fÉ°ùfE'G Ωƒ∏©dG á∏°ù∏°S - مجلات البحث العلمي - جامعة مؤتة

للبحوث والدراسات مجلة علمية محكمة ومفهرسة

á«YÉªàLE’Gh á«fÉ°ùfE’G Ωƒ∏©dG á∏°ù∏°S

مـؤتـةISSN 1021 6804- العدد ( 3 ) 2018اجمللد (33)

áJDƒe á©eÉL »`a Qó°üJ

م. 2018، الثالث، العدد الثالثون و الثالث المجلدة، سلسلة العلوم اإلنسانية واالجتماعيمؤتة للبحوث والدراسات،

2

رقم اإليداع لدى مديرية المكتبات والوثائق الوطنية

(201/5/1986)

رقم الترخيص لدى دائرة المطبوعات والنشر(6/15/3353)

22/10/2003تاريخ

* مااا ورد ااا لاادا العااادد اعبااك عااان سرا اليتااااا ضنوسااآر وال اعةااات رال ااكورا سرا لي اااة التحك ااك ضو سياساااة جامعاااة مؤتة.

.م2018، الثالثالعدد ،الثالثون و الثالثالمجلد ، العلوم اإلنسانية واالجتماعيةسلسلة مؤتة للبحوث والدراسات،

3

هيئة التحرير

رئيس التحرير

عميد البحث العلمي أحمد خلف السكارنهاألستاذ الدكتور

األعضاء اةالدكتور عل الع ايلااااااألستاذ مصلاااااح الصكايكا األستاذ الدكتور ااازامد العااااااااااااااااااحماألستاذ الدكتور حسن الطو ااااااااااااااااالاألستاذ الدكتور داااااااراسر الحوام األستاذ الدكتور محمد القكالاااااااااااااااااااة األستاذ الدكتور

أمين السـر رزان المبي ين

التدقيق اللغوي

األستاذ الدكتور خليل الك وع )اللغة العكبية( الدكتور عاطف الصكايكا )اللغة اإلنجليز ة(

مدير دائرة المجالت العلمية

حمد الصكايكاد. خالد ض

المطبوعات دائرة مديرة سآام الطكاونة

اإلشراف

د. محمود نااف قزق

والطباعة اإلخراج عكوبة الصكايكا

المتابعة سالمة الخكشة


4

الهيئة االستشارية الدولية

وز ك التعلير العال والبحث العلم ، األردناألستاذ الدكتور عادل الطو س ، -

رئيت جامعة مؤتة، األردنلصكايكا، األستاذ الدكتور ظا ك ا -

جامعة مؤتة، األردناألستاذ الدكتور ن ال الحوامدا، -

جامعة مؤتة، األردن، هاألستاذ الدكتور ضحمد خلف السةارن -

ماداسون، ضمك ةيا-جامعة و سةانسون األستاذ الدكتور اا ل ، -

ضمك ةيا جامعة ضولايو، األستاذا الدكتورا تيك زا كانيلين، -

جامعة ااسيةت، بك طانياتاذا الدكتورا ضنعام الور، األس -

جامعة بوخارست، رومانيااألستاذ الدكتور جورج قك قوري، -

، الآنداإلسالميةجامعة ميليا األستاذ الدكتور محمد مجتبى خان، -

جامعة ماليز ا بيكليت، ماليز ااألستاذا الدكتورا روزن راكيك، -

معة األمك ةية رالقالكا، مصكالجااألستاذ الدكتور خالد دلاوي، -

جامعة األميك محمد بن آد، السعوداةاألستاذ الدكتور طالل األمين، -

جامعة الشارقة، األمارات العكبية المتحدااألستاذ الدكتور ضحمد العموش، -

المغكا اس، جامعة سيدي محمد بن عبد هللا، األستاذ الدكتور مح الناج ، -


5

ة للبحوث والدراساتمؤت

سلسلة العلوم اإلنسانية واالجتماعية مجلة علمية محكمة ومفهرسة تصدر عن عمادة البحث العلمي في جامعة مؤتة

كلمة المحرر

، 1986تصدر مجلة مؤتة للبحوث والدراسات سلسلتآا اإلنسانية واالجتماعية مند عام وتصدر رشةل منتظر وبواقع مجلد واحد كل عام مند ول مجلة علمية محةمة وموآكسة، عداد و ر العدد الواحد عشكا ضرحاث، و شكف على تحك كلا ض تأسيسآا، احتوي المجلد على ستة

ات اإلنسانية واالجتماعية، ااااااااين مختلف الدراساااااااااين واألكاداميااااااااااساتدا المتخصصلي ة من األتقوم المجلة بنشك األرحاث األصيلة الت . (ISSN 1021-6804) ااااااااااااااااا الدولاااااايوآر تصنااااااااورق

رحاث وتخ ع األ .تسآر بنشك العلر والمعك ة كا ة التخصصات اإلنسانية واالجتماعيةثنين المقدمة للنشك إلى معاييك دقيقة تشمل التدقيق الون والتحةير العلم من قبل محةمين إ

شك.للتحقق من صالحية البحث للن أصبحت ،وقد حظيت المجلة رسمعة رائدا محليا وإقليميا على مدار الثالث عقود الماضية

مجلة معتمدا لغااات النقل والتكقية للباحثين كا ة الجامعات الحةومية والخاصة األردن، رحاث الدي يكد بيك والمتزايد من األرشةل خاص، والعالر العكب ، رشةل عام، ولدا يبكر العدد الي

ول مان جودا ، قليمية ودوليةإلى المجلة من جامعات ومؤسسات ومكاكز رحثية محلية و إ جكا ات ت من جودا المنتج البحث إرحاث المنشورا المجلة، إنآا تتبع معاييك وضوارط و األ

وتت من: قواعد النشك .1

المواصوات الونية .2

إجكا ات النشك .3

النشك ضخالقيات .4

ميد البحث العلميع رئيس التحرير

أ.د. أحمد خلف السكارنه


6

.قواعد النشر .1

لى تحقيق معاييك التصنيوات العالمية للجامعات، وانطالقا من الخطة االستكاتيجية لعمادا إلجامعة مؤتة ورؤ تآا للوصول االستكاتيجيةانسجاما مع الخطة تأمين ) ورسالتآا الت تت من: (نحو عمادة حاضنة لبحث علمي متميز يرتقي بتصنيف الجامعة محليا وإقليميا وعالميا ) ى:لتآا الت تنص عالبحث العلم ورؤ

(بيئة قادرة على إنتاج بحوث علمية تسهم في تعزيز دور الجامعة في البحث واالبتكار محليا وإقليميا وعالميا واالرتقا SCOPUS, ISI, PubMed :علم تطو ك مجلة مؤتة للبحوث والدراسات للوصول إلى قواعد البيانات العالمية، مثل قد ارتأت عمادا البحث ال

( للمجلة، لوصول االنتاج البحث للمؤلوين إلى العالمية.Impact Factorرعامل التأثيك ) وبنا عليه، وعند تقدار ضرحاثير للنشك المجلة، يكاعى اآلت :

لمز د من األمثلة، يكج ز ارا الموقع التال : ، و لدليل المختصك لطك قة التوثيق، لالطالع على ا(APA)النوت األمك ةية ماد نظام جمعية علما اعت .1http://www.apastyle.org/ وموقع المجلة على الكارط: https://ejournal.mutah.edu.jo

جميع المكاجع العكبية راللغة اإلنجليز ة المتن و قائمة المكاجع. تيتب .2

تكجمة كا ة المكاجع غيك اإلنجليز ة )رما ذلك المكاجع العكبية( إلى اللغة اإلنجليز ة، مع ضكورا ارقا القائمة العكبية موجودا. .3تكجمة إنجليز ة معتمدا )مثل: قه السنه( يتر عمل ضما المكاجع الت ليت لآا اذا كان للمكاجع العكبية تكجمة إنجليز ة معتمدا يجب اعتماد ذلك، .4

Transliteration ( ،ضي كتارة المكجع راألحكف اإلنجليز ة كتارة حك ية Fiqih Alsunah) . . APA ( رما يتناسب مع نظام Alphabets ة )األحكف اإلنجليز إعادا تكتيب كا ة المكاجع )والت اوتكض ضنآا قد ضصبحت راللغة اإلنجليز ة( حسب تكتيب .5اخ ع للتدقيق الون عند استالمه. و حال عدم االلتزام بآده المبينة على موقع المجلة، علما رأن البحث لتحك ك المخطوطاجب االلتزام رالمواصوات الونية .6

.المواصوات الونية اعاد البحث والمبينة الجدول التال . /https://ejournal.mutah.edu.joعلى الموقع ا ااااااليتكوني اااااااااااوالنماذج الخاصة بآ مطلوبةلير البحث والملوات الااااااااااايتر تس .7

مالحظات الملف اسر الكقر

1. رسالة تغطية

Cover

Letter توجه الى رئيت التحك ك

الفصوحة الغ .2Title Page

التكتيب التال : وحسب الغالفاةتب التال راللغتين العكبية واإلنجليز ة صوحة مقاطع.سر الباحث )الباحثين( من ثالثة . ا2 عنوان البحث . 1 لكتبة العلمية . ا4 لعنوان البك دي. ا3 الآاتف رقر. 6 لبك د اإلليتكون . ا5

ملخص البحث .3Abstract

(keywords) الموتاحية( كلمة واليلمات 150اةتب الملخص راللغتين العكبية واإلنجليز ة رحيث ال يز د الملخص عن ) عن خمت كلمات.

4. البحث

Research

Document

اجب ضن تلتزم وثيقة البحث رالمتطلبات التالية: (.عدم وجود اسر الباحث )الباحثين .1

ضن ال احتوي البحث على ضي معلومات تشيك إلى الباحث )الباحثين(. .2

( راللغة اإلنجليز ة.In-text Citationالتوثيق للمكاجع المتن ) ضن اةون .3

.(APA)اعتماد نظام جمعية علما النوت األمك ةية .4

االلتزام رالمواصوات الونية لطباعة البحث. .5

يك إجكا ات التحةير.تخ ع البحوث للتدقيق الون قبل الس .6

قائمة المكاجع .5References

اجب ضن تلتزم قائمة المكاجع رالمتطلبات التالية وتكسل نوت الملف: (.Alphabetsاإلنجليز ة( القائمة النآائية مكتبة حسب الحكوف الآجائية ) البحث راللغةتيتب المكاجع )الواردا .1

تكجمة إنجليز ة معتمدا إنجليز ة معتمدا يجب اعتماد ذلك، ضما المكاجع الت ليت لآا كان للمكاجع العكبية تكجمة إذا .2 Fiqih ضي كتارة المكجع راألحكف اإلنجليز ة كتارة حك ية ) Transliteration( يتر عمل السنة)مثل: قه

Alsunah.)

األحكف اإلنجليز ة ز ة( حسب تكتيب إعادا تكتيب كا ة المكاجع )والت اوتكض ضنآا قد ضصبحت راللغة اإلنجلي .3( Alphabets رما يتناسب مع نظام ) APA .

المتكجمة.دراجآا نآااة الملف رعد المكاجع وإرقا على قائمة المكاجع العكبية اإل .4

التعآد .6

Pledge

يلتزم الباحث بتعب ة التعآد

http://www.apastyle.org/

http://www.apastyle.org/

https://ejournal.mutah.edu.jo/


7

يك إجكا ات التحةيرعدم االلتزام رأي من النقاط السارقة اعو المجلة من الس .8

المواصفات الفنية. .2

، https://ejournal.mutah.edu.jo :طااااااااااااااااااااااعلى الكاب اوداااااااااااالموجو ك المخطوطااااااااااااااااتحك ة لاااااااااااااتزام رالمواصوات الونيااااااااااااااجب االل و حال عدم االلتزام بآده المواصوات الونية اعاد البحث. حيث اخ ع البحث للتدقيق الون عند استالمه،

.إجراءات النشر .3 .https://ejournal.mutah.edu.joاليتكونيا على موقع المجلة للنشك إلى عمادا البحث العلم جامعة مؤتة حثاقدم الب .1

يوقع الباحث على تعآد النشك و ق نموذج خاص تعتمده المجلة. .2 .سجالت المعتمدااللي ة تحك ك المجلة، و سجل اعكض البحث على .3

للتحةير الخارج ، و حق للآي ة ضن تحةير األول من لي ة التحك ك؛ لتقك ك ضلليتهالتدقيق الون والاخ ع البحث المكسل إلى المجلة إلى .4 دا األسباا.تعتدر عن السيك إجكا ات التحةير الخارج ضو عن قبول البحث للنشك ضي مكحلة دون إب

و حال عدم الكد ضمن الموعد المحدد يتر شآك،يكسل البحث إلى محةمين اثنين على ضن اقوم كال منآما رالكد مدا ضقصالا .5 ارسال البحث إلى محةر سخك، وبنا عليه اةون قكار لي ة التحك ك على النحو اآلت :

ثنين، وبعد ضن اقوم الباحث رإجكا التعداالت المطلوبة، إن وجدت.المحةمين اإلاجابية من إ حالة ورود تقار ك للنشك البحث اقبل . ض

حال ورود تقار ك سلبية من كال المحةمين يك ض البحث. . ا

.اجاب من المحةر الثان يكسل البحث إلى محةر ثالث للبت ضمك صالحيته للنشكإسلب من ضحد المحةمين ورد ورود رد حالة . ج

.ر البحث من قبل زميل اعمل الجامعة نوسآاحة حث من جامعة ما ال اجوز ضن ا إذا كان البا .6

اجب على الباحث رعد إرالغه رإجكا التعداالت ضن اقوم بدلك و ق مالحظات المحةمين مدا ضقصالا ضسبوعين من تار خه، و .7 نشك البحث.حال عدم استجارة الباحث ضمن المدا المحددا يتر وقف إجكا ات السيك

الباحث كصة ثانية وضخيكا مدتآا اعطىإذا ض اد المحةر )مكاجع التعداالت( ضن الباحث لر اقر رااللتزام رإجكا التعداالت المطلوبة، .8 سبوعين للقيام رالتعداالت المطلوبة، وإال يك ض البحث وال ينشك المجلة.ض

.تمنح رسالة القبول رعد إجكا التدقيق الون المتكتب على البحث رعد التعديل .9 .لسياسة المجلةتكتب البحوث المقبولة المجلة و قا .10 ما ينشك المجلة اعبك عن وجآة نظك الباحث وال اعبك رال كورا عن وجآة نظك جامعة مؤتة، ضو لي ة التحك ك، ضو القائمين عليآا. .11

.نشكخالقيات الض .4 تلتزم هيئة التحرير والمحكمون والباحثون بأخالقيات النشر التالية:

هيئة التحريرواجبات : وال أ

ك على ضساس األلمية واألصالة وصحة الدراسة ووضوحآا وضلميتآا ش اقوم المحكرون بتقيير المخطوطات المقدمة للن العدالة واالستقاللية: .1مؤلوين ضو جنسيتآر ضو معتقدلر الدين رحيث يتمتع رئيت التحك ك رسلطة كاملة على كامل لنطاق المجلة، رغض النظك عن جنت ال المحتوى التحك كي للمجلة وتوقيت نشكه.

شا لده المعلومات إلى ضي شخص إالتحك ك مسؤولون عن سك ة ضاة معلومات حول البحث المقدم وعدم وموظووا لي ة التحك كالسك ة: .2 .كل و قا الختصاصهوالآي ة االستشار ة ةمينسخك غيك المؤلف والمح

لي ة التحك ك مسؤولة عن عدم استخدام معلومات غيك منشورا موجودا البحث المقدم ألغكاض النشك اإل صاح وت ارا المصالح: .3من ع ضيو جب على ع و لي ة التحك ك اإل صاح عن وجود ضي ت ارا المصالح م دون موا قة خطية صك حة من المؤلوين،

للتعامل خارج من ذلك، سوف اطلبون ع و مثل عالقات تنا سية ضو تعاونية ضو عالقات ضخكى مع ضي من المؤلوين؛ بدالا المؤلوين. مع المخطوطة.

على ضن تخ ع جميع االرحاث المقدمة للتحةير من قبل اثنين على األقل من المحةمين الدين لر لي ة التحك كحكص تقكارات النشك: .4سيتر نشكلا، رعد التحقق من ضلميتآا الت عن تحديد ضي من االرحاث المقدمة إلى المجلة وتعتبك الآي ة مسؤولةبكا مجال البحث. خ

.للباحثين والقكا .: واجبات المحكمينثانيا

.المسالمة صنع قكارات لي ة التحك ك .1على الوور لي ة التحك كسبب كان اجب عليه إخطار ألياجعة البحث الوقت: ضي محةر اشعك رعدم قدرته على مك والدقة السكعة .2

ور ض الدعوا للتحةير رحيث امةن االتصال رالمحةمين البدال .

اث وردت للمجلة للتحةير والنشك ل وثائق سك ة؛ لدا اجب ضال تظآك ضو تناقش مع اآلخك ن إال إذا ضذن بآا رئيت حرض السك ة: ضي .3 ا على المحةمين المدعو ن الدين ر وا الدعوا للتحةير.التحك ك و نطبق لدا ضا


8

رحيث امةن ،صاغ المالحظات بوضوح مع الحجج الداعمةرحاث رموضوعية وضن ت معاييك الموضوعية: اجب مكاجعة وتحةير األ .4 عن النقد الشخص للمؤلوين. رحاثآر رعيدا ضللمؤلوين استخدامآا لتحسين

ن لداه ت ارا المصالح أعلى الوور ر لي ة التحك ك ك ط خا لى ضي محةر مدعو للتحةير ضن ا اإل صاح وت ارا المصالح: اجب ع .5 ضو عالقات ضخكى مع ضي من المؤلوين رحيث امةن االتصال رالمحةمين البدال .عن عالقات تنا سية ضو تعاونية ناجر

وعدم استخدامآارحاث المقدمة للتحةير تر اليشف عنآا األ على سك ة المعلومات ضو األ يار المتميزا غيك المنشورا والت المحا ظة .6 على المحةمين المدعو ن الدين يك ون دعوا التحةير. و نطبق لدا ضا اا دون موا قة كتابية صك حة من المؤلوين

.ثالثا: واجبات المؤلفين .النشك الموجودا على موقع المجلةوات الونية وضخالقيات والمواص واإلجكا ات قواعدالااللتزام ر: اجب على المؤلوين ثمعاييك إعداد البح .1السكقة األدبية: ال اجوز رأي حال من األحوال االعتدا على حق ضي مؤلف سخك رأي صورا من الصور القيام بآدا العمل اعتبك سكقة .2

ضدبية و تحمل من قام بآدا العمل كامل المسؤولية القانونية واألدبية عن ذلك.

اآلخك ن الت تر الكجوع اليآا كلمات الباحثينعمال ضو ض ب على المؤلوين التأكد من تقدار ضعمال ضصيلة تماما، وتوثيق األصالة: اج .3شةل رجميع ضشةاله ا أخد المعلومة دون توثيق المصدررحثآر. و نبغ ضا ا االستشآاد رالمنشورات المؤثكا مجال البحث المقدم.

نه للمؤلف نوسه، نسخ ضو إعادا صياغة ضجزا كبيكا من رحث ضعديدا، مثل اعتماد رحث على أخد ضشةاال و غيك ضخالق للنشك كا سلو .. الخ.اإلسناد( ..ضخك )دون

و نشك نوت البحث ضكثك من مجلة واحدا. ضرسال إن: اجب على المؤلف عدم تزام لى مجالت مختلوة وبشةل م إعدم إرسال البحث .4ن مع ضكثك من مجلة واحدا لو ن تقدار رحث رالتزام خكى وذلك ألموا مخطوطة سبق نشكلا مجلة ض قد للمؤلوين ضن ا وبالتال ، ال ينبغ

خالق وغيك مقبول.ضسلوك غيك

ن يتر إدراج األشخاص الدين استو ون معاييك التأليف التالية كمؤلوين البحث رحيث اةونوا قادر ن على ضتأليف المخطوطة: اجب .5و توسيك ضو تنويد ضو الحصول على البيانات ضو تحليل ض( تقدار مسالمات كبيكا تصمير 1ل المسؤولية العامة عن المحتوى: )تحم

النسخة النآائية من البحث والموا قة عليآا مكاجعة (3) .ث ضو مكاجعتهاااااااااة وكتارة محتوى البحااااااااااالمة صياغاااااااااا( المس2الدراسة؛ )جوا كمؤلوين، ولين اجب ذككلر قسر را د شخاص ال استو ون معاييك التأليف يجب ضال ي ضلى ذلك لناك إضا ة إوعلى تقدامآا للنشك.

"شةك وتقديك" رعد الحصول على إذن كتاب منآر.

ن ضامةن لي ة التحك ك مع جآات ال تعلمآا ا المصالحرالغ عن ضي ت ار اإل صاح وت ارا المصالح: اجب على المؤلوين اإل .6اةون له تأثيك على البحث. ومن ضمثلة الت ارا المحتمل المصالح الت ينبغ اإل صاح عنآا مثل العالقات الشخصية ضو المآنية،

البحث. ت شا واالنتما ات، والمعك ة الموضوع ضو المواد الت نوق لعمل ينطوي على استخدام مواد كيميائية ضو إجكا ات ضو معدات لآا ضي مخاطك غيك لمخاطك والمواد البشك ة ضو الحيوانية: إذا كان اا .7

و ضجكا تجارا على البشك إو ض يجب على المؤلوين تحديدلا بوضوح البحث. وكدلك إذا كان العمل ينطوي على استخدام عاداة،للقوانين والتعليمات ذات الصلة وضن المؤلوين ر تنويدلا و قا الحيوانات رحثآر، يجب على المؤلوين التأكد من ضن جميع اإلجكا ات ت

صوص. وكدلك و جب مكاعاا حقوق الخصوصية الخاصة رالمشاركين من البشك.خقد حصلوا على موا قة مسبقة بآدا اللية والتوضيحات وإثبات كر ن رشأن البيانات األو حلطلبات الم واالستجارة الوور ةاجب على المؤلوين التعاون رشةل كامل التعاون: .8

تعداالت ال كور ة على ال جكا إرشأن الموا قات األخالقية وموا قات المكضى وضذونات حقوق الطبع والنشك. و حالة اتخاذ قكار ضول إلى عادا تقدامآا إ التعداالت المطلوبة و رإجكا البحث، اجب على المؤلوين االستجارة لمالحظات المحةمين رشةل منآج و قوموا

المجلة رحلول الموعد النآائ المحدد.ألخطا األساسية األعمال المنشورا: عندما اةتشف المؤلوون ضخطا كبيكا ضو عدم دقة ضعمالآر المنشورا، إن عليآر االلتزام ا .9

والتعاون معآر إما لتصحيح البحث ضو سحبه. رإخطار محكري المجلة ضو الناشك ورا

أحمد خلف السكارنهألستاذ الدكتور ا رئيس هيئة تحرير مجلة مؤتة للبحوث والدراسات

عميد البحث العلمي جامعة مؤتة

( مؤتة / األردن61710الرمز البريدي )Tel: +962-3-2372380 Ext (6117)

Fax. +962-3-2370706

Email: [email protected]

http://www.mutah.edu.jo/dar

mailto:[email protected]


9

مؤتة للبحوث والدراسات

مؤتة جامعة - عمادة البحث العلمي تصدر عن محكمة ومفهرسةمجلة علمية

قسيمة اشتراك ضرجو قبول اشتكاك مجلة مؤتة للبحوث والدراسات:

ة والتطبيقية سلسلة العلوم الطبيعي سلسلة العلوم اإلنسانية واالجتماعية ………..…العنوان : ..…………………للمجلد رقر ) ( االسر :

………… ………التوقيع : التار خ : / /

الة بك داة حو حوالة بنيية شيك طك قة الد ع :

( دنانيك ضردنية.9) لأل كاد : داخل األردن - ض

( دينارا ضردنيا.11) للمؤسسات

( دوالرا ضمك ةيا.30) : )لأل كاد والمؤسسات( خارج األردن -ا ونصف للعدد الواحد. ( دينار1,5) -ج ت اف ضجكا البك د لآده األسعار. -د

تمأل لده القسيمة، وتكسل مع قيمة االشتكاك إلى العنوان التال :

د خلف السكارنهحمأألستاذ الدكتور ا

رئيس هيئة تحرير مجلة مؤتة للبحوث والدراسات عميد البحث العلمي

جامعة مؤتة ( مؤتة / األردن61710الرمز البريدي )

Tel: +962-3-2372380 Ext (6117) Fax. +962-3-2370706


http://www.mutah.edu.jo/dar



10


11

المحتويات

* )لايت باشا ( عند ابان ماعاين دراساة مقارنة مصطلح:

د. محمود أحمد يعقوب رشيد13-44

* ضثك اإلعداد النظكي والعمل لطالبات بكنامج رةالور وس تكبية الطول رةلية إربد الجامعية

مآنة التعلير اتجالاتآن نحو ضياء ناصر الجراح، عبد الكريم محمود الصالحينالشرعة، ناصر إبراهيم

45-68

* الجآالة ومدى وجودلا خطاا ال مان الصادر عن البنك اإلسالم األردن :

دراسة قآية تطبيقية ، مفلح فيصل الجراح، نسرين ماجد دحيله، معتصم محمود إسكافيعماد رفيق بركات

69-92

* التدر بية ألع ا لي ة التدر ت جامعة البلقا التطبيقية من وجآة نظكلر االحتياجات

120-93 ، عبدالكريم محمود الصالحينةالبدارنمهدي محمد محمود أحمد حميدات،

* بدقة الكد البسيط لدى القة تككيز االنتباه ومستوى رعض متغيكات اإلدراك الحت حكك ع

األردن الشيش ناش سالح

اياد عقلة مغايرة121-148

نحو مساق النشاط الك اض اتجالات طلبة الدبلوم جامعة البلقا التطبيقية * 172-149 ناجح محمد ذيابات

* خصائص االستثمار بورصة عمان قبل وبعد األزمة المالية العالمية

194-173 ، أحمد يوسف عريقاتالعلي حميد سعدأ

*

ستكاتيجية العصف الدلن تنمية التحصيل الدراس لدى طالبات الصف اعلية االمملية العكبية السعوداة مادا الدراسات االجتماعية –الثان المتوسط رمدينة الك اض

والوطنية. شاهرة القحطان

195-221

13-34 Religious Orientalism: Its Roots and Prominent Founders

Rajih Ibrahim M. Al- Sabateen *

35-79

Facebook Role in Active Political Participation: Effects of

Privacy, Online Participation and Exposure

Samer M. Al-Mohammad

*


12

م.2018الثالث، العدد الثالث والثالثون، المجلد ، سلسلة العلوم اإلنسانیة واالجتماعیة ، مؤتة للبحوث والدراسات

13

(لـیس بـشـيء) عند ابـن مـعـین دراسـة مقارنة مصطلح:

* محمود أحمد یعقوب رشید

ملخصیعد ابن معین إماما من أئمة الجرح والتعدیل الذین یعتمد قـولهم فـي نقـد الـرواة، وقـد ورد عـن ابـن

هم مــن (لــیس بشــيء) واختلــف العلمــاء فــي تفســیرها هــذه العبــارة، فمــن معــین قولــه فــي بعــض الــرواة:فسرها: بقلة مرویات الراوي وهذا ال یعد جرحا للراوي، ومنهم من فسرها بالجرح الشدید للـراوي، ومـنهم من فسرها بضعف الراوي ضعفا یسیرا، وتأتي هذه الدراسة لتقدم تفسیرا علمیـا دقیقـا لتلـك اللفظـة لحـل

اء التــام للــرواة الــذین قــال فــیهم ابــن إشــكال اخــتالف العلمــاء فــي تفســیرها، وقــد قامــت الدراســة باالســتقر (لـیس بشـيء) ثـم المقارنـة بـین أقـوال أخـرى البـن معـین فـي أولئـك الـرواة، وكـذلك مقارنـة قولـه معـین:

بأقوال نقاد آخرین، وقد توصلت الدراسة إلـى أن قصـد ابـن معـین مـن ذلـك المصـطلح الحكـم بضـعف ه المنتهـى فـي الكـذب، ولـذلك ال بـد مـن أولئك الرواة من مختلف مراتب الضعف مـن ضـعیف إلـى إلیـ

دراسة كل راو منهم كحالة مستقلة. ابن معین، جرح وتعدیل، رجال الحدیث كلمات الدالة:ال

الجامعة األردنیة. كلیة الشریعة، *

. م2016/ 10/ 9 تاریخ قبول البحث: م. 2016/ 23/2تاریخ تقدیم البحث: م.2018الكرك، المملكة األردنیة الهاشمیة، جمیع حقوق النشر محفوظة لجامعة مؤتة،©

محمود أحمد یعقوب رشید یس بـشـيء) عند ابـن مـعـین دراسـة مقارنة(لـ مصطلح:

14

The Term (Laysa bishay') according to Ibn Ma'in: a comparative study

Mahmoud Ahmed Yaccop Reshede

Abstract

Ib Ma'in is considered as one of the Imams of al-Jarh wa al-Ta'dil (evaluation of hadith narrators), whose view about the criticism of hadith narrators, on some occasions he uses the (laysa bishay'), and scholars differed about the meaning of such term as if it means scarcity of the narrations, or the weakness of the narrator, therefore, this study presents the meaning of the term in question in a comparative way with the views of other scholars, the study reached the conclusion that this term means the weakness of narrator whose status should be investigated.

Keywords: Ibn Ma'in, Jarh wa Ta'di, Hadith narrators.


15

المقدمة:

الحمد هللا رب العالمین، وأفضل الصالة، وأتم التسلیم على نبینا الصادق األمین، وعلى آله أجمعین، ورضي اهللا عن صحابته الغر المیامین، وبعد:

ذل المحدثون جهودا عظیمة في خدمة السنة النبویة روایة ودرایة، وأنفقوا في سبیل ذلك فقد بنفیس أوقاتهم وأموالهم، وزهرة أعمارهم في شبابهم وكهولتهم، ولم یتوقفوا عن العطاء إلى وفاتهم،

م فجمعوا األحادیث وذاكروها حتى حفظوها، ودونوها في الجوامع والمصنفات، والمسانید والمعاجوسائر المؤلفات، ثم نقدوها بتمییز مقبولها من مردودها، وألفوا في رواتها كتب التاریخ والطبقات والرجال، وسائر كتب الجرح والتعدیل مبینین أسماء الرواة وكناهم وألقابهم وأنسابهم، ورحالتهم

ظیما یدل على شدة وشیوخهم وتالمیذهم، وما قیل فیهم من جرح أو تعدیل، فتركوا لنا بذلك میراثا ع تقواهم، ودقة تحریهم، وسالمة منهجهم، وعظیم جهدهم، وبركة علمهم.

وقد أطلق المحدثون ألفاظ جرح وتعدیل على رواة الحدیث منها: ما كان واضح الداللة على ختلف أهل الحدیث في تفسیر اتوثیق الراوي، أو بین الداللة على جرحه، ووقعت منهم ألفاظ أخرى

(لیس بشيء) فمن النقاد من فسر هذا صطلح، ومن تلك األلفاظ قول ابن معین في الراوي:ذلك الماللفظ بضعف الراوي، أو بقلة مرویاته، أو بضعف الراوي وقلة مرویاته، فكان ال بد من دراسة استقرائیة لهذه اللفظة لبیان مقصود ابن معین بذلك المصطلح، وحل األشكال في تفسیر النقاد

.لمعناها

أهمیة البحث:

تبرز أهمیة البحث في كونه:

یفسر مقصود ابن معین من مصطلح: لیس بشيء. -1

یحل اإلشكال الواقع بین العلماء في تفسیر مصطلح ابن معین: لیس بشيء. -2

یبین ضرورة دراسة األلفاظ المشكلة في الجرح والتعدیل. -3


16

أهداف البحث:

یهدف البحث إلى:

(لیس بشيء). النقاد في تفسیر قول ابن معین في الراوي: راءآتبیین -1

(لیس بشيء). تقدیم إجابة دقیقة تفسر قول ابن معین في الراوي: -2

إشكالیة البحث:

یجیب البحث عن األسئلة اآلتیة:

(لیس بشيء)؟ بم فسر النقاد قول ابن معین في الراوي: -1

س بشيء)؟(لی ما مقصود ابن معین من قوله في الراوي: -2

الدراسات السابقة:

(الشرح المبین لكلمة "لیس بشيء" عند ابن معین)، تألیف: د. محمد عمران بحث بعنوان: -1شمس، ود. مبارك شاه، لم یستقرئ الباحثان جمیع الرواة الذین قال فیهم ابن معین: لیس

ء الناقص ال یبنى علیه بشيء، بل اكتفیا بدراسة عشرین راویا فقط كعینة للدراستهما، واالستقراحكم دقیق في تفسیر قول ابن معین، فقاال: أن كل من قال فیه ابن معین:( لیس بشيء) أحواله جید ومقبولة، وأن هؤالء الرواة من المرتبة الخامسة عند ابن حجر، وهذه النتیجة تنفیها

دراستي جملة وتفصیال.

ن مقولة: (لیس بشيء) عند ابن معین) تألیف: بحث بعنوان: (فتح العلي المعین بتبین المراد م -2أبو بكر الغزي البغدادي، ولم یستقرئ الباحث جمیع الرواة الذین قال فیهم ابن معین: لیس بشيء، بل اكتفى بدراسة ثالثین راویا فقط، فاالستقراء الناقص ال یبنى علیه حكم دقیق في

سیر مقصود ابن معین، فمرة یقول:یراد تفسیر قول ابن معین، ولذا اضطرب قول الباحث في تفبه الجرح الشدید، ومرة أخرى یقول: یرید به تضعیف الراوي، وقد انتقده على هذه النتیجة

ن.و الباحث

)، حیث بلغ ء دراستي هو االستقراء التام للرواة الذین قال فیهم ابن معین: (لیس بشي والجدید في: (لیس بشيء) بأقوال أخرى له في هؤالء الرواة، وقد بلغ ) رجال، تم مقارنة قوله فیهم195عددهم(


17

) رجال بهدف التوصل إلى تفسیر 52) رجال، وتم مقارنة قوله بأقوال نقاد آخرین في(143عددهم( صحیح لمصطلحه: (لیس بشيء).

خطة البحث:

تعریف موجز باإلمام ابن معین. التمهید:

علماء لقول ابن ) في االستعمال العام، وتفسیر ال(لیس بشيء المبحث األول: بیان المقصود بـ لیس بشيء).( معین في الراوي:

لیس بشيء" في االستعمال العام." داللة كلمة: المطلب األول:

المطلب الثاني: تفسیر العلماء لقول ابن معین قي الراوي:( لیس بشيء).

لیس بشيء) بقلة مرویات الراوي. أوال: تفسیر (

لیس بشيء) بأقوال أخرى البن معین، ولنقاد آخرین.(ثانیا: تفسیر

لیس بشيء) بضعف الراوي.ثالثا: تفسیر (

لیس بشيء) وبین جرحه لراوي ذاته بألفاظ ( المبحث الثاني: مقارنة قول ابن معین في الراوي: لیس بشيء) فقط بأقوال نقاد آخرین:( أخرى.ومقارنة قول ابن معین في الراوي:

(لیس بشيء) وبین جرحه لراوي ذاته بألفاظ أخرى. مقارنة قول ابن معین في الراوي:المطلب األول:

(لیس بشيء) فقط بأقوال نقاد آخرین. المطلب الثاني: مقارنة قول ابن معین في الراوي:

النتائج والتوصیات:

التمهید: تعریف موجز باإلمام ابن معین:

حدث الناقد: یحیى بن معین المري الغطفاني اسمه وكنیته ونسبه: هو اإلمام الحافظ الم -أ ، ولد في األنبار من البغدادي، یكنى بأبي زكریا، وهو موالى الجنید بن عبد الرحمن المري

هـ).158( العراق سنة

طلبه للعلم: كان والد یحیى بن معین عامال على خراج الري، فلما مات خلف وراءه ماال كثیرا -بوخمسین ألف درهم، ورثها یحیى عن أبیه، وأنفقها كلها في طلب الحدیث النبوي یقدر بملیون

حتى لم یبق له من ذلك المال ثمن نعل یلبسه.


18

برحلة واسعة اشتملت على البالد اآلتیة: الكوفة، والبصرة، -رحمه اهللا-وقد قام ابن معین عة في طرق الحدیث، وأحوال الرجال، والشام، ومصر، والحجاز جمع فیها علما كثیرا، ومعرفة واس

(Al-Mazzi,1980, p. 547) ما أعلم أحدا كتب ما كتب یحیى بن معین"" قال علي بن المدیني:وكان )(Al-Dhahabi, 1985, p.92 ""كتبت بیدي هذه ست مئة ألف حدیث وقال ابن معین:

لرواة في ألفاظه، قال ابن معین:" لو لم یكتب الحدیث الواحد من طرق كثیرة لیعرف علله، واختالف ا . (Al-Mazzi,1980, p. 549)" نكتب الحدیث من ثالثین وجها ما عقلناه

إذا " كثیر الروایة حفظا وكتابة، وهو صاحب االعبارة المشهورة: -رحمه اهللا-وكان ابن معینشدید الرغبة في وكان ابن معین (Al-Mazzi, 1980, p. 549) كتبت فقمش، واذا حدثت ففتش"

"أشتهى أن أقع على شیخ ثقة عنده بیت ملئ لقاء الحفاظ، حریصا على جمع الحدیث، حتى قال:) وقد انتهى إلى ابن معین علم أعالم (Al-Dhahabi, 1985, p.92 كتبا أكتب عنه وحدي"

الزهري، وعمرو المحدثین في الحجاز، والكوفة، والبصرة، وقال ابن المدیني:" انتهى علم الحجاز إلى رة إلى قتادة، ــــــــــل البصـــــــــــــم أهـــــــــــش وأبي إسحاق، وعلــــــــــى األعمـــــــــــــــم الكوفة إلــــــــــبن دینار، وعل

ى یحیى بن معین"ــــــــــــــــا، وقال: "ثم وجدت علم هؤالء انتهى إلــــــــــــویحیى بن أبي كثیر، وذكر كالم

(Al-Mazzi, 1980, p. 551) .

وكان من المحدثین المتمیزین بمعرفة صحیح الحدیث وضعیفه، قال أبو عبید القاسم بن سالم:"ربانیو الحدیث أربعة: فأعلمهم بالحالل والحرام أحمد بن حنبل، وأحسنهم سیاقة للحدیث، وأداء له

ي، وأحسنهم وضعا لكتاب ابن أبي شیبة، وأعلمهم بصحیح الحدیث وسقیمه یحیى بن علي ابن المدین .(Al-Mazzi, 1980, p. 553) معین"

ثناء العلماء علیه: أثنى العلماء على ابن معین ثناء عاطرا، فقد اشتهرت إمامته في الحدیث -ج"وكان إماما ربانیا دادي في ابن معین:درایة وروایة، واستفاضت في األفاق، قال الخطیب البغ

قد أعتمد الناس (Al-Khatib Al-Baghdadi, 2002, p. 263) عالما حافظا ثبتا متقنا"الناس كلهم عیال على یحیى بن داد:ــــــــــــــــعید الحــــــــــعلى علم ابن معین حتى قال أبو س

.Khatib Al-Baghdadi, 2002, p. 263)- (Al ین"ــــــــــمع


19

وأثنى علیه العلماء بمعرفته بأحوال رجال الحدیث، وكان ینسب إلى التشدد في الجرح، ولكنه ال "ما رأیت أحدا قط یقول الحق في المشایخ غیر یحیى، وغیره كان یقول إال الحق، قال ابن الرومي:

"ها هنا رجل خلقه اهللا تعالى لهذا ابن حنبل:) وقال (Dhahabi, 1985, p. 83 یتحامل بالقول" . (Al-Mazzi, 1980, p. 556) الشأن یظهر كذب الكذابین، یعني: یحیى بن معین"

وكان ابن معین واثقا بأن ما تكلم فیه من جرح في الرجال كان مبنیا على علم وتثبت، وكان ي"ـــــــــــــــــال تغفر لـــــــــــهو عندي كذابا� ف"اللهم إن كنت تكلمت في رجل ولیس یقول في ذلك:

Dhahabi, 1985, p. 92) وكان ابن معین محبوبا ومعظما في زمانه حتى قال محمد بن هارون ("إذا رأیت الرجل یقع في یحیى بن معین فاعلم أنه كذاب یضع الحدیث، وانما یبغضه لما الفالس:

)Al-Khatib Al-Baghdadi, 2002, p. 263 ( ن أمر الكذابین"یبی

هـ) بالمدینة المنورة، ودفن في البقیع رحمه اهللا.233( وفاته: توفي ابن معین رحمه اهللا سنة -د

(لیس بشيء) المبحث األول: بیان المقصود بـ

"لیس بشيء" في االستعمال العام. المطلب األول: بیان المقصود بـ:

(لیس بشيء) في ذم الشيء وتحقیره، وبیان قلة قیمته، قال أبو كثیر من الناس كلمة: یستعملهـ): "یستدل بقول العرب: هذا لیس بشيء إذا أرادوا المبالغة في حقارته، وأنه 665( شامة الدمشقي

لو كان یسمى شیئا لما حصلت للعرب مبالغة في كالعدم ...، في أن المعدوم ال یسمى شیئا ألنه وقال القسطالني: ,p. 1999, (Abu Shama Damashqi (145 قولهم: "هذا ال یسمى بشيء"

فة ــــــــذم، فوصف لذلك بصــــــــــــــــــيء، فإنه على طریق المبالغة في الــــــــــ"وأما قولهم فالن لیس بش .) (Al Quastalani, 1323AH , p. 390وم"المعد

حین سئل عما یخبر به الكهان من أمور (لیس بشيء) في حدیث النبي وقد وردت كلمة:"لیس بشيء، فقالوا: یا رسول الله، إنهم یحدثونا : الغیب التي تحدث مستقبال، فقال رسول اهللا

، فیقرها في " :یكون حق�ا، فقال رسول الله أحیانا بشيء ف تلك الكلمة من الحق، یخطفها من الجنيثم عقد اإلمام (Al-Bukhari, 1422AH, p. 5762) أذن ولیه، فیخلطون معها مائة كذبة"

"باب قول الرجل للشيء: لیس : لیس بشيء، فقال:ول النبيالبخاري بعد ذلك بابا فسر به ق"لیس قولهم وقال العیني: Al-Bukhari, 1422AH, p. 47)بشيء، وهو ینوي أنه لیس بحق" (


20

يء هو ــــــــــــــــــــس بش ـــــــــــن ما لی "أل ة:ـــــــــــــــــوقال ابن قتیب (Al-Aini, p. 277) بشيء یعتمد علیه" .(Ibn Quteibeh, 1999, p.116) ال"ـــــــــــــــــدم وابط ــــــــــــــــــــــع

(لیس بشيء) في فتاواهم بمعنى عدم ترتب حكم شرعي وقد استخدم الصحابة والتابعون كلمة:"لیس سئل ابن عباس فیمن یكرهه اللصوص على طالق زوجته، فقال:على المسألة الفقهیة، فقد

وسئل كذلك عن نزول التحصیب موضع ببطحاء مكة، (Al-Bukhari,1422AH, p.19) بشيء" ." (Al-Nasa'I, 2001, p.231)"لیس بشيء، إنما هو منزل نزله رسول الله فقال:

ــــــاء في فتاوى التابعین قولهم: "لیس بشــــــــــــــيء" بالمعنى الذي جــــــــــــــاء في فتوى ابــــــــن وجــــــــ"لیس عبي عن من طلــــــــــــــــــق أو أعتق وهو نائـــــــــــــــــم، فقال:ـــــــــعباس، فقد سئل اإلمــــــــــــــام الش

وسئل عطـــاء عن طالق الـــــــــــسكران، فقال: "لیس (Al-Bayhaqi, 2003, p. 589) ــــيء" بشــــــــــوسئل إبراهیم النخعي: عن الرجل یقتل القملة وهو (Al-Bayhaqi, 2003, p. 589)بشيء"

قول وسئل كذلك عن الرجل ی (Al-Sannani, 1403AH, p. 448) یصلي، فقال: "لیس بشيء" س بشيء إال أن یكون نوى طالقا فهي واحدة، وهو أحق بها"ــــــــــــــ"لی لزوجته اذهبي فتزوجي، فقال:

Al-Sannani, 1403AH, p.366)(

وقد استخدم المحدثون لفظ: (لیس بشيء) للحدیث الباطل الذي ال أصل له، فقد قال اإلمام لم یكن في ،"والنار جبار لیس بشيء في الحدیث الذي یروى عن أبي هریرة: -اهللا رحمه -أحمدوكذلك عقب البخاري على (Al-Darqutni, 2004, p. 188) باطل لیس هو بصحیح" ،الكتب

: وعلیه أصحابنا من غل فأحرقوا متاعه " :حدیث یروى عن ابن عمر عن النبي ، قال البخاريون بهذا في الغلول، وهذا باطل لیس بشيء" وهذا ما أكده (Al-Nasa'I, 2001, p. 175) یحتج

"فیحتمل أن یكون قوله محموال اإلمام الترمذي بتفسیره لقول النقاد عن حدیث لیس بشيء، فقال: ).,p. 147) Ibn Rajab, 1987 "حدیثه بشيء یحتج به على أنه لیس

حدیث فالن لیس بشيء، " وأعل النقاد أحادیث بعلة إبدال صحابي بآخر في سند الحدیث، فقالوا:فحدیث: من صلى على جنازة فله قیراط، ومن تبعها حتى یفرغ منها: فله قیراطان، أحدهما، أو

ة عبد الملك بن عمیر، عن سالم البراد، عن أبي هریرة، أصغرهما مثل أحد ال یعرف إال من روای"وحدیث ابن عمر لیس بشيء...، ا البخاري بقوله:ـــــــــــــــوجاءت روایة أخرى عن ابن عمر أعله

ثبت"ناد الذي فیه ابن عمر ال یـــــــــــــــيء أي هذا اإلســـــــــــــس بشــــــــــــــویقصد بقوله وحدیث ابن عمر لی


21

148) p. 1987, (Ibn Rajab, فتبین مما سبق أن استعمال كلمة (لیس بشيء) تدل على أن األمر باطل، أو أنه ال قیمة له عرفیة، وال شرعیة.

لیس بشيء).( المطلب الثاني: بیان تفسیر العلماء لقول ابن معین في الراوي:

لیس بشيء) على عدة أقوال فمنهم: ( اختلفت كلمة العلماء في تفسیر قول ابن معین في الراوي: من فهم منه قلة مرویات الراوي، أو ضعفه، أو قلة مرویاته وضعفه، وبیان تلك األقوال كما یأتي:

(لیس بشيء) بقلة مرویات الراوي: تحتاج بعض ألفاظ الجرح أو أوال: تفسیرهم قول ابن معین:نها خاصة عند المتقدمین قبل استقرار التعدیل إلى التفسیر لمعرفة مقصود الجارح أو المعدل م

اصطالحات أهل الفن، ولذا نشط المتأخرون في ضبط مراتب هذه األلفاظ، وبیان مقصود المتقدمین منها، وقد وقع الخالف والخطأ في تفسیر بعض األلفاظ، والسبب في ذلك عدم القیام

یر ناقد معین، وتداوله دون باستقراء تام للفظ المصطلح المراد تفسیره، ثم االعتماد على تفس التحقق من صحة ذلك التفسیر من عدم صحته، ومثال ذلك تفسیر النقاد لقول ابن معین:(لیس بشيء). وسوف أعرض أقوال النقاد تاریخیا في تفسیر هذه العبارة قدیما وحدیثا لمعرفة

آرائهم، ومدى اختالفهم وقربهم من الصواب في تفسیرها، وهي كاآلتي:

هـ): یرى الحاكم أن قول ابن معین في 406(ت رأي اإلمام أبي عبداهللا الحاكم النیسابوري -أالراوي: لیس بشيء یعني أن مرویاته قلیلة، نقل ذلك ابن حجر في ترجمة كثیر بن شنظیر

(لیس بشيء) هذا یقوله ابن "وقال الحاكم: قول ابن معین فیه: المازني البصري، فقال:(لیس بشيء) یعني لم یسند له الشیخ من الرواة یقل حدیثه، ربما قال فیه:معین إذا ذكر

(Ibn Hajar, 1326AH, p. 419) من الحدیث ما یشتغل به"

هـ): یرى ابن القطان أن قول ابن معین في 628(ت رأي اإلمام ابن القطان الفاسي -بهذا المعنى ابن القطان (لیس بشيء) یعني أن الراوي قلیل الروایة، وقد أشار إلى الراوي:

(الوهم واإلیهام): الموضع األول: قال فیه ابن القطان:" وما روى في عدة موضع في كتابه(لیس بشيء) إنما یعني بذلك قلة حدیثه، وقد ابن خیثمة عن ابن معین من قوله فیه:

ه فیهم ذلك بما قلناه، وقد جرى ذكر ذلك عند قوله عهد یقول ذلك في المقلین، وفسر قول . (Ibn Al Qattan, 1997,p. 218)مثل ذلك في كثیر بن شنظیر"


22

(لیس بشيء) "واذا وجدت فیه عن ابن معین أنه قال: الموضع الثاني: قال فیه ابن القطان:وایة"فإنما معناه أنه قلیل ال . الموضع الثالث: قال فیه ابن (Ibn Al Qattan, 1997, p. 377) ر

. الموضع (Ibn Al Qattan,1997, p.248) "هو لفظ یقول لمن یقل حدیثه"(ال شيء) القطان:د عهد یقول ذلك فیمن یقل ال شيء) معناه فیه، أنه لیس كغیره، فإنه ق"( الرابع: قال فیه ابن القطان:

وذكر ابن " وأكد ذلك ابن حجر، فقال: (Ibn Al Qattan,1997, p.565)حدیثه. فاعلم ذلك" القطان الفاسي أن مراد ابن معین بقوله في بعض الروایات لیس بشيء یعني أن أحادیثه قلیلة جدا"

(Ibn Hajar, 1326AH, p. 329).

ایقاظ: في بیان مراد ابن معین من قوله في " لقول اإلمام اللكنوي، فقال:ذا اوتبعهم على ه -جما تجد في میزان االعتدال وغیره في حق الرواة نقال عن یحیى بن الراوي لیس بشيء، كثیرا

ي مجروح بجرح قوي، فقد قال معین انه (لیس بشيء) فال تغتر به وال تظنن إن ذلك الراو الحافظ ابن حجر في مقدمة فتح الباري في ترجمة عبد العزیز بن المختار البصري ذكر ابن

ه قلیلة"ـــــــــــيء) یعني أن أحادیثــــــــــــــــــس بش ــــــــــــــ(لی القطان الفاسي إن مراد ابن معین من قوله:212) .p ,AH1407 knawi,L(Al .

فقد " وتبعهم على هذا القول غیر واحد من المعاصرین، منهم: الدكتور أیمن مهدي، فقال: -دلیس بشيء) تجریح قوي، رغم أن ابن معین یطلق ذلك ( یظن أن قول ابن معین في الرواي:

.(Mahdi, WD. p. 43) یقصد بذلك جرحه"على الرواي إذا كان قلیل الحدیث دون أن

هـ) أن 656(ت اإلمام المنذري یس بشيء) بأقوال أئمة آخرین: یرىل( هم قول ابن معین:ثانیا: تفسیر لیس بشيء) مبهمة یرجع في تفسیرها إلى أقوال النقاد اآلخرین، فإن وثقوه ( تفسیر كلمة:

د سئل اإلمام المنذري عن مقصود بعض یكتب حدیثه لالعتبار، وان ضعفوه یعد متروكا، فقفالن لیس بشيء، ویقولون مرة: حدیثه لیس بشيء) فقال رحمه ( في الراوي:النقاد من قولهم

فهذا ینظر فیه: فإن كان الذي قیل فیه هذا، قد وثقه غیر هذا القائل، واحتج به، فیحتمل " اهللا:، بل یكون حدیثه عنده یكتب أن یكون قوله محموال على أنه لیس حدیثه بشيء یحتج به

هاد وغیر ذلك، وان كان الذي قیل فیه ذلك مشهورا بالضعف، ولم یوجد ـــــــــــلالعتبار ولالستشمن األئمة من یحسن أمره، فیكون محموال على أن حدیثه لیس بشيء یحتج به، وال یعتبر به

. p.WD, Mundhiri, –(Al (86 "ه، ویلتحق هذا بالمتروكــــــــــــــد بــــــــهـوال یستش


23

لیس بشيء) بضعف الراوي:( ثالثا: تفسیرهم:

لیس بشيء) یعد مجروحا من ( هـ) یرى أن من قیل فیه:902(ت رأي اإلمام السخاوي -أ) هو في هذه المرتبة من (لیس بشيء وما أدرج " المرتبة الرابعة من مراتب الجرح، فقال:

أنه معتمد، وان قال ابن القطان: إن ابن معین إذا قال في الراوي: لیس بشيء، إنما یرید ال .,p. 2003, (Sukhawi (128 لم یرو حدیثا كثیرا"

، وال شيء) في مواطن لیس بشيء( فقد جاء قوله:" رأي الشیخ عبد الفتاح أبو غدة: قال: -بثم ساق p. ,AH1407 Lknawi,-(Al (213 عدیدة من كالمه مرادا به تضعیف الراوي"

فهذه واحدة وثالثون شاهدا وقفت " بعد ذلك واحدا وثالثین ترجمة تؤید ما ذهب إلیه، وقال: . p ,AH1407 Lknawi,-(Al (221. علیها مصادفة خالل اشتغالي ومراجعاتي"

لیس بشيء) ضعف الراوي ( نایف الشحود: یرى أن مقصود ابن معین من مصطلح:رأي د. -ج )(لیس بشيء :ها خارجة عن داللة قولهمولم أجد" بحسب تفاوت مراتب الضعف، فقال:

فأكثر من قیلت فیهم الضعفاء، ومراتبهم في الضعف تتفاوت بین خفته كاللین، وشدته رة یحیى هذه: عبارة جرح مجملة في تحدید قدر كالتهمة بالكذب...، والصواب أن عبا

. p. WD, Shahud,-( Al (10 "تخرج عن نفس مراد غیره من النقادالجرح وسببه، وال

لیس بشيء) بأقوال أخرى البن معین ولآلخرین: وهذا ما ذهب ( رابعا: تفسیرهم قول ابن معین:ال: (لیس بشيء) فالمراد أن إذا ق" إلیه فضیلة الدكتور عبد العزیز العبد اللطیف، فقال:

أحادیث الراوي قلیلة. وقد یرید بذلك الجرح الشدید. وانما یعرف ذلك بتتبع األقوال األخرى البن معین، وأقوال غیره من األئمة في ذلك الراوي، فإذا كان الراوي الذي قال فیه ابن معین: (لیس

األخرى أو وثقه األئمة اآلخرون تعین بشيء) قلیل الحدیث، وقد وثقه ابن معین في الروایات حمل كلمة ابن معین على معنى قلة الحدیث ال الجرح. وأما إذا وجدنا راویا كأبي العطوف الجراح بن المنهال، قال فیه ابن معین: (لیس بشيء) وقد اتفق األئمة على جرحه جرحا

.(Abdul Latif, WD, p. 102)"راد ابن معین موافق لمراد األئمةشدیدا، فذلك قرینة على أن م


24

لیس بشيء":" المبحث الثاني: دراسة مقارنة لحال الراوي الذي قال فیه ابن معین:

لیس بشيء" وجرحه للراوي ذاته بألفاظ أخرى:" المطلب األول: المقارنة بین قول ابن معین:

-ابن معینلیس بشيء) وضعفه بألفاظ أخرى: تنوعت عبارات ( أوال: من قال فیه ابن معین:لیس بشيء) بل كان یجرح ( في جرح الرواة، فلم یكتف ابن معین في جرح الراوي بعبارة: -رحمه اهللا

الراوي، وهذه األلفاظ من مختلف مراتب ألفاظ الجرح: ضعیف، الراوي بألفاظ جرح أخرى تبین ضعفلیس بشيء) ثم ( ین:لراوة الذین قال فیهم ابن معضعیف جدا، وضاع، كذ�اب وغیرها، وقد تتبعت ا

ضعفهم في مواطن أخرى من كتبه بمختلف ألفاظ الجرح: إما جرحا یسبرا واما جرحا قویا، فوجدتهم ) یبین المقارنة بین قول ابن معین عن الراوي لیس بشيء، وبین 1) رجال، والجدول اآلتي( رقم143(

جرحه بألفاظ أخرى: عددهم وجرحهم بألفاظ أخرى في كتبه(لیس بشيء) من قال فیهم ابن معین: الرقم 40 ضعیف 1 23 لیس بثقة 2 11 ضعیف الحدیث 3 7 ال یكتب حدیثه 4 7 لیس حدیثه بشيء 5(كذاب یضع الحدیث) و(كذاب عدو اهللا خبیثه) و(كذاب لیس بثقة) 6

و(كذاب لیس بثقة، ضعیف ال یكتب حدیثه)

5

5 ضعیف لیس بثقة 7 3 حدیثه ضعیف ال یكتب 8 3 كذاب 9 3 لیس بشيء كذاب 10 2 لیس بثقة ال یحل أن یروى عنه شيء 11 2 یضعف 12 2 ضعیف لیس بشيء 13 1 ضعیف، وضعیف الحدیث 14


25

عددهم وجرحهم بألفاظ أخرى في كتبه(لیس بشيء) من قال فیهم ابن معین: الرقم 1 ضعیف الحدیث یرمى بالقدر 15 1 وضعیف، و لیس بذاك 16 1 شیخ ضعیف 17 1 كان صدوقا، وال یدري ما یحدث 18 1 حتج بحدیثهضعیف، وال ی 19 1 حدیثه لیس بشيء 20 1 لیس بشيء، وال یكتب حدیثه 21 1 لیس بالقوي، وغیر داع للخوارج 22 1 لم یكن بثقة 23 1 لیس بحجة 24 1 لیس بثقة، وضعیف 25 1 لیس بثقة، وال مأمون 26 1 لیس بذاك 27 1 لم یكن بثقة 28 1 لیس بذلك القوي حدیثه 29 1 ال یحل ألحد أن یروي عنه ضعیف الحدیث 30 1 ضعیف، ومتروك 31 1 یضعف، لیس بحدیثه بأس 32 1 مختلط 33 1 یكذب ال تكتب حدیثه، وضعیف 34 1 لیس بثقة یكذب 35 1 یكذب ال تكتب حدیثه 36 1 مضطرب الحدیث، وضعیف الحدیث 37 1 لیس بشيء رجل سوء 38


26

عددهم بشيء) وجرحهم بألفاظ أخرى في كتبه(لیس من قال فیهم ابن معین: الرقم 1 لیس به بأس، وكان كثیر الغلط 39 1 لیس یسوى فلسا 40 1 كذاب خبیث، ولیس بثقة 40 1 كذاب، وال یكتب حدیثه، وضعیف 41 1 ال یساوي فلسا 42

لیس بشيء) ( ه:یوثق ابن معین أي راو قال فی لیس بشيء) ووثقه: لم( ثانیا: من قال فیه ابن معین:هـ) وهذه الحالة 140إال راو واحد هو: كثیر بن شنظیر المازني األزدي أبو قرة البصري (ت

لیس بشيء) ضعیف من ( ، وهي: أن من قال فیه ابن معین:شذت عن القاعدة األغلبیة السابقة یأتي: مختلف درجات الضعف المعروفة، وال بد من تفسیر لهذه الحالة الشاذة، وبیان ذلك فیما

روایات عنه كثیر بن شنظیر فقال:من وثق كثیر بن شنظیر: وثق ابن معین في إحدى ال -أ ووافق ابن سعد ابن معین في توثیقه، فقال: ,p.1979, (Yahya Ibn Mu'in (196 ثقة""وروى عنه اإلمامین البخاري ومسلم Ibn Saad,1408AH, p. 180) كان ثقة إن شاء اهللا""

في الصحیحین انتقاء من حدیثه في المتابعات والشواهد، فقد روى له البخاري حدیثین:

ه ــــــــــي الل ــــــــــــــاألول: عن كثیر بن شنظیر، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله رض ي"ـــــــــــت أصل ـــــــــــي كن ـــــــــــــك أن ـــــــــــــا منعني أن أرد علی ـــــــــــــــــ"إنم :ول اهللا ـــــــــــعنهما، قال رس

(Al-Bukhari, 1422AH, p. 1217) كشاهد للحدیث عبد اهللا بن عمر في النهي عن رد السالم في الصالة.

شنظیر، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: قال والثاني: عن كثیر هو ابن وأطفئوا المصابیح، فإن الفویسقة ربما -غطوا -خمروا اآلنیة، وأجیفوا األبواب " :رسول الله

كشاهد لحدیث (Al-Bukhari, 1422AH, p. 6294) قت أهل البیت"جرت الفتیلة فأحر عبداهللا بن عمر، وأبي موسى األشعري في إطفاء النار قبل النوم. وروى له مسلم حدیثا واحدا بعد أن ساق حدیث اللیث وزهیر، عن أبي الزبیر، عن جابر بن عبد اهللا، قال رسول

"يــــــــــــــي كنت أصل ــــــــــه لم یمنعني أن أكلمك إال أن ـــــــــــأرسلتك له؟ فإن ما فعلت في الذي" اهللا:540) p. (Muslim, .ذكر أن ابن شنظیر رواه عن عطاء عن جابر


27

ح"ـــــــــــــــــــــــصال" ین:ــــــــــــن معــــــــــــال ابـــــــــــــا: قــــــــــــــــا أو صالحـــــــــــــــــمن عد كثیر بن شنظیر صدوق -أ

(Al- Mazzi, 1980, p. 124) :هو ممن یكتب حدیثه ویشتهى، وقال...، " وقال ابن حنبل وقال مرة: ) (Ibn Shahin, 1984, p. 194هو صالح قد روى عنه الناس، واحتملوه"

ح، ثم قال: قد ــــــــــــــــصال" وقال أحمد: (Hanbal, 1409AH, p. 136)ح الحدیث"ــــصال"ولكثیر بن " وقال ابن عدي: (Abu Hatem, 1952, p. 153) روى عنه الناس واحتملوه"

المنكر، شنظیر من الحدیث غیر ما ذكرت، ولیس بالكثیر ولیس في حدیثه شيء من وقال ابن حجر: ,p. 1997, (Ibn Uday (210 وأحادیثه أرجو أن تكون مستقیمة"

سئل أبو عبد اهللا عن كثیر " وقال األثرم: ,p. (Ibn Hajar,1986 (459دوق یخطىء"ـص"اه ـــــــــــــا معنـــــــــــبن شنظیر هو صحیح الحدیث، أو قیل ثبت الحدیث قال: ال، ثم قال كالم

وقال الساجي: صدوق، وفیه بعض (Ibn Hajar, 1986, p. 419) ه"ـــــــــــــــب حدیثیكت .Ibn Hajar, 1986, p)الضعف لیس بذاك، ویحتمل لصدقه، وقال البزار: لیس به بأس "

مراتب التحسین: صدوق، ال بأس به، وسط، جید " ویرى الشریف العوني أن: (419 ,Al-Awni)ال بأس به ن صدوق إن شاء اهللا"الحدیث. صالح، مقارب، أرجو أنه

1421AH, p. 36) .

كثیر بن " :الــــــــــــه قـــــــــة أخرى عن ابن معین أنـــــــــــــــروای اء فيـــــــــــــه: جـــــــــــــمن جرح -بال ــــــــــــــــوق (Yahya Ibn Mu'in, 1979, p. 212) يء"ـــــــــــس بش ــــــــــــــیر لی ـــــــــــــــــشنظ ة:ـــــــــــو زرعــــــــــــــال أبـــــــــــــــوق p. 1985, Nasa'I,-(Al (89 ف"ــــــــضعی" ائي:ــــــــــــــــــــــالنس

ال -القطان -"كان یحیى وقال ابن عدي: (Abu Hatem, 1952, p. 153) ین"ــــــــــــــــــــــل"لمفضل، عن كثیر بن شنظیر، یحدث عن كثیر بن شنظیر، وحدثته یوما عن بشر بن ا

(Ibn Uday, 1997, p. 208) كثیر بن شنظیر كثیر بن شنظیر كرره مرتین"" فقال:ویالحظ على ما ذكرته من أقوال النقاد أن الراجح عندهم: أن كثیر بن شنظیر مقبول

ار، فیقبل من حدیثه ما وافق حدیث الثقات، وأما ما تفرد به الحدیث، وأن حدیثه یكتب لالعتبأو خالف فیه الثقات فال یقبل، ولذا أخرج له البخاري ومسلم في الصحیحین من الحدیث ما وافق حدیث الثقات انتقاء، ویبدو أن قول ابن حبان في كثیر بن شنظیر قول ناقد بصیر، فقد

روایته، ممن یروي عن المشاهیر أشیاء مناكیر حتى خرج كان كثیر الخطأ على قلة " قال: . (Ibn Habban, 1973, p. 223)بها عن حد االحتجاج إال فیما وافق الثقات"


28

وبناء على ما سبق، فقد اختلفت الروایات عن ابن معین في الحكم على ابن شنظیر، فقوله ابن ح من ألفاظ المرتبة الخامسة في التعدیل، قال الذهبي رحمه اهللا:" وما قیل فیه (صالح) وصال معین:

محله الصدق...، من قیل هو صالح الحدیث أو یكتب حدیثه أو هو شیخ فان هذا وشبهه یدل على وقوله: (لیس بشيء) بمعنى: ضعیف، p. 1963, Dhahabi,-(Al (4 عدم الضعف المطلق"

منزلتان ضعیف من أخف مراتب الضعف، وصالح من آخر مراتب التعدیل وهما متقاربتان. والثقة، ولیس بشيء بمعنى: ضعیف) وقد حل الشیخ محمد ( ولكن الفارق كبیر بین قول ابن معین:

فمن وثق من قبل ابن معین " ن معین في كثیر بن شنظیر، فقال:عوامة هذا التعارض بین قولي ابلیس بشيء) فمن المقبول المعقول تفسیرها ( وجاءت فیه روایة عن ابن معین: ئمة،األنفسه وهؤالء

ه فیه"ــــــــــوى تعارض قولیــــــــــــــــــى من دعـــــــــــه عند الحاجة، وهو أولــــــــــــبقلة أحادیثه، فهو ملجأ یلجأ إلی

(Al-Dhahabi, 1992, p. 68). لیس بشيء" فقط بأقوال نقاد " ال الرواة الذین قال فیه ابن معین:المطلب الثاني: مقارنة ح

(لیس بشيء) بأقوال نقاد آخرین في الراوي عینه آخرین: البد من مقارنة قول ابن معین في الراوي:حتى تتبین حال الراوي، ومنزلته جرحا وتعدیال، وقد استقرأت كتب ابن معین ورصدت أسماء الرواة

لیس بشيء) فقط دون أن یجرحهم بلفظ آخر، ثم ذكرت مقابلهم أقوال ( م ابن معین:الذین قال فیهلیس بشيء)، وعدد ( د ابن معین من قوله في الراوي:النقاد اآلخرین حتى یتبین بهذه المقارنة مقصو

):2) راویا، كما في الجدول اآلتي (رقم52هؤالء الروة(

(لیس وال النقاد في الرواة الذین قال فیهم ابن معین:أق (لیس بشيء) فقط من قال فیهم ابن معین:

بشيء)

النتیجة

هـ)198إبراهیم بن یوسف السبیعي (ت -1

(Yahya Ibn Mu'in, 1979, p. 213)

لیس بالقوي، وقال أبو حاتم: حسن الحدیث قال النسائي:

یكتب حدیثه، وقال ابن عدي: له أحادیث صالحة، ولیس

س ــــــــثه، وقال ابن المدیني: لیبمنكر الحدیث یكتب حدی

,Ibn Hajar )داود: "ضعیفأبو كأقوى ما یكون، وقال

1986, p. 183) دوق ـــــــــــــن حجر: "صــــــــال ابـــــــــــــــوق

(Ibn Hajar, 1986, p. 274) ابعة"ــــــــــــــم من الســـــــــــــیه

ضعیف


29

يــــــــــــمان الكوفلــــــإسماعیل بن س-2


قال ابن نمیر والنسائي: متروك، وقال أبو حاتم

.Al-Dhahabi, 1963, p) ضعیف"" والدارقطني:

ــــــــــــــــضع" ، وقال ابن حجر:(232 ن ـــــــــــــــــیف مــــــــــ

),p 1986, Ibn Hajar. (450 سة"ــــــــــــــالخام

ضعیف

أغلب بن تمیم المسعودي -3


"منكر الحدیث"، وقال ابن حبان: "وخرج قال البخاري:

عن حد االحتجاج به لكثرة خطئه"

(Al- Dhahabi, 1963, p. 273)

ضعیف

أیوب بن سوید الرملي، أبو مسعود -4

هـ)202(ت


ضعفه أحمد وغیره، وقال النسائي: لیس بثقة، وقال ابن

المبارك: ارم به، وقال البخاري: یتكلمون فیه، وقال ابن

حبان: "ردئ الحفظ"

(Al-Dhahabi, 1963, p. 287). :وقال ابن حجر

عة"ــــــــىء من التاســـــــــــــــــــــدوق یخطــــــ"ص

(Ibn Hajar,1986, p. 615)

صدوق

یخطئ

أیوب بن سیار الزهري المدني -5

(Yahya Ibn Mu'in, 1979, p. 160).

ذاك عندنا غیر ثقة ال یكتب حدیثه،" قال ابن المدیني:

غیر ثقة"، وقال النسائي: "متروك، لیس وقال السعدي:

بثقة وال یكتب حدیثه، وقال: كان من الكذابین"، وقال

بین على روایاته، وقال أبو إال أن الضعف" ابن عدي:

حاتم: ضعیف الحدیث، وقال ابن حبان: كان یقلب

.Ibn Hajar, 1972, p)األسانید، ویرفع المراسیل"

248)

ضعیف

بشیر بن زاذان. -6


صالح " ضعفه الدارقطني وغیره، وقال ابو حاتم:اجي والعقیلي في الضعفاء"، ــــــــــــــــسـره الــــــــــــــــالحدیث، وذك

م على حدیثه حتى ــــــــــــب الوهـــــــــــــغل" وقال ابن حبان: .Ibn Hajar, 1986, p) ه"اج بـــــــــــــــــــل االحتجــــــــــبط

وهو غیر ثقة ضعیف ویحدث عن " قال ابن عدي: (37عف وأحادیثه عامتها عن ضعفاء جماعة، وهو بی ن الض

,p. 1979, (Ibn Uday (180 الضعفاء"

ضعیف

غلب

الوهم

على

حدیثه

یسي ــــــار القــــــــــــــــــــر بن بكـــــــــــــــبك -7 ا عمروــــــــــــــــــــــري، یكنى أبـــــــــــــــالبص

وثقه أسهل بن حاتم، وأبو عاصم النبیل، وهما من أقرانه، قال ابن أبي حاتم: "ضعیف الحدیث سيء الحفظ

ضعیف

سيء


30

(Yahya Ibn Mu'in, 1979, p. 209) :لیس بالقوي، وقال: لیس بثقة، " له تخلیط" وقال النسائي م: لیس بالقوي، وثقه ابن حبان،ــــــــــــــــــوقال أبو حات

ا، ــــــــــــــــــــخة فیها مناكیر ضعفوه بسببهـــــــــــــــه نســــــــــــــــــولـــوذك اجي في ــــــــــارود والســــــــــــــــره العقیلي وابن الجــــــــــــــــ

قال ابن (Ibn Hajar, 1986, p. 479) اء.ـــــــــــــالضعفائب "ولبكر بن بكار أحادیث حسان غر عدي:ه غیر ما ـــــــــــــــــو ممن یكتب حدیثه ول ـــــــــــــة، وهــــــــــــــــصالح

,Ibn Uday د�ا"ـــــــــــــــــــــس حدیثه بالمنكر ج ــــــــــــذكرت ولی

1979, p. 199)(

الحفظ

أبو سهل السعدي تمام بن بزیع -8 البصري


قال البخاري: یتكلمون فیه، وقال الدارقطني: متروك. ي ـــــــــره العقیلــــــــس بالمعروف وذكــــــــــــــلی" وقال ابن عدي:

عفاء".ـــارود في الضـــــــــــــــاجي، وابن الجــوالس

Ibn Hajar, 1986, p. 377)( :لیس قال ابن عدي"بالمعروف، وال یحدث عنه من البصریین غیر محمد بن

و قلیل الحدیث"ــــــــــــــــــــأبي بكر المقدمي، وه Ibn Uday, 1979, p. 279)(

ضعیف

قلیل

الحدیث

الجارود بن یزید أبو الضحاك النیسابوري -9 هـ)230(ت

(Yahya Ibn Mu'in, 1979, p.355)

قال أبو داود: "غیر ثقة، وقال النسائي والدارقطني: متروك، وقال أبو حاتم: كذاب، وقال العقیلي: متروك الحدیث یكذب ویضع الحدیث، وقال النسائي: لیس بثقة، وقال البخاري: یروي مناكیر، وقال الحسن بن الولید: ما

عن عرفناه بطلب الحدیث قط، وقال الحاكم: روىالثوري أحادیث موضوعة، وقال السجزي: كان ضعیفا، وقال الساجي: منكر الحدیث، وقال الفالس: فیه ضعف"

(Ibn Hajar, 1986, p. 90) :منكر " وقال ابن عديــــــــالحدیث عمن روى عنه من الثقات، فالج ارود بین ــــــــــــــــــ

(Ibn Uday, 1979, p. 433 ر في الضعف"ــــــــــــــــــــاألم

ضعیف

جدا

الحارث بن شبل البصري-10(Yahya Ibn Mu'in, 1979, p. 280)

ضعفه الدارقطني، وقال البخاري: لیس بمعروف، وقال أبو حاتم: منكر الحدیث، وقال الساجي: عنده مناكیر، وقال ابن الجارود: لیس بشيء، وقال العقیلي:

ال ابن ــــــــــــــــــ) ق(Ibn Hajar, 1986, p. 152ضعیف

ضعیف

جدا


31

ذه ـــــــــــــــــوه" ادیثــــــــــــــــــــه أحـــــــــــــــــــاق لــــــــــــــدي بعد أن ســـــــــــــع ادیث غیر محفوظة"ـــــــــــــــــاألح

Ibn Uday, 1979, p. 463)(

سطي.حجاج بن فروخ التمیمي الوا -11

(Yahya Ibn Mu'in, 1979, p. 86) قال أبو حاتم شیخ مجهول، وذكره الساجي في الضعفاء،

Ibnوقال ابن الجارود في الضعفاء: "لیس بشيء "

Hajar,1986,p.179)وقال .). وضعفه النسائيالذهبي:حدث عن أنس بأحادیث مناكیر یطول

ـــذكره داــــــــــــــــــــــا، وله حدیث منكر جــــــــــــــ (Al-Dhahabi, 1963, p. 464 قال ابن .

ــــــــع ة"ــــــــــــــــــــــه كثیر روایـــــــــــــــــ رف لــــــــــــــــــــال أع " دي:ــــــــــــــ(Ibn Uday,1979, p. 353)

ضعیف

قلیل

الحدیث

الحسن بن دینار أبو سعید التمیمي، -12 لــــــــــــــــــ: ابن واصوقیل


قال أحمد: ال اكتب حدیثه، وقال عمرو بن علي:ما هو عندي من أهل الكذب، ولكنه لم یكن بالحافظ، وقال النسائي: متروك، وكان أحمد ویحیى: یكذبانه، وقال البخاري: تركه یحیى وعبد الرحمن وابن المبارك ووكیع،

ذاب وقال أبو خیثمة: ـــــــــــــــــــمتروك كال أبو حاتم: ـــــــــــــــوقدل على أن ـــــــــــــــبة ما یـــــــاء عن شعـــــــــــــــوج ،ذابــــــــــــــــك

,Ibn Hajar,1986 ذبـــــــــــن كان ال یتعمد الكــــــــــــــــــــالحس

p. 275)د أجمع من تكلم في الرجال ) قال ابن عدي:"وقعلى ضعفه...، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى

(Ibn Uday, 1979, p. 131 ) الصدق"

ضعیف

الحصین بن عمر أبو عمر األحمسي -13

Yahya Ibn) هـ)190(ت كوفي

Mu'in, 1979, p. 276)

قال البخاري: منكر الحدیث، وقال أبوحاتم:كان یكذب، ن المدیني: لیس بالقوي روى أحادیث منكرة، وقال وقال اب

الفسوي: ضعیف جدا، وقال الساجي وأبو زرعة: منكر ل الحدیث بذاك ــــــالحدیث، وقال الترمذي: لیس عند أه

لم: ـــائي: ضعیف، وقال مســــــــــــــــــالقوي، وقال النسان: روى ــتروك الحدیث، وقال ابن حبـــــــــــــم

ــــــوعالموض ,Ibn Hajar اتــــــــــــــــــات عن األثبـــــــــــــــــــــــ

1986, p. 385) وقال ابن عدي:" وعامة أحادیثه .( ,Ibn Uday) معاضیل ینفرد عن كل من یروي عنه"

1979, p. 301)

ضعیف

جدا


32

لبلخيالحكم بن عبد الله أبو مطیع ا -14(Yahya Ibn Mu'in, 1979, p.112)

وقال ابن عدي:" بین الضعف في أحادیثه وعامة ما (Ibn Uday, 1979, p. 503) یرویه، ال یتابع علیه"

ضعیف

حكیم بن جبیر األسدي الكوفي-15(Yahya Ibn Mu'in, 1979, p. 286)

قال أحمد: ضعیف الحدیث مضطرب، وقال ابن قال كم روى؟ إنما روى شیئا یسیرا، وقال یعقوب القطان:

بن شیبة: ضعیف الحدیث، وقال أبو زرعة: في رأیة شيء، محله الصدق إن شاء اهللا، وقال أبو حاتم: ضعیف الحدیث منكر الحدیث غال في التشیع، وقال البخاري: كان شعبة یتكلم فیه، وقال النسائي: لیس

قال ابن مهدي: إنما بالقوي وقال الدارقطني: متروك، و اري في ــــــــــــــــروى أحادیث یسیرة وفیها منكرات، وقال البخان عنه ــــــــــــــــالتاریخ كان یحیى وعبد الرحمن ال یحدث

اجي: غیر ثبت في الحدیث فیه ــــــــــال الســــــــــــــــوققال ابن (Ibn Hajar, 1986, p. 445) فــــــــــــضع

ا ذكرت من الحدیث ـــــــــــــــولحكیم بن جبیر غیر م" دي:ع Ibn) یع"ـــــــــــــب في الكوفیین التشـــــــــــــیر والغالــــــــــــــشيء یس

Uday, 1979, p. 512) :ضعیف " وقال ابن حجر رمي بالتشیع من الخامسة"

(Ibn Hajar, 1986, p,1468)

ضعیف

جدا،

قلیل

دیثالح

خثیمة بن عبد الرحمن البصري -16(Yahya Ibn Mu'in, 1979, p. 153)

ــذك ــــــــــ ـــــــن حـــــــــــــــــــره ابـــــــــــــــ ـــبان فـــــــــ اتــــــــــــــــي الثقـــــــــــــــــ

669) p. 1963, Dhahabi,-(Al ن ــــــــــــــــوقال ابـــــــــــــــــــــحج ـــــر: لـــــــــ ة ــــــــــــن الرابعـــــــــــــین الحدیث مــــــــــــــ

Ibn Hajar, 1986, p. 1772)(

ضعیف

الربیع بن سلیمان األزدي البصري -17


,Ibn Hajar, 1986) سئل عنه أبو حاتم فقال "شیخ"

p. 445)لیس بشيء" " ن عدي:و قال اب(Ibn Uday,

1979, p. 45)

ضعیف

زنفل بن جعفر العرفي -18


-Al) قال الدارقطني: ضعیف.وقال النسائي: "لیس بثقة"

82) p. 1963, Dhahabi, :ضعیف " وقال ابن حجر

.(Ibn Hajar, 1986,p. 2038)من السادسة"

ضعیف

بن إسحاقزهیر -19


ائي: ــــــــــــفیه ضعف"، وقال النس" قال الذهبي:

(Al-Dhahabi, 1963, p. 82)"ضعیف" ضعیف


33

زیاد بن أبي زیاد الجصاص البصري -20


قال ابن المدیني: لیس بشيء وضعفه جدا، وقال أبو

ي الحدیث، وقال أبو حاتم: منكر الحدیث، زرعة: واه

وقال النسائي: لیس بثقة، وقال الدارقطني: متروك، وقال

ابن حبان: ربما وهم، وقال البزار: لیس به بأس، ولیس

ال ـــــــــــــــــــــائي: متروك، وقـــــــــبالحافظ، وقال النس

ه"ــــــــــــــــــــــ"ال بأس ب ي:ـــــــــــــــــــالعجل

(Ibn Hajar, 1986,p. 368). :قال ابن عدي

یجمع ویكتب متروك الحدیث...، وهو في جملة من "

ال ابن ــــــــــــــــــــوق (Ibn Uday, 1979, p. 132) حدیثه"

ـــــ"ضع ر:ـــــــــــحج ,Ibn Hajar)سة"ـــــــــیف من الخامـــــــــ

1986, p. 2077)

ضعیف

متروك

زیاد أبو السكن -21


ــــــائي: لیــــــــــــــــــــــال النســـــــــــــــــــــق ةــــــــــــــــــــــــــس بثقــــــــــــــــــــــ

(Al-Dhahabi, 1963, p.95) ضعیف

ماعیل ــــــــــــن إســـــــــــــــــري بــــــــــــالس -22

يـــــــــــــــــــي الكوفــــــــــالهمدان


س ـــــــــــــــال غیره: لیـــــــــــــــــــروك. وقـــــــــــــائي: متســـــــــوقال الن

ـــــت" بشيء. وقال أحمد: -Al)ه"رك الناس حدیثــــــــــــــ

Dhahabi, 1963, p. 117) ر: ــــــــــــــــــال ابن حجـــــــــوق

"ادسةــــــــــروك الحدیث من الســــــــــــــ"مت

(Ibn Hajar, 1986, p. 2221)

متروك

سعید بن راشد المازني السماك -23


منكر الحدیث. وقال النسائي: متروك"" قال البخاري:

(Al-Dhahabi, 1963, p. 135) ضعیف

24-. یكنى أبا عبیدة سعید بن زربي بصري


عنده عجائب، وقال أبو داود: ضعیف، " قال البخاري:

وقال النسائي: لیس بثقة، وقال أبو حاتم: عنده عجائب

من المناكیر، وقال ابن حبان: كان ممن یروي

ات عن األثبات على قلة روایته، وقال ـــــــــــــــالموضوع

,Ibn Hajar)ا"دــــــــــــــــــر الحدیث جــــــــــــم: منكـــــــــــــــــــــــالحاك

1986, p. 28) :وهو یأتي عن كل ما " قال ابن عدي

ــــیروي عنه بأشیاء ال یتابعه علیه أح ة ـــــــــــد وعامــــــــــــــــــ

(Ibn Uday, 1979, p. 412)ه على ذلك"حدیث

ضعیف


34

سعید بن مسلمة األموي -25


منكر الحدیث فیه نظر، وقال النسائي: " قال البخاري:

ضعیف، وقال الدارقطني: ضعیف یعتبر به، وقال مرة:

ل دا، وقاـــــــــــــش الخطأ منكر الحدیث جـــــــــــــــفاح

,Ibn Hajar) ر الحدیث"ــــــــــــاجي: صدوق منكـــــــــــــــــــالس

1986, p. 83) قال ابن عدي:" وأرجو أنه ممن ال یترك

Ibn)حدثه ویحتمل في روایاته فإنها مقاربة"

Uday,1979,p.356)

ضعیف

سلمة بن رجاء الكوفي -26


دث عن ــــــــــــــــــب ویحـــــــــــراد غرائــــــــــــه أفابن عدي: "أحادیث

Ibn)یه"ـــــــــــع علـــــــــــــــــــــــــث، ال یتاب ـــــــــــــــوم بأحادیـــــــــــــق

Uday, 1979, p. 428) ،قال أبو زرعة:" صدوق

، وقال أبو حاتم: ما بحدیثه بأس، وقال النسائي: ضعیف

Ibn) وقال الدار قطني: ینفرد عن الثقات بأحادیث".

Hajar, 1986, p. 145)

ضعیف

و ـــــــــــــــري أبــــــــزال البصــــــــن هـــــــمة بـــــــــــــسل-27

تروشــــــــــــــح


شملة وقیل:

(Ibn Uday, 1979, p. 68)

م: ال بأس به، ــائي: ضعیف، وقال أبو حاتــــــــــــــــــالنسوقال

ا ضعیف"ــــــــــــــــهو عندن" وقال ابن المدیني:

(Al-Dhahabi, 1963, p. 280) ساق له ابن عدي

ـــا واحـــــــــــــــحدیث لة ــــــــــــــــــ"وبعد حدیث شم دا، قال:ـــــــــــــــــ

رت"ـــــــذا ولم یحضرني غیر ما ذك ــــــــــــــــــــــــه

(Ibn Uday, 1979, p. 68)

ضعیف

سلیمان بن الحكم الكلبي -28(Yahya Ibn Mu'in, 1979, p. 86)

قال الذهبي: ضعفوه. وقال النسائي: متروك. وقال ابن ـــرا فأذكــــــــــم أر فیما رواه منكـــــــــــــــــعدي: "ول رهــــــــــــــ

(Al-Dhahabi, 1963, p.199)"

ضعیف

سلیمان بن یسیر ویقال ابن أسیر -29 النخعي


ضعفه أبو داود، وقال ابن المثنى: ما سمعت یحیى وال عبد الرحمن حدثا عن سفیان عنه بشيء،وقال البخاري:

-Al)ك"وقال النسائي: "مترو لیس بالقوي عندهم،

Dhahabi, 1963, p. 229) :قال ابن حجرــــــــــــــادســــــــــــــن الســـــــــــــــــیف مـــــ"ضع ,Ibn Hajar) ة"ـــــــ

1986, p. 2620)

ضعیف

صاعد بن مسلم مولى الشعبي -30 ,Yahya Ibn Mu'in)الكوفي

-Al) وقال الفالس: "متروك الحدیث". ضعفه أبو زرعة،

Dhahabi, 1963, p. 287) كان یحیى وعبد الرحمنضعیف

قلیل


35

1979, p.448) ،ال یحدثان عنه، وقال أبو حاتم: الجعفي أحب إلي منه ,Ibn Hajar) وقال أبو زرعة: "ضعیف الحدیث"

1986, p. 163) قال ابن عدي:" ولصاعد غیر ماذكرت من الحدیث مقطعات ومسند، وكل ذلك دون

ر المتن فأذكره ـــــــــــــــــــــه حدیثا منك ـــــــــــــــــشرة، وال أعرف ل العدقه من ــــــــــــــــــــروي ال یتبین صــــــــــــــدار ما یـــــــــــــوفي مق

(Ibn Uday, 1979 , p. 140) فه"ــــــــــــــــــضع

الحدیث

دي ابن سنان، أبو معاویة صغ -31 البصریوقیل: صفدي


ضعیف الحدیث"" قال أبو حاتم:(Al-Dhahabi, 1963, p. 316) وقال الساجي: قدري

ي ـــــــــــــضعیف، وقال الدارقطني: متروك، وذكره العقیلال أبو ـــــــــــــــــاء. قــــــــــوابن الجارود وابن شاهین في الضعف

یف الحدیث"ـــــــــــحاتم: "ضع(Ibn Hajar,1986,p.190) دي:ــــــــــــــــــــال ابن عــــــــــــــــــــق

فه"ـــــــــــه ضعـــــــــــــــــى حدیثـــــــــــــــــــــــیتبین عل"(Ibn Uday, 1979, p. 143)

ضعیف

ألزدي الهنائي الصلت ابن دینار ا -32

عیب المجنونـــــــــــــــــــــالبصري أبو ش(Yahya Ibn Mu'in, 1979, p.128)

بصري لین، وقال أحمد: متروك.وقال الفالس: كان یحیى وابن مهدي ال یحدثان عنه، وقال البخاري: كان شعبة تكلم فیه، وقال الجوزجاني:" لیس بقوي، وكذا قال

س بثقة"ـائي: لیــــــــــــــــــــالدارقطني، وقال النس

(Al-Dhahabi, 1963, p. 318) ن حجر: ــــــــوقال ابــــــــادســــــــــــــــــــبي من الســــــــــــــــــــــــــــــــ"متروك ناص ة"ــ

(Ibn Hajar, 1986, p. 2947

متروك

ــــــــــــــــــــــــن ابن مســــــــــــعبد الرحم -33 هر، ــــ

ـــو علي بــــــــــــــــــــأخ ــــــــن مســــــــــــــــ هرـــــــــــــ


قال أبو حاتم: متروك، ومر أبو زرعة بحدیث له فضرب

علیه، وكذا تركه النسائي، وقال ابن عدي:" ال یعرف له

، ال یتابع علیه"كثیر روایة ومقدار ما له من الروایات

(Al-Dhahabi, 1963, p. 590)

ضعیف

عبد اهللا ابن بارق الحنفي الكوفي -34(Yahya Ibn Mu'in, 1979, p.223)

س ـــــــــــــــــائي: "لیـــــــــــقال أحمد: ما به بأس، وقال النسوقال ابن (Al-Dhahabi, 1963, p. 394) بالقوي"

ىء من الثامنة"ــــــــــــــــــدوق یخطـــــــــــــــــــــر: "صـــــــــــحج(Ibn Hajar, 1986, p.3783)

صدوق

یخطئ


36

ي ـــــــــــــــــــعبد اهللا ابن عبد العزیز بن أب -35 يـــــــــــــــــــــت المدینـــــــــــــــــــــــــثاب


لیس بالقوي، وقال أبو حاتم: منكر قال أبو زرعة: الحدیث ضعیف الحدیث ال یشتغل به لیس في وزن من یشتغل بخطئه عامة حدیثه خطأ ال أعلم له حدیثا مستقیما یكتب حدیثه، وقال البخاري: منكر الحدیث وقال النسائي: ضعیف لیس بثقة، وقال الساجي: یقال أنه

قال ابن حبان: خلط، وقال الحاكم :حدیثه لیس بالقائم، و م ـــــــــــــــــــانید وال یعلــــــــــــــ"اختلط بآخره فكان یقلب األس

ترك"ــــــــــــیل فاستحق الـــــــــــــــــع المراســـــــــــویرف(Ibn Hajar, 1986, p. 301) :حدیثه " قال ابن عدي

ــة، عـــــــــــــــــــخاص ــــــــــــــــــزه ن الـــــــــــــــــــ یر"ـــــــــــــري مناكــ(Ibn Uday, 1979 , p. 259)

ضعیف

البصري عصام ابن طلیق الطفاوي-36(Yahya Ibn Mu'in, 1979, p. 204)

وقال البخاري: "مجهول منكر الحدیث،وقال أبو زرعة: Ibn)ضعیف الحدیث، وذكره العقیلي في الضعفاء"

Hajar, 1986, p. 195) قال ابن معین:" قلیل . Ibn)را فأذكره"ــــــــــه حدیثا منكـــــــالحدیث، وال أعرف ل

Uday, 1979, p. 86) یف ـــــ"ضع ال ابن حجر:ـــــــوق ابعة"ـــمن الس

(Ibn Hajar, 1986, p. 4582)

ضعیف

قلیل

الحدیث

بيــــعلي بن أبي علي الله-37(Yahya Ibn Mu'in, 1979, p. 332)

وقال العقیلي: "متروك الحدیث، وقال البخاري: منكر الحدیث، وقال أبو زرعة: ضعیف الحدیث منكر الحدیث، وقال النسائي: لیس بثقة، وقال البغوي: ضعیف الحدیث، وقال الحاكم: یروي عن ابن المنكدر أحادیث موضوعة یرویها عنه الثقات، أحمد: له مناكیر، وقال

.Ibn Hajar, 1986, p)سائي: متروك"أبو حاتم والن

قال ابن عدي:" وهذه األحادیث التي أملیتها (246...،كلها غیر محفوظة وله غیر ما ذكرت من الحدیث

.Ibn Uday, 1979 , p)وكل یشبه بعضه بعضا"316)

ضعیف

جدا

و ــــــــرزاق ابن عمر الثقفي، أبــــــــــــــــــــعبد ال -38 قيــــــــــــــــــالدمش رـــبك

(Yahya Ibn Mu'in,1979, p. 65)

وقال النسائي: لیس بثقة، وقال قال مسلم: ضعیف،و ـــــــــــال الدارقطني: "هـــــــــوق ر الحدیث،ــــــــــــالبخاري: منك

-Al) اع"ـــــــــــــه ضــــــــــــــــضعیف من قبل أن كتاب

Dhahabi, 1963, p. 608) :ولعبد " قال ابن عدي

ضعیف


37

زاق بن عمر، عن الزهري غیر حدیث، ال یتابع الر (Ibn Uday, 1979 , p. 537)علیه"

عوبد بن أبي عمران الجونى البصري -39(Yahya Ibn Mu'in, 1979, p. 194)

ة ــــــــــــــوقال البخاري:" منكر الحدیث. وقال الجوزجاني: آی-Al)تروك"ــــــــــــائي: مـال النســــــــــــــوق اآلیات. من

Dhahabi, 1963, p. 304) وقال البخاري: منكر-Al) متروك".ــــــــــــــــــــائي: "الحدیث، وقال النس

Dhahabi, 1963, p. 304) ــــــــــــن عـــــــــــــــقال اب دي:ـــ

,Ibn Uday) عف"ـــــــــــــــه الضــــــــــــــــى حدیثـــــــــــــــبین عل "1979 , p. 102)

ضعیف

الفرات بن أبي الفرات البصري-40(Yahya Ibn Mu'in, 1979, p. 284)

"صدوق، وذكره ابن حبان في الثقات، قال أبو حاتم:

ن إالستقامة والروایات وقال الساجي: ـــــــــــــــوقال: هو حسث بأحادیث فیها بعض المناكیر، وذكره ابن ضعیف یحد

.Ibn Hajar, 1986, p) ء"فاــــــــــاهین في الضعـــــــــــــــــش

ــعـــــــوالض" . قال ابن عدي: (432 ى ـــــــــــــــــــف بین عل ــــــ ه"ــــــــــــــه وأحادیثــــــــــــروایات

(Ibn Uday, 1979 , p. 133)

ضعیف

محمد بن عون الخراساني -41(Yahya Ibn Mu'in, 1979, p. 386)

قال النسائي: متروك. وقال البخاري: "منكر ، وقال ابن (Al-Dhahabi, 1963 , p. 676)الحدیث"

ــحج ,Ibn Hajar) ادسة"ـــــــــــــــن الســـــــــــــــر: "متروك مــــــــــــــــــــ1986, p. 6203)

تروكم

ــمحمد ابن الف -42 و علىــــــــــــرات أبــــــــــــــــــــــ يـــــــــــــــــــي، الكوفـــــــــــالتمیم

(Yahya Ibn Mu'in,1979, p. 286)

كذبه أحمد، وأبو بكر بن أبي شیبة، وقال البخاري: منكر الحدیث، وقال الدارقطني:" لیس بالقوي، وقال النسائي:

"ةأبو داود: روى...، أحادیث موضوعك، وقال مترو

(Al-Dhahabi, 1963, p. 3) :وقال ابن حجر قال ابن عدي: (Ibn Hajar, 1986, p. 501)كذبوه""

ادیث ــــــــــولمحمد بن الفرات غیر ما ذكرت من األح" "هــــــــــــــــعف بین على ما یرویـــــــــوالض

(Ibn Uday, 1979 , p. 313)

ضعیف


38

يـــــــمحمد بن عبد الرحمن البیلمان -43


قال أبو حاتم: لین، وقال الدارقطني: ضعیف ال تقوم به

حجة، وقال األزدي: منكر الحدیث یروي عن ابن عمر

بواطیل، وقال صالح جزرة:" حدیثه منكر وال یعرف أنه

ــــــــــــــــــــــس ةــــــــــــــــــــن الصحابـــــــــــد مــــــــــمع من أحـ

(Ibn Hajar, 1986, p. 150) ":قال ابن عدي .

ــــ"وكل ما روي عن ابن البیلماني فالب الء فیه من ـــــــــــــــــــــــــ

عف على حدیثهم ــــــــــــــــابن البیلماني والض ا بین"ــــــــــــ

(Ibn Uday, 1979, p. 388) :قال ابن حجر

. (Ibn Hajar, 1986, p. 492)ضعیف""

ضعیف

انيــــــــــــون الخراس ـــــــــــمحمد بن ع-44


ائي: ـــــــــــــــــــقال البخاري: منكر الحدیث، وقال النس

ــــــال مرة: مـــــــــــــــــــس بثقة، وقــــــــــــــــــــلی تروك الحدیث، ـــــــــــــــ

س بقوي، وقال ــــــــــــــــــــــوقال أبو زرعة: ضعیف الحدیث لی

ـــــــــأبو حات ـــــــضعی" م:ـــــــــــــــــــــــ ث"ـــــــــــــــــــــــــف الحدیـــــــــــــ

(Ibn Hajar, 1986, p. 384). ین:ـقال ابن مع

ــــــــــــــوعام " ــه، ال یتاب ـــــــــــــــــــــة ما یرویــــــ یه"ــــــــــــــــع علـــــــــــــــــــــ

(Ibn Uday, 1979, p. 486)

ضعیف

موسى بن عثمان بن الحكم -45 (Yahya

Ibn Mu'in,1979, p. 281)

یع كوفي قال ابن عدي: "حدیثه ــــــــــــال في التشــــــــــــــغ

ــــم: "مـــــــال أبو حاتــــــــــــس بالمحفوظ"، وقـــــــــــلی "تروكـــــــــ

(Al- Dhahabi, 1963, p . 214)

ضعیف

ذمــــــــــــــو قحـــــــــــالنضر ابن معبد، أب-46

(Yahya Ibn Mu'in, 1979, p. 326) ائي: لیس ــــــــــــــم: یكتب حدیثه. وقال النســـــــــــقال أبو حات

ائي: ــــــــــــــبثقة قال أبو حاتم: یكتب حدیثه، وقال النسلي في ـــــــــــــــاذ، وذكره العقیــــــــــــــــــس بثقة شــــــــــــــــ"لی

,Ibn Hajar) ذكره ابن حبان في الثقات"فاء و ــــــــــــــالضع

1986, p. 166) :ه، ـــــــــــــومقدار ما یروی" قال ابن عدي یه"ـــــــــــــــــع علـــــــــــــــــــال یتاب

(Ibn Uday, 1979 , p. 265)

ضعیف


39

الل المدائني الفزاري، ــــــــــالهذیل بن ب-47 ولــــــــا البهلـــــــــــــــیكنى أب


الل غیر ما ذكرت ــــــــــــــــــــولهذیل بن ب" قال ابن عدي: Ibn)ره"ـــــــــــــا منكر فأذكــــــــــــــس في حدیثه حدیثــــــــــــولی

Uday, 1979, p. 433) ،ضعفه النسائي والدارقطنيبن حبان: یقلب األسانید، ویرفع المراسیل فصار وقال ا

متروكا، ووثقه ابن مهدي، وقال ابن عمار: صالح، وقال أحمد: ال أرى به بأسا، وقال أبو زرعة: لیس بالقوي، وقال أبو حاتم: محله الصدق یكتب حدیثه، وقال ابن

اه أبو داود وذكره ــــــــــــــسعد:" كان ضعیفا في الحدیث، وهارود ـــــــــــــــاجي والعقیلي وابن شاهین وابن الجـــــــــــــالس

ــــي الضعفـــــــــــــــــــــف . (Ibn Hajar, 1986, p. 192) اء"ـــــــــــــ

ضعیف

ي ــــــــــد المازنــن راشــــــــــــــى بــــــیحی -48 ري.ــــــــــــــالمص ريـــــــالبص


قال أبو زرعة: شیخ لین الحدیث، وقال أبو حاتم: ضعیف في حدیثه إنكار وأرجو أن یكون ممن ال یكذب،

ائي: ــــــف، وقال النســـــــــــــــئ ویخالـــــــــــــــــوقال ابن حبان: یخطح یعتبر به، وقال ــــــضعیف، وقال الدارقطني: صویل

ء" يــــــ"ال ش د:ـــــــــــــــــــــــــن محمح بــــــــــصال(Ibn Hajar, 1986, p. 207) .دي:ـــــــــــــــقال ابن ع

هثـــــــــــــــب حدیـــــــــــــــــــن یكتـــــــــــــــ" هو مم (Ibn" Uday, 1979 , p.49)

ضعیف

ور ـــــــــــــي ثــــــــــــد بن عبد اهللا بن أبتالولی -49 هـ)172( يــــــــــــــــــالهمدان


ضعفه أحمد، وصالح جزرة، وغیرهما، ولم یترك، وقال ابن نمیر: لیس بشيء كذاب، وقال أبو حاتم: یكتب حدیثه، وال یحتج به، وقال أبو زرعة: منكر الحدیث، یهم

اق له ابن ــــــــــــــــــــوسكثیرا، وقال مرة: في حدیثه وهاء، -Al)عدي أحادیث مقاربة تحتمل ومتونها قویة

Dhahabi, 1963, p. 341) ر:ـــــــــــــــوقال ابن حج

ابعةــــــــــــــــــــن الســـــــــــــــــــــــ"ضعیف م

(Ibn Hajar, 1986, p. 7341)"

ضعیف


40

یزید بن درهم، أبو العالء-50

(Yahya Ibn Mu'in, 1979, p. 111) اجي ــــــــــــرا ،... وذكره الســـــــــقال ابن حبان: یخطىء كثی

,Ibn Hajar) عفاءـــــــــــارود في الضـــــــــــــوالعقیلي وابن الج

1986, p. 286):ـــــ" وال أع . وقال ابن عدي رف ــــــــــــــــــــــــــــــع عن ـــــــــــــــــــم كثیر روایة إال مقاطیـــــــــــــــــدره لیزید بن

حاب ة"ـــــــــــــــــــــــالتابعین وعن الص( Ibn Uday, 1979 , p. 169)

ضعیف

هـ)187ف ابن عطیة البصري (تسیو -51


ك، وقال البخاري: منكر الحدیث، قال النسائي: مترو

عامة أحادیثه غیر محفوظة"" وقال ابن عدي:

(Al-Dhahabi, 1963, p.470) ال ابن ــــــــــــــوق

ـــــــــــحج ـــــر: "متروك مــــــــــــــــــــ ن الثامنة"ــــــــــــ

(Ibn Hajar, 1986, p. 7873)

ضعیف

Yahya) هـ)164أبو قتادة الشامي (ت-52

Ibn Mu'in, 1979, p. 383)

قال ابن معین: "لیس بشيء، كتبنا عنه، ثم تركناه"

(Al-Dhahabi, 1963, p. 564):وابن عدي . قلت

لم یتكلم فیه

وعند إنعام النظر في الجدول السابق نستنتج ما یأتي: اویا.) ر 52(لیس بشيء) هم ( أن عدد الرواة الذین قال فیهم ابن عدي قوله: -1(لیس بشيء) هم ضعفاء من مختلف درجات الضعف أن الرواة الذین قال فیهم ابن معین: -2

عند النقاد اآلخرین، وهم ما بین: رتبة ضعیف إلى إلیه المنتهى في الكذب.قال فیهما ابن حجر: لیس بشيء) اثنین منهم ( ة من الرواة قال فیهم ابن معین:أن ثالث -3

صدوق له أوهام) فهؤالء الرواة قد حكم ابن حجر ( احد قال فیه:ق یخطئ) وراو و (صدو بعدالتهم فقط، وحدیثهم یكتب لالعتبار ألنه لم یحكم بجودة ضبطهم.


41

والتوصیات: النتائج

بعد استكمال الدراسة بمباحثها ومطالبها تم التوصل إلى النتائج والتوصیات األتیة:

(لیس بشيء) بقلة مرویاته، أو بضعف ابن معین من قوله: اختلف العلماء في تفسیر مقصود -1 الراوي، أو بضعف الراوي، وقلة مرویاته.

(لیس بشيء) هم ضعفاء ضعفهم ابن ) راویا من الرواة الذین قال فیهم ابن معین:143أن ( -2 معین بألفاظ أخرى من مختلف مراتب الجرح من رتبة: ضعیف إلى كذاب خبیث.

) راویا، وقد تم مقارنة قوله 52( (لیس بشيء) فقط، وهم: الذین قال فیهم ابن معین: أن الرواة -3بأقوال نقاد آخرین، فتبین أنهم مجروحین من مختلف مراتب الجرح من رتبة ضعیف إلى إلیه

المنتهى في الكذب.

بشيء)، ثقة) و(صالح) و( لیس ( فیه أقوال ابن معین، فقال عنه: كثیر بن شنظیر تعارضت -4وكذلك اختلفت فیه أقوال النقاد، والذي ترجح عندي ما قاله ابن حجر: صدوق یخطئ، وقد روى له البخاري حدیثین، وروى له مسلم حدیثا واحدا انتقاء من مجمل مرویاته في المتابعات

والشواهد.

ثنین منهم ابن لیس بشيء) فقط، قال في ا( لرواة الذین قال فیهم ابن معین:أن ثالثة من ا -5(صدوق له أوهام) فهؤالء عدول لیسوا (صدوق یخطئ) وفي واحد منهم قال: حجر:

ضابطین تكتب روایاتهم لالعتبار.

أوصي بالمزید من الدراسات االستقرائیة التي تبین مقصود النقاد المتقدمین من ألفاظهم -6 الخاصة بهم في الجرح والتعدیل حسما للخالف في تفسیرها.


42

References: Abdul Latif (WD), . A :cdawabit al jarh waltaedil, without an edition or

publisher.

Abu Shama.D. (1999). Sharehal hadith mebath al nabi, Achievement: Gamal Azzun, Sharjah: Al-Omariyen Library.

Al – Mundhiri. A. (WD). Al-Mundhiri's answer to questions in Al jarh waltaedil, by Abdel-Fattah Abu Ghada, Aleppo: Islamic Publications Office.

Al Qattan. A . (1997). Bian Al wehem wal ihmam, Achievement: Hussein Ait Said. Riyadh: Dar Taiba.

Al – Quastalani. A. (1323AH). Ershad assari Li shareh Sahih Al-Bukhari. edition7. Egypt: Great printing Amiri.

Al- Lknawi. M. (1407AH). Al rafe waltakmil. Abdul Fattah Abu Ghada, edition3. Aleppo: Islamic Publications Office.

Al-Aini. B: Eumdat al qari. Beirut: Dar Al-Tarath Heritage,.

Al-Awni. H. (1421AH). Al Taasil. World of Benefits for Publishing.

Al-Baghdadi. Y. (1979). Knowledge of Men (narrated by Tahman's): investigation: Ahmed Noor Saif, Dar Al-Maamoon, Damascus.

Al-Baghdadi. Y. (1979). the history of Ibn Mu'in (narrated by Al duri): investigation: Ahmed Mohamed Noor Seif, Makka: Center for Scientific Research and Revival of Islamic Heritage.

Al-Baghdadi. Y. (1979). The the history of Ibn Mu'in (narrated by al-Darami): investigation: d. Ahmed Mohamed Nour Saif, Dar Al-Maamoon Heritage, Damascus.

Al-Baghdadi. Y. (1988). Al-Junaid's Questions for Ibn Meen, edition 1. Saudi Arabia: Al-Dar Library.

Al-Basti. M. (1396AH). Al-Majrouheen: Muhammad Ibrahim Zayed. Halabn: Dar Al - Oyoun.

Al-Basti. M. (1973). Al-Thaqat: edition under the supervision of the Ottoman Knowledge Department, edition 1.


43

Al-Basti. M. (1997). Mashahir eulama al amsar: Marzouk Ibrahim, Mansoura: Dar Al-Wafa.

Al-Bayhaqi. A. (2003). Al-Sunan Al-Kubra, The Investigation of Muhammad Abdul Qadir Atta: edition 3. Beirut: Dar Al-Kuttab Al-Alami.

Al-Bukhari. M. (1422AH). Al-Jama'a al-Saheeh, Investigation: Muhammad Zuhair Ibn Nasser, Dar Tuq Al-Najat.

Al-Darami. A. (2000). Sunan, investigation: Hussein Salim Asad, Saudi Arabia: Dar Mughni.

Al-Darqutni. A. (2004). Al dueafa walmutroukin: d. Abdul Rahim Al-Qashqari, Journal of the Islamic University, Medina .

Al-Darqutni. A. (2004). Sunan al-Dar Qutani. edition 1. investigation: Shu'ayb al-Arnaout et al.,. Beirut: Al-Resala Foundation.

Al-Dhahabi. M. (1963). Mezan al aietidal. Achievement: Mohammed Al-Bejawi. Beirut: Dar Al-Maarefah.

Al-Dhahabi. M. (1985). Syar aelam al nublaa. edition 3. by Shoaib Al-Arnaout et al., Al-Resala Foundation.

Al-Dhahabi. M. (1992). Kashif. Investigation: Mohammed Awamah and Ahmad Khatib. Jeddah: Dar Al-Qibla.

Al-Jedaie. A. (2003). Tahrir eulum al hadith: Beirut: Al-Rayyan Foundation.

Al-Khatib Al-Baghdadi .A. (2002). History of Baghdad, Inquiry. Bashar Awad, Beirut: Dar Al-Gharb al-Islami.

Al-Maqrizi. A. (1994). Muktasir al-kamil, investigation: Ayman Damasche, Cairo: Library of the Year,.

Al-Mazzi.Y. (1980). Tahdhee al kamal. Dr. Bashar Awad, Beirut: Al-Resala Foundation.

Al-Nasa'i. A. (1985). Al dueafa walmajrouhin, the realization: Buran Al-Shenawi. Kamal Al-Hout. Beirut: Cultural Books Foundation,.

Al-Nasa'i. A. (1986). Al-Sunan alsugraa: Investigation: Abdel Fattah Abu Ghada, edition 2. Aleppo: Islamic Publications Office.


44

Al-Nasa'i. A. (2001). Al-Sunan Al-Kobra. Shuaib Al-Arnaout et al., Beirut: Al-Resala Foundation,.

Al-Qusheiri. M. (WD). Al-Saheeh. Investigation: Mohamed Fouad Abdel Baqi, Beirut: Dar Al-Tarath Heritage,

Al-Razi. A. (1952). Al Jarh waltaedil. India: Ottoman Knowledge House.

Al-Sannani. A. (1403AH). Al musanaf, edition 2. Habib Al-Rahman Al-Azmi: India: Scientific Council.

Al-Shahud. A.khulasat in Al jarh waltaedil since: without an edition or publisher.

Ibn Hajar . A. (1972). Lisan Al-Mezan. Beirut: Al-Amali Foundation.

Ibn Hajar. A. (1379AH). Fath Al-Bari: Beirut: Dar al-Maarifah.

Ibn Hajar. A. (1986). Taqrip Al tahdheeb. the realization : Muhammad Awamah, Syria: Dar Al-Rashid.

Ibn Hajar. A.(1326AH).Tahdhee Al tahdheeb. India: Dar Al Ma'aref Printing Press.

Ibn Quteibeh. M. (1999). Tahweel Muktalif Al Hadiths: edition 2. Al mkteb Al Islami, Al-eshraq Foundation,

Ibn Rajab Al-Hanbali (1987). Shareh ilal al-Tirmidhi: investigation: d. Hamam Saeed, Zarqa: Al-Manar Library.

Ibn Saad. M. (1408AH). Al Tabakat al kubraa. edition 2. investigation: Ziad Mohammed Mansour. Saudi Arabia: Library of Science and Governance,

Ibn Uday. A. (1997). Al-Kamil, Adel Ahmed et al: Beirut: Dar al-Kuttab al-Ulmiyya.

Mahdi. A. (WD). Al jarh waltaedil bitween theory and practice: without a edition or publisher.

Salama. M, (WD). Lisan al mohadithin without an edition or publisher.

Sukhawi. M. (2003). Fath al-Mughayth: by: Ali Hussein, Egypt: Al-Sunna Library.

م.2018الثالث، العدد الثالث والثالثون، المجلد ، علوم اإلنسانية واالجتماعيةسلسلة ال ، مؤتة للبحوث والدراسات

45

أثر اإلعداد النظري والعملي لطالبات برنامج بكالوريوس تربية الطفل بكلية إربد الجامعية

في اتجاهاتهن نحو مهنة التعليم

* الشرعةناصر إبراهيم

صالحينالعبد الكريم محمود

ضياء ناصر الجراح

ملخص

بكالوريوس تربية الطفل بكلية أثر اإلعداد النظري والعملي لطالبات برنامج هدفت الدراسة تعرف المجموعة إربد الجامعية في اتجاهاتهن نحو مهنة التعليم، واتبعت الدراسة المنهج شبه التجريبي )

( طالبة، واستخدمت االستبانة 33الواحدة: تصميم السالسل الزمنية(، وتكونت عينة الدراسة من ). بداية دخول 1قها في ثالث فترات زمنية )لجمع البيانات، وبعد التأكد من صدقها وثباتها تم تطبي

، وأظهرت النتائج وجود اتجاه ايجابي لدى . نهاية البرنامج(3. بداية التدريب الميداني، 2البرنامج، الطالبات نحو مهنة التعليم، كما أظهرت وجود أثر ذا داللة إحصائية تعزى لإلعداد العملي، بينما لم

وفي ضوء النتائج قدمت الدراسة عددا من التوصيات.يظهر أثر يعزى لإلعداد النظري،

إعداد المعلم، تربية الطفل، االتجاهات، جامعة البلقاء التطبيقية. :الدالةالكلمات

. قسم العلوم التربوية، جامعة البلقاء التطبيقية *

م.5/7/2017تاريخ قبول البحث: م.2016/ 26/10 تاريخ تقديم البحث: .م2018 ،هاشميةالالمملكة األردنية ،الكرك ،جميع حقوق النشر محفوظة لجامعة مؤتة ©

في اتجاهاتهن ....أثر اإلعداد النظري والعملي لطالبات برنامج بكالوريوس تربية الطفل بكلية إربد الجامعية ناصر إبراهيم الشرعة، عبدالكريم محمود الصالحين، ضياء ناصر الجراح

46

The Impact of Theoretical and Practical Preparation for Female

Students of Bachelor’s Early Childhood Education Program In Irbid

University College, And Their Attitude Toward Teaching As A

Profession

Naser Ibrahim alsharah

Abed alKareem Mahmoud Salaheen

Diaa Nasser Al Jarrah Methods

Abstract

The study aimed to identify the the impact of theoretical and practical

preparation for female students of Bachelor’s Early Childhood Education

Program in Irbid university college, and their attitude toward teaching as a

profession. The study used Quasi-Experimental method (one unite: time

series design). The sample consisted of (33) students, as well, the

questionnaire has been used for gathering data after checking its validity and

reliability, then applied on 3 different time phases (1. Starting the program.

2. Starting the Field training, 3. The program termination). The results

revealed that female students have a positive attitude towards teaching as a

profession. Furthermore, there is statically significant impact of practical

preparation. Meanwhile, the results have not shown any impact due to

theoretical preparation. Consequently, in the light of the results the study

provides further recommendations.

Keywords: Teacher preparation, child-rearing, trends, Al-Balqa Applied

University.


47

:المقدمة

يجمع العقالء على مر الزمان واختالف المكان بأن العلم أساس متين للنهوض الحضاري البشري، فكان التعليم ومؤسساته محل اهتمام المجتمعات التي تنشد التقدم واالزدهار، وقد والعمران

أولى اإلسالم قضية العلم وتعليمه أهمية خاصة، بل جعل خير الناس من تعلم وعلم، وعد العلم ميراث األنبياء، فهم صلوات هللا عليهم أجمعين أول وخير من علم.

ينيروا وأن يبتكروا وأن يجددوا أن المعلمون يحاول خاللها من التي هنةالم هي التعليم مهنة إن

بين يربطوا أن يحاولون أنهم كما الخفي، عن الستار ويكشفوا الغامض يوضحوا وأن طالبهم عقول

والمعلمون السوي، الطريق لطالبهم يبينوا أن بهدف ذلك وكل والرديء الطيب وبين والحاضر، الماضي

السمين، إنهم من الغث لهم ويبينون واليقين األمل الناشئة األجيال نفوس في يخلقون ماإن هذا بعملهم

من أنهم كما بها، يعملون التي المجتمعات حياة من تنمحي ال وتغييرات عميقة آثارا يتركون باختصار

خالل من بعض إلى بعضهم أمتهم أبناء ربط وفي مجتمعاتهم رفاهية في حدود بال يسهمون آخر جانب

خير هو التدريس مهنة في عملهم أن يعتبرون األمر حقيقة في إنهم مشاعرهم، وبالتالي أفكارهم، توحيد

مستقبل تشكيل في يسهمون إنما هذا بعملهم إنهم بل فحسب هذا وليس لمجتمعاتهم، يقدموا أن يمكن ما عبء يحملون الذين ابالشب هؤالء أظفارهم، نعومة منذ الشباب لشخصيات بتشكيلهم المجتمعات تلك

. (Al-Munifi, 2009)وشعوبهم أوطانهم مستقبل في المسؤولية

تعد مشكلة توجيه األفراد نحو المهن التي تصلح لهم ويصلحون لها من أهم المشكالت التي و تواجه الحياة االقتصادية واالجتماعية في حضارتنا الحديثة المعقدة، ونرى انعكاسا آلثار هذه المشكلة

سعادة ورضا األفراد الشخصي عن العمل الذي يقومون به، وبالتالي كم إنتاجهم ونوعيته، إذ يعد في االتجاه االيجابي للفرد نحو مهنته هو األساس األول للنجاح في العمل، فالمعلم الذي يجد في مهنته

ويحصل على رسالة سامية ويدرك األهمية االجتماعية واإلنسانية لعمله تكون اتجاهاته ايجابية،الرضا والطمأنينة والراحة النفسية، أما المعلم الذي ال يدرك قيمة العمل الذي يقوم به تكون اتجاهاته

(.Mohammed, 2008ويقع فريسة للضغوط النفسية والمهنية وال يحب عمله ) سلبية نحو مهنته،

دى نجاحه في ( إلى أن االتجاهات اإليجابية لدى لفرد تقرر مGee & Gee, 2006ويشير )فع صاحبها لتخطي العوائق دحياته على المستويين الشخصي والمهني، فاالتجاهات االيجابية ت


48

والتغلب على كل اإلحباطات التي تواجهه وتعوق نجاحه، وإما االتجاهات السلبية فإنها تعطي فرصة ل.لتبني أكبر قدر من اإلحباطات التي من شأنها أن تجعل الفرد يفشل في هذا العم

اســتعداد نفســي أو تهيــؤ عقلــي عصــبي : "بأنــه ( االتجاهZahran, 2003: 72) ويعرفــ زهــرانمــتعلم لالســتجابة الموجبة أو السالبة )القبول أو الرفض( نحو أشـخاص أو أشـياء أو موضـوعات أو

اتجاه (Barakat, 2005: 9بركات )ويعرف "، مواقـف جدليـه فـي البيئـة التي تستثير هذه االستجابة

والسالبة الموجبة ومشاعره وتصوراته ومعتقداته لمواقفه المعلم إدراك عملية" :بأنه المهنة نحو المعلم

االتجاه اللقاني والجمل. في حين يعرف "حياته في يمارسها كمهنة التعلمية التعليمية العملية نحوا الموقف يعبر عنه عادة باللفظ أو السلوك، موقف المعلم من المهنة، وهذ :بأنه المهني للمعلم

يؤثر بدرجة عالية على مستوى اويعكس تصوره للمهنة ومدى قبوله وسعادته بااللتحاق بها، وهذ (. Al-Laqani & Al-Jamal,1999: 8) إتقانه للعمل"

ضمن ويشير األدب التربوي إلى أن لالتجاه نحو المهنة ثالثة مكونات، أولها المكون المعرفي ويتويشير إلى المعارف ومعتقدات الفرد نحو موضوع االتجاه، وثاني هذه المكونات هو المكون الوجداني

المشاعر المرتبطة بموضوع االتجاه، التي تجعل منه موضوعا سارا أو غير سار، محبوبا أو تجاه صفته مكروها، مقبوال أو مرفوضا. وهذه الصبغة االنفعالية العاطفية، هي التي تكسب اال

وأخيرا المكون المهاري ويشير هذا المكون إلى أن االتجاه سواء .الدافعية وقوته المحركة والموجهة أكان رفضا أم قبوال لموضوع ما، فإنه يحمل صاحبه على القيام بإجراءات وأفعال عملية ملموسة.

لمدى تكون االتجاه؛ فإن هذا يعد وإذا لم يترافق االتجاه بهذا المكون الهام، الذي يعد المحك الحقيقي ستقبلـــــــــــلوك، واحتمال انطفائه أو تغيره في المــــــــــــــــدليال على ضعف فاعلية االتجاه في الس

(Sadeq, 2012).

وتعــرف المهنــة بأنهــا مجموعــة مــن المهــام التــي يؤديهــا الفــرد فــي المهــن العليــا وعــادة تــرتبط تلــك والبـد أن تتـوفر فـي المهنـة (.Sheikh, 2010: 817) م للمعرفـة المتخصصـةالمهـن بوجـود نظـام عـا

عدة معايير حتى تستحق أن تسمى مهنة:

: المهنة خدمة عامة يكرس أصحابها أنفسهم لخدمة المجتمع.أوال

: وجود مبادئ فلسفية تستند إليها المهنة تنطلق من القيم والغايات العامة للمجتمع.ثانيا


49

مرجع للمعرفة المتخصصة في مجال المهنة.: وجود ثالثا

يقضي أعضاء المهنة فترات طويلة نسبيا في االحتراف واإلعداد المهني المبني على التأكـد أن : رابعا من الحصول على الكفايات المتخصصة والتعليم المستمر.

علــم بأحــدث يكــون لــدى أعضــاء المهنــة مــؤهالت معينــة قبــل االلتحــاق بهــا ويكونــوا علــىأن : خامســا التطورات في تخصصاتهم والسعي وراء النمو المهني.

: وجود ميثاق أخالقي أو ما يسمى بميثاق شرف المهنة.سادسا

(.Shihri, 2008)ة : حيازة الرخصة وفق معايير تحكم االنتماء للمهنسابعا

ي وقتنـا الحاضـر، فـبـاألردن وبالمجمل يمكن القول أن جميع هذه المعايير تتوافر في مهنـة التعلـيم يقضــي أعضــاء المهنــة فتــرات طويلــة أن ومــا يهمنــا فــي هــذه الدراســة هــو المعيــار الرابــع والــذي يشــترط

نســبيا فــي االحتــراف واإلعــداد المهنــي المبنــي علــى التأكــد مــن الحصــول علــى الكفايــات المتخصصــة جامعـة البلقـاء التطبيقيـة( )طالبـة برنـامج تربيـة الطفـل فـي والتعليم المستمر. إذ تقضي معلمة الروضـة

( سـاعات معتمـدة 6( سـاعة معتمـدة، و )126النظري والعملي، حيث تدرس ) أربع سنوات في اإلعداد ( ساعة فعلية لكل ثالث ساعات معتمدة.140في التدريب الميداني، بواقع )

الطالب أداء تحسين مفتاح هي المعلم فنوعيةوال شك أن أدوار المعلم تستحق كل ذلك اإلعداد؛

العوامل من أي أو المحيطة، البيئة طبيعة وعن التالميذ، إعداد وعن المدارس، حالة عن النظر بغض

والتجهيزات التعليمية والوسائل الدراسية، كالمقررات والتعليم التعلم بيئة في التالميذ بحياة المرتبطة

(. Cooepr, 1999المختلفة ) ومرافقه المدرسي، والبناء

ربويون على أن لمرحلة الطفولة المبكرة أهمية خاصة، ولها انعكاسات كبيرة على ويجمع التشخصية الفرد مستقبال، كما أن األطفال في هذه المرحلة لهم خصائصهم النمائية المتميزة، ولهم كذلك حاجات مختلفة عن المراحل األخرى، كالحنان وحب اللعب والحركة، لذا ينبغي أن تتحلى

بحب األطفال والصبر في التعامل معهم، وهذا ال يتأتى إال بحب كبير لهذه المهنة.معلمة الروضة


50

:مشكلة الدراسة

م ــــــــــــــنتهو مهــــــــــــــــــــين نحـــــــــــــــــات المعلمــــــــــــــات أن اتجاهــــــــــن الدراســـــــــــــــــــد مـــــــــــــرت العديــــــــــــــــــأظه ( وMuhammad, 2008ة )ـــــــــــــــــا متدنيـــــــــــــــــــ( وإمMuhammad, 2013طة )ــــــــــا متوســــــــــــــإم(Al-Rikabi & Muhammad, 2008 ونادرا ما كانت مرتفعة، وقد يرجع ذلك لعوامل كثير ،)

ادي، وفرص الترقي في الوظيفة...الخ، وكل ذلك ال شك له كالثقافة االجتماعية السائدة، والعائد المأثره، وقد ناقشت الدراسات المتعلقة بالرضا الوظيفي للمعلمين واتجاهاتهم نحو مهنتهم كل هذه

القضايا.

لكن لم يقف الباحثون على دراسة ناقشت أثر عامل اإلعداد للمهنة، وأثره في تشكيل االتجاهات لم به أن فترة إعداد المعلم قبل الخدمة تهدف إلى تزويده بالمعارف نحو المهنة، إذ من المس

والمهارات وغرس وبناء االتجاهات والقيم، ومن أهم االتجاهات التي ينبغي تنميتها لدى الطالب/ ( وجود Tabshi, 2006المعلم هو اتجاهه نحو مهنة التعليم، وقدسية هذه المهنة، إذ أكدت دراسة )

والدافعية لإلنجاز. ومما سبق يمكن تحديد مشكلة الدراسة في البحث عن أثر عالقة بين االتجاهاإلعداد النظري والعملي لطالبات برنامج بكالوريوس تربية الطفل بكلية إربد الجامعة في اتجاهاتهن

نحو مهنة التعليم.

أسئلة الدراسة:

ينبثق من مشكلة الدراسة التي تم تحديدها األسئلة اآلتية:

جاهات طالبات برنامج بكالوريوس تربية الطفل بكلية إربد الجامعة في نحو مهنة التعليم؟ما ات -

هل يوجد أثر لإلعداد النظري لطالبات برنامج بكالوريوس تربية الطفل في اتجاهاتهن نحو - مهنة التعليم؟

و مهنة لطالبات برنامج بكالوريوس تربية الطفل في اتجاهاتهن نح عمليهل يوجد أثر لإلعداد ال - التعليم؟


51

:الدراسة أهمية

تنبثق أهمية الدراسة من أهمية مرحلة رياض األطفال، وأهمية إعداد المعلمة المحبة لهذه المهنة، ويؤمل أن يفيد من هذه الدراسة إدارات أقسام التربية في جامعة البلقاء التطبيقية حيث تكشف لها عن

سها، وتعديل الخطط والمحتوى وأساليب التدريس بما جوانب القوة والقصور في البرامج التي تدر يتناسب واألهداف التي يرومون تحقيقها، كما تعد نتائجها مفيدة لألساتذة في الجامعة إذ تبين لهم

أثر المنهج الخفي لديهم على تكوين االتجاهات لدى طلبتهم.

:مصطلحات الدراسة

كية محددة نحو أشخاص أو أفكار أو حوادث أو االتجاه: نزعة تؤهل الفرد لالستجابة بأنماط سلو أوضاع أو أشياء معينة، وتؤلف نظاما معقدا، تتفاعل فيه مجموعة كبيرة من المتغيرات المتنوعة

(Abu Jado, 2008: 423.) ويقصد به في هذه الدراسة الدرجة التي تحققها استجابات أفراد العينة على أداة الدراسة.

أعضاؤها يرتبط العالي التعليم مستوى على متخصصا و نسبيا طويال داداإع تتطلب وظيفة المهنة:

(.Abd Aljawad & Metwally, 1993: 39 ( محددة أخالقية بروابط

وفرهاي التي المتنوعة الوجدانية و المهارية و المعرفية الخبرات مجموعيقصد به :ةإعداد المعلم

واالختيارية صةيالتخص المقررات خالل لطالبات القسم من قسم العلوم التربوية في كلية إربد الجامعيةوالمنهج الخفي المتمثل بسلوكيات األساتذة التطبيقي، الجانب وفعاليات العامة، الثقافة ومقررات

بعملهن كمعلمات لألطفال خير قيام. القيام منن يمكنه بماواتجاهاتهم،

ومحدداتها: حدود الدراسة

ة باآلتي:تتحدد نتائج هذه الدراس

.بشريا: عينة من )الدفعة( طالبات برنامج تربية الطفل لمرحلة البكالوريوس

.مكانيا: كلية إربد الجامعية/ جامعة البلقاء التطبيقية

ى نهاية العامــــــــــــــــإل 2013/ 2012ي ــــــــــــــــــة العام الدراســـــــــــــــــزمانيا: الفترة الممتدة من بداي . 2015/2016الدراسي


52

.موضوعيا: أثر اإلعداد النظري والعملي في االتجاه نحو المهنة

محددات الدراسة: تتحدد النتائج التي توصلت إليها الدراسة باألداة المستخدمة، وإجراءات الصدق والثبات، وجدية العينة وموضوعيتها في اإلجابة عن فقرات االستبانة المستخدمة.

:ابقةالدراسات الس

لم يعثر الباحثون على دراسات تناولت الموضوع ذاته، لذا سيتم عرض الدراسات القريبة من الموضوع التي تسنى الوقوف عليها، والتي تناولت اتجاهات المعلمين نحو مهنتهم وعالقتها ببعض

العوامل، وفيما يأتي موجز لتلك الدراسات.

على الخدمة أثناء التدريب أثر على لتعرفا بهدف ( دراسةRudolph, 2002أجرى رودولف )

حيث ومعلمة، معلما ( 35 ) من الدراسة عينة تكونت المهنية، وفعاليتهم وكفاءتهم المعلمين اتجاهات

برامج إلى تعزى التدريس مهنة نحو المعلمين اتجاهات في جوهرية فروق توجد أنه إلى الدراسة توصلت

إلى أشارت كما غيرهم، من أكثر تدريبية بدورات التحقوا الذين مينالمعل لمصلحة الخدمة أثناء التدريب

.التدريسية المعلمين فعالية في التدريبية الدورات لهذه االيجابي التأثير

( فقد هدفت إلى (Slaybaugh, Evans & Byrd, 2004دراسة ساليبف وإيفانز وبيردأما معلما في أمريكيا، 119هم، وتكونت العينة من تقييم اتجاهات المعلمين في السنة الثانية نحو مهنت

حيث وزعت عليهم االستبيانات لجمع البيانات، وأظهرت النتائج اتجاهات ايجابية للمعلمين نحو مهنتهم، كما أظهرت أن البرامج التعريفية بالمهنة تساعد على إعداد معلم أفضل قادر على إداة

.الصف وإقامة عالقات طيبة مع أولياء األمور

التي التأهيلية التدريبية الدورات تأثير لمعرفة بدراسة هدفت (Barakat, 2005) بركات وقام

المهنة، نحو واتجاهه للتدريس الالزمة للكفايات وممارسته امتالكه في الخدمة أثناء المعلم بها يلتحق

ة، ومعلم معلما (347) من مكونة عينة الطبقية العشوائية بطريقة الباحث اختار الهدف هذا ولتحقيق، التدريس مهنة وحن االتجاه ومقياس ،التدريسية الكفايات قائمة :هما أداتين الغرض لهذا استخدم كما

إلى عزوها يمكن التدريس مهنة نحو المعلمين اتجاهات في جوهرية فروق وجود عدم وأظهرت النتائج

.الخدمة أثناء التدريبية الدورات هذه في التحاقهم


53

مهنة نحو االتجاه بين العالقةلكشف عن ل دراسة استهدفت (Tabshi, 2006) طبشي أجرى و

بورقلة في الجزائر، مستواهم وتحسين المعلمين تكوين معهد طلبة لدى لإلنجاز والدافعية التدريس استخدم الدراسة أهداف ولتحقيق وطالبة، طالبا( 106) عددهم البالغ المعهد طلبة جميع العينة شملتو

الدافعية، اختبار والثانية الباحث، إعداد من التدريس مهنة نحو االتجاه استبيان األولى أداتين الباحث مستوى إيجابية نحو مهنة التدريس، كما أن المعلمين تكوين معهد طلبة اتجاهاتأن وبينت النتائج

، وأن هنالك عالقة موجبة بين االتجاه ومستوى الدافعية.مرتفع لإلنجاز دافعيتهم

كليات في المعلمين الطلبة اتجاهات تقصي إلى (Majidil, 2006) المجيدل دراسة هدفتو

لدى اإليجابية االتجاهات بناء مجال في التربية كليات أداء وتقويم المستقبلية، مهنتهم نحو التربية

النتائج ينتبو وطالبة، طالبا (330) على العشوائية العينة اشتملتو .التعليم مهنة نحو المعلمين الطلبة

الدراسة، بينما لسنوات تبعا المهنة نحو والطالبات الطلبة اتجاهات بين إحصائيا دالة فروق وجود عدم فروق تلحظ األدبية، لم التخصصات لصالح للتخصص تبعا المهنة نحو االتجاهات في فروق هناك

.الكلية في التراكمي المعدل كوكذل الثانوية، في الدرجات معدل لمتغيري تبعا المهنة نحو االتجاهات في

اتجاهات معرفة إلى هدفت دراسة (Osunde & Izevbigie, 2006)أوسندي ولزيفبيقي وأجرى

اختيروا معلم (400)من الدراسة عينة تكونت وقد نيجيريا، غرب وسط في التعليم مهنة نحو المعلمين

لقلة نتيجة التعليم؛ مهنة نحو لبيةس اتجاهات النتائج ، وأظهرتابتدائية مدرسة (40من) عشوائيا

أفراد من للمعلم المتدنية النظرة إلى إضافة عليها، يحصلون التي والعالوات والمكافآت الرواتب

.النفسي باألمن اإلحساس وعدم المجتمع،

في للتعليم المرشحين المعلمين اتجاهات تحديدل( Gultekin, 2006) جيلتكين دراسةوجاءت

.التعليم لكفاية إدراكهم ومستويات التعليم مهنة نحو بعد عن التعليم مدخل خالل لمدرسةا قبل ما مرحلة كما بعيد، حد إلى إيجابية كانت التعليم مهنة نحو المرشحين المعلمين اتجاهات أن الدراسة أظهرت وقد

.جدا جيدة التعليم لكفاية إدراكهم مستويات كانت

( قياس اتجاهات Al-Rikabi & Muhammad, 2008) الركابي ومحمد دراسةواستهدفت ( طالبا 98( فقرة، وتم توزيعه على )30الطلبة نحو مهنة التدريس، وتم تصميم استبيان تكون من )

وطالبة في كلية التربية في جامعة بغداد، وبينت النتائج ضعف اتجاهات الطلبة نحو مهنة التدريس صائيا بين طالب السنة األولى وطالب السنة الرابعة.، كما بينت عدم وجود فروق دالة إحبشكل عام


54

( وهدفت لتعرف اتجاهات معلمات رياض األطفال Muhammad, 2008محمد دراسة )وأجرت ( معلمة من معلمات رياض األطفال، 200الحاليات بمحافظة بني سويف، وتكونت العينة من )

هات متدنية لدى المعلمات تجاه المهنة.لجمع البيانات، وأظهرت النتائج اتجا االستبانةواستخدمت

معلمي اتجاهات تحديد ( إلىGuneylia & Aslanb, 2009) جينييال واسالنب دراسةوهدفت

وأسباب وجنسهم، االقتصادية واالجتماعية، مستوياتهم بحسب التعليم مهنة نحو المنتظرين التركية اللغة

عدم الدراسة أظهرت وقد ،المهنة يبدؤون عندما متواجهه قد التي المشاكل وما المهنة، هذه اختيارهم مهنة نحو االتجاهات على واالقتصادي االجتماعي والمستوى الطبقية تأثير في جوهري فرق دو وج

كما ة،المهن هذه يحبون ألنهم التركية اللغة تعليم المحتملين المعلمين غالبية اختار وقد ، التعليم

يتلقونه. الذي التعليم في رالقصو أوجه بعض أن هناك يعتقدون

( للكشف عن اتجاهات المعلمين في بداية خدمتهم أو في مرحلة Berry, 2010) هدفت دراسةو ( معلما في مرحلة ما قبل 43ما قبل الخدمة فيما يتعلق بالفصول الدراسية، وتكونت العينة من )

داة للدراسة، وأظهرت النتائج أن ( معلما في بداية خدمتهم، واستخدمت االستبانة أ17الخدمة و )معلمي ما قبل الخدمة كانوا يمتلكون اتجاهات إيجابية نحو التعليم ولكنهم يشعرون بالقلق من

إلى قسمين ذوي االتجاه السلبي واإليجابي. انقسمو اشمولية عمل المعلم، أما المعلمين بالخدمة فقد

لكشف عن اتجاهات طالبات تخصص تربية ل( Khazali & Momeni, 2011)دراسة وجاءت ،واستخدمت االستبانة أداة للدراسة ،الطفل في جامعة البلقاء التطبيقية نحو تخصصهن األكاديمي

اربد في التربية كلية في الطفل تربية تخصص طالبات من طالبة (370) على هاعيوز وتم ت ولقد

نحو الطالبات لدى حيادية اتجاهات نع الدراسة نتائج وكشفت ة،الجامعي وعجلون الجامعية

المستوى إلى تعزى الطالبات لدى االتجاهات في فروقا الدراسة نتائج تظهر ولم األكاديمي، تخصصهن

.الطالبة فيها درست التي الكليةأو للطالبة الدراسي

االجتماعية مالمعل مكانة عالقة تعرفال( Al-Salim & Al-Ali, 2012)دراسة واستهدفت

ولتحقيق المجتمع، تنمية في ودوره المجتمع، في المعلم واقع على والتعرف المجتمع، تنمية في بدوره

بالمكانة متعلقة واحدة رئيسين، جزأين من مكونة استبانه بتطوير الباحثان وقا الدراسة؛ أهداففقر، (34من) تألفت المجتمع بتنمية مالمعل بدور متعلقة والثانية فقرة، (36من) تألفت للمعلم االجتماعية


55

ودور االجتماعية المعلم مكانة أن الدراسة نتائج وأظهرت. ومعلمة ( معلما 255) من العينة وتكونت

والرواتب الحوافز أهمية أظهرت كما، متوسطا ودورا مكانة متوسطة احتلت المجتمع تنمية في المعلم

.كبيرة بدرجة للمعلم االجتماعية المكانة رفع في

الطلبة اتجاهات تقصي إلى الدراسة ( بدراسة هدفتMajidel & Al-Shurai, 2012)كما قام

مهنتهم نحو الفرات جامعة -بالحسكة التربية كلية وفي الكويت جامعة – التربية كلية في المعلمين

لدى إيجابيا اتجاها هناك أن لىإ الدراسةوتوصلت ، واستخدمت االستبانة أداة للدراسة،المستقبلية الح اإلناث في كال العينتين،ـــــــــــوأن هنالك فروق لصالتعليم، مهنة نحو حثـــــــالب عينتي أفراد مجمل

جامعة في المعلمين لبةــــــــــالط عينة اتجاهات على تأثير أي الدراسية السنة لمتغير يتبين لم كما

.الكويت

( عن مدى رضا المعلمين واتجاهاتهم نحو التعليم Lal & Shergill, 2012)وبحثت دراسة ( معلما في بنجاب وهاريانا 200كمهنة يمارسونها، واستخدمت الدراسة االستبيان الذي وزع على )

ن راضون جدا عن وظائفهم، وال يوجد فرق بين الذكور يفي الباكستان، وبينت النتائج أن المعلم تلكون اتجاهات ايجابية نحو التعليم كمهنة.واإلناث في ذلك، كما أن كال الجنسين يم

هدفت التعرف على العالقة بين الممارسات ف( Mohammed, 2013دراسة محمد )أما نحو عمان العاصمة في التربويين واتجاهات معلمي المرحلة األساسية العليا المشرفينلدى اإلشرافية

،ومعلمة ( معلما 373تكونت العينة من )و المهنة، واستخدمت الدراسة االستبانة لجمع البيانات،بين ارتباطيهوبينت النتائج أن اتجاهات المعلمين نحو المهنة كانت متوسطة، وأن هنالك عالقة

الممارسات اإلشرافية واالتجاهات نحو المهنة.

:موقع الدراسة من الدراسات السابقة

أثناء الخدمة أو قبلها )أثناء سني تناولت الدراسات السابقة االتجاهات نحو مهنة التعليم سواء الدراسة(، وتتفق الدراسة الحالية معها في ذلك، واتبعت غالبية الدراسات السابقة المنهج الوصفي المسحي مستخدمة االستبانة لجمع البيانات، وتختلف الدراسة الحالية عنها في ذلك حيث اتبعت

قد ضبطت العوامل األخرى عند استخدام عينات المنهج شبه التجريبي )بنفس العينة(، وبذلك تكون مختلفة، كما أنها قاست أثر التدريب الميداني )اإلعداد العملي( وهذا ما لم تتطرق إليه الدراسات

السابقة، وبذلك تعد هذه الدراسة متميزة عن سابقاتها.


56

الطريقة واإلجراءات

: منهج الدراسة

جموعة الواحدة )تصميم السالسل الزمنية(، والذي اتبعت الدراسة المنهج شبه التجريبي: الم-Al-Manizel, Alيتضمن قياسات متكررة أو مالحظات لفترة من الوقت قبل وبعد المعالجة )

Atom, 2010: 238 .حيث يتعذر في دراستنا الحالية إيجاد مجموعة ضابطة .)

عينة الدراسة:

ث األول قد درسهن عند دخولهن البرنامج ( طالبة كان الباح45تكونت العينة في البداية من ) ( طالبة حيث تم استبعاد استبانات الطالبات 33)السنة األولى(، وفي السنة النهائية كان عدد العينة )

اللواتي لم يبلغن مرحلة التدريب الميداني.

أداة الدراسة:

تم تصميم استبانه بعد اإلطالع على الدراسات السابقة في مجال االتجاهات نحو مهنة التعليم، ( فقرة. وقد تم تصميم الدراسة وفق مقياس ليكرت الخماسي )بدرجة كبيرة جدا، 23تكونت من )

وبدرجة كبيرة، وبدرجة متوسطة، وبدرجة قليلة، وبدرجة قليلة جدا( وأعطيت القيم التالية على (.1، 2، 3، 4، 5) يــــــــــــــالتوال

( من أعضاء الهيئة 5من الصدق الظاهري لألداة تم عرضها على )للتأكد الصدق الظاهري لألداة:( من المعلمين الحاصلين على درجة الدكتوراه، وتم األخذ 3التدريسية في كلية إربد الجامعية، و)

بمالحظاتهم بحذف ثالث فقرات، وتعديل طفيف في صياغة بعض الفقرات األخرى، وبذلك ( فقرة.20نة من )ظهرت االستبانة بصورتها النهائية مكو

يشير صدق البناء أو صدق المفهوم إلى أن االختبارات التي تقيس السمة الصدق البنائي لألداة: :Al-Manizel & Al-Atom,2010)نفسها يجب أن ترتبط بعضها ببعض ارتباطا عاليا

لألداة من االتساق الداخلي ، وللتأكد من تماسك الفقرات بالدرجة الكلية لألداة تم قياس صدق(156االرتباط بين كل فقرة من الفقرات والدرجة خالل بيانات استجابات أفراد الدراسة بحساب معامالت

لإلبقاء معيارين اعتماد تم حيث (،Pearson Correlationوفق معادلة بيرسون ) الكلية لألداة،


57

قيمة تقل وأال ،ة الكليةــــــــــــــمع الدرج الفقرة الرتباط إحصائية داللة وجود للمقياس هما: الفقرة على

( 1والجدول) .(DeVellis, 2003, 98) (0.20عن ) يةـــــــــــــــالكل الدرجة مع الفقرة ارتباط لـــــــــــــــــمعام يوضح ذلك.

( معامالت االرتباط لكل فقرة بالدرجة الكلية لألداة2) جدول

االرتباطمعامل رقم الفقرة معامل االرتباط رقم الفقرة1 .410

** 11 .470**

2 .478** 12 .631

** 3 .373

** 13 .632**

4 .345** 14 .406

** 5 .697

** 15 .685**

6 .499** 16 .555

** 7 .559

** 17 .533**

8 .553** 18 .575

** 9 .591

** 19 .363**

10 .552** 20 .460

**

ثبات األداة:

( 25ها على عينة استطالعية من مجتمع الدراسة تكونت من )للتأكد من ثبات األداة تم تطبيقطالبة، ثم تم حساب، معامل الثبات بطريقة االتساق الداخلي باستخدام معادلة كرونباخ ألفا، وبلغ

( وهو معامل ثبات مقبول ألغراض الدراسة0.87معامل الثبات )


58

المعالجة اإلحصائية:

ام األساليب اإلحصائية اآلتية:لإلجابة عن أسئلة الدراسة تم استخد

( معامل ارتباط بيرسونPearson Correlationومعام )ا ــــــــــــل كرونباخ الفـــــــــــــــــــ(Cronbach Alpha للتأكد من صدق األداة وثبات )ها.

( لإلجابة عن السؤال األول. المتوسطات واالنحرافات المعيارية )للقياسات الثالثة

اختبار( Paired Samples Test) .لإلجابة عن السؤالين الثاني والثالث

ولغايات تحليل البيانات وتصنيف المتوسطات إلى ثالثة مستويات تم استخدام المعادلة اآلتية:

الدرجة األدنى، مقسومة على عدد المستويات. –الدرجة األعلى

1.33= 1/4-5أي :

الحسابية للفقرات كاآلتي: وبناء عليه تم اعتماد ترتيب المتوسطات

( تمثل درجة كبيرة. 5 - 3.68المتوسطات من )

( تمثل درجة متوسطة. 3.67 -2.34المتوسطات من )

( تمثل درجة قليلة.2.33 -1المتوسطات من )

نتائج الدراسة ومناقشتها:

فل بكلية إربد النتائج المتعلقة بالسؤال األول: ما اتجاهات طالبات برنامج بكالوريوس تربية الط الجامعة في نحو مهنة التعليم؟

لإلجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والنسبة المئوية ( يوضح ذلك.2)للقياسات الثالثة( والجدول )


59

ى أداة المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والدرجة الستجابات أفراد العينة عل (2)جدول الدراسة مرتبة تنازليا

المتوسط الفقرة الرقم الحسابي

االنحراف المعياري

الدرجة الرتبة

كبيرة 1 0.43 4.75 انظر إلى مهنة التعليم نظرة احترام وتقدير 6أحب مهنة التعليم ألنها تمنحني فرصة 9

لغرس القيم واألخالق في نفوس الطلبة كبيرة 2 0.85 4.48

الواجبات بجميع للقيام ستعدادا على أنا 11 التدريس مهنة تتطلبها التي

كبيرة 3 0.67 4.41

كبيرة 4 0.94 4.36 أعتبر أن مهنة التعليم أم المهن 20أحب مهنة التعليم ألنها تمنحني فرصة 18

لبناء الفكر والمعرفة في عقول الطلبة كبيرة 5 0.76 4.32

كبيرة 6 0.99 4.21 يفةكرسالة وليس وظ أنظر لمهنة التعليم 19أشعر بالفخر حين يعلم اآلخرون بأني 5

كبيرة 7 0.95 4.14 سأصبح معلمة

تنمح مهنة التعليم الفتيات فرص أفضل 4 للزواج

كبيرة 8 0.93 4.08

مكانة لصاحبتها التدريس مهنة تحقق 2 مرموقة اجتماعية

كبيرة 9 0.96 4.07

بناتهن تصبح أن األسر أكثر ترغب 14 معلمات

كبيرة 10 1.06 4.06

مهنة التعليم من أرقى المهن في أعتبر 8 المجتمع

كبيرة 11 1.10 3.98

التعليم مرتبا ماليا يوازي مهن تستحق مهنة 3 الطب والهندسة..الخ()

كبيرة 12 1.18 3.97


60

المتوسط الفقرة الرقم الحسابي

االنحراف الدرجة الرتبة المعياري

لو عرض علي مهنة ة التعليمأتمسك بمهن 7 توازيها في األجر

كبيرة 13 1.07 3.91

في الطالبات طموح التربية تخصص يحقق 10 كبيرة 14 1.03 3.86 مستقبلية مهنة على الحصول

يشعرن التربية كليات خريجات أن أعتقد 1 مهنة التعليم لممارستهن بالفخر

كبيرة 15 0.95 3.77

أن يمكن ما أسمى ة هومعلم لقب أن أشعر 17 الفرد عليه يحصل

كبيرة 16 1.11 3.70

تواضع من الرغم على التعليم مهنة أحب 15 دخلها

متوسطة 17 1.07 3.63

اخترت مستقبلي كمعلمة حبا في مهنة 12 متوسطة 18 1.18 3.62 التعليم

مهنة يخترن اللواتي هن المبدعات أن أؤيد 13 التعليم

ةمتوسط 19 1.06 3.43

أكثر التربية كليات خريجات أن الناس يرى 16 غيرهن من كفاءة

متوسطة 20 1.05 3.12

كبيرة 0.50 3.99 األداة ككل


61

( أن اتجاهات الطالبات نحو مهنة التعليم كانت إيجابية بدرجة 2يتبين من النتائج في الجدول )( فقرة على درجة 16(، وحصلت )0.50( وبانحراف معياري بلغ )3.99كبيرة، بمتوسط حسابي بلغ )

كبيرة.

وقد يعزى ذلك إلى نظرة االحترام التي تحظى بها مهنة المعلم في األردن، كما أن مهنة التعليم بالنسبة لإلناث قد تكون األفضل نظرا لطبيعة هذه المهنة وانسجامها مع الطابع العام المحافظ في

وضاع االقتصادية لـلمعلمين، وإنشاء نقابة المعلمين المجتمع األردني، كما يعزى ذلك إلى تحسن األ التي ساهمت بإكساب مهنة التعليم سمة المهنية مثل مهن الهندسة والمحاماة وغيرها.

%( 70تتمركز حول ات المعدالت المتواضعة نوعا ما )كما أن غالبية طالبات التخصص من ذو مات، وتربية الطفل، والشرعي( ونادرا جدا ما وحاصال على الثانوية العامة في مسارات )إدارة المعلو

تكون من مسار العلمي، وهذا يعني أن الغالبية العظمى ال يؤهلها مسار الثانوية ومعدلها لمهنة أخرى كالطب أو الهندسة أو المحاماة أو التمريض.

أحب( فقرات حصلت على تقدير متوسط، حيث حصلت الفقرة )4ويتبين من الجدول أيضا أن )

( ويعزى ذلك إلى أن 3.63( على متوسط حسابي بلغ )تواضع دخلها من الرغم على التعليم هنةميعتبر متواضعا بالنسبة للجهود التي تبذلها المعلمة، فهي ال تعمل في الروضة دخل مهنة التعليم

وقد والمدرسة فقط، إنما تحمل عملها إلى البيت كالتخطيط وإعداد الوسائل وتقويم أعمال الطلبة، ( إلى أن تحسين الوضع المادي من عوامل تعزيز Al-Salim & Al-Ali, 2012أشارت دراسة ) مكانة المعلم.

( 3.62( على متوسط حسابي بلغ)اخترت مستقبلي كمعلمة حبا في مهنة التعليموحصلت الفقرة )لمجتمع المحافظ، وقد يعزى ذلك إلى أن من العوامل التي تجعل الفتاة تختار مهنة التعلم هي طبيعة ا

(، كما قد تعزى إلى أن المعدل في الثانوية العامة لم يتح 14و 4ويؤكد ذلك نتيجة الفقرتين ) للبعض الفرصة الختيار تخصص يؤهلهن لمهن أخرى.

خريجات أن الناس يرى ( و )التعليم مهنة يخترن اللواتي هن المبدعات أن أؤيدوجاءت الفقرتان )

( في المرتبة قبل األخيرة واألخيرة على التوالي، ويعزى ذلك إلى غيرهن من ءةكفا أكثر التربية كلياتتواضع معدالت معظم طالبات التخصص، كما يعزى إلى النظرة االجتماعية بشكل عام والتي تعتبر

أن اإلبداع والكفاءة منحصران في تخصصات الطب والهندسة.


62

,Majidel & Al-Shuraiو) (Lal & Shergill, 2012) وتتفق هذه النتيجة مع دراسات

حيث أشارت ((Slaybaugh, & et al, 2004و (Tabshi, 2006و)( Berry, 2010)و (2012 جميعها إلى اتجاهات ايجابية نحو مهنة التعليم.

و (Al-Salim, Al-Ali, 2012)و (Mohammed, 2013) اتدراسبينما تختلف مع (Khazali & Momeni, 2011 ) و(Gultekin, 2006) حيث أشارت إلى اتجاهات متوسطة

نحو مهنة التعليم.

& 2008Al-Rikabiو) (Mohammed, 2008) اتدراسكما تختلف مع

Muhammad, )و(Osunde & Izevbigie, 2006) والتي أشارت إلى اتجاهات متدنية نحو مهنة التعليم.

بات برنامج بكالوريوس تربية : هل يوجد أثر لإلعداد النظري لطالثانيالسؤال الالمتعلقة بنتائج ال الطفل في اتجاهاتهن نحو مهنة التعليم؟

لإلجابة عن هذا السؤال تم قياس اتجاهات الطالبات نحو مهنة التعليم عند بداية دخولهن لبرنامج قبل البدء بالتدريب في السنة الرابعة ، وإعادة القياس(في أول محاضرة لهن) بكالوريوس تربية الطفل

( 3( ألداء أفراد نفس العينة، والجدول )Paired Samples Testاستخدام واختبار)وتم الميداني، يبين ذلك.

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية واختبار (3)جدول

( Paired Samples Test ألداء أفراد عينة الدراسة )

المتوسط العدد العينة الحسابي

االنحراف درجة قيمة ت المعياري

حريةالالداللة اإلحصائية

353. 32 942. 55. 3.96 33 مستجداتسنة رابعة قبل البدء

54. 3.81 33 بالتدريب الميداني


63

( عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين الطالبات المستجدات )في أول 3يتضح من الجدول )لتدريب الميداني. وتدل هذه قبل البدء با السنة الرابعة )الخريجات(محاضرة لهن( وبين طالبات

النتيجة على عدم وجود أثر إيجابي لإلعداد النظري للطالبات في اتجاهاتهن نحو مهنة التعليم.

وقد يعزى ذلك إلى عدة أسباب بعضها متعلق بشخصية المدرسين والمنهج الخفي، ومنها أوال: الذي تستحقه، حيث يحرص أعضاء عدم إيالء أعضاء الهيئة التدريسية لألهداف الوجدانية االهتمام

الهيئة التدريسية على األهداف المعرفية. وثانيا: أن غالبية أعضاء الهيئة التدريسية من المعلمين السابقين، وغالبيتهم يحمل اتجاهات محايدة على أفضل تقدير نحو مهنة التدريس، بل إن البعض

علم المدرسة، ولهذا أسبابه بالتأكيد. وثالثا يصرح بأن دافعه للدراسات العليا كان التخلص من مهنة معدم امتالك بعض أعضاء الهيئة التدريسية لفلسفة تربوية أو رؤية تربوية واضحة المعالم مترابطة األركان تشكل بوتقة توحد بين أهداف المساقات المختلفة، التي يدرسها المدرس، بل إن المدرس تكاد

شكل كل ذلك منهاجا خفيا مثبطا للطالبات خالل هذه الفترة. تخلف أفكاره من مساق إلى آخر، وقد

وفيما يتعلق بطرق التدريس فإن التدريس القائم على المحاضرة، الذي يكون فيه الرسائل من طرف واحد، وحشو األدمغة، ال يشعر الطالبات بالمتعة والتأثير في البيئة، وال يشعرها بالثقة في

مهمة تستطيع القيام بها. النفس، وأن لها دور ورسالة

2008Al-Rikabiو)( Khazali & Momeni, 2011وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسات )

& Muhammad,(و )Majidil, 2006 إذ أظهرت جميعها عدم وجود فروق دالة إحصائيا تعزى ) الرابعة.لمتغير السنة الدراسية، فاتجاهات طالب السنة األولى تتشابه مع اتجاهات طالب السنة

: هل يوجد أثر لإلعداد العملي في اتجاهات الطالبات نحو مهنة الثالسؤال الثب متعلقةنتائج الال التعليم؟

دء ـــــــــــــــــات الطالبات نحو مهنة التعليم قبل البـــــــــــــؤال تم قياس اتجاهـــــــــــــــــلإلجابة عن هذا الساختبار م استخدام ــــــــــــوتي، ـــــــــــــــادة القياس بعد االنتهاء من التدريب الميدانــــــــــــبالتدريب الميداني، وإع

(Paired Samples Test ألداء أفراد )( يبين ذلك.4، والجدول )ذاتهاعينة ال


64

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية واختبار (4)جدول

(Paired Samples Testألداء أ ) فراد عينة الدراسة

المتوسط العدد العينة الحسابي

االنحراف درجة قيمة ت المعياري

الحريةالداللة اإلحصائية

قبل التدريب الميداني

33 3.81 .54 -3.385 32 .002

بعد التدريب الميداني

33 4.21 .32

لرابعة )قبل ( وجود فروق ذات داللة إحصائية بين طالبات السنة ا4يتضح من الجدول ). وتدل هذه النتيجة على وجود أثر إيجابي لإلعداد العملي (بعد إنهاء التدريب الميداني( و )التدريب

للطالبات في اتجاهاتهن نحو مهنة التعليم.

وقد يعزى ذلك إلى انتقال الطالبات من الجانب النظري الممل إلى الجانب التطبيقي التفاعلي؛ ، كما أن مرحلة جديدة وهي المرحلة العمليةبي باقتراب دخولهن إلى نمى لديهن الشعور اإليجا

ممارستهن التطبيقية تزيد من رضاهن عن أنفسهن فقد تغير مركزها من الطالبة إلى المعلمة، وهذا المركز ترتبط به أدوار ومزايا تمنح الطالبات الشعور بالتأثير في المجتمع، والذي زاد من ثقتهن

بذاتهن.

من ضمن الدراسات السابقة دراسة بحث في أثر اإلعداد العملي قبل المهنة، لكنها وال يوجدوقد اتفقت نتيجتها مع (Rudolph, 2002)بحث بعضها في أثر التدريب أثناء المهنة ومنها دراسة

(.Barakat, 2005هذه الدراسة، بينما اختلفت عنها دراسة )


65

التوصيات:

راسة من نتائج يقدم الباحثون التوصيات اآلتية:في ضوء ما توصلت إليه الد

أن يهتم أعضاء الهيئة التدريسية بتنمية االتجاهات االيجابية نحو مهنة التعليم. -

أن يتم تطوير أساليب التدريس بحيث تقترب من التطبيق العملي وتبتعد عن التلقين. -

ب من الواقع العملي.أن تؤسس روضة داخل حرم الكلية بحيث تستثمر للمحاضرات لالقترا -

إجراء دراسات مماثلة في كليات وجامعات أخرى للمقارنة بينها. -


66

Reference:

Abd Aljawad, N. & Metwally, M. (1993) Education in the Gulf States. Ar

riyadh: Arab Bureau of Education for the Gulf States. Abu Jado, S (2008) Educational Psychology, Amman: Dar al-Masirah. Al-Laqani, A. & Al-Jamal, A. (1999). Glossary of Educational Terms:

Knowledge in Curricula and Teaching Methods, Cairo: alkotob.

Al-Manizel, A, Al-Atom, A (2010). Research Methods in Educational and

Psychological Sciences, Amman, Ithraa Publishing and Distribution. Al-Munifi, Ahmed Saad (2009) Education License, a new vision towards

the development of teacher performance, the second forum of the

teacher, College of Basic Education, Kuwait. Al-Rikabi, R. & Muhammad, H. (2008). Students Attitudes of the

Department of Life Sciences at the Faculty of Ibn Al-Haytham

towards Teaching Profession, Journal of the Faculty of Education,

Wasit University (4) 228-240.

Al-Salim, B, Al-Ali, Y (2012) The relationship between the social status of

the teacher and his role in the development of society as estimated

by high school teachers in Jordan, Journal of Islamic University for

Educational and Psychological Studies, 20 (2) 179-205. Barakat, Z. (2005) Training courses during service and relation to the

teacher's effectiveness and trends towards teaching profession,

available online (15/5/2016).

(http://www.qou.edu/arabic/researchProgram/researchersPages/ziad

Barakat.pdf) Berry, R. A. (2010). Preservice and Early Career Teachers' Attitudes toward

Inclusion, Instructional Accommodations, and Fairness: Three

Profiles, Teacher Educator, 45 (2): 75-95.

Cooper, K. J (1999). College urged to improve teacher training. The

Washington Post, Monday, 25 October, P A2.

DeVellis, R. (2003). Scale Development Theory and Application. 2nd ed.,

Applied Social Research Methods Series, Vol. 21, California: Sage

Publications, Inc

Gee, J. & Gee, V. (2006). The Winner's Attitude: Using the "Switch"

Method to Change How You Deal, New York: McGraw-Hill.

http://www.qou.edu/arabic/researchProgram/researchersPages/ziadBarakat.pdf

http://www.qou.edu/arabic/researchProgram/researchersPages/ziadBarakat.pdf


67

Gultekin, M. (2006). The Attitudes of Preschool Teacher Candidates

Studying Through Distance Education Approach Towards Teaching

Profession And Their Perception Levels of Teaching Competency,

Anadolu University, Faculty of Education, TURKEY, Turkish

Online Journal of Distance Education, 7( 3) 15-51.

Guneylia, A. & Aslanb, C. (2009). Evaluation of Turkish prospective

teachers attitudes towards teaching profession (Near East University

case), World Conference on Educational Sciences

Khazali, Q. & Momeni, A. (2011) attitudes of child education students at

Al- Balqa Applied University towards tgeir major, Journal of the

Federation of Arab Universities and Educational Psychology, 9 (1)

78-106. Lal, R. & Shergill, S. (2012). A Comparative Study of Job Satisfaction and

Attitude towards Education among Male and Female Teachers of

Degree Colleges, International Journal of Marketing, 1(1). 57-65. Majidel, A, & Al-Shurai, S (2012). The Attitudes of Students of Faculties of

Education Towards the Profession of Education Comparative Field

Study between the Faculty of Education, Kuwait University and the

Faculty of Education in Hasakah, Al-Furat University, Journal of

Damascus University, 28 (4) 18-57. Majidil, A. (2006). The Attitudes of Students of Faculties of Education in

the Sultanate of Oman towards the Profession of Education, Field

Study, College of Education, Salalah, Model, Educational Journal,

81 (21) 91- 142. Mohammed, G. (2013) Supervisory practices of educational supervisors and

their relationship to the attitudes of teachers of the upper stage

towards the profession in the capital Amman Governorate from their

point of view, unpublished master thesis, Middle East University. Mohammed, S. (2008). Trends of kindergarten teachers towards working

with children in the light of some psychological and demographic

variables, unpublished master thesis, Cairo University. Osunde, A. & Izevbigie, T. (2006). An Assessment of Teachers Attitude

toward Teaching and Discipline and Teaching Practice Priorities in

Relation to the Responsive classroom Approac. Elementary School

Journal. 104(4).321-341.


68

Rudolph , A (2002). “ The effects of role – play as a method in classroom

management courses on inservice teachers’ attitudes and

effectiveness” . ERIC, No. AAC3055344 sadeq, H. (2012). Trends from the perspective of sociology, Journal of

Damascus University, 28 (3 + 4). 299-322. Sheikh, H. (2010). Glossary of Management Terms, Alexandria: Dar El

Wafaa. Shihri, A. (2008). The reality of the professional qualifications of the

supervisors of the school administration, unpublished master thesis,

Umm al-Qura University, Makkah. Slaybaugh, J.; Evans, C. & Byrd, R. (2004). Second-Year Teachers’

Attitudes Toward the Teaching Profession, National Forum Of

Teacher, Education Journal, 14(3). 31-35.

Tabshi, B. (2006). The trend towards the teaching profession and its relation

to motivation for achievement, unpublished master thesis, University

of Qasdi Merbah and Rouqla, Algeria Zahran, H. (2003) Social Psychology, Cairo: Alam Alkotob.

م.2018الثالث، العدد الثالث والثالثون، المجلد ، سلسلة العلوم اإلنسانية واالجتماعية ، مؤتة للبحوث والدراسات

69

الجهالة ومدى وجودها في خطاب الضمان الصادر عن البنك اإلسالمي األردني: دراسة فقهية تطبيقية

*عماد رفيق بركات مفلح فيصل الجراح نسرين ماجد دحيله

معتصم محمود إسكافي

ملخصيهدف البحث إلى بيان مدى تحقق الجهالة في خطاب الضمان المصرفي، وذلك من خالل

كحالة تطبيقية، فبين األردني وذج خطاب الضمان الصادر عن البنك اإلسالميدراسة حالة نمأقوال الفقهاء الفقهي، ثم بين وتكييفه البحث مفهوم كل من الجهالة والكفالة، وماهية خطاب الضمان

الجهالة المؤثرة في عقد الكفالة، ثم تحقق من خلو خطاب الضمان موضوع البحث منها. وقد في التكييف الفقهي لخطاب الضمان في حال كان دون غطاء على أنه كفالة، إلى ترجيحتوصل البحث

وتبين أن هذا ما التزم به البنك اإلسالمي األردني في توثيقه لنموذج الخطاب الصادر عنه. كما تبين خلو هذا النموذج للخطاب من الجهالة بجميع صورها، وأن البنك ملتزم بجوهر األحكام الفقهية

لقة بدفع الجهالة عن عقد خطاب الضمان.المتع

الجهالة، الكفالة، خطاب الضمان، البنك اإلسالمي.: الدالةالكلمات

.قسم االقتصاد والمصارف اإلسالمية، جامعة اليرموك *

. م2017/ 6/ 20 تاريخ قبول البحث: م. 2017/ 5/3تاريخ تقديم البحث: م.2018الكرك، المملكة األردنية الهاشمية، جميع حقوق النشر محفوظة لجامعة مؤتة،©

الجهالة ومدى وجودها في خطاب الضمان الصادر عن البنك اإلسالمي األردني: دراسة فقهية تطبيقية ، مفلح فيصل الجراح، نسرين ماجد دحيله، معتصم محمود إسكافيفيق بركاتعماد ر

70

Ignorance and the Extent of its Presence in the Letter of Guarantee

Issued: by the Islamic Bank of Jordan

Applied Juristic Study

Emad Rafiq Barakat Mefleh Faisal Al – Jarrah Nisreen Majed Dehailah

Mu'tasim Mahmoud Iskafi

Abstract

The research aims to show the extent of verification of ignorance in a

letter of bank guarantee, through the form letter of guarantee issued by the

Jordanian Islamic Bank that is applied as a case study. The research shows

the concept of both ignorance and guarantee, and the nature of the letter of

guarantee and it's adapted idiosyncratic, then it discusses Fiqh views about

ignorance that can affect a guarantee contract, then check the ignorance in

letter of guarantee. The research concluded that the uncovered letter of

guarantee was considered a guarantee, and this proved to be the practice of

the Jordanian Islamic Bank in documenting the form of the letter issued by

it. It also shows that the letter of guarantee is void of ignorance in all its

forms, and that the bank is committed to the essence of the shar'i rulings

regarding the lack of ignorance in the letter of guarantee issued by it.

Keywords: Ignorance, Guaranty, Letter of Guarantee, Islamic Bank.


71

:المقدمة

الحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه ومن قد جاء هذا البحث لبيان أثر الجهالة على خطاب الضمان في ف، تبعه إلى يوم الدين، أما بعد

خطاب الضمان الصادر عن البنك ها فيالتطبيق المصرفي المعاصر وذلك للتحقق من مدى وجود اإلسالمي األردني.

:أهمية البحث

البحث من ناحيتين هما: هذاتنبع أهمية

الكفاالت في المصارف اإلسالمية مسألة في طور التطبيق والتحديث : الناحية العلمية، كون أوالا المصارف اإلسالمية المستمر، وهذا التطبيق والتحديث بحاجة إلى مراجعة للتأكد من التزام

البنوكثانيا: من الناحية العملية: يساعد بالضوابط الفقهية الخاصة بالمعامالت المالية. اإلسالمية على تطوير وتحديث صيغ العقود التي لديها بما يتفق وأحكام الشريعة اإلسالمية

الغراء.

:مشكلة البحث

في خطاب الضمان المصرفي أجاب البحث عن سؤال رئيس وهو: ما مدى وجود الجهالة الصادر عن البنك اإلسالمي األردني؟ وتفرع عنه عدة أسئلة:

أ: ما المفهوم الفقهي للجهالة والكفالة؟

ب: ما مفهوم خطاب الضمان وما التكييف الفقهي له؟ وما نموذج خطاب الضمان المطبق في البنك اإلسالمي األردني؟

تلك في هالة المؤثرة في عقد الكفالة وما مدى تحقق أقوالهم ج: ما أقوال الفقهاء في عناصر الج ؟نموذج الخطاب موضوع البحث

:أهداف البحث

لتعريف أوال بالمفهوم الفقهي لكل من الجهالة والكفالة. ولبيان مفهوم خطاب اهدف البحث إلى المؤثرة في عقد الضمان المصرفي والتكييف الفقهي له. ثم بيان أقوال الفقهاء في عناصر الجهالة


72

الكفالة، والتحقق من مدى وجود تلك العناصر في خطاب الضمان الصادر عن البنك اإلسالمي األردني.

:الدراسات السابقة

,Al- Said)دراسة فيما يلي عرض ألهم الدراسات األكثر صلة بموضوع بحثنا وهي:

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف مي.، بعنوان "الكفالة وتطبيقاتها المعاصرة في الفقه اإلسال(2008وتكلم الباحث عن الكفالة من حيث التعريف ،على التطبيقات المعاصرة للكفالة واألحكام المتعلقة بها

واألركان واآلثار المترتبة على عقد الكفالة.

تحدث الباحث عن ماهية الكفالة "، بعنوان "عقد الكفالة دراسة مقارنة(Abdo, 2005) دراسةو وتوصل الباحث أن الكفالة من أهم صور الضمانات الشخصية وهي في الوقت الحاضر ،كانهاوأر

تستخدم أداة لالئتمان.

(، بعنوان "الجهالة وأثرها في عقود التوثيقات. جاء هذا البحث لبيان Smiran, 2005)دراسة و وتوصل الباحث ،الةوالحو ،والرهن ،أثر الجهالة في عقود التوثيقات وتخصص الموضوع في الكفالة

. لمنازعات والمخاصمات وجحد الحقوق أن عقود التوثيقات من العقود التي تجنب الناس الوقوع في ا

(، بعنوان: "خطابات الضمان كما تجريها البنوك اإلسالمية Al-Sawa, 1996)دراسة و ن تكييفه وأحكامها الشرعية. هدف البحث إلى بيان ماهية خطاب الضمان وأنواعه وشروطه وبيا

الشرعي والقانوني وحكمه، وتطبيقية في المصارف وبيان الحكم الفقهي فيما يتعلق باألجر على الضمان.

:إضافة البحث

في بيان أثر الجهالة في التطبيقات المعاصرة مستقالا تبرز إضافة البحث من كونه يشكل بحثاا طبيقات المصرفية المعاصرة، وفي لعقد الكفالة، وفي اختصاصه بخطاب الضمان كأحد أهم تلك الت

دراسته لحالة البنك اإلسالمي األردني كنموذج تطبيقي.


73

:منهج البحث

لوصفي التحليلي، فاعتمد على األدبيات النظرية ااعتمد البحث على المنهج االستقرائي و والحديثة ثم فتم استقراء مفردات البحث في المصادر القديمةوالدراسات السابقة المتعلقة بالموضوع،

تحليلها وإنزالها على نموذج خطاب الضمان الصادر عن البنك اإلسالمي األردني بعد بيان عناصره

:خطة البحث

اقتضت طبيعة هذا البحث أن يقسم إلى مقدمة وثالثة مطالب على النحو اآلتي: المقدمة: م تحديد مفهو لمطلب األول: وا واشتملت على مشكلة الدراسة وأهدافها ومنهجها والدراسات السابقة.

المطلب الثالث: أثر و المطلب الثاني: خطاب الضمان: المفهوم والتكيف الفقهي. و . الجهالة والكفالة الجهالة على خطاب الضمان المصرفي.

تحديد مفهوم الجهالة والكفالة : المطلب األول

اآلتية: عفرو التعريف بكل من الجهالة والكفالة. وذلك ضمن ال طلبتضمن هذا الم

تعريفها وأقسامها الجهالة: الفرع األول:

مصدر جهل الشيء جهالا وجهالة، لم يعرفه، والجهالة من جهل، والجهل هي الجهالة لغة: م، ورجل جاهل والجمع جهل ـــــــــــــــبغير عل ئاا نقيض العلم، وتجاهل أظهر الجهل، والجهال أن تفعل شي

وعرف الفقهاء .(Ibn Manzoor, 1994) هــم تعرفــــــــــــــيء إذا لــــــــــــوجهلت الش ال وجهالء،ـــــــــــوجهالجهالة بتعريفات عدة منها:)عدم العلم عما من شأنه العلم أو الشعور بالشيء على خالف ما هو

Al-) يه(الف ما هو علـــــــيء على خـــــــــاعتقاد الش. وكذلك هي: )(Ibn Nujaym, 1999) به(

Jarjani, 1938) .)وعرفت عند المعاصرين بـ: )وصف يطرأ حين التعاقد مجهولة حقيقته (Samiran, 2005) :واختار البحث التعريف المعاصر للجهالة كونه جامع مانع وفيما يلي بيانه .

ألن الوصف خارج الذات يطرأ كمبيع ومشترى ،وصف يطرأ : قيد أخرج به الجهل عن الجهالةون ومضمون وغيره. حين التعاقد: أخرج به الجهالة التي تحصل قبل أو بعد التعاقد. مجهولة ومره

فال تدخل تحت مفهوم الجهالة. ،حقيقته: أخرج به األمور غير المجهولة عند التعاقد


74

وللجهالة عند الفقهاء عدة أقسام، فهي إما أن تكون جهالة فاحشة وهي التي تفضي إلى نزاع ع المشكل هو الذي تعذر حسمه لتساوي حجة الطرفين فيه استناداا إلى تلك الجهالةمشكل، والنزا

(Al- Zarqa, 1998)ر في العقود نتيجة ــــــــــة التي ال تؤثـــــــــــــ. أو أن تكون جهالة يسيرة: وهي الجهال زاع بين المتعاقدينــــــــــا ال تؤدي إلى نـــــــــــــــا، فيغتفر عنها بين الفقهاء، إذ أنهـلصغر حجمه

(Samiran, 2005) والناظر إلى تقسيمات الفقهاء للجهالة من حيث معيار حجمها، يجد أن .التصنيف األول الخاص بالجهالة الفاحشة هي عبارة عن جهالة كبيرة تؤدي بكل تأكيد إلى نزاع بين

منسجما مع مقصد الشريعة الغراء في المتعاقدين، والنهي عن هذا النوع من الجهالة ومنعه أنما جاء منع وإغالق سبل الشقاق والنزاع بين أفراد المجتمع لتحقيق معنى وحدة األمة. أما الجهالة اليسيرة، فقبول الفقهاء لوجودها بما ال يخرج عن العرف، إنما جاء للتيسير على الناس في معامالتهم ولعدم

. (Ibn Abidin, 1994) إلحاق العنت بهم في تجارتهم ومبادالتهم

ثاني: الكفالة: تعريفها وأركانهاال الفرع

ضمنه، وكفل من الفعل كفل، وكفل المال بالمال: أنها لغة جاء في تعريف الكفالة: أوالا فالكفالة تكون ؛Ibn Manzoor, 1994)) وتكفل به كله ضمنه، وتكفلت بالشيء ألزمته نفسي

الكفالة في . واصطالحا: (Saad, 2015-Al) بط بكفالة المالبمعنى ضمن، ولفظ الكفيل غالباا يرت. وعند المالكية هي (Zaylai, 2015) مصطلح فقهاء الحنفية هي: ضم ذمة إلى ذمة في المطالبة

الضمان؛ ويقسمونه إلى ثالثة أقسام: ضمان المال والوجه والطلب، فأما ضمان المال الذي هو . أما الشافعية فالكفالة (Maliki, 1993) قط ممن هو عليهموضوع بحثنا فهو: التزام دين ال يس

ة عند ــــــــــــــوأخيرا الكفال( Rukbi, 1959-Al) هــــــــــعندهم: "تضمين الدين في ذمة من ال دين ل ا جميعا"ــــــــــة المضمون عنه في التزام الحق فيثبت في ذمتهمــــــــــن إلى ذمــــــــــالحنابلة "ضم ذمة الضام

(Ibn Qudamah, 1981, p71) ومن الواضح أن الكفالة المالية متعلقة بضم ذمة الكفيل إلى .ذمة المكفول بااللتزام بالحقوق المالية عند المطالبة بها من أصحابها. وهي بهذا المعنى تنطبق على

ا بعد.الضمان بشكل خاص كما سيظهر معنا فيم صور الكفاالت المصرفية بشكل عام وخطابنه جامع أوالتعريف المختار في هذا البحث هو تعريف الحنابلة؛ والسبب في اختيار هذا التعريف

ن معظم الفقهاء أو ،ومانع ألنه يمنع أن يدخل فيه ما ليس منه ،فهو يشمل جميع أنواع الكفالة متفقون على ثبوت الدين في ذمة الكفيل مع بقائه في ذمة األصيل.


75

اختلف الفقهاء في تحديد أركان الكفالة الختالفهم في تحديد معنى الركن فالة:ثانيا: أركان الك(Dabian, 2011) وذهب الحنفية (Damad, 1998) ا والشافعية(WD Abu Yahya,) في قول

إلى أن: أركانها خمسة هي: الكفيل، والمكفول له، والمكفول عنه، والمكفول به، والصيغة. ويرى ة هو اإليجاب والقبول فاإليجاب من الكفيل والقبول من الطالب وهذا عند أبو البعض أن ركن الكفال

حنيفة ومحمد وقول ألبي يوسف ،وفي قوله اآلخر الركن هو اإليجاب فحسب فأما القبول فليس وأن ما تبقى من األركان الخمسة هي شرائط (Kasani, 1986-Al) بركن وهو أحد قولي الشافعي

. أما الكفيل فهو الضامن الذي يلتزم بأداء الحق (Kasani, 1986-Al) ركن اإليجاب والقبولكما ال تصح الكفالة المضمون، ويشترط فيه أن يكون أهال للتبرع فال تصح كفالة الصبي والمجنون.

بالمال ممن كان محجورا عليه بسفه، ألنه تصرف مالي وهو محجور عليه في التصرفات المالية . والمكفول له: وهو من له (arbaji, 1992Sh-Al & Bajah-AlKhan., -Al) ألنه ال يحسنهايل بما التزم به ـــــــــأو هو مستحق الحق الذي يلتزم الكف (Ibn Nujaym, 1999) الدين )الدائن(

ـــــــــ. وفي قبوله ورض(ther, 1992O &Khan -Al) حفظا لحقه Al-) اه ذهب أبو حنيفة ومحمدـــــ

Qadoori, 2006) إلى أنه ال يصح الضمان إال برضاء المكفول له، وقال الشافعي ال يعتبر فيالكفالة رضا المضمون له وال المضمون عنه وعند الحنابلة ال يعتبر رضا المكفول له ألنها وثيقة له

Al-) وذهب إلى ذلك الشافعية (Ibn Qudamah, 1981) ال قبض فيها فصحت من غير رضاه

Juwaini, 2007) ول، والواقع في التطبيق المصرفي يؤيد ما ذهب إليه أبو حنيفة ومحمد في قن رفض في اشتراط رضا المكفول له، فرضا البنك كمكفول له، يعد من متطلبات نفاذ الكفالة، أل

ك للكفيل يوقف معاملة الكفالة.نالب

وإن شاء )ثم المكفول له بالخيار إن شاء طالب الذي عليه الدين "ريقول صاحب فتح القدي. وعن مالك ال العلموهو قول أكثر أهل (Ibn Al-Hamam, 2003, p182) طالب الكفيل(

ا ألن الكفالة ضم ذمة إلى ذمة يطالب الكفيل إال إذا تعذرت مطالبة األصيل )وله مطالبتهما( جميعال . أما بخصوص المكفول عنه )المدين( فهو األصيأو مطالبة أيهما شاء مطالبتهماوذلك يسوغ

، والشافعية(Maliki, 1989) يةــــــفقد ذهب جمهور الفقهاء من المالكالمطالب باألصل )بالدين( (Sherbini, 1994) في األصح، والحنابلة (Ibn Qudamah, 1981) إلى عدم اشتراط معرفة ،

أقر )جهالة المكفول عنه(، للحديث المتقدم، فإن النبي صلى هللا عليه وسلم الكفيل للمكفول عنه، وألن الضمان تبرع بالتزام مال فال لضامن هل يعرف المكفول عنه أو الالكفالة من غير أن يسأل ا


76

يشترط معرفة من يتبرع عنه به كالنذر؛ وألن الواجب أداء حق فال حاجة لمعرفة ما سواه (Ministry of Awqaf and Islamic Affairs, 1983). :وهو الشيء وفيما يخص المكفول به Committee of several scholars and jurists in the) ذي تعهد الكفيل بأدائه وتسليمهال

Ottoman Caliphate) أو هو الشيء المطالب به ماال أو غيره أو هو الحق الذي وقع عليهوأخيرا الصيغة ويقصد بها اإليجاب والقبول، أي اإليجاب (. Saad, 2015-Al) الضمان من دين

القبول من المكفول له، ومن شروطها: أن تكون بلفظ يدل على االلتزام صريحا ا كان أم من الكفيل و .(Sherbini, 1994) كناية، كغيره من الحقوق، وفي معناه الكتابة واإلشارة

المفهوم والتكييف الفقهي :خطاب الضمان: المطلب الثاني

فروع الفقهي له ضمن التم التطرق إلى مفهوم خطاب الضمان والتكييف طلبفي هذا الم اآلتية:

الفرع األول: مفهوم خطاب الضمان وأنواعه

المسألة األولى: مفهوم خطاب الضمان: الضمان لغة: من ضمن، وضمن المال ضماناا ، والخطاب لغة: من (1926Fayoumi,-Al) التزمه، فالضامن يلتزم ما في ذمة الغير من مال

. أما (1926Fayoumi,-Al) بين المتكلم والسامعخطب يخطب خطاباا ومخاطبة وهو الكالم تعهد كتابي يتعهد بمقتضاه المصرف بكفالة أحد التعريف االصطالحي لخطاب الضمان فهو:

عمالئه في حدود مبلغ معين تجاه طرف ثالث، بمناسبة التزام ملقى على عاتق العميل المكفول، طرف خالل مدة معينة، على أن يدفع المصرف وذلك ضماناا لوفاء هذا العميل بالتزامه تجاه ذلك ال

المبلغ المضمون عند أول مطالبة خالل سريان خطاب الضمان دون التفات لما قد يبديه العميل من وعرف أيضا بأنه: "تعهد نهائي يصدر من البنك بناء على طلب (.Salous,1986-Al) المعارضة

دة معينة بمجرد أن يطلب المستفيد من البنك عميله بدفع مبلغ نقدي معين أو قابل للتعيين خالل م. كما عرف بأنه: "مستند خطي يصدر من (105Qalah, 1999, p)ذلك، ودون الرجوع للعميل"

المصرف بناء على طلب العميل يتعهد بموجبه المصرف تعهدا ا قطعياا مقيداا بزمن محدد قابل مسبق لدخول عميله في مناقصة، أو متى للتمديد بدفع مبلغ نقدي معين القدر ألمر المستفيد كشرط


77

تأخر أو قصر في تنفيذ ما التزم به للمستفيد، والمصرف يرجع بعد على العميل بما دفع عنه .(Sebhani, 2012, p213-Al) للمستفيد"

إطارا تعاقديا يتميز بتعدد ومن خالل التعريفات السابقة يتضح أن خطاب الضمان يتضمن علىالذي يشترط فيها هذا األخير بالمستفيدناك عالقة ضمنية تربط العميل األطراف التعاقدية، فه

المتعاقد معه أن يقدم له ضمان من طرف البنك. وهناك عالقة فيما بين البنك وبين عميله، تنشأ عندما يقوم البنك بإصدار خطاب الضمان لصالح المستفيد. وهناك عالقة بين البنك المصدر

كن مما يؤخذ على هذه التعاريف أنها لم تتطرق إلى ذكر قيد الشروط لللخطاب والمستفيد. والضمانات التي يطلبها البنك من عميله للموافقة على إصدار خطاب الضمان.

" تعهد مكتوب يصدره بأنهنه يمكننا تعريفه إوبعد عرض التعريفات السابقة لخطاب الضمان فبينهما، يتضمن تعهده لطرف ثالث بدفع مبلغ المصرف بناء على طلب عميله وبشروط متفق عليها

، ريف هو األقرب إلى العمل المصرفيمعين حال مطالبة األخير به دون قيد أو شرط. وهذا التعبحيث بين التعريف أن التعهد ال يكون إال لعميل البنك الموثوق، وبضمانات محددة حسب قيمة مبلغ

فعة مقدمة من قيمة المبلغ، أو كفالة آخرين الخطاب التي تقتضي تقديم العميل للضمانات كدبضمان رواتبهم مثال ، أو برهن عقار لصالح البنك .ويأتي اخذ مثل هذه الضمانات؛ لمعرفة ضرورة

التزام البنك بدفع المبلغ فورا في حال مطالبة المستفيد له ودون النظر ألي اعتبارات أخرى.

وذلك بحسب زوايا دت أنواع خطابات الضمان تعد :اع خطابات الضمانأنو المسألة الثانية:حيث التأمين )الغطاء(. ويقصد بالغطاء الضمانات النظر إليها، وما يعنينا في هذا البحث نوعه من

التي يحصل عليها البنك من العميل مقابل إصداره لخطاب الضمان، وذلك لالطمئنان على إمكانية ل إذا اضطر إلى دفع قيمة الخطاب للمستفيد وهذا ما حصول البنك على مستحقاته المالية لدى العمي

.(Al-Sawa, 1996) مشروع غرف التجارة الدوليةمن 18نصت عليه المادة

: خطاب الضمان (Ismail, 2010) ويتنوع الخطاب من حيث الغطاء إلى ثالثة أنواع هيمنه به المصرف. المغطى تغطية كاملة: حيث يودع العميل مبلغاا يساوي قيمة الضمان الذي يض

وخطاب الضمان المغطى تغطية جزئية: وفيه يوافق البنك على إصدار خطاب الضمان شريطة أن يقوم العميل المكفول بدفع تامين نقدي كجزء من قيمة الخطاب. ثم أخيرا خطاب الضمان غير

قيمة المغطى: وفيه يقوم البنك بإصدار خطاب الضمان دون أن يدفع العميل أي مبلغ نقدي من


78

. وتتضح أهمية التقسيم من حيث (Jabari, 2017) الضمان، وهو قسم ال تحبذه البنوك بشكل عامالغطاء لبحثنا هذا كونه يبرز معنى الكفالة في خطاب الضمان، ذلك أن هذا المعنى متحقق في

.Al-Kasani, 1986. Al-Shirazi, 1962) الخطاب غير المغطى أو ذو الغطاء الجزئي

Hattab, 1987. Al-Salous, 1986 ).

اختلف الباحثون في التكييف الفقهي لهذه الثاني: التكييف الفقهي لخطاب الضمان: فرعال ,Abu Ghudah, 1686AH & Al- Dareer) المسألة، وذلك في عدة آراء: فهناك من يرى

لث، وذلك إذ يلتزم البنك بتأدية ما على العميل لدى الطرف الثا أن خطاب الضمان كفالة (.1994فيما يتعلق بخطابات الضمان غير المغطاة، أما خطابات الضمان المغطاة كلياا أو جزئياا فهي

وقد علل ابن عابدين المنع بأن الكفيل يعد مقرضا (،Baali, 1991) تتضمن الكفالة والوكالة معاا قرضه وهو في حق المطلوب، فإن شرط له الجعل مع ضمان المثل فقد شرط له الزيادة على ما أ

ونوقش هذا الرأي بان بعض الفقهاء أجاز اخذ األجر على (.Abdeen, 1984) باطل ألنه ربا .Dessouki, 2015) الجاه إذا استخدم فيه جهد، والضمان شقيق الجاه، فيجوز اخذ األجر عليه

Al-Hitmi, 1983 & Hassani, 1999) ونوقش أيضا بان اخذ األجرة ممنوع على الكفالة . ية، بينما المصرف مؤسسة ربحية.التبرع

أن الخطاب وكالة، واستندوا (Hamshari, 1984., Al-Zuhaili, 1987) وهناك من يرى حال حياته ما يقبل النيابة في ذلك إلى تعريف الوكالة على أنها: تفويض شخص لغيره ما يفعله عنه

اإلسالمي للموضوع في نطاق الكفالة ، ونوقش هذا التكييف بأنه ال يعتبر متوافقا مع نظرة الفقه شرعاا يل بما يدفع على من أمره بذلك؛ ألن الكفالة باألمر ما هي إال ـــــــــــباألمر، والتي يرجع فيها الكف

ان"ـــــــــــــراج بالضمـــــــــدة "الخــــــــ. كما يمكن تخريجه على قاع(Ramli, 1984) ة باألداءـــــــوكال(Tirmidhi,1982), (Al-Zarkashi,.) أي أن البنك قد ضمن عملية خطاب الضمان فيستحق

. ونوقش هذا الرأي بان قاعدة الخراج بالضمان محلها البيع ؛ (Baali, 1991) نصيبا من الربحفكما انه تحمل تبعة الهالك كان له خراج ذلك المبيع وال يدخل في باب الكفالة أو الوكالة. وكذلك

، حيث يعتبر (Shubair, 1999 & Al-Sadr, 1980) لى انه جعالةكيف خطاب الضمان عخطاب الضمان من البنك تعهداا بوفاء المقاول بالشرط والذي يرجع فيه صاحب الحق إلى البنك المتعهد إذا امتنع المشروط عليه من الوفاء بالشرط، فيحق للبنك أن يطالب الشخص المقاول بقيمة


79

ونوقش هذا (.Al-Sadr, 1980) ذ عمولة على خطاب الضمانما دفعه، ويصبح للبنك أن يأخالرأي بأنه يأخذ المصرف عمولة متمثلة في المصاريف اإلدارية التي يتحملها بموجب إصدار

.خطاب الضمان وهذا متفق عليه وهو خارج محل النزاع في المسألة

ى. فإذا كان ومن الفقهاء من يرى أن خطاب الضمان كفالة من جهة ووكالة من جهة أخر خطاب الضمان غير مغطى، فليس لطالب الخطاب رصيد في المصرف يغطي قيمة الخطاب فهو كفالة، فكأنه ضم ذمة إلى ذمة، فضمت ذمة المصرف إلى ذمة طالب اإلصدار لمصلحة الطرف الثالث، فيكون الكفيل هو المصرف والمكفول هو العميل والمكفول به هو المستفيد، وإذا كان مغطى تغطية كاملة من قبل العميل فهو وكالة، حيث وكل العميل المصرف ليقوم باألداء، أما إذا كان

. (Al-Salous, 1986) مغطى تغطية جزئية فإنه وكالة بالجزء المغطى وكفالة بالجزء غير المغطىكذلك قيل: إن خطاب الضمان حوالة: فعند قيام الشخص بالتقدم إلى البنك لطلب خطاب الضمان، يكون هذا الخطاب بمثابة تأمين نقدي بحيث إذا تخلف الشخص عن الوفاء يضطر البنك إلى دفع

(Hassani, 1999 & Al-Sadr, 1980) القيمة المحددة ويرجع في استيفائها على طالب الخطاب

عرض مجمل أقوال الفقهاء بخصوص التكييف الفقهي لخطاب الضمان، وبيان الترجيح: بعدو ، فإن هذا البحث ورد من مناقشات واعتراضات عليها قهي لكل تخريج على حدة، وماالمستند الف

دون غطاء، ووكالة بأن خطاب الضمان كفالة إذا كان يتبنى ما رجحه مجمع الفقه اإلسالمي القائلوذلك لوجاهة هذا الرأي وانسجامه مع حقيقة وجوهر الخطاب (Shubair, 1999) إذا كان بغطاء، ولتمثيله لنزعة الفقه الجماعي المؤسسي، وكحصيلة لما ورد من مناقشات على بحسب الغطاء

التكيفات الفقهية للخطاب.

الجهالة على خطاب الضمان المصرفيأثر : المطلب الثالث

خطاب الضمان المصرفي وذلك بدراسة فيمدى أثر الجهالة لبيان طلبخصص هذا الم عقد مي األردني. ثم بيان أقوال الفقهاء في جهالةنموذج خطاب الضمان الخاص بالبنك اإلسال

الكفالة، ثم إنزال تلك األقوال على نموذج الخطاب موضوع البحث لبيان مدى تحقق الجهالة فيه.


80

نك اإلسالمي األردني: عرض وتحليلاألول: نموذج خطاب الضمان الصادر عن البع لفر ا

ي المتعلقة بإصدار خطاب الضمان وجد أن بعد االطالع على نماذج البنك اإلسالمي األردن( والذي يتقدم به 2هناك نموذج خاص بطلب إصدار خطاب الضمان وهو يحمل الرمز ) ك ف /

العميل بالطلب من البنك إصدار الخطاب، وبعد أن يقدم العميل طلب الكفالة للبنك يقوم البنك وبناء ( والذي نرفق نسخة 3الرمز )ك ف /على ذلك الطلب بإصدار خطاب الضمان وفق نموذج يحمل

منه في ملحق البحث، وبعد الرجوع إلى ذلك النموذج بالدراسة والتحليل يتبين اآلتي:

ك، واسم فرع البنك ن: عناصر الخطاب: يشتمل الخطاب على عدد من العناصر هي اسم البأوالا الصادر بناء -يل المطلوب منه إصدار الخطاب، ورقم الخطاب وتاريخ إصداره، واسم العم

)المكفول، المضمون(، واسم المستفيد من خطاب الضمان -على طلبه خطاب الضمان الصادر إليه الخطاب )المكفول له(، واسم العقد المضمون والمبرم بين العميل والمستفيد، ومبلغ الضمان وهو محدد بحسب النموذج باألرقام وبالكلمات، وتاريخ انتهاء الضمان، والذي

في النموذج المرفق محددا باليوم والشهر والسنة، فيظهر أن البنك غير ملتزم بدفع يظهرقيمة الكفالة أو أي جزء منها بعد انقضاء تاريخ الكفالة المبين في العقد، إذ تعتبر الكفالة بعد

انقضاء مدته الغيه.

ن يبنك، ويكون بتوقيع اثبعدد من التوقيعات هي: توقيع ال : التوقيعات: ويظهر الخطاب معززاا ثانياا ن يمن المفوضين المخولين بالتوقيع عن البنك، وتوقيع طالب الكفالة، و توقيع الكفالء الملتزم

بالتكافل والتضامن، وهم من يكفل العميل طالب الخطاب أمام البنك في حال كان خطاب الضمان بغطاء جزئي أو بدون غطاء.

بالمطالبات المستندة للخطاب في حال حصولها من قبل : المطالبات: وتظهر طريقة التقدمثالثاا الجهة الصادر إليها الخطاب، بوجوب أن تقدم بشكل خطي، وأن تقدم لفرع البنك الذي أصدر الخطاب، وأن يكون موعد تقديم المطالبة في أو قبل تاريخ االستحقاق المبين في

نتهاء مدتها أو عند تنفيذها.الخطاب، وعلى المستفيد أن يعيد الكفالة إلى البنك فور ا


81

ومن خالل عرض نموذج خطاب الضمان فإنه يتضح أن البنك اإلسالمي األردني يعتبر الخطاب الذي يصدره كفالة، إذ يورد الكفالة فيه لفظا ومعنى. وشواهد ذلك تتضح من نص النموذج

" سند كفالة"، المرفق، ففي بداية النموذج طلب العميل من البنك بشكل صريح بطلب تحرير كما أنه يبين وأعطيت تلك الكفالة رقما، وتعهد البنك بموجبها بالدفع للمستفيد عند أول طلب.

انقضاء خطاب الضمان، إذ ينتهي خطاب الضمان بعدة طرق منها انقضاء خطاب الضمان أسباب زم البنك بالدفع بأداء قيمته: وذلك عند طلب المستفيد قيمة الخطاب خالل األجل المحدد ، حيث يلت

، ومنها انقضاء خطاب الضمان بغير وفاء قيمته ذلك حين انتهاء مدة (Kalioubi, 2003) فوراا صالحية خطاب الضمان دون مطالبة: حيث تنقضي خطابات الضمان المحددة المدة بانتهاء أجل

الضمان أنه يذكر . ويتضح من نموذج خطاب (Sisi, 2004)سريانها دون مطالبة من قبل المستفيد بصراحة أسباب انقضاء الخطاب المتمثلة بانتهاء مدته أو بتنفيذ التعهد الذي فيه.

الفرع الثاني: أثر الجهالة في الكفالة. في هذا الفرع سنبين مواطن الجهالة في الكفالة وأقوال الفقهاء فيها، ثم التحقق من مدى وجودها في خطاب الضمان موضوع بحثنا، وذلك ضمن

المسائل التالية:

اختلف الفقهاء في ذلك إلى قولين: القول األول: ذهب المسألة األولى: معرفة المكفول له:في قول إلى وجوب معرفة المكفول (Husni, 1994-Al) والشافعية (Kasani, 1986-Al)الحنفية

هدف الذي شرعت له له، إذ ال تتم الكفالة إال بمعرفته، فعدم معرفته هذه تعد جهالة تمنع حصول ال (Dessouki, 2015) . القول الثاني: ذهب المالكية(Kasani, 1986-Al) الكفالة وهو التوثيق

أنه ال يشترط أن WDNawaiy, -(Al(والصحيح عند الشافعية (Bahouti, 1983) الحنابلةو ديث الحيكون المكفول له معروفاا للكفيل فيصح الضمان مع جهالة المكفول له. واستدلوا ب

أن النبي صلى هللا عليه وسلم أتي بجنازة (رضي هللا عنه: سلمة بن األكوع عن البخاري رواه الذيليصلي عليها، فقال: هل عليه من دين؟ قالوا: نعم، قال: صلوا على صاحبكم، قال أبو قتادة: علي

دة لما امتنع ، ووجه الداللة أن أبا قتا (Al-Bukhari, 1987) دينه يا رسول هللا، فصلى عليه(رسول هللا صلى هللا عليه وسلم من صالته على الميت بسبب دينه ضمنه ولم يسأله رسول هللا عن

، (Shirazi, 1962-Al) معرفته للمضمون له، أي أن أبا قتادة ضمن لمن لم يعرفه عمن لم يعرفه


82

عليه وسلم عليه وأيضاا أن أبا قتادة ضمن عن الميت بغير رضا المضمون له، وأقره النبي صلى هللا فدل على جوازه.

بأن (Ibn Al-Hamam, 2003) ورد على أدلة أصحاب القول الثاني كما ورد عن الحنفيةيرويه أبو سلمة عن جابر قال: " كان النبى صلى هللا عليه وسلم بحديث آخر هذا الحديث منسوخ

ا: نعم ، عليه ديناران ، قال: ال يصلى على رجل عليه دين ، فأتى بميت ، فسأل: أعليه دين؟ قالو صلوا على صاحبكم ، قال أبو قتادة: هما على يا رسول هللا ، فصلى عليه ، فلما فتح هللا على رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ، قال: أنا أولى بكل مؤمن من نفسه ، من ترك دينا ، فعلى ، ومن

. ( Mubarkafoori-Al & Albani, 1985-Al 1926 ," )ترك ماال فلورثته

وكذلك ما فائدة الكفالة التي هي أحد عقود التوثيق حال جهالة المكفول له، وكذلك ال يقدم إال بمعرفة المكفول له وهذا ما جرى عليه العرف بين الناس، -خاصة الضمان–الكفيل على الكفالة

بهذا يظهر (.Samiran, 2005) الختالف الناس في المعاملة فمنهم المتشدد ومنهم المتساهلالقول الراجح بعدم جواز الكفالة مع جهالة المكفول له وهو قول أصحاب القول األول من الحنفية وقول عند الشافعية وذلك لقوة ما استدلوا به، ولتقليل الجهالة في العقود، ولمنع المنازعة بين الناس

ين الناس، وتبين أيضا فساد والمخاصمة خاصة في هذا الزمان الذي فسدت فيه الذمم وقل التسامح ب .(Samiran, 2005) البيع بجهالة الكفيل

تطبيق هذه المسألة على نموذج خطاب الضمان: تبين لنا من خالل عرض نموذج خطاب الضمان أنه يتضمن الذكر الصريح للمكفول له. وهو المستفيد أو الجهة الصادرة لها الكفالة، فهناك

رغة لتحديد شخصية المكفول له، كما تم ذكر المستفيد بلفظ "الجهة خانة في بداية النموذج تركت فاالصادرة لها" في بيان كيفية المطالبة، كذلك طلب من تلك الجهة إعادة نموذج الكفالة فور انتهاء مدتها أو عند تنفيذ التعهد الوارد فيها. وهذا يعني انتفاء جهالة المكفول له في خطاب الضمان

إلسالمي األردني، ومعرفته معرفة مانعة للجهالة بكل مستوياتها، مما يعني أن الصادر عن البنك االمعمول به في هذا البنك هو ما جاء في القول األول الذي يرى ضرورة معرفة المكفول له وهو ما

رجحه بحثنا هذا.


83

ين: اختلف الفقهاء في معرفة المدين إلى قولالمسألة الثانية: معرفة الكفيل للمكفول عنه: (Sherbini, 1994) والشافعية في األصح (aid, 2008S -Al) القول األول: ذهب المالكية

لى أنه ال يشترط أن يكون المكفول عنه معروفاا عند إ (Ibn Qudamah, 1981)والحنابلة في قولي الكفيل. واستدلوا بحديث أبي قتادة السابق أنه ضمن لمن لم يعرفه عمن لم يعرفه ولم يسأله النب

صلى هللا عليه وسلم هل يعرف المضمون عنه أم ال، ولو كان الحكم يختلف لبينه النبي صلى هللا Al-) عليه وسلم، واستدلوا من المعقول بأن الواجب أداء الحق فال حاجة إلى ما سوى ذلك

WD)Mutai'I, ) وأن رضا المضمون عنه غير الزم في عقد الكفالة فكذا معرفته أمر غير ،أن الضمان تبرع بالتزام مال فلم يعتبر معرفة من يتبرع له به كالنذر؛ وألن الضمان معروف معتبر، و

، وأن الضامن ال يفتقر إلى معرفة المضمون (aid, 2008S -Al)وهو يفعل مع أهله وغير أهله عنه؛ ألنه ال معاملة بينه وبينه.

Shirazi, -Al) ولـــي قــــعية ففاــوالش (Ibn Nujaym, 1915) ب الحنفيةــــذه ي:ـالقول الثان

إلى أنه يشترط أن يكون المكفول (Ibn Qudamah, 1981)في قولهما اآلخر والحنابلة (1962عنه معروفاا عند الكفيل؛ واستدل أصحاب هذا القول، بأن جهالة المكفول عنه تمنع صحة الكفالة إذا

قياس جوازها إنما جوزت استحسانا للتعامل، كانت مضافة؛ ألن الكفالة المضافة إلى المستقبل يأبى ال (.aid, 2008S -Al)والتعامل فيما إذا كان المكفول عنه معلوماا والمجهول باق على أصل القياس

كما أن اشتراط كون المكفول عنه معلوماا ليعرف هل هو موسر أو ممن يبادر إلى قضاء دينه أو .(Sherbini, 1994) يستحق استصناع المعروف أم ال

الكفالة على هذا و ،ويناقش قول من ال يشترط معرفة المكفول عنه بأن الكفالة جوازها بالعرف. الراجح هو القول (Kasani, 1986-Al) فيه المكفول عنه مجهوالا غير معروفة الوجه الذي يكون

هذا الثاني الذي يشترط أن يكون المكفول عنه معروفاا عند الكفيل ألن حجتهم أقوى، وخاصة في الزمن الذي فسدت فيه الذمم وقل الدين في نفوس الناس فكان ال بد من عدم وجود الجهالة في عقد الكفالة، وفي هذا الزمن تطورت الكفالة وأصبحت تستخدم في البنوك )خطاب الضمان والقبول

بين ضل لعدم وقوع الخالف المصرفي( بين العمالء وبين التجار في الداخل أو الخارج، فمن األفالعميل أو العميل والتاجر نقول إنه يشترط معرفة الكفيل للمكفول عنه وهذا هو األفضل البنك و

واألصح في زمننا.


84

تطبيق هذه المسألة على نموذج خطاب الضمان: المكفول عنه هو األصيل المطالب باألصل مي األردني أن أي المدين، وقد تبين من خالل دراستنا لعناصر خطاب الضمان في البنك اإلسال

اسم المكفول عنه كان مدرجا وواضحا في نموذج الخطاب، بل إنه هو طالب الكفالة وتوقيعه متطلب إلنفاذ الخطاب. وهذا يبين أن ال مجال للجهالة الناجمة عن عدم معرفة المكفول عنه في ذلك

ب معرفة المكفول النموذج. وهذا يعني أن البنك اإلسالمي األردني في نموذجه يتبنى القول بوجو عنه في عقد الكفالة، وان عدم معرفته تعد جهالة فاحشة ال يمكن للبنك إنفاذ الخطاب بوجودها.

اختلف الفقهاء في ضمان الحق المجهول على قولين: جهالة الحق المكفول:: المسألة الثالثة والمالكية (Al-Kasani, 1986) ةذا قال الحنفيــــــــــان المجهول وبهــــــــــــــالقول األول: صحة ضم

(Barr, 1978-lAIbn Abd ) والحنابلة (Bahouti, 1983) واستدلوا لذلك. بالقول إن الجهالة .غير الفاحشة ال تؤثر في عقد الكفالة؛ ألن الجهالة ال تمنع من جواز العقد لعينها، بل إلفضائها إلى

أخير ال تفضي إلى منازعة. كما أن العرف جرى على المنازعة بالتقديم والتأخير وجهالة التقديم والتالتعامل بالكفالة إلى آجال مجهولة، لتسامح الناس في الجهالة اليسيرة التي ال تؤدي إلى منازعة. قال الكاساني: )وإن كان التأجيل إلى وقت مجهول فإن كان يشبه آجال الناس كالحصاد ونحوه فكفل إلى

وقال البهوتي: )فلو قال ضمن لك ما (، Al-Kasani, 1986) (هذه األوقات جاز عند أصحابناعلى فالن( صح )أو( قال )ما على فالن علي( أو عنده ونحوه صح، وهذا من أمثلة المجهول فيها )أو( قال: ضمنت لك )ما تداينت هبه( صح، وهو من أمثلة ما يؤول إلى الوجوب، )أو ما تقوم به(

. (Bahouti, 1983) فالن صح لك

، (Shirazi, 1962-Al) القول الثاني يرى عدم صحة ضمان المجهول: وبذا قال الشافعيةو ألنه إثبات (Shirazi, 1962-Al) واستدلوا بقياس الكفالة على البيع فال يجوز ضمان المجهول

مال في الذمة بعقد آدمي، فلم يجز مع الجهالة، كالثمن في البيع يفسد إذا كان مجهوال. ويرد ، على القائلين بعدم صحة ضمان المجهول أنها ليس بجهالة فاحشة؛ وأن الجهالة ال تمنع الكاساني

من جواز العقد لعينها بل إلفضائها إلى المنازعة بالتقديم والتأخير، وجهالة التقديم والتأخير ال تفضي ستيفاء الحق إلى منازعة في باب الكفالة ألنه يسامح في أخذ العقد ما ال يسامح في غيره إلمكان ا

ة إلى هذه اآلجال متعارفةــــــــــــمن جهة األصيل بخالف البيع، وألن الكفالة جوازها بالعرف، والكفال(Al-Kasani, 1986.) ويناقش قول من أجاز ضمان المجهول بان تلك الجهالة تعد كجهالة الثمن


85

نه الشريعة الغراء. لذا في البيع، وهي ال تصح، كما أنها جهالة تفضي إلى نزاع وغبن نهت عجل التوافق مع متطلبات التطبيقات أفالراجح أنه ال يصح ضمان المجهول جهالة فاحشة وذلك من

ن ضمان تطبيق هذه المعاصرة للكفاالت المتعلقة بضبط التعامل في المصارف اإلسالمية. وأللغ الضمان وقد المسألة على نموذج خطاب الضمان: الحق المكفول في خطاب الضمان هو مب

تبين أنه محدد بحسب نموذج الخطاب الخاص بالبنك اإلسالمي باألرقام وبالكلمات. وهذا يعني أن البنك أخذ بقول الشافعية الذي يرى عدم صحة ضمان المجهول.

يرى الشافعية عدم جواز جهالة أجل الكفالة، فال المسألة الرابعة: الجهالة في أجل الكفالة:، ويرى الحنابلة أن الكفالة ال تصح في حالة األجل (Shafei, 1990) ه مثل البيعتصح الجهالة في

(، وقد فرق Abdul Azim, 1996) المجهول لعدم وجود وقت لدى المكفول له يمكن المطالبة فيهبين الجهالة الفاحشة والجهالة غير الفاحشة مثل وقت الحصاد (Abdul Azim, 1996) البعض

لكفالة جائزة وصحيحة، بعكس الجهالة الفاحشة مثل سقوط المطر أو هبوب وغيره وفيها تكون االريح. وذهب المالكية إلى صحة إضافة الكفالة إلى زمن مستقبل معلوم، وكذلك عند المالكية تصح الكفالة إذا أضيفت إلى اجل مجهول جهالة غير فاحشة كخروج العطاء، وذهب جمهور الحنفية إلى

فة إلى أجل مجهول جهالة غير فاحشة أما أضافتها إلى اجل مجهول فال يصحجواز الكفالة المضا(Ministry of Awqaf and Islamic Affairs, 1983).

والراجح أن التأجيل إلى أجل غير معلوم سواء الجهالة كانت يسيرة أو فاحشة غير جائز ألنه ليس له وقت جهالة أجل الكفالة يؤدي إلى عدم صحتها،ويجعل الكفالة غير صحيحة، ف

فهذا يسد باب المنازعات بين المتعاقدين، خاصة في زمننا هذا فقد تطورت يستحق مطالبته فيه، الكفاالت في المصارف اإلسالمية.

تطبيق هذه المسألة على نموذج خطاب الضمان: تبين أنه في نموذج خطاب الضمان كان في النموذج المرفق أن األجل جاء محددا باليوم األجل واضح ومعلوم ومبين في العقد، فالذي يظهر

والشهر والسنة، مما يسد هذا الباب للجهالة في نموذج خطاب الضمان في تطبيقه المعاصر. وهو بذلك أخذ بقول الشافعية والحنابلة بعدم جواز جهالة أجل الكفالة.


86

فجهالته في العقد تؤدي إلى الكفيل ركن من أركان الكفالة المسألة الخامسة: جهالة الكفيل:وعلى ذلك ال تصح ؛ فسادها، ويستدل على ذلك من اشتراط الفقهاء في الكفيل أن يكون أهالا للتبرع

الكفالة من المجنون أو المعتوه أو الصبي. وهذا االشتراط يدل على ضرورة معرفة الكفيل كي يتمكن مصطفى الزرقا: )جهالة وسائل التوثيق . قال الشيخ(Ibn Nujaym, 1999) من تحديد أهليته

المشروطة في العقد: وذلك كما لو اشترط البائع تقديم كفيل أو رهن بالثمن المؤجل فيجب أن يكون .(Zarqa, 1998 -Al) الكفيل والرهن معينين وإال فسد البيع(

تطبيق هذه المسألة على نموذج خطاب الضمان: تبين من عرض نموذج خطاب الضمان أن سم البنك بل حتى اسم فرع البنك المصدر للخطاب يكون مكتوبا ومدونا يشكل واضح وجلي، مما ال ا

يفتح باب للجهالة من هذه الجهة.

:خالصةال

تبين من خالل استعراض أقوال الفقهاء في الجهالة في الكفالة أن هناك اتجاها متساهال في ظهر أن الكفالة عند هذا االتجاه مبنيا على تصح عندهم مع جهالة بعض عناصرها، ويالكفالة فهي

بينما كان هناك اتجاها وألنها التزام حق في الذمة من غير معاوضة فصح في المجهول. التوسعوقد تبين من خالل عرض أقوال مشددا على ضرورة رفع الجهالة بجميع عناصرها عن الكفالة.

ضمان موضع البحث أن البنك اإلسالمي األردني الفقهاء في الجهالة وإنزالها على نموذج خطاب المتبع في منهجه في الخطاب لالتجاه المطالب بضرورة معرفة جميع عناصر الكفالة ووضوحها في النموذج وضوحا مزيال ألي جهالة، والبنك لم يخرج عن المنصوص عليه في أحكام عقد الكفالة

ورضاه، ومبلغ الضمان كان معلوما، شرعا فحقق شروطها، فالكفيل هو البنك ممن يصح تبرعهكذلك األجل معلوم غير مجهول والمكفول هو العميل طالب خطاب الضمان والمستفيد هو المكفول له. إذا واقع المعامالت المالية المعاصرة ال يسمح بالتساهل في معرفة أحد عناصر الكفالة

ود جهالة في أي من عناصرها.األساسية، بل تبنى االتجاه الفقهي الذي يرى ضرورة عدم وج


87

:النتائج

توصل البحث إلى النتائج اآلتية:

وصف يطرأ حين التعاقد مجهولة حقيقته، والجهالة الفاحشة منها تفسد الكفالة الماليةالجهالة -1 المتعلقة بضم ذمة الكفيل إلى ذمة المكفول بااللتزام الحقوق المالية عند المطالبة.

خطاب الضمان الخاص بالبنك اإلسالمي فالة المالية ينطبق علىلفقهي للكالمعنى ا -2 األردني.

الراجح أن التكييف الفقهي لخطاب الضمان إن كان دون غطاء هو الكفالة، وهو ما التزم به -3 البنك اإلسالمي األردني في نموذج الخطاب الصادر عنه.

ة بدفع الجهالة عن خطاب خذ البنك اإلسالمي األردني بجوهر األحكام الفقهية المتعلقأ -4 الضمان، لذا جاء خطاب الضمان الصادر عنه خاليا من الجهالة بجميع صورها.

:لتوصياتا

يوصي البحث بما يلي:

دراسة عقود الكفاالت الصادرة عن المؤسسات المالية اإلسالمية للتأكد من سالمتها من .1 الجهالة الفاحشة.

و عقود الكفالة الصادرة المؤسسات المالية اإلسالمية تفعيل دور الرقابة الشرعية للتأكد من خل .2 من صور الجهالة الفاحشة.

المزيد من البحث الهادف إلى التحقق من السالمة الشرعية لنماذج العقود المالية المعتمدة .3 من قبل المؤسسات المالية اإلسالمية.


88

Reference:

Abdeen, M. (1984). Grant of the Creator on the Sea of the Rook. Beirut: Dar

Al Maarifah.

Abdo, M.(2005). Bail Guarantee Comparative Study. Beirut. Lebanon:

Modern Book Institution.

Abdul Azim. H. (1996). Letter of Guarantee in Islamic Banks, Cairo. Egypt:

International Institute of Islamic Thought.

Abu Ghudah, A. (1686). Letter of Guarantee. Journal of Islamic

Jurisprudence Complex. No. 2. P 5.

Abu Yahya . Z. (WD). Al-Gharar Al-Bahia in Explaining the Joy of the

Rose, Egypt: Al-Maimaneah press.

AL- Dareer. S. (1994). Letters of Guarantee. Research Presented to the

Conference of Developments in the Jurisprudence of Islamic

Banking Transactions at the University of Jordan.

Al- Said, A. (2008). Bail and its Contemporary Applications in Islamic

Jurisprudence. Alexandria Egypt: University Thought House.

Al- Zarqa, M. (1998). The general jurisprudential entrance. Damascus.

Syria: Dar Al Qalam.

Al-Albani, M. (1985). Irwaa Al-Ghaleel in the Graduation of the Hadiths

of Manar Al-Sabil. Edition 2. Beirut, Lebanon: Islamic Bureau.

Al-Bukhari, M. (1987). Saheeh Al-Bukhari, The Investigation of Mustafa

al-Baja. Beirut. Lebanon: Dar Ibn Katheer. Al-Fayoumi, A. (1926). Al-Munira Al- Mosbah. Edition 6. Cairo. Egypt:

Amiri Printing Press.

Al-Hitmi, S. (1983). Tahteh Al-Mahtaj. Beirut. Lebanon: Dar Sader:.

Al-Husni, T. (1994). Kifaya Al-Akhayar in a Very Short Solution. An

Investigation Ali Balti and Hamad Sulaiman. Damascus. Syria: Dar

Al-Khair.

Al-Jarjani, A. (1938). Definitions, Cairo. Egypt: Al-Babi Al-Halabi Press.

Al-Juwaini, A. (2007). End of the Requirement in the Knowledge of the

Doctrine, the Investigation: Abdul Azim Mahmoud al-Dhib. Jordan:

Dar Al-Manaj.


89

Al-Kasani, A. (1986). Bada'id Al-Sanayeh in the Order of the Laws. Beirut.

Lebanon: Dar Scientific Book.

Al-Khan. M. & Al-Bajah M. & Al-Sharbaji. A. (1992). Methodical

Jurisprudence on the Doctrine of Imam Shafi'i. Edition 4. Damascus:

Dar Al-Qalam Printing and Publishing.

Al-Maliki, M. (1989). Grants Galilee Brief Explanation Khalil. Beirut.

Lebanon: Dar al-Fikr.

Al-Mubarkafoori. M. (1926). Tohfat Al-Ahwadi Explaining the Mosque of

Al-Tirmidhi. Beirut. Lebanon: Dar al-Kuttab al-Alami.

Al-Mutai'i, M. (WD). Supplementary Total Explanation of Al-Mehtab,

Beirut. Lebanon: Books of the Sunnah and Jamaa.

Al-Nawaiy, Y. (WD). Al-Mgmoua Shareh AL-Mohadab. Beirut, Lebanon:

Dar Al- Feker.

Al-Qadoori, A. (2006). Abstraction, the Realization of the Center for

Jurisprudence and Economic Studies, Mohammed Siraj, Ali Gomaa,

Edition 2. Cairo. Egypt: Dar Es – Salaam.

Al-Rukbi, M. (1959). The Patient in Explaining the Strange Doctrine With

A Polite Footnote. Edition 2. Beirut. Lebanon: Dar Al-Maarifah. Al-Saad, A.(2015). Fiqh of Transactions. Irbid. Jordan: Dar Al-Kitab Al-

Thaqafy.

Al-Sadr, M. (1980). The Larbawi Bank in Islam. Beirut. Lebanon: Dar al-

Tarawif for Publications.

Al-Salous, A. (1986). Al-Kafala and its Contemporary Applications. Al-

Falah Library: Kuwait. Kuwait: Dar Al-I'tasam Distribution. Al-Sawa, A. (1996). Letters of Guarantee as Performed by Islamic Banks

and Their Shariah Rulings. Studies of Shari'a and Law Sciences.

23(1)pppp. Jordan

Al-Sebhani, A.(2012). Al-Wakiz in Finance and Investment. Irbid, Jordan:

Halawa Press. Al-Shirazi, A. (1962). Al-Mahtab. Cairo. Egypt: Issa Al-Halabi Press:.

Al-Zarkashi, B. (1982). Al-Mentour in the Rules, Kuwait: Falih Printing

Press: Kuwait Ministry of Awqaf Publications.


90

Al-Zuhaili, W. (1987). Contracts in the UAE Civil Transactions Law,

Jordanian Civil Law. Edition 1. Damascus, Syria: Dar Al-Fikr.

Baali. A. (1991). Investment and Sharia Supervision in Islamic Banks and

Financial Institutions. First Edition. Cairo, Egypt: Wahba Library.

Bahouti, M. (1983). Scouts of Mask on Board Persuasion. Beirut. Lebanon:

The World of Books. Committee of several scholars and jurists in the Ottoman Caliphate, Journal

of Judiciary Judgments, Najib Hawawini's investigation, (Article

620).

Dabian, A. (2011). Authentic and Contemporary Financial Transactions.

Presented by a group of sheikhs: Abdullah Bin Abdul Mohsen Al

Turki and others. Edition 2. Riyadh: King Fahd National Library.

Damad. A. )WD). River Complex in Explaining the Site of the Abhur,

Beirut. Lebanon: Dar Ehia Al tourath.

Dessouki. M. (2015). Dasouki Footnote to the Great Commentary. Cairo.

Egypt: Issa Al Babi Library.

El-Sawy, M. (1989). The Problem of Investing in Islamic Banks and How

Islam Dealt with them. Mansoura. Egypt: Dar Al-Wafaa.

Hamshari. M. (1984). Banking and Islam. Edition 1. Beirut. Lebanon:

Publisher Al-Azhar Al-Sharif - Islamic Research Complex.

Hassani, A. (1999). Letters of bank guarantee and its juridical adaptation.

University Youth Foundation. Alexandria. Egypt.

Hattab, M. (1987). Talents of the Galilee to Explain Khalil Khalil. Beirut.

Lebanon: Dar al-Fikr..

Ibn Abd Al-Barr, Y. (1978). Al-Kafi. Edion1. Riyadh: Riyadh Modern

Library:. Ibn Abidin, M. (1994). Al-Mahtar's response to Al-Durr Al-Mukhtar. Beirut

Lebanon: Dar Al-Fikr:.

Ibn Al-Hamam, K.(WD). Fatah al-Qadeer. Lebanon, Beirut: Dar al-Fikr. Ibn Manzoor, J. (1994). Lesan al-Arab. I3.AD 11. Beirut. Lebanon: Dar

Sader.


91

Ibn Najim. Z. (1915). The Beautiful Sea Explain the Treasure of Minutes.

Beirut. Lebanon: Dar al-Maarifah. Ibn Nujaym, Z. (1999). Al-Asbah and Al-Naza'ir on the Doctrine of Abu

Hanifa Al-Nu'man. Edition: First. Beirut. Lebanon: Dar Al Kuttab

Al-Alami:

Ibn Qudamah, M. (1981). Singer. Edition 5. Riyadh: Riyadh Modern

Library. Ismail, O. (2010). Investment Guarantees in Islamic Jurisprudence and Its

Contemporary Applications. Jordan: Dar al- Nafaes.

Jabari, M. (2017). Director of Internal Audit at Jordan Islamic Bank by

telephone call dated 11/2/2017.

Kalioubi, S. (2003). The Legal Basis for Bank Operations. Cairo. Egypt:

Dar Al-Nahda Al Arabiya.

Maliki, S. (1938). A Footnote to the Adequacy of the Student of the Lord of

the Message of Ibn Abizaid Al-Qairawani, Egypt. Cairo: Mustafa

Al-Babi Press. Ministry of Awqaf and Islamic Affairs (1983). Kuwait, Encyclopedia of

Jurisprudence Kuwait. Egypt: Dar Al Safwa Press. Qalah. J. & Mohammed R. (1999). Contemporary Financial Transactions.

Faculty of Sharia, Kuwait University. 1. Beirut. Lebanon: Dar Al

Nafais. Ramli, S. (1984). The End of the Needy to Explain the Curriculum. Beirut.

Lebanon: Dar Al Fik..

Shafei, M. (1990). AL- Oom. Beirut. Lebanon: Dar Al Ma'arafa. Sherbini. S. (1994). Singer of the Needy to Know the Meanings of

Curriculum Words. Beirut. Lebanon: Dar Scientific Book. Shubair, M. (1999). Contemporary Financial Transactions in Islamic

Jurisprudence. Amman, Jordan: Dar Al Nafais.

Sisi, S. (2004). Contemporary Banking Issues: Bank Credit, Bank

Guarantees, Documentary Credits. Cairo. Egypt: Dar Al- Fiker Al

Arabi.

Smiran, M. (2005). Fooliness and its Impact on Documenting Contracts

Comparative Juristic Study. Mu'tah Research and Studies. 20(5)000.

Jordan.


92

Tirmidhi, M. (1975). Sunan Al-Tirmidhi. Beirut. Lebanon: Dar Ehia

Altourath AlArabi.

Zaylai, A. (2015). Facts Show Explanation Treasure Minutes. Dar al-

Hadith: Cairo. Egypt. P149.

م.2018، لثالثا العدد والثالثون، لثالثا المجلد ، سلسلة العلوم اإلنسانیة واالجتماعیة ، مؤتة للبحوث والدراسات

93

التدریبیة ألعضاء هیئة التدریس في جامعة البلقاء التطبیقیة من وجهة نظرهم االحتیاجات

* ةرنالبدامهدي محمد

حمد حمیداتأمحمود حینالالصعبد الكریم

ملخص

اإلحتیاجات التدریبیة ألعضاء هیئة التدریس في جامعة البلقاء هدفت الدراسة إلى تعرف على عینة بلغت تطبیقها تم تحقیق أهداف الدراسة تم تطویر استبانة ول التطبیقیة من وجهة نظرهم،

وقد أظهرت نتائج الدراسة ربد الجامعیة،وا الحصن الجامعیة تيفي كلی عضو هیئة تدریس 120في مجال التدریس، وبدرجة متوسطلدى أعضاء هیئة التدریس بدرجة تدریبیةحتیاجات اوجود

دالة إحصائیا تعزى لمتغیرات اكما لم تظهر فروق خدمة المجتمع،متوسط في مجالي البحث العلمي و الدراسة (الكلیة، الجنس، سنوات الخبرة، المؤهل العلمي، الرتبة األكادیمیة)، في حین ظهرت فروق

وقد كانت أبرز دالة إحصائیا تعزى لمتغیر التدریب لصالح األعضاء الحاصلین على تدریب سابق،وأوصت في إدارة التفاعل الصفي،والتخطیط للتدریس. تدریس وتحدیدا في مجال ال االحتیاجاتضرورة توفیر فرص التدریب ألعضاء هیئة التدریس على جمیع مجاالت أداة الدراسة الدراسة ب

.(التدریس والبحث العلمي وخدمة المجتمع)

یقیةالتدریبیة،أعضاء هیئة تدریس، جامعة البلقاء التطب االحتیاجات :الدالةالكلمات

.جامعة البلقاء التطبیقیة *

. م2/2017/ 1تاریخ قبول البحث: م.2016 /8/ 5تاریخ تقدیم البحث: .م2018 ،الهاشمیةالمملكة األردنیة ،الكرك ،جمیع حقوق النشر محفوظة لجامعة مؤتة ©

ئة التدریس في جامعة البلقاء التطبیقیة من وجهة نظرهم االحتیاجات التدریبیة ألعضاء هی حینالعبدالكریم الص محمود أحمد حمیدات،مهدي محمد البدارنه،

94

The Training Needs of Faculty Members at Al-Balqa' Applied University from their Own Points of View

Mahdi Mohammed Al-Badarneh

Mahmoud Ahmad Homaidat Abdulkareem Al-Salaheen

Abstract The study aimed at identifying the training needs for teaching faculty

members at al-balqa Applied University as they perceive them. The study instrument was conducted after verifying its validity and reliability on a sample of 120 teaching faculty members. Sixty-Five were from Al-husn University College and Fifty-Five were from Irbid University College. The study results revealed the existence of training need for the teaching faculty members with a high degree in the field of instruction of scientific research and community service there were as statistically significant difference that could be attributed to the study variabl, (college, sex, years of experience، qualification, academic rank).

However, there were statistically significant different that could be attributed to the variable of training in favor of the members getting previous training.

Keywords: teaching faculty on embers AL-Balqa" applied university


95

مقدمة:

عتبارها اعجلة التنمیة والتقدم في المجتمعات الحدیثة ب تحریك في مهمادورا تؤدي الجامعاتالطلبة وتصقل شخصیاتهم مؤسسة اجتماعیة وثقافیة وتربویة مهمة، تعمل على تطویر قدرات

باعتبارهم قادة المستقبل، وبذلك توصف الجامعات بأنها مراكز إشـعاع حـضاري وعلمي لإلنسانیة جمعاء، وال یمكنها أن تعیش منعزلة عن المجتمع وثقافته، فهي ذات رسالة سامیة وأهداف محـددة

مة ال تختلف باختالف الزمان هـي التـدریس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وهذه الوظائف العاوالمكان وال یمكنها أن تحقق هذه األهداف وتلك الرسالة إال من خالل أعضاء هیئة تدریس على قدر عال من التأهیل والخبرة والوعي بظروف الحاضر وآفاق المستقبل كونهم صفوة المجتمع، وأكثر

سبا، قبل الخدمة وأثنائها.أدواته تأثیرا وقدرة على التغییر، إذا ما أعدوا إعدادا منا

ویعتبر عضو هیئة التدریس في الجامعات العنصر الفعال والرئیس في جودة البرامج واألنشطة ولكي یكون تمیز عضو هیئة التدریس ، ),Abu Watfa 2002( التعلیمیة على اختالف أهدافها

ستجابة واإلستیعاب اال التي تمكنه من المقوماتمضمونا فإن هناك حاجة ماسة لتهیئة الدعائم والكامل لحاجة المرحلة الحالیة والمستقبلیة؛ لذلك یعتبر نموه األكادیمي المستمر من األولویات التي

ذكر إذ ی ، (Ba-Mdhef, 2006)ینبغي على إدارات مؤسسات التعلیم العالي إبالئها أهمیة كبیرة جدا العامل األساسي الذي أدى إلى تدني ) إلى أنMursi, 2002لیه في (إالمشار )klebar( كلیبر

عضاء أمستوى التدریس في الجامعات االمریكیة في سبعینیات القرن الماضي یرجع لكون أغلبیة هیئة التدریس لم یعدوا إعدادا خاصا یؤهلهم للقیام بمهام التدریس في الجامعات مما دفع بتلك

برامج تدریبیهم باستمرار بهدف تحقیق هتمام بتطویر مهاراتهم من خالل عقدالجامعات إلى االهو رفع مستوى )Kanji, 1999( كانجيفالهدف من التدریب كما یذكر التنمیة المستدامة لهم،

كفاءة أعضاء هیئة التدریس في مجال التدریس والبحث العلمي وخدمة المجتمع فضال عن المهارات مل مع مستحدثات تكنولوجیا التعلیم والتعلم اإلداریة، إضافة إلى اكسابهم المعلومات الالزمة للتعا

كسابهم المعلومات والمهارات الالزمة في التقویم ا واستخدامها فـي التعلم الذاتي والتعلیم المستمر، و .ختبار الجیدوبناء وسائله الحدیثة وتقنیاته وكیفیة بناء اال

ضاء هیئة التدریس في الجامعات، بتنمیة وتطویر أع ودولیا وعربیا هتمام محلیا ونظرا لتزاید االفي ظل التحدیات التي تواجه التعلیم العالي كتزاید أعداد الطلبة وتعدد اإلختصاصات األكادیمیة


96

وتنوعها، وتبني مدخل إدارة الجودة الشاملة كأحد األسبقیات التنافسیة األساسیة التي ینبغي إضافة إلى تطور تقنیات ،تمیز والفاعلیةلمؤسسات التعلیم العالي التركیز علیه من أجل تحقیق ال

قتصادیة، وظهور مفهوم التعلیم وزیادة الطلب علیها، واالنفجار المعرفي الهائل، وبروز التكتالت االعادة النظر بوظائف الجامعات بحیث تتوافق مخرجاتها ا نمو الصناعات الجدیدة، و العولمة، و

طیة وما تفرضه من زیادة الطلب جتماعیة والدیمقراالالتعلیمیة مع متطلبات سوق العمل، والتحوالت ا، فقد أصبح جتماعي على التعلیم العالي وتوفیره للجمیع بما یتوافق مع معاییر الجودة العالمیةاال

تدریب أعضاء هیئة التدریس حاجة ملحة للتنمیة المستدامة وتحقیق التنافسیة العالمیة للجامعات أنشأت الجامعات األردنیة عموما وجامعة البلقاء تحدیدا ك فقد، ولذل)Salama, 2013(األردنیة

رتقاء التدریسیة والبحثیة ، واال همدائرة خاصة لتطویر أداء أعضاء هیئة التدریس بهدف تطویر كفایاتتحقیق معاییر الجودة الشاملة في التعلیم الجامعي، ومن أجل تحقیق الفاعلیة في وظائفها بها، ل

تهیئتهم إلتقان أیة وظائف جدیدة یمكن أن ، و ، خدمة المجتمع)البحث العلمي ،الثالثة (التدریس، خصوصا في ضوء تزاید أعضاء هیئة التدریس في جامعة تستجد على مؤسسات التعلیم العالي

البلقاء التطبیقیة من كال الجنسین من ذوي الخبرات القلیلة في العمل األكادیمي، وانطالقا من أهمیة یر من المهارات المرتبطة بواجباتهم األكادیمیة لرفع جودة التعلیم ومخرجات الجامعة فقد امتالكهم لكث

تدریس في حتیاجات التدریبیة ألعضاء هیئة الرأى الباحثون المساهمة بهذه الدراسة للوقوف على اال .جامعة البلقاء التطبیقة

مشكلة الدراسة وأسئلتها:

یئة التدریس بصفتهم أحد العناصر األساسیة لضبط في ظل زیادة اإلهتمام بجودة أعضاء ههتمام بتطویر أدائهم األكادیمي من خالل عقد نوعیة التعلیم في مؤسسات التعلیم العالي؛ زاد اال

حتیاجاتهم، خصوصا أن جمیع المعاییر العالمیة المعتمدة في تقویم الدورات التدریبیة لهم وفقا العالي اشتملت على عنصر مشترك وهو عضو هیئة التدریس، إذ األداء النوعي لمؤسسات التعلیم ال

ا في ــــــــــرا مهمـــــــــــــاء هیئة التدریس فیها یعد مؤشـــــــــــــــأن حرص الجامعة على تقویم وتطویر أعض وادراجها بین أفضل الجامعات العالمیة الحفاظ على النوعیة وضبط جودة مخرجاتها التعلیمیة،

)1995 Besterfied,( ستجابة لذلك فقد أسست جامعة البلقاء التطبیقیة إدارة خاصة بتطویر ا؛ و


97

أداء أعضاء هیئة التدریس بهدف تطویر أداء منسوبیها، ولكون الباحثین من منسوبي الجامعة، فقد حتیاجات التدریبیة ألعضاء هیئة التدریس في الجامعة في جاءت فكرة هذا البحث من أجل تحدید اال

مجاالت التدریس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وتقدیمها إلى الجهة ذات العالقة للعمل على إلى أن درجة (Omri, 2009) ، في الوقت التي أكدت فیه نتائج بعض الدراسات مثل دراسةتهاتلبی

، ةمتوسط في جامعة البلقاء التطبیقیة كانت التدریسیة الهیئة أعضاء عند المهني النمو أسالیب توافر ي، في حین بینت دراسةـــــــــــــــم األكادیمــوأوصى الباحث بإعداد برامج تدریبیة لتطویر أدائه

(Salama, 2013) أن هناك ضعفا في استجابة الجامعات األردنیة لمطالب التغییر والتطویر نتیجةعتماد، وأن البرامج دة وااللتعقد اإلجراءات البیروقراطیة، وضعف معدالت المشاركة في عملیات الجو

تركز على الجانب النظري، فضال عن ضعف اإلقبال من قبل أعضاء هیئة -على قلتها-التدریبیة حتیاجات التدریبیة ألعضاء التدریس على التدریب، من هنا انبثقت مشكلة الدراسة في الكشف عن اال

جابة عن األسئلة اآلتیة:وذلك من خالل اإل هیئة التدریس في جامعة البلقاء التطبیقیة،

ما اإلحتیاجات التدریبیة ألعضاء هیئة التدریس في جامعة البلقاء التطبیقیة من وجهة .1 نظرهم؟

حتیاجات التدریبیة لدى أعضاء هیئة التدریس في جامعة البلقاء هل تختلف اال السؤال الثاني: .2 ؟ رة، الخبرة التدریسیةالتدریب السابق، وسنوات الخب ،، والجنسالتطبیقیة باختالف الكلیة

:أهداف الدراسة

حتیاجات التدریبیة لدى أعضاء هیئة التدریس في جامعة هدفت الدراسة إلى الكشف عن االینة الدراسة البلقاء التطبیقیة والوقوف علیها، وفیما إذا كان هناك فروق ذات داللة إحصائیة لدى ع

، والتدریب السابق.والخبرة، والتخصص األكادیمي، تعزى إلى متغیرالجنس

أهمیة الدراسة:

التي سعت إلى -في حدود علم الباحثین –تكمن أهمیة هذه الدراسة في أنها الدراسة األولى حتیاجات التدریبیة ألعضاء هیئة التدریس في جامعة البلقاء التطبیقیة، إذ یؤمل أن یستفید تحدید اال

فیما إذا أرادت أن تعقد دورات تدریبیة لمدرسیها، من نتائج هذه الدراسة إدارة الجامعة من جهة،فضال عن أنه یمكن أن تساعد في رسم سیاسة التطویر المهني واألكادیمي ألعضاء هیئة التدریس


98

التدریسیة الهیئة ألعضاء جدیدة مهني نمو برامج الستحداث مقترحات في الجامعة، إضافة إلى تقدیم

كما یمكن لهذه الدراسة .الدراسة هذه إلیها توصلت التي النتائج ضوء في التطبیقیة البلقاء في جامعةجوانب النقص التي یفتقرون الیها والعمل أهمیة التدریب لسد أن تلفت نظر المدرسین أنفسهم إلى

.على تطویرها من خالل التدریب

اآلتیة: حدودنتائج الدراسة بال تتحدد حدود الدراسة:

ربد الجامعیة إ: كلیة یات جامعة البلقاء التطبیقیة هماكلیتین من كل : اقتصرت الدراسة علىمكانیا وكلیة الحصن الجامعیة.

.2016/2017: العام الدراسي زمنیا

ستبانة المعدة لهذا حتیاجات التدریبیة ألعضاء الهیئة التدریسیة بحسب اال: تحدید االموضوعیا باإلجابة عن فقراتها. ، وجدیة العینةمقبولةالغرض، وبدرجة صدق وثبات

مصطلحات الدراسة:

تتبنى الدراسة عددا من المصطلحات یمكن تعریفها إجرئیا على النحو اآلتي:

الحالیة النتائج بین الفجوة الحاجة: بأنها Kaufman, 1979)یعرف ( :التدریبیة حتیاجاتاال

بین القائمة الفجوة لتدریبیة: بأنهاوبذلك یمكن تعریف اإلحتیاجات ا فیها. المرغوب أو المرجوة والنتائج

ما هو متوافر لدى أعضاء هیئة التدریس في جامعة البلقاء التطبیقیة من كفایات ومهارات في ، وتقاس درجة االحتیاجات ، وبین ما هم بحاجة الیهریس والبحث العلمي وخدمة المجتمعالتد

.اتهادأبالمتوسطات الحسابیة الستجابات افراد عینة الدراسة على

لیهم مهمة التدریس والبحث العلمي إهم مجموعة األفراد الذین تسند أعضاء هیئة التدریس: وخدمة المجتمع ویحملون رتبا أكادیمیة في جامعة البلقاء التطبیقیة


99


تناول هذا الجزء من الدراسة مجموعة من الدراسات ذات العالقة بموضوع الدراسة والتي ع الباحثون العثور علیها وفیما یأتي عرض موجز لها.ستطاا

ألعضاء التربویة التدریبیة اإلحتیاجات إلى قیاس دراسة هدفت )Al-Ghamdi, 2003أجرى (

، ا ) عضو 617السعودیة، وقد بلغت عینة الدراسة ( العربیة بالمملكة المعلمین كلیات في هیئة التدریس التعلیم الجامعي أهداف :األهمیة حسب مرتبة كانت ات التدریبیةحتیاجاال أهم أن إلى النتائج وأشارت

الجامعي، التعلیم في طرائق التدریس الجامعي وتطبیقاتها، والتعلیم التربیة نظریات فهم وفلسفته،

التعلیم تقویم نتائج التدریس الجامعي، في التعلیم تكنولوجیا الجامعیین، والطالب خصائص األستاذ

حتیاجات باختالفاال الجنس لصالح اإلناث، واختلفت اإلحتیاجات باختالف تواختلف الجامعي،

لصالح الحاصلین على ح األعضاء لال لصا أم سابق تدریب تربوي على التدریس هیئة عضو حصول الدراسي، األكادیمیة، والقسم والرتبة العلمي، ختالف المؤهلا، فیما لم تظهر أیة فروق بتدریب سابق

.الجامعي التدریس في لیةالعم والخبرة

، هدفت إلى تحدید أهداف التنمیة المهنیة ألستاذ الجامعةفقد (Ahmad, 2004)أما دراسة وأهم ما توصلت إلیه ،ثم تقدیم بعض المقترحات لتحسین التنمیة المهنیة، ومعوقاتها ،وأسالیبها

البرامج التدریبیة هيدریس ـة التـهیئ عضاءألنتائج الدراسة المیدانیة أن أهم أسالیب التنمیة المهنیة دوات والمؤتمرات العلمیة ـي النـفمشاركة الو ،مهارات التعلم الذاتي المستمركسابهم إبالخاصة

الزیارات مع بعض الجامعات ل ادـتبو دولي،ي والـي واإلقلیمـعلى المستوى المحل المتخصصة أسالیب التدریس الحدیثة.ل خالـن تعلم مـمهارات التدریس وعملیات الالكتساب المتقدمة

حتیاجات التدریبیة ألعضاء هیئة ) فقد هدفت إلى تعرف االBa'wain, 2005أما دراسة ( :التدریس في كلیات التقنیة في سلطنة عمان، واستخدمت إستبانة تكونت من ستة مجاالت هي

. التقویم ،نولوجیا التعلیماستخدام تك سئلة،العرض والتواصل، األ ،تخطیط للتدریس، استثارة الدافعیةالحتیاج أعضاء هیئة التدریس في كلیات التقنیة كانت متوسط على اوقد بینت نتائج الدراسة أن درجة

جمیع مجاالت األداة، في حین لم توجد فروق ذات داللة إحصائیة في درجة إحتیاج أعضاء هیئة التخصص. التدریس في كلیات التقنیة تعزى إلى المؤهل العلمي والخبرة و


100

حتیاجات التدریبیة ألعضاء ) دراسة هدفت إلى تحدید االAbdul Ghaffar, 2006وأجرت (هیئة التدریس بكلیات التربیة للبنات بجدة للقیام بمهام تصمیم المقرر الدراسي واإلعداد لتنفیذه،

عضوة 170 حتیاجات، حیث بلغت عینة الدراسةواقتراح أهم األسالیب التي تساهم في تنمیة تلك االوتوصلت الدراسة إلى أن أهم إحتیاجات أعضاء هیئة التدریس التدریبیة للقیام بمهام ،هیئة تدریس

أن تمكن أعضاء هیئة التدریس الدراسة نتائج ، وقد بینت المقرر الدراسي واإلعداد لتنفیذهتصمیم إلى التنمیة المهنیة ف مركز یهدإنشاء ، وأوصت ببكلیات التربیة للقیام بتلك المهام الزال قاصرا

ألعضاء هیئة التدریس في مجال التدریس والبحث العلمي وخدمة المجتمع.

) إلى تعرف مواقف أعضاء هیئة التدریس والتدریب al., et Díaz 2010هدفت دراسة (كما 257ة سبانیا واستجابتهم للتحدیات التي تواجه التعلیم العالي في أوروبا الجدیدة، وشملت الدراسإفي

عضوء هیئة تدریس من مختلف جامعات مدرید،وقد أشارت نتائج الدراسة إلى حاجة أعضاء هیئة التدریس إلى أسالیب التطویر المهني وذلك من خالل التدریب المستمر على كل ما هو جدید في

.مجال التدریس الجامعي

دریبیة ألعضاء هیئة تحدید اإلحتیاجات الت ت إلى) دراسة هدفUuah et al., 2011( وأجرى) عضو هیئة تدریس من 830التدریس في التعلیم العالي الباكستاني، وتكونت عینة الدراسة من (

قد ) فقرة، و 41ستبان مكون من (امن خالل ) جامعة حكومیة وخاصة في باكستان، 100أكثر من (ربیة اإلسالمیة، ثم فلسفة بینت نتائج الدراسة أن أولى اإلحتیاجات التدریبة للمدرسین هي: فلسفة الت

علم النفس التربويثم التربیة،

) دراسة هدفت إلى تعرف اإلحتیاجات التدریبیة لعضوات هیئة Al-Ajami, 2012(أجرت و ، وجهة نظرهن في مجال البحث العلميالتدریس بجامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمیة من

األكادیمیة، والرتبة العلمي المؤهل من كل أثر معرفةالمحاضرات، و ، والقاءواعداد المنهج التدریسي

تحدید في أم ال سابق تدریب التدریس على هیئة عضوة وحصول الجامعي، التدریس مجال في والخبرة

النتائج حاجة بینتوقد ، عضوة 87طبقت على ستبانةا وذلك من خالل ،التدریبیة حتیاجاتهنا البحث مجال إعداد في المعلوماتیة البحث برامج استخدامعضوات هیئة التدریس للتدریب في مجال

العلمي، التفكیر مهارات بتنمیة تهتم تدریس أسالیب استخدام على للتدریب الحاجة تلتها العلمي،


101

فروق وجود ولم تظهر الدراسةمتعددة. بأسالیب المحاضرة فترة طوال الطالبة على استثارة والتدریب

الخبرة، حصول سنوات األكادیمیة، الرتبة العلمي، متغیرات (المؤهل لىإ تعزى داللة إحصائیة ذات ال). أم سابق تدریب على التدریس هیئة عضوة

هدفت إلى تحدید اإلحتیاجات التدریبیة ألعضاء هیئة فقد ) El-Harawy, 2012( أما دراسةعضو 80ائیة بلغت التدریس وموظفي جامعة العلوم والتكنولوجیا الیمنیة، وأجریت على عینة عشو

بحاجة إلى تدریب في قد أظهرت النتائج أن كافة المستهدفین، و ا إداری ا موظف 112هیئة تدریس كافة المجاالت على درجة إحتیاج متوسط، أما مجال التطویر الذاتي كأولویة، حیث حصلت

(إناث)، حیث ختلف لدى فرع الطالبات اترتیب األولویات في التدریب من حیث المجاالت فقد عنجاء المجال المهني قبل المجال اإلداري، بعكس بقیة المتغیرات، كما تساوى أعضاء هیئة التدریس والموظفین من حیث أهمیة المجاالت، فكان الترتیب تنازلیا لكلیهما كاآلتي: مجال التطویر الذاتي،

.بمتغیر سنوات الخدمةالمجال اإلداري، المجال المهني، كما لم تتأثر درجة الحاجة للتدریب

حتیاجات التدریبیة ألعضاء هیئة ) دراسة هدفت إلى تعرف االAl Farhan, 2012كما أجرى () عضو هیئة تدریس، وقد توصلت 110بلغت عینة الدراسة ( حیثالتدریس في جامعة أم القرى،

على جمیع حتیاجات أعضاء هیئة التدریس للتدریب جاء بدرجة عالیةاالدراسة إلى أن مستوى المجتمع)، إضافة إلى وجود فروق العلمي، اإلدارة، خدمة مجاالت أداة الدراسة (التدریس، البحث

ذات داللة إحصائیة لمستوى اإلحتیاجات التدریبیة بین أعضاء هیئة التدریس في ضوء سنوات الخبرة أكثر، كما أظهرت لصالح الخبرة األكثر، وعدد الدورات التدریبیة ولصالح الحاصلین على دورات

وجود فروق لصالح الحاصلین على دورات في جمیع مجاالت التدریب على الذین ال یوجد لدیهم ، مكان هر فروق على متغیرات أخرى (القسمتدریب في أي مجال من المجاالت، في حین لم تظ

الحصول على المؤهل، الرتبة العلمیة).

أعضاء هیئة التدریس التدریبیة حتیاجاتاإلى تعرف Salama, 2013)كما هدفت دراسة (ولتحقیق ، بكلیات المجتمع األردنیة نحو توظیف التكنولوجیا في التعلیم الجامعي من وجهة نظرهم

حتیاجات التدریبیة ألعضاء هیئة التدریس، وتكونت عینة الدراسة من ذلك تم بناء قائمة مقترحة باالوقد ،) من اإلناث، تم اختیارهم بالطریقة العشوائیة80) من الذكور، و(145) عضوا، منهم (225(

أظهرت النتائج حاجة أعضاء هیئة التدریس إلى التدریب في مجال توظیف التكنولوجیا في التعلیم،


102

،)%100) حاجة بنسبة (36حتیاجات التدریبیة (، وبلغ عدد االا حیث جاءت درجة حاجتهم مرتفعحتیاجات التدریبیة بین ق ذات داللة إحصائیة في تقدیر االكما أشارت النتائج إلى عدم وجود فرو

.أعضاء هیئة التدریس تعود لمتغیر الجنس

نظر من وجهة التدریبیة اإلحتیاجات ) دراسة هدفت إلى تحدید ,2015Al-Otaibi(أجرت

تخدمتواس الرحمن، عبد بنت نورة األمیرة بجامعة العلوم كلیة في الكیمیاء بقسم التدریس هیئة أعضاء

نتائج بینت الكیمیاء، وقد قسم في تدریس عضو هیئة 21 من الدراسة عینة الوصفي، وتكونت المنهج

التنفیذ مجال فيثم ،الفعال التخطیط مجال كانت في إلحاحا حتیاجات التدریبیةأكثر اال أن الدراسة، الطالبات لمواجهة ضعف ةعالجی وأخرى وقائیة أنشطة الفعال وتصمیم التقویم مجال، ثم في الفعال

هتمام بالتدریب.، وأوصت الدراسة باالالمهني النمو مجال في وأخیرا جاء

:الدراسات السابقة موقع الدراسة الحالیة من

تقصي إحتیاجات مع الدراسات السابقة في اتباعها نفس المنهجیة فيالدراسة الحالیة تتفق وهو المنهج المسحي الوصفي، كما أنها استخدمت بیقیةأعضاء هیئة التدریس في جامعة البلقاء التط

ستبانة كأداة لجمع البیانات كما هو الحال في جمیع الدراسات المذكورة سابقا، كما أنها تتفق مع اال )(Salama, 2013س كما في دراسة ــــــــــــات في المتغیرات التي درستها كالجنــــــــــمعظم الدراس

؛ ,2012Al Farhanة (ـــــــــي دراســــــــــا فــــــــــابق كمــــــــــیة والتدریب الســـــــــــبرة والرتبة العلمتس والخـــــــوالجن)، أما Al-Ghamdi,2003؛ Ba'wai,2005 ؛ Al-Ajami.2012) ؛ ,El-Harawy 2012 و

دریبیة ألعضاء هیئة الدراسة الحالیة فقد تمیزت عن الدراسات السابقة في تقصي الحاجات التالواجبات الرئیسیة الثالث لألستاذ الجامعي وهي: التدریس التدریس في جامعة البلقاء التطبیقیة في

.والبحث العلمي وخدمة المجتمع

منهجیة الدراسة:

المنهج الذي یدرس ظاهرة أو حدثا، أو وهو، الوصفي المسحياتبعت الدراسة الحالیة المنهج یا، یمكن الحصول منها على معلومات تجیب عن أسئلة الدراسة دون تدخل قضیة موجودة حال

).Al-Aga & Al-ostath,1999الباحث فیها (


103

:مجتمع الدراسة وعینتها

والبالغ عددهم تكون مجتمع الدراسة من جمیع أعضاء هیئة التدریس في كلیة الحصن الجامعیة بسیطة ، حیث تم اختیار عینة عشوائیةعضوا 128والبالغ عددهم ربد الجامعیةإ، وكلیة عضوا 139

) عضو هیئة تدریس، والجدول التالي یبین توزیعها حسب متغیرات الدراسة.120منهم بلغت (

متغیرات الدراسةحسب لعینة الدراسة التكرارات والنسب المئویة )1جدول (

النسبة المئویة التكرارات العینة المتغیر

الكلیة %45.8 55 ربدإ

%54.2 65 لحصنا

الجنس %30 36 ذكر %70 84 أنثى

التدریب السابق

%20.8 25 التحق بدورات تدریبیة %79.2 95 لم یلتحق بدورات تدریبیة

%78.3 94 دكتوراة

الخبرة في التدریس %74.2 98 سنوات 10 – 5من

% 25.8 31 سنوات 10أكثر من

الرتبة األكادیمیة

%10.8 13 مدرس %58.3 70 استاذ مساعد %20.8 25 أستاذ مشارك %10 12 أستاذ دكتور

%100 120 المجموع

الدراسة:أداة

تطویرهاة تم استخدام اإلستبانة كأداة لجمع البیانات، وقد قام الباحثون بـــــــــــلتحقیق هدف الدراس مثل دراسة یةـــــــــــة الحالـــــــذات الصلة بالدراس اتـــــابق والدراســــــــالع على األدب الســــــــاالطبعد

Ghamdi, 2003) Al-Ajami, 2012, Al Farhan, 2012., ( ومن ثم بناء أداة الدراسة بشكل


104

مجال مهارات بالمجاالت اآلتیة: تمثلت تحدید المجاالت الرئیسیة لإلستبانة، ومن ثم تم مبدئيبلغ عددها مجال ضمن كل إدراج فقرات، وتم مة المجتمعمجال خد، البحث العلمي مجال، التدریس

التأكد من صدق األداة وثباتها بالطرق العلمیة المعروفة قبل تطبیقها.، وأخیرا تم فقرة 33

صدق أداة الدراسة:

محكمین من ذوي سبعةتم التأكد من صدق األداة بعد تطویرها، وذلك بعرضها على ألردنیة، حیث طلب منهم إبداء الرأي في مدى مالءمة الفقرات ختصاص والخبرة في الجامعات ااال

من حیث الصیاغة اللغویة، ومن حیث ارتباطها بالمجال، إضافة إلى أیة إقتراحات یرونها مناسبة بة إتفاق ــــــــــبنس ادة المحكمونـــــــــستبانة وفق ما ارتآه الستخدم أغراض الدراسة، وقد تم تعدیل اال

.%90تجاوزت

ثبات أداة الدراسة:

) test-retestللتأكد من ثبات أداة الدراسة، فقد تم التحقق بطریقة اإلختبار واعادة اإلختبار ( ختبار، واعادة تطبیقه بعد أسبوعین على مجموعة من خارج عینة الدراسة مكونة من بتطبیق اال

تقدیراتهم في المرتین على ) عضو هیئة تدریس، ومن ثم تم حساب معامل ارتباط بیرسون بین 23( أداة الدراسة ككل.

وتم أیضا حساب معامل الثبات بطریقة اإلتساق الداخلي حسب معادلة كرونباخ ألفا، والجدول اإلعادة للمجاالت واألداة تساق الداخلي وفق معادلة كرونباخ ألفا وثبات) یبین معامل اإل2رقم ( الدراسة. بیقتطعتبرت هذه القیم مالئمة لغایات أو ، ككل

تساق الداخلي كرونباخ ألفا وثبات اإلعادة للمجاالت والدرجة الكلیةمعامل اإل )2جدول (

االتساق الداخلي ثبات اإلعادة المجال

89. 82. مجال مهارات االتدریس

85. 89. مجال البحث العلمي

.86 .84 مجال خدمة المجتمع


105

:طریقة تصحیح األداة

ستبانة من تقدیر ، تم ترجمة سلم اإلجابة الخاص بفقرات االستباناتاإلنتهاء من جمع بعد اإل" خمس درجات، وفئة اإلجابة "كبیرة" كبیرة جدا كمي، وذلك بإعطاء فئة اإلجابة "لفظي إلى تقدیر

جابة "قلیلة درجتین، وفئة اإل وفئة اإلجابة "قلیلة" " ثالث درجاأربع درجات، وفئة اإلجابة "متوسطمستویات ةثالث االداة فيواحدة. ثم تم حساب مجموع الدرجات المتحققة على فقرات جدا" درجة

، ویبین الجدول اآلتي (منخفض، متوسط، عالي) حسب متوسطات إجابات أفراد العینة لكل فقرة المعیار اإلحصائي لتحدید مستوى كل مجال من مجاالت الدراسة ولألداة ككل

المعیار اإلحصائي )3جدول ( حدید مستوى كل مجال من مجاالت الدراسة ولألداة ككللت

المستوى المتوسط الحسابي

منخفض 2.34أقل من – 1من

متوسط 3.67أقل من - 2.34من

مرتفع 5 - 3.67من

متغیرات الدراسة:

اشتملت هذه الدراسة على المتغیرات التالیة:

المتغیرات المستقلة؛ وهي: -أ : كلیة اربد الجامعیة ، كلیة الحصن الجامعیةانفئت: ولها الكلیة

: (ذكر، أنثى).فئتانالجنس: وله سنوات) 10سنوات؛ أكثر من 10 - 5: (من مستویان الخبرة التدریسیة: ولها

المؤهل العلمي وله مستویان: ماجستیر؛ دكتوراة

مشارك أستاذ دكتور: مدرس استاذ مساعد أستاذ ولها أربعة مستویاتدیمیة كاالرتبة األ حصول عضو هیئة التدریس على تدریب سابق: نعم ، ال


106

المعالجات اإلحصائیة:

ة عن لإلجابو المعیاریة واالنحرافاتلإلجابة عن السؤال األول تم استخدام المتوسطات الحسابیة روقات بین ) لعینتین مستقلتین وتحلیل التباین للكشف عن الفTتبار (خالسؤال الثاني تم استخدام ا

أفراد العینة.

یتضمن هذا الجزء عرضا لنتائج الدراسة التي تم :تحلیل البیانات وعرض النتائج ومناقشتها التوصل إلیها بعد جمع االستبانات وتحلیلها وفقا ألسئلة الدراسة، وفیما یأتي عرضا لهذه النتائج:

دریس في جامعة البلقاء التطبیقیة من ما اإلحتیاجات التدریبیة ألعضاء هیئة الت" السؤال األول: "وجهة نظرهم؟

داة لإلجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة واإلنحرافات المعیاریة لمجاالت األ ستبانةالمجاالت المتوسطات الحسابیة واإلنحرافات المعیاریة) یوضح 4والجدول( ،واألداة ككل

مرتبة من وجهة نظرهم ، دریس في جامعة البلقاء التطبیقیةحتیاجات التدریبیة ألعضاء هیئة التاال تنازلیا حسب المتوسطات الحسابیة

مجاالت واألداة ككللل والترتیب المتوسطات الحسابیة واإلنحرافات المعیاریة والدرجة )4جدول (

المجالالمتوسط الحسابي

االنحراف المعیاري

النسبة المئویة

الترتیب الدرجة

1 مرتفع 78.0% 0.53 3.90 التدریسمهارات

2 متوسط 71.8% 0.89 3.59 البحث العلمي

3 متوسط 63.4% 0.71 3.17 خدمة المجتمع

متوسط 71.1% 0.58 3.55 األداة ككل

حیث جاء مجال )3.90-3.17المتوسطات الحسابیة قد تراوحت مابین (أن ) 4یبین الجدول () یقابل التقدیر بدرجة مرتفع، ومن ثم 3.90بمتوسط حسابي ( مهارات التدریس في المرتبة األولى

) وهو یقابل التقدیر بدرجة 3.59متوسط حسابي (بفي المرتبة الثانیة البحث العلميجاء مجال


107

) وهو یقابل 3.17متوسط حسابي (ب في المرتبة الثالثة خدمة المجتمعمتوسط، ومن ثم جاء مجال ) وهو یقابل 3.55( لق باألداة ككل فقد بلغ المتوسط الحسابي لهاالتقدیر بدرجة متوسط، أما ما یتع

التقدیر بدرجة متوسط.

وتعدد عملیاته وتعقدها ودرجة أهمیتها وربما تعزى النتیجة السابقة إلى أهمیة مجال التدریس كعملیة أساسیة مباشرة یتم فیها مواجهة المدرس بشكل مباشر لعدید من األمور التي تحتاج منه إلى

التدریس الجامعي مهنة ونشاط ، سواء أكانت إداریة أم فنیة، فدرایة ومعرفة واسعة للتعامل معهاأكادیمي یتطلب مهارات وخبرات كبیرة في الفرع المعرفي للمدرس، وفي المهارات التواصلیة والبین

واسع من المدرسین الجامعیین أن یمتلكوا معرفة وفهما عمیقین لمدى ، وبالتالي فإن على شخصیةال یقل أهمیة عن التدریس بالرغم من فهو البحث العلمي أما أسالیب التدریس والتقویم ومبادئ التعلم،

أنه حصل على درجة متوسط وقد یعود السبب في ذلك أن أعضاء هیئة التدریس یمتلكون مهارات رسائل طالبهم، أما البحث العلمي من خالل دراساتهم األكادیمیة واعدادهم ألبحاثهم واإلشراف على

بطبیعة حتیاجات التدریبیة لدى أعضاء هیئة التدریس كونها األقل مساسا خدمة المجتمع فهي أقل االمن بین واجبات أعضاء واألقل تعقیدا عملهم األكادیمي والبحثي، فضال عن كونها األكثر وضوحا

لتي أظهرت أن حاجة ا )Farhan, 2012( هیة التدریس وهذه النتیجة تختلف عن نتیجة دراسةالبحث ،(التدریس مجاالت األداة وهيجمیع جاءت بدرجة مرتفع على للتدریب أعضاء هیئة التدریس

خدمة المجتمع). العلمي،

كما تم حساب المتوسطات الحسابیة واإلنحرافات المعیاریة لتقدیرات أفراد عینة الدراسة على آلتي:، حیث كانت على النحو اكل مجال على حدهفقرات

تم حساب المتوسطات الحسابیة واإلنحرافات المعیاریة لفقرات مجال األول: مهارات التدریس: ال .) یوضح ذلك5هذا المجال والجدول(


108

لمجال مهارات التدریس الكلیة المتوسطات الحسابیة واإلنحرافات المعیاریة والدرجة) 5جدول (

الفقرة االرتبةالمتوسط الحسابي

االنحراف لمعیاريا

الدرجة

مرتفع 0.73 4.33 إدارة التفاعل الصفي 1 مرتفع 0.84 4.13 ةاالتصال الفردي والجماعي مع الطلب 2

مرتفع 0.76 4.10 التخطیط الجید للتدریس 3 مرتفع 0.64 4.03 ادارة الصف وتنظیمه 4 مرتفع 0.90 4.02 استخدام أسالیب التدریس الحدیثة بفاعلیة 5 مرتفع 0.70 4.01 لفردي والجمعيالتدریس ا 6وكیفیة العلمیة المراجع توجیه الطلبة إلى 7

استخدامها مرتفع 0.76 3.91

مرتفع 0.91 3.89 استخدام استراتیجیات التدریس الحدیثة 8 مرتفع 1.00 3.83 أسالیب التقویم الحدیثة المتعددة 9 فعمرت 0.82 3.77 تنمیة مهارات التفكیر وحل المشكالت 10 متوسط 0.95 3.65 اختیار وتنفیذ األنشطة التعلیمیة المتنوعة 11 متوسط 1.26 3.57 استخدام الوسائل التكنولولجیة الحدیثة في التدریس 12 متوسط 1.27 3.47 التواصل االلكتروني مع الطلبة 13

مرتفع 0.53 3.90 ككل المجال

یالحظ ، حیث )4.33 -3.47ت مابین (المتوسطات الحسابیة قد تراوحن أ) 5یبین الجدول (النتیجة إلى أهمیة مجال هذه درجة تقدیر مرتفع، وربما تعزى بجاءت أن معظم فقرات المجال

لجوهریة التدریس عموما والى أهمیة إدارة التفاعالت الصفیة على وجه الخصوص كونها العملیة ابینهم مما یعكس بصورة واضحة جوهر للتدریس والتي یتفاعل فیها المدرس مع طلبته والطلبة فیما

وضروري، إذا ما أراد مهمأمر للتدریساكتساب المهارات األساسیة ، لذلك فإنعملیة التدریسى نجاح م علك، والتي یتم الحیة التي یواجه فیها المعلم طالبهفهي العملالمدرس أن ینجح في عمله،

التربویة وعلم النفس التربوي وتكنولوجیا ، خصوصا في ظل تطور العلومأدائه أو فشله من خاللها


109

وهذه ، والتي باتت أساسیة لنجاحها، تطورات التي لحقت بعملیة التدریسالتعلیم وغیر ذلك من ال .)Farhan, 2012()، ودراسة ,Al-Otaibi 2015النتیجة تتفق مع نتائج دراسة (

ابیة واإلنحرافات المعیاریة مهارات البحث العلمي: تم حساب المتوسطات الحس المجال الثاني: . ) یوضح ذلك6لفقرات هذا المجال والجدول(

) المتوسطات الحسابیة واإلنحرافات المعیاریة والدرجة لمجال البحث العلمي6جدول ( الرتبة

الفقرةالمتوسط الحسابي


الدرجة

فعمرت 0.97 3.91 كتابة األبحاث العلمیة بأنواعها المختلفة 1 مرتفع 1.15 3.89 النشر وقواعده في المجالت المحكمة 2التعامل مع مصادر البحث اإللكتروني المحلیة 3

(قواعد البیانات) والعالمیة مرتفع 1.05 3.88

مرتفع 1.16 3.80 التواصل اإللكتروني بأوعیة المعلومات 4 مرتفع 1.08 3.75 نقد األبحاث العلمیة وتحكیمها 5 متوسط 1.22 3.55 على البحث العلمي التدریب 6 متوسط 1.25 3.42 إنتاج الكتب العلمیة المتخصصة 7 متوسط 1.36 3.39 التحلیل اإلحصائي لألبحاث العلمیة 8تحضیر المؤتمرات العلمیة والمشاركة فیها محلیا 9

ودولیا متوسط 1.37 3.37

اإلشراف على رسائل الماجستیر والدكتوراة 10 هاومناقشت

متوسط 1.52 3.33

متوسط 1.08 3.21 تشكیل الفرق البحثیة 12 متوسط 0.89 3.59 المجال ككل 1

المتوسطات الحسابیة لفقرات مجال البحث العلمي تراوحت مابین أن ) 6یبین الجدول ( مهارة كتابة األبحاث العلمیة بأنواعها " علىالتي تنص ةجاءت الفقر حیث ،)3.91 -3.21(

، وجاءت الفقرات المتعلقة بالتواصل )3.91" في المرتبة األولى وبمتوسط حسابي بلغ (المختلفةاإللكتروني والنشر ونقد األبحاث العلمیة بدرجة تقدیر مرتفع ویمكن أن یعزى ذلك إلى أهمیة هذه


110

، المهارات بالنسبة لإلستاذ الجامعي ،كونها تصب في أحد واجباته األساسیة وهي البحث العلميوبالتثبیت كالترقیة ه مهمة أساسیة لعضو هیئة التدریس یمكن أن تعود بالفائدة علیه من جهةكون

،وغیر ذلك من اإلمتیازات المرتبطة بالبحث المناصب القیادیةبالخدمة الدائمة والنمو الوظیفي وتسلم جة تتفق مع نتیجة دراسة وهذه النتی تدامة،ـــــــــا تعود على المجتمع بالفائدة والتنمیة المســــــــكم)Ajami, 2012) ودراسة ،(Al Farhan, 2012( مهارات ینما جاءت الفقرة التي تنص على "ب

هذه النتیجة الى )، أن تعزى 3.21" بالمرتبة األخیرة وبمتوسط حسابي بلغ (تشكیل الفرق البحثیةبعدد معین كشرط نفردةاألنظمة والتعلیمات في الجامعة التي تفرض على المدرسین كتابة أبحاث م

كما أن فكرة الفرق البحثیة قلیلة أو منعدمة الوجود كآلیة من آلیات البحث العلمي ،من شروط الترقیةفي جامعاتنا بسبب ارتباط البحث بالنسبة لعضو هیئة التدریس بالترقیة من رتبة إلى أخرى، إضافة

.اإلهتمام بالبحث العلمي بشكل عامإلى ضعف

تم حساب المتوسطات الحسابیة واإلنحرافات المعیاریة مهارات خدمة المجتمع: لث:المجال الثا ) یوضح ذلك7لفقرات هذا المجال والجدول(

لمجال خدمة المجتمعوالترتیب ) المتوسطات الحسابیة واإلنحرافات المعیاریة والدرجة 7جدول( الترتیب

الفقرةالمتوسط الحسابي


لدرجة

تقصي أسباب المشكالت المجتمعیة واقتراح حلول لها 1 بالطرق العلمیة

مرتفع 0.75 3.68

كل التطوعیة لخدمة المجتمع المدني بحسب ركة اـالمش 2 .حسب اختصاصه

متوسط 0.79 3.40

أسالیب المشاركة في أعمال الجمعیات الخیریة واالنتخاب 2 متوسط 1.06 3.40 البرلمانیة والبلدیة والنقابیة

المشاركة في مكافحة األفكار الدخیلة والهدامة للمجتمع 3 والتعریف بالقیم اإلسالمیة الصحیحة

متوسط 1.13 3.34

متوسط 0.77 3.29 المشاركة في التنمیة المستدامة للمجتمع 4 متوسط 1.07 3.21 تقدیم استشارات تخصصیة ألفراد المجتمع المدني 5


111

الترتیب الفقرة

المتوسط الحسابي


لدرجة

متوسط 1.17 3.13 مؤسسات المجتمع المحلي والدولي مهارات التواصل مع 6كة الوعي المجتمعي المتعلق بتخصصي عبر المشاربث 6

اإلعالمل ي وسائـف متوسط 1.05 3.13

متوسط 1.07 3.03 عقد الدورات التثقیفیة ألفراد ومؤسسات المجتمع المدني 7التي عقد الندوات التوعویة ألفراد المجتمع حول المخاطر 8

تهددهم متوسط 1.13 2.68

متوسط 1.24 2.60 االتصال الفعال مع أولیاء أمور الطلبة 9

متوسط 0.71 3.17 المجال ككل

المتوسطات الحسابیة لفقرات مجال خدمة المجتمع تراوحت مابین ن أ) 7یبین الجدول ( واقتراح الت المجتمعیة تقصي أسباب المشك"على التي تنص ة، حیث جاءت الفقر )2.60 -3.68(

ینما جاءت الفقرة التي )، ب3.68المرتبة األولى بمتوسط حسابي بلغ ( " فيحلول لها بالطرق العلمیة)، 2.60" بالمرتبة األخیرة بمتوسط حسابي بلغ (ال الفعال مع أولیاء أمور الطلبةاالتصتنص على "

تعزى هذه النتیجة إلى أن البحث ) ویمكن أن3.17أما المتوسط الحسابي للمجال ككل فقد بلغ (العلمي الذي یجریه أعضاء هیئة التدریس في الجامعات یهدف بالدرجة األساسیة إلى تقصي المشكالت واقتراح حلول لها، إضافة إلى وجود عالقة تبادلیة ما بین الجامعة والمجتمع، أما ما

تركیز المدرسین على التدریس یتعلق بالفقرات التي جاءت بدرجة متوسط فقد یعزى سبب ذلك إلىوالبحث العلمي كأولویة وكثرة األعباء المترتبة علیهم، فضال عن أن هاتین المهمتین تعودان بالنفع

والفائدة على الطلبة وأولیاء أمورهم وبالتالي على المجتمع بشكل عام.

جامعة البلقاء حتیاجات التدریبیة لدى أعضاء هیئة التدریس فيهل تختلف اال السؤال الثاني: ؟ التدریب السابق، وسنوات الخبرة، الخبرة التدریسیة ،والجنس ،التطبیقیة باختالف الكلیة

في حتیاجات التدریبیة ألعضاء هیئة التدریس لإل) tلإلجابة عن هذا السؤال تم استخدام اختبار ( یبین ذلك. )8كلیتي الحصن الجامعیة واربد الجامعیة وفقا لمتغیر الكلیة، والجدول (


112

مجاالت واألداة ككل تبعا لمتغیر الكلیةالعلى جمیع )Tنتائج تطبیق اختبار( )8جدول (

العدد الكلیةالمتوسط الحسابي


tقیمة درجة الحریة

مستوى الداللة

التدریس 0.24- 0.54 3.89 555 ربد الجامعیةإ

1118

0.80

0.53 3.91 656 الحصن الجامعیة

البحث العلمي

0.26- 0.90 3.57 555 ربد الجامعیةإ

1118

0.78


خدمة المجتمع

0.24- 0.70 3.15 555 ربد الجامعیةإ

1118

0.80


األداة ككل

0.31- 0.58 3.53 555 ربد الجامعیةإ

1118

0.75


حتیاجات أعضاء افي ) وجود فروق ظاهریة بین المتوسطات الحسابیة 8یالحظ من الجدول (هیئة التدریس في كلیتي الحصن واربد الجامعیتین ناتجة عن اختالف مستویات متغیر الكلیة، إال أنه لم

) یعزى إلى متغیر الكلیة ویمكن أن یعزى ذلك α = 0.05تظهر فروق دالة إحصائیا عند مستوى الداللة (حیث أن هذه الكلیات تعد من الكلیات األطراف البعیدة عن إلى تشابه الظروف ما بین كلیتي إربد والحصن،

مركز الجامعة مما یقلل اإلهتمام بتدریب أعضاء هیئة التدریس فیها، في حین یحظى أعضاء هیئة التدریس أوفر من زمالئهم في الكلیات التي تقع خارج إطار مركز الجامعة ،إذ یتبع لمركز في مركز الجامعة بحظ

الجامعة المركز الوطني لتدریب المدربین إضافة إلى مركز التطویر وضمان الجودة، والتي تتركز جهودها لى لم یحصلوا ع من أفراد عینة الدراسة )%79.2حیث أشارت النتائج أن (على مجتمع مركز الجامعة،

) التي أظهرت اهتمام كبیر من El-Harawy, 2012)، وهذه النتیجة تختلف عن دراسة (1تدریب (جدول تدریب منسوبیها من األكادیمیین والموظفین اإلداریین.بقبل الجامعة


113

) المتوسطات الحسابیة واإلنحرافات المعیاریة9جدول (

متغیر الجنسمجاالت واألداة ككل تبعا لالعلى جمیع )Tاختبار(و

الجنس العدد


االنحراف tقیمة المعیاري

درجة الحریة


مهارات التدریس

1.64 0.51 3.78 36 ذكر

118

0.10

0.54 3.95 84 أنثى


1.46 0.82 3.41 36 ذكر

118

0.14

0.92 3.67 84 أنثى


0.64 0.68 3.10 36 ذكر

118

0.52

0.73 3.20 84 أنثى

األداة ككل

1.52 0.55 3.43 36 ذكر

118

0.12

0.58 3.61 84 أنثى

في إحتیاجات أعضاء ) وجود فروق ظاهریة بین المتوسطات الحسابیة 9یالحظ من الجدول (؛ إال أنه لم ف مستویات متغیر الكلیةعن اختال هیئة التدریس في كلیتي الحصن واربد الجامعیتین ناتجة

) یعزى إلى متغیر الجنس، ویمكن أن یعزى ذلك α = 0.05( تظهر فروق دالة إحصائیا عند مستوى الداللةحتیاجاتهم اإلى تشابه الظروف األكادیمیة ما بین أعضاء هیئة التدریس من كال الجنسین، وبالتالي فإن

حتیاجات اإلناث افروق الظاهریة في المتوسطات الحسابیة تشیر إلى التدریبیة متشابهة، بالرغم من أن ال، ویمكن أن تعزى هذه )Al-Ghamdi, 2003حتیاجات الذكور، وهذا ما أكدته دراسة (اللتدریب أكبر من

النتیجة إلى أن أثال البرامج التدریبیة على الذكور أعلى من أثرها على اإلناث وذلك بسبب الفروق الجندریة وأن الظروف الشخصیة والواجبات ،التدریب للذكور أعلى منها لإلناثحیث أن فرص وار اإلجتماعیة،واألد

األسریة واإلجتماعیة لإلناث تحد من فرصها للتدریب.


114

مجاالت واألداة ككل تبعا لمتغیر التدریبالعلى جمیع )Tنتائج تطبیق اختبار( )10جدول (

الداللة اإلحصائیة

درجة الحریة

مة تقیاالنحراف المعیاري


التدریب العدد

.000

118

6.11

مهارات حصل على تدریب 26 63. 4.40 لم یحصل على تدریب 94 التدریس

.000

118 6.76

البحث حصل على تدریب 26 1.14 4.40 لم یحصل على تدریب 94 العلمي

.613

خدمة ل على تدریبحص 26 08.- 4.40 67.- 118 لم یحصل على تدریب 94 المجتمع

الكلي حصل على تدریب 26 56. 4.40 4.80 118 000.

.

لم یحصل على تدریب 94

) یعزى α= 0.05( فروق دالة إحصائیا عند مستوى الداللة) وجود فروق 10یالحظ من الجدول (الذین حصلوا على تدریب سابق، ویمكن أن یعزى ذلك إلى متغیر التدریب لصالح أعضاء هیئة التدریس

إدارة التفاعل الصفيخصوصا في مجال دراكهم ألهمیة التدریب وآثاره اإلیجابیة في التدریسإإلى استخدام و ادارة الصف وتنظیمه و التخطیط الجید للتدریس و ةاالتصال الفردي والجماعي مع الطلبو

تخدام استراتیجیات التدریس الحدیثة أسالیب التقویم الحدیثة أسالیب التدریس الحدیثة بفاعلیة اسالنشر وقواعده و كتابة األبحاث العلمیة بأنواعها المختلفة خصوصا في مجال أو البحث العلمي المتعددة

نقد األبحاث و التعامل مع مصادر البحث اإللكتروني المحلیة والعالمیةو في المجالت المحكمة )Al Farhan, 2012ذه النتیجة تتفق مع نتیجة دراسة (، وهالعلمیة وتحكیمها


115

العلميمجاالت واألداة ككل تبعا لمتغیر المؤهل العلى جمیع )T) نتائج تطبیق اختبار(11جدول (

المجالالمؤهل العلمي

العددالمتوسط الحسابي


tقیمة درجة الحریة

مستوى

الداللة


یرماجست

دكتوراة26 94

3.84 3.92

.55

.53 -.63 118 .52

البحث العلمي ماجستیر

دكتوراة26 94

3.23 3.69

.87

.88 2.31 118 .02

خدمة المجتمع ماجستیر

دكتوراة26 94

3.05 3.20

.78

.69 -.93 118 .35

األداة ككل ماجستیر

دكتوراة26 94

3.38 3.60

.64

.55 1.76

118

.07

حتیاجات أعضاء افي ) وجود فروق ظاهریة بین المتوسطات الحسابیة 11ظ من الجدول (یالح؛ إال أنه لم عن اختالف مستویات متغیر الكلیة هیئة التدریس في كلیتي الحصن واربد الجامعیتین ناتجة

الي ) یعزى إلى متغیر المؤهل العلمي على مجα= 0.05( تظهر فروق دالة إحصائیا عند مستوى الداللةمهارات التدریس وخدمة المجتمع، ویمكن أن یعزى ذلك إلى تقارب درجة الوعي بأهمیة التدریب على أدائهم الوظیفي وتكیفهم النفسي بما یخدمهم ویخدم طلبتهم ویخدم المجتمع عموما، في حین أظهرت النتائج وجود

لمؤهل العلمي على مجال البحث ) یعزى إلى متغیر اα= 0.05( فروق دالة إحصائیا عند مستوى الداللةأن أعضاء هیئة التدریس من حملة الدكتوراة أكثر وعیا ، وقد یعزى ذلك إلىاهالعلمي لصالح حملة الدكتور

بأهمیة البحث العلمي وأكثر ممارسة له، ویمتلكون خبرة أكبر من حملة الماجستیر على إتباع المنهجیة م أكثر عرضة للمشاركة في المؤتمرات المحلیة والدولیة،أضافة العلمیة في كتابة البحوث وأوراق العمل وه

إلى انتدابهم لتحكیم البحوث واألوراق العلمیة في المجالت العلمیة المحكمة مما یعكس حاجتهم للتدریب .


116

على جمیع مجاالت األداة واألداة ككل تبعا لمتغیر الخبرة )T) نتائج تطبیق اختبار(12جدول (

العدد الفئة ةسنوات الخبر المتوسط الحسابي


قیمة F


مهارات التدریس 0.53 3.88 98 سنوات 10 – 5من

0.49 0.60 0.58 4.01 22 سنوات 10أكثر من

البحث العلمي 0.87 3.53 98 سنوات 10 – 5من

1.63 0.220 0.99 3.84 22 سنوات 10أكثر من

لمجتمعخدمة ا 0.73 3.22 98 سنوات 10 – 5من

1.51 0.22 0.61 2.92 22 سنوات 10أكثر من

األداة ككل 0.59 3.55 98 سنوات 10 – 5من

0.14 0.86 0.58 3.60 22 سنوات 10أكثر من

في إحتیاجات أعضاء ) وجود فروق ظاهریة بین المتوسطات الحسابیة 12یالحظ من الجدول (س في كلیتي الحصن واربد الجامعیتین ناتجة عن اختالف مستویات متغیر سنوات الخبرة؛ إال هیئة التدری

) تعزى إلى متغیر سنوات الخبرة، ویمكن α= 0.05( أنه لم تظهر فروق دالة إحصائیا عند مستوى الداللةهم في نموهم أن یعزى ذلك إلى أن أعضاء هیئة التدریس یدركون أهمیة التدریب أثناء الخدمة كعامل م

، وتكاد تجمع جمیع احهم في أدائهم ألدوارهم المهنیةالمهني، وامتالكهم كثیر من الكفایات الالزمة لنج .على أهمیة التدریب أثناء الخدمة الدراسات

مجاالت واألداة ككل العلى جمیع )ANOVA) نتائج تطبیق تحلیل التباین األحادي (13جدول ( یمیةتبعا لمتغیر الرتبة االكاد

العدد الفئة المجالالمتوسط الحسابي


قیمة F



0.574 3.95 12 مدرس1.950

0.125

0.553 3.98 70 أستاذ مساعد

0.449 3.72 26 أستاذ مشارك

0.516 3.76 12 أستاذ

0.538 3.90 120 المجموع


117

المتوسط العدد الفئة المجال الحسابي


قیمة F



0.982 3.38 12 مدرس

1.875

0.138



0.759 3.16 12 أستاذ

0.899 3.59 120 المجموع


0.822 3.14 12 سمدر

1.372

0.255

0.670 3.12 70 ستاذ مساعدأ


0.771 2.95 12 أستاذ

0.717 3.17 120 المجموع

األداة ككل

0.716 3.49 12 مدرس

1.088

0.357



0.573 3.29 12 أستاذ

0.581 3.55 120 المجموع

في إحتیاجات أعضاء ) وجود فروق ظاهریة بین المتوسطات الحسابیة 13جدول (یالحظ من الناتجة عن اختالف مستویات متغیر الرتبة األكادیمیة ؛ إال تینربد الجامعیا هیئة التدریس في كلیتي الحصن و

یة، لرتبة األكادیما) یعزى إلى متغیر α= 0.05( أنه لم تظهر فروق دالة إحصائیا عند مستوى الداللةحتیاجاتهم التدریبیة افي -إلى حد ما-ویمكن أن یعزى ذلك إلى أن جمیع أعضاء هیئة التدریس متشابهین

وبالتالي فانهم یحتاجون إلى نفس الكفایات، كما یالحظ من وفي نفس الجامعة، كونهم یؤدون العمل ذاته،دریب من غیرهم خصوصا في مجال للت احتیاجا النتائج أن أعضاء هیئة التدریس برتبة أستاذ مساعد أكثر

هذه المرحلة تعد مرحلة حساسة أن مهارات التدریس ومجال البحث العلمي، ویمكن أن یعزى ذلك إلىمتیازات نتقال إلى رتبة أستاذ مشارك، مما یترتب علیه كثیر من االبالنسبة لألكادیمیین كونها تؤهلهم لال

لذلك فإنهم یظهرون حماسا واقبال األستاذیة، لرتبةلمي والتمهید كالتثبیت بالخدمة الدائمة واجازة التفرغ الع .أكثر من غیرهم نحو التدریب


118

:التوصیات

في ضوء النتائج السابقة فإن الدراسة توصي باآلتي:

س في كلیتي الحصن واربد بتدریب أعضاء هیئة التدری متخصصا توفیر مركزا ضرورة -1مجاالت أداة الدراسة (التدریس والبحث العلمي على جمیع فرص التدریب توفیرل الجامعیة

خصوصا للمدرسین الجدد واإلناث على وجه الخصوص وخدمة المجتمع)

في كلیتي الحصن واربد إجراء دراسات مستمرة لدراسة إحتیاجات أعضاء هیئة التدریس -2 الجامعیة.

.جمیع مجاالت الدراسةتوعیة أعضاء هیئة التدریس بأهمیة التدریب في -3


119

References: Al-Farhan, Mohammed Bin Misfer Bin Abdullah (2012). The training needs

of faculty members at the Faculty of Education at Umm Al-Qura University in light of their professional roles from their point of view. (Unpublished Master Thesis) Umm Al-Qura University.

Abdul Ghaffar, Noura Bint Awad (2006). Training needs of faculty members in the faculties of education for girls to carry out the tasks of designing the curriculum and preparing for its implementation.University of Taiba Journal: Educational Sciences, Second Year (4), 148-188.

Abu Watfa, Mahmoud (2002). The reality of the professional growth of the members of the faculty of the Islamic University and ways of developing it from their point of view. (Master Thesis) Gaza, Palestine.

Al-aga, Ehsan and Al-ostath, Mahmoud (1999). Introduction to the design of educational research. Faculty of Education - Al - Aqsa University.

Ahmed, Hafez. ) .2004( The Third Annual National Conference (Arab Third), Arab University Education: Prospects for Reform and Development in Collaboration with Cognitive Studies Centers, 19-18 December, Part 1, Ain-Shams University.

Al-Ajami. Nouf Bint Abd-alaal. ).2012( The training needs of faculty members at Imam Muhammad bin Saud Islamic University from their point of view. Dirasat:Educational Sciences, The University of Jordan, 39 (1), 17-32.

Bl-mdhef, Rafikieh Ibrahim (2006). Professional development of faculty members A study of the attitudes of faculty towards a proposed program of teaching in service at the University of Aden. Dissertation unpublished thesis. University of Aden, Yemen

Ba'wain, Raja Hussein Al Hassan. )2005( . Training requirements for faculty

members in technical colleges in the Sultanate of Oman. (Unpublished

Master Thesis), Yarmouk University, Jordan.

Bester Field. D. H. (1995). Quality Control, (Sorour Ali Translation), Cairo: Academic Library


120

Díaz , María, Santaolalla, Rafail, González, Arturo. (2010). Faculty attitudes and training needs to respond the new European Higher Education challenges. Higher Education,puplished on line: 29 0ctober, @Springer Science +Business Media.

El-Harawy, Suzan Farouk Mohamed (2012). Identify the training needs of faculty members and staff of the Yemeni University of Science and Technology. (Unpublished MA) University of Science and Technology, Yemen

AL-Ghamdi, Hamdan Ahmed (2003). Educational training needs of faculty members in teacher colleges in the Kingdom of Saudi Arabia, "Journal of Education and Psychology", 20,117 – 186

Kanji, G. K (1999). "Total Quality Management in UK Higher Education Institution". Total Quality Management journal , (19). pp. 129-154.

Kaufman, R. (1979). Needs assessment: Concept and application. Englewood Cliffs, NJ: Educational Technology Publications.

Mursi, Mohamed Mounir. (2002). Modern Attitudes in Modern University Education and Teaching Methods, World of Books, Egypt

Omri, Jamal Fawaz (2009). The professional growth methods adopted by faculty members at the University of Balqa Applied in the fields of teaching and scientific research. University of Damascus Journal, 25 (3), 533-572.

AL-Otaibi, Sarah Bent Mohsen (2015). Training needs of faculty members in the light of effective teaching skills at the College of Science, Princess Noura Bint Abdul Rahman University. International Specialized Educational Journal. 4(6), 183- 201

Salama, Abdelhafiz Mohamed. )2013( A proposed training program for the integration of technology in education among faculty members of Jordanian community colleges in the light of their training needs. Dirasat of educational sciences, University of Jordan, 2 (20), 1483-1492

UUah, M; UUah Khan, M; Murtaza, A; & Ud Din, M. (2011). Staff Development Needs In Pakistan Higher Education, Journal of College Teaching & Learning, 8 (1), 19-24.

http://link.springer.com/journal/10734

م.2018الثالث، العدد الثالث والثالثون، المجلد ،سلسلة العلوم اإلنسانیة واالجتماعیة ، مؤتة للبحوث والدراسات

121

بعض متغیرات اإلدراك الحس حركيمستوى و القة تركیز االنتباه ع

الشیش في األردن لدى ناشئي سالح البسیط بدقة الرد

* یاد عقلة مغایرةإ

ملخص

العالقة بین تركیز االنتباه وبعض متغیرات اإلدراك الحس هدفت هذه الدراسة للتعرف إلىوالتعرف إلى الفروق بین أنواع الرد البسیط وأثرها ،(المباشر وغیر المباشر)حركي ودقة الرد البسیط

من ناشئي ا ) العب12في األردن، تكونت عینة الدراسة من ( الشیش على دقة الرد لدى ناشئي سالحالحس حركي واختبار دقة الرد سالح الشیش في االتحاد األردني للمبارزة، تم إجراء اختبارات اإلدراك

قیاس مستوى تركیز االنتباه لدى أفراد العینة، وقد أظهرت النتائج وجود البسیط بعد الدفاع وكذلك تمعالقة ارتباطیة دالة إحصائیا بین مستوى تركیز االنتباه ودقة الرد بعد الدفاع البسیط المباشر وغیر

بین متغیرات اإلدراك الحس حركي ودقة المباشر، كذلك أظهرت وجود عالقة ارتباطیة دالة إحصائیا بعد الدفاع البسیط المباشر وغیر المباشر، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات داللة إحصائیة الرد

في دقة الرد بعد الدفاع تعزى لنوع الرد ولصالح الرد البسیط المباشر، وأوصى الباحث بضرورة ن أهمیة االهتمام بتدریب تركیز االنتباه كقدرة عقلیة وكذلك متغیرات اإلدراك الحس حركي لما لها م

في تطویر مستوى المبارز فنیا.

إالدراك الحس حركي، تركیز االنتباه، الرد البسیط، سالح الشیش: الدالةكلمات ال

.جامعة البلقاء التطبیقیة، كلیة الزرقاء الجامعیة *

. م2017/ 3/ 6 تاریخ قبول البحث: م. 2016/ 2/5تاریخ تقدیم البحث: م.2018الكرك، المملكة األردنیة الهاشمیة، جمیع حقوق النشر محفوظة لجامعة مؤتة،©

یاد عقلة مغایرةإ .... البسیط بدقة الرد عض متغیرات اإلدراك الحس حركيبمستوى و القة تركیز االنتباه ع

122

The Relationship Between Concentration and the Level of Some Motor Sensory Perception Variables with Accurate Simple Response Among

Junior Foil fencers in Jordan

Eyad Oglah Maghaireh

Abstract This study aimed at identifying the relationship between concentration

and some motor sensory perception variables with the accuracy of direct and indirect simple riposte and at identifying the differences between the types of simple riposte and their impact on the riposte accuracy of foil junior fencers in Jordan. The study sample consisted of 12 foil junior fencers of the Jordan fencing federation. The sample individuals were subjected to three tests, motor sensory perception tests, test of riposte accuracy after defense, and measure of the level of individual’s concentration. The study result showed there was a statistical correlation between the level of concentration and accuracy direct and indirect riposte after simple defense; there was a statistical correlation between motor sensory perception variables and direct and indirect riposte accuracy after simple defense; and there are a statistically significant difference in riposte accuracy after defense attributed to the defense type in favor of direct simple riposte.

The researcher recommended that more attention should be paid to training on concentration as a mental ability, and to motor sensory perception variables because of their importance in developing the technical level of fencers. Keywords: Motor sensory perceptions, Concentration, simple response, foil

fencers


123

:مقدمة الدراسة

ولمبیة عریقة وهي لقاء یجمع بین مبارزین هدفهما لمس بعضهما أالمبارزة بالسیف هي ریاضة مس تبعا لنوع البعض بأي طریقة شرط عدم مخالفة القواعد الدولیة المنصوص علیها ویحدد مكان الل

المبارزة یعد )، والهجوم في ریاضةAli &Falah, 2013). (/ سیف المبارزة/ سیفشیشالسالح (ساسیات اللعبة وهو الحركة الهجومیة األولیة والتي یبدأ تنفیذها بمد الذراع المسلح والمهددة أمن

باستمرار للهدف القانوني للخصم والمتبوعة بحركة الطعن أو حركة السهم. والدفاع كذلك یحمل نفس الل الضرب بالنصل على نصل ـــــــــــــــهمیة في ریاضة المبارزة وهو حركات تتم بالسالح من خاأل

الخصم المهاجم لتحریك مسار الذبابة عن الهدف أو لمنعه من وصول الهدف ویمكن أن یكون فل. (أخذ ـم للجانب أو لألســـــــــــــلف أو بالهروب بالجســـــــــــــــــم، إما بالرجوع للخـــــــــــــــالدفاع بالجس

ـــــــــــــرب، أو تفادي اللمسة بالرجوع للخلــــــــــسة بالضــــــــــــة اللمــــــــــــأولوی ون ــــــــــــف أو االثنین معا). القانـ international fencing federation web site, International) (2010(ي ــــــــالدول

Fencing Rules, 2010( ،كل دفاع ،تسع دفاعات والدفاعات األساسیة في ریاضة المبارزة هيیغطي منطقة محددة ولكن هنالك أربع دفاعات تعد األكثر شیوعا في المبارزة هي من األوضاع

دفاع عن المنطقة الدفاع السادس وهو وهو دفاع عن المنطقة العلویة الداخلیة، التالیة: الدفاع الرابعدفاع الدفاع الثامن وهو لیة الداخلیة، دفاع عن المنطقة السفالدفاع السابع وهو العلویة الخارجیة،

عن المنطقة السفلیة الخارجیة.

(Simmards & Morton, 2004)ویتفق العدید من المتخصصین في ریاضة المبارزة

(Maxwell & Emmanuil,1995) ( Nick Evongelista,1996)، على أن الهجوم البسیطمضاد ومهارات تجدید الهجوم هي المهارات التي والهجوم المركب كذلك الرد والرد المضاد والهجوم ال

یرتكز علیها األداء الهجومي في المبارزة، وتؤدى هذه المهارات وفقا لمسافة التبارز والتوقیت المناسب وكل هذه المهارات لها متطلبات هامة لتسجیل اللمسات على المنافس، وبالتالي تلعب دورا

) في لعبة المبارزة عد الدفاع (كحركة هجومیةقة الهجوم أو الرد بهاما في نتائج المباریات. كما أن دیعتبر دعامة قویة یتوقف علیها نجاح وتفوق الالعب من خالل قدرته على اإلدراك والتحكم في

الهدف).وقه من خالل الحصول على النقطة (مهارته الحركیة التي تسهم في نجاحه وتف


124

الریاضات تتطلب العدید من القدرات (البدنیة والحركیة وال شك إن ریاضة المبارزة كغیرها منوالعقلیة والنفسیة والمهاریة) والتي لها الدور الكبیر والمهم في تحقیق األداء المثالي واألفضل

مستوى األداء الفني في ریاضة المبارزة بشكل ممیز، فقد أصبحت المبارزة لالعبین، وقد تطورالالعبین فنیة عالیة بشكل ملفت للنظر، األمر الذي یتطلب من ریاضة سریعة جدا وفیها مهارات

ومن هذه المتطلبات مواصلة التطور، والمدربین مراعاة الكثیر من القدرات والمتطلبات التي تسهم فيال تؤكد ـــــــــالهامة في ریاضة المبارزة هي القدرات اإلدراكیة الحسیه والحركیة، وفي هذا المج

)Hijazi, 2013 على أن ریاضة المبارزة تحتاج إلى قدرات توافقیة وذهنیة ممیزة للوصول إلى (مهمان جدا في نجاح مستویات عالیة من األداء كما وتؤكد على أن تركیز االنتباه واإلدراك البصري

) أن حاسة البصر تلعب دورا هاما (Ariel, 2012األداء لدى المبارزین. وفي نفس السیاق یذكر ) من المدخالت الحسیة ٪80في النشاط البدني، حیث یوفر اإلدراك البصري للریاضیین ما یعادل (

حواس إدراكیة متقدمة التي تحدث أثناء ممارسة النشاط البدني، وخاصة في األنشطة التي تتطلب ،والتي توفر للریاضیین معلومات دقیقة وسریعة وتكون هي الخطوة األولى في معالجة المعلومات

بشكل مباشر وكبیر في مما سبق تظهر أهمیة هذه القدرات في رفع مستوى المبارز حیث أنها تسهم وقوة المهارة المراد تنفیذها، كیفیة تعامل الالعب مع الالعب المنافس، وكذلك إحساسه بمكان وزمان

من أهم متطلبات ریاضة المبارزة القدرة على التعامل مع مواقف اللعب المختلفة بتفكیر وتنفیذ إذ أنوسلیم، األمر الذي یتطلب من الالعبین امتالك قدرات عالیة من اإلدراك الحس حركي سریع

ة السیما في مهارات الدفاع والرد بعد الدفاع یتجلى في مواقف اللعب الكثیر والتركیز واالنتباه، وهذابصد هجوم للخصم والرد بعد بأشكاله المختلفة، في أثناء مواقف اللعب الصعبة، أي أن یقوم الالعب

ذلك مع محاولة تفادي دفاع الخصم واصابة الهدف القانوني إلحراز نقطة بشكل سریع قبل أن تفادة من الدفاع الذي قام به، حیث أن قانون یتمكن خصمه من تكملة هجمته وحرمانه من االس

اللعبة حدد زمن الرد بعد الدفاع بحیث یكون مباشر وال یكون فیه قطع، األمر الذي یجعل المبارز یفكر كثیرا عندما یؤدي هذه المهارة، إذ أنه بسبب عدم دقته في الرد أو عدم إدراكه مسافة التبارز

جسم ككل أو أجزاء منه عند الرد بعد الدفاع أو عدم إدراكه وما تحتاجه من تعدیل على أوضاع ال زمن الرد أحیانا أخرى یؤدي إلى فقدان فرصه تحقیق إصابة صحیحة.

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/?term=Hijazi%20MM%5BAuthor%5D&cauthor=true&cauthor_uid=24511355


125

األداء إلنجازوتعد الدقة واالستجابة الحركیة السریعة والتوازن من الصفات البدنیة الضروریة ي تلعبه في السلوك الحركي وانفعاالت الحركي الصحیح لالعب المبارزة، وذلك للدور الكبیر الذ

ن إتقان أو تعلم أي مهارة حركیـة جدیدة في إالالعب واستجاباته خالل اشتراكه في المنافسة، لذلك فریاضة المبارزة یتطلب تشكیل استجابات حركیة جدیدة، والتي بـدورها تتطلـب صفات بدنیة خاصة

الهتمام بدراسة الـصفات الخاصة التي تخدم األداء في أداء تلك المهارة ولتحقیق هذا الهدف یجب ا .)Jasem, 2002( العضلي لتلك المهارة

حد مكونات العملیات العقلیة العلیا والتي تعد من الموضوعات النفسیة المهمة أوتركیز االنتباه ل في التي لها عالقة باألداء الحركي ویعد التركیز أحد مكونات االنتباه المهمة الذي له دور فاع

التهیؤ واالستعداد قبیل الهجوم خاصة أنه یتحدد مستوى االنجاز على أساس دقته، وهذا یتطلب من الالعب التدریب المتواصل على تطویر الصفات النفسیة والعملیات العقلیة العلیا إذ أن ارتفاع درجة

قدرة الفرد على تركیز اإلتقان للمهارات الحركیة ال یرتبط بمؤهالت التدریب فقط، بل یرتبط أیضا ب (Shamon, 2001)انتباهه.

إن من أهم عوامل نجاح الهجمة حسن اختیار التوقیت الصحیح " (Nabil, 1999)ویذكر اإلدراك ") أن (Alsukary, 1993، ویضیف"والمسافة المناسبة مع مراعاة الدقة في األداء والسرعة

ق أثناء منافسات المبارزة، ألن التبارز الناجح من الصحیح لمسافة التبارز یلعب دورا هاما في التفو أجل تسجیل اللمسات على الهدف القانوني للمنافس یتطلب دقة اختیار المسافة المناسبة بین المتبارزین، فالمبارزین الذین ال یتمتعون بالقدرة على اإلدراك الصحیح لمسافة التبارز سوف یكون

، لذا فإن أداء حركة الطعن بطریقة مثالیة سوف ال یحقق لدیهم قصور في األداء المهاري الجیدها من مسافة طویلة جدا، كما أنها یمكن أن تفشل إذا تم أدائها من ؤ النتیجة المطلوبة إذا تم أدا

) إن عملیة استقبال Ariel, 2012)(، )Grush, 2009. إذ یرى كل من "مسافة قصیرة جدا تلفة، ثم تنسیقها واالستجابة لمعناها بواسطة الحركة یعد المثیرات الحسیة من خالل الحواس المخ

أساسا لتنفیذ المهارات الحركیة المختلفة، ویكاد ال یخلو النشاط البشري وخاصة في المراحل األولى من العمر من تعلم للمهارات الحركیة القائم بشكل أساسي على الجوانب الحسیة وسلسلة من

ل خبرة مكتسبة لتعدیل السلوك. المتغیرات التي تحدث من خال


126

حركي بأن الالعب الذي یمتلك هذه القدرة یتفوق على -الحسوتكمن أهمیة تطویر اإلدراك -اآلخرین في تنفیذ المهارات، فالجهاز العصبي هو المحرك لجسم اإلنسان، ویتم اإلدراك الحس

حركي، كما -اإلدراك الحسحركي بواسطته، واإلحساس الحركي للعضالت هو المكون الرئیسي في م أثناء ـــــــــاء الجســــــــــــــحركي في دقة عمل المفاصل المختلفة ألعض -وتظهر أهمیة اإلدراك الحس

كل متناسق وسلیم؛ حیث یؤكد كل من ـــــــــــتأدیة المهارات الحركیة المختلفة واظهارها بش)Allegrucci & Lephart, 1995لعمل العظالت المشاركة وقیت المناسب) على أن تحدید الت

في العمل الحركي وخاصة العاملة منها على المفاصل واألطراف العلویة وتناسق الحركات لالعب یق الدقیق في ــــــــــــــــــــفي األجواء التنافسیة یعد من عملیات اإلدراك المعقدة والتي تعتمد على التنس

یرـــــــــــل، كما یشــــــــــــــلیم للمفاصــــــــــة الســــــــــار الحركـــــــــــــــسانقباض وانبساط العضالت وتحدید م

)Proske & Gandevia, 2009حركي لقوة االنقباض العضلي والتي -) إلى أهمیة اإلدراك الحس

سار تظهر في تقلیل األخطاء وتوجیه وتصحیح الحركة أثناء تأدیتها من حیث االتجاه أو المالحركي، كما یؤدي إلى ارتفاع القدرة على التحكم بالحركات الدقیقة واالحتفاظ باألوضاع الحركیة

السلیمة.

مشكلة الدراسة:

إن عدم إصابة الهدف المحدد عند الهجوم أو الرد بعد دفاع ناجح في ریاضة المبارزة بشكل تمنح الالعب التقدم أو الفوز عام وفي سالح الشیش تحدیدا یؤدي إلى ضیاع فرصة تحقیق لمسة

وقد یكون بأمس الحاجة إلیها، ویتحول الالعب بذلك من صاحب أفضلیة كمهاجم إلى مدافع اثر هذا الفشل الذي غالبا ما یؤدي إلى خسارة المقابلة بخاصة عند تقارب مستوى الالعبین، وقد یكون

إلى سرعة بالتصرف. ومن خالل األمر أكثر وضوحا في الرد بعد الدفاع حیث أن األمر یحتاجخبرة الباحث في مجال تدریب وتحكیم المبارزة لمس أن هنالك حاالت عدیدة من محاوالت الرد بأشكاله المختلفة البسیط (المباشر، غیر المباشر) أو الرد المركب التي ال تكون بالدقة المطلوبة

لحاسمة، وتكمن مشكلة البحث بأنه لتحقیق لمسة، مما یؤدي إلى تضییع فرص الفوز في المواقف اقد یكون أحد أسباب ذلك الفشل هو وجود قصور في عملیة تركیز االنتباه المؤثرة على دقة الرد واحراز النقاط، أو یمكن أن یكون السبب قصور في إدراك المسافة واإلحساس بالقوة الالزمة لتنفیذ

ب بالجانب البدني والمهاري والخططي دون الرد الدقیق، فضال عن تركیز االهتمام أثناء التدری


127

االهتمام الكافي في الجانب النفسي وعدم الدرایة الكافیة بتأثیر هذا العامل على أداء الریاضي وسلوكه والذي یعد أحد أهم أسس اإلعداد المتكامل لالعب والفریق وصوال إلى المساهمة في االرتقاء

بمستوى أداء الالعبین نحو األفضل.

:یة الدراسةأهم

هذا الدراسة من خالل العمل على:تنبع أهمیة

وهي إبراز المكونات المهمة المساندة لإلعداد البدني والفني في تحسین مستوى المبارزین .1درجة تركیز االنتباه واإلدراك الحس حركي) بدقة الرد أو إصابة الهدف ربط العمل العقلي (

القانوني.

تركیز االنتباه وبعض متغیرات اإلدراك الحس حركي ومدى تسلیط الضوء على العالقة بین .2مساهمتها في دقة الرد مما قد یزید من اهتمام المدربین في تدریب هذه القدرات المهمة في

نجاز. اإل

أهداف الدراسة:

لدى ناشئي المباشر وغیر المباشر) (التعرف إلى العالقة بین تركیز االنتباه ودقة الرد البسیط -1 الشیش في األردن. حسال

(المباشر التعرف إلى العالقة بین بعض متغیرات اإلدراك الحس حركي ودقة الرد البسیط -2 الشیش في األردن. بعد الدفاع لدى ناشئي سالح وغیر المباشر)

الشیش في التعرف إلى الفروق بین أنواع الرد البسیط وأثرها على دقة الرد لدى ناشئي سالح -3 األردن.

:رضیات الدراسةف

یوجد عالقة ارتباط ذات داللة معنویة بین تركیز االنتباه ودقة الرد البسیط المباشر وغیر -1 الشیش في األردن. المباشر لدى ناشئي سالح

یوجد عالقة ارتباط ذات داللة معنویة بین متغیرات اإلدراك الحس حركي المختارة ودقة الرد -2 الشیش في األردن. لدى ناشئي سالح شرالبسیط المباشر وغیر المبا


128

یوجد فروق ذات داللة معنویة في دقة الرد بعد الدفاع تعزى لنوع الرد البسیط لدى ناشئي -3 الشیش في األردن. سالح

مصطلحات الدراسة:

ذع ویستثنى منه ــــــــــــــــــدد في الجـــــــــــــــالح الذي یختص بالهدف المحــــــــــــــــالس"سالح الشیش: لة ـــــــــــــــة بسیطة أو جمــــــــــات من حركـــــــــــــجل اللمســـــــــــــــراف والرأس وتســـــــــــــــاألط ). Ali, 2013. p 12 & Falah( "بةـــــــــــــــمرك

نطقة سالح الشیش مالهدف القانوني: "هي المنطقة التي تحتسب اللمسات المسجلة علیها وهي في باستثناء الذراعین والرأس)".الجذع وملتقى الفخذین فقط (

ع ضد هجوم الخصم بعد ـــــــــــــــــهو الحركة الهجومیة الواحدة التي یقوم بأدائها الالعب المداف"الرد: اع ـــــــــــــــاع الدفـــــــــــــــــــكل صحیح، ویمكن تأدیته في جمیع أوضــــــــــــــــــصده بش

)(Al Ramli,1984, p33سیة". ــــــــــــــالرئی

حركة الرد البسیط: هي حركة تنفذ بشكل فوري بعد الدفاع المباشر، وهو نوعان:

الرد البسیط المباشر: هو الرد الذي ینفذ في نفس خط المبارزة الذي تمت فیه الحركة الدفاعیة.

ط الذي تمت فیه ــــــــــــــد الذي ینفذ في خط مبارزة مغایر للخهو الر الرد البسیط غیر المباشر:رد بالقاطعة. ـــــــــــــــیرة أو الــــــــــــــــرد بالمغــــــــــــــــته الــــــــــــــــة الدفاعیة، ومن أمثلـــــــــــــــالحرك

Abdul Malih, & Taei, 2015 p51)(

:محددات الدراسة

.2013/ 16/1ولغایة 14/1الزماني: تم إجراء االختبارات خالل الفترة من المحدد - المحدد المكاني: صالة التدریب التابعة لالتحاد األردني للمبارزة بالسیف. -

المحدد البشري: العبي االتحاد األردني للمبارزة بالسیف "سالح الشیش". -


عرف إلى عالقة بعض القدرات العقلیة بدقة الطعن ) دراسة هدفت للت(Abbas, 2014أجرى تم اختیار عینة البحث بالطریقة العمدیة، بالرد المضاد بسالح الشیش لالعبین المبارزة المتقدمین،


129

ا ) العب14حیث تمثلت العینة بالعبـي نادي الشعلة الریاضي بریاضة المبارزة فئة المتقدمین بعدد (ر السریع وتركیز االنتباه كقدرات عقلیة وتم تطبیق اختبار دقة الرد وقد تم تحدید الذكاء والتفكی

عالقة ارتباط المضاد على شاخص ثابت وعلیه أرقام تحدد دقة الرد، وقد أظهرت النتائج عدم وجود ) بینما أظهرت وجود ن متغیـــر (تركیـــز االنتبــاه) وبیـــالمضاددقة الطعن بالرد معنویة بین متغیر (

) وبیـــن متغیـــر الذكاء ومتغیر التفكیر ارتباط معنویة بین متغیر (دقة الطعن بالرد المضادعالقة السریع، وأوصى الباحث بضرورة االهتمام ببعض القدرات العقلیة المرتبطة بتدریبات المبارزة بشكل

عام وتدریبات الدقة بشكل خاص.

یات االنتباه واإلدراك البصري لدى تحدید مستو بإجراء دراسة بهدف (Hijazi, 013)وقامت المبارزون من الذكور واإلناث، والعالقة بین االنتباه وأبعاده واإلدراك البصري واألداء الریاضي في

) مبارز، بواقع ثمانیة ذكور 16استخدمت الباحثة المنهج الوصفي على عینة عددها ( المبارزة. ، تم تطبیق 2010/2011خالل موسم بطولة القاهرة في ا عام 11وثمان إناث من الذین شاركوا بفئة

) فقرة 59ویتكون االختبار من ( .(Nideffer) اد االنتباه، الذي تم تصمیمه مـن قبـلـاختبار أبع ,Alsmadune)تقیس سبعة أبعاد، كما تم استخدام اختبار مهارات اإلدراك البصري الذي صممه

ة ودالة إحصائیا بین مستوى األداء (االنجاز) واإلدراك ، وأظهرت النتائج وجود عالقة إیجابی(2005البصري، الذاكرة البصریة، والذاكرة السمعیة، وقد لوحظ وجود فروق دالة إحصائیا لصالح تركیز االنتباه الضیق الخارجي لدى اإلناث، في حین بین الذكور ظهرت فروق دالة إحصائیا لصالح تركیز

هناك عالقة إیجابیة ودالة إحصائیا بین مستوى األداء (االنجاز) وكان نتباه الواسع الخارجي،االواإلدراك البصري، والذاكرة البصریة، بینما ظهر عدم وجود فروق ذات داللة إحصائیة بین الذكور واإلناث في أبعاد االنتباه، كما أظهرت النتائج أن االرتباطات األكثر تأثیرا بین أبعاد اإلدراك

االنجاز هي الذاكرة البصریة المتتابعة، والعالقات البصریة المكانیة، وأوصت واإلنجاز ومستوى الباحثة بأهمیة اعتماد مستوى االنتباه واإلدراك البصري في عملیة االختیار للناشئین في المبارزة

لتطویر المهارات الفنیة للمبارزین، كما ینبغي التركیز على المتغیرات المتعلقة باإلدراك البصري.

دراسة بهدف التعرف إلى (Muhammad, Sulaiman & Ghazwan. 2012) وأجرىتم استخدام المنهج ،حركي بدقة أداء بعض الحركات الهجومیة في المبارزة عالقة اإلدراك الحس

الوصفي بأسلوب العالقات االرتباطیة على عینة من طالب المرحلة الثالثة كلیة التربیة الریاضة


130

فترض أن هناك عالقة ذات داللة معنویة بین المتغیرات، وصمم الباحثون استمارة وا جامعة القادسیةحیث تقوم ،الستطالع آراء الخبراء بهذا المجال لتحدید المهارات الهجومیة والقدرات الحس حركیة

العینة بأداء االختبارات الحس حركیة أوال وفي الیوم الثاني تقوم بتطبیق االختبارات المهاریة، ومن الهجومیة وقد خالل نتائج االرتباط وجد عالقة ارتباط بین القدرات الحس حركیة مع المهارات

أوصى الباحثون بتوجیه المدرسین إلى ضرورة استخدام األسالیب العلمیة الدقیقة وتضمین الوحدات عن ضرورة وضع اختبارات خاصة التعلیمة على تمرینات لتنمیة القدرات الحس حركیة، فضال

.یاس هذه القدرات ومدى تطویرها لدى الطلبةبق

دراسة هدفت إلى تصمیم برنامج تدریبي لتطویر (Abu El-Maaty, 2010)وأجرت ا على دقة الطعن، تم استخدام المنهج شبه التجـریبيیرهموتحدید تأث والتوازن االستجابة المتحركة

مبارزون) تم اختیارهم 7من ( ةعینة الدراسللمجموعة الواحدة (وقیاس قبلي وبعدي) وتكونت )، تم تطبیق 2009/2010للموسم الریاضي ( والمسجلین 15-13بالطریقة العمدیة من الفئة العمریة وبواقع %80شهور وتم التأكید على أن ال تتجاوز شدة التمارین ةالبرنامج التدریبي المقترح لمدة ثالث

تحسن االستجابة المتحركة والتوازن لدى عینة ثالث جرعات تدریبیة أسبوعیا. وقد أظهرت النتائجلتطویر باستخدام البرنامج التدریبي المقترح وأوصت الباحثةالدراسة وكذلك تحسنت دقة الطعن لدیهم

و دقة الطعن. االستجابة المتحركة والتوازن

دراسة هدفت للتعرف إلى أنواع الدفاع األكثر استخداما (Atiyat & Rahal, 2008)وأجرى سنة في األردن، استخدم 20وأثرها على دقة الرد البسیط في المبارزة بسالح الشیش لفئة تحت

) العبین من نفس العمر التدریبي 6الباحثان المنهج الوصفي (المقارنة) وتكونت عینة الدراسة من( والجنس، أظهرت النتائج وجود فروق في النسب المئویة لدقة الرد البسیط بین أنواع الدفاع

العبین یتمیزون بالدقة العالیة في الرد البسیط في الدفاع الرابع لالمستخدمة في سالح الشیش وان اوالدفاع الثامن بینما سجل الدفاع السادس اقل نسبة مئویة في دقة الرد البسیط. أما الدفاعات الدائریة

لیة من دقة الرد البسیط (الرابع والسادس) فتعتبر من الدفاعات صعبة التطبیق وال تتمیز بنسبة عاوقد أوصى الباحثان بضرورة وضع خطط تدریبیة خاصة لتطویر الدقة للرد البسیط لجمیع أنواع

الدفاعات بشكل عام.


131

حركي -دراسة بهدف التعرف إلى العالقة بین اإلدراك الحس (Abbas, 2008)وأجرت شة الطائرة وتكونت عینة الدراسة وبعض عناصر اللیاقة البدنیة والصفات المهاریة لدى العبي الری

المشاركین في دوري القطر ألندیة الدرجة األولى (المنطقة الشمالیة)، وأظهرت النتائج ) من 24من (ضعف واضح لدى عینة البحث في القوة االنفجاریة للذراعین وضعف في نتائج اختبار اإلحساس

كیة المتعلقة بالمهارات األساسیة باللعبة بالوثب األفقي الذي ینعكس على سوء تنفیذ الواجبات الحر وباألخص الضرب الساحق الذي یحتاج إلى قوة انفجاریة للذراعین وبالذات الذراع الضاربة، كما وأظهرت النتائج ضعف اإلحساس بالفراغ الخطي الرأسي مما یدل على ضعف اإلحساس بدقة توجیه

تكون على جانبي الملعب وأیضا في أماكن تحت الریشة (األداة) في أماكن الدقة من الملعب والتي التأكید على وضع البرامج التدریبیة التي تعمل الشبكة في ملعب الخصم، وأوصت الباحثة بضرورة

على تنمیة اإلحساس بالوثب األفقي واإلحساس بالفراغ الخط الرأسي واإلحساس برمي الكره.

حركي -بین اإلدراك الحس القةدراسة هدفت للتعرف إلى الع (Yousef, 2003)أجرى العبا من مركز 16ستخدم الباحث المنهج الوصفي، على عینة قوامها اواألداء المهاري بكرة القدم،

الفرس لكرة القدم في العراق، واستخدم الباحث مجموعة من االختبارات المقننة لإلدراك الحس حركي ة، أظهرت النتائج وجود عالقة داله إحصائیا بین واألداء المهاري في كرة القدم لتحقیق أهداف الدراس

حركي واتقان مهارات كرة القدم، وأوصى الباحث بضرورة االهتمام بإدراج تدریبات -اإلدراك الحساإلدراك الحس حركي ضمن تدریبات الالعبین لما لها من اثر ایجابي على اإلتقان المهاري في كرة

القدم.

بإجراء دراسة هدفت للتعرف إلى العالقة بین (Abdul Majid & Al-Saffar, 2003)وقام درجة تركیز االنتباه ودقة توجیه الضرب الساحق المستقیم القطري، أجریت الدراسة على عینة مكونة

واستخدم 2003-2002) العبا یمثلون منتخب كلیة التربیة الریاضیة لكرة الطائرة لعام 12من (ف) المعدل لالنتباه لقیاس درجة تركیز االنتباه وأظهرت نتائج الدراسة الباحثان اختبار (بردون ـ انفیمو

وجود ارتباط دال إحصائیة بین درجة تركیز االنتباه ودقة الضرب الساحق المستقیم، وأوصى الباحثان بضرورة االهتمام بإدراج تدریبات تركیز االنتباه ضمن الوحدات التدریبیة مما یسهم في

احق لدى الالعبین. تحسین دقة الضرب الس


132

دراسة بهدف التعرف إلى دقة الطعن وعالقتها باالستجابة الحركیة (Jassem, 2002)وأجرى والتوازن لدى العبات سالح الشیش، أشتمل مجتمع البحث على العبات نادیي فتاة نینوى، وقرقوش

غـت عینة )العبات، وبل10ن () والبالغ عدده1998/1999بالمبارزة بسالح الشیش للموسم () العبات، تم اختیارهم بالطریقة العمدیة، وأظهرت النتائج وجود عالقة ذات داللة 7(البحث

إحصائیة بین دقة الطعن واالستجابة الحركیة، كذلك وجود عالقة ایجابیة دالة إحصائیا بین دقة ك، وأوصت وأیضا وجود عالقة ایجابیة بین دقة الطعن والتوازن المتحر الطعن والتوازن الثابت

.الدراسة ضرورة التأكید على التدریبات التي تعمل على تنمیة دقة الطعن لدى الالعبات والالعبین

:ةالتعلیق على الدراسات السابق

من خالل اطالع الباحث على الدراسات السابقة تبین أن الدراسات السابقة المعروضة قد ع القدرات العقلیة بشكل عام وربطها ، وتناولت الدراسات موضو 2014و 2002أجریت بین عامي

مع الدقة أو االنجاز وبعضها تناول االنتباه بشكل خاص وبعض الدراسات تناول القدرات اإلدراكیة الحسیة أو الحس حركیة وربطها مع االنجاز، استخدمت معظم الدراسات السابقة المنهج الوصفي

م مع أهداف الدراسة، وقد استفاد الباحث من ءر المنهج التجریبي بما یتالبینما استخدم البعض األخالدراسات السابقة في اختیار االختبارات المناسبة للدراسة الحالیة وكذلك استفاد من اإلحصاء

. وقد تمیزت الدراسة الحالیة بمحاولة دراسة ادة منها في مناقشة النتائجالمستخدم وأخیرا فقد تم االستفباه وبعض قدرات اإلدراك حس حركي ودقة الرد بعد الدفاع وهي حالة عالقة االرتباط بین تركیز االنت

لم یتم التطرق لها في الدراسات السابقة.

إجراءات الدراسة:

: استخدم الباحث المنهج الوصفي لمالئمته لطبیعة الدراسة وأهدافها.منهجیة الدراسة -

المسجلین لدى االتحاد : تكون مجتمع الدراسة من جمیع العبي سالح الشیش مجتمع الدراسة - العب والعبة. 75األردني للمبارزة وعددهم

: تكونت عینة الدراسة من العبي والعبات المنتخب الوطني للناشئین واألشبال عینـة الدراسة -ل ) من مجتمع الدراسة، والجدو %16) العب، بما یعادل (12في سالح الشیش وعددهم (

.) یبین مواصفات عینة الدراسة1(


133

) مواصفات عینة الدراسة1جدول (

المتوسط المتغیرات الحسابي


معامل االلتواء

0.712 1.910 17.083 العمر (سنه)

0.018 6.716 58.25 (كغم) كتلةال

0.756 6.566 166.25 الطول (سم)

0.735 1.668 6.583 العمر التدریبي (سنة)

اختبارات الدراسة:

)، ومجموعة من Atiyat & Rahal, 2008ص بدقة الرد المأخوذ من (االختبار الخا .1)، والتي أجرى 1اختبارات اإلدراك الحس حركي ذات العالقة بریاضة المبارزة. ملحق (

الباحث لها المعامالت العلمیة واإلحصائیة حسب قواعد البحث العلمي (الصدق والثبات) من توى للمحكمین.خالل االختبار واعادة االختبار وصدق المح

).2اختبار الشبكة لتركیز االنتباه ملحق ( .2

جهاز تحكیم مبارزة كهربائي. .3

صدریة معدنیة تمثل الهدف القانوني في سالح الشیش ومغطاة ب (تي شیرت) یوجد به .4 سم. 10ثقوب دائریة محددة المناطق بقطر

الصــدق: (صدق المحتوى)

المستخدمة على الرغم من أن اختبار الدقة قام الباحث بإیجاد صدق المحتوى لالختبارات •محكم سابقا على البیئة األردنیة، وقد تم إیجاد الصدق من خالل عرض االختبارات على

كادیمین المتخصصین مجموعة من المختصین في مجال المبارزة بالسیف وكذلك عدد من األخذ الباحث برأي المحكمین فیما یخص اختیار أ)، حیث 3في هذا المجال. ملحق (

االختبارات المناسبة لتطبیق هذه الدراسة وتحقیق أهدافها.


134

ثبــات االختبار:

من أجل حساب ثبات االختبارات استخدم الباحث طریقة تطبیق االختبار واعادة تطبیقه •) العبین من 3بفاصل زمني وقدره أسبوع بین التطبیقین وذلك على عینة عشوائیة بعدد (

مجتمع الدراسة تم استبعادهم فیما بعد من الدخول ضمن عینة الدراسة، حیث یشیر الجدول ) إلى المتوسطات الحسابیة واالنحرافات المعیاریة ومعامل االرتباط ومستوى الداللة بین 2رقم (

التطبیقین.

) المتوسطات الحسابیة واالنحرافات المعیاریة2جدول رقم (

) 3رتباط ومستوى الداللة بین التطبیقین ( ن = ومعامل اال

نوع الرد والدفاعاتمعامل القیاس الثاني القیاس األول

االرتباطمستوى ع س ع س الداللة *

البسیط المباشر

*0.000 0.969 0.66 0.84 0.35 0.82 الرابع *0.000 0.933 0.33 0.83 0.20 0.80 السادس *0.000 0.904 0.68 0.82 0.28 0.80 السابع *0.002 0.882 0.47 0.78 0.33 0.75 الثامن

البسیط غیر المباشر

*0.001 0.896 0.52 0.80 0.55 0.78 الرابع *0.000 0.920 0.46 0.79 0.40 0.78 السادس *0.000 0.944 0.38 0.78 0.48 0.77 السابع *0.002 0.875 0.35 0.74 0.30 0.70 الثامن

اإلدراك س ح

حركي

*0.000 0.933 2.38 8.46 2.44 9.96 سم60إدراك المسافة 10إدراك الزمن

ثواني1.03 1.54 1.43 1.33 0.904 0.000*

(قوة %50إدراك القوة القبضة)

4.05 2.01 3.05 1.51 0.842 0.002*

) α ≥ 0.05* = دالة عند مستوى (

اإلحصائیة بین التطبیق األول والتطبیق ) معامل االرتباط ومستوى الداللة2یظهر الجدول (الثاني ألشكال الرد البسیط بعد الدفاعات المختلفة وكذلك الختبارات اإلدراك حس حركي وقد تراوحت


135

) مما یشیر إلى ارتباط عالي بین التطبیقین، وقد كانت 0.96و 0.84قیم معامل االرتباط بین ( االختبارات في قیاس ما وضعت الجله.مما یؤكد ثبات ،جمیعها ذات داللة إحصائیة

إجراءات تطبیق الدراسة:

: ت وتسجیل القیاسات لعینة الدراسةتباع الخطوات التالیة في تطبیق االختبارااقام الباحث ب

ة اختبار الدقة (المصممة یقوم الفاحص بارتداء المالبس الخاصة بالمبارزة بشكل عام وصدری - ) بشكل خاص.للدراسة

عب مالبس، ومهمات المبارزة الكهربائیة الخاصة به.یرتدي الال -

نوع الدفاع المطلوب تنفیذه –وقبل كل هجوم, ما سیقوم به الفاحص –یحدد الفاحص لالعب - من قبل الالعب.

یؤكد الفاحص على الالعب لیقوم بالرد البسیط المباشر أو غیر المباشر في إحدى الثقوب - .الدائریة الخاصة على صدریة االختبار

) سم، وموزعة 10الفتحات أو الثقوب الدائریة المحددة على صدریة االختبار تكون بقطر ( -والجزء السفلي الجزء العلوي الخارجي والداخلي،( ) مناطق من صدریة االختبار.4(على

).الخارجي والداخلي

یتم احتساب اللمسة صحیحة إذا سجلت داخل تلك الفتحات فقط حیث سیسجل الجهاز - بائي لمسة صحیحة عند تسجیلها داخل الفتحة ولمسة خطأ عند تسجیلها خارج الفتحة.الكهر

یقوم الالعب نفسه باختیار الفتحة المناسبة له للتسجیل. -

یقوم المختبر بأداء الهجوم الذي أخبر الالعب عنه بما یتناسب مع نوع الدفاع المطلوب. -

) مرات موزعة 5من أنواع الدفاع ( یقوم كل العب بإعادة الرد البسیط المباشر لكل نوع -ومتفرقة حتى ال یقوم الالعب بتحسین األداء في حالة كانت المحاوالت لنفس الدفاع متتالیة

ومتتابعة، وكذلك بالنسبة للرد البسیط غیر المباشر.


136

یتم التسجیل باستخدام نسبة الرد الصحیح بحیث إذا سجل الالعب خمس محاوالت صحیحة -واذا سجل ثالثة من خمس %80واذا سجل أربعة من خمس یعطى %100یعطى نسبة

واذا سجل محاولة من خمس %40واذا سجل محاولتین من خمس یعطى %60یعطى واذا لم یسجل إي محاولة یعطى صفر. %20یعطى

بالنسبة الختبار تركیز االنتباه یتم إحصاء األرقام المتسلسلة التي قام الالعب بوضع عالمة -ي حال وجد أن الالعب قد اغفل رقم من األرقام المتسلسلة یتم خصم نقطة من علیها، وف

مجموع األرقام التي سجلها.

أما اختبارات اإلدراك الحس حركي فیتم تسجیل نسبة الخطأ عن الرقم المرجعي لكل اختبار. -

:) إلیجادSPSSأستخدم الباحث نظام التحلیل اإلحصائي ( :المعالجة اإلحصائیة

ت الحسابیة المتوسطا -

االنحراف المعیاري -

معامل االلتواء -

معامل ارتباط بیرسون -

" للعینات المترابطةتاختبار " -

:عرض ومناقشة النتائج

ولتحقیق هدف الدراسة األول والذي ینص على " التعرف إلى العالقة بین تركیز االنتباه ودقة ش في األردن." فقد تم إیجاد معامل الشی الرد البسیط (المباشر وغیر المباشر) لدى ناشئي سالح

) 3االرتباط بین دقة الرد بعد الدفاعات األربعة الرئیسیة وتركیز االنتباه لعینة الدراسة والجدول ( یوضح ذلك.


137

) المتوسطات الحسابیة واالنحرافات المعیاریة3جدول (

12ومعامل ارتباط بیرسون بین التركیز ودقة الرد ن=

ركیز االنتباهت -دقة الرد المتوسط الحسابي


معامل االرتباط


7.70 2.00 - -

بسیط مباشر

*0.000 0.921 0.33 0.88 رابع *0.000 0.902 0.24 0.83 سادس *0.000 0.911 0.22 0.85 سابع *0.002 0.854 0.33 0.75 ثامن

بسیط غیر مباشر



) قیم المتوسطات الحسابیة واالنحرافات المعیاریة ومعامل ارتباط بیرسون بین 3یبین الجدول (ن جمیع قیم أقیم معامالت االرتباط ومستویات الداللة المرافقة یتبین التركیز ودقة الرد، وباستعراض

) مما یشیر إلى وجود ارتباط ذي داللة إحصائیة بین اإلدراك 0.05قل من (أمستوى الداللة كانت الحس حركي وبین األشكال المختلفة لدقة الرد والتركیز وبهذه النتیجة یتم قبول فرضیة الدراسة

ة) التي تشیر إلى وجود عالقة ذات داللة إحصائیة بین األشكال المختلفة لدقة الرد (الفرضیة البدیل والتركیز.

وهذا یدل على أهمیة هذه القدرة العقلیة في تحقیق االنجاز المطلوب أال وهو إصابة الهدف ) والتي أظهرت نتائجها وجود عالقة Abbas, 2014بدقة بعد الدفاع، ویتفق هذا مع دراسة (

-Abdul Majid & Alطیة بین تركیز االنتباه ودقة الرد المضاد، وكذلك تتفق مع دراسة (ارتبا

Saffar, 2003)و (Yousef, 2003)و (Abbas, 2008 والتي أشارت إلى وجود عالقة ارتباطیة (بین تركیز االنتباه ودقة األداء المهاري، وبناء على ذلك فمن الضروري اإلشارة إلى أن العب

طالب بتركیز انتباهه بشكل قوي على جمیع إشارات الالعب المنافس من حیث وضع المبارزة م


138

الذراع المسلح ومسافة التبارز بینهما حتى یتمكن من إحراز لمسة صحیحة قبل أن یعمل منافسة .على استرداد األولویة من خالل صد ورد مضاد

بعض متغیرات اإلدراك ولتحقیق الهدف الثاني والذي ینص على "التعرف على العالقة بینالشیش في الدفاع لدى ناشئي سالح بعد (المباشر وغیر المباشر)الحس حركي ودقة الرد البسیط

األردن" فقد تم إیجاد معامل االرتباط بین متغیرات اإلدراك حس حركي المختارة وبین دقة الرد بعد ) تبین ذلك.6)،(5)،(4الدفاعات األربع الرئیسیة والجداول (

) المتوسطات الحسابیة واالنحرافات المعیاریة ومعامل ارتباط بیرسون بین إدراك المسافة 4ل (جدو "12ن=" ودقة الرد بعد الدفاع % 50بنسبة

إدراك -دقة الرد سم 60المسافة





0.70 1.02 - -

رد بسیط مباشر


رد بسیط غیر مباشر



) قیم المتوسطات الحسابیة واالنحرافات المعیاریة ومعامل ارتباط بیرسون بین 4یبین الجدول () ودقة الرد، وباستعراض قیم معامالت االرتباط ومستویات الداللة %50إدراك المسافة بنسبة (

) مما یشیر إلى وجود عالقة ارتباط 0.05( المرافقة یتبین أن جمیع قیم مستوى الداللة كانت اقل منذات داللة إحصائیة بین إالدراك الحس حركي للمسافة وبین األشكال المختلفة للرد بعد الدفاع،


139

وبهذه النتیجة یتم قبول فرضیة الدراسة (البدیلة) والتي تشیر إلى وجود عالقة ذات داللة إحصائیة مختلفة. بین إدراك المسافة ودقة الرد باألشكال ال

) المتوسطات الحسابیة واالنحرافات المعیاریة ومعامل ارتباط بیرسون بین إدراك القوة 5جدول ( 12ن=الدفاع ودقة الرد بعد ) % 50بنسبة (

% 50إدراك القوة -الرد دقةالمتوسط الحسابي




3.50 1.83 - -

شررد بسیط مبا





) قیم المتوسطات الحسابیة واالنحرافات المعیاریة ومعامل ارتباط بیرسون بین 5یبین الجدول () ودقة الرد وباستعراض قیم معامالت االرتباط ومستویات الداللة المرافقة %50إدراك القوة بنسبة(

) مما یشیر إلى وجود ارتباط ذي داللة 0.05ل من (یتبین ان جمیع قیم مستوى الداللة كانت اقإحصائیة بین إالدراك الحس حركي للقوة وبین األشكال المختلفة لدقة الرد، وبهذه النتیجة یتم قبول فرضیة الدراسة (البدیلة) والمتعلقة بأشكال الرد التي تم ذكرها والتي تشیر إلى وجود عالقة ذات داللة

ن ودقة الرد. إحصائیة بین إدراك الطع


140

) المتوسطات الحسابیة واالنحرافات المعیاریة ومعامل ارتباط بیرسون بین إدراك الزمن 6جدول ( 12ثواني) ودقة الرد بعد الدفاع ن= 10(

ث) 10إدراك الزمن(-دقة الردالمتوسط الحسابي




01:45 01:17 - -

بسیط مباشررد

*0.003 0.881 - 0.33 0.88 رابع *0.008 0.864 - 0.24 0.83 سادس *0.012 0.813 - 0.22 0.85 سابع *0.001 0.832 - 0.33 0.75 ثامن


*0.020 0.844 - 0.26 0.82 رابع *0.034 0.742 - 0.31 0.77 سادس *0.025 0.756 - 0.42 0.78 سابع *0.045 0.753 - 0.40 0.70 ثامن


) قیم المتوسطات الحسابیة واالنحرافات المعیاریة ومعامل ارتباط بیرسون بین 6یبین الجدول (ثواني) ودقة الرد، وباستعراض قیم معامالت االرتباط ومستویات الداللة المرافقة 10إدراك الزمن (

) مما یشیر إلى وجود ارتباط ذي داللة 0.05قل من (أستوى الداللة كانت یتبین أن جمیع قیم مإحصائیة بین اإلدراك الحس حركي للزمن وبین األشكال المختلفة لدقة الرد، وبهذه النتیجة یتم قبول فرضیة الدراسة (البدیلة) التي تشیر إلى وجود عالقة ذات داللة إحصائیة بین إدراك الزمن ودقة الرد

لدفاعات الرئیسیة.بعد ا

) بناء على أن اإلحساس بالمسافة 6( )،5( )،4ویمكن تفسیر النتائج التي أظهرتها الجداول (والزمن والقوة وادراكها یعمل على تمكین العب المبارزة من األداء الناجح، حیث الدقة والسرعة في

م الحتساب األولویة، وهذا إصابة الهدف بما یتماشى مع قانون اللعبة من حیث زمن المبارزة المه) والذي بین أن من أهم عوامل نجاح الهجمة هو حسن اختیار Nabil,1999یؤكد ما جاء به (

التوقیت الصحیح والمسافة المناسبة مع مراعاة الدقة في األداء والسرعة، وتتفق كذلك مع


141

)Alsukary, 1993 ب دورا هاما في اإلدراك الصحیح لمسافة التبارز یلع") والذي أشار إلى أن. وال شك أن حاجة الالعب إلدراك المسافة مهمة جدا، وهكذا "التفوق في أثناء منافسات المبارزة

الحال بالنسبة لتحدید القوة الالزمة للوصول إلى الهدف أو للهروب من هجوم الخصم من خالل لمسة، ویؤكد هذا ما التراجع بسرعة وبمسافة تتناسب مع قوة وسرعة الخصم مما یحرمه من تحقیق

حركي بقوة -) من حیث أهمیة اإلدراك الحسProske & Gandevia, 2009أشار إلیه (تظهر أهمیتها في تقلیل األخطاء وتوجیه وتصحیح الحركة أثناء تأدیتها من االنقباض العضلي والتي

لحركات الدقیقة حیث االتجاه أو المسار الحركي، كما یؤدي ذلك إلى ارتفاع القدرة على التحكم باواالحتفاظ باألوضاع الحركیة السلیمة، وكل ما تقدم بالمجمل یتفق مع نتیجة دراسة كل من

)Abbas, 2014 )،(Yousef, 2003.(

التعرف إلى الفروق بین أنواع الرد البسیط وأثرها یق الهدف الثالث والذي ینص على "ولتحقفقد تم استخدام اختبار (ت) للعینات المترابطة الشیش في األردن." على دقة الرد لدى ناشئي سالح

) یبین ذلك.7لداللة الفروق بین المتوسطات الحسابیة, والجدول (

) المتوسطات الحسابیة واالنحرافات المعیاریة، واختبار (ت) بین أنواع الرد البسیط 7جدول ( "12ن= وعالقتها بدقة الرد بعد الدفاعات الرئیسیة

الدفاع / نوع دالر

قیمة رد بسیط غیر مباشر رد بسیط مباشر

"ت"






*0.001 8.38 0.26 0.82 0.33 0.88 رابع

*0.000 10.34 0.31 0.77 0.24 0.83 سادس

*0.002 6.03 0.42 0.78 0.22 0.85 سابع

*0.005 3.48 0.40 0.70 0.33 0.75 ثامن

) 2,02) حیث قیمة (ت) الجدولیة (α ≥ 0.05* = دالة عند مستوى (


142

) قیم المتوسطات الحسابیة واالنحرافات المعیاریة، وقیم "ت" لداللة الفروق بین 7یبین الجدول (یة، وباستعراض المتوسطات لقیم أنواع الرد البسیط (المباشر وغیر المباشر) بعد أشكال الدفاع الرئیس

) مما 0.05قیم "ت" ومستویات الداللة المرافقة یتبین ان جمیع قیم مستوى الداللة كانت اصغر من(یشیر إلى وجود فروق ذات داللة إحصائیة ولصالح الدفاع البسیط المباشر مما یدل على أن الرد

إلى أن الرد البسیط البسیط المباشر أكثر دقة من الرد البسیط غیر المباشر ویعزو الباحث ذلكمح لالعب بتسجیل ـــــــــــــالمباشر یتم مباشرة وبسرعة بنفس المستوى الذي یتم فیه الدفاع مما یس

یر ـــــــــــــــتوى حیث یشـــــــــكل أدق من استخدام الرد غیر المباشر الذي یتطلب تغیر المســـــــــــــــة بشـــــــــسلم)Abdul Malih & Taei, 2015( " بان الالعب عندما یلجئ إلى استخدام احد أشكال الرد البسیط

غیر المباشر فعلیه أن ینقل نصل وذبابة السیف في خط مبارزة مغایر للخط الذي تمت فیه الحركة . كما یظهر من المتوسطات الحسابیة أن دقة الرد البسیط كانت اكبر ما تكون بعد الدفاع "الدفاعیة

) والتي تشیر إلى أن الرد البسیط كان أكثر Atiyat & Rahal, 2008فق مع دراسة (الرابع وهذا یت دقة بعد الدفاع الرابع.

:االستنتاجات

ن الباحث یستنتج مجموعة استنتاجات أهمها:فإمن خالل النتائج التي ظهرت بالدراسة

كلما زادت قدرة المبارز على تركیز االنتباه كلما زادت دقة الرد لدیه. -1

یجابیة بین مستوى إدراك المسافة والزمن والقوة المنتجة وبین مستوى دقة الرد إهنالك عالقة -2 بعد الدفاع في سالح الشیش.

التي تتم بمستوى واحد أكثر (إحدى أشكال الحركات الهجومیة) حركة الرد البسیط المباشر -3 توى.دقة من حركة الرد البسیط غیر المباشر التي تتم على أكثر من مس


143

:التوصیات

-في ضل االستنتاجات التي تم التوصل إلیها فان الباحث یوصي بما یلي:

ضرورة ایالء تركیز االنتباه كقدرة عقلیة اهتمام خاص، والعمل على دمج تدریب هذه القدرة -1 مع القدرات المهاریة والبدنیة.

ة.حركي لدى العبي المبارز –االهتمام بتنمیة قدرات اإلدراك الحس -2

حركي واألداء المهاري لما -الربط بین متغیرات اإلدراك الحسلفت انتباه المدربین إلى أهمیة -3 له من أهمیة كبیرة في الوصول إلى المستویات العلیا.

حركي وبعض المهارات األخرى في ریاضة –االهتمام بدراسة العالقة بین اإلدراك الحس -4 المبارزة.


144

Reference: Abbas, E. (2014). Some mental abilities and their relation to the accuracy of

the counter-response in advance fencers, Journal of Physical Education Sciences, University of Babylon, No. 2, Volume 7, p201-218.

Abbas, I. (2008). Sensory sense of movement and its relation to some elements of fitness and skill traits of badminton players, Journal of Physical Education Sciences, No. 9, Volume I, Iraq, p 180-196.

Abdeen, J, (1984). "Origins of Fencing", Dar Al Ma'aref, First Edition, Cairo, Egypt.

Abdul Majid, J. & Al-Saffar, H, (2003). The Relationship between the Attention Concentration and the Accurate Directness of the daiagonal smash, The Journal of Contemporary Sports, University of Mosul, vol 1.p 112-133.

Abdul Malih, F, & Taei, D, (2015). The basics of fencing training, the Arab Community Library, first edition, Baghdad Iraq.

Abu El-Maaty, H, (2010). A Training Program for Developing Motor Response and Balance and its Effect on Lunging Accuracy of Fencing Juniors, World Journal of Sport Sciences 3 (S) 3(4). 584-587.

AL Ramli, A, (1984). "Fencing Foil", Dar Al Fikr Al Arabi, Cairo, Egypt. Ali, Adel Fadel and Falah, Alaa Abdullah (2013). Learn the Fencing and its

Rules, alkalemah altaibah press, First Edition, Baghdad, Iraq. Allegrucci, M. Whitney, S & Lephart, S. (1995). Investigation Shoulder

Kinesthesia in Healthy Unilateral Athletes Participating in Upper Extremity Sports, Orthopedics and Sports. 21(4). 221.

Alsukary, A. (1993). Fencing Guide, 1st education, Cairo, Egypt: Dar Alma'arefh

Ariel, B. (2012). Sports vision training: An expert guide to improving performance by training the eyes. Available at: www.pponline.co.uk/encyc/0148.htm.

Atiyat, K. & Rahal, B. (2008). The most used types of defense and its impact on the accuracy of the simple response in the fencing of the under-20 category in Jordan. The first international conference of the Faculty of Physical Education, Hashemite University, Zarqa, Jordan. 250-264.

Borysiuk Z. & Waskiewicz, Z. (2008). Information processes, stimulation and perceptual training in fencing. J Hum Kinet.; 19:63–82.

http://www.pponline.co.uk/encyc/0148.htm


145

Grush, R. (2004).The Emulation Theory of Representation: Motor Control, Imagery and Perception, Behavior Brain. Research Quarterly for Exercise and sport.UK, V 27, No3.

Hagemann N., Schorer J., Cañal-Bruland, R., Lotz S, & Strauss, B. (2010). Visual perception in fencing: Do the eye movements of fencers represent their information pickup? Atten Percept Psychophys.; 72:2204–2214.

Hijazi, M, (2013). Attention, Visual Perception and their Relationship to Sport Performance in Fencing, Journal of Human Kinetics. 39(18) 195–201.

Hussein, A, (2007). The effect of speed strength training on the sense of perception - the dynamic and learn some volleyball skills, Mu'tah Journal of Research and Studies - Mutah University, Volume 22, no 4. International Fencing Rules (2010). International fencing federation web site www.fie.org.

Jasem, D. (2002). the accuracy of the appeal and its relation to the motor response and balance in the Foil Fencers, the Journal of Contemporary Sports, University of Mosul, 1(1), 94-108.

Maxwell R. & Emmanuil G. (1995). Foil, Saber and Epee fencing skills, safety, opertions, and responsibilities, first edition, champaign. IL; Human Kinetics. PP24.

Muhammad, A., Sulaiman, H, & Ghazwan, K, (2012). the relationship of cognition sensory-kinetic accurately the performance of some offensive movements in the gun of the students of the Faculty of Physical Education, Journal of University of Qadisiyah, (12), 244- 260.

Nabil, I. (1999). The Technical Basis of the Fencing, First Edition, Cairo, Egypt: The Book Center for Publishing,.

Nick, E, (1996). The art and science of fencing, first edition, New York; Van Nostrand Reihold Company.pp62.

Proske, U. & Gandevia, S. (2009). The Kinesthetic Senses, Journal of Physiology. Volume 587(Pt 17); 4139 - 4146.

Simmards A.T & Morton. E .D, (2004). Fencing to win, 2nd edition, Brookscole.com, UK.

Yousif, H. (2003). The relationship of sense-motor cognition to skillful performance in football. Journal of Diyala University, Faculty of Physical Education, 11(2), 122-141.

http://www.fie.org/


146

)1ملحق (

حركي –اختبارات االدراك الحس سم. 60الوثب لمسافة االختبار:اسم -

سم.60حساس بالمسافة المحددة الغرض من االختبار: قیاس القدرة على اإل - استمارة التسجیل. عصبة للعینیین، شریط الصق، متر للقیاس، المستخدمة:األدوات -

حسب قدرته على تقدیر المسافة سم)60( تنفیذ االختبار: ینفذ المختبر الوثب بحدود هذه المسافة - صوب العینیین.والتجاوز عن الخط أو اقل منه یعني تشتت إدراكه للحركة یطبقها وهو مع

طریقة التسجیل: - سم).60تحسب المسافة من الخط الثاني وحتى أقرب عقب للقدمین، ویتم خصمها من (

).Hussan, 2007ینفذ المختبر خمس محاوالت یؤخذ المتوسط الحسابي لها. (

ث: 10اختبار توقیت الساعة : إدراك الزمن .ث10الغرض من االختبار: تحدید اإلدراك الحسي للزمن - ساعة توقیت، عصبة للعینیین. المستخدمة:األدوات -تنفیذ االختبار: یطلب من المختبر مسك ساعة إیقاف رقمیة وهو معصوب العینیین ویضغط على زر -

) ثواني یوقف الساعة.10اقترب من ( هث وعندما یشعر أن10التشغیل لمدة

طریقة تسجیل االختبار: - ) ثواني. 10مؤشر الساعة، ویتم إنقاصه من ( یتم تسجیل الرقم الذي یتوقف عنده

).Hussan,2007ینفذ المختبر خمس محاوالت ویؤخذ المتوسط الحسابي. ( قیاس قوة القبضة:

.%50الغرض من االختبار: قیاس اإلحساس بقوة القبضة - جهاز الدینامومیتر لقیاس قوة القبضة، عصبة على العینیین. المستخدمة:األدوات -

تبار: یمسك المختبر جهاز قوة القبضة یضغط على الجهاز بكامل قوته وتؤخذ قراءة الجهاز تنفیذ االخ - ، لكي نتعرف على القوة الكلیة للمختبر.100%

من القوة الكاملة، تؤخذ قراءة %50ثم یقوم المختبر بالضغط على الجهاز وهو معصوب العیبین بما نسبته المؤشر.

) من قوة الشخص.%50اءة المؤشر وتطرح من (قر االختبار: تؤخذطریقة تسجیل - ). Hussan,2007من القوة وهو معصوب العینین. ( %50یعطى المختبر خمس محاوالت الستخراج


147

)2ملحق رقم (

اختبار الشبكة لقیاس تركیز االنتباه

مكونات المقیاس:

ل مجموعات ) اسطر من األرقام الموزعة على شك10المقیاس عبارة عن ورقة تحتوي على () مجموعات أي أن االختبار 10تتكون كل مجموعة من خانتین من األرقام ویحتوي كل سطر على (

) رقما وقد وضعت أرقام هذا االختبار تحت ترتیب وتسلسل مقنن كما روعي في 100یحتوي على ( وضعها أن تكون غیر منتظمة في توزیعها وغیر متساویة لتفادي احتماالت الحفظ .

تطبیق المقیاس:طریقة

الحظتهم لورقة المقیاس وكما یأتي:یتم شرح االختبار لالعبین المختبرین عن طریق م

أنظر إلى الورقة التي بین یدیك بحیث تالحظ األرقام والتراكیب الموجودة بصورة جیدة وحاول أن تبحث عن األرقام المطلوب منك شطبها وذلك بوضع خط مائل علیها بقلم الرصاص، وعلى

ــة والسرعة قــدر المستطاع الن مــدة االختبــار (دقیقة واحدة) فقط ب حیث یقوم المختبر أن یراعي الدقـ .بشطب الرقم المطلوب

یبدأ االختبار بكلمة (أستعد) وعند سماعها یأخذ (المختبر) ورقة االختبار الموضوعة أمامه بوضع شرطة (/) األرقام المطلوبةبصورة مقلوبة تعطى بعدها كلمة (ابدأ) فیقوم الطالب بشطب

كبر عدد من األرقام التي تلي الرقم المعین الذي یحدده القائم باالختبار من خالل شبكة أعلى ) مربع وكل مربع یحتوي على رقم معین فیقوم المختبر 100متكونة من عدة مربعات عددها(

ي علیه وضع شرطة (/) على الرقم ) فینبغ18فمثال إعطائه الرقم ( عند إعطائه رقم معین باإلجابة) ویمكن استخدامها 19) قبل (20) وعدم محاولة وضع شرطة (/) على الرقم (20) ومن ثم (19(

مرة ثانیة بحیث یغیر مواقع األرقام حتى ال یتعود المختبر على حفظ وتذكر مكان األرقام ویكون ویحسب عدد التأشیرات في الدقیقة ) وهكذا 23( )،02( )،01جمیع األرقام متكونة من عددین مثل (

وكلما زادت عدد التأشیرات في الدقیقة كلما زاد تركیز انتباه الالعب. الواحدة للمختبر


148

اختبار شبكة االنتباه

99 14 86 97 11 54 12 52 74 60

21 24 68 48 31 90 77 62 83 37

80 69 19 56 32 35 15 98 61 28 53 70 20 67 84 01 34 91 49 82 25 30 36 75 13 47 38 08 87 17 03 58 78 41 66 44 63 81 04 43 39 93 57 02 55 22 09 73 95 71 46 79 16 45 65 06 88 18 72 50 10 33 92 89 00 23 94 42 29 85

59 40 26 07 76 64 96 27 51 05

)3ملحق ( الخبراء المحكمون الختبارات الدراسة

جهة العمل االسم الرقم

الجامعة األردنیة األستاذ الدكتور خالد عطیات 1

جامعة مؤتة األستاذ الدكتور علي أبو زمع 2

الجامعة األردنیة الدكتور تیسیر المنسي 3

جامعة بغداد فالح الراوي الدكتور عالء 4

المدیریة العامة لتربیة دیالى الدكتور ظافر ناموس 5

للمبارزة االتحاد الكویتي الدكتور بالل رحال 6


149

نحو مساق النشاط الریاضي اتجاهات طلبة الدبلوم في جامعة البلقاء التطبیقیة

* ذیابات محمد ناجح

ملخص

هدفت هذه الدراسة إلـى التعـرف علـى اتجاهـات طلبـة الـدبلوم فـي جامعـة البلقـاء التطبیقیـة نحـو اق النشــاط مســاق النشــاط الریاضــي، كمــا هــدفت الدراســة إلــى معرفــة الفــروق فــي االتجاهــات نحــو مســ

ذكر وأنثى) وقد استخدم الباحث المـنهج الوصـفي لمالءمتـه مـع طبیعـة تبعا لمتغیر الجنس ( الریاضي هذه الدراسة.

) تــم 180) واإلنــاث (201) طالــب وطالبــة وكــان عــدد الــذكور (381تكونــت عینــة الدراســة مــن (بعــض الكلیــات المختلفــة فــي كبــر شــریحة ممكنــة تمثــلأاختیــارهم بالطریقــة العشــوائیة الطبقیــة لتمثیــل

) فقــــرة موزعــــة علــــى خمســــة مجــــاالت هــــي 34الجامعــــة كمــــا اســــتخدم الباحــــث اســــتبانه مكونــــة مــــن (ولغرض تحلیـل إجابـات أفـراد عینـة الدراسـة، (األكادیمي الصحي، النفسي، االجتماعي، واإلمكانات).

ــــة تــــم اســــتخدام األدوات اإلحصــــائیة ، المتوســــطات الحســــابیة واالنحرافــــات ال ــــة والنســــب المئوی معیاری واختبار (ت) للعینات المستقلة.

أظهـرت نتــائج التحلیــل وجـود اتجاهــات ایجابیــة متقاربـة بــین الطلبــة (ذكـور و إنــاث) نحــو مســاق النشاط الریاضي، ولم تظهر النتائج أیة فروق ذات داللة إحصائیة تعزى لمتغیر الجنس.

بضـرورة توجیـه طلبـة الجامعـة نحـو مسـاق النشـاط بناء على ما تقدم من النتائج یوصي الباحـثاك عالمـة ولـیس الریاضي كجزء مـن نشـاطاتهم العملیـة والدراسـیة. كمـا یوصـي الباحـث بـان یكـون هنـ

وتوفیر الصاالت والمالعب الالزمة. ،المساق راسب ناجح في هذا

.طالب ،النشاط الریاضي ،دبلوم ،اتجاهات الدالة:الكلمات

.كلیة الحصن الجامعیة، جامعة البلقاء التطبیقیة * . م2017/ 4/ 16تاریخ قبول البحث: م. 2016/ 5/6تاریخ تقدیم البحث: م.2018الكرك، المملكة األردنیة الهاشمیة، جمیع حقوق النشر محفوظة لجامعة مؤتة،©

ذیاباتمحمد ناجح نحو مساق النشاط الریاضي بلقاء التطبیقیةاتجاهات طلبة الدبلوم في جامعة ال

150

Attitudes of the Diploma students in Al-Balga University for Applied Science, in Jordan Towards the Sport Activities course

Najeh Mohammed Diabaat

Abstract

The purpose of this study was to acknowledge the attitudes the Diploma students in Al-Balga University for Applied Science, in Jordan towards the sport activities course according to (gender).The researcher used the descriptive approach due to the nature of this study.

Subjects were (381) students (M=201, F=180) who were selected randomly. For data collection, the researcher developed a questionnaire that included personal information and consisted of (34) items divided into five subscales (Academic, health, psychological, social, and abilities).To analyze the students response to the questionnaire, the researcher used (means, standard deviation, percentages, T-test). The results showed that students attitudes toward participating in sport activity were positive among males and females and the results did not show any significant differences according to gender. The researcher recommends to direct university students toward participating in sport activities as part of this daily activities, to gain the benefits of better educational psychologically, socially, and healthy attitudes. As well as grading the course with marks rather than making it a pass or no pass course, providing fields and gyms.

Keyword: Attitudes , diploma , sport activity, student.


151

المقدمة وأهمیة الدراسة:

تعتبر الجامعات في العالم عامة واألردن خاصة من المنارات العلمیة التي تهتم بجمیع الجوانـب ، حیــث ال ینصــب هــذا االهتمــام علــى إحــدى هــذه الجوانــب ماعیــة والصــحیة والریاضــیة لطالبهــااالجت

، لــذا كــان ال بــد مــن واتجاهاتــه الطالــب ومیولــه ورغباتــهفقــط وانمــا یرتكــز فــي األســاس علــى االهتمــام ب القائمین على هذه المؤسسات زیادة االهتمام بتنمیة اتجاهات الطالب نحو مساق النشاط الریاضي.

ن الجامعـات فـي الوقـت الحاضـر لـم یعـد عملهـا مقتصـرا علـى أبـ )Abu Ajlan,1991(ویشـیر م بالفرد مـن جمیـع جوانبـه ألنـه ، بل اتجهت إلى االهتمابة بالمعلومات والمعارف والحقائقتعریف الطل

شخصیة متكاملة وعضو فعال في المجتمع، إن المرحلة الجامعیة تعد من المراحل المهمة في تكوین ـــة اتجاهاتـــه نحـــو إشـــباع هـــذه االتجاهـــات وتمنیتهـــا عـــن طریـــق مســـاق النشـــاط شخصـــیة الفـــرد وتنمی

ب دورا مزدوجــا فــي حیــاة أن االتجاهــات تلعــ )Alnashawaty, 1991(الریاضــي، ویــذكر النشــواني األفراد فـي المجتمعـات المعاصـرة فهـي تتشـكل مـن خـالل عملیـات الـتعلم والتـدریب األمـر الـذي یـؤدي

إلـى أن تكـوین االتجاهـات تبـدأ )Asamarai, 1988( ا بصـورة متوازنـة. ویـرى السـامرائيإلـى تغییرهـجزئیـة التـي تـدور حـول موضـوع لنتیجة النفعـال الفـرد مـع البیئـة خـالل تكامـل مجموعـة مـن الخبـرات ا

تشمل موضوعات كثیرة.ویرى ، حیث تبدأ بصورة محددة وعلى نطاق ضیق وتتسع دائرتها حتىمعینبـان الفلسـفة الجامعیـة للجامعـات األردنیـة تعتمـد علـى الطالـب باعتبـاره )Aldweak, 2000( الدویك

ـــي مـــن أهـــ ـــة الت ـــه الدراســـة األكادیمی ـــدور حول ـــذي ت ـــه المحـــور الرئیســـي ال ـــة شخصـــیة وتدریب دافها تنمیلقـد دأبـت جامعـة البلقـاء ومنـذ واالهتمام باتجاهاته ومیولـه لیكـون طالبـا نموذجیـا ناشـطا فـي المجتمـع.

للنهــوض بــالفرد وأدبیــا تأسیســها إلــى طــرح العدیــد مــن المســاقات التــي مــن شــانها أعــداد الطالــب علمیــا معــة جامعــة تطبیقیــة تعتمــد علــى المهــارة العلمیــة إلــى أعلــى مســتوى لمواجهــة الحیــاة العملیــة كــون الجا

لـى البنـاء الجسـمي للقیـام بإعمـالهم العملیـة ,وعلیـة تـم في نفس الوقت حیـث یحتـاج طالبهـا إوالعملیة طرح مساق النشاط الریاضي الذي یعزز المقدرة البدنیة ممثلة بجمیع عناصر اللیاقة البدنیة التـي مـن

قیام باألعمال الیدویة بأعلى كفاءة واقتدار.شانها رفع القدرات البدنیة لل

النشاط الریاضي في جامعة البلقاء التطبیقیة كان ال بد من إجراء مثل هـذه مساق ونظرا ألهمیة الدراســة والتــي تكمــن أهمیتهــا فــي التعــرف علــى اتجاهــات الطــالب فــي بعــض الكلیــات الجامعیــة نحــو

مسـاعدة األثر الكبیر في اإلسـهام إلـى حـد كبیـر فـي في النشاط الریاضي والذي قد یكون له تسجیلهم


152

بممارسـة یجابیـا إ عالوة علـى ذالـك أشـغال أوقـات فـراغهم الطالب ممارسة مهنتهم بقدرات بدنیة عالیةالنشاط الریاضي من خالل هذا المساق مما دفع الباحث للقیام بأجراء مثل هذه الدراسة للتعـرف علـى

لیـتمكن الباحـث عضوا في تطویر منهاج التربیة البدنیة في الجامعـة اتجاهات الطالب وتحدیثها كونهمـــن االســـتفادة منهـــا فـــي عملیـــات التخطـــیط والتوجیـــه ووضـــع الحلـــول المناســـبة للحـــد مـــن االتجاهـــات الســلبیة وتنمیــة االتجاهــات االیجابیــة نحــو مســاق النشــاط الریاضــي,كون هــذا المســاق أحــدى متطلبــات

الذي یمثله النشاط الریاضي والبـدني البحث ونظرا للدور أهمیةتقدم في ماومن خالل درجة الدبلوم.فـي التـأثیر علـى اتجاهـات الطلبــة نحـو النشـاط الممـارس فـي داخــل الكلیـة یـرى الباحـث بـان المرحلــة

ن عــبء المتطلبــات األكادیمیــة تولــد ضــغطا أالجامعیــة مرحلــة مهمــة فــي تأهیــل الفــرد علمیــا وثقافیــا و نحو الكتاب والمحاضرة فهو بحاجـة إلـى الترفیـه وبنـاء یا على الطالب بحیث یكون مشدودا نفسیا وعقل

ن الخمول البدني عادة ما یصاحب الطلبة كونهم إ، لذا فعن طریق ممارسة األنشطة الریاضیةالجسم ــد ذلــك عــدم الحركــة وبالتــالي یكــون بنــائهم یقضــون كــل أوقــاتهم فــي المحاضــرات والدراســات ممــا یول

بـــدني ضـــعیف ال ینســـجم مـــع متطلبـــات الحیـــاة العملیـــة بـــالرغم مـــن تـــوفر وســـائل ممارســـة األنشـــطةالمـا النشـاط الریاضـي فیقصـد بـه أ، دني ممارسـة جهـد عـام لغـرض الترفیـهالریاضیة والبدنیة (یقصد بالب

.حد األنشطة الریاضیة التنافسیة)أممارسة

: مشكلة الدراسة

ة التــي تــؤدي دورا فــي إنجــاح الطالــب للوصــول إلــى أهدافــه تعــد االتجاهــات مــن الوســائل المهمــالنشـاط الریاضـي فـي بالجامعـة. ومسـئولالریاضیة، والتي تتحقق مـن خـالل التفاعـل مـا بـین الطالـب

فمعرفة االتجاهات هي الوسیلة المهمة التي یعتمد علیها مدرسي النشاط الریاضي في توجیه الطـالب ســــتقطاب الطــــالب مــــن خــــالل التعــــرف علــــى هــــذه االتجاهــــات والتعــــرف علــــى میــــولهم، حیــــث یــــتم ا

وتحدیدها.

ا ن هنــاك فتــور ألفتــرة طویلــة فــي جامعــة البلقــاء التطبیقیــة وجــد بــ ا مدرســومــن خــالل خبــرة الباحــث من قبل الطلبة نحو اإلقبال على مساق النشاط الریاضي كونه من األنشطة الالمنهجیـة التـي ال ا كبیر

عــدم االهتمــام مــن قبــل الطالــب نحــو هــذا المســاق ممــا یــؤدي إلــى ،م للطالــبتــدخل فــي المعــدل العــاممـــا دفـــع الباحـــث إلـــى التعـــرف علـــى اتجاهـــات ومیـــول الطـــالب لتوجیههـــا والشـــعور بأنـــة غیـــر مفیـــد

وتنمیتهــا نحــو مســاق النشــاط الریاضــي. وبنــاء علــى ذلــك فــان مشــكلة البحــث تتمثــل فــي التعــرف علــى


153

اء التطبیقیة نحو مساق النشاط الریاضـي ومعرفـة الفـروق فـي االتجاهـات اتجاهات طالب جامعة البلق ، أنثى).تبعا لمتغیر الجنس (ذكر نحو هذا المساق

أهداف الدراسة:

لى اتجاهات طلبة جامعة البلقاء التطبیقیة نحو مساق النشاط الریاضي. إالتعرف -1

نحـو مسـاق النشـاط الریاضـي ى الفروق في اتجاهات طلبـة جامعـة البلقـاء التطبیقیـةإلالتعرف -2 ). ذكر وأنثى تبعا لمتغیرات الدراسة (الجنس،

متغیرات الدراسة:

تتكون هذه الدراسة من المتغیرات التالیة:

، أنثى).الجنس (ذكر المتغیرات المستقلة وتشمل ما یلي: -1

تساؤالت الدراسة:

الریاضي؟ ما هي اتجاهات طلبة جامعة البلقاء التطبیقیة نحو مساق النشاط -1

هل هناك فروق ذات داللة إحصائیة في اتجاهات طلبة جامعة البلقاء التطبیقیة تعزى لمتغیر -2 الجنس؟

الدراسة: جاالتم: طلبـة كلیــات جامعـة البلقــاء التطبیقیـة الموزعــة فـي الشــمال والوسـط والجنــوب المجـال البشــري -1

. 2016-2015لدراسي والمسجلین رسمیا في السجالت والمنتظمین بالدراسة للعام ا

المجال المكاني: بعض كلیات جامعة البلقاء التطبیقیة. -2

. 2016- 2015المجال الزمني: تم إجراء الدراسة في الفصل الثاني خالل الفترة الواقعة بین -3

مصطلحات الدراسة: هي مجموعة من الخبرات والدوافع والمیول االیجابیة والسلبیة نحو عمل معین. االتجاهات: -

حدى المساقات الالمهجیة لطالب الدبلوم في جامعة البلقاء إساق النشاط الریاضي: م - .التطبیقیة

.هي المواد العملیة التي تعطى للطالب بدون عالمة الالمنهجیة: -


154


ثـر تـدریس مسـاق الریاضـة للجمیـع فـي أبدراسة بعنوان )Magaira & Alwan, 2011( قام -ــــة الزرقــــاء الجامعیــــة نحــــو ممارســــة النشــــاط –ة البلقــــاء التطبیقیــــة اتجاهــــات طلبــــة جامعــــ كلی

لجامعیــة نحــو مســاق الریاضــي. هــدفت الدراســة التعــرف علــى اتجاهــات طلبــة كلیــة الزرقــاء ااســتخدم الباحــث المــنهج ب وطالبــة.لــطا )176تكونــت عینــة الدراســة مــن( .الریاضــة للجمیــع

للفــروق Tعـاد كمــا اســتخدم التحلیـل اإلحصــائي بالمسـحي كونــه اسـتخدم االســتبیان الثالثــي األأظهــرت نتــائج الدراســة عــدم وجــود فــروق ذات داللــة إحصــائیة بــین االختبــار القبلــي للدراســة.

. علــى الممارســة الفعلیــة یجــابي دال إحصــائیاإثــر ألــى وجــود إوالبعــدي كمــا أظهــرت الدراســة عتمــاد طــرح مســاق عملــي وا إجبــاريأوصــت الدراســة اعتمــاد مســاق الریاضــة للجمیــع مســاق

موازي لمساق الریاضة للجمیع.

هــدفت الدراســة الحالیــة إلــى الكشــف عــن Zaied, Gebaly & Shoaile, 2004)قــام ( -اتجاهـــات طــــالب وطالبـــات جامعــــة الســــلطان قـــابوس الجــــدد نحــــو النشـــاط الریاضــــي وكــــذلك

ئل اإلعالم الكشف عن عالقة مستوى ممارسة الریاضة، ومستوى تتبع الشؤون الریاضیة بوساعشـوائیة مؤلفـة مـن المرئیة والمقروءة باالتجاهات نحو النشاط الریاضي. وقد تم اختیـار عینـة

، 2003/2004ن طالبــا وطالبــة مــن المســجلین الجــدد للعــام الدراســي ین وخمســیثالثمائــة واثنــلالتجاهـات نحـو النشـاط الریاضـي باإلضـافة لبیانـات Keynon وطبـق علـیهم مقیـاس كینـون

بـالمتغیرات التـي حـددتها الدراسـة. واسـتخدم البـاحثون اإلحصـاء الوصـفي معتمـدا علـى خاصة االســتبیان، اختبــار "ت"، تحلیــل التبــاین األحــادي، واختبــار شــافییه للمقارنــات البعدیــة لتحلیــل البیانات التي تم جمعها. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالیة: توجد اتجاهات إیجابیة لـدى

البات جامعة السلطان قابوس نحو النشاط الریاضي، كمـا أن نسـبة كبیـرة مـن طلبـة طالب وطــــابوس ( ــــة %91,5جامعــــة الســــلطان ق ــــروق ذات دالل ) یمارســــون الریاضــــة بانتظــــام. توجــــد ف

إحصائیة بین طلبة الجامعة فـي اتجاهـاتهم نحـو أبعـاد مقیـاس كینـون لالتجاهـات نحـو النشـاط ة إحصائیة بین الذكور واإلناث في اتجاهاتهم نحو النشـاط الریاضي. ال توجد فروق ذات دالل

الریاضــي. یظهــر طلبــة جامعــة الســلطان قــابوس اتجاهــات إیجابیــة عالیــة نحــو أبعــاد الصــحة واللیاقــة، الخبــرة االجتماعیــة، التــرویح وخفــض التــوتر، الخبــرة الجمالیــة، ثــم المنافســة والتفــوق،


155

مخــاطرة تمیــل نحــو الســلبیة وعــدم التفضــیل. توجــد فــي حــین أن اتجاهــاتهم نحــو بعــد التــوتر والفــروق ذات داللــة إحصــائیة فــي اتجاهــات الطلبــة وفقــا لمســتوى ممارســتهم لألنشــطة الریاضــیة

ومستوى متابعتهم للبرامج واألخبار والشؤون الریاضیة بوسائل اإلعالم المرئیة والمقروءة.

ــــة اتجاهــــاتإدراســــة هــــدفت )Adaileh, 2003( أجــــرى - ــــة الهندســــة لــــى معرف طلبــــة كلی ،ثـر المتغیـرات التالیـة المسـتوى الدراســةأوبیـان التكنولوجیـة نحـو ممارسـة األنشـطة الطالبیـة.

ا طالب )124تكونت عینة الدراسة من ( والجنس على اتجاهات الطالب.، األكادیميوالبرنامج محــاور واإلحصــاء اســتخدم الباحــث االســتبیان وفــق وطالبــة تــم اختیــارهم بالطریقــة العشــوائیة.

یجابیــة إأظهــرت نتــائج الدراســة بوجــود اتجاهــات للفــروق Tالمناســب كتحلیــل التبــاین واختبــارن أكثــر األنشــطة األهــم للطــالب كانــت األنشــطة العلمیــة والفنیــة. أو ، نحــو األنشــطة الریاضــیة

كمــا أظهــرت النتــائج عــدم وجــود فــروق ذات داللــة إحصــائیة تعــزى لمتغیــر الجــنس والبرنــامج ـــل البـــرامج الریاضـــیة مـــن خـــالل أ األكـــادیمي والســـنة الدراســـیة. وصـــى الباحـــث بضـــرورة تفعی

التشجیع للطلبة.

بدراســـة هـــدفت إلـــى التعـــرف علـــى اتجاهـــات طلبـــة جامعـــة العلـــوم )Diabat, 2002(قـــام -في االتجاهات تبعـا ، كما هدفت الدراسة إلى معرفة الفروق نحو النشاط الریاضي والتكنولوجیا

) 485، مكــان اإلقامـــة، الكلیــة) تكونـــت عینــة الدراســـة مـــن ((الجـــنس، الســنة الدراســـیة لمتغیــراســتخدم الباحــث االســتبیان لجمــع المعلومــات طالــب وطالبــة تــم اختیــارهم بالطریقــة العشــوائیة

للفـــروق (T)والمعالجـــات اإلحصـــائیة المتوســـطات الحســـابیة وتحلیـــل التبـــاین الثنـــائي واختبـــار، لطالبـات نحـو النشـاط الریاضـيیجابیة بین الطـالب واإسة وجود اتجاهات أظهرت نتائج الدرا

كمـــا أظهـــرت النتـــائج عـــدم وجـــود فـــروق ذات داللـــة إحصـــائیة تعـــزى لمتغیـــر الجـــنس ومكـــان ذات داللــة إحصــائیة تعــزى لمتغیــر الســنة ا اإلقامــة فــي حــین أظهــرت الدراســة بــان هنــاك فروقــ

وصى الباحث بان یكون هناك مساق للتعریف بأهمیـة أ الدراسیة والكلیة لصالح طب األسنان. الریاضة وفوائدها وتنمیة اتجاهات الطالب نحو ممارسة األنشطة الریاضیة.

بدراســـة هـــدفت إلـــى التعـــرف علـــى اتجاهـــات الطلبـــة المتفـــوقین ),Aldewak 2000(قامـــت -مهنـة التــدریس وغیـر المتفــوقین ریاضـیا فــي كلیـات التربیــة الریاضـیة بالجامعــات األردنیـة نحــو

الباحثـــة تاســـتخدم ،طالـــب وطالبـــة مـــن المتفـــوقین ریاضـــا )486تكونـــت عینـــة الدراســـة مـــن (


156

للفــروق t االســتبیان كــأداة لجمــع البیانــات كمــا اســتخدمت تحلیــل التبــاین األحــادي واختبــارأظهرت نتائج الدراسـة بـان الطلبـة المتفـوقین ریاضـیا كانـت اتجاهـاتهم أعلـى مـن الطالبـة غیـر

متفوقین كما أظهرت النتائج بان ال یوجـد فـروق ذات داللـة إحصـائیة تعـزى لمتغیـر الجـنس. الس أعلـى مـن طـالب كما أظهرت النتائج بان اتجاهات طلبة جامعة الیرموك نحـو مهنـة التـدری

، واتجاهات الطلبـة الغیـر متفـوقین ریاضـیا فـي السـنة األولـى أعلـى مـن طلبـة الجامعة األردنیة والثالثة. السنة الثانیة

الدراسات األجنبیة:

بدراسـة هـدفت الـى التعـرف علــى اتجاهـات طلبـة الجامعـة فـي كوریـا نحــو Jeon, 200) (قـام التربیة الریاضیة ومستویات النشاط الریاضي، حسـب المـدارس العامـة تبعـا لمتغیـرات السـنة الدراسـیة،

امعتین همــــــا یونــــــغ نــــــام مــــــن جــــــ بــــــا ) طال1293ونــــــت عینــــــة الدراســــــة مــــــن (جــــــنس الطلبــــــة، وقــــــد تك)Ueungnam) ــــام ــــودن نحــــو النشــــاط Chengnam) وجامعــــة شــــینغ ن ) وطبــــق الباحــــث اســــتبانة ق

فـي الجـامعتین المـذكورتین، وقـد أظهـرت 1988) علـى طلبـة عـام Adamsالریاضي ومقیاس آدمز (ریاضـیة كمـا نتائج الدراسة وجود اتجاهات ایجابیة لدى الطلبة نحو مساق النشاط الریاضـي والتربیـة ال

أظهرت النتائج الى عدم وجود فروق في االتجاهات والمواقف نحو النشاط الریاضي لـدى الطلبـة كمـا ن طلبة جامعة یونغ نام لدیهم اتجاهات ایجابیة نحو النشاط الریاضي أكثر من طلبـة أأشارت النتائج

بب الرئیسي لعدم مشاركة طلبة والس هاما و الوقت كان عامال أالمدارس العامة وأخیرا أظهرت النتائج و الفروق الجنسیة.أالجامعة دون اعتبار لنوع المدرسة

إجراءات الدراسة:

منهج الدراسة:

استخدم الباحث المنهج الوصفي لمالءمته طبیعة الدراسة.

عینة الدراسة:

كلیــة تكونــت عینــة الدراســة مــن ســتة كلیــات تابعــة لجامعــة البلقــاء التطبیقیــة موزعــة فــي الشــمال لیــة الكــرك ك والجنـوبكلیـة عمــان الجامعیــة وكلیـة الســلط الجامعیــة والوســط ربــد إالحصـن وكلیــة بنـات .وكلیة العقبة الجامعیة


157

ــــة ( ــــة الدراســــة الكلی ــــة أي مــــا نســــبته (381وبلغــــت عین ــــب وطالب ) مــــن المجتمــــع %3.44) طالت عینــة الطالبــات ) مــن المجتمــع األصــلي وبلغــ%3.31) طالــب بنســبة (201األصــلي موزعــة بــین (

) مـن المجتمـع األصـلي للطالبـات، اسـتخدم الباحـث الطریقـة العشـوائیة %3.84) طالبـة بنسـبة (180(خــذ نســبة معینــة مــن المجتمــع الكلــي لیضــمن الباحــث بــان هــذه الطریقــة أالطبقیــة الختیــار العینــة ثــم

لك.) یوضح ذ1الختیار العینة الشاملة للمجتمع الذي اخذ منه، والجدول رقم (

تبعا لمتغیر الجنس توزیع أفراد عینة الدراسة في جامعة البلقاء التطبیقیة )1جدول (

النسبة المئویة العدد المستویات المتغیر

الجنس %52 201 ذكور

%48 180 إناث

%100 381 المجموع

إدارة الدراسة وخطواتها:

ث قـــام الباحـــث ببنـــاء االســـتبانة أساســـیة لجمـــع البیانـــات، حیـــ وســـیلة اســـتخدم الباحـــث االســـتبانة الســـتخدامها فـــي هـــذه الدراســـة لمعرفـــة اتجاهـــات طلبـــة جامعـــة البلقـــاء التطبیقیـــة نحـــو مســـاق النشـــاط الریاضي وقـد اسـتفاد الباحـث مـن األدب التربـوي والدراسـات السـابقة ومقیـاس كینـون المعـرب مـن قبـل

تصــمیم أداة الدراســة وفقــا للخطــوات الباحــث محمــد حســن عــالوي المتعلقــة بموضــوع الدراســة، وقــد تــم التالیة:

،تـــم مراجعـــة األبحـــاث والدراســـات المتعلقـــة بموضـــوع االتجاهـــات نحـــو النشـــاط الریاضـــي كدراســـة .1)Hussain, 1996(، )Almardine, 1992( ،)Akasheef, 1989( )Aldairi & Odibat,

1988(.

ة، مثل كینون وعالوي وغیرها.تم مراجعة األدوات المستخدمة في الدراسات واألبحاث السابق .2

بنــاء علــى مراجعــة األبحــاث والدراســات الســابقة تــم تحدیــد مجــاالت االســتبانة والفقــرات بصــورتها .3 األولیة بما ویتناسب وبیئة الدراسة.


158

اســتعان الباحــث بمقیــاس كینــون باألبعــاد الســـتة لتحدیــد المجــاالت األساســیة للمقیــاس الجدیـــد .4) 63دنیة، وقد تم عرض االستبانة بصورتها األولیـة المكونـة مـن (الذي یتناسب مع البیئة األر

مـن حملـة درجـة الـدكتوراه مـن أعضـاء ین) محكم8فقرة على هیئة من المحكمین مكونة من (هیئــة التــدریس فـــي كلیــات التربیــة الریاضـــیة فــي الجامعــة األردنیـــة وجامعــة الیرمــوك وجامعـــة

او إضافة بعض الفقرات كما یرونه مناسبا. مؤتة، والجامعة الهاشمیة، لحذف او تعدیل

تم إجراء التعدیالت األولیة كما رآها المحكمون حیث تم حـذف بعـض المجـاالت ودمـج أخـرى .5) محكمین إلخراج االستبانة بصـورتها 10مع بعضها البعض ومن ثم إعادتها مرة أخرى الى (

فقــرة موزعــة علــى خمســة ) 34النهائیــة حیــث أصــبحت االســتبانة بالوضــع لنهــائي تتكــون مــن ( مجاالت هي:

) 7 – 1( ) فقرات 7( المجال األكادیمي والذي یشتمل على •

) 14 – 8( ) فقرات 7( المجال الصحي والذي یشتمل على •

) 21 – 15( ) فقرات 7( المجال النفسي والذي یشتمل على •

) 28 – 22( ) فقرات 7( المجال االجتماعي والذي یشتمل على •

) 34 – 29( ) فقرات 6( مكانات والذي یشتمل على مجال اإل •

تكــون ســلم االســتجابة لــألداة مــن خمــس اســتجابات وفقــا لمقیــاس لیكــرت الخماســي بعــد ان قــام .6الباحث بصیاغة الفقـرات لتتناسـب مـع موضـوع الدراسـة بإیجـاد صـدقها وثباتهـا وتوزیعهـا علـى

عینة الدراسة على النحو التالي:

) درجات 5( أوافق بشدة •

) درجات 4( أوافق •

) درجات 3( متردد •

) درجتین 2( ال أوافق •

) درجة واحدة 1( ال أوافق بشدة •


159

وقد تم وضع التقسیم التالي للنسب المئویة لتحدید الدرجة:

ضعیف ) 50قل من (أ •

مقبول ) 60 – 50( •

متوسط ) 70 – 60( •

جید ) 80 – 70( •

جید جدا ) 90 – 80( •

ممتاز )100 – 90( •

صدق األداة:

للتأكـد مــن صــدق األداة قـام الباحــث بعــرض أداة الدراسـة علــى عــدد مـن المحكمــین مــن أعضــاء مـة الفقـرات تحـت ءهیئة التدریس في كلیات التربیة الریاضیة في الجامعات األردنیة لمعرفـة درجـة مال

التـي لـم یجمـع علیهـا المحكمـون كل مجال من مجاالت االستبانة لهذه الدراسـة وقـد تـم حـذف الفقـرات وبعد ذلك تم إخراج االستبانة بالصورة النهائیة كما یراها المحكمون.

ثبات األداة:

تم حساب معامل الثبات لألداة (االسـتبانة) عـن طریـق تطبیـق االختبـار واعـادة تطبیـق االختبـار )T-test– retest) ة البلقـاء التطبیقیـة بفروعهـا وطالبة من طلبـة جامعـ ا ) طالب16) على عینة قوامها

إنــاث) اســتثنوا مــن الدراســة وكانــت الفتــرة 7ذكــور و 9فــي الشــمال والوســط والجنــوب مــوزعین علــى () یوما وهي فترة كافیة إلیجاد درجة ثبات یمكن االعتماد علیهـا وعلـى 15بین التطبیق األول والثاني (

معامـــل الثبـــات عـــن طریـــق معادلـــة بیرســـون و عـــدم اعتمادهـــا، وتـــم حســـاب أنتیجتهـــا باعتمـــاد األداة )Person Correlation لكــل مجــال مــن مجــاالت األداة الخمســة، ثــم تــم اســتخراج معامــل الثبــات (

ن أداة الدراسـة ألـى إوهـذا یشـیر %82) باستخدام الحاسـوب فوجـد بأنـه یسـاوي (االستبانة الكي لألداة) یوضـح 2اد علیها لتحقیق أغراض الدراسة والجدول رقم (تتسم بدرجة عالیة من الثبات یمكن االعتم

ذلك.


160

معامل الثبات (ارتباط بیرسون) )2جدول ( لبیان ثبات مجاالت الدراسة وثبات االستبانة الكلي

معامل الثبات المجـــــــال **0.86 األكادیمي **0.89 الصحي **0.87 النفسي

**0.82 االجتماعي **0.88 اإلمكانات

**0.86 لكلي لالستبانةا

) α ≥ 0.01** ذات داللة إحصائیة عند مستوى الداللة (

جامعة الیرموك -بو الرز أستاذ دكتور حسین أ

جامعة الیرموك -ستاذ دكتور زیاد الكردي أ

جامعة الیرموك -ستاذ دكتور احمد بطاینة أ

ردنیةاأل جامعةال–ستاذ دكتور خالد عطیات أ

ردنیةالجامعة األ-عربي حمودة ستاذ دكتورأ

جامعة البلقاء التطبیقیة-دكتور حامد دعوم

جامعة الیرموك-بو دولة أدكتور محمد

جامعة البلقاء التطبیقیة-دكتور رائد الرقاد


161

تطبیق األداة:

) اسـتبانة بالطریقـة العشـوائیة الطبقیـة علـى طلبـة كلیـات جامعـة البلقـاء التطبیقیـة 410تم توزیع () استبانة لعدم 14) استبانة وتم استبعاد (395األردنیة بغرض دراسة اتجاهات الطلبة حیث استرجع (

وطالبة. ) طالبا 381اكتمال إجابات الطلبة على االستبانة، لیكون عدد أفراد العینة (

المعالجات اإلحصائیة:

ائیة الالزمـــة لهـــذه ولإلجابـــة علـــى تســـاؤالت الدراســـة قـــام الباحـــث باســـتخدام المعالجـــات اإلحصـــ الدراسة باستخدام الحاسوب وعلى النحو التالي:

لإلجابة على التساؤل األول تم استخدام المتوسطات الحسابیة، واالنحرافات المعیاریة والنسـب .1 المئویة.

).t-testلإلجابة على التساؤل الثاني تم استخدام اختبار (ت) ( .2

عرض النتائج ومناقشتها:

األول: السؤ ال عنلإلجابة

حیـث ؟ما اتجاهات طلبـة كلیـات جامعـة البلقـاء التطبیقیـة األردنیـة نحـو مسـاق النشـاط الریاضـيتــــم اســــتخدام المتوســــطات الحســــابیة واالنحرافــــات المعیاریــــة، والنســــب المئویــــة لكــــل فقــــرة مــــن فقــــرات

مـــاعي، المجـــال األكـــادیمي، الصـــحي، النفســـي االجت(المجـــاالت ولكـــل مجـــال مـــن مجـــاالت الدراســـة ومجال اإلمكانات)؟

) توضح ذلك10) (9) (8) (7) (6) (5) (4) (3والجداول (


162

المتوسطات الحسابیة واالنحرافات المعیاریة والنسب المئویة وترتیب الفقرات على )3جدول ( المجال األكادیمي التجاهات طلبة جامعة البلقاء التطبیقیة نحو مساق النشاط الریاضي

فقراتال الــرقـمالمتوسط الحسابي


النسب المئویة

ترتیب الفقرة في المجال

ترتیب الفقرة في االستبانة

1 إحساس الطلبة بأهمیة الدراسة أكثر من أهمیة مساق النشاط

الریاضي4.26 0.89 85.29 % 1 7

2 استغالل وقت الفراغ في الدراسة أكثر أهمیة من مساق النشاط

الریاضي3.68 1.22 73.35 % 6 24

3 صعوبة التخصص الذي ادرسه یحول دون ممارستي للنشاط

الریاضي4.05 1.18 81.24 % 4 16

4 غیاب مساقات خاصة باللیاقة البدنیة یؤثر سلبا على معرفة

أهمیة النشاط الریاضي4.24 1.06 85.09 % 2 8

5

انشغالي بالمنجزات واألعمال المیدانیة المكملة للتخصص الذي ادرسه یجعلني ابتعد عن مساق

النشاط الریاضي

3.83 1.19 76.57 % 5 21

6 ضغط البرنامج الدراسي للفصل ال یعطي المجال في اختیار الوقت المناسب لمساق النشاط الریاضي

4.13 1.02 82.70 % 3 15

7 اق النشاط الریاضي یؤثر سلبا مس

على مستوى التحصیل األكادیمي في الجامعة

3.01 1.34 60.25 % 7 33

% 77.78 0.66 3.88 االتجاه الكلي للمجال

) درجات5الدرجة العظمى للفقرة = ( •


163

) قــیم المتوســطات الحســابیة واالنحرافــات المعیاریــة والنســب المئویــة وترتیــب 3یوضــح الجــدول (ات الخاصــة بالمجــال األكــادیمي حیــث احتلــت الفقــرة األولــى فــي المجــال األكــادیمي نســبة مئویــة الفقــر

) وكانــت فــي المرتبــة األولــى مــن بــین فقــرات المجــال والمرتبــة الســابعة فــي االســتبیان كمــا 85.29%(احتلــت الفقــرة الســابعة فــي المجــال المرتبــة األخیــرة ضــمن فقــرات المجــال األكــادیمي إذ حصــلت علــى

) وكـــان ترتیبهـــا فـــي المجـــال المرتبـــة الســـابعة وفـــي االســـتبانة المرتبـــة الثالثـــة %60.25نســـبة مئویـــة (األولـــى واألخیـــرة) مـــن حیـــث هـــذا المجـــال بـــین هـــاتین الفقـــرتین (والثالثـــین، وقـــد تـــدرجت بـــاقي فقـــرات

أهمیتها النسبیة وهي مرتبة في الجدول ترتیبا تنازلیا.

المتوسطات الحسابیة واالنحرافات المعیاریة والنسب المئویة وترتیب الفقرات على )4جدول ( التطبیقیة نحو مساق النشاط الریاضي المجال الصحي التجاهات طلبة جامعة البلقاء

رقـمالــ

الفقراتالمتوسط الحسابي





1 الهدف الرئیس لممارستي للنشاط الریاضي

هو اكتساب الصحة4.22 0.95 84.36 % 5 9

2 لى رفع مساق النشاط الریاضي یؤدي ا

الكفاءات الحركیة للحیاة الیومیة4.39 0.73 87.01 % 3 3

3 مساق النشاط الریاضي تقلل من فرص

اإلصابة باالمراض 4.41 0.80 88.36 % 2 2

4 أفضل مساق النشاط الریاضي الذي یطور

اللیاقة البدنیة والمحافظة علیها4.43 0.68 88.41 % 1 1

5 تنمیة النشاط الریاضي یساعد على

القدرات العقلیة 4.17 0.81 83.42 % 6 12

6 مساق النشاط الریاضي یعلمني كیفیة

العنایة بالجسم 4.14 0.79 82.96 % 7 14

7 مساق النشاط الریاضي یوفر لي الصحة

في الكبر 4.33 0.73 86.59 % 4 15

% 85.87 0.52 4.29 االتجاه العام للمجال

) درجات5= (الدرجة العظمى للفقرة •


164

) قــیم المتوســطات الحســابیة واالنحرافــات المعیاریــة والنســب المئویــة وترتیــب 4یوضــح الجــدول (الفقرات الخاصة بالمجال الصحي حیث احتلت الفقرة األولى في المجال الصحي على الترتیـب األول

ة الكلــي، كمــا ) واحتلــت المرتبــة األولــى بــین فقــرات االســتبان% 88.41حیــث بلغــت النســبة المئویــة () والترتیـــب % 82.96) فـــي المجـــال وبنســـبة مئویـــة () الترتیـــب األخیـــر (الســـابع6رقـــم (احتلـــت الفقـــرة

) بین فقرات االستبانة، فیما تدرجت باقي فقرات المجال بین هاتین الفقرتین.14(

لى المتوسطات الحسابیة واالنحرافات المعیاریة والنسب المئویة وترتیب الفقرات ع )5جدول ( المجال النفسي التجاهات طلبة جامعة البلقاء التطبیقیة نحو مساق النشاط الریاضي

رقـمالــ






1 یسهم مساق النشاط الریاضي في

تخفیف التوترات النفسیة 4.22 0.83 84.20 % 2 10

2 أفضل مساق النشاط الریاضي النة یلبي

رغباتي4.32 0.72 86.07 % 1 6

3 أمارس النشاط الریاضي عندما یكون

هناك حافز 3.55 1.15 17.16 % 7 26

13 3 % 83.01 0.90 4.15 مساق الریاضة یشعرني بالسعادة 4

5 شعر بالسعادة في مساق النشاط أ

الریاضي 3.87 1.08 77.40 % 5 20

6 ممارستي النشاط الریاضي یجعلني أكثر قدرة على تحمل المشاكل ومواجهة

التحدیات 3.78 0.99 75.63 % 6 22

7 ممارستي للنشاط الریاضي توفر لي

الصفاء الذهني 4 0.90 80 % 4 17

% 79.64 0.58 3.58 االتجاه العام للمجال

ت) درجا5الدرجة العظمى للفقرة = ( •


165

) قــیم المتوســطات الحســابیة واالنحرافــات المعیاریــة والنســب المئویــة وترتیــب 5یوضــح الجــدول (الفقــرات الخاصــة بالمجــال النفســي، حیــث احتلــت الفقــرة الثانیــة فــي المجــال علــى الترتیــب األول بنســبة

لثالثــة فــي ) فــي االســتبانة فیمــا بلغــت النســبة المئویــة للفقــرة ا6) وبالترتیــب (% 86.07مئویــة بلغــت () فـــي االســـتبانة وقـــد 26) وبترتیـــب األخیـــر بـــین فقـــرات المجـــال والترتیـــب (% 71.16المجـــال علـــى (

تدرجت باقي فقرات المجال بین هاتین الفقرتین.

لمتوسطات الحسابیة واالنحرافات المعیاریة والنسب المئویة وترتیب الفقرات على )6جدول ( عة البلقاء التطبیقیة نحو مساق النشاط الریاضيالمجال االجتماعي التجاهات طلبة جام

رقـمالــ






1 یساعد مساق النشاط الریاضي في

التكییف االجتماعي 3.97 1.02 79.85 % 2 18

2 في الجامعة جزء مساق النشاط الریاضي

من الحیاة الجامعیة عند الطالب3.29 1.26 65.09 % 7 30

3 یساهم مساق النشاط الریاضي بفتح قنوات

االتصال باآلخرین 4.17 0.78 83.58 % 1 11

4 مساق النشاط الریاضي یحقق للطلبة

احترام اآلخرین 3.77 0.99 75.53 % 4 23

5 ساق االتصال االجتماعي الناتج عن م النشاط الریاضي له أهمیة بالنسبة لي

3.93 1.03 78.80 % 3 19

6 أفضل مساق النشاط الریاضي التي

یشترك فیها عدد كبیر من األفراد3.69 1.08 73.24 % 5 25

7 یجابیة نحو النشاط نظرة المجتمع اإل

الریاضي تشجعني على مساق النشاط الریاضي

3.49 1.12 69.03 % 6 28

% 74.96 0.66 3.72 ه العام للمجال االتجا

) درجات5الدرجة العظمى للفقرة = ( •


166

) قــیم المتوســطات الحســابیة واالنحرافــات المعیاریــة والنســب المئویــة وترتیــب 6یوضــح الجــدول (ن الفقرة الثالثة في المجال قـد احتلـت الترتیـب ألى إالفقرات الخاصة بالمجال االجتماعي، حیث یشیر

) فـــي االســـتبانة، فیمـــا احتلـــت 11) وبالترتیـــب (% 83.58قـــرات المجـــال وبنســـبة مئویـــة (األول بـــین ف) 3) والترتیـب (% 65.09الفقرة الثانیة في المجال على الترتیب األخیـر فـي المجـال وبنسـبة مشـویة (

في االستبانة، وقد تراجعت باقي فقرات المجال بین هاتین الفقرتین حسب أهمیتهما.

طات الحسابیة واالنحرافات المعیاریة والنسب المئویة وترتیب الفقرات على مجال المتوس )7جدول ( اإلمكانات التجاهات طلبة جامعة البلقاء التطبیقیة نحو مساق النشاط الریاضي

رقـمالــ




ترتیب الفقرة في

المجال

ترتیب الفقرة في

انةاالستب

1 توفر األدوات الریاضیة الالزمة لمساق

النشاط الریاضي المختلفة 3.14 1.28 62.96 % 5 32

2 توفر المالعب والقاعات الریاضیة في

الجامعة بدرجة كافیة 2.72 1.31 54.70 % 6 34

3 بعد الصالة الریاضیة عن الكلیات العلمیة یؤثر على مساق النشاط

الریاضي4.35 1.09 86.75 % 1 4

4 توفر المرافق الصحیة بالجامعة بدرجة

كافیة 3.52 1.20 70.33 % 2 27

5 كلفة المالبس الریاضیة ال یشجعني

على مساق النشاط الریاضي 3.15 1.26 63.84 % 4 31

6 األدوات واألجهزة الریاضیة في

الجامعة صالحة لالستعمال 3.29 1.20 65.19 % 3 29

% 67.29 0.70 3.36 لمجال االتجاه العام ل ) درجات5الدرجة العظمى للفقرة = ( •

) قــیم المتوســطات الحســابیة واالنحرافــات المعیاریــة والنســب المئویــة وترتیــب 7یوضــح الجــدول (الفقرات الخاصـة ضـمن مجـال اإلمكانـات، حیـث بلغـت الفقـرة الثالثـة فـي المجـال علـى المرتبـة األولـى

) فـي االسـتبانة فیمـا حصـلت الفقــرة 4) وعلــى الترتیـب (% 86.75مئویـة (بـین فقـرات المجـال وبنسـبة ) 34) والترتیب (% 54.70الثانیة في المجال على الترتیب األخیر في فقرات المجال وبنسبة مئویة (


167

في االستبانة واألخیـر، وقـد تـدرجت بـاقي فقـرات المجـال بـین هـاتین الفقـرتین حسـب أهمیتهـا. أظهـرت ) نحو مساق النشـاط الریاضـي ا واناث ا عة البلقاء التطبیقیة األردنیة (ذكور هات طلبة جامن اتجاأالنتائج

جاءت ایجابیة، مع مالحظة التقارب الشدید في قیم المتوسطات الحسابیة واألهمیة النسبیة ممـا یعنـي ن الســـبب فـــي هـــذا االتجــــاه أن االتجاهـــات متماثلـــة نحـــو مســـاق النشـــاط الریاضـــي، ویـــرى الباحـــث أ

لنشــاط الریاضــي، ویتمثــل فــي لاالیجــابي قــد یكــون وعــي وادراك الطــالب والطالبــات لألهمیــة الصــحیة ، كمــا الحــظ الباحــث مــن خــالل أســئلة بعــض الطــالب وقــت تعبئــة لمســاقلهــذا ارتیــاح الطــالب نفســیا

ن الطـــالب لهـــم جدیـــة وقناعـــة ممتـــازة بأهمیـــة مســـاق النشـــاط الریاضـــي، وعنـــد اســـتعراض أاالســـتبانة ) فقــد وجــد ي والنفســي واالجتمــاعي واإلمكانــاتســب المئویــة لمجــاالت االســتبانة (األكــادیمي والصــحالنن المجــال الصــحي كــان أعلــى مجــال لــدى اهتمــام الطــالب والطالبــات علــى الســواء ممــا یؤكــد وجهــة أ

ن مجــال اإلمكانــات كــان اقــل أنظــر الباحــث التــي أشــار إلیهــا علــى أهمیــة المجــال الصــحي للطلبــة و ). ت أهمیة (حیث جاء بدرجة متوسطةجاالالم

وتظهر النتائج ان اتجاه الطلبة بشكل عام نحو مساق النشاط الریاضـي جـاء بدرجـة جیـدة حیـث فـي دراسـة تعزیــز )Abouhalima & Hamdan, 1993( بـو حلیمـة وحمـدانأتوافقـت مـع دراسـة

عـــن طریـــق تـــدریس مســـاق االتجاهـــات االیجابیـــة التـــي ظهـــرت لـــدى الطـــالب فـــي الجامعـــة األردنیـــة فــي دراسـته علــى عینــة مــن )Mardine, 1992(الریاضـة فــي حیاتنــا كمـا اتفقــت النتیجــة مــع دراسـة

طالب المدارس الثانویة في محافظة اربد حیث ظهـرت اتجاهـات ایجابیـة لـدى هـؤالء الطـالب لمسـاق مطبقـــة علـــى ) الAbed Alall, 1988النشـــاط الریاضـــي، كمـــا واتفقـــت هـــذه الدراســـة مـــع دراســـة (

فـــي اإلمــارات العربیـــة المتحـــدة حیـــث 87/88الطالبــات الجـــدد المقبـــوالت فــي الفصـــل الدراســـي األول یجابیـة نحـو مسـاق النشـاط الریاضـي بهـدف الخبـرة الجمالیـة ومـن إظهر لدى هؤالء الفتیـات اتجاهـات

.صحیةثم الصحة واللیاقة الالهادفـة )Aldeary & Odibat, 1988(وقـد تعارضـت نتـائج هـذه الدراسـة مـع دراسـة كـل مـن

للتعرف على اتجاهات الشباب الجامعي في جامعة الیرموك حیث أسفرت النتائج الى وجود اتجاهـات سلبیة لمساق النشاط الریاضي.

الثاني: السؤالهــل هنــاك فــروق ذات داللــة إحصــائیة فــي اتجاهــات طلبــة جامعــة البلقــاء التطبیقیــة نحــو مســاق "

"عزى لمتغیر الجنس؟ت النشاط الریاضي


168

) توضــح 9) (8) والجــداول ( T-testالتســاؤل الثــاني، تــم اســتخدام اختبــار (ت) ( عــنلإلجابــة ذلك.

المتوسطات الحسابیة واالنحرافات المعیاریة لمجاالت اتجاهات طلبة جامعة البلقاء )8جدول ( نحو مساق النشاط الریاضي تبعا لمتغیر الجنس التطبیقیة

اإلنــــــــاث لذكــــــــورا المجاالت االنحراف المعیاري المتوسط الحسابي االنحراف المعیاري المتوسط الحسابي

0.64 3.89 0.69 3.88 األكادیمي 0.46 4.29 0.58 4.29 الصحي 0.59 3.96 0.57 3.99 النفسي

0.66 3.69 0.66 3.79 االجتماعي 0.66 3.38 0.74 3.34 اإلمكانات

0.35 3.86 0.40 3.87 الكليالمجموع ن اتجاهـــات طلبـــة جامعـــة البلقـــاء التطبیقیـــة األردنیـــة نحـــو مســـاق النشـــاط أ) 8یوضـــح الجـــدول (

الریاضي كان متقاربا جدا بین الطلبة الذكور والطلبة اإلناث حیث بلغ المتوسط الحسابي فـي المجـال النفســـي إذ بلـــغ لـــدى اإلنـــاث ) ثـــم جـــاء بعـــده المجـــال4.29الصـــحي لإلنـــاث والـــذكور علـــى الســـواء (

) ثـــم االجتمـــاعي 3.88) وللـــذكور (3.89) ثـــم المجـــال األكـــادیمي لإلنـــاث (3.99) وللـــذكور (3.96() 3.38) وأخیرا فقد بلـغ المتوسـط بالنسـبة لمجـال اإلمكانـات لإلنـاث (3.79) وللذكور (3.69لإلناث (

) وللـذكور قیمـة 3.86لإلناث القیمـة ( ) فیما بلغ المتوسط الحسابي للمجاالت مجتمعة3.34وللذكور () وهاتــان القیمتــان تــدالن علــى المســتوى المتقـــارب بــین اتجاهــات الطلبــة الــذكور واإلنــاث فـــي 3.87(

الجامعة.اختبار (ت) للعینات المستقلة لداللة فروق متوسطات مجاالت اتجاهات طلبة جامعة )9جدول (

تبعا لمتغیر الجنسالبلقاء التطبیقیة نحو مساق النشاط الریاضي الداللة مستوى الداللة قیمة (ت) المحسوبة فرق المتوسطات المجاالت غیر دال 0.36 0.09 - 0.01 - األكادیمي غیر دال 0.11 0.15 - 0 الصحي غیر دال 0.66 0.45 0.03 النفسي

غیر دال 0.90 1.42 0.10 االجتماعي غیر دال 0.07 0.65 - 0.04 - مجال اإلمكانات غیر دال 0.06 0.36 0.01 المجموع الكلي

1.96) وقیمة (ت) الجدولیة = α ≥ 0.05* ذات داللة إحصائیة عند مستوى الداللة (


169

) قــیم فــرق المتوســطات وقیمــة (ت) المحســوبة ومســتوى الداللــة للفــروق بــین 9یوضــح الجــدول (االت الدراســـة ومـــن خـــالل متوســـطات الـــذكور واإلنـــاث لـــدى طلبـــة جامعـــة البلقـــاء التطبیقیـــة علـــى مجـــ

قـل مــن قیمـة (ت) الجدولیــة أن قــیم (ت) المحوسـبة لجمیــع المجـاالت كانــت أمالحظـة هـذه القــیم نجـد نـــه ال فـــرق بـــین الطلبـــة الـــذكور واإلنـــاث مـــن حیـــث اتجاهـــاتهم نحـــو مســـاق النشـــاط أممـــا یـــدل علـــى

ــــروق متوســــطات المجــــاالت: األكــــادیمي والصــــح ــــث بلغــــت ف ــــي الجامعــــة حی ي والنفســــي الریاضــــي ف) فیمــا بلــغ 0.04) ( 0.10) ( 0.03) ( ) (صــفر 0.01 -ات علــى الترتیــب (واالجتمــاعي واإلمكانــ

). 0.01فرق المتوسطات بین الذكور واإلناث للمجاالت مجتمعة على ( " مــا هــي اتجاهــات طلبــة جامعــة البلقــاء التطبیقیــة نحــو مســاق للتســاءل الثــانيأوضــحت النتــائج "

ن أالتقـــارب الشـــدید فـــي االتجاهـــات بـــین الطلبـــة الـــذكور واإلنـــاث علـــى الســـواء و النشـــاط الریاضـــي؟ن الـذكور واإلنـاث لـدیهم أالفروق البسیطة لم تكن ذات داللة إحصائیة بمعنى أننا نستطیع التأكد مـن

نحو مساق النشاط الریاضي في جامعة البلقـاء التطبیقیـة ویعـزو الباحـث السـبب فـي ةمتقارب تاتجاهان طبیعـة ألى األهمیة الحقیقیة لمساق النشاط الریاضي من خالل وسائل اإلعالم المختلفـة كمـا إذلك

ن لــدى الطــالب إالقــوانین الجامعیــة تســهل علــى الطــالب والطالبــات مســاق النشــاط الریاضــي، لــذلك فــب لمساق النشاط الریاضي للمحافظة على بنیـة أجسـادهم قویـة وقـد یكـون بغـرض التـدری الذكور میول

كون ألسباب جسـمیة بهـدف إنقـاص الـوزن ین مساق الریاضة للطالبات قد أللمنافسات او للترفیه كما جلـه أر عن الهدف الذي قـد تـم مـن ظاو الترویح او المحافظة على بقاء الجسم حیویا والئقا بغض الن

النشاط الریاضي. ممارسةجابیــة وعالیــة مــن الناحیــة الصــحیة یإن اتجاهــات الطــالب الــذكور واإلنـاث أكمـا أظهــرت النتــائج

ــدیهم قناعــات بالفوائــد الصــحیة أتلیهــا الناحیــة النفســیة بمعنــى ن الطــالب الــذكور واإلنــاث قــد یكــون للمساق النشاط الریاضي وهم مرتاحون من الناحیـة النفسـیة والسـبب فـي هـذه الراحـة أنهـم یمارسـون مـا

وكـــذلك بالنســـبة للناحیــة األكادیمیـــة فهـــم هــو مطلـــوب لتحقیــق لیاقـــة وصـــحة أجســادهم بیســـر وســهولةالمناهج الجامعیـة فـي جامعـة البلقـاء أنمتقاربون تماما من هذه الناحیة لمساق النشاط الریاضي رغم

التطبیقیــة ال تــوفر المســاقات المتعلقــة بالنشــاط الریاضــي مــن الناجیــة العلمیــة والعملیــة، وكــذلك الحــال النشـاط انـات فهنـاك اتجاهـات متماثلـة بـین الـذكور واإلنـاث لمسـاق بالنسبة للنـواحي االجتماعیـة واإلمك

ن األسرة والمجتمع یفهمان ویدركان أهمیـة مسـاق أمن خالل هذین المجالین ویعتقد الباحث الریاضي


170

) كمــا ان اإلمكانــات ال تعــد عائقـا بالنســبة للطــالب نحــو مجتمــع الــداخلي للجامعـةال( النشـاط الریاضــي ي.مساق النشاط الریاض

الن اتجاهات طالب وطالبات )Hussain, 1996(دراسة هذا السؤال مع وقد تعارضت نتائج جامعــة بیرزیــت أظهـــرت فــروق ذات داللـــة إحصــائیة تبعـــا لمتغیــر الجـــنس كمــا تعارضـــت نتــائج هـــذه

المطبقــة علــى طلبــة جامعــة الیرمــوك حیــث ) Aldeary & Odibat, 1988(الدراســة مــع دراســة ,Mahmoud(نتـائج هـذه الدراسـة مـع دراسـة كمـاحصـائیا بـین الـذكور واإلنـاث ظهرت فـروق دالـة إ

التي أجریت على طلبة الجامعة األمریكیة بالقاهرة لمعرفـة االتجاهـات نحـو النشـاط الریاضـي )1983حیث أظهرت النتائج وجود فروق ذات داللة إحصائیة تعزى لمتغیر الجنس كما تعارضـت نتـائج هـذه

والهادفـة للتعـرف علـى اتجاهـات طلبـة وطـالب جامعـة عـین )Youssef, 1980(سـة الدراسـة مـع دراشمس نحو النشاط الریاضي حیث أسفرت النتائج عن وجود فروق ذات داللة إحصائیة تعزى لمتغیـر

الجنس. الستنتاجات:ا و إناث) نحو مساق النشاط الریاضيوجود اتجاهات ایجابیة متقاربة بین الطلبة (ذكور -

أیة فروق ذات داللة إحصائیة تعزى لمتغیر الجنس.جودعدم و -

هناك رغبة مشتركة بین الطالب والطالبات في ممارسة االنشطة الریاضیة في حال توفرت - اإلمكانات

:التوصیات

شاط الریاضي عالمة من مئة.ن یكون لمساق النأ - إیجاد أماكن لتغییر المالبس وحمامات. - اإلناث.توفیر كادر نسائي لإلشراف على - التشجیع المستمر من قبل المسئولین للطالب. -


171

Reference: Al-dari, A. & Odebat A. (1988).The Social Directions pf the university

youth towards Physical Activity, field Survey, Abstracts of the Papers of the1st Sport Scientific Conference, Yarmouk University, Jordan.

Al-Adaileh A. (2003). The Directions of the Technogical Engineering College Towards Practing Student activity s. The Journal of Arab universities union for Education and Psychology, 1(4), 126.

Al-dweak W. (200). Comparative Study of the Direction of the Athletic Talented and non-Talented Students in Physical Education Faculty, (unpublished, thesis). Jordan University

Al-kashef H. (1989).The Female Students of the Preparatory Stage Towards, the Sport Activity in State of Qatar, Sports: Sciences and art,1st volume 2nd issue.

Alaway, M. (1992). Sport Psychology Scince, 8edition. Cairo: Almaaref Publishing.

Abu-Ajlan, S. (1991). Attitudes of Students at Balqa Applied University Towards Sport Activities Curriculum Survey of School Summer Clubs, (unpublished. MA. Thesis). University of Jordan-Amman- Jordan.

Abu-Halima. F.(1983).The Effect of Physical Education Curriculum in our life on Student Attitudes at The University of Jordan Towards. Sport Activities Curriculum, the Sixth Scientific Conference on Physical Education, Basrah Iraq, pp218.

Abed Alal, M. (1988). Trends of Student at the Faculty for Physical Education Towards Physical Education and Sport Activities, The Fourth Scientific Conference for Physical Education, Facultico. Baghdad University, Iraq.

Al-mardine, W. (1992). Trends of Secondary Stage Student Towards Sport Activities, Sport Sciences and Skills, volume4.

Al-samarai H. (1988). The Entrance to Psychology. Baghdad. Muneer press. p62

Diabat, Y. (2002). Trends of Students at Jordanian University for Science and Technology, Towards Sport Activities, (Unpublished Research Thesis). Yarmouk University, the Faculty for Physical Education.


172

Magaira, W. (2011).The Effect of Teaching Physical Education Course on the Student attitudes on Zarqa University College-Balqa University, Published Article on Derasat Journal Jordan University, 38(2), 2396

Mahmoud, K. (1993). Trends of Students (Mail, Females). At American University in Cairo Towards Sport Activities, (Unpublished MA Thesis) Cairo.

Nashawaty, A. (1987). Educational Sociology Science. Amman Jordan :Dar Alfurqan.

Ratib, O. (1982). The level of Movement Performance and its Relation to Self- Concept and the Attitudes of Secondary School Students, (Ph. D thesis) Hilwane University –Egypt.

Tarawnih, T. (200). The Direction of the Talented Student Accepted According to the Sport Supreme list in the Jordanian Universities. (Unpublished MA. Thesis) University of Jordan.

Takrity. W. & Others (1990). The Effect of Sport Activities Curriculum to Achieve Asteady life at University. Physical Education Faculty. Published Research at Physical Education, Almusel–University (1), 76.

Zaid. K. & Others. (2004). The Attends of Sultan Qaboos University Towards Practicing Sport Activates and Relation to Some Variables. A published Research, Psychological and educational studies.Qaboos University Vol .8pp47.

Jean Young Bae (200). Relationships between of college students in korea toward physical education and levels of physical activity, D.A the university of new Mexico.


173

في بورصة عمان قبل وبعد األزمة المالیة العالمیة االستثمارخصائص

* العلي حمید سعدأ

عریقاتیوسف حمد أ

ملخص

الرئیســة فــي بورصــة عمــان لألســهم قبــل االســتثمارلــى الكشــف عــن خصــائص إهــدفت الدراســة ـــة العالمیـــة وبعـــدها. ـــى مســـتویات إغـــالق جمیـــع مؤشـــرات ااألزمـــة المالی األســـهم شـــتملت الدراســـة عل

ي ،، والـرقم القیـاس (Free Float, FF) وهي: الـرقم القیاسـي باألسـهم الـحالرئیسیة خالل فترة األزمة ـــالمــرجح بالقیمــة الس -Un) ي غیــر المــرجحــــــــــــ، والــرقم القیاس (Price Weighted, PW)وقیةــــــــــــ

Weighted, UW) هــي: البنــوك، التــأمین، وفــي كــل منهــا هنــاك أربعــة مؤشــرات قطاعیــة فرعیــةللفروقــات بـین العینــات T-test االحصـائي ختبـارسـتخدمت الدراســة االاالخـدمات، الصـناعي. وقــد

المزدوجـــة. بینـــت النتـــائج أن هنـــاك فروقـــات ذات داللـــة معنویـــة لكـــل مـــن معـــدالت العائـــد والمخـــاطرة ، وأن أسـهم الشـركات ة العالمیةیومعامالت اإلختالف المتعلقة بجمیع المؤشرات قبل وبعد األزمة المال

نتمائهـا للمؤشـرات المختلفـة، إال ولة في بورصة عمـان قـد تـأثرت باألزمـة بشـكل مختلـف وفقـا الاالمتدسـتجابة لألزمـة المالیـة. وقـد ن القطـاعین الصـناعي والمصـرفي همـا األكثـر تـأثرا باالإأنه یمكن القـول

ورة إعـــادة النظـــر بتكـــوین بعـــض المؤشـــرات ضـــر لـــى عـــدد مـــن التوصـــیات أهمهـــا:إتوصـــلت الدراســـة .بهذه المؤشرات االستثمارالسوقیة، إذ بینت النتائج وجود تقارب كبیر في خصائص

بورصة عمان لألسهم، األزمـة المالیـة العالمیـة، مؤشـرات األسـهم الرئیسـة والقطاعیـة، لكلمات الدالة: ا . ، معدالت العائد والمخاطرةاالستثمارخصائص

.ان األهلیةجامعة عم عمال، ألكلیة إدارة ا *

. م5/2017/ 11 تاریخ قبول البحث: م. 2016/ 15/8تاریخ تقدیم البحث: م.2018الكرك، المملكة األردنیة الهاشمیة، جمیع حقوق النشر محفوظة لجامعة مؤتة،©

، أحمد یوسف عریقاتليالع حمید سعدأ خصائص االستثمار في بورصة عمان قبل وبعد األزمة المالیة العالمیة

174

Investment Characteristics in Amman Stock Exchange Pre and Post the Global Financial Crisis

Asaad Hamued Al-Ali Ahmad Yousuf Oraigat

Abstract

The study aimed to explore the basic investment characteristics in Amman Stock Exchange (ASE) (before and after the global financial crisis. The study included the daily close prices of all the major stock indices during the period of the crisis, which includes: Free Float, (FF); (Price Weighted, (PW) and Unweighted, (UW), and in each of them there were four sectoral sub-indices: Banking; Insurance; Services and Industrial. Paired sample t-test was used to test the research hypotheses. The results showed that there are statistical significant differences for each of the rates of return; risk and the coefficient of variation for all financial indices before and after the global financial crisis. The study also revealed that common equity in ASE have been affected differently according to the affiliation of each index, but generally it can be said that the industrial and banking sectors are the two most affected by the global financial crisis. A number of recommendations have presented including the need to reconsider the composition of some market indices, where results showed the presence of severe convergence considering the investment characteristics of these indices.

KeyWords: Amman Stock Exchange, Global Financial Crisis, Major and Sectoral Stock Indices, Investment Characteristics, Risk and Return.


175

:المقدمة

أجمع العدید من األكادیمیین والمحللین أن اآلثار المترتبة على األزمة المالیة العالمیة كانت ، بل أشار البعض إلى أن آثارها دول واألسواق المالیة حول العالمقتصادیات الاجسیمة على معظم

ي تحلیل لذلك أصبح من الضرور (Bishop et al., 2011) سوف تستمر لسنوات عدیدة قادمةفي بورصة عمان وذلك االستثمارودراسة األثر الذي تركته األزمة المالیة العالمیة على خصائص

فیما یتعلق بمعدل العائد والمخاطرة، آخذین باإلعتبار أن بورصة عمان تمثلها ثالثة مؤشرات رئیسیة وقیةـــــح بالقیمة الس، الرقم القیاسي المرج(Free Float, FF) هي: الرقم القیاسي باألسهم الحرة

(Price Weighted, PW) والرقم القیاسي غیر المرجح، وفي كل منها أربعة مؤشرات قطاعیة ،هي: مؤشر البنوك، مؤشر التأمین، مؤشر الخدمات، والمؤشر الصناعي. فعند متابعة خصائص

تفاوتا في إنعكاس األزمة في بورصة عمان قبل وبعد األزمة المالیة العالمیة یتبین أن هناك االستثمارالمالیة على هذه المؤشرات، لذلك سعت هذه الدراسة للكشف عن معنویة الفروقات بین تلك المؤشرات قبل وبعد األزمة، ولذلك یأمل الباحثان أن تكون هذه الدراسة إحدى الدراسات التي تتسم بالشمول

. لمستثمرینلجمیع القطاعات وبما یخدم شریحة واسعة من الباحثین وا

:المشكلة واسئلة الدراسة

أشارت العدید من الدراسات التي تبلورت الحقا، بصیغة نظریات مثل نظریة المحفظة الحدیثة(Modern Portfolio Theory, MPT) مالیةـــــــــــودات الرأســــــــــــــعیر الموجـــــــــــــــة تســــــنظریو

(Capital Assets Pricing Model, CAPM) ،ةــــــــــــــتبادلی ــــــــــةلى وجود عالقة طردیإ (Tradeoff) فكلما إرتفعت المخاطرة كلما تطلب باألسهم االستثمارخاطرة في بیئة بین العائد والم ،

رتفاع، إال أن هناك دراسات أثبتت أن هذه العالقة یمكن أن تكونأن یكون العائد متوافقا مع ذلك االوفي ذات الوقت لم Baker et al., 2011) ، (Mandimika & Chinzara, 2012 عكسیة

وعلیه، فقد (Salvador et al., 2014) تتوصل بعض الدراسات إلى نتائج حاسمة حول هذه الجدلیة أصبح من الضروري البحث في هذه المسألة في سوق یعتبر من األسواق الناشئة الذي تعرض مع

. فمن المعلوم أن األزمات التي 2008العالم الى تأثیرات األزمة المالیة العالمیة عام بقیة أسواق ستثمار باألسهم العادیة ویقصد بها تتعرض لها األسواق المالیة تؤثر على الخصائص األساسیة لال

من تكشف عنها المؤشرات المالیة فإنه االستثمارمعدالت العائد والمخاطرة، وبما أن طبیعة خصائص


176

في تلك المؤشرات المختلفة. وعلیه فإن الدراسة الحالیة تسعى االستثمارالمتوقع أن تتغیر خصائص :لإلجابة عن األسئلة البحثیة التالیة

في بورصة عمان (العائد والمخاطرة ومعامل االختالف) قبل األزمة االستثمارما هي خصائص • وبعدها؟

(العائد والمخاطرة ومعامل االستثمارصائص هل توجد فروقات ذات داللة معنویة بین خ • االختالف) في بورصة عمان قبل األزمة وبعدها؟

:فرضیات الدراسة

في كل من ( α ≤ 1% ) ال توجد فروقات ذات داللة معنویة بمستوى :(H0) 1الفرضیة الرئیسیة ختالف وفي كل من المؤشرات الرئیسیة معدالت العائد والمخاطرة ومعامالت اال

لقطاعیة في بورصة عمان قبل وبعد األزمة المالیة العالمیة. وینبثق من الفرضیة وا :الرئیسیة الفرضیات التالیة

1-1(H0) التوجد فروقات ذات داللة معنویة (بمستوى داللة ( α ≤ 1% بمعدالت العائد للمؤشراتقبل (UW)، (PW)، (FF) القطاعیة االربع التي یتضمنها المؤشرات الرئیسیة الثالثة

. وبعد األزمة العالمیة

2-1(H0) التوجد فروقات ذات داللة معنویة (بمستوى داللة ( α ≤ 1% بمستویات المخاطرة ، (PW)، (FF) للمؤشرات القطاعیة االربع التي یتضمنها المؤشرات الرئیسیة الثالثة

(UW) قبل وبعد األزمة العالمیة .

3-1(H0) لة معنویة (بمستوى داللةال توجد فروقات ذات دال ( α ≤ 1% بمعامالت االختالف، (PW)، (FF) للمؤشرات القطاعیة االربع التي یتضمنها المؤشرات الرئیسیة الثالثة

(UW) قبل وبعد األزمة العالمیة .


177

:أهداف الدراسة

:تهدف هذه الدراسة الى

ألسهم الرئیسیة الثالثة، في بورصة عمان عبر تحلیل مؤشرات ا االستثمارتحلیل خصائص • ).وفي كل منها هناك أربعة مؤشرات قطاعیة فرعیة (البنوك، التأمین، الخدمات والصناعي

.التحقق من طبیعة المبادلة بین العائد والمخاطرة في بورصة عمان قبل وبعد األزمة المالیة •

والتعرف على في بورصة عمان، االستثمارإختبار مدى تأثیر األزمة المالیة على خصائص • .القطاعات التي تأثرت بشدة باألزمة المالیة العالمیة

:أهمیة الدراسة

تستمد هذه الدراسة اهمیتها من أهمیة الدور الذي یؤدیه سوق عمان المالي في اإلقتصاد األردني، حیث تعتبر الرئة التي یتنفس بها اإلقتصاد وبالتالي فإن التحقق من أثر األزمة المالیة

میة على الخصائص األساسیة لالستثمار یعتبر مطلبا لجمیع المستثمرین والمهتمین كونها تعتبر العالفي بورصة عمان قبل وبعد االستثمارمن أوائل الدراسات التي تنأولت بالقیاس والتحلیل خصائص

لمساهمات األزمة المالیة، كما وتعتبر شمولیة الدراسة لجمیع المؤشرات الرئیسیة والفرعیة من أبرز ا .التي تقدمها هذه الدراسة

:اإلطار النظري والدراسات السابقة

:اإلطار النظري

وادارة المحافظ والتي االستثمارنظریته المعروفة في مجال (Markowitz) منذ أن قدم ماركویتزخالي االستثمارطرح فیها أن المستثمر سوف یطالب بعوائد أعلى من محفظة السوق مقارنة ب

طر، فإن المفاضلة بین العائد والمخاطرة خضعت للعدید من الدراسات التطبیقیة وخرجت بأسس المخایة إذا االستثمار عامة، أهمها أن المستثمرین عموما متجنبین للمخاطر، وأنهم سوف یستثمرون بالفرص

ةر المتوقعــــــــــــــــــمرین عن المخاطتثـــــــــــــــــات تعوض المساالستثمار د المتوقعة من هذه ــــــــــــكانت العوائ(Suisse & Melik, 2013) ،(Mangram, 2013)إال أن ، (Ball, 2009) یرى أن حدوث

األزمات یؤشر الى فشل تلك النظریات المالیة الحدیثة في تفسیر السلوك السعري لألوراق المالیة مثل


178

ونظریة تسعیر الموجودات (Efficient Market Theory, EMH) نظریة السوق الكفوءة(CAPM) السبب في ذلك هو عدم قدرتها على الكشف عن الفقاعاتو (Bubbles) أو التنبؤ

.2008بالكوارث واألزمات المالیة كتلك التي حدثت عام

اإلسراع إلى سحب اإلیداعات من البنوك، وقیام العدید 2008ومن مظاهر األزمة العالمیة عام ستردادها ابتجمید أو التشدد في منح القروض للشركات واألفراد خوفا من صعوبة من المصارف

نكماش حاد في اوكذلك نقص السیولة المتداولة لدى االفراد والشركات والمؤسسات المالیة مما أدى الى نخفاض في مستوى التداوالت بأسواق النقد، وتسبب في إرباك المؤشرات المالیة اقتصادي و النشاط اال

ترتب على األزمة كما (Rogers, 2010) . نخفاض في مستوى الطاقة المستغلة في الشركاتاو زدیاد معدالت البطالة بسبب توقف بعض الشركات ا، وال سیما في قطاع العقارات و نخفاض المبیعاتا

دخار ستهالك واإلنفاق واالوالمصانع عن العمل أو اإلفالس والتصفیة وانخفاض معدالت اال، هذه العوامل جمیعها تجعل بقاء خصائص (Al-Ziadat & Al-Kharabsheh, 2013) ماراالستثو

باألسواق المالیة دون تغییر أمرا نادرا، وهو ما دفع الباحثین للتحقق من هذا األمر في االستثمار بورصة عمان. وبالرغم مما سبق، لم یكن تأثیر األزمة كارثیا كما كان في العدید من أسواق المال

العالمیة، ویعزو البعض ذلك التأثیر المحدود أو غیر المباشر نتیجة لضعف إرتباط بورصة عمان أو أسواق رأس المال، وأن التراجع الحاد في االستثمارباألسواق العالمیة، سواء على صعید التجارة أو

واإلقلیمیة وخصوصا بدایة األزمة یمثل ردة فعل نفسیة غیر مبررة على ما یحدث في األسواق العالمیة حیث (Fang et al., 2013) وقد أكدت ذلك دراسة (Awad, 2010) من قبل صغار المستثمرین

ن أسواق المال في الدول النامیة قد تأثرت باألزمة المالیة بشكل أقل حدة من األسواق أوجدت .المتطورة


العالقة بین مستویات العائد والمخاطرة في هدفت الدراسة إلى اختبار (Darwish, 2009) دراسة •سوق فلسطین لألوراق المالیة في ظل األزمة المالیة العالمیة، والتحقق فیما إذا كانت عالوة

ختبرت الدراسة فرضیاتها االمخاطر السوقیة تعوض المستثمرین عن المستوى العام للمخاطر. وقد عتبار كمقیاس للمخاطر لألخذ باال GARCH ستخدام نموذج قیاسي من خالل تطبیق منهجیةاب

الحالة غیر الخطیة ألسعار اإلغالق الیومیة لمؤشر السوق (مؤشر القدس) وعلى مدى فترتین قبل


179

وبعد األزمة المالیة العالمیة. بینت النتائج أن هناك عالقة إیجابیة (متبادلة) بین العائد والمخاطرة ستنتجت اسالبة في فترة ما بعد األزمة العالمیة. و لكنها لیست ذات داللة إحصائیة، بل كانت

الدراسة أن العالقة بین العائد والمخاطرة في سوق فلسطین ضعیفة وبالتالي عدم تأثیر األزمة المالیة العالمیة بشكل مباشرعلى السوق من خالل تعویض المستثمرین بعالوة المخاطر على

خرى غیر األزمة المالیة أرة، وأن هناك عوامل خالف ما هو شائع في األسواق الناشئة والمتطو ستفاد البحث الحالي من هذه الدراسة ایمكن أن تفسر السلوك السعري في السوق المالي. وقد

.بتأطیر مشكلة البحث ومتغیراتها فیما یتعلق بالعالقة التبادلیة بین العائد والمخاطرة

للتحقق من عالقة العائد هدفت الدراسة (Chinzara & Mandimika, 2012) دراسة •بالمخاطرة على المدى الطویل في سوق أسهم دولة جنوب أفریقیا مستخدمین مؤشرات األسهم

1995یة للفترة من ــــــــــــــالرئیسة والقطاعیة والفرعیة، مع التركیز على تأثیر األزمة المالیة العالمعكس مستوى المخاطر، بل إن عالوة . بینت النتائج أن عوائد وأسعار األسهم ال ت2009وحتى

المخاطر سالبة في بعض القطاعات وهو األمر الذي یناقض األسس التي تقوم علیها نظریات . كما وجدت الدراسة أن مستویات تقلب األسهم عموما في تزاید عبر الوقت مستخدمین االستثمار

المیة على مستویات العائد والمخاطرة. البیانات الیومیة، وان هناك تأثیرا واضحا لألزمة المالیة العیة بین عدة قطاعات مختلفة، االستثمار وأوصت الدراسة المستثمرین على ضرورة تنویع محافظهم

ستقرار المالي. وقد إتبعت الدراسة الحالیة منهجیة البحث فیما وخصوصا خالل األزمات وعدم اال .زمة المالیة العالمیة فقطیتعلق بالمشاهدات الیومیة ولكن التطبیق شمل فترة األ

هدفت هذه الدراسة إلى تحدید أثر األزمة المالیة العالمیة على (Alnajjar et al., 2010) دراسة •ختبار استخدمت الدراسة األشكال والمتوسطات في االقطاع المالي في بورصة عمان والقطاعات.

، شأنه شأن أسواق المال في الفرضیات وقد توصلت الدراسة الى أن السوق المالي في األردنسائر البلدان، قد تأثر باألزمة المالیة العالمیة ولكن بمستوى أقل بسبب عدم استخدام المشتقات المالیة، كما أن القطاع المالي قد تأثر هبوطا بتلك األزمة، وان أكثر القطاعات المالیة الفرعیة تأثرا

دراسة على الدور القیادي المؤثر للقطاع المالي هو قطاع الخدمات المالیة المنوعة، وقد أكدت العلى بورصة عمان عموما، موضحین أن طبیعة األزمة في سوق المال األردني لیست أزمة

ئتمانیة في حقیقتها بل أزمة سیولة، وأن إدعاء بعض الشركات بوجود تعامالت مع األسواق ا


180

د من المستثمرین یبادرون إلى سحب المالیة العالمیة التي تأثرت باألزمة المالیة جعل العدیلى بلیون ونصف البلیون دینار أردني. إستثماراتهم من السوق األردني بما یتراوح ما بین بلیون ا

وبالرغم أن هذه الدراسة ركزت على القطاع المالي إال أنها كانت من الدراسات الرائدة في بورصة لدراسة الحالیة نفس المنطلقات الفكریة ولكن عتمدت اا، وقد مان للبحث في أثر األزمة المالیةع

شتملت على جمیع المؤشرات الرئیسیة والفرعیة، كما أن الدراسة الحالیة احیث ؛بشمولیة أكبر Paired Sample T- test.إعتمدت على إختبار الفرضیات إحصائیا باستخدام إختبار

ر كبیر من األهمیة وهو طرح الباحثون موضوعا على قد (Bishop et al., 2011) دراسة •استخدام األكادیمیین والمستثمرین عالوة ثابتة للمخاطرة السوقیة بالرغم من حدوث األزمة المالیة

ستثمار غیر دقیقة، وبالتالي فإن تقییم حق الملكیة ال یكون ا،وهذا یؤدي الى إتخاذ قرارات تقییم و سوقیة ة نموذجا لتعدیل عالوة المخاطر الدقیقا لكي یعكس المخاطر السوقیة، ولذلك إقترحت الدراس

30وحتى 1980ستخدم الباحثون البیانات الیومیة من بدایة ینایرا ستجابة للتقلبات السوقیة.اقترحتها الدراسة على عالوة الغرض التحقق من القدرة التنبؤیة للتعدیالت التي 2009نوفمبر

على المقارنة بین قبل وبعد األزمة المالیة أن عتمدتاالمخاطر السوقیة. بینت نتائج الدراسة التي وبما یتالءم مع معطیات %7الى %6هناك ضرورة لتعدیل عالوة المخاطر بما یترأوح بین

السوق كون العوائد أصبحت أكثر قربا من عائداتها السوقیة الحقیقیة. أكدت هذه الدراسة على المالیة وهو ما اعتمدته الدراسة الحالیة في أهمیة المبادلة بین العائد والمخاطرة في األسواق

.الجانب النظري

هدفت الدراسة الى التحقق تطبیقیا من طبیعة العالقة التبادلیة (Salvador et al., 2014) دراسة •بین العائد والمخاطرة في أحد عشر بلدا أوربیا، مع تركیز الدراسة على حاالت السوق المختلفة،

عتماد . وبعد اال2012حتى 1990لمؤشرات األسواق المختلفة للفترة من مستخدمین بیانات یومیة على بعض النماذج القیاسیة توصلت الدراسة الى وجود عالقة معنویة إیجابیة للعالقة التبادلیة بین العائد والمخاطرة ولكن هذه العالقة تعتمد على حالة السوق، فقد ثبتت هذه العالقة فقط في حالة

واق المالیة ولم تثبت في حاالت التقلب الكبیر، كما أثبتت الدراسة وبشكل مغایر لما ستقرار األساستعداد لتحمل مستویات مخاطرة أعلى عند تطرحه نظریات السوق المالي بأن المستثمرین لدیهم اال

تقلب األسواق بشكل كبیر وأن السعر الذي یدفعونه للمخاطرة یكون أقل عندما یكون السوق ستقرار العالقة اقد شكلت نتائج هذه الدراسة التساؤل الرئیسي للبحث الحالي فیما یتعلق بمستقرا. ل


181

التبادلیة بین العائد والمخاطرة خالل فترة األزمات وتطبیقها في سوق حدیثة كبورصة عمان .لألسهم

ختبرت الدراسة أثر األزمة المالیة العالمیة ا (Al Qudah & Malkawi, 2014) دراسة •مصرفا أردنیا مدرجا في بورصة عمان واشتملت 15فتاح اإلقتصادي على األداء المالي لـ واإلن

استخدمت فیها طریقة تحلیل البیانات 2008-2005متدت من اسنوات 3مدة الدراسة على المجدولة إلختبار الفرضیات، وقد توصلت الدراسة الى أن األزمة المالیة العالمیة كان لها تأثیر

داللة إحصائیة على األداء المالي مقاسا بالنسب المالیة وهي: العائد على الموجودات، سلبي وذو العائد على حقوق المساهمین، ونصیب السهم الواحد من األرباح الصافیة، والقیمة السوقیة وسعر السهم السوقي. وكان هناك ایضا تأثیر إیجابي ولكنه لیس معنویا على نسبة األرباح الموزعة على

لقیمة السوقیة، كما توصلت الدراسة الى ان اإلنفتاح االقتصادي له تأثیر إیجابي وذو داللة احصائیة على األداء المالي للمصارف التجاریة. وقد إستفاد البحث الحالي من هذه الدراسة في إ

ستثمار تصمیم البحث وخصوصا عند اختبار الفرضیات ولكن تم إعتماد الخصائص األساسیة لال .من النسب المالیة بدآل

العالمیة على االقتصادیةهدفت الدراسة الى التحقق من أثر األزمة (Assaf, 2015) دراسة •تحویالت العاملین األردنیین، كما اختبرت الدراسة ذلك التأثیر على عدد من البلدان العربیة

ك أثرا لألزمة ن هناأاالخرى وهي: مصر، لبنان، الضفة الغربیة وقطاع غزة. بینت النتائج مقارنة ا المالیة العالمیة على تحویالت العاملین األردنیین، إال أن ذلك األثر یعتبر متوسط

األزمة المالیة التحویالت بسبب انخفضتبالبلدان العربیة االخرى التي شملتها الدراسة حیث . (2.83% ) مقارنة بجمهوریة لبنان )-%0.93-بنسبة (

هدفت الدراسة الى التحقق من أثر األزمة المالیة العالمیة (Alkhatib et al., 2015) دراسة •األردني والذي یمثله بهذه االقتصادمن خالل مؤشري (داو جونز) و (أسهم نیویورك) على 2008

والناتج (Gross Domestic Product, GDP) الدراسة كل من الناتج المحلي اإلجمالي بالدینار 2004یقي ونسبة النمو في هذه النسب. شملت الدراسة ثماني سنوات من المحلي اإلجمالي الحق

وجود عالقة قویة بین مؤشر الداو جونز مع الناتج االرتباط. بینت نتائج تحلیل 2011حتى المحلي االجمالي بالدینار، كما أن نتائج االنحدار المتعدد أثبتت وجود أثر لیس ذي داللة معنویة


182

باالعتبارلى األخذ إومؤشرات األسهم األمریكیة، وقد أوصت الدراسة بین متغیرات الدراسة في هذهاألردني. إن استخدام المؤشرات لدراسة أثر األزمة المالیة االقتصادمتغیرات أخرى تمثل

الباحثین الى التركیز على جمیع المؤشرات المالیة في بورصة عمان سواء الرئیسیة أو الدراسة دفع .ق الشمولیة في التحلیل مع إمكانیة تعمیم النتائجالقطاعیة لتحقی

:منهجیة الدراسة والجانب التطبیقي

نها أإن منهجیة الدراسة هي الطریقة التي سیسلكها الباحث في اإلجابة عن أسئلة الدراسة، كما شملت (Al-Najjar et al., 2017) .جراءات جمع وتحلیل البیاناتإتعتبر خطة تبین وتحدد

Free) جمیع المؤشرات الرئیسیة في بورصة عمان وهي: الرقـم القیاسي باألسهم الحرة الدراسة

Float, FF)الرقم القیاسي المرجح بالقیمة السوقیة ، (Price Weighted, PW) والرقم القیاسي ،، وفي كل منها أربعة مؤشرات قطاعیة هي: مؤشر البنوك، (Unweighted, UW) غیر المرجحقبل االستثمارن، مؤشر الخدمات، والمؤشر الصناعي وذلك للكشف عن خصائص مؤشر التأمی

عتماد على منهجیة التحلیل وباال (Amman Stock Exchange, 2016) وبعد األزمة المالیةستخدمت اللفروقات بین العینات المزدوجة. Paired Sample T-test ستخدام إختبارااالحصائي ب

ختبار الفرضیات افي تحلیل البیانات و ) -21SPSS( للعلوم االجتماعیة الدراسة البرنامج االحصائيیة من ــــــــــــواشتملت على المشاهدات الیومیة لمستویات إغالق جمیع المؤشرات المختلفة للفترة الكل

) من جهة، ولفترتین منفصلتین: األولى قبل األزمة المالیة 2008-12-30) حتى (2-1-2008()، أما الفترة الثانیة بعد األزمة المالیة فتمتد من 2008-6-19) وحتى (2008-1-2وتمتد من (

). فقد روجعت مستویات أسعار جمیع مؤشرات األسهم 2008-12-30) وحتى (21-6-2008(الثالث الرئیسة وكذلك المؤشرات الفرعیة (القطاعیة) داخل كل مؤشر رئیس، وتبین أن المؤشرات

متتال حتى حدث أكبر إنخفاض في بورصة عمان في تلك الفترة ما جمیعها كانت في خضم صعود ) وهو 2008-6-21) واغالق تداوالت یوم االحد (2008-6-19بین إغالق تداوالت یوم الخمیس (

رىــــــــــــــات أخـــــــــــوبالرغم من ذلك فقد أكدت دراس بوع.ـــــــــــــــأول یوم تداول بعد عطلة نهایة اإلس

(Nour, 2014 & Sharabati) أن تأثیر األزمة المالیة العالمیة وصل متأخرا إلى البورصة .2009وتسبب بإنخفاض مؤشر بورصة عمان عام


183

:في بورصة عمان االستثمارقیاس خصائص

وفقا لنظریة المحفظة الحدیثة ونظریة تسعیر الموجودات ،االستثماریقصد بخصائص المتوقع والمخاطرة. وفي هذه الدراسة تم احتساب معدل العائد المتحقق بأنها العائد ،الرسمالیة

: لإلستثمارات عموما على مدى فترتین زمنیتین من خالل المعادلة االتیة

Ri= [D1 + (Pt - Pt-1 ) ]/ Pt-1 في االستثمارات، وبهدف التعرف على خصائص االستثمار معدل العائد المتحقق من Ri حیث

ات یقصد بها مؤشرات األسهم الرئیسیة والقطاعیة كونها من المفترض أن االستثمار فإن بورصة عمانستثمار في أسهم هذه المؤشرات عبر التحركات الیومیة تعبر تعبیرا صادقا عن الصفات األساسیة لال

Capital Gain قبل وبعد األزمة العالمیة، ویتكون معدل العائد الیومي المتحقق من :العائد الرأسمالي

،Pt-1 /(Pt - Pt-1) وهو العائد الناتج من تحرك األسعار السوقیة لألسهم ویحسب بالمعادلة التالیة Pt-1 ویقصد بها مستوى إغالق المؤشر نهایة أحد أیام التداول العادیة، أما Pt ویدخل في حسابه

اني من مكونات معدل العائد ویقصد بها مستوى إغالق المؤشر في الیوم السابق، أما المكون الثالناتج من توزیعات األرباح خالل مدة التحلیل ویدخل Income Gain المتحقق فهو العائد اإلیرادي

ویقصد بها توزیعات األرباح في الفترة الزمنیة القادمة، وبما أن قیمة هذا المتغیر غیر D1 في حسابهاعالمیة أوضحت أن تركیز المستثمر أصبح على العائد متوفرة, فإن العدید من الدراسات المحلیة وال

و (Sharp & Alexander, 1990:421) الرأسمالي ولیس على العائد اإلیرادي، انظر دراسات (Fortune, 1998) (Ritter & Silber, 1986) ولذلك سیتم احتساب معدل العائد الیومي و

:المتحقق لكل مؤشر من خالل المعادلة التالیةRi) = Pt - Pt-1)/ Pt-1

المعیاريراف ـــــــــــنحا بالنسبة للمخاطرة، فإن المقیاس التقلیدي للمخاطرة هو االـــــــــــــــأم

(Standard Deviation) والعكس االستثمار، فكلما زادت قیمة اإلنحراف المعیاري زادت مخاطرسعار) وسط مربع الفروقات القیم (األصحیح، وهو الجذر التربیعي لمعامل التباین والذي یحسب بمت

عن وسطها الحسابي. ومن الضروري التوكید ان اإلنحراف المعیاري هو مقیاس للمخاطرة الكلیة .) :209Al-Ali, 2015والتي هي مجموع لكل من المخاطرة النظامیة والمخاطرة الالنظامیة (


184

سعى لتعظیم سعر السهم ن المدیر المالي الذي یألى إ (Gitman , 2002: 214) ویشیروهما العائد والمخاطرة. ولكن االعتماد على االستثمارالسوقي علیه ان یتعرف على خصائص

، أو االعتماد على االستثماراالنحراف المعیاري وحده كمقیاس من أجل التعرف على خصائص . لذلك أصبح من ات یعطي نتائج مضللةاالستثمار معدل العائد وحده كمقیاس من أجل المفاضلة بین

خر یأخذ باالعتبار مقیاسي العائد والمخاطرة في آن واحد وهو معامل آالضروري استخدام مقیاس ویعرف بأنه مقیاس مالي (.C.V) ویرمز له بالرمز (Coefficient of Variation) ختالفاال

نحراف مة االیقیس حجم المخاطرة التي تتحملها كل وحدة واحدة من العائد المتوقع، ویقاس بقسا ـــــــــــــــروع على معدل العائد، ومن الطبیعي القول بأنه كلمــــــــــــــألي استثمار أو مش (σ) المعیاري

ي ــــــــــــــلل المالـــــــــــــثمر أو المحـــــــــل من وجهة نظر المستــــــــــــــختالف كلما كان أفضانخفض معامل اال)162Al-Ali, 2015: (

وقد حظیت العالقة التبادلیة بین العائد والمخاطرة بإهتمام واسع بعد األزمة المالیة العالمیة، كانت 2008) أن األزمة المالیة العالمیة عام Gitman, 2012: 309 & Zutterحیث یرى (

ت ذات ااالستثمار ثابتة، ف االستثمارمدمرة للكثیر من المستثمرین، وبالرغم من ذلك تبقى أسس العوائد المرتفعة ترتبط بمستویات مخاطرة مرتفعة، ولذلك من األفضل دائما دراسة جدوى التنویع على

استقرار معدالت العائد وتخفیض المخاطرة . :النتــــائــج

یركز هذا الجزء على ولجمیع المؤشرات االستثمارالجزء التحلیلي األول: ویتعلق بخصائص -وفقا لكل نوع من المؤشرات الثالثة ولكل من المؤشرات القطاعیة االستثمارتحلیل خصائص

األربعة، ثم إختبار الفرضیة الرئیسیة األولى بفروعها الثالث وكاآلتي: )FFللمؤشر ( االستثمارتحلیل خصائص

) الى أن معدل العائد المتعلق بجمیع مؤشرات 1تحلیل الفترة الكلیة للدراسة: یشیر الجدول ( -أكان 2008مشاهدة خالل عام 245) خالل الفترة الكلیة للدراسة والتي تشمل FFالحرة (األسهم

، مما یؤكد على التأثیر السلبي القوي لألزمة المالیة على العوائد، وكان المؤشر القطاعي سالبا ما عند حساب المخاطرة الكلیة مقاسة باإلنحراف أ)، -0.00075لبنوك هو األقل سالبیة (ل

فتبین أن القطاع الصناعي كان األكثر تقلبا، وقد إنعكس ذلك باإلرتفاع السلبي لمعامل المعیاري، 63.1175ن كل دینار خسارة یتحمل مخاطرة مقدارها أ) وهذا یعني -63.1175االختالف (


185

قل تقلبا خالل فترة الدراسة، وربما یعزى ذلك ن مؤشر قطاع التأمین هو األأویبین الجدول كذلك .االستثماراسات المحافظة التي تتبعها شركات التأمین في التمویل و لى السیإ

Free Float (FFفي مؤشر( االستثمار) خصائص 1الجدول ( 2008خالل األزمة المالیة العالمیة

المؤشر العام مؤشر البنوك مؤشر التأمین المؤشر الخدمي المؤشر الصناعي

-0.000364587 -0.000725758 -0.0005159805 -0.000750084 -0.001134633 معدل العائد

سةدرا

لللیة

الكرة

لفتا

التباین 0.000278030 0.000206133 0.0000858965 0.000354584 0.000529545

0.023011836 0.018830393 0.0092680340 0.014357327 0.016674219 االنحراف المعیاري

-63.11754396 -25.9458291 -17.961985 -19.1409589 -14.69569367 معامل االختالف

0.005411846 0.003342315 -0.0005159805 0.001078110 0.002577131 معدل العائد

زمة األ

بلة ق

فترال

التباین 0.000104765 0.000093232 0.0000537551 0.000216463 0.000212081


2.690950371 4.40193878 -14.2094217 8.95609353 3.971647153 معامل االختالف

-0.005599481 -0.004412448 -0.0023110387 -0.002406885 -0.004498419 معدل العائد

زمة األ

بعدرة

لفتا

التباین 0.000413124 0.000304170 0.0001088460 0.000453632 0.000763084


-4.933309891 -4.82694142 -4.51439026 -7.21921446 -4.518356116 معامل االختالف

حتى و 2008تحلیل الفترة قبل األزمة: تمیزت معدالت العائد خالل هذه الفترة منذ بدیة عام -ببتحقیق معدالت عائد 2008-6-19لى السوق المالي في إوصول تأثیر األزمة العالمیة

یجابیة ما عدا أسهم شركات التأمین، فقد حقق المؤشر الصناعي أعلى معدالت العائد والذي إ تمیز أیضا بإنخفاض معامل االختالف.


186

االستثمارمة المالیة على خصائص تحلیل الفترة بعد األزمة: تبین النتائج األثر السلبي لألز -جكان مؤشر القطاع نخفاضا اولجمیع القطاعات، فقد كانت جمیع معدالت العائد سالبة وأكثرها

الصناعي وقد انعكس ذلك على معامل االختالف، وبالرغم من ذلك فقد كان مؤشر قطاع البنوك ).-7.219الف (االكثر تأثرا باألزمة حیث حقق أدنى مستوي سالبا لمعامل االخت

)PWللمؤشر ( االستثمارتحلیل خصائص

) أن معظم المؤشرات قد تأثرت بشدة باألزمة المالیة 2تحلیل الفترة الكلیة للدراسة: یبین الجدول ( -أ)، 00016فاض (.بداللة معدالت العائد السالبة، وكان مؤشر القطاع الخدمي أكثرها تأثرا باإلنخ

اعي حققت بالمتوسط معدل عائد موجبا لكنه ضعیف، وقد رافق في حین أن أسهم القطاع الصنذلك تقلبا شدیدا في مستویات المخاطرة حیث بلغ اإلنحراف المعیاري أعلى مستویاته

).101.0731) وهذا بدوره إنعكس بتحقیق مستوى قیاسي بمعامل اختالف بلغ (0.0308785(

خالل األزمة المالیة Price Weighted (PW)في مؤشر االستثمار) خصائص 2الجدول ( 2008العالمیة

المؤشرالعام مؤشر البنوك مؤشر التأمین المؤشر الخدمي المؤشر الصناعي معدل العائد 0.000683847- 0.000710706- 0.000926603- 0.001600541- 0.000305507

لیةالك

رة لفت

ة اراس

للد

التباین 0.000346505 0.000311623 0.000268374 0.000251967 0.000953484


101.0731 -9.91757 -17.6798 -24.8385 -27.22047037 معامل

االختالف

معدل العائد 0.003234516 0.001350758 0.001527952 0.000947033 0.008162507

ل قب

ترةالف

ألز ا

مة

التباین 0.000154386 0.000163327 0.000147404 0.000125916 0.000534755


2.833048 11.84882 7.945933 9.461309 3.841757 معامل

االختالف معدل العائد 0.004234864- 0.002578908- 0.003151044- 0.003909280- 0.006814900-

ألز د ا

بعترة

الفمة

التباین 0.000496466 0.000440962 0.000369537 0.000356792 0.001232671


-5.15186 -4.83182 -6.10063 -8.14263 -5.261448302 معامل

االختالف


187

حققت جمیع المؤشرات معدالت عائد موجبة في الفترة قبل األزمة :تحلیل الفترة قبل األزمة -ب)، ولكن رافق ذلك أیضا مستویات 0.00816المالیة، وقد بلغت أقصاها في القطاع الصناعي (

أدنى ختالف في)، وبالرغم من ذلك، كان معامل اال0.023124مخاطرة مرتفعة بلغت ( مستوى بالقطاع الصناعي، في حین بلغ أعلى مستوى له بالقطاع الخدمي.

توضح النتائج حجم التأثیر السلبي لألزمة العالمیة، إذ كانت جمیع :تحلیل الفترة بعد األزمة -جخرى أثبت القطاع الصناعي أنه األكثر إنخفاضا في معدالت أمعدالت العائد سالبة، ومرة

نحراف )، وقد رافق ذلك إرتفاع ملحوظ في مستویات المخاطرة حیث بلغ اال-0.0068العائد (ختالف فقد بلغ أقصاه في مؤشر البنوك )، أما معامل اال0.035المعیاري قیمة متطرفة بلغت (

)8.1426- .( )UWللمؤشر ( االستثمارتحلیل خصائص

خرین ر عن النوعین اآلتحلیل الفترة الكلیة: لم تختلف نتائج معدالت العائد لهذا المؤش -أ)، حیث كانت جمیع معدالت 3) في الفترة الكلیة كما یبینها الجدول (FF, PWللمؤشرات (

كثر تأثرا، في حین كانت مستویات العائد سالبة ولجمیع المؤشرات، وكان المؤشر الخدمي األؤشر نخفاض سلبي في معامل اإلختالف كان في أسهم مان أكبر أالمخاطرة متقاربة، إال

). -14.833القطاع المصرفي ( Unweighted (UWفي مؤشر( االستثمار) خصائص 3الجدول (

2008خالل األزمة المالیة العالمیة المؤشرالعام مؤشر البنوك مؤشر التأمین المؤشر الخدمي المؤشر الصناعي

-0.00125547 -0.001834318 -0.001338135 -0.000877679 -0.001544540 معدل

عائدال

لیةالك

رة لفت

ا

سةدرا

لل

التباین 0.000168510 0.000169482 0.0002037265 0.0001835178 0.000200687


-11.2837351 -7.38523762 -10.6665399 -14.8329181 -8.404526267 معامل فاالختال

0.001860615 0.0010068235 0.0003554697 0.000740965 0.001164948 معدل العائد

زمة األ

بلة ق

فترال

5.76213E-05 0.0000522140 0.0002037265 0.000068473 0.000043633 التباین



188

4.079762337 7.176953955 34.07180837 11.167626 5.670229916 معامل

االختالف

-0.00407947 -0.004409097 -0.002872965 -0.002344576 -0.004000012 معدل العائد

زمة األ

بعدرة

لفتا

التباین 0.000270132 0.000257721 0.0002519853 0.0002898054 0.000314907


-4.34998467 -3.861033495 -5.525316087 -6.84715658 -4.108907673 معامل

االختالف

تحلیل الفترة قبل األزمة: لدى مراجعة النتائج یتبین أن هناك تشابها مع نتائج التحلیل المتعلقة -ب) إذ كانت جمیع معدالت العائد موجبة وكانت أعالها FF ،PWین السابقین (بنوعي المؤشر

في مؤشر القطاع الصناعي، أما أعلى مستوى من المخاطر فمن نصیب مؤشر قطاع التأمین ختالف.وهذا بدوره إنعكس بإرتفاع كبیر في معامل اال

) فیما یتعلق FF ،PWلسابقة (تحلیل الفترة بعد األزمة: تماثلت النتائج تقریبا مع المؤشرات ا-جبمعدالت العائد، إذ كانت جمیعها سالبة، وأكثرها تأثرا باألزمة المالیة هو القطاع الخدمي

) والذي تشارك مع القطاع الصناعي في تحقیق أعلى مستویات المخاطرة، وبالرغم -0.4409( ).-6.847ف السالب (من ذلك فإن مؤشر قطاع البنوك كان االكثر تأثرا وفقا لمعامل اإلختال

الجزء التحلیلي الثاني: اختبار الفرضیة الرئیسیة وفرضیاتها الفرعیة

) ان هناك فروقات ذات داللة معنویة لجمیع العوائد قبل وبعد األزمة المالیة 4یبین الجدول (ال ا یعد دلیالعالمیة وذلك وفقا للمؤشرات الرئیسیة الثالث وكذلك وفقا للمؤشرات القطاعیة، وهذ

ن متوسط الفرق للعوائد أ، و ة قد تأثرت سلبا باألزمة المالیةبورصة عمان المالی واضحا أن العوائد فيلى رفض فرضیة العدم وقبول إ). إن النتیجة السابقة تقود 0.00599قبل وبعد األزمة كان كبیرا بلغ (

ن أ الجدول أیضا بوجود فروقات ذات داللة معنویة، یتبین من] ) H0(1-1 [الفرضیة البدیلة رتباطا معنویا سالبا وقویا بین عوائد المؤشرات الرئیسة والقطاعیة قبل وبعد األزمة العالمیة اهناك

مما یؤكد النتیجة السابقة.


189

ختبار الفروقات قبل وبعد األزمة) ا4الجدول ( ربعالثالث والقطاعیة األ كل المؤشرات الرئیسة لعوائد

Mean N Std. Deviation Std. Error Mean

Coefficient

Correlation Sig.

Pair 1 000 886.- 000568482. 002201720. 15 002149667. قبلي

000330242. 001279021. 15 003841559.- بعدي

في االستثمارقوي موجب بین مستویات مخاطر ا رتباطا) أن هناك معامل 5الجدول (یبین بل وبعد األزمة المالیة العالمیة، بل هناك تصاعد قوي بعد األزمة في مستویات سوق عمان المالي ق

) وهو أكبر بمقدار 0.01978نحرافات المعیاریة بعد األزمة (المخاطرة فقد بلغ متوسط معدل االالي باآلثار السلبیة لتلك لى مدى تأثر سوق عمان المإ من المعدل قبل األزمة، وهذا یؤشر 0.75ما یؤكد ذلك أیضا معنویة الفروقات بین مستویات المخاطرة قبل وبعد األزمة المالیة، ، وماألزمة

وقبول الفرضیة ])H0(1-2 [لى رفض فرضیة العدم إختبار تدعو ن نتائج االأوبالتالي یمكن القول البدیلة.

) اختبار الفروقات قبل وبعد األزمة5الجدول ( ربعوالقطاعیة األ لمخاطرة كل المؤشرات الرئیسة الثالث

Mean N Std. Deviation

Std. Error Mean

Coefficient

Correlation Sig.

Pair 1 000. 893. 00108685. 004209343. 15 01133329. قبلي 00146901. 005689467. 15 019779455. بعدي

Paired Samples Test – Paired Differences T Df Sig.

(2-tailed) Mean Std. Deviation

Std. Error Mean

95% Confidence Interval of the

Difference Lower Upper

Pair 1 قبلي

بعدي

-.00844616 .00270746 .00069906 -.0099456 -.006947 -12.08 14 .000

Paired Samples Test _Paired Differences T df Sig.

(2-tailed) Mean Std. Deviation

Std. Error Mean

95% Confidence Interval of the

Difference Lower Upper

Pair 1 قبلي - بعدي

.005991227 .00338763 .00087469 .00411522 .00786724 6.85 14 .000


190

لجمیع و معامالت اإلختالف ان هناك فروقات ذات داللة معنویة في (6) یبین الجدولن معامل االختالف هو المقیاس الذي یأخذ بنظر أالمؤشرات قبل وبعد األزمة المالیة العالمیة، وبما

اإلعتبار كال من معدالت العائد والمخاطرة فلیس من المستبعد أن تكون قیمته سالبة بعد األزمة لى إوهذا یقود ار،وذلك بسبب تحمل بورصة عمان خسائر نتیجة إنخفاض المستویات العامة لألسع

رتباط ن معامل االأوقبول الفرضیة البدیلة، كما یبین الجدول [ 1-3(H0) ] رفض فرضیة العدمستجابة اعن مدى خرآوهذه النتیجة تقدم دلیال ختالف كان سلبیا وبمستوى ضعیفبین معامالت اال

. زمة المالیة العالمیةلألعمان بورصة

ربعت لمعامالت االختالف لكل المؤشرات الرئیسة الثالث والقطاعیة األ ) اختبار الفروقا6الجدول (

Mean N Std. Deviation

Std. Error Mean

Coefficient

Pair

1

.Correlation Sig 2.06354621 7.9920801 15 7.8745045 قبلي

335. -268.- 316515681. 1.2258599 15 5.34619993- بعدي

Paired Samples Test _Paired Differences

t df Sig. (2-tailed) Mean Std.

Deviation Std. Error

Mean

95% Confidence Interval of the Difference

Lower Upper

Pair 1

العائد - قبلي

بعدي13.22071 8.4034876 2.1697712 8.56700808 17.87440074 6.093 14 .000

ئج واالستنتاجات: تحلیل النتا

في بورصة عمان حسب كل مؤشر: االستثمارالنتائج المتعلقة بخصائص

)، فقد تمیزت أسهم هذا المؤشر بتحقیق معدالت عائد FFفیما یتعلق بمؤشر األسهم الحرة ( •نخفاض معامل االختالف، اموجبة، وحقق المؤشر الصناعي أعلى معدل عائد وانعكس ذلك ب

لى سالبة إقد تحولت جمیع معدالت العائد ؛لموسا على أسهم هذا المؤشروكان تأثیر األزمة مختالف وكان أكثرها تأثرا أسهم القطاع المصرفي حیث حقق أدنى مستوى سالب لمعامل اال


191

في تأثیر األزمة على (Alnajjar et al., 2010)). وتتفق هذه النتیجة مع دراسة -7.219( ف في منهجیة البحثین.ختالالقطاع المالي بالرغم من اال

) وخالل الفترة الكلیة للدراسة، فقد حققت أسهم هذا PWفیما یتعلق بالمؤشر الموزون بالسعر ( •)، 101.0731ختالف تركزت بالقطاع الصناعي حیث بلغ (المؤشر مستوى قیاسي بمعامل اال، إذ حقق ستثمار في هذا القطاع كانت متمیزة قبل األزمةبالرغم أن الخصائص العامة لال

ختالف في أعلى معدل عائد، وتماشیا مع المستوى المرتفع أیضا للمخاطرة فقد كان مستوى االي األكثر تأثرا من حیث أدنى مستویاته. وعندما حدثت األزمة كانت أسهم القطاع الصناع

).-8.1426ختالف (معامل اال

مصرفي األكثر تأثرا ) فقد كان مؤشر القطاع الUWفیما یتعلق بالمؤشر غیر الموزون ( •باألزمة المالیة، فلدى متابعة معامل اإلختالف للفترة الكلیة للدراسة یمكن مالحظة أن هذا

)، كما تماثلت النتائج تقریبا مع المؤشرات -14.83ختالف سالب (االقطاع حقق أعلى معامل صناعي في ) فیما یتعلق بمعدالت العائد، والذي تشارك مع القطاع الFF ،PWالسابقة (

تحقیق أعلى مستویات المخاطرة، وبالرغم من ذلك فإن مؤشر قطاع البنوك كان األكثر تأثرا & Al Qudah). وتتماشى هذه النتائج عموما مع دراسة (-6.847وفقا لمعامل اإلختالف (

Malkawi, 2014 لى أن القطاع المالي كان من أكثر القطاعات تأثرا إ) واللذان توصال مالیة بالرغم من اختالف المنهجیة المستخدمة بالبحثین.باألزمة ال

قبل وبعد األزمة المالیة العالمیة: االستثمارالنتائج المتعلقة بفروقات خصائص

فیما یتعلق بمعدل العائد، فقد بینت النتائج ان هناك تأثیرا واضحا لألزمة المالیة العالمیة على •اك فروقات ذات داللة معنویة لقیم جمیع المؤشرات معدالت العائد، حیث وجدت الدرسة أن هن

ن معامل االرتباط كان أیة والقطاعیة للفترتین قبل وبعد األزمة، ووجدت الدراسة ــــــــــــــالرئیسة ــــــــــــــــ). وهذه النتیجة ال تتفق مع نتائج دراس-0.886توى مرتفع بلغ (ــــــــــالبا بمســــــــــــــــس

(Alnajjar et al., 2010).

فیما یتعلق بالمخاطرة، بینت النتائج أن تأثیر األزمة كان جلیا بإرتفاع كبیر في مستوى •المخاطرة مقاسا باإلنحراف المعیاري، حیث بینت النتائج وجود فروقات معنویة بین قیم

ل اإلرتباط ـــــــــــیة وكان معامــــــــــیة العالمــــــــــــــــــــــراف المعیاري قبل وبعد األزمة المالــــــــــــــــاإلنح


192

ى مع دراسة ــــــــــــــ) وهذه النتیجة تتماش0.893غ (ــــــــــــــال حیث بلــــــــتوى عــــــــــــبمس ا بــــــــــموج(Chinzara & Mandimika, 2012).

معامالت اإلختالف ولجمیع المؤشرات بینت النتائج كذلك وجود فروقات ذات داللة معنویة ل •، وهو دلیل آخر ارتباط بین تلك القیم سالب الرئیسیة والقطاعیة، كما بینت النتائج أن معامل اال

على األثر السلبي لألزمة المالیة العالمیة. إن النتائج السابقة تتماشى مع نتائج دراسة )Salvador et al., 2014 التبادلیة بین العائد والمخاطرة في لى أن العالقة إ) التي توصلت

أوقات األزمات ستقرار المالي وال تثبت هذه العالقة فيأسواق المال تتحقق فقط في أوقات االرتفعت مستویات المخاطرة انخفضت معدالت العائد وبالمقابل ا، ففي بورصة عمان المالیة

بمعدالت عالیة غیر مسبوقة.

:التوصیات

دارة بورصة عمان مراجعة آلیة تكوین المؤشرات القطاعیة، فقد بینت إى یقترح الباحثان عل -1لى حد أنه یمكن القول إن أحداهما یصلح بدیال إ ،ائج إن بعضها یستجیب بشكل متشابهالنت خر.لآل

ضرورة تعزیز دور الهیئات الرقابیة للسوق المالي لتكون مستعدة لمواجهة مزید من األزمات -2 محلیة أو العالمیة. المالیة سواء ال

دارة بورصة عمان على تكثیف جهودها إلقناع المستثمرین بأهمیة إن تعمل أیوصي الباحثان -3ستثماراتهم، فضال عن عدم تأثرهم بقرارات بقیة المستثمرین وخصوصا االتنویع وعدم تركیز

أثناء فترة التقلبات الحادة باألسواق المالیة.

إعداد دراسات مستقبلیة ،فیرى الباحثان أنه من الضروري التحقق من أما بالنسبة للتوصیة ب -4فرضیات البحث بتوسیع مدة البحث لتشمل عدة سنوات قبل األزمة وبعد األزمة وصوال للوقت الراهن، وتغییر المشاهدات لتصبح إسبوعیة أو شهریة ثم مقارنة النتائج، فضال عن أهمیة

Systematic Riskة على المخاطرة بنوعیها النظامیة دراسة أثر األزمة المالیة العالمی ومقارنتها بأسواق وبلدان عربیة مختلفة. Unsystematic Riskوالمخاطرة الالنظامیة


193

References: Al Qudah, Ali M. & Malkawi, A. (2014). Financial crisis, the openness of

the economy and the financial performance of Jordanian listed banks: analytical study. Arab Economic and Business Journal, (9).

Al-Ali, Asaad H. (2015). Financial Management (4th ed.). Amman, Jordan: Dar wael.

Alkhatib, H. B., Sharabati, A., Alhorani, A., Tabieh, M., Qtaishat, T. & Obeidat, Z. (2015). The impact of the global financial crisis on the Jordanian GDP. Global Advanced Journal of Management and Business Studies. 4(9).

Al-Najjar, F., Al-Najjar, N. & Al-Zoubi, M. R. (2017). Scientific Research Methods, Applied Perspective (4th ed.). Amman, Jordan: Dar Alhamed,

Alnajjar, F., Noor, M., Al-ahmad, N. & Issa, S. (2010). The global financial crisis and its impact on the financial sector in Jordan; an applied study on financial companies listed in Amman Stock Exchange, Journal of International Finance and Economics. 10(1), 87-101.

Al-Ziadat, A. & Al-Kharabsheh, F. (2013). The Impact of the Financial Crisis on the Global Financial Markets "An Applied Study on the Jordanian Financial Securities Exchange", Journal of the Islamic University for Economic and Administrative Studies, 21(1). Retrieved February 25, 2017 from http://www.iugaza.edu.ps/en/periodical/.

Amman Stock Exchange (2016). Market information, indices. Retrieved February 15, 2016 from http://www.ase.com.jo/ar.

Assaf, Ahmad A. (2015). The impact of global economic crisis on Jordanian worker’s Remittances. Paper presented at the 1st International conference of Development and Economy–The advantages and disadvantages of economic crises. Kalamate, Greece, 2-4 October 2015.

Awad, M. (2010). The Jordanian economy a year after the global financial crisis. Jordan Society for Science and Culture. Retrieved March 10, 2017 from http://www.stockmarkets.net/showthread.php?=14523.

Baker, M., Bradley B., & Wurgler, J. (2011). Benchmarks as limits to arbitrage: understanding the low-volatility anomaly. Financial Analysts Journal 67, no. 1 (January–February).

Ball, R. (2009). The global financial crisis and the efficient market hypothesis: What have we learned?. Journal of Applied corporate Finance, 21(4), 8-16.

http://www.iugaza.edu.ps/en/periodical/

http://www.ase.com.jo/ar

http://www.stockmarkets.net/showthread.php?=14523

http://www.people.hbs.edu/mbaker/cv/papers/Benchmarks_as_Limits_unpub_01_14_10_faj.v67.n1.4.pdf

http://www.people.hbs.edu/mbaker/cv/papers/Benchmarks_as_Limits_unpub_01_14_10_faj.v67.n1.4.pdf


194

Bishop, S., Fitzsimmons, M. & Officer, B. (2011). Adjusting the market risk premium to reflect the global financial crisis. The Financial Journal of Applied Finance, (1).

Brandt, M. & Kang, Q. (2004). On the relationship between the conditional mean and volatility of stock returns: A latent VaR approach, Journal of Financial Economics, 72 (2), 217–257.

Darwish, Marwan J. (2009). Testing the relationship between risk and return in the Palestine Securities Exchange. Paper presented at the Seventh Scientific Conference of the Faculty of Economics and Administrative Sciences, Zarqa University. Amman Jordan.

Fang, H. & Lee, Y.H. (2011). The Impact of the subprime financial crisis on stock index returns for high and low-risk countries via CDS indices. Investment Management and Financial Innovations. 8(4), 123-137.

Gitman, L. J., Zutter, C. J., Elali. W. & Al Robaie, A. (2013). Principles of Managerial Finance, (13th ed.). Pearson.

Mandimika, N. Z., & Chinzara, Z. (2012). Risk-return tradeoff and the behaviour of volatility on the South African stock market: Evidence from both aggregate and disaggregate data. South African Journal of Economics, 80(3), 345-366.

Ritter, Lawrence S. & Silber, William L. (1986). Principles of Money; Banking and Financial Markets, (5th ed.). Basic Book, Inc., N.Y.

Rogers, F. H. (2010). The global financial crisis and development thinking. The World Bank. Development Research Group.

Salvador, E., Floros, C. & Arago, V. (2014). Re-examining the risk–return relationship in Europe: Linear or non-linear trade-off?. Journal of Empirical Finance, (28). Retrieved February 24, 2017 from http://dx.doi.org/10.1016/j.jempfin.2014.05.004.

Sharp, William F., & Alexander, Jordon J. (1990). Investments, (4th ed.). Prentice Hall, Inc.

Suisse, Hawari & Melik, Ghalia (2013). Impact of international diversification on the characteristics of the financial portfolio "Applied study on a Group of financial markets during the period (2010 – 2013)". El-Bahith Journal, (13).

Tarif, J. (2010) Impact of the global financial crisis on the ASE and financial markets. Philadelphia Cultural Magazine, (6), Philadelphia University, Jordan.

http://dx.doi.org/10.1016/j.jempfin.2014.05.004

م.2018الثالث، العدد الثالث والثالثون، المجلد ، الجتماعیةسلسلة العلوم اإلنسانیة وا ، مؤتة للبحوث والدراسات

195

فاعلیة استراتیجیة العصف الذهني في تنمیة التحصیل الدراسي لدى طالبات الصف الثاني دة الدراسات االجتماعیة والوطنیةمافي المملكة العربیة السعودیة –المتوسط بمدینة الریاض

* يشاهرة القحطان

ملخص

لبات الصف تحصیل طا فيهدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلیة استراتیجیة العصف الذهني ،المملكة العربیة السعودیة في مادة الدراسات االجتماعیة والوطنیة–الثاني المتوسط بمدینة الریاض

وقد استخدمت الباحثة المنهج شبه التجریبي باإلضافة للقیاس القبلي والبعدي لمتغیرات الدراسة. (22417)غ عددهن وتمثل مجتمع البحث طالبات الصف الثاني المتوسط بمدینه الریاض والبال

طالبة، بینما تمثلت مجموعة البحث صفان من فصول الصف الثاني المتوسط بالمتوسطة المائة ) طالبة 30) طالبة منهن (60بمدینة الریاض التى تم اختیارها بطریقة عشوائیة، وتتكون العینة من (

) طالبة یمثلن مجموعه ضابطة.30یمثلن مجموعه تجریبیة، و(

) لصالح 0.01راسة إلى وجود فروق ذي داللة إحصائیة عند مستوى داللة(وقد توصلت الدوبهذه النتیجة یستدل ان الستراتیجیة المجموعة التجریبیة التي درست باستراتیجیة العصف الذهني.

فاعال في تحسین مستوى التحصیل الدراسي لدى تلك الطالبات. وفي ضوء العصف الذهني تأثیرا رجت الدراسة بتوصیات من أبرزها، ضرورة توجیه المعلمات الستخدام استراتیجیة النتائج السابقة خ

العصف الذهني لدورها الفاعل في رفع مستوى التحصیل لدى المتعلمات، كذلك تضمین برامج اإلعداد التربوي بكلیات التربیة مقررات طرائق التدریس الحدیثة لتأثیرها اإلیجابي على المتعلم.

الدراسات االجتماعیة-التحصیل الدراسي-استراتیجیة العصف الذهني ة:الدالالكلمات

.جامعة شقراء، المملكة العربیة السعودیة تربیة،كلیة ال *

. م9/2017/ 13 تاریخ قبول البحث: م. 2017/ 6/3تاریخ تقدیم البحث: م.2018الكرك، المملكة األردنیة الهاشمیة، ق النشر محفوظة لجامعة مؤتة،جمیع حقو©

يشاهرة القحطان .... الدراسي لدى طالبات الصف الثاني فاعلیة استراتیجیة العصف الذهني في تنمیة التحصیل

196

The Effectiveness of Using Brainstorming Strategy in Improving Achievement for Second-Year Intermediate Pupil-Girls -Riyadh–KSA

in Social and National Studies Saherah Al- Qahtani

Abstract The study aimed at identifying the effectiveness of brainstorming

strategy in the academic achievement of second grade students intermediate. Riyadh، Saudi Arabia، social and national studies

The researcher used the semi-experimental method in addition to measuring pre and post variables to the study.

The research was conducted on the second grade intermediate students. They were 22417 students. The research sample included two classrooms of the second grade students at second-year intermediate the intermediate school (100) in Riyadh, which has been randomly selected.

The represented sample was divided into two groups, the sample consists of (60)students. (30) students were as experimental sample, (30) students were as control sample.

The research results show that there are statistically significant differences at the level of significance (0.01), for the experimental sample which were taught according to the brainstorming strategy. That indicates the effectiveness of this strategy in improving the students' academic achievement.

According to these results, the study made some recommendations such as:

- It's necessary for the teachers to use brainstorming strategy for its effective role in improving the students' levels.

- Forming educational preparation programs that contain the modern teaching methods for their positive effect on the learners.

Keywords: The brainstorming strategy. Academic Achievement. Social and National studies.

https://www.google.co.in/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=7&cad=rja&uact=8&ved=0ahUKEwiRsKDTkY_VAhVHwBQKHcjuAeYQtwIIVzAG&url=https%3A%2F%2Fwww.youtube.com%2Fwatch%3Fv%3DfoQVUh5Lw7o&usg=AFQjCNGiqfqO_sKVbg8qH0KzdwAezLobZA


197

:المقدمة

شهدت السنوات األخیرة من القرن الحادي والعشرین تطورات تربویة مهمة ونقالت نوعیة طالت استراتیجیات وطرائق التدریس، حیث زاد االهتمام بالبحث في استراتیجیات للتدریس تكون أكثر إثارة

ئل المتعلقة باكتساب المهارات الحیاتیة وتعلمها، فكان للتفكیر، السیما في التعامل مع القضایا والمساالتي حظیت Brain Storming من أبرز هذه االستراتیجیات الحدیثة استراتیجیة العصف الذهني

بدعم وتزكیة التربویین لتمیزها بتشجع التفكیر اإلبداعي واطالقها الطاقات الكامنة عند الطالب مان مما یسمح بظهور كل اآلراء واألفكار، وبذلك یكون المتدرب والمتدربین في جو من الحریة واأل

.قمة التفاعل مع الموقف التعلیمي في

م) 1938في عام ( Brain Stormingوقد ابتكر ألیكس أوزبورن طریقة العصف الذهني د بقصد تنمیة قدرة األفراد فیحل المشكالت بشكل إبداعي من خالل إتاحة الفرصة لهم لتولید أكبر عد

وبهذه الطریقة یمكن حل المشكلة الواحدة، ومن ثم –بشكل تلقائي وسریع وحر –ممكن من األفكار غربلة األفكار واختیار الحل المناسب لها، وكان دافعه لذلك هو عدم رضائه عن األسلوب التقلیدي

المشكلة، إذ السائد آنذاك في دراسة المشكالت وهو أسلوب المؤتمر الذي یعده عدد من الخبراء حال یدلي كل منهم برأیه في تعاقب أو تناوب مع إعطائهم فرص المناقشة نهایة الجلسة، وذلك لما كشف

كالت ــــــــــــــل لحلول ابتكاریه لكثیر من المشـــــــــــــــعن هذا األسلوب التقلیدي من قصور في التوص)1992 ،GALLUPE.(

وتدریبیة تقوم على حریة التفكیر، فهي تستخدم من أجل فطریقة العصف الذهني تعد تعلیمیة تولید أكبر قدر من األفكار، لمعالجة موضوع ما من الموضوعات المفتوحة من المهتمین أو المعنیین بالموضوع من خالل جلسة قصیرة. وقد تأكدت فاعلیة العصف الذهني في رفع المستوى

جموعة من الدراسات العربیة واألجنبیة كدراسة وتنمیة المهارات لدى الطالب من خالل نتائج م

(Smith, 1999), (Temple, 2000), (Raland, 2000), (Mathias, 1999), ( Al-Salhi, 2013)

وعلى الجانب اآلخر، یعد التحصیل الدراسي من أهم المحكات التي یعتمد علیها في انتقال سـنة أخـرى، ویقـاس باختبـارات التحـصیل أو خـر، أو مـن سـنة، إلـى آالطالب من فصل إلـى فـصل

ویرى بعض المختصین في مجال التربیة أن اختبارات التحصیل، هي الوسـیلة .بوسائل أخرى متعددة


198

الوحیدة للتأكد من مدى استیعاب الطالب للمادة الدراسیة، ویتأثر المتعلمون في االختبـارات بعدة ( Omar, 2012) .ن العمل والنشاط والتعلمعوامل ذاتیة أو خارجیة، تعوق الطالب ع

وال شك أن مشكلة ضعف التحصیل الدراسي تعتبر من أهم المشكالت التربویة، حیث تشیر ) إلى أن تدني التحصیل الدراسي مشكلة عالمیة ال یكاد یخلو منها (Jazmawi, 2006دراسة

ة ــــــــودراس (Al-Fakhri, 2007)ة یر لذلك نتائج دراســـــــــــــــمجتمع من المجتمعات، كما تش(Hassan, 2007) ودراسةSalamat & Kharashah, 2010)( والتي أوصت بضرورة استخدام

طرائق التدریس الحدیثة التي تفعل دور المتعلم وتمكنه من رفع مستواه التحصیلي .

: مشكلة البحث

دف رفع مستوى جودة مخرجات بالرغم من تكاتف الجهود الملموسة التي یبذلها التربوي بهالعملیة التعلیمیة، إال أنه ما زالت ثمة فجوة تتعلق بمستوى التحصیل السیما في مهارات مواد الدراسات االجتماعیة وما یرتبط بها من مفاهیم ومعارف، تحول دون الوصول للمستوى المأمول من

(Abu Sneineh, 2008) ه دراسةالتحصیل الدراسي لدى أبنائنا الطالب والطالبات وذلك ما تؤكدجانب الدراسة ىإل Omar, 2012)ودراسة ( )(Salamat &Kharashah, 2010ودراسة

االستطالعیة التي أجرتها الباحثة ومالحظتها لتدني مستوى المام الطالبات بمفاهیم ومعارف الدراسات االجتماعیة والوطنیة.

مشكلة هذا البحث في :" انخفاض مستوى وفي سبیل البحث عن حل لهذه المشكلة، تم تحدید التحصیل الدراسي في مادة الدراسات االجتماعیة والوطنیة "

وللتصدي لهذه المشكلة یحاول هذا البحث اإلجابة عن السؤال الرئیس اآلتي:

ما فاعلیة استراتیجیة العصف الذهني في تنمیة التحصیل في مادة الدراسات االجتماعیة ؟لریاض بالمملكة العربیة السعودیةبات الصف الثاني المتوسط بمدینة اوالوطنیة لدى طال

وتتفرع عن هذا السؤال الرئیس السؤالین التالیة :

ما فاعلیة التدریس باستخدام استراتیجیة العصف الذهني في تنمیة التحصیل الدراسي لدى -1س طالبات الصف الثاني المتوسط؟


199

بین متوسط درجات -تعزى إلى طریقة التدریس -ة هل توجد فروق ذات داللة إحصائی-2سطالبات الصف الثاني المتوسط (المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة) في االختبار

؟رر الدراسات االجتماعیة والوطنیةالتحصیلي في مق

:أهمیة البحث

:تنبع أهمیة البحث مما یلي

الجتماعیة والوطنیة التقلیدیة المساهمة في تطویر استراتیجیات تدریس الدراسات ا -1 .لعالمیة الجدیدة في مجال التدریساالعتیادیة، وذلك استجابة لالتجاهات ا

تقدیم نموذج علمي لكیفیة تدریس وحدة تعلیمیة باستخدام استراتیجیة العصف الذهني یمكن -2 أن یستفید منه القائمون بمهنة التدریس.

استخدامها في تحسین مستوى التحصیل االستفادة من استراتیجیة العصف الذهني و -3 الدراسي للطالب في مادة الدراسات االجتماعیة.

یر یصبح المتعلم نشط فعال في عملیة التعلم مما یساعد على زیادة دوافعه للتعلم وأیضا یتغ --4 .دور المعلم من ملقن الى میسر

:هدف البحث

العصف الذهني على تحصیل یهدف هذا البحث إلى الكشف عن مدى فاعلیة استراتیجیة المملكة العربیة السعودیة في مادة الدراسات –صف الثاني المتوسط بمدینة الریاضطالبات ال

االجتماعیة والوطنیة.

: حدود البحث

اقتصر البحث على الحدود اآلتیة:

.بالمتوسطة المائة بمدینة الریاض طالبات الصف الثاني المتوسط: الحد البشري -

هـ.1436الفصل الدراسي الثاني لعام : انيالحد الزم -

.المملكة العربیة السعودیة –ریاض بمدینة ال -المدرسة المتوسطة المائة للبنات الحد المكاني -


200

:اإلطار النظري والدراسات السابقة

استراتیجیة العصف الذهني:

ان التربوي لتنمیة تعد استراتیجیة العصف الذهني أكثر المنهجیات شیوعا واستخداما في المید)على أنها: "أسلوب فى طریقة التفكیر اإلبداعي ,Saadat 2006التفكیر االبتكاري، وقد عرفها (

الذي یمكن للمعلم الفاعل أن یستخدمها في اللقاء مع مجموعة الطلبة، من أجل تولید أكبر قدر من أو االجتماعیة، أفكار جدیدة حول قضیة من القضایا التي تهمه، أو مشكلة من المشكالت

".االقتصادیة، السیاسیة المهمة

استراتیجیة تدریس یقوم المعلم خاللها بتقسیم ) بأنها ",Al-Kubaisi 2007 كما عرفها (طالب الفصل الواحد إلى أكثر من مجموعة ثم یطرح علیهم مشكلة تتعلق بموضوع الدرس، بعدها

ها كلها مهما كانت، ویقوم قائد المجموعة یقوم الطالب بإعطاء حلول متنوعة للمشكلة ویرحب بیة الجلسة بواسطة المعلم بتسجیل كل األفكار على أن ال یسمح بنقد وتقویم تلك األفكار إال في نها

".والطالب

همیة استراتیجیة العصف الذهني:أ

) إلــى أهمیـة العـصف الــذهني فــي التـدریس باعتباره یسهم Al-Mohawees, 2009یــشیر ( :يف

.العلیانقل التركیز في عملیة التدریس من مستوى التلقین إلى مـستویات التفكیر - .تدریب الطالبات على مهارة إنتاج أكبر عدد من األفكار غیر المسبوقة - .كافةاستثارة تفكیر الطالبات وتحدى قدراتهم العقلیة - .شكلةإیجاد أكبر عدد ممكن من البدائل والحلول المحتملة للم - جعل جو التفكیر یـسود الفـصل، ممـا یـضمن مـشاركة جمیـع الطالبـات في عملیة التفكیر - .قبل تدریب الطالبات على سلوك مسلكا تفكیریا لم یسلكه أحد من -تدریب الطالبات على الصراحة والوضوح من خالل ذكرهم جمیـع األفكـار التـي یعتقدن أن لها -

.صلة بالمشكلة .زیادة وعى الطالبات بوجود مشاكل في الحیاة وتدریبهن على حلها -


201

منح الطالبات الحریة المطلقة في التفكیر، مما ینتج عنه كسر الجمود الفكـري الـذي یعانى -والعمل على جذب انتباه الطالبات وتركیزهن بدرجة أكبر .منه المتعلمون في المدارس الیوم

.أثناء عملیة العصف الذهني

: العصف الذهني هداف استراتیجیةأ

) إلى أن العصف الذهني مدخل من مداخل التدریس غیر التقلیدیة التي Ghazi, 2004أشار ( یمكن أن تسهم في تحقیق األهداف المستقبلیة للتربیة العملیة، ومن هذه األهداف التى ذكرها:

یعإكساب المتعلم معلومات وظیفیة یمكن أن تحقق النفع له وللجم - تزوید المتعلم بقدر من الثقافة العلمیة - تدریب المتعلم على التفكیر العلمي والتفكیر اإلبداعي - تفهم المتعلم طبیعة هذا العلم ومدى تمیزه عن طبیعة الفروع األخرى للمعرفة - تنمیة إدراك المتعلم لمدى أهمیة السلوك البیئي السلیم - .السلوك الصحي المناسب تنمیة إدراك المتعلم لمدى أهمیة - .دفع الطالب لالهتمام بممارسة التجریب المعملي -المواطنـة، والـوالء، واالنتمـاء، والتقدیر یة األصـیلة لـدى المـتعلم مثل (تأصیل القیم االجتماع -

. )للعلم والعلماء

ن في كما أن من بین أهداف العصف الذهني: إزالة الخوف والخجـل مـن نفوس المشاركیجلسات العصف الذهني، والقضاء على الحساسیة مـن النقـد والتقیـیم والسماح باستخدام أفكار الغیر،

.) ,2003Hamdanمما یؤدى ذلك إلى الوصول لحل المشكلة التي تـؤدى الـى النجاح فیه للجمیع (

خطوات استراتیجیة العصف الذهني:

تي ینبغي على المعلم النشط القیام بها من هناك عدد من اإلجراءات أو الخطوات المهمة ال ) ما یأتي:Al-Mutairi, 1433أجل تحقیق األهداف المنشودة للعصف الذهني، وهي كما ذكرتها (

تحدید طریقة الجلوس في الفصل وتوضیح القواعد المهمة واالهتمام بعملیة اإلحماء. -1

هني تتمثل في طریقة الجلوس، یرى بعض المربین أن أفضل خطوة للبدء بتطبیق العصف الذوالتي یجب أن تكون على شكل دائرة، ثم توضیح المعلم للمجموعة أو المجموعات المشتركة


202

األسباب الموجبة لتنفیذ ذلك األسلوب مع طرح القواعد والقوانین المفروض احترامها والخطوات الواجب اتباعها.

: بواسطة المعلم الفاعل الذي یطلب تي یدور حولها نشاط العصف الذهنيتحدید المشكلة ال -2طرح مجموعة من المقترحات التي تشیر إلى أكبر المشكالت أهمیة بالنسبة لهم الطالبمن

كي یتم حلها، مع مراعاة عدم السماح ألي طالب بنقد أو رفض أي مقترحات ألیة مشكلة مشكالت المقترحة على من أي طالب في هذه المرحلة، على أن یقوم المعلم بكتابة جمیع ال

السبورة أو اللوحة اإللكترونیة.

العمل على تولید أو استنباط الهدف العام من حل المشكلة المحددة: -3

ویتم ذلك عن طریق الحدیث عن كیفیة حل المشكلة، باعتبارها الهدف المهم لنشاط العصف رهم األساسي في تحدید ذلك الذهني ثم كتابة هذه الهدف على السبورة، مع تذكیر األفراد بدو

الهدف العام وتسمي هذه الخطوة ب: استمطار األفكار.

تحدید األهداف الخاصة للنشاط من جانب المعلم: -4

حیث یبدأ المعلم بالتوضیح ألفراد المجموعات، الفرق بین الهدف العام لنشاط العصف لى تحقیقها داخل الذهني الذي یقومون به، واألهداف الخاصة التي سیعمل هو معهم ع

الحجرة الدراسیة، وفي الوقت المخصص للنشاط ذاته، وهنا یطلب المعلم من أفراد .تراح أهداف خاصة مهما كان حجمهاالمجموعات اق

تحدید المصادر ذات العالقة وصعوبات الحصول علیها. -5

مات وكذلك ویكون ذلك بطلب المعلم من أفراد المجموعات اقتراح المصادر المهمة للمعلو المعیقات التي تقف أحیانا دون الحصول علیها، مع كتابة ذلك على السبورة من جانب

المعلم، دون استبعاده ألي منها.

تحدید االستراتیجیة الخاصة بتنفیذ العصف الذهني: -6

تتم هذه الخطوة أیضا عن طریق طلب المعلم من أفراد المجموعات، تقدیم اقتراحات حول ت المناسبة لتطبیق النشاط، والوصول إلى حلول للمشكلة المحددة، وكتابة جمیع االستراتیجیا


203

هذه المقترحات على السبورة دون أي استثناء ألى منها، ثم جمع تلك المقترحات المتشابهة أو ذات العالقة.

تلخیص قرارات المجموعات على السبورة، وذلك من حیث: -7

المشكلة التي اتفقوا على تحدیدها. -

ف العام لنشاط العصف الذهني الذي أجمعوا علیه.الهد -

األهداف الخاصة التي اقترحتها المجموعات من أجل تحقیقها داخل الحجرة الدراسیة. -

المصادر والمواد التعلیمیة الالزمة لتحقیق األهداف. -

األهداف المعوقات التي قد تحول دون الوصول إلى المصادر والمواد التعلیمیة أو تحقیق - المنشودة.

االستراتیجیة المختارة لتنفیذ العصف الذهني. -

: مبادئ العصف الذهني

وهي:) Hindi, 2002للعصف الذهني عدد من المبادئ كما یراها ( التقییم:إرجاء -1

ال یتم تقییم األفكار في المرحلة األولى من جلسة العصف الذهني وال تقدیم النقد للفرد المتكلم، لك ثقته بنفسه وینتابه شعورا بالخوف والقلق اإلبداعي.فقد یفقده ذ

:إطالق حریة التفكیر -2

ویقصد به توفیر جو یسوده الهدوء واالسترخاء مما یساعد على إطالق القدرات واالفكار اإلبداعیة من تخیل وتولید أفكار.

:العنایة بالكم ال بالكیف -3

مهما كانت جودتها وأهمیتها، فاألفكار غیر ویقصد به التركیز على تولید أكبر قدر من األفكار المألوفة قد تثیر أفكارا أفضل لدى اآلخرین.


204

البناء على أفكار اآلخرین: -4

ویقصد به االستفادة من أفكار اآلخرین وتطویرها لتولید أفكار جدیدة منها.

-:وتمر جلسة العصف الذهني بمراحل وقواعد عدة هي

) 6-4م المعلم بتقسیم الطالب إلى أكثر من مجموعة (: یقو اإلعداد لمجموعة العصف -مجموعات، ویطرح علیهم مشكلة ما من مشكالت الموضوع المعالج، ویطلب منهم تحدد

.المشكلة تحدیدا دقیقا، ویكون الطالب مجموعات على شكل دائرة مستدیرة

ضب األفكار یقوم قائد : بعدها یقوم الطالب بطرح الحلول بالتعاقب، وعندما تنتولید األفكار -المجموعة بطرح فكرة ما أو یساعدهم المعلم على ذلك، أو یقوم بطرح أفكار جدیدة مبنیة

.على األفكار السابقة

طروحة وتصنیفها تقییم األفكار: بعد طرح األفكار یقوم المعلم وطالبه بنقد تلك األفكار الم - أفكار غیر عاملة -ى تطویر أفكار تحتاج ال -: أفكار جیدة في مستویات ثالثة

) أن عملیة (التفاكر) في العصف الذهني هامة لتنمیة التفكیر ,Davis 1986ویرى ( اإلبداعي وحل المشكالت لدى الطالب لألسباب التالیة:

للعصف الذهني (التفاكر) جاذبیة بدیهیة (حدسیة): حیث إن الحكم المؤجل للتفاكر یولد ) 1ي ألنه عندما ال یوجد نقد أو تدخل من اآلخرین مما یخلق هذا مناخا المناخ اإلبداعي األساس

حرا للجاذبیة البدیهیة بدرجة كبیرة.

: ألنه ال توجد قواعد خاصة تقید إنتاج الفكرة وال عصف الذهني (التفاكر)عملیة بسیطةال ) 2 یوجد أي نوع من النقد أو التقییم لألفكار المطروحة.

فعلى كل فرد أن یشارك في المناقشة وفق الجماعة أو :لیة مسلیةأن العصف الذهني عم )3یعمل على حل المشكلة جماعیا والفكرة هنا هي االشتراك في الرأي أو المزج بین األفكار

الغریبة وتركیبها.


205

: وذلك ألن كل فرد من األفراد المشاركین في ف الذهني (التفاكر) عملیة عالجیة) العص4الم دون أن یقوم أي فرد من المجموعه برفض رأیه أو فكرته أو حله المناقشة حریة الك

للمشكلة.

: فهي طریقة هامة الستثارة الخیال والتدرب على الذهني (التفاكر) عملیة تدریبیة العصف )5 المرونة والتدریب على التفكیر اإلبداعي.

وحل المشكالت أنه من المستحیل اآلن أن تظل عملیة التفكیر (Al-Mufti, 2000)ویرى واستشراق المستقبل عملیة یقوم بها مفكر بمفرده مهما كانت قدرته أو شمولیته في العلم، لذلك أصبح

ت متنوعة تعمل عقلها الجماعي من المحتم أن تقوم بهذه العملیة مجموعة من المفكرین في تخصصاائل لمواجهة التحدیات البد "إنتاج و إنتاج األفكار" و"إنتاج حلول متنوعة للمشكلة الواحدة"" في

"، وهذه المجموعات من المفكرین یمكن أن نطلق علیها "فرق التفكیر"، ویمكن أن نطلق المستقبلیة: " والذي أقترح له التعریف التالي"بالتفكیر التعاونى :ر الذي یمارس داخل هذه المجموعاتعلى التفكی

أسلوب منهجي یتسم بالعلمیة والموضوعیة "إعمال العقل متضافرا مع غیره من العقول باستخدامإلیجاد حلول متنوعة لمشكالت نتجت عن ظواهر طبیعیة أو مجتمعیة، الستشراق المستقبل ووضع

.ئل لمواجهة تحدیاته واحتماالته"بدا

وبالتالي یتطلب إعداد معلم قادر على إدارة عملیة التفكیر في مواقف العصف الذهني األمر ب المعلمین أثناء الخدمة كیفیة استخدام استراتیجیة العصف الذهني، وكذلك إعادة الذي یستلزم تدری

النظر في برامج إعداد المعلمین بكلیات التربیة وكلیات المعلمین لتتوافق مع التوجهات الحدیثة التي لطالبه. تدعم تنمیة التفكیر اإلبداعي والمهارات التدریسیة الالزمة للمعلم لتنمیة القدرات اإلبداعیة

Academic Achievement :يالتحصیل الدراس

:تعریف التحصیل الدراسي

: مدى استیعاب الطالب لما مارسوه من خبرات معینة من خالل مقررات یعرف التحصیل بأنهات، ویقاس ــــــــــــیم وتعمیمات وقوانین ونظریـــــــــــــــا تتضمنه من حقائق ومفاهـــــــــــــــــــــــدراسیة وم

الب في االختبارات التحصیلیة المعدة ــــــــــــــــا الطـــــــــــــــل علیهـــــــــــــیل بالدرجة التي یحصــــــــــــــالتحص (Al-Laqani & Al-Jamal,1996 )ذا الغرضـــــــــــــــــــله


206

فرد أو مستوى النجاح الذي یحرزه درجة االكتساب التي یحققها: ) بأنهAllam, 2000(وعرفه .و في مجال تعلیمي أو تدریسي معینأو یصل إلیه في مادة دراسیة أ

ذلك المستوى الذي وصل إلیه الطالب في تحصیله للمواد " :) بأنه ,2009Arafat(وتعرفه الدراسیة ویستدل على ذلك من مجموع الدرجات التي حصل علیها في االمتحانات المدرسیة خالل

جاح العملیة العام الدراسي ویعد التحصیل الدراسي هو أحد المؤشرات الهامة للتوافق المدرسي ون ".التربویة والتعلیمیة

:العوامل التي تؤثر على التحصیل الدراسي للمتعلم

) إلى أن Zaitoun 199,توجد عدة عوامل تؤثر على التحصیل الدراسي للمتعلم، حیـث أشـار( إلى قسمین هما: ك العوامل تنقسمتل

علقة بالعملیة التعلیمیة ومنها:العوامل التربویة: وهي العوامل المت -أوال

عوامل تتعلق بالمادة الدراسیة مثل صعوبة المادة، ومحتواها، ومـستوى تنظیمهـا، ومدى -1 .ارتباط المادة بحیاة المتعلم

نشطة التي یقوم بهـا، ووسائل طرق التدریس التي یستخدمها، واأل :عوامل تتعلق بالمعلم، مثل -2 .، وطریقة تعامله معهمالطالبالتقویم التي یتبعها، ومدى مراعاة المعلم الفروق الفردیـة بـین

: إدارة المدرسة، واإلمكانیات المدرسیة من حیث حجـم الفصول، عوامل تتعلق بالمدرسة، مثل -3 .وتوفیر الوسائل التعلیمیة والكتب وغیرها

: وهي العوامل التي تتعلق بالمتعلم وأسرته وطبیعـة المجتمـع الذي یعیش ل الشخصیةالعوام -ثانیا فیه، ومن هذه العوامل:

: صحة المتعلم من الناحیة العضویة والنفسیة، ومستوى ة والنفسیة، مثلالعوامل الصحی -أ قدراته العقلیة، والمیول واالتجاهات والثقة بالنفس والدافعیة للتعلم.

: مستوى التعلیم للوالدین، ونـوع العالقـات األسریة، ریة واالجتماعیة، مثللعوامل األسا -ب والحالة االقتصادیة لألسرة


207

البحوث والدراسات السابقة:

) بدراسة هدفت إلى بحث أثر استخدام استراتیجیة العصف ,Al-Kiyoumi 2004قام (اري لدى طالب الصف األول الثانوي الذهني في تدریس التاریخ ومدى أثره على تنمیة التفكیر االبتك

بسلطنة عمان، وقد طبقت الدراسة. على عینة من طالب الصف األول الثانوي من الذكور خالل طالبا، قسموا بالتساوي على 112م وقد بلغ عددها 2001/2002الفصل األول من العام الدراسي

لدراسة اختبار تورنس للتفكیر االبتكاري واستخدم في ا .ولى التجریبیة والثانیة الضابطةمجموعتین األباستخدام الكلمات. وتوصلت الدراسة للنتائج التي تمثلت في تفوق المجموعة التجریبیة التي درست بالعصف الذهني على المجموعة الضابطة التي درست بالطریقة التقلیدیة في الطالقة والمرونة

المجموعة التجریبیة في أدائها البعدي مقارنة بأدائها واألصالة والقدرة االبتكاریة الكلیة، كما تفوقت .القبلي في الطالقة والمرونة واألصالة والقدرة االبتكاریة الكلیة

بدراسة هدفت إلى معرفة أثر أسلوب العصف الذهني في تعلم (Al-Fakhri, 2007)وقام المنهجین الوصفي التحلیلي، العلوم اإلنسانیة على مستوى التحصیل الدراسي، واستخدم الباحث

) طالبة، تم توزیعهن في مجموعتین، األولى تجریبیة 20والتجریبي. وكانت عینة الدراسة تتكون من () طالبات أیضا، وكانت األدوات المستخدمة عبارة عن 10)، واألخرى ضابطة وعددها (10وعددها (

راسة تحقق وجود فروق ذات داللة إحصائیة في اختبارات تحصیلیة، وكان من أبرز نتائج الد التحصیل الدراسي بین المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجریبیة.

الذهني العصف استخدام طریقة أثر معرفة إلى ) بدراسة هدفتAl-Hashemi, 2007كما قام (

االقتصاد مادة في المتوسط الثالث لطالبات الصف الدراسي لوالتحصی االبتكاري التفكیر تنمیة على

الثالث الصف طالبات من ) طالبة71( من تتكون عینة الدراسة وكانت .المكرمة مكة بمدارس المنزلي

فصلین بطریقة اختیار تم المكرمة، حیث بمكة الحكومیة المتوسطة الثانیة المدرسة المتوسط في )35( الضابطة المجموعة طالبات طالبة، وعدد )36( التجریبیة لمجموعةا طالبات عدد عشوائیة، وبلغ

إلى التحصیل الدراسي، توصلت الباحثة واختبار االبتكاري اختبار التفكیر من كل تطبیق طالبة، وبعد

االبتكاري على التفكیر التحصیل واختبار اختبار من كل في التجریبیة المجموعة طالبات تفوق .المجموعة األخرى


208

بدراسة هدفت إلى معرفة مدى أثر استخدام استراتیجیة ,Abu Sneineh)2008وقام (العصف الذهني في تدریس التاریخ على تنمیة التفكیر االبتكاري لدى طالب الصف األول الثانوي بسلطنة عمان، وقد استخدم الباحث التصمیم شبه التجریبي، حیث اختیرت عینة الدراسة التي بلغ

: مجموعة تجریبیة ودیة، وقسمت العینة إلى مجموعتینطالبا بالطریقة العشوائیة العنق 112عددها وأوضحت نتائج الدراسة تفوق المجموعة .طالبا 56دد أفراد كل منها وأخرى ضابطة، حیث بلغ ع

: الطالقة والمرونة واألصالة والقدرة ة الضابطة في االختبار البعدي فيالتجریبیة على المجموع .لیة للتفكیر االبتكاريالك

النشط التعلم استراتیجیة مدى فاعلیة قیاس هدفت إلى ) بدراسةAl-Thakafi, 1429وقام (

الثاني الصف طالبات لدى األدبي التذوق مهارات تنمیة في الذهني) والعصف (التعلم التعاوني

كانت إذا عما الكشف إلى هدفت األدبیة، كما النصوص مادة نحو الثانوي، وفي تنمیة اتجاهاتهن

باستراتیجیة درست التي التجریبیة األولى طالبات المجموعة درجات بین متوسطي دالة فروق هناك

القیاس في الذهني العصف باستراتیجیة درست التي الثانیة التعاوني، والمجموعة التجریبیة التعلم

.األدبیة النصوص مادة نحو األدبي واالتجاه التذوق للكل من مهارات البعدي

الطائف، واستخدمت مدینة في الثانوي الثاني الصف طالبات من ) طالبة95(البحث عینة وتمثل

نحو الطالبات ومقیاس التجاه األدبي التذوق في اختبار :هما أداتین من أدوات البحث الباحثة فیها

درجات سطاتمتو بین دالة إحصائیا فروق وجود إلى الدراسة نتائج وتوصلت األدبیة النصوص

الثانیة، التي التجریبیة التعاوني والمجموعة التعلم باستراتیجیة درست التي األولى التجریبیة المجموعة

لصالح التقلیدیة بالطریقة الضابطة التي درست والمجموعة الذهني العصف باستراتیجیة درست

االتجاه نحو مقیاس األدبي وفي التذوق مهارات اختبار في والثانیة األولى المجموعتین التجریبیتین التجریبیة األولى المجموعة بین إحصائیا دالة فروق وجود عدم الدراسة أظهرت النصوص األدبیة، كما

ومقیاس األدبي التذوق مهارات اختبار كال المجموعتین في لصالح الثانیة التجریبیة والمجموعة .االتجاه

ثر استخدام استراتیجیة أالتعرف على مدى ) بدراسة هدفت إلىAl-Shehri, 1433وقام (العصف الذهني في تدریس مادة التربیة األسریة وتنمیة مهارات التفكیر اإلبداعي (الطالقة، المرونة،

". ولتحقیق هدف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج دى طالبات الصف السادس االبتدائياألصالة) لالدراسة من طالبات الصف السادس االبتدائي في مدارس التعلیم العام التجریبي، ویتكون مجتمع


209

بمدینة الریاض، وقامت الباحثة بإعداد أداة الدراسة وهي عبارة عن دلیل لمعلمة التربیة األسریة للتدریس وفق استراتیجیة العصف الذهني، كما استخدمت أیضا اختبار تورنس للتفكیر اإلبداعي.

) بین متوسطي 05، 0من أهم نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائیة عند مستوى ( وكاندرجات المجموعتین التجریبیة والضابطة في القیاس البعدي لمهارات التفكیر اإلبداعي (الطالقة،

المرونة، األصالة) لصالح المجموعة التجریبیة.

هدفت إلى معرفة مدى فاعلیة استخدام بدراسة )(Salamat & Kharashah, 2010كما قام العصف الذهني في تحصیل طالب الـصف السابع األساسي في مادة الجغرافیا وتنمیة االتجاهات

) طالبا من 45نحوهـا. وفیها اسـتخدم الباحثـان المـنهج التجریبي، وكانت عینة الدراسة تتكون من (ة العشوائیة إلى مجموعتین، األولى تجریبیة واألخرى ضابطة، الصف السابع، تم تـوزیعهم بالطریقـ

وكانت األداتان المستخدمتان األولى اختبارا تحصیلیا والثانیة مقیاس لالتجاهات نحو مادة الجغرافیا. ) بین المتوسطات 0.5( وكانت نتائج الدراسة كما یلي: وجود فروق ذات داللة إحصائیة عند مستوى

ت طالب مجموعتي الدراسة التجریبیة والضابطة على االختبـار التحـصیلي، ومقیـاس الحـسابیة لعالمااالتجاهات نحو مادة الجغرافیا مما یعزى لطریقة التدریس، ولصالح طالب المجموعة التجریبیـة،

.والتي درست باستخدام طریقة العصف الذهنيمدخل العصف الذهني في بدراسة هدفت إلى معرفة أثر استخدام Omar, 2012)(وقام

تنمیة التفكیر اإلبداعي والتحصیل في مادة الجغرافیا لدى طالبات الصف السابع في محافظة شمال ) طالبـة، تـم اختیارهـن مـن مدرسـة بنـات بیـت الهیـا 84قطاع غزة، وتكونت عینة الدراسـة مـن (

المنهج شبه التجریبي، حیث قامت واستخدمت الباحثة وفقا لطبیعة الدراسة .اإلعدادیة لالجئاتالباحثـة بتطبیـق أدوات الدراسة القبلیة والبعدیة على المجموعتین (التجریبیة والضابطة)، وبعد تطبیق المعالجات اإلحصائیة على الـدرجات كان من أهم النتائج التي أسفرت عنها الدراسة وجود فروق

المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فـي ذات داللة إحصائیة بـین متوسـطي درجـات طالبات .ختبـار التفكیـر اإلبداعي البعديا

) بدراسة هدفت إلى التعرف على أثر العصف الذهني في تدریس ,2013Al-Salhiوقام (مقرر مهارات التفكیر، ومدى أثره في تنمیة مهارات التفكیر االبتكاري لدى طالب جامعة القصیم.

) طالبا من طالب المستوى األول 255دام المنهج التجریبي، ویتكون مجتمع الدراسة من (وفیها استخ) شعب دراسیة، ومنها اختیرت شعبتان تم تقسیمهما إلى مجموعتین واحدة 10تم تقسیمهم على (


210

ة المقرر تجریبیة والثانیة ضابطة. وكان من أهم نتائج الدراسة وجود أثر دال إحصائی�ا على دراسباستخدام العصف الذهني في تنمیة مهارات التفكیر االبتكاري على االختبار البعدي للتفكیر

االبتكاري، ومجاالته لصالح المجموعة التجریبیة.

التعلیق على الدراسات السابقة:

اتفقت الدراسات السابقة التي تناولت العصف الذهني كطریقة تدریس على دورها االیجابي في الدراسة التي تقوم بها الباحثة تختلف عن الدراسات والبحوث التي تم أن إالرفع مستوى الطالب،

عرضها في أنها تستقصي مدى فاعلیة استراتیجیة العصف الذهني في تحصیل المواد االجتماعیة تمع والوطنیة وهو ما لم یتم التعرض له في أي من الدراسات السابقة، كما تختلف عنها من حیث مج

الدراسة، وقد استفادة الباحثة من البحوث والدراسات السابقة في كتابة اإلطار النظري وبناء أدوات الدراسة ومناقشة نتائجها.

: التعریفات االجرائیة

:العصف الذهني -أ

فإنها تقوم على تصور "حل حفز أو إثارة أو إمطار للعقل) ( كلمة عصف ذهني معناها(المخ) من جانب والمشكلة خر، العقل البشريقف به طرفان یتحدى أحدهما اآل" على أنه مو المشكلة

التي تتطلب الحل من جانب آخر. والبد للعقل من االلتفاف حول المشكلة والنظر إلیها من أكثر من أما هذه الحیل فتتمثل في األفكار التي تتولد .قها واقتحامها بكل الحیل الممكنةجانب، ومحاولة تطوی

)(Osbom, 1963نقال عن )Suliman, 1999ط وسرعة تشبه العاصفة (بنشا

: "موقف تعلیمي یستخدم من أجل تولید أكبر بأنها) ,Al-Kubaisi 2007( یعرفها الكبیسيعدد من األفكار للمشاركین في حل مشكلة مفتوحة خالل فترة زمنیة محددة في جو تسوده الحریة

باعتباره " وهذا التعریف تبنته الباحثة المصادرة والتقییم أو النقد عن واألمان في طرح األفكار بعیدا .جرائیا للبحثإتعریفا

التحصیل الدراسي: -ب

ه، وقدرته ما یصل إلیه الفرد في تعلم" ) التحصیل الدراسي بأنه:Abu-Hattab, 1980یعرف ( ". على التعبیر عما تعلمه


211

من المهارات والمعارف التي یمكن أن تمتلكها الطالبة : إتقان جملة بأنه جرائیا إوقد تم تعریفه بعد تعرضها لخبرات تربویة في مادة دراسیة معینة او مجموعة من المواد، فالتحصیل یرتبط مباشرة

باألداء الدراسي للطالب لتوضیح المدى الذي تحققت فیه األهداف التعلیمیة لدى الطالبات.

: الطریقة واجراءات الدراسة سادسا

جراءات الدراسة:

:وال: مجتمع البحث وعینتهأ

تمثل مجتمع البحث في طالبات الصف الثاني المتوسط في مدارس مدینه الریاض والمتمثل طالبة، بینما تتمثل عینة البحث في صفین من فصول الصف الثاني (22417)عددهن في

ریقة عشوائیة بسیطة، وتضم المتوسط بالمدرسة المتوسطة المئة بمدینة الریاض تم اختیارهما بط) طالبة یمثلن 30و( .عة التجریبیة) طالبة یمثلن المجمو 30) طالبة منها(60مجموعة الدراسة من (

.المجموعة الضابطة

: التصمیم التجریبي للبحث ثانیا

اعتمد البحث على تصمیم المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة مع التطبیق القبلي لبحث المعدة لذلك، والمتغیر المستقل في هذا البحث هو استخدام استراتیجیة والبعدي ألدوات ا

العصف الذهني والطریقة التقلیدیة في التدریس، والمتغیر التابع مستوى التحصیل الدراسي للطالبات في مادة الدراسات االجتماعیة والوطنیة.

: أدوات البحث ثالثا

اآلتیة:دوات البحث بالخطوات أد مرت مراحل إعدا

: تطلب إعداد دلیل المعلمة القیام بما یليإعداد دلیل المعلمة -1

اختیار المادة العلمیة المناسبة من مقرر الدراسات االجتماعیة والوطنیة والمتمثل في وحدة :وذلك لألسباب اآلتیة )وقضایا العالم العربي واإلسالمي (مشكالت

راتیجیة العصف الذهني.مالءمة محتوى الوحدة للتدریس باستخدام است -


212

.احتواء الوحدة على العدید من األنشطة التي تتناسب واستراتیجیة العصف الذهني -

احتواء الوحدة على المواضیع المرتبطة بحیاة المتعلمة ویمكن أن تكون حافزا لها لتنفیذ - .تائجها بحیاتها العملیه والعلمیةنشطة التي تمكنها من االستفادة من ناأل

.لوحدة وتحدید المفاهیم واعداد المادة العلمیة وفق استراتیجیة العصف الذهنيتحلیل ا -

.ووضعه بالصورة النهائیة للتطبیق عرض الدلیل للتحكیم واألخذ بالتوجیهات -

:إعداد االختبار التحصیلي -2

:حدة وذلك باتباع الخطوات التالیةتم إعداد اختبار تحصیلي تمثل فقراته محتوى الو

الهدف من االختبار التحصیلي، وهو قیاس أثر استراتیجیة العصف الذهني على تحدید . 1 .ى التحصیل الدراسي لعینة الدراسةمستو

صیاغة ) فقرة. تتضمن الوحدة المحددة في التجربة . تم40بناء فقرات االختبار وعددها (. 2

نوع االختیار من متعدد. من االختبار مفردات

مین تربویین تخصص مناهج وطرق تدریس ودراسات اجتماعیة عرض االختبار على محك .3) وأجریت التعدیالت بما تضمنته نتائج التحكیم وبذلك توفر لالختبار صدق 14بلغ عددهم (

المحكمین وأصبح قابال للتطبیق.

)33جرب االختبار على عینة استطالعیة من خارج عینة البحث االصلیة والمتمثلة ب ( .4ر الزمن الالزم لتطبیقه وتقدیر مدى ثباته وحساب معامل الصعوبة طالبة، وذلك لتقدی

دقیقة، وفیه تم حساب )35ن الزمن الالزم لتطبیقه یقدر ب (أوالتمییز لألسئلة حیث اتضح وتم حساب الثبات .) لالختبار ككل0.63فكان درجته ( ریتشاردسون -الثبات بطریقة كودر

).0.61( وفق التجزئة النصفیة وتمثلت لالختبار


213

) معامالت ثبات االختبار التحصیلي المعرفي1جدول رقم (

ثبات التجزئة النصفیة ریتشارسون-ثبات كودر عدد الفقرات المتغیر

0.61 0.63 40 الثبات الكلي لالختبار

)33: ن=(العینة االستطالعیة

ت اوحت معامالوتر ) 0.97لى إ 0.09وتم حساب معامالت الصعوبة ألسئلة االختبار بین () وهذه القیم تعد مقبولة ألغراض هذا البحث، وبذلك یصبح االختبار 0.80 إلى 0.38(التمیز بین

بصورته النهائیة صالحا للتطبیق على العینة األساسیة للبحث.

:ات الدراسة اتبعت الخطوات اآلتیةولتنفیذ إجراء

ثم اختیار صفین من فصول اختیار مدرسة بشكل عشوائي من مدارس مدینة الریاض، ومن -حد الفصول كمجموعة ضابطة والثاني أالصف الثاني المتوسط وبشكل عشوائي، ثم تعیین

كمجموعة تجریبیة، من ثم تم ضبط المجموعتین لتحقیق التكافؤ بینهما، وذلك بتطبیق االختبار اختبار "ت" التحصیلي تطبیقا قبلیا على المجموعتین ومعالجة النتائج احصائیا باستخدام

) الذي 2ظهرت نتائجها تكافؤ المجموعتین الموضحة في الجدول رقم (أللبیانات المستقلة والتي .یبین التحقق من تكافؤ مجموعتي البحث

) اختبار (ت) لداللة الفروق بین متوسطي درجات المجموعة التجریبیة ودرجات 2جدول رقم ( من تكافؤ المجموعتینالمجموعة الضابطة في التطبیق القبلي للتحقق

العدد المجموعاتالمتوسط الحسابي


قیمة تمستوى الداللة

درجات الحریة

التعلیق

3.63 13.67 30 التجریبیة1.71 0.093 58

غیر 3.46 15.23 30 الضابطة دالة

روق ذات داللة ) أن قیمة (ت) غیر دالة، مما یشیر إلى عدم وجود ف2یتضح من الجدول رقم (إحصائیة بین متوسطي المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة في الدرجة الكلیة للتطبیق القبلي

الختبار تحصیل مادة الدراسات االجتماعیة.


214

: (التجریبیة والضابطة)، في اختبارتحققت من تكافؤ مجموعتي الدراسة وبذلك تكون الباحثة قد .یةتحصیل مادة الدراسات االجتماع

لكل من المجموعتین وفي نهایة التجربة عسابیأ) 4تم البدء في تطبیق التجربة والتي استغرقت ( .تطبیق االختبار التحصیلي البعدي تم

.رصد النتائج ومعالجتها إحصائیا، وتفسیرها ومن ثم تم

:نتائج الدراسة ومناقشتها

یلي:سئلة البحث، من خالل تحلیل البیانات كما أجابة عن تم اإل

ما مدى فاعلیة التدریس باستخدام استراتیجیة : لإلجابة عن السؤال األول والذي ینص على العصف الذهني في تنمیة التحصیل الدراسي لدى طالبات الصف الثاني المتوسط ؟

لإلجابة عن السؤال تم حساب الفروق بین متوسطي درجات المجموعة التجریبیة ودرجات یاس البعدي لالختبار تحصیل مادة الدراسات االجتماعیة، والجدول التالي المجموعة الضابطة في الق

یبین النتائج التي تم التوصل إلیها:

) اختبار (ت) لداللة الفروق بین متوسطي درجات المجموعة التجریبیة ودرجات 3جدول رقم ( ةالمجموعة الضابطة في التطبیق البعدي الختبار تحصیل مادة الدراسات االجتماعی

العدد المجموعاتالمتوسط الحسابي



درجات الحریة

التعلیقمربع ایتا

3.52 34.23 30 التجریبیة

8.66 0.000 58

دالة عند

0.01مستوى 0.56

6.65 22.33 30 الضابطة


215

)، مما یشیر إلى وجود α≥0.01) أن قیمة (ت) دالة عند مستوى (3یتضح من الجدول رقم (فروق ذات داللة إحصائیة بین متوسطي درجات المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة في التطبیق البعدي الختبار تحصیل مقرر الدراسات االجتماعیة والوطنیة، وكانت تلك الفروق لصالح

المجموعة التجریبیة.

)، وهذا یعني أنه یعادل 0.56قد بلغ (وكذلك یتضح من الجدول أن حجم األثر (مربع آیتا) یعود هذا .ات االختبار التحصیلي للمجموعتین) من التباین الكلي للفروق بین متوسطات درج56%(

: وجود فروق ذات . وبذلك یقبل الفرض الذي ینص علىالتباین لتأثیر استراتیجیة العصف الذهنيالدرجات التي تحصلت علیها طالبات ) بین متوسط α≥0.01داللة إحصائیة عند مستوى داللة (

لتحصیل المجموعة التجریبیة ودرجات طالبات المجموعة الضابطة في التطبیق البعدي الختبار ا ".لصالح المجموعة التجریبیة

التي أظهرت تفوق استراتیجیة (Abu Sneineh, 2008) وتتفق هذه النتیجة مع نتائج دراسةول من فراد عینتها وبناء على هذه النتیجة یقبل الفرض األأ العصف الذهني في تنمیة التحصیل لدى

.عن السؤال األول من أسئلة البحث فروض البحث، وبهذه النتیجة تكون الباحثة قد أجابت

تعزى -والذي ینص على: هل توجد فروق ذات داللة إحصائیة ولإلجابة عن السؤال الثانيت الصف الثاني المتوسط (المجموعة التجریبیة بین متوسط درجات طالبا -إلى طریقة التدریس

والمجموعة الضابطة) في االختبار التحصیلي في مقرر الدراسات االجتماعیة والوطنیة ؟

لإلجابة عن السؤال تم حساب الفروق بین متوسطي درجات التطبیق القبلي ودرجات التطبیق البعدي لكل من المجموعتین.

لة الفروق بین متوسط التطبیق القبلي ومتوسط التطبیق) اختبار (ت) لدال 4جدول رقم ( البعدي للمجموعة التجریبیة في اختبار تحصیل مادة الدراسات االجتماعیة

القیاسالمتوسط الحسابي



التعلیقنسبة الكسب

المعدل

3.63 13.67 القبلي 1.29 0.01دالة عند مستوى 0.000 22.19

3.52 34.23 البعدي


216

)، مما یشیر إلى وجود α≥0.01) أن قیمة (ت) دالة عند مستوى (4یتضح من الجدول رقم (فروق ذات داللة إحصائیة بین متوسط درجات التطبیق القبلي ومتوسط درجات التطبیق البعدي

یة، وكانت تلك الفروق للمجموعة التجریبیة في اختبار تحصیل مادة الدراسات االجتماعیة والوطن لصالح التطبیق البعدي.

للدرجة الكلیة Blackوأیضا یتضح من الجدول السابق أن نسبة الكسب المعدل لبالك أكبر من الحد وهي)، 1.29لالختبار التحصیلي في مادة الدراسات االجتماعیة والوطنیة قد بلغت (

ثیر للبرنامج التدریبي في تنمیة تحصیل ) الذي حدده بالك، مما یشیر إلى وجود تأ1.2الفاصل ( مادة الدراسات االجتماعیة والوطنیة لدى المجموعة التجریبیة.

ثر الفاعل بإمعان النظر في هذه النتائج نجد أن تأثیر استراتیجیة العصف الذهني كان لها األجع ذلك إلى تفعیل في تنمیة التحصیل الدراسي للطالبات مقارنة بطریقة التدریس التقلیدیة، وربما یر

.ة واستخالصه المعلومات والمفاهیمدور المتعلم من خالل قیامه باألنشط

(Omar, 2012) ودراسة ،(Hassan, 2007)وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسة كل من .=اللتان أظهرتا تفوق استراتیجیة العصف الذهني في تنمیة التحصیل الدراسي لدى أفراد عیناتها

(التي درست باستخدام استراتیجیة العصف الذهني) على بات المجموعة التجریبیةتفوقت طال -طالبات المجموعة الضابطة (التي درست بالطریقة التقلیدیة) في مقرر الدراسات االجتماعیة

) بین 0، 01والوطنیة، حیث أظهرت النتائج وجود فرق دال إحصائیا عند مستوى الداللة (ت التجریبیة(التي درست باستراتیجیة العصف الذهني) والمجموعة متوسطي درجات المجموعا

الضابطة (التي درست بالطریقة التقلیدیة) في التطبیق البعدي الختبار التحصیل لصالح المجموعات التجریبیة.


217

التوصیات:

باآلتي:في ضوء ما توصل إلیه البحث من نتائج توصي الباحثة

استخدام استراتیجیة العصف الذهني في تدریس مقررات الدراسات ضرورة توجیه المعلمات الى - االجتماعیة والوطنیة باعتبارها من األسالیب الفاعلة التي تعمل على تحقیق العدید من أهداف

والوطنیة.تدریس الدراسات االجتماعیة

الها من تدریب الطالب والطالبات على تلقى المعرفة عن طریق استراتیجیة العصف الذهني لم - تأثیر إیجابي.

موضوع استراتیجیة التدریس التربیة مقررات طرائق بكلیات للمعلمات المهني اإلعداد برامج تضمین - . على رأس الخدمة االستراتیجیة هذه لتطبیق بعد فیما العصف الذهني لتهیئة المعلمة


218

References:

Abu Hatab, F. (1980). Research and Methods of Statistical Achievement in Psychological and Social Sciences, 2nd ed., Cairo: Anglo-Egyptian Library.

Abu Sneineh, O. (2008). The Effect of the Brainstorming Teaching Method on UNRWA- FES Students' Achievement and their Critical Thinking in the Geography Course, Najah University Journal of Research, 22 (5), pp. 1447-1480.

Al-Fakhri, S. (2007)."The effect of Using Brainstorming in Learning Human Sciences on Academic Achievement", An Empirical Study. The Fourth Arab International Scientific Conference (Education and Future Challenges), Egypt, (2) 512 - 532 .

Al-Hashemi, Z. (1428 Hijri). The effect of using the Brain Storming Method on developing the creative thinking and achievement in Home Economy of the students of third class of preparatory Subject schools in Makkah, Faculty of Education, Umm Al Qura University.

Al-Kiyoumi, M. (2004). The effect of Using Brainstorming Strategy in teaching history on the development of creative thinking and achievement and retention of first grade secondary in the Sultanate of Oman, Master Thesis, Faculty of Education, Sultan Qaboos University, Oman.

Al-Kubaisi, A. (2007). Development of thinking in interesting ways, Amman: Anbar Library.

Allam, S (2000). Educational and Psychological Measurement and Evaluation, I 1, Cairo: Dar Alfekr Alarabi.

Al-Laqani, A & Al-Jamal, A. (1996). Dictionary of educational terms Knowledge, Cairo: Alam Alkotob.

Al-mohawees, W. (2009). The Effect of Using Brainstorming Method in the Development of Creativity in the Written Expression in the Arabic Language for Middle School Students in Riyadh, Educational and Social Studies, Egypt, 15 (1), 243-266.

Al-Mufti, M. (2000). Global Thinking and Problem Solving, Conference of Educational Curricula and Thinking Development, Egyptian Society for Curriculum and Teaching Methods, Ain Shams University, 25-26 July 2000.

Al-Mutairi, M. (1433 Hijri). The effects of active learning strategies on the improvement of concepts of jurisprudence course directed to the first


219

grade secondary female students in Riyadh. Unpublished PhD thesis. Department of Curriculum and Instruction, College of Education, Imam Muhammad bin Saud Islamic University, Riyadh.

Al-Salhi, A. (2013). Using the brainstorming strategy on teaching a course of thinking and learning skills and its effect on developing creative thinking skills for the students of Qassim University, Journal of Culture and Development, (64), 121-143.

Al-Shahri, N. (1433 Hijri). The impact of the use of brainstorming strategy in teaching family education curriculum on the development of creative thinking skills of sixth grade females' students. , unpublished master thesis, Imam Mohammed bin Saud University Riyadh.

ALThakafi, M. (1429 Hijri). The Effectiveness of an Active Learning Strategy in in Light of Literary Appreciation Skills of Secondary Secondary School Students and Their Attitudes towards the Literary Texts, unpublished PhD, Saudi Arabia, Faculty of Education, Umm Al Qura University, Makkah Al Mukarramah.

Arafat, F. (2009). Reasons for absenteeism for middle school students and their relation to academic achievement:

Davis, G. (1986). Educational psychology theory and practice ،Addison

Wesley publishing company، USA.

Davis , G (1986), Creativity is forever ،2nd، Kendall/Hunt، Dubuque، IA. Gallupe, R. (1992). Electronic brain storming and group size, Academy of

management journal, 35 (2), 350-369. Ghazi, I. (2004). Group brainstorming in teaching life and environmental

skills to develop question-raising skills, 6th scientific conference, scientific education and culture of society, Egyptian Association for Scientific Education, 211-257.

Hamdan, S. (2003). The use of the brainstorming method in the teaching of rhetoric and its effect on the development of creative thinking and creative writing for secondary students, the Egyptian Association for Curriculum and Teaching Methods, the Fifteenth Congress, Curriculum and Preparation for Contemporary Life, Part 2.

Hassan, H. (2007). The effectiveness of using Brainstorming and synaptic in teaching social studies and its effect on developing the achievement and deductive ability in thinking for prep stage pupils, Unpublished


220

Master Thesis, Faculty of Education in Qena, South Valley University, Egypt.

Hindi, M. (2002). The Effect of the Diversity of Some Active Learning Strategies in the Education of a Biology Unit on Acquiring Some Biological Concepts, Self-Esteem and the Direction towards Positive Reciprocal Adoption for First-Grade Agricultural Secondary Students, Journal of Studies in Curriculum and Teaching Methods, Egyptian Society for Curriculum and Teaching Methods, 79.

Jazmawi, A. (2006). Underachievement and low success rate for female home economics students in secondary school, Director of Education, Al-Rusaifah Brigade, Jordan.

Mathias, K. (1999). “A Report about Teaching Critical Thinking Skills for 8th Grade Students in Some American Schools”. Dissertation Abstract International, 60 (5). 372 – A.

Omar, C. (2012) The effect of using the entrance to brainstorming in the developing of creative thinking and achievement in geography of the students at the seventh grade in Northern Gaza strip Governorate ،This study was completed in order to complete the requirements for obtaining a master's degree in curriculum and teaching methods from the Faculty of Education at Al-Azhar University in Gaza.

Ruland, j. (2000). “Relationship of Classroom Environment to Growth in Critical Thinking Ability of First Year College Student”. Dissertation Abstract International. 60(8). 745 – A.

Saadaat, J. (2006).Active learning between theory and practice. Amman: Dar Al Shorouk.

Salamat, M & Kharashah, Z (2010).The Effectiveness of Brainstorming on the Achievement of Seventh Grade Students in Geography and the Development of Trends Towards it, Educational Journal, Egypt, (27), 357-383.

Smith, R. (1999). “The Study of Geography: A Means to Strengthen Student Understanding of the World and to Build Critical Thinking Skills”. Dissertation Abstract International. 37(1). 48 – A.

Source: http://www.alnoor.se/article.asp?id=58112 Suleiman, A. (1999).Minds of the Future - Strategies for the Education of

Talents and Development of Creativity, Riyadh: Golden Pages Library.

http://www.alnoor.se/article.asp?id=58112


221

Temple, C. (2000). “What Can We Learn from 15000 Teachers in Central Europe and Central Asia?” ،Reading Teacher, 54(3). 314315.

Zeitoun, H. (1995). (Goals Classification) Arab attempt, Cairo: Dar Al-maaref. Without edition.

Mu'tah Lil-Buhuth wad-Dirasat, Humanities and Social Sciences Series, Vol. 33, No.3, 2018.

79

participation ACT3. I will do my best to actively

participate in politically oriented

activities

(2006)

ACT4. I am determined to actively


activities

ACT5. I have thought seriously of

actively participating in politically

oriented activities

ACT6. I have strong intentions to

actively participate in politically

oriented activities

*. Item was dropped due to poor factor loadings during

Facebook Role in Active Political Participation: Effects of Privacy, Online …


78

participation via

FB

content to my FB friends

PAR3. I establish FB groups of

politically oriented nature.

PAR4. I send friendship requests to

political activists on FB.

Exposure to

political content

via FB

EXP1. I encounter so much political

news about Jordan on FB.

Vita et al

(2009),Castelrione

(2014)

EXP2. I receive many message of

political nature on FB.

EXP3. I encounter so many

Jordanian politically oriented

groups on FB.

EXP4. I receive so many invitations

to join Jordanian politically oriented

groups on FB.

EXP5. I receive friendship requests

from Jordanian political activists on

FB.*

EXP6. I receive invitation to join

Jordanian politically oriented

events.

Intentions of

active political

ACT1. I am willing to do anything

to actively participate in politically

oriented activities.

Lenan and Chen

ACT2. I aim to actively participate

in politically oriented activities


77

APPENDIX A

Construct Construct’s Items Source

FB’s Privacy

PRI1. I am confident that I know all

the parties who collect the

information I provide during the use

of FB.*

Shin (2010)

PRI2. I am aware of the exact

nature of information that will be

collected during the use of FB.*

PRI3. I am not concerned that the

information I submitted on FB

could be misused.

PRI4. I believe there is an effective

mechanism to address any violation

of the information I provide to FB.

PRI5. I believe the information I

provide with FB will not be

manipulated by inappropriate

parties.

PRI6. I am confident that the

private information I provide with

FB will be secured.

PRI7. I believe inappropriate parties

may deliberately view the

information I provide with FB.*

Online political

PAR1. I publish politically oriented

news on my FB account.*

Vita et al (2009) PAR2. I send messages of political



76

Wilson, D., Proudfoot, J., and Valacich, J. (2014), “Saving face of

facebook: Privacy concerns, social benefits, and impression

management”. Proceedings of the 35th International Conference on

Information Systems. ACM.

Wojcieszak, M., & Mutz, D. (2009), “Online groups and political discourse:

Do online discussion spaces facilitate exposure to political

disagreement?” Journal of Communication, Vol. 59, No. 1, pp.

40–56.

Zareen, S. Ali, A., and Junjua, M. (2014), “Usage of Social Networking

Sites: Interpersonal Communication Motives of Youth”, Arts Social

Science Journal, Vol.5, Issue. 2.

Zhang, W., Johnson, T., Seltzer, T., and Bichard, S. (2010), “The revolution

will be networked: The influence of social networking sites on

political attitudes and behavior”, Social Science Computer Review,

Vol. 28, No. 1, pp. 75-92.

Zhang, X., & Lin, W-Y. (2014). “Political participation in an unlikely place:

How individuals engage in politics through social networking sites

in China”. International Journal of Communication, Vol. 8, pp.

21-42.


75

www.statista.com (2016). Accessed Julay 27, 2016 from

www.statista.com/.../number-of-monthly-active-facebook-users-

worldwide/.

Stutzman, F., Gross, R., and Acquisti, A. (2013), “Silent listeners: The

evolution of privacy and disclosure on Facebook”, Journal of

Privacy and Confidentiality, Vol. 4, No. 2.

Swedan, M. (2015), “Social networks as an alternative to political parties”,

Alghad newspaper, Iss. , 10/7/2015.

Valenzuela S, Park, N., and Kee, K. (2009), “Is there social capital in a

social network site?: Facebook use and college students’ life

satisfaction, trust, and participation”, Journal of Computer mediated

Communication, Vol. 14, pp. 875–901.

Verba, S., Schlozman, K., & Brady, H. (1995), Voice and equality. Civic

voluntarism in American politics. Cambridge: Harvard University

Press.

Vissers, S., and Stolle, D. (2014), “Spill-over effects between Facebook and

on/offline political participation? Evidence from a two-wave panel

study”. Journal of Information Technology & Politics, Vol. 11, No.

3, pp. 259–275.

Vitak, J., Zube, P., Smock, A., Carr, C., Ellison, N., & Lampe, C. (2009),

“Poking” people to participate: Facebook and political participation

in the 2008 election”. Paper presented at the annual conference of

the International Communication Association, Chicago.

Wang, S-I. (2007), “Political use of the Internet, political attitudes and

political participation”, Asian Journal of Communication, Vol. 17,

No. 4, pp. 381-395.

Westling, M. (2007), “Expanding the Public Sphere: The Impact of

Facebook on Political Communication”. Retrieved from:

www.thenewvernacular.com/.../facebook_

and_political_communication.pdf.

Wills, D., and Reeves, S. (2009), “Facebook as a political weapon:

information in social networks”, British Politics, Vol. 4, No. 2, pp.

265–281

http://www.statista.com/

http://www.statista.com/.../number-of-monthly-active-facebook-users-worldwide/

http://www.statista.com/.../number-of-monthly-active-facebook-users-worldwide/

http://www.thenewvernacular.com/.../facebook_%20and_political_communication.pdf

http://www.thenewvernacular.com/.../facebook_%20and_political_communication.pdf



74

Nassar, I., Hayajneh, J., & Almsafir, M. (2013). Relation between social

network and da’wah to Islam: A case study on Jordanian students.

International Journal on Islamic Applications in Computer Science

and Technology, Vol. 1, No. 1, pp. 9-18.

Newman, B. (1999), Handbook of Political Marketing, London: Sage.

Niffenegger, Phillip. (1989), Strategies for success from the political

marketers. Journal of Consumer Marketing, Vol. 6, Iss. 1, pp. 45-51.

O’Leary, R. and Iredale, I. (1976), “The marketing concept: quo vadis?’’,

European Journal of Marketing, Vol. 10 No. 3, pp. 146-57.

Price, V., Nir, L., and Cappella, J. (2002), “Does disagreement contribute to

more deliberative opinion?”, Political Communication, Vol. 19, pp.

95-112.

Raoof, J., Zaman, H., Ahmad, A., and Al-Qaraghuli, A. (2013), “Using

Social Network Systems as a Tool for Political Change.”

International Journal of Physical Sciences Vol. 8, No. 21, pp.

1143–48.

Scammell, M. (1999) ‘Political marketing: lessons for political science’,

Political Studies, Vol. 47, Iss. 4, pp. 718– 739.

Settle, J., Bond, R., Coviello, L., Fariss, C., Fowler, J., and Jones, J. (2015),

“From Posting to Voting: The Effects of Political Competition on

Online Political Engagement”. Political Science Research and

Methods, Available on CJO 2015 doi:10.1017/psrm.2015.1.

Shen, K., and Khalifa, M. (2009), “Design for Social Presence in Online

Communities: A Multidimensional Approach,” AIS Transactions on

Human-Computer Interaction, Vol. 1, No. 2, pp. 33-54.

Shin, D. (2010), “The effects of trust, security and privacy in social

networking: A security-based approach to understand the pattern of

adoption”. Interacting with Computers, Vol. 22, No. 5, pp. 428–438.

Socialbakers. (2013). Accessed January 27, 2014 from

http://www.socialbakers.com/blog/1594-march-2013-social-media-

report-facebook-pages-in-jordan

http://www.socialbakers.com/blog/1594-march-2013-social-media-report-facebook-pages-in-jordan

http://www.socialbakers.com/blog/1594-march-2013-social-media-report-facebook-pages-in-jordan


73

Kreiss, D., and Howard, P. (2010), “New Challenges to Political Privacy:

Lessons from the First U.S. Presidential Race in the Web 2.0 Era.”

International Journal of Communication, Vol. 4, pp. 1032–1050.

Kumar, V., Bhaskaran, V., Mirchandani, R., and Shah, M. (2013), “Creating

a Measurable Social Media Marketing Strategy: Increasing the Value

and ROI of Intangibles and Tangibles for Hokey Pokey,” Marketing

Science, Vol. 32, No. 2, pp. 194–212.

Kwak, N.,Williams, A., Wang, X., and Lee, H. (2005), “Talking politics and

engaging politics: An examination of the interactive relationships

between structural features of political talk and discussion

engagement”. Communication Research, Vol. 32, pp. 87-111.

Kwon, K., Moon, S., & Stefanone, M. (2014), “Unspeaking on Facebook?

Testing network effects on self-censorship of political expressions in

social network sites”, Quality & Quantity, Vol. 49, No. 4, pp. 1417-

1435.

Lees-Marshment, J. (2001) Political Marketing and British Political

Parties. Manchester, Manchester University Press.

Lewis, K., Kaufman, J., Gonzalez, M., Wimmer, M. and Christakis, N.

(2008), “Tastes, ties, and time: A new (cultural, multiplex, and

longitudinal) social network dataset using Facebook.com”, Social

Networks, Vol. 30, pp. 330–342.

Mansour, E. (2012). “The role of social networking sites (SNSs) in the

January 25th revolution in Egypt”. Library Review, Vol. 61, pp.

128-159.

Menon S. (2008), “Political Marketing: A Conceptual framework”, ICFAI

Business School, Ahmedabad. Retrieved at http://mpra.ub.uni-

muenchen.de/12547/MPRA.

Meth, S., Lee, K-Y., and Yang, S-B., (2015), "Factors Influencing Facebook

Users’ Political Participation: Investigating the Cambodian

Case". PACIS 2015 Proceedings. Paper 44. Retrieved at:

http://aisel.aisnet.org/pacis2015/44.

Mubaideen, I. (2014), “2.3 hours the average Jordanians’ use of social

networks”, Alghad newspaper, Iss. , 18/3/2014.

http://mpra.ub.uni-muenchen.de/12547/MPRA

http://mpra.ub.uni-muenchen.de/12547/MPRA

http://aisel.aisnet.org/pacis2015/44



72

conference on Computer supported cooperative work & social

computing.

Grimmelmann, J. (2009), “Saving Facebook: A Response to Professor

Freiwald”, 95 IOWA L. REV. BULL. 13 (2009),

http://www.uiowa.edu/~ilr/bulletin/ILRB_ 95_Grimmelmann.pdf.

Gross, R., Acquisti, A. (2005), “Privacy and information revelation in

online social networks”, Proceedings of the ACM CCS Workshop

on Privacy in the Electronic Society (WPES ’05).

Hair, J., Anderson, R., Tatham, R. and Black, W. (1998), Multivariate Data

Analysis, 5th ed., Prentice-Hall, Upper Saddle River, NJ.

Hair, J., Black, W., Balin, B., & Anderson, R. (2010), Multivariate Data

Analysis: Maxwell Macmillan International Editions.

Halpern, D., & Gibbs, J. (2013). Social media as a catalyst for online

deliberation? Exploring the affordances of Facebook and YouTube

for political expression. Computers in Human Behavior, Vol. 29, pp.

1159-1168.

Henneberg, S. (2007), “An epistemological perspective on research in

political marketing”. J. Polit. Market., Vol. 6, pp. 163-199.

Internet worldstats (2016), Accessed July 27, 2016 from

http://www.internetworldstats.com/middle.htm#jo

Hulland, J. (1999), “Use of Partial Least Squares in Strategic Management

Research: a Review of Four Recent Studies,” Strategic Management

Journal, Vol. 20, pp.195-204.

Kim, Y. (2011), “The contribution of social network sites to exposure to

political difference: the relationships among SNSs, online political

messaging, and exposure to cross-cutting perspectives”, Computers

in Human Behavior, Vol. 27, pp. 971-977.

Kim, Y. and Geidner, N. (2008), “Politics as friendship: The impact of

social networks on young voters’ political behavior”, Proceedings of

International Communication Association 2008 Annual Meeting, pp.

1-24.

http://www.uiowa.edu/~ilr/bulletin/ILRB_%2095_Grimmelmann.pdf



71

MySpace”, Proceedings of the Thirteenth Americas Conference on

Information Systems. Retrieved

at:http://csis.pace.edu/~dwyer/research/DwyerAMCIS2007.

Facebook Executive Answers Reader Questions, The New York

Times, 2010, Accessed July, 27, 2016 from

http://bits.blogs.nytimes.com/2010/05/11/

facebook-executive-answers-reader-questions).

Feezell, J., Conroy, M., and Guerrero, M. (2012), “Facebook is… fostering

political engagement: a study of online social networking groups and

offline participation”, Computers in Human Behavior, Vol. 28, No.

5, pp. 1535–1546.

Fletcher, D. (2010), “How Facebook is redefining privacy,” Time (20 May),

retrieved from:

http://www.time.com/time/business/article/0,8599,1990582,00.html.

Fornell, C., and Larcker, D. (1981), "Evaluating Structural Equation Models

with Unobservable Variables and Measurement Error," Journal of

Marketing Research, Vol. 18, No. 1, pp. 39-50.

Fuchs, C. (2011), “An Alternative View of Privacy on Facebook”,

Information, Vol. 2, pp. 140-165.

Fuchs, C. (2012), “The political economy of privacy on Facebook”,

Television & New Media, Vol. 13, No. 2, pp. 139–59.

Gbadeyan, R. (2011), “Political Marketing Strategies and Democracy in

Nigeria”, Asian Journal of Business Management, Vol. 3No. 1, pp.

8-17.

Gordon, B., Lovett, M., Shachar, R., Arceneaux, K., Moorthy, S., Peress,

M., Rao, A., Sen, S., Soberman, D., and Urminsky, O. (2012)

Marketing and politics: Models, behavior, and policy implications.

Marketing Lett. Vol. 23, No. 2, pp. 391–403.

Govani, T. and Pashley, H. (2007), “Student awareness of the privacy

implications when using Facebook”. Unpublished manuscript

retrieved from 2007:

http://lorrie.cranor.org/courses/fa05/tubzhlp.pdf.

Grevet, C., Terveen, L. G., & Gilbert, E. (2014). “Managing political

differences in social media”, Proceedings of the 17th ACM

http://bits.blogs.nytimes.com/2010/05/11/

http://lorrie.cranor.org/courses/fa05/tubzhlp.pdf



70

Bani Salameh, M. (2013), “Jordanian Youth Movement and Arab Spring:

An Applied Study”, a study conducted by Albadeel Center for

Research and funded by Future Institute, Jordan.

Bond, R., Fariss, C., Jones, J., Kramer, A., Marlow, C., Settle, J., and

Fowler, J. (2012), “A 61-million-person experiment in social

influence and political mobilization”. Nature, 489, 295-298.

doi:10.1038/nature11421.

Boyd, D., and Ellison, N. (2007), “Social network sites: Definition, history,

and scholarship”, Journal of Computer-Mediated Communication,

Vol. 13, pp. 210−230.

Brundidge, J. (2010), “Encountering ‘‘difference’’ in the contemporary

public sphere: The contribution of the Internet to the heterogeneity

of political discussion networks”, Journal of Communication, Vol.

60, pp. 680–700.

Casteltrione, I. (2014), “Facebook and Political Information in Italy and the

UK: An Antidote against Political Fragmentation and Polarisation?”,

Online Journal of Communication and Media Technologies Volume:

4 , Issue: 1, pp. 27-49.

Conory, M., Feezell, J., and Guerrero, M. (2012), “Facebook and political

engagement: A study of online political group membership and

offline political engagement”, Computers in Human Behavior, Vol.

28, pp. 1535-1546.

Debatin, B, Lovejoy, J., Horn, A-K., and Hughes, B. (2009), “Facebook and

Online Privacy: Attitudes, Behaviors, and Unintended

Consequences”, Journal of Computer-Mediated Communication,

Vol. 15, pp. 83–108.

Delli Carpini, M., Cook, F., & Jacobs, L. R. (2004). “Public Deliberations,

Discursive Participation and Citizen Engagement: A Review of the

Empirical Literature”. Annual Review of Political Science, Vol. 7,

No. 1, pp. 315-344.

Dwyer, C., Hiltz, S., and Passerini, K. (2007), “Trust and privacy concern

within social networking sites: A comparison of Facebook and


69

References:

Abu-Sharar, G. (2016), “Modern Management of Political Parties:

importance of connection and communications”, Assabeel

(Jordanian news website), Retrieved from:

http://assabeel.net/studies/item/34200, on 9/8/2016.

Ababneh, R. (2008), “A comprehensive performance evaluation of the

Jordanian customs department using the Balanced Scorecard.”,

Jordan Journal of Business Administration, Vol. 4, Iss. 4, pp.

463-484.

Acquisti, A., and Gross, R. (2006), “Imagined Communities: Awareness,

Information Sharing, and Privacy on the Facebook”, Pre-proceedings

version. Privacy Enhancing Technologies Workshop (PET).

Alarabiat, A., and Al-Mohammad, S. (2015), “The potential for Facebook

application in undergraduate learning: A study of Jordanian

students”. Interdisciplinary Journal of Information, Knowledge, and

Management, Vol. 10, pp. 81-103. Retrieved from

http://www.ijikm.org/Volume10/IJIKMv10p081-

103Alarabiat0910.pdf

Alawneh, H. (2012), “The role of social networking in stimulating Jordanian

citizens to participate in public political movements: A field study

on a sample of trade unionists”, Philadelphia University 17th

Conference, Entitled: Culture of Change, Amman/ Jordan,

November, 2012.

Al Doghmi, A., Al-Shalabi, H., Jwaifell,M. , Andraws, S., Awajan, A., &

Alrabea, A. I.(2013).The academic use of social networks among

university students in Jordan. International Journal of Computer

Science Issues, Vol. 10, No. 5, 134-141.

Anderson, J., & Gerbing, D. (1988), “Structural equation modeling in

practice: A review and recommended two-step approach”,

Psychological Bulletin, Vol. 103, pp. 411–423.

Attia, A., Aziz, N., Friedman, B., and Elhusseiny, M. (2011), “Commentary:

The impact of social networking tools on political change in Egypt’s

‘revolution 2.0’”, Electronic Commerce Research and Applications,

Vol. 10, pp. 369-374.

http://assabeel.net/studies/item/34200

http://www.ijikm.org/Volume10/IJIKMv10p081-103Alarabiat0910.pdf

http://www.ijikm.org/Volume10/IJIKMv10p081-103Alarabiat0910.pdf



68

features might have a significant impact over online political participation

via FB, e.g. security, trust, participation options, etc. Finally, while both

“exposure to online political content” and “online political participation” via

FB had considerable and significant impact over respondents’ intentions of

active/offline political participation, other factors might have their impacts

too, e.g. respondents’ attitudes towards active political participation,

respondents’ self efficacy, perceptions if respondents’ families, friends and

colleagues, etc.

Accordingly, future research can attempt to expand sample size to

include more respondents from different parts of Jordan and with different

age demographics. It can also explore the impact of other factors over

Jordanian youth’s use of FB for political purposes. Those factors do not

need to be related to FB features per se, as proven by this study. Further,

future research can explore the nature of political messages individuals get

exposed to, in terms of whether they are similar to their own or

contradictory to individuals’ political points of view. It can also further

explore the extent of intentional exposure to political content compared to

unintentional one. Finally, future research can explore the impacts of other

factors over Jordanian youths’ intentions of active political intentions.


67

SNSs, FB is a double-edged sword; its political entities duty to make it a

constructive one.

7. Contribution, Limitations and Future Research Avenues:

This paper’s contribution stems from several points. Firstly, the paper

adds to already limited research on FB’s role in promoting online political

participation, and the impacts of such participation over individuals’

intentions of active political engagement (Zhang et al, 2010; Gordon et al,

2012; Halpern and Gibbs, 2013). Secondly, it explores the potential impact

of one important FB feature, i.e. privacy, over young Jordanians’ online

political participation. Such impact has been addressed rigorously in other

research contexts but not in Jordan (e.g. Acquisti & Gross, 2006; Govani &

Pashley, 2005; Gross & Acquisti, 2005, Dwyer et al, 2007; Lovejoy et al,

2009; Alawneh, 2012; Bani Salameh, 2013). Thirdly, the paper emphasizes

the important role of online political participation via FB as a major

predictor of users’ level of exposure to online political content and future

political intentions. Fourthly, the fact that the study was conducted on a

sample of Jordanian university undergraduates also adds to its contribution,

considering the fact that they represent the majority of FB users in Jordan.

Nevertheless, the paper has a number of limitations. Firstly, the paper

adopted a convenience sampling technique. Although the decision of adopt

such technique was justified due to time and cost limitations, it had an

inherited weakness in terms of ability to generalize paper’s findings.

Secondly, the decision to focus on university undergraduates was justified

by the fact that they represented the majority of FB users in Jordan.

However, this has resulted in excluding young people who belonged to

older age groups, they were ill represented in the sample because they

already graduated from university or never joined universities in first place.

Those people might be more involved in political issues compared to

university undergraduates. Thirdly, the paper has focused on one FB feature

only, i.e. privacy and its impact over users’ online political participation via

FB. While such focus is consistent with previous empirical research (e.g.

Acquisti & Gross, 2006; Govani & Pashley, 2005; Gross & Acquisti, 2005,

Dwyer et al, 2007; Lovejoy et al, 2009), other FB characteristics and



66

youths’ intentions of active/offline political participation. Further,

participation considerably affects exposure to political content, arguably

intentional exposure in particular. Accordingly, political participation via

FB is the major direct and indirect predictor of Jordanian youths’ intentions

of active political participation.

Despite the considerably high levels of FB use, this online

communication platform seems to be underutilized, and perhaps

unappreciated, by political entities in Jordan, i.e. government and political

parties. Jordanian political entities in general and Jordanian political parties

in particular are lacking when it comes to political marketing and political

communication; Jordanian political parties have failed to use and develop

modern online political communication tools such as SNSs. (Abu Sharar,

2016). Jordanian political entities should monitor and take advantage of

youth’s use of FB for political purposes; due to its vital impact over

exposure and youth’s intentions of future active political participation.

While traditional marketing and communication approaches might

require certain budgets political parties cannot afford, FB provides a wide

spread, free communication platform with most of Jordanian youth. As for

government, it should not focus on using SNSs for sending its own political

messages. Jordanian governments should actually encourage, finance, and

train political parties to develop their own online marketing and

communication campaigns so that their political ideologies and messages

can reach wider spectrums of Jordanian youth.

This issue is becoming of vital importance currently due to the fact that

extreme political movements and terrorist organizations are massively

infiltrating SNSs with their destructive messages that might appeal to so

many young Jordanians. Developing an open political climate, where people

can freely express their political orientations and ideologies can help in

building positive constructive political environment; SNSs in general and

FB in particular can turn out to be effective tools for such endeavors. Failure

to do so might result in directing young Jordanians towards negative and

extreme political ideologies of destructive nature. As any other type of


65

Bond et al, 2012; Zareen et al, 2014), the actual impact of exposure over

respondents’ intentions was relatively weak. Interestingly, the impact of

exposure over intentions was considerably lower than that of online political

participation via FB (Beta values for the impacts of exposure and

participation were 0.160 and 0.460 respectively). This observation

emphasizes previous argument that exposure might be unintentional and,

consequently, its likely impact over intentions of active political

participation would be weak. On the contrary, and in relation to H2, online

participation is more of a predictor of intentions since that it usually results

in both more intentional exposure and increased intention of active political

participation.

6. Conclusions and Recommendations:

While most political uprisings and conflicts surrounding Jordan were,

and are still being, motivated and fueled by social networks like FB,

YouTube, twitter and the like, young Jordanians’ adoption of FB for

political purposes is considerably low. Consequently, and despite crediting

FB with high levels of privacy, Jordanian youth seem to be unconcerned

with privacy issues associated with political participation via FB, Jordanian

youth does not perceive an impact of privacy over political participation via

FB. While several justification were provided for such result, it would be

interesting to observe whether or not this lack of impact remains if

Jordanian youth decide to increase their level of online political

participation via FB.

Despite low levels of political adoption and participation, Jordanian

youth are still being exposed to political content via FB. While such

exposure might be mostly unintentional, it still exerts a direct effect over

Jordanian youths’ intentions of active political participation. Although such

impact is considerably low, the fact that Jordanian youth are heavy users of

FB increases the chances of them being intentionally/unintentionally

exposed to online political content, which can result in changes to their

intentions of active political participation. While exposure to political

content exerts some impact over intentions of active political participation,

actual political participation via FB is the most influential factor in driving



64

joining political groups, following certain politically oriented pages or/and

individuals, posting political messages and information, and exchanging

political opinions. Such actions should result in an increased exposure to

political content; this content might be consistent with individuals’ political

opinions/orientations or it might be contradictory to them. While most of

such exposure should be intentional due to the actual political involvement

and participation of individuals, descriptive results have implied that

exposure might actually take place unintentionally. While still low,

respondents’ “exposure to online political content via FB” (M= 2.1073) was

considerably higher than their actual “online political participation via FB”

(M= 1.4756), which basically suggests that respondents were still exposed

to political content via FB even though they did not seek or encourage it

through online political participation via FB itself.

In addition to its impact over their “exposure to online political content

via FB”, respondents envisaged a considerable significant impact of “online

political participation via FB” over their “intentions of active political

participation”, hence, H3 was supported (Beta= 0.460, T value= 6.325).

While consistent with previous findings (Valenzuela et al, 2009; Vitak et al,

2010; Conory et al; 2012), respondents might felt that “online political

participation via FB” would actually improve their attitudes towards

active/offline political participation and, perhaps, enhance their confidence

in their own capabilities to participate in actual political movements an

endeavors; which should increase their intentions of such kind of

participation.

Finally, and in relation to H4, respondents’ “exposure to political

content via FB” had a direct significant impact over their “intentions of

active political participation” (Beta= 0.160, T value= 2.374). Exposure to

political content through the usage of FB should increase respondents’

knowledge about political issues, this increase might motivate them to be

more involved with political concerns and, consequently, increase

respondents’ intentions of active political participation. While the

acceptance of H4 was consistent with previous empirical findings (e.g.


63

respondents’ “perceptions of FB privacy” over their “online political

participation via FB” was rejected, i.e. H1. This finding was consistent with

a certain stream of research which didn’t find a relationship between FB’s

and other SNS’s privacy perceptions and general use (e.g. Govani and

Pashley, 2005; Lovejoy et al, 2009). Three points attempt to provide

justification for such rejection. Firstly, respondents might not be aware of

the negative consequences lack of privacy on FB can cause, e.g. identity

theft, stalking, political and legal retaliation by authorities, etc.

Consequently, they do not associate it with their online FB activities,

particularly those of political nature. Secondly, while previous research in

Jordanian context has focused on the opinions of Jordanian unionists and

political activists (i.e. Alawneh, 2012; Bani Salameh, 2013), this paper has

actually focused on perceptions of Jordanian youth, 85.1% of sampled

respondents were between 18-22 years old. Accordingly, while respondents

in previous research were actually involved in politically oriented activities

both on and offline, “online political participation via FB” for this paper’s

respondents was considerably low (M= 1.4756). Since that FB’s privacy can

give users some security and freedom when it comes to expressing their

political opinions and orientations, the fact that this paper’s respondents

scarcely use FB for politically oriented purposes, issues related to FB’s

privacy do not actually concern them. Consequently, they overlook the

importance of privacy for such particular purposes. Thirdly, and adopting a

contrasting argument to previous point, respondents might believe that

participating in politically oriented actions, and sharing political content

online is a matter of principle, and that it should be identified with those

individuals who have such political orientations to actually have more

substance and reach public masses. Accordingly, privacy issues become

irrelevant and have no impact on actual political behavior online in general,

and on FB in particular.

On the other hand, and consistent with previous empirical research

(Brundidge, 2010; Kim, 2011; Casteltrione, 2014), respondents envisaged a

strong impact of “online political participation via FB” over “exposure to

online political content via FB”, accordingly, H2 was supported (Beta=

0.620, T value= 9.730). Political participation on FB usually involves



62

Table (5) Structural Path Model Results

Hypothe

ses

Variables in the paths model Standardized

Beta

Coefficients

T-Value* Hypotheses

Testing

Results

H1 Students’ perceptions of FB’s privacy

have a direct positive impact over

their levels of online political

participation.

0.05 0.878 rejected

H2 Students’ level of online political

participation has a direct positive

impact over their levels of exposure

to online political content.

0.620

9.730 accepted

H3 Students’ level of online political

participation has a direct positive

impact over their intentions of active

political participation.

0.460 6.325 accepted

H4 Students’ levels of exposure to online

political content have a direct positive

impact over their intentions of active

political participation.

0.160 2.374 accepted

Model

Goodness of Fit

Indices: Desired

Level

χ2

P ≥ 0.05

NFI ≥ 0.90 CFI ≥ 0.90 GFI≥ 0.90 SRMR≤ 0.08 RMSEA<

0.10

Model

Goodness of Fit

Indices

341.649

(0.000)

0.92 0.940 0.904 0.060 0.065

* Significant at P < 0.05

5. Discussion:

Statistical analysis has provided significant support to three out of the

four hypothesized relationships between the model’s variables. The

following discussion addresses the paper’s findings on relation to its four

hypotheses. Contrary to previous descriptive findings suggesting that

Jordanians’ favorable perceptions of FB’s privacy have encouraged them to

use it for politically oriented purposes (i.e. Alawneh, 2012; Bani Salameh,

2013), this paper’s hypothesis suggesting a direct and significant impact of


61

path results indicated that both H2 and H3 were supported. Starting with

H2, respondents’ “online political participation via FB” had a positive

significant effect over their “exposure to political content via FB” (β=0.620,

t = 9.730). As for H3, respondents’ “online political participation via FB”

had a positive significant effect over their “intentions of active political

participation” (β=0.460, t = 6.325). Finally, structural findings show that

H4 was supported too. In H4, respondents’ “exposure to political content via

FB” had a direct significant effect over their “intentions of active political

participation” (β=0.160, t = 2.374).

Figure 2. Structural Path Model

Pri.55

prv4e2

.74

.39

prv3e3.62

.00

Par

.69

fbac2 e8.83 .63

fbac3 e9.79.59

fbac4 e10

.77

.38

Exp

.51

fbex6e12

.71.54

fbex4e13

.73

.76

fbex3e14

.87

.65

fbex2e15 .81

.45

fbex1e16.67

.32

Poi

.63

poi1 e18

.79

.75

poi2 e19.87 .79

poi3 e20.89.80

poi4 e21

.90

.59

poi5 e22

.77

.67

poi6 e23

.82

.05

.62

.46

.16var2

var3

var1

.56

prv5e24

.75

.52

prv6e25

.72

.38



60

participation” was higher than their actual “online political participation via

FB”, which suggests that respondents are more likely to physically

participate in political endeavors rather than do that online. Respondents

might perceive the impact of online political participation to be less than

that of active, offline participation.

Table (4) Mean Scores for Research Constructs

Construct Mean Std. Strength

FB Use 3.8206 1.13265 High level of agreement

PRI 3.0177 0.96009 Moderate level of agreement

PAR 1.4756 0.80561 Low level of agreement

EXP 2.1073 0.94960 Low level of agreement

POI 2.1008 1.00775 Low level of agreement

4.6. Structural Model and Hypotheses Testing

The analysis of the proposed model was conducted by a structural path

analysis model which is shown in Figure 2. The structural path model was

created by running a direct path from “perceptions of FB privacy” to “online

political participation via FB”. Two direct paths were run from “online

political participation via FB” to both “exposure to political content via FB”

and “intentions of active political participation”. Finally, a direct path was

run from “exposure to political content via FB” to “intentions of active

political participation”.

Table 5 shows the structural path model goodness of fit measures and

the structural paths results. As shown in Table 5, the goodness-of-fit

measures indicated that the model had an excellent fit to the data. The

structural findings showed that three out of four hypotheses were supported.

Structural findings showed that the research hypothesis H1 was rejected.

Respondents’ “perceptions of FB privacy” had a very week and

insignificant impact over their “online political participation via FB”

(β=0.05, t = 0.878), consequently rejecting H1. On the other hand, structural


59

4.5. Descriptive statistics:

Consistent with previous empirical research (i.e. Ababneh, 2008;

Alarabiat and Al-Mohammad, 2015), and based on statements’ mean scores,

levels of agreement with questionnaire statements for each construct were

divided into three categories: a mean value of 1.00 to 2.49 indicated a low

level of agreement, a mean value of 2.50 to 3.49 indicated a moderate level

of agreement, and a mean value of 3.50 to 5.00 indicated a high level of

agreement.

Accordingly, and in relation to Table 4, respondents exhibited high

levels of FB use (M= 3.82). Such result was not surprising considering

previous research suggestions that young Jordanian individuals are heavy

users of social networks in general and FB in particular (e.g. Alarabiat and

Al-Mohammad, 2015; Mubaideen, 2014). Interestingly, respondents’

perceptions of FB’s privacy were moderate (M= 3.017). This finding seems

consistent with earlier perceptions of Jordanian political activists who felt

that FB enabled them of freely expressing their opinions without

governmental scrutiny and control over what they say or share (Alawneh,

2012; Bani Salameh,2013; Swedan, 2015). Nevertheless, the fact that

respondents’ perception of FB’s privacy weren’t high suggests that

respondents might have some concerns when it comes to FB privacy, which

prevents them from scoring high on FB privacy.

Despite the high level of FB use, respondents’ “online political

participation via FB” was considerably low (M= 1.47). The fact that 85.1%

of respondents were between 18-22 years provides a probable justification

for such low score for online political participation. Respondents at this age

group are not often involved in political debates and activities on FB, they

are more likely to have and share other interests than political ones, e.g.

sports, entertainment, fashion, etc. Nevertheless, and despite being low (M=

2.107), respondents’ “exposure to online political content via FB” was

higher than their “online political participation via FB”, which suggests that,

despite their low interest in online political participation, respondents still

got exposed to political content unintentionally. Interestingly, and despite

being also low (M= 2.1008), respondents’ “intentions of active political



58

Table (2) continued

Intentions of Active Political Participation

Construct’s measurement items CFA

factors

loadings

Cronbac

h Alpha

Composite

reliability

Average

variance

extracted

ACT1. I am willing to do anything

to actively participate in politically

oriented activities.

0.790

0.936

0.897

0.708

ACT2. I aim to actively participate

in politically oriented activities

0.870

ACT3. I will do my best to


oriented activities

0.890

ACT4. I am determined to actively


activities

0.900

ACT5. I have thought seriously of

actively participating in politically

oriented activities

0.770

ACT6. I have strong intentions to


oriented activities

0.820

Fit Indices for “Intention of Active Political Participation” Construct

Model

goodness of

fit indices:

Desired Level

χ2P ≥

0.05

NFI ≥

0.90

CFI ≥

0.90

GFI≥

0.90

SRMR≤

0.08

RMS

EA<

0.10

Model indices

results

4.799

(0.000) .980 .984 .966 0.0204 0.10

Table (3) Correlation amongst Research Constructs

Research constructs PRI PAR EXP POI

PRI .709

PAR .012 .769

EXP .081 .544 .760

POI .071 .483 .416 .841


57

Fit Indices for Privacy Construct

Model

goodne

ss of fit

indices:

Desired

Level

χ2P ≥

0.05

NFI ≥

0.90

CFI ≥

0.90

GFI≥

0.90

SRMR≤

0.08

RMSEA<

0.10

Model

indices

results

1.510

(.221) 0.993 0.998 0.996 0.0140 0.037

Online political participation via FB

Construct’s

measurement items

CFA

factors

loadings

Cronbach

Alpha

Composite

reliability

Average

variance

extracted

PAR2. I send messages

of political content to my

FB friends

0.830

0.836

0.749

0.635 PAR3. I establish FB

groups of politically

oriented nature.

0.790

PAR4. I send friendship

requests to political

activists on FB.

0.770

Fit Indices for “Online political participation via FB” Construct

Model

goodne

ss of fit

indices:

Desired

Level

χ2P ≥

0.05

NFI ≥

0.90

CFI ≥

0.90

GFI≥

0.90

SRMR≤

0.08

RMSEA<

0.10



56

Model

indices

results

33.09

(0.000)

0.948 0.951 0.958 0.0405 0.020

Exposure to Online Political Content via FB

Construct’s

measurement items

CFA

factors

loadings

Cronbac

h Alpha

Composite

reliability

Average

variance

extracted

EXP1. I encounter so

much political news

about Jordan on FB.

0.670

0.868

0.831

0.579

EXP2. I receive many

message of political

nature on FB.

0.810

EXP3. I encounter so

many Jordanian

politically oriented

groups on FB.

0.870

EXP4. I receive so

many invitations to join

Jordanian politically

oriented groups on FB.

0.730

EXP6. I receive

invitation to join

Jordanian politically

oriented events.

0.710

Fit Indices for “Exposure to Online Political Content via FB” Construct

Model

goodness

of fit

indices:

Desired

Level

χ2P ≥

0.05

NFI ≥

0.90

CFI ≥

0.90

GFI≥

0.90

SRMR≤

0.08

RMSEA<

0.10

Model

indices

results

6.530

(0.000) 0.965 0.970 0.996 0.0378 0.120


55

Table (2) Confirmatory Factor Analysis, Reliabilities, and AVE for

research constructs

Privacy on FB

Construct’s measurement

items

CFA factors

loadings

Cronbach

Alpha

Composite

reliability

Average

variance

extracted

PRI3. I am not concerned

that the information I

submitted on FB could be

misused.

0.620

0.800

0.798

0.503 PRI4. I believe there is an

effective mechanism to

address any violation of the

information I provide to FB.

0.740

PRI5. I believe the

information I provide with

FB will not be manipulated

by inappropriate parties.

0.750

PRI6. I am confident that

the private information I

provide with FB will be

secured.

0.720



54

correlations of the variables with the factor, the weighted combination of

variables which best explains the variance. Higher values (e.g. ˃ 0.40)

making the variable representative of the factor (Hair et al., 1998, p. 106).

In relation to the above criteria, and due to their poor loadings on their

respective constructs, three items were dropped from the “Privacy”

construct, one item was dropped from the “Online Political Participation via

FB”, and one further item was dropped from the “Exposure to Political

Content via FB” (Appendix A). As a result of this procedure, and as

underlined by Table 2, all refined models exhibited acceptable fit to the

data. Accordingly, correlations, reliabilities, and AVEs were calculated in

order to assess constructs’ factorial validity.

The validity of the research constructs was assessed through different

types of validity. Face validity was evidenced through the pilot work of the

research instrument with three academics from reputable business schools in

Jordan who checked the relevance and appropriateness of the questionnaire

to achieve the research objectives. Content validity was evidenced by

examining the previous empirical and theoretical work of the research

constructs. With regard to Convergent validity, it was assessed using the

average variance extracted (AVE). For all constructs, table 2, the values of

AVE were higher than the recommended threshold of 0.5 (Hair et al, 2010),

indicating high convergent validity. As for discriminant validity, it is

demonstrated when the square root of a construct’s EVA is higher than the

correlation between that construct and all other constructs in the model

(Hair et al, 2010). Accordingly, and as shown in table 3, discriminate

validity was satisfied since that the diagonal elements (square root AVE)

were greater than the off-diagonal elements in the same row and column.

Finally, and to establish reliability, a composite reliability value of 0.70 or

greater was considered acceptable (Fornell and Larcker, 1981). Computed

reliability of all four constructs exceeded the recommended threshold of

0.70 indicating constructs sufficient reliability, table 2.


53

privacy”. Four items were used to measure respondents’ “online political

participation via FB”, while six items were used to measure their level of

“exposure to online political content on FB”. Finally, six items were used to

measure respondents’ “intentions of active political participation”. All items

were measured using a 5 point Likert scale. Appendix A underlines all

measurement items in addition to their sources.

4.3. Data Analysis and Results:

Following Hulland’s (1999) procedure, a two-phased approach was

used for data analysis. First, and in accordance with Anderson and Gerbing

(1988) recommendations, four measurement models -representing the four

major constructs of the paper’s model - were estimated using confirmatory

factor analysis (CFA) to test the overall fit of these models, as well as their

validity and reliability to ensure that only reliable and valid measures of the

constructs were used before drawing conclusions about the nature of the

constructs’ relationships (Hulland, 1999). Second, the structural model was

tested by estimating the paths between the constructs in the model. T-values

and their statistical significance were assessed for that purpose, as indicators

of the model’s predictive ability. In addition to SPSS, Amos software,

version XX, was adopted to perform data analyses of both measurement and

structural models.

4.4. Constructs Validity and Reliability:

In accordance with Wilson et al’s (2014) suggestions, and since most

constructs and many relationships hypothesized in the paper’s model were

derived from previous literature, confirmatory factor analysis (CFA) was

chosen to validate the measurement models. CFA is appropriate in situations

where strong theory suggest known relationships among the indicators and

their intended factors (Brown, 2006). To assess the CFA, goodness of

measurement model fit indices using SEM were followed (Chau, 1997, p.

318; Wilson et al, 2014, p. 9): χ2 (P ≥ 0.05); goodness-of-fit index (GFI ≥

0.90); normed fit index (NFI ≥ 0.90); comparative fit index (CFI ≥ 0.90);

standardised root mean-square residual (SRMR ≤ 0.08); and root mean

square error of approximation (RMSEA < 0.50). Factor loadings are the



52

H4: Students’ levels of exposure to online political content via FB has a

direct positive impact over their intentions of active political

participation

4. Methodology:

4.1. Sampling:

A structured questionnaire was personally administered by a team of

volunteering students to a convenient sample of 400 BA students at one

Jordanian university situated to the south of Jordan. While consistent with

previous similar research (e.g. Conroy et al, 2012; Zhang and Lin, 2014),

the convenience sampling approach was justified because of the novelty of

the research filed, in addition to time and cost limitations. Due to the

personal nature of questionnaire administration, all 400 Questionnaires were

returned. Careful examination of returned questionnaires resulted in

disregarding 18 incomplete ones. With a response rate of 95%, 382

Questionnaires were deemed suitable for statistical analysis. The resulting

sample characteristics are shown in table 1.

Sample Characteristics Frequency Percentage

Respondents’’ Gender

Male 198 51.8

Female 184 48.2

Respondents’ Age

18-22 years 325 85.1

23-25 years 44 11.5

26 + years 13 3.4

Respondents’ Faculty

Social Sciences faculties 218 57.1

Scientific faculties 164 42.9

Table 1. Respondents’ Characteristics

4.2. Measurement Items:

Items used to measure the model’s constructs were adapted from

previous empirical research. Seven items were used to measure “FB’s


51

significant relationship with their offline political participation. The

argument behind such impact was explained earlier by Wang (2007) and

Kim and Geidner (2008) who declared that Political use of the internet in

general, and social networks in particular, promotes feelings of trust and

efficacy, and make an individual more likely to participate in active/offline

campaigns and politics. While most students might not be currently

involved in any political endeavors, it is their intentions of getting involved

in such endeavors that matter. Intentions can be a strong indicator of

students’ current and future political behaviors (Glasford, 2008; Eckstein et

al, 2013; Lee and Kweon, 2013). Accordingly, and consistent with previous

research findings and arguments:

H3: Students’ level of online political participation via FB has a direct

positive impact over their intentions of active political participation.

Finally, and having been affected by “online political participation VIA

FB”, available research suggests that “exposure to online political content

via FB” has a direct effect over users’ offline political participation. For

instance, and in a massive experiment conducted by Bond et al (2012) on

FB users during the 2010 US congressional elections, results showed that

exposure to politically oriented messages directly influenced real world

voting behavior of millions of people. Further, and applying a survey

research on a stratified sample of 120 students at one Pakistani university,

Zareen et al (2014) underlined that 55% of the students who were exposed

to political content on FB were involved in offline political activities, and

that 25% of them participated in politically motivated rallies. The argument

behind such impact was underlined by Price et al (2002) who suggested

that; due to increased exposure to political content, People who discuss

public affairs are better educated, more attentive to media messages, more

knowledgeable about politics, and more politically involved. While

knowledge is one of the participatory and facilitating factors leading to

political engagement (Kwak et al. 2005; Verba et al. 1995), exposure to

online content via FB should lead to more political participation.

Accordingly:



50

even be members of political groups. In this case, FB users pro-actively

select informative sources and, as a consequence, exposure may take place

(Casteltrione, 2014). Empirically, and in relation to general use of social

websites, the impact of online political participation over users’ exposure to

political content was established in different contexts. For instance, and

based on a survey of 1000 American users of chat rooms and discussion

boards, Wojcieszak and Mutz (2009) found that online political

participation in politically oriented groups exposed users to homogenous

opinions, while occasional political discussion in leisure groups (revolving

around socializing, sports, general trivia, movies or TV shows, or hobby or

interest) has resulted in exposure to heterogeneous political views.

Further, applying a survey on a sample of 2254 American respondents

aged 18 and older, Kim (2011) underlined that online political messaging

via social networks had a direct effect on exposure to dissimilar viewpoints.

In addition, Brundidge (2010) found that online discussion in political

networks had a positive effect over users’ exposure to political differences.

In the particular context of this paper, it is proposed that, regardless of the

homogeneity or heterogeneity of political content, online political

participation is a direct perquisite for exposure to such content.

Accordingly:

H2: Students’ level of online political participation via FB has a direct

positive impact over their level of exposure to online political content

via FB.

I relation to the later effect, previous research has underlined an impact

of “online political participation via FB” over users’ “offline political

participation”. For instance, Vitak et al (2010) found that political activity

on FB (e.g., posting a politically oriented status update, becoming a ‘‘fan’’

of a candidate) was a significant predictor of other forms of political

participation (e.g., volunteering for an organizing, signing a paper or online

petition). Further, Feezell et al (2009), Valenzuela et al (2009) and Conory

et al (2012) found that users’ participation on FB political groups had a


49

H1: Students’ perceptions of FB’s privacy have a direct positive impact

over their levels of online political participation via FB.

H1

H2

H3

H4

Figure 1. Proposed Model and Hypotheses

With regard to online political participation via FB, research has

underlined its dual effect over users’ exposure to online political content and

active/offline political participation. Starting with the former effect, people

who are interested in politics on FB, and who are actively involved in online

political participation, can follow political pages and news organizations or

Perceptions of FB

Privacy

Online Political

Participation via FB

Exposure to Political

Content on FB

Intentions of Active

Political Participation



48

3.4.1. Proposed Model Hypotheses:

Research on “privacy” effects over users’ attitudes and behaviors on FB

is contradictory. While some research has underlined users’ general lack of

concern towards security breaches and invasion of privacy encountered on

FB (e.g. Debatin et al, 2009; Feezell et al, 2009; Lovejoy et al, 2009;

Conory et al, 2012; Zareen et al, 2014), other research has underlined users’

genuine interest in such issue to the extent that they affect those users’

attitudes and behaviors on FB (e.g. Acquisti and Gross, 2006; Shin, 2010).

A reasonable explanation for such contradiction was provided by Shin

(2010) who declared that perceptions of security and privacy might be

subject to gender biases, global biases, and user expertise. In the context of

Jordan, descriptive empirical research has suggested that users’ favorable

perceptions of FB’s “privacy” were major drivers of users’ actual adoption

of FB for” online political participation” (i.e. Alawneh, 2012; Bani

Salameh, 2013). Nevertheless such suggestion was not examined in a solid

statistical manner. This paper proposes that with the restrictions imposed on

traditional media environment, FB seems to represent an alternative form of

media for Jordanian politicians, activists and general public to freely express

themselves and engage in political endeavors online. The paper further

proposes that users’ perceptions of FB’s “privacy” are the drivers for such

adoption of FB. Accordingly:


47

participation. In addition, and examining 113 million status updates to

compare 200 thousand users’ political discussion during the 2008 US

election, Settle et al (2015) found that Posting a political status update—a

form of day-to-day engagement with politics—has mediated almost 20

percent of the relationship between exposure to political competition

(content) and self-reported voter turnout (offline political participation).

Nevertheless, a more recent study conducted by Zareen et al (2014) found a

direct relationship between exposure to online content via FB and users’

offline political participation. Applying a survey research on a stratified

sample of 120 students at one Pakistani university, Zareen et al (2014)

underlined that 55% of the students who were exposed to political content

via FB were involved in offline political activities, and that 25% of them

participated in politically motivated rallies.

3.4. Proposed Model and Hypotheses:

Thorough observation of previous research suggests that very little research

has attempted to examine the structural relationships between online

political participation via FB, exposure to online political content via FB

and users’ offline political participation (e.g. Vitak, 2011; Settle, 2015).

Most noticeably, no research has attempted to examine the role FB’s

privacy plays in shaping such relationships. Accordingly, Figure 1

introduces the paper’s proposed model which suggests that FB’s privacy

will affect users’ “online political participation via FB”. The model further

suggests that “online political participation via FB” has a direct effect over

both “exposure to online political content via FB” and users’ “intentions of

offline political participation”. The model finally proposes that “exposure to

online political content via FB” has a direct impact over users’ “intentions

of offline political participation”.

Consistent with many available research (e.g. Dwyer et al, 2007;

Govani and Pashley, 2007; Debatin et al, 2009; Lovejoy et al, 2009), and in

relation to the fact that most FB users in Jordan are young people embarking

on their undergraduate studies, the paper develops its hypotheses with

university students in mind.



46

participation by engaging members online. Further, Feezell et al (2009)

underlined that online groups performed many of the same positive civic

functions as offline groups, specifically in terms of mobilizing political

participation. In a survey of 683 undergraduate students at a large public

university in the Midwestern United States, Vitak et al (2011) stated that

Political activity on FB was a significant predictor of respondents’ political

participation manifested in voting behavior during the 2008 U.S election

campaign. Vitak et al (2011) suggested that through FB participation users

cultivate political engagement through their online friends’ network and

develop civic skills which positively affect political participation elsewhere

(Vissers and Stolle, 2014). More recently, and applying both content

analysis of online political groups and a survey of 455 university

undergraduates, Conroy et al (2012) underlined that participation in online

political groups was strongly correlated with offline political participation.

They declared that online political groups formed on FB produced similar

effects to traditional offline groups, specifically in their ability to foster

offline political engagement.

I addition to online political participation, research has attempted to

understand the particular concept of exposure to online political content via

FB (e.g. Kim, 2011; Casteltrione, 2014; Grevet et al, 2014; Kwon et al,

2014). Exposure to online political content via FB refers to “individuals’

encounter with, and comprehension of, politically oriented information

introduced and shared on Facebook in the form of news, views, messages,

debates, events, images and clips”. Although most of available research has

emphasized that exposure was affected by online participation (e.g.

Brundidge, 2010; Kim, 2011, Casteltrione, 2014), yet some few research has

underlined a relationship between exposure to online political content via

FB and users’ offline political participation. In most cases, the relationship

between the aforementioned concepts was not examined in a direct manner.

For instance, Vitak et al (2011) found that FB users who were exposed to

politically active friends’ networks tended to engage more often in political

activities on FB, which in turn was related to increased general political


45

political movement and SNSs’ role in it. Bani Salameh (2013) declared that

the majority of sampled respondents (87.8%) used SNSs in their political

activities. According to respondents, Reasons for SNSs’ appeal were; (1)

ease of use and communication, (2) freedom of expression with no

governmental censorship and control (Bani Salameh, 2013). Accordingly,

this paper will attempt to examine the association between privacy and

different manifestations of political communication, namely; online political

participation via FB, exposure to online political messages via FB and

intentions of active political participation.

3.3. Political Communication on Facebook: Participation and

Exposure.

Political communication entails sending and receiving politically

oriented messages. In other words, political communication is about

participation in sending politically oriented messages in addition to getting

exposed to others’ messages. Through online political participation,

individuals post and share political messages online, further, they get

exposed to online political content posted and shared by others. FB is one

online platform available for online political participation and exposure. FB

online political participation refers to “user’s engagement in online political

activities and endeavors available via FB such as participating in online

political events, posting and sharing politically oriented messages, images

and/or videos; and joining online political groups/pages”. Most of available

research has underlined a direct relationship between FB online political

participation and users’ active (offline) political participation. Active

political participation, is defined as “the undertaking of any offline

politically motivated endeavors, whether in support of or opposing

governmental policies. Such endeavors include attending or participating in

political elections, debates, seminars, marches or demonstrations. Further,

they include composing political content and joining political groups,

movements or parties”. Applying a multi-method design incorporating

content analysis of political group pages on FB and original survey research

of 455 university undergraduates, Feezell et al (2009) found that

participation in online political groups strongly predicted offline political



44

trusting their ability to control the information they provide and the external

access to it. Further, and applying an online survey to a sample of 370

respondents, Shin (2010) found that users had concerns about the

vulnerability of SNS security and privacy breaches when they used SNSs.

Further, he found that perceived security and perceived privacy had direct

effects over users’ trust and attitudes towards SNSs. Shin (2010) also

underlined that users’ attitudes towards SNSs had a direct effect over their

intentions to use them. Acknowledging the fact that his findings

contradicted with other similar research, Shin (2010) declared that

perceptions of privacy might be subject to gender biases, global biases, and

user expertise.

With regard to the relationship between FB’s privacy and political

communication, available research has suggested that users’ perceptions of

FB privacy could be associated with their participation in political

communication (e.g. Alawneh, 2012; Bani Salameh, 2013). The argument

supporting such association is that privacy provides the opportunity for

individuals to form their own viewpoints, craft arguments, and develop

political identities free from state surveillance and public pressures to

conform to social norms. Further, it also provides a secure environment for

social movements and activists to prepare for engagement with the state

(Kreiss and Howard, 2010).

Despite the validity of such suggestions, no previous research has

attempted to examine the relationship between FB’s privacy and political

communication in the context of Jordan. What is available, however, are

general remarks based on descriptive and qualitative analysis. For instance,

and applying a descriptive survey to 296 Jordanian unionists in one

Jordanian city, Alawneh (2012) found that FB was the most used SNS by

respondents. Further, he underlined that the main reason for respondents’

participation in online political debates on FB was respondents’ feelings that

FB provided a safe environment for them to freely express their political

opinions. In another study, Bani Salameh (2013) conducted a survey on 500

young Jordanian political activists to explore their perceptions of current


43

Available research has shown some contradicting results when it

comes to FB users’ perceptions, attitudes, intentions and behaviors in

relation to FB’s privacy issues. One stream of such research has underlined

that most FB and other SNSs users often overlook or ignore privacy issues,

i.e. perceptions of FB privacy are not related to changes in users’ behaviors

in relation to FB use (e.g. Acquisti & Gross, 2006; Govani & Pashley, 2005;

Gross & Acquisti, 2005, Dwyer et al, 2007; Lovejoy et al, 2009). For

instance, and applying a study of 50 University undergraduate FB users of

varying concentrations of study and age, Govani and Pashley (2005) found

that most students were aware of possible consequences of providing

personally identifiable information to an entire university population, such

as identity theft and stalking, but nevertheless felt comfortable providing it.

They also found that, despite the overwhelming majority of survey

participants knowing that they are able to limit who views their personal

information; participants did not take the initiative to protect their

information. Relatively similar findings were underlined later on by

Lovejoy et al (2009). Applying an online survey to 119 college

undergraduates at a large university in the Midwestern United States,

Lovejoy et al (2009) found that students had a lax attitude towards privacy

invasion risks. According to Lovejoy et al (2009), sampled students claimed

to understand privacy issues, yet reported uploading large amounts of

personal information. Students reporting privacy invasion were more likely

to change privacy setting than those merely hearing about others’ privacy

invasions. Lovejoy et al (2009) suggested that students’ lax attitude towards

privacy threats may be based on a combination of high gratification, usage

patterns, and a psychological mechanism similar to third-person effect.

On the other hand, the other stream of research has underlined a direct

effect of users’ perceptions of FB privacy over their attitudes and behaviors

towards it. For instance, and in a study conducted by Acquisti and Gross

(2006), users’ privacy concerns had some direct impact over their decision

to actually join FB. Applying a survey on a sample of 294 students at an

American college, complemented by analysis of data mined from 7,000

profiles from the FB network of the same college; Acquisti and Gross

(2006) declared that some FB users managed their privacy concerns by



42

security are two issues of concern to researchers when it comes to FB

application (Dwyer et al, 2007; Shin, 2010; Kumar et al, 2013).

Nevertheless, little research has attempted to associate such important

features to the actual application of FB in political communication (e.g.

Wills and Reeves, 2009; Fuchs, 2012; Stutzman et al, 2013). Secondly,

considerable stream of research has attempted to understand the

relationships that exist between FB users’ online political participation,

exposure to online political content, and offline political participation (e.g.

Westling, 2007; Kushin and Kitchener, 2009; Valenzuela et al, 2009;

Conroy et al, 2012; Halpern and Gibbs, 2013; Settle et al, 2015).

Nevertheless, such relationships were not presented in a clear totalitarian

model underlining the direction and association between all aforementioned

constructs. The following two subsections discuss the above observations in

more detail.

3.2. Facebook Privacy, Impacts on Use:

Despite documented concerns about FB’s privacy (e.g. Govani &

Pashley, 2005; Gross & Acquisti, 2005, Acquisti and Gross, 2006; Dwyer et

al, 2007; Shin , 2010; Fuchs, 2012), relatively little research is available on

how exactly this issue plays out in the social world of Facebook users and

how much users know and care about this issue (Lovejoy et al, 2009).

Privacy can be defined as “a person’s right to keep his/her individual

information from being disclosed without authorization”. Specific privacy

concerns of online social networking include inadvertent disclosure of

personal information, damaged reputation due to rumors and gossip,

unwanted contact and harassment or stalking, surveillance-like structures

due to backtracking functions, use of personal data by third-parties, and

hacking and identity theft (Boyd & Ellison, 2007). Addressing such

concerns, FB allowed users to manage the privacy settings of uploaded

content (photos, videos, statuses, links and notes), in addition to allowing

them to re-use Specific People privacy settings via friends lists (Facebook

Executive Answers Reader Questions. The New York Times, 2010).


41

first example, FB was effectively applied to give President Barak Obama

leverage over other presidential candidates, while in the second example FB

was used to motivate and organize Egyptians to actively demonstrate

against, and oust, Hosni Mobarak’s political regime. Interestingly, while the

intensity and direction of political actions in both examples were completely

different, they both underline FB’s contribution, as a political

communication tool, in moving general public towards different political

actions. In addition to its worldwide popularity, especially amongst young

people, one explanation for FB’s appeal to political entities (i.e. activists,

parties, groups, organizations) might by its distinguished features.

Facebook allows users to register and create profiles, upload media,

contribute to message threads, and keep in touch with friends, family and

colleagues (Raoof et al, 2013). Major features that promote communication

include a “message” system that allows for private communication and a

“wall” system that allows for a more public form of communication

(Grimmelmann, 2009; Raoof et al, 2013). Further, users can post

photographs and “tag” other users in photos (Fletcher, 2010; Lewis et al,

2008). Accordingly, politicians can use FB to communicate their messages

with target communities while, at the same time, target communities have

the means to express their opinions to politicians or even organize

themselves to create and reach their own voice if they feel that politicians

are underperforming (Westling, 2007).

Despite its increasing popularity as a political communication tool, little

is known about the actual role of FB in promoting online political

communication (Halpern and Gibbs, 2013). Furthermore, little effort has

been made to look into the technological beliefs about systems embedded in

FB and their role in political communication, participation intentions and

behaviors. That is, although FB is a service supported by Web 2.0and ICT

where people have access to it through diverse devices (e.g. PC,

smartphones, Tablets, etc.), only a few studies investigate the inter-

relationships about the beliefs about the system, intention to use it, and

actual behaviors of using it (Meth et al, 2015). Review of available research

on FB and political communication has yielded two observations. Firstly,

and despite all its interesting features, users’ privacy and information



40

groups in a society" (Newman, 1999). Amongst the most critical elements of

political marketing is political communication. It represents one of the

political marketing mix elements (O’Leary and Iredale, 1976; Niffenegger,

1989) responsible for creating valuable exchanges of information and

political messages between politicians and their target audience. Through

political communication, individuals can develop and express their political

views, learn the political views of others, identify shared concerns and

political preferences, and come to understand and reach judgements about

matters of public concern (Delli Carpini et al, 2004). The importance of

political communication and promotion to the success of political

campaigns is so paramount to the extent that some earlier "political

communications" researchers considered political communication as a more

inclusive concept to include political marketing (Scammell, 1999).

However, more recent research has underlined the comprehensive and

strategic nature of political marketing (e.g. Henneberg, 2007; Menon, 2008;

Gbadeyan, 2011); which makes it bind together political market research,

political campaign development, political communication, market

intelligence, political message design and promotion (Lees-Marshment,

2001). Traditionally, political communication took place through traditional

mass media such as TV, radio, newspapers, magazines, flyers, billboards,

etc. Recently, however, SNSs provided more direct, personal, and effective

methods of political communication. In addition to costs reduction, the

advantage SNSs have over traditional media lies in politicians’ ability to

create “two-way” dialogues with target audiences where ideas, opinions and

concerns are exchanged freely at real time speed. Further, and in countries

with a restricted media environment, SNSs represent alternative forms of

media for politicians and general public to freely state their opinions and to

engage in political debates (Raoof et al, 2013).

As the world’s most popular SNS, recent examples of 2008 US

presidential elections and 2011 Egyptian revolution represent compelling

evidences of the vital role FB is playing in modern day political

communication (Raoof Et al, 2013; Attia et al, 2011; Mansour 2012 ). In the


39

developing current and future political life in Jordan, an issue noticeably

ignored by them (Swedan, 2015).

2. Research Problem and Questions:

The paper’s main problem is to provide a thorough understanding of

FB’s role in shaping current and future political life in Jordan. The paper

argues that Jordanian youths’ perceptions of FB’s privacy might encourage

their online political participation, and such participation might be the first

step towards more active, offline, political participation. In relation to its

research problem and argument, and based on relevant literature review, this

paper embarks on answering the following questions:

1. From the Perceptions of Jordanian BA students, how does FB score

in terms of privacy?

2. Is there a direct effect of Jordanian BA students’ “perceptions of

FB’s privacy” over their “online political participation via FB”?

3. Is there a direct effect of Jordanian BA students’ “online political

participation via FB” over their “exposure to online political content

via FB”?

4. Is there a direct effect of Jordanian BA students’ “online political

participation via FB” over their “intentions of active political

participation via FB”?

5. Is there a direct effect of Jordanian BA students’ “exposure to online

political content via FB” over their “intentions of active political

participation”?

3. Literature Review:

3.1. Facebook and Political Communication.

Political marketing has been defined as “the application of marketing

principles and procedures in political campaigns by various individuals and

organizations. The procedures involved include the analysis, development,

execution, and management of strategic campaigns by candidates, political

parties, governments, lobbyists and interest groups that seek to drive public

opinion, advance their own ideologies, win elections, and pass legislation

and referenda in response to the needs and wants of selected people and



38

activists’ political online opinions and endeavors (Alawneh, 2012; Bani

Salameh,2013; Swedan, 2015).

Recent statistical figures show that over 4.1 million Jordanians are

subscribed to FB (internetworldstats.com, 2016). The highest percentage of

Jordanian FB users (40%) is aged between18-24 years (social bakers, 2013),

the majority of them are undergraduate university students (Al Doghmi et

al, 2013; Nassar et al, 2013). This particular group usually seeks to break

free from cultural, social, religious, and political norms and restrictions

imposed by society (Alarabiat and Al-Mohammad, 2015). While there are

no available figures as to the number of undergraduate students involved in

active political participation, this particular group is vital for the future

political development in Jordan. Consistent with earlier findings in relation

to reasons stated by Jordanian political activists for using FB in their

political endeavors opinions (e.g. Alawneh, 2012; Bani Salameh,2013), this

paper argues that certain FB features might make it an appropriate

environment for Jordanian youth in general, and university students in

particular, to freely express their political thoughts and opinions.

Accordingly, the purpose of this paper is to introduce a model examining

the impact of young Jordanians’ perceptions of FB privacy over their online

political participation and, consequently, their intentions of active political

participation.

In general, research on SNS’s impact over active political participation

is limited (Zhang et al, 2010; Gordon et al, 2012). More specifically, little is

known about the role of Facebook in promoting online political discussion

(Halpern and Gibbs, 2013), especially in the context of Jordan (Alawneh,

2012). Through examining its proposed model, this paper contributes to the

limited research on the political impact of FB, especially in the Middle East

region. Further, the paper’s major contribution stems from developing a

structural path underlining the role of young Jordanians’ perceptions

towards, and actual use of, FB in shaping their current and future political

intentions and activities. With regard to its practical contribution, the

findings of this paper can draw the attention of Jordanian politicians and

policy makers to the vital role FB and other SNSs play in shaping and



37

1. Introduction:

By definition, online social network sites are web-based platforms that

integrate different media, information and communication technologies that

allow at least the generation of profiles that display information describing

the users, the display of connections (connection list), the establishment of

connections between users displayed on their connection lists, and

communication between users (Fuchs, 2011). They represent virtual

communities in which people with shared interests can communicate by

posting and exchanging information about themselves (Shin, 2010). The

current impact of online social network sites (hereafter SNSs) is paramount.

Their effects have spawned all aspects of human life. People all over the

world are connected in mass numbers to different types of SNSs where they

seek different goals such as connection, education, enjoyment, trade, etc.

Having managed to surpass its competitors within only five years of its

launch in 2004, Facebook is currently the most popular SNS worldwide

(Alarabiat and Al-Mohammad, 2015). As of the second quarter of 2016,

Facebook had over 1.65 billion monthly active users (www.statista.com,

2016). Accordingly, and echoing earlier remarks made by Westling (2007),

Facebook may be a better means of achieving a true public sphere than

anything that has come before it, online or otherwise.

Interestingly, Facebook (hereafter FB) was associated with different

political uprisings that stormed the Arabic World in 2011. It provided a

platform for several political parties and activists to share their political

ideas and coordinate their movements. The most obvious, and debated, case

of such phenomenon is the Egyptian uprising of 2011 which ousted Hosni

Mobarak’s regime (Attia et al, 2011; Mansour 2012). In Jordan, political

unease has been ongoing since 2011. Peaceful, reform demanding,

demonstrations have been organized and coordinated by different parties,

movements and activists. They have been using FB to publicize their

opinions and launch their campaigns. Accordingly, many profiles and

groups were created on Facebook to ignite Jordanians’ interest in politics

and motivate them to actively participate in political life. Despite the fact

that the momentum of demonstrations in Jordan has considerably declined

since the last quarter of 2013, the application FB for political purposes still

has considerable momentum. The most cited justifications given for FB’s

appeal to Jordanian political activists was the freedom of online expression

FB provides, and the lack of governmental scrutiny and control over

http://www.statista.com,/



36

في النشاط السياسي: دراسة لتأثير كل من Facebookدور موقع التواصل االجتماعي الخصوصية، المشاركة االلكترونية، والتعرض للمحتوى السياسي

سامر موسى المحمد

ملخصهدفت هذه الدراسة إلى قياس إدراك المستخدمين الشباب لخصوصيتهم على موقع التواصل

ختبار تأثير هذا اإلدراك على إستخدامهم لهذا الموقع في األنشطة ذات ، وإFacebookاالجتماعي الطابع السياسي. كما هدفت الدراسة الى إستكشاف تأثير المشاركة السياسية اإللكترونية عبر

Facebook على نواياهم في باب للمحتوى ذي الطابع السياسي و على تعرض المستخدمين الشعلى عينة إستخدمت الدراسة عددا من اإلختبارات اإلحصائية لسياسي.االمشاركة الفاعلة في النشاط

مشاركة من طلبة البكالوريوس في إحدى الجامعات األردنية. خلصت مشاركا و 381مكونة من نتائج اإلختبارات اإلحصائية إلى رفض فرضية تأثير إدراك المستخدمين لخصوصيتهم في موقع

Facebook لكترونية عبر على مشاركتم السياسية اإلFacebook كما أشارت النتائج إلى تأثير .على درجة تعرض المستخدمين للمحتوى السياسي عبر Facebookالمشاركة اإللكترونية عبر

Facebook باالضافة الى تأثيرها على نوايا المستخدمين في المشاركة السياسية الفاعلة. بناءا ، من اإلستنتاجات، التوصيات، والمقترحات. على نتائجها، خلصت الدراسة إلى مجموعة

، الخصوصية، المشاركة السياسية اإللكترونية، التعرض للمحتوى Facebook الكلمات الدالة: السياسي، نوايا المشاركة السياسية الفاعلة.


35

Facebook Role in Active Political Participation: Effects of Privacy,

Online Participation and Exposure

Samer M. Al-Mohammad *

Abstract

The purpose of this paper was to explore the impact of Facebook’s

privacy over Jordanian youth’s application of the social network in

politically oriented actions. The paper also attempted to explore the impact

of online political participation via Facebook over users’ exposure to

political content and their future intentions of active political participation.

To examine the paper’s proposed model and hypotheses, quantitative data

was collected through a survey of 381 BA students at one Jordanian

university. Empirical findings have rejected the hypothesis suggesting a

direct impact of users’ perceptions of Facebook privacy over their online

political participation via Facebook. Nevertheless, the actual application of

Facebook in political participation had significant direct effects over both

exposure to online political content via Facebook and users’ intentions of

active political participation. Based on those findings, the paper

reachescertain conclusions, introduces some recommendations, and suggests

further avenues for future research.

Keywords: Facebook, Privacy, Online Political Participation, Exposure,

Intentions of Active Political participation.

.قسم التسويق، كلية إدارة األعمال، جامعة مؤتة

م.22/12/2016لبحث: تاريخ قبول ا م.18/8/2016تاريخ تقديم البحث: .2018 الهاشمية،المملكة األردنية جميع حقوق النشر محفوظة لجامعة مؤتة، الكرك، ©

Religious Orientalism: Its Roots and Prominent Founders Rajih Ibrahim M. Al- Sabatee n

34

Sa'eed, E. (1981). Orientalism, Translated By Kamal Abu Deeb. 1st ed. Beirut: Arab Researches Institute Publications.

Sothren, R. (1984). The Islam Image In Europe in the Middle Ages, Translated by Radwan al Sayed .1st ed. Beirut: Arabic developing institute publications.

St-takla. (n. d). The Biography of Saint John of Damascus. Retrieved from: http://st-takla.org

Wikipedia. (n.d). The Offense to the character of Mohammad Bin Abdullah. Retrieved from http://www.wikipedia.org

Zaqzuq, M. (1997). Orientalism and Tahe Intellectual Background for Clash of Civilization.1st ed. Cairo: Dar Al Ma`aref.


33

References

Abdul Al Mohsen, A. (2000). The Preaching Raid Against the Uniqueness of Quran Kareem. 1st ed. King Fahed Construction for Quran Printing. Saudi Arabia.

Al Aqeeqi, N. (1964). Orientalists, Volume 12. 1st ed. Cairo: Dar AlMa'aref. Al Bahi, M. (1991). The Modern Islamic Thought and its Relation With

Western Colonization. 1st ed. Egypt: Al Ma`aref. Al Jolind, M. (1991). Orientalism and Preaching Brief Historical Reading.

1st ed. Cairo: Dar Qoba'a. Al Molla Jasem, A. (2004). Islam and the West Studies in Critique the

Orientalism. 1st ed. Amman: Dar Al Manahej. Armstrong, K. (1989). The Biography of Prophet Mohammad, Translated

by Fatema Naser and Mohammad Anani. 1st ed. Cairo: Dar Al Ketab Alarabi.

Awdeh, A. (2015). Jhon Of Damascus the Pioneer of Western Intellectual Aggression Against Islam. Vol.3.1st ed. Saudi Arabia.

Erfan, A. (1969). Orientalists And Islam.1st ed. Baghdad: Al Ershad printing.

Fok, J. (1996). The History of Orientalism Movement Studies Arabic Islamic In Europe Until the Beginning of 20th Century, Translated By Omar Lotfi Al Alem. 1st ed. Damascus: Dar Kotaibah.

Georavsky, A. (2005). Islam and Christianity From Competition And Collision Into Dialogue and Understanding, Translated by Khalaf Mohammad Al Jarad. 1st . Beirut: Dar Al Fekr .

Hugman, L. (2005). Christianity Against Islam Dialogue Ended in Failure, Translated By Mohmmad Jadeed. 2nd ed. Syria: Dar Qudmus .

Institute Of Arab Heritage. (1968). Our Heritage between Past And Present. 1st ed. Beirut: Arabic Institute For Studies And Research Publications.

Oraibi, M. (1991). Orientalism And Westernization of the Historical Arab Mind. 1st ed. Cairo: the National Council for Arab Culture publications.


32

By concluding with the above paragraph by the malicious so–called reverend Peter it can be clearly understood that his team of translators suffered moral and psychological problems due to their anxiety, pressure, and fear of Islam both by them and the Catholic church that sponsored them. Consequently they gathered all their fabrications, forgeries and mistranslations in what is called (Toledo Collection) or (Clony Battalion), which has unfortunately, become the major source of information and givings on the religion of Islam over about five hundred years.


31

terrified by his name and managed to reach the peak through conflicts. Then he aspired to become the monarch of his people. As he was quite aware that he belonged to a low class and as such could not do so, he decided to become a king by force, in the name of religion and by claiming that he was God’s Messenger. Then he tackles the issue of the Quran, strongly denies that Muhammad was a prophet and claims that the Quran had three sources: Satan, Sergius (the Nestorian) and Bahira. He adds that Muhammad was taught by the most prominent theologians and heretics who authored his Quran and together they manufactured a non-standard Satanic Scripture consisting of Jewish legends and heretics songs.

He was also an impostor claiming that his Scripture was revealed to him

surah by surah by Gabriel whose name he came to know from the Holy Bible at that time. It was Muhammad who poisoned the thought of that nation who are yet to know the Lord. Alas he poisoned the honey and corrupted that hopeless desparate nation both spiritually and physically. That man spoke highly of the Judaeo- Christian law. Although that wicked quoted that law he, at the same time, rejects it (Awdeh 2015, P. 13).

Next Peter the reverend tackles the issues of Paradise, Hell-fire and

moral teachings criticising severely the Quranic conception of Paradise and Hell-fire by stating, Muhammad describes Hell torture as if he was pleased to do so and as if it is suitable for an impostor to invent such descriptions. Moreover, he describes a Paradise that is not angelic, not reflecting Divine manifestation, and not as absolute goodness. He describes it as a place furnished with what has never been seen, heard or thought of by man as to suit his desires just meant for him and his companions or followers. He promises his followers there to eat meat, all sorts of fruit and to have rivers of milk, honey and flowing water. There they can embrace, satisfy their lust with strikingly beautiful virgin women. His paradise is all real, not figurative which abounds in many Luxuries. According to Peter the reverend polygamy is regarded as an act of adultery from a monastic perspective.

Once again Peter the reverend uses an obscene language to describe the Prophet, Besides, he was able to a rouse the sex drive of men where they felt free to do that promiscuously and greedily. He himself had at the same time sixteen wives, thus committing adultery by a Divine command. Thus he added a huge number of followers deemed to be destroyed entirely.


30

published under the title (Doctrina Mahumet), which are well –known by Muslims as the "Issues of Abdullah bin Salam" The views of Hermann Delmata may be summarised as follows: (Abdul Mohsen, 2000, p. 52, Georavsky, 2005, p. 81, Oraibi, 1991, p. 145).

1. Muhammadan teachings

2. Muslim’s illusionary ridiculous history

3. Muhammadan nation and its deviance.

Peter the reverend classified his polemic works against Islam based on these works and translations chief among which is (Liber contra Sectam Sive Haeresim Saracenorum). Ali bin Muhammad Odah, however, shouldered the responsibility of reviewing this book and its major themes and made some quotations. However, before discussing such quotations, it should be stated that the above-mentioned book consists of six chapters as illustrated below: 1. The Lord, Christ, and the Dooms-Day 2. The Quran and Its sources 3. The Spread of Islam 4. Prophet Muhammad 5. Paradise and Hell- Fire and Moral Teachings 6. Islam As A Christian heresy (Awdeh, 2015, pp.10-12).

To quote some of what is stated in Odah’s review, he says, ، After his cynical exposition of the scenes of the Dooms-day confined to Quran and not addressed by the Christian Scriptures, Peter the reverend states ,،To this extent has Muhammad the dirty wicked taught his companions to deny all the mysteries of the Christian Faith, and deprived about three quarters of mankind of disbelieving in the Dooms–Day through crazy fables never heard of carrying out diabolic desires and eternal destruction.

Then a brief distorted image of the Prophet’s biography is given and it

is stated by Peter the reverend,، Thus was Mahumet so active in the world affairs and extremely intelligent. He came from a poor family only to get so rich and popular. He attacked his neighbours, and convinced his relatives deceptively and through invasions and robbery to side with him. Not only that, but he would assassinate any person if he could. People got more


29

7. He mistranslated the phrase ،Ahlu Alkitab as 'people of the Book and interpreted it as referring to Muslims.

8. He interpreted all ayahs related to marriage and divorce sexually so that it would sound disgusting to the Western reader, especially monks. For example, see the translation of ayah 220 of Al Baqarah Surah where the ayah, he claims, refers to preaching homosexuality. The same applies to ayah 223 of the same Surah. Furthermore, he misinterprets the meaning of ayah (50) of AlAhzab, O Prophet! Verily, We have made lawful to you your wives,…..` in that the prophet may well make love to whomever he wishes even if she was not his wife and that he could do that with any faithful woman willing to do so. Robert of Ketten, then, intentionally manipulated the Quranic text by

dropping some words interpreting ayahs out of the Quranic context and by totally ignoring the peculiarities of the Quranic style. Additionally, he did his best, despite in vain, to misinterpret the Quranic text to make it suit his whims. His model in doing so was Peter the reverend who paid him generously to do that sort of work. It is worth noting that whenever Peter wanted to severely criticise the Quran, he would interpret the ayah out of context in order to mislead the Christian clergy and public in general. In this context, reference may be made to his misinterpretation of ayah 20 of Al-Imran where he claims that Muhammad was just an impostor and that the religion he Preaches is but man- made (Armstrong, 1989, p. 287).

What is, in my opinion, catastrophic is that this translation with all its ills has remained prevalent for five centuries and that the oldest Quranic translations into Italian, German and Dutch were all based on it. It was only totally replaced by the translation of the Italian Maracci in the year 1698 which was better and more accurate compared to the Latin translation (Hugman, 2005, p. 69). What is paradoxical is that that distorted translation was considered by the Catholic church as presenting some facts about Islam. This prompted Pope Alexander Vll to issue a decree prohibiting the translation and publishing of the Quran and burning its copies (Oraibi, 1991, p.145). Accordingly, Peter the reverend’s translation was released by Clony Abbot after four centuries (Fok, 1996, p.98).

It is worth noting here that the role of the co-translator, Hermann Delm was confined to the translation of some anti-Islamic articles which were comprised therein in addition to more than forty five pages aimed at undermining the very basics of Islam, Prophet Muhammad’s biography and the history of Islam described as ridiculous. In so doing, he relied on the fabricated fake dialogue between the Jewish rabbis and the prophet (Pbuh)


28

their remarks which confirms the view that Peter the reverend and Robert of Ketton certainly meant to produce a distorted misleading translation. The facts stated below support the view that the late historians were right in criticising that translation and Robert of Kettons distortions of the Quran: :(Abdul Mohsen, 2000, pp. 48-50, Armstrong, 1989, pp285-286, Awded, 2015, pp6-7, Fok, 1996, pp17-18 Georavsky, 2005, pp81-82, Hugman, 2005, pp. 64-69).

1. The order of the Quranic surahs was changed and some of the long surahs

were divided into short surahs. So the number of Quranic surahs was made 120 instead of 114.

2. The ،Fatihah’surah was excluded as a Quranic surah and was considered as a mere prelude read before reciting the Quran being influenced by the Biblical tradition (Our Father who art in heaven…)

3. The word ،wajihan’ (Al- Imran:45) was mistranslated as ،Facies’ instead of ،held in honour’ by Robert of Ketton. The meaning of the ayah, however, should be rendered as follows:، When the angels said: O Mary! God is giving you glad tidings of a word from him: his name will be Jesus Christ the son of Mary, held in honour in this world and the Hereafter.

4. In translating some ayahs lack of academic objectivity is clearly seen as illustrated by the rendering of (Al- Imran:14): ،Fair in the eyes of men is the love of things they covet: women and sons’, where it was mistranslated as (making love and sex feeling)!!

5. In translating Al-humaza Surah, he dropped the word 'yahsabu' ، He thinks that his wealth will make him last forever!"(ayah3), giving thus the exact opposite of the ayah.

6. Having translated the two ayah of AlGhashiyah Surah (21-22)'So remind them – you are only one who reminds. You are not a dictator over them, Robert launched a sudden and surprising attack against Prophet Muhammad stating: 'Why do you then preach that your religion should be spread by the sword? If you are simply a reminder rather than a dictator why do you subjugate people by force as if they were beasts? Why do not you try to convince them to do so instead? You are a liar contradicting the truth in every sense of the word.


27

Peter considered Islam as the last and most dangerous Christian heresy. He thought that the Islamic challenge at that time was yet to find a proper Christian answer. He, therefore, thought that it was necessary to confront that (heresy) claimed to be the source of all heresies invading traditional European Christianity then. Although Islam posed no immediate military threat, it was, no doubt, intellectually quite dangerous. Hence it was necessary to study it in order to be confronted. It is obvious from the afore-mentioned that he wished to bring Muslims (said to be heretics) to true Christianity. This translation, it was thought, would serve to safeguard Christianity against the dangerous Islamic beliefs which may badly affect naive Christians whose faith may be shaky.

Peter the monk went a head in implementing his project despite all objections by the monks to bring such a translation into existence. In Spain he met two visitor monk, i.e Robert of Ketton, an English national, and Hermann of Dalmatia. Both monks were searching for texts or manuscripts on mathematics and astronomy. But they were convinced by Peter to collaborate in translating the most significant Islamic manuscripts. So Robert and Hermann worked with a Spanish Christian called Peter of Toledo and a Muslim called Muhammad the saraceni. The outcome of such joint work was a series of documents that remained of paramount importance at the level of understanding of Islam in the west till the sixteenth century. So, they made available a Quranic translation, a world history from the Islamic perspective, an exposition of Muhammadan teachings, a collection of Islamic fables, and an early polemic theological work against Islam called "Kindi Apology". We are mainly concerned here with the translation of the Glorious Quran into Latin, the translation of the Islamic message and Its Christian Response called by Armstrong "Kindi Apology" (Armstrong, 1989, p.283, Georavsky, 2005, pp 80-81, Fok, 1996, pp15-16, Oraibi, 1991, pp144-145). As Robert of ketton was quite aware of the intentions of Peter the Reverend in carrying out his project, he mistranslated the meanings of the Glorious Quran unobjectively which had a badly negative effect on the formation of the vicious Western ideology towards Islam and its Prophet Muhammad (Pbuh) (Oraibi, 1991, p. 144-145).

Honestly speaking, Robert of Ketton’s translation of the Glorious Quran upon the directives of Peter the Reverend met with the resentment of most contemporary Christian historians who wrote about the history of Europe in the Middle Ages. So they tackled its shortcomings in their works. Despite the numerous sources used by such historians, they seem to be unanimous in


26

Islam and distorting the image of Islam and Islamic beliefs in the eyes of its future scholars. These two projects are:

1. The first Quranic translation into Latin. 2. Translating the message of Islam along with the Christian response.

Peter the reverend started these two projects under his sponsorship after becoming the high priest of Clony Abbey, one of the most prominent and influential abbeys in Europe.

The idea of holding intellectual dialogue on Islam occurred to Peter the reverend very often, but he got ready to do so during an inspection tour on the Benedictine abbeys run by Clony Abbey in Spain in the year 1142.

What incited him more to undertake that dialogue was meeting with Catholic monks who were well – versed in the Arabic language (the language of the Quran and Muhammad Pbuh). He thought that it would be easier to argue with Muslims once the Quran and its legislations were translated into the language the monks spoke then.

Contrary to the views held by many monks then, Peter the reverend called for a peaceful intellectual doctrinal front based on dialogue with Islam away from military confrontation which proved to be complete failure. He has always called for confronting Islam as a heresy to be refuted. His approach differed from those adopted by others in that it was peaceful. That idea, however, did not appeal to the Catholic church and the French and Spanish monks at that time. So, he had to justify carrying out such a project and stated, if this kind of project seems to be unnecessary at the time being, because the enemy will not be affected by it, I hold the view that some actions or measures taken by His Majesty the king are only for defence purposes. Other actions and measures are taken not necessarily for the present but for the future. Solomon, the peace – loving, manufactured weapons not to be used during his time and David ordered the making of the temple decorations although his contemporaries thought that it was all done in vain. This surely applies to the work undertaken by me here. If it is not possible to convince Muslims to embrace true Christianity this way, then Christian Scholars would benefit from our Project in reinforcing naïve Christians’faith whose creed may be slightly affected by such minor threats (Sothren, 1984, pp 81-82).


25

5. The message conveyed by the prophet may be summarized in two points, i.e his shallow knowledge of what is considered as insignificant chapters of the Old Testament and the New Testament that the prophet happened to come across and what he learnt from Bahira, the Arian monk.

6. Quran is just a product of daydreams because the messenger (Pbuh) received it while sleeping.

A simple comparison between the works of John the Damascene on Islam and those done by many historians working in the field of religious orientalism reveals clearly the obvious similarity of such works.This leads to the assumption that they have been influenced by him in all their works on Islam and Allah’s messenger (Pbuh)…

Such was the reaction of John the Damascene to Muslims’ hospitality who took good care of him, his father and grandfather and assigned him a senior post in one of the key institutions at the time of the Umayyad caliphate.

This saint initiated the orientalists’fabrications campaigns against Islam and its Messenger. Such campaigns had not been launched after the Crusades, but ages before that. So, he was one of the pioneers, if not the pioneer of such campaigns.

Part Three

Peter the reverend and Clony Abbey Group: The First Religious Orientalism Battalion

It has already been stated that the emergence of orientalism was

religious in nature and that orientalism institution was established and fully sponsored by the church just to be used as one of its tools to combat Islam both as a doctrine and a thought to stop the spread of Islam in the European continent. This goal was achieved through the monks dedicated to the study of Islam and its sources, especially the Glorious Quran in an attempt to find out the so –called contradictions, shortcomings and deficiencies to establish that Islam is a man- made rather than Divine religion. The most prominent figure to do so was Peter the reverend who presented the Christian world then with two vital projects that exerted tremendous effects on the establishment of religious orientalism and creating violent polemic against


24

The objective of that distorted image of prophet Muhammad by John the Damascene was to fortify the Christians living in Laventine under the Islamic rule against embracing Islam especially when he noticed how tolerant Muslims were towards the people of the book and that a large number of Christians retroverted to Islam. The only way, he thought, to make Christians adhere to their faith was to misrepresent Islam in such away as to make it look horrible in their eyes. That book was very popular in the Roman empire territories and was widely used by Byzantine writers in their polemic against Islam. The book was then translated into Latin and contributed to the formulation of a western ideology to words Islam and Muslim throughout the Middle Ages till today (Awdeh, 2015,pp3-4).

Concerning the second book of John the Damascene, ،Muslim- Christian Polemic’, it mainly deals with how to defend the doctrine of incarnation and the Islamic conception of predestination.

As to the third book,،Knowledge Spring’, it was a theological encyclopedia in the late days of his life. As mentioned earlier, this book included a chapter on heresies (or The Ishmaelite Heresys). Other parts of the book tackle some philosophical definitions and discussion of the Orthodox Christian faith.

Back to the so –called heresies, John the Damascene alloted one part of his book to refute the Islamic faith. His follower simply parroted some or all stereotypes propagated by him. The way John the Damascene misconceived Islam, its prophet and book may be summarized as follows: (Abdul Mohsen, 2000, pp 20-27).

1. Raising doubts about the fact that Islam is a continuity of the Abrahamic prestine faith. As such he describes Muslims cunningly as Saracens and is regarded as the first Christian writer to adopt the distortion of the image of Islam for the purpose of polemics. Moreover, Muslims are described by him as corrupters a term frequently used in polemic after his death.

2. Islam is examined as a Christian heresy. 3. Presenting Islam as a sign of the advent of the false Messiah. 4. Considering the Messenger (Pbuh) to be one of the followers of Arius

believing in the Nestorian denomination because he always emphasized the fact that Christ was created and is, therefore, no more than a mere human being which complies with the views of Arius and Nestor.


23

John the Damascene’s father used his influence to release that prisoner whose name is Cosmas discovered later to be a famous bishop from Sicily. It was that bishop who taught John the Damascene the basics of the Christian faith (St- takla, n. d. para1).

After the death of his father, John the Damascene took over his father’s post in the state treasury. During that time one of the patriarchs of the Constantinople Church issued a decree that prevented Christians from taking holy the images of Christ and Mary the Virgin. John the Damascene just disliked such views and began to write treaties and manuscripts against that decree. As a result the Byzantian emperor lodged a complaint to the Umayyad caliph in which he claimed that John the Damascene was provoking people to revolt against the empire. So, he was sacked from his post and his hands were both cut. Some narraters, however, maintain that only one of his hands was cut (ST-takla, n. d. para3). Following that event, John the Damascene secluded in his synagogue in Mar Saba abbey and got wedded to writing and authoring books. Most of his books tackled Christian theology. The most well – Known and dangerous book was entitled" Heresies which was a part and chapter of the book" Knowledge Spring", A Debate between a Muslim and a Christian’ or A Debate between a Saracen and a Christian’’. His first book, Heresies’ comprised a chapter on Islam entitled, Ishmaelites Heresies’. Where Ishmaelites refers to the Arabs descendents of Ishmael, Son of Abraham peace be upon both of them .This chapter involves severe criticism of Islam where the Arabs are accused of being heretic, misguided and believing in legends. In his opinion, the Arabs were considered as a heretic Christian sect and he claimed that Muhammad was a false messenger, an impostor who claimed himself to be a prophet at the time of Hercules after reading the Old Testament and the New Testament and being taught by an Arian monk. It was also claimed that Muhammad feigned piety so as to appeal to the Arabs and preached that he received a Divine Book comprising ridiculous legislations called Islam. To distort the image of the prophet, that chapter comprised a claim that upon entering the house of Zainab bint Jahsh while her husband was away, he was taken by her and left her house saying glory be to God (Allah) who changes the hearts of people till the end of the story which has, unfortunately, infiltrated into some exegeses. Ibn Kathir, however, quite realised that it was sheer fabrication and was thus not comprised in his exegesis and pointed out that it was but false (Awdeh, 2015, pp 3-4).


22

Finally, in tackling the orientalist monks’ campaign launched against the sources of Islam, we may conclude that their aim was to cause a schism in Islam between the Quran, the Noble Messenger and revelation in an attempt، to gradually weaken faith in the doctrine of Islam as Divine religion and the comsequences of such degradation and decline. Such an act would lead eventually to the very decline of the religious spirit (Abdul Mohsen, 2000, p. 18).

Such were the very roots of orientalism. We noticed the pivotal role played by religion in the emergence of orientalism. First, orientalism attempted to prevent Christians from embracing Islam and to stop its spread in the European continent. Then it tried to make Muslims doubt their religion, the Divine nature of their Glorious Quran and the pure Sunnah and finally raise questions about the character, manners and acts of the beloved selected prophet in an attempt to distort his image worldwide.

Part Two Saint John the Damascene author of the first book on orientalism.

We may well begin this part by shedding light on this Christian Saint’s biography due to his great enmity of Islam and the great impact his views had on the Catholic monks’ thought regarding religious orientalism and the monks’ contribution in forming an opposing position towards Islam and Allah’s Messenger (Pbuh). Besides, he was the first to write a whole book against Islam and Allah’s messenger’s character entitled ، De Haere Sbius’ or Heresies where he accused the Messenger of using religion for his own interest. He also claimed that the Nestorian monk, Bahira, helped Muhammad author the Quran and that he quoted some of the writings of Waraqa bin Nawfal who, according to the Damascene Saint, was a Nestorian bishop who had translated some forged Gospels into Arabic

(Wikipedia,n.d.para4). The real name of John the Damascene is Mansour bin Sarjoun bin

Mansour who was born in Damascus around the year 676.His Christian father was influential during the Umayyad reign where he held a high rank at the Finance Office of the Umayyad caliphate during the rule of Abdulmalik bin Marwan. John the Damascene’s father managed to find a teacher to teach his son the basics of the Christian faith. So, he accidently chose one of the war prisoners arrested during the Islamic expansion on the European coasts. Selecting that particular person was out of compassion.


21

church initiated orientalism and sponsored it so as to combat Islam and distort its image through such an institution. Orientalist Islamic studies were initiated by the Catholic church only to undermine the teachings of Islam in an attempt to save the Catholic doctrine and to compensate for the series of defeats of the crusaders to rescue Jerusalem from the Muslims. Such studies moved to the Western Universities themselves at a later stage by western colonisation (Al Bahi, 1991, pp 9-10).

The above argument is in line with the view held by Aishah Abdurrahman, Known as bint Al-Shati, who answered the questions about the emergence of orientalism by confirming that it was all started by the Catholic church and that it was run immediately and directly by its senior clergy (Arab institute,1968, p.52).

The question that arises here is that if the early Catholic monks deliberately attacked Islam in search of its so –called shortcomings, deficiencies and contradictions, what aspects of Islam and its tenets did they target? The answer for his question is rather long and complicated which is compatible with the many details and complications related to it. However, briefly speaking, the Catholic religious orientalism campaign against Islam concentrated on suspecting that Islam is a Divine religion, the Prophet’s Sunnah and person. Such carefully selected aspects were not targeted at random but for good reasons summarized as follows: 1. The aim of criticising Allah’s messenger (Pbuh) was to utterly undermine

the ideal image of his person and acts in the heart and mind of every Muslim and making confidence in him quite shaky as he is the ideal model for those who believe in Allah and the Hereafter.

2. The attack against the Glorious Quran aimed to misrepresent it as a pseudo- Book rather than Divine and that its sources are sheer human varied and conflicting or contradictory. It was also claimed that all its doctrines and legislations were just plagiarised from the religious and doctrines prevalent in the Arabian Peninsula especially the perished Christian doctrines such as Alabionah, Docetism, and Agnosticism that prevailed in some parts of the Arabian Peninsula.

It is worth concluding the targeting of the Glorious Quran by the

orientalist monks with the following famous quotation by john Tackil,، We must use their book, the strongest weapon in Islam, to combat Islam itself in order to undermine it. People must be convinced that what is true in the Quran is never new and that what is new therein is never true! ( ◌Abdul Mohsen, 2000, p. 18).


20

Reverend peter’s intentions are manifested in his message addressing Arabs where he says,، from Peter the Christian French, servant of the church, from those called monks … to the Arabs, children of Ishmail, followers of pseudo-religion of Muhammad.., (Georavsky, 2005, p.79). Peter the Reverend is described by Georavsky as being the founder of Islamic studies in Christian Medieval Ages (Georavsky, 2005, p.80).

3. Upon issuing the resolution by Vienna ecclesiastical Assemby held in the year 1312, orientalism became formal. As such it was cherished by the European churches and a number of professorship chairs in Arabic, Greek, Hebrew and Syriac were created at the Universities of Paris, Oxford, Polonia, Avignon, and Salamanca. The Arabic Language chair established in Rome was sponsored by the Vatican. Those established in Paris and Oxford were sponsored by the kings of France and England respectively. Many historians argue that this conference was the starting point for organised semi- official formal orientalism. Prior to that, all attempts were just harbingers to the emergence of this movement. This was followed by the spread of orientalist schools and institutions concerned with the study of the orient particularly the Islamic sciences (Abdul Mohsen, 2000, p.41, Saeed, 1981, p.80, Zaqzuk, 1997, p.18). The Catholic church has in no way denied the goals of starting

orientalism institution to pave the way for Christianizing Arabs. So, the resolution to establish the Arabic language chair at Cambridge University in the year 1636 stated that its objective was to expand the borders of the church and spread Christianity among Muslims who live in the dark. As such the monks were the vanguards of orientalism whose role was obvious in both organization and practice (Abdul Mohsen, 2000, p.41).

The above-mentioned exposition clearly illustrates the intimate relationship between orientalists and missionaries’ tasks. This reinforces the argument about the religious nature of orientalism and its doctrinal motive. That relationship at the same time reflects lack of objectivity of religious orientalism, especially when one takes into account the fact that the Popes had been monitoring the spread of the Islamic doctrine and thought in Europe and had looked at that with fear and anxiety. Perhaps those reasons made orientalists feel biased, furious and fanatic when it came to Islam and Muslims. Otherwise how would one justify the fact that religions such as Buddism, Shintoism or Hinduism are not treated similarly. No doubt, the


19

substantiated and never haphazard. The following facts support the argument that orientalism is religiously motivated: 1. At the individual level, the real beginning of orientalism started at the

hands of the French Catholic monks (Gerbert of Aurillac) (Al Aqeeqi, 1964, p.1, Al Jolind, 1991, p.11, Oraibi, 1991, p.137, Zaqzuq, 1997, p.18). Oliak" who was elected in the year 999 as the high priest of Rome church and was granted the title Sylvster the second. He was the first to study oriental sciences and the beginning of orientalism is attributed to him. He migrated from France to Spain, the cradle of the Islamic civilization then.

There he learnt Arabic and Muslim sciences such as mathematics medicine, astronomy, alchemy and philosophy. He also studied religious sciences. He was thought to be the most knowledgeable of his contemporaries in the area of Islamic sciences especially mathematics and astronomy. Then he left for Rome, the Papacy headquarters, where he was elected as the high priest under the title sylvster the second (999_1003). As such he was the first French citizen to be assigned that post.

Due to his new post, Oliak managed to start two schools for teaching Arabic and it's sciences, the first in Rome while the second in his birth place,Daimas. Later on a third school (named Charter) was built . This monk has also translated Some Arabic books on mathematics and astronomy. The spread of Arabic numerals in Europe including the zero was attributed to him. Europe was unaware of the zero till it was introduced by Oliak from Arabic to Latin. The zero helped solve a lot of problems in arithmetic

2. Orientalism shifted from individual to collective and became institutionalised at the hands of the French monk reverend Peter who was Abbot of the famous Cluny Abbey in southern France. It was he who ordered the first Latin translation of the Glorious Quran under his patronage and it was sponsored by him. In so doing his aim was to find out the said deficiencies and contradictions of the Quran. He also thought that the clash between Christianity and Islam was inevitable albeit through dialogue rather than military confrontation. Having held the view that Muslims were heretics, he thought it was possible to convert them to Christianity only if Christian theologians and missionaries could convince them of the shortcomings of their faith.


18

so- called demerits and contradictions of Islam. This was done through rumours and apocalyptic thought, prodigic fabricated works written by monks for that purpose, especially through fake distorted Quranic translations and through distorting the image of the Noble biography of prophet Muhammad (Pbuh).

2. Perpetual distortion of the image of Muslims by the church and the monks by using dirty language that depicts Muslims as fierce callous Muhammadan fighters, backward saracens who know but fighting with the sword and murdering others. Besides, they are described as uncivilized nomads in a continuous state of fraternal fighting

3. Such monks spent their lives and wasted their time searching for faults in Islam but in vain. For example, they racked their brains to discover any said contradictions or prove that Islam is plagiarised from Judaism, Christianity and other sources that abound in heresies and blasphemy.

4. Planning to launch vicious campaigns aiming to convert Muslims to Christianity officially endorsed at ecclesiastical conferences held for that purpose.

The above- mentioned techniques were, no doubt, motivated by the culture of hate to Islam and Islamophobia because of its fast spread in whatever area that came to know Islam and Muslims. One of the most prominent objectives of such orientalists was to stop the spread of Islam in Europe and other countries in order to preserve the authority and concepts of the church. The enemies of Islam felt comfortable while trying to stop the spread of Islam which, undoubtedly, caused the clergy anxiety in more than one way for it was geographically and cultural bordering Europe. Since the end of the seventeenth century, Islam in its Ottoman Arab form or in North Africa posed an active serious threat to the European Christianity. Both in the past and present, Europeans bear in mind that Islam surpassed Rome in civilization (Sa'eed, 1981, p. 101).

From what has previously been stated it becomes clear that the emergence of orientalism was religiously motivated in the first place supported by Catholic monks as part of the declared war against Islam and Muslims, a misleading propaganda the church opted for after being militarily defeated by the Muslim army in the middle Ages. Thus, to claim that orientalism was motivated by religion and the crusaders is well-


17

which made incursions in Europe, conquered some kingdoms and toppled some rulers and thus became one of the facts of the European policy (Al Mulla Jasem, 2004, p. 14: Zaqzuq, 1997, p.18). What seems to be common among these varying views mentioned above is that that type of study of the heritage of the orient, its Islamic faith and civilization all emerged from the West. The main reason and motive for such type of study are the Islamic faith and conquests then. It is beyond doubt that the emergence of orientalism is religiously motivated and is attributed, according to some views, to the great failure of European crusades. Such crusades failed to accomplish Western ambitions, help conquer the Arab peoples and conquer Jerusalem ruled by the Arabs then. After the crusades, confrontation techniques between the Muslim world and the West had changed. Instead, dialogue and adopting the scientific methodology were given priority. Consequently the psychology of the orient was examined to find out the most suitable technique of confrontation as an alternative to the military confrontation (Al Jolind,1991, p.12,13). Such a new technique required the investigation of the orient in terms of language, religion, civilization, history, philosophy, sciences, creed and its fundamentals. It also required the development of the appropriate methodologies to discover the merits of the solid Muslim power which managed to defeat the frequent crusades launched. As the people in charge of the crusades were the clergy, they were the vanguards of studying the orient. As such, the majority of orientalists were bishops and Christain clergy.

Thus, religious orientalism was the ideal solution and alternative to military confrontation with Islam, a fact emphasised often by the historian, Richard Southern. The staunch European enemies of Islam quite realised that military confrontation alone was not sufficient to defeat it. It was also necessary to study its spirit profoundly so as to refute its basics. Their justification of such a profound study was to curb the enemy’s resistance will by shaking the foundations of his faith and overexaggerating the military power of Islam to get European forces to be more powerful and disciplined. It goes without saying that it can be concluded that those who objected to the use of military action against Islam were more inclined to adopting intellectual confrontation because of losing faith in military confrontation (Sothren, 1984, p.86).

To achieve the doctrinal goal of orientalism, the early Catholic orientalists adopted the following four techniques: (Erfan, 1969, p. 10).

1. Making sure not to unveil the facts and noble goals of Islam to the European Christian public by distorting its facts and highlighting the


16

Related Literature

The study includes just few related studies because the central role played by the religious factor in the emergence of orientalism is crystal clear.

Research Methodology

The researcher here adopts an analytical deductive approach by means of examining some texts quoted from religious orientalists relating to Islam in view of unveiling their genuine explication and not simply through their narration at random.

Part One

1. Religious orientalism

During the middle Ages, Europe has witnessed an armed war, propaganda and doctrinal or creedal war against Islam and Muslims aiming at distorting the image of Islam, intimidating people, and curbing its spread.

The armed war waged is called ،the crusades ’. The doctrinal war was another facet of confronting Islam waged by Christian clergy which was primarily doctrinally and intellectually motivated. Such war was sometimes waged at the individual level as well as the official level. The confrontation under study is orientalism with special reference to religious orientalism.

By such type of orientalism is meant orientalists’ attempts that came into existence through official immediate support by the Christian clergy at that time to study Islam in such a way as to find out the so- called demerits, failures and contradictions. Historians are divided as to the exact beginning of orientalism both temporally and spatially.

Some maintain that it was all initiated by European students who came to Arab Andalusia to gain knowledge and transfer it to Europe since the second century A.H corresponding to the eighth century A.D. Others, however, believe that it began from Byzantium conquered by Muslim Arabs. Yet there are still some who argue that that type of orientalism was only an offshoot of the crusades and the direct contact between Western Europeans and the Arabs. It is also held that the actual Western interest in Islam and Muslims arose on the eve of confronting the Ottoman danger


15

Introduction: The Muslim-Christian relationships have, no doubt, witnessed a clear

tension right from the beginning. This tension ranged from a severe armed military confrontation to political struggle. However, it sometimes shifted to doctrinal confrontation and dialogue in the shape of debates, dialogues and criticism rather than aimed military clashes.

It should not be maintained, however, that this type of confrontation is less painful and cruel than military conflict or that both types of confrontation are not closely related as the former (doctrinal) is only an introduction to the latter, especially when the former involves provocation, distortion, and demonisation of the other’s faith and creed.

That sort of confrontation is but a fast means and an active factor in agitating followers of a certain faith and motivating them to confrontation and defending their faith no matter what it may cost.

Research Problem and Significance This study basically investigates the position of clergy founders of

orientalism studies and some of their controversial books against Islam. The study, then, sheds light on the most prominent methods adopted by such orientalists to accomplish their doctrinal aims mainly concerned with targeting the sources of Islam claiming that such sources are but merely Christian heresies.

Significance of the study The significance of this study stems from a careful examination of the

way the clerg orientalists managed to instill a fabricated, distorted, frightening and detested image of Islam in the minds of Europeans.

Research Objectives and justifications The paper aimed to prove that orientalists who have undertaken to

distort the image of Islam and combat it, undoubtedly, had a religious background. Combating Islam and Islamophobia in every possible way, including military confrontation, was exclusively a monastic idea especially after the crusaders’ machine had utterly failed in encountering the growing Muslim forces then. As stated in this study, the clergy have translated the meanings of the Glorious Qur’an into Latin in an attempt to refute it and reveal its so- called demerits and claiming that it is but a mixture of Judeo- Christian heresies.


14

دور التعامل الدیني في نشأة االستشراق

راجح السباتین

ملخص

یتناول هذا البحث، والذي یقع في ثالثة مطالب، مسألة االستشراق الدیني من حیث النشأة -سالم والقرآن الكریم والنبي محمد والتطور، ومدى تأثیر هذا النوع من االستشراق على صورة اإل

في القارة األوروبیة. -صلى اهللا علیه وسلم

ویناقش هذا البحث الظروف الدینیة والسیاسیة التي رافقت والدة هذا االستشراق في العصور ي ظل الوسطى والتي شهدت صدامات عسكریة عنیفة بین العالم اإلسالمي وأوروبا المسیحیة ف

دامات وانتقالها من "العسكریة" الحروب الصلیبیة وما تال ذلك من تحوالت جذریة في نوع هذه الصدام إلى "العقدیة". كما یناقش البحث كذلك مساهمة الكنیسة األوروبیة في دعم هذا النوع من "الص

رهبان في ذلك.العقدي" على المستویین الفردي والجماعي وجهود بعض كبار ال

االستشراق، الحروب الصلیبیة، العصور الوسطى، أوروبا الغربیة، الرهبانالكلمات الدالة:


13

Religious Orientalism: Its Roots and Prominent Founders

Rajih Ibrahim M. Al- Sabateen*

Abstract This research paper comprising three parts aimed to investigate the

issue of religious orientalism as far its emergence and development is concerned and the extent of influence this type of orientalism has on the image of Islam, the Glorious Quran, and prophet Muhammad (Pbuh) in the European continent.

The paper also dealt with the religious and political milieu that influenced the emergence of that type of orientalism in the middle Ages which witnessed violent military confrontations between the Muslim world and Christian Europe during the crusades and the radical changes undergone in the type of clashes that shifted from military to doctrinal. Additionally, the paper examined the role of the European church in enhancing this sort of doctrinal confrontation at both individual as well as collective levels with special reference to the role of prominent clergymen in doing so.

Keywords, Orientalis, confrontations, Crusades, Islam, orient, Europe, Clergymen

كلیة الشریعة، الجامعة األردنیة. • م.11/10/2016تاریخ قبول البحث: م.7/3/2016تاریخ تقدیم البحث:

.2018 ،الهاشمیةالمملكة األردنیة ،الكرك، جمیع حقوق النشر محفوظة لجامعة مؤتة ©

Mu’tah Lil-Buhuth wad-Dirasat, Humanities and Social Sciences Series, Vol. 33, No. 3. 2018.

12


11

Contents

*

The Term (Laysa bishay') according to Ibn Ma'in: a comparative

study

Mahmoud Ahmed Yaccop Reshedewe

13-44

*

The Impact of Theoretical and Practical Preparation for Female

Students of Bachelor’s Early Childhood Education Program In Irbid

University College, And Their Attitude Toward Teaching As A

Profession

Naser Ibrahim alsharah , Abed alKareem Mahmoud Salaheen,

Diaa Nasser Al Jarrah Methods

45-68

*

Ignorance and the Extent of its Presence in the Letter of Guarantee

Issued: by the Islamic Bank of Jordan Applied Juristic Study

Emad Rafiq Barakat, Mefleh Faisal Al – Jarrah, Nisreen Majed

Dehailah, Mu'tasim Mahmoud Iskafi

69- 92

*

The Training Needs of Faculty Members at Al-Balqa' Applied

University from their Own Points of View

Mahmoud Ahmad Homaidat , Mahdi Mohammed Al-Badarneh,

Abdulkareem Al-Salaheen

93- 120

*

The Relationship Between Concentration and the Level of Some

Motor Sensory Perception Variables with Accurate Simple Response

Among Junior Foil fencers in Jordan

Eyad Oglah Maghaireh

121- 148

*

Attitudes of the Diploma students in Al-Balga University for

Applied Science, in Jordan Towards the Sport Activities course

Najeh Mohammed Diabaat

149-172

*

Investment Characteristics in Amman Stock Exchange Pre and Post

the Global Financial Crisis

Asaad Hamued Al-Ali, Ahmad Yousuf Oraigat

173-194

*

The Effectiveness of Using Brainstorming Strategy in Improving

Achievement for Second-Year Intermediate Pupil-Girls -Riyadh–

KSA in Social and National Studies

Saherah Al- Qahtani

195-221

* Religious Orientalism: Its Roots and Prominent Founders

Rajih Ibrahim M. Al- Sabateen 13-34

*

Facebook Role in Active Political Participation: Effects of Privacy,

Online Participation and Exposure


35-75


10


9

Mu’tah Lil-Buḥūth wad-Dirāsāt A Refereed and Indexed Journal Published by

The Deanship of Scientific Research

Mu'tah University, Jordan

Subscription Form

I would like to subscribe to this Journal (Please, select):

Humanities and Social Sciences Series.

Natural and Applied Sciences Series.

For each volume; effective:

Name of Subscriber:

Address:

Method of Payment:

Cheque Banknote Mail Money Order

No.: Date:

Signature: Date:

Annual Subscription Rate (JD):

The value of the annual subscription for each series (J.D. or Equivalent):

Inside Jordan

- Individuals J.D (9) Establishments J.D (11)

Outside Jordan $ 30

Postal Fees Added

Editor-in-Chief

Mu'tah Lil-Buhuth wad-Dirasat

Deanship of Seientific Research

P.O. Box (19)

Mu'tah University, Mu'tah (61710),

Karak, Jordan.

Tel: . +962-3-2372380 Ext. 6117

Fax. +962-3-2370706 Email: [email protected]

https://www.mutah.edu.jo/dar




8

study; 2) critically contribute to the manuscript writing and revision or 3) have seen and approved the final

version of the manuscript and agreed to submit it for publication. 6. Disclosure and Conflict of Interest: Authors must report any conflict of interest that can have an impact on

the manuscript and its reviewing process. Examples of potential conflicts of interest to be disclosed such as

personal or professional relationships, affiliations, and knowledge of the subject or material discussed in the manuscript.

7. Hazards of Material, Human, or Animal Data: If the research involves the use of chemicals, procedures, or

equipment that may have any unusual risks, the authors must clearly identify them in their work. In addition, if it involves the use or experimentation of humans or animals, the authors must ensure that all

actions have been carried out in accordance with the relevant laws and regulations and that the authors have

obtained prior approval of these contributions. Moreover, the privacy rights of human must also be considered.

8. Cooperation: Authors must fully cooperate and respond promptly to the requests of the Editorial Board for

clarifications, corrections, proof of ethical approvals, patient approvals, and copyright permissions. 9. Fundamental Errors in Submitted or Published Work: If authors find significant errors or inaccuracies in

their submitted or published manuscripts, they must immediately notify the Editorial Board to take the

action of correcting or withdrawing their work.

Editorial Correspondence

Editor-in-Chief

Prof Dr. Ahmad Khalaf Sakarna

Mu'tah Lil-Buhuth wad-Dirasat

Deanship of Seientific Research

Mu'tah University, Mu'tah (61710),

Karak, Jordan. Tel: . +962-3-2372380 Ext. 6117

Fax. +962-3-2370706






7

7. The author must make the suggested corrections of the reviewers within a maximum period of two weeks.

Failing to meet this requirement will stop the procedure of publishing the manuscript. 8. If the reviewer rejects the required corrections, the author will be given a period of two weeks to make the

necessary corrections, otherwise, the paper will be rejected.

9. Even if the reviewers approve the required corrections, the author(s) must abide by completing the essential technical specifications to be eligible to obtain the letter of acceptance.

10. The accepted manuscripts in the Journal are arranged for publication in accordance with the policy of the Journal.

11. What is published in the journal reflects the point of view of the author(s) and does not necessarily represent

the views of Mutah University or the Editorial Board.

4. Publication Ethics First: Duties of the Editorial Board

1. Justice and independence: the Editorial Board evaluates the manuscripts submitted for publication on the basis of importance, originality, validity, clarity and relevance of the journal, regardless of the gender of the

authors, their nationality or religious belief, so that they have full authority over the entire editorial content

and timing of publication. 2. Confidentiality: the Editorial Board and editorial staff are responsible for the confidentiality of any

information about the submitted manuscripts and not to disclose this information to anyone other than the

author, reviewers, and publishers, as appropriate. 3. Disclosure and Conflicts of Interest: the Editorial Board and editorial staff are responsible for the non-use of

unpublished information contained in the research submitted for publication without the written consent of

the authors. The Editorial Board themselves avoid considering research with which they have conflict of interest, such as competitive, cooperative, or other relationships with any of the authors.

4. Publishing Decisions: the Editorial Board shall ensure that all manuscripts submitted for publication are

subject to reviewing by at least two reviewers who are experts in the field of manuscript. The Board is responsible for determining which of the research papers will be published, after verifying their relevance to

researchers and readers, and the comments of the reviewers.

Second: Duties of the Reviewers

1. Contributing to the decisions of the Editorial Board.

2. Punctuality: Any reviewer who is unable to review the submitted manuscript for any reason should

immediately notify the Editorial Board, so that other reviewers can be contacted. 3. Confidentiality: Any manuscript received by the Journal for reviewing and publishing is confidential; it

should not appear or discussed with others unless authorized by the Editorial Board. This also applies to the

invited reviewers who have rejected the invitation for reviewing. 4. Objectivity: The reviewing process of the submitted manuscript should be objective and the reviewer

comments should be clearly formulated with the supporting arguments so that the authors can use them to

improve the quality of their manuscript away from the personal criticism of the author(s). 5. Disclosure and Conflict of Interests: Any invited reviewer must immediately notify the Editorial Board that

he/she has a conflict of interest resulting from competitive, cooperative or other relations with any of the

authors so that other reviewers may be contacted. 6. The confidentiality of information or ideas that are not published and have been disclosed in the manuscript

submitted for reviewing should not be used without a written permission from the author(s). This applies

also to the invited reviewers who refuse the reviewing invitation.

Third: Duties of the Authors

1. Manuscript preparation: Authors should abide by publishing rules, technical specifications, publication

procedures, and publication ethics available at the Journal website. 2. Plagiarism: Authors must not in any case steal the rights of other authors in any manner, as doing so is

considered plagiarism, which entails burdening the legal and ethical responsibilities.

3. Originality: Authors must ensure that their work is original and relevant work of other authors is documented and referenced. Absence of documentation is unethical and represents plagiarism which takes

many forms, as mentioned at https://www.elsevier.com/editors/perk/plagiarism-complaints

4. The author(s) should not send or publish the manuscript to different journals simultaneously. Also, authors should not submit a manuscript that has already been published in another journal, because submitting the

manuscript simultaneously to more than one journal is unethical and unacceptable.

5. Authorship of the Manuscript: Only persons who meet the following authorship criteria should be listed as one of the authors of a manuscript as they should be responsible for the manuscript content: 1) present

significant contributions to the design, implementation, data acquisition, analysis or interpretation of the


6

1. Publishing Rules

In accordance with the Strategic Plan of Mutah University and its vision to meet the international standards of

world university rankings and classifications, and following the Strategic Plan and the Vision of the Deanship of Scientific Research, which states “Towards a Deanship of Scientific Research, which promotes the classification

of the university locally, regionally and globally,” and its Mission of “Creating an environment capable of

producing scientific research that contributes to enhancing the role of the university in research and innovation locally, regionally and globally.” The Deanship of Scientific Research has decided to develop the journal of

Mu’tah Lil-Buḥūth wad-Dirāsāt to be indexed and included in international databases such as Scopus, ISI and

PubMed, and to improve its Impact Factor (IF) so as to internationalize its research product. Subsequently, when submitting a manuscript for publication in the Journal, the followings shall be considered:

1. Adopting the American Psychological Association (APA) Style, for more information visit

https://www.apa.org or https://ejournal.mutah.edu.jo/ 2. All Arabic references should be written in English in the body of the article and in the bibliography.

3. Translation of all Arabic references into English, keeping the original Arabic list available for peer reviewing

and technical checking. 4. If the Arabic reference has a popular English translation, it must be adopted, otherwise a reference that does

not have an English translation (such as السنةفقه ) it should be transliterated, i.e., writing the reference as is in English (Fiqih Alsunah).

5. Rearrange all references (which have supposedly become in English) in an alphabetical order, in accordance

with APA Style. 6. The technical specifications for manuscript editing (available at the journal website) should be strictly

followed, as submitted articles are subject to accurate technical review. If the required technical specifications

are not followed, the submitted manuscript will be returned. 7. All required documents and forms should be submitted online at https://ejournal.mutah.edu.jo/, as shown in

the table below.

8. Violating any of the above mentioned requirements will lead to rejecting the submitted manuscript.

2. Technical Specifications

The technical specifications for manuscript editing (available at the journal website

https://ejournal.mutah.edu.jo/) should be strictly followed, as submitted articles are subject to accurate technical

review. If the required technical specifications are not followed, the submitted manuscript will be returned.

3. Publication Procedures

1. The author(s) submit the research manuscript to the Deanship of Scientific Research at Mutah University at

the Journal’s website https://ejournal.mutah.edu.jo/

2. The author(s) signs a publication pledge in an official form available at the Journal’s website.

3. The manuscript is registered in the Journal special records.

4. The submitted manuscript is technically checked and initially reviewed by the Editorial Board to determine its eligibility for peer review. The board is entitled to assign peer reviewers or to reject the manuscript

without giving reasons.

5. If initially accepted by the Editorial Board, the manuscript will be sent to two reviewers, who should reply within a maximum period of one month. In case of failure to reply within the specified time, the manuscript

shall be sent to another reviewer. Once receiving the reports of the reviewers, the Editorial Board decide the

following: a. The manuscript will be accepted for publication if receiving positive reports from the two reviewers, and

after the author(s) make(s) the required corrections, if any.

b. If negative reports are received from both reviewers, the manuscript is rejected. c. If a negative report is received from one reviewer, and a positive one from the other, the manuscript will be

sent to a third reviewer to decide its validity for publication.

6. The manuscript should not be reviewed by a peer who works at the same institution.

Num File Name

1. Cover Letter

2. Title Page

3. Abstract

4. Research Document

5. References

6. Pledge


5

The Journal of Mu’tah Lil-Buḥūth wad-Dirāsāt; Humanities and Social

Sciences Series, is a scholarly, peer reviewed, and an indexed scientific

journal. It has been published regularly by the Deanship of Scientific

Research since 1986 in one volume each year since its establishment. The

volume contains (6) issues; each issue consists of (10) articles. It is

supervised by a local Editorial Board and an International Advisory Board

that have specialized academians in different fields of Humanities and

Social Sciences. It has an International Standard Serial Number (ISSN

1021-6804).

The Journal publishes original articles that contribute to promoting

knowledge in all disciplines of Humanities and Social Sciences. All

submitted manuscripts are subject to strict criteria that include technical

editing and peer reviewing by two reviewers to assure research originality

and validity.

The Journal has enjoyed a leading reputation locally and regionally over

the past three decades. It has become an accredited Journal for the purpose

of promotion of researchers in all public and private universities, in Jordan

in particular, and in Arab World in general. This justifies the large number

of submitted papers to the Journal from various local and regional

universities and institutions.

To ensure the quality of research published in the Journal, it follows

strict criteria and procedures that guarantee the quality of the research

product. This includes the following:

1. Publishing rules

2. Technical specifications for publication

3. Publishing Procedures

4. Publishing Ethics

Dean of Scientific Research

Editor-in-Chief



4

International Advisory Board Prof. Adel Tweissi, Minister of Higher Education and Scientific Research, Jordan.

Prof. Thafer Yusif Assaraira, President of Mutah University, Jordan.

Prof. Nedal Al- Hawamdeh, Mutah University, Jordan.

Prof. Ahmad Khalaf Sakarna, Mutah University, Jordan.

Prof. Yafei Li, University of Wisconsin-Madison, USA.

Prof. Teresa Franklin, Ohio University, USA.

Prof. Enam Al-Wer, University of Essex, England.

Prof. George Grigori, University of Bucharest, Romania.

Prof. Mohammed Mujtaba Khan, Jamia Millia Islamia, New Delhi, India.

Prof. Dr. Rosni Bakar, University of Malaysia Perlis, Malaysia.

Prof. Khaled Dahawy,The American University in Cairo, Egypt.

Prof. Talal Al-Ameen, Prince Mohamad Bin Fahad University, KSA.

Prof. Ahmed Falah Alomosh, University of Sharjah, UAE.

Prof. Moha Ennaji, Sidi Mohamed Ben Abdellah University, Morocco.

http://dspace.unimap.edu.my/xmlui/handle/123456789/26176

http://dspace.unimap.edu.my/xmlui/handle/123456789/26176


3

Editorial Board

Editor-in-Chief


Members

Prof Dr. Mosleh Sarayreh Prof Dr. Ali Mohammad Al- Adaileh

Prof Dr. Hasan Al-Tawil Prof Dr. Hamad Fakhri Azzam

Prof Dr. Mohammad Quraleh Prof Dr. Basem Ali Hwamdeh

Journal Secretary

Mrs. Razan Mubaydeen

Director of Scientific Journal Department

Dr. Khalid Ahmad Al-Sarairah

Director of Publications

Mrs. Seham Al-Tarawneh

Technical Editing

Dr. Mahmoud N. Qazaq

Typing & Layout Specialist

Orouba Sarairah

Follow Up

Salamah A. Al-Khresheh


2

Deposit Number at the Divectarate of Libraries and

National Docuents

(1986/5/201)

License Number at the Department of

Print and Publications

(3353/15/6)

22/10/2003

All Rights Reserved. The Views Expressed In This Issue are those of the authors and do not necessarily reflect

the Views of the Editorial Board or the Policy of Mutah University.

Humanities and Social Sciences Series

ISSN 1021 6804-Volume (33) Number ( 3 ) 2018

fÉ°ùfE'G Ωƒ∏©dG á∏°ù∏°S - مجلات البحث العلمي - جامعة مؤتة

Documents

Transcript of fÉ°ùfE'G Ωƒ∏©dG á∏°ù∏°S - مجلات البحث العلمي - جامعة مؤتة