بحث في مجال تعليم الكبار

63
المؤتمر السنويلتاسع اتعليم للكبار ا في الوطن العربي" تطوير تعليملكبار ا في الوطن العربي" " رؤى مستقبلية" 1-3 أكتوبر2011 1

Transcript of بحث في مجال تعليم الكبار

التاسع السنوي المؤتمرالعربي الوطن في الكبار لتعليم

"العربي الوطن في الكبار تعليم تطوير""مستقبلية رؤى"

2011 أكتوبر 1-3

1

رؤية استراتيجية لتطوير البرامج التدريبية لمعلمى محو المية بمصر فى ضوء المهاراتالحياتية

إعداد

د. محمود حسان سعيد حسان أ. نهلة جمال محمد معهد الدراسات التربوية مركز تعليم الكبار

جامعة القاهرة جامعة عين شمس

2

مقدمة: تنمو جهود تعليم الكبار في مصر نمو"ا ملحوظ�ا على الصعدة كافة، إل أن المية مازالت هي التحدي الضخم والعقبة الرئيسة لما تمثله من مشكلة حضارية، تؤثر على التنمية

بجميع أشكالها السياسية والقتصادية والجتماعية. وهذا يكشف -بصورة جلية- أهمية تكامل جهود التعليم والتدريب باعتبارهما وجهين لعملة واحدة؛ خاصة� عند تصميم وتنفيذ خطط وبرامج محو المية، فعندما ل يقترن التعليم بالتدريب يصبح كلهما قاصر�ا عن أداء دوره، فل يؤدي التدريب دوره ما لم يكن مبني�ا على أسس سليمة، وملبي�ا للحتياجات الفعلية، وهو ما يتسق والتجاهات العالمية الحديثة التي ترى أن

دارة حياته. Lتعليم الكبار هو أحد السبل الرئيسة لتنمية قدرة الفرد على التعايش وا ورغم توالي سلسلة الحملت القومية والجهود المتنوعة للحد من المية، إل أن مؤشراتالواقع الحالي تشير إلى استمرار المشكلة وتزايد العباء الناجمة عنها، فمع تعديل القانون رقم (

؛ ليؤكد على أن تتولى وزارة التربية والتعليم بالتنسيق131 برقم 2009 في عام1991) لسنة 8 مع وزارة التضامن الجتماعي والمحافظات وضع خطة محددة لمنع التسرب من التعليم، واتخاذ

الجراءات اللزمة لتنفيذ هذه الخطة يجب بيان ما تحقق منها ضمن التقرير السنوي لحالة المية الذي تصدره الهيئة العامة لتعليم الكبار، وعلى مديريات التربية والتعليم إتاحة بيانات المتسربين لجميع الجهات، كما أن عليها بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم اتخاذ اللزم لتعليم المتسربين

دون الخامسة عشر. فالنجاح الذي تحقق في ميدان محو المية في مصر نجاح متواضع بالقياس إلى آمالنا الحالية والمرتقبة، ومما يدعم ذلك أن العداد المطلقة للميين غير محددة، حيث يرى البعض

) مليون أمي، وهذا العدد يمكن التخلص منه خلل7.5أن أعداد الميين في مصر حوالي ( ) مليون سنوي�ا، على أن يخصص العام الرابع للتصفية ، وبينما يشير2.5أربع سنوات بواقع (

%) تقريب�ا من عدد السكان في مصر والذي يصل إلى30رأى آخر إلى أن نسبة المية حوالي ( ) مليون نسمة.22) مليون نسمة، وهذا يعني أن العداد المطلقة للميين تصل إلى حوالي (70(

) مليون أمي،22 – 7.5وعلى الرغم من هذا التباين في العداد المطلقة الذي يتراوح ما بين ( فإن هذه الرقام تبدو غير حقيقية؛ لن أعداد�ا كبيرة من الحاصلين على شهادة محو المية

يرتدون مرة أخرى إلى المية نظر�ا لهشاشة النظم المتبعة في مرحلة ما بعد محو المية. ومن هنا %)؛28.5توجد نسبتان للمية في مصر، الولى نسبة ظاهرية حيث يؤكد أن النسبة حوالي (

وهذا يعني أن العداد المطلقة للميين تتجاوز العشرين مليون نسمة، والشكالية في هذه النسبة أنها ل تأخذ في الحسبان أعداد المرتدين إلى المية، والثانية نسبة حقيقية تشمل نسبة الميين

3

%)؛ وهذا يعني أن العداد40مضاف�ا إليها نسبة المرتدين إلى المية، ويقدرها البعض بحوالي ()1(المطلقة للميين تتجاوز الثلثين مليون نسمة.

ثم أعلن البدء في مشروع قومي يهدف إلى محو المية في مصر خلل أربع سنوات من /2003خلل الستعانة بشباب الخريجين، وتم تنفيذ خطة قومية لمحو المية في مصر

من شباب الخريجين سنوي�ا تربوي�ا للعمل كمعلمين لمحو100.000 استهدفت تدريب )2(.2007 )؛ للقضاء على45 – 15 مليون أمي سنوي�ا من الشريحة العمرية (2.5المية. ومحو أمية

سنوات. والوصول بالميين إلى المستوى التعليمي والثقافي الذي4المية بين المواطنين خلل يمكنهم من توظيف ما اكتسبوه من مهارات وخبرات في مواصلة الطلع والنتفاع بها في

مجالت حياتهم اليومية والمهنية من خلل منهج قومي لمحو المية في إطار المفهوم الحضاري)3(لمحو المية.

إدراج المهارات الحياتية ضرورة أكد عليها علماء تعليم الكبار منذ مؤتمر داكار، وهوفا فى تقرير ديلور الكنز المكنون تحت مسمى " تعلم أن تكون"؛ أي أن انعكاس � ما جاء أيض

المعارف على الحياة تعد نمط�ا من النماط التعليمية والتدريبية المختلفة التي تحقق تنمية مهارات الحياة للدارسين، فل تقف عند مرحلة محو المية الهجائية فقط، بل تتعداها إلى سباق تنمية

المهارات التي تساعد على تكيف الدارسين الكبار مع متغيرات الحياة، مثل: دورات تنمية القوى العاملة في مجالت التجميل والتصنيع باستخدام الحاسب اللي، والصيانة والتدريب المهني،

والبرامج التي تمكن من اكتساب المهارات الساسية لللتحاق بفرص العمل. م إلى طرح قضية تنوع برامج2000 وهو ما دعى الستراتيجية العربية لتعليم الكبار عام

الثقافة العامة وبخاصة البرامج التي تحقق الحفاظ على الهوية والثقافة العربية مع التفهم للثقافات الخرى، والقدرة على التعامل معها ومع متغيرات العصر؛ لتمثل المحور السابع للستراتيجية، وتشمل أنماط البرامج التي تتعلق بمهارات التواصل الجتماعي والتوعية الصحية والتربية البيئة

كمهارات أساسية تستخدم فيوتنمية المواطنة....إلخ، وهو ما يتسق ومفهوم المهارات الحياتيةا- الجانب الذهني � مواقف مختلفة، وتحدث في سياق تعلم الثقافة الوطنية والتراث، وتشمل -أيض مثل: مهارة التفكير البداعي، ومهارة التفكير الناقد ، ومهارة التصال والتواصل، ومهارة حل المشكلت، ومهارة اتخاذ القرار، ومهارة حماية النفس بالضافة إلي الجوانب المهارية الفنية

والدبية الثقافية. ولقد طرح مفهوم المهارات الحياتية في مجال تعليم الكبار نظر�ا لتساق الهدف في

مفهوم السلوكياتهذا الويقصد بكلهما، وهو تنمية الفرد ليستطيع مواجهة متغيرات الحياة، ع أنفسهم، ومعموالمهارات الشخصية والجتماعية والداءات اللزمة للفراد للتعامل بثقة واقتدار

آخرين، ومع المجتمع، والتي تمكنهم التفاعل بطريقة سليمة بمتطلبات وتحديات وضغوط الحياة

4

؛ المر الذي يتطلباليومية؛ أي تنمية قدرة الفرد على إدارة حياته الشخصية بطريقة مميزة. واقتداراكتساب الفرد لمهارات حياتية حتى يستطيع إدارة حياته بكفاءة

دارة الحياة للكبار، واحترامهلذلك فإن Lة، واارات الحياتية المهم تنميروري دعن الضم خبراتهم الحياتية، والتأكيد على السلوكيات والمهارات الشخصية والجتماعية والصحية والبيئية

اللزمة لمسيرة حياتهم، بما ينعكس على صحتهم وغذائهم وتعاملهم مع البيئة والمجتمع. وفي هذا السياق، أين واقع البرامج التدريبية لمعلمى محو المية من هذا المفهوم ومجالته، فالبرامج التدريبية الحالية تقليدية ل تتجاوز كونها أداء� شكلي�ا لنعاش ذاكرة المتدرب ببعض المعلومات والمهارات الفنية للقراءة والكتابة والحساب؛ مما يتطلب تطويرها بما يضمن

مخرج يجيد التفاعل لنقل هذه المهارات للدارسين الكبار وفق أسلوب علمي. ومن ثnمm فإن طرق إعداد وتدريب معلم الكبار ل تتسق واحتياجات الدارسين الكبار؛ مما يجعل من تطوير البرامج التدريبية أحد الولويات الملحة التي تمكن من نجاح مخططات تعليم

المر الذي أدى إلى تضاعف أهمية البرامج التدريبية لمعلمي محو المية في الوطن؛ الكبارا للدعم العلمي والتزود بمنهاج � العربي؛ لما لهذه النوعية من المعلمين من خصوصية تحتاج دوم تربوى سليم، هذا مع الخذ في العتبار أن هؤلء المعلمين لم يعدوا أصل� لهذا النمط الذي

لذا أصبحت عملية تدريب معلمي محو)4(يختلف فلسفي�ا ومنهجي�ا عن النماط التعليمية الخرى. المية تحظى بمكانه بارزة في المجتمعات، حيث يعدو عامل� أساسي�ا في تعليم الدارسين، ومكون�اا من مكونات العملية التعليمية بمراكز تعليم الكبار، ومن ثم أصبح استمرار تدريبهم ضرورة � رئيس

)5(ملحة لتنمية الكفايات اللزمة لدائهم بما يحقق أهداف العملية التعليمية بمراكز تعليم الكبار.

كما ل يتوقف نجاح معلمي محو المية على إعدادهم قبل انخراطهم في التدريس ببرامج)6(تعليم الكبار فحسب، بل لبد من الهتمام بنظام تدريبهم، حتى يتم تكوين معلم الكبار الكفء.

وهذا ما أكدته دراسات وبحوث علمية عديدة من أن لمعلمي محو المية احتياجات وأنه لبد من توافر)7(تدريبية خاصة بالعداد والتخطيط والتقويم للتدريس للدارسين الكبار.

)8(معايير محددة لعمل معلمي محو المية.

ا العديد من المؤتمرات العربية، والتي من بينها: �كما أوصت بذلك أيض ): ضرورة دعوة الجامعات العربية إلى القيام بدور فعال1998مؤتمر السكندرية السادس(

في توفير التجديدات والتجارب الحديثة في مجال تعليم الكبار بإعداد برامج تدريبية متكاملة)9(لتدريب معلم محو المية مستعينة بالتقنيات الحديثة.

5

) الذى أوصى بضرورة2004كما رأى المؤتمر السنوي العاشر للتعليم غير النظامي ( فتح شعب لتخريج معلمين متخصصين في محو المية مع ضرورة الدعم السياسي والمجتمعي

عداد الكوادر المتخصصة. Lوتقنية وا �)10(لجهود التعليم غير النظامي تمويل

وقد أشارت المؤتمرات العربية لتعليم الكبار إلى ضرورة العمل على دعم وترسيخ مفاهيم الذي يوصي بأهمية دعوة الجامعات)11(التدريب لمعلمي الكبار بدأ من توصيات المؤتمر الثاني،

العربية إلى إيجاد برامج ومساقات خاصة بتعليم الكبار تستهدف في الساس توفير كوادر الذي أكد على)12(متخصصة في هذا المجال. والتي دعمها وأوضح تفصيلتها المؤتمر الثالث،

أهمية التنمية المهنية لمعلمي الكبار من خلل دعوة المؤسسات والمنظمات المعنية بتعليم الكبار إلى تنظيم دورات في التنمية المهنية تركز على محتوى البرامج التي يتعامل معها معلم الكبار،

وبناء برامج التنمية المهنية لمعلمي الكبار على حاجاتهم الساسية ومتطلبات المجتمع الذييعيشون فيه.

ا بالغ�ا � وعلى الساحة العالمية تشهد تقارير المؤتمرات الدولية في تعليم الكبار اهتمام )، الذي أكد على1949بمعلمي محو المية وتدريبهم، بداية من مؤتمر السينور بالدنمارك (

أهمية تدريبهم ومنحهم الدرجات العلمية اللئقة وأشار إلى ضرورة اختيارهم من المحترفينة على مهارات القيادة التربوية. � ) على1960 ( بكندا كما أوصى مؤتمر مونتر)13(وتدريبهم خاص

دخال طرائق Lضرورة تدريب معلمي محو المية بصورة منهجية من خلل الحلقات الدراسية، وا )1972 وأكد المشاركون في مؤتمر طوكيو باليابان ()14(تدريسية أكثر ملءمة لتعليم الكبار.

1 وفي مؤتمر باريس بفرنسا ()15(على الحاجة إلى معلمين مهنيين متخصصين في تعليم الكبار. ) تم التركيز على ضرورة التدريب المنهجي لمعلمي محو المية؛ من أجل تحقيق صفة985

199 في حين ركز مؤتمر هامبورج بألمانيا()16(التخصص لهم وضرورة تحسين وضعهم الحالي. ) على دور الجامعات في تدريب معلمي محو المية، وعلى إدخال البتكارات الجديدة في7

)2009 كما أوصى المؤتمر الدولي السادس لتعليم الكبار في بيليم بالبرازيل ()17(تدريبهم.)18(الهتمام بالرتقاء بالكفاءة المهنية لمعلمي الكبار من خلل البرامج التدريبية.

ا توالت الدراسات والبحوث التي تؤكد على ذلك، فتوصي دراسة (كمال ، � )1997وأيض )19(بالهتمام ببرامج تدريب معلمي محو المية حتى يتمكن من مواجهة تحديات العصر.

) إلى أهمية تدريب المعلمين في مراكز تعليم الكبار، على2002وأشارت دراسة (عبد اللطيف ، ) فكرة إنشاء مراكز2004 كما طرحت دراسة (الصباغ، )20(أساليب وطرق التدريس الحديثة.

المعلمين، وهي عبارة عن مراكز لتزويد المعلمين بالمعلومات الجديدة والخبرات حول مجالت وهو ما عبر)21(لتعلم الكبار وأساليب تطوير وتنمية أداء المعلمين في تخصصاتهم الكاديمية،

6

مكاناتهم الذاتية حتى يتحقق2008عنه (فراج ، Lفي ضرورة تطوير مهارات معلمي الكبار وا ( )22(الرضا الوظيفي لديهم.

ومع هذا التأكيد على أهمية البرامج التدريبية لمعلمي محو المية إل أن هناك العديد من الدراسات تؤكد على وجود بعض جوانب القصور في تلك البرامج. ومن ثم فهناك حاجة

وهو ما ترجو الدراسة أن تسهم فيه من خلل طرح رؤية استراتيجية للتطوير.لتطويرها.

مشكلة الدراسة: رغم تدفق الجهود المتعددة لمحو المية منذ أوائل القرن العشرين، إل أنها اتسمت

بضعف التواصل والفتقار إلى الترابط والستمرارية؛ مما نتج عنه عجز هذه الجهود في القضاء على المية بمصر حتى الن. وهناك جوانب قصور عديدة في البرامج التدريبية لمعلمي محو

المية، والتي من بينها:23(ضعف الهتمام بتدريب معلمي محو المية(.24(ضعف كفاءة بعض معلمي محو المية؛ وذلك لكونهم غير متخصصين(.25(عقد البرامج التدريبية في فترات متباعدة يقلل الفائدة منها(.26(تدريس موضوعات سبق تناولها من قبل في دورات أخرى(.27(ضعف الشعور باحتياجات المتدربين(.28(ضعف الهتمام بالمهارات الحياتية(.

بالضافة إلى اقتصارها على تحديد الحتياجات التدريبية لهؤلء المعلمين فحسب، دون مراعاة النظر لحتياجات الدارسين الكبار، والتي تعد من السس التي ينبغي أن تبنى عليه البرامج؛ كي ينجح معلم الكبار في تحقيق أهدافها، وبما يؤدي لمخرجات تعليمية ذات جودة

عالية من عمليات تدريس تمتاز بالفعالية. فتعرف الحتياجات الفعلية للدارسين الكبار بفصولمحو المية يفيد عند تخطيط البرامج التدريبية، وتطويرها.

وترجع أوجه القصور بتلك البرامج إلى افتقادها لرؤية استراتيجية توجهها، فمع زيادة أعداد الدارسين الميين والنفجار المعرفي الواسع النتشار، أصبح إحداث تطوير في البرامج التدريبية لمعلمي محو المية من أهم الجراءات التي ينبغي القيام بها كي يمكن التغلب على أوجه القصور الموجودة فيها، وبالتالي تطويرها إلى الفضل، وهكذا تبدو الحاجة شديدة لبلورة

رؤية استراتيجية لتطوير البرامج التدريبية لمعلمي محو المية. وهناك العديد من العوامل التي تسهم في تطوير البرامج التدريبية لمعلمي محو المية

:)29(ووضع استراتيجيتها، ومنها- الثورة التكنولوجية. 2- الثورة المعرفية العلمية. 1

7

-الستياء من برامج التدريب الحالية.4-التغيرات التي طرأت على دور معلم الكبار. 3 - الحتياجات التدريبية المتجددة في مواقع العمل. ولذلك دعت بعض الدراسات إلى وضع5

استراتيجية لتطوير البرامج التدريبية لمعلمي محو المية لتكون موجهة للبرامج والمشروعات التيتجرى.

تساؤلت الدراسة:سعت الدراسة للجابة عن التساؤلت التالية:

- ما المهارات الحياتية اللزمة للدارسين الكبار؟1-ما واقع البرامج التدريبية لمعلمي محو المية في مصر؟2 - ما أهم عوامل التحليل الستراتيجي للبرامج التدريبية لمعلمي محو المية في مصر ؟3 -ما الرؤية الستراتيجية المقترحة لتطوير البرامج التدريبية لمعلمي محو المية بمصر على4

؟وما آليات تنفيذهاضوء المهارات الحياتية، أهداف الدراسة:

هدفت الدراسة إلى: - إلقاء الضوء على أهمية البرامج التدريبية لمعلم محو المية وأهدافها ومتطلباتها، من خلل1

الدبيات ذات الصلة. -رصد واقع البرامج التدريبية لمعلمي محو المية بمصر من خلل الدراسات التقويمية2

.، والكشف عن واقع المهارات الحياتية بهاوالبحوث التي أجريت بمصر - تحديد أهم عوامل التحليل الستراتيجي للبرامج التدريبية لمعلمي محو المية في مصر، عن3

، والتوصل للبدائل الستراتيجية.SWOTطريق أسلوب - وضع آليات الرؤية الستراتيجية المقترحة لتطوير البرامج التدريبية لمعلمي محو المية4

بمصر على ضوء مرتكزات التحليل الستراتيجي ونتائج الدراسات التقويمية.

أهمية الدراسة:- تمد القائمين على البرامج التدريبية بمعارف حول أهدافها ومتطلباتها ...الخ1 - تكشف الوضع الراهن للبرامج التدريبية الحالية من خلل تحليل الدراسات التقويمية التي2

أجريت عليها. - تبرز العوامل الستراتيجية المسهمة في تطوير البرامج التدريبية، وتوضح البدائل3

الستراتيجية التي يمكن عن طريقها أحداث التطوير المنشود. - تضع بين يدي المسؤولين آليات تنفيذية للرؤية الستراتيجية تسهم في التطوير المنشود4

للبرامج التدريبية الحالية.

8

منهجية الدراسة: ، الذي يقوم على وصف)30(نظر�ا لطبيعة المشكلة فإن الدراسة استخدمت المنهج الوصفي

)31(الظاهرة؛ للوصول إلى أسبابها، والعوامل التي تتحكم فيها، واستخلص النتائج، لتعميمها.

؛ لبناء الستراتيجية بأسلوب)32(وأدواته المقابلة. كما استخدمت منهجية التخطيط الستراتيجي ؛ لتعرف الفرص المتاحة التي يمكن الستفادة منها، والتهديدات)SWOT)33التحليل البيئي

المحتملة التي يمكن تجنبها وجوانب القوة لتعزيزها، ونقاط الضعف لتلفيها.مصطلحات الدراسة:

-الرؤية الستراتيجية: تعرف بأنها مجموعة التصرفات والقرارات التي تعمل على إيجاد1 ولكن هذا التعريف يميل للعمومية. وهناك من)34(بدائل استراتيجية لتحقيق أهداف المنظمات،

يرى إنها مجموعة من الخطوط الموجهة التي تساعد المنظمات على تحقيق المسار الذي اختارته، والستفادة من الفرص المحيطة بها ومواجهة القيود والتهديدات والمخاطر التي تتعرض

وتعتمد الدراسة إجرائي�ا على هذا)35(لها لتحقيق أهدافها، مع التأكد من تنفيذ الليات المحددة.التعريف.

-البرامج التدريبية: تعددت المحاولت حول تحديد مفهوم البرامج التدريبية فيعرف البرنامج2 التدريبي على أنه مجموعة النشطة أو العمليات المقصودة التي يمكن تحديدها وتكرارها،

ويفترض أنها تؤثر تأثير�ا مرغوب�ا في مجموعة معينة من الفراد ويمتد تأثيرها إلى المؤسسة. كما تعرف بأنها كل برنامج مخطط يتكون من فرص تعلم، تقدم للفراد بغرض تحسين أداء الفرد في

وتتبنى الدراسة التعريف الجرائي التالي: هي مجموعة من الدورات الطويلة)36(عمله المحدد له. أو القصيرة والورش الدراسية وغيرها من التنظيمات التي تنتهي، أول� تنتهي بمنح شهادات أو

مؤهلت دراسية وتهدف إلى تقديم مجموعة من الخبرات اللزمة لرفع المستوى العلمي لمعلم محو المية، والرتقاء بالداء التربوي والكاديمي له من الناحيتين النظرية والعلمية في مجال تعليم

الكبار. -معلم محو المية: هناك تعريفات عديدة ذكرتها الدراسات له، وتم انتقاء بعضها ومزجها3

مع�ا، وعلى ذلك تعرفه الدراسة إجرائي�ا بالعتماد على التعريفات الثلثة مع�ا؛ بأنه الشخص الذيكسابهم)37(ييسر تعليم الكبار. Lوالذي يمتلك الثقافة المعرفية، ولديه القدرة على توجيه الدارسين وا

من خلل فهم خصائص وحاجات ودوافع وظروف)38(مهارات التعلم الذاتي مدى الحياة،.)39(الدارسين الكبار

تتبنى الدراسة التعريف التالي: هي مجموعة من القدرات- المهارات الحياتية: 4 والسلوكيات التي تجعل الفرد قادر�ا على التفاعل بفعالية مع المتطلبات اليومية وتحدياتها؛ وذلك

9

عن طريق ما لدى الفرد من معارف ومهارات واتجاهات وقيم، وتوظيفها جميع�ا كي يتفاعل)69(بإيجابية مع الحياة اليومية ومتغيرات العصر.

الدراسات السابقة:فيما يلي تعرض الدراسة لهم الدراسات المرتبطة بالموضوع، والتي صنفت لقسمين:

أول�: الدراسات التي اهتمت بالبرامج التدريبية لمعلمي محو المية:

،تدامة)40()2010هدفت دراسة (الشمرية المسة المهنيداخل التنميع مإلى تعرف واق في البرامج التدريبية لمعلمي الكبار ومعوقات تفعيل هذه المداخل، وأهم التصورات التي تسهم في تفعيل التنمية المهنية المستدامة من خلل برامج التدريب. واستخدمت المنهج الوصفي، وتوصلت إلى نتائج أهمها: أهم المعوقات التي تواجه مداخل التنمية المهنية المستدامة في هذه البرامج هي قلة توفر الحوافز للمتدربين، ثم ضعف اعتماد برامج التدريب على الجوانب التطبيقية والعملية. وقد استفادت الدراسة الحالية منها في تعرف بعض نقاط القوة والضعف

في البرامج التدريبية التي يمكن السترشاد بها عند تعرف الوضع الحالي في مصر.

،وبازي ومحسة(حجدفت دراسة)41()2009هات التدريبيد الحتياجى تحديإل لمعلمي محو المية بمصر في ضوء معايير جودة الداء من خلل تعرف معايير جودة أداء معلم محو المية، وتعرف الحتياجات التدريبية ورصد واقعها من وجهة نظر المعلمين والمتابعين. وتوصلت إلى مجموعة من المقترحات لهم الحتياجات التدريبية التي تؤدي إلى تحسين جودة أدائهم. وقد استفادت الدراسة الحالية منها في المحور

الثاني.

،مدريب)42()2009هدفت دراسة (إيمان عبد الرحيتقبلية لتة مسل لرؤيى التوصإل معلمي الكبار من بعد بمصر، واستخدمت المنهج الوصفي، وتوصلت إلى فلسفة لتلك

الرؤية وأهدافها، ومعوقات تنفيذها. وقد استفادة الدراسة الحالية منها في المحور الثالث.

10

إلى إعداد قائمة بالمهارات التدريسية اللزمة لمعلمي)43()2007هدفت دراسة (عباس، محو المية، وتوجيه اهتمام المسئولين إلى تطوير البرامج التدريبية لمعلمي محو الميةلى تصميم البرامج Lوتحسينها، وأهم الحتياجات التدريسية من مهارات التدريس للكبار. وا

التدريبية لمعلمي محو المية في ضوئها.واستخدمت المنهج الوصفي. وتوصلت إلى جملة من النتائج منها: إعداد برنامج تدريبي لمعلمي محو المية على مهارات التدريس.

وتفيد الدراسة الحالية منه في طرح تصورات للمحتوى التدريبي المقترح عند التطوير. إلى تعرف التنمية المهنية لمعلم الكبار في ضوء)44()2005هدفت دراسة (المهدي،

التحديات العالمية المعاصر، فركزت على عدة مرتكزات لتنمية معلم الكبار مهني�ا، ومنها ما يلي: التدريب على طرق تدريس تتلءم مع تعليم الكبار. والهتمام بالتدريب على أساليب الدارة الصفية الفعالة والملئمة لتعليم الكبار.وتقديم بعض الحوافز والمكافآت

العينية والرمزية عند تحقيق التميز .ووضعت بعض البدائل المقترحة لتنمية معلم الكبار من خلل نظم التدريب المختلفة، ما بين تدريب إلكتروني وتعاوني ومفتوح لتضع تصور لنموذج مقترح للتدريب. واستفادت الدراسة الحالية منها في تعرف بعض البدائل المقترحة

للتطوير.

11

إلى تعرف كيفية إعداد معلم الكبار وتدريبه لمجتمع)45()2005هدفت دراسة (ريان،براز الدور Lالمعرفة، عن طريق تحديد ماهية مجتمع المعرفة ومتطلباته وأهمية تكوينه.وا براز أهمية تدريب معلم الكبار Lالذي يمكن أن تلعبه التربية نحو تشكيل هذا المجتمع.وا

عداده لهذا المجتمع. واستخدمت المنهج الوصفي التحليلي. وقد وضع تصور�ا مستقبلي�ا Lوا لما يمكن أن يقوم به معلم الكبار نحو مجتمع المعرفة، وتوصلت لهم التوجهات التي

يمكن الستناد إليها في عملية إعداد وتدريب معلم الكبار لمجتمع المعرفة والتي من بينها: ضرورة الهتمام ببرامج التدريب ، وذلك برصد ميزانيات مناسبة واستقطاب

المدربين من الخبراء وأساتذة الجامعات ، واستخدام تكنولوجيا التعليم في مراكز التدريب. كما يمكن اعتماد نجاح معلم الكبار في مهمته التدريسية كشرط للترقية إلى الوظيفة

العليا. ويجب النتقال من التدريب النظري إلى صيغ عملية حديثة، وتمكين المعلم من المهارات البحثية والمنهجية إلى جانب تدريبه على مهارات الرؤية النقدية. وتوفير

مصادر المعرفة كافة للمعلم وتزويده باستمرار بكل جديد فيها؛ وذلك بتوفير مكتبة بكل مركز من مراكز التدريب .والستفادة من الفيديو كونفراس. مع المتابعة للتأكد من مدى

استفادة المعلم من الدورة التدريبية.والتركيز على إكساب المعلم مهارة التعلم الذاتي وضرورة عمل اختبار لمن يرغب في النضمام لمعلمي الكبار لقياس توازنه وثباته

ا مدى ثقته في نفسه وتقبل ذاته � النفعالي والستقرار النفسي والهدوء العاطفي، وأيضواحترامها. وقد استفادت الدراسة الحالية منها في المحور الثالث من الدراسة.

تطوير وتحديث برامج إعداد وتدريب معلم إلى )46()2005هدفت دراسة (نصر، الكبار،و تقديم رؤى مستقبلية.وعرض تجربة كلية التربية جامعة المنيا في صورة برنامج ميداني، يسهم في تعليم الكبار،كما تتناول مبررات تطوير وتحديث برامج إعداد وتدريب

بعض الساليب المقترحة لتطويرمعلم تعليم الكبار، ومتطلبات ذلك،مع التأكيد على وتحديث برامج إعداد معلم الكبار وتدريبه. واستفادت الدراسة الحالية منها في تعرف

بعض المبررات والمتطلبات والساليب المقترحة للتطوير. إلى تقويم الدورات التدريبية لمعلمي محو المية في)47()2004هدفت دراسة (فراج،

ضوء حاجات الكبار التعليمية، واستخدمت المنهج الوصفي وتوصلت إلى أن تلك الدورات بها أوجه نقص عديدة، واستفادت الدراسة الحالية منها في تعرف نقاط الضعف

في البرامج التدريبية لمعلمي محو المية بمصر وذلك بالمحور الثالث.

12

إلى وضع تصور مقترح للتنمية المهنية لمعلمي)48()2004هدفت دراسة (الصباغ، الكبار، وقد تناولت عدة محاور، هي: ماهية التنمية المهنية .معلم الكبار .وأدوار معلم

الكبار.وكفايات الدور المستقبلي لمعلم الكبار.وتوصي بما يلي:إنشاء مراكز لتزويد المعلمين بالمعلومات الجديدة والخبرات حول مجالت لتعلم الكبار .وتفعيل تدريب

معلمي الكبار من بعد عن طريق شبكة الفيديوكونفرانس.وتبني مشروع إنتاج حقائب تدريبية لبعض جوانب تعليم الكبار.وقيام المؤسسات التعليمية والثقافية والحزاب

جراء دراسة تقويمية Lوالنقابات ورجال العمال بأدوار، تسهم في إعداد البرامج التدريبيه .وا للبرامج التدريبية في الوطن العربي في ضوء كفايات الدور المستقبلي لمعلمي

الكبار.واستفادت الدراسة الحالية منها في تعرف بعض جوانب التطوير المنشود. إلى وضع استراتيجية لتدريب العاملين في مجال)49()2004هدفت دراسة (الرواف،

تعليم الكبار، عن طريق تعرف الحتياجات التدريبية لهم، ودور التعليم من بعد في تطويرهم ،واستخدمت المنهج الوصفي. وتوصلت إلى عناصر وأهداف ومبادئ

الستراتيجية المقترحة.وتختلف هذه الدراسة عن الدراسة الحالية في كونها ركزت على جميع العاملين بما فيهم المعلمين ،وفي المجتمع السعودي، كما لم تستخدم منهجية

التخطيط الستراتيجى التي اعتمدت عليها الدراسة الحالية لوضع الستراتيجية المقترحة. واستفادت الدراسة الحالية منها في تعرف دور التعليم من بعد في التطوير المنشود

للبرامج التدريبية. إلى تعرف واقع تدريب معلمي محو المية)50()2002سعت دراسة (فهيمه بطرس،

أثناء الخدمة في مصر،واستخدمت المنهج الوصفي، وتوصلت إلى أن تلك الدورات بها أوجه نقص عديدة، واستفادت الدراسة الحالية منها في تعرف نقاط الضعف في البرامج

التدريبية لمعلمي محو المية بمصر وذلك بالمحور الثالث. إلى تطوير اهداف تدريب)51()2008تسعى دراسة (ماريا كوريس وايلينا غارسيا ،

معلمي الكبار، وتقديم التدريب في بيئة تعلم محسنة تكنولوجيا. وتستعرض معايير محددة يتم بموجبها إضفاء الطابع الشخصي للتعلم؛ مما أدى إلى إكساب هذا النمط

كفاءة أكثر للتعلم داخل البيئة اللكترونية. كما يوفر ذلك مسار�ا يمكن من خلله تحسينإدارة التعلم.

13

: إلى معرفة الترتيبات الدارية والمناهج الدراسية)52()2008سعت دراسة (شاك وايا،ا تدريبي�ا لمعلمي الكبار في � لبرنامج الجامعة لتدريب معلمي الكبار ،حيث بحثت برنامج جامعات هونغ كونغ، بما في ذلك التوظيف ، والتمويل ، وتوفير التسهيلت ، والمناهج الدراسية والتركيز الرئيسة والطريقة .حيث تم دراسة الترتيبات الدارية وتطوير المناهج

الدراسية على أساس نموذج لتقييم الحتياجات. واستخدمت الستبيانات والمقابلت.وأكدت على بعض التوصيات منها الهتمام بالتعليم المستمر والتعلم مدى الحياة .

: إلى وضع نموذج للوعي التدريبي بين)53()2005هدفت دراسة(بيلي، جيمس رولند، معلمي الكبار. وتم التحقق من صحة ذلك من خلل اختبار الوعي المتعدد الثقافات

وتقييم التغذية المرتدة. : إلى تعرف تأثيرات محتوى التدريب على معلمي)54( )2001دراسة (ثيمبثن وكيفين،

الكبار؛ بغرض اكتشاف العوامل التي تحدد فعالية التدريب على النترنت وللكشف عن كيفية تأثيرها على الداء والتعلم كجانبين هامين للتدريب بفعالية في مكان العمل.

وتوصلت إلى أن تطوير تكنولوجيا المعلومات ساهم في نمو التدريب عبر النترنتكأسلوب تدريبي هام.

ثاني�ا: دراسات اهتمت بالمهارات الحياتية للدارسين الكبار: ) : رصدت بعض التجارب الدولية في مجال ربط2009دراسة عبد العزيز الكابلي(

المهارات الحياتية بالعملية التربوية ودورها في استخلص أهم البرامج المساندة لمشروع المدينة المنورة بل أمية لكل من الناث والذكور، وقد أوصت الدراسة بضرورة

العمل على تدريب المهارات الحياتية ببرامج تعليم الكبار بما يتناسب وبيئة الفئة.)56(المستهدفة

)انطلقت الدراسة من أهمية المهارات الحياتية في مخاطبة فطرة2008خليل صالح :( النسان وحياته وهو ما يجعلها إحدى الضرورات لتنمية وتحسين وظائف الفرد عامة

وخاصة المجتمعية ، وحددت أنواع المهارات في :مهارة التفكير البداعي ، مهارة التفكير الناقد ، مهارة التصال والتوصل، مهارة حل المشكلت ، مهارة اتخاذ القرار ، المهارة العملية ،مهارة استخدام التكنولوجي ، مهارة حماية النفس، ومن هذا المنطلقكسابهم المهارات الحياتية Qأوصت الدراسة بضرورة تطوير المناهج وتدريب الشباب وا

.)57(لتنمية السلوك السوي بعيدRا عن النمط التقليدي للمناهج

14

) هدفت الدراسة إلى بناء برنامج مقترح لتعديل2008دراسة دعاء أحمد :( التصورات البديلة لدى الدارسات بفصول محو المية، و استخدام المعلومات السليمة

في تكوين بعض المهارات الحياتية لديهن من خلل تطبيق عدة أدوات بحثية عبر المنهج شبة التجريبي، ومنها استمارة استطلع رأي لتحديد أكثر المفاهيم أهمية وأخرى للكشف عن التصورات البديلة وتطبيق اختبار تحصيلي وآخر للتصرف في

المواقف الحياتية، وأوصت الدراسة بالهتمام بمعرفة البنية المعرفية للدارسات بفصول محو المية؛ مما يساعد على تخطيط المواقف التعليمية مع ضرورة عقد دورات

تدريبية لمعلمي الكبار تتضمن التدريب على استخدام النماذج والستراتيجيات.)58(المناسبة لتعديل التصورات البديلة والهتمام بالتقويم

) أوضحت هذه الدارسة مفهوم المهارات2008عفاف محمد إبراهيم القادوم:( جراءات وقدرات سلوكية؛ لذا فهي تتحدد في Qالحياتية كمجموعة أداءات وعمليات وا ضوء العلقة التأثيرية التبادلية بين كل من الفرد والمجتمع مع الشارة إلى تمتعها

بخصائص عدة كالختلف والتنوع والتبادلية ومساعدة الفرد على التفاعل، وهو ما يتم.)59(مراعاته عند تصميم البرنامج وفقRا للفئة المستهدفة

) صممت مخطط تصنيفي2008دراسة نعمات عبد المجيد موسى :( للمهارات الحياتية اللزمة لطفال الشوارع مستفيدة من تحليل الدبيات، وعرض بعض

النماذج كبرامج المهارات الحياتية المقدمة دوليRا مستفيدة من ذلك في إعداد قائمة للمهارات الحياتية المطلوب إكسابها لطفل الشارع . واستخدمت الدراسة المنهج شبه

التجريبي والقياسي القبلي والبعدى للمجموعة التجريبية الذي ساعد التوصل إلى.)60(فعالية البرنامج المقترح في تحقيق أهدافه

):)دراسةmageeالتي أوضحت مدى تمكن عينة الدراسة من تطبيق المهارات المكتسبة عبر برنامج المواطنة خلل عام كامل كحد أدنى من التدريب

(بإحدى المقاطعات مستخدمة أدوات بحثية تمثلت في قائمة مهارات ومقابلت مقننة

60(.)ه\\دفت إل\\ى تع\\رف أث\\ر نم\\وذج التعل\\م2007دراس\\ة مص\\طفى محم\\د ج\\اد :(

البن\\\ائي ف\\\ي التحص\\\يل وتنمي\\\ة المه\\\ارات الحياتي\\\ة وتع\\\رف ن\\\وع العلق\\\ة بي\\\ن درج\\\ات التحص\\يل والمه\\ارات الحياتي\\ة ، م\\ن خلل المنه\\ج ش\\به التجري\\بي عل\\ى عين\\ة قوامه\\ا

تلميذ؛ مما أوضح أن البعد الجتماعي للتعلم يؤدي إل\\ى جع\\ل المعرف\\ة المكتس\\بة134)61(أدوم وأكثر مقاومة للفقد.

15

) مقدم\\ة الدراس\\ة تص\\ور مق\\ترح2004دراس\\ة حم\\دي عب\\د العزي\\ز الص\\باغ:( لتنمية المهارات الحياتية من منطق الهتمام المتزايد بتطوير المجتمع في إط\\ار التعلي\\م

) م\\ن الجنس\\ين نح\\و مه\\ارات293للجمي\\ع، م\\ن خلل رص\\د احتياج\\ات عين\\ة بلغ\\ت ( اختي\\ار العم\\ل واس\\تخدام الحاس\\ب الل\\ي واتخ\\اذ الق\\رار وغيره\\ا م\\ن المه\\ارات الحياتي\\ة،

لمش\\روع المدين\\ة المن\\ورة بل وطرح الساليب التدريبية الملئمة لكساب هذه المه\\ارات أمية لكل من الناث والذكور، وقد أوصت الدراسة بضرورة العمل على تدريب المهارات الحياتية ببرامج تعليم الكبار بما يتناسب وبيئة الفئة المستهدفة من خلل تحليل بعض

.)62(التجارب العالمية)ق\\د رك\\زت عل\\ى توض\\يح قائم\\ة المه\\ارات2004دراس\\ة ولء محم\\د ص\\ابر :(

الحياتية التي يمكن تضمينها ببرامج تعليم الكبار، بم\\ا يش\\مل مه\\ارات التعل\\م الساس\\ية ومه\\ارات معايش\\ة الحي\\اة وممارس\\ة الح\\رف، م\\ن خلل تحلي\\ل للمه\\ارات المقدم\\ة فعليR\\ا

)63(بفصول محو المية واستخلص ما يجب توافره بها.

)ه\\\دفت إل\\\ى التع\\\رف عل\\\ى فعالي\\\ة الدراس\\\ة2000دراس\\\ة خديج\\\ة بخي\\\ت :( الجامعي\\ة ف\\ي تنمي\\ة بع\\ض المه\\ارات الحياتي\\ة ل\\دى الطلب م\\ن خلل تط\\بيق اختب\\ار يقي\\س المه\\ارات الحياتي\\ة المكتس\\بة عل\\ى عين\\ة م\\ن كلي\\ة التربي\\ة والقتص\\اد المنزل\\ي ، مستخلص\\\ة قائم\\\ة المه\\\ارات الحياتي\\\ة اللزم\\\ة للطلب وتتض\\\من مه\\\ارات إدارة ال\\\وقت

دارة المور الذاتية والتفكير. Q64(واتخاذ القرار وا(

) دراسةOxnhamركزت على التدريب للفقراء على مهارات من أجل حي\\اة :( أفض\\ل ض\\من برام\\ج التعلي\\م المس\\تمر للجمي\\ع، وأحص\\ت الدراس\\ة بأهمي\\ة ال\\تركيز عل\\ى

)65(الدارة الناجحة لهذه البرامج والرتقاء بأساليب التدريب.

)دراس\\ة.Jarvienenواس\\تهدفت الدراس\\ة تق\\ويم تجرب\\ة إح\\دى الم\\دارس :( المهني\\\ة للمس\\\توى الث\\\انوي، وال\\\تي تق\\\دم لطلبه\\\ا مه\\\ارات للحي\\\اة والعم\\\ل والدراس\\\ات المس\\\\تقبلية وأث\\\\ر ذل\\\\ك عل\\\\ى مس\\\\تقبل الطلب ف\\\\ي وظ\\\\ائفهم وح\\\\التهم القتص\\\\ادية والجتماعي\\ة.وطبق\\ت الدراس\\ة أداة الس\\تبيان عل\\ى عين\\ة م\\ن الطلب، وأب\\رزت النت\\ائج اكتس\\اب الطلب لمه\\ارات ع\\امه جي\\دة وم\\ؤثرة ف\\ي الحي\\اة العملي\\ة، كم\\ا بين\\ت ص\\عوبة

)66)وضع حدود فاصلة بين التطبيقات المختلفة للمهارات وارتباطها بعضها البعض.

) دراس\\\ةEversdenح\\\اولت الدراس\\\ة تش\\\خيص مس\\\توى معرف\\\ة الطلب :( الج\\دد ف\ي المدرس\\ة الثانوي\\ة الريفي\\ة والحض\\رية س\\بعة مج\\الت م\\ن المه\\ارات الحياتي\\ة

16

فيما يتصل باقتصاديات المستهلك والتربية الوطنية والتربي\\ة الص\\حية. وطبق\\ت الدراس\\ة إعداد اختبار مواقف لقي\اس المج\الت الس\\بعة، وأث\\ر الن\\وع عل\ى اس\\تجابات العين\\ة ف\ي م\\\دى اكتس\\\اب المه\\\ارة، وك\\\ذلك أث\\\ر المنطق\\\ة الجغرافي\\\ة مستخلص\\\ة قائم\\\ة المه\\\ارات

)67)الحياتية الكثر اتساقRا بأنماط السلوك المرتبطة بالعينة.

وف\\ي ه\\ذا الس\\ياق يتض\\ح لن\\ا بص\\ورة جلي\\ة الث\\ر الب\\الغ الهمي\\ة ل\\دور مه\\ارات الحي\\اة عام\\ة ف\\ي إث\\راء وتعزي\\ز ق\\درات الش\\باب باعتب\\ارهم الس\\لح الحقيق\\ي ض\\د مع\\ارك التخل\\ف العلم\\ي والتقن\\ي والقتص\\ادي والجتم\\اعي، إل أن أغل\\ب الدراس\\ات والبح\\وث قص\\رت ه\\ذا الدور على برامج القتصاد المنزلي ومه\\ارات الت\دريب المهن\ي؛ مم\ا نح\\ى بالدراس\ة الحالي\ة

إلى محاولة فتح مجال دراستها من زاوية مختلفة.

و تس\\ير الدراس\\ة وف\\ق ع\\دد م\\ن الخط\\وات يمك\\ن بلورته\\ا ف\\ي ثلث\\ة مح\\اوررئيسة، هي:

المحور الول:المهارات الحياتية للدارسين الكبار.المحور الثاني:واقع البرامج التدريبية لمعلم محو المية فى مصر.

المحور الثالث:الرؤية الستراتيجية المقترحة لتطوير البرامج التدريبية.وفيما يلي استعراض لمحاور الدراسة:

المحور الول:المهارات الحياتية للدارسين الكبار:المهارات الحياتية المفهوم والسياق:

يعرفها معجم المصطلحات التربوية بأنها" المهارات التي تساعد التلميذ على التكيف مع المجتمع الذي يعيشون فيه ، وتركز على النمو اللغوي، والطعام، وارتداء الملبس، والقدرة على

.الجتماعي المنزلية، النشطة القتصادية والتفاعل تحمل المسئولية، التوجيه الذاتي، المهارات بينما ترى اليونسيف أنها مجموعة قدرات السلوك التكيفي اليجابي التي تجعله يتعامل بفعالية مع متطلبات الحياة اليومية وتحدياتها، وتتضمن مهارات اتخاذ القرار وحل المشكلت والتفكير البداعي وتفكير الناقد والتصال الفعال والعلقات بين الشخاص والتعامل مع

وهي مجموعة من القدرات والسلوكيات التي تجعل الفرد قادر�ا على)68(العواطف والضغوط، التفاعل بفعالية مع المتطلبات اليومية وتحدياتها؛ وذلك عن طريق ما لدى الفرد من معارف ومهارات واتجاهات وقيم وتوظيفها جميع�ا كي يتفاعل بإيجابية مع الحياة اليومية ومتغيرات

)69(العصر.

17

كما أنها قدرة مكتسبة على التعامل مع متطلبات الحياة وتطويرها إلى الفضل، وتساعد )70(الفرد على الحفاظ على حياته وتطوير ذاته ومجتمعه، فهي مهارات لدارة الحياة بكل جوانبها.

كما يرى البعض أنها مجموعة المهارات التي تساعد المتعلمين الكبار وفق رغباتهم وحاجاتهم إليها على القيام بأي عمل في الحياة اليومية، وتوفر لهم فرص التفاعل والتصال والتعايش مع

)71(متطلبات وتحديات المجتمع الذي يعيش فيه ويتعايش معه.

وهو ما يمكن تحليله إلى مهارات انفعالية واجتماعية وعقلية، ويوضح مدى أهمية المهارات الحياتية لما لها من قدرة على مخاطبة الفطرة في النسان وعقله وحياته، فشعور النسان بالحاجة إليها يسهل عملية اكتسابها دون جهد كبير؛ لنه يمكن استغلل مواقف النسان الحياتية لتنميتها وتعديلها؛ مما يعمل على تحسين وظائف الفرد عامة والمجتمعية خاصة؛ وبالتالي فإن تنمية المهارات الحياتية من خلل النشاطات التعليمية والمهنية والترويحية المناسبة

وربطها ببرامج مختلفة تعمل على تحسين دخل المستفيدين وتغيير نمط حياتهم للفضل.وفي هذا السياق يرى البعض عدة اتجاهات لتنمية المهارات الحياتية، منها:

- تقديم مقررات دراسية مستقلة لتنمية المهارات الحياتية للمتعلمين. - تقديم المهارات الحياتية ضمن المقررات الدراسية المختلفة؛ مما يتطلب حصر المهارات

الرئيسة ومكوناتها الفرعية وتحديد المناسب لكل مستوى. - استخدام استراتيجيات تدريسية تعمل على فعالية دور المتعلم في العملية التعليمية من خلل

ملحظة السلوك.- تصميم برامج لتنمية المهارات الحياتية.

فمع تعدد مفاهيم المهارات الحياتية وتنوعها أل أنها اتفقت في عدة محاور؛ فقد أكدت التعريفات على أنها تنبع من احتياجات الدارسين وفق طبيعة مجتمعاتهم وبيئتهم، كجزء من الثقافة الحياتية للدارسين، وتوفر للمستفيدين منها فرص الحياة الجيدة، وهي أحد عوامل الجذب للدارسين لما تلبيه من رغبات واحتياجات الدارسين، وهو مضمون أغلب التعريفات المتاحة

للمهارات الحياتية. وعلى هذا الساس يمكن للبحث التأكيد على ضرورة مراعاة العلقة التبادلية التأثيرية بين كل من الفرد والمجتمع؛ مما يؤدي إلى اتسام المهارات الحياتية بالتنوع لتشمل جوانب مادية وغير مادية، والختلف من مجتمع لخر؛ مستهدفه مساعدة الفرد؛ مما يجعل من المهارات الحياتية جوهر برامج تعليم الكبار والهدف الحقيقي من وجودها هو النهوض بالفرد وتنمية شخصيته. وهو ما دعا عالمي�ا إلى تنوع برامج المهارات الحياتية بمراكز تعليم الكبار لتتعدد ماا مشروعات تجارية وتصميم العديد من � بين برامج صحية وأخرى اجتماعية ونفسية وأسرية، وأيض البرامج لتحقيق هذا الهدف، مثل: برنامج الجمعية المريكية للتقدم العلمي لنشر الثقافة العلمية ،

18

وسلسلة برامج ماري لتنمية المهارات الحياتية، إل أن هذا المر يثير تساؤل حول جدوى هذاالنمط من البرامج دون معلم مدرب ومؤهل لتقديم المهارات الحياتية التي قد يفتقدها في الغلب.

المحو الثاني: واقع البرامج التدريبية لمعلمي محو المية بمصر: يتناول هذا المحور صفات معلم محو المية، ومعايير جودة أدائه؛ لبيان صورة المعلم

المنشود، ومبررات الهتمام بالبرامج التدريبية لمعلمي محو المية، وأهميتها، ومتطلباتها، وأهدافها، وأساليبها، والتخطيط لتطويرها. والوضع الراهن للبرامج التدريبية لمعلمي محو المية

من خلل البحوث والدراسات التقويمية، وبيان موضع المهارات الحياتية فيها. يعد معلم محو المية أحد العناصر المهمة في منظومة تعليم الكبار، وينبغي عليه أن

يتسلح بمجموعة من الكفايات، ويتسم بمجموعة من الصفات التي قد يختلف فيها عن غيره من)72(المعلمين في التعليم النظامي.

فلم يعد يقتصر دورهم على مجرد تعليم القراءة والكتابة وفق ما هو شائع، ولكن عليه القيام بأدوار عديدة فرضتها التغيرات العالمية الجديدة هذه التغيرات يمكن عرضها في النقاط

ينمي لدى الكبار مهارة التفكير كإحدى المهارات الحياتية، ويستخدم أساليب متنوعة)73(التالية: لتقويم أعمال الكبار، ويساعد الكبار على النضباط والتكيف مع التغيرات الحادثة. كما يساعدهم

على قياس نتائج عملية التعليم، ويكتشف بدائل العمل المتاحة. ول شك أن مطالب التدريب تتزايد باستمرار؛ ولذلك كان تدريب معلمي محو المية

عملية ضرورية فرضتها طبيعة العصر، ولقد تعدى التدريب إجراءات تصحيح عيوب الداء، ومجرد الحلول الوقتية لبعض مشكلت العمل الطارئة إلى كونه جهد�ا متواصل� وعملية مستمرة

تستهدف التنمية المهنية تتجدد الحاجة إليه بتجدد المهام الملقاة على عاتقهم.*صفات معلم محو المية:

وينبغي تعرف الصفات التي يجب توافرها في معلم محو المية حتى يتم التدريب & (نور الدين)74()2005للوصول إليها، وقد أوضحتها الدراسات كتالي: دراسة(نادية جمال الدين،

)Don & Robert ،1998).(76& ()75()2007وعز الدين،

بأن يكون المعلم محب�ا للعمل في هذا المجال، محب�ا لمن يعمل من أجلهم. ويتفهم طبيعة عمله ويقتنع به، والقدرة على فهم المتعلم الكبير وشخصيته وظروفه ووقته، واتصافه بالقدرة على

جذب الدارسين الكبار إلى مراكز تعليم الكبار واستمرارهم فيه، ويكون لديه القدرة الكافية على استخدام أساليب التقويم المناسبة للموقف التعليمي؛ حتى يتمكن من قياس المهارات التي اكتسبها الدارسون الكبار، ويكون على دراية ببيئة الدارسين الكبار فتساعده على تعرف خبراتهم السابقة،

ا إلمام�ا جيد�ا � وتعرف الخصائص النفسية والجتماعية والثقافية للدارسين الكبار، ويكون ملم بالموضوع المطلوب عرضه، ولديه قدرة جيدة على نقل المعلومات والمعارف بشكل سليم، ويدرك

19

وسائل التصال، ومن ضمنها الوسائل السمعية والبصرية، ويكون مدرب�ا عليها جيد�ا، ويدرك بجانب دوره في عملية التعليم واختيار الطرق والوسائل المناسبة أن عليه القيام بدوره الداري،دارة برامج تعلم الكبار، وتحديد نوعيتها وتحليلها، وأن يبذل كل Lمثل: الشتراك في تخطيط، وا

جهده في طمأنينة وتشجيع الدارسين الكبار على مواصلة عملية التعليم والتعلم، ويشجع الدارسين الكبار على المناقشة والتعبير عن آرائهم، كما يكون معد�ا للعمل في جميع المجالت المرتبطة

بتعليم الكبار، ويراعي تعدد مسئوليات الدارسين الكبار؛ وذلك بعدم إعطائهم واجبات منزلية كثيرة تشغلهم عن مسئولياتهم، والقدرة على إدارة الفصل بنجاح، فل يكون متسلط�ا، ول أن يكون

ا، ويكون ذا ثقافة � فوضوي�ا، ولكن يجب أن يتحكم في إدارة الصف باعتباره رائد�ا ديمقراطي�ا ناجحا بمظهره، وصادق�ا في أفعاله، �ا لخصائص الدارسين الكبار النفسية، ويكون مهتم � واسعة ومتفهم

ا ومتواضع�ا، ويراعي الفروق الفردية بين الدارسين الكبار، ويستخدم المتاح بين يديه من � مرح وسائل تعليمية بمراكز تعليم الكبار أفضل استخدام، بأن يختار منها ما يناسب الدارسون الكبارا بقوة الشخصية والخلص والتفاني في � والموقف التعليمي. ويتسم بالصبر والجلد، ويتسم أيض

العمل، ويتحتم على معلمي محو المية أن يفهموا احتياجات الدارسين ومتطلباتهم المتعددة؛ حتىيتسنى لهم اختيار الساليب التدريسية والمناهج الدراسية المناسبة فى تلبية احتياجاتهم.

*معايير جودة معلم محو المية: كما ينبغي تعرف معايير جودة أداء معلم محو المية حتى يمكن مراعاتها من خلل البرامج

)77(التدريبية، فتجدر الشارة إلى بعض العتبارات المؤثرة على أداء معلمي الكبار، هي:

المستفيدون من برامج تعليم الكبار، ونوعية البرنامج الذي يضطلع المعلم بتدريسه، والسياقالثقافي الذي ينفذ من خلله برنامج تعليم الكبار.

وقد وضعت الهيئة العامة لتعليم الكبار معايير لجودة أداء المعلم؛ وذلك من خلل)78(المحاور التالية:

المحور الول: مسئوليات معلم محو المية تجاه الدارسين، ويضم أربعة معايير، هي: توفير خبرات التعلم الفعال، ومساعدة الدارسين على حل المشكلت وتنمية التفكير، وتوفير

بيئة تعليمية جاذبة، واستخدام أساليب متنوعة لثارة الدافعية. المحور الثاني: تخطيط المعلم للموقف التعليمي، ويضم خمسة معايير، هي: تحديد الحاجات التربوية للميين، والتخطيط لتحقيق أهداف التعلم، وتصميم النشطة التربوية،

دارة وقت التعلم بكفاءة. Lوتكوين التجاهات اليجابية، وا المحور الثالث: المادة التعليمية والمهارات الساسية للمعلم، ويضم ثلثة معايير، هي: التمكن من المادة ومهارات التدريب، وتحقيق التكامل بين محتوى المواد الدراسية، والتمكن

من طرق البحث.

20

المحور الرابع: أخلقيات المعلم المهنية، ويضم معيارين، هما: القيم الشخصية وطبيعةعمل المعلم.

المحور الخامس: التنمية المهنية للمعلم، ويضم معيارين، هما: توفير برامج التنميةالمهنية، وتوفير برامج التنمية الذهنية.

المحور السادس: المعلم والتقويم، ويضم معيارين، هما: التقويم الذاتي، والتقويم الخارجيللمعلم.

)80()2005&(الشخيبي،)79()2000(الباز،*مفهوم البرامج التدريبية لمعلم محو المية

:)81()2007&(الطعان، تعددت المحاولت حول تحديد مفهوم البرامج التدريبية؛ فيعرف البرنامج التدريبي على

أنه مجموعة النشطة أو العمليات المقصودة التي يمكن تحديدها وتكرارها، ويفترض أنها تؤثر تأثير�ا مرغوب�ا في مجموعة معينة من الفراد، ويمتد تأثيرها إلى المؤسسة. كما تعرف بأنها كل برنامج مخطط يتكون من فرص تعلم، تقدم للفراد بغرض تحسين أداء الفرد في عمله المحدد

له. أو هو خطة تعليمية منظمة توضع؛ بهدف إحداث تغيرات مرغوبة في المتدرب في النواحيالفنية والمهنية والشخصية والثقافية.

*مبررات الهتمام بالبرامج التدريبية لمعلم محو المية: طموح خطة الحملة القومية لمحو المية في أهدافها الكمية والكيفية يستلزم قوىإن

بشرية مدربة. والوضع الراهن لمعلمي محو المية فهم غير مدربين التدريب الكافي ومؤقتون ومتعددو الفئات. واتساع شريحة المستهدفين وتعدد نوعياتهم وفئاتهم؛ مما يعكس أهداف�ا تدريبية

متجددة. ولذلك تعتبر البرامج التدريبية لمعلمي محو المية هي السبيل الوحيد لتوفير الكوادر

البشرية المؤهلة للقيام بمهام التدريس بمراكز تعليم الكبار، وتنميتهم بشكل مستمر ومتابعة كل جديد يطرأ على تعليم الكبار، ومواجهة التقدم الحادث في جميع المجالت المعرفية

والتكنولوجية.)82(وهناك العديد من المبررات وراء الهتمام بتدريب معلمي محو المية، تتمثل في:

الخذ بمبدأ التربية المستمرة والتعلم مدى الحياة.-1علج أوجه النقص أو القصور في برامج العداد.-2رفع كفاءة بعض المعلمين الذين التحقوا بالمهنة دون إعداد كاف.-3إدخال مناهج جديدة أو تبني طرق تربوية حديثة.-4حدوث تطورات كثيرة في مفاهيم ووظائف أو أساليب التدريب.-5

*أهمية البرامج التدريبية لمعلم محو المية:

21

لبد أن يخوض معلم الكبار مجال التدريب أول� قبل نزوله إلى معترك تعليم الكبار. ومن ثم فتدريب معلمي محو المية يلعب دور�ا أخطر نظر�ا لحجم مشكلة المية فضل� عن تنوعهم

وتعدد فئاتهم بل وتغييرهم وندرة استمرار بعضهم، ومن هنا كانت الحاجة ماسة إلى التدريب لرفع ترجع أهميتها إلى أن الغلبية العظمى منهم لم يتم إعدادهم تربوي�ا قبل الخدمةكفاءتهم، كما

فمعظمهم من خريجي الكليات المتنوعة. وقد أشارت كثير من الدراسات إلى أهمية إعداد البرامج التدريبية لمعلمي محو المية،

)& (هدى عباس،2004)& (صابر ورفعت، 2001من بينها: دراسة(رضا عبد الستار، )2003 )& (عائشة عبد الفتاح، 2004)& (أسامة فراج،2007

حيث أكدت أن المعلم أكثر عناصر العملية التعليمية فعالية، وعليه يتوقف تحقيق أهدافها وأن جودة معلم محو المية وقدرته على التطور والتواصل والرتقاء بإمكانية المادية

والبشرية المتاحة؛ للوصول إلى جودة المنتج التعليمي. وأشارت أنه بالنسبة للمنظومة التعليمية بمثابة العمود الفقري والساسي لها، ويجب تزويده بمهارات التعلم الذاتي حتىكسابها للمتعلمين؛ فمعلمي محو المية من المعلمين غير التربويين ، Lيتسير له نقلها وا

وأصبح من الصعب استبعادهم حتى يتحقق الهداف المنشودة في محو أمية المواطنين؛ مما يتطلب تنظيم برامج تدريبية لهم، والعمل على رفع مستوى أدائهم باستمرار، كما أشارت إلى

أن تكون عملية التقويم للدورات التدريبية لمعلمي محو المية مستمرة.*متطلبات تدريب معلم محو المية:

تتعدد تلك المتطلبات التي تمكن معلم محو المية من القيام بدور فعال تجاه دارسيه ومجتمعه بما يسهم في تحقيق التنمية المجتمعية، ومن أهم هذه المتطلبات ما يأتي: العداد الثقافي في مقابل العداد الكاديمي والمهني؛ ليتمكن من التعامل مع دارسيه بصورة فعالة،

وتقديم الخبرة والمعرفة الكافية له بالظروف البيئية التي تحيط بالدارسين وخاصة في المناطق المحرومة والفقيرة والمهمشة، وعقد دورات تنمية مهنية لتجديد معلوماته باستمرار بما يتناسب مع

متطلبات عصر المعرفة، والوعي بتغيير مفهوم تعليم الكبار حتى يصبح التعليم وثيق الصلة بالحياة وأداة لتطوير العمل، والتحلي بالصبر وسعة الصدر في التعامل مع الكبار، والوعي

بالظروف الجتماعية والبيئية التي تحيط بالدارسين الكبار وخصائصها حتى يتسنى له مساعدتهم في المشكلت التي تواجههم. وكذلك تعميق معرفته بسيكولوجية الكبار وتبصيره بالمشكلت

التربوية والتعليمية السائدة ووسائل حلها وتعريفه بدوره ومسئولياته وتدعيم المعلومات التخصصية)83(وتزويده باستمرار بكل جديد فيه.

ا من النموذج الذي وصفه نولز حيث قدم المهام التي تقع علىتوتتضح تلك المتطلبا � أيض)84(عاتقه، ومنها العناصر التالية:

22

بناء مناخ ملئم لحدوث التعلم.-1خلق آلية للتخطيط المتبادل.-2

ج- تشخيص احتياجات المتعلم. د- صياغة أهداف البرنامج.

ه- تعميم أنماط خبرات التعلم.و- تنفيذ هذه الخبرات بتقنيات ملئمة.

وفي هذا السياق، يمكن الوقوف على بعض أهداف البرامج التدريبية لمعلمي محوالمية.

*أهداف البرامج التدريبية لمعلم محو المية: تهدف البرامج التدريبية لمعلمي محو المية في مصر إلى العديد من الهداف، والتي

تسعى إلى تطوير أدائهم، ومساعدتهم على الرتقاء بالدارسين، وقد أشارت العديد من الدراسات )& ( غانم،2004)& (طه ريان،1992إلى تلك أهداف، والتي من بينها: دراسة(الشيخ ،

2006()85(. اكتساب تصور واضح صحيح عن مفاهيم تعليم الكبار، وتدريب المعلم للقيام بأدوار

جديدة لم يتدرب عليها من قبل، وتعرف النظريات والمبادئ التربوية والنفسية والجتماعية والقتصادية المرتبطة بمحو المية، واكتساب القدرة على تطبيقها والستفادة منها في العمل،

وتعميق فهم المعلم لطبيعة عمله ومسئولياته في مجال تعليم الكبار، وتمكين المعلم من المهارات البحثية والمنهجية اللزمة لعمله، وحثه على القيام ببحوث نظرية وميدانية إلى جانب تدريبيه

على مهارات الرؤية النقدية، وتدريب المعلم على مهارات التصال، وتعميق معرفته بسيكولوجية الكبار، والتعرف على بيئاتهم ومؤثراتها وطرق تعليمهم، وتبصير المعلم بالمشكلت التربوية والتعليمية السائدة ووسائل حلها وتعريفه بدوره ومسئولياته تجاهها، ورفع مستوى الداء، عن طريق اكتساب المعلم المهارات المعرفية والعلمية المستحدثة في العمل بمجال تعليم الكبار، وتنمية التجاهات السليمة للفرد نحو عمله في تعليم الكبار؛ لتقديره لقيمة هذا العمل وأهميته والثار الجتماعية المتصلة به والمترتبة عليه، والحساس بأن العمل في مجال تعليم الكبارحساسه بعدم Lواجب وطني، وواجب ديني، وواجب اجتماعي، وثقة معلم محو المية بنفسه وا

الدونية. وزيادة قدرة المتدربين على التفكير المبدع الخلق بما يمكنهم من التكيف مع أعمالهم من ناحية، ومواجهة مشكلتهم المستقبلية، والتغلب عليها من ناحية أخرى، ويحدد مفهوم إدارة الفصل بمحو المية، ويذكر مهام إدارة الفصل، ويمارس أساليب إدارة الفصل بشكل صحيح، ويتعرف على الخصائص النفسية للميين الكبار، ويحدد أساليب التعامل مع الميين الكبار،

ويتعرف على المشكلت السلوكية والجتماعية التي تؤثر على المي في عملية التعليم، ويتعرف

23

على عناصر التخطيط الجيد للدارس، ويخطط لدرس من دروس محو المية، ويحدد مهارات التنفيذ للدارس، ويتعرف على مهارة القراءة للميين الكبار، ويطبق طرق تدريس القراءة بفصول محو المية، ويتعرف على الختبارات العلجية في القراءة لبطء التعلم، ويخطط لدرس حساب من دروس محو المية، وتعرف طرق تدريس الحساب بفصول محو المية، ويحدد صعوبات

تعليم الحساب، ويخطط لدرس في التربية البيئية والمشكلت الحياتية للدرس، ويتعرف على طرق تدريس التربية البيئة وعلقتها بالمجتمع، ويحدد الصعوبات التي تواجه الدارس في تربيته سلوكي�ا وبيئي�ا، ويعرض لبعض الوسائل التعليمية المناسبة لعرض الدرس، ويحدد أساليب تقويمية لدرس

رفع مستوى أداء الفرد عن طريق اكتساب المهارات المعرفية والعمليةمن دروس محو المية، و المستحدثة في العمل بمجال تعليم الكبار، وزيادة قدرة الفرد على التفكر المبدع الخلق لما يمكنه

من التكيف مع عمله في مجال تعليم الكبار من ناحية ومواجهة مشكلته والتغلب عليها من ناحية أخرى، وتنمية التجاهات السليمة للفرد نحو عمله في تعليم الكبار لتقديره لقيمة هذا العمل

وأهميته والثار الجتماعية المتصلة به والمترتبة عليه.* أساليب التدريب لمعلم محو المية:

)86(تتعدد الساليب التي يمكن استخدامها، والتي من بينها:

- المحاضرات: وتعتمد على اللقاء وجهد المدرب وخبراته ويراعي أن تكون المحاضرة على ما1 لها صلة بالحتياجات التدريبية، وتعرض أفكار�ا جديدة ومن سلبياتها عدم التفاعل بين المحاضر

والمتدربين. - حلقات المناقشة والحوار: وهو أسلوب يتم فيه تبادل الفكار والراء والخبرات بين المتدربين2

والمدرب وتمتاز بأنها توفر الفرصة للتعبير عن أنفسهم. - ورش العمل: حيث يتجمع المتدربون في مجموعات صغيرة أو كبيرة تحت إشراف قائد3

الورشة، ويتم عمل الورشة بشكل تعاوني ويتدرب المشاركون على أداء عمل معين والقيام ببعضالمهام والتكليفات التي تسفر عن إنتاج معين.

- التدريب العملي ويقصد بالعروض العملية ذلك النشاط الذي يقوم به المدرب بتوضيح كيفية4 أداء عمل ما أو مجموعة من المهارات للمتدربين بطريقة عملية، ويستخدم أسلوب التدريب

العملي لعرض كيفية تطبيق بعض الفكار أو المفاهيم النظرية في مواقف تطبيقية. -الزيارات الميدانية: ويقوم المتدربون بزيارة بعض المواقع والمؤسسات ذات الصلة بموضوع5

التدريب ومن خللها يتعرف المتدربون الممارسات الواقعية والحياة الفعالية، وهي توفير فرصةالمشاهدة للمواقف والعمليات الفعلية.

24

- التدريب المصغر: وهو أسلوب للتدريب لتطوير المتدربين مهني�ا، ويعتمد على الستخدام6 المنظم الهادف لموقف تعليمي فعلي ولكنه مبسط من حيث مادة الدرس والمهارات المستخدمة

فيه، فالمتدرب يركز على مهارة تعليمية معينة يحصل على تغذية راجعة فيها لتقويم ذاته بهدفتطويره.

- الندوات: تستخدم كأسلوب للتدريب بهدف مناقشة دراسة موضوع معين أو الوصول إلى قرار7 إزاء مشكلة معينة من مشكلت العمل، ويكون المشاركون من العضاء الذين يهمهم الموضوع

ويشارك في الندوة بعض المتدربين والخبراء. - العصف الذهني: وهو أسلوب لتوليد الفكار من خلل اكتشاف ما يعرفه المشاركون بالفعل8

أو اكتشاف ما يريد المشاركون أن يعرفوه أو تكوين أساس لحل المشكلت. -الدورات المصغرة: تعتبر رزمة تعليمية تقوم على أساس التعلم الذاتي وتركز على كفايات9

محددة في مدى زمنية قصيرة حوالي شهر تقريب�ا، ويعد لكل دورة مصغرة كتاب للمعلم يتضمن الهداف والدروس التي تشتمل عليها والمهارات التي يتناولها كل درس ثم توجيهات توضح للمعلم كيفية التنفيذ. وتعالج كل مهارة من خلل بيان أهميتها وعرض التدريبات والنشطة

الخاصة بها، وتحريرية أو مرئية بمشاهدة فيلم تعليمي مثل� أو باستخدام الوسائط المتعددة من خلل الحاسوب... إلخ، كما تتضمن كذلك أنشطة المتابعة والتقويم ويتم تزويد المتدرب بالتغذية

الراجعة بعد تسجيله لجاباته في الكراسة المعدة. -التوليفات التدريبية: يقوم هذا النمط من البرامج القائمة على الكفايات بحصر المهارات10

اللزمة للمعلم للقيام بمهامه التعليمية الساسية، وتنظيم هذه المهارات بشكل متدرج بحيث تركز كل مهارة على مواقف تعليمية بسيطة مع مراعاة التكامل بين مجموعة المهارات المتشابهة أو

المتقاربة في مواقف أكثر تعقيد�ا باستخدام أسلوب التدريس. - نظام التدريب اللكتروني: وتقوم فكرة هذا البديل على الفادة من تكنولوجيا المعلومات11

والتصالت في تدريب معلمي الكبار، وساعد النظام اللكتروني على اختصار المسافة الزمانية والمكانية بين المدربين والمتدربين، كما يساعد على تدريب أكبر عدد في كل المستويات التعليمية في الوقت نفسه يمنح المتدربين الحرية في اختيار البرامج التدريبية المتعددة؛ مما يسهم في تعمق مفهوم التعلم الذاتي والتعلم المستمر. ويتيح نظام التدريب اللكتروني استخدام أنواع مختلفة من

الساليب التدريبية المتقدمة، ومنها:أ- أسلوب التدريب بمساعدة الحاسب اللي.

ب- أسلوب التدريب بالمحاكاة.ج- أسلوب التدريب الفتراضي.

د- الفيديو كونفرانس.

25

ه- أسلوب التدريب المباشر. و- أسلوب التدريب باستخدام الوسائط المتعددة. ويتم تنفيذ بعض هذه الساليب في مراكز

التدريب التي تقدم تسهيلت كبيرة في توفير البيئة الملئمة للتدريب عليها، ومن أهم ميزات نظامالتدريب اللكتروني ما يلي:

تدريب أكبر عدد من المتدربين والنفتاح على خبرات وتجارب البيئة: الخارجية المحلية والقليمية والعالمية، واستخدام أحدث الساليب التدريبية، والسهام في بناء قاعدة معلوماتية

محلية، وحداثة المعلومات من خلل التصال بمصادر اللكترونية، وتوفير الوقت والجهد لكلمن المدربين والمتدربين في النتقال لمكان التدريب والحصول عليه.

- نظام التدريب التعاوني: وتقوم فكرة هذا البديل على فكرة تكامل تدريب المعلم قبل الخدمة12 مع التدريب في أثنائها، وهي عملية واحدة متصلة ومنظومة تنسيقية متكاملة تستهدف عملية

تحسين التعليم من خلل تطوير نوعية المعلم، ويهدف نظام التدريب التعاوني إلى رفع وتحسين مستوى أداء المتدربين عن طريق إكساب المتدربين مهارات تطبيق المعرفة النظرية في مكان

العمل، ويعتمد هذا البديل على عدد من الساليب التدريبية المتنوعة، ومنها:أ- التدريب الذاتي. ب- التدريب الميداني من خلل الزيارات الميدانية. ج- التدريس المصغر.

د- أساليب التدريب في مكان العمل. ه- دراسة المشكلت التربوية ووضع الحلول المناسبة.مكانات Lويمكن تنفيذ التدريب في هذا البديل في مراكز التدريب حسب طبيعة البرنامج التدريبي وا

الطراف المتعاونة، ومن أهم ميزات نظام التدريب التعاوني ما يلي:تحقيق أهداف ومتطلبات الطراف المشاركة.-1

ب- تبادل المصالح والمنافع بين مؤسسات التعليم العام والتعليم الجامعي.ا لجميع13 �ا مفتوح � - نظام التدريب المفتوح:وتقوم فكرة هذا البديل على جعل التدريب نظام

المعلمين والراغبين في التنمية من المجتمع المحلي، وفي ضوء الرؤية التي تجمع المعرفة الفنية والجودة فى التدريب، وينظر هذا البديل إلى مراكز التدريب على أنها وحدات أساسية في التدريب

ا وحدات أساسية في التدريب؛ ليصبح بذلك � تتكامل أدوارها مع أدوار المدارس التي تعد أيضا معرفي�ا مؤلف�ا من التعلم ثم التطبيق ثم التعلم الذي هو مسئولية كل مؤسسة تسعى إلى � مزيج

الثبات ذاتها وتميزها. وينطوي هذا البديل على تعميق مفهم التدريب الذاتي والتدريب المستمر ليصبح عملية دائمة مدى حياة المتدرب الوظيفية فهو يعمل على تحقيق التوازن بين التدريب

التقليدي والتدريب اللكتروني، ويمكن في هذا البديل استخدام جميع أنواع أساليب التدريب الموجه من المدرب وأساليب التدريب الذاتي اليدوي واللكتروني حسب طبيعة البرنامج التدريبي،

وتتمثل أساليب التدريب كما يلي:أ- أساليب المشاهدة مثل المباريات- والعصف الذهني.

26

ب- أساليب العمل: تبادل الدوار- دراسة الحالت– التدريب في كل مكان العمل. ج- أساليب التدريب اللكتروني وتتمثل في أشرطة الفيديو– حقائب التدريب– برمجيات الوسائط المتعددة– المحاكاة– التدريب الفتراضي– التدريب عن بعد. ول يتطلب أساليب التدريب الذاتي أدنى تدخل من المدرب، ويعتمد ذلك على طبيعة البرنامج التدريبي المنفذ ويتم تنفيذ هذا البديل

في مراكز التدريب.ومن أهم ميزات نظام التدريب المفتوح ما يلي:

يجمع بين التدريب الموجه من المدرب والتدريب الذاتي، ويسهم في تعميق مفهوم التعلم مدىلكترونية، ونشر الوعي التدريبي لدى Lالحياة والتعلم الذاتي من خلل ما يقدمه من برامج يدوية وا ا من المتدربين عن طريق الخدمات والتسهيلت التدريبية التي يتيحها، ويضع جميع � أكبر عدد

الجهات المشاركة في التدريب موضع المسئولية عن نجاح وفعالية التدريب، ويستفيد من أوقاتا ومساء� فهو يقدم خدمات تدريبية على مدار العام الدراسي إضافة إلى � التدريب جميعها صباح الفترة الصيفية، والنفتاح عل خبرات وتجارب البيئة الخارجية: المحلية والقليمية والعالمية من

خلل مجموعات الحوار وتبادل المعارف والخبرات المختلفة.*التخطيط لتطوير البرامج التدريبية لمعلم محو المية:

إن التخطيط الجيد والواقعي للبرنامج التدريبي يعد الداة الرئيسة وراء نجاح البرنامج في فضرورة إحداث تنمية مهنية شاملة تضمن رفع مستوى معلم محو المية)87(تحقيق أهدافه،

تاحة Lالكاديمي والمهني والثقافي والخلقي حتى يتلءم مع التجاهات العالمية المعاصرة، وا الفرصة لهم للحصول على مهارات جديدة تعينهم على حل ما يواجههم من مشكلت مهنية أثناء

)88(تدريسهم للكبار، وتدريبه على أساليب البحث العلمي والنمو الذاتي.

ويعد التخطيط أول خطوة للتطوير ويمر التخطيط بعدة مراحل رئيسة، وهي تبدأ بتحديد)89(الحتياجات التدريبية والهداف ثم العداد والتنفيذ، وأخير�ا مرحلة المتابعة والتقويم:

- مرحلة تحديد الحتياجات التدريبية:1 ويتم ذلك بتشخيص الجوانب التدريبية القائمة، وخاصة العائد من البرامج التى يتم تنفيذها، وتحليل الحتياجات التدريبية الحالية، ومبررات التدريب، والمكانات التدريبية

المتاحة سواء المادية أو البشرية، وأولوية تلبية الحتياجات التدريبية. فعملية تحديد الحتياجات التدريبية هي عملية مستمرة ودائمة وتؤثر تأثير�ا مباشر�ا في كفاءة تخطيط البرامج

التدريبية وتصميمها وتقويمها؛ ويرجع ذلك إلى السباب التالية: -تعد الخطوة الولى والساسية التي تنطلق منها العملية التدريبية، وتؤدي إلى الداء

المناسب، وتبين الفئة المستهدفة من التدريب، وتساعد المسئولين عن البرامج وتنفيذها على

27

التخطيط الجيد؛ مما يؤدي إلى رفع مستوى المعلمين والرتفاع بأدائهم بما يتفق باتجاهاتالمجتمع وتطلعاته، وتحديد الحتياجات تعتبر عملية ديناميكية مستمرة.

- تحديد الهداف التدريبية:2 يتم تحديد الهدف العام لبرنامج التدريبي، ثم بعد ذلك تحديد أهدافه الفرعية والمتمثلة في

أهداف المعلمين الشخصية، والتي يريدون تحقيقها والهداف الوظيفية التي تنمي مهارات أداء واجباتهم وحل المشكلت التي تواجههم، وأخير�ا الهداف البداعية التي تساعدهم على

دخال الفكار الجديدة ومعالجة المشكلت بأسلوب مبتكر. Lإحداث التطوير وا- مرحلة العداد والتنفيذ:3

تتضمن هذه المرحلة تصميم النشطة التدريبية، ويستلزم ذلك إتاحة مجموعة من النظم التي تحقق تنسيق هذه النشطة، مثل: نظم الخدمات التدريبية ونظم التصالت

والجتماعات ونظم الشراف والتوجيه والتنفيذ.- مرحلة المتابعة والتقويم:4

يعد التدريب كأي نشاط آخر بحاجة إلى متابعة؛ وذلك لضمان سيره في الطريق السليم،زالة العقبات التي تعترضه وهذا يتطلب إعداد نظامين أحدهما للمتابعة، Lا وا� المخطط له مسبق

والخر للتقويم؛ وذلك لتقويم نتائجه وما وصل إليه، ومدى تحقيق النتائج المرجوة أم ل. وبعد تعرف تلك البعاد المأمولة للبرامج التدريبية لمعلمي محو المية، فالدراسة في حاجة لرصد الواقع الحالي لها في مصر. فالمعلم الذي اعتمدت عليه جهود محو الميةا تقليدي�ا ل يلبي متطلبات الكبار وحاجاتهم. فمن المعروف تاريخي�ا أن معلمي التعليم � معلم البتدائي كانوا هم فئة المعلمين الذين يطلب منهم السهام في تنفيذ حملت محو المية

ولما كانت أعدادهم بالطبع ل تكف فلقد كان من الضروري الستعانة بمعلمين غير معدين أو يدربون على عجلة وهؤلء وأولئك يحملون في عقولهم ذات الفكار التربوية التي تربوا في

ن اختلف من حيث الثر الذي ينجح Lظلها، ومن ثم ل يختلف أدوارهم من حيث نوعيته وا في إحداثه لدى المستفيدين منه. بل إن الطرق التدريسية التي كانت تتبع من قبل هؤلء

المعلمين جميع�ا كانت هي ذات الطرق التي تستخدم مع الصغار؛ مما كان ينفر الكثير من)90(البالغين عن متابعة الدراسة في فصول محو المية.

ويعاني معلمو محو المية من جوانب قصور عديدة والتي تعوق جهود المجتمع في مكافحة المية والقضاء عليها، كما تعوق حركة التقدم في المجتمع وعدم تحقيق أهداف

تعليم الكبار والتعليم المستمر؛ مما ينتج عن هذا القصور مخاطر تؤثر على البرامجالتدريبية.

28

ومن أشكال هذا القصور ما يخص المعلم نفسه، ومنها ما يخص أسلوب اختياره ومنهاما يخص البرامج التدريبية.

القصور في أساليب اختيار معلمى محو المية: من أبرز أوجه القصور في أساليب-1)91(اختيار معلمي محو المية ما يلي:

اختيار خليط من المعلمين من مستويات علمية مختلفة، وتخصصات متباينة،-1دون تدريبهم.

عدم القرار بتطبيق اختبارات قبول يتم في ضوئها قبول الطلب في شعبة التعليم-2 الساسي بكليات التربية، وغيرها من الشعب التي يختار منها معلمو الكبار مثل اللغة

العربية والمواد الجتماعية. ب- القصور في أداء معلمي محو المية: من أبرز أوجه القصور في أداء معلمي محو المية

:)92(ما يلي- العجز عن وضع تصور لبرامج لتعليم الكبار أو إعداد بعض مكوناته كوحدة دراسية. 1 - ضآلة الثقافة العامة وخاصة العملية؛ مما يجعلهم عاجزين أحيان�ا عن الرد على استفسارات2

الكبار في مادة الثقافة العامة.- تدني الثقافة الدينية عند كثير منهم؛ مما يجعلهم عاجزين عن تدريس مادة التربية الدينية.3دراك ما تفرضه الفروق الفردية من4 Lالعجز عن مواجهة بعض مشكلت الدارسين الكبار، وا -

إجراءات.- ضعف القدرة على استخدام الساليب العلمية في تقدير احتياجات الدارسين.5- ضعف التدريب على التعلم الذاتي، والعجز عن تملك الستقلل في تحصيل المعرفة.6- ضعف قدرة المعلم على استخدام الوسائل التكنولوجية في قاعات الدراسة.7- افتقار بعض المعلمين إلى الجوانب الدارية للعمل في برامج تعليم الكبار.8 - عدم القدرة على التفكير أحيان�ا في أساليب تصاحب إلقاء الدروس في برنامج تعليم الكبار،9

والعجز عن ممارساتها.)93(ج- القصور في نظم إعداد معلمي محو المية، ومن أبرزها:

- افتقار نظم إعداد معلمي محو المية إلى فلسفة واضحة محددة المعالم.1 - قلة بناء برامج إعداد معلمي محو المية على تصور واضح للكفايات الكاديمية والتربوية2

اللزمة له.- افتقار بعض أعضاء هيئة التدريس بالجامعات للخبرة المباشرة لنظم تعليم الكبار.3 - قلة المتخصصين في مجال تعليم الكبار بالجامعات؛ مما يحرم كلياتها من توافر الخبرة4

اللزمة، والجتهادات في إلقاء المحاضرات، دون الستناد إلى دراسات علمية متخصصة.

29

- ضآلة القدر الذي يدرس لطلب في شعب إعداد معلم التعليم البتدائي بكليات التربية من5مقررات مرتبطة بتعليم الكبار.

- هناك قصور وتدني واضح في مستوى إعداد معلم تعليم الكبار وشمل القصور جميع6جوانب العداد الثقافي (العام) والكاديمي (التخصصي)، والمهني (التربوي).

- ندرة إتاحة الفرصة في برامج العداد للتدرب بالتربية العملية في مراكز تعليم الكبار.7)94(د- القصور في البرامج التدريبية لمعلمى محو المية، ومن أبرزها ما يلي:

- ضعف كفاءة بعض المدربين والحاجة إلى تكليف أفراد يقومون بالتدريب ل عن كفاءة بقدر1ما هو عن مراعاة لوضع وظيفي معين لهم.

- عقد برامج التدريب في فترات متباعدة تقلل الفائدة منها.2 -4- عجز بعض برامج التدريب عن أن تشمل جميع المعلمين الذين هم في حاجة إليها.3

كونها دورات قصيرة ل تكفي لحداث تغيير في مفاهيم واتجاهات وقدرات وممارسات العاملينفي تعليم الكبار.

- يغلب على البرامج التدريبية الطابع النظري المجرد، إذ تجرى في مراكز التدريب دون5النزول إلى الميدان ودراسة بيئة الميين ومعايشتهم في حياتهم وعملهم.

- تعتمد بدرجة كبيرة على المحاضرات، ومن ثم فقدان التفاعل بين المدربين والمتدربين، كما6أنها تضعف من إيجابية المتدربين ومشاركتهم في عملية التدريب.

- تتفاوت من حيث فعاليتها، وفقا لتباين مستويات القائمين بالشراف عليها والعاملين فيها؛ إذ7 يتوافر لبعضها عدد كاف من المتخصصين في تعليم الكبار، بينما يتعذر أحيان�ا أخرى توفير

الخبراء وتفرغهم طوال مدة الدورة. - تركز على التعريف بمشكلة المية وخطورتها، وأهمية تعليم الكبار، وطرق التدريس لهم،8

وقد تتعرض للتعريف لشخصية الكبير وتعلمه، وبعض الوسائل التي تستخدم في تعليم الكبار،� أي أنها تركز على مبادئ تعليم الكبار من منظور محو المية الوظيفي أو الحضاري فضل

عن أن يكون معلم محو المية أداة للتغيير الجتماعي. - تفتقر إلى الشمول والتكامل في معالجتها للعناصر المختلفة التي تكون برنامج إعداد معلم9

محو المية، وتغفل أحيانا عناصرها في هذا العداد. إلى أن قلة توفر معلم مؤهل لمحو المية،)95():1998كما أشارت دراسة ( رسلن ،

يعتبر من أحد المعوقات الرئيسة لجهود الدولة في مكافحة آفة المية والقضاء عليها، فالواقع يشير إلى الحاجة إلى أعداد كبيرة من المعلمين لمواجهة المية، وبالنظر إلى فئات ونوعيات

القائمين بالتدريس في مراكز تعليم الكبار يتضح حجم المشكلة المرتبطة بالتدريس للكبار؛ لن التدريس مهنة لها أصول وأساليب تمارس، ومزاولتها تستلزم العداد المسبق لمن يريد اتخاذ

30

مهنة له، وعلى ذلك فإن نقص كفاءة المعلمين وعدم امتلكهم المهارات التدريسية الساسيةيجاد حلول لها. Lتمثل مشكلة في حاجة إلى التصدي لها، وا

ا دراسة( مها، � أن التدريب المقدم للمعلم غير كاف لنه)96():2007كما أوضحت أيضا المدة الخاصة بدورة التدريب وهي أسبوعان تعتبر � غير متفرغ للعمل بمجال تعليم الكبار، أيض

قليلة وغير كافية لكتساب المعلم طرق التدريس الحديثة. إلى أن إحدى العقبات الرئيسة التي تقف أمام)97():1995كما تشير دراسة (بيومي ،

تحقيق معدلت أسرع في تعليم الكبار، وأن إعداد المعلمين يركز في معظم الحيان على تحقيق مطالب الواقع المحلي. وفي ظل نقص وسائل وأساليب العداد المهني والعلمي لمعلمي

محو المية قبل وأثناء العمل، يصبح المعلمون بعد فترة غير قادرين على تحقيق متطلباتنجاز أسرع في تعليم الكبار والبدء في Lالواقع؛ لذلك قد يكون من الضروري لحداث تطوير وا

تغيير نظم ومناهج وأساليب تدريب معلمي محو المية. عداد وتدريب معلم)98():2001كما أوضحت دراسة (رضا ، Lأن القصور في اختيار وا

محو المية يتبعه بالتالي قصور في أدائه بمراكز تعليم الكبار، وذلك من خلل مواقف التعليموالتعلم، وتظهر المعوقات التي تحول دون استفادة الدارسين خلل المواقف التعليمية.

إلى البحث في تقويم معلم محو المية، وذلك)99():2002ودعت دراسة (المركز والهيئة، من خلل محاولة تقويم طرق وأساليب وعوامل اختياره لهذه المهنية، وكيفية إعداده وتدريبه مهني�ا وأكاديمي�ا وثقافي�ا وتقويم أدائه المهني، مع تقديم توصيات مقترحة لتطويره وتحسين أدائه في هذه المجالت. وقد تضمنت التصورات المقترحة العناصر الساسية التالية: انتقاء معلم محو المية،عداده وتدريبه، وتقويم أدائه. كما أوضحت أن من أهم معوقات عمل معلم محو المية: نقص Lوا

همال Lتأهيل معلمي محو المية ونقص تلقي تدريب قبل اللتحاق بالعمل أو أثناء عملهم وا الجانب التطبيقي أثناء البرامج التدريبية المتاحة،هذا بجانب قلة خبراتهم وضعف الحوافز المادية

لهم وارتباطها بانتظام الدارسين وتأخر صرفها وانخفاض مستوى الرضا المهني لمعلم محوالمية.

عدم مناسبة التوقيت في أغلب الحيان . كما)100()2008وتضيف دراسة( الدجدج ويعقوب، أن تواجد الفصول في منازل الدارسين ل يتلءم مع أعداد الدارسين وطبيعتهم وخاصة الناث منهم.وافتقار المحتوى التعليمي للمنهج إلى العديد من الموضوعات التي تفيد الدارسين وترتبط

بحرفهم. ضرورة إحداث تنمية مهنية شاملة تضمن رفع مستوى)101()2004وتبرز دراسة(المهدى،

معلم محو المية الكاديمي والمهني والثقافي والخلقي؛ حتى يتلءم مع التجاهات العالمية

31

تاحة الفرصة لهم للحصول على مهارات جديدة تعينهم على حل ما يواجههم من Lالمعاصرة، وا مشكلت أثناء تدريسهم للكبار، وتدريب المعلم على أساليب البحث العلمي والنمو الذاتي.

لذا من المهم أن يحصل المعلم على برامج تدريبية تحقق التنمية المهنية المستمرة فيمختلف مجالت التفاعل مع الميين على أن يقوم بتنفيذها جهات متعددة.

اهتمام المسئولين إلى تطوير البرامج التدريبية لمعلمي محو)102()2007 وتوجه دراسة (عباس ،لى أهم الحتياجات التدريسية من مهارات التدريس التي يجب الهتمام بها. Lالمية وتحسينها، وا

وتطوير البرامج التدريبية المقدمة لمعلمي محو المية . وفي ضوء هذه السلبيات المرتبطة بتدريب معلمي محو المية، تظهر الحاجة إلى

التطوير البرامج التدريبية لهم باستمرار، والعمل على تعويض القصور في العداد والنقص في التدريب؛ وذلك بغرض تذويدهم بالمعلومات والتجاهات الجديدة والطرق والمهارات المطلوبة

للدوار المتجددة التي يجب أن يتحلى بها معلم الكبار. لذا قد ركزت خطة العمل بالهيئة العامة لتعليم الكبار على عدة توجهات رئيسة، منها:

)103(تحديث البرامج التدريبية بالعتماد على اللمركزية والتقويم والمتابعة:

حيث تقوم الهيئة العامة لتعليم الكبار بتنظيم العديد من البرامج التدريبية لمعلمي محو المية؛ وذلك بهدف تطوير مهاراتهم باستمرار واطلعهم على الجديد في تعليم الكبار بصفة

مدادهم بكل ما يطرأ على تعليم الكبار من مناهج وأساليب للتدريس حتى يتمكنوا من Lمستمرة، وا .)104(مواكبة التغيرات الحادثة في المجتمع

)105(*المفهوم الحالي للبرامج التدريبية لمعلمي محو المية:

"ذلك النشاط النساني المخطط له بهدف إحداث تغييرات في المتدربين من ناحية المعلوماتوالمهارات والخبرات والتجاهات ومعدلت الداء وطرق العمل والسلوك".

ويلحظ عليه غلبة العمومية، فل يخص معلم الكبار الذي يعمل في مجال محو المية. ونظر�ا لهمية إعداد كوادر متخصصة في تعليم الكبار ولتعويض القصور الواضع في إعداد

معلم الكبار تقوم الهيئة العامة لتعليم الكبار بعقد دورات تدريبية للمعلمين الجدد العاملين في مجال محو المية إلى جانب الدورات التنشيطية التي تعقدها الهيئة للمعلمين القدامى.بالضافة

إلى برامج الفيديو كونفرانس التي يتولى تخطيطها وتنفيذها مركز التطوير التكنولوجي ودعم اتخاذ القرار بوزارة التربية والتعليم، وهي برامج تنشيطية ولكنها ل تفي بسد فجوة العداد بين الواقع

)106(والمأمول في إطار متطلبات القرن الحادي والعشرين.

)107(تستهدف البرامج التدريبية ثلثة محاور، هي:و

البرامج التدريبية للمعلمين الجدد.-1

32

البرامج التدريبية للمعلمين القدامى.-2البرامج التنشيطية.-3

وفيما يلي عرضها بإيجاز: -البرامج التدريبية للمعلمين الجدد: ويتم التدريب لتنمية المهارات الساسية المطلوبة من معلم1

محو المية، والتي تحدد عن طريق لقاء الخبراء والساتذة المتخصصين . وبناء عليها يتم تحديدأهداف البرامج التدريبية.

- البرامج التدريبية للمعلمين القدامى: تعتمد على قياس الحتياجات التدريبية التي يتم حصرها2 من الفرع المختلفة وبناء على تحديدها يتم بناء البرامج التدريبية للوفاء بها ثم دراسة أثر

التدريب. - البرامج التنشيطية: تتميز برؤية استراتيجية من خلل لقاء الخبراء ودراسة أثر التدريب، وما3

تسفر عنه عمليات التقييم والمتابعة؛ لذا تهدف البرامج التنشيطية إلى معالجة القصور في البرامجضافة الجديد من خلل التجارب العالمية والساليب الحديثة في التدريب والدبيات Lالتقليدية وا

والبحوث ذات الصلة. وبالرغم من الجهود التي تبذلها الهيئة العامة لتعليم الكبار، إل أن البرامج التدريبية لم تحقق

الهداف المرجوة منها؛ وذلك لسباب كثيرة منها: بقي إطار التدريب تقليدي�ا رغم التجديد الشكلي الذي أدخل عليه؛ فأكثر البرامج مأخوذة من الغرب دون مراجعتها، وهناك هوة كبرى في البرامج

التدريبية بين النظرية والتطبيق، وغياب التشريعات التي تجعل النمو المهني في المجال من شروط الترقي. وعقد معظم الدورات في العواصم والمدن الكبرى؛ مما يسبب صعوبة لمعلمي

المناطق البعيدة والقرى النائية، كما أن استراتيجيات التدريب مقصورة على تغطية أدوار المعلم كناقل للمعرفة، واعتماد طرق التدريب غالب�ا على التلقين والمحاضرات بدون الستفادة من

معطيات تكنولوجيا التعليم الحديثة، ومعظم معلمي الكبار حاصلون على مؤهلت متوسطة يعيشون في قرى مغلقة بعيدة عن مصادر الثقافة، فضل� عن أن إعدادهم بالمعاهد المتوسطة لم

يشمل هذا النوع من التعلم فما أن ينخرطوا في التدريب إل وقد انتهى، وهذه مدة غير كافيةلبناء المهارات المهنية في مجال تعليم الكبار أو تنميتها. وندرة الهتمام بالمهارات الحياتية .

*المحتوى الحالي للبرامج التدريبية لمعلم محو المية: الخطة التدريبية لمعلمي محو يمكن تعرف المحتوى التدريبي الحالي للبرامج من خلل

)1، ويوضحها الجدول رقم()108(الميةمعلمي محو المية القدامىمعلمي محو المية الجدد

عددالمنهجمالدورات

عددعدد المتعلمينالدورات

عدد المتعلمين

33

50-4030340-19135منهج أتعلم أتنور150-401240-5735المدخل المنظومي2C-L-E(1035-40340-50المنهج المكثف للغة (3

50-4010340-11135المشروع المصري المتكامل450-40-40-3035اقرأ5E-R-P(6235-40340-50مشروع تطوير التعليم (650-40-40-535الفصل الصديق (مشروع اليونسكو)7

466422إجمالى عدد الدورات التدريبية المقدمة ) يتبين أن كل دورة استغرقت مدة أسبوعين، وتضمنت الدورة العديد1ومن الجدول رقم (

من الموضوعات:دارة الفصل. Lالسبوع الول:* دورة مهارات التدريس وخصائص الكبار وا

- الخصائص النفسية للكبار- طرق تدريس اللغة العربية.- إدارة الفصل.- ورش عمل حول كيفية إنتاج وسائل تعليمية.- أسلوب زيادة الدافعية.- الوسائل التعليمية.- المية وتنمية

المجتمع.- تنمية مهارات التواصل المجتمعي.- أساليب التعلم النشط.- دور وسائل العلمفي برامج تعليم الكبار.- تخطيط الدرس.- أسباب التسرب والحجام.

السبوع الثاني:*تطبيقات عملية التدريس والمنهج. - ورش عمل على دروس اللغة العربية.- طرق تدريس الحساب.- عناصر التفكير للكبار

(ورش عمل).- مشكلت العمل الميداني.- ورش عمل على دروس الحساب.- أساليب التقويمالفردي للدارسين.

وبالنسبة لمعلمي محو المية القدامى: فقد استغرقت كل دورة (البرامج التنشيطية) مدةأسبوع، وتضمنت الدورة العديد من الموضوعات:-

- خصائص الكبار ومشكلت الدارسين الكبار.- مهارات فهم المجتمع.- رسم خريطة المجتمع.- استراتيجيات التعلم التعاوني.- التعليم غير النظامي.- مسئوليات ومهارات كوادر

تعليم الكبار.- أشكال ونظم التعليم الثلثة (نظامي – عرضي – غير نظامي). ومما سبق يتضح إغفال الهتمام بتدريب المعلم على تنمية المهارات الحياتية، وأن

جهود الهيئة العامة لتعليم الكبار في تدريب معلمي محو المية يحتاج إلى تطوير حتى يتم التدريب بالشكل المطلوب في ظل عصر يتسم بالعديد من المتغيرات المعرفية والتكنولوجية،

والتي ألقت على المعلم العديد من الوظائف الجديدة والتي عليه إتقانها؛ حتى يتواكب مع هذهالتغيرات ويتمكن من الرتقاء بالعملية التعليمية داخل مراكز تعليم الكبار.

34

*الساليب الحالية للبرامج التدريبية لمعلم محو المية:)109(هناك عدة أساليب ذكرتها الوثائق، من بينها:

المحاضرة، والعرض اليضاحي، والمناقشات، ودراسة الحالة، ولعب الدوار، والعصفالذهني، واللعاب، والقصة غير الكاملة، والمشروع، والزيارات الميدانية.

ورغم طرح الدليل لعدد كبير من الساليب، فالقليل منها ما يستخدم في الواقع الفعلي،غفال أساليب تدريب مناسبة لتنمية المهارات الحياتية. Lوا

وبعد أن عرضت الدراسة للواقع الحالي لمفهوم البرامج التدريبية لمعلمي محو المية ، وأهدافها،ومحتواها، وأساليبها،فالدراسة في حاجة لتعرف كيفية بلورة الرؤية الستراتيجية المقترحة

للتطوير المنشود.المحورالثالث:الرؤية الستراتيجية المقترحة لتطوير البرامج التدريبية:-

التحليل الستراتيجي، ومنطلقات الستراتيجية المقترحة، ومرتكزاتها،يتناول هذا المحور والبدائل الستراتيجية، وآليات تنفيذها. وبالطلع على العديد من الدراسات والبحوث التي قدمتا أو رؤية مستقبلية أو وضعت مقترحات لمعلم الكبار، وكذلك توصيات العديد من � تصور�ا مقترح المؤتمرات، وفي ضوء أهم نتائج الدراسات التقويمية والتحليل الستراتيجي، أمكن التوصل إلى الستراتيجية المقترحة التالية،مع الوضع في العتبار أن الستراتيجية عمل جماعي ، فتحتاج لفريق يتعاون في صياغتها وأخذ الراء ووجهات نظر المسؤولين وتصورات الخبراء نحو امكانية

تطبيقها وآليات تنفيذها.*التحليل الستراتيجي للبرامج التدريبية:

بالطلع على العديد من الدبيات وتحليلها، أمكن استخلص مجموعة من العوامل التي يمكن من خللها التوصل إلى العوامل الستراتيجية التي تؤثر في البرامج التدريبية،وفيما

يلي عرض موجز لتلك العوامل:أولR: الفرص التي تسهم في تطوير البرامج التدريبية:-

هناك العديد من الفرص التي تسهم في تطوير البرامج التدريبية لمعلمي محو المية،ومن بينها:

-الدعوة إلى تعاظم دور مؤسسات المجتمع المدني بما تملكه من إمكانات هائلة في مجال1تعليم الكبار.

-المناده بتطبيق مفهوم الشراكة بين جميع الطراف المعنية بتعليم الكبار.2-الزيادة الهائلة في إعداد الخريجين من الجامعات والمعاهد الراغبين في العمل.3نشاء هيئة قومية للجودة والعتماد.4 Lذيوع حركة المعايير وا --اتباع الهيئة العامة لتعليم الكبار للمركزية.5

35

-الهتمام العالمي والمحلي بتعليم الكبار من خلل المؤتمرات والندوات.6-صدور العديد من التقارير الدولية المعنية بتعليم الكبار.7- انتشار حركة الكفايات اللزمة للمعلم.8.-انتشار نظم التدريب اللكتروني وتوافر التقنيات التي تدعم التواصل والتفاعل من ب{عد9

- اشتراك عدد كبير من الفراد في الشبكات والمنتديات والمدونات.10- التقدم السريع في الوسائل التكنولوجية الحديثة.11- الهتمام الدولي بالمهارات الحياتية.12

ثانيRا: المخاطر التي تهدد تطوير البرامج التدريبية:- هناك العديد من المخاطر التي تهدد تطوير البرامج التدريبية لمعلمي محو المية، ومن

بينها:-قلة المتخصصين في مجال تعليم الكبار بالجامعات والمراكز البحثية.1-قصور دور كليات التربية في المشاركة لعداد معلم الكبار.2-ضعف الوعي بالمفهوم الشامل لتعليم الكبار. 3-عدم وجود سياسة واضحة لتعليم الكبار.4 -تدني مكانة معلم الكبار القتصادية والجتماعية من خلل انخفاض المرتبات ونظرة المجتمع5

له.-اتباع نظام التعاقد لمعلم محو المية المؤقت.6-عدم وجود مسار واضح للترقي الوظيفي لمعلم الكبار.7 - بطالة الشباب وقلة فرص العمل؛ مما يجعل الشباب مضطرين للعمل بصفة مؤقتة كمعلم8

للكبار ويتركه إذا وجد فرصة عمل أفضل.-تطبيق معايير الجودة لختيار معلم الكبار وتقييم أدائه.9

-وجود العديد من المتطلبات المهنية من معلم الكبار والكفايات اللزم له.10-تقلص أقسام ودبلومات تعليم الكبار بالجامعات والحجام عن اللتحاق بها.11-إدراك المعلم للبرامج على أنها غير عملية وليست وظيفية.12- ضعف اقتناع معلم الكبار بالوظيفة التي يعمل بها.13- افتقاد بعض المعلمين للمهارات الحياتية الساسية.14

ثالثRا:جوانب القوة التي ينبغي تدعيمها في البرامج التدريبية:- هناك العديد من جوانب القوة التي تساعد على تطوير البرامج التدريبية لمعلمي محو

المية، ومن بينها:

36

-تسهم البرامج التدريبية في إكساب المتدربين المعارف والمهارات والتجاهات اللزمة للعمل1كمعلمين للكبار.

-توفر البرامج التدريبية معلم الكبار القادر على القيام بمهامه على أكمل وجه.2-تمتاز البرامج التدريبية بالثبات الزمني الدوري.3-تعتمد البرامج التدريبية على حل مشكلت الدارسين من واقع حياتهم.4-تعد البرامج التدريبية فرصة للتعلم المستمر مدى الحياة.5-تربط البرامج التدريبية بين النظرية والتطبيق في مجال تعليم الكبار.6-إقامة الحوار مع الطراف المعنية بالبرامج التدريبية.7

رابعRا: نقاط الضعف التي ينبغي تلفيها في البرامج التدريبية: هناك العديد من نقاط الضعف التي تعوق تطوير البرامج التدريبية لمعلمي محو المية،

ومن بينها:-تنوع مؤهلت وخبرات وتخصصات المتدربين بالبرامج التدريبية.1-تفاوت مستويات وقدرات واستعدادات المتدربين بالبرامج التدريبية.2-قلة البرامج التدريبية المقدمة للمعلم وقصر مدتها وعقدها في فترات متباعدة .3-ل تلبي البرامج التدريبية الحتياجات الفعلية للمتدربين.4-ضعف القبال على حضور البرامج التدريبية.5 -نقص المكانات والتجهيزات المتاحة للبرامج التدريبية والتي تساعد على التدريب على تنمية6

المهارات الحياتية.-بعض المدربين غير متخصصين في مجال تعليم الكبار.7-عدم كفاية البرامج التدريبية لغياب موضوعات أساسية في تعليم الكبار.8-ندرة مشاركة المتدربين في اختيار محتوى البرامج التدريبية. 9

- قد ل تسير البرامج التدريبية أحيان�ا وفق خطة موضوعة.10-غلبة الطابع النظري على البرامج التدريبية والفتقاد للتدريب العملي الميداني.11- تدريس موضوعات سبق تناولها في دورات أخرى وقلة المحاضرات المطبوعة .12

منطلقات الرؤية الستراتيجية: هناك عدة منطلقات لستراتيجية تطوير البرامج التدريبية لمعلمي محو المية، ومن

بينها: - تنطلق الستراتيجية من فلسفة علم تعليم الكبار"الندراجوجيا"، والتي تؤكد مبادؤها على أن1

للكبار احتياجات خاصة للتعلم تختلف عما للصغار.

37

- كما تنطلق من كون تعليم الكبار مهنة لها أصولها، والتي يجب إتقانها للعمل في هذا2المجال.

- وتنطلق من مسلمة مفادها أن التدريب يعد أحد أساليب التنمية المهنية، والتي تعد شرط�ا3ضروري�ا لمعلم الكبار طوال حياته المهنية.

- وتنطلق من كون التطوير يجب أن يصبح شامل� لجميع عناصر منظومة التدريب سواء4المعلمين أو المشرفين أو المدربين.

- وأخير�ا تنطلق من ضرورة الشراكة وأهميتها بين جميع الطراف المعنية، ووجوب التنسيق5والتكامل بينها لحداث التطوير المنشود.

مرتكزات الرؤية الستراتيجية:ترتكز الستراتيجية المقترحة على ثلث ركائز أساسية، هي:

-نتائج تحليل الواقع الحالي للبرامج التدريبية لمعلمي محو المية بمصر. 1- نتائج الدراسات التقويمية حول معلم الكبار في مصر.2- نتائج مصفوفة التحليل الستراتيجي للبرامج التدريبية لمعلمي محو المية فى مصر.3:ويتضمن الرؤية والرسالة والهداف والبدائل الستراتيجية.- الطار العام 1 Vision الرؤية : 1- 1

وتقويم البرامجسعي الجهات المسئولة كافة عن تخطيط وتنفيذتتمثل الرؤية في " التدريبية لمعلم محو المية بمصر إلى تطويرها؛ لتصبح برامج تنموية على قدر عال~ من الجودة

خلل السنوات الثلث القادمة" Mission الرسالة: 1-2

الوفاءمن أجلتتمثل الرسالة في " تطوير البرامج التدريبية لمعلم محو المية بمصر؛ باحتياجاتهم، ولمواكبة التطورات الحديثة فى مجال تعليم الكبار؛ بما تؤدي إلى إشباع حاجات

الكبار التعليمية بصورة مرضية.الهدف الستراتيجي العام:

تطوير البرامج التدريبية لمعلمي محو المية بمصر لتلبية احتياجاتهم التدريبة، ومساعدتهم على مواجهة المشكلت المهنية، وتكسبهم الكفايات اللزمة للعمل في مجال تعليم

الكبار في ضوء معايير جودة ، مع التركيز على المهارات الحياتية.

تحديد الهداف الستراتيجية:1-3

38

وذلك تحقيق�ا للهدافتطوير البرامج التدريبية لمعلمي محو المية بمصر؛ السعي إلى التية:

-أن تسعى الجهات المعنية إلى تشخيص المشكلت المهنية التي تواجه معلمي محو المية1بمصر.

- أن تسعى الجهات المعنية إلى تحديد الحتياجات التدريبية الحالية والمستقبلية لمعلمي محو2المية بمصر.

أن تسعى الجهات المعنية إلى تعرف الكفايات اللزمة لعمل معلمي محو المية بمصر وفق-3معايير الجودة.

- البدائل الستراتيجية:2 بناء على نتائج التحليل الستراتيجي، وتحديد أهم العوامل ذات التأثير الكبير على البرامج

؛ من أجل الخروجSWOT MATRIXوضعها في مصفوفة التحليل الستراتيجي التدريبية، تم )55(: في التاليSWOT تتمثل خطوات أسلوببالبدائل الستراتيجية المقترحة. حيث

- الخطوة الولى : وتهتم بتعرف جانبين أولهما: تحديد قائمة بعوامل القوة، وثانيهما: تحديد1 قائمة بنقاط الضعف في داخل النظام الحالي.

- الخطوة الثانية : وتهتم بتعرف جانبين أولهما:تحديد قائمة بالفرص الخارجية، التى يمكن2 استغللها في المستقبل، والكامنة في نواحي القوة، وثانيهما: تحديد قائمة بالتهديدات التي يمكن

تجنبها والكامنة في نواحي الضعف، والمؤثرة على النظام.

الربعة.- الخطوة الثالثة: وتهتم بمراجعة المصفوفة ، وتحديد البدائل الستراتيجية3

و هناك عدد من البدائل الستراتيجية التي توصلت إليه الدراسة ، تتمثل في أربعة):2يوضحها الجدول التالي رقم (

)2جدول رقم (SWOTمصفوفة

(ق) -تسهم البرامج التدريبية في إكساب

المتدربين الكفايات اللزمة للعملكمعلمين للكبار.

-تمتاز البرامج التدريبية بالثبات

(ض) -قلة البرامج التدريبية المقدمة للمعلم وقصر

مدتها. -ل تلبى البرامج التدريبية الحتياجات

الفعلية للمتدربين.

39

الزمني الدوري. -تعد البرامج التدريبية فرصة للتعلم

المستمر مدى الحياة. -تربط البرامج التدريبية بين النظرية

والتطبيق في مجال تعليم الكبار. -إقامة الحوار مع الطراف المعنية

.بالبرامج التدريبية

-بعض المدربين غير متخصصين فيمجال تعليم الكبار.

- قد ل تسير البرامج التدريبية أحيان�ا وفقخطة موضوعة.

-غلبة الطابع النظري على البرامج التدريبيةوالفتقاد للتدريب العملي الميداني

(ف) -المناداة بتطبيق مفهوم الشراكة بينجميع الطراف المعنية بتعليم الكبار.نشاء هيئة Lذيوع حركة المعايير وا -

قومية للجودة والعتماد. -اتباع الهيئة العامة لتعليم الكبار

للمركزية. - انتشار حركة الكفايات اللزمة

للمعلم.-انتشار نظم التدريب اللكتروني.

(ق. ف)

*الشراكة مع جميع1 الجهات المعنية لقامة حوار حول التطوير المنشود للبرامج التدريبية

على المستوى المركزي لتقديم برامج التدريبتنموية عن طريق

اللكترونى بصفة دورية تسهم في اكساب معلمي محو المية الكفايات

اللزمة وفقRا لمعايير الجودة.

(ض. ف)

* زيادة عدد البرامج التدريبية2 مع طول مدتهامعلمي محو المية ل

لتتناسب مع احتياجات المتدربين وموظفة لمكانات جميع الجهات المشاركة فيها مع

التركيز على التدريبات العملية للمهاراتالحياتية.

(ت) -تدني مكانة معلم الكبار من خلل

انخفاض المرتبات ونظرة المجتمع له. -اتباع نظام التعاقد لمعلم محو المية

المؤقت. -عدم وجود مسار واضح للترقي

الوظيفي لمعلم الكبار. - بطالة الشباب؛ مما يجعلهم

مضطرين للعمل بصفة مؤقتة كمعلمللكبار.

-تقلص أقسام ودبلومات تعليم الكبار بالجامعات والحجام عن اللتحاق

(ق. ت)

*اتباع أسلوب التعيين3 وزيادة الحوافزمعلمى محو المية ل

كنظام كادرالمعلم وخلق مسار مستمر للترقى الوظيفى لتصبح

البرامج التدريبية فرصا حقيقة للتعلمالمستمر مدى الحياة.

(ض. ت)

*وضع خطة معلنة للبرامج4 توضحمعلمي محو المية التدريبية ل

المسار الوظيفي للترقي وتكون ذات صبغةوظيفية ومقدمة من مدربين متخصصين.

40

.بها

41

، وهي:الستراتيجية المقترحة "الشراكة مع الجهات المعنية لتوظيف إمكاناتها ولقامة حوار حول التطوير المنشود،

على المستوى المركزى؛ من أجل تقديم برامج تنموية ذات صبغة وظيفية، باستخدام نظم التدريب اللكتروني بصفة دورية وفق خطة معلنة، توضح المسار الوظيفي للترقي، مع زيادة

عددها وطول مدتها؛ لتتناسب مع احتياجات المتدربين، وبالتركيز على التدريبات العملية للمهارات الحياتية التي تسهم في إكساب معلمي محو المية الكفايات اللزمة للعمل في مجال

محو المية وفقRا معايير الجودة في تعليم الكبار، والمقدمة من مدربين متخصصين، فتصبحا حقيقة للتعلم المستمر مدى الحياة". Rبذلك فرص

مسارات الرؤية الستراتيجية المقترحة: على ضوء مؤشرات تحليل الوضع الراهن بمصر، ونتائج الدراسات التقويمية ونتائج

مصفوفة التحليل الستراتيجي تتحدد مسارات الستراتيجية المقترحة على النحو التالي:المسار الول: التطوير في مفهوم البرامج التدريبية لمعلمي محو المية.

المسار الثاني: التطوير في أهداف البرامج التدريبية لمعلمي محو المية.المسار الثالث:التطوير في محتوى البرامج التدريبية لمعلمي محو المية.المسار الرابع: التطوير في أساليب البرامج التدريبية لمعلمي محو المية.

المسار الخامس: التطوير في أجهزة البرامج التدريبية لمعلمي محو المية.المسار السادس: التطوير في تخطيط البرامج التدريبية لمعلمي محو المية.

المسار السابع: التطوير في تقويم البرامج التدريبية لمعلمي محو المية. وفيما يلي عرض لتلك المسارات، وآليات التنفيذ المقترحة:

المسار الول:التطوير في مفهوم البرامج التدريبية لمعلمي محو المية:- ينبغى التجاه نحو توسيع مفهوم البرامج التدريبية ليشمل التنمية المهنية المستدامة لمعلم

عملية تنموية بنائية تشاركيةالكبار وهذا المفهوم الجديد "البرامج التنموية" يعتبر تلك البرامج مستمرة تستهدف معلمي محو المية لتغيير وتطوير أدائهم، وممارساتهم، وكفاياتهم التربوية

والتخصصية مع التركيز على المهارات الحياتية.تنفيذ المسار الول :آليات

عدد من الليات المقترحة لتنفيذ المسار الول ولترسيخ المفهوم الجديد، ومن بينها:هناك وجهينرفين والمزملء والمشن الراف مع الطار وجميم الكبن معلراكة بية شإقام

والمديرين ، وذلك من خلل عقد لقاء مهني مفتوح دوري.

42

نأن يحدد المعلم أوجه احتياجه من البرامج ومحاولة تلبية تلك الحتياجات بدافع ذاتي م خلل ممارسة البحث، على أن يشرف عليه أعضاء هيئات التدريس بالجامعات والمراكز

البحثية، وذلك بأن يخصص لكل عضو عدد من المعلمين لمتابعة بحوثهم. .نشر ثقافة التنمية المهنية المستدامة بين معلمي الكبار .تنمية ثقافة التمهن في مؤسسات تعليم الكبار.اقتناع المعلم بأهمية المهارات الحياتية للدارسين الكبار.إتاحة الفرص أمام المتميزين والمبدعين للترقي الوظيفي.ترسيخ مبدأ التعلم الذاتي والمستمر مدى الحياة لضمان ديمومة التطوير والنماء التربوي.تحقيق الرضا الوظيفي للمعلمي محو المية.تعميق الحساس بالنتماء المهني للعاملين في تعليم الكبارةه بطريقدم لث يقار بحيم الكبال تعليي مجد فى الجديتمل علم يشل للمعلدار دليإص

دورية، كما يمكن العتماد عليه عند تصميم البرامج التنموية. ويشترك في إعداد هذا الدليلجميع الطراف المعنية.

ىدربين علول المتهيل حصتوفير مكتبات أو مراكز لمصادر التعلم بإدارات التدريب لتس المعلومات ومتابعة الجديد باستمرار.

المسار الثاني: التطوير في الهداف البرامج التدريبية لمعلمي محو المية:-

يمكن تطوير في الهداف على النحو التالي:إثارة وعي المتدربين بقضايا تعليم الكبار..1تزويد المتدربين بالمبادئ الساسية التي تمكنهم من التعامل مع الكبار..2إكساب المتدربين مهارات التدريس الفعال للكبار(تخطيط –تنفيذ-تقويم)..3إكساب المتدربين مهارات تدريب الكبار على المهارات الحياتية..4نتاج الوسائل التعليمية للكبار..5 Lإكساب المتدربين كفايات استخدام وااتقان توظيف الستراتيجيات التدريسية الحديثة(التعلم النشط-الذكاءات المتعددة)..6إيجاد حلول للمشكلت المهنية التي تواجه معلم الكبار..7إكساب المتدربين كفايات التعلم المستمر مدى الحياة، والتعلم الذاتي..8تعميق فهم المعلم لطبيعة عمله في مجال تعليم الكبار والتعامل مع الدارسين الكبار..9

رفع مستوى أداء معلم الكبار وفق معايير الجودة ..10تدريب معلم الكبار على أدواره الجديدة كميسر..11المرونة في التعامل مع المناهج المتعددة لمحو المية..12

43

تدريب معلم الكبار على استخدام التقنيات الحديثة في التدريس..13تدريب معلم الكبار على بحوث العمل الجرائية..14تدريب معلم الكبار على نشر الثقافة العلمية لدارسين الكبار..15

ي:آليات تنفيذ المسار الثان

هناك عدد من الليات المقترحة لتنفيذ المسار الثانى، ومن بينها:عي موقة فات المهنيار،لكساب الكفايم الكبز تعليل مراكة داخج التدريبيد البرامعق

العمل.

كلتة المشدوات لمناقشؤتمرات والني المور فتراك بالحضار للشي الكبوة معلمدع المهنية الراهنة والمستقبلية.

.الوفاء بمتطلبات الصياغة الجرائية للهداف

.إرشاد الراغبين من المتميزين لستكمال دراساتهم العليا في مجال تعليم الكبار.وضع معايير لجودة أداء معلم محو المية

التطوير في محتوى البرامج التدريبية لمعلمي محو المية:-الثالث:المسار

هناك عدد من البرامج المقترحة لتطوير المحتوى التدريبي، من بينها:*استراتيجيات التدريس الحديثة مثل:

برنامج لستراتيجيات التعلم النشط.-1برنامج لستراتيجيات التعلم التعاوني.-2برنامج نماذج النظرية البنائية.-3برنامج نماذج نظرية الذكاءات المتعددة.-4برنامج نماذج مسرحة مناهج محو المية.-5

*برامج لتوظيف التكنولوجيا في مجال محو المية:برنامج استخدام الوسائل التكنولوجية المتاحة في محو المية.-6برنامج إنتاج الوسائل التكنولوجية الجديدة في محو المية.-7

*برامج لتنمية المهارات البشرية:برنامج مهارات التصال الفعال.-8برنامج مهارات إدارة الوقت.-9

*برامج لتنمية المهارات البحثية:برنامج للبحث الجرائي.-10

44

برنامج للتدريس التأملي.-11برنامج لعداد التقارير.-12

* برامج لتنمية المهارات الحياتية:برنامج لتنمية مهارة التفكير.-13برنامج لتنمية مهارة التصال والتواصل.-14برنامج لتنمية مهارة الحوار.-15برنامج لتنمية مهارة حل المشكلت.-16برنامج لتنمية مهارة حماية النفس.-17برنامج لتنمية مهارة اتخاذ القرار.-18برنامج لتنمية مهارة الستخدام التكنولوجي.-19

:آليات تنفيذ المسار الثالث

هناك عدد من الليات المقترحة لتنفيذ المسار الثالث، ومن بينها:ايام القضي تقييهم فه، ويسدم لتي تقج الوى البرامع محتي وضأن يصبح للمعلم دور ف

المتعلقة بالتدريس والمناهج بشكل موضوعي من خلل ورش عمل قائمة على التفاعلوالحوار المثمر يشترك فيها رجال التربية بالجامعات والمراكز البحثية والخبراء .

اشتراك جميع أطراف مؤسسات المجتمع المدني في مناقشة القضايا المجتمعية المعاصرة والتفاعل المثمر ليجاد حلول مناسبة لها من خلل دعوة النخبة المثقفة في تلك المنظمات

للمشاركة في وضع محتوى البرامج التدريبية.دريسة بالتايا المرتبطة القضون لمناقشا المعلمترك فيهث يشة بحيدوات الثقافيد النعق

ومشكلت الممارسة المهنية وذلك عن طريق طرح المعلمين المبتدئين للمشكلت المهنيةا تقديم المعلمين القدامى ذوي الخبرة أو ذويالتي تواجههم أثناء مما � رسة المهنة، وأيض

الدرجات العلمية العليا مقترحاتهم وتصوراتهم نحو كيفية التغلب على تلك المشكلت.وىة ذات المحتج التدريبيديم البراماء تقة أثنم الوجدانية والقيارف العلميتزام بالمعالل

العلمي في مناخ مناسب ترتفع فيه النواحي الوجدانية بحيث تمتزج فيه المعارف بالوجدان منأجل انعكاس ذلك على تقديم الخدمات التعليمية للدارسين بصورة متميزة.

.بناء البرامج فى ضوء الحتياجات التدريبية.الستفادة من المكانات التكنولوجية في تطوير محتوى البرامج لتصبح إلكترونيةتطبيق معايير الجودة في إنتاج المواد التدريبية..تصميم أنشطة تدريبية لورش العمل

45

تصميم حقيبة تدريبية أو بناء برنامج قائم على التعلم الذاتي والمبرمج.القيام بدراسات حول حاجات الدارسين الكبار التعليمية و النفسية وتضمينها في المحتوى.القيام بدراسات حول المهارات الحياتية للدارسين الكبار-يطيةة-تنشة-علجية(تأهيليكال مختلفة بأشج التدريبيوى البرامميم محتي تصوع فالتن

إجرائية ميدانية-تحويلية).المسار الرابع: التطوير في الساليب البرامج التدريبية لمعلمي محو المية:-

وتتجه الساليب لتجاهات عديدة ما بين الذاتي الفردي والجماعي، ويمكن العتماد على ،عن طريق شبكةODLاتجاه جديد باسم "التنمية المهنية اللكترونية"، باستخدام نظم

VIDEO CONFERENCEوالستفادة من التقدم التكنولوجي والتطورات الحديثة.وهناك الساليب المقترحة للتدريب ،من بينها:التدريب اللكتروني.عدد من

:آليات تنفيذ المسار الرابعهناك عدد من الليات المقترحة لتنفيذ المسار الرابع، ومن بينها:

،ال عليهتي حصدورات البراتهم والؤهلتهم وخح مم يوضإنشاء ملف إلكتروني لكل معل ورصد احتياجاتهم التدريبية من أجل تنمية مهنية مستدامة .

ةج مهنيرض برامار يعم الكبة لتعليراف الهيئة العامترنت بإشى النع علاء موقإنش منوعة ومتكاملة لتطوير أداء المعلم في استخدامه لتقنيات المعلومات والتصالت ويتم من خللها التواصل بالبريد اللكتروني مع أساتذة تربويين ومتخصصين لمساندتهم على حل

مشكلتهم المهنية..توظيف تكنولوجيا الحديثة في التدريب اللكترونيىوف علا الوقن خللهم متطيع المعلة يسا تعليمي � إعداد أقراص مدمجة تعرض أفلم

المهارات المطلوب تدريب الدارسين الكبار على إتقانها.دادود عع وجائه مع إنشة المزمج التنمويع البرامر لموقة ستخدم، وكلمم مسل اسعم

لحساب عدد الساعات التدريبية التي زار فيها الموقع في ملفه الوظيفي.اتاحته Lابقة، واج الستسجيل كل ما يدور داخل ورش التدريب بالصوت والصورة في البرام

على الموقع لكي يمهد للمعلم قبل حضوره البرنامج التدريبي وجه�ا لوجه، وأحيان�ا يمكن الستغناء عنه، وفي بعض الحيان يكون حضور المعلم للبرنامج وجه�ا لوجه لستكمال

بعض الجوانب التي ل يمكن التدريب عليها إلكتروني�ا.اتغرة-التوليفدورات المصل(الات، مثدخل الكفايى مدريب علاليب التاد أساعتم

التدريبية-المديولت التعليمية-التدريس المصغر).

46

وانبن الجط بيع الربل مورش العماديمى لرى الكدريب النظلوب التن أسول مالتح النظرية والتطبيقية.

.يعتمد تدريب معلم الكبار على توظيف التقنيات الحديثة في التدريس

.تقديم برامج تثقيفية لمعلم الكبار عن طريق القنوات الفضائية

: لمعلمي محو الميةالخامس: التطوير في أجهزة البرامج التدريبيةالمسار

يتم بإنشاء وحدة تدريب لمعلمي الكبار داخل الكاديمية المهنية للمعلم بحيث تعمل على الربط والتنسيق بين كل الجهات التي تتعاون في تقديم البرامج التنموية لهؤلء المعلمين، مثل: إدارات التدريب بالهيئة العامة لتعليم الكبار، وكليات ومعاهد التربية،و الخبراء في التخصصات التربوية بالجامعات والمراكز البحثية، ومنظمات المجتمع المدني، وهيئة ضمان الجودة و

.العتماد ،في إطار من الشراكة

آليات تنفيذ المسار الخامس:

هناك عدد من الليات المقترحة لتنفيذ المسار الخامس، ومن بينها:.إنشاء رابطة علمية لمعلمي الكبار تحقق تمهين تعليم الكبارةج التدريبيازوا البرامذين اجتة والهادات الجامعين ذوي الشار مي الكبماح لمعلمالس

بالدرجة المطلوبة بالنضمام إلى نقابة المعلمين. .التوجه لوضع كادر مالي خاص لمعلم الكبار.تقديم الحوافز والمكافآت للنتظام في التدريب

.إنشاء وحدة للمهارات الحياتية تختص بالبحث والتطوير في الجامعات

لمعلمي محو المية:السادس: التطوير في تخطيط البرامج التدريبية المسار يتم التطوير فى تخطيطها عن طريق تبنى منهجية التخطيط الستراتيجي. واستخدام

وكذلك أساليب الدراسات المستقبلية كأسلوب دلفاي. من أجل تحديدSWOTأسلوب الحتياجات التدريبية. وتشخيص المشكلت المهنية. وتعرف كفايات ومعايير جودة الداء.

:آليات تنفيذ المسار السادسهناك عدد من الليات المقترحة لتنفيذ المسار السادس، ومن بينها:

الحتياجات التدريبية لمعلمي الكبار. إجراء دراسات مسحية لتحديدoمالي للمعلتوى الحد المسن خلل:تحديالي مي الحتوى المهنة للمسة تحليليم بدراسيت

الجراءات التالية:إجراء اختبار تحريري، وشفوي، وعملي للمعلم في المعارف والمهارات

47

المرغوب إتقانها.وملحظة أداء المعلم للكفايات السابقة ( المرغوب إتقانها ).وتشخيص نتائج الزيارات الشرافية الخاصة بالمعلم لتحديد مدى امتلكه للكفايات السابقة.و تحديد الحتياج التدريبي للمعلم: ويتم ذلك من خلل مقارنة المستوى المرغوب للمعلم بمستواه الحالي يتضح

الحتياج التدريبي.اتة الكفاين مجموعبر عث يعج بحيم للبرنامع اسم بوضدريبي: يتج التد البرنامتحدي

المطلوب إكسابها للمعلم.ددةداف محى أهة إلات التدريبيل الحتياجم تحويدريبي: يتج التداف البرنامد أهتحدي

وقابلة للقياس يسعى البرنامج التدريبي لتحقيقها.ذيوى الع المحتم وضج يتداف البرناموء أهي ضدريبي: فج التوى البرنامد محتتحدي

يحقق تلك الهداف.مع توظيف نتائج الدراسات الكاديمية والبحوث الميدانية في مجال تعليمالكبار.

. تصنيف المتدربين لمستويات وتحديد خصائص كل فئة مستهدفة.تحديد أساليب التدريب في البرنامج.علنها للمتدربين ليتمكن المتدرب من الختيار وفق احتياجاته Lإعداد خطة زمنية مرنة وا.الستفادة من خبرات وتجارب الدول الجنبية كإعادة هندسة عمليات التدريب

.نشر المعلومات الكافية حول البرامج التدريبية

ية فة وبخاصالت المعرفف مجي مختلة فرات المتوقعج للتغييوى البرامة محتمواكب مجال تعليم الكبار للخذ بالبعد المستقبلي عند تصميم البرامج الجديدة.

عي الواقا فتي يواجههة الكلت المهنيدريب بالمشدة التداد وحم بإموم المعليق والحتياجات التدريبية المتجددة.

يار فم الكبز تعليى مراكراف علدريس للشاء هيئة التال أعضة بإرسوم الجامعتق محاولة للتغلب على المشكلت المهنية ورصد الجديد من الحتياجات التدريبية.

.تقوم مؤسسات المجتمع المدني وبالمشاركة في وضع خطط البرامج التدريبيةارم الكبز تعليدها مركتي أعار الم الكبال تعليبراء بمجات الخدة معلومتعانة بقاعالس

بجامعة عين شمس.المسار السابع:التطوير في تقويم البرامج التدريبية لمعلمي محو المية:

يتم التطوير في تقويمها باستخدام أساليب تقويم حديثة، و إيجاد آلية (كإنشاء وحدة)لمتابعة انتقال أثر التدريب بمدى انعكاسه على أداء المعلم وفق المعايير المرغوبة.

48

:آليات تنفيذ المسار السابع

هناك عدد من الليات المقترحة لتنفيذ المسار السابع، ومن بينها: يتم تحديد تلك الساليب في ضوء المستويات التالية:

:المستوى الول تقويم اتجاهات المتدربينيقوم به الجهة المنظمة للبرنامج لقياس مدى تلبية البرنامج لحتياجات المتدربين.

المستوى الثاني تقويم المعارف والمهارات: يقوم به المدرب لقياس المعارف والمهارات التي اكتسبها المعلم من خلل الختبارات التحريرية،

والختبارات الشفوية، والختبارات العملية.المستوى الثالث: تقويم أثر البرنامج:

يقوم به المشرف، وأخصائي المتابعة من خلل ملحظة التغير الذي طرأ على أداء المعلم.المستوى الرابع: تقويم فعالية البرنامج:

تقوم به الدارة من خلل مقارنة نتائج المتدربين قبل وبعد البرنامج التدريبي. تشجيع التقويم الذاتي

ةن خلل قائمم أدائه مار وتقييم الكبز تعليل مركن داخارات للمعلميرف بالزيام المشقي تضم مجموعة من المعايير،مع التركيز على المهارات الحياتية.

.اعتماد اختبارت لتقويم النهائي للبرامج كمحك للختيار

دن الداء بعدى تحسن مق مار ليتحقم الكبي معلا فواجب توافرهة الات المهنيالكفاي انتهاء البرامج التدريبية.

.إنشاء آلية للتقييم الذاتي للمعلم من خلل الموقع اللكتروني المذمع إنشائه)كشرط للتعين أو الترقي.75اعتماد النجاح في البرنامج بالدرجة المطلوبة (%ؤهلتهر للمتة أشامعى وسل الجذوى المؤههرين لن شل عج ل تقترة البرنامف

المتوسطة.جويم البراما مراجعة وتق � تساهم الجامعة في توفير الكوادر لتنفيذ البرامج المستقبلية، وأيض

التدريبية الحالية..القيام بدراسات تقويمية دورية للبرامج التدريبية وفق معايير الجودة

توصيات الدراسة:

49

توصى الدراسة المسئولين عن البرامج التدريبية بمصر، باتباع آليات تنفيذ الستراتيجيةالمقترحة من أجل إحداث التطوير المنشود بالتوصيات التالية:

نشر كل ما يساعد على إبراز أهمية دور معلم الكبار في تنمية مجتمعه..1 تصميم اختبارات مقننة لنتقاء أفضل العناصر من بين المتقدمين للعمل قبل.2

حضور البرامج التدريبية وفق�ا لمعايير الختيار.

الهتمام بالبرامج التأهيلية للمشرفين على البرامج التدريبية.3

تساهم مؤسسات المجتمع المدنى في تمويل البرامج والمشروعات التدريبية. .4الزام المشرفين بالحصول على مؤهل تربوى(دبلومة متخصصة فى تعليم الكبار).5نشر ثقافة التطوع والمشاركة المجتمعية.6انشاء شبكة إلكترونية بين إدارات التدريب ومراكز تعليم الكبار.7 تعزيز مبدأ الشركة فى دعم البرامج وتنفيذها فى ضوء معايير المشاركة.8

المجتمعيةالشروع في وضع معايير لجودة أداء محو المية..9

وضع آليات للمحاسبية والمساءلة..10 وضع آليات للدارة اللمركزية للبرامج التدريبية..11 إصدار تشريع بتعيين الخريجين في مهنة( وظيفة) معلم الكبار..12 وضع آليات تحقق الرضا الوظيفي، وتقليل المقاومة للتغيير لدى معلمى محو.13

المية . إصدار تشريعات تسمح بإتاحة إمكانيات منظمات المجتمع المدنى لخدمة.14

البرامج التدريبية . إنشاء لجنة عليا للتنسيق بين جهات التدريب بالكاديمية المهنية ..15إنشاء منتدى للحوار بين جميع الطراف المعنية وبخاصة المعلمين والمدربين ..16 بروتوكولت تعاون مع الجامعات والمراكز البحثية لتبادل الخبرات وتقديم.17

الستشارات. القيام بحملة إعلمية تحت إشراف وزارة العلم المصرية تعرف بالستراتيجية،.18

ورسالتها، وأهدافها.

50

إنشاء قاعدة بيانات عن البيانات الساسية للمعلمين والمشرفين والمدربين.19 والخبراء وكل الطراف المعنية ،وترتبط بنظام معلومات يمكن من التصال بهم، والتصال

ببعضهم البعض.البحث عن بدائل غير تقليدية لتمويل البرامج كالجهود الهلية.20 إنشاء وتطوير نظم متابعة جيدة للبرامج التدريبية ومتابعة وتقييم البرنامج.21

التدريبي والمدربين والمتدربين ثم تطوير نظم المعلومات واستحداث قواعد بيانات تدعمعمليات اتخاذ القرار.

عمل خطط تنفيذية للستراتيجية المقترحة تتناسب مع طبيعة كل محافظة وفق�ا.22 لظروفها بحيث تنبثق منه البرامج الخاصة بالمعلمين فيها وفق�ا لحتياجاتهم، مع مراعاة

حاجات الدارسين الكبار الذين يعيشون في تلك البيئة.بحوث مستقبلية:

- دراسة تقويمة للبرامج التدريبية لمعلمي محو المية في ضوء معايير الجودة.1-إعادة هندسة التدريب لمعلمي محو المية في ضوء احتياجاتهم التدريبية.2-التخطيط للتنمية المهنية لمعلمى محو المية على ضوء التجاهات العالمية المعاصرة3

51

الهوامش: ).مداخل مستحدثة لمحو المية في محافظة القاهرة:مشروع2005() إبراهيم محمد إبراهيم(

القاهرة بل أمية. مركز تعليم الكبار : جامعة عين شمس. ). التجربة المصرية في مجال محو المية وتعليم2004 أبريل 14-13) حسين عباس لقية (2(

تقويم التجارب والجهود العربية. المؤتمر الثاني2003/ 2002 – 1994/ 1993الكبار من .93 ، القاهرة:مركز تعليم الكبار، جامعة عين شمس. ص في مجال محو المية وتعليم الكبار

). المية في مصر :آليات2004) ج. م. ع. الجهاز المركزي للتعبئة العامة والحصاء(3(. 38وأساليب التصدي لها، ص

). تدريب معلمي محو المية أثناء الخدمة. جامعة1988) عبد العزيز عبد ال السنبل (4(.52 – 29الملك سعود، مجلة كلية التربية،

).معوقات العملية التعليمية لدى الكبار بفصول محو المية2001)رضا عبد الستار عطيه (5( في ج.م.ع.رسالة دكتوراه غير منشورة، معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة،مصر، ص

122. ). دراسة تقويمية لدور معلم الكبار الميين في ضوء1998) إبراهيم عبد الرافع السمدوني (6(

الكفايات اللزمة له. رسالة ماجستير غير منشور، جامعة الزهر، كلية التربية،مصر. ). الحاجات التدريبية2003- مارس – 26 – 24) صابر عبد المنعم، محمد رفعت (7(

لمعلمي محو المية. المؤتمر السنوي الول تعليم الكبار في عصر المعلوماتية: رؤى.420 – 419وتوجهات،القاهرة: جامعة عين شمس، مركز تعليم الكبار.ص ص

). اتجاهات معلمى الكبار الميين في مصر نحو تعلم1988) محمد المصلحي سالم (8( )،ص ص21الكبار وعلقتها ببعض الممارسات التربوية. مجلة كلية التربية، جامعة الزهر، (ع

198 – 248. ). تعليم الكبار وتحديات العصر. التقرير الختامي،1998) مؤتمر السكندرية السادس (9(

تونس: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. ). التعليم غير النظامي في القرن الحادي2004 يناير 25 – 24المؤتمر السنوي العاشر() 10(

والعشرين.التوصيات، الجمعية المصرية للتربية المقارنة والدارة التعليمية القاهرة :دار الفكرالعربى.

تقويم التجارب والجهود العربية في مجال محو).2004 إبريل 14-13( المؤتمر الثاني)11(

القاهرة:مركز تعليم الكبار، جامعة عين شمس.لتقرير الختامي، ، االمية وتعليم الكبار

52

).معلم الكبار في القرن الحادي والعشرين،2005أبريل 23/24) المؤتمر السنوي الثالث(12(. دار الفكر العربيالتقرير الختامي، القاهرة: مركز تعليم الكبار، جامعة عين شمس، القاهرة:

)13( UNESCO: Final Report, First International Conference on Adult Education, Elsinore, Denmark, 1949.)14( UNESCO: Final Report, Second International Conference on Adult Education, Montreal, Canada, 1960.)15 (UNESCO: Final Report, The Third International Conference on Adult Education, Tokyo, Japan, 1972.)16 (UNESCO: the final report, the Fourth International Conference on Adult Education, Paris, France, 1985.)17( UNESCO: the final report, the Fifth International Conference

on Adult Education, Hamburg ,Germany, 1997.)18( UNESCO: the final report, the Sixth International Conference on Adult Education, Belem, Brazil, 2009.

).استخدام الطريقة الستقصائية في تدريس الثقافة العلمية1997) محمد كمال محمود(20( والصحية في برامج محو المية تعلمية الكبار.رسالة ماجستير غير منشورة، معهد الدراسات

.60التربوية، جامعة القاهرة، ص ). برامج محو المية في كل من مصر والمملكة2002) محمد مصطفى عبد اللطيف(21(

المتحدة دراسة مقارنة .رسالة ماجستير غير منشورة، معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرى،.73ص

التنمية المهنية لمعلمي الكبار تصور).2005إبريل 23/24(حمدي عبد العزيز الصباغ ) 22( معلم الكبار في القرن الحادي والعشرين، القاهرة:مقترح ، المؤتمر السنوي الثالث لتعليم الكبار،

.253 ،ص دار الفكر العربيمركز تعليم الكبار، جامعة عين شمس، القاهرة: ). الرضا الوظيفي لمعلمي الكبار وعلقته ببعض المتغيرات:2008) أسامة محمود فراج(23(

). 8دراسة حالة على محافظة الجيزة . مجلة آفاق جديدة في تعليم الكبار،(ع ).معوقات محو المية من وجهة نظر1992) علي إبراهيم الدسوقي وميادة محمد فوزي( 24(

طلب شعبة التعليم البتدائي وموجهيهم ، مجلة كلية التربية بدمياط، جامعة المنصورة،( ع.65 – 61)، ص ص 17

). تعليم الكبار: تخطيط برامجه تدريس مهارته إعداد معلمه1999) رشدي أحمد طعيمه(25(. 112،القاهرة: دار الفكر العربي، ص

).رفع كفاءة معلم محو المية وتعليم الكبار أثناء الخمة في مصر،2002) سهير الهواري (26(.232، ص 4، ع 15مجلة دراسات في التربية وعلم النفس، كلية التربية، جامعة المنيا، مج

53

). تقويم الدورات التدريبية لمعلمي محو المية على ضوء2004) أسامة محمود فراج (27( حاجت الكبار التعليمية.ورقة مقدمة إلى مؤتمر تعليم الكبار وتنمية المجتمع في مطلع قرن جديد،

.104، معهد الدراسات التربوية: جامعة القاهرة، ص 2004 يناير 18 – 17 ).واقع تدريب معلمي محو المية وتعليم الكبار أثناء الخدمة2002) فهيمه لبيب بطرس(28(

،4، ع15في مصر. مجلة دراسات في التربية وعلم النفس، كلية التربية، جامعة المنيا، مج .35ص

) المهارات الحياتية اللزمة للدارسين الكبار في مرحلة ما بعد محو2004نهى عبد الكريم ()29(المية.

). مؤسسات وصيغ إعداد معلم الكبار: السودان دراسة2004 أشراقة أحمد الحسن ()30( معلم الكبار في القرن الحادي والعشرين، القاهرة:المؤتمر السنوي الثالث لتعليم الكبار،حالة،

.197ص ، دار الفكر العربيمركز تعليم الكبار، جامعة عين شمس، القاهرة:.214المرجع السابق ،ص وانظر:

ا: إ � ). رؤية مستقبلية لتدريب معلمي الكبار عن بعد في2009يمان محمد عبد الرحيم (وأيض مصر في ضوء التحديات المعاصرة.رسالة ماجستير غير منشورة،معهد الدراسات التربوية،جامعة

).33(199ص القاهرة،مصر، ). رؤية مستقبلية لعداد معلم الكبار في القرن الحادي2004- رأفت رضوان (

معلم الكبار في القرن الحادي والعشرين، القاهرة:والعشرين.المؤتمر السنوي الثالث لتعليم الكبار،.83 ،ص دار الفكر العربيمركز تعليم الكبار، جامعة عين شمس، القاهرة:

(31) Louis Cohen , Lawrence Manion & Keith Morrison (2000). Research Method in Education , London: Routledge ,pp.183 – 186.

) . مناهج البحث فى التربية وعلم النفس ( ترجمة محمد1994) ديوبولد ب فان دالين (32(312)، 1962نبيل نوفل وآخرون). القاهرة: النجلو المصرية . (العمل الصلي نشر في عام

(33) Alton Taylor and Scott Karr (1999) . Strategic Planning Approaches used to Respond to Issues confronting Research universities. Innovative Higher Education, Human Sciences Press , Inc., 3 (23) . pp. 221 – 222.(34) Steven Bell (2006) . SWOT Analysis : How to Do The Research, Gutman Library,1.

). الدارة الستراتيجية. القاهرة: كلية التجارة بجامعة2010محمد المحمدي الماضي () 35(.19 ص،القاهرة.

). الدارة الستراتيجية للموارد البشرية في ظل إعادة الهيكلية2009) عايدة سيد خطاب (36(.4الندماج في مشاركة المخاطر. القاهرة: الهرام ،ص

54

). البرامج التدريبية: أنواعها – أساليبها – تصميمها. وحدة2005)علي السيد الشخيبي (37(التخطيط والمتابعة بالبنك الدولي، القاهرة.

). نظم إعداد معلم تعليم الكبار في الوليات المتحدة2001) دينا حسن عبد الشافي(38(.37المريكية. رسالة ماجستير غير منشورة، معهد الدراسات التربوية،جامعة القاهرة،مصر، ص

عداده لمجتمع2005 أبريل 24-23) محمد علي ريان (39( Lتدريب معلم الكبار وا .( دار الفكر، القاهرة:المعرفة.المؤتمر السنوي الثالث،معلم الكبار في القرن الحادي والعشرين

.388العربين ،مرجع سابق ص ). رؤية مستقبلية لتدريب معلمي الكبار عن بعد في2009يمان محمد عبد الرحيم () إ40(

مصر في ضوء التحديات المعاصرة.رسالة ماجستير غير منشورة،معهد الدراسات التربوية،جامعة.29، صالقاهرة،مصر، مرجع سابق

). واقع برامج التدريب أثناء الخدمة لمعلمي الكبار2010) عبدال بن حمد الشمري (41( بمنطقة الرياض في ضوء مفهوم التنمية المهنية المستدامة من وجهة نظرهم. رسالة

الماجستيرغير منشورة، جامعة الملك سعود،السعودية. ) .الحتياجات التدريبية لمعلمي محو المية2009رضا حجازي وأمل محسوب () 42(

بجمهورية مصر العربية في ضوء معايير جودة الداء. مجلة آفاق جديدة في تعليم الكبار، (ع.131 – 55)،القاهرة: مركز تعليم الكبار،جامعة عين شمس، ص ص 8 ). رؤية مستقبلية لتدريب معلمي الكبار عن بعد في2009) إيمان محمد عبد الرحيم (43(

مصر في ضوء التحديات المعاصرة.رسالة ماجستير غير منشورة،معهد الدراسات التربوية،جامعةالقاهرة،مصر، مرجع سابق.

). تصور مقترح لبرنامج متعدد الوسائط لتدريب معلمي2007) هدى محمد عباس محمد (44( محو المية على مهارات التدريس. رسالة ماجستير غير منشورة، معهد الدراسات التربوية،

جامعة القاهرة، مصر.

55

سوزان محمد المهدي: التنمية المهنية لمعلم الكبار في ضوء التحديات العالمية المعاصر )45( "معلم الكبار في القرن الحاديلمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمسالمؤتمر السنوي الثالث

مرجع سابق. دار الفكر العربيوالعشرين"، القاهرة: ) محمد على طه ريان إعداد معلم الكبار وتدريبه لمجتمع المعرفة المؤتمر السنوي الثالث46(

، مرجع سابق.لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس "تطوير وتحديث برامج إعداد وتدريب معلم الكبار: رؤي مستقبلية) محمد على نصر 47(

.، مرجع سابقلمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمسالمؤتمر السنوي الثالث ). تقويم الدورات التدريبية لمعلمي محو المية على ضوء2004) أسامة محمود فراج (48(

حاجت الكبار التعليمية.ورقة مقدمة إلى مؤتمر تعليم الكبار وتنمية المجتمع في مطلع قرن جديد،. مرجع سابق.81، معهد الدراسات التربوية: جامعة القاهرة، ص 2004 يناير 18 – 17

المؤتمر السنويحمدي عبد العزيز الصباغ التنمية المهنية لمعلمي الكبار تصور مقترح ) 49(، مرجع سابق.لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمسالثالث

).استراتيجية مقترحة لتدريب العاملين في مجال تعليم2004هيا سعد الرواف () 50(.76-131)، ص ص 126الكبار.مجلة كلية التربية ،جامعة الزهر،(ع

.فهيمة لبيب بطرس، مرجع سابق) 51()52( Maria Pavlis Korres, Elena García-Barriocanal: Development of personalized learning objects for training adult educators of special group, Journal of Knowledge Management. Kempston: 2008. Vol. 12, Iss. 6; pg. 89)53 ( Shak Wai Han, Therese Administrative Arrangements and a Curriculum for a University Training Programme for Adult Educators in Hong Kong (EJ832909) Share . New Horizons in Education, v56 n3 p47-54 Dec 2008)54 ( Bailey, James Roland, D.Min :A theo-social model of intercultural awareness training for adult educators, United Theological Seminary, 2005 , 154 pages; AAT 3209452)55 ( Thompson, Kevin Duane Adult educator effectiveness within the training context: A study of trainee perception of effective trainer characteristics, Ph.D., University of Wyoming, 2001 , 136 pages; AAT 3010734 عبد العزيز محمد بدر الدين الكابلي: المهارات الحياتية والبرامج المساندة في مشروع (56) المدينة المنورة بل أمية، المؤتمر السنوي السابع لتعليم الكبار:إدارة تعليم الكبار في الوطن

2009مايو5-3العربي، مركز تعليم الكبار في الفترة من

56

) خليل صالح يونس ياسين :تطوير مناهج علوم الصحة والبيئة في التعليم الساسي57( المتوسط بفلسطين في ضوء المهارات الحياتية ،رسالة دكتوراه ،كلية التربية،جامعة عين شمس،

2008. ) دعاء أحمد إبراهيم أبو عبدال: فاعلية برنامج مقترح قائم على نموذج التغير المفهومي في58(

تعديل التصورات البديلة وتكوين بعض المهارات الحياتية لدى الدارسات بفصول محو المية ،.2008رسالة ماجستير، كلية القتصاد المنزلي، جامعة حلوان،

)عفاف محمد إبراهيم القادوم:برنامج مقترح في العلوم لتنمية المهارات الحياتية لدى التلميذ59(.2008ذوي العاقة العقلية، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية التربية جامعة عين شمس

) نعمات عبد المجيد موسي :أثر برنامج المهارات الحياتية على التفاعل الجتماعي لدى60(.2008أطفال الشوارع ،رسالة ماجستير ،كلية رياض أطفال ،جامعة السكندرية،

)مصطفى محمد جاد:أثر استخدامنموذج التعلم البنائي في تدريس العلوم على التحصيل61( وتنمية بعض المهارات الحياتية لدى التلميذ المرحلة العدادية، رسالة ماجستير غير منشورة،

.2007كلية التربية جامعة المنوفية، )حمدي عبد العزيز الصباغ:تصور مقترح لتنمية المهارات الحياتية للمتعلمين الكبار،62(

.2004المؤتمر السنوي الثاني لتعليم الكبار ،مركز تعليم الكبار جامعة عين شمس، )ولء محمد صابر البنا: فعالية برنامج مقترح في القتصاد المنزلي لتدريب معلمي الميين63(

على تدريس بعض المهارات الحياتية: رسالة ماجستير غير منشورة، كلية البنات، جامعة عين.2004شمس،

) خديجة أحمد السيد بخيت :فعالية الدراسة الجامعية في تنمية بعض المهارات الحياتية64( دراسة ميدانية ،المؤتمر القومي السنوي السابع لمركز تطوير التعليم الجامعي ،جامعة عين شمس

.2000 نوفمبر 22- 21)65 (Oxnham, Diallo , A . Ruhweza ; A.K, other: Skills and literacy

Training for better livelihoods, Are view approaches and experiences, available on: http ∕∕www.eaea.org ∕doc∕ dvv162.pdf›on3/3/2009

)66(Jarvienen,A:Taitajat lamikuiset,Kotkan Ammattliulxiosta volmiuksia Elamaan,Tyoelaman J.A Jatko – opintoihin – (Age-old craftmanters

Kotha vocational Senior Sececondary School ) giving skills for life work and further studies vol .62 .no 03c

(67)Eversden,T.Life Skills Knowledge of Rural and Urban ligh School Freshmen mllliniois ,D.A.Y.Vol .62,No,060,2001,p2055.

http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=40989

57

) منظمة الصحة العالمية: الدليل الصحي للسرة، الجمعية المصرية لنشر المعرفة والثقافة68(.1997العالمية، القاهرة،

)إبراهيم محمد إبراهيم، عبد الراضي إبراهيم:استراتيجيات تعليم الكبار في المناطق الكثر69(ا، النجلو المصرية، القاهرة، �.182،ص 2000احتياج

)سيد صبحي: بحوث ودراسات في رعاية وتأهيل الكفيف، المركز النموذجي لرعاية وتوجيه70(.2002المكفوفين، القاهرة،

). مشروع تأهيل وتدريب2006 محيي الدين عبده الشربيني وعاطف شحاته يوسف ()71(.3معلم محو المية وتعليم الكبار، كلية التربية بأسوان، جامعة جنوب الوادي، ص

معلم الكبار في القرنالمؤتمر السنوي الثالث لتعليم الكبار،) 2004 حمدى الصباغ()72( ، دار الفكر العربيالحادي والعشرين، القاهرة: مركز تعليم الكبار، جامعة عين شمس، القاهرة:

.244-243مرجع سابق،ص ص ). من المسكوت عنه في تعليم اكبار – ل تعليم بل حب ول2005 نادية جمال الدين ()73(

.548تعليم بل تطوع، المؤتمر السنوي الثالث:مرجع سابق، ص ). تقويم أدء معلم محو المية وتعليم2007 نور الدين ساسي وعز الدين شريف ()74(

.26 – 20الكبار، تونس: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ص ص )75 ( Don Seaman & Fellenz Robert (1998). Effective Strategies for Teaching Adults, Merrill Publishing Company, Columbus, P,8.

). التغييرات التي يحدثها تعليم القران في فصول محو أمية2004) رضا عبد الستار(76 ( معلم الكبار في القرن الحادي والعشرين، القاهرة:المؤتمر السنوي الثالث لتعليم الكبار،الكبار.

.269 ص مركز تعليم الكبار، جامعة عين شمس، ). وثيقة المعايير القومية لمحو المية.القاهرة، ص ص2004) الهيئة العامة لتعليم الكبار(77(

66-75. ). فعالية برنامج مقترح لتدريب موجهي العلوم بالمرحلة الثانوية على2000) خالد الباز (78(

استخدام مدخل التقويم الموجه للهداف التدريسية، المؤتمر العلمي الرابع "التربية العلمية للجميع، )، القرية الرياضية1، الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، المجلد(2000يوليو 21-22

.292بالسماعيلية، ص ). البرامج التدريبية: أنواعها – أساليبها – تصميمها، مرجع2005) علي السيد الشخيبي (79(

سابق. ). التدريب: مفهومه وفعالياته بناء البرامج التدريبية2007) حسن أحمد الطعاني (80(

وتقويمها.القاهرة: دار الشروق للنشر والتوزيع.

58

). رؤية مستقبلية لتدريب معلمي الكبار عن بعد في2009) إيمان محمد عبد الرحيم (81( مصر في ضوء التحديات المعاصرة.رسالة ماجستير غير منشورة،معهد الدراسات التربوية،جامعة

القاهرة،مصر، مرجع سابق. ). تطوير إعداد معلم الحلقة الولى من التعليم الساسي لتحقيق2006) عبد ال بيومي (82(

متطلبات إعداد معلم محو المية دراسة تحليلية.المؤتمر القومي لتطوير إعداد المعلم وتدريبه ورعايته، دراسات المؤتمر السنوي الثالث معلم محو المية في القرن الحادي والعشرين، دار

. 80الفكر، ص ). تعليم الكبار منظور استراتيجي، الكويت: مركز ابن خلدون1993) ضياء الدين زاهر. (83(

.248للدراسات النمائية ص (84 ( Knowles Malcolm S., Elwood F. Holton, and Richard A. Swanson ( 2005). The Adult Learner. The Definitive Classic in Adult Education and Human Resource Development. Sixth Edition,Elsevier,USA,P.115.

). دور كلية التربية بالكويت في إعداد معلم محو المية1992) عبد ال محمد الشيخ: (85(.55) ، ص 9 ،(ع 21وتعليم الكبار، مجلة التربية المعاصرة،مج

). برنامج تدريبي لمعلمي مشروع محو المية لتعليم الكبار بقرى2006) أحمد غانم (86( محافظة بني سويف. برنامج تطوير كليات التربية مشروع تعليم الكبار اقرأ بالتعاون مع فرع

.12-11الهيئة العامة لتعليم الكبار ببني سويف، ص ص ). التنمية المهنية لمعلم محو المية في ضوء التحديات العالمية2004) سوزان المهدي(87(

معلم الكبار في القرن الحادي والعشرين،المعاصرة .المؤتمر السنوي الثالث لتعليم الكبار،-98 ،مرجع سابق، دار الفكر العربيالقاهرة: مركز تعليم الكبار، جامعة عين شمس، القاهرة:

111. م). التخطيط لبرنامج2008) عائشة عبد الفتاح الدجدج، محمد ممدوح يعقوب (أبريل 88(

تدريبي لتنمية مهارات الدارسين بالفصول الحقلية في ضوء حاجاتهم التدريبية. المؤتمر السنوي القاهرة: مركز تعليمالسادس تطوير برامج ومناهج تعليم الكبار في ضوء الجودة ، الجزء الثاني ،

الكبار، جامعة عين شمس. ). رؤية مستقبلية لتدريب معلمي الكبار عن بعد في2009) إيمان محمد عبد الرحيم (89(

مصر في ضوء التحديات المعاصرة.رسالة ماجستير غير منشورة،معهد الدراسات التربوية،جامعةالقاهرة،مصر.

59

المؤتمر). معلم الكبار من محو المية إلى تنمية الوعي الناقد.2004) عبد الفتاح تركي(90( معلم الكبار في القرن الحادي والعشرين، القاهرة: مركز تعليمالسنوي الثالث لتعليم الكبار،

.532-531 دار الفكر العربي، ص ص الكبار، جامعة عين شمس، القاهرة: ). معلم التعليم الساسي والكبار: كفاياته إعداده تدريبة1998) رشدي أحمد طعيمة (91(

.253تقويمية. علم تعليم الكبار كتاب مرجعي،تونس: المنظمة العربية والثقافة والعلوم، ص ). تعليم الكبار تخطيط برامجه، تدريس مهاراته إعداد1999) رشدي أحمد طعيمة(92(

.112 – 110معلمه،القاهرة: دارالفكر العربي، ص ص ). دراسة تحليلية مقارنة لعداد معلم محو المية في بعض2003) محمد جودة التهامي (93(

مكانية الفادة منها في مصر، مجلة كلية التربية بورسعيد،(ع) ص L16الدول المتقدمة وا.فهيمه لبيب بطرس، مرجع سابق.) 94( ). برنامج لتدريب معلمي محو المية الميين في المهارات1998) مصطفى رسلن (95(

الساسية للتدريس، مجلة دراسات في المناهج وطرق التدريس،القاهرة: الجمعية المصرية للمناهج.13 – 12وطرق التدريس،ص ص

). تقويم جهود الحملة القومية لمحو المية وتعليم الكبار2007) مها محمد أحمد محمود (96( ) للناث بمحافظة أسيوط. رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية التربية جامعة2001 – 1992من (

.164الزهر،مصر،ص ). تطوير إعداد معلم الحلقة الولى من التعليم الساسي لتحقيق2006)عبد ال بيومي (97(

متطلبات إعداد معلم محو المية دراسة تحليلية.المؤتمر القومي لتطوير إعداد المعلم وتدريبه ورعايته، دراسات المؤتمر السنوي الثالث معلم محو المية في القرن الحادي والعشرين، دار

الفكر، مرجع سابق. ). التغييرات التي يحدثها تعليم القران في فصول محو امية2004() رضا عبد الستار98(

.116 مرجع سابق، ص الكبار. ) دراسة2002) مركز تطوير التعليم الجامعي، الهيئة العامة لمحو المية وتعليم الكبار (99(

عداده وتقويم أدائه، القاهرة: مركز تطوير التعليم الجامعي Lتقويمية عن اختيار معلم محو المية وا بجامعة عين شمس.

م). التخطيط لبرنامج2008)عائشة عبد الفتاح الدجدج، محمد ممدوح يعقوب (أبريل 100( تدريبي لتنمية مهارات الدارسين بالفصول الحقلية في ضوء حاجاتهم التدريبية. المؤتمر السنوي

القاهرة: مركز تعليمالسادس تطوير برامج ومناهج تعليم الكبار في ضوء الجودة ، الجزء الثاني ،سابق.الكبار، جامعة عين شمس،مرجع

60

) سوزان محمد المهدي، التنمية المهنية لمعلم محو المية في ضوء التحديات العالمية101( معلم الكبار في القرن الحادي والعشرين، القاهرة:المعاصرة.المؤتمر السنوي الثالث لتعليم الكبار،).13 دار الفكر العربي، ص (مركز تعليم الكبار، جامعة عين شمس، القاهرة:

). تصور مقترح لبرنامج متعدد الوسائط لتدريب معلمي2007هدى محمد عباس محمد () 102( محو المية على مهارات التدريس. رسالة ماجستير غير منشورة، معهد الدراسات التربوية،

جامعة القاهرة، مصر. ). خطة العمال2010) الهيئة العامة لتعليم الكبار الدارة المركزية للتخطيط والبحوث (103(

.10 ، ص 2011 / 2010الرئيسية لمشروعات الهيئة لعام وأفرعها بالمحافظات ). تصور مقترح لتكوين معلم محو2007) أسامة محمود فراج وعيسى محمد النصاري (104(

المية بكلية التربية، جامعة الكويت. مجلة آفاق جديدة في تعليم الكبار، مركز تعليم الكبار،.19جامعة عين شمس، ص

) مشروع2010منظمة المم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم والهيئة العامة لتعلم الكبار () 105( اليونسكو حول تعزيز بناء القدرات الوطنية وتطوير البرامج البداعية في مجال تعليم الكبار في

.4مصر، الدليل الجرائي لدارة التدريب القاهرة ، ص ). رؤية مستقبلية لعداد معلم الكبار في القرن الحادي2004) رأفت رضوان (106(

معلم الكبار في القرن الحادي والعشرين، القاهرة:والعشرين.المؤتمر السنوي الثالث لتعليم الكبار،.81ص ، دار الفكر العربيمركز تعليم الكبار، جامعة عين شمس، القاهرة:

) مشروع2010منظمة المم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم والهيئة العامة لتعلم الكبار () 107( اليونسكو حول تعزيز بناء القدرات الوطنية وتطوير البرامج البداعية في مجال تعليم الكبار في

.4مصر الدليل الجرائي لدارة التدريب القاهرة ، ص –2007الخطة التدريبية لمعلمي محو المية ).2006الهيئة العامة لتعليم الكبار() 108(

، القاهرة.2008 ) مشروع2010منظمة المم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم والهيئة العامة لتعلم الكبار () 109(

اليونسكو حول تعزيز بناء القدرات الوطنية وتطوير البرامج البداعية في مجال تعليم الكبار في.2010مصر الدليل الجرائي لدارة التدريب القاهرة

61

1

2

3

4 5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15.16

17

18

19

20

21

22

23

24 .25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43 44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

)

(