اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة - Stockholm Convention

51
K1283502 131112 SC UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2 اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪةDistr.: General 1 November 2012 Arabic Original: English اﺳﺘﻜﻬﻮﻟﻢ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﺸﺄن اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ اﻟﻤﻠﻮﺛﺎت اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ اﻟﻤﻠﻮﺛﺎت اﺳﺘﻌﺮاض ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟ ﻣﻦ ﺟﻨﻴﻒ، ١٥ - ١٩ اﻷول ﺗﺸﺮﻳﻦ/ أﻛﺘﻮﺑﺮ٢٠١٢ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ أﻋﻤﺎل ﻋﻦ اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ اﻟﻤﻠﻮﺛﺎت اﺳﺘﻌﺮاض ﺠﻨﺔ ﺜﺎﻣﻦ إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻜﻠﻮر اﻟﺴﺪاﺳﻲ ﻟﻠﺒﻴﻮﺗﺎداﻳﻴﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻣﻮﺟﺰ ا ﳉﻨﺔ اﻋﺘﻤﺪت اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ اﳌﻠﻮﺛﺎت ﺳﺘﻌﺮاض ﻣﻮﺟﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ، اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ، ﻟﻠﺒﻴﻮﺗﺎداﻳﲔ ﺎﻃﺮ اﻟﻜﻠﻮر اﻟﺴﺪاﺳﻲ اﻟﻮارد اﳌﺨﺎﻃﺮ ﻣﻮﺟﺰ ﻣﺸﺮوع ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎء وذﻟﻚ، اﻟﻮﺛﻴﻘﺔUNEP/POPS/POPRC.8/3 وﻳﺮد. ﻧﺺ اﳌﻌﺪﻟﺔ، ﺑﺼﻮرﺗﻪ اﳌﺨﺎﻃﺮ، ﻣﻮﺟﺰ رﲰﻴﺎ ﻟﻠﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﻨﺺ ﳜﻀﻊ وﱂ. اﻹﺿﺎﻓﺔ ﻫﺬﻩ ﻣﺮﻓﻖ.

Transcript of اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة - Stockholm Convention

K1283502 131112

SC UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

األمم المتحدة

Distr.: General 1 November 2012 Arabic Original: English

اتفاقية استكهولم بشأن

الملوثات العضوية الثابتة

الثابتة لجنة استعراض الملوثات العضوية مناثالاالجتماع

٢٠١٢ أكتوبر/تشرين األول ١٩ - ١٥، جنيف

ثامنجنة استعراض الملوثات العضوية الثابتة عن أعمال اجتماعها التقرير ل

إضافة

موجز مخاطر للبيوتادايين السداسي الكلور

اطر للبيوتادايني ، يف اجتماعها الثامن، موجز خمستعراض امللوثات العضوية الثابتةاعتمدت جلنة ا. ويرد UNEP/POPS/POPRC.8/3الوثيقة ، وذلك بناء على مشروع موجز املخاطر الوارد يف السداسي الكلور

.يف مرفق هذه اإلضافة. ومل خيضع النص للتحرير رمسيا موجز املخاطر، بصورته املعدلة، نص

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

2

المرفق

البيوتادايين السداسي الكلور

بيان المخاطر

أعده الفريق العامل املخصص للبيوتادايني السداسي الكلور، لوثات العضوية الثابتةالتابع للجنة استعراض امل

التابعة التفاقية استكهومل

٢٠١٢تشرين األول/أكتوبر ١٩

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

3

بيان المحتويات ٤ ................................................................................................ موجز تنفيذي

٦ ................................................................................................. املقدمة - ١ ٦ ........................................................................... هوية املادة الكيميائية ١-١ ٨ ....................... استنتاج جلنة استعراض امللوثات العضوية الثابتة فيما يتعلق مبعلومات املرفق دال ٢-١ ٨ ............................................................................... تمصادر البيانا ٣-١ ٩ ....................................................... حالة املادة الكيميائية يف االتفاقيات الدولية ٤-١

١٠ ................................................................. موجز معلومات ذات صلة ببيان املخاطر - ٢ ١٠ ..................................................................................... املصادر ١-٢

١٠ ....................................................... اإلنتاج والتجارة واملخزونات ١-١-٢ ١٢ ................................................................... االستخدامات ٢-١-٢ ١٢ ........................................................ الكميات املتسربة يف البيئة ٣-١-٢

١٦ ................................................................................. املصري البيئي ٢-٢ ١٦ ................................................................... مقاومة التحلل ١-٢-٢ ١٩ ................................................................ الرتاكم البيولوجي ٢-٢-٢ ٢١القدرة على االنتقال البيئي البعيد املدى............................................. ٣-٢-٢

٢٣ .................................................................................... التعرض ٣-٢ ٢٣ ............................................................ بيانات الرصد البيئي ١-٣-٢

٢٨ ................................................ تقييم المخاطر للنقاط الطرفية مسار االهتمام ٤-٢ ٤٠ ....................................................................................... حتليل املعلومات – ٣ ٤٢ ......................................................................................... البيان اخلتامي – ٤ ٤٤ .................................................................................................... راجعامل

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

4

موجز تنفيذيالبيوتادايني السداسي الكلور هو مركب أليفايت مهلجن يتكون بصورة رئيسية كمنتج ثانوي عند - ١

من استخدامه كوسيط يف اإلنتاج الكيميائي، ومرورا باحملوالت ا مركبات الكربون املكلورة، بدءتصنيع ت اآلفات. وقد توقف استخدامه وإنتاجه يف بلدان جلنة مببيدا ل اهليدرويل أو احلراري، وانتهاء ووسائل للنق

األمم املتحدة االقتصادية ألوروبا، ولكن ال تتاح حاليا معلومات عن استخدامه اجلاري خارج اللجنة االقتصادية ألوروبا. وال تزال هذه املادة تطلق بصورة غري مقصودة عن طريق الصناعة، مبا يف ذلك أثناء إدارة

النفايات.ويعد البيوتادايني السداسي الكلور أحد املركبات القابلة للذوبان ويتميز بارتفاع ضغط للبخار - ٢

ويسري عليه قانون هنري اخلاص بالثبات والذي يشري إىل تبخره من األسطح املبللة واملياه. وتبني النماذج أن ف اجلوي عندما ينطلق يف املياه، وأن مجيع جزءا كبريا من البيوتادايني السداسي الكلور البيئي يستقر يف الغال

انبعاثات البيوتادايني السداسي الكلور تقريبا يف اهلواء تبقى يف الغالف اجلوى.ا اتفاقية - ٣ واملعروف أن معايري االنتقال البيئي البعيد املدى ملادة كيميائية عن طريق اجلو قد حدد

بأكثر من يومني. والعمر النصفي املتوقع يف اهلواء للبيوتادايني ) ٣استكهومل (املرفق دال)، يف املعيار (د ا اتفاقية استكهومل. السداسي الكلور والذي يزيد عن سنة واحدة يتجاوز دائما عتبة اليومني اليت حدد

كيلو مرت، فإن لديه قدرة كبرية على ٨ ٧٠٠ونظرا النتقال البيوتادايني السداسي الكلور ملسافة تزيد عن لويث املناطق النائية. وهذا االفرتاض يدعمه وجود آثار البيوتادايني السداسي الكلور يف عينات أحيائية ت

أحيائية تبعد كثريا عن املناطق اليت استخدمت فيها هذه املادة الكيميائية. وال السداسي وهناك عدة دالئل على استقرار البيوتادايني السداسي الكلور يف البيئة. فالبيوتادايني - ٤

الكلور لن يتحلل باملاء نظرا لعدم وجود عناصر وظيفية قادرة على التحلل يف املاء. وهناك بيانات حمدودة عن التحلل الضوئي. ويعترب التبخر أحد مسارات التشتت الرئيسية من املياه والرتبة إىل اهلواء. وسيؤدي

إىل اخنفاض التوافر البيولوجي، وبالتايل التعرض للتحلل االمتزاز عن طريق املادة العضوية يف الرتبة والرواسب البيولوجي. وهناك دالئل على أن البيوتادايني السداسي الكلور ال يتحلل بيولوجيا بصورة دائمة، ورمبا

يتحلل يف الظروف الالهوائية يف الرتبة. غري أنه تبني من دراسة عن التفاعالت أن مستويات البيوتادايني الالكلور ال تنخفض إال يف الظروف الالهوائية. وتبني أنه إذا مت امتزاز البيوتادايني السداسي الكلور السداسي

يف الرواسب، فإنه ال يتوافر بيولوجيا، وهذا سيؤدي إىل استقرار طويل األجل يف البيئة. كما أن النتائج اخلاصة مبسارات التحلل تبدو متناقضة أحيانا.

شهرا، وهو ما يتجاوز عتبة االستقرار ١٢أيام إىل ٣لنصفي التقديري يف املاء من ويرتاوح العمر ا - ٥وهي شهران، مع أن هناك دالئل على أن التحلل ميكن أن يكون أسرع إذا كانت الظروف مواتية. ويرتاوح

ر اليت تبلغ أسبوعا، ليصل بذلك إىل عتبة االستقرا ٢٦أسابيع إىل ٤العمر النصفي التقديري يف الرتبة من ستة أشهر. وال تتاح بيانات عن العمر النصفي يف الرواسب، مع أن الرواسب تعد بالوعة للبيوتادايني

كلور. وتتجاوز قيم العمر النصفي يف الغالف اجلوي يومني عادة، وهو ما يدل على أن الالسداسي املستمدة من مناطق نائية تؤيد األدلة البيوتادايني السداسي الكلور يستقر يف اهلواء. كما أن بيانات الرصد

اخلاصة باستقرار البيوتادايني السداسي الكلور يف البيئية.

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

5

وتؤكد البيانات التجريبية قدرة البيوتادايني السداسي الكلور على الرتكيز البيولوجي يف الكائنات - ٦مرت/كيلوغرام بالنسبة ١٩ ٠٠٠و ١ني املائية. ويرتاوح معامل الرتكيز البيولوجي يف املؤلفات الكيميائية ما ب

لألمساك، واحلرشفيات، والرخويات، والطحالب. ويعزي هذا التباين الكبري إىل اختالفات يف األنواع من حيث األيض، واختالفات يف تركيزات التعرض. وتتاح قيم ملعامل الرتكيز البيولوجي بالنسبة ألمساك الشبوط

لرت/كيلوغرام. وتتاح قيم تقديرية ملعامل الرتاكم البيولوجي تبلغ ٧ ٤١٠إىل ٦ ٤٨٠حبيث ترتاوح من لرت/كيلوغرام بالنسبة ١٧ ٣٦٠لرت/كيلوغرام بالنسبة للحرشفيات، وقيمة تبلغ ٢٥٠ ٠٠٠و ٩ ٢٦٠

تتعلق بالتضخم البيولوجي للبيوتادايني السداسي وملتبسة وحمسوبة لألمساك. وهناك بيانات جتريبية حمدودة ٥ ٠٠٠استنادا إىل القيم املقيسة ملعامل الرتكيز البيولوجي ومعامل الرتاكم البيولوجي واليت تقل عن الكلور. و

لرت/كيلوغرام، ميكن القول بأن البيوتادايني السداسي الكلور لديه القدرة على الرتاكم البيولوجي.ئية، حىت يف املناطق النائية مثل ويوجد البيوتادايني السداسي الكلور يف األوساط الالأحيائية واألحيا - ٧

القطب الشمايل. وقد عثر على البيوتادايني السداسي الكلور يف املياه السطحية، ومياه الشرب، واهلواء احمليط، والكائنات املائية والربية. فقد اخنفضت مستويات البيوتادايني السداسي الكلور يف املياه واألمساك

ار األوروبية (الراين واأللب) بدرجة كبرية على مدى العقود األخرية. ونظرا لضآلة البيانات، فإنه من باألالصعب حتديد اجتاه زمين بالنسبة للمناطق النائية. ومع أن البيانات احلديثة (أي خالل اخلمسة عشر عاما

وتادايني السداسي األخرية) عن الكائنات احلية ليست متواترة بدرجة كثرية، فقد مت اإلبالغ عن التلوث بالبي، وبالنسبة لدهون الدببة وزن الشحم ميكروغرام/كيلوغرام ٢٧٨(أكثر من ٢٠٠٣الكلور يف بيلوغا يف عام

.٢٠٠٢) منذ عام الوزن غري اجلاف كيلوغرام ميكروغرام/ ٩-١القطبية (ي ليس له تأثري واملستوى الذ EC50وقد اتضح من البيانات التجريبية عن األنواع املائية تباين قيم - ٨

بامليكروغرام يف اللرت، وهو ما يدل على مسية البيوتادايني السداسي الكلور بالنسبة )NOECمالحظ ( للكائنات املائية.

ويعد البيوتادايني السداسي الكلور مادة سامة بعد التعرض املتكرر واملزمن جلرعات منخفضة (أي - ٩و املعرض للتسمم؛ ويتسبب التحول البيولوجي إىل مركبات . والكلية هي العض)ملليغرام/كيلوغرام ٠,٢

تفاعلية يف تسمم األعضاء، والسمية اجلينية، والتسرطن بعد التعرض عن طريق األغذية على مدى احلياة. وقد تبني أن التعرض للبيوتادايني السداسي الكلور واملواد الكيميائية ذات اخلواص املماثلة يؤدي إىل إضافة

ية. وتشري الدراسات اليت أجريت على قوارض التجارب إىل وجود اختالفات بني اجلنسني، أي تأثريات مسا أعلى بالنسبة لإلناث، وخاصة بالنسبة لألعضاء األنثوية يف سنوات العمر األوىل. وال تتاح أي دراسات أ

موجود يف املياه اجلوفية ومياه عن التأثري على اجلهاز املناعي. ومن املعروف أن البيوتادايني السداسي الكلور الشرب يف مواقع معينة، كما أن هناك درجة عالية من عدم اليقني يف التقديرات اخلاصة بتناول البيوتادايني السداسي الكلور يف الغذاء نظرا لقلة بيانات الرصد. واألدلة اليت تشري إىل إصابة احليوانات بالسرطان تكفي

لذين قد يتعرضون جلرعات منخفضة من البيوتادايني السداسي الكلور لفرتات إلثارة القلق لدى السكان ا طويلة.واستنادا إىل األدلة املتاحة، يعد البيوتادايني السداسي الكلور من امللوثات الثابتة واملرتاكمة أحيائيا - ١٠

رنة بيانات األثر مع بيانات وشديدة السمية بالنسبة للكائنات املائية، ومسية بالنسبة للطيور. ويتضح من مقاالرصد ملياه البحار، واملياه العذبة، وكذلك رواسب املياه البحرية أو املياه العذبة أن خطر اآلثار املعاكسة

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

6

الكبرية للبيوتادايني السداسي الكلور بالنسبة للكائنات اليت تسكن يف املياه والرواسب منخفض ولكن ى عدم اليقني يف حتديد اخلطر البعيد املدى طبقا للنهج التقليدي لتقييم ميكن استبعاده. والواقع أن مستو ال

من الدقة. وعالوة على ذلك، ينبغي أن يوضع يف االعتبار أيضا أن ةاملخاطر ال ميكن تقديره بدرجة كافي وية الثابتة.احليوانات القطبية واحليوانات املفرتسة الراقية تتعرض خلليط من املعادن الثقيلة وامللوثات العض

إىل تأثريات ،النتقاله البعيد املدىنتيجة ،بيوتادايني السداسي الكلورومن احملتمل أن يؤدي ال - ١١ .بدرجة جتعل اختاذ إجراء عاملي أمرا له ما يربره والبيئةالبشر على صحة ضارة هامة

المقدمة - ١إلدراج البيوتادايني السداسي ٢٠١١يار/مايو أ ١٠قدم االحتاد األورويب ودوله األعضاء اقرتاحا يف - ١٢

) مع ملف مفصل UNEP/POPS/POPRC.7/3الكلور يف املرفقات ألف أو باء أو جيم التفاقية استكهومل ( ).UNEP/POPS/POPRC.7/INF/4لدعم االقرتاح (

وي عند والبيوتادايني السداسي الكلور هو مركب أليفايت مهلجن يتكون بصورة رئيسية كمنتج ثان - ١٣تصنيع املركبات األليفاتية املكلورة (مثل اإليثيل الثالثي والرباعي الكلور، وامليثان الرباعي الكلور). وكان هذا

املركب يستخدم أيضا كمادة مبخرة إلبادة اآلفات. هوية المادة الكيميائية ١- ١

االسم والرقم في السجل البيوتادايني السداسي الكلور االسم الشائع:

سم يف القائمة األوروبية اال للمواد الكيميائية التجارية:

١,٣ – البيوتادايني السداسي الكلور

-HCBD; perchloro-1, 3-butadine; perchlorobutadiene; 1,3 :املرادفاتhexachlorobutadine; 1,3-butadiene, 1,1,2,3,4,4-hexachloro-; 1,3-;butadiene,

hexachloro-; hexachlorobuta-1,3-diene )((٢)،١)،(٣

دائرة يف سجلرقم املستخلصات الكيميائية

87-68-3

,C-46, Dolen-pur, GP40-66:120, UN2279(٤) األمساء التجارية الشائعة التركيب

C4Cl6, Cl2C=CClClC=CCl2 الصيغة اجلزيئية

غرام/مول 260.76 الوزن اجلزيئي

(١) Mackay et al. (2006). (٢) UNEP/POPS/POPRC.7/INF/4. (٣) ACToR (2012). .(1994) الربنامج الدويل للسالمة الكيميائية، (٤)

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

7

ي : التركيب الكيميائ١-١- ١الشكل

الخصائص الفيزيائية والكيميائية

يتسم البيوتادايني السداسي الكلور بقدرة منخفضة على الذوبان يف املاء وبارتفاع ضغط البخار - ١٤). وهذه املادة قابلة للذوبان UNEP/POPS/POPRC.2/14/Add.2مقارنة مبلوثات عضوية ثابتة أخرى مدرجة (

). وميكن أن ١- ١- ١(انظر اجلدول ٥يف األوكتانول/املاء يقرتب من استنادا إىل لوغاريتم معامل التفرقا طبقا لقانون هنري ( ). ٢٠١٢، مصرف بيانات املواد اخلطرةتتبخر هذه املادة من الرتبة الرطبة واملياه نظرا لثبا

الرتبانتينة. وترد يف )، توجد هلذه املادة رائحة مماثلة لزيت ١٩٩٤وطبقا للربنامج الدويل للسالمة الكيميائية ( كيميائية خمتارة (وقد حتددت غالبية القيم بصورة جتريبية). –خواص فيزيائية ١- ١- ١اجلدول

الكيميائية للبيوتادايين السداسي الكلور –: الخواص الفيزيائية ١- ١- ١الجدول: 21- درجة الذوبان (درجة مئوية)

٥) ( 215 درجة الغليان (درجة مئوية)درجة ٢٠(غرام/سم مكعب عند درجة حرارة الكثافة مئوية)

1.68)٦(

إمكانية الذوبان يف املاء (ملليغرام/لرت عن درجة حرارة درجة مئوية) ٢٥

٧)3.2 mg/L(

درجة ٢٠ضغط البخار (باسكال عند درجة حرارة درجة مئوية) ١٠٠و

20(٨)and 2926(٩)

2604 (calculated) ,(experimental) 1044(١٠)ل)قانون هنري اخلاص بالثبات (باسكال مرت مكعب/مو 4.9 ,(١٢)4.78(١١) معامل التفرق يف األوكتانول/املاءلوغاريتم 6.5(١٣) درجات مئوية١٠عند درجة حرارة Koaلوغاريتم ١٤)( ٥,٤ – ٣,٧اجملال املبلغ معامل التفرق يف الكربون/املاءلوغاريتم

سائل احلالة الفيزيائية

(٥) Horvath 1982, Lide 2003, all cited in Mackay et al. 2006. (٦) Horvath 1982 cited in Mackay et al. 2006. (٧) Shake flask-HPLC, Banerjee et al. (1980) cited in SRC PhysProp Database (2012). (٨) Person and McConell (1975) cited in Mackay et al. (2006). (٩) Environment Canada (1999).

(١٠) Warner et al. (1987) cited in Mackay et al. (2006). (١١) Shake flask-HPLC Banerjee et al. (1980), Sangster (1993), Hansch et al. (1995), cited (and

recommended value) in Mackay et al. (2006) (١٢) Shake-flask-GC, both phases, Chiou (1985), cited in Mackay et al. (2006).. (١٣) Vulykh et al. (2005). .(2012) ملواد اخلطرةمصرف بيانات ا (١٤)

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

8

نتاج لجنة استعراض الملوثات العضوية الثابتة فيما يتعلق بمعلومات المرفق دال است ٢- ١أجرت جلنة استعراض امللوثات العضوية الثابتة يف اجتماعها السابع املعقود يف جنيف تقييما - ١٥

يف ) وفقا للمتطلبات الواردةUNEP/POPS/POPRC.7/3لالقرتاح املتعلق بالبيوتادايني السداسي الكلور (، توصلت اللجنة إىل استنتاج مفاده أن االقرتاح ٧/٣-املرفق دال التفاقية استكهومل. ويف املقرر ل. أ. م

اخلاص بالبيوتادايني السداسي الكلور يستويف معايري الفرز املنصوص عليها يف املرفق دال. وقررت اللجنة د مشروع موجز خماطر وفقا للمرفق هاء أيضا إنشاء فريق عامل خمصص ملواصلة استعراض املقرتح، وإعدا

لالتفاقية. مصادر البيانات ٣- ١

يستند مشروع بيان املخاطر إىل مصادر البيانات التالية: - ١٦من االحتاد األورويب ودوله األعضاء األطراف يف اتفاقية ٢٠١١االقرتاح املقدم يف عام (أ) ).UNEP/POPS/POPRC.7/INF/4و UNEP/POPS/POPRC.7/3استكهومل (

.٢٠١١للجنة استعراض امللوثات العضوية الثابتة، ٧/٣- املقرر ل. أ. م (ب)معلومات مقدمة من األطراف واملراقبني وفقا للمرفق هاء لالتفاقية: أذربيجان، وبلغاريا، (ج)

ايت، والتفيا، والكامريون، وكندا، والصني، وكوستاريكا، وأستونيا، وأملانيا، وغواتيماال، واليابان، وكرييبواملكسيك، وموناكو، وميامنار، وهولندا، والنرويج، وبولندا، ورومانيا، وساو تومي وبرنسييب، وتايلند، والواليات املتحدة األمريكية، والشبكة الدولية إلزالة امللوثات العضوية الثابتة وجمموعة عمل أالسكا املعنية

بالسميات، واجمللس العاملي للكلور.ح هذه املعلومات على املوقع الشبكي لالتفاقية وتتا (د)

)s/POPRC7/POPRC7Followup/HCBDAnnexEinformation/tabid/2465/Default.aspxhttp://chm.pops.int/Convention/POPsReviewCommittee/POPRCMeeting.( للصحة ١٥٦الربنامج الدويل للسالمة الكيميائية، البيوتادايني السداسي الكلور، واملعيار (ه)

http://www.inchem.org/documents/ehc/ehc/ehc156.htm. ١٩٩٤البيئية، ومنظمة الصحة العاملية، جنيف، املوجز السمي للبيوتادايني السداسي الكلور، وزارة الصحة واخلدمات البشرية بالواليات (و)

.١٩٩٤املتحدة األمريكية، ودائرة الصحة العامة، ووكالة سجل املواد السمية واألمراض، http://www..cdc.gov/toxprofiles/tp.asp?id=865&tid=168

Monographs on the Evaluation of Carcinogenicالوكالة الدولية لبحوث السرطان، (ز)

Risks to Humans, Volume 73, World Health Organization. Geneva, 1999 http://monographs. الوكالة fr/ENG/Monographs/vol73/volume73.pdf.الدولية لبحوث السرطان

,Environment Canada (1999) Priority Substance List Assessment Report (ح)

Hexachlorobutadiene, ISBN 0-662-29297-9 - Euro Chlor Risk Assessment for the Marine Environment OSPARCOM Region (ط)

North Sea: Hexachlorobutadiene, 2002. NITE - Incorporated Administrative Agency, National Institute of Technology (ي)

and Evaluation, Japan. Chemical Management Field. Information about the status of the

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

9

implementation of GHS in Japan. Results of the GHS Classification. HCBD: ID 1012

http://www.safe.nite.go.jp/english/ghs_index.html ,Health Effects Support Document for Hexachlorobutadiene ,ألمريكية،وكالة محاية البيئة ا (ك)

.R-03-002, United States Environment Protection Agency. 2003-822 وكالة محاية البيئة،http://www..gov/ogwdw/ccl/pdfs/reg_determine1/support_cc1_hexachlorobutadiene_healtheffects.pdf

-California , Evidence on the carcinogenicity of 1,3وكالة محاية البيئة األمريكية، (ل)

hexachlorobutadiene, December 2000. Reproductive and Cancer Hazard Assessment Section. Office

of Environmental Health Hazard Assessment. California Environmental Protection Agency.

em_Background/ExSumPDF/Hexachlorobutadiene.pdfhttp://ntp.niehs.nih.gov/ntp/htdocs/Ch وباإلضافة إىل مصادر املعلومات هذه، أجري حبث يف قواعد البيانات العامة لألدبيات ركز على - ١٧

األدبيات العلمية األخرية. وقد استخدمت قواعد البيانات التالية:ACToR database (http://www.،وكالة محاية البيئة.gov/actor/ ), Pubmed

(http://www.ncbi.nlm.nih.gov/entrez/query.fcgi?DB=pubmed ), SRC databases (http://www.srcinc.com/what-

we-do/free-demos.aspx), OECD eChemPortal (http://www.echemportal.org/echemportal/

index?pageID=0&request_locale=en), TOXNET (http://toxnet.nlm.nih.gov/), The Carcinogenic Potency

Database (http://potency.berkeley.edu/cpdb.html), NITE DataBase (http://www.safe.nite.go.jp/english/db.html),

GESTIS (http://www.dguv.de/ifa/en/gestis/stoffdb/index.jsp), WHOLIS WHO (http://dosei.who.int),

الربنامج الدويل للسالمة الكيميائية، Inchem (http://www.inchem.org/), PAN pesticide database (http://www.pesticideinfo.org/), Google scientific

search (http://scholar.google.com), Scirus publication search (http://www.scirus.com).

وعموما، فإن مصطلحات البحث تتضمن االسم الكيميائي أو رقم التسجيل يف دائرة - ١٨ملصطلحات التقنية بسبب تعدد املدخالت. ولنفس السبب، مت املستخلصات الكيميائية و/أو توليفة من ا

أيضا اختيار مقاالت علمية حمدثة على أساس تفضيلي. وتتضمن التقارير املدرجة أعاله مراجع فردية مل .تدرج خصيصا يف مشروع بيان املخاطر هذا، ما مل يذكر خالف ذلك

حالة المادة الكيميائية في االتفاقيات الدولية ٤- ١ كان البيوتادايني السداسي الكلور موضوعا لعدد من املعاهدات واللوائح الدولية: - ١٩

، مت اقرتاح البيوتادايني السداسي الكلور وفقا للمقرر ٢٠٠٩ففي كانون األول/ديسمرب (أ)ألوروبا لتعديل املرفق األول (حظر اإلنتاج واالستخدام) لربوتوكول جلنة األمم املتحدة االقتصادية ٢٠٠٩/١

بشأن امللوثات العضوية الثابتة، يف إطار اتفاقية التلوث اجلوي بعيد املدى عرب احلدود. وسيبدأ نفاذ التعديل عندما يعتمده ثلثا األطراف.

وأدرجت اللجنة االقتصادية ألوروبا البيوتادايني السداسي الكلور يف املرفق الثاين (ب)نقلها التابع لالتفاقية بشأن الوصول إىل املعلومات واملشاركة العامة للربوتوكول بشأن سجل إطالق امللوثات و

يف صنع القرار وإمكانية اللجوء إىل القضاء يف املسائل البيئية.وخيضع البيوتادايني السداسي الكلور حاليا لعملية استعراض من جانب جلنة استعراض (ج)

د استهلت عملية االستعراض مبوجب إخطار خاص باإلجراء املواد الكيميائية إلدراجه يف اتفاقية روتردام. وق

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

10

الرقايب النهائي حلظر البيوتادايني السداسي الكلور أو تقييده بشدة، قدمته كندا واليابان. )thttp://www.pic.in ،٢٠١١) (تايلند.(

ات العظمى، وهو اتفاق مشرتك بني ويف إطار االسرتاتيجية السمية اخلاصة بالبحري (د)الواليات املتحدة وكندا يف إطار اتفاق نوعية املياه للبحريات العظمى، مت حتديد البيوتادايني السداسي الكلور

).2012b ,وكالة محاية البيئة األمريكية،على أنه مادة من املستوى الثاين (بشأن قائمة أوىل باملواد ذات EC/2455/2001ويف االحتاد األورويب، صدر القرار رقم (ه)

إلدراج البيوتادايني السداسي EC/2000/60األولوية لألمر التوجيهي اإلطاري للمياه اخلاص باالحتاد األورويب الكلور يف مرفقه. وعالوة على ذلك، يعترب البيوتادايني السداسي الكلور مادة خطرة ذات أولوية، ولذلك

لتدرجيي بالنسبة لتصريفاته وانبعاثاته وفواقده.فإنه خيضع للوقف أو التخلص اويدرج البيوتادايني السداسي الكلور على قائمة املواد املثرية للقلق، القسم باء يف إطار (و)

جلنة أوسبار حلماية البيئة البحرية لشمال شرق احمليط األطلسي. ويدرج القسم باء املواد املثرية للقلق بالنسبة واليت يتم التصدي هلا عن طريق مبادرات من املفوضية األوروبية أو منتديات دولية أخرى.التفاقية أوسبار،

ومت تقييم البيوتادايني السداسي الكلور من جانب الفريق العامل األورويب املعين باملواد الثابتة (ز)ادايني السداسي . وقد أعلن أن البيوت٧٩٣/٩٣واملرتاكمة والسمية مبوجب الئحة اجمللس األورويب رقم

وكذلك معايري فرز املواد العضوية vPvBالكلور يستويف معايري املواد الثابتة واملرتاكمة والسمية، ومعايري )١٥(الثابتة.

موجز معلومات ذات صلة ببيان المخاطر - ٢ المصادر ١- ٢ اإلنتاج والتجارة والمخزونات ١-١- ٢

ج بصورة متعمدة يف منطقة جلنة األمم املتحدة االقتصادية مل يعد البيوتادايني السداسي الكلور ينت - ٢٠ & Mumma - ١٩٧٠الواليات املتحدة األمريكية (فقد توقف إنتاجه يف عام مبا يف ذلك ألوروبا،

Lawless، وكندا (١٩٧٥ (Lecloux, 2004 وقد توقف إنتاجه يف أوروبا يف أواخر السبعينات من القرن .( ,Lecloux)، ومل ينتج قط كسلعة جتارية يف الواليات املتحدة أو كندا (Van Der Honing 2007املاضي (

). وال تتاح بيانات عن إنتاجه ١٩٩٤، وكالة املواد السامة وسجل األمراض)، أو على األقل بكميات جتارية (2004الواردة من ). غري أن بيانات الرصدLecloux, 2004خارج منطقة جلنة األمم املتحدة االقتصادية ألوروبا (

) تفيد بأن منتجاته الفرعية استمرت على ٢٠١٢وآخرون، Juang) وتايوان (2008 ,وآخرون، Liالصني (آالف طن يف ١٠األقل حىت فرتة أخرية. وقد قدر اإلنتاج العاملي من البيوتادايني السداسي الكلور بنحو

ايات للمنتجات الفرعية كبري بدرجة ، ولكن حجم البيوتادايني السداسي الكلور املتولد كنف١٩٨٢عام الربنامج الدويل للسالمة الكيميائية،) يف الواليات املتحدة األمريكية وحدها (١٩٨٢ألف طن ( ١٤عالية:

).٢٠٠٤، Leclouxكما ذكره 1944

)١٥( 3.pdf-68-evaluation/PBT_sum060_CAS_87-http://esis.jrc.ec.europa.eu/doc/PBT.

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

11

ربونية وال يزال البيوتادايني السداسي الكلور يتولد بصورة غري متعمدة أثناء إنتاج املركبات اهليدروك - ٢١املكلورة، وخاصة رباعي كلورو اإليثيلني، وثالثي كلورو اإليثيلني، ورباعي كلوريد الكربون (مثل رباعي كلورو

). وقد يتكون أيضا أثناء Lecloux ،2004و RIVM ،2001وغريها: ١٠، والفريون ١٠٤امليثان، واهلالون رين، مع أن ملفا أعد لصناعة الكلور القلوي يف إنتاج كلوريد الفينيل، وكلوريد األليل، واإلبيكلورو هايد

). ويف منطقة جلنة Lecloux, 2004أوروبا يرى أن هذا ليس حمتمال بدرجة كبرية من وجهة النظر التكنولوجية (األمم املتحدة االقتصادية ألوروبا، يعترب اإلنتاج املشرتك لرباعي كلورو اإليثيلني ورباعي كلورو امليثان املنتج

عي اهلام والوحيد املتبقي للبيوتادايني السداسي الكلور، والذي يتم عادة تدمريه أو إعادة تدويره يف الفر ). غري أن صناعة الكلور األوروبية تعرتف بأن الوقف الكامل للبيوتادايني الصناعي Lecloux, 2004املصنع (

ا ميكن أن يؤدي إىل إغالق املصانع وإىل وانبعاثات البيوتادايني السداسي الكلور ليس واقعيا، نظرا ألن هذاليت استهلتها صناعة الكلور األوروبية؛ والتقرير BiPROخسائر كبرية يف الوظائف واألعمال التجارية (دراسة

). ويف الواليات املتحدة، أسفر جرد اإلطالقات السمية ٢٠٠٧- ٢٠٠٦السنوي لصناعة الكلور األوروبية طنا مرتيا من البيوتادايني السداسي الكلور سنويا يف الفرتة ما بني ٤ ٦٧٨و ٤ ٥١٥عن توليد ما بني

ملخزونات ١٩٩٧مليون رطل سجلت يف عام ٨,٤. وهذا ميثل زيادة من ٢٠٠٧و ٢٠٠٥عامي ). ويف عام Rabovsky, 2000اإلطالقات السمية باعتبارها نفايات إمجالية من اإلنتاج يف الواليات املتحدة (

طن مرتي) من حجم البيوتادايني السداسي ٤,٥يف املائة (أي حنو ٠,١تخلص من أقل من ، مت ال٢٠٠٧الكلور املتولد أو حرقه الستعادة الطاقة، وقد مت يف الواقع معاجلة كل البيوتادايني السداسي الكلور يف املوقع

احملتوية على البيوتادايني من النفايات السامة Mio pounds ١,٦٣تقريبا. ويف الوقت نفسه، مت اإلبالغ عن السداسي الكلور يف الواليات املتحدة، استخدم أكثر من نصفها يف عمليات االستصالح أو االستعادة

يف ٥,٣يف املائة أخرى أو معاجلتها قبل التخلص منها، ومت التخلص من ٤١,٥(للطاقة غالبا). ومت تدمري ). ٢٠١٠، وكالة محاية البيئة األمريكية مدافن القمامة (طن مرتي) يف ٣٩,٤رطال تساوي ٨٦ ٧٧٣املائة (

وعالوة على ذلك، كان هناك اعرتاف بأن حفر بالزما األملونيوم يف صناعة أشباه املوصالت يعد مصدرا ). 2000، وكالة محاية البيئة األمريكيةللبيوتادايني السداسي الكلور (

).1999سداسي الكلور يف البيئة (وزارة البيئة الكندية، وال توجد مصادر طبيعية للبيوتادايني ال - ٢٢وال تزال هناك مشاكل كبرية تتعلق مبدافن النفايات. وتعد منطقة مستنقعات ديفيل يف لويزيانا - ٢٣

(الواليات املتحدة) أحد األمثلة على خمزونات البيوتادايني السداسي الكلور يف مدافن النفايات. وتوجد يف يف اسرتاليا كمية كبرية من البنزين سداسي الكلور امللوث بالبيوتادايني السداسي الكلور مدفن أوريكا

). وتوثق Rae, 2012ألف طن) ( ٢٠واملركبات العضوية الكلورية األخرى واملختزنة يف مدافن النفايات (قرابة ت السابقة. ويف حماجر وستون األمثلة اإلطالقات احملتملة من البيوتادايني السداسي الكلور من مدافن النفايا

(اململكة املتحدة)، كان يتعني هدم املمتلكات املبنية على خملفات احملاجر اجملاورة ملدفن النفايات بسبب Barnes، ٢٠٠٤الرتكيزات املفرطة من البيوتادايني السداسي الكلور بداخلها (تقرير عن حلقة عمل نيكول،

وليست هناك معلومات عن احلجم الكلي ملواقع النفايات ).٢٠٠٤وآخرون، Crump، ٢٠٠٥وآخرون، ا ( ). ٢٠٠٤وآخرون، Crumpيف مجيع أحناء العامل، أو عن إطالقا

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

12

االستخدامات ٢-١- ٢كانت الكميات الكبرية من البيوتادايني السداسي الكلور املتولدة كمنتج فرعي حافزا إلجياد - ٢٤

د استخدم البيوتادايني السداسي الكلور كوسيط يف الصناعة ). فقLecloux, 2004تطبيقات صناعية (الكيميائية أو كمنتج. واستخدم كمادة مذيبة (للمطاط والبوليمرات األخرى)، أو كمادة "للتنقية" الستعادة الغاز احملتوي على الكلور أو إلزالة املكونات العضوية الطيارة من الغاز؛ أو كسائل هيدرويل، أو ناقل

). واستخدم البيوتادايني السداسي الكلور أيضا يف Lecloux, 2004أو حمول؛ أو يف أجهزة القياس ( للحرارة، ).2002 ،اجمللس العاملي للكلورإنتاج األملونيوم وقضبان الغرافيت (

وبصرف النظر عن التطبيقات التقنية، استخدم البيوتادايني السداسي الكلور كمبيد للحشرات يف - ٢٥روم يف االحتاد السوفيايت السابق، وبدرجة أقل يف بلدان البحر األبيض املتوسط األوروبية ويف بساتني الك). وليس من الواضح ما إذا كان استخدامه كمادة مطهرة ملعاجلة الكروم قد Lecloux, 2004األرجنتني (

السداسي الكلور يف ). واستخدم البيوتاداينيVan Der Honing, 2007توقف أيضا خارج االحتاد األورويب ( ). Bosma, 1994االحتاد السوفيايت كمبيد فطري (

إشعارا◌ يتعلق ٣١إىل وجود )١٦()C&L الوكالة الكيميائية األوروبيةوتشري قاعدة بيانات املخزونات ( - ٢٦تم بإنتاج أو تصدير ا تنتج أو تصدر أو بالبيوتادايني السداسي الكلور. وتوحي هذه اإلشعارات بأ

البيوتادايني السداسي الكلور وطرحه يف األسواق داخل أوروبا. الكميات المتسربة إلى البيئة ٣-١- ٢

تعد املعلومات عن الكميات املتسربة إىل البيئة معلومات شحيحة وقدمية. وطبقا ملؤسسة العلوم - ٢٧ ٠,١)، تسرب إىل البيئة (1994، )، وكما أشارت إليه وكالة املواد السامة وسجل األمراض١٩٧٥الوطنية (

. ويف عام ١٩٧٥طنا) من البيوتادايني السداسي الكلور املنتج يف الواليات املتحدة عام ٤٥٤مليون رطل (كيلوغراما ٨٦كيلوغرام من البيوتادايني السداسي الكلور، مع تصريف ١ ٦٠٠، تسرب إىل اهلواء ١٩٨٧

سجالت وكالة محاية البيئة،بة كوسيلة للتخلص من النفايات (كيلوغراما يف الرت ٣٢أخرى يف املياه، وحقن ). ولعل التحسن يف أساليب ١٩٩٩، الوكالة الدولية لبحوث السرطانعلى حنو ما ذكرته اإلطالقات السمية

التدمري أو إعادة التدوير أثناء جتهيز البيوتادايني السداسي الكلور أثناء اإلنتاج الصناعي قد ساهم يف هذا ، بلغت الكميات املتسربة من ١٩٩٦. وحبلول عام ١٩٨٧إىل عام ١٩٧٥فاض الكبري من عام االخن

كيلوغرام (على شكل حقن يف اجلو/ املاء/حتت األرض، مكتبة ١١٠٠/١٢٠/٤٣٠الواليات املتحدة ، أبلغت ١٩٩٠). ويف عام 1999) حسبما ذكرته الوكالة الدولية لبحوث السرطان، ١٩٩٨الطب الوطنية (

سجالت اإلطالقات السمية وكالة محاية البيئة،طن ( ٢,٧صناعات األمريكية عن كميات متسربة بلغت ال

، أبلغت خمزونات ١٩٩٧). ويف عام ١٩٩٤، حسبما ذكرته وكالة املواد السامة وسجل األمراض، ,1997فايات مليون رطل من البيوتادايني السداسي الكلور على شكل ن ٨,٤اإلطالقات السمية عن تسرب

)، ولكن االنبعاثات الفعلية قد تكون أعلى Rabovsky, 2000إمجالية متعلقة باإلنتاج يف الواليات املتحدة (من ذلك نظرا ألن سجالت اإلطالقات السمية تشري فقط إىل االنبعاثات اليت تتجاوز عتبة معينة. وعلى

)١٦( http://echa.europa.eu/web/guest/regulations/clp/cl-inventory.

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

13

ر سانت كلري يف كندا بنحو ) الكمية الثانوية Chan & Kohli (1987)املستوى احمللي، قدر ( املتسربة إىل . ١٩٨٥كيلوغراما يف عام ٢٤٠وقد قدر عبء البيوتادايني السداسي الكلور يف اجلو خالل الثمانينات من القرن املاضي بنحو - ٢٨ & Classمليون كيلوغرام/سنة بالنسبة لنصف الكرة األرضية الشمايل واجلنويب على الرتتيب ( ١,٣و ٣,٢

Ballschmiter, 1987) ،١٩٩٤حسبما ذكرته وكالة املواد السامة وسجل األمراض .( ، قدرت انبعاثات البيوتادايني السداسي الكلور يف منطقة جلنة األمم املتحدة ٢٠٠٠ويف عام - ٢٩

Van Der Gonيف املائة منها إىل إنتاج املاغنيسيوم ( ٩٧طن، يعزى ٢,٥٩االقتصادية ألوروبا بنحو ). ٢٠٠٧ن، وآخرو )، يعد الوقف الكامل ملنتجات البيوتادايني الفرعية غري Euro Chlor, 2007وطبقا لرابطة يورو كلور ( - ٣٠

، تسببت صناعة الكلور األوروبية يف انبعاث ١٩٩٧املقصودة غري واقعي من الناحية االقتصادية. ففي عام ) وخالل الفرتة 2002 ،اجمللس العاملي للكلوريف املاء ( كيلوغرامني من البيوتادايني يف اهلواء ومائة كيلوغرام

كيلوغرام، وإىل املاء ٠,٩١بلغ املتوسط السنوي من كميات البيوتادايني املتسربة إىل اهلواء ٢٠١٠- ٢٠٠١). 2011 ،للكلور اجمللس العامليالتابع لرابطة يوروكلور ( COCEMكيلوغرام، حسب ما قدرت يف مشروع ٧٨,٧

مبا يف ذلك إدارة )١٧(ميات التقديرية املتسربة (إىل املاء فقط) من الصناعة يف االحتاد األورويب،وكانت الك). ١-٣-١-٢كيلوغراما/سنة (انظر الشكل ١٤٩و ١٢٠ترتاوح ما بني ٢٠٠٩-٢٠٠٧النفايات يف الفرتة

) يف PRTRت ونقلها (ورمبا كانت االنبعاثات الصناعية الفعلية أعلى مما سجلته آلية سجل إطالق امللوثاكيلوغرام/سنة/مرفق عالية باملقارنة مع االنبعاث الرتاكمي املبلغ. ١االحتاد األورويب، ألن عتبة اإلبالغ، وهي

كيلوغراما/سنة ١٤٠وتتعلق بيانات سجل إطالقات امللوثات ونقلها باإلطالق الصناعي السنوي الذي يبلغ تبيانات اليت استكملتها عدة بلدان يف االحتاد األورويب إىل ). وتشري االس٢٠٠٣( Haskoningكما قدره

كيلوغرام/سنة ٥,١كيلوغرام/سنة من الصناعة الكيميائية و ١,٧انبعاثات صناعية يف املياه السطحية تبلغ كيلوغرام/سنة، كما تسهم الكميات ٠,١من صناعة اللدائن. وتسهم صناعة لب الورق والورق مبقدار

). وبلغ إمجايل الكميات املتسربة من ECOLAS, 2005فن القمامة بكيلوغرام واحد سنويا (املتسربة من مداكيلوغرام/سنة، وهي منخفضة مقارنة بقيم االحتاد األورويب املذكورة أعاله: ١٠,٦الصناعة يف هذه الدراسة

يف املائة ٤٨لغ ب ECOLASغري أن معدل االستجابة (أي بيانات املخزونات املتاحة) بالنسبة الستقصاء ). ECOLAS, 2005كحد أقصى، ومت فقط حساب االنبعاثات يف املياه السطحية (

من بلدان االحتاد األورويب باإلضافة إىل سويسرا، وأيسلندا، وخلتنشتاين، والنرويج، وصربيا؛ ومت اإلبالغ عن ٢٧ )١٧(

مرفقا يف بلجيكا، واجلمهورية التشيكية، وفرنسا، وإيطاليا، ١٥انبعاثات جتاوزت عتبة الكيلو غرام سنويا للمرفق من جانب وبولندا، واململكة املتحدة.

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

14

٢٠٠٩: إطالقات البيوتادايين األوروبية من األنشطة الصناعية في عام ١-٣-١- ٢الشكل أ)٢٠١٢(المصدر: الوكالة األوروبية للبيئة،

واملياه السطحية بالواليات املتحدة األمريكية بنفس القدر من الضخامة (انظر الشكل تعد اإلطالقات احلالية من البيوتادايني يف اهلواء

كيلوغرام )٠, ٤٥٣٦؛ مت حتويل البيانات األصلية من أرطال إىل كيلوغرامات: الرطل يساوي ٢- ٣- ١- ٢ (كيلوغرام) يف اجلو واملاء واملياه السطحيةاألمريكية نإطالقات البيوتادايي :٢-٣-١- ٢الشكل

)٢٠١٢محاية البيئة األمريكية، (مصدر البيانات: وكالة

املياه السطحية

انبعاثات يف اهلواء

المحتويات: موجز

االنشطة جملاالتا

مقارنة اجملاالت املرافق السرية

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

15

وال يزال هناك احتمال اإلطالق العرضي للبيوتادايني من إنتاج املذيبات املكلورة يف معظم أحناء - ٣١) وتشري التقارير الواردة من والية كاميل نادو، جنوب اهلند، 2011، النرويج، Lecloux, 2004العامل (

)IPT 2005, Narayan 2011للبيوتادايني من الصناعة على الرغم من عدم )١٨() إىل انبعاثات حالية كبرية) ٢٠١٠وآخرون ( Juangوجود بيانات مقابلة بالنسبة آلسيا على سبيل املثال. وتفيد البيانات اليت قدمها

بأنه ال تزال هناك مصادر كثرية يف جنوب شرق آسيا. السداسي الكلور ىف كندا، فقط قدر لبيوتاداينياستخدامات مقصودة ل وعلى الرغم من عدم وجود - ٣٢

السداسي الكلور من مصادر غري مقصودة، مبا يف ذلك لبيوتاداينيأنه قد يستمر انطالق ا ٢٠٠٤يف عام غ/سنة) وكلوريد احلديديك /احلديد (بتقدير أقصاه ٤٥امللوثات يف املذيبات املكلورة (بتقدير أقصي هو

غ/سنة). وميكن للمصادر احملتملة ٧سنة) ونواتج ثانوية تتولد من صناعة املغنيزيوم (بتقدير أقصاه غ/ ١٠ ).٢٠٠٤األخرى أن تشمل املواد املتسربة من املطامر اخلطرة (وكالة البيئة الكندية

وقد ). ١٩٩٩وميكن أن يتسرب البيوتادايني أيضا من مدافن النفايات (وزارة البيئة الكندية، - ٣٣ميكروغرام من البيوتادايني يف اللرت ٠,٠٨ – ٠,٠٠٨أوضحت القياسات األخرية وجود تركيزات يف حدود

). غري أن النقص ٢٠١١وآخرون، Matejczykمن السائل املرشح من مدافن النفايات البلدية يف بولندا (القتصادية ألوروبا بالنسبة النبعاثات العام للبيانات، وخاصة من البلدان غري األعضاء يف جلنة األمم املتحدة ا

البيوتادايني من النفايات، جيعل من الصعب تقدير حجم املصادر احلالية للبيوتادايني. وبالنسبة لالحتاد األورويب، تعد االنبعاثات من إدارة النفايات يف نفس احلجم، وعادة ما تكون أكرب من االنبعاثات الناجتة

). وعلى العكس من ذلك، وبالنسبة للصناعة يف ٢٠٠٩-٢٠٠٧وية للفرتة عن الصناعة (اجملاميع السنالواليات املتحدة، يتضح من بيانات سجل اإلطالقات السمية أن حجم االنبعاثات يف اجلو يبلغ ست

أمثال حجم االنبعاثات من البيوتادايني الذي مت التخلص منه (معظمها يف مدافن النفايات). بينما اخنفضت إطالقات املنتجات الفرعية من البيوتادايني من حيث احلجم يف وجممل القول أنه - ٣٤

إال أنه –وإن كانت ال تزال مستمرة –منطقة جلنة األمم املتحدة االقتصادية ألوروبا خالل العقود األخرية مم املتحدة ال يزال هناك نقص حاد يف املعلومات عن اإلنتاج الفرعي يف البلدان غري األعضاء يف جلنة األ

االقتصادية ألوروبا. ومن املتوقع أن تعزى االخنفاضات يف منطقة اللجنة االقتصادية ألوروبا بدرجة كبرية إىل االستثمارات التقنية (إعادة تدوير أو تدمري املنتجات الفرعية يف املوقع، وإدارة النفايات)، ولكن ال تطبق

ما تشري إليه التقارير يف الواقع عن التلوث احلايل بالبيوتادايني يف باملثل معايري صارمة يف بلدان أخرى، وهذا اهلند على سبيل املثال.

وقد تولدت نفايات البيوتادايني بأحجام كبرية يف املاضي. وبصرف النظر عن املعايري احلالية إلدارة - ٣٥وتوضح خطورة التلوث النفايات، هناك أمثلة معروفة عن مدافن للنفايات حتتاج اآلن إىل إصالح،

بالبيوتادايني. ومرة أخرى، ال ميكن أن يقال الكثري عن تركة خمزونات البيوتادايني أو حىت عن إطالقات البيوتادايني احلالية من النفايات يف البلدان غري األعضاء يف اللجنة االقتصادية ألوروبا. غري أنه يف بعض

) أنه ١٩٩٩وآخرون ( Krantzbergئة ملوثة بأحجام كبرية: ويقول احلاالت، قدر البيوتادايني املخزون يف بيكيلوغرام من البيوتادايني املوجود يف رواسب ملوثة يف منطقة البحريات ٤٠٠حيتمل أن يكون يف حدود

.العظمى

ا تؤدي إىل مستويات للبيوتادايني يف البيئة )١٨( تعين كلمة "كبرية" يف هذا السياق أنه "ال ميكن جتاهلها"، أي أ

ا مرتفعة للغاية حبيث ال تستبعد املخاطر األيكولوجية أو تعزى، من الناحية املكانية والتقنية إىل مصانع معروفة، كما أ احملتمل يف نفس الوقت أن تكون هذه اإلطالقات الصناعية ظاهرة استثنائية الصحية بصورة مأمونة؛ بينما يبدو من غري

ا بيانات عن االنبعاثات.قاصرة على والية هندية معينة داخل منطقة آسيا الواسعة اليت ال تتو فر بشأ

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

16

المصير البيئي ٢- ٢ مقاومة التحلل ١-٢- ٢

التحلل الالأحيائيالسداسي الكلور للتحلل يف املاء نظرا لعدم وجود ليس من املتوقع أن يتعرض البيوتادايني - ٣٦

)، فإن ١٩٩٤جمموعات وظيفية قابلة للتحلل يف املاء. وطبقا للربنامج الدويل للسالمة الكيميائية (البيوتادايني ميتص الضوء يف نطاق الطيف الشمسي. وهلذا ميكن حدوث التحلل عن طريق التحلل الضوئي

يف املائة حدث يف وسط ٥٠لدويل للسالمة الكيميائية إن التعدن بنسبة أقل من املباشر. ويقول الربنامج اجترييب باستخدام البيوتادايني املمتز بواسطة هالم السيليكون يف ظروف حماكاة األشعة فوق البنفسجية

ت معدل الرتوبوسفورية بعد ستة أيام. غري أن النتائج (استنادا إىل تصميم الدراسة) ال تسمح بتقدير ثاب الصالحية أو التحلل بالنسبة للحيزات البيئية.

) فإن البيوتادايني يبقى يف اهلواء إىل أن يتحلل من ١٩٩٩وطبقا ملا ذكرته وزارة البيئة الكندية ( - ٣٧الناحية الكيميائية الضوئية أو يتم التخلص منه يف املاء أو الرتبة عند امتزازه بواسطة مواد جسيمية. وتتم

ة اإلزالة الرئيسية من اجلو عن طريق التحلل مبعدل حيدده معدل تفاعله يف الطور الغازي فقط مع عمليوآخرون، Vulykشقوق اهليدروكسيل طبقا لنموذج انتقال امللوثات العضوية الثابتة املتعددة احليزات (

٢٠٠٥.( يق التفاعل مع شقوق ومت اإلبالغ عن أنصاف أعمار تقديرية استنادا إىل التحلل عن طر - ٣٨

ا يوما ٨٤٠اهليدروكسيل، وترتاوح ما بني ستني يوما وثالث سنوات، وكذلك أنصاف أعمار مدسنة) يف نصف الكرة األرضية اجلنويب، ٠,٨يوما ( ٢٩٠سنة) يف نصف الكرة األرضية الشمايل، و ٢,٣(

مكعب/جزيء/ثانية وتركيز لشقوق سنتيمرت ١٤-١٠×٢استنادا إىل ثابت ملعدل شقوق اهليدروكسيل قدره جزيئات/سم مكعب، على الرتتيب (وزارة البيئة الكندية، ٥ ١٠×١٧و ٥ ١٠×٧اهليدروكسيل قدره

١٩٩٩ .( ، ترد أنصاف أعمار تقديرية يف اهلواء قدرها UNEP/POPS/POPRC.7/INF/4ويف الوثيقة - ٣٩وق اهليدروكسيل/سم مكعب، وأنصاف أعمار شق ٦ ١٠×١,٥ساعة يوميا و ١٢يوما، استنادا إىل ٣٦٥

شقوق ٥ ١٠×١٧شقوق اهليدروكسيل/سم مكعب، و ٥ ١٠×٧يوما، استنادا إىل ١٩٤يوما و ٥٨٢قدرها اهليدروكسيل/سم مكعب على الرتتيب.

سنة استنادا إىل ٣,٣-٠,٣) عن نصف عمر يف اهلواء قدره ٢٠٠٦وآخرون ( Mackeyويتحدث - ٤٠ري لتفاعل طور البخار مع شقوق اهليدروكسيل. وميكن أن يستنفد البيوتادايني أيضا ثابت معدل تقدي

بواسطة األوزون، مع أن هذا يتسم بأمهية ضئيلة استنادا إىل نصف عمر متوقع لتفاعل األوزون قدره ).٢٠١٢يوما (منظمة التعاون والتنمية يف اجملال االقتصادي، نتائج التصنيف الكندي، ٥٠٠يوما و ١٦٥) تقديرا لنصف العمر الرتوبوسفريي على أساس بيانات رصد ٢٠١٢( مصرف بيانات املواد اخلطرةويذكر - ٤١

ة يف نصف الكرة األرضية سن ٠,٦سنة يف نصف الكرة األرضية الشمايل، و ١,٦يف مواقع نائية يبلغ اجلنويب.

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

17

ت اخلاصة مبعدل التأكسد الكيميائي )، ميكن أن تستند التقديرا١٩٩١( Howardواستنادا إىل - ٤٢الضوئي للبيوتادايني بواسطة شقوق اهليدروكسيل إىل ثابت معدل مقيس لتفاعل شقوق اهليدروكسيل مع رباعي كلورو اإليثيلني. وثابت املعدل املقيس املفضل لألكسدة الكيميائية الضوئية لألولفينات املتماثلة

سم ١٣-١٠×١,٦قرياطا هو ٢٩٨وكسيل مبقدار املشبعة بالكلور عن طريق شقوق اهليدر ).٢٠٠٨وآخرون، Atkinsonمكعب/جزيء/ثانية (

وجممل القول إن البيوتادايني السداسي الكلور معرض للتحلل الضوئي والتأكسد الضوئي بواسطة - ٤٣. وتشري شقوق اهليدروكسيل واألوزون. غري أن البيانات التجريبية عن التحلل الضوئي املباشر حمدودة

البيانات املقيسة (ثابت املعدل) عن مادة متمثلة إىل منتصف عمر البيوتادايني يف اجلو يقل عن يومني. ومن املتوقع أن حتدث عملية التخلص الرئيسية من البيوتادايني يف اجلو عن طريق األكسدة بواسطة شقوق

بيانات الرصد إىل منتصف عمر طويل اهليدروكسيل. وتشري التوقعات وحسابات الرصيد املادي بناء على للغاية يف اجلو، أي أقل من سنة واحدة.

التحلل البيولوجي بما في ذلك معلومات عن مسارات التحلل، مت الوصول إىل التصنيفات التالية من خالل UNEP/POPS/POPRC.7/INF/4استنادا إىل الوثيقة - ٤٤

الذي طورته شركة (اخلطي وغري اخلطي) Biowin جاحلسابات النموذجية اليت أجريت باستخدام منوذ : البيوتادايني ال يتحلل بيولوجيا على حنو سريع؛ واإلطار الزمين سرياكوز لتقدير القابلية للتحلل البيولوجي

النهائي للتحلل البيولوجي: مادة عصية؛ واإلطار الزمين األويل للتحلل: املادة تتحلل يف غضون أسابيع. ) التابعة ملنظمة التعاون والتنمية يف امليدان االقتصادي نصف ٢٠١٢ائج التصنيف الكندية (وتذكر هيئة نت

ائي للتحلل البيولوجي قدره يوما، واحتماال للتحلل البيولوجي استنادا إىل قاعدة بيانات ١٨٢عمر متوقع MITI حمسوبا بنموذج ٠,٠٠٠١يبلغBiowin v 4.01) ائج من جتربة عن ) نت٢٠١١. وقدمت اليابان

اخلاص مبنظمة TG 301Cإمكانية التحلل البيولوجي الدائم طبقا للمبدأ التوجيهي الختبار املواد الكيميائية التعاون والتنمية يف امليدان االقتصادي (املعدل من أجل املواد الطيارة). وكانت قيم الطلب البيولوجي على

(غري قابل للتحلل البيولوجي دائما). ولوحظ ارتفاع االمتزاز يف يف املائة ٣٣ - ٦يوما ٢٨األكسجني بعد ) فإن االمتزاز املرتفع (بناء على القيم املرتفعة ٢٠١٢( مصرف بيانات املواد اخلطرةالتجربة. واستنادا إىل

ملعامل التفرق يف الكربون/املاء) خيفض التوافر البيولوجي وبالتايل إمكانية التعرض للتحلل.أن البيوتادايني السداسي الكلور مادة عصية UNEP/POPS/POPRC.7/INF/4وجاء يف الوثيقة - ٤٥

على التحلل يف الظروف اهلوائية، بينما لوحظ يف الظروف الالهوائية أنه قد مت نزع الكلور عن طريق ري أن يتم نزع االختزال. واستنادا إىل تركيب البيوتادايني السداسي الكلور، ميكن التنبؤ بأن من الضرو

) يشري إىل أدلة على ٢٠٠٣(وآخرون Taylorالكلور يف البداية قبل حدوث حتلل بيولوجي هوائي. غري أن وآخرون Bosmaأن البيوتادايني السداسي الكلور رمبا ال يتحلل يف ظروف ال هوائية يف الرتبة. والحظ

ظروف ال هوائية (تعزى إىل نشاط بكتريي ) أنه قد مت التخلص من البيوتادايني السداسي الكلور يف١٩٩٤(ال هوائي) بعد فرتة تأقلم قدرها أربعة أشهر، ولكن مل حيدث التخلص خالل الثالث سنوات يف ظروف

بيوتادايني - ٣، ١ -رابع كلوريد - ، ٤، ٣، ٢، ١هوائية. وكان ناتج التحلل الرئيسي يف هذه الدراسة ا عامل مضاد يف املائة)، ولكن مل يت ٩٠(أكرب من م حساب أنصاف األعمار. وهذه املادة املعروفة بأ

) أيضا إىل نزع ٢٠٠٠وآخرون ( Bookerللفطريات ميكن أن تتحلل بدرجة أكرب يف الظروف اهلوائية. وأشار

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

18

الكلور الالحق على نطاق واسع عن طريق االختزال من البيوتادايني السداسي الكلور يف ظروف هوائية. -بيوتادايني، وآثار أحادي الكلور ١,٣ –ج التحلل الرئيسية هي أيزومريات ثالثي وثنائي الكلور وكانت نوات

) أن هناك بكترييا غري حمددة من احلمأة النشطة ميكنها ٢٠٠٩( Jamesالبيوتادايني. وأوضح ١,٣أيزومر ور خال من غازات نزع الكلور يف ظروف ال هوائية من البيوتادايني السداسي الكلور ليتحول إىل كل

البيوتادايني. واستنادا إىل الوكالة الدولية لبحوث السرطان، يعد – ١,٣اهليدروكربون، وهو بالتحديد ). ١البيوتادايني مادة مسرطنة لإلنسان (اجملموعة - ١,٣) أن التحلل البيولوجي حيدث يف جتارب اجملموعة ٢٠١٢وجاء يف مصرف بيانات املواد اخلطرة ( - ٤٦) أن الزراعات الثابتة للقاحات املياه املستعملة احمللية ١٩٨١وآخرون ( Tabakهلوائية واملائية اهلوائية. ووجد ا

ملليغرام/لرت من البيوتادايني السداسي الكلور يف غضون ١٠أو ٥قادرة على أن تزيل متاما تركيزات قدرها ت قنينات الزراعة بواسطة سدادات زجاجية لتفادي سبعة أيام من التلقيح بواسطة األكسدة البيولوجية (أغلق

أيام أجريت يف حمطة ملعاجلة ٨) يف جتربة استغرقت ١٩٨٧( Schröderاخلسارة عن طريق التطاير). ووجد يف املائة تقريبا وحتلال ٧٢مياه الصرف البيولوجية ذات األمحال املنخفضة يف ظروف هوائية امتزازا بنسبة

يف املائة يف املياه املستعملة املتدفقة. ٥يف املائة و ١٥ة، وتطايرا بنسبة يف املائ ٨بنسبة أشري إىل نصف عمر يف املياه ملدة ثالثني يوما دون UNEP/POPS/POPRC.7/INF/4ويف الوثيقة - ٤٧

يف الظروف )، يعد التحلل يف املاء١٩٩٩احلصول على مزيد من البيانات. واستنادا إىل وزارة البيئة الكندية (وآخرون Zoetemanاهلوائية بطيئا جدا كما أن نصف العمر يف املاء يتناسب مع كمية املادة العضوية. وقدر

) اختفاء أنصاف األعمار (مبا يف ذلك التطاير واالمتزاز) من بيانات الرصد، لفرتات ترتاوح من ١٩٨٠(ار والبحريات/واملياه اجلوفية على ثالث أيام إىل ثالثني يوما، ومن ثالثني يوما إىل ثالمث ائة يوما بالنسبة لأل

ار، افرتضوا أن االضطراب املعزز هو العامل الرئيسي، إذ التوايل. وبالنسبة لنصف العمر األقصر يف مياه األ يعمل على زيادة التطاير، والتحلل البيولوجي، ورمبا التحلل الضوئي. وهذا يتوافق مع مصرف بيانات املواد

الذي يرى أن التطاير سيكون أحد املسارات الرئيسية للتبدد من املاء استنادا إىل قانون ٢٠١٢اخلطرة، ) إىل منتصف عمر للتحلل البيولوجي اهلوائي ٢٠٠٦وآخرون ( Mackeyهنري اخلاص بالثبات. ويشري

جتربة لفحص املياه املتأقلمة، واملائي يرتاوح من أربعة أسابيع إىل ستة أسابيع استنادا إىل بيانات الرصد و أسبوعا إىل عامني، ١٦واستنادا إىل هذه القيمة، يقدر نصف العمر الالهوائي للمياه السطحية بنحو

عتبة يستويف شهرا. وهلذا فإن البيوتادايني السداسي الكلور ١٢أسابيع إىل ٨وبالنسبة للمياه اجلوفية بنحو االستقرار يف املاء.

) فإن عملية التخلص يف املاء قادرة على انتقال كبري ١٩٩٩لوزارة البيئة الكندية ( وطبقا - ٤٨) أن معظم ١٩٩٦وآخرون ( Prytulaللبيوتادايني السداسي الكلور إىل اهلواء أو إىل الرواسب. ووجد

سب الطبيعية حيث البيوتادايني املمتز مل يكن متوافرا بيولوجيا، وهو ما سيؤدي إىل ثبات لفرتة أطول يف الرواميثل االمتصاص اخلطوة اليت حتدد املعدل. ويتضح االمتزاز يف الرواسب من القيم املرتفعة ملعامل التفرق يف

ة (وزارة البيئة الكندية، الكربون/املاء. وتعد الرواسب بالوعة للبيوتادايني السداسي الكلور يف البيئات املائي١٩٩٩.(

لة عن مقاومة التحلل يف الرتبة. وطبقا ملصرف بيانات املواد اخلطرة وال توجد سوى بيانات ضئي - ٤٩)، فإن البيوتادايني السداسي الكلور يكون بطيء احلركة أو بال حركة يف الرتبة، وهذا يتوقع من قيمه ٢٠١٢(

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

19

وافره )، والذي سيختزل ت١-١-١معامل التفرق يف الكربون/املاء (انظر اجلدول مالتقديرية اخلاصة بلوغاريتالبيولوجي. ومن املتوقع أن يكون التطاير من الرتبة عملية مصريية رئيسية. وطبقا لوزارة البيئة الكندية

خالفا ملا ذكر قبل ذلك يف هذه –)، تبني أن البيوتادايني السداسي الكلور يتنقل يف الرتبة الرملية ١٩٩٩(فرتة استقرار تبلغ يف املتوسط مائة يوم ومع حتلل كما جاء يف دراسة عن التسرب إىل الكثبان، مع –الفقرة

بيولوجي طفيف. ومت أيضا فحص البيوتادايني السداسي الكلور يف نظم الرتبة والنباتات. فبعد سنتني، ظل يف املائة من النشاط اإلشعاعي املستخدم يف خملفات غري قابلة لالستخالص يف اخلمسني سنتيمرتا العليا ٤

)، على احتمال الرتاكم البعيد املدى. ويعتقد أن ١٩٩٩ما يدل، طبقا لوزارة البيئة الكندية ( من الرتبة، وهو يف املائة قد تطايرت. ٩٦النسبة الباقية وهي

أن البيوتادايني السداسي الكلور يتحلل دائما يف UNEP/POPS/POPRC.7/INF/4وجاء يف الوثيقة - ٥٠) ٢٠٠٣( وآخرون Taylor) وكذلك ١٩٩٩وتقول وزارة البيئة الكندية (الرتبة (يف ظروف هوائية أساسا).

وآخرون Mackeyأن البيوتادايني السداسي الكلور رمبا ال يتحلل يف الرتبة يف ظروف ال هوائية. ويذكر ) نصف عمر تقديري يف الرتبة يرتاوح من أربعة أسابيع إىل ستة أشهر استنادا إىل نصف العمر ٢٠٠٦(

لتحلل البيولوجي املائي اهلوائي. التقديري ل) حسابا ملقاومة التحلل العام حمسوبا باعتباره نصف عمر يف ٢٠٠٥وآخرون ( Vulykhوأجرى - ٥١

. واتضح أيضا أن قيمة نصف عمر البيوتادايني السداسي الكلور يف MSCE-POPالبيئة باستخدام منوذج من استقراره يف البيئة. فقد بلغ نصف العمر يف البيئة اجلو تعد أساسية بدرجة كبرية بالنسبة لتقييم ز

شهرا وثالث ١٤شهرا، بينما مت احلصول على قيم للهواء واملاء والرتبة بالنسبة حليزات خمتلفة بلغت ١٣ أشهر وستة أشهر.

حلل. وهناك عدة دالئل متاحة للتوصل إىل استنتاج بشأن مقاومة البيوتادايني السداسي الكلور للت - ٥٢فليس من املتوقع أن يتحلل البيوتادايني السداسي الكلور يف املاء استنادا إىل تركيبه الكيميائي. وهناك بيانات حمدودة عن التحلل الضوئي املباشر. وهناك أدلة جتريبية على أن البيوتادايني السداسي الكلور غري قابل

قديرية يف املاء تتجاوز عتبة مقاومة التحلل وهي للتحلل البيولوجي دائما وأن بعض أنصاف األعمار التشهران، مع أن هناك دالئل على إمكانية حدوث التحلل بدرجة أسرع يف ظروف مواتية. وتصل أنصاف األعمار التقديرية بالنسبة للرتبة إىل عتبة مقاومة التحلل وهي ستة أشهر. ويف الظروف الالهوائية، رمبا

اسي الكلور، وحيتمل أن يتجاوز البيوتادايني السداسي الكلور العتبة يف الرتبة يتحلل البيوتادايني السد الالالهوائية. وهكذا فإن معايري مقاومة التحلل قد ال تستوىف جزئيا بالنسبة لقسم الرتبة. غري أن بيانات

التحلل املتاحة يف الرتبة شحيحة. كما أن بيانات نصف العمر بالنسبة للرواسب ليست متاحة. التراكم البيولوجي ٢-٢- ٢

مت حتليل مصدرين تكميليني للمعلومات لتقييم إمكانية الرتاكم البيولوجي والتضخم البيولوجي - ٥٣اخلاصة بالبيوتادايني السداسي الكلور: واستند تقييم الفرز إىل اخلواص الفيزيائية الكيميائية، وحتليل البيانات

لعناصر يولوجي، والرتاكم البيولوجي، والتضخم البيولوجي. وترد أدناه االتجريبية، مبا يف ذلك الرتكيب الب الرئيسية هلذه التقييمات.

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

20

تقييم الفرز استنادا إلى الخواص الفيزيائية الكيميائيةبالنسبة للبيوتادايني السداسي الكلور. وبناء ٤,٧٨معامل التفرق يف األوكتانول/املاء ميبلغ لوغاريت - ٥٤

لرت/كيلوغرام بالنسبة لألمساك طبقا ٢,٣٠٧، مت حساب معامل تركيز بيولوجي قدره ملوغاريتعلى هذا ال)، والذي يدخل يف ٢٠٠٣) يف وثيقة التوجيه التقين عن تقييم املخاطر (١٩٧٩وآخرون ( Veithذكره ملا

نطاق القيم املقيسة. التركيز البيولوجي والتراكم البيولوجي في األنواع المائية

ألف لرت/كيلوغرام على أساس ١٧إىل ٧١ترتاوح قيم معامل الرتكيز البيولوجي يف املؤلفات من - ٥٥الوزن الرطب للتدفق عن طريق التجارب املختربية مع الطحالب، والقشريات، والرخويات، واألمساك يف املياه

) ١٩٩٩لنت وزارة البيئة الكندية (). وأع١٩٩٤العذبة واملياه البحرية (الربنامج الدويل للسالمة الكيميائية، ألف لرت/كيلوغرام على أساس اجلسم بالكامل. ١٩إىل ١أن قيم معامل الرتكيز البيولوجي ترتاوح من

). ويعزى ١٩٩٩وتقول أيضا أن البيوتادايني السداسي الكلور ال يرتاكم يف النباتات (وزارة البيئة الكندية، اختالفات يف األنواع من حيث األيض واختالفات يف تركيزات التعرض هذا التفاوت الكبري يف القيم إىل

). ١٩٩٤(وكالة املواد السامة وسجل األمراض، ) إىل قيم ملعامل الرتكيز البيولوجي من ٢٠١٢( املعهد الوطين للتكنولوجيا والتقييموأشارت قاعدة بيانات - ٥٦

يف املائة ٦.٢إىل ٥.١نسبة الدهن فيه بني الذي ترتاوح (Cyprinus carpio)دراسة عن مسك الشبوط .ميكروغرام/لرت ٠,٠٨٧و ٠,٨٣لرت/كيلوغرام عند التعرض لرتكيزات تبلغ ٧.٢٢٠ و ٦.٢٨٠تبلغ

لرت/كيلوغرام يف مصرف بيانات ٦,٩١٨وبالنسبة ألمساك املنوه، ذكرت قيمة ملعامل الرتكيز البيولوجي تبلغ لرت/كيلوغرام ٢٠٠٠لالفقريات، تبلغ أعلى قيمة ملعامل الرتكيز البيولوجي ). وبالنسبة ٢٠١٢املواد اخلطرة (

)، فإن هذا ٢٠٠٩وآخرون ( Gobas). وكما يقول ١٩٩٩يف الرخويات وفقا ملا ذكرته وزارة البيئة الكندية ( يشري إىل أن البيوتادايني السداسي الكلور رمبا يرتاكم بيولوجيا .

) إن القيم املتوسطة ملعامل الرتكيز البيولوجي يف ١٩٩٤للسالمة الكيميائية (ويقول الربنامج الدويل - ٥٧لرت/كيلوغرام على أساس الوزن اجلاف متثل ٢٩ ٠٠٠الديدان املوجودة يف رواسب حبرية أونتاريو بلغت

صرف ). ومل يالحظ التضخم البيولوجي يف هذه الدراسة (م١٩٨٧، Oliverيف املائة ( ٨الليبيدات يف حوايل ).٢٠١٢بيانات املواد اخلطرة،

)، فإن معامالت الرتاكم البيولوجي اليت ١٩٩٤وكما جاء يف الربنامج الدويل للسالمة الكيميائية ( - ٥٨لوحظت على أساس الوزن الرطب يف العوالق النباتية، والقشريات، والرخويات، واحلشرات، واألمساك يف املياه

لرت/كيلوغرام. ويف تقرير هلولندا ١١ ٧٠٠إىل ٣٣ت يف املخترب وترتاوح من السطحية مماثلة لتلك اليت لوحظ ٦ ٧٦٠)، مت حبث ثالث دراسات تتناول قيم معامل الرتاكم البيولوجي واليت ترتاوح بني ٢٠١٢(

لرت/كيلوغرام ليبيد. واتضحت صحة قيمة واحدة يف هذه الدراسات ٥٧٥ ٠٠٠لرت/كيلوغرام ليبيد و)Oliver ،يف املائة ٥). ويف هذه الدراسة، بلغت قيم معامل الرتاكم البيولوجي (واليت تعادل ١٩٨٨ وآخرون

لرت/كيلوغرام، ٩ ٢٦٠ Pontoporeia affinisو Mysis relictaمن الليبيدات) بالنسبة للقشريات من النوع ١٧ ٣٦٠لوجي بلغ معامل الرتاكم البيو Cottus cognatusلرت/كيلوغرام. وبالنسبة ألمساك ٢٥٠ ٠٠٠و

)، مت حساب قيمة معامل الرتاكم ٢٠١٢لرت/كيلوغرام. وباإلضافة إىل ذلك، وكما جاء يف تقرير هولندا (

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

21

٧ ٤١٠لرت/كيلوغرام على أساس القيمة األعلى ملعامل الرتكيز البيولوجي، وهي ٢٢ ٢٣٠البيولوجي، وهي ة سابقة ملعامل التضخم البيولوجي تبلغ )، وعلى أساس قيم٢٠١٢لرت/كيلوغرام ألمساك الشبوط (اليابان،

والقيمة ٤,٧٨بالنسبة للوغاريتم معامل التفرق يف األوكتانول/املاء والذي يبلغ ٢(بني القيمة اليت تبلغ ٣لرت/كيلوغرام) طبقا لوثيقة التوجيه التقين ٧ ٤١٠بالنسبة ملعامل الرتكيز البيولوجي الذي يبلغ ١٠اليت تبلغ

).٢٠٠٣خاطر (بشأن تقييم امل) إن البيوتادايني السداسي الكلور ال يتضخم بيولوجيا بسبب ١٩٩٩وتقول وزارة البيئة الكندية ( - ٥٩

مع نصف عمر يبلغ Carassius auratusمعدل تطهريه السريع. ويتم التخلص من هذه املادة يف أمساك )، حيث أشري إىل دراستني عن ١٩٩٤يوم. وقد أكد هذا الربنامج الدويل للسالمة الكيميائية ( ٦,٣

. غري أنه ترد يف التقرير قيم حمسوبة )٢٠٠٧كيللي وآخرون ( األمساك مل يالحظ فيهما التضخم البيولوجي.ملعامل التضخم البيولوجي بالنسبة للبيوتادايني السداسي الكلور (على أساس لوغاريتم معامل التفرق يف

مساك، والزواحف، والربمائيات، والطيور، والثدييات، واإلنسان. وتعد األوكتانول/املاء) يف الالفقريات، واأل، حسب معامل التضخم ٢٠١٢وىف هولندا بالنسبة جلميع هذه الكائنات. ١من أصغر هذه القيم

تضخم حدوث إىل احتمال اليت تشري ، )٢٠٠٣البيولوجي طبقا للمنهجية املتبعة يف وثيقة التوجيه التقين ( ائية.نه مل يظهر أي انتقال غذائي نظرا لعدم وجود أي دراسات عن السلسلة الغذأبيولوجي. غري

عامل الرتكيز البيولوجي أو معامل الرتاكم اوتشري البيانات املق - ٦٠سة املأخوذة من أنواع مائية إىل قيم مل

يف املرفق دال. لرت/كيلوغرام، ومن الواضح أن هذا يفي باملعايري الواردة ٥ ٠٠٠البيولوجي أقل من لى االنتقال البيئي البعيد المدىالقدرة ع ٣-٢- ٢

ميكن استخدام مصادر معلومات متعددة لتقييم االنتقال البعيد املدى بالنسبة للبيوتادايني - ٦١السداسي الكلور: اخلواص الفيزيائية الكيميائية، والنمذجة، واستعراض بيانات الرصد احلالية يف املناطق

النائية. فحص الخواص الفيزيائية الكيميائية

)، وظهور البيوتادايني ٢-٢-٢يشري االرتباط بني التطاير، ومقاومة التحلل يف اجلو (انظر القسم - ٦٢ السداسي الكلور يف الكائنات احلية من مناطق نائية إىل احتمال كبري النتقاله البعيد املدى.

تنبؤات نموذج االنتقال البعيد المدى) وهو منوذج لالنتقال الكيميائي املتعدد ٢٠٠٥وآخرون، MSCE-POP )Vulykhيستخدم منوذج - ٦٣

جا معياريا للتغلب على اعتماد النموذج على القيم العددية وقد اختري البنزوبريين والبنزين احليزات، ني السداسي الكلور السداسي الكلور كمادتني للقياس. وقد افرتضوا لنموذجهم أنصاف أعمار للبيوتاداي

أشهر يف اهلواء، واملاء، والرتبة على الرتتيب. ويتوقع النموذج مسافة لالنتقال ٦أشهر، و ٣شهرا، و ١٤تبلغ ٨ ٧٨٤عن الرتكيز يف املصدر) تبلغ ١ ١/٠٠٠يف اجلو (وهي املسافة اليت ينخفض بعدها الرتكيز دون

ذا احلجم تسبب يوما ١١٨كيلو مرتا، ومنتصف عمر يف اجلو يبلغ . ويؤكد املؤلفون أن مسافة االنتقال انتشار التلوث بالبيوتادايني السداسي الكلور إىل مسافة طويلة للغاية. وباستخدام البنزوبريين والبنزين السداسي الكلور كمادتني للقياس يف نفس النموذج، يقدر املؤلفون نصف عمر للبيوتادايني السداسي

مرات من نصف ٥قل عن نصف العمر املتوقع بالنسبة للبنزين السداسي الكلور، وأطول الكلور يف البيئة ي

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

22

) احتماال أعلى لالنتقال بعيد املدى بالنسبة للبيوتادايني ٢٠٠٧وآخرون ( MacLeodعمر البنزوبريين. وحدد الوسائط الذي السداسي الكلور باستخدام منوذج منظمة التعاون والتنمية يف امليدان االقتصادي املتعدد

يف اهلواء، واملاء، ١ ٧٠٠، و١ ٧٠٠، و٩ ١٠٠يفرتض بارامرتا يتنبأ بأنصاف أعمار (بالساعات) تبلغ والرتبة. وعالوة على ذلك، فإن املادة الكيميائية تتجزأ بصورة كاملة تقريبا يف اجلو طبقا حلساب النموذج،

لوكه. ولذلك فإن عمليات املصري يف اهلواء هي اليت حتدد سويعد منتصف العمر الطويل للبيوتادايني السداسي الكلور ومسافة انتقاله يف اجلو من بني الشواغل - ٦٤

الرئيسية ألن نتائج النمذجة اليت توصل إليها خمتلف املؤلفني تبني أن جزءا كبريا من إطالقات البيوتادايني ىل الرتبة. ويتوقع املستوى الثالث ملعيار التوازن يف السداسي الكلور تنتهي يف الغالف اجلوي، ما مل تتسرب إ

منوذج احلالة الثابتة الذي استخدمته وزارة البيئة الكندية ووكالة محاية البيئة يف الواليات املتحدة أن يتبقى يف املائة يف املاء ١يف املائة يف الرتبة، وأقل من ١يف املائة من اإلطالقات يف اجلو، وحنو ٩٨أكثر من

يف ١٥يف املائة من اإلطالقات موجودة يف اهلواء، و ١٥والرواسب. ومن بني اإلطالقات إىل املاء، ال يزال يف املائة أخرى موجودة يف الرواسب والرتبة على الرتتيب. ولكن عند التسرب إىل الرتبة، فإن حنو ١املائة و، ١٩٩٦، منذجة DMER and AELاهلواء ( يف املائة يف ١يف املائة من التلوث سيوجد يف الرتبة وحنو ٩٩

ا وزارة البيئة الكندية، ). غري أن هذا ال يتوافق مع الدراسة اليت وردت يف مصرف بيانات املواد ١٩٩٩وذكر يف املائة من منظومة الرتبة والنباتات. ٩٦) واليت تشري إىل خسارة بالنسبة ٢٠١٢اخلطرة (

، أو تتنبأ بتوزيع ٢٠، و٢، و٧٨اهلواء واملاء واملواد الصلبة يبلغ وتشري مصادر أخرى إىل تفرق يف - ٦٥، ١٩٨٨يف املائة يف اجلو (املركز األورويب لأليكولوجيا وعلم السموم للصناعة الكيميائية، ٩٩نظري أقل من

). واستنادا إىل الربنامج الدويل ٢٠١٢، SYKE، كما أشري إليه يف ١٩٨٨وبلدان الشمال األورويب، )، فإن االنتقال بني احليزات حيدث أساسا عن طريق التطاير، واالمتزاز يف املواد ١٩٩٤المة الكيميائية (للس

ية، مث عن طريق اخلزن أو الرتسب.اجلسيموكان البيوتادايني السداسي الكلور من بني املواد الكيميائية املراد إدراجها يف الربنامج السويدي - ٦٦

تنادا إىل بيانات جتريبية عن تكرار اكتشافه يف اجلو والرتسب، ومقاومة التحلل يف للرصد البعيد املدى اساجلو، وتقدير الرتاكم البيولوجي، وما إذا كانت هذه املادة قد اكتشفت يف عينات هوائية و/أو رسوبية

ائية اليت وضعت متباعدة. وقد أدرج البيوتادايني السداسي الكلور يف قائمة التصنيف النهائي للمواد الكيميهلا أولوية الرصد اجلوي البعيد املدى ألن "هذه املواد الكيميائية هلا خواص تولد إمكانية عالية لالنتقال البعيد املدى والرتاكم البيولوجي، وقد مت اكتشافها بصورة متكررة يف اجلو و/أو عينات رسوبية حللت يف إطار

Palm-Cousins، ٢٠١٢لتخلص من امللوثات العضوية الثابتة، برامج الفرز السويدية." (الشبكة الدولية ل ).٢٠١١وآخرون،

تأكيد يستند إلى قياسات في المناطق النائية ا ٢٠٠٥وآخرون ( Belfroidيشري - ٦٧ Dusanو Kaj)، ٢٠٠٤( Kaj & Palm) إىل األعمال اليت قام

ء والرتسيب اجلوي يف السويد، ولكن ليس يف ) اللذان تتبعا البيوتادايني السداسي الكلور يف اهلوا٢٠٠٤(وآخرون Vorkampمحأة الصرف الصحي، أو الرواسب، أو الرخويات أو األمساك. وهم يشريون أيضا إىل

) الذي وجد البيوتادايني السداسي الكلور يف ثدييات برية وطيور، والفقريات حبرية، وأمساك، ٢٠٠٤(على Svalbardلك احتوت عينات مأخوذة من دببة قطبية يف جزيرة وثدييات، وطيور مائية يف غرينلند. كذ

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

23

) أن هذه ٢٠٠٥وآخرون ( Belfroid). وأكد ٢٠٠٤وآخرون، Gabrielsenالبيوتادايني السداسي الكلور (املعلومات اإلجيابية وردت من مناطق مل يستخدم فيها البيوتادايني السداسي الكلور قط، وهو ما يدل على

عيد املدى للبيوتادايني السداسي الكلور.االنتقال الب) على أدلة سابقة خاصة باالنتقال البعيد املدى مع بيانات ١٩٩٢وآخرون ( Murdochوقد عثر - ٦٨

إىل ٠,٠١العظمى يف مناطق كندا الشمالية الغربية، يرتاوح تركيزها من Slaveعن الرواسب من حبرية نانوغرام/غرام. ٠,٢٣ل إن البيوتادايني السداسي الكلور لديه قدرة كبرية على االنتقال البعيد املدى يف اجلو وخالصة القو - ٦٩

يوما وأكثر من ثالث سنوات) واألدلة التجريبية ٦٠كما أظهرت النماذج (أنصاف أعمار ترتاوح بني ).(ظهور البيوتادايني السداسي الكلور يف الكائنات احلية ويف اجلو ومن مواقع يف جوف األرض

التعرض ٣- ٢ بيانات الرصد البيئي ١-٣- ٢

تعد بيانات الرصد احلديثة (أي يف غضون اخلمسة عشرة عاما املاضية) بيانات شحيحة. ويقدم - ٧٠أمثلة على املستويات احلالية للبيوتادايني السداسي الكلور يف األوساط املختلفة، واليت ١-١-٣-٢اجلدول

إىل القيم اليت وردت عن الكائنات ٢-١-٣- ٢). ويشري اجلدول ٢٠١١لوحظت يف أستونيا (أستونيا، احلية يف منطقة االحتاد األورويب.

: تركيزات البيوتادايين السداسي الكلور في بيئة أستونيا (المصدر: أستونيا، ١-١-٣-٢الجدول ٢٠١١(

السنة عدد العينات تركيز البيوتادايين السداسي الكلور نوع العينة

2011 14 ميكروغرام/لرت 0.003> العذبة املياه

2011 7 ميكروغرام/لرت 0.01 – 0.006 املياه العذبة

2011 6 ميكروغرام/لرت 0.003 > املياه البحرية

2011 5 ميكروغرام/لرت 0.01 – 0.0002 املياه البحرية

2011 36 ميكروغرام/كيلوغرام من وزن اجلسم µg/kg 1 > رواسب القاع

2011 (عينة مركبة) ٢ الوزن الرطب للنسيج µg/kg 0.05 > لكائنات احلية كبد ا

2011 (عينة مركبة) ٩ الوزن الرطب للنسيج µg/kg 0.38 – 0.07 كابت الكائنات احلية

2011 (عينة مركبة) ١١ الوزن الرطب للنسيج µg/kg 0.24 – 0.03 عضالت الكائنات احلية

2010 10 ميكروغرام/لرت µg/l 0.1 > ) املياه املستعملة (دوافق

µg/l 16 2010 0.1 > املياه العذبة

µg/l 29 2008 0.1 > العواصف املطرية

µg/l 1 2008 0.28 العواصف املطرية

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

24

لسداسي الكلور في الكائنات الحية: تركيزات البيوتادايين ا٢-١-٣-٢الجدول المصدر األساسلتركيز [ميكروغرام/كيلوغرام]مستوى ا حجم العينة النوع السنة البلد الوزن 8.9–1.2 15 الدببة القطبية 2002 سفالباد

الرطب

Gabrielsen

وآخرون،

2004 وزن 4.9 -غري معروف (أنسجة خمتلفة/فردية) ١٧ الثدييات الربية 2001–1999 غرينلند

اللبيد

Vorkamp

وآخرون،

2004 0.57 -معروف غري 4 الفقريات حبرية

2.6 -غري معروف(أنسجة خمتلفة/فردية) ١٦ أمساك حبرية

3.4 -غري معروف (أنسجة خمتلفة/فردية) ٨ طيور حبرية

0.8 -غري معروف (أنسجة خمتلفة/فردية) ٢٥ ثدييات حبرية

الوزن ابلة للكشفاحلدود الق Crassostrea angulata 3 < 0.07 06–2005 أسبانيا

الرطب

الوكالة األوروبية

للبيئة

Delphinapterus leucas 45 < 8.22 2000 الدامنرك

Gadus morhua 12 < 8.22 2000 الدامنرك

Mallotus villosus 10 < 8.22 2000 الدامنرك

Monodon monoceros 3 < 8.22 2000 الدامنرك

Myoxocephalus scorpius 74 < 0.175 – < 8.22 2000 الدامنرك

Mytilus edulis 62 0.01 – < 0.4 09–2002 هولندا، واململكة املتحدة، وأسبانيا

Pandalus borealis 21 < 8.22 2000 الدامنرك

Phoca hispida 44 < 0.02 – < 2.2 1999 الدامنرك

Platichthys flesus 71 0.1–0.6 2009 هولندا

Reinhardtius hippoglossoides11 < 8.22 2000 كالدامنر

Salmo salar 7 < 8.22 2000 الدامنرك

Salvelinus alpinus 20 < 8.22 2000 الدامنرك

Sebastes marinus 5 < 8.22 2000 الدامنرك

ابلة للكشف ولكنها ظلت دون " إىل قيم تقل عن حدود التقدير: وكانت هذه الرتكيزات ق<تشري مجيع العالمات األخرى " مستوى عدم يقني القياس املقبول.

) الرتكيزات التالية للبيوتادايني السداسي الكلور يف املاء ٢٠٠٤وذكرت منظمة الصحة العاملية ( - ٧١ ): ٣- ١- ٣- ٢(انظر اجلدول

(هذا الجدول وردت : تركيزات البيوتادايين السداسي الكلور في الماء ٣-١- ٣- ٢الجدول )٢٠٠٤ديالته من منظمة الصحة العالمية، تع

المصدر البيوتادايين السداسي الكلور [ميكروغرام/لتر] الكتلة المائية

١٩٧٩الوكالة الدولية لبحوث السرطان 5–0.05 املياه العادية

١٩٧٩الوكالة الدولية لبحوث السرطان 5–0.1 الراين

ر األلب ١٩٩٦وآخرون، Amaral 0.2 مياه ١٩٧٩الوكالة الدولية لبحوث السرطان، 1.9–0.9 املسيسيب

١٩٩٧وآخرون، Almedia 0.48–0.01 لويزيانا ١٩٨٢وكالة البيئة اليابانية، 0.02 > اليابان

١٩٧٩الوكالة الدولية لبحوث السرطان، 6.4 الدوافق من مصنع كيميائي أورويب

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

25

كتشفت دراستان يف اململكة املتحدة وكندا، وجود وخالل التسعينات من القرن املاضي، ا - ٧٢البيوتادايني السداسي الكلور يف مياه الشرب، ولكن بتواتر منخفض للغاية: فقد جتاوزت عينة واحدة من

ر مهرب ٠,٤عينة حدود الكشف اليت تبلغ ٢٨٠بني نانوغرام/لرت يف دراسة عن مستجمعات مياه مأخوذة من عينة ٢ ٩٩٤، واحتوت مخس عينات من بني ١٩٩٦-١٩٩٥(اململكة املتحدة) يف الفرتة

٦للبيوتادايني السداسي الكلور برتكيز أقصى قدره نذرة يف أونتاريو (كندا) على آثار ١٤٣موقعا وعلى ). ٢٠٠٤، Lecloux، كما ورد يف ١٩٩٦، OMEE، و١٩٩٨وآخرون، Mehargنانوغرام/لرت (

أن البيوتادايني السداسي الكلور يكتشف )٢٠٠٤لعاملية (حظت منظمة الصحة االالعكس من ذلك ر الراين ٠,١ <بصورة متكررة يف املياه العادية (املستوى املتوسط عادة ميكروغرام/لرت)، وعلى سبيل املثال

، كانت ٢٠٠٦نانوغرام/لرت. ويف عام ٣- ٢ميكروغرام/لرت)، فقد اكتشف يف مياه الشرب مبقدار ٥- ٠,١(بيوتادايني السداسي الكلور يف آبار مياه الشرب يف بازل (سويسرا) أقل من حد االكتشاف وهو مستويات ال

). وقد أدت إطالقات البيوتادايني السداسي الكلور من ٢٠١٠وآخرون، Brüschweilerنانوغرام/لرت ( ٥٠، COTاملتحدة) ( مدفن للنفايات غري املستعملة إىل تلوث املياه اجلوفية (واهلواء الداخلي يف اململكة

٢٠٠٠ .( ار يف الفرتة - ٧٣ يف ستة بلدان أوروبية إىل حنو ١٩٩٧-١٩٩٤وقد توصلت دراسة استقصائية لأل، على النحو الذي ذكره ٢٠٠٤و ٢٠٠٠وآخرون، Govaertsنانوغرام/لرت ( ١٢يف املائة من ٩٠

Lecloux ،٢٠٠٤ .( الهواء

باستخدام ٢٠٠٩- ٢٠٠٢املنطقة القطبية الكندية يف الفرتة من مت قياس البيوتادايني السداسي الكلور يفإىل ٠,٠٢٥عينة كل سنة. وكانت حدود الكشف ترتاوح من ٥٢عينات مستمرة بأحجام كبرية مبعدل

يف املائة من مجيع العينات كل عام دون حدود ٢٠إىل ٠بيكوغرام/مرت مكعب، حيث كان ما بني ٠,٣٧يف املائة من مجيع العينات كل عام أعلى ثالث مرات من حدود الكشف ٩٣إىل ٥٩الكشف، وما بني

)Hung ،ويتحدث ٢٠١٢ .(Kaj & Palm )نانوغرام/مرت مكعب ٠,١٦) عن تركيزات جوية قدرها ٢٠٠٤ (متوسط) بالنسبة حملطتني سويديتني.

الرواسبر سانت كلري مت اإلبالغ عن بعض املواقع احلرجة امللوثة بالبيوتادايني السداسي الك لور احمللي يف منطقة

ملليغرام/كيلوغرام يف الوزن ٣١٠على احلدود األمريكية الكندية، مع وجود أقصى تركيز يف الرواسب قدره ، كما جاء يف وزارة البيئة الكندية، ١٩٩٧، Kauss، و١٩٩٧، Farara & Burt( ١٩٩٤اجلاف يف عام

ر سانت كلري حتتوي ٥وقدرها ). ويف منطقة صناعية، كانت أعلى طبقة٢٠٠٠ سنتيمرتات من رواسب يف املائة من البيوتادايني السداسي الكلور). وجيري ٩٠ميكروغرام/كيلوغرام من الوزن اجلاف ( ١٨,٧على

اآلن إصالح هذا املوقع بالكامل فيما يتعلق بالبيوتادايني السداسي الكلور. وتشمل املواقع احلرجة األوروبية ميكروغرام/كيلوغرام من الوزن اجلاف، وهلا صلة بالنشاط الصناعي ٣٠٠ الرواسب تصل إىل تركيزات يف

)Heinisch ،يف املائة من عينات رواسب النهر وروافده ٩٠). وعلى نطاق أوروبا، كان ٢٠٠٧وآخرونحنو على ٢٠٠٤، و٢٠٠٠وآخرون، Govaertsميكروغرام/كيلوغرام ( ٤عينة حتتوي على ٥٠٠واليت تبلغ ) بالنسبة لشمال أوروبا (أستونيا) أقل من ٢٠١١). وكانت القيم األخرية (٢٠٠٤، Leclouxما ذكره

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

26

مقارنة ببلدان أوروبية أخرى مدرجة يف اجلدول ١-١-٣-٢ميكروغرام/كيلوغرام (اجلدول ١مستوى ٤-١-٣-٢ .

طقة االتحاد : تركيزات البيوتادايين السداسي الكلور في الرواسب (من٤-١- ٣-٢الجدول ب)٢٠١٢األوروبي؛ المصدر: الوكالة األوروبية للبيئة،

مستوى التركيز [ميكروغرام/كيلوغرام] حجم العينة السنة البلد

حدود الكمية ٥٠ ٣٨ ٢٠٠٦- ٢٠٠٥ سلوفاكيا

1> - 0.003> ١٥٢ ٢٠٠٨- ١٩٩٠ أملانيا

0.8-0.005> ١١٤ ٢٠٠٩- ٢٠٠٧ الدامنرك

0.2-0.1 ٢ ١٩٥٨ هولندا

40 > - احلدود القابلة للكشف 0.5 > ١٩ ٢٠٠٩- ٢٠٠٦ أستونيا

ميكروغرام/كيلوغرام ٤٢,٨وهناك مثال على مستويات الرواسب يف األماكن امللوثة حيث تبلغ - ٧٤). ويقول املؤلفون أن ٢٠٠٠وآخرون، Lee( ١٩٩٦مقيسة عند ساحل كاوهسيونغ (تايوان) يف عام

ر أوشني، وهو ما يشري إىل تسرب كبري مصدر التلوث الرئيسي رمبا يكون أنبوب الصرف يف تسويانغ و/أو ). ١٩٩٦ومستمر (يف عام

التربةتعد البيانات عن تلوث الرتبة بالبيوتادايني السداسي الكلور شحيحة. فكان البيوتادايني يف - ٧٥، Leclouxى حنو ما ذكره عل ١٩٩٥، Webber and Wangموقعا زراعيا كنديا دون حدود الكشف ( ٣٠

)، مما يدل على اخنفاض التلوث بدرجة كبرية، إن وجد. ٢٠٠٤ الكائنات الحية

تعد بيانات الرصد احلديثة شحيحة بالنسبة للبيوتادايني السداسي الكلور كما أشري أعاله، خاصة - ٧٦ بالنسبة ملستويات البيوتادايني السداسي الكلور يف الكائنات احلية.

ميكروغرام من البيوتادايني السداسي الكلور/كيلوغرام من الوزن ٣٦ويعطي املستوى الذي يبلغ - ٧٧ر سانت كلري ملدة ثالثة غري اجلاف يف الرخويات احلبيسة املعرضة بالقرب من ثالث مناطق صناعية عند

) مثاال للرتكيزات القريبة من املصدر. ١٩٩٩أسابيع (وزارة البيئة الكندية، وقد اخنفضت مستويات البيوتادايني السداسي الكلور يف أمساك األنقاليس األوروبية من امتدادات - ٧٨

ر الراين (هولندا)، واليت تعزى إىل التلوث الصناعي، على األقل مبقدار عامل من مخسة عوامل خالل الفرتة نقاليس املأخوذة من روافد ). غري أن مقارنة عينات أمساك األ٢٠٠٤( RIWA، استنادا إىل ٢٠٠٢- ١٩٧٧

ر الراين يف عامي تفيد بأن ذروة عبء البيوتادايني السداسي الكلور ٢٠٠٠و ١٩٩٥عديدة على امتداد يف كال العامني)، غري اجلاف ميكروغرام/كيلوغرام من الوزن ٤٢(املتوسط يف معظم العينات امللوثة حوايل

Hillenbrand، على حنو ما ذكره ٢٠٠٠، IKSRتنخفض ( قد انتقلت يف اجتاه أعلى النهر بدال من أن). واحتوت عينات البالزما والنسيج الدهين للدببة القطبية املأخوذة من سفالبارد، النرويج، ٢٠٠٦وآخرون،

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

27

، مبتوسط غري اجلافنانوغرام من البيوتادايني السداسي الكلور/غرام من الوزن ٨,٩و ١,٢على ما بني Leclouxالذي اشار إليه )٢٠٠٣( Muirوطبقا لـ ).٢٠٠٤وآخرون، Gabrielsen( ٣,٧حسايب قدره

٢٧٨دهن البيلوغا مبستويات تفاوتت من البيوتادايني السداسي الكلور قد مت قياسه ىففإن )٢٠٠٤(ر سانت لورينس إىل أقل من مع/كغ وزن دهن يف كيبك الشمالية ٠.١مع/كغ من وزن الدهن ىف مصب

دسون الشرقي). (خليج ه: اتجاهات البيوتادايين السداسي الكلور ومركبات الكلور العضوية األخرى في ١-١-٣- ٢الشكل

أسماك األنقاليس األوروبية من نهر الراين في لوبيس (التركيز بالميكروغرام/كيلوغرام نسيج دهني) )٢٠٠٤، RIWA(المصدر:

ويات واضحة من البيوتادايني احملدود حمليا (حىت )، مست٢٠١٠( Richman & Sommersووجد ر نياغرا، وأكدا تأثري املصادر احمللية. وأشارا إىل ١٧ ميكروغرام/كيلوغرام من الوزن الرطب) يف رخويات

مما يوحي ٢٠٠٣إىل عام ١٩٩٥وجود اخنفاض ملحوظ يف تركيزات البيوتادايني السداسي الكلور من عام جلة احمللية. بنجاح تدابري املعا

ر األلب (أملانيا) ٢٠٠٤ويف عام - ٧٩ ، بلغت األمحال السنوية للبيوتادايني السداسي الكلور يف . وقد اخنفضت هذه األمحال بشدة خالل ١٩٨٩كيلوغرام/سنة يف عام ٩٦كيلوغرام/سنويا مقابل ٠,٦ <

ر األلب، غري أنه مل يتم اكتشاف مثل هذا ا ٢٠٠٠- ١٩٩٥الفرتة - ١٩٨٧الخنفاض الواضح (يف ر غيل ٢٠٠٩ )، برغم تدابري العالج، يف الرخويات اليت تعرضت للبيوتادايني السداسي الكلور عند منبع

). ٢٠١١وآخرون، Richmanكريك (منطقة البحريات العظمى) (احلبيسة وقد تعذر اكتشاف أي اجتاه واضح يف تركيزات البيوتادايني السداسي الكلور يف الرخويات - ٨٠

ر غيل كريك ( ). ٢٠٠٩-١٩٨٧املنتشرة عند منبع

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

28

تعرض البشر:من املتوقع أن يكون التعرض يف بلدان كثرية منخفضا نسبيا بسبب القيود احلالية. فمن املمكن أن - ٨١

تؤدي املصادر احمللية للبيوتادايني السداسي الكلور، مثل مدافن النفايات، ومواقع حرق وإنتاج املوادالكيميائية املكلورة، إىل ظروف تعرض أعلى بدرجة كبرية. وعلى سبيل املثال، أدى ختلص الصناعة الكيماوية يف قرية وستون باململكة املتحدة إىل مستويات عالية من التلوث بالبيوتادايني السداسي الكلور.

طر كبرية بالنسبة لصحة اإلنسان؛ منزال ميثل خما ٢١فقد ذكر أن التعرض البيوتادايني السداسي الكلور يف Barnesأسرة مساكنهم بسبب الشواغل الصحية ( ٥٠٠وغادر قرابة نصف سكان القرية البالغ عددهم

). وال يزال التعرض للبيوتادايني السداسي الكلور يف مواقع النفايات اخلطرة السابقة مبناطق ٢٠٠٢وآخرون، ة على ذلك منطقة مستنقعات ديفيل. وطبقا لتقييم التأثري الصحي أخرى أيضا يشكل قلقا كبريا، ومن األمثل

اخلاص بنظام التسجيل املوحد (اسرتاليا) تسببت اإلقامة بالقرب من وحدة إلعادة تغليف النفايات احملتوية على البيوتادايني السداسي الكلور (وهي ليست مدفنا للنفايات) يف التعرض للبيوتادايني السداسي الكلور

يف املائة بالنسبة ٣٦يف املائة من إمجايل اجلرعة اليومية بالنسبة لصغار األطفال، و ٧٨لذي قدر بنحو ا). ومع أن هذه النسبة ٢٠٠٦للبالغني يف حالة التعرض السكين والتعرض الرتفيهي (نظام التسجيل املوحد،

إمجايل اجلرعة اليومية بالنسبة لصغار يف املائة من ٧٨تعد دون املستوى املسموح به، إال أن املسامهة بنسبة ا غري مرضية نظرا للسمية اجلينية احملتملة للمركب، وقد متثل ظروفا للتعرض على مدى احلياة األطفال يبدو أ

املستويات اليت أبلغ عنها يف مياه ١-٣-٢مع احتمال التعرض املشرتك ملواد خطرة أخرى. وترد يف القسم ت احلديثة عن مستويات التعرض يف مياه الشرب شحيحة. ويف الفرتة األخرية، كانت الشرب. وتعد البيانا

). ٢٠١٠وآخرون، Brüschweilerنانوغرام/لرت ( ٥٠املستويات يف بازل دون حدود االكتشاف إذ بلغت غذية وعموما، هناك درجة عالية من عدم اليقني يف تقديرات اجلرعة من البيوتادايني السداسي الكلور يف األ

) كما جاء ١٩٩٨وآخرون ( Tchounwouبسبب بيانات الرصد احملدودة اليت مت اإلبالغ عنها. وقد أوضح )، أن الكائنات املائية، وخاصة األمساك، رمبا متثل مصدرا هاما النتقال ٢٠٠٣يف وكالة محاية البيئة (

. ويف بعض مناطق الواليات املتحدة البيوتادايني السداسي الكلور من األراضي الرطبة امللوثة إىل البشر(بايوداند، ومستنقعات حبرية ديفيل، وبايوباتونروج، ورافد كلكاسيو)، أدت تركيزات للبنزين اخلماسي الكلور والبنزين السداسي الكلور والبيوتادايني إىل ظهور حتذيرات خاصة باستهالك األمساك. فقد مت اكتشاف

إىل ٠,٨األنسجة الدهنية لإلنسان برتكيزات ترتاوح من البيوتادايني السداسي الكلور يف ميكروغرام/كيلوغرام من الوزن الرطب. وعثر أيضا على البيوتادايني السداسي الكلور يف عينات من كبد ٨

ميكروغرام/كيلوغرام من الوزن الرطب (الربنامج الدويل ١٣,٧إىل ٥,٧اإلنسان برتكيزات ترتاوح من ). ١٩٩٤ة، للسالمة الكيميائي

تقييم المخاطر للنقاط الطرفية مثار االهتمام ٤- ٢تتوافر اآلن عدة تقارير تقييمية تتناول مسية البيوتادايني السداسي الكلور (وكالة املواد السامة - ٨٢

؛ ١٩٩٩؛ ووكالة البيئة الكندية، ١٩٩٤؛ والربنامج الدويل للسالمة الكيميائية، ١٩٩٤وسجل األمراض، ؛ ووكالة محاية البيئة ٢٠٠٠؛ ووكالة كاليفورنيا حلماية البيئة، ١٩٩٩الدولية لبحوث السرطان، والوكالة

). ٢٠٠٣األمريكية،

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

29

ويصنف البيوتادايني السداسي الكلور فيما يتعلق باألخطار الصحية طبقا للنظام املنسق العاملي - ٨٣بالنسبة للتعاطي عن ٤عاطي عن طريق الفم، والفئة من السمية احلادة بالنسبة للت ٣على النحو التايل: الفئة

بالنسبة الستنشاق خبار البيوتادايني السداسي الكلور؛ وغري قابل للتصنيف فيما يتعلق ١طريق اجللد، والفئة يج العيون بسبب عدم كفاية البيانات املتاحة، والفئة بالنسبة الستثارة اجللد، وغري قابل ١بتهيج اجللد أو

بالنسبة لطفرات اخللية ٢يف بالنسبة الستثارة اجلهاز التنفسي بسبب االفتقار إىل البيانات، والفئة للتصن ٢بالنسبة لألورام السرطانية ("اشتباه األورام السرطانية البشرية")، وكمادة مسية من الفئة ٢اجلرثومية، والفئة

حمدد مستهدف بعد التعرض ملرة واحدة بالنسبة لتسمم عضو ١بالنسبة للجهاز التناسلي، ومن الفئة بالنسبة للتسمم املستهدف ملرات متكررة (الكلية، والكبد، والنخاع). وهذا التصنيف ١(الكلية)، ومن الفئة

متاح على البوابة اإللكرتونية الكيميائية التابعة ملنظمة التعاون والتنمية يف امليدان االقتصادي، وقد أجراه ). ويصنف البيوتادايني السداسي الكلور كمادة كيميائية معروفة ٢٠٠٦ولوجيا والتقييم (املعهد الوطين للتكن

). واجلدير بالذكر أن التصنيف ٢٠١٢يف والية كاليفورنيا تسبب السرطان (وكالة كاليفورنيا حلماية البيئة، يا بالنسبة لتهيج اجللد ذكر تصنيفا إضاف )١٩(الذي أبلغته األوساط الصناعية للوكالة الكيميائية األوروبية

والعيون. غري أن هذا ليس نتيجة تصنيف منسق من جانب الصناعة. وهو مصنف فيما يتعلق باألخطار البيئية طبقا للنظام املنسق العاملي على النحو التايل: مادة خطرة - ٨٤

). ٢٠٠٦جيا والتقييم، بسبب التعرض احلاد واملزمن (املعهد الوطين للتكنولو ١للبيئة املائية من الفئة السمية األيكولوجية

، والربنامج الدويل للسالمة الكيميائية، UNEP/POPS/POPRC.7/INF/4استنادا إىل الوثيقة - ٨٥، تتاح بيانات السمية األيكولوجية لعدد من األحياء اليت تعيش يف املياه البحرية واملياه العذبة ١٩٩٤

ا، والطحالب، واحملاريات، والكائنات الوحيدة اخللية، واحلشرات، والقواقع). (األمساك، والقشريات، والبكترييومل تتضمن معظم الدراسات أي إشارة إىل تركيز البيوتادايني السداسي الكلور، وهلذا فإن األثر الفعلي

) من LC50للرتكيزات قد يكون أقل أو أعلى من الرتكيزات االمسية. وترتاوح قيم الرتكيز املميت احلاد (ملليغرام/لرت بالنسبة ٤,٣) إىل Palaemontes pugioملليغرام/لرت بالنسبة للقشريات البحرية ( ٠,٠٣٢

ملليغرام/لرت بعد ٤٧٠= LC50). وهناك قيمة خارجية واحدة (Poecillia latiphinnaألمساك املياه العذبة ( ٠,٠٠٦٥له تأثري مالحظ يبلغ ). ويتاح مستوى ليس Leuciscus idus melonatusساعة بالنسبة ٤٨

Pimephalesيوما من اختبار مرحلة احلياة املبكرة بالنسبة للكائن املائي ٢٨ملليغرام/لرت بالنسبة لألمساك بعد

promelas (التدفق عن طريق نظام وقياس الرتكيزات). ويستنتج من هذا أن البيوتادايني السداسي الكلور)، مل يتم حتديد أي ١٩٩٩لألحياء املائية. وطبقا لوزارة البيئة الكندية ( مادة سامة بدرجة عالية بالنسبة

بيانات مزمنة بالنسبة لالفقريات املائية. وتقول أيضا أن البكترييا والنباتات أقل حساسية للبيوتادايني لس السداسي الكلور من األمساك والالفقريات. وعند حساب عبء اجلسم احلرج يف األمساك، استخدم اجمل

لرت/كيلوغرام ومستوى ليس له تأثري ١٧ ٠٠٠) معامال للرتكيز البيولوجي قدره ٢٠٠٢العاملي للكلور (ملليغرام/كيلوغرام من الوزن ١١١ملليغرام/لرت، حبيث أدى إىل عبء للجسم قدره ٠,٠٠٦٥مالحظ قدره

كيلوغرام (املعهد الوطين لرت/ ٧ ٧٢٠الرطب. غري أنه إذا استخدم معامل للرتكيز البيولوجي قدره

)١٩( http://echa.europa.eu/web/guest/regulations/clp/cl-inventory.

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

30

ملليغرام/كيلوغرام من الوزن الرطب. ٥٠,١٨)، يصبح عبء اجلسم احلرج ٢٠٠٢للتكنولوجيا والتقييم، وهذا جمرد توقع بسيط، وينبغي مالحظة أن حقائق مثل التوزيع العام، وطول مدة التلوث بالبيوتادايني

ى ذلك، فإن كائنات الرواسب حيتمل أن تتعرض إىل وسلوك تراكمه، جيعل التنبؤ أكثر تعقيدا. وعالوة عل مستويات أعلى مما تتعرض له األحياء املائية.

ج التفرق املتوازن يف الرواسب املائية لتقدير قيمة ١٩٩٩واستخدمت وزارة البيئة الكندية ( - ٨٦ (ن اجلاف. ويف دراسة عن ميكروغرام/غرام من الوز ٢٠,٨السمية احلرجة بالنسبة للكائنات الرسوبية مبقدار

ختفيض الرتكيز يف الرواسب واختبار السمية احلادة يف الرواسب، بلغت قيمة عتبة التأثري األدىن بالنسبة ملليغرام/كيلوغرام على الرتتيب ١,٤ميكروغرام/كيلوغرام و ٠,٦٣لقشريات املياه العذبة وقشريات الروافد

)Fuchsman ، وقد عرض .(وآخرونArkoosh وآخ) صغار مسك السلمون لرتكيزات البيوتادايني ٢٠٠١رون (السداسي الكلور والذي أدى إىل تركيزات يف الكبد مماثلة لتلك الرتكيزات اليت وجدت لدى كائنات تعيش يف رواسب ملوثة. وأدى التعرض إىل زيادة يف احتمال إصابة السلمون باملرض (نفوق بنسبة أعلى قدرها

) إن البيوتادايني السداسي ١٩٩٩ة أيام من التعرض). وتقول وزارة البيئة الكندية (يف املائة بعد سبع ٢٨الكلور يرتاكم يف كبد األمساك، حيث ميكن أن يتحول بيولوجيا إىل أيض قطيب يصل إىل الكلية وميكن أن

يصبح مسيا يف األمساك.ح سوى دراسة واحدة يعول عليها )، ال تتا ١٩٩٤وطبقا للربنامج الدويل للسالمة الكيميائية ( - ٨٧

ملليغرام/كيلوغرام يف الغذاء. وأظهر ٣بالنسبة للطيور، حيث يبلغ أدىن مستوى ذي تأثري ضار مالحظ Neuhauser ) يف اختبار تالمس استغرق يومني للديدان األرضية طبقا للمبدأ التوجيهي ١٩٨٥وآخرون (

والتنمية يف امليدان االقتصادي أن البيوتادايني السداسي الكلور له تركيز مميت اخلاص مبنظمة التعاون ٢٠٧مادة كيميائية، وأختربت عشر مواد ٤٤ملليغرام/سنتيمرت مربع. وقي هذه الدراسة، مت اختبار ٠,٠١يبلغ

الدراستني كيميائية إضافية يف اختبار للرتبة االصطناعية. ومبقارنة قيم الرتكيز املميت املستمدة مناملختلفتني، ميكن توقع أن يكون الرتكيز املميت للبيوتادايني السداسي الكلور يف اختبار الرتبة االصطناعية يف

ملليغرام/كيلوغرام يف الرتبة. ١ ٠٠٠إىل ١٠حدود ترتاوح من لبيانات التجريبية ملليغرام/لرت. وهلذا، واستنادا إىل ا ٣,٢وتقدر القدرة على الذوبان يف املاء بنحو - ٨٨

عن األنواع املائية اليت يكون فيها الرتكيز املميت واملستوى الذي ليس له تأثري مالحظ يف حدود امليكروغرام، ميكن القول بأن البيوتادايني السداسي الكلور مادة مسية للغاية. وتقدم هذه البيانات دليال كافيا على أن

ن تكون له آثار ضارة خطرية على بعض أنواع النظم األيكولوجية املائية البيوتادايني السداسي الكلور ميكن أذه املادة يف املاء. دون مستوى الرتكيز املشبع

السمية في البشريتاح عدد حمدود من الدراسات املتعلقة بسمية البيوتادايني السداسي الكلور يف البشر. فقد أشارت - ٨٩

) إىل آثار صحية ١٩٨٢وآخرون، Burkatskaya، و١٩٦٩، وآخرون Krasniukدراستان روسيتان (معاكسة لدى العاملني يف بساتني الكروم الذين تعرضوا للبيوتادايني السداسي الكلور مثل زيادة اإلصابة بارتفاع ضغط الدم، وضعف عضالت القلب، وآالم الصدر، وآالم يف القصبة اهلوائية العليا، وتأثريات يف

يف الواليات نوم، وارتعاش اليد، والغثيان، واضطراب حاسة الشم (وكالة محاية البيئةالكبد، واضطراب ال

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

31

)، ال ميكن استبعاد ١٩٩٤)؛ ولكن استنادا إىل الربنامج الدويل للسالمة الكيميائية (٢٠٠٣، املتحدة خاطر. التعرض ملواد كيميائية أخرى، وهلذا تعد قيمة هاتني الدراستني حمدودة بالنسبة لتقدير امل

)، عن ١٩٩٤) الذي استشهد به الربنامج الدويل للسالمة الكيميائية (١٩٨٦( جريمانوأفاد - ٩٠حدوث تغيريات وراثية متكررة يف الليمفاويات احمليطية لدى العمال املعرضني؛ غري أن تكرار حدوث هذه

التغريات مل يكن مرتبطا بفرتة العمل.ىل أن املستقلبات السمية للبيوتادايني السداسي الكلور ميكن أن تتكون وتشري الدراسات املختربية إ - ٩١

لدى اإلنسان، كما مت توثيق ذلك بالنسبة حليوانات التجارب (الربنامج الدويل للسالمة الكيميائية، ١٩٩٤ .(

ويف معظم الدراسات اخلاصة بالتعرض املهين للبيوتادايني السداسي الكلور، ال ميكن استبعاد - ٩٢التعرض املشرتك ملواد كيميائية أخرى. وال تتاح دراسات طويلة األجل أو دراسات وبائية عن السكان بشكل عام أو السكان املصابني باحلساسية. وهلذا، فإن االعتبارات اخلاصة باألخطار تستند أساسا إىل بيانات

مستمدة من حيوانات التجارب. السمية الحادة

لسداسي الكلور بشكل عام من املواد ذات السمية احلادة املعتدلة بالنسبة يعد البيوتادايني ا - ٩٣ملليغرام/كيلوغرام من وزن اجلسم) بصرف ٣٥٠إىل ٩٠حليوانات التجارب (قيمة اجلرعة املميتة ترتاوح من

ا مادة ذات مسية حادة بدرجة عالية لدى إناث الفئران يف مرحلة الفطام بعد تناول جرع ة النظر عن كوملليغرام/كيلوغرام بالنسبة ٦٥واحدة عن طريق الفم. وكانت اجلرعة املميتة بالنسبة للفئران يف فرتة الفطام

، كما جاء يف الربنامج الدويل ١٩٩٧وآخرون Kocibaملليغرام/كيلوغرام بالنسبة لإلناث ( ٤٦للذكور ور بالغة بالكلية عند اجلرعة ) حدوث أضرا١٩٨٣وآخرون ( Hook). والحظ ١٩٩٤للسالمة الكيميائية،

٢٠٠ملليغرام/كيلوغرام يف اإلناث يف حني لوحظت آثار مماثلة لدى الذكور برتكيزات قدرها ٥٠ملليغرام/كيلوغرام. وتعد الكلية العضو الرئيسي املستهدف لإلصابة بالسمية الناجتة عن البيوتادايني

السداسي الكلور، يليها الكبد ولكن بدرجة أقل. تصاص واأليضاالمأظهرت الدراسات احليوانية باستخدام البيوتادايني السداسي الكلور املرقوم إشعاعيا أن اجلانب - ٩٤

يف املائة تقريبا من ٧ساعة عن طريق البول والغائط. غري أن ٧٢األكرب من هذا املركب يفرز يف غضون بد، واملخ، والكليتني، واكتشف يف جثث هذا املركب اكتشف يف جثث اجلرذان وأنسجتها، وخاصة يف الك

يف املائة، خاصة يف النسيج الدهين (الربنامج الدويل للسالمة ١٣يف املائة إىل ٦,٧الفئران بنسبة ترتاوح من ). وينتقل معظم البيوتادايني السداسي الكلور املمتص إىل الكبد وخيتلط مع ١٩٩٤الكيميائية،

غلوتاسيون مع الصفراء يف األمعاء، ويتكون أحد املشتقات الذي يعاد الغلوتاسيون. ويتم إفراز خليط ال ).١٩٩٥وآخرون، Coudharyامتصاصه من األمعاء وينتقل إىل الكبد مث إىل أنسجة اجلسم (

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

32

نمط األحداث، وتسمم األعضاء المستهدفةزمنة عن طريق مجيع يف الدراسات اليت تتناول األعراض احلادة، والقصرية األجل، واملتكررة، وامل - ٩٥

مسارات التعرض (الفم، واجللد، واالستنشاق، وبني األغشية الربيتونية)، يتضح أن األنابيب القريبة من الكلية هي اليت تتأثر. واالفرتاض بأنه عن طريق منع التهيج ميكن منع حدوث مظاهر أخرى للسمية املنهجية

سي الكلور عن طريق االستنشاق والذي يؤدي إىل إصابة ليس صحيحا بالنسبة للتعرض للبيوتادايني السدا). ومن املتوقع أن يكون التحول ١٩٨٨وآخرون، Ceaurrizالكلية حتت تركيزات تؤدي إىل آثار التهيج (

البيولوجي إىل كربيت نشط حيتوي على األيض هو املسؤول عن تسمم الكلية الذي شوهد وكذلك التسمم باستخدام دراسات وتقييمات تؤيد هذا االفرتاض. وتفيد الدراسات اجليين والتسرطن. وهناك عدة

يكون له عالقة قد 3Aمن العائلة P450اجلسيمات الصغرى يف كبد اإلنسان من اجلنسني بأن السيتوكروم وآخرون مقارنة بني خطوات االستقالب الرئيسية يف Green). وأجرى ١٩٩٥وآخرون، Werner(بذلك

Greenيتضح أن خطوات التنشيط الرئيسية موجودة أيضا لدى البشر، ولكن بدرجة أقل (اجلرذان والبشر، ل). وقد أجريت بشكل عام دراسات عن منط األحداث على حيوانات التجارب. ويفرتض ٢٠٠٣وآخرون،

Dekantأن تسمم الكلية يعزى إىل النشاط البيولوجي القرتان الغلوتاسيون حبمض السيستني املقابل له (). ويقال إن حساسية الكلية الفريدة للبيوتادايني السداسي الكلور هلا عالقة بقدرة الكلية ١٩٨٩وآخرون،

).١٩٨٤وآخرون، Rushعلى تراكم هذه األيونات العضوية (والعاملون معه إىل حدوث اختزال لألدنيوسني ثالثي الفوسفات يف خاليا الكلية Kimوقد أشار - ٩٦

إىل اإلضرار بوظائف اخلاليا وتسرب الربوتينات ووجود محض السيستني يف أجزاء كثرية من املعرضة مما أدى ). ١٩٩٦وآخرون، Kimالكلية (

) عن التأثريات على الكلية. ٢٠٠٥وآخرون، Trevisanوالعاملون معه ( Trevisanوقد حترى - ٩٧ع، وزيادة تتوقف على اجلرعة يف حمتوى سا ٢٤ولوحظ استنفاد الغلوتاسيون من الكبد يف ذكور اجلرذان بعد

الكلية من الغلوتاسيون يف ذكور اجلرذان. وأشري إىل اخنفاض ملحوظ يف نشاط غلوتاسيون الكلية يف الذكور واإلناث حسب اجلرعة. وكان فقدان تراكم األليون العضوي بعد اجلرعة األعلى مبكرا وأكرب يف إناث

اجلرذان.) يف دراسة استغرقت mRNAحتول احلامض النووي الريبوزي الرسول (واكتشفت زيادات يف - ٩٨ملليغرام/كيلوغرام من البيوتادايني السداسي الكلور داخل الغشاء ٩٠ساعة مبستوى جرعة قدره ٢٤

الربيتوين مما يشري إىل أيض البيوتادايني السداسي الكلور، وإجهاد تأكسدي، واستجابة مسببة لاللتهاب ).٢٠١٠وآخرون، Swainداخل الكلية (

البيوتادينيل اخلماسي الكلور) وأكسيد ٤، ٣، ٢، ١، ١وقد اكتشفت مستقلبات األسيتيل ( - ٩٩كربيت السيستني يف بول ذكور اجلرذان وليس يف اإلناث بعد تعاطي البيوتادايني السداسي الكلور عن طريق

، والذي يظهر يف ذكور اجلرذان فقط P450 3Aالفم. ويتم تعديل صيغة هذا املستقلب بواسطة السيتوكروم )Birner ،؛ و١٩٩٥وآخرونWerner ،أ). وقد وحد أن هذا املستقلب سام للخاليا ١٩٩٥وآخرون

). ١٩٩٥وآخرون، Birnerاألنبوبية الدنيا للكلية يف التجارب املختربية دون تنشيط بواسطة محض ألييز (مستقلب نشط إضايف بواسطة محض ألييز أدى إىل تكوين ) إىل تفاعل ١٩٩٧وآخرون ( Birnerوقد أشار

أكسيد كربيت الفينيل، وقد اكتشف بشكل أوضح يف ذكور اجلرذان. وقد أشري إىل مواد كيميائية خمتلفة

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

33

وآخرون Saitoتسبب تسمم الكلية لدى ذكور اجلرذان ويستثريها تراكم األلفاغلوبني يف الكلية. وقد أوضح أي زيادة يف بول الكلية من نوع األلفاغلوبني يف ذكور اجلرذان اليت عوجلت ) أنه مل تالحظ ١٩٩٦(

بالبيوتادايني السداسي الكلور.ذه -١٠٠ وقد اتضح من مسية خالئط من السميات الكلوية بنمط أحداث مماثل أن تسمم الكلية

ألربعة مركبات من كشرت اخلالئط يقابل األثر املتوقع على أساس افرتاض اإلضافة. وقد أوضح التعرض املاملواد السمية الكلوية اليت تعمل بصورة مماثلة على مستوى ذي تأثري مسي كلوي غري مالحظ وجود آثار

Jonkerمماثلة ولكن ختتلف عن التعرض ملركبات فردية عند أدىن مستوى ذي تاثري مسي كلوي مالحظ ( ).١٩٩٦وآخرون،

املالحظ والذي لوحظ يف الدراسات عن التأثريات الكلوية غري أما املستوى ذو التأثري الضار غري -١٠١ Yangو ١٩٧٧وآخرون، Schwetzملليغرام/كيلوغرام خارج وزن اجلسم يوميا ( ٠,٢املسرطنة فقد بلغ

حملة عامة عن دراسات منتقاة تناولت التأثريات السمية ١-٤-٢). وترد يف اجلدول ١٩٨٩وآخرون، الكلوية.

دراسات عن السمية الكلوية بالبيوتادايين السداسي الكلور : ١-٤-٢الجدول دراسات عن حيوانات تجارب تعرضت للبيوتادايين السداسي الكلور

التناول عن طريق الفم

املرجع التأثريات املبلغة مستوى األثر ظروف التعرض النوع

فئران (جمموعة من ١٠ذكور و ١٠

إناث)

الذكور:0, 0.1,0.4, 1.5, 4.9, 16.8

اإلناث:0, 0.5, 1.8, 4.5, 19.2 ملليغرام/كيلوغرام/وزن

اجلسم/يوم، عن طريق الفم أسبوعا ١٣ملدة

أدىن مستوى ذي تأثري مالحظ: اإلناث٠.٢

ملليغرام/كيلوغرام/وزن اجلسم/يوم

مستوى ذو تأثري ضار غري مالحظ: ١.٥الذكور:

ملليغرام/كيلوغرام/وزن اجلسم/يوم

شريح املرضى تأثريات الت النسيجي يف الكلية

Yang وآخرون. 1989;

NTP, 1991

جرذان التجارب ذكور ٥(اجملموعة من

إناث) ٥و

0, 1.25, 5, 20 ملليغرام/كيلوغرام يف الغذاء

ملدة أربعة أسابيع

مستوى ذو تأثري ضار غري :مالحظ

ملليغرام/كيلوغرام/وز 1.25 ن اجلسم/يوم

أدىن مستوى ذي تأثري

ر مالحظ:ضاملليغرام/كيلوغرام/وزن 5

اجلسم/يوم

نقص وزن اجلسم، نقص الوزن النسيب لألدرينالني، آثار على البارامرتات البولية والكيميائية

تأثريات التشريح احليوية، املرضى النسيجي يف الكلية

Jonker 1993 ,وآخرون

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

34

دراسات عن حيوانات تجارب تعرضت للبيوتادايين السداسي الكلور التناول عن طريق الفم

املرجع التأثريات املبلغة مستوى األثر ظروف التعرض النوع

جرذان التجارب ١٠(اجملموعة من

إناث) ١٠ذكور و

0, 0.4 , 1.0, 2.5, 6.3,

15.6 ملليغرام/كيلوغرام/وزن اجلسم/يوم عن طريق

أسبوعا ١٣التناول ملدة

مستوى ذو تأثري غري مالحظ: اإلناث:

ملليغرام/كيلوغرام/وزن 1.0 اجلسم/يوم

الذكور:ملليغرام/كيلوغرام/وزن 2.5

اجلسم/يومأدىن مستوى ذي تأثري

ضار مالحظ: اإلناث:

وغرام/وزن ملليغرام/كيل 2.5 اجلسم/يوم

الذكورملليغرام/كيلوغرام/وزن 6.3

اجلسم/يوم

تأثريات على البارامرتات البوليةوتأثريات التشريح املرضى

النسيجي يف الكلية

Harlemann and

Seinen, 1979

-Spragueجرذان

Dawley ١٠(جمموعة من

ذكرا ١٢ذكور إىل أنثي؛ ٢٤إىل ٢٠و

ذكرا ١٧مراقبة لعدد أنثي) ٣٤و

0, 0.2, 2.0, 20 ملليغرام/كيلوغرام/وزن

اجلسم/يوم يف الغذاء لنحو مخسة أشهر

مستوى ذو تأثري غري مالحظ:

ملليغرام/كيلوغرام/وزن 0.2 اجلسم/يوم

أدىن مستوى ذي تأثري مالحظ:

ملليغرام/كيلوغرام/وزن 2 اجلسم/يوم

تغيريات إمجالية وبعد الفحص العالجي للكلية

Schwetz وآخرون

1977

-Spragueجرذان

Dawley إىل ٣٩(جمموعة من

أنثي؛ ٤٠ذكرا و ٤٩ذكرا ٩٠مراقبة لعدد

أنثي ٩٠و

0, 0.2, 2.0, 20 ملليغرام/كيلوغرام/وزن

اجلسم/يوم ملدة أسبوعني يف الغذاء

مستوى ذو تأثري غري مالحظ:

ملليغرام/كيلوغرام/وزن 0.2 اجلسم/يوم ذي تأثري أدىن مستوى

ضار مالحظ:ملليغرام/كيلوغرام/وزن 2

اجلسم/يوم

التأثريات على البارامرتات البولية والكيميائية البيولوجية؛

تأثريات التشريح املرضى النسيجي يف الكلية، والتأثريات

٢٠على اجلهاز العصيب (ملليغرام/كيلوغرام/وزن

)، وزيادة إصابة اجلسم/يوملورم األنابيب الكلوية با

الغدي/السرطان الغدي

Kociba 1977. وآخرون

جرذان التجارب ١٠(اجملموعة من

إناث) ١٠ذكور و

داخل الغشاء الربيتوين ٢٠٠، ١٠٠، ٥٠

ملليغرام/كيلوغرام/وزن ٢٤اجلسم؛ التضحية بعد

ساعة ٤٨ساعة و

مستوى ذو تأثري ال يوجد غري مالحظ:

تأثريات التشريح املرضي ألجزاء من املستقيم، النسيجي

اختالفات تتعلق بنوع اجلنس يف الكلية، مؤشرات بيولوجية

لتأثريات مسية مستحثة بواسطة البيوتادايني السداسي الكلور:

Trevisan وآخرون.

2005

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

35

دراسات عن حيوانات تجارب تعرضت للبيوتادايين السداسي الكلور التناول عن طريق الفم

املرجع التأثريات املبلغة مستوى األثر ظروف التعرض النوع

تظهر إناث اجلرذان احتماالت تعرض مبكر وأعلى بدرجة

كبرية للكليةEHEA 0.1% نيرتوسوشيل–

يف هيدروكسي إيثالمنيملدة أسبوعني، بمياه الشر

٣٠يف الغذاء ملدة %1.مث أسبوعا، جمموعة واحدة

NEHEAتعرضت ملادة

group فقط، وجمموعةواحدة تعرضت للبيوتادايني

السداسي الكلور فقط، وضوابط جملموعة واحدة

أدىن مستوى ذي تأثري ضار مالحظ:

ملليغرام/كيلوغرام/وزن ٢ اجلسم/يوم

نابيب الكلوية إصابة األباألورام يف اجملموعة اليت

NEHEAتناولت مادة باإلضافة إىل البيوتادايني

) ١٥/٢١السداسي الكلور (منها يف اجلرذان ىكانت أعل

NEHEAاليت تناولت مادة ، وزادت أيضا ٥/١٠وحدها (

إصابة األنابيب الكلوية بفرط مقابل ٢١/١٢التنسج (

). ال يوجد ورم غدي ٤/١٠بب فرط التنسج وعثر على بس

أورام يف اخلاليا الكلوية يف اجملموعة اليت تناولت

البيوتادايني السداسي الكلور. ورأى املؤلفون أن زمن التعرض

رمبا كان قصريا للغاية. وقدر حتليل احلمض النووي يف األجزاء األنبوبية بواسطة

التلوين املناعي باستخدام مادة BrdUويف اجملموعة اليت .

تناولت البيوتادايني السداسي ، NEHEAالكلور ومادة

واجملموعة اليت تناولت البيوتادايني السداسي الكلور

فقط، كانت هناك زيادة كبرية ، بينما مل BrdUيف مادة

تشاهد مثل هذه الزيادة يف اجملموعة اليت تناولت مادة

NEHEA .فقط

Nakagawa وآخرون ،1998

ذكور وإناث عجول Guernsey أو

الفريزيان يبلغ وزن كيلو ٥٠اجلسم حنو

غراما

عجآل جرعة من ٢٤تناول متجانسات اهلالوألكني أو

البيوتادايني السداسي (عوجلت أربعة الكلور

البيوتادايني عجول ب: ١: السداسي الكلور ٥٠رها دجرعة واحدة ق

مستوى ذو تأثري مالحظ/أدىن مستوى ذي

٢,٥تأثري مالحظ: ملليغرام/كيلوغرام

٥٠عند اجلرعة : مسية ملليغرام/كيلوغرام

ملحوظة تؤدي إىل الوفاة بعد ملليغرام/كيلوغرام: ٥أيام؛ ٥

زيادة مؤشرات البالزما على إصابة الكبد وحول الكية،

وتضخم الكبد، التشريع

Lock 1996 ,.وآخرون

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

36

دراسات عن حيوانات تجارب تعرضت للبيوتادايين السداسي الكلور التناول عن طريق الفم

املرجع التأثريات املبلغة مستوى األثر ظروف التعرض النوع

٥: ٢ملليغرام/كيلوغرام؛ ملليغرام/كيلوغرام/وزن

أيام؛ ٧ة ملد اجلسم/يوم٢,٥: ٣

ملليغرام/كيلوغرام/وزن أيام، ١٠اجلسم/يوم ملدة

ملدة ملليغرام/كيلوغرام ٥مث ٥: ٤مثانية أيام؛

ملليغرام/كيلوغرام/وزن أيام ٨ملدة اجلسم/يوم

املرضي النسيجي: تضخم واضح يف األنابيب مع تغريات

انتكاسية

تبني مستويات السمية الكلوية يف حيوانات التجارب وكذلك يف احليوانات حملة عامة عن الدراسات اليت ١- ٤- ٢يقدم اجلدول أسبوعا، مت التوصل إىل أدىن مستوى مالحظ للتأثريات السمية الكلوية بلغ ١٣املنزلية. ففي الدراسة اليت استغرقت

ا بلغ مستوى تأثريات السمية )، بينم١٩٩١وآخرون، Yangملليغرام/كيلوغرام/وزن اجلسم/يوم بالنسبة إلناث الفئران ( ٢ملليغرام/كيلوغرام، مما يوضح أن اإلناث معرضة بدرجة أعلى. ويف اجلرذان، كان ١,٥الكلوية غري املالحظ يف ذكور الفئران

ملليغرام/كيلوغرام/وزن ٢,٥ملليغرام/كيلوغرام/وزن اجلسم/يوم و ٠,٢مستوى تأثريات السمية الكلوية غري املالحظ يرتاوح بني ). والدراسة الرئيسية اليت أشري إليها يف عدة ١٩٧٧، Harlemann and Seinen، و١٩٧٧وآخرون، Schwetzجلسم/يوم (ا

). وأظهرت هذه الدراسة ١٩٧٧والعاملون معه ( Kocibaتقييمات للمخاطر هي دراسة عن التسرطن استغرقت عامني أجراها املستحثة بواسطة البيوتادايني السداسي الكلور واليت تؤثر على الكلية عالقة واضحة بني اجلرعة واالستجابة بالنسبة للسمية

إال عند مستوى ثبصورة أساسية. وكما يقول املؤلفون، فإن األورام الكلوية املستحثة بالبيوتادايني السداسي الكلور ال حتد ٢٠و ٢جملموعة جبرعة ترتاوح بني جرعة أعلى من تلك اليت تسبب إصابة ملحوظة للكلية؛ غري أن إجراء معاجلة إضافية

ملليغرام/كيلوغرام كانت ستصبح مفيدة من أجل تقدير احتمال اإلصابة بالتسرطن. ويف التجربة اخلاصة بالعجول أيضا، ملليغرام/كيلوغرام/وزن اجلسم/يوم ملدة ٥لوحظت السمية الكلوية املستحثة بالبيوتادايني السداسي الكلور؛ وعند تركيز يبلغ

).١٩٩٦وآخرون، Lockانية أيام، مت توثيق آثار معاكسة يف الكبد والكلية (مث السمية الجينية

مت التوصل إىل نتائج متضاربة تتعلق بالسمية اجلينية. فقد كان البيوتادايني السداسي الكلور سلبيا -١٠٢ Salmonella typhimurium )Yangيف عدة جتارب الستخدام االختبار النمطي لتكون الطفرات بواسطة

)، ولكن مت احلصول على نتائج اجيابية عند ١٩٩٩، والوكالة الدولية لبحوث السرطان، ١٩٨٨وآخرون، استخدام نظام التنشيط مع اجلرذان (الغلوتاسيون املعزز بالربوتني أو املضاف اليه الربوتني) أو ميكروسومات

، والوكالة الدولية لبحوث السرطان، ٢٠١٠وآخرون، Brüschweiler، و٢٠٠٠ ،COTكلية اجلرذ (الربنامج ). كما أظهرت مستقلبات البيوتادايني السداسي الكلور نتائج اجيابية يف االختبار النمطي (١٩٩٩

يف جتارب التبادل مع خاليا بويضة فأر ة). ومت احلصول على نتائج اجيابي١٩٩٤، الدويل للسالمة الكيميائية)، ويف اختبارات حتول اخلاليا مع خاليا جنني فأر التجارب ١٩٨٧وآخرون، Gallowayالتجارب الصيين (

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

37

). واكتشفت تغريات كروموسومية خمتربية مستحثة بالبيوتادايني ١٩٨٤وآخرون، Schiffmannالسوري (السداسي الكلور يف خاليا رئة فأر التجارب الصيين باستخدام أو بدون استخدام التنشيط األيضي

)Schiffmann بينما تعذر اكتشاف أي تغريات كروموسومية يف خاليا بويضة فأر ٢٠١٠آخرون، و ،(). ولوحظت أيضا عالقة ترابط باحلمض النووي يف كلية ١٩٨٧وآخرون، Gallowayالتجارب الصيين (

، والوكالة الدولية لبحوث ١٩٨٩، Schrenk and Dekantاجلرذان وكذلك يف كبد وكلية إناث الفئران (). واكتشفت تغيريات كرموسومية يف خاليا خناع عظام الفئران بعد االستنشاق والتناول ١٩٩٩، السرطان

). ولوحظت ألكلة احلمض النووي يف الكلية لدى الفئران يف اجلسم احلي ١٩٨٨، Germanعن طريق الفم ( ويف كبد وكلية إناث الفئران.

)، ٢٠٠٦عهد الوطين للتكنولوجيا والتقييم (وطبقا لتصنيف النظام املنسق العاملي عن طريق امل -١٠٣والذي يستند إىل نتائج اجيابية الختبارات التغيري الكروموسومي يف اجلسم احلي بعد التعرض عن طريق الفم

)، ١٩٩٤واالستنشاق باستخدام خاليا خناع الفئران، كما ذكر يف الربنامج الدويل للسالمة الكيميائية (بالنسبة لنشوء الطفرات، وكمادة كيميائية قادرة على إحداث ٢ه من الفئة يصنف البيوتادايني على أن

طفرات وراثية يف اخلاليا البشرية. وعموما، فقد أوضح خمتلف املؤلفني أن البيوتادايني السداسي الكلور ميكنه أن يؤدي إىل السمية اجلينية.

التسرطن:عن طريق الفم للجرذان يف أورام محيدة وخبيثة يف تسبب البيوتادايني السداسي الكلور بعد تعاطيه -١٠٤

وآخرون، Kocibaملليغرام/كيلوغرام/وزن اجلسم/يوم ( ٢٠كلية احليوانات من كال اجلنسني جبرعة تصل إىل ). ومل يتسبب يف أورام باجللد بعد تعاطيه املتكرر ١-٤-٢، وبالنسبة لوصف الدراسة، انظر اجلدول ١٩٨٧

وآخرون أن Nakagawaهيدي يف دراسة من مرحلتني أجريت على الفئران. ويفرتض ومل يكن له أي نشاط متعناصر التسمم الكلوي تعد من العوامل اهلامة لتسرطن الكلية، واستخدموا مادة النيرتوسيل هيدروكسيالمني

لور ملدة يف املائة يف مياه الشرب) ملدة أسبوعني، أعقبتها فرتة عالج بالبيوتادايني السداسي الك ٠,١(يف املائة يف الغذاء). ويساعد البيوتادايني السداسي الكلور على اإلصابة باألورام الغدية ٠,١أسبوعا ( ٣٠

واألمراض الكلوية املستحثة مبادة النيرتوسيل هيدروكسيالمني مرتني تقريبا يف هذا النموذج اخلاص بتسرطن ).١٩٩٨وآخرون، Nakagawaالكلية واملكون من مرحلتني (

وتقول الوكالة الدولية لبحوث السرطان إنه ال توجد أدلة كافية عن اإلنسان وتوجد بعض األدلة -١٠٥). وهلذا، ١٩٩٩احملدودة من حيوانات التجارب عن التسرطن بسبب البيوتادايني السداسي الكلور (

ميكن تصنيفه على أنه مادة خلصت الوكالة الدولية لبحوث السرطان إىل أن البيوتادايني السداسي الكلور الالصادر ٢٠٠٠). واستنادا إىل االستنتاج الذي توصل اليه تقرير عام ٣مسرطنة بالنسبة لإلنسان (اجملموعة

عن قسم تقييم األخطار اإلجنابية والسرطانية التابع ملكتب تقييم أخطار الصحة البيئية بوكالة محاية البيئة س هناك دليل على التسرطن بسبب البيوتادايني السداسي الكلور )، "لي٢٠٠٠، Rabovskyاألمريكية (

استنادا إىل ظهور أورام كلوية يف إناث وذكور اجلرذان اليت تناولت البيوتادايني السداسي الكلور يف الغذاء ات قرابة أسبوعني. ومما يؤيد هذا الدليل مالحظات تتعلق بنشوء الطفرات يف البكترييا يف ظروف مواتية ملسار

مادة ألييز يف الكلية، والسمية اجلينية يف خاليا الثدييات، واحلمض النووي يف اجلرذان والفئران. وهناك ا مسببة للسرطان، كما أن الدالئل على معلومات هيكلية كيميائية ووظيفية وأيضية عن املواد املعروف أ

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

38

). وأكدت وكالة ٢٠٠٣نيا حلماية البيئة، نشاط نشوء األورام تدعم هذا احلجم من األدلة." (وكالة كاليفور محاية البيئة األمريكية احتمال أن يؤدي البيوتادايني السداسي الكلور إىل إصابة اإلنسان بالسرطان. وأعلن

Büschweiler والعاملون معه أنه بناء على نتائجهم واألدلة اخلاصة بالسمية اجلينية وكذلك استثارة األورام يف Büschweilerعامني، ينبغي إعادة تقييم التسرطن بسبب البيوتادايني السداسي الكلور (دراسة استغرقت

).٢٠١٠وآخرون، ويستند أحدث تقييم إىل تصنيف املؤمتر األمريكي ألخصائيي الصحة الصناعة احلكوميني باعتباره -١٠٦

ملهين للرتكيزات). ومن مث، (يشتبه يف أنه يسب سرطان اجللد يف حالة التعرض ا A3مادة مسرطنة من الفئة فقد صنف املعهد الوطين لتكنولوجيا التقييم البيوتادايني السداسي الكلور على أنه مادة مسرطنة للكلية من

). ٢٠٠٦"يشتبه يف أن يصيب اإلنسان بالسرطان" ( ٢الفئة التأثيرات على اإلنجاب:

بيوتادايني السداسي الكلور يف ) تسمم األجنة بعد تعاطي ال١٩٨١وآخرون ( Hardinالحظ -١٠٧كان مبثابة دراسة جتريبية ةيوما. وقيل إن بروتوكول الدراس ١٥الغشاء الربيتوين خالل فرتة ترتاوح بني يوم و

جرذا من ١٥إىل ١٠ملليغرام/كيلوغرام/وزن اجلسم/يوم يف جمموعة ترتاوح من ١٠استخدمت جرعة قدرها ريت يف دراسات االستجابة للجرعة باعتبارها أقصى جرعة مسموح ، اختSprague –Dawleyإناث جرذان

ا. وقد شوهدت تغيريات يف أوزان عضوين أنثيني على األقل، وكذلك تأخر يف منو األجنة. وتأخر منو القلب مبقدار يوم إىل يومني، كما شوهد توسع يف أحواض الكلى ويف احلالب. ومل يصنف املؤلفون هذه

ا نوع من املسخ، ولكنهم اعتربوا البيوتادايني السداسي الكلور مرشحا إلجراء مزيد من الفرز اآلثار على أ املتعلق باملسخ عن طريق مسار آخر للتعاطي.

وسجلت تأثريات خطرية بعد تعاطي جرعة وحيدة من البيوتادايني السداسي الكلور يف الغشاء -١٠٨ا . فقد أعطيت جرعة مقدارها ١٩٦٦عام Poteryaevaالربيتوين وذلك يف دراسة أجر

ملليغرام/كيلوغرام إلناث اجلرذان غري احلوامل. ولوحظ تطور احلمل الالحق ونتيجته يف احليوانات ٢٠من حديثي الوالدة ألمهات اجلرذان املعاجلات. ومل يتأثر معدل احلمل بالعالج، ومل ترد ٨٦اخلاضعة للرقابة و

ات يف الدراسة األصلية، وهلذا فإن أمهية تقييم املخاطر تعدد حمدودة. أي معلومات أخرى عن صحة األمهوقد لوحظ اخنفاض احليوية، وزيادة الوزن بصورة طفيفة، وتغيريات يف األوعية الدموية، وفقدان التناسق يف احلركات لدى حديثي الوالدة، إىل جانب تغيريات مرضية منفصلة يف األعضاء الداخلية (حاالت نزف يف

لرئتني، وتغيريات انتكاسية والتهابية يف الكبد والكليتني، وعمليات إتالفية يف القناة املعدية املعوية).ا) حتريات عن السمية اإلجنابية للبيوتادايني السداسي ١٩٨٩وآخرون ( Saillenfaitوقد أجرى -١٠٩

احلوامل (جمموعة Sprague- Dawleyالكلور عن طريق التعرض بواسطة االستنشاق. وقد تعرضت جرذان ، ٥٤، و٢١من املليون تعادل جزءا ١٥، و١٠، و٥، و٢جرذا) جلرعات قدرها ٢٥إىل ١٩مكونة من

ملليغرام/مرت مكعب ملدة ست ساعات/يوم بدءا من اليوم السادس حىت اليوم العشرين من ١٦٠، و١٠٧وجزءا من املليون، وتركيز يؤثر على وزن ١٥التناول. وقد مت اإلبالغ عن اخنفاض يف وزن اجلنني عند اجلرعة

جزءا من املليون، وزيادة طفيفة غري ١٥عند اجلرعة باألم. ولوحظت إصابة غري هامة بتكون مائي يف احلالأجزاء من املليون. واعترب البيوتادايني السداسي الكلور من الفئة ١٠هامة يف الضلع الرابع عشر عند اجلرعة

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

39

نسق العاملي نظرا ألنه عند الفحص الدوائي أثناء فرتة محل اجلرذان، لوحظ أيضا وجود مادة طبقا للنظام امل ٢ ).٢٠٠٦، يف املعهد الوطين للتكنولوجيا والتقييم، ٢٠٠٦، NTP DBمسية كلوية يف األجنة لدى األمهات (

دى األمهات عند الرتكيزات واستنادا إىل املؤلفات املتاحة، ميكن القول بأن اآلثار اإلجنابية تظهر ل -١١٠السمية، وهلذا فإن خطورة التأثريات اإلجنابية دون املستويات اليت تكشف عن وجود مسية لدى األمهات

تعترب منخفضة نسبيا.

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

40

التأثيرات العصبيةملليغرام/كيلوغرام/يوم ألكثر من عشرة أسابيع، ١٥٠يف اجلرذان اليت تعرضت لرتكيزات تبلغ -١١١

ترنح، وزوال النخاعني، وتدهور األلياف العصبية الفخذية (وكالة املواد السامة وسجل لوحظ حدوث ).١٩٩٤األمراض،

القيم الحدية والمبادئ التوجيهيةحددت منظمة الصحة العاملية قيمة إلمجايل اجلرعة اليومية بالنسبة للبيوتادايني السداسي الكلور -١١٢ ٠,٢ن اجلسم، استنادا إىل مستوى األثر غري املالحظ والذي يبلغ ميكروغرام/كيلوغرام من وز ٠,٢تبلغ

ملليغرام/كيلوغرام من وزن اجلسم يوميا بالنسبة للسمية الكلوية يف دراسة تغذية اجلرذان اليت استغرقت لألدلة ١٠للفروق بني األنواع وفيما بينها، و ١٠٠( ١ ٠٠٠سنتني، باستخدام عامل عدم يقني قدره

).كما وضعت ٢٠٠٤عن التسرطن والسمية اجلينية لبعض املستقلبات) (منظمة الصحة العاملية، احملدودة ميكروغرام/كيلوغرام، مشتقة كقيمة ٠,٦وكالة املواد السامة وسجل األمراض قيمة مرجعية مؤقتة قدرها

وضع قيمة للمبدأ ). ويف اسرتاليا، مت٢٠٠٤للمبدأ التوجيهي بالنسبة ملياه الشرب (منظمة الصحة العاملية، )، ١٩٨٠). وطبقا لوكالة محاية البيئة األمريكية (٢٠٠٤، NHRMCميكروغرام/لرت ( ٠,٧التوجيهي قدرها

١ينبغي أال تتجاوز مستويات التعرض يف مياه الشرب بالنسبة للبالغني (التعرض مدى احلياة) ميكروغرام/لرت ٠,٩أويل للصحة قدره ميكروغرام/لرت. وحددت وكالة محاية البيئة األمريكية مستوى مرجعي

ج)، وتركيز ٢٠٠١من مياه الشرب بالنسبة للبيوتادايني السداسي الكلور (وكالة محاية البيئة األمريكية، ملخاطر السرطان اإلضافية حمسوبة من عامل تدرج باستخدام طريقة التقدير اخلطي (وكالة محاية 6-10يقابل

NATICHدت املستويات الرقابية للرتكيزات السنوية يف اهلواء طبقا لوكالة ). وحد٢٠٠٣البيئة األمريكية، ميكروغرام/مرت مكعب، ٠,٠٤٥ميكروغرام/مرت مكعب، و ٠,٠٠) حسب احلالة على أساس ١٩٩١(ميكروغرام/مرت مكعب على الرتتيب (وكالة املواد السامة وسجل ٠,٢١٠ميكروغرام/مرت مكعب، و ٠,٨و

ددت اللجنة املعنية بسمية املواد الكيميائية يف األغذية، واملنتجات االستهالكية، ). وح١٩٩٤األمراض، جزءا من البليون على ٦٠ملليغرام/مرت مكعب، أو ٠,٦والبيئة باململكة املتحدة تركيزا مأمونا يف اجلو يبلغ

.)٢٠٠٠ ،COT( الرتتيب، معلنة أنه ينبغي اتباع مبدأ "املنخفض بقدر ما ميكن توقعه بشكل معقول" مقارنة بيانات األثر مع بيانات الرصد

أجريت يف املاضي تقييمات للمخاطر بالنسبة للملوثات العضوية الثابتة. وقد أدخلت يف الفرتة -١١٣األخرية حتسينات ملعاجلة قضايا حمددة واحلد من أوجه عدم اليقني بالنسبة لتقييمات خماطر امللوثات العضوية

). غري أنه ميكن التهوين من املخاطر بالنسبة للمواد الثابتة واملرتاكمة ٢٠٠٨، Klecka and Muirالثابتة (أن )٢٠٠٩وآخرون ، van Wijk( واعترب بيولوجيا إذا مت تقييمها باستخدام األساليب والنهج التقليدية

مة بيولوجيا والسمية وامللوثات اجلرعة الداخلية أو خملفات النسيج احلرج النهج املفضل للمواد الثابتة واملرتاك). وطبقا للوكالة ٢٠٠٩، van Wijkالعضوية الثابتة للحد من عدم اليقني عند حتديد مستويات التأثريات (

)، فإن مستوى عدم اليقني عند حتديد املخاطر البعيدة املدى ملواد حمتملة ثابتة ٢٠٠٨الكيميائية األوروبية (كن تقديره بدقة كافية مقارنة مبواد أخرى. وعالوة على ذلك، فإن عواقب ومرتاكمة بيولوجيا ومسية ال مي

التهوين من اآلثار املعاكسة ال ميكن عالجها بسهولة عن طريق العمل الرقايب.

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

41

ج ت -١١٤ قليدي لتقييم املخاطر عند حتديد خصائص البيئة البحرية للبيوتادايني السداسي وقد اتبع )، مما يشري إىل عدم وجود أي خماطر بالنسبة للكائنات ٢٠٠٢املي للكلور (الكلور من جانب اجمللس الع

املائية البحرية اليت تعيش يف الرواسب، وخماطر على األمساك من الرتكيز البيولوجي. وقد أجري تقييم املخاطر من ٥٠يبلغ يف سياق برنامج جلنة أوسبار حلماية البيئة البحرية لبحر الشمال، وأخذ عامل التقييم الذي

ليس ٥٠توجيه تقييم املخاطر باالحتاد األورويب الذي كان مطبقا يف ذلك الوقت. غري أن استخدام العامل مالئما طبقا للتوجيه احلايل، وسيخصص عامل أعلى جملموعة البيانات املدرجة. وفيما يتعلق مبخاطر التسمم

ري املؤثر املتوقع بدون عوامل التقييم والرتكيزات غري املؤثرة لثانوي والتضخم البيولوجي (استنادا إىل الرتكيز غاملتوقعة لآلثار السمية بالنسبة ألنواع خمتلفة تأكل األمساك امللوثة بالبيوتادايني السداسي الكلور. وتعد اجلرعات اليومية التقديرية من البيوتادايني السداسي الكلور أقل عدة مرات من مستويات انعدام األثر

ملعاكس. غري أن هذه احلسابات تعد خاضعة للتساؤل، ليس فقط بسبب اشتقاق الرتكيز غري املؤثر املتوقع اوقيم الرتكيز غري املؤثر املتوقع وإمنا بسبب عدم مالءمة النهج التقليدي ملواد امللوثات العضوية الثابتة على

ر سانت كلري، ١٩٩٩النحو املوضح أعاله. وقد استخدمت وزارة البيئة الكندية ( ) تركيزات مقيسة من وهو موقع ملوث حمليا، لتحديد خصائص املخاطر وحددت نوعا من املخاطر بالنسبة للكائنات القاعية يف

.أجزاء النهر األكثر تلوثا (ولكن ليس بالنسبة للكائنات البحرية) تحليل المعلومات - ٣

خمتلفة، سواء كمنتج فرعي من مركبات عضوية كانت للبيوتادايني السداسي الكلور استخدامات -١١٥أو منتج بصورة متعمدة، مبا يف ذلك استخدامه كمادة وسيطة يف الصناعات الكيميائية أو املعدنية، أو كعنصر لتبديد احلرارة، وكسوائل عازلة أو هيدرولية، فضال عن استخدامه كمبيد لآلفات. وقد اخنفض

األخرية، ومل يعد ينتج يف منطقة جلنة األمم املتحدة االقتصادية ألوروبا؛ إنتاجه بدرجة كبرية خالل العقود وتعد املعلومات عن إنتاجه املتعمد واستخدامه خارج بلدان اللجنة االقتصادية ألوروبا معلومات قاصرة. ويف

قة طن من البيوتادايني السداسي الكلور إىل البيئة يف منط ٢,٦، مت تسريب ما يقدر بنحو ٢٠٠٠عام ) أرقاما ترتاوح بني ٢٠٠٩- ٢٠٠٧االقتصادية ألوروبا، وتعطي عمليات اجلرد األخرية ( ةاللجنكيلوغراما سنويا لالنبعاثات الصناعية من االحتاد األورويب (مبا يف ذلك إدارة النفايات). وتعد ١٤٩و ١٢٠

إىل ٢٠٠فس احلجم (حنو التسريبات األخرية للبيوتادايني السداسي الكلور يف الواليات املتحدة بن ).٢٠١٠عام إىل ٢٠٠٧كيلوغرام/سنويا من عام ٣٠٠وليس من املتوقع أن يذوب البيوتادايني السداسي الكلور يف املاء استنادا إىل تركيبه الكيميائي. -١١٦

متزاز وتتاح بيانات حمدودة ذات أمهية غري معروفة عن حتلله الضوئي يف ظروف بيئية. وسيكون التطاير واال يمن بني املسارات الرئيسية لتبدده من املاء والرتبة، وبذلك تزيد مقاومته للتحلل. وسيكون التوافر البيولوج

أحد العوامل املقيدة للتدهور البيولوجي وكذلك بالنسبة لآلثار على الكائنات احلية. وهناك أدلة على أن ولوجي دائما، وتتجاوز بعض أنصاف األعمار املقدرة يف البيوتادايني السداسي الكلور ليس قابال للتحلل البي

املاء عتبة الشهرين. غري أن هناك دالئل على أن التدهور األسرع قد يصبح ممكنا يف ظروف مواتية. وتصل أنصاف األعمار املقدرة للرتبة إىل عتبة مقاومة التحلل وهي ستة أشهر. وقد ال يتحلل البيوتادايني السداسي

ت ظروف ال هوائية يف الرتبة. وال تتاح بيانات عن نصف عمر البيوتادايني بالنسبة للرواسب، مع الكلور حتأن الرواسب تعد بالوعة للبيوتادايني السداسي الكلور. وتعد أنصاف األعمار املتوقعة يف اهلواء طويلة جدا

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

42

يف البيئة، يعد اهلواء من احليزات (أكثر من سنة واحدة)، وفيما يتعلق بتوزيع البيوتادايني السداسي الكلور البيئية اهلامة للغاية بسبب اخلواص الفيزيائية والكيميائية للبيوتادايني. وهكذا، توجد دالئل على أن البيوتادايني السداسي الكلور يقاوم التحلل يف أحوال أخرى مبا يكفي لتربير إدراجه يف نطاق اتفاقية

استكهومل.احتمال االنتقال البعيد املدى للبيوتادايني السداسي الكلور تؤيده نتائج واالفرتاض اخلاص ب -١١٧

النماذج ووجود البيوتادايني السداسي الكلور يف عينات بيئية مبناطق بعيدة عن مصادر البيوتادايني السداسي تفرق يف اجلو الكلور. وتتوقع النماذج أن البيوتادايني السداسي الكلور الذي يتسرب إىل اهلواء أو املاء سي

٨ ٧٨٤بدرجة كبرية. وللبيوتادايني السداسي الكلور اجلوي نصف عمر طويل للغاية ومسافة انتقال تبلغ كيلومرتا، وهو ما ميكن البيوتادايني السداسي الكلور من االنتشار إىل مسافات طويلة للغاية. وقد عثر على

واألمساك يف أماكن نائية مثل غرينلند أو جزيرة البيوتادايني السداسي الكلور يف الثدييات، والطيور، سفالبارد.

. ٤,٧٨ويبلغ لوغاريتم معامل التفرق يف األوكتانول/املاء بالنسبة للبيوتادايني السداسي الكلور -١١٨ح وتؤكد البيانات التجريبية احتمال الرتكيز البيولوجي للبيوتادايني السداسي الكلور يف الكائنات املائية. وترتاو

لرت/كيلوغرام بالنسبة لألمساك، ١٩ ٠٠٠و ١قيمة معامل الرتكيز البيولوجي يف املؤلفات العلمية ما بني والقشريات، والرخويات، والطحالب. ويعزى هذا التباين الواسع إىل اختالفات خاصة باألنواع يف األيض

لوجي بالنسبة ألمساك الشبوط واملنوه واختالفات يف تركيزات التعرض. وتتاح قيم مقدرة ملعامل الرتكيز البيو ترتاوح من يلرت/كيلوغرام. وتتاح قيم مقدرة ملعامل الرتاكم البيولوج ٧ ٤١٠و ٦ ٤٨٠ترتاوح ما بني

لرت/كيلوغرام بالنسبة ١٧ ٣٦٠لرت/كيلوغرام بالنسبة للقشريات، وقيمة تبلغ ٢٥٠ ٠٠٠و ٩ ٢٦٠جي ومعامل الرتاكم البيولوجي املعلنة تتجاوز املعيار وهو لألمساك. وهكذا فإن قيم معامل الرتكيز البيولو

إىل ٣. ويشري معامل التضخم البيولوجي احملسوب على أساس معامل الرتكيز البيولوجي البالغ ٥ ٠٠٠احتمال التضخم البيولوجي، غري أن هذا االستنتاج ال تؤيده البيانات امليدانية. واستنادا إىل هذه البيانات،

ول بأن البيوتادايني السداسي الكلور لديه القدرة على الرتاكم البيولوجي بالنسبة لبعض األنواع على ميكن الق األقل.وتعد السمية والسمية األيكولوجية للبيوتادايني السداسي الكلور موثقة بصورة جيدة. فالبيانات -١١٩

والطحالب، والرخويات، ووحيدة اخللية، التجريبية عن عدة أنواع بيئية (األمساك، والقشريات، والبكترييا، واحلشرات، والقواقع، والطيور، وديدان األرض) تقدم أدلة كافية حبيث ميكن القول بأن البيوتادايني السداسي

الكلور مادة سامة جدا بالنسبة للبيئة املائية، وسامة بالنسبة للطيور.ية، ولكن مستوى عدم اليقني مرتفع فيما يتعلق وقد أجريت تقييمات للمخاطر بالنسبة للبيئة البحر -١٢٠

بتحديد املخاطر بالنسبة لألحياء املائية والساحلية طبقا للنهج التقليدي املتاح يف ذلك الوقت لتقييم املخاطر. وبالنسبة لتقييم املخاطر، متثل لبيئة املياه العذبة أحد املواقع القابلة للتلوث حمليا، كما متثل خماطر

للكائنات القاعية. بالنسبةوتعد البيانات البشرية شحيحة عن مسية البيوتادايني السداسي الكلور، وهلذا كان يتعني استخدام -١٢١

البيانات احليوانية لدراسة األخطار. ففي حيوانات التجارب، ال يعد البيوتادايني السداسي الكلور مسيا لة التعرض املتكرر أو املزمن. والكلية هي العضو بدرجة حادة للغاية، ولكنه سام بدرجة عالية يف حا

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

43

املستهدف للسمية املستحثة بالبيوتادايني السداسي الكلور يف حيوانات التجارب وكذلك يف العجول. ومن ، وعن طريق االقرتان مع الغلوتاسيون P450 3aاملتوقع أن يكون التحول البيولوجي عن طريق السيتوكروم

ىل كربيت نشط حيتوى على مستقلبات، هو املسؤول عن السمية الكلوية املالحظة الذي يؤدي يف النهاية إتجارب املختربية وكذلك مسيته اجلينية وقدرته على اإلصابة بالتسرطن. وقد لوحظت السمية اجلينية يف ال

. وقد اكتشفت أيضا تغيريات كروموسومية يف البشر يف حالة التعرض املهين. ولوحظوعلى اجلسم احليالتسرطن يف اجلرذان اليت تعاطت البيوتادايني السداسي الكلور عن طريق الغذاء يف دراسة استغرقت عامني.

ومل يتم التوصل إىل معلومات عن الوظيفة املناعية. وتفيد البيانات املختربية البشرية بأن التنشيط األيضي الذي يؤدي إىل منتجات تفاعل مسية حيدث -١٢٢

ولكن بدرجة أقل. أيضا يف البشر،وهناك قدر كبري من عدم اليقني يف تقديرات جرعة البيوتادايني السداسي الكلور يف األغذية، وهي -١٢٣

وسيلة التعرض الرئيسية احملتملة. فقد تكون األمساك أحد املصادر اهلامة النتقال البيوتادايني السداسي الكلور د أدت الرتكيزات املقيسة ملركبات البنزين اخلماسي الكلور، من األراضي الرطبة امللوثة إىل اإلنسان. وق

والبنزين السداسي الكلور، والبيوتادايني السداسي الكلور إىل صدور نصائح تتعلق باستهالك األمساك يف الواليات املتحدة. وقد تعذر حتديد أي بيانات عن تعرض السكان األصليني يف القطب الشمايل للبيوتادايني

الكلور إلجراء مقارنة مع بيانات األثر فيما يتعلق بالتعرض. السداسي وهناك معلومات موثقة بصورة جيدة على أن السكان األصليني يف القطب الشمايل يعانون من -١٢٤

مشاكل صحية بسبب التعرض للملوثات العضوية الثابتة (برنامج رصد املنطقة املتجمدة الشمالية وتقييمها، غي تدنية التعرض للبيوتادايني السداسي الكلور، وهو عنصر يسبب التسمم الكلوي، ). وهلذا ينب٢٠٠٩

والذي يؤدي إىل تكوين أورام يف مراحل متقدمة إذا كان هناك تعرض مشرتك مع مادة مسرطنة أخرى. البيان الختامي - ٤

بلدان جلنة األمم على الرغم من أن إنتاج البيوتادايني السداسي الكلور واستخدامه قد توقف يف -١٢٥املتحدة االقتصادية ألوروبا، إال أنل امعلومات عن استخدامه احلايل أو إدخاله من جديد خارج بلدان اللجنة االقتصادية ألوروبا تعد غري كافية. وهذا األمر يزيد من عدم يقني تقديرات اإلطالقات احلالية

ا خماطر إطالقات غري معروفة هلذه املادة يف التقديرات للبيوتادايني السداسي الكلور، واليت حتمل يف طياالعاملية. وتعد اإلطالقات الصناعية للبيوتادايني السداسي الكلور من الصناعة الكيميائية يف بلدان اللجنة االقتصادية ألوروبا منخفضة حاليا، وهذا يرجع أيضا إىل أن املنتج الفرعي للبيوتادايني السداسي الكلور يعاد

ويره بصورة انتقائية أو يتم التخلص منه عند اإلنتاج. غري أنه بالنسبة للمناطق الواقعة خارج اللجنة تداالقتصادية ألوروبا، ال يعرف الكثري عن أحجام وإطالقات البيوتادايني السداسي الكلور املتولدة كمنتج

فرعي يف الصناعة الكيميائية. للبيوتادايني السداسي الكلور يف اجلو بسبب مقاومته العالية وميكن أن حيدث انتقال بعيد املدى -١٢٦

للتحلل يف اهلواء، ووجوده يف مصفوفات ال أحيائية وأحيائية يف مناطق نائية. وتوجد بيانات رصد حمدودة ال تكفي لتحديد اجتاه زمين يف البيئات دون القطبية أو القطبية.

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

44

معايري مقاومة التحلل الواردة يف املرفق دال استنادا إىل ويستويف البيوتادايني السداسي الكلور -١٢٧بيانات التحلل يف املاء املستمدة من التجارب ومن عمليات النمذجة. كما أن نصف عمره الطويل يف اهلواء (طبقا للمعلومات املقيسة واملقدرة) تقدم الدليل على أن البيوتادايني السداسي الكلور يقاوم التحلل يف

أخرى مبا يكفي لتربير إدراجه ضمن نطاق اتفاقية استكهومل.أحوال ويستويف البيوتادايني السداسي الكلور معيار الرتاكم البيولوجي الوارد يف املرفق دال استنادا إىل -١٢٨

القيمة العالية ملعامل الرتكيز البيولوجي يف األمساك.بالنسبة للكائنات املائية. وتتاح معلومات مسية ويعد البيوتادايني السداسي الكلور مسيا للغاية -١٢٩

حمدودة للغاية عن آثار البيوتادايني السداسي الكلور على اإلنسان، وهلذا كان يتعني استخدام البيانات احليوانية لدراسة األخطار. وهو مادة مسية بدرجة عالية بعد تعرض حيوانات التجارب له بصورة متكررة

عد مسيته العالية بالنسبة للكلية، ومسيته اجلينية، وسرطنته مصدر قلق خاص، السيما ومزمنة (الفقريات). وت بالنسبة لظروف التعرض على مستوى منخفض وعلى مدى احلياة عن طريق األغذية.

واستنادا إىل اخلصائص املتأصلة للبيوتادايني السداسي الكلور، وبالنظر إىل ظهوره املقيس يف -١٣٠يف الكائنات احلية يف املناطق النائية، جنبا إىل جنب مع مسيته العالية، وشبهة تسببه يف حيزات بيئية و

النتقاله اإلصابة بالسرطان، فقد مت التوصل إىل استنتاج بأن البيوتادايني السداسي الكلور من األرجح، نتيجة بيئة، مبا يربر اختاذ إجراء حدوث تأثريات ضارة كبرية على صحة اإلنسان والؤدى إيل، أن يالبعيد املدى

عاملي.

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

45

المراجع

(ACToR 2012: US-EPA ACToR 2012: US-EPA (http://actor.epa.gov/actor/GenericChemical?casrn=87-68-3 2012-02-23)

AMAP 2009: AMAP Assessment 2009: Human Health in the Arctic. Arctic Monitoring and Assessment Programme (AMAP), Oslo, 2009. ISBN 13 978-82-7971-051-6.

Arkoosh MR, Clemons E, Huffman P, Kagley AN, Casillas E, Adams N, Sanborn HR, Collier TK, Stein JE. 2001: Increased Susceptibility of Juvenile Chinook Salmon to Vibriosis After Exposure to Chlorinated and Aromatic Compounds Found in Contaminated Urban Estuaries, J. Aquat. Anim. Health 13(3): 257-268

ATSDR (Agency for Toxic Substances and Disease Registry) 1994: Toxicological profile for hexachlorobutadiene. Public Health Service, U.S. Department of Health and Human Services (publication No. TP-93/08).

Bakoğlu M, Karademir A, Ayberk S. 2004: An evaluation of the occupational health risks to workers in a hazardous waste incinerator. J Occup Health. 2004 Mar;46(2):156-64.

Barnes G, Baxter J, Litva A, Staples B. 2002: The social and psychological impact of the chemical contamination incident in Weston Village, UK: a qualitative analysis. Soc Sci Med. 55 (12):2227-41.

Bedard D, Petro S. 1997: Laboratory sediment bioassay report on Upper St. Clair River sediments in the vicinity of industrial point sources, 1994 & 1995. St. Clair RiverRemedial Action Plan, Toronto, Ontario. 76 p.

Belfroid A, Block H, Balk F. 2005: Addendum to the risk profile of Hexachlorobutadiene, Annex E submission by The Netherlands.

Birner G, Werner M, Ott MM, Dekant W. 1995: Sex differences in hexachlorobutadiene biotransformation and nephrotoxicity. Toxicol. Appl Pharmacol.132(2):203-12.

Booker RS, Pavlostathis SG, 2000: Microbial reductive dechlorination of hexachloro-1,3-butadiene in a methanogenic enrichment culture. Water Research Volume 34, Issue 18, 4437-4445. Bosma TNP, Cottaar FHM, Posthumus MA, Teunis CJ, Veldhuizen, Schraa G, Zehnder AJB. 1994: Comparison of reductive

dechlorination of hexachloro-1,3-butadiene in Rhine sediment and model systems with hydroxocobalamin. Environ. Sci. Technol. 28, 1124-28

Brüschweiler B, Märki W, Wülser R. 2010: In vitro genotoxicity of polychlorinated butadienes (Cl4–Cl6). Mutation Research 699, 47-54.

Burkatskaya EN, Viter VF, Ivanova ZV, Kaskevitch LM, Gorskaya NZ, Kolpakov IE, Deineka KA. 1982: Clinico-hygienic data on working conditions during use of hexachlorobutadiene in vineyards. Vrach Delo, 11: 99-102 (in Russian).

California EPA: State of California EPA (2012) Office of Environmental Health Hazard Assessment, Safe Drinking Water and Toxic Enforcement Act of 1986, Chemicals known to the State to cause cancer or reproductive toxicity, 3 February 2012 http://www.oehha.ca.gov/prop65/prop65_list/files/singlelist020312.xls

Chan CH & Kohli J (1987): Surveys of Trace Contaminants in the St. Clair River, 1985. Env. Canada Scientific Series 1985: http://agrienvarchive.ca/download/trace_contam_St.clair_river85.pdf

Choudhary G. 1995: J Human health perspectives on environmental exposure to hexachlorobutadiene: A review. Journal of Environmental Science and Health, Part C: Environmental Carcinogenesis and Ecotoxicology Reviews Volume 13, Issue 2, pages 179-203.

COT - Committee on toxicity of chemicals in food, consumer products and the environment (2000) TOX/2000/11 Hexachlorobutadiene (HCBD)

COT - Committee on toxicity of chemicals in food, consumer products and the environment (2000) COT statement on Hexachlorobutadiene (June 2000): (http://cot.food.gov.uk/cotstatements/cotstatementsyrs/cotstatements2000/hexachlorobutadiene, 2012-02-23)

Crump D, Brown V, Rowley J, Squire R (2004) Reducing Ingress of Organic Vapours into Homes Situated on Contaminated Land. Env. Technol. 4(25): 443-450.

De Ceaurriz J, Gagnaire F, Ban M, Bonnet P. 1988: Assessment of the relative hazard involved with airborne irritants with additional hepatotoxic or nephrotoxic properties in mice. Appl Toxicol. 8(6):417-22.

Dekant W, Vamvakas S. 1993: Glutathione-dependent bioactivation of xenobiotics. Xenobiotica 23:873-887.

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

46

Dekant W. 1996: Biotransformation and renal processing of nephrotoxic agents. Arch Toxicol Suppl. 1996;18:163-72.

DMER, AEL 1996: Pathways analysis using fugacity modelling of hexachlorobutadiene for the second Priority Substances List Report prepared for Chemicals Evaluation Division commercial Chemicals Evaluation Branch, Environment Canada, by Don Mackay Environmental Research (DMER), Peterborough, Ontario, and Angus Environmental Limited (AEL), Don Mills, Ontario, Canada.

Duprat P, Gradiski D. (1978) Percutaneous toxicity of hexachlorobutadiene. Acta Pharmacol Toxicol. 43(5):346-53.

ECETOC 1988: Concentrations of industrial organic chemicals measured in the environment: The influence of physico-chemical properties, tonnage and use pattern. Technical report no 29. European chemical industry ecology & toxicology centre ECETOC. 105p

ECOLAS 2005: Assessing economic impacts of the specific control measures for priority substances and priority hazardous substances regulated under Article 16 of the Water Framework Directive. (commissioned by EU DG Environment) 03/07767/DL

ECHA 2008: Guidance on information requirements and chemical safety assessment, Chapter R.11: PBT Assessment, European Chemicals Agency. (http://echa.europa.eu/documents/10162/13643/information_requirements_part_c_en.pdf, 2012-03-25)

EEA 2012a: The European Pollutant Release and Transfer Register. (http://prtr.ec.europa.eu/, 2012-02-23)

EEA 2012b: Waterbase - Transitional, coastal and marine waters. (http://www.eea.europa.eu/data-and-maps/data/waterbase-transitional-coastal-and-marine-waters-7 2012/03/23)ENVIRONMENT CANADA 2000: Priority substances list assessment report – Hexachlorobutadiene. ISBN 0-662-29297-9

Environment Canada 1999: Priority Substance List Assessment Report, Hexachlorobutadiene, ISBN 0-662-29297-9. http://www.hc-sc.gc.ca/ewh-semt/pubs/contaminants/psl2-lsp2/hexachlorobutadiene/index-eng.php

Environment Canada 2004.Risk Management Strategy - Update 2004 Hexachlorobutadiene (HCBD)

https://www.ec.gc.ca/Publications/default.asp?lang=En&xml=81EBD5A7-0C9C-4CB0-86FD-849869B75715

Estonia 2011: submission of information specified in Annex E to the Stockholm Convention pursuant to Article 8 of the Convention (http://chm.pops.int/Convention/POPsReviewCommittee/POPRCMeetings/POPRC7/POPRC7Followup/ HCBDAnnexEinformation/tabid/2465/Default.aspx, 2012-01-22)

Euro Chlor 2007: Chlorine Industry Review 2006–2007. Well-earned reputation rests on renewed sustainability efforts. Brussels 2007.

Fuchsman PC, Sferra JC, Barber TR. 2000: Three Lines of Evidence in a Sediment Toxicity Evaluation for Hexachlorobutadiene, Environmental Toxicology and Chemistry, Vol. 19, No. 9, pp. 2328-2337.

Gabrielsen GW, Knuden L B, Verreault J, Pusk K, Muir D C, Letcher R J 2004: Halogenated organic contaminants and metabolites in blood and adipose tissue of polar bears (Ursus maritimus) from Svalbard. SFT project 6003080. Norsk Polar Institut. SPFO report 915/2004.

Galloway SM, Armstrong MJ, Reuben C. 1987: Chromosome aberrations and sister chromatid exchanges in Chinese hamster ovary cells: evaluations of 108 chemicals. Environ. Mol. Mutagen. 10:1-175.

German IV & Viter VF (1985) Evaluation of worker's health in Dactal and hexachlorobutadiene production processes. Hyg Employ Toxicol Pestic Polym, 15: 32-34.

German, I.V. 1986: Level of chromosome aberrations in workers coming in contact with hexachlorobutadiene during production.]Gig. Tr. Prof. Zabol. 5:57-79. (original in Russian) (as cited in IPCS, 1994).

Gobas F.A.P.C, de Wolf W, Burkhard L. P., Verbruggen E, Plotzke K. (2009), Revisiting Bioaccumulation criteria for POPs and PBT Assessments. Integrated Environmental Assessment and Management, Vol.5, No. 4, pp. 624 – 637

Green T, Lee R, Farrar D, Hill J. 2003: Toxicol Lett. 2003 Feb 18;138(1-2):63-73.

Hardin BD, Bond GP, Sikov MR. 1981: Testing of selected workplace chemicals for teratogenic potential. Scand. J. Work Environ. Health 7(Suppl. 4):66-75.

Harleman JH, Seinen W. 1979: Short-term toxicity and reproduction studies in rats with hexachloro-(1,3)-butadiene. Toxicol. Appl. Pharmacol. 47:1-14.

Haskoning 2003: CIRCA Royal Haskoning fact sheets on production, use and release of priority substances in the WFD, Alachlor, Final version 31 January 2003

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

47

Heinisch E, Kettrup A, Bergheim W, Wenzel S. 2007: Persistent chlorinated hydrocarbons (PCHCS), source-oriented monitoring in aquatic media. 6. Strikingly high contaminated sites. Fresen. Environ. Bull. 16 (10), 1248-1273

Hillenbrand T, Marscheider-Weidemann F, Strauch M, Heitmann K 2006: Prioritäre Stoffe der Wasserrahmenrichtlinie, Datenblatt Hexachlorbutadien [Priority Substances of the EU Water Framework Directive – Hexachlorobutadiene fact sheet]. http://www.umweltdaten.de/wasser/themen/stoffhaushalt/hexachlorbutadien.pdf

Hook JB, Ishmael J, Lock EA. 1983: Nephrotoxicity of Hexachloro-1:3-butadiene in the rat: the effect of age, sex, and strain. Toxicol Appl Pharmacol. 67(1):122-31.

Howard P 1991: Handbook of environmental fate and exposure data for organic chemicals. Lewis Publishers, London, U.K.

HSDB, 2012: Hazardous Substances Data Bank; Hexachlorobutadiene. Division of Specialized Information Services, National Library of Medicine (http://toxnet.nlm.nih.gov/, last revised 10/12/2011).

Hung, H. 2012. Hexachlorobutadiene (HCBD) Monitored in Canadian Arctic Air. Data Originator: Hayley Hung, Environment Canada (unpublished data).

IARC 1979: Some Halogenated Hydrocarbons. IARC Monographs on the Evaluation of Carcinogenic Risks to Humans. Vol. 20 (609 pp). ISBN 92-832-1220-7. online: http://monographs.iarc.fr/ENG/Monographs/vol20/volume20.pdf

IARC 1999: INTERNATIONAL AGENCY FOR RESEARCH ON CANCER, IARC Monographs on the Evaluation of Carcinogenic Risks to Humans, Volume 73, WHO [http://monographs.iarc.fr/ENG/Monographs/vol73/volume73.pdf, 2012-02-01]

IARC 2012: IARC Monographs on the Evaluation of Carcinogenic Risks to Humans, Volume 100F, A Review of Human Carcinogens: Chemical Agents and Related Occupations, http://monographs.iarc.fr/ENG/Monographs/vol100F/, 2012-06.26

IKSR 2002: IKSR – Internationale Komission zum Schutz des Rheins 2002: Kontamination von Rheinfischen 2000. Bericht Nr. 124-d. (http://www.iksr.org/uploads/media/bericht_nr124d.pdf, 2012-02-23)

IPCS 1994: INTERNATIONAL PROGRAMME ON CHEMICAL SAFETY, ENVIRONMENTAL HEALTH CRITERIA 156, HEXACHLOROBUTADIENE, WHO [http://www.inchem.org/documents/ehc/ehc/ehc156.htm, 2012-02-01]

IPEN, 2011: submission of information specified in Annex E to the Stockholm Convention pursuant to Article 8 of the Convention (http://chm.pops.int/Convention/POPsReviewCommittee/POPRCMeetings/POPRC7/POPRC7Followup/ HCBDAnnexEinformation/tabid/2465/Default.aspx, 2012-01-22)

IPT 2005: The Indian people’s tribunal report on environmental and human rights violations by Chemplast Sanmar and MALCO industries at Mettur, Tamil Nada. India People’s Tribunal on Environment and Human Rights. Mumbai 2005. http://www.sipcotcuddalore.com/downloads/Mettur_IPT_report.pdf

James DL 2009: Biochemical dechlorination of Hexachloro-1,3-butadiene. PhD thesis (196 p.). Murdoch University. Perth, Western Australia

Japan 2012: Annex E submission. National Institute of Technology and Evaluation (NITE), Chemical Risk Information Platform (CHRIP). Biodegradation study of hexachlorobutadiene, supported by the Economy, Trade and Industry (METI). (http://www.safe.nite.go.jp/data/hazkizon/pk_e_kizon_disp.html?k_no=1637 2012-01-31)

Jonker D, Woutersen RA, Feron VJ. 1996: Toxicity of mixtures of nephrotoxicants with similar or dissimilar mode of action. Food Chem Toxicol34(11-12):1075-82.

Jonker D, Woutersen RA, van Bladeren PJ, Til HP, Feron VJ. 1993: Subacute (4-wk) oral toxicity of a combination of four nephrotoxins in rats: comparison with the toxicity of the individual compounds. Food Chem Toxicol. 31(1):45-52.

Jonker D, Jones MA, van Bladeren PJ, Woutersen RA, Til HP, Feron VJ. 1989: Acute (24 hr) toxicity of a combination of four nephrotoxicants in rats compared with the toxicity of the individual compounds. Carcinogenesis 10(6):1139-41.

Juang D-F, Lee C-H, Chen W-C, Yuan C-S 2010: Do the VOCs that evaporate from a heavily polluted river threaten the health of riparian residents? Sci. Tot. Env. 408(20): 4524–4531.

Kaj L, Dusan B 2004: Screening av Organiska Miljoegifter i Fisk-HCBD och Klorbensener. (Screening of Organic Environmental Toxins-HCBD and Chlorobenzenes.). Report B1557, Swedish Environmental Research Inst. (IVL), Stockholm, Sweden

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

48

Kaj L, Palm A 2004: Screening av Hexaklorbutadien (HCBD) i Miljon. (Screening of Hexachlorobutadiene (HCBD) in the Environment). Report B1543, Swedish Environmental Research Inst. (IVL), Stockholm, Sweden

Kelly BC, Ikonomou MG, Blair JD, Morin AE and Gobas FAPC 2007: Food web- Specific Biomagnification of Persistent Organic Pollutants. Science 317: 2362_2339

Kim HS, Cha SH, Abraham DG, Cooper AJ, Endou H. 1997: Intranephron distribution of cysteine S-conjugate beta-lyase activity and its implication for hexachloro-1,3-butadiene-induced nephrotoxicity in rats. Endou H.Arch Toxicol.71(3):131-41-

Klecka GM, Muir DCG 2008: Science-Based Guidance and Framework for the Evaluation and Identification of PBTs and POPs: Summary of a SETAC Pellston Workshop, SETAC http://www.setac.org/sites/default/files/ExecutiveSummary.pdf, 2012-06-04

Kociba RJ, Keyes DG, Jersey GC, Ballard JJ, Dittenber DA, Quast JF, Wade CE, Humiston CG, Schwetz BA 1977: Results of a two year chronic toxicity study with hexachlorobutadiene in rats. Am Ind Hyg Assoc J.;38 (11):589-602.

Kociba RJ, Keyes DG, Jersey GC, Ballard JJ, Dittenber DA, Quast JF, Wade CE, Humiston CG, & Schwetz BA 1977a: Results of a two year chronic toxicity study with hexachlorobutadiene in rats. Am Ind Hyg Assoc J, 38: 589-602.

Krantzberg G, Hartig J, Maynard L, Burch K, Ancheta C 1999: Deciding when to intervene. Data Interpretation Tools for Making Sediment Management Decisions Beyond Source Control. Sediment Priority Action Committee –Great Lakes Water Quality Board. http://www.ijc.org/php/publications/html/sedwkshp/app15.html

Krasniuk EP, Ziritskaya LA, Bioko VG, Voitenko GA, & Matokhniuk LA. 1969: Health conditions of vine-growers contacting with fumigants hexachorobutadiene and polychlorbutan-80. Vrach. Delo.7:111-115 (in Russian).

Lecloux A. 2004: Hexachlorbutadiene – Sources, environmental fate and risk characterization, Science Dossier, Euro Chlor representing the chlor-alkali industry, www.eurochlor.org, 43p

Lee, C-L, Song H-J, Fang M-D 2000: Concentrations of chlorobenzenes, hexachlorobutadiene and heavy metals in surficial sediments of Kaohsiung coast, Taiwan. Chemosphere 41:889–899

Li, MT, Hao LL, Sheng LX, Xu JB 2008: Identification and degradation characterization of hexachlorobutadiene degrading strain Serratia marcescens HL1. Bioresource Technology 99(15): 6878–6884.

Lock EA, Sani Y, Moore RB, Finkelstein MB, Anders MW, Seawright AA.(1996) Bone marrow and renal injury associated with haloalkene cysteine conjugates in calves. Arch Toxicol.70(10):607-19.

Mackay D, Shiu YW, Ma KC, Lee SC. 2006: Handbook of Physical-Chemical Properties and Environmental Fate for Organic Chemicals ,Boca Raton, FL: CRC/Taylor & Francis, 2006 (ISBN 9781566702553)

MacLeod et al 2007: Model Results for Overall Persistence and Potential for Long Range Transport for the UNECE Convention on Long range Transboundary Air Pollution Protocol on Persistent Organic Substances Candidate Substances. http://www.sust-chem.ethz.ch/docs/UNECE_POP_CandidatesTheTool.pdf

Matejczyk M, Płaza GA, Nałęcz-Jawecki G, Ulfig K, Markowska-Szczupak A 2011: Estimation of the environmental risk posed by landfills using chemical, microbiological and ecotoxicological testing of leachates. Chemosphere 87(7):1017–1023.

Mudroch A, Allan RJ, Joshi SR. 1992: Geochemistry and organic contaminants in the sediments of Great Slave Lake, Northwest Territories, Canada. Arctic 45(1):10–19

Mumma CE, Lawless EW 1975: Survey of industrial processing data. Task I – Hexachlorobenzene and hexachlorobutadiene pollution from chlorocarbon processes. Environmental Protection Agency, Washington 1975. (obtainable from http://nepis.epa.gov/ )

Nakagawa Y, Kitahori Y. Cho M. 1998: Effects of hexachloro-1,3-butadiene on renal carcinogenesis in male rats pretreated with N-ethyl-N-hydroxyethylnitrosamine. Toxicol. Pathol. 26:361-366.

Narayan S 2011: Interview, in: Van Den Berg Js (director): Silent Snow. The Netherlands 2011.

Neuhauser E., Loehr RC, Malecki MR, Milligan DL and Durkin PR 1985: The Toxicity of Selected Organic Chemicals to the Earthworm Eisenia fetida, J. Environ. Qual. 14(3): 383-388

NHRMC 2004: National Health and Medical Research Council (2004) Australian Drinking Water Guidelines. National Water Quality Management Strategy. Australian Government. ISBN Print: 186496118X.

NITE 2006: Incorporated Administrative Agency, National Institute of Technology and Evaluation, Japan, classification accessible via the OECD e-chem portal (http://www.echemportal.org/echemportal/index?pageID=0&request_locale=en, 2012-02-21)

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

49

NITE 2012: Incorporated Administrative Agency, National Institute of Technology and Evaluation, Japan, (http://www.safe.nite.go.jp/english/db.html, 2012-02-21)

NORDIC 1988: Environmental hazard classification of chemicals. Status report from the Joint NORDIC Project, December 19, 1988, Kemikalieinspektionen, Solna.

Norway 2011: submission of information specified in Annex E to the Stockholm Convention pursuant to Article 8 of the Convention (http://chm.pops.int/Convention/POPsReviewCommittee/POPRCMeetings/ POPRC7/POPRC7Followup/HCBDAnnexEinformation/tabid/2465/Default.aspx, 2012-01-22)

OECD, Canadian Categorization Results, 2012: Chemicals, Ecological Categorization Results from the Canadian Domestic substance List. (http://webnet.oecd.org/CCRWeb/ChemicalDetails.aspx?Key=39f5728f-87ad-442f-bb9a-0139ed06599e&Idx=0, 2012-02-23)

Oliver BG, Niimi AJ. 1988: Tophodynamic analysis of polychlorinated biphenyl congeners and other chlorinated hydrocarbons in the Lake Ontario ecosystem. Environ Sci Technol 22: 388-397.

Oliver BG, 1987: Biouptake of Chlorinated Hydrocatbons from Laboratory Spiked and Field Sediments by Oligochaete Worms. Environ. Sci. Techno., 21, 85-790.

Palm Cousins A, Brorstrom-Lunden E, Hedlund B, 2011: Prioritizing organic chemicals for long-term air monitoring by using empirical monitoring data—application to data from the Swedish screening program. Environ. Monit. Assess. Published on-line 08 September 2011

Poteryaeva GE. 1966: Effect of hexachlorbutadiene on the offspring of albino rats. Hyg Sanit (USSR) 31(1-3):331-335.

Prytula MT, Pavlostathis SG. 1996: Extraction of sediment-bound chlorinated organic compounds: implication on fate and hazard assessment. Wat. Sci. Tech. 33: 247-254.

Rabovsky (2000) Evidence for the carcinogenicity of hexachlorobutadiene. Final December 2000. Reproductive and Cancer Hazard Assessment Section. Office of Environmental Health Hazard Assessment’s. California Environment Protection Agency.

Rae, I 2012: Comment on the first draft risk profile, April, 2012. http://chm.pops.int/Convention/POPsReviewCommittee/POPRCMeetings/POPRC7/POPRC7Followup/Requestsforinformation/RequestsforcommentsbyPOPRC7IWGs/CommentsonHCBD/tabid/2730/Default.aspx, 2012-06-04

Reichert D, Neudecker T, Schütz S. 1984: Mutagenicity of hexachlorobutadiene, perchlorobutenoic acid and perchlorobutenoic acid chloride. Mutat Res.;137(2-3):89-93.

Richmann LA, Somers K 2010: Monitoring metal and persistent organic contaminant trends through time using quagga mussels (Dreissena bugensis) collected from the Niagara River. Journal of Great Lakes Research 36(1):28–36

Richman LA, Hobson G, Williams DJ, Reiner E 2011: The Niagara River mussel biomonitoring program (Elliptio complanata): 1983–2009. Journal of Great Lakes Research 37(2):213–225.

RIVM 2001: Environmental risk limits for hexachlorobenzene and hexachlorobutadiene in water. Using bioaccumulation data to convert biota standards into water risk limits. RIVM letter report 601714015/2011. National Institut for Public Health and the Environment. Netherlands

RIWA 2004: Trends van Prioritaire Stoffen over de periode 1977–2002 [Trends of priority substances during the period 1977–2002]. Vereniging van Rivierwaterbedrijven (RIWA). 64 pages (in Dutch) ISBN 90-6683-111-1

Rush GF, Smith JH, Newton JF, Hook JB. 1984: Chemically induced nephrotoxicity: role of metabolic activation. Crit Rev Toxicol. 1984;13(2):99-160.

Saillenfait AM, Bonnet P, Guenier JP. 1989: Inhalation teratology study on hexachloro-1,3-butadiene in rats. Toxicol. Lett. 47:235-240.

Schiffman D, Reichert D, Henschler D. 1984: Induction of morphological transformation and unscheduled DNA synthesis in Syrian hamster embryo fibroblasts by hexachlorobutadiene and its putative metabolite pentachlorobutenoic acid. Cancer Lett. 23:297-305.

Schrenk D, Dekant W. 1989: Covalent binding of hexachlorobutadiene metabolites to renal and hepatic DNA. Carcinogenesis 10:1139-1141.

Schröder HF. 1987: Chlorinated hydrocarbons in biological sewage purification – Fate and difficulties in balancing. Water Sci. Technol., 19: 429-438.

Schwetz BA., Smith FA, Humiston CG. 1977: Results of a reproduction study in rats fed diets containing hexachlorobutadiene. Toxicol. Appl. Pharmacol. 42:387-398.

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

50

Solomon KR, Dohmen P, Fairbrother A, Marchand M, McCarty L 2009: Use of (Eco)Toxicity Data as Screening Criteria for the Identification and Classification of PBT/POP Compounds. Integrated Environmental Assessment and Management. Vol.5, No. 4, 680-696.

SRC PhysProp Database: The Physical Properties Database of the Syracuse Research Corporation [http://www.syrres.com/esc/physprop.htm; 2012-01-02]

State of California EPA 2012: Office of Environmental Health Hazard Assessment, Safe Drinking Water and Toxic Enforcement Act of 1986, Chemicals known to the State to cause cancer or reproductive toxicity, 3 February 2012.

Stott WT, Watanabe PG 1982: Differentiation of genetic versus epigenetic mechanisms of toxicity and its application to risk assessment. Drug Metab Rev. 13(5):853-73.

Swain A, Turton J, Scudamore C L, Pereira I, Viswanathan N, Smyth R, Munday M, McClure F, Gandhi M, Sondh, S. and York, M. 2011: Urinary biomarkers in hexachloro-1:3-butadiene-induced acute kidney injury in the female Hanover Wistar rat; correlation of α-glutathione S-transferase, albumin and kidney injury molecule-1 with histopathology and gene expression. Journal of Applied Toxicology 2011 31: 366–377. doi: 10.1002/jat.1624

SYKE 2012: Data bank of Environmental Properties of Chemicals – EnviChem. (http://wwwp.ymparisto.fi/scripts/Kemrek/Kemrek_uk.asp?Method=MAKECHEMdetailsform&txtChemId=197 , 20120209). Finnish Environent Institute 2012. Tabak HH, Quave SA, Mashni CI, Barth E. 1981: Biodegradability studies with organic priority pollutant compounds. Journal WPCF, 53, (10), 1503-1518.

Taylor KW, Caux PY, Moore DRJ 2003: An Ecological Risk Assessment of Hexachlorobutadiene. Hum. Ecol. Risk Assess. Vol.9, No. 2, 511-525.

TGD 2003: Technical Guidance Document on Rosk Assessment, Part II, European Commission, Joint Research Centre.

Thailand 2011: submission of information specified in Annex E to the Stockholm Convention pursuant to Article 8 of the Convention (http://chm.pops.int/Convention/POPsReviewCommittee/POPRCMeetings/POPRC7/ POPRC7Followup/HCBDAnnexEinformation/tabid/2465/Default.aspx, 2012-01-22)

The Netherlands (2012), Annex E submission. Moermond C.T.A. and E.M.J. Verbruggen, Enrionmental risk limits for hexachlorobenzene and hexachlorobutadiene in water, RIVM letter report 601714015/2011 and personal communication to Annex E submission by Dr. Janssen M.P.M. (2012) Trevisan A, Cristofori P, Beggio M, Venturini MB, Di Marco L, Zanetti E (2005) Segmentary effects on the renal proximal tubule due to hexachloro-1,3-butadiene in rats: biomarkers related to gender. J Appl Toxicol. 2005 Jan-Feb;25(1):13-9.

UNEP 2009: Stockholm Convention on Persistent Organic Pollutants (POPs) as amended in 2009.

UNEP/POPS/POPRC.7/INF/4: Van de Plassche E, Schwegler A. 2002: Risk profile hexachlorobutadiene. Royal Haskoning report L00002.A0/R0010/EVDP/TL

URS 2006: Human Health Impact Assessment. Proposed HCB Waste Repackaging Plant Prepared for Orica Australia

US EPA 2000: Draft PBT National Action Plan For Hexachlorobenzene (HCB) for Public Review http://www.epa.gov/pbt/pubs/hcbactionplan.pdf

US EPA 2001: Information obtained from Dr. T. Wayne on HCBD, 06-09-2001.

US EPA 2003: Health Effects Support Document for Hexachlorobutadiene, EPA 822-R-03-002, United States Environment Protection Agency. (http://www.epa.gov/ogwdw/ccl/pdfs/reg_determine1/support_cc1_hexachlorobutadiene_healtheffects.pdf, 2012-01-21)

US EPA 2010: National priority chemicals trends report (2005–2007) Section 4: Trends analyses for specific priority chemicals (2005–2007): Hexachloro-1,3-butadiene (HCBD).

US-EPA 2012: Toxic Release Inventory (TRI). Data obtained from online TRI-explorer as of Feb. 9, 2012. (http://www.epa.gov/tri/, 2012-02-23)

US EPA 2012b: Great Lakes Binatinoal Toxics Strategy, Appendix 1, Persistent toxic substances focused on by the Canada-United States strategy for the virtual elimination of persistent toxic substances in the Great Lakes http://www.epa.gov/glnpo/p2/bns.html#Appendix%20I

Van Agteren, M, Keuning S, Jansen DB. 1998: Handbook on biodegradation and biological treatment of hazardous organic compounds. Kluwer Academic Publishers.

UNEP/POPS/POPRC.8/16/Add.2

51

Van der Gon HD, Van het Bolscher M, Visschedijk A, Zandveld P. 2007: Emissions of persistent organic pollutants and eight candidate POPs from UNECE–Europe in 2000, 2010 and 2020 and the emission reduction resulting from the implementation of the UNECE POP protocol. Atmosph Env 41:9245–9261

Van der Honing, M 2007: Exploration of management options for Hexachlorobutadiene (HCBD) Paper for the 6th meeting of the UNECE CLRTAP Task Force on Persistent Organic Pollutants, Vienna, 4-6 June 2007. SenterNovem, The Netherlands, 2007. http://www.unece.org/fileadmin/DAM/env/lrtap/TaskForce/popsxg/2007/6thmeeting/Exploration%20of%20management%20options%20for%20HCBD%20final.doc.pdf

Van Wijk D, Chénier R, Henry T, Hernando MD, Schulte C. 2009: Integrated approach to PBT and POP prioritization and risk assessment. Integr Environ Assess Manag. 2009 Oct;5(4):697-711.

Vorkamp K, Riget F, Glasius M, Pecseli M, Lebeuf M, Muir D 2004: Chlorobenzenes, chlorinated pesticides, coplanar chlorobiphenyls and other organochlorine compounds in Greenland biota. Sci Total Environ. 2004 Sep 20;331(1-3):157-75

Vulykh N, Dutchak S, Mantseva E, Shatalov V (2005): EMEP contribution to the preparatory work for the review of the CLRTAP protocol on persistent organic pollutants. Meteorological Synthesizing Centre – East 2005.

Wallace DC 1999: Mitochondrial diseases in man and mouse. Science 283(5407):1482-8. Review.

WCC 2002: Euro Chlor Risk Assessment for the Marine Environment OSPARCOM Region - North Sea: Hexachlorobutadiene.

WCC 2011: submission of information specified in Annex E to the Stockholm Convention pursuant to Article 8 of the Convention. http://chm.pops.int/Convention/POPsReviewCommittee/POPRCMeetings/POPRC7/POPRC7 Followup/HCBDAnnexEinformation/tabid/2465/Default.aspx

Webber MD, Wang C 1995: Industrial organic compounds in selected Canadian soils. Can. J. Soil Sci. 75 (4): 513–524.

Werner M, Birner G, Dekant W. 1995: The role of cytochrome P4503A1/2 in the sex-specific sulfoxidation of the hexachlorobutadiene metabolite N-Acetyl-S-(pentachlorobutadienyl)-L-cysteine in rats. Drug Metab. Dispos. 23(8):861-868.

WHO 2004: Hexachlorobutadiene in drinking-water. Background document for preparation of WHO Guidelines for drinking-water quality. Geneva, World Health. Organization (WHO/SDE/WSH/03.04/101)

Wild D, Schütz S, Reichert D. 1986: Mutagenicity of the mercapturic acid and other S-containing derivatives of hexachloro-1,3-butadiene. Carcinogenesis 7(3):431-4.

Yang RS. 1988: Hexachloro-1,3-butadiene: toxicology, metabolism, and mechanisms of toxicity. Rev Environ Contam Toxicol.101:121-37.

Yang RS, Abdo KM, Elwell MR, Levy AC, Brennecke LH. 1989: Subchronic toxicology studies of hexachloro-1,3-butadiene (HCBD) in B6C3F1 mice by dietary incorporation. J Environ Pathol Toxicol Oncol. 9(4):323-32.

Yang RS. 1991: NTP technical report on the toxicity studies of Hexachloro-1,3-butadiene in B6C3F1 Mice (Feed Studies) (CAS No. 87-68-3). Toxic Rep Ser. 1:1-22.

Zoeteman BCJ, Harmsen K, Linders JBHJ, Morra CFH, Slooff W 1980: Persistent organic pollutant in river water and ground water of the Netherlands. Chemosphere 9: 231-249.

_______________