Scanned by CamScanner - EKB Journal Management System

412
Scanned by CamScanner

Transcript of Scanned by CamScanner - EKB Journal Management System

Scanned by CamScanner

أ‌

جامعة الفيوم مجلة كلية اآلداب.

189532014

ISSN 2357-0709

2015

ب‌

مجلةمجلس إدارة ال

)

هيئة التحرير

ج‌

الهيئة االستشارية

د‌

‌تعني‌مجلة‌-1 ‌محكمة ‌علمية ‌دورية ‌الفيوم ‌بجامعة ‌اآلداب ألبحاث‌ا‌بنشر‌كلية

ي‌للعلوم‌التقدم‌المعرف‌في‌ة‌والجدية‌وتساهموالدراسات‌األكاديمية‌التي‌تتميز‌باألصال

ة‌العربية‌واللغات‌األخرى‌شريطة‌النشر‌فيها‌األبحاث‌المكتوبة‌باللغنسانية‌وتقبل‌اإل

‌ال‌يكون‌البحث‌منشورا‌من‌قبل.أ

فت‌ورد‌بخط‌وسويراد‌نشرها‌بالمجلة‌مكتوبة‌على‌برنامج‌ميكر‌تقدم‌البحوث‌التي‌-2

Simplified Arabicنوع‌الصفحة‌‌B5بنط‌سم‌في‌األربعة‌جوانب‌ب3والهوامش‌‌

14‌‌ ‌والهوامش‌للمتن ‌اووالعن 12بنط ‌بنط ‌الجانبية ‌األسطر‌16ين ‌بين ‌والمسافة ‌ .

‌.سم1.15

‌الباحث‌نشر‌الصور‌أو‌الخرائط‌أو‌األشكال‌البيانية‌ملونة‌يلتزم‌‌في‌-3 حالة‌رغبة

‌دفع‌تكاليفها.

‌بأن‌البحث‌المقدم‌لم‌يسبق‌نشره‌في‌أيقرارا‌كتابيا‌ممهورا‌بتوقيعه‌يقدم‌الباحث‌إ‌-4

مجلة‌علمية‌أو‌غيرها.

‌مخت‌-5 ‌علمية ‌سيرة ‌البحث ‌مع ‌الباحث ‌العربية‌يرفق ‌باللغتين ‌مطبوعة صرة

‌نجليزية‌تشمل‌أهم‌مؤلفاته‌وأعماله.واإل

األبحاث‌التي‌ترد‌للمجلة‌ليست‌لها‌أغراض‌دينية‌أو‌سياسية‌وإنما‌أبحاث‌علمية‌‌-6

بحاث‌تعبر‌عن‌وجهة‌من‌أ‌دية‌بمختلف‌فروعها.‌وكل‌ما‌يرنسانفي‌مجال‌العلوم‌اإل

‌نظر‌الباحث‌وتحت‌مسؤوليته.

‌نجليزية.ل‌ملخص‌للبحث‌باللغة‌العربية‌واإليشترط‌عم‌-7

‌‌يراعي‌-8 ‌ومراجعه ‌هوامش‌البحث‌ومصادره ‌كتابة ‌عند ‌الباحث ‌أرقام‌أن ترتب

‌بطريقة ‌ ‌الفصلم ‌‌التوثيق ‌نهاية ‌حتى ‌ت‌،تسلسلة ‌أن ‌العلمية‌ويجب ‌األصول عتمد

‌شارة.المتعارفة‌في‌التوثيق‌واإل

9-‌‌ ‌الدكتور‌رئي ‌التحرير‌مع‌سي‌ي‌لى‌األثالث‌نسخ‌من‌البحث‌إتقدم ‌CDستا

‌‌.الباحث‌بيدبالبريد‌المسجل‌أو‌تسلم‌

تسترجع‌سواء‌قبلت‌للنشر‌أو‌لم‌‌ترد‌وال‌لى‌الدورية‌الأصول‌البحوث‌التي‌ترد‌إ‌-10

‌.ت قبل

لى‌نسخة‌من‌العدد‌مستالت‌من‌بحثه‌باإلضافة‌إ‌10على‌يحصل‌صاحب‌البحث‌‌-11

‌.طبعهبعد‌

ه‌

رسل البحوث بريديا على العنوان التالي: ت

‌0846379325فاك :‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌0846379326ت:‌

البريد االلكتروني:

[email protected]‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌

‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌sae11@ fayoum.edu.eg ‌‌ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌

/ حمد سالم عشري أ

دأب )يناير أ

آ (631-606،2015مجلة كلية أل

- 606 -

أثر داللة حروف املعاني يف توجيه احلكم منوذجا "أحكام القرآن للجصاص" يقهالف

إعداد

سالم ىعشري أحمد عل /الباحث

2015يناير

/ حمد سالم عشري أ

دأب )يناير أ

آ (631-606،2015مجلة كلية أل

- 607 -

:ةمقدمهذا يأتي .نبيائهب العالمين والصالة والسالم على أشرف رسله وأالحمد هلل ر العالقة بين المعنى النحوي والحكم الفقهي , وهي عالقة إطارالبحث في

والفقهاء في مؤلفاتهم , وكان لحروف المعاني األصوليون قائمة وبارزة تناولها ث يتناول بعض النماذج الفقهية . وهذا البح األحكامنصيب وافر في توجيه

من ثر داللة الواو من حروف العطف , وداللة )من( و )الباء(التي تظهر أ لإلمامن" أحكام القرآحروف الجر في توجيه الحكم الفقهي من خالل كتاب "

بكر الجصاص . أبي األول:النموذج

"هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب تعالى:قال ي قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وأخر متشابهات فأما الذين ف

ل وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إال هللا والراسخون في العلم يقولون آمنا به ك ر إال ن عند رب نا وما يذك 7-آل عمران ".أولوا األلباب م

قولين:العلم في حكم العلم بالمتشابه على أهلاختلف المتشابه بما اختص هللا سبحانه العلم به أن إلى أصحابهذهب :األولالقول

وهو أويلهت أوفي تفسيره ضالخو ألحدوال يجوز غيره,حد أ أويلهفال يعلم تأهل نس وقول جماعة من أبن كعب وعائشة ومالك بن وأبيقول ابن مسعود

. (1)عبيد وغيرهم . وأبيخفش , الكسائي , واأل منهم:اللغة

2/602لرازي ا, و"مفاتيح الغيب" 1/191ن" للفراء أ:"معاين القر انظر : (1)

23الفحول" للشوكاين ص إرشاد" , و 3/284حيان ىباحمليط" ألو"البحر 5/25, و"تفسري القرطيب" 1/529و"الكشاف" للزخمشري

, " 1/351ن" آو"معاين القر

/ حمد سالم عشري أ

دأب )يناير أ

آ (631-606،2015مجلة كلية أل

- 608 -

, وهو أويلهوتالراسخين في العلم داخلون في العلم بالمتشابه أن :الثانيالقول فى. وقد اعتمد الفريقان ( 1)نسعباس ومجاهد والحسن والربيع بن أ قول ابن

والراسخون في العلم" "تعالى:)الواو( في قوله القولين السابقين على داللة)الواو( لالستئناف , فيكون الوقف في القراءة أنيرون األولالقول فأصحاب

أو)الواو( للعطف نأ إلىالفريق الثاني فيذهب أماال هللا( , إعلى قوله : ) الجمع , فيكون الوقوف عند قوله تعالى: )والراسخون في العلم(.

:لالستئنافن الواو أدلة القائلين بألالستئناف في قوله تعالى اآليةالواو في نسق أنيرى فريق من العلماء ( 1)

إلى لمراديا أشار آخر, وقدهللا( وما بعده استئناف كالم إال أويلهت)وما يعلم التي يكون ما بعدها جملة غير متعلقة بما قبلها في المعنى "الواو"بقوله:ذلك

(2)" عراباإلوال مشاركة له في كانت الواو لالستئناف والجملة التي بعدها غير مرتبطة بما قبلها كان لماف

هللا , ثم ابتدأ بكالم جديد وقال : إال أويلهال يعلم تلمتشابه أنا: يةمعنى اآلبه" , فيكون "الراسخون " مرتفعا بـ "يقولون" آمنا"والراسخون في العلم يقولون

(3)

5/25, "تفسري القرطيب " 1/354انظر : "زاد املسري" البن اجلوزي (1)

58و"الرسالة التدمرية" البن تيمية ص .197 – 196البتداء" أليب عمرو الداين ص و"املكتفي يف الوقف وا

هـ 1396املوصل جامعةحمسن , ه. حتقيق ط191"اجلىن الداين يف حروف املعاين" ص (2)

2/384, والبحر احمليط 1/191ن" للفراء القرآانظر :" معاين (3)

/ حمد سالم عشري أ

دأب )يناير أ

آ (631-606،2015مجلة كلية أل

- 609 -

منا به" آ: " ويقول الراسخون في العلم (1)كما استدلوا بقراءة ابن عباس (2) الواو لالستئناف وهذا يؤكد كون

:القائلين بان الواو للعطف أدلةن )الواو( في "والراسخون" للعطف وهو لمطلق الجمع , فالراسخون أب احتجوا

في هللا والراسخون إال أويلهقال : وما يعلم ت كأنهمعطوف على اسم الجاللة , شائع وسائغ في اللغة , وتكون الجملة األسلوبهذا نأالعلم يعلمونه , ويرون

تعالى في قسم الفيء قوله فى ن الكريمآمثل هذا في القر وردفيه حاال , وقد يبتغون فضال من هللا وأموالهمخرجوا من ديارهم أ"للفقراء المهاجرين الذين

جاءواقوله :" والذين إلىهم الصادقون" أولئكوينصرون هللا ورسوله ورضوانا وال تجعل في باإليمانالذين سبقونا وإلخواننامن بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا

وهم ال محالة داخلون في (2)منوا ربنا إنك رؤوف رحيم" للذين ءاقلوبنا غال كاألولين والواو فيه للجمع , ثم قال تعالى : " يقولون ربنا الفيءاستحقاق

اغفر لنا وإلخواننا " معناه : قائلين : ربنا اغفر لنا وإلخواننا , كذلك قوله تعالى عليه من المتشابه :" والراسخون في العلم" يعلمون تأويل ما نصب لهم الداللة

. (3)قائلين :ربنا آمنا به , فصاروا معطوفين على ما قبله داخلين في حيزه ( أما قراءة ابن عباس فليس فيها حجة قاطعة لنفي العلم بالمتشابه عند 2)

الراسخين , ألنه يجوز أن يكون تقدير اآلية على هذه القراءة : " وما يعلم

. و "الدرر املنثور يف التفسري 140عمرو الداين ص أليبوهي قراءة شاذة , انظر : " الوقف واالبتداء" (1). حتقيق الدكتور عبد هللا بن عبد احملسن الرتكي , مركز هجر 2/7هـ" 911" جلالل الدين السيوطي "ابملأثور

م2003 -هـ 1424 إلسالميةا القرآنيةللبحوث والدراسات

9-8احلشر (2)

األحكام من آايت القرآن التشريعية " د/ عبد القادر السعدي ص "أثر الداللة النحوية واللغوية يف استنباط (3) م 2000 -هـ 1421, دار عمار , األوىل , 147

/ حمد سالم عشري أ

دأب )يناير أ

آ (631-606،2015مجلة كلية أل

- 610 -

تأويله إال هللا والراسخون في العلم ويقول الراسخون في العلم آمنا به" فتكون ا للمعنى المراد , ألن العرب إعادة لفظ الراسخين باإلظهار ال باإلضمار بيان

تجيز استبدال الضمير بالظاهر توضيحا للمعنى إذا لم يكن في جملة واحدة , فان كان في جملة واحدة لم يجز إال في ضرورة الشعر , ووضع الظاهر موضع المضمر في هذه اآلية ما لم يكن في جملة واحدة بل في جملتين

بأن الواو في "والراسخون" للعطف وهي بهذين الدليلين احتجوا (1)متعاطفتين لمطلق الجمع , وحينئذ يكون الوقوف عليها , أي : وما يعلم تأويل المتشابه إال هللا والراسخون في العلم , وهو ما مال إليه النحاس بقوله :" وهذا أحسن ما

(2)قيل فيه"ي أما أبو بكر الجصاص فبعد أن ذكر اختالف العلماء حول داللة الواو ف

؟ أخذ في سرد قوله حول داللة هذا الحرف اآلية وهل هي للعطف أم لالستقبال في سياق اآلية على النحو التالي:

يقول : " والذي يقتضيه اللفظ على ما فيه من االحتمال أن يكون تقديره : وما يعلم تأويله أال هللا , يعني تأويل جميع المتشابه على ما بينا والراسخون في

علمون بعضه قائلين آمنا به كل من عند ربنا , يعني ما نصب لهم من العلم يالداللة عليه في بنائه على المحكم ورده إليه وما لم يجعل لهم سبيل إلى علمه من نحو ما وصفنا , فإذا علموا تأويل بعضه ولم يعلموا البعض قالوا : آمنا

ا علمه إال لعلمه بالجميع كل من عند ربنا , وما أخفى عنا علم ما غاب عنبما فيه من المصلحة لنا , وما هو خير لنا في ديننا ودنيانا وما علمنا وما

148السابق نفسه ص(1)

1/310إعراب القرآن (2)

/ حمد سالم عشري أ

دأب )يناير أ

آ (631-606،2015مجلة كلية أل

- 611 -

يعلمنا أال لمصلحتنا ونفعنا فيعترفون بصحة الجميع والتصديق بما علموا منه (1)وما لم يعلموه "

كما يستدل اإلمام الجصاص على جواز مجيء )يقولون( حاال من -2ن لفظ الجاللة فيقول : "معناه , والراسخون في العلم )الراسخين( قبلها دو

يعلمون تأويل ما نصب لهم الداللة عليه من المتشابه قائلين : ربنا آمنا به فصاروا معطوفين على ما قبله داخلين في حيزه , وقد وجد مثله في الشعر ,

:(2)قال يزيد بن مفرغ الحميري الغمامةوالبرق يلمع في فالريح تبكي شجوه

ذا كان ذلك سائغا فى اللغة والمعنى : والبرق يبكى شجوه المعا في الغمامة , وا وجب حمله على موافقة داللة اآلية في وجوب رد المتشابه إلى المحكم , فيعلم

. (3)بالمحكم على معناه" الراسخون في العلم تأويلها كانت بان )الواو( لم أخرى الجصاص من جهة اإلمامكما يستدل (3)

بداللة وال إالحقيقتها ومقتضاها الجمع والعطف وال يجوز حملها على االبتداء (4)داللة توجب صرفها عن الحقيقة فوجب استعمالها على الجمع

أمالسابقين في داللة )الواو( وهل هي لالستئناف الرأيين إلىمن خالل النظر , ليهإجة بكالم القولين كل حسب الحا األخذللعطف؟ يتبين للباحث صحة

من الناحية األقوى والثاني مراد عند الحاجة وهو , األسلمهو األول فالرأي : يأتياللغوية لما

284-283/ 2السابق نفسه / (1)

2/283انظر السابق (2)

2/283السابق (3)

2/283أحكام القرآن (4)

/ حمد سالم عشري أ

دأب )يناير أ

آ (631-606،2015مجلة كلية أل

- 612 -

تكون عاطفة مفيدة معنى الجمع واالشتراك إنالحقيقي للواو األصل: أوالوطي عن واستعمالها بغير هذا المعنى يكون من باب المجاز كما نقل ذلك السي

لم يصرفه أولىإن, وحمل اللفظ على الحقيقة (1)ابن كيسان وابن مالك لعدم أولىصارف عنها , وعلى هذا فجعل الواو في )والراسخون( للجمع

الجصاص في كالمه . أشارالقرينة التي تصرفها الى معنى االستئناف كما من الحكم الذي أكثريعلمون أنهمتسميتهم راسخين في العلم يقتضي ثانيا :

إذاهو رسوخهم يءش إييستوى في علمه جميع من يفهم كالم العرب , وفي لبتهاال ما يعلم الجميع ؟ لكن المتشابه يتنوع , فمنه ما ال يعلم إلم يعلموا

حد ال من أهللا بغيبه , وهذا ال يتعاطى علمه استأثرالروح والساعة مما كأمرما يمكن حمله على وجوه في اللغة ومناح من إماالراسخين وال من غيرهم

يتعلق به من إن, ويزال ما فيه مما عسى أويلهويعلم ت تأول فيالكالم , غير مستقيم , كقوله في عيسى :"وروح منه" الى غير ذلك , فال يسمى تأويل

ن يعلم من هذا النوع كثيرا بحسب ما قدر له" أال بأحد راسخا أ

بتصرف 29-5/28انظر "تفسري القرطيب" ( 1)

/ حمد سالم عشري أ

دأب )يناير أ

آ (631-606،2015مجلة كلية أل

- 613 -

النموذج الثاني: تعالي:قال

الة يا) المرافق إلى وأيديكم وجوهكم فاغسلوا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الص 6-. المائدة (1) (الكعبين إلى وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم

علي وجوب غسل األعضاء المذكورة فيها لمن أراد التطهير يةاآل هدلت هذللصالة. وقد حصل خالف بين العلماء في ترتيب غسل هذه األعضاء فذهب

وذهب (2)فريق منهم إلي أن الترتيب واجب وهو رأي الشافعية وأحمد بن حنبلوالثوري والليث حنيفة أبيالفريق اآلخر إلي أن الترتيب غير واجب وهو رأي

.(3)ألوزاعي وداود الظاهري, وبه قال أصحاب مالك المتأخرون وا الدليل النحوي:

احتج الفريق األول بأدلة منها:أن الفاء في قوله: "فاغسلوا" حرف عطف دال علي الترتيب وهو مذهب -1

فإذا لزم الترتيب بين القيام للصالة وغسل الوجه فإنه يلزم (4)البصريين .(5)رة بعده, ألنها معطوفة عليهالترتيب في األعضاء المذكو

ربطت )الفاء( جواب الشرط "فاغسلوا وجوهكم" بفعل الشرط "إذا قمتم" -2 .(1)والجواب يجب أن يكون مرتبا بكل ما يحويه علي فعل الشرط

(.6املائدة )( 1) .7/355, و"تفسري القرطيب" 1/16انظر: "بداية اجملتهد" ( 2)

.1/91, و"املغىن شرح اخلرقي" 1/816و"املهذب" للشريازي .1/16, و"بداية اجملتهد" 7/355نظر : "تفسري القرطيب" ا( 3)

.1/77, و"احمللى" البن حزم 82-2/81و"التمهيد" البن عبد الرب .121انظر : "اجلين الداين" ص( 4) .3/368انظر : "أحكام القرآن" للجصاص ( 5)

/ حمد سالم عشري أ

دأب )يناير أ

آ (631-606،2015مجلة كلية أل

- 614 -

ما ذهب إليه بعض النحاة من أن )الواو( قد تفيد الترتيب, وقد نقل ذلك -3بالواو, يةفقط عطفت األعضاء في بقية اآل (2)عن قطرب وثعلب وآخرين

وهذا يؤيد "العربية, ولذلك يقول الروماني:فحمل الترتيب علي معناها في .(3)مذهب الشافعي في أن الواو يجوز أن ترتب"

أما ما احتج به الفريق الثاني فهو علي الوجه التالي:ذهب جمهور النحاة إلي أن الواو ال تفيد الترتيب بل هي لمطلق الجمع, -1

ألنه إذا قيل: )قدم زيد وبكر( فقد دلت علي جمعهما في القدوم ولم تدل علي ترتيب بين قدومهما. قال سيبويه: "وليس في هذا دليل على أنه بدأ

.(4)بشيء قبل شيء, وال بشيء بعد شيء" (5)به" المبدوءواو االجتماع وال داللة فيها علي وقال ابن جني: "فمعنى ال

وقد زاد المرادي وأبو حيان في إيضاح هذا المعنى في قولنا : )قدم زيد وبكر( بأنه يحتمل ثالثة أوجه:

األول: أن يكون قدما معا . والثاني: أن يكون المتقدم قدم أوال .

.(6)قدم أوال المتأخرالثالث: أن يكون

.7/355انظر: "تفسري القرطيب" ( 1) .539. و"ارتشاف الضرب" ص188, و"اجلين الداين" ص60انظر : "معاين احلروف" للرماين ص( 2) .60انظر: "معاين احلروف" ص( 3) م.1977عبد السالم هارون , اهليئة العامة املصرية للكتاب , حتقيق 3/110"الكتاب" لسيبويه ( 4) م.1979 -هـ 1399, حتقيق د. سيف حممد شرف, األوىل 178العربية" البن جين ص "اللمع ىف( 5) .538, و"ارتشاف الضرب" ص188انظر "اجلين الداين" ص ( 6)

والنشر, جامعة باعةجناح, دار الكتب للط أبوحتقيق د. صاحب 226و"شرح مجل الزجاجي" البن عصفور م.1980 -هـ 1400املوصل ,

/ حمد سالم عشري أ

دأب )يناير أ

آ (631-606،2015مجلة كلية أل

- 615 -

غسل جميع هذه األعضاء من غير التفات يةالمقصود من اآلإذن فيكون إلي تقديم بعضها علي بعض أو تأخيره.

أن )الواو( ليست للترتيب في أصلها قوله تعالي: )فكيف كان ى مما يقو -2نذار قبل العذاب, وقوله تعالي )واسجدي واركعي مع واإل (1)عذابي ونذر(

.(3)والركوع قبل السجود (2)الراكعين(( : "ال تقولوا ما شاء هللا, وشاء صلى هللا عليه وسلمن ذلك قول النبي )وم

.(4)فالن , ولكن قولوا ما شاء هللا ثم شاء فالن"فلوال أنها ال تفيد الترتيب لما نهي عن القول: ما شاء هللا وشاء فالن, ألنها في

هذا المثل تحتمل تقديم مشيئة العبد علي مشيئة هللا.ولو كانت فيه للترتيب لما نهى عن ذلك حيث ال يحصل فيه وذلك منهي عنه,

.(5)هذا االحتماللما كانت )الواو( تدخل في باب المفاعلة دل ذلك على أنها تفيد ترتيبا , -3

فإذا قلنا: تصالح زيد وخالد, فإنها تدل علي جمعهما في المصالحة دون .(6)الداللة علي الترتيب بينهما

في قوله: "فاغسلوا" تدل علي الترتيب بين إرادة إذا سلمنا بأن )الفاء( -4الصالة والغسل فإننا ال نسلم به في داللة )الواو( في األعضاء االخرى نما علي جهة الجمع حتى ال نعطل )الواو( عن علي أنها للترتيب, وا

(.16القمر )( 1) (.43آل عمران )( 2) .1/12" فصلانظر: "شرح امل( 3) (.4980احلديث أخرجه أبو داود يف "سننه" كتاب األدب, ابب ال يقال خبثت نفسي, برقم )( 4) .59انظر : معاين احلروف للرماين صـ( 5) .7/355سري القرطيب تف( 6)

/ حمد سالم عشري أ

دأب )يناير أ

آ (631-606،2015مجلة كلية أل

- 616 -

معناها األصلي وهو مطلق الجمع, فيكون المراد غسل األعضاء مرتبة أو .(1)غير مرتبة

يراه اإلمام الجصاص بطالن قول القائلين بإيجاب الترتيب في الوضوء , والذيوأنه يجوز تقديم بعضها علي بعض على ما يرى المتوضئ , واستدل الجصاص علي هذا المذهب بأدلة تقوم علي داللة العطف بالواو ومدى

وهي: يةداللتها علي عدم وجوب الترتيب في اآلغسلوا( يدل من ثالثة أوجه علي سقوط االصلوة ف إلىأوال: قوله تعالي: )قمتم

فرض الترتيب.الوجه األول: مقتضى ظاهرها جواز الصالة بحصول الغسل من غير شرط الترتيب, إذ كانت الواو هنا عند أهل اللغة ال توجب الترتيب كما نقل عن

ت المبرد وثعلب, وقالوا: إن قول القائل: رأيت زيدا وعمرا بمنزلة قوله: رأيالزيدين ورأيتهما, وكذلك هو في عادة أهل اللفظ. أال ترى أن من سمع قائال

زيدا وعمرا لم يعتقد في خبره أنه رأى زيدا قبل عمرو, بل يجوز أن رأيتيقول: يكون رآهما معا وجائز أن يكون رأى عمرا قبل زيد, فثبت بذلك أن الواو ال

.(2)توجب الترتيبفي قوله تعالي: )وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلي يةاآلالوجه الثاني: من داللة

الكعبين( وال خالف بين فقهاء األمصار أن الرجل مغسول معطوفة في المعنى برؤوسكم,وامسحوا وأرجلكمعلي األيدي وتقديرها: فاغسلوا وجوهكم وأيديكم

فثبت بذلك أن ترتيب اللفظ على هذا النظام غير مراد به ترتيب المعنى.

.2/264انظر: روح املعاين ( 1) .369-3/368"أحكام القرآن" ( 2)

/ حمد سالم عشري أ

دأب )يناير أ

آ (631-606،2015مجلة كلية أل

- 617 -

: )ما يريد هللا ليجعل عليكم من حرج يةجه الثالث: قوله تعالي في نهاية اآلالو الترتيب, ألن في إيجابه إيجابولكن يريد ليطهركم( وهذا يدل علي سقوط

إثباتا للحرج ونفيا للتوسعة. كما أن في قوله : "ليطهركم" فأخبر أن المراد .(1)بغيرهبغسل األعضاء وهو متحقق بالترتيب و الطهارة حصول

ثانيا: وفي دليله الثاني يقول الجصاص: "إذا سلمنا بأن الفاء توجب ترتيب غسل أعضاء الوضوء عند أرادة الصالة أو القيام إلي الصالة وجواز اعتبار هذا اللفظ فيما يقتضيه من الترتيب, فإن الواو ال توجب ذلك ويصير تقدير

عضاء, فيصير الجميع مرتبا علي هذه األ سلواغاف: إذا قمتم إلي الصالة يةاآلالقيام وليس يختص به الوجه دون سائرها إذا كانت الواو للجمع فيصير كأنه عطف األعضاء كلها مجموعة بالفاء علي حال القيام فال داللة فيه علي

.(2)الترتيب, بل تقتضي سقوط الترتيب" ؛الوضوءعضاء أ فمجمل مذهب أبي بكر الجصاص عدم وجوب الترتيب بين

نما مدلولها يشير إلي مطلق الجمع. وأزيد يةال داللة في اآل ألنه علي ذلك وا علي ما استدل به فأقول: لكي تكون الواو للترتيب فالبد من قرينة تصرفها عن

. وفي ذلك يقول ابن يةمعناها الحقيقي إلي معناها المجازي, وال قرينة في اآل ,(3)قة, واستعمالها في غيرهها مجازحقي –أي الجمع –كيسان: "هي للمعية

.370-3/369السابق ( 1) فبتصر - 369-3/368حكام القرآن أ( 2) -هـ 1387. حتقيق : حممد كامل بركات, دار الكتاب العريب, مصر, 174"التسهيل" البن مالك ( 3)

.1/129م. و"مهع اهلوامع" 1967

/ حمد سالم عشري أ

دأب )يناير أ

آ (631-606،2015مجلة كلية أل

- 618 -

ويقول ابن مالك في نفس المعنى: "وتنفرد الواو بكون متبعها في الحكم محتمال .(1)للمعية برجحان"

وقد أشار المرادي إلي القرينة الصارفة عن معنى الجمع في الواو بقوله: "إن تصم زيد : اخالواو لها معنيان: معنى اجتماع فال تبالي بأيها بدأت نحو

وعمرو, ورأيت زيدا وعمرا إذا اتحد زمان رؤيتهما, ومعنى افتراق بأن يختلف .(2)الزمن فالمتقدم في الزمان يتقدم في اللفظ وال يجوز أن يتقدم المتأخر

فقد جعل الزمن قرينة لحمل الواو علي الترتيب, والفراء يرى أنها ال تفيد الكريمة يجوز فيها الجمع, يةواآل (3)الترتيب إال في موضع ال يجوز فيه الجمع

تجمع كلها في الغسل حتى تتم الطهارة , وال يجوز ترك عضاء الوضوءأ ن أل للجمع بال ترتيب. يةمنها, فالواو في اآلواحد

.1/129"مهع اهلوامع" ( 1) .189-188"اجلين الداين" ( 2) .189-188السابق ( 3)

/ حمد سالم عشري أ

دأب )يناير أ

آ (631-606،2015مجلة كلية أل

- 619 -

النموذج الثالث:يد وأنتم حرم ا فجزاء يا أيها الذين آمنوا ال تقتلوا الص ومن قتله منكم متعم د نكم ثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل م هدي ا بالغ الكعبة أو كفارة طعام م

لك صيام ا ل يذوق وبال أمره ومن عاد ا سلف عفا للا عم مساكين أو عدل ذ 95-. المائدة وللا عزيز ذو انتقام ( فينتقم للا منه

اختلف الفقهاء في المراد بالمثل في هذه علي قولين:قول ابن عباس: إن المراد بالمثل مثله في الصورة والهيئة , ففي القول األول:

ي النعامة بعير, وهو قول سعيد بن جبير ة, وفي الظبية شاة, وفر األروى بقوقتادة ومذهب مالك والشافعي ومحمد بن الحسن من األحناف , وذلك فيما له

.(1)نظير من النعم, أما ما ال نظير له كالعصفور ونحوه ففيه القيمة"براهيم في المثل: إنه القيمة وهو القول الثاني: وهو قول عطاء ومجاهد وا

ن شاء اشترى مذهب أبي حنيفة وأبي يوسف, ويشترى بالقيمة هديا إن شاء وا وهو اختيار اإلمام أبي بكر صاغ,طعاما وأعطى كل مسكين نصف

.(2)الجصاص الدلي النحوي:

القول األول بأن المراد بالمثل المثل من حيث الخلقة وهو أصحاباحتج جاب المثل من نصا في إي يةالمتعارف عليه بين الناس, ومن هنا اعتبرت اآل

يةعلي ذلك بأن )من( في نص اآللين النعم من حيث الخلقة والهيئة مستد

للكيا . و"أحكام القرآن" 1/526, و"مغىن احملتاج" للخطيب الشربيين 2/199انظر: "بدائع الصنائع" ( 1)

.8/194, و"تفسري القرطيب" 3/109اهلراسي . و"تفسري القرطيب" 2/665القرآن" البن العريب . و"أحكام 12/17انظر : "االستذكار" البن عبد الرب ( 2) .4/23, و"البحر احليط" اليب حيان 8/194

/ حمد سالم عشري أ

دأب )يناير أ

آ (631-606،2015مجلة كلية أل

- 620 -

وقد جعلوا من شروط (1)جاءت للبيان, وهذا المعنى قال به جمهور النحاة, يةوهذا الشرط متحقق في هذه اآل (2)بيانها للجنس أن تكون بعد اسم جنس

لى هذا ذهب الزمخشري معلال ذلك بأن ألن اسم الجنس فيها هو لفظ )مثل( وا , (3)اسم الجنس جاء فيها منكرا فيكون قوله "من النعم, بيانا وتفسيرا لذلك المثل

و)من( التي لبيان الجنس إن وقعت بعد اسم جنس منكر كانت مع مجرورها , ألن المعنى: يةالنكرة كما في هذه اآل االسمفي محل شبه جملة صفة لذلك

نعم , ومثله قوله تعالي: )يحلون فيها من أساور من فجزاء مثل ما قتل هو ن وقعت بعد اسم جنس معرف بأل (5)أي أساور هي ذهب (4) ذهب( وا

الجنسية كانت بمنزلة اسم الموصول كقوله تعالي: )فاجتنبوا الرجس من , وقد فسرها الرماني بأنها تقوم مقام (7)أي الذي هو األوثان (6) (اناألوث

ألنها بعد نكرة. (8)حالصفة في اإليضاصيد إن الفداء الذي هو النعم يكون مشابها لل اآلية:وعلي هذا يكون المراد من

.(9)وقد نسب أبو حيان هذا الرأي لجمهور العلماء والهيئة,في الصورة نما هي أما القول الثاني وهو قول األ حناف بأن )من( ليست لبيان الجنس وا اإلمام الجصاص في أحكامه علي النحو التالي: للقيمة , فإن أدلتهم يعرضها

.2/8انظر : "شرح التصريح علي التوضيح" ( 1) .2/34انظر: "مهع اهلوامع" ( 2) .1/434"الكشاف" ( 3) (.31الكهف )( 4) .2/8"شرح التصريح" ( 5) (.30احلج )( 6) , مطبعة عيسى البابلي احلليب, مصر, بدون اتريخ.3/101انظر : "تفسري النسفي" ( 7) .166انظر : "معاين احلروف" للرماين ( 8) .3/32انظر: "البحر احمليط" ( 9)

/ حمد سالم عشري أ

دأب )يناير أ

آ (631-606،2015مجلة كلية أل

- 621 -

الدليل األول: أنا المثل ورد في اللغة والشرع بمعنى القيمة وبمعنى النظير من وأصول الشرع تقتضي إيجاب القيمة أو النعم,جنسه, وبمعنى النظير من

النظير من جنسه, واتفقوا علي أن النظير من جنسه غير مراد , فوجب أن .(1)هو القيمة يةل المراد باآليكون المث

. حيث يرى الجصاص أن )من( ليست للبيان يةالدليل الثاني: القرائن في اآل وهي: ية, ألنه قد وردت بعض القرائن تدل علي ذلك في نسق اآليةفي هذه اآل

بالغ الكعبة القرينة األولى: قوله تعالي )من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا ين أو عدل ذلك صيام( فلما وصله بما ذكر وأدخل عليه مساكأو كفرة طعام

حرف التخيير )أو( ثبت بذلك أن ذكر النعم ليس علي وجه التفسير للمثل. أال ترى أنه قد ذكر الطعام والصيام جميعا وليسا مثال من حيث الهيئة والخلقة,

ين أن يقول: ب يةوأدخل )أو( بينهما وبين النعم وال فرق إذا كان ذلك ترتيب اآلفجزاء مثل ما قتل طعاما أو صياما أو من النعم هديا, ألن تقديم ذكر النعم في التالوة ال يوجب تقديمه في المعنى, بل الجميع مذكور بلفظ واحد معا . أال

كين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو ارته إطعام عشرة مساترى أن قوله )فكفمقدما علي الكسوة وال الكسوة كون الطعام لم يقتض (2) كسوتهم أو تحرير رقبة(

مقدمة علي العتق في المعنى, بل الكل كأنه مذكور بلفظ واحد معا , كذلك قوله تعالي: )فجزاء مثل ما قتل( كالم تام بنفسه وقوله : "من النعم يحكم به

استعماله علي غير وجه التفسير للمثل , فلم يجز أن يمكن ذوا عدل منكم(

على معتق عبد –صلى علية وسلم–اتفق فقهاء األمصار فيمن استهلك عبدا أن عليه قيمته, وحكم النيب ( 1)

, وروي عن مجاعة من الصحابة أهنم أوجبوا يف احلمامة شاة وال بينه وبني غريه بنصف قيمته إذا كان موسرا وجبوها على وجه القيمة.أتشابه بني احلمامة والشاة يف املنظر فعلمنا أهنم

(.89املائدة )( 2)

/ حمد سالم عشري أ

دأب )يناير أ

آ (631-606،2015مجلة كلية أل

- 622 -

مضمنا بالنعم مع استغناء الكالم عنه, ألن كل كالم فله حكم يجعل المثل غير جائز تضمينه بغيره إال بداللة تقوم عليه سواه.

النموذج الرابع:الة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم قال تعالي: يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الص

روا امسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين إلى المرافق و ن كنتم جنب ا فاطه وا ن الغائط أو المستم الن ساء نكم م ن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد م وا

ا طي ب ا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم نه فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيد ما يريد للا م ركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون ليجعل عليك ( م م ن حرج ولكن يريد ليطه

6-المائدةمسح الرأس والواجب فيه مسح مرة يةمن أركان الوضوء التي تحدثت عنها اآل

ختلفوا في المقدار الواجب مسحه اتفق عليه الفقهاء, ولكنهم اواحدة وهو ما وهو مذهب –أي مسح جميع الرأس –التعميم (1)منه. فمشهور مذهب مالك

(3)في الراجح عنه, وهو ما مال إليه اإلمام ابن تيمية (2)اإلمام أحمد بن حنبلبناء (4)أن الواجب مسح ربع الرأس وهو قول أبي حنيفة إلي وذهب آخرون

أن الواجب إلي س, وذهب فريق آخررأعلى أن الباء للتبعيض والربع بعض المسح ما يصح إطالق المسح عليه ولو بضع شعرات وهو رأي اإلمام

.(5)الشافعي

.1/292و "مواهب اجلليل شرح خمتصر خليل" 1/124انظر : "املدونة الكربى" ( 1) .1/93انظر : "املغىن" البن قدامة ( 2) .21/124انظر : "جمموع الفتاوى" ( 3) .112, 1/111و "البناية شرح اهلداية" 1/11و"بداية اجملتهد" 1/4انظر : "بدائع الصناع" ( 4) .1/53و"معىن احملتاج" 1/26انظر: "األم" ( 5)

/ حمد سالم عشري أ

دأب )يناير أ

آ (631-606،2015مجلة كلية أل

- 623 -

وخالف الفقهاء السابق يعود إلي خالف مشهور بين النحاة ومعربي القرآن وورد في قوله تعالي: )وامسحوا برءوسكم( (1)حول معاني الباء وهي كثيرة

أربعة منها, وهي:لنحاة مجيئها زائدة والمراد: امسحوا رؤوسكم, وقد أجاز ا (2)الزيادة: األول

التي معنا, ومنه قوله يةللتأكيد, وذكروا من مواضع زيادتها في المفعول كاآلأي : طفق يمسح السوق وقوله (3) (واألعناقتعالي: )فطفق مسحا بالسوق

ء أن بو حيان عن سيبويه والفراأونقل (4) تعالي: )وهزي إليك بجذع النخلة(العرب تقول: حز رأسه وبرأسه, ومسحت رأسه وبرأسه, ويريدون معنى

. فلما جاز كون الباء الداخلة على الرؤوس زائدة , كان األمر بالمسح (5)واحدا قول الباقولي: "فظاهر النص يقتضي استيعاب يمتسلطا علي جميع الرأس

ر عن كل شيء, , ألن العرب تعبهالرأس بالمسح ولكن السنة وردت بمسح ربع .(6)بربعه"

الناظم . و"شرح األلفية" البن 4/69, وارتشاف الضرب 2/806انظر هذه املعاين يف: "شرح الكافية" ( 1)

.101. و"اجلين الداين" ص1/142م, و"مغىن اللبيب" 63ص, "وفتح 4/209, و"الدر املصون" 3/451, و"البحر احمليط" 2/163ر الوجيز" ر انظر هذا املعىن يف "احمل( 2)

.1/464تقان" للسيوطي و"اإل 2/17القدير" (.33ص )( 3) (.25مرمي )( 4) .3/451"البحر احمليط" ( 5) .1/342"كشف املشكالت" للباقويل (6)

/ حمد سالم عشري أ

دأب )يناير أ

آ (631-606،2015مجلة كلية أل

- 624 -

من أن يةوهذا قول الشافعي, قال : "وكان معقوال في اآل(1)التبعيضالثاني: إال هذا وهو أظهر يةسه ولم تحتمل اآلأسه شيئا فقد مسح بر أمسح من ر

.(2)أن من مسح شيئا من رأسه أجزأه" يةمعانيها.. فمعنى اآلالباء تفيد التبعيض ومن هؤالء ابن وقد رد بعض الفقهاء والنحاة القول بأن

العربي المالكي, قال: "ظن بعض الشافعية وحشوية النحوية أن الباء في ذلك حتى صار الكالم اضللتبعيض, ولم يبق ذو لسان رطب إال وقد أف

, وقال أبو حيان: "وكونها (3)إجالال بالمتكلم , وال يجوز ذلك في العربية فيهاحتى قال بعضهم: وقال من ال خبرة له بالعربية: اة,النحللتبعيض ينكره أكثر

.(4)الباء في مثل هذا للتبعيض , وليس بشيء يعرفه أهل العلم"من أن –رضي هللا عنه –وقال ابن جني "فأما ما يحكيه أصحاب الشافعي

.(5)الباء للتبعيض فشيء ال يعرفه أصحابنا وال ورد به وال ثبت"النحاة كون الباء للتبعيض فقد أثبت معنى إال أنه رغم ما سبق من رد

(8)والزجاجي (7)وابن قتيبة (6)التبعيض للباء جملة من النحاة منهم: األصمعي

2/1299و"البيضاوي" 3/10, و"تفسري أيب السعود" 4/209انظر هذا املعىن يف: "الدر املصون" ( 1)

.1/464تقان يف علوم القرآن" إلا, و"2/17و"فتح القدير" .1/42, و"أحكام القرآن" للشافعي 1/26"األم" ( 2) .2/64"أحكام القرآن" ( 3) .1/422وانظر معه "التبيان يف إعراب القرآن" 3/451"البحر احمليط" أليب حيان ( 4), األوىل, مشق, البن جين, حتقيق: دكتور حسن هنداوي دار القلم, د 1/123"سر صناعة اإلعراب" ( 5)

م.1985 .3/43, و"التصريح" 4/696, و"ارتشاف الضرب" 2/806انظر رأيه يف : "شرح الكافية" ( 6) .301انظر : "أتويل مشكل القرآن " ص( 7) .47انظر: "حروف املعاين" ص( 8)

/ حمد سالم عشري أ

دأب )يناير أ

آ (631-606،2015مجلة كلية أل

- 625 -

ونسب ذلك (4)وابن هشام (3)وابن الناظم (2)وابن مالك (1)وأبو علي الفارسي .(5)إلى الكوفيين

وبه قال الزمخشري قال: "المراد إلصاق المسح بالرأس (6)لصاقاإلالثالث: .(7)وماسح بعضه ومستوعبه بالمسح كالهما ملصق للمسح برأسه"

وهذا المعنى هو الذي ذكره سيبويه, ولم يذكر غيره وهو أصل معاني الباء, قال: "وباء الجر إنما هي لإللزاق واالختالط, وذلك قولك: "خرجت بزيد"

تسع من هذا اته بالسوط, ألزقت ضربك إياه بالسوط " فما و)دخلت به( و"ضرب .(8)في الكالم فهذا أصله"

لصاق, وكل معنى من المعاني األخرى مرتبطة بهذا لإلفالباء عنده في األصل تحتمل هذا يةالمعنى, فهي لإللصاق حقيقة ومجازا , ولما كانت )الباء( في اآل

ب أبو حنيفة وأصحابه, ألن المعنى كان الواجب مسح ربع الرأس كما ذه المسح آلته اليد, فإذا ألصقت برأس أخذت ربه.

في الكالم حذفا وقلبا أن ويذهب أصحاب هذا الرأي إلي (9)الرابعة: االستعانة فاألصل: امسحوا رؤوسكم بالماء.

.106, و"اجلين الداين" ص2/806نظر : "شرح الكافية" ا( 1) .2/806انظر : "شرح الكافية" ( 2) .263انظر: "شرح األلفية" البن الناظم ص( 3) .2/136, و"أوضح املسالك" 1/142نظر : "مغىن اللبيب" ا( 4) .106: "اجلين الداين" صانظر ( 5). و"التبيان يف إعراب القرآن" 2/163, و"احملرر الوجيز" 1/644انظر هذا الرأي يف : "الكشاف" ( 6) .2/1, و"فتح القدير" 4/59. و"الدر املصون" 3/451, و"البحر احمليط" 1/422 .1/644"الكشاف" ( 7) .4/217"الكتاب" ( 8) .1/464تقان" هـ و"اإل4/7يف علوم القرآن " انظر هذا الرأي يف "الربهان ( 9)

/ حمد سالم عشري أ

دأب )يناير أ

آ (631-606،2015مجلة كلية أل

- 626 -

أما اإلمام الجصاص فإنه يرى أنه الواجب في مسح الرأس هو بعضه متبعا أبا حنيفة, وهذا الحكم مستند فيه إلى داللة الباء علي في ذلك إمام المذهب

التبعيض أو اإللصاق فكال المعنيين داالن علي البعضية يقول أبو بكر ح بعضه , وذلك عالي: )وامسحوا برؤوسكم( يقتضي مسالجصاص: "وقوله ت

ستعمالها األنه معلوم أن هذه األدوات موضوعة إلفادة المعاني فمتى أمكننا ن كان قد يجوز دخولها ة بها وجب استعمالها علي ذلك , وا ئد مضمنعلى فوا

للكالم وتكون ملغاة نحو )من( هي مستعملة علي في بعض المواضع صلة معان منها التبعيض ثم قد تدخل في الكالم فتكون ملغاة وجودها وعدمها سواء, ومتى أمكننا استعمالها علي وجه الفائدة وما هي موضوعة له لم يجز

.(1)أن )الباء( للتبعيض"نا إلغاؤها فقلنا من أجل ذلك لثم يدلل الجصاص علي هذا الرأي بقوله: "أنك إذا قلت : مسحت يدي

, ولو قلت: "مسحت الحائط " جميعهبالحائط", كان معقوال مسحها ببعضه دون كان المعقول مسحه جميعه دون بعضه فقد وضح الفرق بين إدخال الباء وبين إسقاطها في العرف واللغة فوجب إذا كان ذلك كذلك أن نحمل ذلك علي

كون قد وفينا الحرف حظه من الفائدة وأن ال نسقطه فتكون نالبعض حتى .(2)ملغاة يستوي دخولها وعدمها"

الجصاص كالمه بما يوضح أنه ال فرق بين أن تكون )الباء( للتبعيض ويختم ن كانت تدخل أو اإللصاق في داللتها علي التبعيض بقوله : "والباء وا

.3/344"أحكام القرآن" ( 1) .3/344السابق ( 2)

/ حمد سالم عشري أ

دأب )يناير أ

آ (631-606،2015مجلة كلية أل

- 627 -

لإللصاق ال ينافي كونها في ذلك للتبعيض, فنستعمل األمرين فيكون مستعمال لإللصاق في البعض المفروض طهارته...

جواز ترك علىاتفاق الجميع يةلتبعيض في اآلأنه قد أريد بها ا علىويدل البعض, وهذا هو استعمال اللفظ علىالقليل من الرأس في المسح واالقتصار

.(1)التبعيض" على خاتمة

أبرزت النماذج الدور الفعال الذي تقوم به حروف المعاني في ربط الكالم يتحمل الحرف بعضه ببعض، وتحديد المراد منه، واإلبانة عن المعاني، فقد

يةأكثر من معنى مما قد يؤدي إلي اختالف الحكم الفقهي المستنبط من اآلبناء علي تلك المعاني، كما ظهر ذلك من خالل داللة )الواو( في النموذج

هل العلم في أاألول، هل هي لالستئناف أم للعطف؟ مما أدى إلي اختالف سبحانه العلم به أم أن حكم العلم بالمتشابه هل هو مما اختص هللا

الراسخين في العلم داخلون في العلم بالمتشابه؟وفي داللة )من( اختلف الفقهاء في المراد بالمثل في قوله تعالي: "فجزاء مثل ما قتل من النعم" هل هو المثل في الصورة والهيئة أم هو المثل في

لداللة )من( هل هي لبيان الجنس ، ى القيمة؟ وذلك بناء علي الخالف النحو فيكون المراد جنس المقتول من النعم . أم المقصود من الجنس هنا قيمة ما

يساويه المقتول من النعم. وعلى هذا جاءت نماذج البحث. وهللا تعالي المستعان

بتصرف يسري. 3/345السابق ( 1)

/ حمد سالم عشري أ

دأب )يناير أ

آ (631-606،2015مجلة كلية أل

- 628 -

أهم مصادر البحث ومراجعهخان: عادل أحمد الشي/البحر المحيط: لمحمد بن يوسف الشهير بأبي حيان, تحقيق (1

لبنان األولى: بيروت, العلمية,عبد الموجود, وعلي محمد معوض, دار الكتب م.1992هـ , 1413

في علوم القرآن: لإلمام السيوطي, تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم, ط مكتبة اإلتقان (2 دار التراث, بدون تاريخ.

د عبد القادر عطا, دار هـ(, تحقيق: محم543أحكام القرآن: البن العربي الملكي ) (3 بدون تاريخ. لبنان,الكتب العلمية, بيروت,

هـ, المكتبة 504أحكام القرآن: لعماد الدين محمد الطبري المعروف بالكيا الهراسي (4 م.1982هـ, 1403األولى لبنان, بيروت,العلمية,

( تحقيق: الدكتور 745ارتشاف الضرب من لسان العرب: ألبي حيان األندلسي ) (5 م.1998 -هـ 1418, القاهرة, األولى, الخانجيمضان عبد التواب, مكتبة ر

هـ(. تحقيق الدكتور عبد المعطي 463االستذكار: ألبي محمد يوسف بن عبد البر ) (6 م.1993 -هـ 1414جي دار قتيبة للطباعة والنشر, بيروت, لبنان, األولى لعأمين ق

هـ( تحقيق: زهير غازي 338النحاس ) إسماعيلإعراب القرآن : ألحمد بن محمد بن (7 هـ.1397زاهد, مطبعة العاني, بغداد ,

هـ(تحقيق الدكتور رفعت فوزي عبد 204: لإلمام محمد بن إدريس الشافعي )األم (8 م.2001 -هـ 1422المطلب, دار الوفاء المنصورة , األولى,

يق : محمد هـ( تحق761أوضح المسالك إلي ألفية ابن مالك: البن هشام األنصاري ) (9 م.1979 -هـ 1399محي الدين عبد الحميد , دار الجيل, بيروت , الخامسة

, مطبعة شركة المطبوعات الكسائيبكر ألبيفي ترتيب الشرائع: عئبدائع الصنا (10 هـ.1327العلمية, األولى, مصر ,

أبوهـ( تحقيق: محمد 794لمحمد بن بهادر الزركشي ) القرآن:البرهان في علوم (11 هـ.1391عرفة, بيروت, , دار المإبراهيم الفضل

/ حمد سالم عشري أ

دأب )يناير أ

آ (631-606،2015مجلة كلية أل

- 629 -

البناية شرح الهداية: ألبي محمد محمود بن أحمد بن موسى بدر الدين العيني (12 م.2000-هـ1420, بيروت, لبنان, األولى, الكتب العلمية (: دارهـ855)التبيان في إعراب القرآن: ألبي البقاء عبد هللا بن الحسين العكبري. تحقيق: علي محمد (13

بجاوي مطبعة عيسى البابي الحلبي مصر بدون تاريخ.الهـ( ضبط 741التسهيل لعلوم التنزيل: ألبي القاسم محمد بن أحمد بن جزي الكلبي ) (14

هـ , 1415محمد سالم هاشم, ط دار الكتب العلمية, بيروت, لبنان األولى وتخريج, م.1995

هـ(. 741بن جزي الكلبي ) لإلمام أبي القاسم محمد بن أحمدالتسهيل لعلوم التنزيل: (15األولى لبنان, بيروت,محمد سالم هاشم, دار الكتب العلمية, وتصحيح:ضبط م.1415-1995

هـ( تحقيق: دكتور عبد الفتاح 905للشيخ خالد األزهري ) التوضيح:التصريح بمضمون (16 م.1992 -هـ 1413بحيري , األولى :

د بن أحمد القرطبي, تحقيق الدكتور عبد تفسير القرطبي الجامع ألحكام القرآن: لمحم (17 م.2006-هـ 1427هللا بن عبد المحسن التركي, مؤسسة الرسالة, األولى,

الدر المصون في علوم الكتاب المكنون: ألحمد بن يوسف المعروف بالسمين الحلبي (18 هـ( , تحقيق: الدكتور احمد الخراط, دار القلم, دمشق, سوريا, بدون تاريخ.756)مسير في علم التفسير: لإلمام أبي الفرج جمال الدين عبد الرحمن بن علي زاد ال (19

هـ( ط المكتب اإلسالمي بدون تاريخ.597المعروف بابن الجوزي )شرح األشموني علي ألفية ابن مالك: مطبعة عيسى البابي الحلبي, مصر, بدون (20

تاريخ. ى السيد, والدكتور محمد بدو الدكتور عبد الرحمن تحقيق:البن مالك, التسهيل:شرح (21

م.1990-هـ 1410 األولى,المختون, وهجر للطباعة والنشر, شرح شافية ابن الحاجب: لرضى الدين االستراباذي دار الكتب العلمية, بيروت, (22

م.1975 -هـ 1395

/ حمد سالم عشري أ

دأب )يناير أ

آ (631-606،2015مجلة كلية أل

- 630 -

لمحمد بن علي بن محمد التفسير:ي الرواية والدراية من علم نفتح القدير الجامع بين ف (23 لبنان,هـ( تحقيق وعناية: يوسف الغوشي دار المعرفة, بيروت, 1250ي )الشوكان م.2007-هـ 1428 الرابعة,

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل: ألبي القاسم محمد بن عمر الزمخشري تحقيق: (24الرياض األولى, –عادل أحمد عبد الموجود. وعلى محمد معوض, مكتبة العبيكان

م.1998-هـ 1418يضاح المعضالت: لعلي بن الحسن الباقولي تحقيق: دكتور محمد كشف الم (25 شكالت وا

مطبوعات مجمع اللغة العربية, دمشق بدون تاريخ. الدالي,أحمد المجموع شرح المهذب: لإلمام أبي زكريا يحيى بن شرف النووي, تحقيق تعليق: محمد (26

ن تاريخ.المملكة العربية السعودية, بدو جدة,المطيعي, مكتبة اإلرشاد الحق بن غالب بن عطية سير الكتاب العزيز: ألبي محمد بن عبد المحرر الوجيز تف (27

لبنان بيروت, العلمية,هـ( تحقيق: عبد السالم عبد الشافي محمد, دار الكتب 546) م.2001-هـ 1422األولى,

مشكل إعراب القرآن: لمكي بن أبي طالب القيسي, تحقيق, دكتور حاتم صالح (28 م.1973 بغداد,, الضامن

أحمد يوسف بخاتي, محمد علي النجار, دار الكتب المصرية, تحقيق:معاني الفراء: (29 م.1955-هـ 3745 القاهرة,

مفاتيح الغيب: لإلمام محمد ضياء الدين الرازي, المطبعة المصرية, بوالق, مصر (30 هـ.1289

/ فخر الدين قباوة , الجني الداني في حروف المعاني للحسن بن قاسم المرادي, تحقيق (31 ومحمد نديم.

لبنان, الثانية, بيروت,شرح جمل الزجاجي البن عصفور, دار الكتب العلمي, (32 .1992-1413 بيروت,دار الكتب العلمية, م,1991

بدون.شرح المفصل البن يعيش, عالم الكتب, بيروت, (33

/ حمد سالم عشري أ

دأب )يناير أ

آ (631-606،2015مجلة كلية أل

- 631 -

الخانجي, القاهرة, الثالثة , / عبد السالم هارون, مكتبة األستاذ, تحقيق هالكتاب لسيبوي (34 م.1996 -هـ1416

حمد السيد صقر, المكتبة أاذي تحقيق/ بشرح الكافية البن الحاجب, لرقي الدين االسترا (35 , مصر , بدون. فيقيةالت

الحسن الرماني, تحقيق الدكتور/ عبد الفتاح شلبي, دار الشروق ألبيمعاني الحروف (36 م.1984للنشر, الثالثة ,

, لجالل الدين السيوطي , تحقيق, د/ عبد العال سالم مكرم, دار البحوث همع الهوامع (37 م.1979 –م 1399العلمية , الكويت

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 632 -

الىت بنيت شروطها الصرفية الوظائف النحويةدراسة تطبيقية يف : على الصيغ الصرفية العاملة

ديوان بشار بن برد

محمد عبدالفتاح محمد الباحث/ 2015يناير

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 633 -

التى بنيت شروطها الصرفية على الصيغ الصرفية العاملة الوظائف النحوية دراسة تطبيقية في ديوان بشار بن برد

محمد عبدالفتاح محمد الباحث/

تنقسم عناصر الكالم إلى عدد من الوظائف النحوية داخل الجملة مكونة تتغيرهذه الرتبة و ، تبة ا تكتسب ر ا نحوي األبواب النحوية ، فكل كلمة تشغل باب حسب عالقاتها اإلسنادية مع غيرها .

واإلسناد عبارة عن ضم إحدى الكلمتين إلى األخرى على وجه اإلفادة هذا األخير هو إسناد المصدر ، وهذا اإلسناد إما أصلي أوغير أصلي و 1التامة ء الفاعل والمفعول والصفة المشبهة وهو ما سوف يسلط البحث الضو واسمي

.ألنه ال يكون مع معموله جملة ؛ اعليه هنا ، فقد جعله النحاة ناقص

ا فعندما تقول:أما السامرائي فقد تناوله من حيث الفضلة والعمدة حين ألنه فاعل السم الفاعل الذي هو ؛ فهو إسناد ناقص ، رأيت المنطلق غالمه

اسمي الفاعل والمفعول ) هو إسناد المصدر و :فيقول فضلة هنا وهو المفعول به .، 2والصفة المشبهة والظرف ؛ فإنها مع ما أسندت إليه ليست بكالم وال جملة (

ويسميه اإلسناد الناقص وهو ما ذكر فيه أحد الطرفين ولم يذكر الطرف اآلخر ا بل لكونه ا، وذلك نحو إعمال الوصف الرفع ال لكونه مسند ا وال تقدير ال لفظ فأهلها 3:"ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها"تعالى فى .. مثل قولها .وصف

24الجملة العربية تأليفها وأقسامها ( 1 25الجملة العربية تأليفها وأقسامها ص( 2 70( سورة النساء اآلية 3

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 634 -

فهذا ، ألن الرافع فضلة وليس عمدة ؛ ا، فهذا مسند فاعل السم الفاعل الواقع نعت إسناد ناقص... أما قوله الفائز أخواه حاضر ؛ فأخواه فاعل للفائز الذي هو مبتدأ

؛ حاضر مسند فهذا إسناد تاموهو مسند إليه و ، أوخبره حاضر ؛ فالفائز مبتدا بل لكونه اسم فاعل فكل من أما أخواه فهو فاعل السم الفاعل ال لكونه مسند

فهو إسناد تام ، الفائز وأخواه مسند إليه غير أن الفائز له مسند وهو الخبر ، وأخواه ليس له مسند فهو إسناد ناقص... وال يتألف الكالم إال من اإلسناد التام

اعل وغيره من الصفات ال تكون جملة مع مرفوعها إال إذا تجرد ألن فاسم الف 1لهذا المرفوع ايكون مسند

والعمدة في اآلية فكلمة ظالم سناد من باب الفضلةفقد تعامل مع اإل ا ، أليس ذلك تأويال أصبح اإلسناد ناقص نعت والنعت فضلة ، ولما رفع فاعال

، فهو في البداية جعل ؟!فق مع قواعد العربية فيه شئ من المبالغة التي ال تتاإلسناد الناقص الذي ال يكون مع مرفوعه جملة ، ثم يعود ليعترض على نفسه

ألنهما من باب اتام اوالفائز أخواه إسناد اناقص اليجعل الظالم أهلها إسناد ما ، ال باب أن الوصف العامل والمصدر إسنادهما إلى معموله العمدة والفضلة

ناقص.

ويرى البحث أنه كان على السامرائي فقط أن ينظر إلى أن الوصف يتميز عن غيره من أقسام الكلم ؛ بأنه يسند إلى غيره ويسند غيره إليه في نفس الوقت،

ويرفع ، وهي خاصية التعدد الوظيفي التي تميز بها الوصف فقد يكون مبتدأ ا. ويرفع وينصب أيض أو حاال وقد يكون صفة ينصب مفعوال قد و ، فاعال

26بية الجملة العر ( 1

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 635 -

واإلسناد تحكمه بعض الضوابط والشروط التي وضعها النحاة ؛ لتمييز كل باب عن غيره ومن هذه الشروط:

أوال :الشرط الصرفي. ثانيا :الشرط النحوي . ثالثا :الشرط الداللي.

.أوال :الشرط الصرفية من حيث ا صرفيأما عن الشرط الصرفي فقد تناول النحاة شروط

والجمع وغيرها من ، والتثنية ،واإلفراد ،والتنكير، والتعريف ، االشتقاق والجمود ، وكان من بين هذه الشروط التى وضعها النحاة في تناوالتهم للباب النحوي

.اا أو مصدر ن تكون وصف أيشترط فيها األبواب أبواب شرط الوصف: (أ

من األبواب النحوية منها:وضع النحاة شرط الوصف من الشروط لعدد لحال(ا1

فضلة منتصب والوصف جنس يشمل الخبر والنعت وصفالحال فاعل، من ؛ قبله ما هيئة يبينا عند النحاة شرط الحال غالب وصففال 1والحال

حتى جعله سيبويه أذهب كفردا حال في كيف مفهم جواب في به،ويقع مفعول أو 2ا من المفعول فيهضرب

هنا الوصف ، و والحال والنعت الخبر يشمل جنس الذي هو الوصفد يقصد بوق في ثالثتها أو لصاحب والغالب، أو المنعوت ، ا للمبتدأ ، يكون وصف النحوي

2/363والنحو الوافي 234وقطر الندى2/243وشرح ابن عقيل 2/249أوضح المسالك ( 1 2/148راجع الكتاب ( 2

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 636 -

الوصف فضلة بقوله وخرج: )االشتقاق وهو ما يؤكده ابن عقيل في تناوله للحال، وقول 1( المشتق التمييز الهيئة على للداللة وبقوله قائم زيد نحو عمدة الواقع

، فيغلب في 2ابن معط : )الحال بيان هيئة الفاعل أو المفعول بنكرة مشتقة ( . الحال أن يكون أحد المشتقات التى هي أقسام الوصف

النعت(2

فهوالتابع 3 به المؤول أو المشتق التابع هو ا ، فالنعت ال يكون إال مشتق 4 ا أو تأويال ع المقصود باالشتقاق وض

المقصود باالشتقاق ولم ا على صاحب التسهيل : السلسيلي معلق وقال ورغم تأكيد النحاة 5كمل من العلم به ،أيقل المشتقة حتى صار التعيين به

إال أن لى ذلك حيث ضعف النعت غير المشتق،اشتقاقية النعت وتأكيد سيبويه ع أو امشتق يكون أن بين فرق وال)يقول:فابن الحاجب قال بأنه شرط غالب ال دائم

المشتق، هو المتبوع في المعنى على الداللة في األكثر كان لما لكن ، غيره ، بالمشتق المشتق غير تأولوا حتى شرط االشتقاق أن النحويين من كثير توهم في شرطوا اةحالن جمهور أن اعلم -يقصد كالم ابن الحاجب-، كالمه هذا

ولم ا،وصف أسد، برجل مررت: سيبويه استضعف فلذلك ، االشتقاق الوصف ، االشتقاق ، الحال ال الوصف، في يشترط فكأنه ، حاال اأسد بزيد: يستضعف

2/242شرح ابن عقيل ( 1 186الفصول الخمسون البن معط تحقيق الطناحي( 2 283قطر الندى( 3 3/306شرح تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد( 4 2/747هيل محمد بن عيسى السلسيلي تحقيق عبدهللا البركاتى شفاء العليل في إيضاح التس( 5

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 637 -

فيهما، يشترطه ال والمصنف ا،مع فيهما ذلك يشترطون اةحوالن نظر، الفرق وفي ، (1(ال أو كان، امشتق متبوعه، في معنى على داال الوصف بكون ويكتفي

ا يوافق ابن وعليه فهناك شبه إجماع من النحاة على اشتقاقية النعت ولم أجد رأي فابن مالك يقول: -حسب علم البحث –الحاجب

والمنتسب وذي كذا وشبهه ... وذرب كصعب بمشتق وأنعت، فشرط 2(تأويال أو الفظ بمشتق إال ينعت الويعلق ابن عقيل على ذلك بقوله: )

دائم ال غالب .ير من النحاة عند كثاالشتقاق

الخبر (3

أن فإما المفرد أما ا فيقول ابن عقيل : )ا كما يأتي جامد يأتي الخبر مشتق ن ...امشتق أو اجامد يكون نحو الضمير يتحمل أنه المصنف فذكر امشتق كان وا ى ا البد فيأتي الخبر مشتق وعندما ، 3(.اظاهر يرفع لم إذا هذا هو أي قائم زيد

متعلقه من ضمير عائد على المشتق ألنه يعمل عمل فعله فإذا كان الخبر فى 4أسند إلى ضمير المبتدأ في المعنى نحو زيد قائم أي هو أالحقيقة للمبتد

الخبر هو وصف للمبتدأ في المعنى والحال وصف لصاحب الحال ف ومعنى هذا أن األصل في الخبر أن يكون أحد األوصاف الخمسة ذلك بأن

2/289شرح كافية ابن الحاجب للرضي ( 1 3/195شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك( 2 1/205شرح ابن عقيل( 3 ،108أسرار النحو كمال باشا شمس الدين أحمد سليمان تحقيق أحمد حسن صادق دار الفكر عمان ( 4

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 638 -

الوصف حامل لجرثومة الحدث بداللته على موصوف بالحدث وهذا الحدث .1ا ويتحمل الضمير عكس االسم(صالح أن يكون مسند

ويستقر في أغلب أن األصل في الخبر االشتقاق ، ويميل البحث إلىهذه اشتراكأن كما ، غالبفي هذه الوظائف الثالثة االشتقاق شرط ظني أن

في عدد من األحكام ، أدى إلى اشتراكهااالشتقاق شرط الوظائف الثالثة فين لم ؛ تأتي جمال ثالثتهاأن مثل ألن الوصف مع معموله في حكم الجملة ، وا

. ا فقد اشتمل على فاعل صرفينحوي يرفع فاعال ( المبتدأ :4

أو ، عنه مخبر ، بمنزلته أو اللفظية العوامل عن مجرد ، بمنزلته أو اسم هوا ا مستغني ا وقد يأتي وصف فقد يأتي المبتدأ اسم ، 2به لمكتفى رافع وصف

تمام الجملة ذا جاء وصف . 3بمرفوعه في اإلفادة وا ا فله شروط وهي شروط وا ا منها في الفصل األول، بعض عمل الوصف التي ذكرها النحاة وقدم البحث

4سد مسد الخبر. الذي أصبح فاعال ؛في خبره وشروطوهو المبتدأالضرب الثاني من رح صاحب معاني النحو ذلك بقوله: )ويش

أقائم نحو )اعتمد على نفي أو استفهام واكتفى بمرفوعه اوصف أن يكون المبتدأألمرين ، اع ما بعده فله ثالثة أحوال وجوب الخبرية وجواز رففإذا (...الزيدان

فـ)قائم( مبتدأ (أقائم أخواك )لم يطابق ما بعده تعينت ابتدائيته نحو وذلك إن

42ئع القرآن البيان في روا( 1 1/186أوضح المسالك( 2 1/442راجع النحو الوافي ( 3 1/192و 1/189راجع شرح ابن عقيل ( 4

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 639 -

ن طابق الوصف ، ... فاعل سد مسد الخبرو)أخواك( في غير ما بعده وا نحو ) أقائمان أخواك وأقائمون أخوتك( تعينت خبريته اإلفراد وهو التثنية والجمع

، وال يجوز أن يكون خبر مقدم والمرفوع بعده مبتدأ مؤخر فيهن الوصففألن الوصف إذا رفع ؛ سد مسد الخبر لمرفوع فاعال وا، الوصف فيهن مبتدأ

1حكمه حكم الفعل في لزوم اإلفراد في اللغة الفصحى( ا كانظاهر (التمييز5األصل في التمييز أنه جامد فال يقوم بوظيفة تركيبية في الجمل، ولكن

فضلة بقوله وخرج) ا في قوله:يفهم من كالم ابن عقيل أنه قد يأتي مشتق المشتق التمييز الهيئة على للداللة وبقوله، قائم زيد نحو عمدة الواقع الوصف

على الداللة به يقصد لم إذ؛ الصحيح على حال ال تمييز فإنه افارس دره هلل نحو 2(.هيئته لبيان ال منه المتعجب لبيان فهو، فروسيته من التعجب بل الهيئة

إلى كثرة الصرفي هذا ، هذه األبواب الستة أدى اشتراكها في الشرط التأويالت وتعدد اإلعرابات .

شرط المصدر: ب(ا في بابين مهمين هما المفعول أساسي ا ا صرفي كان المصدر شرط

المطلق والمفعول ألجله ، كما ساعدت مرونة العربية على إتيان المصدر مبتدأ فة ، فهو من وص ا إليه ، كما جاء المصدر حاال به ومضاف ا ومفعوال وخبر

عيه أمام تعدد اإلعراب على النحو التالي:ا الشروط التي فتحت الباب على مصر

1/150راجع معاني النحو ( 1 2/242شرح ابن عقيل( 2

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 640 -

المفعول المطلق)المصدر( (1

من النحاة من أطلق على باب المفعول المطلق باب المصدر فهو المصدر ا لنوعه وعدده ، وهذا أو بيان ا لعامله هو المصدر المنتصب توكيد ، و 1الفضلة

ل بتكرار لفظة في صورة المصدر القياسى المنصوب ويكون المصدر فعالتأكيد للا وكذلك الوصف ا ضرب فى المفعول المطلق مثل عجبت من ضربك زيد عامال .ا بغير قيدفهو هو المصدر المفسر للشئ العام مطلق ا .ا زيد ضرب ضارب

المفعول ألجله(2، ين سبب ما قبله ، يب2المفعول ألجله ما انتصب من المصادر ألنه عذر

وفي الفاعل، وفرق النحاة بينه وبين المفعول المطلق ،ويشارك عامله في الوقت ا لقائل ا له في الوجود أعم منه جواب مقارن ، بأنه مصدر ال من لفظ العامل فيه ؛

3يقول لم ؟ويرد الرضي على ، وهو عند الكوفيين والزجاج مطلق لفعل محذوف

ابيان ليس القعود فان له، المفعول أنواع جميع هذا له يطرد الو الزجاج بقوله: ) لحالك، ااصالح جئتك قولك، وكذا ا،مجاز إال جبن قعوده: يقال وال للجبن،

بيانه بل صالح،لإل ابيان ليس المجئ نإف ، نحوه أو النصح أو عطاءباإل ومجئ جبن قعود: مثله في يقدر ولعله .به صرحت كما النصح، أو عطاءاإل 4(.تكلف وهو المضاف حذف على صالحإ

244قطر الندى( 1 1/160وراجع المقرب البن عصفور 1/184الكتاب (2 192الفصول الخمسون ( 3 1/750شرح كافية ابن الحاجب ( 4

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 641 -

ومذهبا على الكوفيين بقوله: )ثم يستخلص الرضي في نهاية القول راد 1(.لغيره الالزمين والتقدير الحذف من لسالمته ين،الباق من أولى البصريين

ا، وحذف واألصل في المفعول ألجله أن يسبق بحرف جر وحذفه توسع وعلى ، فيجوز النصب على الحالية ، ام االحتماالتالحرف يفتح الباب أم ا .ألنه علة والعلة ال تكون إال حدث ؛وهو مصدر ،المفعول ألجله وغيرهما

الحال(3 2حال ألنه المصادر من ينتصب ما باب ا في كتابه سماهذكر سيبويه باب

، 3وخرج سيبويه المصدر المعرف في موقع الحال على المفعولية المطلقة ويقول السامرائي في معاني النحو أن العدول بالمصدر عن الوصف في موقع

وذلك أنك إذا ؛ المبالغة...ثانيا التوسع في المعنى أوال :الحال يكون لغرضين :)ولكن إذا عبرت بالمصدر اتسع ا...عبرت بالوصف فقد أردت معنى واحد

صدرية فقد تكسب معنى الم، المعنى وكسبت أكثر من قصد وغرض والحالية...فالمصدرية في هذا الباب التنافي الحال، بل اإلتيان ههنا بلفظ

فهو أتم معنى وال تنافي ، المصدر يفيد ما يفيده المصدر مع زيادة فائدة الحال . 4بينهما(إال أن رغم كثرة ورود المصدر حاال ؟ ؛ هل يقاس عليه أم ال هواختلفوا في

قتلته : قولك وذلك بمقيس فسيبويه يقول:) ليسى أنه سيبويه وابن يعيش ذهبا إل

1/509شرح الكافية ( 1 1/384الكتاب ( 2 1/376راجع الكتاب ( 3 2/289معاني النحو( 4

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 642 -

مشافهة ، وكل مته عيان ا، ولقيته ومكافحة ، وكفاحا ومفاجأة ، فجاءة ولقيته صبرا ، مصدر كل وليس. وسماعا سمعا عنه ذلك وأخذت ومشيا ، وعدوا ركضا وأتيتهن ألن الموضع؛ هذا يوضع الباب هذا من مضى ما مثل القياس فى كان وا

1(.حاال كان إذا فاعل موضع فى ههنا المصدر ولكنه، نكرة امصدر الحال مجيء كثر وقد: ) حيث يقول وعليه ابن عقيل وجعله رأي سيبويه والجمهور.، 2( األصل خالف على لمجيئه بمقيس ليس

موضع فى يقع ما ادرالمص ومنأما المبرد فقد أجاز القياس عليه: ) غناءه، وأغنى الفاعل، اسم عن ناب قد ألنه ؛ حاال فيكون ، مسده فيسد الحال نأل ا؛مشي جئته: وكذلك ا،مصبر أو صابر ا: تأويله إنما اصبر قتلته: قولهم وذلك

والمصدر حاالت، على المجئ نأل ا،مشي أمشى: فالتقدير اماشي جئته: المعنىعطاء نأل يجز؛ لم إعطاء جئته: قلت ولو الحال تلك من فعله على دل قد اإل

هللا قال اسعي يكون المجئ ألن جيد؛ فهذا ا،سعي جئته ولكن ، المجئ من ليس مما يرد ما على يدل اختصار فهذا{ سعيا يأتينك ادعهن ثم : }وجل عز

القياس عليه مباح وهو رأي فوق صحته فيه البعض جعل و، 3(يشاكلها 4تيسيروتوسعة وشمول

قرن خبر بعد وقع ما :األول، فيها القياس جوزوا أنواع ثالثة يستثنىو الة لاب أن وعندي يانح أبو قال ... اعلم الرجل أنت نحو الكمال على الد

1/370الكتاب( 12

2/253شرح ابن عقيل ( 2/234المقتضب( 3 2/372النحو الوافي ( 4

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 643 -

نحو مبتدؤه به يشبه خبر بعد وقع ما الثاني ... التمييز على هذا في النصب أنه على نصوا وقد اأيض أظهر فيه والتمييز حيان أبو قال ... شعر ا زهير أنت

1 مفعال علما أما نحو أما بعد وقع ما الثالث... تمييزرغم أن المصدر شرط صرفي وعليه فقد كثر مجئ المصدر حاال

مما ا ؛للمفعول المطلق والمفعول له ، والحال له شرط صرفي أن يكون مشتق على يخرجان بعض المصادر في باب الحال بعده من جعل سيبويه والرضي

.فعول مطلقأنها م النعت (4

قم: "قولهم مثل في امصدر للحاا تقع كما" اكثر استعمال المصدر نعت ورضي، وزور وفطر وصوم عدل رجل كقولهمأيضا بالمصادر يوصفف ، "اقائم

وهدك وشرعك حسبك برجل ومررت سعر، ورمي نثر، وطعن هبر، وضرب 2.ومثلك ومهمك وكافيك محسبك بمعنى ونحوك، وهمك وكفيك

كثيرة فاالشتراك في الشرط الصرفي يؤدي إلى تماس في وظائف نحويةاالشتراك بين ، مثل في اإلعراب والتعدد تيفتح الباب أمام االحتماال، مما

،ا ورغبة وراغب ،ا ا وجئتك مشي جئتك ماشي :مثلفي الحال والمفعول ألجله فاالشتراك الصرفي هو قناة تواصل مفتوحة تتواصل فيها كل الوظائف النحوية.

ثانيا الشرط النحوي :والحذف والفضلة والعمدة ، والرتبة ، لعالمة اإلعرابية ،وهو ما يتعلق با

ا يشترك فى الشرط ا كبير جعلت قسم والتركيب واإلسناد، فالعالمة اإلعرابية مثال

2/299همع الهوامع( 1 2/236شرح المفصل ( 2

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 644 -

ذلك ويدخل الصرفي والنصب ، مثل المفعول المطلق والمفعول له يشتركان في منصوب ، كل ، وكذلك المصدر في موقع النعت ال حاال معهما المصدر الواقع

ذلك فتح الباب أمام التأويالت والتعليالت. تشترك وظائف الحال والمفعول كما في مثل قوله تعالى: المطلق و المفعول ألجله بشروط وجود حذف وتقدير ،

ألن ، ( قيل هي مفعول ألجله ويجوز حاال وذلك عبثا)أفحسبتم أنا خلقناكم عيه أمام ا تح الباب على مصر الحال يجوز أن تأتى مصدرا وهذا التجوز ف

االشتراك في الوظائف.ألنه ال ؛ دور كبير في تحديد الوظائف النحوية المختلفة له فاإلعراب

يتوقف دور اإلعراب على إجراء المركبات النحوية فى مجاري المرفوعات نما يشتمل أيضا الحذف والتركيب ، والمنصوبات والمجرورات ، واإلسناد ، وا

بالعوامل النحوية المتنوعة من أفعال وحروف وأسماء ، وكذلك في وكل ما يتم كل الشروط النحوية.

وشبه جملة ، وجملة ، ا يقع مفرد ا أن الحال والنعت والخبر كل منهاكمنتيجة هذا التشابه بين هذه ن فرص التعدد واالحتمال والتأويل مما زاد م؛

األبواب.لنعت والحال والخبر أن ها كل من اومن الشروط النحوية التي يتفق في

في اإلفراد والتثنية والجمع وكذلك التذكير األصل فيها المطابقة لصاحبها .لصلة بين ثالثتهاالمهمة التى تزيد انيث، فعنصر المطابقة من العناصر والتأ

أما شرط الفضلة والعمدة فقد استخدمه الزمخشري في التفريق بين فضلة أنها حيث من بالمفعول الحال شبهيث يقول: )الحال والظرف والمفعول ح

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 645 -

مفعول أنها حيث من خاص شبه بالظرف ولها. الجملة مضي بعد جاءت مثله 1(فيها

تكون أن لجاز مفعولة، الحال كانت ولوورد عليه ابن يعيش بقوله: )ت فلم ا. المفعولين كسائر ونكرة . معرفة ليست أن ها على بالنكرة،دل اختص

ذ، عولة مف تجيء إن ها حيث من المفعول تشبه فهي مفعولة، ليست أن ها ثبت قد وا فيه كان كما عليها دليال الفعل في وأن بفاعله، الفعل واستغناء الكالم، تمام بعد في قمت قد تكون أن بد فال ،"قمت : "قلت إذا أن ك ترى أال المفعول، على دليل هللا عبد ضرب : "قولك" راكب ا هللا عبد جاء: "قولك ه فأشب األحوال، من حال به هذا وألجل ،"رجال 2(.منصوبة تكون أن استحق ت الش

فرأي الزمخشري ؛ من المبالغة الكثير ن فيهوأيا ماكان األمر فكال الرأيي ف ، فكي قد يكون تناسى أن كل ما خال المبتدأ والخبر والفعل والفاعل فهو فضلة

. يشبه المفعول وال يشبه غيرهأما رأي ابن يعيش فقد أنكر أن تكون الحال مفعولة ، إال أنه يذهب إلى

صب المفعول ن ا لشبهه بالمفعول به في كذا وكذا، فلماذا ي جعل الحال منصوب ألجله والتمييز وخبر كان واسم إن...إلخ المفعول المطلق و

ا مهما في التشابه لنحوية دور ومهما يكن األمر فقد لعبت الشروط ا والتعدد في األبواب النحوية.

89المفصل في صنعة اإلعراب للزمخشري ص( 1 2/4شرح المفصل ( 2

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 646 -

ثالثا الشرط الداللى أو المعنوي:لما كان هناك اشتراك صرفي في بعض الوظائف وضعوا لكل وظيفة

ا داللية تفرق بين الوظائف التى اشتركت في الشرط الصرفي نحوية شروط في الشرط الصرفي وبعض الشروط فالداللة قرينة فارقة بين األبواب التي تشترك

النحوية ، وقد استخدم ابن هشام الشرط الداللي في إعرابه لكلمة السماوات في ماوات هللا خلق} قوله تعالى : اشتهرت بين ان هناك أمور إحيث يقول: ) 1{الس

خلق} نحو في قولهما مصدر ...ومنها المعربين مثل أن المفعول المطلق دائم ماوات هللا موات إن{ الس واب به مفعول الس المفعول نأل مطلق مفعول أنه والص

والمفعول، اضرب ضربت قولك نحو قيد بال المفعول اسم عليه يقع ما المطلقموات قلت لو أنتو ، ازيد كضربت به بقولك امقي د ألإ ذلك عليه يقع ال ما به الس

رب تقول كما مفعول موات قلت ولو، اصحيح كان مفعول الض بها مفعول الس قبل اموجود كان ما به المفعول آخر إيضاح ...يصح لم به مفعول زيد تقول كما

الفعل كان ما المطلق والمفعول، فعال به الفاعل أوقع ثم فيه عمل الذي الفعل أنهم المسألة هذه في النحويين أكثر غر والذي، إيجاده فعل هو فيه العامل إنشاء أيديهم على يجري إنما وهم ، العباد بأفعال المطلق المفعول يمثلون مثلوا ولو، احدث الإ يكون ال المطلق المفعول أن توهمواف، الذوات ال األفعال لألفعال موجد تعالى هللا نأل بذلك يختص ال أنه لهم لظهر تعالى هللا بأفعالا والذوات بهذا قال وممن ، وتعالى سبحانه سواه الحقيقة في لهما موجد ال جميع

منين }44( جزء من آية سواء كانت آية العنكبوت 1 إنه في ذلك آلية ل لأمؤأ ض بالأحق رأ السهماوات والأ ،أو {خلق الله

ض وما بيأنهما إله ) 8آية الروم رأ السهماوات والأ سمى وإنه كيرا أولمأ يتفكهروا في أنفسهمأ ما خلق الله مس وأج بالأحق

ن النهاس بلقاء رب همأ لكافرون م

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 647 -

ه مفعول مطلق دفالسموات عن ،1(أماليه في الحاجب وابن الجرجاني ذكرته الذيال مفعول به فالمفعول له يوجد قبل الفعل والمطلق مع الفعل والمفعول به بعد

.الفعلفي الشروط الصرفية والنحوية ، كان هناك اوكما أن هناك اشتراك ا عليهما ولكنه قصدي في ، فالخبر والحال محكوم اشتراك في الشروط الداللية

الخبر تابع في الحال .وبين الصفة والحال في االتصاف بصفة على التبعية في الحال وعلى

والحال إلى حد كبير حتى أن الصفة إذا ةالقصدية في الصفة وتتشابه الصف عنى. تقدمت انقلبت حاال في اللفظة وليس المعنى فالحال صفة أيضا في الم

مشتركين اسمين بين تفرق الصفة نهو أ، والصفة الحال بين والفرق ن، والخبر الفائدة في زيادة والحال اللفظ في . لفظه في مشارك لالسم يكن لم وا رجل الناس وفي إال ذلك تقول ال فأنت، القائم بزيد مررت: قلت إذا أنك ترى أال

وليس االسم هذا له من وبين بينه بالقائم ففصلت، قائم غير وهو زيد اسمه آخر . بقائم

ا بالفرزدق مررت: وتقول ن قائم غيره الفرزدق اسمه أحد يكن لم وا ا به متصال آخر خبر ا بالمرور خباراإل إلى به ضممت إنما قائم ا: فقولك .مفيد فيه مشترك السم إال تكون ال الصفة أن وهو، والحال الصفة بين ما فرق فهذا

األمر وكذلك، المفرد واالسم المشترك لالسم تكون قد والحال، لمعان وأ لمعنيين الفائدة في الزيادة أردت إذا راكب ا أصحابك من رجل جاءني: قلت إذا النكرة في

867المغني( 1

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 648 -

ن ،والخبر ، راكب أصحابك من برجل مررت: فقلت خفضت الصفة أردت وا ال النكرات عن خبارواإل النكرة عن كالخبر ألنه ؛ نكرة من الحال تكون أن وقبيح 1(فيها فائدة

ويضع الخطوط الرفيعة ، هنا يفرق بين الحال والصفة ابن السراجف التي تفصل هذين المتماثلين.

فالحال ، في البيان ووقع االشتراكفرق وأصله وفي الحال والتمييز فضلة كما يتشابهان في أن كال منهما اسم نكرة للهيئات والتمييز للذوات.

الشيء أن واعلمبين الصفة والحال والتمييز بقوله: ) فرق سيبويه و بمنصو . الطويل زيد هذا: قولك وذلك اسمه، من وهو، هو هو الذي بالشيء يوصف الذي بالشيء ويوصف. اذاهب زيد هذا: كقولك اسمه من وليس، هو هو ويكون 2(انصب الإ يكون ال ا،وزن درهم هذا: كقولك اسمه، من وال به ليس

فهنا الحال يشترك مع عدد من الوظائف األخرى حتى أن ابن جني .، فالحال خبر ثان في المعنى ال في اللفظ 3من الخبر اجعله ضرب

ومشابهته بالمفعول ، وجعله سيبويه شبيه الظرف كما أنه يشبه المفعول 4ا أقوى لخلوه من حرف الظرفية من جاءنى زيد راكب -عنده –الصحيح

2/214األصول في النحو ( 1 3/121ابالكت( 2 1/307المحتسب ( 3في اآلداب والعلوم المفردة بين الداللة الوظيفية والتركيبية عند عبد القاهر مقال في مجلة القادسية الكويتية( 4

د /تراث حاكم مالك الزيادي 1،2التربوية العدد

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 649 -

األبواب النحوية ، ليستقل كل باب القواعد التي تحكمورغم إحكام النحاة فقد تداخلت إال أن هذه القواعد لم تشفع للنحاة ،، بنفسه عن غيره من األبواب

هناك توائم ي لحمة يصعب معها الفصل ، فأصبحوتعانقت األبواب ف، الوظائف ذو دربة ودراية ، حتى أولئك النحاة الذين متماثلة ال يقدر على التمييز بينهما إال

امتلكوا هذين الشرطين ، بل ومعهم براءة اختراع هذه األبواب عز عليهم الفصل فاختلفوا وأولوا، وفتحوا الباب أمام التعدد وكثرة االحتماالت اإلعرابية.

(في الديوان النحوية الوظائف) أوال الحال:

ان بشار وجد البحث أن الحال قد جاء وباستقراء هذه الوظائف في ديو الواقع بين الحال ا ،موضع وسبعة وأربعين( ثالثمائة 347)في الديوان في

تفاصيلهاوكانت . 1اجامد ا اسم والحال الواقع ، امصدر والحال الواقع ا وصف التالي:ك

االسم المصدر اسم التفضيل صيغ المبالغة الصفة المشبهة وصف المفعول وصف الفاعل الصيغة الجامد

27 70 - 8 166 25 51 العدد

النسبة المئوية

14.69% 7.21% 47.84% 2.31% 20.17% 7.78%

: االواقع وصفا أوالا مثل قوله:

ولم يحتسب البحث أخبار األفعال الناقصة على رأي من احتسبها حاال رغم ميل البحث لهذا الرأي إال أن ( 1

. البحث عند اإلحصاء آثر الرأي الغالب

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 650 -

1 بصبار شطت وا ن عنها ولست ** صابرةا اليوم عن ي عبدة بال ما 2وجلبابا درعاا البساا لنا غدا** قمراا أو الدجن شمس منهن عل قت ون م ستهلكاا ق رطها ترى 3أجيدا الل يث واضح من بنفنفه ** حبلها د 4الحديد جمد ما مثل فيجمد** عليه مفترضاا البخل يخالقل من ذكرت 5تخضب لم ربداء هقلة أو** خاضباا غدا ه

بيات جاء الحال وصفا ففي البيت األول ،استخدم الشاعر ففي هذه األوهوعندى حال -صيغة مبالغة صبارخبر ليس ء، وجاصابرة وصف الفاعل

وصف االبسا وفي البيت الثاني جاء الحال ا بحرف الجر الزائد.مسبوق -اأيض لى ا عمنصوب م ستهلكاا وفي البيت الثالث استخدم وصف المفعول ا.فاعل أيض

وفي البيت األخير جاء . مفترضاا الحال ومثله البيت الرابع جاء وصف المفعول فى موقع الحال. خاضباا الوصف

:أما المصدر الواقع حاالا : فمثل قوله

نا ي حي ي هاراا بعضاا بعض 6نكيد وال ن كاد ال كأنا** جيد ما بي أردت قاا ف وا ق ** الشو من دعاني الذي دعاك لو 7أ ر

1القياد مع الذلول انصرف كما** إليها طرباا باسمها فراجع

من البسيط 3/168(الديوان 1 من البسيط 1/234( الديوان 2 من الطويل 3/31(الديوان 3 من الوافر 3/19( الديوان 4 من السريع وعروضه وضربه مطوي مكشوف 1/172( الديوان 5 من الوافر وعروضه وضربه مقطوفان3/15( الديوان 6 من الخفيف وعروضه وضربه صحيحان3/20(الديوان 7

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 651 -

2الباكيات في لطفا** فابكي مت ما وا ذافي هذه األبيات استخدم الشاعر المصدر في مثل هذه األبيات موضع

جاءت الحال فهذه المصادر فيها معنى الحال وزاد عليها معنى المصدر ، ف ، على الترتيب منصوبة على الحال. اا ، ولطفا ا ، وطربا ا ، فواقا جهارا المصادر

ومثله قوله:له الليل يسهر 3العواقب في نظراا ** ك

يصف حالة بشار في سهره حاال ا نظرا الشاهد: حيث جاء المصدر فهو يسهر لينظر ، ألجله الليالي ، ناظرا في العواقب ، ويجوز أن تكون مفعوال

.األول أولىاالحتمال في العواقب و : ففي مثل قولهأما الحال الجامد

ب ه مرةا ذنب م فارق ** فإنه أخاك صل أو اواحدا فعش وم جان4

5البلد من ت ربةا وصائر ** حبتهأ تارك امرئ كل 6البانق إلى والنعيم ، ف ن وناا ** عليه منقلب المرء ودهرها في وعمت قواماا تمت د 7الحور الجنة جواري من كأنها** مجاس

ا وهي على التوالي: ا جامد األبيات جاءت األحوال اآلتية اسم هفي هذ .فكلها أحوال جامدة استخدمها بشار في أبياته ، قواماا ، ف ن وناا ، ت ربةا ، اواحدا

من الوافر وعروضه وضربه مقطوفان3/24( الديوان 1 من مجزوء الرمل2/65( الديوان ج 2 من الطوي 189/ 1( ديوان بشار 3 من الطويل1/326( الديوان 4 من المنسرح وعروضه وضربه مطوية 2/182(الديوان 5 من الوافر1/271(الديوان 6 من البسيط3/221( الديوان 7

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 652 -

هي المشتق من اصائرا لثاني حيث إن ولكن للبحث وقفة مع البيت ا الفعل الناقص صار عند النحاة وهذة األفعال ناقصة عندهم ألنها لم تكتف بمرفوعها، أما في نظر البحث فهي ناقصة الحدث وما دلت إال على الزمان ،

و يرى أم حال؟ فكيف يعربون تربة هنا هل هي خبر الفعل الناقص )صائر( ؟ .حال البحث أنها

يا النعت:ثانفي وكثر اموضع وأربعين ن وتسعةفي مائتيا في وجاء الوصف نعت

التالي:ك تفاصيلهاوكانت .الغزل والمدح والهجاء وغيرها من األغراض االسم الجامد المصدر اسم التفضيل صيغ المبالغة الصفة المشبهة وصف المفعول وصف الفاعل الصيغة

12 - 27 56 88 39 27 العدد

سبة الن المئوية

10.84% 15.66% 34.34% 22.50% 10.84% 4.82%

مثل قول بشار: 1الظباء طرف يطرفن مشرفات** نساء من فإنها تلوما ال 2بيضاء محمودة بكف ** الب خل على أبر أمراا فانيوك

ية نحس وليلة ماد ها نسمت إذا** ج يح 3د تبر ر 4أوار له ظل الجرزاء من** نحس يوم الوديقة ومحترق

من الخفيف1/133(الديوان 1 من الخفيف 1/137( الديوان 2 من المتقارب 3/122(الديوان 3 من الوافر وعروضه وضربه مقطوفان 3/249( الديوان 4

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 653 -

أبر، وكذلك مشرفات ومحمودةا وهى جاء النعت وصف بياتففي األ ، وهذه األمثلة كثيرة في الديوان . ونحس

ن كان البحث لم يقع على مصدر في موضع النعت وجاء النعت ، وا في مثل قوله: ا على غير األصلجامد 1هجر وال فاحشة غير في** آمنة غير نفساا عنيت

صفة لنفس على غير األصل في النعت غيرالشاهد: حيث جاءت كلمة . اأن يكون مشتق وهو

ثالثا المبتدأ والخبر:قد و ، ا وخاصة الخبرأما المبتدأ والخبر فكثر مجيئهما في الديوان وصف

: ا تقريبا مثلستة وثالثين موضع ا فيجاء المبتدأ وصف –مخير –قائلة -معروفه –أحول –الجالب –مبعوث –عاقد )

(تلعابة -خير –منتظر –الجاعل –قروع مثل قوله:

2قعودي زيارتكم من وخير ** فيه الخير من منك فخير 3داء علي الثقيل وم نتظر ** الثواء النصب في طال تجهز

مبتدأ مرتين خبر األول منهما االسم )خير(تفضيل فجاء وصف ال، ولم يتقدم على المبتدأ نفي أو قعودي وخبر الثاني المصدر منالموصول

من الكامل 3/225( الديوان 1 من الوافر وعروضه وضربه مقطوفان 3/112( الديوان 2 من الوافر وعروضه وضربه مقطوفان1/126( الديوان 3

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 654 -

وفي البيت التالي مصدر ا .ا على مجئ الخبر وهذا البيت شاهد أيض ، 1استفهامة عشر أربع ا فيالمبتدأ مصدر جاء وقد .منتظر جاء المبتدأ وصف فاعل وهو

مثل قوله:ا ضع مو 2البحر في النعل به زلت لما قديماا ** مالك وابن مالكاا اصطناعي ولوال 3المباعد النائي بها يدنو** عاشق ذكرة هللن و ها** مبر ح علي وصب نأيها في 4األوصاب من شاف ود

؛ ففي البيت دأفي وظيفة المبتحيث جاء المصدر في األبيات :الشاهد المصدر مبتدأ ، وفي البيت الثاني وجد البحث اصطناعىاألول جاء المصدر

. وفي البيت التالي جاء خبره شبه الجملة المقدم عليه امبتدأ نكرة مؤخر ذكرةوخبره وصف الفاعل شاف وتعدى الوصف لمعموله ا،مصدر ( دنوها) أالمبتد

وكانت ا موضع مائتين وستة وسبعين في اأما الخبر فقد جاء وصف بحرف الجر. التالي:ك تفاصيلها

المصدر اسم التفضيل صيغ المبالغة الصفة المشبهة وصف المفعول وصف الفاعل الصيغة 5 19 26 101 36 89 العدد

%1.81 %6.89 %9.42 %36.59 %13.04 %32.25 النسبة المئوية

مثل قوله: 5ت ضرب فلم شتى ن م مآلن ** بطنها جاريةا فأصبحت

ر شرح ابن عقي (قي أنه ل شاهد في فخير خبر مقدم ومن مبتدأ مؤخر واعترض ابن عقي عل م ذلك انظ 1

1/194 من الطوي 3/279( ديوان بشار 2 الكامل مجزوء من 3/45( الديوان 3 من الكامل 1/242( الديوان 4 من السريع 1/172( الديوان 5

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 655 -

يفاء 1القصر بها أزرى وال ط والا ت جف لم ** م دبرةا عجزاء م قبلةا هل من ناقصاا تك فإن يد مساءتنا في لك فما** خير ك 2تز

3محسدا إال المحمود تجد وهل** محسد وأنت محمود فعالككالمحم ود ولست الذميم أنت** وبينه قبيص يا كبين شتان

4 –ا ، وهذه األخبار هى على الترتيب ) مآلن في هذه األبيات جاء الخبر وصف

يفاء وجاء الخبر في البيت ، (الذميم -محسد– محمود –5اقصاا ن – عجزاء – هخمسة مواضع قد وقع فيأما الخبر المصدر ف .ا على غير األصلاألخير معرف في مثل قوله:

داد ، فيه ليس بما** متصن ع امرئ ود في خير وال 6صفاء والو 7عناء الن ساء أضغان وتقويم ** بلية يوم كل في الفتى تاب ع

في البيت صفاء في البيت األول و (عناء)مصدر الففي البيتين جاء اا على نحو مأنه وصف وكثر مجيئه وصف ، واألصل في الخبراخبر الثاني تقدم.

: رابعا المفعول ألجله

من البسيط 3/158( الديوان 1

من الوافر3/19( الديوان 2 من الطويل 3/39(الديوان 3 من الكامل 3/110( الديوان 4 من قال بخبريتها ( عند 5 من البسيط1/153( الديوان 6 من البسيط 1/153( الديوان 7

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 656 -

ولم ، ااثنين وأربعين موضع له في فقد جاء المصدر على األصل مفعوال يأت المفعول ألجله غير المصدر في الديوان مثل قوله:

عم له 1د بالم الم د التاجر وكيل جزاءا ** يستثيب ها ال القوم في نبتني لقد** رغباا وت سر رهبةا أتظهر 2اورهبا ارغبا عدفاظاا ** بسيفه المشركين يذب مقيم دا الخميس ولى وقد ح 3وعرذاراا ينزى ف ؤاده كأن 4الحذار نفع لو البين حذار** ح

،اءا جز ا على األصل مثل قوله:ففي األبيات جاء المفعول ألجله مصدر فاظا،رغباا ،رهبةا ا في ، وفي البيت الثاني جاءت صيغتا رهبة ورغب وحذارا، ح

.له وفي الشطر الثاني حاال الشطر األول مفعوال خامسا المفعول المطلق:

ومن أمثلته 5واحد وخمسين موضعافي جاء أما المفعول المطلق فقد :قوله

6المشه ور الم هند اهتزاز ** يهتز المحامد إلى ي خ ي أر رات شاء ذات صاد 7بكورا بكرن بل ال سراعاا ** الجفر على الع

1الطبيب إلى المريض غرض الهوى من إليك غرضاا

من الطويل 4/37( الديوان 1 من الوافر1/191(الديوان 2 من الطويل 3/40( الديوان 3 من الوافر 3/248( الديوان 4، ألن البحث يهتم ريح( ولم يلتفت البحث إلى النائب عن المفعول المطلق واكتفى بالمفعول المطلق الص 5

4/156انظر الديوان شو ال في يكون ما سترى ** فينا جهدك كل اآلن اجهد بالصيغ العاملة فقط ، مثل قوله:

من الخفيف 3/219( الديوان 6 من الخفيف 3/233( الديوان 7

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 657 -

خص لذلك ** زمن من كان ما على ورعياا سقياا 2جادا أم الب خل أبدى الشذ ير ضرب ** أتيتها سئلت اوا 3األعادي ط ال األم

مفعوال ( ضرب - اسقيا - غرض - ابكورا -اهتزاز)دراالمص تففي األبيات جاءن كان البيت األخير يجوز أن يكون المصدر ا مطلق ا لفعل مطلق مفعوال ، وا

إال ير مصدر المفعول المطلق غولم يأت .-في نظر البحث - حاال محذوف أو امطلق حيث جاءت كلمة ألوان مفعوال –البحث رأيحسب –في بيت واحد فقط

في قوله: رب فغنت قاا صوتاا الش 4ألوانا العين وي بكي السرور ي ذكي** رمالا م ؤن

ولعله مثل ، ا ا مفعوال مطلق وهذا على رأي محقق الديوان فقد أعرب ألوان ا.مطلق هشام في إعراب السموات مفعوال رأي ابن

سادسا الفاعل:

:مثل قولها في الديوان موضع ستينا في واحد و جاء الفاعل وصف 5البصر مكف وف النعت ي جيد هل** لها نعتي من فطمة عجبتنك اليوم لي فالل ** حاضنتي عنك اليوم وغابت ر م م نتص

6

من مجزوء الكامل 4/19( الديوان 1 من البسيط 3/147(الديوان 2 من الكامل 3/119 ( الديوان 3 من البسيط التام 4/197( الديوان 4

من الرمل 4/68( الديوان 5 3/171(الديوان 6

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 658 -

عل وصفا في الموضعين ، وهما على التوالي : وصف فقد جاء الفا .) حاضنتي( ووصف الفاعلمكفوف( المفعول )

–نوح – 1جفاءوهي ) ثالث عشرة مرةا في وجاء الفاعل مصدر (ذكره- سعي -التنائي -انفرادي -اعتكار –التالقي

مثل قوله: 2الخائب سعي يب ويخ الحصى عدد ** حاجاته - سعى وما - المقيم تأتيم سرى ** كلب وجموع ثابت وأسرة 3اعتكار منا بحمامهكر ه النوم منع ق ذ 4مخضوب شادن من لذكرى ت ** فتأر

.و)ذكره( )سعي( و)اعتكار( وهنا جاء المصدر في وظيفة الفاعل في قوله :المفعول به :سابعا

ومن امثلته في الديوان اموضع اثنين وخمسينفي اوصفل به وكذلك جاء المفعو قوله:راا ** سريري حول سترى بن ح س 5لطما يند

قماا كان أو ** راقيةا دعوت سحراا كان إن 6الوصب فحسبي س حبتي في أرى وقد الحمير كث ر 7بالراكب منعجاا أقمر منهن ** ص

مع العلم بتكرار بعض المصادر في وظيفة الفاع أكر من مرة م كلمة جفاء ، انفرادي، ونوح ( 1 1/191( الديوان 2 3/155( الديوان 3 من الخفيف1/291(ديوان بشار 4 4/179وان ( الدي 5 1/217(الديوان 6 1/387( الديوان 7

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 659 -

ووصف ، في البيت األول احسرا جاء وصف المبالغة األبياتففي مفعولى أرى، منعجاا أقمر و.المفعول به ةفي وظيف في البيت الثانيراقية الفاعل

أما المصدر فقد وقع في وظيفة .فاألول وصف التفضيل والثاني وصف الفاعل أمثلته قول بشار:من و ا ل به في ثمانية وعشرين موضع المفعو 1بشاغب الحبيب على المحب ليس** أبى إذا الحبيب مشاغبة فاترك

2مهتجر غير منه أضعف كنت قد** مهتجرا الحب احتمال أستطيع الئت ما غ فران ** فاحتسبي كرهت مما تبت قد م عتمد غير ج

3 بي الم حب ين موت يخو ف ني م فط وبى** صاح وا له لد ةجن إلى سيق 4الخ

في موت( –غفران –احتمال –) مشاغبة دراففي األبيات المص .وظيفة المفعول به

ثامنا التمييز:في اولم يقع البحث عليه مشتق في بضع مواضع اجامد فقد جاء التمييز أما

وهذا مثاله: الديوانيقاا الناس أطيب اي 5المساويك أطراف شهادة إال ** م ختبر غير ر

وح م وير 6شاهد وعليك فعلهم في** يداا أطوله ول 1ينسج حواري أو عباباا ففاضت** سبيلها في يداا أسخى فتاى ف ض

1/191( الديوان 1 3/243( الديوان 2 3/7(( الديوان 3 3/313(الديوان 4 4/123( الديوان 5 2/253(الديوان 6

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 660 -

.ا وهما على األصل في التمييز أنه جامدوقعا تمييز ريقا ويداوهنا تجد ا في شكل األبواب ا مهم ومما تقدم تجد أن الصيغ العاملة لعبت دور

المصدر بأبواب النحوية ، فقد ارتبط الوصف بأبواب مخصوصة ، واختص أخرى لم يشترط فيها شرط الصيغة الصرفية ، وتقارضت أخرى، وجاءت أبواب

هذه الصيغ الوظائف النحوية فيما بينها فجاء الوصف بدال من المصدر ، وجاء عيه للتعدد والتنوع بكل ا مصر المصدر بدال من الوصف ، مما فتح الباب على

. ا للنحاة في التفنن والترف النحوي خصب أرباب اللغة ، وكون مجاال مصوره أما

اتمةخلاكانت الصيغ الصرفية العاملة من وصف ومصدر شرط ا صرفي ا لبعض األبواب -1

النحوية. مثل النعت ، والحال ، والمفعول المطلق ، والمفعول ألجله.د تتقارض الوظائف النحوية الشرط الصرفي فيما بينها ، فيأتي الحال مثال مصدر ا ق -2

ويأتى المفعول ألجله، أو المفعول المطلق مشتق ا.

كثر مجئ الحال وصف ا في الديوان ، كما جاء مصدر ا في عدد من المواضع ، -3ا في مواضع أخرى. وجاء جامد

درا في الديوان.ولم يقف البحث على شواهد مجئ النعت مص -4

على غير األصل.في الديوان جاء المفعول المطلق غير مصدر في موضع واحد -5

لم يأت التمييز مشتق ا في الديوان على حسب علم البحث. -6

2/90(الديوان 1

/ محمد عبد ألفتاح محمد دأب ) يناير أ

آ (660-632، 2015مجلة كلية أل

- 661 -

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 661 -

م، 1979اإليرانيةمن خالل أشعار الثورة فى اللغة الفارسية واللغة العربية النبر م)دراسة تقابلية(2011وأشعار الثورة المصرية

هند فتح الباب أحمد فتح الباب الباحثة: :مقدمة

النبر والذى لم يحظ بقدر كبير من ؛يتناول البحث أحد أهم الفونيمات التطريزية أال وهو ويأتي ،للغة والصوتيات فى اللغة العربيةللغة الفارسية مقارنة بما تناوله علماء اا فيالدراسة

محورين: فيهذا البحث م:1979:النبر فى اللغة الفارسية من خالل أشعار الثورة اإليرانيةالمحور األول

تعريف النبر. -1 وظائف النبر. -2 أنواع النبر. -3 مواضع النبر: -4

.نبر االسم .نبر الفعل م:2011يناير25النبر فى اللغة العربية من خالل أشعار الثورة المصرية :الثانيالمحور

تعريف النبر. -1 وظائف النبر. -2 أنواع النبر. -3 مواضع النبر داخل الكلمة. -4

ثم الخاتمة ، وفيها أهم نتائج البحث وتوصياته، وفهرس أهم المصادر والمراجع .

أشعار الثورة اإليرانية األول: النبر فى اللغة الفارسية من خالل المحور م1979

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 662 -

لم يكن للنبر قدر واسع من الدراسة اللغوية لدى اللغة الفارسية ،فقد ظهر نقىوزيرىفى كتابه "آكسان تنيك" االهتمام به مؤخرا حينما تعرض له "المرحوم علي

خالل العالمات الموسيقية ،وخلفه حسن فؤادى الذى كتب مقالة عن النبر فى من حيث التناغم اللفظى ، ثم جاء الدكتور خانلرى لعرض النبر اللغة الفارسية

من الجانب االصطالحى ، ومن بعده منصور اختيار عرفة من الجانب الصوتى (1)فى كتابه "فونتيك از تكيه".

و"هناك اختالفات بين المقاطع واألخرى ...ولكن بعض المقاطع تتميز عن يعنى "إعطاء مقطع بين مقاطع متتابعة " ، فالنبر (2)المقاطع األخرى بالنبر.

(3)مزيدا من الضغط أوالعلو".

رويزخانلرىللنبر،وهو:"عندما نتلفظ بكلمة أو بعبارة پمتفقا مع ذلك ؛تعريف الدكتور فإن كل مقاطعها ال تؤدى بدرجة واحدة من الوضوح والبيان ، بل يتضح مقطع

النفس ؛ أى أن يخرج أو عدة مقاطع أكثر من غيرها ، وتكون نتيجة ضغط (4)النفس بشدة أكبر فى أثناء نطق مقطع من عدة مقاطع متوالية".

ولم يختلف تعريف العالم اللغوى جليل ساغروانيان عن التعريفات السابقة ،فقد عرف النبر قائال أنه:" وضوح لصوت فى كلمة ، أو فى مقطع معين عن بقية

(5)األصوات ، أو المقاطع فى الكالم".

.108توصيفى(، ص:–حات زبان شناسى )موضوعىاصطال گفرهنـ(1،)بر رسيهاى جديد در 12هـ.ش ،شماره 1354اهاصفهانى /گدانشـ–منابع: دانشكده ادبيات وعلوم انسانى (2

مرد تكيه زبان فارسى(.يلبرالزار ، ترجمة : ماهستى بحرين، نشر:هرمس ، الطبعة الثانية، ژدستور زبان فارسى معاصر ، (3

. 48ران ،ص: هـ.ش، ته1389رويز نايل خانلرى ، ترجمة:د/محمد نور الدين عبد المنعم ، مكتبة األنجلو پأوزان الشعر الفارسى ، د/ (4

. 144م ،ص:1978المصرية ، . 109توصيفى(، ص:–اصطالحات زبان شناسى )موضوعى گفرهنـ(5

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 663 -

:(1)وظائف النبر وظيفة التميز: -1

علماء اللغة األمريكيين يروا أنه وفقا الختالف النبر فى الكلمة الواحدة ، يختلف معه المعنى ويتغير ، وبالتالى يظهر دور النبر التمييزى هنا، وعادة يكون هذا

هو الدور الرئيسى الذى يلعبه النبر . وظيفة التباين: -2

ملة ؛وهذا يؤدى إلى اختالف معنى الجملة كامال .يقع النبر على جزء من الج وظيفة التأثر: -3

ترتبط وظيفة التأثر للنبر بالتنغيم ، فيقع النبر على جزء من الجملة مثل الدور التباينى للنبر .

وظيفة الثبات: -4 والفارسية ليست من تلك اللغات النبرية ،ألن النبر فيها متغير وليس ثابتا .

وظيفة نحوية: -5بر دور نحوى فى اللغة الفارسية؛ حيث إن كل اسم يقع النبر عليه تتغير للن

نغمته . :(2)أنواع النبر

النبر الرئيسى: -1

111: 109توصيفى(، ص:–اصطالحات زبان شناسى )موضوعى گفرهنـ(1 .112: 111توصيفى(، ص:–صطالحات زبان شناسى )موضوعىا گفرهنـ(2

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 664 -

إن النبر الرئيسى أقوى األنواع ، ويرمز له الصوتيون بخط قصير مائل ) ' ( يوضع فوق نواة المقطع ، أو الصوت الصامت الذى يسبق نواة المقطع المنبور ،

لشكل الفتحة العربية كما فى المثال التالى:وهو مماثل الترجمة الكتابة الصوتية الجملة

قبل إضافة عالمة النبر

أنا الذى أرى man kârdâram من كار دارم

بعد إضافة عالمة النبر

أنا الذى أرى man'kârdâram من 'كار دارم

وتغيرت درجة ووقع النبر على كلمة )كار( هنا ألنها منطوقة بارتكاز أكبر ، تردد الذبذبات الصوتية ، لتصبح واضحة أكثر للسامع .

النبر الثانوى : -2( ، وهذا النوع ) وهو أضعف من النبر الرئيسى ...ويرمز له الصوتيون بالرمز

يظهر فى اللغة االنجليزية كثيرا عن أى لغة أخرى . النبر الثالث)الضعيف(: -3

ولم يحدد له رمز صوتى كالنوعين النبر الثالث هو أضعف أنواع النبر ، السابقين. : (1)النبر التأكيدىوهناك نوع رابع يطلق عليه -4

وهو يظهر داخل سلسلة صوتية معينة ،مع ازدياد ضغط النفس ، وحدوث تغيير فى ذبذبات الصوائت ، ورمز لها الصوتيون بخطان مائالن قصيران) ''(

.111توصيفى(، ص:–اصطالحات زبان شناسى )موضوعى گفرهنـ(1

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 665 -

صوت الصامت الذى يسبق نواة ،ويوضع هذا الرمز فوق نواة المقطع ، أو ال المقطع المنبور ،كما فى المثال :

الترجمة الكتابة الصوتية الجملة قبل إضافة عالمة

النبر ذهبت mi-raftam مى رفتم

بعد إضافة عالمة النبر

ذهبت mi-raftam'' ''مى رفتم

ثالث فهى تتكون من ثالثة مقاطع صوتية :األول مقطع قصير مفتوح والثانى وال مقطعين متوسطين مغلقين ، ووقع النبر على المقطع األول .

: (1)خصائص النبر شدة النبر: -1

النبر هو ازدياد شدة الصوت ، وارتفاع نغمته ، وامتداد مدته ؛مما يؤدى إلى وضوح نسبى لصوت أو لمقطع من دون غيره من األصوات أو المقاطع المجاورة

ناء نطق مقطع من عدة مقاطع متوالية ، إذ ، أى يخرج النفس بشدة أكبر فى أثفى هذا الموضع هو النفس فإن اصطالح نبرة النفس إن العامل األصلى

مستخدم أيضا. ذبذبات النبر: -2

، الفارسيوله دور مهم فى النبر الواحدة،يهتم هذا النبر بتغير الذبذبات للكلمة ارتفاع ألحد مقاطع فنتيجة التغيرات الذبذبية التى طرأت على الكلمة يحدث

.113توصيفى(، ص:–اصطالحات زبان شناسى )موضوعى گفرهنـ(1

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 666 -

الكلمة من دون غيرها، وتكون النبرة نتيجة ارتفاع الصوت، أى أن ينخفض الصوت أكثر عند نطق أحد المقاطع، ويسمى هذا النوع بنبر االرتفاع أيضا .

ضغط النبر: -3يعتمد هذا النبر على ضغط الهواء، بحيث يختلف مكان النبر داخل الكلمة

اللغة االنجليزية، والتى تعتمد بشكل فيمتضح باختالف ضغط الهواء، وهذا أكبر على ضغط الهواء أثناء نطق الكلمات .

وصف النبر: -4فالنبر يعمل على تأكيد معنى الكلمة ومدى المبالغة فيها ، فالنبر يعتمد على

مدى قوة االمتداد واالرتفاع للكلمة ، وعواملها فى المقام األول . مواضع النبر:وحدة صوتية داخل الكلمة الواحدة ، كما يمكن أن يقع النبر على يقع النبر على

كلمة واحدة داخل جملة مكونة من وحدات صوتية مختلفة ، و"النبر ال يقع على الصوت الصائت فقط ، أى أن النبر الصوت الصامت أبدا ؛فهو مقتصر على

."(1)يقع على نواة المقطع ، والتى تتكون من صائت واحد

الكلمة:ر داخل النبم باللغة الفرنسية ، للعالم اللغوى 1852ويعد كتاب "صرف ونحو"الذى ن شر عام

*" أول كتاب يشمل الحديث عن النبر فى اللغة الفارسية 2"الكساندر خوتشكو*محددا أنواعه ،ويرى أن "النبر ال يخص الفعل فقط ،بل يخص أيضا األسماء

.109توصيفى(، ص: –اصطالحات زبان شناسى )موضوعى گفرهنـ(1قة أخرى )الكساندر شودزكو( وهو عالم آثار بولندى الكساندر خوتشكو: وفى مواضع أخرى قيل اسمه بطري (2

،له اكتشافات كثيرة فى منطقة جيالن شمال غرب ايران ، وهو أول عالم لغوى مستشرق تحدث عن النبر فى اللغة الفارسية .

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 667 -

الصفات ، المصادر ،واألسماء المضاف لها البسيطة ،المشتقة ، المركبة ، و ."(1)لواحق كلها منبورة

: نبر السم:أولا يقع النبر فى اللغة الفارسية على المقطع األخير لألسماء البسيطة ،والمشتقة ، والمركبة ، والصفات البسيطة ، والمشتقة ، والمركبة، والمصادر ، واألسماء التى

."، ويتبين (2)اء أكانت الكلمات طويلة أم قصيرة أ ضيف إليها الحقة الجمع ، سو ذلك من خالل الوصف التطبيقى للكلمات الفارسية داخل أشعار الثورة اإليرانية

م.1979 األسماء البسيطة: -1

يقع فيها النبر على المقطع األخير مثال ذلك: الترجمة الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية الكلمة

ص ح ص/ص ح zendân (3)ن زندا بدون عالمة النبر ح ص

السجن

بإضافة عالمة النبر

zen'dân زند'ان

ه روگدكترى ،ايان نامه اى پفتار ، گفتار زبان فارسىوكاربرد آن در بازسازى وباز شناسىرايانهاىگشناختنواى(1

. 304هـ.ش ، 1379اه تهران ،گزبان شناسى ،اسالمى محرم ، دانشـهاىروسىوفارسى وتداخل آن ها از منظر زبان ژوهشهاى زبان وادبيات تطبيقى ، مقاله تكيه در واپژ(2

. 155هـ. ش،ص:1389، 3،شماره 1آموزانفارسى زبان ، محمد رصا محمدىوهمكار ، دوره مىآورد دهديدار توژ) با هر نفسى م (3

در مدرسه ، در بازار، در مسجد ، در ميدان در زندان ، در زنجير .(

الترجمة: حضرت بشرى رؤياكمع كل نفس فى المدرسة ، فى السوق فى الجامع ، فى الميدان فى السجن ، فى القيد .

. 643شعر: آزادى ، هوشنك ابتهاج ، شعر نو از آغاز تا امروز ،

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 668 -

( األول مقطع طويل مغلق cvc- cvvcفكلمة)زندان( تتكون من مقطعين هما:)، والثانى مقطع طويل مغلق وألن الكلمة عبارة عن اسم بسيط لذلك يقع النبر

على المقطع األخير ، كما هو موضح فى الجدول السابق )ان( الواقعة فى نهاية االسم )زندان(أصلية داخل بنية الكلمة وليست :ملحوظة

الحقة للجمع . األسماء المشتقة:)صفة + لحقة التفضيل(: -2

تتكون صيغة التفضيل بإضافة الالحقة التفضيل )تر( إلى الصفة ،وتتكون أتى ."والتى يمكن أن ت(1)صيغة التفضيل المطلق من الصفة+ الالحقة )ترين(

مخففة أحيانا كأن تأتى )ترى( فقط ، ويقع النبر فيها على المقطع األخير؛كاآلتى:

الترجمة الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية الكلمة الصفة بدون

الحقة التفضيل حسن ص ح ص bah' به

ص ح ص/ص ح bahtarin (2)بهترين بدون عالمة النبر /ص ح ح ص

األحسن/ األفضل

مة بإضافة عال النبر

bahta'rin بهتـ'رين

-لونجمان -، الدكتور/عبد الوهاب علوب ، الشركة المصرية العالمية للنشر زبان فارسى واعد گفرهنـ(1

. 13-12،ص: 1،ط1996 اين جاودانصداى صداها) (2

.( اين بهترين سروش الترجمة: هذا صوت األصوات األصوات الخالدة

هذا أفضل مالك . . 75، انقالب اسالمى در شعر شاعران ، شعر: باران انقالب ، طه حجازى

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 669 -

( األول: مقطع cvc- cv-cvvcفكلمة)بهترين( تتكون من ثالثة مقاطع هى:)متوسط مغلق والثانى:مقطع قصير، والثالث:مقطع طويل مغلق ، وألن الكلمة

فهى أصلها )به= -ليست مخففة-عبارة عن صفة +الحقة التفضيل )ترين( فأصبحت)بهترين بمعنى حسن(وأضيفت لها الحقة التفضيل المطلقة

األحسن /األفضل(؛ لذلك يقع النبر على المقطع األخير بعد أن كان واقعا على .الصفة نفسها ، كما هو موضح فى الجدول السابق

السم +لحقة الجمع )ان/ها(: -3"أداة الجمع فى الفارسية هى الالحقة )ها(منبورة تضاف إلى االسم المفرد ، و إذا

."، ويظهر ذلك من خالل األمثلة اآلتية (1)ى روح يجمع بإضافة )ان(دل على ذ داخل أشعار الثورة اإليرانية:

الترجمة الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية الكلمة ص ح/ص ح tabah'kâr تبهـ'كار االسم مفردا

ص/ص ح ص مجرم

بدون عالمة النبر

ص ح/ص ح tabahkârân (2)تبهكارانص/ص ح/ص ح

ح ص

مجرمين

بإضافة عالمة النبر

tabahkâ'rân تبهكا'ران

. 5-4، الدكتور/عبد الوهاب علوب ،ص: زبان فارسى واعد گفرهنـ(1 ون از ما .(ژگ) بخت تبهكاران شد وا (2

الترجمة: حظ/نصيب المجرمين انقلب بفضلنا . 99، حميد سبزاوى ، انقالب اسالمى در شعر شاعران ، آزادىگشعر: بانـ

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 670 -

( cv-cvc-cvv-cvvcكلمة)تبهكاران( مكونة من أربعة مقاطع هى: )األول:مقطع قصير ،والثانى: مقطع قصير مغلق،والثالث:مقطع متوسط مفتوح، والمقطع الرابع: طويل مغلق ، وألن الكلمة عبارة عن اسم )تبهكار=مجرم(+الحقة

)ان( لتصبح )تبهكاران=مجرمين( ؛ لذلك يقع النبر على المقطع األخير الجمعوهو )ران( بعد أن كان واقعا على المقطع األخير من االسم نفسه)كار( قبل

إضافة الحقة الجمع ، كما هو موضح فى الجدول السابق . الترجمة الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية الكلمة

ص ح/ص ح ص to'fanḵ گتفنـ االسم مفردا ص

بندقية

بدون عالمة النبر

ص ح/ص ح ص tofanḵhâ (1)هاگتفنـ ص /ص ح ح

بنادق

بإضافة عالمة النبر

tofanḵ'hâ هاگتفنـ

( األول:مقطع cv-cvc-cv-cvvها( مكونة من أربعة مقاطع هى: )گكلمة)تفنـرابع: قصير ،والثانى: مقطع متوسط مغلق ،والثالث:مقطع قصير، والمقطع ال

بندقية(+الحقة الجمع )ها( گ=متوسط مفتوح ، وألن الكلمة عبارة عن اسم )تفنـها=بنادق( ؛ لذلك يقع النبر على المقطع األخير وهو )ها( بعد أن گلتصبح )تفنـ

ر داشتگايانش ،طلوع ديـپبى كه ش) (1

.( ها در دست ،جنازه ها بردارگـتفن الترجمة: ليلة كان لنهايتها بداية أخرى

فالبنادق فىاآليادى والنعوش محموالت . ، ساعد نيكومحمدى رضا ومحمد باقرى ، -فتر غزل د –شعر : شب انقالب ، بهمن صالحى ، شعر امروز

82 .

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 671 -

قبل إضافة الحقة الجمع گ( كان واقعا على المقطع األخير من االسم نفسه)فانـ ، كما هو موضح فى الجدول السابق .

لسم + عالمة النداء:ا -4، (1)إذا لحق االسم أداة نداء )الف آخر( ،فإن النبر يقع على المقطع األخير

كما فى المثال: الترجمة الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية الكلمة

ص ح ح/ص ح der 'mâ (2)مادر االسم مفردا ص

أم

بدون عالمة النبر

ص ح ح/ص mâderâ مادرا ح/ص ح ح

هياأما

بإضافة عالمة النبر

mâde'râ ماد'را

العدد +الالحقة النسبية للعدد: -5يقع النبر على المقطع األخير من العدد ،غير أنه عندما تضاف الحقة النسبة

مين( سيقع النبر على الالحقة العددية كمقطع أخير للكلمة م( أو )_ العددية )_ الترجمة الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية الكلمة

اثنين ص ح ص 'du (3)'دو العدد مفردا

،سال 17هـ.ش ، شماره 1382وينه راديو ، منابع/ راديو گ-ان فارسى ،غالمعلى امير نورى تكيه در زب(1

.31سوم، شماره هفدهم ،ص: لوى مادر خود راگبايد) (2

.(رود رودبسوزانيم گاو بانـ الترجمة: البد أن صياح ابن عزيز من حلق أمه أحرقنا .

. 29قالب اسالمى در شعر شاعران ، ، قيصر امين بور ، انگشعر: شعرى براىجنـ به سوى دشمنديرينه) (3

( دو باره حمله مىآغازيم الترجمة: نستهل الهجوم ثانية ،فى اتجاه خصم جديد .

. 67ار راه شهادت ، طاهره صفار زاده ، انقالب اسالمى در شعر شاعران ، چشعر: در

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 672 -

بإضافة الحقة العدد النسبية

ص ح ص/ص ح dum دوم ص

الثانى

dum' 'دوم بإضافة النبر

( هو:مقطع متوسط مفتوح ، ووقع النبر cvvالعدد)دو( مكونة من مقطع واحد: )ذا أضيفت لها الحقة النسبة العددية تظل مقطعا و احدا ،ويبقى على العدد ،وا

موضع النبر مكانه كما هو موضح فى الجدول السابق . +الصفة(:bâالسابقة اإليجابية ) -6

الترجمة الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية الكلمة ص ح ح/ص ح ħeṣm'mâ ما'خصم الصفة

ص ص خصمنا

بإضافة السابقة اإليجابية

ص ح ح/ص ح bâmâħeṣm با ما خصمح/ص ح ص

ص

خصمنا

ħeṣm'bâmâ (1)باما'خصم إضافة النبرب

( األول:مقطع متوسط cvv-cvccكلمة)ماخصم( مكونة من مقطعين هما: )مفتوح ، والثانى: مقطع طويل مزدوج اإلغالق ، وألن الكلمة عبارة عن صفة )خصم=عدو( فيقع النبر على المقطع األخير ، وأ ضيفت له السابقة اإليجابية

المقطع األخير، كما هو موضح فى الجدول السابق . )با( ؛ويظل النبر على السابقة المنفية )الصفة + نـ/بى(: -7

يدى باد مارا اندرين ميدان " حميد" پـرو س) (1

زان سيهكارى كه باما خصم دون داردهمى .( الترجمة: فعار علينا يا "حميد" ما يفعله ذلك الخصم فينا

من سوء، فى هذا الميدان . .32،« يدهپـكاروانس»أز مون ، حميد سبزاوى ، ديوان گجنـشعر:

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 673 -

ذا أ ضيفت إليها السوابق يقع النبر فى الصفات على المقطع األخير للكلمة ، وا المنفية يتغير التركيب المقطعى للكلمة ،بينما يظل النبر على ذات المقطع

اآلتية من خالل أشعار الثورة اإليرانية: األخير لها؛كما هو موضح فى األمثلة الترجمة الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية الكلمة

عزيمة ص ح ح ص yâz' 'ياز الصفةبإضافة السابقة

المنفيةص ح / ص ح ح nayâz (1)نـياز

ص بال عزيمة

na'yâz نـ'ياز بإضافة النبر

األول: مقطع طويل مغلق ، وألن ( cvvcكلمة)ياز( مكونة من مقطع واحد هو: )الكلمة عبارة عن صفة )ياز=عزيمة( فيقع النبر على المقطع األخير ، وأ ضيفت

-cv): لها السابقة المنفية )نـ(،ويتغير التركيب المقطعى للكلمة إلى مقطعين هماcvvc. ؛ويظل النبر على المقطع األخير، كما هو موضح فى الجدول السابق ) كبة:األسماء المر -8

كما هو موضح -ويقع فيها النبر على المقطع األخير ،هناك أسماء بسيطةكما يمكن أن تتكون كلمة من هذه األسماء البسيطة لتصير اسما -سابقا باألمثلة

مركبا ،وفى هذه الحالة يقع النبر على المقطع األخير من االسم البسيط الثانى اآلتية توضح ذلك من خالل أشعار الثورة باعتبارهما كلمة واحدة اآلن ،واألمثلة

اإليرانية:

دلها اجازه داسته باشند) (1

هرجا نياز داشته باشند .( بشكنند

رجمة:قد امتلكوا القلوب الت ولكنهم ينكسرون حينما ال يمتلكون العزيمة .

.64زينه اشعار ،گزير ، قيصر امين بور ، گشعر: روزنا

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 674 -

الترجمة الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية الكلمة االسم البسيط

األولص ح/ص ح dat'ŝahâ شها'دت

ح/ص ح ص الشهادة

االسم البسيط الثانى

ص ح ح/ص ح ħâ'nah خا'نه ص

بيت

االسم المركب بإضافة النبر

ص ح/ص ح ŝahâdatħâ'nah (1)شهادتخا'نهح/ص ح ص/ص ح ح/

ص ح ص

صحيفة

كلمة )شهادت=الشهادة(اسم بسيط وقع عليه النبر على المقطع األخير وألنها تتكون من ثالثة مقاطع فقد وقع النبر على المقطع الثالث، وكلمة)خانه=بيت( اسم بسيط أيضا وقع النبر على المقطع األخير فيه)المقطع الثانى( ، وحينما

ع االسمان البسيطان داخل كلمة واحدة لتصير اسما مركبا هو )شهادتتجم خانه=بيت الشهادة( وقع فيه النبر على المقطع األخير فقط مرة واحدة .

الصفة البسيطة: -9 يقع النبر فى الصفات البسيطة على المقطع األخير كما فى األمثلة اآلتية:

ترجمةال الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية الكلمة مضىءص ح ح/ص ح ruŝan (2)روشن بدون عالمة النبر

ههاىشهرماچرد از كوگو باز گ) عيد را (1

.(كاينشهادتخانههردمعيدخونداردهمى الترجمة: فقل للعيد يعود من بين أزقة مدينتنا ،

بيت الشهادة هذا يدمى فى أعقاب كل عيد .ف .31،« يدهپـكاروانس»أز مون ، حميد سبزاوى ، ديوان گجنـشعر:

زمين جارى است گيانكه خون زمان در رچ) (2

.(هميشه نام تو روشن به ذهن دوران است الترجمة: وكما أن دم الزمان يجرى فى عروق األرض

ذهن الزمان . يبقى اسمك مضىء دائما فى

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 675 -

صبإضافة عالمة

النبر ru'ŝan رو'شن

( األول متوسط مفتوح cvv- cvcفكلمة)روشن( تتكون من مقطعين هما:)والثانى متوسط مغلق ، وألن الكلمة عبارة عن صفة بسيطة؛ لذلك يقع النبر على

دول السابق .المقطع األخير كما هو موضح فى الج

الصفة المشتقة: -10 ويقع فيها النبر على المقطع األخير ، كما فى األمثلة اآلتية:

الترجمة الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية الكلمة بدون عالمة

النبرص ح ح/ص ح wirânḵar (1)رگويرانـ

ح ص/ص ح ص مدمرة

بإضافة عالمة النبر

wirân'ḵar رگويرانـ'

مشتقة من مصدرال

ص ح ح/ص ح wirânkardan ويران كردنح ص/ص ح

ص/ص ح ص

خراب/تدمير

( cvv- cvvc-cvcر= مدمرة( تتكون من ثالثة مقاطع هى :)گفكلمة)ويرانـاألول:مقطع متوسط مفتوح ، والثانى: طويل مغلق ،والمقطع الثالث: متوسط

، ساعد -فتر غزل د –شعر: صداى خون تو ، نصر هللا مردانى ، ديوان " قيام نور " ، شعر امروز

.91نيكومحمدى رضا ومحمد باقرى ،

.(ر،غرابگويرانـگبر سر ويرانه هاىجنـ) (1

الترجمة: وذاك هو غراب فوق أنقاض الحرب المدمرة . .31،« يدهپـكاروانس»يوان أز مون ، حميد سبزاوى ، د گجنـشعر:

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 676 -

ب/تدمير(؛ ر=خراگمغلق، وألن الكلمة عبارة عن صفة مشتقة من المصدر)ويرانـ لذلك يقع النبر على المقطع األخير كما هو موضح فى الجدول السابق .

الصفة المركبة: -11والتى تتكون من كلمتين فى األساس هما منفصلين ، ويقع فيها النبر على

المقطع األخير ، واألمثلة اآلتية توضح ذلك:الكتابة الكتابة الصوتية الكلمة

المقطعية الترجمة

ص ح/ص ح se'yâh 'سيه ولىالكلمة األ ح ص

أسود

ص ح ح/ص kâ'ri كا'رى الكلمة الثانية ح ح

أمر/عمل/صنعة

الصفة المركبة بإضافة النبر

ص ح ص/ seyâhkâ'ri (1)سيهكا'رى ص ح ح ص

سىء

كلمة )سيه=أسود(اسم بسيط وقع عليه النبر على المقطع األخير )المقطع النبر فيها على المقطع األخير)الثانى( ، *، وكلمة)كارى=أمر( ووقع2الثانى(*

وحينما تجمع االسمان البسيطان داخل كلمة واحدة لتصير صفة مركبة هى )سيهكارى=سىء( ووقع فيه النبر على المقطع األخير فقط مرة واحدة .

يدى باد مارا اندرين ميدان "حميد"پرو سـ) (1

.(زان سيهكارى كه با ما خصم دون داردهمى الترجمة: فعار علينا يا"حميد" ما يفعله ذلك الخصم فينا

من سوء ، فى هذا الميدان . .32، «يدهپـكاروانس»أز مون ، حميد سبزاوى ، ديوان گجنـشعر:

كلمة سيه أصلها كتابة )سياه( وحذفت األلف تخفيفا للتسهيل ؛ومع ذلك فإن األلف منطوقة ، لذلك فإن الكتابة (2

الصوتية التختلف مع حدوث التخفيف لأللف ، وبالتالىفهى مكونة من مقطعين وليس واحدا فقط ،وبالتالى فإن النبر يقع على المقطع الثانى .

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 677 -

المصدر: -12 يقع النبر فى المصادر على المقطع األخير ، كما فى األمثلة األتية:

الكتابة لصوتيةالكتابة ا الكلمة المقطعية

الترجمة

ص ح/ص ح ŝakastan (1)شكستن المصدر ص/ص ح ص

تحطم

المصدر بإضافة النبر

ŝakas'tan شكسـ'تن

-cv-cvc) المصدر )شكسـ'تن =تحطم( مكون من ثالثة مقاطعcvc) هم:األول:مقطع قصير والثانى : مقطع متوسط مغلق ، والثالث أيضا

ع عليه النبر على المقطع األخير)الثالث( .متوسط مغلق، ووق : نبر الفعل:ثانياا

تقع النبرة )التركيز الصوتى( فى األزمنة على المقطع األخير من المصدر .(2)المرخم ؛ما عدا فى حالة زمن المستقبل

*الفعل الماضى:

د شب مسلسلهاشب شهادت بو) (1

يكارپيروزى ، نهايتپشروع .(ستن زنجير گشكستن آهن ،

الترجمة: فقد كانت ليلة الشهادة ، ليلة الرشاشات بداية النصر ، ونهاية المعركة وتحطم الحديد ، وتفكك السالسل .

ساعد نيكومحمدى رضا ومحمد باقرى ، ، -فتر غزل د –شعر : شب انقالب ، بهمن صالحى ، شعر امروز 80 .

.21عربى( ،دكتور:عبد الوهاب علوب ،ص: -زبان فارسى واعد )فارسى گفرهنـ(2

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 678 -

ففى صيغة الفعل الماضى البسيط)المطلق( يكون فيها النبر على ما (1مع ذلك يخرج عن هذه القاعدة بعض الشواذ ،وتتضح و * 1قبل اآلخر*

فى األمثلة اآلتية من خالل كلمات أشعار الثورة القاعدة وشواذها اإليرانية:

بإضافة مثال تركيب الفعل زمن الفعل النبر

الكتابة الصوتية

الكتابة المقطعية

الترجمة

الماضى المطلق

المصدر المرخم+نهايات -األفعال)م،ى،

،يم،يد،ند(

(2)جستيم

ص ح gos'tim جسـ'تيمص/ص ح

ح ص

بحثنا

المصدر )جستن=أن يبحث(تم تصريفه فى زمن الماضى المطلق مع الضمير ( هما:مقطع cvc-cvvcنحن)ما( ليصير شكله)جستيم(مكونا من مقطعين)

متوسط مغلق ،والثانى:مقطع طويل مغلق ،ووقع النبر على المقطع قبل األخير .أى المقطع األول

:فى حالة تصريف الماضى البسيط)المطلق(مع المفرد الغائب

.33وينده راديو ، ص:گتكيه در زبان فارسى، غالمعلى امير نورى ، (1 ـه تو را جستيمچدر كو) (2

بربام تو را خوانديم آزادى! آزادى! .( آزادى!

تك بحثنافى حارالترجمة: على سطحك نادينا الحرية!

الحرية! . الحرية!

.645شعر: آزادى ، هوشنك ابتهاج ، شعر نو از آغاز تا امروز ،

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 679 -

يقع النبر فى الفعل المصرف فى زمن الماضى المطلق مع المفرد الغائب)او( ؛مثل:(1)فى نهاية الفعل

زمن الفعل

بإضافة مثال تركيب الفعل النبر

الترجمة الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية

الماضى المطلق

المصدر نهايات المرخم+

-األفعال)م،ى، ،يم،يد،ند(

(2)باريد

ص ح ح/ص ح bâ'rid با'ريد ح ص

أمطر

المصدر )باريدن=أن يمطر( تم تصريفه فى زمن الماضى المطلق مع الضمير (:األول:مقطع cvv-cvvcنحن)او( ليصير شكله)باريد( مكونا من مقطعين هما ) لنبر على المقطع األخير .متوسط مفتوح ، والثانى:مقطع طويل مغلق ، ووقع ا

فى صيغة الفعل الماضىالستمرارى يكون فيها النبر على السابقة )مى( (2 *مثل:3*

الكتابة الكتابة الصوتية بإضافة النبر مثال تركيب الفعل زمن الفعل المقطعية

الترجمة

الماضى االستمرارى

السابقة)مى(+المصدر

المرخم+نهايات

مىداشت

(4)

ص ح meidâŝt 'مى داشتح/ص ح ح

ص

كانت تملك

.33وينده راديو ، ص:گتكيه در زبان فارسى، غالمعلى امير نورى ، (1 )باران انقالب كه باريد(2

سيل عظيم مردم .( الترجمة: مطر الثورة الذى أمطر

فيضان عظيم من الشعب. . 75، قيصر امين بور ، انقالب اسالمى در شعر شاعران ، شعر: باران انقالب

.33وينده راديو ، ص:گتكيه در زبان فارسى، غالمعلى امير نورى ، (3 ر ستاره زبان مى داشتگاما ا) (4

فتگكه از بدشبمى ـه شعرهاچ

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 680 -

-األفعال)م،ى، ،يم،يد،ند(

المصدر )داشتن=أن يملك( تم تصريفه فى زمن الماضىاالستمرارى مع الضمير ( cvv-cvvcc)او( ليصير شكله)مى داشت( مكونا من مقطعين هما)

هى:األول:مقطع متوسط مفتوح ،والثانى:مقطع مديد مزدوج اإلغالق ، ووقع قطع األول .النبر على الم

فى صيغة الفعل الماضىالنقلى يكون فيها النبر على آخر جزء أصلى -3 ، مثل: (1)فى الفعل)أى على اسم المفعول(

الكتابة الكتابة الصوتية بإضافة النبر مثال تركيب الفعل زمن الفعل المقطعية

الترجمة

اسم المفعول من النقلى الماضىالمصدر

المرخم+الرابطة )ا(+ النهايات

)م،ى،ست،يم،يد،ند(

استاده (2)است

ص ح ›ast‹estâ'de استا'ده استص/ص ح

ح/ص ح/ص ح

ص ص

وقف

.( گنـگو باتر از زبان من گ

لكن؛لو كانت النجوم تملك لساناالترجمة: لكانت قد قالت شعرا كثيرا من شر الليل

. فلسانى عاجزا عن القول . 19، قيصر امين بور ، انقالب اسالمى در شعر شاعران ،گ نـچشعر: شعرى براى

.33وينده راديو ، ص:گمعلى امير نورى ،تكيه در زبان فارسى، غال (1 ) اينجا(2

ديوارهم شت كسى نيستپناهپديكر رى است كه استاده استگورديـگكاين

در انتظار شب .( الترجمة: هاهنا

جدارى حتى مأمن ظهرى اختفى

كأن تكون واقفا فى قبر منتظرا الليل . . 17، قيصر امين بور ، انقالب اسالمى در شعر شاعران ،گ نـچبراى شعر: شعرى

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 681 -

المصدر )استادن=أن يقف( تم تصريفه فى زمن الماضىالنقلى مع الضمير )او( ( cvc-cvv-cv-cvccليصير شكله)استاده است( مكونا من أربعة مقاطع )

طع متوسط مفتوح ، والثالث: مقطع هى:األول:مقطع متوسط مغلق ، والثانى:مققصير ،والرابع:مقطع طويل مزدوج اإلغالق ، ووقع النبر فيه على المقطع الرابع

أى المقطع األخير من الفعل األصلى .فى صيغة الفعل الماضى البعيد يكون فيها النبر على آخر جزء أصلى (3

، مثل: (1)فى الفعل)أى على اسم المفعول(زمن الفعل

الكتابة الكتابة الصوتية بإضافة النبر مثال لفعلتركيب ا المقطعية

الترجمة

الماضى البعيد

اسم المفعول من المصدر

المرخم+الماضى البسيط من الفعل)بودن(+

، يم، -النهايات )م،ى، يد، ند(

برده بود (2)

ص ح bar'de bud بر'ده بودص/ص

ح/ص ح ح ص

كانت قد ضاعت

تم تصريفه فى زمن الماضى البعيد مع الضمير )او( المصدر )بردن=أن يقف(( cvc-cv-cvvcليصير شكله)برده بود( مكونا من ثالثة مقاطع )

هى:األول:مقطع متوسط مغلق ، والثانى:مقطع قصير ، والثالث: مقطع طويل مغلق ،ووقع النبر فيه على المقطع الثانىأى المقطع األخير من الفعل األصلى .

.33وينده راديو ، ص:گتكيه در زبان فارسى، غالمعلى امير نورى ، (1 اين زن كه بود) (2

ربو"محلى راگ" خوانـگكه بانـ .(از باد برده بود؟ من هذه المرأة التى تصيحالترجمة: .ربو" منطقتى قد ضاعت من ذاكرتى؟گ"خوانـ

. 39شعر: اين سبزسرخ كيست ، قيصر امين بور ، انقالب اسالمى در شعر شاعران ،

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 682 -

ل الماضىالشكى يكون فيها النبر على آخر جزء أصلى فى صيغة الفع (4 ، مثل: (1)فى الفعل)أى على اسم المفعول(

زمن الفعل

الترجمة الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية بإضافة النبر مثال تركيب الفعل

اسم المفعول من الماضىالشكىالمصدر المرخم+باش+

، يم، -النهايات )م،ى، يد، ند(

داشته باشند

(2)

ص ح ح dâŝtebâŝnad داشـ'تهباشندص/ص ح/ص ح ح ص/ص ح

ص

قد يكونوا ملكوا

المصدر )داشتن=أن يملك( تم تصريفه فى زمن الماضىالشكى مع الضمير -cvvc-cv)ايشان(، ليصير شكله)داشته باشند( مكونا من أربعة مقاطع )

cvvc-cvcلثالث: ( هى:األول:مقطع طويل مغلق ،والثانى: مقطع قصير ، وامقطع طويل مغلق ،والمقطع الرابع:متوسط مغلق ،ووقع النبر فيه على المقطع

الثانىأى المقطع األخير من الفعل األصلى . *الفعل المضارع:

( المضارع اللتزامى)الشكى(:1 ، مثل: (3)ويقع فيه النبر على آخر الكلمة (1

.33وينده راديو ، ص:گتكيه در زبان فارسى، غالمعلى امير نورى ، (1 زير كه مىآيدگآن روز نا) (2

روزى كه عابران خميده لحظه وقت داشته باشند کيـ

تا سر بلندباشند .(وآفتاب را ويجىء ذلك اليوم اإلجبارىالترجمة: اليوم الذى كان سخرية المشاة .فقد يكونوا امتلكوا لحظة،طالما اعتلوا القمة والشمس

.59زينه اشعار ،گزير ، قيصر امين بور ، گشعر: روزنا .33ينده راديو ، ص:وگتكيه در زبان فارسى، غالمعلى امير نورى ، (3

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 683 -

زمن الفعل

الترجمة الكتابة المقطعية يةالكتابة الصوت بإضافة النبر مثال تركيب الفعل

المضارع االلتزامى

باء الزينة+ المادة األصلية من المصدر+ النهايات )م،ى،د، يم،

يد، ند(

خيزد(1)

ص ح ح/ص ح ħi'zad خيـ'زد ص

ينهض

المصدر )خاستن=أن ينهض( تم تصريفه فى زمن المضارع االلتزامى مع ( cvv-cvcمقطعين ) الضمير )او(، ليصير شكله)خيزد( مكونا من

هى:األول:مقطع متوسط مفتوح ،والثانى: مقطع متوسط مغلق ، ووقع النبر فيه على المقطع الثانىأى المقطع األخير من الفعل

المضارع المستمر: (2الكتابة الكتابة الصوتية بإضافة النبر مثال تركيب الفعل زمن الفعل

المقطعية الترجمة

المضارع االستمرارى

دة األصلية مى+المامن المصدر+

النهايات

مىبينى(2)

ص ح ح/ص meibini' 'مىبينى ح ح/ص ح ح

ترى

المصدر )ديدن=أن يرى( تم تصريفه فى زمن المضارع االستمرارى مع الضمير ( cvv-cvv-cvv)تو( إليه، ليصير شكله)مىبينى( مكونا من ثالثة مقاطع )

.( اخيزدپـرزخشمبگبارى د) (1

. الحكاية باختصار ، ينهض حارس الغضب مرة أخرىالترجمة: . 87شعر: باران انقالب ، طه حجازى ، انقالب اسالمى در شعر شاعران ،

.وارى ما را مىبينىگوسو) (2

(عظيم ترين ونريك عزاءنا األعظم الترجمة: . 63، طاهره صفار زاده ، انقالب اسالمى در شعر شاعران ، اه شهادتار رچشعر: در

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 684 -

يه على المقطع األول على السابقة كلها:مقطع متوسط مفتوح ، ، ووقع النبر ف االستمرارية)مى( .

*فعل األمر:أما إذا جاءت قبل الفعل ‘يقع النبر فى آخر الكلمة إذا لم يسبقه الباء المؤكدة

* ، مثل:1فيقع عليها النبر*زمن الفعل

الكتابة الكتابة الصوتية بإضافة النبر مثال تركيب الفعل المقطعية

الترجمة

ادة األصلية من الم األمرالمصدر فقط مع)تو( أما إذا جاء مع )شما(

فيضاف للمادةاألصلية النهاية

)يد(

بـاور كنيد

(2)

'بـاور كنيد

'bâvar konid

ص ح ح /ص ح ص/ص ح /ص ح ح ص

صدقونى

المصدر )كردن=أن يعمل( تم تصريفه فى صيغة فعل األمر مع الضمير )شما( ( cvv-cvc-cv-cvvcد( مكونا من أربعة مقاطع )إليه ، ليصير شكله)بـاور كني والرابع: قصير، مقطع مقطع قصير، والثالث: والثانى: هى:مقطع متوسط مفتوح،

مقطع طويل مغلق، ووقع النبر فيه على المقطع األخير . *النفى والنهى فى األفعال:

.33وينده راديو ، ص:گتكيه در زبان فارسى، غالمعلى امير نورى ، (1 باوركنيد) (2

شم مات خودم ديدمچمن بادو .( كه كودكىزترس خطر تندمىمى دويد

صدقونىالترجمة: بعيونى ميتالقد رأيت نفسى كطفل يجرى خائفا من الخطر لكنه ال يملك رأسا .

. 25، قيصر امين بور ، انقالب اسالمى در شعر شاعران ، گشعر : شعرى براىجنـ

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 685 -

*1/ يقع عليها النبر*na/ أو سابقة النفى/maإذا أ ضيفت لألفعال سابقة النهى/ * ، مثل:2،فهى حروف قوية لذلك يقع عليها*

زمن الفعل

الكتابة الكتابة الصوتية بإضافة النبر مثال تركيب الفعل المقطعية

الترجمة

نداشت سابقة النفى+فعلماضى ماضى منفى(3)

ص ح/ص ح nadâŝt' 'نداشت ح ص ص

كان اليملك

ع سابقة النفى المصدر )داشتن=أن يملك( تم تصريفه فى صيغة فعل ماضى م مقطع ( هما:cv-cvvcc)نـ( إليه ، ، ليصير شكله)نداشت( مكونا من مقطعين )

:مقطع مديد مزدوج اإلغالق، ووقع النبر فيه على المقطع األول والثانى قصير، على سابقة النفى .

*السابقة)نـ للنفى(+السابقة)مى الستمرارية(:حد ، يقع النبر على المقطع / فى فعل واna/ و /miإذا اجتمعت السابقة/

*، مثل:4األول*زمن الفعل

بإضافة مثال تركيب الفعل النبر

الكتابة الكتابة الصوتية المقطعية

الترجمة

ماضىاستمرار ى منفى

سابقة النفى+سابقة االستمرارية+فعل

نمى نمود(5)

ص ح/ص ح naminemud' 'نمى نمود ح ص ص

لم يظهر

.307اه رده شناسى ، شهرزاد ماهوتيان ،ص: گدستور زبان فارسى از ديد (1 .33وينده راديو ، ص:گرى ،تكيه در زبان فارسى، غالمعلى امير نو (2 كه كودكى ز ترس خطر تندمىمى دويد) (3

.( اما سرى نداشت! طفل يجرى خائفا من الخطرالترجمة: لكنه ال يملك رأسا .

. 25، قيصر امين بور ، انقالب اسالمى در شعر شاعران ، گشعر : شعرى براىجنـ .307اه رده شناسى ، شهرزاد ماهوتيان ،ص: گدستور زبان فارسى از ديد (4 مردم را گخشم بزر) (5

.( باور نمى نمود

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 686 -

تصريفه فى صيغة فعل ماضىاستمرارى مع المصدر )نمودن=أن يظهر( تم-cvسابقة النفى )نـ( إليه ، ، ليصير شكله)نمى نمود( مكونا من أربعة مقاطع)

cvv-cv-cvv-cvcمقطع متوسط ،والثانى: قصير ( هى:مقطعمغلق،والثالث:مقطع قصير ، والمقطع الرابع: متوسط مغلق، ووقع النبر فيه على

. المقطع األول على سابقة النفى *الفعل فى المستقبل:

فى حالة صيغة المستقبل ،تقع النبرة على المقطع األخير من الفعل المساعد *،مثل:1)خواه(؛ أى على حرف الهاء*

الترجمة الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية بإضافة النبر مثال تركيب الفعل زمن الفعلخواه+النهايات+ المستقبل

المصدر المرخم من المصدر

خواهم آويخت(2)

'خواهم آويخت

'ħâhmâviħt‹ ص ح ح صص/ص ح ح/ص

ح ح ص ص

سوف أعلقها

المصدر )آويختن=أن يعلق( تم تصريفه فى زمن المستقبل مع الضمير)من(، ( cvcc-cvv-cvvccليصير شكله)خواهم آويخت( مكونا من ثالثة مقاطع)

، والثالث: مقطع مديد مقطع مزدوج اإلغالق، والثانى: متوسط مفتوح هى:األول: مزدوج اإلغالق ، ووقع النبر فيه على المقطع األول .

وظلمه للشعب بشدةالترجمة: . لم يظهر صدقه

. 79شعر : باران انقالب ، طه حجازى ، انقالب اسالمى در شعر شاعران ، .33وينده راديو ، ص:گتكيه در زبان فارسى، غالمعلى امير نورى ، (1 وين حلقه بازو را) (2

ردنمغرورتگدر .(خواهم آويخت

وهذه حلقة ساعدكالترجمة: سوف أعلقها

فى رقبة مغرور. . 651شعر: آزادى ، هوشنك ابتهاج ، شعر نو از آغاز تا امروز ،

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 687 -

م2011الثانى: النبر فى اللغة العربية من خالل أشعار الثورة المصريةالمحور تخلو الدراسات اللغوية العربية من بحوث عند العلماء العرب القدامى ، حول قيم

بهذا stressعمل العلماء العرب مصطلح النبر:النبر وقواعده ووظائفه ، فلم يستالمعنى ، على الرغم من وروده فى بحوثهم الصوتية ، للداللة على تحقيق نطق

.(1)الهمزة عند بنى تميمن كليهما يتطلب نشاطا االصطالحي هو: المكافئفالنبر للهمز عند العرب ، وا

قصى الحنك ، متحدا من أعضاء النطق : الرئتان ،ة عضالت الصدر ، أ .(2)الشفتان ، اللسان ؛مما يؤدى إلى تعاظم مساحة السعة فى الذبذبات الصوتية

فالنبر هو :أحد الفونيمات فوق التركيبية ، وال يدخل مباشرة فى تركيب البنى اللغوية ، لكنه يفضى إلى أغراض المتكلمين النطقية ، من قوة وضعف ومن شدة

.(3)لياوليونة ، تقتضى طاقة وجهدا عض، فقد احتوت الدراسات وقد اختلف مفهوم النبر عند المحدثين عن القدماء

بما الصوتية الحديثة تعريفات مختلفة لهذه الظاهرة ، فيرى الدكتور/كمال بشر:أن المقاطع الصوتية تعين الدارس على تحديد ظاهرة النبر بدقة ، فإن المقاطع

، فالصوت أو المقطع المنبور ينطق الصوتية تتفاوت فى النطق قوة وضعفا ببذل طاقة أكثر نسبيا ، ويتطلب من أعضاء النطق مجهودا أشد ، مثل

التى ينطق مقطعها األول بارتكاز أكبر من المقطعين الثانى ‘كلمة)ضرب( ." (4)والثالث

.176نساوى ،ص:الدراسات الصوتية عند العلماء العرب والدرس الصوتى الحديث ،د/حسام البه (1أستاذ مشارك -(، الدكتور/عبد القادر عبد الجليلPHONOLOGY -MORPHOعلم الصرف الصوتى) (2

.113م ،ص:1998، 1دار:أزمنة ، ط–سلسلة الدراسات اللغوية -/جامعة آل بيت .113(، الدكتور/عبد القادر عبد الجليل ، ص:PHONOLOGY -MORPHOعلم الصرف الصوتى) (3 .210عربية ،د/كمال محمد بشر،ص:األصوات ال (4

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 688 -

متفقا معه تعريف الدكتور/أنيس موضحا كيفية نطقه ،والذى قال فيه أن: النبر عن نشاط فى جميع أعضاء النطق فى وقت واحد حيث تنشط عضالت عبارة

الرئتين عند النطق بمقطع منبور نشاطا كبيرا ،كما تقوى حركات الوترين الصوتيين وتقتربان أحدهما من األخرى ، ليسمحا بتسرب أقل مقدار من الهواء ،

اضحا فى فتعظم لذلك سعة الذبذبات ، ويترتب عليه أن يصبح الصوت عاليا و أما فى حالة األصوات المهموسة، -هذا فى حالة األصوات المجهورة–السمع

فيبتعد الوتران الصوتيان أحدهما عن اآلخر أكثر من ابتعادها مع الصوت (1)المهموس غير المنبور، وبذلك يتسرب مقدار أكبر من الهواء

نطق مقطع معين وعرفه د/أحمد مختار عمر أنه"القوة أو الجهد النفسى الممنوح ل ."(2)؛لي سمع أوضح من باقى المقاطع

:(3)وظائف النبر

التفريق بين المعانى . -1 emotioalالداللة على معان إضافية ،كالتأكيد ويسمى النبر حينئذ -2

stress. يساعد الكلمة أو الوحدة المنبورة ، ألن تتباين عن الوحدات األخرى ، -3

من النوع ذاته الموجود فى الكالم.

،وانظر أيضا:الدراسات الصوتية عند العلماء العرب والدرس 169األصوات اللغوية،د/إبراهيم أنيس ،ص: (1

.168الصوتى الحديث ،د/حسام البهنساوى،ص: .220دراسة الصوت اللغوى ،د/أحمد مختار عمر ،ص: (2 .172:170الدرس الصوتى الحديث ،د/حسام البهنساوى،ص:انظر:الدراسات الصوتية عند العلماء العرب و(3

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 689 -

:(1)نواع النبرأ نبر الكلمة، يمكن أن ينقسم بحسب الشدة والقوة إلى نوعين اثنين:

النبر الرئيسى )األول( ويرمز له بالرمز:_'_ فوق قمة المقطع أو ذروته -1 أى فوق الحركات ، قصيرة أم طويلة.

النبر الثانوى ويرمز له بالرمز:_''_ فوق قمة المقطع أو ذروته ،أى -2 رة أو الطويلة كذلك .فوق الحركات القصي

:(2)مواضع النبر الرئيسىيكون النبر الرئيسىفى الكلمة على المقطع األخير ،إذا كان هذا المقطع أولا:

،أو من النوع الخامس: )ص ح الرابع: )ص ح ح ص(المديد المغلقمن النوع ص ص(الزائد الطويل المغلق.ول يمكن أن يوجد هذان المقطعان فى اللغة

الفصحى إل فى حالتين: العربية( فى حالة التقاء الساكنين على حدهما)كما يقول العلماء العرب(أى إن 1

الصامت األخير فى نهاية المقطع ، هو نفسه الصامت األول فى بداية المقطع التالى.

( فى حالة الوقف .2 م:2011ومثال ذلك من خالل أشعار الثورة المصرية

الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية بإضافة النبر الكلمة ص ح/ص ح ح ص ḏa'lil ذ'ليل (3)ذليل

.179الدراسات الصوتية عند العلماء العرب والدرس الصوتى الحديث ،د/حسام البهنساوى،ص: (1 .185:180الدراسات الصوتية عند العلماء العرب والدرس الصوتى الحديث ،د/حسام البهنساوى،ص: (2 ذليل ) رغم أن العمر منكسر (3

ال تعجبى إن صار وجه الشمس .(

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 690 -

( هما:األول: مقطع قصير ،والثانى:مقطع cv-cvvcتتكون الكلمة من مقطعين) مديد مغلق ، وقد وقع النبر على المقطع األخير.

الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية الكلمةح/ص ح ص ح ص/ص ṭalqatayn (1)طلقتين

ص ص

( هى:األول: مقطع طويل cvc-cv-cvccتتكون الكلمة من ثالثة مقاطع )مقطع زائد طويل ، وقد وقع النبر على والثالث: قصير، مقطع مغلق ، والثانى: المقطع األخير.

: يكون النبر على المقطع قبل األخير ،إذا لم تكن منتهية بالنوعين ثانياا فى الحالت اآلتية: وذلك السابقين،

إذ كان المقطع قبل األخير طويال والمقطع األخير قصيرا: (1 الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية بإضافة النبر الكلمة ص ح ص/ص ح ġadre' 'غدر (2)غدر

( هما:األول: مقطع طويل مغلق ، cvc-cvتتكون الكلمة من مقطعين) خير.والثانى:مقطع قصير، وقد وقع النبر على المقطع قبل األ

. 1قصيدة:ثمن الرصاصة يشترى خبزا لنا ،الشاعر :فاروق جويدة ، منتدى فاروق جويدة ، ص:

[topic -T10287 /Kanoun.roo7.biz//http: ] ديد !) (1 دم ي جرى ج

لحظة ش هيد كل .( ط ل قتين ! ود وى

سن طلب ، ديوان : إنجيل الثورة وقرآنها) ثالثية شعرية ( ، الطبعة قصيدة: غاش ومغشوش ، الشاعر: ح .101، ص: 2011األولى

ـا أف لتناـلكن) (2 اصة ..من غد ر القنـ ـى .(انا من نجـن جـ

قصيدة: زوار وثوار ، الشاعر: حسن طلب ، ديوان : إنجيل الثورة وقرآنها) ثالثية شعرية ( ، الطبعة .142،ص: 2011األولى

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 691 -

الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية بإضافة النبر الكلمةص ح/ص ح/ص ح sala'buka سلـ'بوك (1)سلبوك

ح/ص ح

( هى:األول: مقطع قصير ، cv-cv-cvv-cvتتكون الكلمة من أربعة مقاطع )والثانى:مقطع قصير ، والثالث:مقطع طويل مفتوح ،والرابع:مقطع قصير ، وقد

لى المقطع قبل األخير.وقع النبر ع إذا كان المقطع قبل األخير طويال والمقطع األخير طويال مثله: (2 الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية بإضافة النبر الكلمة

ص ح ص/ص lelḍa'ḥâyâ للضـ'حايا (2)للضحايا ح/ص ح ح/ص ح

ح

ل ( هى:األول: مقطع طويcvc-cv-cvv-cvvتتكون الكلمة من أربعة مقاطع )مقطع طويل مفتوح ،والرابع: مقطع طويل مقطع قصير، والثالث: مغلق، والثانى:

مفتوح ، لذلك وقع النبر على المقطع قبل األخير. الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية الكلمة حص ح ص/ص ح ح/ص ح ›i‹aŝlâ (3)أشالئى

) سلبوك يا وطنى وكانوا غمة نشوا الفساد وصاحبوا إذعانى .( (1

قصيدة: فى ميدان التحرير ،الشاعر: محمد رفيق السنوسىالمنفلوطى ،صحيفة دار العلوم للغة العربية وآدابها . 54م ،ص:2011هـ ،نوفمبر1432( ذو الحجة39والدراسات اإلسالمية العدد)

ا يراه الناس ضحكى أم بكايا؟!هل م((2 .(الخوف يحفر حول قصرك ألف قبر للضحايا

.4،ص: قصيدة: شكوى الفالح الفصيح ...إلى فرعون مصر ،الشاعر:فاوق جويدة

[topic -T10287 /Kanoun.roo7.biz//http: ] قد مزقوا جسدى.. وداسوا أعظمى) (3

(ورأيت أشالئى على األبواب . .4: هذا عتاب الحب لألحباب ، الشاعر : فاروق جويدة ، ص:قصيدة

[

.php?name=sh3er&dowhat=shaqas&qid=84973&r=&rc=156moduies/

www.adab.com//http:]

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 692 -

( هى:األول: مقطع طويل cvc-cvv-cvvتتكون الكلمة من ثالثة مقاطع )مغلق ، والثانى:مقطع طويل مفتوح ،والثالث:مقطع طويل مفتوح ، وقد وقع النبر

على المقطع قبل األخير. إذا كان المقطع قبل األخير قصيرا ، واألخير قصيرا مثله: (3 الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية بإضافة النبر الكلمةص ح ص/ص ح/ص tar'qoḍo تر'ك ض (1)ترك ض

ح

( هى:األول: مقطع طويل مغلق ، cvc-cv-cvالكلمة من ثالثة مقاطع )تتكون والثانى:مقطع قصير ، والثالث:مقطع قصير ، وقد وقع النبر على المقطع قبل

األخير. الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية بإضافة النبر الكلمةص ح/ص ح noḍm'medo نـ ضمـ'مــد (2)ـد نـ ضمـ

ص/ص ح/ص ح

قصير، مقطع األول: ( هى:cv-cvc-cv-cvكلمة من أربعة مقاطع )تتكون المقطع قصير ، مقطع قصير ،والرابع: والثانى: مقطع طويل مغلق ، والثالث: لذلك وقع النبر على المقطع قبل األخير.

: يقع النبر على المقطع الثالث من اآلخر ، فى الحالت اآلتية:ثالثاا متلوا بقصيرين: إذا كان المقطع الثالث اآلخر قصيرا (1

) حينما كانت خيول المجد (1

تركض فى رحابك .( . 3، خواطر عاشق مصر ، ص: اهيم إبراهيم حجاجقصيدة: الشعب المصرى ، الشاعر: إبر

[showthead.php?t=212906/www.forsanhaq.com://http] ا بي د ) ونحن كنـ (2

ى.(نضمـ رح د الج قصيدة: حياد مريب ، الشاعر: حسن طلب ، ديوان : إنجيل الثورة وقرآنها) ثالثية شعرية ( ، الطبعة

.134، ص: 2011األولى

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 693 -

الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية بإضافة النبر الكلمة ص ح/ ص ح/ص ح saqaṭa' 'سقط (1)سقط

( من نوع المقطع القصير، لذلك cv -cv-cvتتكون الكلمة من ثالثة مقاطع ) وقع النبر على المقطع األول .

طعيةالكتابة المق الكتابة الصوتية بإضافة النبر الكلمةص ح ص/ص ح /ص ›eŝ'ta‹ala اشـ'ـتعل (2)اشتعل

ح /ص ح

( هى:األول:مقطع طويل cvc-cv-cv-cvتتكون الكلمة من أربعة مقاطع )مغلق،والثانى: مقطع قصير ، والثالث:مقطع قصير ،والرابع:مقطع قصير ، لذلك

وقع النبر على المقطع الثانى. را متلوا بقصير وطويل:إذا كان المقطع الثالث من اآلخر قصي (2 الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية بإضافة النبر الكلمة

ص ح/ص ح ح/ص yoṭâ'redoni ي طا'رد نى (3)ي طارد نى ح/ص ح/ص ح ح

( هى:األول:مقطع cv-cvv-cv-cv-cvتتكون الكلمة من خمسة مقاطع )رابع:مقطع قصير ، والثانى: مقطع طويل مفتوح ، والثالث:مقطع قصير ،وال

قصير ،والمقطع الخامس:طويل مفتوح لذلك وقع النبر على المقطع الثالث.

.( النظام وقام شعب صامد يعلو لمصر بشامخ البنيان سقط ) (1قصيدة: فى ميدان التحرير ،الشاعر: محمد رفيق السنوسىالمنفلوطى ،صحيفة دار العلوم للغة العربية وآدابها

. 53م ،ص:2011هـ ،نوفمبر1432( ذو الحجة39والدراسات اإلسالمية العدد) د نا معهم ) رد (2

داد .. وزدناوأعدن ا التر بمن فيه .. .( حتى اشتعل الميدان

قصيدة: زوار وثوار ، الشاعر: حسن طلب ، ديوان : إنجيل الثورة وقرآنها) ثالثية شعرية ( ، الطبعة .141، ص: 2011األولى

) أسلمت نفسى للطريق.. ولم أزل أجرى.. (3 يطاردنى قناع.. ثم يصفعنى قناع .(

. 3يناير ، ص: 25ة: األرض قد عادت لنا ، الشاعر: فاروق جويدة ، مدونة مصرقصيد

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 694 -

الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية بإضافة النبر الكلمةص ح ص/ص ح /ص ›en'tafaḍat انـ'تفضت (1)انتفضت

ح/ص ح ص

( هى:األول:مقطع طويل cvc-cv-cv-cvcتتكون الكلمة من أربعة مقاطع )مغلق ، والثانى: مقطع قصير، والثالث:مقطع قصير ،والرابع:مقطع طويل مغلق

،لذلك وقع النبر على المقطع الثانى. إذا كان المقطع الثالث من اآلخر طويال متلوا بقصيرين: (3 الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية بإضافة النبر الكلمةص ح ص/ص ح/ص Yahtefo' 'يهتف (2)يهتف

ح

( هى:األول: مقطع طويل مغلق ، cvc-cv-cvتكون الكلمة من ثالثة مقاطع )توالثانى:مقطع قصير ، والثالث:مقطع قصير ،لذلك وقع النبر على المقطع

األول. الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية بإضافة النبر الكلمةص ح/ص ح ح/ص a‹ṭa'wâre طـ'وارئ (3)طوارئ

ح/ص ح

) لم يركعوا لمواكب الطغيان.. لم يستسلموا كانوا رجاال عندما انتفضت حشود الفجر.. قاموا يهدرون .( (1

. 1قصيدة:إلى كل جالد طغى ، الشاعر : فاروق جويدة ، ص:

[topic-t9204/n.orghassanheha.forum//http:] )قم يا أحمس (2

واشهد شعب ك يهتف باسمك.( .1د ، الشاعر: حسن طلب ،ص: ملحمة: تمر

[t138528.html /www.vbralrakoba>net//http: ] كان يلقنه الهواء ) (3

). ، قوانين طوارئ حتىقاء

10ب خليفة ، جريدة: القبس ، األحدقصيدة: يختصر الضباب ..يعن ون المسافة ، الشاعر: إيها .13546العدد – 39السنة-2011فبراير13 -هـ 1432ربيعاألول

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 695 -

( هى:األول: مقطع قصير ، cv-cvv-cv-cvأربعة مقاطع ) تتكون الكلمة منوالثانى:مقطع طويل مفتوح، والثالث:مقطع قصير ،والمقطع الرابع:قصير أيضا

،لذلك وقع النبر على المقطع الثانى. إذا كان المقطع الثالث من اآلخر طويال:متلوا بقصير وطويل: (4 المقطعية الكتابة الكتابة الصوتية بإضافة النبر الكلمة

ص ح/ص ح ta'ṣadda‹at تـ'صدعت (1)تصدعت ص/ص ح/ص ح

ص

( هى:األول: مقطع قصير ، cv-cvc-cv-cvcتتكون الكلمة من أربعة مقاطع )والثانى:مقطع طويل مغلق، والثالث:مقطع قصير ،والمقطع الرابع:طويل مغلق

،لذلك وقع النبر على المقطع الثانى. الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية نبربإضافة ال الكلمةص ح/ص ح ص/ص ta'ŝarradu تـ'شردوا (2)تشردوا

ح/ص ح ح

( هى:األول: مقطع قصير ، cv-cvc-cv-cvvتتكون الكلمة من أربعة مقاطع )والثانى:مقطع طويل مغلق، والثالث:مقطع قصير ،والمقطع الرابع:طويل مفتوح

الثانى.،لذلك وقع النبر على المقطع

) تهاوت قالع اإلستبداد (1

تصدعت صروح الجالد .( . 2، خواطر عاشق مصر ، ص: قصيدة: الشعب المصرى ، الشاعر: إبراهيم إبراهيم حجاج

[showthead.php?t=212906/.comwww.forsanhaq://http] حتى الصغار تشردوا بين األزقة..((2

.(يبحثون عن الطعام .2،ص: قصيدة: شكوى الفالح الفصيح ...إلى فرعون مصر ،الشاعر:فاوق جويدة

[topic -T10287 /Kanoun.roo7.biz//http: ]

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 696 -

ذا كان هذا المقطع (5 كما يقع النبر على المقطع الثالث قبل النبر األول ،وا نمع اللذين يليانه، فيقعان بينه وبين النبر األولى ،مثل:المذكور ،يكو

الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية بإضافة النبر الكلمة (1)المقهورين

ص ح ص/ص ح ص/ص '›almaqhu'rin 'المقهو'رين

ح ح/ص ح ح ص

( هى:األول: مقطع cvc-cvc-cvv-cvvcتتكون الكلمة من أربعة مقاطع )طويل مغلق ، والثانى:مقطع طويل مغلق ،والثالث:مقطع طويل مفتوح ،والمقطع

الرابع:مديد مغلق ،لذلك وقع النبر على المقطع األول واألخير. الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية الكلمة

ص ح ص/ص ح ص/ص '›almofse'dun (2)ن 'الم فسـ'دو ح/ص ح ح ص

( هى:األول: مقطع cvc-cvv-cv-cvvcتتكون الكلمة من أربعة مقاطع )طويل مغلق، والثانى:مقطع طويل مغلق ،والثالث:مقطع قصير ،والمقطع

الرابع:مديد مغلق ،لذلك وقع النبر على المقطع األول واألخير.الرابع من اآلخر ،إذا كان األخير طويالا والرابع : يقع النبر على المقطعرابعاا

من األخير قصيراا ،وبينهما قصيران:

) لكن ضحايا الساحة 1-

ظلوا فوق ثراها يبتسمون ويمدون سواعدهم بوصايا الوطن المعزولة

من أحالم البسطاء ). ومن غضب المقهورين

.4م،ص:2011يونيو 6قصيدة: مشاهد من ملحمة الثورة ، الشاعر:أحمد سويلم ، اإلثنين:

[ story/www1.youm7.com/2011/../.429049]الثورة_قصيدة...أحمد_سويلم متى بفيق النائمون ) كم عشت أصرخ بين أشباح الظالم.. (2

أرض يضاجعها الفساد.. وساد فيها المفسدون .( . 2قصيدة:إلى كل جالد طغى ، الشاعر : فاروق جويدة ، ص:

[topic-t9204/hassanheha.forumn.org//http:]

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 697 -

وفى هذه الحالة يغلب فى المقطع األخير أن يكون تنوينا أو إضمارا أو إشباعا ،وال يقع النبر على مقطع يسبق هذا الرابع من اآلخر ،وفى هذه الحالة من النبر

وقوع فى اللغة العربية.تعد من الحاالت النادرة ال مواضع النبر الثانوى:

تنحصر مواضع النبر الثانوى على الكلمة أو الكلمات التى تزيد على مقطعين ، حيث يقع النبر ، بعد تمتع المقطع بالنبر األولى الرئيسى..ومواضع النبر

:(1)الثانوىفى الكلمة العربية تتنوع وتتعدد على الوجه اآلتىبر الثانوى على المقطع الذى قبل المقطع المنبور نبرا رئيسيا ، إذا : يقع النأولا

كان المقطع الثانوى طويال من النوع الرابع :)ص ح ص ص(،وهى نادرة .: يقع النبر الثانوى على المقطع الذى بينه وبين المقطع المنبور نبرا رئيسيا ثانياا

مع الذى يفصل بينه وبين يكون المنبور، مقطع آخر، إذا كان المقطع الثانوى المقطع المنبور نبرا رئيسيا أحد األنساق اآلتية:

طويل؛مثال ذلك: مقطع طويل+مقطع (1بإضافة النبر بنوعيه: الكلمة

الرئيسىوالثانوى الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية

ص ح ص/ص ح ص/ص ''›attaḥ'rir حـ'رير ''التـ (2)حرير التـ ح ح ص

.7:18518الدراسات الصوتية عند العلماء العرب والدرس الصوتىالحديث،د/حسام البهنساوى ،ص: (1 باإلعدام عاقبكم لو أن تود) (2

قاض إلى )ساحة التحرير( ينتسب .( قصيدة:المكتئب ، الشاعر: محمد فايد عثمان ،عنوان الكتاب:ركعتان للعشق وضوءهما دم ،للشعر:محمد فايد

. 46م ،ص:24/5/2011م ، السبت :2011 -هـ 1431عثمان،الطبعة األولى،

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 698 -

( هى:األول: مقطع طويل cvc-cvc-cvvcمن ثالثة مقاطع ) تتكون الكلمةمغلق ، والثانى:مقطع طويل مغلق ،والثالث:مقطع مديد مغلق ، لذلك وقع النبر

الرئيسى على المقطع األخير ، ووقع النبر الثانوى على المقطع األول مقطع طويل+مقطع قصير ؛ومثال ذلك: (2بإضافة النبر بنوعيه: الكلمة

ثانوى الرئيسىوال الكتابة المقطعية الكتابة الصوتية

الم خيف ـ'خيف (1) ص ح ص/ص ح/ص ح ''›almo'ħif ''الم

ح ص

( هى:األول: مقطع طويل cvc-cv-cvvcتتكون الكلمة من ثالثة مقاطع )مغلق ، والثانى:مقطع قصير ، والثالث:مقطع مديد مغلق ، لذلك وقع النبر

قع النبر الثانوى على المقطع األول .الرئيسى على المقطع األخير ، وو : يقع النبر الثانوى على المقطع قبل المنبور نبرا رئيسيا ،إذا كانت المقاطع ثالثاا

الثالثة السابقة لهذا المقطع المنبور نبرا رئيسيا تكون نسقا فى صورة:)مقطع طويل + مقطع قصير + مقطع قصير أو طويل(ولم توجد فى اللغة إال

أوزان معينة.على : ال يقع النبر الثانوىفى الكلمة العربية على المقطع الرابع السابق للمقطع رابعاا

المنبور نبرا رئيسيا .

ت أشرعتى تحلق تنتشىو ) (1 نشر

.( على أجاوز منحنى الدرب المخيف قصيدة:العباءة ، الشاعر: محمد فايد عثمان ،عنوان الكتاب:ركعتان للعشق وضوءهما دم ،للشعر:محمد فايد

. 53م ،ص:28/5/2011م ، السبت :2011 -هـ 1431عثمان،الطبعة األولى،

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 699 -

خاتمة: بان من العرض السابق ما يلى:

لم يحظ النبر بدراسة مفردة قديما سواء فى اللغة الفارسية ،أو على -1 مستوى اللغة العربية .

ولم يختلف تعريف النبر فى اللغة الفارسية عما هو فى اللغة العربية -2،فهو عبارة عن: وضوح لصوت فى كلمة ، أو فى مقطع معين عن بقية األصوات ، أو المقاطع فى الكالم، حيث إن المقاطع الصوتية تتفاوت فى

النطق قوة وضعفا .حيث التمييز بين اتفقت اللغتان أيضا فى وظائف النبر اللغوية من -3

المعانى والداللة على معان إضافية كالتأكيد ومساعدة الكلمة أو الوحدة المنبورة ، ألن تظهر عن الوحدات األخرى ، من النوع ذاته الموجود فى الكالم .

اختلفت اللغتان فى أنواع النبر ،حيث اتفقا فى نوعين هما : -4 الرئيسيالنبر . . النبر الثانوى الفارسية فقد تميزت عنها بنوعين آخرين هما :النبر الضعيف أما اللغة -5

،والنبر التأكيدى. اختلفت اللغتان من حيث تحديد مواضع النبر داخل الكلمة: -6*حيث اهتمت اللغة الفارسية بالكلمة صرفيا من حيث كونها اسما أم فعال ، أم

اطع الصوتية الموجودة كانت ضميرا أو أداة استفهام ،فال يتأثر النبر بنوع المق

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 700 -

فى الكلمة الواحدة سواء أكان المقطع األخير خفيف أم كان ثقيال ،وال بعدد مقاطع الكلمة.

*أما اللغة العربية فقد اهتمت بالكلمة من حيث التركيب المقطعى لها ، ولم تنظر إلى نوع الكلمة .

ل عدة نقاط لذلك فقد تميزت اللغة الفارسية بالتميز فى دراسة النبر من خال مختلفة عنها فى الدراسة الفونيمية للنبر فى اللغة العربية.

المصادر والمراجع:

أولا: المراجع الفارسية:رويز نايل خانلرى ، ترجمة:د/محمد نور الدين عبد پأوزان الشعر الفارسى ، د/ -1

م .1978المنعم ، مكتبة األنجلو المصرية ، ، هرمس:نشر بحرين، ماهستى: ترجمة ، يلبرالزارژصر ، دستور زبان فارسى معا -2

هـ.ش، تهران .1389لطبعة الثانية، ازبان فارسى واعد ، الدكتور/عبد الوهاب علوب ، الشركة المصرية العالمية گ فرهنـ -3

.1،ط1996-لونجمان -للنشرهـ.ش ،شماره 1354اصفهانى / اهگدانشـ –منابع: دانشكده ادبيات وعلوم انسانى -4

،)بر رسيهاى جديد در مرد تكيه زبان فارسى(.12

ثانياا:المراجع العربية: م 1961، القاهرة ، 3األصوات اللغوية ، د/إبراهيم أنيس ، دار النهضة العربية ، ط -1 حسام الدراسات الصوتية عند العلماء العرب والدرس الصوتى الحديث ، أ.د: -2

.م(2005القاهرة،) الطبعة األولى،البهنساوى ،

/ هند فتح ألباب حمد أ

دأب )يناير م أ

آ (701-661، 2015جلة كلية أل

- 701 -

-عبد الخالق ثروت 38دراسة الصوت اللغوى ، د/أحمد مختار عمر، عالم الكتب -3 هـ .1418 –م 1997القاهرة ،

(، الدكتور/عبد القادر عبد MORPHO- PHONOLOGYعلم الصرف الصوتى) -4 1دار:أزمنة ، ط–سلسلة الدراسات اللغوية -أستاذ مشارك /جامعة آل بيت-الجليل

.م 1998،

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 702 -

هـ 747ت القياس عند صدر الشريعة األصغر

إعداد

الباحث / محمود فتحي ربيع يوسف

2015يناير

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 703 -

هـ 747ت القياس عند صدر الشريعة األصغر الباحث / محمود فتحي ربيع يوسف

وأنواعه:االستدالل القياسي كن حصلت ولالمنطقي صيغة شكلية إلثبات حقائق سبق العلم بها, القياس تمهيد:

إذ يأتي القياس المنطقي منبها عليه, أو ملزما الخصم الغفلة عن جوانب منها, بالتسليم بها إذا هو أنكرها.

عرفة التي تتألف منها قضايا االقيسة فهي المواد األساسية للصيغ أما حقائق المصلة إلي الشكلية التي يتألف منها القياس, وطريق الوصول إليها أحد الطرق المو

. المعرفة التي سبق بيانهالغة واصطالحا: "رد الشيء إلى نظيره, و في )علم النفس ( عمل تعريف القياس:

ل الذهن من الكلي إلى الجزئي المندرج تحته كما إذا انتقل عقلي يترتب عليه انتقاالذهن من مفهوم أن زوايا كل مثلث تساوي زاويتين قائمتين إلى أن زوايا هذا المثلث المرسوم أمامي اآلن تساوي زاويتين قائمتين, و في )الفقه( حمل فرع على أصل

الخمر الشتراكهما في لعلة مشتركة بينهما كالحكم بتحريم شراب مسكر حمال على . (1)علة التحريم وهو اإلسكار"

مجم اللغ ة العرشي ة, مكتب ة الش روق الدولي ة , ر بتص رع مالمعج م الوس ي :انظ 1. وانظر كال من منبراس العقول في تحقيق القي اس 770, ص2م(, ج2004 -ه 1425سنة)4ط

ف ر الزي اري بمعطف ه : عيس ي مين ون, مطبع ة التض امن األخ وي, ش ارع كاألص ولعن د علم اء (, مم را األص ول ف ي ش ر مرق ا 12 – 9ه , ص )1345س نة 1بمص ر, ط 8الش ماع نم ر

الوصول للشيخ محمد بن فراموز بن علي المعروع بمال خسرو : رسالة دكتوراه, أحمد بن محمد

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 704 -

"القياس فهو في اللغة عبار عن التقدير ومنه يقال قست األرض : وقال اآلمدى بالقصبة وقست الثوب بالذراع أي قدرته بذلك وهو يستدعي أمرين يضاع أحدهما

ذا يقال فالن يقاس بفالن وال إلى اآلخر بالمساوا فهو نسبة وأضافه بين شيئين وله . (2)يقاس بفالن أي يساويه وال يساويه"

ن نعرع أن ماد قاس ترد لتقدير الشيء بالشيء ومساواته به, مما تقدم نستطي أقيسته ا وأوهذا المعني اللغوي هو الذي جاء به الشرع واعتبره في أمثاله التي يضرشه

التي أوردها في إثبات األحكام.وذهب إلي ذلك أيضا ابن تيمية)رحمه هللا(بقوله: هو انتقال الذهن من حكم معين

اكهما في ذلك المعني المشترك الكلي, وقال في موض اخر: إلي حكم معين الشتر أن ينص علي حكم لمعني من المعاني ويكون ذلك المعني موجودا في ييره فإذا قام

والفرع سوي األصلدليل من األدلة علي أن الحكم متعلق بالمعني المشترك بين أيضا: القياس تمثيل وقال أيضا: قياس التمثيل إلحاق الشيء بنظيره, وقال بينهما,

. (3)الشيء المعين بشيء معين"

. ماالعتراض ات ال وارد عل ي القي اس : رس الة دكت وراه, محم د يوس ف 114ب ن ص الب ع زب, ص 3م(, ص1995 – 1416جان نيازي, إشراع د/أحمد فهمي أبو سنة سنة )اخند

ماإلحك ام ف ي أص ول األحك ام : عل ي ب ن محم د اآلم دى أب و الحس ن, عل ق علي ه عب د ال رازق 2. 227,ص3م(, ج2003 -ه 1424س نة)1عفيف ي, دار الص ميعي ,الري اض الس عودية ط

تحقيق : د. سيد الجميلي

ه (, طب ب أمر خ ادم الح رمين الش ريفين, 728ممجموع الفتاوى : ابن تيمية الحران ي )ت أنظر 3, 14(, ج259, 286, 120, ص)9الري اض الس عودية, ب دون ع دد الطبع ة أو تاريخه ا, ج

. 54ص

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 705 -

ضعت فيه أشياء أكثر من واحد, لزم فه ارسطو بقوله: "قول إذا و عر وفي المنطق: فالقياس هنا ,(4)الموضوعة بذاتها" األشياءشيء ما اخر من االضطرار؛ لوجود تلك

, جزء يشكل لنا ما تقدم به من أشياء, وهو ما يسمي جزأينقول مركب يتألف من ياس, وجزء اخر يلزم عن هذه المقدمات وهو ما يسمي بنتيجة القياس. بمقدمات الق

فالقياس يتألف من مقدمات ونتيجة وهذه النتيجة تلزم بالضرور عن تلك المقدمات بمعني أن مجرد التسليم بهذه المقدمات سواء كانت صادقة بالفعل ,أو كاذبة ال بد

أن يستلزم ذلك التسليم بالضرور .ناطقة أن هذا التعريف واس إلي حد بعيد حيث لم يحدد فيه أرسطو "وقد الحظ الم

عدد المقدمات وكذلك لم يحدد نوع العالقة التي ترش بين موضوع ومحمول . (5)قضاياه"

ذكر ابن تيمية أنه اشترط ذاعلي عدد المقدمات فلما رسطو لم ينصأي إذا كان أمقدمتين فق ؟ وذلك ألن ارسطو ومن تبعه من الفالسفة طبقوا ذلك في أشكال

القياس. ومن الغريب أن نجد فالسفة المسلمين يتابعون هذا التعريف الواس عندما يقدمون

وابن والغزالي, سينا,ابن و الفارابي,رسطو كل من: )أوقد التزم نهج للقياس,تعريفا حيث يبدو ذلك جليا من قول الفارابي: " والقياس قول توض فيه أشياء أكثر ,ملكا(

. 142, كتاب التحليالت األولي, ص1ممنطق ارسطو : عبد الرحمن بدوي, ج 4

, 1منظري ة العل م االرس طية : مص طفي النش ار, دار المع ارع ك ورني الني ل الق اهر , ط 5 . 123م, ص1986

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 706 -

ل فت لزم عنه لذاتها, ال بالعرض شيء اخر ييرها اضطرارا, والالزم أمن واحد, إذا . (6)عن القياس يسمي النتيجة ويسمي الردع"

ويقول ابن سينا: والقياس هو قول مؤلف من أقوال, إذا سلم ما أورد فيه من القياس عند الغزالي وابن وقد جاء تعريف , (7)القضايا, لزم عنه لذاته قول اخر"

موافق لتعريف المناطقة يؤكد ذلك قوله: وحد القياس أنه مؤلف إذا سلم ما (8)ملكا . (9)أورد فيه من القضايا لزم عنه لذاته قول اخر اضطرارا"

والواضب من تلك التعريفات بأنه ليس هناك أي تحديد لتلك القضايا أو المقدمات بعدد ما بل كل هذه التعريفات تدور حول القول بأنها أكثر من واحد دون تحديد أو

ذكر لعدد تلك المقدمات أو الحدود.

كت اب ,م1986, 1المش رق بي روت, ط , دار مالمنط ق عن د الف ارابي : رفي ق العج م 6 .19, ص2القياس, ج

, 1ج,تحقي ق س ليمان دني ا, دار المع ارع, بمص ر ماالش ارات والتنبيه ات : اب ن س ينا, 7 . 370ص

اب ن ملك ا البغ دادي, الطبع ة االول ي تح ت ادار جمعي ة دائ ر مالمعتب ر ف ي الحكم ة : 8, 110, ص 1ج م(,1933 -ه 1357المعارع العثمانية بحيدر اباد الدكن سنة )

1زي ن ال دين عم ر اب ن س هالن الس اوي, ط أيض ا مالبص ائر النص يرية : وانظ ر , 78مص در س ابق,ص م(1898 -ه 1316)كب ري االميري ة بب والق مطبع ة البال79 .

ني ا, دار ه (, تحقي ق: ال دكتور س ليمان د505الغزال ي )ت ف ي ف ن المنط ق : ممعي ار العل م 9 .86, ص م, 1961المعارع, مصر

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 707 -

در الشريعة جاء تعريفه موافقا لمن سبقه من إال أن ص رأي صدر الشريعة األصغر: . (10)المنطقيين, ولكن حدد عدد هذه القضايا بقوله: "قضيتان يلزمهما أخري ذاتا"

وهو بذلك يقف موقف المناقض البن تيمية في نقضه للقياس, وخاصة في تحديد ن احتياج المستدل إلى ل ابن تيمية ذلك بقوله: " وذلك إ, وعلمقدمتين فق للقياس

مقدمة واحد إلىالمقدمات مما يختلف فيه حال الناس فمن الناس من ال يحتاج إال لعلمه مما سوى ذلك كما أن منهم من ال يحتاج في علمه بذلك إلى االستدالل بل قد

ثالث ومنهم إلىمن يحتاج يعلمه بالضرور ومنهم من يحتاج إلى مقدمتين ومنهم ن يلزمهما أخري ذاتا . وذكر صدر الشريعة قضيتي(11)من يحتاج إلى أرش أو أكثر"نما قال: ذاتا لي وشيان ذلك قوله: (12)احترازا عن قياس المساوا خرج محذوع "وا

يلزم المجموع المركب من المذكور إنماا بل المقدمة فانه ال يلزمه قضية ذات

ب. 94 : صدر الشريعة األصغر, صشر تعديل العلوم م 10

م الرد على المنطقيين : ابن تيمية, حققه عبد الص مد ش رع ال دين, مؤسس ة الري ان بي روت 11 . 151م(, ص2005 -ه 1426سنة) 1لبنان, ط

ا وه و: ك ل قي اس يترك ب م ن قض يتين بحي ث يك ون متعل ق محم ول أوالهم ا قي اس المس او 12موض وع األخ رى كقولن ا : ) أ ( مس او ) ل ب ( و ) ب ( مس او ) ل ج ( ويل زم م ن ه ذين القولين أن ) أ ( مساو ) لج ( لكن ال لذاتيهما بل بواسطة مقدمة أجنبية وهي أن ك ل مس اوي

ال تص دق المقدم ة األجنبي ة ال يتحق ق االس تلزام المس اوي لش يء مس او ل ذلك الش يء, وحي ث كما في قولك ) أ ( نصف ) لب ( و ) ب ( نصف ) لج ( فال يصدق ) أ ( نصف ) ل ج ( ألن نصف النصف ليس بنص فه ب ل رشع ه . وله ذا قي اس المس اوا خ ارج ع ن القي اس المع رع

تور العلم اء : القاض ي عند المنطقيين بقول مؤلف من قضايا يلزم لذاته قول اخ ر .انظ ر مدس , ح رع الق اع, 3عب د رب النب ي ب ن عب د رب الرس ول األحم د نك ري, مص در س ابق, ج

(. وس مي قي اس المس اوا ألن النتيج ة تحت اج لص دقها إل ى مقدم ة خارج ة ع ن 78, 77ص) ذلك القياس, وهي أن مساوي المساوي لشيء مساو لذلك الشيء.

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 708 -

والمحذوفة فلهذا قال فمحذوع المقدمة قياس معها وهي إما يير أجنبية نحو جزء الجوهر ما يوجب ارتفاعه وما ليس بجوهر ليس كذا فجزء الجوهر جوهر بواسطة

ومن ذلك نصل إلي أن )لذاته( أي لمادته وصورته ال لشيء (.13عكس النقيض")اخر, بحيث ال تتخلف النتيجة عنه؛ ألن ما بالذات ال يتخلف, ويخرج بهذا القيد قياس المساوا : وهو كل قياس مركب من مقدمتين متعلق محمول أوالهما موضوع

ع(, )وأشرع مساو لخالد(, ينتج )أن محمدا مساو الثانية مثل: )محمد مساو ألشر قول اخر, ولكن ال لذات القياس, بل مهز للخالد( فإن هذا قياس مؤلف من مقدمتين

( في تعريف لذاتهومجمل ذلك انه: ذكر صدر الشريعة لفظ ), ة أجنبيةبواسطة مقدمياس المساوا . القياس احتراز عم ا يلزم ال لذاتها بل بواسطة مقدمة يريبة كما في ق

(14)ولكي يكون قياس المساوا منتجا أبطل شرط اتحاد الوس الذي قال به )الغزاليمتساوي "ج" أن(, بقوله: " ال يتكرر الوس معها وقيل لزومها (15)واالرموي

وشناء عليه فال يض صدر الشريعة اتحاد كل مساوي ج مساوي ج(. أنلمحذوفة )وا الوس شرط إلنتاج قياس المساوا , ومراده من قوله يلزمهما أخري هو: يلزمها

قضية تقتضي نسبه مغاير المذكور في القضيتين. ينقسم القياس إلي قسمين: قياس استثنائي, قياس اقترانيثانيا: أقسام القياس:

أ94 : صدر الشريعة األصغر, صومشر تعديل العل م 13

(.87, 86ممعيار العلم في فن المنطق : الغزالي, ص) 14

سراج الدين محمود بن ابي بكر االرم وي, االسرار : ممطال االنوار م شرحه لوام 15, ه 1277الفة الظاهر , بنظ ار محم د لبي ب, دار الطباعة العامر بدار الخ

(. 179, 178ص)

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 709 -

كرت فيه النتيجة أو نقيضها بمادتها هو ما ذ أوال: القياس االستثنائي: كون وصورتها, وهذا ما أكد عليه المناطقة بقولهم: "ألن القول اآلخر إما أن ي

مذكورا في القياس بمادته وهيئته أوال: فإن كان القول اآلخر أي النتيجة )مذكورا فيه( أي في القياس )بمادته( أي طرفيه )وهيئته( أي صورته )فاستثنائي( أي كقولنا: )إن كانت الشمس طال فالنهار موجود(, )لكن الشمس طالعة فالنهار

د( مذكور في القياس بمادته موجود( فالقول اآلخر وهو )النهار موجو ئمة . ولكنها خالية من الحكم, وأيضا في القياس ليست قضية قا(16)وهيئته"

نما هي جزء قضية؛ ولذلك ال يصب االعتراض بأن فيه مصادر علي بذاتها, وا )كلما كان هذا جسما كان : المطلوب, وهي أخذ الدعوي في الدليل ومثل

متحيزا(, )لكنه ليس بمتحيز()إذا هو ليس بجسم(, وهذه النتيجة قد ذكر في اس استثنائيا لذكر أدا وسمي هذا القي القياس نقيضها بالفعل وهو: )هذا جسم(.

ذكر النتيجة إنثم قائال: " صدر الشريعةبر عنه االستثناء فيه وهي: )لكن(,وع .(17)أو نقيضها فاستثنائي"

هو الذي لم تذكر فيه النتيجة وال نقيضها بالفعل, وهذا ثانيا القياس االقتراني: إليه المناطقة بقولهم: "أن يكون ما يلزمه ليس هو وال نقيضه مقوال فيه ما ذهب

عب د المتع ال الص عيدي, الناش ر : متجدي د عل م المنط ق ف ي ش ر الخبيص ي عل ي الته ذيب 16, ب دون ت اريخ 3مكتب ه اآلداب بالجم ا بي زت الق اهر , المطبع ة النموذجي ة الق اهر , ط

. 122, صطب

أ(.95 : صدر الشريعة األصغر, ص)شر تعديل العلومم 17

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 710 -

بالفعل بوجه ما, بل بالقو . ويسمي قياسا اقترانيا, كقولك:)كل جسم مؤلف(, .(18))كل مؤلف محدث(, )فكل جسم محدث("

سمي هذا القياس بالقياس االقتراني القتران أجزائه, وهي حدوده, من األصغر وسمي اقترانيا أيضا نسبة إلي "كونه مؤلفا من مقدمتين .(19)واألكبر والوس "

.أي القتران (20)"واألصغر األكبرمقترنتين بينهما حد أوس , يرش بين الحدين از القياس االقتراني الحدود فيه, أو لذكر أدا االقتران فيه, وهي )الواو(. ويمت

ن نتيجته موجود في مقدمتيه بالقو ال بالفعل, أي بالماد ال بالصور والهيئة. بأن إثم ولم يختلف صدر الشريعة عم ن سبقه في تعريف القياس االقتراني بقوله:"

ال فاقتراني"ذكر ال .(21)نتيجة أو نقيضها فاستثنائي وا وينقسم القياس االقتراني إلي قسمين:

القياس الشرطي االقتراني. -2 القياس الحملي االقتراني. .1ناحية, ولكثر تناوله وسنبدأ الكالم بعون هللا علي القياس الحملي نظرا ألهميته من

من قبل المناطقة, وألن الحملي أبس من الشرطي. القياس الحملي االقتراني: -1

مص در اب ن س ينا تحقي ق عب دالرحمن عمي ر , دار الجي ل ف ي المنط ق واإللهي ات مالنج ا 18, ممعي ار 20, ص2: القي اس مالمنط ق عن د الف ارابي ج, وانظ ر أيض ا43, ص س ابق

.87العلم : الغزالي, ص

مش ر الكوك ب المني ر : تق ي ال دين أب و البق اء محم د ب ن أحم د ب ن عب د العزي ز ب ن عل ي 19, 4ه (, مص در س ابق, ب اب االس تدالل, ج972الفت وحي المع روع ب ابن النج ار )ت :

.398ص

.20, ص2 مالمنطق عند الفارابي : رفيق العجم, كتاب القياس, جانظر بتصرع 20

أ(.95 : صدر الشريعة األصغر ص)شر تعديل العلومم 21

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 711 -

)النحو مفيد(,)وكل علم مثل: : هو "ما أل ف عن قضايا حمليه"تعريفه -أفق , ولذلك نفي هذا القياس حمليتا المقدمتين , فإن(22)مفيد(إذا:)النحو مفيد(" سمي هذا القياس حمليا.

:أجزاء القياس الحملي -برسطو ومرورا بالفارابي وابن سينا علي أن القياس الحملي اتفق المناطقة بدءا من أ

, (23)يتألف من مقدمتين مقترنتين تشتركان معا في حد واحد, وتفترقان في حدين"وكل مقدمة تشتمل على موضوع ومحمول, فيكون مجموع اآلحاد التي تنحل إليه هذه المقدمات أرشعة, إال أن واحدا منها يتكرر, فالمجموع إذن ثالثة وهو أقل ما

ما يلتئم منه القياس مقدمتان, وأقل ما ينتظم منه المقدمة ينحل إليه قياس, إذ أقل معنيان: أحدهما موضوع واآلخر محمول.

وال بد أن يكون واحد مكررا مشتركا في المقدمتين, فإنه إن لم يكن كذلك تباينت المقدمتان ولم تتكلم في المقدمة الثانية عن الجسم وال عن المؤلف, بل قلت مثال

فإذا عرفت انقسام كل قياس إلى ن( لم تلزم نتيجة من المقدمتين.)كل إنسان حيواثالثة أمور مفرد فاعلم أن هذه المفردات تسمى حدودا, ولكل واحد من الحدود الثالث اسم مفرد ليتميز عن ييره أما الحد المشترك فيسمى الحد األوس , وأما

.20,ص2انظر بتصرع: القياس مالمنطق عند الفارابي ج 22

, وانظ ر 148, كت اب التحل يالت األول ي, ص1ن ب دوي, جممنط ق ارس طو : عب د ال رحم 23 .21,ص2القياس مالمنطق عند الفارابي ج

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 712 -

هو الذي يكون غر واألصحدهما الحد األكبر واآلخر األصغر, اآلخران فيسمى أ .(24) فيها."واألكبر هو الذي يكون محموال موضوعا في النتيجة

وقد وافق صدر الشريعة المناطقة علي ذلك موافقة تامة, فلم يخرج عمااركتا في اصطلحوا عليه في تأليف القياس؛ إذ يري أنه مركب من "مقدمتين ش

وس تعدي األكبر وهو المنسوب في النتيجة إلي األصغر وهو المنسوب إليه فيها . (25)والتي هي فيها صغري واألخرى كبري"

فالقياس الحملي إذا يتكون من ثالثة حدود: يكون محمول النتيجة., وهو الذي تشمله المقدمة الكبرى, و األكبرالحد -1 الحد األوس , وهو الحد المشترك بين المقدمتين. -2 , وهو الذي تشمله المقدمة الصغرى, ويكون موضوع النتيجة. األصغرالحد -3

: أشكال القياس الحملي -تأشكال القياس الحملي تتحدد بحسب كيفية وض الحد األوس في مقدمتيه, وهي

. وكذلك ابن (27)والفارابي (26)ه المنطقيون أمثال ارسطوثالثة , وهذا ما اتفق علي

.87ممعيار العلم في فن المنطق : الغزالي, مصر سابق, ص 24

أ.95 : صدر الشريعة األصغر صشر تعديل العلومم 25

وض الحد األوس في المق دمتين, اختالع أساسعلي أشكال ز ارسطو بين ثالثة وقد مي 26أردنا أن نبرهن علي ثبوت )أ( ل )ب( بطري ق القي اس, فينبغ ي أن نأخ ذ ش يئا مش تركا إذاألننا م اعل ي ب, ثالث ة, فإم ا أن نحم ل أ عل ي ج ونحم ل ج وذل ك ممك ن عل ي أنح اءبينهما أن وا

مانحمل ج علي االثنين, أن نحمل االثنين علي ج , ويلزم من ذلك أن أ هو المحمول وأن وا ب ه و الموض وع ف ي النتيج ة الت ي نري د إثباته ا ع ن طري ق القي اس, والح د األوس يك ون ف ي

وف ي الش كل الث اني ة الكب رى, ومحم ول المقدم ة الص غرى, الش كل األول ه و موض وع المقدم

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 713 -

ي أن تأليف صغري وكبري يسمي )قرينة(. وهيئة االقتران تسمي )شكال(. سينا ير والحد األوس إن كان محموال في مقدمة, وموضوعا في األخرى, سمي ذلك ن كان موضوعا ن كان محموال فيهما يسمي شكال ثانيا. وا االقتران شكال أوال, وا

بقوله: والحد األوس إما اإلشكال. وعبر الغزالي عن هذه (28)فيهما يسمي شكال ثالثاأن يكون محموال في إحدى المقدمتين موضوعا في األخرى كما أوردناه من المثال, ما أن يكون محموال في المقدمتين جميعا ويسمى الشكل الثاني, فيسمى شكال أوال, وا

ما أن يكون موضوعا . وقد تاب هذا الفريق كل (29)فيهما ويسمى الشكل الثالث"وا ألنه بعيد عن الطب , والساوي(, فقد أقره الساوي ولكنه عدل عنه (30)من )ابن ملكا

فإن األوس إما أن : علي أرشعة أنحاء الصحيحة " القسمة ي الفهم بقولهف صعب ما أن يكون يكون محموال علي األصغر موضوعا لألكبر ويسمي الشكل األول, وا موضوعا لألصغر محموال علي األكبر, أو محموال عليهما جميعا, أو موضوعا

: األرس طيةون محمول المقدمتين معا. وف ي الش كل الثال ث موض وعهما مع ا. منظري ة العل م يك (. 131, 130النشار, مصدر سابق, ص)

, وانظ ر 148, كت اب التحل يالت األول ي, ص1ممنط ق ارس طو : عب د ال رحمن ب دوي, ج 27 .21,ص2القياس مالمنطق عند الفارابي ج

, وانظ ر أيض ا:ممنطق 43اإللهي ات اب ن س ينا. مص در س ابق, ص مالنج ا ف ي المنط ق و 28منش ورات مكتب ة اي ة هللا العظم ي المرعش ي يد المزدوج ة, اب ن س يناالمش رقيين القص

, الهداي ة اب ن س ينا,10, صه 1405س نة ) 2النجف ي, مطبع ة الوالي ة ق م إي ران, ط, (1974) 2الحديث ة, ط كتب ة الق اهر تحقي ق وتق ديم وتعلي ق د. محم د عب ده, الناش ر م

.93ص

(.88ممعيار العلم في فن المنطق : الغزالي, مصر سابق, ص ) 29

(. 112, 111, ص) 1مالمعتبر في الحكمة : ابن ملكا, مصدر سابق, ج 30

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 714 -

عن عتبر ألنه بعيد لقسمة يير م عليهما جميعا. لكن القسم الثاني وان أوجبته اما يلزم عنه إلي كلف في النظر شاقة م أنه مستغني إبانةالطب , يحتاج في

. (31)عنه"إلي أن أشكال القياس أرشعة قائال: فالوس إما محمول : ولكن ذهب صدر الشريعة

كل أول وعكسه راب , أو محمول فثان أو موضوعها الصغرى موضوع الكبرى فش. وقد اتفق معه صاحب الشمسية بقوله: األوس إن كان محموال في (32)فثالث"

ن كان محموال فيهما فهو الصغرى وموضوعا في الكبرى فهو )الشكل األول(, وا ن كا )الشكل الثاني(. ن كان موضوعا وا ن موضوعا فيهما فهو )الشكل الثالث(. وا

.(33)في الصغرى ومحمول في الكبرى فهو )الشكل الراب (", (35), ونصير الدين الطوسي(34)وسار علي نهج صدر الشريعة أيضا: )اآلمدى

, والتفتا زاني(. (36)والبيضاوي

. 80مصدر سابق, صالنصيرية : الساوي, مالبصائر 31

أ.59 : صدر الشريعة األصغر , ص شر تعديل العلومم 32

ه (, 766ت اني )قط ب ال دين التح س ية : تحري ر القواع د المنطقي ة ف ي ش ر الرس الة الشمم 33, 390, صق1426 – 1384,س نة 2, الناش ر بي دار ق م ط تص حيب محس ن بي دار

, مؤسس ة األعلم ي للمطبوع ات بي روت د المنط ق : نص ير ال دين الطوس ي,وانظر:متجري . 30ص (, 1988 -ه 1408,سنة ) 1لبنان, ط

وأم ا الش كل: فعب ار ع ن هيئ ة الح د األوس بالنس بة إل ي الح دين المختلف ين ف ي مق دمتي 34الص غر وموض وعا لألكب ر, أو محم وال عليهم ا, أو موض وعا االقتران من كونه محم وال عل ي ا

الحكم اء ألف ا لهم ا, أو موض وعا لألص غر ومحم وال عل ي األكب ر. انظ ر: مالمب ين ف ي ش ر . 82والمتكلمين سيف الدين اآلمدى, مصدر سابق , ص

.30متجريد المنطق : نصير الدين الطوسي, مصدر سابق, ص 35

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 715 -

ينقسم القياس االقتراني الحملي باعتبار هيئته وصورته إلي رابعا: أشكال القياس: شكل وضرب.

الهيئة الحاصلة من وض الحد األوس عند الحدين اآلخرين الشكل: هو -1بحسب حمله عليهما أو وضعه لهما, أو حمله علي أحدهما, ووضعه لآلخر

يء"(37)تسمي )شكال( " .(38), والشكل في اللغة الهيئة والمثل وصور الش, و في اصطال المناطقة في الضرب في اللغة هو النوعالضرب هو: -2

ختالفهما فيهما, أو االهيئة الحاصلة للقياس من اتفاق مقدمتين في الكم والكيف أو واقتران الصغرى في أحدهما, والضروب العقلية في كل شكل ستة عشر ضرشا, "

.(39)وجزئيتها يسمي )قرينة( )وضرشا(" بالكبرى في إيجابها وسلبها وكليتهاسبق وأن أشرنا إلي أن القياس يعتمد علي وض الحد األوس الشكل األول:

موال في في مقدمتي القياس, فإن كان الحد األوس موضوعا في الكبرى, مححة ارسطو بقوله:")أ( إن كانت مقولة الصغرى,صار شكال أوال, وهذا ما وض علي كل )ب( وكانت )ب( تقال علي كل )ج(, فمن االضطرار أن تقال )أ(

: البيضاوي, تحقيق عب اس س ليمان, دار الجي ل بي روت األنظارمن مطال األنوارمطوال 36 . 61م(, ص1991 -ه 1411سنة)1المكتبة االزهرية للتراث القاهر , ط

انظ ر بتص رع:متحرير القواع د المنطقي ة ف ي ش ر الرس الة الشمس ية قط ب ال دين ال رازي, 37(, وانظ ر أيض ا: مالمنط ق االش راقي عن د ش هاب ال دين 390, 389) مصر سابق, ص

الس هراوردي : محم ود محم د عل ي, مص ر العرشي ة للنش ر والتوزي , حمام ات القب ة م.1999سنة 1القاهر , ط

.159, ص2, جمدستور العلماء عبد النبي بن عبد الرسول, مصدر سابق 38

متحرير القواعد المنطقية في شر الرس الة الشمس ية قط ب ال دين ال رازي, مص ر س ابق, ص 39(389 ,390,)

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 716 -

علي الصغري, . ومن ذلك يبدو أن أرسطو قدم الكبرى (40)علي كل )ج("ويتابعة في ذلك الفارابي بقوله عن الشكل األول: "فاألول من ضروب الشكل األول هو أن تكون )أ( موجود في كل ما هو )ب(, و)ب( موجود في كل ما

. (41)هو )ج(, ينتج: )أ( موجود في كل ما هو )ج("في بيان هيئة الشكل األول:" الضرب األول من موجبتين كذلك يقول ابن سينا

. (42).... مثاله كل )ج ب( وكل )ب أ( فهو قياس كامل علي أن كل )ج أ("ويوضب الغزالي هيئة الشكل األول بقوله:" مثاله ما أوردناه, وحصول النتيجة

اصله يرج إلى أن الحكم علىالمحمول حكم على الموضوع منه بين, وحبالضرور , فمهما حكم على الجسم بالمؤلف فكل حكم يثبت للمؤلف, فقد ثبت ال ذا ثبت الحكم بالحدوث على محالة للجسم, فإن الجسم داخل في المؤلف,وا

.(43)المؤلف فقد ثبت بالضرور على الجسم" ختالع بين المناطقة, وشيانها فيما يلي: عليه فهناك مواض اتفاع, ومواض اوشناء أوال: مواض االتفاق: -أ اتفاق جمي المناطقة علي هيئة الشكل األول وفيه يكون الحد األوس موضوعا

في الكبري, محموال في الصغري. وس محمول الصغري , موضوع الكبري.اتفاقهم في جعل الحد األ

. 148, كتاب التحليالت األولي, ص1ممنطق ارسطو : عبد الرحمن بدوي, ج 40

.22,ص2مالمنطق عند الفارابي : رفيق العجم ج 41

. 45مالنجا في المنطق واإللهيات ابن سينا. مصدر سابق, ص 42

. 88لي, مصر سابق, ص ممعيار العلم في فن المنطق : الغزا 43

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 717 -

تفق اثانيا: مواض اإلختالع: ويبدو ذلك جليا في ترتيب المقدمات, حيث -بالفارابي م أرسطو في جعل المقدمة الكبري أوال, تليها المقدمة الصغري. ولرشما ينا يكون الفارابي الوحيد الذي تاب أرسطو في ترتيب المقدمات. بينما خالفهم ابن س

والغزالي في ذلك فتكون الصغرى أوال, تليها الكبرى.يوضب صدر الشريعة هيئة الشكل األول هيئة الشكل األول عند صدر الشريعة:

. ومن ذلك (44)فالوس إما محمول الصغرى موضوع الكبرى فشكل أول" بقوله:"المناطقة علي هيئة الشكل األول, وأيضا اتفاقه م ابن سينا نستنتج اتفاقه م

والغزالي علي البدء بالمقدمة الصغري أوال, تليها الكبري.اتفق المناطقة أمثال )الفارابي, وان سينا, والغزالي, :شروط االنتاج من الشكل األول

لكي يكون وعلي رأسهم ارسطو علي شروط يجب توافرها في أشكال القياس الحملي منتجا, وهي:

الشرط األول: يجب أن تكون المقدمة الكبري كلية )ك(, سواء أكانت موجبة أم سالبة.

الشرط الثاني: يجب أن تكون المقدمة الصغري موجبة, سواء أكانت كلية أم جزئية.وقد جعل ارسطو االخالل بشرط من هذين الشرطين سلبا لكمال القياس, وقصورا له

اج, فيقول:" وأما إذا وجد أحد الحدود كليا واآلخر جزئيا, وكان الكلي عن االنتهوالرأس الكبير: موجبا كان ذلك أو سالبا, وكان الجزئي هو الرأس الصغير, وكان

أ.59 : صدر الشريعة األصغر , ص شر تعديل العلومم 44

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 718 -

موجبا من االضطرار أن يكون قياسا كامال. وأما إذا كان الكلي هو الصغير أو . (45)كان, فليس يمكن أن يكون قياسا" وجدت الحدود علي يير ما وصفنا كائنا ما

. (48)والغزالي (47), وابن سينا(46)وقد إلتزم نهج أرسطو كل من الفارابيووافقهم صدر الشريعة قائال:" فضروب األول أرشعة كلية م موجبه أو سالبه وكذا الجزئية وقوله: )كلية( أي موجبه كلية صغري ولم يذكر الموجبة إذ فهم ذلك مناشتراط إيجاب الصغرى وقوله: )م موجبه أو سالبه( أي م موجبه كلية كبري أو

. (49)سالبه كلية كبري وقد فهم الكلية من اشتراط كلية كبري ونتيجتها المحصورات"قة علي أن االضرب المنتجة في هذا اتفق المناط األضرب المنتجة للشكل األول:

الشكل أرشعة أضرب, وسوع أعرضها في الجدول التالي: (52)الغزالي (51)ابن سينا (50)الفارابي المنتجةاألضرب

كل إنسان حيوان الضرب األول كل حيوان حساس

كل ج أ كل ب أ

كل مسكر خمر كل خمر حرام

.149, كتاب التحليالت األولي, ص1ممنطق ارسطو : عبد الرحمن بدوي, ج 45

.22,ص2مالمنطق عند الفارابي : رفيق العجم ج 46

(, مالنج ا : اب ن س ينا, 388, 387)والتنبيه ات : اب ن س ينا, مص در س ابق, ص اإلش اراتم 47 .45ص

. 89ممعيار العلم في فن المنطق : الغزالي, مصر سابق, ص 48

ب. 96 : صدر الشريعة األصغر, ص شر تعديل العلومم 49

.24,ص2انظر بتصرعمالمنطق عند الفارابي : رفيق العجم ج 50

.45انظر بتصرعمالنجا في المنطق واإللهيات ابن سينا. مصدر سابق, ص 51

.149ر العلم في فن المنطق : ص ممعيا 52

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 719 -

فكل مسكر حرام فكل ج أ فكل إنسان حساس ينتج

بعض االجسام حيوان الضرب الثاني كل حيوان حساس

بعض ج ب كل ب أ

كل مسكر خمر ال خمر واحد حالل

ال مسكر واحد حالل بعض ج أ االجسام حساسبعض ينتج

كل إنسان حيوان الضرب الثالث ال حيوان واحد حجر

كل ج ب ال شيء ما هو ب أ

بعض االشرشة خمر كل خمر حرام

بعض االشربة حرام ال شيء مما هو ج أ ال إنسان واحد حجر ينتج

بعض األجسام حيوان الضرب الراب ال حيوان واحد حجر

بعض ج ب شيء من ب أال

بعض االشرشة خمر ال خمر واحد حالل

ليس كل شراب حالل ليس بعض ج أ بعض األجسام ليس بحجر ينتج

)فالضرب األول( أي موجبه أما عن االضرب المنتجة عند صدر الشريعة: هي "كلية م موجبه ينتج موجبه كلية ,و)الضرب الثاني( أي موجبه كلية م سالبه كلية

كلية, و)الضرب الثالث( أي موجبه جزئية م موجبه كلية ينتج موجبه ينتج سالبهجزئية, و)الراب ( أي موجبه جزئية م سالبه كلية ينتج سالبه جزئية؛ ألن كل أفراد األصغر وبعضها إذا كانت من أفراد األوس فإذا حكمت علي كل من أفراد األوس

األصغر وعلي بعضها, وتبين من بثبوت األكبر, وسلبه يكون هذا حكما علي أفرادهما جزئية فالنتيجة جزئية, ا حدإن كانت إأي ا ان النتيجة تتب اخس المقدمتين هذ . (53)"ة فالنتيجة سالبةن كانت سالبا و

أ. 97 : صدر الشريعة األصغر, صشر تعديل العلومم 53

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 720 -

ن بناء علي ما سبق عرضه, يتضب مدي االتفاق بين صدر الشريعة والمناطقة. م حيث الشروط, ومجمل هيئة الشكل األول هي:

النتيجة المقدمة الكبرى المقدمة الصغرى األضرب المنتجة موجبة كلية موجبة كلية موجبة كلية الضرب األول سالبة كلية سالبة كلية موجبة كلية الضرب الثاني موجبة جزئية موجبة كلية موجبة جزئية الضرب الثالث سالبة جزئية سالبة كلية جزئية موجبة الضرب الراب

وهو ما يكون فيه الحد األوس محموال في المقدمتين, يوضب ذلك الشكل الثاني:ذا كان شيء واحد بعينه مقوال علي شيء بكليته, ويير مقول علي أرسطو بقوله:" وا اخر, البيه, أو مقوال علي كل شيء من واحد, فإني اسمي ما كان مثل هذا: الشكل

, ثاني, واسمي القول علي كليهما: األوس , واللذين يقال هذا عليهما الرأسينالوأفرض الكبير من الرأسين: الموضوع عند األوس , واألوس متقدما في الموض

.(54)علي الرأسين" رسطو هي: وهيئة الشكل الثاني عند ا

ج أ المقدمة الصغرى: المقدمة الكبرى: ب أ . (55)النتيجة: ج ب

رسطو كل من )الفارابي, وابن سينا, والغزالي( علي هيئة الشكل األول, أوقد وافق أكد ذلك الفارابي قائال: "كل جسم مؤلف وال أزلي واحد مؤلف فيلزم عنه وال جسم

(.153, 152, كتاب التحليالت األولي, ص)1ممنطق ارسطو : عبد الرحمن بدوي, ج 54

دار المعرف ة الجامعي ة , مالمنط ق الص وري من ذ ارس طو حت ي عص ورنا الحاض ر : النش ار 55 .409, ص92م(, ص2000سنة)5االزاريطة االسكندرية, ط

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 721 -

واحد أزلي. فالمشترك في مقدمتي هذا القياس المؤلف وهو محمول علي الطرفين التي موضوعها هو موضوع النتيجة, وهي الباقيين, والمقدمة الصغرى ههنا هي

قولنا: )كل جسم مؤلف(, والكبرى هي التي محمول النتيجة وهي قولنا وال أزلي واحد مؤلف. وما كان من المقاييس ترتب فيها الحد األوس هذا الترتيب وهو أن يكون

ياس محموال علي الطرفين تسمي مقاييس الشكل الثاني, والمقدمة الكبرى في هذا القوتابعه ابن سينا بقوله:" مثل .(56)هي سالبة عامية والصغرى هي موجبة عامية"

.(57)قولك كل )ج ب(, وال شيء من )أ ب( فنقول أنه ينتج ال شيء من )ج أ("هم الغزالي بقوله:" إذا وجدت شيئين ثم وجدت شيئا ثالثا محموال على أحد والتزم نهج

الشيئين باإليجاب وعلى اآلخر بالسلب, فيعلم التباين بين الشيئين بالضرور , فإنهما لو لم يتباينا لكان يكون أحدهما محموال على اآلخر ولكان الحكم على المحمول

خر, فإذن كل شيئين هذا صفتهما حكما على الموضوع, كما سبق في الشكل اآل .(58)فهما متباينان أي يسلب هذا عن ذاك وذاك عن هذا"

عم ن سبقه من المناطقة علي هيئة الشكل الثاني قائال:" صدر الشريعةولم يختلف لية موجبه أو سالبه جزئية والثاني كذا أي ضروب الشكل الثاني أرشعة صغري ك

. وشناء عليه يتضب اتفاق صدر الشريعة م المناطقة علي هيئة الشكل (59)كذا" الثاني.

. 77,ص2مالمنطق عند الفارابي : رفيق العجم ج 56

. 46مالنجا في المنطق واإللهيات ابن سينا. مصدر سابق, ص 57

. 90ممعيار العلم في فن المنطق : الغزالي, مصر سابق, ص 58

أ. 97 : صدر الشريعة األصغر, صشر تعديل العلومم 59

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 722 -

لكي يكون الشكل الثاني من أشكال القياس من الشكل الثاني: اإلنتاجشروط : كلية المقدمة الكبرى. الشرط األول منهما:شرطين ال بد المناطقةمنتجا اشترط

وذلك ألنه ما دامت إحدى المقدمتين سالبة بحسب القاعد السابقة, فال بد أن تكون النتيجة سالبة بناء علي أن )النتيجة تتب أخس المقدمتين(, وبالتالي فسيكون محمولها مستغرقا, ألن السوالب تستغرق المحمول, ولما كان هذا المحمول

ورد فيها وهي متىفي المقدمة يكون مستغرقا, فال بد أن األكبرالمستغرق هو الحد المقدمة الكبرى. ولما كان هذا الحد هو موضوع المقدمة الكبرى, فال بد لكي يكون مستغرقا أن تكون هذه المقدمة كلية, ألن الكليات هي وحدها التي تستغرق

. (60)الموضوع": اختالع المقدمتين في الكيف, "وذلك ألن الحد األوس محموال في الشرط الثاني

المقدمتين, فلكي نستوفي شرط استغراق الحد األوس في إحدى المقدمتين علي متين سالبة, ألن السوالب وحدها هي التي , فال بد أن تكون إحدى المقداألقل

تستغرق المحمول. فإذا كانت المقدمتان موجبتين فلن يكون الحد األوس مستغرقا .(61)في أي منهما"

في وأما "عب ر عن ذلك صدر الشريعة بقوله: ما ذهب إليه صدر الشريعة األصغر: الشكل الثاني: فانه إذا كان الصغرى موجبه فاألوس محمول علي األصغر كقولنا:

كون الكبرى سالبه لوجوب اختالع المقدمتين في أن ت)كل إنسان حيوان( فال بد

, دار الثقاف ة للنش ر والتوزي ق الص وري : محم د مه رانمنط انظ ر بتص رع مم دخل إل ي ال 60 (. 240, 239, ص)القاهر ,

(.240, 239ممدخل إلي المنطق الصوري : محمد مهران, مصدر سابق, ص) 61

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 723 -

الكيف فإن كان سالبه جزئية يحصل االختالع الموجب للعقم إذ يصدق: )ليس الجماد بحيوان( فالحيوان المحمول بعض الجسم بحيوان(, ويصدق )ليس بعضوهو )الجسم( وعن مخالفه وهو موافقةعلي اإلنسان في الصغرى يسلب جزئيا عن

وان كانت الصغرى ألول اإليجاب, وفي الثانية السلب, )الجماد(, والحق في اسالبه نحو:)ال شيء من اإلنسان بجماد( فالجماد وهو المسلوب عن اإلنسان )بعض

.(62)والحق في األول اإليجاب وفي الثاني السلب الحجر جماد(, وابن (64), والفارابي(63)رسطوأوشتطبيق هذه الشروط ينتج أرشعة أضرب, وأكد ذلك

, وسوع أجملها في هذا الجدول. (66)والغزالي (65)سينا الغزالي ابن سينا الفارابي األضرب المنتجة كل جسم مؤلف الضرب األول

ال أزلي واحد مؤلف كل ج ب

ال شيء من أ ب كل ثوب فهو مزروع ال رشوي واحد مزروع

ال ثوب واحد ربوي ال شيء من ج أ ال جسم واحد أزلي ينتج ال جسم واحد منفك من حدث الضرب الثاني

كل أزلي منفك من حدث ال شيءمن ج ب

كل أ ب ال رشوي واحد مزروع كل ثوب فهو مزروع

ال ربوي واحد ثوب ال شيء من ج أ ال جسم واحد أزلي ينتج موجود ما مؤلف الضرب الثالث

ال أزل واحد مؤلف بعض ج ب

ال شيء من أ ب متمول ما مزروع

ال رشوي واحد مزروع متمول ما ليس بربوي ليس بعض ج أ موجود ما ليس بأزلي ينتج

ب(. 95أ, 95 : صدر الشريعة األصغر )شر تعديل العلومم 62

(.154, 153, كتاب التحليالت األولي, ص)1ممنطق ارسطو : عبد الرحمن بدوي, ج 63

(. 78, 77,ص )2رابي : رفيق العجم جمالمنطق عند الفا 64

(. 47, 46مالنجا في المنطق واإللهيات ابن سينا. مصدر سابق, ص) 65

(.92, 91ممعيار العلم في فن المنطق : الغزالي, مصر سابق, ص ) 66

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 724 -

جسم موجود ما ليس ب الضرب الراب كل مترك جسم

ليس كل ج ب كل أ ب

متمول ما ليس برشوي كل مطعوم رشوي

متمول ما ليس بمطعوم ليس كل ج أ ليس كل موجود متحركا ينتج

أنالضروب المنتجة من الشكل الثاني عند صدر الشريعة: " )الضرب األول( لية لوجوب كلية يكون الكبرى سالبه ك أنيكون الصغرى كلية موجبه, وفهم من هذا

يكون الكبرى أنالكبرى واختالع المقدمتين و)الضرب الثاني( كلية سالبه فال بد أنيكون الصغرى موجبه جزئية فال بد أنموجبه كلية لما ذكرنا, و)الضرب الثالث(

يكون الصغرى سالبه أنيكون الكبرى سالبه كلية لما مر و)الضرب الراب ( . (67)جزئية"

رسطو: فإن كانا جميعا مقولين علي شيء واحد بعينه أهيئته عند الشكل الثالث:أحدهما موجود في كله, واآلخر يير موجود في شيء منه, أو كالهما موجودين في كله, أو يير موجودين في شيء منه. فإني اسمي هذا )الشكل الثالث(, واألوس

ذي يقاالن عليه, والرأسان هما المقوالن, والكبير منهما أبعد من األوس , هو ال. (68)والصغير أقرشهما منه, واألوس يوض خارجا من الرأسين أخيرا في الوض "

النحو التالي: وشذلك يكون الحد األوس موضوعا في المقدمتين علي .(69)بعض ج ب", ينتج: أ ج ب المقدمة الصغرى: كل أ مقدمة الكبرى: كل ال

أ. 97, ص : صدر الشريعة األصغرومشر تعديل العلم 67

. 158, كتاب التحليالت األولي, ص1ممنطق ارسطو : عبد الرحمن بدوي, ج 68

انظ ر بتص رع: مالمنط ق الص وري من ذ ارس طو حت ي عص ورنا الحاض ر : النش ار, مص در 69 . 410سابق, ص

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 725 -

وجاء صدر الشريعة , (72), والغزالي(71)ا, وابن سين(70)وأكد ذلك كل من الفارابيطقة قائال:" فالوس إما محمول المنابهيئة الشكل الثالث موافقا من سبقه من

الصغرى موضوع الكبرى فشكل أول وعكسه راب , أو محمول فثان أو موضوعها .(73)"فثالث

كل ب أ, المقدمة الكبرى: كل ب ج المقدمة الصغرى: هي وهيئة الشكل الثالث: . وفيما سبق ال نجد خالفا بين المناطقة علي هيئة الشكل (74)بعض ج أالنتيجة: الثالث.

ذهب صدر الشريعة إلي أن األضرب المنتجة من الشكل الثالث ستة أضرب بقوله: فان كانت كلية ينتج كون موجبه.أن ت" وضروب الثالثة ستة ؛ألن الصغرى ال بد

األرش , وان كانت جزئية ينتج من الكليتين فيكون ستة موجبه كلية م المحصوراتم مثلها, أو م سالبه كلية موجبتان والصغرى والكبرى جزئية موجبه جزئية م

. (75)سالبه كلية موجبه كلية م سالبه جزئية ونتيجة جزئية فق موجبه وسالبه"

. 79,ص 2مالمنطق عند الفارابي : رفيق العجم ج 70

, حققه عبد الرحمن ب دوي, وكال ة المطبوع ات الكوي ت, دار القل م ينامعيون الحكمة ابن س 71 .6, صم(1980سنة ) 2لبنان, ط بيروت

. 93ممعيار العلم في فن المنطق : الغزالي, مصر سابق, ص 72

أ.95, ص : صدر الشريعة األصغرشر تعديل العلومم 73

ب.97, ص : صدر الشريعة األصغريل العلومشر تعدم 74

ب.97, ص : صدر الشريعة األصغرشر تعديل العلومم 75

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 726 -

يتضب مما سبق االتفاق التام بين صدر الشريعة والمناطقة في تناول الشكل الثالث, وذلك من خالل هيئته, والشروط الالزمة إلنتاجه, وضروبه المنتجة, ونتائجها

الموجبة والسالبة. :(76)الشكل الرابع

كون الحد األوس فيه موضوعا في الصغرى ومحموال في هو أن ي: هيئته وشروطه الكبرى, وهو بذلك يكون علي عكس الشكل األول, وهو ما يتضب من قول اآلمدى:

الحد األوس بالنسبة إلي الحدين المختلفين في مقدمتي االقتران....موضوعا " . (77)علي األكبر" لألصغر ومحموال

( (79), ونجم الدين الكاتبي(78)يؤكد ذلك كل من )نصير الدين الطوسي, والبيضاوي ن األشكالفإن كان محمول الصغرى وموضوع الكبرى فهو أول فيقول الطوسي:" , وا

. (80)كان محمولهما معا فثانيها, أو موضوعهما فثالثها, وعلي العكس األول فرابعها"بقوله:" فالوس إما محمول الصغرى موضوع الكبرى عةوعبر عنه صدر الشري

. وشناء عليه يبدو االتفاق جليا بين صدر الشريعة ومن (81)فشكل أول وعكسه راب " سبقه من المناطقة علي هيئة الشكل الراب .

لم يذكره ارسطو, والفارابي, وابن سينا, والغزالي. 76

.82متكلمين سيف الدين اآلمدى, مصدر سابق , ص مالمبين في شر ألفا الحكماء وال 77

, : البيض اوي, تحقي ق عب اس س ليمان, مص در س ابقاألنظ ارم ن مط ال األن وارمطوال 78 . 62ص

دين ال رازي, مص در س ابق, تحري ر القواع د المنطقي ة ف ي ش ر الرس الة الشمس ية قط ب ال م 79 . 405ص

.30متجريد المنطق : نصير الدين الطوسي, مصدر سابق, ص 80

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 727 -

ة المتقدمون علي شرطا واحدا إلنتاج اتفق المناطق شروط االنتاج من الشكل الرابع:هذا الشكل وهو: إما إيجاب المقدمتين م كلية الصغرى, واما اختالفهما في

والسلب م كلية إحداهما, وهذا ما أكده صاحب شر التذهيب علي اإليجابالتهذيب بقوله :"وفي الراب إيجابهما م كلية الصغرى, أو اختالفهما م كلية

. (82)إحداهما"وتابعه صاحب الشمسية بقوله:" فشرطه بحسب الكمية والكيفية إيجاب المقدمتين م ال يحصل االختالع الموجب كلية الصغرى, واختالفهما بالكيف م كلية إحداهما, وا

.(83)"اإلنتاجلعدم من هذا الشرط: "ذلك أن الحد األوس في هذا الشكل محمول الكبرى والعلة

وموضوع الصغرى, والحد األوس ينبغي أن يكون مستغرقا في احدي المقدمتين, ها, وهي موجبة. والموجبة ال تستغرق ولن يستغرق في الكبرى ألنه محمول فييستغرق فيها, ألنه موضوع فيها, حتىمحمولها, فينبغي أن تكون الصغرى كلية,

والكلية هي التي تستغرق موضوعها.اما إذا كانت احدي المقدمتين سالبة, فالكبرى كلية. والسبب في هذا أنه إذا كانت

البة تستغرق محمولها ومحمول النتيجة احدي المقدمتين سالبة, فالنتيجة سالبة, والس

أ. 95, ص : صدر الشريعة األصغرشر تعديل العلومم 81

متجدي د عل م المنط ق ف ي ش ر الخبيص ي عل ي الته ذيب : عب د المتع ال الص عيدي, مص در 82 . 135سابق ص

تحري ر القواع د المنطقي ة ف ي ش ر الرس الة الشمس ية قط ب ال دين ال رازي, مص در س ابق, م 83 .404ص

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 728 -

هو موضوع الكبرى فينبغي أن يكون مستغرقا في الكبرى وال يتأتى هذا إال إذا كانت .(84)الكبرى كلية"

ان ال يجتم خستان إال عند وفي الراب وأكد نفس المعني صدر الشريعة قائال" إيجاب الصغرى وكون الكبرى سالبه كلية حين المراد بالخسيتين )الجزئية والسلب( سواء كانتا في مقدمة واحد أو مقدمتين وقوله حين أي حين إيجاب الصغرى, والمراد اإليجاب الجزئي وقد فهم هذا من المتن ؛ ألن الصغرى ان كانت )ال شيء

س( فاإلنسان يسلب عن الصهال والجماد ويحمل جزئيا علي الكاتب من اإلنسان بفر سيتين ال يجتمعان إال عند إيجاب الصغرى فإنها ان أن الخوالحيوان. هذا دليل علي

كانت سالبه كقولنا: ال شيء من اإلنسان بفرس يجب ان ال يكون الكبرى سالبه كقولنا: )ال شيء من سواء كانت كلية أو جزئية, وال موجبه جزئية إما األولي

والحق )كل فرس صهاال( ولو قلنا: )ال شيء من الجماد الصهال بإنسان(,ما الثانية وهي الموجبة الجزئية , بإنسان( فالحق )ال شيء من الفرس بجماد(, وا

ولو قلنا:)بعض كقولنا: )بعض الكاتب إنسان( فالحق )ال شيء من الفرس بكاتب( وان كانت هي )بعض الحيوان إنسان( فرس حيوان(, الحيوان إنسان( فالحق )كل

يحمل الحيوان كليا وجزئيا علي الفرس والكاتب ويسلب جزئيا عن الجسم .(85)والجماد"

, 440مالمنطق الصوري منذ ارسطو حتي عصورنا الحاضر : النشار, مصدر سابق, ص) 84441 .)

ب(. 96أ, 96 : صدر الشريعة األصغر, ص)شر تعديل العلومانظر بتصرع: م 85

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 729 -

كون من هذا الشكل ت اإلنتاجبتطبيق شرط األضرب المنتجة من الشكل الرابع: األضرب المنتجة منه ثمانية أضرب, وذلك علي النحو التالي:

النتيجة المقدمة الكبرى المقدمة الصغرى األضرب المنتجة الضرب األول الضرب الثاني الضرب الثالث الضرب الراب

الضرب الخامس الضرب السادس الضرب الساب الضرب الثامن

موجبة كلية موجبة كلية موجبة كلية

بة كليةموج موجبة جزئية كلية سالبة سالبة جزئية كلية سالبة

موجبة كلية موجبة جزئية كلية سالبة سالبة جزئية سالبة كلية موجبة كلية موجبة كلية موجبة جزئية

موجبة جزئية موجبة جزئية سالبة جزئية سالبة جزئية سالبة جزئية سالبة جزئية سالبة جزئية سالبة جزئية

وشيان هذه .(86)نجم الدين الكاتبي حين قال: وضروبه الناتجة ثمانية"وهو ما قال به األضرب في الجدول التالي:

النتيجة المقدمة الكبرى المقدمة الصغرى األضرب المنتجة بعض ج أ كل أ ب كل ب ج الضرب األول بعض ج أ بعض أ ب كل ب ج الضرب الثاني ال شيء من ج أ كل أ ب ال شيء من ب ج الضرب الثالث بعض ج ليس أ ال شيء من أ ب كل ب ج الضرب الراب

بعض ج ليس أ ال شيء من أ ب بعض ب ج الضرب الخامس بعض ج ليس أ كل أ ب بعض ب ليس ج الضرب السادس

بعض ج ليس أ بعض أ ليس ب كل ب ج الساب الضرب

تحري ر القواع د المنطقي ة ف ي ش ر الرس الة الشمس ية قط ب ال دين ال رازي, مص در س ابق, م 86 .404ص

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 730 -

بعض ج ليس أ بعض أ ب ال شيء من ب ج الضرب الثامن

من هذا الشكل, وللتحقق من النتائج اإلنتاجوشناء عليه يمكن مالحظة توفر شرط السابقة صنعنا الجدول التالي: األمثلةفي

لنتيجة ا المقدمة الكبرى المقدمة الصغرى األضرب المنتجة

الضرب األول الضرب الثاني الضرب الثالث الضرب الراب

الضرب الخامس الضرب السادس الضرب الساب الضرب الثامن

موجبة كلية موجبة كلية سالبة كلية موجبة كلية موجبة جزئية جزئية سالبة كلية موجبة كلية سالبة

موجبة كلية موجبة جزئية موجبة كلية سالبة كلية ليةسالبة ك

موجبة كلية جزئية سالبة موجبة جزئية

موجبة جزئية موجبة جزئية سالبة كلية سالبة جزئية سالبة جزئية سالبة جزئية سالبة جزئية سالبة جزئية

ثم جاء من بعده البيضاوي ليردد المعني نفسه . (87)وأكد ذلك الخبيصي في التهذيب األكبر, أو بعضه علي صدق األكبرعلي كل األصغرفيقول:" أن يستدل بصدق

األكبر, أو بصدقة علي كله أو بعضه, وسلب األوس عن كل األصغرعلي بعض االصغر عن كل األوس , وصدقه , أو بسلباألصغرعن بعض األكبرعلي سلب

.(88)"األصغرعن كل علي ك ل األكبر علي سلب األكبر

متجدي د عل م المنط ق ف ي ش ر الخبيص ي عل ي الته ذيب : عب د المتع ال الص عيدي, مص در 87 (.137, 136)سابق ص

, : البيض اوي, تحقي ق عب اس س ليمان, مص در س ابقاألنظ ارم ن مط ال األن وارمطوال 88 (. 63, 62ص)

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 731 -

ويقول صدر الشريعة في المعني نفسه:" وضروب الراب ثمانية خمسة منها ينتج انحصر في الخمسة؛ نماوا مطلقا وثالثة منها يختص ببعض القضايا كما سيأتي ؛

كانت موجبه كلية ال ينتج إال م السالبة الجزئية ؛ألن علي تقدير إنألن الصغرى يكون الكبرى سالبه كلية. أناجتماع الخسيتين ال بد

يكون الكبرى أنن كانت الصغرى موجبه جزئية يجب إف -حصل ثالثة اضرب ية يجب كون الكبرى موجبه كلية ن كانت الصغرى سالبه كلا و -سالبه كلية لما مر,

كون الصغرى سالبه جزئية أن تلئال يجتم الخستان عند سلب الكبرى ,وال يمكن لهذا المعني.

والسادس سالبه موجبتان كليتان ينتج جزئية, موجبتان والكبرى جزئية ينتج جزئية. م جزئية يصدق عليها العرفي الخاص م موجبه كلية فيصدق عليها العرفي العا

ونتيجته كالثاني ألنا نعكس الصغرى فيرتد إلي الشكل الثاني.والساب عكسه ونتيجة كالثالث, أي موجبه كلية يصدق عليها العرفي العام م

كبري سالبه جزئية يصدق عليها العرفي الخاص ألنا نعكس الكبرى ليرتد إلي الشكل الثالث.

م موجبه جزئية يصدق عليها والثامن سالبه كلية يصدق عليها العرفي الخاص وشيان ذلك في الجدول التالي: .(89)العرفي العام ينتج سالبه جزئية"

النتيجة المقدمة الكبرى المقدمة الصغرى األضرب المنتجة الضرب األول الضرب الثاني

كلية موجبة جزئية موجبة

كلية سالبة كلية سالبة

جزئية سالبة جزئية سالبة

ب(.98ب, 97, ص ) : صدر الشريعة األصغرشر تعديل العلوممانظر بتصرع: 89

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 732 -

الضرب الثالث رب الراب الض

الضرب الخامس الضرب السادس الضرب الساب الضرب الثامن

كلية سالبة كلية موجبة كلية موجبة جزئية سالبة كلية موجبة كلية سالبة

جزئية موجبة كلية موجبة جزئية موجبة كلية موجبة جزئية سالبة جزئية موجبة

جزئية سالبة جزئية موجبة جزئية موجبة جزئية سالبة جزئية سالبة جزئية سالبة

وخالفهم في ذلك الطوسي؛ ألنه وض خمسة شروط لإلنتاج من الشكل الراب قائال: إن كانت مقدمتاه سالبتين لم تلزم منهما موجبة, لم يعرع حال الحدين:

وس ؟ أم متبائنان؟أمتالقيان خارج األن كانتا جزئيتين لم يعرع هل اتحد البعض المحكوم عليه والبعض المحكوم به وا

من األوس حتي يكون مورد الحدين واحدا أم ال؟ وان كانت الصغرى سالبة صرفة, والكبرى جزئية لم يعرع حال األصغر هل تالقي

األكبر خارج األوس , أم ال؟ , ثم إن كانت صغري الموجبتين جزئية, أو اجتم (90)وهذه هي الشروط العامة

السلب والجزئية فيها بحيث ال ينعكس, وكانت الكبرى ال محالة موجبة كلية تعلق اهما متحدان, أم ال؟ وبالعكس م في كل مقدمة بجزء من األوس , ولم يعرع الحك

في االخير يتعلق الحكم بجزئين من الحدين األخيرين, ولم يعرع امتالقيان, ام .(91)"ال؟

إح دىالمق دمتين, كلي ة إح دىوشي ان ذل ك أن ه أش ترط ثالث ة ش روط عام ة ه ي: إيج اب 90 المقدمتين, أن ال تكون الصغرى سالبة بسيطة والكبرى جزئية.

. 38متجريد المنطق : نصير الدين الطوسي, مصدر سابق, ص 91

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 733 -

من الشكل الراب وشناء علي ما ذكر الطوسي من شروط تكون األضرب المنتجة هي خمسة فق وشيانها قوله: " فالضرب األول من موجبتين كليتين, كقولنا: )كل

إنسان حيوان(,)وكل ناطق إنسان(. األصغروالثاني: من موجبتين كبراهما جزئية, وتنتجان جزئية, الحتمال أن يكون

.األكبرأعم من راب من كليتين كبراهما سالبة. والثالث من كليتين صغراهما سالبة, وينتج كلية. وال

والخامس من صغرى موجبة جزئية, وكبري سالبة كلية, وتنتجان جزئية أيضا لما وشيان ذلك في الجدول التالي:. (92)مر"

النتيجة المقدمة الكبرى المقدمة الصغرى األضرب المنتجة كلية موجبة الضرب األول

كل ج ب كلية موجبة كل أ ب

جزئية موجبة بعض ب أ

كلية موجبة الضرب الثاني كل ج ب

جزئية موجبة بعض أ ج

جزئية موجبة بعض ب أ

كلية سالبة الضرب الثالث شيء من ج بال

كلية موجبة كل أ ج

كلية سالبة ال شيء من ب أ

كلية موجبة الضرب الرابع كل ج ب

كلية سالبة ال شيء من أ ج

جزئية سالبة ليس بعض ب أ

جزئية موجبة الضرب الخامس بعض ج ب

كلية سالبة ال شيء من أ ج

جزئية سالبة ليس بعض ب أ

, مالج وهر النض يد ف ي ش ر 38متجريد المنطق : نصير الدين الطوسي, مصدر سابق, ص 92, وم ا 134منط ق التجري د : جم ال ال دين حس ن اب ن يوس ف الحل ي, مص در س ابق, ص

بعدها.

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 734 -

أوجه االتفاق واالختالع:بمقارنة الجداول السابقة يتضب االتفاق التام بين صدر الشريعة,

ونجم الدين, والبيضاوي, والخبيصي, في هيئة الشكل الراب والشروط, وعدد األضرب المنتجة من الشكل الراب .

مواض االختالع: اختلف المناطقة فيما بينهم في ترتيب األضرب, ويعلل ذلك صاحب

مسية بقوله: وترتيب هذه الضروب ليس باعتبار إنتاجها, ألنها لبعدها الش . (93)عن الطب لم يعتد بإنتاجها, بل باعتبار أنفسها"

ث جعل اختلف صدر الشريعة م المناطقة علي هيئة الضرب الثامن حيالمقدمة الصغرى من كلية سالبة, وجزئية موجبة, وهو بذلك يكرر الضرب

هو كلية سالبة األصبالثالث عنده, ولعل ذلك خطأ من الناسخ, واعتقد أن صغرى, وكلية موجبة كبرى.

وض الطوسي شروط لإلنتاج من الشكل الراب وليس شرطا واحدا, وشناء ألضرب خمسة فق .علي هذه الشروط, أصبب عدد ا

.اختلف صدر الشريعة م المناطقة في ترتيب الضروب . واختلف م الطوسي في الشروط وعدد األضرب المنتجة من الشكل الراب

تحري ر القواع د المنطقي ة ف ي ش ر الرس الة الشمس ية قط ب ال دين ال رازي, مص در س ابق, م 93 .408ص

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 735 -

والمراجع المصادرماإلحكام في أصول األحكام : علي بن محمد اآلمدى أبو الحسن, علق عليه عبد الرازق

م(.2003 -ه 1424سنة)1سعودية طعفيفي, دار الصميعي ,الرياض ال ماإلشارات والتنبيهات ,ابن سينا: تحقيق سليمان دنيا, دار المعارع, بمصر. ماالعتراضات الوارد علي القياس : رسالة دكتوراه, محمد يوسف اخند جان نيازي, إشراع

م(.1995 – 1416د/أحمد فهمي أبو سنة سنة ) 1القاضي الزاهد زين الدين عمر ابن سهالن الساوي, طمالبصائر النصيرية في علم المنطق

م(. 1898 -ه 1316بالمطبعة الكبري االميرية ببوالق سنة)جمال الدين حسن ابن يوسف الحلي, الناشر د في شر منطق التجريد :مالجوهر النضي

ه , بدون عدد طبعة,1363انتشارات بيدار ين سيف الدين اآلمدى ,تحقيق د/حسن الشافعي, مالمبين في شر ألفا الحكماء والمتكلم

م .1393 -ه 1413سنة 2مكتبة وهبة القاهر , طم الرد على المنطقيين : ابن تيمية, حققه عبد الصمد شرع الدين, مؤسسة الريان بيروت

م(.2005 -ه 1426سنة) 1لبنان, طدار جمعية دائر المعارع مالمعتبر في الحكمة : ابن ملكا البغدادي, الطبعة االولي تحت ا

م(.1933 -ه 1357العثمانية بحيدر اباد الدكن سنة ) -ه 1425سنة)4مالمعجم الوسي :تحقيق : مجم اللغة العرشية, مكتبة الشروق الدولية , ط

م(.2004مالمنطق االشراقي عند شهاب الدين السهراوردي : محمود محمد علي, مصر العرشية للنشر

م.1999سنة 1حمامات القبة القاهر , ط والتوزي , م.1986, 1مالمنطق عند الفارابي : رفيق العجم, دار المشرق بيروت, ط -ه 1412, )1مالنجا : ابن سينا, تحقيق عبد الرحمن عميره, دار الجيل بيروت لبنان,ط

م(.1992

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 736 -

يدي, الناشر مكتبه متجديد علم المنطق في شر الخبيصي علي التهذيب : عبد المتعال الصع , بدون تاريخ طب .3اآلداب بالجما بيزت القاهر , المطبعة النموذجية القاهر , ط

ه ( , مؤسسة األعلمي 672متجريد المنطق : نصير الدين محمد ابن الحسن الطوسي)ت . (1988 -ه 1408,سنة ) 1للمطبوعات بيروت لبنان, ط

الة الشمسية لنجم الدين عمر بن علي القزويني: متحرير القواعد المنطقية, م شر الرسقطب الدين محمود بن محمد الرازي, , دار إحياء الكتب العرشية, عيسى البابي الحلبي

.وشركاه, مصر, )ب.ت(مدستور العلماء أو جام العلوم في اصطالحات الفنون , القاضي عبد رب النبي بن عبد رب

م( 2000 -ه 1421) –لبنان / بيروت -كتب العلمية الرسول تحقيق : حسن هاني, دار ال ط األولى.

ه (, تحقيق: محمد الزحيلي و نزيه حماد, مكتبة 972مشر الكوكب المنير : ابن النجار )ت : م(.1997 -ه 1418,) 2العبيكان, ط

مطوال االنوار من مطال االنظار : البيضاوي, تحقيق عباس سليمان, دار الجيل بيروت م(.1991 -ه 1411سنة)1لمكتبة االزهرية للتراث القاهر , طا

ه (, طب بأمر خادم الحرمين الشريفين, 728ممجموع الفتاوى : ابن تيمية الحراني )ت الرياض السعودية, بدون عدد الطبعة أو تاريخها.

ممرا األصول في شر مرقا الوصول للشيخ محمد بن فراموز بن علي المعروع بمال خسرو : رسالة دكتوراه, أحمد بن محمد بن صالب عزب.

ممطال االنوار م شر لوام االسرار : سراج الدين محمود بن ابي بكر االرموي, دار ه . 1277الطباعة العامر بدار الخالفة الظاهر , بنظار محمد لبيب,

سليمان دنيا, دار ه (, تحقيق: الدكتور505ممعيار العلم في فن المنطق : الغزالي )ت م. 1961المعارع, مصر

, كتاب التحليالت األولي.1ممنطق ارسطو : عبد الرحمن بدوي, ج .1910, المكتبة السلفية السكة الجديد بمصر, القاهر ,: ابن سيناممنطق المشرقيين

دأب / محمود فتحي يوسف أ

آ (737-702، 2015)يناير مجلة كلية أل

- 737 -

منبراس العقول في تحقيق القياس عند علماء االصول : عيسي مينون, مطبعة التضامن ه .1345سنة 1بمصر, ط 8ي, شارع كفر الزياري بمعطفه الشماع نمر األخو

, 1منظرية العلم االرسطية : مصطفي النشار, دار المعارع كورني النيل القاهر , ط م.1986

مالمنطق الصوري منذ أرسطو حتي عصورنا الحاضر علي سامي النشار, دار المعرفة م(.2000نة)س5الجامعية االزاريطة االسكندرية, ط

معيون الحكمة ابن سينا , حققه عبد الرحمن بدوي, وكالة المطبوعات الكويت, دار القلم م(.1980سنة ) 2لبنان, ط بيروت

.1994ممدخل إلي المنطق الصوري : محمد مهران, دار الثقافة للنشر والتوزي القاهر , -ه 1412, )1لجيل بيروت لنان,طمالنجا : ابن سينا, تحقيق عبد الرحمن عميره, دار ا

.م1992

/ دأب )يناير ألقادر جمعة ألفتاح عبد عبدأ

آ (756-738، 2015مجلة كلية أل

- 738 -

الرضاع واحلضانة بني املسلمني وغري املسلمني

الباحث القادر جمعة النجار الفتاح عبد عبد

2015يناير

/ دأب )يناير ألقادر جمعة ألفتاح عبد عبدأ

آ (756-738، 2015مجلة كلية أل

- 739 -

الرضاع والحضانة بين المسلمين وغير المسلمين

إعداد الباحث

عبدالفتاح عبدالقادر جمعة النجار

المقدمة

الحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على أشرف المرسلين سيدنا

محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين ثم أما بعد

كثيرا ما نجد اشكاليات عن المسلمين حينما توجب الظروف أن تكون

غير المسلمة زوجة للمسلم ويترتب على ذلك أن تكون مرضعة أو حاضنة

ن األم أقرب ومعلوم أالمسلمين الذين يعيشون في البالد غير اإلسالمية ألوالد

الناس إلى ولدها وأكثرهم شفقة وحنانا عليه، ولبنها أفضل له مما عداه باتفاق

األطباء، لما يشتمل عليه من العناصر التى تالئم حال الولد، وتتناسب ودرجات

سنه، وهللا تعالى يمد المرأة إذا ولدت باللبن الكافى لتغذية مولودها، وقد أودع

نان ما يحملها على المواظبة والسهر على إرضائه، فى قلبها من الشفقة والح

وعدم التضرر من ذلك، ألنه ولدها خرج من بطنها وهو جزء منها، لذا نجد

النصوص الشرعية جاءت تأمر

والوالدات ي رضعن أولدهن حولي }الوالدات بإرضاع أوالدهن كقوله تعالى كاملي لمن أراد أن يتم الرضاعة وعلى المولود له رزق هن وكسوت هن

عروف ل تكلف ن فس إل وسعها ل تضار والدة بولدها ول مولود بلم هما لك فإن أرادا فصالا عن ت راض م ن له بولده وعلى الوارث مثل ذ

تم أن تست رضعوا أولدكم فل جناح وتشاور فل جناح عليهما وإن أردتم بلمعروف وات قوا الل واعلموا أن الل با عليكم إذا سلمتم ما آت ي

[ 233] البقرة: ت عملون بصي

/ دأب )يناير ألقادر جمعة ألفتاح عبد عبدأ

آ (756-738، 2015مجلة كلية أل

- 740 -

جاء فى األثر: )) ليس لبن يرضع به الصبى أعظم بركة عليه من لبن أمه((قد

. فيجب على األم أن ترضع وليدها من باب التدين، سواء كانت فى عصمة (1)

أبيه أم مطلقة منه، فإن امتنعت عنه مع القدرة عليه كانت مسئولة عن ذلك أمام

هللا تعالى، وهناك خالف بين الفقهاء فى الحاالت التى تجبر فيها األم على

ست موضع بحثنا ، إرضاع ولدها ال حاجة للدخول فى تفاصيلها ، ألنها لي

والذى يعنينا هنا أن بعض هذه الحاالت قد تقع ويحصل مع تنافر بين الزوجين

يكون ضحيته الطفل الرضيع، وحاالت أخرى كوفاة األم أو إصابتها بالمرض ال

تستطيع معه أن ترضع وليدها مما يترتب عليه أن يجبر أولياء الطفل على إيجاد

وترضعه ، فهل يشترط فى المرضعة أن تكون مرضعة له تقوم مكان أمه فتكفله

مسلمة إذا كان الولد مسلما؟ وهل يجوز للمسلمة أن ترضع أوالد غير المسلمين؟

بفضل هللا وما هو حكم حضانة غير المسلمة للمسلم هذا ما سنبحثه فى هذا البحث

وتوفيقة.

خطة البحث :

يتكون البحث من مقدمة ومبحثين وخاتمة

:الرضاع بين المسلمين وغير المسلمين وفيه مطلبانالمبحث األول:

لب األول:حكم إرضاع المسلمة أوالد غير المسلمينالمط

لمسلمينالمسلمة أوالد االمطلب الثاني : حكم إرضاع غير

المبحث الثانى : الحضانة بين المسلمين وغير المسلمين وفيه مطلبان

المطلب األول : تعريف الحضانة ومشروعيتها

مطلب الثانى : حضانة غير المسلمة للمسلمال

، وبحثت عنه فى كتب الحديث فلم أجده لكن أورده ابن رشد بصيغة التمريض عن النبى(1) (.496/ 1معناه صحيح ، وقول األطباء يؤيده ، ينظر المقدمات الممهدات )

/ دأب )يناير ألقادر جمعة ألفتاح عبد عبدأ

آ (756-738، 2015مجلة كلية أل

- 741 -

المبحث األول

الرضاع بين المسلمين وغير المسلمين وفيه مطلبان

حكم إرضاع المسلمة أوالد غير المسلمين : المطلب األول

على جواز إرضاع المسلمة أوالد غير ‘ (1)نص الحنفية والمالكية والحنابلة

المسلمين.

حاشية ابن عابدين: ) يجوز للمسلمة أن تؤجر نفسها إلرضاع ولد جاء فى

(. (2)الكافر

وسئل اإلمام مالك عن المرأة المسلمة ترضع ولدا نصرانيا؟ فقال: أما أن تعطيه

ثديها، فال أرى بذلك بأسا، وأما أن تذهب فتكون عندهم فى بيوتهم فال يعجبنى،

.(3)وكرهه

سأل اإلمام أحمد بن حنبل عن المرأة المسلمة وعن مهنا بن يحيى الشامى: أنه

‘ (4)تدخل على النصرانىواليهودى ترضع لهم الصبى من صبيانه؟ فرخص فيه

فى مسلمة ترضع طفال ––يقول اإلمام المرداوى: )رخص اإلمام أحمد

.(5)لنصارى بأجرة، ال لمجوسى .... وسوى غيره بينهما إلستواء البيع واإلجارة

تعامل معهم على ذلك بجواز البيع واإلجارة معهم، فإن النبىفكأنهم استدلوا

، وهذا ما صرح به صاحب المحيط البرهانى بقوله: وكذا الصحابة الكرام

أجر نفسه )يجوز للمسلمة أن ترضع ولد الكافر باألجر، فقد صح أن عليا

(. (6)من كافر، ليسقى له

(، البيان والتحصيل 434/ 4الفتاوى الهندية )(، 451/ 7نظر: المحيط البرهانى ) (1) (.2/287(، اإلقناع فى فقه اإلمام أحمد بن حنبل )5/154)

(.434/ 4(، وينظر الفتاوى الهندية )53/ 6حاشية ابن عابدين )(2)

(.154/ 5ينظر: البيان والتحصين )(3)

. 387ينظر: أحكام أهل الملل ص (4)

(.553/ 3القناع )(، وينظر: كشاف 16/ 6اإلنصاف )(5)

( بتصرف.451/ 7المحيط البرهانى )(6)

/ دأب )يناير ألقادر جمعة ألفتاح عبد عبدأ

آ (756-738، 2015مجلة كلية أل

- 742 -

أوالد المسلمينحكم إرضاع غير المسلمة المطلب الثاني :

للفقهاء فى هذه المسألة ثالثة أقوال:

القول األول: يجوز للمسلم أن يتخذ مرضعة غير مسلمة لولده الصغير.

وبه قال: إبراهيم النخعى والحسن البصرى، وإليه ذهب: الحنفية وهو وجه عند

.(1)المالكية وبه قال الشافعية

لولده من غير المسلمين. القول الثانى: يكره اتخاذ المسلم مرضعة

وبه قال: عمر بن عبد العزيز وهو الراجح عند المالكية وبه قال: الحنابلة

.(2)واإلمامية

القول الثالث: يجوز للمسلم أن يتخذ مرضعة كتابية لولده، ويحرم عليه اتخاذ

.(3)مرضعة مشركة ذهب إلى ذلك: الظاهرية

األدلة وأقوال الفقهاء:

ق األول : واستدلوا على الجواز بجملة أدلة منها: أوال: أدلة الفري

إن الكفر الذى تحمله المرضعة الكافرة ال يؤثر فى اللبن الذى يعطى للطفل، -1

.(1)فال يضر الرضيع

(، 293/ 10(، البناية على الهداية )176/ 4(، بدائع الصنائع )15/127المبسوط )(1)(، حاشية 410/ 2(، أسنى المطالب )28/ 5(، األم )496/ 1المقدمات الممهدات )

1ن منصور )( ينظر: مصنف عبد الرزاق سعيد ب3/177البيجيرمى على المنهج )هـ ( 227(، ألبى عثمان سعيد بن منصور بن شعبة الخراسانىالجوزجانى ) ت 283/

م 1982 -هـ 1403، 1الهند، ط –تحقيق: حبيب الرحمن األعظمى، الدار السلفية (،7 /481.)

، 287(، دليل الطالب لنيل المطالب ص 140/ 7(، المبدع )303/ 2ينظر: المدونة )(2)هـ ( تحقيق: أبى 1033بن يوسف بن أبى بكر المقدسىالحنبلى ) ت تأليف: مرعى ا

-هـ 1425، 1قتيبة نظر محمد الفاريابى، دار طيبة للنشر والتوزيع، الرياض، ط (، إلبنضويان إبراهيم بن محمد بن 292/ 2م ، منار السبيل فى شرح الدليل ) 2004

، 7سمامى، بيروت، ط هـ ( تحقيق: زهير الشاويش، المكتب اإل 1353سالم ) ت (.1/181(، كشف الرموز )4/28م، شرائع اإلسمام ) 1989 -هـ 1409

(.10/189:188ينظر: المحلى )(3)

/ دأب )يناير ألقادر جمعة ألفتاح عبد عبدأ

آ (756-738، 2015مجلة كلية أل

- 743 -

إن األنبياء والرسل عليهم الصالة والسالم منهم من أرضع بلبن الكوافر، -2

.(2)فدل ذلك على الجواز

يقول اإلمام السرخسى: ) وال بأس بأن يستأجر المسلم الظئر الكافرة أو التى قد

عليهم –ولدت من الفجور، ألن خبث الكفر فى اعتقادها دون لبنها واألنبياء

فيهم من أرضع بلبن الكوافر، وكذلك –والرسل، صلوات هللا عليهم –السالم

( . (3)فجورها ال يؤثر فى لبنها

صرى:)ال بأس أن يسترضع الرجل لولده اليهودية والنصرانية ويقول حسن الب

(. (4)والفاجرة

وسئل النخعى عن امرأة مرضع بلبن ولد الزنا ؟ قال : )) ال بأس به اليهودية

(( . (5)والنصرانية والمجوسية ترضع المسلم

أدلة أصحاب القول الثانى : وقد استدلوا بجملة أدلة منها: -ثانيا :

أنه قال : ) اللبن يشتبه فال تستق من عن سيدنا عمر بن الخطاب ما أثر -1

( . (6)يهودية وال نصرانية وال زانية

إن غير المسلمة تأكل الخنزير ، وتشرب الخمر ، فيخشى منها أن تطعم -2

. (7)الولد الرضيع من الخمر والخنزير

األم مع كفرها ، إن ارتضاع الطفل من غير المسلمة يجعلها أما لها حرمة -3

(8)وربما مال إليها الولد فى محبة دينها

سئل اإلمام مالك عن المراضع النصرانيات ؟ قال : ال يعجبنى اتخاذهن ، وذلك

ألنهن يشربن الخمر ويأكلن لحم الخنزير ، فأخاف أن يطعمن ولده مما يأكلن

. (1)من ذلك

(432/ 4( الفتاوى الهندية )128/ 5(، تبيين الحقائق )176/ 4ينظر: بدائع الصنائع )(1)

(.127/ 15ينظر المبسوط )(2)

(.127/ 15ينظر: المبسوط )(3)

(.283/ 1سعيد بن منصور )سنن (4)

(.481/ 7مصنف عبد الرزاق )(5)

(.194/ 8المغنى )(6)

(.303/ 2ينظر: المدونة )(7)

(.228/ 9(، الشرح الكبير )194/ 8ينظر: المغنى )(8)

/ دأب )يناير ألقادر جمعة ألفتاح عبد عبدأ

آ (756-738، 2015مجلة كلية أل

- 744 -

قال : إذا آمن المسلم أن غير إال أن ابن حبيب المالكى نقل عن اإلمام مالك أنه

المسلمة ال تطعم ولده الرضيع الخمر والخنزير فال بأس فى اتخاذها مرضعة

. (2)له

ويقول أبو القاسم الحلى: ) ويستحب أن يتخير للرضاع المسلمة الوضيئة العفيفة

العاقلة، ولو اضطر إلى الكافرة استرضع الذمية، ويمنعها من شرب الخمر

ويكره تمكينها من حمل الولد إلى منزلها، ويكره استرضاع ولحم الخنزير،

.(3)المجوسية، ومن لبنها عن زنى

ثالثا: أدلة أصحاب القول الثالث:

وقد احتجوا على جواز اتخاذ المرضعة الكتابية دون غيرها، بأن الشارع

علم هللا الحكيم أحل للمسلم نكاح الكتابية، وأوجب على األم ارضاع ولدها، وقد

تعالى أنه سيكون لنا أوالد منهن، فدل ذلك على جواز اتخاذها مرضعة، أما غير

الكتابية، فال يحل لنا استرضاعها، ألنها ليست مما أبيح لنا اتخاذهن أزواجا

.(4)وطلب الولد منهن

الترجيح :

بعد استعراض أقوال الفقهاء وأدلتهم يميل الباحث إلى ترجيح ما ذهب إليه

اب القول األول، لقوة األدلة التى أوردوها، كما أن الطفل الصغير أيضا ال أصح

خطر عليه من المرضعة فى هذا العمر، ألنه فى مرحلة ليس عنده شىء من

التمييز أو اإلدراك، وهذا األمر يجعله بعيدا عن التأثر بدين المرضعة أو

فة شريفة أمينة تقوم أخالقها لكن ينبغى على المسلم أن يختار لولده مرضعة عفي

به وترعاه، وإذا ما استرضع غير المسلمة فيجب عليه أن يشترط عليها أن ال

تسقيه خمرا وال تطعمه خنزيرا، ويأخذ منها على ذلك عهدا، وال بأس لمراقبتها

بين الحين واآلخر.

وال شك أن القول بجواز إرضاع المسلمة أوالد غير المسلمين، وإرضاع

مة أوالد المسلمين فيه دليل واضح على أن الشريعة اإلسالمية أعطت غير المسل

مساحة واسعة للتعايش مع غير المسلمين ، ومدت يدها البيضاء لهم، ألن هذا

(.303/ 2المدونة )(1)

(.496/ 1ينظر المقدمات الممهدات )(2)

(.118/ 1(، وينظر: كشف الرموز )28/ 4شرائع اإلسمام )(3)

(.188:189/ 10ينظر: المحلى )(4)

/ دأب )يناير ألقادر جمعة ألفتاح عبد عبدأ

آ (756-738، 2015مجلة كلية أل

- 745 -

اإلرضاع ليس مجرد إجارة ظئر من إمرأة أو تبرع تقوم به للطرف اآلخر، بل

طفال يترتب على هذا اإلرضاع آثار شرعية كثيرة، فإذا أرضعت المرأة

رضاعا محرما، صار الطفل المرتضع ابنا للمرضعة، بغير خالف، وصار

أيضا ابنا لمن ينسب الحمل إليه، فصار فى التحريم وإباحة الخلوة إبنا لهما،

وأوالده من البنين والبنات وأوالد أوالدهما، وإن نزلت درجتهم، وجميع أوالد

الذى انتسب الحمل إليه المرضعة من زوجها ومن غيره، وجميع أوالد الرجل

من المرضعة ومن غيرها، إخوة المرتضع، وأخواته، وأوالد أوالدها أوالد

إخوته وأخواته، وإن نزلت درجتهم، وأم المرضعة جدته وأبوها جده، وإخوتها

أخواله، وأخواتها خاالته، وأبو الرجل جده، وأمه جدته، وإخوته أعمامه،

تسبون إلى المرتضع كما ينتسبون إلى ولدهما وأخواته عماته، وجميع أقاربهما ين

من النسب، ألن اللبن الذى ثاب للمرأة مخلوق من ماء الرجل والمرأة، فنشر

التحريم إليهما، ونشر الحرمة إلى الرجل وإلى أقاربه، وهو الذى يسمى لبن

، فهذه اآلثار التى وضعها الشارع لهذا الرضاع تزيد بال شك اللحمة (1)الفحل

مسلمين وغيرهم من أصحاب الديانات األخرى، وتقرب بعضهم من بين ال

بعض، ويطلع كل طرف على طبائع اآلخر، وثقافاته فتكبر الثقة بينهم، وتقل

خالفاتهم وربما تنعدم وال سيما إذا كانوا أبناء مدينة واحدة أو بلد واحد.

المبحث الثانى

بين المسلمين وغير المسلمين الحضانة

تعريف الحضانة ومشروعيتها األول :المطلب

الحضانة لغة: يقول ابن فارس: الحاء والضاد والنون أصل واحد يقاس،

، يقال (2)وهو حفظ الشىء وصيانته، والحضن: ما دون اإلبط إلى الكشح

إحتضنتالشىء جعلته فىحضنى، وحضن الطائر بيضه، وعلى بيضه، يحضن

وحضانا وحضونا: رخم عليه للتفريخ، وحضنت المرأة ولدها حضنا وحضانة

حضانة، والحاضن والحاضنة: الموكالن بالصبى يحفظانه ويربيانه، وورد فى

األثر عن عروة بن الزبير قال: )عجبت لقوم طلبوا العلم حتى إذا نالوا منه

(.491/ 1(، وينظر المقدمات الممهدات )176/ 8المغنى )(1)

الكشح: ما بين الخاصرة إلى الضلع الخلف، وهو من لدن السرة إلى المتن، ينظر لسان (2) (، مادة: ) كشح ( .2/571العرب )

/ دأب )يناير ألقادر جمعة ألفتاح عبد عبدأ

آ (756-738، 2015مجلة كلية أل

- 746 -

ن، وحضان: جمع حاضن أى: مربين وكافلي‘ (1) صاروا حضانا ألبناء الملوك(

ألن المربى والكافل يضم الطفل إلى حضنه، وبه سميت الحاضنة، وهى التى

. (2)تربى الطفل، والحضانة، بالفتح: فعلها

. (3) الحضانة شرعا:هى:) حفظ من ال يستقل بأموره وتربيته بما يصلحه(

مشروعية الحضانة : وهى ثابتة فى الكتاب والسنة واإلجماع .

: فقوله تعالى :الكتابأما

والوالدات ي رضعن أولدهن حولي كاملي لمن أراد أن يتم الرضاعة }عروف ل تكلف ن فس إل وعلى المولود له رزق هن وكسوت هن بلم

وسعها ل تضار والدة بولدها ول مولود له بولده وعلى الوارث مثل هما وتشاور فل جناح عليهما لك فإن أرادا فصالا عن ت راض م ن ذ

تم وإن أرد تم أن تست رضعوا أولدكم فل جناح عليكم إذا سلمتم ما آت ي [ 233] البقرة: بلمعروف وات قوا الل واعلموا أن الل با ت عملون بصي

المطلقات طالما أن وجه الداللة : إن هللا عز وجل يأمر األزواج باإلنفاق على

. (4)أوالدهن فى حضانتهن ، وهذا دليل على مشروعية الحضانة

أما السنة : فعن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده عبد هللا بن عمرو رضى

هللا عنهما، أن امرأة قالت: يا رسول هللا، إن ابنى هذا كان بطنى له وعاء،

(.1932(، ح)263/ 2رواه الطبرانىفى المعجم األوسط )(1)

( مختار الصحاح ص 129/ 3(، وينظر المحكم والمحيط األعظم، )73/ 2قاييس اللغة )م(2) 34(، تاج العروس )1190(، القاموس المحيط ص )123/ 13لسان العرب ) 75

(، مادة:) حضن(.441/

4(، مواهب الجليل )480/ 1(، وينظر مجمع األنهر )89/ 4حاشيتا قليوبى وعميرة )(3) (.248/ 3رادات )(، شرح منتهى اإل214/

(. 164/ 3ينظر تفسير القرطبى ) (4)

/ دأب )يناير ألقادر جمعة ألفتاح عبد عبدأ

آ (756-738، 2015مجلة كلية أل

- 747 -

وثديى له سقاء، وحجرى له حواء ، وإن أباه طلقنى، وأراد أن ينزعه عنى قال

( . ((1):)) أنت أحق به ما لم تنكحى لها رسول هللا

فالحديث : يدل داللة واضحة على مشروعية الحضانة ، وأن األم أحق بحضانة

طفلها من أبيه ما لم تتزوج .

وقد أجمع العلماء على مشروعية الحضانة فى الجملة ، وإن اختلفوا فى

. (2)تفصيالتها

أما الحكمة من مشروعية الحضانة :

، وذلك من الكليات الخمس فإن من مقاصد شريعتنا الغراء حفظ النفس

الواجب حفظها ، والطفل الصغير بحاجة إلى من يحفظه ويتواله ويقوم بتربيته

بسبب عجزه عن القيام بشئونه ، فأحيانا يحتاج إلى من يقوم بمنفعة بدنه ،

وأحيانا أخرى يحتاج إلى من يقوم على أحواله ، وال تتحقق له هذه األمور إال

اه ، والشريعة اإلسالمية تسير مع الطفل يوما بيوم إذا وجد من يحضنه ويرع

وساعة بساعة من والدته وحتى يستغنى عن اآلخرين ووضعت له أحكاما من

الدقة والواقعية ما تجعل األخطار بعيدة عنه ، وتجعله سويا ومستقيما ،

.(3)فالحضانة من محاسن اإلسالم على األطفال ولذا شرعت

حضانة غير المسلمة للمسلم الثانى :المطلب

توطئة:

ال شك أن مرحلة الطفولة فى حياة اإلنسان من أهم المراحل ، وأكثرها

حاجة إلى العناية والرعاية ، وال سيما قبل سن اإلدراك والتمييز والبلوغ ،

فالصغير يحتاج إلى من تحتضنه وتعتنى به وتربيه وتحسن إليه ، وال يحصل

ى أكمل وجه إال إذا قامت به من هى أكثر الناس شفقة عليه وعطفا أال ذلك عل

وقال : هذا حديث صحيح (‘ 2830(، ح ) 225/ 2أخرجه الحاكم فى مستدركه ، ) (1) اإلسناد ، ولم يخرجاه ، ووافقه اإلمام الذهبى .

75ينظر: مراتب اإلجماع ص (2)

سياج لحماية الطفولة ص (أحكام الحضانة فى اإلسمام 180/ 4ينظر البحر الرائق ) (3)، لألستاذ الدكتور فاروق حمادة ، وهو بحث منشور فى مجلة األحمدية اإلماراتية 256

هـ1420، العدد الثالث شهر محرم سنة

/ دأب )يناير ألقادر جمعة ألفتاح عبد عبدأ

آ (756-738، 2015مجلة كلية أل

- 748 -

وهى األم ، ألنها وبفطرتها التى جبلت عليها تتحمل المشاق والنكد والسهر من

أجل تربية أوالدها وإسعادهم ، لذا فإن اإلسالم أثبت لها حق الحضانة عليهم فى

ميع فى ذلك ، وهذا الحكم ، وهى مقدمة على الج(1)مدتها التى قررها الفقهاء

للمسلمين ، لكن ما الحكم فيما إذا اختلف دين الزوجين بأن كان الزوج مسلما

والزوجة غير مسلمة فوقعت الفرقة بينهما بالطالق أو الوفاة أو الفسخ وغيرها

من األسباب انحالل الرابطة الزوجية فهل تثبت الحضانة هنا لألم الكافرة على

ه وليدها ، وهى أكثر شفقة عليه من غيرها ؟ أو أن حقها ولدها المسلم لكون

يسقط وتستبدل بها حاضنة أخرى من المسلمين ؟ ألن الحضانة والية وال والية

لغير المسلم على المسلم ، هذا ما سأبحثه فى هذا المطلب .

اختلف الفقهاء فى هذه المسألة على ثالثة أقوال:

األم أحق بحضانة ولدها المسلم ، وإن كانت غير مسلمة بقيود القول األول :

تذكر الحقا .

وبه قال : سفيان الثورى وأبو ثور ، وذهب إلى ذلك : الحنفية وجماهير المالكية

. (2)وأبو سعيد اإلصطخرى من الشافعية

يقول األحناف : يكون الغمام عند حاضنته حتى يستغنى عن الخدمة ، وقدرها بعضهم (1)األم والجدة حتى تحيض ، وعند بسبع سنين ، وبعضهم بتسع ، وتكون الجارية عند

، أما المالكية فقالوا : يكون 15ص 4غيرهما حتى تستغنى ، ينظر اإلختيار ، ج الصغير عند الحاضنة حتى البلوغ ، سواء كان المحضون ذكرا أم انثى ، ينظر مختصر

، وقال الشافعية : يكون الصغير بكفالة حاضنته حتى التمييز ، 138خليل ص يضا فى حد التمييز فمنهم من حده بسبع سنين ، ومنهم بثمان ، وقال بعضهم واختلفوا أ

: وأحسن ما ذكر أن يصير الطفل بحيث يأكل وحده ويشرب وحده ويستنجى وحده ، ، أما الحنابلة فقالوا : يكون الصغير بكفالة الحاضنة 447ينظر كفاية األخيار ص

( . 241، وص 239/ 8حتى يبلغ سبع سنين ثم يخير ، ينظر المغنى )

(، تأليف : محمد 84/ 4(، العرف الشذى شرح سنن الترمذى ) 392/ 6نيل األوتار ) (2)هـ ( تصحيح : الشيخ محمود 1353أنور شاه بن معظم شاه الكشميرىالهندى ) ت

م ، تحفة 2004 -هـ 1425، 1شاكر ، دار التراث العربى ، بيروت ، لبنان ، ط 5/646( ، البناية على الهداية ) 177/ 3(، المحيط البرهانى ) 231/ 2الفقهاء )

/ دأب )يناير ألقادر جمعة ألفتاح عبد عبدأ

آ (756-738، 2015مجلة كلية أل

- 749 -

ال حضانة لغير المسلمة على ولدها المسلم . القول الثانى :

من المالكية وجماهير الشافعية والحنابلة والزيدية وبه قال : ابن وهب

.(1)واإلمامية

تثبت الحضانة لغير المسلمة على ولدها المسلم فى مدة الرضاع القول الثالث :

. (2)فقط، ويؤخذ منها بعدها ، وبه قال : الظاهرية

األدلــة:

استدل أصحاب القول األول باآلتى :أوال :

جعفر ، أخبرنى أبى ، عن جدى رافع بن سنان، أنه أسلم عن عبد الحميد بن -1

، فقالت: ابنتى وهى فطين أو شبهه، وقال ، وأبت إمرأته أن تسلم، فأتت النبى

: )) اقعد ناحية ((، وقال لها : )) اقعدى ناحية ((، رافع : ابنتى، قال له النبى

الصبية إلى أمها ، قال :)) واقعد الصبية بينهما((، ثم قال: ))ادعواها(( فمالت

:)) اللهم إهدها ((، فقال النبى

. (3)فمالت إلى أبيها ، فأخذها

(، الحاوى 131/ 2(، حاشية العدوى، ) 237/ 6(التاج واإلكليل)260/ 2(، المدونة ) 18(، المجموع ) 11/275(، البيان فى المذهب الشافعى ) 503/ 11الكبير )

/324 .)

(، التنبيه فى الفقه الشافعى 4/426، منح الجليل )(6/186ينظر المنتقى شرح الموطأ )(1)(، الفروع 8/237(، المغنى ) 9/98(، روضة الطالبين )3/164، المهذب )211ص

(، المبسوط للطوسى 9/135(، شرح األزهار )2/698(، كشف المخدرات )9/341) . 282(، المختصر النافع للحلى ص 8/56)

( .10/143ينظر: المحلى )(2)

( ، وقال الحاكم 2828(، ح) 2/225(، والحاكم فى مستدركه )23757(، ح )681/ 39)(3): )) هذا حديث صحيح اإلسناد ، ولم يخرجاه (( ووافقهالذهبى ، وقال الشيخ شعيب األرنؤوط محقق مسند أحمد : إسناده صحيح إن كان جعفر بن عبد هللا والد عبد الحميد

بن الحكم بن رافع بن سنان ، فقد قال عبد سمع من جد أبيه : فهو جعفر بن عبد هللاالعزيز النخشبى كما فى جامع التحصيل للعمائى : هذا مرسل ، ألن جعفر بن عبد هللا

/ دأب )يناير ألقادر جمعة ألفتاح عبد عبدأ

آ (756-738، 2015مجلة كلية أل

- 750 -

فهذا التخيير يثبت شرعية حق األم فى الحضانة وإن كانت كافرة ، وإال لما

طرفا فى دعوة الصبية ، فكان هذا دليال على أن ال أثر وضعها رسول هللا

. (1)إلختالف الدين فى الحضانة

بعموم األحاديث التى تنهى عن التفريق بين الوالدة وولدها ، منها ما أخرجه - 2

يقول : )) من فرق بين الترمذى عن أبى أيوب قال . سمعت رسول هللا

. (2) الوالدة وولدها فرق هللا بينه وبين أحبته يوم القيامة ((

ن خاصم إلى أبى حي ويؤيد ذلك ما رواه البيهقىفى سننه عن عمر بن الخطاب

يقول: ألمه، ثم قال: سمعت رسول هللا فى ابنه، قضى به أبو بكر بكر

(( . (4)والدة عن ولدها‘ (3))) ال توله

نهى عن التفريق بين الوالدة وولدها ، والنهى عام لم يفرق وجه الداللة : النبى

. (5)بين كون األم مسلمة أو غير مسلمة

ة على الشفقة، واعتقاد غير اإلسالم ال يمنع الشفقة، كما أن إن مدار الحضان -3

الحضانة شرعت لخدمة الرضيع والقيام على شؤونه وحفظه، واألم أوفر شفقة

لم يدرك جد أبيه ، ولم يقل أحد بإرساله سواه ، وقد وقع التصريح بالسماع بينهما عند ن زياد عن إبراهيم ابن الحاكم وعنه البيهقى ، لكن انفرد بهذا التصريح الحسن بن على ب

موسى الرازى ، والحسن بن على هذا لم نقع له على ترجمة فيما بين أيدنا من مصادر، وعلى كل فإن جعفرا هذا ثقة ، وما رواه كان قد حصل فى أهل بيته ، فهو أدرى به ،

وهللا تعالى أعلم .

عية لبدران أبوالعينين (،العماقات اإلجتما3/84(، العرف الشذى)6/392ينظر:نيل األوطار)(1) ص

رواه الترمذىفى سننه ، أبواب البيوع ، باب ما جاء فى كراهية أن يفرق بين األخوين أو بين (2)، وقال : هذا حديث حسن 1283، رقم الحديث 572ص 3الوالدة وولدها فى البيع ج

غريب .

حير من شدة الوجد ، ينظر ال توله : أى ال تلجأ إلى الوله ، والوله : ذهاب العقل ، والت (3) (.5/227النهاية فى غريب الحديث واألثر )

رواه البيهقىفى السنن الكبرى ، كتاب النفقات ، باب األم تتزوج فيسقط حقها من حضانة (4) ( .15767(، ح )8/8الولد وينتقل إلى جدته )

( .4/426(، منح الجليل )6/237ينظر التاج واإلكليل )(5)

/ دأب )يناير ألقادر جمعة ألفتاح عبد عبدأ

آ (756-738، 2015مجلة كلية أل

- 751 -

على ولدها، وأقدر من غيرها على مالحظته ورعايته من غيرها، وفى هذا

.(1)تستوى المسلمة وغيرها

إن كانت األم مسلمة، أو –فى الحضانة –يقول اإلمام السرخسى: ) ويستوى

كتابية أو مجوسية ، فإن حق الحضانة لها للشفقة على الولد وال يختلف ذلك

.(2) باختالف الدين على ما قيل : كل شىء يحب ولده حتى الحبارى(

أما القيود التى وضعها الحنفية والمالكية فقد قال الحنفية: إن الصغير يبقى عند

يعقل األديان، فإذا عقل األديان سقطت حضانته، حاضنته غير المسلمة إلى أن

وقد قدرت هذه المدة ببلوغ الصغير سن السابعة، كما تسقط الحضانة أيضا فيما

إذا خشى عليه التأثر بعقائد الكفار بأن كانت تأخذه الحاضنة معها إلى الكنيسة أو

هو قد البيعة، فيسقط حقها فى الحضانة، ألن بقاءه معها فيه خطر على دينه ف

.(3)يألف الكفر ويعتاده

ويقول اإلمام السرخسى: ) ومن مشايخنا من يقول: إذا كانت كافرة فعقل الولد

فإنه يؤخذ منها الجارية كانت ، أو غالما، ألنه مسلم بإسالم األب وإنها تعلمهما

( . (4)الكفر فال تؤمن من الفتنة إذا تركت عندها فلهذا تؤخذ منها

المحضون المسلم يبقى مع حاضنته غير المسلمة حتى انتهاء وقال المالكية إن

مدة الحضانة شرعا، فإن خيف على المحضون من الحاضنة أن تربيه على

دينها أو تغذيه بخنزير أو خمر ال يسحب الصغير منها، لكن تمنع من إفساده

. (5)وتوضع تحت مراقبة المسلمين للحفاظ عليه

كا سئل عن سر قوله بجواز حضانة غير المسلمة جاء فى المدونة: أن اإلمام مال

ألوالدها المسلمين مع أنها قد تسقيهم الخمر وتغذيهم بلحوم الخنازير؟

(، فتح 4/369(، العناية على الهداية)3/49(، تبيين الحقائق )2/231فقهاء)ينظر: تحفة ال(1) (.373/ 4القدير )

(، والحبارى : بضم الحاء المهملة وفتح الباء الموحدة : طائر معروف 5/210المبسوط )(2)يضرب بها المثل فى الحمق ، فهى على حمقها تحب ولدها فتطعمه وتعلمه الطيران

( . 1/328كغيرها من الحيوان ، ينظر النهاية فى غريب الحديث واألثر )

( .2/91نيرة )(، الجوهرة ال4/42ينظر بدائع الصنائع )(3)

( .5/210المبسوط )(4)

( .4/427ينظر منح الجليل )(5)

/ دأب )يناير ألقادر جمعة ألفتاح عبد عبدأ

آ (756-738، 2015مجلة كلية أل

- 752 -

فأجاب قائال: قد كانت الحاضنة عند زوجها المسلم قبل أن يفارقها وهى تغذيهم

إن أحبت بلحوم الخنازير وبالخمر، ولكنى أقول: إن أرادت أن تفعل شيئا من

عت من ذلك وال ينزع الولد منها، وإن خافوا أن تفعل ضمت إلى ناس ذلك من

.(1)من المسلمين لئال تفعله

ثانيا : واستدل أصحاب القول الثانىباآلتى :

الذين ي ت ربصون بكم فإن كان لكم ف تح م ن الل قالوا أل قوله تعالى -1نكن معكم وإن كان للكافرين نصيب قالوا أل نستحوذ عليكم ونن عكم

نكم ي وم الق يامة ولن يعل الل للكافرين م ن المؤمني فالل يكم ب ي (141 )على المؤمني سبيلا

[ 141] النساء:

سبحانه قطع المواالة بين المسلمين والكفار، وجعل المسلمين جه الداللة: أن هللا و

بعضهم أولياء بعض، والكفار بعضهم من بعض، والحضانة من أقوى أسباب

.(2)المواالة التى قطعها هللا بين الفريقين

يقول اإلمام الماوردي:) ..... وألن افتراق األديان يمنع من ثبوت الوالية ، كما

(. (3)وفى النكاح والية ال يؤمن أن يفتنه عن دينه يمنع منها على المال

أن الحاضن حريص على تربية الطفل على دينه، وأن ينشأ عليه، ويتربى -2

عليه فيصعب بعد كبره وعقله انتقاله عنه ، وقد يغيره عن فطرة هللا التى فطر

الفطرة : )) كل مولود يولد على عليها عباده، فال يراجعها أبدا، كما قال النبى

( .2/260ينظر المدونة )(1)

( .5/410ينظر زاد المعاد )(2)

( .11/503الحاوى الكبير)(3)

/ دأب )يناير ألقادر جمعة ألفتاح عبد عبدأ

آ (756-738، 2015مجلة كلية أل

- 753 -

(( فال يؤمن تهويد الحاضن (1)، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه

. (2)وتنصيره للطفل المسلم

إذا لم تثبت للفاسق، فالكافر أولى، فإن –الحضانة–يقول ابن قدامة: )وألنها

ضرره أكثر، فإنه يفتنه عن دينه، ويخرجه عن اإلسالم لتعليمه الكفر، وتزيينه

ليه، وهذا أعظم الضرر، والحضانة إنما تثبت لحظ الولد، فال له، وتربيته ع

.(3)تشرع على وجه يكون فيه هالكه وهالك دينه(

إن الحديث الذى استدل به المجيزون ال يصح االحتجاج به عند أهل -3

: (4) الحديث، ولو صح لكان الجواب عنه من ثالثة أوجه.

أحدهما: أن المقصود به ظهور المعجزة بإستجابة دعوته .

والثانى: أنها كانت فطيما، والفطيم ال يخير .

رواه البخارىفى صحيحه عن أبى هريرة، كتاب الجنائز، باب ما قيل فى أوالد المشركين (1) (.1385(، ح )2/100)

(، البيان فى مذهب الشافعى 2/333(، وينظر سبل السمام )5/410عاد )زاد الم(2) ( .7/185( ، المبدع )11/276)

( .8/238المغنى )(3)

(، يقول ابن قدامة : فأما الحديث ، 3/164(، المهذب )503/ 11ينظر الحاوى الكبير )(4)/ 8نظر المغنى )فقد روى على غير هذا الوجه، وال يثبته أهل النقل، وفى إسناده مقال، ي

(، ويقول ابن القيم : وقد ضعفه إمام العلل يحيى بن سعيد القطان، وكان سفيان 238الثورى يحمل عليه، وضعف ابن المنذر الحديث، وضعفه غيره، وقد اضطرب فى

(، إال 5/411القصة فروى أن المخيل كان بنتا، وروى أنه كان ابنا ، ينظر زاد المعاد )د هذا الكمام وقال : ولكن الحديث بأسانيده وطرقه يصلح لإلحتجاج أن اإلمام النووى ر

به، واإلضطراب ممنوع بإعتبار محل الحجة، وهو كفر األم وثبوت التخيير، ينظر (، كما أن اإلمام 6/392(، وأيد ذلك الشوكانىفى نيل األوطار)18/324المجموع )

داللة على صحته قال فى الزيلعى رد على من ضعف الحديث وأتى بكمام طويل جدا للخماصته إن راوى الحديث عبد الحميد بن جعفر بن عبد هللا بن الحكم بن رافع بن سنان، وعبد الحميد ثقة، وأبوه جعفر كذلك، ورد على من قال : إن فى الحديث

اضطرابا فى المتن ألنه روى أن المخير كان بنتا وفى رواية أخرى أنه كان ابنا فقال :

/ دأب )يناير ألقادر جمعة ألفتاح عبد عبدأ

آ (756-738، 2015مجلة كلية أل

- 754 -

والثالث: أنه دعى بهدايتها إلى مستحق كفالتها ال إلى اإلسالم لثبوت إسالمها

إلسالم أبيها، فلو كان لألم حق ألقرها عليه ، ولما دعا لهدايتها إلى مستحقها .

تدل الظاهرية على أن الحضانة تثبت لغير المسلمة فى مدة الرضاع ثالثا: اس

فقط

ئك والذين آمنوا من ب عد وهاجروا وجاهدوا معكم فأول }تعالى: لقوله منكم وأولو الرحام ب عضهم أول بب عض ف كتاب الل إن الل بكل

[ 75] األنفال: { (75 )شيء عليم

قالوا : دلت هذه اآلية على أحقية ذى الرحم بعضهم ببعض من غير النظر إلى

دينه ، بمعنى أن األم الكافرة أحق بحضانة ولدها المسلم إلى إنتهاء مدة الحضانة

وهى االستغناء،

والوالدات ي رضعن أولدهن حولي كاملي لمن لكن لما ورد قوله تعالى: أراد أن يتم الرضاعة وعلى المولود له رزق هن وكسوت هن بلمعروف ل

ل مولود له بولده تكلف ن فس إل وسعها ل تضار والدة بولدها و هما وتشاور فل لك فإن أرادا فصالا عن ت راض م ن وعلى الوارث مثل ذجناح عليهما وإن أردتم أن تست رضعوا أولدكم فل جناح عليكم إذا

با ت عملون بصي سلمتم ما تم بلمعروف وات قوا الل واعلموا أن الل آت ي ، كانت تلك المدة هى مدة الرضاع ، ومدة الحضانة [ 233] البقرة: 233)

الضرورية عندما يختلف الدين بين الحاضن والمحضون، إذ ال ضرر فى هذه

. (1)السن على الصغير لكونه ال فهم له والحالة هذه

. 161(، العماقات االجتماعية، بدران أبو العينين، ص10/143محلى )ينظر :ال(1)

/ دأب )يناير ألقادر جمعة ألفتاح عبد عبدأ

آ (756-738، 2015مجلة كلية أل

- 755 -

الترجيح:

بعد عرض أقوال الفقهاء وأدلتهم يرى الباحث: أن الراجح ما ذهب إليه

أصحاب القول األول القائلون: إن األم أحق بحضانة ولدها المسلم وإن كانت

غير مسلمة لألسباب اآلتية:

إن مدار الحضانة على الشفقة والقيام بمصلحة الصغير، واألم أشد -1

، وأقدر على تربيته، والقيام بمصالحه، كما أن شفقة على ولدها من غيرها

الحضانة أمر شاق على الحاضن فال يتحملها على الوجه األكمل أحد مثل أمه .

إن القول بالجواز يأتىإنسجاما مع سماحة اإلسالم ورحمته للطفل الصغير -2

د وبالوالدة، فال يحرم الصغير من حنان األم وال تحرم هى من ولدها ، وقد أك

فى األحاديث التى تحرم التفريق بين األم وولدها وقد أوردنا بعضا ذلك النبى

منها آنفا .

إن ما قاله المانعون: من خوف الفتنة على دين الصغير ، وخشيتهم من -3

تأثره بعقائدهم صحيح الحظوا ذلك ، وقد وضعوا قيودا تزيل هذا الخوف .

ولن يجعل هللا (المانعون، وهى قوله تعالى:إن اآلية التى استدل بها -4

للكافرين على المؤمنين سبيال ( عامة والحديث الذى أورده المجيزون يخصص

.(1)هذا العموم كما قال الشوكانى

المراجع

القران الكريم

صحيح البخارى

إلسالم شرائعا

ألزهار شرحا

الكبير الشرح

اإلرادات منتهى شرح

الفروع

المحيط القاموس

لقناعا كشاف

. 393ص 6ينظر نيل األوطار ، ج(1)

/ دأب )يناير ألقادر جمعة ألفتاح عبد عبدأ

آ (756-738، 2015مجلة كلية أل

- 756 -

الرموز كشف

المخدرات كشف

العرب لسان

المبدع

المبسوط

للطوسى المبسوط

األنهر مجمع

المجموع

األعظم والمحيط المحكم

المحلى

البرهانى المحيط

الصحاح مختار

للحلى النافع المختصر

المدونة

هـ 1403 ، 1الهند،ط – السلفية منصور،الدار بن سعيد الرزاق عبد مصنف

األوسط المعجم

المغنى

اللغة مقاييس

الممهدات المقدمات

م 1989 - هـ 1409 ،7 اإلسالمى،بيروت،ط المكتب شرح ىف السبيل منار

اإلسال شرائع

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 757 -

الدعم الدبلوماسي ألنشطة املنصرين األمريكيني يف م(1909-1820) تركيا

باحثةلا إيمان مسعود عبد التواب مفتاح

المعيدة بقسم التاريخ جامعة الفيوم-كلية اآلداب

م2015يناير

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 758 -

مهيدتشهههال رن هههاس رنشر ههههال يشههها رنصههههرولس ااتههها شة هههه ا ا ش هههشرةش ر هههه ا

إنههههها ر ارعههههه رن ةصرةرههههها هارههههها شا ههههه هههههترةار إنههههها رنصههههه رنةطهههههره ش اههههه رنشه زا ه , قل ترة رن الرر رنصشاهل ر صا ترها صهس ز هاد رنهل رن ا ش شرةش

ن ل نا رن ةصرةرا زعف ي ام اصر شار. ارصة ا American Boardش ل صةظصا رنص س ر صا ت صةرء رإلا رنرر ر ة رها

for Foreign Missions. (ABCFM)of Commissioner (1) صهس ز هادرنصةظصههههر رنشهههه زا هههه صة هههها ار إنهههها رنل نهههها رن ةصرةرهههها ن رههههرم شا هههه رن اهههه ل رنص ص س إنا رنص رارا ي ا رنص رن ا ش شرةش , رن ررم ة ااتا رإل وح

رنل نهها صة هها إ إنهها فهه إا ههر رنص ههس ههلز, قههل رنههل ة إنهها رنسةههررس رنشههاقرا. بةاررهههها رن ههههاس رنشر ههههال يشهههها ترةهههه رإلا ههههرنرر (2)م1819يههههرم صةهههه رن ةصرةرهههها

ر ههشطري رنشة هه ا ا ر صا ترهها قههل يصهه ص ظههم زةاههرء رإلص ارط ا هها رن ةصرةرهها,

The General Association ofينتمي المجلس إلى االتحاد العام لماسوشيتس )1 (

Massachusett م للتعريف باإلنجيل بين الوثنيين, وسكان 1799مايو 29الذي تشكل في

األجزاء البعيدة من األراضي التي لم يصل إليها المسيح, تشكل المجلس األمريكي ألمناء

م, وكان الهدف الرئيسي من تأسيسه في البداية العمل بين 1810اإلرساليات األجنبية عام

األمريكية , إال أنه حدد هدفا جديدا بعد فترة وجيزة من تأسيسه الهنود و الكاثوليك في القارة

,.Oglu, Uهو "التبشير في العالم كله"

KendiBelgeleriyleAnadolu’dakiAmerika, Arba, Stanbul, 1989, s.22;

Yetkiner, C., American missionaries, Armenian Community, and the

making of Protestantism in the ottoman empire,1820-1860, A

dissertation submitted to the Graduate Faculty in History in partial

fulfillment of the requirements for the degree of Doctor of Philosophy,

The City University of New York, 2010, p.73. (2)First Ten Annual Reports of the American Board of Commissioners

for Foreign Missions with other Documents of the Board, Crocker and

Brewster, Boston, 1834, p.230.

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 759 -

, (4) شاترهر,(3), ص ها(2) رنخ ج رن ابه ,(1)ف رنشرميل صارسد شة ا ا شأ رسصس خونار صس شأ هرس يهل صهلراس ص ششهفرر ل ا ز شهرم هلفار ه شصتة

.(5)رن ترس رنصا س ن ص رن ا ش شرةش نهههم شسهههس ااتههها رنشة ههه ا رن ا ش هههشرةش ر صا تههه ص هههال ااتههها ل ةرههها هههلفار ةشههها ةصر رةط ه رنااتها إنها رن هرنم رنل س رنص را ي ا رنص رن ا ش شرةش , ر

ههأ ز ههلرت صشههشاتا هه س رنسةههررس ر صا ترهها, رنات صهها ر صا ترهها رإل ههوص نشا ششصة ف شصا ل رنصة ا س ر صا ت س رن لرس رن ابرها رإل هوصرا ن ةفه رن رر ه رالقش ههرلس ر صا تهه فهه ص ر هه ا هه رنسةههررس ر صا ترهها ي هها صاتههد ل ةهه

نسةررس رنسرة نرترا, ص ش ا نار ف رن رنم رإل وص ششصتس صس خونإ صس صةرف ا رهههر رر هههرور, اا ههه رنات صههها (6) ر اة ت هههرا , نههه ر رسش ههه ههه رنااتههها طره و

ر صا ترههههها ي ههههها ليصاهههههر فههههه رن هههههرنم رإل هههههوص ت هههههإ, فههههه شاترهههههر ي ههههها هههههإ ش ههلرم رنههليم ن صة هها س رنخ هه , قههل شة يهه ز ههرن رنات صهها ر صا ترهها فهه

.رنليم رنل صر ةشطا رنصة ا س , ترس صس ز اد ر ش لرمر صا ت س********************

م(, رسالة 1914-1834انظر عبد الرازق عيسى, التنصير األمريكي في بالد الشام ))1 (

.75-73ص م,2005دكتوراة منشورة, مكتبة مدبولي, حمد فؤاد, سياسة الواليات المتحدة تجاه السعودية, رسالة ماجستير غير منشورة, كلية م(2 (

.7, ص1992اآلداب, جامعة عين شمس,م )دراسة 1986-1756خالد نعيم الجذور التاريخية إلرساليات التنصير األجنبية في مصر )3 (

.69, 68.ت, صوثائقية(, المختار اإلسالمي للنشر والتوزيع والتصدير, القاهرة, د(4)Annual Report of the American Board of Commissioner for Foreign

Missions, Riverside Press, Boston, 1876, p.21. -75صم(, 1914-1834عبد الرازق عيسى, التنصير األمريكي في بالد الشام )انظر )5(

م(, رسالة 1962-1890ي )؛ محمد فؤاد, التبشير األمريكي في منطقة الخليج العرب163

, 157-154ص, م1996دكتوراة غير منشورة, كلية اآلداب, جامعة عين شمس, القاهرة,

.87-82؛ خالد نعيم: الجذور التاريخية إلرساليات التنصير األجنبية في مصر,ص192-194

.31, صالتبشير األمريكي في منطقة الخليج العربيمحمد فؤاد, )6(

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 760 -

:بداية الدعم الدبلوماسي للمنصرين األمريكيين ترها فه شاترهر إنها ش ل لررا رنشصة ه رنل صر ه ن الرهر رنصشاهل ر صا

قرص ات صها رن الرهر رنصشاهل ر صا ترها ش ه س لرف هل ه اشا ا ث م1831يرم هر يهرم م شةف ه ور 1839قررصور هأيصر رنات صا ر صا ترا ف ر هشرة ةهم د هاور ص رصو

نل صر ههه ههه س الم رنشههه ة ههه ي ههها رنشههههرل 1830ن صهههرل رنةرةرههها صهههس ص ر هههل فهه شاترههر شههم شأ ههرس رن ههل س, صههس ز هه ش ههلرم ايررهها زسةهها ن ص ههرن ر صا ترههاصههر شههم ش هه س قةر هه فهه قة هه را يرصهها فهه ر ههشرة ش هه س قة هه يههرم اههر, ت

, Symirna هصاةر, Sivas, رسHarpoot, خاب طErzeroumم زاعا .Trebizond(1), طار د س Mersinةم شم رفششرح قة رر زخاى ف صا س

رنصشاهل ر صا ترها فه ص ظهم هصا ا رن ق شم رفششرح قة رر ن الرر زةهههههإ صهههههس سالرهههههر رنصشاهههههل ر صا ترههههها نهههههم شاشهههههأزةاهههههرء شاترهههههر, إال زس ات صههههها رن

رنعهها اس هه ل قةر هه فهه ه هها رنصةههرطأ رنشهه ال ههل اههر هه ى زيههلرل ق هها صههس رنصهه رطة س رنصة هها س ر صهها ت س ريشصهههل ي هها رن ةر هه رن ا طههرة س فههه

.(2)نص رطة ار ش لرم رناصررا رنل صر راترةههه رنصاصههها ر ر هههرا ناهههسالء رنل صر ههه س ر صههها ت س ش هههلرم رناصررههها

, هصهها ا رن قهه ز ههه (3)ن صهه رطة س ر صهها ت س, ص ههرناام رنفالرهها رن صريرههارإلشههههههارت رنصهرشهههههها ي هههههها رإلا ههههههرنرر رن ا ش ههههههشرةشرا ر صا ترهههههها ش ههههههلرم رنههههههليم

هـ(, )رسالة 1337-1246 /م1918-1830العالقات العثمانية األمريكية )سلوى الغالبي, )1(

.147, ص2002دكتوراة منشورة(, الطبعة األولى, مكتبة مدبولي, (2) (F. R. U. S) 1891, Government Printing Office, Washington,

1892,Turkey, From Mr. Richardson to Mr. Blaine, Erzroum, Turkey,

October 13, 1891, Inclosure in No.356, p.762.

هـ(, 1337-1246 /م1918-1830سلوى الغالبي, العالقات العثمانية األمريكية ))3(

.147ص

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 761 -

م ز ن رههههر رنصف عههههرا ر صا ترهههها فهههه رنل صر هههه ن صة هههها س ر صهههها ت س صههههس ز ههههرن ههههطةط ةرا ز ههههها صار ههههو رنل صر هههه س شههههل ا اهههه اصررهههها رنصة هههها س ر صههها ت س فههه رإلص ارط ا ههها رن ةصرةرههها, بهههلز رنات صههها ر صا ترههها شط ههه صهههس ةظ اشار رن ةصرةرا صهة رإلا هرنرر رن ا ش هشرةشرا ر صا ترها اا ها رن صه , عهصرس

ا ههال رن هه ارء نههأ إنهها زس رنصة هها س تههرة ر فهه رنارنهه اصررهها ص ههرناار ش غ هه س فهه صةههرطأ لرخ رهها ال ههل اههر ز رةهه فعههوو يههس طههاه رنص ر ههو رن ههههه ها, يهههههلم إصترةرههههها رالاشفهههههرو هرش هههههر ص هههههشصا ههههه س ز نرهههههأ رنصة ههههها س, رن ةر هه ر صهها ت س, تصههر ز ههه رنشههلخ رنص ههشصا فهه رصشرههردر رنصة هها س صههس

طر رنصا را صس اا رن رة س رنص هل رنشه ز هلا ر رنههر رن هرن صهس ق رن .(1) اا زخاى هور ن ص رلال رنل صر را رنص شصا س رن ل س

نم ر ش ا رنليم رنل صر ر صا ته ي ها رنصة ها س ر صها ت س ف ه , ةصر رصشل ف ه ا ر اررس ن ترس رنصا س هشاط زس خلم ر رن ليم ص هرن ر

رنصة ا س ر صا ت س, هص ةا زةإ إ ر الة صشت ا ال رن ترس رنصا س ه س نههم رتههس خلصشههإ ن صهه رطة س ر صهها ت س هه زس شههلخ رن ةر هه ر صهها ت س, ر

, قهههل اههر رنصة ههها س ر صا ت ههه س إقةههرد اتههه صشام ش هههلرم (2)ف هه زال شهههلخ رشهههههاط راشههههههرط نهههههأ هص هههههرن رنصة ههههها س رناصررههههها ن ا ش هههههشرة رنصا ههههه س ل س

ر إنا رنصرل رنخرص ا صس ر صا ت س إال زس رنات صا ر صا ترا افع نأ ر شةرلو

( دراسة تاريخية, )رسالة 1920-1908هشام سوادي, العالقات االمريكية العثمانية )( 1(

.35م,ص2002دكتوراة غير منشورة(, كلية التربية, جامعة الموصل, (2( (F. R. U. S) 1871, Government Printing Office, Washington, 1872,

Turkey, From Mr Mac Veagh to Mr. Fish, Legation of the United

States, Constantinople, January 19, 1871, Received February 18,

Extract, No. 22, p.891.

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 762 -

م, رنش شصةال صف عرا قة رر رن الرر رنصشاهل ر صا ترها صهس 1830ص ر ل .(1)اصررا رنايررر رن ةصرة س اور ز ي ةور

هها س رن ا ش ههشرة ر صهها ت س فهه ههلز رنههليم رنل صر هه ر صا تهه ن صةم ا ههههههث شص هههههد يوقهههههها رنل نهههههها رن ةصرةرهههههها هرنصة هههههها س 1864شاترهههههر صةهههههه يههههههرم

م زرا ي هر ف ه ش هلم س ق نأ رنشرا خ هرن ل, ف م ش رن ا ش شرة ر صا ت هههص ن صة ههها س رهههال رنسشهههر رنص هههلس فههه صرهههال زةاهههرء زةشهههطشام رنشة ههه ا ا, ههص ن ةههرس صههس صرههال ر طرههرت هصههر فهه ام رنص هه ص س هريشةههره رنص ههرارا شاترههر,

, إال زس ههه ر رن هههرم شهههال شاههه الو درروهههر فههه رر ههها (2)ي ههها رنصههه رن ا ش هههشرةش ههههها س رن ا ش هههههشرة ه ههههه راشهههههلرل ه ههههها رنص ههههه ص س رنههههههر رن هههههرن ش هههههر رنصة

رةعههصرصام ن صة هها س رن ا ش ههشرة ر ههرءشام ن ص هه ص س رإل ههوم صصههر زلى إنهها ال ث ررج ف رن ر صا لفال رنات صا رن ةصرةرا إنا إن رء رن ها ي ا ه عام,

, (3) ر غههوه رنصاههو رنش را هها رنشهه هههرد ف اههر رنسشههر رنص ههلس فهه رن ههطةطة ةرا, صصههر زلى (4)فههاا رناار هها ي هها صترشهه ص رهها رنسشههر رنص ههلس هرن ههطةط ةرا

إنهها ن هه ء رنصة هها س ر صهها ت س ن ههفرا رن ا طرةرهها فهه رن ههطةط ةرا صطرن شاههر

(1)(F. R. U. S) 1872, Government Printing Office, Washington, 1873,

Turkey, From Mr. Blaine to Mr. Hay, Legation of the United States,

Constantinople, November 4, 1871, p.662; (F. R. U. S) 1872, Turkey,

From Mr. Hay to Mr. Blaine, United States Consulate General, Beirut,

October 11, 1871, No. 48, p. 663. (2(Foreign Office (F. O), 1864, Correspondence Respecting Protestant

Missionaries and converts in Turkey, 27A,,January 1865, From Sir

Bulwer to Earl Russell, Constantinople, July 27, 1864, Received

August 5, No. 6, p.7. (3) (F. O) 1864, From Sir H. Bulwer to Earl Russel, Constantinople,

July 18, 1864, Received July 30, No. 2, p.1 (4) (F. O) 1864, Extract from a Letter of Rev C. G. Curtis Dated Pera,

July 20, 1864, Inclosure in No. 4, p.5.

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 763 -

هرنشههلخ ن قهههي يص رهههر ريش هههر رنصشاههه ن س, هرنف ههه شهههلخ رن هههفرا رن ا طرةرههها, رنص هه ة س, ر يههرل رنسشهه هفعهه ههرطشار نههلى رنهههر رن ههرن شههم رإلفههارج يههس

.(1)ن صة ا سقرص رن طر رن ةصرةرا هص هرلا تشه رنصة ها س رنشه شاصه 1866 ف يرم

ههههر ي هههها رنل نهههها صصههههر لفههههال صف عههههرا رن الرههههر رنصشاههههل إ ههههرء ن ههههوم ز شاا عور صا ترهها إنهها رالاش ههرج نههلى رنهههر رن ههرن صطرنههها رنات صهها رن ةصرةرهها هههرإلفارج

فصههر تههرس صههس رنههر رن ههرن إال زس رة ههرد ناغههها رنصف عههرا ر صا ترهها يهس رنسشهه .(2) زصا هرإلفارج يس رنسش

م شهههلخ صف عهههرا رن الرهههر رنصشاهههل ر صا ترههها صههها زخهههاى ناصررههها 1871 فههه رنصة هها س نسههس نههم شسههس رناصررهها فهه هه رنصهها صههس إ ههارءر رنات صهها رن ةصرةرهها

ةصر ترة صهس ريشهلرءر ر اصهس رنسرة نرهأ, اغهم زس ه راليشهلرءر رقش ها ر ي ا رنصشا ن س صس ر اصس نم شط رنصة ا س ر صها ت س اشها نهأ رن قه , إال زس رنصف عهرا ههراي هصطرنهها رنهههر رن هرن هاصررهها رنصة ها س ر صهها ت س خ فوههر

.(3)صس زس شةش راليشلرءر صس رنصشا ن س إنا صس را نام رن رن يس رر ها رن ه س رنشه لل ن صة ها س ر صها ت س صةه يهرم اغم شخ رنهر

م إال زةإ نم ر م ي ررأ ر زةا ت ا ي ا رنةشرط رنشة اس رن ا ش شرةش 1866م( نههههم ششاههههلث ةههههررأ رنخرا رههههها 1876-1866فهههه شاترههههر خههههو رنفشهههها صهههههس )

(1 )(F. O) 1864, From Sir H. Bulwer to Earl Russel, Constantinople,

July 18, 1864, Received July 30, No. 2, p.1 (2((F. R. U. S) 1866, Government Printing Office, Washington, 1867,

Turkey, From Mr. Morris to Mr. Seward, Legation of the United

States, Constantinople, April 25, 1866, No. 151, p.241. (3)(F. R. U. S) 1871, Turkey, From Mr. Mac Veagh to Mr. Fish,

Legation of the United States, Constantinople, April 25, 1871,

Received May 23, No. 34, p. 900.

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 764 -

هههها س ر صا ترهههها يههههس إ ههههلرا زس قههههرة س ز رشخههههر إ ههههارء ن اههههل صههههس ةشههههرط رنصةرن س فاعشإ رنل نا (1)رن ا ش شرة ف شاترر خو رنفشا , اشا قرة س رنشصاا

م ر شةة صةإ إر رال رنش اد ن صهلراس رنصس هر رنل ةرها 1874رن ةصرةرا يرم .(2) رنخ ا ا, رنصةش ار رنل ا ا رنصش ا هرن مرن هههههههل رن هههههههل ل – م(1909-1876) ههههههههريشوء رن ههههههه طرس ي هههههههل رناص هههههههل رنةهههههههرة

م ظاها روهر ل ا رنل صر هرا 1876ياش رن ه طةا يهرم -ن صة ا س ر صا ت س ليهههم رنصة ههها س ر صههها ت س فههه شاترهههر, فهص هههال ريشورهههإ ,ر صا ترههها فههه اصررههها

ر ش ر رنصة ا س ر صا ت س, هس رن ه رة س رنششها ر رن اش رشخ ص قفور صششللون صة ههههها س ر صهههههها ت س صصهههههر لفهههههال رنصة هههههها س ن اهههههل صهههههس ر ةشههههههطا رنشة ههههه ا ا

م وقد فرض القانون على المواد المتعلقة بالمعامالت, 1874صدر قانون التمغة عام )1 (

كالقروض, وسندات شركات التضامن, والشيكات, واإليصاالت, وشهادات اإليداع, وأسهم

وسندات الشركات العامة, والتذاكر, والحجج, والتقارير, وأعمال الترخيص, واألوامر

لعامة, وجوازات السفر, والصحف, وبوالص الشحن, وضع القضائية, وإيصاالت الرواتب ا

نسختين من طابع بريدي ثمن النسخة الواحدة عشرة قروش, واستثنى القانون األوراق التي

تمرر من إدارة عامة إلى أخرى, أو المسلمة لألفراد مقابل إيصال, وإيصاالت التبرع للفقراء,

حكام المحاكم الجنائية, والمنشورات الدورية و المدارس, والمؤسسات الدينية والخيرية, وأ

بارة 20المتعلقة بالعلوم. وبالنسبة للعقود والفواتير واإليصاالت يوضع طابع واحد يبدأ من

5قرش, و 2000إلى 1000قرش للمبالغ من 1قرش, و 1000إلى 100للمبالغ من

مبالغ أعلى من قرش لل 2000قرش لكل 1قرش, ويرتفع بعد ذلك 20000قروش لمبلغ

. ووضع طابع على أسهم وسندات الشركات يقدر ثمنه بواحد في المائة من رأس 20000

بارة 10المال. ووضع طابع على الالفتات واإلعالنات ثمنه واحد قرش. ووضع طابع ثمنه

بارة على الشيكات. 10قرش. ووضع طابع ثمنه 100على اإليصاالت التي تقل قيمتها عن

قرش على العرائض المقدمة 2بارة على بوالص الشحن. وطابع ثمنه 10منه ووضع طابع ث

قرش على العرائض المقدمة لألشخاص العاديين. كما نص القانون على وضع 1للسلطان, و

آلية لطمس الطوابع بعد استخدامها, فرض عقوبات شديدة على من يتهرب من دفع الضرائب.

(F. R. U. S) 1874, Government Printing Office, Washington,1875,

Turkey, From Mr. Boker to Mr. Fish, Legation of the United States,

Constantinople, January 29, 1874, Received February 29, No. 186,

pp.1150,1151. (2)(F. R. U. S) 1874, Turkey, From Mr. Boker to Mr. Fish, Legation of

the United States, Constantinople, January 29, 1874, Received

February 24, No. 186, pp. 1148, 1149. .

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 765 -

ر صا ت هههه س إنهههها ط هههه رناصررهههها صههههس اتهههه صشام ةف ههههام ن صشاهههه ن س رنص صهههه س .(1)رنصا سم زن رن ر رن ةصرةرا رن ها ي ا زال رنصة ا س رن ا ش شرة 1879فف يرم

اته ه قررصإ شا صا ه ا رنسش رنل ةرا إنا رن اا رنشاترها, ش ظ هي ص هم ش ,راش هههرد يهههل هههرير صصهههر لفهههال قههه ر ر صهههس إنههها ص ههه م نص هههريلشإ فههه نهههأ,

ص هههريل ريش ههه ر ,نصخط طههها رنشرترةههه ص هههإ ههههرن صرهههال رنشا صهههر ر لا ر هههص ر تم ي اصر هرن س خص ا يشا يرصورقل , ش لرصار ن صارسصا,زرعو ا

(2). رنصة هها س شا ههاور ترةهه هه رنارلةهها إ هه رةور شا هها رن رر هها رن ةصرةرهها ش ههر

ر ن صة ا س ر صا ت س ه د ت رن طرس رن ةصهرة يهس رإل هوار ا ور ر يوصو .(3)رنخ ا ا

م شههم فههاا عهها ها ي هها صرههال ي ههرار ر رةهه فهه 1881 فهه يههرم شاترههر هه صههر راههشج ي رههإ رنصة هها س ر صا ت هه س نههلى رنخرا رهها ر صا ترهها رنشهه

رنص هههأنا هرنشة ههه أ صهههال صصة ههه س يهههس رن ههه ى ز ههه رنصف عهههرا هرن صههه ناههه ههه .(4)ر خاى ف رن ططةط ةرا

(1) Earle, E., American Missions in the Near East, Foreign Affairs, Vol.

7, No. 3 (Apr., 1929(, p. 402. (2)(F. R. U. S) 1879, Government Printing Office, Washington,1880,

Turkey, FromMr. Maynard to Mr. Evarts, Legation of the United

States, Constantinople, October 15, 1879, Received November 10, No.

349, p.993 (3) (F. R. U. S) 1879, Turkey, FromMr. Maynard to Mr. Evarts,

Legation of the United States, Constantinople, October 15, 1879,

Received November 10, No. 349, p.993 (4)(F. R. U. S) 1881, Government Printing Office, Washington, 1882,

Turkey, From Mr. Heap to Mr. Blaine, United States Legation,

Constantinople, May 4, 1881, Received May 23, No. 4, p.1176; (F. R.

U. S) 1881, Turkey, From Mr. Messrs Long and Pettibone to Mr. Long

Street, Constantinople, March 16, 1881, Inclosure 2 in No. 4, p.1176;

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 766 -

هرنة هها ن صة ها س ر صها ت س ا هث م ردلرل ر صها ه ءو 1882 ف يهرم شخ رنات صا رن ا طرةرا يس ش لرم رنليم رنل صر نص رطة زس ل نا إال ه ل

رةرههها نشعههه أ ش هههلرم ط ههه صهههس ات صهههرشام ههه نأ ههه صهههر ر هههشا شإ رنات صههها رن ةصرنخةههره ي هها رنصة هها س فهه رنصةههرطأ رنشهه شخ هه صههس قةر هه زصهها ت س صصههر لفههال رنات صا ر صا ترا إنا إ ارء رش رال ل صر را ا ا صال رنات صها رن ا طرةرها ز فا يس ص رف ا رنات صا رن ا طرةرا ي ا ش لرم رناصررها رنل صر هرا ن صة ها س

.( 1)ر صا ت س ههه س ر صا ت ههه س زس ي ههه ام رن صههه هههل ن افهههرو ي ههها رالصشرهههردر زلاأ رنل صر

رنصصة اههها ن صة ههها س اصهههر شام صهههس إ ههههارءر قههه رة س رنات صههها رن ةصرةرههها, قههههل رة هه ةشهههرطام خهههو هه رنفشههها ي ههها اصررهها رنصهههلراس رنصس هههر رنش رصرههها,

شاترر. اصررا زةشطا رنطهريا رنةشا, اصررا رنصة ا س صس رن س رنطال صس .الدعم الدبلوماسي للتعليم التنصيري

(F. R. U. S) 1881, Turkey, From Mr. Blaine to Mr. Heap, Department

of State, Washington, May27, 1881, No. 32, p. 11082. (1( (F. R. U. S) 1882, Government Printing Office, Washington, 1883,

Turkey, From Mr. Wallace to Mr. Blaine, Legation of the United

States, Constantinople, December 20, 1881, Received January 10 1882,

No. 45, p. 495; (F. R. U. S) 1882, Turkey, From Mr. Cole to Mr.

Wallace, Scutari, December 14, 1881, Inclosure 1 in No.45, p.495; (F.

R. U. S) 1882, Turkey, Lord Dufferin’s Circular Instructions to British

Consular Officers, August 26, 1881, Inclosure 4 in No. 45, p.496; (F.

R. U. S) 1882, Turkey, From Mr. Frelinghuysen to Mr. Wallace,

Department of State, Washington, January7, 1882, No.32, p.497; (F. R.

U. S) 1882, Turkey, From Mr. Clark to Mr. Blaine, American Board of

Foreign Missions, Congregational House, Boston, December 13, 1881,

pp. 497, 498; (F. R. U. S) 1882, Turkey, From Lord Dufferin to Mr.

Wallace, Constantinople, January 30, 1882, Inclosure in No. 62, p. 498;

(F. R. U. S) 1882, From Mr. Frelinghuysen to Mr. Wallace, Department

of State, Washington, February 28, 1882, No. 40, p. 501.

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 767 -

هههلز اههه ل رنات صههها ر صا ترههها ناصررههها زةشهههطا رنصة ههها س صس هههرشام م , يةههههلصر قرصههه رن هههه طر رن ةصرةرههها هههه غوه ةوةهههها 1887رنش رصرههها صةهههه يهههرم

شره هههها ن ص ههههس ر صا تهههه صةههههرء رإلا ههههرنرر Adanaصههههلراس فهههه الرهههها زعههههةاي ا شهاخر , فراش ه رنصف عهرا ر صا ترها نهلى رنههر ر ة را ن لم ا نام

.(1)رن رن صصر زلى إنا إيرل فش رنصلراس ه ل فشا ق ا صس إغوقارم عهههال رنههههر رن هههرن الراههها هرن ريهههل رنصةظصههها 1887 فهه ز رخههها يهههرم

ن صههلراس ر ة رهها فهه ر ارعهه رن ةصرةرهها نش ههلرصار نص ههس رنهه دارء شا اههر إنهها قرة س, شعصة رنوراا يلم رن صرح نأل رة هرفششهرح رنصهلراس فه رإلص ارط ا ها

هص شعهههههها إارل رن ةصرةرهههههها إال ه ههههههل رنا هههههه ي هههههها فاصههههههرس إص ارطهههههه اس ههههههرلا إص ارط ا هههها, رنشهههه ههههدم رنا هههه ي اههههر ش ههههلرم يا عهههها إنهههها ةظههههرا رنص ههههرات رن ص صرا ششعصس, ص قال رنصلا ا, صر إ ر ترس رنص ةا س س صس ل هل, زم زةهإ قررم هرنف شم شا إ إنا صلا ا, شس س صلا ا لرخ رها ز صلا ها ه م

ر, شافههأ راهل, شال ههل يههلل ههف فار, رنههدس رنا هص ن طههو إ ر تههرس د وههر ص اههلورن ا عهها ة ههخ صههس رنسشهه رنشهه هه شم شلا ههار, بههارصج رنلار هها ن ص رف هها ي اههر, ش ههه م رنةظهههرا ز رن ههه طر رنصا رههها ههههرنشا أ فرصهههر إ ر تهههرس صس ههه رنصلا ههها, م رنا را رإللرا ا, زيعرء را رنشلا س قل ز ل ة ر ف هول م هأيصر شخ هرنةظر

(1)(F. R. U. S) 1888, Government Printing Office, Washington, 1889,

Turkey, From Mr. Straus to Mr. Bayard, Legation of the United States,

Constantinople, December 30, 1887, Received January 25, No. 49, p.

1552; (F. R. U. S) 1888, Turkey, From Mr. Pringle to Mr. Straus,

Consulate General of the United States, Constantinople, September,

1887, Inclosure 1 in No. 49, pp. 1553- 1555; (F. R. U. S) 1888, Turkey,

From Mr. Straus to Mr. Bayard, Legation of the United States,

Constantinople, February 18, 1888, Received March 5, No. 61, p. 1561.

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 768 -

رنصلا هههها زةف ههههام ش هههه رم ة ههههخ رم صس هههه رن ههههرم زم شصش هههه س ه ههههص ا ههههل , ههههد .(1)ص شصل صس رنشارلر رنش راص ار زيعرء را رنشلا س نةظرا رنص رات

تصر ة رنوراا ي ا صةهال رنش هرم رنهل ة صةهال ش هرم صهر ش هراا صهال ههههها رنايررهههههر ص هههههرن رنل نههههها ر خهههههوه رن رصههههها فههههه ههههه رنصهههههلراس, اظههههها ي

رن ةصرة س رالنشاره ا رنصلراس ق زس ر تص ر ش رصام رنل ة ش ص ر ي ررل م ف صلرا ام, اظها ي ها رنطهو رنص ه ص س اعه ا رنخهلصر رنل ةرها رنص رصها ف تةر ا رنصلا ا, فاع ي ا رنصلراس ر ة را ش رم رنشهرا خ رن ةصهرة , زس

.(2)رنشاترارت س رنش رم ف ار هرن اا ر إنهها شفهه را ا ههص ف ههل ة هه هرنة ههها ن صههلراس رنشهه رفششاهه ر ههشةرلو رنوراا ي ا زةإ إ ر ترس ف ار تش زخاى غ ا رنش رف ي اهر ةظهرا رنص هرات

, ز إ ر تههرس رنشوص هه ش هه س ف اههر فهه رن الرههر ز رناههرسم رن ههرم فهه رن ههطةط ةراةظرا ز رنارسم رن رم ش رهإ إةه را ن صلا ها ر فترا رنصااعا ي ا رنل نا ف ا رن

ز الو نونشهههدرم هرن ريهههل رن ههه رة س, فههه ارنههها شسهههارا رنصخرنفههها هههشم إغهههوه رنصلا ههها .(3)هشت لررم

(1( (F. R. U. S) 1888, Translation of Provisions Additional to the

Regulations Concerning Public Instruction, Inclosure 1 in No. 47,

p.1550. (2) (F. R. U. S) 1888, Translation of Provisions Additional to the

Regulations Concerning Public Instruction, Inclosure 1 in No. 47,

p.1550. (3)(F. R. U. S) 1888, Translation of Provisions Additional to the

Regulations Concerning Public Instruction, Inclosure 1 in No. 47,

p.1550.

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 769 -

ههر ي هها هه إغههوه رنصههلراس ر ة رهها رنصفش اهها ة هه رنوراهها زرعوإص ارطه اس ل س شاخر ا ص صس ةظهرا رنص هرات إ ر نهم شا ه ي ها فاصهرس

.(1)خو شا زشاا ه ل ر شرفرء رنشا ط رنصالل افع صف عرا رن الرر رنصشال ر صا ترا صر رء ف رنوراها ريش اشهإ زلر ن عهههههال رن ههههههر فههههه طا هههههأ صرهههههال رنصهههههلراس ر ة رههههها فههههه رإلص ارط ا ههههها, ر هههههشلي رنصف عهههههرا ر صا ترههههها ه ههههها رنصة ههههها س ر صههههها ت س ن ششهههههر ا اههههه

, ةهههشج يهههس صشهههر ارشام تشرهههها صههه تا ريشارعهههرا اف شاهههر رنصف عهههرا إنههها رنص عههه دنصخرنفشاههههههر (2)رن ههههههلا ر يظههههههم ششعههههههصس, ريشههههههارا رنصف عههههههرا ي هههههها رنوراهههههها

رنه س صهة رناا ها (3)نوصشرردر رنش شصشال ار ر رة , صخرنفشار نخ صهر س نأل رة ف فش رنصلراس نم رعال ى شاط رال خعه د هارصج رنشهلا س رخشررا رنص ص س ن شفشرش رناقرهها صهس ق ه ص هس صهس ةظهرا رنص هرات, افعه

(1)(F. R. U. S) 1888, Translation of Provisions Additional to the

Regulations Concerning Public Instruction, Inclosure 1 in No. 47,

p.1550.

(2)(F. R. U. S) 1888, Government Printing Office, Washington, 1889,

Turkey, From Mr. Straus to Mr. Bayard, Legation of the United States,

Constantinople, December 27, 1887, Received January 16, 1888, No.

47, p. 1549. مساواة جميع المواطنين العثمانيين في الحقوق تضمنو م(1856(إحدى القوانين العثمانية, صدر عام 3(

والواجبات, وإقرار كافة االمتيازات الممنوحة لغير المسلمين في العهود السابقة, ومنح أصحاب الملل األخرى الحق في تجديد دور العبادة الخاصة بهم, والحق في بناء دور عبادة جديدة بعد موافقة الباب العالي, ومنح

هبان المسيحيين, والمحافظة على أموالهم, باإلضافة إلى محو كافة التعبيرات واأللفاظ المتضمنة معاشات للرتحقير جنس لجنس آخر في اللسان أو الجنسية أو المذهب من المحررات الرسمية. ومنع استعمال كل وصف

خص على اعتناق دين وتعريف يمس الشرف. كما كفل هذا القانون الحرية الدينية للجميع, وعدم إجبار أي شمعين, وقبول غير المسلمين في المدارس الملكية والعسكرية بال تمييز بينهم وبين المسلمين. ومنح الطوائف األخرى حق فتح المدارس "كل طائفة مأذونة بإعداد مكاتب أهلية للمعارف والحرف والصنائع", على أن

ف, وإحالة الدعاوى التي تقع بين المسلمين وغير تخضع مناهجها واختيار معلميها إلشراف مجلس المعارالمسلمين إلى المحاكم المختلطة, وتكون وقائع هذه المحاكم علنية. ومساواة المسلمين وغير المسلمين في

. انظر الخدمة العسكرية, وتأدية الخراج. وإعطاء األجانب حق التصرف في ممتلكاتهم في األراضي العثمانيةيخ الدولة العلية العثمانية, تحقيق, إحسان حقي, الطبعة األولى, دار النفائس, بيروت, محمد فريد بك, تار

.489-481م, ص1981-هـ1401

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 770 -

رنصف عههرا صةههال رنش هههرم رنههل ة فهه رنصهههلراس رال شلرررهها, از زةههإ نهههرس صههس اهههأ ر صال خ صهر س, رنات صا رن ةصرةرا اظا رنش رم رنل ة س نأ ش راا زرعو

تصهههر زس ز هههرس رنش هههرم فههه رنصهههلراس رن ةصرةرههها ههه رنش هههرم رنهههل ة , تصهههر افعههه خعهههه د رنصههههلراس ر صا ترهههها ن ص ر ةهههها صههههس ق هههه رنص ههههس ن س رن ةصههههرة س س نههههأ

م, افعههههه رناتههههم ههههه غوه رنصهههههلراس 1874 ش ههههراا صهههههال قههههرة س با ش تههههه نف إ ر نم شا ي ا فاصرس خو شا زشاا ص شةل إنا ر ة را رنص ل هر

ش راعههههإ صههههال خهههه صههههر س رنهههه س تفهههه نأل رةهههه رناههههأ فهههه فههههش رنصههههلراس ل س رنا ههه ي ههها فاصهههرس, تصهههر زس رنشهههأخ ا فههه صهههة ههه ر رنفاصهههرس س ههه نفشههها زطههه صهههس هههشا زشهههاا صهههس شهههأةإ زس ر صههه ي ههها رن عهههرء ي ههها صرهههال رنصهههلراس

.(1) ارط ا ار ة را ف رإلصم زا قة را رن الرر رنصشال ر صا ترا ف ه رس 1888 ف يرم

خطرهوهههر إنههها رنصاطهههر رنشة ههه ا ا ر صا ترههها فههه ا هههرر رن هههااى نو شف هههرا يهههس ص قههي رن هه طر رنصا رهها صههس رنصة هها س ر صهها ت س, صس ههرشام رنش رصرهها, قههل

يلم ه ل شا ها ه اس فه ز ع ال رنصة ا س ي ا رنخطرهر رنص اا إن امص قهههي رنات صههها رن ةصرةرههها ش هههر رنصهههلراس, رنصة ههها س ر صههها ت س, زس ص قهههي

.(2)رنص س ن س رنصا س ةا رنصلراس ر صا ترا ال در لرور اشا نأ رن ق

(1)(F. R. U. S) 1888, Turkey, Memoranda as to the Proposed Additional

Regulations Concerning Public Instruction Submitted by the Minister

of the United States to the Imperial Ministry of Foreign Affairs,

Inclosure 2 in No. 47, pp. 1551-1553. (2)(F. R. U. S) 1888, Turkey, From Mr. Jewett to Mr. Rives, United

States Consulate, Sivas, Asia Minor, March 10, 1888, Inclosure 1 in

No. 92, p.1574.

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 771 -

نم ر شصا ر رن ل ط روو ف ايرس صر لز رن ه طر رنصا رها فه إغهوه ارا رنصف عهههههرا ي ههههها الراههههها رن ريهههههل رنصةظصههههها رنصهههههلراس رنصخرنفههههها, اغهههههم ريشههههه

ن صههلراس راشصرراههر هرالصشرههردر ر ة رهها , إال زةههإ ههل زس رنهههر رن ههرن نههم رأهههإ نا راليشارا زا ر رصا إنا ص ظف رنصا رر نشةف صر رء هرنوراا ل

ام, ي هها نههأ شههتر ى رنصة هها س رنصشسههاا صههس إغههوه رن هه طر رن ةصرةرهها نصلرا هه هص هههال عهههال رن ريهههل رنصةظصههها ن صهههلراس ر ة رههها زصههها رنههه رن Vanففههه ن رسن

غوه صلا ا ر شلرررا صششاتا ف إالى رن اى رنشره ا ن الرا, صصر لفال رنصة ا رنص س يس رنصلا ها إنها ش هلرم ط ه إنها صهل ا رنش هرم فه ن رسن يهرل رفششهرح

ل صة يل ة ر ترة ص رف ا ن رة س رنصلا ا الفشور ةظا إنا زةار ترة ص ف صرال رنة را إال زس صل ا رنش رم افها ط ه رنصة ها يهرل فهش رنصلا ها

, فصر ترس صس (1)ها ا زس ه ا ر اصس ف رن ا ا ص شاع س ي ا ل رنصلا ارنصف عههرا ر صا ترهها إال زس ياعهه رنص ههأنا ي هها رن ههلا ر يظههم رنهه س ز ههلا

, ر هشصا رن صه ف اهر إنها زس (2) رن رس هرن صرح يرل فش رنصلا هارنش رصر نصها زخهاى ه هل يهرم ة هي صهس إيهرل فشاارص ةوهر ن رسنشم إغوقار ي ا هل رنه

.(3)زةإ ةف ش رصر د ا رنلرخ را رن ةصرة

(1) (F. R. U. S) 1889, Government Printing Office, Washington, 1890,

Turkey, Memorandum Drawn Up by Rev. H. O. Dwight, Inclosure in

No. 178, p. 713. (2)(F. R. U. S) 1889, Turkey, From Mr. Straus to Mr. Blaine, Legation

of the United States, Constantinople, March 15, 1889, Received March

30, No. 178, p.713. (3( (F. R. U. S) 1891, Government Printing Office, Washington, 1992,

Turkey, From Mr. Hirsch to Mr. Blaine, Legation of the United States,

Constantinople, March 18, 1891, Received April 6, No. 246, p.749; (F.

R. U. S) 1891, Turkey, From Mr. Dwight to Mr. Hirsch,

Constantinople, March 18, 1891, Inclosure in No. 246, p. 749.

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 772 -

صهس خههو رناهلث رن ههر أ شعه زس رنهههر رن هرن تههرس ر ه م هرنص رف هها رفششهرح صهلراس رنصة ها س ر صها ت س خ فوهر صهس إةهرا رن الرهر رنصشاهل ي ا إيرل

ر صا ترههههها ن صشهههههرس ه ههههه صخرنفههههها رالصشرهههههردر رنصصة اههههها نص رطة اهههههر هص شعههههها رنص ر لر رنص ق ا س رن ل س, نسةإ صس رة اخا ر طه رنش رصهر نص ظفرهإ

هرن ق ت ف إ رنصة ا س ر صا ت س, ش ط صس رشام.م زا رنهر رن رن ش رصر إنا رن الرهر رنشاترها ش هدم 1892 ف يرم

رن ال ه هلم رن هصرح شأ هرس ز فهش رنصهلراس, ز زصهرسس رن ههرل فه رإلص ارط ا ها ندرم رنصلراس زصرسس رن هرل رنصفش اا رن ةصرةرا ل س رنا ي ا إ س ا ص , ر

دصههههها ر ر نهههههم شا ههههه ي ههههها هههههل س إ س ا هههههص هرنا ههههه ي ههههها رنش هههههرا رنو .(1)رنش را خو رن ق رنصالل شم إغوقار

ريشاع صف عهرا رن الرهر رنصشاهل ر صا ترها ي ها ه رنش رصهر نهلى رنهههر رن ههرن افعهه راليشههارت هههأس ق هه ل ي هها رنصههلراس ر صا ترهها غ هها رن هه ل

إنهها رنشههدرم رنهه س زشههرا رنصهه تا ( 2)رنشهه فاعههار خهه صههر س, قههرة س رنص ههرات صرال رنصلراس ر صا ترا ف ر ارع رن ةصرةرا هإ فترة ش هلم رنسشه رنصلا هرا, (1)(F. R. U. S) 1892, Government Printing Office, Washington, 1893,

Turkey, Translation of Ministerial Order Concerning Schools,

Inclosure 2 in No. 379, p. 532. م واشترط على المدارس الخاصة الحصول على ترخيص 1869صدر قانون المعارف عام )2(

الية, أو الوالي إذا كانت ستفتح في أحد الواليات, ومن وزارة المعارف من إدارة معارف الو

إذا كانت ستفتح في العاصمة, وال يتم إعطاء هذا الترخيص إال في حالة حصول هيئة التدريس

في المدرسة على شهادة صادرة عن وزارة التعليم العام أو إدارة المعارف المحلية, وعرض

كتب المدرسية التي ستدرس بالمدرسة على إدارة المعارف أو البرامج الدراسية, ونصوص ال

1892, Turkey, Translation of (F. R. U. S)وزارة التعليم العام قبل تدريسها.

School Low of Turkey, Inclosure with No. 499, p. 580.

يون والذي ويبدو أن الحكومة األمريكية لم تعترض على هذا القانون ألنه يتوافق مع خط هما

نصت على أن تخضع طريقة التدريس واختيار المعلمين لمجلس المعارف المعين من قبل

السلطان العثماني.

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 773 -

هر ي ها بارصج رنلار ا, شارلر رنص ص س ن طر رنصا رها ترةه شا ه لررصو .(1)رنص رف ا

ااههه رنههههر رن هههرن ههههريشارا رنصف عهههرا نسةهههإ ط ههه ش ا ههه اهههر اههههها رنةظههههها ر صا ترههههها ط ههههه ف اهههههر يهههههلم رنةظههههها فأا ههههه رنصف عهههههرا صههههه تا

راليشارا ي ا شلا س رنسش رنشه شصه رنص رف ها ي اهر صهس ق ه ةظهرا رنص هرات فههه صرهههال رنصهههلراس ههههو ر هههشةةرء, زال هههد ا صفهههشش رنات صههها رنصهههلراس ل س زس

(2) ارف إ شخ هراد صس رنطررفا رنل ةرا رنش شةشص إن ار رإلا رنراا صههر ههرء فهه صهه تا رنصف عههرا ر صا ترهها هشههاط رفههأ رنهههر رن ههرن ي هه

ص رف هها رنصف عههرا ي هها زال ههشم ق هه ر طفههر رنص هه ص س فهه هه رنصههلراس إال إ ر , (3)ترةهه نههل ام شههارلر شف ههل إسصههر ش ههرصام رنههل ة , هه صههر افعههشإ رنصف عههراإل ههرا زلى إنا ن رار ن درا رنخرا را ر صا ترها ط ه رشخهر رنشهلر ا رنودصها

.(4)رنهر رن رن ي ا ا رنش رصر نههم شههسةا اهه ل رنل صر ههرا ر صا ترهها نصةههال شصا هها هه رإل ههارءر ي هها ص قههي رن هه طر رن ةصرةرههها ش ههر رنصة هها س ر صههها ت س ا ههث ر هه رن ههه طر (1)(F. R. U. S) 1892, Turkey, From Mr. Hirsch to Mr. Blaine, Legation

of the United States, Constantinople, January 22, 1892, Received

February 8, 1892, No. 379, p. 531; (F. R. U. S) 1892, Turkey, From Mr.

Hirsch to the Sublim Porte, Legation of the United States,

Constantinople, January 21, 1892, Inclosure1 in No. 379, pp. 531, 532. (2)(F. R. U. S) 1892, Turkey, From Mr. Hirsch to Mr. Blaine, Legation

of the United States, Constantinople, March 2, 1892, Received March

22, No. 399, p.538 (3)(F. R. U. S) 1892, Turkey, From Mr. Hirsch to Mr. Blaine, Legation

of the United States, Constantinople, March 2, 1892, Received March

22, No. 399, pp. 538- 539. (4)(F. R. U. S) 1892, Turkey, From Mr. Hirsch to Mr. Blaine, Legation

of the United States, Constantinople, March 31, 1892, Received April

16, No. 417, p. 550.

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 774 -

, (1)فه شاترهر إغوه رنصلراس رنصخرنفها, ص هرلا صصش سهر رإلا هرنرر ر صا ترهال رنصة هها س ر صا ت هه س ههلروو يههس رالنشههدرم هرن ريههل رنشهه عهه ار رنهههر ف ههم هه

رن رن نشةظرم صلرا ام نعهصرس ر هشصارا شار, ف ه ر صهلي ص س هرنهليم رنل صر ه إنهها ر ههشخارج رنشههارخر رةشههدرد رإلارلر رن هه طرةرا صههس ز هه رفششههرح رنصد ههل صههس

.(2)رنصس ر رنش رصرا ر صا ترا لرخ شاتررتصر ن رنل صر را ر صا ترا ل اور ت اور ف رنا ي ها رإليفهرءر رنعا را نه ا رنصس ر رنش رصرا رنشة ا ا ف شاترر, ش هل رنس رها ر صا ترها ن ةر ف رن طةط ةرا, ت را صا ه ت صهس ز هاد رنصس هر رنشة ه ا ا رنشه شهم

(3) رنل صر را ر صا تراإيفرس ر ةارررور صس صرال رنعارر ةش ا نص ري (1)(F. R. U. S) 1892, Turkey, From Mr. Miller to Mr. Blaine, New york,

April 5, 1892, Inclosure in No. 316, p. 560- 564. (2) (F. R. U. S) 1890, Government Printing Office, Washington, 1891,

Turkey, From Mr. Mac Nutt to Mr. Blain, Legation of the United

States, Constantinople, August 14, 1890, Received August 28, No. 151,

p. 771; (F. R. U. S) 1895, Government Printing Office,

Washington,1896, Turkey, From Mr. Terrell to Mr. Gresham, Legation

of the United States, Constantinople, January 16, 1895, Received

February 4, No. 396, p. 1232. (3( (F. R. U. S) 1895, Turkey, From Mr. Uhl to Mr. Terrell, Department

of States, Washington, January 22, 1895, No. 319, p. 1232; (F. R. U. S)

1895, Turkey, From Mr. Smith to Mr. Gresham, American Board of

Commissioners for Foreign Missions, Boston, January 19, 1895, p.

1233; (F. R. U. S) 1895, Turkey, From Mr. Terrell to Mr. Gresham,

Legation of the United States, Constantinople, April 27, 1895,

Received May 13, No. 526, p. 1233; (F. R. U. S) 1895, Turkey, From

Mrs. Dodd to Mr. Terrell, American College for Girls in

Constantinople, Inclosure in No. 526, p. 1233; (F. R. U. S) 1895,

Turkey, From Mr. Olney to MavroyeniBey, Department of States,

Washington, June 27, 1895, No. 21, p. 1234; (F. R. U. S) 1895, Turkey,

From M. Terrell to Mr. Olney, Legation of the United States,

Constantinople, July 10, 1895, Received July 26, No. 568, p. 1235; (F.

R. U. S) 1895, Turkey, From MavroyeniBey to Mr. Olney, Imperial

Legation of Turkey, Washington, September 9, 1895, Received

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 775 -

ههههل زس رنهههههر رن ههههرن نههههم رصههههة رإلارلر يفههههرء هههه رنصس ههههر صههههس رنعهههارر إال صهههس ز ههه زس رهههأصس ررهههأ رنصة ههها س ر صههها ت س اتههه صشام زةةهههرء

يرم , لن زس إيفرء رنصس ش س نم شم إال (1)م( 1896-1894رنشصال ر اصة )

September 9, 1895, Translation, p. 1235; (F. R. U. S) 1895, Turkey,

From Mr. Terrell to Mr. Olney, Legation of the United States,

Constantinople, October 3, 1895, Received October 18, No. 634, p.

1235; (F. R. U. S) 1895, Turkey, From Mr. Schmavonian to Mr.

Terrell, Constantinople, October 1, 1895, Inclosure in No. 634, pp.

1235, 1236; ; (F. R. U. S) 1895, Turkey, Telegram From Mr. Gresham

to Mr. Terrell, Department of States, Washington, April 2, 1895,

p.1236; (F. R. U. S) 1895, Turkey, Telegram From Mr. Terrell to Mr.

Gresham, Constantinople, April 4, 1895, p. 1236; ; (F. R. U. S) 1895,

Turkey, Telegram From Mr. Terrell to Mr. Gresham, Pera, May 2,

1895, p. 1236; (F. R. U. S) 1895, Turkey, From Mr. Uhl to Mr. Terrell,

Department of States, Washington, May 10, 1895, No. 461, pp. 1236,

1237; (F. R. U. S) 1895, Turkey, From Rev Judson Smith to Mr.

Gresham, Boston, May 7, 1895, Inclosure in No. 461, p. 1237. شجع استقالل بلغاريا والصرب األرمن خاصة بعد إثارة المدارس األمريكية النزعة )1(

االنفصالية في نفوسهم على محاولة االستقالل عن الدولة العثمانية, ولكن لما لم تبد الدول

العنف وكونوا جمعيات ثورية األوروبية اهتماما لمطالبتهم باالستقالل اتجهوا إلى أسلوب

أرمينية داخل اإلمبراطورية العثمانية, وفي روسيا والواليات المتحدة األمريكية وقاموا بطباعة

و توزع المنشورات التحريضية على الدولة العثمانية واستخدموا العنف إلثارة المسلمين

إال أن الشرطة العثمانية ودفعهم إلى نوع من االنتقام يرغم الدول األوروبية على التدخل

استطاعت في أغلب األوقات أن تمنعهم من تحقيق هدفهم, كما منع المسلمون من الرد بالمثل,

Hunchakفلجأ بعض الطالب األرمن في فرنسا وسويسرا إلى تكوين حزبي الهانشاك

م من أجل توحيد الثوار األرمن وكانت برامجها تدور 1890في عام Tashnakوالطاشناق

حول إنشاء وتكوين مجموعات عمل تتسلل إلى داخل الدولة العثمانية وتهاجم موظفي الحكومة

واألرمن على السواء مما يؤدي إلى التدخل األجنبي ومساعدة الثوار على إقامة جمهورية

طتهم بالهجوم على المسلمين وقتل أعداد كبيرة منهم ثم بدأوا في تنفيذ خ 1894أرمينيا, وفي

ارتداء زي األتراك وقتل أعداد من األرمن واستخدام الدعايا الثورية إلثارة الرأي العام

األوروبي ضد الدولة العثمانية واستمرت التمردات حتى عمت معظم أنحاء اإلمبراطورية وقام

باستانبول وإصابة العديد من الموظفين العثمانيين المتمردين باالستيالء على البنك العثماني

مما أدى إلى إعالن األحكام العرفية وإنزال الجيش إلنهاء التمردات وبسبب اختالف الدول

األوروبية حول إمكانية مساندة األرمن انقسم المتمردين وتورطوا في منازعات أدت إلى إنهاء

ومصر والواليات المتحدة األمريكية م وهروب المتمردين إلى فارس1896التمرد عام

؛ 123-121م(, ص1918 -1830وأوروبا. سلوى الغالبي, العالقات العثمانية األمريكية )

-هـ 1412محمد حرب, مذكرات السلطان عبد الحميد, الطبعة الثالثة, دار القلم, دمشق,

.128 -120صم, 1991

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 776 -

م قل ريشاف رنصف عرا رنشاترا ف رشةطس نأ يةلصر تا ف إالى 1895ر صا ترهها ن ةههر خطرهرشاههر رنص اهها ن خرا رهها ر صا ترهها خ هه إيفههرء رنس رهها

رلقا ر رإليفهرء ص هة صهس ق ه رن ه طرس تهلن ي ها اغ شهإ رن هصس رنعارر زس .(1)ف يوقر لرا س رن ل س

ا رنل صر هههرا ر صا ترههها فههه اصررههها صس هههر رنصة ههها س نهههم ر ش ههها ل رنش رصرههها فههه شاترهههر ي ههها رنشهههلخ نصةهههال إ هههلرا قهههرة س ز ش ط هههإ ز إيهههرل فهههش صلا هها قرصهه رن هه طر رن ةصرةرهها غوقاههر, نسههس رصشههل زاررةوههر إنهها ط هه اصررهها

إنهها رنصس ههر رنشة هه ا ا صههس رن ههترس رنصا هه س رنهه س هه اههم ر صهها زاررةوههر إغوه صهلراس رنصة ها س هأةف هام, طهال رنصة ها س ر صها ت س صهس قهار م, صهس

الرهههها Shockmazmanم فهههه قا هههها شهههه تصردصرس 1883 نههههأ صههههر اههههلث يههههرم زعههههةا يةههههلصر ز قههههي رن ههههترس رنصا هههه س رن صهههه فهههه ص ةهههها صلا هههها شره هههها اههههل

ر هشصا ر فه ه ر رإلا رنرر رن ا ش هشرةشرا ر صا ترها هلل ر رنصة ها س هرن شه إ ر رن صهه زخا هه م صههس قهها شام صة هه ر يهه لشام إن اههر صهها زخههاى صصههر لفههال رن ة هه ر صا ت إنا افال ص تا ن رن زعةا رط ف ار رنشا أ ص رقهها رنصشه اط س فه رن ا صا, اصررا رنصة ها س ر صها ت س, إال زس رنه رن نهم شفه إنها رنصه تا صصهر

ت س إنها افهال رنصد هل صهس رنصه تار ن ص هس ن س رن ةصهرة س لفال رنل صر س ر صا إل لرا ر رصا هر هشرةرت رن صه فه ةهرء رنصلا ها اصررها رنصة ها س نسةاهر نهم

.(2)ش لس ش رور (1( (F. R. U. S) 1895, Turkey, From MavroyeniBey to Mr. Olney,

Imperial Legation of Turkey, Washington, June 12, 1895, Translation,

p. 1234. (2)(F. R. U. S) 1883, Government Printing Office, Washington, 1884,

Turkey, From Mr. Wallace to Mr. Frelinghuysen, Legation of the

United States, Constantinople, July 26, 1883, Received August 18, No.

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 777 -

ن رنات صها ر صا ترها ص هري ار نصةهال شسهارا صةه ه رناه رلث إال زس س ش ط ه ةهرء صلا ها قهرم رن هترس رنصا ه Bitlisص ظصار هرء هرنفشه ففه ش هرس

ةرة رههها شره ههها ن ا هههرنرر رن ا ش هههشرةشرا ر صا ترههها هههلل ر رنصة ههها س ههههرن ةي إ ر ر شصا رن ةرء, اغم صة رن ش رس ش ا هرن ةرء ن صة ا س ر صا ت س إال زةإ

.(1)نم رااأ رسةور شاأ رن ترس رنصا س رف س صر ا ل س رشههشاى رنصة هها س ر صا ت هه س قط هها زاا Monastir فهه رنص ةر ههش ا

)إاههههلى رن ههههاى رنشره هههها ن ص ةر ههههش ا( ن ةههههرء ي اههههر Strumnitzaفهههه ههههشا صةشدر هص ال زس شاي ر ف ش ار, ش صال اشهل صهس رنطهو رن ةهرة س, قهرص ر اهلم رن هههلرا, افعههه رنات صههها رن ةصرةرههها صهههة رنصة ههها س إ ةوهههر إليهههرل ةهههرء رن هههلرا,

.(2)عرا اصشار إنا رن طةط ةرا زارن رن الدعم الدبلوماسي لنشاط الطباعة والنشر. -1

255, p. 871; (F. R. U. S) 1883, Turkey, From Mr. Wallace to Aarifi

Pasha, United States Legation, Constantinople, July 26, 1883, Inclosure

1 in No. 255, p. 871; (F. R. U. S) 1883, Turkey, From Mr. Heap to Mr.

Wallace, United States Consulate General, Constantinople, July 25,

1883, Inclosure 2 in No. 255, p. 872; (F. R. U. S) 1883, Turkey, From

Mr. Robeson to Mr. Heap, United States Consulate, Beirut, July 10,

1883, Inclosure 3 in No. 255, p. 872; (F. R. U. S) 1883, Turkey, From

Mr. Robeson to Abedine Pasha, United States Consulate, Beirut, April

16, 1883, Inclosure 4 in No. 255, pp. 872, 873; (F. R. U. S) 1883,

Turkey, From Mr. Robeson to Abedine Pasha, United States Consulate,

Beirut, May 25, 1883, Inclosure 5 in No. 255, p. 873. (1) (F. R. U. S) 1883, Turkey, From Mr. Knapp to Mr. Wallace, Bitlis,

August 21, 1883, Inclosure 1 in No. 272, p. 880. (2( The Missionary Herald, Vol. 85, No. 12, December, 1889, Albania,

p. 537.

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 778 -

اظههه ةشهههرط رنطهريههها ي ههها ر شصهههرم ت ههها صهههس ق ههه رنصة ههها س رن ا ش هههشرة ر صههها ت س فههه شاترهههر, صهههس ةهههم اا ههه رنات صههها ر صا ترههها ي ههها ش هههلرم رنهههليم

ل .رنل صر نإ, يلم رن صرح شصا ا رن رة س رنش شالل ش م يةهلصر قهرم رنص هس 1833 لز زةشطا رنطهريا رنةشا ف شاترر صة يهرم

ر صا تههه صةهههرء رإلا هههرنرر ر ة رههها ص رههها رنسشهههر رنص هههلس ر صا ترههها ة ههه رنصطه ا رنشة ا ا صس صرنطا إنا صاةر, ش ن ت صس ص را رنسشهر رنص هلس

ر ة رهها, ص رهها رنصةشهه ار ر صا ترهها, رنص ههس ر صا تهه صةههرء رإلا ههرنررصاصا طهريا برال رنسش رنل ةرا, The American Tract Societyر صا ترا

رنسش رنصلا را, رنص ةفر رن صرا, رنصةشه ار , رن هاي رنل ةرها فه شاترهر, ترة رن ص رر ششاص ةف ر ة رنسش إنا ترفا زةارء شاترر, شم ر اهر

.(1)ء شاترر ر طا توء رن ص رر ه ا ش ر نس يص ف ص ظم زةار هةظم يص رها طهريها ةشها رنسشه فه شاترهر فه لررها نهم رتهس ةهرأ قهرة س صاهلل

يصه رنصة ها س ف اههر, فةهرلاور صههر تهرس ههشم ةشها تشهر فهه نهأ رن قهه إال صهر ش هه م رنات صهههها ةف ههههار ةشهههها , اغههههم نههههأ ترةهههه شش ههههاا صرههههال رنسشهههه ن فاهههه فهههه

.(2)ف ا ي ا ةشا ر ش خشم خرشم اق رن صراأرن صراأ ششم رنص ر فهاا زال هشم ةشها زس تشهر ,طهريهام لا قهرة س رن1874 ف يرم

فهه رإلص ارط ا هها ل س ش هها صههس د هها رنش ههرم, ههشم رنا هه ي هها رنش هها ش لرم ط ن ا ي ا إ س نطهريشإ, ه ل طهريا رنسشر ال رصتس ةشها ق ه

زس هههشم فا هههإ صههها زخهههاى هاهههاا رنشا هههأ صهههس صطره شهههإ ن صخط طههها رنشههه ز س (1) (F. R. U. S) 1890, Memorandum of Interferences with the Book

Trade of Americans in Turkey, Inclosure in No. 104, pp. 752, 753. (2) (F. R. U. S) 1890, Memorandum of Interferences with the Book

Trade of Americans in Turkey, Inclosure in No. 104, p. 753.

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 779 -

هطهريشار, ر ط صس ت تشر زس راص ي ا هفاا رن ةه رس رهرس زةهإ ص هاح م ز عههههه ي شهههههاط زس راشههههه س رن رهههههرس ي ههههها شهههههرا خ اقههههههم 1882ههههههإ, فههههه يهههههرم

.(1)رنش ا ظاها ل ا رنل صر هرا ر صا ترهها فه اصررها زةشههطا رنطهريها رنةشها صةهه

م يةههلصر افعهه صف عههرا رن الرههر رنصشاههل ر صا ترهها قههارا رنات صهها 1882يههرم نهدرم رن ةصرةرا هفا رنسش رنش شةشص إنا ص رها رنسشهر رنص هلس ر صا ترها, ر

ارنها رنسشه رن ص را عال رنخهرشم رنخهر اهر ي ها رنسشه رنشه شةشصه إن اهر, ر رنص هه ل هر هه ره ن فاهه لف هها راههل ي هها ههل ص ظههي ص هه س صههس ق هه ةظههرا رنص هههرات ر هههريل صةهههل ص ههه س صهههس ق ههه صف عهههرا رن الرهههر رنصشاهههل ر صا ترههها, ر هههشةل رنصف عهههرا فههه افعهههار ناههه ر رن هههارا ي ههها صههه تا زيهههلشار ص رههها رنسشهههر

رنسشههه رنص ههه ل هر ههه ره ههه رنص هههلس ش عههه زس رناهههاا صهههس يص رههها فاههه شفشههههههرش رنعهههههههرط رن ةصههههههرة س ن صش سههههههر ر صا ترهههههها, زةههههههإ إ ر ههههههصا رنات صهههههها ر صا ترا شفشرش ص ش لير رنسش ف هس رته س نهل ار رن ه ه هل نهأ ن افهرو ي ها رالصشرهههردر رنصصة اههها نألصههها ت س, تصهههر زس إخعهههرد صرهههال رنسشههه رنشههه ال شاصههه

هههر ن ص هههرلا اغهههم زة اهههر ر هههش ال ق ههه هههل ا رن هههرة س ش ههه فههه إناهههره خشصورنعهههاا ش هههرا رنسشههه , رقشااههه رن ص رههها زس هههشم فاههه ة هههخا راهههل صهههس تههه تشر , ر ر ة زس صاش ر ر غ ا عرا ر ص ن ص ش ال هطهريا صرر رنة هخ صهس

(1)(F. R. U. S) 1890, Memorandum of Interferences with the Book

Trade of Americans in Turkey, Inclosure in No. 104, p. 753.

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 780 -

شههارل هههأس رنسشههر قههل ف اهه صههس ق هه ةظههرا رنص ههرات ههشم عهه ار فهه صرههال .(1)ا هر ره ال شخلرصار تش ا شلر رنسشر رنة خ رنصطا ا

فهههه رن ههههرم رنشههههرن رقشااهههه صف عههههرا رن الرههههر رنصشاههههل ر صا ترهههها ي هههها رنخرا رهها ر صا ترهها زس ههشم ش هه س صةههل ب س رصة هه س رنهههر رن ههرن ص رهها رنسشههر رنص لس ر صا ترا رنصف عرا ر صا ترا ن عال خطا صاعرا ن صرال ر طارت صس

عهرا ر صا ترها ر شصهال ز إر رت ص رلا تشه رنصة ها س, شةف ه ور نص شهاح رنصف رن هه ل هها يههس ص رها رنسشهر رنص هلس, هرنةررHenry Dwightته ةهاس ل ر ه

شم ,ص ههههرات رن ةصههههرة رن ةههههرظا هرنةررههههها يههههس رنصف عههههرا Garguilo ههههرا شصةه فه زس ششه ا هفاا رن ةه رس إنها زس ( 2)رن إنا رشفره ا رنص ع د .(3)رنص لس ر صا ترا ناصر شإ صس رنص رلا رنسشر ة شا ر طا ص را رنسشر

اغههههم رن هههه إنهههها رشفههههره هههه س رنهههههر رن ههههرن ص رهههها رنسشههههر رنص ههههلس رطا رنصف عرا إال زس ص هرلار رنات صها نسشه رن ص رها نهم شش قهي صصهر لفهال

(1((F. R. U. S) 1883, Turkey, From Aarifi Pasha to Mr. Wallace,

Ministry of Foreign Affairs, Sublim Porte, December 30, 1882,

Inclosure 1 in No.166, p. 823; (F. R. U. S) 1883, Turkey, From

Managers of Bible House to Mr. Wallace, Bible House, Constantinople,

January 11, 1883, Inclosure 2 in No. 166, pp. 823- 825; (F. R. U. S)

1883, Turkey, From Mr. Wallace to Mr. Aarifi Pasha, United States

Legation, Constantinople, January 14, 1883, No. 141, p. 827. (2((F. R. U. S) 1883, Turkey, From Mr. Wallace to Mr. Frelinghuysen,

Legation of the United States, Constantinople, August 14, 1883,

Received September 3, No. 264, p. 877. (3((F. R. U. S) 1883, Turkey, From Mr. Wallace to Mr. Frelinghuysen,

Legation of the United States, Constantinople, August 14, 1883,

Received September 3, No. 264, p. 877.

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 781 -

رنصف عهههرا إنههها رنشهههلخ رنص هههشصا ناصررههها تشههه رنصة ههها س صهههس رنص هههرلا ترةههه .(1)ر شارشة ف رنارن ف اص

ي هههها رن رةهههه راخهههها فهههها رنل صر هههه س رن ا طههههرة س رناصررهههها نسشهههه رنصة هها س ر صهها ت س فهه رنصةههرطأ رنلرخ رهها رنشهه شخ هه صههس رنشصة هه رنل صر هه

ر ي ا رهال تشه رنصة ها س فه (2)ر صا ت ا ث فاع رن طر رن ةصرةرا ق لوي ه ام فه رن ر هصا, ه فه رنصةرطأ رنلرخ را زق ى صس رن ل رنش فاعهشار

ههههر ص ههههرلاشار اشهههها صههههال ا هههه نار ي هههها ه هههها ر ارههههرس إنهههها اظهههها ر اههههر شصرصورنش ا رنودم, ص رقهها ههرر رنسشه فه ه رنصةهرطأ هرن ه س إ ر ت ها ر ه ر

.(3)رناظاقرصهههها ا ههههال رن هههه ارء ششههههلل رن هههه طر رن ةصرةرهههها ش ههههر رنصة هههها س, ر

ال تش ام ف رنصةهرطأ إنها رنص راعها رن رها رنشه رن هر رن ررأ نصةال رالق هههههر صهههههس ق ههههه ر اصهههههس رنص ههههه ص س ه ههههه إلارساهههههم نشهههههأة ا تشههههه رنصة ههههها س صةشههه ارشام ي ههها لفهههال رنشههههر ر اصهههس ن ا ههها إنههها رن الرهههر رنصشاهههل ر صا ترههها,

(1((F. R. U. S) 1884, Turkey, From Mr. Frelinghuysen to Mr. Wallace,

Depatment of State, Washington, May 28, 1884, No. 196, p. 561; (F.

R. U. S) 1884, Turkey, From Mr. Heap to Mr. Frelinghuysen, Legation

of the United States, Constantinople, June 19, 1884, Received July 7,

No. 402, p. 563. (2) (F. R. U. S) 1884, Turkey, From Lord Dufferin to Mr. Heap,

Therapia, July 14, 1884, Inclosure 1 in No. 414, p. 565;(F. R. U. S)

1884, Turkey, From Mr. Heap to Lord Dufferin, Legation of the United

States, Therapia, July 18, 1884, Inclosure 2 in No. 414, p. 566. (3) (F. R. U. S) 1884, Turkey, From Mr. Everett to Lord Dufferin,

Erzroum, June 26, 1884, Inclosure 4 in No. 414, pp. 566, 567

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 782 -

ا ههه نام ي ههها رن ة هههرا ر صا ترههها شههها ج رنهههليررر رن رر هههرا ن الرهههر رنصشاهههل .(1) صا ترا ه ل ي لشام إنا رنهولر

م ردلرل ر صهه ا هه ءو هرنة ههها نةشههرط رنطهريهها رنةشهها 1888 فهه يههرم ر نشةظههرم يص رهها رنطهريهها فهه رنل نهها ه هه إ ههلرا رنات صهها رن ةصرةرهها قرة ةوههر ل ههلورن ةصرةرهها ةهه ي ههها إنههدرم رنايررهههر ر رةهه رنهههارغ س فهه إةشهههرء صترشهه رنطهريههها

ةظههههرا رنلرخ رهههها فهههه نخ هههها ا ههههصرا يههههس طا ههههأ ش ههههلرم ط هههه هرنا هههه ي هههها ا ناترم رن ص م ف رن الرر رالل ز صرء م صاةام زصرسس إقهرصشام, ,زرن طةط ةرا

صتههرس رنصتشهه , رن اههر رنشهه هه شم ةشهها صط يههرشام اههر, افههأ هرنط هه ش اههل س صتش خط هرالصشةرد يس طهريا زس تشرهر ص رلرا ن ل نا رن ةصرةرا ر غوه ز

نههدرم شاهها م ههراهإ ص رق شههإ, طهريهها ههشم فشاههإ ههل س شههاخر , رنهه س ر هه س ر .(2)رنا ي ا اخ ا صس ارسم رنصل ةاهص رل رنطهريا

تصههر ةهه رن ههرة س ي هها ص رقههها شاهها م رنهه س ر صهه س هرنطهريهها ههاور فهه رنصطرهال صةردنام ز ف زصرسس غ ا ص ا فا, ص نص ظف ةظرا رنص رات شف ل

ف زس ق ز ي ا ز ار ار إظارا رنشاخر يةهل رنط ه , زنهدم رنصطهرهال ةظههههرا نههههلى ه ههههلم طهريهههها زس يصهههه ل س شههههاخر , ر ههههلرد ة ههههخش س صههههس رن صهههه

رنص ههرات رن ص صرهها ق هه شلر نههإ صاف شههر هه يوس ص قههال صههس رنصطه هها عهه يةهه رس رنةشههار ل س تهها رنسشههر يههلل رنة ههخ رنصط يهها, صةههال طهريهها ةشهها رنسشهه

(1((F. R. U. S) 1884, From Mr. Heap to Mr. Frelinguysen, Legation of

the United States, Constantinople, July 18, 1884, Received August 2,

No. 414, p. 565. (2)(F. R. U. S) 1888, Turkey, Translation of Low Concerning Printing

Offices, Inclosure 1 in No. 87, pp. 1592, 1593.

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 783 -

ز صرء صسنف ار, تصر رششاط ص رف ها اس هرء رنط ررهي رنل ةرها نصهة ش ها هطهريها .(1)رنسش رنل ةرا غ ا رإل وصرا

زصهههر هرنة هههها ن صههه رل رنصط يههها رنص هههش ال صهههس رنخهههراج ف هههل اظههها رن هههرة س إلخرناههر إنههها رإلص ارط ا ههها رن ةصرةرههها ل س ا هه نار ي ههها ش ههها , فا هههار فههه

طةط ةرا صس ق ةظرا رنص رات, ف رن الرهر صهس ق ه رن ه طر رنصا رها , رن ر ر نههم رتههس ةههرأ زس ريشههارا ي اههر ش خههشم ة ههخا راههل صةاههر هرنخههرشم رنا ههص , ش رل إنا رن صراأ ن شم ش رصار ن صرنأ, ي ا ةظهرا رنص هرات إيهلرل قررصها

رصها إنها صرهال رن صهراأ ته ر هص هرنسش رنش ش رفهأ ي اهر رنةظهرا , شا ه رن ررنصطرهال نار هرنصا ا ل س فا . زندم رن رة س رن صر ر رة رن س ر ص س ف

رنصل ةها. تصهر ز ه شفشهرش صاهو رهال رنسشه اهرسمهرنا ي ا اخه صهس صهههس ق ههه عههههرط رن ههه نرس, صفششههه رنش هههرم, رناقرهههها ي ههها رن هههاي فههه ارنههها

.(2) ص س رال رنص رل رنصط يا ل س ش ا رنعا ا . شاا م رن س رتصهههر ز ههه رن هههرة س ص هههرلا رنصههه رل رنصط يههها هههل س شهههاخر هر هههشةةرء ة خا رال شخهشم ر هطا رنعهره رنه س ةفه يص رها رنص هرلا شه لد صسقشوهر فه زقههها ص ههها ن ههه نرس, ز فههه صترشههه رن ههه طا رن لرههها, ههه ي ههه ام إ ر رقشعههها

ةار ف رنصترس رن س شالل را رناقرها ي ا رن اي ال رصتس ر صا ة ار شخد .(3)إيرلشار إنا را ار ل س زصا صس ةظرا رنلرخ را ز صس رنصاتصا

(1( (F. R. U. S) 1888, Turkey, Translation of Low Concerning Printing

Offices, Inclosure 1 in No. 87, pp. 1592, 1593.

(2) (F. R. U. S) 1888, Turkey, Translation of Low Concerning Printing

Offices, Inclosure 1 in No. 87, pp. 1593, 1594. (3)(F. R. U. S) 1888, Turkey, Translation of Low Concerning Printing

Offices, Inclosure 1 in No. 87, pp. 1594, 1595.

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 784 -

ريشاعههه رنصف عهههرا ر صا ترههها ي ههها إ هههلرا رن هههرة س ل س رنششهههر ا صهههال رن ةصرةرا رن فرار رن ة رر ر ة را, ريش اشإ لنروو ي ا يلم راشارم رنات صا

هههر نة ههه رنص ر هههلر رالشفرقرهههر ةهههإ (1)نا ههه ه ر رةههه رصشرهههردرشام , رةشارسورفاا ي ا رنصطه ا رنشخ شصرصور يس رالصشرردر رنا رةر رنصتف نها نأل رةه

.(2)هص شعا رنص ر لر اغههم ريشههارا رنصف عههرا ي هها رن ههرة س إال زس نههأ نههم راهه ل س شصا هها ,

ر صههههها ت س قهههههل ز ههههها ر ي ههههها رالصشةهههههر ن ةههههه ل خ فوهههههر صهههههس ههههل زس رنصة ههههها س رن هههر رناارصههر رنشهه فاعههار رن ههرة س ي هها صههس خرنفههإ, ز خ فوههر صههس إر ههرت زيصههههر رنطهريهههها رنةشهههها رنخر هههها اههههم صههههس ق هههه رن هههه طر رن ةصرةرهههها, فر ههههش رة ر هرنصف عهههرا نش ههها رنا ههه ي ههها رنش هههرا صهههس د ههها رنش هههرم نطهريههها االت

م يةههلصر ة اهه 1888نة ههخ صههس رنسشهه رنل ةرهها, صس نههأ صههر اههلث ز رخهها يههرم رهطهريههها ةهههرظا رنص هههرات رنا ههه ي ههها ش ههها صهههسرنصف عهههرا ر صا ترههها فههه

.(3)( ة خا صس رنسشر رنص لس هرن اا رنشاترا35000خصس ةوة س زني )هه ا هه تشهه رنصة هها س ي هها ش ههرا صههس ةظههرا رنش ههرم ل س نههم را

ر, فترةهه شههشم رنص ههرلا غرنهوههر ه هه راشهه رء رنسشهه ي هها زشههررء ش ش ا ههر ص ههرلاشارنات صا رن ةصرةرا صة ا ن فشةا صة رنشاةرصا رنص رارا ن زةر ةلس رن ن فشم

(1)(F. R. U. S) 1888, From Mr. Straus to Mr. Bayard, Legation of the

United States, Constantinople, June 8, 1888, Received June 25, No. 87,

p. 1519. (2) (F. R. U. S) 1888, Note Verbal From the Legation of the United

States to the Ministry of Foreign Affairs, United States Legation,

Constantinople, June 6, 1888, p. 1595 (3) (F. R. U. S) 1889, From Mr. Straus to Mr. Bayard, Legation of the

United States, Constantinople, December 22, 1888, Received January

7, 1889, No. 151, p. 706.

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 785 -

اظا تشر الاش ررإ ي ا رنشاةرصا ي ا ريشهرا زةار ة ا ها, شهم اظها تشهر فهه الاش ررههإ ي هها ههه ا اخهها راشهه س ي هها ت صهها ن طههسن, شهههم اظهها تشههر ن ط

ن هه اارار , شههم اظهها تشههر اخهها الاش ررههإ ي هها ر ههم نزاص ةرههرن فهه راههل صههس , زاررةر ترة ششم رنص رلا ه ششترأ رناق ف هاا رنش ها (1)خاررطإ

رنصط ههههه د ي اهههههر, صصهههههر ر هههههشلي إا هههههرنار إنههههها رن هههههطةط ةرا ن شأسهههههل صهههههس هههههاا .(2)رنش ا

ةصرةرهها هراش ههرد رنصط يههر رنصا هه ا ن صة هها س تصههر قرصهه رن هه طر رن زخعههههه شار ن فاهههه , صصهههههر زلى إنههههها ريشهههههارا رنصف عهههههرا ( 3)يههههس طا هههههأ رن ا هههههل

ر صا ترهها نههلى رن ههلا ر يظههم رنهه س ههاا ف هه رنات صهها هههأس رناقرههها شسهه س ي هها رنصط ير هصر فه نهأ رن هاي راشرها إنها رإلص ارط ا ها, فه عهار ر هلا يهس

.(4) راش س ي ا ص رال ص رلرا ن ات صا رن ةصرةرا ر اصس ف زصا تراغههههم ريشاعههههر رنصف عههههرا ر صا ترهههها رنصشسههههاا ي هههها رر هههها رنات صهههها

رن ةصرةرهها ش ههر تشهه رنصة هها س صط يههرشام يهه ل رنهههر رن ههرن درنهها رن هههر

(1( (F R U S) 1890, Turkey, Memorandum of Interferences with the

Book Trade of Americans in Turkey, Inclosure in No. 104, p. 765. (2((F R U S) 1890, Turkey, From Mr. Hirsch to Mr. Blaine, Legation of

the United States, Constantinople, March 31, 1890, Received April 16,

No. 104, p. 752; (F. R. U. S) 1891, From Mr. Wharton to Mr. Mac

Nutt, Department of State, Washington, October 17, 1891, No. 250, p.

757. (3((F R U S) 1892, Turkey, From Mr. Dwight to Mr. Hirsch, Bible

House, Constantinople, February29,1892, Inclosure in No. 397, p. 537. (4).(F R U S) 1892, Turkey, From Mr Hirsch to Mr. Blaine, Legation of

the United States, Constantinople, February29,1892, Received March

15, No. 397, p. 536.

/ إيمان مسعود مفتاح دأب )يناير مجلة أ

آ (786-757، 2015كلية أل

- 786 -

صههههس زصههههرصام إال زس رن رر هههها رن ةصرةرهههها ش ههههر رنصط يههههر رنشة هههه ا ا نههههم ششا هههها (1) ر شصا ف عال رن هر زصرصار ن ا نا ل س شا ار

, رفالروه رشع صس رنلار ا زس رنةشرط رنشة ه اس ر صا ته نهم رتهس ةشهرطو هرنليم رنل صر ر صا ت رن س زعفا ي رإ نسةإ ترس ةشرطور صس رور, اظ

رناصررا صس رإلر رت ي ها صة ها إ رناصررها صهس رنطهال, اغهم رنهليم رنل صر ه فشهار صهس رنشعه أ ي اهر رن س ةشطا رنصة ا س إال زةار نم ش ه م فه ه ها رن

صهس ق ه رن ه طر رن ةصرةرهها خر ها خهو فشها اتههم رن ه طرس ي هل رناص هل رنةههرة رنههه س عهههال يهههل قههه رة س ارنههه ل س رنش هههلم رن ههها ال ةشهههطا رنصة ههها س خر ههها

قههرة س رنطهريهها م, 1874فهه ز رخهها الراهها رنصههلراس رنش رصرهها, تههرس صههس ز اد ههرترةهههه رن هههه طر رن ةصرةرهههها ش ههههأ فهههه ه هههها ر قههههر إنهههها صههههلرار .م1888يههههرم

رن الرهههر رنصشاهههل ر صا ترههها هرنخعههه د نط هرشاهههر ههها رن ههه ل رنصفا عههها ي ههها زةشههههطا رنصة هههها س ر صهههها ت س ش هههه م ي هههها رن رةهههه راخهههها ههههلرا رنش رصههههر

ههههههليم ترس ننص ظف اههههههر شط ههههههأ رن ههههههرة س ص ر هههههه ا رنشعهههههه أ ي هههههها رنصة هههههها س.ل اور ف هرالو فه ر هشصارا ه ة ها س ر صها ت س فه شاترهر صر ه ةشهطا رنصرنل

ص ارط ا ها رن ةصرةرها, رة هرريار ر ةشطا ش لصار, خر ا صال شهل ا ز عهرد رإلفهه ز قههر رالعههطارهر ناغهههر رن الرههر رنصشاههل ر صا ترهها خ فوههر صههس ص ههريل

رنصة ا س ل نشام ن صشصال س عل رنل نا.

(1( (F R U S) 1890, Turkey, From Mr. King to Mr. Blaine, Legation of

the United States, Constantinople, December 10, 1889, Received

December 10, 1889, Received December 31, No. 59, pp. 722, 723; (F R

U S.) 1890, Turkey, From Mr. Hirsch to Mr. Blaine, Legation of the

United States, Constantinople, March 31, 1890, Received April 16, No.

104, pp. 751, 752.

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

ــــــىف واالستباق اعــــاالسرتج ة ـا مينـنــات حــــيــالثــث

إعــداد

أمانى جابر عبد الفتاح دكتوراه فى األدب والنقد الحديث

جامعة الفيوم –كلية اآلداب

2015يناير

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 788 -

حنا مينة (1) ثالثيات واالستباق فى االسترجاع

تقديم

زمنينن يختلنن (2) القصنن فنن تجننر التنن األحننىا ترتينن أ البننى منن التن ( الصنرر ىرجن ) المث لين الح لن إلن ف لوصول ، (3)الخط ف ترتيبه ع

لنن وجننوى وال افتراضنن ، أمننر والخطنن القصنن زمننن بنني التنن التطنن ب تقتضنن سلسننل منن تتكننو » التنن الكت نن لغنن صننعو إلنن ذلنن ويعننز ؛ (4) الواقنن فنن

الخطنن الترتين ننذا ويصنطى ، وفقنرا ، وجمنن ، كلمن منن الوحنىا مختلرن الحنواى ترتين مح ولن عننى ، معقنى عىينى مشنكت ال سيط اللغوي للوحىا علنن ويعننوى ، ويلتننو ، يقطنن الخنن ننذا إ حينن ، الخطنن النسنن نرنن علنن النصننننو أ سنننن فنننن حتنننن ، الخلنننن إلنننن ويمنننن ، اإلمنننن إلنننن ويمنننن ، نرسنننن

القص ف رئيس شخصي م أكثر ظهور فإ ذل ، وسذاج ط س القصصي علنن للتعنر األول الزمنن الخن وتنر ، أخنر إلن واحنى من االنتقن ل يقتضن

األحننىا فنن فن لتزام ، لحي تهنن األولنن مع يشن أثننن الث نينن الشخصني ترعلنن من يتقينى ال لنراو ا يجعن النذ األمنر. (5) « النن فن تتن إلن يترج أ يج

بننن ، الواقننن فننن تجنننر أ يرتنننر كمننن . (*) كرنولوجيننن ترتي ننن األحنننىا بترتيننن عنننن الستحضنننن ر ، ال عيننننى الم ضنننن علننن وعينننن فينرننننت ، قصنننن تتنننن يكسنننر

المستقب إل ألحىا يقرز أو ، الس لر األحىا

سننرك فنن تسننهم زمنيتنني تقنيتنني عنننى الوقننو ويسننع ننذا ال حنن إلنن ، واالسنت االسنترج تقنيتن و من ،ف تتثي " حن مينن " الزمني الخطي ، المت يننن ووظ ئرهمنن أنم طهمنن مبننرز ، حننى علنن منهمنن لكنن الىراسنن فتعننر . الك ت عنى الزمني البني تشييى ف وىور م

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 789 -

االسترجاع_ 1

ئنن الكتسننيك ، فننت تكنن ى سننم نن رز فنن المننت الروا( 6)يمثنن االسننترج تخلنننو روايننن منننن ، وكثنننر توظيرننن فننن، الروايننن الحىيثننن ، حتننن أصننن مننن أكثنننر التقنينن حضننورا وتجلينن ، إذ تخلصنن الرواينن الحنننىيث مننن الح كننن التقليىينن التنن تعتمننى علننن التسلسنن المنطقنن ل حنننىا ، وأضننح بنيتهنن تعتمننى علنن التشننظ

بي الم ضن والح ضنر ، األمنر -أحي ن -والتىاخ الزمن الزمن التمنتظ ، واحننىا منن أ نن ولينن وصننور تننىخ السنن رى ، إلعنن ى »الننذ يجعنن االسننترج

الترتيننن الزمنننن للوقننن ئ ىاخننن السنننرى ، وانننذل ينتقننن ىور االسنننترج مننن كونننن . من نن فنإ « ( 7)واحىا م ولي اإلنت ج السرى إلن كونن مكونن سنرىي

لتسننترج ىورا مهمنن فنن، رصننى عتقنن الننراو مروينن ، منن خننتل تبننن وجهنن نظر معين ، يتخذ الراو إزا األحىا الت يعيى إنت جه ىاخ المت الحك ئ

.

ويننن ى االسنننترج عننن المق صنننى الحك ئيننن المهمننن ، مثننن مننن عننن يسننن عى علننن فهننن مسننن ر األحنننىا ، أو الرجنننوا التننن خلرهننن السنننرى ورا ؛ ممننن

تقنننىي شخصننني جىينننى ىخلننن عننن ل الروايننن ، أو تسنننلي الضنننو علننن شخصننني غ ب عن مسنرا األحنىا ، ثن عن وى الظهنور ، أو العنوى إلن أحنىا سن ق

.(8) إث رته برس التكرار

إضننننر مننن يمكننن أ يخنننى زمننن السننننرى »كمننن يسننن عى االسنننترج علننن شننكت وموضننوع ، فيخلصن منن الرت نن السننببي ، و من يسننه بننىور فنن الح ضنر

. (9) « إض ىالال األحىا ، وطبيع الشخصي

ولتسنننترج ثتثننن أنمننن رئيسننن ، يقسنننمه النقننن ى ت عننن لمنننىا الزمنننن إلننن

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 790 -

مزجنننن ( ؛ حينننن يقنننن االسننننترج الخنننن رج خنننن رج نطنننن –ىاخلنننن –)خنننن رج األول ، بخت االسترج ع الىاخلي الت تنحصنر فن النىاخ أحىا الحك ي

، فتستحضننر م ضنني يحننى فنن نقطنن ت لينن النطننت القنن األول ، بينمنن تجمنن االسننترج ع المزجينن بنني النننوعي السنن قي ، إذ تمتننى منن نقطنن خنن رج المنطلنن

، السنيم الخ رجين الزمن للمحك األول لتلتق ببىايت ، وقى تجل ذ األنمن والىاخلي ، حت شكل ملمح رزا ف ثتثي " حن مين " .

االسترجاع الخارجى –أ

ف ذا النو م االسترج يتوق السرى ع التن م ، ويعوى الراو ألحىا إل م قب بىاي الرواي / نقط الصرر ، ويعى زمني خ رج منطل

»ويبىو أ ذا االسترج أكثر شيوع ف الرواي الحىيث ؛ المحك األول ، أل لجو الروائ إل تضيي الزم السرى وحصر ، ىفع إل تج وز ذا الحصر الزمن ، النرت ا عل اتج زمني حك ئي م ضي ، تلع ىورا

. (10) «أس سي ف استعم ل صور الشخصي ، أو الحى ، وفه مس ر

تأسيس عل ذل يتن س االسترج الخ رج تن س عكسي )

( م 1

فكلم »الزم الروائ ف الرواي الحىيث ، نتيج لتكثي الزم السرى ، . (11) «ض الزم الروائ ، شغ االسترج حيزا أكبر

ممتى ف ثتثي حن مين ؛ ويشغ االسترج الخ رج مس ح نصي ورام يعز ذل إل طبيع الشخصي الت تح ول اللوذ لررار م ح ضر المأزو إل الم ض ال عيى، حث ع السكين واالطمئن ، فينصهر الح ضر ف، ى ليز الم ض ، خ لق سي ق ىاللي جىيى تسه ف تخري وطأ

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 791 -

الح ضر ورت بت .

ذل المعن شك جل ف ثتثي حك ي ح ر ) حك ي ح ر ، يتض " م الح ضر السرى ح ر؛ حي تنطل رواي " حك ي الىق ، المرفأ ال عيى (

/ لحظ استلق سعيى حزو عل الرم ل ، واستىع ئ لح ىث قري متمثل ف، تقدم منه »حر : ىعو أحى الش ل إل التس ب ف الغو أسر مي ال

الفتى مزهوا ، كان على يقين من النصر . إن هذا الكهل لن يصمد أمامه فى الماء ، وسوف يسبقه بغير شفقة ، وستشهد الشمس ، والبحر ، والحاضرون ، نهاية بحار شيخ يريد أن يسابق بحارا فتى ... مد يده وأمسك بالفتى من

رمانة كتفه ، جذبه نحوه وقال له :

هو البحر ... وسننزل تحت الماء ، ومن يسبق يفز ...هذا

قتح سعيد عينيه في الماء كعادته ، كان قد نزل فى الماء بحركة قفز عمودية ، ثم استقام وقد شد جسمه ، وجعل يفتح ذراعيه ، ويشق بهما الماء ، مندفعا إلى الماء بحركة إيقاعية مع انفتاح ساقيه وانغالقهما ... غير أنه

لى وراء من الصالبة ال حظ أن قوة الدفع فى حركة ساعدى الفتى إلى أمام وا . (12) «بحيث تفوق حركة ساعديه

يبىو م ذا الن أنن بإزا زمني متغ يري : ح ضر تستشعر إزا ى قىرت عل إيق ىيموم الشخصي / سعيى حزو لو واالنكس ر ، نتيج لع

ل طوال وم مشر مل، له عل الجسى الرت الت امتى ظت الزم والقو والشج ع ، وكأ االسترج الخ رج يرى م أج المق رن بي وضعيتي مت يني لل ط ؛ وضعي ال ط الح لي ، ووضعيت الس ق ، فيضر االسترج

لوق ئ تتخذ ا »الخ رج ر ي جىيى ل حىا ، تتس م معطي الح ضر حي

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 792 -

الزم ، فحرك الزم وم تحىث نتيج لمرور ،الم ضي مىلوال وأ ع ىا جىيى م تغيرا جسىي ونرسي ، تجع ر ي اإلنس ألحىا مض ، تتغير م

. (13) « معطي الح ضر وتطور

ولننن يقتصنننر نننذا االسنننترج الخ رج _ نننن _ علننن الكشننن عننن صنننورتي نمنن كنن مختلرتنني لشخصنني واحننى –أيضنن –)الم ضنن والح ضننر( وحسنن ، واا

سب رئيس ف انهم ر في الذكري عل وع الشخصني ، فن، خن تصن عى ل يسر عل غرار التسلس التقليى ؛ إذ إ االسترج يتخلل صو الراو من الح ضنننر السنننرى بننني و ووخنننر ، مشنننكت وميضننن يعينننى الشخصننني إلننن ع لمهننن

/ الح ضر ، حي يتنح الم ض ج ن ليترا الح ضر السرى عبر الخ رجم شننرا زمنينن ىالنن ، منن ننن ال يكننو االسننترج الخنن رج فنن، رواينن " حك ينن حنن ر " مجننرى ولينن يتخطنن بهنن الننراو المسنن ر الكرنولننوج فنن القصنن ، بنن يعننى

ر ويرسر .مكون أس سي م مكون البني السرىي ، يض الح ض

غر الكش ع ؛" م ض ع الشخصي المستنق تقى رواي " الذ يستعيى الراو م ضي عل نحو " عبى حسن مث شخصي " سوا قه ،

يطو في نقط انطت المحك األول الذ يتجسى ف وصول أسر ال ط إل سم ، هادئ التفكير ، كان عبده هذا شابا ضئيل الج » مىين " إسكنىرون " :

ذكيا ، ومنطقيا ، وأول من تعرف العزف على العود في حينا ، فصار من بعد أحد أعمدة جوقته الموسيقية ، وكان وحيدا ألبويه ، أو على األصح وحيدا ألمه ، ألن والده مات وهو صغير ، فتزوجت أمه من رجل يدعى نقوال ، كان

.(14) «ا محبا لآلخر بارا به يناديه والدى ، وكان كال منهم

م ض " زايى الشجر " م -كذل -ويسترج راو "حى ف بيت خو"

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 793 -

"م رلي " اإلنجليزي ، واى عتقتهم سوي ، و ، نقط تحى خ رج المنطل الزمن للحك ي األول ، المتمثل ف، جلو "زايى الشجر " عل الىرج الرخ م

كانت مارلين فى بدء تعارفهما تتهمه بالتناقض ، وبأنه »لمطع األج ن : مبال وغير مبال في وقت واحد ، إال أن زبيد ، وبأناة دؤوبة كان يكشف لها ، باعتباره األقدم في الصين ، عن األشياء التى عليها أن تعرفها ، وعن تقنيات

أال تغفلها في عملها ال بد لها من أخذها فى الحسبان ، وعن سلوكيات يحسن، وعن فوارق حياتية بين لندن وبكين... ألن لهذا البلد اآلسيوى الكبير خصوصية فى بناء نظامه االشتراكى، وهو سيتعلم من تجاربه ، وبصورة مغايرة

.(15) «لتجارب الدول االشتراكية األخرى

وقى يأت االسترج الخ رج م أج ترسير ع األحىا التحق الت يتس للسرى عرضه ف الح ضر ، فيستعيى راو " المرفأ ال عيى " ح ىث غر ل

الري "زيىا " الذ اعتبر ال ع شهيىا للوط ، ورمزا للرىا والعط ؛ نظرا لعمل ف مج ل النض ل السي س ضى االحتتل الررنس ، فيبرز االسترج

أفهم اآلن لماذا اعتبروه »ان : الخ رج سر ح الن ل ، وحزنه عل فقىشهيدا ، عندما نسف المركب لم يمت رأسا ، كنا على مقربة من الشاطئ، هرعت قوارب الصيد إلى مكان الحادث ، انتشلته مع بعض البحارة ، خرجنا إلى فلسطين ، هناك توفى ، ومن هناك أعدنا جثته إلى الالذقية ، جرى له موكب

ة ، مشى فيه الوجهاء والرياس وبحارة الميناء... ومشى تشييع الئق في المدينقاسم أيضا ... عجيب .. من المرجح أن يكون لهذا الرجل تاريخ ال أعرفه ، تاريخ في الجهاد ضد فرنسا ، هذا هو السبب فى هذا األسى الذى أظهره

.(16) «الناس على فقده

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 794 -

ألحىا الت تنتم تتم ث رواي " ق ي صور " ف، تقىي ترسير ع اإل المستوي الزمن للحك ي األول ، فيرسر االسترج أس كرا ي األ البن

تلك المرأة تظل ذكرى سيئة »عمه األرمل الت ر معه الزوج ت رك أسرت : عند األم ، كانت قريبتها ، ابنة عمها ، أرملة ، تواطأت مع األب وأخذته وهو

يابه في المركب ، واضطرته إلى متابعة السفر معها حتى يزعم أنها أخفت ثاإلسكندرية ، وابنة العم أرملة .. ومهما يكن فقد ذهب ، وعاد مخفقا ، منكسرا

. (17) «، ففرحت بعودته ، وغفرت فعلته ...

وتر ين ف، الح ضر السرى ، ال يسه ف، خلخل إ استىع الم ض ، ب إن يرسر _أيض _ ع األحىا التحق النظ التت ع للزم وحس

–، إذ تظ صور األ المستهتر الذ يتخل كثيرا ع مسئولي ت تج أسرت م ثل أم ن ظر ال ط / الطر ، تتحق بي و ووخر ، –جري ورا شهوات

حت تغىو جز ا م ق ي الصور المتهىل ، الق ع ف، ذاكرت .

را م يمتزج االسترج الخ رج لمونولوج الىاخل غير الم شر ؛ وكثيفتنطل الشخصي صح الراو ف، حىي ص م ، تستىع في األحىا الم ضي عل غير ترتي أو نظ ، ونجى ذل ف، رواي " الىق " ؛ إذ ينش

الحلو " صرا نرس ىاخ أعم " الري عبىوش " ، بي قت زوجت " ك تريواإل ق عل حي ته ، جرا الش ف سلوكه ، وانغم سه ف، عتق محرم م " سعيى حزو " ، فت تجى شخصي " الري عبىوش " من ص سو الحوار الذات الت تعبر م ختل عم يعتم ىاخله ، مسترجع عتق الزوج بوالى "

مجلسه يشرب . هاجمته الوساوس ، الريس عبدوش ظل فى »سعيى حزو " : ماذا إذا تحقق من خيانتها ؟ صالح حزوم طردها من مرسين هو إلى أين

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 795 -

غيره نكاية ؟ ، واألسوأ أن تعاشر فرنسيا من أوالد عاشرتيطردها ؟ ماذا إذا الكلب الذين يدوسون حرمة البلد ، فى هذه الحال يقتلها ، نظر في يديه ليستا

حال، لكن أن يلوثهما بدماء امرأة ؟ صالح حزوم لم يفعلها ، نظيفتين على كل اكتفى برحيلها ، اقتلعها من ذاته وانصرف إلى ما هو أهم ... احترم رجولته ،

» (18) .

تلع الحوا ىورا مهم ف تحريز الذاكر عل استىع الم ض ، لشخ م أو لش –مثت –الح ضر ، ف لر ي ال صري اللحظ إل واجترار

» الم ض ال عيى ، طريق ال تخض م ، قى تىف الذاكر إل استحض رنم يت االختي ر واالنتق وف منبه وم ثرا لتسلس كرنولوج متس ، واا

. فر ي ال ط ل أحى القصور الريري ف رواي (19) «اللحظ الح ضر ل ست الكبير الذ عمل في األسر أجرا "القط " ، ىفعت إل تذكر ا

طالعنا مفرق تمتد منه درب صاعدة نحو الرابية ، ذات »عنى السيى " خريستو ": للسادة أصحاب القرية ، بقرميد أحمر ، ( *) البيوت الفالحية القليلة وبينها قناق

وطابقين ، وواجهة حجرية ، وباب عريض صالح لمرور الدواب ... وقد ذكرنىعملنا فيه أجراء عند السيد خريستو ، عقب فورا بباب البستان الكبير الذى

هجرتنا من قرية األكبر إلى قرية " قره أغاش " في ضواحى إسكندرونة ، فقد كانت ذكرى ذلك الباب ، وما ينفتح عليه من حوش كبير ، وما فيه من بيوت ، وأحصنة

الشقية فى ذلك البستان الذى ، وبقر ، ماثلة في ذهنى ، تحكى عن طفولتنا . (20) «يجاور المقبرة الفرنسية

ذا ك ن االسترج ع الخ رجي الس ق تظهر ف المستو السرى واااألول الذ يتص لراو االبتىائ ، فإ ثم استرج ع أخر تتعل لمستو السرى الث نو الذ تقو الشخصي السرىي ، م يش بوجوى

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 796 -

مستو سرى ت ل مغ ير للمستو السرى األول ، ولبي ذل ، نتوق عنى ع النصو م رواي " ق ي صور " .

تترا ذ النوعي م االسترج ع الخ رجي ، ف حك ي الشخصي وتابعت أمى قصة الخال ، فقالت : أيام »السرىي / األ ع الخ ل "رز " :

، كان مقدمنا ، وهو (*)ى " الرغاط " فى أراضى القطن الصيف كان يأخذنا إلذا رأى امرأة أو فتاة وحده ، بين المقدمين ، يأخذ تعيينا من الخبز للصغار ، وا

، يعود من أول الصفوف و " يركش " معها حتى تلحق (*)مقصرة في ركشها وقاطعى غيرها ... آه ... كان طيبا ومرهوبا ، يعرف بر األناضول ، والغوات ،

الطرق "ويمر من اإلبرة " ... كان يحمل الخبز ، ويوزعه بيديه على اليتامى . (21) «والمرضى ...

إ شخصي الخ ل " رز " شخصي م ضوي ، ل تظهر ف، الح ضر السرى ، ولك استرج الشخصي الس رى / األ له قى منحه الحضور

جز ا ال يتجزأ م واق الشخصي واأل مي ف، حي األسر ، حي أص ح ي ل الشت الن ض لحرك ف، الرواي ؛ إذ تمث صيص م األم أثن ل

، عىم ك ن تعى طوق للنج ف، الم ض ال عيى .الج ف ف ح ضر أفض

ف لرواص بي الم ض والح ضر استط ع حك ي األ المسترجع ع خيوط متسق للم ض ، تغل به الح ضر المأزو ، الخ ل أ تلغيه ، ن سج

ب رق أم ف غى جىيى ، ينبث عن واق متغ ير ، ينأ لح ضر المنهز ، عيىا ، فتعيش الشخصي ف، الم ض –ولو عل سبي التوع –ويطرح

، ال عيى الذ يحق له األم واالستك ن ، ويخلصه م رت الح ضر ووالم تحطي المرتبي الزمني عنى الحلول ف »وم ث تلجأ الشخصي الس رى إل

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 797 -

الت برز إل السط ، وحضر ف، زم تل األحىا الم ضوي المتذكر . (22) « غير زمنه ، ملغي كت م الح ضر والمستقب

وتعى اللحظ الح ضر م أ محرزا االسترج ف استث ر ذكري ىيم ، واستجتبه ف الح ضر السرى ، ف لم ض يظ منسوج ومخزون ف، ق

ذاكر الراو ، تستىعي اللحظ الح ضر بي و ووخر ، فأثن تواجى األ ف، جن ز أحى الجيرا ؛ لتقىي واج العزا ألسرت ، تتوارى الذكري وصور

، متذكر أخ الذ توف الم ض الق تم عل وع الشخصي الس رى / األ مات جارنا فذهبت )أمى( أمس إلى الجنازة ، وبكت مع »منذ زم عيى :

النساء الباكيات حول تابوت سجى فيه الجار الذى لم يسمح لى بالدخول لرؤية وجهه وهو نائم كما قالت ... وتابعت أمى قصة الخال فقالت : " ...

بة ، مد يده نحوى فقال رجل: " أعطيه أمال رأسه جهتى ، وفتح عينيه بصعويدك يا مريم " ، أعطيته يدى ، فسحبها نحوه ، فوق صدره ، وقال بصوت ضعيف متقطع : " مريم ! " قلت: " أنا مريم ، يا خى ، كلمنى ! " ، وجاهد ذ ذاك رأيت دموعه وبكيت ، فقال الرجل الكبير : " ال تخافى ليفتح عينيه ... وا

جبينه " ، ورفعنى من موضعى ، وبعد قليل تعالى البكاء، ، هذا عرق من . (23) «وصاحت امرأة : " مات رزق " وأخرجونى بالقوة من البيت

ف لحك ي الت استرجعه الراو الث نو / األ ، تعى نت ج للتعر إل موق مم ث ف الح ضر ، بذل يغىو الح ضر السرى مرجرا لكثير م

»المخزون ف ذاكر الراو الت يستىعيه عل غير نظ أو ترتي ، الذكري نط منظور الشخصي ، ويص غ ف العتم ى عل الذاكر يض االسترج ف . (24) « ص غ خ ص ، تعطي مذاق ع طري

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 798 -

إ التواص بي الم ض والح ضر ، يقوى إل إن ر الح ضر ، م ختل ع األحىا المسترجع الت ل يتس عرضه ف الح ضر التركيز عل

السرى ، فيعيى االسترج تشكيله ، وتقىيمه إل المتلق ف، صور تع ل بي الم ض والح ضر ، و ذا ي كى النظر الحىيث الت

تنكر وجوى الم ض كم ض ، بينم ت كى قو وجوى الم ض كح ضر ، فنح »ف سلسل م األزمن الح ضر الت تنزل ىاخ عضه ، نعيش ف الحقيق

ف لم ض يظ ق ع ف مس ح ممتى م .(25) «ولك منه م يرى إليه التوع ف، الذاكر ، حت يستثير موق مش ، فتطرو الذكري عل السط

ع قى عتق جىلي م الح ضر .

رج ف، الرواي نرسه ، بهى تىعي وجه أحي ن يترا االسترج الخ نظر الشخصي الس رى ، وتأكيى ألفك ر الت ترغ ف بثه إل المرو علي ، ع طري استحض ر ع القص الىيني والت ريخي ، وتوظيره ىاخ الخط السرى ، مم يولى سي ق ىاللي جىيى ، تتخذ م الم ض مرجع له

اشج م الح ضر المهترئ ، ويتجل ذل ف، الحك ي الت ترويه ، يبىو متو األم حول الموقد ، تحكى »الشخصي الس رى / األ ع " نوا علي الست " :

عن هللا والبشر ، عن نوح وسفينته والطوفان الذى حدث ... أربعون يوما ، من الغرق ، أربعون ليلة ، ظل المطر ، ودخل نوح الفلك ، ونجا ومن معه . (26) «والحمامة طارت فوق الماء ، وعادت حاملة غصن الزيتون ....

ف ستىع الشخصي الس رى لقص سيىن " نوا " علي الست والطوف ، تأت تىعيم لوجه نظر الت تر ضرور وجوى منقذ ، يص ألسر إل بر

أنقذ " نوا " علي الست الم مني األم ، ويخلصه م مع ن ته ، تم م كمولو عل سبي –م الغر ، وم الرس ى الذ ح ألر ، مم يسه

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 799 -

م التخري م وطأ الح ضر المترى الذ تحي في الشخصي . –التمن

االسترجاع الداخلى -ب

يخت ذا االسترج ستحض ر ع األحىا الت تأت الحق لبىاي شريط أال يج وز »رى ، قصى م ع الرجوا الت تركه الراو خلر الس

مىا حىوى زم المحك األول ، لتص إل م و أقى وأسب م بىايت ، مم قى يعر السرى

. ويق ذا النو ف، الرواي الواقعي ، أل (27) «لخطر التكرار والتىاخ س الزمن ، ويراع تت األحىا ، حت يتجن ذا يتقيى فيه لتسل »الراو

«النو م االسترج الذ قى ينتج عن ع الل عل مستو القرا (28) .

»بيى أ استخىا االسترج الىاخل ي ق ضروري ف، ثن ي الرواي لمتن و راجعي بواسطت لتكمل حى نسين ، أو تكرار ، أو استعم ل التغطي ا

. (29) «نتيج للتزام

وم ينع النظر ف، ثتثي "حن مين " يتحظ ألول و ل نىر االسترج ع الىاخلي مق رن لنم الخ رج ، ورغ ذل فإنه تكتس أ مي م الوظ ئ الت تنه به ىاخ الخط الروائ ، ولمع ين اشتع ل

الك ت كله ، نتوق عنى ع النم ذج م االسترج الىاخل ف ثتثي النصو موض الىراس .

فر رواي " المستنق " يتجل االسترج الىاخل بهى إىخ ل شخصي ض سوا قه ؛ مث شخصي " ف يز الشعل " جىيى إل مسرا األحىا ، واا

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 800 -

نقط ت لي الذ يستعيى الراو نض ل السي س ضى االستعم ر الررنس ، و ، هكذا سمعت ألول مرة بفايز الشعلة ونشاطه »النطت الحك ي األول :

السياسى ... وقد كان فايز موهوبا ، ومحترما ، كما بدا لى ، ألنه عاد من حلب بعد سنتين قضاهما فيه ، وشاعت أقوال كثيرة في الحى عن سجنه ،

عن توزيع المنشورات ، ومحاكمته أمام محكمة فرنسية .. وقال هو المسئولوتعليق الرايات فى أول آيار ، فحكموه بالسجن سنتين ، ثم أطلق سراحه ، فعاد إلى إسكندرونة ، ورجع يعمل فى البحر ، ويحرض العمال على تشكيل

. ( 30) « (*)السنديكا

إ استىع م ض " ف يز الشعل " يعى مث توطئ تحرز المتلق عل ل إلي األحىا الحق ، إذ يخو " ف يز الشعل " غم ر المعرك تقب م ست و

ضى المستعمر الررنس ، مح وال إيق ظ وع، العم ل ، ضرور تشكي نق له ، مم ك ل كبير األثر ف، ترت وع، ال ط ف مرحل م كر ، وانرت ح عل

يز " رمزاألولئ رح جىيى ، ال سيم أ الراو /ال ط جع شخصي " ف األوائ م المن ضلي النق بيي ، الذي شقوا سىول الظت ، وفتحوا فجوا

، ىو أ صغير فيه ، فتكش صي م نور، تهتى علي األجي ل التحق يكت لكثير منه أ يرو .

وقى يعمى الراو ف الرواي نرسه إل االسترج الىاخل ؛ لتغطي حى السرى ، فيعوى الراو إل تكملت ، وتقىيم إل المتلق ، حي يقرر والى أغرل

ال ط الرحي إل بيرو حث ع مورى رز ، ت رك أسرت تع ن الجو والخو ، فيستعيى الراو شهرا ك مت قض الوالى ف رحلت ، حت ع ى خ ل

مخفقا كعادته ، وقد باع بعد شهر عاد الوالد من رحلته ، كان »الوف : أغراضه وثيابه حتى رجع ، وأعلم الوالدة أنه لم يصل بيروت ، ألن رجال خدعه

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 801 -

، فزين له أن يعمل فى طرابلس ، وقد نزل فى البدء عند بعض معارفه ، ثم استأجر مع آخرين غرفة صغيرة ، كان يدفع أجرها أسبوعيا ، ولما كسدت

ع العدة والجاكيت ، ودفع أجرة السفر من مرطباته ، وضاقت به الحال با .(31)«طرابلس إلى إسكندرونة ، فوصل سالما ، ولكن مفلسا

فر ذا االسترج نجى استىع لكثير م األحىا الت تقو سى فجو قى تركه السرى ، نتيج انشغ ل حرك األحىا ، وتت مس ر الشخصي أثن

غي األ .

ستجت االسترج الىاخل غي إىخ ل شخصي جىيى إل وال يكو انم ف -أيض -مسرا األحىا ، أو لتغطي حى أغرل السرى وحس ، واا

تقىي نظر جىيى للم ض ، وترسير عل نحو جىيى ، فيكو استحض ر حى ، وتقىي ىالال جىيى ، فتحك األ ف الم ض مث إع ى إنت ج لم

اي " ق ي صور " ، و راوي م الىرج الث ني ، البنه ع ج رته األرمل رو الت مى يى العو إل األسر ، ف نتشلته م الضي والجو أثن غي األ ف إحى اللي ل الق حل ، رغ م ك ن تضمر له األ م مش عر ال غ

و سلوكه ، فت ين نظر االب ع واالمته ، سب م ك يش عنه م ساألرمل اليو ع نظرت ألم القري ، وم ث فإ االسترج الىاخل يضر تأويت مغ يرا للم ض ، ور ي جىيى للتصورا القىيم تتس م المعطي

ويا بنى ، كان الجوع في كل مكان ، وكان الناس الذين »الجىيى للح ضر : ا بعد ، يأكلون آخر ما عندهم ، أو يأكلون ، كما فعلنا الحشائش ، لم يهاجرو

ويطبخون جذورها ، ولم أكن قد جربت ، وال ميزت الضار من النافع منها ، فلما سقطتم مرضى أدركت أننى أخطأت ، وأن خطئى قد يقضى عليكم ، فتحاملت على نفسى ، وجرجرت قدمى ، ألبلغ أى بيت أو أرى مخلوقا ،

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 802 -

جد به إلنقاذكم ، كان البرد شديدا والحقول مقفرة ، والبيوت مهجورة ... أستنالمرأة الصالحة أنقذتنى ، األرملة التى قالوا عنها أنها خاطئة أنقذتنى ... أخذتنى إلى بيتها ، كان بيتها أبعد ، ولكنها أخذتنى إليه ، أدركت أنها فيه

وسقتنى شيئا ساخنا ... تستطيع إسعافى ، أشعلت النار ، وبدلت ثيابى ،واألرملة وحدها خرجت تحت المطر ، وخوضت في الطين ، ونقلتكم إلى ، إلى

. (32) «بيتها ، وأطعمتنا ، وأنقذتنا من الموت ...

ولئ ك ن النصو الس ق تنتم إل النو الذ يطل علي جين " صي ، يحو مضمون استرج ع غيري القص " ؛ ألنه تتن ول خط قص

. فإ ذا ال (33) قصصي يبىو مغ يرا للمضمو القصص للحك ي األول تتن ول خ العم نرس الذ »ينر وجوى االسترج ع مثلي القص الت

. (34) «تتن ول الحك ي األول

تنق م أمثل االسترج ع الىاخلي مثلي القص م ج ف، رواي " المس" ، حي يسع الراو إل تذكير المتلق ألحىا الت وقع ل أثن تواجى

فى »ف كوخ " أسبيرو األعور " ، و نقط الحق النطت الحى الرئي : الليل عندما اضطجعت فى فراشى ، فكرت طويال بما وقع لى هذا اليوم ، كوخ

كراسه وما فيه من كالم عن أسبيرو األعور ، وما فيه من عرى وفقر ، و الظالم والعدالة ، وحماسته بما سمع ، وصلته السرية التى ال تزال قائمة بالذين يناضلون ، ويوزعون النشرات والكراريس ، ورفضه الكالم عليهم ، وقوله إننى

. (35) «سأفهم هذا عندما أكبر ، ثم وعده لى أن أصطاد السمك غدا

خل أيض ق ئم بوظير التذكير ف رواي " حى ويتجل االسترج الىاف بتي خو " ، فيستحضر " زايى الشجر " نص ئ الطبي " لوىميت " ل

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 803 -

الخ ص ضرور االعتن صحت ، وأخذ الىوا التز ل م ختل مونولوج الطبيبة لودميال أفتت بأن تناول »ىاخل م شر يىور ف، أعم ال ط :

د الحيوى والكحول فى تعارض ، حذرتنى ، سألتها " وماذا ينتج عن فعلة المضاالم يؤدى الضرر ؟ " ، أجابت : " إلى كهذه ؟ " قالت : " الضرر ! " ، " وا الم يؤدى المرض " ، سكتت ، قلت : " أعرف إلى الموت ؟ " المرض ! " ، " وا

جنون ، وقالت بحنان ، وهززت كتفى استخفافا ، فنظرت إلى نظرة العاقل إلى م . (36) «" ال ! ال أريدك أن تموت "

وقب مغ ىر االسترج ع تن غ اإلش ر إل مظهر وخر م المر رق الزمني واالسترج ع تررض طبيع التركي الحك ئ لثتثي الك ت ، و و

و م يمك أ نطل علي "استرج عل استرج " ؛ إذ م الج ئز أ تكالمر رق ذا طبيع مزىوج ؛ ألنه تبىو مقترن لحك ي األول الت يتحىى عل ضوئه المستو الزمن األول ، ولكنه ف الوق نرس تحم ف طيه

أ تظهر »استرج ع وخر ، و سب ذل ي كى جني أن يمك لمر رق زمني م مني أخر تحمله ، وف األع يمك مظهر حك ي أول ، لقي إل مر رق ز

. (37) «اعت ر مجمو السي حك ي أول ، لقي إل مر رق زمني م

يترا ذل ف، المقط الت ل م رواي " عرو الموج السوىا " ، يقول الراو :

استلقيت على سريرى بانتظار وصول الطعام ، كان لدى عمل ، هو ترجمة >>ص الصينيية ، التى تتحدث عن النضال ضد االحتالل اليابانى قبل بعض القص

التحرير ... بعضهم في الدروجبا ، نصحنى بعدم المجىء إلى هنا ، أحد الزمالء اإليرانيين قال لى :

إذا لم ترغب فى قضاء شهر اإلجازة ، يدفعون لك أجره ... كثير من -

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 804 -

األجانب يفعلون هذا. أجبته :

ق .هذا غير الئ - لماذا ؟ -ألن الرفاق الصينيين سيظنون أن رفض إجازة الصيف دافعه الرغبة -

.(38) «فى المال ! نحن هنا لتقديم المساعدة ، وليس لجمع المال

م ذا المقط أ األفك ر تتىاع عل ذ الشخصي / زايى ، يتبى ارا ىار بين واي أثن استلق ئ عل السرير ف مصي " ش نتو " ، فيتذكر حو

أحى الرف اإليرانيي ، ينصح في األخير عى الذ إل مصي ش نتو ، و و يعى استرج ع يسب حى " الذ إل ش نتو " ، لك حى " الذ إل ش نتو " يمث استرج ع وخر يرى م ختل المذكرا ، الت كتبته الشخصي /

انطت السرى ، بذل يجسى " حى الذ إل زايى ، ف فتر س ق عل ش نتو " حك ي أول لنس لتسترج الذ يتضمن " الحوار " ، وف الوق ذات يمث حك ي ث ني أو مستو ث ني ، لنس للمذكرا الت كتبه " زايى " ،

رواي . يق ف إط ر الحك ي الرئيس ف ال –أيض –الت تعى استرج ع

االستباق -2

ك فإذا ، لتسترج اتج ه ف مض ى سرىي حرك االست يمث الرا الزم إل واجترار ، الم ضي األحىا استحض ر عل يرتكز االسترج

أحىاث يسرى حك ئ مقط » ك ف ممثت ، لذل ختف يتبى االست فإ ،» و االست فإ و لت ل . ( 39) « حىوثه وق ت يمك أو ، ألوانه س ق

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 805 -

الراو فيقو ، الحق في القول ترصي يأت سرى لحى مستقبل تصوير . (40) « تحص أ يمك أوانه ع س ق أحىا ستعج ل

ط ع سب وذل ، لتست متئم أفض المتكل ضمير الحك ويعى وال ، المستقب ع تلميح بتقىي للراو يسم ذ ال ، المصرا االستع ى

م نوع ىور م جز ا تشك التلميح و ذ ، راوي صرت الرا وضع سيم مر أن م – الق لحظ منذ الحك ئ متن بتر صي الراو معرف إ . (41)

اإلختل ىو ، التحق األحىا إل اإليم يستطي يجعل – مس ق لتجرا .(42) الزمن التت منطقي وال ، الن منطقي

الرواي ف – ع بوج – االسترج م شيوع أق االست يترا ، في والن ش ، الم ض ى ليز ف لغو الرواي ذ تهت حي ، الحىيث ف خ ص عن مسكوت زمن المستقب وي ق » ، لح ضر – أحي ن – تهت كم ، الن ف الموجوى السرى عى م يمث المستقب أ غير ، الكتسيك السرى تحلي ومح ول ، المستقب ذا م الخو عل ق ئم الحىيث الر ي وت ق

. (43) « في المستقب بذور الستكش ؛ الح ضر

لعموىا تعى الت وحس التشوي فكر عل االست وظير تقتصر وال الق رئ يطرح الذ الس ال عل اإلج ختل م ،الكتسيكي للسروى الرقر المه ع - أيض - االست ي ى ب ،" ؟ عى م ذا ث " ، الن ع

مث ، الحىيث الرواي ف األخر الحك ئي عم اإلعت أو ، الح وق ف ستق الت األحىا م لسلسل التمهيى

. (44) الشخصي مص ئر إلي لست و

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 806 -

م شيوع أق يبىو االست أ نجى ، مين حن ثتثي ف و لتمع القل م قىر تتس الت الشخصي طبيع إل ذل يرج ورام ؛ االسترج ترتى وال ، الم ض تتبي ف الوق معظ تعيش يجعله مم ، والتوج

، وكئي مظل ألن ب ، ألم ومرعم مشرق لكون ، الم ض إل الشخصي . (*) الم ض لهذا نت ج يعى الذ الم ل ح ضر يذكر

است ق ؛ قسمي االست ق الىراس قسم االسترج ع غرار عل تمتى زمني فتر الخ رجي االست ق تغط حي ، ىاخلي واست ق ، خ رجي الحك ي نط ف الىاخلي االست ق تنحصر بينم ، لرواي ا نه ي ع عيىا . السرى انطت لنقط الحق تظهر لكنه ، األول

االستباق الخارجى -أ

ويقرز ، للسرى الزمن التت لراو ا يجمى االست م النو ذا ف تجل وقى ، ل األو للحك ي الزمن المنطل متج وزا ، المستقب تج ألحىا

. الىاخل االست م استخىام أق لكن ، مين حن ثتثي ف االست ذا

ل تخبئ عم ال ط نر ف ذات حوار يىور" القط " رواي فر تلك فى» : أعوا عى ألحىا الراو يقرز ث ، المستقب ف ومصير األي ، كما أتساءل كنت" ح" قرية فى وجودنا وخالل ، 1939 عام خريف من األيام

يخبئ وماذا نفس يا تكونين ماذا: " غوركى ،" الطيبين" على أتعرف أن قبل ذلك على أعوام وستمضى" . ؟ الغد لك

. (45)« الحالقين نقابة وأدخل

الحك ي لنه ي الحق يأت الذ المستقب ف ستق أحىاث يستب او الر إ اتص ل ع فيتحى ؛" التذقي ري م األسر رحي " ف تتمث الت ألول ا

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 807 -

ث " ، الطيبي " عليه يطل الذي المن ضلي المه جري ب ع – مستق ت – . الحتقي بنق والتح ق ، لحتق عمل

غير زمن مى ذا خ رجي است ق – أيض –" المستنق " رواي تقى م العم ف وشق ئه األ مك بى إل الراو يشير إذ ، معين زمني رتر ىىمح المستقب إل ألحىا الراو يقرز ث ل سر ، األس سي االحتي ج سى أج

» " : التذقي مىين إل األسر رحي " ف تتجسى الت الرواي نه ي متج وزا ، كبار ونحن ألجلنا تتعذب أن عليها رضف ، صغار ونحن ألجلنا تعذبت وكما تنقلت الذى أنا ، مستقال عمال سأباشر عندما ، سنوات بعد إال تستريح ولن فى وأشارك ، العائلة هم أحمل أن كأمى على وفرض ، مختلفة مهن بين

. (46)« إعصار بها دار حياة دوامة مواجهة

، س ق أحىا عل الضو إلق بهى الخ رج االست يأت وقى الم ض بي تم زج عن ينج الذ األمر ؛ مختل نحو عل وترسير الحك ي ختل م " ح ر حك ي " رواي ف جل شك ذل يظهر ، والمستقب

إصرار سر ع ، حزو لسعيى ع م ثتثي عى" الحلو ك تري " ترويه الت ل خي نته عى ، الح مغ ىرته عل - الم ض ف -" حزو ص ل " والى » : الراو يقول ، الرواي لنه ي الزمن الحيز تتج وز نقط و ، األترا م

، سافرى لها قال ، الحى باسم ، فرضا السفر هذا عليها فرض لقد ، سافرت ، بالذات منها بعد فيما عرفته هذا وكل ، والسفر الموت بين خيرها ، وأرغمها

وقد ، عنيدا ماهرا بحارا كان ، قاسيا وكان ، رجال كان والدك: " لى قالت، لحيها متعصب ، لعروبته متعصبا كان لكنه ، وجسارته بمهارته األتراك اعترف بهما أخل من ، وشرفا واجبا ذلك ويعتبر ، الحى ذلك يسكن عربى لكل متعصبا

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 808 -

جرى ... كالمى يسمع أن ن دو نىصاأق لقد ، والقصاص اللعنة استحق فقد . (47)« السر على أقف أن قبل مضت عاما ثالثون ، بعد فيما هذا

است ؛ ثن ئي طبيع ذا زمني مر رق بإزا أنن المقط ذا م يتض السرى الح ضر او الر يتخط ، ع م ثتثي يستغر المى طوي خ رج

تسرى الت الحك ي ف ممثت يبىو واسترج ، ال عيى المستقب إل منطلق ، ؛ الم ض ف الح م له حزو ص ل إقص سب ع الس رى الشخصي

مم ، الورا إل مس ر محوال ، األم إل معقو سه شك التكني فيتخذ" النو ذا عل نطل أ ويمك ، ل حىا التت ع النظ خلخل ف يسه ع بىور يختل و و ، است قي استرج ع أو ،" است عل استرج

م يتج ف ألول: االسترج عل االست أو االسترج عي االست ق و سب ، المستقب إل الم ض م الث ن ينطل بينم ، الم ض إل المستقب

ال م إل ري نظ السترج االست يمتزج أ يمك أن توىورو ي كى ذل .(48) العك أو استرج صل ف است صل ف استرج فيكو ، نه ي

يخل مم ،" مين حن " ثتثي ف االست قي االسترج ع ذ تتوارى ، متغ ير زمن مستو إل واالنتق ل ، والم ض المستقب بي المراوح م ح ل ف واض شك االست قي االسترج ع وتتجل ، الزم تعرجي ي كى م و و الكبر ابنته إلح عل مض عل األ تواف إذ ،" صور ق ي " رواي

، ل سر يقىم الذ ، الطع ع مق ب " ، المخت ر" بي ف لخىم ، الرواي نه ي ع عيى لتص ع م عشري عى ستق أحىاث الراو فيستب يزيد أو عاما عشرون وستمضى» : س ق ألحىا استرج عل تنطو لكنه

األحياء أحد فى األم مع أسير كنت بينما ، بيروت مدينة فى ، صباح وذات ، البيوت أحد فى للخدمة طفلته أودع قد ، الالذقية قرى من فالحا سنرى ، الثرية

أريد ال ، هنا بقاءال أريد ال: تصيح وهى باكية به فتعلقت ، بمغادرتها وهم ، . معك خذنى ، يدك أبوس ، معك خذنى...

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 809 -

، كئيبمممة صمممامتة ، السمممير اسمممتأنفت وبصمممعوبة ، المشمممهد أممممام األم وتسممممرت وقالمت ، وتنهدت برأسها هزت" ؟ أم يا بك ما" سألتها ولما.... الرأس مطرقة أنما.. . ولمدى يما شىء ال: الجراح بعض صدرها فى نكأ قديما أسى تدارى وهى يموم الكبيمرة أختمك بكمت لقمد ، أحزننمى المنظمر ولكمن ، ابنته وال الفالح أعرف ال

تعلقمت كمما ، بفسمتانى وتعلقمت ، المختمار بيمت فمى للخدمة وتركتها طفلة كانت : تصيح كانت ومثلها ، والدها بسروال الطفلة هذه

. (49) « ! معك خذينى يدك أبوس! أمى يا معك خذينى هنا، البقاء أريد ال

أو نقص عل استرج ع يعى الكبير األخ لحك ي األ ف ستىع – ن – يخر وال ، االست إط ر ف يق ولكن ،( *) م جت استرج ع يبىو م و و ، الخ رج لتست الراو أفرى الت الممتى النصي المس ف مكتنز ع ر التلمي يقتض الذ ، ع بوج الخ رج االست لطبيع مغ يرا إيه ف الراو رغ إل ذل يعز ورام ، المستقب ف وتي أحىا ع

أنه رغ ، المستقب ف – مح ل ال – ستق أم م المجسى األحىا أ الق رئ . األول المحك لنه ي الزمن الحيز خ رج تمتى

الداخلى االستباق-ب

الحيز ىاخ االست ق ذ تنحصر الىاخلي السترج ع ا غرار عل فترا الراو يطو وفيه ، الرواي نه ي قب تنته لكنه ، األول للحك ي الزمن ف ستق لكنه ، عى روايته لحظ تأ ل أحىا إل ليص ، متر وت زمني

. ال عيى أو القري المستقب

است ق ؛ قسمي وظيرته حي م ىاخلي ال االست ق النق ى وقس التمهيى االست ويعى» ،( إعتني ) تكراري واست ق ،( تمهيىي ) تكميلي

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 810 -

فهو اإلعتن االست أم ، عىم أو للتحق ق بل بىائي واذر توطئ مث ، ئ وانته إتم م عى النه ئ الحى الراو يعل إذ ، الحق الحىو حتم (50) ( «؟ حى وكي حى لم ذا) التس ل ليبىأ مع لوج وجه الق رئ ويض

الث ن يكو بينم ، ضمني صور يأت ف ألول ؛ النوعي بي التمييز ويج . . صريح بإش ر مصحو

الراو يتن أ إذ " صور ق ي " رواي ف تتض االست ق التمهيىي قلبها إن قالت» : األ ع متحىث الراو يقول ،سر أل سيحي شر حىو . (51) « سيقع بشر يحدثها

تضطر ، صرح عشر خمس امتىاى عل تق الحق ألحىا الراو ويمهى ر ين األخير وأخذ" ، المخت ر" بي ف األخ خىم قبول إل األ عى األخت تسليم ليلة» : األسر عل المتراكم الىيو لسىاى ، األ عوى لحي مع المسيح مثل األخت قدمى األم تغسل لم ، ملعونة كانت ما بقدر شقية كانت

أن تهيبت ذلك ومع... قدميها تغسل ولم ، عنها ستفترق أنها تعرف ، تالميذه مسحت.. الطفولة بنوة خانت أنها األمومة مشاعر فى حسبت. الدمعة تخونها نمنا حتى به تظاهرت ، النوم إلى نهضت ومبكرة ، رغي ليس رأسها على

.(52) ... « هى وسهرت

" إغرا ومح ولت "، الىق " رواي ف " عبىوش الري " انتح ر ك ولقى ف ج رئيس حىث " الحلو ك تري " زوجت ح ف من فس " حزو سعيى اإلعىاى جر الحى ذا أ يجى الن ف النظر ينع م لك ، الرواي نه ي ، االست قي اإلش را ذ وأول ، األولي اإلش را ع ختل م ، مس ق ل سعيى" قت حول" عبىوش" الري نر ف ىار الذ الىاخل المونولوج و

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 811 -

الريس قال» : زوجت م وثم عتق ف األخير ىخول ف شك عى" حزو ذا: " نفسه فى عبدوش يد على ، سواى يد على فليكن القتل من بد ال كان وا

ثأرا له إن ، ومعه معها الحساب لتصفية يصلح هذا ، مثال زنيبة مثل واحدذا ؟ سعيدا أقتل هل ، ضجة وبغير ببساطة استخدامه يمكن غدا والده عاد وا . (53) « ؟ امرأة ألجل الجرائم من سلسلة ؟ أيضا والده أأقتل

ح ل تعك ، الذات حوار ف الشخصي تطرحه الت التس ال فهذ الصع م يجع مم ، الجريم ذ اقترا عل اإلقىا م والترىى الخو تقرر ل الشخصي أ سيم ال ، و و م واستشرا ، المستقب إل الوصول

" . ترع م ذا" عى

إلي ست ول لم ، وترق الق رئ شغ يزىاى الرواي أحىا توال وم الراو يومئ صرح وعشري أرا امتىاى عل ، الرجلي كت ومصير األحىا : التذقي إل ال ح ر يق الذ لمرك وستح ألف تحل ك رث إل عى ، وعنفت ، العاصفة واشتدت ، الوقت هذا فى حالكا غدا قد الظالم كان»

الريح بفعل لالقتالع اإلنسان يعرض ، السير له ب ، القدمين على الوقوف صار اندفاقات وواجهوا ، ما بشىء المركب ظهر على من كل تمسك لهذا ، الهوجاء جهة كل من تهب التى والرياح ، الشديدة واألمطار ، السطح على األمواج ، الصدور فى استيقظت التى البقاء حب نوازع استدعتها، عنيدة بمقاومة

بالماء المغمور السطح على موقفهم بين يميزون ال غرقى أنهم ون يحس كانوا انحسرت ،فإذا األمواج تغمرهم حتى عيونهم يغمضون وكان ، نفسه والبحر . (54) « شهيقية بحركة وتنفسوا ، الخوف أيبسها أفواها فتحوا عنهم

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 812 -

البإنز فيقو ، جميع ال ح ر إنق ذ" عبىوش" الري يقرر النه ي وف م ي ق الذ " سعيى" ستثن ، الغر م للنج ال ح ر إلي يعمى زور " الري ويتخذ ، لآلخر منهم ك مواجه ف ، لوج وجه " عبىوش" الري أ يروز ال حت ، مع حتر سعيى يلق أ ضرور م غت قرارا" عبىوش كان ، بالماء نفسه وألقى ، لسنوق ا بحبل سعيد تعلق» : الحلو ك تري منهم إليهم والوصول به التعلق من سعيد ليتمكن ، الحبل يشدون الزورق فى الذين

السكين وكانت ، يغرق الذى المركب مع واقفا كان" عبدوش" الريس لكن ، يده رفع ، كله وجهه وشحت قد والغيرة، عينيه فى برز كالنار وشىء. معه

الحبل قطع ، الطريق منتصف فى سعيد صار وحين.. روانتظ مدها.. وانتظر : كأفعى يفح وهو

ال هكذا.. السفينة ظهر على وأنا البحر فى أنت ، سعيد يا معا لنغرق . (55) « بيننا العدالة تتحقق وهكذا ، لى وال ، لك" الحلوة كاترين" تكون

يت الذ ئ للق ر وترق انتظ ر طول عى الىاخل االست يتحق بذل " الىق " رواي ف الىاخل االست إ : القول يمك حي ، بنه األحىا ، وحرك ، حي م الن ىاخ ف حى م أ إحس س » : الق رئ يمن

نم ، عرضي صور يت وال ، للصىف يخض ال ، وعتق الراو يمتل واا . (56) « الن ف بلورتهم إل يسع و ىف خط

إط ر ف يأت الس ب الىاخل االست أ إل – ن – اإلش ر وتجىر أو استرج ع است فهو ،" حزو سعيى" ذ عل تتىاع الت الذكري إل قي س است ق اعت ر يمك أخر ن حي م ، استرج عل ىاخل است

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 813 -

الم ض م األحىا ذ يحك ألن ، الحك م الراو يتخذ الذ الموق . إلي الراو س فر عنىم ، را ن زمن أضح الذ

ع صري شك اإلعت وظير ت ى الت الىاخلي االست ق وتظهر بوصره ، الشخصي مص ئر م شرا اقتران تقتر الت األحىا ، م سلسل أمثل م ؛" مين حن " تثي ث ف الىاخلي االست ق أشك ل م وخر شكت الرر س بتجبير ال ط والى يقو إذ" ، صور ق ي " رواي ف ج م ذل ر الذ لىي وكيت الوالى يعم ك الذ "، خريستو" السيى إقن عى كس

يعل ، المى قصير ىاخلي است ق الراو فيقى ، الرر س تجبير ضرور فى باء كما ، بالفشل هنا وسيبوء» : مستق ت عمل ف األ ش ف ع في

(57)« الشقاء من بمزيد فشله علينا وسيعود ، واألكبر ، والسويدية الالذقية

الم ض بي ، التكرار االست ذا ختل م مق رن صل يعقى ف لراو المستقب يسير حي ، الن ف الك من الىالال ع مرجرا ، والمستقب

متحق ع تكش ، بينهم تج ن عتق ف ، الم ض خط نر عل ل سر لنس – والمستقب الم ض وكأ ، أعم ل ك ف مجىىا ل الرش

. بينهم فر ال واحى كتل –

، الرر قت إل " خريستو" السيى يضطر إذ ، االست يتحق و لرع ولم ، حالها ساء فقد الفرس أما »: للشر تم ثله ف س قه رتجبي فش عىم من ، الكفلين وعند البطن تحت الجلد وتسلخ ، رجلها تورمت حتى أيام تمض نهشا المتسلخة المواضع فى ينهش الذباب وأقبل ، بالخشب الجسم احتكاك . (58)« بالفرس اإلعدام حكم نفذ التالى اليوم فى، متواصال

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 814 -

م سيق لم التمهيى وظير تحق الت االسترج عي االست ق غرار ل ع – أيض – اإلعت ىور م ىي االست ق م النوعي ذ تترا ، وتي أحىا " ال عيى المرفأ" رواي ف ج م ش كل عل التحق ؛ األحىا م سلسل ع م اإلعت ىور م ىي ، المى قصير ىاخلي است ق الراو يعر حي ،

إل عوىت ضرور حول" سعيى" أعم ىاخ يىور ىاخل مونولوج ختل الريس. فاتحته أمى. جديد من الفرج هو وها »: ك ح ر أخر مر العم لى ختاروهاا التى المهنة هى هذه ، سأبحر أجل ، أبحر وغدا... وعدها زيدان

... « شروط وبأية زيدان الريس مع سأعمل ، بحارا سأكون ، وطاعة سمعا. (59).

المستقب ف ترى ، أخر أحىا ع ليعل ؛ أحىاث يستب الروا إ حي ، ال عيى الم ض م ب ، الح ضر م ينطل ال االست لك ، القري . ش " سعيى" ك

عل " سعيى" يعم إذ ، االست يتحق صرح وأراعي س حوال و عى بغير زيدان الريس مركب على ذلك بعد ، سافرت »" : زيىا " الري مرك ننقل ، حيفا ، بيروت ، الالذقية خط على نعمل كنا ، صعوبات ودون ، مشاكل .(60)... « أخرى ومواد ، واألسمنت ، والبرتقال القمح

" رواي ف ت الذ يقو بوظيق اإلع االسترج ع االست ويتكرر – يقر الت مذكرات ختل م –" الشجر زايى" يستعيىف ، بيت خو ف حى كي إل " زايى" وصول عق "، الق ىر عبى" المترج واي بين ت الذ اللق

، الىروج إل المط بهم انته حت ، ضواحيه التنز عل اترق وكي ، ث ،عمي س ف وراا ، شقت ىخ م سرع لذ ا" زايى" يقط حي

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 815 -

الىاخل االست ذا ختل م الراو ليعل ، ال جر رني عل استيقظ كان الطائرة سلم وعند »: الرواي شخصي يلح جىيى ق ى مج ع

، فيها سأدرس التى بكين جامعة يمثل مسئول أحدهما ، استقبالى فى صينيان طيبة إقامة لى متمنيا" خو" الرفيق صافحنى، القادر عبد المترجم هو واآلخر

المطار قاعة من الفارغة شبه الوحيدة الحقيبة القادر عبد وحمل ، الصين فى ، الضواحى فى مررنا... الرصيف على تقف ، بولونى صنع من سيارة إلى

بلغنا نأ إلى ، البساتين بين مستقيمة شبه درب ثم.. طين من بأكواخ وكان ، نمت ذلك بعد.. والمريحة ،الصغيرة شقتى دخلت حيث ، الدروجبا

من ساعة أى فى أدرى ال ، الباب جرس أيقظنى أن إلى مديدا عميقا نومى .(61)« الليل

الحك ئي المتوالي يقط ال ط / الراو أ خ ص ، الق رئ ترق ويزىاى تس لمى السرى الح ضر إل الرجو تأنر مس ، ال عيى الم ض إل تنتم الت

الت المذكرا ف المتمث الم ض إل عى الراو يعوى ، صرح وأراعي ىخوله ع الراو أعل الت الشخصي عل الق رئ فيتعر ،" زايى" يقر ، العرب خوةاإل من بثالثة فوجئت الباب فتحت عندما» : األحىا مسرا إل عانقونى ، بكين إذاعة من العربى القسم فى يعملون الذين الرفاق نم أو

كانا واآلخران ، مخلص برهان األستاذ هو منهم واحدا عرفت ، بحرارة" نوار أبو" حركة بعد عمان من خرجوا وقد ، األردن فى يعيشان فلسطينيين

الناصرية ولالمي ذوى والوطنيين اليساريين على أعقبها الذى والهجوم، الفاشلة»(62) .

" شخصي السيم ؛ الثتث الشخصي لتقىي صرح عى الراو ويكر الحي عل وانرت ح " ، زايى" مس ر توج ف أثر له ستكو الت " بر

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 816 -

م ، الراو أورى الذ للشخصي التقىي ذا إل النظر ويمك ، الصيني ا يض صريح جوا ك لو كم ، الست عتقت حي الق رئ لشغ حى . االست عن أعل مم التحق ف لرغبت وتلبي ، وحيرت

تسهم زمنيتي تقنيتي رصى الس ق الصرح ف الىراس ذ ح ول ف اختلر واا ، واالست االسترج تقنيت و م ، الزمني الخطي كسر ف

اللحظ إل واجترار ، الورا إل ألحىا يعوى سترج ف ال ، والوظير البني . المستقب تج منطلق ، األم إل االست به ينحو بينم ، الح ضر

الهوامشسلسل مكون م ثتث أجزا / رواي ، ف شك متوالي سرىي ، : يقصى لثتثي (1)

ليه الرواي الس ق له ، وقى أطلق الىراس حي تستكم الرواي األحىا الت انته إ . قي الثتثي األخر عل ك ثتثي اس اول رواي فيه تمييزا له ع

األحىا الغر قب تشكله . : يقصى لقص (2)

األحىا المشكل الت تخض إل طريق ترتي الراو ، وىمج له : يقصى لخط (3) .ىاخ الع ل الروائ

ىراس لمن نج النقى األىب ف مع لج ف القص انظر السيى إبرا ي : نظري الرواي ، (4) . 108صن ، 1998، ىار ق للط ع والنشر والتوزي ، الق ر ،

ىراس مق رن لثتثي نجي محروظ ، الهيئ المصري الع م ، سيزا ق س : بن الرواي (5) . 37صن ، 1984للكت ، الق ر ،

الترتي الكرنولوج : ترتي األحىا ت ع لترتي حىوثه ف الواق ، انظر جيرالى برن )*( . 32: ق مو السرىي ، صن

يعر االسترج أن استحض ر األحىا الم ضي الت سب وقوعه لحظ السرى (6)اى عبى الرحم : بن واسترجعه الراو ف الزم الح ضر أو ف اللحظ اآلني انظر مر

24، صن 1998الزم ف الرواي المع صر ، الهيئ المصري الع م للكت ، الق ر ، .

يث الح ج عل : ولي بن الزم ف القص القصير المصري ف الستيني ، رس ل (7) .118، 117، صن 2005ىكتورا ، مخطوط ، كلي اآلىا ، ج مع حلوا ،

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 817 -

ف طم س ل الح ج : الزم ف، الرواي الليبي )ثتثي أحمى إبرا ي الرقي نموذج ( انظر (8) . 93، صن2000، 1، الىار الجم يري للنشر والتوزي واإلعت ، ليبي ،

-1994وئ رشيى: تق ن السرى ف، الخط الروائ العرا ف فلسطي م ع (9)، 2010، كلي اآلىا ، الج مع اإلستمي ، ، رس ل م جستير، مخطوط 2006

. 191صن

مه حس قصروا : الزم ف، الرواي العراي ،الم سس العراي للىراس والنشر (10) . 195، صن 2004، 1والتوزي ، بيرو ،

. 40سيزا ق س : بن الرواي ، صن (11)

– 29، صن 2005، 7، حن مين : حك ي ح ر ، ىار اآلىا للنشر والتوزي ، بيرو (12)32 .

، 2005، 1: البن السرى ف رواي إلي خور ، أزمن ، عم ، ع لي ص ل (13) . 29صن

، صن 2003، 7حن مين : المستنق ، ىار اآلىا للنشر والتوزي ، بيرو ، (14)151 .

35، صن 1998، 2حن مين : حى ف بيت خو ، ىار اآلىا للنشر والتوزي ، بيرو ، (15).

، 2007، 5حن مين : المرفأ ال عيى، ىار اآلىا للنشر والتوزي ، بيرو ، (16) . 160، 159صن

، 2008، 8شر والتوزي ، بيرو ، حن مين : ق ي صور ، ىار اآلىا للن (17) . 82صن

299، صن 2007، 5حن مين : الىق ، ىار اآلىا للنشر والتوزي ، بيرو ، (18).

رجو ال تول : شعري المر رق الزمني ف، الرواي الصوفي ) التجلي لجم ل الغيط ن ع (19) 52أنموذج ( ، رس ل م جستير ، مخطوط ، كلي اآلىا واللغ ، ج مع حسي ب بوعل ، صن

.

( القن : القصر الرير .* )

، 2006، 4، حن مين : القط ، ىار اآلىا للنشر والتوزي ، بيرو (20) . 67صن

عم ل ختل المواس ، ف مصر يسمونه "جم ع م الع ملي ف، الزراع الرغ :( * ) التراحي " .

( الركش : العز ، لتنقي القط م العش .* )

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 818 -

. 75حن مين : ق ي صور ، صن (21)ري ) محمى األمي حر : بني الخط المأس و ف، رواي التسعيني الجزائ (22)

أحت مستغ نم ( ، رس ل ىكتورا ، مخطوط ، كلي –األعرج واسين –الط ر وط ر . 55، صن 2009اآلىا والعلو اإلنس ني ، ج مع العقيى الح ج لخضر ،

. 77 - 73حن مين : ق ي صور ، صن (23) . 43سيزا ق س : بن الرواي ، صن (24)رجم : كر ع ، مراجع إحس ع ، ىار أ. أمنىوال : الزم والرواي ، ، ت (25)

. 250، صن 1،1997ص ىر، بيرو ، . 107حن مين : ق ي صور ، صن (26)عبى الع ل بوطي : إشك لي الزم ف، الن السرى ، مجل فصول ، ىراس الرواي ، (27)

، 1993،صي الهيئ المصري الع م للكت ، الق ر ، المجلى الث ن عشر ، العىى الث ن . 134صن

. 134المرج نرس ، صن (28)

. 59عرجو ال تول : شعري المر رق الزمني ف الرواي الصوفي ، صن (29)

( السنىيك : نق .* )

. 250، 249حن مين : المستنق ، صن (30) . 202المصىر نرس ، صن (31) . 203 - 99حن مين : ق ي صور ، صن (32) ي ) ح ف المنهج ( ، ترجم محمى معتص ، انظر جيرار جني : خط الحك (33)

. 61، صن 1997عبى الجلي األزى ، عمر حل ، المجل األعل للثق ف ، الق ر ،

. 62المرج نرس ، صن (34)

. 331حن مين : المستنق ، صن (35) . 197حن مين : حى ف بيت خو ، صن (36) . 60جيرار جني : خط الحك ي ، صن (37)

، 2000، 2عرو الموج السوىا ، ىار اآلىا للنشر والتوزي ، بيرو ، حن مين : (38) 161صن

سعيى أبو عطي : بني الخط ف رواي " التي " ، مجل البي ، الكوي ، العىى (39) . 10، 1996، نوفمبر 316

عبى هللا ب صري : االستشرا ف الرواي العراي ، مق را سرىي ف نم ذج نصي (40) 116، صن 2013، رس ل م جستير، مخطوط ، ج مع تن ، كلي اآلىا واللغ ،

.

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 819 -

. 76خط الحك ي ، صن :انظرجيرار جين (41)

، وق ر ذل م ج عنى عبى الع ل بو 44انظرسيزا ق س : بن الرواي ، صن (42) . 135طي : إشك لي الزم ف الن السرى ، صن

شك لي النو السرى ، م سس االنتش ر يث الح ج عل : الز (43) م النوع واا . 127، صن 2008، 1العرا ، بيرو ،

1990انظر حس حروا :بني الشك الروائ ، المركز الثق ف العرا ، بيرو ، (44) . 132صن

( يستثن م ذل ثتثي حك ي ح ر ) حك ي ح ر ، الىق ، المرفأ ال عيى ( ، حي *) ترتى الشخصي إل الم ض فرارا م الح ضر الم ل ، والمستقب المجهول .

.341حن مين : القط ، صن (45)

. 430حن مين : المستنق ، صن (46)

. 229حن مين : حك ي ح ر ، صن (47)

انظر تزفيت توىورو : الشعري ، ترجم : شكر المبخو ورج ب ستم ، (48) . 84صن ، 1990ىار البيض ، المغر ، ىار تو ق ل للنشر ، ال

. 145، 144حن مين : ق ي صور ، صن (49)

( االسترج عل نقص / أو االسترج الم ج : و إسق فتر زمني م حي *)نم حجبه ، ليرويه عل نحو استع ى . الشخصي ، ل يقىمه الراو ف حينه ، واا

. 63، 62الحك ي ، صنانظر : جيرار جين : خط

. 213مه حس قصراو : الزم ف الرواي العراي ، صن (50)

. 125حن مين : ق ي صور ، صن (51)

. 141، 140المصىر نرس ، صن (52)

. 299حن مين : الىق ، صن (53)

. 323المصىر نرس ، صن (54)

. 333، 332المصىر نرس ، صن (55)

.213، صن مه حس قصراو : الزم ف الرواي العراي (56)

. 26حن مين : المستنق ، صن (57)

. 29 – 27المصىر نرس ، صن (58)

.131المصىر نرس ، صن (59)

. 84حن مين : المرفأ ال عيى ، صن (60)

. 98، 97حن مين : حى ف بيت خو ، صن (61)

س المصىر نر (62)

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 820 -

ثبت المصادر والمراجع

بعة األولى منها( أوال المصادر )رتبت الروايات وفق تاريخ صدور الط

ثانيا: المراجع

والرواي ، ، ترجم : كر ع ، مراجع إحس ع ، ىار لزم اأ. أمنىوال : -1 . 250، صن 1997، 1 ص ىر، بيرو ،

الشعري ، ترجم : شكر المبخو ، ورج ب ستم ، ىار تزفيت توىرو : -2 . 1990تو ق ل للنشر ، الىار البيض ،

معتص ، عبى محمى : جيرار جني : خط الحك ي ) ح ف المنهج ( ، ترجم -3 .، الق ر 1997جل األعل للثق ف ،الجلي األزى ، عمر حل ، الم

. 1990بني الشك الروائ ، المركز الثق ف العرا ، بيرو ، حس حراو : -4سعيى أبو عطي : بني الخط ف رواي " التي " ، مجل البي ، الكوي ، العىى -5

. 1996، نوفمبر 316

ىراس لمن نج النقى األىب ف مع لج ف القص ، : نظري الرواي ،: ابرا ي لسيى ا -6 . 1998ىار ق للط ع والنشر والتوزي ، الق ر ،

لثتثي نجي محروظ ، الهيئ المصري ن، ىراس مق ر سيزا ق س : بن الرواي -7 . 1984الع م للكت ، الق ر ،

1ور ، أزمن ، عم ، السرى ف رواي إلي خ: البنع لي ص ل -8،2005 .

عبى الع ل بوطي : إشك لي الزم ف، الن السرى ، مجل فصول ، ىراس -9الرواي ، الهيئ المصري الع م للكت ، الق ر ، المجلى الث ن عشر ، العىى الث ن ،صي

1993 .

الطبعة األولى

حنا مينة :

1975 .2008، 8ط بيروت ،بقايا صور، دار اآلداب،

1977 .2003، 7المستنقع، دار اآلداب، بيروت، ط

1981 .2005، 7حكاية بحار، دار اآلداب، بيروت، ط

1982 .2006، 5الدقل، دار اآلداب، بيروت، ط

1983 .2007، 5يروت، طالمرفأ البعيد، دار اآلداب، ب

1986 .2006، 4القطاف، دار اآلداب، بيروت، ط

1995 .1998، 2حدث في بيتاخو، دار اآلداب، بيروت، ط

1996 .2000، 2عروس الموجة السوداء، دار اآلداب، بيروت، ط

1997 .2002، 2المغامرة األخيرة، دار اآلداب، بيروت، ط

(821 -787، 2015مجلة كلية اآلداب )يناير أ/ اماني جابر عبد الفتاح

- 821 -

الزمني ف، الرواي الصوفي )التجلي لجم ل شعري المر رق عرجو ال تول : -10ج مع حسي ب ،كلي اآلىا واللغ نموذج ( ، رس ل م جستير ، مخطوط ،أالغيط ن . بو عل

س ل الح ج : الزم ف، الرواي الليبي )ثتثي أحمى إبرا ي الرقي نموذج ( ، ف طم -11 .2000، 1ت ، ليبي ، وزي واإلعالجم يري للنشر والت الىار

و ف، رواي التسعيني الجزائري ) محمى األمي حر : بني الخط المأس -12كلي ،، مخطوط أحت مستغ نم ( ، رس ل ىكتورا –األعرج واسين –الط ر وط ر

. 2009، ، ج مع العقيى الح ج لخضراآلىا والعلو اإلنس ني

الزم ف الرواي المع صر ، الهيئ المصري الع م للكت مراى عبى الرحم : بن -13 . 1998، الق ر ،

مه حس قصروا : الزم ف، الرواي العراي ،الم سس العراي للىراس والنشر -14 . 2000، 1والتوزي ، بيرو ،

يث الح ج عل : -15

، ي ، رس ل ىكتورا ، مخطوط ي بن الزم ف القص القصير المصري ف الستينول - . 2005كلي اآلىا ، ج مع حلوا ،

شك لي النو السرى ، م سس االنتش ر العرا ، بيرو ، - 2008، 1الزم النوع واا: تق ن السرى ف، الخط الروائ العرا ف فلسطي م ع وئ رشيى -16

. 2010 ، الج مع اإلستمي ،، رس ل م جستير، كلي اآلىا 1994-2006

- 822 -

Contrastive Functional Linguistic Study of Ideological

Representation in Electronic Media Coverage of

Egypt’s Post 30 June Events

By

Reham Sayed Sedeek

Abstract

The idea of this study is based upon the fact that news discourse has

the power to alter and change the reader's opinions through some

overt and covert linguistic resources. The 30 June events in

Egyptcaptured theinterest of the national and international media but

each news network covers the same event from a completely

different perspective. Such notable discrepancy among news

agencies comes back to the fact thatthere are hidden ideologies

reasons behind this shocking contradiction. The present study

comparatively analyses the linguistic devices and ideological

properties of British and Egyptian news agencies online websites

which cover the 30 June events.

This study examines the relationship between language and ideology

and how such relationship is represented in the analysis of hard news

stories.The proposed study demonstrates how systemic Functional

Linguistics (SFL) can pinpoint the linguistic resources via which

these different ends are achieved, focusing on the interpersonal

metafunction and through choices in the system of

Appraisal.Through a comparative analysis of the Egyptian news

website Al-Ahram online and the online version of the British

newspaper the Guardianwith possibly opposing ideologies, the

researcher attempts to reveal how these ideologies are represented

via a variety of strategic techniques of impersonalisation in

electronic media with regard to covering the same event.

Research methods

As the title suggests, the study aims to examine the underlying

ideologies enacted in hard news reports in the two news websites.

The study is designed to find out the patterns of evaluation based

upon Martin and White's categorization of appraisal; sorting out

- 823 -

theevaluative itemsin terms of sub-systems and other variables, to be

compared across the two websites. Then the analysis proceeds to

classify theevaluated entity of proposition, the pattern of appraisal,

the personacarries out theevaluation, and the contextual value of the

evaluation. To meet these objectives, the Appraisal Framework is

applied in the most detailed manner possible in order toachieve a

thorough investigation of interpersonal meanings found in the

selected hard news reports.

Operational Definitions of Appraisal resources

The appraisal resources are to somehow fuzzy since there are no clear

restrictions on theirgrammarclass. The positive or negative attitudinal

words depend onthe connotation inside such values. Before turning to

provide an analysis of the text, it is necessary to briefly outline some

of the operational definitions of Appraisalsub-systems that work in

the current analysis.

Types of Attitude

The Appraisal framework distincts between two types of attitude;

“inscribed attitude” and “invoked attitude”.

1) Inscribed attitude(provoked):

Inscribed attitude refers to direct positive or negative attitudinal

values (lexical term) that the writer uses to express his viewpoint.

2) Invoked attitude(token)

It applies to formulations that do not carry any specific positive or

negative value position. Such formulations that implied assessment

are termed ''token of attitude''. Their function is dependent on their

context.

Affect

Affectual values describes the writer's feelings and emotions towards

the issue under discussion.

1) The Affect system can be realized as quality;

* Describing participants; a sad girl (epithet)

* Attributed to participants; the girl was sad (attribute)

* Manner of processes; the girl looked sadly (circumstance)

The unattributed affect conveys emotional reactions of others via the

reported voice.

- 824 -

2)Affect can be realized as process

*Affective mental: his leaving upset her (process)

*Affective behavioural: she wept (process)

3) Affect can be realized as comment

Judgement

It refers to lexical items that evaluate human behavior. In the

following analysis, Judgement iscategorized into two values;

1) Social Esteem: It refers to the personal esteem(normality, capacity

andtenacity) in society positively or negatively.

2) Social sanction deals with issues of morality (sins) or legality

(crimes). Social sanction values are divided into Veracity ( how

truthful someone is) and Tenacity(how ethical someone is).

Engagement

Under Engagement, the writer employs different sourcing to

naturalize his ideological positions. Engagement strategies are

particularly important for understanding the attitudinal views of the

writer. Of major significance for our current concerns is the

mechanism that the author employs to frame the viewpoints of those

being quoted. There are three methods via which the author attribute

quoted words.

1) Acknowledging attributions: introduces the external voice or

attributed words in a neutral way. The writer selects reporting verbs

structures to convey others' ideas such as report, state, say, announce,

inform, describe, declare, etc.

2) Distancing attribution: the reporter voice introduces the

attributed material in a way that disaligns itself from what is

presented. Such disaligning is achieved through the use of distancing

framers as claims, maintains, purports and scare quotes.

3) Endorsement attribution: the authorial voice explicitly engages

with the external sources and presents them as undeniable and valid.

Endorsement framers include verbs asshow, demonstrates, prove,

- 825 -

indicates or nouns asthe fact that…, convincingly argued,

compellingly propounded, successfully showed.

Entertain

The writer invites the reader to share with him the proposition and so

introduces his view as only one from a range of alternatives.

Entertain resources include the use of modal auxiliaries

Proclaim

The author presents the proposal for the readers as taken for granted

in order to gain their support. Lexico grammatical realization of

proclaim values includes locutions as obviously, of course, naturally,

admittedly, certainly, not surprisingly and rhetorical orquestions.

Disclaim

The authorial voice via disclaim resources tries to steer the reader

away from the expected proposal of the situation. The writer provides

a preferable proposition to replace the current one.

The following analysis presents the individual reportsfrom the

websites and undertakes the evaluation of the proliferation of

attitudinal meanings within the texts and using the keys established

above. The analyses are then comparatively discussed and summated

in a general discussion following each hard news report's analyses.

Analyses and Discussions

This section introduces an in depth analysis of the selected news

stories with aim to find out the evaluative items employed inthe

selected reports. After the reports had been chosen, all the sentences

containedevaluation were selected and put in the first column of the

table. Analysis section presents each report separately and conducts

evaluation of each utterances within the report. Then the analysis will

progress to compare and discuss the assessment resources found in

the news stories analysis.

1. Analysis of Attitude in the Selected News Texts

1.1. Attitude in the Headline of News reports Set I:

Table 1.1 Analysis of Headlines/ Set I

- 826 -

Headline Website

Egypt's Mohamed Morsi: I have made mistakes The Guardian

Egypt's NSF rejects Morsi speech, presses demand for

snap elections

Al-Ahram

In the most basic sense, the two hard news reports have a particular

overriding theme which is the reporting of Morsi's speech.In the

Guardian, Morsi is presented as admitting his mistakes and asking

for a chance to make reforms. The words are attributed to Morsi's

voice in a trial to make the reader to sympathy with him. The second

headline begins with rejection of Morsi's speech and includes the

demands of NSF. The verb 'reject' affirms the situation of NSF from

Morsi and their refusal of his solutions. Such firm refusal of Morsi's

speech is provoked via explicit attitude.The headline is couched to

present the agency's ideological perspective. The selected head line

would realize various reactions from the reader. In the Guardian

headline, Morsi is the agent who admits his mistakes and the action

of the process is a positive one ''admitted''. The image that is created

from this informational content is that the president desire another

chance to correct his admitted mistakes. However the

situation is different in Al-Ahram's title which selects the NSF as the

actor of the title who refuses the president's speech. Such rejection

evokes a negative assessment of the speech in the reader. These

assessment largely occurs as appreciation resource.

Unlike Al-Ahram,The Guardian's title is free from any explicit

evaluative lexis, but the factual content conveys the intended

massage.The reporter depends more on experiential than

interpersonal formulations to invite the reader to align with the

agency's ideological position.Goumovskaya (2007) argues that ''The

headlines of news items, apart from giving information about the

subject-matter, also carry a considerable amount of appraisal (the size

- 827 -

and placement of the headline, the use of emotionally coloured words

and elements of emotive syntax), thus indicating an interpretation of

the facts in the news item that follows''.

Egyptians

Morsi

negative

behavioural

surge

1) Thousands gathered to watch his

speech on screens in Tahrir Square,

the cradle of the 2011 uprising – and

most reacted furiously for the

duration of the address, many holding

shoes as a signof disrespect.

The

Guard.

Report

1

- 828 -

2. Analysis of Attitude in the Selected News Texts: Set I

2.1. Analysis of Affect Instances in Set I:

the army Morsi

positive

behavioural

surge

2) Morsi refused to offer serious

concessions to the opposition –

andpointedly praised the army.

Morsi's

call

NSF

negative

behavioural

surge

1) National Salvation Front (NSF)

opposition coalition spurns President

Morsi's call for

nationalreconciliation.

Al

ahram

Report

possible

confrontati

ons

Authori

-al

voice

negative

mental state

2) Another pro-Morsi sit-in is set to

take place on Friday, two days ahead

of the 30 June protests and close to

the latter's meeting point in Cairo's

Heliopolis district, stokingfears of

possible confrontations

- 829 -

As the table shows, the above reports employ evaluative lexical

resources, which in turn involve ideological meanings.

Corresponding to the fact that interpersonally constrained register,

like the reports under discussion, aims to present an important events

in as objective way as possible, hence one would claim that there is

no space for any authorial affectual instances. As a sub-type of

Attitude, Affect ''is concerned with emotional response and

disposition, and is typically realized through mental processes of

reaction''. It is expected to find out some instances of Affect since the

30 June events are among the topic that involves a lot of emotional

reaction. The reporter voice should appear neutral and factual by

avoiding any employment of unattributed affectual instances. In a

canonical hard news report, the affectual resources usually related to

the external voices since there is no room for the text's producers to

express their own emotional reactions. But this is not achieved in the

Egyptian agency as Al-Ahram's reporter expresses his worry of

possible confrontation between supporters and opponents by using

authorial negative behavioural surge (stocking fears). In contrast, the

British report is free of any instances of authorial affect in which the

writer expresses his own emotion towards the discussed topic.

At this stage of analysis, it remains an essential question as which

voice is given access to express the emotional reaction in the report?.

The close examination of the two reports reveals that the British

agency varies in its employment of the affectual resources and so

there is one example that reflects Morsi's emotional reaction towards

the army and other affectual resource conveys the negative behavior

of the opponents towards the ex-president. The Egyptian analysis

reveals no variation as it focuses on the NSF as the main source of

attribution. Expectedly, most of the affect instances are negative

evaluation due to the reporting topic under discussion. Worthy to

note that some problematic examples are hard to determine the

positivity or negativity of affectual resources, e.g. the term pointedly

may be interpreted as positive or negative depending upon the

context. So, the explicit attitudinal resources in the lead are clues to

determine the meaning of such evaluation since ''the positive or

negative viewpoint is activated via various mechanisms of

- 830 -

association and implicature'' (White and Thompson 2008, 11).The

Appraisal analysis of news report reveals that values of affect are

usually supported by Graduation or Judgement resources such as

GR1:Thousands(Graduation: intensification) gathered to watch his

speech on screens in Tahrir Square, the cradle of the 2011 uprising

– and most reacted furiously(negative Affect)for the duration of the

address for the duration of the address, many holding shoes as a

sign of disrespect (evoke Judgement).

The differences between the two news agency are not as great even

though the percentage of Affect items in Al-Ahram is higher than the

Guardian. In terms of similarity, the Affect resources employed in

both of the news agencies are negative simply because the topic of

such reporting is demonstrations. Grammatically, the realization of

values of Affect varies from each report between;

adjectival(disrespect), nominal(fears), verbal(spurns) and

adverbial(furiously).

2.2 Analysis of Explicit Judgement:

Appraised

Appraise

r

Type

Instance of Inscribed

Judgement

The

report

- 831 -

Morsi

Author

+Properity

1) The Egyptian

president, Mohamed

Morsi, used a televised

address on Wednesday

to admit to making

mistakes in his first

year in office.

The

Guar

dian

Repor

t1

the army Morsi

+properity

2)Morsi refused to offer

serious concessions to

the opposition – and

pointedly praised the

army, whom many

opposition members

hope will facilitate a

transition of power in

the coming weeks

opposition politicians Morsi

-properity

3) On a night when

many hoped he would

strike a conciliatory

tone, Morsi instead

criticised opposition

politicians for failing to

engage in what he

perceives to be

constructive dialogue.

- 832 -

Egypt Author

-properity

4)Almost a year on

from Morsi's election to

power, Egypt is

dangerously divided

between his Islamist

supporters and a secular

opposition that sees his

rule as incompetent and

autocratic.

the speech el shaimy

+ capicity

5)But the speech may

have helped to win over

people undecided about

joining Sunday's

protests

- 833 -

Morsi

el shaimy

-capacity

6)But while Morsi was

at pains to win over the

military

Morsi

NSF

- capacity

1) The president's

address reinforced

Egyptians' belief about

Morsi'sinability to fill

the position of

president," the NSF

asserted

Al

ahra

m

report

1

Morsi

NSF

-tenacity

2) the president did not

refer to his "failure" to

administer the country

in his first year

- 834 -

islamist politicians

the author

-properity

3)Many Islamist

politicians have

accused the opposition

of giving cover to

political violence

Egyptians NSF +properity 4) Egyptians "will come

out in the millions in

peaceful protests that

will fill Egypt's streets

and squares on Sunday

Instances of explicit judgement are not compatible with objective

reporting while ''Attitudinal inscription'' occurs frequently in

journalistic commentary and editorials in which the editor has the

freedom to express his own viewpoints. On hard news reports, the

usage of such explicit evaluative meanings occurs infrequently and

the writer usually resorts to attribution strategies as means for

distancing himself from charged utterances. In these reports, most

values of explicit judgement are framed in attribution expect for two

instances of authorial explicit judgement ; The Egyptian president,

Mohamed Morsi, used a televised address on Wednesday to admit to

- 835 -

making mistakes in his first year in office (G1) and Many Islamist

politicians have accused the opposition of giving cover to political

violence (A1).

Grammatically, explicit attributed judgement values are realized via

specific lexis which have a constant meaning either a positive or

negative. On contrast, implied judgement is conveyed through

implication and association since the factual and ideational content

determine its type and interpretation. The above analysis indicates

that in some cases explicit judgement values are co- text since they

are realized through clauses as in the president praised the army,

whom many opposition members hope will facilitate a transition of

power in the coming weeks (G1)and Egyptians "will come out in the

millions in peaceful protests that will fill Egypt's streets and squares

on Sunday (A1).

The majority of judgement values indicate negative inscriptions of

social sanction but the appraised in each report is wholly different.

Negative judgement resources in the selected reports function to

serve each news agency's ideology. The Guardian pursuits to achieve

objectivity ideal by mixing between the positive and negative

judgement in covering the 30 June events. Although the prevailing

evaluative tone in the Guardian report supports Morsi, the author

strives to create a balance between opposing and supporting opinions.

In the opening stage, the report presents Morsi when he admits to

making mistakes in his first year in office. In the body, the authorial

voice goes on tocriticizeMorsibecause Egypt is dangerously divided

between his Islamist supporters and a secular opposition.Writers

utilize Appraisal resources to negotiate solidarity with the reader in

order to make evaluation more persuasive. Building solidarity with

readers is not an easy process; it includes feelings of various kinds

and therefore involve different people. Although Al ahram writer

distances himself from the judgement values via attribution strategy

and scare quotes, but the balance in reporting attributed judgement

values is not achieved and so the reporter might be failed to build

solidarity with the anticipated readers. Violation of subjectivity

norms is a main feature of Al-Ahram report which conveys only the

- 836 -

negative judgemental values of Morsi and his regime without any

reference to the other side of the debate.

The inverted commas or scare quoteshelp the writer to create the

impression that the conveyed knowledge does not belong to him. It is

a discursive linguistic strategy that reporter opts to obscure his

involvement in the news discourse. Many instances of judgement

values are distanced from the authorial voice through scare quotes. In

Al-Ahram report: the president did not refer to his "failure" to

administer the country in his first year and didn't mention his

"numerous and dangerous mistakes, the authorial voice distances

himself from the negative attributed judgement values. Although the

whole statement is attributed to the NSF, the report reinforces his

detachment from the proposition via the employment of scare quotes.

Interestingly note that all the judgement values between the scare

quotes in Al ahram reports are negative social sanction of Morsi

except for one instance; the Muslim Brotherhood and its allies staged

a mass protest last week to voice support for the president's

"democratic legitimacy" which contextualized in a negative

ideationas the report goes on to expose the fears of many Islamists

from the expected demonstration. Whereas the term "democratic

legitimacy" could be socially interpreted as conveying a positive

meaning, in this context it appears to evoke a negative judgement

values in a way which confirms that the positivity or negativity of

any lexis is bound to its co-text. In contrast, the Guardian

highlighted the negative social sanction judgement values of those

the president describes as ''enemies of Egypt'' to assure that it is not

Morsi the main reason of what happen in Egypt. Furthermore, the

promises of Morsi are positively appreciated and framed in scare

quotes in bid to convince the readers and align them with particular

ideological perspective Morsi pledged to introduce "radical and

quick" reforms in state institutions.

Both of the reports seek to utilizes all aspects of linguistics

maneuvering in order to convince the target reader of the agency's

adopted ideology. Despite the fact that the authorial voice is not

allowed to judge the a actors of the report, however, the report should

create a balance between the mentioned judgement values. This

- 837 -

means it is not objective to recall judgement values which either

support or oppose the discussed topic. When neglecting the

attitudinal assessments of the other side of the conflict, the writer

deliberately presents the attributed judgement values of only one side

of the conflict as credible hence the writer induces the reader to

accept the only provided view. The supposed reporting target is to

provide the various judgement values and give the reader the freedom

to make his own mind. Al-Ahram report mentions the attitudinal

assessments of only one side of the conflict and the other side's point

of view is effaced. This genre -hard news report- is unique from any

other type of media text because there is "no explicit judgement''

(Iedema et al., 1994, p.308). Hard news report sometimes is called

''straight news'' which is assumed to present facts, public events. In

spite of the supposed objectivity of hard news reporting, the values of

judgement are complemented by a great majority of appreciation

resources.

2.3 Engagement analysis:

Instances of Engagement in the Guardian

Expand : attribute: acknowledge

1) Today, I present an audit of my first year, with full transparency, along with a

roadmap. Some things were achieved and others not," he said

2) He spoke in a way that many Egyptians could relate to," said Yasser el-Shimy

3) The army makes strategic decisions based on what they perceive to be the national

interest," el-Shimysaid

Expand: attribute: distance

- 838 -

1) Morsipledged to introduce "radical and quick" reforms in state

2) ''It's really shameful that the president of Egypt, after a whole year in office, walks

on stage and starts accusing the whole country of treason," argued Mohamed Zakaria

Expand: Attribute: endorse

No instances

Instances of Entertain:

1) whom many opposition members hope will facilitate a transition of power in the

coming weeks

2) On a night when many hoped he would strike a conciliatory tone

3) But the speech may have helped to win over people undecided about joining

Sunday's protests

4) He spoke in a way that many Egyptians could relate to

5) But it will have done little to convince his non-Islamist opponents

6) army – who deployed tanks on the streets of Cairo on Wednesday, and whose

intentions are currently the subject of intense debate in Egypt – was unlikely to give

him their support based merely on the contents of the speech

Instances of disclaim: deny& counter

- 839 -

1) President pledges radical reforms to state institutions, but also denounces 'enemies

of Egypt' for sabotaging democratic system

2) But the president also widened the divide between his Islamist supporters and

Egypt's secular opposition during his speech

3) Morsi pledged to introduce "radical and quick" reforms in state institutions,

admitting some of his goals had not been achieved

4) On a night when many hoped he would strike a conciliatory tone, Morsiinstead

criticised opposition politicians

Instances of Proclaim: pronounce

1) It's really shameful that the president of Egypt

Engagement resources in Al-Ahram report 1:

Instances of Engagement

Expand : attribute: acknowledge

- 840 -

1) He also announced his intention to incorporate young Egyptians into the decision-

making process

2) The NSF, however, said the president did not refer to his "failure

3) Morsi's speech only deepens our resolve to press our demands for early presidential

elections in order to achieve the aims of the revolution, most important of which is

social justice," the statement read

4) Morsi's speech comes on the eve of mass demonstrations on 30 June, called for by

Egypt's 'Rebel' campaign, which says it has collected 15 million citizens' signatures

5) Defence Minister Abdel-Fattah El-Sisisaying earlier this week that the army had a

"moral responsibility''.

Expand: attribute: distance

1) He also announced his intention to incorporate young Egyptians into the decision-

making process – claiming the absence of young cadres as one of his first-term

mistakes

2) It went on to express the NSF's belief that Egyptians "will come out in the millions

in peaceful protests''

Expand: Attribute: endorse

1) The president's address reinforced Egyptians' belief about Morsi's inability to fill the

position of president," the NSF asserted

2) promised to task Egypt's next parliament with amending the constitution, a

longstanding opposition demand

3) In its statement, the NSF voiced its support for "popular demands''.

Instances of Entertain

1) NSF's belief that Egyptians "will come out in the millions in peaceful protests that

will fill Egypt's streets

2) two days ahead of the 30 June protests and close to the latter's meeting point in

Cairo's Heliopolis district, stoking fears of possible confrontations

Instances of disclaim: deny& counter

1) Morsi's speech only deepens our resolve to press our demands for early presidential

elections in order to achieve the aims of the revolution

2) The NSF, however, said the president did not refer to his "failure'' to administer the

country in his first year and didn't mention his "numerous and dangerous mistakes

- 841 -

3) Meanwhile, the Muslim Brotherhood – which propelled Morsi to power in last

year's polls

4) The NSF also called for a new government, which it wants to see focus on the

economy, security (still largely absent since the 2011 uprising) and social justice,

whileissuing transitional justice laws and working towards national reconciliation.

Proclaim: pronounce

No instances

Engagement system operates continuously throughout the selected

news reports. Tracing examples of Engagement resources in the

above analyzed texts reveal that the news reporting generally exhibits

a variety of heteroglossic engagement patterns. Within the

Engagement system, White and Martin (2005) differentiate between

two types of utterances: Monoglossic and Heterglossic. A writer can

provide the discoursal proposition as Monoglossic or Heterglossic

through his usage of modality options. As the word indicates,

Monoglossic utterances are barely asserted and used in unmodalized

declarative clauses such as The opposition coalition cited Morsi's

controversial constitutional declaration issued in November, which

gave him sweeping powers –a move that deepened Egypt's political

polarisation and led to a spate of political violence (Al-Ahram R1).

Such unmodalized sentence ''encourages the reader to assume that the

proposition is unproblematic and that it enjoys broad

consensus''(Coffin, 1997,p.510). In support of such assumption, Al-

ahram reporter does not invoke any alternative propositions and

treats the results of Morsi's declaration as just facts and negatively

evaluates the sequences of his speech on the people in order to

project a complaint reader that takes the proposal for granted.

The other report from the Guardian formulates the idea that Morsi

promises to introduce quick reforms and he admits his mistakes in a

way that closes down the room for alternative views. And hence this

piece of news reporting is presented as absolute facts and need no

more assertion. The designation of this proposal as bare assertion

does not allow the presence of any alternative views and presents the

- 842 -

proposition as shared by the writer and the reader. White (2003)

considers these barely asserted claims have the potential to construe

the provided events as ''facts'' and ''unproblematic''. The undialogized

formulations present specific intersubjective stand; the textual voice

assumes that he and the reader share the same knowledge and values.

In other words, the writer constructs a solidarity with the readership

which share the same attitude. In contrast, heterglossic formulations

open a space for possible views in relation to the encoded proposal.

The writer opts for this category to distance himself from the

expressions of Attitude, reinforcing a neutral stance. We can say that

Engagement resources adjust speaker's involvement to what they are

saying.

The bulk of evaluations in the report are framed in attribution since

the writer of such genre is not the main source of information, but

just a collector of information from various sources. As we would

expect from a news report, the text includes a number of resources

employed to open a space for various voices to play. The play of

different voices in the selected reports happened seamlessly.

Attribution strategy occurs via two ways in the news report under

discussion : acknowledgement and distancing. Through

acknowledging attribution the authorial voice is unfolded and the

evaluative expressions are done. Heteroglossic acknowledging values

construe a dialogic space in the text and veils the reporter's

commitment of the discussed topic. Lexico-grammatically, the

Guardian report uses the same framers ''said'' with two opposing

sources; Today, I present an audit of my first year, with full

transparency, along with a roadmap. Some things were achieved and

others not," he saidand He spoke in a way that many Egyptians could

relate to," said Yasser el-Shimy. Consistence in the employment of

the same reporting framers in spite of the variation of the source

indicates a neutral attribution of the quoted words without any

alignment with its source. Also, the balance of attribution between

Morsi and his opponents is an authorial trial to avoid impartial and

bias.

Of major significance for the current study is the ways through

which the reporter used the attribution strategies. Linguistically, the

- 843 -

writer chooses various ways to deliver the observations of the sources

being quoted either objectively or subjectively. The author can

employ ''neutral'' framers such as -said, describes,- but in contexts

that indicate authorial alignment\ disalignment with the attributed

utterances as the case in Al-Ahram R1. With regard to the context, the

description of NSF as the largest opposing group in Egypt expresses

the authorial conviction of their coming statement while the

attributed utterances are framed in a neutral verb (said). Al-Ahram

reporter acknowledges the proposal made by the NSF, but the

selecting framer obscures the authorial position. Thus, the source of

information is presented as highly confident in order to align the

reader to accept and trust the attributed views. In hard news report,

the authorial voice designs the external sources of information in a

way that creates a positive views of the quoted words, and hence

simultaneously positions the reader to accept the same alignment. By

such seeming neutral framers, the writers attempts to naturalize his

value position and construct ''complaint readership''.

The analyzed reports are abound with evidential expressions.

The writer tries to wash his hands from the responsibility and hence

attaches words to external sources. Since there is no space in a

supposed neutral mode of meaning making for the writer to express

his views, attribution or quoting are mechanisms that journalist uses

to inject his attitude implicitly and at the same time to increase the

factual value of the report. Quotations from various sources are

employed in hard news reports to achieve '' the illusion of truth'' (

Van Dijk, 1988, p. 86).

The authorial alignment can be read off by the imbalance

between the opposing and supporting views attributed to external

sources. Among the factors that unravel the authorial alignment is the

representation of only one side of the current debate. Even though Al-

Ahram website provides various attributed material with neutral

frames, the supporting point of view is not balanced with other

contrasting opinions. Depending on the fact that the writer does not

mention any alternative views the authorial voice supports the

mentioned views.

- 844 -

In the Guardian report, the textual voice disassociates himself

from the attributed words of the president; Morsi pledged to

introduce "radical and quick" reforms in state. Through attributed

resources, the author provides the source's words and at the same

time reserves his neutrality. Morsi's words are full of judgment but

the authorial voice is back grounded. Most of the evaluative

expressions found in the report are attributed to external voices; the

writers endeavors to achieve objective representation of the discussed

topic. The reporter distances himself from the attitudinal evaluations

in the text by following what Jullian (2011) refers to as ''appraise

through the words of other''. The employment of attribution in hard

news report is a discourse maneuver to veil the authorial ideological

inclination.

An examination of the frequency of engagement sub-resources

in the British report proves a high frequency of Entertain resources.

Such high occurrence can be reasoned to the writer's welcoming of

alternative voices. The writer employs entertain locutions as '' May-

could-would…'' to open a space of dialoge with the reader and

present the advanced proposal as only one from many

alternatives.The use of modal auxiliaries such as (will) in; NSF's

belief that Egyptians "will come out in the millions in peaceful

protests…indicates that the proposition is true and valid. To denote

certainty and show that the proposition is true and valid the writer

uses will as a modal verb assessing a high degree of likelihood.

Entertain values, known as evidentially and epistemic modality,

create a heteroglossic environment where the provided proposition is

but one of many other propositions. The sentence contains two

locutions which have the potential to support the subjective attitude;

first, by the use of modal verbs by reality phrases (belief that)which

often accompany modal verbs to persuade the reader of the

correctness of the proposal. Unlike the previous negative appreciation

values that describe Morsi speech, the writer here alters his position

and employ two positive appreciation to describe the 30 June

demonstrations.

Al-Ahramreport employs the Distancing mechanism in reporting

Morsi's promises; He also announced his intention to incorporate

- 845 -

young Egyptians into the decision-making process – claiming the

absence of young cadres as one of his first-term mistakes. The

evaluative tone of Al-Ahram lead softens in the body of the report.

There is textual evidence suggesting an attempt to achieve authorial

detachment from the reporting propositions. The authorial voice

largely frames Morsi's words in attribution mechanisms. Thus,

acknowledging attribution evinces the neutral attribution of reported

speech and reinforces the subjectivity of the authorial voice. The

author’s use of ''claiming'',in the above statement, as a designation of

the presidential promises is also significant. One interpretation of this

designation is that he chooses to disalign himself from the attributed

proposition and leaves it open for the reader to deduce from the

context his position. In addition to achieving a dialogistic expansion,

the authorial voice opts for distancing attribution when the quoted

material includes explicit judgment and appreciation -as in the

absence of young cadres as one of his first-term mistakes. By the use

of “to claim” as a reporting verb, the author leave it up for the reader

to describe the advanced proposition as necessarily false or even

dubious. The verb ''claim'' suggests as if there is somewhat opposition

or doubt against the provided information. The author keeps away

from taking responsibility of the attributed material while ,at the

same time, he leaves it open to question and appears as it lacks

confirmation. With the verb 'claim' the writer does not support the

promises and thereby characterized as to some degree doubtful and

unexpected. Distancing verbs employed in the selected reports can

see an effort to convey news objectively and allow the writer to

remain in the background.

Of a great significance to mention that the stance taken in each news

agency is completely different due to the difference between an

insider (national) and an outsider (international) perspective. For the

Egyptian agency, what happened in Egypt was a ''popular demand''.

One of the main aims of the Egyptian news reports was to encourage

the Egyptians to demonstrate against the current regime by

introducing a negative evaluation of Morsi and his allies. In

comparison to Egyptian and British news agency, the Guardian took

an intermediate stance towards 30 June events. Both of them rely

- 846 -

heavily on attributed evaluative resources, however the Guardian

refrains from the employment of explicit expressions of affect

The Egyptian writer attempts to avoid any explicit authorial

assessment, but he also flouts the principles of the ''reporter voice

configuration''. via covert intervention into the text, the author

attempts to pose the reader to accept a particular ideology. Lexically

and structurally , the writer seeks to convince the reader with a

particular reading position.

References

Bednarek, M. (2006) Evaluation in media discourse: analysis of a

newspaper corpus. London: Continuum.

Coffin, C. (1997). “Constructing and Giving Value to the Past: An

Investigation into Secondary School History”. In Christie, F. &

Martin, J.R. (eds). Genre and Institutions: Social Processes in

the Workplace and School. London: Pinter.

Iedema, Rick, Suzan Feez& Peter White. (1994) Appraisal and

journalistic voice. http://grammatics.com/appraisal/MediaLit-

Appraise.pdf. (1 June, 2010)

Jullian, P. M. (2011). ‘Appraising through someone else’s word: The

evaluative powerofquotations in news reports’. Discourse and Society

22(6), pp.766 – 780.

Martin, J.R. (2003)Introduction. Text23(2). 171-181

Martin, James R. & Peter R. R. White. (2005) The language of

evaluation: Appraisal in English. Hampshire: PalgraveMacmillan.

- 847 -

Van Dijk, T. A. (1988) News as Discourse. Hillsdale, New Jersey:

Lawrence Erlbaum Associates

White, Peter. (1998) Telling media tales: The news story as rhetoric.

University of Sydney: PhD Thesis.

White, P. R.R. (2003) Beyond Modality and Hedging: A Dialogic

View of the Language of Intersubjective Stance, Text 23(2),

pp. 2594– 8.

White, P.R.R. & Thomson, E. A. (2008) The news story as rhetoric

:Linguistic approaches to the analysis of journalistic discourse. In

Thomson, Elizabeth A. & Peter R. R. White (eds.),

Communicating conflict: Multilingual case studies of the news

media, pp.1-23. London: Continuum.

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 848 -

"مقاصد الشريعة اإلسالمية يف فقه األقليات دراسة مقارنة يف املعامالت"

إعداد

أيمن محمد محمد عبد هللا جاد باحث ماجيستير

2015يناير

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 849 -

دراسة مقارنة في المعامالت" "مقاصد الشريعة اإلسالمية في فقه األقليات إعداد

أيمن محمد محمد عبد هللا جاد باحث ماجيستير

: مقدمةالحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على رسول هللا صلى هللا عليه

وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد.

بحانه وتعالى جعل شريعة سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم فإن هللا سخاتمة لكل الشرائع، تراعي مصلحة العباد العاجلة واآلجلة، فما ترك شيئا مما يحتاج إليه الناس إال وبين لهم وجه الحق فيه ودلهم على خير ما يصلح لهم في

ليهم.أمور دينهم ودنياهم، وحذر الناس من كل ما تعود عاقبته وباال ع )مقاصد الشريعة اإلسالمية في فقه األقليات في المعامالت(وموضوع

من أهم القضايا المستجدة، وذلك لشدة حاجة األقليات إلى بيانها وتوضيحها؛ لكثرة ما يعرض لهم في مزاوالتهم ألنشطتهم التجارية واالقتصادية ، ومعامالت

قها فيها؛ حتى تتحقق األقليات بحاجة إلى صبغها بمقاصد الشريعة، وتطبيالعدالة، وتروج األموال، كما تحتاج إلى وضوح المقاصد فيما بين الناس، مع

القضاء على أي ظلم أو استغالل من أجل المصلحة الشخصية.)مقاصد الشريعة اإلسالمية في فقه األقليات دراسة فهذا البحث في المقاصد الشرعية يعبر عن محاولة اكتشاف وجه تطبيق مقارنة في المعامالت(

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 850 -

في فقه األقليات في المعامالت، وتوجيه معامالتهم إلى أقرب مراد للشارع لى ما فيه مصالح عظيمة لحياة الناس. الحكيم، وا

وهي الدين الذي -ولما كانت الشريعة اإلسالمية هي خاتمة الرساالت ئص من فقد كان من ضرورة ذلك اتصافها بخصا -أكمله هللا وارتضاه للعالمين

بما يجعلها صالحة -الشمول والبقاء والمعاصرة في ظل الثوابت المحكم فيها للتطبيق واستيعاب ما يجد في ميادين الحياة في كل زمان ومكان، بحيث يكون للشريعة في كل واقعة أو شأن أو شيء حكم يدركه المجتهدون إما نصا أو

ادر المعصومة: وهي استنباطا ، فالمجتهدون يستنبطون األحكام من المصالكتاب والسنة واإلجماع المعتبر، كما يستندون في ذلك إلى أصول االستدالل واالستنباط في الشريعة، والتي تدور على ثالثة علوم هي: علم أصول الفقه،

وعلم القواعد الفقهية، وعلم المقاصد الشرعية.ن مما يحتاج دائما الجتهاد يعتمد على القواعد الكلية ال تي أقرها اإلسالم وا

وفي الوقت نفسه يراعي طبيعة العصر والعالم: فقه األقليات المسلمة وما يتصل بها من المسائل المتغيرة في معامالتهم، ويجدر بنا أن نقف علي مفردات

التعريف :يتكون من كلمة ( 1) هي مركب إضافي أوال : تعريف مقاصد الشريعة :ة إلى اإلسالم ، لذا سنحتاج في تعريف )مقاصد( وكلمة )الشريعة( منسوب

)مقاصد الشريعة اإلسالمية( إلى تعريفها باعتبارين :

افي : كل اسمين نزل ثانيهما منزلة التنوين مما قبله مثل ) عبد هللا ( المركب اإلض( 1)

. 1/134انظر : شرح األشموني : –وأبي قحافة

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 851 -

تعريفها باعتبارها مركبا إضافيا . وهذا يحتاج إلى تعريف كل من األول : )المقاصد ، الشريعة ، اإلسالم(

تعريفها باعتبارها علم على فن معين . الثاني :مأخوذ من الفعل ) قصد ( ( 1) المقصد ميميجمع مقصد ، و المقاصد لغة :

، فالقصد والمقصد بمعنى واحد .( 2) يقال : يقصد قصدا ومقصدا وأصلها ( 3) الدين والمله والمنهاج والطريق والسنة تعريف الشريعة فى اللغة :

( 4) فى لغه العرب تطلق على مورد الشاربة المواضع التى ينحدر الى الماء منها الشريعة والشرع والمشروع قال فى اللسان :

والشرعه والشريعه فى كالم االعرب شرعه الماء وهى مورد الشاربه التى يشرعها الناس فيبشرون منه ويستقون ، والعرب ال يسميها شريعة حتى يكون الماء عدا النقطاع له ويكون ظاهرا معينا ال يسقى بالرشاء ، والشريعة والشرعة ما سن هللا

ن الدين وأمر به ، قال تعالى ) ثم جعلناك على شريعه من األمر فا تبعها ( له م (5 ()6 )

المصدر الميمي : هو المصدر المبدوء بميم زائدة لغير المفاعلة , يدل على الحدث ( 1)

والعين مجردا من الزمن ويصاغ من الفعل الثالثي على زنة ) مفعل ( بفتح الميم

. 2/287وسكون الفاء نحو ) مضرب ( . شرح األشموني

. 2/738, المعجم الوسيط : 5/95معجم مقاييس اللغة ( 2)

وتفسير القرطبي 8/174, اللسان 3/1236, الصحاح 2/526مجمل اللغة : ( 3)

16/163 .

المصادر السابقة .( 4)

( . 18سورة الجاثية آية رقم ) ( 5)

. 8/174ن اللسا( 6)

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 852 -

. ( 2) : على دين ومله ومنهاج كل ذلك يقال ( 1) قال الفراء اسم الشريعة والشرع فإنه ( 3) قال شيخ االسالم ابن تيمية وفى االصطالح :

وقال : الشريعة هى طاعة هللا ( 4) ينتظم كل ما شرعه هللا من العقائد واالعمال ( 5) ورسوله وأولى األمر منا

( 7) االئتمار بالتزام العبوديه ( 6) وعرفها الجرحانىما شرع هللا لعباده من االحكام التى جاء بها نبى من االنبياء سواء كانت وقال :

(8)ية متعلقه بكيفية عمل وتسمى فرعية وعملية أو بكيفية االعتقاد وتسمى اصل التعريف بمصطلح فقه األقليات

ال يتجاوز عمر هذا المصطلح حسبما نعلم بضعة عقود ، وال يتجاوز شيوعه في االستعمال عقدا أو عقدين .

ولعل منشأه كان مرتبطا بالجالية اإلسالمية بالبالد الغربية ، إذ لما تكاثرت هذه قاتها تتشعب ، وبدأت تشعر الجالية بأوروبا وامريكا ، وبدأت حياتها تنتشر وعال

هو يحيى بن زياد بن عبد هللا بن منظور الديلمي , أبو زكريا الفراء , من مصنفاته ( 1)

-هـ 207: معاني القرآن , والمصادر في القرآن والمقصور والممدود , توفي سنة

. 4/7وإنباه الرواة 131ترجمته / طبقات النحويين واللغويين للزبيدي ص

. 3/46معاني القرآن ( 2)

شيخ –هو : أحمد بن عبد الحليم بن عبد السالم بن تيمية الحراثي , الدمشقي ( 3)

له مصنفات كثيرة منها : اإليمان , درء تعارض العقل والنقل , منهاج السنة –اإلسالم

. 1/46, طبقات المفسرين 2/387هـ / ترجمته في طبقات الحنابلة 728توفي سنة –

. 19/306مجموع الفتاوى ( 4)

. 19/309المصدر السابق ( 5)

له مصنفات كثيرة منها : –هو علي بن محمد بن علي الحنفي الشريف الجرجاني ( 6)

ترجمته في بغية الوعاة -هـ 816التعريفات , شرح المواقف للعضد توفي سنة

2/196 .

. 167التعريفات ص ( 7)

. 2/759كشاف االصطالحات ( 8)

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 853 -

بكيانها الجماعي ذي الخصوصية الدينية في مهجرها الذي يعيش فيه مجتمع غير إسالمي ، وتسود فيه ثقافة وقوانين غير إسالمية ، إذ ذاك بدأت تتوق غلى أن تنظم حياتها الفردية والجماعية على أساس من دينها ، ولكن وجدت أن

ال يفي بتوفيقها إلى أحكام الدين ما هو متداول وجودها كثيرة من تلك الحياةمعروف من الفقه المعمول به في البالد اإلسالمية ، إما أنه ال يناسب أوضاعا مخالفة لألوضاع الموجودة بالبالد اإلسالمية ، أو ألنه ال يغطي أوضاعا انفردت

جة بها حياتهم بالمهجر فأصبحت هناك ضرورة لفرع فقهي جديد يختص في معال حياة هذه األقليات أطلق عليه اسم فقه األقليات.

وليس فقه األقليات بمنعزل عن الفقه اإلسالمي العام ، وال هو مستمد من نما هو فرع من مصادر غير مصادره ، أو قائم على أصول غير أصوله ، وا فروعه ، يشاركه ذات المصادر واألصول ، ولكنه ينبني على خصوصية وضع

يتجه إلى التخصص في معالجتها ، في نطاق الفقه اإلسالمي األقليات ، فوقواعده ، استفادة منه وبناء عليه ، وتطويرا له فيما يتعلق بموضوعه ، وذلك سواء من حيث ثمرات ذلك الفقه من األحكام ، أو من حيث األصول والقواعد

( 1) التي بنيت عليها واستنبطت بها . و فقه نوعي يراعي ارتباط الحكم الشرعي بظروف ومعنى هذا أن فقه األقليات ه

الجماعة وبالمكان الذي تعيش فيه ، فهو فقه جماعة محصورة لها ظروف خاصة ، يصلح لها ما ال يصلح لغيرها ، ويحتاج متناوله إلى ثقافة في بعض

المجلس األوروبي لإلفتاء والبحوث –فعال وأثرها في فقه األقليات بحث مآالت األ( 1)

م . 2002 -هـ 1423مقدم للدورة التاسعة للمجلس األوروبي لإلفتاء –

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 854 -

العلوم االجتماعية ، خصوصا علم االجتماع واالقتصاد والعلوم السياسية ( 1) ة . والعالقات الدولي

فمن حيث ثمرات الفقه من األحكام فإن فقه األقليات يبني جسمه األكبر على تلك الثمرات ، إذ القدر األكبر منها متعلق بما هو ثابت تشترك فيه أوضاع المسلمين مهما تغايرت ظروفها في الزمان والمكان ، ولكن مع ذلك فإنه يعمد

رة ، أو متروكة لسبب أو آلخر من إلى اجتهادات كانت مرجوحة ، أو غير مشهو أسباب الترك . فيستدعيها وينشطها ويحييها ، لما يرى فيها من مناسبة لبعض أوضاع األقلية المسلمة تتحقق بها المصلحة ، فيعالج بها تلك األوضاع ، في غير اعتبار لمذهبية ضيقة ، أو عصبية مفوتة للمصلحة ، ما دام كان ذلك

لدين معتبر .مستندا إلى أصل في اومن حيث األصول والقواعد ، يعمد هذا الفقه إلى استعمال القواعد الفقهية والمبادئ األصولية ما يرى منها أكثر فائدة في توفيق أحوال األقلية إلى حكم الشرع ، ويوجهها توجيها أوسع في سبيل تلك الغاية ، وربما استروح من مقاصد

ادية لم تكن معهودة في الفقه الموروث ، الشريعة ما يستنبط به قواعد اجتهفيدخلها في دائرة االستخدام االجتهادي في هذا الفقه ، أو يعمد إلى قواعد كانت معلومة ولكن استعمالها ظل محدودا جدا ، فينشط العمل بها في استخدام واسع تقتضيه طبيعة أوضاع األقليات المسلمة ، ليتحصل من ذلك كله فقه األقليات

ي على الفقه اإلسالمي المأثور ، ويتجه بخصوصية في هذا الشأن ، يضيف ينبن بها فقها جديدا يكون كفيال بمعالجة هذا الوضع الجديد.

أبحاث الشبكة ضمن - نظرات تأسيسية في فقه األقليات د . طه جابر العلواني( 1)

. 29/11/2007 بتاريخ (الملتقى الفقهيالفقهية )

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 855 -

ونحسب أن من بين أهم ما يمكن أن يستفاد منه في فقه األقليات من األصول الفقهية أصل اعتبار المآالت ، وذلك ألن هذا األصل كما مرت اإلشارة إليه

ني على تعديل الحكم الشرعي المتعلق بفعل من األفعال إذا لم يكن محققا مبلمقصده فيه إلى حكم آخر يحقق فيه مقصده ، وقد ذكرنا آنفا أن الحكم الشرعي إنما يتخلف تحقق مقصده عند مقصده عند إجراء الفعل عليه بأسباب تعود في

تحقيق الحكم الغالب إلى خصوصية تطرأ على ذلك الفعل تكن مانعة من لمقصده فيه . وأحوال األقليات المسلمة هي أحوال مشبعة بالخصوصيات المتنوعة بالنسبة ألحوال المسلمين في أوضاعهم العادية ، وذلك ما يجعل معالجتها باالحكام الشرعية األصلية الموضوعة ألجناسها كثيرة األيلولة فيها إلى

موسع بأحكام تبنى على اعتبار غير مقاصدها ، مما يحتم أن تعالج بشكل المآالت لتحقيق مقاصد الشريعة . ويتبين هذا األمر بوضوح من خالل تبيان وجوه الخصوصية في أحوال األقليات المسلمة ، ثم بتبيان وجوه تأثير تلك الخصوصيات في المآالت لتكون معتبرا في المعالجة الفقهية ، ومن ذلك يتضح

الفقهي في إثراء فقه األقليات وتنميته وتطويره .الدور الكبير لهذا األصل صور من تعامل األقليات المسلمة في بالد غير المسلمين في

الشركة -الوكالة –اإلجارة –الربا –البيع من تعامل األقليات المسلمة في بالد غير المسلمين في البيع ةصور

بيع الخمر والخنزيرأوال :

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 856 -

خارج ديار اإلسالم في المحال التي تقدم بعذ صورة المسألة : عمل المسلمالمحرمات كالخمر والخنزير ، وقد ال يجد عمال إال في مثل هذه المطاعم

والمحال فهل يجوز كسب الرزق من هذا العمل .... ؟ حكم المسألة :

اختلف الفقهاء في هذه المسألة على اتجاهينعمل المسلم في بالد غير ذهب إلى عدم اإلباحة والحل في االتجاه األول :

المسلمين في مطاعم الخمر والخنزير . أهم أدلة هذا القول :

قال تعالى ) وتعاونوا على البر والتقوى وال تعاونوا على من القرآن الكريم : -ثم والعدوان ( ، وغير ذلك من األدلة . (1)اإل

، أنه سمع رسول للا ما جاء عن جابر السنة : - صلى للا عليه -بن عبد للايقول عام الفتح وهو بمكة: "إن للا حرم بيع الخمر والميتة والخنزير -وسلم

(2)واألصنام " ذهب أصحاب هذا االتجاه إلى اإلباحة والجواز إذا لم يجد االتجاه الثاني :

حالال وال مصدرا طيبا للكسب فال المسلم المقيم في بالد غير المسلمين عمال

. 2ة المائدة آية رقم سور (1)، 4256( والنسائي )1297( والترمذي )1581( ومسلم )2236أخرجه البخاري )(2)

إرواء الغليل في تخريج في ، صحيح، وقال األلباني : (2167( وابن ماجة )4669 - هـ(1420: ت أحاديث منار السبياللمؤلف : محمد ناصر الدين األلباني )

الطبعة: الثانية - بيروت –ناشر: المكتب اإلسالمي ال - إشراف: زهير الشاويش .1291برقم 5/131. م1985 -هـ 1405

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 857 -

بأس بعمله في هذا المجال إذا لم يكن عنده من الدخل ما يقوم بكفايته مع بذل الوسع في الحصول على عمل آخر يخلو من الحرام ، واستند أصحاب هذا

االتجاه في الجواز إلى الضرورة والحاجة التني تنزل منزلة الضرورة .خمر وكذا الخنزير جائز عند أبي حنيفة في دار غير استندوا في أن بيع الو

(1)المسلمين وجاء في استفسارات المعهد العالمي للفكر اإلسالمي بواشنطن ما نصه ) للمسلم ن استطاع أن ال إذا لم يجد عمال مباحا شرعا العمل في مطاعم ومحال الكفار وا

(2)يباشر بنفسه سقي الخمر وحملها وكذا الخنزير فعل ( الترجيح :

من يعيش في مجتمع غير مسلم ، فهو في محنة أو أزمة ، تتجسد المحنة في كون المجتمع من حوله ال يعينه على أداء الواجبات وال على اجتناب المحرمات بل على العكس يغريه بفعل واقتراف المنهيات ، وفي الوقت نفسه ألجأته الحاجة

ن يتفاعل ويتعايش مع هذا المجتمع.على أ

مركز التميز –الموسوعة الميسرة في فقه القضايا المعاصرة ) قسم فقه األقليات ( (1)جامعة اإلمام محمد بن –المملكة العربية السعودية –ه 1436 – 1ط -البحثي رف ، والقرارات والفتاوى الصادرة عن المجلس . بتص 491 – 490ص –سعود

(2/ 29/9)فتوى –م 2013 –ه 1434 – 1ط –األوروبي لإلفتاء –األردن –عمان –المنعقد في دورة المؤتمر الثالث –مجمع الفقه اإلسالمي (2)

–العدد الثاني –مجلة المجمع – 1986أكتوبر –ه 1407صفر 13إلى 8من ( بشأن استفسارات المعهد العالمي الفكر 3/13) 23رقم قرار – 199ص 1ج

اإلسالمي بواشنطن .

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 858 -

والقرآن في كثير من آياته يبين صراحة على من ألجأته الضرورة فال إثم عليه م ولحم الخنزير ( م عليكم الميتة والد (1)قال هللا : )إنما حر

(2)) ال ضرر وال ضرار ( –صلى هللا عليه وسلم –ومنه قول النبي ي سياق النفي فتفيد العموم فيدل الحديث والضرر جاء في الحديث نكرة وقعت ف

على أن جميع أنواع الضرر منفية والضرورة هي أشد أنواع الضرر ألن صيغتها صيغة مبالغة فتكون منفية والمقصود بالحديث النهي عن إحداث الضرر واألمر

ر ومن ضمنه أشده وهو ) الضرورة ( بإزالته إن حدث ، وأمر الشرع بإزالة الضر صل إليها المسلم في بالد غير المسلمين فيعمل في هذه المطاعم التي قد ي

والمحال التي في بالد غير المسلمين فيعمل في هذه المطاعم والمحال التي تبيع مثل هذه المحرمات ، نفيالضرورته وحفظا على معاشه وانتظاما لحياته ،

قدر ما واستجابة لما تفرضه عليه ضغوطه وأزمة ومحنتة فجاز له العمل على (3)يدفع به حاجته

.173سورة البقرة آية رقم (1)رقم الحديث –باب القضاء في المرافق –كتاب األقضية –الموطأ –رواه مالك (2)

2351. 100 – 95ص –تحقيق محمد مطيع الحافظ –األشباه والنظائر البن نجيم (3)

د.وهبة –، نظرية الضرورة الشرعية 133الزرقا ص –، شرح القواعد الفقهية بتصرف أ.د / عبد الرحمن –بتصرف ، األقليات المسلمة وتغير الفتوى 248الزحيلي ص

بتصرف . 46، 45ص –كلية الشريعة اإلسالمية –جامعة الشارقة –الحبوري

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 859 -

ومن جملة القول استخالص المواد التي تستخدم كعقار يتداوي به ، وهذه المواد جراء الفحوصات عليه ، من الخنزير فكيف يتسنى هذا األمر إال بشراءه وا

واستخراج المواد النافعة للتداوي ، أو شراء هذه المواد وهي جزء منه .رواه أبو داوود والترمذي عن أسامة بن شريك، قال: التداوي مشروع بما أوال :

أتيت النبي صلى هللا عليه وسلم، وأصحابه عندهكأنما على رءوسهم الطير، قال: ه فقالوا: يا رسول هللا، فسلمت عليه، وقعدت، قال: فجاءت األعراب، فسألو

نتداوى؟ قال: " نعم، تداووا، فإن هللا لم يضع داء إال وضع له دواء غير داء فهذا الحديث جاء فيه الحث على التداوي مطلقا غير مقيد بقيد (1)واحد الهرم "

(2)طالقه حتى يرد ما يقيده ( والقاعدة : ) المطلق يجري على إ

هللا أحمد بن محمد بن حنبل بن المؤلف: أبو عبد - (مسند اإلمام أحمد بن حنبل1)عادل مرشد، -: شعيب األرنؤوط تحقيق - هـ(241هالل بن أسد الشيباني )المتوفى:

- الناشر: مؤسسة الرسالة - إشراف: د عبد هللا بن عبد المحسن التركي - وآخرون ( . 18455برقم ) 30/398 –م 2001 -هـ 1421الطبعة: األولى،

المؤلف: محمد ، والعناية شرح الهداية 19/40سبق ذكره –للسرخسي –المبسوط (2)بن محمد بن محمود، أكمل الدين أبو عبد هللا ابن الشيخ شمس الدين ابن الشيخ جمال

الطبعة: بدون - الناشر: دار الفكر - هـ(786الدين الرومي البابرتي )المتوفى: ، 6/385 –سبق ذكره –( الدر المختار )حاشية ابن عابدين. ، و طبعة وبدون تاريخ

لمؤلف: لجنة مكونة من عدة علماء وفقهاء في الخالفة ا -ومجلة األحكام العدلية الناشر: نور محمد، كارخانه تجارت كتب، آرام - المحقق: نجيب هواويني - العثمانية

.المقالة الثانية في بيان القواعد الكلية –1/23باغ، كراتشي

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 860 -

: في هذا الحديث إثبات الطب والعالج وأن التداوي (1)قال اإلمام الخطابي (2)مباح غير مكروه

المستخلصة من الخنزير قد استحالت إلى (3)إذا كانت مادة ) الهيبارين ( ثانيا :واستخراجها مادة أخرى بالمعالجة الكيميائية أو بغيرها فال مانع من استخدامها

والعالج بها في الحقن ألنها حينئذ تكون قد استحالت من طبيعتها الخنزيرية إى

محمد بن إبراهيم بن الخطاب البستي المعروف بالخطابي أبو سليمان حمد بن هو (1)فقيه محدث، من أهل بست )من بالد كابل( من نسل زيد بن -هـ(388 )المتوفى:

الخطاب )أخي عمر بن الخطاب(له:)معالم السنن( في شرح سنن أبي داود،)بيان باسم )شرح البخاري( ، )غريب الحديث( ( ، )إصالح غلط المحدثين، إعجاز القرآن(

وله شعر أورد منه الثعالبي في )اليتيمة( نتفا )تفسير أحاديث الجامع الصحيح للبخاري(ترجمته في –جيده، وكان صديقا له. توفي في بست )في رباط على شاطئ هيرمند(

.12/497األعالم للزركلي المؤلف: أبو سليمان حمد بن محمد بن - معالم السنن، وهو شرح سنن أبي داود(2)الناشر: - هـ(388هيم بن الخطاب البستي المعروف بالخطابي )المتوفى: إبرا

.4/217 م 1932 -هـ 1351الطبعة: األولى - حلب –المطبعة العلمية هوعبارة عن وتعني الكبد.و (hepar) ةمشتقة من الكلمة يونانية القديمنالهيباري(3)

ا يستخدم بشكل واسع كمضاد جلوكوزأمينوجاليكان المكبرت بصورة عالية ،و عادة مللتخثر الدم على شكل حقن . و يمتلك جزيء الهيبارين أعلى كثافة شحنية سالبة ، بين

مادة تنتجها خاليا معينة في الجسم، وتستخلص وهي –كل الجزيئات الحيوية المعروفةاير ين الجمعيةاألمريكيةللصيادلةالنظامالصحي. -.عادة من أكباد ورئات وأمعاء الخنزير

2016. "Heparin Sodium".The AmericanSociety ofHealth-System

Pharmacists.

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 861 -

طبيعة أخرى جديدة واالستحالة أحد وسائل طهارة األعيان النجسة ، وأصل ذلك (1)ما تقرر من أن الخمر إذا تخللت بنفسها طهرت ، وقيس عليها غيرها

ة ) الهيبارين ( المستخرجة من الخنزير إن فاستخدام الخمر إذا تخللت وهذه المادلم يوجد بديل طبي فال مانع ألن الضرورات تبيح المحظورات ، وقد قال تعالى "

م عليكم إال ما اضطررتم إليه " ل لكم ما حر ، وقال : " فمن اضطر (2)وقد فص (3)ثم عليه" غير باغ وال عاد فال إ

بشأن استعمال العقاقير النجسة أو التي (4)وجاء في فتوى لدار اإلفتاء المصرية يخالطها نجاسة بجواز التداوي بالدواء النجس المستخرج من النجس إذا عدم ما يحل محله من الطاهرات وذلك بمعرفة أهل االختصاص بما ال يسبب ضررا

مة ابن عابدين في حاشيته : ) يجوز للعليل شرب على حياة اإلنسان ، قال العالالبول والميتة والدم للتداوي إذا أخبره طبيب مسلم أن فيه شفاءه ، ولم يجد من

(5) المباح ما يقوم مقامه (

طبعة دار الكتب العلمية ، – 452ص – 10للكاساني ج –بدائع الصنائع (1) 317ص 1مواهب الجليل جطبعة مكتبة اإلرشاد ، – 596ص 2المجموع للنووي ج

طبعة دار الفكر . – .119سورة األنعام آية رقم (2) .173سورة البقرة آية رقم (3)فتوى بعنوان ) استعمال العقاقير التي يخالطها النجاسات ( –دار اإلفتاء المصرية (4)

رقم -م 28/3/2004لفضيلة األستاذ الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية بتاريخ (.3451) مسلسل

.4/215 -سبق ذكره –حاشية ابن عابدين (5)

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 862 -

ونحوه مما –أي بالخمر -وقال الخطيب الشربيني : ) أما الترياق المعجون بها ه عند فقد ما يحصل به التداوي من تستهلك فيه وتستخرج منه يجوز التداوي ب

(1)الطاهرات كالتداوي بنجس كلحم حية ، وبول ( مع دواء آخر فيجوز –يعني الخمر –وقال اإلمام الهيتمي : أما مستهلكه

التداوي بها كصرف بقية النجاسات إن عرف أو أخبره عدل طب بنفعها وتعيينها )(2)

وبناء على ذلك : د غير المسلمين فبايعهم الخمر والخنزير والميتة وتداوى بها فالمسلم إذ دخل بال

وعقد معهم من المعامالت ما ال يجوز مثله في دار اإلسالم فال بأس بذلك ، م ردا على 28/1/2009بتاريخ (3)هذا ما تضمنته فتوى دار اإلفتاء المصرية

الجواب : " التاجر الروماني الذي أقام في مطعم قسما لبيع الخمور حيث كان إن السادة األحناف يجيزون التعامل مع غير المسلمين في ديار غير المسلمين بالعقود الفاسدة إذا كان برضاهم وبطيب نفس منهم كبيع الخمر والخنزير وغيرها ما شابه من المعامالت الفاسدة ، بل إن أبي حنيفة لم ينفرد بهذا الرأي فقد وافقه

وحسبنا من هؤالء ) إبراهيم النخعي ، وسفيان في ذلك بعض األئمة الكبارالثوري ، ومحمد بن الحسن الشيباني ، والكاساني ، والسرخسي ، وابن رشد ، وابن تيمية الجد ، وابن تيمية شيخ اإلسالم ، وابن مفلح ، وأبو الحسن اللخمي ،

.4/234 -سبق ذكره –مغني المحتاج (1) .9/170 -سبق ذكره –للهيتمي تحفة المنهاج بشرح المنهاج(2)بشأن العقود الفاسدة في بالد غير المسلمين بتاريخ –فتوى دار اإلفتاء المصرية (3)

م . 2009لسنة 206المقيدة برقم 28/1/2009

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 863 -

في ورواية عن اإلمام أحمد ، ورواية عن اإلمام مالك .... ، وغيرهم ، وحجتهم ينارين في –صلى هللا عليه وسلم –ذلك حديث رسول هللا ينار بالد " ال بأس بالد

، ونقل عن اإلمام الليث قال : (1)دار الحرب بين المسلمين وبين أهل الحرب " وأنهم يعطوننا ) إنما الصلح بيننا وبين النوبة على أن ال نقاتلهم وال يقاتلونا،

ن باعوا أبناءهم لم أر بأسا على الناس أن يشتروا دقيقا ونعطيهم طعاما، قال: وا (2)منهم (

كما استدلوا أيضا بأدلة أخرى تجيز التعامل في ديار غير المسلمين بالعقود أنه قال " –صلى هللا عليه وسلم –الفاسدة منها : مرسل مكحول عن رسول هللا

.(3)سلمين وأهل الحرب في دار الحرب " ال ربا بين الم

المؤلف: أبو جعفر أحمد بن محمد بن سالمة بن عبد الملك - شرح مشكل اآلثار(1)تحقيق: -هـ( 321بن سلمة األزدي الحجري المصري المعروف بالطحاوي )المتوفى:

م 1494هـ، 1415 -الطبعة: األولى - الناشر: مؤسسة الرسالة - شعيب األرنؤوط- 8/249. أبو عبيد القاسم بن سال م بن عبد هللا الهروي البغدادي المؤلف: -األموال(2)

–بيروت -الناشر: دار الفكر. - المحقق: خليل محمد هراس - هـ(224)المتوفى: 1/193. - نصب الراية ألحاديث الهداية مع حاشيته بغية األلمعي في تخريج الزيلعي(3)

حمد الزيلعي )المتوفى: المؤلف: جمال الدين أبو محمد عبد هللا بن يوسف بن مصححه ووضع الحاشية: عبد العزيز الديوبندي الفنجاني، إلى كتاب الحج، - هـ(762

مؤسسة الريان الناشر: - المحقق: محمد عوامة - ثم أكملها محمد يوسف الكاملفوري - -السعودية –جدة -دار القبلة للثقافة اإلسالمية - لبنان–بيروت -للطباعة والنشر

.4/44 - م1997هـ/1418األولى، الطبعة:

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 864 -

وأسند البيهقي في المعرفة عن الشافعي، قال: قال أبو يوسف: إنما قال أبو حنيفة هذا ألن بعض المشيخة حدثنا عن مكحول عن رسول هللا صلى هللا عليه

(1)وسلم أنه قال: "ال ربا بين أهل الحرب"، أظنه قال: "وأهل اإلسالم"من أجاز شيئا وقع فيه الخالف إذا كان العمل برأي المانع وللمكلف تقليد

والمحرم سيسبب ضيقا ومشقة تنزل عليه انطالقا من ) المشقة تجلب التيسير ( ثانيا : بيع األحجار الكريمة وقد يظنها البعض من األصنام

صورة المسألة : ( في فقر تعيش األقلية المسلمة في منطقة ) شينجانغ الواقعة في شمال الصين

وهبها ثروة –سبحانه وتعالى –وهذه المدينة تعد من أفقر المدن إال أن هللا طبيعية معدنية من األحجار الكريمة وغيرها فمن البديهي أن يوجد بها استثمار لهذه الثروة ، وبالتالي وصل عدد المزاولين من المسلمين وهم أقلية إلى ما يزيد

وعلى هذا فهم على ثالثة أقسام –المنتفعين منها عن عشرين ألفا ، هذا ما عدا : ويقوم هؤالء بحف وتنقيب المعادن مقابل أجور لمالكي األيدي العاملة : -1

المعادن.

المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن - معرفة السنن واآلثارالمعرفة في كتاب (1)المحقق: عبد - هـ(458موسى الخسروجردي الخراساني، أبو بكر البيهقي )المتوفى:

، باكستان( -الناشرون: جامعة الدراسات اإلسالمية )كراتشي - المعطي أمين قلعجي -دمشق(، دار الوفاء )المنصورة -بيروت(، دار الوعي )حلب -دار قتيبة )دمشق

.13/276. م1991 -هـ 1412الطبعة: األولى، - القاهرة(

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 865 -

وقوم هؤالء بشراء األحجار المستخرجة من المعادن ويبيعونها الوسطاء : -2 للناقلين .

الوسطاء وأحيانا من ويقوم هؤالء بشراء األحجار الكريمة من الناقلون : -3 مالكي المعادن مباشرة .

والمسلمون في هذه المنطقة يمتهنون ويزاولون هذه المهنة فما الحكم فيها ..؟

الحكم على المسألة :اختلف أهل العلم في حكم بيع ما تقصد به المحرم كبيع الخشب لمن يتخذه آلة

:للهو أو صليبا وحجارة لمن يتخذها تماثيل على قولين أن ذلك حرام وال يجوز ، لما فيه إعانة على المنكر وهللا تعالى القول األول :

ثم والعدوان" قال بهذا (1)قال : "وتعاونوا على البر والتقوى وال تعاونوا على اإل رية .جماهير العلماء من المالكية والشافعية في أصح القولين والحنابلة والظاه

إن ذلك جائز ، وبه قال اإلمام أبو حنيفة فيما ال يتحقق فيه القول الثاني :معنى اإلعانة على المعصية ، وبه قال بعض الشافعية واستدلوا : بأن األصل

با( م الر في المعامالت والبيوع الحل قال تعالى : )وأحل للا البيع وحر، وقالوا (2)

فال (3)ن معصية فهو من فعل المشتري )وال تزر وازرة وزر أخرى ( وما كان م يؤثر ذلك على صحة البيع وجوازه .

.2 سورة المائدة آية رقم (1) .275سورة البقرة آية رقم (2) .15سورة اإلسراء آية رقم (3)

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 866 -

من هذين القولين هو ما ذهب إليه أصحاب القول الثاني ، والذي يترجح لي :ومما يزيد الترجيح ما جاء في الفتوى المقدمة لدار اإلفتاء المصرية بشأن هذا

حيث كانت اإلجابة ما نصه : )ال مانع شرعا من التجارة في هذه السؤالاألحجار وال يضر التجار أن يقوم النحاتون بنحت هذه األحجار أصناما وغيرها ذن فالحل والحرمة ال ، ألن األحجار كما تنحت صنما يمكن أن تنحت شيئا آخرا

ية االستخراج يقعان على عاتق من يقوم بعملية النحت وال على من يقوم بعمل (1)والبيع والوساطة بل على من يستخدمها

ذا كان إعالن األمم المتحدة بشأن حقوق األقليات في القانون الدولي يسمح لهم وا بالملكية وكذا استخدام الموارد الطبيعية وملكية الثروات الطبيعية فلم التضييق

وفي هذا الشأن ، (2)ك لطالما أن السيادة القانونية التي يعيشون تحتها تسمح بذليرى فضيلة اإلمام محمد عبده : جواز الصور والرسوم والنحت والتماثيل ، وبين أنها صحيحة شرعا ، وأسس رأيه في ذلك على دليلين : أحدهما عقلي ، واآلخر

قائم على المصلحة .أما العقلي : فإنه ال يتصور عقال اآلن في هذه البالد وما فيها من حضارة ورقي أن يقوم الرسام أو من يقتني تمثاال بتعظيمه لحد العبادة ، حيث إن معنى العبادة

هان ، وأن المقصود وتعظيم التماثيل والصور في نظر اإلمام قد محي من األذ

لفضيلة مفتي 28/3/2004بتاريخ 2654فتوى دار اإلفتاء المصرية برقم (1) الجمهورية األستاذ الدكتور / علي جمعة .

4ص –ترجمة فابيوالدينا –ميرفت رشماوي –حقوق األقليات في القانون الدولي (2)األستاذ الدكتور : عبد المجيد النجار –، وماآلت األفعال وأثرها في فقه األقليات 5، بتصرف . 38ص

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 867 -

رون بالحديث " ، فإن هذا الحديث جاء (1)"إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصو نية حيث كانت الصور والتماثيل تتخذ حين ذاك للهو والتبرك والعبادةأيام الوث

وأما المصلحة : فالشريعة أبعد من أن تحرم وسيلة من وسائل العلم واالبتكار والفن بعد التحقق من أنها ال خطر منها على الدين ، ال من جهة العقيدة وال من

لى مصالح الخلق في كل جهة العمل إذ الشريعة تراعي مصلحة البشر وتنطبق عزمان ومكان مهما تغيرت أسباليب العمران ، هذا شأنها ال تنحصر جزئيات أحكامها ألنها تتعلق بأحوال البشر ما وجدوا على أساس حفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال ، وقد استخرج الفقهاء واألئمة القواعد الكلية واألحكام

األصول ، ومنها أن المشقة تجلب التيسير وأن الجزئية وبنوها على أساس هذه (2)األمر إذا ضاق اتسع ...

: اإلجارةمن تعامل األقليات المسلمة في بالد غير المسلمين في ةصور تعامل األقليات المسلمة في بالد غير المسلمين في إجارة المنافع والدور

) أ ( صورة المسألة :

، واإلمام أحمد في مسنده ، 3/1670( 2109)م في صحيحه برقأخرجه مسلم (1)مسند أبي ، و 6/23( 3558برقم ) إسناده صحيح على شرط الشيخينوقال :

يعلىالمؤلف: أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى بن يحيى بن عيسى بن هالل التميمي، دار المأمون ==الناشر–المحقق: حسين سليم أسد - هـ(307الموصلي )المتوفى:

، وقال إسناده ( 5107) برقم 1984 - 1404الطبعة: األولى، - دمشق –لتراث ل .9/43 من طريق عبد العزيز، بهذا اإلسنادصحيح

منشور –د. فايز محمد حسين –فتاوى : دراسة نقدية لفتاوى اإلمام محمد عبده (2) مجلة المسلم المعاصر بتصرف. –لبنان –م 2001لسنة 100في العدد

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 868 -

ربية تسمح لهم الحكومة والقانون بتأجير األقليات التي تعيش في البالد الغالمساكن والدور ، وتسمح لهم أيضا بنظام تأجير الغرف داخل السكن الواحد بمعنى أن من يمتلك أو يستأجر شقة يحق له أن يؤجر غرفة منها أو غرفتين ألشخاص آخرين من جانب آخر ، وهذه الصورة يفعلها من يستطيع أن يؤدي

المحدود بالكاد لكي يتجنب غالء اإليجار الباهظ الثمن إيجاره بنفسه وبدخلهفيقومون بتأجير غرفة أو أكثر من الشقة لمؤجرين آخرين غير مسلمين لكي

يخفف عنهم أعباء المعيشة. الحكم على المسألة والترجيح :

تأجير المسلم عقاره لغير المسلم في بالد غير المسلمين له حالتان :ي األصل على منفعة مباحة كالسكن وغيرها من األمور ( أن يتم العقد ف 1)

ن أحدث المباحة ، فيجوز للمسلم إبرام العقد وال حرج عليه في ذلك ، وا المستأجر غير المسلم معصية أو جاهر بها فالعقد صحيح ، ألنه لم يعقد في نما كانت تابعة للسكنى ، والتابع يأخذ حكم األصل على هذه المعصية ، وا

واألصل في المعامالت الحل ، ولم يرد دليل في الشرع ينهى عن األصل ،جارة وشركة تأجير غير المسلمين بل وردت أحكام تبيح التعامل معهم بيعا وا وهبة ورهنا وغير ذلك مما يدل على أن األصل في التعامل مع غير المسلمين

أهل الكتاب –صلى هللا عليه وسلم –في المعامالت اإلباحة ، وقد عامل النبي نفسه على –رضي هللا عنه –في عدة وقائع ولم يتحرج من ذلك ، وأجر علي

يهودي وجرى عمل المسلمين على ذلك . وقد ذكر اإلمام ابن القيم فصال أسماه ) إجارة دار المسلم ألهل الذمة ( .

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 869 -

قيل ألبي عبد هللا : الرجي يكري منزله من الذمي ينزل فيه وهو يعلم أنه يشربفيه الخمر ويشرك فيه فقال ابن عون : ) كان ال يكري إال من أهل الذمة يقول : يرعبهم قيل له : كأنه أراد إذالل أهل الذمة بهذا ؟ قال : ال ، ولكنه أراد أنه كره أن يرعب المسلمين يقول إذا جئته أطلب الكراء من المسلم أرعبته فإذا كان ذميا

، ونقل (1)هللا يعجب من ابن عون فيما رأيت كان أهون عنده ، وجعل أبو عبد عنه : سألت أحمد الرجل يكري المجوسي داره أو دكانه وهو يعلم أنهم يربون ،

(2)فقال : كان ابن عون يرى أن يكرى غير المسلمين ويقول اإلمام السيد محمد رشيد رضا : ) وال نعلم أن أحدا من أئمة الفقه اشترط

يكون المستأجر مسلما من الصالحين المتقين لئال في صحة إجار الدار أن يرتكب فيها محرما (

ننا نرى وزارة األوقاف فالتأجير لغير المسلم ، وللمسلم الفاسق جائز باإلجماع ، وا بمصر ، ونظار األوقاف الخاصة في هذه البالد وغيرها من بالد اإلسالم

يبحثون عن عقائدهم ، وال يؤجرون الدور الموقوفة للمسلمين وغير المسلمين وال يفتشون عن أعمالهم ، وأوقاف المساجد واألعمال الخيرية والدور والفنادق الكبرى في مصر يستأجرها ، ويدير نظامها أناس ليسوا من المسلمين ، وال من دار اإلسالم ، ال سيما وقد نص الفقهاء على أن غير المسلم ال يكلف مراعاة األحكام

ة المدنية في غير دار اإلسالم كشروط البيع واإلجارة والشركات الشرعية اإلسالمي.

.1/578ام أهل الذمة البن القيم أحك(1) .1/579المرجع السابق (2)

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 870 -

فكيف بالدول الغربية ذات األحكام المدنية ، تلك األحكام التي ليست على ن أكثر أحكام الشريعة اإلسالمية والسلطة فيها ليست في أيدي المسلمين ، هذا وا

على ضبط المعامالت المعامالت المدنية في الشريعة اإلسالمية اجتهادية مبنية التي تدور على حفظ المصالح ودرء المفاسد.

وقد أفتى الفقهاء بحل جميع أموال أهل الحرب فيما عدا السرقة والخيانة ونحوها ، فما كان برضاهم أو عقودهم فهو حالل لنا مهما يكن أصله حتى الربا الصريح

وبالد الهند فيما ، ويجري على هذا مسلموا الفرب واألقطار األخرى كالصين بلغنا ، ومن أفظع الجهل بأحكام شريعتنا وحكمها ومقاصدها أن نجعلها وهي الحنيفية السمحة التي غايتها سعادة الدارين سببا لشقاء المسلمين والتضييق عليهم وفقرهم واستيالء غيرهم على ثرواتهم في دارهم وغير دارهم وهم يعلمون أن

لدينية منها كالزكاة لم تشرع إال بعد أن صار جميع األحكام المالية حتى ا .(1)للمسلمين دار تنفذ فيها أحكامها بعد الهجرة النبوية

وهذا حجة اإلسالم ) الغزالي ( من أكبر فقهاء الشافعية وصوفية المسلمين الورعين قد أفتى بأن المال إذا حرم كله في بلد ، أو قطر حل كله .

، أو يعم المال الحرام بالمعامالت الباطلة والفاسدة وقال : إن البالد التي يغلب ال يؤخذ فيها بقول من قال : إنه يتعدى بل يكفي المسلم الورع فيه أن يأخذ المال

ن كان أصله حراما (2)من طريق حالل وا

بتصرف. 28/161 –السيد محمد رشيد رضا –مجلة المنار (1)دار المعرفة بيروت –كتاب الحالل والحرام –اإلمام الغزالي –إحياء علوم الدين (2) بتصرف. 2/107

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 871 -

( أن يكون العقد في األصل على منفعة محرمة كدار لصناعة الخمر أو 2) ذلك :إشاعة الزنا أو كنيسة أو نحو

: ) وجملة ذلك إن من شرط صحة اإلجارة أن تكون (1)جاء في الشرح الكبير المنفعة مباحة فإن كانت محرمة كالزنا والزمر والنوح والغناء لم يجز االستئجار

لفعله ، وبه قال مالك والشافعية.: وال تصح إجارة دار لتعمل كنيسة أو بيعه أو (2)وجاء في شرح منهى اإلرادات

معة راهب أو بين نار لتعبد المجوس أو لبيع خمر أو لقمار ونحوه سواءصو شرط ذلك في العقد أو علم بقرينة.

وجاء إذا استأجر ذمي من مسلم دارا على أنه سيتخذها كنيسة أو حانوتا لبيع الخمر ، فالجمهور ) المالكية والشافعية والحنابلة ( ، وأصحاب أبي حنيفة على

ألنها على معصية ، وانفرد اإلمام ) أبو حنيفة ( بالقول أن اإلجارة فاسدةبالجواز معلال أن العقد وارد على منفعة البيت مطلقا ، وال يتعين على المستأجر

أن غير المسلم إذا استأجر من (3)اتخاذها لتلك المعصية وفي هذا التعليل

–ي ألبي حامد الغزالي الشرح الكبير في الفقه الشافع –فتح العزيز بشرح الوجيز (1) .11/212الناشر : دار الفكر –تأليف عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني

–البهوتي –دقائق أولي النهى لشرح المنتهى المعروف بشرح منتهى اإلرادات (2) .2/250 –م 1993 -هـ 1414 – 1ط –عالم الكتب

، 6/34حاشية ابن عابدين ، و 189: 4/176، والبدائع 1/396كشف الحقائق (3) .3/463، وكشاف القناع 6/136والمغني

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 872 -

انعقدت بال خالف المسلم دارا للسكنى مثال ثم اتخذها كنيسة أو معبدا فاإلجارة (1)والمسلم له أن يمنعه

وعلل اإلمام ) أبو حنيفة ( أيضا إجارة بيت التخاذه كنيسة أو لبيع خمر فيه في بالد غالب أهلها أهل الذمة ألن اإلجارة تقع على منفعة البيت ، ولهذا تجب نما المعصية بفعل المستأجر وهو األجرة بمجرد التسليم ، وال معصية فيه ، وا

(2)ختار في فصله م الترجيح :

وعليه فيجوز تأجيرهم السكن دون التدخل في شئونهم وأموالهم الخاصة التي اصطلحوا عليها وأبيحت في دينهم وبالدهم ) كما علل اإلمام أبو حنيفة ( بل وقانونهم الذي رخص لهم في ذلك وليس من شروط العقد التحقق والنظر في

كلف شرعا بالنظر فيها إذ كون مدار أحكام عالقتهم الشخصية ألننا لم نالمعامالت على المصلحة ، وقد صرح ابن عابدين بقوله : ) ولو أظهر المستأجر في الدار الشر كشرب الخمر ، وأكل الربا والزنا واللواط يؤمر بالمعروف وليس للمؤجر وال لجيرانه أن يخرجوه ، وال يصير هذا عذرا في الفسخ

، ذلك ألن تصرفات المستأجر غير المشروعة أثناء تمتع (3)وال خالف فيه

–دار السالسل – 2ط –وزارة األوقاف الكويتية –الموسوعة الفقهية الكويتية (1) .1/286جزءا 45عدد األجزاء – 1427: 1404من –الكويت

– 4ط –ق دمش –سورية –دار الفكر –د.وهبة الزحيلي –الفقه اإلسالمي وأدلته (2) بتصرف. 4/2688 .6/81رد المحتار –حاشية ابن عابدين (3)

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 873 -

نما العيوب الموجبة للفسخ من المستأجر بالمنافع ال تكون عيبا يوجب الفسخ ، وا طرف المؤجر هي التي تشكل ضررا بعين الذات المؤحرة .

ن فات قال خليل في مختصرة في سرده للمسائل التي ال تفسخ فيها اإلجارة : ) وا (1)فسق مستأجر ... ( مقصده أو

سالمه في اإلجارة ليس شرطا فتجوز اإلجارة ونص ) الكاساني ( حيث قال : ) وا (2)واالستئجار من المسلم والذمي والحربي .... (

ويفهم من الكالم أن اإلجارة تامة وصحيحة بين المسلم وغيره الذي قد يتخذ (3)العين في ممارسة شعائره الغير مشروعة عندنا

قال اإلمام أبو حنيفة : إن كان بيتك في السواد فال بأس أن يؤجره لذلك ، وقال و (4)أصحاب الرأي : إن كان بيته في السواد والحيل فله أن يفعل ما يشاء

عمن يكري دابته إلى –أي ابن القاسم –وجاء في البيان والتحصيل : ) وسئل مسلمين . فقال : وأما كراء الدابة الكنيسة أو يبيع شاته لمن يذبحها ألعياد غير ال

وبيع الشاة فإنه يمضي وال يرد ، وقال : أرى أن تباع بمنزلة شرائه العبد المسلم

المؤلف: خليل بن إسحاق بن موسى، ضياء الدين - مختصر العالمة خليل(1)الناشر: دار - المحقق: أحمد جاد - هـ(776الجندي المالكي المصري )المتوفى:

. 1/206م2005هـ/1426الطبعة: األولى، - الحديث/القاهرة بتصرف.190: 4/176 -سبق ذكره –بدائع الصنائع –الكاساني (2) 2013 – 3ط –مؤسسة الفرقان –ابن بيه –مقاصد المعامالت ومراصد الوقعات (3) بتصرف. 184ص –م .5/408 -سبق ذكره –المغني البن قدامة (4)

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 874 -

وممن قال بعدم فسخ الكراء في البيت المؤجر لمن يتخذه في بيع الخمر وغيره )ابن حبيب( من المالكية قائال : ) إنه إذا أكرى لمن يعلم أنه يبيع فيه الخمر لم

(1)يفسخ الكراء ( ولقد فرق العلماء بين التعامل مع غير المسلمين ، فيجوز ، ومع غيرهم فال يجوز ، وهذا يفهم من كالم ابن رشد حيث يقول في البيان والتحصيل : ) وسئل مالك في بيع الجزرة ) وهي الواحدة من اإلبل ( من غير المسلم وهو يعلم أنه

ائسهم فكره ذلك ، فقيل له أيكرون الدواب والسفن يريدها للذبح ألعيادهم في كنإلى أعيادهم فقال : يتجنبه أحب إلي ، وسئل ابن القاسم عن الكراء فقال : ما

أعلمه حراما قال محمد بن رشد : وهذا كما قاال : إن ذلك مكروه وليس بحرام ألن الشرع أباح

قرارهم ذمة للمسلمين على ما جملة البيع والشراء منهم والتجارة معهم ، وا يتشروعون به في دينهم في اإلقامة ألعيادهم لكونهم غير مخاطبين بالشرائع ، (2)وهذا القول مبني على عدم مخاطبتهم بفروع الشريعة كما صرح ابن رشد

وصرح به الزقاق حيث قال : هل خوطب الكفار بالفروع *** عليه كالوطء لذي الرجوع

حداد طالق *** وغرم كالخمر وتحليل عتاق والغسل والكرا وا

.396: 9/394 -سبق ذكره –البيان والتحصيل البن رشد القرطبي (1) .3/276جع السابق المر (2)

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 875 -

(1)يعني يقول ) الكرا ( كراء الدابة لغير المسلم يركبها ويقاس عليها غيرها. ونقل عن ابن العربي : ) أنه ال خالف في مذهب مالك بجواز معاملتهم مع رباهم واقتحام ما حرم هللا سبحانه وتعالى عليهم فقد قام الدليل القاطع في ذلك

اليهود، ومات ودرعه -صلى هللا عليه وسلم -فقد عامل النبي قرآنا وسنة وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه «. مرهونة عند يهودي في شعير أخذه لعياله

سئل عمن أخذ ثمن الخمر في الجزية والتجارة، فقال: ولوهم بيعها وخذوا منهم التجارة مع عشر أثمانها؛ والحاسم لداء الشك والخالف اتفاق األئمة على جواز

-إليهم تاجرا،وسفره -صلى هللا عليه وسلم -أهل الحرب، وقد سافر النبي أمر قاطع على جواز السفر إليهم والتجارة معهم. فإن -صلى هللا عليه وسلم

قيل: كان ذلك قبل النبوة. قلنا: إنه لم يتدنس قبل النبوة بحرام، ثبت ذلك تواترا، نع منه إذ نبئ، وال قطعه أحد من الصحابة في وال اعتذر عنه إذ بعث، وال م

حياته وال أحد من المسلمين بعد وفاته؛ فقد كانوا يسافرون في فك األسرى، وذلك واجب؛ وفي الصلح كما أرسل عثمان وغيره، وقد يجب وقديكون ندبا، فأما السفر

(2)إليهم لمجرد التجارة فذلك مباح(

لإلمام المنجور أحمد بن علي المنجور –شرح المنهج المنتخب إلى قواعد المذهب (1)دار عبد هللا –إشراف د/ حمد بن حماد عبد العزيز الحماد -هـ 995المتوفى سنة

بتصرف. 1/261–الشنقيطي للطباعة والنشر أبو بكر بن العربي المعافري المؤلف: القاضي محمد بن عبد هللا -ن أحكام القرآ(2)

راجع أصوله وخرج أحاديثه وعلق عليه: - هـ(543االشبيلي المالكي )المتوفى: الطبعة: - لبنان –الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - محمد عبد القادر عطا

بتصرف. 1/647 - م 2003 -هـ 1424الثالثة،

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 876 -

وعليه :شائبة ، ذلك ألن العاقدان ال يشوب إرادتهما عيب فعقد اإلجارة هذا ال تشوبه

نما في استعمال محل العقد والمعقود عليه ثمن ومثمن ال غرر فيه وال خطر ، وا وهو أمر خارج عن العقد وليس منصبا على ماهيته ، فمذهب الشافعي كذلك على أصله في عدم الفسخ بالمآل ، ومما يشبه ذلك ما ذهبوا إليه من جواز

(1)الذمية على كنس المسجد إيجار وهذا هو الذي أختاره لمالئمته مقاصد الشرع ، واعتماده على المصلحة التي زالته الذي هو بدونها يدخل المحتاج دائرة الضرر ، والشرع كلفنا رفع الضرر وا مقصد من مقاصد الشريعة ، وثبت ما ذهب إليه اإلمام أبو حنيفة من جواز

إليهم في السواد أي في بالدهم التخاذها أماكن للعبادة ، إجارة العقارات والدور وللمكلف تقليد من أجاز شيئا وقع فيه الخالف إذا كان العمل برأي المانع

وهللا أعلم. (2)والمحرم سيسبب ضيقا ومشقة عليه صور من تعامل األقليات المسلمة مع غير المسلمين في الوكالة

ير المسلم في نكاح المسلمة:توكيل المسلم لغالصورة األولى : اختلف الفقهاء في ذلك على رأيين:

الرأي األول:

.3/471نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج (1)بتصرف 187سبق ذكره ص –البن بيه –مقاصد المعامالت ومراصد الواقعات (2)

قيد رقم –، وفتوى للدكتور علي جمعة بشأن العقود الفاسدة في بالد غير المسلمين .2009لسنة 206

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 877 -

يرى عدم جواز توكيل غير المسلم في قبول نكاح المسلمة، وعللوا ذلك بأن غير المسلم ال يملك التزويج بالمسلمة فال يصح أن يوكل في ذلك؛ وألن

نوع والية، والكافر ليس له النكاح فيه العبادة، وغير المسلم ليس من أهلها؛ وألنه .(1)والية على المسلمة، وقد ذهب إلى هذا الشافعية والحنابلة والزيدية

الرأي الثاني:يرى جواز توكيل غير المسلم في قبول نكاح المسلمة، وعللوا ذلك بأن الملك يحصل في النكاح للزوج ال للوكيل، فتوكيل الذمي بمنزلة توكيله في تزويج

ن المرأة بعض م حارمها كخالها، فإنه يجوز توكيله في قبول نكاحها للموكل، وا كان ال يجوز له تزوجها، وكذلك الذمي إذا توكل في نكاح المسلمة، وقالوا: إنه إذا تم العقد فإنه ليس على بطالنه دليل شرعي، وقد ذهب إلى هذا الحنفية

.(2)والمالكية وابن تيميةى الباحث أن األخذ بما ذهب إليه أصحاب بعد استعراض األقوال ير الراجح :

الرأي الثاني من صحة توكيل المسلم غير المسلم في بالد غير المسلمين في قبول نكاح المسلم وهو األقرب إلى الصواب ألن غير المسلم يصح منه النكاح

سبق ذكره –قليوبي وعميرةوحاشيتا ، 232ص 2ج -سبق ذكره –(مغني المحتاج 1)السيل الجرار المتدفق على و ، 199ص 4ج–ره سبق ذك –، المغني 222ص 3ج -

محمد بن علي بن محمد بن عبد هللا الشوكاني اليمني )المتوفى: - حدائق األزهار .788ص 1ج – 1ط –دار ابن حزم - هـ(1250

–حاشية الدسوقيو ، 21، 20ص 6ج -سبق ذكره –للكاساني (بدائع الصنائع2) .387ص 3ج -سبق ذكره

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 878 -

كما أنه ال والية في ذلك ألن الوالية تكون في حق المرأة ال في حق –بالجملة ما ال يوجد دليل شرعي على بطالن مثل هذه العقود.ك –الرجل

بعدم صحة هذا التوكيل ) (1)ويقول أبو جعفر الحلي بعد نقله قول اإلمامية والذي يقوي في نفسي : أنه ال يمنع من وكالة الكافر مانع في الترويج ، ألنا ال

و سنة نعتبر العدالة في الوكيل بغير خالف ، وألنه ال مانع صريح من كتاب أأو إجماع وليس للوكيل غير المسلم على المسلم سبيل فيدخل تحت قوله تعالى "

(2)ولن يجعل هللا للكافرين على المؤمنين سبيال " كما أن الشافعية والحنابلة المانعين لتوكيل غير المسلم في قبول النكاح يجوزون

(3)هذه الوكالة في طالق المسلمة وخلعها ي : يجوز التوكيل في الخلع من جهة الزوج والزوجة ألنه عقد يقول اإلمام النوو

معاوضة فجاز التوكيل فيه كالبيع ، ويجوز أن يكون الوكيل منهما مسلما وكافرا (4)وحرا وعبدا رشيدا ومحجورا عليه

ذا وكل في الطالق من يصح توكيله صح طالقه ألنه ويقول ابن مفلح : ) وا العتق ومعنى أنه يصح توكيله يحترز به عن إزالة ملك فصح التوكيل فيه ك

(5)الطفل والمجنون ، فلو وكل عبدا أو كافرا صح وجاز (

. 145ص 3السرائر ج (1) . 141سورة النساء آية رقم (2) 6، والمبدع ج 257ص 7، وتحفة المحتاج ج 265ص 2أسنى المطالب ج (3)

. 229ص 5، وكشاف القناع ج 299ص . 34ص 17المجموع للنووي ج (4) . 299ص 6المبدع ج (5)

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 879 -

مع أن بعض الشافعية يعللون جواز التوكيل بالطالق دون النكاح أن غير المسلم يملك طالق المسلم ، ويتصور : بأن أسلمت كافرة بعد الدخول فطلقها زوجها ثم

(1)يسلم فيها تبين بينونتها منه بإسالمها وال طالق أسلم في العدة فإن لم الصورة الثانية: توكيل المسلم لغير المسلم في شراء الخمر والخنزير له:

اختلف الفقهاء في ذلك على رأيين: الرأي األول:

يرى أنه ال يجوز للمسلم أن يوكل غير المسلم في شراء خمر أو خنزير ذا تم البيع فإنه يكون با طال.له، وا

قال : " إن للا –صلى هللا عليه وسلم –وذلك لما روي عن جابر أن النبي أرأيت شحو م بيع الخمر والميتة والخنزير واألصنام فقيل يا رسول للا م ورسوله حر

فن و يدهن بها الجلود ويستصبح بها الناس فقال ال هو الميتة فإنه يطلى بها الس صلى للا عليه وسلم عند ذلك قاتل للا اليهود إن للا عز حرام ثم قال رسول للا

م عليهم شحومها أجمل .3ثم باعوه فأكلوا ثمنه "2وه وجل لما حر وجه الداللة:

.257ص 7، وتحفة المحتاج ج 265ص 2أسنى المطالب ج (1)حم المذاب قوله فجملوها بفتح 2 الجيم والميم أي أذابوها يقال جمله إذا أذابه والجميل الش .415ص 4ج –سبق ذكره –فتح الباري البن حجر –، كتاب البيوع، باب بيع الميتة واألصنام، 2236(رقم 84/ 3صحيح البخاري )3

.9هـ ، عدد األجزاء: 1422ولى، الناشر: دار طوق النجاة ، الطبعة: األ

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 880 -

، وأيضا (1)هو أن من وكل في بيع الخمر وأكل ثمنه فقد أشبههم في ذلكألن حقوق العقد ترجع للموكل وليس للوكيل، فترجع للمسلم، وهذه األشياء ليست

وقد ذهب إلى بمال متقوم بالنسبة للمسلم، فال يملكها؛ ألنها محرمة عليه شرعا، .(2)ذلك المالكية والشافعية والحنابلة "

الرأي الثاني:وهو للحنفية ، وقد ذهبوا إلى أنه يجوز للمسلم أن يوكل غير المسلم في شراء الخمر أو الخنزير به؛ وذلك ألن حقوق العقد تتعلق بالوكيل، وقد ذكروا

منه دخل في ملك مثاال على ذلك فقالوا: إذا اشترى الوكيل شيئا بأكثر من ثالوكيل، ولم ينتقل إلى الموكل، وعلى ذلك فيقع الخمر والخنزير لغير المسلم؛ ألن الخمر والخنزير مال لهم؛ ألنهم يتمولونها ويتبايعونها، فصح توكيلهم فيها

.169ص 4ج -سبق ذكره –البن قدامة ( المغني 1)رقاني على مختصر خليلومعه: الفتح الرباني فيما ذهل عنه الزرقاني2) - (شرح الز

ضبطه - هـ(1099عبد الباقي بن يوسف بن أحمد الزرقاني المصري )المتوفى: –لبنان –دار الكتب العلمية، بيروت - وصححه وخرج آياته: عبد السالم محمد أمين

سبق ذكره –والمجموع شرح المهذب ، 149ص 6ج–م 2002 -هـ 1422 - 1طالبن قدامة المغنيو ، 232ص 3ج–سبق ذكره –مغني المحتاج ، و 121ص 14ج – .169ص 4ج –سبق ذكره –

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 881 -

أجاز لغير المسلم بيع الخمر، -رضي هللا عنه -؛ ألن عمر (1)كسائر أموالهم .(2)ا، وخذوا أنتم الثمن "فقال لعماله: " ولهم بيعه

الترجيح:الراجح من هذه األقوال أنه ال يجوز للمسلم أن يوكل غير المسلم في شراء الخمر والخنزير له؛ وذلك ألن اإلسالم يحرم هذه األشياء، لما فيها من األضرار، فكيف يحرمها ويبين أضرارها ثم يبيح التعامل بها، وكذلك ألن كل ما ال يجوز

العقد عليه ال يجوز أن يوكل فيه، كتزويج المجوسية، وبهذا خالف سائر للمسلم .(3)أموالهم، وال نسلم أن حقوق العقد تتعلق بالوكيل، إنما تتعلق بالموكل

وعلى ذلك فال يجوز للمسلم أن يوكل في شراء الخمر والخنزير. : القرضمن تعامل األقليات المسلمة مع غير المسلمين في ة صور

تراض لشراء المساكن في بالد غير المسلمين :االق صورة المسألة :

تشيع في بالد غير المسلمين ظاهرة شراء البيوت عن طريق التمويل البنكي ، وذلك أن يتقدم طالب السكن أو الشراء إلى أحد البنوك ليقرضه قيمة البيت

أو يجد فيسددها إلى البائع ويتقاضى منه هذا القرش أقساطا شهرية بفوائد ،المسلم في بالد غير المسلمين نفسه أو أسرته في أحياء سكنية مخصصة

، والمجموع شرح 33، 20ص 6ج -سبق ذكره –للكاساني (بدائع الصنائع1) 4ج –سبق ذكره –البن قدامة المغنيو , 225ص 9ج –سبق ذكره –لمهذب ا

.169ص

( سبق تخريجه.2) .169ص 4ج-سبق ذكره –البن قدامة ( المغني3)

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 882 -

للمهاجرين من جميع الجنسيات وعنده أوالد وبنات يخشى عليهم إن تربو في مثل هذه األوساط التي يخالطون فيها أبناء هؤالء المهاجرين في المدارس والشوارع

عادات وتقاليد بيئية سيئة من تناول ونحوها قد ينتهي حالهم إلى تورط أبنائهم في المخدرات وانتشار الجريمة ونحوها من جهة ، وما قننته بعض الدول وشرعته وجعلته قانونا متبعا في شراء البيوت عن طريق التمويل البنكي كان من أبرز من

م ليستمر األمر إلى يومنا هذا في 1804قنن هذا األمر هو نابليون بونابرت ات.بالد األقلي

إذا : فالمسلم إما أن يجد نفسه في حال اضطرار لذلك ، فربما انسدت أمامه سبل التمويل لتحقيق مطلب ضروري كالسكن إال سبل االقتراض الربوي ، وحينئذ إن امتنع عن هذه المعامالت فإنه سيجد نفسه في حرج شديد يتعلق بضرورات

ما أن يمتنع عن كل المعامالت المحظورة شرعا الحياة والشرع دعا إلى رفعه ، وا فيفضي به األمر إلى حرمانه من االستفادة بما توفره الدولة والقانون وخاصة فيا يتعلق بالتعامل المالي ، باإلضافة إلى النظرة التحقيرية االستقصائية إن لم تكن عدائية من قبل السلطة الحاكمة من جهة ومن قبل الهيئة االجتماعية من جهة

قد يكون سببا في تبليغ صورة سيئة عن اإلسالم الذي تمثله هذه أخرى مما ن المقصد الذي يؤول إليه هذا التصرف مقصد مخالف لحفظ األقلية المسلمة ، وا

(1)ضروري من الضرورات أال وهو )حفظ الدين(

، وفقه 851ص –سبق ذكره –د.محمد يسري –فقه النوازل لألقليات المسلمة (1)س الجامعة األمريكية رئي –أ.د.الحسين بن محمد شواط –النوازل في العالم الغربي

، مآالت 50، واألقليات المسلمة وتغير الفتوى ) أوربا نموذجا ( ص 11بواشنطن ص بتصرف . 39د.عبد المجيد النجار ص –األفعال وأثرها في فقه األقليات المسلمة

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 883 -

وعليه : فالحكم الذي سوغه بعض الفقهاء المعاصرين العمل بهذه العقود وفق من –رحمه هللا –مادا على ما ذهب إليه اإلمام أبو حنيفة ضوابط وضعوها اعت

جواز أخذ الربا من الحربي في دار الحرب .ال بأس بأخذ قرض من البنك لقاء : ) -رحمه هللا –وقال الشيخ مصطفى الزرقا

(1)في نهاية تسديد القرض مع الفائد( فائدة ألجل شراء بيت نتيجة تملك البيت تامي لرابطة علماء الشريعةبأمريكا ما يلي :وجاء في البيان الخ

) إن الطريقة المتاحة حاليا في تملك السكن عن طريق التسهيالت البنكية ، للحاجة التي تنزل منزلة الضرورة ، ولدفع –ذهب أكثر المشاركين إلى جوازها

المفاسد االجتماعية واالقتصادية واألخالقية والدينية ، وتحقيق المصالح التي وجاء في بيان ، (2)قتضيها المحافظة على الدين والشخصية اإلسالمية ( ت

ذا لم يكن إال هذا فإن المجلس في ضوء –المجلس األوروبي لإلفتاء : ) وا ( بأسا من اللجوء إلى هذه الوسيلة ال يرى –األدلة والقواعد واالعتبارات الشرعية

(3) ، وأفتت به الهيئة العامة - رحمه هللا –(4)وهو قول الشيخ محمد رشيد رضا

للفتوى بالكويت ) لجنة األمور العامة ( المكونة من : الشيخ بدر المتولي عبد

. 626-620فتاوى الشيخ الزرقا ص (1)اء المساكن في وقفات هادئة مع فتوى إباحة القروض الربوية لتمويل شر (2)

. 16، 15ص –جدة –دار األندلس –د/ صالح الصاوي –المجتمعات الغربية –( 2/4( ) 7قرار ) –قرارات وفتاوى المجلس األوروبي لإلفتاء والبحوث (3)

قرارات الدورة الرابعة . . 1978-2/1974فتاوى الشيخ محمد رشيد رضا (4)

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 884 -

الباسط ، والدكتور محمد سليمان األشقر ، والدكتور محمد فوزي فيض هللا ، .(1)والدكتور خالد المدكور ، والدكتور عبد الستار أبو غدة

مد بن الحسن الشيباني ، والثوري ، والنخعي ، وهو قول اإلمام أبي حنيفة ومحوعبد الملك بن حبيب ، ورواية عن اإلمام أحمد ، ونقل عنه : أنه قال : ) ال

. (3)، وقيل إنه قول ابن تيمية (2)يحرم الربا في دار الحرب ( (4)وقال الزيلعي : ) ال ربا بين المسلم والحربي في دار الحرب (

إباحة التعامل بالربا بين المسلم والحربي ، وذكر معلال . وقال ابن مفلح : ) ب (5)ألن أموالهم مباحة من غير غدر أو خيانة (

ذا دخل المسلم دار الحرب بأمان فال بأس وقال صاحب شرح السير الكبير : ) وا . (6)بأن يأخذ عنهم أموالهم بطيب أنفسهم بأي وجه كان (

مع غير المسلمين في بالد غير المسلمين ال بأس إذا فالعقود الفاسدة ومنها الربابه ، وهذا من خالل ما اختاره السادة الحنفية ، وتسميتهم دار غير المسلمين بدار الحرب للتقسيم الذي كان شائعا في زمانهم ، وأما التقسيم الحديث بين

.4/85 –( 42لكويت ، فتوى رقم ) فتاوى الهيئة العامة للفتوى با (1) .5/53 –سبق ذكره –اإلنصاف في معرفة الراجح من الخالف(2)، المبدع البن مفلح 7/132، وبدائع الصنائع 7/422حاشية ابن عابدين (3)4/157. .4/97تبيين الحقائق للزيلعي (4) .4/157المبدع البن مفلح (5)د بن أحمد بن أبي سهل شمس األئمة المؤلف: محم - شرح السير الكبير(6)

الطبعة: بدون - الناشر: الشركة الشرقية لإلعالنات - هـ(483السرخسي )المتوفى: .1/1404 –م1971تاريخ النشر: - طبعة

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 885 -

علماء اإلسالم هو بالد المسلمين وبالد غير المسلمين ، ولها نفس أحكام دارالحرب ، فمراد السادة الحنفية بدار الحرب هنا هو دار غير المسلمين مطلقا سواء كانت الحرب قائمة أم ال بدليل أن غالب األدلة التي استدلوا بها كانت لدار كفر ال حرب فيها مثل : مكة قبل الهجرة ، ثم قال محمد : ) ولو أن المستأمن

مين إلى سنة ثم خرج إلى دارنا ثم رجع باعهم درهما بدره –أي الحربيين –فيهم إليهم أو خرج من عامة ثم رجع إليهم ، فأخذ الدراهم بعد حلول الحول لم يكن به

(1)بأس ( ال ربا بين المسلمين وبين أهل –وقال السرخسي : بعد ذكره لمرسل مكحول

–رحمهما هللا –دليل ألبي حنيفة ومحمد –أي مرسل مكحول -وهو –الحرب في جواز بيع الدرهم بالدرهمين من الحربي في دار الحرب ، وكذلك لو باعهم

(2)ميتة أو قامرهم وأخذ منهم ماال قمارا فذلك المال طيب له السادة األحناف في ذلك ما روينا وما ذكر –وقال اإلمام السرخسي : وحجتنا

عليه صلى هللا –، وغيره أن رسول هللا -رضي هللا عنهما –عن ابن عباس ن هللا –وسلم عز –قال في خطبته : ) كل ربا كان في الجاهلية موضوع ، وا قضى أن أول ربا يوضع ربا العباس بن عبد المطلب ... ( وهذا ألن –وجل

صلى –العباس بعدما أسلم رجع إلى مكة وكان ربي وال يخفى على رسول هللا نما جعل فعله فلما لم ينهه دل ذلك عل –هللا عليه وسلم ى أنه جائز ، وا

بتصرف . 4/148: 4/141شرح السير الكبير (1) بتصرف. 14/56المبسوط (2)

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 886 -

الموضوع من ذلك ما لم يقبض حتى جاء الفتح إي فصارت مكة دار إسالم .. )(1)

وقال المرغيناني ، والكمال بن الهمام ، والحصكفي ، وابن عابدين ) ال ربا بين المسلمين والحربي في دار الحرب ، وذكروا أن المسلم في دار الحرب له أن

(2)كان بغير غدر ، ألن الغدر حرام ( يأخذ مالهم بأي وجهوظاهر كالم السادة الحنفية أن الحكم عام في أخذ المسلم للربا في دار الحرب

وا عطائه واستدلوا على ما ذهبوا إليه بأدلة منها على سبيل المثال :: " ال ربا بين -صلى هللا عليه وسلم –ما ذكره مكحول عن رسول هللا -1

الحرب في دار الحرب " المسلم وبين أهلن كان مرسال فمكحول فقيه ثقة والمرسل من مثله مقبول ) قال السرخسي : " وا

(3)واستدل بهذا الخبر أيضا المرغيناني والكمال بن الهمام ( ويالحظ أن الفقهاء ارتكزوا في آرائهم على قاعدة ) الضرورات تبيح المحظورات

وذة من نصوص القرآن الكريم في خمسة ( ، وهي قاعدة متفق عليها ، وهي مأخ مواضع منها :

، وقوله تعالى : " فمن اضطر (4)قوله تعالى : " وقد فصل لكم ما حرم عليكم " ومما لوحظ أن الفقهاء قرروا أن (1)غير باغ وال عاد فإن ربك غفور رحيم "

بتصرف. 14/56المبسوط (1)، والدر المختار 6/177، وفتح القدير 385، 7/384البناية الهداية مع شرحها (2)

.4/188مع حاشية ابن عابدين .14/56 –سبق ذكره –المبسوط للسرخسي (3) . 119سورة األنعام آية رقم (4)

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 887 -

تحقق الحاجة تنزل منزلة الضرورة خاصة أو عامة ، والحاجة هي التي إذا لم تن كان يستطيع أن يعيش خالف الضرورة التي ال يكون المسلم في حرج وا يستطيع أن يعيش بدونها ، وهللا تعالى رفع الحرج عن هذه األمة بنصوص القرآن الكريم كما قال سبحانه وتعالى : " وما جعل عليكم في الدين من حرج "

(3)، وقال : " ما يريد هللا ليجعل عليكم من حرج " (2)والمسكن الذي يدفع عن المسلم الحرج وهو المأوى لحفظ الضرورات الخمس ، وهو الضروري للفرد واألسرة ، وقد امتن هللا على عباده بذلك ، قال تعالى : "

(4)وهللا جعل لكم من بيوتكم سكنا " السكن الواسع عنصرا من عناصر –صلى هللا عليه وسلم –وجعل النبي

بن عبد الحارث، عن النبي صلى هللا عليه وسلم قال: " من السعادة فعن نافع (5)سعادة المرء المسلم: المسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء "

ن كان يكلف –والمسكن المستأجر ال يلبي كل حاجة المسلم وال يشعره باألمان وا ملك منه حجرا المسلم كثيرا بما يدفعه لغير المسلم من إيجار ويظل سنوات وال ي

واحدا ، ومع هذا يظل المسلم عرضة للطرد من هذا المسكن ، وفي التمليك يمكنه أن يختار المسكن القريب من المسجد أو المدرسة اإلسالمية بل وتتهيئ له

.145سورة األنعام آية رقم (1) .78سورة الحج آية رقم (2) .6سورة المائدة آية رقم (3) .80رقم سورة النحل آية (4)، وقال األلباني )صحيح 1/54 – 116أخرجه البخاري في األدب المفرد برقم (5)

لغيره(

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 888 -

فرصة التقارب مع المجموعة المسلمة عسى أن تنشأ لها مجتمعا إسالميا صغيرا داخل المجتمع الكبير.

ب هذه الحاجة الفردية لكل مسلم ، والحاجة العامة لجماعة وهناك إلى جانالمسلمين الذين يعيشون أقلية خارج دار اإلسالم ، وهي تتمثل في تحسين أحوالهم المعيشية ، حتى يرتفع مستواهم ، ويكونوا أهال لالنتماء إلى خير أمة

تتمثل أخرجت للناس ، وتغدوا صورة اإلسالم مشرقة أمام غير المسلمين ، كمافي أن يتحرر المسلمون من الضغوط االقتصادية عليهم ليقوموا بواجب الدعوة ويساهموا في بناء المجتمع العام ، وهذا يقتضي أال يظل المسلم يكد وينصب

طوال عمره من أجل دفع قيمة إيجار بيته ونفقات عيشه . ويرجع األخذ بهذ المذهب لعدة اعتبارات منها :

( أن المسلم غير مكلف شرعا أن يقيم أحكام الشرع المدنية والمالية 1) والسياسية نحوها مما يتعلق بالنظام العام للدولة أو القانون العام لها وخاصة في مجتمع ال يؤمن باإلسالم ، فهذا ليس في وسع المسلم ، وال يكلف هللا نفسا إال

بهوية المجتمع ، وفلسفة الدولة وسعها ، والربا هو من األحكام التي تتعلق واتجاهها القانوني في المجالي االقتصادي واالجتماعي ...

( أن المسلم إذا لم يتعامل بهذه العقود ومنها عقد الربا في ديار غير 2) المسلمين خاصة سيؤدي ذلك بالمسلم إلى الضعف االقتصادي والمفروض أن

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 889 -

صلى هللا –وال يضره ، ألم يقل النبي اإلسالم يقوي المسلم وال يضعفه ،وينفعه (1)" اإلسالم يزيد وال ينقص " –عليه وسلم

(2)وقوله : " اإلسالم يعلوا وال يعلى عليه " وهو إذا لم يتعامل بهذه العقود التي يتراضونها بينهم سيضطر إلى أن يعطي

أكد المسلمون المسلم ما يطلب منه وال يأخذ منه مقابله تنفيذا لبنود العقد ، وقد أن (3)الذين يعيشون في بالد غير المسلمين بالسماع المباشر لهم وبالمراسلة

األقساط التي يدفعونها للبنك أقل من األجرة التي يدفعونها للمالك ، فلو لم يكن هذا التعامل جائزا على مذهب ) أبي حنيفة ( ومن وافقه لكان جائزا للحاجة التي

تنزل منزلة الضرورة .

، كتاب الفرائض ، باب هل يرث المسلم 2912(رقم 126/ 3سنن أبي داود )(1)الكافر؟ ، المحقق: محمد محيي الدين عبد الحميد ، الناشر: المكتبة العصرية، صيدا

/ 4، وانظر: المستدرك على الصحيحين للحاكم ) 4بيروت ، عدد األجزاء: – –، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا ، الناشر: دار الكتب العلمية 8006(رقم 383

، )درجة الحديث: 4م ، عدد األجزاء: 1990 –ه 1411بيروت ، الطبعة: األولى، ن عمرو، ويقال: الدؤلي، اسمه ظالم ب-إسناده ضعيف النقطاعه، أبو األسود الديلي

ال يعرف له سماع من معاذ، وقد اختلف فيه على عمرو بن أبي -وقيل غير ذلك حكيم الواسطي كما سيأتي في تخريجه(.

المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى - السنن الكبرى أخرجه البيهقي في (2)د عبد هـ( المحقق: محم458الخسروجردي الخراساني، أبو بكر البيهقي )المتوفى:

1424الطبعة: الثالثة، -ن لبنا –الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - القادر عطا .12155برقم 6/338 –م 2003 -هـ ( 2/4) 7قرار رقم -القرارات والفتاوى الصادرة من المجلس األوروبي لإلفتاء (3)

بتصرف. 35ص

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 890 -

فعلى ما سبق تقديمه يكون االقتراض من البنوك في بالد غير المسلمين بالفائدة جائز ال حرمة فيه الندماجهم في مجتمعاتهم وعدم االنعزال عنها مما يحفظ عليهم كيانهم ومصالحهم ويمكنهم من الدعوة إلى صحيح الدين من غير صدام

(1)وال نزاع ايات استكمال الدراسة الجامعية في بالد الصورة الثانية : القروض الطالبية لغ

غير المسلمين صورة المسألة :

يوجد في الغرب بنوك متخصصة في إقراض طالب الجامعات بالفائدة ، والطالب الجامعيون الذين يدرسون في بالد غير المسلمين يتعاملون مع هذه

ن أولياء أمور البنوك ، ففي أمريكا تعتبر نفقات الدراسة باهظة ال يطيقها كثير مالطالب ، فمثال : دراسة الطب في السنة الواحدة تكلف الطالب سبعين ألف دوالر ، وتصل تكاليف دراسة الكلية األخرى إلى عشرين ألف دوالر ، والطالب ما أن الجامعي إما أن يترك دراسته في الجامعة لعدم تمكنه من دفع التكاليف ، وا

تأمين نفقات الدراسة بنفسه ، وكالهما مر ، ألن يلجأ إلى العمل بجانب الدراسة لترك الدراسة أمر يأباه العقل وتأباه الشريعة ، والتوفيق بين العمل والدراسة في

هذه األوساط أمر صعب جدا.فليس أمام الطالب إال أن يحصل على هذا النوع من القرض من هذه البنوك

بفائدة . هذا في أمريكا .

بتصرف. 278 – 276ص -سبق ذكره –سؤاالت األقليات (1)

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 891 -

نجد أن نظام التعليم يختلف اختالفا كبيرا عما هو موجود في أما في بريطانيا : فأمريكا ، فهو يرتبط بالحكومة ارتباطا كامال من حيث التوجيه والمساعدة على نفقات الدراسة ، فالطالب الجامعي يحصل على ثالثة أنواع من الدعم المالي

وهي :الدراسة ) غير النوع األول : دفع مبلغ من المال للطالب يساعده في أعباء

مسترد (النوع الثاني : دفع الرسوم الجامعية من الطالب للجامعة مباشرة على سبيل القرض ويسدد الطالب هذا المبلغ مع زيادة تقدر بقدر نسبة التضخم وقد تكون ما

( % من قبل الطالب بعد تخرجه وحصوله على عمل ، ويكون 5: 2بين ) لب الشهري الذي يتقاضاه وفق القانون الحاكم قسط السداد مناسبا لراتب الطا

( من العهد الدولي 27الذي تخضع له الدولة وتخضع له األقليات وفق المادة )الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على أنه )ال يجوز في الدول التي توجد فيها األقليات ، أن يحرم األشخاص األقلية من الحقوق المدنية ومن حق التمتع

على حماية 1992زات الدولة ، ويشير إعالن األمم المتحدة لألقليات عام بممي (1)وجود األقلية والحظر من التمييز والعمل على المساواة أمام القانون

المستشار القانوني لمنظمة –ميرفت رشاوي –حقوق األقليات في القانون الدولي (1)الشرق األوسط وشمال أفريقيا ومستشارة في حقوق اإلنسان في االمانة العامة الدولية

بتصرف يسير. 3، 2لمنظمة العفو ص

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 892 -

النوع الثالث : هناك مبلغ آخر من المال يمكن للطالب أن يقترضه من إدارة (1)السلطات المحلية على سبيل القرض بفائدة

المسألة :الحكم على لقد ذهب اإلمامان أبو حنيفة ومحمد إلى أنه ال ربا بين المسلم وغير المسلم في دار غير المسلمين ، وأن المسلم في تلك البالد له أخذ أموالهم بأي وجه كان ، ولو بالعقد الفاسد كالقمار ، أو بيع الميتة والخمر ، أو الربا ، وغير ذلك مادام

ذا دخل المسلم دار الحرب فال بأس بأن يأخذ برضا أنفسهم ، وقال محم د : ) وا (2)منهم أموالهم بطيب أنفسهم بأي وجه كان (

والمقصود بدا الحرب هنا هو دار غير المسلمين مطلقا سواء أكانت هناك حرب أم ال بدليل أن غالب األدلة التي استدل بها الفقهاء كانت لدار كفر ال حرب فيها

ة ، ولم تكن هناك في العالم دار حرب ، وصورة الدليل ، وهي مكة قبل الهجر –قطعية الدخول في الحكم إجماعا . ثم قال محمد : ) ولو أن المستأمن فيهم

باعهم درهما بدرهمين إلى سنة ثم خرج إليهم ، أو خرج من عامة –أي الحربيين (3)ثم رجع إليهم ، فأخذ الدراهم بعد حلول العام لم يكن به بأس (

ن شبير د/ محمد عثما –فقه النوازل االقتصادية للمسلمين المقيمين في الغرب (1) .8عضو مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا ص

.4/141شرح السير الكبير (2) .4/148شرح السير الكبير (3)

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 893 -

–قال السرخسي : بجواز بيع المسلم الدرهم بالدرهمين دليل أبي حنيفة ومحمد و ال ربا بين المسلمين بين أهل الحرب –وحجتهم )مرسل مكحول –رحمهما هللا

(1) في دار الحرب(بحديث بني قينقناع ، فعن ابن عباس رضي للا –رحمه هللا –واستدل محمد

صلى هللا عليه وسلم أن يخرج بني النضير قالوا: عنهما، قال : لما أراد رسول للا، قال: ، إنك أمرت بإخراجنا ولنا على الناس ديون لم تحل ضعوا »يا رسول للا

لوا سناد وقال الحاكم : هذا (2)«وتعج (3)حديث صحيح اإلبين السرخسي وجه الداللة فقال : ومعلوم أن مثل هذه المعاملة الربا المتمثل في

لوا: » -صلى هللا عليه وسلم –قوله ال يجوز بين المسلمين فإن « ضعوا وتعجكان له على غيره دين إلى أجل فوضع عنه بشرط أن يعجل بعضه لم يجز ،

ألنهم كانوا أهل –رضي هللا عنهم –لك عمر ، وزيد بن ثابت ، وابن عمر كره ذ

.14/56 -سبق ذكره –للسرخسي المبسوط(1)، والمستدرك على 11137برقم 6/46 –سبق ذكره –السنن الكبرى للبيهقي (2)

بن محمد بن حمدويه بن نعيم المؤلف: أبو عبد هللا الحاكم محمد بن عبد هللاالصحيحين - هـ(405بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع )المتوفى:

الطبعة: - بيروت –الناشر: دار الكتب العلمية - تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا . 2325برقم 2/61 - 1990 – 1411األولى،

.2/61 -سبق ذكره -المستدرك على الصحيحين(3)

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 894 -

حرب في ذلك الوقت ولهذا أجالهم ، فعرفنا أنه يجوز بين المسلم وغير المسلم .(1)ما ال يجوز بين المسلمين

ن كل ربا كان في الجاهلية –صلى هللا عليه وسلم -وما قاله رسول هللا " وا ل ربا يوضع، ربا العباس بن عبد المطلب، لكم ن للا قضى أن أو موضوع، وا

(2)رءوس أموالكم، ال تظلمون، وال تظلمون " وجه الداللة :

ا في بعد ما أسلم وجيء به أسير –رضي هللا عنه –في الحديث : أن العباس في الرجوع إلى مكة بعد –صلى هللا عليه وسلم –غزوة بدر استأذن رسول هللا

إسالمه فأذن له ، فكان يربي بمكة إلى زمن الفتح ، وكان فعله ال يخفى على نما –صلى هللا عليه وسلم –رسول هللا فلما لم ينهه عنه دل أن ذلك جائز ، وا

يقبض ، حتى جاء الفتح فصارت جعل الموضوع من ربا في دار الحرب مالم الربا عند الفتح –صلى هللا عليه وسلم –مكة دار إسالم ، ولذا وضع رسول هللا

(3)

المؤلف: محمد بن أحمد بن أبي سهل شمس األئمة -شرح السير الكبير (1)الطبعة: بدون - الناشر: الشركة الشرقية لإلعالنات - هـ(483السرخسي )المتوفى:

.1/1494 - م1971تاريخ النشر: - طبعة المؤلف: أبو عبد هللا أحمد بن محمد بن حنبل بن - مسند اإلمام أحمد بن حنبل(2)

عادل -المحقق: شعيب األرنؤوط - هـ(241هالل بن أسد الشيباني )المتوفى: الناشر: مؤسسة - إشراف: د عبد هللا بن عبد المحسن التركي - مرشد، وآخرون

20695برقم 94/299 –م 2001 -هـ 1421الطبعة: األولى، - الرسالة .14/75، ومالبسوط 4/1488شرح السير الكبير (3)

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 895 -

وعليه :فحاصل مذهب السادة الحنفية جواز التعامل بالعقود الفاسدة في بالد غير ن انتقل تشهيا وتتبعا المسلمين بين المسلم وأهل تلك الديار رفعا للحرج حتى وا

عبد السالم، وابن أبي هريرة من للرخص، وهو قول بعض الحنفية، وبه قال ابنالشافعية، وأحمد في إحدى الروايتين عنه، وأبو إسحاق المروزي من الحنابلة في إحدى الروايتين عنه، حيث نقل عنه إطالق جواز تتبعها، وهو الزم مذهب عمر

ختالف سعة، وكذا القاسم بن بن عبد العزيز، عند االختالف، وأشار إلى أن اال (1)محمد، وسفيان الثوري

ألن الرخص من اليسر الذي يحب هللا األخذ به، يضاف إلى ذلك أن التشديدات التي ذكرها العلماء من منع االنتقال مطلقا إنما هي لكف الناس عن تتبع

المؤلف: كمال الدين محمد بن عبد الواحد السيواسي المعروف بابن - القديرفتح (1) الطبعة: بدون طبعة وبدون تاريخ - الناشر: دار الفكر - هـ(861الهمام )المتوفى:

المؤلف: زين الدين محمد المدعو - ، وفيض القدير شرح الجامع الصغير258/ 7 -زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري بعبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن

الطبعة: األولى، - مصر –الناشر: المكتبة التجارية الكبرى - هـ(1031)المتوفى: المؤلف: تقي الدين أبو البقاء محمد بن - ، ، شرح الكوكب المنير209/ 1 - 1356

لمتوفى: أحمد بن عبد العزيز بن علي الفتوحي المعروف بابن النجار الحنبلي )االطبعة: - الناشر: مكتبة العبيكان - المحقق: محمد الزحيلي ونزيه حماد - هـ(972

حاشية العطار على شرح الجالل ، و 578/ 4 - مـ 1997 -هـ 1418الطبعة الثانية المؤلف: حسن بن محمد بن محمود العطار الشافعي - المحلي على جمع الجوامع

الطبعة: بدون طبعة وبدون - دار الكتب العلميةالناشر: - هـ(1250)المتوفى: .بتصرف وزيادات441/ 2تاريخ

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 896 -

ا الرخص، فإذا انتفى المحذور المترتب على األخذ بالرخص جاز العمل بها، كمأن الناس من لدن الصحابة إلى أن ظهرت المذاهب يسألون فيما يسنح لهم العلماء المختلفين من غير نكير، سواء اتبع الرخص في ذلك أو العزائم؛ ألن من جعل المصيب واحدا وهو الصحيح لم يعي نه، ومن جعل كل مجتهد مصيبا فال

من جهة »تدالال لهذا الرأي: إنكار على من قلده بالصواب. يقول الشاطبي اسذا وقع التعارض بين الجانبين كان القياس: هللا غني كريم، والعبد محتاج فقير، وا

(1)«.الحمل على جانب الغني أولىومع هذا ال يوجد دليل شرعي يحتم على المكلفين تقليد هذه المذاهب األربعة

واالقليات االسالمية بخصوصها في اإلفتاء والقضاء أو فرضها قسرا على األمم التي تعيش في البالد الغير اسالمية ، فاألصل جواز تقليد كل إمام مجتهد، وفي اختالف األئمة سعة ورحمة، فمتى كانت هناك مصلحة راجحة أو مشقة مطلوب رفعها، ويتحقق هذا باالعتماد على رأي فقهي ثابت النسبة إلمام مجتهد من غير

ينئذ من األخذ به سواء كان في القضاء أو اإلفتاء أو األئمة األربعة فال مانع حوبالجملة يجب اعتقاد أن جميع »عمل النفس. قال العالمة النفراوي المالكي:

المجتهدين على هدى حتى من هجر مذهبه، وامتناع تقليد غير األربعة إنما هو ليسوا على لعدم حفظ مذاهبهم، فال ينافي أن جميعهم على خير من هللا وهدى و

. (2)« ضالل وال بدعة

بتصرف يسير .105، 104/ 5 -سبق ذكره –للشاطبي الموافقات(1)

المؤلف: أحمد بن غانم )أو - الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني(2) هـ(1126هري المالكي )المتوفى: غنيم( بن سالم ابن مهنا، شهاب الدين النفراوي األز

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 897 -

(1)وقيل : ) من ابتلي بشئ من ذلك فليقلد من أجاز ( نما ينكر المجمع عليه ( (2)وقال العالمة السيوطي : ) ال ينكر المختلف فيه وا

وهذا يعني أن المسألة خالفية بين المذاهب الفقهية فال يصح ألهل مذهب أن (3)ألة مختلف فيها ( ينكروا على أهل مذهب آخر ألن المس

وقد قرر المجلس األوروبي لإلفتاء بخصوص القروض الطالبية أنه يجوز أنه يجوز للطلبة المسلمين في أوروبا أن يستفيدوا من القروض الطالبية التي تقدمها الدولة وأن يستعينوا بها على سداد األقساط الدراسية ، وتكاليف المعيشة الطالبية

(4)الجواز مشروط بالحاجة والسداد ، وعلل المجلس بأن وقال الشيخ جاد الحق :

إن اقتراض قيمة المصروفات التعليمية الجامعية لألوالد إن وقعت موقع الضرورة بأن لم يتيسر له ذلك إال باالقتراض لسداد مصروفات التعليم بأن لم يكن لدى

الطريق ) والده أو أسرته كسب يفي أو ممتلكات يبيعها ، كان سلوك هذا االقتراض بالربا ( والتعاقد مع الشركات التي تؤدي ذلك جائزا وال بأس من

- م1995 -هـ 1415تاريخ النشر: - الطبعة: بدون طبعة - الناشر: دار الفكر - بتصرف. 1/24 ذكر المرجع والتعريف بالشيخ ) المكتبة الشاملة (. (1) .1/158 –سبق ذكره –األشباه والنظائر للسيوطي (2) 275ص – 2013دار الكتب سنة –ية دار اإلفتاء المصر –سؤاالت األقليات (3)

بتصرف.) 81رقم القرار –قرار الدورة الثامنة عشر –قرارات وفتاوى المجلس األوروبي (4) بتصرف. 167، 166( ص4/18

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 898 -

االقتراض ارتكازا على القاعدة الفقهية ) الضرورات تبيح المحظورات ( ، والقاعدة (1)) الحاجة تنزل منزلة الضرورة عامة كانت أو خاصة ( ال مانع شرعا من القرض وقال شيخ األزهر األستاذ الدكتور / أحمد الطيب : أنه

(2)من البنك بفائدة إعماال للقاعدة ) الضرورات تبيح المحظورات ( ومن خالل وواقع اإلحصائيات والدراسات تبين أن عدد الطلبة المسلمين في

سنة يزيد عن نصف 16إلى 5انجلترا وويلز الذين تتراوح أعمارهم ما بين الــ يجب أن يتواجدوا على مقاعد الدراسة مليون طالب مسلم ، وهؤالء جميعا

الجامعية ، وبما أن أكثر المسلمين هناك من أبناء الدخل المحدود ، فإن المستقبل التعليمي والوظيفي لهذا العدد الضخم من أبناء المسلمين مرتهن بهذه

العملية التي بدونها يكون الحرج من جهة أخرى .ا الشرعية وأصولها العامة والجهل ال والحرج تأباه الشريعة وقواعدها ومقاصده

يدعوا إليه دين ال سيما اإلسالم دين العلم والعقل فمن مقاصده ) حفظ العقل ( ، فالقول بحرمة القروض الطالبية يوقع األقليات المسلمة وسط هذه المجتمعات في ر فساد عقلي وانتشار للبطالة لعدم التعليم ، وشيوع الجريمة لفقدان الفكر ، وتأخ

لعملية االندماج اإليجابي الذي تنص عليه العهود والمواثيق التي تربط بالد غير المسلمين ببالد المسلمين .

3/108بحوث وفتاوى إسالمية في قضايا معاصرة ) شيخ األزهر / جاد الحق ( (1) .88، ص 5/74ماوردي ، والقواعد مخرجة من ) الحاوي الكبير لل 109، ( 8رقم الفتوى ) 27ج –دار اإلفتاء المصرية –موسوعة الفتاوى اإلسالمية (2)

لألستاذ الدكتور شيخ األزهر أحمد 2003لسنة 566طلب مقيد بدار اإلفتاء برقم الطيب.

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 899 -

فإن االقتراض بالفائدة الستكمال الدراسة الجامعية في بالد غير وعليه :المسلمين أمر جائز ال حرمة فيه ، ألن هذه الديار ليست محال إلقامة اإلسالم

لفروض إنما هي برضا أنفسهم ، وألن ذلك فيه مصلحة للمسلمين ، فيها ، وألن االندماجهم في مجتمعاتهم وعدم االنعزال عنها مما يحفظ عليهم كيانهم

(1)ومصالحهم ودينهم وعقلهم ويمكنهم من الدعوة ونشر اإلسالم بفهم من تعامل األقليات المسلمة مع غير المسلمين في الشركة : ةصور

لسلع المقلدة في الغرب .إقامة شركة ل صورة المسألة :

تقوم بعض الشركات الصناعية بصناعة سلع تجارية مقلدة وليست أصلية مثل تصنيع بعض ماركات الساعات العالمية والعطور ، وقطع غيار السيارات ، ولهذه الشركات زبائن ذوي أحوال مالية متواضعة يتعاملون بهذه السلع ، ويلجأون

منا ، وقد انتشرت هذه الفكرة وازدهرت في بالد الغرب . فما الحكم إليها لرخص ث في إقامة شركة بهذه السلع ...؟

الحكم على المسألة :

لقد ظهر في هذا العصر وانتشر بما يعرف بحقوق الملكية الفكرية ، وأصبح لكل شيء فيه قيمة مادية ومعنوية ، والملكية الفكرية لها حقها المعنوي ذو القيمة المالية ، ويمكن تملكها وبذل العوض فيها وتوريثها ، وهي حقوق ذات طبيعة

، 14، 13ص –سبق ذكره –فقه النوازل االقتصادية للمسلمين في الغرب (1) بتصرف. 276ص –سبق ذكره –ات وسؤاالت األقلي

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 900 -

خاصة ، تثبت ألصحابها شرعا وعرفا ، سواء أقلنا أنها من قبيل األموال كما هو قول الجمهور في كون المنفعة ماال متقوما ، أم قلنا أنها من قبيل المنافع التي

صلحة العامة كما هو رأي المتقدمين من تعد أمواال بورود العقد عليها مراعاة للمالحنفية ، وحاصل قول جمهور الفقهاء في ضابط المال أنه : ما له قيمة بين الناس بسبب إمكان االنتفاع به ولزم متلفه الضمان ، ووافقهم على ذلك متأخروا

الحنفية .عية والملكية الفكرية تعرف بأنها : حقوق امتالك شخص ما ألعمال الفكر اإلبدا

أي االختراعات والمنصفات األدبية والفنية والرموز واألسماء والصور والنماذج التي يقوم بإنتاجها وبتأليفها. –والرسوم

وأما التقليد فهو : اصطناع شيء كاذب على نسق شيء صحيح وال يشترط في الشيء المقلد أن يكون مشابها تماما للشيء الصحيح ، بحيث ينخدع به

نما يكفي أن يصل التشابه إلى درجة أن يكون من شأنها الفاحص المد قق ، وا خداع الجمهور ، والعبرة في تقدير توافر التقليد هي بأوجه الشبه بين الشيء المقلد والشيء الصحيح ، فموضوع الملكية الفكرية هو كل انتاج فكري مهما كان

(1)نوعه ونمطه ومهما كانت قيمته التجاري والعالمات واالبتكارات واالختراعات التجارية ويتبين لنا : أن التقليد

وغيرها إن كان فيه ضرر لصاحب السبق فيه أو مخالفة لقانون الدولة التي يعيش فيها األقلية فإن ذلك يعد اعتداءا على حقوق اآلخرين كما أنه يحتوي على

منشور –إعداد : د/ محمد الشلش –حقوق الملكية الفكرية بين الفقه والقانون (1)، وكتاب االعتداء على الملكية الفكرية 798ص 21بمجلة جامعة النجاح لألبحاث ج

.12، 11ص -رسالة جامعية –زواني نادية –

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 901 -

بية غش وتدليس ، إضافة إلى ما فيه من إضرار باآلخرين من الناحيتين األد والمالية ، إذ من أصول ديننا ومقاصده الشرعية.

األول : حفظ الحقوق العامة والخاصة . الثاني : عصم مال المسلم والكافر كعصمة دمه.

الثالث : وجوب الوفاء بالعهد. الرابع : المعاملة بالمثل .

أوفوا بالعقود... " واألدلة على ذلك كثيرة : منها قوله تعلى : " ياأيها الذين آمنوا (2)، وقوله تعالى : " وال تبخسوا الناس أشياءهم " (1)

امت: أن رسول للا -صلى هللا عليه وسلم –وقوله قضى عن عبادة بن الصنا فليس من »–صلى هللا عليه وسلم –، وقوله (3)أن ال ضرر وال ضرار" غش

(1)«منا

.1سورة المائدة آية رقم (1) .85ألعراف آية رقم سورة ا (2)ه 17، باب ) 2340(رقم 430/ 3سنن ابن ماجه ت األرنؤوط )(3) (من بنى في حق

المؤلف: أبو عبد هللا أحمد بن محمد بن حنبل -ما يضر بجاره ، وانظر: مسند أحمد( ، المحقق: شعيب 438/ 37)-هـ(241بن هالل بن أسد الشيباني )المتوفى:

عادل مرشد، وآخرون ، إشراف: د عبد هللا بن عبد المحسن التركي ، - األرنؤوطم، )درجة 2001 -هـ 1421الناشر: مؤسسة الرسالة ، ط الرسالة ، الطبعة: األولى،

-الحديث: صحيح لغيره، لضعف الفضيل بن سليمان وجهالة حال إسحاق بن يحيى عن جده عبادة مرسلة، فقد قال ثم إن روايته -وهو ابن الوليد بن عبادة بن الصامت

متي عند أبي نعيم األصبهاني الترمذي: لم يدركه. وقد تابع الفضيل يوسف بن خالد السولكنه متروك في أحسن أحواله، فال اعتبار بمتابعته. 344/ 1في "أخبار أصبهان"

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 902 -

فيما روي عنه عن –صلى هللا عليه وسلم –وفي مسألة التدليس يقول النبي عائشة، أن امرأة قالت: يا رسول هللا أقول إن زوجي أعطاني ما لم يعطني فقال

(2) «المتشب ع بما لم يعط، كالبس ثوبي زور »م: رسول هللا صلى هللا عليه وسل " ال يحل المرئ من –صلى هللا عليه وسلم –وفي مسألة االعتداء يقول الرسول

(1)مال أخيه شيء إال بطيب نفس منه "

. 57/ 2لكن للحديث شواهد كثيرة يصح بها، وهللا أعلم وقد صحح الحديث الحاكم ، 432/ 6ومال إلى تصحيحه الحافظ العالئي كما نقله المناوي في "فيض القدير"

، والحافظ ابن التركماني في 210/ 2وقو اه الحافظ ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" ، وحسنه ابن الصالح كما نقله عنه الحافظ ابن رجب 70 - 69/ 6"الجوهر النقي"

( وحسنه كذلك النووي في 2897لبدر المنير" )، وابن الملقن في "خالصة ا211/ 2"األربعين"، وسكت الحافظ الذهبي على تصحيح الحاكم للحديث. وحسنه الحافظ السيوطي في "الجامع الصغير". ونقل ابن الملقن في "خالصة البدر المنير" أن اإلمام ن الشافعي صححه في "سنن حرملة"، وكذلك ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" ع

اإلمام أحمد أنه استدل به. وقد سكت عليه عبد الحق اإلشبيلي مصححا له، ورد عليه ((.1784ابن القطان الفاسي في "بيان الوهم واإليهام" )

المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول هللا صلى هللا عليه (1) هـ(261سابوري )المتوفى: المؤلف: مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري الني - وسلم –بيروت –الناشر: دار إحياء التراث العربي - المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي - (. 43برقم ) 1/99المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول هللا صلى هللا عليه (2)

هـ(261ى: المؤلف: مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري )المتوف - وسلم بيروت –الناشر: دار إحياء التراث العربي - المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي - ( . 2129برقم ) 3/1861

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 903 -

ن كان أصحاب هذه الحقوق فحماية الحقوق كلها مطلب شرعي حتى وا (2)والشركات العالمية غير مسلمين فحقهم مصان في الشريعة اإلسالمية

والذي يمتهن هذه المهنة يقع في أحد محظورين أو كليهما :) أ ( فهو يبيع سلعا مقلدة تحمل عالمات تجارية وأسماء شركات مشهورة يرغب

فيها الناس لثقتهم فيها وهي في الحقيقة مقلدة .لواقع بأصحاب الشركات العالمية المعتمدة فهم قد بذلوا أمواال ) ب ( الضرر ا

طائلة إلنتاج هذه السلع فكيف يستباح التعدي والضرر وسرقة أسماء الماركات إلى ضياع السمعة ومخالفة القانون منهم ، مما يؤدي

والخالصة :

المؤلف: أبو جعفر أحمد بن محمد بن سالمة بن عبد الملك - شرح مشكل اآلثار(1)تحقيق: -هـ( 321بن سلمة األزدي الحجري المصري المعروف بالطحاوي )المتوفى:

1494هـ، 1415 -الطبعة: األولى - الناشر: مؤسسة الرسالة - األرنؤوط شعيبالمؤلف: أبو جعفر أحمد بن - شرح معاني اآلثار( ، و 2823برقم ) 7/252 –م

محمد بن سالمة بن عبد الملك بن سلمة األزدي الحجري المصري المعروف بالطحاوي محمد سيد جاد الحق( من -نجار حققه وقدم له: )محمد زهري ال - هـ(321)المتوفى:

راجعه ورقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: د يوسف عبد الرحمن - علماء األزهر الشريف - الناشر: عالم الكتب - الباحث بمركز خدمة السنة بالمدينة النبوية -المرعشلي

.( 6633برقم ) 4/241 –م 1994هـ، 1414 -الطبعة: األولى من موسوعة 38لملكية الفكرية للدكتور / علي جمعة جفتوى بعنوان : حقوق ا(2)

.2011لسنة 145طلب مقيد برقم –الفتاوى اإلسالمية بدار اإلفتاء المصرية

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 904 -

بها أن تقليد السلع المعروفة والمسجلة بعالمات تجارية وعالمية دون إذن أصحاويضع عليها العالمة التجارية الخاصة بشركته وبلد المنشأ ، حتى ال يفرق الرائي

بين األصلي والمقلد ال يجوز شرعا لم يترتب على ذلك من الضرر .وال يدخل في ذلك التقليد السلعة المعروفة بالمحاكاة فهو مباح ، فلو قامت

ليست في الحقيقة مطابقة الشركة بإنتاج بضاعة مشابهة للبضائع المعروفة وهيفهذا ال –مطابقة الصورة لألصل وتحمل اسم غير محمي كما يفعل الصينيون

حرج في تصنيعه والشراكة فيه ، ألنه وسيلة من وسائل الكسب المشروعة (1)واالكتفاء الذاتي والمالي

خاتمةكان " فمن :وفي خاتمة هذا البحث أذكر نفسي وغيري بقوله سبحانه وتعالى

يرجو لقاء رب ه فليعمل عمال صالحا وال يشرك بعبادة رب ه أحدا " أال فلنعمل .الصالحات ونجتنب الفواحش والموبقات ليرضى عنا رب األرض والسماوات

و فقد رأينا كيف تكون عاقبة البعد عن هللا وارتياد الطرق المعوجة المشبوهة، والعت .عن أمر هللا سبحانه ، وسوء الخاتمة والعذاب األليم لمن كان هذا شأنه

" وكأي ن من قرية عتت عن أمر رب ها ورسله فحاسبناها حسابا شديدا وعذبناها . ها خسرا " عذابا نكرا فذاقت وبال أمرها وكان عاقبة أمر

فمن رجى رحمة ربه فإليه يعود، فباب رحمته مفتوح غير موصود، وليكن سعيه .من بعد حميدا، وفعله رشيدا، وقوله سديدا

مجمع فقهاء –محمد عثمان شبير –فقه النوازل االقتصادية للمسلمين في الغرب (1) بتصرف. 28بتصرف ص 32: 26الشريعة بأمريكا ص

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 905 -

فإذا كان هذا حالنا رفع هللا عنا الذل والضنى، والوبا والخنا، وصب علينا .البركات صبا، ولم يجعل عيشنا كدا، وكان لنا نصيرا وسندا

. فهذا جهد المقل وبضاعته المزجاة، قصدت به وجه اإلله، ثم النصح لمن وبعد. .كانت الفاحشة بلواه، والتنبيه لمن عافاه مواله

سائال موالي وخالقي أن يسدد قصدي، وينفعني به ومن بعدي، والباب مفتوح والصدر مشروح، لمن أراد أن يصحح خطأ، أو يقدم خيرا، وأفضلهم عندي من

.بيأهدى إلي عيد عرضت رأيي وأدليت بفكرتي في وفي النهاية ال أملك إال أن أقول أنني ق

قد أكون قد وفقت في كتابته والتعبير عنه وأخيرا ما أنا إال بشر الموضوع لعلي هذان كنت أخطئ وقد أصيب فإن كنت قد د أصبت قأخطأت فأرجو مسامحتي وا فهذا كلما أرجوه من هللا عزوجل .

..على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلموصل اللهم وسلم المصادر والمراجع

القرآن الكريم - تفسير القرطبي . -1 صحيح البخاري . -2 صحيح مسلم . -3 سنن ابن ماجة . -4 شرح صحيح البخاري البن بطال . -5 مسند اإلمام أحمد . -6 شرح األشموني . -7 معجم مقاييس اللغة ألحمد بن فارس بن زكريا أبو الحسين. -8

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 906 -

ار الصحاح لمحمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي.مخت -9 المعجم الوسيط . -10 تفسير الطبري . -11 القاموس المحيط . -12 معاني القرآن . -13 لسان العرب . -14 الكليات ألبي البقاء . -15 معجم لغة الفقهاء . -16 كشاف االصطالحات . -17 التعريفات للجرجاني . -18 مجموع الفتاوى البن تيمية . -19 المستصفى للغزالي . -20 ء العليل البن قيم الجوزية .شفا -21 البن عاشور . –مقاصد الشريعة -22 عالل الفاسي . -مقاصد الشريعة اإلسالمية ومكارمها -23 نظرية المقاصد عند الشاطبي للريسوني . -24 أصول الفقه اإلسالمي للزحيلي . -25 فلسفة مقاصد التشريع للشيخ خليفة بابكر الحسن. -26 اليوبي .د/ محمد سعد –مقاصد الشريعة اإلسالمية -27 مقاصد المكلفين عند األصوليين الدكتور فيصل بن سعود بن عبدالعزيز الحليبي. -28 قواعد الوسائل في الشريعة اإلسالمية للدكتور مصطفى بن كرامة هللا مخدوم . -29 االجتهاد المقاصدي ، حجته ، ضوابطه ، مجاالته د / نور الدين الخادمي . -30 مي .نور الدين الخاد –علم القاصد الشرعية -31 اإلسالم مقاصده وخصائصه . -32

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 907 -

كتاب مفتاح السعادة لإلمام ابن القيم الجوزية . -33د / فريد بن يعقوب –كتاب مقاصد الشريعة اإلسالمية في ضوء مستجدات العصر -34

المفتاح . لإلمام الشاطبي . –الموافقات -35 كتاب المدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية للدكتور يوسف القرضاوي . -36 اإلمام ابن القيم . –الموقعين كتاب إعالم -37 الدكتور عبد الكريم زيدان . –كتاب أصول الدعوة -38 اإلمام الدهلوي . –حجة هللا البالغة -39 ابن القيم . –إعالم الموقعين -40 االجتهاد د/ نادية العمري . -41 نظرية المقاصد عند الشاطبي للريسوني . -42 أبحاث الشبكة الفقهية ) الملتقى الفقهي ( . -43 سيسية في فقه األقليات د . طه جابر العلواني .نظرات تأ -44 –المجلس األوروبي لإلفتاء والبحوث –بحث مآالت األفعال وأثرها في فقه األقليات -45

م . 2002 -هـ 1423مقدم للدورة التاسعة للمجلس األوروبي لإلفتاء لسان العرب البن منظور . -46 المصباح المنير للفيومي . -47 أبادي . القاموس المحيط للفيروز -48 المغني البن قدامة . -49 مجمع األنهر للحصكفي . -50د -51 اوي . حاشية الصاوي على الشرح الصغير أحمد بن محم الص نهاية المطلب في دراية المذهب للجويني . -52 . نالحس نب رجعف نيدال منج مالقاسشرائع اإلسالم للحلي ألبي -53 األم للشافعي . -54

يمن محمد جاد / أ

دأب )يناير أ

آ (907-848، 2015مجلة كلية أل

- 908 -

اإلجماع البن المنذر -55 ع الصنائع الكاساني . بدائ -56 بداية المجتهد ونهاية المقتصد البن رشد . -57 الفقه اإلسالمي وأدلته د.وهبة الزحيلي -58 المبسوط للسرخسي . -59 أحكام أهل الذمة البن قيم الجوزية . -60األسباب االقتصادية للتخلف العلمي في بالد المسلمين بحث منشور في مجلة -61

االقتصاد اإلسالمي

- 908 -

تيموثى وليامسون عند عقلال األسس النظرية فى فلسفةTheoretical foundations in Timothy Williamson’s

philosophy of mind العديد من المذاهب الفلسفية مثل فى طرح فلسفة العقل المعاصرة تساهمبوصفه يشير إلى االعتقاد بأن كل -Internalism الذاتية-المذهب الداخلى

شئ ضرورى لدعم تبرير أى اعتقاد يكون على اتصال بوعى الشخص دون Externalismأو الواقعية , والمذهب الخارجىالحاجة إلى عوامل خارجية

بوصفه يشير إلى أن هناك عوامل آخرى غير العوامل الداخلية للشخص والتى , والمذهب الوظيفى ختلفة لتبرير االعتقاد من الممكن أن تؤثر على الحاالت الم

functionalism بوصفه وضع كبديل لنظرية الهوية والمذهب السلوكى , ويقومفقط فى حدود على أساس أن الحاالت الذهنية كاالعتقاد والرغبة يكون مؤسسا

(1955- )تيموثى وليامسون , ويعد in its own sakeدورها الوظيفى نظر إلى المعرفة , يفة المنتمين إلى المذهب الخارجى , ومن ثم هو أحد الفالس

تيموثى وليامسونtimothy Williamson (1955- هو فيلسوف بريطانى معاصر يعمل )

أستاذا للمنطق والمعرفة ويقوم بتدريس فلسفة العقل بكلية الفلسفة New collegeبالكلية الجديدة

, تتركز اهتماماته البحثية حول Yaleيلن يعمل كاستاذ زائر فى جامعة يجامعة اكسفورد , واال

فلسفة العقل واإلبستمولوجيا واللغة والمنطق وله العديد من المؤلفات ما بين ست كتب وما يفوق المأتى

( المعرفة وحدودها 1994( , الغموض )1990مقالة , ومن أهم مؤلفاته : الهوية واالختالف )

( .2004( , فلسفة الفلسفة )2001)

راجع :

Heil, john(2005): Williamson , timothy (1955) : in ted Honderich(ed.)(2005)

,the oxford companion to philosophy ,2nded oxford: oxford

university press , p 958.

وأيضا

http://philosophy.yale.edu/working-groups-special-events/timothy

Williamson-guest-speaker

- 909 -

بمنظور هذا المذهب وانطلق من مفاهيم ومصطلحات خاصة , ووضع االعتقادو قراءة جديدة لبعض المصطلحات الفلسفية التقليدية سواء كانت المثالية أو

األسس المختلفة التى أقام كان ال بد من التعرف علىالتجريبية , وبالتالى , .عوامل هامة فى فهم فكر الفيلسوف تعد حيث أنها عليها مذهبه الخارجى ,

المبادئ الذاتية : - أوال

Neutral subjectiveالذاتية المحايدة -1

بوصفه اإلنسان هتجاا إلى -تيموثىالمفهوم لل وفقا -المعرفة تشير إلى دليل واقعى , ما مستندا نحو الواقع من أجل معرفة شيئا Agentعامال

فى مفهوم المعرفة هاما كيف أن وجود الذات يمثل عنصرااألمر الذى يفسر, العقل نحو العالم الخارجى , وال تجاهايموثى فهى تمثل نقطة البداية فى لدى ت

جموعة من العقل بدون واقع يصبح م.حيث أن يكتفى تيموثى بالعقل فقطالمجردات ال معنى لها , كما أن العالم بدون العقل يصبح مجموعة من الماديات

,األمر الذى بين المعرفة والذاتية فيسعى نحو محاولة الربطاآلليةوالتطبيقات The Epistemology ofالذاتية اإلبستمولوجيامفهوم هلتناوليوضح ,

Identity حقيقة المعرفة بالمعنى تعد: " الهوية واالختالف فيقول هفى كتابلذلك فهنالك عالقة العام هى حقيقة المعرفة الخاصة بالذاتية بالمعنى الخاص , و

(1)كعالقة السابق بالالحق" .بينهما, دائما

(1) Williamson, Timothy (ed.) (1990): Identity and discrimination,

1st Ed, oxford: Blackwell, p4 ph1.

- 910 -

فى M.TuckerDonتوكر هيتفق تيموثى مع ما ذهب إلي ,ومن ثمأن إنسانعلى دور الواقع بالنسبة للعقل ويظهر ذلك قوله : " يعرف كل هتأكيد

, وبدون التجربة تصبح a mindلكى يكون لديه عقل الذاتية تكون أساسا empty aفعالية العملية المعلوماتية للعقل تجريدات نظرية ال معنى لها

cadmic abstractions ذا لم يستطع العلم أن يكون ذات م عنى بالتجربة , وا (2)."الذاتية , فسوف يتركنا مع الطرق الساذجة والمتعالية الخاصة بفهم حياتنا

الذاتية لدى توكر هى شكل العقل الذى يمكن أن يبرهن على تصبح, وبالتالى كيف أن توكر ينظر إلى الذاتية ويتضح من القول السابق أيضا التحليل العملى.

وارتباطها بالجانب الموضوعى من منظور سيكولوجى فى حين, ينظر تيموثى إلى الذاتية من المنظور السيكولوجى والمعرفى .

ومن ثم , فإن العالقة بين الذاتى والموضوعى كانت ذات تأثير كبير Descartes (1596 – 1650 )الفالسفة منذ ديكارتعلى الفالسفة فيهتم

( بموضوع التميز بين العقل والمادة , إال 1711 – 1776)Humeهيوم وحتىحيث Kant(1724-1804 , )بداية من كنت أن هذا الموضوع أصبح واضحا

الوظيفة الخاصة بكلمات فيعتبر قة بين العقل والمادة كنت طبيعة العال يوضحت لدى المدارس الكلما هذهالذاتى والموضوعى على النقيض من استخدام

هؤالء الفالسفة أن الذاتى هو يرى الفلسفية فى العصور الوسطى , بحيث

دون توكرDon M.Tucker هو أستاذ علم النفس فى جامعة أوريغون تتركز اهتماماته البحثيه فى الجانب

من خالل المشاعر واالحاسيس , كما تستخد السيكولوجى المعرفى فيرى أن المضمون المعرفى يكون منظما

ورية أبحاثه المنهج الخاص بعلم النفس المعرفى لتأكيد ذلك ولتقرير ارتباط النشاط العصبى بالحاالت الشع

وبالعمليات المعرفيه , ومن أهم مؤلفاته : الميكانيزمات العصبية الخاصة بمعالجة التعقيدات اللغويه والمعرفيه

( .2012( ,المضمون المعرفى والتطور العصبى )2009)

/http://psychology.uoregon.edu/profile/dtuckerراجع :

(2)Tucker, Don M, (ed.) (2007): Mind from body: experience from neural structure,

1st Ed, oxford: oxford university press, p10 ph5.

- 911 -

, خاصية مادية أىتشير إليه أنالموضوع الحسى للفكر , وهو ما يمكن وبالتالى , يعد الذاتى هو الموضوع األساسى للحكم بينما يتضمن الموضوعى

كل األفعال الذهنية .

Katalin Farkasن فاركس يتلأمثال كابعض الفالسفة ذهبي بينما(0719- ) العديد من فربما يحدد أن الذاتية ال تعنى المعرفة القبلية إلى

هم يكون اعتقادمن المعرفة القبلية , وأن شكالالمعرفة الذاتية بوصفها الفالسفة االحسى , إال أنه اإلدراكليس من خالل ؛ بمعنى أنه يكون قبليا عندما صحيحا

من المعرفة رى أن كلمة قبلى يمكن استخدامها لكى تعنى أن لدينا نوعاتمعرفة حقائق تصورية وبالتالى , فالمعرفة و المنطقية , والمعرفة الرياضية ,

الباطنية تختلف عن هذا النوع من المعرفة .

التقليديون من نظرية الذاتيين رفض تيموثى موقف الفالسفة وهكذا , يال يملك كل الحقائق الخاصة بالعالم فى عقله , كما اإلنسانالفطرية , ف فكاراألللموضوعات جميعها ال تعبر عن موضوعات تجريبية أو أنها تمثيال هأفكار أن

بيون من الذاتية يموقف الفالسفة التجر يرفض التجريبية الواقعية , كما ا فقط .شكل المعرفة من خاللهفاالنطباعات الحسية ال يمكن أن ت

كاتلين فاركسFarkas Katalin(1970- هى )الفلسفة بجامعة االوروبيون أستاذ

ت نظر المركزيه , وتتركز اهتمامتها البحثية فى مجالى فلسفة العقل والمعرفة . وتعددت وجها

فاركس ففى مؤلفاتها األولى دافعت وبقوه عن المذهب الداخلى وتفسيره للحالة الذهنية وعن

التصور الخاص بالقابلية الفينومينولوجيه للسمات الذهنية .ولكن فى مؤلفاتها الحالية فهى تعمل

على دراسة الخبرات الحسية , بحث تأمل فى الجمع بين التحقق الفلسفى للخاصية

مينولوجيه للتجربة مع دراسة النتائج التجريبية من الجانب السيكولوجى ومن واهم الفينو

( , 2014( االعتقاد والتقرير والحلم )2008مؤلفاتها : االشارة الذاتية الخاصة بالرؤيه )

(.2015االعتقاد ربما ال يكون حالة ضرورية للمعرفة )

https://people.ceu.edu/katalin_farkasراجع :

- 912 -

Rationalismالعقالنية -2

بمعنى أن ؛العقالنية بمفهومها المثالى إلى القول بأولية العقل تشير المعرفة تنشأ عن المبادئ العقلية القبلية والضرورية ال عن التجارب الحسية ,

(3).كليا التجارب ال تفيد علماه هذألن

للتجريبية بهذا المعنى أصبحت مقابالالنظرية فإن العقالنية ,ومن ثمEmpiricism من الواقع أن المعرفة تكون مستمدة دائما أساس, وذلك على

أن العقالنية بمفهومها يرى هب تيموثى إلى رفض ذلك و يذالتجريبى , وبالتالى , المثالى والتجريبى إنما يشوهان المعرفة الخاصة بالفلسفة من خالل التعامل مع

بوصفها تختلف عما تكون هى فعليا , فيقول فى مقالته فلسفة الكرسى الفلسفة , Armchair philosophyىزيقى واالعتقاد العكسيالميتاف المجنح , والنموذج

Metaphysicalmodality and counterfactual thinking لم يتذكر " :كل من المثاليون والتجريبيون كيف أن العديد من األشياء يمكن أن تكون واقعية , وفعلية مثل فكرة الكرسى المجنح بحيث أنها تضمن األجزاء الهامة للعلم

ت كون أنها تصنع الخبرات وتقدم التنبؤات , وهى أيضا؛ بمعنى الطبيعى وال يعنى هذا القول أن الفلسفة هى . constructing explanationsالتفسيرات

حيث يحدد التفكير . مع الرياضيات فهى تشترك كثيرا ,علم طبيعى , ومن ثم (4)للدرجة التى يمكن أن تفسد فيها كلمة " طبيعى " " . هالخاص بالكرسى منهج

, مادة 2, ج 1979جميل : المعجم الفلسفى , دار الكتاب اللبناني , و دار الكتاب المصري , ( صليب ,3)

. 90ص العين :العقل ,

)4) Williamson , Timothy (2004) : Armchair philosophy , metaphysical modality and

counterfactual thinking , IN proceedings of the Aristotelian

society, VOL cv , NO 105, p21, ph 1 .

- 913 -

تشير العقالنية بالمعنى المثالى وهو المعنى الذى رفضه تيموثى إلى بالتالى ,و زيقا وبالبحث عن األسباب األولى , إال انه عندما يالكلى المرتبط بالميتاف العقل

فهنا يتحول العقلى إلى Scientific Knowledgeيرتبط العقل بالمعرفة العلمية .تأكيده فىذهب تيموثى يوهو المعنى الذى mentalذهنى

Karenلما ذهب إليه كل من كارين جونس وفقا-وتنقسم العقالنية Jones (1935-2007) و كارك لودويجKirk Ludwig إلى -وغيرهم

ن إجونس :" قولتط بالفعل فبعقالنية نظرية ترتبط باألخالق وعقالنية عملية ترتالذى يرى أن لدنيا السبب فى االتجاههنالك فارق بين العقالنية النظرية وهو

معرفى يؤكد تجاهافهو , نظرية أخالقية تكون حقيقية . ومن ثم أيباالعتقادعلى أن لدينا نفس البنية األساسية فى األخالق وفى العلم والتى على أساسها

يةنظرية , وأما العقالنية العملية وهى خاصة بنظريات العقل العملى أيمكن قبول والتى تعتمد على أن السبب الذى لدينا يكون من أجل الفعل أكثر من كونه من

العالقة بين العقالنية لوبالتالى , فإن مبدأ مثل البر يدور حو (5)" .االعتقادأجل ين على فهم الحديث مع اآلخر قادرا اإلنسانوالفكر واللغة , فامتالك اللغة يجعل

؛ بمعنى أن يكون لديه القدرة على . وبالتالى , فالشخص يجب أن يكون فاعالالفكر , غة تفترض مسبقااللأن , األمر الذى يوضحالفعل لكى يكون لديه لغة .

اتتجاهاال, فهى ضرورية للفكر والفعل , فهى تساهم فى تشكيل من ثمو ى الحاالت السيكولوجية كاألمل والخوف والتمنى والتى يكون فالغرضية للفعل , و

كارين جونس Karen Jones(1935-2007 هى استاذ الفلسفة فى جامعة ميل بورن , تتركز )

وصفها اهتماماتها البحثية فى مجالى فلسفة االخالق والفلسفة النسويه ومن اهم مؤلفاتها :العقالنية الحسية ب

( .2015( , هل تمثل االحساسات القيم ؟ )2008( , علم النفس الفلسفى )2004عقالنية عملية )

http://findanexpert.unimelb.edu.au/display/person8587راجع :

(5) Jones, Karen (2007) : Moral Epistemology , In Frank Jackson and Michael smith

(eds.)(2007), The oxford handbook of contemporary philosophy ,

1st Ed , oxford : oxford university press, p 69 ph 1 .

- 914 -

, فهى تعتمد على اللغة , ومن ثم وهكذامضمونها عالقات منطقية وسيمانتيكية ,للغة , فالقول بأن الفكر يتطلب العقالنية فهذا ال يعنى روريةضتكون العقالنية ,

نما يكمن خطأ العاملين فى هم أفكار أن المفكرين يكونوا عقالنيين وال يخطئون , وا القبلية وسلوكهم القبلى والذى يجعلهما غير عقالنيين .

, وترتبط االعتقادترتبط العقالنية النظرية ب كيف , األمر الذى يفسر Alfred R.Meleة العملية بالفعل وهذا ما يؤكده الفريد ميل العقالني

(1951- ) , فيقول : " تنقسم العقالنية إلى عقالنية نظرية وعقالنية عمليةلكى تعتقد , فبينما تكون العقالنية النظرية أو المعرفية متعلقة بماذا يكون عقلياتعمل أو مثل : نجد أن العقالنية العملية تكون متعلقة بماذا سيكون عقلى لى

(6)."عمله تتجه أو ترغب فى

هتمام تيموثى يتركز على العقالنية العملية بوصفها وعلى الرغم من أن ا نه أقر بإمكانية وجود أبالعالم وبالرغبة والمعرفة إال اتتعلق بالفعل وعالقته

بناءدائما فى موضع أن اإلنسان ال يكون العقالنية النظرية وذلك على أساس له , بحيث اته ودلياعتقادأن يطابق بين اإلنسانأن العقالنية تتطلب من على ,

إلى اإلنسان حتاجفيأى موضع ألن يعرف ماهو دليله , فى أنه ال يكون دائماعرف يفى موضع ألن دائما اإلنسان كون يتصور خاص بالعقالنية بحيث ال أى

الفريد ميلAlfred R.Mele (1951- هو أستاذ الفلسفة فى جامعة والية فلوريدا , تتركز أبحاثه حول )

( , حوار فى حرية 2007( , العقالنية والخير )1987فلسفة العلوم والمعرفة ومن أهم مؤلفاته : الالعقالنية )

(2014االرادة والعلم )

http://myweb.fsu.edu/amele/almele.htmlراجع :

)6) R.Mele , Alfred and Piers Rawling (2004) : Introduction : Aspects of Rationality ,

In Alfred R.Mele and Piers Rawling (eds.)

(2004), Theoxford handbook of Rationality,

1st Ed, oxford: oxforduniversity press, p 3ph 2.

.

- 915 -

فلو أننا تخيلنا أن بعض المعايير المرشحة "رف فيقول :يعالدليل ألن هما يتطلب, بشكل كافى , ومن ثم accessibilityوالخاصة بالعقالنية هى قابلة للتحقق

نحو تفضيل هذا المعيار ؛ لكن عندما ندرك أن تفضيل يمكننا أن نتجه دائماإمكانية التحقق هى بالضبط مثالية غير قابلة للتحقق , فنحن يمكن أن نتعلم

عيش مع معيار قابل للتحقق بدرجة غير كافية . بشرط أن يكون دليل كيف نأكثر قابلية للتحقق من قيم الصدق الخاصة باالفتراضات الخاضعة اإلنسان

(7)للفحص ."

كافية بالسلب الغير نية التحقق تؤثر إمكايرى الباحث كيف , فى حينوضع ألن يعرف ال بد وأن يكون فى م اإلنسانعلى نظرية التقرير ,حيث أن

شئ ما , كما أن ع أن يقرر معرفته ليطلديه الدليل المادى حتى يست وأن يكون اإلنسان حتاج يفى مجال األخالق فال ها أبعاداكافية لديالغير مكانية التحقق إ

.نحو شئ ما هعرف ماهى واجباتيى أى موضع ألن فكون دائما يألن

Necessaryالضرورة -3

زيائية يأن الضرورة يمكن لها أن تدرس موضوعات فإلى تيموثى يذهب physical objects الموضوعات تتكون من أجزاء مادية هذهعلى أساس أن

الفيزيقى أن الموضوع عتبارالإلنسانوهذا ما يؤكده قوله :" يمكن صغيرة جداإلى أجزاء مادية متناهية الصغر . فيمكن أن نطلق همثل العملة يمكن تحليل

صغر من الذرة فى أالمادية األجزاءهذهعليهم " ذرات " حتى لو تم اعتبار وبالتالى , لم تعد الضرورة بنفس معناها (8)صطلحات الخاصة بعلم الفيزياء .الم

)7)Williamson, Timothy (ed.) (2000): knowledge and its limits, 1stEd, oxford:

oxford university press, p15 ,ph3.

(8) Williamson, Timothy (ed.) (2013): modal logic as a metaphysics,1stEd ,oxford:

oxford university press, p5 ph3.

- 916 -

من المثالى , ويمكن لها أن تدرس الموضوعات الفيزيائية على أساس أنها تتكون شيءتى تقر بأن كل هى الرؤية الأصحبت الضرورة أنكما أجزاء مادية صغيرة ., كما غير معرفى ى, ولذلك يكون االنطولوج ضروريا يئا ضرورى يكون ش . للضرورة أشكاال ميتافيزيقاالمنطق الشكلى بوصفه هفى كتابيوضحتيموثى

وفقا -اهيموالمفرة إلى مجال من األفكار تشير الضرو فى حين , كانت لها ثالث أضالع هى ضرورة فعلية القول بأن كل المثلثات يعد-لحجج هيومهنا مستمد من تعريف المصطلح الذى ةمنطقية ؛ بحيث أن مفهوم الضرور و

ال يمكن أن تنتج معلومة عن العالم , أما العبارات , ومن ثم هذه القضية تضمن حة تصف الواقع يجب أن تكون صحيالتى لها مضمون واقعى , ويقصد منها أن

كليا سوف يحدث كسوفا القول بأن غدا :فعلى سبيل المثال من خالل االحتمالسوف يحدث كسوف داؤكد على أن غيشتمل على تناقض و ي ال اللشمس, فهذ ية .ضتضمنها القالضرورة هنا بالمعلومات التى بالتالى ,ترتبطللشمس , و

وفقا -: " John Cottinghamن كوتنجهام جو األمر الذى يفسر, قول وظيفة بوصفها للضرورة ا واحد ا ال يوجد إال نوع -لمفهوم هيوم للضرورة

االصطالحات اللغوية والقواعد المنطقية . ولكن من البين أن العقالنيين الذين عن العالم لم يعتقدوا أنهم يبحثون إال أنهم يكشفون الحقائق الضرورية يفترضون

قضاياهم والتى تفترضنوع الحقيقة ومن ثم, أصبح (9)"نطاق المنطق واللغة .فى ؛ بمعنىاللفظية , بل الضرورة الحقيقة لم يكن سوى مجرد الضرورة هاتمتلك أنها

فكار أو أنهم افترضوا أنهم يصفون ال مجرد الخصائص المرتبطة بالضرورة واأل ة فى العالم .يقيقالخصائص المرتبطة باألشياء الح, بل اهيمالمف

العقالنية : فلسفة متجددة , ت محمود منقذ الهاشمى , مركز اإلنماء الحضارى ,( كوتنجام , جون : (9

. 134, ص 1997, , حلب 1ط

- 917 -

دعاءات الضرورة فى أكثر المستويات النظرية إتعتمد يقول تيموثى: " والذى Pقانون أىعلى الحاالت غير الواقعية ." فإذا كانت هى عبارة عن

Qفإنه سوف يكون لديه Pوبالتالى , عندما يكون شئ ما Qيتضمن الخاصية فربما عن طريق .فإذا استطعنا تكذيب المثال غير الواقعى فى حالة جزئية ,

اإلدعاء الخاص , يمكن تكذيبومع ذلك (10)".استخدام قوانين ثابتة أفضل دليال هيكون لدي على أساس أن اإلنسان فى بعض األحيانبعمومية القانون .

بدون عمل التجربة فعليا يؤكد ما يمكن أن تكون عليه النتيجة الخاصة بالتجربة األمور فى عالم خاص بالمصادر المحددة . هذه: Causal Efficacyالسببية الكفاية -4

عن الكفاية السببية Causationالسببيةيعبر مفهوم قول تيموثى : " ي ما من الفكرة األساسية عند للمعرفة والتى تؤكد أهمية كون المذهب الباطنى قريبا

تشترك السببية مع الحاالت ومن ثم , (11)" .الحاالت الذهنية محصورة تكون أن يدرك السببية كواقعة وهى ال حركة فى مكان . لإلنسانالذهنية , حيث يمكن

أو ال يفترض تيموثى أن مفهوم الكفاية السببية يكون واضحاوبالتالى, Localفقط على عالقات واقعية هأو معروف تطبيق األساسيةالعلوم من مشتقا

Connections . ": محتويات الحسية نحو جهود الواقعين فى حالة ال هتتجفيقولى التفسيرات ف رئيسا المحتويات تلعب دورا هذهساس أن خصائص أالبرهنة على

صائد يطلق النار على نمر بينما ال تصيب القذيفة إال :ومثال على ذلكالسببية

(10)Williamson, Timothy (2007) : Philosophical knowledge and knowledge of

counterfactuals , IN Christian Beyer and Alex Burri

(eds.)(2007), Philosophical knowledge: Its possibilities and

Scope, New York, P 95 Ph 2.

(11)Williamson, Timothy (ed.) (2000): knowledge and its limits, op.cit., p60 ,ph3.

- 918 -

فعال ليست متغيرة هذه األوصاف الخاصة باألالمفترسة . ف أحد الحيواناتCapricious."(12) , تحت ما اتجهت إليه كل هذه األوصافتندرج وبالتالى

األفعال , لذلك يمكن للبعض استخدامها عندما يحاولون رؤية كيف تصنع فهذا ول بأن الصائد يصطاد نمرااألفعال معنى من الموضوعات . فبمجرد الق مشهورا يجعلهأن صيد النمر اعتقديشارك الوصف الخارجى " الواقعى " له بأنه

. ياولكن هذا ليس واقع

وبالتالى , فإن تيموثى يفهم السببية فى حدود معرفية ؛ بمعنى فى حدود الذات التى تتمثل فى فعاليات العقل والخيال وليس بمفهوم جبر الذات. األمر

كل من هيوم ومل حيث يفهم هيوم السببية على أساس الذى يفسر, اختالفه مع أن األسباب والمسببات هى كيانات والتى يمكن وصفها عن طريق الحدود الفردية ومن ثم , يذهب إلى تعريف السبب أنه " يكون موضوع يتبعه آخر وعندما تتشابه كل الموضوعات مع األول فيتبعها موضوعات تتشابه مع الثانى

ى , فالكيفية الخاصة بأى حدث لدى هيوم تكون السبب أكثر من وبالتال (13)."السبب نفسه ومن ثم , ال تكون الحاالت السببية ضرورية ولكنها تخضع لقانون

التتابع .

( إلى أنه " يعد السبب 1806-1873) J.S.Millفى حين , يذهب مل والتى توجد مدركة , هو المجموع الكلى للحاالت االيجابية والسلبية مأخوذة معا

وبالتالى , فإن السبب الفعلى يجب أن يتضمن كل الحاالت المترابطة (14)." والكافية لحدوث األثر .

(12 ( _________________ (ed.) (2000): knowledge and its limits, op.cit., p61 ph1.

)13) Davidson, Donald (1967): causal relations, In Donald Davidson (ed.) (2001)

,Essays on Actions and Events, 2nd Ed, Oxford : Clarendon

press, p 149ph2.

)14) Ibid. , p 150ph2.

- 919 -

أن وهكذا , فإن وجهتى النظر السابقتين تذهب إلى أن األحداث يجبتكون قابلة للتفسير , وتشير فقط إلى ما لديها من كيفيات تكون مكررة وليس كما هى أجزاء , وبالتالى , فاألحداث مثل األشياء يتم اإلشارة إليها بحدود فردية

.

القواعد التجريبية : - ثانيا Actionالفعل -1

أن يعنى, األمر الذى ما يئا شئ ما يفعل شلا وجود الفاعل هو وجوديعد األمرفلسفة العقل تتعامل مع نوعين من الكيانات : وهما العوامل واألفعال .

. المحركةوجود خاص بعواملها أن األفعال ليس لهايجعل اإلنسانيتذكر الذى فعل هو فاعل أىيعمل إلى أنه " Rowland Stoutوبالتالى , يذهب روالند

الى , فإن عملية فهم الفعل هى عملية ما هذا الشئ يشارك الفاعل . وبالت شيئا (15)"الفهم الخاصة لما يكون من أجل الفاعل كى يفعل .

وعلى الرغم من , بين الفعل والعامل ارتباطيهوبالتالى , فهناك عالقة إدراكذلك ال يمكن تفسير الفعل من خالل العامل فقط ولكن يكون من خالل

-D.Davidson (1917سون ديفيدع هذا الفعل وهذا ما يؤكده العامل موضو

روالند ستوتRowland Stout تتركز اهتماماته البحثيه حول فلسفة العقل هو استاذ الفلسفة فى جامعة دبلن

(, الحياة الداخليه 2005( , الفعل )1996ومن أهم مؤلفاته : االشياء التى تحدث النها يجب أن تكون كذلك )

(2006للعامل العقلى : فى تاكيد المذهب الوظيفى الفلسفى .)

/http://www.ucd.ie/research/people/philosophy/professorrowlandstoutراجع :

(15) Stout , Rowland (ed.) (2005): Action, 1st Ed, United Kingdom : A cumen

publishing limited, p2 ph4 .

- 920 -

2003 ) فعل فقط عندما يقودنا هذا الفعل إلى رؤية أىفيقول : "يتعقل العقلفعل أىشئ ما مثل يرى , يفكر , يريد , يندهش , يوافق . فال يمكن لنا تفسير

موضوع هذا إدراكنحو تجاهاالن إذفقط , فيجب هبفاعل رتباطهامن خالل تجاهمن االفى فعله يمكن أن يكون لديه نوع اإلنسانفوبالتالى , (16)الفعل ."

ث يتضمن هذا النوع الرغبات , الخاص نحو أفعال خاصة بنوع حقيقى , حي ات , وجميعها تمثيالاالعتقاداألخالقية والمبادئ الجمالية , والقيم و راءواآل .العامل مباشرة نحو أفعال خاصة بنوع يقينى اتتجاهال

عال فى فتفسير األ الذين يذهبونإلىمن الفالسفة دافيد سون نموذجا يعدو مما يفسر كون للفعل :" تعد الرغبة مبدأاألمر الذى يفسر قوله حدود الذاتية

. للألفعاألنها تتوافق مع الطبيعة القصدية وأمانا ات والرغبات أسبابااالعتقادمن خالل تغير يتغير ظاهريا هولكن فال يتغير الفعل فى طبيعته بوصفه عقليا

يتم تفسير األفعال والعامل فى حدود العقالنية أو ومن ثم ,(17)مفهومه ." وعندما يكون مفهومه موضوعيا , الالعقالنية عندما يكون مفهوم الفعل ذاتيا

اقع .وبالتالى , يعتمد دافيد سون والعامل فى حدود الو فعلفسوف يكون تفسير ال

دافيدسونd.davidson (1917-2003 هو فيلسوف امريكى تتركز اهتماماته البحثية فى مجالى العقل )

ية هى التى تتطابق مع إعتقادات آخرى , ومن أهم مؤلفاته : فى واللغة . ويقرر دافيدسون أن االعتقادات الحقيق

, مقاالت 1986, نظرية تطابق الصدق والمعرفة 1986, المحتوى التجريبى 1984فكرة المقولة التصورية

.2001فى األفعال واالحداث

راجع :

Leopre, Ernest (1999): Donald Davidson ,In Jonathan Dancy and Ernest Sosa

(eds.) (1999),A companion toEpistemology 1st ed, Oxford:

Blackwell publishers Ltd , pp 87- 88.

)16) Davidson, Donald(ed.) (2001): Essays on Actions and Events , 2nd Ed, Oxford :

Clarendon press, pp 3-4 .

( : المعرفة واالعتقاد فى فلسفة العقل عند تيموثى وليامسون , مجلة2012شندى , صبرى عبدهللا )(17)

.118جامعة القاهرة : مركز اللغات والترجمة , ص ,1هرمس , عدد

- 921 -

ناول الفعل فيتسببية الفعل , أما تيموثى إيضاحعلى المبادئ الذاتية من أجل السببية فى حالة ارتباط الفعل هذهفى حدود السببية المعرفية بحيث ال توجد

الذاتى . االعتقادب

ن على العالقة بين الفعل والفاعل م إلى التأكيد تيموثى أيضا فيذهب" تتطلع : يضاحه للعالقة بين العقل والعالم , وبين الفعل والعالم فيقولإخالل

فالفعل ,نحو الحقيقة فقط . ومن ثم االعتقادالرغبة فقط نحو الرضا كما يتطلع االعتقادنحو منظما شباع الرغبة كما تكون المعرفة طريقاإطريق منظم نحو وبالتالى (18)دون معرفة ." اعتقادرغبة دون فعل أو من وجودالحقيقى على الرغم

فى حالة الفعل , وعندما ال اإلنسان كون ي , فعندما يتوافق العالم مع العقلتتطلع الرغبة إلى الفعل , ,للرغبة , ومن ثم يحدث ذلك يكون العقل موطنا

من التوافق بين العقل والعالم . , فإن العالقة بينها تخلق نوعاوهكذا

وفقا - الرغبة بوصفها مبدأ الفعل اإلنسانيمكن أن يدرك فى حين , بالوقت هينتج معرفت لإلنسانفعل أىف -( ق. م348-322) Aristotleرسطوأل

هدرك أنه عن طريق النظر إلى ساعتيعرف الوقت يفلكى –يكون عن رغبة وهو ما يسميه أرسطو بالتعبير –إليها ينظرولذلك هلرغبت كون مشبعايفسوف

العامل هو اعتقادالتعبير الطبيعى الخاص ب " يعدالغرضى الطبيعى ؛ بمعنى وبالتالى, فإن هناك عالقة بين (19)" بالوقت. هسوف ينتج معرفت هالنظر إلى ساعت

كون الرغبة تحيث , ناءيصنع فعال ب االعتقادالرغبة والفعل وارتباط الرغبة بحدث ىأل اعتقادشخص يكون لديه رغبة و أىللفعل , وأن سببا االعتقادو

لتفسيره . فسوف يكون كافيا

(18) Williamson, Timothy (ed.) (2000): knowledge and its limits, op.cit., p1 , ph2.

)19)Davidson, Donald (2001): How is weakness of the will possible?, In Donald

Davidson (ed.) (2001), Essays on Actions and Events, 2nd Ed,

Oxford : Clarendon press, P 31 ph2.

- 922 -

علىىىى الىىىرغم مىىىن أن الرغبىىىات يمكىىىن فىىىى حىىىين , يىىىذهب تيمىىىوثى إلىىىى أنىىىه تلبيتهىا مىن خىالل الفعىل أو الصىدفة , بحيىث ال يوجىد سىبب لتبريىر مقىوالت الفعىىل

مكانىىة الرغبىىة فىىى تنظىىيم الحيىىاة تعتمىىد " فيقىىول:فىىى عمليىىة الفهىىم الخاصىىة بالعقىىل فالفعل فىى العىالم هنىا ,ومن ثم(20)العقلية على اتصال الرغبة المباشر بالفعل . "

.لحركة البدن وتغير العالم بحيث يكون سببا اإلرادةليس فعل

وبالتىىىىالى , يىىىىرى الباحىىىىث أن تيمىىىىوثى يتجىىىىاوز وجهىىىىات النظىىىىر التقليديىىىىة ثنائية ديكىارت الميتافيزيقيىة ن رفضو يالخاصة بالفعل , فمعظم فالسفة العقل اآلن

فىى أيضىا همىا ذهىب إليى يرفضون عن المخ , كما أنهم العقل مختلفا تحيث جعلبىىىل أن يبىىدأ الجسىىىم فىىىى ق -لمىىا لىىىديك مىىىن فعىىل ذهنىىىى وقبلىىى لىىىإلرادة وفقىىىا-الفعىىل

الحركة .

الىىىذى تناولىىىه مىىىن أرسىىىطوللفعىىىل عىىىن هتيمىىىوثى أيضىىىا فىىىى تناولىىى ويختلىىىف: " يحىدد أرسىطو أننىا Marc Dominicyمنظىور أخالقىى فيقىول مىارك دومانسىى

نميل أكثر إلى الذم منه إلى المدح , وذلىك ألننىا لىيس لىدينا سىبب لعمليىة الفعىل . دة وبالتىىالى , يكىىون مىىن السىىهل أن نىىذم المحركىىات مىىن أجىىل النتىىائج غيىىر المقصىىو

هى السبب النهائى لما رذائلهمالة تكون حفى أية هالخاصة بأفعالهم السيئة , ألنلكىى نبحىث فعىل حسىن فإننىا نكىون فىى حريىة دائمىا أىنواجهىا حدث . ولكن عندم ( 21)عن األسباب ."

(20) Williamson, Timothy (ed.) (2000): knowledge and its limits, op.cit., p1, ph3.

(21) Dominicy , Mark (2008): Epideictic rhetoric and the representation of human

decision and choice , In KepaKorta and Joana Garmendia (eds.)

(2008),Meaning , Intentions, and Argumentation , 1st Ed,

California: Center for the study of language and information,

p 200 , ph3 .

- 923 -

بين أفعال الذم وأفعال المديح حيث أن األولى اختالفا يوجدوبالتالى , تكون ناتجة بالضرورة عن الفضيلة األخالقية الحسنة والخاصة بالفطنة والحذر ,

األفعال بكيفيات هذهوترتبط , الرذيلةوالثانية ناتجة عن السمة األخالقية بطريقة فاضلة دون هلكى يقوم الفاعل بفعل وبيولوجية تكون سببا جتماعيةا

الكيفيات المحرك فى حالة أفعال جيدة , تجعل هذه من ثمالحاجة إلى الحذر و داللة عقالنية تتضمنلو لم للمدح حتى يقينية يمكن تفسيرها بوصفها أفعاال

للعقالنية . معيارا األفعالهذه, تشكل هكذاو

worldالعالم . -2

يعد مصطلح العالم هو أحد المصطلحات الفلسفية التى تم تناولها من قبل فإن له العديد من المعانى ففى بعض السياقات , العديد من الفالسفة , ومن ثم

يشير هذا المصطلح إلى العالم العقلى " وهى جملة ما يتصل بالذهن والتفكير من ماهيات وم ثل" مجموع وهو , ويمكن أن يشير إلى العالم الحسى " (22)

(23) األشياء التى يمكن ان تدرك بالحواس " .

رؤية تعد " البعض إلى أنه فيذهبن أن يشير إلى عالم الممكنات ويمك العوالم ممكنة والتى يمكن تحديدها عن طريق الكيانات اللغوية إنما يرجع إلى

, وجيفرى 1947عام Rudolf Carnap (1891-1970)ب اكارنJeffrey McDonough هنتيكا 1965عام ,Jaakko Hintikka (1929-

لإلنسانهؤالء الذين ذهبوا إلى كل علم ممكن يمكن 1969عام ( 2015االسماء ومعانيها الخاصة بلغة العالم و تحديده عن طريق مجموعة من الجمل

, القاهرةالهيئة العامة لشئون المطابع االميرية ( مدكور, ابراهيم: المعجم الفلسفى, مادة العين : العقل ,(22

.190, ص 1983,

نفس المرجع . (23)

- 924 -

تكون وربما عوالم ممكنة إبداعفى هاما تلعب اللغة دوراوبالتالى , ( 24)الممكن . . أكثر كلية وشمولية من الواقع الفعلى

Georgeفى حين , ربما يشير إلى العالم الخارجىفيذهب جورج بابباس pappas (1942- ) إلى أنه " يتكون العالم الخارجى من كل الموضوعات

وبالتالى, تختلف هذه perceivers ".(25)دركينواألحداث التى توجد خارج الم دركين كيانات درك ألخر . مما يفسر كون الم الموضوعات واألحداث من م

تشغل مكان فيزيائى , وذلك ألن لديهم بناءات من هذه الموضوعات واألحداث .التى تشغل هى اآلخرى المكان الفيزيائى

التىى تقىوم علىى العىالم ويعد المذهب الواقعى هو أحد االتجاهات الفلسفية الخارجى بحيث يدعى أن الموضوعات واألحداث فى العالم الخارجى يكىون لىديها سمات مختلفة , كما أنها توجد مسىتقلة عىن اإلنسىان وعىن أفعالىة اإلدراكيىة , كمىا

يؤكد هذا المذهب على المعرفة المباشرة .

إلىىى أن هىىذه النظريىىة تعتمىىد علىىى الموضىىوعات واألحىىداث يىىذهب باببىىاسففىىى العىىالم الخىىارجى بحيىىث يعتمىىد بعضىىها علىىى أيىىة معرفىىة آخىىرى فيقىىول :" تكىىون المعرفىىىة هنىىىا غيىىىر مباشىىىرة مىىىع موضىىىوع المعرفىىىة , ومىىىن ثىىىم ,تىىىرى هىىىذه النظريىىىة ضىىىىرورة فىىىىى إدراك الموضىىىىوع فىىىىى التجربىىىىة المباشىىىىرة , أى إدراك مىىىىا يظهىىىىر مىىىىن

(24)Melia, Joseph (2001) : Reducing possibilities to language , IN analysis ,vol 61 ,

no 1, pp 19-20 .

جورج بابباسGeorge pappas (1942- هو استاذ الفلسفة جامعة والية اوهايو تتركز اهتاماته البحثيه )

(, إعتقادات بركلى 1979فى مجال الفلسفة المعاصرة واالبستمولوجيا , ومن أهم مؤلفاته : التبريروالمعرفة )

(.2010( ومشكلة العالم الخارجى )2000)

https://philosophy.osu.edu/people/pappas.1: راجع

(25) Pappas, George (2010) : the problem of external world , In Jonathan Dancy and

Ernest Sosa (eds.)(2010), A companion to Epistemology,

2nd Ed, Oxford: Blackwell publishers Ltd, p628, ph 1.

- 925 -

وهكىىىذا , تصىىىبح المعرفىىىة خاصىىىة بالظىىىاهر الجزئىىىى ولكىىىن عنىىىدما (26).الموضىىىوع تكون المعرفة كليه حينئذ تكون غير مباشرة .

والتىى environmentبالعالم البيئىة الخارجيىة تيموثى يقصدفى حين , ذات أهميىىىة فىىىي افىىىى المعرفىىة , وموضىىىع الىىدليل , كمىىىا أنهىى اإلنسىىانتكىىون هىىىدف

عمليىة المعرفىىة , فىىال يمكىىن للشىىخص أن يعىرف دون أن يكىىون فىىى موضىىع يمكنىىه و ومىن ثىم, من المعرفة وهذا الموضىع ال يمكىن أن يكىون إال فىى العىالم الخىارجى

فهو يختلف مع المذهب المثالى , والواقعى .

Evidenceالدليل . -3

هىو " الحجىة والبرهىان , والغىرض -للمعجىم الفلسىفى وفقىا-يقصد بالدليل (27)منىىه أن يتوصىىىل العقىىىل إلىىى التصىىىديق اليقينىىىى بمىىىا كىىان يشىىىك فىىىى صىىىحته ." وبالتالى , أصبح الدليل هو كل ما يقود الذهن إلى التسليم بحقيقة قضية ما .

مىىن نتقىىالاالكمىىا فىىى حالىىة ن أن يكىىون قياسىىاشىىكل الىىدليل فىىيمك ويختلىىفمىن نتقىالاالكمىا فىى حالىة ئياأن يكىون الىدليل اسىتقراالكلى إلىى الجزئىى , ويمكىن

أحىىد الفىىروض إثبىىاتالجزئىىى إلىىى الكلىىى , ويمكىىن أن يكىىون غيىىر مباشىىر كمىىا فىىى ى الممكنىة اآلخىر جميىع الفىروض إبطىالالتى تتعلق بأحد الموضوعات مىن خىالل

ماأن, وجىود عنىد ديكىارت , ويمكىن أن إثبىاتكمىا فىى حالىة يكون وجوديىا وا وجىىىود , إثبىىىاتمثىىىل االسىىىتناد إلىىىى وجىىىود العىىىالم فىىىى أو طبيعيىىىا يكىىىون كونيىىىا

هىىا الوصىىول إلىىى معرفىىة لمىىن خاليمكىىن وبالتىىالى , يعىىد الىىدليل هىىو الوسىىيلة التىىى الحقيقة .

)26) Pappas, George (2010) : the problem of external world,op.cit.,p629 ph5.

. 564( صليب , جميل : المعجم الفلسفى,مادة الدال : الدليل , مرجع سبق ذكره , ص 27)

- 926 -

فلىىم (28)." " الىىدليل المىىدرك حسىىيا أنىىه يقصىىد تيمىىوثى بالىىدليل فىىى حىىين , بشىئ مىا , ه علىى معرفتى العقلية المبررة بوصىفها دلىيال فكارعتمد تيموثى على األي

يسىاوى المعرفىة ه؛ بمعنىى أن الىدليل لديى واعتمد على الدليل المادى المدرك حسىيامىع الىدليل لىو أن هىذا االفتىراض يتنىاقض افتىراض ال يكىون متسىقا أى, وبالتالى,

بشىىئ مىىا لىىو أن معرفىىة هىىذا نسىىاناالعتقاداإليقىىرر دليىىل , مىىع المعرفىىة , ومىىن ثىىم العقليىىىة فكىىىارعلىىىى األ االعتمىىىادأنىىىه عنىىىد حيىىىث يىىىرى . االعتقىىىادالشىىىئ تقىىىرر هىىىذا

بىىدليل مىىادى علىىى اإلنسىىانوعنىىدما يىىأتى اعتقىىادفىىى حالىىة يكىىون اإلنسىىانالمبىىرر هوتأكيىد االعتقىادكون هنا فى حالة تقرير , وتقوم المعرفىة بتقريىر هىذا فكارياألهذه

أىاسىىتنباطات عقليىىة ال تمثىىل إال المبىىررة مىىا هىىى فكىىاراأل هىىذهأن أسىىاس, علىىى صىادقا يعتبىرو هاعتقىاد مبىررا يكىون شىخص مىااستنتاج فعلى سبيل المثال : ربمىا

تشىفت بهىا له يخرج من الحجرة التى اك هقاتل من خالل رؤيت آخر بأن شخص مايمكىىن أن تكىىون الحقيقىىة غيىىر بالىىدماء , فىىى حىىين الجريمىىة يمسىىك سىىكين ملطخىىا

.ذلك

حيىىث يجىىد أهميتىىه تيمىىوثى أهميىىة معرفىىة أشىىكال الىىدليل المىىادى ويعىىرضعمليىىىىىىة مقارنىىىىىىة الحىىىىىىاالت الخاصىىىىىىة فمىىىىىىن خىىىىىىاللغىىىىىىراض ممكنىىىىىىة , أ فىىىىىىى تكمىىىىىىن

باالفتراضات وعالقتها بالبناء الكلى للدليل مع حاالتىه وعالقتهىا بالنتيجىة الخاصىة فىىى التسىىاؤل مىىن خىىالل البنىىاء الكلىىى للىىدليل بعمليىىة محىىو الجىىزء الخىىاص بالىىدليل

: األمر الذى يؤكىده قولىهإلى شكل يدعى مشكلة الدليل القديم ؤدىوهذه النقطة ت" يسىىاعد الىىدليل فىىى فصىىل حقيقىىة مشىىاركة األجىىزاء الخاصىىة المكونىىة للىىدليل عىىن

(29)." تبرير الخاص باالفتراضات الخاصة ال

)28) Williamson, Timothy (2011) : Philosophical Expertise and the Burden of Proof

, IN Metaphilosophy ,vol 42 ,no 3, p7 ph2 .

(29(williamsom,tiomthy (ed.) (2000): knowledge and its limits, op.cit., p10 ,ph2.

- 927 -

Discriminationواالختالفالتمايز -4

" يتضمن الفعل " تمييز" معنى فعال أكثر من كونه معنى يقول تيموثى :بالفعىل الىذهنى رتباطىهابشىئ مىا أكثىر مىن رتبطانحوى خالص . فالتمييز هنا إذا

حيىىىث يكىىىون لعمليىىىة التمييىىىز علىىىى األقىىىل (30)."ظىىىل فىىىى أدنىىىى درجىىىات التعبيىىىر الوا يىؤدى وربمىا , وفىى نفىس الوقىت , a cognitive component معرفيىا عىامال

مىىن التمييىىز ومىىا يشىىترك معىىه إلىىى الوقىىوع فىىى الخطىىأ أو الجهىىل ألنىىه ال يىىزال نوعىىافىىى التمييىىز بىىين طىىولى شىىخص مىىا ومثىىال علىىى ذلىىك : إذا فشىىلالوصىىف العملىىى

فىىإن هىىذا الفشىىل يرجىىع إلىىى عىىدم , طىىوال األكثىىريهمىىا أخطىىين بحيىىث يمكىىن تحديىىد حسىىاس , وهىىذا الفشىىل نىىاتج عىىن خطىىأ فىىى اإل الحقيقىىى تالفاالخىىالقىىدرة فىىى إيجىىاد

ون التمييىز فعىال كى, ي ومىن ثىم معرفيىا الذاتى , وبالتالى , فهذا الخطأ يسمى خطىأ .معرفيا

" يتضمن التمييز حاالت وعمليات . فحالة كما يذهب تيموثى إلى أنه بالتمييز , قادرة على أن تميز العملية الخاصة the state of beingالوجود

وبالتالى , فإن العملية الخاصة باإلدراككما أن حالة الوجود قادرة على أن تدرك وبالتالى , ترتبط القدرة على التمييز ذكر هى نوع خاص بفعالية الحالة عملية الت

بما أن المعرفة تنتج الحقيقة , كما أن فكرة ف, ومن ثم(31)مع حالة المعرفة . " التمييز بوصفها معرفة مؤثرة خاصة بالتمييز , فسوف يبدو التمييز مساويا

a ,bبين يميز اإلنسانللظواهر المعرفية المختلفة فعلى سبيل المثال : لكى قرارا للمعرفة يكون تفعيال فإن هذا أن , طالما من ثممختلفين , و a ,b بأن وا فهو ال يمتلك المعرفة بأنهما يكونا a ,bال يستطيع التمييز بين اإلنسان

. to be activated مختلفين من حيث الفعالية

)30( __________________ (ed.) (1990): Identity and discrimination, op.cit., p5 ,ph3.

(31) Ibid, p6 ph4.

- 928 -

يز والمعرفة من الفرض أن ما يوجد هو يبين التم التشابه, يأتى وهكذا, وأن هناك ه هو يوم ميالد أن غدا يتذكر شخص ماتفعيل المعرفة , فعندما

حالية أصبح التذكر هو نوع من فعالية وجود قادرة على تذكر ذلك , حالة وبالتالى , أصبح يرتبط بالقدرة على التمييز .

منه إلى knowledgeوبالتالى , أصبح التمييز هو األقرب إلى المعرفة المعرفة يشبهذا ما يؤكده قول تيموثى :" التمييز الكاذب ه, و beliefاالعتقاد

فى الكاذب , حيث يكون التمييز الكاذب متناقضا االعتقادشبهيالكاذبة وال فسوف نكون فى موضع الحدود , فإذا استطعنا وصف التمييز بوصفه معرفة

طأ وسبب ارتباطه مع الجمل من سبب عدم وقوع التمييز فى خ يفسر كاللك , كذ صحيحا .حيث أن التمييز يستند إلى الدليل حتى يكون تمييزا(32)"والخطأ

من الى , فالتمييز يمثل نوعاتستند المعرفة إلى الدليل من أجل تقريرها , وبالت دراك . اإل

اإلنسانأن يميز ال يستطيع ه "عندما أنتيموثى اعتباراألمر الذى يفسر ,ين الشيئين متماثالن وال أن بين شيئين مختلفين , هذا ال يعنى بالنسبة له أن هذ

يز هنا ي, وذلك ألن التم اآلخرلكل شئ عن كل شئ عن أحدهما يكون مماثالهى التى تتحكم اإلنسانتصبح قدرات , ومن ثم(33)"ال يكون على شئ كلى .

فى تمييزه لألشياء وبالتالى , تصبح القدرة على التمييز نسبيه بحيث أنها تختلف ينتج عنها ,لى , تصبح القدرة على التمييز ذاتية ومن ثممن فرد ألخر , وبالتا

ذاتية. معرفة

إلى ستجابةاالم كلمة " التمييز " مع مفاهيم " ال يمكن استخدا , ومن ثمnon- معرفى الغير ترتبط عملية التمييز بالمعنى المثير. وذلك حتى ال

(32) Williamson ,timothy (ed.) (1990): Identity and discrimination, op.cit, p6 ph2.

)33) Ibid, p22 ph1.

- 929 -

cognitive sense ".(34), معرفية ترتبط بمجاالت الغير فإن العمليات وبالتالىطالما أن المعرفة ذاتية فال بد وأن تكون غير .على أساس أنه للمثير ستجابةاال

هى اإلنسانخاضعة لمؤثر , ألنها بذلك تصبح غير ذاتية وتصبح معرفة المعرفة الخاصة بصاحب التأثير , وبالتالى , يفقد التمييز طابعة الذاتى.

ء على معرفة شيئين مختلفين وذلك بنانستطيع ه "يذهب تيموثى إلى أنلو يمكننا أن نفهم أنه ال يوجد كيفية ىوجودهم فى أماكن مختلفة حت

qualitative . بين شخص ما قفيلو :ومثال على ذلك (35)"مختلفة بينهموأيهما يقف هعرف أيهما يقف على يمينيفيمكن بسهولة أن A ,Bشخصين . هعلى يسار

القدرة على حيث تذهب إلى أن " تيموثى مع فاركس وبالتالى , يختلفحكم أىالمعرفة الفعالة على أساس أن التمييز الفعال يشارك إلى التمييز تشير

تعتمد ومن ثم ,(36)."يدرك بعض الموضوعات والتى تكون حاضرة فى الفاعل , كون موضوعات التمييز حاضرة التميز الفعال على الطريقة التى بها ت إمكانيةألى يمكن , رض واحد وليس تحت آخر . فمثالعشياء تكون متمايزة تحت فاأل

فى الظلمة . ه ذلكفى ضوء النهار وال يمكن ل ازتينفتمييز لون شخص

عملية أن تقع تيموثى أنه ليس من الصواب تماما ,يقرر فى حينساس أن السابق يعد عملية أالمماثلة بين عملية التمييز وعملية المعرفة , على

recognitionدم البعض اإلدراك خيست فيقول:"ربمااالعتقادحالة يشبهوالالحق , وبشكل االعتقادبين المعرفة و التشابهللتعبير عن عمليات judgmentوالحكم

(34) Ibid., p5 ph4.

(35)Williamson , timothy (ed.) (1990): Identity and discrimination, op.cit., p21, ph3.

(36) Farkas ,Katalin (ed.) (2008): The subjects point of view , 1st Ed, oxford: oxford

university press , p102, ph1.

- 930 -

ااعتقادوليس اإلدراك . وكما تنتج المعرفة يمكن أن يكون الحكم كاذباو نسبى , من الفروض يكون التمييز نوعا هذهعلى وبناء . ينتج حكما , فإن اإلدراك

ال يتوافق كل نوع من ومن ثم , )37)" من الحكم .مجردا اإلدراك وليس نوعانى عندما يتكلم عن الكواكب ال يع اإلنسانالمعرفة مع كل نوع من التمييز , ف

شكل عام , وبالتالى , تكون كلمة تمييز هى بعن الفضاء قراءبالضرورة أنه بينما تكون أنواع المعرفة ذات معنى فى context –relativeسياق نسبى

الطريقة النسبية ؛ هذهمختلف األنساق , فكلمة معرفة ال يمكن استخدامها ببمعنى أنها تقرأ بوصفها غطاء ثابت من أجل كل نوع مناسب . وبالتالى , فإنه

يكونا مختلفين , a ,bينتج معرفة أن a ,bن أن التمييز بين على الرغم مبالمعنى السياقى على أساس أن المعرفة يمكن أال فليس كل معرفة تنتج تمييزا تصدر من مصدر حقيقى .

األسس النقدية : - ثالثا

Truthالحقيقة -1

معانى عدة , فحقيقة الشئ هى ماهيته , أو يشير مصطلح الحقيقة إلىأنها تشير إلى قدرة العقل فى التمييز بين ما هو موجود وما هو غير موجود ,

ولفرام يذهبف. ربط الواقعية بالحقيقة ذهب إلى السفة منومن الفكلمة حقيقى هى الكلمة التى تتضمن معنى ه" تعد أن wolfram Hinzenهينز

أن الحقيقة وم هو معنى الكلمة , كما فالمفه نسميه مفهوما لمعنى الذى, وهذا ا

(37) Williamson, Timothy (ed.) (1990): Identity and discrimination, op.cit., p6 ,ph3.

ولفرام هينزنwolfram Hinzen هو أستاذ الفلسفة فى جامعة دورهام يرى أن االختالف فى القواعد

خاصية جوهرية فى عالم الحيوان وعلى هذا فى عقل اإلنسان وأن هذه القواعد هى النحويه يصنع تنظيما

حول االسمية االساس تتركز اهتماماته البحثية حول المنظومه الداخلية للغة ومن أهم مؤلفاته : مقاال

(2013( ,العقل واللغة )2012( , التركيب فى الذرة )2009( , اللغة واالعتقاد )2007والصدق )

https://www.dur.ac.uk/philosophy/staff/?id=4296راجع :

- 931 -

وبالتالى , فإن هينزن (38)تعنى الجزء الخاص بقدراتنا الكلية على الحكم . ماإنوثيق بالحكم ايفهم الحقيقة بمفهومها المثالى التقليدى , وكيف أنها ترتبط ارتباط

المذهب الواقعى . هإليفهى تختلف مع ذهب , ومن ثم االعتقادوبالتالى , ب

يرى الفيلسوف الواقعى أنه توجد خاصية للوجود الحقيقى , وأن الحقائق و طريقة على العقول أو الوعى , ولكنها تعتمد على ما يدركه أىال تعتمد ب بالوجود الحقيقى , والتى يكون Relationalةالعالئقيمن الخاصية اإلنسان

FumertonRichard (1949- )ون فيذهب فمرت .العقل فيها مستقالالحقيقة الواقعية إنما تكمن فى استقالل العقل ؛ بمعنى أن يكون مصدر إلى أن"

وأما , قيمة الصدق هو الشئ الذى يمكن أن يوجد فقط إذا كان الوعى موجودا هى المصادر األولى للحقيقة فإنه فكارات واألاالعتقادالواقعى الذى يرى أن

فإن فالسفة المذهب الواقعى , ومن ثم (39)"استقالل العقل . لحقيقة هىينكر أن ايرفضون أن تكون الحقيقة مصدرها العقل وبالتالى, فهم يرفضون الحقائق

. على أنه ال يمكن التحقق منها واقعيا اعتمادا ةالتحليلي

)38) Hinzen , Wolfram (ed.) (2007): An essay on named and truth , 1st Ed, oxford:

oxford university press , p8, ph1.

ريتشارد فرمتونRichard Fumerton(1949- ) هو استاذ الفلسفة فى جامعة لوا وتتركز اهتماماته

الكشف عن المشكالت البستمولوجيا والميتافيزيقيا وفلسفة القيم محاوالالبحثية حول فلسفة العقل وا

الميتافيزيقية واالبستمولوجيه الخاصة باالدراك الحسى والبحث عن ما قبل االبستمولوجيا وبمناقشة المذهب

والحالة ( , المعرفة واالعتقاد 2009(, الفلسفة خالل فيلم )2006الشكى ومن أهم مؤلفاته : االبستمولوجيا )

( .2013منأجل الثنائية )

https://clas.uiowa.edu/philosophy/people/richard-fumertonراجع :

)39) Fumerton , Richard (ed.) (2002) : Realism and the correspondence theory of

truth : studies in Epistemology and cognitive theory,

1st Ed,United state of America : Row man and Littlefield

publishing , p 17 , ph 3 .

- 932 -

إلى Hilary Putnam(1926-2016 ) فى حين يذهب هالرى بتنام على كل المالحظات الممكنة تعتمد الحقيقة المذهب الخارجىأنه "يرى فالسفة أن

الصدق هو سمة حالة حيث أن(40).", والتى ال يحدد الصدق بأنها قبلية عقليا ما يذهب إليه هو وهو عكسالتبرير .د واقعية ال يمكن فقدها , بينما يمكن فق

حيث يرى أن الصدق إنما هو مثالية خاصة بالقبول العقلى .

(إلى 1908-1979)Leslie Stevensonبينما يذهب ليزلى ستيفينسون أنه " ميز كنت انطولوجيا بين ثالثة أنواع من الحقائق وهى : موضوعات (41)مزعومة , وموضوعات خاصة بالواقعة , وموضوعات خاصة باإليمان ."

فقط باألمور وبالتالى , فإن كنت اتجه إلى القول بأن الزعم يكون خاصاجريبية , وأما المعرفة تكون خاصة بالواقعة التى يمكن أن تكون إما قبلية الت

ما أن تكون بعدية ومن ثم , وبالتالى , تكون خاصة بالمنطق والرياضيات , وا بموضوعات التى ال تكون خاصة باألمور التجريبية , بينما اإليمان يكون خاصا

تكون خاصة بالمعرفة أو الزعم واألوهام.

الحقيقة لدى تيموثى يمكن أن تكون مصدرها العقل ولكن تعد وهكذا ,فيقول :" ال تيموثى مفهوم الحقيقة ويحددعليها واقعيا بشرط أن يكون هناك دليال

, حقائق خاصة بالمفاهيم أو الكلمات . فليس من تعد الحقائق الفلسفية , عمومابمفاهيم حتى لو المعقول أن تكون كل الحقائق هى حقائق خاصة بكلمات أو

)40) Putnam, Hilary (ed.) (1981): Reason, Truth and History , 1st Ed, Oxford:

Cambridge university press, p55 ph2.

(41) Stevenson ,Leslie (2003) :opinion,belief or faith, and knowledge , In Kantian

Review ,vol 7,p87ph2.

- 933 -

فى شرح حقيقتها . حيث أنها ممكن أن خاصا كانت هذه الكلمات تلعب دورا (42)ترتبط بأى شئ أخر فالشئ المهم هنا أن اإلنسان يقر بأنه يعرف أن ."

فيقول : ويدمج تيموثى نوعى الحقيقة إلى نوع فقط وهو الحقيقة التركيبية " تكون الحقائق التحليلية والتركيبية حقيقة بالمعنى األساسى لكلمة حقيقة و والذى

مثل وجود أم و وجود أب مع حقيقة وجودهم بمختلف الطرق تماما يكون متوافقابين . وال يكون مصطلح األبوين غامضا األبوينمختلفة لوجود يكونوا طرقا

فى السيمانتيكا التحليلىون االختالف التركيبى واألمهات . ولكن ال يك اآلباءبين بعض الحقائق ختالفاأنه أىبين الطرق المختلفة لوجود الحقيقة اختالفا

ةالتحليليحيث أن االرتباط بين الحقائق التركيبية والحقائق (43)وحقائق آخرى ." نتيجة صفها بو هو نفسه حقيقة تركيبية , ولديه كل العالقات االرتباطية المطلوبة

والحقائق التركيبية ةالتحليليبين الحقائق منطقية , وبالتالى , فهناك عالقة دائما رغم من اختالف مصدر كل منهما . العلى

رفض فإن تيموثى تفسير الفيتشيجيون لمفهومهم عىن الحقىائق , ي ومن ثمال يمكن أن تكون فقط مجىرد ةالتحليليتفسير ألن الحقائق أسوئ التحليلية واعتبره

اشتراطات وجمل مركبة تشير إلىى معنىى مجىرد ال يمكىن التحقىق منىه , وال تىرتبط مىىىع الحقيقىىىة التركيبيىىىة فيقىىىول :" تشىىىترك الحقىىىائق التركيبيىىىة والتحليليىىىة فىىىى معنىىىى

الفيتشجيون الحقائق التحليلية ويصف(44)".يقة " والتى ينبغى أن تكون واضحة"حق, ومفاهيم ضمنية , وقواعد ناكرة للتركيب النحوى stipulations بأنها اشتراطات

المىىزج , مثىىل حىىديثك عىىن حقيقىىة يشىىبه, فهىىى ليسىىت تقريىىر حقيقىىة ولكىىن شىىئ مىىا

(42)Williamson, Timothy (ed.) (2004): The philosophy of philosophy, 1st Ed, oxford:

Blackwell,p48 ph2.

)43) _________________ (ed.) (2004): The philosophy of philosophy ,op.cit.,

p58ph2.

(44) ibid.,p54ph2.

- 934 -

صىورة أسىوءبوصفها مرتبطة مىع حقىائق تكىون ميتافيزيقيىة , وبالتىالى , فهىى تعىد . لتحليل الحقائق

تختلف الحقائق من زيقيةميتافي" فى المفاهيم الويذهب تيموثى إلى أن التحليل إلى التركيب حيث يكون الصدق التركيبى هو حقيقة ألنها تعنى ماذا

القول : ومثال على ذلك (45)المعنى. " يتطلبهتفعل ؟ وماذا تكون األشياء مثل ما .وبالتالى , فإن بأن كوكب المشترى هو أكبر كواكب المجموعة الشمسية حجما

وأن يرتبط المفهوم , وأن يكون المفهوم محددا , المعنى يجب أن يكون مفهوما ن توجد حالة معرفية من أجل تحقيق الفهم .وأبالواقع ,

ضىىىىمن حقيقىىىة ال تحتىىىاج ألن تت أىتيمىىىوثى أن" معرفىىىة ومىىىن ثىىىم , يقىىىرر أن يعىرف بىدون معرفىة أن عىدم االرتبىاط لإلنسىانمعرفة صىانعها ؛ بمعنىى يمكىن

disjunction يؤكىىىىىد علىىىىىى أن األمىىىىىروبالتىىىىىالى , فىىىىىإن هىىىىىذا (46) " يكىىىىىون صىىىىىادقا من أجل الصدق فقط . الصدق التحليلى يكون معناه كافيا

الاالحتم -2

االحتمالمفهوم -أ

الخاصة theory of stoic" كانت لنظرية االحتمال يقول تيموثى : , واستنتاج skeptical attackعلى الهجوم الشكى واضحا بالمعرفة تركيزا

الرئيسكان التصور حيث (47)."تناقضات واضحة المعنى بشكل خاص , وهذا cognitive –المعرفى -باالنطباع الضمني خاصا االحتماليةللمعرفة

نطباع الضمنى الوضوح والتمايز الديكارتى للفكرة . فاال يشبهاالنطباع هو شئ

)45) Williamson , timothy (ed.) (2004): The philosophy of philosophy ,op.cit.,p58ph3.

)46) ibid., p60ph2.

)47) Williamson , timothy (ed.) (1994): Vagueness, 1st Ed, London and New York:

Routledge, p11 ph3.

- 935 -

تشتمل على درجه فهو مثل استنتاج موضوعات واقعية يا لديه مضمون افتراض .كبيرة من الدقة

الخاصة االحتماللفكرة ساساأعات الضمنية اوبالتالى , تعد االنطب سل من التناقضات تأسيس سال ربما يذهبواإلىبالمعرفة الممكنة حيث أن الشكاك

ضمنية , واستبدال كل الغير ضمنية ومن أيضا االنطباعات من االنطباعات ال عليها معرفة . أطلقواغير محددة حتماالتامنها تخاذاو انطباع بآخر غامض ,

Deniel Kahneman(1934- )ويذهب كل من تفرسكى وكانمان ( إلى القول بأنه : " يمكن التعبير عن 1937-1996) Amos Tversky و

االعتقادات الخاصة باألحداث غير اليقينية فى شكل عدد مثل االحتماالت and subjective probabilities".(48)أو احتماالت ذاتية oddsالفردية

العتماد الكثير من الناس وبالتالى , يعد االعتقاد لدى هذين الفيلسوفان هاما عليه فى تفسير القضايا .

ويىىرى بعىىض الفالسىىفة إلىىى أن االعتقىىاد يمكىىن معاملتىىه بوصىىفة احتمىىاال , , ويمكىن لىه أال يعتقىد ذلىك ومىن فيمكن لشخص ما أن يعتقد أن هىذا الىدواء سىاما

جىود ثم , ظهر ما يسمى باحتمالية التقرير و االحتمالية الغرضية فىاألولى تقىرر و والثانية تحدد مدى احتمالية االعتقاد أو عدم وجوده مثل القول الدواء يكون ساما

وجود درجة االعتقاد ؛ بمعنى أنها توجد فى اعتقاد شخص مثىل القىول بىأن الىدواء يكىىون خضىىروات . فىىى حىىين يىىذهب تيمىىوثى إلىىى أنىىه " يمكىىن لالعتقىىاد أن يكىىون

ليىة الشىرطية علىى حقيقىة مىا يعرفىه شىىخص فىى حالىة قيىام إمكانيىة االحتما عقالنيىا

(48)Tversky Amos and Kahneman , Deniel (1993): probabilistic reasoning , In

Alvin I Goldman (ed.) (1993)

,Readings in philosophy and

applications of cognitive science,

1st Ed, oxford: west view press, p 65ph1 .

- 936 -

وبالتىىىالى , فىىىإن االحتماليىىىة الخاصىىىة باعتقىىىاد مىىىا تعتمىىىد علىىىى مىىىا يعرفىىىه (49)مىىىا ." الشخص ويمكن إدراكه فى مواقف مناسبة والتى يكون االعتقاد فيها حقيقة.

" ويتحدث تيموثى عن نوعا من االحتمالية وهى احتمالية الدليل فيقىول : حتماليىىةواهىىى شىىرطية لإلنسىىانأى فىىرض بالنسىىبة دليل الخاصىىة بىىالىى حتماليىىةاتعىىد

هومعرفتىىى اإلنسىىىانالفىىىرض فىىىى الىىىدليل الكلىىىى لىىىه ؛ بمعنىىىى أن المسىىىاواة بىىىين دليىىىل وبالتىىالى , تسىىتقبل (50)"فىىى معرفتىىه الكليىىة . شىىرطيتهاالحتماليةالمفترضىىة , تكىىون

, ومع ذلك , التكون المعرفىة معالجىة األولىالدليل وهذه الحالة حتماليةاالمعرفة يمكىن لىه أن يفقىد أو يحصىل لإلنسىانبوصفها دليل غير قابل للبطالن , فالنسىبة

الىىىىدليل المسىىىىتقبلة حتماليىىىةا. وبالتىىىىالى , ربمىىىا تكىىىىون رعلىىىى المعرفىىىىة بىىىنفس القىىىىد . ل من الحالة األولى أقبالنسبة لى والخاصة بالمعرفة الحاضرة

علىىى حتماليىىةاالباحىىث أن تيمىىوثى يطىىرح موقفىىه مىىن ال عليىىه , يىىرى وبنىىاء الوقائع حتماليىةابينهمىا يكمىن فىى أن االختالفأن إال , معا واالفتراضاتالوقائع

, غيىىر ماديىىة وكليىىة وغيىىر محىىددة حتماليةاالفتراضىىاتواماديىىة وجزئيىىة ومحىىددة , يموثى والتى كما أن هذا األمر يكشف عن قيمة دراسة االحتماالت المعرفية عند ت

. يعتمد صدقها على مدى عالقتها بالدليل الواقعى القائم

المعرفة التقريبية -ب هذهإال أن االستداللىعلى الرغم من أن العقالنية لديها عالقة مع المنطق

السهل توضيحها , كما يصنع الوجود الشخصى الخارجى من العالقة ليس external individuationخاص بإمكانية التحقق غير التامة واضحا الال استد

وهذا ما يذهب إليه تيموثى فى قوله : " لو أن االستنتاج الناتج من العبارتين "

)49) Williamson,Timothy (ed.)(1994): Vagueness, Op.cit.,p245ph3.

(50 ( ibid., p10 ph3.

- 937 -

أىفى الجو هنا حار ورطب " , " أن مكان ما هو حار ورطب " يكون مقبوالسياق معطى يعتمد على أن كلتا الحالتين الخاصة ب " هنا " لديها نفس

premisesهذا السياق . فالشخص الذى يقبل الفرض المنطقى المضمون فىويرفض االستنتاج فهو يتجنب الوقوع فى التناقض , لو أن النقاش يكون غير

فى جزء األقلفقط . ولو أن المحتوى الخاص ب " هنا " يكون محددعلى مقبوالن يعرف ربما ال يكون فى أى موضع أل اإلنسانمن خالل البيئة الخارجية , فإن ومن ثم, ربما يكون اإلنسان فى أى موضع (51)" .لو أن االستنتاج يكون مقبوال

. كما أن األمثلة السابقة تعد داللية فقط ألن يعرف لو أن االستنتاج يكون مقبوال؛ بمعنى أن النقاش حول الوجود الشخصى الخارجى بوصفة يصنع إمكانية

لدقة والبساطة لو أن هذا الوجود للمضمون فى ا تحقق غير تامة تكون أقل كثيرابمرجعيته , فال يجب على اإلنسان رفض مثل الخاص بأى أحد ال يكون معروفا

تلك الفكرة .

وبالتىىىالى , يتضىىىح مىىىن القىىىول حقيقىىىة موقىىىف تيمىىىوثى مىىىن كليىىىات أرسىىىطو حيىث ينقىد أرسىطو فيمىا يسىمى بعمليىة التجريىد مىن أجىل الكليىات فىى مقابىل تقريىره

تمثيل الوقائع الجزئية وهو ما يفسر كيف يتجه أرسطو للميتافيزيقا المفارقة عملية . -ميتافيزيقا المعرفة بالمعنى التيموثى –واتجاه تيموثى نحو ميتافيزيقا الواقع

ويذهب تيموثى إلى التأكيد على حاجة اإلنسان إلى االحتماالت التى التى تؤكد عدم حقيقة االعتقادات فيقول :" ال ةتقدم له بعض الممكنات اليقيني

نحتاج نحن إلى أن نتعامل مع الممكنات بوصفها قبلية خالصة , وذلك لكى نستطيع أن نبحث فى العالقات التجريبية بين حاالتنا الخاصة باالعتقاد وبين

)51) ______________ (ed.) (2000): knowledge and its limits, op.cit., p16 ph2.

- 938 -

وبالتالى , فإن هذا البحث فى مثل تلك (52)الحاالت الخاصة ببعديه العالم ."قات مع االعتقادات سوف تهز إدعاء اإلنسان بالمعرفة من الداخل مثل العال

. األمر الذى يؤكد على , أن الحجة يمكن أن تستخدم االعتقاد بحالة الطقس غدا مثل هذه الممكنات التجريبية التى تكون مستقلة فى قيمها.

والذى wيقول تيموثى " ربما يحاول اإلنسان أن يالحظ عالم الممكن وذلك –pتكون صادقة وال أحد يعرف pحيث أن - ن االرتباط فيه صادقايكو

والذى تكون فيه الحقيقة الخاصة باالرتباط فى عالم *wمن خالل عالم الممكن وبالتالى , تعد المشكلة مع هذه الخطوة هى أنها ( 53)غير معروفة ." wالممكن

العوالم الممكنة من خالل تدل فقط على معرفة عادية , فاإلنسان يمكن أن يحدد يمكن له وصف أى عالم بحيث *wالوصف ؛ بمعنى أنه فى العالم الممكن

تكون صادقة فى pتكون صادقة , وبهذه الطريقة يعرف اإلنسان أن pتكون مثل هذا العالم , لكن من الصعب تحقيق ذلك . كما أن المعرفة الخاصة بالعوالم

حوظ الحدود فى القابلية المعرفية كما فى الممكنة اآلخرى ال تضعف بشكل ملتعريفات فيخته . حيث تستخدم حجة فيخته مبدأ التصنيف الذى يقرر أن المعرفة الخاصة باالرتباط تتضمن معرفة العالقات االرتباطية . فعلى الرغم من أن المبدأ

بقوة , إال أن القليل من األفكار الخاصة بالمعرفة ال تكون يبدوا مفترضا معه . تعارضةم

)52)Williamson, Timothy (2007):Knowledge and Scepticism, In Frank Jackson

and Michael Smith (eds.)(2007), The oxford

Handbook of Contemporary Philosophy, Oxford

:Oxford University press, P 685 ph1.

)53) Williamson, Timothy (ed.) (2000): knowledge and its limits, op.cit., p19 ph3.

- 939 -

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

939

في الرؤية الدردية للتاريخ "صنع هللا إبراهيم"روايات

ابتهال نظير نظير عبد المحدن

جامعة الفيهم -كلية اآلداب -المعيدة بقدم اللغة العربية وآدابها

5102يناير

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

949

مقدمة البحث

عشج قخاءة أي عسل أدبي، فإنو ال يتع إدراؾ األحجاث السدخودة إدراكا مباشخا بل نجركيا مغ خالؿ إدراؾ ساردىا، وتحيل الخؤية أو وجية الشطخ عمى مختمف أنػاع ىحه اإلدراكات التي يسكغ التعخؼ عمييا داخل الدخد، وتعكذ وجية الشطخ

. وجاء االىتساـ بػ "وجية الشطخ" أو دالعالقة بيغ الذخرية الخوائية وبيغ الدار بعالقة الخوائي بالخاوي وبسػضػع الخواية، مختبصا بالشطخة الحجيثة إلى الخواية بػصفيا "وحجة عزػية متكاممة" مغ ناحية، وصجى لجور الخاوي/العارؼ بكل شيء مغ ناحية أخخى، فقج كاف الخاوي/الخوائي يطيخ ويختفي عمى مدخح

د، مسا أخل بجػ اإليياـ بالػاقع الحي كانت الخواية الػاقعية األحجاث متى أراتدعى إلى خمقو، أدى ذلظ إلى لفت الشطخ إلى أىسية تحجيج وجية الشطخ في

. الخواية أي تحجيج دور الخاوي وارتباشو بشػاحي الخواية السختمفة

ذلظ. وتشػعت أساليب الخوائييغ لإليياـ بالػاقع واختمفت وسائميع لتحقيق فسشيع مغ أوغل في اإليياـ فاستخجـ صيغة الخاوي السذارؾ في األحجاث بزسيخ الستكمع باعتباره شخرية مغ شخريات الخواية، وفي ىحه الريغة بالتحجيج تطيخ وجية الشطخ في الخواية، عمى عكذ استخجاـ صيغة الخاوي العالع بكل

في ىحه الحالة أكثخ شيء واستخجاـ ضسيخ الغائب، ؼيكػف تحجيج وجية الشطخصعػبة، ألف ىحه الريغة تعتخؼ بتػاجج السؤلف عمى مدخح األحجاث بالتعميق

وفؤاد صفا، ضسغ شخائق تحميل الدخد ، تدؼيصاف تػدوروؼ، مقػالت الدخد األدبي،ت الحديغ سحباف - .، ص مشذػرات اتحاد كتاب السغخب، ط

.، ص، أنجيل بصخس سسعاف، وجية الشطخ في الخواية السرخية، فرػؿ، السجمج الثاني، ع -

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

949

وإصجار األحكاـ. وضيخ عجد مغ نقاد الخواية عالجػا قزية الخؤية/وجية الشطخ، فتعجدت السقاربات حػليا، ولعل أنزج ىحه السقاربات تعػد إلى "جػف

بػيػف" و "جيخار جيشيت".

ترشيفا لمخؤى أو وجيات الشطخ الدخدية، حيث تتخح ثالثة بػيػف"اقتخح " أنػاع:

الخؤية مغ الخمف، ويكػف الدارد في ىحه الحالة أكثخ عمسا مغ الذخرية -الخوائية، وتدتخجـ ىحه الريغة في الدخد الكالسيكي كثيخا، يتحخؾ الدارد بحخية،

يكذف أسخارىا فيخى مغ خمف الججراف، ويغػص في أعساؽ الذخريات، ورغباتيا الدخية وأفكارىا، والدارد في ذلظ ال يذيخ أو يذخح كيؽية اكتدابو كل ىحه السعخفة العسيقة بذخرياتو، وأخح بعس الشقاد عمى ىحا القز أنو أدى إلى التفكظ وعجـ التشاسق، حيث أدى االنتقاؿ السفاجئ وغيخ السبخر بيغ عشاصخ

ا فسغ الزخوري اختيار بؤرة مخكدية تذع مشيا الدخد السختمفة في الخواية، ولح السادة القررية أو تشعكذ عمييا.

الخؤية مع، وفييا يعخؼ الدارد بقجر ما تعخؼ الذخرية الخوائية، وال يدتصيع -ا بتفديخ لألحجاث قبل أف تتػصل إليو الذخريات الخوائية، ؼيطيخ نأف يسج

حا الشػع حؿيقة مػضػعية، بل الدخد مختبصا بذخرية معيشة، لحلظ ال يتبشى ىيقجـ مغ خالؿ مشطػر الذخرية ورؤيتيا، ويطيخ الدخد انعكاسا لخؤيتيا، فكل

.تدؼيصاف تػدوروؼ، مقػالت الدخد األدبي، ص - .،صلعامة لمكتاب، سيدا قاسع، بشاء الخواية، الييئة السرخية ا -

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

949

شيء يقجـ مغ خالؿ وعي شخرية بعيشيا، وىحه الريغة األكثخ شيػعا في االستعساؿ.

الخؤية مغ الخارج، وفي ىحه الحالة يعخؼ الدارد أقل مسا تعخؼ الذخرية -فقط ما يخاه وما يدسعو دوف تفديخ أو معخفة ما يجػؿ في الخوائية، فيػ يرف

الزسائخ، وىحه الصخيقة نادرة االستعساؿ.

في –أما "جيشيت" ؼيدتبعج مرصمحي "الخؤية" و "وجية الشطخ"، لسا ليسا مغ شابع برخي، مدتبجال إياىسا بسرصمح "التبئيخ"، ؼيصمق عمى صيغة -رأيو

ر" أو "تبئيخ في درجة الرفخ" والتي يكػف الخؤية مغ الخمف "محكي غيخ مبأفييا الدارد عالسا بكل شيء. بيشسا يدسي "الخؤية مع" والتي يعمع فييا الدارد بقجر ما تعمع الذخرية بػ "السحكي ذي التبئيخ الجاخمي" ويسيد بيغ ثالثة أنػاع

فيشاؾ محكي ذو تبئيخ داخمي ثابت، حيث يعخض كل شيء مغ لمتبئيخ الجاخمي:ؿ وعي شخرية واحجة، مسا يؤدي إلى تزييق مجاؿ الخؤية وحرخىا في خال

وىشاؾ محكي ذو تبئيخ داخمي متشػع، حيث يشتقل التبئيخ مغ ،شخرية بعيشياثع محكي ذو تبئيخ داخمي متعجد، حيث يتع عخض الحجث ، شخرية إلى أخخى

الػاحج مخات عجيجة ومغ وجيات نطخ شخريات مختمفة.

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

943

مغ الخارج، حيث الدارد أقل معخفة مغ الذخرية، ؼيصمق وفي حالة الخؤيةعمييا "السحكي ذي التبئيخ الخارجي"، حيث نتابع حياة وسمػؾ الذخريات

.خارجيا مع الدارد، دوف التسكغ مغ ولػج عالسيا الجاخمي

تختبط ىحه الترشيفات بصخيقة أو بأخخى بأسمػب تقجيع مادة الخواية، مغ حي يعتسج عمى السذيج والعخض، أو تقجيع سخدي يعتسج عمى حيث ىػ تقجيع مدخ

الرػرة والسػجد الدخدي، ويختبط الشػع األوؿ بػياب السؤلف، والثاني بحزػره في القرة.

رؤية التاريخ من خالل الذخرية الروائية.

يع في إشار البشية الثقاؼية يتأسذ الخصاب الخوائي لجى صشع هللا إبخـامكاتب، حيث تذكل ىحه البشية السجاد الفعمي لمخوائي تداعجه عمى واالجتساعية ل

إنجاز عالسو التخييمي، ويسكغ تجديج الخؤية الدخدية لمتاريخ ومغ ثع لمعالع في يع، مغ خالؿ الذخرية الخوائية، وباألخز شخرية روايات صشع هللا إبخـا

لدارد ىػ عيغ الدارد التي تعكذ في كثيخ مغ األحياف شخرية السؤلف، ليبجو احخص الكاتب دائسا عمى فكخة اإليياـ بالػاقع عغ شخيق وقجالسؤلف في الغالب.

وسائل متشػعة وعمى رأسيا التفاصيل الدمشية والسكانية الجؾيقة، واستخجاـ أحجاث وشخريات تاريخية. ومغ خالؿ الذخرية يبث الكاتب أفكاره ورؤاه تجاه أحجاث

تخجسة دمحم معترع، عبج الجميل األزدي، عسخ حمي، السجمذ األعمى جيخار جيشيت، خصاب الحكاية، - .-، ص لمثقافة، ط

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

944

لذخرية ىي صانعة الحجث داخل إشار زماني أو أمكشة أو فتخات زمشية، فا ومكاني.

تتبجى شخرية الدارد في روايات "صشع هللا" وكأنيا انعكاسا لخؤية السؤلف، ؼيطيخ وكأنو صاحب وجية الشطخ في الخواية، ومغ خالؿ تتبع بعس روايات الكاتب يسكششا مالمدة وجية نطخ لمتاريخ ومغ ثع لمعالع عغ شخيق شخرية

د، وتعج روايات الكاتب مدخحا لتعجد الخؤى و اإليجيػلػجيات التي تترارع الدار وتتداحع في الخصاب الخوائي، والدارد في ضل ىحا الرخاع بيغ الخؤى واألفكار وباعتباره الذخرية الستكمسة في الخواية، فإنو يتػاصل مع الذخريات األخخى

كل واحجة مشيا عغ نفديا في إشار إيجيػلػجي يزع إيجيػلػجيات متشػعة، تجافعوتجحس مداعع األخخى، فتطيخ الخواية عمى ىحا الشحػ محفال لترػرات متبايشة، يختبخ الكاتب صحتيا أو عجدىا مغ خالؿ الرخاع والحػار، وتداىع ىحه األفكار والخؤى في الثخاء الفكخي لمعسل األدبي. واستخجـ الكاتب في أغمب رواياتو صيغة

اف والسذارؾ في األحجاث/الخؤية مع، يحكي بريغة السزارع، الخاوي/شاىج العييقػؿ األشياء ويرفيا ويكتب الحجث كسا يخاه دوف تعميق في الغالب، معصيا السيكخفػف لألشياء واألحجاث أف تتحجث عغ نفديا، وقج كانت ىحه التقشية عالمة

عمى واقعية الخوايات بتخكيدىا عمى تفاصيل الدماف والسكاف.

بخصج -وىي أوؿ روايات الكاتب الرادرة -تفى سارد "تمظ الخائحة"اك تأويل ضاىخيا، وال يعشي ىحا بالصبع أف الدخد ال لممحاولة ةالػاقع كسا ىػ دوف أي

يحسل رؤية أو وجية نطخ، فسغ خالؿ التػقف عشج بعس الطػاىخ السخصػدة

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

945

ظ، تبجأ الخواية بيحه التي تػحي بذيء ما، وكاف النتقائيا إيحاء ورؤية بال ش الفقخة:

قاؿ الزابط: ما ىػ عشػانظ؟ قمت: ليذ لي عشػاف. تصمع إلى في دىذة: إلى أيغ ستحىب، أو أيغ تؿيع؟ قمت: ال أعخؼ. ليذ لي أحج. قاؿ الزابط: ال استصيع أف أتخكظ تحىب ىكحا. قمت: لقج كشت أعير بسفخدي. قاؿ: ال بج أف

ليمة. ليحىب معظ عدكخي. وىكحا خخجشا إلى نعخؼ مكانظ لشحىب إليظ كلالذارع أنا والعدكخي. وتمفت حػلي في فزػؿ، ىحه ىي المحطة التي كشت أحمع بيا دائسا في شػاؿ الدشػات الساضية. وفتذت في داخمي عغ شعػر غيخ عادي، فخح أو بيجة أو انفعاؿ ما. فمع أجج... وذىبشا إلى بيت أخي وقاؿ لي أخي عمى

نو مدافخ والبج أف يغمق الذقة. وندلشا وذىبشا إلى صجيقي... وعجنا إلى الدمع أ... وقاؿ ال يسكغ أف نطل ىكحا. بشا إلى القدع. وفي الذارع. وبجأ العدكخي يتبـخ

القدع كاف ىشاؾ عدكخي آخخ. وقاؿ: أنت مذكمة وال يسكغ أف نتخكظ ىكحا.."

وفي ىحه -السعتقل الدياسي– ىكحا تبجأ الخواية، بمحطة اإلفخاج عغ الدارد شدعالمحطة التي يشعع فييا الدارد بحخيتو التي سمبت مشو أعػاما شػيمة، فإذ بيا ت

مشو في الحاؿ، ليعػد إلى الدجغ الحي لع يكغ ليخخج مشو بعج، وما الدبب؟ ألنو فإنو سيطل معتقال في ابال عشػاف، وحتى لػ خخج مغ الدجغ ووجج لو عشػان

خوب إلى الذخوؽ، فأي معشى لمحخية إذف؟ وىل يبقى ليا ؾيسة؟ بل مشدلو مغ الغإف الدارد ال يدتذعخ فخقا بيغ الدجغ والحخية، وال يجج في داخمو أي شعػر

.ص تمظ الخائحة، -

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

946

بتمظ المحطة التي انتطخىا شػيال خمف القزباف، تداوت عشجه األشياء، بال معشى، كسا أنو بال أحج، بال عشػاف. فأصبحت كميا بال ؾيسة،

وىكحا، تبجو الخؤية ضبابية مغ بجاية الخواية وتدتسخ بعج ذلظ، فتبجو الذخريات بال مالمح أو أسساء إال القميل، وتبجو العالقات سصحية عابخة، ويعير الدارد حالة مغ االغتخاب الجاخمي والخارجي، فيػ مغتخب مع ذاتو ال

أصبح متبمجا ليذ يدتصيع كذف خباياىا وال لسذ أي شعػر تجاه مػاقف بعيشيا،عغ قدػة، وإنسا نتيجة سجغ قتل ؼيو أي إحداس بآدميتو مغ جخاء مذاىج التعحيب حتى السػت ومػاقف اإلىانة وىتظ الكخامة اإلندانية، وىػ كحلظ مغتخب في مجتسعو الستشاقس بيغ دعاة االشتخاكية مغ جية والرػرة االستيالكية الفجة

ا كحلظ بالدمصة والخقابة، كل ذلظ جعمو يتخح التي يجخى وراءىا السجتسع، محاصخ مػقفا رافزا وناقزا لمسجتسع الفاسج.

مغ بجاية العشػاف، التي تبجو داللتو ويطيخ ذلظ وىكحا تسيل الخؤية إلى الؿبح، شيئا فذيئا، فالستتبع لمخائحة في الخواية، فإنو يجج رائحة تتكخر في أكثخ مغ

ية بال شظ. فعمى الخغع مغ أف الدارد يبجو مػضع سخدي، إنيا الخائحة الكخيحتى شاهعميو عي محايجا في الغالب، حيث يخصج بال تأويل أو تفديخ كل ما تقع

وإف كانت أشياء تافية، إال أنو بالصبع يخيج أف يقػؿ شيئا، بل أشياء، يخيج أف يعخي الحؿيقة، وىي بالفعل عارية لمعياف، ويطيخ ذلظ مغ خالؿ ذكخيات السعتقلوالصفػلة والساضي، وتصخؽ الدارد إلى تابػىات سياسية وجشدية بذكل مدتفد،

إضيار الػاقع بال تمػيغ وال تدويخ، كسا ىػ بعفػنتو الستفذية التي وراء سعياتبعث بذكل أو بآخخ تمظ الخائحة في الشفػس، رائحة نتشة ناتجة عغ ازدواجية

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

949

نعكذ كل ذلظ عمى المغة فجاءت السعاييخ والذعارات وتفدخ الؿيع األخالؾية، ا خالية مغ األلػاف البالغية، فجاءت الجسل قريخة ومحايجة وتقخيخية.

رصج الكاتب في "تمظ الخائحة" الػاقع كسا ىػ، وذلظ عقب خخوجو مغ تجخبة اعتقاؿ سياسي، فتطيخ رؤية الكاتب الذاممة ليحا السجتسع وليحا الشطاـ، فميذ

لشكدة، وىا ىي قج وقعت بالفعل، إذف، كاف رصج الكاتب ليع مآؿ إال اليديسة واواعيا ومجركا ألبعاد األزمة، ومدتذخفا إرىاصات الشكدة، التي كاف ال بج مشيا في ضل ىحه الرخاعات الحدبية واالجتساعية والفداد والقسع. ىكحا كانت رؤيتو

تيا تأتي ألحجاث دونت في سجالت التاريخ الحجيث، وبقجر ضبابية الخؤية وعبثيحتسيتيا ونفاذىا. ويجيخ في انعتاؽ واتحاد معا بعبثية األشياء، فمع "يبق شيء

.في القمب، ولع يكغ قج امتأل مخة"

تكذف الخواية عغ ىحه األوضاع في أكثخ مغ مػضع، يقػؿ الدارد: "وجاءت أختي... وجاء خصيبيا. وقاؿ إف الحالة ال تصاؽ. وقاؿ: أنتع تخيجوف أف

ا الفقخ. وقاؿ ليذ أمامي فخصة لمثخاء. لػ كػنت أي شيء ستأخحه تشذخو الحكػمة... وجاء عادؿ وزوجتو. وقاؿ أنو بعكذ السػضفيغ اآلخخيغ ال يختذي.

، وقالت زوجتو: خيبة. وقالت: إف العساؿ لع يعج أحج يعخؼ كيف يكمسيع.."خصة لمثخاء في ىكحا يخى البعس حالة الشطاـ الستبشي لالشتخاكية، فميذ ىشاؾ ف

ضل حخكة التأميع، وعمى الخغع مغ محاولة تحقيق عجالة اجتساعية)ضاىخيا(، إال أف الفداد متفذي في أنطسة الجولة السختمفة، فالسػضفػف مختذػف، والعساؿ فػؽ

.تمظ الخائحة، ص - .الدابق، ص -

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

949

، وبجت الجسيع، بل "تمف كل شيء مشح أف أصبح العساؿ في مجالذ اإلدارات"ع لمخأسسالية "وقاؿ األب أنو قابل ناسا قادميغ مغ االشتخاكية وىع، وىا ىػ التصم

روسيا وأف الفقخ ىشاؾ شجيج. وقاؿ إف الخأسسالية أفزل. وقالت نياد في حساس: .ىل يدتصيع أحج أف يجادؿ في ىحا"

بالصبع ال يدتصيع أحج أف يجادؿ في ىحا، وال في غيخه، فالدياط جاىدة، . وإف كانت ىحه الحالة االقترادية، فساذا واألقفاؿ الحجيجية في انتطار وتخقب

عغ الحالة الدياسية واألخالؾية؟

أما الدياسية، فميدت بأحدغ حاؿ، فسغ خالؿ الدارد )الدجيغ الذيػعي الدابق( ندتصيع تبيغ الجػ الدياسي مشح لحطة اإلفخاج عشو بعج سشػات شػيمة

فأي جبخوت ىحا الحي الفكخي، مغ االعتقاؿ الدياسي، اعتقل بدبب انتسائووأي قسع ىحا الحي يدجغ مغ يتكمع بخأي يعتقل الكمسة السجخدة مغ أي عجواف؟

مخالف لمدمصة؟ وحتى بعجما استخد حخيتو وججىا مبتػرة، فقج كاف خاضعا لمخقابة التي تػجب االلتداـ بالسدكغ مغ غخوب الذسذ إلى شخوقيا. قخر الكاتب أف

ع في اآلف نفدو، محاوال التعبيخ عغ الػاقع يكذف كل شيء بذكل صادؽ ومؤلومحاوال فيسو، فكذف معاناة جيل وروح عرخ تالشت ؼيو الحجود، وىػ بخغع خرػبتو فإف األخصار تيجده، إنو العرخ الحي انيارت ؼيو السمكية واإلقصاع وسقط السمظ واإلنجميد وقامت الثػرة واالشتخاكية، عرخ في غاية العسق والثخاء،

ة حتى يكذف عسق التجخبة بكل تشاقزاتيا، لحا جا ء التعبيخ عشو بجخأة وحج

.الدابق ، ص - .الدابق، ص -

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

949

فجاءت تجخبة صشع هللا في غاية األلع الشابع مغ السذاىج السخوعة والقبيحة التي رصجىا عمى ىيئة استخجاعات لحكخيات السعتقل والتعحيب، ثع إنو ما كاف لو أف

.يشدى، فقج كاف عدكخي السخاؾبة يتسع عميو كل مداء

ث "بحخج"، ألف الكاتب قخر مشح البجاية أف يكتب أما الحالة األخالؾية، فحج الػاقع بكل تشاقزاتو وأزماتو، كاشفا عغ سػءاتو، فال عجب مغ رصجه لطػاىخ إف دلت عمى شيء فإنسا تجؿ عمى التفدخ واالنحالؿ المحيغ أصابا السجتسع،

كالو الخارجة عغ الذخعية، دوف فيتحجث بكل بداشة مدتفدة عغ الجشذ بكل أش أي مخاعاة لمتقاليج االجتساعية والجيشية، ولكشو الػاقع ال غيخ وال مفخ.

عيج الكاتب إلى نفدو التعبيخ عغ الؿبح كسا يعبخ ىؤالء عغ الجساؿ، حتى تبجو الرػرة مكتسمة وشبيعية، إذ أف التعجدية ىي سشة الكػف، إذ لػال الؿبح ما

ى، أو كسا قيل "وبزجىا تتسيد األشياء"، والكاتب في األساس كاف لمجساؿ معشميسػـ بالػاقع وليذ شغمو الخياؿ، فطيخت الرػرة رمادية، وبجت "تمظ الخائحة" معبخة عغ رؤية صاحبيا، وىي رؤية ثػرية وجخيئة، مدتفدة ومحخضة، عشيفة

مغ خالؿ وعسيقة، ساخخة سخخية قاتسة لمغاية، والخوائي ال يرخح بيا، ولكشو رصجه لكل ما ىػ مدكػت عشو تتجمى الخؤية في الشياية، وىي رؤية ناقجة بالصبع، ونقجىا الذع وفج تصمبو تمظ السخحمة التي يعالجيا الكاتب والتي انتيت إلى الشكدة التي ىدت الذعب العخبي وليدت مرخ وحجىا، لتبجو الشكدة ىي

واالجتساعي. السآؿ الصبيعي ليحا التفدخ الدياسي واألخالقي

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

959

يطيخ الدارد في "تمظ الخائحة" بسطيخ سمبي تجاه مػاقف بعيشيا، وكأنو مجخد مغ الذعػر، ولكغ "ىل يػجج إنداف ال يحقج وال يتألع، مغ الخغبة في الديصخة ومغ الزعف في مػاجية العالع... مغ اإلحداس بالقيخ ومغ مسارسة

، فتطيخ سمبيتو بإيالـ اآلخخ...؟!"االضصياد، مغ معاناة األلع ومغ االستستاع ، ويأتي عجده عاكدا لعجد السجتسع عجد عغ مػاجية العالع، الستشاقس الستأـز

والفخد عمى حج سػاء.

الجدء الثاني لػ "تمظ الخائحة" مغ حيث زمغ بسثابة وتعج "نجسة أغدصذ" " استشادا كتابتيا، وزمغ قرتيا، فسغ حيث زمغ الكتابة فقج كتبت "نجسة أغدصذ، إلى رحمة قاـ بيا السؤلف إلى مشصقة الدج العالي وأبي سشبل في صيف

، فيي الخواية التالية لػ "تمظ الخائحة"، وانتيى مغ كتابة الخواية في يشايخ أما قرتيا فتجور حػؿ الدارد نفدو الدجيغ الدابق، الحي ذىب إلى أسػاف

يححو فييا الكاتب ححوه في "تمظ الخائحة" لستابعة ورصج العسل في مشصقة الدج، وفي كل رواياتو الالحقة، مغ حيث رصج الػاقع ومحاولة فيسو، وقج وجج الكاتب في مػضػع الدج صػرة نسػذجية لمػاقع بكل تشاقزاتو، أراد مغ خاللو أف يجدج

، فقج رأى في ىحا السذخوع اليشجسي الزخع رؤيتو لمحاضخ، وىػ يرخح بحلظتي يسكغ أف تجسع تشاقزات الػاقع كميا، ذلظ أنو ولج في مػاجية ضارية البؤرة ال

مع االستعسار قجيسو وحجيثو، واشتسل عمى عسمية ذات مغدى ميع، ىي تغييخ مجخى الشيل الحي لع يبارح مكانو مشح آالؼ الدشيغ، كسا أنو تصمب إدخاؿ آليات

.تمظ الخائحة، ص -يع، شيادة، فرػؿ، خخيف - .، ص، ع، مجمجصشع هللا إبخـا

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

959

اشتخؾ ؼيو مسثمػف وتقشيات ججيجة، وتع بحساس شعبي في ضل إدارة عدكخية، و لكل الصبقات، بل تجمت ؼيو مالمح الصبقة القادمة إلى الحكع، وىي شبقة السقاوليغ والدساسخة ووكالء الذخكات األجشبية. باإلضافة إلى ذلظ فقج انقدع العسل في السذخوع إلى مخحمتيغ، السخحمة األولى كاف العسل بديصا واضحا، كاف

والسخحمة الثانية تصمب العسل فييا دقة مجخد حفخ وردـ عمى نصاؽ ىائل، متشاـية، ومدتػى فشي أعمى وأعقج.

وجج الكاتب في الدج صػرة الػاقع، حيث تسخ الثػرات واالنقالبات التاريخية بياتيغ السخحمتيغ دائسا، في البجاية يكػف اليجؼ بديصا وواضحا، وكل شيء في

حساس متػفخ، والثقة بالسدتقبل أحج لػنيغ، األبيس أو األسػد، مع أو ضج، والوبالقجرة عمى تغييخ مشحشى التاريخ، وليذ ىشاؾ وقت لمتأمل والتحميل، ثع تتحقق الثػرة، وتبجأ مخحمة أخخى ججيجة ذات إيقاع أىجأ، فالسياـ أكثخ تعقيجا واليجؼ أقل وضػحا، ويربح ىشاؾ وقت لمتفكيخ في أخصاء السخحمة األولى واحتساالت

السدتقبل.

كذفت "نجسة أغدصذ" عغ رؤية عسيقة لمتاريخ قجيسو وحجيثو، كتبت الخواية في أوائل الدبعيشات، في ضل تحػالت واسعة لمسجتسع، فالسذخوع الحجاثي لمخسديشيات والدتيشيات آؿ إلى الفذل السصبق، ونفس أصحاب السذخوع أيجييع

كل شيء إلى مشو، مدتكيشيغ إلى وضع التبعية، وخالؿ سشػات قميمة عادنرابو، أعيجت األراضي السرادرة إلى أصحابيا، وتعجؿ سمع الؿيع، وفقج العساؿ مكانتيع الستسيدة، وعادوا إلى القاع، وأجيزت الرشاعات الػليجة، واستعادت اإلمبخيالية مخاكدىا القجيسة سافخة أو متخؽية خمف الذخكات متعجدة الجشديات،

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

959

تذخ الفكخ الخجعي عمى جشاحيغ: ماؿ الشفط وعخبجت إسخائيل بغيخ رادع، وان .واإلحباط

، ولكغ بذكل أعسق، نفديا ىكحا، تدتسخ "نجسة أغدصذ" مؤكجة الخؤية مزغػط عمييا تؼيجيخ فييا الدارد والذخريات بػجيات نطخىع، وإف كان

ومقسػعة، حيث جاءت بذكل غيخ مباشخ مغ خالؿ إسقاشيا عمى التاريخ القجيع التاريخ السعاصخ. يقػؿ الدارد: "سألشي الصبيب: لساذا ال يعجبظ لتعكذ رؤية

رمديذ الثاني، إنو أكثخ شخرية تتسثل فييا عبخة التاريخ.

تداءلت: كيف؟

قاؿ: ألع يحظ لظ خميل عغ تاريخو؟ سبعػف سشة مغ الدمصة أي الكحب والفجػر امشا، ونحغ والقتل واإلدعاء والغخور واالستعباد. وىا ىػ مازاؿ يعير حتى أي

. إنيا رؤية ناقجة لمتاريخ السمفق في نعسل ليل نيار ليخمج اسسو، تساما كسا أراد"أكثخه، قجيسو وحجيثو، ففخعػف اليػـ يشقر اسسو في كل مكاف مغ ىحا السذخوع الزخع، تساما كفخعػف الدمغ الغابخ الحي نقر اسسو عمى السعابج، لتخمج في

ما كسا أرادوا وعسمػا لحلظ.الشياية أسساؤىع جسيعا، تسا

"، نجج الدارد عيشو الدجيغ الدابق، تبجأ الخواية بػصػلو وفي "المجشة لسقخ المجشة التي سػؼ يسثل أماميا لالمتحاف، وىػ امتحاف ليذ ىجفو تبيغ مجى معمػماتو فحدب، بل استكشاه مفاتيح شخريتو وقجراتو الحىشية وقجرتو عمى

.شيادة، ص - .نجسة أغدصذ، ص -

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

953

زى عاما لالستعجاد ليحا اليػـ بذتى الػسائل. أما المجشة فميذ السػاجية، وليحا قثسة قاعجة محجدة لعسميا، واتفق الجسيع أف المجشة تشرب شخاكا ماىخة لكل مغ يسثل أماميا، لحا حاوؿ الدارد ضبط إجابتو لتبجو مػضػعية بجوف داللة

إيجيػلػجية واضحة.

اختياره ومحس إرادتو، فإنو يختاح عمى أف الدارد حيغ يتقجـ ليحه المجشة ب المجشة إلى درجة امتياف استخضاءلخصػة فاشمة أماـ المجشة، ومع ذلظ فقج حاوؿ

إندانيتو، تصمب المجشة مشو الخقز فيمبي أمخىا، وتصمب مشو أف يتجخد مغ ؼيفعل. ورغع محاوالتو في إخفاء إيجيػلػجيتو، فإنو يختكب خصأ ،مالبدو تساما

"أي شيء مغ ىحه الػقائع، تدألو المجشة سؤاؿ:عشجما ، عغ "غيخ قرج"كالحخوب والثػرات واالبتكارات، سيحكخ بيا قخنشا في السدتقبل؟"، وبعج أف يدتعخض الدارد كع مغ السعمػمات التي مغ شأنيا أف تخفع قجره أماـ المجشة،

ا كػال" فإنو يدتقخ في الشياية عمى إجابة مختمفة عسا استعخضو، أجاب أف "الكػك"والػاقع أف مغ حقشا أف نرجؽ :ىحا االختخاع األمخيكي، ىػ أىع إنجازات القخف

ما يقاؿ عغ ىحه الدجاجة البخيئة السطيخ، وكيف أنيا تمعب دورا حاسسا في اختيار شخيقة حياتشا، وميػؿ أذواقشا، ورؤساء بالدنا، بل والحخوب التي نذتخؾ

رؾ الدارد أنو بيحه الجسل قج ارتكب خصأ، ، أدفييا، والسعاىجات التي نػقعيا"حيث أضيخ إيجيػلػجيتو تجاه مشتجي "الكػكا كػال"، والمجشة تسثل القػى األمخيكية الستحكسة في حياتشا وميػلشا ورؤساء بالدنا والحخوب والسعاىجات التي نػقعيا،

.المجشة، ص -

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

954

فيجػمو عمى ىحا االختخاع ىػ في حج ذاتو ىجػـ عمى المجشة، لحا سارع في لحاؿ في استخضاء المجشة، وحاوؿ تسمقيا بعجما أحذ سخصيا.ا

أدرؾ الدارد في لحطة ما أثشاء وقػفو أماـ المجشة عاريا، أنو عاري تساما أماميا، "ليذ فقط بالسعشى السادي لمكمسة، وإنسا بسعشاىا السجازي أيزا، وأنشي

ذف الدارد مغ ، وىحا رغع اعتدامو عمى مػاجيتيا وتحجييا. ويكتحت رحستيع""، عغ الييسشة والتدمط معاصخة خالؿ بحث قاـ بو عغ "ألسع شخرية عخبية

الخارجي عمى مرخ، وباألخز الييسشة األمخيكية، وىي ـيسشة عمى كافة السدتػيات مغ اقترادية وثقاؼية إلى سياسية، وتعكذ الخواية ىحه الييسشة مغ

كقزية االنفتاح -ذكل ساخخب–خالؿ المجشة ثع مغ خالؿ اختيار قزايا شائكة في الدبعيشات.

جاءت "المجشة" تعبيخا ساخخا عغ الػاقع، فكذفت عغ مدمدل االنييار والتبعية وامتياف السجتسع وإذاللو، وألف الدارد حخص عمى الحياد الطاىخي، فإنو لجأ إلى الفكاىة الدػداء واألالعيب المغػية، ولع يعج ذلظ الدارد الدمبي الحي

،في "تمظ الخائحة" و "الشجسة"، فقج قخر في "المجشة" أف يتحجى ويػاجو فشاهألبالخغع مغ أنو أعدؿ، فتمصخت يجاه بجماء أحج أعزاء المجشة، وىػ الحي لع يدبق أف أقجـ عمى أي عسل مغ أعساؿ العشف، فصبيعتو تؤثخ الدالمة قجر

العزػ ـػؼ األيجي أمااإلمكاف، لكغ ىحه السخة لع يكغ في اإلمكاف أف يقف مكت

.الدابق، ص -

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

955

التي كاف ال بج –الحي شعخ مغ ناحيتو بالغجر، فدبقو وقتمو، ونتيجة ىحه الفعمة .أف حكع عميو بأقرى عقػبة لجى المجشة وىي "أنت تأكل نفدظ" -مشيا

وبعج مخاوغات مغ قبل الدارد في التعامل مع المجشة، وبعجما فذل في كدبيا، "، وقبل ذلظ تمظ السذخوعات الكبيخة التي خصصيا بل وبعجما حكع عميو "باألكل

بحساس في بجاية حياتو، واإلحباشات الستػالية التي واجيتو، وتػقفو عشج صػرة أبيو، وتسثمو لمتخكة السثقمة مغ اآلالـ والدمبيات واألوىاـ التي خمفيا لو، واآلماؿ

ىحا لع يحجث كي التي عمقيا عميو، ولع يدعفو الدمغ ليذيج تحققيا، وحسج هللا أف ال يخى مآلو.

بعج كل ذلظ، يقف الدارد أماـ محكخاتو. ومقتصفات سجميا في مشاسبات مختمفة، يتحجث أغمبيا عغ الصخيقة السثمى لمحياة، ويقف شػيال عشج أبيات لػ "ماياكػفدكي" الحي قاليا في الغالب قبل نيايتو السأسػية: "أقدع أال أتحجث بعج

، وذكخه ذلظ بالسريخ الحي يشتطخه، لسذيغ لمتعقل والحرافة"اآلف بالمداف افيتسشى أف يقف أماـ المجشة مغ ججيج ليدسعيع كمستو، فتخيل نفدو يػاجييع في

ثقة ومزى يقػؿ:

خصأ ال يغتفخ. فقج كاف مغ واجبي ال أف أقف -مشح البجاية -"لقج ارتكبت ل عمى ىحه األرض يجب أمامكع، وإنسا أف أقف ضجكع. ذلظ أف كل مدعى نبي

عمى أنو يعمع يقيشا أنو حتى ولػ تحقق ذلظ، فمغ يكػف ، أف يتجو لمقزاء عميكع"

.، صلدابقا - .، صمجشةال - .الدابق، ص -

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

956

نياية السصاؼ، بالتأكيج سػؼ تحل لجشة أخخى وسمصة أخخى، ال تمبث أف يتصخؽ الفداد إلييا.

تخكد الرفحات األخيخة مغ الخواية عمى إيزاح الخؤية، وىي رؤية أساسيا معخفتو واستقخائو لحاالت مساثمة مغ التاريخ، إنو بالتغييخات الستكخرة ستفقج الجساعة الستدمصة ما ليا مغ سصػة، تمظ الدصػة التي قخرت مريخه السأسػي،

تجاوز إمكانياتو، وسعيو ويعػد ىحا السريخ في أحج جػانبو إلى شسػحة الحيالسيػوس وراء السعخفة، وفي جانب آخخ إلى تػرشو في محاولة متيػرة لتحجي المجشة في وقت ومكاف غيخ مشاسبيغ، ليرل في الشياية لمحطة تصبيق الحكع

.السأسػي "عشجئح، رفعت ذراعي السرابة إلى فسي، وبجأت آكل نفدي"

يخت ساخخة وناقجة، ولكشيا عاجدة عغ إنيا رؤية وعي عاجد عغ التحجي، فط التغييخ ألف الصسػحات أكبخ مغ اإلمكانيات، وألف الدماف والسكاف غيخ مشاسبيغ، وألنيع يعصػنو ضيػرىع غيخ مكتخثيغ، وألف الرست راف الجسيع، وألف الجسيع استكانػا لػضع التبعية، وألف التبعية ىي سسة عرخ االنفتاح، الحي عمت ؼيو

. إنيا رؤية سػداوية لتاريخ مرخ في سبعيشيات القخف العذخيغ، ؾيع زائفةسبعيشيات االنفتاح عمى أمخيكا، وليدت مرخ وحجىا ىي التي وقعت في فخ الػاليات الستحجة األمخيكية، بل أغمب الجوؿ العخبية قج وقعت في شخؾ التبعية

ؤية ناقجة والتصبيع، لحا جاءت رؤية الكاتب عامة تجاه الػضع العخبي، وىي ر ومححرة مغ تبعات ىحه الدياسة ومخاشخىا عمى الجدج العخبي. وىحا ما كذفتو المجشة باعتبارىا تجديجا لمدياسة األمخيكية، التي تتجخل في الذئػف العخبية في

.الدابق، ص -

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

959

أدؽ التفاصيل، مييسشة عمى كافة األوضاع، مسا يديج مغ صعػبة السػاجية والتحجي.

خبي عمى السػاجية والتحجي، فإف الكاتب يعصي وعمى الخغع مغ العجد الع أمال في ذلظ، حيغ يجخل سارده في غسار التحجي، وألف السػاجية ال تترف بالتكافؤ فقج باءت بالفذل، وىشا يرخ الدارد عمى مػاجية السحتـػ في إباء وكخامة، لتطيخ في الشياية الخؤية واضحة، إنيا رؤية تاريخية نقجية لمػاقع العخبي

سييسغ عميو مغ قبل قػى غخبية، وىي رؤية ىادفة وحالسة بالتغييخ.ال

وتعج "بيخوت بيخوت" في السقاـ األوؿ تأريخا لمحخب المبشانية، ترمشا الخؤية مغ خالؿ سارد يجعي أنو "ال يعخؼ عغ لبشاف الكثيخ"، فقط جاء إلى لبشاف

خقابة، وفي أثشاء رحمة ليشذخ كتابا لو، مشع مغ الشذخ في مرخ ألسباب تتعمق بالالدارد في البحث عغ ناشخ في بيخوت التي تعج في ذلظ الػقت "الستشفذ الػحيج لكافة السحخمات والسسشػعات"، يجور الدػاد األكبخ مغ الحاضخ الدخدي حػؿ تمظ الحخب التي ال تخيج أف تشتيي بالخغع مغ انتيائيا رسسيا، وتطيخ أخبار

ية التي يصمعشا عمييا الدارد، والكتب واألوراؽ الحخب مغ خالؿ الرحف اليػمالتي أعصتيا السخخجة المبشانية لمدارد لعسل تعميق عمي فيمع وثائقي عغ الحخب األىمية، وأيزا يصمعشا الدارد عمى تفاصيل الفيمع الػثائقي نفدو، إضافة إلى ما يعتخض الدارد مغ أحجاث ومذاىج شػاؿ رحمتو، وانتياء بسػقف خصفو مغ إحجى الجيات السترارعة، وقج أعمغ الدارد مشح البجاية عغ ىجفو مغ ىحه الخحمة وىػ نذخ الكتاب، ويقػؿ صخاحة: "ال أفيع شيئا بالشدبة ليحه الحخب حتى اآلف ال

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

959

، وبالخغع مغ أف الدارد الحي يبجو أعخؼ مغ مع مغ، ومغ يحارب مغ، ولساذا"يجج نفدو في الشياية أداة بيج أحج سمبيا في أغمب األحياف، إال أنو يخفس أف

األنطسة، بل ويبجي رؤيتو صخاحة تجاه قزايا بعيشيا، بعجما عيجنا ؼيو الرست أو التسػيو، فعشجما يدأؿ عغ رأيو في الفيمع الػثائقي الخاص بالحخب األىمية، وىل يعتقج أنو سيشجح إذا عخض في مرخ، فإنو يكذف عغ رؤية شسػلية محػال

ئية إلى كمية، وبعج أف كاف الدؤاؿ خاص بالفيمع الػثائقي، يشيي القزية مغ جد رؤيتو لمسػضػع محسال الشطاـ الداداتي ما آؿ إليو الػضع الثقافي والقػمي في

مرخ، يقػؿ الدارد:

"الفيمع الػثائقي عسػما ليذ لو جسيػر في مرخ، ثع إف اإلعالـ الداداتي نجح .ية"في قتل اىتساـ الشاس بالقزايا العخب

إنيا إدانة لشطاـ الجولة، وإدانة لمذعب نفدو، الحي ارتزى لشفدو أف يديخ كيفسا يػجيو قائج القصيع، شعب صار كقصع الذصخنج في أيجي الشطاـ، يتحكع ؼيو إلى درجة الديصخة السعخؼية عمى وعيو الفكخي والقػمي. لقج تغيخ الدارد الحي

ف كاف يمػذ بالرست، وعمى الخغع مغ أف عيجناه، فأصبح سافخا عغ رؤيتو، بعج أالقزية المبشانية ىي القزية التي يجور حػليا الحاضخ الدخدي، إال أف القزية

السرخية حاضخة مع أنيا خارج الرخاع المبشاني بخمتو.

تأتي تفاصيل الحخب برػرة تقخيخية، بث السؤلف مغ خالليا رؤيتو، أراد أف يبجو حياديا تجاه ىحه القزية، فحسل شخرياتو قجرا كبيخا مغ الخؤى السختمفة

.بيخوت بيخوت، ص - .، صالدابق -

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

959

والسترارعة، ؼبقجر عجد الصػائف التي تحػييا لبشاف، بقجر ما يقابميا مغ أفكار لسقاـ األوؿ. ويدمط الكاتب الزػء وإيجيػلػجيات تػجييا السرالح الذخرية في ا

عمى األزمة العخبية، ويطيخ أف ما بيغ الجوؿ العخبية مغ تشاحخ يفػؽ الرخاع العخبي/ اإلسخائيمي، ومغ ذلظ مػقف بعس الجوؿ العخبية مغ القزية الفمدصيشية بسا يجدج الرخاع العخبي/العخبي، فيشاؾ شعارات عمى ججراف مشازؿ بمجة لبشانية

. ل الحسيخ تجعع الثػرة الفمدصيشية"، وشعار آخخ "تدقط فمدصيغ"تقػؿ :"ك

كاف ىحا ىػ مػقف العخب تجاه العخب، ويؤكج الكاتب عمى ىحا الجانب في أكثخ مغ مػضع، ويجعسو بسػقف الدارد الباحث عغ ناشخ لكتابو الحي لع يتخؾ

الدارد مغ ؼيو نطاما واحجا مغ األنطسة العخبية دوف تعخيس، وبعجما يشتييتفخيغ الفيمع الػثائقي عمى الػرؽ استعجادا لكتابة تعميق عميو، يتع اختصافو مرادفة مغ قبل عشاصخ مديحية، وبالقجر الحي تبجو ؼيو شخرية الدارد عمى قجر مغ التدامح الجيشي، يبجو الخاشفػف شجيجي التعرب، وكذف الكاتب عغ

ار بيشو وبيغ الدارد، فيع يخوف ىحا التعرب مغ خالؿ الحػار/التحقيق الحي دأف لبشاف شيمة تاريخو ميجد باإلبادة عمى يج اإلسالـ، ويخوف أف الخصخ الحؿيقي ىػ التػسع العخبي عمى اعتبار أف المبشانييغ ليدػا عخبا بل فيشيقييغ، ويحاوؿ الدارد في الدياؽ نفدو التعبيخ عغ وجية نطخه السغايخة تساما، إذ يخى أنو ليذ

تػسعا عخبيا، إنسا فقط "نيزة قػمية تدتػعب كل األدياف، بل إف بعس ىشاؾ .رواد ىحه الشيزة مديحيػف"

.، صبيخوت بيخوت - .ص الدابق، -

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

969

يبجو أف "الجيغ" ىػ لب الرخاع المبشاني، الحي تشقدع لبشاف مغ أجمو إلى حػالي عذخيغ شائفة، تحاوؿ الخواية أف تجمي السذيج المبشاني بذيء مغ

ؤية سارد خارج نصاؽ ىحا الرخاع، فجاءت رؤيتو الحيادية الطاىخية السجعسة بخ ليحا الرخاع التاريخي مػضػعية إلى حج كبيخ، فيخى أف الحل األمثل لمخخوج مغ ىحه السحشة، ىػ ؾياـ دولة عمسانية ال ديشية يتحجد مكاف الفخد فييا عمى أساس

ػمية الكفاءة ال عمى أساس الجيغ أو العذيخة. وتشحاز رؤية الدارد إلى القالتي كانت عمى -العخبية، وتعمػ ىحه الشبخة عشجما تعخض عميو الشاشخة المبشانية

، حيث أكثخ مغ مميػف وربع مميػف "إسخائيل"أف يشذخ كتابو في -عالقة بالداردفمدصيشي يتعصذػف لقخاءة كمسة بالمغة العخبية، فكاف رفزو قػيا وغخيبا وصامتا

يا( في تمظ المحطة التي تسكغ مشيا، إال أنو لع وخانقا، فحاوؿ أف يخشقيا )الإراديحقق رغبتو، حيث استجسعت قػاىا ودفعتو عشيا بعشف، وتخمرت مشو ىاربة،

، فيػ لع "إسخائيل"رفزا مغ جانبو عمى اقتخاح الشذخ في الترخؼ ومثل ىحايشبث بكمسة رفس، وإنسا عبخ عغ رفزو لمفكخة تعبيخا عشيفا خارج عغ إرادتو،

انو عغ اختيار كمسات مشاسبة تػحي بالخفس.وعجد لد

ىكحا جاءت الخؤية في "بيخوت بيخوت"، تسيل إلى السػضػعية والحيادية، لكػف الدارد خارج أرض السعخكة ال ناقة لو فييا وال جسل، ومع ذلظ فيي رؤية ، مجيشة لكل األشخاؼ، فالجسيع يدعػف وراء ناقجة لمػضع التاريخي الستأـز

خرية، تاركيغ الػشغ الحي بجا وكأنو تجسج عشج لحطة مغ لحطات مرالح ش العرػر الػسصى.

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

969

وفي "ذات"، التي تجور حػؿ امخأة مرخية نسصية، تعير حياة األغمبية مغ األسخ السرخية، حياة تقميجية تسيل إلى الختابة والسمل والتكخار والحاجة، فإف

ل أخالؾيا واجتساعيا واقتراديا، الخواية في مجسميا تعج شيادة عمى عرخ متآكفيي وثيقة تاريخية ليحا الػاقع. تديخ أحجاث قرة ذات الحياتية متدامشة مع

"ذات"أخبار الرحف، حيث تشعكذ ىحه األخبار بذكل أو بآخخ عمى حياة ومحيصيا االجتساعي، أسختيا وجيخانيا وزمالء العسل، فتبجو أخبار الرحف التي

، مفدخة "ذات"ية والتي جاءت بذكل مدتقل عغ قرة شغمت حػالي نرف الخواومبخرة ألحجاث القرة االجتساعية، فمع تػضع ىحه األخبار بذكل عذػائي، وإنسا وضعيا روائي مفكخ اتخح مغ الرحف شاىجا عمى الػاقع، فجعع الدخد بػاقعية

األخبار واألحجاث اليػمية التي تشاقمتيا الرحف.

في الخواية عغ تجني األوضاع السرخية في ضل يكذف الجانب الػثائقي سياسة االنفتاح والتصبيع، وتجور ىحه األخبار حػؿ تمظ األوضاع الدياسية واالقترادية والرحية في مرخ، فكذف الكاتب مغ خالليا عغ الديصخة األمخيكية عمى دوؿ السشصقة، وكيف أف مرخ تذتخؾ مع إسخائيل في التدويج

مرجر واحج ىػ "أمخيكا"، وتيجؼ الدياسة األمخيكية إلى بالدالح الخئيدي مغالشفػذ الدػفيتي مشيا، داستسخار تجفق البتخوؿ في السشصقة وبأسعار مقبػلة، وشخ

وليذ مرخ وحجىا الخاضعة لإلدارة األمخيكية، فشجج مثال ترخيحا لمخئيذ مع أمخيكا كسا األمخيكي "كارتخ" بأنو "لع تقجـ دولة في العالع دليال عمى تعاونيا

.فعمت الدعػدية"

.ذات، ص -

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

969

بجانب الدياسة تأتي األخبار لتكذف عغ تجىػر الحالة الرحية لمسػاششيغ في بالد مشتجييا، باإلضافة نتيجة استخجاـ مبيجات سامة ىي مسشػعة التجاوؿ

إلى التدسع الغحائي الشاتج عغ استيخاد أشعسة فاسجة ومدخششة بأعمى األسعار في الػقت الحي يمقي السشتجػف السحميػف إنتاجيع في السرارؼ، وىشاؾ السدتذؽيات التعميسية التي تحػلت أحجث األجيدة بيا إلى ـياكل مغ الخخدة، باإلضافة إلى

لرحي الحبيدة وانفجار مػاسيخ الرخؼ الرحي في الذػارع مذاكل الرخؼ ابذكل دائع، واستيخاد أدوية ليدت مصابقة لمستصمبات اإلكميشيكية، بعزيا خصيخ لمغاية وبعزيا بال فائجة، وغيخ ذلظ مغ السذاكل واألخصار التي تقع نتائجيا

مغ خالؿ عمى عتق السػاشغ البديط. وىكحا ضيخت رؤية الكاتب في ىحه الخواية ىحه األخبار السشتقاة بعشاية شجيجة، وىي ككل تشجد بدياسة الجولة االنفتاحية، فاضحة لتجميات الشطاـ، ركد فييا عمى أخبار القاع السرخي، التحػالت الجحرية

والدمبية التي لحقت بالسجتسع.

أنيا تقػـ عمى تعخية الػاقع -كسا جاء عمى غالفيا-وتفتخض رواية "الجميج" الدػفييتي في عيج "بخجيشيف" وتكذف لشا السدكػت عشو مغ خفايا الحياة في االتحاد الدػفيتي الدابق وجحور انيياره الالحق، وبشاء عمى ىحا االفتخاض فإف السؤلف يدعى لتقجيع رؤية لتجخبة تاريخية باءت بالفذل، وعانت ىحه التجخبة

ديا مغ جانب السؤلف في أكبخ سقػط إيجيػلػجي شيجه القخف العذخيغ، وتسااإليياـ بكذف تمظ السخحمة، فإنو يبجأ الخواية بتحجيج زماني ومكاني "مػسكػ

" ، بسا يحتمو ىحا التاريخ مغ مكانة ميسة في التاريخ السرخي السعاصخ، ويفتخض بعج ىحه العتبات الشرية مغ عشاويغ وكمسة الغالؼ، أف الخواية سػؼ

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

963

ائق والسعمػمات التاريخية كعادة الكاتب، و ستكذف تشيس عمى الكثيخ مغ الػثبالفعل "الخوائي" عغ خبايا االتحاد الدػفيتي وإرىاصات انيياره، وأنيا بتحجيج ىحا التاريخ سػؼ تمقي بالكثيخ مغ الزػء والتداؤالت وتصخح قخاءات ورؤى لحخب

ويجعسيا تمظ ىي الخؤية السفتخضة والسشتطخة أف يصخحيا الكاتب، .أكتػبخ، إال إنو وبسجخد الػلػج لعالع ئيالخوا الشز نطخة إلى إنتاج الكاتب الكمي وعتبات

الخواية، فإف القميل مغ ذلظ يتحقق، فسا سخده الكاتب في ىحه الخواية عغ مطاىخ الحياة في االتحاد الدػفيتي في تمظ الفتخة، لع يخخج عغ السألػؼ والسعخوؼ

لستشاثخة ىشا وىشاؾ.، ىشاؾ فقط بعس األخبار اعشو

تجور الخواية حػؿ شخرية الجكتػر شكخي بصل روايتي "أمخيكانمي" و "القانػف الفخندي"، وىػ في مخحمة الجكتػراه، يخوي تجخبتو في عاصسة االتحاد الدػفيتي الدابق "مػسكػ"، في إشار التبادؿ األكاديسي بيغ البمجيغ، وىشاؾ ال

عغ السخأة فزال عغ الصعاـ ا(عاجد ) اما تابعشا باحثبقجر اأكاديسي انتابع باحثوالذخاب، يدكغ في بيت شالب أمسي، يزع شمبة مشتسيغ لجوؿ السعدكخ االشتخاكي في بعثات التبادؿ الثقافي، عمى أف تعجدية الجشديات، لع تشعكذ بذكل حػاري عمى الذخريات، فالدخد ىػ سسة ىحه الخواية وليذ الحػار

غمب األحجاث في "األبذجيتي" بيت الصالب، ومغ خالؿ شخرية الفعاؿ، تجور أ ىؤالء الصالب نقف عشج بعس مطاىخ الحياة في االتحاد الدػفيتي التي مغ شأنيا أف تعصي صػرة لتمظ السخحمة التاريخية في ضل نطاـ قسعي شسػلي تكثخ

ير ؼيو الذعارات دوف تشفيحىا، "الحدب والذعب متحجاف"، "السجج لمعسل"، "تعالذعػب الدػفيتية بشاة الذيػعية"، "الشقج الحاتي البشاء أساس حدبشا"، وشعارات

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

964

أخخى ال تخخج مغ دائخة الديف، ما جعمت الػاقع أكثخ تعقيجا والتباسا فيشاؾ مداحة شاسعة بيغ الػاقع ومذاكمو، وما يكتب في الرحف وتشذخه وسائل

اإلعالـ.

فة مطاىخ الحياة في االتحاد الدػفيتي، ويشعكذ زيف ىحه الذعارات عمى كا والتي يسكغ تتبعيا مغ خالؿ التػقف عشج بعس ما جاء في الخواية، بجاية مغ الشطاـ التعميسي الستجسج الشسصي، الحي يػحج بيغ العقػؿ كتػحيجه بيغ الذيادات،ي وال مكاف ؼيو لالبتكار أو التقجـ، ؼيدخخ البعس مغ ىحا الشطاـ "فالشطاـ التعميس

الدػفيتي مغ أحدغ نطع التعميع في العالع... الجسيع يحرمػف عمى شيادة ، وكحلظ الدػؽ الجاخمية التي تعاني مغ االحتكار ونقز شجيج في الدمع واحجة"

األساسية التي يحتاجيا السػاششػف، مع تػفخىا في الدػؽ الدػداء بأعمى مى حخكة االقتراد، وفي األسعار، فال يػجج رقابة وال نطاـ قػي فعميا يديصخ ع

الػقت نفدو نجج أف الرشاعة السحمية تخزع لخقابة شجيجة، فالرشاعة الدػفيتية قميمة ورديئة، تقػؿ إحجى الفتيات:"لساذا ال يػجج بيششا مغ يختجي بدة سػفيتية، أو قسيرا سػفيتيا، ألف كل مػضة ججيجة ال بج أف تسخ عمى عذخة مدتػيات

تغخؽ خسذ سشػات حتى يتع اعتسادىا... أياـ خخوشػؼ مختمفة، األمخ الحي يد، ىحا الشطاـ الذسػلي ما أجيس كانت الذخشة تؿبس عمى مغ يختجي الجيشد"

ؾيسة العسل والفخد معا، بجال مغ أف يتقجـ بو، فسا معشى التي تقجس العسل ت والعساؿ والصبقة العاممة في ضل ىحا الػاقع السحبط، وىػ ما تكذفو إحجى الفتيا

.الجميج، ص - .، صلدابقا -

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

965

"إف العسل في الحانػت مسل، وإنيع يحتفطػف بشػعيغ مغ الجفاتخ، األوؿ يعخضػنو عمى الجولة، والثاني بو البيانات الحؿيؿية... نحغ نتطاىخ بأنشا نعسل،

. ولع يشج الفغ مغ رقابة الجولة التي تدج وىع يتطاىخوف بأنيع يعصػف لشا أجػرا""بػريذ" الخساـ يقػؿ: "ليذ عشجي بشفديا في أدؽ تفاصيل الحياة، وندسع مغ

أمل في أف أكػف فشانا جيجا، ليذ أمامي سػى أف أرسع ما تخضى عشو األجيدة .الخسسية"

ىحا ىػ وشغ الدػفييت، وىحا ىػ حاؿ كل شيء، ال مجاؿ لسعارضة وال احتجاج، فقج بمغ التدمط ذروتو، إلى الحج التي ترخح معو إحجى الذخريات

صست دوف جخأة عمى إعالف التحمخ أو الخفس، وىي عمى معخفة التي تحتج فيالػضع وسػء إدارة البالد، والتخبط الدياسي، والفقخ والفداد، داوئ عسيقة بس

. ليذ ىحا الحاؿ في تقػؿ: "عمسػنا أال نحتج، لػ تكمست سأدخل الدجغ"االتحاد العاصسة االشتخاكية وحجىا، بل امتج الفداد والقسع إلى جسيع جسيػريات

االشتخاكي، فالشاس ىشاؾ "لجييع مرادر دخل أخخى كالدػؽ الدػداء، ال أحج يعير عمى راتبو الخسسي فقط، فيحا يشصبق عمى جسيع الجسيػريات وخاصة اآلسيػية، وكاف لي صجيق مغ أوزبكدتاف، ال يسكغ أف ترجؽ ما رواه لي عغ

يستمكػف جيػشا خاصة الفداد فييا، البعس يعيذػف كسا في العرػر الػسصى، . وبعج أف كاف الػاحج مغ وميمذيات ويحػلػف العساؿ إلى عبيج في مستمكاىع"

.الدابق، ص - .الدابق، ص - .، صالدابق - .، صلجميجا -

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

966

"أنطخ إلي أييا العالع واحدجني، فمجي : شعػب االتحاد يتغشي بجشديتو الدػفيتيةجػاز سفخ سػفيتي"، تغيخ الػضع وأصبح اآلف الكل يخيج جػازا ليبخح ىحا

الػشغ.

يعخج عمى الػضع السرخي في ضل ىحا الدقػط لع يفت الكاتب أف االشتخاكي، فقج انيار الشطاـ االشتخاكي ودعائسو عمى أيجي الشطاـ الزج الججيج، فيحا الدادات يشطع كتائب مدمحة لمقزاء عمى الذيػعييغ واليدارييغ في الجامعات، ويخفع شعار "العقيجة وال سيشاء"، ويقرج بو أف الجفاع عغ العقيجة

مية، أىع مغ تحخيخ سيشاء، كسا شاع تغصية الشداء لخؤوسيغ وسيقانيغ..، اإلسالأما الذباب السرخي فيػ مغيب ال يعي مغ األمخ شيئا، وىػ ميتع بذيء واحج ىػ "الكاراتيو"، فزال عمى أف الجسيع يعانػف الغالء والفػضى والتكالب عمى

قصاع العاـ إلى الساؿ، وىشاؾ اقتخاح أماـ مجمذ الذعب بتحػيل شخكات ال .ىحا "انتياء كل شيء" شخكات مداىسة، ومعشى

أما صجى حخب أكتػبخ عمى الدارد السغتخب، فترمو مغ خالؿ الرحف واإلذاعات رغع التذػير السدتسخ عمييا، ويرػر الكاتب تمظ المحطات، فعشجما

صػت أعمغ نجاح عبػر القشاة في الداعة الثانية ضيخا، وسقػط خط بارليف "كاف، وتأتي تعميقات اليدتيخية" السحيع رصيشا ىادئا عمى عكذ بيانات

ى، وتػازف أخخى، فقج ػ السرخييغ السغتخبيغ عمى الحخب لتعبخ عغ اختالؿ ق اندحبت مرخ مغ تحت السطمة الدػفيتية، يقػؿ أحجىع: "الخجل عسميا. مرخ

.، صالدابق - .الدابق، ص -

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

969

، إال أف دي لإللحاد"تحارب دوف معػنة سػفيتية، وبؿيادة الخئيذ السؤمغ السعااألمخ لع يشتو بعج، فقج ساد الػجػـ مع إعالف الدادات وقف إشالؽ الشار بيغ

يـػ مغ القتاؿ الذخس، لقج ضاع وىج االنترار... مرخ وإسخائيل، بعج .البعس اعتبخ ذلظ نرخا إلسخائيل ومطيخا لمتػاشؤ بيغ الدادات والغخب

ىشاؾ رؤية سخدية وإف كانت متخؽية وراء يتزح مغ رصج ىحه السطاىخ، أف "الدمػؾ الجشدي" السديصخ عمى الحاضخ الدخدي بذكل غيخ مبخر في الغالب، لكغ الكاتب لع ييسل ىجفو األساسي مغ إخخاج ىحا العسل، وىػ كذف خبايا االتحاد الدػفيتي الدابق وجحور انيياره الالحق، فسغ خالؿ رصجه لتمظ الػقائع

اسية واالجتساعية واألخالؾية واالقترادية، كذف عغ رؤية عسيقة والسطاىخ الديناقجة لمتاريخ في تمظ السخحمة، تاريخ االتحاد الدػفيتي، وىػ آيل لمدقػط واالنييار، حيث تفذي الفداد في كل مشاحي الحياة، حتى أف الذباب الحيغ ىع

ػى البحث عغ جحوة التغييخ في أي السجتسع، أصبح في ىحا السجتسع ال ىع لو سالسخأة والذخاب عبخ تجارب غيخ ناضجة، وقج ضيخ ىحا الػضع السدري في كل

، وىػ ما يتزح مغ خالؿ كالـ الصالبة اإليجيػلػجياالجوؿ التي تبشت ىحه التذيكية حيث تقػؿ: "إنو مشح التجخل الدػفيتي لع يعج ىشاؾ أدب أو فغ في

لخقابة جياز أمشي مخيع، متغمغل ، فأدؽ تفاصيل الحياة تخزع تذيكػسمػفاكيا"في كل مشاحي الحياة، ما جعل مغ كل ذلظ إيحانا باالنييار السجوي لقالع االشتخاكية السدعػمة، وصعػد الخأسسالية السػعػدة، وىحا الدادات يغخؽ مرخ

.-الدابق، ص - .، صالدابق - ، صجميجال -

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

969

لة مغ الجيل والتخمف والعجد افي معسعة االنفتاح األبمو عمى أمخيكا، لتعع ححلظ فإف الكاتب يقجـ رؤية تاريخية تشجد بكل األنطسة التي والفقخ السصخد. وب

تتحػؿ مبادئيا شيئا فذيئا، لتربح أفعاليا ضجا لتمظ السبادئ، ولع يدتثشي الكاتب مغ ذلظ نطاما انتسى إليو، وإنسا يقجـ اآلف تمظ التجخبة الفاشمة ليدتفيج الحاضخ

بج، فال بج مغ اإلمعاف مغ تجارب الساضي، وحتى ال يطغ أحج أف شيئا يجوـ لألفي خصايا الساضي حتى ال نػرط الحاضخ فييا مخة أخخى، فتديج ىسػـ ومعاناة

البذخية أكثخ مسا ىي عميو.

" آخخ إصجارات الكاتب حتى اآلف، والتي ال بج مغ قخاءتيا أما روايتو " ـ، فكانت في سياقيا التاريخي التي كتبت ؼيو، حيث كتبت في العاـ

تالية لػ "تمظ الخائحة" في الكتابة، وتأخخ نذخىا شيمة ىحه الدشػات بدبب الخقابة الثع ندي الكاتب أمخىا مصمقا. إلى أف أعاد البحث في دفاتخه القجيسة، فػججىا وقخر نذخىا. السيع أنو يسكغ مالمدة الخؤية الدخدية لمتاريخ في ىحه الخواية،

السخحمة الفاصمة الستسثمة في نكدة ابتجاء مغ عشػانيا الحي يذيخ إلى تمظحديخاف، تكذف الخواية عغ عسق السأساة مغ خالؿ سارد وشخريات فقجوا

اإلحداس بحواتيع.

ولكي يعكذ الكاتب تمظ السحشة التاريخية في روايتو، فإنو لع يمجأ إلى التػثيق، أو زج السعمػمات التاريخية بذكل مباشخ كعادتو، لكشو سمط عجستو عمى دواخل الذخريات الخوائية، بجاية مغ سارده الحي صػره ال مباليا "ضاىخيا"،

عغ فخاغ األشياء، فال معشى يعاني أزمة داخمية، يدجل أدؽ التفاصيل ليكذف لمحياة، ال معشى لمكفاح، ال معشى لألخػة، ال معشى لمػفاء، ىؾيسة، ال معش ةألي

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

969

ما أشج عمى اإلنداف "مغ أف يعير بيغ الشاس الحيغ باعػه.. و وال معشى لمػشغ، إنشا جسيعا نعير بيغ أقارب وأصجقاء وأحباء دوف أف نعخؼ أنيع يسكغ أف

.يبيعػنا بديػلة"

يعاني الدارد مغ تخبط نفدي، يطيخ مغ خالؿ عالقاتو وترخفاتو، عالقاتو سصحية عابخة، بال معشى وال تحقق لحة، وترخفاتو غخيبة تػحي أنو فاقج اإلحداس باليع العاـ، وتكذف عالقات الذخريات برفة عامة عغ قمق داخمي

تحخش" في وسائل وعجـ اندجاـ، فسثال نجج الكاتب يدمط الزػء عمى مػضػع "الالشقل، وكأنو شيء عادي ومألػؼ لمشاس، فالخكاب يتشافدػف عمى مػقع مسيد مغ الفخيدة، والفخيدة إما مدتدمسة ومذجعة لمفعمة، أو معتخضة برست واندحاب، فيشاؾ حالة مغ التػاشؤ بيغ األفخاد، وكأف ذلظ انعكاسا لحالة كبت مفخوضة

ي عالقاتو، فسغ داخمو يخفس عالقتو الذاذة عمييع. أما الدارد فيبجو متحبحبا فبدوجة أخيو، ولكشو يدتسخ فييا، باإلضافة إلى إقامتو لعالقات جشدية عابخة ال تكذف عغ ىػس جشدي بقجر ما تكذف عغ أزمة داخمية، تديج حجتيا مع زيادة محشة الػشغ، ففي الػقت الحي يرخخ ؼيو الػشغ مرجرا صػت الغارات أثشاء

بالعبث مع زوجة أخيو، وكأف مييابو يرع أذنيو عغ ىحا الرخاخ مالحخب، إذا األمخ ال يعشيو، فزال عغ أنشا ال ندسع مغ ىحا الدارد جسمة مفيجة، فعشجما يدأؿ

"ال أعخؼ"، أو يمػذ بالرست، :عغ أمخ الحخب أو حاؿ البمج، ال يديج رده عغاؿ: ىل ستقع حخب؟ وعشجما يدألو صجيقو "سألشي عغ األخبار. قمت: ال شيء، ق

.، ص -

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

999

، وعشجما كاف قمت: ال أعخؼ. قاؿ إنو يػد لػ يحجث شيئا يكدخ ىحا الخوتيغ.." عارفو، وكاف الحجيث عغ احتساالت الحخب "قاؿ صادؽ: إنيا مبديارة أحج

بالسائة. قالت إنراؼ: الطاىخ ال مفخ مشيا. سألشي صادؽ عغ رأيي. فقمت: ال .أعخؼ."

لزػء عمى شخريات ميدومة داخميا بفعل القسع مغ خالؿ تدميط ا والتعحيب والتدمط، يكذف الكاتب عغ تمظ السحشة التاريخية، ليقػؿ في الشياية، أنو ال يسكغ أف نشتطخ انترارا مغ وشغ أفخاده ميدومة، فكانت اليديسة الشكخاء

السيدـو نتيجة اليديسة الجاخمية لألفخاد، فمع يكغ في الخواية التي تحسل التاريخ أي تاريخ مباشخ، بل كانت أخبار قميمة ومتشاثخة في الحاضخ عشػانا ليا،

الدخدي، الحي دار حػؿ شخريات غخيبة األشػار ومغيبة، تجخي وراء مرالح وضيعة بالشدبة لػضع الػشغ الحخج، الحي يقف في مفتخؽ الصخؽ بسفخده.

خاتمة البحث

مغ خالؿ شخرية الدارد، ويتخح يتزح مسا سبق أف الخؤية الدخدية تتجدج الكاتب مغ الدارد نفدو محػرا لخواياتو، محسال إياه رؤيتو الشاقجة لمسجتسع ولمتاريخ، فاضحا كل ما ىػ زائف ومدكػت عشو. ففي "بيخوت بيخوت" يخسمو إلى لبشاف ليكذف عغ ىحا الرخاع العشيف والجمػي بيغ أبشاء ىحا البمج الجسيل،

لييا "لبشاف" في الثسانيشات جخاء االنقدامات والرخاعات. وفي والحاؿ التي آلت إ

.، صالدابق - الدابق. -

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

999

، ليبحث عغ محكخات مشاضمة عسانية، تكذف "وردة" يحىب بو إلى مدقط فييا عغ قرة كفاح أفخاد وشعػب، قرة ثػرات وحخوب، انترارات وىدائع في ستيشيات وسبعيشيات القخف الساضي. وفي "أمخي كاف لي" يمبذ سارده ثػبا أكاديسيا، ويجعمو أستاذا لمتاريخ السقارف بجامعة القاىخة، يحىب بو إلى أمخيكا ليحاضخ في إحجى معاىجىا كأستاذ زائخ،وفييا يأتي عمى التاريخيغ، األمخيكي والسرخي ويتعخض لتاريخ األدياف الثالثة، مدتخجما مشيجا نقجيا، فجاءت الخؤية

زمغ الصفػلة في أربعيشيات القخف شاممة وناقجة. وفي "التمرز" يخجع بو إلىالساضي، ومغ خالؿ عيغ الربي )الستمرز( الخاصجة وأذنو الالقصة لكل شيء، يخصج مغ خالليا السجتسع السرخي في القاىخة بعجسة كاميخا مغ كل زواياه، وتبجو الخؤية حيادية ألنيا بػاسصة وعي شفػلي صادؽ وبخئ، إال أف

لخؤية تجاه قزايا سياسية وأخالؾية وثقاؼية آنحاؾ، الكاتب استصاع بحشكة إضيار اوألف الستمرز يحكي كل شيء، فإنو يفزح خبايا السجتسع مغ خالؿ لغة غاية

في البداشة.

وفي "العسامة والؿبعة" يجعل سارده معاصخا ومؤرخا لمحسمة الفخندية عمى ؾيع مرخ، ؼيكذف مغ خالليا سػءات السجتسع السرخي، ويفزح ازدواجية

االستعسار الحي تحػؿ لػحػش ضارية. وفي "القانػف الفخندي" يطيخ سارده األكاديسي في فخندا لحزػر مؤتسخ عغ الحسمة الفخندية، وؼيو يكذف عغ

" ال يختمف الػجػه السطمسة لمحسمة، مبيشا ما ليا وما عمييا. واألمخ في "بخليغ آليل لمدقػط.مغ حيث فزح ونقج الشطاـ االشتخاكي ا "الجميج"عغ

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

999

وىكحا، فإف السؤلف في كل رواياتو يطيخ بسطيخ السؤرخ االجتساعي والدياسي لمػاقع السرخي والعخبي والعالسي، أماكغ متشػعة، مغ مرخ إلى

وتبقى مرخ في القمب مغ بيخوت وضفار ثع أمخيكا وفخندا فسػسكػ وبخليغ، أعسالو، ليطل الػاقع السرخي ىػ ىسو األساسي.

المرادر والمراجع

أوال: المرادر صنع هللا إبراهيم

الصبعة ، دار ومصابع السدتقبل بالقاىخة واإلسكشجرية، وقرز أخخى تمظ الخائحة : .الثانية

. الصبعة الثالثةدار الفارابي، بيخوت، نجسة أغدصذ، ػػػػػػػػػػػػػػػػػ :

. الصبعة التاسعة، دار السدتقبل العخبيػػػػػػػػػػػػػػػػػ : المجشة،

.الصبعة الخامدة ػػػػػػػػػػػػػػػػػ : بيخوت بيخوت، دار السدتقبل العخبي،

.الصبعة الخامدة، الثقافة الججيجةػػػػػػػػػػػػػػػػػ : ذات، دار

. ىالصبعة األول ،الثقافة الججيجةػػػػػػػػػػػػػػػػ : الجميج، دار

، شبعة خاصة، مجمة عالع الكتاب، الييئة السرخية العامة لمكتاب، اإلصجار ػػػػػػػػػػػػػػػػ : ./العجديػليػ/أغدصذ ، الثالث

ثانيا: المراجع

/ دأب )يناير أبتهال نظيرأ

آ (973-939، 5102مجلة كلية أل

993

سيدا قاسع -

.بشاء الخواية، دراسة مقارنة لثالثية نجيب محفػظ، الييئة السرخية العامة لمكتاب،

صاف تػدوروؼتخؼي -

مقػالت الدخد األدبي، تخجسة الحديغ سحباف، وفؤاد صفا. ضسغ شخائق تحميل الدخد األدبي، .الخباط الصبعة األولىمشذػرات اتحاد كتاب السغخب،

جيخار جيشيت -

خصاب الحكاية، تخجسة دمحم معترع، وعبج الجميل األزدي، وعسخ الحمي. السجمذ األعمى . الصبعة الثانية لمثقافة،

ثالثا: المجالت واألبحاث

أنجيل بصخس سسعاف -

.، ، عجدوجية الشطخ في الخواية السرخية، فرػؿ، مجمج

يع - صشع هللا إبخـا

.، ص، ع، مجمجشيادة، فرػؿ، خخيف

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 947 -

تعجي األفعال ولدوميا في القخآن الكخيؼ وأثخ ذلػ عمى السعشى

إعداد د/ دمحم الديج رزق حدانيؽ دكتؾراه في المغة العخبية

جامعة الفيؾم -كمية دار العمؾم

م2يشايخ

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 949 -

مقجمة:الحطدددد رل المددد،لطلؽ ا نمدددع اه اددد،ن عمطددد ال طددد،نا ددددا إلددد طر دددع

الصدددؾال ا ي دددمل يىدددمؼ عمددد نددد،اؼ الظ لدددلؽ إ ددد، الطرىدددملؽ ىدددلد ، الحدددع ا عم آل ي ح،ب ؽ اابم بإحا،ن إل يؾ الديؽا بمد... دمحم

مدددطس اليمددددز المدددز فدددل ب، دددو دددؽ بؾا بددد إ ددد ، لمطددد ال مددد فدددل ف .الط مؾل ب ا ف،ل م الذز يمط ؾ الطيمدز الذز يمط ؾ الالز

" لدؼ يمددؽ ىدل ؾ الط ددرد دؽ بمددد بددل ر امادطؼ ال مدد دؽ حلدد اليمدددز المز عظ،ية الطيدلنر ؽ دؽ بمدد ط،ا دذا رابد إلد حداادة الظ،حطدة اليللط طدة فدل

() ذلػ الؾقت الطبكر."ف،ل مدد الددالز ددؾ دد، يادد، ز ال ،عدد إلدد الط مؾلطددة ممددد دمحما نددر

اددد، ز ال ،عددد إلددد الط مدددؾل بددد حدددؾ ي دددت الددددرس عمدددلا الطيمددددز دددؾ ددد، ي ح غي .

طي،ز ال مد الطيمددز دؽ الدالز بل د يظ درد يمديد إلد مدؾل بد ب، در د ن ىدد،طة ددؽ حددرأ بددرا ي دد، للددر الط مددؾل بدد فمددد اا ددع الظحؾ ددؾن عمدد ين الدددالز الطيمددددز فدددل اليمددددز إللالددد، ىدددؾاىا فددد،لالز ييمدددد إلددد الطصددددر ا قددد،ل

. ل ؾ " اعمدددؼ ين ال مددد الدددذز ييمدددد ال ،عددد ييمدددد إلددد اىدددؼ الحددددا،ن"ىدددا يمددد إلدد يمددد إلدد عددرأ الز دد،نا قدد،ل ىددل ؾ " يمددد إلدد الز دد،ن"

، لمطكدد،ن لدد عدرأ الطكدد،نا قد،ل ىددل ؾ " يمدد إلدد د، ا دديع دؽ ل غدد اىدط . الطك،ن"

المز فل الدرس الظحؾز ي ؾ ي س إ راهطؼ الشطا،نا ظبمة الطد لا بدةا قض،ي، اليمدز . ا ص /

ا الاللئة الطصر ة الم، ة لمكي،لا الم، رةا ،ر ن دمحم الاال ع د احملعالكي،ل ىل ؾ ا ./ ا د/

./ الطصدر الا، ع ./ الطصدر الا، ع

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 949 -

األفمددد،ل عالق،االددد، فدددل اليمددددز المدددز ا "لمدددد غدددر الظحؾ دددؾن فدددل ي ظطدددة فؾبددد ا ي الدد، يطكددؽ ين اصددظ فددل اددالب اطؾعدد،ة ي ظطددة شددير ة ددلؽ الطيمدددز

() الالز ا ي ظطة ن، ة ب،لالز ا ي ظطة ن، ة ب،لطيمدز." قددد ي دد،ر ىددل ؾ إلدد الظددؾا األ ل ددؽ األفمدد،ل ددل األفمدد،ل اليددل اادديمط

الد، ي لمدة فدل قؾلد " امدؾل ف دي ؽ الربد فيظيد ا ز ة اايمط يمديدةا ردرل ل حزن حز ي ا رب ربمي " .

دد، " لدد حددزن حز يدد عددؾرة علظدد عراالدد،ا زعطددؾا ين بمضددالؼ قدد،ل ييض دد، " لدد يمددؾل ىددؾدة علظدد ىددداال،ا طدد، قدد،لؾا عددؾرة علظدد عراالدد،ا قدد،ل ييض

ت الدابة ر ضيال،ا زحت الر طدة زحيالد، في ؽ فيظي ب ر ة يد ب راال، ر ض ى،ر الدابة ىراال،. ق،لؾا ربس الرب رباي ا مص الددر ؼ مصدي ا لمد

. ل،ض الط،ى لضي " ر ددد ا ددؽ بظددل ددذ الغدد، رة فددل التصدد،هص حدد، ل امملمالدد،ا فمدد،ل " ددذا

ددد،ا ددد دددؾ قددد،هؼ ريىددد ا ذلدددػ قدددؾلالؼ البددد،ل الدددذز حدددؽ لطددد لدددطس م ددد ا بددد ل غ ا اددؼ ي رد ط،ه ددة ددؽ لدد،ض الطدد،ى لضددي ىددؾ ا ددلؽ الطيمدددز للددر الطيمدددز"

ا فددل األفمدد،ل اددؼ حدد، ل اليمملدد فمدد،ل "فالددذا مدد دد،ذ عددؽ الاطدد،س ن دد،ن ظددرد دد، ألبمدد بدد،زا ددؾ ين دد ف،عدد للددر المددديؼ ا ىدديمط،لا إ ين لدد عظدددز بال

، فإ طدد، ال مدد ظدد ددلى يعلددر يعظطدد ا يقدددر عمطدد ا فالددؾ ن دد،ن فدد،عال ىددبحوما فإ لط، ،ن م، ، مدر ا ،ر لن فمم لغلر ا ي ار إل قؾل ىبح،

. قض،ي، اليمدز المز فل الدرس الظحؾز ص ./ الكي،ل ي رح الطا،لػ إل يل طة ا ؽ ،لػ ؽ ش، ا / يظغر الطصدر الا، ع

د ا احملع ر ،ة يؾى ؾدا رابمة يؾى الشطخ دمحم األ ص،رز الطصرز ة .ا ص ا د/البم،علا دار ال كرا لر ة ا

التص،هص أل ل ال يح علط،ن ؽ بظلا احملع دمحم عمل الظا،ر ا الاللئة الطصر ة الم، ة ./ المكي،ل ا الم، رة ا الظبمة الرابمة ا

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 944 -

ا قدد قد،ل بمدض الظد،س إن ال مد ا ن رميت إذ رميت ولكؽ للا رمىى ،ن دذا نظدل عظدد ، فإ د قدؾل لمدؾ . فمطد، د،ن قدؾلالؼ لد،ض الم د كياب ا ن

الطددد،ى ين للدددر يل،رددد ا ن بدددر ل ددد ال مددد لددد ااددد، زة المدددرل ذلدددػ إلددد ين يعالدرة ظدد،ع فمدال ل م دد األ ل يمدددي ، أل د قددد د،ن ف،عمدد فددل قدت فممدد إيدد،

، ا."إ ط، ؾ ش،ى إلط ي م،ن عمط . فتر الم غ،ن لط، ذ ر ، نر ب . احد دددذ ر لظددد، الادددلؾطل فدددل الالطددد قادددطة رب،عطدددة دددل "ال مددد يربمدددة يقاددد، ز ا يمددددددا اىدددددظة يؾ ددددد مدددددز امدددددد دددددؾ الظددددد،قص ددددد،ن ددددد،د

،ا ىيمط،ل ب،لؾباللؽ". ينؾااالط،ا ، يؾ الط،ا يز ب،لمز اليمدز م قادددؼ ظ صددد عدددؽ قادددطل الحددد ين الظحدددؾ لؽ بممدددؾا بمدددض األفمددد،ل فدددل

الطيمدز الالز ا ؾ الماؼ الذز اؾ د األفمد،ل لطد ب،ليمددز المدز ا يز ي الد، اامػ فل المغة ىمؾ لؽ ىمؾع الطيمدية ىمؾع الالز ة.

ددذ الظ،ه ددة ددؽ األفمدد،ل يادد،رة بددد ددلؽ الظحددؾ لؽ أل الدد، ااددلى ادد،رة يمديددة لددددذلػ بممددددت قاددددط ، ريىدددد قدددد،ل ا ددددؽ ظ اددددال، ي بحددددرأ الاددددرا ز ددددة ادددد،رة ينددددر ا

عصدد ؾر " طدد، بمدد ددذا قاددط ، ريىدد ا لددؼ يامدد ددؽ الماددطلؽ أل دد قددد بددد ال مدد . يص ا،رة ظ ا ا ا،رة بحرأ برا لؼ يايمط يحد ط، يكلر ؽ اآلنر"

ددذ األفمدد،ل لدد ددكرا ددكرة لدد ا صددحي صددحت لدد . ذ ددر ا ددؽ اىيمط،ل ؾقؾأ عم الاط،ا ين لط ذ لؽ ب،بش،ذ ين ذا المؾن ؽ

األ ل ين األ ددد فلالددد، امدددديال، بحدددر أ الادددر ادددؼ حدددذأ الاددد،ر فيمدددد . ال م

. ىؾرة األ ،ل آية ./ التص،هص ع د الاال دمحم احملع رح ابالل الديؽ الالؾطل فل رح بط الاؾا الالؾا ط

./ ا د/االم، رة الد يؾر/ ع د الم،ل ى،لؼ كر ا ع،لؼ الكيوا ،ر نا د ا احملع الد يؾر/ ،حو رح بط الزب،بل ؽ عص ؾر اه لمل ة

./ ي ؾبظ،ح ا د. ة.ط ا ن،لد احملع ا ھ يحطد ة رح الطمد ة الطحابة ا ؽ ب،بش،ذ ي ؾ الحاؽ ط، ر ؽ

. ص ا الكؾ تا اط الكر ؼا ع د

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 949 -

ا إ طدد، دنميالدد، البدد،ى فددل قددد ذ ددو ىددل ؾ إلدد ين يفمدد، لدد ىددطلي ز ددد قؾلددػ ىددطلي ز ددد ظليدد ز ددد عمدد حددؾ دد، دنمددت فددل عرفيدد ز ددد قدد،ل " فإ طدد،

ىددطلت ظليدد عمد حددد دد، دنمددت فددل عرفيد ز ددد فالددذ الحددر أ دد،ن اددن فددل . ي مال، فل ا ىيمط،ل ين اؾ بحرأ اهر،فة "

الطدددذ و اللددد، ل ي الطددد، لغيددد،ن بطمظددد احدددد لغدددة قدددؾ يمدددد ن دددذا ال مددد . ؾاىظة لغة آنر ؽ ظ ا

،لا د،ن د إذا ااد، ة فدل ا ىديمط-ي ، الطذ و الل،ل ؾ ين ذ األفمد،لدد، إذ مظدد، دد الددال ددؾ - احددد ظالطدد، ل،لب دد، حددؾ صددحيػ صددحت لددػ يمديددة ظمم

د،ا فكدذا دد مظد، دؽ د الد، اليمدددز المدز بحادو الطمظدد ا دؾ بدال يمددد إبط،ع الال .

" ذ دو الددبمض إلدد ي د ييصددؾر ين يؾبددد فمدد اد،رة ييمددد ظ ادد ادد،رة ين يكؾن قؾ ، رعط ، فدل حد،ل احددةا الط مدؾل حدال بحرأ بر أل ح،ل

لم مدد للددر حدد لم مدد فددل حددلؽ احدددا ددحح ا ددؽ عصدد ؾر ددذ الطالحغددةا عم ذا فإ عظد اا، ز ا ىيمط،ل فل ال م يمدي ، ظ ا يمدي ، بحرأ فإن

. ك احد ظالط، ي ظ ا " ة فددل األ دد اددؼ ينددذة فددل الاددمؾع اصددو فددل ددذا الماددؼ األفمدد،ل الطيمديدد

ىمؾع الالز ا األفم،ل الالز ة فل األ اؼ ينذة فل الامؾع ىمؾع الطيمددزا ؽ ذ األفم،ل ، ييمد ظ ا ا،رة ، ييمد بحرأ بر ا،رة ينر .

ؽ نالل ، ى ع ييضح ين ظ،ع بمض األفم،ل قد ايحؾل ؽ الطيمددز إلد الطيمددددز بظدددرف مر فدددة فدددل المغدددة اددديؼ بإحدددداب اغللدددر فدددل الدددالز دددؽ الدددالز إلددد

طغة ال م بظ،ه .

.-/ الكي،ل . رح الطمد ة الطحابة ص رح الررل عم الك،لطة لمشر ف الررلا اصحطح امملع األىي،ذ/ يؾى حاؽ عطرا

./ ا د/ب، مة ق،ر ؾ سا ./ رح بط الزب،بل

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 949 -

ظ،ع للر دؽ األفمد،ل ردة فدل المدرآن الكدر ؼ دال المدرل بصدطغيل ىؾأ يظد، ل فدل دذا البحد امدػ األفمد،لا د ليالد، فدل حد،ليل اليمدز المز ا اليمدز المز .

) أتى( الكدر ؼ بصدطغيل اليمددز المدز ا دلن د احدد رد ال م بكلرة فدل المدرآن

ظالط، ؾ ي لآلنر. فطؽ ر د ز ،ا قؾل ام،ل

فعدى للا أن يأتي بالفتح أو أمخ مؽ عشجه أتى أمخ للا فال تدتعجمؾه ساء بجخان مبيؽ فارتقب يؾم تأتي الد استجيبؾا لخبكؼ مؽ قبل أن يأتي يؾم ال مخد لو مؽ للا

د، للدر تديص بظ،ه دة د، للؾردح إاط، د، ع، يالح ين ال م يا ب،ى ز د ن ينددر ا ف،آليدد،ة الادد،بمة ادددل عمدد ددؾا طس إلالطددة ا قدددرة امدد،ل فددل

الكؾن. ؽ ر د يمدي ،

أنحر قؾمػ مؽ قبل أن يأتييؼ عحاب أليؼ أن

ؽ ما رزقشاكؼ مؽ قبل أن يأتي أحجكؼ السؾت وأنفقؾا م

ىل يشغخون إال أن يأتييؼ للا في عمل مؽ الغسام

إن آية ممكو أن يأتيكؼ التابؾت

. ىؾرة الط،هدة آية . ىؾرة الظح آية . ىؾرة الدن،ن آية . ىؾرة الشؾر آية . ىؾرة ؾح آية . ىؾرة الطظ،فمؾن آية . ىؾرة البمرة آية

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 999 -

ن،صا لظ،ه ة د ن ينر ا ي ، الى ال م يمدي ، ا فمد دل عم إاط،ن فد، ييؾعددد دد،ر كددة ين يددلالالؼ عددذال يلددطؼا ددذلػ ييؾعددد ددؽ يظ ددع ين يلاطدد

الطؾة... كذا.

)أخح( يايمط ذا ال م ز ، يمدي ،ا فطؽ ر د ز ، ا قؾل ام،ل

وألقى األلؾاح وأخح بخأس أخيو يجخه إليو

ال تأخح بمحيتي وال بخأسي

يعخف السجخمؾن بديساىؼ فيؤخح بالشؾاصي واألقجام

إن يعمؼ للا في قمؾبكؼ خيخا يؤتكؼ خيخا مسا أخح مشكؼ

ؽ ر د يمدي ، قؾل ام،ل وإذ أخح للا ميثاق الشبييؽ

وليأخحوا أسمحتيؼ

ولسا سكت عؽ مؾسى الغزب أخح األلؾاح

وإن يأتيؼ عخض مثمو يأخحوه

دددد، فددددل الطاطؾعددددة ييضددددح ددددؽ اآليدددد،ة الادددد،بمة ين ال مدددد ينددددذ بدددد،ى ز ي، ظ اددد فدددل الطاطؾعدددة الل، طدددةا اتيمددد د لدددة ال مددد فدددل األ لددد ا بددد،ى يمدددد

الطاطؾعيلؽ لؽ اليمدز المز .

. ىؾرة البمرة آية . ىؾرة األعراأ آية . ىؾرة ط آية . ىؾرة الرحطؽ آية . ىؾرة األ ،ل آية . ىؾرة آل عطران آية . ىؾرة الظا،ى آية . ىؾرة األعراأ آية . ىؾرة األعراأ آية

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 999 -

ا ب،ألندددذ اؾبددد ال مددد حدددؾ يمدددؾل الدددرازز " إن الطدددلنؾذ إن ددد،ن مصدددؾد دد،ن الطمصددؾد ب،ألنددذ للددر الشددلى الطددلنؾذ فليمددد إلطدد ددؽ للددر حددرأ ا ن

حادد، امددد إلطدد بحددرأ ا أل دد لطدد، لددؼ يكددؽ مصددؾدا فكل دد لددطس ددؾ الطددلنؾذ ا ددلن ال مدد لددؼ ييمددد إلطدد ظ ادد ا فددذ ر الحددرأ ا دددل عمدد دد، ذ ر دد، اىدديمط،ل

إلد للدر اح أخح األلىؾ ( ا وليأخحوا أسمحتيؼ المرآن ا فإن هللا ام،ل ق،ل ذلػ ا فمط، ،ن ، ذ در دؾ الطمصدؾد ب،ألندذ عدد ال مد إلطد دؽ للدر حدرأ ا

فيؤخح بالشؾاصي ق،ل ام،ل ال تأخح بمحيتي وال بخأسي ق،ل ام،ل صدؾد ا م،ل نذ لدز ينذ هللا لدع إلد للدر ذلدػ طد، يكدؾن الطم واألقجام

. ب،ألنذ للر ، ذ ر ،"

)أضاء( يايمط ال م ير،ى يمدي ، ز ،ا فطؽ ر د ز ، قؾل ام،ل

يكاد البخق يخظف أبرارىؼ كمسا أضاء ليؼ مذؾا فيو

ؽ ر د يمدي ، قؾل ام،ل ىىا أضىىاءت مىىا حؾ مىىثميؼ كسثىىل الىىحي لىىو ذىىىب للا اسىىتؾقج نىىارا فمس

بشؾرىؼ

دد، فددل اآليددة ددؽ نددالل اآلييددلؽ الادد،بميلؽ ييضددح ين ال مدد يردد،ى بدد،ى ز األ ل ا يمدي ، فل اآلية الل، طدةا دذا فدل ىدط،ف احددا ف،آلييد،ن فدل ىدط،ف ي دلؽ

اهيط،ن ب، ااب،ا دز رىؾل .ح،ل الطظ،فملؽ ؾق الؼ ؽ دد، ا فددل اآليددة أضىىاء ليىىؼ قددد بدد،ى ال مدد يردد،ى فددل اآليددة األ لدد ز

د دؽ اليمددز المدز فدل ال مد "أضىاءت مىا حؾلىو الل، طدة يمددي ، ظ اد

،اطح الغلو فتر الديؽ دمحم ؽ عطر الراززا دار الكيو الممططةا لر ةا ا الر الرازز ./ ا د/ لر ةا ل ظ،نا الظبمة األ ل ا

. ىؾرة البمرة آية . ىؾرة البمرة آية

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 999 -

ييؾافع د لة الطم، فدل اؾردطح دؾرة الطلد الطضدر ل ليصدؾ ر حد،ليالؼ" .

الطم، ددد،ن يتيم ددد،نا فددد،أل ل ي دددلؽ دددؾق الؼ دددؽ الددددعؾة اليدددل لطدددراالؼ ظدددؾر "الالدايةا فمؼ يحاظؾا ا اب،ا لؼ يصدقؾا اهيط،ن الد، الحد،ل ي الد، بد،ىة ا دلؽ د لى ا ص اؾرح ات،طو ظؾر داييال، البص،هر األبصد،ر لدؼ ايدرع دلئ ،

اتبظدؾا فمدد يادر ا الضدالل فل الكؾن إ يب، ت عؽ غالر الالداية لط ذلدػ . فل عمط،ة الك ر الظ ،ف"

ف ل اآليدة األ لد يصدؾر حد،ليالؼ بح،لدة دؽ يمد احدت ردؾى ند،ط ىدر لم رف لطحطممؾن لط ظغر ن إلط حي يك،د ؽ دا يتظ يبصد،ر ؼ د ن ين

يظي مؾا ظؾر ض،ا الار مة المؾ ة. صدددر يضددئ دددلئ،ا طدد، ددؾ فدددل الضددؾى فددل ال ددرف ق، دددر ييمددد

حاطمي رؾى ىر يمط فليتل ؽ يبصر ي ير،ى األفع حؾل اؼ يم د ين يادددد اددد فدددل عدددال عدددال بمدددد ين ي ددد،ب ال دددرف بددد،لمط يفمدددد المددددرة عمددد

. اهبص،ر ل قد نظ بصر عظ لط المدرة عم ا لؽ األ ط،ى" يصدؾر حد،ليالؼ بصدؾرة دؽ يؾقدد د،ر ا فيضدلى د دلى دؽ ي ، فل اآلية الل، طدة

. حؾل ا اؼ ياليدز ظؾر ، يظي بضؾهال، مؾد إل عال الضالل اليط " دددذا الطمددد، يميضدددل دددػ اليم لدددر ب،ل مددد يرددد،ى يمددددي ، ظ اددد لطظددد، ع الؾب فل الطل الطضر ل ب،لظ،ر اليدل اشديد اممدؾ كلدر ردؾي ، اديمر ؾر د، فيايضددئ الدد، األبصدد،ر ايضددح بدد الطرهطدد،ةا دد ددذا يشددمر بددلن ددؾر الرىدد،لة

ى ييصدد بحطدد،االؼا دددز المددرآن قددد ا يشددر ددؽ حددؾلالؼ يحدد،ط الددؼ بددلؽ دد ددل

إعا،ز الغ، رة الظحؾ ة فل المرآن الكر ؼ الد يؾر/ عم الططظل درديرا د ن ذ ر ك،ن . ا صالظشر ا

. الطصدر الا، ع ص بكر ي ل ؽ يحطد ؽ دمحما الرالمرط ل الا، ألحك، المرآن أل ل ع د هللا يظغر

الظبمةا الم، رةا الطصر ة الكيو دار ايط طش راهطؼ اال رد ل يحطد احملعالمرط لا . /ا / د الل، طةا

./ دا ىلد قظوا دار الشر فا الم، رةا الظبمة الا،بمة عشرا المرآن فل عالل

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 999 -

دد،ن يطكددظالؼ ا يددداى بدد الاددلر عمطدد ا لكددظالؼ حلدد دد، ؾا ي ددر ا عمدد حطدد،ة الضالل اليتبط فل الغال اهلح،د.

لذلػ ب،ى ال م ز ، فل اآلية األ ل لؼ يذ ر م مؾ ، لطظ، ع اق ي لؽ الملؽ مد ال م فل رؾى ال رف الذز يغالر تي ل بارعة ف،همة د ن ين ا

دددلئ ، عمددد بالدددة الدقدددة الؾردددؾحا طددد، دددؾ اهعدددال الدددذز يمابددد امددد المدددلؽ ع،بزة عؽ ري ة األ ط،ى.

األفعال: ) أبان، وبيؽ، و تبيؽ، و استبان(يةا فإذا ،ن يب،ن بطمظ عالر فالدؾ ذ األفم،ل اكؾن ز ة يمد

ددبح ز ا يمدد،ل يبدد،ن إذا عالددرا ذا دد،ن بطمظدد يعالددر فالددؾ يمددد الصلى إذا يعالر . حؾ يب،ن الش

درا فالدؾ إذ ا د،ن ا دلؽ بطمظ د لم لؽ ز ،ا يمد،ل ا دلؽ ع ال لى درا ذا د،ن بطمظ د الش دلى : إذ ا ع ال ا حدؾ ا دلؽ الش ع در أا فالدؾ يمدد

عرف . ؽ ر د ز ، قؾل ام،ل إذا شج مؽ الغي يؽ قج تبيؽ الخ ال إكخاه في الج

ددد، فددد،كي ب،ل ،عددد ا الطمظددد قدددد عالدددر الحدددعا ي ال مددد ظددد، بددد،ى ز . بطمظ "اطلز اهيط،ن ؽ الك ر"

ط، ب،ى يمدي ، قؾل ام،ل ششو لمشاس وال تكتسؾنىو وإذ أخح للا ميثاق الحيؽ أوتؾا الكتاب لتبي

علحما ظ رزاال بر ر ؽ دمحم المرآنآز ال عؽ ال ط،ن ب، ا الر الظ رز يظغر ا / د األ ل ا الظبمةا الم، رةا الرى،لة ؤىاةا ،كر دمحم يحطد

. /ا ا الر المرآن المغطؼ / . ىؾرة البمرة آية حطؾد عؽ حم،هع لؾا ض اليظز علؾن األق، فل بؾ اليل لا،ر هللا الكش،أ

د/ ا لر ةا المربل الكي،ل دار االطالدز الرزاف ع د احملع ؽ عطر الز تشرزا . / ا

. ىؾرة آل عطران آية

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 997 -

ال م ب،ى يمدي ، ا الطمظ ليؾرحؾ ا ي ليمرفؾ لمظ،س.

ذلػ ال م اىيب،ن يلال يمدي ، ز ،ا مؾل ام،ل ل اليات ولتدتبيؽ سبيل السجخميؽ وكحلػ نفر

قددددري ح ددددص عددددؽ ع، ددددؼ ي ددددؾ عطددددر ا ددددؽ للددددر ا ددددؽ عدددد، ر ممددددؾل ي،ى اليل ل رف ى ل .ولتدتبيؽ

() قري ،ف ي ؾ بم ر ي،ى التظ،ل فل ال م صو ى ل .ي ، اؾبط المراىة األ ل ين ال م ز امؾل فل لم اىيب،ن الصبحا

يز عالدددرا ادددؼ يىدددظد إلددد الاددد ل عمددد لغدددة ال للددد ا دددلن مظددد الكدددال دددذلػ لمطؤ ظلؽ طر ع الطار لؽ. ص اآلي،ةا لييضح لػ ي، دمحم

ال مد ا ي ، اؾبط المدراىة الل، طدة عمد ين "اادي لؽ" نظد،ل لمظ دل ا يىظد إل الرىؾل صو ى ل عم الط مؾلطةا ال مد فدل دذ المدراىة يمدد

لددد اىددديب،ن األ دددر ا يز اىيؾردددحي ا دددلن مظددد، ليادددي لؽا ي دددت يددد، دمحم ى ل الطار لؽ فيم، مالؼ بط، يملع الؼ.

() ) جاء(:

رد ال م يمدي ،ا ز ،ا فطؽ ؾر لز قؾل ام،ل وإن كشتؼ مخضى أو عمى سفخ أو جاء أحج مشكؼ مؽ الغائط

. آية األ م، ىؾرة الطباؾط فل المراىاة المشر أل ل بكر يحطد ؽ الحالؽ ؽ الران األ ال، لا احملع

الظشر فل ا ص اى ط حطزة ح،كطلا دار الم مةا بدةا الظبمة الل، طة ا المراىاة المشر أل ل التلر دمحم ؽ دمحم الشاللر ب، ؽ الازرزا اصحطح عم دمحم الضب،اا

ا /دار الكي،ل الممططةا لر ةا د.ة ا/ الظا،ال يؾى يحطد ا احملع دة ال راى ز ،د ؽ يحل ز ر ، ل ألالمرآن م، ل

ا الم، رة ا اليربطة لميللطف الطصر ة دارا الشم ل إىط،عل ال ي،ح ع د/ الظا،ر عمل دمحما ال تر /الكش،أ ا /ا ا الر الظ رز /ا د.ة ا األ ل الظبمة

. / اا البحر الطحطط/الرازز . آية الظا،ى ىؾرة

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 999 -

ة فىال يجىد إال ىي مؽ جاء بالحدشة فمو عذخ أمثاليا ومؽ جاء بالدمثميا

ولسا جاء مؾسى لسيقاتشا الحق وعيخ أمخ للا جاء حخة قال ليؼ مؾسى فمسا جاء الد

يالح ين ال م ب،ى فدل دذ اآليد،ة بد،ى كي ط د، ب،ل ،عد ا لدؼ ييمدد بحرأ الار فل بمض اآلي،ةا ألن الطمظ اكيط دذ ر ال مد ال ،عد ا قدد رد

ذلػ فل المرآن الكر ؼ للر اا لن األ فل ال م المز . ؽ ؾر امدي قؾل ام،ل

ربو فسؽ جاءه مؾعغة مؽ حتى إذا جاء أحجكؼ السؾت حخة فخعؾن وجاء الد فمسا جاء آل لؾط السخسمؾن

بددد،ى ال مددد يمددددي ، فدددل اآليددد،ة الاددد،بمة ظ اددد د ن حدددرأ الادددرا ذ دددر الط مؾل ب الطظصؾلا قد رد فل المرآن الكر ؼ يمدي ، بكلرةا لن األ لط

اليمدزا المز طري عمط . ) ححر(

. آية األ م، ىؾرة . ىؾرة األعراأ آية .آية ىؾرة اليؾبة . ىؾرة يؾ س آية . آية البمرة ىؾرة . آية األ م، ىؾرة . آية األعراأ ىؾرة . آية الحار ىؾرة

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 999 -

دد، يمدددي ،ا فطددؽ اىدديمط،ل يادديمط ال مدد حددذر فددل المددرآن الكددر ؼ ز ،ل ز ، قؾل ام إن للا مخخج ما تححرون وليشحروا قؾميؼ إذا رجعؾا إلييؼ لعميؼ يححرون ونخي فخعؾن وىامان وجشؾدىسا مشيؼ ما كانؾا يححرون

لمدد د لددة ال مدد الددالز ظدد، ظممددةا بطمظدد ي الدد، لطاددت ملدددة بحدددب بملظدد ا طدددد، ددددل ع، ددددة ا ف،لحددددذر الطددددذ ؾر فددددل اآليدددد،ة حددددذر عدددد، ا يشددددط الحددددذر الغدددد، ر

الب،طؽ. ي ، اىيمط،ل يمدي ،ا قؾل ام،ل

ىؼ العجو فاححرىؼ وأوالدكؼ عجوا لكؼ فاححروىؼ إن مؽ أزواجكؼ

فميححر الحيؽ يخالفؾن عؽ أمخه أن تريبيؼ فتشة

﴾يححر الخخة ويخجؾ رحسة ربو ﴿ ل عمييؼ سؾرة يؼ بسا في قمؾبيؼ يححر السشافقؾن أن تشد تشب

لم د لة ال م الطيمدز اؾرح ين الحذر الطمصؾد حددا للر ،ه ا ف،لحددذر فددل اآليدد،ة الادد،بمة إ دد، ددؽ المددد ا ي األز ا األ دا ي ددؽ اآلنددرةا

ي ؽ إ زال ىؾرة ... إلخ.

. ىؾرة اليؾبة آية . ىؾرة اليؾبة آية . ىؾرة المصص آية . ىؾرة الطظ،فمؾن آية . ىؾرة اليغ، ؽ آية . ىؾرة الظؾر آية . ىؾرة الز ر آية . ىؾرة اليؾبة آية

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 994 -

دز فددل يلمددو لمدد طددؾل الاطمددة دد، يددذ ر فلالدد، ددؽ عدد،ه حؾ ددة يددؤ األحط،ن إل اتصطصال،ا لذا ، ت د لة بطمة ال م الالز يعؼ ي ط ؽ د لة

بطمة ال م الطيمدز. ) حدن(

دد، يمدددي ،ا فطددؽ اىدديمط،ل ددزن فددل المددرآن الكددر ؼ ز يادديمط ال مدد ح ز ، قؾل ام،ل

فال خؾف عمييؼ وال ىؼ يحدنؾن

إذ يقؾل لراحبو ال تحدن إن للا معشا

واصبخ وما صبخك إال بالل وال تحدن عمييؼ

ي ، اىيمط،ل يمدي ،ا قؾل ام،ل وال يحدنػ الحيؽ يدارعؾن في الكفخ

جسيعاوال يحدنػ قؾليؼ إن العدة لل

ال يحدنيؼ الفدع األكبخ

ومؽ كفخ فال يحدنػ كفخه

دد، لددؼ يدديطكؽ ددؽ اه ادد،ن بمدددا فالددؾ قددد ي لددد لددز ال مدد ين الحددزن بدد،ى ع،رر

ز ددددةا لمددددد بددددؾد ىدددد و ب، ددددر بطل،بددددة الشددددمؾر اهحادددد،سا لددددذا بدددد،ىة األفمدددد،ل لمحزن.

ي ، امدية ال م ظ، ا لد ين الحدزن ي د،ل الممدو " ألن حز يد يز بممدت ميددد يز بممددت لطدد حدددال د ظيدد بممدددت لطدد د ظ ددد،" لطدد حز دد، طددد، امددؾل ح

. ىؾرة البمرة آية . ىؾرة اليؾبة آية . ىؾرة الظح آية . ىؾرة آل عطران آية . ىؾرة يؾ س آية . ىؾرة األ ط،ى آية .ىؾرة لمط،ن آية

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 999 -

فلىب،ل الحزن قد قمت ب،ل م ا لدذا احدؾل الحدزن دؽ دمؾر قدد يظيد،ل اه اد،ن -وهللا يعمؼ - ملظة إل اق مطؾس يطاة احمع ذ األىب،ل.ألىب،ل ) خالف(

رد ال م ز ، يمدي ،ا فطؽ ر د ز ،ا قؾل ام،ل . ﴾فميححر الحيؽ يخالفؾن عؽ أمخه ﴿. فادر الز تشدرز عمد حدذأ مدؾل ي ؾ ع لدة عدؽ زاهددة قد عد

الير لوا ف،أل د عظدد ن،ل د عدؽ ي در ا قد،ل "فحدذأ الط مدؾل ألن الغدرض ؽ ا ي ، عظد المك رز "الكال حطؾل عم الطمظ ا ذ ر الطت،ل الطت،ل عظ "

. ألن مظ يت،ل ؾن يطلمؾن مدلؾن"{ الدددذيؽ يصدددد ن عدددؽ ي دددر د ن الىىىحيؽ يخىىىالفؾن عىىىؽ أمىىىخه " مظددد ،فمؾن ا فحدذأ الط مدؾل ألن الغدرض ذ در الطتد،ل الطتد،ل الطدؤ ظلؽ دؼ الطظد

ا الطمظ عؽ ط،عي ديظ ."عظ . الضطلر فل ي ر ىبح، ي لمرىؾل

ؽ ر د يمدي ، قؾل ام،ل

احملع ا د ة الطرىل ىلد ؽ إىط،عل ؽ عمل الحاؽ فل المغة أل ل الطتصص ا / د ااأل ل الظبمةا لر ةاالمربل اليراب إحط،ى دارا ب ،ل إ را ؼ نمل / .

. ىؾرة الظؾر آية د ا احملع دمحم فؾاد اليطط البصرز ة ا،ز المرآن ي ؾ ع لدة مطر ؽ الطلظ

./ داا ىزگلؽا كيبة الت، ا ا الم، رةا حطؾد ؽ عؽ حم،هع لؾا ض اليظز علؾن األق، فل بؾ اليل لا،ر هللا الكش،أ

د/ ا لر ةا المربل الكي،ل دار االطالدز الرزاف ع د احملععطر الز تشرزا ./ ا

ل البم،ى ع د هللا ؽ الحالؽ ؽ ع د هللا الظحؾز المك رزا أل الي ط،ن فل إعرال المرآن الظبمة الل، طةا ال ظ،نا احملع الد يؾر عمل دمحم البا، زا دار الال ا لر ة

./ ا / د ./ الكش،أ

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 999 -

﴾وما أريج أن أخالفكؼ إلى ما أنياكؼ عشو ﴿ ظ ادد د ن حددرأ الاددر ذلددػ ألن ال مدد يدددل بدد،ى ال مدد يندد،ل يمدددي ،

عمدد شددد،ر ة ددلؽ طدددرفلؽا تددد،ل ا تدد،ل ا الطمظددد يمظددل ين يىدددبمكؼ إلددد الؾااكؼ اليل الليكؼ عظال،.

)دخل(انيم الظحؾ ؾن فل دنمت ال لت ؾ يمدد ي للدر يمددا طد، اليدبس عمدلالؼ

ا لدذلػ ذ دو ي دؾ الطؾارد " ذلػ ىيمط،ل المرل ل بغلر حرأ الار فل للر ؽ . عطر الار ل إل ين ال م دن ؽ األفم،ل اليل ايمد ايمد

ددد، دددذلػ ىدددل ؾ ا ؤ دددد ذهبددد رادفددد ددد، ؾافم مدددد ا دددؽ الادددرا ال مددد ز . ل،ر للر يمدا ض،د للر يمد ؾ نر "

اىددديدل الادددلرافل عمددد لدددز دنددد بل دددػ امدددؾل " دنمدددت فدددل األ دددر . امدي فيمؾل دنمت األ ر"

" ا،بمدد ال ،رىددل الددذز يددر ين ال مدد دندد ددؽ األفمدد،ل الالز ددةا ذا رد ، يؾحل بل يظصدو مدؾ ا فإ طد، يكدؾن عمد إرادة حدرأ الادر ادؼ حدذأا طد،

. لدار ،ن مظ، فل الدار" ي ػ إذا قمت دن ز د ا ذا ي مظ، الظغر فدل اآليد،ة المرآ طدة اليدل رد فلالد، ال مد دند يالحد ي د

ب،ى يمدي ، ز ،. فطؽ ؾر لز قؾل ام،ل

وقج دخمؾا بالكفخ وىؼ قج خخجؾا بو

. ىؾرة ؾد آية أل ل بكر دمحم ؽ ىال ؽ الارا ا احملع الد يؾر/ع د الحالؽ الم يملا الظحؾ فل أل ؾلا

./ ا د/ ؤىاة الرى،لةا لر ةا الظبمة الل، طةا اط ااحملع دمحم عمل ىمظ،ن اد الالرافللأل ل دمحم يؾى ؽ ي ل ىم رح ي ط،ة ىل ؾ

./ ا ا المغة المربطة د شع ./ األ ؾل فل الظحؾ ./ رح الكي،لا لمالرافل ./ الحاة لممراى الابمة

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 999 -

أبؾىؼ ولسا دخمؾا مؽ حيث أمخىؼ ولسا دخمؾا عمى يؾسف يجخمؾن في ديؽ للا

د، ألن كد،ن ف ل اآلي،ة الا،بمة ؾرة ارحة لم م دن قد بد،ى ز الددددنؾل للدددر حددددد ا طكدددؽ ال مددد بدددلكلر دددؽ مظددد ا ف،لطظددد،فمؾن دنمدددؾا عمددد

لكؽ المرآن لؼ ي صح دنمدؾا عمطد امدس عمطد ا ي يز كد،ن رىؾل هللا آنر؟

د، فدل اآليد،ة الاد،بمةا قدد امدد طكؽ الحغة ين ال مد دند بد،ى ز بحدددرأ الادددر البددد،ىا دددؽا عمددد ا لدنؾلددد عمددد األ ،ىدددلا ي الغدددرأ الدددذز

. يص،ر إلط مظؾ ، ؽ ؾر امدي قؾل ام،ل

دخل عمييا زكخيا السحخاب كمسا قالت إن السمؾك إذا دخمؾا قخية أفدجوىا ادخمؾا عمييؼ الباب فإذا دخمتسؾه فإنكؼ غالبؾن جؽ فتيان ودخل معو الد السجيشة عمى حيؽ غفمة مؽ أىمياودخل

. ىؾرة الط،هدة آية . ىؾرة يؾى آية . ىؾرة يؾى آية . ىؾرة الظصر آية الرى،لةا لر ةا الظبمة يظغر ال م ز ، ي ظلي الد يؾر/ إ راهطؼ الا، راهلا ؤىاة

. ا ص د/الرابمةا . ىؾرة آل عطران آية . ىؾرة الظط آية . ىؾرة الط،هدة آية . ىؾرة يؾى آية . ىؾرة المصص آية

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 999 -

فددل ددذ اآليدد،ة بدد،ى ال مدد دندد يمدددي ، ظ ادد د ن احيطدد، إلدد حددرأ الاددر ذلددػ ألن كدد،ن الدددنؾل حدددد يحيدد، إلدد ال دد ا فادد،ى ال مدد يمدددي ،

ظ ا . يمددي ، إلد مؾلد ر الد يؾر إ راهطؼ الا، راهل " ين الى دذا ال مد

ا فددل اليظز دد ا الددذز الحغدد ي دد بدد،ى ددذلػ مطدد، دد،ن بصددؾر ب، ددرة فكللددر بددد الغرأ الذز يص،ر إلط حاطاط ،.

مظ ذا ين ال م ييمد بإىم،ط حرأ الار فل ذلدػ لغالدؾر الغرلطدة اليددل يشددلر إللالدد، الحددرأ ؾبددؾد دد، ددؾ عددرأ حاطمددة حددؾ الطحددرالا المر ددةا

لااؽا الطديظةا الطاادا... حؾ ذلػ ا ىدم،ط الاد،ر فدل دذ اآليد،ة بمدد ا . ين ااضحت الغرلطة ي ر يايدعط اهيا،ز الذز برة عمط المربطة"

،ال م دن ب،ى بالذا اد اد،رة ا بحدرأ أل د ييمدد ظ يمددي ، ز د .() احد ظالط، ي " ا لر ة األ ر ؽ لط ادل عم ين الار ا،رة ينر

) رجع( دد، يمدددي ،ا فطددؽ اىددديمط،ل يادديمط ال مدد ربدد فددل المدددرآن الكددر ؼ ز

ز ، قؾل ام،ل ولسا رجع مؾسى إلى قؾمو غزبان أسفا

ساوات واألرض وإليو يخجع األمخ كمو ولل غيب الد

يقؾلؾن لؽ رجعشا إلى السجيشة

ي ، اىيمط،ل يمدي ،ا قؾل ام،ل فإن رجعػ للا إلى طائفة مشيؼ

. يظغر ال م ز ، ي ظلي ص احملع حلل ال ال،ى الديؽ ع د هللا ؽ عمل المململ رح ا ؽ عمل عم يل طة ا ؽ ،لػ

. / ا د/ دار اليرابا الم، رةا االديؽ ع د الحطلد . ىؾرة األعراأ آية . ىؾرة ؾد آية . ىؾرة الطظ،فمؾن آية

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 999 -

ىل أدلكؼ عمى مؽ يكفمو فخجعشاك إلى أمػ

تخ مؽ فظؾر فارجع البرخ ىل

دد،ا يمدددي ، ددؽ نددالل اآليدد،ة الادد،بمة ييضددح ين ال مدد ربدد اىدديمط ز دد ن طدزة اليمديدة ا قدد ي د،ر ىدل ؾ إلد دذا الظدؾا دؽ األفمد،ل دل األفمد،ل اليددل اادديمط ز ددة اادديمط يمديددةا رددرل لالدد، ي لمددة فددل قؾلدد " امددؾل ف ددي ؽ

ن حز ي ا رب ربمي "الرب فيظي ا حز .

فد لددة ال مدد فددل لز دد ادددل عمدد المددؾدة إلدد الطكدد،ن ددرة ينددر ا فربدد إلدد الطديظددة ا يز عدد،د إللالدد،ا فمددز ال مدد يدددل عمدد ين ال مدد قدد ب،نيطدد،ر ال ،عدد ا

ف،ل ،ع ع،د ظ ا . رجعىػ للا ي ، د لة ال م فل امديي فالل اددل عمد الدرد د درة يندر ا فدد

يز ردد د،عا فالظد،ع قدؾة ف،عمدة دل اليدل رجعشاك يز ردع هللا إلدلالؼ ا -وهللا يعمؼ-ق، ت ب،ل م .

)سأم( د، رد ال م ز ، يمدي ، ا قد انيم ت د لدة د ظالطد،ا فطدؽ ر د ز

قؾل ام،ل ر وىؼ ال يدأمؾن يدبحؾن لو بالميل والشيا

ندان مؽ دعاء الخيخ ال يدأم ال

ددد، فدددل اآليددد،ة الاددد،بمة دا عمددد المطدددؾ الشدددطؾلا بددد،ى ال مددد ىدددل ز ذ ر الط مؾل دراحة يتصدص دذا المطدؾ ا ف،لطالهكدة اطد دؽ العبد،دة ا ي

ؽ الظ،عةا ي ؽ يز لى.

. ىؾرة اليؾبة آية . ىؾرة ط آية . ىؾرة الطمػ آية . الكي،ل . ىؾرة فصمت آية . ىؾرة فصمت آية

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 999 -

ددد دددؽ دع،هددد ربددد بددد،لتلر دددذلػ دددؾ الطددد،لا دددحة -اه اددد،ن ي ط الااؼا للر ذلػ.

ؽ ر د يمدي ، قؾل ام،ل وال تدأمؾا أن تكتبؾه صغيخا أو كبيخا

اىدددديتد ال مدددد يمدددددي ، ظ ادددد ادددد،رة بحددددرأ ادددد،رة ينددددر ا لددددذا قمددددت "ين"

ؾقددد ددد، ييمدددد إلطددد دددذا ال مددد ا فيحيطددد عظدهدددذ ين اكدددؾن الطصددددر ة دددميال، د، عمد ا ىديتدا مؾ ب ا احيط ين اكؾن عمد إىدم،ط الاد،ر ا ذلدػ يط،ى

الطظرد الذز ا ت ب،لاط،ا. اطمدددؾا لدددرة ددددايظ،اكؼ ين اكي دددؾا الدددديؽ ي -وهللا يعمدددؼ– كدددؾن الطمظددد

. كؼ عم إاب،ة حرأ الارالحع ي الكي،لا ي ؽ لرة دايظ،ا ) شكخ(

دد، يمدددي ،ا فطددؽ اىدديمط،ل يادديمط ال مدد ددكر فددل المددرآن الكددر ؼ ز ز ، قؾل ام،ل

ولقىىج آتيشىىا لقسىىان الحكسىىة أن اشىىكخ لل ومىىؽ يذىىكخ فإنسىىا يذىىكخلشفدو

زق واعبجوه واشكخوا لو إليو تخجعؾن فابتغؾا عشج للا الخ

كحلػ نجدي مؽ شكخ

ا الر المرآن المغطؼ لإل ، الح،ف ي ل ال داى عط،د الديؽ إىط،عل ؽ للرا يظغر الل، طة الظبمةا اليؾز لمظشر طلبة دارا ىال ة دمحم ؽ ى، ل احملعاحملع ./ا / د

. ىؾرة البمرة آية . / البحر الطحطط ؽ هللا ع د ىملد ي ؾ ، رالديؽ ا الر ال طض، ز ي ؾار اليظز يىرار اليل يظغر

ا - د ا كيبة الحاطمةا اىي، ؾلا ار ط، ا ال طض، ز الشلرازز دمحم ؽ عطر/.

. ىؾرة لمط،ن آية . ىؾرة المظك ؾة آية . ىؾرة المطر آية

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 997 -

بدددد،ىة د لددددة ال مدددد الددددالز فددددل اآليدددد،ة الادددد،بمة ليؾرددددح ين هللا ىددددبح، امدد،ل ددؾ الطادديحع لمشددكر أل دد ىدد و لظدد، األىددب،ل لكددل م ددد ا ف،آليدد،ة ا ددلؽ

مشددكر الالدددأ ظد ي دد لددطس ل،يددة فددل ذااد ا طدد، ددؾ ىددلمة لظلدد الطمظد المدد، للىىىؽ شىىىكختؼ ألزيىىىجنكؼ ولىىىؽ كفىىىختؼ إن ررددد، هللا ا حلددد يمدددؾل هللا امددد،ل

عحابي لذجيج .

ي ، اىيمط،ل يمدي ،ا قؾل ام،ل كشتؼ إياه تعبجون واشكخوا نعست للا إن

وقال رب أوزعشي أن أشكخ نعستػ التي أنعست عمي

ي ، د لدة ال مد الطيمدد ظد، فمدد نصصدت الد لدةا ن ، دت د،همة فدل ضطؾ ال،ا ف،لشكر ن اقيصر عم الظمطة ا إ ي ع، فل مظ، .

)صفج( يايتد ال م دأ يمدي ، ز ،

فسؽ أعمؼ مسؽ كحب بآيات للا وصجف عشيا سشجدي الىحيؽ يمؾل امد،ل يرجفؾن عؽ آياتشا سؾء العحاب بسا كانؾا يرجفؾن

ألن اكددؾن ز ددة ين بدد،ى الحددع ىددبح، امدد،ل الددذ الصددطغة الطحيطمددة

اكؾن يمدية لطصلو األىمؾل لررلؽ الغددددرض األ ل ين اكددددؾن " دددددأ " بطمظدددد ا صددددرأ يعددددرض فك، ددددت

ز ة يز ر فل ذاا . األ ر الل، ل ين اكدؾن ددأ يمديدة فالدل اددل عمد ي د يصدرأ للدر

زر عؽ اهيط،نا يز يض للدر ا مد عمطد الدؾزر لضدالل اد ي ادؼ عمطد ؽ ير ا، ط ،ا لذلػ ب،ى ىبح، ب،لم الدذز يصدمح لالاظيدلؽ " ددأ عظالد، " يز ا صرأا رال لظ ا ا دأ للر يز بم للر يصدأ مرض فلر

. ىؾرة إ راهطؼ آية . ىؾرة الظح آية . ىؾرة الظط آية . ىؾرة األ م، آية

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 999 -

سشجدي الحيؽ يرجفؾن عؽ للر ا بذلػ يمذب هللا عذا لؽا لطمؾل ىبح، ... { كانؾا يرجفؾن آياتشا سؾء العحاب بسا

فكددددلن الطاددددللة يراك الدددد، الددددذيؽ دددددفؾا ي اددددالؼا ددددرفؾ ، عددددؽ اهيطدددد،ن صدفؾن ؽ يح، ل ين يؤ ؽ. ؤ ى ؼ المؾ الذيؽ يعررؾا ا صرفؾا عؽ

ظالج الالد ا ي اغ،لؾا فل ذلػ فصرفؾا للر ؼ عؽ ظالج الالد . ) طسذ(

ب،ى ز ، فل قؾل ام،ل ىىىىىخاط فىىىىىأنى ولىىىىىؾ نذىىىىىاء لظسدىىىىىشا عمىىىىىى أعيىىىىىشيؼ فاسىىىىىتبقؾا الر

يبرخون

ب،ى يمدي ، ظ ا فل قؾل ام،ل ولقج راودوه عؽ ضيفو فظسدشا أعيشيؼ فحوقؾا عحابي ونحر

ي د لدؾ د،ى لامد عمد بصدر ؼ يمؾل ا ؽ عب،س " فل اآلية األ لد يراد

ا يز يلدزف يحددد الا ظدلؽ بد،آلنر لطكددؾن عمد المدلؽ بمدددة لطكدؾن قدد ططددس لشد، ةعملالدد، ا ي دد، الطددراد ددؽ الظطددس فددل اآليددة الل، طددة الحاددو عددؽ اهدراع فطدد، بمدد

فكدد، ؾا ،لطظطؾىددلؽا عمدد بصددر ؼ ددلى للددر ي الددؼ دنمددؾا لددؼ يددر ا ظدد،ع ددلئ ،ا " .

يؾلل دمحم التؾاطر الشمرا ز ا الرا /ا ا الرال طض، ز / يظغر الكش،أ . -/ اا الم، رةا اللؾ ينب،ر ظ،ب ا الشمرا ز

. ىؾرة يس آية . ىؾرة المطر آية ا - عظالط، هللا ررل - عب،س ؽ هللا لم د يظاو عب،س ا ؽ ا الر ؽ الطاب،س اظؾ ر

ا ل ظ،ن – الممططة الكيو دارا ال لر زآب،د يممؾل ؽ دمحم ط، ر ي ؾ الديؽ اد بطم .ص د.ة ا

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 999 -

ي الدؼ عطدؾا د،رة يعلدظالؼ فظسدشا أعيىشيؼ ق،ل الز تشرز " مظ دد بالالددؼ ،لصدد حة الؾاحدددة ا فاممددت ادد،هر الؾبدد يددر لالدد، ددع ا ؤ ددد

. { " فحوقؾا عحابي قؾل ام،ل ، لن هللا قد لظسدشا عمى أعيشيؼ ب،ى ال م فل اآلية األ ل ز

ندددؾفالؼ بددد،لططكؽ الطمدددد ر عمطددد ف،نيددد،ر ددد، يصددددق ددد يحدددد مدددرأ بددد دددؾ الظطس عم الملؽ ا ألن إطب،ف الا ؽ عم الملؽ ي ر للر الؾقؾا دؾ بمددرة

شيؼ هللا ام،ل رادا فمد،ل شا عمىى أعيى اء لظسدى دممظ، ب دظالؼ ا د،ولىؾ نذى . عؽ يعلظالؼ ؾ ي ر ع، ر اه ك،ن للر الؾقؾا

دد، ألن الظطددس قدد عمدد الملددؾن لددؼ يمدد الدد،ا يالحدد ين ال مدد بدد،ى ز فالل علؾن حطحة ىمططة قد حا ت عؽ اهبص،ر بطد، قد عملالد، دؽ الظطدسا فددد،لملؽ قدددد ىدددم ت قدددؾة اهبصددد،ر ددد بم،هالددد، عمددد ح،ليالددد، الغ، ر دددة دددؽ الادددال ة الشتؾصا اآلية فل م، علد االديد لؼ يم فمم لكظ ،لؾاق أل ظادؾل

. إل الطشلئة اهلالطةي ، امدية ال م فل اآلية الل، طة امظل ؾل يار ال م إل مؾل لطكؾن الظطس ؾ الحاو الطحؾ قد لحع الملؾن فل بحت ظطؾىة حاؾبة ار

ا يرا ، يحدد فالد ل ظطؾىدة قدد حلدت ططادت م،لطالد، ىدؾ ت بصد حيل يحد الؾب فال يار لال،.

ددذا ييؾافددع دد مدد، الاددط،ف فلالدد، فمددد ي ددذر ؼ هللا بدد،لبظش اليظكلدد فكددذ ؾا اطدد،د ا فددل الك ددر ال اددؾر يراد ا ال ،حشددة بضددطف لددؾط ددؽ الطالهكددة الطرىددملؽا

ى دددؼ للدددذ قؾا المدددذال فكدد،ن عمددد، الؼ الم،بددد ططدددس يعلدددظالؼ لطكؾ دددؾا ع دددرة لطدددؽ را . األلطؼ

)عدم(:

./ يظغر الكش،أ ./ يظغر ا الر الرازز ./ا ا الر ال طض، ز / يظغر ا الر الرازز .- يظغر إعا،ز الغ، رة الظحؾ ة فل المرآن الكر ؼ ص

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 994 -

رد ال م عز يمدي ،ا ز ،ا ؽ ر د ز ،ا قؾل ام،ل ل عمى للا ﴿ ()﴾فإذا عدمت فتؾك

ال مدددد عز ددددت اكي دددد ب،ل ،عدددد ا ددددلن الد لددددة إذا عز ددددت عمدددد ي ددددر فيؾ عم هللا .

بدد الددالز يمدددي ، لدد لددذلػ بمؾلدد عددد األ ددطؾ ل اليضددطلؽ طدد، يصددلر .()﴾لشكاح ٱوال تعدمؾا عقجة ام،ل ﴿

فم ي ، فل مظ، مظ فم آنر ، فل مظد، ا ف،ليضطلؽ ين يؤدزلطمظددل حكطدد فددل اليمديددة المددز ا فكددلن مظدد امز ددؾا "يز اظددؾ ا ألن

ظدد رح دديكؼ ، ددذاا عز ددت ددذا عددز ييمددد إ بممدد ا امددؾل عز ددت عمدد .الظ،عةا طم بشر الططؽا يز ىميكؼ بمغ الططؽ"

" ا يصددد،ل عمددددة عمددد الط مدددؾل بددد ليضدددطلؽ امز دددؾا قددد،ل ي دددؾ حطددد،ن مظدد دد، ييمددد ظ ادد ا فضددطؽ مظدد اظددؾ اا ي مظدد اب، ددر اا ي مظدد

امز ددددؾا امظمدددؾاا يز ا يددددؾا. قلدددد ا يصددددو عمدددددة عمدددد الطصدددددرا مظدددد اممددد اا قلدد ا يصددو عمدد إىددم،ط حددرأ الاددر ددؾ عمدد ددذا اليمدددير

. امز ؾا عم عمدة الظك،ح" (2)﴾ وإن عدمؾا الظالق فإن للا سسيع عميؼ لم قؾل ام،ل ﴿

فمد امد إل صو الط مؾل ب الظالف . ) )غض

قؾل ام،ل ب،ى ال م ز ، ا ط، فل

. ىؾرة آل عطران آية . ىؾرة البمرة آية الحاؽ عمل ؾر الديؽ ؽ دمحم ؽ عطاد رح األ طؾ ل عم يل طة ؽ ،لػ أل ل -

ااأل ل الظبمةا ل ظ،ن ا لر ة االممططة الكيو دارا دة األ طؾ ل ./ا / د

./ البحر الطحطط . ىؾرة البمرة آية

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 999 -

ؾا مىؽ أبرىارىؼ ...... وقىل لمسؤمشىات يغززىؽ قل لمسؤمشيؽ يغزمؽ أبرارىؽ

واقرج في مذيػ واغزض مؽ صؾتػ

ب،ى يمدي ، ظ ا فل قؾل ام،ل

ؾن أصؾاتيؼ عشج رسؾل للا أولػ الىحيؽ امىتحؽ للا إن الحيؽ يغز قمؾبيؼ لمتقؾ ليؼ مغفخة وأجخ عغيؼ

الضدددددض ز دددددة لدددددؼ اظصدددددو -يغضضدددددؽ -بددددد،ىة األفمددددد،ل يغضدددددؾا الط مؾل ب ب، رة.

ظ بد،ى فدل مد، آدال فل طة لمط،ن اغزض مؽ صؾتػ ف،ل م ع، ة ايظؾا فلال، الطؾاق اتيم فلال، الطظ،ىب،ةا " لطكؾن لدض الصدؾة حادظ، ، ظالط ، عظ فل ؾق يكؾن رف الصؾة فل ظ،ىبة د ن ينر ا ربط، ،ن ق طح ؾ الطحطؾد الطظمؾلا ذلػ فل ؾاق الشال،دة الدعؾة إل الحع الددف،ا عظد

ظ،ىدب،ة ايظمدو رفد الصدؾة د ن لضد ا دذا د، ، يط،ا ذلدػ دؽ ؾاقدبم لمط،ن يذ ر ؽ ال م احرز ا ؽ إرادة اهطالف ا بال، ييحمع لمؾ طة

. حكطة الطظالج ىال ة المصد" ل ذلػ لض البصر الطل ؾر ب فمطس ؾ عم إطالق ا ط، الطراد ب

الظغر لط دع،ة لمؾقؾا فل الغض عؽ الطحر ،ة المؾراة للر ذلػ ط، يكؾن التظل التظلئة.

ؾن أصؾاتيؼ )ي ، ال م فل اآلية الل، طة فمد ب،ى يمدي ، ظ ا د ن ( يغزد، د الظ دل ، ن، ا ح،بة إل حرأ الار ذلػ ألن الطم، ييظمو ىمؾ ظلؽ ين ييحمددددع ددددذا إ بمطددددؾ ال مدددد اىدددديغراق لمط مددددؾل ا فمددددد ي ددددر هللا الطددددؤ

.ا ىؾرة الظؾر آية . ىؾرة لمط،ن آية . ىؾرة الحاراة آية . الطصدر الا، ع ص

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 999 -

ىدددددددؤالالؼا فدددددددل بططددددددد يحدددددددؾالالؼ يت ضدددددددؾا ي دددددددؾااالؼ فدددددددل حضدددددددرة الظ دددددددل حديلالؼا...إلخ .

لدد ددذا الطمدد، ؾردد لطدد لميبعددطض الددذز يمظددل لددض الصددؾة فددل ح،ل د ن ح،لا ؽ اؼ لدؼ ادذ ر مد دؽ لمد لدة عمد عطدؾ ال مد اىديغراق

.لمط مؾل د ن اىيلظ،ى ي ابعطضد، ذ در دؽ مد ظ،ىدب ، ليمللدد األ در بد،ليبعطض لذلػ ،ن ر د ال م ز

ذلػ دفم ، لط، يحطم األ ر ؽ عار شمة إن ،ن ال م يمدي ، ظ ا .

) غفخ واستغفخ(ددد، يمددددي ،ا فطدددؽ ياددديمط ال مددد ل دددر اىددديغ ر فدددل المدددرآن الكدددر ؼ ز

اىيمط،ل ز ، قؾل ام،ل ساوات وما في األرض يغفخ لسؽ يذاء ولل ما في الد

استغفخ ليؼ أو ال تدتغفخ ليؼ إن تدتغفخ ليؼ سبعيؽ مخة فمؽ

يغفخ للا ليؼ

نبػ فاصبخ إن وعج للا حق واستغفخ لح

يا قؾمشا أجيبؾا داعي للا وآمشؾا بو يغفخ لكؼ مؽ ذنؾبكؼ

إن د لدددة ال مددد الدددالز ظددد، اددددل عمددد د ا الغ دددران ا ىددديغ ،ر فدددل ددد ، ب،ل م ي لؼ يم . قتا ىؾاى يك،ن الذ و اقم

" فدد،لغ ران ظدد، يؾقدد عمدد اهيطدد،ن ألن اهيطدد،ن ياددو دد، ق مدد ا ي دد، الدددذ ؾل اليدددل امددد بمدددد اهيطددد،ن فغ را الددد، ؾ دددؾل إلددد يىدددب،ب دددؽ ددددف المملددددة

. إعا،ز الغ، رة الظحؾ ة فل المرآن الكر ؼ ص . ىؾرة آل عطران آية . ىؾرة اليؾبة آية . ىؾرة ل،فر آية . ىؾرة األحم،أ آية

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 9999 -

ندالص المطدد ىددال ة الاددمؾعا لددذلػ بد،ىة ددؽ دد بمددض األفمدد،ل هفدد،دة . اليبعطض الذز يصدف عم ل ران ، ى ع اهيط،ن ؽ ذ ؾل آا، "

" قل بلى بطؽ فل نظ،ل الك رة د ن الطؤ ظلؽ فدل بططد المدرآن ا رقدة ددلؽ التظدد، لؽ ا لمدد الطمظدد لطدد ين الطغ دددرة حلدد بدد،ىة فددل نظدد،ل الك ددد،ر رابة عم اهيط،ن حل ب،ىة فل نظ،ل الطؤ ظلؽ ش ؾعة ب،لظ،عة الياظو

. عؽ الطم، ل حؾ ذلػ فييظ، ل التر عؽ الطغ،لؼ" فد لددة المددز لم مدد ظدد، اؾعددد بغ ددران بمددض الددذ ؾل ظممدد، ددؽ للددر ا ددديراط اليؾبدددة ا فؾبدددو ين يغ دددر بمدددض الدددذ ؾل ظممددد، دددؽ للدددر اليؾبدددةا ذلدددػ البمض لطس ؾ الك ر مم،د اهبط،ا عم ي ام،ل يغ ر الك در إ ب،ليؾبدة

ل ؽ للدر اليؾبدة عظ الدنؾل فل اهيط،نا فؾبو ين يكؾن البمض الذز يغ ر . ؾ ، عدا الك ر ؽ الذ ؾل

ي ، اىيمط،ل يمدي ،ا قؾل ام،ل ثؼ أفيزؾا مؽ حيث أفاض الشاس واستغفخوا للا

ذنؾبكؼ قل إن كشتؼ تحبؾن للا فاتبعؾني يحببكؼ للا ويغفخ لكؼ إنا آمشا بخبشا ليغفخ لشا خظايانا

فدبح بحسج ربػ واستغفخه

./ ا الر ال طض، ز أل ل اللظ،ى حطؾد ؽ ع د هللا ؽ ر ح الطم، ل فل ا الر المرآن المغطؼ الاب الطل، لا

حطؾد ؽ در ش ال،ل الديؽ اآللدؾىلا عظ ظشر اصحطح اليمملع عمط إدارة . / الظب،عة الطظلر ة ا دار إحط،ى اليراب المربل ا لر ةا د.ة ا

./ يظغر ا الر الرازز . ىؾرة البمرة آية . ىؾرة آل عطران آية . آية ط ىؾرة . ىؾرة الظصر آية

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 9999 -

عمدد طمددو الغ ددران ددؽ -وهللا يعمددؼ -ي دد، ال مدد الطيمدددز ظدد، فمدد د لددةذ و ق ب،ل م ا ىؾاى يك،ن ذ ب د، حاطاط د،ا ي للدر حاطمدلا ،لدذز فدل حدع الظ دل

. " ف،ل م الطيمدز ظ، ي لدد ين الطدؤ ظلؽ يظم دؾن الددع،ى بد،لغ ران دؽ د

لمطددددؤ ظلؽ بغ ددددران بططدددد الددددذ ؾل التظ،يدددد، اليددددل قمددددت ددددظالؼا ي عددددد ددددؽ هللا ا دؽ هللا عدز بد ذ ؾبالؼ ألن الطم، ىؾاى يك،ن دعد،ى دؽ الطدؤ ظلؽا ي عدد

ألن الكدددر ؼ إذا عددد يمدددد بطدد، يملدددع بطم، دد دددؽ ىدددمة ييظ،ىددو مددد اليبعددطض"د، المظ،ى عغطدة اه مد، ا الم دد إذا اؾبد إلد ىدلد يظمدو ظد المملد امغطط

. لالفيم،ر إل ىمة فضم لطم، عال،ر ا

) كتب( ؽ األفم،ل اليل ردة ز ة يمديةا ؽ ؾر لز قؾل ام،ل

قل لؽ يريبشا إال ما كتب للا لشا وابتغؾا ما كتب للا لكؼ سة التي كتب للا لكؼ يا قؾم ادخمؾا األرض السقج

يدددل ال مدد كيددو فددل اآليدد،ة الادد،بمةا عمدد المطددؾ ا مظدد يددو ظدد، ا

قدرا قض ا المض،ى المدر يلاط،ن ب،لتلر الشر. ؽ ؾر امدي قؾل ام،ل

حسة كتب ربكؼ عمى نفدو الخ

. إعا،ز الغ، رة الظحؾ ة فل المرآن الكر ؼ ص ./ا البحر الطحطط / يظغر الكش،أ . ىؾرة اليؾبة آية . ىؾرة البمرة آية . ىؾرة الط،هدة آية فيح ال ط،ن فل م، د المرآن أل ل الظلو دمحم ديع ن،ن المظؾبلا عظل بظبم قد ل

ل رابم ع د هللا ؽ إ راهطؼ األ ص،رزا الطكيبة المصر ة لمظب،عة الظشرا لداا ./ ا د / لر ةا

. ىؾرة األ م، آية

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 9999 -

يسان أولػ كتب في قمؾبيؼ ال ولؾال أن كتب للا عمييؼ الجالء لعحبيؼ

ؽ نالل اآلي،ة الا،بمة ييضح ين ال م كيو حدب لد اتصدطص د لدلا حلددد حددددد الط مدددؾل بددد الرحطدددةا اهيطددد،نا الادددالى ا الد لدددة الم، دددة الطؾبدددؾدة فدددل

ال م . ) كدب(

دد، يمدددي ،ا فطددؽ اىدديمط،ل يادديمط ال مدد كاددو فددل المددرآن الكددر ؼ ز ز ، قؾل ام،ل

ج خمت ليا ما كدبت ولكؼ ما كدبتؼ تمػ أمة ق

كؼ وجيخكؼ ويعمؼ ما تكدبؾن يعمؼ سخ

ما أغشى عشو مالو وما كدب

ؽ نالل اآلي،ة الاد،بمة ييضدح ين لدز ال مد ادو قدد يد إلد المطدؾ الشلؾاا حل ب،ىة د لة ال م لي لؽ عطؾ الكاو ىؾاى يك،ن اب ، حاظ ، ي ىلئ ،.

ي ، اىيمط،ل يمدي ،ا قؾل ام،ل ة بمى مؽ كدب سي يكدبو عمى نفدو ومؽ يكدب إثسا فإنسا ات ي والحيؽ كدبؾا الد

. ىؾرة الطا،دلة آية .لحشر آية ىؾرة ا . آية البمرة ىؾرة . آية األ م، ىؾرة . آية الطاد ىؾرة . آية البمرة ىؾرة . آية الظا،ى ىؾرة . ىؾرة يؾ س آية

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 9999 -

ددؽ نددالل اآليدد،ة الادد،بمة ييضددح ين امدددز ال مدد اددو قددد يد إلدد اتصطص د لي ا حل ب،ىة د لة ال م ليحدد اب ، ملظ، ا ؾ الشر يطدلال

فل الالئ،ة ي اآلا، . كاو يمدي ، فدل المدرآنا بد،ى فدل مغدؼ طكؽ المؾل بلن ر د ال م

اآليدد،ة لد لددة احدددة ددل اددو الشددر ي اهاددؼ فمددطا لظطدد، قددد يدددل لددز ال مدد كاددو عمدد اددو التلددر يطددلال فددل الحاددظ،ة األعطدد،ل الصدد،لحة ...إلددخا ي

الشر يطلال فل الالئ،ة ، ، الال، ؽ يعط،ل. ) مكؽ(

د، يمددي ،ا دد، رد ال مد ز قدد انيم ددت د لدة د ظالطد،ا فطدؽ ر د ز قؾل ام،ل

وكحلػ مكشا ليؾسف في األرض

إنا مكشا لو في األرض

ونسكؽ ليؼ في األرض

ؽ ر د يمدي ، قؾل ام،ل ىىىاكؼ فىىىي األرض وجعمشىىىا لكىىىؼ فييىىىا معىىىاير قمىىىيال مىىىا ولقىىىج مكشتذكخون

ىىالحات ليدىىتخمفشيؼ فىىي وعىىج للا الىىحيؽ آمشىىؾا مىىشكؼ وعسمىىؾا الر

ىىشؽ ليىىؼ ديىىشيؼ الىىحي ارتزىىى األرض كسىىا اسىىتخمف الىىحيؽ مىىؽ قىىبميؼ ول يسكليؼ

. ىؾرة يؾى آية . ىؾرة الكال آية . ىؾرة المصص آية . ىؾرة األعراأ آية . ىؾرة الظؾر آية

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 9997 -

وقالؾا إن نتبع اليج معػ نتخظف مؽ أرضشا أولؼ نسكؽ ليؼ حخما آمشا

ولقج مكشاىؼ فيسا إن مكشاكؼ فيو وجعمشا ليؼ سسعا وأبرارا وأفجة

ؽ ز ، يمدي ، ؽ نالل اآلي،ة الا،بمة اليل اؾرح اىيمط،ل ال م كي الطددد، ا دددلؽ ين ظددد،ع انيالف ددد، د لط ددد، دددلؽ ال ممدددلؽ ا لدددطس طددد، ذ دددو الدددبمض

بطمظ احدا شكرا كرة ل ا صحي صحت ل ا ط، ب،ى ال مد الدالز د لة تيم ة عؽ ال م الطيمدز.

د، ا دلؽ اؾردح ين هللا قدد يعظد دؽ ز ف،آلي،ة اليدل رد فلالد، ال مد كيىب،ل اليطكلؽ دؽ الممدؼ المددرة د، قدد ياديملؽ بد الظد،س لمؾ دؾل إلد اليطكدلؽ

مل الطمػ.الحاطد، دؽ ز لذلػ فإن اآلي،ة فل الطاطؾعة األ ل اليدل رد فلالد، ال مد كلددؼ ايحدددب عددؽ اطكددلؽ قدد ب،ل مدد ا طدد، احدددات عددؽ إعظدد،ى هللا األىددب،ل اليددل كظدددت ددد،ح ال، دددؽ اليطكدددلؽ الطمدددػ بمدددد ذلدددػا دددذا ددد، ا دددلؽ دددؽ ندددالل قصدددة

. ؾى ق،ر ن عملالط، الاال يؾى ذز المر لؽ عملالط، الاال ا ذلػ ددؽ يمدددي ، فمددد ال مدد ي دد، اآليدد،ة فددل الطاطؾعددة الل، طددة اليددل رد فلالدد، ك

دلت عم ي ر ؽ األ ل ين هللا ىبح، ام،ل ييحدب عؽ اطكلؽ حاطمل ؽ ىطظرة مػ ااتلر لبمض األ ط،ى قد اؼ فل الط،رل لظ،ه ة ملظة ا ي أل ت،ص ملظلؽ.

، ل ين اليطكددلؽ ىددؾأ يحدددب فددل الطادديم ألن هللا هطددل لدد األىددب،ل اللدد الطظ،ىبةا فالؾ اق ح،لة .

لقىج ي يكدؾن الحددي عدؽ اليطكدلؽ فدل بد،ل الشدرطا حدؾ قؾلد امد،ل بطمظد لمدد كظد، ؼ فدل الدذز ي فدل دلى إن مكشاىؼ فيسا إن مكشاكؼ فيو كظ،كؼ لط ،ن بغطكؼ يكلر.

. ىؾرة المصص آية . ىؾرة األحم،أ آية ./ا ر ح الطم، ل / يظغر ا الر الرازز . يظغر اظؾ ر الطاب،س ص

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 9999 -

ىىىىاىؼ ددددذلػ قؾلدددد امدددد،ل ا فالددددل ييضدددد، ددددؽ بدددد،ل الىىىىحيؽ إن مكش الشرط الذز يدل عم إ ك، طة حد ا فل الطايم .

دددؽ فدددل امدييددد الدالدددة عمددد حاطمدددة يضدددح ال دددرف دددلؽ مظددد ال مددد كلاطظرةا لز الدال عم االلئة األىب،ل لحد ب اليطكلؽ ا ذلػ فدل اليطكلؽ ا

ؽ يمدي ، ز ، فل آية احدة قؾل ام،ل حل ب،ى ال م ك ألؼ يخوا كؼ أىمكشا مىؽ قىبميؼ مىؽ قىخن مكشىاىؼ فىي األرض مىا لىؼ

ىساء عمىييؼ مىجرارا وجعمشىا األنيىار تجىخي مىؽ تحىتيؼ نسكؽ لكؼ وأرسمشا الدفأىمكشاىؼ بحنؾبيؼ

د، كدؽ هللا لالدؼ األرض ا مكشاىؼ ف،ل م ب،ى يمدي ، لل لؽ ين ظ،ع ي ط

األ الد،را للر د، يعظ، ؼ الطمػ ا ىتر لالدؼ للدر ا دؽ األ دط،ى ظدز ل الطظدرا ؽ ا ط،ى اليل اا،عد عم إق، ة الحض،راة.

د،ا أل د اليطكدلؽ لدؼ يحددب بمددا د إن هللا قددد نسكىؽ ي د، ال مد بد،ى ز عؽ ،ر كة حد ب اليطكلؽ لالؼ.

قد ب،ى ال مالن للد عم م،ر ة لؽ مظللؽ يحد ط، قؾ كؽ هللا لالؼ اؼ ي مكالؼ.

دد،ر كددة لددؼ يطكددؽ هللا لالددؼا لددؼ يمظالددؼ يىددب،ل اليطكددلؽا حيدد اآلنددر -وهللا يعمؼ -. يمي ر ا ؽ صلر األ ؼ ق مالؼ

)نرح(دددد، يمدددددي ،ا فمدددد،لؾا نرىىىىحي دددد، ال مدددد الددددذز ذ ددددر الظحدددد،ة ي دددد يددددلال ز

ددد،ا حدددؾ قؾلددد صدددحي ا صدددحت لددد ا إ ي ددد لدددؼ يدددرد فدددل المدددرآن الكدددر ؼ إ ز يا قؾم لقج أبمغتكؼ رسالة ربي ونرحت لكؼ ام،ل

عفاء وال عمى السخضى وال عمى الحيؽ ال يججون ما ليذ عمى الز

يشفقؾن حخج إذا نرحؾا لل ورسؾلو

. ىؾرة األ م، آية . /ا ا الر ال طض، ز / يظغر ا الر ا ؽ للر . ىؾرة األعراأ آية

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 9999 -

ددددد، يمددددددي ، فيمدددددؾل "ع دددددد هللا صدددددحت لددددد لكدددددؽ المدددددرل ااددددديمط ال مددددد ز ا صددحي ا فيمديدد إن ددئت بحددرأا ن ددئت ي ددمت ال مدد طدد، امددؾل بددلة ز ددد اا بددلة عددؽ ز ددد لدد ا لدد يعمطددت ز ددد يمددؾل ذاعا بددلة عددؽ ز ددد. لطكددؾن بددلة ز ددد

. ن رة عؽ ز د" الخاتسة:

يفمد، بد،ىة فل ال،ية الحدي عؽ امدز ال م لز ااضح ين ظد،ع ز ددة يمديددة أل الدد، امدددة ظ اددال، ادد،رة ا بحددرأ الاددر ادد،رة ينددر ا قددد فاددر بمض الظحؾ لؽ ذ الغ، رة " بل ال، ،ااة عؽ انيالط لغد،ة المدرلا انديالفالؼ فل اىيمط،ل ال م لؽ اليمدز المدز ا ألن بمدض المدرل يطكدؽ ين يمحد ال مد

. "قؾ ،ا محغ آنر رعط ، لكؽ ا دؽ عصد ؾر رفدض دذا الدريز فمد،ل " إ د ييصدؾر ين يؾبدد فمد ييمد ا،رة ظ ا ا ا،رة بحرأ الار أل ح،ل ين يكؾن ال م قؾ ، رعط ، فل

. ح،ل احدةا الط مؾل حال لم م للر ح لم م فل آن احد "حرأ الار ا،رة ينر قد فار ر د بمض األفم،ل يمدية ظ اال، ا،رةا ب

فمد،ل " إن ال مد إن دد،ن "يحد ددظ س الط مدؾلا ؾبددد اد،رة يمدددي ، ظ اد ا ادد،رة ا ا حددؾ اددحت بحددرأ بددرا بممظدد، األ دد ددؾل ظ ادد ا حددرأ الاددر زاهددد ظت بصدر در ا ألن اليتشلؽ ب،لصددر الطادح ريىلا احت ريىلا نش

. يح ب،لريس"

. ىؾرة اليؾبة آية و أل ل العب،س دمحم ؽ يز د الط رد ة د ا احملع دمحم ع د الت،لع عضططةا الطميض

/ ا د د الطامس األعم لمشئؾن اهىال طة ا الم، درة ا الد يؾر/ربو علط،ن احملع األ ل حط،ن األ دلال اراش،أ الضرل ؽ لا،ن المرليظغر

/. د.ة ا الظبمة األ ل دمحما الد يؾر/ ر ض،ن ع د اليؾالا كيبة الت، الا الم، رةا.

. / رح الاط ؽ عص ؾر . - /الطصدر الا، ع

داب )يناير دمحم حسانين/ د

آ (0117-479، 5102مجلة كلية ال

- 9994 -

ياط دلؽ د يل لم الطيل لالذ األفم،ل ير ين اىيمط،لال، المغؾز يطار عم البد،حللؽ عدد الددنؾل فدل ادل الة ا حطد اليمدز المز ا ذا

الاطددد ددد، اظلدددعا ن، دددة قدددد عالدددر ين لم مددد د لدددة فدددل لز ددد ا د لدددة ينر فل امديي .