استراتيجية بناء القدرات المحلية بتطبيقات تكنولوجيا...

15
1 راتيجي است ةعلومات الم تكنولوجياطبيقاتة في تمحليء القدرات ال بنا أستاذ دكتورريظم الزهيل نا طبات والمكتعلومات المستنصرية/ قسمعة الملجام ا منشورعلومات . المقية لتكنولوجياة العرامجل في الد العد1 . مجلد.1 . 7002 مستخلص العلومات، الم تكنولوجياطبيقاتة في تء قدرات محليية لبناراتيجية عملبني است تهدف الدراسة إلى ت إذها في ت أهميت أبرزتيق حقساابةلمناول احل الي، وقدماااساا الم،سمت في العمعلوما الم تكنولوجياطبيقاتة واقب تساا الدراولاماعية. وتناجتدية وااقتصاا التنمية افادة من معطياتها معها للتفاعم وتعزيز اعلومات المكيف مب تكنولوجيالتزمة لية المحلء القدرات ال لبناحي ال في مناة المخت حيا لفة. التكنولوجية.ونية؛ القدراتلكتردارة الكترونية؛ ات؛ الحكومة اعلوما الماحية: تكنولوجيا المفتكلمات المشكلة العلومات المية لتكنولوجياساااساا تعد البنية اي مختلف أعلمية فعية والجتمادية وااقتصاائز التنمية اة من ركاهم ركيزة م ن حاءلعالم ا. تها منعلومات، مكن المية لتكنولوجياساااااا على تهيئة بنية أسااااابكر، إذ عملاية منذ وقا مذه الحقيقتقدمة ه المدول ال أدركا ولقددولات أخرى ل عن مبادرجتماعي، فضدي واقتصا النمو اة في مجالهم قفزات نوعية ميق تحق شرقنا إلى وقا قريبلتي كا ا آسياي من تعان مشاات كاديةقتصاارية والبشااتوى التنمية ا على مساا، يم علىلصااين خير دلبية والهند وا الجنو مثال كوريا ولعم أهمية ق طاععلومات في الم تكنولوجيا إحداثدول.د ال تلادياتقتصاااة في ا نقلة نوعيلقطاعر لهذا اير المبرلتجاهم رتركز على اساااة تة الدرا ومشاااكلت اللحكومات ااساايا في سااوي الحيهائلةت المكانار اعتبار ا بناها آخذينسااوأ بينوتة، ولعم تجربة العراق تعد ا متفابية وبدرجات عرلبشارية.ارد الطبيعية وا توى الموبلد على مسا المتوفرة في هذا ال إذ نوات أيذ أكثر من عشار ساتعاقبة منت الملحكوماكن في برامج ا لم يية لتكنولوجمحلء القدرات ال توجه إلى بناسااايةاسااات اتلزمالمسااا أو تهيئة اعلومات الم يااكم مشااا إلى تفاقمما أدىساااية. ماسااا ا لبنيتها وانعداهرة الروتين تنامي ظا عن لدولة، فضااااااين مب أجهزة المواطنت اليومية للتعامعقد إجراءات اداري وتم ابية العم يانساااااا التجاعة والزراعة والصنات االي شهدت قطاعاافية، وبالت الشفجعات كبيرةة على حد سواء ترا ر ، أثرتقتصاديى النمو ا مباشر عل بشكملمجتمب.جتماعي ل واهداف اء قدراتية لبناراتيجية عملساتة إلى تبني اسا تهدف الدراطبيقاتة في ت محليلقطاعاتن قبم اارها مساتثمتوجيه امات، ومعلو ال تكنولوجياحداث التطور ا ير الحكوميةمية ور الحكولمجتمب .جتماعي لدي واقتصالنمو المناسبة لرضية ا وتهيئة امطلوب فيها ل

Transcript of استراتيجية بناء القدرات المحلية بتطبيقات تكنولوجيا...

1

بناء القدرات المحلية في تطبيقات تكنولوجيا المعلومات ةاستراتيجي

طالل ناظم الزهيري دكتورأستاذ

الجامعة المستنصرية/ قسم المعلومات والمكتبات 7002. 1 مجلد.. 1العدد في المجلة العراقية لتكنولوجيا المعلومات . منشور

المستخلص

حقيق أبرزت أهميتها في ت إذ تهدف الدراسة إلى تبني استراتيجية عملية لبناء قدرات محلية في تطبيقات تكنولوجيا المعلومات،

التنمية االقتصااادية واالجتماعية. وتناولا الدراسااة واقب تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في العمم الم،سااسااي، وقدما الحلول المناساابة

لفة.حياة المختفي مناحي اللبناء القدرات المحلية الالزمة للتكيف مب تكنولوجيا المعلومات وتعزيز التفاعم معها لإلفادة من معطياتها

الكلمات المفتاحية: تكنولوجيا المعلومات؛ الحكومة االلكترونية؛ اإلدارة االلكترونية؛ القدرات التكنولوجية.

المشكلةحاء نركيزة مهمة من ركائز التنمية االقتصاااادية واالجتماعية والعلمية في مختلف أتعد البنية األسااااساااية لتكنولوجيا المعلومات

ولقد أدركا الدول المتقدمة هذه الحقيقية منذ وقا مبكر، إذ عملا على تهيئة بنية أساااااااسااااااية لتكنولوجيا المعلومات، مكنتها من .العالم

آسيا التي كانا إلى وقا قريب شرقتحقيق قفزات نوعية مهمة في مجال النمو االقتصادي واالجتماعي، فضال عن مبادرات أخرى لدول

طاع ق أهميةولعم مثال كوريا الجنوبية والهند والصاااين خير دليم على ،على مساااتوى التنمية البشااارية واالقتصاااادية كالتمشاااتعاني من

ومشااااكلة الدراسااااة تتركز على التجاهم رير المبرر لهذا القطاع نقلة نوعية في اقتصاااااديات تلد الدول. إحداثتكنولوجيا المعلومات في

عربية وبدرجات متفاوتة، ولعم تجربة العراق تعد األساااوأ بينها آخذين بنار االعتبار االمكانات الهائلة الحيوي في ساااياساااات الحكومات ال

لم يكن في برامج الحكومات المتعاقبة منذ أكثر من عشاار ساانوات أي إذالمتوفرة في هذا البلد على مسااتوى الموارد الطبيعية والبشاارية.

لبنيتها األسااااساااية. مما أدى إلى تفاقم مشااااكم يا المعلومات أو تهيئة المساااتلزمات األسااااساااية توجه إلى بناء القدرات المحلية لتكنولوج

نامي ظاهرة الروتين وانعدا لدولة، فضااااااال عن ت ية العمم اإلداري وتعقد إجراءات التعامالت اليومية للمواطنين مب أجهزة ا ياب انساااااا

بشكم مباشر على النمو االقتصادي ، أثرت رة على حد سواء تراجعات كبيرةالشفافية، وبالتالي شهدت قطاعات الصناعة والزراعة والتجا

واالجتماعي للمجتمب.

األهدافتكنولوجيا المعلومات، وتوجيه اسااتثمارها من قبم القطاعات محلية في تطبيقات تهدف الدراسااة إلى تبني اسااتراتيجية عملية لبناء قدرات

لمطلوب فيها وتهيئة األرضية المناسبة للنمو االقتصادي واالجتماعي للمجتمب . الحكومية ورير الحكومية إلحداث التطور ا

2

األهميةتحليم العوامم الم،ثرة في برامج التنمية االقتصاااادية واالجتماعية والعلمية للبلد ل محاولتهاتكتساااب الدراساااة أهميتها من خالل

ومات، وتبني برامج تطبيقية لبناء القدرات في هذا المجال الحيوي، وربط هذه العوامم بأهمية وجود بنية أساااااااسااااااية لتكنولوجيا المعل

باالستفادة من تجارب دول العالم المختلفة.

تكنولوجيا المعلومات مفهو المكون األسااااساااي له وهي Information Technologyيتجاهم معام الباحثين في تحديدهم لمفهو تكنولوجيا المعلومات

ر مهم وحيوي ترتكز عليه كم األدوات والمعدات التي تسااااااتخد في عملية خزنها ومعالجتها واسااااااترجاعها أو المعلومات، التي تعد جوه

ويرى الباحث أن مفهو تكنولوجيا المعلومات يمكن النار إليه تناقلها. ويتم التركيز على تلد األدوات في وضاااب تعريف لهذا المصاااطل .

بأنها النتاج الفكري البشري المتضمن في األنواع المختلفة لمصادر فيهالعا الذي توصف من زاويتين. األولى تخص المعلومات بإطارها

ها من التي يتم بثاألفكار والمفاهيم المتنوعة، أو تأو الرساااائم المتناقلة بين المرسااام والمساااتقبم من خالل تقنيات االتصااااال ،المعلومات

بأنها تلد البيانات التي خضعا لعمليات المعالجة والتقييم ،مات فهو الذي توصف فيهأما اإلطار الخاص للمعلوخالل وسائم البث الموجه.

ا في ترتبط بالتقنيات التي اساااتخدم ،باساااتخدا الوساااائم االية واليدوية. والزاوية الثانية لهذا المفهو ،والترتيب والتنايم والتصااانيف

يارة عمليات المعالجة والتناقم والبث. وعليه يمكن التقنيات االلكترونية والرقمية التي ،أنهاعلى ف تكنولوجيا المعلومات تعريصاااااا

المعلومات وتوجيه اإلفادة منها من قبمنتائج عمليات تحليم وتصااانيف وتكشااايف واساااتخالص تساااتخد في تخزين ومعالجة وتناقم وبث

المعلومات ضمن هذا المفهو كانا قد خضعا ن إوي،كد الباحث هنا على المستفيدين بأيسر السبم مب ضمان محصالت السرعة والدقة.

إلى جملة من العمليات قبم أن تكون مدخالت في أجهزة الحواسااايب أو رساااائم مرسااالة باساااتخدا تقنيات االتصااااالت أو موجه باساااتخدا

صف لكم على إنها وتقنيات البث، وبهذا تختلف عن مفهو البيانات التي تستخد بشكم شائب من قبم المتخصصين في مجال الحواسيب

والمهيأة إلجراء عمليات المعالجة عليها إلخراجها الحقا على للحاسااااااوب الخا التي تعد مدخالتالحقائق والمفاهيم والرموز واألرقا

: ينااتي ينشكم معلومات. ويمكن النار إلى التباين بين المفهومين من خالل الشكل

3

المعلومات التي أجريا عليها عمليات المعالجة الفنية من تحليم وتكشااايف وتصااانيف واساااتخالص تشاااكم مدخالت تطبيقات إذا

ذي كانا فيه مخرجات في مجال الحاسااوب. وعليه يمكن القول أن مخرجات الحاسااوب يمكن اعتبارها تكنولوجيا المعلومات، في الوقا ال

في مرحلة من مراحم استرجاعها، مدخالت في تطبيقات تكنولوجيا المعلومات.

البنية األساسية لتكنولوجيا المعلوماتءات التي يمكن من خاللها تامين احتياجات اإلنسااااان تعد البنية األساااااسااااية في مفهومها العا كم الوسااااائم والمعدات واإلنشااااا

األساسية، ويمكن أن تعد الطرق والجسور ومحطات الكهرباء وخطوط االتصال وريرها من األمثلة التقليدية للبنى األساسية في أي دولة.

األقمار الصناعية و شبكات االنترنا ووفي مجال تكنولوجيا المعلومات يشتمم مفهو البنية األساسية على خدمات االتصاالت الحديثة و

الحواسيب الشخصية و مراكز المعلومات و المكتبات ، فضال عن الموارد والطاقات البشرية ذات الخبرة والكفاءة في مجاالت الحواسيب

ومراكز التدريب والمعلومات واالتصاااااالت، أضااااف إلى ذلد الدور المهم للم،سااااسااااات التعليمية المتخصااااصااااة في إعداد المالكات الفنية

والتأهيم التقني ومراكز البحث والتطوير العلمي.

ويمكن قياس مساااتوى تطور البنية األسااااساااية لتكنولوجيا المعلومات في أي دول من دول العالم اعتمادا طريقتين أسااااسااايتين،

شرة لصفات أو مالم محددة للبنية األ قياس الوسيلةاألولى تسمى سة المبا شبكةالتي ترتبط بالدرا سية مثم نقاط االتصال أو نوع ال سا

والخاصة بقياس فاعلية أو انتشار الخدمات التي تتيحها البنية األساسية. بقياس النتيجةوإمكانياتها... الخ . أما الطريقة الثانية فتعرف

أساااااااسااااااية متقدمة في مجال وإذا كانا وساااااايلة القياس الثانية مالءمة لدول العالم المتقد التي تمتلد في واقب الحال بنية

تكنولوجيا المعلومات. فان الوسيلة األولى هي األنسب لقياس مستوى تطور البنية األساسية لتكنولوجيا المعلومات في دول العالم النامي.

ها تعد رير إن وبغض النار عن مساااتوى تقد البنية األسااااساااية لتكنولوجيا المعلومات فأنها ال تحقق منفردة التقد والرخاء للمجتمعات،

ركيزة أساااسااية لبناء القدرات والمهارات وأنماط المعرفة، ولو أحساانا الدول النامية من صاايارة وتفعيم البرامج والسااياسااات المالءمة

السااتثمار معطيات البنية األساااسااية لتكنولوجيا المعلومات المتطورة، ألصااب بمقدورها توظيف هذه التطبيقات في إحداث نقلة نوعية في

جمم القطاعات، إذ إن البنية األسااساية الجيدة يمكن أن توفر أدوات فاعلة، ويمكن أن يكون لها القدرة على التاثير والتغيير في مساتوى م

التنمية، فضااااااال عن إمكانية إيجاد أنماط جديدة لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات باالعتماد على البنية األساااااااسااااااية األولية، مثم التعليم

(. 1ي والتجارة االلكترونية والحكومة االلكترونية والمكتبات الرقمية ونام المعلومات الوطنية)االلكترون

بناء القدرات في مجال تكنولوجيا المعلوماتالساااياساااية واالقتصاااادية واالجتماعية على ضااارورة توافر عدد من ات،كد تجارب دول العالم المتقد في بناء وتطوير مرتكزاته

ية لتحقيق التنمية االقتصادية واالجتماعية. ويعد وجود بيئة مثالية النتشار تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في مقدمة هذه الشروط األساس

الشااروط. إذ كان لسااياسااات هذه الدول في مجال بناء قدراتها التكنولوجية الفضاام في تحقيق التطور المطلوب في مختلف القطاعات. وقد

(:2)ارتكزت هذه السياسات على

النشر السريب للتكنولوجيات الجديدة. .1

تقديم الحوافز لدعم الشركات الخاصة على االبتكار. .7

التركيز على مهارات التعلم واالرتقاء على مدى الحياة. .3

2. ص 2003يا. البنية األساسية لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت. . األمم المتحدة / تقرير الجنة االقتصادية واالجتماعية لغربي أس 1

.1. ص 2003. األمم المتحدة / تقرير اللجنة االقتصادية واالجتماعية لغربي آسيا. مبادرات بناء القدرات التكنولوجية. 2

4

االستثمار المستمر واامن في المدخالت المبتكرة لتعزيز اإلنتاجية. .4

لتكنولوجيا المستحدثة.تشجيب الشروع في إنشاء شركات جديدة تقو على تطبيقات ا .5

تامين وجود هياكم وشبكات م،سسية كافية. .6

ربط سياسات العلم والتكنولوجيا واالبتكار بأهداف التنمية االقتصادية واالجتماعية. .2

ولويات وفي ضااوء ما تقد فان برامج الدول النامية لبناء قدراتها في مجال تكنولوجيا المعلومات، ساايعتمد بالدرجة األولى على تحديد اال

الوطنية وتجنب اسااااااتنساااااااي تجارب ااخرين، وعليه ال بد من وضااااااب اسااااااتراتيجيات تنفيذية تتوافق مب الر ى الوطنية و االحتياجات

الضااارورية في مجال التنمية، كما يفضااام أن تساااتكمم هذه الجهود بدعم المبادرات التي تهدف إلى تحقيق أهداف محددة في مجاالت بناء

(: 3قول إن المرتكزات األساسية لبناء القدرات التكنولوجية في الدول النامية هي)القدرات، ويمكن ال

دعم الجامعات والمراكز البحثية في مجال توفير المعرفة. .1

تامين برامج تعاون بين القطاع الخاص والعا من جهة والجامعات والمراكز البحثية من جهة ثانية لغرض اكتساااااااب المعرفة .7

ا.وتكييفها ونشره

تنمية الموارد البشرية ودعم برامج التأهيم العلمي والتقني . .3

توفير التمويم الالز لساااد احتياجات القطاع العا والخاص في إجراء عمليات التحول الضااارورية باتجاه االعتماد على تطبيقات .4

تكنولوجيا المعلومات.

ى تطويرها.تهيئة مرتكزات البنية األساسية لتكنولوجيا المعلومات والعمم عل .5

االرتقاء بآليات تعزيز التكنولوجيا من خالل إنشاء روابط مشتركة بين الم،سسات البحثية و الم،سسات الصناعية. .6

تسهيم إجراءات نقم التكنولوجيا من خالل تطوير التعاون الدولي مب الدول الرائدة في هذا المجال. .2

نولوجيا التي تتطلب التقييم المستمر واإلصالح للحفاظ على فاعليتها.تهيئة مواقب اختبار علمية لتنفيذ سياسات العلم والتك .8

إقامة بيئات مستدامة تشجب على االبتكار وتساعد على تنفيذ المشروعات التكنولوجية. .9

.سن التشريعات والقوانين الالزمة لتامين حرية تبادل الخبرات ونقم المعرفة وتيسير سبم االتصال العلمي بين النخب العلمية .10

الجدير بالذكر أن هذه المرتكزات قد تتباين إلى حد ما من دولة إلى دولة أخرى تبعا للبنية األساسية الفعلية والموارد البشرية

و االمكانات المالية المتاحة، فضااااااال عن مدى رربة الحكومات المحلية في بناء قدراتها وتطلعاتها إلى تحقيق التقد التكنولوجي

التباين قد ال ينطبق على األهداف المرجوة من بناء القدرات المحلية في مجال تكنولوجيا المعلومات التي تكاد المنشااااااود. لكن هذا

(: 4تكون مشتركة إلى حد ما بين مختلف دول العالم. و يمكن إيجازها هذه األهداف بااتي )

موارد، والشاابكات ، والقاعدة المعرفية، والبنية نشاار تطبيقات تكنولوجيا المعلومات واسااتخدامها من خالل تطوير الكفاءات، وال .1

األساسية.

تطوير االمكانات في مجال تكنولوجيا المعلومات بقصد زيادة اإلنتاجية وتحسين القدرة التنافسية. .7

بناء قطاع لتكنولوجيا المعلومات يتصف بالديمومة ويرتكز على استراتيجية وطنية. .3

ب اقتصاد المعرفة.بناء مجتمب المعلومات لتحقيق الربط م .4

تامين طريق سريب لتناقم المعلومات بين القطاعات المختلفة. .5

بناء ثقافة مجتمعية جديدة للتعامم مب أدوات تكنولوجيا المعلومات. .6

.2. ص 2003مبادرات بناء القدرات التكنولوجية. . األمم المتحدة / 3

.1. ص2003شباط . 6-4قتصادية واالجتماعية لغربي آسيا. متتمر رربي آسيا التحيير للقمة العالمية لمجتم المعلومات بيروت . اللجنة اال 4

5

واقب البنية األساسية لتكنولوجيا المعلومات في العراق. اث التطور المطلوب في جوانب الحياة المختلفة، خاصااة يعد العراق من الدول النامية التي كان لها مشاااريب مهمة باتجاه إحد

تلد التي تتعلق في المجاالت العلمية والتقنية، ولقد أشاااااااادت الكثير من المنامات العالمية التي كانا تتابب مراحم النمو والتطور لدول

وحتى عا 1924في التصاااااعد، بدأ من عا العالم الثالث ببرامج التنمية له. واسااااتمر م،شاااار النمو االقتصااااادي واالجتماعي لهذا البلد

. ثم انتكسا هذه التجربة بعد أن دخم العراق في سلسلة متوالية من الحروب اإلقليمية التي نتج عنها دمار يكاد يكون شامال لبنيته 1980

ما تبقى له . ولعم الجوانب دورا في اإلجهاز على 1990التحية وموارده االقتصااااادية. وكان للحصااااار الدولي الذي فرض عليه بعد عا

العلمية والتقنية وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات كانا المجاالت األكثر تضاااررا من هذه اإلحداث. ويكفي أن نشاااير إلى إن خدمة االنترنا

والم،ساااساااات ، وعلى مساااتوى ضااايق جدا. ويمكن إيجاز الواقب المرتدي لقدرات العراق في المجاالت 1998لم تدخم العراق إال في عا

التي لها عالقة مباشرة بالبنية األساسية لتكنولوجيا المعلومات بااتي:

الم،سسات والبرامج التعليمية..1

شااااهد قطاع التربية والتعليم تراجعا خطيرا في مراحله المختلفة بدأ من التعليم االبتدائي وحتى الدراسااااات العليا. مما انعك

في هذا القطاع ، وتراجب مسااااااتوى الجامعات العراقية لدرجة خطيرة، مقارنة مب نايراتها في ساااااالبا على مكانة العراق المتميزة

المنطقة. وإذا ما تم التركيز على الجامعات من بين الم،سااسااات التعليمية األخرى بالنار ألهمية الدور الذي ت،ديه في تنمية الموارد

البشرية، سنالحظ إنها تعاني من مشكالت عديدة أهمها:

قاد المناهج التعليمية في المراحم المختلفة وبشكم خاص في التخصصات العلمية.ت .أ

تردي وضب المختبرات في عمو الجامعات وافتقارها إلى األجهزة المختبرية الالزمة للعملية التعليمية. .ب

تردي وضب المكتبات الجامعية وتقاد مجاميعها وافتقارها إلى خدمات معلومات مستحدثة. .ت

د حوافز مشجعة للتدريسين في مجال البحث العلمي، واقتصار جهودهم البحثية على متطلبات الترقية العلمية.عد وجو .ث

تردي الوضب االقتصادي ألساتذة الجامعات دفب بالعديد منهم إلى الهجرة خارج العراق مخلفين ورائهم شوارر كبيرة. تم شغلها .ج

خبرة العلمية والتعليمية.من قبم مالك تدريسي حديث التخرج ويفتقر إلى ال

تراجب المساااااتوى العلمي ل ساااااتاذ العراقي بسااااابب انقطاعه عن العالم الخارجي وعد تمكنه من حضاااااور الم،تمرات العلمية .ح

التخصصية أو الحصول على مصادر المعلومات المواكبة للتطورات العلمية في حقم التخصص.

األساااسااية من مواد مختبرية ومصااادر معلومات حديثة ، أدت إلى اضااطرار ضااعف برامج الدراسااات العليا الفتقارها للمتطلبات .ي

الطلبة لتمديد مشاريعهم البحثية لمدة طويلة من الزمن، كما أضعفا المستوى العلمي للعديد من الرسائم المنجزة.

من جهة ثانية. ضعف خدمات االنترنا في الجامعات العراقية عموما لمحدودية محطات العمم من جهة ورداءة الخدمة .د

تراجب في جهود التأليف والنشر الجامعي. .ذ

عد كفاية أجهزة الحواسيب المتوفرة في الجامعات العراقية الستخدامات الطلبة واألساتذة المتنوعة. .ر

يف، التكافتقار الجامعات العراقية للمتطلبات الضاااارورية الالزمة لتوفير أجواء تعليمية مناساااابة للطالب واألسااااتاذ، مثم أجهزة .ز

والتقنيات التعليمية، فضال عن تردي وضب األثاث والمستلزمات المكتبية.

6

المراكز البحثية .7

شااانها شااان الم،سااسااات التعليمية شااهدت هذه المراكز تراجعا كبيرا في أدائها خالل العقدين األخيرين، إذ كان للمشاااكم التي

هذه المراكز ، كونها في الغالب مرتبطة بهذه الجامعات. وإذا ما نارنا إلى تعاني منها الجامعات العراقية تاثير مباشاااااار على أداء

المشكالت الخاصة بها والتي يمكن إيجازها بااتي:

ضعف الموارد المالية المقدمة لهذه المراكز كان عامال معطال للكثير من المشاريب البحثية لها. -أ

لوجيا المعلومات. مقابم زيادة في عدد المراكز البحثية المتخصص في افتقار العراق إلى مراكز بحثية متخصصة في مجال تكنو -ب

المجاالت اإلنسانية.

ضعف الدعم المقد لهذه المراكز في مجال تنايم الندوات والم،تمرات العلمية. -ت

والندوات التي ضعف التسهيالت المالية واإلدارية المقدمة لهذه المراكز في مجال االحتكاك الخارجي في المشاركة بالم،تمرات -ث

تنام خارج العراق.

األنشطة البحثية لهذه المراكز في الغالب رير مرتبطة باستراتيجية أو سياسية وطنية للبحث العلمي. -ج

تفتقر معام هذه المراكز إلى وجود خدمة انترنا خاصة بها أو مكتبات متخصصة وان وجدت رالبا ما تعاني مثم هذه المكتبات -ح

علومات الحديثة.إلى نقص في مصادر الم

افتقار المراكز البحثية في العراق إلى وجود شاااااابكة معلومات محلية تمكنها من التعاون بتبادل المعلومات والخبرات في مجال -ي

البحث العلمي.

يعها رافتقار معام مراكز البحث العلمي إلى العدد الكافي من األجهزة والمعدات الفنية والمختبرات، المساااعدة لها في تنفيذ مشااا -د

البحثية.

فضااال عن ما تقد فان االرتباط اإلداري لهذه المراكز بالجامعات، اضااعف إلى حد ما اسااتقالليتها وعطم برامج التعاون المتناظرة مب

مثيلتها على المستوى المحلي والدولي.

المكتبات ومراكز المعلومات .3

متخلفا للغاية ولم تحاى بالدعم الالز لتطويرها لتقارب في المكتبات ومراكز المعلومات على مختلف أنواعها شاااااهدت واقعا

المسااااتوى واألداء مثيالتها في الجوار اإلقليمي على األقم. وإذا ما نارنا ألهمية دور هذه الم،سااااسااااات في دعم القطاعات األخرى،

األخرى، ويمكن إيجاز أهم ساااانجد إن الضااااعف في األداء الذي كانا تعاني منه انعك وبشااااكم مباشاااار على فاعلية الم،سااااسااااات

المشكالت التي كانا تعاني منها هذه الم،سسات بااتي:

. %90النقص الكبير في مصاادر المعلومات الحديثة وبشاكم خاص الدوريات التي توقف االشاتراك الدوري بها بنسابة تفوق -أ

خاصة الدوريات العلمية األجنبية.

مجموعات.ضعف ميزانياتها المخصصة لشراء الكتب وتحديث ال -ب

ضعف مستويات الحوسبة الشاملة في هذه الم،سسات ومحدوديتها في البعض منها على مستوى الفهارس االية. -ت

سريعة -ث سر اإلفادة ال افتقار هذه الم،سسات للعدد الكافي من األجهزة والمعدات الالزمة لتقديم خدمات معلومات مستحدثة، تي

من مصادر معلوماتها.

ه الم،سسات والذي شكم عائقا أما التحول االي في اإلجراءات والخدمات.تقاد بنايات معام هذ -ج

ضعف مستوى العاملين في هذه الم،سسات في مجاالت التعامم مب التقنيات الحديثة. -ح

مركز مصدر المعلومات . زيارة ميدانية للباحث للمراكز : مركز بحوث أمراض الدم؛ مركز بحوث أمراض السكر ؛ مركز دراسات وبحوث الوطن العربي؛

اسات الدولية.الدر جامعية يل الشامل للرسائل ال. مصدر المعلومات . االجتماع التحيير لألمناء العامين للمكتبات الجامعية في المكتبة المركزية لجامعة بغداد لإلعداد لمشروع الدل

2005العراقية برعاية جهاز اإلشراف والتقويم العلمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

7

ضعف برامج التعاون بين هذه الم،سسات وافتقارها إلى وجود شبكة معلومات محلية. -ي

وجود خدمة االنترنا. افتقار العدد األكبر من هذه الم،سسات إلى -د

ضعف برامج التدريب والتأهيم أثناء الخدمة للعاملين في هذه الم،سسات. -ذ

ويرى الباحث إن المشاااااكالت المشاااااار إليها اقرب ما تكون إلى واقب المكتبات الجامعية، أما المكتبات العامة فلها همومها الخاصاااااة ولعم

كونها مكتبات عامة بمفهومنا ألهداف و وظائف المكتبات العامة حسااب المعايير معامها في واقعها الحالي تصاال أن تكون أي شااي عدا

الدولية.

. االتصاالت وشبكات المعلومات 4

إلى دمار كبير بساابب اسااتهدافه من قبم القوات األمريكية بالقصااف الجوي 1990تعرض قطاع االتصاااالت في العراق ومنذ عا

، إذ نتج عن هذا القصااف تدمير شاابه كامم للبنية التحتية لهذا القطاع الحيوي. كذلد تعرض القساام 7003وتكرر هذا الحال في بداية عا

األكبر من الشااااابكة الهاتفية التي أنشااااائا في ثمانينيات القرن العشااااارين إلى تدمير كامم أثناء حرب الخليج، ونتيجة لذلد انخفض معدل

، إذ اسااتقر مسااتوى الخطوط الهاتفية على مسااتوى 1998عا %3إلى 1990عا %5شااخص من 100الخطوط الهاتفية الثابتة لكم

(.5خط في عمو العراق، فضال عن عد وجود أكشاك هواتف الخدمة العامة) 625000

مشاااروعا لتطوير قطاع االتصااااالت بقيمة إجمالية 83ونتيجة الحضااار المفروض على العراق لم توافق األمم المتحدة إال على

يون دوالر. لكن العراق لم يتمكن من تنفيذ معام هذه المشااااااااريب. ولعم اإلضاااااااافة المهمة لقطاع االتصااااااااالت كانا تحديث مل 22تبلغ

(. 6مليون دوالر) 55مناومات الخطوط الهاتفية الموجودة بمناومات متطورة تم استيرادها من الصين بقيمة

ك ( فكانا محدودة جدا ومقتصاارة على بعض الدوائر الحكومية. وعلى مسااتوى خدمات االتصاااالت الخاصااة بنقم البيانات )الفا

. لم يمتلد العراق سااااوى شاااابكة واحدة للهاتف المحمول 7003إذ لم تكن هناك خدمة عامة لهذا النوع من االتصاااااالت. وحتى نهاية عا

لكنها رير متاحة للمواطن العادي .

، إذ ارتبط تقديم هذه الخدمة بوزارة النقم والمواصالت، وكانا موجة ولم يكن حال خدمة االنترنا بأفضم من الخدمات السابقة

. لم تكن هناك مقاه لالنترنا في العراق. فضال عن ذلد كانا 7003فقط للم،سسات الحكومية وفي عدد محدود من الجامعات، وحتى عا

األخرى، بسبب عد تخصيص أرقا خاصة للعراق من خدمة االنترنا تحا الرقابة الحكومية، وكلفا استخدامها عالية مقارنة مب الدول

. أما الشاااابكات المحلية فكانا محدودة االسااااتخدا بساااابب ضااااعف التوثيق االلكتروني (Internic)قبم مركز معلومات شاااابكة االنترنا

شبكات المعلومات المحلية.للمعلومات في الم،سسات الحكومية، فضال عن االعتبارات األمنية الكثيرة السائدة آنذاك والخوف من اختراق

ال البث اسااااااتقب نوفيما يخص البث التلفزيوني كانا هناك ثالث قنوات تلفزيونية اثنان منها محلية وأخرى فضااااااائية، ولم يكن باال مكا

الفضائي إال بموجب تصري رسمي وفي حدود ضيقة جدا.

انتشااار اساااتخدا الهاتف المحمول بعد التعاقد مب ثالث شاااهد العراق تقدما ملحوظا في ثالث مجاالت مهمة، إذ 7003وبعد عا

و أساايا ساايم. حيث تقاسااما هذه الشااركات مناطق (mtc)شااركات لخدمات الهاتف المحمول وهي شااركة عراقنا )اوراسااكو ( و األثير

م المنطقة الشامالية. وبلغ العراق الثالث )الجنوب والوساط والشامال(، إذ رطا عراقنا منطقة الوساط، واألثير منطقة الجنوب و أسايا ساي

من عدد سااكان العراق. وهو معدل عالي إذا ما أخذنا %14.78( أي ما يعادل ( مشااترك) 3.300.000إجمالي عدد المشااتركين بحدود)

ن مبنار االعتبار قصاااااار المدة الزمنية التي قدما فيها الخدمة. ولعم النقص الشااااااديد في خطوط الهاتف الثابا، وتحساااااان الدخم للعديد

شرائ المجتمب، كان وراء انتشار استخدا الهاتف المحمول إلى هذا المستوى.

.61 ص 2003. األمم المتحدة. أسكوا. البنية األساسية لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في بلدان االسكوا. 5 .62. نفس المصدر . ص 6 .مصدر المعلومات. االتصاالت بالشركات الثالث والتعرف على عدد المشتركين فيها .

8

في الجانب األخر انتشااارت مقاه االنترنا وبشاااكم خاص في محافاة بغداد وبدرجة اقم في المحافاات العراقية األخرى. فضااااال

شارها على المستوى الرسمي في عمو الجامعات العراقية والوزارات والدو صب باالمكان الحصول عن انت ائر الحكومية األخرى، كما أ

على الخدمة في المنازل عن طريق مناومة الهاتف الثابا وباسااااااتخدا بطاقات االشااااااتراك. إال إن النوع األخير من الخدمة ال يرقى إلى

قيقة تعبر عن مدى انتشااار المسااتوى المطلوب بساابب ضااعف كفاءة مناومات الهاتف الموجودة. ولم يتاح للباحث الحصااول على أرقا د

خدمة االنترنا في العراق.

أما أالنتقاله الهائلة فهي تلد التي حصاالا في مجال اسااتال البث الفضااائي باسااتخدا األطباق الالقطة، فبعد مرور ثالث ساانوات

اسااتال القنوات الفضااائية من األساار العراقية %95فقط على السااماح للمواطن بالحصااول على مناومات اسااتال البث الفضااائي. تمكنا

قناة محلية واحدة منها فقط تعد رسمية وهي قناة " العراقية". 13عبر األقمار الصناعية، فضال عن وجود أكثر من

استراتيجية بناء القدرات المحليةية في مجال إن االسااااااتراتيجية التي يقدمها البحث تعتمد على نموذج مقترح ينهج نهجا تصااااااااعديا في بناء القدرات المحل

تكنولوجيا المعلومات،. ومن المهم التأكيد هنا إن قيادة أي مبادرة لبناء القدرات تعتمد بالدرجة األساس على الم،سسة الحكومية، خاصة

نا هفي مراحلها األولى. فضاال عن أهمية وجود هيكم تنايمي لضامان االية المناسابة لتنفيذ برامج بناء القدرات وفقا للمناور الوطني. و

نجد إن وزارة العلو والتكنولوجيا في العراق هي الجهة المهيأة لقيادة أو توجيه هذه المبادرة، ويمكن أن نضااااااب تصااااااورا مبدئيا لهذه

والتي يقسمها البحث إلى مجموعة من المراحم وكااتي: ةاإلستراتيجي

المرحلة األولى : مس أولي للتعرف على جاهزية م،سسات الدولة. الحواسيب في تنفيذ المها اإلدارية والفنية يعد من أهم الم،شرات على جاهزية الم،سسات الحكومية على استيعاب استخدا

تطبيقات تكنولوجيا المعلومات واإلفادة منها، وهي في ذات الوقا عامم مهم من عوامم ساااااايادة نمط جديد في العمم اإلداري يعرف ب

والتي تعد ركيزة مهمة من ركائز واحدة من أهم تطبيقات تكنولوجيا المعلومات Electronic management"اإلدارة االلكترونية"

. Electronic governmentوهي "الحكومة االلكترونية"

إن اإلدارة االلكترونية في واقب األمر تختلف عن اإلدارة التقليدية في قدرتها على تسااااريب وتبساااايط أساااالوب تقديم الخدمات،

ى ضااامان مساااتويات عالية لجودة الخدمات، فضاااال عن تخفيض النفقات إلى أدنى حد ممكن. وعلى المساااتوى المحلي مازالا والعمم عل

األنماط التقليدية في العمم اإلداري هي معام الم،ساااااساااااات الحكومية تولي األصاااااول الورقية في التعامالت اإلدارية أهمية كبيرة، إذ إن

السائدة، بالررم من توفر أعداد كبيرة من الحواسيب الشخصية في هذه الم،سسات فضال عن وجود مالكات إدارية وفنية م،هلة للتعامم

مب هذه التقنيات. ويمكن النار إلى أهم المشكالت التي تعاني منها م،سساتنا الحكومية في هذا المجال ب :

خامة األرشيف الورقي المحفوظ.ض .1

تكرار رير مبرر ل صول الورقية. .7

تكرار المعلومات في الوثائق المختلفة. .3

نمط تدفق المعلومات بين المركز والفروع يستنفذ الكثير من الوقا. .4

كلفة إنتاج وتعميم األصول الورقية عالية جدا. .5

بة في معام األحيان وعد اإلفادة من خصااااائصااااها الفنية التعامم مب تقنيات الحاسااااوب بوصاااافها بديم عن االة الكات .6

األخرى.

هدر واستنزاف جهود العاملين في العمم الروتيني. .2

زيادة أعداد المالكات اإلدارية على حساب المالكات الفنية. .8

9

يه عمم وبوجود هذه المشاااااكالت يصاااااب الحديث عن تطبيقات تكنولوجيا المعلومات مبررا، وان أي جهود تبذل لغرض توج

م،سسات الدولة إلى نمط اإلدارة االلكترونية ال يعد نوع من الرفاهية اإلدارية، بقدر ما هو مطلب أساسي ومل لبناء مجتمب المعلومات.

ويرى الباحث إن اإلفادة من تطبيقات تكنولوجيا المعلومات هي الحم االمثم لحم الكثير من المشااكالت التي تعاني منها م،سااسااات الدولة،

عليه يقترح إحداث مجموعة من التحوالت التي يجدها ضاااارورية لمتطلبات جاهزية الم،سااااسااااات الحكومية لبناء القدرات التكنولوجية و

وكما يأتي:

تحويم محتوى األصااول الورقية الموجودة ضاامن األرشاايف إلى محتوى رقمي مخزن على الحواساايب، مب ضاامان وجود نسااخ .1

ربطها بناا اسااااااترجاع يساااااام بإجراء البحث في المحتوى النصااااااي لها من خالل كلمات احتياطية على األقراص المدمجة و

مفتاحيه مختارة بدقة.

ربط األقسااا ضاامن الم،سااسااة الواحدة والم،سااسااات ضاامن الوزارة الواحدة بشاابكة معلومات محلية تساام بتبادل وتراساام .7

المعلومات بين الفروع واألصول.

وزيادة االعتماد على خطوط تناقم البيانات بين فروع الم،ساااساااة مب ضااامان سااارية تناقم تحديث خطوط االتصااااالت الهاتفية، .3

المعلومات وتحديد مستويات الوصول باستخدا الوسائم المناسبة لتوفير أمن كافي للمعلومات و سرعة في تناقلها.

نترنا بوجود حماية للمعلومات من خالل استحداث شبكات االنترانا وتحديد ارتباطاتها بين فروع الم،سسة. وربطها بشبكة اال .4

. fire wallجدار النار

القضاااء على األمية في مجال الحاسااوب باالعتماد على برامج تدريب مسااتمرة للعاملين في الم،سااسااات الحكومية للوصااول إلى .5

مستوى جيد في التعامم مب هذه التقنيات.

في الم،ساااساااة ألرراض خزن واساااترجاع المعلومات، فضاااال على ضااارورة التوحيد في برامج وتطبيقات الحاساااوب المعتمدة .6

التوحيد في استخدا تطبيقات معالجة النصوص لتيسر سبم تراسم المعلومات.

بخدمات هذه الم،سسة، نضرورة بناء موقب للم،سسة على االنترنا يستخد من قبم المواطنين في عمو البلد خاصة المعنيي .2

أنها تيسر إجراءات ومتطلبات إنجاز معامالتهم بالسرعة والدقة الالزمتين. يتضمن كم المعلومات التي من ش

ولنجاح أي م،سسة في هذا المجال البد أن يتم التحول نحو اإلدارة االلكترونية ضمن برنامج وطني شامم للم،سسات كافة.

املين في هذه الم،ساااااساااااات والمساااااتفيدين من على أن يراعا التدرج في التنفيذ لضااااامان تقبم األمر من قبم قطبي المعادلة وهم الع

خدماتها.

المرحلة الثانية: القيادة االلكترونيةية، البد أن يرتبط في ية والفن ها اإلدار يذ الم يا المعلومات في تنف قات تكنولوج ية التحول نحو تطبي يادة في إجراء عمل الر

عملها لهذه التطبيقات، مب األخذ بنار االعتبار الجاهزية الفنية واإلدارية لهذه مراحله األولى على األقم بالم،سااااااسااااااة األكثر تقبال في

الم،سااسااة والتي سااتمكنها من توفير فرص أفضاام لنجاح مثم هذه التجربة. وتعد وزارة العلو والتكنولوجيا في العراق مهيأة من الناحية

اتية:الفنية واإلدارية الستال دور القيادة االلكترونية ل سباب ا

العاملون في هذه الوزارة معامهم من منتساااااابي منامة الطاقة الذرية العراقية، وهم شااااااريحة تعاملا مب تقنيات .1

الحاسااااااوب منذ وقا مبكر وامتلكا خبرة جيدة في مجال تطبيقات تكنولوجيا المعلومات. وهم في تقدير الباحث األكثر

تقبال لنمط اإلدارة االلكترونية.

هذه الوزارة في مجال رعاية العلو والتكنولوجيا، مكنها من تنفيذ برامج تدريبية للعاملين فيها في الدور المناط ب .7

مجال تطبيقات تكنولوجيا المعلومات بالتعاون مب دول متقدمة في هذا المجال.

10

خاص مشروع تقو الوزارة حاليا بالعمم على مجموعة من المشاريب المهمة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وبشكم .3

الحكومة االلكترونية والذي يعد بداية مهمة لبناء القدرات المحلية في تكنولوجيا المعلومات.

اختيار وزير لها في إنلكن هذه الوزارة شأنها شأن وزارات الدولة األخرى تعاني من مشكلة المحاصصة السياسية، بمعنى

الخبرة العملية. وهي معايير مهمة لهكذا نوع من الوزارات. ولعم هذا السابب الغالب ال يخضاب لمعايير التأهيم والتخصاص الموضاوعي و

ضية. عموما يمكن النار إلى وزارة العلو والتكنولوجيا بوصفها الجهة التي هو الذي أدى إلى إضعاف دور هذه الوزارة خالل المدة الما

يرشحها الباحث لدور القيادة االلكترونية للقيا بما يأتي:

بدور المسااتشااار األساااسااي للحكومة في القضااايا المتعلقة بأهمية تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في التطوير والتنمية تضااطلب .1

الوطنية.

ةاإلشااراف على تنفيذ برامج تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في عمو الم،سااسااات الوطنية وتقيمها بما يتوافق مب االسااتراتيجي .7

ية.العامة لبناء القدرات التكنولوج

توجيه الم،سااااسااااات بالعمم على اعتماد اسااااتراتيجية موحدة لتدفق المعلومات ضاااامن أطر هرمية من القاعدة إلى القمة. وفقا .3

لمتطلبات نام خزن واسترجاع المعلومات المعتمدة.

آليات تصااانيف مساااتويات الخدمات االلكترونية ضااامن حدود عمم شااابكات المعلومات وارتباطاتها الم،ساااساااية وتحديد منافذ و .4

الوصول إلى المعلومات من قبم المستفيدين.

إعداد وتنفيذ البرامج الخاصااااة بتدريب وتأهيم المالكات البشاااارية لم،سااااسااااات الدولة بما يتالء ومتطلبات تطبيقات تكنولوجيا .5

المعلومات.

مس،ولية تقييم مدى جاهزية م،سسات الدولة للتحول إلى اإلدارة االلكترونية. .6

ستكمال متطلباتها البرمجية اإلشراف على تنف .2 يذ مشروع الحكومة االلكترونية والقيا بدور الجهة المركزية لهذه الحكومة بعد ا

والتقنية.

فضااااال عما تقد فان الشااااراكة مب القطاع الخاص يعد عامال مهما في نجاح مهمة الجهة المساااا،ولة عن القيادة االلكترونية،

برات، وتوجيه االساااااتثمارات التجارية باألجهزة والمعدات التقنية الالزمة لتطوير تطبيقات خاصاااااة في مجال االساااااتشاااااارات وتبادل الخ

تكنولوجيا المعلومات بما يلبي حاجة م،سااااااسااااااات الدولة، مب التأكيد على معايير الجودة والمواصاااااافات الفنية ل جهزة المسااااااتوردة أو

المصنعة لهذا الغرض.

يةالمرحلة الثالثة: تهيئة الموارد البشرالموارد البشاااارية يقصااااد بها الطاقات والخبرات البشاااارية المتوفرة في البلد والتي يتوقب لها أن ت،دي دورا مهما في نشاااار

وتعميم واستيعاب تطبيقات تكنولوجيا المعلومات على المستوى المحلي. ويمكن تصنيف الموارد البشرية في مجال تكنولوجيا المعلومات

إلى ثالث شرائ وهي:

. والتي تكون مساا،ولة عن بناء برامج تطبيقات تكنولوجيا المعلومات وتهيئة مسااتلزماتها. وفي الغالب تضاام حة المنفذونشااري .1

هذه الشاااريحة نخبة من المتخصاااصاااين في مجاالت الهندساااة والحواسااايب والمعلومات واالتصااااالت واإلعال . وعلى المساااتوى

ت المذكورة، لكن المشكلة تكمن في إن معام ه،الء لم يتاح لهم فرصة المحلي ال توجد مشكلة في وجود متخصصين في المجاال

حقيقية الختبار مهاراتهم الفنية أو تقييم أدائهم بشاااكم تطبيقي، وينقص معامهم التجربة الميدانية في مجال تطبيقات تكنولوجيا

المعلومات. ولحم هذه المشكلة يجدر بناء تنفيذ ااتي:

ومساااااتوى التأهيم ومدى اساااااتجابته لمتطلبات تطبيقات تكنولوجيا المعلومات، من خالل مقارنة تقييم البرامج التعليمية -أ

برامجنا مب البرامج العالمية، ومحاولة إجراء التعديالت التي من شأنها أن ت،دي إلى رفب كفاء التأهيم العلمي لدينا.

11

ي هذا المجال الكتسااااب الخبرة والمهارة والتعرف إعداد برامج تدريب بالمساااتويات كافة بالتعاون مب الدول المتقدمة ف -ب

على التقد الحاصم في هذا المجال.

توجيه الجامعات العراقية على ضاااارورة اسااااتحداث كلية في كم جامعة تساااامى كلية " تكنولوجيا المعلومات" على أن -ت

كنولوجيا المعلومات.مقرراتها الدراسية لمتطلبات تطبيقات ت بتضم مجموعة من األقسا العلمية التي تستجي

توجيه طلبة الدراسااات العليا في تخصااصااات الحاسااوب والهندسااة والمعلومات نحو تطبيقات تكنولوجيا المعلومات عند -ث

اختيار الموضوعات البحثية.

شريحة التي ستوكم لها مهمة تشغيم برامج تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في الم،سسات التاشريحة المشغلون .7 عين ب. وهم ال

لها، وال يشاااترط بهم أن يكونوا بمساااتوى الشاااريحة األولى من ناحية التخصاااص والتأهيم، في ذات الوقا يجب أن ال تنقصاااهم

المهارة والخبرة في مجال التعامم مب الحواساااااايب وتطبيقاتها البرمجية المختلفة. وألعداد هذه الشااااااريحة بشااااااكم يمكنهم من

والتفاعم مب معطياتها بشاكم يضامن كفاءة األداء، البد من وضاب برامج تدريبية مكثفة تطبيقات تكنولوجيا المعلومات باساتيعا

تختص في التعامم مب األجهزة والمعدات والبرامج التي تشااااااكم في مجملها الحلقات المترابطة لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات.

خبراء في هذا المجال ويفضاااام دائما أن تسااااتمر ومن الضااااروري أن تكون برامج التدريب مرتبطة بتطبيقات فعلية وعلى أيدي

عملية التدريب والتأهيم أثناء الخدمة للوصول إلى حالة متقدمة في هذا المجال.

كم النهائي على شااريحة المسااتفيدون .3 . تعد شااريحة المسااتفيدون األوسااب بين الشاارائ األخرى ، فضااال عن كونها ت،دي دور الحي

قات تكنولوجيا عد حافزا مهما مدى نجاح تطبي قات ي هذه التطبي هذه الشااااااريحة مب فاعم المعلومات في خدمة المجتمب، وت

لتطويرها بشااااكم مسااااتمر. في ذات الوقا تفشاااام معام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات عندما يعجز المجتمب عن التعاطي معها

ء األجهزة الضرورية للتواصم مب الخدمة. وعلى بسبب األمية في مجال الحاسوب، أو عد توفر االمكانات المادية الالزمة لشرا

وجيا تطبيقات تكنول بالمستوى المحلي هناك نقص حاد في الخبرة المجتمعية في هذا المجال، ولعم تهيئة هذه الشريحة الستيعا

م لهذه االمثالمعلومات يعد األصعب مقارنة بباقي الشرائ ، بسبب ضخامة حجم المجتمب وصعوبة تنفيذ برامج التدريب. والحم

المشكلة يكمن في استيعاب التعامم مب الحواسيب في مراحم الدراسة المتوسطة والثانوية فضال عن تخصيص برامج تلفزيونية

موجه لهذا الغرض، إلى جانب فت دورات تدريب صاااااايفية للراربين في اإلفادة منها، والجدير بالذكر إن برامج بناء القدرات

النجاح ما لم يتم تهيئة هذه الشاااااريحة لتقبلها والتفاعم معها، وهذا ال يمكن أن يتم ما لم يتكون شاااااعور التكنولوجيا ال يكتب لها

لدى هذه الشاااريحة بالميزات الكثيرة التي تقدمها تطبيقات تكنولوجيا المعلومات مقارنة مب النمط التقليدي في اإلدارة. ولقد كان

في 7005ج االمتحانات النهائية للدراسااااااة اإلعدادية ونتائج القبول المركزي للعا لتجربة وزارة التربية العراقية بإعالن نتائ

موقب الوزارة على شاابكة االنترنا خطوة مهمة باتجاه تأسااي عالقة جديدة للمجتمب مب شاابكة االنترنا. ومب زيادة اسااتثمار

ات تكنولوجيا المعلومات أهمية خاصااااة، وصااااوال إلى االنترنا في هذا المجال البد، أن تتبلور ثقافة مجتمعية جديدة تولي تطبيق

مجتمب المعلومات.

المرحلة الرابعة: تعزيز المحتوى الرقمي المحلي على االنترنا. بث المعلومات عبر شااااابكة االنترنا يعد ظاهرة عالمية رير مقيدة بالعوائق الساااااياساااااية أو اللغوية أو الثقافية، ولعم العائق

قانوني الذي يرتبط بالحماية الفكرية. وبناء القدرات المحلية لتكنولوجيا المعلومات يعتمد بالدرجة األسااااااااس على الوحيد هو العائق ال

تعزيز وتحساااين منافذ بث المعلومات عبر شااابكة االنترنا ، وتيسااار سااابم اإلتاحة والوصاااول إليها من قبم طالبيها. وكلما تعزز المحتوى

(:7حول نحو مجتمب المعلومات الذي يرتكز على ثالث مرتكزات أساسية وهي )الرقمي على االنترنا زادت فرصة الت

7 . Donald A. and (others). Making the Invisible Vision: how companies win with the right information. People and IT. 2001

12

ثقافة المعلومات. ويقصد بها مجموعة السلوكيات والقيم الفاعلة التي يجب أن تتميز بها الم،سسة والعاملون فيها، من مبادرة -

لتبادل المعلومات وإتاحتها للمستفيدين.

ت الخاصة بدورة حياة المعلومات من استشعار وتنايم ومعالجة وتحديث.إدارة المعلومات. يقصد بها الممارسا -

تكنولوجيا المعلومات. تتمثم في اسااتخدا مختلف الوسااائم والتقنيات التكنولوجية في دعم العمليات الخاصااة بمعالجة وتخزين -

وبث المعلومات.

لم،سااسااات من تحقيق قدرة اكبر على اإلدارة الفعلية وتجدر اإلشااارة إلى إن تعزيز المحتوى الرقمي على االنترنا ساايمكن ا

لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات لدعم العمليات واتخاذ القرارات وضااامان مرونة التخاطب والتواصااام مب المساااتفيدين وباقي الم،ساااساااات

خاصة في المحاور ااتية:

دة األعمال لضاامان قيا العاملين األقم تأهيال تنفيذ توفير البرمجيات والتجهيزات وشاابكات االتصااال والخبرة الفنية لتوجيه وقيا .1

مهامهم بطريقة متجانسة وبكفاءة عالية.

اساااااتخدا تطبيقات تكنولوجيا المعلومات لتساااااهيم إدارة األعمال والعاملين في الم،ساااااساااااة وتحقيق تواصااااام أكثر فاعلية مب .7

المزودين والزبائن.

لى االبتكار كونها تيساااار ساااابم تبادل األفكار واسااااتثمارها وتطويرها لتقديم اسااااتخدا تطبيقات تكنولوجيا المعلومات يساااااعد ع .3

خدمات جديدة.

تطبيقات تكنولوجيا المعلومات تساااااعد على اتخاذ القرار وتسااااهم إجراءات مراقبة وتحليم قضااااايا األعمال الداخلية والخارجية .4

الخاصة بتبادل المعرفة.

نا وشاااااابكات المعلومات عموما، وضاااااامان اإلفادة منه ضاااااامن مناومة متكاملة لتطبيقات ولتعزيز المحتوى الرقمي المحلي على االنتر

تكنولوجيا المعلومات يقترح البحث ااتي:

االنفتاح على التطبيقات االلكترونية في مناحي الحياة المختلفة والتهيئة لمقتربات مجتمعية معها عن طريق: .أ

جيا المعلومات في المراحم المختلفة.التعليمية في البلد نحو تكنولو ةتوجيه السياسي -

توجيه الم،سااااسااااات الثقافية لبناء جسااااور افتراضااااية مب المسااااتفيدين عبر فضاااااءات تكنولوجيا المعلومات مثم المكتبات -

االفتراضية.

التأكيد على المنافذ االلكترونية في تعامم المستفيد مب الم،سسات الخدمية. -

مسااتوى الفرد وتهيئة األدوات والمسااتلزمات الضاارورية لتحقيق وصااول مباشاار وسااريب تيساار االرتباط بشااكة االنترنا على .ب

للمعلومات.

التوسب في بناء شبكات المعلومات المحلية، وتحقيق ارتباط م،سسي يضمن تكامم المعلومات المتدفقة. .ت

وقب اعم حسب الترابط والتكامم اعتماد نمط موحد لنشر المعلومات على االنترنا من خالل شبكة مواقب حكومية متفرعة من م .ث

بين أعمال و وظائف الم،سسات الحكومية.

االعتماد على األنامة الشاامولية ألرراض خزن واسااترجاع المعلومات واالعتماد على البرامج المحلية الخاصااة، لضاامان خبرة .ج

فيها وارتباطاتها الم،سسية. المستفيد في التعامم مب هذه األنامة وإدراك معطياتها بغض النار عن المعلومات المخزنة

اساااتحداث مركز وطني للمعلومات يرتبط بالمنامة أو الم،ساااساااة التي توكم لها مهمة السااايطرة على القدرات التكنولوجية في .ح

البلد. ويعمم المركز على بناء ناا للسيطرة على عملية تدفق المعلومات بين الم،سسات كما يقو بجمب المعلومات ومعالجتها

مها، ومن ثم إتاحتها للجمهور العا من خالل االنترنا أو شبكات المعلومات الوطنية.وتناي

توجيه الم،سااااسااااات الخدمية والمالية إلى ضاااارورة البدء بالتعامم مب المسااااتفيدين من خالل منافذ الكترونية، وعلى مسااااتوى .ي

المعلومات التعريفية في المرحلة األولى.

13

مجال المعلومات والمكتبات في الجامعات التي ال توجد فيها وتحديث مناهج هذه األقسا استحداث أقسا دراسية متخصصة في .د

بااالطريقااة التي تمكنهااا من تااأهياام مالكااات فنيااة لهااا الخبرة في التعاااماام مب قضاااااااايااا المعلومااات وتقنيااات خزنهااا ومعااالجتهااا

واسترجاعها.

المكتبات الرقمية واالفتراضااية وربطها بمواقب الم،سااسااات تطوير وتفعيم م،سااسااات المعلومات والمكتبات واالتجاه نحو بناء .ذ

على شبكة االنترنا.

المرحلة الخامسة: تنفيذ تطبيقات وبرامج الحكومة االلكترونية.الحكومة االلكترونية تعد من أهم تطبيقات تكنولوجيا المعلومات وأكثرها فاعلية، فمن خالل هذا التوجه يمكن تقديم الخدمات

للمواطنين وشاااركات القطاع الخاص بطريقة أفضااام. مب ضااامان شااافافية الحكومة مب األفراد والتقليم إلى أدنى حد من ظواهر الحكومية

الفساااااااد اإلداري، فضااااااال عن تحسااااااين األداء في مجمم القطاعات. ويعني مفهو الحكومة االلكترونية اسااااااتخدا تطبيقات تكنولوجيا

واصم بين الم،سسات الحكومية والمواطن من خالل منافذ تكنولوجية رير مباشرة بالطريقة التي المعلومات واالتصاالت لبناء جسور الت

ت،دي إلى استثمار أفضم للطاقات وتقلم إلى أدنى حد ممكن من جهد و وقا المواطن في أنجاز معامالته. وبشكم عا هناك أربب أصناف

:كم األتي وكما مبينة في الش .(8من تطبيقات الحكومة االلكترونية)

صااول إلى المعلومات العامة من خالل اسااتخدا مواقب الوب على شاابكة ساابم الوحكومة إلى مواطن. تسااتهدف المواطن بتيسااير .أ

، إلنجاز مختلف أنواع المعامالت، مثم الحصاااول على جواز سااافر، أو التعامم الخاصاااة بالم،ساااساااات الحكومية كافة ،االنترنا

المصرفي ...الخ.

التعامالت اإلدارية خاصاااة في إجراءاتالخاصاااة لتقليم كلفة األعمالإلى شاااركات. تساااتهدف تقديم الخدمات إلى قطاع حكومة .ب

مجاالت المناقصات والضرائب والتراخيص...الخ.

تحكومة إلى موظف. تساااااتهدف تقديم الخدمات إلى الموظفين الحكوميين من خالل االنترنا االنترانا في مجاالت طلب األجازا .ت

والتعرف على جداول رواتبهم وريرها من الخدمات.

.5. األمم المتحدة . بناء القدرات في تطبيقات مختارة لتكنولوجيا المعلومات... مصدر سابق . ص 8

مواطن-حكومة

موظف-حكومة شركات-حكومة

حكومة-حكومة

14

حكومة إلى حكومة. تساااتهدف التفاعم بين الم،ساااساااات الحكومية ضااامن الدولة من خالل شااابكات المعلومات واالتصااااالت في .ث

نف ويمكن أن نضاايف إلى هذا الصاا مجاالت تسااديد المدفوعات والمراسااالت وتوحيد االسااتثمارات والخدمات االسااتشااارية...الخ.

التعامالت المختلفة للحكومة مب حكومات الدول األخرى.

وتعد الحكومة االلكترونية وفقا لهذا المناار قمة التطور التكنولوجي للدول فضاااال عن كونها رأس الهر بالنسااابة للقدرات في مجال

رات المحلية في مختلف القطاعات تطبيقات تكنولوجيا المعلومات. ونجاح الحكومة االلكترونية يعتمد باألسااااااااس على تنامي القد

الحكومية في مجال االعتماد على تطبيقات تكنولوجيا المعلومات، وبشكم خاص على شبكات المعلومات المحلية والدولية، فضال عن

حقيقية قةانطالولتامين تنامي الشعور بأهمية المعلومات وزيادة الخبرات المجتمعية بالتعامم مب تكنولوجيا الحواسيب واالتصاالت.

للحكومة االلكترونية على المستوى المحلية يقترح البحث إجراء التحوالت ااتية:

لعمو المواطنين ليكون مفتاح اسااتخدا التطبيقات التكنولوجية والنفاذ إلى شاابكات ضاارورة اسااتخدا الرقم اإلحصااائي المدني .1

المعلومات.

اقب الم،سسات والدوائر الحكومية كافة مب تامين المعلومات المناسبة في بناء الموقب الوطني على االنترنا وتامين روابط بمو .7

هذه المواقب التي تيسر على المواطن إنجاز معامالته بسهولة ويسر.

إنشاء المركز الوطني للمعلومات للقيا بدور الجهة المسيطرة على تدفق المعلومات وتبادلها بين مختلف القطاعات. .3

ت الوطنية االفتراضية ونشرها من خالل مواقب خاصة على االنترنا.العمم على بناء المكتبا .4

توفير فرص مجانية لعمو المواطنين لتعلم استخدا الحاسوب. .5

تسهيم سبم االرتباط بشبكة االنترنا لعمو المواطنين. .6

نشر الوعي المجتمعي بأهمية الحاسوب وتامين حصول المواطنين على هذه األجهزة بأقم الكلف. .2

راع في إصالح مناومة الطاقة الكهربائية.اإلس .8

تشجيب القطاع الخاص في مجال االستثمار في مجال تكنولوجيا المعلومات. .9

عموما البد من اإلشااااارة إلى إن نجاح مشااااروع الحكومة االلكترونية مرتبط بتقبم المجتمب لها والتفاعم معها، وهذا ال يمكن

فعلى ساابيم المثال يمكن لبرامج الحكومة االلكترونية أن ة على مسااتوى الدقة والجهد والكلفة. أن يحدث ما لم يشااعر الفرد بفوارق الخدم

تشمم الخدمات ااتية:

البحث عن الوظائف الشاررة في م،سسات الدولة والقطاع الخاص. .1

التقديم للجامعات والمعاهد العراقية. .7

التعامالت المصرفية. .3

اشتراكات الهواتف ودفب الفواتير. .4

خدمات الصيانة.طلب .5

الخدمات والمعلومات االستشارية. .6

الحجز في الفنادق والطائرات والقطارات. .2

التعلم عن بعد. .8

المكتبات االفتراضية وخدمات المعلومات.الدخول إلى .9

التعامالت التجارية والتعرف على المناقصات والمزايدات في مجال المقاوالت. .10

الحصول على الوثائق الرسمية. .11

ات وريرها يمكن أن تبني جسور الثقة بين المواطن ومعطيات الحكومة االلكترونية والتي ستدفب للحكومة باتجاه التوسب هذه الخدم

في الخدمات المقدمة للوصول إلى الهدف النهائي وهو بناء مجتمب المعلومات.

15

االستنتاجاتلعراق تعاني من ضاااعف شاااديد، خاصاااة في قطاعات خلصاااا الدراساااة إلى إن البنية األسااااساااية لتكنولوجيا المعلومات في ا

االتصااااالت ، وشااابكات المعلومات، وم،ساااساااات المعلومات، فضاااال عن ضاااعف خبرة المالكات البشااارية العاملة في قطاع المعلومات من

اهر هناك م،شرات إذ لم تالتعامم بكفاءة مب تطبيقات تكنولوجيا المعلومات. وكشفا الدراسة عن ضعف الدعم الحكومي لهذه القطاعات.

ولم تتبنى ،ين عن وجود استراتيجية حكومية لإلفادة من تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في العمم الم،سسييحقيقية خالل العامين الماض

القطاع الحكومة لحد اان نمط اإلدارة االلكترونية، فما زالا األساااااليب التقليدية في العمم اإلداري هي السااااائدة. في الجانب ااخر شااااهد

أو م،سااسااية أشاارت الدراسااة وجود جهود فردية ولقدالخاص نشاااط أكثر فاعلية من القطاع العا في التوجه نحو تكنولوجيا المعلومات،

سااتثمار في مجال المعلومات ، إذ الحاا الدراسااة وجود زيادة كبيرة في مقاه االنترنا، ومكاتب تجهيز الحواساايب وملحقاتها، فضااال لال

يب أجهزة الهاتف المحمول، ومناومات اساااااتقبال البث التلفزيوني عبر األقمار الصاااااناعية. ولقد قدما الدراساااااة العديد من عن مكاتب ب

المقترحات التي من شاااأنها توفير أرضاااية مناسااابة إلجراء عملية التحول نحو مجتمب المعلومات بزيادة االعتماد على تطبيقات تكنولوجيا

المعلومات.

المصادر . 7003مم المتحدة / تقرير الجنة االقتصادية واالجتماعية لغربي أسيا. البنية األساسية لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت. األ .1

. 7003األمم المتحدة / تقرير اللجنة االقتصادية واالجتماعية لغربي آسيا. مبادرات بناء القدرات التكنولوجية. .7

6-4ي آسيا. م،تمر رربي آسيا التحضيري للقمة العالمية لمجتمب المعلومات، بيروت اللجنة االقتصادية واالجتماعية لغرب .3

7003شباط .

7003األمم المتحدة. أسكوا. البنية األساسية لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في بلدان االسكوا. .4

، 4. العدد 3000النترنا. المجلة العربية الياسري، اروي عيسى. ثقافة المعلومات العلمية في وسائم اإلعال المنشورة على ا .5

68-49. ص 7006

7001(. الكويا: المجل الوطني للثقافة ... 726نبيم علي. الثقافة العربية وعصر المعلومات. موسوعة عالم المعرفة ) .6

،ت الوحدة العربيةنبيم علي. ثورة المعلومات الجوانب التقانية )التكنولوجية(. في العرب والعولمة . بيروت: مركز دراسا .2

176-103. ص 7000

8. Donald A. and (others). Making the Invisible Vision: how companies win with the right

information. People and IT. 2001