سجال الهوية بين ثنائية الغرب-الشرق

11
http://altshkeely.brinkster.net/2013/artist_biographc2013/mounir_fatmi.htm عمللة لدتقلر الفكاا للمعاصر تحد الفن اشكل" إحداثا ساهم ف، وهذا م نفسهانلفنجمهور ولل ول الفنر نموذج تغز على نفسه إلى الترك الفنعملى الز علمر من التركة. وتحول ادتقلة الرسة الفنلمما ا ف" الفنعمل بعد ال إمكانات ما[1] . ن واللباحثتفق أغلب ا هكذار ومحاورةر منطق التفك تكتمل دون تغ لزة الفن التشكقاد كون م ن الواقعدفتها فة مع مرابداعرب الصورة اة، لتتقامولوجبستة وانطولوجرات امسة المتغ الوجود وم ذاته تعبّ حد هو فن واقعه ع جنوح المبدع كون ننفا أنمكنن ، هذا واس والسجتماع ا ر صارخ علىة وكشف الواقعل تعرشود من خ المن عنر بحث المبدع إطا، وتندرج ف والمعرفاتد الواقع الحم وعق آلموجود، نظرة خاصة لمتلك نظرة لن التشكالفنانته، ف كل فنسانلوجود اة ل نظرة ذات خصوص فةل بنة من خة والفكرطورات المعرفحداث والتؤل ا تساة تكشف لغةت لونرها بتفاعشكل وتسا اللواقع.نكشاف قصوى ل لحظة اة فل من الرموز الد ظاهرها وتبطن عالمة فة بصر جماللقائمةقة ا النظرة العمث تبق ح على منهج موضوعل تحلهالكائنة وتعر الذات ا تغوص فطنها وتنحدر لمنطق لتنكشف بوان العقلتحل الها وتنسلخ فه التأل عن المترفعة الذوات ومنطقع الفندف ة وبذلك القداسلمحرمات أقنعة ا لنزعنسانقت الفكر ا راف والمقدس الت عامة ة خصوص خاصة وتتأت والفكر العرب التجربة تجربةتلمنحى لكونها بق هذا اة ف العربلنقادلمه ا معار. رسمسجال نقدي مثة ل حاملّ حد العرب ف ذاتهملممارسة كون ارونا ن الذةة العربل التشكولوجب المثلخطارت ل أسة وخطب مثالم تعلن ق منها تجربة مل جعلت ثمة إطار بحث مضن فسلفرة الث وحضان الترا بحنس خطاب جمال عن تكررختص بتمر عربل تشكى على ما أصطلح إلرتق مستقلل منهج تشكته بتسمة الهو[2] .

Transcript of سجال الهوية بين ثنائية الغرب-الشرق

http://altshkeely.brinkster.net/2013/artist_biographc2013/mounir_fatmi.htm

الفن وللجمهور وللفنان نفسه، وهذا ما ساهم ف إحداث "شكل الفن المعاصر تحدا لألفكار التقلدة للعمل

ف الممارسة الفنة التقلدة. وتحول األمر من التركز على العمل الفن نفسه إلى التركز على تغر نموذج

.[1]إمكانات ما بعد العمل الفن"

نقاد كون مزة الفن التشكل ال تكتمل دون تغر منطق التفكر ومحاورة هكذا تفق أغلب الباحثن وال

الوجود ومالمسة المتغرات األنطولوجة واإلبستمولوجة، لتتقارب الصورة اإلبداعة مع مرادفتها ف الواقع

ر صارخ على االجتماع والساس، هذا وال مكننا أن ننف كون جنوح المبدع عن واقعه هو ف حد ذاته تعب

آالم وعقد الواقع الحات والمعرف، وتندرج ف إطار بحث المبدع عن المنشود من خالل تعرة وكشف الواقع

ف نظرة ذات خصوصة للوجود اإلنسان ف كلنته، فالفنان التشكل متلك نظرة خاصة للموجود، نظرة

الشكل وتسارها بتفاعالت لونة تكشف لغة تساؤل األحداث والتطورات المعرفة والفكرة من خالل بنة

جمالة بصرة ف ظاهرها وتبطن عالم من الرموز الداللة ف لحظة انكشاف قصوى للواقع.

حث تبق النظرة العمقة القائمة

تحلل موضوع على منهج

تغوص ف الذات الكائنة وتعرها

لتنكشف بواطنها وتنحدر لمنطق

وتنسلخ فها التحلل العقالن

الذوات المترفعة عن التأله

القداسة وبذلك دفع الفن ومنطق

والفكر العرب خاصة وتتأت خصوصة عامةوالمقدس الت رافقت الفكر اإلنسان لنزع أقنعة المحرمات

العرب ف حد حاملة لسجال نقدي مثر. رسم معالمه النقاد العربة ف هذا المنحى لكونها بقت تجربة التجربة

تعلن قم وخطب مثالة أسرت للخطاب المثولوج التشكلة العربة الذن رونا كون الممارسة ذاتهم

عن تكرس خطاب جمال بحنن التراث وحضارة السلف ف إطار بحث مضن ثمةجعلت منها تجربة مل

.[2]الهوة بتسمته منهج تشكل مستقل رتق إلى على ما أصطلح تشكل عرب ختص بتمرر

"الشدرقاوي والغربداوي وجدواد وهذا التصادم النقددي عبدر عنده الفندان المغربد "ندور الددن الفداتح" بقولده

سددلم وفددائق حسددن وشدداكر حسددن آل سددعد هددؤا لنددا تركبددة جدداهزة للدددخول فدد مشددروع متذبددذب بددن حداثددة

عفندة، رائحتهدا تجلدب فضفاضة وجسد مرض، ورثناه بدون وصفة طبة وال تحلل مخبدري. جسدد بددا كجثدة مت

الضباع والنسور من أعال جبال المكر والضغنة والتفقر.

ف هذه األجواء خرجت أعمال ورثة هؤالء الفنانن فد حلدة مزركشدة، تتبداه بجمدال متحفد نشدد الطمأنندة

ما هو اصدل البلهاء ونتصر الستقرار متكاسل، ال فاجئ وال هدم وال صدم وال قلق.. بل العكس حافظ عل

ومتداول، وحث عل التمسك بالصور القائمة والممارسات المتداولة ضمن رؤة أخري لمجتمع سدنهض علد

تبعة سطحة لتجربة إنسانة جددة ال تستقر عل حدال، تجربدة سدتظل منفلتدة علد إدراكندا وممارسداتها حتدى

بمصاحبتها نقدا وإبداعا وبمعن آخر، فدنحن اآلن.. تجربة وان لم نكن ملزمن بخوض غمارها، فنحن مطالبون

[3]ملزمون بإتاء ما ضاهها أو وازها وقوم مقامها"

لعدددة أوجدده هددذا المصددطلح الحامددل

متداخلددة بددن المرجعددة الحضددارة

الساسددة وكددذلك االقتصددادة مثددل و

وجهددددة تعبرددددة لثلددددة كبددددرة مددددن

الفنانن العرب خالل النصف الثدان

من القرن المنقض وإلى حد الوقت

الراهن والدذي ذكدر الفندان المغربد

" نددور الدددن الفدداتح" جملددة مددن

أقطاب هذا التوجه الفند الدذي سداد

ف الحقبة المذكورة.

جددده فددد هدددذا ولدددئن كدددان هدددذا التو

ظاهره بحدث عدن منظومدة جمالدة

ومادة فنة خاصة بالقطب الشرق

العرب ألجل إدراك أو باألحرى ترسدخ "هودة" فندة عربدة، فإنده فد ذات الحدن دبطن خطداب تصدادم بدن

الغرب والشرق، بما بطنه هذا الخطاب ف بعده الفكري من خلفات إدولوجة موروثدة أساسدا مدن لبندة البعدد

التفاضددل المتعددال التدد كرسدده المنطددق الساسدد الغربدد فدد تحدددد تموقعدده داخددل هددذا العددالم قبالددة الفكددر

والتصور العرب الذي رى ف ماضه جذور الرادة، وف ظل هذا التشظ الفكري والتندوع المعرفد فد رؤدة

نددان التشددكل العربدد وبخاصددة خددالل العددالم تراكمددت األبعدداد اإلدولوجددة فدد تحدددد التوجهددات اإلبداعددة للف

النصف الثان من القرن الماض وبصفة خاصة مع تندام الدنظم الساسدة ذات التوجهدات القومدة وكدذلك مدع

تنام وتغلل األفكار الناصرة ف مصر والبعثدة فد العدراق وتعلدق الدذات العربدة بإمكاندة الرقد والتطدور أو

شعاع الحضارة الماضة زمدن الخالفدة الراشددة ومدا تالهدا مدن إشدعاع للحضدارة باألحرى إمكانة نل شئا من إ

العربة اإلسالمة

وفدد ظددل هددذه اإلرهاصددات الفكرددة والساسددة التدد سددكنت الفكددر العربدد رأي العدددد مددن الفنددانن فدد العددودة

تشدكلت الواحدد ومنهدا للماض دلل على االختالف والتفدرد فسدارعت المدرسدة العراقدة لتشدكل جماعدة البعدد

جملة أخرى من المجموعات تبن أفرادها بان البعد الواحد الذي رى فد اسدتدعاء الخدط العربد منفدذا لتقددم

نوااهدا حسدنة بمدا فها أغلب النقاد كونها تجربة خطاب جمال عرب مخالف للنمط الغرب السائد، والت رى

تحددددد مدددنهج تعلنددده مدددن محاولدددة

مسدددتقل بدددرز خصوصدددة جمالدددة

ومادة ف معالجة القضداا الفكردة

واإلبداعة للعالم العرب ولكنها فد

ذات الحن ه تجربدة أفدرزت جددل

نقدددددي كبددددر بددددن مددددا تعلندددده هددددذه

المجموعددددات أو حركددددة الحروفددددة

العربة من سعى للتفرد ومدا قدمتده

مدددن إقتدددداء كلددد بدددالمنهج العربددد

ى المحمددددل والمددددواد علددددى مسددددتو

، وهو ما من شأنه أن جعل التجربة العربدة موضدع تسداؤل وحدرة بدن ذاك الهداجس المعتمدة لتقدم توجهاتها

المشددترك الباحددث عددن التفددرد فدد صدداغة هوددة إبداعددة عربددة وذاك األسددلوب المنحدداز إلددى التعبددر باعتمدداد

هدذه التجدارب فبدرزت مدواطن الخلدل فد الممارسدات أسلوب ومنهج "األخر" الغرب، فتواترت الدراسدات حدول

العربددة، حددث تفطددن البدداحثن إلددى كددون هددذه التجددارب ال تتعدددى عمومددا ـ مددع بعددض االسددتثناءات ـ النسددخ

والمحاكدداة، فددال مكننددا أن ننفدد التددأثر الواضددح لددألب الروحدد لجماعددة البعددد الواحددد "شدداكر حسددن آل سددعد"

حدا أصبحنا نرى فه نوعا من الممهاة بدن أعمدال هدذا الفندان العربد (Tapiesبأسلوب ومنهج "تاباس" )

وذاك الغرب، لتتشتت بذلك الهوة بطابعها القدوم العرقد فد فضداء تدداخلت فده "الهودات" فد إطدار بحدث

مشط عن هوة مستقلة.

نطلق التجارب الفرددة فد ولعل هذا ما من شأنه أن سارع بسقوط الحركة العربة الوحدة وتشتت أعضاءها لت

معالجة هذه اإلشكالة الت أرقت جسد المبددع أو الفندان التشدكل العربد، هدذا الفندان الدذي أصدبح ممزقدا بدن

إمكانة اللحاق زمنا بمفاهم وجمالة الخطاب التشكل العدالم المعاصدر والبقداء فد سدجال اإلرث الحضداري

ث بمسألة الهوة من سجال نقدي وصل حد القول بكون أغلدب هدذه التجدارب الفن للهوة، وما أفرزه هذا التشب

ال تعبر عن توجهاتها العربة إال من خدالل اللغدة المعتمددة فد األشدكال، وفد هدذا جداء إنزداح كثدرة مدن فندان

الحقبدة الجدددة بدادة مدن تسددعنات

القدددرن الماضددد نحدددو البحدددث عدددن

منطدددق مغدددار للسدددائد فددد التوجددده

ل العربددد واكدددب فددد ذات التشدددك

ورات ورؤى الفكددددددر الوقددددددت تصدددددد

الجمال المعاصر.

وعلددى هددذه األسددس بددرزت

موجددة فنددة عربددة معاصددرة زمنددا

وفكدددرا لألفكدددار الجمالدددة والوقدددائع

وهدد تجددارب فردددة تنوعددت واألحددداث التدد علددى ضددوئها أنبنددى الصددراع اإلدددولوج بددن الشددرق والغددرب.

على منطق اإلبداع عند أقطاب الحركة الحروفة إلى أن وصلت مع بعض الفندان المغتدربن حدد أسلوبا ومنهجا

التفكددر بمنطددق نقددل أو بحددث فدد هوددة المشددرق بأسددلوب فكددري ناقددد، سدداخر المددس فدد فحددواه العقدددة

ولوج بدن "األندا" اإلدولوجة والتركبة االجتماعة للمجتمع العرب راصدا عالقات التصدادم الفكدري واإلدد

)العربدد( و"األخددر" )الغربدد( لتطددرح قضددة جددددة شددكال ومضددمونا تخلصددت علددى ضددوئه التجربددة اإلبداعددة

كلدا مدن مدا مكدن أن نسدمه بعقددة اإلرث الحضداري للخدط العربد وغدره مدن الفندون إبدان الحضددارة العربدة

ف الخدط العربد وإنمدا بحدث عدن منطدق إبدداع ذو اإلسالمة فلم عد الفندان بحدث عدن انطالقدة جدددة لتوظد

[4]خصوصة متفردة "تعبر خاصة عن إرادة التجاوز"

مقبرة التارخ، وف هذا نجد مدا قدام بطبعة مضمونها الفكري الذي عالج قضاا معاصرة أكثر من أن بحث ف

به الفنان المغرب المقم بفرنسا "منر الفاطم" أكثدر تعبدرا علدى خصوصدة التجربدة الفندة العربدة الجدددة

هو سكب المغرب للحدروف العربدة فد الفضداء فد عمدل تنصدب دوح بدأكثر مدن تأودل وداللدة، حدث عمدد

بها ف قاعدة الخطة بتوظف مادة معدنة صلبة ووضعها ف صندوق و ألقى لبناء جملة من التركبات الفنان

العرض ف حركة أدائة تعكس الخلفة الفكرة الت تبنها الفنان ف إبداعه وأفكاره حول سجال الهودة السدائد

ومغدار ف الفضاء التشدكل العربد نطلدق ، لقددم الفداطم هدذه الجدلدة )الهودة( بمنظدور وتصدور مختلدف

لمسألة إستدعاء اإلرث الثقاف ف بناء أسلوب فكرى ذا خصوصة للممارسة التشكلة العربة، فكما هو مبدن

ف هذا العمل عمدد الفداطم عبدر عملده النحتد األدائد الدذهن إلدى تمردر فكدره الدداع إلدى التحدرر مدن عقدد

ددره الغربدد، والعددودة لتقددم الواقددع الجمددال القدددم أو مفهددوم اإلرث لتقدددم تصددور فندد عربدد مخددالف لنظ

التشكل المعاصدر ومسدرة التطدورات التد طرحهدا وعلدى ضدوء تحلدل األفكدار والروافدد الجددد كدون طدرح

الرؤة الذاتة ومنها معالجة الواقع الساس واالجتماع للبلدان العربدة، وفد هدذا قدام الفداطم بطدرح عملده

شارة غر صرحة للتجاوز وإعادة بناء أسس التجربة الفنة العربة. التنصب التال ف إ

وف هذا الصدد انطلقت رحلة بحدث الجدل الجددد علدى تكدرس نمدط مختلدف عدن جدلدة الهودة واإلرث لطدرح

لقدراءة واقدع العالقدات والدنظم التواصدلة تطرقت أغلبها على غرار تجربة المغربد معاصرة أفكار وتصورات

قطبدد الصددراع اإلدددولوج المعاصددر فدد بعددده الشددرق والغربدد و إشددكالة "األنددا"و"األخر" لتصددبح بددن

عبدر مدن خاللهدا الفداطم عدن العالقة القائمة بن الغرب والشرق موضعا للتساؤل اإلبداع والطرح الجمدال

ا كدان اهتمامده بطرحده تصدوره جملة من المشاكل الساسدة وكدذلك العقائددة وتدداعاتها علدى العدالم، وفد هدذ

وسقوط برج التجدارة العدالمن ومدن قراءتده لهدذا الحددث العدالم انطلدق المغربد 2001سبتمبر 11ألحداث

فدد معالجددة مفهددوم شددائك ومتددداخل األطددر، مفهومددا مثددل هددو األخددر وجدده مددن أوجدده الصددراع الغربدد العربدد

اع بدن القطبدن أو بدن األندا واألخدر فد مفهومهدا تطداحن وصدر والمقصود هنا مصطلح "اإلرهاب" وما رفقه

الشددمول حددث قدددم الفدداطم ثددالث

سدبتمبر تحدت 11تصورات ألحداث

عنددددددددددددوان مشددددددددددددترك وأرقددددددددددددام

مطلقا عله اسم "إنقداص متسلسلة

مانهاتن"، والممز ف هذه التجربة

المتكددددررة لدددددى "منددددر الفدددداطم"

تصورات مختلفدة ف كونها قدمت

الموظفدددة فدد طدددرح وكانددت المددواد

العمددل هدد مددوطن االخددتالف حددث

سعى الفنان لقراءة هذا الحدث وفقدا

لتطورات تفاعل العالم والباحثن معه محاوال كشف وتعرة جدوهر األحدداث واألفعدال التد رفقتده. وبدالرغم مدن

رتقد بالحددث إلدى تكراره فإن هذا العمل حمل ذات الفكرة القائمة أساسا علدى تأودل الواقدع وطرحده بأسدلوب

مستوى اإلبداع.

وهكذا فإن الفنان المغرب قوم بإثارة الوقع التصادم بن الشرق والغرب وعده ف شكل إبداع وعدده

طرحه وفقا لمنظدور ددعوا لاعدادة التأمدل والتفكدر وفدك روابدط وخلفدات األفعدال وفقدا لرؤدة حكمهدا مفهدوم

لتكون قراءة الحدث األكثر تأثرا ف ساق العالم الحدث قراءة منفتحة ومتحدررة التأول الموضوع والمنطق

مدن قددود الرسدالة اإلعالمددة المحنطدة والخاضددعة إلمدالءات القددوة المهمندة، و فدد هدذا بالددذات شداطر الباحددث

برجد التونس "حمدة مخلوف" تصورات الفاطم حول الصورة اإلعالمة حث قول كدون " صدورة تحطدم

مركز التجارة العالم ف نوورك زعزعت قناعات الناس ف أصقاع الدنا، وكانت سببا ف تمردر إددولوجا

[5])الحرب ضد اإلرهاب(،"

قدم المغرب أسلوب فن خالف السائد المعتاد ف التجارب العربدة رؤته الفنةومن خالل طرحه التشكل و

السددالفة لدده وبخاصددة تلددك المعتمدددة علددى اإلرث، فهددو قدددم أعمددال تثددر الجدددل وتعددد الواقددع بأحداثدده المتفرقددة

للتسددددددددددداؤل والبحدددددددددددث طرحدددددددددددا

إمكانددات جدددد لتأوددل وذات بددذلك

قددراءة مغددارة لصددورة الواقددع بمددا

أنهددددددا منبددددددع لابددددددداع والتفاعددددددل

الفكددري، لخلددق حددوار منفددتح بددن

الحدث والمتلق وبخاصة أنده قدوم

بعدددددرض رؤدددددة تفككدددددة تحللدددددة

للمددواطن وأحددداث الصددراع الغربدد

العرب مبدرزا مكامنده اإلدولوجدة

األسلوب والطدرح والعقائدة بمعنى أن فاطم ال وثق األفعال وإنما سارها زمنا بمنطق حمل خصوصة ف

ألندده المددس الواقددع حدددثا وتجدداوزه طرحددا، حتددى أندده ال مكننددا أن نفهددم أو نعدد ارتبدداط العمددل المقدددم للواقددع

المعاش إال من ضمن قراءتنا للعنوان على غرار عمله"إنقاذ مانهاتن" ف تصوراته الثالثة بطرافة مواد تناولده

تلق المتنوع هو األخر بن الشرق والغرب ولنا ف تلك الغرابدة وغرابتها، وه غرابة تبطن رسائل ضمنة للم

والطرافة الباعثة على التأول والتحلل وإعادة التقم أنموذج عملده "إنقداذ مانهداتن" فد نسدخته األولدى حدث

سدبتمبر وتوسدطها نسدختن مدن 11 تطرق الفنان إلى اعتماد جملة مدن الكتدب والمؤلفدات التد رافقدت أحددث

ب القرآن كإحاء أو تأكدا أو بحثا عن مصداقة االتهام بكون الشرق اإلسالم هو من قام بهذا الحدث.كتا

هددذا وقددد قددام الفنددان المغربدد بتنظددم فضدداء تنصددبته وفقددا لمنظددور أفقدد وعمددودي محاكددا بددذلك التركبددة

ء صددورة مظللددة لتنصددبته قصددد إعطددا المعمارددة لبرجدد التجددارة مددن حددث الشددكل، إلددى جانددب توظفدده للضددوء

نوورك وتحددا "مانهاتن". تضاه واقع مدنة

وهو عمل بعث على الحرة والتساؤل ومكمن هذه الحرة ه تلك الطرقة االنتقائة التد علدى ضدوئها اختدار

حتد حث عمد إلى توظدف عنداون تؤكدد ذاك الصدراع العقائددي بدن الغدرب والشدرق الفاطم كتب تنصبته

ف مستوى اإلنتاج الفكري لقوم بتعرة الواقدع السدائد وكشدف تدأثر الخطداب اإلددولوج حتدى علدى مسدتوى

اإلنتدداج الفكددري وهددو مددا مكددن أن عدده القددارم المتأمددل فدد عملدده هددذا مددن العندداون المطروحددة فدد بندداء هددذا

" والصدادر تحدت عندوان Gérard Chaliand et Arnaud Blin[6]كتداب ل " ولندا فد ذلدك العمدل

"تدارخ اإلرهداب"، إلدى جاندب كتداب "مسدتقبل اإلسدالم" هدذا إضدافة إلدى عددة كتدب أخدرى تتمحدور جلهدا حددول

سدبتمبر، وفد هدذا قدول " 11العقدة وفكرة التصادم لقدم الفنان مجسما خاصا به ألحداث مفهوم إدولوجا

، [7]سبتمبر لتكدون مجسدما لمانهداتن" 11العمل الفن الذي جسدته، اعتمدت فه معظم الكتب الت أدرجت بعد

وهو عمل بعث على الحرة وإعادة قراءة الواقع وتقم األحداث كما تبرزه مواده وطرقة طرحه كما هو مبدن

ف صورة العمل.

سعى الفنان المغرب "منر فاطم" لتقدم صورة وفكدر جددد لطدرح ومعالجدة بمثل هذه التصورات اإلبداعة

معه من نمطة الكلانة العقائدة الجماعة لتصبح بحدث عدن تقددم تصدور خداص عدالج سجال الهوة لتتملص

وفقددا لطددرح سددائل الواقددع وشددتث اإلبددداع مددن روح العصددر وتقددم مكددامن الددذات وثددر مشدداغلها الفكرددة

ث كفعدل خالقدا بدذلك سدجاال جدددا بدن العمدل الفند والواقدع، وأضدا أسدس لصدورة مزدوجدة بدن الحدد أحداثه

إنسان والعمل الفن المولد لدهشة بما ه مؤشر على بداة التفلسف.

بأحداثه التصادمة مدن جاندب ومدن جاندب أخدر ثقافتده الفندة كممهدد لنسدج فالفنان المغرب وقف قبالة الواقع

تكافئدة وفد صورة حوارة تمهد ضرورة إلى قام حوار فكري وثقاف بن "األنا" و"األخر،ف حدود توافقة م

المسددتندة علددى أطددار تحددد كلدد لخطدداب التفاضددل والتعددال كمددا تسدداءل مددن خددالل أعمالدده وممارسددته الفنددة

مرجعدات واقعددة الحدددث لحاولدده إلددى صددورة مزدوجددة، صدورة خالقددة، صددورة ناقدددة، صددورة تؤسددس للبحددث،

كدل عقددها اإلدولوجدة العقائددة والتفاعل مع األحداث وفقا لمنطق عقالند موضدوع تنسدلخ فده الدذات مدن

والعرقة.

فلم تعد تجربة المغرب نابشة عدن اللدذة البصدرة بدل إنده ذهدب أبعدد مدن ذلدك بتطرقده إلنتداج الصدورة الجدلدة

" وسدلة رمزدة للمعرفدة، المثرة للفكر والداعة للتفكر وف ذات حن الصورة الناقدة، تصبح الصدورة معده

ضدمن صدرورة تفكدك [8]ثها إلنا ه أعمق من أن تكون لذة حسدة أو متعدة جمالدة زائلدة"والرسالة الت ب

األفكددار الحاملددة لقانعددات الواقددع وإثددارة جدددلات الحدددث العددالم ومندده الولددوج إلددى عمددق تكددون أخددر، وهكلددت

راسددخة وغددر متحولددة، لخددوض غمددار التعرددة والكشددف عددن عمددق الددروابط التواصددلة بددن الشددرق والغددرب،

بمقددام أو بمثابددة رحلددة وجودددة تزعددزع الثوابددت وتثددر اإلشددكاالت وتأسددس جدلددة لتكددون بددذلك تجربتدده الفنددة

التواصل.

حدث أن هدذا األخدر اخدتص بإعدادة صداغة ائلة أحدداث معاصدرة، الفنة على مس وذلك من خالل قام تجربته

المعتقدات والممارسات اإلدولوجة الشرقة ف مستوى عالقتها بالغرب، لكون الموضوع مدع الفداطم بدذلك

محددا ومختصا بإثارة هذه الروابط التواصلة ذات المنطق التصادم، بمعندى أدق اشدتغل المغربد فد مسدتوى

وأفكدداره علددى رهنددة الحدددث، علددى غددرار العملددات االنتحارددة اإلستشددهادة، وأحددداث سددقوط برجدد مواضددعه

"، هدذا the lost springفد عمدل بعندوان " التجدارة العالمدة وأخدرا اشدتغاله علدى ثدورات شدمال إفرقدا

عرفتهدا البلددان العربدة العمل الذي قدمه ف إطار تفاعله مع األحدداث والتحدوالت الساسدة واالجتماعدة التد

مؤخرا وهدو عمدل تنصدب حمدل رسدالة مباشدرة مدن خدالل توظفده ألعدالم البلددان العربدة كمدا تبدرزه صدورة

العمل الموالة.

وف األخر نخلص للقول بكون تجربة الفداطم هد تجربدة متنوعدة وذات خصوصدة، هدذا عدالوة علدى كونهدا

علددى المفدداهم وإشددكالات الفددن المعاصددر وراوحددت أضددا بددن جددل قامددت علددى إنتدداج رسددالة بصددرة مؤسسددة

أداء...( وان اختلفددت وجهددة النظددر فدد قددراءة الصددورة عنددد -نحددت -مجدداالت التعبددر التشددكل )فوتددوغراف

الفاطم فانه ال مكن أن ختلف اثنن علدى واقعدة المرجعدة ألنهدا صدورة تسدتمد أفكارهدا مدن الواقدع المعداش

عاصر لقدم رؤة إبداعة، تحمل ف طاتها قدراءة نقددة ذات أسدلوب متفدرد نداقش إنسدان "األندا" لانسان الم

و"األخر".

هذه الجدلة السجالة الت أسس علها المغرب أعماله ونسج منها خدوط خالده لتواصدل ودتالحم مدع الواقدع

ن الدذوات ومنهدا حداول فدتح مجداال أرحدب لتنطلق رحلة الذات بن الذوات، ففاطم بحث عن كنوندة الدذات بد

للتواصددل بددن "األنددا" و"األخددر" وبهددذا تكددون تجربددة المغربدد نافددذة للبحددث فدد انطولوجددا اإلنسددان والكنونددة

الوجودة لذات لتصبح األنا المبدعة صلبة موغلة ف الذهنة باحثة على إثدارة الدذوات والنفداذ إلدى إنشداء روح

نا الذي كنا أكدنا صالبته االنطولوجة هو ذاته األنا المعرض للصراع بفعدل كنونتده ذاتده تواصلة متفاعلة "فاأل

والمجبر بالتال على الدخول زمنا ف عالقة باألخر. فلس لألنا ما تخفدى وراءه ولدس لده مدن مهدرب حمده

. [9]من اآلخرن، سألونه بل و ضعون وجوده موضع سؤال"

ولنا عدة تجارب عربة معاصرة أخرى تندرج ف ذات الموضوع وهو إثارة مسألة العالقة بن الشدرق والغدرب

"مندى حداطوم" و من خالل تطرح تصورات إبداعة وفكرة على غرار الفنانة البرطانة مدن أصدول فلسدطنة

الجزائري " عادل عبد الصمد" وثلة أخرى من التجارب الفندة العربدة التد مكدن أن تكدون موضدوعا للقدراءة

والدرس.

مراجع المقال

نار كانون الثان. 101صفاء رومان )كاتبة سورة(، مجلة الفنون "التمرد متكأ الفن" العدد -

مقال للفنان المغرب نور الدن الفاتح ورد بالموقع اآلت -

http://vb.arabsgate.com/showthread.php?t=515773

- Ben Cheikh Naceur ; Peindre à Tunis, Pratique Artistique-

Magrébine et Histoire ; Exemplaire dactylographique

الصورة؛ بن ثقافة الفراغ وفراغ الثقافة"، طبعة الشركة التونسة مخلوف حمدة " مجتمع -

.2001للنشر، تونس

- http://www. Gérard Chaliand.com

- http://www.mounirfatmi.com Interviews

.2001اإلستطقا الشكلة وقراءة ف كتاب الفن دار النهضة مصطفى عادل، داللة الشكل ف -

- Jeanne Delhomme , La pensée interrogative, PUF 2éme éd.

Paris 1992

11نار كانون الثان ص 101صفاء رومان )كاتبة سورة(، مجلة الفنون "التمرد متكأ الفن" العدد [1]

[2] Identité الهوة

تعن حسب الفلسوف الونان أرسطو"الشء بالتماثل واالختالف بحسب ما رده الفرد وما مزه عن

غره".

هوم متحرك، إذ شكل منطوق هذا المفهوم توجها مف بدو لنا مفهوم الهوة إشكالا، وسبب هذا المفهوم هو أنه

اجتماعا أو ساسا أو ثقافا من جماعة أو مجتمع ؤمن بثوابت عامة ف هوته، وسعى إلى نشرها وزادة

تأثرها، وتوظفها على مستوى اإلدولوج، فإذا ما تناولنه من جانب االصطالح فنجده على مستوى

ملك القدرة، اإلشارة المتعددة إلى أكثر من مصدر من مصادر االنتماء، فكل حامل مصطلحا فضفاضا، التنظري

هوة حوز رأسماال رمزا خاصا منحه قدرة تمكنه من االعتراف والرفض، حث تمثل الصراعات من أجل

اضح نتقل االعتراف والرفض بعدا محورا للحاة االجتماعة. عد هذا المفهوم ف الواقع اآلن مفهوما غر و

ف اآلن ذاته بن حاالت مختلفة من التغر والثبات ف معظم المجتمعات الحدثة بشكل عام، عان مفهوم الهوة

المعاصرة من وطأة حاته ف ساق اجتماع، وثقاف ألفراد سعون تحت مظلة القم الحاكمة لعالمنا الحدث

تداوالته العدد من العلوم وتجاذبته اتجاهات ساسة إلى تحقق خصوصاتهم الفردة بقوة.فهذا المفهوم

.2010ماي -213الحاة الثقافة التونسة، العدد –واجتماعة وثنة وثقافة مختلفة.

8 بالموقع اآلت مقال للفنان المغرب نور الدن الفاتح ورد [3]

http://vb.arabsgate.com/showthread.php?t=515773

[4] Ben Cheikh Naceur ; Peindre à Tunis, Pratique Artistique-Magrébine et

Histoire ; Exemplaire dactylographique

p146.

رة؛ بن ثقافة الفراغ وفراغ الثقافة"، طبعة الشركة التونسة للنشر، مخلوف حمدة " مجتمع الصو [5]

.113، ص 2001تونس

[6] Nous vivons à l'heure du terrorisme et nous ignorons son histoire.

Entre la violence des images, la répétition des menaces et la confusion

des ripostes, peu de place est laissée à la réflexion et à l'analyse. Il est

pourtant urgent de chercher à comprendre le phénomène terroriste.

Avec le concours de quelques-uns des meilleurs spécialistes

internationaux, Gérard Chaliand et Arnaud Blin retracent ici l'histoire du

terrorisme, depuis l'Antiquité jusqu'à ses formes actuelles, et nous font

découvrir combien la perception du terrorisme a évolué au cours du

temps.

L'islamisme radical auquel est consacré une partie de l'ouvrage est

ainsi replacé dans son contexte historique. Seule cette profondeur de

vue peut permettre de cerner les enjeux actuels de ce phénomène dont

les effets sont loin d'être épuisés. Les auteurs ont aussi réuni pour ce

livre les discours, manifestes et autres textes théoriques des acteurs

principaux du terrorisme, de Bakounine à Ben Laden, la plupart inédits

en français.

Des cartes inédites et des statistiques du département d'Etat américain

viennent compléter cette première grande encyclopédie du terrorisme.

http://www. Gérard Chaliand.com

[7] http://www.mounirfatmi.com , Interviews

24ص 2001مصطفى عادل، داللة الشكل ف اإلستطقا الشكلة وقراءة ف كتاب الفن دار النهضة [8]

[9] Jeanne Delhomme , La pensée interrogative, PUF 2éme éd. Paris 1992

p34

الشرق ف الخطاب التشكل العرب المعاصر -سجال الهوة بن ثنائة الغرب-

قراءة لتجربة "منر الفاطم"

طالل قسوم

حث تبق النظرة العمقة القائمة على منهج تحلل

وذاك الغرب، لتتشتت بذلك الهوة بطابعها القوم العرق ب

اعة وثنة وثقافن العلوم وتجاذبته اتجاهات ساسة واجتم

"قراءة لتجربة "منر الفاطم

طالل قسوم