توبة حب

128

Transcript of توبة حب

2

إهــــــــــداء

إلى من خبؤتن ف بطنها ثمان أشهر و ؼادرته إلى الدنا مسرعة

ف فبرار

إلك ا ؼالة الروح والجسد دمت ل

أنت أحلى هدة رزقت بها من السماء

كفن شرفا أنن ابنة بطنك أطال هللا ل ف عمرك

"المر رشدة " أمـــ ... إلى

3

تقدم

لست أدري ما سؤكتب لكم فؤنا ف الكتابة ال أزال صؽرة ال أرد أن أقول شبا كما ف الكتب الكبرة عن تقدم طول عرض

:سؤكتف بكلمات بسطة وه التمسوا لكلمات المتلعثمة عذرا و أتمنى أن تعجبكم وألنن لم

أحب وما رتابة المقدمات وطرقتها سؤعفكم منها ف هاته الرواة

.نبال قندس " أنت والكتابة ضفان ال جتمعان ف قلب امرأة "

كل حقوق الطبع والتوزع محفوظة للكاتبة الطابؾ الخنساء وال حق ألي كان االقتباس منها إال بإذن من الكاتبة

....أتمنى لكم رحلة ممتعة الطابؾ الخنساء

4

الساعة الثالثة صباحا وصلتن رسالة رؼم الصداع الشدد و

إال أنن تمكنت من أن أقرأها , األلم الذي استوطن رأس الللة منك ا زاد أول مرة تصلن رسالة ا حبب سابقا بعد ...إنها منك

فراقنا القصر ف نظرك والطول جدا ف نظري ؼرب جدا أمرك كتبت ل فها بكلمات متلعثمة , ا هذا " هل مازلت تحبنن ؟؟ أجب أرجوك "

خبة أخرى منك وسإال أحمق شبهك جدا شبه حماقاتك شبه سذاجت إلى حد كبر شبه األلم واألمل األعرج الذي أملك معك

.كخارطة الفراق الت رسمت بننا

بعد هاته الرسالة وبعد ما حدث البارحة اختلط األمر عل اختلط الحابل بالنابل لم أعد أعلم هل أنت من أحببت حقا أم

شخصا وهما تخلته ف مخلت الباطنة هل كان قلب نبض من . .أجلك أنت حقا ؟ أم أنن فقط كنت أعش حلما سؤستقظ منه

أنا لست بخر من دونك كل دققة " أمسكت هاتف وكتبت لك

أشعر باالختناق صرت كالوردة الت تذبل وما بعد وم ف ؼابك شعور بؤنك لست ل ولن تكون ل ... قتلن هذا الشعور ا زاد

عد .. ناقصة أنا من دونك... بعد أام بشكل نهاب ستكون ألخرى ل أرجوك فؤنا ال أشعر بنفس إال ف أحضانك وال أشعر بالراحة

... "إال بقربك ال تتركن وحدة أردت أن أرسلها لكن كبراب ... قرأت الرسالة مرات عددة

صفعن بقوة وأردان طرحة على أرض الواقع فمسحتها وعدت ...شاكة ال أعلم سوى أنن محطمة ... إلى سرري باكة

5

على حافة الوجع صرت أقؾ وعلى رإوس أصابع أمل بن الجهتن انتحرت قناعات الت كنت أملكها اتجاهك كل شء تخلى

عنك عناي الت كانت تشهد بحبك وكنت تحب كحلها سال داك وكنت لؤلسؾ أنت هو السبب ألم , األخر على مخدتها هاته المرة

تكن تقول أن الكحل العرب ال لق سوى بعناي؟ لم عد لق ..بعناي اآلن سوى دموع منهمرة تزورها بسبب أو بدون سبب

ماتت حواس الوم بحرقة عدمت ضد أصول الشرع وكنت أنت الحاكم والشاهد والمنفذ كنت كل شء أصبان بالخبة والوجع

وسلب من األمنات كنت كمن سرق هداا عد مالدي وكسر .ألعاب وأشعل النار ف بت الدمى الوحد الذي أملك

وضعت الهاتؾ جانبا وانكمشت بداخل فراش كطفلة صؽرة تهاب الظالم ألم عتصر قلب وال أقوى على فعل شء سوى محاوالت الفاشلة ف النوم الت استمرت حتى الصباح أحاول

جاهدة أن أؼمض عناي بشدة أن أجبرهما على تقبل واقع النوم لكن بدون جدوى كل محاوالت كانت فاشلة كنت أتقلب ف الفراش كؤنه

حفرة كبرة ملبة بالثعابن والعقارب كلما وضعت جنب أعود .ألرفعه من جدد كؤن شبا قتل كل خلة حة ف جسم العلل

كؾ أنام ا زاد ؟؟ خبرن كؾ أفعل ؟؟ وكلما ؼفوت حلمت بك تقتلن أو تتزوج ؼري أو أبك على قبرك أتصورك محموال

وال أحد بك علك سواي الكل ضحكون ...أمام عناي ف نعش كل حلم أقسى وأبشع من الحلم ... ف موتك وأنا الوحدة الحزنة

...األخر كل واحد جعلن أتذوق طعم المرارة من جدد

أفضل البقاء مستقظة مدى الحاة على أن أتذوق طعم تلك ...األحالم البشعة صدقن أو ال تفعل لم عد أمرك همن اآلن

مازلت أسؤل نفس كل للة داك السإال هل أحببتن حقا ا زاد

؟؟ أم أنن كؤي فتاة مرت بحاتك وما من األام ؟؟

6

هل أنا مثل داك الكم الهابل من الفتات اللوات كنت معهن قبل

أكنت ... عدد الفتات الذي بلػ عدد شعرات جسدك بؤكمله أو أكثر نزوة ف حاتك ا زاد أم أنك أحببتن بصدق لم أعد أعلم شبا ا

...زاد كل شء أصبح أمام كذبا اآلن كل شء أصابه الضباب

باألمس ا زاد ألقت ب ف فم الوحدة القاسة وأهدتن إلى ذباب الفراق بال رحمة تركتن لظالل االشتاق و قطاع طرق

الحب أهدتن للموت أرسلتن للساحرة السوداء بطب خاطرك فلم . .تكن مجبرا على شء ا زاد أنت من اخترت

استقظت صباحا رؼم أنن لم أنم حضرت إبرق قهوة مرة

وبدون سكر كم أصبحت أعشق القهوة بعدك ا زاد تلك الت كنت تقول أنها ستقتلن وما وكنت تحذرن منها ومن كثرتها

كنت تقول أنها الموت البطء بالنسبة ل أصبحت خر مواس و أحسن صدق ف ؼابك أنت حتى الموت البطء برهن على أنه

.أوفى منك

على األقل ه لم ترحل بدون سبب ه لم تشتك وما من كثرت احتساب لها كانت وفة أحسن منك بكثر على األقل ه لم

.تؽدر ب ا داك

جلست على شرفة منزل كببة أحس وكؤن نزلة برد ستصبن ونحن ف فصل الصؾ إنها الساعة التاسعة تماما ف مثل هذا

رقم " 9"التوقت البارحة زارن أحمد وعلاء ما أبشعها من ساعة .سؤكرهه لم تبقى من عمري

جلست أتذكر ما حدث بالضبط البارحة أرد أن أستوعب األمر

قلال أرد من عقل المتواضع أن ضع دروس الحساب

7

والراضات و حل هاته المعادلة الت لم سبق لمقرري أن وضعها .معادلة بؤلؾ مجهول

بدأ األمر عندما اتصلت ب علاء ... أظن أنههل أنت ف المنزل ؟؟ سؤحضر أنا وأحمد لزارتك بعد -

...قلل اشتقت لك ا فتاة جلست وحدة أتسال لم ا علاء تؤتن اآلن ... وقطعت الخط

مرت ثالثة أشهر وأنت تتحدثن مع ف الهاتؾ فقط أو عبر الرسابل ؟؟ ما المستجد إذن ؟؟ أم أنك تردن أن تري ما فعله زاد بقلب أنت و أحمد ؟؟ لو تركتن فقط أعش ف هذا العالم الوهم

لوحدي ا علاء هل كان من الضروري أن تخترقه اآلن وتكسري نظامه ؟؟

عندما أقفلت الخط تمنت لو لم أرد أصال على الهاتؾ أو لو

قلت لها أنن سؤخرج أي شء حتى كذبا ال هم أنا فقط ال أرد أن أرى وجهها أو وجه أحمد ولو صدفة لك ال تعد ل كل تلك

.الذكرات الت كانت ل معك أنت

نظرت إلى نفس ف المرآة وجه شاحب ومالمح ذابلة كوردة بقت أام بدون ماء كنت الماء الذي سقن ولو كذبا مت أنا من بعدك ا زاد كل شء ف علن الحداد نتحر ف كل دققة مرتن

مرة عنك ومرة عن شابة ف مقتبل العمر ولو ران أحد اآلن لقال ..أنن عجوز شارفت على الخمسن وتنتظر الموت

حاولت جاهدة من أن أجعل من مالمح على األقل شخصا

أهملت أبد السابق كعد أ لم آناوك عنابتعدت قابال للرإة منذ أن د بدأت أتعمد ذلك كأنن أعاقب نفس على حبك و حألبعدنفس

أنا على ما فعلت ... ألومها ألنها فتحت لك وما قلبها ألوم أنا أكسرها وأدمرها أكرهها ف نفسها ألجعل ف األخر ... أعاقبها

.تكره أنا ... أنا

8

ال أرد من علاء أن تصدم بواقع المرر ال أردها أن تحس

.وتع بمدى الخواء الذي حتون اآلن

بعد نصؾ ساعة تقربا حضر كل من علاء وأحمد إلى منزل بمجرد أن فتحت الباب كان أول شء جذب نظري إلهما تلك

ابتسامة الحب والثقة الت كانت مرسومة على وجههما ... االبتسامة .كانت تشبه ابتسامت عندما كنت أنا و أنت

ما أصعبها على قلب ا زاد " كنت " ما أقصاها تلك الكلمة

.خاب بك الحب وستخب بك الثقة

وشء آخر كان المعا خاتم خطوبة ما أحالها دك السرى ا علاء أخرا صار بها خاتم حببك أخرا صرت له أصبحت أجمل وأبهى ووجهك أنار أكثر آه ا زاد آه منك واه من خاتم قادر على

.أن جمعنا لؤلبد أو أن فعل العكس

لك أنت ... وف حالتنا قررت أن العكس هو أفضل لك نعم .فؤنت من اتخذ قرار الرحل ولس أنا

حضرت الشاي وبعض الحلوات رؼم أن ال شء حلو المذاق ف ؼابك كل شء لم عد له معنى ا أنت كل شء أصبح أصما

... ومرا وعجوزا أصابن شلل األفكار من بعدك

أصابن انفصام من مشاعري فبعضها الزال ردك وبشدة ونتظر عودتك بشؽؾ وبعض آخر لو وجدك تموت محترقا

ألضاؾ للنار القلل من البنزز وألتى بطبق من الدرة وجلس ...تؤملك ف هدوء

9

كانا ف ؼاة الروعة كانا أجمل مما تتصور كؾ لك ... أتعلم أن تتصور وكل ما كان همك هو أن تخرج ب أمام أصدقابك

..لتتباهى ب بنهم كنت لعبة مثرة لدك و فقط أما هو فكان عتبرها جوهرته الثمنة وحببته الوحدة كان

أحمد ال رى حاته بدونها وكان مستعدا على بذل الؽال والرخص لقب لم تقوى ... وهذا ما سمى ف أعرافنا بالرجولة ... من أجلها

...أنت على حمله أبدا ولن تفعل ذلك أبدا

قبعنا ف صمت مفجع ال أحد كان قادرا على أن فتح نافدة ماضنا أنا و أنت ال احد ا زاد سوى ذاكرت الحمقاء الت تنضح بك تذكرت عندما كنا على شاطا البحر وحدثنا عن الحب وقتها

قلت أنتالحب ال نته بالضرورة بخاتم وزواج الحب نته بؤن -

وفقط... ننته ممن نحب سؤلتك وقتها

ماذا تقصد بننته ممن نحب ؟؟ - قلت

.. سؤشرح لك حببت لكن عندما نكون لوحدنا أنا و أنت و - ...أكمل بعقلك

وقتها لمحتك و قد ؼمزت الاس فضحك فهمك الجمع فانفجروا ضحكا على سذاجت أو ثقت العماء ال هم ولكن المهم هو أنن إلى هذا الحد أصبحت رخصة ا زاد ؟؟ أتذكر كان هذا سبب الفراق فعندما ؼضبت من كالمك وصرخت ف وجهك قلت ل وداعا إلى األبد فقط ألنن لم أتحمل أن أكون مصدر سخرة

.لمرة واحدة ف حات سؤلتن علاء

متى كانت آخر مرة خرجت فها من المنزل ا أحالم ؟؟ وما - بال شعرك أصبح متقصفا و وجهك ماذا حصل له ؟؟ وما هذا

لم ... المنزل الذي تقطنن به رابحة الرطوبة تنبعث من كل مكان ...أعد أعرفك ا أحالم هل هذا أنت أم فتاة أخرى ؟؟

10

أنا الت ... لم تعلم علاء ما حصل لوجه ألنها لست أنا

ؼادره حبك ؼادرته لمست دك كؾ له ... أعرؾ ما الذي حل فقط أن ال ذبل خبرن ؟؟ فالورد حتاج إلى الماء دوما ا زاد هذه

قواعد الطبعة الت ال مكنن أن أتحداها لم تكن علاء مكان لذلك كان من السهل علها أن تقول كل الكالم الذي وبختن به اآلن كان

.. سهال علها أن تسؤلن أسبلة جوابها واضح على كل شء ف بدون تردد الشتكى ... فلو سؤلت حواس وجسدي بدل عن ألجابها

منك ومن هجرك المرر ألخبرها بكل ما منعن كبراب من قوله

تردد أحمد كثرا لكنه أخرا تحدث قال سؤل عنك زاد البارحة ا أحالم -

توقؾ الزمن بدون أن أذن له ف تلك اللحظة أحسست بؤن كل شء من حول دور ودور بدون توقؾ أحسست كؤن خنجرا ولج

قلب بدون رحمة ماذا ؟؟ سؤلت عن ا زاد أحقا مازلت تذكرن ؟؟ أتذكر أحالمك كما

كنت تسمها أم أنها أصبحت أوهامك حالا ؟؟ أتبنت حلما جددا مكانها ؟؟ أم تراك ال تزال تنتظرها ؟؟ أحقا سؤلت عن ونطقت

...أحقا حدث هذا .. شفتاك باسم حرفا تلو األخر

كم تمنت ا زاد أن خبرون أنك حدثتهم ف أمري أن تقول لهم أنك أحببتن ولو مرة ولو كذبا أنك أرسلتهم لبلؽون أنك آسؾ

أنك مرض علل الروح والجسد بدون أنك طرح الفراش تقاوم الشوق كل لحظة وكل ثانة لو أخبرون أنك ؼر قادر على العش

...من دون أحالمك وأنك ال تقوى على الفراق بعد اآلن

استهزأت من كالمه لكنه أقسم أنك سؤلت عن وعن حال وصحت وعن إن كنت مازلت ف المدنة أم أنن رحلت منها ؟؟ .أنا لم أرحل منها ا زاد رحلت ه من منذ ثالثة أشهر

11

أخرج أحمد من جبه ظرفا ف تردد وقال هذه لك منه -

رسالة فضة الشكل مزخرفة ا للروعة تكاد عناي ال تصدق أرسلت رسالة من أجل أنا ؟؟ بدأت أتخل كم كلمة حب فها أو

أو أكثر ؟؟؟ هل ةعتاب و آسؾ كم كلمة كتبت من أجل المائ .ستمدحن أو ستتوسل إل ك نعود كما كنا أم ماذا ؟؟

دخلت ف تحد مع نفس ستكون أطول مما تتصورن ستعودن هله اآلن ا أحالم بعد أن تقرأي الرسالة ستنس ما حصل ستسامحن

نحوه ستعشن نوترم بكل كلمات العتاب وراء ظهرك و تهرول .أنهت األمان و استلمتها من د احمد ... مثل األمرات معه ســ

أمسكت الرسالة أو باألحرى تمسكت بها كتلك الطفلة الت

تمسك بكلتا دها خط البالونة الحمراء خوفا من فقدانها كما تمسك ف بادئ ... الؽرق بقطع الخشب الت تطوؾ علها تنقذه من الؽرق

.األمر ترددت ف أن افتحها قلال ثم تجرأت وفتحتها

ال بل أهم من ذلك دعوة زفاؾ فتحتها ... وجدت بداخلها دعوة دعوة زفاؾ لمن ؟؟ لعرس لماء أم ماذا ؟؟ قرأتها مرة مرتن

.ثالث ال ع عقل وال قلب الصدمة كررتها فؤحسست كؤن شبا ف قلب انفجر وارتد إل ولم سمع

داك االنفجار ؼري فنزلت دمعة من عن بحرقة شددة آه من حبك ا زاد الوم أصبح تما كتب ف الدعوة

نتشرؾ بدعوتك لحضور زفاؾ السد المحترم زاد الواف -... لم أكمل القراءة لم تستطع عناي أن تكمال .... على السدة

... أن ال تتركن لؤلبد ... توقفتا عند اسمك كؤنها تترجاه أن ال فعل أي احترام قصدون ا زاد ؟... سد محترم

12

ثانة 21600 ساعة 360 وما بعد 15زواجك ا زاد بعد تقربا ستكون لؽري ستحمل فتاة أخرى كنة الواف الت لطالما

حلمت أن أحملها أنا ولس ؼري ؟؟ أهدا ما أرسلت ل ا زاد رسالة موت رسالة نهاة حات

وسبب جددا لالنتحار لم ا زاد ؟؟ لم قتلت قلب المسكن ؟؟

عم الصمت مجددا لملمت دموع ال أرد أن أظهر ضعفة أمام علاء وأحمد ال أرد منهم أن نقلوا لك أنن مت ف لحظة استالم للرسالة آه ثم آه لقد مت فعال أصبحت مشاعري جثة هامدة ال ترجو سوى الرحل تتوسل جاهدة أن تتحرر من لعبة

" .الدنا " تدعى

قررت علاء الحدث وكسر حاجز الصمت الذي عال ف تلك اللحظة قالت ل

أنت أفضل منه بكثر و ألؾ من رجال المدنة تمنوا أن -.. هو ال ستحقك ... كونوا معك أنت أحسن منه بكثر ا أحالم

... فؤنت وحدة وفردة من نوعك حببت وهو فقط كباق الرجال أنت بطبة قلبك وهو بعناده الفارغ .. لذلك ال مكن أن جمع كلكما

لم كتب لكما اللقاء هنا فربما كتب لك من هو أحسن منه... ..أردت وقتها أن أصرخ ف وجه علاء وأخبرها

أنت ولذهب األلؾ ... أنا ال أرد األلؾ ا زاد أنا أردك أنت .إلى الجحم

ضمتن بقوة أحسست أنن بحاجة إلى ذاك الحضن ف تلك

.الدققة لو كان حضن أم آه ا أم أن أنت ؟؟

قلب وجعن بشدة عصرن األلم هنا بدونك ؼالت خذن أرجوك إلى جانبك فهناك ال وجود للعذاب على ما أظن هناك قلبك

.سرعان سطوقن ولكن أن أنت أماه ؟؟؟

13

ؼرت علاء الموضوع وقالت أن عد مالدي بق عله ومن أتصدق ا زاد لقد نست عد مالدي فؤول وم عرفتك فه أصبح

.عدا ل ونست العد الذي وضعتن فه أم

لم أنطق كلمة بل تحدثت ه وأحمد مطوال قررا أن خبرا بعض األصدقاء وأن حتفال ب أن شترا الهداا وحضران

... الحلوى من المحل الفالن أي احتفال ذاك ا زاد أي احتفال ؟؟ بحفل زفافك القرب ؟؟ أم

بموت أم بخبات حات المتوالة أم ماذا ؟؟

رحلت علاء وأحمد رحلوا بعد أن أوصلوا ل أسوء خبر ف حات رحلوا وهم حملون جزءا من أحزان الفتة ولكن األهم من

مع ألم جدد... هذا كله أنهم رحلوا وتركون وحدة

جلست على مقعد بالشرفة أتذكر أول لقاء لنا معا تركت قرت وأتت إلى هاته المدنة هربا من أشباح الماض قررت أن أبدا من

...جدد ولكنن لم أفعل

فالبداة من جدد كذبة نسعى إلى أن نصدقها وما بعد وم فحتى وإن مزقنا صفحات الماض سنضل كما كنا نرتكب نفس

الحماقات ونعود لنفس الهفوات كنت هاربة من حماقة إلى حماقة .أكبر بكثر كنت أحاول أن أصدق كذبة البداات

بعد أن نظمت أمور البت الجدد ذاك الوم خرجت أتجول ف المدنة فتوجهت أبحث عن أماكن أستطع الجلوس فها رأت مكتبة

.هناك فتوجهت إلها فؤنا من عاشقات الكتب هناك كان الحب األول والجارح نتظرن متخفا بن طات الكتب وبن طاوالت وكراس المكتبة كنت أنت و أصدقابك ف

نفس المكتبة كنت ارتدي مالبسا رابعة حسب مصطلحك جنز

14

وقمص عار الكتفن أحمر اللون كعب عال سمع صوته ألبعد .مكان ف المدنة

بكل تؤكد كان ذاك هو ما جذبك إل ما إن دخلت حتى تركت

بصوت عال التؾ ل " سو هات " الكتاب الذي بن دك وقلت ...جمع من ف المكتبة لرو من دخل

علت ضحكاتكم وحاولت أال أعر لؤلمر أهمة على ما قالت ل علاء تراهنت أنت و إلاس عل كنت ساعتها أن كنت تستطع أن

تتخد من صدقة حممة لك أم الكان هدف من دخول إلى المكتبة هو محاولت ف البحث عن

.كتاب جدد لخالد الباتل

قلت ل كؾ ل أن أخدمك؟؟-

لم أجبك بل انتقلت إلى الناحة األخرى ساعتها علت ضحكات إلاس عدت إل وقلت من جدد

كؾ ل أن أساعدك أتها اآلنسة الجملة ؟؟- قلت لك

لم أعلم أنك صرت المسبول عن المكتبة ارحل عن طرق ا - ...هذا فلست من تبحث عنها

اه لو لم أضعؾ ا زاد لكنت بؤحسن حال لتركت حبك البابس لكن هللا وحده كان علم الحكمة من وراء ذلك... و أكملت طرق

انتشلن من سرحان رسالة جددة وصلت على الهاتؾ كانت منك مجددا ا ترى ما فها ؟؟

لم أخؾ هاته المرة من أن أفتحها فماذا سصلن أكثر مما سبق

.ووصل ؟؟ ال شء اآلن ؽر ف أي شء

حملت هاتف كان فها " عالمة السكوت الرض "

15

ضحكت لكن بقهر ماذا ترد أن تفعل ب أكثر مما سبق وفعلت ا زاد أترد من أن انتحر مثال ؟؟ ماذا ترد أكثر ؟؟ لقد خطبت وستتزوج قربا لقد قررت أن تبدأ حاة جددة بدون ابنة زن إذن

...ارحل من حات ودعك من وانشؽل بحاتك الجددة عن

وبعد لحظات وصلتن رسالة جددة منك مجددا كتبت ل فها عشر وم أظن 14انتظر قدومك إلى حفل زفاف بق عله "

أنك توصلت بالرسالة فقد أخبرن أحمد وعلاء أنهما أوصال لك " الدعوة أتمنى أن تعجبك العروس

تعجبن العروس ما قصدك ا زاد ؟؟ من تكون العروس أصال

؟؟ قمت مسرعة توجهت إلى ؼرفت فتحت الخزانة وحملت ....الدعوى فتحتها قرأت اسمك ثم اسم

آه اآلن فهمت كؾ ال تعجبن ا زاد أحسنت ... العروس

االختار هاته المرة قد اخترت من كانت صدقة الطفولة وعدوة المراهقة و منافسة ف الشباب كؾ ال وقد كانت ببر أسراري الذي سقى الجمع ؟؟ كؾ ال وه تعرؾ سر رحل من القرة ؟؟ كؾ

ال وه من ساعدتن على المجء إلى هنا ه من شجعتن على ... عالقت بك ونعم ما اخترت ا زاد

تلك القبحة ا زاد لن تكون أحسن من وال أوفى من تلك كل ما همها المال الذي لس مالك بل مال أبوك وسترك األام ا زاد

.ستترك مع انتهاء أموالكم

صرت أنتظر رسابلك ا زاد كل وم ألقرأها فقط ال ألرد علها صرت أقرأ رسابلك بطرؾ لسان لتصل إلى قلب المسكن

وتذبحه بوحشة كمستعمر قتل طفلة صؽرة بدون رحمة وال .عطؾ

16

لكن بالرؼم من أن رسابلك كانت تجرحن إال أنن كنت أحبها على األقل أضمن أنك مازلت تفكر ب مازلت مشؽول البال ب أنا

.بالرؼم من كونك معها مازال عقلك وقلبك مع

ؼدا عد مالدي األول بدونك ا ترى كؾ سكون ا زاد ؟؟ أحاول جاهدة أن أجعل نفس بطلة ف حبك أحاول أن أقنع نفس

.أنن سؤتنفس الصعداء من دونك لكن ههات ا زاد ههات

أتذكر آخر هدة جلبتها ل السنة الماضة كانت عبارة عن زجاجة عطر زهرة اللون من ماركة عالمة مشهورة جدا كم كنت

تعشق ذاك العطر ا زاد كنت تطلب من أن أضعه كل مرة رؼم أنن لم أحببه وما كان حسسن كؤنن رخصة ابتؽ بع لحم

لآلخرن ترى أإلى هته الدرجة أحببتك أها األحمق كنت أضع وماذا فعلت من أجل أنا ... عطرا ال أحبه فقط من أجلك أنت

خبرن ا زاد ؟؟

لربما ألفتك فقط ا زاد لربما لم كن حبا ذاك الذي كنت أكنه لك وما ما بن أضلع لربما ألنه االهتمام الوحد الذي واجهت بعد

...رحل من منزل لربما ا زاد لربما

كنت انتظر منك دابما أن تجلب ل وردة ا زاد لكم أردت منك أن تقدم ل وردة حمراء ف وم ما ألي سبب كان لكن لم

ولن تفعل خذلتن ف الوردة ا زاد بل خذلتن ف حات بؤكملها .

ؼدا سكون الجمع هنا إال أنت و سكون الجمع فرحا إال أنا

خبرن كؾ أفرح ؟؟ و أنا صرت أعد األام واللال الت بعدها لن آه منك ا زاد ماذا فعلت ب ؟؟ أجهضت حلم ... تكون ل لؤلبد

ف شهوره األولى ولم تتؤثر تركتن بدون عزاء أحمل حلم الشهد ...بن دي وأدفنه لوحدي ف صحراء قاحلة

17

مر الوم بسهولة كما تمر باق األام منذ ثالث شهور نوم

وأكل قلل وقهوة كثرة وكتب ونوم مجددا ال شء جدد ولجت إلى فراش الوم و أنا أترجاه بكل ما أملك آن تركن الللة لك أنام

أرد أن أرتاح قلال فسواد عناي أصبح مإلما

نمت قلال ساعتن أو أكثر راودن حلم ؼرب الللة كنت أرتدي ثوبا بلون أبض ناصعا عم العنن كنت أنظر إلى نفس ف مرآة كبرة وأبتسم كنت فرحة جدا و كؤنن أطر ولكن األشد ؼرابة هو أنك لم تكن أنت هناك ألول مرة ا زاد راودن حلم ال

آه أقصد ... تكون أنت فه وكؤن حتى أحالم وصلها خبر وفاتك زواجك

أحببت حلم هاته المرة ولم أقم من الفراش مفزوعة كعادت

بل نظرت إلى الساعة وعدت مجددا إلى النوم آه ما أحالها هته اعتاد أو اضحك على نفس ال ... الللة على ؼر العادة أصبحت

... أعلم قلب تردد كل مرة ف نسانك

الساعة اآلن العاشرة صباحا ؼرت مالبس ونظفت المنزل منذ مدة لم افتح شبابك المنزل كانت ملبة بالؽبار المتراكم نظفت كل شء إال قلب لم استطع أن أنظفه منك ا زاد لس بعد لربما سؤفعل وما ما لكن اآلن مازالت الساكن الوحد الذي فرض حق

.الملكة و أبى أن خرج بالرؼم من صدور قرار المحكمة

اتصلت علاء ب لتؤكد أنها ستحظر مساءا برفقة بعض األصدقاء ال أعلم لما كان حضورهم ضروري ال أرد أي عد

...مالد ولكن ذهبت إلى المطبخ الوم ولم صبن أي حب أو شهوة ف

األكل الوم كؤنن صابمة عن كل شء إال عن التفكر فك وف قاتلتك الجددة أتمنى أن تقتلك ا زاد أن تكون لك كشجر الذر

18

وحدها ه من ستنصفن ألنك ستعرؾ الفرق بن وبنها ستعلم كم انك كنت محظوظا ف حب كم كنت ف النعم وهربت إلى جهنم

.خالدن

انتظرت المساء طوال كؤنن انتظر ضفا ثقال قمت حسنت شعري الذهب الطول إلى الوراء ارتدت تمن مظهري قلال أسدل

فستانا اسود تماما كما الحزن الظاهر على عناي أردت من هته الللة أن أكون متناسقة وان ارتدي ما أحب فالللة لن تكون هناك لتقول ل ال ؼري هذا الفستان فهو ال عجبن الوم لن تكون هنا

....وفقط

حاولت أن أكون أنقة ف حزن علك أنقة ف فراقنا الذي قتل الجمع ولم قتلك أنت نعم ا زاد أنت من بق حا ف هذا الفراق

أنت من خرج منه بدون أضرار تذكر أنت الناج الوحد من .طوفان حبنا ومن لهبه المحرق

حظرت المجموعة بؤكملها لال إال لث الذي قالت علاء أنها لست متؤكدة من حضوره حاول كل منهم أن تجنب الحدث عنك

...بصفة نهابة أظن أن علاء ه من أخبرتهم بذلك

كنت بنهم جمعا ا زاد بن ضحكاتهم و نكتهم ومواقفهم الساخرة لكن قلب كان معك ا زاد ومع خباتك الكثرة وكلما رأت لماء تذكرتك بشدة و رشمت صورتك أمام على لحم

..وف كل دقة ف قلب وعلى وجوه اآلخرن

لكن كل ضحكة ف وجوههم وكل ذكرى لهم كنت فها أنت كنت أرى مالمحك الصداحة بقوة تنظر نحوي وتبتسم آه منك ا

زاد جعلتهم مرتعبن منك ومما فعلته بقلب

19

جلسنا سوا أحظرنا الشاي والقهوة وبدأ الحدث دور بننا عن كل شء إال عن الماض لم تجرأ أحد أن فتح ذاك الباب تركوه

أكثرهم لماء .... تما موصدا ال احد رد أن دخله خابفون هم كانت تحاول إبعاد عنها عن كانت مرتعبة مما فعله ب حبك

... المنحوس تركن وحدة تركن تمة مجددا

كم أخبرتك ا زاد أن أكثر شء قهرن ف الحاة هو إحساس بالتم أعطتك نقطة ضعف و أصبتن فها برصاصة لقد

التم األول ... جعلتن تمة مجددا ولكن هته المرة أكثرا تما لتهما أخذان معهما ... عندما رحل أبواي وعالء إلى مكان أجهله

..

وأن أخبرهم من خلؾ الستار .. لذا فقررت أنا أن أذكرك هنا أنن رؼم ما فعلته ب مازلت ف ذاكرت ... أنن لم أنساك بعد

حاضرا شامخا تؤبى الرحل حدثتهم عن الرحلة األخرة لنا الت .فارقتن فها منذ ثالثة أشهر

عن األام الرابعة الت أمضناها عن ؼرتك عل عن حبك الشدد ل لم أكن أتباهى ا زاد الن موقف اآلن موقؾ ضعؾ

وخسارة لس موقؾ ربح ومهارة ولكن كنت أحاول أن اكذب على نفس واصدق الكذبة ف نفس الوقت

كم كنت أفخر بحبك ا زاد كم كنت أتباهى به بنهم و أتمال

وأسدل شعري الطول الذهب و أتبؽدد وأتؽنج كنت أظن وقتها أن سؤبقى معك إلى األبد ولكن ال شء بن وبنك دام إلى األبد ا زاد

سوى جرح عمق أهدتن إاه ف عد مالدي العشرن

رقم فقط ال شكل أة أهمة من بن ... علمت أنن ضحة ضحااك العددة كنت أظن أنن أنا األحلى و أنت مع ولكن أنت

...كنت تظن أنن واحدة وستنته ...

20

لم أكن أولهم وال آخرهم ا وزاد وال كنت آخر همك ف الدنا

ا داك طعم الهزمة مر المذاق ف ساحتك ا زاد أول مرة أذوقه آه كم علمت اآلن كم جرحت من قلب لقد كنت مكانك مرات عددة

تركت من أحبون بسهولة ورحلت ولم اسؤل ال عنهم وال عن أحوالهم تركت من أحبون بشدة كلث جرحتهم بسكاكن عددة

لكن ما بالك أنت تدن ... ولكن صدق من قال كما تدن تدان الجمع ولم تدن بعد الوم دقت الوم من نفس الكؤس الت ذاق منها

الجمع

كم اتهمت لث بالؽرة والحقد عندما كان خبرن عن حبباتك السابقات حبباتك اللوات تجاوز عددهن رقم حدابك داك الرقم الذي

كن أحسن و أجمل و أبهى من ا زاد كن ... كنت تكرهه لكبرهرابعات ولكن كن حمقاوات ألنهن صدقتك و أنا كنت اكبر بلهاء .بنهن اعترؾ لك بهذا فزت بدور البطولة عن جدارة واستحقاق

باعتك راضة بكل شء .... أحببتك .... لكن أنا ا زاد

ووقفت كالخادمة المطعة لك تؤمرها فتنفد ألؽت شخصت من حقا أحسن ... أجلك و اآلن جزاب أن أرمى ف سلة المهمالت

جزاء استحق ذلك ا زاد استحقه

حمقاء أنا صدقت حب القصص والرواات و األفالم التركة أخبرت الجمع أنن سؤكون إما بحبك أو بالممات أضنن اآلن مت

.مع دعوة زفاؾ

من قال أن الحب آخره عمار الحب ا حبب آخره دمار و إعصار أصاب كل من سكن هده الدار

أصبحت مثاال حا لآلخرن لمن سنوي الحب من بعدي

ال تستهلك مشاعرك ف .... نصحة ف ؼر الحالل ال تجرب

21

الحب رزق ...الفراغ ال تقتل قلبك وتذبحه ف سبل من ال ستحقه سسوقه هللا لك ف الوقت المناسب ال تحاول استعجاله ألنك بذلك

...تدنس تلك اللؽة الطاهرة الت رزقنا بها من سابع سماء

سقطت دمعات من عن ف صمت ولم تجرأ أحد منهم على أن تحدث كلهم ا زاد كان عرفون مدى خسارت كانوا حسون

.بجزء باأللم الذي قطن بداخل

ذاك الجزء الذي كان صرخ باكا مترجا القدر أن ال كسر وكسر ... أكثر مما سبق له

ألن لكل واحد منهم حبب خاؾ من خسارته لكن ألم فاق

.الوصؾ والحدود فكان الصمت سد الموقؾ

هكذا كنت وما ما ا زاد معك لكن الفرق هو أن لم أكن أخاؾ من خسارتك ألنن كنت دابما أنا و أنت لم أتوقع أن ؤت وم ستكون فه أنت من جهة ثم أنا آه ا زاد أظلمت قلب وتركته تابه

.الطرق

لث كنت .. رن جرس المنزل وفتحت علاء الباب و إذا به .أنتظر أن تكون أنت الطارق أن تدخل أنت ا زاد أنت وفقط

أن تخبرن أنك ندمت على كل شء أن تتمنى ل عد مالد

سعد وان ارتم ف أحضانك و أفارق هذا الحزن المقت ولكن لم لث .... تكن أنت كان

لكن لم كن لث الذي عهدته ألقى سالم عام وجلس ف صمت

ؼرت علاء الموضوع كالعادة و أحضرت الحلوى وقالت ل تمن أمنة آه ا علاء كل سنة كنت أتمناه مع هو وفقط الوم لس ل

.أمنة سوى نسانه لؤلبد

22

كان الكل حمل هدة ل كان منهم من احظر ل فستانا و " آخرون حذاء والبعض اآلخر عطر أما علاء فقد أحضرت ل

للكاتبة الرابعة أحالم مستؽانم اسمها شبه اسم " نسان كوم .لعلها ستساعدن ستساندن وتجعلن أقؾ من جدد

فتحته ف الحال فوجدت ف أول صفحة كلمات رابعة كانت

أحبه كما لم تحب " رسالة واضحة كؤنها كانت موجهة ل أنا فقط " .امرأة وانسه كما نسى الرجال

وعندما جاء دور لث تعجبت جدا كانت هدته من نوع آخر لم

كتاب هللا سبحانه وتعالى القران الكرم .... أكن ألعرفها أهدان وسبحة وسجادة وحجاب قال ل

ال وجد أحسن منه ف هاته األام ... كتاب رب ... تفضل - هو مإنس الوحدة ونر القلب وساعد اإلنسان على التفكر بجدة

.أكثر وكون سببا التخاذ العدد من القرارات الصاببة

الؽرب ا زاد أن لث لم ... عرفت أنه قصد فراقنا الموجعنظر إل طوال الحفل لم لتفت إل قط بل حتى عندما أراد أن قدم ل الهدة كانت عناه ف األرض لم رفعهما إل كان متؽر جدا ا

.زاد

لم أعهده هكذا أبدا عهدته شخصا حبن ف صمت ال كتف اآلن يمن النظر إلى وجه تمنى لو بقت أمامه ا زاد ولكن أظنن

...أصبحت خارج نطاق الصالحة بعد فراقنا

انتهى الوم ا زاد و رحل الجمع رحلوا وتركون وحدة مجددا ذهبوا هم وعدت أنا إلى حزن عدت ألجمع الذكرات من

جدد أتعلم شبا أنت لم تخن أبدا ا زاد لكن خنت رجولتك لؤلسؾ .وهذا أكثر ضررا بالنسبة لك

23

عندما ذكرون اسمك أمام أشعر كان سكاكن الدنا تلج قلب

واحدا تلو األخر أرد فقط أن أعرؾ كؾ تشعر عندما ذكرون اسم أمامك ؟؟ هل جرحك أو حزنك أم انك تضحك على خبت

.و سذاجت

عدت ألتذكر أام معك أتذكر جراحك العددة الت أبكتن وصلبتن و أنا حة وكنت التمس لك األعذار كنت تخطؤ أنت

أنا... وكنت ... فؤعتذر أنا كنت تؽب أنت و أسال أنا كنت أنت

وصلتن رسالة من علاء كتبت ل فها انكسرت منك وال تبك أبدا جا فتاة ابك على علبة ماكا"

" على رجل خابن كزاد لم تكن علاء تحبك كانت تمقتك وزاد مقتها لك اآلن أظنها على

آه .. حق ا زاد من شبهك ال حب آبدا خلق لنكرهه كل وم أكثر ا زاد جعلت نفسك تحت األقدام وقد كنت وما تاج فوق الرإوس ال صلك أي أحد ولكن لم أعرؾ أنها حتى ه ستخدعن إال من

.األام الت أظهرت ل صدق مشاعرها

حلم صعب ... آه ا علاء كم الكالم سهل أنساه وال أبك عله أنت تسعدن بقرب أحمد ف ... لكن لس مستحال ... التحقق

...الحالل وال تخاف الفراق معه أما أنا فههات ا علاء

لم تكتف علاء الوم بكمها الهابل لتفق نفس النابمة ف حبك

تظاهري بؤنك " ولكنها أرسلت ل رسالة ثانة أقوى من تلك فها

بخر دابما مهما عصفت بك األحوال فالكتمان أجمل بكثر من

" .تسول شفقة اآلخرن علك

وف دموع وضعف وخذالن الذي ... آه ا علاء أتحدثوا ف

من كان ا ترى لث ؟؟ أم ... ظهر لهم بعد خروجهم من هنا

24

سارة ؟؟ أم لماء أخت زاد ؟؟ماذا قالوا ا ترى اضحكوا على

ضعف أم استهزبوا بحب لزاد أم ماذا ؟؟

تآه ا قلب آه كم أنت مسكن نظرت إلى وجه ف المرآة و تساءل

من أنا ؟؟ كؾ أصبحت هكذا أن الضحكة الت لم تفارق وجه ؟؟

....نزلت دموع على خدي الذابل من جدد

عدت إلى الطاولة حملت كتاب أحالم مستؽانم نسان كوم

وتوجهت نحو الفراش وبدأت اقرأ وف كل سطر كنت التمس منها

صفحة األولى 15أن تعطن طرقة مثلى ألنساه إلى األبد قرأت

.ف تؤن

حملت حاسوب ودخلت على صفحت ف الفاسبوك وجدت العدد

من الرسابل من بنها رسابلك الت تستهزئ بها من لم أرد علك

فتجاهلنا لبعض الرسابل أحسن كثر بمجاملتنا بالرد علها وعالج

سخافات البعض الصمت وفقط ال إلمن ف رسابلك ا زاد سوى

ولجت صفحتك ... أنك اعتبرت حب لك وسذاجت وتعلق بك ؼباء

.كلصة صؽرة ابحث عن أخبارك

آه ا زاد لقد ؼرت صورت معك ووضعت صورتها وه تقس

خاتم خطوبتها ف محل المجوهرات صعب جدا ا زاد أن تؽار

على شء لس لك هناك فقط علمت أنن جب أن استقظ جب أن

أقوم من قبر حبك اآلن جب أن أكشؾ عن وجه األوحل وأن

.أمض قدما ف الحاة بدونك

أردت أن أخبرك ساعتها أنن فشلت ف لعبة تجاهلك أنن أراك ف

كل تفاصل وم ف حركاته وسكناته أصبحت تعش ف أكثر من

قبل ا زاد أتنفسك أشهقك و أزفرن أنا لكن لم أفعل ا زاد أخذت

بنصحة علاء هته المرة وبنصحة أحالم مستؽانم

25

قرأت هناك عن تفاصل زفافك وعن عقد القران وقررت انك لن

تنسى زفافك أبدا ا زاد وعد من لن تنساه سؤجعله محفورا ف

سؤجعلك عبرة لمن ال عتبر ... ذاكرتك إلى األبد

قررت أنن سؤهدك جرحن بدل أي جرح أنن سؤجعلك تندم الوم

قبل ؼدا كتبت على صفحت

من كان رد أن رحل من حاتك افتح له الباب وإن أدار لك "

.... ظهره أجري خلفه واصرخ بؤعلى صوتك وقل له انتظر

انتظر أردت فقط أن أقول لك هل اتصل لك بتاكس ....أرجوك

" لك ترحل بسرعة

أحبتها علاء وأحمد والكثرون أما أنت فؤرسلت ل عالمة استفهام

رؼم أن .... ولم أجبك بل مسحتك من قابمة األصدقاء كؤول خطوة

.قلب كان ؽل جراحا علك

...أسمعتن ا قلب سؤقتلك ... لكن سؤقتل قلب إن حن لك مجددا

مرت األام و أنا اقرأ كتاب أحالم مستؽانم واستمع لنصابحها

...وأسعى إلى تطبقها

الوم آخر وم ل ف حبك ا زاد فؽدا سؤدعك بمحض إرادت أن

تذهب إلها ولكن لن أجعلك تذهب مجانا سؤذبحك و ارقص على

جرحك الدام و أرحل ببساطة كما فعلت مع أنت بالضبط بل

لربما سؤفعل أكثر من ذلك ولم لومن أحد ولن أسمح ألحد بؤن

...عاتبن سؤتركهم جمعا علمون من أنا

26

نمت مبكرا ولكن قبل ذلك دخلت صفحتك و تؤكدت ف تفاصل

ومك ومن كل خطوة ستقوم بها ؼدا من حالقة إلى حمام إلى عقد

الزفاؾ علمت قنا انك ستكتب علها ف الرابعة مساءا ف مكتب

العقد بحث سقام الحفل مساءا بؤكبر قاعة بالمدنة رمسس وعن

... كون فستان زفافها قد انتهى من تصمم عالء السام

آه ا زاد كان حلم أن أزؾ ف قاعة رمسس وأن أرتدي فستان

سؤحقق حلم مع ؼرك رؼم انك أنت حققت أحالم ... لعالء لكن

. ..لؽري كما عادتك تفرض رأك

كم أنت مثر للشفقة ا زاد علمت أنك ستذهب بعدها ف شهر

عسلك المر إلى شاطا المدنة ستقم بالفندق القرب من هناك وأن

جل مجموعتنا ستذهب معك ف رحلة إلى هناك لذلك جهزت أحسن

مالبس ف حقبة واتصلت بنفس الفندق وحجزت ف ؼرفة ف

.نفس طابقكما ا حبب قلب السابق

نمت باكرا استعداد للمعركة الت سؤقوم بها معركة فقط السترجع

...عزة نفس ؼدا

استقظت باكرا هذا الصباح نشطة على ؼر عادت كؤنن على

موعد معك الوم سؤراك ا زاد ولكن ألقول لك وداعا إلى األبد

لس لنحك على حبنا ال ولكن ألنظر إلى عنك ألرى جرح

.فهما

ف تمام الساعة العاشرة ارتدت مالبس وحملت حقبة دي

أسدلت شعري الطول إلى الوراء وخرجت توجهت إلى محل

27

الفساتن الذي طالما كنت ال تحبه ا زاد اخترته هو عن ؼره ومن

.الوم فصاعدا أي شء كنت ستكرهه سؤحبه أنا وبشدة

ما إن رأتن السدة الت تعمل هناك حتى أتت إل مسرعة خبرتن

عن ؼبت الطولة وقالت بعد حوار طول أنها مازالت تذكر أنن

.أفضل اللون األسود

لكن الوم اللون األسود لن كون حلف ولن كون من أجل أبدا ا

...زاد لم اخلق عبثا ولم أخلق ألحزن أبدا

قلت لها أنن أرد أحسن فستان أبض لدها قالت أن الفستان

األبض كون للخطوبة أو الزواج ف ؼالب األحان لكن وجد

بعض الفساتن للحفالت الفاخرة

ستكون فاخرة بحضوري فها .... هل حفلة زفافك فاخرة ا زاد ال

أنا ا زاد اقسم لك

قست معظم الفساتن الت كانت هناك كلها كانت رابعة كنت تحبن

أن البس القصر وان ألبس فستانا ستر الرقبة فاخترت العكس قلت

.لها عن تفاصل ما أرد طول جدا كفساتن الزفاؾ بظهر مكشوؾ

واه ماذا وجدت أحببته جدا ا زاد طول ومطرز بخطوط صفراء

مثرة مرصع بماسات كان ممزا جدا كنت كؤمرة فه قالت

آنسة زن إنه خاص بحفالت الخطوبة وهو مبهرج إلثارة انتباه من -

حول المخطوبة

.بن وبنكم لم أبال

28

نصحتن صاحبة المحل بؤن أقتن كعب عال أبض أو ماس آه لقد

أصابت كم كنت تكرهن حن البس حذاءا بكعب عال الوم سؤلبسه

.ولن حق لك الحدث ا داك

أتذكر وم ارتدت ذاك الكعب العال األصفر نزعته من قدم و

أجبرتن على الخروج حافة من المطعم إلى السارة وكان كل من

حول ضحكون بما فهم أنت أتذكر أن ذاك الحذاء كان آخر هدة

من عم و أنت ألقت به ف سلة المهمالت و أنا لم أفعل شبا بل

قلت إنن لم أعد أحبه بالرؼم من أنن كنت أعشقه كان آخر هدة

من أجلك فقط ا زاد كرهت ما .. قدمها ل عم قبل أن موت

.ءبالالش... أحببت و اآلن بعتن أنت بؤرخص ثمن

لم أعر أهمة للمبلػ الذي اقتنت به تلك األشاء ألنن كنت راضة

علها ولس كما عندما كنت معك كنت ال أحب ما اشتره ألنك أنت

.من اخترته الوم أنا من سختار ولس أنت

خرجت هناك ف تمام الثانة عشر ذهبت إلى مطعم للوجبات

الخففة طلبت بعض األكل وجلست أنتظر لمحت شخصا لم أكن

.أتوقعه أظنه ران ولكنه تجاهل الموضوع

إنه لث الذي لم عد كما كان وهدا شء جرحن هو اآلخر فحتى

وان لم أكن أحبه فقد كنت افرح بحبه كنت أحس أن ل من هتم ب

..من سعد من أجل على عكس حبك تماما ا زاد

كان لث ا زاد أكثر خوفا عل و أكثر حرصا منك أتذكر ذاك

الوم عندما كنا سوا نلعب ف مدنة الماله و أصبت ف قدم

وسقطت أرضا لقد ركض نحوي بجنون و أنت لم تفعل شبا بل

. بقت واقفا هناك تتفرج

29

أوصلتن للتها للبت ولم تقل ل شبا بل لم تسؤلن عن بالعكس

حتى انزعجت من وخاصمتن ألن لث تصرؾ بتلك الطرقة

بحث أن لث كان سؤل عن كل ساعة ف الهاتؾ صرت أتسال

.هل أحببتن وما ا زاد ؟؟

ولكن ما به الوم ؼر مبال قد أخبرتن علاء أنه قد أحب أخرى

من بعدي ولم نجح ف عالقته معها ولكن لم أسمع عنه شء بعدها

حتى أنن ظننت انه رحل من المدنة من نظرته ظهر عله أنه ال

...رد محادثت لذلك لم أعر لؤلمر أهمة أكثر مما ستحق

أكلت مسرعة وؼادرت مازال لدي العدد ألفعله وعلمت أنك اتفقت

مع قاعة رمسس أن قفلوا األبواب ف تمام الساعة الثامنة توجهت

إلى أقرب منتجع صح أخذت أحسن باقة لدهم من تدلك وحمام

...إلى ؼر ذلك آه كم ارتحت هناك

خرجت منه ف تمام الساعة الرابعة وقفت هناك للحظة و تذكرت

... اآلن ستكون ف مكتب عقد القران معها مبروك ا حبب

مبروك زواجك بؽري

توقفت لدى صالون حالقة للنساء كم مر من الوقت لم أرى فه

صالون المفضل كانت لماء تعمل هناك ما إن رأتن حتى

.صرخت وركضت نحوي فرحت جدا برإت

أخبرتن أنها كانت ترد االتصال بعد ..... لو كنت أنت لما فعلت

عد مالدي لالطمبنان على حال لكنها لم تقوى على ذلك لم تقوى

30

على ما فعلته ب ا زاد و أنت تقوى ؟؟؟ ؼرب جدا هو أمرك ا

.زاد ؼرب حقا

بعد حوار طول سؤلتها

هل ستذهبن ؟؟-

صمتت قلال وأجابت ف تلعثم

...ال أعلم -

آه ا زاد أعلم أنها ستذهب إنها أختك كؾ لها أن تؽب عنك ف

.وم كهذا ه فقط تحبن لدرجة أنها تكذب ك ال تجرحن

...أخبرتها أنن سؤذهب فصدمت سكتت ولم تتحرك

فقالت

إنه فخر بضعفك و أنك لن تقوي على الحضور لحفل زفافك لقد -

تراهن مع الاس مجددا على قدومك لم أعلم ما الرهان فقط الحظت

حدثا ؼربا عن حضور شخص ما لحفل زفاؾ أخ فاستنتجت أن

األمر خصك آسفة جدا لقد خذلناك جمعا كان جب أن أقؾ ألخ

ولو لمرة ف حات ولكن تنقصن الكثر من الشجاعة آسفة حقا من

كل قلب

زادتن كلماتها شجاعة وقبلت أن أجعلك الوم تخسر الرهان أمام

أنا من تركتك تفوز بؤول رهان و أنا من سذقك طعم .الاس

...الهزمة الوم

قررت أن تخدمن ه ووعدتن أنها لن تخبر أحدا بقدوم

أخبرتن أنك كنت تحب شعري الذهب وبشدة لذلك قررت أن أؼر

.لونه إلى اسود وبما ألنه طول أخد وقتا طوال

31

بعد ما قامت بوضع الصبؽة قامت بتقلم أظافري ساعتها جاءت إلى

جانب سدة وقالت ل أن ابنها الصؽر أعجب ب و أنه طلب

دي للزواج ضحكت جدا ا زاد و تذكرت هل ا ترى لو كنت هنا

هل كنت ستؽضب منه هل كنت ستجبرن على الرحل كما كنت

لكن اآلن لست أهتم ألنك لست هنا ولن تكون هنا ... تفعل دوما

.من اآلن فصاعدا فلنعتد األمر ا قلب

جاء ذاك الطفل الصؽر أظن أن عمره لم تجاوز الخامسة قال ل

ف براءة

كم أنت جملة ا خالة شعرك كتلك األمرة الت سبق وأن رأت -

.. ف الرسوم المتحركة

.آه كم فرحت طفل صؽر ؽازلن

وصلتن رسالة على هاتف أسرعت له ظننتك أنت ا زاد ولكن لم

فل كن حزنك " تكن أنت ا حبب السابق بل كان لث أرسل ل

على شء أهم منه أرجوك ال تدعه دمرك ألنه سفرح بذلك

" .وسحس بالنصر الذي لس من حقه

آه ا زاد كل واحد أصبح تجرأ ورسل ل بؤي شء ف حقك

ولكن لم كن ل قدرة على ردعهم كما فعلت مسبقا من حقهم أن

. شتموا فك بؤي طرقة و أولهم لث

حزنة أكثر ... كم أصبحت ... أنهت لماء ؼسل شعري وتجففه

حتى لون الفرحة الوحد الذي كان رتده شعري الذهب حرمته

.الوم منه وذاك بسببك ا زاد

من الوم فصاعدا وستتحمل العواقب .. أنت سبب كل شء سء

.لوحدك ا زاد ولن أالم بعد الوم

32

كؾ ال أفرح ا ... رحلت من الصالون فرحة بحزن الجدد علك

زاد والوم عرسك لؽري كنت بمنزل بتمام الساعة السادسة

آسفة أقصد .. قررت أن أنام قلال لك استعد لمسرة جنازتك

زفافك

مرت ساعة و أنا ؼافة قمت كانت الساعة ف تمام ا لساعة السابعة

ارتدت فستان وها أنا أتجهز للذهاب إلك وضعت أحمر الشفاه

الذي كنت تمقت ضؽطت عله ا زاد جعلت عناي كملكة زنتهما

بكحل أسود عرب كذاك الذي تعشقه أم و وضعت فوقهما اللون

األصفر المبتهج أردتهما أن كونا جملتن أن تتذكرهما هاته المرة

جدا ألنه ف وم ما سسؤلونك أن حببتك جملة العنن ذهبة

.الشعر قل لهم ساعتها لم أحمد رب على نعمة فزالت ولن تعود

كم اشتقت لك ا زاد ولكن كبراب أحسن منك بكثر ولن تصله

أبدا ومن الوم فصاعدا لن افتح بابا للود ما دمت أنت من أقفله

...بمابة قفل

منذ أن تركتن ... أقفالك أصابها الصدأ ا عززي سابقا منذ مدة

أرملة بدون زواج وجعلتن ف نظر جمع من نعرفهم أنثى مهملة

....وؼر صالحة حتى للكالم

من الوم سؤصوم عن التفكر بك الن كل ما ذهب العقل حرام

الوم سؤدفن حبك الوم ا زاد بدون صالة وال حتى مراسم دفن

ستكون فرحة مؽلفة بحزن صدقن سؤجعلك تحزن ف فرحتك

المزورة تلك

نظرت للمرآة وجدتن أمرة بدون فارس وبالرؼم من ذلك حلوة

وجملة ورابعة هممت بالخروج لكن تذكرت نست أن اشتري لك

....هدة نظرت من حول ووجدت

33

آه وجدت قلبا على شكل وسادة أهدتن إاه ف رأس السنة الفارطة

على ضوء الشموع جعلت كل أنثى كانت معنا تلك الللة تؽار نزلت

على ركبتك وقدمته ل ولكن لم تنزل أبدا على ركبتك لتقدم ل

خاتما ا زاد فتبا لذاك القلب كنت مزاجا حد الموت فوما كنت

تتوجن ملكة على رإوس الفتات ووما تعاملن كتلك الخادمة الت

.ال تسوى شبا تحطمن أمام الجمع بدون رحمة

قلب ملكك " حملته وقرأته مجددا كتب عله بخط عرض باألحمر

" ا حببت فحافظ عله

حسنا ا زاد سؤحافظ عله ولكن بنفس مبدأ المحافظة الذي اتبعته

مع قلب بالضبط ال زادة وال نقصان

حملته مع و ارتدت معطف األبض ما بال الوم أرتدي

األبض أنست أنن حزنة أم أنن ال زلت ال أصدق أن الوم

ولن أزؾ ... عرسه هو و لس عرس أنا فؤنا لست العروس

...الوم بجانب زاد ولن أرتدي خاتمه الماس ف دي

منذ أن أحببتك .. نطق شء ف داخل لم أسمع صوته منذ مدة

صوت واثق جدا ورابع جدا قال ل

نعم لست العروس ولكن ستؽار العروس منك الللة فؤنت األجمل -

...و أنت األبهى و أنت األحلى ولن كون هناك أحسن منك الللة

صدقت ذاك الحدث بداخل فؤخذت سارت ورحلت إلك مسرعة

...ك ال أتؤخر الوم أرد أن أكون ف الوقت المحدد

ف الطرق إلى هناك تذكرت حدث شهرزاد الخلج عندما كانت

تحك عن تلك الت كانت ف طرقها إلى زفاؾ حببها فوافاها

الموت ف الطرق قبل أن تصل ألنها كانت تدعو ف كل صالة لها

34

أما هو أو ال أحد ولكنها لم تعلم أن نصبها سكون ألؤلحد رحلت

من حاته إلى األبد ولن تعود تركته لمجده الفارغ

كنت هناك بتمام الثامنة إال عشرة دقابق كان العمال ستعدون لقفل

األبواب ولم كن أحد خارجا سواي آه ما أبهاك ا رمسس لال

كقمر ساطع منر كان حمل أن أزؾ فك إلى من أحب والوم ها

نصب هكذا ا رمسس لكن وعد ... أنا أزؾ من أحب فك لؽري

...من سؤعود لك وما ما و سؤزؾ فك لرجل بمعنى الكلمة

هاته الللة ا زاد تزنت كثرا تجملت وتؤنقت فقد كنت مدعوة

...لمراسم تشع جثمان قلب

استجمعت قواي ودخلت إلى هناك كان جمع الخدم ف أعلى الدرج

الذي كان ملبا باألضواء طلب من أحدهم الدعوة أعطتها له وقال

آلخر كان حمل الماك أعلن حضورها طلب من أن أتقدم إلى

الضوء الذي كان ف مقدمة الدرج خفت كثرا ف بادئ األمر

.ولكن سرعان ما تشجعت فلم عد هناك وقت للعودة اآلن

تقدمت إلى ذاك الضوء بهدوء أسدلت شعري إلى الخلؾ ونزعت

معطف عن و أعطته للخادمة الت كانت بجانب أمسك الرجل

الذي كان قؾ خلف ببضع خطوات الماك وقال

اآلنسة أحالم زن تشرفنا بحضورها-

آه ا زاد مازلت آنسة و أنت اآلن تملك حرما لك حرما تحمل

اسمك بالكامل و ابتدءا من الوم ستؽر اسمها لك ا لحظها لم أعد

.أعلم أهو سء أم جد ؟؟

كانت القاعة آنذاك تعج بالناس والضوضاء والموسقى الهادبة

وكنت أنت وه على رأس القاعة تعتلان المنصة الملكة الفضة

35

تلك الت كنت احلم أن اعتلها معك لم تنسى شبا من تلك التفاصل

الدققة الت أحببت أن أقوم بها معك هكذا كان حلم أن كون

عرسنا الذي سدخل التارخ بفخامته لكن أنت أجرت تؽرا بسطا

.ؼرت العروس بؤخرى وأبقت على كل األشاء األخرى ... فقط

بمجرد أن سمع الكل اسم التفوا إلى ناحة الدرج صمت الجمع

ف دهشة نظروا إل ف سكوت مخؾ حدث كما ف األفالم تماما

ا زاد عند حضور الضؾ الؽر متوقع كم كنت أكره تلك اللحظة

ا زاد لكن الوم أحببتها جدا فقد نظرت إلك وحققت ف مالمحك

.كنت مصفرا آنذاك

لربما خابؾ ألنك خسرت الرهان هاته المرة بالرؼم من أنن ال

أعلم ما كان رهانك ؟

وقفت ف مكانك وحملقت ف وجه بذهول وف شعري األسود

ذاك األشقر أصبح أسودا ا زاد أصبح أحلى لكن ربما لس ف

.نظرك

حملقت ف صمت فقط ألنه لم عد لك حق الحدث مع أو التحكم

.ف أي شء فعلته أو سؤفعله

قال أحدهم أن المرأة إذا قصت شعرها أو ؼرت لونه فهذا دل على

أنها ستؽر حاتها ها أنا فعلت ا زاد ها أنا ؼرت لون شعري

لعل أستطع المض قدما وترك الماض الدلل وراب لعل

...أستطع أن أمسح اسمك المرر من ذاكرت البلهاء

لذلك أسدلت شعري الطول إلى الوراء ف دالل وؼنج كعادت كما

كنت أفعل عندما كنا سوا ولكن هاته المرة لم تكن جانب لتقول ل

تقدمت ف الدرج ... كف عن اللعب بشعرك أو اجمعه فورا

الرابع كملكة خطوة تلو األخرى ف هدوء و أنا أحمل أطراؾ

36

توب الذي تدلى على الدرج أحسست و كؤنن السندرال فه من

".حذاء"عرفت ما ترك للرجال مثلك

الكل نظر إل ف استؽراب شدد متعجبن ماذا تفعل هاته الحمقاء

هنا ا ترى ؟؟

نزلت إلى هناك وكان الكل ما زال تحت تؤثر الصدمة اصدموا

لجمال الفاتن تلك الللة أم أنهم استؽربوا ألنن أتت إلى عرس

و .. حبب ؟؟ لكن ال همن شء اآلن بقدر ما همن أنن أنا هنا

.سؤجرح من جرحن و سؤعد لك الصاع صاعن

هرولة علاء نحوي ه و لماء ابتسمن فرحن من أجل أنن

استطعت أن أكسر قد حبك بالرؼم من أنن لم أفعل إال ظاهرا

ضحكت بعلو صوت ك صلك صداها وقد فعل وصلك صدى

.. ضحكت المكسورة لكن لم تعد تحبن ا زاد لتعلم أنها مكسورة

لتحس بالشروخ الت كانت تعتلها وتعلم أنها مزفة وال أساس لها

.من الصحة وأن الؽرض منها قتل ذاك الحزن الدفن بداخل

تمتمت ل لماء أنت أحلى من العروس بكثر الوم فزادت ثقت

بداك الصوت الذي تحدث ف داخل قبل أن أخرج من المنزل

.شكرته ف صمت

طلبت منهن أداء واجب الدخول مع صلت على رسول هللا أنا و

لماء و علاء وعندما انتهن زؼردت بؤعلى صوت من أجلك ا

.زاد من اجل موت حب لك

من أجل أن تعلم أنك أنت من خسر الوم ولس أنا ا زاد ومن اجل

حلم الذي أجهضته اآلن من رحم األحالم ووضعته تحت قدمك

وضعته ملطخا بدماء العار الذي صرت تحملها الوم أمام كان

بودي أن أقول لك ا زاد قبل أن ألج هته الحفلة الببسة أنن الوم

37

سوؾ أحملك المسإولة على كل حزن سحصل ف هذا الزفاؾ

.سواء لك أو ألحبابك أو لعابلتك أنت المسبول الوحد وكفى

تقدمت نحو المابدة الت بالقرب من منصتك وجلست أنا و لماء

وعلاء نضحك على أي شء المهم أنن هنا الوم و أنن احظر

سابقا كم أصبحت سابقا صعبة على لسان .... عرسك ا حبب

..ثقلة جدا على قلب لكن هذا ما اخترته أنت ا زاد

راتها تمسك دك وتحاول أن تضحك وهناك ضحكت أتعلم لما ؟؟

ألنن لم أحس بالؽرة اتجاهها بل أحسست بالشفقة علها مسكنة

تحاول أن تكون لها رؼم علمها المسبق انك ل أنا أن قلبك .. ه

.ل ا زاد وفقط لم أؼر علك الوم ا زاد أبدا منها

ف داك الوم قد أصبت عصفورن بحجر واحد أنت وه ف

ه من خانتن منذ زمن ونشرت أسراري ... نفس الوقت

.وبعثرت كلمات للجمع و أنت من خان الوعد والعهد و األمان

لكن حققة تلك من ناسبتك ألنها بنفس مكرك ونفس ؼبابك تستطع

...أن تسارك

منذ زمن كنت أؼار علك ا زاد لس ألنن كنت قبحة ال أبدا ا

زاد ال وألؾ ال كنت خالبة جدا وشهة جدا كنت جملة لدرجة

الؽباء لس لكل هذا ولكن ألنن كنت ملكتك الوحدة الت تؤبى أن

شاركها الجواري فك ولو للحظة لكن لم تشاركن تلك الجارة

فك الوم بل أنا من تركتك لها كحثالة تركت لها بقاا إنسان وبقاا

.رجولة محطمة لتستمع بما بق منك هدا أن بق شء

لمحت ف الطاولة المقابلة شخصا كنت أتمنى حضوره ال تذهب

أمك الت كانت .... بخالك لبعد ا زاد لم كن لث بل كانت

38

تحاول إبعاد نظراتها عن كانت تختبا كذاك الطفل الصؽر الذي

.سرق الحلوى وخفها بحذر خاؾ أن راه اآلخرون

أمك الت وعدتن أن ... أمك ثان شخص ضلمن من بعدك أنت

تكون ل أما الت أقسمت أن تكون ل األمان وأن تعوضن عن

إحساس أم المفقود أمك الت علمت بحب الدفن وشجعتن عله و

أقسمت أن تساعدن على تخط كل المحن وان تكون بجانب أمك

الت أقسمت ل و لك أن تكون أول مبارك لنا ف الزفاؾ أمك الت

كانت تستعد لتهدن خاتم الزواج بنفسها وتلبسن إاه هاه الوم

.تبارك زفافك لؽري ا زاد

ها ه الوم وقد خانت القسم خانت الوعد والعهد وتخلت عن

جعلتن أجرب إحساس فقدان جنت مرتن دمرتن بدون رحمة وال

رأفة لكن كما قلت لك الوم سؤحاسب الجمع و سؤعط لكل ذي

.حق حقه

قمت من مكان حملت أطراؾ فستان األبض المخمل واتجهت

إلها ف سرور كؤنن سآخذ حقا اؼتصب منذ سنتن حق أخذته من

مجنونة أنا لو .... الحاة مرة وانتزعته ل أمك مرة آه ا لها من لذة

.لم احظر عرسك ا زاد

كانت عناك تحترقان كنت ال تنظر إال بجهت كنت ترد أن تقوم

عندما رأتن أتوجه نحوها ولكن كانت تلك الت بجانبك تمسك بك

.تتشبث بك بقوة ساعدتن بدون قصد ألول مرة ف حاتها

جلست ساعتها ف مكانك مشلول الحركة ا زاد وجدت راحت

حمتن هته المرة صدقت السابقة على ؼر عادتها أظنه كان خطؤ

بدون قصد فه كانت تحاول أن تحم نفسها من فضحة أن قوم

.العرس من جانبها ف للة الزفاؾ المشبوم

39

توجهت نحو أمك ما إن رأتن حتى لم تع ما تقول قالت ف تلعثم

كؾ حالك ؟... أهال ابنت -

ضحكت وقلت لها ف سخرة واضحة وصوت واثق

ا سدة... ال لست ابنتك -

كل من ف الطاولة استداروا نحوي

لكن لم جبن احد ولم زجرن احد على قول لم طلب من احد

الصمت أو حتى الرحل بالرؼم من أن من كان على الطاولة

.كانوا أخوتك و أبوك

قلت لها

...األم تخاؾ على ... لو كانت أم لما فعلت ما فعلت ا سدة-

قاطعتن وقالت

لكنه طفل المحبوب ا أحالم طفل المذلل أخر العنقود وحبب -

لم أستطع أن أقؾ ضد رؼباته ... قلب وأنت تعلمن بذلك مسبقا

...اعذرن ا صؽرة

قلت

و أنا ؟؟ألم تقول ل وما أنن ابنتك حاشا أن تصل إلى مكانة -

أم الؽالة فه لم فرقن عنها سوى الشدد القوي أم لم تفارقن

باختارها ولم تجرحن وما لكن أنت فعلت أنت كسرتن حسب هللا

.ونعم الوكل سؤدعك بذنوبك للخالق عز وجل هو كفل بحسابك

قامت أمك مسرعة من مكانها باكة صارخة والتحق بها أخوك أما

أنت فكنت تراقب ف صمت وخذالن أول مرة ا داك أرى ف

عنك نظرة ضعؾ وهزمة وانكسار أحقا هزمتك انؤ ؟؟

40

كما قولون من تحتقره سجرحك وما أما أنا فقد صمتت سنتن

بؤكملهما كان صمت ما قبل العاصفة صمت وبرود مهد انفجار

من سؤبك ؼرها ... البركان فمثال الوم عندما تحدثت أبكت أمك

الللة ا ترى ؟؟ من ا زاد ؟؟ فكر مع قلال من سبك قبل أن

أبكك أنت وصدقت همم فكر ا زاد ؟؟

عدت أنا إلى مكان ف الطاولة والفرحة تؽمرن بشدة اعتذرت

للماء وقالت

ال تعتذري الوم حق لك فعل أي شء-

قلت

كسر عنق أخك مثال ؟؟-

قالت

.لما ال ؟؟ ههه-

ؼابت أمك قلال وعادت إلى الطاولة لقد أعادة طالء وجهها

بالمساحق التجملة ك ال بدو علها الذل و المهانة أما أنا فقد

استمتعت بالسهرة استمعت جدا فالوم وم حساب الكل ا زاد بما

.فهم أنت والسدة زوجتك

وصلتن رسالة إلى هاتف فتحتها بسرعة لكن لم تكن لك القدرة

الوم على أن ترسل رسالة مثل رسابلك القدمة شلت داك الوم ا

زاد بترتا ألنك أصبحت مذلوال مذموما مدحورا كانت الرسالة من

... " .ما أحالك الوم ا أحالم نجمة ولكن" لث قال فها

لم كمل الرسالة ما قصده ب لكن ؟؟ لم أفهم ؟؟أن هو أصال ؟؟

من الظاهر أنه هنا ألنه لو لم ران لما قال أنن نجمة ف هته

...الللة؟؟ سؤلت عنه لماء وعلاء لكن قالوا انه متواجد ف الحفلة

41

رأت من حول ابحث عنه لكن لم أجده قمت من جدد فالللة لم

تنته بعد توجهت نحو طاولة أصدقابك حان وقتهم هم أضا ف

تصفة الحسابات فمن القان بسهم سؤلقه الوم بالنار وأنا اضحك

.سؤعذبه بدون رحمة

ألقت التحة علهم جمعا ولم جب أحد من أثر الصدمة ربما الوم

أصبحت صدمة للجمع ههه أم أصبحت الكابوس المزعج الذي

.فزع كل من وقؾ بجانبه

أصبحت كصابد الخطاا الذي ظهر ف أفالم الرعب بمجرد أن

...قؾ بجانبك اعلم أن وقت حسابك قد حان

أنا ال أكن لهم أي حقد سوى إللاس هو كان سبب معرفت بك وهو

كان سبب حب لك وهو كان سبب الفراق أضا أال ستحق أن

أشكره ولو قلال ؟؟

قلت له

...كم كان الرهان الوم ا الاس-

التؾ نحوي ف ذهول وقال

ال أعلم على ماذا تتحدثن ؟؟ لقد جننت ا أحالم دع الوم مر -

لقد ... بسالم ما كان جدر بك القدوم من األصل كفاك ذال ا امرأة

...تزوج اآلن دعه وشؤنه وابحث عن ؼره إن وجدت طبعا

كانت كلماته كالسهام ولجت قلب لكن الوم لن أسكت ابتسمت

وفكرت قلال ثم خطرت ببال فكرة رابعة لكن قبل ذلك جب أن

أعرؾ ما هو الرهان الذي كان بنه وبن زاد عن ؟؟

فقلت

42

حسنا سؤوضح لك األمر ا إلاس -

جذبت كرس نحوه وجلست مقابلة معه ونظرت إلك رأت ف

عنك لهبا نار هجر وجه محمر وعنان جاحظتان ولكن لؤلسؾ ال

تقوى على فعل أي شء ولن تحرك ساكنا هذا الوم أمسكت

.بطرؾ قمصه و جذبته نحوي ف هدوء و أنا أنظر ف عنه

كم كانت هته الحركة تثرك وكنت تقول عب نحن أمام الناس لكن

الوم لس من العب فؤنت متزوج و أنا آنسة ولس لك دخل ب أبدا

.أنا حرة هنا وأنت سجن هناك

كم أنت شخص مثر للجدل شخصتك بؤكملها عبارة عن كس

تناقضات مرة عجبك أن تكون رجل دن وقور وتحاول أحانا أن

تحدثن عن الحجاب واللبس المحتشم ومرات عددة ال عالقة لك

بالدن أصال وال تقرب له أبدا ترى أن حاتنا بدون إثارة وعري لن

.تكون حاة أصال وأن تلك الشهوة الت بداخلنا جب أن تنفجر

لنعد إلى إلاس اآلن بعد أن جلست و أمسكت بقمصه قلت له

أول مرة كان رهانك عل بعشاء وثان مرة بزجاجة خمر والوم -

.ماذا خبرن ؟؟

قال ف توتر والعرق تصبب من جبنه

اترك قمص أنا خاطب وخطبت بن الحضور ال تفتعل -

.مشاكل أكثر مما سبق وفعلت ا ابنة زن ارحل واتركنا ف سالم

قلت

حسنا هكذا أحسن صرت اآلن ابنة زن لم أعد أحالمه ألس -

...كذلك؟؟ إذن سؤعاملك معاملة عابلة زن

43

وقفت وكانت لماء وعلاء قد التحقا ب سالت علاء

من خطبته ؟؟-

لم تجب كانت تعلم أنن انوي على شء ال حمد عقباه وأنن لم

أهدأ الوم حتى أدمرهم فؤجابتن علاء قالت

صاحبة الفستان األحمر-

صفرت لها وقلت

.هه ا صاحبة الفستان األحمر تعال-

لم تصدق ف األول لكنن لم أنفك أن أشرت إلها مرات عددة و

أخرا التحقت بنا فعدت وجلست ف نفس المقعد و أمسكته كما

فعلت من قبل جذبته نحوي وقلت له

و اآلن خطبتك هنا قربة جدا منك وسؤعد نفس الحدث و -

سؤطرح علك نفس السإال ا الاس ولتجبن بصراحة إذا أردت

الللة أن تمر بسالم كان رهانك األول مع زاد عل بعشاء ف

فندق والثان بزجاجة خمر من النوع الرفع و اآلن ماذا كان رهانك

هل كنت معجبا سرا ب ولم تقدر وما أن تقول ل ذلك أم أنك

...من

قاطعن أحمد هته المرة قابال

أنا سؤخبرك ما الرهان فقط دعه .... أحالم أرجوك اتركه أنا-

وشؤنه دع الللة تمر بخر أرجوك

وقفت ونظرت إله ونظرت له علاء وكل من كان جلس هناك

لكنه ف األخر أخبرن و قال ... تراجع كثرا تردد

...كان الرهان على قبلة من العروس له-

44

اآلن أنك أنت الرخص ا ... صدم جمع من كان حول و عرفت

أنت المتسخ الخسس الدوث ولس أنا أنت الذي ... زاد ولس أنا

ألهاته الدرجة أصبحت سهال و أصبح كل ... ال خاؾ على عرضه

... شء لدك بدون ثمن

حتى تلك الت اسمها على اسمك اآلن ه بالنسبة لك مجرد أنثى

...فقط أهذا ما همك ا مسخ أن تكون أنثى وفقط جسم وفقط

الوم فقط ا زاد عرفت أنن أنا األقوى فؤنا أحببتك بجرأة رجل و

أنت أحببتن بضعؾ أنثى لذلك ؼدرت ب ورحلت وتركتن لكن لم

الوم صرت بربة أمامهم ألن العفن ... أخسر أنا بل أنت من خسر

هو أنت ا زاد وأنت كل القذارة

آه منك ا زاد آه من حماقاتك الت أصبحت ال تعد وال تحصى حقا

أصبحت بالؽثان بعد سماع لتلك الكلمات من أحمد صرت أمام

كحشرة أشته أن أدعسك بؤصابع قدم بحذاب أن أنه حاتك أن

.أرح البشرة منك ومن جنونك

ولكن سررت جدا بؤنك لم تؤخذ من سوى أام لربما كانت كثرة

.ولكن لم تؤخذ شبا ا حثالة

صرخت خطبة إلاس ف وجهه أخبرته أنه حثالة متسخ مثل

صدقته وال سوى شبا و ألقت خاتمها ف وجهه و أخبرته أنها ال

.ترد رإته مجددا وأنه من الوم فصاعدا أصبح ؼربا عنها

ركضت مسرعة ف تلك اللحظة نظرت بجهتك وضحكت أتعلم

اآلن أصبحت أحس بالنصر أمامك اآلن أنت ستتحمل مسإولة

.خراب حاة الجمع ا زاد

45

التحق إلاس بخطبته و اآلن بق حسابك أنت ومن بجانبك عدت

إلى الطاولة أخذت قلبك الذي أهدتن إاه وقلت للماء

أرد أن أبارك للعرس –

نظرت وقالت

.. تعال لنذهب له -

همست ل ف أذن

لقد اجتزت نصؾ .. كون قوة أرجوك ال تضعف اآلن أمامه -

..االمتحان بنجاح

حتى أختك ا زاد لم تخؾ من جرحك بل كانت ترده و بشدة كانت

ترد تدمرك ألنك دمرت الكثرات من قبل ه من شهدت عهدهن

جمعا لقد كانت شاهدة على حبهن التم وعلى حب الوحد الذي

.استطاع أن صدم طوال سنتن

أحببتك ذات للة ا زاد والوم سؤجعلك تندم أللؾ للة وللة لس

لشء سوى أنك جرحت قلب المسكن وهذا أكبر ذنبك ا زاد أنك

اخترت أن تعبث مع الشخص الخطؤ هاته المرة

إن عشقت تلك الت تجلس بجانبك اآلن ستجرب طعم المساءات

الباردة والطعم المرر لحوارك الشق مع ؼري ستجرب طعم

الكتابات المتة والحكاات الفاشلة وستحاول بكامل جهدك أن

تنسان وتكرهن ولكن ستفشل وستكتشؾ بعد كل محاوالتك أنها

...ه مجرد امرأة وأن النساء من بعدي ال شء

حملت ذاك القلب التم وتوجهت نحوك كان الكل نظر إل

أصبحت أنا ه محور الحفل الوم ا زاد ال أنت وال ه وهذا

..هدف كنت أرد أن أنتزع منها حقها الوم بالقوة وها أنا فعلت

46

كنت تظنن كمن سبقنن ا زاد بمجرد أن تتركن وتبتعد سؤنزع عن ثوب الكبراء وأركض خلفك مسرعة على مدى األام

لكنن لم أفعل آسفة ا زاد ألنن خبت ضنك هاته المرة قد عدت .إلك رؼم حماقاتك العددة لكن الوم حماقتك ال تؽفر أبدا

وصلت إلى منصتك واعتلتها توجهت إلى عروسك وقبلتها

قبلت صدقت كان بودي أن أفرح بها هذا الوم لكن أنا هنا ألنتقم بالرؼم من أنن لس من عادت االنتقام وال من عادت رد الجروح مضاعفة ولكن كل واحد منا ؽره الزمن بدله بشخص آخر بوحش

.دام ال رد سوى إرجاع الصاع صاعن

و أنت كنت تنظر وفقط لم تقل شبا ا زاد لم تنطق حرفا واحدا أصابك الصمم من لون شعري األسود نظرت ل طوال

ووقفت ل ال لم تقؾ فقط لم كفك الوقوؾ ا زاد فقط بل مددت دك ل الت كانت ترتعش لتسلم عل نظرت إلك ف علو ف

كبراء أحسست نفس أحسن منك بؤلؾ درجة حنما تذكرت قول لكنن قلت لك ساعتها " كان الرهان بقبلة من العروس " أحمد .آسفة منذ قلل فقط ؼسلت داي وال أرد أن ألوثهما مجددا -

صدمت من قول ا زاد صدمت لدرجة أنك لم تقوى على الحدث مع وال عن قول أي شء أخذت صورة معكما ف تلك اللحظة أردتها أن تكون صورة تذكارة لؤلبد لن أخذها أنا ا زاد

ولكن سؤتركها لكما لك تتذكرا كره لكما لؤلبد لتتذكرا تلك الشررة الت أفسدت للة فرحكما ألس عدال ا زاد ؟؟ سنتان

.مقابل للة واحدة فقط ؟؟ ألس عدال واضحا ا زاد ؟؟ منطقا كرهتك لكن عاطفا لم أقوى على ذلك بعد بل إن صح القول مازلت بداك الؽباء الذي سمح ل بؤن أحبك لحد اآلن كنت مخلصة جدا لك ا زاد وللحد أن الوفاء المن جدا المن أنا و أنت

.لم حرك فك شبا أبدا

47

ذاك الوفاء الذي جعل من ؼبة العالم تلك الؽبة الت كنت تجرحها وتتركها وتركض لك تلك الؽبة الت ترسل لك ألؾ رسالة

.وف الؽد تقول لها لم أسمع الهاتؾ كنت نابم معك حق ا زاد قلبك نابم جدا كان حلم وما ما أن ألتق بك وأن أكون حلمك لكن التقت بك وكنت طرقا إلى حلمك فدهستن

شكرا على كل حلم قتلته ا حبب السابق ...

حملت داك القلب األحمر بدي ضحكت ف وجهها وقلت لهاتفضل كانت هدة من زاد ف السنة الماضة أهدان قلبه -

ذات وم والوم لم عد هناك ضرورة ألحتفظ به ألنه لم عد ملك ل أبدا مبروك علك قلب مدمر ا صدقت السابقة حاول أن تحبه

. ذلك يكما هو حاول إن استطعت

لم تجبن بل رأت ف عنها دمعت تلمع دمعة سمحت لها بالخروج ف قهر شدد أحسست ساعتها براحة كبرة ف تلك

اللحظة التفتت لك قلت لكأما أنت فلك هللا وحده قادر على أن حاسبك لك هللا ا زاد -

تركته هو لعطك جزابك فال حكم لده جابر وال ظلم ربك أحدا .أبدا ا زاد فالخبثون للخبثات

ونزلت من تلك المنصة وعدت إلى مكان جلست ف راحة شددة أحسست أنن حققت كل انتقام وف نفس الوقت أحسست

بقلب كؤنه أسود حاولت أن أضحك أن أبتسم وأن أبالػ ف ابتسامت ذاك هو ما دعى بالقهر الذي سببته ل ا زاد ذاك هو الهم الذي

.أصاب قلب الذي أصبح عجوزا منذ دقابق

جلست و أطلقوا موسقى رابعة وقالوا الذي حب العروسة طلب أؼنة ورقص لها علها قامت صدقاتها ورقصن لها أخوتها وعابلتها حتى أصدقابك طلبوا أؼنات ورقصوا من أجلها فه على األقل أكثر شرفا منك بقلل على األقل ه كانت لطفة شبا ما مع

48

ه كانت شبا نقا ذات وم ولم .... اآلخرن من حولها على األقل ...تجرحن بالطرقة الت فعلتها أنت

وحان وقتك أنت قالوا من حب العرس طلب أؼنة وقوم

لرقص له علها لم قم احد لم تحرك أحد من مكانه ال أحد حبك ا زاد ال أحد بجانبك الوم الكل كرهوك بسبب ما فعلت ب وبقلب ال أمك وال أبوك وال إخوتك وال أصدقابك حتى أختك ا زاد حتى

.لم تحرك ساكنا... ؼالتك لماء

قررت أن ال أتركك وحدا كما تركتن أنت ا زاد قررت أن أزد جرحك جراحا وأن أكسر قلبك أكثر وأكثر أن أرك مدى كرم ومدى بالدتك فالوم سؤظهر لك أنك خسرتن لؤلبد اآلن

.سؤعاملك بمبدأ تربت ال باالنتقام

لذا وقفت نظر إل الجمع ف استؽراب توجهت إلى منسق الموسقى وقلت له ف أذنه اسم األؼنة تعجب وقال

متؤكدة ا آنسة ؟؟ - حركت رأس

قالفهذا أؼرب طلب سبق ل أن سمعته ... حسنا كما تردن -

ولكن سؤذعها حسب رؼبتك.. ف عرس هذه األؼنة ال تصلح .توجهت نحو منصة الرقص أضبت األضواء من حول

فجؤة صدح الصوت الرابع لملك األحاسس حسن الجاسم و

أبشرك قلب نسى طعم األلم نموت لكن ما " هز األرجاء بؤؼنته تموت الكرامة دامك نوت الصد فالوعد قدام من ومنا حتى لتقوم

القامة ال تقول ف ؼبتك حدي أام ورد قلب شتك من ؼرامه بهدك للهجران عام وراء عام ال عاش راس لو رجع ف

..." كالمه

49

رقصت ا زاد كما لم أرقص من قبل رقصت على جرح بؤقدام ا زاد كؤنن كنت أنزؾ دماء لم راها ؼري كنت أنزؾ ألما كان كل من حول مندهشون مجنونة أنا أحضرت حفلة زفاؾ

حبب ولم أكتف بل أنا أرقص لك نظرت بجهتك فوجدتك واقفا تتؤملن كؤنك كنت تتؤمل حجم خسارتك تتؤمل ما كان بن دك

...وضاع اآلن

أقسم ا زاد أنن .. ضاع إلى األبد ا زاد ولن عود لك مجددا لن أعود لك ولو كنت أنت و أنا آخر من بق على األرض لن تظفر

ب مجددا أعدك لن أحن إلك سؤقتل قلب إن نادى باسمك مجددا إن فتح لك نافدة للود سؤذبحه بدي هاتن ولن أشفق على نفس

.أبدا

كنت فاتنة جدا تلك الللة فاتنة حتى ف حزن علك كنت أنقة بؤحمر شفاه قاتم وفستان أبض طول وكعب عال وشعر أسود

... ترنح كنت فاتنة حد الموت

تذكرت ساعتها قول إحداهن أنك إذا رأت امرأة تبتسم فاعلم لم أصدق قولها فامرأة تبتسم اعلم ... أن حاتها خالة من الرجال

تلك ه ... أن لها رجال حمها من الحاة وحبها أكثر من نفسه المحظوظة وف مجموعتنا كانت ه علاء حببة أحمد وخطبته

حالا فالرجل ال عد رجال حتى ضع أمام العالم ف سرى حببته خاتما جعلها له وفقط كانت علاء ا زاد كلما رأت ذاك الخاتم

محظوظة أنت ا علاء محظوظة بؤحمد... ابتسمت

ستضل تبك لفراق ا زاد فؤنا من دونك ما زلت تلك الفتاة الرابعة الممزة صاحبة العون الواسعة والشعر الطول أما أنت فال

فقط .... شء سوى عابلة تتكلؾ بمصارفك

50

كنت تنظر إل ساعتها ف ذهول تام ألن رجولتك ارتبكت تلك الللة ف حضرت جعلتها تهتز و تتذمر ألنك تلك الللة لم تستطع

وقفت عاجزا هناك بجانب ... أن تمل عل ما أفعل وما ال أفعل تلك بدون حراك وال قوة على التذمر كما عادتك

انتهت األؼنة وتوقفت وتوقؾ معها قلب توقفت دقاته لم أعد

أسمعها ا زاد توقفت عن الرقص على جروح وصفق ل الجمع بحرارة صفقوا ل على قلب المذبوح وعل انتصاري على

..الجروح وعلى دم الذي أصبح اآلن أمام الجمع مسفوح

انتهت حفلتك الوم ا زاد برقصت حضرت سارتك إلى أمام القاعة طلبوا منك تؤدة رقصة مع عروسك قبل الخروج من قاعة

...رمسس لكنك رفضت

رفضت أن تجعلها تحس أنها عروسة رفضت أن تعط ولو حقا واحدا تلك الللة أمسكت دها وتوجهت تحت تصفقات

الحضور مسرعا إلى سارتك أما أنا فلمحتك بعنن متؤلمتن ال قوان على الركض خلفك اآلن ا زاد ال ستطعان أموت ولكن ال

.تموت كرامت

تركتك ا زاد لترحل و أردت ف تلك اللحظة تماما أن تكون قد رحلت من قلب لؤلبد جلست ف الكرس الذي بجانب كان قلب

أصب ف الصمم وجرح ماذا افعل اآلن ؟؟

ال شء سؤجلس وحدة طلبت من علاء أن تؤخذ سارت إلى منزلها أحسست وقتها رؼم أن الساعة الواحدة لال رؼم أن الظالم

كثؾ رؼم أن بت بعد جدا عن قاعة رمسس أردت أن أتمشى .وحدة تحت ضوء القمر

حاول أحمد أن قنعن جاهدا بؤن ذهب مع أتعلم ا زاد أحمد حس بذاك الجرح الؽابر ف قلب حس بذاك الوجع القاطن بن

51

ضلوع حس بذاك األلم الذي ال أحسد عله ذاك الوجع الذي منع .األكل والشرب والنوم وتركك وحدا وجعلك ال تهتم

بعد أن كاد أحمد أن فقد علاء ف لحظات جنون جرب ذاك اإلحساس أعلم أنه رد مواسات رد أن كون مع لكنه علم

أضا علما قنا أن ال أحد ؼرك سجدي ف تلك المواساة أخبرته أنن أرد أن أبقى وحدة أرد بعض العزلة مع نفس لوحدي أرد

.أن ألملم شتات فكري وعقل

خرجت من القاعة كان الجو باردا رداب الطول لم قن من تلك البرودة و األكثر من ذلك قلب المتجمد ف صدري كان قتلن

تلك الللة ألس هذا ما أردت ا قلب أن تكسره ؟؟ ألس كذلك ؟؟

ها أنت قد كسرته الوم فلترتح كسرته ا قلب ولكن كسرت نفسك أوال إلى أجزاء ؼر مربة أرجوك ا قلب كفان ما أنا فه

ال تزد الطن بله آه ا زاد كم أوجعتن كم جعلت قلب حزنا ...علك على فراقك على حبك على موتك األبدي اآلن

قاعة رمسس كانت تقع بجانب البحر نزعت حذاب العال

أبله هو من زور البحر لال وهو حزن ... ومشت على الرمال .فحزنه زداد وكبر وخنقك أكثر و أكثر

وددت ف تلك اللحظة لو فتح ل البحر ده وأخذن إلى األبد

وددت لو رمت نفس فه لكن ف لحظة وجدتن أصرخ بعال صوت وأبك و أنذب حض الشإم بكت ا زاد وكانت دموع

.حارة هجر بكت فراقك ورحلك األبدي الوم

كان قلب نفطر جلست على الشاطا وضعت داي على وجه وأجهدت نفس بالبكاء علك مت الوم ا زاد وها أنا قد

خرجت لتوي من جنازتك ها أنا قد رقصت الوم على جثتك ولبست

52

لك األبض حزنا علك أحس بؤن قلب لن ستوعب أحدا ؼرك لن ...حب ؼرك وسموت اآلن

كان موجع كبراب هذا الوم ذاك الكبراء الذي جعلن أراك

للحزن صوت ال ... مع ؼري وابتسم وكؤن ال شء حصل أستطع أن أصفه لكم وكل الكلمات ال توفه حقه ولكنن متؤكدة

.بؤنكم سمعتموه وما ما ذلك الصوت المرعب

بنما أنا أتقطع من الداخل وال أجد على أي كتؾ أبك سمعت صوت أنفاس أحد بجانب فتحت عناي وجدت شخصا ممدا على البحر ببذلته الرسمة ومعطفه األسود أظنه ممن كانوا حظرون

.الحفل

ضحكت حنما ضننت أنه قد كون حبب العروس ههه فالبحر ال جمع سوى المكتببن ومن خانهم أحبتهم الللة اعتدلت ف

.جلست و أدرت وجه ف الناحة المعاكسة

له فجؤة أحسست بشخص جلس بجانب فزعت وخفت و ارتعبت وقال ف هدوء

ما بالك ألم تصلك رسالت ألم تفهم ولكن ؟؟ - ضحكت و قلت

...آه ا لث لم أفهم ولن أفهم أبدا -ما إن أكملت تلك الكلمة حتى أحسست بؽصة ف قلب أكملت بكاب عاد جدا فلث لم عد ؼربا علم كل ما تعتلن من جروح

.... كنت ابك وابك و ابك

حتى سمعته ضحك بجانب مسحت دموع وصرخت ف وجهه أهناك ما ضحك ف أمري ؟؟ -

قال

53

نعم بكل تؤكد كل هذا الجنون مضحك جدا حضورك الحفل -والبحر ف منتصؾ اللل وبكابك الذي أقظ جل حتان البحر جنون

.أكد

حملت حذاب من على الرمال وقمت من جانبه بالرؼم من انه لم جلس ملتصقا ب كما كنت تفعل كان جلس بجواري ولكن بعدا

شبا ما لم حدثن لث كان لث أكثر شخص تحدث ف تلك .المجموعة كان تحدث أكثر منك

و اآلن صار صامتا هادبا هدوء الموت لربما هو حب وحب

تلك الفتاة األخرى هو الذي خذله أنا من كسره ألؾ مرة ومرة من أجلك ا زاد تركت العالم بؤكمله ولما استدرت بناحتك وجدتك

.تمسك بد أخرى وتتركن ونعم الجزاء

أنا من كنت اصرخ بوجهه و أقول ...ال ا لث أنا ال أحبك ولن افعل أنا أحب زاد وكفى-

كم علمت اآلن كؾ كان جرحه كان مررا كؾ كان قلبه .موت مع كل حرؾ ألؾ مرة

ولكن كما تدن تدان ها أنا الوم أشرب من نفس الكؤس

وأتجرعه لحد الثمالة مشى خلف لث ف صمت لم حدث أدنى ضجج كان البرد قاتال هناك نزع معطفه وقال

...تفضل ارتده -لم فعل كؤي واحد وجد فتاة كان عشقها على الشاطا لوحدها

.ف منتصؾ اللل وال وجد أحد

ال بل حتى لم ضع معطفه عل بل أعطان إاه لدي كم أنت رابع ا لث وكم أنا عماء لدرجة أنن أحببت من جرحن وتركت من حبن لكن هذه ه الدنا نحب من ال حبنا وحبنا من ال نحبه

54

هكذا مش سنارو حاتنا المعوج هذا قدرنا ا لث هذا قدرنا .لؤلسؾ ا من كنت تحبن

مشت ف صمت أنظر إلى السماء بقلب أخؾ هاه السماء

نفسها الت كنا نمش تحتها أنا و أنت متشابك األدي ها أنا الوم .أمش تحتها وحدة أرتدي معطؾ صدقك الذي عطؾ من حال

مر بجانب شباب والقوا ل كالما ردبا أستحقه على لبس

الفاضح وشعري الذي تطار ف الهواء كسهام تحاول أن تطر إلى .السماء العلا لعلها ترتاح وتتبرأ من ألمها

ساعتها تحرك لث إلى جانب وعندما نظرت إله قال

.فقط من أجل أن ال زعجك احد-

قصد ساعتها لث أن ال أفهم حضوره هنا بالشكل الخطؤ أن ال أفهم أنه هنا من أجل أنه حبن أو عشقن من قبل كل ما رده هو

.أن أكون بجانبه وأن أكون بخر وكفى

واصلت المش وتوقفت للحظة سؤلن هل أنت بخر؟؟ -

قلتما أجمله من سإال ا لث لكن من اآلن فصاعدا سؤحاول أن -

.أكون بخر فقط سؤحاول لعلن أنجح ولو لمرة

لم تحدث لث ولم خبرن أن بت بعد جدا وان المسافة طولة قد تستؽرق ساعات و أنا الت تتمشى كبطة بكعبها العال لم تذمر ألنه تمشى مع ف منتصؾ اللل لو كنت أنت هنا لما بقت

.لتركتن لوحدي بالرؼم من أنه اللل و أنن بعدة من المنزل

55

لو كنت هنا ا زاد لرحلت وقلت تحمل مسإولتك كما تردن ال ا زاد أنت لست هنا... لو كنت هنا

قلت له ... عطس لث و أفاقن من لو كنت هنا ا زاد

كفى خذ معطفك ستمرض ا لث- ابتسم وقال

على األقل سكون مرض واحد و سؤشفى منه ببعض الحقن و -األدوة فؤنا طبب إن مازلت تذكرن أما أنت إن مرضت سكون

فقط دعه واقفل األزرار لك ال ظهر ... أكثر من مرض .فستانك أرجوك

أحسست ساعتها بالعار بالحرج تمنت لو انشقت األرض و ابتلعتن اقفل األزرار ألن صدري كان بارزا ألن جسم كان

عارا لو كنت أنت ا زاد لقلت ل نعم برافوا ونعم التحرر أتعلم ا زاد هذا هو الفرق بنك وبن لث كنت ا زاد تران جسدا

جمال منحوتا وكفى وهو لحد اآلن ال أعلم منظوره الذي ران منه ...

أؼلقت األزرار ا زاد و أنا أحس بالندم الشدد على ما ارتدت

قلت للث هل ل أن أسؤلك ؟؟ -

قال تفضل ا أحالم -

قلت تؽرت جدا لما ؟؟-

قال تؽرت كؾ لم أفهم ما قصدك ا أحالم ؟؟ -

قلت

56

ما فعلته اآلن وف حفلة عد مالدي هدتك الؽربة وعدم - نظرك لوجه أبدا شبا ما تؽر فك ا لث شء ما لم عد كما كان

..شء ما نقص منك ضحك ف هدوء ولم نظر إل بالتدقق كما كان فعل فؤجابن

...عرفت اإلسالم - قلت

ماذا ؟؟ عرفت اإلسالم ؟؟ ألسنا مسلمن ا لث ؟؟ - قال ..بالقول فقط أما األفعال فؤلؾ ال -

قلت لم أفهم ما الذي جعلنا ؼر مسلمن بالفعل مثال ؟؟-

قالثوبك الشبه عاري شعرك األسود الذي تتفاخرن به كعبك -

العال الذي تسمع طقطقاته من بعد رقصك أمام ألؾ رجل ال تعرفنه هاته الللة جلوسك بجانب إلاس بتلك الطرقة المؽرة

كونك مع زاد ف عالقة ؼر شرعة مجرد أصدقاء كل شء ال ولس من الدن ف شء .. مت للدن بصلة

انحدرت دمعة من عن دمعت حارة تذكرن بعظم ذنوب قلت

وما العمل قد أذنبت ا زاد بدل الذنب لدي ألؾ هل أعود اآلن -لرب وهو ؼاضب عل بكل تؤكد كما قلت أنت لم أصل منذ أن

رحلت أم ولم أرى أخ الوحد منذ ذاك الحن قاطعت لصلة الرحم وكنت صدقة زاد وألبس مالبس قصرة و أسدل شعري

للخلؾ أفتن كل من ران عطري فواح وكعب العال سمع ألبعد ...مدنة والعدد العدد من الذنوب الت ال حصر لها

قال لاستؽفري هللا لو كان ؼاضبا لرأت ؼضبه ظاهر علك و -

.لعلمت ؼضبه ساعتها قلت

57

وفراق مع زاد ألس ؼضبا منه ؟؟ لقد انفطر قلب ا لث - .من بعده وال اعلم ما سؤفعله

قال ما بالك ؟؟ أال تفهمن ؟؟ أال ترن ا أحالم ؟؟ كم حذرناك -

من زاد ؟؟ أخته وحذرتك منه ونبهتك و طلبت منك االبتعاد عنه فعلت لماء كل ما بوسعها حتى ال صلك نصب من أفعال زاد

لكنك لم تردي ذلك أردت أن تدخل ف حاته بالرؼم من معرفتك المسبقة بؤنك ستخرجن منها وما ما و من األصل عالقتك به حرام

كؾ ؽضب هللا من الحرام ألجل الحرام فراقك معه بدون أة مصبة كان حب هللا لظهر لك أنه رءوؾ بك أكثر من زاد احمدي

ربك فزاد ال ترك فتاة حتى ذنب ذنبا اكبر معها احمدي هللا ا أحالم أنك خرجت من هته العالقة سالمة ؼانمة وجب علك أن

تشكري هللا شكرا كثرا ألن زاد تركك ألنه أبتعد عنك فزاد ذاك الت أقسمت ل ألؾ مرة ا أحالم أنه لن فارقك حتى تفارقه الروح

؟؟ ألم .هاهو قد رحل وف ده أخرى ف الحالل ألم تفعل ا أحالمتقسم ل أنك لن تفارقه ولما تربطن كل شء بزاد انتهى

الرجال بعد زاد أم أن الشمس ستشرق من ؼابها بعده ؟؟ استفق .من أوهامك ا أحالم وكفاك عبثا ف الحاة

قلت

و أنت هنا لتران وأنا منكسرة كما كسرتك أنا من قبل ألس - كذلك ا لث ؟؟

قال لو كنت هنا من أجل ذلك لقلت لك أنن هنا من أجل أن أراك -

منكسرة أنا هنا من أجل أن أوصلك لبتك سالمة و أرحل فقط ال .ؼر

قلت ..أنا ال أحتاج شفقة من أحد وال أحتاج خوؾ أحد عل -

قال

58

و أنا لست أشفق علك ا سدت أرجوك فقط تخلن ؼر - .موجود حتى تصل لبتك بسالم و سؤرحل بهدوء ا أحالم

مجروحة و بالرؼم من ذلك ال أكؾ عن جرح الناس اآلن

أجرح لث وهو قول تخل أنن ؼر موجود حتى تصل لبتك بسالم أجرحه بكالم لك أبرهن لنفس فقط أنن كنت على

صواب لكن ههات ذاك الضمر الذي كنت أضحك عله توف الوم ... ف جنازتك ا زاد توف بدون علم

كان البرد شددا وازداد سعال لث أحسست أنن خابفة عله

توقؾ ا قلب خابفة عن من ؟؟ عن لث ؟؟ لث الذي لم عد ... كفاك ؼباء مهتم بمن ببقاا أنثى ؟؟ ألم ... لكنه مهتم.. حبن

تسمع كالمه منذ قلل من حب فتاة تحمل معها أكاسا من ذنوب أنما حلت وارتحلت من حب أنثى بقلب محطم ؟؟ ال أحد ا قلب

ال أحد لكن لربما كما قالت أحالم مستؽانم أن اإلعجاب هو .... التوأم الوسم للحب لربما صدقت ا أحالم فإعجاب بلث كان مبدبا

... ولم أعطه وقته بل رحلت منه ألجل شخص كان هوى تعذب حب زابل أنسانا الحب األبدي .. لقد أكلنا الحب وجعلنا صؽارا جدا

معك حق ا لث ....

كؤننا لم نعد ف فصل الصؾ كؤن الشتاء اختارت أن تزورنا تلك الللة و تثلج قلب كؤن الفصول تضامنت معك ا زاد ضدي

وجاء الشتاء الذي ال أحبه فجؤة كنت أقول لك ا زاد أنن أكره البرد والمطر كنت تقول ل دابما كلما بردت اتصل ب كنت

.حمقاء ا زاد كنت جد حمقاء

مرت ساعات ونحن نسر ف صمت و أخرا بدأت أرى .منزل من بعد وصلت إلى المنزل

ووقؾ لث عند باب الحدقة الصؽر قال

59

...ادخل وافتح الباب-لم أناقشه أحسست بطعم الرجولة عندما كنت توصلن ا زاد

للبت كنت تضعن ف أمام بت الجران وتقول البت أمامك مع .السالمة فرق شاسع بنكما ا زاد

دخلت وفتحت الباب وقال تصبحن على خر-

فقلت لث انتظر-

قال نعم ما األمر ؟؟-

وهو ضرب حجرا برجله وعناه ف األرض لم نظر ل أبدا ...آه ا لث آه

قلت خد معطفك البرد شدد -

قال ...حسنا إلى اللقاء-

لم أعد أعلم ... أمسك معطفه واستدار كم أصبح لث باردا أم ما حدث ألث على صواب أم ال لم أعد أعلم سوى أنن بحاجة إلى

.إصالح حال وأنن جب أن أبدأ من الوم

دخلت البت نزعت عن ذاك الفستان و ألقت به ف الخزانة هو وكعب العال استحممت جلست كثرا تحت الماء سمحت له

بؤن توؼل ف داخل الللة وخرجت ارتدت مالبس جففت شعري .

وحدث شء ؼرب أظن أن هداا عد المالد كانت ف الدرج كؾ لها أن تكون فوق الطاولة ؟؟ لربما نستها أم أنن كنت أبحث

عن شء ما ووضعتها هنا ؟؟

60

اقتربت منها ألجد هدة لث سجادة وقران كرم قربت دي من المصحؾ ف تردد ثم قلت

... ال - ثم حاولت مجددا سمعت صوت لث ف أذن

ال تقول هكذا ا أحالم فربما فراقك مع زاد بدون فضحة - حب هللا لك ولس ؼضب

أمسكته بن دي ف حذر شدد أفتحه أم ال ؟؟

أمكنن ذلك بعد كل ما فعلت أمكن أن ؽفر ل رب إن هللا " وسامحن فتحته بروة وسقطت عناي على أه رابعة

ما أحلمك ا هللا قمت وتوضؤت وحملت تلك السجادة " ؼفور رحم ..الت كانت تفوح برابحة العنبر والمسك

وضعتها على القبلة وتوجهت مسرعة نحو ؼرفت فصدمت ا

إله كم أنا قبحة كم فرطت ف مالبس وجعلت الزنة تعن العري فقط فال وجد لدي ولو ثوب واحد طول ولو واحد مكنن

من الصالة به ا رب ماذا أفعل ؟؟ حملت ؼطاب الذي أتؽطى به ووضعته على جسم كبرت وصلت كما لم أصل من قبل بكت جدا بكت ف كل سجدة وكل ركعة بكت وطلبت هللا أن جرحك كما جرحتن وان تركك كما

.تركتن وان تخلى عنك كما تخلت عن

أن جازك بالمثل ال ؼر أرده أن قؾ بجانب وأن كون ل خر معن أي كسرك ورن فك عجابب قدرته أن عذبك عذاب

.الدنا قبل عذاب اآلخرة

لم أحس بالوقت الذي مر و أنا على سجادة الصالة مر الوقت سرعا أحسست كؤنن أخرا وجدت من أحك له هموم بؤكملها

بدون أن شتك من لن قول أنن أطلت عنه الحدث أو أن كالم كثر ال لن طلب من االبتعاد ألن هموم كثرة بالعكس طلب

61

من كل اإلقبال أحسست أنه سمعن وران أحسست أنن أملك سندا وظهرا وأنه إذا كان مع هو فقط كاؾ و ؽنن عن الكل

.أحسست أن ل انتماء ووجود وأنن أعش حات ف هدوء مع هللا

سمعت تكابر صالة الفجر تنطلق تشرح الصدر وتطل العمر وتفتح للروح مسامات تتنفس منها تجعلك تحس أن لحاتك قمة

.ومعنى وهدؾ صلت الفجر والصبح وقمت إلى فراش

نمت كما لم أفعل من قبل أحسست براحة ؼربة تؽمرن استقظت ف تمام الساعة التاسعة إال ربع أتعلم ا زاد تفاجبت أن

...الشمس أشرقت من بعدك ولم تسقط جدران بت

ارتدت مالبس مسرعة وكؤن الوم ل موعد مع الحاة كؤنن ولدت من جدد ونست ماض القبح بسرعة كؤن شبا ما ف

داخل حاول جدا أن زحك عن طرق حاول أن قنعن أن .حات أهم بحبك أو بدونه

و أخرا الوم سؤخرج للحاة و أنا كل ثقة أنن لن أخاؾ أن

ألتق بك وحتى إن رأتك ستكون مجرد شخص عاد جدا أو .ال شء... باألحرى ال شء ا زاد

خرجت حاولت أن ارتدي شبا ال فت األنظار ثوب أسود أنق لق بحزن الممجد أنا أنثى ال تحب ؼر لونن األسود و األبض عندما كنت معك كنت أرتدي ألوانا تحبها أنت من أجلك أنت كنت

.أؼر ذوق ولكن الوم ال لن أفعل أي شء إال برضاي

جمعت شعري على شكل كعكة قلال ما كنت أحب الكعكة و أنا معك كنت تحب شعري الطول المنسدل كنت تعشقه عندما كان

تطار بالهواء أمام البحر أو على الطرقات وتكرهن عندما .أجمعه

62

تقول ل دابما أحب شعرك الؽجري الذهب فالنساء ؽرن

قلت أمرة وفقط لم تقل ملكة ... جمعا منك فمن تملك مثله أمرة .فاألمرات كثرات بنما الملكة وحدة فردة من نوعها... ا زاد

أنا الوم سؤحب شعري ولكن بطرقت الخاصة وباحترام لنفس وصانة لجسم وبدون أن أثر كل المارة من حول ما إن خرجت حتى سمعت صوت فروز صدح ف القهوة الت أمر بها دابما ؼرب هذا األمر لم تصمت األؼان من بعدك ا زاد مازالت

فروز تؽن أنا لحبب وحبب إل ا عصفورة بضاء ال بقى تسال لكن الوم ا فروز ال حبب ل سوى هللا وعابلة أخ

....ونفس

لم تنكس األعالم ف مدنت حزنا عنك و لم وقفوا بث التلفاز ولم كن زواجك من تلك خبرا عاجال على قناة الجزرة تفاجبت أن

ؼابك كان كؽاب شء عاد جدا ف حات كؽاب دراجت فلماذا أعظم الالشء بحزن ا ... القدمة أو لفابؾ الورق البالة

.زاد

لما أقتل نفس و أنا الت عشقن كل من حول لما ا زاد ؟؟ من أجلك مثال ؟؟ ال وألؾ ال حماقة منك أن ظننت للحظة أنن من

.دونك سوؾ انته ال ا زاد فلتذهب إلى الجحم أنت وحبك البلد

رن هاتف وكانت علاء سؤلتها أن أنت ا فتاة ؟-

ولم تجب حاولت تؽر الحوار فسؤلتها مجددا قالت ف الفندق مع زاد وعروسته إن الؽداء عام لجمع أصدقاء -

.العروسن قررت أن أذهب

63

لس ألنن من أصدقابك أو حتى أحبابك ولكن أوال أللؽ الحجز الذي سبق وفعلت و ألبرهن لك على شء جدد لن أكون هناك الوم من أجلك ا زاد سؤكون من أجل نفس وفقط سؤكون

.من أجل أصدقاء لم تركون وحدة ف وقت المحن

عدت إلى البت ارتدت مالبس ولكن هاته المرة مالبس عادة جدا لم أرتدي فستان للفت انتباهك فالبارحة كنت حمقاء

.حمقاء جدا ا زاد ......

ابتداء من الوم ا زاد أحتاج إلى من ذكرن فعندما أهتم بك جب أن ذكرون أنك لم تعد ل وأن هناك أنثى خاصة بك اآلن

تهتم بكل شإونك وعندما أؼار علك ذكرن أنك لم تعد من ...ممتلكات الخاصة بل انتقلت إلى ملكة تلك

... لم اعتقد انه سؤت وم وأكتب عنك كخبة أمل كسرتن

ولكن حدث ذلك ا زاد و أصبحت مكسورة لكن لست الوحدة ...المكسورة نجحت البارحة ف كسرك أنت أضا

مالبس عادة ا زاد لكنها ال تخف أناقتها فانا حتى لو

ارتدت الالشء سؤبقى أشرؾ منك ا زاد تعلمت ا ذاك أن االنتقام من رجل شرق تركك ورحل وحدة تكمن ف أن تزدادي جماال وتؤلقا وأناقة ال خبة ألمل وؤس أخذت سارة أجرة وذهبت

...إلى هناك

ألؽت الحجز الذي سبق وفعلت ثم دخلت إلى مطعم الفندق هناك سمعت ضحكاتكم تعل ف األرجاء ما إن دخلت حتى وقفت

أنت قلت ل ...أهال بك أحالم -

لم أرد سالمك بل لم ألمحك بالنظرة حتى توجهت نحو لماء .وعلاء وأحمد رحبوا ب وجلسنا نتحدث سوا

64

مازلت أتذكر ا زاد أنن وما ف أخبرتك بؤنن أحبك لكن آسفة جدا ا حبب سابقا لقد كذبت ومها كذبة بضاء فقط ألجعل

.نفس أعش حلما واقعا

فؤنا أحب نفس أكثر منك لذلك ال تتوقع من أن أحدثك بعد الوم ولو سالما لم أعد أرد منك أي شء ا زاد وأن رأتن ولو

...صدفة ف الطرق فال تهتم ألمري ألنن أنا لن افعل

كنا جد مختلفن ا زاد أنا تلك الفتاة الت قدمت من مدنة بعدة بعد رحل والدها إلى مكان مجهول ال أعلمه انتقلت لتعش

حاة الرفاهة ف المدنة تركتك أخوها الوحد تكلؾ بؤمالك العابلة ورسل لها مبلؽا شهرا كاف النقاد بلدة من الجوع ف

.إتوبا

كانت تبحث عن الحرة والتحرر من كل قود مدنتها القاسة كانت ترد أن تفرض ذاتها وأن تخرج من خمها إلى العالم الواقع

لم كن همها سوى أن " التعري " وتسار الموضة ولو كانت بلؽة تخبر العالم أنها هنا أن تثر انتباهه ولقد فعلت لكن لؤلسؾ لم تثر .انتباهه بل أثارت شفقته وهذه من أرخص أنواع االنتباه ف الحاة

و أنت ذاك العاطل على العمل الذي تتوهم ف أنك تنجز شبا

مهما ف الحاة وكل سنة تحاول جاهدا إنهاء و أخد تلك الشهادة الشبه مستحلة كانت صدقتك الوفة ه تلك السجارة الت كنت

.تتسلى بها طوال الوقت كم تشاجرنا على السجابر ا زاد

كنت تقول ل اختاري إما أنتما معا إما ه لوحدها ا لوقاحتك وا لؽباب وصل بك األمر أن تضعن أنا وقلل من الدخان المقت

المضر ف نفس الكفة و األكثر من هذا كانت كفة الدخان ترجح .وأنا أقبل باألمر ببساطة ... دابما

65

رحلت من مدنت الصؽرة باحثة عن الحب األبدي ذاك الحب

وعاشا " الذي كانت تخبرن به أم ف قصص ما قبل النوم حب " .ف سعادة إلى األبد

ف بلدت كان الحب مقما ف مدنة أخرى لم زرنا الحب

سوى ف لحظات قلال لكنه كان ضفا مسرعا قلل الصبر طرق بتنا سرعا وعندما نصل إلى الباب لنفتحه ونرحب به نجده قد ترك

.لنا رزمة أوراق تؤسؾ فها عن انشؽاله الدابم ورحل ولكن هناك زارتن الماس و األحزان وكل أنواع تم

المشاعر فعقدت العزم على الرحل من ذاك المكان الموحش وساعدتن ف ذلك زوجتك حالا ه كانت هاربة من فقر مبقع

كانت تبحث عن حاة الرفاهة والمجد .لكن لم أكن أعلم أنن أرحل إلى قبر دعى بالمدنة

تركت أخ الوحد منذ أربع سنوات أخ تزوج ولده مولود

اآلن لم احضر ال عرسه وال حتى عققة ابنه الذي اسماه عالء على اسم أخ الذي أخده أب و أم معه ورحال من حاتنا بدون مبرر

.

كل شء ف تلك البلدة ملبد بؽوم الراحلن تركت تلك البلدة ولم أنوي العودة إلها لكن البارحة بعد صالة الفجر رأت بتنا ف

ال أعلم ربما أحسست أنن بحاجة لسندي ... أحالم لما ا ترى بحاجة إلى مكان أنتم إله أعلم ... عمر .... الوحد ف الدنا أخ

أن ل جزءا منه وال أخاؾ منه من أحد

أثار انتباه صوت كحة ؼربة قلب كان خبرن أنها لشخص همن لكن كنت أتؽاضى عن ذلك حضر الشاي وضعه الخادم

أمامنا سمعت الصوت من جدد ولكن قلت ألحمد من المرض هنا ؟ -

66

قال لما تسالن ؟؟ -

قلت فقط نادي طبب المجموعة لث لك فحصه -

ضحكت وضحك مع كل من حول واستدار شخص بعباءة سوداء مؽربة أصلة أنق أناقة الروح والجسد

قال ل لو كنت لنفع ألداوي اآلخرن لشفت نفس أوال-

قلت هذا آنت إذا ا لث -

انظم لنا لث طال حدثنا عن كل شء إال عنكم لم منحكم احد الحاضرن الفرصة تحدثنا طوال عن أخر رحلة وقررت لماء أن

.نبت الوم ف الفندق أن نقض للة كسابق العهد على الشاطا

أخطؤت لماء عندما قالت كالسابق فههات ا زاد لم نعد كما كنا ؼادرنا حبك ؼادر قلوب جمع أصدقابك بعد ما فعلته ب

اعتذرت أنا لكن الجمع أصر على أن أكون معهم الللة قلت .. إنن ألؽت الحجز-

فعرضت عل فورا لماء أن نتقاسم الؽرفة معا وكانت نظرات لث كؤنها تقول أرجوك امكث هنا الللة ألول مرة بعد ما حصل

.نظر إل لث

قلت ...حسنا سؤبقى -

بعد لحظات من تواجدي هناك سمعنا صوت اآلذان وقال لث

إلى اللقاء سؤذهب ألصل - لحقت به مسرعة وقلت

مجرد سإال -

67

أنزل عنه مجددا نظرت ف األرض أنا أضا أردت أن أسؤله سإال ثم ترددت ف األخر وقلت

تقبل هللا صالتك ... أنسى األمر- .بق واقفا حتى رحلت إلى جانب علاء ثم رحل

صعدت مع لماء إلى ؼرفتها وأعطتن حجاب صلت الظهر

وصلت ه من بعدي بعد جلوسنا التحفت بنا علاء سؤلتن ...منذ متى أصبحت تصلن ؟؟ -

أخبرتها ..البارحة -

قالت... سؤلتن لماء إن كنت الزلت احبك عندما رحل عنك زاد ا أحالم أصبحت أحسن تؽرت ف -

أصبحت محطة بهالة ... لحظات كل شء فك أصبح شع نورا ..ؼربة تجذب الناظرن

ضحكت من قلب و أخبرتهامنذ البارحة أعلنتها بعلو صوت للجمع أعلنت أنك أصبحت -

ؼربا عن ال صح الحدث عنك وال عن ماضك أقفلت ذلك الباب فجرا و أرسلت مفتاحه مع الراح إلى الهاوة قتلتك ف قلب ا

.قتلتك ف صمت وقتلت الجزء الذي كان حبك ف ... زادأعطتن علاء مفاتح سارت الت كانت ف موقؾ سارات الفندق بقنا ف الؽرفة نتحدث طوال الوم عن فكرة راودتن عن

الحجاب ماذا إن تحجبت ماذا سقع ال شء لكن كنت أرد أن أقنعهن بفكرة أن الحجاب فطري فنا حاولت كثرا وكان الحوار

.جدا ألقصى درجاته آجرنا بحوثا عن شرعته األكدة

استمعنا لعدة شوخ ولمحاضراتهم ف الحجاب فقررت وحدة ان ألتزم بدننا الحنؾ و أن كون ل من الوم فصاعدا حاة جددة

.بكل المعان مر الوقت ولم نع ذلك تناولنا الؽذاء ف الؽرفة

68

وخرجنا سوا إلى لمحالت التجارة ف بادئ األمر كان خطر على بال أن الحجاب هو أن أكون متطرفة أرتدي سوادا وأنكمش على نفس ولكنن استؽربت جدا عندما وجدت أن الحجاب رابع

جمل أن ...جدا تحسن أنك ملكة داخل ؼطاء ال صؾ وال شؾ حبك الناس لنفسك ال للباسك وعرك وجسدك الكاشؾ

اشترت مالبسا وخرجت من المحل بحجاب فرحة نشطة

وكؤنن افتح أبواب حات الجددة بدي عدنا إلى هناك وضعت ما اشترت داخل سارت وهناك رأت سارة لث فرحت جدا أكان فرحا مزفا ال أدري ولكنن سررت به ف العشاء تحدثنا طوال

...

استؽرب الجمع لذلك الحجاب األسود الذي كنت ارتدي وذاك الفستان األسود المرقط باألصفر لكن لم جرإ شخص على سإال

توجهنا إلى الشاطا جلسنا هناك ف صمت نتؤمل انصرؾ لث إلى جانب البحر وجلس لم ألحظ ذلك ف بادئ األمر ولكن عندما لحظته

حملت حذاب وانسحبت من المجموعة ف هدوء

توجهت وجلست بجانبه لم نتحدث لم نصدر أي صوت كان كالنا حدث البحر وحسده على هدوءه الثابر وصلتن رسالة منك

ا زاد كتبت ل فها ال تحاول فؤنا لن أؼار الوم ا أحالم-

ال أعلم ما حصل ل ولكن تملكتن قوة ؼربة لم تزرن من قبل أرسلت لك ردا كتبت فه

فلتذهب أنت وؼرتك إلى الجحم - قلت للث

ألم تلحظ حجاب ؟؟-كان سإال عفوا و لم أقصد به أي شء و رد عل لث بكالم

مفزع قال ل

69

إذن حجابك مجرد وسلة لتلفت األنظار لتجعل زاد ندما - وما آخر و لتسرق األضواء من عروسه ألس كذلك ؟

قلتكؾ ذلك ؟ ماذا تقول ا لث ؟؟ من أن أتت بهذا الكالم ؟؟ -

ولما أفعل ذلك أصال ؟ قال

كل هاته األشاء ا أحالم حجابك المفاجا لباسك الطول - مكوثك ف الفندق هنا ضحكاتك الت تهز المكان جلوسك اآلن

بجانب كلها أشاء ألجل أن تثبت لزاد انك فرحة من دونه و أن حاتك أصبحت أفضل من بعده ألس كذلك ا أحالم ؟؟ لكن أنا لن اقبل أن أكون مجرد رجل تثرن به ؼرة آخر علك ا أحالم لن .. أكون رقم اثنان ف حاة أي امرأة كان حبك همن وما ا تلك ... أما اآلن فال لم عد همن أمرك وال أمر ؼرك أنت ؼربة عن

و باإلضافة لذلك كؾ ل أن أكون مع واحدة لوث قلبها حب آخر ...

تحدث لث وعناه أرضا لم كلؾ نفسه حتى برإت لكنه أجبر على ذلك عندما شهقت بكاء رفع عناه لرتعب بما رأى كانت

عناي كشالل عناي و دموع حمراء كالدماء وقلب عتصر ألما .لم اعرفن ف تلك اللحظة نستن

العالم كله توقؾ أمام وسمعت ف أذناي صفرا توقفت عناه ف عناي ف ذهول قال ف تلعثم وكؤنه أحس بحجم الدمار الذي

أحدثه بداخل .......أحالم أنا اس -

لم أنتظره لكمل كالمه حملت حذاب مسرعة على رمال الشاطا لباس الطول كاد لقن أرضا لم أتوقؾ عن الركض

حتى وصلت إلى سارت فتحتها ورحلت مسرعة لمحت لث جري .خلؾ سارت لكنن لم أقؾ

لم كن لدي ما سؤفعله سوى أن أرحل إلى أي شء عدت إلى منزل مجددا دخلت إلى الحمام وضعت رأس تحت صنبور الماه

70

الباردة آه ا لث ألم كفك جرح الكبر الؽابر الذي لم برأ بعد أضفت إله جرحك هدة آه من جنس الرجال كرهتكم الوم جمعا لث الذي علم بؤحوال القلبة وبشرارات المرارة الت تتطار من

....عن

بقت على ذاك الحال تحت أنبوب الماء البارد حتى سمعت أذان الفجر كنت أبك وأبك وال أعلم ما العمل سوى أنن مجروحة

و أسبح ف دماء قلب وال أع ماذا سؤفعل أنا ال شء اآلن ف حاة زاد و أنا مجرد تلك الفتاة الت لوث قلبها من طرؾ زاد ف

.حاة لث

بكت على سجادت طوال بكت حظ ووجع وفقدان لمن أحب بكت أخ و رحل أبواي وقسوة بكت األحزان الت بفضلها

.ذبلت عناي والذنوب الذي أثقلت عاتق

نمت فوق سجادت استقظت على صوت هاتف كان رأس مثقال باألوجاع والماء كان كالم مبعثرا وصوت مجروح كانت لماء أخبرتها بالكالم أنن بخر وأنن أرد أن أبقى وحدة بعض

.الوقت قمت بعد أن رأت وجه ف المرآة فزعت كان وجه ملطخا بالدماء ورقبت منتفخة علمت أن الماء البارد سبب كل هاته األشاء

أو باألحرى تلك األوجاع الباردة الت استوطنت قلب جمعت

شعري وؼسلت وجه ارتدت مالبس وحجاب األسود وخرجت توجهت إلى المستشفى القرب من دخلت إلى قسم المستعجالت أخبرتن الممرضة أن الطبب مشؽول مع حالة والدة اآلن وبعد

...قلل عادة إلى وطلبت من الدخول توجهت نحو مكتب الطبب طرقت الباب وسمعت

...أدخل-

71

دفعت الباب ودخلت كانت عناي أرضا والطبب كان مشؽوال بشء ما على حاسوبه أكتفى بكلمة

تفضل - ما إن جلست حتى رفعت عناي وقعت عن على عنه قمت

من مكان مسرعة وؼادرت المكتب سمعت صوته من خلف ...أحالم باهلل علك انتظري-

وقؾ أمام وقطع عن الطرق قال ...أرجوك فقط اسمعن -

قلتلست ف مزاج سمح ل أن أسمع أحد سمعت زاد من قبل -

وؼدر ب وصرت أمام الجمع خاوة بدون شرؾ وحاشا أن أكون كذلك والبارحة سمعت رأك المحترم ف وعلمت أنن أصبحت

علمت أنك كبعظهم .. تلك الت لم تعد تسوى شبا .. بالنسبة لك تلك بحاجة إلى أن تران هكذا مكسورة ومترنحة ارتح ا لث فؤنا

مرضة جدا عللة وعلت ال علم بها إال خالق متة ف حات وأموت ف الدققة ألؾ مرة فال تزد الطن بله كفان ما قلته

لقد عبرت عن كل ما كان بداخلك اتجاه من كره .. البارحة وشفقة و كسرتن مجددا فؤحسنت لقد أهدتن سببا جددا لكراهة

..جنس ادم بؤكمله فكفاك قال

...أقسم باهلل - قلت

ال تقسم فخالق وخالقك سبحانه أجل من أن ذكر ف حوار - .سخؾ كهذا حاشا هلل

نزلت قطرات دم من أنف مسحتها مسرعة دار ب الكون مرة أو مرتن فاستندت إلى الحابط لك ال أسقط كنت أترجى جسم أن

حملن هاته المرة إن كان سوؾ نهار فلكن ذلك بعدا عن لث .وعن أنظاره كفان ما حدث ل أمامه

قال أحالم ما بك ؟؟-

72

لم اجبه قالتعال مع أرجوك دعن .. لقد سؤلتك ما بك ؟؟ أجبن -

أكشؾ عنك فحالتك ال تبشر بالخر قلت

ما ب هو أنن أحاول أن أفهم نفس وال أعلم كؾ و –سؤرحل قربا من المدنة ألترك أهلها عش ف سالم بدون

سؤرحل ا لث فلترتح ولن تران مجددا سؤحقق رؼبتك ورؼبة وان عدت ... العددن أن أترككم تعشون حاة خالة من أحالم

وما ا زاد ووجدتن ولو صدفة فال تحاول الحدث مع ولتتركن وشؤن أنت وكل تلك المجموعة لم عد ل مكان بنكم ولم عد لكم

مكان ف قلب تركته وذهبت إلى االستعالمات مجددا سؤلتها عن إمكانة

إرسال لطببة فانا ال أرد أن كشؾ عن طبب وافقت ورافقتن إلى مكتب الطببة عانتن هاته األخرة وقالت أنن أعان من نزلة

برد والتهاب ف الحلق و أنن جب أن أجري العدد من الفحوصات ألنه توجد إمكانة إصابت بفقر الدم الحاد نظرا لجسم

.الهزل ووجه المصفر لم تعلم الطببة حنها أنه كان بإمكانها أن تصؾ أمراض كلها

وكفى أن تقول نهر " قلبك مكسور " بمرض واحد وتقول ل دموعك قد جؾ وتربت ل على كتف وتقول ل أنه جب عل أن

.أتحلى بالصبرحمقاء تلك الطببة ا زاد لم تفهمن ومها لم تكن طببة

الحاة ولم تكن تع أن العلة والمرض سببهما قلب الؽافل المتناس .قلب األحمق الذي كسر نفسه

تركتها تتحدث و أنا فقط أحملق أعطتن العدد من األدوة توجهت نحو الصدلة أخذتها جمعها ورحلت ذهبت إلى وكالة

لالتصاالت واشترت شرحة جددة وهاتفا جدد أطفؤت جهازي القدم ورحلت نحو منزل

وجدتن بشكل تلقاب افتح حقبة كبرة وأجمع فها ثاب .وأحذت وكتب كل شء كان همن هناك

73

ألقت بصوري القدمة أرضا مع المجموعة مع زاد ولث وأحمد و لماء وعلاء وتركتها هناك أخذت حقبت إلى سارت و أقفلت نوافذ المنزل و أنابب الؽاز والماء وأقفلت الباب بقفلن كؤنن

كنت أرد أن أترك كل شء هناك أرد أن أترك لذلك البت األحزان الت أهداها ل آه ا لث لو كانت أحزان ال تتنقل مع لو كنت قادرة على أن اترك كل ذكرى معكم هنا واقفل علها كل

.ال تعود لعقل مجددا ركبت سارت وؼادرت المدنة لم أعلم إلى أن سؤذهب كل ما

كان همن هو أن أؼادر هذا المكان من جدد أرد أن أرحل ؼر مهتمة بما حدث من حول ال شء همن اآلن سوى أن أرحل من هنا أن أرحل إلى بعد بدون أن أنظر خلف توجهت بعفوة وال أعلم

.إلى أن ببساطة راحلة من مجهول إلى مجهول ساعات لم أتوقؾ للحظة حتى 5سرت ف الطرق لمدة

وجدتن على مشارؾ مدنت كل شء تؽر هناك آه ا إله ما هذا .مدرسة وإعدادة مطعم صؽر أنق وحدقة ألعاب

4 سنن كانت كافة لتؽرك ا بلدت إلى األحسن و أنا 4سنوات لم أعد سوى إلى الخلؾ عدت إلك أنا أحمل من األحزان أكثر مما خرجت به آه لم أعلم أن التطور و الحضارة وصال إلى

.هنا آسفة ا مدنت الصؽرة كنت أستعر من ذكر اسمك البسط كنت أظنك بدون قمة بعدة عن معالم الحضارة والتقدم لذلك لم

سعن سوى التقدم واصلت حتى توجهت إلى مكان على ما أظن .أنه كان منزلنا

وقفت بسارت مذهولة مندهشة ما هذا ا إله قصر مكان بتنا أم ماذا ؟؟ هل أخطؤت العنوان ؟؟

ال هذا مكان بتنا ما إن وقفت هناك وخرجت من السارة حتى وقؾ أمام شخص طول عرض المنكبن سؤلن

ماذا أرد ضحكت منه ماذا أرد هذا منزل ا أحمق وقال ارحل من هنا السد عمر قارب على الوصول -

قلت

74

إذن سؤنتضره هنا أنا هنا من أجل مقابلته أصال - قال

حسنا ولكن أرجوك ال تصدري أي إزعاج أو ضجج–كؾ ستكون ا عمر بعد أربع سنن ؟؟ خصالت شعر بضاء

أم ماذا ؟؟ وقفت أتؤمل األرجاء لمدة طولة ما قارب الساعة آو الساعتن اللون األخضر أدهشن والمكان الكبر األخضر الواسع

.الذي خلؾ بتنا قال ل حارس المنزل إن تلك ه مزرعتنا تلك الت كانت

مزرعة تقلدة بسطة أحسنت ا عمر استطعت أن تطور كل شء .ف منزلنا وف الحقول

أما أنا فقد عجزت عن كل شء ف حات ولم أطور شبا اآلن سوى الحزن والنكد

بعد لحظات وقفت سارة سوداء من النوع الفخم ترجل منها شاب أسود الشعر عرض الكتفن أنزل طفله ف

هدوء من المقعد الخلف وأمسك ده ف مرح شاب رابع أزال نضارته السوداء من عنه وما إن التقت عناي الشاحبتن بعنه الرابعتن حتى أرسلت له رسالة كالم ساكت ورد هو عل مسرعا

بسكوت صامت ضابع كالعبث سكوت البم لرحل ولكن كان لسكوتنا كالم بلػ ابلػ من الكالم بنفسه كان له عمل طول بن قلبنا

.وصل وعاد بسرعة أمسكن وضمن بن ضلوعه احتوان بده كتف أصبح مبتال بدموعه وشهقات وصلت لحد أرجاء البت فخرجت زوجته مسرعة

جلسنا أرضا على التراب و أنا أحملق ف عنه أمرر دي على .وجهه مرة تلو األخرى

آه ا عمر لم تتؽر سوى خصالت الشب القللة الت زادتك جماال رؼم صؽر سنك آه ا عمر آه ا عمري كم ارتحت لضمك ل أحسست و كؤنن بؤمان اآلن فؤنا ل رجل قؾ مع رجل وال

.كل رجال الدنا ا عمر كم أنت رابع عرفن بزوجته وابنه الصؽر عالء آه ا عمر عالء على اسم

كم اشتقتك ا عالء جلسنا داخل البت أو باألحرى ... أخ الصؽر

75

ذاك القصر أحضرت زوجته أشهى المؤكوالت لكن القلب مت فكؾ له أن ؤكل حدثن عن كل شء عن العمل و األرض

وشركة التصدر الت حاول أن قمها حالا عن مشاكله وعراقله .كان أخ مستؽرقا ف الحدث ممسكا بكلتا دي

طلب من البقاء وعدم الرحل مجددا لم عد إلى عمله بل أمسك لون الزرع األصفر و أشجار الخوخ ... بدي وخرجنا نحو الحقول

والرمان و الورد المتناثر هنا وهناك تؤسر القلب و ترح الجوارح تجعلك تتؤملها ف صمت لم نتحدث كان مسك بدي الصؽرة بشدة تحتوها أصابعه من جمع النواح كان تؤملن ف هدوء نظر إلى عناي ف روة كؤنه حاول قراءة أفكاري حاول أن ستنتج سبب

.ذبولهما بقنا هناك حتى أظلم الحال عدنا متؤخرن تناولنا عشاءنا فؤخذتن زوجته إلى ؼرفة ألنام

ما إن دخلنا إلى هناك قالت ل لم سمح أبدا ألحد أن نام ف هاته الؽرفة كان قول ستعود -

وما ما وستجد ؼرفتها ف انتظارها ؼرفتك كان أول ؼرفة تم تجهزها ف البت بؤكمله كان له قن أنك ستعودن إلى أحضانه

كان طلب هللا لال ونهارا أن تؤت له وما ما أن جالسك أن تساعده ف الحاة والعمل كان له قن شدد وتحقق حلمه أخرا

جبت معك إلى ؼرفتك ألنه فقط أردت أن أقول لك هذا البت بتك قبل أن كون بت وذاك الشخص أخوك قبل أن كون زوج و

حتى عالء هو ابن أخوك قبل أن كون ابن أنت سدة المنزل هنا أنا اعتبرن كما تردن ال أردك أن تحس بؤنك ؼربة عنا ال

.وهللا كنت انتظر قدومك و أتمنى أن نكون صدقتن اكتفت بالصمت أمام ذاك الكم الهابل من التقدر الذي منحتن

إاه حسناء ف ذاك الوقت صافحتها ضمتن إلى صدرها بقوة كؤنها أحست بحجم الدمار بداخل فاإلناث لسوا كالذكور نحن نحس ببعضنا البعض بدون أي حدث نحن قادرون على أن نبعث العدد

من الرسابل الملبة بالكلمات الصامتة الت تشبه األلؽاز و الحكم ....قادرات على رفع المعنوات ف كلمة ف نظرة لس مثل ادم

76

رحلت حسناء وعادت بعد دقابق وه تحمل مجموعة من العباءات الت تلق بمكان كالذي نحن فه أخبرتن أن بعضها جدد اشترته ف هدا األسبوع فقط و أنها سترافقن عد الؽد إلى المتاجر

.ألقتن مالبس تلق بالبادة فرؼم أن التطور و التقدم وصال إلى هنا الزال التشبث بالدن

والقم و األخالق أمرا ضرورا و أولا وال مكان للنقاش فه وبالحجاب الشرع أمرا ال خالؾ فه

.نمت على سرري وجلست أفكر قلال أتعلمون ما كان بودي أن أفعل عندما كنت مع أخ ف الحقل

كنت أرد أن أخبره بقصة حب ثم انتهت ككل حب انتهى بن اثنن انتهى ورحل من وإن لم رحل سرحل بالؽصب لم أعد أرد من

أي أحد أي شء سوى راحت سوى أخ وعابلته الصؽرة كما قال .راشد الماجد بال حب بال وجع قلب

نمت تلك الللة و كل ما أمام صورة عابلت قدما ونحن مجتمعون استفقت ف الخامسة صباحا ارتدت رداءا وخرجت جلت أرجاء المنزل حافة القدمن الحطان هناك كانت تحدثن هذا قول

هنا كانت ضحكت عالء وبسمته الصؽرة و آخر قول هنا كانت أم تضع األكل وتصنع أطباق الحلوى الرابعة بالرؼم من أن

عمر ؼر المنزل و لكنه كؤنه تعمد أن ترك أماكن كانت الذكرى .فها تؽلب

تلفازنا القدم مازال ف مكانه لم ؽره عمر أفالم الكرتون الت كان حبها عالء هنا كنت أشاهدها معه هنا كنا نضحك سوا هنا

كانت قهقهاتنا تعلو إلى آخر ممر آه ا أب آه ا أم أنتم من تستحقون بكاب ولس زاد وال لث وال أي رجل آخر ف هته

...الدنا بؤكملها أن أنت ا أم أن أنت ا أب فكرت بعالقت بلث وزاد وأنهما أعطان مثاال سبا عن الرجال وقارنت ساعتها بنهم وبن عمر هل وجد رجل كعمر

بمجرد أن دخل منزله رأته قبل حسناء على جبهتها كل طبق أكل كانت تضعه على الطاولة كان تمدح عله كالمه سكر وعسل قبل

77

دها وضحك هو وابنه ف وجهها عندما أخبرته أنها تعلمت صنع .نوع من الحلوات حبه فقط من أجل أن تصنعه له

ومن جهة أخرى تركن أنــا أعش حات كما أرد لم حاسبن وما ولم قصر باتجاه أبدا لم حاسبن وما وحتى بعد

.أن عدت وجدته وقد فتح كلتا ده الستقبالموجع ما فعلته بك موجع جدا ا عمر و األوجع ما فعلته بنفس

.أنا المتة ف الحاة عدت إلى ؼرفت ونمت لم أستقظ إال على صوت زوجة أخ

فتحت ستابر ؼرفت قبلتن على الجبن فكرتن بؤم أقظتن بحنان كما كانت تفعل أم تماما و أخبرت أن أخ رد رإت قبل أن نطلق إلى عمله أن وجد عمر زوجتا كهاته تقبل بؤخته

الت لم سبق لها أن رأتها وتعاملها كؤخت لها وأكثر وانطلق عالء نحو سرري مسرعا وقال

هاته عمت حقا ا أم أصبح ل عمة اآلن ؟- قبلته بشدة وضممته إلى صدري وقلت

نعم عمتك الت لن تفارقك أبدا ا حبب القلب ا ؼال كم – ه حلوة كلمة عمت من فمك ا حبب

أمسكت بده و نزلنا سوا إلى هناك كان حدثنا قصر أنا وعمر معناه أنن جب أن أخرج ألرى الحقول أن أستمتع بحات

وان ال أحمل أي هم أخبرن أنه سبدل قصار جهده لنسن ما فات .وأنه مستعد لفن عمره من أجل

قال أنه تركن ف المدنة لك أخد دروسا من الحاة وأتعلم منها واعلم ما الصحح وما الخطؤ و أنن على ما ظهر له أنن

.تؽرت إلى األفضل فؤنا محجبة اآلن قال إنه كان راقبن عندما كنت مع زاد وعالقت به ولباس الفاضح ولكن كان طلب هللا أن حمن وبعد عن كل شر وان

جعل كد كل شخص رد أن إذن ف نحره كنت أرد أن أرتم ف أحضانه وأبك كما لم افعل من قبل أن

أسكب ذاك البحر الكامن بداخل أن أخبره أن تلك الدروس كانت .قاسة جدا وأنها بدال عن أن تعلمن كسرتن وقتلتن

78

جعلتن أعود إلى هنا خاوة الوفاض بدون أي شء سوى جروح كثرة والعدد العدد من الكدمات لكن كما العادة ابتلعت تلك الكلمات ألختنق بها مجددا ودخلت داخل قوقعة الصمت من

جدد وانكمشت على نفس وابتسمت ف انكسارأخبرتن زوجته أن أخاها هو من در المزرعة و أنها أخبرته بإمكانة زارت للمزرعة ذاك الوم ؼرت مالبس ارتدت حجابا أعطتن إاه زوجة أخ حسناء وخرجت جلت الحقول رمت نفس هناك أحببت ظالل للطرق لم أكن أعلم سوى أنن ف داخل حقل

ملء بكل أنواع الفاكهة والخضار والزهور و أنن هنا سؤكون .بخر

كنت أحاول أن أخبر الطبعة بذاك الحزن المكن الذي ستوطنن وخلع أضلع كسرن كالزجاج فالحزن ا زاد عبارة .عن مخلوق عجب تسلل إلى داخلنا خلسة ستوطن فنا كل خلة

بن عرشا ومملكة ال تحس به أبدا ستؽل ؼاب األحبة وبلط أرجاء قلبك بالسواد مسكنة أنا جش سعادت ضعؾ جدا وال قوى على حرب نتابجها معروفة مسبقا سعادت الت تكمن اآلن ف أخ

.وابنه وزوجته وبتنا فقط وحزن الذي قفز إلى قلب منذ رحل أبواي وأخ هزمتن ا زاد وكسرت قلب ال أرد من هللا سوى أن كسر قلبك أكثر وأكثر ورك المر و األمر أن ذقك من نفس الكؤس الت شربت أنا منها

.ه فقط ال أطلب أكثر... جلست على التربة الرطبة أتؤمل تلك الحقول الشاسعة نزعت نظارات وابتلت عناي بالدموع ما أنا صانعة بك ا قلب ؟؟ قتلتك

.بوحشة ودمرتكنست هللا فؤهملن من نسى هللا فال همل مع حق ا جخ من

نس هللا أهملت دناه وضاعت أخرته مثل تماما ا زاد لكن أعدك ا نفس ورب الدنا و األكوان وخالق وخالقه لن أضع آخرت و ال حتى ما بق من دنت ف تلك اللحظة سمعت صوتا خلف قال

رابعة ه هاته الحقول تنسك كل الهموم – لم أدر وجه ألرى من كان قؾ خلف و لكن أجبت

79

رابعة ه حقا لكن تجدد الهموم وال تنسها فالهموم –كاألشباح الساكنة ف الكهوؾ كاألرواح السوداء الت تحرس أبواب

الجحم تؤتك مسرعة بمجرد أن تنفرد بنفسك رد قابال

ولما ال تقولن أنها مرسى األحالم ومنبعها ؟؟– قلت

آه األحالم تقصد تلك الؽربة منها الت تصعد بنا تارة إلى –قمم أعلى الجبال وتارة تهوي بنا إلى أعمق الودان ولنا نفس ترتعش منها اآلن ارتعاش اإلعشاب الصؽرة أمام العواصؾ ...نرتعب لذكر اسمها ونخاؾ من كل شء قد ؤت من جهتها

رد وقال لم تجرب شبا من الحب على ما أظن ... ال أظنك خابفة –

فالحب علمنا أن نكون أقواء وأن نكسر كل القود ونتحرر وأن ال نخاؾ أبدا

ضحكت ف سخرة من كالمه وقلت له أم أن ذاك المدعو بالسد حب هو من هز تلك النفس الت –

كانت شامخة شموخ الجبال وكسرها ونسفها إلى ؼبار فدمرها ببساطة ولم ترك لها مجاال فؤصابها ف الصمم وتركها لوحل

الدنا لعله نفعها قال

ولما التشاإم سدت ؟؟–ارتدت نظارت السوداء ونظرت نحوه وجه رابع براق شع منه نور ؼرب ف تلك اللحظة كان بداخل هذان مسعور أقرب

إلى صرخات االحتاج كنت أرد أن انفجر باكة من قوله إن نظرت تشاإمة أن أخبره أال نخدع بالمالمح العشرنة على

وجه فقلب بال جدا وقدم وتجاوز الثمانن من العمر ابتسمت ف انكسار وقلت

ولما التفاإل الشدد سدي ؟؟– جلس بجانب للحظات ف صمت ثم قال

80

ألن لنا رب كبر مثال انظري أمامك هته األرض كانت –قاحلة منذ سنن قللة من قدر أن حها وجعلها من أحسن حقول ... المنطقة ف الجودة والنوعة قادر على أن فعل أي شء سدت

بالمناسبة أدعى كاظم أخ زوجة أخك ...ا أنقاشاب وسم جدا ف مقتبل العمر رشق

أمازلت ا قلب تشرح مالمح رجل ؼرب عنك تبا لك ا قلب ...

أنزلت عن وصرت أتؤمل العالم المحط ب ف هدوء حنها جلس بجانب ف صمت بق هناك لم ألتؾ له ولم أحدثه

أسؤت عاملته جدا أو باألحرى تجاهلته وأهدته للفراغ كؤنن صرت أنتقم من جنس الرجال كؤنن صرت حاقدة علهم جلس هناك لمدة

لست بالهنة ورحل وجل من .. فذات مرة ا سادت وثقت بمكانت ف قلب أحدهم

ال خطاأصبحت شددة الصمت ف ؼابك ا زاد فكما قال أحدهم

الصمت ف زمننا هذا أصبح عن قمة الوجع ولس الرضا لم عد السكوت عالمة الرضا ف وقتنا الراهن السكوت عالمة الموت

..البطء لم أحدث أي ضجج ودعت شمس هذا الوم و أنا أجلس هناك

ال شء طوال الوم .. بدون أن أفعل أي شء ال شء جدد سوى جلست هناك بدون حراك من دون أكل كؤنن أتحدى جسدي الهزل

... أتحداه بالجوع مجرد ماء قلل أستطع أن أعش به عدت إلى المنزل ودخلت ؼرفت جلست أمام المرآة مالمح متؽرة جدا أو باألحرى مالمح ال تشر إلى أي عمر لكل جانب

من وجه هناك عمر محدد ال أع ما حدث وما حدث ل ؟؟ بقت ف تلك الؽرفة لمدة طولة جدا ال أفعل شبا سوى الفراغ

حتى حضرت زوجة أخ أخبرتن أن أخاها وأخ قد وصال .. .وأن العشاء جاهز

ارتدت مالبس جد عادة من تلك الت منحتها ل حسناء وضعت حجابا فوق رأس ولحقت بها إلى المطبخ آه كم كانت

81

رابحة األكل طبة ساعدتها رؼم أن ال عالقة ل بمجال الطبخ ال أعلم ما ه المكونات وأوان الطبخ العددة تصبن بالدوار كان

كل أكل هناك من المطاعم وضعت األطباق على الطاولة .وساعدتها ف نقل األكل من المطبخ إلى مكان األكل

بدأ الحدث بن أخ و كاظم عن العمل بنما انشؽلت زوجة أخ بابنها وف تؽذته و أنا بدأت أقلب حبات الرز وأسمع كالمهم

من هنا وهناك كنت ألعب ف الطبق كؤنن تلك الطفلة الصؽرة .المرؼمة على الجلوس ف الطاوالت الرسمة لؤلكل

الحظ الجمع سكوت المبهم وتخلف عن المجمع العابل بعد انتهاء العشاء التحقت بنا زوجة أخ وجلسنا نشرب الشاي ؼر أخ موضوع العمل والمزرعة ما إن بدأ هو وكاظم تناقشان

أحسست وقتها أن كاظم شخصا جد مثقؾ على عكس ما نوت كؤنه فلسوؾ و لؤلسؾ دار من جدد شبح الحب هناك حنما قالت

حسناء ألخها متى ستمنحن شرؾ حضور حفل زفافك ؟؟ أو الذهاب فقط –

لخطبة إحداهن لك تعلم أنك مهند القرة ضحك وقال

أنا لم أجد بعد ذاك الحب الذي هز األنفاس الشامخة شموخ –الجبال وكسرها ونسفها إلى ؼبار فدمرها ببساطة وال ترك لها

مجاال فصبها ف الصمم وتركها لوحل الدنا لعله نفعهانفس الكلمات الت قلتها له ف الحقول بالكلمة والنقطة لم أفهم

ما قصده من ذلك ؟؟ ابتسمت حسناء وقالت لعلك تجدا حبا كحبنا أنا وعمر -

ضحك وقتها عمر و من كل قلبه وأمسك بدها وفتح راحتها وقبل باطن كفها

آه ثم آه ا عمر أصبت قلب ف الصمم فقمة الحب ا سادت قبلة باطن الكؾ قبلة تقلب كل الموازن قبلة لها معان عظمة جدا

راقة شامخة آه ا عمر ألهته الدرجة تحب حسناء ؟؟ أتعشقها لدرجة الجنون ال تع قمة قبلة باطن الكؾ سوى أنثى راقة جدا

أتعلمون ماذا ؟ أصابتن ؼرة شددة منها كؾ ال ؟؟ وه من

82

تملك قلبا كبرا كقلب عمر حتضنها وفتخر بحبها خاؾ علها بعنه وطفال كعالء من أبسط كلماته أحبك أم وتلك البسمة الرابعة المرسومة على شفته وشؽبه المعتاد وتملك أخا ككاظم كل همه أن

راها سعدة فرحة ف بت زوجها كؾ ال أؼار بحقكم كؾ ال أفعل ؟؟

رحل كاظم ورحلت أنا من دناهم السعدة المرحة إلى ؼرفت ؼارقة ف بحر من األحزان و الكآبة جلست هناك أفكر ماذا حصل

ل ؟؟ و أنا تلك الت كان األمل طفل تربى ف حضنها نام على فراشها تطعمه وتسقه وتهده مرة للماء وتارة لعلاء وأخرى

ألحمد ولث تربه لترسله كل وم لقلب زاد الوم أمل مرض علل أسقه جل أنواع األدوة أضمده وأضع له األمصال وأصل كل للة من أجل أن عش والدلل على أن أمل حتضر هو أنن

وألول مرة تمنت الموت ف حات ألول مرة قلتها ونطق بها لسان لتن مت ألرتاح ووقفت للحظة وقلت انتظري مت ؟؟

وهل تعتقدن ا نفس أن بعد موتك راحة ؟؟ ماذا جهزت لهذا الموت؟؟ ماذا ؟؟ صلوات أم تسابح ؟؟ ماذا جهزت ا أحالم هجر

للقران وصالة بؽر صالة وعري ونفاق وكذب صراخ وضحك عال وعطور فواحة و إؼراء ورقص وكعب عال سمع صلله من وراء الجبال وأصدقاء لم جلبوا لك إال السوء أبهذا ستقابلن ربك؟؟

... أحسنت حججك مقنعة جدا ولكن لؤلسؾ لدخول النار ال الجنة فكل ما قمت به لحد اآلن لس ثمن نعمة واحدة من النعم الت تحط

... بك أصب قلب بالوجع ذاك المفترس اللطؾ ؽزو الروح ف هدوء وسكون لتؽدو عناك شالل دموع صامتة صبح فجؤة من

السكان األصلن للروح وال قاومه أمن جوارحنا وال تجرأ القلب على طلب سحب الثقة منه وال قوى عقلنا على أن طلب منه جواز

دخوله إلى هذا الجسد الكل صمت ف حضرته خوفا أم شفقة ال أدري لم تجدي ف وجع كل تلك األدوة وال تلك الضحكات

المتبلدة ولم تخفه

83

منذ مدة محا ذاك الوجع اسم من البطاقة الشخصة وأبدله باسمه وؼر مكان السكن ووضع مكانه جسدي أصبح شع ف

عناي بشكل مخؾ مرعب كؤنن مصاصة دماء أمتص الخوؾ ألطعمه حتى ...والوجع من الناس أن ما كان ألخزنه ف داخل

...كبر بداخل وقتلن وطعنن ف صمت شخت أنا ف ؼابك ا زاد كبرت وهرمت وأصاب مالمح ظالم شدد أحاول أن أكابر ولكن ال أجد دا تساعدن على ذلك لم

أعد أعلم هل أنا ف العشرنات ؟؟ قتلتن تلك الخبات العددة الت أصابت أعماق وجعلتن أجهض أحالم الت كنت أنتظرها بشؽؾ تلك األحالم الت لطالما انتظرت أن أراها تكبر أمام وما بعد وم

.أعشها وأحس بها ولكن ههات بقة أحالم كاسم فقطهرمت بسبب تلك الصداقات الت لطالما أقسمت أنها لن

تتركن ولن تبتعد عن ولن تنسان وكانت ه أول من فعلت ...هرمت بسبب حبك اللعن الذي جعلن أنتحر وأموت

لجؤت إلى فراش لعله ال خونن وعطن قسطا من النوم ولقد أهدان كابوسا مرعبا رأت حلما لم أرى مثله فعل أعطان النوم و

من قبل كؤنن ف مكان هادئ وفجؤة ظهرت أمام طرق خاوة كؤنها صحراء قاحلة ما إن بدأت أمش فها حتى التهبت النران من

حول صرت اركض وال أعلم إلى أن والنار من حول تلتهبن تحرقن سقطت والنار مازالت تؤكلن قمت من النوم مفزوعة وأنا

أصرخ ال ا رب ال أرد أن أموت مازالت ذنوب كثرة وزالت -

أكثر ال ا رب أمهلن قلال أتوسل إلكقلتها وأنا أصرخ و أبك التحق ب أخ ضمن إلى صدره

وهو ردد ...مجرد حلم صؽرت مجرد حلم مجرد حلم حببت -

لم أصمت واصلت الصراخ والبكاء ضمن إلى صدره وجاءت زوجته بقلل من الماء ؼسلت ل وجه ودي مسكتن ف حضنها وجلست ترتل آات من القران الكرم لم أع ما حدث بعدها حتى

استقظت ف الساعة التاسعة صباحا على صوت حسناء وه

84

تمسك قرانها وتقرأ ما إن فتحت عن حتى ابتسمت وطبعت قبلة بن عن وقالت

صباحك أنوار وراحة و أبشار وشفاعة نبنا محمد المختار - سؤقوم ألحظر لك الفطور

قمت وجلست أنا أتذكر ما حدث ل حقا بعدا عن المشاعر اآلن كان ذاك الحلم هو حققت لم أفعل شء فلما أنتظر الجنة ؟؟

.بعدا عن العطؾ والشفقة أنا أستحق ذلك وأكثر من ذلك رأت على األرض فراشا ووسادة أكد أن أخ نام هنا على ما

أظن جررت رجل إلى المطبخ وجدت زوجة أخ وقد وضعت على المابدة أنواع كثرة من األكل ما إن دخلت حتى ابتسمت ف

وجه وضحكت قالت تعال لنفطر سوا -

تحركت ف ناحة الكرس وأنا أفكر أن وجد عمر زوجة كهته تقبل أخته عللة الروح تنام جنبها طوال اللل ترحب بها تجهز أكلها

وتؽسل مالبسها تحبها وتحرس علها ودابما تبتسم ضاحكة مستبشرة ال مجال للشكوى ف قاموس حسناء وجه بشوش قالت

حلب أو قهوة أو شاي ؟؟ - قلت

أي شء شرب ال هم - ضحكت وقالت

تحدث ا أحالم سؤسمعك وأعدك لن أخبر عمر بؤي شء -تقولنه ل أرجوك اعتبرن صدقتك أنت بحاجة إلى الحدث

صدقن لعلك ترتاحن ولو قلال قلت

من أن سؤبدأ ا حسناء وكل حات جب أن تسرد ألرتاح من -أن وحات مسرحة دراما ال عرؾ خبااها وجروحها سواي ال

عرؾ حدت السكاكن الت طعن بها قلب و جرح قالت

أمم دعنا نبدأ من الحب مثال ؟؟- قلت

85

الحب أي حب ؟؟ الذي كسرن وهمشن ونقص من قمت - ...وجعل كرامت ف األرض

قالت أنت تداسن ا أحالم على ما أعتقد أنت بحاجة إلى نظارة -

طبة انظري إلى وجهك إلى جسمك إلى شعرك األسود الطول أنظري أنت أخت من وأن تسكنن مثلك ا أحالم توجت ملكة جمال

وأنت هنا تقولن ل أنك تداسن ؟ قلت

نعم كسرن زاد كسرن حبه جعلن أحس بمعنى كلمة أنن - لست بخر أبدا

قالت وماذا بعد ؟؟ ستحبن بعده ولن بقى له وجود ف الحاة وال

الذاكرة ستنسنه قلت

...ولث قالت

أأحببته حقا ؟؟ تقولن اسمه ف برود قلت

لعله كان سصبح الدواء والمفر من زاد كان سصبح الحبب -الذي سداوي الجروح وؽلق أبواب الماض لكنه هو من فتحها

على مصراعها قالت

أن تحب أحد فقط من أجل أن تنس به أو تجعلن اآلخر ؽار -علك فذاك لس بالحب أبدا وال رقى حتى لدرجة اإلعجاب ذاك

سمى انتقام من نفسك ومن اآلخر ستدمرن ذاك الشء الجمل الذي حس بداخلك ستتحولن إلى إنسانة خاوة

قلت مذنبة أنا وحكمت باإلعدام ...أنا خاوة جدا وال شء حتون -

خابفة من أن أموت ا حسناء وألقى ... على نفس ذنوب كثرة رب هكذا وعلى هذا الحال

86

ارتمت ف حضن حسناء وبكت صرخت ذاك الشء الذي كان صامتا ف داخل لسنن نطق أخرا لم تطلب من حسناء أن

أخفض صوت أو أن أصمت تركت ذاك البركان الخامد ف نفجر صرخت وصرخت أفرؼت كل ما كان بدخل من كلمات وعبارات

.حزنة بكت كل شء ف حات ندم وضعف وقلة حلت بكت

ذنوب الكثرة الت أثقلت كاهل بكت بعدي عن هللا بكت وحدت وحب التم وحبب الذي أصبح اآلن ألخرى ولم عد بال ل بكت أم وأب و أخ عالء بكت الفراق والزمن الذي جعلن

هكذا مشلولة أفكار وتمة مشاعر إنسانة محطمة ال تع أي شء سوى أنها ترد أن تعش من جدد ترد أن تنسى ما حدث وتبدأ من

جدد تبدأ كل شء كؤنها ولدت الوم وكؤن ما فات كان مجرد كابوس استفاقت منه اآلن

لم كن الحب بالنسبة لك ا زاد سوى اجتماع جسدن وكان لذلك كان الفراق بننا .... الحب بالنسبة ل اجتماع روحن

بكت حتى هدأت لوحدي مسكتن أحسست ساعتها وكؤنن ف حضن أم أو صدقة حممة كم كنت بحاجة لذاك البكاء على صدر

شخص حنون كحسناء فقالت ل ف همس أحالم إن هللا من المنكسرة قلوبهم هللا معك اآلن ا أحالم وهذا -

أفضل شء ربك لو كان معك ذاك كفك ما همك بهم كون أقوى من هذا حببت فؤنت لم تبدب الحاة بعد

قلت كرهون هناك ا حسناء كرهن الكل أصبحت ف نظرهم -

ذللة وبدون شرؾ مستعملة ورخصة أصبحت ال أساوي شبا ... حتى من ظننت انه أحبن أصبح مثلهم اآلن سء الظن ب

حتى صدقات سنسنن بعد مدة سبدأن حاتهم بدون قالت

وإن كرهوك ؟؟ لن سقط كوكب من السماء ولن تخسرن -الجنة بهذا السبب كون قوة ا فتاة قوم وحاول ثم حاول ووما

ما ستضعن التراب ف أفواههم وسندمون على ما فعلوه بك

87

الوم علمتن حسناء وساعدتن على رفع الكرت األحمر ف وجهك ووجه كل المجموعة الت كنت أعش معها هناك فالوم أنتم

...خارج نطاق قلب فهنبا لكم كانت كلماتها كالبلسم كحابط جدد أستند عله ألقؾ وأصح وأصبح أقوى فؤقوى مسحت دموع ولملمت أفكاري قمت من

هناك و عدت الى ؼرفت ؼرت مالبس وحاولت تنظمها قلال والتحقت بحسناء ف المطبخ طلبت مساعدتها ف تعلم شإون

.الطبخ و أشؽال المنزل فوافقت من أي سماء هبطت هاته المخلوقة ؟؟ حسناء تلك الت كنت أقول زوجة أخ كؾ ل أن أمنها على سري كؾ ل أن أحك

لها ذاك الكالم الساكن ف كهؾ داخل ؟؟ وف لحظة استطاعت أن تؤسرن بطبوبتها كلمات حسناء ف داك الوم كانت ه نقطة

البداة فجب أن أكون أقوى أن أعش حات كما تفعل أنت وباق المجموعة اآلن بدون

حزنت عند فقدانك ا زاد لكن اكتشفت اآلن أنه من الجد فقدانك بدل فقدان نفس إلى األبد أدركت الوم أنه جب عل تحسن

ذوق قلال ف انتقاء البشر والناس من حول فقد كنت بال ذوق عندما اخترتك أنت ا زاد و أحببتك أنت وكنت بلهاء وحمقاء

عندما وافقت على االنضمام إلى مجموعتك ذات وم ا زاد أحببتك بعوبك الت لو رأتها أنت ف شخص

آخر لقلت له السالم لرحلت عنه إلى األبد أحببتك كما أنت ولم أسعى وما لتؽر ما أنت عله سوى أسوء األشاء الت رؼم

محاوالت كانت تبقى كما ه وال تتؽر ألنك ترد أن تبقى كذلك فهمت معك ا زاد أشاء كثرة ولكن حمدا هلل لم فتن قطار الحاة بعد لحقت به ولو كنت من آخر راكبه المهم أنن فه اآلن كان اهتمام الشدد بك هو من أحد أسباب فقدانك بالؽت ف

االهتمام بك عندما اكتشفت أنن أحبك جلست أنا وحسناء نحتس فنجان قهوة ف شرفة المنزل

ابتسمت ف وجه وقالت

88

من منا ا أحالم ال سكن أقطار قلبه خبة من شخص ما من -حدث ما من ضعؾ من قرب أو صدق من منا من لم تنهشه تلك الحرة وعمت بداخله تلك الفوضى الت حرمته النوم للال طولة

أذاقته طعم الول من مرارة التفكر لكل منا خبة ف حاته قد تكون كبرى وقد تكون صؽرى ولكن االختالؾ بننا ف كفة التعامل مع تلك الخبة منا من نتظر وذبل ف االنتظار وهو على قن أن ال

شء سعود كما كان ومنا من هرول مسرعا وال نظر إلى الوراء ك ال تذكر أي شء تعلق بقطار الشوق لعله تعلق بؽر داك

الراحل وختبؤ ف ظل حب جدد أو مكان جدد ومنا من حاول النسان بشكل تدرج والتؤقلم مع الوضع الحال فمن راقه هجرك

ا أحالم فلرقك نسانه قلت

حتى أنت سكنتك خبة ا حسناء ؟؟ باهلل علك هذا الوجه -البشوش الضحوك الذي ال نفك من العطاء الذي احتضنن حتى هو

أصابته وما ما خبة ؟؟ قالت

...نعم ومن أخك أضا فكانت االكثر وجعا -صمتت وكؤن أذن لم تستوعب ما قالته حسناء االن أو أنن ال

أصدقها أم أنه ها ل أنن سمعت اسم عمر قلت

كؾ أخ عمر؟؟ومتى ؟؟- قالت

كنت أعرؾ عمر منذ الصؽر ذاك الشاب الجمل األنق ذو -العابلة الرفعة بالرؼم من كون مزرعتكم كانت صؽرة إال أن كان

ألبك كالم ال عاد وال ستطع أحد أن رفض له طلب عمر كبرن بسنتن كنا ندرس ف نفس المكان أسمع ضحكاته مع البنات

فؤكاد أن أموت مع كل ضحكة مع كل ابتسامة كان وجهها لؽري كنت أنتفض أرده ل أنا وفقط وأرده ملتزما مر الوقت سرعا

وكبرنا وارتدت حجاب والتزمت وعمر ال زال ف لهوه المعتاد عش كما رد لم كن أبوه منع عنه أي شء...

89

قلت عمر كان عش حاته كما رد حتى أب كان عاتبه على ذلك -

كان حادث البنات وسهر خارج البت ولكن كان صل وصوم وحثنا على الصدقة وزارة األقرباء كان عش ف جو من

التناقض لكن أن ه الخبة الت أصابتك منه ؟ عمر عرؾ بحبه للجمع ورفقه بمن حوله وبمن عرفهم وحتى من ال عرفهم أضا

... قالت

تعرفت عله قبل رحلك بسنتن كان درس وعمل ف -المزرعة ف نفس الوقت كنت عابدة ذات مساء إلى بتنا كنت أعمل

ف متجر لمساعدة أسرت وتؤخرت وكان هو مع مجموعة من أصدقابه كان من بنهم بنات كنت أسر مسرعة ك ال ألفت

انتباههم وذاك ما حدث أحد أصدقاء عمر أصر على مضاقت ف بادئ األمر لم نتبه عمر لذلك لكن حاولت الهروب من ذلك

الشخص ما زالت أذكر اسمه حسن أمسك بدي فصرخت ف وجهه وصفعته هناك جن جنونه وانهال عل ضربا الحظ عمر ذلك أسرع إل وحمان منه أذكر كان وجه ملطخا بالدماء جراء ضربه نهره

عمر لكنه كان حاول أن صل إل ساعتها اختبؤت خلؾ عمر ...كطفلة صؽرة خابفة مرتعبة حمان منه حماه هللا ل

ضحكت وقلت الشاب عمر طلع بطل و أنا ال أعلم لكن لم أفهم لحد اآلن ما -

الخبة الت أصابتك فه إن كان ال علم من أنت وحماك من حسن ؟ قالت

بعد أن حمان من حسن أوصلن إلى منزل وف الطرق - اشترى ل منادل ورقة ما زلت أحتفظ بالعلبة لحد اآلن

قلت لها هللا هللا على رومو-

ضحكت وقالت ...دعن أكمل ا حمقاء -

قلت

90

حسنا كل أذان صاؼة - قالت

ف الؽد التقت به مجددا أوقفن سؤلن عن حال وعن ماذا -قلت لعابلت قلت أنن كذبت وقلت أن هناك من أراد أخذ محفظت

وحاولت المقاومة وضربن وأنت من ساعدتن قال إنه كان راقبن منذ مدة وأنه معجب ب حاولت أن أفهم ما كان قوله كما نقول وال

ف األحالم لم أصدق ف بادئ األمر أصر على أخد رقم هاتف ...وطلب من أن نكون أصدقاء فقبلت

قلت أصدقاء ؟؟ ألم تقول أنك ألتزمت ؟؟ كؾ لك أن تقبل به -

كصدق قالت

قلب لم طاوعن أن أرفض الطلب كان وصلن كل للة -مخافة أن مسن أحد بسوء كان وقظن بالهاتؾ لصالة الفجر تؽر كثرا لم عد دخن وابتعد قلال عن تلك المجموعة الت كان تواجد معها بمن فهم حسن وذات وم تؤخر لم ؤت لصطحبن ف طرق

العودة إلى المنزل فؤرسلت له رسالة قال ل وقتها أنه مازال ف المزرعة حصل عطب ف الكهرباء هناك ومازال ساعد العمال ف تصلحه اتصل ب وطلب من أن أخد سارة أجرة إلى المنزل وأكد

...على ذلك قلت

وماذا حصل ؟؟- قالت

كل سارات األجرة رفضت الوقوؾ ل لذلك قلت ف نفس -المسافة بن البت والعمل قربة سؤسرع وسؤصل بسرعة ف طرق إلى هناك الحظت وجود سارته متوقفة ولكن بداخلها ...شخص ما وكان الموسقى صاخبة فها طرقت النافدة وأنزلها

سقطت دمعة من عنها كؤنها كانت ترى أمامها ما رأته تلك الللة بالضبط كؤنها كانت ف تلك الدققة واقفة أمام سارة أخ

أكملت وقالت

91

كان هو برفقة حسن وفتاتن كن بده قننة خمر ضحك ف - وجه وقال معقدة قال له إلاس

إنها حببتك - نضر إل وقال

أنا أحب هذه كانت مجرد لعبة انتهى تارخ صالحتها كانت - ...كلماته ا أحالم كالخنجر تخترق قلب رحلت من هناك مسرعة

قلتحسناء إن كان تذكره إلمك توقف ال حاجة ألن أعرؾ أنا -

كل هذا كفن ما قلت ل قالت

ال أرد منك أن تؤخذي عبرة أخرى أن تؽذي أقوى من ا - أحالم دعن أكمل لك

مسحت دموعها صمتت قلال ثم استرسلت ف الحدث عدت إلى منزلنا وأنا ال أعلم ماذا حدث أحقا عمر كان سكرانا -

؟؟ وقال كل ما قال ؟؟ أكان قصده ؟؟ ولكن لقد كذب عل قال إنه ف المصنع كؾ وصل إلى هنا ؟؟ وما تلك الحالة ؟؟صلت

ركعتن لجؤت إلى فراش وبكت كما لم أبك من قبل ف الصباح كان تصل ب لم أرد أؼلقت هاتف توجهت نحو مكان دراست كان

بسارته هناك قال إنه لم قصد ما قاله البارحة وأن حسن هو من كان صطحب الفتاتن وأنه لم كن نوي السكر لم أستطع أن أتمالك

كان ... نفس قلت له أنن ال أرد أن أرى وجهه ثانة ورحلت قلب تقطع لكن كرامت لم تسمح ل ف تلك الللة رأته ف نفس

المكان فتح الزجاج وكان مسك قننة الشراب ف ده أشار باتجاه ...وقال أنت السبب

قلت لم أكن أعلم عن أي شء مما تقولنه اآلن -

قالت أن أباك وأمك رحال عن القرة ولم نعلم اف تلك الللة قالو-

السبب

92

قالت أذكر أن هناك شجارا كبرا حدث بن عمر وأب وأم ولكن -

كنا قد ألفنا نفس المواول كل للة معه قالت

بعد رحل والدك ورحلك أنت أضا بعد أن كسرت عمر -بكلماتك لم بقى له أحد جاء إلى بتنا سكرانا بعدها بؤربعة أام كان نادي باسم وقول ل أنه ال ملك أحدا سواي أبكان للتها خرج

إله أخ وأدخله إلى البت نام تلك الللة هناك وف الصباح لم نجده رحل عاد إلى بتكم تؽب كثرا ولم أعد أراه حاولت االتصال به لكن كبراب منعن من ذلك بعد مدة رأته صدفة ف محل لبع

المؤكوالت كان هناك رفقة رجال مهمن معروفن ف أرجاء المدنة بعدها سمعت أنه أقام شركة وأن المزرعة ف طور النمو ومن تم

بدأ ف تجدد المنزل وجعله كما ترن اآلن أكبر مكان هنا كنت ..أسمع أخباره من بعد فقط

قلت ألم حاول االتصال بك ؟؟-

قالت أبدا لم حاول قط االتصال ب حتى ظهر وما ما أمام باب -

منزلنا عندما فتحت الباب كانت عناه أرضا ألقى السالم وطلب من أن أنادي أخ أو أب سؤلته عن السبب فبق صامتا فعلت ما طلب

وبعد رحله علمت أنه تقدم رسما لخطبت وها أنا اآلن أمامك زوجة أخك

ضحكت حسناء من قلبها كؤنها تحك عن خبة أمل تبعها حلم كان ف نظرها من المستحل أن تحقق ف ابتسامتها أناقة كبرة

وثقة بالمولى عز وجل قلت

ولكن ماذا دفع عمر إلى أن تؽر وصبح هكذا ؟؟- قالت

قول أن أباك قبل أن رحل قال له أنه لن عود إلى هذا -المنزل حتى ثبت له أنه رجل بمعنى الكلمة حتى ستطع أن برهن

93

له أنه قادر على تكون عابلة وحماتها لوحده وحتى كؾ عن أفعاله الصبانة وأن ستطع أن كسب محبتك عندما أتت إلى بته

وجدته مصلا قابما للل حامال لكتاب المولى وطلب هللا صباح ...مساء أن تعودي أنت له وأن تجدي ضالتك كما فعل

فتح باب المنزل فصمتنا وؼرت أنا الموضوع قلت أرد منك أن تساعدن ف شراء بعض المالبس إن سمح لنا -

أخ بالطبع أرد أن أقتن مالبس تلق بالحجاب فكما تعلمن أنا جددة ف هذا المجال وأحتاج خبرتك

قال عمر ولما ال أرافقك أنا سدت ؟؟ والوم أضا ؟؟-

قلتأهال بك حسنا أخ رافقن أنا و حسناء لك أشتري مالبس -

... البقة بالعمل معك قال مستؽربا

العمل ؟؟- قلت

نعم من الؽد سؤخرج ألساعدك أنت وكاظم ف المزرعة و -إدارتها وكما تعلم أملك دبلوم ف االقتصاد وإدارة المقاوالت

الصؽرى ستجد ل عمال لدك ألس كذلك ؟؟ لس باألمر الصعب على ما أظن سد عمر ؟؟ ل رؼبة ف أن أساعدك إن سمحت طبعا

... قال

ا سالم وهل أجد أحسن منك أحسن خبر سمعته الوم -ذهبت حسناء وعمر إلى المطبخ لمحته وقد أمسك بدها و أحاط كتفها بالد األخرى و أنا جلست هناك للحظة وقررت من

الوم سؤكؾ عن استاب وصوت المرتفع سؤسرق قلال من صبر .. العجابز ومن أعن الهادبن سؤحاول محاولة عقد صلح من نفس

وبالرؼم من كل شء لن أنسى حبك ا زاد سؤجعله ف قلب وخاطري و عناي كؾ ل أن أنسى حبك ا زاد ؟؟ حبك الذي

..جعلن أكره نفس لمدة وأكره الحاة وأتمنى الموت

94

نحن النساء ا سادت نستطع أن نعط كما هابال من النصابح ف مجال الحب بشرط أن ال كون حبنا ونستطع أن نقسو على

جنس ادم بؤكمله إن لم كن بنهم حبب القلب ولكن نتصؾ بالسذاجة والضعؾ الشدد إذا تعلق األمر بحب نعشه نحن

سؤصنع ذكرات أحسن من ... سؤنساك ا زاد وسؤحب ؼرك تلك الت كانت معك واألام بننا ا زاد ل ماض مإلم ا زاد مإلم

جدا ولكن أنت سكون لك مستقبل مبك جدا مع تلك الحمقاء سكون لك نصب من الجرح ونصب كبر من الخانة على دها

فوم لك ووم .. فقط انتظر وسترى فقانون الدنا دعى الدوران علك

... وطنا جددا ... اسما جددا ... أحتاج الوم عمرا جددا وروحا جددة

أحتاج الوم أن أعش مجددا وأستنشق األكسجن بدون ثناب أكسد كربون حبك أحتاج أرض مختلفة كتلك الت سؤزور ومشاعر

ؼر تلك الت تعودت علها أحتاج لشخص خبرن أن الحزن الروتن المرتب ال لق بجملة مثل أبدا وأن ذاك الحزن الساكن

.بدا لن دوم أحتاج أن أكون قوة جدا لم أعد تلك القدسة ا زاد الت تنتظرك وتستحملك وعلى كل

أخطابك دابما تسامحك الوم ال أردك أن تعود ل إلى األبد أرد أن أسترجع نفس

من الوم لن تجدن ف حفالت الوجع األبدي لن أعانق أشواك ذكراك مجددا لن أرتدي على األرض مجددا لن أقبل كتؾ الوداع

مجددا سؤدع ذلك الضؾ الثقل الذي دعى الحزن رحل إلى األبد ... سؤودعه وأتركه على حافة الطرق لعله لقاك وما

عالقتنا ا زاد بدأت بقوة شددة جعلتن أإمن أنن لن أفارقك أبدا داك االهتمام الشدد الذي منحتن إاه ف البداة جعلن أحس

ولكن ألم النهاة جعلن أإمن أننا لن نعود أبدا كما ... أنن ف قلبك ...كنا ألنن أخرجتك من قلب

95

سؤقوم بثورة على نفس سؤحارب ذاك األلم الذي سكن ف داخل وما ما ا زاد سؤزلك وأزل من قلب ذاك الحاكم الذي

استعمرن باسم الحب وقد قلب وقتله آذتن كثرا بؤالعبك ...جرحتن كثرا قتلتن كثرا لذلك سؤدعو هللا أن قتلك وجرحك

أردت أن أسرق منك ذات وم ضحكة وحلما نظرة وسعادة ولو صؽرة فسرقت من روحا وعمرا وحبا

قمت ف ذاك الصباح ارتدت مالبس استعدادا لزارة المزرعة وبدأ العمل ناظرت نفس ف المرآة الزلت أنقة كما

جملة وال أحد شبهن قلل من الكحل ف عناي وحجاب يعهدتنأسود خف كل شعري سروال فضفاض وقمص صل إلى الركبة حذاء بسط ولس كعب عال كما اعتدت بالبساطة أصبحت أجمل

وأبهى فلس بالضرورة أن كون كل ما ترتده فخما ومن أكبر الماركات التجارة حتى تكون جملة فقط كفن الحجاب ألكون

أجمل فؤجمل فالجمالت ا سدي من هن على دن هللا وحب رسوله .المصطفى صلى هللا عله وسلم

رققة أنا كرذاذ عطر مثر وقوة قوة أشجار األرز موزونة كقافة شعرة بقلم نزار تؽرت جدا ولكن بقت كما أنا أمرة وان لم

...تكن أنت فارس برؼبتك رحلت ا زاد و الوم لن تعود برؼبت باألمس كانت

لك الكلمة والوم لم تبقى لك فحرة أنا أفعل ما أرد ال أحد قول ل ال تفعل أو افعل أصبحت قرارات صارمة منذ مدة ف العمل

والمنزل تعلمت العدد من األشاء من زوجة أخ تعلمت أن الصبر .والتوكل على الح القوم سؤت والبد بنتجة قطعة

خرجت برفقة أخ باتجاه المزرعة حدثن كثرا ف الطرق عن كل الصعوبات الت من الممكن أن تواجهن هناك من انقطاع

ف الكهرباء وعصبة التجار أخبرن أنه ف كل لقاء مع تاجر جب أن كون مع هو أو كاظم سؤلته

ما مدى ثقتك ف كاظم ا عمر ؟؟- ضحك وقال

96

كاظم أخ وصدق مإنس الوحدة والقادر على أن فهم أي -شء من نظرة عن لم أجد ف ؼابكم ؼره هو و حسناء استطاع أن بن ل معنى كلمة رجل كل ما هممت بالسقوط وجدته بجانب

ساندن وقؾ مع وقول ها ا صاح الطرق مازالت طولة ونحن ف البداة فقط ونعم الشاب ا أحالم لم خن وما ولم أجد

فه سوى الخلق الحسن ال ف العمل وال خارجه صمتت كل هذا ف كاظم بالنسبة ألخ هو شخص ؼر كل

األشخاص ولكن بالنسبة ل لحد اآلن أخ زوجة أخ وصدق ...أخ

هناك كان الجو رابعا الشمس والخضرة واألشجار كل شء بعث فك الحاة من جدد وقدم لك الراحة على طبق من ذهب

واألرض ذاتها تلك الت ال تعرؾ ... رابحة األرض الت تشدك الؽدر الذي إذا أكرمتها أكرمتك بل وأكثر من ذلك أحبتك وأعطتك

... كان مكتب مجاورا لمكتب كاظم وكان صؽرا نوعا ما لكن بعث ف داخل شبا من الهدوء والطمؤننة أحسست أنن أنتم لذلك المكان وكؤنن ف بت تعرفت على العاملن هناك أناس

بسطاء لكن ظهر على وجوههم الجد والرؼبة ف العمل وتطور المزرعة بعد رحل أخ جلست هناك وبدأت أتطلع على الكم

الهابل من الملفات الت وضعت أمام على المكتب طرقت إحداهن الباب وقالت وه تبتسم

عن األكل ةأهال بك سدة أحالم أدعى سهى وأنا المسإول-والمشروبات ف إدارة المزرعة بإمكانك أن تتصلن ب ف أي وقت وتطلب ما تشابن اسم مرفوق لدك ف سجل المكالمات

ابتسمت ف هدوء وقلت هل ل بكؤس قهوة بدون سكر اآلن لو سمحت ؟؟-

قالت ..حسنا سؤحضره لك -

... بعد قلل دق الباب بهدوء شخص ما فتح الباب ودخل نعم نعم إنه كاظم قال ل

97

أهال وسهال نورت المزرعة بحضورك آنسة زن - قلت

شكرا تفضل بالجلوس - قال

ال وقت العمل اآلن مكتب هو المكتب المجاور لك إن احتجت - إلى أة مساعدة ال تترددي طاب صباحك

أتعلمون احترمت كاظم جدا الوم ألن .. أقفل الباب وخرج المكان مكان عمل فقط وأن ما جمعن به هو العمل هنا لم حاول أن ستؽل أن ال أحد وجد هنا لم حاول االستفراد ب وال الحدث

كان رأي عمر صححا فه ...مع عادت سهى وه تحمل كؤس القهوة ف فنجان عرب وبعد رحلها بقلل سمعت صوت فروز ف المكتب المجاور على ما

أظن من مكتب كاظم كانت تقول أنا لحبب وحبب إل ا عصفورة بضا ال بقى تسؤل ال "

... " عتب حدا وال زعل حدا أنا لحبب وحبب إل هو صباح ال وصؾ شبه أم ... صباح فروزي بكؤس قهوة

بالضبط كانت أم الحببة تحب سماع صوت فروز وشرب اشتقت أم اشتقت القهوة العربة من ... القهوة المرة كل صباح

.دك عدت إلى العمل تعرفت على الشركة اإلنتاجة الت درها

أخ و جاءتن عدة أفكار ستساعدنا على تطور المزرعة والشركة معا

اتصل ب أخ وطلب من الحضور الجتماع دخلت إلى هناك عرفن بكل المجودن وجوه بسطة بشوشة كان بنهم كاظم و سهى

الت كانت تضع كإوس الماء ودخلت فتاة شقراء من الباب ال سافر جكؤنها تعثرت بعلبة ماكا... أعرؾ كؾ سؤصفها لكم

لباسها طول شبا ما بؤلوان أثارت ف نفس البإس جلست بجانب كاظم وف انتظار قدوم اآلخرن كان الكل قوم بمراجعة حساباته

بنما كانت ه تسند رأسها لكتفه وتتحدث معه بصوت خافت وتضحك

98

لكن ... أردت أن أؼادر ذاك المكان بسرعة أن أرحل من جدد ...فكرت من أنا بالنسبة له ومن هو بالنسبة ل

جلست هناك وحضر الجمع عرفن أخ علهم وبدأت أشرح وجهات نظري بدا ل أن الكل كان ستمع ل ف تؤن إال تلك

الشقراء وكاظم انتهى االجتماع وؼادرت إلى مكتب حاولت أن أقوم بؤي شء آخر وهتؾ شء ما بداخل إنبن بشدة وبخن

وكسرن هل ال تتوبن من الحب ؟؟ ما هاته السخافة الت أنت فها؟؟ اآلن أؼار ؟؟ على من تؽارن كفاك عبثا ا أحالم فمثلك لم

...خلق أبدا للحب ولم خلق الحب له طرق الباب ودخل كاظم وقال

...ها انظم لنا سنتناول الؽداء معا - لم أرفع رأس من األوراق الت كنت أدقق فها وأجبته

أ عمر موجود ؟؟- قال

ال ولكن أنا موجود- قلت

شكرا إذن بالصحة والعافة أقفل الباب عند خروجك -لم ضؾ كلمة بعد ذاك الوابل المجنون من الكلمات الت ألقتها

ف وجهه أقفل الباب ورحل اتصلت بسهى وأخبرتها أن تؤتن بفنجان قهوة آخر وبدون سكر

أحضرته ل وقالتأعلم أنه لس من حق التدخل ف ما تؤكلن وما تشربن لكن -

القهوة السوداء مضرة بالمعدة وأرى أن الجمع هناك ؤكل وأنت ...هنا تشربن القهوة رفقا بجسدك ا آنسة

ابتسمت ف وجه ورحلت لم علموا ا أم أن القهوة تذكرن بكل جزء من مالمح وجهك تذكرن بكلماتك العذبة وبرابحتك المالبكة لو علموا دلك ا حببة

لما طلبوا من أن أتوقؾ عن شربها أبدا كؾ أفعل ؟ وأنا كلما ل ... وضعت فنجان القهوة على شفتاي سرحت بعدا وتذكرتك

.هللا ا أم فحقا حنن إلك قتلن

99

ال أعلم كم الوقت لبثت ف المكتب عقل كان عمل ألول مرة بتلك الطرقة الؽربة حلل وبحث وناقش وطرح مشاكل وبحث عن حلول لها بقت هناك لمدة لم أعلمها أضؤت المصابح وجلست على األركة نزعت حذاب ووضعت أمام جمع األوراق واحدة تلو األخرى كل الحسابات جدة لكن على ما ظهر ل الشركة لم

أشهر بقت على حالها كانت تتقدم بشكل ملحوظ 4تتطور منذ ولكنها تعرضت لنكسة وتراجعت قلال ثم توقفت بعد قلل طرق

.. الباب طرقا خففا ودخل منه كاظم قال

؟؟.رحل الكل أتودن المبت هنا - قلت

لما ؟ كم الساعة ؟- قال

..الثامنة مساءا -ا إله لقد نست نفس هنا بن هاته األوراق ارتدت حذاب

وجمعت بعضا من األوراق الت سؤصطحبها إلى المنزل كان وقتها كاظم قد أقفل الباب ورحل كؾ ال فعل و أنا الت ألقت ف وجهه

منذ حضوري وابال من الكلمات و تذكرت أنن ف الصباح قدمت ... خرجت إلى أمام المزرعة

؟؟.برفقة أخ كؾ سؤعود اآلن إلى المنزل وفجؤة وقؾ أمام كاظم بسارته فتح الزجاج وقال

ها لن تجدي من قلك اآلن سواي-فتحت الباب الخلف وجلست هناك وضعت بجانب داك الكم

الهابل من الملفات الت أرد مراجعتها ف البت كان الجو هادبا والسكون خم على أرجاء المكان اختار كاظم

صوت فروز من جدد ذاك الصوت الشج الذي تسلل إلى أعماق إذا " روح ووقظن للحاة من جدد كانت األؼنة هاته المرة

"رجعت بجن وإذا تركت بشقى قال كاظم

100

أتمنى أن ال تكون فروز تقلب علك المواجع وتذكرك - ..بالراحلن وبعض الذكرات

أصاب عقل الشتات ف تلك اللحظة فؤجبته ماذا تقصد ؟-

قال حب زاد الواف... حبك الحرام -

وقؾ العالم بؤسره ف تلك اللحظة أمام كل شء أصبح الحب لم " حرام " ضباب الشكل من هو حتى طلق على حب لقب

كن حرام أبدا ف أي دانة سماوة كان رسولنا حب زوجاته وهللا حبنا جمعا قلت له ف توتر واضح

أوقؾ السارة لو سمحت-لم عاكسن ولم تردد أوقؾ السارة جانبا ترجلت منها حملت

قال ل ف تلعثم .. حقبة دي وخرجت ولكنه تبعن كانت زلت لسان... آسؾ أحالم لم أقصد ما قلته -

قلت ال أنا ه اآلسفة فلس علك شء أنا من أتمنت أختك على -

...أسراري وأخبرتها كل شء قال

..مهلك حسناء لم تخبرن شبا ... مهلك - قلت

ومن أخبرك الجن األزرق مثال ؟- قال

.. ال رأت كل شء بؤم عن كل لمسة د كل قبلة ا أحالم - كل شء كان حصل بنك وبنه كنت شاهدا عله

توترت ال دفاع لدي فؤنا مذنبة حتى الموت كل الكلمات تخلت عل ف تلك اللحظة خانتن أحرؾ األبجدة وتركتن هناك ضعفة

بدون محام توقؾ العالم بؤسره من جدد أمام عناي ولم أعلم ماذا حصل أكان أخ تجسس عل ؟؟

فؤضاؾ وقد أمسك ذراع بقوة

101

أتعلمن ما مدى قسوة أن تكون مجبورا على أن تراقب - شخصا تعشقه حتى النخاع دنس من طرؾ آخر

صرخت ف وجهههو ... هو لم فعل شبا أنا من صدقته أنا البلهاء ا كاظم أنا -

خابن وال جدد فه أنا ه من وجب أن تحاسب قال

أتدافعن عنه ؟؟ لقد باعك ا أحالمك باعك مقابل ثمن مقبوض - قلت

كاظم كفاك ذاك الرجل خانن و ؼدرن لكنه لن قبل المال -مقابل أن تركن نعم هو كل شء مكن أن تتصوره ف القبح

لذلك لن قبل المال ... والوقاحة لكن زاد أحبن بشكل من األشكال مقابل أن تركن أنا متؤكدة من ذلك وكما أنه ال نقصه المال أتعلم

...ابن من هو ا كاظم ؟؟ ال أظنه بحاجة إلى أن بعن ك عش ضحك ولكن لم تكن تلك الضحكة من الفرح أو من السعادة كان

ضحكة قهر صرخ ف وجه من جدد كؤنه حاول اقاض من حلم أعشه أو باألحرى كابوس مرعب

ألم تالحظ ف أوراقك تراجع شركتنا ف هاته األشهر ؟؟ -حسنا دعن أخبرك بالقصة كنت أراقبك ا حببة مع ذاك المسخ

كل وم تقربا بطلب من أخك ف بادئ األمر كانت عالقتكما عادة ولكن مع مرور الوقت تعلقت به كان تعلقك به مرضا كان عاملك

كشخص ال سوى شبا وأنت أحلى من القمر ف للة حالكة كان ذلك طلب منك أن تكون فاتنة لشف ؼلل قلبه ولتباهى بك أمام أصدقابه كنت مجرد لعبة مؤل بها فراغ حاته وفشله الذرع كنت ال

شء ا أحالم والمشكلة أنك صدقت أنك حببته وإن استمررت معه كان سصبك منه ما أصاب ؼرك من قبل فقصصه كثرة

ومتنوعة وه ف علمك على ما أظن ا أحالم تدخل عمر إلنقاذك من سل الحب الهابم الذي كنت تعشن فه طلب منه مبلؽا كبرا

مقابل أن تركك وقبل أخوك بالعرض بعنا العدد من األسهم ومقر عملنا ف المدنة فقط لك نصل إلى ذاك المبلػ

102

كان كالمه كالوابل نزل فدمر جدار قلب حابطا تلو اآلخر لم كتف كاظم بداك القدر بل أصر على مواصلة حدثه فقال

اآلن هو ف النعم اشترى بتلك األموال خاتما لصدقتك لم -تكن حتى لتحلم به وأقام عرسا فاخرا ف قاعة أحالمك قاعة

رمسس ؼر كل شء ف حاته واشترى منزال مطال على البحر حقق كل أحالمك ا أحالم ولكن من ... بنافورة كما كنت تؤملن

ؼرك حتى الكلب الذي كنت تردن أن تشري كلبا لقد اقتنى اشترى لها كلبا أوفى منه ... لصاحبتك واحدا ف عد مالدها نعم

آه ولم كتؾ بذلك ا ... كل ذلك من أموال أخك ومن عرق جبننا أحالم بل هو مصر على أن هزمنا شر الهزمة و أن طردنا من السوق التجارة فؤقام شركة تنافسنا اآلن ولعلمك أصدقابك جمعا

علاء ... عملون معه حتى صدقتك الوفة علاء وزوجها أحمد الت كانت تؤتن بكل تفاصل حاتك مقابل مبلػ شهري كل شء

كان حدث كانت علاء تخبرن به وبتلك األموال ه أضا تزوجت بؤحمد كل من ف تلك المجموعة استؽلك ا أحالم لم كن فهم واحد

...من ؼر لماء أحبك بصدق انتهى حدث كاظم وانتهت قذرت على الحدث وعلى اإلجابة

لم عد لدي ما أقوله سوى حسب هللا ونعم الوكل ترك معصم وكدت أسقط أرضا مؽشى عل ولكن حملن كبراب هاته المرة ال

أكملت الطرق مشا .. لن أضعؾ اآلن لن أموت أمام كاظم ... وكاظم تبعن بالسارة من الخلؾ كلما هممت بالسقوط نهضت

مجددا و أكملت الطرق أنا لم أخن أحدا ف حات كنت وفة للكل وال أحد كان وفا ل لما ؟ هل ألن الوفاء اآلن أصبح مجرد سذاجة

آه منك .... ؟؟ حتى علاء كانت تنقل أخباري مقابل مبلػ من المال ..أتها الدنا

وصلت إلى البت محطمة مجرد جدار خارج حمل بداخله العدد من الشظاا مررت بجانب أخ وزوجته وأنا أجر قدماي

المتعبتان وال أقوى على قول شء لمحت أخ آه ا قلب كؾ لك أن تضع عنك ف عن عمر ؟؟كؾ لك أن تفعل وأنت كل شء

قدمته له لحد اآلن كان هو الخذالن لقد باع من أجل وقاتل من

103

كسرت قلبه سقطت .. أجل وأنا ماذا فعلت من أجله خنت ثقته دمعة من عناي

دخلت ؼرفت مسرعة وأقفلت الباب بعدها بلحظات سمعت صوت أخ وكاظم وحسناء خارج الؽرفة كان صراخ أخ هز األرجاء جلست على األرض وكل ما حول كان دور بعد وقت

قلل توقؾ صراخ كاظم وعمر ال بؤس حسناء ستساندن الوم أضا ستترك ل قلال من الوقت ك ألملم نفس وال أموت أمام أعنهم توجهت إلى الحمام وضعت رأس تحت صنبور الماه

" الباردة و أذناي الزال فها ضجج صراخ كاظم وكلماته القاسة كم أنت رخص ا زاد كم أنت ال " لقد باعك ا أحالم مقابل ثمن

تسوى شبا خرجت ؼرت مالبس ولجؤت إلى سجادت أصبحت قادرة

على أن أخف ذاك الحزن ف داخل ف مؽارة الروح لن أشاركه مع أي أحد سوى مع رب ف سجودي ببساطة هو الوحد الذي لن

صرخ ف وجه ألن مشاكل كثرة ولن قفل الباب أمام وأنا أتضرع إله باكة فف السجود أصبحت أجد راحت ومناي أجد

نفس الت ضاعت من منذ زمن ببساطة أجد تلك الطفلة البربة الت كانت تقؾ بجانب أمها على السجادة وتطلب من هللا أن سرع الصؾ ف القدوم أو أن تقدم لها أمها دمة ف عد مالدها ببساطة

أجدن نقة هناك فؤحس أن كالم سمع وأحاسس تفهم وقلب ... متؤل نقاء وصفاء وأنن على استعداد ألبدأ حات من جدد

صرت من أولبك الذن ال صرخون بحزنهم ف أوجه اآلخرن وخفون أحزانهم البابسة بابتسامة كاذبة وصطنعون السعادة

وضحكون كثرا وف داخلهم بركان من الوجع هللا وحده هو العلم به وهو الواحد القادر على إخماده

رؼما عنك ا هم سؤكون بخرلجؤت إلى سرري وكل هم ف ماذا سؤفعل ؼدا سؤقؾ من جدد ولن وقفن أحد نمت ولكن أفكاري كانت تعمل كمحركات

البحث تبحث عن حلول للمشاكل الت وضعت أخ فها

104

قمت صباحا على طرقات متوالة وصوت حسناء فتحت الباب ارتمت ف حضنها ف صمت قبلت جبن وقالت

أحالم سنكون بخر سنعد الفرح إلى هذا المنزل كما كان - وقبل فقط أرجوك كون قوة

ابتسمت ولكن هاته المرة كانت نابعة من قلب فؤنا اآلن لدي عابلة متماسكة تقؾ بجانب وتساندن وترعان وهذا كفن

على الطاولة وجدت أخ وكاظم ما إن حظرت إلى هناك حتى أحاطن أخ بكلتا ذراعه آه كم كنت بحاجة إلى أن أضع رأس

الجنة .. على صدره شممت فه رابحة أب رابحة جلست على الطاولة دار الحدث عن العمل عن مناقصة

سندخلها بعد ستة أام وأن الواف شارك فها ستكون ضربة قوة إن خسرنا المناقصة سنضطر إلى بع المزد من الممتلكات

وتسرح عدد كبر من العمال كنت أستمع للتفاصل وكل شء ف صمت حتى جاء ذكر اسم صاحب المناقصة و إذا به شخص أعرفه

حق المعرفة كان أول شء قلته لهم بعد أن انتهوا من الحدث أخ أمازلت تثق ف ؟؟-

ابتسم وقال ف ثقة كبرة ولن تخب فك الثقة أبدا ا ؼالة -

قلت ..حسنا أخبرن المزد عن المناقصة -

شرح ل كاظم كل شء وقال ف األخره طوق النجاة األخر بالنسبة لنا إن ربحناها عدنا إلى -

...السوق مجددا وإن لم نفعل قلت

حسنا الوم سؤخد حسناء وعالء مع إلى بت ف المدنة - سنبقى هناك حتى وم المناقصة أنت وكاظم التحقا بنا ؼدا ركبت حسناء وعالء مع ف السارة بعد أن أخذا ما

سحتاجانه خالل هاته األام ودعنا كاظم وعمر على أمل اللقاء بهما ؼدا استسلم عالء للنوم ف المقعد الخلف أما حسناء فقط كانت تؽط

105

ف صمت مخؾ حاولت أن أكسره قلال و أن أعرؾ ماذا هناك فسؤلتها لما كل هذا الشرود ؟-

ابتسمت وقالت ..خوؾ وقلق -

قلت مما ا حسناء ؟-

قالت الهوس باالنتقام عن أن " ف كتاب ألحالم مستؽانم قالت -

خابفة أنا " نسمح لمن نرد أن نثؤر منهم بمواصلة إبقابنا أشقاء به علك ا أحالم أن تضعف من نظرة من جدد أن تحن ألامك

الماضة و أن تدخل ف دوامة حب زاد من جدد قلقة على أخ ...وعلى قلبه قلت

- كاظم ؟؟ ما به ؟؟ قالت

حنما ترى برق " بعد أن عدت كتب شبا ؼربا كتب -الحزن ف أعن بعض الجمالت وترى دمعهن الفاض حنما ترى

ذاك النور المنبعث منهن صار خافتا ال سعك سوى أن تقول من صدق ... هذا األحمق الذي طاوعه قلبه على أن فعل فهن هكذا

من قال أن الحب أعمى ولكن لؤلسؾ لم جد بعد متطوعا لقتن له " عكازا

سكتت كؤنن عجزت عن الحدث مجددا أفرحت مما كتب أم خاب أمل وعلمت أن عالمات الخذالن كانت ظاهرة ف عناي ؟

ال أعلم وصلنا إلى البت كان ف حالة مزرة كل شء كان ف مكانه تلك األشاء المبعثرة والصور الملقاة على األرض كل شء ولكن

لم حرك ف ذلك أي شء ساعدت حسناء قلال ف التنظؾ .. ؼرت مالبس وخرجت توجهت إلى مكتب السد حسن سؤخبركم

قصة السد حسن ومعرفت به

106

كنت وما ف المكتبة العامة أبحث عن كتاب جدد لؽادة السمان وكانت هناك طفلة صؽرة تبحث ه كذلك ف القصص اقتربت

منها وساعدتها ف اقتناء قصة كانت تعجبن ف الصؽر تحت فجؤة جاء رجل مسرع نحونا كان مفزوعا " عقلة األصبع " عنوان

عرفت أنه والدها السد حسن قال أنها ال تحب القصص منذ أن ؼادرت أمها إلى جانب الرفق األعلى كانت أمها ه من تساعدها

ف اقتناء القصص وعندما رحلت لم تعد تحب تلك العادة جلست ف المكتبة معها و قرأنا القصة سوا أحسست أننا ننتم لبعض أن تلك

.الصؽرة الت فقدت حنان األم تشبهن كثرا ف خباا الروحتلك الضحكة الت رسمت على وجهها بعد نهاة القصة وتلك الكلمات الجملة وذاك العناق الذي أهدتن إاه أدمعت عناي بتلك الحاة الت لمحتها تسكن عناها من جدد بعد أن قرأت القصة لها أحببتها لتلك البراءة الظاهرة علها ما أجمل األطفال بصراحتهم

.الت ال المون علها بعد حدث طول ل مع والدها السد حسن علمت أنه مدر

لمجموعة من الشركات وأنه ملك مزرعة وسوق لجمع المنتجات تنتجها المزرعة الت طلب من أن أتصل به فور حصول على

شهادة التخرج ك أعمل معه بؤي راتب أرد توجهت نحو مكتبه كل حرة كؾ سؤشرح له ما حصل وأن

زاد سعى إلى كسري أنا و أخ فقط ما إن دخلت أخبرت السكرترة أنن أرد مقابلته شخصا دخلت إلى مكتبه ف بادئ األمر ظهر على وجه عالمة أنه تعامل مع ضفة عادة ما إن

جلست حتى قال أسبق أن رأتك ؟؟ اعذرن بنت ذاكرت بدأت تضعؾ -

والسن جعلنا نضعؾ ف تذكر بعض األوجه ابتسمت وقلت

وحتى أنا تؽرت كثرا عن ذي قبل أظن أن حجاب األسود -ولباس الطول الفضفاض هو السبب ف ذلك فرق كبر بن فتاة

ترتدي فستان قصر وشعر أصفر طول مسدول وكعب عال وبن هاته الفتاة الت تجلس أمامك سد حسن

107

قال وهو ال كاد صدق أحالم من المكتبة العامة ؟؟-

ابتسمت وقلت ..نعم -

رحب ب وطلب من السكرترة أن تقدم ل قهوة وجلس خبرن عن ورد وأنها اشتاقت ل كثرا وأنها ترددت على المكتبة

العامة مرات عددة بعد تلك المرة لك تفوز بلقاب مجددا وقال بعدهاهل حصلت على الشهادة حاال سؤتصل بالمحاسب ألبلؽه أنن -

...وجدت من شؽل المكان الجدد قلت

رودك سد حسن أنا هنا من أجل شء آخر- قال وعالمات القلق تظهر عله

خر إن شاء هللا ا بنت ما بك ؟- قلت

أظنك تقوم بمناقصة هامة هاته األام أنا هنا من أجل تلك - ..المناقصة سد حسن

قال كؾ لم أفهم؟-

شرحت له كل شء قصت مع زاد حب له وخانته المبلػ الذي قبل من أجل بع كل شء صدم الرجل لم علم ما قول بق

عدة دقابق وهو ممسك برأسه وقالالقرار تم .. ال أرد أن أكون انحازا أو عاطفا ا ابنت -

اتخاذه مسبقا ماذا سؤفعل اآلن ؟ قلت

حسنا شكرا سد حسن آسفة على إزعاجك نلتق وم المناقصة -ال أرد أن أزعجك وال أردك أن تكونا ... إن شاء هللا تعالى

انحازا فقط فكرت أنك قد ال ترضى بالظلم الذي طال قلب وأخ ...ولكن شكرا لك سد حسن إلى اللقاء

هممت بالرحل ثم قال

108

هل أحببته ا بنة ؟-لم تمنح ل دموع الفرصة لك أجبه بل أجابته ه ف

صمت رهب لم أقوى على الحدث ابتسم وقال آه من حب القلب ا بنت واه من خانة الحبب ا صؽرت -

مازلت شابة والحاة أمامك وتفتح لك داها لتحتضنك من جدد فقط سؤتؤكد من كل ما قلت ل و إن كان كل شء صحح سؤحاول فعل

ما أستطع فعله سؤحاول أن أقؾ لجانب الحق فقط ال أرد أن ولن كون سوى الخر إن ... أجرحك بنت لكن وجب على التؤكد

شاء هللا فقط أنت حاول أن تمض قدما ا بنة كانت ابتسامة بسطة أجبته بها وقفت وحملت حقبت وعندما

وصلت إلى الباب قال وأخاؾ علها ولو كنت مكان .. أحالم أنا كذلك أملك ورد -

أخك لفعلت نفس الشء أو أكثر كل شء هن أمام استعادت األحباب إلى تحت سقؾ واحد وبدون أي أذى ذكر و ال تنس ا

...بنة أن هللا مع المنكسرة قلوبهم دابما ال أعلم شء ما ف داخل كان فرحا كان خبرن بؤن كل

إن هللا مع المنكسرة قلوبهم "شء سكون على ما رام تلك العبارة ترحن جدا عدت إلى المنزل مرتاحة البال على األقل هناك من "

سبحث من أجل نزلت من سارت وحملت حقبة دي أبحث فها عن مفتاح المنزل وأنا منشؽلة ف ذلك سمعت صوتا بجانب قول

ف تلعثم شدد الم...أحــــ-

أدرت وجه جانبا ألرى شخصا لم أكن أتوقع أن كون أول شخص أقابله بعد عودت وقد كان أخر شخص رآن قبل أن أرحل

...من المدنة نعم إنه لث ابتسمت وقلت له

أهال لث أتمناك بخر ؟- قال

متى عدت ؟؟ وما بك ا أحالم ؟ هل أنت مرضة ؟ لقد فقدت -الكثر من الوزن ؟؟ لما أقفلت هاتفك وال تجبن على الرسابل

109

شؽلت بال طوال هاته األام بحثت .. بحثت عنك كثرا ولم أجدك ...عنك طوال ولن أجدك ا أحالم

قلت ..رودك ا لث أنا بخر -

قال ولكن لما أصبحت هزلة ما بك ا حببة ؟-

قلت ومن منحك الحق أن تقول تلك الكلمة ا سد لث ؟؟-

قالأحالم ما بك ؟؟ أنت تعلمن أنن أعشقك حتى النخاع فما -

الجدد من األمر ؟ قلت

حسنا سؤسؤلك سإاال بسطا جاوبن عله بكل ... تعشقن -هل كنت تعلم أن زاد قبل مبلؽا من المال ... صراحة وبدون كذب

مقابل أن تركن ورحل عن ؟؟ هل كنت تعلم باألمر أنت وأي شخص من المجموعة ؟؟

فزعه الموضوع قتله دمره ولم ستطع أن جب فقلت له ونعم الحب ا سد لث علمت أنه بعن من وراء ظهري -

كبهمة حمقاء ووقفت مكتوؾ الدن تتفرج عله بؤسا لحبك ولكلماتك جبتك وما لتداون وكسرتن بدون رحمة وال شفقة لم

تحبن حقا ا لث بل أحببت سذاجت أحببت جمال ولباس كؽرك مثلت عل دور العاشق الخابؾ وأنت مثلهم ال همك سوى أن

تتفاخر ب خبرهم أنن عدت ولكن قوة وصلبة وشامخة كالجبال وحقا لم كن ل شرؾ معرفة أي واحد من تلك المجموعة الحمقاء

و لم أسر ... لم تكونوا من المستوى الذي كنت أعش فه من ... برإتك ا لث أبدا وال أرد أن تجمعنا حتى الصدفة مجددا

...أجل أن ال أكسرك أكثر صفعت الباب ف وجه لث وجلست على درج المنزل ال أعلم أحقا كنت أتحدث مع لث خارجا ؟ أحقا قلت ما قلت له ف وجهه

110

؟؟ شممت رابحة أكل رفعت فلنترك الحب جانبا اآلن فلقد حان وقت األكل ههه

التحقت بالمطبخ حث كانت تجلس حسناء برفقة عالء خبرتن أننا نحتاج للعدد من األشاء المنزل كان منظما وف ؼاة الترتب ا هللا أحسن نعمة أهدتن إاها كانت حسناء ال أحد شبهها أبدا ال

...أحد أخبرتن أنها وه تقوم بتنظؾ المنزل وجدت ف علبة

الرسابل رسالة جددة ولكن لم كن فها ال عنوان وال أي شء دل على مكان قدومها أو على مرسلها أثار ذلك ف خلدي العدد من األسبلة فؤخذتها ووضعتها ف حقبت ولم أبال أخبرتها بالحوار

الذي دار بن وبن لث أمام الباب وبردت فعل قالت ل

خر إن شاء هللا لو كنت لطفة قلال لكان أحسن معذور من ال -كون صبورة قلال وحاول أن تمنح ... ملك قلبه معه ا أحالم

قلبك وعقلك قسطا من الراحةأتعلمون ما الجمل ف أنها تتقن فن اإلصؽاء واإلنصات تسمع

كل كالمك وال تقاطعك ال ترفع صوتها بل تتابع حدثك ف روة شددة تتابعك بابتسامة بسطة وضحكة رابعة تجعلك ترتاح من ذاك

تسمعك تطبطب علك وتفتح ذراعك تسهل ... الهم الذي تحمل علك األمور وال تعطك أة أوامر

تناولت الؽداء معهما وصعدت إلى ؼرفت حتى مالبس نظمتهم وؼرت كل شء من جدد حتى مالبس نظمتهم داخل الدرج ووضعت مالبس الجددة مكان المالبس القدمة ؼرت

مالبس ولجؤت إلى سرري لك أرتاح قلال ما إن وضعت رأس على الوسادة حتى تذكرت الرسالة قمت من جدد وأحضرتها من

داخل الحقبة كؾ ل أن أعلم ما بداخلها ؟ ممن ه أصال ؟ أخاؾ أن

أفتحها وتفتح ل أبواب الماض وأبواب الجحم المظلم من جدد ولكن أنا أقوى اآلن ل هللا ول عابلة جملة مما سؤخاؾ ؟ من زاد

أم من لث لقد ... لقد طردته من قلب بقوة وإن كان ذلك إلمن

111

... صرخت منذ قلل ف وجهه ورمت كل شء كان له ...سؤفتحها

آه إنها صورت ف حفل زفاؾ ... كان بداخلها رسالة وصورة ورسالة طولة ... زاد صورت معهم هو و زوجته و أخته وأنا

بخط الد كان فحواها ما ل رؼم أنه لم عد من .. سالم هللا علك ا حببة الروح والجسد "

حق قول ذلك لكنن أواس نفس بهاته الكلمات أقؾ الوم بن اؼفري ... خفقات قلبك ملتمسا ألفعال العذر ا أحالم سامحن

زالت فبدون حبك سؤموت ال محال البارحة وقفت على شرفات الشوق أنتظر رجوعك من جدد وأمام بتك اتخذت مسكن أعترؾ

بؤنك كنت حات الت تسربت من بن أصابع ف لحظة أنانة كالرمل حبك هو من ستحق العش من دونه ا أحالم و لؽرك لم

نبض القلب وما لقد ؼبت ا حببة ؼابت شمس صباح الت تشرق على قلب كل صباح وؼابت أحالم معك ونست ما خلقت

من أجله لقد كان فراقك كاإلعصار الذي أصابن جسدي الهزل وقلب أصبح ال سمع دقاته وما عذبن أكثر أنن أعرؾ أن ال ؼرك أحب القلب وأنك أروع إنسانة قابلت ف حات بؤجمعها

بعدك ال أرد أن أعش أرد أن أنه حات ألنك األكسجن الذي أستنشقه انقضى أكسجن ا رفقة الروح أنا لم أعد أرد منك شبا ا أحالم فقط ال أرد العش ف بعدك أو باألحرى ال أقوى على

ذلك سافرت بعدا ا أحالم وقلت لعلن أجدن ف بعدك ولكنن لم أفعل قتلن بعدك ا حببة وأقظتن ؼرت علك وعشق للمسات دك مرهق أنا إلى أقصى الحدود ا أحالم ولكن صورتك مازالت

محفورة ف القلب ومنقوشة ف دهالز الروح لم أعرؾ أحدا ف حات مثلك ولما أصبحت مؽارات قلب خاوة ألنك ببساطة كنت

القاطنة الوحدة هناك كنت الملكة الت اعتلت عرش قلب ولم تنزل منه بعد لقد ؼدت مجموعتنا تافهة فصرت أتساءل هل أصبحنا

أنانن جمعا بدونك أم أن فقط ؼابك من أعطى لهم هذا الطابع الؽرب فقدت صواب بحبك ا أحالم لقد حاولت كثرا حنما رأتك

ف عرس المشبوم أن أكرهك حاولت مرارا وتكرار لكن بدون

112

جدوى حبك راسخ ف الشران ف القلب والعقل واحتل كل خلة صؽرة من جسدي الهزل بدونك ا أحالم أنا ال شء لذلك أنا

أكتب لك ف محاولة جددة وجدة ألترجى حبك وأتمنى عودتك إلى حات من جدد أعلم أن ال عذر ألفعال وال لخانت وال حتى للثمن الذي قبضته مقابل أن أتركك وأرحل كنت جبانا ف حبك

وكنت شجاعة ف ؼرام أعطك كل ما أملك اآلن ا أحالم إذا ولو حتى صداقة بننا أي ... قبلت أن تكون ف حات من جدد

" عاشقك ومجنونك زاد ... شء أرد أن نعود كما كنا لبكت .. آه ا زاد لو وصلتن هاته الرسالة منذ وقت لتؤثرت

لحملت أشالب وعدت مسرعة إلى صدرك الحنون لكنها وصلت متؤخرة كما صل األحباب بعد أن وارى األموات لم عد من

كالمك شء حركن ف األعماق وال بعث ف روح األمل من جدد وال حثن على العودة إلك الزلت ملكة قلبك لكنك طردت من

فف عدالت ومحكمت ... قلب منذ زمن ا زاد وال عودة لك أبدا خلدت للنوم ف راحة ال ا زاد لم إنبن ضمري ..ال عذر للخابن

ولم أحس بعذاب ف داخل ال شء ا زاد أصبحت خاوة من األحاسس اتجاهك

استقظت على قبلة من ابن أخ وصراخ حسناء حن قالتقوم ها ألم أقل لك أننا نحتاج للعدد من األشاء ... كسولة -

ف هذا المنزل ها وجب علنا أن ال نتؤخرؼرت مالبس وتوجهنا نحو السوق الكبر أخذنا جل األشاء الت نردها وف طرق خروجنا من السوق صادفنا أشخاصا كنت

.. أحمد وعلاء وزاد ... أرد حقا أن أرى وجهوهم بعد عودت كان شاحبا كشبح وهزل الهبة وبابتسامة مزورة لست له ولكن لم أعد أحالمه لذلك لم أجري نحوه ولم أحتضنه لم أخبره لما هو على

هاته الحال بل تجاهلتهم وسمعت صوت علاء ف تردد تقول الم أهاته أنت ؟؟.. أحــــ-

التفتت نحوها ف هدوء قلت نعم ولكن عذرا من أنت ؟-

أجابن زاد وقال

113

أحالم ما بك ؟ - قلت

الشء ومن أنت أضا ؟ أنا ال أعرفكم- قال أحمد

رودك سدت ألست أحالم زن؟- قلت

نعم بشحمها ولحمها ومن أنتم ؟- قالت علاء وه تقترب من ف خوؾ

أال تتذكرننا ا أحالم ؟- قلت

أتذكر من ؟ صدقت الت خانت وتركتن كالطابر مكسورة -الجناحن متة بدون أة مساعدة ؟ أتقصدن علاء الت خانت الثقة

والعهد واألمانة أأنت ه ؟ حقا ال أحتاج إلى معرفتك ا سدة وأردفت

ها بنا ا حسناء فهإالء الناس ال ستحقون الوقوؾ بجانبهم - وال حتى لقابهم ولو لدققة

رحلنا من هناك وعدنا إلى المنزل كانت حسناء ف ؼاة الذهول أمن قسوت أم من طرقة ردي علهم ال أعلم ولكن ظلت

صامتة طوال الطرق عندما وصلنا إلى المنزل حملت المشترات وساعدت حسناء

ف تنظمها ف صمت مبقع لم تقوى أي واحدة فنا على التعلق أو ذكر ما حدث ف السوق بعد أن انتهت صعدت إلى ؼرفت مسرعة ارتدت مالبس وفتحت حاسوب وجدتك قد أرسلت ل رسالة للتها

أي جرم ارتكبت ألعاقب بك ؟ أي ذنب لم ؽفره ل " كتبت فها الرب قوبل برحلك ؟ اشتقت بسمتك ا أحالم وكلماتك العذبة

" بدون حبك أنا أموت أرجوك أجب ... وخوفك عل لم أجبه تركته لعبث الفراغ تركته للصمت لك لعب بمشاعره قلال وذقه مما أذاقن ال ا سادت لم أقسو على زاد أنا فقط أرده

أن ؤخذ نفس الجزاء الذي أعطان إاه أرد أن أضعه ف نفس ... الموقؾ وأجعله عان منه فقط

114

جاءت حسناء تحمل كوبن من القهوة وجلست بجانب ارتشفت

كؤسها ف صمت ثم قالت أحسنت ا أحالم اجتزت أول امتحان بامتاز-

قلت لقد جرحتهم جمعا وهذا لس من ... ال لم أفعل ا حسناء -

طبع أحس أحانا أنن أتناقض كثرا أنن أصاب أحانا بازدواجة ...ف الشخصة وف المشاعر أضا أكاد أجن

قالتلربما دوابك النسان ومحاولة العش والمض قدما ا حببة -

الحاة ال تنتظر أحدا وال تقؾ على باب أحد وقطار الحاة تحرك سرعا وال قبل تذاكر التؤخر وال تبررات الحب العلل لذا انس ا

...أحالم وحاول أن تحب من جدد فقلت لها

ي لم حلقت وما ف سماء الحب كالطر الذي تباهى نفشت رش-صعدت عالا أرى أحدا من حول كنت سدة الحب ف تلك اللحظة

نست أنن أصاب س ولكنن ف داك الحلم البباألوهامعشت تلك اتبدوار المرتفع

...و أنن أملك فوبا األماكن المرتفعة وأنن لم أخلق للتحلق قط أن مكان على الواقع فقط

قالتا أحالم الزلت صؽرة والحب أمامك فالحب رزق ا ال ي

ؼالت سوقه هللا سبحانه إلنا ال نسعى إله ولكن هو من سعى إلنا -وؤتنا من حث ال نحتسب

قلتلست حمقاء ألحب من جدد لم خلق الحب من أجل فحظ -

ما خلق الحب من أجل وما خلقت ...الجمالت ف الحب دابما عاثرأجله ال داع لؤلحالم مجددا ال أرد أن أبعثر من جدد ال أرد من

...أن أفقد نفس ثانة وأتوه ف الحاة بدون عنوان قالت والبسمة تعلو وجهها

115

لعل هللا سبحانه حدث بعد ذلك أمرا ا أحالم فقلوبنا جمعا -بن دي رحمان رحم قلبها كما شاء فال تنكري الحب على نفسك

..وال تستكثري السعادة على قلبك فاهلل سبحانه قادر على كل شء قلت ف تفاإل

ونعم باهلل- ترددت قلال وسؤلت حسناء

هل لكاظم صدقة ؟- قالت

صدقة ؟ لكاظم أضحكتن ا أحالم- قلت لها

عندما كنا نعمل سوا ف المزرعة كانت هناك فتاة شقراء - ...برفقته

ضحكت حسناء من سذاجت ربما وقالتتدعى إلانور من أب فرنس مسلم وأم مسلمة تكون ابنة أخت -

الكبرى خدجة قلت

حقا ؟؟– قالت

نعم أعلم أنها تبالػ ف تعلقها بكاظم وكل من عرفنا علم مدى -أما عن قلب كاظم فقد سكنته .. تعلقها به هو خالها وصدقها الوف

.. ولن عوض مكانها أحد .. فتاة جملة ولن ترحل منه أبدا فلترتاح ؼالت

كان كالم حسناء مواسا لقلب و شفاء لجروح كان مرهما

جعلن ألن قلال فلم أعد أرد من الدنا سوى أن أعش كالؽرب ال حب وال حب نظر للدنا على أنها فقط ممر لحاة أخرى حاة خلد

عش فها معززا مكرما بعدها بوم التحق بنا كل من عمر وكاظم من أجل االجتماع مرت األام مسرعة ووما عن وم كان كاظم ضعن ف صورة أوضح عن أوضاع الشركة المزرة وعن أعمال شركة زاد عن

116

تطورهم و تعاضدهم كنت أستؽرب فكل من هناك أعرفه بطرقة أو لم ... بؤخرى كل تلك األسماء سبق وأن صادفتها ف حات مع زاد

...جتمعوا سوى من أجل ربح مادي ال ؼرف صباح وم االجتماع كان الخوؾ سكنن وقلب رتعد ا

ترى هل سقؾ السد حسن بجانب ؟؟ أم أنه سكون كالحظ سقؾ بجانب زاد وتركن وحدة ؟؟ كنت خابفة حد الموت وزاد خوف عندما قرر أخ أن تركنا وحدن أنا وكاظم كنت كالطفل التم ف عد األم ال أقوى حتى على الحدث جسدي بارد برود الموت ووجه أصفر عندما ركبت مع كاظم السارة ودعنا أخ وزوجته

وعالء على باب البت وكل منهما نتظر منا أن نعود بنتجة طوال الطرق عم الصمت بننا لم أقوى على الحدث ... حسنة

وعلى ما ظهر فكاظم أضا كان خابفا بالرؼم من أنه كان حاول إخفاء كل ذلك بؤدعة كان تمتم بها

وصلنا إلى المكان الموعود كانت سارات عددة اصطفت هناك عندما هممنا بالدخول أوقفن كاظم وقال

مهما كانت النتجة الوم ا أحالم أردك أن تعلم أن ال دخل -لك بها ال أردك أن تتحمل نتابج أخطاء لم تقوم بها عن قصد

فقط دع عنك الخوؾ فف الداخل نتظرك مجموعة من األشخاص خذلوك وجرحوك وأنت هنا من أجل أن تثبت لهم أن ال شء فك كسر وأنك صامدة صمود الجبل قوة مثل أشجار األرز ال تنحن

فقط كون أحالم زن الوم ناببة مدر شركة ... إال لخالقك مجموعة زن لالستراد والتصدر ومساعدة مدر المزرعة

الربسة بعد أن أنهى كالمه كنت أرد أن أمسك بده أن أشكره على

دعمه أن أقبل جبنه وذاك العرق الذي كان تصبب منه وهو قول تلك الكلمات كان كاظم خابفا لكن كان رجال بمعنى الكلمة وقؾ

.بجانب أخ على الحلوة والمرة ولم تذمر ألجل شءوهو اآلن قؾ بجانب وهو أضا من أقظن من ؼفلت أردت

فقط أن أشكر فه إنسانته الت انعدمت ف تلك المجموعة الت تنتظرن ف الداخل

117

جمل هو كاظم أكان ما كنه اتجاه حبا أو ؼره فهو تكلؾ بانتزاع األلم من داخل وسعى جاهدا إلى زرع االبتسامة والثقة

ا كاظم بكل ما ف الكلمة من معنى " رجل " مكانها كم أنت استجمعت قواي وضممت داي لعلهما ستجدان القلل من

الحرارة ودخلت استقبلتنا السكرترة وقادتنا نحو قاعة االجتماعات الكل رد أن ربح من ... أخبرتنا أننا آخر من صل نعم الكل هنا

...مال لس له الكل رد أن صل ولكن دون أذن مجهودطرقت الباب وفتحته ودخلت ودخل من وراب كاظم ال أعلم

كؾ سؤصؾ لكم المشهد كل واحد منهم تسمر مكانه كؤنه رأو متا أو كؤن ملك الموت تقدم نحوهم لسحب روحهم ... بعث للحاة توا

واحدا تلو اآلخر قدمت ف هدوء نحو مقعدان شاؼران جلسنا أنا وكاظم فهما ووضعت أمام أوراق وحقبت ثم استدرت نحو

السد حسن ف هدوء وقلت بثقة كبرةأحالم زن حاضرة بصفت ناببة مدر شركة زن لالستراد -

والتصدر ومساعدة أولى لمدر المزرعة الربسة واسترسل كاظم قابال

وأنا كاظم العال مدر المزرعة الربسة ومساعد ثان ف - شركة زن لالستراد والتصدر

كلمات كاظم جعلتن ...زاد الذهول وحملقت األعن فنا أكثر ..على األقل أتظاهر بالقوة والحزم وأنن لم أنهزم وما

كان بالقاعة عشر شركات وممثلها وكان أؼلبهم علمون أنهم لن فوزوا بالمناقصة لوجود شركة الواف هنا انسحب العدد من

الممثلن وبق البعض فقطبدأ السد حسن علن عن الشركات الت حصلت على أقل تقم

... حتى وصل إلى ثمان شركات بقت شركتنا وشركة الواف فقط طلب السد حسن من ممثل الشركات األخرى االنسحاب من القاعة

عم الصمت بننا مجددا وكانت األعن مترقبة وكلها ... وبقنا نحن موجهة إلى السد حسن إال عنا زاد كانتا موجهتان نحوي أنا

مرت أشهر على فراق بزاد وها أنا الوم أنفض عن قلب عناء األفكار وصعوبة أن كون محبوبه سابقا ف وضعة حرجة

118

هو من األساس سبب ذاك المشكل ... وال ستطع أن ساعده بلفحقا أن تحب ا زاد هو أن ال .. نفضت داي منك ا زاد لؤلبد

وأنت أول ما كنت تفكر به بعد كل .. تفكر ف فراق حببك لؤلبد ..مشكلة توجهنا ف الحاة هو الفراق

نعم ا زاد أنا وبنات جنس متطلبات جدا ومتقلبات المزاج وقلالت الحظ وال نرضى بسرعة وصعب التؤقلم معنا إال أنه ال

فنحن األم واألخت والحببة والزوجة والبنت .. مكن العش بدوننا فلن تنجح ف الحاة بدون ... فال تكابر ا زاد

فحقا عندما جرحتن الجرح األول وكسرتن كان جب علك أن تبتعد عن كثرا ألن شظاا قلب كانت تبحث عنك ف كل مكان

... لتعد لك الجرح ووعد من ا زاد سؤحاول جاهدة أال أنساك اآلن لس ألنن ال أستطع أو أنه لس بمقدوري فعل ذلك ولكن فقط

...ألنن ال أرد أن أخطؤ من جدد وأخرا جاء صوت السد حسن لنتشلن من سرحان حن قال

جملة بشعر ذهب وعنان ...لدي ابنة صؽرة تدعى ورد -وحقا آخر شء أتمناه ف حات أو ... عسلتان تشبه أحالم زن

أسمح بحدوثه هو أن تحب شخصا كزاد الوافصعق كل من ف القاعة وكانت عنا زاد جاحظتان حمراوتان

ككؤس خمر رد أحمد مسرعا

وما دخل هذا بذاك ا سد حسن ؟؟ لكل حاته الشخصة وهو - ...حر فها نحن هنا ف مكان عمل

قال السد حسندخله ا بن أن هللا رد أن رى عدالته تحقق ولو على د -

شخص بسط وعبد ضعؾ مثل قالت علاء

وما دللك ا سد حسن ؟؟ وبمن اتصلت لك تحكم على زاد - ..أنه هو المخطؤ

ضحك ... لم أصدم من كلماتها كنت أتوقع منها أكثر من ذلك السد أحمد و أخد الهاتؾ وقال

119

اسمح لها بالدخول- كل أنظارنا تحولت ناحة الباب فتحته شابة جمل بعباءة سوداء وحجاب أسود طول ووجه شع من نور للولهة األولى ظننت أنن

نعم إنها .... ال أعرفها لكن عندما أمعنت النظر إلها كانت ه أخت زاد لماء

جلست بكرس بجانب السد حسن ف هدوء وقال بعد ذلكهذا دلل على كل شء ا سدة علاء هاته الفتاة ه من -

تكلفت بنقل كل شء ل على حققته لو كانت ال تمت للسد زاد من ... ولكنها أخته ... بصلة لظننت أنها ترد مساعدة أحالم فقط أمه وأبه وه لم تخبرن سوى بالحققة

انطلقت الشتابم من فم علاء وأمسكها أحمد حاول تهدءتها ثم سمعنا فجؤة دا ضربت الطاولة حتى اهتزت ثم وقفت لماء وقالت

ه ه ما بك ا علاء ؟ هل فقدت البصر بسبب المال ؟؟ هات- ...الصداقة بالنسبة لك ؟؟ أنست أحالم

فردت علها أنا لم أحبب هاته البلدة وما كنت أساعدها فقط من .. نعم -

أجل المبلػ الذي كنت أقتضه من ذاك الذي جلس بجانبها أالنهناك ارتكبت علاء أكبر خطؤ ف حاتها كل من كان ف

القاعة حملق عناه فها بمن فهم زوجها وحببها أحمد فؤمسك دها بقوة وجذبها نحوه وقال لها

ماذا كنت تفعلن ؟؟- قالت

سؤشرح لك... أحمد -ارتفعت ده إلى األعلى ولم نسمع سوى صدى الصفعة ف

القاعة صمت الكل من جدد وكسر ذاك الصمت كلمات زادنعم ا سد حسن كل كلمة أخبرتك بها أخت لماء ... كفــــى -

صححة ولو كان بدي وعاد الزمن إلى الوراء لما ارتكبت نفس الخطؤ كنت ألحبها كما أحبتن وألصونها أكثر من نفس

120

تحرك زاد من مكانه متوجها نحوي كؤنه رد أن عد نفس تؤخرت كثرا ا .. الكالم الذي قاله ل ف الرسالة ولكن ههات

زاد أكثر من الالزم ولم عد مكان ف القلب لكأي حب حبن ... هناك تحدث كاظم و قطع قلب إلى أطراؾ

..هذا الشخص فقال

حق لك الحدث معها وال حتى كسرها مرة أخرى هاته ال-المرة لو رمتها بوردة ورب العزة والجالل ألرمنك بالنار وال

قد جرحتها مرة ولن تفوز باألخرى ما حت لذا ارحل قبل ..أبال ال أنا.. أن أقوم بشء ستندم عله أنت

وقؾ بطوله ف وجه زاد الذي خابت ظنونه وتؤكد الوم أن ال مكان له ف قلب جرجر زاد أذال خبته وخرج من القاعة

.مسرعاوال أقدر أن أرد ... أما أنا فجرت على لماء أحضنها أشكرها

كانت رابعة بحجابها و ... هذا الجمل الذي قامت به الوم اتجاه بعباءتها الطولة كانت جملة و لم تخب فها الظنون

أخبرنا السد حسن أننا فزنا بالصفقة و أننا جب أن نثبت له .أننا نستحقها و أن ال خب ظنه بنا

ال أعلم ... رحلت أنا وكاظم ف فرح لم سبق ل أن جربته لما كنت أراقب عناي كاظم وهو قود السارة كنت أعلم قنا ف داخل أنن لو ؼربلت جمع رجال الكرة األرضة لما وجدت من

...حبن أكثر منه عدنا إلى المنزل وأخبرنا أخ وحسناء بؤننا فزنا و أخرا داك

...الفرح المإجل زارنا ذاك الوم بدأت حاتنا من جدد وبقنا ف المدنة لفترة بدأ العمل كبر كل

.. وم وكنا نحاول أن نكون األفضل إال .. كل حاتنا أصبحت ف تمز ولم ألتق بتلك المجموعة

ناذرا ما كنت ألتق بلث على شاطا المدنة وكان كل واحد منا ...تحاشى الحدث مع األخر

121

وجاء وم اشتقت فه لمقهى كنت أرتاده دابما هناك كنت أرتاح كنت أرى كم شخصا مهموما أكثر من كنت أرى الناس تحتس

الخمر ف هدوء وأخرى مع من تحب وأناس عملون بدون أن عروا أهمة لمن حولهم و آخرون عشون لحظات هدوء ووحدة

.. .. كان مقهى حتضن الجمع الفرح والحزن تحت سقؾ واحد والجمل أن ال أحد كان مزعج األخر كل واحد كان عش حالته

...ف انعزال تام عما حوله ف تلك الفترة زاد تعلق بكاظم ال أكذب وأقول أنن أحببته

الذي ال ... ولكن كنت أرى حبه ف أفعاله وذاك أحسن أنواع الحب ...قال باللسان بل تراه طبق أمامك حرفا

المظلم ف ذاك المقهى ومهالتقنااالمقهى ذاته الذي كنت ألجؤ إله كلما جرحتن بكلماتك

ف تلك الزاوة هناك كنت أمسك بفنجان قهوت وأبك قلبت األدوار أنت من كنت هناك ف نفس الزاوة وحدا اآلن

مهزوما أنت من كنت مثقال باألوجاع لكن لم كن ف دك فنجان قهوة

كنت تحاول قتل بؤكواب ...بل كانت كؤس خمر أحمر ؼجري الخمر وعلب السجابر تنفن مع دخانها لكن كانت تبرز لك صوري

كنت متعبا كلال الشتاء الباردة وحدا متا ... مع كل نفثات دخان ...تنتشل منك الحاة

ال بل ... رتبت أوراق ف هدوء وأنهت أعمال وأنا ال أبال أشفق علك رأت أنك تصب الكؤس تلو الكؤس وأنك كلما فرؼت من قننة وبخت النادل حتى ؤتك بؤخرى لملمت أوراق وكنت أستعد للرحل من ذلك المكان ألن حسناء على األؼلب ستكون

بانتظاري أمامه كنت أرتدي جلبابا مؽربا أصال أبضا مطرزا بخوط ذهبة كنت أنقة حتى ف حجاب فاهلل ا سدي جمل حب

الجمال ما إن هممت بالوقوؾ لك أرحل وقبل أن تمسك دي .. بالحقبة صرخت بصوت أرعب المكان

122

...الم ....أحــ-لم رعبن أتعلم لما ؟ كنت بالنسبة ل كاألسد المنزوع

المخالب والذي تخلى على أنابه من أجل لحظات مرح وعاد وحدا صرخ وعلى صوته ف عرنه ولكن لم تكن البوءة تخافه فهو اآلن

شكل فقط وان انطلت الحلة على باق اآلخرن فلم تنطل علها ه ألنها الوحدة القادرة على قراءته ومعرفة أسراره دون أن

تحدث ألنها ه من أحببته ذات وم وعرفت أدق تفاصل ت بؽضب أكثرقل ...أحالم أجب عن سإال -

قلت لك بسخرة واضحة ألنهم ماتوا ف قلوبنا وقبروا ... األموات ال عودون سدي -

هناك ولن عودوا أبداحملت حقبت وتركتك متهاو هناك ورحلت مسرعة لم أحس

وعلى تلك ... بالحب اتجاهك ذاك الوم لقد أحسست بالشفقة علك لم تكن لتحبها ا زاد لم تكن قادرا ف تلك .. الت تعش معك

كنت تشك ف أنها تشبهن وأنها .. اللحظة حتى على حب نفسك قادرة على أن تؤخذ مكان وتعوض لك ذاك الفراغ الذي خلفته لك لكن نست سدي أن النسخة الثانة سرعان ما تموت هكذا كانت

ه بالنسبة لك ا زاد مجرد نسخة ثانة من داك الوم كنت ؼر الذي عرفت ذات وم ذاك الشخص العند الذي فعل ما رد وال ؤبه لآلخرن كنت ضعفا حد الموت وال تعلم ما الحل من حاتك

لم كن الخمر خللك ا زاد .. سوى أن تهرب منها إلى المعاص كنت كل شء لك أالن تؤكدت من ذلك ألنن .. عندما كنت معك

أنك خسرت ... عندما رأتك علمت أنك لم تعد تملك شبا أبدا المعركة ولم تربح حتى نفسك

أالن صرت تدري وتحس وتشعر بقلل مما تركتن فه كنت أحس نفس اإلحساس أو أكثر

كانت حسناء تنتظرن خارجا ورأت حالتك تلك ال أعلم ماذا حصل لها ولكن وعند ركوبنا ف السارة

123

قالت لأحالم سامحه ا حببت -

سامحه ولكن ال تعودي لحاته مجددا فقط سامحه مثلك ظلت عالقة ف ذهنه كالذنب أمراهلك مض قدما كف أن

الذي ال ؽتفر كف أنه بحث بن النساء عن وجهك عن مالمحك عن شعرك الذهب الطول وحنما ال جد شبا ال ف زوجته وال ف

.. هو ال قوى على النسان ...كفاك هذا ا أحالم ... ؼرها جن بشكل متؤخر لؤلسؾ لن نفعه ... وكل حواسه تقول ذلك لقد أحبك

ذلك الحب اآلن ولكن ستساعده مسامحتك على األقل سعش دون ذاك العبء الكبر الذي دعى جرمة مشاعر

كنت وما شخصا خصن لوحدي لكن داك الشخص مات بالنسبة ل

رحل من قلب ومن الحاة ذلك الذي أحببته ذات وم وذلن حنما .. بحبه ل لم علم أن النساء لطفات رابعات ف الحب لكن

فالشطان تعود منهن ثالثا وأن عروبتهنتمس كرامتهن أو تهانقد نقتل وال ... عوبنا تظهر جمعها عندما نجرح فنصبح ال نبال

نحس بتؤنب الضمر أبدا ألننا نعلم جاهدن أن ذاك الشخص أكثر... ستحق ما فعل به بل ربما

أنا كالحاة ا زاد ال أعاد مرتن تجاهلتن مرة ف حاتك ...وتجاهلتك أنا مدى الحاة ولست آسفة على ذلك

واألهم من هذا كله عندما تختلط الؽرة والحب وتقؾ أمامهما الخانة بعصاها الؽلظة تدخل الكبراء فحدث أن تبتلع الواحدة منا

... جمرا وه تضحك انسحبت من حاتك ا زاد ومها ألنن وجدتن على الهامش

واألهم من هذا كله أن هللا سبحانه أراد ... ؼر كافة بالنسبة لك ... أن ردن إله ردا جمال و أن منحن القوة من جدد وأن جعلن

...أبصر وأرى من حبن ومن جاملن فقط حسبتن دمة ف دك تقلبها كؾ تشاء ونست أن أعز وأجل

رب العزة " إن كدهن عظم " كتاب ف الدنا حكا عن كدنا وقال

124

.. والجالل من سابع سماء وصؾ كدنا بالعظم وأنت استهترت به ...فؤصابك منه وابل بسط

ال بؤس ا زاد أنا تؽرت كثرا أصبحت من الجمالت اللوات هن على صالتهن محافظات أصبح مإنس قران وسجادت ال بؤس

...فلست أنا من أصبحت سكرة أقفلت أخرا ذاك الباب الذي كان ؤتن برح حبك فاسترحت

...ونستك .. وألقت مفتاحه ف البحر مرت أام عددة وأصبحت أنسى زاد تدرجا حاول كل من

ف عابلت مساعدت على ذلك وبالفعل كان حب زاد ذنب ؼفره هللا ل ذات وم خرجت أنا وحسنا وكاظم للتسوق وعندما وصلنا إلى

المركز استوقفنا شخص ما ألقى السالم على كاظم وبدأ حواره معه فقال له

أتعلم أن هو عمر حاولت مرات عددة االتصال به البارحة - ... ولكن بدون جدوى هاتفه مشؽول طوال الوقت

قال له كاظمنعم أنا أقطن معه ف نفس المنزل لكن لعله خر لما كنت -

تتصل به؟ فقال الشخص اآلخر

أنت تعلم أنن أعمل ف محطة االستقبال بالمطار وهو كان قد -طلب من البحث على اسمن اثنن لشخصن على ما أظنهما من

عابلته و البارحة صباحا هادان الشخصن وشخصا آخر حمل نفس ..االسم تقربا دخال أرض الوطن

أحسست للولهة أن قلب خفق بشدة وأنن ال أصدق ما كان قوله ذاك الشخص تدخلت ف الحوار بدون أي مقدمات فسؤلت داك

الشخص هل أنت متؤكد ؟؟ أب وأم وأخ هنا ؟؟-

قال كال اإلسمن طبعت أوراقهما بدي وكان معه شاب ف مقتبل -

العمر دعى عالء

125

داه أمسكا البارحة ... كنت أرد أن أمسكه ف ده وأقبلهما كنت أرد أن أحملق ف عنه وأدقق فها .. شبا خص أم وأب

عناه قد رأو جنت البارحة كنت أرد وأرد والدموع ف عن .. ...كانت تجري بدون توقؾ

أب وأم اآلن ف نفس البلد الذي أقم أنا فه استقظت من سرحان على صوت كاظم

..أسمعت ما قال ؟ أبوك وأمك هنا ف البلد - قلت

...سذهبان إلى المنزل ولن جدا أحد - قال

إذن لنلحق بهما اآلن-كان وقع الكالم مبكا ألخ هو الذي كان نتظر عودتهما كانت

أكانت الطرق .. صدمة بالنسبة له توجهنا مسرعن نحو القرة أطول مما عهدتها كانت بالنسبة ل لست مجرد ساعات بل أام

كنت أسؤل كاظم دابما ..ألم نصل بعد ؟؟ أرجوك كاظم أسرع قلال -

كان كاظم علم أنه سرع وأنن أنا فقط من ب لوعة واشتاق لرإة الحببن وصلنا بعد مدة طولة

وف باب البت كان هناك طفل رابع شبهن قلال حمل ف ده كتابا ورسم كنت أعلم قنا أنه عالء قلب أخبرن بذلك أخبرن

أن حبب روح الصؽر جالس هناك نتظر عودت اقتربت منه وجدته رسم على ورقة فضحك عندما رأى وجه وقال

لم تتؽري كثرا فقط أصبح أنفك أطول أحالم -وانفجر ضحكا ورمى ما بده وارتمى بحضن لم أصدق ما حصل آه ا رب أحمد كثرا وأشكرك كثرا آه ا إله كم أنت

عظم جعلتن أقبل رأس ذاك الصب المشاكس ثانة جعلتن أرى سؤلته عن ... شبه المصؽر من جدد أمام قؾ نعم إنه هو

مكان أم وأب فؤشار إلى داخل البت ترك عمر ابنه الصؽر وجرى نحو الداخل وهو صرخ

أم .. أب -

126

مدر الشركة الذي هتم .. لم عد عمر ذاك الشخص الهام بالبرستج أصبح فجؤة طفال صؽرا ركض نحو حضن أبوه خابفا من الفقد مجددا لم أعد أسمع سوى صراخه لحقنا به مسرعن وف

البت وجدناه عند قدم أب باكا مستنجا مترجا أب أرجوك سامحن.. أب ال ترحل مجددا -

كل من كان هناك كانت دموعه تفض كان أب حاول جاهدا أم هنا .. إقافه وللحظة فكرت أن جنت كانت تقؾ هناك ا هللا

حنان وعطف وحب وحات تقؾ هناك ما عدت أرى سوى الضباب أمام .. جرت إلها أو لم أفعل

استقظت على صوتها وه ترتل آات القران على جبن وأخ المشاكس الصؽر مسك بدي وكاظم مفزوع وأب حدق إل

وعمر ضحك بجانب وعالء الصؽر وحسناء ف الكرس المقابل ل

لم نكتف ذاك الوم من الحدث حكا لنا أب أنه كان راقبنا ف هاته السنوات أنه لم تركنا وحدن قط أنه هو من أرسل ف بادئ

أن حرس البت من طرفه ... األمر الرجال لعمر لك ساعدوه .. وأن كل من حولنا هم أصدقابه وأن جددنا كان صلهم كل وم

نمت ف حضن أم تلك الللة أنا وعالء و عالء الصؽر ومع .. عن حب الضابع .. مرور األام حكت لها كل شء عن زاد

عن لث عن كاظم وعن صدقات عن كل شء كنت ال أمل تلك الفتاة الت .. الحدث معها كانت تشاركنا حسناء كل شء

وف وم أتت أم إلى ؼرفت وقالت ... أحبتنا جمعا وقبلتنا هكذا ...أنها ترد الحدث مع فقالت ل كالما ؼر حات

إن كان زاد قد رحل فلترافقه .. ا حببت الحاة لن تنتظرنا -إن كنت حقا قد تؽلبت .. السالم ولكن ال تدع الحاة ترحل عنك

...على حب زاد ونسته فلما ال تفكري ف الحب من جدد قلت

الحب ا أم أنت وأخ وأب وعمر وحسناء وعالء الصؽر -..

قالت

127

....وكاظم - قلت

ال أعلم ا أم ال أرد أن أعطه أمل ف شء لس ل قن - ال أرد منه أن جرب طعم الجرح على دي.. منه

قالت ..إذن حاول فقط -

قلت أم لما كاظم ؟؟-

قالتألن الزواج ا حببت ال بنى على جمال أو على طول القامة -

وعندما أؼمى .. الزواج طاعة هلل وحب لآلخر .. أو لون البشر علك ذاك الوم علمت كؾ حبك كاظم كانت الدمعة ف عنه تلمع

وأن .. أن حبك أن خاؾ علك من نسم الهواء أن ال نساك أبدا .. واألكثر .. عشق تفاصلك الصؽرة أن الحظ كل شء صؽر فك

ونصحة من ... من هذا أن ال مل كل وم أن خبرك أنه حبك فهو ... أمك تزوج من حبك حتى ولم تكون قد أحببته بعد

... سعمل جاهدا من أجل إسعادك ولن قدر وما على فراقك ونصحة من أمك ال تحاول بعد اآلن أن تعامل الناس بؤخالقهم

دع الخلق للخالق سامح زاد وسامح لث وحتى علاء سامحهم جمعا من أجلهم ومن أجل أن ال تدع ف قلبك نقطة

سوداء من أجل الجنة حببت توبة ورزقت ... تركتن وخرجت وف بال ألؾ فكرة تدور

...فماذا عن الحب الحالل .. بها من حب مضى ألنه حقا ستحق وحقا ... قررت ومها أنن سؤقبل بحب كاظم

ألن كاظم أحب .. ووجدت من جدد نفس ... كان كاظم ستحق ....روح قبل جسدي وهذا أكثر شء عشقته فه

... وحمل أطفالنا نفس الصفات كان بالنسبة ل ... التقت بزاد بعد زواج بكاظم كثرا ولكن

فقط زاد الواف وال شء أكثر أقمت التقنا ف مناظرات كثرة وكنت ألق عله السالم هو وعلاء سمعت أن أحمد تركها ورحل

128

بعدا وجرحن ذلك زفاف ف قاعة رمسس وحققت كل أحالم جمعها مع شخص حبن أكثر مما كان بإمكان أن أتصور كنت كلما صلت حمدت هللا كثرا على كاظم على ذاك الشخص الذي

جعلن أعش حاة ف ... جعلن أعشق الصالة وأقوم بالخرات ال بل جعلن أعشقه ... رضا هللا وطاعته وف األخر جعلن أحبه

..حتى النخاع كان للحب طعنة خرساء ف قلب وكان لنسانه نهر من الخناجر المخترقة وكان للحب الحقق بسلم فعال ودواء نافع

النهاة مع تحات

الخنساء الطابؾ صفحت على الفاسبوك

خواطر فتاة مسلمة