ﺍﻟﺠﺰﺀﺍﻥ 4 `` 3

222
4 `` 3 ﺍﻟﺠﺰﺀﺍﻥ

Transcript of ﺍﻟﺠﺰﺀﺍﻥ 4 `` 3

4 `` 3 الجزءان

٢٠١١ م ـ ١٤٣٢ يمغ

∫Éμ°TC’G ø```e πμ°T …CG »a ÜÉ```àμdG Gòg øe Aõ```L …CG ∫É```ª©à°SG hCG ï```°ùf Rƒ```éj ’∫Éμ°TC’G ø```e πμ°T …CG »a ÜÉ```àμdG Gòg øe Aõ```L …CG ∫É```ª©à°SG hCG ï```°ùf Rƒ```éj ’

ï°ùædG ∂dP »a ɪH ,á«fhôàμd’G hCG ájôjƒ°üàdG AGƒ°S `` πFÉ°SƒdG øe á```∏«°Sh á```jCÉH hCG ï°ùædG ∂dP »a ɪH ,á«fhôàμd’G hCG ájôjƒ°üàdG AGƒ°S `` πFÉ°SƒdG øe á```∏«°Sh á```jCÉH hCG

.ô°TÉædG øe »£N ¿PEÉH ’EG `` É¡YÉLôà°SGh äÉeƒ∏©ªdG ßØMh ÉgGƒ°S hCG »aGôZƒJƒØdG.ô°TÉædG øe »£N ¿PEÉH ’EG `` É¡YÉLôà°SGh äÉeƒ∏©ªdG ßØMh ÉgGƒ°S hCG »aGôZƒJƒØdG

3

Aõ```````````÷G

3

Ωhõdh É¡°Vôa AGóàHG áaô©eh É¡«fÉ©eh IÓ°üdG∂dP ΩÉμMCGh É¡àjOCÉJ

1 :IÓ°üdG ºμM

عبد، أو حـر وأنثى، ذكـر من عاقل حالـم كل علـى واجـب فـرض الصـالة

(5/3ê) وال نفساء. حائض وال على وال مجنون صبي على وال تجب

2 :IÓ°üdG ∞jô©J

t sr q ﴿ تعالـى : اهللا لقـول الدعـاء، هـي اللغة طريـق مـن الصـالة

خمسة على شامل اسم هي الشريعة طريق ومن [التوبة : ١٠٣]، ﴾ w v u(5/3ê) والسجود. والركوع، والقراءة، والقيام، التكبيرة، وهي أركان،

3 :܃LƒdG π«dO

تعالى : بقوله صلوات خمس عباده على فرض تعالى اهللا أن على الناس اتفق

J I H G FE D C B A @ ? > =﴿

(6 ,5/3ê) [اإلسراء : ٧٨]. ﴾ K

4 :¢ùªîdG äGƒ∏°üdG ≈∏°U øe ∫hCG

(6/3ê) آدم 0. أبونا الخمس الصلوات هذه صلى من أول

6ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

5 :äGƒ∏°üdG π°†aCG

تعالى اهللا عنـد الصلوات «أفضـل قال : أنـه النبي ! عـن عائشـة # روت

الليل، صالة بهـا اهللا ففتح وال مقيم، مسـافر عن اهللا يحطهـا لم المغـرب، صـالة

إال شيئا ربه 8 وسأل ركعتين بعدها وصلى ها صال فمن النهار، صالة بها وختم

(7/3ê) أعطاه».

6 :IÓ°üdG π°†a

فاغتسل أحدكم باب على نهرا أن لو ـ أخبروني أي ـ «أرأيتكم النبي ! : قال

ال يا قالـوا : شـيء؟» الدرن من عليـه يبقى هـل مرات، خمس يـوم كل فـي فيـه

(9/3ê) غسال». الذنوب من تغسلكم الصلوات «فهذه قال ! : رسول اهللا،

7 :≈£°SƒdG IÓ°üdG

ألنها العصر صالة إنها العلم : أهل أكثر فقال الوسـطى، الصالة في اختلف

«شـغلونا األحزاب : يوم قال النبي ! وألن النهـار، وصالتي الليل صالتـي بيـن

(9/3ê) نارا». بيوتهم اهللا مأل العصر، صالة الوسطى الصالة عن

غير الوسطى الصالة أن الدين ومحاسـن الشـريعة تشـريف في نحب والذي

يوافق حتى الخمس الصلوات على الناس ليحرص الصلوات، من غيرها من بينة

والساعة رمضان شهر ليالي في القدر ليلة أخفيت كما الوسـطى الصالة المجتهد

صالة أنها الدالالت إليه ما تشـير وأكثر الجمعة، يوم في الدعاء فيها المسـتجاب

(10/3ê) الوتر. صالة تكون أن من القول وال يعدم العصر

8 :IÓ°üdG ᫪gCG

النبي ! إن عباس : ابن وقال الصالة، القيامة يوم العبد به ما يحاسـب أول

إلى فادعهم الكتـاب أهل من قومـا تأتي «إنك لـه : وقال اليمن إلـى معـاذا بعـث

أن فأعلمهم لذلك أطاعوك فإن رسـول اهللا، محمد وأني اهللا، إال ال إله أن شـهادة

(10/3ê) صلوات». خمس وليلة يوم كل في عليهم افترض اهللا 8

7 Aõ````÷G3

9 :ôJƒdG IÓ°U ºμM

القول : وأكثر سـنة، إنها وقول : فريضة، إنها فقول : الوتر صالة فـي اختلـف

(11 ,10/3ê) سفر. وال في حضر في تترك فال بالفرائض لحقت سنة، إنها

10 :IÓ°üdG á°†jôa AGóàHG

المسافر، لصالة ركعتين افترضت إنها فقول : الصالة فريضة ابتداء في اختلف

افترضت إنها وقـول : بحالها، المسـافر صالة وبقيت المقيم، صـالة في زيـد ثـم

والذي بحالها. المقيـم صالة وتركـت المسـافر، عن وحط أربعا، المقيـم صـالة

رسول اهللا ! بين ثم جملة، القرآن في اهللا افترضها الصالة أن أعلم، واهللا عندي

الحضر في ركعات ثـالث المغرب صالة ألن المسـافر، صالة من المقيم صـالة

(11/3ê) الفجر. فريضة وكذلك والسفر

11 :IÓ°üdG ܃Lh

ومناد يستفتح الجنة، باب على قائم كأنه والمصلي الدين، عماد هي الصالة

المصلي يعلقهما وركعتان ما انقلبت، تناجي من تدري لو المصلي، أيها يا يناديه :

أول إن وقيـل: ذلك، غير علـى كثيرة صلوات مـن أفضل فيهمـا إقبالـه ويحسـن

(11/3ê) أفضلها. الصالة أوقات

في فصالهن الخمس الصلـوات على حافظ «من قال : النبـي ! أن ويـروى

إبراهيم مع القيامـة يوم اهللا حشـره إال فيهن، وال مفـرط لهن مضيع غيـر وقتهـن

يصلهن ولم الخمس الصلوات على يحافظ لـم ومن نبيه !، ومع خليلـه 0 ،

قارون، ومـع خلف، أبي بـن مـع اهللا حشـره فيهـن، فـرط أو وضيعهـن لوقتهـن

(12 ,11/3ê) األوتاد». ذي وفرعون

الدرجات؟ بـه ويرفع الخطايا بـه اهللا ما يمحو علـى أدلكـم «أال وقـال ! :

إلى الخطا وكثـرة المكاره، في الوضـوء «إسـباغ قال : رسـول اهللا، يا بلى قالـوا :

(12/3ê) الرباط». من وذلك الصالة، إلى الصالة وانتظار المساجد،

8ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

12 :IÓ°üdG áë°U •hô°T

تأديتها وعليه عليه، الزمـة أنها يعلم أن العبد فعلى الصـالة وقت حضـر إذا

كمل فإذا اهللا، أمـر كما تام بطهـور إال وال تؤدى وال بجهلهـا، بتركهـا وال يعـذر

إليها فيقوم ولزومها، بفرضها منه بعلم وقتها في الصالة إلى قام بإسباغه الوضوء

وسـتر الوضوء، وكمال لذلك اإلمـكان مع الجسـد طهارة وهي: فرائـض بأربـع

' & % $ # " ﴿ تعالـى : اهللا لقـول الطاهـر، باللبـاس العـورة

فيها، تصلى التي البقعـة طهارة مع الطاهر اللباس وهـو [األعـراف : ٣١]، ﴾ (من يجد لم إذا ومعناها باسـمها الكعبة إلى للتوجه النية باعتقاد القبلة واسـتقبال

الصالة إلى والقيـام فريضة، الثيـاب ولباس فريضـة، والطهارة اسـمها، لـه يعيـن

تعالى : اهللا لقول فريضة، القبلة واستقبال فريضة، الطاهرة البقعة في والقيام فريضة

(13/3ê) [البقرة : ٢٣٨]. ﴾ ( ' & ﴿

13 :Oƒé°ùdGh ´ƒcôdGh ΩÉ«≤dG ≈∏Y IÓ°üdG ∫ɪà°TG »a áªμëdG

ألن والقعود والسـجود والركـوع القيام علـى الصالة وجـوب فـي الحكمـة

وما والحيطان والجبـال األشـجار مثل قائم صنـف أصناف : أربعـة المخلوقـات

الساجدين هيئة في وصنف األربع، وذوات البهائم مثل راكع وصنف ذلك، أشبه

وكلهم ذلك، أشـبه وما والحجارة، كالنبات القاعدين هيئة في وصنـف كالهـوام،

r q p o n m l k j ﴿ تعالـى : اهللا قال بحمده، اهللا يسـبح

تسبيحه على األربعة األصناف هذه من لشيء وال ثواب [اإلسراء : ٤٤] ﴾ sاألربعة األحوال هذه على بالصالة المؤمنين تعالى اهللا فأمر عليه، مجبورون ألنهم

الراكعات ثـواب والسـجود وبالركوع القائمات، ثـواب للصالة بالقيـام ليعطيهـم

(14 ,13/3ê) القاعدات. ثواب وبالقعود والساجدات،

14 :IÓ°üdG ∑QÉJ

(15/3ê) قتل. وإال تاب فإن استتيب الصالة ترك من العلماء : من كثير قال

9 Aõ````÷G3

15 :äGƒ∏°üdG äÉ©cQ OóY

أربع العصـر وصالة ركعـات، أربـع الظهر وصـالة ركعتـان، الفجـر صـالة

هذا ركعات، أربع اآلخرة العشاء وصالة ركعات، ثالث المغرب وصالة ركعات،

(15/3ê) المسلمين. من أحد بين اختالفا فيه ما ال نعلم

¬H ’EG IÓ°üdG Ωƒ≤J ’ Éeh IÓ°üdG »a øæ°ùdGIÓ°üdG »a CGô≤j Ée ôcPh

16 :IÓ°üdG øæ°S

اإلحرام تكبيرة إال والتكبير والتوجيه، واإلقامة األذان مثل الصالة في السنن

التشهد في والتورك والتشهد، والسجود الركوع في والتسبيح الفرائض، من فإنها

(16/3ê) السنن من والتسليم السنن من

17 :IÓ°üdG øæ°S øe A»°T ∑ôJ

أسـاء قد قال : من منهم السـنن، هذه مـن شـيئا ترك فيمن العلمـاء اختلـف

(16/3ê) يعيد. أن واالحتياط اإلعادة، عليه قال : من ومنهم وال يعيد،

18 :IÓ°üdG »a ´ƒ°ûîdG

﴾ ) ( ' & % $ # " ! ﴿ تعالـى : اهللا قـال

نزول قبل النبي ! كان وقيل : خائفون، ساكنون عباس : ابن قال [المؤمنون : ١ - ٢]

أن إلى قدميه نحو بنظره رمى اآلية هذه نزلت فلما نظره، يمد صلى إذا اآلية هذه

(16/3ê) مات !.

19 :IÓ°üdG »a á«ædG

القصد هي والنية فيه، ... النية بتقدمة إال الفرائض من شـيء عمل يجوز ال

(17/3ê) محمد !. ولرسوله هللا طاعة عليه، اهللا افترض لما أداة الصالة فعل إلى

10ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

20 :á°†jôØdG AGOCG ó°üb

البدل عليه فقيل : عليه، اهللا افترض لما أداء صالته في يقصد لم إذا المصلي

وال بدل اإلثم عليه وقيل : كفارة، بال والبدل اإلثم عليه وقيل : واإلثم، والكفـارة

(18 ,17/3ê) عليه. ال شيء وقيل : وال كفارة، عليه،

21 :IÓ°üdG »a á«ædG âbh

الصالة في الدخول عنـد تكون بعض : فقال لهـا، واإلرادة الصالة فـي النيـة

اإلقامة. قبل هي وقول : اإلحرام، تكبيرة عند تكون بل آخرون : وقال لها، واإلرادة

(18/3ê)

22 :á«ædÉH ßØ∏àdG

وهي قول، بغيـر بالقلب اعتقـادا تكون وقول : باللسـان، قوال تكـون قـول :

(18/3ê) بلسانه. ويلفظ بقلبه ينوي أن النية في األكمل قوم : وقال أفضل،

23 :IOÉÑ©dG »a ¢SÉædG ´GƒfCG

يعبده وتائب العـادة، على يعبده غافل منازل، أربعة علـى العبادة في النـاس

عبده فمن المحبة، علـى يعبده يق وصد الرغبة، علـى يعبده وزاهد الرهبـة، علـى

ومن التجار، حال فحاله رغبـة عبده ومن العبيد، خدمة حال فحاله الرهبـة علـى

(20/3ê) األحرار. حال فحاله ومحبة شكرا عبده

24 :IÓ°üdG ¢†FGôa

والسـجود، والركوع، والقراءة، اإلحرام، وتكبيرة القيام الصالة: في الفـرض

' & ﴿ تعالى : قوله وذلك تعالى، اهللا كتاب من مأخوذ ذلك وكل والقعود،

﴾ B A @ ? > ﴿ [المدثر : ٣]، ﴾ ¤ £ ﴿ [البقرة : ٢٣٨]، ﴾ ( h g f e ﴿ [الحج : ٧٧]، ﴾ i h ﴿ [المزمل : ٢٠]،

(22/3ê) [آل عمران : ١٩١]. ﴾ k j i

11 Aõ````÷G3

25 :IÓ°üdG OhóM

والسـجود، والركوع، والقـراءة، اإلحـرام، تكبيـرة خمسـة : الصـالة حـدود

(22/3ê) والقعود.

26 :IócDƒªdG øæ°ùdG

وصالة الجنازة، وصالة الفجـر، وركعتا المغرب، ركعتا المؤكدات : السـنن

الوتر، صـالة إن وقيل : المؤكـدة، السـنن من الوتـر صـالة إن وقيـل : العيديـن،

بالفرائض، لحقن قـد الجنازة وصالة والغائط، البـول من واالسـتنجاء والختـان،

على األمة واجتمعت أيضا، مات أن إلى النبي ! بها عمل سـنة العيدين وصالة

الزيارة. طواف بعد وركعتان المقام، خلف ركعتان المؤكدة السنن ومن سنة، أنها

(23 ,22/3ê)

27 :π`ØædG øæ°S

وقيام العصر، صالة قبل ركعات وأربع الظهر، صالة بعد ركعتان النفل سـنن

اإلمام بهم يصلـي االستسـقاء وصالة الخسـوف، وصالة الشـروق، وركوع الليل،

نفل سـنن هذا وكل اهللا، إلى ويتوسـل ويدعو يخطب ثم وسـورة، بالحمد ركعتين

وركعتا غيره، من ألزم عليه فهي النبي ! بها خص والوتر والسواك، الليل قيام إال

مكتوبة، صالة تكن لم إن والعمرة بالحج اإلحرام وركعتا بها، معمول سنة الطواف

فأسـبغ بمعصية بلي ومـن تركهما، مـن على وال شـيء للمسـجد تحيـة وركعتـان

مصيبة أصابته ومن عظيم، ثواب فله ذنبه من اهللا إلى وتاب ركعتين وصلى الوضوء

وقول سـنة، قول الجماعـة فصالة ورحمـه، اهللا هـداه واسـترجع ركعتيـن وصلـى

الدخول وعند العدو، هجوم من الخوف عند االستكفاء ركعتا السنن ومن فريضة،

الوضوء يسـبغ أن بنعمة عليه اهللا أنعم لمن ويعجبني ذلـك، أمكن إن الحـرب فـي

ال تحصى اهللا ونعم ذكره، لما له وتواضعا له وطاعة تعالى هللا شكرا ركعتين ويصلي

(23/3ê) وال نهاية. حد غير إلى سرمدا أبدا باقيا دائما كثيرا الحمد فله

12ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

28 :IÓ°üdG »a IAGô≤dG

إلى ﴾S R Q P ﴿ مـن المغـرب صـالة في يقـرأ أن يسـتحب

وفي الحاقة، سـورة إلى والليل سـورة من اآلخرة العشـاء وفي والليل، سـورة

بأس فال ذلك دون قرأ ومن المفصل، أول إلـى الحاقة سـورة من الفجر صالة

(24 ,23/3ê) به.

29 :¿BGô≤dG IAGôb π°†a

وللمصلي حسنة، مائة القرآن من حرف بكل قائما الصالة في القرآن لقارئ

لمن وذلك حسـنات، عشـر الصالة غير وفي حسـنة، خمسـون حرف بكل قاعدا

(25/3ê) القبول. من ووجل خوف على يكون أن العبد فعلى منه، اهللا تقبل

»∏°üª∏d »¨Ñæj Éeh ∂dP øe Öëà°ùj Éeh ´ƒ£àdG IÓ°U

30 :´ƒ£àdG IÓ°U

h ﴿ تعالى : اهللا قال ال يلزمه، مما نفسـه من اإلنسـان به ما يتبرع التطوع

عليه المفترض غير خيرا يفعل أي : [البقرة : ١٥٨]، ﴾ n m l k j iأي : عليم، شـاكر اهللا فإن الطاعة أنواع من نوع أو زكاة أو صـالة أو طـواف مـن

(26/3ê) الجزاء. هاهنا والشكر باألعمال، يجازي

31 :á∏aÉædG »a IAGô≤dÉH ô¡édG

ذلك. له فجائـز الليل فـي وأما بالقـراءة، يجهر لـم نهارا النافلـة صلـى مـن

(27/3ê)

32 :â«ÑdG »a á∏aÉædG IÓ°U

الجماعة»...، صالة بعد أفضل فإنهـا بيوتكم في صالتكم من «اجعلوا قـال :

(27/3ê) أفضل. البيت في النافلة صالة وقيل:

13 Aõ````÷G3

33 :ÖJGhôdG øæ°ùdG

ركعة عشـرة اثنتي وليلة يوم كل في يصلي كان النبي ! أن عمـر ابـن روى

المغرب، بعـد وركعتين الظهر، بعـد وركعتين الظهـر، قبل أربعا الفرائـض، غيـر

(28/3ê) الصبح. قبل وركعتين اآلخرة، العشاء بعد وركعتين

34 :á∏aÉæ∏d ¿ÉμªdG øe ∫ƒëàdG

عن ينحرف أن لـه يسـتحب أنه نافلـة يصلـي أن وأراد الفريضـة صلـى مـن

(29/3ê) موضعه.

35 :á∏MGôdG ≈∏Y á∏aÉædG IÓ°U

كلها صالته يتم ثم القبلة، إلى ويحرم دابته راكب وهو النافلة يصلي الراكب

(29/3ê) باإليماء. ويسجد ويركع ودابته وطريقه وجهه كان حيث

36 :á∏aÉædG »a IAGô≤dG

يقرأ إنه قولهـم: وأكثر وحدهـا، الكتاب بفاتحـة النهار فـي النافلة فـي يقـرأ

نهار. أو ليل في كانـت النافلة، صالة في الكتاب فاتحـة مع القرآن مـن ما تيسـر

(30 ,29/3ê)

37 :á∏aÉædG IÓ°U »a ¬«LƒàdG

من ما صلى لجميـع يجزيه للنافلـة المصلي بـه ما يقـوم أول واحـد توجيـه

(30/3ê) االستعاذة. وكذلك يتكلم، أو بالقبلة يدبر ما لم النوافل

38 :É¡«a ´ƒ£àdG IÓ°U øY »¡f »àdG äÉbhC’G

تطلع حتى الصبح صالة بعد أحدها : فيهـا، التطوع عن منهي أوقات ثمانيـة

العصر صالة بعد الثالـث: الفجر، ركعتي إال الفجـر طلوع بعد الثانـي: الشـمس،

فاتته إذا الخامس: للمغرب، واإلقامة األذان ما بين الرابع: الشـمس، تغرب حتى

نوم، من يسـتيقظ حتى يتطوع فال أوتر إذا السـادس: بالمكتوبة، فليبتدئ الجماعة

14ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

اإلمام يكون أن السابع: الفجر، طلوع وقت إلى العتمة صالة ما بين الوتر ووقت

والكسوف الخسوف وكذلك بعرفة، أو العيدين أو للجمعة يخطب واإلمام حاضرا

وكذلك اإلمام، يفرغ حتى التطوع عن يكف أن له فينبغي القياس، في واالستسقاء

فيه وال تطوعا، فرضـا، وحده يصلـي فال الصالة أقيمت وقـد مسـجدا دخـل إذا

أن له فيستحب األضحى عيد صالة اإلمام مع صلى إذا الثامن: اإلمام، يفرغ حتى

(31 ,30/3ê) الشمس. زوال إلى التطوع عن يكف

39 :ôμ°ûdG Oƒé°S

على هللا «الحمد قال : يكرهـه أمر جاءه إذا كان النبي ! أن عائشـة # عـن

شكرا الحمد لك «اللهم وقال : سـاجدا»، هللا خر يسـره أمر جاءه «وإذا حال». كل

جائزا الشـكر سـجود يكون أن يعجبني أبو سـعيد 5 وقال فضال».، المن ولك

(31/3ê) ذلك. فعل النبي ! ألن وفضال،

40 :IÓ°üdG »a ¢SÉædG ∫GƒMCG

تدبر غيـر على يصلـي مـن منهم أوجـه، خمسـة علـى الصـالة فـي النـاس

فصالته هـو، وال فيما هـو أين ال يدري صالتـه، عـن غافـال سـاهيا وال مراقبـة،

اهللا 8، إلى وإنابة وقصد بنية صالته يبتدئ من ومنهم منـه، مقبولة غير مـردودة

قصده قدر صالتـه من له مصـل، فهذا عنه فيزيله صالتـه، فـي الوسـواس فيأتيـه

ذهبت كلما نفسه ويجاهد ووساوسه هواجسه مع محاربا يصلي من ومنهم ونيته،

المجاهدين منزلة فمنزلته صالته، آخر إلى واالنتباه النكر مع جاهدها، وسوسة به

عن روي كما اهللا، لعنه الشيطان وذلـله العدو، منه آيس من ومنهم اهللا، سبيل في

كان فإذا قعـوده»، له ذلل كما الشـيطان ذلـله من الناس «من قـال : أنـه النبـي !

وجال. حزينا باكيا خائفا ذاكرا فيها يكون من ومنهم الصالة، عليه سهلت كذلك

(33/3ê)

(33/3ê) وتلذذ. وتنعم وراحة وسكون اطمئنانية على يصلي من ومنهم

15 Aõ````÷G3

41 :¬JÓ°U »a »∏°üªdG ≈∏Y Öéj Ée

هو، أين يعلم أن دعائه، في والداعي صالته، في المصلي على يجـب الـذي

ذليل عبد هـو إذ هابه عرفه فمتـى ربه، بسـاط في فإنه هو، من وعنـد هـو، ومـن

العظيم، الجليل ربه عند هو إذ واسـتجاب وجل وخاف خجل عرفه : فإن مذنب

إال معرفته حق ربه عرف عبد قلب يعرفه لم فإنه غيره، إلى يلتفت لم عرفـه فـإن

(34 ,33/3ê) اتضع. إال وال بدن خشع،

42 :¿óÑdG äGOÉÑY π°†aCG

عبد اهللا بن روى لمـا التطوع أفضل وتطوعها الصـالة البدن عبـادات أفضـل

أعمالكم خيـر أن واعلموا «اسـتقيموا قـال : أنه النبي ! عـن العـاص عمرو بـن

العيدين كصالة الجماعة له سـن وما مؤمن» إال الوضوء على وال يواظب الصالة

الجماعة له ما ال تسن وأما الجماعة، له تسن لم مما أفضل واالستسقاء والكسوف

(37/3ê) الراتب. غير من أفضل وقت في منه فالراتب

43 :áÑJGôdG øæ°ùdG

الصبح، قبـل «ركعتان الوتـر، سـوى ركعة، عشـر ثماني الراتبـة ـنة الس

بعد وركعتان العصر، قبل وأربع بعدهـا، وأربع الظهر، قبل ركعـات وأربـع

حبيبة #، أم ما روت ذلك كل في واألصل العشاء» بعد وركعتان المغرب،

بعدها وأربع الظهر قبـل ركعات أربع على حافظ «مـن قـال : النبـي ! أن

قبل يصلي «كان النبي ! : أن أبي طالـب علي بن وروى النار» علـى م حـر

المقربين». المالئكـة على بالتسـليم ركعتيـن كل بين يفصـل أربعـا العصـر

(37/3ê)

وبعدها سـجدتين الظهـر قبل رسـول اهللا ! مـع صليت عمـر : ابـن وقـال

حفصة # : وروت سجدتين، العشـاء وبعد سجدتين، المغرب وبعد سـجدتين،

(37/3ê) الفجر. طلع إذا خفيفتين سجدتين يسجد كان النبي ! أن

16ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

44 :øæ°ùdG óchCG

اهللا «إن لقوله ! : الفجر ركعتـا ثم الوتر، الفرائض بعد الراتبة السـنن أوكـد

ركعتي فـي وقال ! الوتـر». وهي النعم حمـر من لكـم خير هـي صـالة زادكـم

(38/3ê) الخيل». طردتكم ولو «صلوهما الفجر :

45 :¿É°†eQ ΩÉ«b

في يرغب «كان النبي ! : أن روي لما رمضان شـهر قيام الراتبة السـنن من

إيمانا رمضـان قام «من يقـول : وكان بعزيمـة»، ذلك فـي يأمر أن غيـر مـن ذلـك

أن روي لما جماعة في تصلى أن واألفضل ذنبـه»، من ما تقدم له غفـر واحتسـابا

(38/3ê) جماعة. التراويح بهم فصلى كعب أبي بن على الناس جمع عمر 3

46 :≈ë°†dG IÓ°U

وعن ركعتان، وأقلها ركعات ثمان وأكملها الضحى صالة الراتبة السـنن من

ثالثة صوم أموت، حتـى ال أدعهن بثالث خليلي ! «أوصانـي قال : أبي هريـرة

إذا الضحى صـالة ووقت وتر، على ونـوم الضحى، وصـالة شـهر، كل من أيـام

(38/3ê) تزول». حتى الشمس طلعت

47 :π«∏dG ΩÉ«b

النبي ! أن أبو هريرة روى لمـا الليل، قيام فأفضلها المؤكدة السـنن غير أمـا

(38/3ê) أوله». من أفضل الليل وآخر الليل قيام المفروضة بعد الصالة «أفضل قال :

48 :¬∏c π«∏dG ΩÉ«b

لي قال قـال : عمرو عبد اهللا بـن عـن روي لما كلـه الليل يقـوم لمـن يكـره

أفعل إني قلت : قال : النهار؟ وتصـوم الليل تقوم أنك أخبر «ألم رسـول اهللا ! :

حقا لنفسـك وإن نفسـك ونفهت عينك هجمت ذلك فعلت إذا إنك قال : ذلك،

(39/3ê) ونم». وقم وأفطر، فصم حقا وألهلك

17 Aõ````÷G3

49 :QÉ¡ædG ´ƒ£J π°†aCG

قال : النبي ! أن ثابت زيد بن روى لما البيت في ما كان النهار تطوع أفضل

وإن ركعتين كل من يسـلم أن ـنة والس المكتوبة» إال بيته في المرء صـالة «أفضـل

(40/3ê) جاز. بتسليمة ركعات جمع

50 :óé°ùªdG á«ëJ

دخل «إذا النبـي ! : لقـول ركعتين يصلـي أن ـنة فالس المسـجد دخـل مـن

الصالة أقيمت وقد دخل فإن ركعتين»، يصلي حتى يجلس فال المسـجد أحدكم

(41/3ê) المكتوبة». إال صالة فال الصالة أقيمت «إذا لقوله ! : التحية يصل لم

¬∏°†a ôcPh ¬«a AÉL Éeh ¿GPC’G

51 :¬ªμMh ¿GPC’G

به قام إذا الكفايـة على سـنة وهو للصالة، للناس إذن وهـو اإلعـالم األذان

(42/3ê) الكفاية. على فرض إنه القول: بعض وفي به، يقم لم عمن سقط البعض

52 :¿GPC’G AóH

فجاء األذان منامه في رأى الخزرج الحارث بن زيد بـن عبد اهللا بن إن قيـل:

بي مر طائف الليلـة هذه فـي بي طاف إني رسـول اهللا، يا وقـال : النبـي ! إلـى

تصنع وما قال: الناقوس؟ هذا أتبيع عبد اهللا يـا له : فقلت أخضران، ثوبان وعليـه

ذلك؟ من خير على أدلك أفال لي : قال الصالة، إلى النـاس به أجمع قلت: بـه؟

أن أشـهد مرتين، اهللا إال ال إله أن أشـهد أربعا، أكبر اهللا تقول : هو؟ وما فقلت :

قد مرتين، الفالح، على حي مرتين، الصالة، على حي مرتين، رسول اهللا، محمدا

النبي ! سـمع فلما قال : اهللا، إال ال إله أكبر، اهللا أكبر اهللا مرتين، الصالة قامت

منك، أبدا فإنه إليه وألقها بالل، مع فقم اهللا، شـاء إن حق، رؤيا «إنها قال : ذلك

في وهو الخطاب 3 عمر بن ذلك سـمع بالل بها أذن فلما صوتـا»، أحـد أي :

18ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

بعثك والذي رسول اهللا، يا فقال : النبي !، إلى صار حتى رداءه يجر فخرج بيته

ذلك». على هللا «الحمد النبي ! : فقـال بعينها، الرؤيا هذه رأيت لقد ـا نبي بالحـق

(42/3ê)

53 :¿GPC’G π°†a

(43 ,42/3ê) القيامة». يوم أعناقا الناس أطول «المؤذنون النبي ! : قول

الخالفة مع األذان اسـتطعت لو قال : أنه الخطاب 3 عمر بن عن ويروى

وما أمري، لتم مؤذنا كنـت ولو مؤذنا، لكنت هذه إمارتكم لـوال وقال : ألذنـت،

يقول : رسـول اهللا ! سـمعت نهاري، وال لصيام ليلي لقيام ال أنتصب أن باليت

األذان فضـل أمتي تعلـم «لو وقـال ! : مـرات»، ثـالث للمؤذنيـن اغفـر «اللهـم

يقتتلوا أن تخاف أمتك تركت رسـول اهللا ، يا له: فقيل بالسـيوف»، عليه لتجالدوا

(43/3ê) ضعفاءها». إال أمتي مؤذنو يكون أن «كال قال : األذان، على

54 :¿GPC’G AÉæKCG ΩÓμdG

(45/3ê) أعاده. تكلم وإذا أذانه، في يتكلم أن للمؤذن يجوز ال

55 :Å°VƒàªdG ô«Z ¿GPCG

المؤذن يؤذن أن وال بـأس وضوء، غير على وهو المؤذن يـؤذن أن بـأس ال

(45/3ê) السفر. في دابة ظهر على وهو

56 :ICGôªdG ¿GPCG

(45/3ê) وال تقيم. المرأة تؤذن ال

57 :G kOôØæe ≈∏°U øe ¿GPCG

يؤذن أن له فيسـتحب سـفر، في يكون أن إال عليه أذان فال وحده صلى من

(46 ,45/3ê) فيها. ال أذان التي المنقطعة المواضع في الفجر لصالة

19 Aõ````÷G3

58 :¿GPC’G ∑ôJ

المؤذن نسـي وإن جماعة، أو واحدا كان صالته، تفسـد لم األذان تـرك مـن

(46/3ê) عليه. إعادة فال األذان من شيئا

59 :º°UC’Gh ≈ªYC’G ¿GPCG

الصالة. بأوقات يعلمه ثقة األعمى مع كان إذا واألعمى األصـم أذان يجـوز

(46/3ê)

60 :á«°SQÉØdÉH ¿GPC’G

بصفـة األذان أوجـب النبـي ! ألن بالفارسـية، واإلقامـة األذان يجـوز ال

خالف ومن العبـادة، من ذلك خرج الصفـة تلك على ذلـك أدى فمـن مفهومـة،

بها رسول اهللا ! أمرنا التي األذان ألفاظ ألن فعله، كلف عما يجزه لم به ما أمر

(46/3ê) بالعربية. هي

61 :áeÉbE’Gh ¿GPC’G ø«H âbƒdG

روضة واإلقامة األذان بين وقيل: قعدة واإلقامة األذان بين يكون أن يستحب

(46/3ê) الجنة. رياض من

62 :¿GPC’G ≈∏Y G kôLCG òNCG

أخذ، وإن له، يكره مما وذلـك األذان على أجرا ال يأخذ أن للمـؤذن ينبغـي

(48/3ê) المعلم. وكذلك عليه، ال شيء

63 :¿PDƒªdG äÉØ°U

ثقات من الصالة بأوقات عالمـا عاقال بالغا ا حر المؤذن يكـون أن يسـتحب

ويكون يحسـنه من لألذان تيسـر وإن خياركم». لكم «ليؤذن جاء لما المسـلمين،

(48/3ê) أحب. فهو الصوت حسن

20ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

64 :¿GPC’G ó©H AÉYódG

الدعوة هذه رب اللهم يقـول : ثم النبي ! على صلى أذانه المـؤذن أتـم إذا

المحمود المقام وابعثه والفضيلة، الوسيلة محمدا نبيك آت القائمة والصالة التامة

(49/3ê) وعدته. الذي

65 :¿PDƒe øe ôãcCG PÉîJG

كان عفان : عثمان بن أن روي لما مسـجد في وأكثر مؤذنان يؤذن أن يجوز

(49/3ê) مكتوم. أم وابن بالال النبي ! اتخذ وقد مؤذنين، أربعة ا متخذ

66 :¿GPC’G ó©H óé°ùªdG øe êhôîdG

قال : أنه أبي الشـعثاء عن روي لما األذان، بعد المسـجد من الخروج يكره

فقد هذا أما أبو هريـرة : فقال بالعصـر، فيه أذن بعدمـا المسـجد من رجل خـرج

(49/3ê) القاسم. أبا عصى

IÓ```°üdG ¢†FGôa

67 :IÓ°üdG ¢†FGôa

عملها، يصلح وبهـا عليها، إال وال تبنى بهـا إال الصالة ال تتم التـي الفرائـض

يصلي الذي الموضع وطهارة الطاهرة، والسترة والطهارة، النية، خصال : سبع وهي

الفرائض وقيل : الصالة، فعل عند والقيام الكعبة، إلى والتوجيه بالوقت، والعلم فيه،

والجلوس، والسـجود، والركـوع والقـراءة، اإلحـرام، تكبيرة خمـس : الصـالة فـي

(50/3ê) أصال. وعشرون ست بها إال الصالة ال تتم التي األركان إن وقيل : للتشهد،

68 :IÓ°üdG øæ°S

الجماعة، مع يصل لم إذا واإلقامة، األذان، خصلة : وعشرون أربع الصالة سنن

فاتحة قراءة عند اإلحـرام تكبيرة بعد واالسـتعاذة األركان، من هو وقول : والتوجيـه،

21 Aõ````÷G3

األركان، من هو قيل : والتكبير المغرب، من والثالثة الكتاب، فاتحة وقـراءة الكتـاب،

من قول : حمـده، لمن اهللا سـمع وقـول : التسـبيح، وكذلك السـنن، من إنـه وقيـل :

وكذلك صالته، أكثـر في بتركه إال الصـالة وال تفسـد السـنن، مـن وقـول : األركان،

األركان، من هو وقيل : والسجود، الركوع في واالعتدال الحمد، لك ربنا في: القول

السجدة من رأسه رفع وإذا قائما، يعتدل حتى يسـجد فال الركوع من رأسـه رفع وإذا

القعود في والتورك األولى والتحيات جالسـا، يسـتتم حتى للثانية يسـجد فال األولى

قيل : يديه م قد وإن للسـجود، يخر عندما يديه قبل ركبتيه ويضع القول، أكثر في كله

في إرسـاال يديه يرسـل وأن وبطنه، فخذيه بين يتجافا وأن القول، بعض في بأس فال

(51/3ê) األخير. التشهد في محمد ! النبي على ويصلي اهللا يحمد وأن القيام، حال

على الصالة بعـد والدنيا الدين ألمـر الدعاء من بـه اهللا فتح بمـا يدعـو وأن

الصالة من الخروج بالتسليم وينوي األركان، من هو وقول : والسـالم، النبي !

موضع نظـره يجعل وأن الجبهـة مـع أنفه على يسـجد وأن منهـا، يسـلم عندمـا

فاتحة بين بسـكتة يفصل وأن وسـجوده، ركوعـه في ثالثـا يسـبح وأن سـجوده،

تكبيرة وبين والركوع، القـراءة وبين سـورة، الركعة في كان إن والسـورة الكتـاب

(52/3ê) الثانية. في والقراءة السجود من القيام

69 :IÓ°üdG ¿ÉcQCG øe É kæcQ ∑ôJ

(52/3ê) صالته. بطلت عامدا أو ناسيا الصالة أركان من شيئا ترك من

70 :IÓ°üdG øæ°S øe ásæ o°S ∑ôJ

(52/3ê) األكثر. قول في صالته أجزته سننها من شيئا ترك إن

71 :IÓ°üdG äÉghôμe

اليدين ووضع اإلحرام، تكبير عند اليدين ورفع التوجيه قبل للصالة اإلحرام

في النبي على والصالة اليسـرى، على والتورك باألصابع، واإلشـارة السـرة على

(52/3ê) عليه. فساد فال هذا من شيئا فعل ومن األول، التشهد

22ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

72 :É¡JÉbhCG »a IÓ°üdG

ستا خصلة، عشرة خمس اهللا أعطاه مواقيتها في الخمس الصلوات صلى من

فأما القبر، من خـرج إذا وثالثا القبر، في وثالثـا الموت، عند وثالثا الدنيـا، فـي

اهللا ويبارك رزقه، في له ويبارك الرحمة عليه اهللا ينزل فإنه الدنيا : في التي الست

دعاءه، لـه اهللا ويسـتجيب هللا، يعمله عمل كل فـي له اهللا ويبـارك عملـه، فـي لـه

فتخرج الموت: عند التي الثالث وأما الصالحين، دعـاء في نصيبا له اهللا ويجعـل

وأما ريـان، ويموت شـبعان ويموت الرحمـن، خليل إبراهيـم روح مثـل روحـه

ويكون قبره، في له اهللا ويوسع قبره، في له اهللا ينور فإنه القبر: في اللواتي الثالث

يكون قبره: مـن خرج إذا اللواتي الثـالث وأما القيام. يوم إلـى قبره في فـرج لـه

الجنة أبواب له اهللا ويفتح جهنم، أبواب عنه اهللا ويغلق المستنير، القمر مثل وجهه

(53/3ê) الثمانية.

73 :IÓ°üdG ≈æ©e

فيها التي المعروفة الصالة وهي معان : ثالث علـى العرب كالم في الصـالة

بمعنى وتكـون [الكوثـر : ٢] ﴾[ Z﴿ تعالـى : اهللا قـال والسـجود الركـوع

[البقرة : ١٥٧] ﴾ N M L K J I ﴿ تعالـى : اهللا قال الترحـم

﴾ w v u t sr q ﴿ تعالـى : اهللا قـال الدعـاء بمعنـى وتكـون

(53/3ê) [التوبة : ١٠٣].

á∏Ñ≤dG »ah á∏Ñ≤dG ∫ÉÑ≤à°SG

74 :IÓ°üdG »a á∏Ñ≤dG ∫ÉÑ≤à°SG

حتى المقدس بيت إلى يصلون وأصحابه اإلسـالم بدء في النبي ! كان

ديننا في ويخالفوننـا قبلتنا، إلـى يصلون وأصحابه محمـدا إن اليهـود : قالـت

إلى اليهود قبلة عن صرفني 4 اهللا أن «وددت لجبريـل 0 : النبي ! فقـال

23 Aõ````÷G3

مثلك عبد أنا إنما جبريل 0 : فقال موافقتهم، وأبغض أبغضهم فإني غيرها،

يديم النبي ! وجعل جبريل 0، فعرج ربك، فسل شيء األمر من لي ليس

القبلة»، أمر من يحب بما جبريل 0 عليه ينزل أن رجاء السـماء، إلى النظر

t s rq p o n m l ﴿ تعالـى : اهللا فأنـزل

[البقرة : ١٤٤] ﴾ x w ﴿ وتهواهـا تحبهـا أي: [البقـرة : ١٤٤] ﴾ uوقصده، نحوه أي: [البقرة : ١٤٤] ﴾ { z y ﴿ واصرفه له حو أي:

ے ﴾ ~ } ﴿ بمكـة الـذي الحـرام المسـجد هـو الحـرام والمسـجد

نحوه أي: [البقرة : ١٤٤] ﴾ £ ¢ ¡ ﴿ بحـر أو بر في [البقـرة : ١٤٤]

بدر قتال قبـل الشـمس، زوال بعد رجـب شـهر في القبلة فحولـت وقصـده،

(55/3ê) بشهرين.

75 :á∏Ñ≤dG ≈æ©e

فالن منزل يقال : والمقابلة، المحاذاة وهي القبالة من مأخوذ القبلة اسـم إن

بذلك، القبلة وسـميت بحذائها، وقف إذا القبلة واسـتقبل بحذائه أي كـذا، قبالـة

استقبلها من ألن بذلك سميت األرض، ألهل قبلة ألنها قبلة نفسها: للكعبة ويقال

يتوجه من صالة يتقبل اهللا 8 ألن قبلة سميت وقيل : تعالى، اهللا إلى متوجه وهو

(56/3ê) إليها.

76 :IÓ°üdG »a áÑ©μdG ∫ÉÑ≤à°SG

إبراهيم مقام خلف الكعبـة عند بأصحابه صلى النبي ! أن العلمـاء أجمـع

كالحلقة، مسـتديرة صفوفا خلفه أصحابه وصف الكعبة وبين بينه المقـام وجعـل

كحال صالتهم في المسـلمين من جميعا اآلفاق أهل حال أن على بذلك فدلهم

إلى كل مكـة أهل يصلي كمـا الكعبة، تلقـاء بلد كل أهـل يصلي بـه، مكـة أهـل

نحو بصالتهم يريدوا أن بلد كل أهل على وكذلك الكعبة. من تليهم التي الناحية

(57/3ê) نحوها. والقصد اإلرادة مع إليها ويتوجهوا الكعبة،

24ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

77 :á∏Ñ≤dG ∫ÉÑ≤à°SG •ô°T

والعجز الخوف، شـدة حال في إال الصالة صحة في شـرط القبلة اسـتقبال

(60/3ê) السفر. في النافلة وفي بالمرض،

78 :áÑ©μdG ¥ƒa IÓ°üdG

(60/3ê) صالته. تتم فال البيت سطح فوق صلى من

79 :á∏Ñ≤dG ô«¨d IÓ°üdG

يمكن ولم العدو، وموافقة الخوف شـدة حال في القبلة لغير الصالة تجوز

توجهت حيثما الراحلـة علـى السـفر في النافلة صالة وتجـوز القبلـة، اسـتقبال

القبلة، واسـتقبل نزل المكتوبة الصالة أراد وإذا رسـول اهللا ! ذلك فعل وقيل :

القبلة. غيـر إلى الحضـر في الصـالة وال تجـوز هـذا، فـي كالراكـب والماشـي

(61 ,60/3ê)

80 :»∏°üªdG Iôà°S

ويستحب صالته، عليه الشيطان يقطع لئال منها فليدن سـترة إلى صلى ومن

أن له يسـتحب سـترة يديه بين تكن لم فإن أذرع، ثالثة قدر وبينها بينه يكون أن

من شـيء يكن لم فإن ذلك، أشـبه وما فحجرا تكن لم فإن عصا يديه بين ينصب

(61/3ê) خطا. فيخط ذلك

RƒéJ ’ »àdGh É¡«∏Y IÓ°üdG RƒéJ »àdG ™°VGƒªdG

81 :IÓ°üdG ™°Vƒe IQÉ¡W •Gôà°TG

أن روي لمـا الصالة، صحـة في شـرط عليه يصلى الـذي الموضـع طهـارة

والمزبلة، والمنحرة، المقبرة، الصالة: فيها ال تجوز مواطن «سـبعة قال : النبي !

(62/3ê) العتيق». اهللا بيت وفوق الطريق، وقارعة اإلبل، ومعاطن والحمام،

25 Aõ````÷G3

82 :∞°ùîdG ™°VGƒeh áHƒ°ü¨ªdG ¢VQC’G »a IÓ°üdG

من الخسف مواضع في الصالة وتكره المغصوبة، األرض في الصالة تحرم

(62/3ê) األرض.

83 :IôÑ≤ªdG »a IÓ°üdG

ذلك وأثبت اختـالف، فسـادها وفي ضرورة، من إال المقبـرة في بالصالة يؤمـر ال

(63/3ê) .اإلجازة، ومن صلى على قبر فاألشبه أن عليه اإلعادة إذا لم يكن ذلك من عذر

84 :á°ù«æμdG »a IÓ°üdG

الكنائس في الصـالة يحجر معنى وال أجد الكنيسـة في الصالة في اختلـف

: 9 ﴿ يقول : تعالى اهللا ألن الصالة، يفسد شيء فيهما يكون أن إال والبيع

E D C B A @ ? > = < ;(63/3ê) [الحج :٤٠]. ﴾ H G F

85 :ºæ¨dGh ô≤ÑdG ¢†HGôe »a IÓ°üdG

عين تزول أن إال وال الحمير، وال الخيل، والغنم، البقر، مربض في يصلى ال

نجاسته ما صح إال جائزة كلها األرض على الصالة إن وقول: ذلك، من النجاسة

(63/3ê) الريب. عليه وغلب

86 :øYódG ≈∏Y IÓ°üdG

خاللها، من تبصر األرض كانـت ولو جائزة إنها قول : الدعن علـى الصـالة

(63/3ê) عليه. الصالة تمكن أنه إال تتحرك كانت ولو

87 :áHƒ°ü¨ªdG ¢VQC’G »a IÓ°üdG

الصـالة في البيـوت المغتصبـة فـإن كان المصلي فيها هـو الغاصب لهـا ويمكنه في

الوقت أن يصلي في غيرها فيختلف في تمام صالته وفسـادها، وأما غير الغاصب لها وقد

(64/3ê) .دخلها في معنى يجوز له الدخول فيها وحضرته الصالة فالصالة عندي له جائزة

26ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

88 :áîÑ°ùdG ¢VQC’G ≈∏Y IÓ°üdG

وإن والجبهة، القدمان فيها ترسـخ التي السـبخة األرض على الصالة كرهوا

وإن تنبت لـم ولو عليها، بالصـالة بأس فال الجبهة فيهـا ال ترسـخ جلدة كانـت

فيها وصلى ثوب أو حصير عليها وبسط والقدمان الجبهة فيها ترسخ سبخة كانت

(65/3ê) فجائز.

89 :áÑ©μdG πNGO IÓ°üdG

وفي الحجر مقـام وال في ظهرها وال فـوق الكعبة فـي الصـالة تجـوز ال

إذا موضع، كل وفـي وفيها الكعبة على تجـوز الصالة إن قومنا : قـول بعـض

لم شيء منها المصلي تلقاء يكن لم وإذا الكعبة، من شيء المصلي قدام كان

منها. يخرج فـال وال يسـتفرغها عليها أو فيها كان وإذا هنالـك، الصـالة تجـز

(65/3ê)

90 :ô©°ûdGh ±ƒ°üdG ≈∏Y IÓ°üdG

برد ضرورة من إال وال الجلود وال الوبر وال الشـعر الصوف على يصلى ال

(65/3ê) به. ويصلي المصلي ذلك يلبس أن ويجوز حر، أو

91 :¢SÉëædGh ójóëdG ≈∏Y IÓ°üdG

وال النحـاس وال الرصـاص وال الصفـر الحديـد علـى الصـالة تجـوز ال

(65/3ê) والشبه. والفضة وال الذهب

92 :¢VQC’G äÉÑf ≈∏Y IÓ°üdG

(65/3ê) األرض. ما أنبتت على بالصالة بأس ال

93 :ÉÑ°ûdG ≈∏Y IÓ°üdG

على متمكنا وكان يبس، إذا الماء فوق يطفو الذي الشـبا على الصالة تجوز

(66 ,65/3ê) األرض.

27 Aõ````÷G3

94 :ø«cô°ûªdG ∫RÉæe »a IÓ°üdG

ثيابهم. وال فـي بسـطهم وال على الشـرك أهل منازل في الصـالة تجـوز ال

(66/3ê)

95 :QɪãdG ≈∏Y IÓ°üdG

األرض. نبات من خارج ألنـه والثمر الحب مثل الثمار على الصـالة تجـوز

(66/3ê)

96 :∞«æμdG ≈∏Y IÓ°üdG

فرجة. بينهما غمايان عليه يكـون حتى الكنيف سـطح على الصالة تجوز ال

(66/3ê)

97 :QõédGh óªdG ™°Vƒe »a IÓ°üdG

الصالة تجوز هل أرضا يصير حتى ويجزر البحر فيه يمد الذي الموضع أما

وال أعلم إلـي، أحب والجواز أجازهـا وبعض بعض الصـالة فيه كره وقـد فيـه،

عن ذلك فيشـغله إليه الماء وصول المصلي يخاف أن إال ذلـك من تمنـع حجـة

معنى فال إليه المـاء وصول من نفسـه على يأمن حين فـي كان إذا وأمـا صالتـه،

(66/3ê) ذلك. في للكراهية

98 :≥jô£dG »a IÓ°üdG

فيها الصالة يجيز وبعـض بنقضها، قال : فبعض الطريق، فـي الصالة كرهـوا

اتصلت إذا قالـوا : وكذلـك طاهـر، منها موضـع فـي وصلى إليهـا اضطـر لمـن

(67/3ê) جائزة. صالتهم أن الطريق في تأخذ حتى اإلمام خلف الصفوف

99 :áeòdG πgCG 䃫H »a IÓ°üdG

تظهر موضع لها كان إن والمجوس والنصارى اليهـود من الذمة أهل بيـوت

(67/3ê) جائزة. فيه فالصالة نجاسة فيه تر ولم والريح الشمس عليه

28ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

100 :¢üédÉH óé°ùªdG ¢VQCG ¢Tôa

من ألنه ذلك، ال بأس فقيل : بالجص مصجوجة كانت إذا المسـجد أرض

(67/3ê) له. الرماد ومخالطة بالنار، إحراقه ألجل ذلك يكره وبعض األرض،

101 :ÉØ°üdG ≈∏Y IÓ°üdG

كانت إذا جائـزة إنها الفقهـاء : بعض وقـال مكروهة، الصفا علـى الصـالة

(69/3ê) غيرها. من أنقى هي وقال: باألرض، الصقة ثابتة الصفاة

102 :É¡«∏Y IÓ°üdG RƒéJ »àdG ™°VGƒªdG

حكمه كان وما الطاهـرة، األرض على السـجود جواز على األمة أجمعـت

الطهارة حكم عنها ويزول فيها، نجاسة حلول يصح حتى نباتها أو األرض حكم

(69/3ê) طهورا». وترابها مسجدا األرض لي «جعلت النبي ! : لقول

103 :ôjô°ùdG ≈∏Yh πMÉ°ùdG ≈∏Yh »bGƒ°ùdG »a IÓ°üdG

الساحل وكذلك جفت، إذا الماء عليها يجري التي السـواقي في الصالة جائزة

(70/3ê) يتحرك. ما لم السرير على وكذلك القدم، عليه ثبت إذا البحر مد يصله حيث

¢SÉÑ∏dG øe IÓ°üdG ¬H RƒéJ Éeh IQƒ©dG Iôà°S

104 :IÓ°ü∏d IQƒ©dG ôà°S

لم ستره على القدرة مع شيء منها انكشف فإن للصالة، العورة ستر واجب

بالحائض ويريد بخمار»، إال حائض صالة اهللا يقبل «ال لقوله ! : الصالة، تصـح

روى لما والركبة السـرة ما بين الرجل وعورة المحيـض، بلغت قد التـي الجاريـة

ركبته إلى سـرته ما بين الرجل «عورة قـال : أنه النبي ! عن الخـدري أبو سـعيد

بما العـورة سـتر ويجب وكفيها»، وجههـا إال عـورة الحـرة المـرأة بـدن وجميـع

(72/3ê) به. إال ال يتحقق الستر ألن غيره، أو صفيق ثوب من البشرة لون ال يصف

29 Aõ````÷G3

105 :¢SÉÑ∏dG øe IÓ°üdG ¬H RƒéJ Ée

وقميص وإزار، قميص أو ورداء قميص ثوبين، في يصلي أن للرجل يستحب

أحق اهللا ألن ثوبيه فليلبس أحدكم صلى «إذا قال : النبي ! أن روي لما وسراويل،

(72/3ê) اليهود». اشتمال وال يشتمل فليتزر ثوبان له يكن لم فمن له، يتزين أن

في أو وقباء إزار وفي وقميـص إزار في أو ورداء إزار في الصـالة وتجـوز

تبان في أو وقميص تبـان في أو وقباء تبان فـي أو سـراويل وفي ورداء سـراويل

(73/3ê) ورداء.

106 :Aɪ°üdG ∫ɪà°TG

صدره، قبل من يده ويخرج بثوب يلتحـف أن وهو الصماء، اشـتمال يكره

على ليس واحد بثوب الرجل يحتبي وأن ذلك، عن نهى النبي ! عن روي لما

(74 ,73/3ê) شيء. منه فرجه

107 :IÓ°üdG »a ∫ó°ùdG

روي لما الجانبين من الرداء طرفي يلقي أن وهو الصالة، في السـدل يكره

من وخرجوا اليهود، كأنهم ما لهم فقال : الصالة في سدلوا قوما رأى أنه علي عن

(74/3ê) صالتهم. مواضع أي: فورهم،

ثوب إال المصلي على يكن لم إذا السدل يكره إنما العلم : أهل بعض وقال

(74/3ê) بأس. فال القميص على سدل فإذا واحد،

108 :ºã∏ªdG IÓ°U

في الفم تغطية عن «نهى النبي ! : أن روي لما متلثم وهو يصلي أن يكره

(74/3ê) الصالة».

109 :IÓ°üdG »a ICGôªdG ÜÉ≤àfG

(74/3ê) الصالة. في تنتقب أن للمرأة يكره

30ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

110 :ôjôëdG ܃K »a IÓ°üdG

للمرأة ويجوز حرير، ثوب وال على حرير ثوب في للرجال الصالة تجوز ال

(74/3ê) الحرير. بثوب تصلي أن

111 :Qƒ°U ¬«a …òdG ܃ãdÉH IÓ°üdG

(74/3ê) الصور. فيه الذي بالثوب الصالة تكره

112 :áeòdG πgCG ÜÉ«K »a IÓ°üdG

أصحابنا قول عامة في يلبسـونها التي الذمة أهل ثياب في الصالة تجوز ال

(74/3ê) طاهرة. األصل في ألنها احتياط وهذا حكمه، حكمها بأن

113 :¢SƒéªdG ÜÉ«K »a IÓ°üdG

يغسل، حتى الصالة به تجوز فال مقموط غير مطويا كان إذا المجوسي ثوب

يصلي أن بأس فـال وغسـلها الثياب غسـل علم إذا المجوسـي أن محبوب وعن

(74/3ê) فيها.

114 :¢ùéædG ܃ãdG »a IÓ°üdG

إن اإلعادة عليه وقول: اإلعادة ال عليه فقول: نجس بثوب فصلى نسي من

وقال ـنة، الس على صلى ألنه عليه ال إعادة يكـون أن وال يبعد الوقت، فـي علـم

(75 ,74/3ê) والنسيان». الخطأ عن ألمتي «عفى النبي ! :

115 :ìGhQC’G äGhP ô«Z ôjhÉ°üàH ܃K »a IÓ°üdG

ذوات تصاوير مـن كانت إذا وال نسـج بصبغ تصاوير فيه بثـوب يصلـى ال

كان إذا وهذا وغيرها، كاألشـجار األرواح ذوات غير بتصاوير وال بأس األرواح

حتى الصالة وال تجوز ال تفسـد، فقيل: والنسـيان الجهل على وأما العمد، على

(75/3ê) رأسها. وتقطع حالها عن الصورة تغير

31 Aõ````÷G3

116 :ôjhÉ°üJ ¬«a â«H »a IÓ°üdG

اإلعادة. فعليه مصل فيه وصلى تصاوير مقدمه في مسجد أو بيت كانت إن

(75/3ê)

117 :Ö«∏°üdG ¬«a Qƒ°üe â«H »a IÓ°üdG

دون فيما الكلب بمنزلة وهو الصليب فيه مصور بيت في الصالة تجـوز ال

تعالـى : اهللا قـال األرواح، ذوات صـور مـن أشـد وهـو ذراعـا، عشـر خمسـة

(75/3ê) [الحج : ٣٠]. ﴾ ¾ ½ ¼ » ﴿

118 :¢†«ëdG ÜÉ«K »a IÓ°üdG

إال تعرق لم أو فيه عرقت الحائض، المرأة بثوب الرجل يصلي أن بأس ال

(75/3ê) فيه. يصلي فال أذى فيه يكون أن

119 :ôjôëdG ¢ùÑd

ورد وبذلك لنسـائها، حالل محمد ! أمة رجال على حرام الحرير لبـاس

لبس بجواز قـال األمة فقهاء مـن أحدا أن وال نعلـم رسـول اهللا !، مـن الشـرع

(77 ,76/3ê) الضرورة. حال غير في للرجال والذهب الحرير

120 :á«còdG Oƒ∏édÉH IÓ°üdG

(77/3ê) ووجودها. الثياب عدم مع جائزة كلها الذكية بالجلود الصالة

121 :ôjôëdGh õîdG »a IÓ°üdG

القز ثوب فـي للرجل الصالة وال تجـوز الخاص الخز فـي الصـالة تجـوز

الحرب غير في وال يصلـي الضرورة، أو الحرب فـي إال وال اإلبريسـم والحرير

وأما بأس فال ذلك من أقل كان فإن إصبعين، عرض من أكثر حرير علم فيه بثوب

(80/3ê) كله. الثوب بطول كان ولو فيه ينظر فال الطول

32ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

122 :ºë∏ªdÉH IÓ°üdG

أو كتان من سداته كانت ولو الحرير، من لحامه كان إذا بالملحم يصلى ال

(80/3ê) خز. أو قطن

الحرير من الملحم ثيـاب في للرجال بالصالة ال بأس القـول : بعض وفـي

(81/3ê) الملحم. يشبه والحشو تاما ثوبا يكون أن إال سداة أو ا مصر كان

123 :ƃѰüªdG ܃ãdÉH IÓ°üdG

من كان وما العصفـر أو بالزعفران المصبوغـة بالثيـاب يصلـي أن بـأس ال

(81/3ê) الطاهر. الصبغ

124 :ÜÉ«ãdG π«jòJ

تذييلها في كراهية نعلم فال القميص وأما اإلزار»، تذييل عن النبي ! «نهى

(82/3ê) النية. لتلك يجوز فال والفخر الخيالء بذلك القميص صاحب يريد أن إال

125 :AÉ°ùædG ÜÉ«K »a IÓ°üdG

الثياب والشعار ولحافهن»، نسائه شعار في يصلي كان النبي ! «أن روي

محرم ذي غير امرأة بثـوب صلى ومن به، ما يتغطى واللحاف البدن تلـي التـي

منه، محرم ذات غير امرأة إزار فـي يصلي أن يكره أنه إال عليه نقض فـال منـه،

فيها. بالصـالة بأس فـال للرجال الصـالة بها تجـوز التـي البيـاض ثيابهـا وأمـا

(83 ,82/3ê)

126 :á°ùéædÉH IôgÉ£dG ÜÉ«ãdG •ÓàNG

الطاهر أيهما وال يعلم نجـس، واآلخر طاهر أحدهما ثوبان عنـده كان مـن

ثم بهذا، يصلـي وقول : بـه، ويصلي الطاهر يتحـرى فقـول : النجـس، وال أيهمـا

وال يصلي صالته هي بالطاهر الصالة أن ويعتقد به، ويصلي اآلخر ويلبس يخلعه،

(83/3ê) عريان.

33 Aõ````÷G3

127 :áHƒ°ü¨ªdG ¢VQC’Gh ܃°ü¨ªdG ܃ãdÉH IÓ°üdG

وأجازها المغتصبة واألرض المغصوب بالثوب الصالة في أصحابنا اختلف

(84/3ê) آخرون. يجزها ولم بعضهم

128 :º∏°ùªdG ܃ãH IÓ°üdG

بثياب الصالة تجوز بعضهم : فقال المسـلم بثوب الصالة في أيضا اختلفوا

وقول : وينتهكها، األنجاس ال يتقي أنه يعرف كان من ثوب إال كلهم القبلة أهـل

إال الولي وغيـر الولي بثـوب تجوز وقـول : الولي، بثـوب إال الصـالة ال تجـوز

(84/3ê) نجاسته. ما صح

∫óÑdG ¬«∏Y Öéjh IÓ°üdG »a ¬JQƒY hóÑJ øe

129 :IÓ°üdG »a IQƒ©dG ôà°S

اهللا لقول ساترة طاهرة بثياب إال ال يؤديها أن بالصالة المتعبد على الواجب

طاهرة إال الزينة وال تكون [األعراف : ٣١] ﴾ ( ' & % $ ﴿ تعالى :

والكفين الوجـه ما خال والجسـد، العورات مـن يسـتقبح لما سـاترة النذر!! مـن

(87/3ê) منه. واإلمكان ذلك على القدرة مع والقدمين

130 :πÑ°ùªdG IÓ°U

أن مسعود ابن روى لما صالته تجوز فال خيالء الصالة في إزاره أسبل من

في إزاره يرخي واآلخر سجوده، ينقر أحدهما يصليان رجلين رأى رسول اهللا !

(87/3ê) له». اهللا ال يغفر واآلخر إليه اهللا ال ينظر «أحدهما فقال : األرض

131 :âbƒdG ∫ƒNO πÑb IÓ°üdG

فرض عن ذلك يجزيه فال وقتها قبل الصلوات من شـيئا المصلي صلى إن

الحضر، في لعذر أو السـفر في الصالتين جمع لمعنى : إال له وال يثبت الصـالة

34ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

صالته أن نسيانا أو جهال أو سفر أو غيم من عذر لغير الوقت قبل صلى إن وأما

في بالصالة يأتي أن وعليه الوقت حضور قبل صلى أنه له بان إذا عنـه ال تجـزي

الصالة. أعاد الوقت بعد ذلـك ذكر أو علم وإن الوقت في ذلك ذكـر إن وقتهـا،

(89/3ê)

132 :»g Ée »°ùf IÓ°U ¬«∏Y âfÉc øe

يبدل أنه االحتيـاط ففي هي صالة أي ال يـدري صالة بـدل عليـه كان مـن

(89/3ê) واإلشكال. الريب من ليخرج وليلة يوم صالة

133 :IÓ°üdG ¿ƒæéªdG AÉ°†b

القول أكثر أن صلـوات، أو الصـالة فاتته حتـى عقلـه ذهـب إذا المجنـون

(89/3ê) عليه. ال إعادة

134 :IÓ°üdG »Ñ°üdG AÉ°†b

أن بعد الصالة من ترك فيما البـدل من يلزمه فيما فيه فيختلف الصبـي أمـا

الحلم يبلغ لم إذا عليه ال إعادة أن القول وأكثر أطاقه، أن بعد الصوم ومن عقلها.

(90/3ê) فيهم. ال يشك الذين البالغين بحد يصير أو

135 :IÓ°üdG ¿Gôμ°ùdG AÉ°†b

الصالة بدل وعليه بنفسـه، فعله من جاءه ذلك ألن اإلعادة عليه السـكران

ال كفارة وقول: الكفارة، عليه فقول: عليه الكفارة وجوب في واختلف والصوم،

(90/3ê) أكثر. األول والقول عليه،

136 :IÓ°üdG óJôªdG AÉ°†b

ال بدل أن الحكم في معي القول وأصح االختالف، معنى فيه يشبه المرتد

أحكام من منه ما خـرج إال بالرجوع ومطالـب اإلسـالم لجملة ناقض ألنه عليـه

(90/3ê) الحج. بدل عليه يكن لم ارتداده قبل حج قد كان لو وألنه اإلسالم

35 Aõ````÷G3

137 :âFGƒØdG AÉ°†b

بذلك، ينتفـع فال األولى قبـل اآلخرة فأبـدل صالتين بـدل عليـه كان مـن

(90/3ê) الثانية. ثم األولى يصلي ويرجع

138 :âFGƒØdG AÉ°†b »a Ö«JôàdG

الترتيب، على تليها التي ثم بأولهن، بدأ متتابعة صلوات بدل عليه وجب من

(92/3ê) ذلك. يجزه لم أوسطهن أو بأخراهن بدأ وإن

139 :ô°†ëdG »a ôØ°ùdG IÓ°U AÉ°†b

(92/3ê) تماما. يصليها فإنه الحضر في فذكرها السفر في صالة نسي من

RƒéJ ’ Éeh »∏ëdG øe IÓ°üdG ¬H Rƒéj Ée

140 :»∏ëdG »a IÓ°üdG

والرصاص والشـبه والصفر الحديد حلي في والنسـاء للرجال الصالة تكره

ذلك بكراهية علم وقد ذلك في صلـى إذا وقول : فسـاد، إلى ذلك بهم وال يبلـغ

كان وما النقض. فعليه بذلك واستخفافا المسلمين قول خالف بذلك يريد متعمدا

فال بفضة عليه ا ملوي كان وما بأس، فال للنساء فضة أو ذهب عليه ا ملوي ذلك من

حلي من غيره أو ذهب بخاتم الرجـال من صلى ومن للرجال. به بالصـالة بـأس

له، البسـا يكن ولم حمال لذلك حامال يكون أن إال صالته نقض فعليـه الذهـب

إذا بأس فال به فصلى ثوبه فـي المصلي حمله به ال بأس مما شـيء كل وكذلـك

فالحكم ذهب فيـه مخلوط فضة بخاتم صلـى ومن صالته. عن يشـغله يكن لـم

(94/3ê) لألغلب.

141 :ºJÉîdG »a ¿Gƒ«ëdG ¢û≤f

(96/3ê) الخاتم. في الحيوان نقش عن نهى

36ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

142 :ÖgòdÉH ºàîàdG

كان النبـي ! يكـره التختم بالذهـب وعقد التمائـم، ومن صلى وهـو البس خاتم

(96/3ê) .ذهب فعليه التوبة وإعادة الوضوء والصالة، ألنه قد لبس ما هو محرم عليه لبسه

á``eÉbE’Gh ¿GPC’G

143 :¿GPC’G π°†a

وال يرد الدعاء، واستجيب السماء، أبواب فتحت باألذان نودي «إذا قال !

(97/3ê) واإلقامة» األذان بين الدعاء

144 :¿GPC’G ºμM

فعل وقد واجب، المفروضات للصلـوات للجماعات المسـاجد في األذان

جميع عند عام وذلك بعده، من به وأئمتهم المسلمين خلفاء وأمر النبي ! ذلك

منهم خالفا والروافض الشـيعة إال تركه إلى يذهـب أحدا وال أعلم القبلـة، أهـل

(98/3ê) الخير. عن منهم ورغبة للمسلمين،

145 :IQÉ¡W ô«¨H ¿GPC’G

آخرون. يجزه ولـم بعض فأجازه طهارة بغيـر واإلقامة األذان فـي اختلـف

(99/3ê)

146 :»Ñ°üdGh óÑ©dG ¿GPCG

لم وبعض ذلك أجـاز فبعض وإقامتهما، والصبـي العبد أذان فـي اختلفـوا

(99/3ê) الصبي. من أجوز هذا في والعبد يجزه

147 :≈ªYC’G ¿GPCG

معه كان إذا أحب عندي والجواز وإقامته، أذانه جواز في مختلف األعمـى

(99/3ê) األوقات. يعرفه من

37 Aõ````÷G3

148 :áeÉbE’Gh ¿GPC’G »a ΩÓμdG

ونحب شدد، وبعض فيه رخص فبعض بغيرهما، واإلقامة األذان في الكالم

(99/3ê) بغيرها. فيها تكلم إذا اإلقامة إعادة ويلزم األذان إعادة ال يلزم أن

149 :¿PDƒªdG ΩÉ«b

أن إال أحسن كان غيره أذن وإن عذر، من ذلك كان إذا قعودا باألذان بأس ال

(99/3ê) اإلقامة. وكذلك بذلك، بأس فال قائما غيره أذان من أبلغ قاعدا أذانه يكون

150 :áeÉbE’G ∑ôJ

وأكثر ذلك، في قولهم فيختلف والسفر الحضر في التعمد على اإلقامة ترك

(100/3ê) فرادى. أو جماعة كانوا تاركها على اإلعادة بلزوم القول

151 :IÓ°ü∏d ¿PDƒªdG ô«Z áeÉbEG

(100/3ê) غيره. ويقيم هذا يؤذن أن ويجوز ويقيم رجل يؤذن أن يجوز

152 :AÉ°ùæ∏d áeÉbE’Gh ¿GPC’G

لم وبعض عليهن، أوجبهـا بعضهم النسـاء على اإلقامة ثبوت في اختلفـوا

عليهن. واجبة غير الجماعة صـالة ألن عليهن واجب فغير األذان وأمـا يوجبهـا،

(100/3ê)

153 :∫RÉæªdG »a ¿GPC’G

المنازل لعمـارة ذلك ويعجبنا صالة، لـكل المنازل في بـاألذان أمر بعـض

(100/3ê) بالذكر.

154 :¿GPC’G ≈∏Y IôLCG òNCG

على األجرة أخـذ ال يجوز فقـول: األذان، على األجـرة أخذ فـي اختلفـوا

ال بأس وقول وسيلة أو فريضة كانت الطاعة على األجرة ال يجوز وقول : األذان،

38ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

وال أعلم يعملهـا، أن عليه بواجبـة هي ليسـت التي الوسـيلة على األجـرة بأخـذ

فعل ومن واللوازم، الفرائـض من بها القيام يلزم طاعـة على األجرة أخـذ إجـازة

فأجرى فضل اهللا مال بيت في كان وإن األجرة، ورد التوبة وعليه يسعه، لم ذلك

اإلسالم مصالح من بشـيء قيامهم في ضعفهم لمعنى المسـلمين على اإلمام منه

مصالح في مصروف اهللا بيـت مال فضل ألن بذلك بـأس فال إقامـة أو أذان مـن

(101/3ê) الباطل. بها ويموت الحق بها يحيا التي الدولة إقامة بعد اإلسالم

155 :º«¨dG ΩÉjCG »a …ôëàdÉH ¿GPC’G

ليسـه األذان ألن يجوز فقول : الغيم، أيام في بالتحري األذان فـي اختلفـوا

الصالة وقت على داال بأذانه يكون المؤذن ألن ال يجوز وقول : الصالة، من بأشد

(101/3ê) ال يعلمه. وهو

156 :´ƒ£à∏d ¿GPC’G

(101/3ê) وال إقامة. له ال أذان التطوع أن على اتفقوا

157 :IÓ°üdG äÉbhCG »a ó«∏≤àdG

في ال تقليد بعضهـم : فقال بأذانهم والصـالة المؤذنين تقليـد فـي اختلفـوا

المؤذنين إن منهم : الجمهور وقال بيقين، إال ال يـؤدى والفرض الصالة، أوقـات

(101/3ê) ذلك. على الناس عادة أكثر وألن الصلوات، أوقات في حجة

158 :âbƒdG ∫ƒNO πÑb ¿GPC’G

(101/3ê) أذانه. أعاد الصالة وقت دخول قبل أذن من

159 :¿GPC’G »a ÖjƒãàdG

حي قوله : بعد النوم من خير للصالة: المؤذن يقول أن األذان فـي التثويـب

(101/3ê) مرتين. أو مرة الفالح على حي بعد: أو الصالة على

39 Aõ````÷G3

160 :áeÉbE’Gh ¿GPC’G ø«H IÓ°üdG

إال تسـبيحات ثالث أو قعدة أو ركعتـان اإلقامة قبـل األذان بعـد يسـتحب

(101/3ê) لها. وال انتظار يقعد أن قبل لها يقيم فإنه المغرب صالة

161 :á«°SQÉØdÉH áeÉbE’G

(102/3ê) بالفارسية. اإلقامة تجوز ال

162 :áeÉbE’G ó©H ΩÓμdG

يعيدها قوم: وقال بأس فال تكلم ومن اهللا، بذكر إال اإلقامة بعد الكالم يكره

(102/3ê) تكلم. إذا

É k°†jCG áeÉbE’Gh ,¬«LƒàdG »a

163 :IÓ°ü∏d ¬«LƒàdG

وقال فريضـة، إنه بعضهـم : قـال للصالة، التوجيـه فـي النـاس اختلـف

متعمدا التوجيه ترك فيمن واختلفوا سـنة، إنه القول وأكثر سـنة، إنه بعضهم :

أو متعمدا التوجيه ترك من وقيل : عليه. ال إعادة وقول: اإلعادة، عليه فقـول :

عليه وقول : وال النسيان، التعمد في عليه ال إعادة وقول : اإلعادة، فعليه ناسيا

إلينا. أحـب القول وهـذا النسـيان، فـي عليـه وال إعـادة التعمـد فـي اإلعـادة

(104/3ê)

164 :¬«LƒàdG âbh

إنه آخرون : وقال اإلحرام، تكبيرة بعد هو قوم : فقال التوجيه، في اختلفـوا

إلى قام إذا كان رسول اهللا ! أن بلغنا وقد بهذا، عملوا وقد اإلحرام، تكبيرة قبل

وال إله جـدك، وتعالى اسـمك، تبارك وبحمدك، اللهـم «سـبحانك قال : الصـالة

(105/3ê) غيرك».

40ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

IPÉ©à°S’Gh ΩGôME’G Iô«ÑμJ

165 :ΩGôME’G Iô«ÑμJ

ے ~ } | ﴿ تعالى : قوله اهللا 8 كتـاب في فرض اإلحرام تكبيـرة

التكبير «تحريمها الصالة : في النبي ! وقال [المدثر : ١ - ٣]، ﴾ ¤ £ ¢ ¡بها تفتتح ألنها االفتتاح، تكبيرة وتسمى اإلحرام، تكبيرة وهي التسليم»، وتحليلها

المصلي على يحرم بذكرها ألن اإلحرام تكبيرة سـميت وقيل : بها، وتبدأ الصالة

(109/3ê) الصالة. أول وهي قبلها، فيها له حالال ما كان

166 :ΩGôME’G Iô«ÑμJ »a áq«ædG

مخلصا عمله في وليكون العمل، إخالص لمعنى اإلحـرام تكبيرة في النيـة

(109/3ê) [الزمر : ٢]. ﴾T S R Q P ﴿ تعالى : اهللا قال كما هللا

167 :á«Hô©dG ô«¨H ô«ÑμàdG

فجميع مبين، عربي بلسان نبيه أرسل اهللا ألن بالعربية، إال التكبير يجوز ال

وسعها، إال نفسا اهللا يكلف فال ذلك، يطق لم لمن إال العربية، على ثبتت شريعته

(110/3ê) بالعربية. إال ال يجوز فإنه القرآن إال

168 :ΩGôME’G Iô«ÑμJ ∑ôJ

بصالة صلى ومن فاسدة، فصالته ناسـيا أو متعمدا اإلحرام تكبيرة ترك من

غيرها ويكبر األولى يهمل أن إال فاسدة فصالته اإلمام يكبر أن قبل وكبرها اإلمام

(110/3ê) اإلمام. بعد

169 :ΩGôME’G Iô«ÑμJ »a ∂°ûdG

ال يرجع فقول : ثالث حد إلى جاوزها أن بعد اإلحرام تكبيرة في شك من

اآلخرة التحيات في وهو فيها شـك ولو وقول: صالته، على ويمضي الشـك إلى

القول: بعض وفي أولها، من ويبتدئها أدائها من بيقيـن إال الصالة من يخرج فـال

41 Aõ````÷G3

ولم صالته على فمضى االسـتعاذة في دخل بعدما اإلحرام تكبيرة في شـك من

(111/3ê) تامة. صالته أن يحرم يرجع

170 :ΩGôME’G Iô«ÑμJ ßØd

وتكبير اإلحـرام، تكبيرة مـد نحب ونحن أكبـر، اهللا هـي: اإلحـرام تكبيـرة

يكبر أن للمأمـوم وال ينبغي اإلمام، خلـف من ليسـمع الجنائز، وتكبيـر العيديـن

(112/3ê) صالته. جميع في له تابع ألنه تكبيره، اإلمام يقطع حتى

171 :óYÉb ƒgh ΩGôMEÓd ô sÑc

يكبرها يرجع حتى ال يجزيه أنه اإلمام مع قاعد وهو اإلحرام تكبيرة كبر من

(112/3ê) قائم. وهو

172 :ΩGôME’G Iô«ÑμJ óæY øjó«dG ™aQ

لمعنى ذلك كان فإذا الرسـغ نحو من اإلحرام تكبيرة عند يديه يرفع الذي

والعبث ما فعل، فبئـس الصالة في عابثا كان وإن بـأس، فال إليه ويذهـب يريـده

(113 ,112/3ê) معنى. لغير كان إذا الصالة يفسد

173 :ΩGôME’G Iô«ÑμJ π¡L

فقول : وال يقرأ وال يكبر يصلي وكان القراءة، أو اإلحرام تكبيرة جهل مـن

وال كفارة. عليه ال بدل وقول : كفارة، بال البدل عليه وقول : والكفارة، البدل عليه

(113/3ê)

174 :IÓ°üdG »a IPÉ©à°S’G

فقول عامدا تركها ومن سنة، إنها وقول: فريضة، إنها فقول : االسـتعاذة أما

ال تتم، وقول: صالته، تتم فقول : ناسيا تركها ومن ال تتم، إنها وقول: صالته، تتم

(113/3ê) تتم. أن ونحب

42ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

175 :IPÉ©à°S’G âbh

(113/3ê) اإلحرام. بعد القراءة قبل االستعاذة

IÓ°üdG »a IAGô≤dGh á∏ª°ùÑdG

176 :áëJÉØdG IAGôbh á∏ª°ùÑdG

أم عن وذكر الرحيم الرحمن اهللا بسـم قرأ: االسـتعاذة من المصلي فرغ إذا

' & ❁ $ # " ! ﴿ فقـال : ليصلـي قـام النبـي ! أن سـلمة

(116/3ê) .﴾) (الكتاب، أم هـي العالمين رب هللا «الحمـد النبي ! : قـال أبو هريرة وقـال

فاتحة يقـرأ ثم منهـا»، آيـة ﴾$ # " ! ﴿ و المثانـي، السـبع وهـي

﴾ B A @ ? > ﴿ تعالـى : اهللا لقولـه القرآن مـن تيسـر وما الكتـاب،

يوقت ولم به، وأمر الصـالة في ذلك اهللا ففرض الصالة، فـي يعنـي [المزمـل : ٢٠]

(116/3ê) ما تيسر. إال محدودا شيئا

177 :IÓ°üdG »a á∏ª°ùÑdÉH ô¡édG

فيها يسـر صالة كل في وتسـر بها، يجهر صالة كل في بها يجهر اهللا بسـم

من آية وهي ﴾ $ # " ! ﴿ يقرأ أن بالسورة بدأ من ويؤمر بالقراءة،

في إثباتها على الصحابة إجمـاع فيها والحجة النمل، سـورة ومن الكتاب فاتحـة

(117 ,116/3ê) المصحف. كل

178 :IÓ°üdG »a á∏ª°ùÑdG ∑ôJ

نسـيها ومن عليه، نقض فال ناسـيا ﴾ $ # " ! ﴿ ترك مـن

يصر ولم ذكر وإن حدين يجاوز أن بعد ذكر إذا يعيد فإنه الكتاب فاتحـة فـي

افتتاح عند نسـيها ومن وسـجد، وركع قرأ ثم فقرأها، رجع الثالث الحد إلى

فاتحة عند متعمـدا تركها وإن عليـه، إعـادة فال الكتـاب فاتحة بعـد السـورة

43 Aõ````÷G3

فاتحة قرأ بعدما السـورة قراءة عند لتركها تعمـد وإن النقض، فعليـه الكتـاب

(117/3ê) عليه. إعادة فال الكتاب

179 :ΩƒeCɪ∏d áëJÉØdG IAGôb

© ﴿ تعالى : اهللا لقول وحدها الكتاب بفاتحة إال المأموم صالة تجوز ال

وقـال [األعـراف : ٢٠٤] ﴾ ± ° ¯ ® ¬ « ª(118/3ê) الكتاب». بفاتحة إال صالة «ال النبي ! :

180 :IÓ°üdG »a áëJÉØdG IAGôb

في الركعات جميـع في الكتـاب بفاتحة والمنفـرد والمأموم اإلمـام قـراءة

بفاتحة فيها يقـرأ لم صالة كل «إن القـول لعموم وأثبت أولـى الصلـوات جميـع

(119/3ê) خداج». فهي الكتاب

181 :QÉ¡ædG IÓ°U »a IAGô≤dG

ال إعادة فقول : الكتاب، فاتحة مع سورة النهار صالة في قرأ فيمن اختلف

ال وهم وقول : الوهم، سـجدتي ويسـجد كلها الصالة ركعات في قرأ ولـو عليـه

اآلخرتين، الركعتين فـي عليه وقول : ناسـيا، ذلك كان إذا القرآن قراءة فـي عليـه

في وسـورة الفاتحة قرأ إن وقول : فيهما القراءة في عليه وهم فال األوليـان وأمـا

الصالة، وقت في ذلـك ذكر إن الصالة إعادة فعليه كلهـا النهار فرائـض ركعـات

فعليه صالته أكثر في قرأ إذا وقول : عليه، إعادة فال الوقت انقضاء بعد علم وإن

الوقت، في اإلعـادة فعليه ركعة من أكثر فـي قرأ إذا وقول: الوقت، فـي اإلعـادة

على السـنة خالف وال يجوز القرآن، فيها ال يقرأ أن فيها جاءت السـنة إن وقول:

(122/3ê) ركعة. من أكثر في قرأ إذا اإلعادة وعليه وال النسيان، العمد

182 :ôJƒdG »a IAGô≤dG

(122/3ê) .﴾ $ # " ! و ﴿ كاملة، سورة الوتر في يقرأ أن يستحب

44ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

183 :á©cQ »a IQƒ°S øe ôãcCG IAGôb

من سـعة في كان إذا ركعة في والثالث والسـورتين السـورة يقرأ أن جائز

(122/3ê) ركعتين. في السورة يقرأ أن ويجوز الصالة، وقت

184 :ôéØdG IÓ°U »a IAGô≤dG

من العتمة وفي المفصل، سورة كبار من الفجر صالة في يقرأ أن يسـتحب

(123 ,122/3ê) المفصل. آخر من المغرب صالة وفي ذلك، بعد

185 :´ƒ£àdG »a IAGô≤dG

لم وقال : هاشم 5 ذلك وأجاز وحدها، الكتاب بفاتحة التطوع يجوز ال

موسـى بن إال النوافـل فـي تجـزي الكتـاب فاتحـة إن يقـول: أحـدا أن أسـمع

(125/3ê) أبي جابر 5.

186 :IÓ°üdG »a π«éfE’Gh IGQƒàdG IAGôb

(127/3ê) القرآن. مكان الصالة في واإلنجيل التوراة، قراءة تجوز وال

﴾$ # " ! ﴿ π°†a »aÜÉàμdG áëJÉa ô«°ùØJh

187 :﴾$ # " ! ﴿ π°†a

الرحيم الرحمن اهللا ببسـم فيه ال يبدأ بال ذي أمر «كل رسـول اهللا ! : قال

(131/3ê) البركة. مقطوع أي أجذم» فهو

ال يذكر مائدة كل «نعم، فقال : الشـيطان؟ يأكل هل النبي ! : سـئل وقيل:

(132/3ê) منها». يأكل فإنه عليها اهللا اسم

188 :ˆG ádÓédG ßØd π°UCG

والالم األلف فأدخلت العلم، أهل بعض قول في إله الكلمة هذه أصل اهللا

45 Aõ````÷G3

اسـتثقاال الهمزة فحذفت اإللـه فصار تعالى، اهللا اسـم هـو إذ وتعظيمـا، تفخيمـا

المان فالتقى التعظيـم الم إلـى كسـرتها وحولت األلسـن، علـى جريانهـا لكثـرة

وجماعة : أحمد الخليل بن وقال اهللا، فقالوا: الثانية في األولى فأدغمت متحركان

, + * ﴿ تعالـى : اهللا قال أحـد، فيه ال يشـاركه تعالى هللا موضـوع اسـم اهللا

المجاز على فلغيره فيها، وغيره هو يشـترك األسـماء وسـائر [مريم : ٦٥] ﴾ -(134/3ê) الربوبية. معنى فيه ألن به، مختص فإنه االسم هذا إال الحقيقة، وله

189 :áëJÉØdG IQƒ°S Aɪ°SCG

وأم الكتـاب، وأم الحمـد، وسـورة الكتاب، فاتحـة السـورة: هـذه تسـمى

وسورة والصالة، والشفاء، واألساس، والكافية، والواقية، الثماني، والسبع القرآن،

(145/3ê) المسألة. تعلم

ɪ¡«a ∫É≤j Éeh Oƒé°ùdGh ´ƒcôdG

190 :´ƒcôdG ºμM

تركه فمن الصـالة، حـدود من حد وهـو اهللا 8، كتاب فـي فـرض الركـوع

رجع السجود حد إلى جاوزه وقد نسيه أنه ذكر وإن صالته، فسدت ناسيا أو متعمدا

وقد الركوع في شك ومن ذلك، في عليه وال نقض صالته، على بنى ثم فركع، إليه

(146/3ê) صالته. على ويمضي الشك إلى يرجع فال السجود حد إلى جاوزه

191 :´ƒcôdG óM

األرض على جبهتـه تصير أن إلـى حده فقول : الركـوع، حد فـي اختلفـوا

(146/3ê) للسجود. يجز لم وما ركوعه، من قائما استقل إذا حده وقول: ساجدا،

192 :´ƒcôdG »a í«Ñ°ùàdG

صالته، فسدت النسيان أو التعمد على كله تركه ومن سنة، الركوع في التسبيح

(146/3ê) صالته. فسدت النسيان أو التعمد على وسجوده ركوعه أكثر في تركه وإن

46ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

وإن تامة، صالته إن قيل : فقد النسيان على فيهما ذلك من األقل ترك وإن

تسبيحا ترك ومن صالته فسدت التعمد على واحد ركوع في واحدا تسبيحا ترك

تامة، وقيل : فاسدة، صالته إن قيل : فقد النسيان على سجود أو ركوع في واحدا

(146/3ê) الطاعة. في للمبالغة به المأمور والثالث واحدة، تسبيحة نة والس

193 :´ƒcôdG áØ°U

راحتيه ويضع بتكبيرة، راكعـا ويخر القراءة، من المصلي فـراغ بعد الركـوع

ركوعه، حال في وسـاعديه ضبعيه على ويعتمد أصابعه، بين ويفرق ركبتيه، علـى

ألنه األرض، إلى وال يصوبه السماء، إلى برأسه وال يشخص معتدال، ظهره ويمد

ويرفع رأسه يطأطئ أن وهو الركوع»، في التذبيح عن نهى «أنه النبي ! عن روي

(148 ,147/3ê) كالحمار. عجزه

194 :´ƒcôdG »a ∫É≤j Ée

ثالثا، أو خمسا أو سبعا العظيم ربي سبحان يقول : ركوعه، حال في يسبح

(148/3ê) بأس. فال نقص أو زاد وإن ثالثا، أصحابنا وعند

195 :´ƒcôdG ∫ÉM ô¶ædG

سـجوده ما بين وقيل : سـجوده، موضع إلى ركوعه حـال في نظـره يكـون

(148/3ê) وقدميه.

196 :´ƒcôdG øe ™aôdG óæY ∫É≤j Ée

لمن اهللا سـمع قال : ثم التسـبيح، قطع الركوع من رأسـه المصلي رفع إذا

ربنا حمده لمن اهللا سـمع وقول : الحمد، لك ربنا قال: قائما اسـتوى فإذا حمده،

(150 ,149/3ê) سنة. الحمد، لك

وهو ذكرها ومن عليه، نقض فال حمده، لمن اهللا سمع يقول: أن نسي ومن

(150/3ê) فليقلها. الصالة في

47 Aõ````÷G3

Oƒ``````é°ùdG

197 :Oƒé°ùdG ºμM

تركه فمن الصالة، حدود مـن حد وهو اهللا 8، كتاب في فـرض السـجود

يرجع لم غيره حد إلى جاوزه وقد فيه شك وإن صالته فسـدت متعمدا أو ناسـيا

(152/3ê) الشك. إلى

198 :Oƒé°ùdG »a í«Ñ°ùàdG

تركه وفي سبع، وأكثره: خمس، وأوسطه: ثالث، الفريضة: في التسبيح أقل

عامدا تركه من إن وقول: نسيان، أو بعمد تركه من على ال إعادة قول: اختالف،

(153/3ê) ذلك. أكثر يترك لم إذا النسيان في وال إعادة اإلعادة فعليه

199 :Oƒé°ùdG áØ°U

وخر الحمد، لـك ربنا قـال: قائما واسـتوى ركوعـه مـن المصلـي قـام إذا

أطلق األرض من جبهته قربت فإذا فخذيه، على يديه واضعا قدميه، على ساجدا

الجبهة قربت إذا ويقطعها بتكبيرة، ويخر األرض على وأمكنهما فخذيه، من يديه

بأس. فال ركبتيه قبل يديه قدم وإن يديه قبل األرض إلى ركبتيه ويقدم األرض من

(154/3ê)

200 :Oƒé°ùdG »a ∫É≤j Ée

,155/3ê) ثالثا. األعلى ربي، سـبحان سجوده : في قال المصلي سـجد إذا

(156

201 :ø«Jóé°ùdG ø«H ¢Sƒ∏édG

ال يكبر ولكن بتكبيرة إال يرفعه لم السجود من التسبيح بعد رأسه رفع إذا

قدمه ظاهر جعـل قعد فإذا يكبـر، حينئذ ثـم األرض، من يديـه يرفـع حتـى إال

اليمين قدمه ظاهر وجعـل األيسـر فخذه على وتورك األرض يلي مما الشـمال

48ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

وتورك األرض يلي مما اليمين قدمه أصابع وأطراف األيسـر، قدمه باطن على

ويفعل الثانية، يسـجد ثم مفصله، إلى منه عضو كل يرجـع حتى متمكنـا وقعـد

التذلل. بمعنـى سـجوده في نيته وتكـون سـجدته من األولـى فـي كفعلـه فيهـا

(156/3ê)

202 :IÓ°üdG »a ∫GóàY’G

قول السجدتين بين والجلسة والقعود والسـجود الركوع اعتدال في الحجة

ينبسـط كما أحدكم وال ينبسـطن وسـجودكم ركوعكم في «اعتدلـوا النبـي ! :

(157/3ê) الكلب».

203 :IÓ°üdG øe Ióé°S »°ùf øe

يسـجدها فقول : الصالة آخر فـي صار حتى الصـالة من سـجدة نسـي من

في صار حتى األخيرة السجدة نسي وإن صالته، تمت وقد الصالة من كان حيثما

حد ذلك ألن الصالة أعاد األولى نسـي وإن التحيات، يقرأ ثم سـجدها التحيات

من فرغ حتـى نسـي وإن اآلخرة، أو األولـى كانت يسـجد يرجـع وقـول : آخـر،

يسـجد وقول : التحيات يقـرأ ثم يسـجد يرجع فإنه الدعـاء فـي وأخـذ التحيـات

(160/3ê) التحيات. يقرأ وال يرجع

204 :ΩÉMõdG ∫ÉM Oƒé°ùdG

ولو يسجد فقيل : والسجود، الصالة عن الزحام فيمنعه اإلمام مع ركع من

(161/3ê) يسجد. ثم رؤوسهم القوم يرفع أن إلى ينتظر وقول: رجل، ظهر على

205 :܃ãdG ±ôW ≈∏Y Oƒé°ùdG

إذا ذلك يجوز فقول : برد، أو حر من ثوبه على المصلي سجود في اختلف

يسجد وقول : الضرورة، حال في أمكنه شيء كل على ويسجد ضرورة، من كان

ضرورة غير من كان ولو األرض، نبات من كان مما السجود عليه ما يجوز على

49 Aõ````÷G3

الصالة في البسـها هي التي ثيابه يقدم أن وأما مسـجدا، ذلك يتخذ أن له ويكره

صالته، ال لمعنى لنفسه منه عمل ذلك ألن ذلك، بجواز نقول فال عليها ليسـجد

معنى يخرج لمـا األرض نبات مـن السـجود عليه يجوز مما الثيـاب كانـت ولـو

(161/3ê) العمد. طريق من ذلك كراهية

206 :Oƒé°ùdG AÉ°†YCG

شعرا وال أكف أعضاء، سبعة على أسجد أن «أمرت قال : أنه النبي ! عن

(161/3ê) والقدمان». والركبتان واليدين الجبهة السبعة: واألعضاء وال ثوبا،

º«∏°ùàdGh äÉ«ëàdG

207 :äÉ«ëàdG ºμM

متعمدا كلها تركها ومن واجبة، وقول : فريضة، وقول : سنة، كلها التحيات

(163/3ê) صالته. فسدت النسيان على كلها تركها إن وقيل : صالته، فسدت

208 :≈dhC’G äÉ«ëàdG »a ƒ¡°ùdG

فعاد، األولى التحيات أنها علم ثم ودعا ناسيا األولى التحيات في سها إذا

إذا صالته تفسـد هذا مثل في قيل : فقد ورسـوله عبده محمدا أن وأشـهد وقال :

وال عذر. سبب لغير وترديده التحيات من شيء لتكرير تعمد

العذر فيها يكون التي المعاني مـن شـيء أو الكلمة تثبيت بمعنـى كان وإن

(163/3ê) عليها. ويبني تامة فصالته

209 :≈dhC’G äÉ«ëàdG ºJCG

فيختلف ناسـيا المشـركون كره ولو إلى األولى التحيات أتم فيمن اختلف

أن فأخاف العلم بعـد العمد على وأمـا الجهل، على وكذلك صالتـه، فسـاد فـي

(163/3ê) الفساد. معنى يلحقه

50ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

210 :äÉ«ëà∏d Oƒ©≤dG

أصحابه، وفعله فعله النبي ! ألن الصالة، في القعود وجوب على متفق

صالته. تتـم لم يقعد لـم ومـن القـرآن، يعلمهـم كمـا التحيـات يعلمهـم وكان

(164/3ê)

211 :ΩÉeE’G πÑb ΩƒeCɪdG º∏°S

تعمد أو األولـى التحيات قضـى وقد ناسـيا اإلمام قبـل المأمـوم سـلم إذا

على يبني أنه ناسـيا كان إن وقيل : الصالة، إعادة فعليه عذر غير أو لعـذر لذلـك

فصالته اآلخرة التحيات في ذلـك فعل وإن بالقبلة، يدبر أو يتكلم ما لـم صالتـه

(165/3ê) عذر. من إال اإلمام قبل ال يسلم أن له ويستحب تامة،

212 :IÓ°üdG »a Oƒ©≤dG »a AÉ©bE’G

واألحسـن الصالة، في القعـود في اإلقعـاء عن أصحابنا عنـد النهـي جـاء

مسـتويا يكون أن والتحيات السـجدتين بين صالته في الرجل قعـود في عندهـم

انتصابها في اليمنى رجله جاعال اليمنى رجله ناصبا اليسرى رجله يفترش أن وهو

أن وعندنا عنه، المنهي والتربع اإلقعاء بخالف وهذا اليسـرى، رجله أخمص في

ال قعود أنه وعندنا هذا في سواء واآلخرة األولى وللتحيات السجدتين بين القعود

(165/3ê) الثانية. للركعة للقيام واالنتشاء اآلخرة السجدة بين

213 :äÉ«ëàdG ᨫ°U

والصلـوات هللا، المبـاركات التحيـات قعـد : إذا يقـول أن هـو التحيـات

اهللا عباد وعلى علينـا السـالم وبركاته اهللا ورحمة النبي علـى السـالم والطيبـات،

عبده محمدا أن وأشـهد له، ال شـريك وحده اهللا إال ال إله أن أشـهد الصالحين،

اهللا ورحمة النبـي أيهـا عليك السـالم يقـال : النبـي ! حضـور وفـي ورسـوله،

األولى، القعـدة في الصالة فـي التشـهد هذا من شـيء ترك وال يجـوز وبركاتـه،

(166/3ê) ذلك. لترك التعمد على وال اآلخرة

51 Aõ````÷G3

214 :ó¡°ûàdG ܃Lh ≈∏Y π«dódG

كما التشـهد أصحابه يعلم «كان النبي ! : أن التشـهد وجوب فـي الحجـة

(167 ,166/3ê) القرآن». من السورة يعلمهم

215 :äÉ«ëàdG »a ásæ t°ùdG

جانب من رجليه ويخرج األيسـر جانبه على يتورك أن التحيات في ـنة الس

قدمه ظهر ويجعل اليمنى قدمه وينصب األرض على إليته ويضـع األيمن، وركـه

(167/3ê) تعالى. هللا التواضع في مبالغة األرض على اليسرى

216 :IÓ°üdG øe ΩÓ°ùdG ó©H ∫É≤j Ée

وحـده اهللا إال إلـه «ال صـالة : كل دبـر فـي يقـول كان النبـي ! أن روي

لما ال مانع اللهم قدير، شـيء كل على وهو الحمد، وله الملك له له، ال شـريك

أبو هريرة : وروى الجد»، منك الجـد ذا وال ينفع منعت، لما وال معطي أعطيـت

الكثيرة، األموال الدثـور، أهل ذهب رسـول اهللا يا قالوا : النبي ! أصحـاب «أن

صلينا كما صلـوا قالوا : ذلـك»، «وكيف لهـم : قال المقيـم، والنعيـم بالدرجـات

قال منها ننفـق أموال لنـا وليسـت أموالهم من وأنفقـوا جاهدنـا، كمـا وجاهـدوا

بعدكم جاء من وتسـبقون قبلكم، كان من به تدركون بأمر أخبركم «أال لهم ! :

عشـرا صالة كل دبر في تسـبحون بمثله، جاء من إال ما جئتم بمثل أحد وال يأتي

(170/3ê) عشرا». وتكبرون عشرا وتحمدون

217 :IÓ°üdG »a º«∏°ùàdG

التكبير وتحريمها الطهور، الصـالة «مفتاح قال : أنه النبي ! عن يـروى

ما كان فيها عليها وحرم الصالة في دخل فقد كبر إذا يعني التسليم»، وتحليلها

إال والعبث وااللتفات الكالم من وكذلك الصالة، غير في العمل من له مباحا

هو والتسـليم كريم، رب يدي بين عظيم، مقام في ألنه صالته، علـى اإلقبـال

يمينه عن ينفتل رسول اهللا ! «كان وقيل : الصالة، من باالنصراف للناس إذن

52ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

قائما ويشـرب ويفطر السـفر في ويصوم ومنتعال، حافيا ويصلي شـماله وعن

(171/3ê) وقاعدا».

218 :IÓ°üdG øe ΩÓ°ùdG »a á«ædG

على يمينه على السالم وقيل : والمسلمين اهللا مالئكة على السالم في النية

(171/3ê) للمؤمنين. بالرحمة الدعاء بمعنى يساره وعلى المالئكة من الحفظة

219 :º«∏°ùàdG ô«¨H IÓ°üdG øe êhôîdG

بعضهم : فقال تسليم، بغير الصالة من يخرج المصلي في أصحابنا اختلف

اإلعادة فعليه ذلك عـن قصر فإن التسـليم، بعد إال الصالة من الخروج لـه ليـس

كان فلما التسـليم»، وتحليلهـا التكبيـر «تحريمهـا الصـالة : فـي النبـي ! لقـول

وقال بالتسـليم، إال ال يصح منها الخروج كان بالتكبير إال ال يصح فيها الدخول

وبتسليم، منها تسليم بغير فيصح منها الخروج وأما بالتكبير، إال ال يصح بعضهم :

(172 ,171/3ê) اختالف. فيه الصالة من والخروج االتفاق عليه اإلحرام ألن

220 :IÓ°üdG øe º«∏°ùàdG ßØd

السـالم البصريون : أصحابنا فقـال الصـالة، من التسـليم لفظ فـي اختلـف

(172/3ê) والم. ألف بغير عمان : أهل وقال والالم، باأللف

221 :º«∏°ùàdG ºμM

(172/3ê) بالزم. وليس مستحب وقيل : سنة، التسليم

222 :º«∏°ùàdG ∑ôJ

موقع يقع إنـه وقول : منهـا، ألنه الصـالة تفسـد فقول : تركه فـي اختلفـوا

المحـرم. كإحـالل تركـه وال يفسـد الصـالة، مـن لالنصـراف واإلذن اإلحـالل

(172/3ê)

53 Aõ````÷G3

¿BGô≤dG Ióé°Sh ,¢ùWÉ©dG ∫ƒ≤j Éeh ,ƒ¡°ùdG »Jóé°S

223 :ºgƒdG Oƒé°S

صالته في المصلي سها فإذا الصالة، في سـها لمن الزمتان الوهم سـجدتا

وهمه كان صالته، في وهم قد لما بدال سجدتين ذلك بعد سجد وسلم وقضاها

(174/3ê) آخرها. أو وسطها أو أولها في

224 :Oƒé°ùdG ¬æe Ωõ∏j …òdG ƒ¡°ùdG áØ°U

عليه المصلي يكون أن هو السجدتان هاتان به تلزم الذي والسهو الوهم صفة

أو جهرا، فقرأ السكوت أو فسكت، بالجهر القراءة أو فقام، القعود أو فقعد، القيام

الحمد فقرأ وسورة الحمد قراءة عليه أو سورة، معها فقرأ وحدها الحمد قراءة عليه

وجه أو التسليم، موضع غير في سلم أو موضعها، غير في التحيات قرأ أو وحدها،

أو الركوع، موضع غير في ركع أو الصـالة، يقضي أن قبل تشـهد أو اإلحرام، بعـد

حتى فزاد اآلخر، أو األول القعود في أنه شـك أو السـجود، موضع غير في سـجد

(174/3ê) الوهم. سجدتا فعليه هذا من شيئا فعل من فكل صالته، تمام استيقن

225 :ΩƒeCɪdG ƒ¡°S

تابع ألنه السـهو سـجود ال يلزمه فقول : اإلمام، خلف سـها فيمن اختلف

(175/3ê) منفردا. أو مأموما أو إماما كان يلزمه وقول : لإلمام،

226 :ºgƒdG Oƒé°S áØ°U

ويقعد ويكبر الصـالة، في كما فيهما يسـبح الصالة كسـجدتي سـجودهما

(175/3ê) الصالة. في يقعد كما بينهما

227 :ºgƒdG Oƒé°S ó©H º«∏°ùàdG

هو وقيل : ال يجـب، وقيـل : يجب، فقيـل : بعدهمـا التسـليم فـي اختلـف

(175/3ê) الصالة. كتسليم

54ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

228 :ºgƒdG Oƒé°S ºμM

حتى اإلمام خلـف الذين وال ينصرف وهـم، من على سـنة الوهم سـجدتا

(175/3ê) عليهم. شيء فال انصرفوا وإن يقضيهما،

229 :IÓ°üdG »a ƒ¡°ùdG QGôμJ

سهو سجود صالة لكل فقول : أكثر، أو مرة صالته في يسهو فيمن اختلف

السهو كره ولو سجدتان سهو لكل وقول : الصالة، تلك في سهوه كثر ولو واحد

(175/3ê) الصالة. في

230 :ƒ¡°ùdG Oƒé°S ™°Vƒe

أكثر قول وهو التسليم، بعد يكون وقول : التسليم، قبل السـهو يكون قول:

(175/3ê) أصحابنا.

231 :ƒ¡°ùdG Oƒé°S ¿É«°ùf

أن فعليه فيهـا وهـم التي الصـالة تلـك أثـر علـى يسـجدهما أن نسـي إن

(176 ,175/3ê) أخرى. صالة أثر على يسجدهما

صالة أثر فعلى نافلة كانت وإن الفريضـة صالة أثر فعلى فريضـة كانـت إن

أن الصالة معنى غير حال إلى وخرج لصالته، مجلسـه من قام إذا وقول : نافلة،

(176/3ê) ذلك. بعد لهما عليه ال سجود

232 :ƒ¡°ùdG Oƒé°S øY É¡°S

سهو، سجدتا فيهما سهوه في عليه فليس السهو سجدتي يسجد أن سها من

(176/3ê) الصالة. في بالسهو يأتي أن عليه وإنما

233 :≈dhC’G »a É¡°ùa ø«JÓ°U ™ªL

الوهم سـجدتي يسـجد فال منهما األولى في فوهم الصالتين جمع من

55 Aõ````÷G3

سـجدتي يسـجد فال منهما األولى في وهم إن وقـول : الثانيـة، يقضـي حتـى

وقت في يصلي وهـو األولى في وهم إن وقـول: الثانية، يقضي حتـى الوهـم

كان وإن اآلخرة، يصلي أن قبل األولى من سلم إذا للوهم يسجد فإنه األولى

الثانية. يصلـي أن إلـى األولى لوهـم يسـجد فال اآلخرة وقـت فـي جمعهمـا

(176/3ê)

234 :¬JÓ°U »a A»°T ¬d ¢VôY øe

وال يقول اهللا سـبحان فيقول : المعاني، من شـيء صالته في له عرض من

(179/3ê) ذلك. غير

235 :IÓ°üdG »a ¢SÉ£©dG

هللا الحمد أو: هللا، الحمد يقول: نفسه»، في اهللا حمد صالته في عطس «من

بغير جهر وإن فسـاد، إلى به يبلغ ولم له، فيكره بالحمد جهر وإن له، ال شـريك

بعد صالته من بكلمة تكلم وإن به، ما أمر بغير قال إذا الفساد عليه خيف الحمد

العطاس. أثر على اهللا يحمد أن إال النقض فعليه بعد من اهللا حمد ثم عطس، أن

(179/3ê)

236 :IÓ°üdG »a IhÓàdG Ióé°S

النقض عليه فقيل : يسـجدها ولم نافلة أو فريضة في القرآن سـجدة قرأ من

(180/3ê) عليه. وال نقض أساء قد إنه وقيل : التعمد، في

237 :IhÓàdG Oƒé°S ¬eõ∏j øe

يريـد إليهـا واإلصغـاء السـتماعها قصـد مـن علـى إال السـجدة تجـب ال

وفي سـجود، عليه يكن لم المعنى هذا لغير سـمعها ومن السـجود، باسـتماعها

فعليه إليها واإلنصات باإلصغـاء يقصد لم ولو سـمعها من كل أن القول : بعـض

(180/3ê) السجود.

56ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

238 :IhÓàdG Oƒé°ùd IQÉ¡£dG

تام، ووضوء طهارة على إال أحد ال يسجدها فقول : سجودها، في اختلف

كان حال كل على يسجدها وقول : والحائض، الجنب إال ويسـجد بتيمم وقول :

(180/3ê) تعالى. اهللا ذكر هي وإنما بصالة، ليست ألنها

239 :IhÓàdG Ióé°ùd á∏Ñ≤dG ∫ÉÑ≤à°SG

وقول: القبلـة، إلى إال لهـا ال يسـجد فقول : سـجودها فـي أيضـا اختلـف

(180/3ê) وجهه. كان حيث الساجد يسجدها

240 :IhÓJ Ióé°S »∏°üªdG ™ª°S

يسجدها فال الزمة سنة أو فريضة صالة في وهو السجدة قراءة سمع من

فقول : للصالة سجوده عند للسجدة اسـتماعه وافق وإذا صالته، من يفرغ حتى

معا. جميعـا لهما اعتقـده للسـجدة سـجوده عـن يجزيـه للفريضـة سـجوده إن

(180/3ê)

ويلحقه السـجود في السـجدة له تجوز أن فنحب الصالة من النافلـة وأمـا

ذلك كان يسلم بعدما سجدها وإن القرآن، سجدة النافلة في سجد إن االختالف

(180/3ê) أحسن.

241 :G kQGôe IhÓJ Ióé°S ™ªà°SG

سجدة، سمعها مرة لكل عليه فقول : مرارا، السجدة يستمع من في اختلف

(181 ,180/3ê) مضى. لما اعتقدها إذا واحدة سجدة تجزيه وقول :

242 :»¡ædG äÉbhCG »a IhÓàdG Ióé°S

السجود جواز ونحب العصر وصالة الفجر صالة بعد السـجدة في اختلف

ألن ال صالة، ذكر وألنها األوقات، في القراءة وإطالق السجود في نة الس لثبوت

(181/3ê) ركعة. من أقل ال تكون الصالة

57 Aõ````÷G3

243 :¬JAGôb ôNBG »a Ióé°ùdG ≈∏Y ∞bh

للسجدة، ساجدا يخر فإنه الركعة في قراءته آخر في السجدة على وقف من

إذا إنه القول : بعض وفي للركوع، يخر ثم قائما يعتدل حتى السجدة من يقوم ثم

السـجود، من القيام بعد يقـرأ أن عليه وليـس يسـجد، فإنه السـجدة علـى وقـف

(181/3ê) الصالة. ركوع يركع ثم آية ولو القراءة من ال بد وقول :

244 :IhÓàdG Oƒé°S ∑ôJ »∏°üªdG óª©J

صالته نقـض في فيختلـف الصـالة في السـجدة سـجود لتـرك تعمـد مـن

(181/3ê) وتمامها.

245 :IhÓàdG Oƒé°S áØ°U

(181/3ê) الصالة. كسجود وتسبيح، بتكبير يسجدها

246 :IhÓàdG Ióé°ùd ™ªà°ùªdG Oƒé°S

يرفع حتى رؤوسهم وال يرفعون القارئ، يسجد حتى المستمعون يسجد ال

(181/3ê) السجدة. تلك في لهم اإلمام بمنزلة ويكون بالتكبيرة، رأسه هو

247 :IhÓàdG Oƒé°S »∏°üªdG ∑ôJ

صالة في تركها إن فقـول : يسـجدها، أن فنسـي المصلي قـرأ إذا السـجدة

من وقول : الصالة، من حد بمنزلة وهي صالته، فسدت متعمدا أو ناسيا الفريضة

ثم سلم إذا ويسـجدها تفسـد، لم ناسـيا تركها ومن صالته، فسـدت عامدا تركها

ويسـجد وال النسـيان، العمد على بتركها صالته ال تفسـد وقول : للوهم، يسـجد

(182 ,181/3ê) عليه. ال وهم وقول : للوهم

248 :IhÓàdG Ióé°S ÖæédGh ¢†FÉëdG Oƒé°S

فهو والتطهر الطهـر بعد سـجدا وإن عليهما، ال سـجود والجنب الحائـض

(182/3ê) أحسن.

58ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

249 :IhÓàdG Oƒé°S π°†a

وسـجد السـجدة آدم ابن قرأ «إذا رسـول اهللا ! : قال أبو هريـرة : قـال

فله فسـجد بالسـجود آدم ابن أمر ويـاله، يا ويقول : يبكـي، الشـيطان اعتـزل

النار». ومـن منـه باهللا نعـوذ النـار، فلـي فعصيـت بالسـجود وأمـرت الجنـة،

(183 ,182/3ê)

250 :ICGôeG øe Ióé°S ájBG πLQ ™ª°S

يقرؤها ولكن بقراءتها يسجد لم رجل لها فأنصت السـجدة امرأة قرأت إذا

(183/3ê) أمة. أو صبي قرأها إن وكذلك يسجد، ثم

251 :Ióé°S ájBG ᩪédG áÑ£N »a ΩÉeE’G CGôb

ينزل أن عليه بأس فال سجدة فيها آية الجمعة يوم خطبته في اإلمام قرأ إن

(183/3ê) أولى. والخطبة لسجدها، الصالة في قرأها لو ألنه ويسجدها،

252 :G kQGôe Ióé°ùdG ájBG CGôb

في قرأها وإن واحدة، سجدة فعليه واحد مجلس في مرارا السجدة قرأ من

(183/3ê) فكذلك. أكثر كان وإن سجدة، مجلس لكل فعليه مجلسين

253 :¿BGô≤dG Oƒé°S OóY

عمر وابن عباس ابـن عن فروي القرآن سـجود عدد في الناس اختلـف

والحج، ومريـم، إسـرائيل، وبنـو والنحـل، والرعـد، األعـراف، قـاال : أنهمـا

إحدى الرحيم الرحمن من تنزيل وحم وص، تنزيل، وألم والنمل، والفرقـان،

األعراف، سـجدة : عشـرة خمس القرآن سـجود بعض : وقال سـجدة، عشـرة

والنمل، والفرقان، سـجدتان والحج، ومريم إسـرائيل، وبنو والنحل، والرعد،

باسـم واقرأ انشـقت، السـماء وإذا والنجم، السـجدة، وحم وص تنزيل، وألم

(183/3ê) ربك.

59 Aõ````÷G3

254 :IhÓàdG Ióé°S »a ∫ƒ≤j Ée

أخـرى كبـر ثـم كبـر بالسـجدة مـر إذا «كان رسـول اهللا ! : أن روي

فطره، ـ نسخة وفي ـ خلقه للذي وجهي «سجد سجوده : في ويقول وسجد»،

إلى جاء رجـال «أن عبـاس ابن وروى وقوتـه»، بحوله وبصـره سـمعه وشـق

خلف أصلي كأني النائم يرى فيما الليلة رأيت رسـول اهللا يا فقال : النبي !

لسجودي تسجد كأنها الشـجرة فرأيت فسجدت سجدة قرأت وكأني شـجرة

عندك واجعلها أجرا بها عندك لي اكتب اللهم تقول : سـاجدة وهي فسـمعتها

داود 0. عبدك من قبلـت كما مني واقبلها وزرا بها عنـي وضع ذخرا لـي

(184/3ê)

الرجل حكى ما سـجدته في يقول رسـول اهللا ! «ورأيت عباس : ابن قال

(184/3ê) فليسلم». رأسه رفع فإذا الشجرة عن

255 :ôμ°ûdG Oƒé°S

أن ظاهرة نقمـة عنه واندفعـت ظاهرة نعمـة عنده تجـددت لمـن يسـتحب

(184/3ê) برسول اهللا !. اقتداء تعالى هللا شكرا يسجد

IÓ°üdG »a ¿É«°ùædGh ∂°ûdG

256 :IÓ°üdG »a ¿É«°ùædG

أنه وظن األخيرة، التحيات قضى أن بعد تامة ركعة صالته في زاد رجل

تمت. قـد صالته ألن عليـه، وال بـأس تامة صالتـه قـال : صالته، يكمـل لـم

(185/3ê)

فاسـدة، فصالته يكملها أن قبل صالته مـن موضع في تامة ركعـة زاد مـن

يقعد ولـم قام األخيرة القعـدة موضـع في كان إذا حتـى يصلـي كالـذي وذلـك

(185/3ê) صالته. تفسد الذي فهذا تامة ركعة فزاد للتحيات

60ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

257 :IÓ°üdG »a ∂°ûdG

الثالثة أو الرابعة الركعة تلك يدر فلم شـك ثم األخيرة السـجدة من قعد من

فإن التحيات، ويقـرأ ويقعد تامة بركعـة فيأتي يقوم ثـم التحيات، فيقرأ يقعـد قـال:

انقضاء بعد الركعة هذه تضره لم األولى التحيات قراءة عند تمت قد صالتـه كانـت

لم اآلخرة الركعة بهـذه تمامها وإنما تمت قد تكن لـم الصالة كانـت وإن الصـالة،

في جائز عندي وذلك منه، استحاطة وهي بها، أتى التي األولى التحيات تلك تضره

فيما هذا وقول : فيه، ما شك جميع في باالبتداء صالته يعيد وقول : الصلوات، كل

وفي ركعة في شـك إذا والوتر المغرب صالة مثل ركعات ثالث الصالة من يكون

(185/3ê) األربع. في وركعتين الثالث، في بركعة أتى ركعتين في شك إذا األربع

258 :IóMGh Ióé°S óé°S ¬fCG ΩÉb Éeó©H ∂°T

في يدخل أن قبـل ذكر فإن واحـدة سـجدة سـجد أنه قام بعدما توهم مـن

قام إذا وقول : السهو، سجدتي فليسجد صالته قضى فإذا أخرى فليسجد القراءة

(186/3ê) يستيقن. حتى السجود إلى يرجع أن عليه فليس

259 :™côj ¿CG πÑb óé°Sh CGô≤j ¿CG πÑb ™cQ

يركع ثم يقرأ فيرجع علم ثم يركع أن قبل سـجد أو يقرأ أن قبل ركع من

وقول : الوهم سجدتي فليسجد صالته وقضى ذلك فعل فإذا يسجد، ثم يركع أو

سجد فإذا يسجد، ثم يقرأ، ولكن يقرأ أن قبل ركع قد كان إذا يرجع أن عليه ليس

(187/3ê) إلي. أحب األول والقول الوهم، سجدتي سجد صالته وقضى

260 :IÓ°U »°ùf

0 / ﴿ يقـول : اهللا ألن ذكرهـا إذا فليصلهـا صـالة نسـي مـن

(188/3ê) [طه : ١٤]. ﴾ 1رحلته ذراع رجل كل منـا «توسـد قال : النبي ! صاحب أبو قتـادة وروى

رسول اهللا يا فقلت : الشمس، أشرقت حتى استيقظنا فما النبي ! مسير في ونمنا

61 Aõ````÷G3

اليقظان تفوت وإنما الصالة، تفتكم ولم تهلكوا «لم قال : الصالة»، وفاتتنا هلكنـا

صلوا إنهم وقيل : وصلى !، وأقام، فقـام مناديه، أمر وقيل : النائم»، وال تفـوت

(189 ,188/3ê) الشمس. طلعت أن بعد جماعة

261 :IÓ°üdG »a ∂°ûdG ´GƒfCG

لصالته حافظا المصلي كان فإذا معارضة، وشك التباس شك شكان: الشك

أو الركوع، أو القراءة، في صالته من شيء في الشك عارضه ثم بقلبه عليه مقبال

ذلك من نفسـه ما في أوفق على وليمض ذلك إلى يلتفت فال ركعة أو السـجود،

الدنيا بذكر مشتغال الرجل يكون أن هو االلتباس شك وأما المعارضة، شك وهذا

ويعيدها. صالته تنتقض الذي فذلك ما صلى، يدر فلم شـك إذا فذلك وهمومها

(190 ,189/3ê)

262 :ΩÉeE’G IAGôb øY ΩƒeCɪdG ƒ¡°S

وال فهم اإلمام ما قرأ يعرف ولم اإلمام قراءة عن اإلمام خلف وهو سها من

سجدتي ويسجد تامة، صالته علي 5 : موسى بن وقال البدل، عليه أن شيئا منه

أجزاه. آية مقـدار اإلمام قراءة مـن سـمع ومن غيره، عن يوجد وكذلـك الوهـم،

(192/3ê)

263 :IÓ°üdG äÉ©cQ OóY »a ∂°ûdG

أدى وقد الشـك إلى يركع فال منها خرج بعدما الصالة عدد في شـك من

ما صلى عدد كم يعلم ولم منها يخرج أن قبل فيها شك وإن عنه، وسقط الفرض

واستيقن نقصانه أو منها شيء زيادة في شك وإن ويعيدها، صالته فسدت بقي وما

الذي مثل وذلك عليه، بقي بما وأتى ببقيته، أخذ أحكمه أنه منها شيء عدد على

أو األولى أنها الجلسـة، في شـك ثم معه، بيقين ركعتين المغرب مـن صلى قـد

قد كان وإن الشـك، من ويخرج صالته تتم حتى بركعة ويأتي يقوم فإنه اآلخرة،

أتى فقد ركعتين صلى قد كان وإن الصالة، تمام بعد ما زاد يضره لم ثالثا صلى

62ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

في شـك «من قال : أنه النبـي ! أن روي لمـا لنفسـه، واسـتحاط صالتـه بتمـام

(192/3ê) الزيادة». في يشك حتى بقي بما فليأت النقصان

264 :π°üj ºd hCG ≈∏°U ¬fCG ∂°T

يعلم حتى يصلي أن فعليه وقتها في كان فإن يصل لم أو صلى أنه شك من

لم أنه يعلم حتـى يصلي أن عليـه فليس وقتها فـات قد كان وإن صلـى، قـد أنـه

(193/3ê) يصل.

265 :IÓ°üdG ôNBG »a QÉ°U ≈àM Ióé°S »°ùf

كانت حيثما يسـجدها فقيل : الصالة آخـر في صار حتى سـجدة نسـي من

ثم سجدها التحيات في صار وقد سجدة آخر نسي من وقيل : صالته، تمت وقد

كانت وقول : آخر، حـد ذلك ألن الصالة أعاد األولى نسـي وإن التحيـات، يقـرأ

وال يرجع يسـجد وقيل : التحيات، يقرأ ثم يسـجد يرجع فإنه اآلخـرة أو األولـى

(194 ,193/3ê) التحيات. يقرأ

266 :ΩÉeE’G πÑb ¬°SCGQ ™aôa »°ùf

الذي الموضع إلى رأسه يعيد أن يؤمر فإنه اإلمام قبل رأسه فرفع وهم من

اإلمام رفع حتى رأسـه يعد لم وإن الوهم سـجدتا وعليه اإلمام يتبع ثم فيه، كان

(194/3ê) الوهم. سجدتي ويسجد عليه نقض فال منه سهوا ذلك كان فإن رأسه،

267 :iôNCG IÓ°U Qƒ°†M »a IÓ°U »°ùf

فليصلها كان وقت أي في ذكرها ثم نهار أو ليل من فريضة صالة نسي من

وهو ذكرها يكون أن إال ذلك وقتها عن وال يؤخرها وقتها ذلك فـإن ذكرهـا، إذا

الحاضرة فوت يخف لم وإن قطعهـا، إن فوتها يخاف غيرها فريضة يصلـي قائـم

عنها يشـغله ولم ذكرها بعدما تركها وإن الحاضرة، يصلي ثم نسـيها، التي صلى

(194/3ê) الكفارة. عليه شاغل

63 Aõ````÷G3

268 :É¡àbh äÉa ≈àM IÓ°U âbh π¡L

كافرا يكن لم يقضي أن قبل مات ثـم وقتها فات حتى الصالة وقـت جهـل

به انتظر الصالة علي اهللا يفرض لم أو ال أصلي قـال : وإن الوقت، ينقضي حتـى

من شـيئا نسـي أو نام ومن قتل، وإال تاب فإن يسـتتاب ثم وقتها يذهب أن إلى

النوم في ذلك إن وقول : معروفا، يصنع أن عليه فإن وقتها فات حتـى الصلـوات

ذكر إذا والنسـيان النوم في الصالة ألن عليه ال شـيء وقول : النسـيان، في وليس

(196 ,195/3ê) حينئذ. فوقتها النائم وانتبه الناسي

çOGƒëdG øe ¬JÓ°U »a »∏°üª∏d ¢Vô©j ÉeIÓ°üdG ™£b É¡«a ¬d Rƒéj »àdG

269 :IÓ°üdG ™£b QGò`YCG

X W ﴿ تعالـى : اهللا قال عـذر من إال صالته يقطـع أن للمصلـي ليـس

منه يخاف الـذي المطر من صالتـه يقطـع أن وللمصلـي [محمـد : ٣٣] ﴾ Yيخاف لصبي أو طعامـه، عن دابة يصرف أو السـفر، في تنفر له دابـة أو الضـرر،

(201/3ê) فيه. يهلك شيء في يقع أن عليه

يلزمه فإنه الصالة في وهو هذا ما أشـبه أو غريقا أو مهدوفا ا صبي رأى من

وال قود ماله في الدية ضمن إنقاذه على يقدر وهو صالته في مضى وإن قطعها،

معالجته في هو كان ولو أمكنـه كما ويصلي إليه يمضي أن له ينبغـي وكان عليـه

(202/3ê) بالتكبير. صالها لصالة ويحفظ إياه

قدر إن وليقتلهما صالته فليقطع تريده حية أو عقربا ورأى يصلي كان مـن

فوق من يقع أن يريد لـه ابنا ورأى يصلي كان ومن الصالة، ويبتـدئ ذلـك علـى

شيئا تأكل أو متاعه، بعض تكسر أن يخاف دابة بيته دخلت أو دابة من أو البيت

الدابة ويخرج ولده ويدرك الصالة قطع فله غنمه على الذئب أغار أو طعامه من

الصالة، عن مشغول بذلك وقلبه ال يعقل ألنه الذئب من غنمه ويدرك منزله، من

64ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

وللمصلي الحريق نفسه على خاف أو التلف، طعامه على خاف إذا الصالة ويقطع

(203/3ê) الصالة. ويستأنف يخافها منه تقرب دابة كل يقتل أن

Égô«Zh äÉ°SÉéædGh äGôªªdG øe IÓ°üdG ™£≤j Ée

270 :äÉ°SÉéædGh äGôªªdG øe IÓ°üdG ™£≤j Ée

والمشرك، والحائض، الكلب ممر قيل فيما صالته المصلي على يقطع مما

لحم كان وإن والخنازيـر، والقرود، السـباع، وجميع البالغ، واألقلف والجنـب،

كلها. السـباع من شـيء ال يقطع وقول: عليه، ينقض لم يديه بين ذلك من شـيء

(204/3ê)

ولم ذراعا عشـر خمسـة من أقل في المصلي يدي بين هذا مـن مضـى إذا

أقل والسترة خلفها، ما مضى المصلي على يقطع فال سترة كانت فإذا سترة تكن

(204/3ê) أشبار. ثالثة رفعه عود ما تكون،

لم إذا صالته يفسد فقول : المصلي يدي بين فمر نجاسة عليه وقعت ومن

ال تفسـد وقول : ذراعا، عشـر خمسـة من أقل في كان إذا سـترة وبينه بينـه يكـن

(205/3ê) النجاسة. تمسه ما لم بالممرات الصالة

271 :»∏°üªdG …ój ø«H QɪdG ™aO

قليال فليتقدم قائما كان فإن عالج، بال ما اسـتطاع نفسـه عن المصلي يدرأ

بغير بيده أشـار وإن برأسـه إليه أومأ جالسـا كان وإن يريده، أنه ذلك يعلم حتى

(205/3ê) تامة. وصالته ذلك له فيكره معالجة

272 :⫪dGh QƒÑ≤dGh QÉædG »∏°üªdG ∫ÉÑ≤à°SG

بشر، أو دابة، من والميت والقبور الموقودة، النار يستقبل أن للمصلي يكره

فساد إلى ذلك به وال يبلغ سترة، وبينهم بينه يكن لم إذا يتحدثون قوم أو نائم أو

65 Aõ````÷G3

تلقاء عن شماال أو يمينا كانت إذا وأما وجهه، تلقاء كانت إذا المميتة، إلى صالته

(206/3ê) تنقض. فال وجهه

273 :»∏°üªdG …ój ø«H ô«¨°üdG πØ£dG Qhôe

حيث أو حجرها في قعد أو بهـا فتعلق تصلي وهي ولدها جـاء إذا المـرأة

صالتها على وتمضـي سـجودها موضع عن ولدها وتعزل تصلـي، فإنها تسـجد

وبين المصلي يدي بين مر ولو الصـالة ال يقطع الصغير والطفل تامة، وصالتهـا

(207/3ê) سجوده.

274 :∞«æμdG »∏°üªdG ∫ÉÑ≤à°SG

عليه قطع ذراعا عشـر خمسـة من أقل والكنيف المصلي يدي بين كان إذا

إذا ما كانتا، عليه، المبنـى الكنيف جدار غير سـترتان بينهما يكون أن إال صالتـه

يجزه، لم بعض ببعضهما الزقتين كانتا وإن فرجة، بينهما أشبار ثالثة طولها كان

في كنيفا يتخـذ لم ولو الكنيـف، بمنزلة فهـو موضع فـي العـذرة اجتمعـت وإذا

إذا أذرع ثالثة إلى قطع والعذرة بذلك، ويسمى كنيفا تتخذ حتى وقول : األصل،

أن إال ال تفسـد وقول : يابسـة، أو رطبة كانت وقول : العمـد، على رطبـة كانـت

ومجاري البواليع مياه مجتمع وموضع صالته، موضع في تكون أو المصلي تمس

(209/3ê) الكنيف. بمنزلة العذرة ماء من يجتمع الذي الكنيف

إذا وكذلك فيـه، الصالة جـازت حكمه وزال الكنيـف موضـع غسـل وإذا

(209/3ê) فيه. الصالة جازت كبس

IÓ°üdG »a ´Éªà°S’Gh åÑ©dGh πª©dG

275 :IÓ°üdG »a á`côëdG

يسـقط أو فيشـده، إزاره يحل أن إال بشـيء صالته في ال يتحرك المصلـي

(211/3ê) فيرفعه. رداؤه

66ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

في معنى له كان إذا عليه ال نقـض فقول : لتبيينه فتوقف صوتا سـمع ومـن

غير لشـيء بسـمعه أصغى إذا اإلعادة عليه وقول : رجـاء، أو خـوف أو اسـتماعه

في وهو شـيئا أبصر إذا وكذلك تسـبيحات، ثالث ما يسـبح قدر من أكثر صالته

(211/3ê) مثله. فهو ليعرفه النظر إليه وحد الصالة

عن يشتغل ولم عرفه، حتى الحسـاب في ذلك فتابع حسـاب بباله خطر وإن

معنى فيلحقه يتعمـد لـم وإن الصالة، إعـادة لـه فأحب لذلك تعمـد فـإن الصـالة

عن ذلك يشغله لم ولو بيديه عمال عمل إن وكذلك عمل الحساب ألن االختالف

وكيف دنياه أمر من شـيء في فكر وإن اإلعادة وعليه الصالة في عمل فقد صالته

ولم متابعته، من يتخلص كيف آخرته، أمر في هو وكيف منه، المخرج وما وقوعه،

معنى في والشم والنظر السمع معنى فيشبه لذلك يتعمد لم فإن صالته، عن يشتغل

(212 ,211/3ê) اإلعادة. عليه تكون أن فنحب لذلك تعمد وإن االختالف،

276 :IÓ°üdG »a åÑ©dG

على كان حال (أي) على به أفسـدها فبعض الصالة في العبث في اختلف

والجهل العمد على حال على به ال يفسدها وبعض الجهل، أو النسيان، أو العمد

وقال النسيان، على وال تفسد والعمد، الجهل على تفسد بعض : وقال والنسيان،

(213/3ê) والنسيان. الجهل على وال تفسد العمد على تفسد بعض :

يده يدخل أو يخرج، لم أو شـيئا منها أخرج أنفه، ينقر أن للمصلي ويكره

بذلك ال يرى ممن ونحن بذلك، النقض يرى وبعض أذنيه، أو منخريه، أو فيه في

(214 ,213/3ê) نقضا.

277 :Üô≤©dGh á«ëdG »∏°üªdG πàb

يقتل المصلي الحية والعقرب إذا جحفتا به أو خافهما على نفسه، ويستأنف الصالة.

والعقرب، الحية «اقتلـوا النبي ! : لقول عليه ال نقـض أبو عبد اهللا : وقـال

(214/3ê) صالته. على ويبني يقتلهما أنه هذا فعلى الصالة»، في كنتم وإن

67 Aõ````÷G3

278 :ΩÉ©£dG øe ¬fÉæ°SCG ø«H øe »∏°üªdG ™∏H

من شـيء خرج فإن البزاق فيـه ما يجري أو الحبـة إسـاغة مثـل تنقـض ال

فال ناسيا الطعام من شيئا أساغ وإن عليه، نقض فال فابتلعه أسنانه بين من الطعام

(215 ,214/3ê) عليه. شيء

279 :IÓ°üdG »a ÜDhÉãàdG

خلفه، من يسـمعه لم وإن صالته، نقض الصالة في التثاؤب في تزايـد مـن

أيضا، صالته نقض الصفوف من خلفه من يسمعه حتى التثاؤب في يتزايد لم وإن

(215/3ê) ذلك. على مغلوب ألنه سمع ولو عليه ال نقض أنه وعندنا:

280 :IÓ°üdG »a ø«eó≤dG ø«H áMhGôªdG

من بينهما راوح وإن علة من إال مكروهة الصالة في القدمين بين المراوحة

إحدى على يتكئ أن يجوز وقول : بدال، عليه أعلم فال األرض من رفعهمـا غيـر

(216/3ê) والنافلة. الفريضة في األخرى من أكثر قدميه

281 :IÓ°üdG AÉæKCG ódƒdG ´É°VQEG

صالتها عن يشـغلها كان إذا وتحمله تصلي وهي ولدها ترضـع أن للمـرأة

(216/3ê) بصياحه.

282 :IÓ°üdG »a ™HÉ°UC’G ∂«Ñ°ûJ

مكروه. إنـه بعـض : وقال صالتـه، نقـض الصالة فـي أصابعـه شـبك مـن

(216/3ê)

283 :¬«æ«Y »∏°üªdG ¢VɪZEG

وقول : وكثيره، ذلك بقليل تفسـد، وقول : عينيه، يغمض أن للمصلي يكره

الصالة في يغمض حتى وقـول: تامة، ركعة وقول : تاما، ا حـد ذلك يجاوز حتـى

(217/3ê) صالته. تفسد فال كلها فيها غمض ولو وقول : كلها

68ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

284 :Aɪ°ùdG »a √ô°üH »∏°üªdG ™aQ

نقض، ذلك في عليـه ال يكون أن فأرجو وجهه أمـام السـماء إلى نظر مـن

النقض، عليه فأخـاف رأسـه فوق من السـماء إلى نظر حتى رأسـه رفـع إن وأمـا

على وال ينقض العمد على ذلك ينقض وقول : تعمد، ولو عليه ال نقض وقـول :

(217/3ê) العبث. من كله هذا ألن النسيان،

285 :IÓ°üdG »a πª©dG

العمل ويكره الصالة، لمصالح الصالة في القليل العمل جواز على اتفقـوا

(218/3ê) . قل ولو الصالة معنى لغير الصالة في

286 :IÓ°üdG »a äÉØàd’G

إلى فيها النظر ووضع عليها، باإلقبال والمأمور الصالة فـي االلتفات يكـره

عن زايله فيما ذلك فوق هما الطرف وإقصار قدميه، طرف إلى السـجود موضع

إنه القول : أكثر ففي التفت إذا وأما المصلي، به المأمور هو فهذا وشـمال، يمين

معنى على ذلك منـه يخرج أو بالقبلة يدبـر ما لم صالته، نقـض إلى بـه ال يبلـغ

من ما جاء على بينـا فقد العبث معنـى على كان إذا وأما صالتـه، فتفسـد العمـد

كان باالتفاق البدل فعليه بالقبلـة أدبر إذا وأما الصالة، في العبث فـي االختـالف

(219/3ê) عمد. أو بخطأ ذلك

287 :IÓ°üdG AÉæKCG A»°T ¬d ¢VôY øe

يدها تضرب أو بيدهـا تصفق أنها تصلـي وهي عليها اسـتؤذن إذا المـرأة

أن فله الصالة في أمر له عرض أو عليه اسـتؤذن إذا الرجل وأما فخذهـا، علـى

أيضا، عليها بأس فال المرأة سبحت وإن مرارا، كان ولو بالتسبيح، صوته يرفع

والحمد اهللا سـبحان قال : من الفقهاء : بعض وقال اهللا، سـبحان يقوال : أن وهو

ذلك. فجائز متعمدا أو ناسـيا فرقهن، أو جمعهن أكبـر، واهللا اهللا إال وال إلـه هللا

(220/3ê)

69 Aõ````÷G3

288 :IÓ°üdG AÉæKCG IQƒ©dG ∞°ûc

القضيب مثل والعورة الصالة، ابتدأ عورته ظهرت حتى إزاره اسـترخى من

(220/3ê) المرأة. من أشبهه وما

289 :IÓ°üdG »a ΩÓμdG

معانيها غير فيها ويعملـون الصالة في الكالم يجوز اإلسـالم أول فـي كان

عليهم «فتقدم [المؤمنون : ٢] ﴾ ) ( ' & % ﴿ اهللا 8 : أنزل حتى

بمعنى ذلك وكان والعمل، الـكالم من يفعلون كانوا كما ال تفعلـوا أن النبـي !

(220/3ê) مضى». فيما المنسوخ

290 :IÓ°üdG »a íæëæàdG

ذلك كان إذا عليه بأس فال حلقه في تغيير أو علة من الصالة في تنحنح من

(222/3ê) ذلك. لغير ويكره صالته، مصالح لمعنى

AÉμÑdGh ∂ë°†dGh IQÉ°TE’Gh ΩÓμdGIÓ°üdG »a íæëæàdGh

291 :IÓ°üdG »a ΩÓμdG

حال، كل على للصالة مفسـد الصالة حدود في ما يقال بغير كله الـكالم

بشيء اإلمام سها إذا أنه إال لذلك، تعمد إذا معناها لغير أو الصالة لمعنى كان

وقال كان، حـال أي فـي له يسـبح خلفه مـن أن الصالة أمـر بـه يخالـف ممـا

أو تكبير في سـهوه على ليدله الصالة في ما يقال فيه بما له يجهر إنه بعضهم :

مثل اهللا، ذكر من بشيء تكلم إن بعضهم : وقال الصالة، من ذلك غير أو قراءة

على بذلك ال بأس أنه أكبر، واهللا اهللا، إال وال إله اهللا، وسبحان هللا الحمد قول:

اإلمام. به ما ينتبه لمعنى إال ذلك ال يجوز بعضهم : وقال الذكر، لمعنى التعمد

(223/3ê)

70ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

292 :¬«a ∫É≤j Ée ô«Z IÓ°üdG OhóM øe óM »a ∫Éb

أمر من فيه ما يقال غير الصالة حدود من حد في فقال المصلي، سـها إذا

لمخالفة كان إذا فاسـدة فصالتـه لذلك تعمد إذا وأمـا تامـة، صالتـه أن الصـالة

(223/3ê) الصالة. في الحدود في ما يقال

293 :IÓ°üdG »a íæëæàdG

السـر موضع في وهو غيرها أو النخاعـة مثـل حلقه فـي المصلـي وجـد إذا

بمعنى ألنه ذلك، له أن الصـالة عن يشـغله لم ذلك ترك ولو العمد علـى فتنحنـح

جهرا القراءة عند حلقه في شـيء له شـجر إذا اإلمام في وكذلك الصالة لمصالح

إال تنحنح غير من القراءة على يقدر كان ولو عليه، نقض فال قراءاته لبيان فتنحنح

حط أو معنى لغير تنحنـح وإن عليه. بأس فـال أكثر القراءة يحسـن تنحنـح إذا أنـه

إذا وأما عمـال، يكون أن وأخاف أشـد والتنشـج العبث من فهو معنى لغيـر رأسـه

بذلك أراد وإن ذلك، في عليه شيء فال حلقه في له عرض لشيء المصلي تنحنح

فالنقض فتنحنح تعايا وإن نسي أو لذلك تعمد صالته، فسدت أحدا يسمع أو كالما

أو السـجود اإلمام أطال وإن بأس، فال حلقه في وقع لشـيء يكون أن إال به أولى

فيختلف له سـبح أو ويذكره لينبهه فتنحنح سـاه أو ناعس أنه المأموم فظن القعود

(225 ,224/3ê) ذلك. يسع أن الصالة لمصالح ذلك كان إن ويعجبني، ذلك، في

294 :IÓ°üdG »a AÉμÑdG

اآلخرة، أمر لغير كان ولو تتم، صالته إمساكه المصلي يستطع لم إذا البكاء

خلفه من يسـمعه حتى اآلخرة أمر لغير تنشـج أو بكى من أن القول : بعض وفي

(225/3ê) النقض. عليه أن

295 :IÓ°üdG »a ∂ë°†dG

s r ﴿ تعالى : اهللا قال الضحك من والتبسم الصالة، يفسد الضحك

أو ضحك وإن ووضوءه صالته فسدت الصالة في قهقه ومن [النمل : ١٩] ﴾ u t

71 Aõ````÷G3

الضحك له عرض ومن وال وضوئه، صالته في عليه نقض فال القهقهة مـا دون كثـر

ثم الضحك، عنـه ذهب حتى يصلي فال ال يضحـك وبقي أمسـك حتى الصالة فـي

(226 ,225/3ê) يتبسم. ولم يضحك ما لم عليه ال بأس أنه صالته في مضى

¥GõH hCG •Éîe ¬JÓ°U »a ¬«æ©j øeGòg ¬Ñ°TCG Ée hCG ¢SÉ©f hCG ´Éîf hCG

296 :IÓ°üdG »a •Éîe √ÉæY

وإن اإلعادة، عليه أن ودفنه الحصـى في فحفر الصالة في مخاط عناه مـن

أن له وال نحب عليه، إعادة فال يدفنه ثـم يصلي حتى الحفرة في وتركه لـه حفـر

أو وتمخط فكبس مخاط أو بزاق أو نخاعة جاءته ومن المسجد. في ذلك يفعل

تحته ويبزق يرفعه، أن وأمكنه حصير على كان أو األرض، فـي أو نعله فـي بـزق

(227/3ê) بأس. فال

297 :IÓ°üdG »a ¢SÉ©ædG

ظن من وأما صالته، على يبني أن فله بالقبلة أدبر حتى صالته في نعس من

نعاس عناه من وأما تنتقض، صالته فإنه ناسيا بالقبلة فأدبر صالته على أتم قد أنه

يهمل فإنه صالتهم يتموا ولم بركعة سـبقوه وقد فانتبه اإلمام بصالة يصلي وهـو

النوم قبل صلى كان بمـا وال يعتد الصالة، من بقي فيما معهم ويدخـل ما صلـى

(229/3ê) بها. سبقوه التي الركعة مع ويبدله

É¡côJ hCG ,IQÉ¡W ô«Z ≈∏Y IÓ°üdG »a πNO GPEG »∏°üªdGIQÉØμdGh ∫óÑdG »ah ,É¡æY √ô«Z ™æe øe hCG ,óª©dG ≈∏Y

298 :IQÉ¡W ô«Z ≈∏Y IÓ°üdG »a πNO

تبين ثم نجس، بثوب أو وضوء بغير يصليها أنه على الصالة في دخـل مـن

72ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

للصالة اغتسل أنه أو طاهرا، غيره ثوبا لبس أنه أو ثوبه غسل أنه النية هذه بعد له

ذلك، جميع فـي تامة صالتـه وقول : الخبيثـة، نيته ألجـل صالته تفسـد فقـول :

في وال يتم الوضوء في تتـم وقول : الوضوء، في وال يتم الثوب في تتـم وقـول :

ثم ناسـيا ذلك على صلى ولو وقول : جنب، أنه على يصلي أنه نوى إذا الجنابة

الكفارة فعليه وإال أعاد فإن اإلعادة فعليه ذلك على صلى قد أنه الوقت في علم

جنب، أنه يعلم وهو جنبا صلى من وأما ذلك، جهل وال يسـعه الوقت، فات إذا

ثوبه أو بدنه في بنجاسـة صلى إن وأما الكفارة، فعليه وضوء غير علـى صلـى أو

(231/3ê) ذلك. من شيء في عليه ال كفارة وقول : عليه كفارة فال

299 :IÓ°üdG ∑ôJ ºμM

والكفارة، الصـالة وبدل التوبة وعليه بذلـك كفر متعمدا الصـالة ترك مـن

صلوات ترك ومـن الكفارة، فعليه الصالة وترك سـكر حتى مسـكرا شـرب ومن

صالة لكل وقـول : جميعا، وبدلهن التوبـة مع واحـدة كفارة عليه فقـول : كثيـرة

له عذر فال لها ذاكر وهو وقتها فات حتى بغيرها الصالة عن تشاغل ومن كفارة،

الدنيا، أمر في وال لعمل المال بذهاب الصالة وال يترك والكفارة، الصالة وعليه

في أن ويظن يتحدث الذي وأما اهللا، عذره من يعذر وإنما ما أمكنه على ويصلي

فإن ضاق قد الوقت وجد خرج فلما الصالة وقت بدخول علم وقد سعة الوقت

والندم التوبة تجزيه وقـول : مغلظة، الكفارة عليه فقول : هذا على الصـالة فاتـت

(232 ,231/3ê) أيام. عشرة يصوم وقول : والصالة

إطعام أو متتابعين، شهرين صيام أو رقبة، عتق فعليه متعمدا صالة ترك من

وقول : واحدة، كفارة تجزيه فقول : متعمدا عدة صلوات ترك وإن مسكينا، ستين

(232/3ê) كفارة. صالة لكل عليه

300 :IÓ°üdG øY π¨°T øe ºμM

البدل، غير عليه شـيء فال عجز أو نسـيان أو بشـغل الصالة عن شـغل من

73 Aõ````÷G3

وال بد اختالف، الكفارة وفي البدل. فعليه ما أمكنه علـى الصالة فعل جهل فـإن

(232/3ê) حال. كل على بالصالة القيام من

301 :Ωƒ°üdGh IÓ°üdG »Ñ°üdG ∑ôJ

القول : وأكثر أطاقه أن بعد والصوم عقلها، أن بعد الصالة، ترك إذا الصبي

(233/3ê) عليه. ال إعادة أن

302 :É¡àbh äÉa ≈àM Iô°VÉM IÓ°U øe ¬cƒ∏ªe ™æe

السـيد على فقول : وقتها فـات حتى حاضـرة صالة من مملوكـه منـع مـن

(234/3ê) الصالة. بدل العبد وعلى عليه وال كفارة التوبة عليه وقول : الكفارة،

303 :IÓ°üdG »a AÉjôdG

أن صالته: في واإلعجاب الرياء فيداخله المفروضة الصالة إلى يقوم الرجل

ونفاقا رياء يصليها أنه بصالته ينـوي كان وإن تامة، وصالته ذلك من التوبـة عليـه

واالسـتغفار التوبة عليه فإن ذلك على وال أحرم الفرض أداء بها ينو ولـم وعجبـا

(236/3ê) الفرض. أداء بنية الوقت في يبدلها لم إذا والكفارة الصالة وبدل

É¡d ∑QÉàdGh IÓ°üdG øY »fGƒàªdG∂dP ¬Ñ°TCG Éeh »°SÉædGh

304 :IÓ°üdG øY »fGƒàdG

ولم الشمس من الحمرة طلعت حتى نام ثم الليل، في الجنابة أصابته رجل

فيه ثوب في صلى ثم بدنه يبس حتى قعد ثم فغسل طاهرا وال ثوبا قريبا ماء يجد

غسـل ألنه طاهر، ثوب في صالته يبدل أن له فنحب الوقت فات أن بعـد جنابـة

ويصلي ثوبا يغسـل أن الوقت فات إذا له ينبغي وكان الوقت، فات حتى قعد ثم

(237/3ê) ذلك. إلى يضطر من يجد وكان طاهرا، ثوبا يجد لم إذا فيه

74ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

305 :É¡æY ΩƒædGh IÓ°üdG ¿É«°ùf

نام ومن بالصالة، يتهـاون وال يعود ربه، ويسـتغفر عليه، ال كفـارة الناسـي

وقول : الكفارة، عليه أن وقتها فات حتى ينتبـه ولم وقتها دخل بعدما صالة عـن

يصلي ال يقوم وأنه للصالة تركا نيته تكون أن إال النوم به ذهب إذا عليه ال كفارة

فات حتى يسـتيقظ ولم الصالة وقت دخول قبل قام إن وأما الكفـارة، عليه فـإن

(237/3ê) كفارة. عليه فليس وقتها

306 :ágGôμdG äÉbhCG »a IÓ°üdG

من قرن طلـوع عند ذكرهـا أو بهـا فانتبه نسـيها أو صـالة عن نـام مـن

يسـتوي حتى الوقت ذلك في يصليها أن لـه ال ينبغي أنـه غروبـه أو الشـمس

الشـديد الحر في السـماء كبد في صارت إذا وكذلك غروبها، يتم أو طلوعها

الجنازة وصالة الجمعة، يوم في ذلك في رخص من رخص أنه إال تزول حتى

الصلوات. مـن والفواسـد واللوازم الفوائت، ببـدل الحقة األوقات هـذه فـي

(238/3ê)

307 :Égô«Z âbh ô°†M ≈àM IÓ°U »°ùf

غيرها، صالة وقت وحضر وقتها، فات حتى صالة نسي من في اختلف

بالفائتة يبدأ وقول : بالفائتة، شـاء وإن بالحاضرة بدأ شـاء إن مخير إنه فقول :

بدأ فبأيهما أخرى صالة بينها كان وإن الحاضرة، أثر على هي إنما كانـت إذا

وإن الحاضرة، فوت يخف ما لم بالفائتة ويبدأ ذلك في ال فرق وقول : جاز،

بعد الفائتة ذكر إن وأما الفائتة، صلى ثم بالحاضرة، بدأ الحاضرة فوت خاف

دخل قد التي صالته من يخرج أن عليـه يكن لم الحاضرة للصـالة أحـرم أن

يتم ما لم إنـه وقـول : الفائتة، صلـى أتمهـا فإذا صالتـه، علـى ومضـى فيهـا

وبدأ تركها الفائتة ذكر ثم به، إال الصالة ما ال تتم إال عليه بقي ولو الحاضرة

الحاضرة. فوت خاف ولـو القول : بعض وفي الحاضرة اسـتقبل ثم بالفائتـة،

(238/3ê)

75 Aõ````÷G3

308 :¢ùμ©dGh ôØ°ùdG »a ÉgôcPh ô°†ëdG »a IÓ°U »°ùf

أنه السـفر، موضع في وذكرها وقتها فات حتى الحضر في صالة نسـي من

بقي كان وقد السـفر في وذكرها الحضر فـي نسـيها وإن الحضر، صـالة يصليهـا

وقول : الحضر، صالة يصلي فقول : السـفر حد في ودخل شـيء وقتها من عليه

ثم السـفر، في وقتها وانقضى السـفر في صـالة نسـي وإذا السـفر، صالة يصلـي

الحضر دخل ثم السفر في نسيها وإن السفر، صالة يصليها أنه الحضر في ذكرها

يصلي أنه السفر أو الحضر في وقتها فوت بعد ذكرها ثم أوقاتها من وقت وعليه

(239 ,238/3ê) السفر. صالة

±ƒîdG IÓ°Uh »°TɪdGh ÖcGôdG IÓ°U

309 :»°TɪdGh ÖcGôdG IÓ°U

يديه وضع فـي تحديد عليـه وليس باإليمـاء، يصلـي الماشـي أو الراكـب

لم وإن إحرامه، عنـد القبلة إلى وجهه يصرف أنـه إال وجهه كان حيـث ويصلـي

يقطع مما شيء والماشي الراكب صالة وال يقطع وجهه، كان حيث صلى يمكنه

(241/3ê) صالته. يقطع القائم فإن صالتهما، في يقفا أن إال المصلي صالة

310 :±ƒ`îdG IÓ°U

( ' & % $ # " ! ﴿ تعالـى : اهللا قـال

في بلده، غيـر أو بلده فـي الحرب عنتـه لمـن فهـذا [النسـاء : ١٠٢] ﴾* )في الذين جميعا، فيحرمـون القتال، في المصاففة عند وذلـك سـفره، أو حضره

ثم بسـجودها، ركعة اإلمام مـع الذين فيصلي اإلمـام، مع والذيـن العـدو وجـه

فيصلون الطائفة تلك وتأتي العدو وجه في التي الطائفة مقام ويقومون ينصرفون،

وجه في الذين وال يتكلم األخرى الركعة اإلمام مع الذين فيصلي اإلمـام خلـف

صالتهم. وتمت جميعـا، سـلموا سـلم فإذا الصالة، اإلمام يقضي حتـى العـدو

(243 ,242/3ê)

76ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

311 :±ƒîdG IÓ°U á«Yhô°ûe ÖÑ°S

«في رسـول اهللا ! رأوا لما المشـركين أن الخوف صالة آية نزول سـبب

غزوة ذات الرقاع، وأصحابه قاموا إلى صالة الظهر يصلون جميعا ورسول اهللا !

فإن دعوهم لبعـض : بعضهم فقال عليهم، يثبـوا ولم تركهم على ندمـوا يؤمهـم

رأيتموهم فإذا العصر، صالة يعنون وأبنائهم، آبائهم من لهم أحب هي صالة لهم

نزل العصر صـالة إلى قامـوا فلما فاقتلوهـم، عليهـم فشـدوا مواليها قامـوا قـد

" ! ﴿ يقول : اهللا وإن الخـوف، صالة إنها محمـد يا فقـال : جبريـل 0

* ) ( ' & % $ ﴿ معهم، شـاهدا أي ،﴾ #قال : [النسـاء : ١٠٢]، ﴾1 0 / . - , +وصف الصـالة»، «إلى النبـي ! : فقـال الخوف، صـالة جبريـل 0 فعلمهـم

نحو وجوههم األخير الصف أهل فاستقبل جميعا وكبروا كبر ثم صفين أصحابه

قام ثم بسجدتين، ركعة ركعوا أن إلى وأصحابه رسول اهللا ! ويحرسون العدو،

ونكص أصحابهم، مصـاف إلـى يتكلموا أن غيـر من وراءهـم فنكصـوا وقامـوا

ثم وسـجدتين، ركعة بهـم فصلـى رسـول اهللا ! خلف قامـوا حتـى اآلخـرون

وللقوم سجدات، وأربع ركعتان لرسول اهللا ! فكانت جميعا، وسلموا تشهدوا

(245 ,244/3ê) وسجدتان». ركعة

áæ«Ø°ùdG »a IÓ°üdG

312 :áæ«Ø°ùdG »a OôØdG IÓ°U

ما يركب حين من قصر الفرسـخين فيه يتعدى سـفرا يريد البحر ركب من

من أبو عبد اهللا 5 : وقال الصالة، فيها يتم التي القرية أو المكال يجاوز لم ولو

لم ومن األرض، نبات على ويسـجد قائما صلى قائما السـفينة في يصلي أن قدر

فإن بها التي السفينة خشـب من قائمة خشـبة يجد أن إال وأومأ قاعدا صلى يقدر

عليه يسجد األرض نبات من شـيئا قام إذا يجد لم وإن قاعد، وهو عليها يسـجد

77 Aõ````÷G3

الموثقة والدعون بالمسامير منها موثقا ما كان على يسجد وقيل : يقعد، فإنه قائما

وسجد األرض نبات من كان وإن ويوضع، ما يرفع على وال يسجد السفينة، إلى

عليه يسـجد األرض نبات من يكن ما لم على حصيرا وضع وإن بأس، فال عليه

(248/3ê) بأس. فال

313 :áæ«Ø°ùdG »a áYɪédG IÓ°U

وال صفوف منهم إمام بهـم ويصلي جماعة يصلوا أن السـفينة ألهل

خلفه يكونون ولكـن اإلمام قـدام المأمومين مـن أحد وال يتقـدم عليهـم،

أو يرونه كانوا إذا أعلى أو منه أسفل كانوا ولو وشـمال يمين من وحذاءه

والسـجود القيام اإلمام أمكن فإن بصالتـه، يصلون الذين مـن شـيئا يرون

كما خلفه الذين يصلي أن بأس فال بعضهم أو خلفه صلى من يمكن ولم

في القاعد اإلمـام بصالة قائمـا يصلي أن للمأمـوم وال يجـوز لهم أمكـن

وإن إمام بعد إمام يصلي أن ويجوز يومئ، واإلمام يسـجد وال أن الصالة

كالمسـجد. السـفينة وليس جـاز، واحد وقـت في بإمـام فرقـة كل صلـى

(248/3ê)

314 :ôaÉ°ùª∏d áæ«Ø°ùdG »a áYɪédG IÓ°U

فقول : مسـافرا، كان لمـن السـفينة في الجماعـة صالة لـزوم فـي اختلـف

ذلك فعل وقد ذلك، أمكن إذا إلينا أحب واللزوم تجب، وقول : عليهم، ال تجب

(251/3ê) أسفارهم. في النبي ! أصحاب

315 :á∏Ñ≤dG áæ«Ø°ùdG »a »∏°üªdG ∫ÉÑ≤à°SG

فإنه القبلة غير إلى به واسـتدارت القبلة إلى السـفينة في للصالة أحرم من

وال يتوقف ذلك، أمكنه ولـو القبلة إلى وال يتحول وجهه كان حيث صالتـه يتـم

عليه آمن فال ذلك ألجل وقف وإن القبلة، إلى السفينة تتحول أن إلى صالته في

(252 ,251/3ê) صالته. نقض من

78ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

π∏©dG …hPh ¢†jôªdG IÓ°U

316 :¢†jôªdG IÓ°U

﴾ ¬ « ª © ¨ و ﴿ § أمكنـه، كما يصلي أن له المريـض

وأومأ قاعدا صلـى القيام عليه وشـق قائما يصلي أن يقدر لـم فـإن [البقـرة : ٢٨٦]،

والسجود، للركوع يومئ وإال السجود على يقدر لم وإن بالسجود وصلى للركوع

صلى القعود يمكنه لم وإن للركوع، اإليمـاء من أخفض للسـجود إيماؤه ويكون

فإنه الوضوء، منهـا عليه يشـتد علة أو الضعف حد إلى صار وإذا ويومـئ، نائمـا

(254/3ê) تماما. الصالتين يجمع

لكل يكبر فإنـه تمامها علـى وال يقدر الصـالة ال يحفظ حـد إلـى صـار وإن

ويسـتقبل بالتكبير، الصالتين يجمع أن وله خمس، وللوتر تكبيرات، خمـس صـالة

له قرئت القـراءة في يتبعه بأحد إال الصـالة يحفظ لـم وإن ذلـك، أمكنـه إن القبلـة

أراد وإذا عنه، يكبر أن عليه فليس التكبير يحفظ لـم وإن له، يقرأ من وتبـع الصـالة

ا خف يجد أن يطمع أن إال وقتها في األولى إلى اآلخرة جر الصالتين جمع المريض

(254/3ê) وقتها. إلى اآلخرة ويؤخر وقتها، في األولى يصلي فإنه األخيرة وقت في

ومن نائما، أو قاعدا، صالته يتم أن فله ضعفا وجد ثم قائما يصلي كان ومن

إن وكذلك أولها من الصـالة ابتدأ القيام على قوة وجد ثـم نائما، أو قاعـدا صلـى

التي صالته تمت فقد ا خف وجد ثم بالتكبير، أو نائم، وهو الصالتين إحـدى صلـى

كان إن وقتها إلى ويؤخرها له، ما أمكن على الثانية ويصلي ما صلى علـى صالهـا

رجل من غيره له يكبر أن بالتكبير يتكلم أن ال يقدر لمن ويستحب األولى، حد في

والجمع له، يكبر فـال يفهم لم وإن بقلبه، أو قدر، إن بلسـانه يتبع وهـو امـرأة، أو

وال ينقطع، غيره أو راعف، أو جرح من الدم منه يسـيل والذي للمسـتحاضة جائز

وقيل : بالجمع، تمام صالة صلى مقيما كان فمن المطير. اليوم في الجمع ويجوز

عند الحرام المسـجد في الصالتين جمع مـن جمع وقد ذلك، فعـل النبـي ! إن

(255 ,254/3ê) صالته. تمت أفاق أو المطر ارتفع ثم جمع فمن المطر،

79 Aõ````÷G3

317 :¿ƒ£ÑªdG IÓ°U

يتم حتى ال يستمسك يكون أن إال ويصلي يقيم ال يستمسك الذي المبطون

ولو مسترسـال كان ولو ويصلي يتيمم وقول : خمسـا، صالة لكل يكبر فإنه الصالة

وال يصلي فيها، ينصب خبة له ويحفر قاعدا ويصلي عذر، ذلك ألن ذلك عليه قطع

وهذا والدم، البول به والمسترسل المستحاضة بمنزلة وهو وال مصلى، مسجد في

(255/3ê) الطهارة. لزوال حجة له األول القول كان وإن إلينا، أحب القول

,¬«æ«Y ìó≤j …òdGh ,∞YGôdGh º°UC’G IÓ°U¬«∏Y ≈ª¨ªdGh ¿ƒæéªdGh

318 :º°UC’G IÓ°U

في صلى إذا أنه وقعـد قام إذا اإلمام يبصر أنـه إال ال يسـمع الذي األصـم

اإلمام قضى فإذا معهم وركع هو أحرم ركعوا والجماعة اإلمام رأى فإذا الجماعة

الحمد. يقرأ وقام ورسوله عبده إلى هو وقرأ الصالة

وأتم وقعد وسـورة الحمد قرأ وسـورة الحمد فيها يقـرأ صـالة كانـت وإن

(262/3ê) تامة. وصالته وسلم التحيات

319 :ºéYC’G IÓ°U

لم الصالة في الكالم مـن له يقال وال ما ما يقول ال يعـرف كان إذا األعجـم

كاألدب ويزجر باإليماء، يعلم فإنه الطهارة وأمـا ما ال يعرف، على يضرب إنه أقـل

وإن ال ينجسه، أن يعاشره لمن لمخالطته األنجاس عن ينتهي حتى والدابة، للصبي

فذلك والقعود والقيام والسـجود الركوع في اهللا سـبحانه قل له قيل إذا يعرف كان

وال كفارة اهللا، إلى فأمره يفهم لم وإن به، يتكلم يقدر ولم القرآن، يفهم لم إذا يجزيه

في األعجم كان وإن وال اإليمـاء، التعليـم، يفهم لـم إذا وال غيره صـالة في عليـه

(263 ,262/3ê) الصبي. بمنزلة وهو يفسدها فال الصالة حدود وال يعلم الصف

80ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

320 :IÓ°üdG »a ±ÉYôdG

وليؤم فليقعد يمسـك لم فإن أنفـه فليحش الصالة وقـت في رعـف مـن

ومن رمال. أو ترابـا أو بطحاء أو رمـادا أو طسـتا يديه بين ويجعل ثيابـه ويتـق

الوقت آخر في وانقطع الصالة وقت أول في فاحتشى ال ينقطع أنه فظن رعف

مخاطرة بغير الصـالة وقت آخر إلى انتظـر وإن تامة صالتـه تكـون أن فنرجـو

بعض : وقال ذلك، له فجائز ما يمكنه على وصلى وتوضأ، ينقطع ولم لصالته

ما قدر. يكره جسده سائر في أو وجهه في الدم كان وسواء الصالتين يجمع إنه

(263/3ê)

321 :IÓ°üdG AÉæKCG πeódG QÉéØfG

وإن بأس، فال مدة كانت فإن الصالة في وهو فانفجـر حبن : فيه في رجـل

(264 ,263/3ê) صالته. انتقضت فقد دم كان

322 :±ƒYôªdG IÓ°U

يفرد وقول : يجمع، إنه وقول : مصلى، أو مسجد غير في يصلي المرعوف

(264/3ê) جائز. ذلك وكل بالتمام،

323 :¬eO ™£≤æj ’ …òdG ∞YGôdG IÓ°U

يصيبهما أن ثيابـه ويتوقى قاعدا يصلي أنـه ال ينقطع دمـه كان إذا الراعـف

خبة يديه بين يحفـر أو تراب أو رمـاد أو رمل في جلوسـا صالته وتكـون الـدم،

لم إذا الحدث موضع إال الماء بطهارة أمكنه كما ويصلي ينتشـر لئال الدم ليقطر

(265/3ê) طهارته. موضع من بقي لما يتيمم وقول : سده، يمكنه

324 :¬∏°ùZ ¬æμªj ºd ΩO ¬H øe IÓ°U

يخرج الدم كان ومن عليه، ال إعـادة أنه غسـله يمكنه لم دم وبه صلى مـن

(265/3ê) ثيابه. ويتوقى وشماله يمينه عن ويبزق قائما يصلي فإنه فمه من

81 Aõ````÷G3

325 :IÓ°üdG ¿ƒæéªdGh ¬«∏Y ≈ª¨ªdG AÉ°†b

عليه، ال بدل أنـه وقتها فات حتى الصالة وقـت دخول قبل عليـه المغمـى

(266/3ê) بدلها. فعليه وقتها فات حتى الصالة وقت دخول قبل النائم وأما

ومن ذلك، يقض فلم وليلة يـوم من أكثر عليه أغمي عمـر : ابـن أن وروي

عليه. وال كفارة أفـاق بعدما يصلي فإنه الصـالة وقت دخل أن بعـد عليه أغمـي

(266/3ê)

326 :IÓ°üdG ¿ƒæéªdG AÉ°†b

أكثر أو أقل أو سنة أو شهر أو يوم بعد أفاق ثم بجنون عقله على غلب من

في الجنون به حـدث يكون أن إال جنونه حاله في مضـى فيما عليه ال بـدل فإنـه

عن مرفوع القلم ألن وحده، الصالة تلك بدل فعليه أداؤها فيه يمكنه صالة وقت

(266/3ê) يفيق. حتى المجنون

327 :ΩÉ«°üdGh IÓ°üdG ¬«∏Y ≈ª¨ªdG AÉ°†b

إال عليه ال بدل وقول : البدل، عليه فقول : صالة وقت في عليه أغمي مـن

الصالة وقـت دخل أن إلـى العقـل ثابـت صحيحـا كان إذا ويعجبنـي أفـاق، إذا

البدل عليه أن جنـون به حدث ثم الفريضة، ويصلي ما يتوضـأ بقدر منـه ومضـى

شـهر من يوما عليه أغمي إذا وأمـا أفاق، إذا عليـه بـدل فـال هـذا دون كان وإن

(267 ,266/3ê) الصوم. قضاء فعليه أكثر أو رمضان

328 :IÓ°ü∏d AGhóH ¬∏≤Y ÖgP øe AÉ°†b

إذا وأحب القضاء، وعليه عليـه إثم فال عقله منه فذهب بدواء تـداوى مـن

أو الصالة وقت دخول بعد به فتداوى العقـل يذهب أنه متعارفا الـدواء هـذا كان

وقت غير في به تـداوى وإن القضاء، عليه يكون أن الصالة وقـت دخول قريـب

لذلك نفعه ومتعارفا المحرمات غير من الدواء كان إذا عليه ال قضـاء أن الصـالة

(267/3ê) به. الذي الداء

82ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

329 :¬∏≤Y ∫Gõa G kôμ°ùe Üô°T øªd IÓ°üdG AÉ°†b

عاص فهو صلوات أو صالتين أو صالة عن عقله فذهب مسكرا شرب من

ومن شـربه من تعالى اهللا إلى ويتوب أفاق، إذا والقضـاء الحد وعليـه تعالـى، هللا

(267/3ê) الصلوات. تفويت

330 :¬∏≤Y Ögòa É kª°S Üô°T øªd IÓ°üdG AÉ°†b

إذا الصالة قضاء وعليه اهللا عصى فقد عقله فذهب أكله أو سما شـرب من

واللعب واللهو القمار سـبيل على عمال يعمل الذي وكذلك عليه، وال حد أفاق

في كالقول فيه؛ فالقول ذلك من عقله فذهب شيء حمل أو اقتحام أو وثب من

(267/3ê) السم. شارب

331 :É¡àbh äÉa ≈àM É¡«°ùf hCG IÓ°U øY ΩÉf

القضاء وعليه عليه إثم فال وقتها فـات حتى صلوات أو صالة عن نام مـن

اليقظة». فـي التفريط إنما النـوم في التفريـط «ليس النبـي ! : قـال اسـتيقظ، إذا

(267/3ê)

ذلك. إال عليه وال كفارة ذكرهـا إذا فليصلها نسـيها أو صالة عن نام ومـن

(267/3ê)

332 :äGQhô°†dG çhóM óæY ¢†FGôØdG ∫GhR

قفاك، علـى نم لـه : وقـال الماء، مـن عينـه الطبيب لـه فتـح رجـل

قد أنه بذلك، إال ال يصلح فإنه بالماء، عينيك وال تغسل أياما، وال تتحرك

البصر ذهاب دون فيما الضرورات حدوث عند الفرائض بزوال األثر جـاء

وال بأس غيره، فقد مـن أعظم فقده والبصر العلل، مـن وغيره كالجـدري

العافية ورجيـت العلة تزايـد تركـه في خيـف إذا الضـرورات عنـد بذلـك

(268/3ê) بالتداوي.

83 Aõ````÷G3

ÜÉ«ãdG øe IÓ°üdG ¬H É¡d Rƒéj Éeh ICGôªdG IÓ°U≈ãæîdG IÓ°U »ah

333 :IÓ°üdG »a ICGôªdG ¢SÉÑd

إلى سابغا صفيقا الدرع كان إذا والخمار الدرع في تصلي أن للمرأة يجوز

إلى خلفها وما ركبتيها سترت سـجدت فإذا الكعبين، إلى يصل لم وإن الكعبين،

الصالة، في فرجهـا عقبها مس إذا عليـه وال نقض نقـض عليها يكن لـم السـاق

(269/3ê) ذلك. في كالرجل هي وليست ذيلها تطيل أن لها وجائز

بياض بـدأ وقـد خمارهـا فـي تصلـي المـرأة رأت عائشـة # : أن وروي

أن إال الخمار هذا مثل في تصلي أن لك ال يحل لها : فقالت ورائه، من القرطين

ماسـة ويدها امرأة صلت وإن وال رسـوله !، وال بكتابه باهللا ال تؤمنيـن تكونـي

عقدت وإذا الثوب، ضعف على يدها تضع أن تؤمر ألنها صالتها، فسدت بدنها

الصالة لها وال تجوز تضفره أن لها ونحب عليها، بأس فال قفاها شـعرها المرأة

(269/3ê) ثيبا. أو كانت بكرا قصة له تجعل أن لها وال يحل شعرها، بفرق إال

334 :¢ùéf ܃K »a ICGôªdG IÓ°U

الصالة لها ال يجوز أنه بنجاسته تعلم وهي نجس بثوب تصلي امرأة كانت إن

(270 ,269/3ê) كفارة. شهرين وتصوم عليه ما قدرت تبدل أن لها نحب فإنا

335 :IÓ°üdG »a É¡ªa ICGôªdG á«£¨J

فعلت وإن جلبابها علـى تسـجد أو الصالة في فاها تغطي أن للمرأة يكـره

(270/3ê) صالته. نقض فمه غطى إن الرجل وأما عليها، نقض فال ذلك

336 :ICGôªdG Oƒé°S áØ°U

باألرض وتلصق وتداخل وتضامم ركبتيها قبل للسـجود يديها المرأة تضع

(270/3ê) القعود. في رجليها وتضم

84ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

337 :IÓ°üdG »a ICGôªdG ¢SÉÑd OhóM

أذنيها تـواري حتى امرأة صـالة تقبل «ال قال : أنـه رسـول اهللا ! أن بلغنـا

أقل وقيل : تختمر»، حتى حاضت قد جارية صالة وال تقبل الصالة، فـي ونحرهـا

وقميص، إزار، وقول : وجلباب، وخمار درع، أثواب، ثالثـة المرأة فيه ما تصلـي

بمنزلة رأسـها على ترده واسـع إزار وقـول : وجلبـاب، درع، وقـول : وجلبـاب،

الوجه إال جسـدها جميع المـرأة تسـتر وقول : وخمـار، إزار وقـول : الجلبـاب،

(271/3ê) ثياب. أو بثوب والكفين والقدمين

ما تصلي أقل وهو واحد، قميص في بيتها في المرأة تصلي أن يجوز وقيل :

عليها نقض فـال به وصلت فيه فدخلـت إزارها، إال ثـوب لها يكـن لـم وإن بـه،

(271/3ê) عليها. نقض فال ذلك مست وإن بيديها، فخذيها وال تمس

338 :É¡JÓ°U »a A»°T ICGôª∏d ¢VôY

عشـر ولو فخذيها على بيدها تصفـق الصالة فـي معنـى المـرأة أرادت إذا

وال يجوز األيسر، كفها باطن على اليمنى يدها أصابع تضرب أن ويجوز مرات،

(271/3ê) عليها. بأس فال سبحت وإن للرجل، ذلك

339 :êQÉN É¡°SCGQ ô©°Th ìGôH »a ICGôeG â∏°U

في صالتها بدل عليها أن خارج رأسها وشعر براح، موضع في صلت امرأة

وإن بعضه، أو كله معه خارجا كان أهون، كان الليـل في كان وإن القول، بعـض

جائزة فصالتها صالتها قضت حتى منه االسـتتار عليها يجب ممن أحد يرها لـم

(272 ,271/3ê) اهللا. شاء إن

تصليان والمدبرة الولد أم وكذلك الرأس، مكشـوفة تصلي أن لألمة يجوز

تستر أن عليها وجب بلغت إذا الحرة وأما عليهما، الرق لثبوت الرأس مكشوفتي

قول وأكثر مكشـوف رأسـها وبعض صالتهـا في واختلفوا الصـالة، فـي رأسـها

(272/3ê) رأسها. بعض بكشف تفسد صالتها أن أصحابنا

85 Aõ````÷G3

340 :IÓ°üdG »a IQƒ©dG ôà°S

يقدر وهو الصالة فـي عورته يسـتر لم ومن الصالة، في واجب العـورة سـتر

والكفين، الوجه إال زينة كلها والمرأة األمة، بإجماع باطلة صالته كانت ذلـك علـى

وهو [النـور : ٣١] ﴾ m l k j i h g ﴿ وتعالـى : تبـارك اهللا قـال

معرفتها إلى ال يصلون إليها الحق ودافع الشاهد ألن األمة، بإجماع والكفان الوجه،

لها النبي ! نهي مع زينتهن منهن أظهر ومن الوجه، بكشف إال لها المشاهدة بعد

(273/3ê) عنها. منهي صالة ألنها باطلة صالتها كانت صالتها في ذلك عن

341 :Égô©°T á∏°UGƒdG IÓ°Uh IÓ°üdG »a ICGôªdG »eób á«£¨J

النبي ! زوج سلمة أم عن فروي الصالة في المرأة قدمي تغطية في اختلفوا

وصالة الصالة»، فـي قدميها ظهر المـرأة «تغطي رسـول اهللا ! : قال قالت : أنهـا

والمستوصلة، «الواصلة رسول اهللا ! لعن وقد جائزة غيرها بشعر شعرها الواصلة

والمسـتنمصة، والنامصـة والمستوشـرة، والواشـرة والمستوشـمة، والواشـمة

(274 ,273/3ê) الصالة. ذلك جميع وال يقدح للحسن»، والمتفلجات

342 :áÑ≤àæªdG ICGôªdG IÓ°U

أن لها يجوز هل عيناهـا، إال منها تبرز ولم وجههـا على المتبرقعـة المـرأة

عذر من إال كذلك صالتهـا ال تجوز قال : ذلك؟ على الفريضة أو العيـد تصلـي

إذا نفسـها على تخاف أن إال الصـالة في بعذر لهـا ليس النـاس عـن واسـتتارها

لها، عذر فذلك التقية فيه يسعها مما شـيئا أو العقوبات من شـيئا وجهها أظهرت

بعذر ذلك لها فليس نظروها إذا الرجال تفتن أن وخافت جميلة امرأة كانت وإن

ذلك على وصلت سـجودها وموضع فمها إال وجهها أخرجت وإن الصالة، في

األرض تنبت لم مما سـجودها موضع على الذي اللباس كان فإن عذر غيـر مـن

في رخص فبعض األرض نبات من ذلك كان وإن عذر، من إال صالتها تجوز فال

(274/3ê) ذلك.

86ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

343 :IÓ°üdG »a ¬LƒdG QÉ¡XEG

فيها. عورته بستر مخاطب كما الصالة في وجهه بإظهار مخاطب المصلي

(274/3ê)

344 :¢SCGôdG áaƒ°ûμe ICGôªdG IÓ°U

بدل عليها قـوم : فقال الـرأس، مكشـوفة فصلت بلغت امـرأة فـي اختلفـوا

وال بدل النهار في ما صلت بـدل عليها وقول : عليها، ال بدل وقول : ما صلـت،

بدل فعليها مسـتتر غير موضع فـي كانت إن وقول : الليـل، في ما صلـت عليهـا

في كانت إن وقـول : عليهـا، بدل فال مسـتتر موضـع فـي كانـت وإن ما صلـت،

عليها، بدل فال إليها النظر له ال يجوز ممن أحد يبصرها ولم مسـتتر غير موضع

(275 ,274/3ê) أعلم. واهللا كله هذا في عليها ال بدل وقول :

345 :IÓ°üdG »a É¡°SCGQ áeC’G ôà°S

ذلك في وال أعلم غيرهـا وال في الصالة في رأسـها سـتر األمة على ليـس

(275 ,274/3ê) الالزم. معنى في فرقا

346 :IÓ°üdG »a É¡jòîa ø«H ICGôªdG ôà°S

بعضها وال يمس فخذيها، بين الصالة في تسـتر أن الصالة في المرأة تؤمر

(275/3ê) فسادا. عليها أعلم فال ذلك فعلت وإن بعضا

347 :ôjhÉ°üJ ¬H ܃K hCG ôjôM ܃K »a ICGôªdG IÓ°U

الذي الثوب وأما الصالة، في والذهب الحرير لبس في المرأة على بأس ال

(275/3ê) وال الرجال. للنساء الصالة به تجوز فال األرواح تصاوير فيه

348 :IÓ°üdG ICGôªdG áeÉbEG

عليهن رأى : وبعـض يمسـكن ثم الشـهادتين، إلى باإلقامة يؤمـرن النسـاء

(276/3ê) عليهن. ال إقامة وقول : اإلقامة،

87 Aõ````÷G3

349 :≈ãæîdG IÓ°U

الجماعة، فـي وحـده ويصلي مسـجد، وال إمـام مؤذنـا ال تكـون الخنثـى

النساء وأمام الرجال صفوف خلف ويكون النسـاء وال مع الرجال مع وال يصلي

وال يصف النسـاء، قدام وحده ويصف عليه، يوجبها ولم الجمعة صالة ويصلـي

إال الخنثى وال يصلي وال المشـكل، بالخنثى، الرجل وال يؤم الرجـال صف فـي

(276/3ê) بإقامة.

IGô`©dG IÓ°U

350 :IGô©dG IÓ°U áØ°U

لقول قائما يصلي العريان إن وقيل : بها، يصلون ثيابا ال يجدون الذين هـم

واجب الصالة في القيام ففـرض [البقرة : ٢٣٨] ﴾( ' & ﴿ تعالـى : اهللا

(277/3ê) نحوه. أو عجز من بعذر إال عنه وال يسقط عليه قدر من على

من أوكد الستر فرض ألن باإليماء قعودا يصلون العراة إن أصحابنا : وقال

أومأ إذا يبدو يكن ما لم عورته من لبدا وسجد ركع لو العريان ألن القيام، فرض

النجس بالثوب صلى طاهرا ثوبا يجد ولم نجس ثوب عنـده كان إن وأما إيمـاء،

(277/3ê) نفسه. عن النجس الثوب ويلقي قاعدا، عريان وال يصلي قائما

351 :áYɪédG »a IGô©dG IÓ°U

سـنة لثبوت منهم واحـد ويؤمهم قعـودا جماعـة يصلـوا أن للعـراة قيـل :

قدر فإن تقدمهم، إن عـورة منه ينظـروا لئال وسـطهم، إمامهم ويكـون الجماعـة

اإلمام، بمنزلة بهم وصلـى تقدمهم عورة منه ما ال يرون بقـدر عورته سـتر على

وال يبين نهار، أو ليل في العراة صالة في وال فرق والسجود، الركوع في ويؤمون

الفرج. على العـورة سـتر لثبوت قعودا يصلون أنهم إال أصحابنا : قـول في لـي

(278/3ê)

88ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

352 :IÓ°üdG AÉæKCG É kHƒK …QÉ©dG óLh

من الصالة وأعاد الثوب لبس صالته بعض صلى وقد ثوبا العاري وجد إذا

(278/3ê) أولها.

É¡∏°†a ¿É«Hh áYɪédG IÓ°U

353 :óé°ùªdG »a ¢Sƒ∏édG π°†a

والمسـاجد المسـاجد، في بالجلوس أمتي «رهبانية قال : أنه النبـي ! عـن

(281 ,280/3ê) زواره». هم وزوارها أرضه، في اهللا بيوت هي

354 :óé°ùªdG ≈dEG ÜÉgòdG π°†a

ر ويكف ودرجات حسنات خطاها خطوة بكل له الجماعة صالة إلى للذاهب

(281/3ê) منزله. إلى رجوعه في وكذلك سيئات، عنه

355 :¬æe êhôîdGh óé°ùªdG ∫ƒNO AÉYO

على والسـالم هللا الحمد ويقول : المسـجد، دخل إذا اهللا يذكر أن يسـتحب

قال : خرج فإذا رحمتـك، أبواب لي وافتح محمد، علـى صل اللهـم المرسـلين،

(281/3ê) فضلك. أبواب لي وافتح محمد، على صل اللهم

356 :áYɪédG IÓ°U ∑ôJ

فإن يسـتتاب وقيل : المنزلة، خسـيس فهو عذر بال الجماعة صالة ترك من

(281/3ê) منه. برئ وإال تاب

البصر ضرير رجل إني رسـول اهللا يا قال: مكتوم أم ابن «أن الروايـة : وفـي

تسـمع هل قال : بيتي في أصلي أن رخصة من لي فهل لي ال قائد الدار شاسـع

(282/3ê) أجب». قال : نعم، قال : األذان يعني النداء؟

من عذر من إال له صـالة فال يجب فلم النداء سـمع «من النبي ! : وقـال

89 Aõ````÷G3

الرحال»؛ في فالصالة النعال ابتلت «إذا وقال ! : ذلك» غير أو مـرض أو خـوف

(293/3ê) بيتك. في أي: رحلك، في فصل الغيث من النعال ابتلت إذا يعني:

357 :áYɪédG IÓ°U ºμM

تعالى : لقولـه فريضة الجماعـة صـالة إن قـال : أنه عبـاس ابـن عـن روي

وقـال [الشـعراء : ٢١٨ - ٢١٩] ﴾ n m l k j i h g ﴿

قيام في أصحابنا واختلف سنا»، أكبركم فليؤمكم الصالة حضرت «إذا النبي ! :

أهل من البعض قيام يجزي بعضهم : فقال الجماعة، قيام في البعض عن البعض

(284/3ê) ال يجزي. بعضهم : وقال البعض، عن المصر

358 :áYɪédG IÓ°U øY ∞∏îàdG QGòYCG

ألن الجماعـة لصـالة المسـجد إتيـان عـن التخلـف فـي عـذر المـرض

(285/3ê) الجماعة. صالة عن تخلف مرض لما رسول اهللا !

المساجد يغشى وأن الجماعات، يحضر أن والبصل الثوم يأكل لمن ويكره

(285/3ê) الصالة. قبل به يبدأ أن غائط أو بول به لمن ويستحب

فإذا المطـر، أجل مـن المطيرة الليلـة فـي الجماعـة عـن التخلـف وجائـز

كانت إذا بالعشاء يبدأ وقول : العشاء بصالة يبدأ فقول : والعشاء العشاء حضرت

(285/3ê) إلينا. أحب بالصالة فيبدأ كذلك يكن لم وإن إليه، التوقان شديدة نفسه

359 :É¡à«Yhô°ûe áªμMh É¡ªμMh áYɪédG IÓ°U π°†a

ما يطول النبي ! عن المروية واألخبار الفضل من الجماعة صالة في جاء

وسببها اهللا، مساجد عمارة وبها حسـنة، وسيرة متبعة وسـنة واجبة وهي شـرحه،

بهم يباهي جالله جل اهللا أن الصفة هـذه على اجتماعهم ومع اهللا، عبـاد اجتمـاع

بها قام إذا الكفاية على وهي مفترضاته، وأداء عبادته لتأدية قيامهم عند المالئكة

(285/3ê) بها. يقم لم عمن تسقط البعض

90ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

درجة. وعشـرين بخمس الفرد صالة على تفضل الجماعة صالة إن وقيل :

(285/3ê)

∂dòH ≈dhCG øeh IÓ°üdG »a É keÉeEG ¿ƒμj ¿CG Rƒéj øe

360 :áeÉeE’ÉH ≈dhC’G

في اسـتووا فإن ـنة، بالس وأعلمهم للقرآن أقرؤهم القول من باإلمامة أولـى

إن وقيل : سنا، فأكبرهم ذلك في استووا فإن صالحا وأثبتهم ورعا فأفضلهم ذلك

(289/3ê) وجها. أصبحهم ذلك في استووا

قال أو خيركم، إلمامتكـم «اختاروا قـال : أنه النبي ! عن الروايـة جـاءت

(289/3ê) أفضلكم».

وال تجوز الصالة في القراءة لثبوت للقرآن فأقرؤهم الفضل في استووا فإن

الصالة ألن ـنة بالس فأعلمهم والقـراءة الفضـل في اسـتووا فإن بهـا، إال الصـالة

لم من منا «ليس النبـي ! : لقول أسـنهم، فقيل : اسـتووا فإن بعلم، إال ال تقـوم

وقيل : مأموما، يكون أن للكبيـر التوقير من وليس صغيرنا»، ويرحم كبيرنـا يوقـر

(289/3ê) وجها. فأحسنهم استووا فإن

361 :»Ñ°üdG áeÉeEG

معاني في عنـه لسـقوطها النوافل وال في الفرائض في الصبـي يـؤم ال

فإنمـا وخياركـم»، أفضلكـم إلمامتكـم «واختـاروا النبـي ! : لقـول ـنة الس

ومعنى التكليـف معنى لزمهـم قد الذيـن البالغين أصحابـه بذلـك يخاطـب

يحتلم أن قبل الصبي إمامة في ترخيصا أصحابنا قول في وال نعلـم اإلمامـة،

قيام مثل في أجازه من ذلك أجاز فقد الوسـائل في وأما اللوازم، جميع في

الطهارة. على وأمن ذلك، أحسـن إذا والنوافل الضحى وسـنة رمضان شـهر

(290 ,289/3ê)

91 Aõ````÷G3

362 :≈ªYC’G áeÉeEG

كان وقيل : وجوزوه، قوم ذلك فرأى الصالة، في األعمى إمامة في اختلف

ابن إن قيل : فيما وكان الصالة، في عميان وهم بالناس يؤمون وغيره عباس ابن

(290/3ê) القبلة. إلى يعدلوني وهم أؤمهم يقول: عباس

وقيل : بالناس، يصلي المدينة في مكتوم أم ابن النبي ! اسـتخلف وقيل :

(290/3ê) دينهم. الناس يعلم جعله إنما

في استويا إذا المبصر إمامه كان المسلمين من والبصير األعمى حضر فإذا

تقديمه لثبوت إلينا أحب إمامته كانت أفضل األعمى كان وإن إلينا، أحب حالهما

(291/3ê) لفضله.

363 :óÑ©dG áeÉeEG

الجماعة صالة عليه ليس ألنه ال تجوز قوم : فقال العبد، إمامة في اختلفوا

المخاطبين المسلمين جملة في داخل إنه يقول : العبد إمامة يجيز والذي واجبة،

إذا ذلك من يمنعه مانع فال لذلك وفرغه سيده له أذن فإذا عليه، واجبة والصالة

جواز معنى ثبت وإذا الحر، اإلمـام في تكون أن ينبغي التي الشـروط فيه كملـت

أشـبه وما والعيدين، الجمعة في ذلك يمنع معنى فـال الفريضة صالة فـي إمامتـه

(291/3ê) أشبههما. وما فيهما إماما يكون أن ذلك،

364 :ᩪédG ôaÉ°ùªdG áeÉeEG

الجمعة بالناس المسـافر إمامة وأجازوا المسـافرين. ال تلزم الجمعة صالة

بمعنى مسافر الجمعة موضع دخل إذا المصر إمام وهو فيها اإلمامة بمنزلة نزل إذا

(291/3ê) الجمعة. وعليهم لرعيته اإلمام هو كان المصر

365 :ÜGôYC’G áeÉeEG

من األعراب يمنـع ذلك في معنـى أعلم فال األعرابـي، ال يؤم قولهـم : أمـا

92ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

الصالة، في إماما يكون من صفة كمال وفيه لذلك، أهال كان إذا الصالة في اإلمامة

المهاجر، ال يـؤم األعرابي أن الرواية : معنـى في يخرج أنـه إال مسـافر غير مقيمـا

وقراءة الصالة ال يحسـن األعرابي يكون أو الهجرة، نسـخ قبل معناه يخرج وهذا

ال يقرأ ومن مثله، هو بمن يؤم القروي وكذلك مثله هو بمن األعرابي ويؤم القرآن،

من وصالة فصالتـه ال يقرأ ومن يقـرأ بمن أم فإن مثلـه، ال يقرأ بمـن يـؤم القـرآن

(292 ,291/3ê) البدل. وعليهم منتقضة، يقرأ من وصالة تامة، مثله ال يقرأ

366 :±ô©j ¬d ÜCG ’ øe áeÉeEG

يدخل معنى فال زنا ولد أنه ثبت وإن يعرف، له ال أب مـن بإمامة بـأس ال

الفضل في ال يفوقه ممن غيره كان وإن دينه، وال أمر الصالة أمر في بوالديه عليه

يقدم أن إلي أحب فهو بصالته إليها الجماعة مسارعة إلى أقرب مثله هو ممن أو

أن أحب لم مثله ووجد الوجوه من بوجه يثقل تقدمه كان إذا الوجه هذا من غيره

(292/3ê) االختيار. في الناس على يشق

367 :≈ãæîdG áeÉeEG

الرجـال. هـو وال يـؤم األنثـى، وال يؤمـه األنثـى أو الخنثـى يـؤم الخنثـى

(292/3ê)

368 :ôaÉμdG áeÉeEG

على الجبر عليه وال يثبت شـرك، كفر كفره كان إذا ال تجوز الكافـر إمامـة

كافرا كان بالمسـلمين تقدمـه حيـن في أنه صـح إذا كالمرتـد بالصـالة اإلسـالم

في كان إذا حجة عليهم يكون فال بهم الصالة بعد من بالشرك إقراره وأما مشركا،

(292/3ê) اإلسالم. دار

369 :ICGô`ªdG áeÉeEG

هي ال تكون وكذلك وال غيرها، فريضة في بالرجل المـرأة إمامة تجـوز ال

93 Aõ````÷G3

في نة الس خالف ذلك ألن القراءة هو يحسن لم ولو لها إماما ويكون ويقرأ خلفه

فصالة ذلك فعلـت وإن ال المأموم، اإلمـام يقرأ أن ـنة والس بالفرائـض، اإلمامـة

(292/3ê) اإلعادة. هي وعليها تامة، الرجل

370 :ΩÉeE’G øe ΩƒeCɪdG ∞bƒe

عن النبي ! فجعلـه بالليل يصلـي والنبي ! جـاء عبـاس ابـن «إن قيـل :

(292/3ê) يمينه».

371 :áeÉ`eE’G á q«f

بصالته، يصلي يجـيء من لجميع إمـام أنه ينو لـم إذا اإلمام فـي اختلفـوا

ال يكون ألنه له، إمام أنه ينو ولم صلى من بصالة المأموم صالة ال تجوز فقول :

(292/3ê) بالنيات. األعمال ألن بنية، إال اإلطالق على له إماما

يكون أن حسـن بقعته من بها المعروف إمامته موضع في اإلمام هـذا كان فـإذا

يعلم حتى غيرهـم أو بقعة عمـار من امـرأة، أو رجل من معـه دخل مـن لـكل إمامـا

بذلك معروفا البقعـة تلك في إمامـا يكن لم وإذا ذلـك؛ غير نيتـه أن خلفـه المصلـي

منه ذلك يعلم أو به اإلمامة يعتقد حتى إال خلفه صلى بمن إمامته ال تثبت أن حسن

(293/3ê) إمامته. في معه دخل قد هذا وأن إماما، نفسه جعل قد أنه صح ما قد لمعنى

372 :¢Vôàت∏d πØæàªdG áeÉeEG

جماعة في أو منفردا صالها قد كان صالته له وثبتت الفريضة صلى من كل

أتى ثم أحدكـم صلى «إذا النبـي ! : لقـول الصـالة تلـك في غيـره ال يـؤم أنـه

فعل من بالنفل الفرض وال يقوم نفال»، ويجعلها فيصلي يصلي واإلمام المسـجد

(293/3ê) النفس. فعل وال من الغير

373 :≥°SÉØdG áeÉeEG

له النفوس تعظيم من فاته لما خلفه الصالة جواز مع الفاسـق إمامة كرهنا

94ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

المشرك، هذا في الفاسق وال يشبه الحكم طريق من ذلك كان وإن الدين، جهة من

(294/3ê) صالته. إعادة عليه تكن لم صلى وقد تاب لو ألنه

374 :»eC’G áeÉeEG

عن األمي يؤدي الذي ألن صالتـه تجز لم األمي خلف صلـى إذا القـارئ

جازت األمي خلف القارئ صلى فإذا القارئ، عن أداء يكون ألن ال يصلح نفسه

(294/3ê) القارئ. صالة وفسدت اإلمام، صالة

375 :AÉ°ùfh ∫ÉLôH ICGôeG â∏°U

الرجال وصـالة جائزة، النسـاء صالة فـإن ونسـاء برجال امـرأة صلـت إن

(294/3ê) فاسدة.

376 :πeÉμ∏d ¢übÉædG áeÉeEG

يركع من صالة خلفه تجز لم اإليماء صالته في فرضه ممن كان إذا اإلمام

النساء من الطاهر وكذلك الجنابة، من المتيمم خلف المتوضئ وكذلك ويسجد،

صالتهم هؤالء ألن البـول، سـلس به من خلف والمتوضئ المسـتحاضة، خلف

الضرورة وجود الستحالة أعادوها الصالة تمام قبل الضرورة زالت فإذا ضرورة،

(295 ,294/3ê) والقدرة.

377 :IÓ°üdG »a »ÑædG Ö«JôJ áØdÉîe

أو إمام لهن وهي الصالة في النساء أمام والمرأة قدامهم العراة إمام قام إذا

اإلمام، يسـار على المأموم قام أو الصـالة، في الرجل جانـب إلى المـرأة قامـت

هؤالء فصالة الصالة في لهم النبي ! ترتيب خالف معناهم في كان من وكذلك

ترتيبه في للنبي ! مخالفتهم مع صالتهم في مطيعين وال يكونون باطلـة، كلهـم

e d c b a ` _ ^ ] ﴿ تعالـى : اهللا قـال وقـد إياهـم،

(295/3ê) [النور : ٦٣]. ﴾ h g f

95 Aõ````÷G3

378 :â«ÑdG ÖMÉ°U áeÉeEG

على وال يجلس بإذنه، إال سلطانه وال في بيته في لرجل إماما أحد يكون ال

ما أمر امتثال المؤمن على فالواجب والمخدة، الفراش والتكرمة : بإذنه إال تكرمته

(295/3ê) وغيرها. صالة في وندب فرض من النبي ! به

379 :π°VÉØ∏d ∫ƒ°†ØªdG áeÉeEG

أو قراءة مـن فيها يلزم وما الصـالة يحسـن كان إذا اإلمـام أن أجمعـوا

سـنا. أكبر أو منه أقرأ هو من المأمومين في كان وإن جائزة، إمامته أن غيرها

(295/3ê)

380 :»°üîdGh ≈ªYC’Gh óÑ©dG áeÉeEG

وصفـه الـذي بالوصـف كان إذا جائـزة والخصـي واألعمـى العبـد إمامـة

(295/3ê) النبي !.

381 :áæYÓªdG ódhh ÉfõdG ódh áeÉeEG

(295/3ê) جائزة. المالعنة وولد والمنبوذ الزنا ولد إمامة

382 :º°UC’G áeÉeEG

(296/3ê) القبلة. يبصر ألنه جائزة إمامته األصم

383 :âæ≤j øe ∞∏N IÓ°üdG

في يقنت أنـه علم إذا يقنـت من خلف الصـالة ال يـرون أصحابنـا

أنه يعلم أن قبل خلفه صلى ومن خلفه، بأس فال يقنت لم وإن الصالة،

ولكن خلفه، يصلـي وهو بقنوتـه علم ولو عليـه إعادة فـال فقنت يقنـت

بقنوته. فيهـا وعلـم خلفـه، صالهـا التـي الصـالة غيـر خلفـه ال يصلـي

(296/3ê)

96ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

384 :¬Lƒj ¿CG πÑb Ωôëj øe ∞∏N IÓ°üdG

الصالة يجيز فبعـض يوجه، أن قبـل يحرم من خلـف الصالة فـي اختلـف

(296/3ê) خلفه. ال يجيزها وبعض خلفه،

385 :ódGƒ∏d ódƒdG áeÉeEG

ال يقرأ. واألب يقـرأ الولد يكون أن إال الوالد يـؤم أن للولد كره مـن كـره

(297/3ê)

386 :¢SÉædÉH ÖæédG ≈∏°U

صلى من صـالة تتم فقـول : ذلك بعد علـم ثم بالنـاس صلـى إذا الجنـب

لهم جاز كما صالتهم على يبنوا أن ولهم خرج، الصالة في وهو علم وإن خلفه،

(297/3ê) النجاسات. وسائر الدم في ذلك

387 :Å°VƒàªdÉH ºª«àªdG áeÉeEG

قيل : يجوز للمتيمم أن يؤم المتطهرين لثبوت طهارته. وإن صلى متيمم من جنابة

(298/3ê) النقض. عليه وقول : عليه، وال نقض ذلك ينبغي فال جنابة غير من بمتيمم

388 :óYÉ≤dÉH ºFÉ≤dG IÓ°U

بالقاعد القائم صالة وأما والنافلة، الفريضة في القائم بصالة يصلي القاعـد

معنى ويروى والنافلة، الفريضة في ال تجوز وقول : الفريضة، في ال تجوز فقول :

ويصلي بالقائمين ال يصلي والمقعد الجماعة، لفضل وذلك النبي !، عن ذلـك

(298/3ê) وبالقائمين. وبالنائمين مثله هو بمن

389 :ºFÉ≤dÉH óYÉ≤dG áeÉeEG

الصالة حدود من حد والقيام منه أنقض ألنه بالقائم القاعد إمامة تجوز ال

فيأتم قاعدا يصلـي أن القيام على للقادر وال يجـوز عذر، من إال تركـه ال يجـوز

(299/3ê) بالقاعد.

97 Aõ````÷G3

390 :áëJÉØdG »a á∏ª°ùÑdG IAGôb ∑ôJ

تفسـد فقول : الكتاب فاتحة في ﴾$ # " ! ﴿ قراءة يترك من

اإلعادة فعليه يتركها أنه يعلـم وهو خلفه صلى فإن تامة، صالته وقـول : صالتـه،

(301/3ê) تامة. فصالته يعلم لم وإن

391 :¥QÉ°ùdG ∞∏N IÓ°üdG

لم خلفه صلى وإن خلفه، يصلى فال الناس أموال يسرق أنه منه علمت من

يسرق من خلف يصلى أن من إلي أحب وحده صلى وإن صالته، إعادة عليه أر

(302/3ê) ويغرم. يتوب أن إال

392 :πLôdG π°TCGh ó«dG ´ƒ£≤e ∞∏N IÓ°üdG

(303/3ê) الرجل. أشل أو اليد مقطوع خلف الصالة يجوز

393 :óé°ùªdG »a áYɪL øe ôãcCG áeÉbEG

أن كره راتب إمام وللمسـجد الصالة من اإلمام فرغ وقد مأمـوم حضـر إذا

يكره فال الناس ممـر في أو سـوق في مسـجدا يكون أن إال أخرى جماعة يعقـد

لمن اسـتحب الصالة من معـه ومن اإلمام فـرغ وقد مأمـوم حضـره وإن ذلـك،

فضيلة له ليحصل اإلمام مع صلى قد من بعض معه ويصلي إماما يكون أن يصلي

رسـول اهللا ! صلى وقد جاء رجال «أن الخـدري أبو سـعيد روى لما الجماعـة

(304/3ê) معه». فصلى رجل فقام هذا»، على يتصدق «من فقال :

394 :¿ƒ∏°üj áYɪédG ∑QOCG ºK G kOôØæe ≈∏°U

معهم يصلي أن له يستحب فإنه يصلون الجماعة أدرك ثم منفردا صلى من

آخر في فـرأى الخيف مسـجد في الغداة صـالة «صلـى النبـي ! : أن روي لمـا

يا قاال : معنـا؟» تصليا أن منعكمـا «مـا فقال : معـه، يصليا لـم رجليـن المسـجد

ثم رحالكما فـي صليتما إذا تفعال، «وال قـال : رحالنا، فـي صلينا قـد رسـول اهللا

98ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

الصالة منهمـا والفرض نافلـة»، لكم فإنهـا معهم، فصليـا جماعـة مسـجد أتيتمـا

(305 ,304/3ê) األولى».

395 :IÓ°üdG ΩÉeE’G ∞«ØîJ

النبي ! عن أبو هريرة روى لما والقراءة األذكار يخفف أن لإلمام يستحب

والكبير والضعيف السقيم فيهم فإن فليخفف، بالناس أحدكم صلى «إذا قال : أنه

(305/3ê) ما شاء». فليطل لنفسه صلى وإذا

396 :ΩÉeEÓd ΩƒeCɪdG á©HÉàe

منها شـيء في وال يتقدمه الصالة في لإلمام تابعا يكون أن للمأموم ينبغـي

فاركعوا، ركع فإذا فكبروا، كبر فإذا به، ليؤتم إماما اإلمام جعل «إنمـا لقولـه ! :

ربنا فقولوا : حمده لمن اهللا سمع قال : وإذا عليه وال تتخلفوا فاسجدوا سجد وإذا

والوقار، السـكينة، وعليه فليأتهـا الصـالة إلى المدعو سـمع وإذا الحمـد، ولـك

(305/3ê) ما قاله». ويبدل ما أدرك ويصلي وال يسع ويمشي

397 :π°üj ƒgh IÓ°üdG ⪫bCG

النبي ! : لقول صالته المسجد في من قطع المسجد في الصالة أقيمت إن

الدخول وهو اإلحرام تكبيرة وإقامتها المكتوبة» إال صالة فال الصالة أقيمت «إذا

(305/3ê) فيها.

óé°ùªdG »a áYɪédG ó©H áYɪédG IÓ°UáYɪédG IÓ°üd á«ædGh

398 :óé°ùªdG »a áYɪédG ó©H áYɪédG IÓ°U

جماعة فيه يؤم الذي المسـجد في اإلمام صلى إذا سـعيد 5 : ألبي قيل

جماعة؟ المسـجد ذلك في يصلي أن ألحـد يجوز هل الجماعـة، به ثبتـت بمـن

99 Aõ````÷G3

بصالة الصالة فيه تجوز موضع في كان إذا أصحابنا قول في ذلك له ليس قال :

صالتهم تمام ويحسـن اختالف، صالته نقض ففي ذلك فعل وإن األول، اإلمام

في إال األوقات مـن وقت وال في الوجـوه من بوجه الجماعة صـالة يمنـع لئـال

بصالته، الصالة تجوز وقت في بصالته إال أحد يصلي فال اإلمام صالة قيام حال

(306/3ê) فيه. إمامته ثبتت قد إماما كان إذا وهذا

من الجماعة صـالة به تقـوم بمن وقتها فـي مفروضـة صـالة يصلـي وكان

بعدها تكن لم المسجد، ذلك في الصالة تلك في الجماعة وثبتت معه، المصلين

اإلمام ذلك بصالة الصالة تجوز حيث المسجد ذلك في الصالة تلك في جماعة

(306/3ê) المسجد. ذلك في الصفوف اتصلت لو أن

في اإلمام بصالة فيها الصالة ال تجوز المسجد من بقعة كانت إذا وأما

هذا في قيـل : فقد الصفـوف اتصلـت لـو أن جانبـه فـي أو المسـجد مقـدم

كان إذا وأمـا الموضع هـذا في الصالة بعـد الصالة ال تجـوز أنـه الموضـع

أوقات في الصـالة بهم تسـتقيم له وال عمار إمـام له أو لـه ال إمـام مسـجد

في جماعة بعد جماعة جائـزة المسـجد ذلك في فالصالة جماعة الصلـوات

المعمورة. المسـاجد غير البقاع كسـائر فهو مسـجد كان ولو واحدة، صالة

(306/3ê)

أن فأحبوا آخرون وجاء المسـجد مؤخر صرحة في جماعة قوم صلى وإن

في يصلون قوم كان وإن األول، الباب جاوزوا إذا بذلك، بأس فال جماعة يصلوا

أن ذراعا، عشر خمسة دون واحدة صالة واحدة ساعة في بإمام جماعة كل براح،

(307/3ê) الصفوف. اتصلت ولو تامة، جميعا صالتهم

399 :º¡d πÑ≤à°ùe ΩÉeE’Gh ΩÓX »a áYɪL Gƒ∏°U

الصالة قضوا حتى المأمومين مستقبل واإلمام الظالم في جماعة صلوا قوم

القبلة. إلى فيقبل الصالة فـي وهو اإلمام علم وإن تامة صالتهم أن يعلمـوا ولـم

(307/3ê)

100ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

400 :ΩÉeE’G É¡«∏°üj »àdG ô«Z IÓ°U ΩÉeE’G ∞∏N ≈∏°U

التي الصالة غير بالقوم يصلي واإلمام المسـجد في يصلي أن للرجل يكره

وكانت لعذر ذلك كان إذا وأما لإلمام، المشـاق بمنزلة يكون ألنه وحده، يصلي

مسـيء فهو عليه ال يقدر معنى على اإلمام بصالة الصالة ال تجوز حيث صالتـه

(307/3ê) تامة. وصالته

401 :á°†jôØdG »∏°üj ƒgh IÓ°üdG ⪫bCG

أمكنه فإن الفريضة صالة في أحد دخل وقد الفريضة لصالة اإلمام قـام إذا

وجعل ذلك فعل اإلحـرام تكبيرة اإلمام يكبر أن قبـل ويسـلم ركعتين يصلـي أن

المسجد في أحد يصلي أن وال يحسن الصالة، في اإلمام مع ودخل نافلة صالته

الصالة تجوز حيث المسجد في جماعة الفريضة يصلي واإلمام وال نافلة فريضة

(307/3ê) ال تجوز. أو اإلمام بصالة

402 :áYɪédG IÓ°üd á«ædG

أصلي ويقـول : ينوي فإنـه جماعـة خلـف بمـن يصلـي أن اإلمـام أراد إذا

الفريضة، الكعبة إلى ركعة، وكذا كذا صالة وهي علي، اهللا افترضها التي الفريضة

والمأموم يأتي، ولمـن بصالتي يصلي لمن إمامـا محمد !، ولرسـوله هللا طاعـة

بصالة كذا فريضـة وهي علي، اهللا افترضهـا التي الفريضـة أؤدي ويقـول : ينـوي

الجماعة، بصـالة قال : ولـي غيـر كان وإن وليـا، اإلمـام كان إن جماعـة اإلمـام

اإلمام. بصالة يصلي أنه الصلوات مـن غيرها أو الجمعة لصالة ينـوي والمسـافر

(312/3ê)

403 :IRÉæédG IÓ°üd á«ædG

على أصلي قـال : خلفه بمـن الجنازة صـالة فـي ينـوي أن اإلمـام أراد إن

تكبيرات أربع بصالتي يصلي لمن إماما رسول اهللا ! بها أمر التي نة الس الجنازة

(312/3ê) محمد !. ولرسوله هللا طاعة الكعبة إلى

101 Aõ````÷G3

أصلي لإلمام، اتباعا الجنازة صالة الميت هذا على أصلي يقول : والمأموم

(312/3ê) محمد !. ولرسوله هللا طاعة بصالته

404 :ó«©dG IÓ°üd á«ædG

الفطر عيد صالة أصلي يقول : إماما كان إذا العيد صالة في المصلي ينوي

بمن إماما الفريضـة الكعبة إلـى تكبيرة عشـرة بثالث ركعتيـن األضحـى عيـد أو

اإلمام بصالة قال : مأموما كان وإن محمد !، ولرسوله هللا طاعة بصالتي يصلي

(312/3ê) محمد !. ولرسوله هللا طاعة

405 :¿É°†eQ ΩÉ«≤d á«ædG

أداء رمضان شهر قيام سنة أصلي رمضان : شهر قيام صالة في اإلمام يقول

محمد ! ولرسوله هللا طاعة الفريضة الكعبة إلى بصالتي يصلي لمن إماما نة للس

ولرسوله !. هللا طاعة لإلمام تبعا رمضان شـهر قيام سـنة أؤدي يقول : والمأموم

(313/3ê)

406 :áeÉeE’G á«f ΩÉeE’G »°ùf

معه صلى لمن إمام أنه ينوي أن نسـي إذا اإلمام في سـعيد 5 ألبي قيل

ذلك وإلى المسجد ذلك إمام قبل من كان إن نعم قال : صالته؟ تتم هل جماعة

صالته. أتم حتى ذلك غير إلى نيته ل حو أنه يعلم ولم الصالة إلى يقوم حين قصد

(313/3ê)

ΩÉeE’G ô«Zh ΩÉeE’G ™e ¢ùμ©dGh AÉ°ùædG ™e ∫ÉLôdG IÓ°U

407 :∫ÉLôdG ™e AÉ°ùædG IÓ°U

فصالتها عنه تتأخر ولم بحذائه وكانت بصالته الرجل مع المرأة صلت إذا

(315/3ê) تامة. هو وصالته منتقضة

102ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

وقيل : بأس، فـال فعلت فإن رجل مـع محرم ذات غير امـرأة تصلـي أن ويكـره

حذاء سـجودها ويكون رأسـه يسـبقها حتى عنه متأخرة زوجها مع صلت إذا المرأة تكون

(315/3ê) منكبه.

408 :»∏°üj πLQ ΩGób ICGôªdG IÓ°U

نفسه. بصالة يصلي وكل يصلي وهو الرجل قدام تصلي المرأة في اختلف

(315/3ê)

المحارم ذوات غير من كانت ولو صالته عليـه ال تقطع إنها القول : فأكثـر

تقطع إنها القول : فأكثر واحدة بصالة يصليان كانا فإن محرما، منهـا يمس ما لـم

صالتهما ال يقطع الذي الحد إن وقيل : منه، محرم ذات تكن ما لم صالته عليـه

عليه. فسـدت ذلك من أقل على كانت وإن أذرع، سـت رأس على منه كانت إذا

(316 ,315/3ê)

جائزة. فصالتها يؤمها هو وليس قصده تصلي وامرأته رجل صلى إذا وأما

(316/3ê)

409 :»∏°üJ ICGôeG AGòM πLQ ≈∏°U

أن إال فاسـدة صالته فإن وحدها بصالته تصلي امـرأة وحذاه الرجـل صلـى إذا

(316/3ê) مثلها. أو أذرع ست البيت عرض بقدر قرنة في يصلي منهما واحد كل يكون

حذاءه وكانـت عنه تتأخـر فلم جماعـة رجل مـع امـرأة صلـت إن وقيـل :

أو ابنها أو زوجها بصالة صلت إذا للمرأة وينبغي منتقضة، وصالتها تامة فصالته

ال يجاوز أنه ما سـمعت وأقل ركبتيه عنـد سـجودها يكون أن منـه محـرم ذوات

(316/3ê) منكبيه. سجودها

410 :óMGh ∞°U »a ΩÉeE’G ∞∏N ICGôeGh πLQ ≈∏°U

وكانت وحدهما اإلمام خلف واحد صف في وامـرأة رجل صلى إن

103 Aõ````÷G3

تفسـد فقول : ذلك في فيختلـف اإلمـام خلف وهـو أذرع سـت دون عنـه

تامة. جميعا صالتهمـا وقول : جميعا، صالتهما تفسـد وقول : هو، صالتـه

(316/3ê)

411 :∞°üdG »a ∫ÉLôdG ™e ICGôªdG IÓ°U

عن الذي وعلـى اإلعادة، فعليهـا الصف في الرجـال مع امـرأة صلـت إن

(317/3ê) اإلعادة. وخلفها وشمالها يمينها

412 :AÉ°ùædGh ∫ÉLôdG ±ƒØ°U ô«N

المتأخرة». النساء صفوف وخير المتقدمة الرجال صفوف «خير الرواية : في

(320/3ê)

413 :IÓ°üdG »a ≈ãæîdG ∞bƒe

الرجال، خلـف والنسـاء الرجال صف بيـن يكون أن الخنثـى علـى يجـب

أو يمين مـن يليه من صـالة نقض الرجال صـف في صـف وإن النسـاء، وقـدام

صف في صف وإن النساء، أحكام معاني من ال يتعرى ألنه المرأة بمنزلة شـمال

أحكام معانـي من ال يخلو ألنـه الرجال صـف في كالقـول فيـه؛ فالقـول النسـاء

(321/3ê) النساء. من شماله أو يمينه على من على ويفسد الرجال

414 :IÓ°üdG »a AÉ°ùædG ∞∏N ∫ÉLôdG ∞°U

والنقض أشد فهو النساء خلف الرجال وصف اإلمام خلف النساء صف إن

(321/3ê) بهم. أولى

415 :AÉ°ùædG ∞°U §°Sh πLQ ∞°U

من منهن يليه من وصالة صالته فسدت النساء صف وسط رجل صف إن

(321/3ê) وخلف. وشمال يمين

104ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

416 :áYɪédG IÓ°U ¬eõ∏J ’ øªH áeÉeE’G

والصبيان النسـاء مـن الجماعة صـالة ال تلزمه لمـن اإلمامـة فـي اختلـف

على موضع كل في بهؤالء الرجل يـؤم أن جائز فقول : موضع، كل فـي والعبيـد

فيه يؤم الذي المسجد في إال ذلك ال يجوز وقول : شيء، وال يشـترط اإلطالق،

(322/3ê) عليهم. ال جماعة هؤالء ألن

∂dP »fÉ©eh ΩÉeE’G ∞∏N ±ƒØ°üdG

417 :IÓ°üdG »a ±ƒØ°üdG ø«H QGó≤ªdG

مربض إلى شاة مربض قدر األول والصف اإلمام بين يكون أن ينبغي الذي

تجوز فال ذلك علـى زاد وإن ذراعا، عشـر خمس فإلى أكثـر تباعـدوا وإن ثـور،

تباعد إذا ما وصفنا علـى الصفين ما بين القدر يكـون وكذلك بصالته، صالتهـم

(323/3ê) صالتهم. تجز لم ذراعا عشر خمس من أكثر الصف عن الصف

418 :ΩÉMõdG øe óé°ùªdG áÑMQ »a ≈∏°U

صالته. جـازت الزحام من المسـجد خلف المسـجد رحبة في صلـى مـن

(323/3ê)

419 :ΩÉMõdG øe Oƒé°ùdG ≈∏Y Qó≤j ºd

رؤوسهم القوم رفع إذا وقيل : الزحام، من اإلمام خلف يسجد يقدر لم إن

(323/3ê) رجل. ظهر على ولو يسجد وقيل : سجد،

420 :É¡∏c ΩÉeE’G IƒØb »Ñ°U òNCG

وصلى الصـالة على ال يحافـظ وهو كلهـا، اإلمـام قفـوة أخـذ إذا الصبـي

(323/3ê) وشماله. الصبي هذا يمين عن وصفوا اإلمام، بصالة الجماعة

تكون أن الصالة ومعاني الطهارة حفظ على مأمونا الصبـي كان إن ويعجبنـي

105 Aõ````÷G3

وهو يعيدوا لم وإن اإلعادة لهم أحببت ذكرنا كما الصبي يكن لم وإن تامة صالتهم

يكن لم وإن اهللا، شاء إن ذلك يسعهم أن فأرجو الصالة معاني وفي القبلة، أهل من

وصف القبلة أهل من أنه إال ذلك من وال شيئا وال الصالة الطهارة يعقل الصبي هذا

(324 ,323/3ê) اإلعادة. لهم فأحب ذلك على وصلوا الناس، رأى لما اإلمام خلف

421 :ΩÉeE’G AGòM ≈∏°U

أو يمين عن اإلمام حـذاء صلى قد هو فإذا المسـجد قرنة في صلى رجـل

وأنا صالته، تفسد أن أخاف قال : صالته، قضى حتى الظالم في يعلم ولم شمال

(324/3ê) اإلمام. هو يتقدم أن إال صالته فساد إلى هذا في به ال أبلغ

422 :¢ùμ©dGh ™ØJôªdG ∞∏N πØ°SC’G IÓ°U

منه، أسـفل واآلخر مرتفع مصلى على أحدهما وكان جماعة، يصليان رجالن

(324/3ê) خلفه. من صالة انتقضت أشبار بثالثة خلفه من على مرتفعا اإلمام كان فإن

والمرتفع المأموم، صالة تجز لم أشـبار ثالثة المأموم عن اإلمام ارتفع إذا

وقول : األعلى، خلف األسـفل صالة وال يجوز األسـفل، خلف الصالة له تجوز

وقول : وال يعلى، ال يعلو وقول : ويعلى، يعلو وقول : وال يعلى، يعلو اإلمـام إن

(324/3ê) وال يعلو. يعلى

423 :∞°üdG »a ÖæédG IÓ°U

والذي عليهم، الصالة قطع الصف فـي قوم مع يصلي الجنب في اختلـف

(325/3ê) الصف. في الخلوة مثل يجعله عليهم يقطع أنه يرى

424 :ΩÉeE’G IÓ°üH √óMh ¿Éμe »a πLôdG IÓ°U

أن له ال يجوز أنه يتلف أن عليه فخاف المسجد أقصى في متاع عنده رجل

له عذر وذلك للضرورة هنالك يصلي أن له وقول : اإلمـام، بصالة وحده يصلـي

(325/3ê) المسجد. في كان إن

106ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

425 :Aƒ°Vh ô«Z ≈∏Y ƒgh ΩÉeE’G ÉØb øY ≈∏°U

اإلمام قفوة آخذا كان فإن وضوء، غير على وهو اإلمام قفا عن يصلي الذي

لم وبعض النقض، عليهم إن القول : فأكثر شـيئا اإلمام من الصف ينل ولم كلها

فصالتهم شـيئا اإلمام من نالوا قد كانوا وإن للفرجـة سـاد ألنه نقضا، عليهم يـر

(326 ,325/3ê) تامة. القول أكثر في جميعا

426 :áLôa ¬fÉμe ∑ôJh ∞°üdG øe πLQ êôN

في لمن يجوز فال فرجة مكانه وبقي الصالة في رجل الصف من خرج إن

وأما حاله، على صالته تتم ألنه الفرجـة، لسـد يزحف أن اإلمام يلي مما الصـف

الذي ويجر الفرجة ويسد يزحف أن فله الصف طرف ناحية من الفرجة يلي الذي

ويسدوا يستووا حتى بعضا بعضهم يجر الصف، طرف إلى اآلخر ويجر إليه، يليه

(326/3ê) فأحسن. جر غير من إشارة إليه أشار وإن الفرجة، تلك

427 :…QGƒ°ùdG ø«H ±ƒØ°üdG

ما أكثر إلى رجل مقام تقوم السارية كانت فإذا المسـجد سـواري بين الصفوف

اإلمام يمين عن كان عليه، قطعت من على تقطع أنها الصفوف من المقدم الصف في

(326/3ê) عليه. تقطع فال خلفه بمن متصال أو اإلمام خلف كان من وأما يساره، أو

تقطع، وقول : ال تقطع، فقول : رجل مقـام من أقل السـارية كانت إذا وأما

بين السواري كانت إذا وأما الرجلين، بين مانعة كانت إذا كبيرة، أو صغيرة كانت

قطعت ممن شيئا منه الصفوف ينال أو ا تام األول الصف وكان المتأخرة الصفوف

(326/3ê) فسادا. ذلك في أعلم فال السواري عليه

428 :ΩÉeE’G IÓ°üH ¬à«H »a πLôdG IÓ°U

باب المسـجد وبين بينه كان إذا اإلمـام بصالة بيتـه في يصلـي أن للرجـل

اإلمام بصالة بيـت ظهر على صلى إن وكذلـك طريق، بينهم يقطع ولـم مفتـوح

طريق بينهـم يقطع ولـم اإلمـام خلـف كان إذا جائـز ذلـك أن منـه أسـفل وهـو

107 Aõ````÷G3

الصفوف بين كانت إذا الصفوف بين تقطع والطريق ال يجوز. وقول : وال غيـره،

الجاري والنهر الطريق خلـف يصلي أن ألحد وال يجوز شـمال أو يمين عـن أو

(327/3ê) اإلمام. بصالة

429 :ΩÉeE’G IÓ°üH √óMh πLôdG IÓ°U

الصف في يصلي أو أسفل واإلمام المسجد فوق اإلمام بصالة يصلي رجل

خوف أو األسباب من سبب لمعنى عذر للمصلي كان إذا يجزيه ذلك أن وحده :

يصلي أن له أن ذلك ما أشبه أو نفس أو مال على خوف أو ضعف أو برد أو حر

فال عذر لغير وأما الصف، في صف وإن الصف، أمكنه ولو اإلمام بصالة وحده

كان إذا البيت فوق اإلمام بصالة صالته وأما أصحابنا، قول في ذلك جواز أعلم

(328/3ê) اختالف. ذلك ففي بالمسجد متصال

430 :ΩÉeE’G ∞∏N óé°ùªdG πNGO IôéM »a πLôdG IÓ°U

واإلمام الحجرة، في يصلي وآخر المسجد، داخل في يصلي كان إذا اإلمام

أنه اإلمام بصالة الصالة تجوز كان إذا أنه فعندي المسـجد في ذلك قدام يصلي

جاز مفتوح باب والحجرة المسجد والج بين كان إذا إنه قول : ذلك، في يختلف

منه يدخل باب يكون حتى وقول : أشبار، ثالثة من أكثر الباب ذلك كان إذا ذلك،

كوة كانت إذا أشـبار ثالثة من أقل فرجة كانت ولو وقول : معالجة، بغيـر الرجـل

(328/3ê) خلفه. من أو اإلمام منها يبصر

431 :∞°üdG »a »Ñ°üdG IÓ°U

على أيقطع الصالة، في الصف في يقوم الصبي عن أبو سـعيد 5 : سـئل

فال عليها ويحافظ الصالة يعقل ممن كان إذا قال : شماله؟ أو يمينه على كان من

ال يحافظ أو الصالة ال يعقل ممن كان وإن وال شماله، يمينه على من على يقطع

ال يحافظ أو الصالة على يحافظ كبيرا، أو صغيرا كان ال يقطع وقول : قطع، عليها

(329/3ê) القبلة. أهل أوالد من كان إذا عليها

108ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

432 :IÓ°üdG ™£≤j Ée

بينه اإلمام يـدي بين ينقض مما شـيء مضى فإن خلفه، لمن سـترة اإلمـام

تنتقض أبو عبد اهللا : وقال خلفـه، صلى من وصالة صالته انتقضت السـترة وبيـن

بهم يتم رجل منهم ويتقدم خلفه، صلى من صالة وال تنتقض وحده اإلمام صالة

األول الصف صالة انتقضت األول الصف وبين اإلمام بين مضى وإن صالتهـم،

بين مضى إن وكذلك األول، الصف ذلك إال خلفه، كان ومن اإلمام، يضـر ولـم

كان من على وال نقض أيديهم، بين مضى الذي الصف صالة انتقضت الصفوف

(331/3ê) وال قدامه. الصف ذلك خلف

áYɪédG IÓ°U »a ∫ƒNódG

433 :áëJÉØ∏d ΩÉeE’G IAGôb ó©H IÓ°üdG »a ∫ƒNódG

في ودخل الكتاب فاتحة اإلمام قرأ وقد صالتهم في قوم مع رجل دخل إذا

قراءة من إحرامـه بعد من أدرك ولـو السـورة، السـتماع ينصت أنه السـورة قـراءة

فعليه آية من أقل اإلمام قراءة من إحرامه بعد أدرك وإن بها، اجتزأ واحدة آية اإلمام

(335/3ê) الكتاب. فاتحة ويقرأ صالته، من ما بقي فيتم يقوم أن اإلمام سلم إذا

434 :IÓ°üdG ⪫bCG ºK á°†jôa IÓ°U »a πNO

يتم أن رجـا فإن المقيم أقـام ثم المسـجد، في فريضـة صالة فـي دخـل مـن

عدا قد كان وإن اإلمـام، مع الصالة في يدخـل ثم نافلة، وكانـت أتمهمـا، ركعتيـن

المسبح : محمد بن قال اإلمام، مع ودخل ذلك قطع الصالة أول في هو أو الشفع

(336/3ê) الصالة. في معهم ويدخل ويسلم، وترا فليجعلها شفعا ال يتم أن خاف إن

435 :ΩÉeE’G ™e IÓ°üdG øe á©cQ ôNBG ∑QOCG

يقول أن له ويجوز أدرك، فقـد اإلمام مع الصالة من ركعة آخـر أدرك مـن

(336/3ê) والدعاء. التشهد من اإلمام ما يقول

109 Aõ````÷G3

436 :ΩÉeE’G ™e ´ƒcôdG ∑QOCG

اإلمام مع وركع أحرم إذا فقول : الركوع، اإلمام مـع يدرك الذي في واختلف

النهار، أو الليـل صالة في ذلك كان القـراءة، في عليه إعـادة فال القراءة يـدرك ولم

ال يجزيه وقـول : الليل، صالة فـي وال يجزيه النهار صـالة في ذلك يجزيـه وقول :

إحرامه كان وإن اإلمام، ركوع قبـل إحرامه يكون حتى والنهار الليل صالة في ذلـك

قبل إحرامه يكـون حتى والنهار الليـل صالة فـي ذلك يجزيه فال اإلمـام ركوع بعـد

ولو الليل، صالة في ذلك يجزيه فال اإلمام ركوع بعد إحرامه كان وإن اإلمام، ركوع

وقول : السـورة اإلمام قراءة من آية مقدار يسـمع حتى اإلمام ركوع قبل إحرامه كان

يقرأ حتى النهار صالة في ال يجزيه وقول : آيات، ثالث مقدار يسمع حتى ال يجزيه

(337 ,336/3ê) القراءة. إعادة فعليه وإال أكثرها يقرأ حتى وقول : الحمد، نصف

437 :ΩÉeE’G ™e äÉa Ée AÉ°†b

أدركا أنهما مسـعود 5 : عبد اهللا بن صاحبـي واألسـود علقمة عن بلغنـا

صالته، أول ما قضى وجعل ما فاته، أحدهما فقضى الصالة في معه فدخال إماما

لعبد اهللا بن ذلك فذكـرا صالته، آخر فاته الـذي أحدهما وجعل فاته الـذي وهـو

اإلمام صالة صالته آخر يجعل أن معنا والصواب جميعا، صنيعهما فجوز مسعود

(337/3ê) اإلمام. صالة من األول وهو ما فاته ويقضي

438 :áYɪédG IÓ°U ¬H ∑QóJ Ée

القول وهذا أدرك، فقد اإلمام يسلم أن قبل نفسه تحيات الداخل قضى إذا

(337/3ê) إلي. أحب

439 :IÓ°üdG øe A»°T ¬≤Ñ°ùj ¿CG ±ÉNh áeÉbE’G ó©H óé°ùªdG πNO

من بشـيء يسـبقه أن وخاف للصالة المقيم أقـام وقد المسـجد دخـل مـن

ال يدرك أن خاف إذا وقول : نقضا، عليه نرى فال يوجه لم وإن فليوجـه، الصـالة

واإلمام وأحـرم وجه وإن وأحـرم، وبحمده اهللا سـبحان قـال : وجـه إذا الركـوع

110ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

يجزيه فقول : الركـوع من رأسـه اإلمام يرفع أن قبل اإلمام عنـد ركع ثـم راكـع،

عليه وقول : النهار، صالة في أو الليل صالة في ذلك كان القراءة إعادة عن ذلك

(338 ,337/3ê) اإلعادة.

440 :IQƒ°ùdG IAGôb »a ΩÉeE’G ∑QOCG

فإن يقرأها لم أو الكتاب فاتحة هو فقرأ السـورة قراءة في اإلمام أدرك من

قرأ قد اإلمام كان فإن اإلمام، قراءة إلى ينظر ولكن نفسـه قراءة إلى ال ينظر هذا

اإلمام قراءة عن أجزأه فقد ذلك من أكثر أو واحدة آية اإلحرام تكبيرة كبر أن بعد

أن بعد آية يقرأ لم اإلمام كان وإن قراءتها، يعيد أن عليه وليس الركعة، تلك في

فاتحة فيقرأ يقوم الركعة تلك هو قضى اإلمام سـلم فإذا اإلحرام تكبيرة هذا كبر

الركوع، اإلمـام مع أدرك قد ألنه قاعـد وهو ويسـلم، يقعد ثم وسـورة الكتـاب،

(339 ,338/3ê) الصالة. من ما فاته فيعيد القراءة فاتته وإنما

441 :áYɪédG IÓ°U »a Ióé°S »°ùf

في صار حتى سجدة ونسـي سـجدة معه فسـجد اإلمام مع يصلي كان من

يسـجدها، يرجع أن فله أحدهما فيه ليس حـد بينهما يكن لم إذا أنـه القيـام حـد

ركع أو اإلمام سـجد وإن القيام، في اإلمام أدرك إذا تامة وصالته اإلمام ويلحق

(339/3ê) اختالف. صالته ففي السجدة من هذا يقوم أن قبل

442 :ΩÉeE’G ™e IQƒ°ùdG IAGôb ∑Qój ºd

يبدل فإنه تامة، آيـة السـورة من يدرك ولم اإلمام صالة في ودخل أحـرم مـن

(339/3ê) البدل. ال يلزمه وبعض : ذلك، يلزمه من قول : على والسورة الكتاب فاتحة

443 :áYɪédG IÓ°U øe äÉa Ée AÉ°†b

اإلمام سـلم فإذا منها ما أدرك أتم ثالثا أو ركعة اإلمام صالة من أدرك من

أدرك حيث إلى وتشـهده، وسـجوده وركوعه بقراءته فاته كما ما فاته فأبـدل قـام

111 Aõ````÷G3

ما أدرك «فليصل النبـي ! : لقول قعود، أو قيـام أو سـجود أو ركوع من اإلمـام

(339/3ê) ما فاته». ويبدل

444 :ΩÉeE’G ΩÓ°S πÑb ¬«dEG ΩÉ≤a ¬JÓ°U ∫óH øe A»°T ¬«∏Y ¿Éc

قبل ناسيا يبدل فقام اإلمام به سـبقه قد صالته بدل من شـيء عليه كان من

سـلم فإن اإلعادة فعليه اإلمام يسـلم أن قبل القراءة فـي دخل إن فإنـه يسـلم أن

(340/3ê) اهللا. شاء إن تامة فصالته القراءة في هو يدخل أن قبل اإلمام

445 :∞°üdG »a ∫ƒNódG πÑb ´ƒcôdG

فأجاز الصف إلى يصل أن قبل اإلمام يركع أن وخاف المسـجد دخل من

الركوع مـن قام فـإذا المسـجد، أول في ويركـع يحـرم أن المسـلمين بعـض لـه

إلى ويمشـي هذا ال يجوز بعض : وقال يقرأ، وهو الصـف إلى زحف والسـجود

(340/3ê) ما فاته. ويبدل ما أدرك ويصلي الصف

446 :ΩÉeE’G IÓ°U ó©H ∑QOCÉa º∏°SCG

بدل فعليه حاضـرة لصالة اإلمام صالة بعـض فأدرك شـركه من أسـلم من

عليه فقول : وقتها من أدرك فما صالة وقت في أسـلم من ألنه اإلمام به ما سـبقه

وقتها فات حتى الطهارة في عنها يتوان لم إذا وقول : وقتها، فات ولو يصليها أن

(340/3ê) عليه. بدل فال

447 :äÉ«ëàdG »a ΩÉeE’G ∑QOCG

فإن اإلمام مـع وقعد فأحرم اآلخرة للتحيـات قاعد وهو اإلمـام أدرك مـن

(340/3ê) اآلخر. القعود وهو للحد، إدراكه في ويختلف قول، على يجزيه إحرامه

448 :áYɪédG IÓ°U ¬H ∑QóJ Ée

يدرك حتى لصالته مدركا اإلمام مع الداخل ال يكون أبو سـعيد 5 : قال

اإلمام لصالة مدركا به يكن لـم ذلك دون كان وما اإلمام، صالة من تامـة ركعـة

112ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

من أدرك مـن أن أصحابنا : قـول معاني وفي وال جماعـة، وال جمع جمعـة فـي

صالته على وبنى بـه وأتم فيه معه ودخـل الصالة حدود من ا حـد اإلمـام صـالة

الحدود وآخـر فصاعدا، حـد من منها أدرك بمـا واإلعداد منهـا ما مضـى بتمـام

الصالة آخر في القعود اإلمـام مع أدرك فمن الصالة، مـن اآلخر القعود عندهـم

اإلمام، بصالة بالقراءة قصرا كله ما مضى أبدل جمعة كان فإن الصالة، أدرك فقد

في معه دخل إذا بالتمام المقيـم صالة عليه ثبتت مقيم واإلمـام مسـافرا كان وإن

وليبدل ما أدرك «فليصل النبي ! : لقول حـد، آخر وهو الصالة، حدود من حـد

أنه صح فإذا الصالة، حدود من حد ترك ال يجوز أنه اإلجماع فـي ألن ما فاتـه».

وليبدل ما أدرك «فليصل النبي ! : قـال وقد الصالة، من أنه ثبت تركه ال يجـوز

(342 ,341/3ê) ما فاته».

449 :∫óÑdG øe A»°T ¬«∏Y ¿Éch É k«°SÉf ΩÉeE’G ™e º∏°S

ناسـيا، البدل من شـيء عليه باقيا كان وقد اإلمام مع يسـلم فيمن اختلف

يقيم أو مقامه، من يتحول ما لم صالته على يبني وقول: الصالة، يستأنف فقول :

ولو وقول : تامة، ركعة الثانية من يصل ما لم يبني وقول : غيرهـا، صالة إلى منـه

من شيء عليه باقيا ما كان إلى ويرجع ذلك، ذكر إذا يبني أن فله تامة ركعة صلى

(343/3ê) الدنيا. أمور من بشيء يتكلم أو بالقبلة يدبر لم إذا وهذا الدليل

450 :¬JÉa Ée AÉ°†≤d ΩÉeE’G ΩÓ°S πÑb É k«°SÉf ΩÉb

فإن الصالة من اإلمام به سبقه شيئا ليقضي اإلمام يسلم أن قبل ناسيا قام من

وإن صالته، في وليمض عليه، بأس فال القراءة في هو يدخل أن قبل اإلمام سـلم

محمد بن وقال النقض، عليه أخاف فإني وقرأ، صالته في دخل أن بعد اإلمام سلم

هو قام وقـد اإلمام سـلم وإن يسـلم، حتى يقعد ويرجع عليـه ال نقـض المسـبح :

يقعد فليرجع يسلم لم اإلمام أن للبدل هو قام أن بعد ذكر وإن صالته، في فيمضي

(344/3ê) الوهم. سجدتي سجد الصالة أتم فإذا اإلمام، ينصرف حتى

113 Aõ````÷G3

451 :¬JÓ°U »a ΩÉeE’G CGôb Ée »°ùf øe

من اإلمام ما قـرأ نسـي وقد صالته اإلمام فيقضي اإلمـام وراء يصلـي مـن

الستماع ينصت أن عليه وإنما ذلك، حفظ عليه ليس أن مواضعه، في وهو القرآن

(344/3ê) تامة. فصالته اإلمام قراءة من شيئا سمع فإذا القراءة،

452 :√QÉ°ùj øY πLôH ΩÉeE’G ≈∏°U

إن صلى اإلمام برجل وكان عن يساره جهال أو نسيانا فال نقض عليه، وإن تعمد

(345/3ê) تامة. غيره : وقال المسبح. محمد بن عن الداخل، صالة فسدت لذلك

453 :º¡Ø∏N GƒØ°üa Ωƒb AÉéa ΩÉeE’G ø«ªj øY πLQ ≈∏°U

يتأخر ولم اإلمام خلف فصفـوا قوم فجاء اإلمام يمين عن رجـل صلـى إن

يتأخر، أن هو جهل كان وإن تامة، جميعا فصالتهم اإلمام يمين عن الـذي إليهـم

(346/3ê) صالته. فسدت ذلك غير نة الس أن علم أن بعد لذلك تعمد وإن

454 :±ƒØ°üdG »a π∏îdG ó°S

بقي يكون أن إال مكانه ويثبت إليه يتقدم فال قدامه الذي الصف خال ومن

وال يبلغ وحده الصف خطوة إلى يتقـدم فإنه قدامه، هو الذي الصف فـي وحـده

(346/3ê) صالته. فساد إلى ذلك من

455 :áYɪL AÉ°ùæH πLQ ≈∏°U

(347/3ê) خلفه. صفا فليكن جماعة بنساء رجل صلى إن

456 :∞°üdG ∞∏N OôØæªdG IÓ°U

دخل رجل عن سـئل أنه بشـير مسـجد في رجل أخبرني هاشـم 5 : قال

في يدخل ولـم أحدا إليـه يجر ولـم وحده خلفهـم فقـام صالتهـم : فـي والقـوم

األول صالة بشـير : فقال معه فقـام آخر جاء ثـم صالته، بعض فصلـى الصـف،

هاشـم : قال له، ال صـالة رجل مـع يصلي ألنه فاسـدة، اآلخـر وصـالة فاسـدة

114ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

األول صـالة أصلح دخل الـذي بل فقـال : عثمـان سـليمان بن بذلـك فأخبـرت

(347/3ê) اهللا. شاء إن تامة وصالتهما

457 :´ƒcôdG »a ΩÉeE’G ™e πNO

االستعاذة ويؤخر ويركع يحرم وقيل : يستعيذ، راكع وهو اإلمام مع الداخل

(348/3ê) القراءة. إلى

458 :¿É«dhC’G ¿Éà©côdG ¬JÉa

فعليه بالثانية مبتدئ أنه نوى إتمامها في أخذ فلما األوليان الركعتان فاته من

(348/3ê) اإلعادة.

459 :óªëdG CGôbh ΩôMCÉa äÉ«ëàdG »a ΩÉeE’G ∑QOCG

التحيات، فقرأ وقعد منه، جهال الحمد وقرأ فأحرم التحيات في اإلمام أدرك من

صالته تمام من ال يتعرى أن له جائز أنه يظن كان إن أنه وأرجو صالته تفسد فقيل :

(348/3ê) بإجماع. وليس حد القراءة إن بعض : قال وإنما ما قيل، بعض في

460 :á©côdG ¬H ∑QóJ Ée

النهار صالة في القراءة يدرك ولم أحرم أن بعد الركوع اإلمام مع أدرك من

الرابعة، أو الثالثة أو الثانيـة أو األولى الركعـة في كان القراءة فـي عليه بـدل فـال

(349/3ê) إلي. أحب القراءة وبدل

ΩÉeE’G ´ÉÑJG øe ΩƒeCɪdG ≈∏Y Öéj Ée

461 :ΩÉeEÓd ΩƒeCɪdG á©HÉàe

اإلمام يقطـع حتى التكبيـر ال يقطع أن اإلمـام بصـالة يصلـي لمـن ينبغـي

فإن ما فاته، يبدل أن نسـي ثم الكتاب، فاتحة قراءة اإلمام مع فاته ومـن التكبيـر،

الركعتين في كان إن وقول : إعادة، عليه فليس بالقراءة فيها ال يجهر صالة في كان

115 Aõ````÷G3

وإن بالقراءة، فيهمـا ال يجهر ألنه والعصـر، الهاجرة من اإلعادة فعليـه األولييـن

فيها يجهر صالة في كان وإن إعادة، عليه فليس منهما اآلخرتين الركعتين في كان

(351/3ê) صالته. إعادة فعليه بالقراءة

462 :ΩÉeE’G ΩƒeCɪdG ≥Ñ°S

بعد التكبيرة أعاد كبر قد اإلمام أن منه ظنـا إمامه قبل اإلحرام تكبيرة ـر كب مـن

موضعه، غير في للتكبير واضـع فكأنه سـبقه ثم به، االقتداء نوى ألنه إمامـه كبـر أن

أن سجود أو ركوع في إمامه سـبق أو سـلم قد اإلمام أن يرى وهو سـلم إن وكذلك

حتى إمامه وال ينتظر يتبعه، ثم الفعل ذلك إمامه يفعل حتى حاله على يرجع أن عليه

متعمدا سبقه فإن الصالة، أفعال من بشيء اإلمام يسبق أن للمأموم وال يجوز يلحقه،

جعل «إنما النبـي ! : لقول صالته، وفسـدت متبعا، مأموما يكـون أن بذلـك خـرج

فمن فأنصتوا». قرأ وإذا فاسجدوا، سجد وإذا فاركعوا، ركع فإذا به، ليؤتم إمام اإلمام

رجع ناسيا اإلمام سبق وإن لها، مؤديا يكن لم عذر بال به ما أمر غير على صالة أتى

(352/3ê) إلمامه. متبعا ويكون بالنسيان، منه خرج الذي حده إلى

463 :´ƒcôdG øe ™aôdG óæY ΩƒeCɪdG ¬dƒ≤j Ée

قال وإن الحمد، ولك ربنا المأموم : قال حمده، لمن اهللا سمع اإلمام : قال إذا

بعض وفي أحسـن، فهو الحمد لـك ربنا حمده لمـن اهللا سـمع اإلمام : يقـول كمـا

(352/3ê) الحمد. لك ربنا بقوله: المأموم اجتزى مأمونا ثقة اإلمام كان إذا إنه القول :

ربنا فقوال حمده لمن اهللا سمع اإلمام قال «إذا النبي ! : عن الحديث وفي

(352/3ê) الحمد». لك

464 :IÓ°üdG »a ΩÉeE’G πÑb CGôb

الركعة إال وال يبتدئ قراءته على يمضي فإنه الصالة في اإلمام قبل قرأ من

اإلمام قبل األولى الركعـة القراءة وابتداء اإلمـام يقرأ حتى فيها يقرأ فـال األولـى

(353 ,352/3ê) صالته. وال تفسد مكروه

116ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

465 :ΩÉeE’G πÑb ΩôMCG

من أحرم قبل اإلمام فال يعتد بتكبيره، كان ذلك منه على العمد أو النسيان، وعليه

إعادة التكبير بعد اإلمام وال تسليم عليه ما لم يجاوز إلى حد الركوع على النسيان، فإذا

جاوز الركوع ناسـيا فعليه ابتـداء الصالة بالتوجيه واإلحرام ويلحـق اإلمام حيث أدركه

(353/3ê) وال توجيه. تسليم بال التكبير إعادة فعليه حدا يجاوز ما لم الحدود من

466 :IÓ°üdG »a Ö∏≤dG π¨°T

حتى همومها وضروب وآمالها الدنيا بذكر قلبه واشتغل اإلمام بصالة صلى من

بعضها أو صالته أمر عليه والتبس وال قرأ ما صلى هو يدر ولـم صالته اإلمام قضـى

تامة، صالته أن الصالة أمر من شـيء في عنه تخلف أنه يعلم ولم اإلمام يتبع أنه إال

(354/3ê) متعمدا. شيئا منها ترك أنه يعلم حتى صالته وال تفسد ما فعل له ويكره

467 :IÓ°üdG »a ΩƒeCɪdG ∂°T

تابع فهو اإلمام، خلف وهو صالته في أكثر أو أقل أو ركعة في شك ومن

(355/3ê) عليه. وال نقض لإلمام

468 :ΩÉeEÓd ΩƒeCɪdG á©HÉàe

وال يسايره، وال يسبقه صالته، في لإلمام تابعا المأموم يكون أن به المأمور

في ويختلف ناقصة، يسايره الذي وصالة تامة، التتابع فصالة له متبعا يكون وإنما

(355/3ê) اختالفا. ذلك في وال نعلم منتقضة، عامدا يتقدمه الذي وصالة فسادها

469 :ΩÉeE’G ™e ΩƒeCɪdG IAGôb

يكبر أو يقرأ وهو ليعقله وتكبيره اإلمام قراءة إلى وعقله اإلمام خلف يصلي من

وتكبيره اإلمام لقراءة إنصاته أشـغله وربما الركوع، حال في أو السـجود حال في أو

هو استمع اإلمام قرأ إذا ولكن ذلك يفعل أن له ال ينبغي أنه وتكبيره، نفسه قراءة عن

(355/3ê) صالته. نقض من عليه نأمن لم بصالته اشتغل وإن والتكبير، السورة لقراءة

117 Aõ````÷G3

470 :ΩÉeE’G ∞∏N ΩƒeCɪdG πZÉ°ûJ

يكن لم فما اإلمام سـبقه حتى غيره أو بوسـواس اإلمام خلف تشـاغل من

ليس حد بينهما كان وإن عليه، نقض فال الصالة حدود من حد اإلمام وبيـن بينـه

(355/3ê) النقض. فعليه فيه أحدهما

471 :IÓ°üdG »a ΩƒeCɪdG ¢ù©f

صالته. على يبنـي فإنه اإلمام يسـلم حتى ينتبه ولـم الصالة فـي نعـس إن

(355/3ê)

472 :ΩÉeE’G øY ΩƒeCɪdG á«f ±ÓàNG

تلك فصالته العصر يصلي واإلمام الظهر يريد وهو قوم صالة في دخل من

تامة كلهم صالتهم إن وقول : لإلمام، والصالة العصر، ثم الظهر ويصلي منتقضة

(358/3ê) ما نوى. ولكل

أو هو، فأتم سـفر صالة يصلي أنه يرى وهـو اإلمام صالة في دخـل ومـن

ودخل بعينها صالة على يعـزم لم وإن ينقض، فإنه فقصر تماما يصلـي أنه عنـده

ما نوى والنية اإلمام، مع للمأموم ال نية وقول : عليه، نقض فال اإلمام صالة فـي

(358/3ê) اإلمام. بصالة يصلي أن المؤتم يعتقد وإنما اإلمام،

وقيل : منتقضة، فصالته الوتر يصلي واإلمام الفريضة اإلمام مع صلى ومن

(358/3ê) له. جائز ذلك أن يظن كان إذا عليه ال كفارة

ÉjÉ©J hCG É¡°S GPEG ΩÉeE’G ¬«ÑæJ

473 :É¡°S GPEG ΩÉeE’G ¬«ÑæJ

اهللا سـبحانك لإلمام : المأموم فقـال اإلمام، فسـها اإلمام خلف صلـى مـن

(359/3ê) اهللا. سبحان يقول : أن وينبغي اإلعادة، عليه فقيل :

118ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

يرجع ولم خطئه على ومضى ينتبه، فلم المأموم له فسـبح اإلمام سـها وإذا

نفسـه، صالة صالته، المأموم ويتم المأموم، عن إمامته بطلـت فقد الصواب إلـى

فلم خلفه مـن بعض له فسـبح صالته، في فسـها ال يسـمع أصم اإلمـام كان وإن

صالته، تفسد فقول : الرامي، صالة في يختل أنه ورجع فانتبه، بحصاة فرماه يسمع

من بعض له فتنحنح اإلمام سـها وإن الجميع، صالة صالح من ذلـك إن وقـول :

(359/3ê) البدل. إلزام عن ضعف وبعض : اإلعادة، عليه أوجب فبعض خلفه

لم وإن بذلك، بـأس فال واحد من أكثر له فسـبح وأخطأ اإلمـام سـها وإن

يبتدئ الرجل ذلك ويرجع بأس، فال وأعلمه منه ودنا صالته واحد فقطع يسمع

(360/3ê) صالته.

474 :CÉ£îdG »a ΩÉeE’G ´ÉÑJG

خطأ يعلم وهـو الغلط، على خلفه مـن فاتبعه الصالة فـي غلـط إذا اإلمـام

ما يشبهها، أو منه احتياطا اآلخرة الركعة بعد اآلخرة للتحيات قعد أنه مثل اإلمام،

اإلمام اتبع إذا المؤتـم صالة تتم فقـول : له، يسـبح فلم خطأه علم قـد والمؤتـم

يفعل لم فـإن له، يسـبح أن وعليه ال تتم وقـول : خطأه، علـم ولو خطئـه، علـى

من له وسبح اآلخرة التحيات قضى أن بعد يصلي اإلمام قام وإذا صالته، فسدت

الصالة. قضيت قد له: ويقولون صالتهم تمت وقد يسلمون، فإنهم يقعد فلم خلفه

(360/3ê)

475 :±ô°üfGh º∏°S ºK IÓ°üdG »a ΩÉeE’G »°ùf

هو ما كان خلفه الذين وأتم وانصرف، سـلم ثم قراءة أو سـجدة نسـي إمام

أحب والذي قال : صالتهم، انتقضت يفعلوا لم وإن صالتهم، تمت ذلك من نسي

صالتهم هم وأتموا وانصرف والتحيات األخيرة السـجدة نسـي اإلمام كان إن أنا

فاستحسـن اآلخر الحد هذا قبل الصالة وسـط في ذلك ترك كان وإن لهم، تمت

هم يتموا أن ينتبـه ولم الخطأ، على ومضـى الصالة من تركه فيمـا لـه سـبحوا إذا

119 Aõ````÷G3

أن علموا قد ألنهم إمامتهـم من خرج وقد صالتهم هم ويتمـوا ذلك مـن ما تـرك

آمن فال معه وصلوا يسبقهم أن قبل ولحقوه هو ما ترك أتموا وإن منتقضة صالته

لم أو الخطأ على اتبعوه وإن منتقضة، صالتـه أن علموا قد ألنهم الفسـاد، عليهـم

(360/3ê) .يتموا ما نسي هو من الصالة فذلك أشد، وأرجو أن تفسد صالة الجميع

476 :ΩÉeE’G ≈∏Y íàØdG

لم ولو تعايا إذا له تفتح وقول : يسـكت، حتى له تفتح فال اإلمام تعايا إذا

معنى على التعـاون من وذلك بنفسـه، ذلك طلب وأعياه عليـه ارتـج إذا يسـكت

الصالة ال تتم فيما ذلك كان إذا الصـالة في لإلمام شـريك المأموم ألن الصالة،

ففيه الصـالة به وتقـوم بدونـه الصـالة فـي يجتـزى فيمـا ذلـك كان وإن بـه، إال

(361/3ê) االختالف.

وكان قرأه، الذي بذلك واكتفى يركـع، لم اإلمام ما دام ذلك إجـازة ويعجبنـي

ومعنى بالـكالم، يطلبه اإلمـام ما دام وأما الزيـادة، به ما يطلـب معنى علـى سـكوته

القراءة إال أنه لم يصب ما أعياه ففيه معنى االختالف، ويعجبني أن ال يفتح عليه حتى

(361/3ê) يقرأ. وهو القراءة في لإلمام مشاركا يكون لئال اإلعياء سبيل على يسكت

º«≤ªdÉH ôaÉ°ùªdGh ôaÉ°ùªdÉH º«≤ªdG IÓ°U

477 :ôaÉ°ùªdÉH º«≤ªdGh º«≤ªdÉH ôaÉ°ùªdG IÓ°U OhóM

وحدها، نفسـه صالة بالمقيمين المسـافر إمامة إن االتفـاق معنى فـي ثبـت

وحدها، نفسـه صـالة المسـافر بصالة المقيـم صـالة وأن القصـر، صـالة وهـي

وأما جائـزة، المسـافر صالة وإن المقيم، صـالة عن المسـافر صـالة وال تجـزئ

ائتمام وأما بالمسـافر، المقيم كصالة تماما وتكون جائزة، بالمسـافر المقيم صالة

إذا ألنه المسـافر صالة في ويختلف فاسـدة، فهي المقيم صالة بالمقيم المسـافر

(363/3ê) البدل. عليه يرى وبعض الزيادة تضره لم السفر صالة صالته أتم

120ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

من له ال بد ألنه تمامها لي يبين فال أربعا المسافر بصالة المقيم صالة وأما

وإن بالنفل، ال يقوم فالفـرض نفال كانت فإن باطال، أو فعلـه من نفـال تكـون أن

(363/3ê) بالباطل. ال يقوم فالحق باطال الزيادة كانت

478 :ôaÉ°ùªdG IÓ°U øe á©cQ º«≤ªdG ∑QOCG

قام اإلمام سلم فإذا فيها يقرأ التي المسافر صالة من ركعة المقيم أدرك إذا

ماكث غير األرض مجلسـه ما ينال قدر قعد ثم بقراءتها، ثانية بركعة فأتى المقيم

(366/3ê) صالته. آخر هما اللتين الركعتين فيصلي يقوم ثم

479 :º∏©j ’ ƒgh ôaÉ°ùªH ºàFG

اعتقد فإن ركعتين، من اإلمام تسليم عند علم ثم علم، بال بمسافر ائتم من

كان وإن تماما، صالته فيتم وال تمامـا قاصرا يعتقد ولم اإلمام بصـالة يصلـي أن

(367/3ê) فاسدة. فصالته التمام اعتقد

480 :ôaÉ°ùªdG ∞∏N IÓ°üdG

عليه كان قصرا خلفه صلى إن وذلك اإلعادة، فعليه مسافر خلف صلى من

المسـافر صلى إذا وأما جميعا، أعادا تماما بالمقيم المسـافر صلـى وإن اإلعـادة،

على أجمع وقيل: تامـة، فصالته صالته المقيم ذلـك وأتم السـفر صالة بالمقيـم

(368 ,367/3ê) األمة. ذلك

áj’h ¬d ¢ù«d øeh IôHÉÑédG ∞∏N IÓ°üdG

481 :IôHÉÑédG ∞∏N IÓ°üdG

البر أهل خلف جائزة الصالة فقول : الظلم، أهل خلف الصالة في اختلف

خلف يصلى وقول : القبلة، أهل من والفاجر البار خلف يصلى وقول : والتقوى،

(369/3ê) األرض. ملكوا إذا الجبابرة

121 Aõ````÷G3

أوقاتها، في صلوهـا إذا ال يتولونه مـن خلف الصالة المسـلمون أجاز قـد

(369/3ê) طهورها. في نقصانا منهم يعلموا ولم وأتموها

فيما قربانكم فإنهـم خياركـم «يؤمكم قـال : أنـه النبـي ! عـن وروي

في «ليليني وقال ! : خياركم» إال أيديكم بين تقربوا فال ربكم، وبين بينكم

منكم». النهى أولـوا يلونهم الذين ثـم يلونهم الذين وليلينهـم األول الصـف

فكيف وال الثالث، وال الثانـي األول الصف في يكون الفاجـر ال يـدع وكان

إن وقيل : الخطاب 3 . عمر بن عن هذا روي وقد إماما، يكون أن يطمـع

صالتكم واجعلوا رحالكم في صلوا لهم : قال معاوية إلى وفده وجه لما ا علي

قلت «إنك للنبي ! : وقيـل المتقين، من إال ال يتقبـل اهللا فإن نافلـة، معهـم

بالصالة فكيف ربهم بهدي وال يهتدون بي ال يقتدون أئمة بعدي من سيكون

نافلة». معهم صالتكم واجعلوا بيوتكم في صلـوا قال : أدركناهم؟ إذا معهـم

(370 ,369/3ê)

482 :»dƒdG ¿hO ƒg øe ∞∏N IÓ°üdG

اهللا لطاعة الموافق الولي دون هو من خلف الصالة في أصحابنا اختلف

الولي خلـف إال الصالة ال تجـوز بعضهم : فقـال األمـر، ظاهر فـي بكمالهـا

من ألحـد وال ينبغـي وال تجـوز هللا، وأمانـة فريضـة، ألنهـا المطيـع المسـلم

بأشـياء المأموم عن يغيب اإلمـام ألن األمين غيـر أمانتـه يولـي أن المكلفيـن

من الدعوة أهل خلف الصـالة تجوز بعضهم : وقال بها، إال الصـالة ال تقـوم

من يتهم ما لم الدين في الخالف أهل خلف وال تجوز ومذهبهم، المسـلمين

أمر في وال تهمة خيانة تلحقـه ولم الصالة في المسـلمين دعوة أهل مـن كان

(371/3ê) دينه.

أمر في يتهمـوا ما لم الخـالف أهل خلـف الصالة تجـوز بعضهـم : وقـال

خلف الصالة وقول : بـه، إال الصالة ال تتم مما نقصان أو بزيـادة بعينهـا الصـالة

(371/3ê) األمر. ظاهر في فيها ينقصوا أو يزيدوا ما لم جائزة كلهم القبلة أهل

122ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

483 :IÓ°üdG »a âæ≤j øe ∞∏N IÓ°üdG

وإن فاسدة، جميعا فصالتهما فيها فقنت الصالة في يقنت من خلف صلى من

أسر إذا وتامة جائزة خلفه صلى الذي فصالة فيها فقنت صالته في يقنت أنه يعلم لم

(372/3ê) خلفه. يصلي وال يرجع فاسدة جميعا فصالتهما أشهره وإن بالقنوت،

áYɪédG IÓ°üH óLÉ°ùªdG IQɪYΩÉeE’G QɶàfGh É¡«a ±ƒØ°üdG ºμMh

484 :ÜGôëªdG »a IÓ°üdG

خارجا المصلي يكون ولكن المحراب، داخل في الصالة يكرهون أصحابنا

(374/3ê) فيه. سجوده ويكون منه

485 :áYɪédG IÓ°üH óLÉ°ùªdG IQɪY

القرية، ألهل تعطيله يجز لم والورع الفضل أهل من له ال إمام المسجد كان إذا

بما القيام وعليهم والفاجر، البار بعمارته ومخاطـب فيها، هو التي المحلة وال ألهـل

أفضل هو ممن بعمارته يقوم من المسجد يحضر حتى الصالة فريضة من اهللا ألزمهم

من به ويقوم المسجد يعطل فال األفضل ذلك ال يقبل أن إال المسجد، عمار من منه

(374/3ê) أفضلهم. من عامرا له اهللا يقدر أن إلى عماره من به القيام على قدر

486 :ΩÉeE’G »∏j øe

أهل يليه أن إمامهم خلـف الصالة أرادوا إذا الجماعـة أهل به يؤمـر الـذي

األحالم أولوا منكم «ليليني قال : أنه النبي ! عن روي لما والفضل، منهم العلم

(377/3ê) والنهى».

487 :∫hC’G ∞°üdG π°†a

الصف في المصلي صالة فضل في كثيرة واألخبار أفضل األولى الصفوف

123 Aõ````÷G3

صفوف وخير أولها، الرجال صفوف «خير قال : أنه النبي ! عن والرواية األول،

على يصلون ومالئكتـه اهللا «إن قـال : أنـه النبـي ! عـن وروي آخرهـا». النسـاء

(377/3ê) األول». الصف

488 :ΩÉeE’G øe ΩƒeCɪdG ∞bƒe

قول أكثر في اإلمـام يمين عن المأموم يكـون أن جماعة صليـا إذا االثنيـن

(377/3ê) أصحابنا.

يكون أن إال به يأمرون فيما قولهم من أعلم فال رجال ثالثة كانوا إذا وأما

(378/3ê) خلفه. ويكونان بهما متقدما اإلمام

الذي الصف مـن رجال إليه يجر فإنه تـم وقد الصف إلى انتهـى مـن وأمـا

خلف يصلي إنه قولهـم : بعض ففي ذلك، له يتفق لـم وإن معه، فليصـف قدامـه

(378/3ê) الصف. عدم قد ألنه صلى، كيفما صالته ويتم اإلمام قفا عن الصف

489 :∞°üdG ∞∏N OôØæªdG IÓ°U

عن روي لمـا صالته، تجـز لم وحـده الصفـوف خلـف الرجـل صلـى إذا

اهللا «زادك فقال ! : وحده، اإلمام خلف يصلي بكر 3 أبا رأى أنـه النبـي ! ؛

(378/3ê) وال تعد». حرصا

صالته، جازت اإلمام قصد الصفوف خلف كان إذا أصحابنا : بعض وقـال

(378/3ê) جوازها. من يمنع الخبر وهذا

490 :±ƒØ°üdG »a π∏îdG ó°S

قدامه الذي الصف من رجل فخـرج صف وقدامه صف في رجـل كان إن

ليس وقيل : مقامـه، من ال يبرح وقول : ويسـدها، لها يتقدم فقـول : فرجة وبقـي

في الحرب في صفا أو الصالة في صفا الرجل بها يسـد خطوة من أفضل خطوة

(378/3ê) اهللا. سبيل في الجهاد

124ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

491 :ΩƒeCɪdG øe ΩÉeE’G ´ÉØJQG

أن إال صالتهم فسـدت ذراعا خلفه مـن على مقامه في اإلمـام ارتفـع إذا

عليهم. فسـاد فـال ذراع مـن أقل ارتفـع وإن صـف، منهـم هنالـك معـه يكـون

(379/3ê)

492 :óé°ùªdG »a π«∏dG IÓ°U

المنزل، في صـالة من أفضل المسـجد فصالة الليل في صالة له فتـح مـن

في فهي والجماعـات الفرائـض وأمـا أفضل، كانـت أقـوى النيـة كانـت وحيـث

صالتكم». من حظـا لبيوتكم «اجعلوا قـال : رسـول اهللا ! إن وقيل : المسـاجد،

(380/3ê) النافلة. يعني

493 :â«ÑdG »a ¢VôØdG IÓ°U

له أحب فال عذر غير من واإلقامة األذان يسـمع وهو البيت في صلى من

(380/3ê) الجماعة. صالة يهجر لم إذا عليه وال بأس عادة، ذلك يتخذ أن

494 :IÓ°üdG ≈dEG »°ûªdG π°†a

في المسـاجد ببناء رسـول اهللا ! «أمر قالـت : أنهـا عائشـة # عـن روي

وال يسـعى»، إليها يمشـي أن يقصدها لمن ويسـتحب وتطيب، تنظف وأن الدور

فما والوقار، السـكينة وعليكم إليها فامشـوا الصالة أقيمت «إذا النبـي ! : لقـول

(381/3ê) فاقضوا». فاتكم وما فصلوا أدركتم

إلى ممشـى أبعدهم الصـالة فـي أجرا النـاس «أعظـم قـال ! : إنـه وقيـل

يصلي الذي من أجرا أعظم اإلمام مع يصليها حتى الصالة ينتظر والذي المسجد،

(381/3ê) ينام». ثم

495 :IÓ°ü∏d ΩÉeE’G ô«Z ºjó≤J

خيف فإن ليحضر، إليه أنفذ اإلمام يحضر ولم المسجد الجماعة حضر إن

125 Aõ````÷G3

بين ليصلح ذهب النبي ! ألن بهم، يصلـي من الجماعة قدم الوقت أول فـوت

الصالة في وهم النبي ! وجـاء بكر 3، أبا الناس م فقد عوف، عمرو بـن بنـي

(381/3ê) ذلك. عليهم ينكر فلم

496 :∫hC’G ∞°üdG π°†a

اهللا «إن النبـي ! : لقـول األول الصـف فـي الرجـال يتقـدم أن يسـتحب

وشرها أولها الرجال صفوف «خير وقال : األول». الصف على ليصلون ومالئكته

ما في تعلمون «لـو وقال : أولهـا». وشـرها آخرها النسـاء صفوف وخير آخرهـا،

(381/3ê) القرعة». بينكم لكانت األول الصف

497 :±ƒØ°üdG øeÉ«e π°†a

عن من على بالسالم يبدأ «كان النبي ! : أن روي لما اإلمام يمين يستحب

(381/3ê) يمينه».

498 :áYɪL ∑QOCG ºK G kOôØæe ≈∏°U

معهم، يصلي أن يستحب فإنه يصلون جماعة أدرك ثم منفردا صلى من

آخر في فرأى الخيف، مسـجد في الغداة صالة صلى النبـي ! أن روي لمـا

يا قـاال : معنا؟ تصليـا أن منعكمـا «مـا فقال : معـه يصليـا لـم رجليـن القـوم

أتيتما ثـم رحالكما في صليتمـا إذا قـال : رحالنا، فـي صلينا قـد رسـول اهللا،

األولى». الصالة منهما والفرض نافلـة لكم فإنها معهم فصليا جماعة مسـجد

(381/3ê)

499 :IÓ°üdG ∞«ØîJ

صلى «إذا النبـي ! : لقـول والقـراءة األذكار يخفـف أن لإلمـام يسـتحب

لنفسـه صلى وإذا والكبير، والضعيف السـقيم فيهم فإن فليخفف، بالناس أحدكم

(382/3ê) ما شاء». فليطول

126ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

500 :ΩÉeEÓd ΩƒeCɪdG á©HÉàe

منها شـيء في وال يتقدمه الصالة أفعال في اإلمام يتبع أن للمأمـوم ينبغـي

ركع وإذا فكبـروا، كبر فإذا بـه، ليؤتم إماما اإلمـام جعل «إنمـا النبـي ! : لقـول

(382/3ê) عليه». وال تختلفوا فاركعوا

501 :áeÉbE’G ó©H áHƒàμªdG ô«¨H ∫ɨà°T’G

النبي ! : لقول بغيرها، عنها االشتغال يجز لم المكتوبة الصالة أقيمت إذا

(382/3ê) المكتوبة». إال صالة فال الصالة أقيمت «إذا

قطع الجماعة فـوت وخـاف المكتوبـة وأقيمـت نافلـة فـي كان وإن

وقتها في فريضة صالة في دخـل قد كان وإن الجماعة، في ودخل النافلـة

الجماعـة. فـي ويبتدئهـا الصـالة يقطـع أن فاألفضـل الجماعـة وأقيمـت

(382/3ê)

502 :áYɪédG ó©H áYɪédG IÓ°U

أن كره راتب إمـام وللمسـجد الصالة من اإلمام فرغ وقـد مأمـوم حضـر إن

ممر أو سـوق في المسـجد يكون أن إال الصالة، تلـك أخرى جماعـة فيـه يصلـي

لبعض استحب الصالة من اإلمام فرغ وقد مأموم حضر فإن ذلك، يكره فال طريق

وقد جاء رجال أن روي : لما الجماعة، فضيلة له لتحصل معه يصلي أن صلى من

معه». فصلـى رجـل فقام هـذا؟ علـى يتصـدق «مـن فقـال : رسـول اهللا ! صلـى

(382/3ê)

503 :ΩÉeE’G ábQÉØe

لما ذلك، فـي له لعذر لنفسـه ويصلي اإلمام مفارقـة ينـوي أن للمأمـوم

لنفسـه، وأتم أعرابي، عنه وانفرد صالة في القراءة أطـال معـاذا 3 : أن روي

القراءة. طـول معاذ على وأنكـر عليه ينكـره فلم لرسـول اهللا !، ذلـك وذكـر

(383 ,382/3ê)

127 Aõ````÷G3

504 :ΩÉeE’G øe ΩƒeCɪdG ∞bƒe

رجع يسـاره عن وقف وإن اإلمام، يمين عن الواحد الرجل يقف أن ـنة الس

عند ليلة بت قـال : عباس ^ ابن أن روي لما عرف، يعـرف لم وإن يمينـه، إلـى

وجعلني فأخذني يسـاره على فقمت يصلي، رسـول اهللا ! فقام ميمونة، خالتـي

رجل حضر وإن المأمـوم، يتأخـر أو اإلمام فليتقـدم آخر جـاء وإن يمينـه، علـى

اجتمع وإن وراءهم، وقفت امرأة معهم حضرت وإن اإلمام خلف اصطفا وصبي

(383/3ê) الصبيان. ثم الرجال تقدم وصبيان رجال

505 :¢ùμ©dGh ΩƒeCɪdG ≈∏Y ΩÉeE’G ´ÉØJQG

يكره وكذلك المأمـوم، موضـع من أعلـى اإلمام موضـع يكـون أن يكـره

حذيفة 3 أن روي : لمـا اإلمام، موضع مـن أعلى موضعـه يكـون أن للمأمـوم

قال انصرف فلما أنزله، حتى سـلمان فجذبه منه أسـفل والناس دكان على صلى

منه؟ أسفل وهو شيء على اإلمام يصلي أن يكرهون أصحابك أن علمت أما له :

(384 ,383/3ê).جذبتني حين ذلك ذكرت بل حذيفة : قال

506 :AÉ°ùædG áeÉeEG ∞bƒe

(384/3ê) وسطهن. وقفت منهن امرأة أمتهن إذا النساء أما

507 :IGô©dG ΩÉeEG ∞bƒe

(384/3ê) عريان. كان إذا وسطهم العراة إمام يقف كذا

508 :áYɪédG ΩÉeE’G QɶàfG

ويتوضأ موضعه أو منزلـه من الرجل ما يقـوم بقدر الجماعة ينتظـر اإلمـام

ال يتعدى وقت في أو الصالة وقت أول في األذان كان إذا المسجد، إلى ويصل

عليه آمن فـال عذر غير من ينتظـر لم فإن عـذر، من إال الصـالة أول اإلمـام فيـه

(384/3ê) اإلثم.

128ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

ô¡W ô«Z ≈∏Y hCG ∑ô°ûe hCG ÖæL ƒgh ≈∏°U GPEG ΩÉeE’G

509 : kÓgÉL ∑ô°ûe ∞∏N ≈∏°U øe

من أنه له تبين ثم بحاله جاهال إمام بصالة صلى من أن على الناس أجمع

(385/3ê) الوقت. خرج وإن الصالة، إعادة عليه أن المشركين أصناف أحد

510 :ô¡£àe ô«Z ∞∏N ≈∏°U

أن ذلك بعد أخبرهم ثـم منه عمدا طهور غير على وهو بقوم صلـى رجـل

بعد عليهم ال بدل وقول عليهم، بدل فال فات قد الوقت كان وإن البـدل، عليهـم

(385/3ê) يصدقوه. لم إذا ذلك

511 :IÓ°üdG »a ΩÉeE’G çóMCG

ولم الصالة قبل الحدث كان أو صالته، به فسـدت حدثا اإلمام أحدث إذا

عليه وجـب الصالة فـي وهو بحدثـه علم ثـم نجس بثـوب صلـى أو بـه، يعلـم

قول أكثر وهذا إمام، غيـر أو بإمام صالتهم على القوم وبنى وقتـه، من الخـروج

(385/3ê) نفسه. لفرض مؤد كال أن صالتهم جواز في وحجتهم أصحابنا،

أن إمامه، صالة بفسـاد تفسـد المأموم صالة إن أصحابنا : قول بعض وفي

(385/3ê) المأموم. لصالة متضمنة اإلمام صالة

¬«a ô°ü≤dGh ™ªédG RGƒLh ôØ°ùdG IÓ°U

512 :ôØ°ùdG »a IÓ°üdG ô°üb

Ù Ø × Ö Õ Ô Ó Ò Ñ Ð Ï ﴿ تعالى : اهللا قال

بشرط اآلية في المذكور القصر فأباح [النساء : ١٠١] ﴾ ß Þ Ý Ü Û Úفي تماما السفر صالة سـمى النبي ! ألن بقصر، ليسـت السـفر فصالة الخوف،

يا هي أقصـر السـفر : صـالة عن النبـي ! سـأل حيـن عبـد اهللا جابر بـن روايـة

129 Aõ````÷G3

عند واحدة القصر إنما بقصر ليسـتا السـفر في الركعتين إن «ال قال : رسـول اهللا؟

(388/3ê) القتال».

513 :ôØ°ùdG »a IÓ°üdG ™ªL

أن الفرسـخين فيه يتعدى سـفرا بلده عمـران من خـرج إذا للمسـافر جائـز

والوتر اآلخرة والعشاء المغرب يجمع وأن واحد، وقت في والعصر الظهر يجمع

اآلخرة إلى األولى ويضم األولى، إلى اآلخرة يجر أن له ويجوز واحد، وقت في

فجائز، فعل ذلك فـأي بينهما، أو واآلخرة األولى واحـد، وقت فـي يصليهمـا أو

يصلي حتى يرتحـل فال نـازل وهو األولى وقـت حضـر إذا للمسـافر ويسـتحب

النزول ويرجو األولى وقـت وحضر سـائرا كان وإن اآلخرة، إليها ويجر األولـى

جبل 3 معاذ بن أن روي لما اآلخرة، وقت إلى األولـى آخر اآلخرة وقت فـي

وقد ارتحل «إذا النبـي ! فكان تبوك، غزوة فـي رسـول اهللا ! مع غزونا قـال :

مع وصالها الظهر أخر الشـمس تزول أن قبل ارتحل وإذا جمع، الشـمس زالت

(389/3ê) والعشاء». المغرب في وكذلك العصر، وقت يمضي أن قبل العصر

514 :IÓ°üdG ™ªL á«f

األولى، وقت دخول بعـد الجمع نية يقدم أن الجمع أراد مـن على يجـب

(390 ,389/3ê) الثانية. وقت دخول وقبل

515 :ôØ°ùdG óM

ألن سفر اسم عليه ما يقع أقل وهو العمار، انقطاع مع فرسخان السفر حد

(390/3ê) قصر. غازيا أو ا حاج الحليفة بذي فصار سافر إذا كان النبي !

516 :á«°ü©ªdG ôØ°S »a IÓ°üdG ô°üb

أو سـفره في تعالى هللا مطيعا المسـافر كان جائز، السـفر في الصـالة قصـر

(390/3ê) والعاصي. المطيع على فرضها واجب الصالة ألن عاصيا،

130ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

517 :ô°†ëdG »a IÓ°üdG ™ªL

اليوم في وللصحيـح وللمبطون للمسـتحاضة الحضـر في الجمـع أجـازوا

الحضر في الصالتين بين جمع من قال : أنه عباس ^ ابن عن روي وقد المطير.

(390/3ê) الكبائر. أبواب من بابا أتى فقد عذر غير من

518 :™ªédGh ô°ü≤dG ºμM

النبي ! أن عبـاس ^ ابن وروى فقهائنا. قـول في فريضة الصـالة قصـر

«أتموا مكة : ألهل ويقـول المكتوبة، الصالة فقصـر ليلة عشـرة ثماني بمكة أقـام

(390/3ê) صالتكم».

شـاء إن بالخيار وهو له، جائز والجمـع مسـافر، كل على واجـب فالقصـر

(391/3ê) قصرا. الصالتين بين جمع شاء وإن وقتها، في صالة كل وصلى قصر

ï°SGôØdGh ¿Gôª©dG OhóMh ¿É`WhC’G PÉîJG

519 :¿ÉWhC’G PÉ`îJG

الصالة؟ لتمام األوطان من له يجوز كم المسافر : عن أبو سعيد 5 سئل

وقول : وطنين، يتخذ أن لـه وقول : واحد، وطن إال لـه ال يجوز إنه قـول : قـال :

لذلك، وال حد األوطـان، من ما شـاء يتخذ أن له وقـول : أربعة، وقـول : ثالثـة،

(395/3ê) وطنين. يتخذ أن له أصحابنا قول وأكثر

ولم المقام» على يعزم حتى يقصر «المسـافر قال : أنه النبي ! عن ويروى

(395/3ê) حدا. ذلك في يحد

520 :É keɪJ ô°ü≤dG óM »ah G kô°üb ΩɪàdG óM »a ≈∏°U

مـن جهل فصلى في حـد التمام قصـرا، وفي حد القصـر تماما فإنـه يعيد صالته

وال كفـارة عليه. وقول : عليـه الكفارة في الوجهين، وقـول : إذا صلى قصرا في موضع

(396/3ê) .التمام فعليه الكفارة، وإن صلى تماما في موضع القصر فعليه البدل بال كفارة

131 Aõ````÷G3

521 :ôØ°ùdG áaÉ°ùe »a ∂°ûdG

على يسـتيقن حتى بـه أولى فالتمـام الفرسـخين فـي يشـك الذي وأمـا

موضع في الصالة قصـر أنه له يبن لم هـذا كان فإن القصر مـن فيـه ما يلزمـه

أولى فالتمام بالتمام الصالة أبدل فإن القصر موضع في أنه له وال يبين التمام

(396/3ê) به.

522 :É keÉJ ôØ°ùdG »a ≈∏°U

بعض لقول هالكا ال يكون أنه ركعات أربع السفر في فصلى جهل من

فيها والكفـارة فواجـب، البـدل وأما رخصـة، هـو إنما القصـر فـي الفقهـاء

ذلك. في الكفـارة يوجب جهلـه يسـع القصر أن ال يـرى فالـذي اختـالف،

(396/3ê)

523 :ôaÉ°ùª∏d IÓ°üdG ô°üb ¬«a Rƒéj …òdG ™°VƒªdG

فقال للمسـافر، الصالة قصر فيه يجوز الذي الموضع في أصحابنا اختلف

ال يقصر بعضهم : وقـال الصالة، قصر سـفرا يريد منزله مـن خـرج إذا بعضهـم :

(397/3ê) بلده. عمران من يخرج حتى

524 :¿Gôª©dG óM

بين يقطع ولم البيوت، أو الزراعـة أو بالنخل المتصل العمار هـو العمـران

(397/3ê) الخراب. من وال شيء وال عرين وال شرجة وال واد جبل ذلك

525 :ï°SôØdG QGó≤e

ذراعا ستون األرض من والجريب خطوة، أو ذراع ألف عشـر اثنا الفرسـخ

وهو داود 0، النبـي بذراع وسـتمائة ذراع آالف ثالثة فذلك ذراعـا سـتين في

ثالثة والفرسخ البصر، مد قدر األرض من والميل الوقت، أهل بشبر أشبار، ثالثة

(403/3ê) فراسخ. أربع والبريد أميال

132ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

526 :¢†«ëdG ™æªd AGhO PÉîJG

الحيض عنها ذهب حتى حجها في دواء لنفسها فعملت المرأة احتالت إذا

أيام في لوقتها يجئها لم حيضها لذهاب حيلة الدواء هذا شربت فإذا حيضها، أيام

(403/3ê) ويفسد. ذلك لها يجز لم الحيض عنها ذهب حتى حجها

527 :ø«î°SôØdG IRhÉée πÑb ´ƒLôdG ôaÉ°ùªdG iƒf

قصرا، األولى فصلى الصـالة، قصر فيه يلزمه بلده يريد بلد مـن خرج مـن

هنالك ما كان يقصر، فهو السـفر نية على كان فإن الفرسـخين دون حاجته ولقي

حال على فهو السـفر على عزم فإن هنالك، ما أقام التمام لزمه الرجعة نوى وإن

يتعدى حتى أبي عبد اهللا: وعن يقصر، ثم يخرج حتى النية تلك لحال تماما يصلي

(405/3ê) يقصر. ثم بلده بعد من الفرسخين

في وهو بلده عمـران من خرج وقد الرجوع إلى نيته ل حـو إذا إنـه وقـول :

نيته ل حو إنما كان وإن البلـد ذلك عمران من يخرج حتى تماما يصلي فهـو بلـد

حتى يتم فإنه والمنـازل النخل من عمارة فيـه ليس األرض من خراب فـي وهـو

طلب في الموضع ذلك من تعدى فإن قصر، موضعه من وسار رحل فإذا يرحل،

الفرسخين، يتعد ما لم يتم فإنه إليها الرجوع ونيته المنزل في بعد وهو ماء، أو دابة

(405/3ê) القصر. لزمه ما يسير حين فمن مسافرا وسار رحل وإذا

,É¡«a ∂°T hCG IÓ°U ¬«∏Y ó°ùØàa ™ªéj …òdG™ªédG RGƒLh

528 :IÓ°U ¬«∏Y äó°ùØa ø«JÓ°U ™ªL

الثانية عليه فسـدت ثم األولى، إلى اآلخرة جر وقـد الجمع صلى من فـي

بها. متشاغل وهو الصالة عن يخرج ما لم مقامه في كان إذا وحدها، الثانية أعاد

(409/3ê)

133 Aõ````÷G3

صحت وقد وقتها إلى رها أخ مقامه في وهو عليه فسدت إن بعضهم : وقال

(409/3ê) األولى. له

529 :IÓ°üdG ¬«a ô°ü≤J …òdG ôØ°ùdG

السـفر سـافر إذا الصالة قصر وعليه للمسـافر أن واتفاقهم: أصحابنـا قـول

أو جهاد أو عمرة أو حـج من أسـفاره جميع من للصالة القصر فيه يجب الـذي

المباحات جميع من ذلـك غير أو معيشـة طلب التماس أو رحم صلة أو تجـارة

إن الصوم وله أراد، إن رمضـان شـهر في اإلفطار وله تخييـر، ذلك في لـه ليـس

باغيا تعالى هللا عاصيا فيها يكون التي األسفار وأما األسفار، هذه جميع في أراد،

عليه. وجب بحق ا متولي أو للعباد ظالما أو للطريق قاطعا أو للمسلمين محاربا

قصر وله مسـافر، إنه فقول : هذا ما أشـبه أو منه الخالص على يقدر وهو

األعمال مـن ما احتمل وزر وعليـه رمضـان، شـهر في اإلفطـار وإباحـة الصـالة

له ليس وقول : واإلفطار، القصر من الشرع بحكم فيه ما دخل حكم وله السـيئة،

ألن أصح، األول والقـول رمضان، شـهر في والصيام التمام صالة وعليـه ذلـك،

(410/3ê) الشريعة. حكم ولهم عليهم داخل المعاصي أهل

530 :º«≤ªdG IÓ°U ôaÉ°ùªdG ≈∏°U

جائزة. فصالته جاهال أو ناسيا ركعات أربع المقيم صالة المسافر صلى إن

(410/3ê)

º¡dÉãeCGh IGóÑdG IÓ`°U

531 :IGóÑdG IÓ°U

مقيل أو لمبيت نزل يكون أن إال عمـوده نصب حيث تماما يصلـي البـادي

التمام، فعليه بيته ضـرب إذا البادي إن بعضهم : وقال يقصر، فإنـه السـائر بمنزلة

(411/3ê) القول. أكثر هو وهذا وطنه، وغير وطنه في القصر فعليه سار وإذا

134ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

وإن أقام أهل البادي في موضع وخرج في حاجة في سفر يتعدى فيه الفرسخين،

(411/3ê) األصوات. ما ال يسمع بقدر ذلك موضعه تعدى إذا قصر إليهم ويرجع

532 :íFÉ°ùdGh ≥«ëdG IÓ°U

لطلب نزلوا وإذا قصـروا، سـاروا إذا البداة، كصالة والسـائح الحيق صالة

(412/3ê) الصالة. أتموا المعيشة

øFÉgôdGh …QÉ°ûdGh »dGƒdGh ΩÉeE’G IÓ°U

533 :»dGƒdGh ΩÉeE’G IÓ°U

عن الفرسخين فيه يتعدى سفرا مسافرا ما يعنيه بعض في الحاكم خرج إن

يكن، لم أو فيه حكمـه يجري مما إليه يخرج الذي كان فيـه هو الـذي الموضـع

(414/3ê) القصر. أصحابه وعلى فعليه

واحد كل فولى والة، ومعـه الرسـتاق على اإلمام ه وال إذا الوالي وكذلـك

أصحاب، ومعه قرية على الكبيـر والوالي أصحابه، معه وجعل قرية، علـى منهـم

المسـلمين معاني بعض في منهم الخارج يخـرج أن إلى التمام، جميعهـم فعلـى

(414/3ê) قصرا. ركعتين يصلي أن فعليه الفرسخين فيتعدى

534 :…QÉ°ûdG IÓ°U

الوالي بتمام يتم فإنـه بأهله الوالة بعض مع وخـرج الشـراء نفسـه ألزم من

يكونوا أن إال أنفسهم صالة فصالتهم البالغون بنوه وأما هو، بتمامه زوجته وتتم

إلى الشـاري رجع وإن والقصر، التمام من ما عليه فعليهم كان، حيث أبيهم مـع

(415/3ê) الصالة. فيه أتم المقام نية عنه يقطع ولم حاجة في وطنه

مع إلقامة يبعثه ولم غيـره، أو بكتاب اإلمام إلى شـاريا الوالي أرسـل وإن

قصرا يصلي هذا فإن اإلمام عنـد من خرج حاجة له قضيت إذا هو وإنمـا اإلمـام

(416/3ê) اإلمام. تمام موضع في

135 Aõ````÷G3

535 :øFÉgôdGh ø«fƒé°ùªdG IÓ°U

ال يدرون ألنهم تماما، وقيل : قصـرا، يصلون فقيل : السـجن، أصحاب أما

الذين وأما بـه، أولى فالتمام ثقيال طويـال سـجنه كان من وقيل : يخرجون، متـى

وعلى القصر، موضع في ويقصرون التمام موضع في فيتمون ين الد على يحبسون

(417/3ê) ركعتان. المسافر وعلى ركعات، أربع منهم المقيم

وعليهم الجمع، لهم جاز مسـافرين كانوا إذا المتعلقين الرهائن إن وقيـل :

أم أمقيمون ال يدرون، كانوا وإن التمام، فعليهم مقيمين كانوا وإن السـفر، صالة

(417/3ê) السفر. وصالة اإلقامة صالة يصلوا أن لهم فاالحتياط مسافرون،

ô£ªdGh ¢VôªdGh ôØ°ùdG »a ™ªédG

536 :ô°ü≤dGh ™ªédG

أفضل القصر وقيل : نة، للس إحياء بذلك أراد لمن القصر من أفضل الجمع

وقيل : النبي !، لفعل المسير في أفضل الجمع وقول : سنة والجمع فريضة، ألنه

يتشـاغلوا لم فإذا بالعصر اإلقامة في القوم أبطأ ثم الظهر، فيقدم يجمع الذي في

(418/3ê) ينتظرهم. أن عليه بأس فال طويال تشاغال عنه

537 :ôaÉ°ùªdG ôJh

ثالثا، شـاء وإن بواحدة، أوتر شـاء إن مخير فهو يجمع الذي المسـافر وتر

(419/3ê) اهللا. شاء إن جائز ذلك كل

538 :™ªédG »a ø«JÓ°üdG ø«H I’GƒªdG

من اهللا فتح بما يدعو أن األولى من وسـلم جمع إذا للمسـافر بعض أجاز

فال ل طـو فإن يخفف أن دعـا إن ويعجبنـي ذلـك، له ال يجيـز وبعـض الدعـاء،

ذلك، من أقل التطويـل وترك ركعتين، صـالة قدرة والتطويل ذلـك، لـه يعجبنـي

(419/3ê) اإلعادة. فعليه ذلك فعل إن وقول :

136ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

539 :ôJƒdG IÓ°U

الوتر صلى ومـن بركعة، السـفر وفي بثالث الحضر في يوتـر أن يسـتحب

بال وصل شـاء وإن األولى التحيات بعد بتسـليم فصل شـاء فإن واحدة من أكثر

(420/3ê) أفرده. أو جمعه إذا للوتر يوجه والمسافر تسليم،

540 :ø«JÓ°üdG ™ªéd á«ædG

األولى وقت دخـول بعد المصلي يقدمها بنيـة إال الصالتين جمـع يجـوز ال

فات أن إلى للجمع الصـالة تأخير في النية أهمل ومـن الثانية، وقت دخـول وقبـل

عندي وإسقاطها أسقطها، وبعض أوجبها بعض اختالف، الكفارة ففي األولى وقت

(421/3ê) بينهما. أو الثانية أو األولى وقت في الجمع في جاءت التي للرخصة أولى

541 :ô°†ëdG »a ™ªédG

مطر من عذر من إال إحداهما وقت في الصالتين بين الجمع للمقيم ليس

بمعنى أو وقتها، في بالصالتين القيام عن يشغله مرض من أو الضرر، منه يخاف

كان فإذا الحاضرة، وقت في بالصالة للقيام الضرر معنى توجب التي المعاني من

أو منهما األولى وقت في بالتمام الصالتين بين الجمع للمقيم جاز هذا من شيء

واآلخرة وقتها آخر في األولى يصلي أن يتحرى أن أمكنه إن له ويستحب اآلخرة

السفر في الجمع جاز كما جاز فعل ذلك فأي له العذر وجب فإذا وقتها، أول في

(422/3ê) وقتها. في صالة لكل القيام في والضرر المشقات معاني لثبوت

J ﴿ تعالى : اهللا فقال الترخيص بمعنى السـفر في القصر معنى ثبت فإذا

[النسـاء : ١٠٢]، ﴾ U T S R Q P O N M L Kالجمع إجازة تثبت فـال عذر معنى لغير وأما والمـرض، المطر بين سـاوى فقـد

(422/3ê) للمقيم.

عن عندهم ثبـت لمـا الحضر فـي للمسـتحاضة الجمـع أصحابنـا وأجـاز

في وللصحيح الحضر في للمبطون الجمع بعضهم وأجـاز ذلك إجازة النبـي !

137 Aõ````÷G3

يبتلي أن تعالى وهللا ذلـك، في عندهم ولخبـر والضرورة، للمشـقة المطيـر اليـوم

صالة كل صلوا إذا مشقة ذلك في عليهم كان وإن هذا، من أعظم هو بما هؤالء

(423/3ê) مقيمون. وهم وقتها في

542 :º«¨dG Ωƒ«dG »a IÓ°üdG

ال يشكوا حتى الظهر صالة ويؤخرون الصلوات أوقات يراعون الغيم يوم في

غروب قبل يكون أن االحتياط معنى على العصر صالة ويعجلون الشمس زوال في

المغرب صالة يؤخرون وكذلك منهم، االعتبار في وقتها يدخل أن وبعد الشمس،

في صلوها أنهم ال يشكوا حتى العتمة، ويعجلون طلع، قد الليل أن ال يشكوا حتى

يصلونها أنهم الفجر معنى في ال يشكوا حتى الفجر صالة يؤخرون وكذلك وقتها،

(423/3ê) المصلي. عن تجز لم وقتها قبل الصالة ألن الفجر، طلوع بعد

543 :™ªédG »JÓ°U ø«H I’GƒªdG

ركعتين بينهما صلى وإن بينهما، يتكلم أن الصالتين جمع من على بأس ال

كلمه أو دابتـه فتنفر الصالتين يجمـع ومن ذلك، يضره لـم فعل وإن لـه، فيكـره

طعام أخذ أو صاحبه كالم إلى أو دابته أخذ إلى فالتفت طعام إلى دعي أو إنسان

من الصالتين من الثانية يصلي أن إلى تعجل فإن المغرب، أو الظهر صلى أن بعد

الصالتين من المؤخرة ر أخ ذلك في ل طو وإن اهللا، شاء إن وجمع، صالها حينه

(425 ,424/3ê) وقتها. إلى

∂dP ΩÉμMCGh ,óÑ©dGh ,áLhõdG IÓ°U

544 :áLhõdG IÓ°U

المرأة تبع لزوجها في الصالة إال أن يكون لها شـرط سـكن في موضع فهي تتم

مسـافرة مقيم تزوج وإن المقام، وتنـوي شـرطها تدع أن إال زوجها معها ويقصـر فيـه

فقيل : تتم بتمامه إذا رضيت به زوجا، وقيل : حتى يوفيها عاجلها أو تجيزه على نفسها.

138ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

في تقصر فإنها الـزوج بلد غير فـي سـكن شـرط للزوجة كانت إذا وقيـل :

(427/3ê) وطنا. تتخذه أن إال زوجها وطن

545 :óJôªdG ICGôeG IÓ°U

وال بعد عدتها في رجعتهـا ال يملك ألنه نفسـها صالة المرتد امرأة صـالة

يدركها ألنه صالته، فصالتها تزوج أن قبل اإلسـالم إلى رجع فإن عدتها انقضاء

(428/3ê) األول. بالنكاح

546 :IÓ°üdG ¬«a ô°ü≤J ó∏H »a ICGôªdG êhR äÉe

المقام نوت فإن لقصره، الصـالة فيه تقصر بلد في زوجها مـات إذا المـرأة

وال سـبيل نفسـها، ملكت قد ألنها حينها من التمام إلى رجعت الوفـاة عـدة فـي

صالة صالتها كانـت بنفسـها أملك فهي المرأة كانت حـال وكل عليهـا، للـزوج

(431/3ê) له. تبع فهي رجعتها الزوج يملك حال وكل نفسها،

547 :»Ñ°üdG IÓ°U

بنفسه. أملك صار بلغ فإذا يبلغ حتى الصالة في ألبيه تبع الصبي

وإن كان الصبي مشركا فأسلم قبل بلوغه، فإذا كان في البلد الذي يسكن فيه أبوه،

(432/3ê) .فنحب أن يصلي تماما ألن الصالة تمام حتى يعرض أمر يجب به القصر

548 :á«Ñ°üdG IÓ°U

عاشـرت إذا وقول : والدها، صالة صالتهـا إن فقول : الصبية فـي اختلـف

صالة تصلي فإنها سترا عليها أرخى أو بابا عليها أغلق أو بها وجاز وتبعته زوجها

(433/3ê) زوجها.

549 :óÑ©dG IÓ°U

التمام عليها ويدخل تمام، أو قصـر في كان ملكه إذا لسـيده تبع العبد

139 Aõ````÷G3

هذا. في كالحر هـو وليس التمام، موضـع في والقصر القصـر، موضـع فـي

(433/3ê)

550 :ô«LC’G IÓ°U

من استأجر مملوكا إلى غير مدة معلومة يكون في الصالة تبعا لمن استأجره.

(435/3ê)

551 :ôHóªdG IÓ°U

(436/3ê) دبره. من صالة صالته المدبر

552 :»eòdGh óJôªdG óÑY IÓ°U

ألنه نفسه، صالة المرتد، من بفرار بالمسـلمين، لحق إذا المرتد عبد صالة

نفسـه، صالة مسـلما العبد كان إذا الذمي عبد وصالة منهم، فر إذا الحـر بمنزلـة

في يتم أن أحببنـا وطن للذمي كان وإن الصـالة، في للذمـي تبعا ال يكـون ألنـه

ببيعه يحكم ما لم برأيـه إال سـيده وطن من يخرج أن له ليس ألنه سـيده، وطـن

(436/3ê) المسلم. لسيده تبعا كان وبيع

ÖéJ øe ≈∏Yh ÖéJ øjCGh ᩪédG IÓ°U

553 :ᩪédG Ωƒj π°†a

خلق فيه الجمعـة، يوم الشـمس فيه طلعت يوم «خير رسـول اهللا ! : قـال

ثم يصلي مسلم عبد ال يوافقها ساعة وفيه منها، أهبط وفيه الجنة، أدخل وفيه آدم،

(438 ,437/3ê).«أعطاه إال شيئا اهللا يسأل

554 :ᩪédG IÓ°U ¬«∏Y Öéj ’ øe

وال مسـافر، وال مريض وال عبد وال مجنون صبـي على الجمعة تجـب ال

الجمعة، فعليـه اآلخر واليـوم باهللا يؤمن كان «مـن قـال : النبـي ! أن روي لمـا

140ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

على خائف على وال تجب مريض». أو صبي أو عبد أو مسـافر أو امرأة ال على

على خائف على وال تجب قائدا، يحد لم إذا أعمى وال على الظهور، من نفسـه

مريض له من وال على ثيابه، يبل مطر طريقه في من على وال تجب ماله، أو نفسه

موته، يخـاف ود ذو أو صهـر أو قريـب له من وال علـى الضيـاع، عليـه يخـاف

عليه وجبت ومن الجمعة، فيه ال تجب موضع في المقيم على الجمعة وال تجب

(438/3ê) الجمعة. فوات قبل الظهر يصلي أن له يجوز فال الجمعة

555 :ᩪédG Ωƒj ™«ÑdG

ظهر فإذا اإلمـام، ظهور قبل الزوال بعد ويكـره الزوال قبل البيـع يكـره ال

% $ # " ! ﴿ تعالـى : اهللا لقـول حـرم المـؤذن وأذن اإلمـام

(438/3ê) [الجمعة : ٩]. ﴾ / . - , + * ) ( ' &

556 :ᩪédG áë°U •ô°T

رسـول اهللا ! عهد في تقم لم ألنها قرية، أو بلد في إال الجمعة تكون ال

من رجال بأربعين إال وال تنعقد قرية، أو بلد في إال بعده من الراشدين والخلفاء

وتقديم الظهر صالة وقت في إال الجمعـة وال تصح المقيمين، البالغين األحـرار

(438/3ê) الصالة. قبل الخطبة

557 :ᩪédG ¢†FGôa

" ! ﴿ تعالى : اهللا لقول والنداء والخطبـة، الوقت، الجمعة: فرائـض

[الجمعـة : ٩]. ﴾ - , + * ) ( ' & % $ #(439 ,438/3ê)

558 :ᩪédG IÓ°U ¬«∏Y ÖéJ øe

له يكن ولـم خصال، خمـس جمع من علـى الجمعة صـالة فـرض مؤكـد

أن بعد تركها فمـن واإلقامة، والحريـة، والذكـورة والعقل، البلـوغ وهـي: عـذر،

141 Aõ````÷G3

مملوك أو صبي أو امـرأة على وال جمعة الوعيد، اسـتحق الخصال هذه تجتمـع

له من وكل القول، أكثر في المسـافر على وال تجب بذلك، سـيده له يأذن أن إال

وكذلك الجمعة تـرك له جاز بعد أو نفـس أو مال علـى خوف أو بمـرض عـذر

(439/3ê) والوحل. بالمطر العذر يجب

559 :¬«∏Y ÖéJ ’ øªd ᩪédG IÓ°U

اإلمام مع وصلـى فحضرها الجمعة صـالة حضور عليه ال يجـب مـن كل

صاحب إال الجمعة تلزمهم من عدد بـه ال يكمل ولكن الظهر، فرض عنه سـقط

(439/3ê) العدد. به يكمل حضر إذا فإنه العذر

560 :ᩪédG IÓ°U ∑ôJ

المنبر: أعواد على يقول وهو رسول اهللا ! سمعت قال : هريرة أبا أن روي

من ليكونن ثم قلوبهم، على اهللا ليطبعـن أو الجمعات تركهم عن أقـوام «لينتهيـن

على اهللا طبع تهاونـا مرات ثالث الجمعـة ترك «من قـال : أنـه وروي الغافليـن».

(440 ,439/3ê) قلبه».

561 :ᩪédG º¡H ó≤©æJ …òdG Oó©dG

الكمال، أهل من رجـال أربعون فيها اجتمع قريـة كل أهل أن قـوم : ذهـب

وال صيفا شـتاء عنها ال يضعفون مقيمين، بالغين، عاقلين أحرارا يكونوا أن وهو

(440/3ê) حاجة. ظعن إال

وقال عليهـم، وال القريـة فـي األربعين مـع يكـون حتـى بعضهـم : وقـال

قول وهو عـادل، إمـام مع أو جامـع مصـر فـي إال الجمعـة ال تكـون بعضهـم :

(440/3ê) أبي طالب. علي بن وقول أصحابنا،

562 :ᩪédG É¡«dEG ≈JDƒJ ¿CG Öéj »àdG áaÉ°ùªdG

الصوت عالي رجل بنـداء الجمعة موضع من النداء يبلغـه من على تجـب

142ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

في يكونون القرية أهل فكل سـاكنة، هادئة والرياح األصوات، سـكون وقت في

المسـجد حضور أهلها على وجب الصفة هذه علـى القرب في الجمعـة موضـع

على بعضهم وعند المبيت!!، آواه من على تجـب بعضهم وعند الجمعة، لصـالة

(440/3ê) دونها. فما أميال ستة على كان من

تجب أصحابنا : وقول أميال، ثالثة وقول : أميال، أربعة على بعضهم : وقال

ثالثة والفرسـخ دونهما فما الفرسـخين في الجمعة موضـع عن منزله مـن علـى

(440/3ê) أميال.

563 :ᩪédG Ωƒj ôØ°ùdG

يصلي حتى الـزوال بعد الجمعة يـوم يسـافر فال الجمعة عليه وجبـت مـن

أن إال مكروه أنـه إال فجائز الزوال وقبـل الفجر طلوع بعـد سـافر وإن الجمعـة،

ذلك، ما أشـبه أو علم، طلب أو غزو، أو حج مثل طاعة، معنى في سـفرا يكون

الجمعة يوم ذلك فوافق سرية، في رواحة عبد اهللا بن بعث النبي ! أن روي لما

أن منعك «ما له : قال رآه فلمـا النبي !، مع فصلى هو وتخلف أصحابـه، فغـدا

أنفقت «لو له : قال ألحقهم، ثم معك، أصل أن أردت قال : أصحابك؟» مع تغدو

(441 ,440/3ê) غدوتهم». فضل ما أدركت جميعا األرض ما في

564 :ᩪédG ™°Vƒe

أن روي لمـا الجمعة، صـالة يريد جامع، مصـر فـي إال الصـالة تجـوز ال

حتى جمعة «ال خبر : وفي وإمام»، جامـع مصر في إال جمعة «ال قـال : النبـي !

(444 ,443/3ê) الخطبة. وهو ومنبر»، وإمام، جامع، مصر ثالثة: لها يجمع

565 :IôHÉÑédG ∞∏N ᩪédG IÓ°U

الظلم أهل خلف وأمـا اختالف، بال جائزة البر أهل خلـف الجمعة صـالة

الصالة في يدخلوا ولم للمصر الحاكمين هم كانوا إذا قولهم : وأكثر فيها، يختلف

(446/3ê) خلفهم. جائزة أنها وقتها في وجهها على وصلوها ينقضها مما شيئا

143 Aõ````÷G3

566 :ᩪédG ásæ o°S

إنهما وقيل : فيهمـا ويؤكد ركعتين يصلـي أن الجمعة صلى لمـن يسـتحب

بعد كان وما وال ظهر، جمعة بعد تركهما وال يسـتحب بهما مأمور وقول : سـنة،

(448/3ê) وأولى. منه أفضل هو عما به يشتغل ما لم أفضل فهو الفضل من ذلك

πFÉ°ùªdG øe É¡«∏Y πªà°TG Éeh ᩪédG IÓ°U

567 :ᩪédG π°ùZ

«ال قال : وقيل فليغتسـل». أحدكم جـاء «إذا قال : رسـول اهللا ! إن قيـل :

أو دهنه من ويدهن طهر من ما اسـتطاع ويتطهر الجمعة يوم مسـلم رجل يغتسـل

ينصت ثم له ما كتب يصلي ثم اثنين بين ال يفرق يخـرج ثم بيته طيب من يمـس

(449/3ê) األخرى». الجمعة وبين ما بينه له غفر إال اإلمام تكلم إذا

حاز فقد غسل ومن الفرائض، ال من السنن فضائل من الجمعة يوم الغسل

الجمعة فيه تلزم موضع في كان غسل، غير من أجزأه للجمعة توضأ ومن الفضل،

ألن الجمعة؛ غسـل عن أجزأه جنابة مـن الجمعة يوم اغتسـل ومن تلـزم، لـم أو

حكم له يثبت لـم الليل في اغتسـل ومن األكبر، الغسـل هو الجنابة مـن الغسـل

النهار. أول الجمعـة يـوم الغسـل وقـت وأفضـل الجمعـة، يـوم الغسـل فضيلـة

(450/3ê)

568 :ᩪédG IÓ°U âbh

زوال بعـد إال وقتها وال يصـح الظهـر صـالة وقت الجمعـة صـالة وقـت

إال ترخيص معنى الشـمس زوال قبل وال نعلم الظهر، صالة وقت وهو الشـمس

الزوال بعد إال ال يكون الثالث واألذان الـزوال، قبل األولين باألذانين النداء فـي

الزوال، بعد إال للجمعـة الخطبة ال تجـوز أنه إليه نذهب والـذي بعد، والصـالة

(451 ,450/3ê) ذلك. على العمل إلجماع

144ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

569 :ᩪédG áÑ£N »a ΩÉ«≤dG

(451/3ê) قائم. من إال الخطبة تجوز وال

570 :Oó©dG øe ᩪédG ¬H í°üJ Ée πbCG

من عدد اسم عليه ما يقطع العدد من الجمعة به ما تصح أقل أبو محمد : قال

( ' & % $ # " ! ﴿ ذكـره : جـل اهللا لقـول الرجـال،

يدعو مؤذن أنفس: بأربعة ما تنعقد وأقل [الجمعة : ٩] ﴾ - , + * )يجزي أن رجوت رجـالن الجمعة حضر وإن الجمع، أقل ورجليـن وإمام، إليهـا،

إال اإلمام مع يبق لم وإذا الكثيرة الجماعات مقام اإلمام خلف يقومان االثنين ألن

(451/3ê) بها. بالمخاطبين إال ال تنعقد الجمعة ألن جمعة، تكن لم النساء

571 :ᩪédG IÓ°U áØ°U

فيها قرأ وما الكتاب، فاتحة بقراءة فيهما اإلمام يجهر ركعتان الجمعة صالة

بالخطبة متصلة واإلقامة باألذان متصلة الخطبة أن الجمعة في نة والس القرآن. من

(451/3ê) بينهن. ال فرق باإلقامة متصلة والصالة

572 :ᩪédG IÓ°U ¬H ∑QóJ Ée

لقول ركعتين ويقضي الجمعة أدرك فقـد التشـهد في وهو اإلمام أدرك مـن

المكتوبة، الصلوات جميع في وهذا ما فاته». وليبدل ما أدرك «فليصل النبي ! :

(451/3ê) صالته. تمت قد أخرى إليها أضاف ركعة الجمعة صالة من أدرك ومن

573 :ᩪédG ¿GPCG

وإقامة أذان وعمر ^ بكر وأبي رسول اهللا ! عهد على كان الذي األذان

األذان وهذا أقام، المنبـر من نزل فإذا أذن اإلمام خرج فـإذا اإلمام، يخـرج حيـن

على باألذان فأمر المدينة في الناس كثر حيث عثمان أيام في محـدث زاده الـذي

(452/3ê) المسجد. ويأتوا الناس ليسمع الدور

145 Aõ````÷G3

574 :áÑ£îdG ô°üb

(453/3ê) الصالة. وأطيلوا الخطبة قصروا قال : أنه مسعود 3 ابن عن يروى

575 :áÑ£îdG »a ô©°ûdG

من ببيت يعظ أن يجوز وقول : الخطبة أعاد فعل فمن بشـعر، فيها يقال ال

وذكر وتوحيـده، اهللا بذكـر إال فيهـا وال يتكلم إلينـا أحـب ذلـك وتـرك الشـعر،

(454 ,453/3ê) القرآن. وقراءة والموعظة اهللا بتقوى والوصية النبي !

576 :Ö«£îdG ™ª°ùj ’ øe

لسانه به ويحرك نفسه في يقرأ أن عليه بأس فال الخطيب ال يسمع كان من

ال يفعل، ولكن نقضا عليه أر لم أسمعه فإن جليسه وال يسمع ويسبح، اهللا ويذكر

ويصلي نفسه في اهللا يذكر أن إال ويصمت شيئا يفعل فال الخطبة يسمع حين وأما

(454/3ê) النبي. على

577 :áÑ£îdG AÉæKCG AÉÑàM’G

(454/3ê) يخطب. والخطيب احتبى إن بأس ال

578 :áÑ£îdG AÉæKCG ΩÓμdG

أشـير وإن اسـكت، له : يقول أن ألحد يجوز فال يخطب واإلمام تكلم من

(454/3ê) جـاز. باإلمساك إليه

579 :ᩪédG Ωƒj äƒæ≤dG

(455/3ê) بدعة. الجمعة يوم القنوت

580 :ᩪédG áÑ£N »a øjó«dG ™aQ

الداعي يرفع أن معنا يكره بدعة. يخطب وهو الجمعة في يديه اإلمام رفع

(455/3ê) غيرها. أو الصالة في أو الخطبة في يديه

146ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

581 :áÑ£îdG AÉæKCG óé°ùªdG á«ëJ IÓ°U

تحية ركعتين يركع فقول : يخطب واإلمام المسجد يدخل الذي في اختلف

(456/3ê) وال يصلي. يجلس وقول : المسجد

582 :áÑ£îdG ìÉààaG

(458/3ê) بالتكبير. تفتح فإنها العيد خطبة إال التحميد مفتاحها خطبة كل

583 :áÑ£îdG πbCG

بها ويتم العيديـن صـالة بها وتنعقد الجمعـة بها تصـح التي الخطبـة أقـل

الظالمين، على إال وال عدوان للمتقين والعاقبة العالمين رب هللا الحمد النـكاح :

عليه وسـلم الطاهرين الطيبين آلـه وعلى النبيين، خاتـم محمد علـى اهللا وصلـى

(458/3ê) المسلمين. ولجميع لنا اغفر اللهم أجمعين، وعليهم

584 :Ö«£î∏d Öëà°ùj Ée

يستحب للخطيب أن يتوكأ على قوس أو عصا أو سيف تأسيا برسول اهللا !.

(458/3ê)

585 :øjó«©dG IÓ°U âbh

من تأخر ومـن النهار، ربع إلـى الشـمس طلوع من العيدين صـالة أفضـل

النهار، نصف يتعدى أن وال نحب أجـزأ فقد النهار ينتصف أن إلى الثانـي الربـع

بأس، فال الزوال إلى الخطبة وأطال النهار من األول الربع في الصالة كانت وإن

للمذكر وال ينبغي أفضل، الخطبة في واإليجاز ذلك، يفعل أن للخطيب وال ينبغي

دينهم يعلمهم يكون أن إال باإلطالة السآمة الناس على يحمل أن مجلس كل في

(459/3ê) بذلك. بأس فال فيه ويفقههم

586 :áÑ£îdG AÉæKCG á∏Ñ≤dG ∫ÉÑ≤à°SG

اإلمام إال وال يستدبرها القبلة استقبل الجمعة أو العيد خطبة شـهد من كل

147 Aõ````÷G3

ويستقبل بالقبلة يدبر والخطيب الناس، يستقبل أن له ال بد فإنه الخطبة يلي الذي

(459/3ê) الناس.

587 :áÑ£îdG »a äÉ°üfE’G

الجمعة، في ينصتون كما الخطيب قام إذا العيدين في ينصتوا أن الناس على

(459/3ê) يسمعوها. لم أو سمعوها

588 :¢SÉædG ≈∏Y Ö«£îdG ΩÓ°S

وال أعلم الناس، على يسلم أن الخطبة لموضع المنبر على الخطيب قام إذا

في نقصان حال إلى بـه يبلغ لم ذلك يفعل لم فإن تركه، أجل مـن ذلـك كراهيـة

(460/3ê) وال غيرها. خطبة

589 :Ióé°S ájBG Ö«£îdG CGôb

وال يترك وال ينزل المنبر، على يسجد أن خطبته في السجدة قرأ إذا لإلمام

معنى لثبوت ويسجد ينزل أن فأحب المنبر على السجود يمكنه لم وإن السجدة،

االختالف من يتعر لم الخطبة في السـجود ترك وإن تالها، إذا السـجدة وجوب

(460/3ê) ذلك. لي يبين فال صالته فساد وأما ذلك، كراهية في

590 :ᩪédG áÑ£N

من بدال كانت أنها فلو ركعتين، مقام وال تقوم الجمعة، شروط من الخطبة

جاز لما صالة كانت ولو أربعا، يصلي أن الخطبة يدرك لم من على لكان ركعتين

(460/3ê) الخطبة. في يلتفت أو بالقبلة يدبر أن وغيره للخطيب

591 :ᩪédG IÓ°U á«f

وال يقول : اإلمـام بصالة ركعتين الفريضة أصلـي قال : الجمعة لزمتـه مـن

(461/3ê) الظهر. صالة

148ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

592 :ᩪédG øY ∞∏îJ øe IÓ°U

اإلمام صالة قبل صلـوا فإن جماعة، فصلوا لعذر الجمعة عـن تخلف مـن

ال يصلون إنهم وقول : تامة، فصالتهم اإلمام صالة بعد كانت وإن اإلعادة، فعليهم

تلزم حيث الجمعة يوم جماعة الظهر صالة وال تجـوز حال، على جماعة الظهـر

ال تلزم حيث جماعـة صلوا وإن عـذر، غير أو عذر مـن تخلفهـم كان الجمعـة،

يسـتحب ولكن صالتهم، فسـاد إلى ذلك بهـم وال يبلغ مكـروه فذلـك الجمعـة

(462/3ê) الجمعة. يوم للصالة المسلمين اجتماع

593 :ᩪédG IÓ°U ∑ôJ

يتوب. أن إال هلـك الجمعـة تلـزم حيث عـذر بال جمـع ثالث تـرك مـن

(462/3ê)

نبذ فقد عذر غير من متواليـات جمع أربع ترك من : عباس ابـن وقـال

اهللا يفرضها ولم جماعـة، في الجمعة ال أصلي قـال : ومن ظهـره. وراء اإلسـالم

تعالى اهللا علـى ورد بمـا هالـك وهـو لـه، واليـة فـال القـول، بهـذا ودان علـي

(463 ,462/3ê) ورسوله !.

594 :ᩪédG ≈∏°U ºK ô¡¶dG ≈∏°U

فصالها الجمعة صالة حضرت ثم الجمعة تلزم حيث أربعا الظهر صلى من

ويلزمه األولى صالتـه تنتقض وقول : نافلة، والجمعـة األولى، صالتـه إن معهـم

(463/3ê) أعلم. واهللا نافلة األولى وصالته الجمعة فرض

595 :ᩪédG áÑ£N AÉæKCG ΩÓμdG

فبعض يخطب واإلمـام الجمعة يحضر ممـن الكالم في أصحابنـا اختلـف

لقول آخـر، بـاب من يدخل ثـم المسـجد، مـن بالخـروج وأمـره صالتـه أفسـد

يقرب وما اهللا بذكر تكلم إذا بعضهـم : وقال له». جمعة فال لغى «مـن النبـي ! :

الكالم اللغو ألن الغيا، يكن ولم جمعته ذلك يفسد لم والتسبيح، الدعاء من إليه

149 Aõ````÷G3

القول : بعض وفي اسـكت. بمعنى وصه لغا، فقد صه، آلخر: قال ومن عندهم،

الجمعة حضر من درجة عن األجر في نقصانا ويكون الفرض ال يبطـل اللغـو إن

(464 ,463/3ê) وخشوع. وصمت ووقار، بسكينة

596 :Ö£îj Ö«£îdGh ¿BGô≤dG CGôb

وفيه كتابا قرأ وإن عليه، يفسد فال اهللا ذكر أو يخطب والخطيب القرآن قرأ إذا

عليه، أفسد بالقراءة جهر فإن عليه، ذلك يفسد لم نفسـه في سـرا اهللا ذكر غير كالم

اإلنسان ال ينطق وأن الصمت، الجمعة «حق قال : أنه النبي ! عن يروى فيما وقيل :

(465/3ê) واعتقاده». نفسه في إال النبي ! على وال صالة وال وتوحيد بذكر

597 :ᩪédG Ωƒj AGô°ûdGh ™«ÑdG

الشمس زالت إذا ذلك ويكره الجمعة، يوم للصالة نودي إذا والبيع الشراء يكره

البيع ويجوز الوقت. ذلك في البيع رد رأى وبعـض اإلمام، يصلي حتى يناد لـم ولـو

والمسافرين والعبيد والنساء كالصبيان الجمعة عليه ال تجب لمن الجمعة يوم والشراء

البيع وال يحرم أدب نهي الجمعة يوم والشراء البيع عن النهي إن وقيل : الذمة، وأهل

(466/3ê) أعلم. واهللا يجزه ولم فيه شدد وبعض وال ينتقض والشراء

598 :áÑ£îdG AÉæKCG Üô°ûdG

ومن وتمامها، جمعته فساد في فيختلف للجمعة يخطب واإلمام شرب من

في بالرخصة األخذ يبيح الذي العذر من أنه فعندي الشرب، إلى الضرورة ألجأته

مغلول وهـو الرجل يصلي أن النبـي ! لنهـي بـه، مضـرا العطـش كان إذا هـذا

(466/3ê) العطشان. هو والمغلول

599 :áÑ£îdG AÉæKCG AÉÑàM’G

وترك الجمعة، يـوم يخطب واإلمام يحتبـي أن للرجل رخص مـن رخـص

(466/3ê) عذر. من إال الصالة أمر من ليست الحبوة ألن أفضل، ذلك

150ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

عن النهي وأرجو يخطب. والخطيب الجمعة يوم الحبوة عن النبي ! نهى

النبي ! أن يروى لما به ال بأس باليدين االحتباء وأما شـبهه، أو بالثوب الحبوة

للصالة االنتظار حال في جـوازه على يدل خبر وهذا بيديه، احتبـى قعـد إذا كان

(466/3ê) وغيرها.

πFÉ°ùªdG øe ɪ¡«∏Y πªà°ûj Éeh øjó«©dG IÓ°U

600 :øjó«©dG IÓ°U ºμM

حتى بها وأمر عليها وحرض العيد صالة صلى النبي ! أن متواترة الرواية

التأكيد هـذا لكان بفرض ليسـت أنها اإلجماع ولـوال إليها، النسـاء بخـروج أمـر

تركها، وال ينبغي والجماعـة، والقرى األمصـار في واجبة وهي فرضهـا. يوجـب

يأثمون واجبا أمرا تركوا قد لكانوا تركها على األمصار أهل من قوم اجتمـع ولـو

صالة بترك دان ومـن بـه، يقم لم الـذي عن أجزى البعـض بـه قـام وإن بتركـه،

ومن واليته، عن يكف به ما يصنع وأقل المسلمين، والية في له فالحظ العيدين

لم ومن واليته، ترك على نتقدم لم العيدين صالة بترك ال يدين وهو لعذر تركها

(467/3ê) فحسن. أربعا أو ركعتين وصلى العيدين صالة إلى يذهب

601 :øjó«©dG IÓ°U »a ƒ¡°ùdG

(467/3ê) الوهم. سجدتا فعليه العيدين صالة في اإلمام خلف سها من

602 :êÉéë∏d ó«©dG IÓ°U

فإنهم مكة أهل من يحج لم ومن األضحى، عيد صالة يصلي فال حج من

(467/3ê) المسجد. في األضحى يوم العيد صالة يصلون

603 :øjó«©dG IÓ°U ™£≤j Ée

(467/3ê) الفريضة. صالة ما يقطع العيد صالة يقطع

151 Aõ````÷G3

604 :ó«©dG IÓ°U øY ∞∏îàdG

(467/3ê) عذر. من إال العيد صالة عن التخلف يجوز ال

605 :øjó«©dG áÑ£N

كانوا وعمر ^ بكر وأبا النبي ! إن وقيل : الصالة، بعد الخطبة من بد ال

(468 ,467/3ê) الخطبة. قبل النحر ويوم الفطر يوم يصلون

606 :Égó©Hh øjó«©dG IÓ°U πÑb IÓ°üdG

قبل يصلي بعـض : وقال وبعدهمـا، العيدين صـالة قبـل بالصـالة بـأس ال

صالة العيد وال يصلي بعدها، وروى قوم أن النبي ! لم يصل قبلهما وال بعدهما،

نسـكه. يقضي حتى النحر، صالة بعد وال يصلي الفطر، صالة بعد يصلي وقول :

وال نعلم نحرا، أو فطـرا كان ما شـاءوا، العيد صالة قبل فيصلون أصحابنـا وأمـا

النحر يوم االشتغال ال يستحب أنه إال العيدين صالة بعد الصالة من تمنع حجة

(468/3ê) النسك. ذبح قبل بالصالة

607 :ᩪédGh ó«©dG ´ÉªàLG

صالة كانت الجمعة صـالة تلزم حيث جمعة يـوم في عيد يـوم اجتمـع إن

بمعنى العيدين صـالة حضور عليه تجب من وعلى ما تجـب، على تؤدى العيـد

الفريضة ألداء حضورها عليـه يجب من على ثابتة الجمعة وصالة ـنة، الس ثبـوت

وإذا ذلك، من التخلف به يجب عذر يعترض أن إال باآلخر، أحدهما وال ينحـط

فريضة، الجمعة ألن أولى؛ الجمعة كانت الجمعة بترك إال العيد حضور يتفق لم

(468/3ê) اآلخر. بترك إال أحدهما يقم لم إذا سنة، والعيد

608 :øjó«©dG π°ùZ

وبعض الحسن. واللبس والطيب، والسواك، العيدين، غسل النفل : سنن من

(468/3ê) بواجب. وليس النحر، ويوم الفطر، يوم الغسل يستحب

152ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

609 :øjó«©dG IÓ°U ™°Vƒe

الخوف من واألمن لذلـك، المكنة عند الجبان فـي العيدين صالة موضـع

به، وأمر ذلك فعل النبي ! أن ثبت لما المؤذية، والرياح األمطار وأذى والعوائق

المسـاجد من الجامع فالمسـجد الوجوه مـن بوجه عـذر أو عائـق اعتـرض وإن

فمسجد ذلك يكن لم وإن وجماعتهم، مجتمعهم موضع ألنه البلد، من المعمورة

جائزا. ذلـك كان الصـالة تجـوز حيـث غيـره أو بيـت فـي صلـوا وإن معمـور،

(469/3ê)

610 :øjó«©dG IÓ°U óæY ΩÓμdG

معاني من شـيء في كالم أو اهللا ذكر إال العيدين صـالة عند الـكالم يكـره

(469/3ê) ذلك. ما أشبه أو الصالة

611 :øjó«©dG IÓ°U âbh π«é©Jh ô«NCÉJ

وأفضل النهار، انتصـاف إلى الشـمس طلوع يسـتوي مذ العيدين صالة وقت

الشـتاء في النهار انتصاف إلى وجائزة النهار، من األول الربـع في تصلـى أن وقتهـا

ال يصلى أنه الشمس زالت حتى العيد صالة عن شغل أو عذر عرض وإن والصيف،

خبر صح وإن الظهر، صالة وقت انقضاء بعد ال جمعة أنه كما الشمس، زوال بعد

برزوا، ذلك قبل الخبر جاء وإن الغد، إلى البروز أخروا الشمس زوال بعد العيد يوم

وقول : إلينـا، أحب األول والقـول بالعشـي، ولو الخبر جـاء متـى يبـرزون وقـول :

يسـتحب وقيل : العصر. يصلوا ما لم يبرزون وقول : الشـمس، تغب ما لم يبـرزون

قبل يأكلـوا وأن الفطـر، صدقة بإخـراج النـاس الشـتغال الفطر عيـد صـالة تأخيـر

الناس ليرجع األضحى عيد لصالة البروز تعجيل ويستحب يسيرا، شيئا ولو الخروج

(470/3ê) العيد. صالة بعد األضحى يوم األكل ويستحب أضاحيهم، ذبح إلى

612 :øjó«©dG IÓ°üd AGóædG

أنه النبي ! عن الخبـر لصحة وال إقامة أذان العيدين صـالة في يجـب ال

153 Aõ````÷G3

وكل واالستسـقاء الكسـوف صالة وكذلك وال إقامة، أذان بال العيد صالة صلى

(471/3ê) جامعة. الصالة لها : ينادى وال يقام لها ال يؤذن صالة

613 :øjó«©dG IÓ°üd AÉ°ùædG êhôN

بلزوم بعض وقال ثيب، أو بكـر من العيدين لصالة بالخروج النسـاء تؤمـر

لما النبي ! إن وقيـل : بالزم، وليس ذلك يسـتحب قال : وبعض عليهـن، ذلـك

والصبيان النساء وتخرج الجبان إلى يخرجوا أن أمرهم العيدين صالة للناس بين

الخروج لهمـا اسـتحب الدم عنهمـا استمسـك إذا والنفسـاء والحائـض والعبيـد

الدعاء ويسـتمعان الخير يشـهدان حيث الناس خلف ويكونـان العيديـن، لصـالة

وقول : صالته، عليه تفسـدان حيث الصالة أهل من أحـدا وال يتقدمان والذكـر،

(472 ,471/3ê) العيد. لصالة خروج والنفساء الحائض على ليس

لصالة برزت إن ذلك منه علمت أو زوجها من الكراهية المرأة خافت وإن

اهللا، شاء إن الخروج عن لها العذر من فذلك إليها تمر أن عليها حرم أو العيدين

تسـتأذن والبكر العيد، صالة إلى الخـروج في زوجها تسـتأذن المـرأة إن وقيـل :

فذهبتا لهمـا يؤذن فلم اسـتأذنتا وإن منعهـا، وال لألب للـزوج وال أحـب أباهـا،

حتى بذلك ال ديانة منها حياء الخروج المرأة تركت وإن آثمتين، تكونا لم برأيهما

(472/3ê) واليتها. تترك لم ماتت

614 :øjó«©dG IÓ°üd êhôîdG »a á«ædG

في واعتقادي نيتي اللهم يقـول : أن هو العيدين لصالة الخروج فـي النيـة

أمر لما امتثاال األضحى عيد أو الفطر عيد صالة سنة لتأدية الجبان إلى خروج

أصلي، العيد : صالة في المصلي وينوي ولرسـوله، هللا طاعة رسـول اهللا !، به

وإن جماعة، اإلمام بصالة تكبيرة عشـرة وثالث ركعتين الفطر عيد صالة سـنة

ولرسـوله. هللا طاعة يأتـي ولمـن بصالتـي يصلـي لمـن إمامـا قـال : إمامـا كان

(472/3ê)

154ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

615 :ó«©dG IÓ°U »a ΩÉeE’G çóMCG

ويخطب صالتهم بالناس يتم من قدم العيد صالة في وهو اإلمام أحدث إذا

(472/3ê) بهم.

616 :ó«©dG IÓ°U »a Ióé°S ájBG CGôb

(472/3ê) فليسجد. العيدين صالة في السجدة اإلمام قرأ إن

617 :ó«©dG IÓ°U »a ¥ƒÑ°ùªdG

في فاته الذي التكبير هو كبر اإلمام سلم فإذا ركعة العيد صالة من أدرك من

صلى كما صالته ويقضي ويسـجد ويركع وسـورة، الكتاب فاتحة يقرأ ثم نفسـه،

(473/3ê) ويجزيه. عليه بأس فال ركعة وصلى وقام التكبير يحسن لم وإن اإلمام،

618 :øjó«©dG äGô«ÑμJ

وثالث عشرة وإحدى وتسع تكبيرات، سبع وجوه : أربعة تكبيرها في يجوز

(474/3ê) عباس. ابن عن ما يروى على تكبيرة عشرة

619 :øjó«©dG IÓ°U »a IAGô≤dG

يقـرأ في صالة العيدين بأم القرآن وسـورة مـن المفصل، أو ما تيسـر من القرآن،

! ﴿ اآلخرة وفـي ،﴾ r q p o ﴿ األولـى الركعة في ما يقـرؤون وأكثر

تمـام إلـى ﴾ Z Y X ﴿ وقـال : الكرسـي، وآيـة ،﴾ B ﴿ أو ﴾ "(475/3ê) .اآليات، وأي شيء قرأ من القرآن مقدار آية إلى ما أكثر فقد أجزى إن شاء اهللا

ذلك. فعل النبي ! أن روي : لما العيدين، صالة في بالقراءة اإلمام ويجهر

(476/3ê)

620 :ó«©dG Ωƒj Öëà°ùj Ée

الصالة قضى فإذا ال يركب، أن العيد يوم الجبان إلى يخرج لمن يسـتحب

155 Aõ````÷G3

ذلك في حرج عليه يكن لم راكبا العيـد أتى وإن راكبا، يرجع أن عليه بـأس فـال

ويرجع طريق، من ماشـيا العيد إلى يخرج كان النبي ! أن وروي اهللا، شـاء إن

العيد إلى الناس خرج وإن كفعله. يفعلوا أن للناس ويسـتحب غيرها، طريق من

(476/3ê) والوقار. السكينة وعليهم خرجوا

لحق تعظيما الجمعة يوم والبياض العيد، يوم الغالية الثياب لبس ويستحب

قال العيدين صالة سـن لما النبي ! إن وقيل : وال سـمعة، وال رياء ال لفخر اهللا

اإلسـالم في بهما اهللا أبدلكـم فقـد عيـدان، الجاهليـة فـي لكـم «كان ألصحابـه :

بلبس وأمرهـم ذلـك، على وحثهـم النحر، وعيـد الفطـر، عيـد وهمـا عيديـن»،

(476/3ê) الثياب. أفضل من ما أمكنهم

621 :ó«©dG Ωƒj ô«ÑμàdG

المصلي يصلي أن إلى المصلى إلى الخروج عند الفطر يوم يستحب التكبير

﴾ ¶ μ ´ ³ ² ± ° ﴿ تعالـى : اهللا لقـول

شـيئا المكبر يتخذه ما لم الفضل وفيه جائز وقت كل في والتكبيـر [البقـرة : ١٨٥]،

(477 ,476/3ê) وال لسمعة. ال لرياء الطاعة خالف

622 :øjó«©dG ô«ÑμJ ᨫ°U

وهللا أكبر واهللا اهللا، إال ال إلـه أكبر، اهللا أكبر، اهللا أكبـر، اهللا يقـول : أن هـو

وأوالنا ما هدانا على أكبر واهللا اهللا، إال ال إله أكبر، اهللا أكبر اهللا أكبر اهللا الحمد،

هللا الحمـد قـال : وإن فحسـن، الحمـد وهللا أكبـر واهللا اهللا إال ال إلـه قـال : وإن

من أصحابنا وأمـا فحسـن، الحمد وهللا أكبر واهللا اهللا، إال وال إلـه اهللا وسـبحان

الحمـد. وهللا أكبـر واهللا اهللا إال ال إلـه أكبـر، اهللا أكبـر اهللا فيقولـون : مكـة أهـل

(477/3ê)

واهللا اهللا إال ال إله كبيرا، أكبر واهللا اهللا إال ال إله فيقولون : عمان أهـل وأمـا

والتهليل التكبيـر من بـه اهللا ما ذكر وكل جائـز ذلـك وكل ما هدانـا، علـى أكبـر

156ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

من شيء ال يترك أن وحسن غيره، كوجوب بواجب وليس أجزى، فقد والتحميد

(477/3ê) محدود. حد فيه الناس على وليس الفضل،

623 :≥jô°ûàdG ΩÉjCG »a ô«ÑμàdG

في بالتكبير القول على الفقهاء وأكثر بالزم، فليس التشريق أيام في التكبير أما

[البقرة : ٢٠٣] ﴾ & % $ # " ﴿ تعالى : اهللا لقول التشريق أيام

يقولون : التابعين من وجماعة عمر وابن عباس ابن أن ويروى التشـريق، أيام وهي

اهللا». وذكر وشـرب أكل أيام «إنها قال : رسـول اهللا ! أن وثبت التشـريق، أيام إنها

ما رأيناهم وأكثر التشـريق، أيام في بالتكبير قال من بقول المسـلمين أكثر عمل وقد

اهللا إال ال إله كبيرا، أكبر واهللا اهللا إال ال إله كبيرا، أكبر واهللا اهللا، إال ال إلـه يقولـون :

(477/3ê) ما عافانا. على هللا والحمد وأوالنا، ما هدانا على أكبر واهللا

624 :≥jô°ûàdG ΩÉjCG ô«ÑμàdG âbh

النحر يوم من الظهر صالة من الصلوات أدبار في هو التشـريق : أيام تكبير

إن القول : بعض وفي التشـريق، أيام آخر من الثالث اليوم من العصر صـالة إلـى

يوم آخر من العصر صالة إلى التشريق أيام من يوم أول من الفجر صالة من أوله

(478/3ê) األكثر. هو األول والقول التشريق،

625 :√óMh ≈∏°U øªd ≥jô°ûàdG ΩÉjCG ô«ÑμJ

والتكبير تكبيـر، عليه ال يجـب بعضهم : فقـال وحده صلى فيمـن اختلـف

خلف يكبر بعضهم : وقال المكتوبة، الصلوات خلف الجماعات في يلي من على

(478/3ê) وحده. صلى وإن المكتوبة

626 :≥jô°ûàdG ΩÉjCG AÉ°ùædG ô«ÑμJ

في إال التشـريق أيام في تكبير النسـاء على ليس فقول : النسـاء في اختلف

(478/3ê) عليهن. تكبير فال منهن أمهن أو وحدهن صلين وإن جماعة

157 Aõ````÷G3

627 :≥jô°ûàdG ΩÉjCG ôaÉ°ùªdG ô«ÑμJ

كبر وإن يكبر، أن عليه ليس وقـول : يكبر، أن عليه فقول : المسـافر كذلـك

(478/3ê) فحسن.

628 :≥jô°ûàdG ΩÉjCG πaGƒædG ôHO »a ô«ÑμàdG

والنوافل الفرائض دبـر بعضهم فأوجبه النوافل دبر في التكبيـر في اختلـف

(478/3ê) النوافل. في آخرون يوجبه ولم

629 :øjó«©dG IÓ°U »a OhóëdG

اإلحرام بعد التكبير ثم حد، اإلحرام تكبيرة قيل : العيدين صالة في الحدود

ثم حد، والقراءة والقيام حد، سـجدة وكل حد، الركوع ثم حد، القراءة ثـم حـد،

الركوع بعد التكبير ثم حد، سجدة كل السجدتان ثم حد، الركوع ثم حد، التكبير

(479/3ê) حد. والتشهد القعود ثم بذلك، قال لمن حد الثانية الركعة في

630 :øjó«©dG IÓ°U Qò`Y

(479/3ê) عذر. من إال تركها ألحد ال ينبغي اإلسالم سنن من العيدين صالة

¿É°†eQ ô¡°T ΩÉ«b IÓ°U

631 :¬«a áYɪédGh ,¿É°†eQ ô¡°T ΩÉ«b ºμM

إال بمحدود هـو وليس ـنة الس من األخيرة العشـاء بعد رمضان شـهر قيـام

المنفرد صالة من أفضل اإلمـام مع القيام وصالة جماعة، ويصلـون اهللا، ما فتـح

في الجماعة صالة ترك وال يسـتحب الجماعة، لفضل اإلمام صالة على قدر إذا

أحب إن ثم اهللا، ما فتح معه صلى اإلمام يقف أن إلى الصالة يطق لم وإن القيام،

وحده صلى ثم قيامهم صالة معهم أتم وإن وحده، وصلى خرج وحده يصلي أن

(480/3ê) اإلمام. هو يكن لم إذا وذلك أفضل، كان بالجماعة يتول ولم

158ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

632 :¿É°†eQ ô¡°T ΩÉ«b »a IAGô≤dG

من آيات عشر ركعة كل في يقرأ أن رمضان شهر قيام يصلي لمن يستحب

(480/3ê) آيات. خمس ما يقرأ وأقل طويلة سورة

633 :¿É°†eQ ΩÉ«b »a ƒ¡°ùdG

فالمأمومون ينتبـه ولم وسـلم وقعد ركعة القيام من فصلى اإلمـام سـها إن

(481/3ê) يسلمون. ثم ركعة يتمون يقومون

634 :¿É°†eQ ô«Z »a áYɪL »a π«∏dG ΩÉ«b

فجائز، جماعة غيرها أو العشر ليالي أو الجمعة ليلة أو العيد ليلة صلى من

(481/3ê) جماعة. العسكر في الفطر ليلة بالناس صلى حذيفة أبا إن وقيل :

635 :¿É°†eQ ΩÉ«b »a ¿BGô≤dG ºàN

قراءة يحسـن كان فإن باليسـير، فليأخذهم رمضان شـهر في الناس أم مـن

وإن ونصفا ختمة القراءتيـن بين قرأ وإن ختمة، به فليختـم القرآن ويرتـل القـرآن

(481/3ê) فختمتين. القراءة سريع كان

636 :¿É°†eQ ΩÉ«b »a ∞ë°üªdG øe IAGô≤dG

ما يحفظ. ويكرر المصحف، في يقرأ فال ليلة في القرآن قراءة أحسـن من

(481/3ê)

637 :¿É°†eQ ΩÉ«b AÉ°ùædG IÓ°U

للجماعات خروجهن من أفضل والقيام للفرائض، بيوتهن في النساء صالة

(482/3ê) الرجال. فيها صلى التي المساجد في

638 :¿É°†eQ ΩÉ«b ∑ôJ

ذلك، مثل يبـدل أن عليـه فقول : كلـه رمضان شـهر في القيـام تـرك مـن

159 Aõ````÷G3

الحال خسـيس وهو والية، وال ترك براءة إلى به وال يبلغ عليه ال بـدل وقـول :

والفاجر. البار مع األمصار في فعلها على مجتمع المسلمين سنن من سنة لتركه

(482/3ê)

639 :áYɪL ôJƒdG IÓ°U

شهر في القيام صالة عند إال حضر وال في سفر في جماعة ال يصلى الوتر

المسلمين مخالفة وال نحب ذلك، على الناس إلجماع سفر أو حضر في رمضان

رمضان شـهر غير في الحضر فـي جماعة الوتـر صلى ومن وال فعـل، قـول فـي

يعجبني لم المسـلمين على خالفا ذلك وفعلوا يبدلوا لم فإن البدل، لهـم فأحـب

(482/3ê) للمسلمين. بخالفهم ولكن البدل، لترك واليتهم ترك

وأمتهن القيام صـالة مع رمضان شـهر في جماعة الوتر النسـاء صلت وإن

إذا البدل بترك واليتهن وال تترك جماعة، بغير يبدلنه أن لهن فأحب منهن واحدة

(482/3ê) البدل. به لزم الذي الفعل من تبن

640 :¿É°†eQ ΩÉ«b »a á«ædG

في وتعالى تبارك هللا أصلي ويقول : القيـام، يصلي أن أراد إذا اإلمام ينـوي

بصالتي يصلي لمن إماما رمضان، شهر قيام سنة ترويحة ركعات، أربع هذا مقامي

(483/3ê) جماعة. اإلمام بصالة قال مأموما كان وإن يأتي، ولمن

641 :¿É°†eQ ΩÉ«b áØ°U

الحمد، وقرأ واستعاذ اإلحرام، تكبيرة وكبر النية وجدد وجه النية أحكم إذا

من وقرأ وقعـد، كذلك ثانية بركعـة وأتى وسـجد، وركع القرآن، مـن تيسـر ومـا

اإلحرام، تكبيرة وكبـر النية، وجدد وقـام، سـلم، ثم ورسـوله عبده إلى التحيات

للتحيات يقعد ثم القرآن، من تيسر وما بالحمد فيهما يقرأ بركعتين وأتى واستعاذ،

وال إله هللا، والحمد اهللا سبحان يقول : أن وهو بالدعاء ويأتي يسلم ثم تمامها، إلى

(483/3ê) الحمد. وهللا أكبر، واهللا اهللا، إال

160ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

642 :¿É°†eQ ΩÉ«b AÉ°†b

إلى رجع ثم رمضان، شـهر في والقيام الصيام ترك إذا للمسـافر يسـتحب

,483/3ê) بواجب. وليـس له اهللا ما فتح بالليل ويصلي الصيـام يبدل أن الحضـر

(484

äÉjB’Gh ±ƒ°ùμdGh ±ƒ°ùîdG IÓ°U

643 :±ƒ°ùμdGh ±ƒ°ùîdG IÓ°U

ويسـتحب القمر، كسـوف عند جماعة الصالة العلم أهـل سـنه مما

فيصلون الشـمس خسـوف وأما اهللا، إلـى والرغبة والقـراءة القيـام طـول

وقد سـنة، الكسـوف صالة إن وقيل : والرغبة، الدعاء، ويكثـرون فـرادى

انكسـفت الروايـة: وفـي المسـلمون، وتبعـه رسـول اهللا ! بذلـك عمـل

مؤيدا، دائما منا السالم والده وعلى عليه إبراهيم ولده مات يوم الشـمس

قال : أنه وروي فأطـال، ركع ثم طويال، قياما فصلى رسـول اهللا ! فقـام

ذلك من شيئا رأيتم فإن وال لحياته، أحد لموت ال تنكسـف الشـمس «إن

(486/3ê) فصلوا».

644 :±ƒ°ùμdG IÓ°U áØ°U

وسـورة، هللا الحمد فيهما يقرأ وال إقامة أذان بـال ركعتان الكسـوف صـالة

هذه من شـيئا رأيتم «إذا قـال : رسـول اهللا ! إن وقيـل : اختـالف الخطبـة وفـي

(487/3ê) الصالة». إلى فافزعوا األفزاع

645 :±ƒ°ùîdGh ±ƒ°ùμdG IÓ°U »a áYɪédG

وقول : جماعة، يصليان كليهما إن قال : من فمنهم ذلك في الناس اختلف

القمر عمان أهـل آثار وفي جماعة، والشـمس فرادى يصلى القمر خسـوف عنـد

(487/3ê) فرادى. والشمس جماعة

161 Aõ````÷G3

646 :±ƒ°ùîdGh ±ƒ°ùμdG IÓ°U âbh

آخر في كان فإن القمـر، أحوال وقت في تطوع القمر كسـوف في الصـالة

ال يصلى وقت في كان إذا الكسـوف صالة في واختلفوا عنها. الوتر أجـزأ الليـل

الشـمس، من حاجب يطلع ما لم يصلون وقول : ويدعون، يقعدون فقـول : فيـه،

غروب عند إال وقت كل في يصلي قوم : وقال للغروب تتهيأ ما لم العصر وبعد

(487/3ê) الزوال. وعند وطلوعها الشمس

647 :∫R’õdG óæY IÓ°üdG

عندها يصلى بعضهم : فقال اآليات، وسـائر الزلزلة عند الصالة في اختلفوا

من آيتان والقمر الشمس «إن النبي ! : بقول اسـتدالال الكسـوف عند يصلى كما

والريح والرعد البرق، وشدة الكواكب وانقضاض الزلزلة، وكذلك تعالى» اهللا آيات

بالبصرة. الزلزلة في صلى عباس ابن أن وروي والضباب. والظلمة، والغبار،

الصالة. إلـى فافزعـوا السـماء مـن هـادا سـمعتم إذا مسـعود : ابـن وقـال

(488/3ê)

كسـوف صالة مثل إنهـا الرجفة : صـالة فـي اهللا رحمهـم أصحابنـا وقـال

(488/3ê) الشمس.

AÉ≤°ùà°S’G IÓ°U

648 :AÉ≤°ùà°S’G IÓ°U á«Yhô°ûe

Ï ﴿ تعالى : اهللا قال تعالى، اهللا إلى الطلب ذلك وفي سنة، االستسقاء

أن وروي [نـوح : ١٠ - ١١]، ﴾ $ # " ! Ô Ó Ò Ñ Ð«اللهم فقال ! : االستسـقاء، وسـأله المنبر، على يخطب والنبي ! جـاء رجـال

المؤمنين أمير يا الخطاب 3 : لعمر بن وقيل صالة. غير من اسقنا» اللهم اسقنا،

Ð Ï ﴿ تعالى : اهللا ألمر امتثاال االسـتغفار من يكثر فجعل لنا، استسـق

162ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

النبي ! أن وروي اآلية. تمام إلى ﴾ $ # " ! Ô Ó Ò Ñل وحو القبلة، إلى توجه ثم قائما، فدعا بهم فاستسقى المصلى، إلى بالناس خرج

(489/3ê) فسقوا. رداءه

صنع كما وصنع متخشعا، لالستسقاء خرج النبي ! أن عباس ابن وروى

(489/3ê) جهرا. وسورة الحمد فيهما قرأ ركعتين صلى واألضحى، الفطر عيد في

649 :AÉ≤°ùà°S’G áØ°U

ثوبه ويقلب الضحـى، وقت الجبـان إلى معه بمـن برز االستسـقاء أراد مـن

له، فتح بما اهللا يحمـد ثم معه، حضر بمـن جهرا ويقرأ أربعـا أو ركعتيـن ويصلـي

فضله من اهللا يسـأل ثم والمؤمنات، للمؤمنيـن ويسـتغفر النبي !، علـى ويصلـي

به يخصب تاما، عاما مغيثا غيثا الغيث من يسـقيه أن ويسـأله نعمه، على ويحمده

الدنيا حوائج من له اهللا فتح بما الدعاء في ويجتهد ويدعو العباد، به ويصلح البالد،

(490/3ê) حسنة. وسنة ووسيلة فضل أنه إال الواجبات، من ذلك وليس واآلخرة،

650 :AÉ≤°ùà°S’G πÑb ¬∏©a »¨Ñæj Ée

من يتخلصوا أن االستسـقاء إلى الخروج أرادوا إذا معه ومن لإلمام ينبغـي

وأن الذنوب، مـن واالسـتغفار التوبة إلى ويفزعـوا النـاس يعظـوا وأن المظالـم،

لقول صائمون؛ وهم الرابع اليـوم في ويخرجوا الخروج قبل أيام ثالثـة يصومـوا

ألن أموالهم خالـص طيب من يتصدقوا وأن ال تـرد»، الصائم «دعـوة النبـي ! :

والشـيوخ المسـلمين من الصالح بأهل ويستسـقى الرب، غضب تطفئ الصدقـة

(493 ,492/3ê) والمساكين. والضعفاء والصبيان

651 :AÉ≤°ùà°SÓd QÉØμdGh ºFÉ¡ÑdG êhôN

الكفار خروج ويكره بعض، بذلك يأمر ولم البهائم، إخراج استحب بعض

(493/3ê) لالستسقاء.

163 Aõ````÷G3

652 :AÉ≤°ùà°S’G áÑ£N

آخر فـي ويقـول الصـالة، بعـد االستسـقاء لصـالة يخطـب أن السـنة

بالعباد إن اللهـم القانطيـن، مـن وال تجعلنا الغيـث، اسـقنا اللهـم الصـالة :

لنا أنبت اللهـم إليك، إال ما ال يشـكى والجهد والـألواء الضر مـن والبـالد

عنا واكشـف واألرض، السـماء بركات من وارزقنا الضرع، لنا وأدر الـزرع،

علينا السماء فأرسل غفارا كنت إنك نستغفرك إنا اللهم غيرك، ما ال يكشـفه

(493/3ê) مدرارا.

ôJƒdG IÓ°Uh ,ôéØdG á sæ o°S

653 :ôéØdG ásæ o°S

النبي ! إن وقيل: فيها»، وما الدنيـا من خير الفجر «ركعتا قال : النبـي !

فاتحة األولى الركعة في يقرأ الفجر صالة قبل ركعتين صلى الفجر طلع إذا كان

الكتـاب، فاتحـة األخيـرة الركعـة وفـي ،﴾ # " ! ﴿ و الكتـاب،

(494/3ê) .﴾ $ # " و ﴿ !

654 :ôéØdG ásæ o°S âbh

(494/3ê) الفجر. طلع إذا صالتهما وقت

فإذا الفجر طلوع قبل انتقل ينتقل أن أراد من به ونعمل نحن نستحبه والذي

(495/3ê) الفجر. فريضة أتبعهما ثم الفجر، ركعتي ركع الفجر طلع

655 :ôéØdG ásæ o°S äƒ`a

وأخر الجماعـة فـي صلى الجماعـة فـي الفجـر فريضـة فـوت خـاف مـن

إن وقول : أراد، حيـث أو مكانه، فـي ويصليهما الشـمس، تطلع حتى ركوعهمـا

الجماعة مع يدخل ثم يركعهما فإنه اإلمـام مع الفريضة من ركعة يـدرك أن رجـا

(495/3ê) ما أدرك. وليصل

164ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

656 :á°†jôØdGh ôéØdG »à©cQ ø«H ΩÓμdG

تحريم. بال الصـالة أمر في إال والفريضة الفجـر ركعتي بين الـكالم يكـره

(495/3ê)

657 :ôéØdG ásæ o°S AÉ°†b

صالة بعد ولو أراد متـى يبدلهما أن فله وقتهمـا في الفجر ركعتا فاتـه مـن

(495/3ê) العصر.

658 :ôJƒdG IÓ°U

اختلف أصحابنا في صـالة الوتر، فقال بعضهم : يصلى ثالثا في الحضر والسـفر

بإحرام واحد وتسليم واحد، وقال بعضهم : واحدة تجزئ، والثالث أحب لزيادة الفضل

بزيـادة العمل، وقال بعضهم : يصلى ثالثا بإحرام واحد وتسـليمتين، وخير صاحب هذا

القول بين الفصل بالتسـليم وبين الوصل بال تسـليم في القعدة األولـى، وقال بعضهم :

يصلى ثالثا ال فصـل بينهن وهذا القول الـذي عمل به أكثر أهل عمـان، وقال بعضهم :

الوتر ركعة بعد ركعتيـن، والذين قالوا بالثالث اسـتدالال بفعل النبـي !، لما روي أنه

كان يقـرأ في الركعة األولـى من الوتر سـورة ﴿ r q p o ﴾، وفـي الثانية ﴿ !

" # ﴾، وفـي الثالثـة ﴿ ! " # $ ﴾ ولـم يروا أنه فصـل بينهن، والثـالث، الواحـدة فعـل النبـي ! أن روي لمـا الواحـدة بجـواز اسـتدلوا والذيـن

(497/3ê) .«ولقوله ! : «صالة الليل مثنى مثنى، فإن خفت الصبح فأوتر بواحدة

659 :ôJƒdG IÓ°U ∑ôJ

على الكفارة في واختلف واليته، تترك فال المكتوبة وصلى الوتر ترك مـن

(498/3ê) فواجب. بدله وأما الوتر، ترك من

660 :áYɪL »a ôJƒdG IÓ°U

رمضان، شـهر في إال سـفر وال في حضر في جماعة الوتر يصلى ال

165 Aõ````÷G3

شـهر غير في جماعة قوم صالة وإن ـنة، الس في جاء كما القيام صالة مع

ولم ـنة، الس خالف بذلك يـرد لم إذا بدله يلزمهـم أنه نعلـم فـال رمضـان

شهر في القيام عند إال جماعة يصلى أن ال يرون الذين المسـلمين يخطئ

المسـلمين. على خالفا هذا فعـل من والية عـن الوقـوف ورأوا رمضـان،

(499 ,498/3ê)

661 :ôJƒdG IÓ°U âbh

ذلك كل الفجـر، طلوع إلـى العتمة صـالة ما بين الوتـر صالة وقـت

في وأما الحضر، في هذا وقته فات فقد الفجر طلع فإذا الوتر، لصالة وقت

المغرب، صالة وقت في األخيرة والعشاء المغرب مع جمعه فجائز السـفر

الفجر. يطلـع أن إلـى نوم أو بنسـيان عـذر مـن إال الوتـر تـرك وال يجـوز

(499/3ê)

ôcòdGh πaGƒædGh ≈ë°†dG á sæ o°S IÓ°U

662 :≈ë°†dG IÓ°U âbh

إذا ذلك وأفضـل النهار، نصـف إلى رمح قـدر الشـمس ترتفع منـذ وقتهـا

(502/3ê) الفصال. رمضت

663 :≈ë°†dG IÓ°U π°†a

قال وقيـل : الضحـى». بصـالة جبريـل «أوصانـي قـال : النبـي ! أن روي

ا مصلي كان مـن إال ال يدخلـه الضحى لـه يقال بابـا للجنـة إن معـاذ «يـا لمعـاذ :

(502/3ê) للضحى».

664 :≈ë°†dG IÓ°U äÉ©cQ OóY

(502/3ê) النهار. ينتصف حتى له ال غاية وأكثرها ركعتان، أقلها

166ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

665 :πaGƒædG π°†a

النبي ! عن روي لما التطوع أفضل وتطوعها الصالة، البدن عبادات أفضل

الوضوء على وال يواظب الصـالة أعمالكم خير أن واعلمـوا «اسـتقيموا قال : أنـه

(503/3ê) مؤمن». إال والصالة

666 :π«∏dG ΩÉ«b π°†a

من أفضل الليل وآخر الليل قيام المفروضة الصالة بعد التطوع أفضل قيل :

﴾ e d c b a ` _ ^ ] \ ﴿ تعالـى : لقولـه أولـه،

لقول أفضـل، األوسـط فالجزء أجـزاء ثالثـة الليـل جـزأ وإن [الذاريـات : ١٧ - ١٨]

نصف ينام كان النبـي 0، داود صالة تعالى اهللا إلـى الصالة «أحـب النبـي ! :

(603/3ê) سدسه». ينام ثم ثلثه، ويقوم الليل،

نام إذا أحدكم رأس قافية على الشـيطان «يعقد قال : عنه أخرى رواية وفي

انحلت اهللا فذكـر اسـتيقظ فإن فارقد، طويـل ليل عليك عقـدة كل عقـد، ثـالث

طيب نشـيطا فيصبح عقدة، انحلـت صلى فإن عقـدة، انحلت توضأ فـإن عقـدة،

(504/3ê) كسالن». النفس خبيث أصبح وإال النفس،

المسجد، في أنام شابا غالما كنت : الخطاب عمر بن عبد اهللا بن وقال

أخذاني ملكين كأن فرأيت رسـول اهللا ! على أقصها رؤيا أرى أن أتمنى وكنت

عرفتهم، قد ناس وفيها قرنان، ولها البئر، كطي مطوية هي فإذا النار، إلى بي فذهبا

ترع، لـم لي : فقـال آخر، ملـك لقينا ثـم النار، مـن بـاهللا أعـوذ أقـول : فجعلـت

عبد اهللا، الرجل «نعم فقـال : رسـول اهللا !، على فقصتها حفصة على فقصصتها

(505/3ê) قليال. إال الليل من ال ينام ذلك بعد فكان الليل»، من يصلي كان لو

667 :¬∏c π«∏dG ΩÉ«b

عمرو : لعبد اهللا بن قـال رسـول اهللا ! أن روي لما الليل يقوم لمـن يكـره

فإنك قال : ذلك، أفعل لم قلت : قال : النهار، وتصوم الليل تقوم أنك أخبـر «ألـم

167 Aõ````÷G3

حقا وألهلك حقا لنفسـك وإن نفسـك، وتفهمت عينك، هجمت ذلك فعلت إذا

(505/3ê) ونم». وقم وأفطر، فصم،

668 :QÉ¡ædG ´ƒ£J π°†aCG

المرء صالة «أفضل النبي ! : لقـول البيت في ما كان النهار تطـوع أفضـل

(506/3ê) المكتوبة». إال بيته في

669 :´ƒ£àdG πbCG

ركعة، فصلى بالمسـجد مر عمـر 3 أن روي لما جـاز بركعة تطـوع مـن

فمن تطوع هي إنما فقال : ركعة، صليت إنما المؤمنين أمير يا فقال : رجـل فتبعـه

(506/3ê) نقص. شاء ومن زاد، شاء

670 :óé°ùªdG á«ëJ IÓ°U

تكن لم إن المسـجد تحية ركعتين يصلـي أن المسـجد يدخل لمـن ـنة الس

يجلس فال المسـجد أحدكم دخل «إذا النبـي ! : لقول حاضرة، مكتوبـة صـالة

لقوله ! : التحية يصل لم الصـالة أقيمت وقد دخل فإذا ركعتين»، يصلـي حتـى

(506/3ê) المكتوبة». إال صالة فال الصالة أقيمت «إذا

671 :IÓ°üdG É¡«a √ôμJ »àdG äÉbhC’G

الفجر، صالة بعد الشـمس تطلع أن إلى العصر صالة بعد النافلة يصلي ال

(506/3ê) العصر. صالة بعد وتغرب

أشـبه وما الجنازة صالة وكذلك جائز، الوقتين هذين في اللوازم بدل وأما

أوقاته أكثر في الصالة اعتاد لمن إال يجوز فال التطوع معنى على خرج وما ذلك

تجوز فال منها قرن غرب أو الشـمس من قرن طلع إذا وأما العبادة، في وانقطع

انتصاف عند وكذلك ذلك، وال غير وال بدل ال لنافلـة الوقتين هذين في الصـالة

انتصاف عند فيها جائزة الصالة فإن الجمعة، يوم في إال الشـديد الحر في النهار

168ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

وال بعد الشمس، تطلع حتى الفجر صالة بعد للطواف الصالة وال تجوز النهار،

(507 ,506/3ê) الشمس. تغرب حتى العصر صالة

672 :πØædG IÓ°U á«Ø«c

لم أربعا أربعا مصـل صلى وإن مثنى، مثنى والنهار الليل فـي النفل صـالة

يبعد فال الفريضة في جاز وما الفريضة، في ذلك لثبوت الجواز، مـن ذلك يعـدم

ذلك، من ما أكثـر إلى السـت في جاز األربع فـي جاز وإذا النافلـة، فـي جـوازه

(507/3ê) مقامه. في ما صلى لجميع واحدا توجيها أصحابنا بعض وأجاز

673 :ôØ°ùdG »a á∏aÉædG IÓ°U

تجـوز صـالة النافلة في الحضـر والسـفر إال أن الذي يجمـع الصالتين ال يقطع

بينهمـا بصالة نافلة وال غيرها، وصالهما المصلي في وقت األولى أو األخيرة، وأما إن

صلى كل صالة في وقتها بالقصر فجائز له أن يتنفل بينها بما شاء، وأجازوا صالة النافلة

(507/3ê) .على الراحلة في قصير السفر وطويله، وقريبه وبعيده وفي غير السفر باإليماء

674 :G kOƒ©b á∏aÉædG IÓ°U

وال عذر علـة غير من القيـام على قـدر لمن قعـودا النافلـة صـالة أجـازوا

صالة ألن والقيام، القعـود على قدر ولـو نائما يصلي أن لـه ويجـوز وال مشـقة،

فهو كان، حالة أي وعلى ربه، العبد ذكر فحيثمـا تعالى، هللا الذكر بمعنى التطـوع

(507/3ê) عليه. مأجور له مباح

675 :´ƒ£àdG AÉ°†b

أن بعد صالته قطع أو يومه أفطر ثم تطوع صالة أو نفل صوم في دخل من

(512/3ê) ذلك. له يكره إنه بعضها صلى

يوجب لم وبعض بعض، فأوجبه لذلك، البدل إلزامه في أصحابنا واختلف

(512/3ê) إعادته.

169 Aõ````÷G3

É¡«∏gCG ø«H ɡરùbh É¡ehõd ≈æ©eh É¡HƒLhh IÉcõdG

676 :IÉcõdG ºμM

يوم ذات كان رسـول اهللا ! أن روي لما اإلسـالم، أركان من ركن الزكاة

ما اإلسالم؟ رسول اهللا، يا فقال : رجل، كأنه آت فأتاه أصحابه !، ومعه جالسـا

الصالة وتقيم شيئا، به وال تشـرك تعبد اهللا 8 أن «اإلسـالم رسـول اهللا ! : فقال

أدبر ثم رمضـان»، شـهر وتصوم المفروضة، المكتوبـة الـزكاة وتـؤدي المكتوبـة،

فقـال شـيئا، يـروا فلـم الرجـل»، علـي «ردوا رسـول اهللا ! : فقـال الرجـل،

(516/3ê) دينكم». ليعلمكم جاء جبريل 0، «هذا رسول اهللا ! :

677 :IÉcõdG º¡«dEG êôîJ øe ±Éæ°UCG

s r q ﴿ فقـال : الصدقـة أهـل وتعالـى تبـارك اهللا سـمى

} | { z y x w v u tلم فإن أسـهم، ثمانية على تقسـم الصدقة إن فقيل: [التوبة : ٦٠] ﴾ ¡ ے ~إمام كان وإذا إليه، الدفع يجزي واحدا صنفا ولو منهم وجود من فعلـى يوجـدوا

(516/3ê) كلها. الصدقة بقبض أولى هو كان بالعدل قائم

678 :ø«μ°ùªdGh ô«≤ØdG

اختلفوا في الفقير والمسكين، فقال بعضهم : الفقير أسوأ حاال من المسكين.

من البلغة له الذي الفقير وقيل : الفقير، من حاال أسـوأ المسـكين بعضهم : وقال

عن المتعفف المحتاج هو الفقير إن وقيل : له، ال شيء الذي والمسكين العيش،

المحتاج، الزمـن هو الفقيـر وقيل : السـائل، المحتـاج هـو والمسـكين المسـألة،

(516/3ê) المحتاج. الصحيح هو والمسكين

679 :É¡«∏Y ø«∏eÉ©dG º¡°S

وفي والعفـاف، باألمانـة الصدقـات يجبـون الذيـن وهـم عليهـا العاملـون

170ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

اهللا سـبيل في كالغازي اهللا لوجه بالحق الصدقة فـي «العامل المرفـوع : الحديـث

(517/3ê) أهله». إلى يرجع حتى

680 :º¡Hƒ∏b áØdDƒªdG

كرها اإلسالم في دخلوا العرب، قادة من عشر اثنا هم قيل : قلوبهم والمؤلفة

والعالء بن حابـس، واألقرع بن حـزام، والحكيم بن حـرب، أبو سـفيان بن منهـم

أميـة، وصفوان بـن هشـام، والحارث بـن عمـرو، بـن وسـهيل زهـرة، حارثة بـن

عمر، وهشـام بن الجمحي، وهب وعمرو بن نوفل، ومخرمة بن عوف، ومالك بن

(517/3ê) بدر. حذيفة بن بن وحصن مرداس، والعباس بن يربوع، وسعيد بن

مطروح؛ اليوم سهمهم إن قوم : فقال ال؟ أم باق هو المؤلفة، سهم في واختلف

اإلسالم في أحد نزل إن قوم : وقال هللا، والحمد قوي قد واإلسالم ظهر قد الدين ألن

اجتهد كما ذلك، في نظرهم اجتهـاد على ذلك في والمسـلمون اإلمام كان بمنزلتهـم

للنبي ! ورد تعالى اهللا من والخطاب اإلسالم، دولة لمصالح نظره في رسول اهللا !

(518/3ê) القلوب. في يحلو قول وهذا النسخ، هذا في يجيء ولم عامة، والمؤمنين

681 :º¡Hƒ∏b áØdDƒªdG ±Éæ°UCG

ضعيفة اإلسالم في نياتهم قوم فالمسلمون ومشركون، مسلمون صنفان : المؤلفة

المسلمين يقصدون صنف صنفان : والمشركون قلوبهم، وتشـتد نياتهم لتقوى فيعطون

وكذلك ليسلموا، فيعطون اإلسـالم إلى ميل لهم وصنف أذاهم، لكف فيعطون باألذى

وإعالء اهللا 8، دين إعـزاز بإعطائه فيقصد بذلك، المبتلى مـن وفكر نظر إلى يحتـاج

(518/3ê) الباطل. وإماتة الدين وإحياء اإلسالم، دعوة وإظهار الحق، كلمة

682 :ÜÉbôdG ∂a º¡°S

وجب فيما عنهـم يؤدونه لهم ال مـال الذين المكاتبون وهـم الرقاب، فـي

ليخلصوا الصدقـة من يعطوا أن أيضـا فجائـز كاتبوهم، الذيـن لمواليهـم عليهـم

(518/3ê) عليهم. وجب مما أنفسهم

171 Aõ````÷G3

683 :ø«eQɨdG º¡°S

دية يحمل أن وهو البين، ذات إلصالح غرم ضرب ضربان : فهم الغارمون

غاز لخمسـة : إال لغني الصدقة تحل «ال جاء : ألنه غنيا، كان ولو فيعطـى مقتـول

جار له رجل أو بماله، اشتراها مشـتر أو لغارم، أو عليها، عامل أو اهللا، سـبيل في

ماال تحمل ومن الغني»، إلى منها المسـكين فأهدى الصدقة من فأعطي مسـكين

غير في وأنفقه نفسـه لمصلحة غـرم وضرب الغني. مـع يعطى فإنـه فتنـة ليكـف

وإن دينه، به ما يقضي بقـدر إال منها وال يعطى الصدقة مـن يعطى فإنـه معصيـة،

من هو والغارم أهلها. إلى الصدقة رجعـت إياه يعطيه أن قبل الحق له مـن أبـرأه

األصل في ألنه ببينة؛ إال غـارم إنه قوله وال يقبل قضـاءه، وال يجد الديـن، عليـه

غيره عن أو عنه لزمه وقول : غيره، عن غـرم الذي هو الغارم وقول : غـارم، غيـر

(519/3ê) غارم. فهو

684 :ˆG π«Ñ°S »a º¡°S ≥M

اهللا سـبيل في المجاهدين الغـزاة نفقـة في مصروف هـو اهللا، سـبيل سـهم

يسعى من إن وقيل : اهللا، بدين القائمين المنكر، عن والناهين بالمعروف، اآلمرين

حتى اهللا سبيل في فهو علم طلب في خرج ومن اهللا، سبيل في فسعيه العيال على

(519/3ê) يرجع.

685 :π«Ñ°ùdG øHG º¡°S

في الفقير الضعيـف المنقطع والحاج المحتـاج، المسـافر هو السـبيل، ابن

(519/3ê) أعلم. واهللا وطنه في غنيا كان ولو سفره،

686 :ô≤ØdG óM

قال : الفطر، وزكاة األيمان وكفارة الصدقة دفع عنده يجوز الذي الفقر حد

ورأس تجارته من أو ثمرة إلى ثمرة من ماله غلة من والتمر الحب بين جمع من

وقال األيمان، كفارة وال مـن الزكاة من يعطى وال أراه فقيرا، أراه فـال قائم مالـه

172ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

أو غلته من معيشـته في والتمر الحب بين جمع من إنه قوله : معنى يخرج غيره :

من كمثله بأدم إال عندي وال يتم معيشته، في غني فهو ماله رأس غير من تجارته

لم وما مثله كسـوة يجد حتى وكذلك الفرائض، في يجب مما ألنه موضعه أهل

ال بد مما إليه احتاج مال إلى فقير فهو غنيا يكن لم ومن بغني، فليس كذلك يكن

(519/3ê) يستغني. حتى منه

687 :IÉcõdG π≤f

الفقراء من أحد ال يوجد أن إال غيرها قريـة فقراء إلى قريـة زكاة تخـرج ال

غرم فال منه بجهالة ذلك أحد فعل وإن بأس، فال المسلمين دين يدين ممن فيها

(521/3ê) عليه.

688 :ôaÉ°ùª∏d IÉcõdG ™aO

سـفره في نزل إذا وطنه، في فقيرا أو غنيا كان الـزكاة في حق لـه المسـافر

على يأمن أن إلى سفره في حاجة لمعنى الزكاة، من شيء أخذ إلى الحاجة بمنزلة

أن ألحد نحب فال معصية في سـفره يكون أن إال والحاجة، الضرورة من نفسـه

في السـفر على حكمه والمسـافر غيرها، أو زكاة من اهللا معصية على أحدا يعين

يقرضه؛ أو يدينه أحدا وجد ولو غناه، حد إلى يرجع حتى إليه الزكاة دفـع جـواز

الفرسخين جاوز إذا مسافرا يسمى والمسافر الصدقة، في حق له السبيل ابن ألن

(522/3ê) بلده. عمران من

689 :ø«eQɨdG º¡°S

أو ماله، أو بيته يحترق أو إسـراف، بغير لعياله يدان من فهو الغارمـون أمـا

الصدقة. في حق فله ومعروف بين ذات حماالت في أدان

يده في بقي ما عليه وقضى ماله من باع ما لو المـال من له كان إذا الغـارم

يأخذ أن له يكن لم سنته، في عوله يلزمه من وعول لقوته غلته ما يكفيه المال من

173 Aõ````÷G3

صناعته. فـي والصانع تجارتـه فـي التاجر وكذلـك الغرامـة، لمعنـى الـزكاة مـن

(523/3ê)

690 :É¡∏c IÉcõdG ≈dEG ΩÉeE’G êÉàMG

في ذلك له جاز إليها الحاجة عند كلها الصدقة أخذ إلى اإلمـام احتـاج إذا

للمسلمين إن المسلمين : سير في يوجد ألنه الدولة، على والخوف الحرب، أيام

استعان وما ذلك، إلى محتاجين ما داموا والصوافي الصدقات بجميع يستعينوا أن

الدعوة وإعزاز الدين إقامة في إليه حاجتهم عند اهللا مال من وأنفقوه المسلمون به

سكون بعد شيئا ذلك من للفقراء يغرموا أن عليهم فليس عليها خوفهم وقت في

(524 ,523/3ê) خوفهم. من المسلمين وأمن أوزارها الحرب ووضع األمر

691 :É¡«∏Y ø«∏eÉ©dG º¡°S

في معلومة فرائض لهم فرض قد اإلمام يكن لم فإذا عليها العاملين سـهم

النظر أهل ومشـاورة ونظر باجتهاد اإلمام ما رآه منها يعطون وإنما اهللا، مال بيت

وكثرة وفقرهم فضلهم في العاملين منازل قدر على وذلك المسـلمين، فقهاء من

المعنى ذلك اإلمام يرى أن إال األجـرة بمنزلة هذا وليس عنائهم، وكثـرة عولهـم

(524/3ê) النظر. أوجبه إذا ذلك يبعد فال

692 :ˆG π«Ñ°S »a º¡°S

جهاد في الخارجين اهللا سبيل في الجهاد وجه في ينفذ فإنه اهللا سبيل سهم

(524/3ê) تعالى. اهللا أعداء

693 :IÉcõdG øe ¿Éª°V ¬eõd

ولم اإلمام وذهب المسـلمين، مال بيت من أو الزكاة من ضمان لزمـه مـن

به أوصى ذلك يمكنه لم وإن المسلمين، فقراء إلى ذلك من فيتخلص إمام يخلفه

(525/3ê) لزمه. الذي الوجه على

174ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

∂dP Qóbh IÉcõdG øe AGô≤ØdG øe ≈£©j øe áØ°U

694 :AGô≤ØdG øe ≈£©j øe áØ°U

الزكاة، مـن يأخذ أن لـه إن عنهمـا وال يسـتغني خـادم أو دار لـه كان مـن

األخذ له وجاز فقيرا، كان تغنيه ثمرة أو غلة له يكن لم وإذا يعطيه، أن وللمعطي

يسـتغن. لم إذا المغلة والحيوان والعبيـد األصول يـده في كان ولو الـزكاة، مـن

(527/3ê)

695 :±ÓîdG πgC’ IÉcõdG ™aO

عند إال إليهم ال يدفع فقول : الخالف، أهل من للفقراء دفعها في اختلفـوا

يدفع أن يجوز وقـول : وجودهم، عند إليهم وال يدفـع الدعوة، أهل فقـراء عـدم

(527/3ê) حاجة. إليها بهم ورأى االستقامة، أهل ظهراني بين كانوا إذا إليهم

696 :IÉcõdG ∫ɪH ∞MÉ°üe AGô°T

عن إال بماله مسـتغنيا يكون الذي في وذلك مصحف الزكاة من يشـترى ال

ما يسـتعين منها يشـتري أن فله فقره ألجل الزكاة من أعطي إذا الفقير وأما ذلك،

(528/3ê) ذلك. في عليه وال بأس ودنياه، دينه أمر على به

697 :áeòdG πgCG AGô≤Ød IÉcõdG ™aO

فيحتج إليهم، الدفع أجاز فمن الذمة، أهل فقراء إعطاء في أصحابنا اختلف

(528/3ê) [البقرة : ٢٧٢]. ﴾ M L K ﴿ تعالى : اهللا بقول

698 :»æ¨∏d IÉcõdG ™aO

حضره في ا غني يكون أن إال سـفر وال في حضر في لغني الزكاة تجوز وال

ما يتبلغ بقدر منها ويأخذ سفره، في فقره حال في له تجوز فإنها سفره، في فقيرا

(529/3ê) غناه. موضع إلى به

175 Aõ````÷G3

699 :¬à«H πgC’ IÉcõdG ™aO

ذكورا بالغين كانوا ولو بيته أهل من أحدا زكاته الرجل يعطـي أن نحـب ال

اإلناث يكون أن إال ماله، من عولهم عليهم ويجري حجره، في كانوا إذا إناثا أو

قد عنه، بائنين الذكـران يكون أو بالغات، وهن أزواجهـن مع بائنـات متزوجـات

لفقرهم يعطيهم أن نية على فقراء كانوا إذا زكاته من يعطيهم أن فله الحلم، بلغوا

(537 ,536/3ê) وحاجتهم.

700 :¬àLhRh »æ¨dG O’hC’ IÉcõdG ™aO

الزكاة من يعطوا أن يجوز فقول : وزوجته، الصغار الغني أوالد في اختلفوا

(538/3ê) بنفقتهم. عليه يحكم ألنه ال يجوز وقول : هو، يكفلهم لم إذا

701 :»æ¨dG óM

هو ما يكفيه المـال من له الـذي هو الزكاة : لـه ال تجوز الذي الغنـي حـد

ومن بالمعروف، النفقة وتكـون الحول، إلى وكسـوتهم ومؤنتهم لنفقتهم وعيالـه

(538/3ê) الصدقة. من ويأخذ فقير فهو ذلك دون كان

702 :IÉcõdG ¬«∏Y ÖéJ øe

عاقل، غير أو عاقـل بالغ غير أو بالغ مسـلم امرئ كل مال في واجبـة الـزكاة

(541/3ê) فقرائكم». في وأردها أغنيائكم من الصدقة آخذ أن «أمرت النبي ! : لقول

703 :IÉcõdG êGôNEG ô«NCÉJ

جحد ومن أدائها، على والقدرة وجوبها بعد الزكاة إخراج تأخيـر يجـوز ال

وأدب منه أخذت بوجوبها مقر وهو بها بخال أدائها عن امتنع ومن كفر، وجوبها

أبي بكر لقول عليها قوتل بمنعه أدائها عن امتنع وإن عليها، زيادة منه وال تؤخـذ

عقاال منعوني لو واهللا والزكاة، الصالة بين ق فـر من ألقاتلن واهللا الصديـق 3 :

(542/3ê) بنفسي. ولو الزكاة منع على لقاتلتهم لرسول اهللا ! يؤدونه كانوا مما

176ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

704 :á°†ØdGh ÖgòdG IÉcR ÜÉ°üf

يبلغ حتى الورق في الصدقة وال تجب العشـر»، ربع الرقة «وفي قـال ! :

بال مالكه مـع عليه الحول ويحـول مثقاال، عشـرون الذهب ومن درهـم، مائتـي

(543/3ê) نقصان.

(544/3ê) حول. زكاة والماشية والتجارة والفضة الذهب وزكاة

705 :QɪãdGh ´hQõdG IÉcR

العشـر ففيه والعيون واألنهار السـماء سـقته وما إدراكها، عنـد الثمـار زكاة

وال الدالء باألنهار ال يشرب والذي العشـر، نصف ففيه الدالء سـقته وما كامال،

العشر ففيها السقي عن والكروم النخيل فيها تجتزئ التي والمواضع البعول مثل

(544/3ê) النصاب. إتمام في والعيون باألنهار ما يسقى على ومحمولة كامال،

É¡dƒ∏M πÑb IÉcõdG ájOCÉJ

706 :IÉcõdG π«é©J

ذلك، ال يجوز فقـول : ووجوبها، وقتها قبل الـزكاة تأدية في أصحابنـا اختلـف

قبل كان إذا ذلك يجزئ وقول : بحال، عنه تجز لم الوجوب وقت قبل ذلك أدى ومن

كان إذا تجزئه وقـول : لذلك، حاجة بأحد رأى إذا شـهرين أو بشـهر الوجوب وقـت

السنة دخول قبل أدى وإن تلك، سنته في عنه وأدى الزكاة فيه ما تجب المال من بيده

ذلك أدى كان إن وقول : اختالفا، الفصل هذا في وال يعلم حال، على ذلك يجزه لم

(546/3ê) عنه. يجز لم للفقراء ذلك سلم كان وإن الحول، قبل ذلك أجزأه اإلمام إلى

707 :IÉcõdG ™aO »a á«ædG

التمر أو الحب هذا أدفع أني نيتي اللهم يقول : أن هو الزكاة دفع في النية

افترض لما أداء الزكاة من علي وجب عما الجابي أو الفقير لهذا الدراهم هذه أو

(549/3ê) محمد !. ولرسوله هللا طاعة علي تعالى اهللا

177 Aõ````÷G3

708 :¬æe ™aO ô«Z øe ∫ɪdG ÜQ øe IÉcõdG òNCG

ذلك بعد رضي ثم كاره، وهـو السـلطان أخذها ثم ماله عن زكاته ميز مـن

رب شـريك الزكاة إن يقول: من قول على الزكاة من يبرأ فإنه السـلطان فعل بما

فقول : ألخذه، كارها الزكاة عليه الواجبة أو فقيـرا للزكاة اآلخذ كان وإن المـال،

كان وإن يبرئه إنه وقـول : الفقراء، من شـاء من إلى المسـلم هو يكون حتى يبـرأ

أن للرعية وال يجـوز منها برئ فقد لهـا الفقير بأخذ راضيا الـزكاة عليـه الواجبـة

زكاة عليهم وليس عنهم، تغن لم الكيل بعد هو أخذها وإن الجبار، الزكاة يعطوا

(552/3ê) ما بقي. زكاة وعليهم أموالهم، من أخذوا فيما

709 :É¡©aO ó©H IÉcõdÉH ´ÉØàf’G

الفقير فيشـتري زكاته من دراهم فقيـرا يعطي فيمن أبي الحـواري 5 : عـن

قال ال، قال : منهـا؟ يأكل أن يسـعه هل الزكاة، له الدافع عليه فيدخـل طعامـا منهـا

من يأكل أن له إن منه قبضها التي هي تكن ولم عينها عن الزكاة تغيـرت إذا غيـره :

منها أطعمه ثم العين قائمة الزكاة هي كانت ولو إنها المسلمين : بعض وقال ذلك،

له، للمدفوعة ملكا صارت قد ألنها بها وينتفع منها يأكل أن له إن اإلكرام وجه على

له، ما وهب يقبل أن له وللموهوب ماله، من يهب أن وللواهب لها، الدافع برأ وقد

(554/3ê) ذلك. ألجل الزكاة دفع عند اشترط أو اهللا 8 معصية في ذلك يكن ما لم

710 :¬àbó°U ¿É°ùfE’G AGô°T

إنه وقولنا: ال يجوز، وقول : يجوز، فقول : القبض، قبل الشـراء في اختلف

بعد وأما ذلك، بجواز فنقول عامله، أو اإلمام لها القابض يكـون أن إال ال يجـوز

(554/3ê) عامل. أو إمام أو فقير قابضها، من منها الشراء بجواز فنقول القبض

قبضها، يلي من إلى وصارت ميزها إذا صدقته اإلنسان يشتري أن بأس وال

المسلمين مع وقيامه عنائه من وغيره الطعام من صدقته يأخذ أن له يجوز وكذلك

وتصير يبينها أن قبل من صدقتها يأخذ أن وأما إياها، أعطاه ثم الوالي أعطاها إذا

(555/3ê) زكاته. أكل له كره وبعض ذلك، نحب فال قبضها يلي من إلى

178ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

ôëÑdG øe Ωó≤j Ée IÉcRh ,É¡HQ ô«Z øe IÉcõdG ¢†Ñb

711 :º«à«dG ∫Ée IÉcR

يتصدق وهو الوصاية له تثبت لم إذا الوصي عن الحسن 5 أبو علي سئل

كانت إن قال : اليتيم؟ مـال زكاة منه يقبض أن للولي يجوز هل اليتيـم : مال فـي

وجبت قد المال أن علم إذا منه، قبضها له جاز اختالف بال لإلمام واجبة الزكاة

ذلك يقبل لم اليتيم مال فـي وجبت قد الزكاة هذه أن ادعى إن وأما الـزكاة، فيـه

الدخول المسلمون ال يستجيز التي واألموال ثقة، الوصي يكون أن إال اليتيم، على

(558/3ê) فيها. والتصرف منها الزكاة أخذ للوالي فجائز فيها

712 :ÖFɨdG ∫Ée IÉcR

وقيل : غائب، ألنه زكاة الورق من المفقود مال في ليس أبو إبراهيـم : قـال

الورق من الغائب مال من يأخذ أن غيره أو وال من الصدقة على للعامل ليس إنه

يقبل أن فله الغائب، وكيل ذلـك إليه يسـلم أن إال ما عنده ال يدري ألنه صدقـة؛

كما أو الحاضر، من يأخذ كما هو يأخذ أو ذلك، على الوكيل يجبر أن وأما منه،

(558/3ê) الغائب. ما عند ال يدري ألنه فال؛ الثمار من يأخذ

713 :ôëÑdG øe Ωó≤j øe IÉcR

من يقدم من زكاة يأخذ أن أراد إذا بصحار السـاحل صاحب ما يفعل أول

منها وال يحدر يحفظها عنده أمينا إليها وجه أقبلت قد بسفينة سمع إذا أنه البحر

وأعطاها باسـمه رقعة في رجل كل مـال وكتب كتبه، إال ألحـد وال متاعـا رقيقـا

الرقعة فيعطيه كان حيث السـاحل صاحب إلى يذهب أن وأمره القارب، صاحب

أن إلى بنفسه كفيال عليه أخذ غريبا المتاع صاحب كان وإن عنده، ما فيها ويكتب

(562/3ê) زكاته. أخذ باع فإن يتخلص، حتى الكفيل إليه ويرده متاعه يبيع

714 :ôëÑdG IÉcR

(566/3ê) ال تختلف. البر كزكاة البحر وزكاة

179 Aõ````÷G3

º¡d Rƒéj Éeh ,ábó°üdG ¬J’hh ΩÉeE’G ¢†Ñb

715 :IÉcõdG ¬J’hh ΩÉeE’G ¢†Ñb

الناس، على حكاما نكون حتى وال صدقة جزية وال نأخذ المسلمون : قال

جبينا من ونمنع فيها، أحكامنا وتجري نحملها، لم أرضا يجبون جباتنا وال نبعث

والبحر، البر فـي السـيارة من نمنع لم من عشـر وال نأخذ والعدوان، الظلـم مـن

فحتى الماشـية وزكاة النقود زكاة وأما صدقتها، أخذوا الثمار حملوا إذا وكذلك

(569/3ê) سنة. المصر ويملكوا يحموهم

716 :∫ƒëdG πÑb IÉcõdG ΩÉeE’G ¢†Ñb

يحول أن قبل والماشـية الحلي زكاة يجبـي جابيه يرسـل أن لإلمام يجـوز

أنه وعرف الحجة بلغتـه قد الزكاة منـه تطلب الذي كان إذا حـول مملكتـه علـى

(569/3ê) منه. القبض جاز نفسه بطيب سلم وإن الحول، بعد إال عليه ال زكاة

717 :É¡«≤ëà°ùªd IÉcõdG ™aO

وسـلمها العدل أهل من وهم وعماله، اإلمام إلى يدفعها لم فيمـن اختلـف

يجزئه وقول : لها، ضامن وهو ذلـك ال يجزئه فقول : السـهام، أهل من أحد إلـى

لم وردهم عنها سألوه إن إنه القول : بعض وفي أهلها، إلى صارت قد ألنها ذلك

إذا وأما يضمنها، لم إياها يسألوه لم وإن بالعدل، القوام غير إلى إياها دفعه يجزه

اهللا 8 ذكرهم الذين السهام أهل من عليه قدر من إلى سلمها عدل إمام يكن لم

ويلي اآلية، تمام إلـى [التوبـة :٦٠] ﴾t s r q ﴿ بقولـه :

(570/3ê) بنفسه. قسمها

718 :IÉcõdG ™aO »a π«cƒàdG

يجد لم وإن ذلـك، له فجائز إليـه فسـلمها غيره قسـمها يلي ثقـة وجـد إن

ويجتهد بالعدل، قسمتها على المأمون غير إلى تسليمها له يجز لم عليها المأمون

(570/3ê) أهلها. من حضرها ممن يمكنه من على موضعها في وضعها في هو

180ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

719 :âØ∏àa IÉcõdG »dƒdG ¢†Ñb

اإلمام إلى تصير أن قبل شـيء منها تلف أو فتلفت الزكاة الوالي قبض إذا

المال رب وال على الوالي على ال ضمان إنه إليه بالتسليم اإلمام أمره من إلى أو

األمانة. حفظ في يقصر أو يضيع أن إال عليه ال ضمان واألمين أمين، الوالي ألن

(571/3ê)

720 :∫ɪ©dG ÉjGóg

ألن الرشوة، طريق ال عن الهدية قبول الصدقة لعامل أبو محمد 5 : قال

قبول عن العمال ونهى لقبلت» ذراع إلي أهدي «لو وقال : الهدية، قبـل النبـي !

(574/3ê) الوالية. أو الحكم يلي أن قبل من وبينه بينه يجري كان ممن إال الهدية

721 :IÉcõdG øe »YÉ°ùdG πcCG

يأكلوا أن وألصحابـه له يجوز فقـول : لإلمام، الصدقة قابـض في اختلـف

يجعل لم ولو تقسم، ما لم وجمعها قبضها حال في ما داموا اإلمام رأي بغير منها

بإذن إال لهم ذلـك ال يجوز وقول: ذلـك، عليهم يحجر ما لم اإلمـام ذلـك لهـم

(579/3ê) أكثر. األول والقول ورأيه، اإلمام

722 :IÉcõdG ≈∏Y ∫GƒeC’G ÜÉHQCG ±Óîà°SG

ال أيمان بعضهم : فقال الزكاة، على األموال أرباب اسـتحالف في اختلف

كتمان في اتهموا إذا بعضهـم : وقال أموالهم، على مؤتمنون ألنهـم فيها، عليهـم

(581 ,580/3ê) حلفوا. الزكاة

723 :IÉcõdG π«é©J

(582/3ê) «أقرضونا». وقال : محلها، قبل زكاة أخذ النبي ! أن روي

724 :IÉcõdG ¢†Ñb ™bƒe

وينظر بالزكاة ليطالبهم موضعـه إلى الناس يدعو أن والوالي لإلمـام يجـوز

181 Aõ````÷G3

الدراهم زكاة وأما موضعها مـن قبضها الوالي على الثمار إن وقيـل : ما يقولـون،

(585 ,584/3ê) الوالي. إلى بها يأتوا أن أصحابها فعلى

725 :IÉcõdG ∞∏J

ففي بعضه أو المال هلـك حتى وجوبها بعد عنها تأخر إذا الصدقـة جابـي

دفع المال رب أمكن إذا وقول : ما وجد، صدقة يأخذ المصدق إن القول : بعض

إنه المال هلـك حتى يفعل فلـم الصدقة أهل مـن غيره أو المصـدق إلـى الـزكاة

المال هلك حتى يخرجها فلم المال في الزكاة وجبت إذا ونحب للزكاة، ضامـن

هو يتلف ولم تسـليمها معتقدا بالزكاة دائنا كان إذا عليـه ال ضمـان أن بعضـه أو

(586/3ê) تضييعه. طريق من فيهلك يضيعه ولم يتلفه حدثا فيه يحدث ولم المال

Égô«Zh á«°TÉe øe IQÉéàdG ¬H ójQCG Éeh IQÉéàdG IÉcR

726 :IQÉéàdG ¢VhôY IÉcR

غير أو عروض أو ثياب أو حيوان أو عبيد أو أصل من للتجارة ما كان كل

بسـعر الزكاة منه أخرج صاحبه يبعه ولم الزكاة فيـه وجبت إذا األمتعة مـن ذلـك

أخرج وضيعة فيه كانت وإن الـزكاة، فيه حلت يوم قوم ربح فيـه كان وإن يومـه،

زكاة عليه تكن لم بوضيعة زكاته محل قبـل باعه كان وإن ماله، رأس مـن الـزكاة

(589/3ê) يده. في مما إال

وفيها التجارة، جملـة في داخلة فهي التجارة بهـا يراد التي العـروض وأمـا

عليه تجارته يحمل الذي ماله في أو الزكاة، فيها التجارة ما دامت سنة كل الزكاة

(590/3ê) الزكاة. والفضة الذهب من تجارته على ويحمله

727 :IQÉéà∏d iôà°ûJ »àdG á«fB’G IÉcR

وإن فيها، ال زكاة إنـه للربح : فيها النية تكن ولـم للتجارة تشـترى التي اآلنيـة

(591/3ê) حضرت. إذا الزكاة ففيه للربح به ما ينوي وكل الزكاة، ففيها الربح بها نوى

182ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

728 :IQÉéàdG á«f

حول فإن به ينتفع أن على نيته ل حو ثم للتجارة أنه على شـيئا اشـترى من

التجارة به يريـد نيته حول عـاد فإن التجارة، زكاة فيـه تكن لم الحـول قبـل نيتـه

حول ثم التجارة حال عن اسـتحال قيل : فقد الشـراء وقع يوم من الحول وحال

يريد غيره شيء في يحول حتى حالته على وهو بالنية يتحول لم التجارة إلى بالنية

(591/3ê) فضة. أو بذهب يبيعه أو التجارة به

729 :IQÉéàdG IÉcR ¬æe êôîJ Ée

ربع منها جنـس كل من البضاعة مـن الـزكاة أخرج شـاء إن مخيـر التاجـر

ذلك كل دنانير، أو دراهم قيمتها عشر ربع وأخرج البضاعة قوم شـاء وإن عشـر،

(595 ,594/3ê) زكاتها. إخراج يريد يوم بسعر ويقومها تعالى، اهللا شاء إن جائز

QÉ¡fC’Gh ôLõdÉH ≈≤°ùj ɪ«ah QɪãdG IÉcRIôªãdG OÉ°üM ≈∏Y IôLC’Gh

730 :QɪãdGh ´hQõdG IÉcR

والبعل والعيون السماء سقته فيما الزكاة «فرض قال : أنه النبي ! عن روي

يشـرب نخل من ما كان والبعـل العشـر»، نصف بالسـواقي سـقي وفيما العشـر،

العشـر، نصف فيه الذي فهو بالـدالء يسـقى الذي وأما سـقي، غير مـن بعروقهـا

زبيب أو تمر أو حب من الثمر مبلغ كان إذا العشـر نصف أو العشـر يجب وإنما

صاعا سـتون والوسـق صدقة، من ذلك دون فيما وليس فصاعدا، أوسـق خمسـة

(596/3ê) النبي !. بصاع

731 :ô¡ædGh ôLõdÉH ≈≤°ùj Ée IÉcR

منه يؤخذ أبو الحـواري 5 : فقـال والنهـر، بالزجر يسـقى فيمـا اختلـف

عليه سـقيت مما األكثر على أبو عبد اهللا : وقال الثمـار، من ما أدرك علـى الـزكاة

183 Aõ````÷G3

بالحصص عليه ما سـقيت قدر على أبو المؤثر 5 : وقال النهـر، أو الزجر مـن

القول وأكثر غرسـه، الزرع وتأسـيس عليه، ما أسسـت على وقول : الزكاة، تكون

بعد إال ال تجب الـزكاة ألن ما أدرك، على الـزكاة منه تؤخذ أن عندنـا واألحـب

(596/3ê) اإلدراك.

732 :´hQõdG IÉcR ¬«a ÖéJ Ée

والشـعير والذرة والبر والزبيب كالتمر الثمار من األرض أنبتت فيما الزكاة

والشعير والحنطة كاألرز، سـنبل هو فيما الزكاة إن القول : بعض وفي والسـلت،

مثل قرونا كان وما ذلك، أشـبه وما الدرسـق، وهو والسـهوى، والدخن، والذرة

االختالف. ففيـه هـذا أشـبه وما والباقـالء، والعـدس واللوبيـا والمـاش الحلبـة

(599 ,598/3ê)

والعظلم القت كبذر للبقول البذور مثل وأما فيه، ال زكاة إنه القول : وأكثـر

(599/3ê) أصحابنا. قول من فيه زكاة فال هذا أشبه وما والبصل، والجزر

733 :É¡æe êôîj Ée QGó≤eh QɪãdG IÉcR ÜÉ°üf

صاع، أصواع عشرة كل ففي النبي ! بصاع صاع ثالثمائة الثمرة بلغت إذا

واألنهار، السماء سقته فيما وذلك عشرة تتم حتى شـيء العشـرة دون فيما وليس

نصف أصواع عشـرة كل من العشـر نصف فيه والدالء بالنواضح ما سـقي وأمـا

العشرين من يؤخذ ثم صاعا، عشرين تتم حتى العشرة من ال يؤخذ وقول : صاع،

(602/3ê) صاع. صاعا

734 :OÉ°üëdG óæY AGô≤Ø∏d ≈£©j Ée

وما والرطب والـذرة البر قضيم مثـل الثمرة حصاد عنـد الفقراء يعطـى مـا

وجه على الفقـراء ذلك أعطى إذا فيه وال زكاة الـزكاة، به تجبـر إنه ذلـك : أشـبه

(602/3ê) الزكاة. به يرد ما لم الزكاة فيه وقول : الصدقة،

184ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

¬«∏Y IÉcR ’ øe ∂jô°Th ,∫ɪ©dGh AÉcô°ûdG IÉcR√ô«Zh »eP øe

735 :AÉcô°ûdG IÉcR

ألنه جملتها، في الزكاة فعليهم الزكاة فيها بلغت شركاء بين ثمرة كانت إن

حذار متفرق بين وال يجمع مجتمع، بين يفرق «ال قال : أنه النبي ! عـن يـروى

يقع حتى زكاة ذلـك في عليهم ليس أن اآلثار : بعـض في يوجد وقـد الصدقـة».

(604/3ê) الزكاة. فيه ما تجب منهم واحد لكل

736 :¢VQC’G IOÉ©b

زراعة في وجبت إذا الزكاة ففيهـا الزراعة من بنصيب كانـت إن األرض قعـادة

على زكاة القعادة في يكن لم معلومـة بأجرة القعادة كانت وإن الـزكاة، األرض تلـك

المقتعد على األرض رب شـرط وإن الزارع، المقتعد على والزكاة القعادة، لـه الـذي

غرم عليه ليس أن على أكثر أو أقل أو ثلث أو بربع وكذا بكذا األرض هذه يقعده أنه

واحد كل وعلى ال تجوز، الزكاة في وأما جائز، والمؤنة الغرم في فالشـرط وال زكاة

(607/3ê) الزكاة. فيها وجبت إذا حصته بقدر الزكاة منها يخرج أن الزراعة أهل من

737 :¬«∏Y IÉcR ’ øe ∂jô°T IÉcR

فقول : الزكاة، فيها وبلغت وذمـي مسـلم بين كانت إذا الزراعة في اختلـف

تبلغ حتى عليه ال زكاة وقول : له، تبع وعامله حصته في المسـلم على الزكاة إن

(610/3ê) وحده. حصته في الزكاة

ÖFɨdGh º«à«dG ∫Ée IÉcR

738 :º«à«dG ∫Ée IÉcR

لم إذا أبيهم من ووصيهم أموالهم في اليتامى وكيل عن الفقهاء بعض سئل

185 Aõ````÷G3

من يبرأ يكون هـل بها، وأخبرهم بلغـوا حتى يتوالها التـي أموالهـم زكاة يخـرج

(611/3ê) ذلك. ضمان

أن فأرجو بذلك وأخبرهم ألجله تركـه يسـعه لمعنى ذلك ترك إذا قال :

ذلك، له ينبغي فال عـذر غير من تركه إذا وأما ذلك، مـن أكثر عليـه ال يكـون

كان كما الزكاة في عليهم حجة فقوله فيه باقية المال هذا زكاة أن أخبرهم وإذا

أن علموا وقد الـزكاة فيه تجب المال كان إذا وكذلـك المال، في لهـم حجـة

الزكاة، منه يـؤدي يكن لم إنه وقال : لهـم، ملكا كان مضت قـد التـي السـنين

الزكاة. منـه أدى أنـه يصح حتـى الـزكاة فيه عليهـم يكـون أن عنـدي حسـن

(611/3ê)

739 :º«à«dG ∫Ée Ö°ùàëªdG IÉcR

التي اليتيم مـال زكاة يخرج أن عليه فقـول : لليتيم المحتسـب في اختلـف

(611/3ê) وال عليه. ال له وقول : وال عليه، ذلك له وقول : ماله، في تجب

740 :»Ñ°üdG ∫Ée IÉcR

الثمار مـن الزكاة مالـه في وجبـت إذا الصبـي مـال زكاة إخـراج يؤخـر ال

والد من وصي أو والد ذلـك يل لم إذا أنه إال القبلة أهـل مـن كان إذا والماشـية

ال يجوز، وقول : ذلك، يجوز فقول : ماله، من الزكاة إنفاذ معنى في يختلف فلعله

يده في كان إذا زكاه المال ولي من وكل المال، في الزكاة معنى ثبت إذا ويعجبنا

(612/3ê) منه. الحق إنفاذ على وقادرا

741 :ÖFɨdG ∫Ée IÉcR

وأمره ماله في وكيل له يكون أن إال يقدم حتى النقود من ماله يترك الغائب

للوالي وجائز الغائب، مال زكاة دفع للوكيل فجائز الورق، من ماله زكاة بإخراج

(614/3ê) منه. قبضها

186ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

,º¡«HCG ∫Ée ≈∏Y º¡dÉe πªMh O’hC’G ∫Ée IÉcRó«Ñ©dG ∫Éeh º¡eCGh

742 :O’hC’G ∫Ée IÉcR

هل حلي، وفيهـا دراهم ومعهـم بنون لـه رجل فـي أبي عبـد اهللا 5 عـن

(616/3ê) الصدقة؟ في أبيهم على يحمل

قد كانوا حجـره، في كانوا إذا عليـه حملوا الصدقـة يخـرج كان إذا قـال :

منهم، بلغ من عليه، يحملون فهم غيره، من أو منه والحلي الدراهم تلك أصابوا

الذي مالهم من عليـه فيحمل البالغون وأما حجـره، في كانوا إذا يبلغ لـم ومـن

الصغار أوالده نحل ومن عليه، يحمل فال غيره من استفادوه وما منه، اسـتفادوه

وقضى أخذه إليـه احتاج فـإن لهم أنه فيه ونيتـه وفضة، ذهب حلـي، مـن نحـال

ذلك. له جـاز منه زكاه وإن ويزكيـه، يده ما فـي على ذلك يحمـل فإنـه حاجتـه

(616/3ê)

743 :»Ñ°üdG ∫Ée IÉcR

أحد أسلم وإن الزكاة، ماله ففي مال وله اإلسالم عن الصبي والد ارتد إذا

ولد له كان وإن الزكاة، ماله في وعليه منهما، أسـلم لمن تبع فهو الصبي والدي

الزكاة. في أبيه مال على ماله يحمل فال عقله، ذهاب قبل عنه بان قد بالغ معتوه

(617/3ê)

وكيل. لـه أقيم يتيمـا كان فـإن أبيـه بـرأي إال زكاة صبـي مـن تقبـل وال

(617/3ê)

744 :óÑ©dG ∫Ée IÉcR

ألنه ذلك، بـزكاة متعبد وهو الـزكاة، في عليه ومحمول لسـيده العبـد مـال

ذلك، على مأمونا العبد كان إذا يزكيه أن للعبد أذن شاء وإن زكاه شاء وإن ماله،

187 Aõ````÷G3

أو إياه، ملكه سـيده عند من العبد ذلك مال كان العدل، وجه على إنفـاذه وعلـى

(618/3ê) بنفسه. العبد اكتسبه

745 :ÖJÉμªdG ∫Ée IÉcR

من تام، نصاب معه تـم إذا الزكاة فيه تجب حر مال ومالـه حـر، المكاتـب

(618/3ê) واحد. نوع من أو الزكاة، فيها تجب التي األنواع

ø«°VhÉØàªdG IÉ``cR

746 :ø«°VhÉØàªdG IÉcR

غيرهما، أو زوجين من أموالهما خلطا قد اللذان الشريكان هما المتفاوضان

المفاوضة وقيل : عليه، يغير لم صاحبه مال أحدهما باع إذا قيل : المفاوضة : وحد

أحدهما وال يسـأل عليها، وال يتحاسـبان ثمرتهما يخلطـا أن هـي الزوجين بيـن

إال الزكاة في بعض على بعضهما حمل كذلـك كانا فإذا منها، شـيء عن صاحبـه

درهما وتسـعون خمسـة ألحدهما كان ولو فيه، ال مفاوضة الـورق فـإن الـورق،

وتسعين وخمسة المائة في عليه ما كان اآلخر مال رأس في خلطها ثم درهم ومائة

(619/3ê) زكاة. درهما

747 :á°VhÉتdG ¬«a ¿ƒμJ Ée

فال والدنانير والدراهـم والفضـة الذهب وأمـا الثمـار، فـي إال مفاوضـة ال

(620/3ê) فيها. مفاوضة

748 :á°VhÉتdG AÉ¡àfG

بطلت فقـد الثمرة حصـاد قبـل تفارقـا أو أحدهمـا مـات إذا المتفاوضـان

المفاوضة على وحصدت الثمرة وأدركت أحدهما مات أو افترقا وإن المفاوضة،

(620/3ê) الزراعة. في حملت

188ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

䃪j …òdGh ,ÉjÉ°UƒdG »a IÉcõdGIÉcõdG ¬«a ÖéJ ∫Ée ¬dh

749 :ÉjÉ°UƒdG »a IÉcõdG

عند فمكث بمـال للحج أوصى رجل عن الرحيـل 5 محبوب بن سـئل

وقال زكاة، موضوع مال كل على نعم قال : زكاة؟ عليه هل سنين، عشـر الوصي

فيه تكن لم البر أبـواب من شـيء في به أوصى بعينه معينا المـال كان إن غيـره :

(623/3ê) زكاة.

750 :IÉcõdG ¬«a ÖéJ k’Ée ∑ôJh äÉe

غير دين أو درهم، آالف عشرة أمهم بصداق ألوالده أوصى وقد مات من

أوصى أن بعد حوال الدراهم تحول حتى الزكاة منهم ال تؤخذ أن فرأينا الصداق

(625/3ê) حصته. في منهم واحد كل على الزكاة ثم بها، لهم

751 :¬JÉcR âbh πÑb äÉe

حتى وحده فيه زكاة فال المـال الورثة قسـم إن زكاته : وقت قبل مات مـن

وإن انفراد، على الزكاة سـهمه في وتبلغ حول، الورثة من واحد كل على يحول

زكاة وقت جاء حتى يقسم لم مجتمعا بقي وإن عليه، حمل قبل من مال معه كان

(626/3ê) لسنته. الصدقة منه أخرجت الصدقة فيه ووجبت الميت

752 :¬dÉe »a IÉcõdG ܃Lh ó©H äÉe

قول وفي ماله، في الزكاة وجوب بعد الرجل موت في العلم أهـل اختلـف

وصح فيه وجبت وقد الزكاة منه تؤد لم بعينه المال هذا أن صح إذا إنه أصحابنا :

يقول: من قول على قولهم معاني في فيخـرج بينة أو المال رب من بإقـرار ذلـك

أوصى للورثة فهو المال من بقي وما أهلها في تصرف المال في شريك الزكاة إن

عليه، الذمة في مضمونة إنهـا يقول: من قول وعلى يوص، لم أو الهالـك بذلـك

189 Aõ````÷G3

وإن الثلث من إنها وقول : المال، رأس من تكون إنها فقول : بإنفاذها، أوصى فإن

فهي المال رأس مـن إنها يقول والذي عليه، صحت إذا وكذلـك بها، يـوص لـم

من إنها يقول من قول وعلى عليه، متعلق دين ألنها يوص، لم أو بها أوصى عليه

(628 ,627/3ê) ذلك. بإنفاذ يوصي حتى فلعله الثلث

,É¡æe É kÄ«°T hCG ¬dÉe IÉcR õ q«e øª«a¬æe É¡°†Ñ≤j øe óéj ºd hCG √ô«Z OÉØà°SG ºK

753 :IÉcõdG êGôN ó©H OÉØà°ùªdG ∫ɪdG

ماال استفاد ثم دراهم، عشرة منها بقي حتى ماله زكاة أخرج رجل في قيل

ثم استفاد، وما ما استنفق يحسب أبو عبد اهللا : فقال ماله، من جزءا واستنفق آخر

(629/3ê) شيء. معه الزكاة من بقي إذا زكاته يخرج

754 :IóFÉØdG IÉcR

زكاة «ال النبي ! : لقول الحول عليها يحول حتى الفائدة في ال زكاة قول :

كان إذا الفائدة في بالزكاة يقول من قول وعلى الحول». عليه يحول حتى مال في

(631/3ê) الزكاة. من شيء باقيا

¥QƒdG IÉ``cR

755 :á°†ØdG IÉcR

مضروبة كانت الفضة هي والرقة : العشـر». ربع الرقة «وفي النبي ! : قال

مضروبة دراهم صارت فإذا ورقا ال تسـمى المكسـورة والفضة مضروبة، غير أو

في وهي حول عليها وحال درهم مائتا الفضة من عنده كانت فمن ورقا، سميت

أربعين تصير حتى زكاة فيهـا ليس ثم دراهم، خمسـة منها يخرج أن فعليـه ملكـه

تزيد حتى شـيء فيها ليـس ثم دراهم، سـتة فيها فتجـب درهـم، ومائتـي درهمـا

190ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

خمسـة ألن درهم، فيها وجـب درهما أربعيـن زادت كلمـا ثـم درهمـا، أربعيـن

تم فإذا درهما، أربعيـن تمام ما دون إلى عليهـا زاد وما المائتيـن، زكاة الدراهـم

على فوقها. ولما لها زكاة هي ثم واألربعين، المائتين زكاة دراهم فستة األربعون

إال الزكاة، ففيه زاد وما األول في تجب الزكاة ألن الـزكاة، في القول يكون هـذا

(635/3ê) والزائدة. األول زكاة يكون أنه

756 :ôgGƒédG IÉcR

تعالى : اهللا لقـول الجواهر مـن والفضة الذهـب غير فـي الـزكاة تجـب ال

[ Z Y X W V U T S R ﴿

(635/3ê) [التوبة :٣٤]. ﴾] \

757 :á°†ØdGh ÖgòdG ÜÉ°üf

ومن مثقاال، عشـرون الذهب من وهو النصاب، دون فيما الـزكاة تجـب ال

(635/3ê) درهم. مائتا الفضة

خمسـة ففيه درهم مائتي أحدكم مال بلغ «إذا قال : النبي ! أن روي وقد

أوقية كل التي اإلسـالم وبدراهم بمكـة، كان الذي بالمثقـال واالعتبـار دراهـم».

أهل مكيال والمكيـال مكـة، ميزان «الميـزان قـال : النبـي ! ألن مثاقيـل، سـبعة

(635/3ê) المدينة».

الذهب من مثقاال عشرين في مثقال نصف العشر، ربع والفضة الذهب وزكاة

(636/3ê) بحسابه. النصاب على زاد فيما وتجب درهم، مائتي من دراهم وخمسة

758 :»∏ëdG IÉcR

إلى جاءت اليمن من امرأة أن روي لما الزكاة، فيهـا والفضة الذهب حلـي

لهـا فقـال ذهـب، مـن غليظتـان مسـكتان يدهـا وفـي ابنتهـا ومعهـا النبـي !

أن «أيسـرك رسـول اهللا ! : فقال ال، فقالت : زكاتها؟» «أتعطين رسـول اهللا ! :

191 Aõ````÷G3

وقالت: رسول اهللا !، إلى وألقتهما فخلعتهما نار؟» من بسوارين اهللا 8 يسورك

(636/3ê) ولرسوله. هللا هما

759 :ø«æ°S IÉcõdG ∑ôJ

له فخال الـزكاة فيه ما تجب التجارة أو والفضـة الذهب من معـه كان مـن

لنفسه يحتاط إنه السـنين من خالله وال كم كسـبه شـهر أي في يعرف لم سـنون

أكثر أو الزكاة فيها يلزمه مما السـنين من ما مضى على أتى قد أنه ما يرجو على

منها يعطي فجعل والفضـة الذهب زكاة من ما يلزمه عـرف من وأما يلزمـه، ممـا

يكن ولم بقدرها أخرج حتى الزكاة من يلزمه عما به وال يزيد الصدقة وجه على

لم إذا فإنه يعتقـد، لم أو الزكاة، مـن يلزمه عما أنه اعتقد ثـم العطاء عند نيـة لـه

وإن الزكاة، مـن إنه ذلك يدفع حين بهـا ينوي حتى يجزيه فـال ماله مـن يميزهـا

(637/3ê) الزكاة. غير به ينوي حتى ذلك أجزأه بعينه وأنفذها ميزها

,øjódG »a á°ü°UÉ≤ªdGh øjódG IÉcR√ô«Z øY IÉcõdG êôîj øª«ah

760 :øjódG »a á°ü°UÉ≤ªdGh øjódG IÉcR

درهما فقير إلى فسـلم معروف وقت في ماله زكاة عليه تجب فيمـن قيـل :

زكاته من الدرهـم ذلك حسـب زكاته وقت عليه حل فلمـا عليه، قرضـا وجعلـه

ذلك كان إذا الزكاة، من عليه مما وال يبرأ ال يجوز هذا إن الفقير، ذلك منه وأبرأ

(639/3ê) ذلك. يقول من قول على وال مقاصصة تسليم غير على

الزكاة : لصاحب الفقير فقال زكاة، رجل على ووجبت دين فقير على كان وإن

قبل الزكاة صاحب ذلك ففعل زكاتك، من له علي دينا درهم، مائة فالنا عني اقض

للزكاة القابض إن الزكاة، قبض في الوكالة يجيز من قول على إنه الفقير، يقبضها أن

الفقير يأمر لم وإن الوكالة، مقام يقوم واألمر الوكيل، مقام يقوم الغريم بأمر دينه من

192ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

صاحب أن إال الزكاة عليه وجبت الذي الرجل من يقبض أن الدين له الذي الغريم

زكاتي من درهـم مائة إليك أسـلم أن أمرني فالنا إن الديـن : له للـذي قـال الـزكاة

يقول من قول على الجميع يجزئ ذلك إن لك، عليه الذي دينك من عنه لك قضاء

غريمه، عـن الزكاة صاحـب من الديـن صاحـب قبـض إذا الوكالـة، قبـض بإجـازة

من عنه يقضي أن الدين صاحب يأمر أن الـزكاة صاحب الغريم يأمـر أن واألحسـن

(640 ,639/3ê) االطمئنانة. في أقوى ليكون دينه من درهم مائة الزكاة صاحب

761 :IÉcõdÉH øjódG á°ü°UÉ≤e

الفقير يقاصـص أن الزكاة لصاحـب ال يجوز إنـه أصحابنا: قـول أكثر فـي

(640/3ê) عليه. مما البراءة وجه على له وال يضعه الزكاة من عليه له الذي بالحق

كله له وضعه شاء فإن ذلك، إجازة معنى ثبت وإذا ذلك، يجوز إنه وقول :

أو الزكاة، من إياه أعطاه ثم له، عليه الذي الحق أعطاه إذا وأما بعضه، شـاء وإن

الحق من ذلك الفقير قضاه ثم عليه، التي الزكاة من الفقراء الدين صاحب أعطاه

(640/3ê) اهللا. شاء إن جائز كله فذلك عليه له الذي

762 :IÉcõdG ¢†Ñb »a π«cƒàdG

الثمن، إليه وسلم وباعها فقبضها رجل من زكاة له يقبض ثقة غير رجال أمر من

قبض ال يجيز فالـذي ثقة المأمور كان وإن ال يبـرأ، قـال: وبعض يبرأ، قـال: فبعـض

(643/3ê) الزكاة. تأدية المال رب ويلزم فيه، ما تعدى الوكيل يضمن الزكاة في الوكيل

763 :ô«¨dG øY IÉcõdG êGôNEG

أموالهم، مـن يخرجونها عليهم، وأوجبهـا عباده بها تعبـد اهللا عبادة الـزكاة

به، وال أمـروا فعلـه إلى يقصـدوا لـم بأمـر عنهـم العبـادة تسـقط أن وال نحـب

ال تسـقط العبادة ألن بذلك، يأمره أن إال أحد عن أحد بإخراج الزكاة وال تسـقط

(643/3ê) التعبد. لزمه ممن ونية بقصد إال

193 Aõ````÷G3

¬dÉe øe ¬d ™aój ¿CG øjóª∏d Rƒéj ɪ«a∂dP ¬Ñ°TCG Éeh πÑb

764 :¬©e Ée Qób øjO ¬«∏Yh ∫Ée ¬©e øe IÉcR

فيه ما تجب قـدر يده في والذي ما عنـده، قدر دين وعليه مـال معـه مـن

الدين وكان الزكاة حلول قبل يحل عليه الذي الدين كان إذا إنه فقـول : الـزكاة،

وقول : الدين، في مستهلك ألنه فيه ال زكاة إنه المال، من يده ما في جنس من

تكن لم الحول وبين ما بينه تلـك سـنته في دينه قضاء وأراد كذلك كان إن إنـه

القول : بعض وفي الزكاة، فيه عليه كان سنته في قضاءه يرد لم وإن زكاة، عليه

إن يقول من قول معنى على وهذا عليه، والديـن حال كل على عليـه الـزكاة إن

فالزكاة الدين محـل قبل الزكاة وقت حـل إذا وأما المال، لـرب شـريك الـزكاة

والفضة الذهـب وأما خاصـة، والدنانيـر الدراهـم في هـذا السـنة، لتلـك عليـه

الزكاة. من فيهـا عليه ما يجب المديون عـن وال ينحط الزكاة ففيـه والعـروض

(646/3ê)

765 :»∏ëdG ᪫b Qób øjO ¬«∏Yh »∏M ¬©e øe IÉcR

بقدر الدين من وعليـه الزكاة فيها ما تجب بقدر حلـي عنده فيمن اختلـف

وإنما الدين، منها يرفع والدنانير كالدراهم ليسـت الحلي إن فقول : الحلي، قيمة

(651/3ê) كالدنانير. الدين قدر منها يرفع إنه وقول : الزكاة، فيها تجب

,ÜQÉbC’Gh øjódGƒ∏d IÉcõdG ™aORƒéj ’ Éeh ∂dP øe Rƒéj Éeh

766 :ÜQÉbC’Gh øjódGƒ∏d IÉcõdG ™aO

فهم نفقتهم تلزمه ال أقارب أهال، لها كانوا إذا المرء بصدقة أحـق القرابـة

أغنياء. به

194ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

إذا زكاته من يعطيهما أن لولدهمـا يجوز بعضهم : فقال الوالدين، في واختلـف

يجوز الولد مـال ألن للوالد، وال يجـوز للوالدة، يجـوز بعضهم : وقال فقيريـن، كانـا

ال يراد من بحد كانت إن للوالـدة ذلك يجوز إنما بعضهم : وقال عليه، تملكـه للوالـد

من بحد يصيرا ما لم زكاته من والديه يعطي أن للولـد يجوز بعضهم : وقال للتزويـج،

بنفقتهما، عليه يحكم ما لم الحد بذلك كانا لو وقول : وعولهما، بنفقتهما عليه يحكـم

عليه حكم الحكم، معنى في عوله يلزمه من زكاته من يعطي أن له ال يجوز إنه وقول :

وأما ماله، عن بذلك يدفع ألنه يطالب، لم أو بذلـك طولب عليه، يحكم لم أو بذلـك

فيهم واختلفوا زكاته، من يعطيهم أن له جاز عنه بانوا فإن الذكران من البالغون أوالده

ليس عولهم ألن زكاتـه، من إعطاؤهم لـه يجوز فقول : يعولهـم، حجره فـي كانـوا إن

من إعطائهم في فاختلف إلزامه، بحد يصيروا أن إال بذلك عليه وال يحكم عليه بالزم

وأما بعولهم، عليه يحكم ما لم ذلك، له يجوز وقول : ذلك، له ال يجوز فقول : الزكاة،

(652/3ê) والجائز. الحكم في عليه الزم فعولهم الصغار وأوالده وزوجاته عبيده

767 :√óÑ©d IÉcõdG ™aO

(652/3ê) اختالفا. ذلك في وال نعلم زكاته من عبيده يعطي أن له يجوز ال

768 :áLhõ∏d IÉcõdG ™aO

بها ال يلزمه لما زكاته مـن يعطيها أن له يجوز بعض : قال فقد زوجتـه أمـا

من ألنها يعطيها أن له ال يجـوز بعضهم : وقال به، لها ال يؤخذ الذي الحـق مـن

(653 ,652/3ê) يعوله. من جملة

769 :¬JÉæÑd IÉcõdG ™aO

من ما نقص يلزمه وقول : عولهن، ال يلزمه فقول : البلغ، اإلناث أوالده أما

خيرن التزويج من فامتنعن أكفائهن من للتزويج طلبن وإن كسوتهن، بعد مؤنتهن

عولهن ال يلزمه حال في صرن وإذا أبيهن، على لهن ال نفقة أن وبين التزويج بين

(653/3ê) زكاته. من يعطيهن أن له جاز

195 Aõ````÷G3

770 :Qɨ°üdG √O’hC’ IÉcõdG ™aO

عولهم يلزمه ألنـه زكاته، من يعطيهم أن لـه يجوز فال الصغـار أوالده أمـا

أنفق شـاء إن بالخيار، فهو مـال لهم كان فـإن بهم، والقيـام وكسـوتهم ونفقتهـم

(653/3ê) ماله. من عليهم أنفق شاء وإن أموالهم، من عليهم

771 :OÉØMCÓd IÉcõdG ™aO

فال مال لهـم وليس حي، أبو أبيهـم وجدهم صغـار، أوالد ولـه مـات مـن

مال لهم كان وإن عولهـم، ويلزمه وارثهم، ألنه زكاته، من يعطيهـم أن لـه يجـوز

ثم سـنته، في زكاته من يعطيهم أن له كان سـنة بعولهم قام بيع ولو به يسـتغنون

بني وارثة حـال في كانت إذا الجدة في القـول وكذلك مال، لهم مـا دام كذلـك

فجائز حية والدتهم كانت وإن األحـوال، جميع في فيهم الجد بمنزلة فهـي بنيهـا

(654/3ê) ال ترثهم. ألنها زكاتها من تعطيهم أن لجدتهم

772 :IƒNEÓd IÉcõdG ™aO

وفضلهم زكاته من أعطاهم للزكاة مستحقون فقراء أخت أو أخ له كان من

(654/3ê) فيها. غيرهم على

773 :êhõ∏d IÉcõdG ™aO

إذا زكاتها من تعطيه أن ولزوجتـه زوجته، زكاة من يأخذ أن للـزوج يجـوز

(655/3ê) إليه. صارت إذا منها ويكسوها زكاتها من عليها ينفق أن وله فقيرا، كان

»°ùæªdGh ÖgGòdGh ÖFɨdG ∫Ée IÉcRÉ¡∏gCG ≈dEG É¡ª∏°ùj øe ≈dEG ¬JÉcR ™aój …òdGh

774 :ÖgGòdG ∫ɪdG IÉcR

عليه يقدر فلم شـيء منها وذهب سـنة كل يزكيها دراهم له رجل في قيل :

عليه أن القـول بعض ففي ذلك، بعـد وجده ثم أكثر، أو سـنتان له خـال أن إلـى

196ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

مع يزكيه ثم سـنة، زكاة مضى لما عليه إن وقول : السـنين، من مضى لما الزكاة

معنى على الزكاة وفيه المستفاد المال بمنزلة يكون إنه وقول : يستقبل، فيما ماله

(656/3ê) زكاته. وقت يحول حتى شيء فيه عليه وليس الفائدة، سبيل

775 :ø«æ°S ¬dÉe IÉcR ∑ôJ

غيرها يستفد ولم يزكها، لم سنون له وخال درهم مائتا عنده من في اختلف

زكاتها يميز ما لـم سـنة، كل تامة فيها الزكاة عليه فقول : شـيئا، منها يتلـف ولـم

إذا ألنها واحدة؛ سنة زكاة فيها عليه وقول الزكاة، فيه ما تجب تمام عن فتنتقص

(656/3ê) الزكاة. فيه ما تجب حد عن نقصت سنة زكاة منها خرجت

776 :ÖFɨdG ∫ɪdG IÉcR

لي فقال : تجارته بزكاة فأخذ حكمه، يجري وحيث اإلمام بالد في كان من

وقول : المال، ذلك زكاة منه تؤخذ فقول : درهم، ألف مائة البحر فـي مـال رأس

ال يدري ألنه الغائب؛ المال زكاة منه وال تؤخذ خاصة، يده ما في زكاة منه تؤخذ

(656/3ê) ال؟ أم سالم أهو

777 :øjódG IÉcR

يسارا، أصاب إنه ثم سنين الدين عليه من فأفلس رجل، على الدين له الذي

وقول : السنين، من ما خال صدقة عليه إن فقول : حقه، منه الدين صاحب قبض أو

(657/3ê) لسنة. يزكيه وقول : ماله، زكاة مع ويزكيه المستفاد المال بمنزلة ذلك إن

778 :IÉcõdG ¿É«°ùf

غيرها، معه وليس سنين ثالث يزكيها أن نسي درهم مائتا له رجل في قيل

إال النصاب، تمام عن نقصت دراهم خمسة منها أخرج إذا ألنه لسنة؛ يزكيها أنه

السنين. من خال لما فيلزمه الدراهم، خمسة إخراج بعد لمائتين تمام معه يكون أن

(657/3ê)

197 Aõ````÷G3

المائتين عـن نقصت ولو فيهـا، يزك لـم التي األحـوال زكاة عليـه وقـول :

(657/3ê) فيها. متعلقة الزكاة ألن كلها؛ الزكاة واستغرقتها

779 :IÉcõdG ™aO »a π«cƒàdG

له : وقال ثقة، غير أو ثقة مع بشيء رجل إلى منها فبعث زكاة عنده كان من

يسـأل أن عليه وليس جائز ذلك أن إليه، سـلمتها قد له : فقال فالن، إلى سـلمها

(658/3ê) إليه. بها وجه الذي

780 :π«cƒdG øe IÉcõdG ´É«°V

إلى عنه يؤديها العوام من رجل إلى ماله زكاة سـلم فيمن أصحابنا اختلف

إذا بعضهم : فقال الفقراء، إلى تصل أن قبل الـزكاة فتضيع ثقة عنده وهو أهلهـا،

الفقراء، إلـى تصل أن قبل ضمانهـا عنه زال فقد منـه وقبضها ثقـة إلـى أخرجهـا

أن قبل تضيع ثم اإلمام بأمر للزكاة والقابض الساعي، إلى ماله زكاة يدفع كالذي

اإلمام، صاحب في اتفاق وهذا منه، أخذت من على ضمان فال اإلمام إلى تصل

وال على عليه، ضمـان فال فتلفت اإلمـام صاحب إلى دفعهـا إذا آخـرون : وقـال

فعلى الفقـراء إلى تصل أن قبـل فتلفت عنـده ثقة إلى دفعهـا وإذا لهـا، القابـض

القول وهذا يده، في بعد فكأنها عنده، أمين إلى دفعها ألنه الضمان؛ بها المرسل

ما عليه قضاء في وكيل فهو ثقة، إلى دفعها ألنه وذلك النفس، إلى وأقرب أشـبه

وكيله. عنـه يؤديه أو بنفسـه، هو يؤديه أن إال حـق، مـن ما عليه عنـه يـزول فـال

(659/3ê)

IQÉØμdGh IÉcõdG øe ¬°ùØæd »Ñ°üdG ¢†ÑbÉ¡HQ øe ™aO ô«Z øe IÉcõdG òNCG »ah ,¬d √ô«Z ¢†Ñbh

781 :IÉcõ∏d »Ñ°üdG ¢†Ñb

له الفقهاء بعـض فأجاز لها، وقبضه الصبـي إلى الزكاة تسـليم في اختلـف

198ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

بعض : وقال نفقته، إلـى وتصل عليها يؤمن أنـه االطمئنان، سـبيل على تسـليمها

(660/3ê) حال. على ذلك ال يجوز

782 :ô«≤ØdG »Ñ°üdG ódGƒd IÉcõdG ™aO

على الصغار، ولبنيه له يسـلم أن فجاز فقير وهو حي أبوه الذي الصبي أما

ثقة األب كان لولده، الوالد قبض ويثبت الـزكاة قبض في الوكالة يثبت من قـول

لألب دفعها ال يجوز فعنده ذلك في الوكالة ال يجيز من قول وعلى ثقة، غيـر أو

(660/3ê) ثقة. يكون أن إال

783 :É¡HQ øe ™aO ô«Z øe IÉcõdG òNCG

فأخذوها الفقراء من جماعة عليها فوقع معه، وهي وميزها زكاته أخرج من

على ألخذها وقصـدوا الزكاة، ألخذ الداللة وجـه على أخذوها فإن أمـره، بغيـر

بعض في الزكاة من بـرئ إليهم صارت قد أنها وعلم ذلـك، هو لهم وأتـم ذلـك

ذلك لهم إتمامه أن لي يبن لم والسرقة التلصص وجه على أخذوها وإن القول،

(661/3ê) الزكاة. هو وعليه الضمان، وعليهم الزكاة، من يبرئه

دفع نية علـى الفقراء إلـى يسـلمها حتى ال يبرأ إنه حـال كل علـى وقيـل :

(661/3ê) عليه. مضمونة ألنها الزكاة؛

»cõj ¿CG πÑb ∞∏J GPEG QɪãdG øe ∑QóªdG IÉcR

784 :¿É£∏°ùdG ¬H ÖgP Ée IÉcR

به ذهب فيما عليه ال زكاة أنه ماله، في جزما السلطان عليه جزم رجل في قيل

شـيء فكل دراهم، حصته السـلطان عليه قوم أو بدراهم، ثمرته فدى وإن السـلطان،

أعطاه إن فيه، عليه زكاة فال بالثمن عليه فقومها دراهم أو ثمرة من السلطان به ذهب

فداها التي الثمرة تلـك في زكاة فال بالثمرة دراهـم أعطاه وإن فيهـا، زكاة فـال ثمـرة

(662/3ê) السلطان. جزم بعد بقي فيما عليه والزكاة دراهم، عليه قومت أو بالدراهم،

199 Aõ````÷G3

785 :»cõj ¿CG πÑb ∞∏J GPEG QɪãdG øe ∑QóªdG IÉcR

بسـلطان فتلفت يحملها، من لها يلتمس فمر الجنور في زراعته كال الـذي

حتى الزكاة إخراج في يقصر لم إذا وقول : القول، بعض في الزكاة فعليه غيره أو

بيته إلى حملها إن وكذلك عنده، أمانة الزكاة ألن فيه؛ عليه زكاة فال الحب تلف

(664/3ê) كاألول. االختالف معنى لحقه فتلفت

AGô≤ØdG ôeCÉH ÉgPÉØfEGh É¡°ùæL ô«Z øe IÉcõdG êGôNEG

786 :É¡°ùæL ô«Z øe IÉcõdG êGôNEG

أو فقيرا فيرى تمر، أو حب مثل زكاة معه رجل عن أبو الحواري 5 سئل

يكون كما التمر، أو الحب ذلك من ثمنه فيعطي ثوبا له فيأخذ عريانا، فقيرا يتيما

أو غيره، عند من الثوب يشتري الزكاة عليه تجب الذي كان فإن البلد، في السعر

الثوب أعطى وإن القول، بعض في جائز وهو بذلك، بأس فال النساج كراء يعطي

بعض في قيل وقد يجـوز، فال زكاته من ذلك وحسـب بيده، عمله أو عنـده مـن

معاذ بن أن ويروى جائز، ذلك أن زكاته من وحسـبه ثوبا فقيرا أعطى إن القول :

(665/3ê) ذلك. فعل قد جبل 3

787 :IÉcõdG »a ᪫≤dG êGôNEG

الدنانير مـن بالقيمة العـروض مـن ما يلزم غيـر مـن الـزكاة أداء فـي يختلـف

والي أو إماما القابض يكون أن إال آخرون، يجزه ولم بعض، ذلك فأجاز والدراهم،

وإن أخذوها، شـاءوا وإن غيرهم، دون لهم كان فـإن خاصة، الزكاة لهـم ألن إمـام؛

(667/3ê) القول. معاني في الفقير كذلك وليس غيرها، من ما شاءوا بها أخذوا شاءوا

أدون أنـه إال الـزكاة جنـس مـن العطـاء كان إذا إنـه القـول : بعـض وفـي

لحق عروضا كان لـو القيمة من خـرج إذا العروض بمنزلة يكـن لـم ما وجبـت،

(667/3ê) الجنس. من الدون وكذلك االختالف، ملحق

200ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

∂dP ¬Ñ°TCG Éeh IóFÉØdG IÉcR

788 :IóFÉØdG IÉcR

وميزها زكاته فأخـرج يزكيها، دراهم معه رجل عن أبو سـعيد 5 : سـئل

في عليه أيكون غلة، أو ماء ثمن من دراهم اسـتفاد ثم الفقراء، إلى يسـلمها ولم

(671/3ê) ال؟ أم زكاة الفائدة

فيه عليه الـذي الوقت كان إن اختـار، من واختـار ذلك في اختلـف قـال :

المصدق ينتظر الزكاة صاحب وكان العادل، السلطان فيه الزكاة قبض يلي الزكاة

بها، يخرج أن عليه ليس وإذ غيرهم، إلى يسـلمها أن له ليس إذ منه، يقبضها أن

ليس يده في تأخيرها ألن الفائدة؛ في الزكاة وجوب عن الوجوه بهذه العـذر فلـه

وإنفاذها إخراجها يلي وقت في كانت وإن عليه، محبوسة هي وإنما فعله، من هو

الزكاة وجوب عند يعذر لم إليهم يسلمها ولم أهلها ووجد الفقراء إلى بنفسه هو

(671/3ê) الوجه. هذا على أهلها إلى إنفاذها في

789 :IóFÉØdG IÉcR âbh

مالك. أنس بن يقول كان وهكذا الحول، عليها يحول حتى زكاة الفائدة في ليس

«ال النبي ! : لقول القول بهذا األخذ يوجب والنظر أبو محمد 5 : قـال

بوجوب فيه صاحبه مخاطب مال والفائدة حول»، عليه يحول حتى مال في زكاة

(675/3ê) النصاب. في كخطابه الزكاة

في الزكاة حلول عند األصـل مع الفائدة في الزكاة تجب أصحابنـا : وقـال

(676 ,675/3ê) النصاب. وقت غير وقتا بالفائدة وال يعتبرون األصل،

•É≤∏dGh π°ù©dGh πîædG Iôª`K IÉcR

790 :πîædG IôªK IÉcR

بعضهم : فقـال المختلفـة، الثمـرة لـه تكون الرجـل فـي الفقهـاء اختلـف

201 Aõ````÷G3

فيها تكـون بالغنم شـبيها الثمر، وسـط من يؤخذ وإنمـا الـرديء، مـن ال يؤخـذ

وقـال بقدرهـا، نخـل كل مـن ذلـك عشـر يؤخـذ وقـول : وغيرهـا، السـخال

من جنس كل من يؤدي يكون أن إال المال ربا على ال يجب إنه أبو سعيد 5 :

عليه بواجـب وليس لـه فذلـك باألفضـل، يتفضـل أن إال فيـه، ما يجـب الثمـر

(682/3ê) األفضل.

791 :ôªàdG π°ùY IÉcR

ثم العسـل، منه وأخرج ونضده زكاته يخرج أن قبل تمره كنز الـذي

معرفة إلى وبلغ التمـر يتغير لم إذا إنـه فقيل : الزكاة، منـه يخـرج أن أراد

جائز، فذلك ما لزمه أدى قد أنه ال يشـك حتى واحتاط منه الزكاة إخـراج

وإن فحسـن، بالوزن منه أخرج وإن العسـل، ال في التمر في الزكاة وإنما

الزكاة وجوب عند عليه كان الذي حاله عـن الوجوه من بوجه التمر تغيـر

لزمه الذي التمر مثل متغير غير تمرا يعطي أن عليه وكان ذلك، يجزئ لم

(683/3ê) الزكاة. من

792 :πëædG π°ùY IÉcR

(684/3ê) فيه. ال زكاة أصحابنا عند النحل عسل

793 :§≤à∏ªdG ôªàdG IÉcR

يخرج ذلك كان فإن الزكاة، فيه فوجبت برأيه تمرا رجل نخل من لقط من

المال، رب على اللقـاط زكاة تكون أن فنحب النخل لحفـظ األجرة معنى علـى

فقيرا الالقط وكان بزكاتـه، إنه نية تقديم بال الصدقة معنى على ذلـك خـرج وإن

ا. غني الالقط كان وإن الـزكاة. المـال رب على وقيـل : عليه، ال زكاة قيـل : فقـد

رب على زكاة فـال بزكاته يكون أن النيـة في كان وإن الـزكاة، المـال رب فعلـى

(684/3ê) المال.

202ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

Ωõ∏j ’ Éeh ¬«a Ωõ∏j Éeh ,πîædG AÉæ`W IÉcR

794 :πîædG AÉæW IÉcR

إنه بعضهم : فقال وبسـرا رطبا النخل ثمرة من المطني يأكله فيمـا اختلفـوا

رطب من وعياله المال رب ما أكل وأمـا الزكاة، فيه بعضهم : وقال فيـه، ال زكاة

(685/3ê) فيه. زكاة فال وبسر

795 :πîædG AÉæW ºμM

عليها الغالب يكون حتى وقول : بألوانها، الثمرة عرفت إذا جائز النخل طناء

ولم أثمر منهـا العذق انكسـر ما لو حد إلى النخلـة تصير حتـى وقـول : النضـج،

(687/3ê) عليه. بأس فال اآلراء هذه من برأي أخذ ومن طناؤه، يجوز ثم يفسد،

796 :É¡æe Ö«°UCG Ée ¬æY ÜÉZh ¬∏îf ≈æWCG

فعلى وبسرا رطبا المطني وأكله منها ما أصيب عنه وغاب كلها نخله أطنى من

سوق فينظر النخل، بها أطنيت التي الدراهم ينظر فإنه ذلك في الصدقة يرى من قول

تلك من الصدقة أخذت التمر من صاع ثالثمائة الدراهم بتلك يصح كان فإن التمر،

(688/3ê) صدقة. الدراهم تلك من تؤخذ لم صاع ثالثمائة تبلغ لم وإن الدراهم،

797 :É¡«a íHôa á©∏°S É¡H iôà°TGh ¬∏îf IôªK ≈æWCG

أو قليال فيها فربح يزكيها أن قبل سلعة بثمنها واشترى نخله ثمرة أطنى من

فيما فليس زادت وقد الثمرة ثمن زكاة من عليه ما وجب يخرج أن أراد ثم كثيرا،

زكاة ورق مع ويزكيهـا الورق زكاة عليـه فتجب الحـول يحـول أن إال شـيء زاد

(691/3ê) الورق.

798 :¬àLÉëd √ô«Z øe ¢üNQCG ¬∏îf IôªK ≈æWCG

الطناء، إلى لحاجته القرية طناء من أرخص نخله ثمرة أطنى رجل في قيل :

أن هذا على فإن الطناء، ذلك على ماله زكاة وأخرج ذلك غير أو خوف ألجل أو

203 Aõ````÷G3

ذلك مقدار عـل يقف لم فإن نخله، مـن ما أطنى عشـر بقدر تمرا الـزكاة يخـرج

أو الدراهم في زاد وإن ذلك، مبلغ بقدر أخرج قد أنه ال يشك حتى لنفسه احتاط

(693/3ê) اهللا. شاء إن جائز ذلك فكل التمر في

799 :áaBG É¡«∏Y âJCG ºK ¬∏îf IôªK ≈æWCG

فيها عليه ليس إنـه وبسـر، رطب وهي آفة عليها أتت ثم نخله ثمـرة أطنـى

ما بقي بقدر زكاة الطناء دراهم ففي الزكاة فيه ما تجب التمر مـن بقـي وإن زكاة،

فيه ما تجب أطنـاه ومما مالـه من بقي إذا ما تلـف بقدر عنـه ويحط التمـر، مـن

(693/3ê) عليه. زكاة فال الزكاة فيه ما تجب له يبق لم وإن الزكاة،

800 :IÉcõdG ¬«a â¨∏H ≈àM ¬côJh ÜGhó∏d É kØ∏Y iôà°TG

الزكاة ففيه الـزكاة فيه وبلغت أدرك حتـى فتركه للدواب علفا اشـترى مـن

فيه تكون شـيء منه بقي إن أنه المشـتري على البائع يشـترط أن إال البائع على

الدراك قبل استحقه قد ألنه المشتري على الزكاة إن وقول : زكاته، فعليك الثمرة

(693/3ê) للمشتري. األرض صاحب من المنحة بمنزلة فهو

801 :IÉcõdG ¥ó°üªdG Ö∏Wh πLCG ≈dEG ¬∏îf ≈æWCG

إلى ينتظره إنه فقـول : الزكاة، المصدق وطلـب أجل على نخله أطنـى مـن

زكاة منه يأخذ إنه وقول : بالنقد، الثمـرة قيمة منه يأخذ إنه وقول : األجـل، محـل

(694/3ê) وال ينتظره. الطناء

802 :IÉ棪dG IôªàdG IÉcR π°UCG

فإن الزكاة، فيها وجبت إذا التمر من تكون المطناة النخل ثمـرة زكاة أصـل

وإن تمرا، الـزكاة يخرج أن فعليـه الثمرة مبلغ وعلـم بالمطنـي النخـل رب وثـق

أو عشرها وأخرج الدراهم، إلى رجع بالمطني يثق ولم التمر مبلغ أمر عليه خفى

(695 ,694/3ê) عشرها. نصف

204ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

803 :º∏°ùªdG πîf IôªK …Oƒ¡j iôà°TG

وقت قبل صرمهـا فإن تصـرم، لم المسـلم نخل ثمـرة يهـودي اشـترى إذا

تمرا صرمت حتى النخل اليهودي ترك وإن الورق، زكاة إال عليه زكاة فال الجداد

اليهودي، على اشترط يكون أن إال التمر زكاة منها يؤدي أن النخل صاحب فعلى

(695/3ê) تمرا. صرمها إن عليه الصدقة تكون أن إال

Üô©dG iQÉ°üf øeh áeòdG πgCG øe òNDƒj ɪ«a

804 :Üô©dG iQÉ°üf øeh áeòdG πgCG øe òNDƒj Ée

متعلق دين له ممن والمجوس والصابئين والنصارى اليهود من الذمة أهـل

كانوا فإن الجزية، وهي رؤوسهم، في حكم عليهم فثابت به يتمسك كتاب أو به

من ما سموه قدر على شـهر لكل الجزية منهم فيؤخذ المسـلمين أمصار أهل من

المعاني هذه لـه يثبت وممن الحرب أهل مـن الشـرك أهل وأما الجزية. أحـكام

يقول : وبعض المسـلمين، على قدموا إذا أموالهم من العشـور بأخذ يأمر فبعض

المسـلمين، بالده في أرضهـم ملك يأخذ كمـا المسـلمين بالد في منهـم يؤخـذ

بالده في أرضهم ملك يأخذ كمـا المسـلمين بالد في منهم يؤخذ يقول وبعـض :

أقل أو أكثر كان وإن فالعشـر، العشـر كان إن عليهـم، قدمـوا إذا المسـلمين مـن

(697/3ê) أكثر. القول هذا ولعل فكذلك،

ما يؤخذ المسلمين أرض في كانوا إذا اليهود في أصحابنا قول في نعلم وال

أن ونحب المسـلمين، بالد من غيرهـا أو حضرموت مـن بمال قدمـوا إذا منهـم

ألحد ذمة وأهل المسـلمين، أمصار في كانوا إذا الكتاب كأهل ذلك فـي يكونـوا

حرب بأهل وليسـوا الحـرب دار في كانـوا وإن القبلـة أهل مـن المسـلمين مـن

بمعنى وال ألحقهم العشر نصف منهم يؤخذ أن أعجبني الكتابية بأحكام متمسكين

القبلة. أهـل من أحـد مع اإلسـالم أهل ذمة لهـم تثبـت لـم وإذا الحـرب، أهـل

(697/3ê)

205 Aõ````÷G3

805 :áeòdG πgCG áYGQR IÉcR

أغنياء على الصدقة وإنما صدقة، ثمارهم وال في الذمة أهل زراعة في ليس

المسـلمين. وبين بينهم العهد من عليه وفقوا ومـا منهم يؤخذ وإنمـا المسـلمين،

(699/3ê)

806 :»fGô°üf hCG …Oƒ¡j IôªK iôà°TG

يشـتري أن وله عليه، صدقة فال والنصرانـي اليهودي ثمـرة اشـترى مـن

الثمرة المسلم اشترى إن وقول : وأمتعتهم. ومواشيهم ودوابهم الذمة أهل ثمرة

قبل له صارت وإن المشـتري، على كانت حيث من فيها زكاة فال دراكها بعد

ما كانت. حيث من قيـل فيما فيه الزكاة فعليه يده فـي فأدركت بوجـه الـدراك

(702/3ê)

¢SÉædG øe ¬«∏Y ÖéJ øeh É¡àØ°Uh ájõédG

807 :ájõédG ¬æe òNDƒJ øe

والنصارى اليهود الكتابين أهل من الجزية أخذ جواز على األمة اتفقت

من الكتاب أهل غير وفـي العربي الكتابي في واختلفوا عربا، يكونـوا لـم إذا

اإلنسـان، ال على األديان علـى الجزية أن إلـى بعض فذهـب العجـم، كفـار

األوثان. أهل مـن وال تؤخذ عجما، أو كانـوا عربا الكتـاب أهل مـن فتؤخـذ

قيل، فيما غسـان من وهم دومـة، أكيدر مـن أخذهـا النبـي ! أن واحتجـوا

أنها آخرون وذهـب عرب. وعامتهم اليمـن، أهل ذمة الذمـة أهل مـن وأخـذ

من تؤخذ إنها آخرون : وقال اإلسالم. عن المرتد إال الكفار جميع من تؤخذ

مشركي من وال تؤخذ العجم، مشركي من وتؤخذ العموم، على الكتاب أهل

من وتؤخذ كتابيـا، أو كان مشـركا العربي من ال تؤخذ إنها وقـول : العـرب،

أخذ على الصحابـة فاتفقت المجـوس وأما كتابيـا، أو كان مشـركا العجمـي

(704 ,703/3ê) منهم. الجزية

206ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

808 :ájõédG QGó≤e

وعلى دنانير، أربعة والموسـر الفقير، من الدينار ويقبل دينـار، الجزية أقـل

(704/3ê) ديناران. المتوسط

809 :ájõédG ¬«∏Y ÖéJ ’ øe

على وال تجب األمـة، بإجماع والعبيـد والصبيـان النسـاء عن سـاقطة الجزيـة

الزمناء، وعلى الشيخ الفاني، والنظر يوجب أخذ الجزية منهم، ال من خرج باإلجماع،

(704/3ê) ذلك. في وينظر عليه، جزية فال نصرانيا أو يهوديا عبدا المسلم أعتق وإذا

جزية فال الرهبانيـة، وهـم الصوامع، فـي النصارى مـن نفسـه حبس ومـن

منهم كان ومن الجزية. عليهم النار وبيوت والبيع الكنائس على والقوام عليهـم،

(705/3ê) عليه. جزية فال الجزية على وال يقدر وفقره عدمه ظهر قد مسكينا

810 :ájõédG ¬«∏Y ÖéJ øe

وال شيخ، وال امرأة صبي على وال تجب فصاعدا، البالغ على تجب الجزية

إذا ال بالسـن، باالعتبار وذلك والكبر، الضعف من القتال على ال يقدر كان فـإن

حد فـي صـار إذا والصبـي موضعـه، فـي وال يحـارب ال يقاتـل مـن بحـد كان

نفسـه على به يقر وبما به، إقراره عليه ثبت بالبلوغ أقر لو من بمنزلـة المراهقيـن

عليه يثبت فبعض الحقوق. في األحكام عليه وتجري والضمانـات، الحقوق مـن

(706/3ê) بالبلوغ. يقر حتى عليه ال تثبت وقول : الحال، تلك في الجزية

811 :ájõédG ¬æe òNDƒJ øe

الكتاب أهل فأما والمجوس الكتاب أهل من العجم على تثبت إنما الجزية

سـنة فمـن المجـوس وأمـا اهللا 8، كتـاب حكـم مـن الجزيـة عليهـم تثبـت

وأما الجزية، معنى في الكتاب»، أهل سـنة بهم «سـنوا لقوله ! : رسـول اهللا !

من ما يؤخذ ضعـف منهـم ويؤخـذ عليهـم، جزية فـال العـرب مـن الذمـة أهـل

(707 ,706/3ê) العجم. سنة بهم يسن ولم أنفسهم، دون أموالهم من المسلمين

207 Aõ````÷G3

812 :ø«ª∏°ùªdG ¢VQCG øe »eòdG iôà°TG Ée IÉcR

المسـلمين أرض من والبقر والغنم واألرض النخـل من الذمي اشـترى مـا

المسـلمين. أموال من أصلها كان إذا ذمي، بعد ذمي تداولها ولو الصدقـة، ففيهـا

(707/3ê)

813 :IÉcR É¡«a …ôéJ É k°VQCG »eòdG ´QR

أهل أيدي في تثبت ولم المسـلمين من أحد على الزكاة فيه ثبتت مال كل

اإلسالم أحكام ثبوت عن حكمه ينتقل فال للمسلمين، ملك فيه ال يصح بما الذمة

منحة أو بمشـاركة أو بملك الذمة أهل من ألحد الزراعة كانت الزكاة، وفيه فيه،

الزكاة. ثبـوت في المسـلمين، مـال حكم األمـوال مـن هـذا وأحـكام أجـرة، أو

(709/3ê)

قبل من والمـال المشـركين من لرجل ماال المسـلمين مـن رجـل بـاع وإن

الثمرة. زكاة فيه أن الذمي المشتري على ويشترط ثابت، فالبيع الزكاة فيه تجري

(709/3ê)

814 :Üô©dG iQÉ°üf øe òNDƒj Ée

الصدقة، من المسلمين من يؤخذ مما الضعف منهم يؤخذ العرب ونصارى

كما فيه تبلغ حتى مالهـم في الصدقة وال تبلغ عليهم، وال جزيـة الخمس، وهـو

ملكوه، مذ الصدقة كأهل حول نقودهم على وتحول الصدقة أهل أموال في تبلغ

(709/3ê) العرب. يهود قال وكذلك

815 :iQÉ°üædG πeÉY IÉcR

حصته في عليه فإنما مسلما كان إذا الخمس يلزمهم الذين النصارى عامل

منهم الرجال أمـوال من الصدقة وتؤخذ الخمـس، النصارى حصة وفـي العشـر،

(709/3ê) والصبيان. والنساء

208ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

816 :áeòdG πgCG øe º∏°ùªdG √Gôà°TG Ée IÉcR

كانت حيث من فيها زكاة فـال دراكها بعد منهم الثمـرة المسـلم اشـترى لو

فأدركت الوجوه، من بوجه المسـلم إلى الدراك قبل صارت وإن المشـتري، على

(711/3ê) قيل. فيما فيها الزكاة فعليه يده في

ɪ¡«a Öéj Éeh ¿OÉ©ªdGh RÉcôdG ôcP

817 :RÉ```côdG

هو اللغة : أهل عند الكنز وكذلك األرض، في المدفون المال هـو الـركاز :

عليه وليس به، أحق فهو ركازا وجد من أبو محمد 5 : وقـال المدفون. المـال

أن فأحب األرض وجه على ظاهرا وجده وإن الجاهلية، دفين وهو تعريـف، فيـه

(712/3ê) األموال. من الناس من سقط وما اللقطة سبيل سبيله يكون

كنوز مـن كنزا رجـل أرض فـي وجد رجـل فـي أبو عبـد اهللا 5 : وقـال

فضة، أو ذهبا كان إذا الخمس وفيه باطنا، أو ظاهرا كان وجده لمن إنه الجاهلية :

وقول : األرض، لصاحـب يكون إنه غيـره أرض في كنزا وجد مـن غيـره : وقـال

األرض، لصاحب فهو حصن في وجـده كان إذا بعضهم : وقال أصابه، هـو لمـن

(712/3ê) أصابه. لمن فهو محصونة غير مباحة أرض في وجده وإن

األرض لصاحب فالكنز الكنز لطلب له ليحضر أجيرا رجل استأجر إذا وأما

للحافر فالكنز الكنـز طلب غيـر من لمعنـى اسـتأجره كان وإن أجرتـه، ولألجيـر

منه، له يرضخ فإنه المسـلمين عسـكر في العبد وجده إذا الكنز وأما لـه، الواجـد

لسـيده، وكسـبه منه اكتسـاب فهو االنفراد على وحده له الواجد هو كان إذا وأما

وإن مـا أراد، منه سـيده ويعطيه لسـيده، فهو بقي وما للمسـلمين، الخمس وفيـه

لهما. فهو الغنيمة موضع أو الحرب معنى غير من الكنز الصبي أو المرأة وجدت

(712/3ê)

209 Aõ````÷G3

818 :ÜôëdG QGO »a G kõæc óLh

الخمس وفيه الجيش، أهل بيـن غنيمة فهو الحرب دار في الكنـز وجـد إن

أن العسكر مواضع إال يبلغ لم له الواجد كان إن وأحب وجده، لمن هو وقول :

غير من لنفسـه هو واكتسـبه واالعتبار المعنى هـذا غيـر كان وإن غنيمـة، يكـون

(713/3ê) الخمس. منه ويخرج له، يكون أن الجيش أهل من فيه مشاركة

819 :¿ƒμ°ùe â«H »a G kõæc óLh

ذلك ألن البيت، لـرب ماال كان السـكن عليه يقع بيت في كنزا وجـد مـن

(713/3ê) للمسلمين. غنيمة وماله والمشرك الشرك، أهل أحكام جملة في داخل

820 :á«∏gÉédG Rƒæc ¢ùªN ±ô°üe

العسـكر، ألهل الغنيمة معنى فيـه ثبت إذا الجاهلية كنـوز خمس فـي يختلـف

للفقراء، يكون أن وأحب الغنيمة، قسم سبيل على يقسم إنه وقول : للفقراء، إنه فقول :

النبي ! أن الرواية وفـي وال ركاب، خيل وال إيجـاف محاربة، غير على أخـذ ألنـه

(713/3ê) أصحابنا. قول وهذا الجاهلية، كنوز والركاز الخمس» الركاز «في قال :

821 :RÉcôdG IÉcR QGó≤e

عند ولإلمام للفقـراء، خمسـه يخرج أن فعليه كثر أو قـل ركازا وجـد مـن

الخبر يـرد ولم فيه، شـيء فال دوانق خمسـة مـن أقـل الـركاز كان وإن وجـوده،

(713/3ê) مقداره. بتحديد

822 :¿OÉ©ªdG IÉcR

من الغنيمة بمنزلة ألنها الخمـس فيها الجاهلية وكنوز الزكاة فيهـا المعـادن

الوقت، في زكى تاما نصابا بلغ إذا إنه فقول : المعادن من ما يخرج وأما األموال،

وقول : بالنار، يعالج ترابا أو فضة، أو كان ذهبا الحول، عليه يحول حتى وقول :

فيما الحول عليه حال إذا ثم الوقت، في الزكاة ففيه وفضة ذهبا يخـرج الـذي إن

210ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

فيه ال زكاة المكتسب بمنزلة فهو بالنار يعالج الذي التراب من كان وما يستقبل،

(714 ,713/3ê) ماله. على مكتسبه ويحمله الحول، بعد إال

823 :G kRÉcQ »eP óLh

ففيه حكمهم يجـري وحيث المسـلمين، أرض في الركاز الذمـي وجـد إذا

(714/3ê) الخمس.

824 :ôÑæ©dGh ôgƒédGh DƒdDƒ∏dG IÉcR

أو بر من ذلـك كان والفضة، الذهب غيـر الجواهر مـن شـيء فـي زكاة ال

بمعنى الـزكاة، فيه فـإن التجارة، معنـى فـي ذلك جميع مـن ما دخـل إال بحـر،

غوص، من والعنبر والجوهر اللؤلؤ من المصيب أصـاب فيما وال زكاة التجـارة،

أو التجارة، مـن له ما كان جميع عند قيمته فتحتسـب التجارة مـن يكـون أن إال

ال يؤدي ممن كان وإن الصدقـة، فـي ماله على فيحمله ذهـب أو بدراهـم يبيعـه

ثم حول أكثر أو ذلـك ثمن من درهم مائتين علـى الحول يحول فحتـى الصدقـة

(715/3ê) الزكاة. فيه تجب

825 :¿ƒàjõdGh πëædG π°ùY IÉcR

الزيتون وال في النحل عسل في الزكاة أثبت أصحابنا من أحدا أن أعلم ال

(715/3ê) وال عصيرا. ا حب

826 :QɪãdGh ´hQõdG øe IÉcõdG ¬«a ÖéJ ’ Ée

الورد وال في والمشـمش، التفاح وال في الرمان وال في الموز في زكاة ال

وهو ـ وال المنج اللوبيا وال في العظلم، وال في القطن وال في الزعفران، وال في

هذه مثل كان وال ما وال البطيخ، وال الثوم وال البصـل، الحلبة وال في ـ المـاش

كالبر السـنبل من يخرج فيما والصدقة القرون، من يخرج مما وشـبهها األصناف

(715/3ê) ذلك. وأشباه والسهوى والدخن والذرة والشعير

211 Aõ````÷G3

827 :IÉcõdG »a ¢†©H ≈∏Y É¡°†©H QɪãdG πªM

مختلفة ذرة زرع فمـن بعـض، على بعضهـا حمل فـي فالقـول الثمـار أمـا

ويأكلها بعض، قبل بعضها فيحصد مختلفة، أسـماء ولها بعض، من أقدم بعضها

فليس الزكاة، فيه ال تجـب أوال حصد الذي كان فإن األخرى، تـدرك ثم الـزارع

عليه فليس يده من تلف أو باعه، أو أكله وما بعضا، بعضه يدرك حتى شيء عليه

من ما يصح إلى جمعه األخـرى، القطعة حصاد إلى يده في بقي وما شـيء، فيـه

(716/3ê) وزكاه. األخرى القطعة

828 :∫ƒëdG É¡«∏Y ∫ÉM ºK IÉcõdG É¡æe âLôN GPEG QɪãdG

فال حصادها عند منها وأخرجها نخله ثمرة أو زراعته في الزكاة وجبت من

فيزكيها بدراهم، التمر أو الحب يبيع أن إال الحول حال إذا الزكاة فيها عليه تجب

صارت وقد دراهمـه، فيه يزكي الـذي شـهره مر إذا الدراهـم زكاة دراهمـه، مـع

مثاقيل عشـرة أو درهم، بمائة يبيع أو بعينه، والتمر الحب غير عروضا أو دراهم

(718/3ê) العشر. ربع التجارة زكاة فيزكيه الحول، عليه ويحول ذهب

829 :QɪãdG ¢UôN

لها : فقـال لها حديقة فـي امرأة علـى مر أنـه رسـول اهللا ! عـن روي مـا

ما يخرج «أحصي لهـا : فقال أوسـق، عشـرة رسـول اهللا ! وخرص «اخرصوا»،

عشـرة قالت : حديقتك؟» جاءت «كم للمرأة : قـال القرى وادي أتى فلمـا منهـا»

إليها، األمر جعل رسول اهللا ! ألن شيئا، يوجب مما وليس تقدير، وهذا أوسق.

في أمينة ألنها قولها، والقـول إليها، اإلحصاء جعل ألنه قالـت، فيما أمينـة وإنهـا

قال فإن ثمرته، ومبلغ ماله زكاة في مؤتمن كل الحديث، هذا معنى فعلى الزكاة،

(719/3ê) قوله. فالقول جائحة عليها أتت أو سرقت إنها الثمرة : صاحب

منهم به قال أحـدا أن يعلم ولم بدعة، الخرص إن أصحابنـا : بعض وقـال

فال الحكم في يثبت ما لـم وكل الحكم، في ثبوته معنا وال يصـح به، وال عمـل

212ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

التقدمة في للزكاة أوفر ذلك أن اإلمـام يرى أن إال فيه، القول إيسـاغ إلى يلتفـت

في وجها هذا وكان ذلك، في أمانتهم إلى كانوا الزكاة وجبت فإذا بذلك، عليهم

للخرص يكن لم حال على الزكاة لمعنى توفيرا ذلك في يروا لم وإن النظر، معنى

(720 ,719/3ê) معنى. عليهم

830 :IôLCÉH ¬°VQCG ´QR øe IÉcR

جميعها، في الزكاة فوجبت شـتى أناسـا فأقعدها متفرقة، قطع له كانت من

في المال رب على فالزكاة زكاة، زراعته في المقتعدين من أحد على تجـب ولـم

رب ألن زكاة حصته في تصل لم وإن الزكاة، المال جميع في وجبت إذا حصته

(721/3ê) الزارعين. لجميع وشريك كله، للمال جامع المال

831 :IôLCÉà°ùªdG ¢VQC’G IÉcR

منهم واحد كل أرض فـي تجب ولـم شـتى، لناس أرضا رجـل اكتـرى إن

هذه في تجـب الزكاة فـإن الزكاة، فيهـا وجبـت زراعتهمـا جمعـت وإذا الـزكاة،

أجرة فـي زكاة األرضين أهـل علـى وليـس لألرضيـن، المكتـري علـى الزراعـة

(721/3ê) األرضين.

832 :ΩƒeôdG IÉcR

فيما الصدقة عليـه إن منهـم، هو وليس أهلـه، رأي بال الـرم فـي زرع مـن

ألن الصدقة، عليهم تبلغ الرم أهـل كان إذا صاع، ثالثمائة يبلغ لم ولـو أصـاب،

منحة غير أو بمنحة فزرع منهم هو كان أو الرم، أهل برأي زرع وإن لهم، الزرع

محبوب محمد بن قول وهذا صاع، ثالثمائة تبلغ حتى الزراعة هذه في صدقة فال

(723/3ê) اهللا. رحمهما

رأيهم. بال قوم رم في يزرع الذي من الصدقة ال تؤخذ أبي علي 5 : وعن

(723/3ê)

213 Aõ````÷G3

833 :±ƒbƒªdG ∫ɪdG IÉcR

السبيل ابن أو اهللا سبيل في أو المسـاكين أو الفقراء على الموقوفة األموال

الفضائل، من لشيء أو وتعالى، تبارك اهللا سبل من لسبيل أو اإلطالق وجه على

(724/3ê) بالزكاة. خوطب ممن ليس هذا ألن فيه، ال زكاة كله هذا إن

834 :»aGƒ°üdG IÉcR

مال بيت لجملة للمسـلمين تزرع الصوافـي كانت وإن أبو سـعيد 5 : قـال

للمسـلمين منها شـيء على المشـاركة كانت إن وكذلك فيها، زكاة فال المسـلمين

أو قل المسـلمين، سـهم في زكاة فال ثمرتها، جملة في معلوم، الزراعة من بسـهم

أحد الصافية أرض في زرع إذا وأما تبلغ، لم أو الزكاة الواحدة الزراعة بلغت كثر،

أو بأجرة لنفسـه الزكاة وجوب أحكام عليهم يجـري ممن ألنفسـهم المتعبدين مـن

الزكاة، الزارع على فإن المسـلمين، من مقامه يقوم من أو اإلمام، من دفع أو قعادة

سدس من معلوم الزراعة من سهم المسلمين لجملة كان وإن للزراعة، مستحق ألنه

على إن وقول : الزراعة، فـي شـريكهم على ال زكاة فقول : أكثر أو أقـل أو ربـع أو

ما تجب تعالى اهللا مال من أيديهم ما في جملة كان إذا حال، على الزكاة شـريكهم

بسبب فيه داخال وكان عامال يكن لم وإذا الفصل، هذا في عامال كان إذا الزكاة فيه

(725 ,724/3ê) الزكاة. هو زراعته في تجب حتى لهم تبعا تكون فال مشاركة

835 :»aGƒ°üdG ∫ɪY IÉcR

الواحد العامل أصاب إذا وقول : عليهم، ال زكاة فقول : الصوافي عمال أما

أخذت صاع ثالثمائة الصافية بلغت إذا وقول : الزكاة، منه أخذت صـاع ثالثمائـة

إن وقول : كثيـرا، أو قليـال ما أصاب كان الزراعـات، كسـائر العامل مـن الـزكاة

من أصيب إذا حصتهم، في الزكاة عمالها وعلى واحد، مال بمنزلة كلها الصوافي

(725/3ê) صاع. ثالثمائة الصوافي جميع

جملتها في وجبت ولـو وال غيره، عامل على الصافية فـي ال زكاة وقـول :

214ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

على وقول : الصدقـة، فيه ما تجب العمـال من واحد كل أصـاب ولـو الصدقـة،

باألصل، استلحق ألنه اإلمام حصة إال شريك أو عامل من الزكاة الشركاء جميع

(726/3ê) فيه. ال صدقة واألصل

836 :áHGódG AGôch AɪdG AÉMQ IôLCG IÉcR

ذلك من يفضل حتى ذلـك في زكاة فال الدابة وكـراء الماء رحاء أجـر أمـا

على ذلك ويحمل حول، عليها ويحـول ذلك، قيمة أو درهم، مائتا صاحبـه عنـد

(726/3ê) العشر. ربع ذلك في فيجب المال، رأس من غيره

837 :»aGƒ°üdGh ¢SQGóªdGh óLÉ°ùªdG ∫GƒeCG IÉcR

إذا العامل، على إال فيها زكاة فال والصوافي والمدارس المساجد أموال أما

(726/3ê) نصيبه. في عليه فتجب النصاب فيه ما يجب حصته من له اجتمع

838 :ó«Ñ©dG AGôc IÉcR

في ويختلف الديون، بمنزلة هـي الثابتة اإلجارات إن أبو سـعيد 5 : قال

بعض وفي معلـوم، أجل لها األجـرة كانت إذا الكـراء ثبـوت في قولهـم معانـي

األجرة، وقعت حين من مستحقا المال كان صحيحة األجرة كانت إذا إنه قولهم :

والسكن، العمل في األجرة عليها وقع التي المدة تنقضي حتى قولهم : بعض وفي

كانت الوجوه من بوجـه األجرة المؤجر اسـتحق فإذا األجرة، تسـتحق حينئذ ثـم

بمنزلة فيها فالقـول أخذها من مقدرة على األجـرة مسـتحق كان فإن حاال، مـاال

الدين في كالقـول فيها فالقـول أخذها علـى ال يقـدر كان وإن الموجـود، الديـن

يكون أن إال الديـون معانـي غير فـرق األجرة في لـي وال يبيـن منـه، الميـؤوس

(727/3ê) عليه. أقف أن بسبب يعترض

العبد اشـترى وإذا البيع، مثل فالمكاتبة مـال على عبده السـيد كاتـب وإذا

منها كان وما أجلها، فمحلها أجل إلى المكاتبة كانت فإن عتق، سـيده من نفسـه

وجوب في واحـد معناها كلهـا الحقوق مـن والحال حـال، فهو أجـل غيـر إلـى

215 Aõ````÷G3

الزكاة، فيـه كانت محله عنـد أخذه على قـادرا الحـق صاحـب كان وإذا الـزكاة،

المال معنى فمعناهـا أخذه من قـدرة على يكن لم وما الموجـود، المـال بمعنـى

(727/3ê) مضى. وقد منه، الميؤوس

839 :øjóªdG IÉcR

(727/3ê) صدقة. عليه فليس دين درهم مائتا وعليه درهم، مائة معه كان من

840 :ájódG IÉcR

خال أن إلى فيكره، قبضها إلى يدعونه وكانوا قوم، على دية له كانت رجل

فيها، عليه زكاة فال إبال أخذ كان فإن فأخذها، قبضها له بدا ثم كثيرة، سـنون له

فرضت كما دراهـم صاحبها فأخذها دراهـم وأرشـه له فـرض الحاكـم كان وإن

(728 ,727/3ê) قبضت. يوم إلى خال لما حلت يوم مذ الزكاة، فعليه

841 :¥Gó°üdG IÉcR

دخل فإن زوجها، بها يدخل ما لم عاجلها نصف زكاة على تحاسب المرأة

كان إذا الزكاة علـى تحاسـب وقول : كله، العاجل زكاة عليها كانت زوجهـا بهـا

وقول : غيره، على دين له من بمنزلة ويكون زكاتها، وقت جاء إذا حاال الصداق

مضى. لما زكاته أخرجت قبضته فإذا تقبضه، حتى فيه عليها وال زكاة ال تحاسب

(728/3ê)

842 :øjódG IÉcR

فيه إن أخـذه على يقدر وصاحبـه وفـي، ملـي علـى كان إذا الحـال يـن الد

على كان إذا عنه زكى شاء وإن وزكاه، قبضه شاء فإن يقبضه، لم أو قبضه الزكاة،

معاني في يشـبه فإنه والفضة، الذهـب من العاجل الصـداق إال أخـذه مـن قـدرة

ففيها الديون سـائر وأما يدخل، لم أو الزوج بهـا دخل يقبض، ما لـم االختـالف

الملي ألن وفي غير ملي على كانت ولو وقول : وفي، ملي على كانت إذا الزكاة

216ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

على يقدر لم يحاكمه لم وإن بالمحاكمة، حقه أدرك الحق صاحب عليه وقع إذا

إنه القول : بعض وفي الدين، صاحب على فيه الزكاة إن القول : بعض ففي أخذه

األصل، في أراد إن عنه موضوعا كان بما إال أخذه على ال يقدر ألنه عليه ال زكاة

في ضرر ال يلحقه حقـه اسـتيفاء في رفع إذا كان إذا إنـه عندي : القـول وأصـح

(729/3ê) زكاته. يخرج أن عليه أن رفعانه،

صاحبه قبضه إذا الفقهـاء : بعض فقال منـه، الميؤوس الدين فـي واختلـف

لما منه يخرج إنه وقول : كثيرة، أو قليلة السنين كانت السنين، من مضى لما زكاه

فيه ليس وقول : حوله، حال إذا فيزكيه زكاته، وقت يسـتقبل ثم سـنة، زكاة مضى

(729/3ê) استفادها. فائدة كأنه قبضه بعدما حول عليه يحول حتى زكاة

843 :∞∏°ùdG ô«Z πLB’G øjódG IÉcR

يحل حتى فيه ال زكاة فقـول : السـلف غير اآلجل الدين زكاة فـي اختلـف

إذا وقول : العروض، من به باعه الذي المال رأس من الزكاة فيه وقول : ويقبض،

ويقدر يحل حتى زكاة فيه ليس وقول : السنين، من مضى لما الصدقة فيه وجبت

(730/3ê) بمحله. أخذه على

844 :∞∏°ùdG IÉcR

وقول: ويقبض، يحـل ما لم المال رأس من منه يـؤدي فقول : السـلف أمـا

وقول : حل، ولو المال رأس من فيـؤدي يقبض لم وما منه، فيؤدي يقبـض حتـى

(730/3ê) السنين. من مضى لما الزكاة فيه وجبت حل إذا

845 :áHQÉ°†ªdG IÉcR

دراهم، لرجل مضاربة يده في رجل في اهللا : رحمهما ومسـبح هاشـم قال

الحول، عليها حال حتى يده في الغنم فبقيت الربح، بها يريد شاة أربعين فاشترى

الغنم قيمة كانت وإن رأيهما، وهـو الدراهم، من الزكاة تعطى ثم تقـوم الغنـم إن

وإن شاة، فيها بلغت إن أبو عبد اهللا : وقال شيء، فيها فليس درهم مائتي من أقل

217 Aõ````÷G3

على الدراهم حملت ثـم ثمنا، الغنم قومت غيرها دراهم لـه وكان فيها تبلـغ لـم

(731/3ê) الزكاة. ففيها درهم مائتي بلغت فإن الغنم،

رجال فيعطي معلـوم، شـهر في ماله زكاة يؤدي فيمن أبي سـعيد 5 عـن

المضارب يد في ماله سالمة علم إذا فإنه : زكاته، وقت فيجيء مضاربة مال رأس

يد في عليـه الحول يحـل لـم ولـو المـال، ذلـك زكاة عـن يخـرج أن عليـه كان

مال هذا وإنما الزكاة، وجوب زوال في دخل ههنا للمضارب وليس المضـارب،

حتى عنه يؤدي أن عليـه فليس وإال عنه، أذى سـالم أنه علم فإذا مالـه، مـن زال

ذلك ما كان وعلـى عليه، ما هو على عنـه أدى سـالمته علم فإذا سـالمته، يعلـم

بها فضرب مضاربـة دراهم رجـال أعطى إن وكذلـك ونقصان، زيـادة مـن اليـوم

ويحول درهـم، مائتي له الـذي يبلغ حتى زكاة، المضـارب علـى فليـس وربـح،

وبرأس بربح الدراهم تلك من المال رب ما اسـتحقه وأما يده، في الحول عليها

على الزكاة وأدى ماله، جملة من ذلك جميع حمل زكاته وقت جاءت فإذا مال،

(733 ,732/3ê) كثيرا. أو قليال المضارب مع المال أقام ذلك، حسب

846 :ìhôédG ¢TQCG IÉcR

يطلب فلم أرش، للجـرح وفرض بالبينة، الجرح وثبـت رجال جرح رجـل

دراهم الجرح أرش فرض إذا قال : الحول، عليه حال حتى حقه الجرح صاحب

وإن العروض، في زكاة فال عروضا يكون أن إال الصدقة، ففيه الحول عليه وحال

فإذا حقه يقبض حتى األرش صاحب على زكاة فال مفلسا األرش عليه الذي كان

(733/3ê) زكاته. سلم حقه قبض

847 :ΩÉ©fC’Gh QɪãdG IÉcR ≈∏Y øjódG ôKCG

عليه والذي المال رأس من والـزكاة عليها، الديون ال تسـقطها الثمار زكاة

(735/3ê) ذمته. في

كانت وجوبها قبل عليه فحل جنسـها من الدين كان إن القول : بعض وفي

218ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

بعد عليه حل أو جنسـها غير من الدين كان وإن عليـه، ثبوتهـا بمعنـى مسـتهلكة

دينه كان إن وقول : زكاتها، عنه تحط لم جنسها من كان ولو عليه، الزكاة وجوب

مرفوعا ذلك كان عليه حقا به ليقضي أو ومؤونتهـم عياله لنفقة أدانه الـذي ذلـك

جنس من كانت ولو الزكاة عنه يحط لم ذلك غير لشـيء كان وإن الزكاة، من له

فيه ما تجب بقدر ما بقـي كان الزكاة، ففيه الديـن بعد من ما بقي وأمـا ما عليـه.

تخرج الذي الباقي كان إذا الزكاة، الثمرة جملة في وجبت إذا تجب لم أو الزكاة

(736 ,735/3ê) تكاسير. غير من الزكاة منه

الثمار من الزكاة وتؤدى الدين، منها ال يطرح الثمار زكاة إن القول : وأكثر

فيها تجب سـائمة كانت إذا والغنم والبقر اإلبل من المواشـي وأما الديـون، قبـل

(736/3ê) الزكاة. قبل منها الدين له يطرح فال دين صاحبها وعلى الزكاة

848 :IÉcõdG π≤f

بعضهم فأجاز آخـر، بلد إلى بلد مـن الزكاة حمل في العلـم أهـل اختلـف

الزكاة ال تحمل إنه قـال : من قول أصحابنا واسـتحب آخرون، يجزه ولم ذلـك،

الزكاة، معهم يستحقون الذين البلد ذلك فقراء يستغني أن إال آخر بلد إلى بلد من

إذا بها المرسـل على الضمان تولد طريق من إال الحكم فـي ذلك مـع وال أعلـم

أحدا أن زمان أو موضع في النظر يخـص أن إال أهلها، إلى وصولها قبـل تلفـت

واستحقاقه فضله لموضع بها فيخص الزكاة، يستحق ممن المسـلمين أفاضل من

المعنى، لهذا إليه فتحمل الزكاة، فيه تجب الذي البلد غير بلد في وهو غيره، دون

أهلها إلى وأداها التلف من وسلمت حملها ومن إليه، وصلت إذا ذلك يضيق فال

(737/3ê) عليه. ال ضمان إنه لها المستحقين

849 :¬à≤Øf ¬eõ∏j øeh ¬°ùØæd IÉcõdG øe π«cƒdG òNCG

يجوز إنه الفقراء : على يفرقها أن وأمره زكاته، رجل إلى سلم رجل في قيل

ال يجوز وإنما الزكاة، يستحق ممن كان إذا عوله، يلزمه من إلى منها يسلم أن له

219 Aõ````÷G3

خاصة، ماله زكاة من إليه سلم وإن هو، عوله يلزمه من إلى الزكاة من يسلم أن له

(738/3ê) بأس. فال غيره مال زكاة من وأما

على منها ما فـرق ففـرق الفقراء إلـى ليفرقها دراهـم إليـه سـلمت ومـن

الدين من وعليه فقيـر، وهو غنيا، به يكون ماال منهـا لنفسـه هو وأخذ الفقـراء،

على يفرقها أن له الدافع، له يحد لم إذا ذلـك، له يجوز إنه وأكثر ما أخـذ مثـل

الفقراء. من غيره على فرق إذا لنفسه، يأخذ أن فله بأعيانهم، مخصوصين فقراء

(738/3ê)

850 :IÉcõdG ∫Ée ∞∏J

الزكاة دفع صاحبه ويمكن الحول عليه يحول المال في العلم أهل اختلف

عليه، دينا وتكون الزكاة يضمن فقول : المال، ضاع حتى يدفعها فلم أهلهـا، إلـى

أن بعد تلفت إذا الماشية : في فقال األموال، وسائر المواشي بين فرق من وفرق

هو، يتلفها لـم إذا صاحبها، علـى ضمان فـال يزكي أن قبل الحـول عليهـا حـال

دفع على قادرا المال رب كان إذا األموال، وسائر المواشي بين يفرق لم وبعض

(740/3ê) حضورهم. وأمكنه أهلها، إلى الزكاة

ينتظر صاحبها وكان العادل، السلطان إلى إال ال تجوز الزكاة كانت إذا وأما

ألنه ضمان، لـزوم ذلك في لـي يبين فال إليـه، إال الدفـع ال يجـوز إذ المصـدق

(740/3ê) غيره. إلى ذلك دفع من األصل في ممنوع

إلى الرجل ليسـلمها ميزها بعدما رجل إلى ماله زكاة سـلم رجل في وقيل

أقامه للزكاة القابض كان فإذا الفقراء، إلى تصل أن قبل عنده من فتلفت الفقراء،

تضييع غير من يده من فتلفت لذلك، أقاموه للمسلمين أمينا كان أو العدل، اإلمام

لرب أمينا لهـا القابض كان إن وأمـا ضمان. الـزكاة صاحب على يكن لـم منـه،

من الزكاة فتلفت ثقة، غير أو ثقة الرسـول كان بعينه، أحد إلى بها أرسـله الزكاة

(741/3ê) عليه. الضمان كان يده

220ø«ÑZGôdG ÆÓHh ø«ÑdÉ£dG è¡æe

851 :¬JOÉjRh IÉcõdG ∫Ée ¿É°ü≤f

تلك سـنته في اسـتهلكه ثم معلوم، وقت في يزكيه مال له كان فيمـن قيـل

أو بيومين أو بيـوم زكاته محل قبل مـاال اسـتفاد ثم واحد، درهم منه بقـي حتـى

مر بعدما المال اسـتفاد وإن حفظناه، وكذلـك الزكاة، فيه تجب إنـه أيـام : عشـرة

ما يجب ملك إذا الحول، عليه حال إذا اسـتفاد يوم من يكون فوقته زكاتـه وقـت

(743/3ê) محدود. حد الباقي في وليس الزكاة، فيه

قبل من كانـت إذا الصفة، هـذه على المواشـي صدقة فـي القـول وكذلـك

بقدر شـيئا اسـتفاد ثم واحدة، ولو بقية منها وبقيت وتلفت الصدقة، فيها تجـري

ما اسـتفاد يحمل فإنه منها، زكاته وقـت يجاوز أن قبل مـن الصدقة فيـه ما تبلـغ

أو اإلبل من كانـت واحدة المواشـي من ما يبقى وأقل األول، مـن ما بقـي علـى

(743/3ê) الغنم. أو البقر

852 :¢†©H ≈∏Y É¡°†©H πªMh á°†ØdGh ÖgòdG IÉcR

مثقال نصف الزكاة ففيه كان ذهـب أي من مثقاال عشـرين الذهـب كان إذا

جميع من درهم مائتي كان إذا الدراهم وكذلك يشاء. أن إال فوقه ال يكلف منه،

أو منها دراهم خمسة الزكاة، ففيها الفضة اسم عليها يقع التي الفضة أو الدراهم

عن قيمته تنقـص مثقاال عشـرين الذهب كان وإن ذلـك. فـوق ال يكلـف مثلهـا،

من أقل كانت وإن الـزكاة، وفيها نقصانها أو زيادتهـا في معنى فال درهـم مائتـي

شيء معه يكون أن إال فيه زكاة فال درهم مائتي من أكثر وتساوي مثقاال عشرين

بعض على بعضه حمل بمعنى الزكاة فيه عليه تجب فإنه عليه يحملـه الفضة مـن

(747/3ê) كثير. أو قليل الفضة، من معه كان

نصف مثقاال عشرين كل من والدنانير والحلي الكسر الذهب في والصدقة

مثقال. عشـر األربعة في ثـم مثاقيل، أربعة تتـم حتـى زاد فيمـا وال زكاة مثقـال،

دراهم خمسة درهم مائتي كل من والحلي المكسرة والفضة الدراهم في والزكاة

(748/3ê) فيها. زكاة فال ذلك عن نقصت فإن درهم مائتي تمت إذا

221 Aõ````÷G3

853 :á°†ØdGh ÖgòdG IÉcR •hô°T

من اإلنسـان ملك إذا الملـك بحصول والفضـة الذهب فـي تجـب الـزكاة

ثم الزكاة، الوقت في عليه وجبت الزكاة فيه ما تجب أحدهما أو والفضة الذهب

إن وقول : العباس ^. عبد اهللا بن قـول وهذا الحول. يحول أن إلـى فيـه ال زكاة

ما تجب ملك مذ الحول، يحول حتى والفضة الذهب من أداؤها ال يجب الزكاة

الناس وأخذ . الخطاب عمر بن عبد اهللا بن إلى ينسب القول وهذا الزكاة، فيه

في الزكاة لصاحب يكون أن يسـتحبون والفقهاء عمر، عبد اهللا بن بقـول هذا فـي

(748/3ê) يتعده. لم بلغه فإذا معروف، وقت الصدقة

854 :¢ùμ©dGh IÉcõdG »a á°†ØdG ≈∏Y ÖgòdG πªM

فقال الذهب، علـى والفضة الفضة، علـى الذهب حمل فـي أيضا اختلـف

األقل يحمل وقول : النقد. هي الفضة ألن الفضـة؛ على الذهب يحمل بعضهـم :

يحمل أنه وال أعلم للزكاة ذلك في األوفر ينظر وقول : بالقيمة، األكثر على منهما

الصرف. علـى بالقيمة ذلـك يحمل ولكـن بالعدد. اآلخـر على ذلك مـن شـيء

(749/3ê)

855 :»∏``ëdG IÉ`cR

عمر بن عن فـروي والفضة، الذهب حلـي في الزكاة وجوب فـي اختلـف

وعبد اهللا بن عمر، عبد اهللا بن ذلك على ووافقه الزكاة، فيها قال : أنه الخطاب 3

اهللا، رحمهم الفقهاء مـن وغيرهم زيد، وجابر بن مسـعود، وعبد اهللا بن العبـاس،

(750/3ê) الحلي. من الزكاة بعضهم وأسقط

الذهب من الحلي في الـزكاة بوجوب أصحابنا يقول أبو سـعيد 5 : قال

مائتي الحلي قيمة بلغت فإذا والفضة، الذهب في الزكاة ثبوت معنى على والفضة

والفضة الذهب من ما كان وجميع والخاتم القرط ويحسـب الزكاة. ففيها درهم

(750/3ê) حلي. غير أو حلي في كان