دارا خسرو حمد -مساعد.م

الدمقراطة واشكالة الصدام مع القوة التفككة

نتفق مع أن االنتخابات ه الة الصححة واالكثر شفافة

ف أختار من نوب الشعب ف تول أمور البالد، ونقر

بأن الدمقراطة المباشرة أي حكم الشعب من قبل الشعب

نظرة المكن تطبقها ف واقع المجتمعات مستثنا مرحلة

المدنة ف العهد الونان الت كانت تجربة فردة -الدولة

.ف مجال الدمقراطة المباشرة

مدخل

:المشهد الساس العراق

المشهد الساس العراق أصبح أكثر تعقدا من جهة

.تشكل الحكومة التالة والت تعقبها ف المستقبل

وذلك بسبب غاب اسس متنة للممارسة الدمقراطة

.ف هذا البلد

صعوبة ترسخ الدمقراطة ف مجتمع / فرضة البحث

.تسطر علها قوة التفككة

تحوالت الساسة ف العراق بعد تأسس الجمهورة

فشل نظرات

(المركزة)الوحدوة

1958-2003

بروز جماعات التفككة

2003-2104

أن نتجه

صحح أن النظام الدمقراط والتعددة كفلة بتحقق العدل .1

والمستوى المعش الكرم لالفراد المجتمع، لكن التجارب ف

العراق واالفغانستان قد أثبتت شئا مهما وهو عدم قبول التربة

االجتماعة والساسة لنبتة اسمها الدمقراطة وأن استخدمت

الن الخلخل كمن ف ضعف وعدم وسائل التوعة والتثقف

.التماسك لدى التربة

هل الدمقراطة مشروع ساس ناجح ف العراق؟

من الصعب حصول تطور أجاب نحو الدمقراطة ف .2

المجتمعات الت تعش ف مرحلة التحول من الرف الى

المدنة ومن النظام القبل والعشائري الى نظام كون الفرد

واجباته بعدا عن سلطة ملتزما تجاه حقوقه وحاصال على

.القبلة

هذه المجتمعات ف حالة بحث عن نفسها وتعمل على

أعادة صاغة مفاهم وذلك عن طرق االختبار والتعلم

.الذات والذي حتاج فترة زمنة تعدى جل أو جلن

ما نالحظه ف الدمقراطة الموجودة ف العراق هو أن .3

استغلت من قبل النخبة الساسة ف كممارسة الدمقراطة

تفكك وحدة المنظومة االجتماعة ف العراق سبل

وعملت على صنع مجموعات مفككة وبتسمات مختلفة

وشائكة بحث تعمل جمع المجموعات سواء كانت قومة

أو طائفة على أستمرار تغذة قوة التفكك وذلك عن

طرق سلوكات وطقوس وحتى أنماء شعور االنتماء الى

والذي جغرافة ضقة على حساب الجغرافة االوسع

.الوطنسمى

الهدف الساس وراء التفككةف المنظومة الساسةتعمل النخبة الساسة على جعل

راق منظمومة تشرك جمع الجماعات المفككة ال على الع

كما )اساس االندماج وتشكل قوة وطنة تخدم المواطن

.(هو محدد ف الدستور

بل على أساس حفاظ كل مجموعة على حقوقها حسب

القوة التفككة الت لدها على ساحة الساسة وتصبح

معادلة فزائة تعمل على خلق التوازن بن الدمقراطة

المجموعات المفككة وتضمن بقاء المنظومة الساسة ف

.المحددا مداره

على ضوء ذلك نرى بأن الخلل كمن ف النخبة الساسة،

صاغة النخبة الساسة ف العراق عملت على أعادة

.الساسة بما تناسب مع مصالحها و أجنداتهاالمفاهم

هذه الصاغة القصرة أستحدثت واقعا ساسا، أختلطت

، الهوة الثقافة ((الهوة الثقافة و الهوة الساسة))فها

تعبرعن مجموعة قومة أو دنة أو فكرة تتمز

بخصوصات تجعلها مختلفة عن االخرى، والهوة

الساسة مربوطة بالجماعات الت تعمل ف الحقل

الساس و تعمل على الوصل الى السلطة الساسة لك

. تحقق من خاللها البرنامج الساس لمجموعة ما

ترسخ التفككة

اعادة صاغة المفاهم

خلط الهوة الثقافة والهوة الساسة

النخبة الساسة

أن نتجه؟لماذا الدمقراطة )شر روي ستورات ف محاظرته

أننا توصلنا الى نتجة بخصوص "الى ( مشكلة؟

الدمقراطة ف العراق بأن المشكلة التكمن ف الناخبن

نتخبون ، لذا من الضروري البحث عن ”بل ف من

مخرج لتأهل التربة الساسة ف قبول الدمقراطة

البدء من الوحدة أالصغر كنظام للحكم، وذلك عن طرق

وحدة الحكم )اي من البلدات ، (مصطلح مقنن من قبل الكس دو توكفل)

.ف الرف والمدن( المحل

فرض البلدة لسلطاتها على المنطقة الجغرافة التابعة 1.

.لها

رفع مستوى التعلم لهذه المناطق عن طرق فتح . 2

.المدارس اضافة وتحفذ المعلمن لتوجه الها

تشجع المستثمرن واصحاب رؤس االموال ف . 3

توجه نحو هذه المناطق بهدف إنشاء مشارع زراعة

.وصناعة وساحة فها

وذلك عن طرق

.توفر خدمات صحة تلق بمستوى االنسان.4