سمات الخطاب التآمري ومحفزاته في المراحل الانتقالية

13

Transcript of سمات الخطاب التآمري ومحفزاته في المراحل الانتقالية

5صفحة

، عدد ملحق مجلة السياسة الدولية-اتجاهات نظرية في تحليل السياسة الدوليةالمراحل االنتقالية"، ومحفزاته في تآمريعلي جالل معوض، "سمات الخطاب ال لإلحالة: .84-5، ص ص 4189أكتوبر ،99المجلد ،891

الخطاب التآمري ومحفزاته في المراحل االنتقاليةسمات علي جالل معوض

مساعد، كلية االقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرةمدرس

ملحق -اتجاهات نظرية في تحليل السياسة الدوليةالمراحل االنتقالية"، ومحفزاته في تآمريعلي جالل معوض، "سمات الخطاب ال وثيق:لتاو حالة لإل .84-5، ص ص 4189أكتوبر ،99المجلد ،891، عدد مجلة السياسة الدولية

تمهيد

وفقمما لمم عت التحلميرج درجممة علمما مم ويرهمما فمما روار الاقماا التممممر واطتوممارا وتعمقما كميمما وطوعيمما مي مممواقطا المطققممة تتسمم المطققممة العر يمةفإ همية الاقا اج التممرية فا المطققة العر ية تط ع ساسا م ق يعة هذا الاقاا ، هذا التقييم الطس او غت الطظر ع مدى دقة . 1وطا ها علا السواءإذ يقال ظواهر وتفاعرج جوهرية سواء تم توظيفا م ق ل الطظم الحاكمة لت رير االست داد واستمرار التسلقية، و م ق مل قموى و حم اا ،وطقاقا واقورتا

ية ع الطظم والمؤسساج القائمة وكل يمس الدول ذاتها ويهدد استمراريتها حياطا، و حول دور األقراف الاارجية فما التمممر لتفكيم المعارضة لط ع الورعاضاعها و حتا إ ادتها وفقا ل عت الاقا اج .2كياطاج المطققة ككل دوال ومجتمعاج وا

حيم راجمج ؛فا إقار ما عرف م"ثوراج الر يع العر ا" العر يةلتحوالج فا الدول وكل واضح مع داية موجة االاقاا التممر استحضار قد ادو حقمة وممالتهما. فما الطظرياج التممرية فا اقا اج ماتلف القوى والفواعل والجماهير سواء لتفسير داية التحموالج طفسمها وتفجرهما و تقوراتهما ومسماراتها الر

وعوامل اطتوارها وممدى حضمورها عاممة ، عطاصرها وتجلياتها األساسيةم حي التممرية اقااليل طظر ولا لهذا السياق، تستهدف هذا الورقة تقديم تحل وارل مراحل التحول الثور ااصة.

أوال: إشكاليات الخطابات التآمرية وسماتها:

مي الممدافعي عم ضمرورة االهتممام هما كمطقمق تحليلما هماا تداء م تحديد المقصمود هما، وصموال إلما تقييم " العديد م الجداالجيةتثير فكرة "التممر )كاقمماا واقعمما، طقممد ، تفكيكمما وممما عممد حممداثا، مقمماوم وكفمماحا ومفعممل ليمماج الرقا ممة ساسمما يحقممق وظممائف إيجا يممة علمما الصممعيدي الطظممر والممواقعا

كالياتها ومااقرها السل ية كمطمق ويمر علمما وهمادم للمعمايير الموضموعية م إو المحذري علا الجاطا ا ار ، والرافضي لها والتوا والوفافية( م جاطا. ولعل حد المصادر األساسية لهذا الجداالج المستمرة هو الالق ي المؤامرة فا حد ذاتها 3طظريا، ووع و استققا ا مؤجج لط عاج الو والصراع عمليا

سيقرة الط عة التممرية علما التفكيمر وتوجيما السملو كجم ء مم عمليماج إدرا همذا الواقمع والتعماقا ، و يادة طاحيةكج ء م الواقع االجتماعا وتفاعرتا م ثاطية. طاحيةمعا م

المؤامرة فا ا سق تعريفاتها ها اتفاق متصور ي وااص و مطظماج تعمل معا وكل وير معل )علا وجها الحقيقا( موظفمة قمدراتها )وعطاصمرتحضمر ا طحو ماالف للقيم )القاطوطية و األارقية( م جل تحقيق هدف معي يتضم اإلضرار قرف آار كعطصر ساسا. الضعف لدى ا اري ( علفا العديد م التفاعرج االجتماعية والسياسية علا ماتلف المستوياج، وتتجلما فما ظمواهر متعمددة مهممة يصمعا دراسمتها دو المؤامرة هذا المعطا العام

.4ممرية مثل الفساد السياسا والحروا الثورية والجريمة المطظمة واإلرهاا واألعمال السرية لألجه ة األمطية والتجسس وويرهاتضمي عاد ت

ذا كا تحليل مثل هذا األ عاد "السرية" ي فإ اإلوكالياج األك ر تطوأ ع ط عاج التحي التا تفضا إلما يمادة حضمور ثير العديد م الصعو اج،وا ل التفكيمر رية تدريجيا وصوال إلا تغلي ها فا الفكر والاقاا وتوجيا السلو والتفاعرج، وهو مما ترصمدا الدراسماج والتحلميرج تحمج سمماء ماتلفمة مثمالتمم

thinking و الاقمممممماا discourse و المطقمممممموق السياسمممممما العملمممممما Rhetoric التممممممممر ، و الطظريممممممةtheory و الروايممممممة narrative وجيممممممة و األيديولideology و الثقافة culture التممرية، و التممريةConspiracism 5سواء كتوجا و مفهوم عام يجمع هذا المداال التحليلية و الصمور المتعمددةعامة .

يأاذ هذا التحي وكاال متعددة مترا قة مع عضها، ر ها:وقد

6صفحة

، عدد ملحق مجلة السياسة الدولية-اتجاهات نظرية في تحليل السياسة الدوليةالمراحل االنتقالية"، ومحفزاته في تآمريعلي جالل معوض، "سمات الخطاب ال لإلحالة: .84-5، ص ص 4189أكتوبر ،99المجلد ،891

حماالج تحقمق واحمدا فقمق مم عطاصمرها )اإلضمرار و السمرية او ماالفمة القميم ممثر( مما ليوممل: توسيع نطاق مفهوو المومامرو ووأو تعميوق أبعواد -8 و تحركمماج يممدركها الفممرد كمصممدر الماالفممة و االطتهمما و plotting/schemingيالممق المفهمموم مممع مفمماهيم اممرى مثممل التاقمميق و التممد ير و الكيممد

.و همذا المعطما ال تصم ح الممؤامراج مجمرد 6 ويوع المؤامراج كطمق ساسا والا علما التفماعرج االجتماعيمة، ما يعقا اطق اعا ائفا ضرر و تهديد ضداطممما تصمم ح حاضممرة وممكل محممور فمما ماتلممف التفمماعرج السياسممية مثممل االطتاا مماج، صممطاعة الدسمماتير والقممو اطي ، وقممائع سياسممية تحممد ممم فتممرة ألاممرى، وا

.7العام، وويرها، ما ي يد م حدة الصراع السياسا والتطفير م الظاهرة السياسية فا ماتلف تجلياتهاوتوكيل الثقافة السياسية والر الم الغة فا تعميق عاد مطظومة التممر م سرية و ااترف الظاهر عم ال ماق ، وو و محوريمة دوار الفماعلي األعمداء ذو الطوايما يتقاقع ذل عادة مع

ممواردا، ومعرفمة تماسمكا و و الوميقطة( والقمدراج المتجماو ة للممألوف ) dehumanizationومريرة )إلما درجمة طم ع القما ع اإلطسماطا والمقاصد والاصمائص الة الفكرية والطفسمي وتاقيقا وتط ؤا وتطسيقا وسرية، وفعالية( وقدرة علا تحري األحدا وتحقيق األهداف المقلو ة دو اعت ار للهياكل والمؤسساج والمؤثراجسمماج الضمحية التا ت دو كملياج ااضمعة لسميقرة همؤالء الفواعمل وال ياضمعو همم اطفسمهم لهما إال القمدر المعم لطوايماهم الومريرة، وو و الم الغمة فما رسمم

ا و الورعية او الموروعية و الوقطية للفاعل المتممرة ضدا اعت ارا تجسيدا و يقوطة للقيم )سواء الاير والمثالية والقهر والطقاء و االلت ام الديطا واألارق .8اعلي واالطتماء..الخ( فا مواجهة ط عاج الور والفساد و األطاطية التا يمثلها المتممرو فا إقار ط عة استققاا وتصطيف ثطائية للعالم والف

: تعلما العقليمة التممريمة سم ية التفواعالت )عبور الوزم (أساسي )وأحيانا وحيد( للظواهر و افتراضي مبدئي و المبالغة في محورية دور الممامرات كمفسر -2ا االات المما لممدور قوامهما الممدوافع والطوايمما الوممريرة للمتممممري كمحمر ساسمما لألحممدا )والتمماريخ(، وهممو مما يممدفع المم عت إلمما اعت ممار التممريمة طموذجمما لرطحيمم

ماققمماج وتحركمماج المتممممري وهممو ممما يسممت ق اعتقممادا السمميقرة ال وممرية علمما الفواعممل فمما مواجهممة الهياكممل: فالموممكرج والصممعو اج مصممدرها األساسمما ثلمة للفكمر التمممر مساراج األحدا ، مع اات ال هؤالء المتممري عادة وتغييا التعقيد ع سماتهم و هدافهم والت ايطاج يطهم حيم ي مدو كمجمرد وعيمة متما

وفمما المقا ممل، يممتم تجاهممل و تهممميت التفسمميراج األاممرى ذاج الصمملة تممأثيراج . 9ركة فمما المممؤامرة() و علمما فضممل األحمموال مغممرر هممم و مضممقري للمومماإال قمدر توظيفهمما كممأدواج ممم ق مل صممحاا المممؤامرة: فيصمم ح وويرهمما الهياكمل و المؤسسمماج وعمليمماج صمطع القممرار و األفكممار والعوامممل الطفسمية واإلدراكيممة

عادة تقسيمها حاليا طتيجة لماققاج الفوضا الارقمة والومرق األوسمق ج القر العوري مطذ دايا تقسيم المطققة العر ية مثر طتيجة التفاقية سايكس يكو وا وجمود العديمد مم العطاصمر والمصمادر الكامطمة و يهممت يافماكامتداد وتجدد للمؤامراج الغر ية الحاكمة لمسماراج تقمور المطققمة. مثمل همذا التحليمل الجديد)مثمل السياسماج الحكوميمة التميي يمة والومعور الحرمما لحدو همذا التقسميم ة األارى التا تمثل وروقا ضرورية دائما وكافية فا كثير م األحيا والظاهر

عوممة الموصموفة، فما حمي عليمة و الم حتا لو لم تتوافر المؤامراج الاارجيمة الف الطس ا وتقاقع عاد التهميت والتميي ، والط عاج القومية واإلثطية، وويرها( علا الوفاء أ م سمتا الضرورية و الكفاية فا إحدا ا ثار المطسو ة إليها موضعا للتساؤل والجدل. ة هذا المؤامراجتظل قدر

لتقييم الموضموعا، طتيجمة علا طحو يجعلا قرا إلا تأكيداج ذاتية وير قا لة لرات ار و ا تحصي التفسير التآمري ضد أي قابلية لتفنيد أو دحضه:-3فسمميراج األاممرى القمما ع السممر لهممذا الاقمماا، وتركيمم ا علمما الممدوافع والطوايمما الوممريرة لسمملو ا اممري كأعممداء كعطصممر ساسمما للمممؤامرة، وتجاهممل الممدوافع والت

لتعاممل االطتقمائا ممع الوقمائع والاقا ماج المعلطمة، المعلطة ووير المعلطة. يضماف إلما ذلم تعمدد الحيمل الدفاعيمة لمطتجما الاقماا التمممر و طصمارا، ومطهما: احتا حال عدم تحقق واالعتماد علا تقديم المعلوماج أوكال إيحائية وير م اورة قوامها التوكي فا الرواياج الرسمية، والتأكيد الذاتا علا صحة المؤامرة

عادة تول قرح طظرياج تممرية تكميلية مع اإل قاء عادة علا و يد الاقاا التممر وصياواتا توقعاتها ) اعت ار ذل مؤورا علا الطجاح فا كوف المؤامرة(، وا .10 ويقطة العدو وتقهير الذاج كمكوطاج اساسيةالتحي فا

قمة هما، فضمر مرتوروم طس ية وسياقية تقييم هذا التحي اج، إال طها توفر معمايير مسماعدة فما تقيميم ممدى تممريمة الاقا ماج الماتلفمة، و يما اإلومكالياج ال للاقاا التممر ع حاالج االطتوار الفعلا. االطتوار ال ائف تميي حاالجع

ثانيا: عوامل رواج الخطاب التآمري وانتشارهلتمييم ، يمكم ا11إضافة إلا حاالج االطتوار ال ائف للتممرية )حي يسود االتهام التممرية لط ع الورعية والعقرطية ع اقاا معارت واحتوائا(

تحليليا ي ثرثة مستوياج ساسية لرطتوار مترا قة فيما يطها:

7صفحة

، عدد ملحق مجلة السياسة الدولية-اتجاهات نظرية في تحليل السياسة الدوليةالمراحل االنتقالية"، ومحفزاته في تآمريعلي جالل معوض، "سمات الخطاب ال لإلحالة: .84-5، ص ص 4189أكتوبر ،99المجلد ،891

انتشار إنتاج الخطاب التآمري: -1

وظممائف متعمددة، حيم يممؤد -سممواء مم ق مل الدولممة ومؤسسماتها و الطاما والجماعمماج الماتلفمة المعارضمة–يامدم إطتمار الاقا مماج التممريمة وطومرها و عممداء متممممري ويممر ارقيممي وصمموال إلمما ومميقطتهم إلمما تحسممي الصممورة الذاتيممة وتع يمم اللحمممة الدااليممة ممي عضمماء توممويا صممورة ا اممري كاصمموم

وفير م مرراج الجماعة )استطادا إلا م يج م مواعر الاوف والتهديد م جهة والقهر وال راءة فا مواجهة األعداء المتممري مم جهمة ثاطيمة(؛ فضمر عم تملإلافاقاج، و ت رير التصعيد والتجاو اج فا مواجهة الاصوم؛ وتع ي القدرة علا السيقرة والتحكم وتوفير م مرراج موضموعية للط عماج صريحة و ضمطية

ة، عمة الذاتيمالسلقوية )سواء داال الجماعة و الدولة حكم ضروراج الصراع والمواجهة(؛ وصرف و توتيج االطت اا عم قضمايا اإلصمرح المذاتا و المراج . 12 و ع اصوم و عداء آاري ال تتوافر الرو ة و القدرة علا مواجهتهم ارل المرحلة الحالية

يم ويت ايد حضور هذا العوامل ارل مراحل التحمول عاممة والثوريمة ااصمة، فما إقمار تصماعد حمدة الصمراع والسمعا لتغييمر هياكمل القموة القائممة وتعم قوى تغيير و قموى الطظمام القمائم، فضمر عم جمدة العديمد مم سواء اصوم م ق ل ماتلف قراف العملية السياسية الورعية الذاتية وط ع الورعية ع ال

لت ريمر اإلافاقماج التفاعرج ور ما عت الفاعلي طفسهم ما يغيا مطاخ الثقة و االستقرار الطس ا الطاجم ع تواتر التفماعرج وتكراراهما. يضماف إلما ذلم لمفروضممة الطسم ية السميما ممع ثمورة المقالما والتوقعماج المصماح ة للثموراج، واعتقماد القيماداج الماتلفمة الحاجمة لتع يم صمرحياتها وتقليمل القيمود ا الفعليمة و

علا تحركاتها ارل هذا المراحل االستثطائية ما تتضمطا م فرص وتهديداج.

انتشار التوزيع وقنواته: -2

يصمالهتوسيع طقاق تو يع الاقا اج التممرية القدرة علا تصال والتواصل الجماهيرية وتقورها دورا ك يرا فا تع ي االطتوار معطا يلعا توافر وسائل اال اوا اسما ، وهو عامل ال يط غا إوفالما مالطظر إلما المدور األساسما المذ لع ما اإلعمرم واالطترطمج فما عمليماج التحمول السيألك ر عدد م الجمهور والمااق ي

ا المدور. سواء وكل عام و فا الثوراج واالطتفاضاج العر يمة ومكل اماص إلما حمد وصمف عضمها حياطما ثموراج الميمديا واالطترطمج تع يمرا عم محوريمة همذتمكي األفراد فا لو كاواالتفاعلا اع ر قا عهوفا هذا الصدد، يرحظ وسائل التواصل الحديثة وقطواج اإلعرم ال ديلة وفا مقدمتها االطترطج ساهمج

قدر قل كثيرا مم القيمود المرت قمة وسمائل اإلعمرم و الطومر التقليديمة سمواء وت ادلها وطورها وماتلف الفاعلي م المواركة فا إطتار المعلوماج والرواياجوالتضمليل فما اإلا مار رطمج وسميقا ثقافيما تقطيما ويمر مسم وقا يجعمل االطتفيما يتعلق التكاليف و إمكاطيماج الطفماذ و صمرامة الرقا مة علما المحتموى، وهمو مم

ومماعة الط عممة التممريممة . وروممم االطترطممج طظريمما قممد تقممدم آليممة مثاليممة لطوممر المعرفممة والمعلوممماج وممم ثممم تقممويت مطمماخ اطتوممار الاقمماا فمما الوقممج ذاتمماوا ط عمة التحيم ا طتيجمة اعت ماراج متعمددة ر هما عمدم دقمة المحتموى، فضمر عم التممر ، إال الدراساج ذاج الصلة ث تج حمدو العكمس فما ولما األحيم

.13المتفقة ا تداء مع توجهاج الفرد واطحيا اتا ما يكرس هذا االطحيا اجال ح ع المعلوماج حي وكيد الت

انتشار االعتقاد بالخطاب التآمري :-3

سمواء ع ممر فئماج متعمددة و دااممل جماعماج عيطهمما. ويمكم تصممطيف جمهمور المامماق ي ممي اتسماع االقتطماع مما و صمدقا والتصممرف علما ساسما العوامل التا توردها الدراساج كما يلا:

واالعتقماد السميما حمال ضماامة همذا األحمدا )لتفسمير الظمواهر واألحمدا السميئة المتكه والتاممي ط عمةمثل: اطتوار العوامل النفسية واإلدراكية، -أالتفكيمر ها السرية وهو ما يطق ق علا قضايا كالفساد واإلرهاا والتحوالج الثورية وويرها، وكذل حال طقص ال طاء والتكوي المعرفا والقدرة علا تعدد ا عاد

ولة ال حم عم األقمراف المسمؤ personalized causalityالسم ية المواصمطة الطقمد وكومف المغالقماج، ومحدوديمة مصمادر المعلومماج( ، وط عمة و مما التركي علا طوايا هؤالء األوااص كمفسراج لألحدا مدال مم ال حم األعممق عم االسم اا، وهم؟"، و ع األحدا اعتمادا علا مطقق "م المستفيد

، وميلل ادر لأللمم(حي كل ما يس ا الضرر يمل إرادة إضرار، والعالم مقسم ي ايري )مصادر للطفع( و ورار)مصالطفعا يعكس ط عة للتفكير الت سيقا

لتقليمل ومعورا تعقيمد الصمراع ومسمؤوليتا عم تعمدد الاصموم، وط عماج التحيم واالطتقماء العماقفا والمعرفما لتوحيد اصوما كأعداء فا مجموعة واحدة الفرد عضمماء الجماعمماج و ممي والتفاعممل دااممل حيمم يممؤد الحمموار group polarizationاالسممتققاا و التوممدد الجمعمما والمصمملحا، فضممر عمم تممأثيراج

8صفحة

، عدد ملحق مجلة السياسة الدولية-اتجاهات نظرية في تحليل السياسة الدوليةالمراحل االنتقالية"، ومحفزاته في تآمريعلي جالل معوض، "سمات الخطاب ال لإلحالة: .84-5، ص ص 4189أكتوبر ،99المجلد ،891

تهمميت وطم ع المصمداقية ، والمجموعاج التا تمل ذاج التوجهاج ومااوف ووكو متقار ة يؤد إلا ترسميخ التصموراج األولما و يمادة تومددها و تقرفهما و حتما حمال تومككهم فما ق يعمة ع اقاا ماتلف و مغاير ما يدفع صحا ا للحذر فما التع يمر عم آرائهمم حمال اعتقمادهم معارضمة المجتممع لهمم

وهممو ممما يتجلمما وممكل واضممح فمما صممفحاج ومم كاج التواصممل االجتممماعا المرت قممة توجهمماج pluralistic ignoranceالتوجهمماج السممائدة فمما المجتمممع .14معيطة

واالضقراا والتوتر االجتماعا واالوتراا ارت اق االعتقاد المؤامراج متغيراج عدم الرضا ع المجتمع ومؤسساتا وتظهر الدراساج االم ريقية كذل مالجيرا واألقمارا والمؤسسماج األمطيمة اإلحساس عدم األما الوظيفا، واطافات مستوياج الثقة االعتقاد أ وضع الفرد وكل عام يتدهور إلا األسو ،و

الوممعور ممالتهميت والتمييمم السممل ا واالطتممماء ، فضممر عمم و ال سمميق االعتقمماد ممأ وال يممة المسممؤولي فمما الدولممة ويممر معطيممي ممالمواق العمماد و ، والقضممائية. تضاف إلا ذل سمة التع ي المذاتا حيم يرفمع اإليمما إحمدى الطظريماج 15، وذل غت الطظر ع متغيراج الطوع و المهطة و مستوى التعليملألقلياج

ميمل صمحاا التفكيمر التمممر متصملة هما و تطاقضمج معهما فما مضمموطها، مما يعكمسالتممرية احتماالج اإليما طظرياج تممريمة امرى حتما لمو لمم تكم االعتقمماد -وا كاطممج ضممعيفة طسمم يا– متغيممر العمممر يممرت ق عرقممة سممل ية وتظهممر الدراسمماج كممذل .16تممدريجيا إلمما تقمموير طسممق عقيممد حمماد مطغلممق

، وهمو مما تميمل الدراسماج إلما تفسميرا ال كطتمار للمرحلمة العمريمة قمدر طحمو االعتقماد مالمؤامراج المؤامراج، الو اا واألصمغر سمطا يميلمو كثمر قلميرتتسم الث ماج حيم األجيمال األحمد يم داد ميلهما لرعتقماد التفسميراج التممريمة وللوم فما Cohort/generational effectsتع يرا ع تغيراج جيلية

ساج عاممة(، السميما ممع تغيمر ق يعمة احتياجماج همذا األجيمال طحمو م يمد مم التأكيمد علما المقالما واالحتياجماج مما عمد المؤسساج الحكومية )ور ما المؤس . 17المادية المتعلقة جودة الحياة

يادة اطتومار وروم صعو ة التعميم م مثل هذا التحليرج القائمة علا سياقاج معيطة، إال طها قد تساعد فا إلقاء الضوء ج ئيا علا عت عواملطفسمية تفمر ا ديمماد االقتطماع التفسميراج التممريممة فما المراحمل االطتقاليممة السميما فما المطققممة العر يمة مالطظر إلمما ارت ماق همذا المراحممل عمادة تموتراج وضممغوق

ص طتيجممة الضممغوق االقتصممادية معممدالج الومم وعممدم الثقممة فمما ا اممري ، واطافممات معممدالج اإلحسمماس األممما وممكل عممام واألممما المموظيفا وممكل امماحضمورا لمتغيمر المصاح ة. كذل فإ يادة طسما الوم اا فما التكموي السمكاطا للمدول العر يمة و يمادة فماعليتهم فما مدء عمليماج التغييمر األايمرة يموفر يضما

اج ومواعر التهميت لمدى العديمد مم الفئماج الصماعدة العمر كأحد عوامل اطتوار قرح التفسيراج التممرية واالقتطاع ها. يضاف إلا ذل وجود عقلية األقلي و التا تيحج لها فرص ك ر للتع ير ارل مراحل التغيير.

وتمر ق عمت الدراسماج فما المت ايطة مي األفمراد والجماعماج. الفكرية )الثقافية والديطية واأليديولوجية..( توجهاجالمتصلة ال العوامل الفكرية: -ب، وصموال إلما قمرح تصمطيف ثطمائا للممؤامراج مي األصمولية عاممةمية و كالقوميمة واإلسمرمر أيمديولوجياج وتوجهماج فكريما معيطما مكيمر التمالتفهذا الصمدد

اعت مارهم الممؤامراج فيهما تقمويت اإليمما الحقيقما واأل طيمة االجتماعيمة والثقافيمة المرت قمة ما، ويمتم تعريمف المتمممري مم مطظمور الهويمة صولية) تسمتهدفسمواء دفاعما عم قوميمة ( وعرقيمة قوميمة وقطيمة ) صحاا رؤى مغايرة للعالم سواء كاطوا م صحاا الدياطاج و المذاها األارى و علمماطيي و ملحمدي

يجا ية، فما مواجهمة صمحاا الهويماج و إثطية معيطة و ع الهوية القومية للدولة ككل كتجسيد لمعاطا الايرية والحضارة و الحرية و ويرها م القيم اإلمثممل تهديممدا للعقيممدة اإلثطيممة و الثقافيممة الماتلفممة دااليمما مممم لممم يممتم اسممتيعا هم دااليمما وممكل كامممل دااممل القوميممة ، و صممحاا يممديولوجياج والمعتقممداج التمما ت

. ودو إطكار وجود عطاصر ااصة كثر 18(العسكر للدولة وقوتهاالقومية، و ايرا الدول والمطظماج التا توكل مصادر للتهديد االقتصاد و السياسا و والجممود و و العقيديمة، ethnocentricالسيما سمماج العطصمرية والتركم حمول الهويمة اإلثطيمة قا لية لرطحيا لفكرة التممرية فا عت هذا األيديولوجياج )

االيمممديولوجياج التممريممة فممما ماتلممف ثمممة موممماهداج متعممددة علمما حضمممور، فمممإ 19حديممة(عطاصممر العقليمممة الثطائيممة و ال ممما يعممم Dogmaticالدوجماتيممة التوممك فمما يممادة دوار المؤسسمماج وتوسممعها ممم جهممة، وسممعا الطامما لتجمماو ا دهممار المممؤامراج المؤسسممية و واألطسمماق الفكريممة ممما فيهمما اللي راليممة )حيمم

فالاقماا .للي رالية و المراو ي فما توظيمف القما ع المفتموح لهما للتسملل وفمرت رؤاهمم تمدريجيا(صرحياتها وااتصاصاتها، فضر ع التاوفاج م عداء اجهمة ا امر. التممر يقوم وظائف مهمة أل يديولوجية و معتقد سواء فا إقار توويا صورة الاصوم واألعداء، و تع ي صورة المذاج وتوحيمدها فما موا

.20لوجية تع طمق التفكير التممر اتجاهاج عيطها وتحدد الاصوم واألعداء علا طحو معي ال يطفا ذل وجود عطاصر فا كل يديو

9صفحة

، عدد ملحق مجلة السياسة الدولية-اتجاهات نظرية في تحليل السياسة الدوليةالمراحل االنتقالية"، ومحفزاته في تآمريعلي جالل معوض، "سمات الخطاب ال لإلحالة: .84-5، ص ص 4189أكتوبر ،99المجلد ،891

فقممة مممع وتكومف الدراسمماج كممذل عم تعمم القا ليممة لرعتقمماد التمممر فعممل التحيمم األيمديولوجا)حي الثقممة فمما الاقا مماج والمؤسسماج المع ممرة و المت و ويمممر المتسمممقة معهممما(، والتقمممرف األيمممديولوجا )حيممم يمممؤد التومممدد األيمممديولوجا إلممما اطافمممات الثقمممة فممما معتقمممداج الفمممرد، والتومممكي فممما تلممم الماتلفمممة

ا عممديا مم ق مل المؤسساج المفترت فيها الحياد كالمحاكم والقضاء(، واإلح اق األيديولوجا )حي يدفع اإلح اق لرعتقاد أ األهمداف السياسمية يمتم قمعهماقتراطما مالتقرف المذ يسمتف ققاعماج ومؤسسماج متعمددة لمواجهتما ومكل متم ام دو تطسميق مسم ق الضمرورة(. يضماف إلما قراف متممرة، السيما حال

افاقاج األيديولوجياج القائمة و دائلهاذل قد يفضا إلا التوكي فما همذا األيمديولوجياج ذاتهما كطتمار لممؤامراج اارجيمة تترعما جمود وعدم فاعلية وا ضعاف ورعية األيديولوجياج األارى أصحا ها و .21المعتقدي فيها، وذل فا جهود لت رير اإلافاق و تغقية ضعف و وياا الرؤية وا

معيمة مممع وفقما لم عت التحلميرج، فمإ اطتوممار الاقماا التمممر ممرت ق مراحمل التحمموالج الفكريمة فما المجتممع السميما إذا ارت قممج تصماعد الضمغوق المجتو تتفمق الضمرورة ممع التقاليمد والموروثماج الثقافيمة، وهمو مما يمؤد لطومأة اتجاهماج مضمادة مم ماق فكرية وسلوكية جديدة موحدة )حداثية( المحاوالج فرت ط

ها عمم األفممراد والجماعمماج ويممر القممادرة علمما التكيممف و المعارضممة لمما علمما سممس قيميممة، ويقممور لممدى هممذا الجماعمماج ط عمماج ورؤى تفكيكيممة تممدافع مقتضمما، فما علما طحمو قمد يتجسمد فما اطتومار التفكيمر التمممر الطتماءاج األولية و الضيقة و األكثر اصوصية، وهو ما يع حالمة الوم المت مادل مي الهويماجا

. 22لثور مواجهاج الضغوق الثقافية الاارجية و الداالية و محاوالج إعادة الهطدسة الثقافية والمجتمعية المصاح ة وال ا لمراحل التحول ا

الممسسية والهيكليةالتفسيرات -ج

ي دهر االعتقاد الاقا اج التممرية كلما ا داد وموت الترتي اج المؤسسمية وهياكمل صمطع القمرار وعملياتما. ويظهمر ذلم ومكل م الطاحية المؤسسية، ومقتضمياج السمرية فما عضمها مثمل األجهم ة األمطيمة. ويم داد عام فا صورة المؤسساج الحكومية فما المطظم الديموقراقيمة وويمر الديموقراقيمة طتيجمة تعقيمدها

المحاسم ة، حدة فا الطظم السلقوية وكل ااص حي اطافات الوفافية والمسؤولية وارتفاع ط عاج توظيف المؤامراج والاقا اج التممرية لمحدوديمة آليماجومكالية مراحمل التحمول واالطتقمال فما جمعهما مي سمل ياج الطظمامي المديموقراقا . وتكم إ23فضر ع محدودية مصداقية التفطيد الرسما للاقا اج التممرية

مي والسمملقو توليفمماج تمموفر فرصمما ك ممر لتضممايم احتممماالج اطتوممار الاقمماا التممممر مممع تراجممع و عممدم ت لممور عطاصممر الضمم ق والممتحكم فمما كممر الطظممات ايد واطتوار الرواياج المضامة الافية وير المعلطة م جهة، والتسري اج والكوف الفضائحا و الديموقراقا ووير الديموقراقا، وا دواجية يادة التفاعرج

ممما ي يممد ممم تمكممل مصممداقية المؤسسمماج عامممة ممم جهممة ثاطيممة)وا دهار الروايمماج التممريممة حممول الدولممة العميقممة و لحجممم الفسمماد اممرل عهممد الطظممام السمما ق دوار الفاعلي الذي تحيق أدوارهم وهياكلهم ومؤسساتهم درجة عالية طسم يا مم الغمموت و التطمميق واالاتم ال طتيجمة الموا ية..الخ(. يضاف إلا ذل ت ايد

لثوريمة والحركماج قا عهم المغلق وطواقهم السر طتيجة عدم الموروعية القاطوطية لوجودهم و دوارهم و عمدم تموافر المعلومماج الكافيمة عمطهم )مثمل الحركماج ا . 24 ة وكذل الفواعل الاارجية التا يت ايد دورها فعل ضعف الدول واطكوافها ارل مراحل التحول(األصولي

ا سمواء علمما مما مم الطاحيممة الهيكليمة، فيمرت ق اطتوممار الاقا ماج التممريممة والصمور التما تتاممذها ق يعمة هياكمل القمموة وموضمع مروجمما الاقماا التمممر مطهمماالا و فما إقمار عرقماج الدولمة والمجتممع و تكويطماج المجتممع وهياكلما، حيم يم داد االقتطماع الاقا ماج التممريمة ومكل المستوى الدولا و السياسما المد

وضمعف عام فا سياقاج تحوالج القوة وتغير هياكلها و التع ير ع التاوف م حمدو ذلم . و همذا المعطما ي دهمر الاقماا التمممر فما حماالج األ مماجسواء وكل مقلق و طس ا مقارطة مراحل سا ق و مدول وفماعلي آامر ، وهمو مما يقمدم حمد التفسميراج األساسمية ال دهمار الاقماا التمممر القوة وتراجعها

تممأثير الحق ممة االسممتعمارية، وا ممرة إطومماء إسممرائيل والممدعم الاممارجا لهمما، وصممور التممدال الاممارجا الماتلفممة فمما المطققممة فمما المطققممة العر يممة وممكل امماصج القائممة مما ألهميتها الجيواستراتيجية والطفقية، فضر ع تعدد الصراعاج والحمروا ال يطيمة والدااليمة التما فضمج محصملتها إلما إضمعاف المدول والكياطما

. وال يطفا ذل إمكاطية اطتومار الاقماا التمممر مصماح ا لصمعود قموة الفاعمل و احترلما قممة همرم القموة الفعمل 25ء التفسيراج والت ريراج التممريةيغر إعرء الاممارجيي تع يمرا عمم التامموف ممم محمماوالج عرقلمة هممذا الصممعود و التفمموق سممواء مم ق ممل فواعممل و دول مطافسممة تتمتممع قمدراج مماثلممة و ومم يهة )األعممدا

العمدو مم سمفل اإلضمافة الما روايماجالمتر صي و العدو المكافئ و الطظير(، و فماعلي قمل قموة ومكل عمام لكم يملكمو آليماج لتهديمد مصمالح الدولمة )لثور وما يترتا عليها مم تغيمراج . فا هذا اإلقار، ت دهر الاقا اج التممرية فا فتراج التحول السياسا ا26(ويرهاحروا الجيل الرا ع و صور االاتراق و

فعلية و متوقعة فا وضاع الفواعل ومكاطتها دااليا واارجيا.

01صفحة

، عدد ملحق مجلة السياسة الدولية-اتجاهات نظرية في تحليل السياسة الدوليةالمراحل االنتقالية"، ومحفزاته في تآمريعلي جالل معوض، "سمات الخطاب ال لإلحالة: .84-5، ص ص 4189أكتوبر ،99المجلد ،891

األقليماج كما يمثل تعقيد الهياكل اإلثطيمة للمجتمعماج ممع الومعور مالتميي و الحرمما الطسم ا حمد المصمادر االساسمية لمروار الاقا ماج التممريمة عم مر األقليمماج اعت ارهمما المسممؤولة عمم التممممر و تجسمميدا للعممدو الممداالا و االاتممراق الاممارجا للمجتمممع والدولممة. وفمما وداالهمما. فقممد يسممتهدف الاقمماا التممم

فما همذا الصمدد تظهمر الدراسماجالمقا ل، يرور ي األقلياج االقتطاع الاقا اج التممرية وكل ك ر )السيما إذا تعلقمج أوضماع األقليماج ذاتهما(، حيم تممع واطافمات ج األقل حظما كثمر ممير لرعتقماد التفسميراج التممريمة مقارطمة األول يمة؛ كمما ي يمد االطتمماء إلما األقليماج تمأثيراج عمدم الرضما عم المجاألقليا

. 27يدفع طحو اعتطاق التفسيراج التممرية مستوياج الثقة ما يولد تأثيرا مضاعفا

ااتمة: مل المفسرة الطتوار الاقا اج التممرية، وهو ما يمكم إرجاعما ج ئيما إلما تعمدد الوظمائف والط عماج التما تتوافمق يكوف التحليل اتساعا وديدا فا العوا

و هدافمما معهمما هممذا الاقا مماج، والتطمموع الوممديد فمما صممورها وتصممطيفاتها سممواء حسمما مصممدر الاقمماا )السمملقة م المعارضممة، األقليمماج م األول يممة،..الخ(، م المحايدي م العدو طفسا(، ومدى اطفتاحا وحدتا، وق يعة المؤامرة ذاتها سمواء مم حيم الطقماق الجغرافما وال مطما، و التعقيمد وجمهورا) عضاء الجماعة

لل تهداف، والتسموالحدة )مؤامراج تكتيكية ج ئية، مؤامراج واملة(، و ق يعة العدو )داالما، امارجا، يطما(، و آليماج التمممر وح كتما األساسمية )مثمل االسمجياج، القتمل والتمدمير(، واالاتراق، واالستدرار، التوكي ، الرمو السرية،الخ..(، و مقاصد المؤامرة و هدافها )المؤسساج، االقتصماد والممال، القميم واأليمديولو

ثطية قومية وقطية، ومؤسسية( وويرها م المعايير . 28 و حسا مرجعية الاقاا ) ي مؤامراج صولية، وا إمكاطياج التوظيف وعوامل الظهور المتعددة للاقا ماج التممريمة، فضمر عم ميلهما لرسمتمرار ومقاوممة التغييمر مجمرد طومأتها، وارت اقهما و الطظر إلا

و مراحممل ظماهرة القمموة وممكل عممام، فممإ الاقا مماج ت ممدو حاضمرة وممكل عممام فمما مراحممل االسممتقرار ) و الجمممود الظماهر ( لعرقمماج القمموة وهياكلهمما ممم جهممة عجم مم ق مل التغيير والتحول م جهة ثاطية. فمراحل االسمتقرار ال تالمو مم اقا ماج تممريمة سمواء كتع يمر عم ط عماج كامطمة ومسمتمرة للتحمد و ت ريمر ال

و الطاممما والقممموى الفواعمممل األضمممعف و األقليممماج و قممموى المعارضمممة و ط عممماج لتكمممريس الهيكمممل القمممائم ومقاوممممة التغييمممر مممم الفواعمممل األقممموى و األول يمممة يممادة فما استحضممار الاقا ماج التممريمة كمكممو ساسما للاقمماا -تمهيمدا وتصممعيدا واسمتكماال وو و اطتكاسما-المسميقرة. وفما المقا ممل، تومهد مراحمل التحممول

والفكممر وسممق حالممة ممم العمام ممم ق ممل ماتلممف األقممراف والفمماعلي لتوممويا صممورة الاصمموم وتحسممي صممورة المذاج فمما إقممار احتممدام حممدة الصممراع السياسمماوتوظيفما السيولة والغموت المؤسسا وتصماعد حمدة التموتراج الطفسمية المصماح ة للتحمول. وتتجلما همذا ال يمادة كميما فما معمدالج اسمتادام الاقماا التمممر

ا و طماقما والمم ر يطهما حيم تحضمر واطتوارا )علا مستوياج اإلطتار والطور والتصمديق و الجمدال ومأطا(، وطوعيما فما تراكما ماتلمف ومكال همذا الاقمااتلفممة اقا مماج المعارضممة مممع السمملقة واألقليمماج مممع األول يممة معمما وممكل مكثممف وحممدى، مممع استحضممار ح كمماج التممممر الماتلفممة والممم ر ممي المسممتوياج الم

اع علا المؤسساج وداالهما وفما مواجهتهما وصموال للعداء وط ع القا ع اإلطساطا ع العدو. يضاف إلا ذل تصاعد طواع جديدة كثر اتصاال قضايا الصر ضمحايا لمدى إلا مؤامراج " العطف والقتل واالوتيال" كقمة التجسيد الماد م اومر للصمراع السميما فما حماالج اتاماذ التحمول عمادا عطيفمة تسمفر عم سمقوق

. 29ماتلف األقرافهمو قا عهما المحقمق لذاتما فما تصمعيد فما مراحمل التحمول ااصمة قا ماج التممريمة االطتومار المذاتا للا تع يم األاقر فما-وكذل األثري قا العامل

Aggressor-defenderاقماا الممؤامرة يقموم فما مطقوقما الظماهر علما تكمريس طمموذر المعتد والممدافع فوجمود . الصمراع وصموال إلما الحمدة الصمراع model تمداءاج المسمتمرة والمتصماعدة للقمرف المتمممر واسمتجا اج المذاج سمعيا للمدفاع فا الوعا الجمعا ألطصارا )حي إرجاع العطف وتصماعدا إلما االع

ويقتماج عليما تكتيكيما فما الممدى القصمير وفتمراج األ مماج )حيم التصمعيد conflict spiral modelع طفسمها(، لكطما يغمذ فعليما طمموذر دوامماج العطمف structural يصمعا تممدريجيا تحديمد المعتممد والممدافع(، ويعمممق طمموذر التغيممراج الهيكليمة المتسمارع ع مر الممدواماج المفرومة لألفعممال وردود األفعمال حيمم

change model مكاطياج تصعيدا استراتيجيا علا الممدى القويمل حيم يتعممق الصمراع ومكل عمام غمت الطظمر عم ممدى الطوماق إلقالة مد الصراع وا . فاطتوار الاقاا التمممر يمدعم ثرثيمة التغيمراج الهيكليمة ع مر وصوفة التممر مرحليا إلا السكو وحتا حال لجوء األقراف الم-المستمر لسلسلة التصعيد

افعا والتواصمل معما، التغيراج الطفسية المع ة للصورة السل ية لآلار كعدو مع ط ع القا ع اإلطساطا عطا وتقليل إمكاطياج التعاقف و التماها معا وتفهم دو ايمرا التغيمراج المجتمعيمة حي تغير هوية الجماعة وهيكلها وقياداتها وآلياتهما تع يمرا عم يمادة حضمور األ عماد الصمراعية، و جماعة التغيراج علا مستوى الو ذا جماعاج ارى للصراع ما يقلل الجماعماج المحايمدة و ذاج التوجهماج المعتدلمة وي يمد تعقيمد الصمراع وتومع ا عم ع ر جتطمية االستققاا المجتمعا طما م مفسداتها األساسية30اياتا األولا د .، و حي ال تص ح التممرية مجرد إحدى سماج مراحل التحول وتجلياتها وا

00صفحة

، عدد ملحق مجلة السياسة الدولية-اتجاهات نظرية في تحليل السياسة الدوليةالمراحل االنتقالية"، ومحفزاته في تآمريعلي جالل معوض، "سمات الخطاب ال لإلحالة: .84-5، ص ص 4189أكتوبر ،99المجلد ،891

بالملحق المطبوع( 01غيير صورة العدو )ص ت: مرفق

مم جهمة، وق يعتهما المعم ة لمذاتها مم ثمة اتجاا يؤكد علما صمعو ة مواجهمة الاقا ماج التممريمة واطتومارها اعت ارهما ويمر قا لمة للمدحتر جهة ثاطية، فضمر عم ارت ماق اطتومارها عواممل طفسمية وهيكليمة تحتمار إلما فتمراج قويلمة لمعالجتهما. وفما المقا مل، ثممة اتجاهماج امرى ال تطكم

لذاتيمة داالما إال طما عمادة ال يسمتمر صعو ة معالجة اطتوار الاقا اج التممرية لكطهما تؤكمد علما اقماا الممؤامرة رومم عطاصمر االسمتمرارية ا. ذاج القوة وال ام، وياضع للعديد م التغييراج والتحوالج التا قد تطقو علا مراجعاج جذرية ت قل فعليما الصمور األولما للاقماا التمممر

عتمراف وجمود حمدود لفاعليتهما مدءا مم وتقترح األد ياج فا هذا الصدد آليماج واسمتراتيجياج متعمددة لمواجهمة اطتومار الاقا ماج التممريمة ممع االحظر الاقاا التممر وتجريم مطتجيا وطاوريا وتغريمهم، مرورا التواصمل ممع صماطعا الاقماا التمممر ومحاولمة التمأثير عليهم)وهمو مما يمكم

جراءاج طاء الثقة مي قمراف الصمراع(، وتوظيمف آليماج اإلقطماع و تغييم ر الصمورة ع مر الد لوماسمية العاممة يوظف آلياج القوة، و آلياج وا سواء وكل م اور و ع ر وسقاء يتمتعو المصداقية، وصوال إلا توظيف آلياج الحرا الطفسمية فما مواجهمة صمحاا الاقماا التمممر مما

ا ذلم كلما فا ذل إطتار اقاا تممر مضاد يضع طصار الاقماا التمممر األصملا فما حالمة دفماع عم المذاج رومم سمل ياج ذلم . ويصماح .تحديد الاقا اج التا يط غا مواجهتها والفئاج الممك مااق تها

وقد تكم الموكلة طما حتما حمال توافمق الطاما والقيماداج المتصمارعة و جاطما مطهما علما محاولمة اسمتيعاا الاقا ماج التممريمة المت ادلمة ا همذا السمياق االسمتفادة مم االسمتراتيجياج التما تقترحهما األد يماج فإ ذل قمد يتعمذر علميهم سم ا اطتومار همذا الاقا ماج وترسماها. ويمكم فم

" تفمتح مجمال المصمالحة irrevocable Commitmentاتااذ إجراءاج وتعهداج ال يمك التراجع عطهما "استراتيجية لتغيير صورة العدو مثل إظهممار "طوايمما" للتصمالح و االسممترااء، واطتظممار اسممتجا ة حممد األقمراف اسممتراتيجية "التصممالح التمدريجا" ممدءو ويصمعا تجاهلهمما ممم الاصموم،

ع مر تعمريت الجماعمة " opposite tideالفميت المضماد "إيجا يمة مم القمرف ا امر، ثمم اتاماذ اقمواج تصمالحية فعليمة وهكمذا، واسمتراتيجية االسممممتثطاءاج "مراكمممممة واسممممتراتيجية إلمممما كممممم ك يممممر ممممم المعلوممممماج الماالفممممة للصممممورة الطمقيممممة عمممم ا اممممر فمممما مممممدى مطمممما قصممممير طسمممم يا ،

exceptions Accumulationلتكمريس طور معلوماج مطاقضة لصورة العدو و معلوماج متضار ة عطا علا مدى مطا قويل وممتمد " ع را اممر لمحاولممة مممع empathy، واسممتراتيجية الممتقمص و التممماها العمماقفا وجممود اسممتثطاءاج لممدى ا اممر ال تت ممع الصممورة الطمقيممة للعممدوفكممرة

.إدرا دوافعا ومحركاتا علا طحو كثر عمقا عيدا ع االات الية وويقطة ا ار لمصادر:ا

Cass R. Sunstein and Adrian Vermeule, “Conspiracy Theories: Causes and Cures”, Journal of Political Philosophy, 17(2),2009,pp.218-227. Jerome D.Frank and Andrie Y.Melville, “The image of the enemy and the process of change”, In: Anatoly Gromyko and Mar tin Hellman(eds.),Break through: Emerging new thinking (New York: Walker and Company,1988) Pp.203-207.

1 Daniel Pipes, The hidden hand: Middle East fears of conspiracy(London: Macmillan Press,1996).

2 Matthew Gray, Conspiracy Theories in the Arab World: Sources and Politics (London and New York: Routledge

Taylor and Francis, 2010) [Mobi Pocket Format] introduction, pp15-21.

3Martha F.Lee, Conspiracy rising: Conspiracy thinking and American public life (California: Preager, 2011) Pp.111-

123. 4Jeffrey M. Bale, “Political Paranoia v. Political Realism: On Distinguishing between Bogus Conspiracy Theories and

Genuine Conspiratorial Politics.” Patterns of Prejudice, 41(1),2007, pp.47-50.

5ة متج ا ياية ا امعاعارل امتيم ياةا كمار تعصار تاالا مالا ة تت ي ياة متآلاللا ها اان اتا مل اياة ما ل امعاعارل هتت ياة يمكن اعتبار امماارميا اممرار هميصار مات م ت اا

تبار تامالتا تاماتائال امعظ يرل امتيم ية مثال ي كا ع ى ملى تتاه مرئص امعظ يرل امآل مياة مان تيال امت اتل تامامال تا يجارا تاماال ا امتاياي ية تامارب ياة مالةاربا تتيارئة تةعاتال مآلم ية تعتتمر. ه امماربةا يبتل مل ة تت ية ام تاية ك ةرب ات يرمة اتمرمية مثال ععرما كممالاةية امم ياة تتملاها ا ة يااة ماير ة ام ا

02صفحة

، عدد ملحق مجلة السياسة الدولية-اتجاهات نظرية في تحليل السياسة الدوليةالمراحل االنتقالية"، ومحفزاته في تآمريعلي جالل معوض، "سمات الخطاب ال لإلحالة: .84-5، ص ص 4189أكتوبر ،99المجلد ،891

ا تتمرياكصرا ت تيا تب اما توا تامان امتكا ا عر لا تامجمصت امميتصلفا تةبيآلة امييرق..امخ. بيعمر ي كا تت ية ام تاية امتيم ية ع ى ععرم ا مترع تامتبكة تتامآلاال

-مج اة امعص اةت ياة امييريا "ا ةبيآلة اممآل تمرل مبرر ا تا برمتت ية تا يترء..امخا تمك ا.. اعظ تةر ن: هب اميا ع هرلا "عظ ية اممؤام ا: م اجآلة ملت امرك ها امت 0220(ا يتميت3)6 مج ة ك ية االةتمرل تامآل تا امييريية بجرمآلة امارم اا

Theodore J.Remington, Conspiracy narratives as political rhetoric,Ph.D. Dissertation, The University of Iowa,2002,pp.191-229. 6 Mathew,chp3,pp.110-111.

7 .04-03هب اميا ع هرلا م جع يربقا ص ص

8 Sergi Moscovici, “The conspiracy mentality”, In: Carl F. Graumann and Serge Moscovici(eds.), Changing

conceptions of conspiracy (New York: Springer-Verlag 1987) p.154. 9 Sergi Moscovici,Op.cit.,p.155.

10 Michael J.Wood, Karen M. Douglas, and Robbie M. Sutton. “Dead and 11هبااا اميا ع هااارلا ممااال ياااربقا ص

Alive Beliefs in Contradictory Conspiracy Theories”, Social Psychological and Personality Science 3, 3(6), November 2012,p. 767.

11 Keith Goshorn,”Strategies of Deterrence and Frames of Containment: On Critical Paranoia and Anti-conspiracy

Discourse”, Theory & Event , 4(3),2000.

12 Matthew, chp5,pp.313-314.

13 Joya Balfour, The (dis)information highway: conspiracy theories on the Internet, Master Thesis, McGill University,

Montreal, 2000; Dean Ballinger, Conspiratoria-the Internet and the logic of conspiracy theory, PhD Dissertation, The University of Waikato, 2011. 14

Cass R. Sunstein and Adrian Vermeule, “Conspiracy Theories: Causes and Cures”, Journal of Political Philosophy, 17(2),2009, pp.202–227; Ronald Inglehart, “Extremist political positions and perceptions of conspiracy: Even

Paranoids have real enemies”, in: Carl F. Graumann and Serge Moscovici(eds.), Op.cit.,pp.230-233; Henri Zukier, “The conspirational imperative: Medieval Jewry in Western Europe”, In: Carl F. Graumann .., Op.cit, pp.87-92.

15 Ted Goertzel, “Belief in Conspiracy Theories”, Political Psychology, Vol.15,No.4, Dec.1994,pp.731-742.

16 S.Clarke,”Conspiracy theories and conspiracy theorizing”, Philosophy of the Social Sciences, 32,2002, pp. 131–

150; Michael J.Wood, Karen M. Douglas, and Robbie M. Sutton, Op.cit, pp.767–73. 17 Ted Goertzel, “Belief in Conspiracy Theories”, Political Psychology, Vol.15,No.4, Dec.1994,pp.731-742; Ronald

Inglehart, “Extremist political positions and perceptions of conspiracy: Even Paranoids have real enemies”, in: Carl F.

Graumann and Serge Moscovici(eds),Op.cit.,pp.239-242..

18 Dean Ballinger,Op.cit.,pp.34-38.

19 Sergi Moscovici, Op.cit., p.154.

20 . 13هب اميا ع هرلا م جع يربقا ص

21 Matthew Gray,Op.cit.,pp.16-17

22 .3ص م جع يربقاهب اميا ع هرلا

23(ا 3)6 مج ااة ك يااة االةتماارل تامآل ااتا امييريااية بجرمآلااة امااارم اا-مج ااة امعص ااة اجآلااة ماالت امرااك هاا امتت يااة امييرياا "ا هباا اميا ع هاارلا "عظ يااة اممااؤام ا: م

.Matthew, Op.cit.,p.17 13ا ص 0220يتميت

24 Dieter Groh,Op.cit.,pp.20-21;Rebecaa Joyce Frey, Global Issues: Fundamentalism, New York, Infobase Publishing,

2007,3-34. 25 Matthew, Op.cit.,chp3,pp120-190.

26 Antulio J.Echevarria II, Fourth-Generation war and other myths, Institute of Strategic Studies,November2005,

http://navsci.berkeley.edu/ma20/Class%2010/Class%2014.%20%20Myth_of_4GW.pdf; Jesse Walker, The United

States of Paranio: A conspiracy theory (New York: Harper,2013) [Epub format],pp.90-117.

27 Ted Goertzel, Op.cit.,pp.731-742.

، عدد ملحق مجلة السياسة الدولية-اتجاهات نظرية في تحليل السياسة الدوليةالمراحل االنتقالية"، ومحفزاته في تآمريعلي جالل معوض، "سمات الخطاب ال لإلحالة: .84-5، ص ص 4189أكتوبر ،99المجلد ،891

28 هبا اميا ع هارلا ممال 00/1/0226ا األما اامل عبلاميالاا "عظ ية اممؤام ا: ةتاعل امتاكي ي امآل م ه اممعةاة امآل بياة"ا اعظ كعمر ج مص ل امتمعيارل: مت

4-3ياربقا ص ص 28 Dieter Groh,”The temptation of Conspiracy theory,or: Why do bad things happen to good people?”,

In: Carl F. Graumann..,Op.cit, pp.3-8.

29تاممياؤتمين ععصارا تتراكة تت من امعظ يرل امتيم ية م اتة تاال تيرة امتركيك ه تلتل اماتة ابتلاء من علم ا تتعلال ترير عم يرل اماتة تااليتصلافا تظ تهصرا

جاءا من ر ععة امآلعف. اعظ :

Paul A.Silverstein, “An excess of truth: Violence, conspiracy theorizing and the Algerian civil war”, Anthropological

Quarterly, 75(4),Fall2002, pp.643-674.

30 Dean G.Pruitt, “Conspiracy theory in conflict escalation”, in: Carl F. Graumann and Serge Moscovici (eds.), Op.cit,

pp.191-202.

صفحة 03