Route Educational & Social Science Journal

20
Route Educational & Social Science Journal Volume 6(3) ; February 2019 Route Educational & Social Science Journal 96 Volume 6(3) ; February 2019 Artical History Received/ Geliş Accepted/ Kabul Available Online/yayınlanma 03.12.2018 13.2.2019 15.2.2019 ربة الجند مقا رعياتها اثيق الدولية و العربية و تدا في المو العربيةسرة على ا مقاربة سوسيولوجيةGender approach in international and Arab conventions and their implicationsOn the Arab family - a sociological approach ال دكتورةة بادي : سامي ا : خباش فتيحة ستاذةKHEBACHE FATIHA BADI SAMIA أستاذ ياضرتاذ مساعد أس قسمجتماعيةعلوـ ا الجتماعص علم ا حص جام عة بوعريريج برج الزائر ال ملخص:طفل ،هرأة و الناصة باج التنمية ا برام مهاىيم الث انتشر استخداهفادر ضمن ا مفهوـ الن يأ سنةلقاىرة ابتداء من مؤخر ا1994 بكذ ا تؤخر ور ، مر1995 .. ه صو و روما ؤخركمةولة اكشف عن يا ليلى معناه الوقوؼ ع و بد من معرفتو كافنسي. و لذاوذ الى الشذاقب عل القوانذ الث تع لية لتجروئية الدولنا امياة غد تعريف يشمل الى وضعم، إذ أصرت الدوؿ الغربية ع تطوره الد و ؼ نشأتورؼ على ظرو ، والتععي ورفضت الدوجتمانمطية كسلوؾ ا ال ىذا النوعة ياولة منخرى أي ؿ ا. غداته القوانذ ت و قد صاحب ىذ

Transcript of Route Educational & Social Science Journal

Route Educational & Social Science Journal

Volume 6(3) ; February 2019

Route Educational & Social Science Journal 96

Volume 6(3) ; February 2019

Artical History

Received/ Geliş Accepted/ Kabul Available Online/yayınlanma

03.12.2018 13.2.2019 15.2.2019

على األسرة العربية في المواثيق الدولية و العربية و تداعياتهار مقاربة الجند

مقاربة سوسيولوجية

Gender approach in international and Arab conventions and their

implicationsOn the Arab family - a sociological approach

ستاذة : خباش فتيحة األ : سامية بادي دكتورةالKHEBACHE FATIHA BADI SAMIA

أستاذ مساعد أستاذ زلاضر

العلـو االجتماعيةقسم

زبصص علم االجتماع

اجلزائر –برج بوعريريج عةجام

ملخص:اليأيت مفهـو اجلندر ضمن ادلفاىيم اليت انتشر استخدامها يف برامج التنمية اخلاصة بادلرأة و الطفل ،

ليكشف عن زلاولة اكمة ؤسبر روما وصوال دل.. 1995، مرورا دبؤسبر بكت 1994ابتداء من مؤسبر القاىرة سنة اجلنائية الدولية لتجرن القوانت اليت تعاقب على الشذوذ اجلنسي. و لذا كاف ال بد من معرفتو والوقوؼ على معناه ، والتعرؼ على ظروؼ نشأتو وتطوره الداليل، إذ أصرت الدوؿ الغربية على وضع تعريف يشمل احلياة غت

و قد صاحب ىذه القوانت تغتات . ؿ األخرى أية زلاولة من ىذا النوعالنمطية كسلوؾ اجتماعي ورفضت الدو

Route Educational & Social Science Journal

Volume 6(3) ; February 2019

Route Educational & Social Science Journal 97

Volume 6(3) ; February 2019

اضطراب اذلوية اجلنسية و رلتمعية ال تتناسب مع اخلصوصية الثقافية للعديد من الدوؿ خاصة ادلسلمة منها، ك اجلندرية ، اجلنس الثالث ، تعدد أمناط األسرة .

على اجلندر و تداعياتو على األسرة ، و ذلك من خالؿ للوقوؼ ادلوضوع ىذا اختيار مت السبب وذلذا التطرؽ إىل العناصر التالية :

ماىية اجلنػػػػػػدر - اجلندر يف ادلواثيق الدولية - مأسسة اجلندر كآلية إلقحاـ اجلندر يف الدوؿ العربية - مظاىر إدماج اجلندر يف الدوؿ العربية - العربية تداعيات اجلندر على األسرة -

و قد استخدمنا يف ذلك منهج ربليل زلتوى بعض ادلواثيق الدولية و النصوص الدستورية و القوانت العضوية اليت تضمنت مفهـو اجلندر ، و ادلنهج الوصفي التحليلي لتحليل األبعاد السوسيولوجية للنصوص و انعكاساهتا

على األسرة .

.، ادلعاىدات و ادلواثيق النسوية ةسرة ، احلرك، األ : اجلندر الكلمات المفتاحية

abstract

The concept gender comes from the concepts that used in development programs of the

woman and the child, beginning from Cairo conference 1994, passing to Bekin conference

until Roma conference to reveal that the international criminal court tried to criminalize laws

that punish homo sexuality for this reason ,it was very important to know it and to stand on its

meaning and to identify the circumstances of its inception and its semantic evolution. So that

the western countries insisted on puting a definition that includes the non-typical life as a

social behavior and the other countries denied any attempt of this kind.

And these laws were accompained by community changes that did not fit with cultural

privacy of many countries especialy the muslim ones as a sexual and gender identity troubles,

third sex and multiples family patterns.

Route Educational & Social Science Journal

Volume 6(3) ; February 2019

Route Educational & Social Science Journal 98

Volume 6(3) ; February 2019

And for this reason this theme was chosen to stand on the "Gender" and its implications on

the family and that is from the following items :

- What is" Gender "?

- Gender in international charters

-Institutionalized of "Gender" as a mechanism to insert the "Gender" in Arab countries.

- Appearances of gender integration in Arab countries

-Implication of Gender on the arab family.

And we have used for that the analytical method including some international agreements and

constitutional texts and organic laws that include The concept Gender definition and the

descriptive analytical method to analyse the sociological dimenssion of laws and its

implications for the family.

Key words : Gender, family, feminism , treaties and agreements.

دخلم

سرة من أىم األىداؼ االستاتيجية اليت يسعى الغرب للقضاء عليها ، و لضرب يف مقتل كاف رب األتتع التكيز على ادلرأة لدورىا األساسي يف التبية و توريث قيم العزة و اإلباء و االنتماء للدين و للوطن لألبناء ، و من مث بدأ يف ظل النظاـ العادلي اجلديد يف فرض وصايتو على اجملتمع الدويل من خالؿ منظومة حقوؽ اإلنساف ، سعيا لفرض منط حضاري أوحد على العامل لتلتـز بو الدوؿ كلها ، و ذلك بإضفاء صفة العادلية على ما يقدمو

على أهنا مبادئ و قواعد مستقرة و مسلم هبا على هبذا الشأف بوصفو منوذجا يتعت استلهامو ، فارضا معايته ـ لتكوف أداة ذلا يف 1945نطاؽ عادلي ، و من خالؿ ىيئة األمم ادلتحدة و اليت أسستها الدوؿ العظمى عاـ

حكم العامل ، و بالتحديد جلاف ادلرأة و الطفل يف األمم ادلتحدة ، حيث تتم صياغة مفردات ذلك النمط ورة وثائق دولية ، و مطالبة احلكومات بالتوقيع عليها ، مث مطالبة اجملالس النيابية يف الدوؿ احلضاري األوحد يف ص

ىل قوانت وطنية ملزمة ، دوف أدىن مراعاة الختالؼ العقيدة ، أو إبالتصديق على بنودىا ، كي تتحوؿ ادلتخلفة تباين الثقافة بت اجملتمعات ، أو أي احتاـ لقوانينها الداخلية .

Route Educational & Social Science Journal

Volume 6(3) ; February 2019

Route Educational & Social Science Journal 99

Volume 6(3) ; February 2019

يأيت مفهـو اجلندر ضمن ادلفاىيم اليت انتشر استخدامها يف برامج التنمية اخلاصة بادلرأة و الطفل ، و كاف أوؿ و( موضعا من ىذه الوثيقة، منها ما جاء يف 51، إذ أنو ذكر يف )1994استخداـ ذلا يف كنف مؤسبر القاىرة سنة

ف الذي يدعو إىل ربطيم كل التفرقة اجلندرية . ومل يثر الفقرة التاسعة عشرة من ادلادة الرابعة من نص اإلعال ادلصطلح أحدا، ألنو ترجم بالعربية إىل )الذكر/األنثى(، ومن مث مل ينتبو إليو.

، حيث تكرر مصطلح اجلندر 1995مث ظهر ادلفهـو مرة أخرى ولكن بشكل أوضح يف وثيقة بكت كاف ال بد من معرفتو والوقوؼ على معناه من معرفة أصلو يف لغتو اليت صك فيها، والتعرؼ ( مرة. ولذا233)

على ظروؼ نشأتو وتطوره الداليل. فقد رفضت الدوؿ الغربية تعريف اجلندر بالذكر واألنثى، واستمر الصراع أياما ف يشمل احلياة غت النمطية يف البحث عن ادلعت احلقيقي للمصطلح، إذ أصرت الدوؿ الغربية على وضع تعري

كسلوؾ اجتماعي ورفضت الدوؿ األخرى أية زلاولة من ىذا النوع، فكانت النتيجة أف عرفت اللجنة ادلصطلح بعدـ تعريفو.

ـ فإهنا تكشف عن 1998أما وثائق مؤسبر روما حوؿ إنشاء اكمة اجلنائية الدولية ادلنعقدة يف روما -عاقب على الشذوذ اجلنسي، حيث أوردت الدوؿ الغربية: " أف كل تفرقة أو زلاولة لتجرن القوانت اليت ت

عقاب على أساس اجلندر يشمل جردية ضد اإلنسانية ".

و قد صاحب ىذه القوانت تغتات رلتمعية و ظواىر ال تتناسب مع اخلصوصية الثقافية للعديد من الدوؿ خاص سرة و التويج للشذوذ . مناط األأ، اجلنس الثالث ، تعدد اجلندريةادلسلمة ، كاضطراب اذلوية اجلنسية و

و ذلك عن طريق انتقالو إىل الدوؿ العربية مرة أخرى بفعل االتفاقيات الدولية ادلوقع عليها ، و فرض نفسو على اغلب ادلواثيق ادلعاىدات اخلاصة بادلرأة و األسرة و الطفل .

للوقوؼ على اجلندر و تداعياتو على األمن األسري ، و ذلك من خالؿ و ذلذا السبب مت اختيار ىذا ادلوضوع التطرؽ إىل العناصر التالية :

مقاربة اجلندر . - اجلندر يف ادلواثيق الدولية . -

. مأسسةاجلندر -

Route Educational & Social Science Journal

Volume 6(3) ; February 2019

Route Educational & Social Science Journal 100

Volume 6(3) ; February 2019

. مظاىر إقحاـ اجلندر يف الدوؿ العربية - جلندر على األمن األسري .اتداعيات -

و هتدؼ الدراسة أساسا إىل :

.معرفة تأثت ادلواثيق الدولية على القرارات الداخلية للدوؿ ادلصادقة عليها - .تسليط الضوء على خطورة مشروع اجلندر و طرؽ التويج لو - .معرفة تداعيات مشروع اجلندر على األسرة العربية -

و قد استخدمنا يف ذلك منهج ربليل زلتوى بعض ادلواثيق الدولية و النصوص الدستورية و القوانت العضوية اليت تضمنت مفهـو اجلندر ، و ادلنهج الوصفي التحليلي لتحليل األبعاد السوسيولوجية للنصوص و

انعكاساهتا على األسرة .

: أوال : ماهية الجنــــــدر

كما -إىل أي مدى ديكن اعتبار اختالؼ السلوؾ بت النساء والرجاؿ ىو نتيجة الختالفات بايولوجية يرى معظم الباحثت؟ وىل أف ىذه الفروؽ أصيلة وطبيعية؟ وإىل أي مدى ديكن أف يكوف الواقع يف تراكماتو أكثر

لرجل( و)ادلرأة( أو معظمها يعود لواقع تعقيدا من ىذه الرؤية ادلبسطة للموضوع؟ أـ إف رلمل الفروؽ بت )ا اجتماعي معقد، يفرض بقراءاتو ادلسبقة على الكائن البيولوجي الذي يتحوؿ ثقافيا إىل )رجل( أو )امرأة(.

مثل -وإذا ما كاف بعض الباحثت والعلماء يؤكدوف أف جوانب زلددة يف التكوين اجلسمي البيولوجي لإلنساف ىي ادلسئولة عن فروؽ فطرية يف سلوؾ الرجاؿ -رمونات وحجم الدماغ وادلؤثرات اجلينية الكروموسومات و اذل

والنساء ، فإف عددا آخر من العلماء يؤكد توجهات معاكسة يف قضية الفروؽ واختالؼ السلوؾ بت اجلنست، وأحد ىذه التوجهات ىو الػ )جندر( .

تعريف الجندر-1-

ر من أصل التيت ، و تعت يف اإلطار اللغوي القاموسي ) اجلنس( من حيث اجلندر كلمة اصلليزية تنحدالذكورة و األنوثة. و ىي كمصطلح يستخدـ لتصنيف األمساء و الضمائر و الصفات أو يستخدـ كفعل مبت

Route Educational & Social Science Journal

Volume 6(3) ; February 2019

Route Educational & Social Science Journal 101

Volume 6(3) ; February 2019

نورة السعد: الجندر : المفهوم و الغاية ، جريدة ( بعض اللغات و يف قوالب لغوية حبتعلى خصائص متعلقة باجلنس يف

.)www .naseh.net ،2005الرياض ،

على أنو: " ادلصطلح الذي يفيد استعمالو وصف اخلصائص اليت حيملها منظمة الصحة العادليةو تعرفو تكوين البيولوجي سواء الرجل وادلرأة كصفات مركبة اجتماعية، ال عالقة ذلا باالختالفات العضوية"، دبعت أف ال

للذكر أو لألنثى ليس لو عالقة باختيار النشاط اجلنسي الذي ديارس، فادلرأة ليست امرأة إال ألف اجملتمع أعطاىا ذلك الدور وكذلك الذكر، وديكن حسب ىذا التعريف أف يكوف الرجل امرأة.. وأف تكوف ادلرأة زوجا تتزوج امرأة

ت صفاهتا االجتماعية وىذا األمر ينطبق على الرجل أيضا . من نفس جنسها وهبذا تكوف قد غت

(: " أف اذلوية اجلندرية ىي شعور Gender Identityما يسمى باذلوية اجلندرية) ادلوسوعة الربيطانيةوتعرؼ واخلصائص العضوية تكوف على اتفاؽ )أو اإلنساف بنفسو كذكر أو أنثى، ويف األعم األغلب فإف اذلوية اجلندرية

تكوف واحدة(، ولكن ىناؾ حاالت ال يرتبط فيها شعور اإلنساف خبصائصو العضوية، وال يكوف ىناؾ توافق بت الصفات العضوية وىويتو اجلندرية )أي شعوره بالذكورة أو باألنوثة(... لذلك فإف اذلوية اجلندرية ليست ثابتة

يها العوامل النفسية واالجتماعية بتشكيل نواة اذلوية اجلندرية وىي تتغت وتتوسع بتأثت العوامل بالوالدة ، بل تؤثر فاالجتماعية كلما منا الطفل...كما أنو من ادلمكن أف تتكوف ىوية جندرية الحقة أو ثانوية لتتطور وتطغى على

يف وقت الحق يف احلياة، إذ أف أمناط اذلوية اجلندرية األساسية، حيث يتم اكتساب أمناط من السلوؾ اجلنسي عمرو عبد الكريم : الخصوصية الحضارية (السلوؾ اجلنسي وغت النمطية منها )بت اجلنس الواحد( أيضا تتطور الحقا

، http://islamselect.net/mat/ 40027للمصطلحات ) رؤية نقدية التفاقية السيداو(، اللجنة اإلسالمية العالمية للمرأة و الطفل، 2005(.

وعادة يتم طرح سؤاؿ يف التدريبات اجلندرية للتجمعات النسائية والرجالية : ما ىي اللحظة األوىل اليت وعيتم فيها أنكم ذكور أو إناث؟ وسؤاؿ آخر: مىت كاف إدراككم األوؿ بوصفكم ذكورا أو إناثا أف عليكم أف تفعلوا

اليت تفرض عليك بسبب جنسك وتكره أف تفعلها، واألشياء اليت تفرض أشياء أو ال تفعلوىا؟ أو: ما ىي األشياء .على اجلنس اآلخر وتود أف تقـو هبا؟؟!!

"ومن مث فإذا قاـ الرجل بوظيفة ادلرأة وقامت ادلرأة بوظيفة الرجل فإنو لن يكوف ىناؾ ذكر وأنثى وإمنا سيكوف ه يف احلياة، حبيث جيوز لألنثى أف سبارس دور الذكر ىناؾ نوع "جندر" وىذا النوع ىو الذي سيحدد طبيعة دور

Route Educational & Social Science Journal

Volume 6(3) ; February 2019

Route Educational & Social Science Journal 102

Volume 6(3) ; February 2019

والعكس، وحبيث ال تكوف ىناؾ أسرة بادلعت التقليدي وال أبناء وال رجل وال امرأة، وإمنا أسر جديدة شاذة وأبناء وجودا نتاج للتلقيح الصناعي؛ و ما ذلك إال تعبت عن إرادة ال نقوؿ علمانية وإمنا إحلادية لتحويل الوجود البشري

بال قيمة وال معت تنتفي معو العناية من استخالؼ ا لإلنساف يف األرض ، ويف الواقع فإف ىذا الفكر ليس خطرا على اجملتمعات اإلسالمية فحسب ولكنو خطر على احلضارة اإلنسانية ذاهتا.

ر:" االحتفاؿ دبرور مائة ومن ىذا قوؿ الدكتور شريف حتاتة ) زوج الدكتورة نواؿ سعداوي ( يف ختاـ مؤسب (: "ضلن ال نريد اخلطاب الديت، ضلن نريد 1999القاىرة –عاـ على إصدار كتاب ربرير ادلرأة لقاسم أمت

خطاب نسوي إبداعي جديد". إذف فمفهـو اجلندر أو مفهـو النوع أو اجلنس وغتىا من الكلمات ادلستخدمة حسب ما حدده ذلما اجملتمع مسبقا كأنثى أو كذكر , وغالبا ما يف اجلندر ىي األدوار اليت يقـو هبا اجلنساف

ترتبط ىذه األدوار دبجموعة من السلوكيات اليت تعرب عن القيم السائدة يف ىذا اجملتمع، ربدد مدى إجادة كل من االجتماعي اجلنست يف القياـ بالدور ادلنوط بو درجة قبوؿ اجملتمع ذلما، وىذا التعريف ألدوار النوع أو اجلنس

يوضح بصورة جلية أف اجملتمع ىو السبب يف وعي الفرد بذكورتو أو أنوثتو بعيدا عما يسمى باالختالفات البيولوجية بت اجلنست، وبناء على ذلك فإف حركة اجملتمعات يف تطور مستمر شلا يؤدي إىل تطور دور النوع وتغته

س أو استحداث أمناط جديدة لألسرة بعيدا عن لفظ مذكر حسب الوسط االجتماعي من ذكر إىل أنثى أو العك ومؤنث مثل أسر الشواذ.

: و ديكن أف نستخلص من ىذا العرض أف اجلندر ال يتوقف عن الجندر من المفهوم إلى النظرية -2-عاصرة أساسا رلرد كونو مصطلحا ، و إمنا ىو منظومة فلسفية متكاملة من القيم الغربية ، ازبذهتا احلركة النسوية ادل

فكريا ذلا و خاصة النسوية الراديكالية اليت تتسم باالضلياز ادلفرط للمرأة ، فتدعو من خالؿ مبادئها إىل تغيت جذري يف عالقات ادلرأة بالرجل مع طرح بدائل إيديولوجية و صياغة فكر جديد للتعامل مع ادلرأة .

و ىو يرى أف ضعف ادلرأة و خضوعها يرجع إىل بعدين أساسيت :

التبعية اليت نتجت عن السلطة األبوية و وجود أسرة تقـو فيها الزوجة بدور التابع من خالؿ تقسيم العمل و - ربملها لإلصلاب ، و بالتايل لرعاية األطفاؿ و األعماؿ ادلنزلية ، و يوضح أف الثورة الطبية التكنولوجية

طفاؿ بعيدا عن جسم ادلرأة. ستحرر ادلرأة من استعباد احلمل و اإلصلاب عندما يتم إصلاب األ

Route Educational & Social Science Journal

Volume 6(3) ; February 2019

Route Educational & Social Science Journal 103

Volume 6(3) ; February 2019

يركز البعد الثاين و ىو األكثر انتشارا و تقبال على العنصر الثقايف ، و أف التكوين البيولوجي للمرأة ليس ضعفا أو الثقافة الذكورية اليت تربط القصور و التدين بكل عيبا يف حد ذاتو ، و إمنا ىي إشكالية تنبع من السلطة األبوية و

.)96، ص 2005، صالح خضر ( ما ىو أنثوي

:مبادئ التيار الراديكالي

.الرجاؿ ضد احلرب إعالف و اجلنست بعداء ادلناداة -

وقد طالنب بإعادة صياغة اللغة، وإعادة صياغة Reconstruction of Language اللغة صياغة إعادة - .ادلقدس والضمائر ادلوجودة فيو ابالكت

لوصف (man &woman) ( بدال من رجل وامرأة Genderكما أف األنثوية تطرح كلمات جديدة مثل: ) Biological( للتعبت عن حركة النساء ، و )Feminismعالقة اجلنست أو كلمة شريك من الزوج، وكلمة )

Father لألب الشرعي، وتسمي أي تدخل للوالدين يف )( صاحل أبنائهم وتربيتهمPatriarchy وتسمي دعم ،)(،وتوسع مفهـو األسرة Power relation(، وتسمي الطاعة الزوجية بعالقة القوة )Empowerment)ادلرأة

(Family لتكوف ىناؾ )(Traditional تقليدية وأسرة غت تقليدية، أو ال منطية خاصة بالشاذين جنسيا أو )( لوصف األدوار األساسية لكل من الرجل Steryo Typed Rôlesمع بعض، وكلمة )رلموعات إباحية تعيش

وادلرأة يف األسرة..فإف الذي تغت ليس حروفا وكلمات وإمنا مضامت ومعاين وثقافة وفكر .

فإذا بقيت النظرية أو االذباه الراديكايل ضمن االذباىات الفكرية اليت ديلك القارئ أو الفرد احلرية يف تبنيها أو رفضها فاألمر أىوف من أف تتخذ اذليئات الرمسية ىذه ادلصطلحات أساسا يف صياغة قوانينها و مواثيقها ،

ضع الكثت من الدوؿ صيل القانوين الدويل الذي خيتأالففي ىذه احلالة نصل بالفكر النسوي الراديكايل إىل لتزاما .ا، فهي بعد ادلصادقة عليها تصبح العضوية هابااللتزاـ هبا ضمن قوانين

إلغاء دور األب يف األسرة من خالؿ رفض )السلطة األبوية( : فالنسوية الراديكالية هتدؼ إىل زلو مقومات -من بعد فتة ساسا على إعادة سبلك النساء ألجسادىن و التحكم فيها . فنادت النظاـ األبوي و يرتكز عملها أ

و اىتمت ادلراكز الدراسية بنظرية النوع الستينات إىل شعار مؤداه أف ادلرأة سبلك جسدىا أو " جسدؾ ملكك "،

Route Educational & Social Science Journal

Volume 6(3) ; February 2019

Route Educational & Social Science Journal 104

Volume 6(3) ; February 2019

الختالفات البيولوجية للبحث عن صيغة عادلة ألدوار ادلرأة بعيدا عن التقسيم الذي اصطنعو اجملتمع بالتكيز على ا و اليت تضع ادلرأة ي وضع الالمساواة.

.رفض األسرة والزواج -

.إباحة اإلجهاض -

يتساءؿ أنصار حركة األنثوية عما إذا كاف من واجب ادلرأة حقا أف تثقل كاىلها برعاية : رفض األمومة واإلصلاب -إىل معت األنوثة ذاهتا، وعن حقيقة وجود تلك األطفاؿ فضال على احلمل واإلصلاب.." وامتدت التساؤالت

الفروؽ العضوية ادلميزة للرجاؿ والنساء، وعما إذا كاف من ادلمكن إرجاعها إىل عوامل بيئية وثقافية، وبالتايل تفقد أساسها البيولوجي، وتصبح مظاىر اجتماعية ال تستحق كل ىذا االىتماـ الذي يثار حوذلا، وىذا معناه أف احلركة

ديدة ال تستهدؼ شيئا أقل من ظهور امرأة جديدة أو نوع من النساء خيتلف كل االختالؼ عما عهدتو اجل .اإلنسانية حىت اآلف

: "فقط بإلغاء كل من ادلسؤولية يف كتاهبا :" الفكر النسوي ادلعاصر " (Eisenstein, Hesterتقوؿ الكاتبة ) .األطفاؿ يكوف شلكنا إصلاز ربرير ادلرأة"الفيزيائية والسيكولوجية للمرأة يف إصلاب

( لتحديد العالقة بت اجلنست وتوصيفها رباشيا Gender)ويف ىذا السياؽ تتحدث األنثوية عن مفهـو النوع وهتميشا دلفهومي الذكر واألنثى، وتأكيدا على ادلفهـو السابق الذكر يف رفض أي نوع من التمييز بينهما، أو رفض

( البيولوجي، وتسعى األنثوية اآلف لتعميم Sexمن توزيع األدوار حىت داخل األسرة على أساس اجلنس ) أي نوع( يف صبيع مناحي احلياة ومؤسسات اجملتمع ، وىو Genderazationعالقات ومفهـو النوع أي تقـو بػ )اجلندرة أو

.Mainstreaming Gender ما يسمى دبأسسة اجلندر

دت األنثوية ذلجتها، واعتربت العالقات اجلنسية الطبيعية صع :حيث الالمنطية األسرة وبناء اجلنسي الشذوذ -(Hétérosexuel( أمرا مرفوضا بشكل قاطع ألهنا مفروضة على ادلرأة من قبل السلطة األبوية )Patriarchy ألف )

(. بل وصل األمر إىل حد أف يعترب Julia Kristevaادلرأة تستطيع إشباع رغباهتا عن طريق ادلرأة كما تقوؿ )( Adrienne Richالسحاؽ شرطا العتبار ادلرأة من مؤيدي قضية ادلرأة أو أف تكوف أنثوية حقيقية حت قالت )( True Feminist) يف مقالتها عن )ادلمارسة اجلنسية الشرعية( بأنو إذا أرادت ادلرأة أف تكوف أنثوية حقيقية

Route Educational & Social Science Journal

Volume 6(3) ; February 2019

Route Educational & Social Science Journal 105

Volume 6(3) ; February 2019

، https://www.maghress.com/attajdid/22896،مصدر الجندر ، الحركة االنثوية (فعليها أف تكوف سحاقية

8102(.

، ال يولد اإلنساف امرأة و إمنا يصت كذلك " "تقوؿ الفيلسوفة الوجودية " سيموف دي بوفوار :كما (Simone de Beauvoir, 1973, 301). ثانيا : الجندر في المواثيق الدولية

مل يبقى مصطلح اجلندر حبيس النظريات و األفكار و إمنا ربوؿ إىل واقعا مفروضا على العامل تبنيو من خالؿ إدراجو ضمن القوانت و ادلواثيق الدولية حىت أصبح يطلق عليو اسم مصطلح ادلنظومة أو يعرؼ على أنو مفهـو

نذكر يف ىذا العنصر أىم ادلواثيق و العهود الدولية اليت أدرجت مفهـو اجلندر يف بنودىا : أشلي ، و

: حيث انعقد بدعوة من األمم ادلتحدة تتوجيا دلؤسبر السكاف يف 1994مؤتمر السكان بالقاهرة -1ادلنظومة" ( "ادلصطلح Gender"ديثل مصطلح اجلندر)،حيث 1984و مؤسبر نيومكسيكو 1974بوخاريست

الذي تدور حولو معظم مصطلحات األمم ادلتحدة.. ، وقد ظهر ألوؿ مرة يف وثيقة مؤسبر القاىرة للسكاف ( موضعا، منها ما جاء يف الفقرة التاسعة عشرة من ادلادة الرابعة من نص اإلعالف الذي يدعو 51يف ) 1994

و ألنو ترجم بالعربية إىل )الذكر/األنثى(، ومن مث مل ينتبإىل ربطيم كل التفرقة اجلندرية . ومل يثر ادلصطلح أحدا؛ GENDERفقد ظهر ادلفهـو يف ادلبدأ الرابع من مبادئ الوثيقة ليتكرر يف عنواف الفصل الرابع : ،إليو

EQUALITY . EQUITI AN EMPOERMENT OF WOMEN جراء السابع للتكرر الكلمة يف كل من اإلف ترصبة النص إىل اللغة العربية و استبداؿ الكلمة بكلمة أتىا من ادلواضع ، إال ع عشر و غو الثامن و التاس

( . 1995تقرير المؤتمر الدولي للسكان و التنمية ، القاهرة ، ( ىتماما بالغا لدى الدوؿ ادلشاركةاجلنس أو ادلرأة و الرجل مل يثر ا

، ظهر ادلصطلح مرة ثانية ولكن ومراعاة خلطة التهيئة والتدرج يف : 1995مؤتمر بيكين -2 فرض ادلفهـو( مرة ، ولذا كاف ال بد من معرفتو 233، حيث تكرر مصطلح اجلندر )1995بشكل أوضح يف وثيقة بكت

والوقوؼ على معناه من معرفة أصلو يف لغتو اليت صك فيها، والتعرؼ على ظروؼ نشأتو وتطوره الداليل" ، فقد ندر بالذكر واألنثى، واستمر الصراع أياما يف البحث عن ادلعت احلقيقي رفضت الدوؿ الغربية تعريف اجل

للمصطلح، إذ أصرت الدوؿ الغربية على وضع تعريف يشمل احلياة غت النمطية كسلوؾ اجتماعي ورفضت الدوؿ The Non)فوف عرفت اللجنة ادلصطلح بعدـ تعرياألخرى أية زلاولة من ىذا النوع ، فكانت النتيجة أ

Route Educational & Social Science Journal

Volume 6(3) ; February 2019

Route Educational & Social Science Journal 106

Volume 6(3) ; February 2019

Definition of The TermGender( )( اللجنة اإلسالمية العالمية للمرأة و عمرو عبد الكريم : الخصوصية الحضارية للمصطلحات .http://islamselect.net/mat/ 40027 .2005.رؤية نقدية التفاقية السيداو.الطفل

تكشف وثائق مؤسبر روما إنشاء اكمة اجلنائية الدولية ادلنعقدة يف روما : 1998مؤتمر روما -3ـ عن زلاولة لتجرن القوانت اليت تعاقب على الشذوذ اجلنسي، حيث أوردت الدوؿ الغربية: " أف كل 1998

اجلرائم يف تعريف Genderتفرقة أو عقاب على أساس اجلندر يشمل جردية ضد اإلنسانية "، وكاف إدخاؿ كلمة باإلصلليزية أمرا غريبا يف حد ذاتو، إذ أف النصت العريب والفرنسي استعمال كلمة )اجلنس( ومل يستعمال كلمة " اجلندر"، إذ ليس لو تعريف واضح ومدلوؿ زلدد. وىذا األمر دفع الوفود العربية واإلسالمية إىل استبداؿ كلمة

ب: إف كنتم تقصدوف أف جندر ترادؼ جنس، فلم اإلصرار؟ وإف اجلندر باجلنس، وقد قاؿ أحد ادلفاوضت العر لنستطيع أف نرى انسجامها مع القانوف أو ال، و -باعتبارىا لغتكم -كانت زبتلف يف ادلعت فأفهمونا اخلالؼ

س ىذا االختالؼ الشديد دعاىم ألف يعتفوا بأهنا تعت "عدـ احلياة النمطية للنوع الواحد"، دبعت أنو إذا مار أحدىم الشذوذ اجلنسي فعوقب بناء على القانوف الداخلي للدولة كاف القاضي رلرما حبق اإلنسانية. وعلى الرغم من ادلعارضة الشديدة من الدوؿ العربية واإلسالمية، إال أهنا مل تنجح يف حذؼ كلمة "اجلندر" من النص

ادلعت حيث عرؼ اجلندر بأنو: "يعت الذكر واألنثى اإلصلليزي )وىو النص الذي يتم توقيعو ومتابعتو(، وإمنا حوريف نطاؽ اجملتمع".. وكلمة نطاؽ اجملتمع ال زبرج عن رلمل التعاريف اليت أوردهتا سابقا عن اجلندر باعتبار أف دور

النوع لكليهما مكتسب من اجملتمع وديكن أف يتغت ويتطور يف نطاؽ حداثة اجملتمع نفسو.

وإسباما ذلذه ادلستة الطويلة لفرض ىذا ادلصطلح، دعا إعالف مؤسبر الىاي :1999مؤتمر الهاي -4ـ إىل إنشاء جهاز خاص يف كل مدرسة " لتحطيم الصورة التقليدية والسلبية للهوية اجلندرية ، 1999للشباب

. كما يدعو للعمل على تعليم الطلبة حقوقهم اجلنسية واإلصلابية هبدؼ خلق ىوية إصلابية للفتيات والفتيافاإلعالف بوقاحة احلكومات إىل إعادة النظر وتقدن قوانت جديدة تتناسب مع حقوؽ ادلراىقت والشباب

لالستمتاع "بالصحة اجلنسية" والصحة اإلصلابية بدوف التفرقة على أساس اجلندر.

: و مت إدماج مصطلح حقوؽ الشركاء ضمن حقوؽ اإلنساف، وعقد مؤسبر دويل يف مؤسبر بكت للمرأة -وىوية حوؿ تطبيق القانوف الدويل حلقوؽ اإلنساف فيما يتعلق بالتوجو اجلنسي يوغياكارتا بإندونيسيا

Route Educational & Social Science Journal

Volume 6(3) ; February 2019

Route Educational & Social Science Journal 107

Volume 6(3) ; February 2019

وية النوع،ووضع أعضاء الفريق الدويل خلرباء القانوف الدويل حلقوؽ اإلنساف ادلعت بالتوجهات اجلنسية وى النوع تسعة وعشرين مبدأ، وخصص ادلبدأ الرابع والعشرين حبق تكوين األسرة، وىذا نصو:

THE RIGHT TO FOUND A FAMILY: regardless of sexual،Everyone has the right to found a family orientation or genderidentity.

Families exist in diverse forms ; No family may be subjected to discrimination on the basis of

the sexual orientation or gender ;identity of any of its members

States shall:

Ensure that laws and policies recognise the diversity of family forms and take all

necessary،including those not defined by descent or marriage administrative and other

measures to ensure that no family may ، legislative be subjected to discrimination on the basis

of the sexual orientation or gender including with regard to family-related social ،identity of

any of its members؛and immigration ،employment،welfare and other public benefits

administrative and other measures to ،Take all necessary legislative ensure that in States that

recognize same-sex marriages or registered،privilege،any entitlement partnerships obligation

or benefit available to different-sex married or registered ؛ partners is equally available to

same-sex married or registered partners administrative and other measures to ،Take all

necessary legislative obligation or benefit،privilege،entitlement،ensure that any obligation

available to different-sex unmarried partners is equally available to same-sex unmarried

partners.(http://www.yogyakartaprinciples.org/principles_en.pdf.) .

: وتتجم إىل مايلي

ادلبدأ الرابع والعشروف: احلق يف تأسيس أسرة:

ىويتو النوعية، وتوجد األسر يف أشكاؿ لكل فرد احلق يف تأسيس أسرة بصرؼ النظر عن توجهو اجلنسي أو -سلتلفة، وال جيوز إخضاع أية أسرة إىل التمييز بسبب التوجو اجلنسي أو ىوية النوع ألي من أفرادىا. وعلى

اعتاؼ القوانت والسياسات بتعددية أشكاؿ األسرة، دبا فيها األسر غت اددة بنسب صبيع الدوؿ: كفالةأو زواج، وازباذ اإلجراءات التشريعية واإلدارية وغتىا من اإلجراءات لكفالة عدـ تعرض أية أسرة إىل التمييز

Route Educational & Social Science Journal

Volume 6(3) ; February 2019

Route Educational & Social Science Journal 108

Volume 6(3) ; February 2019

الجتماعية ادلقدمة لألسرة، بسبب التوجو اجلنسي أو ىوية النوع ألي من أفرادىا، وذلك دبا يشمل ادلعونة ا وغتىا من ادلزايا العامة، والتوظيف واذلجرة.

وغتىا من اإلجراءات لكفالة أف تكوف صبيع احلقوؽ واالمتيازات ازباذ اإلجراءات التشريعية واإلدارية -ساواة وااللتزامات أو ادلكاسب ادلتاحة للشركاء سلتلفي اجلنس ادلتزوجت أو ادلسجلت متاحة على قدـ ادل

للشركاء مثليي اجلنس ادلتزوجت أو ادلسجلت، وذلك يف الدوؿ اليت تعتؼ بالزواج أو التسجيل الرمسي بت شركاء من جنس واحد.

ازباذ اإلجراءات التشريعية واإلدارية وغتىا من اإلجراءات لكفالة أف تكوف صبيع احلقوؽ ا والمتيازات -وااللتزامات أو ادلكاسب ادلتاحة للشركاء سلتلفي اجلنس غت ادلتزوجت متاحة على قدـ ادلساواة للشركاء

.) 25، ص 2013 ، 2013تكر الحاج ، و عمر كايتا ( مثليي اجلنس غت ادلتزوجت

.كآلية إلقحام الجندر في الدول العربية مأسسة الجندرثالثا :

دبأسسة ادلنظور فرضت األمم ادلتحدة من خالؿ ادلواثيق و االتفاقيات الدولية على احلكومات أف تقـو ، فهي أىم اآلليات والربامجدماج اجلندر وادلشاركة ضمن التيار الرئيسي للتنمية يف ادلشاريع إاجلندري من خالؿ

تتبعها األمم ادلتحدة إلقحاـ اجلندر يف الدوؿ العربية ،و ذلك من خالؿ استاتيجيات دمج اجلندر يف برامج اليت التنمية أمهها :

األوىل : إدخاؿ حساسية اجلندر بت صانعي السياسة و العاملت يف التنمية و رلموعات اإلستاتيجية - .العمالء

الثانية : زيادة الوصوؿ ادلتساوي للموارد و الفرص و ادلنافع ، و خباصة تلك اليت تقدمها اإلستاتيجية - .ادلؤسسة

.الثالثة : تطوير مواد تعليمية منصفة لقضية اجلندر اإلستاتيجية -

لربامج الرابعة : االعتاؼ باألدوار ادلتعددة للمرأة عند وضع القوانت ، و السياسات اجملتمعية و ا اإلستاتيجية - و اخلدمات .

Route Educational & Social Science Journal

Volume 6(3) ; February 2019

Route Educational & Social Science Journal 109

Volume 6(3) ; February 2019

نتاجيتهن و زبفف عبء العمل اخلامسة : استخداـ النساء للتكنولوجيات اليت تزيد من إ اإلستاتيجية - .عنهن

السادسة : إجياد الدعم الفت و ادلايل ادلناسب الحتياجات العمالء الذكور و اإلناث اددة . اإلستاتيجية -

السابعة : العمل على تقدن األدوار التجديدية و غت التقليدية لكل من النساء و الرجاؿ. اإلستاتيجية - بالقضاء على النماذج النمطية السائدة للمرأة .

، ص 2006شكري و أبو غزالة ( الثامنة : تطوير العالقات و التنسيق مع ادلناصرين عن اجلندر و التنمية اإلستاتيجية -

57،58،59( .

رابعا : مظاهر إدماج الجندر في الدول العربية :

و قد ذبلت مظاىر اقحاـ اجلندر يف السياسات الداخلية للدوؿ يف:

التقارير العربية في المواثيق الدولية -1-

ن التقارير العربية اليت قدمت إىل األمم ادلتحدة يف إطار االتفاقيات ادلشتكة استخداـ مشهدت العديد مصطلح النوع االجتماعي كاعتاؼ ضمت و رمسي دبفهـو اجلندر الذي رباوؿ الغرب عودلتو :

ستعرض التقرير التقدـ :20التقرير العربي الموحد والمؤتمر العربي حول تنفيذ منهاج عمل بيجين + -ارز يف ادلنطقة العربية على صعيد تنفيذ منهاج عمل بيجت بعد عشرين عاما من اعتماده خالؿ ادلؤسبر

تقريرا وطنيا صادرا عن الدوؿ التالية: 21(. ويستند إىل 1995العادلي الرابع ادلعت بادلرأة )أيلوؿ/سبتمرب البحرين، تونس، اجلزائر، جزر القمر، اجلمهورية العربية السورية، جيبويت، األردف، اإلمارات العربية ادلتحدة،

السوداف، العراؽ، عماف، فلسطت، قطر، الكويت، لبناف، ليبيا، مصر، ادلغرب، ادلملكة العربية السعودية، موريتانيا، اليمن.

مرة "، أوذلا يف فقرة االصلازات الرئيسية على 16حيث استخدـ مفهـو النوع االجتماعي يف أكثر من يف االطار التشريعي ، شهدت دوؿ عربية عدة سن قوانت جديدة و تعديالت مستوى التشريعات العربية "

دور اجلمعيات و ادلنظمات " ، و يف نقطة النوع االجتماعيتشريعية هتدؼ إىل ربقيق ادلساواة على أساس

Route Educational & Social Science Journal

Volume 6(3) ; February 2019

Route Educational & Social Science Journal 110

Volume 6(3) ; February 2019

بعض البلداف اليت بدأت دبقاربة غت احلكومية و تعاوف اذليئات الوطنية مع اجلهات األكادديية " ....لتتكرر يف عنواف بند "..... النوع االجتماعيالفجوات اإلحصائية و الدراسية يف سلتلف اجملاالت من منظور

تماعيالنوع االجادليزانيات ادلستجيبة لقضايا "

)https://www.unescwa.org/sites/www.unescwa.org/files/publications/files/arab-report-

beijing-20-arabic.pdf ( .

حيث قدمت الدوؿ العربية تقارير وطنية و مستقلة لألمم ادلتحدة يف إطار تنفيذ برامج : الوطنيةالتقارير --2ادلعاىدات الدولية .استخدمت فيها مصطلح اجلندر أو النوع التنمية اليت مت االتفاؽ عليها يف إطار ادلواثيق و و

االجتماعي شلا يوحي بقبوؿ ىذه الدوؿ ذلذا ادلفهـو الذي حيمل يف طياتو توجها فكريا مناقضا للخصوصية الثقافية و التارخيية لألمة اإلسالمية .

الذي أعدتو وزارة ادلنتدبة 15عمل بيجت +و على سبيل ادلثاؿ نذكر يف التقرير الوطت للجزائر لربنامج ، حيث ذكرت اجلزائر اعتمادىا " سياسة وطنية بشأف ادلساواة 2008ادلكلفة باألسرة و قضايا ادلرأة عاـ

: " إدماج 2007وسبكت ادلرأة: من خالؿ تبت احلكومة دلقاربة النوع االجتماعي ".حيث جاء يف برنارلها لسنة التقرير الوطني للجمهـورية الجزائـرية الديمـقراطية الشعـبية (فة الربامج الوطنيةع االجتماعي يف كاالطرح اخلاص بالنو

.)15بيجين +

يعترب دراسات النوع )اجلندر( ، أحد األدوات اذلامة اليت تسعى من : دراسات الجندر في الجامعات-3-خالذلا اجلمعيات النسوية لفرض فلسفة اجلندر على اجملتمعات العربية واإلسالمية ، من خالؿ نشر ىذه الدراسات يف اجملتمع والتويج ذلا ،فخالؿ السنوات األختة، بدأت عدد من اجلامعات العربية تأسيس حقوؿ

ية خاصة بقضايا النوع االجتماعي، ويعود ذلك إىل تأثر ىذه اجلامعات بربوز ىذا احلقل الدراسي وانتشاره دراس يف اجلامعات الغربية .

يف رلاؿ النوع االجتماعي، وتشهد اليـو عدة معاىد عليا، وكليات عربية، ومراكز حبثية سلتصة وجود حقوؿ معرفية ومنها:

Route Educational & Social Science Journal

Volume 6(3) ; February 2019

Route Educational & Social Science Journal 111

Volume 6(3) ; February 2019

Genderالتنمية ودراسات االجتماعي،القانوف النوع" عنوانو برنارلا بتزيت جامعة فيها تقدـ اليت فلسطت -

Studies DéveloppementLaw and . يف مستوى الدراسات العليا

امعة األردنية ، حيث بدأ كربنارلااجل وحدات من أساسية كوحدة ادلرأة دراسات مركز إنشاء فتم األردف أما -ليصبح بعدىا قسما لدراسات ادلرأة ، و من مث مركزا مستقال متخصصا يف 1998لدراسات ادلرأة سنة

شؤوف ادلرأة .

.مريكيةاأل اجلامعة برامج ضمن االجتماعي النوع دراسات فتندرج مصر يف أما - و تونس، واإلمارات. السوداف و لبنافك العربية اجلامعات من للكثت بالنسبة األمر ونفس

رابعا : تداعيات الجندر على األمن األسري :

سرة ادلسلمة ، حيث أنو مشروع يستهدؼ ربطيم التحديات الكربى اليت تواجهها األيعترب مشروع اجلندر من : من خالؿ اإلنسايناألسرة دبفهومها

. إباحة الزواج من نفس اجلنس -

: فمن تداعيات ادلثلية القضاء على التناسل ، األسرة؛ أال وىو التناسلإضعاؼ أىم عنصر يف استمرار -فالعدائية بت ادلرأة و الرجل و اليت تنادي هبا النسوية الراديكالية و اليت تعتمد مبدأ اجلندر أساسا فكريا ذلا تؤدي

شلا أفقد الزواج وظيفتو األساسية و إىل التنفت بينهما و إجياد بدائل ذلم لتفريغ الطاقة اجلنسية بال قيود شرعية ،اجلنسية ادلنطوية يف مصطلح الصحة اإلصلابية و اجلندرة ذلي من أىم أسباب ىي احلفاظ على النسل ، فاحلرية

االضلدار يف معدالت اإلصلاب بسبب العزوؼ عن الزواج واإلقباؿ على الشذوذ اجلنسي، حىت قاؿ قائل منهم: و خارجي يهزمنا ، بل ضلن الذين هنـز أنفسنا هبذا النوع من االنتحار. فمما من دولة "إننا مل نعد ضلتاج إىل عد

تبث بت رعاياىا ىذه األفكار بطريقة أو أخرى إال ذاقت وباؿ أمرىا ، فقد كشفت النتائج األولية لتعداد السكاف من شلثلي القومية الروسية بلغ يف روسيا عن بوادر إنقراض اجلنس الروسي ، حيث أشارت إىل أف عدد أبناء روسيا

مليونا و 145يبلغ 2002،بينما كاف العدد سنة 2010 نسمة مع خريف 905200مليونا و 142 . )30ص ، 2013عمر كايتا ، تكر الحاج ، ( نسمة ، أي تناقص دبقدار مليونت و مائة ألف خالؿ شباين سنوات166700

Route Educational & Social Science Journal

Volume 6(3) ; February 2019

Route Educational & Social Science Journal 112

Volume 6(3) ; February 2019

قضايا احلرية اجلنسية حرات األمم ادلتحدة استفاضت يف طر فمؤسب : إباحة الشذوذ، أو اإلباحية الجنسية -وأسرفت يف الدعوة إىل اإلباحية اجلنسية، وتفننت يف تسميتها بغت أمسها، فظهرت مصطلحات مثل : اجلندر،

بسفور إىل تعايشت ، حقوؽ ادلثليت، الثقافة اجلنسية ، الصحة اإلصلابية، وضلو ذلك ومن ادلصطلحات اليت تدعو ادلقبوؿ الشذوذ اجلنسي كممارسة مشروعة ، تدخل ضمن حقوؽ اإلنساف ، وتوفر دلمارسيها العناية الطبية واحلماية

السيدة "روبنسوف" يف كلمة -على لساف ادلفوضة العامة للمرأة -القانونية ، تقوؿ الباحثة صباح عبده : ) أكدتوىذه مفاجأة -ـ ىو وثيقة حية وقد اكتشفت أف ىذه الوثيقة1948 ذلا أف اإلعالف العادلي حلقوؽ اإلنساف لعاـ

تضمنت يف ثناياىا ضباية " حق التوجو اجلنسي" أي احلياة ادلثلية. وقد التقت ىذه ادلفوضة ) ماري –ادلفاجآت ا جلهود روبنسوف رئيس صبهورية ايرلندا السابقة( باحللف الدويل للشواذ وتعهدت خاللو بإعطاء كل تأييدىا ودعمه

ىذا احللف الذي يتمتع بالصفة االستشارية لدى اللجنة االجتماعية واالقتصادية يف األمم ادلتحدة ويعرؼ باسم (The Economic and Social councilEcosoc Article 7 Paragraph H )، و أعلنت ماري روبنسوف عن

ذ ومنها حق الزواج من نفس اجلنس، ومكافحة عزمها تعيت مراقب خاص دلتابعة ادلسائل ادلتعلقة حبقوؽ الشواالقوانت ادلضادة للشذوذ اجلنسي ، وأكدت تصميمها على حث جلنة حقوؽ اإلنساف لإلعالف عن أف كل تفرقة

.على أساس السلوؾ اجلنسي ىي غت قانونية-wathrha-aldwlyte-amte/alatfaqat-alajtma/mwady-https://sites.google.com/site/socioalger1/lm

almjtmat-ly،8102 .

رغم غموض ترصبة - تعترب الدعوة اجلندرية :سرة التقليدية و تسميتها باألسرة النمطيةالقضاء على نظاـ األ- وسيلة إللغاء الفروؽ البيولوجية ورفض االختالؼ بت الذكر واألنثى، رغم أف ىذا ىو األصل لقولو تعاىل -معناىا

أي يستخدـ ىذا ادلفهـو ، )46، 45 اآليةسورة النجم ،(﴾و أنه خلق الزوجين الذكر و األنثى ، من نطفة إذا تمنى﴿لفرض فكرة حق اإلنساف يضانمية ولكن أادلتحدة للمرأة ليس لتحست دورىا يف التأداة يف تقارير مؤسبرات األمم

يف تغيت ىويتها واألدوار ادلتتبة عليها واالعتاؼ بالشذوذ اجلنسي وفتح الباب على إدراج حقوؽ الشواذ من زواج Nonكما يقولوف؛ أي: احلصوؿ على أبناء بالتبت يطلقوف عليها مسمى )غت منطية(ادلثليت وتكوين أسر

StereotypedFamiliesعمر كايتا ، ( ، شلا يؤدي إىل إضعاؼ األسر الشرعية اليت ىي لبنة بناء اجملتمع السليم ادلتابط

.( 22 ص ، 2013 تكر الحاج ،

Route Educational & Social Science Journal

Volume 6(3) ; February 2019

Route Educational & Social Science Journal 113

Volume 6(3) ; February 2019

: فاألسرة سبثل مؤسسة متكاملة تتوزع فيها ادلهاـ و الواجبات لتؤدي دورىا ادلنوط هبا إسقاط القوامة والوالية -،و ربت شعار ادلساواة بت الرجل و ادلرأة تأيت ادلطالبة برفع الوالية عن الفتاة يف الزواج أسوة بالشاب الذي ال

. )434،ص 2015 ،عكاشة ، عرفات زيتون (يشتط لصحة زواجو أي ويل

عن القوامة فهي تنتفى يف ظل االختالؿ الذي يصيب األدوار بت الزوجت ، فال ديكن للرجل أف حيقق القوامة أما يف ظل رفض االتفاقيات الدولية و اعتبارىا عنفا ديارس ضد ادلرأة ، و بادلصادقة على ادلواثيق الدولية تصبح

العامل عنفا و ما نعتربه يف ديننا احلنيف قوامة . احلكومات رلربة على ازباذ التدابت الالزمة دلنع ما يعتربه

: فوثيقة بيكت أكدت : " أف مشاركة ادلرأة الكاملة يف تصميم و سبييع قضية األمومة ومشروعية القرار يف البيت -، كما رصد سياسات وبرامج إمنائية تأخذ يف االعتبار ادلنظور اجلندري يوف من شأهنا تعزيز استقواء ) سبكت( ادلرأة

إشارة إىل اختصاص ادلرأة –صراحة على ضرورة القضاء على األدوار النمطية 1979نصت اتفاقية سيداو و نصت على أف األمومة وظيفة اجتماعية ، أي أهنا ليست –باألمومة و اختصاص الرجل بالقوامة داخل األسرة

446ص ،2015 ،عكاشة ، عرفات زيتون(وف األـ لصيقة بادلرأة ، بل ديكن إسنادىا ألي شخص و ليس بالضرورة أف تك

( .

اخلاسبة :إف األمن اجملتمعي يتحقق بتحقيق األمن األسري ، و ىذا األخت ال ديكن أف يكوف يف ظل وجود

الذي يسعى من خالؿ اخلفايا اليت ربملها مبادئو تفكيك األسرة الشرعية اليت تضمن لإلنساف مشروع اجلندرةاخلالفة يف األرض ، إال أف التصدي لو ىو تصدي للتوجو الدويل بأكملو ، ىو رىاف قد يفقد الدولة مكانتها

ستقرار الداخلي الذي يسمح للدولة ضمن النظاـ العادلي اجلديد ، و ذلذا البد من إقامة التوازنات بت ربقيق االباحلفاظ على ىويتها و ضماف االستقرار الداخلي الذي ال ديكنو أف يتحقق إال يف ظل االىتماـ البالغ باألسرة ، و بت ضباية الدولة من الصراع مع بعض القوى اخلارجية اليت سبتلك القوة يف توجيو العامل ضلو ىدفها ادلنشود ،

خالؿ ضماف قناعة صناع القرار خبطورة ادلشروع اجلندري ، و التخطيط االجيايب و الفعاؿ .كما و ذلك يكوف من أنو البد من نشر الوعي الكايف حلماية األسرة من ىذه االنزالقات اليت تؤدي باجملتمعات العربية إىل زيادة يف

.التخلف

Route Educational & Social Science Journal

Volume 6(3) ; February 2019

Route Educational & Social Science Journal 114

Volume 6(3) ; February 2019

مراجعال

، االردف . دار الفتح 2015، في ظل التغيرات المعاصرة : األسرة المسلمةعكاشة، رائد صبيل و عرفات زيتوف،منذر - للدراسات و للنشر.

نجابية ، حقوق الشركاء اإلنجابية ، الحقوق حة اإلصمصطلحات الجندر ، العمر كايتا، موسى ، احلاج موسى، تكر. -جامعة ادلدينة العادلية ، العدد السابع ، رللة 2013. ، و الجنس اآلمن : مفهومها و آثارها على مقصد حفظ النسل

.اكمة

صندوؽ األمم ادلتحدة اإلمنائي ، حقيبة مرجعية ، الكاشف في الجندر و التنمية ىيفاء أبو غزالة ، شتين شكري : - .، الطبعة الرابعة 2006، ادلكتب اإلقليمي للدوؿ العربية ، عماف unifemللمرأة

فهم في تساهم حديثة ومنهجية نظرية والديمقراطية ،اتجاهات السياسية المشاركة.2005خضرصاحل ، سامية . - ، كتاب الكتوين. حولنا من العالم

، تاريخ الزيارة www .naseh.net، جريدة الرياض ، الجندر : المفهوم و الغاية نورة: السعد ، -11/05/2005.

اللجنة اإلسالمية 2005الخصوصية الحضارية للمصطلحات ) رؤية نقدية التفاقية السيداو(،: ، عمروعبد الكرن - .2005/ 05/ 15، تاريخ الزيارة http://islamselect.net/mat/ 40027، العادلية للمرأة و الطفل

: ، تاريخ الزيارة https://www.maghress.com/attajdid/22896، مصدر الجندر ، الحركة االنثوية - . 22:30، الساعة 2018/ 14/06

، األمم ادلتحدة ،نيويورؾ 1994سبتمرب ، 13-05، تقرير المؤتمر الدولي للسكان و التنمية ، القاهرة -1995.

http://www.un.org/en/ga/search/view_doc.asp?symbol=A/CONF.171/13/Rev.1&Lang=A

- http://www.yogyakartaprinciples.org/principles_en.pdf. التقرير العربي الموحد والمؤتمر العربي حول تنفيذ منهاج عمل بيجين _+20.

Route Educational & Social Science Journal

Volume 6(3) ; February 2019

Route Educational & Social Science Journal 115

Volume 6(3) ; February 2019

https://www.unescwa.org/sites/www.unescwa.org/files/publications/files/aarabic.pdf-20-beijing-report-rab 14:00لساعة .ا 2018/ 17/06، تاريخ الزيارة .

بة ادلكلفة باألسرة وقضايا ، إعداد الوزارة ادلنتد 15التقرير الوطني للجمهـورية الجزائـرية الديمـقراطية الشعـبية بيجين +_ .ادلرأة

االتفاقية الدولية و أثرها على المجتمعاتنزار زلمد عثماف: -

-alajtma/mwady-https://sites.google.com/site/socioalger1/lmalmjtmat-ly-wathrha-aldwlyte-amte/alatfaqat الساعة 12/05/2018زيارة ، تاريخ ال .

21:00

- Simone de Beauvoir, The Second Sex (New York: Vintage Books, 1973), 301. Henceforth, referenceswillbegiven in the text