ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓ ﺮ ﺱ.ﺑﺘﻠﺮ

82
٨٨٠ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ. ﺑﺘﻠﺮChristopher S. Butler ١ . ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﳊﺎﺳﻮﺑﺎﺕ ﻓﻜﺮﺓ ﺇﱃ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﳊﺎﺳﻮﺏ ﺟﺬﻭﺭ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻋﻠﻰ" ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ ﺍﶈﺮﻙ" ﺑﺎﺑﺎﺝ ﺗﺸﺎﺭﻟﺰ ﺗﺼﻮﺭﻩ ﺍﻟﺬﻱCharles Babbage ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺣﺎﺳﺒﺔ ﺁﻟﺔ ﺃﻭﻝ ﺃﻥ ﺇﻻ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺛﻼﺛﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺗﺮ ﻋﺎﻡ ﺇﻻ1946 ﺍﳊـﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﻛﺒﲑ ﻋﺪﺩ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﻟﻠﺤﺎﺟﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺍﳊﺮﺏ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺑﺄﻧﻈﻤﺔ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﲟﺎ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ. ﺃﻥ ﳒـﺪ ﻭﻫﻜـﺬﺍ ﻣﺼﻄﻠﺢ" ﺣﺎﺳﻮﺏ" ﺍﳌﺒﻜﺮﺓ ﻟﻶﻻﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺑﺪﻗﺔ ﻳﺼﻒ. ﻓﺘﺴﺘﻤ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺃﻣﺎ ﺃﳘﻴﺔ ﻗﺪ ﺍﳊﺎﺳﻮﺏ ﻃﺎﻗﺔ ﻣﻦ ﺿﺨﻤﺔ ﻗﺪﺭﺓ ﺃﻥ ﺇﻻ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ، ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﳊﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﻣـﻦ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﳌﺎﺩ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻛﻤﺼﺪﺭ ﺃﺭﻗﺎﻣﺎ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﲢﻠﻴﻞ ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﺖ ﻛﻤﻲ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ، ﺃﻏﻠﺐ ﺍﺣﺘﻮﺍﺋﻬﺎ،. ﻭﺍﺳـﻌﺔ ﻃﺒﻘـﺔﱪﺯ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ، ﻫﺬﻩ ﻭﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﻫﺬﻩ ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ،ﺎﺕ ﺍﻟﻠ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﻭﻣﺘﺰﺍﻳﺪﺓ ﻫـﺬﻩ ﻣﺜـﻞ ﺗﻌﻘﻴﺪ ﻭﺩﺭﺟﺔ ﻣﺪ ﺳﺮﻳﻊ، ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻴﺘﻮﺿﺢ ﻭﻛﻤﺎﺼﻞ، ﺍﻟ ﻫﺬﺍ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻨﺎﺘﺎﺭﺓ ﻭﺃﻣﺜﻠﺔ ﻣﻠﺨ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮﻠﺢ ﻟﻦ ﺍﻟﺒﺤ ﻫﺬﺍ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎ ﺿﺨﻢ، ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﻣﻦﻤﻮﻋﺔ ﻣﻊ ﺍﳌﻬﻤﺔ ﺍﳌﻮﺍﺿﻴﻊ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺭﻜﻦ ﺍﳌﺮﺍﺟﻊ. ١ . ١ ﻭﺃﺟﻬﺰﺗﻪ ﺍﳊﺎﺳﻮﺏ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ" ﺍﳊﺎﺳﻮﺏ" ﺇﱃ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻳﺸﲑ" ﺭﻗﻤﻴﺔ ﺁﻟﺔ" ﻟﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻣﻦ ﺑﺪﻻ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ" ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻲﺮﻱ ﺍﻟﺘﻨﺎ" ﲟـﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻗﻴﺎﺱ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱPDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

Transcript of ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓ ﺮ ﺱ.ﺑﺘﻠﺮ

٨٨٠

Christopher S. Butlerبتلر.كريستوفر س

احلاسوبات واألرقام واللغة. ١

الذي تصوره تشارلز باباج " احملرك التحليلي"على الرغم من أن جذور احلاسوب تعود إىل فكرة Charles Babbage مل تر النور يف ثالثينيات القرن التاسع عشر إال أن أول آلة حاسبة إلكترونية

يف الواليات املتحدة األمريكية نتيجة للحاجة إلجراء عدد كبري من احلـسابات 1946إال عام وهكـذا جنـد أن . الرياضية وبسرعة فائقة مبا يتعلق بأنظمة األسلحة يف احلرب العاملية الثانية

ر أمهية أما اليوم، فتستم . يصف بدقة االستخدام األساسي لآلالت املبكرة " حاسوب"مصطلح التطبيقات الرقمية يف احلقول العلمية والتكنولوجية، إال أن قدرة ضخمة من طاقة احلاسوب قد استعملت يف حتليل مسائل ال تستخدم أرقاماً كمصدر أساسي ملادا البحثية على الرغم مـن

ومن بني هذه التطبيقات، تربز طبقـة واسـعة . احتوائها، يف أغلب األحيان، على بعد كمي ومتزايدة من االستخدامات املتعلقة بالعمل على اللغات الطبيعية، وستكون هذه النقطة مركز اهتمامنا يف هذا الفصل، وكما سيتوضح بشكلٍ سريع، فإن مدى ودرجة تعقيد مثـل هـذه التطبيقات ضخم، وبالتايل، فإن هذا البحث لن يفلح يف أكثر من إعطاء ملخص وأمثلة خمتارة

. املراجع متكن القارئ من متابعة املواضيع املهمة لهمع جمموعة من

معدات احلاسوب وأجهزته١. ١

تستخدم العد كآليتها " آلة رقمية"فإنه يشري يف العادة إىل " احلاسوب " عندما يستخدم مصطلح الذي يعمل بواسطة قياس كميات تتعلق مبـا " التناظري القياسي " األساسية بدالً من النموذج

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٨٨١

لدى العديد من املنازل : وتصنف احلاسوبات أيضاً وفق حجمها وقدرا . ري حتريه أو فحصه جيتسمى عـادة بــ (ميكروحاسوباتباإلضافة للمؤسسات التربوية وإدارات األعمال اليوم

ذات قدرات وطاقات ختزينية حمدودة نسبياً ؛ وتقع يف منتصف الطبقة ") احلاسوبات الشخصية "أما أقواها فهو ما . املوجود اآلن يف معظم املؤسسات الصناعية واألكادميية غريةاحلاسوبات الص "

الذي تبلـغ تكلفتـه اآلن ماليـني " وحدة املعاجلة املركزية "أو " احلاسوب الكبري "يعرف بـ وقد نفذت العديـد مـن . اجلنيهات، ويستطيع التعامل مع حتليالت على مستوى ضخم جداً

إال أنـه بـسبب . يف هذا الفصل أساساً يف وحدات املعاجلة املركزية التطبيقات اليت سنناقشها القدرة املتزايدة لسرعة وطاقات التخزين حىت عند أصغر احلاسوبات فإنه ميكن اآلن تنفيذ عمل

.معقد للغاية من أنواع حمددة بواسطة امليكروحاسوبات املرتلية

. تلف أو ال يتنوع إال قليالً ومهما كان حجم احلاسوب، فإن تصميمه األساسي ال خي : أي " (أجهزة احلاسـوب األساسـية ومعداتـه " ال ميكننا هنا إال إعطاء ملخص قصري عن

وهـي جمموعـة الـربامج واللغـات [" األنظمة"، أو "الرباجميات"األجهزة احلقيقية، مقابل Huntر هانت ، وملزيد من التفصيل انظ ]والروتينات اليت تتحكم بعمل احلاسوب يف عمل معني

اليت تشكل قلب النظـام مـن " وحدة املعاجلة املركزية "وتتألف ). ١٩٨٣ (Shelleyوشيلي وذاكرة أساسية ختزن املواد : وحدة حسابية ومنطقية تقوم بعمليات العد واحلسابات واملقارنات

ة، مـن دوائـر والتعليمات اخلاصة مبراحل معينة يف العملية احلسابية، ويتألف فيزيائياً، يف العاد ميكروسكوبية إلكترونية مزروعة يف شرائح سيليكونية، ووحدة ضبط أو حتكم تقوم بتنـسيق

.تدفق املعلومات بني الذاكرة والوحدة املنطقية احلسابية

وعلى الرغم من أنه ميكن للذاكرة األساسية يف جهاز احلاسوب أن تكون ذات حجم حتفاظ مباشرة أو يف احلال بكامل املادة املطلوبـة يف كبري، إال أا ليست كافية يف الغالب لال

وعالوة على ذلك، فحاملا تستخدم املعلومات يف الذاكرة الرئيسية، فإا تستبدل . حل مسألة ما مبعلومات أخرى، وهكذا فإننا حباجة لشكل آخر من التخزين إذا ما رغبنا، كما هو احلـال يف

لتخـزين وهلذه األسباب، فإننا حباجـة . املادة البحثيةالعادة، يف احلفاظ على تسجيل دائم من على هيئة أشرطة واسطونات مغناطيسية، ترمز املعلومات عليها على هيئـة مساعد أو ثانوي

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٨٨٢

اسطوانات صغرية "وتستفيد امليكروحاسوبات من . أمناط من البقع املمغنطة مرتبة يف مسارات وتتـوفر . ذات املقدرة العالية شائعة أيضاً " الصلبةاالسطوانات "ألغراض التخزين، إال أن " لينة

اآلن تسهيالت متكن من نقل برامج من نظام حاسويب إىل آخر، على سبيل املثال، من حاسوب .كبري إىل نظام ميكروحاسوب أو العكس بالعكس

إن نظام . هناك عدد متوفر من مناذج أجهزة إلدخال املادة البحثية يف أنظمة احلاسوب ة املثقبة الذي كان من املعتاد استخدامه يف أنظمة احلاسوب الكبرية مل يعد يـستعمل إال البطاق

قليالً جداً ، على الرغم من أن أشرطة الورق املثقب ما زالت تستعمل على نطـاق حمـدود إن أكثر الوسائل استخداماً للدخول إىل أنظمة كبرية متعددة الوظائف ويستعملها عدد . للغاية

جهاز إلدخال أو إلخراج البيانات أو حمطة للتراسل بـني ( األفراد هو استخدام طرفية كبري من ويـتم تزويـد .مع لوحة مفاتيح، ميكن طباعة املعلومـات بواسـطتها ) املستعمل واحلاسوب

امليكروحاسوبات بلوحات مفاتيح كهذه ،ويف الواقع تستخدم نفسها، يف الغالب، كطرفيـات ويف العـــــادة، تــــزود مثـل هـذه . ت األكـرب للوصول عن بعد للحاسوبا

اليت تظهر أو تعرض املعلومـات (V D U)الطــرفيات إما بوحدة عــــرض بصرية .على شاشة أثناء طبعها، أو طابعة عن بعد تقوم بطباعة املعلومات على الورق

إن طباعة نصوص اللغة الطبيعية بواسطة طرفية هو نشاط مستهلك للوقت بـشكلٍ بري وبالتايل فهو نشاط باهظ الثمن، وحىت مؤخراً، فقد مثل ذلك الطريق الـضيقة أو نقطـة ك

وميكن اآلن التخلص من هذه املشكلة باستخدام . اإلعاقة يف حتضري النصوص لتحليل احلاسوب ، اليت ميكنها Kurzweill KDEM، مثل آلة كريسويل كدم (O C R)وسائل متييز الرموز بصرياً

دد من رموز الطباعة القياسية، وميكن تدريبها على قراءة أنواع أخرى، وحتول اآللـة ع" قراءة"ولو توفرت نسخة واضحة من النص، . النص إىل متثيل ميكن ختزينه بواسطة شريط أو اسطوانة

كلمة يف الدقيقة، وهكذا، ميكن، على سبيل املثال، قراءة 250-300فيمكن لآللة معاجلتها مبعدل إال أن منط املعاجلة البصرية ليس دقيقا بشكلٍ مطلق، . نسبياً يف حوايل عشر ساعات قصة طويلة

وملراجعة ملقـدرات آلـة كـدم . إال أن هذه التقنية تقدم جواباً جزئياً ملشكلة دخل النص KDEM (1986)، انظر هوكي Hockey.

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٨٨٣

ام وميكن احلصول على نسخة مطبوعة من خرج التحليل احلاسويب بواسطة اسـتخد املتصلة باحلاسوبات الكبرية تقدم خرجاً من الطابعات السطريةإن . مناذج متنوعة من الطابعات

وهنـاك اآلن أنـواع . نوعية ليست باملمتازة، على ورق متصل ذي طيات مروحية يف العادة ، والطابعـات اللؤلؤيـة ذات النوعيـة العاليـة، الطابعات الاليزريةأخرى متوفرة تتمثل يف

وغالباً ما تكون الطابعات . النقطية وكالمها أصغر من الطابعات الاليزرية ت املصفوفة وطابعاويكون خـرج . األصغر متصلة بطرفيات، وبالتايل ميكن احلصول على اخلرج بسرعة وسهولة

احلاسوب املسجل على امليكروفيلم شكالً مفيداً من اخلرج حيث يولّد التحليل اللغوي حجماً جزء صغري من امليكـروفيلم (امليكروفيلم وامليكروفيش ) األجهزة(أما قارئات . وادكبرياً من امل

وميكن احلـصول علـى . فهي متوفرة وبشكلٍ قياسي ) تسجل عليه مئات الصفحات املصغرة .نسخة مطبوعة بواسطة أجهزة طابعة يتم وصلها بأجهزة القارئات

ما ميكن أن تفعله احلاسوبات٢ .١

ميكنه مقارنة املفردات املخزنـة . جهاز فرز وعد شديد التعقيداحلاسوب، يف أساسه، وتفسر . يف الذاكرة وفق شروط قيمة عددية أو ترتيب ألفبائي، وميكنه تنفيذ حسابات حسابية

حقيقة أن يستطيع احلاسوب تنفيذ كل هذه العمليات وبسرعة فائقة، وبدقة متناهية، ملاذا جيد إن وظيفة الفرز مهمة للغايـة يف التطبيقـات . ة بشكل أساسي الناس احلاسوبات مفيدة للغاي

اللغوية، حيث غالباً ما نريد، على سبيل املثال، ترتيب املفردات ألفبائياً أو حتري درجة تكرارها ، أما الوظيفة احلسابية، ذات األمهية القصوى يف العلوم الطبيعية، فهي وثيقة الصلة باللغويـات

وأكثر من ذلك، فحىت عنـدما . نب كمي للدراسات اللغوية احلسابية ألن هناك يف الغالب جا تكون نتائج التحري اللغوي ليست مستمدة هي نفسها حسابياً، إال أا قد حتتـاج للتحليـل

وكما سنرى يف القسم الثاين، فإن هناك برامج متوفرة لتنفيذ طبقة واسـعة مـن . اإلحصائيفإن بعض هذه االختبارات حتتاج ملثل هذه احلـسابات االختبارات اإلحصائية ، ويف الواقع،

.املعقدة حبيث يصبح احلاسوب فيها أداة مهمة للغاية يف التحليل

إن الربامج اليت تستخدم وظيفيت العد والفرز بطريقة مباشرة هي السبب وراء حجـم ـ . كبري من العمل يف حتليل النص احلسايب د يف وقد بدأ استخدام احلاسـوبات بـشكلٍ متزاي

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٨٨٤

اللغويات، على أية حال، يف وظائف أخرى تستفيد من املقدرات األساسية لآللـة يف الفـرز إن أكثر وظيفة ممتعة وذات نتائج هامة وبعيدة الستخدام احلاسوب يف الدراسات اللغوية . والعد

تستخدم احلاسوبات . هي استخدامه كوسيلة حملاكاة نشاطات متنوعة مترابطة لغوياً عند البشر يف الترمجة، ويف التركيب اآليل للكالم ومتييزه أيضاً، ولتوليد وحتليل اخلطـاب، والسـترجاع معلومات من قواعد بيانات كبرية، وملساعدة الكتاب عن طريق أنظمـة معاجلـة النـصوص،

.وتكون يف الغالب معها مدققات جئة، و برامج تقييم األسلوب وما يشبه ذلك

)١( أنظمةاحلاسوب٣. ١

لكي يتم التواصل مع احلاسوب، جيب على املستخدم أن يقدم له جمموعة من التعليمـات، أو وهي تلك املكتوبـة يف نظـام " فهمها"إن أنواع التعليمات الوحيدة اليت تستطيع اآللة . برناجماً

وإن مثل تلك الربامج مملة وصعبة، على أية حال، بالنسبة للمستخدم . شيفرة اآللة يعتمد على إال أن شكالً من برامج أكثر تكثيفا قليالً، مكتوبة يف ما يـسمى بلغـة . ادي لكي يكتبها الع

)٣(إال أن معظم الربامج مكتوبة بلغة عليا. ، ميكن أن يكون مفيداً يف بعض التطبيقات)٢(جتميعية، وهي تشبه اللغة الطبيعية إذ أن هلا مفردات من كلمات مرتبطة مع بعضها وفـق تعليمـات

ة، ومتكن املربمج من تقدمي تعليمات يف شكل مكثف أكرب من لغة شيفرة اآللـة أو اللغـة حنويوتترجم التعليمات املكتوبة يف مثل هذه اللغات إىل شيفرة اآللة بواسـطة برنـامج . التجميعية

برنامج خاص بترمجة الربنامج املكتوب بلغة [داخل نظام احلاسوب، يعرف إما مترجم مصنف جهاز أو برنامج لترمجة التعليمـات إىل [ أو مترجم داخلي ]جمة العليا إىل لغة اآللة من لغات الرب

.، ويعتمد ذلك على اآللية املستخدمة]رموز من النظام الرقمي الثنائي ألجل معاجلتها وتنفيذها

األنظمة أو الرباجميات هي جمموعة الربامج واللغات والروتينات اليت تتحكم بعمليات احلاسـوب يف عمـل )١(

.معني .لغة برجمة منخفضة املستوى تناسب بعض أنظمة احلاسوب الترميزية الداخلية : لغة جتميعية )٢(لغة عالية املستوى ، لغة متطورة ، لغة برجمة تستعمل مفردات وعبارات مقتبـسة مـن اللغـة : عليا لغة )٣(

.اإلجنليزية ، وحتتاج إىل أنظمة داخلية تترمجها إىل رموز رقمية

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٨٨٥

هناك عدة لغات عليا متوفرة، وختتلف يف درجات قوا وضعفها يف أنواع معينة مـن لغة برجمة سهلة االستخدام وشائعة [ BASICفلغة البيسك . يف درجة تعلمها وكذلك . التطبيق

اليت قصد منها يف البداية تعليم الربجمة متـوفرة ]االنتشار تستعمل عادةً يف نظم املشاركة الزمنية عاملياً على امليكروحاسوبات وكذلك أيضاً يف معظم احلاسوبات الكبرية، وتـستخدم، كمـا

). ٤. ٧انظـر القـســم (ينة مثل تعليم اللغة مبساعدة احلاسـوب سنرى، يف مواضيع مع لتعلـيم ]لغة برجمة متطورة سهلة الفهم واالسـتعمال [ أيضاً PASCALوطورت لغة الباسكال

أسس الربجمة، إال أا مستخدمة اآلن، على نطاق واسع، يف املعارف العلمية، وكذلك تستخدم لغة معاجلة عاليـة املـستوى [ FORTARANة الفورتران وتستخدم لغ. يف التطبيقات اإلنسانية

يف أغلب األحيان يف التطبيقات الرقمية الشائعة ]تستعمل خاصة يف التطبيقات الرياضية والعلمية وعلى الرغم من أن كالً من اللغات املذكورة آنفاً قادرة على . يف الرياضيات والعلوم الفيزيائية

ضافة لسلسلة من األرقام، إال أن التسهيالت يف اسـتغالل التعامل مع سلسلة من األحرف باإل SNOBOLإال أن لغة سنوبول . مثل هذه املعاجلات غالباً ما تكون متعبة ومملة أثناء االستخدام

والنسخة األكثر تنوعاً الالحقة منها واملعروفة بــ سـبيتول ]لغة برجمة ملعاجلة جتميع الرموز [SPITOL ية وسهلة االستخدام للبناء، والبحث عن أمناط من األحـرف، متتلك آليات قوية للغا

ويكمن العثـور علـى . اخل …كتلك املستخدمة يف عزل أمناط معينة من الكلمات، واجلمل وكذلك بتلـر Hockey ،(1985)مقدمات وافية وشاملة حول اللغات املستخدمة يف هوكي

1985) Butler.ن ومؤخراً، طورت لغة تعرف باسم أيكو) أICON ا أصـلحت مـنيقال أ ،انظر غريـسولد (بعض القصور املوجود يف لغة سنوبول مع احتفاظها مبيزات األخرية اإلجيابية

). Griswold , Griswold 1983وغريسولد

قد تكون جمموعة من صنف خمتلف من اللغات املربجمة أكثر مالئمة للعمل يف تلـك ) ٥ .٤انظر القسم (صلة بشكلٍ وثيق بالذكاء االصطناعي املواضيع من اللغويات احلسابية املت

وذلك اسم مشتق مـن تـسهيالت (]لغة برجمة ملعاجلة السالسل والقوائم [ LISP فلغة لسب :اليت متكن املربمج مـن (PROLOG، ولغة برولوغ )معاجلة القوائم اليت تشكل مستها األساسية

هي أكثر اللغات استخداماً من بـني ) ت املنطقية صياغة حاجاته بطريقة مشاة للغاية للتمثيال

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٨٨٦

، Hasemer (1984) انظر هـامسري LISPوملقدمة لطيفة للغة لسب . لغات الذكاء االصطناعي . حول لغة برولوغClocksin (1984)وانظر كلوكسن

إن االهتمام بالتحليل احلاسويب بالنسبة للعديد من اللغويني ال يعدو أن يكون أكثر من ويكون مثل هؤالء، . لوسيلة متكنهم من تنفيذ أشكال خاصة ومعينة وحمدودة من التحليل حاجة

يف الغالب، مترددين، وذلك موقف مفهوم، يف استثمار الطاقة الكبرية والوقت الطويل احملتاجني ولتحقيق هذه احلاجات عند مثل هؤالء املستخدمني فقـد طـور البـاحثون . لتعلم لغة برجمة

مترابطة معدة لتنفيذ عدد من الوظائف املطلوبة مثل تنفيذ االختبارات اإلحصائية مججمموعة برا ١,٢,٣انظر القسم (، أو إنتاج معلومات حول الكلمات املوجودة يف نص )انظر القسم الثاين (

ومثل هذه اموعة من الربامج يكتبها متخصصون يف الربجمة بلغة عليا ، إال أن املـستخدم ). فقط ملعرفة جمموعة من األوامر البسيطة والقليلة تشبه اللغة اإلجنليزية إلعطاء احلاسـوب حيتاج

ومبا أن مثل جمموعة الـربامج املترابطـة هـذه سـتنفذ . التعليمات إلجراء التحليل املطلوب التحليالت املربجمة من أجلها فقط، فإا تعاين من أنواع من القصور هامة، ولرمبا وجد بعـض

.خدمني أنفسهم يتعلمون لغة عليا كي يوسعوا جمال الصعوبات اليت ميكنهم حلها حسابياًاملست

إن كافة اللغات العليا اليت ذكرت يف هذا القسم، وعدداً مـن جمموعـات الـربامج املترابطة املعدة لتطبيقات معينة مثل حتليل النص، متوفرة يف نسخ معدة للحاسوبات الشخـصية

.ت الكبريةباإلضافة للحاسوبا

احلاسوب يف العمل اإلحصائي. ٢

ولعـرض بـسيط : ال يسمح املكان إال مبلخص قصري للغاية حول هذا املوضوع هنا ، ) ب(1985ولكن أساسي لألساليب اإلحصائية ذات الصلة بالدراسات اللغوية، انظـر بتلـر

.أكثر صعوبة نسبياًملعاجلة أكثر مشوالً و ) ١٩٨٦ ( Woods et al: ولكن راجع وودز وآخرين

فأوالً، عندما جنابه بكمية ضخمة مـن : إن علم اإلحصاء مهم لطلبة اللغات لسببني املادة الرقمية اخلام، فإننا، يف أغلب األحيان، ال نكون قادرين على فهم ماذا تعين أو متييز أمناط

املساعدة، من خالل أن تقدم اإلحصاء الوصفي إنه يف هذا اال بعينه ميكن ألساليب . فيها

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٨٨٧

فعلى سبيل املثال، ميكننا حساب قياس واحد أو . تزويدنا بأساليب لتلخيص مسات املادة البحثية حيث ميثل املتوسط احلسايب الـشيء األكثـر : أكثر من القيمة األكثر منوذجية من متغري حمدد

حيث تكون قيمـة (توسط شيوعاً، إال أنه يف بعض األمناط احملددة من املادة ميكن أن يكون امل ولعلنا . أكثر مالئمة ) القيمة األكثر تكراراً (أو شكل القيمة ) األعداد فوق ذلك ودونه متساوية

وهنا، يكون أفـضل : نرغب أيضاً يف أن نعرف شيئاً ما عن مدى املتغريية ضمن املادة البحثية ك عرضه للتشويه من خـالل قياس هو املدى بني أدىن وأعلى قيمة ملتغري بعينه، ولكن مبا أن ذل

قيم مبفردها مستقلة وتشذ عن اموعة ، فإن قياساً ميكن االعتماد عليه أكثر يأخذ بعني االعتبار كامل جوانب املادة البحثية ميكن احلصول عليه على شكل احنراف قياسي، أو على شكل صيغة

.تربيعه أي، صيغة التباين

يف دراسات اللغة فيتمثل يف أن مثل هذه الدراسات أما السبب الثاين ألمهية اإلحصاء فعوضاً عن رغبتنا يف وصف مسات جمموعة مبفردها : تكون يف كثري من األحيان دراسات مقارنة

من املادة البحثية فقط، فإننا، يف الغالب، تم يف تقييم الفروقات بني جمموعات املادة البحثيـة يف العادة حباجة ماسة لالختبارات اإلحـصائية كـي ويف مثل هذه احلاالت، نكون، . بكاملها

نتأكد من أن الفروقات امللحوظة بني العينات كبرية بشكلٍ يسمح لنا ألن نستنتج بأن اللغات وال ميكننا يف حقيقة األمر أن نربهن أن عيناتنا قد أتـت . األم اختلفت أيضاً بشكلٍ كبري وهام

، هناك دائماً هامش من اخلطأ، ويعود األمر للباحث يف فبسبب متغرية العينة: من لغات أم خمتلفةوتقع االختبارات اليت تكشف عن فروقات هامـة يف . إقرار ما يشكل قيمة مقبولة هلذا اخلطأ

وتعتمد شرعية االختبـارات . وغري معلّمة معلّمةوتأخذ شكلني، اإلحصاء االستداليل، نطاق وتفرض االختبارات غري املعلمة،من الناحية .ة البحثية املعلمة على تلبية شروط معينة تتعلق باملاد

األخرى، قيوداً أقل على نوع املادة البحثية اليت ميكن تناوهلا أو معاجلتها، وهي مناسبة بـشكلٍ واختبار غري معلم مفيد بشكلٍ خاص للغويني هو . خاص للعديد من احلاالت يف العمل اللغوي

Chi-square test قيماسـتقاللية ) ا ما نظر إليه من اجلهـة املعاكـسة، يـربط أو، إذ( الذي ي: واالختبارات املعلمة وغري املعلمة متوفرة لتقييم أمهية التناظر بـني املـتغريات، أي . املتغريات

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٨٨٨

من مـتغري ) أو منخفضة(املدى الذي متيل فيه درجات عالية من متغري لالرتباط بدرجات عالية . ثان

متعـددة زايدة يف الدراسات اللغوية وهـي األسـاليب هناك أساليب ذات أمهية مت أو القيم، اليت تسمح بالتحري املتزامن لعدد من املتغريات، وهكذا ميكـن تفحـص املتغريات

وحتتاج مثل هذه األساليب . تركيب املادة البحثية بدون عزل أي متغري يف البداية ملعاجلة خاصة كـل ) أو، يف العادة، كيف ختتلف (تتشابه أن يكون دخلها على شكل مصفوفة تظهر كيف

وصنف مفيـد . مالحظة أو موضوع خيضع للتجربة عن كامل املالحظات أو املواضيع األخرى بشكلٍ خاص من األساليب هو التحليل العنقودي الذي يعـزل عناقيـد أو جمموعـات مـن

عضهم الـبعض املالحظات أو مواضيع ختضع لتجربة يكون فيها عناصر العنقود متشاني مع ب ويف بعض مناذج التحليل العنقودي يظهر رسـم . أكثر من تشاهم مع عناصر العناقيد األخرى

على هيئة شجرة كيف تتجمع العناقيد األقرب من بعضها البعض لتشكل جتمعات أكرب أقـل وأسلوب . متاسكاً، حىت تتجمع كافة املالحظات يف عنقود واحد يف أعلى مستوى من املشجر

الذي يهدف إىل إنتاج متثيل صوري للعالقـات أسلوب التدرج متعدد األبعاد خر هو مفيد آ ، فيمكن تقليص عدد كبري مـن حتليل العامل أما يف . املصفوفة) أو اختالف (الضمنية يف تشابه

وميكن العثور على نقاش حـول منـاذج ". عوامل"املتغريات إىل جمرد عدة متغريات مركبة أو املتعدد املتغريات مع سرد لدراسات تضم استخدام مثل هذه األسـاليب يف خمتلفة من التحليل

إن الرياضيات املعقدة نسبياً اليت يتطلبها التحليـل املتعـدد القـيم أو . (1986)وودز وآخرين .املتغريات تعين أن مثل ذلك العمل يعتمد على احلاسوب بدرجة كبرية

ومن بـني هـذه، . ر للتحليل اإلحصائيهناك عدد من جمموعة الربامج املترابطة متوف اموعة اإلحصائية للعلـوم (SPSSهناك بالتأكيد برنامج أكثر استخداماً هو س ب س س

، وهو جمموعة شاملة للغاية من الربامج متوفرة بأشكال خمتلفة للحاسوبات الكبرية )االجتماعية، Norusisلنظام يف نوريـشيس وميكن العثور على مقدمة إرشادية عن هذا ا . والشخصية أيضاً

وتنتج . Frude ( 1983) يف فرويد IBM PC وعلى وصف لنسخة من أ ب م ب س (1982)عدد احلاالت بقيم حمـددة أو خاصـة ملـتغريات (اموعة متثيالت صورية لتوزيعات التردد

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٨٨٩

ياً وفقا لقيم إا ستجدول املادة البحثية عرض . ، وطبقة واسعة من اإلحصائيات الوصفية )حمددةوميكـن أن . حول االستقاللية والربط chi-squareوتنفذ بعد ذلك اختبارات . متغريات حمددة

. حنتاج إىل عدد من االختبارات املعلّمة وغري املعلّمة، وميكن تنفيذ التحليالت املتعـددة القـيم ريان (MINITAB ميين تابوهناك جمموعة برامج إحصائية أخرى ومفيدة للغويني أيضاً هي

Ryan وجونري ،Joiner وريانRyan1976 .( وعلى الرغم من أن ميين تابMINITAB ليس إال أنه أسهل لالستخدام، وتعرض أحدث نسخة منـه عـدداً مـن SPSSشامالً مثل سبس

وميكـن . التسهيالت اإلحصائية اليت من احملتمل أا ستليب متطلبات كثري من البحث اللغـوي ب ١٩٨٥بتلر ( للمادة البحثية اللغوية يفMINITAB , SPSSمثلة من حتليالت العثور على أ

-٣٠٩:(1986: يف وودز وآخرينميين تاب، وتوجد كذلك أمثلة عن حتليالت )٦٥ -١٥٥وهناك جمموعات برامج خاصة للتحليالت املتعددة القيم متوفرة أيـضاً مثـل م د س ). ١٣

.CLUSTAN و كلستان M D C (X)) اكس(

األساليب واملشاكل : حتليل اللغة الطبيعية حسابياً. ٣

املادة النصية١. ٣

. ميكن أن يأخذ النص أنواعاً خمتلفة من أجل التحليل احلاسويب وذلك وفقاً للتطبيق املعين باألمر فبالنسبة لباحث يف الذكاء االصطناعي يبين نظاماً يسمح للمستخدمني توجيه األسئلة لقاعـدة

جمموعة بيانات منظمة على شكل ملف أساسي مبوضوع معـني جيـري تعديلـها [ات البيان، فإن النص سيتألف فقـط مـن ]واإلضافة إليها وفق احلاجة ويتم التعامل معها بطريقة مشولية

إال أنه ميكن لألسلوبيني واملعجميني، على أية حال، أن يرغبوا يف حتليل . أسئلة يطبعها املستخدم النصوص األدبية وغري األدبية، وغالباً ما يتابع أولئك املهتمون بالترمجة اآللية كميات كبرية من

فبالنسبة هلذه التطبيقات . معاجلة مواد علمية، أو قانونية أو تقنية أخرى، وبكميات كبرية أيضاً وتطبيقات أخرى، فإن مسألة جعل كميات كبرية من النص على هيئة مناسبة للتحليل احلاسويب

. ة حقيقية متامامسأل

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٨٩٠

، فإن معظم املواد النصية قد حضرت للتحليـل اآليل ١. ١ وكما وضحنا يف القسم ومن املفيد أن نضم أكرب . من خالل طبعها على لوحة مفاتيح متصلة بـوحدة العرض املرئية

ميكن استخدام رموز عشوائية لإلشـارة، : قدر من املعلومات ممكن عملياً عندما نرمز النصوص موقـع [لى سبيل املثال، لوظائف معينة مثل الكتابة حبرف كبريٍ، وتغريات يف شكل الَمحرف ع

ولتسهيل اسـترجاع . ، وكذلك الكلمات األجنبية ]تثبيت الرمز على آلية الطباعة والتصميم حمددة أثناء معاجلـة ]مكان يف وحدة التخزين ميكنه احتواء وحدة معلومات[معلومات موضعية

ومـشاهد . كالصفحات، والفـصول (جيب ضم أو إدراج اإلشارة إىل وحدات هامة الحقة، وتسمح العديد من برامج معاجلة الكالم اآلن اإلدخال ). وفصول من مسرحية وهكذا دواليك

املباشر ألحرف بعالمات النرب وعالمات مميزة أخرى، كتلك املوجـودة يف اللغـة الفرنـسية كتابة لغـة مـا [ات اليت ال تكتب باحلرف الالتيين إىل نقحرا ورمبا احتاجت اللغ . واإليطالية

]حبروف تستعمل لكتابة لغة أخرى، ككتابة املستشرقني للكلمات السامية حبروف التينية أحياناًاليت ) ١. ١انظر القسم (KDEM بشكلٍ متزايد مثل OCRوأصبح استخدام آالت . قبل الترميز

لطباعة، على الرغم من أنه جيب حتريـر مراجـع الـنص أو حتتوي على معلمات لتغيري رموز ا .إشاراته إما أثناء فترة الدخل أو بعدها

وتحفظ أرشيفات املواد النصية يف مراكز خمتلفة، وميكن توفري العديد من النـصوص حيث يتألف منت ): املتون(وقد جمع عدد هام من عينات حبث إجنليزية . للباحثني بالكلفة الدنيا

من حوايل مليون كلمة من اإلجنليزيـة األمريكيـة ) 1967كوسريا وفرانسيس (Brownاون بر، ومـنت 1961املكتوبة موزعة على مخسمائة عينة نصية من عدد كبري من املواد طبعت عـام

انظر على سبيل LOB (Lancanster - Oslo - Bergen)لوب ( بريجني - أوسلو -النكستر قد صمم على أنه املناظر التقرييب ملنت براون الذي يعتمـد ) Johansson 1980املثال جونسان اإلجنليزية ، ويتألف أيضاً من مخسمائة نص ويف كل نص ألفا كلمة، كتبت -على اإلجنليزية

ويعتمد على مـسح لإلجنليزيـة ) London - Lund (LIC) لوند - ، ومنت لندن ١٩٦١عام Svvartvil & Quirkانظر كريك وسفارتفيك (Quirkاملستخدمة أُجريت حتت إشراف كريك

وهذه املتون متوفرة، وبأشكالٍ متنوعة من أرشيف اإلجنليزية احلديثة احلاسويب الدويل ). ١٩٧٨

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٨٩١

(ICAME)سفارتيك ( لوند متوفرة على هيئة كتاب -وهناك أقسام من منت لندن . يف بريجنليزية يف جامعة برمنغهـام لالسـتخدام يف ويبىن اآلن منت ضخم للغاية لإلجن ) ١٩٨٠و كريك

مليـون ٧. ٣تألف املنت األساسي مـن ). ٣ . ٤انظر القسم(صناعة املعجم ومواضيع أخرى مليون كلمـة ١. ٣ ماليني كلمة من عدد كبري من التنوعات املكتوبة، باإلضافة إىل 6( كلمة

ك منت ملحق متوفر أيضاً، ممـا يرفـع وهنا. يف اإلجنليزية املنطوقة غري العفوية ملتحدثني مثقفني وهناك منت من مليون كلمة متوفر من مواد لتعليم اإلجنليزية . مليون كلمة20اموع الكلي إىل

(1984 , 1987)ومن أجل وصف لتسويغ مجع منت برمنغهام، انظـر رينـوف . كلغة أجنبية

Renouf . ناك جمموعـات مـن وه .4.1وسيوضح العمل الوصفي حول هذه املتون يف القسمالنصوص متوفرة أيضاً يف مركز خدمات حاسوب جامعة أكسفورد، ويف عدد مـن املراكـز

.األخرى

التحليل احلاسويب فيما يتعلق باملستويات اللغوية٢. ٣

ويف اية املطاف جيب حل املسائل اللغوية وفق معايري مقدرة اآللة على متييز الرموز الكتابية اليت ف الكبرية والصغرية من األلفبائية الالتينية، وعالمات الترقيم واألعداد فحسب، ال تضم األحر

انظـر ... (بل وكذلك تنوعاً من الرموز األخرى مثل عالمات النجمة، وإشارات النسبة اخل ، ولذلك، فمن الواضح أن صعوبة أنواع خمتلفة من التحليل تعتمد علـى )الفصل العشرين اآليت

من خالهلا ترمجة املسائل أو الصعوبات املعنية إىل سالسل من األحـرف أو السهولة اليت ميكن .الرموز الكتابية

)البياين( التحليل الصوري ١. ٢. ٣

من الواضح أن التحليالت البيانية مثل إصدار إحصائيات بعدد عالمات الترقيم، وطول الكلمة، ) ات تتميز عرب حروفها اهلجائية مفرد: أي(وأشكال طول اجلمل، وقوائم تضم أشكال الكلمة

ميكن متثيل أشكال الكلمة كقائمـة بـسيطة مـع درجـة . هي أسهل ما ميكن احلصول عليه الترددات، مرتبة بتردد صاعد أو هابط، أو بواسطة ترتيب ألفبائي يبدأ من بدايـة الكلمـة أو

باإلضافة لدرجـة وبشكلٍ بديلٍ، ميكن احلصول على فهرسٍ يعطي معلومات موضعية . ايتها

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٨٩٢

وأكثر من ذلك، ميكن احلصول على مزيد من املعلومـات بواسـطة . تكرار كل كلمة خمتارة التوافق أو التطابق الذي ال يعطي موقع كل تكرار أو حدوث لكلمة يف النص فقط، بل أيضاً،

ـ . قدراً حمدداُ من السياق حول كل حدوث أو تكرار ل وهناك جمموعة برامج متوفرة إلنتاج مث Oxford Concordanceهذا اخلرج، وأكثرها فائدة هو برنامج توافـق جامعـة أكـسفورد

Program (O C P)) 1980انظر هوكي ومـاريوت Marriott & Hockey ( الـذي ميكـن وكـذلك األجهـزة املـشاة IBM PCاستخدامه يف عدد كبري من احلاسوبات الكبرية ويف

الذي طورتـه جامعـة برمنغهـام، ) Reed 1977ريد انظر (ClOCويسمح برنامج . األخرىللمستخدم، أيضاً، من احلصول على قوائم كلمات، وفهارس وموافقات أو تطابقات، ولكنـه

انظـر . (مفيد للغاية يف إنتاج قوائم من منظومات مفرداتية أو أمناط تالزم أشكال الكلمـات أيـاً مـن امـوعتني إال أن ). مع عينة خرج CLOC و OCP ملسح لكل من ١٩٨٥بتلر

ال ميكن أن يصدر لنا أوصافاً لطول الكلمات أو ) OCP أو CLOCأي (السابقتني من الربامج .اجلمل، ولكن ميكن برجمة هذه بسهولة باستخدام لغة مثل لغة سنوبول

التحليل املعجمي٢. ٢. ٣

ـ ن سالسـل لقد ناقشنا حىت اآلن عزل أشكال الكلمة املميزة من خالل تكوـا مإال أن اللغوي غالباً ما يكون مهتماً يف حدوث مفردات معجمية ودرجة . متفردة من األحرف

بدالً من األشكالِ املختلفة اليت ميكن ) RUNعلى سبيل املثال " (كلمات قاموسية “تكرارها أو يـون يـشري اللغو ). running , ran , runs , runعلى سبيل املثال (هلذه املفردات أن تأخذها

، و إىل العملية اليت جتمع صيغ الكلمات Lemmataاحلسابيون إىل املفردات املعجمية بـ ليماتا وتـشكل .Lemmatisationاليت تربطها عالقة صرفية يف كلمة أو مفردة معجميـة بــ

Lemmatisation ] أحد أهم صعوبات التحليل النصي احلسايب، ]عملية تشكيل املفردة املعجمية تاج لتفصيالت حمددة ودقيقة للقواعد الصرفية وكذلك قواعد التهجئة، إال أنـه علـى ألا حت

انظر أيضاً القسم (الرغم من ذلك، فقد حتقق قدر كبري من التقدم امللموس يف عدد من اللغات

والصعوبة هنا هي يف مشكلة اانسة الكتابية، وهي وجود كلمـة تعـود لــ ) .٤. ٢,٣(

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٨٩٣

سنناقش هذه الصعوبات بتفصيل أكثر . لفة ولكنها جئ بالطريقة نفسها مفردات معجمية خمت ).٣ . ٤( يف اإلشارة إىل صناعة املعجم يف القسم

التحليل الفونولوجي٣ .٢ .٣

تعتمد درجة النجاح املمكن إجنازه يف التحليل الفونولوجي القطعي اآليل للنـصوص ات بوضوح بني وحـدات الـصوت الوظيفيـة على مقدرة اللغويني على صياغة، ، التناظر

متتلك . القادم حول األخرية ) ٢٠( انظر الفصل -) الغرافيمات(ووحدات الكتابة ) الفونيمات(بعض اللغات مثل األسبانية والتشيكية عالئق بسيطة نسبياً تربط الفونيمات بالغرافيمـات، يف

ر بسبب العالقات املتعددة بـني حني تعرض لغات أخرى، مبا يف ذلك اإلجنليزية، صعوبات أكث وقد أُجنز بعض النجاح، حيث درس جدوى األنظمـة يف حتويـل . األصوات وأشكال كتابتها

ولعرضٍ قصري غري تقين ). ٥. ٥. ٤انظر القسم (النص املكتوب إىل كالم مركب بشكلٍ دقيقٍ .Knowles (1986)انظر نولز

نيات التنغيمية آلياً أثناء معاجلة النص من واآلن، ما يزال العمل جارياً حول تعيني املنح إن مـشروع تـيس . LANCASTERالشكل املكتوب إىل شكله احملكي يف لوند والنكستر

TESS ) التينربغ (يف ) تقطيع النص من أجل الكالم ALTENBERG 1987,1986 وستنسروم1986 STENSTROM ( للكالم القطعي-يهدف إىل وصف القواعد اليت حتكم التقطيع فوق

انظـر . (لقد ارتكز هذا التحليل على منت لندن و لوند لإلجنليزية احملكيـة . اإلجنليزي املتواصل وملـشروع تعـيني التنغـيم اآليل يف . ، اليت حتدد فيه الوحدات النغمية أو تعلّم )١. ٤القسم

مج أهداف مماثلة، ولكنه يعتمد على جمموعـة مـن بـرا ) ١٩٨٦انظر نولز وتيلور (النكستر أما العمل حول التعيني اآليل ألمناط النرب فـسيناقش يف . صوتية بثت يف هيئة اإلذاعة الربيطانية

.١. ٢. ٤معرض احلديث عن التحليل األسلويب يف القسم

التحليل النحوي ٤. ٢. ٣

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٨٩٤

، وسرد de Roeck (1983)ميكن احلصول على مراجعة قصرية لإلعراب النحوي يف دي رويك وغريـشمان Harris (1985)، وهارس Winograd (1983)الً يف كل من ونوغراد أكثر تفصي

(1986) Grishnan وهناك مواضيع معينة نوقشت مبزيد من التفصيل يف إسـهامات خمتلفـة ،، Wilks (1983) وولكز Sparck Jones، وسبارك جونز )أKing (1983 كنغ : لـكتاب أمثال

وكذلك فإن الدراسة القصرية لتحليل أو معاجلة اللغة . et al Dowty (1985)ودويت وآخرون . مفيدة أيضاًMellish (1987) وميليش Gazdarالطبيعية اليت قام ا جازدار

متييـز (يف جتميع التحليل الـصريف ) إعراا(وتتمثل أول مرحلة يف حتليل مجلة لغوياً والبحث ) أن تكون موجودة ميكن ]سابقات وحواشي والحقات [جذور أشكال عن أية زوائد

وبعد ذلك، جتري حماولة لتعيني تركيب حنوي واحد أو أكثر للجملة . عن اجلذور يف قاموس آيل وقد اعتمدت احمللالت األوىل، اليت طورت يف ايـة اخلمـسينيات . بناًء على أساس قواعدي

ق؛ وهي مؤلفة مـن وبداية الستينيات، على قواعد أو حنو التركيب العباري غري مقيد بالسيا اليت متثل فئات معينة وفق شـروط " غري النهائية "جمموعات من القواعد تعاد فيها كتابة الرموز

فئات أخرى، ويف النهاية وفق معايري رموز ائية للمفردات اللغوية احلقيقية، وبدون أي قيـد ثال ميكن لقواعـد فعلى سبيل امل. على السياق النحوي الذي ميكن لتلك الصياغة أن حتدث فيه

غري مقيدة بالسياق لقسم صغري من اإلجنليزية أن تضم قواعد ) ويف احلقيقة مبسطة للغاية (بسيطة :إعادة الكتابة اآلتية

(S) عبارة فعلية عبارة امسية مجلة

(NP)مقيد اسم/حمدد عبارة امسية

(VP)عبارة امسيه فعل عبارة فعلية

)VP ( فعلعبارة فعلية

كسر فعل

(N)ولد اسم

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٨٩٥

(N)نافذة اسم

Art ) ألـ )حمدد

فعـل، V اسم، N عبارة فعلية، VP عبارة امسية، NPممثالً جلملة، " رمز البداية "(S)حيث متثل Artميكن استخدام مثل هذه القواعد لتعيني تراكيب جلمل مثل . أداة تعريف:

The boy broke the Window كسر الولد النافذة

أو

The Window broke انكسرت النافذة

: ومتثل هذه التراكيب، عادة، على هيئة مشجر كما يلي مجلة

عبارة امسية عبارة فعلية

اسم حمدد عبارة امسية فعل

حمدد اسم

كسر ألـ نافذة ألـ ولد

تقودها "أو " إىل األسفل –من األعلى "ميكننا استخدام هذا املشجر لتوضيح الفرق بني حملالت حيث يبدأ حملل ". تقودها املادة البحثية "أو" إىل األعلى –من األسفل (و حملالت " فرضية ما –

من األعلى إىل األسفل بالفرضية أنه يوجد هناك مجلة، وبعد ذلك يتحرك عرب جمموعـة مـن القواعد، مستخدماً إياها لتوسيع املقوم يف كلِ مرة حىت نصل إىل الرمز النهائي، وبعـد ذلـك

ويف حـــالة اجلملـة . ذا الرمز نتأكد فيما إذا كان خيط املــادة البحثية يتفق مــع ه ، )ألـ (Art، وستكون )االسم (N، و )حمدد (Artإىل ) العبارة االمسية (NPاآلنفة، سيوسع رمز

اليت تتفق، يف الواقع، مع أول كلمة من اخليط مما يسمح بذلك اجلزء املناظر هلذه الكلمة مـن

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٨٩٦

املشجر، وهكذا ميكـن ، فإن ذلك يتفق مع )طفل( كـ Nاملشجر من أن يبين ، ولو وسعت ومن الناحية األخرى، فإن حملـالً . للمحلل أن ينتقل إىل مقوم العبارة الفعلية، وهكذا دواليك

ميكن أن يبدأ من اليسار . يعمل من األسفل باجتاه األعلى، يبدأ بالرموز النهائية وحياول جتميعها يعهما على شـكل عبـارة اللذين ميكن جتم ) الطفل(و االسم " ألـ"حيث جيد أداة التعريف (

وتستخدم بعض احمللالت جتمعاً من عدة طـرق حيـث . أو من اليمني ) امسية، وهكذا دواليك تعدل فيها الطريقة من األسفل إىل األعلى بالرجوع إىل جمموعات حمسوبة مسبقاً من اجلـداول

علـى تظهر جتمعيات من رموز ال ميكن أن تؤدي، يف أي حالٍ من األحوال، إىل مقومـات أ .مفيدة، وبالتايل ميكن قفلها يف مرحلة مبكرة

راجع . وهناك فرق آخر مهم يتمثل يف التمييز بني التحليل احملدد والتحليل غري احملدد ومبـا أن ) تقوي القضبان الفوالذية البناء (Steel bars reinforce the structure: اجلملة اآلتية

، فإن على احلاسوب أن يتخذ قراراً حول ذلك عند هذه ميكن أن تكون فعالً أو امساbarsًكلمة يقبل حملل غري حمدد أنه رمبا كانت هناك حاجة للتحليالت املتعددة حلل مثـل هـذه . النقطة

بعمـق "ففي احبث وتقص : املصاعب، ورمبا عاجل هذه احلالة يف واحدة من طريقتني أساسيتني دث إعادة إىل النقطة اليت اختذ عندها خيار غـري ، يتبع مسلك أوال، وإذا فشل ذلك، حت "أوالً

وينطوي مثل ذلك اإلرجاع على حـل أي . صحيح، لكي يكون باإلمكان اتباع مسلك آخر تراكيب بنيت أثناء إتباع املسلك غري الصحيح، ويعين ذلك، أنه رمبا فقدت تراكيب صحيحة

ختزين هذه التراكيب الصحيحة جزئياً جزئياً وأُعيد بناؤها ثانية، وملنع ذلك من احلدوث، ميكن وملنع ذلك من احلدوث ميكن ختزين هذه التراكيب الـصحيحة جزئيـاً يف . ويعاد بناؤها ثانية

، "العـرض أوال "هناك أسـلوب " بعمق أوال "و بديل للبحث . خمطط لالستخدام عند احلاجة ولو . احلاجة لعملية الرجوعحيث يتم فيه اتباع مجيع املسالك املمكنة بالتوازي، وهكذا نتفادى

" انفجار جتميعـي “كان عدد املسالك كبرياً، على أية حال، فإن هذا األسلوب رمبا يؤدي إىل . جيعله غري اقتصادي؛ وعالوة على ذلك، ستكون العديد من التراكيب اليت بنيت عدمية الفائدة

من أن التحليل الصحيح التأكد ) أSampson 1983 انظر سامبسون (وحتاول احمللالت احملددة أي بـشكلٍ [ويتحقق ذلك بالسماح للمحلل بالنظر إىل األمام . خليط ما هو الذي يتبع فقط

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٨٩٧

من خالل ختزين معلومات حول عدد صغري من املقومات تفوق ذلك الذي جيري حتليله ]مسبق ). آنفا١,٢ُ انظر الفصل العاشر، القسم . (حلظة البحث

أدت الـصعوبات . تخدام أنواع حمددة من القواعد يف التحليل دعنا نعود اآلن إىل اس باحمللالت غري املقيدة بالسياق باللغويني احلسابيني يف منتصف وأواخر الستينيات إىل االلتفـات

مكـون "اليت كـان لـديها ) 1965انظر تشومسكي ((TG)إىل قواعد تشومسكي التوليدية إلضافة إىل جمموعة من القواعد التحويلية لتحويل لتركيب عباري غري مقيد السياق، با " أساسي

املشجرات التحتية إىل مشجرات أخرى، حىت نصل يف اية املطـاف إىل مـشجرات متثـل إن املهمة األساسية للمحلل التحويلي هي الكشف عن التحويالت . التراكيب السطحية للجمل

أية حال من األحـوال، ومبـا أن وال ميثل ذلك عمالً سهالً يف . اليت عملت يف توليد مجلة ما التحويالت تتشابك أو تتداخل، فال ميكن االفتراض أنه ميكن ببساطة عكس قواعـد التوليـد للحصول على التحليل، وعالوة على ذلك ، تسبب قواعد احلذف يف االجتاه األمامي مصاعب

ب King 1983ظر كنغ ان(أيضا، ألنه ال يوجد يف االجتاه املعاكس أية داللة عما جيب إدخاله ).ملزيد من النقاش

وعندما واجه اللغويون احلسابيون مـصاعب التحليـل التحـويلي، بـدؤوا يف السبيعنيات تفحص إمكانية العودة إىل قواعد غري مقيدة بالسياق، ولكن بزيادا للتغلب علـى

لشبكة احملولة املزيدة ا"وأكثر منوذج من هذه القواعد تأثرياً هو ما يعرف بإطار . بعض قصورها (ATN) وتتألف الشبكة احملولة املزيدة من جمموعة من العقـد متثـل . (1970)اليت طورها وودز

متثل نقاط التحول أو النقل بني احلاالت، مما " أقواس"احلاالت اليت ميكن وصل النظام فيها بـ واضح وغري تقـين للغايـة وميكن العثور على سرد ". احلالة النهائية "يؤدي يف اية املطاف إىل

، الذي اقتطفنا thompson (1984) , وثومبسن Ritchieلنموذج الشبكة احملولة املزيدة يف رتشي :منه اآليت

فئة أداة تعريف 1عمل -عبارة امسيه فئة اسم ٣عمل-عبارة امسية

٠ عبارة امسية ١ عبارة امسية ٢عبارة امسية

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٨٩٨

فئة صفة 2ارة امسية عمل عب

فعلـى : تتألف الكتابة على كل قوس من اختبار وعمل جيب فعله إذا مت جتاوز ذلك االختبـار إذا كانـت الكلمـة : سبيل املثال، إن القوس الذي يبدأ من العبارة االمسية األساس حيدد اآليت

أدوات التعريف،عندئذ ينبغي تنفيـذ العبـارة التالية مباشرة واليت ستحلل هي عضو من فئة ميكن لالختبارات واألعمال أن تكـون . ١، وجيب التحرك إىل العبارة االمسية ١االمسية عمل

فعلى سبيل املثال، ميكن حتديد مطابقة أو مقارنة عباراتيـة : أكثر تعقيداً مما تقترحه هذه األمثلة حبالة الشبكة احلالية إىل تركيب مادة حبثية مـا "فع يد"، حيث )عبارة امسية ،على سبيل املثال (

ـ . ، وتنشط شبكة فرعية لذلك النوع احملدد من التركيب العبارايت "الكدسة ، احلزمة "تعرف بوميكن . وعندما تصل الشبكة الفرعية إىل حالتها النهائية، تكون هناك عودة إىل الشبكة الرئيسية

ال اليت تعكس وجود أو غياب مسات /سبيل املثال، قيم نعم على (ختزين القيم املتعلقة بالتحليل مرتبطة بالشبكة، وميكن لألعمال احملددة " السجالت"يف جمموعة من ) معينة، أو تراكيب جزئية

لقد شكلت الشبكات احملولـة املزيـدة . على األقواس أن تتعلق بالتغري احلاصل يف هذه القيم ليت طُورت يف السنوات األخرية، وميكن أن تستخدم أيضاً األساس للعديد من احمللالت النحوية ا

).٥. ٢. ٣انظر القسم (يف التحليل الداليل

ويف اآلونة األخرية، جذبت القواعد غري املقيدة بالسياق االنتباه مرةً ثانيـة ضـمن حنو بنية "اللغويات، ويرجع ذلك ، لدرجة كبرية، لعمل جازدار وزمالءه على منوذجٍ يعرف بـ

وعلى غري ما يرتئيـه ). Gazdar et al1985انظر جازدار وزمالؤه ((GPSG)) العبارة املعممتشومسكي، فإن جازدار يعتقد أن القواعد غري املقيدة بالسياق متثل منـاذج مناسـبة للغـات

وقـد ) .ب1983(إن هذا االدعاء، وعالقته بالتحليل متت مناقشتهما يف سامبسون . اإلنسانيةحملال حيلل نصا مستخدماً قاموساً حنو Thompson (1985) وثومسون Philips ,وصف فليبس

.بنية العبارة املعمم الذي يزود به املستخدم باإلضافة إىل القاموس

التحليل الداليل٥. ٢. ٣

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٨٩٩

على سبيل املثـال، (ميكن لتحليل داليل لنص أن يتألف، يف أنواع حمددة من التطبيق وميكن إجنـاز . من جمرد عزل لكلمات من حقول داللية معينة ) سلوبيةلبعض الدراسات يف األ

ذلك بواسطة مسح يدوي لقائمة كلمات للمفردات املناسبة، ورمبـا تبعهـا إصـدار لثبـت ويف عمل آخر، متت االستفادة من قواميس مصممة مبساعدة احلاسـوب ومعـاجم . املفردات

لتصنيف قوائم كلمات ]ى اجلذور أو األلفباء مرتبة على املوضوعات واألبواب ال عل [موضوعية على أية . ٢,٤ هذه التحليالت يف القسم وسنتكلم أكثر عن. يف جمموعات تعتمد أسساً داللية

وهذا صـحيح . حال، يبقي حتليل داليل انتقائي لدرجة كبرية غري كاف لكثري من التطبيقات توجد هناك حماولة إلصدار بـرامج بشكلٍ خاص يف العمل املتعلق بالذكاء االصطناعي، حيث

. اللغة الطبيعية، وبالتايل فإا ستحتاج إلجراء حتليل داليل مفـصل وشـامل " تفهم"حاسوبية .وميكن متييز ثالثة مناهج للعالقة بني التحليل الداليل والتحليل النحوي

ليل حتـول يقوم أحد املناهج على إجراء حتليل حنوي أوالً، وتتبعه دورة ثانية من التح أما ميزة هذا املنهج اإلجيابية األساسية فتتمثل يف أنه ميكن كتابة . املشجر النحوي إىل متثيل داليل

الربنامج كوحدات منفصلة لكل نوع من التحليلني دون احلاجة إىل تركيب ضبط معقد يقـوم معقول للتحليـل أو أما من الناحية السلبية، على أية حال، فإن ذلك ميثل منوذجاً غري . بدجمهما

وأكثر من ذلك، فإنه ال يقر بوجود إمكانية اسـتخدام ). اليت يقوم ا البشر (املعاجلة اإلنسانية أن يكـون ]التحليل النحـوي [املعلومات الداللية لتوجيه التحليل النحوي حيث ميكن لألخري

.السبب يف إجياد أكثر من تفسري ممكن

ل التحليل النحوي ويركز علـى التحليـل أما المنهج الثاني فيقوم على تقلي ويمكن رؤية هذا المنهج في بعض محلالت نهاية الستينيات والسبعينيات، إذ . الداللي

وأحـد أشـكال تمثيـل ). النحوي والداللي (ال يميز هذا المنهج بين نوعي التحليل هو اإلطـار النظـري " المتجانسة"المعرفة الذي برهن على فائدته في هذه األنظمة

وتستخدم هـذه الـصياغة . Schank (1972)للتبعية المفاهيمية الذي طوره شانك الشكلية مجموعة من األساسيات الداللية العالمية المفترضة، بما في ذلك مجموعـة من األعمال، مثل تحول موقع مادي، تحول من نوع أكثر تجريدية، حركة جزء من

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٠٠

ن تصاغ أو تبنى منها تمثـيالت جسم بواسطة صاحبه، وهكذا دواليك، حيث يمكن أ ويمكن وصل األفعال، و المفاعيل ونعوتها ببعضها الـبعض . ألفعال أكثر تعقيداً

ويمكن تحوير تصورات مفاهيمية لألحـداث مـن . بواسطة مجموعة من التبعيات ويعتمد نموذج آخر مـن )١(.خالل معلومات تتعلق بالزمن، والنفي وصيغ الفعل الخ

، إذ ال يتعامل مـع (1975)عند ويلكز " داللة التفضيل "انسة على المحلالت المتج فعلى سبيل . القيود الداللية بين المفردات كقيم مطلقة، ولكن وفق معايير التفضيل

يفضل فاعالً حياً، إال أن الفاعـل غيـر " يأكل"المثال، على الرغم من أن فعالً مثل ). إن طابعتي تأكل الـورق فقـط على سبيل المثال، (الحي ال يستبعد بشكٍل مطلق

. ويستخدم نظام ولكز، مثل نظام شانك، مجموعة من المميزات الداللية األساسية وتقـسم الجمـل . وتجمع هذه في مشجرات، بحيث تعطي صيغة لكل معنى لكلمة

المراد تحليلها إلى عبارات، وتتم المطابقة، بعد ذلك، بينها وبين مجموعـة مـن وعندما يـتم التطـابق، تكـون . مميزات الداللية األساسية المعيرات مؤلفة من ال

المعيرة قد مألت، ويبحث، بعد ذلك، عن الوصالت بين هذه المعيرات المملوءة كي و Burton (1976)ويقترح كـل مـن بيـرتن . يبنى تمثيل داللي لكامل الجملة

Woods استخدام شبكات التحول المزيدة مـن أجـل التحليـل (1976) وآخرين ويمكن في مثل هذه النماذج إعطاء األقواس والعقد في شبكات التحـول . دالليال

القواعـد "المزيدة مسميات فئات نحوية وداللية أيضاً، وهكذا تمثـل نوعـاً مـن وهناك منهج ) .النمط الداللي والنمط النحوي (يمتزج فيه نموذجا التنميط " الداللية

يتمثل هدف مثـل هـذه . لتحليل النحوي التحليل الداللي با ثالث يعتمد على مداخلة األنظمة في منع عملية إقامة التراكيب عديمة النفع، والتي تبرهن على أنهـا غيـر

األول شكلي يتمثل يف اخلصائص اللفظية ، كالنصب : صيغة خاصة باألفعال مييزها عنصران : صيغة الفعل )١(

. العربية ، والثاين معنوي يعرب عن معان من مثل الطلب واالحتمال واالستفهام والوجوب والـتمين واجلزم يف كأن جتيء صيغة الفعل الدالة على االحتمال يف العربية منـصوبة : وكثرياً ما يتصاحب العنصران املميزان هذان

..والصيغة الدالة على األمر جمزومة ، اخل

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٠١

مقبولة داللياً، من خالل السماح لشكٍل ما من التغذية اإلرجاعيـة الدالليـة لعمليـة .التحليل

من حتليل اجلملة إىل حتليل النص ٦. ٢. ٣

إال أنه من الواضح، على أية حال، أن معىن نص . مع حتليل اجلمل فقط لقد تعاملنا، حىت اآلن، ولكي نفهم نصاً ما، جيـب أن . ما هو أكثر من جمموع معاين مجله املنفردة أو كل على حده

. نكون قادرين على إجياد نقاط وصل بني معاين اجلمل عرب مسافة طويلة يف أغلـب األحيـان ، )على سبيل املثال، تقرير احملال إليه الصحيح لـضمري (وينطوي ذلك على حل مشكلة العائد

: ١٩٨٨(وتلك مشكلة ميكن أن حتدث حىت يف حتليل اجلمل املنفردة، واليت ناقشها غرمشـان كما تنطوي على قدر كبري من االستدالل يستنجد الناس . من منظور حاسويب ) ١٣٤، ١٢٤

وبات يف معاجلة نـصوص اللغـة الطبيعيـة وتتمثل إحدى أكرب الصع . مبعرفتهم بالعامل أثناءها لقد صادفنا مسبقاً نوعني . حاسوبياً بكيفية متثيل هذه املعرفة بطريقة تصبح فيها مفيدة للتحليل

ويف السنوات األخرية، . التبعية املفاهيمية و الشبكة احملولة املزية الداللية : من شكلية متثيل املعرفة . بشكلٍ متزايد، سنناقش بعضاً منها فيما يليأصبحت مناذج أخرى من التمثيل مهمة

، من حقيقة Minsky (1975)ويستفيد بناء متثيل معرفة يعرف باإلطار، قدمه منسكي فعلى . أن الناس يستوعبون املعلومات بشكلٍ طبيعي وفق شروط منوذج أساسي ملمني به متاماً

سبة لنا منوذجاً أساسياً للسيارة، واملـرتل، سبيل املثال، لقد اكتسبنا داخلياً متثيالت ما ميثل بالن ولدينا أيضاً مناذج أساسية لبعض اهليئات أو احلاالت، مثل . والكرسي، والغرفة وهكذا دواليك

وحىت يف احلاالت اليت ال يناسب فيها شيء حمدد أو حالة ما منوذجنا األساسي . شراء صحيفة ، فإننا قادرون علـى )ث عجالت بدالً من أربع على سبيل املثال، رمبا سيارة بثال (بشكلٍ دقيق

ولكل إطار جمموعة من اخلانـات . تصوره مفاهيمياً ضمن معايري احنرافات عن املعيار األساسي اخل، اليت ميكن لقيمها أن تكون أعداداً، أو سالسل . .. حتدد السمات، واملقومات، واملشاركني

أن ترتبط بقيود على منط القيمة اليت ميكن وميكن هلذه اخلانات . من األحرف أو إطارات أخرى ويعين ذلك، . أن تقع هناك، وميكن أن تعطى قيمة ما عندما ال يزودنا الدخل البحثي بأية قيمة

أنه ميكن لإلطار أن يزودنا مبعلومات ليست موجودة، يف الواقع، يف النص املراد حتليله، متامـاً

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٠٢

رض، على سبيل املثال، أن لسيارة حمـددة عجلـة كما ميكن للمحلل أو املعاجل البشري أن يفت إن حتليـل . قيادة، على الرغم من أنه ميكن للمرء أال يستطيع رؤيتها من املكان الذي يقف فيه

نص ما يعتمد على استخدام األطر يتطلب تنفيذ حتليل داليل أوالً، كي نـستخلص األفعـال، ولو بدا أنـه . دئذ، بسمات اإلطار املخزنةواملشاركني، وما يشبه ذلك، اليت ميكن مقارنتها، عن

ميكن تطبيق إطار بشكلٍ جزئي، عندئذ، ميكن ختزين تلك األجزاء اليت تتطابق، وميكن حللقات .الوصل املخزنة بني اإلطارات أن توحي باجتاهات جديدة ليتم استكشافها ومتحيصها

,١٩٧٧ر شـانك انظ(وتشبه املدارات اليت طورها شانك وزمالؤه يف جامعة ييل

األطر يف بعض النواحي، إال أنه قصد منها منذجة سالسل معهـودة مـن ) ١٩٧٥وأبيلسون فعندما نذهب إىل املطعم، على سبيل املثـال، هنـاك سلـسلة . احلوادث يف القصص الروائي

من احلوادث تنطوي على دخول املطعم، واجللوس، وطلب الطعام، واحلصول ) منوذجية(معهودةوكما هو احلال يف األطر، فإن وجـود . عام وتناوله، ودفع الفاتورة واملغادرة يف النهاية على الط

مناذج معينة من الناس واألشياء، وحدوث أنواع حمددة من احلوادث، ميكن توقعه حـىت وإن مل واملدارات ،كاألطر، تتألف من جمموعة من اخلانات يفتش عـن . يذكر ذلك بوضوحٍ يف النص

وملكونات املـدار . اك قيم تستخدم عند احلاجة متوفرة لبعض اخلانات على األقل قيم هلا، وهن جمموعة من شروط الدخول جيب حتقيقها حىت ميكن تنشيط املدار ونتيجة عادة ما : أنواع عدة

تتبع، وجمموعة من األشياء الداعمة أو املساندة متثل األشياء املعنية بشكلٍ أساسي ، وجمموعة من ويصف املدار سلـسلة األحـداث ضـمن معـايري . مشاركني يف سلسلة األحداثاألدوار لل

وترتـب املـشاهد يف . اليت حتدد، يف خمطط شانك، وفق شكلية تبعية مفاهيميـة " املشاهد"على سبيل املثال، الذهاب إىل املقهى باملقارنة (مسالك متثل النماذج الفرعية لنموذج املدار العام

ورمبا كان هناك عدد من املمرات البديلـة ). جبات الطعام فيه مكلفة مع الذهاب إىل مطعم و .عرب مثل ذلك املسلك

واملدارات مفيدة يف احلاالت اليت ميكن توقع سلسلة احلوادث من شكل متحـنط أو " خطط" استخدام 1977)(أما لتحليل احلاالت اجلديدة، فيقترح شانك و أبيلسون . ثابت فقط

وتتألف خطة ما من هدف ائي شامل، وسالسـل ". الغاية -سيلة الو"تنطوي على سالسل

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٠٣

ومؤخراً، اقتـرح . بديلة من األفعال لتحقيقه، وشروط مسبقة لتطبيق مناذج حمددة من السلسلة بطريقة ميكـن مـن ) حزم تنظيم ذاكرة (شانك أنه جيب تكسري املدارات إىل وحدات أصغر

وتضم التطورات األخـرى عمـل ليـنريت . ملختلفةخالهلا متييز أوجه التشابه بني املدارات ا Lehnert (1982) حول وحدات اخلط أو الرسم و ساجر Sager (1978) حول هيئة عموديـة

مثل احلقول الفرعيـة يف الطـب (لتمثيل خصائص النصوص يف حقول معينة ) هيئة معلومات ( .ييداً يف أغلب األحيانحيث تكون مساحة العالقات الداللية أكثر تق) البيولوجية-والكيمياء

إال أنه من الواضح، على . لقد ركزنا، حىت اآلن، على حتليل لغة ينتجها خماطب بعينه أية حال، أنه من املهم ألنظمة فهم اللغة الطبيعية أن تكون قادرة على التعامل مع احلـوار، ألن

غرشـام وكمـا أشـار . العديد من التطبيقات تنطوي على توجيه أسئلة وإعطـاء أجوبـة فإن أسهل األنظمة استخداماً من بني هذه األنظمة هي تلك اليت يتمتع فيهـا ) ١٥٤: ١٩٨٦(

فعلى سبيل املثال، ميكن أن . احلاسوب أو املستخدم بسيطرة أحادية اجلانب على تدفق اخلطاب يطلب احلاسوب من املستخدم أن يزوده مبعلومات تضاف، بعدئـذ، إىل قاعـدة البيانـات

ة بيانات منظمة على شكل ملف أساسي مبوضوع معني جيري تعديلها واإلضافة إليهـا جمموع[، أو ميكن للمستخدم أن يوجه أسئلة إىل قاعـدة ]وفق احلاجة ويتم التعامل معها بطريقة مشولية

ويف مثل هذه احلاالت، ميكن برجمة احلاسوب ملعرفة مـا . البيانات املوجودة يف نظام احلاسوب وتنشأ املشاكل األكثر صعوبة عندما يتحتم على اآللة أن تكون قادرة علـى . عهميكن أن يتوق

وقـد . التكيف مع تنوع من التكتيكات اللغوية من جانب املستخدم، مثل إجابة سؤال بسؤال ويتمثـل ٣,٥,٤من هذا القبيل، وسيذكر أحدها يف الفقرة " خمتلفة-مبادرات "طورت أنظمة

يف التعبري غري املباشر للقصد التخاطيب، ومن احملتمل أن تـزداد جانب صعب من حتليل احلوار Grice 1975انظر غـرايش (أمهية عمل الفالسفة واللغويني حول األفعال الكالمية غري املباشرة

وبريلـوت Allenآلـن (يف األنظمة احلاسوبية ) والفصل السادس آنفاSearle 1975وسريل

Perrault ١٩٨٠ .(

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٠٤

احلسابية/ات اللغويات احلاسوبيةاستخدام. ٤

)١( لغويات املنت١. ٤

هناك كم كبري ونامٍ بسرعة من األعمال اليت تستخدم فيها املتون النصية للكشف عن املزيـد وما زالت اللغويات، ولفترة طويلة، حتت تأثري مدرسة فكرية نـشأت . من صفات اللغة نفسها

ظر إىل املتون على أا مصادر غري مناسبة من املادة البحثية ، تن "الثورة التشومسكية "نتيجة لـ قد ناقشا وبطريقـة Hewel (1985) وهيول Aartsإال أن أراتس . بسبب حمدوديتها واحنطاطها

مقنعة، على أية حال، يف أن احلجج القياسية ضد لغويات املنت تعتمد على جهـل بطبيعتـها نت اليوم بالطريقة نفسها اليت يعمد إليها اللغويون اآلخرون يتقدم لغويو امل . واستخداماا اجلارية

حيث يستخدمون احلدس، باإلضافة للمعرفة حول اللغة اليت تراكمت يف الدراسات الـسابقة لكي يصوغوا فرضيات أو تصورات حول اللغة، إال أم يذهبون إىل أبعد مما حياول فعله العديد

ية فرضيام بتطبيقها على حجم حقيقي من املـادة من اآلخرين، وذلك باختبار صحة وشرع .البحثية اللغوية

وقد عزز إصدار حماوالت وصف اإلجنليزية مؤخراً بواسطة التعلـيم اآليل للمتـون واستخدم منت براون الذي علم . بأوصاف حنوية لكل كلمة١. ٣الكبرية اليت ذكرت يف القسم

. لـوب LOB، فيما بعد كأساس لتعليم مـنت TAGGITباستخدام نظام يعرف بـ تاجيت ، و ليـتش و 1982 ليـتش Leech جارسايد ،و Garsideانظر (وتستخدم برامج تعليم لوب

Atwell جتميعاً من قوائم كلمات، ونزع لواحق وروتينيـات ) 1987، وجارسايد 1983 آتويلمات القواعدية خاصة لألرقام، وكلمات مركبة ومصطلحات، كي يتم تعيني جمموعة من العال

قواعد تـرجيح "ويتم اختيار العالمة الصحيحة من هذه اموعة بواسطة . املمكنة لكل كلمة

بغرض الدراسة والتحليل ، والـيت - إما بالكتابة العادية أو بالكتابة الصوتية -ة املدونة جمموعة املواد اللغوي )١( .تشكل بنية لغة بعينها

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٠٥

اليت تعتمد على معلومات، مستمدة من منت بـراون حـول ) ١٩٨٧، ١٩٨٣أتويل" ( املقومادعى مؤيدو وقد . االحتماليات االنتقالية أو املؤقتة لكافة األزواج املمكنة من العالمات املتتابعة

وتضم التطورات املـستقبلية %. 95,5 – 97هذه الربامج أنه مت حتقيق نسبة جناح وصلت إىل املمكنة استخدام احتماالت عالمات حمسوبة لنماذج حمددة من النص، وقد شرع العمل بالتعليم

Longmanاليدوي للمنت بأرقام حتسس أو كشف من قاموس لوجنمان لإلجنليزيـة املعاصـرة

Dictionary of Contemporary English.

لند حول اإلجنليزية الـشفوية -إن جمموعة الربامج اليت استخدمت لتعليم منت لندن ، وإيك واولوفـسن ١٩٨٤، إيك اولوفسن وسفارتفك ,1982اولوفسون -سفارتفك وإيك (

وحـدات تقسم املادة يف البداية إىل) 1987 ، و سفارتفك Altenberg 1987 و التنربغ ١٩٨٧نغمية، وبعد ذلك، حتللها على مستوى الكلمة، فالعبارة، فاجلملة وأخرياً مستوى اخلطـاب أو

وتعني عالمات أصناف الكلمة بواسطة برنامج متفاعل أو متشابك يـستخدم قـوائم . النصوتقـوم . بالكلمات الشائعة احلدوث أو االستعمال، ولواحق، مع احتماالت سالسل العالمـة

ن القواعد املرتبة والدائرية بتعيني عالمات العبارة، وتعطى هذه، بعد ذلك، مسميات جمموعة م أما معلمات اخلطاب فيتم التعامـل معهـا ..). الفاعل، وتتمة اجلملة اخل (وظيفة أجزاء اجلملة

.بشكلٍ منفصل بعد إمتام عملية التعيني على مستوى الكلمة

متنوعٍ واسعٍ من التحليالت مبا يف ذلـك وقد استخدمت املتون املعلمة هذه يف عدد يف [ sالعمل على مجل صلة املوصول، وتراكيب األفعال املركبة واحلذف، وصيغ اإلضافة بــ

، واألفعال الصيغية، وأدوات الربط يف أشباه اجلمل االمسيـة يف ] John’sاإلجنليزية طبعا مثل . اخل …ين، واملوضعة، ومعلمات اخلطـاب موضع املفعول به، والنفي، وعالقات السببية والتبا

وميكن العثور على سرد أو وصف هلذه الدراسـات ولدراسـات أخـرى يف جوناسـون Johansson وآراتس ١٩٨٢ Aarats1987 , ومـيجس , 1986 , ١٩٨٤ وميجس

ديثة اليت أصدرها أرشيف احلاسوب العاملي لإلجنليزية احلICAME Newsوجملدات أخرى من .يف بريجن

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٠٦

األسلوبية٢. ٤

الطبيعة الكمية األساسية لألسلوب معترباً إياها وظيفة Enkvist (1964)لقد وضح انكفست للمعدالت بني درجة تكرار ظواهر لغوية يف نص حمدد أو منوذج نص، ودرجة تكرارها يف بعض

ان، يشكون يف الدراسات اإلحصائية وكان النقاد، يف بعض األحي . املعايري السياقية القريبة منها لألسلوب األديب، على أسس أن جمرد عد املفردات اللغوية ال ميكنه مطلقاً إيضاح جوهر األدب

بالتأكيد، إن مقدرة احلاسوب على معاجلة كميات كبرية مـن املـادة . يف كل مظاهر إبداعه ون خطرة لو نظـر إىل هـذه البحثية وتقدمي حتليالت إحصائية بسيطة أو معقدة ميكن أن تك

ولكن لو أكدنا، على أية حال، أنه جيب وصل الدراسات . التحليالت على أا اهلدف حبد ذاا الكمية بشكلٍ وثيقٍ بالتفسري األديب، فعندئذ، ميكن للتحليل اآليل أن يكون أداة مفيدة للغايـة

اتية، وميكن أن يكشف عن أمناط يف احلصول على الدليل لرفض أو تأييد انطباعات األسلويب الذ مل متيز مسبقاً واليت ميكن أن متتلك بعض الشرعية األدبية، مما يسمح بإعادة قراءة مفصلة معززة

ومبا أنه ميكن ألسلوب النص أن يتأثر بعواملَ عدة، فإن اختيار العينات النصية املناسـبة . للنصوملعاجلة ممتازة ومعقولة ملوضوع . قارنةمن أجلِ التحليل شيء هام، وخصوصاً يف الدراسات امل

، Short (1981) و Leechيف دراسة األسلوب، انظر ليـتش وشـورت ) بيان الكم (التكميم (1988)وملناقشة الصعوبات اليت تواجه حتقيق تركيب النقد األديب واحلاسوبية، انظـر بـوتر

Potter.

الدراسات النظرية : نوانني، أوهلماميكن لألسلوبية احلسابية أن تناقش، تقليدياً، حتت ع ، حيث يتمثل اهلدف يف جمرد تفحص مسات النص األسلوبية، أواملؤلف أو نوع من "البحتة"أو

، حيث تستخدم أساليب مماثلة، ولكن ـدف حـل "التطبيقية"الدراسات : األدب، وثانيهما ومـا . أو التماسك النصي صعوبات تتعلق وية الكتاب أو حرفة الكتابة، أو الترتيب التارخيي

كتب حول هذه النقطة شيء كثري، ولن نناقش فيما سيأيت سوى املبادئ األساسـية وبعـض .األمثلة املختارة

احلاسوبية النظرية/ األسلوبية احلسابية١. ٢. ٤

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٠٧

احلاسوبية النظرية قـوائم كلمـات، /لقد استخدمت العديد من الدراسات األسلوبية احلسابية دراسة أدامـسون : وأمثلة منوذجية هي. أو بدواLemmatisationافقات، مع ومؤشرات أو تو

Adamson (1979-1977) لعالقة مصطلحات اللـون بالوصـف والعوامـل النفـسية يف "

""L’Etranger للكاتب كاموس Camas (1986) ، ومتثل دراسة بروز Burrows ًحتليالً مفيـدا الصيغية وعالقتها بالوصف، والتمييز بني الشكل الروائـي وممتعاً ومقنعاً للغاية ألشكال األفعال

، وكـذلك Jane Austinواحلوار، وأمناط خمتلفة من الشكل الروائي يف روايات جني أوسـنت اليت متثل دراسة حاسوبية إحصائية على نطاق واسـع Burrows (1987)دراسة بروز الالحقة معدل (أيضاً يف دراسة الكثافة املعجمية وقد استخدمت قوائم الكلمات . ألسلوب جني أوسنت

، اليت ميكن أن تكـون )عدد كلمات خمتلفة بالنسبة للعد النهائي للكلمات املوجودة يف النص املستوى الذي يـستخدم فيـه :أي (قيمة للغاية كمؤشر لغىن املفردات املعجمية يف النصوص

وقد وجـد أن أطـوال ). مؤلف كلمات جديدة بدالً من إعادة كلمات قد استخدمت مسبقاً الكلمة واجلملة مفيدة أيضاً يف األسلوبية، وميكن لتحليل عالمات الترقيم أن يزودنا مبعلومـات

وملثال ). حترير النص(قيمة للغاية، بشرط أن نضع يف حسباننا التأثريات املمكنة لتغريات التحرير ء أسلوب سيلفيا بـالث ، حول نشو )١٩٧٩(حول استخدام عدد من هذه الوسائل انظر بتلر

Sylvia Plathالشعري .

حول الشعر اإلجنليزي التحليل احلاسويب لألسـلوب Loganوقد وضح عمل لوجان قاموساً فونيمياً من خـالل (1982)فقد شكل لوجان . على املستوى الفونولوجي بشكلٍ جيد

يف معاجلة نص آخر، إدخال متثيالت صوتية بشكلٍ يدوي لنص بعينه، وبعدئذ، استخدم النتائج وتعمل التمثـيالت الـصوتية . وهكذا دواليك . مضيفاً أي شيفرات إضافية كانت ضرورية

البناء "أيضاً (1976-1985) ودرس لوجان. املنتجة ذه الطريقة كقاعدة أو أساس للمسح اآليلائيـة للشعر من خالل تصنيف كل فونيم مبجموعة من السمات املميـزة ثن " الصويت الداخلي

وحتلل هذه التمثيالت الصوتية املفصلة، بعدئذ، للحصول على قوائم متثل درجـة . القيمة فقط تكرار األصوات،وقوائم أبيات بأصوات متكررة، ونسب للسمات املتنوعة املميزة يف كل بيت

مثل " اللون الصويت"وقيست األصوات أيضاً وفق عدد من مقاييس . من الشعر، وهكذا دواليك

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٠٨

، و "الضيق " مقابل " الواسع " ، "اخلافت " مقابل " الرنان " ، و "الناعم " مقابل " ي القاس"، وبعد ذلك )انظر الفصل األول والثاين آنفاً حول هذه املفاهيم " (اخللفي " مقابل " األمامي "

عينت أبيات الشعر، باإلضافة إىل القصيدة برمتها، بقيم شاملة حسب كل مقياس، وتربط بعد برامج تعيني التجانس االسـتهاليل Hidley (1986)وقد طور هيديل . ك بالتفسريات األدبيةذل

.والنرب لإلجنليزية القدمية

استخدم كثري من التحليل األسلويب احلاسويب املنطوي على أمناط حنوية ترميزاً يـدوياً ال حـديث هـو ومث. للفئات النحوية، واستخدم احلاسوب إلنتاج املعلومات اإلحصائية فقط

، اليت أظهر فيها أن املعدالت Thomas More ألعمال توماس مور Birch (1985)دراسة بريتش املسجلة وفق جمموعة من املتغريات النحوية قد تناظرت مع تصنيفات اعتمدت على أسـس أو

واستخدمت دراسات أخـرى جمموعـة التحليـل ). خاصة باملراجع (معايري سياقية ومرجعية انظر (Rasche و راشي Ross، اليت كتبها روس EYE BALL بول -عروفة بـ أي النحوي امل

و اليت تعطي معلومات عن أصناف الكلمات ووظائفها، و حتاول حتليل ) 1972روس و راشي اجلمل، وتعطي جداول تظهر عدد املقاطع يف الكلمة الواحدة، وعـدد الكلمـات يف اجلملـة

إلنتاج مادة حبثية تتعلق EYE BALL (1980) Jaynesم جيرت واستخد…والكثافة املعجمية اخل املبكرة، واملتوسطة واملتأخرة إلظهـار، Yeatsبصنف الكلمات من عينات متثل كتابات ييتس

أن نشوء وتطور أسلوب ييتس يبدو أنه أكثر معجمية منه حنوية ،وذلك على عكس ما تقولـه احلسابية، بشكلٍ متزايد، من التطورات احلديثة يف وتستفيد األسلوبية . معظم التعليقات النقدية

(1986)فعلى سبيل املثال، إن عمل هيـديل . تقنيات اإلعراب ونظام التأشري النحوي التفاعلي

الرائع، الذي ذكر آنفاً مبا يتعلق بالتحليل الفونولوجي لنصوص اإلجنليزية القدمية، يعتمد نظاماً . عدد من القواعد الفونولوجية، واملورفولوجية والنحوية يقترح للمستخدم تأشريات تعتمد على

وتولد جمموعة برامج هيديل أيضاً قاعدة بيانات حتتوي على املعلومات املكتسبة من حتليل النص حنوياً، ومعجمياً وفونولوجياً، وتسمح باستكشاف قاعدة البيانات هذه بطريقة مرنـة، حيـث

.ناظرات فيما بينهاتعزل جتمعات من السمات وحتدد الت

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٠٩

وعلى الرغم، كما رأينا آنفاً، من أن الكثري من األعمال عن األمنـاط الدالليـة يف النصوص األدبية قد استخدمت أدوات بسيطة تعتمد الشكل مثل قوائم الكلمات والتطابقات،

ومثال حديث عن ذلـك هـو عمـل . إال أنه ميكن العثور أيضاً على دراسات أكثر طموحاً حول النصوص الشعرية الذي يستفيد من قـاموس داليل يف Martindale (1984) تنديلمار

ويف مثل هذا العمل، كما يف الربامج الـيت طورهـا . املوضوعية/حتليل األمناط الداللية الثيماتية وستوضـح . هيديل مثالً، فإن تأثري تقنيات ووسائل الذكاء االصــطناعي تبدأ بالظهــور

).٤. ٥. ٤( هذه املنطقة ومواضيعها يف القســم تطورات أكثر يف

"التطبيقية"احلاسوبية / األسلوبية احلسابية٢. ٢. ٤

إن مقدرة احلاسوب على إنتاج حتليالت إحصائية مفصلة للنصوص مليـزة جذابـة واضحة ألولئك املهتمني يف حل مشاكل تتعلق بصناعة الكتب ومؤلفييييها والتسلسل التارخيي

ويكمن اهلدف يف مثل هذه الدراسات يف عزل مسات نصية متثل صفات خيتص . ال األدبية لألعمأو، يف حالة التسلسل التارخيي، فترات حمـددة يف نتـاج الكاتـب أو (ا الكاتب دون غريه

وكما سنرى، فإن . هذه على النصوص املتنازع عليها " البصمات"وبعد ذلك، تطبيق، ) املؤلفمن هذا النوع، على الرغم من كوا قوية جداً من حيث املبـدأ إال أـا أساليب أو تقنيات

حمفوفة باملخاطر بالنسبة للغافل أو املتهور ألن أسلوب الكاتب ميكن أن يتأثر بعدد كبريٍ مـن هناك نوعان أساسيان ميكن متيزمها حول الدراسات املتعلقة . العوامل باإلضافة لشخصيته اخلاصة

أو اجلملة، وتلـك املتعلقـة /اختبارات تعتمد على طول الكلمة و : مؤلفيها بصناعة الكتب و .وقد مجعت بعض الدراسات بني هذين املنهجني. بدرجة تكرار الكلمة

املناهج والطرق اليت تعتمد علـى طـول اجلملـة Smith (1983)وقد راجع مسيث االعتماد عليها يف التنبؤ يف وكذلك الكلمة، وخلص إىل القول أن طول الكلمة وسيلة ال ميكن

معرفة مؤلف الكتاب، إال أن طول اجلملة، على الرغم من كونه ال يشكل مقياساً قوياً، ميكـن أن يكون مساعداً قوياً لألساليب األخرى، بشرط أن يفترض أن عالمات ترقيم الـنص هـي

وقد كان موضوع الترقيم . أصلية ،أو أن مجيع النصوص قيد املقارنة قد مجعها كلها احملرر نفسه الذي استخدم االختالفات يف تـوزع طـول Morton (1965)مصدر جدل يف عمل مورتن

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩١٠

اجلملة كجزٍء من دليله يف أن جمرد أربع من رسائل بولس األربعة عشر يف العهد اجلديد ميكـن ين أن يكون قد كتبها بولس بنفسه يف حني تبقى العشرة الباقية من نصيب ستة مؤلفني آخـر

إال أن النقاد قد أوضحوا، على أية حال، أنه من الصعب معرفة ما ميكن اعتبـاره . على األقل على هذا النقد بقوله إن ) ١٠٠-٩٩: Morton (1978يؤلف مجلة يف النص اإلغريقي وقد رد

أمناط التنوعات التحريرية ال تسبب أي فروق إحصائية هامة تؤدي بالتايل إىل استخالص نتائج إنه حياول : وقد انتقد عمل مورتن املبكر حول اإلغريقية على أسس أخرى أيضاً . صحيحةغري

شرح االستثناءات من خالل استخدامه موعة من املناقشات الذاتية اليت قصد مـن منهجـه جعلها غري ضرورية؛ وقيل أيضاً إنه ميكن إظهار أن تطبيق تقنياته على جمموعـة حمـددة مـن

.فضي إىل نتائج معاكسة للدليل التارخيي و الالهويتالنصوص األخرى سي

لنعد اآلن إىل الدراسات اليت استخدمت فيها درجة تكرار الكلمة كـدليل حـول وأبسط حالة هي تلك اليت ميكن إظهار فيها أن كاتباً من زوج من مرشـحني . مؤلف الكتاب

فقـد أظهـر موسـتلري . مهااثنني حمتملني يستخدم كلمة حمددة، يف حني أن اآلخر ال يستخد Mosteller - (1964) و والس Wallace يف دراستهما ألوراق The Federalist وهي جمموعة

قـد enough و upon و whileوثائق للدعاية يف القرن الثامن عشر، أن كلمات حمددة مثل ني وهو هاملتون وردت بشكلٍ متكررٍ متاماً يف أعمال ال نزاع حوهلا لواحد من املؤلفني املرشح

Hamilton يف حني كانت نادرة للغاية أو انعدمت متاماً يف أعمال املنافس اآلخـر ماديـسون Madison . وقد كشفت دراسة األوراق املتنازع عليها أنه هو املؤلف األرجـح وفقـاً هلـذه

.األسس

كل كاتـب (رمبا اُعتقد أن أفضل الوسائل لدراسة خصوصيات الكتاب غري العادية إال أن مثل . اليت يستخدموا " احملتوى" أو كلمات " املفردات املعجمية "هي الرجوع إىل ) بنفسه

هذا املنهج ينطوي على عدد من الصعوبات، على أية حال، لألسلويب احلاسويب، حيث تتكـرر املفردات املعجمية بعينها بدرجات منخفضة للغاية حبيث ال ميكن اعتمادها يف احلصول علـى

عالوة على ذلك، فإن الكلمة ذات احملتوى الداليل مقيـدة بقـوة . ل إحصائي يعتمد عليه حتليويف ضوِء هذه الصعوبات، فإن الكثري من العمل احلديث قـد . وبشكلٍ واضحٍ مبادة الكتاب

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩١١

ركز على الكلمات القواعدية املتكررة بشكلٍ عالٍ، على أساسِ أن هذه الكلمات ليست طيعة ل يف املعاجلة اإلحصائية فحسب، بل ألا تعتمد بشكلٍ أقل على مادة الكتاب أو سهلة التعام

لسيطرة الكاتـب ) ذات احملتوى الداليل (وال ختضع بشكلٍ كبريٍ للغاية مثل الكلمات املعجمية .الواعية

وقد حاجج مورتن من أجل دراسة املفردات ذات االستعمال الـشائع أو املتكـرر اليت تدرس " األسلوبية اإلحصائية املكانية " الكالم يف حماولة لتطوير تقنيات باإلضافة إىل أقسام

فيها درجة تكرار الكلمات ليس يف النصوص ككل متكامل ، ولكن يف مواقع حمددة ضـمن وميكن العثور على سرد مفصل ألساليب مورتن وتطبيقاـا يف . وحدات معرفة ضمن النص

فيه باإلضافة إىل تفحص درجة شيوع أو تكرار الكلمة يف الذي يطالب 1978)( عمل مورتن" بضرورة إجيـاد قـوة متييزيـة ) املوقع األول و األخري بشكلٍ معهود (مواقع حمددة يف اجلمل

مقسمة على جممـوع (NO)على سبيل املثال، درجة تكرار ( من الكلمات " لألزواج املتناسبة، )This و Thatمقسمة على جممـوع ورود That أو تكرار NOT , NOالورود احلاصل لـ

أو The و as if :وكذلك أيضاً املتالزمات من الكلمات أو صنف الكلمات املتجاورة، مثلa وقد متت املقارنات بني النصوص بواسطة استخدام. باإلضافة إىل صفة test chi – sqrare .

مستخلصا دليالً على Periclesبريكليس وطبق مورتن هذه األساليب على املسرحية اإلليزابيثية أيضاً وناقش مورتن. عكس وجهه النظر النقدية اليت تقول أن جزءاً منها فقط كتبه شكسبري

استخدام األسلوبية احلسابية املكانية كأداة مساعدة يف تقرير ما إذا كان قول يف قضية قانونيـة واعتمد آخرون أساليب قانونية أدىل . كلماابكلماته أو أدىل به مدعى عليه حصل، يف الواقع،

واعتمد آخرون أساليب مورتن وخـصوصاً . به مدعى عليه حصل، يف الواقع، بكلماته أم ال فعلى سبيل املثال، حصل جدلٌ حيوي مل يبت فيه بعد : يف موضوع املؤلف يف العصر اإلليزابيثى

حـول Smith (1986) ومسيـث Merriam (1986 ,1987)بشكلٍ ائي مؤخراً بني مرييام فعلـى . , Thomos More و مؤلف السري ثوماس مـور Henry VIII Sir مؤلف هنري الثامن

إال أنه يعتقـد مورتن ومرييام حول تطبيق الوسائل كما استخدمها الرغم من حتفظات مسيثأن يشكل خطـوة بالفعل يف أن توسيعاً هلذه األساليب ليضم عدداً أوسع من االختبارات ميكن

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩١٢

(1986) وقد ادعى مـورتن . أساسية قيمة حنو دراسة مفصلة لصناعة الكتاب أو دراسة مؤلفه

hpax lgomena " ما يدعى بـ(مؤخراً أن عدد الكلمات اليت ترد ملرة واحدة فقط يف النص

.مفيدة جداً يف تقرير من هو املؤلف) ً

ات يف اييت طيف درجة تكرار الكلمات، لقد تفحصنا، حىت اآلن، استخدام الكلم أساليب لدراسة التأليف واملؤلفني تستفيد من بناء املفردات األوسع Ule (1983)وقد طور أل

بني النصوص، ويعرف بنسبة " تشابك املفردات النسيب " إن أحد املقاييس املفيدة هو . للنصوصعدد املتوقع إذا ما ألفت النصوص من العدد احلقيقي للكلمات الذي تشترك فيه النصوص إىل ال

أو منت مماثـل مـن (خالل اختيار كلمات بشكلٍ عشوائي من جمموع ما للمؤلف من أعمال وأسلوب آخر يتعلق بتوزيع الكلمات اليت تظهر يف واحد فقط مـن جمموعـة مـن ). املواد

الكلمات يف النصوص؛ ويعتمد أسلوب آخر على إجراء يسمح حبساب العدد املتوقع من مناذج وقـد أثبتـت هـذه . نصوص بطول ما، بشرط أن يؤخذ أحد أعمال الكاتب كنص مرجعي

.األساليب جدواها يف حاالت حمددة حول بعض مؤلفي العصر االليزابيثي املثريين للجدل

وكمثال أخري يتعلق مبسألة التأليف، فإننا سنناقش باقتضاب دراسة مفصلة ودقيقـة وزمالؤه حول مة الـسرقة األدبيـة ضـد شـولوخوف Kjetsaa للغاية قام ا كيجتسا

Sholokhov اليت وجهها إليه ناقد سوفييت يسمي نفسه D*. وميكن العثور على سرد مفصل والذي دعم يف مقدمة *Dومتثل اام ). ١٩٨٤( وزمالءه كتاب كيجستا عن هذا العمل يف

The Quietود فعل متنوعة يف أن الرواية املشهورة والقت رد Solzhenitsynكتبها سولزينتزن

Don قد كتبها كاتب قوقازي يسمى فيورد كريكوف Fedor Kryukou وليس شولوخوف .إحصائي ميكن أن يلقي بعض الـضوء - مبحاولة إجياد دليل أسلويب وشرعت جمموعة كيجستا

-وسـائل األسـلوبية واقترحت دراستان رائدتان حول عينات مقيـدة يف أن . على القضية اإلحصائية ميكن، يف الواقع، أن متيز بني املرشحني االثنني، وأن االحتمـال األكـرب هـو أن

وأكدت الدراسـة . وليس كريكوف The Quiet Donشولوخوف هو املؤلف احلقيقي لرواية مل الرائد الرئيسية اليت استخدمت عينات أكرب من النصوص و املراجع املتنازع عليها تنبؤات الع

ختتلف بشكلٍ جوهري عن كتابات كريكوف، ولكن The Quiet Donمن خالل إظهار أن

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩١٣

ليس عن أعمال شولوخوف، فيما يتعلق بطول اجلملة، وأشكال املفردات املعجمية والكثافـة وغـري lemmatisedوقد مت احلصول على نتائج مماثلة يف كل من النصوص املصرفة (املعجمية وأمناط ترتيب أقسام الكالم ، ودليل إضايف مفيد من أمناط تـالزم ) lemmatised unاملصرفة . األلفاظ

صناعة املعجم وعلم املفردات٣. ٤

لقد تقلصت، يف السنوات األخرية، صورة املهتم بصناعة املعجم التقليـدي احملـدق بـآالف لتحل حملها صورة املهـتم القصصات الورقية املرتبة بشكلٍ أنيق يف صناديق تبدو ال حصر هلا،

وسنرى، على أية . بصناعة املعجم احلديث الذي يستفيد من تكنولوجيا احلاسوب إىل أبعد حد ( حال، أنه ال ميكن اعتبار مهارات اخلبري اإلنساين جمرد حشو حتت أي ظرف من الظـروف

األحيـان أن و يعتقد يف بعض . الذي جيب أن يقرأ ضمن هذا املنظور ) القادم 19انظر الفصل النظريات اليت يستفيد منها علماء صناعة املعاجم يف حل مشاكلهم تتعلق حبقلِ علم املفردات،

. وللحاسوب تأثري كبري للغاية هنا

من الواضح أن أول مهمة يف تصنيف معجم هي تقرير جمال أو إطـار املعجـم، و عاجم إىل تنفيذ تغطية متثيلية حيث دف بعض امل . ينطوي ذلك على عدد من األمور املتشابكة

Dictionary Of American Regionalعلـى سـبيل املثـال (للغة ككل؛ أما بعضها اآلخر

English( فمهتم فقط بأمناط التنوع يف اللهجات غري القياسية؛ وهناك نوع ثالث مهتم بنـوعوسية للكيميائيني أو أو الر، على سبيل املثال، قواميس األملانية ( خاص من أصناف التنوع املعني

، وبعض املعاجم معد لناطقي اللغة األم أو طلبة متقدمني للغاية يف تلك اللغة ؛ أمـا )الفيزيائيني والقـاموس Oxford Advanced Learner ’s Dictionary Of English: بعضها اآلخر، مثـل

جامعة الذي أصدره فريق Collins COBUILD English LANGUAGE Dictionary اجلديد وبعض املعاجم أحادية اللغـة، يف حـني أن . برمنغهام ،فقد أُعدا خصيصاً للمتعلمني األجانب

ستؤثر هذه العوامل، بوضوح، يف طبيعة املواد اليت سـيعتمد عليهـا . بعضها اآلخر ثنائي اللغة .املعجم

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩١٤

، فإن مصادر املعلومات لتصنيف أي معجم Sinclair (1985) وكما وضح سنكلري أوالً، سيكون من احلماقة جتاهل حجم املعلومات الوصفية اهلائل . ع يف واحد من ثالثة مناذج تق

معاجم مرتبة على املوضـوعات [املتوفر مسبقاً واملرتب يف شكل قواميس، ومعاجم موضوعية وعلى الرغم من فائدا، فـإن . وقواعد وهكذا دواليك ]واألبواب ال على اجلذور أو األلفباء

فبعض الكلمات أو االستخدامات رمبا قد اختفـت : ه املصادر تعاين من مساوئ عدة مثل هذ ورمبا ظهرت بعض الكلمات أو االستخدامات اجلديدة، وألن املعلومات أو املادة املوجـودة اعتمدت على طرق معينة يف النظر إىل اللغة، فلرمبا كان من الصعب أن ندمج فيهـا ببـساطة

ومصدر ثان . اللغويات املتطورة بسرعة مثل الرباغماتيه وحتليل اخلطاب بصائر جديدة من فروع للمعلومات يف صناعة املعاجم، كما هو احلال يف األنواع األخرى من النشاط اللغوي الوصفي،

إال أنه من املعروف متاماً علـى . يتمثل يف احلكم التأملي للفرد مبا يف ذلك مصنف املعجم نفسه ولذلك فإن . التأملي غالباً ما يكون مرشداً فقرياً للغاية لالستخدام احلقيقي أية حال، أن التفكري

خيلص للقول إن الدليل األساسي جيب أن يأيت من حتليل للنصوص األصـلية ،علـى سنكلريوبالطبع فإن استخدام املادة النصية من أجل أغراض . األقل يف املراحل األوىل من صناعة املعجم

وقد اعتمـدت املعـاجم . قياسية مستخدمة يف صناعة املعاجم منذ فترة طويلة االقتباس عملية ( على األعداد املتكدسة الضخمة من املالحظات Oxford English Dictionary الكبرية مثل اليت يرسلها جيش من القراء املتطوعني، إال أن مثل هذا اإلجراء غري منتظم، على ) االقتراحات

أينا أظ، فإن الثورة يف تكنولوجيا احلاسوب اليت نشهدها اآلن جتعل، كما ر وحلسن احل .أية حال وتعد املتون . مسبقاً، التصنيف والتحليل املعجمي الدقيق للمتون النصية إمكانية ميكن تطبيقها

برمنغهام مصدراً غنياً جتري االستفادة منه ألغراض وجمموعات London- lund و LOB مثل وعلى الرغم من أن معظم صناعة املعاجم احلاسوبية اآلن قد استخدمت مراكز .صناعة املعاجم

احلاسوب األساسية أو الكبرية ، إال أن التطور يف تكنولوجيا احلاسوب الصغري تعين أن حجماً و Paikeday 1985 انظر بايكـدي ( كبرياً من التعقيد ميكن تنفيذه اآلن على اآلالت األصغر

).Brandon 1985 براندون

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩١٥

إن أكثر الوسائل املعلوماتية إفادة يف صناعة املعاجم احلاسوبية هي قـوائم كلمـات وثبت املفردات، مرتبة بترتيب الفبائي لبداية الكلمات أو ايتها حسب درجـة تكرارهـا أو

والقوائم املصرفة وغري املصرفة مفيدة ألن العالقة بـني املفـردة . حسب ظهورها يف النصوص فعلى سبيل املثال، فقد اختذ قـرار يف . ة وأشكاهلا املتنوعة تتمتع بأمهية وفائدة كبريتني املعجمي

املطبوع حديثا العتبار الشكل األكثر حدوثا من املفردة املعجمية COBULLD قاموس كوبيلد ومن الواضح أن مثل ذلك القرار يعتمد . على أنه الكلمة األساسية للمدخل أو الباب يف املعجم

توفر معلومات مفصلة ودقيقة حول درجات حدوث أو تكرار أشكال الكلمة يف أحجام علىانظـر سـنكلري (كبرية من النصوص اليت ال ميكن القيام ا إال بواسطة التحليـل احلاسـويب

مليون كلمة، وحىت ذلك، 7.3 كوبيلد على منت يتألف من لقد أُقيم مشروع معجم ). ١٩٨٥ما يقارن باخلرج اهلائل الذي يقدمه متعلمو وكتاب لغة ما، وقد نوقش أن يعترب رقماً صغرياً عند

معجماً ممثالً وشامالً بشكلٍ صحيحٍ جيب أن يستخدم قاعدة بيانات من حجم أكرب، رمبا حبجم ).١٩٨٧(كوبيلد، انظر سنكلري ولسرد شامل حول مشروع . مليون كلمة500

إن العاملني .تلفة يف مشاريع معاجم خمتلفة فقد عوجلت بطرقٍ خم أما مسألة التصريف قد صرفوا ) Cameron 1977 كامريون ( يف تورنتو Dictionary of old English على مشروع

نصاً يدوياً، وبعد ذلك استخدموه يف تصريف نص آخر، مضيفني مفـردة معجميـة جديـدة مت بناء معجم آيل أكثـر وذه الطريقة، . ألشكال أي كلمة مل تكن موجودة يف النص األول

واستخدمت طريقة أخرى . مشولية، وأصبح التصريف اآليل للنصوص أكثر فعالية بشكلٍ متزايدحيث عني كل : يف فلورنساAccademia della Crusca يف إصدار معجم تارخيي لإليطالية يف

ـ اء أرقـام شكل كلمة متتال يف النصوص برقم معني، وبعد ذلك وجهت تعليمات لآللة إلعط Tresor deوهناك طريقة أخرى استخدمت يف مشروع . كلمة حمددة ملفردات معجمية حمددة

la langue francaise (TLF) يف نانسي وشيكاغو، وتعتمد على استخدام معجم آيل ألكثـر .أشكال الكلمات استخداماً مع مفرداا املعجمية األساسية

وجود كلمـات بالتهجئـة ( ة الكتابية وترتبط مبصاعب التصريف مصاعب اانس امتالك طبقة من املعاين تتعلق ببعضها حلـد (وتعدد الدالالت ) نفسها ولكن مبعان خمتلفة متاماً

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩١٦

، )، اليت تعين مؤسسة مالية أو حافة ـر bank على سبيل املثال ( ويف بعض هذه احلاالت ). ماة على مفردتني معجميتني منفصلتني متاماً، أما من الواضح أنه لدينا جمانسة كتابية وتنطوي احلال

يف بعض احلاالت الكثرية األخرى، على أية حال، فإن التمييز بني اانسة الكتابية وتعدد املعاين ليس واضحاً، وعلى العامل يف تصنيف املعجم أن يتخذ قراراً خبصوص عدد املفردات املعجمية

).Moon 1987 ن انظر مو( املستقلة اليت جيب استخدامها

وعلى الرغم من أنه ال ميكن أن يناط باحلاسوب القرارات اليت جيـب أن يتخـذها مصنف املعجم، إال أنه ميكنه أن يزود املصنف مبعلومات كبرية ميكن استخدامها، إىل جانب

فرع من علم اللغة يعـىن بدراسـة أصـول [االعتبارات األخرى مثل علم أصول الكلمات كقاعدة ملثـل ]حندارها من لغة أم، أو دخوهلا باالقتراض وتطور صيغها ومعانيها الكلمات كا

وأما مثبتات املفردات فهي مفيدة بشكل جلي هنا ألـا ميكـن أن تزودنـا . تلك القرارات وجيب اختاذ القرارات مبا يتعلق بأقل حجم ممكن . بالسياق الالزم لكشف لبس معاين الكلمات

. de Tollenaere (1973) تولينري -وملناقشة أوسع انظر دي : ون مفيداًمن السياق الذي سيك" الـسياق املرافـق "وهناك أداة أو وسيلة ثانية قوية للغاية يف استكشاف السياق اللغـوي، أو

نزعة الكلمة إىل االنضمام إىل كلمـة أو : التضام [للمفردات املعجمية هي حتليل التضام اآليل " مثال جتمعها عالقة تضام بكلمات مثـل " أم " فكلمة : مال اللغوي كلمات أخرى يف االستع

كما " مثوى الرجل "و " أم القرى "و " أم الرأس : "، إذ يقال "مثوى الرجل "و " قرى " و " رأس. ]العنصر الثاين يف التركيـب " أم " فتكون " وطن أم "و " لغة أم "يقال يف االستعمال احلديث Martinانظر مارتن ( تصنيف املعاجم فلم يزل يف بداياته األوىل أما استخدام هذا األسلوب يف

وقد مجعت بعض معلومات التـضام يف ): Vansterkenberg 1983 وفان ستريكنربنج Al،آل .COBUILD" كوبيلد"و TLF " ف.ل . ت"مشروعي

لقد رأينا أن أحد أهم وظائف احلاسوب اآلن يتمثل يف تقدمي املادة يف شكل يساعد ... مصنف املعجم يف مهمته يف تقرير املفردات املعجمية األساسية، والتعاريف ،واالقتباسـات

إال أنه ميكن للتقدم احلاصل يف تقنيات الذكاء االصطناعي، كما وضح ذلك مارتن، وأل . اخل

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩١٧

أن جيعل التحليل الداليل اآليل للنص أمراً روتينياً يسهل الوصـول ) ١٩٨٣( وفان ستريكينربغ .ليه إن أمكن حتسني أو تطوير أساليب حل املصاعب املتعلقة باللبس والغموضإ

وتلعب تقنيات احلاسوب دوراً هاما، مرة أخرى، يف املرحلة األخرية مـن إصـدار املعجم اليت يتم فيها طبع الكلمات األساسية، واللفظ، واملعاين، واالقتباسات، ورمبـا بعـض

انظر، على سـبيل ( وفق تصميم معني ) اخل .. قات التضام حنوية، وعال ( املعلومات األخرى جهاز إلدخـال أو [و ميكن ملصنف املعجم أن يطبع عرب طرفية ).Clear 1987 املثال كلري

شيفرات تـشري إىل اقتباسـات ]إلخراج البيانات أو حمطة للتراسل بني املستعمل واحلاسوب والتصاميم، وما يشبه ذلك، تتـرجم ) ية الطباعة موقع تثبيت الرمز على آل ( معينة، وحمرفات

وميكن بعـد . فيما بعد إىل التصميم أو اهليئة املرغوب فيها من خالل استخدام براجميات مناسبة ذلك إرسال اخلرج الناتج عن مثل هذه الربامج، بعد املراجعة الدقيقة، مباشرة إىل جهاز تشكيل

اآلالت إعطاء إنتاج ائي ذي نوعية عاليـة وتستطيع مثل هذه . صوري يتحكم به احلاسوب للغاية، وتستطيع التعامل أو التكيف مع أشكال متنوعة ومتعددة من احلروف األجبدية والرموز

.األخرى

) شكل يقرأه احلاسوب (يشكل توفر أهم املعاجم الكبرية على شكل مقروء حاسوبياً عديد من األغراض من تعلـيم اللغـة مبـساعدة مصدراً مثيناًً للغاية ميكن الرجوع إليه إلجناز ال

و القسم ٣ انظر القسم ( إىل العمل على معاجلة اللغة الطبيعية ) ٧,٤ انظر القسم ( احلاسوب لقد مت إجناز قاموس اكسفورد للغة اإلجنليزية وملحقاته ). ٤.٦ القسم ( والترمجة اآللية ) ٥,٤

إىل تأسيس قاعدة بيانات ميكن حتديثها دائماً بشكلٍ ميكن استخدامه باحلاسوب، وأدى ذلك The Longman : وأيـضاً فـإن ). Weiner 1985 انظـر فينـر ( وتنقيحها بشكل متكرر

Dictionary of Contemparary English (LDOCE) متوفر أيضاً على شكل نـسخة ميكـن توفرة على هيئة نـسخ وتضم املعاجم امل . قراءا باحلاسوب باإلضافة إىل شيفرات مسات داللية

Oxford Advanced Learner’s Dictionary of Current : ميكن قراءا باحلاسوب معجـم

English (OALDCE) وقاموس هولندي مهم وهو :- Van Dale Grot Woordenboek der

Nederlandse Taal. (1984) وميكن العثور على معلومات أكثر يف أمسلري Amsler.

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩١٨

عاجم املتوفرة جتارياً على هيئة نـسخ يقرأهـا احلاسـوب كمـصدرِ وتستخدم امل فعلى سبيل املثـال ، أُعـد . للمعلومات لبناء قاعدات بيانات الستخدامها يف تطبيقات أخرى

مناسب للوصول إليه خـصوصاً LDOCE) ( مدخل من معجم 38000 معجم آيل مؤلف من ويستخلص العلماء العاملون علـى ) Mitton 1986 متـون (عن طريق برامج حاسوبية

و مـيجس Masereeuw وماسريو Akkerman أكرميان ( يف هولندا ASCOT مشروع

1985 Meijs 1987فـان زوتفـني – و اكرمان وميجس و فوكـت Voogt-van Zutphen (، قاعـدة معلومات من املعاجم املوجودة اليت ستشكل، مع التحليالت املورفولوجيه الروتينيـة

بيانات معجمية ونظام حتليل قادر على تشفري الكلمات يف متون غري مشفرة، وميكن استخدامه و Aartsانظر آرتـز ( Nijmegen عند نيجمجني TOSCAبالتعاون مع نظام آخر مثل حملل

ويهدف مشروع آخـر يتـصل . يف حتليل النصوص) Heuvel 1984 Van denفان دين هوفل ملعجـم حاسـويب ) LINKS نظام ( بناء نظام لرسم املعىن ) ١٩٨٦ميجس (باملوضوع نفسه

.ASCOT كاملوجود يف

وملزيد من املعلومات حول صناعة املعاجم احلاسوبية، ينصح القـراء بـالرجوع إىل وثبت Sedelow (1985) و سيدلو Rolling (1982) و رولنغ Goetschalckx جوتشالكس

. ولصناعة املعاجم عامةً راجع الفصل التاسع عشرKipfer (1982) املراجع يف كيفري

النقد النصي والتحرير٤. ٤

ينطوي حتضري طبعة نقدية لنص، مثل تصنيف قاموس، على عدة مراحل ميكن لكل منـها أن وتتمثل املرحلة األوىل، بالطبع، يف مجيع منت مـن . يستفيد إىل حد ما من استخدام احلاسوب

وسيسهل العدد املتزايد من املراجـع وخمزونـات . الطبعة األخرية احملررة عليهاالنصوص تعتمد .املكتبات املوجودة على شكل ميكن للحاسوب قراءته موقع أو موضع نسخ النصوص املناسبة

وتتمثل املرحلة األوىل من صميم التحليل املناسب بعزلِ قراءات متنوعة من النصوص مهمة ميكانيكية يف أساسها تنطوي على مقارنـة سالسـل مـن ومبا أن ذلك . قيد الدرس

إال أن هناك عدداً من الصعوبات . األحرف، فيبدو أا عملية مناسبة جداً ملقدرات احلاسوب

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩١٩

ميكن ألمنـاط التنـوع بـني : جيب على احملرر أن يقرر ما ميكن اعتباره تنوعاً . على أية حال وتغـريات ) صغرية أو كبرية ( شكل أحرف الكتابة النصوص أن تتراوح بني عالمات الترقيم و

يف التهجئة واستبدال كلمات متشاة شكالً خمتلفة داللياً، إىل حذف أو إدراج أقسام طويلـة وهذه مسألة سهلة نـسبياً . و تتمثل صعوبة أخرى يف حتديد اية تنوع معني . متاماً من النص

ا من نص ليقرر أين يقع موضعها مرة أخـرى، للمحرر اإلنساين الذي يستطيع أن ميسح أقسام إال أن ذلك مسألة أكثر صعوبة بالنسبة للحاسوب الذي جيب أن يعطى جمموعة من القواعـد

ويستعمل أسلوب أخر بأشكال متنوعة يف عدد من مشاريع التحرير يف البحث . كي ينفذ املهمة سح بالتـدريج حـىت تتطـابق أوالً عن تنويعات مكانية حمدودة، ويوسع، بعد ذلك، جمال امل

وتأخذ واحدة . ومىت مت عزل التنوعات، جيب طبعها ليدققها احملرر . األشكال متاماً مرة أخرى أو وحدات مناسـبة ( من الطرق لفعل ذلك شكل اختيار نص واحد كقاعدة، وطبع كل خط

يف النصوص من هذا النص بشكلٍ كامل، وبعد ذلك تدون األجزاء املتباينة من السطر ) أخرى مللخصات عـن Oakman (1980) و أوكمان Hockey (1980) ، انظر هوكي .األخرى حتته

.املصاعب وأساليب عزل التنوعات وطبعها

أمـا . وتتمثل املرحلة الثانية يف عملية التحرير يف تأسيس العالقات بني املخطوطات بني النصوص من خالل بنـاء " ذريةاجل"احملاوالت التقليدية، فتمثلت يف إعادة بناء العالقات

شجرة أنساب على أساس أوجه التشابه واالختالف بني أمناط التنوع، باإلضـافة إىل الـدليل وقد اقترحت مناذج رياضية للمخطوطات التراثية، وأُجريت . التارخيي واألدلة املتوفرة األخرى

ضح، على أية حال، أنه إال أنه قد و . حماوالت رسم أشجار أنساب لذلك عن طريق احلاسوب عدم وجود تاريخ : ميكن إفساد عملية رسم أشجار أنساب املخطوطات بعدد من العوامل مثل

يف نقل النص، و االفتراض املشكوك فيـه يف " خطأً " دقيق، وعدم التأكد ملا ميكن أن يكون وهلـذه . أغلب األحيان، يف أن نص املؤلف كان دقيقا وحمدداً، ووجود مواد غـري صـحيحة

األسباب، فقد هجر بعض العلماء حماولة بناء أشجار أنساب، وفضلوا اتباع أساليب تعتمد على وجند هنا أن أسـاليب اإلحـصاء املتعـددة . حماولة تقييم درجة التشابه بني النصوص فقط

. يةمثل التحليل العنقودي وحتليل املكونات األساسية مفيدة للغا ) انظر القسم الثاين ( األشكال

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٢٠

و Irigoin وميكن العثور على عدد من املقاالت تتعلق بتجميع املخطوطات وحتريرها يف ارجيون .Zarri (1979) زاري

من " األصلي"أما العمل األساسي يف التحرير النصي فيتمثل يف حماولة إعادة بناء النص اإلضـافة خالل اختيار أشكال مناسبة ؛ وإعداد أداة نقديـة تـضم األشـكال األخـرى ب

وعلى الرغم من أن عبئ هذه املهمة يقع بشكلٍ مباشرٍ على كاهل احملرر، إال أن . للمالحظاتثبت املفردات اليت يولدها احلاسوب من قراءات شكلٍ بعينه، ميكن أن تكون مصدر مساعدة

.آلية مفيدة للغاية يف عملية االختيار

مبهمة طبع الـنص النـهائي واألداة وكما هو احلال يف إصدار املعجم، فقد بدأ يلقى النقدية على عاتق احلاسوب بشكلٍ متزايد ؛ وجند يف هذا الصدد جمموعة برامج هامـة للغايـة

نظام ( TUSTEP ،Tubingen System of Text Processing Programs توستيب تعرف بـلدكتور فيلم أوت حتت إشراف اTubingen ، طورت يف جامعة )توبنجن لربامج معاجلة النص

Wilhem Ott . وهذا يسمح بتنفيذ عدد ال بأس به من العمليات على النصوص، من التصريفإىل إصدار املؤشرات واملعلمات وطبع النسخة النهائية على جهاز تشكيل صوري يتحكم بـه

TUSTEP وميكن احلصول على تقارير تتعلق مبشاريع مفيدة عديدة تستخدم برامج . احلاسوب Literary and Lingustic Computing ويف ALLC Journal و ALLC Bulletinيف إعـداد

وميكن العثور على مراجع تتعلق بالتحرير النـصي يف أوت . اليت حلت حمل االثنتني السابقتني

(1974) Ott لد الثـاين مـندث يف اقح وحالذي ن ، Sprache und Datenverarbeitung .1980 املطبوع عام

فهم النصوص وإصدارها: اللغة الطبيعية والذكاء االصطناعي٥. ٤

بذلت جهود كبرية ومضنية يف اخلمس والعشرين السنة املاضية يف حماولـة لتطـوير أو أن تصدر خرجاً يشبه ذلك الـذي /دخل اللغة الطبيعية و " تفهم"برامج حاسوبية ميكنها أن

مع الرموز األخرى املرتبطة باللغة الـشفوية مثـل (عية ومبا أن اللغات الطبي . يصدره اإلنسان هي أكثر الوسائل استخداماً يف التواصل والتخاطب بني الناس، فإن براجميات مـن ) اإلمياءات

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٢١

وأكثر من ذلك، فـإن . هذا النوع سوف تعطي احلاسوب مكاناً أكثر طبيعية يف احلياة اليومية غوية اإلنسانية ستؤدي بنا يف اية املطـاف إىل تعلـم حماولتنا بناء أنظمة حتاكي النشاطات الل

ومتثل مشاريع من هذا النوع جزءاً هاماً مـن . الكثري حول اللغة نفسها، وحول أعمال العقل الذي يغطي مواضيع مثل حماكاة النشاطات اإلنـسانية البـصرية، " الذكاء االصطناعي " حقل

بتصميم وإنتـاج واسـتعمال آالت تـؤدي حقل من الذكاء االصطناعي يعىن [والروبوتيات وملراجـع . وهكذا دواليـك ]مهمات بشرية الطابع بنتيجة البيانات والتعليمات املدخلة إليها

و فـيجني بـوم Barr إرشادية ممتازة حول الذكاء االصطناعي بشكلٍ كاملٍ، انظـر بـار

Feigenbaum , 1981) (1982 وكوهن Cohen (1982) و فيجن بوم Feigenbaum ورتش ، (1983) Rich و أوشيا O’Shea (1984) وايزن ستادت Eisenstadt . وملسح ملعاجلـة اللغـة

(1985) ، و هـارس Wilks (1983) و ويلكـز Sparek Jones الطبيعية، انظر سبارك جونز

Harris و غريـشمان، Grishman (1986) (1987) ، و مكيتـر McTear . ،وفيمـا يلـي، أنظمة هدفها األساسي فهم اللغة الطبيعية، وسننتقل بعد ذلك ملناقشة تلـك سنتفحص، أوالً

األنظمة املصممة بشكل أساسي لتوليد اللغة حسابياً ، وتلك اليت جتمع الفهم والتوليد يف حماولة وحينما مل تعط مراجع ملشاريع مبفردها ميكن العثور على . إلجياد منوذج يشبه التفاعل التحادثي

.هلا يف األعمال اليت استشهدنا ا آنفامراجع

أنظمة فهم اللغة الطبيعية١. ٥. ٤

لقد بسطت األنظمة األولية لفهم اللغة الطبيعية الصعوبات اجلمة اليت انطوت عليها العملية من خالل حصر مساحة تطبيق الربامج على نطاق ضيق، وتقييد أو حتديد درجة تعقيد دخل اللغة

Syntacticسادسـام : ومن بني األنظمة املبكرة جند. وب للتعامل معها أيضاًاليت برمج احلاس

Appraiser and Diagrammer Semantic- Analysing Machine (SADSAM) اليت استخدمت قواعد حرة السياق لتحليـل ) اجلدويل -احمللل النحوي وآلة التحليل الداليل (

1700 مقيدة من املفردات تتألف من حوايل مجل عن عالقات القرابة، صيغت ضمن جمموعة . كلمة فقط، واستعملت املعلومات لتوليد قاعدة بيانات ميكن أن تستخدم لإلجابة عن أسـئلة

اليت ميكنها اإلجابة عن أسئلة تدور حول ألعاب سنة كاملة من لعبـة BASEBALL فمثالُ ،

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٢٢

اسـترجاع Retrieval) (SIR) (Semantic Information)كرة القاعدة األمريكية، و سـري اليت تبىن قاعدة بيانات حول عالقات داللية حمددة وتستخدمها لإلجابة عن ) املعلومات الداللية

اليت ميكنها حل مصاعب جربية مدرسية معرباً عنها على هيئة STUDENT أسئلة، و ستيودنت .قصص

Veizen فيزن بـوم (ELIZA أما أكثر أنظمة اللغة الطبيعية األولية شهرة فهو إليزا

baum وهو برنامج ميكنه، بأشكاله املتنوعة، أن جيري حمادثة مع املستخدم حـول )١٩٦٦ ،إليزا حتاكي طبيباً نفسانياً يف حـوار مـع ويف أفضل شكل تعرف به، فإن .عدد من املواضيع

وب مقارنة الـنمط ومثل الربامج األخرى املبكرة فإن إليزا تستخدم أسل ". املريض/ "املستخدم لتوليد إجابات مناسبة، حيث يبحث الربنامج عـن كلمـات أساسـية معينـة يف الـدخل

: وبعض هذه التحويالت بسيط للغايـة . ويستخدمها يف بدء حتويالت تؤدي إىل إجابة مقبولة " مرددة" إىل إجابات my / me/ I /بـ your/you فعلى سبيل املثال، ميكن أن يؤدي استبدال

وظيفتها إعـادة ] إجابة يردد فيها املتكلم جزئياً أو كلياً ما سبق للمتكلم اآلخر أن خاطبه به [ :مبادرة احلوار إىل املستخدم

Well, my boy friend made me come here حسناً، صديقي طلب مين القدوم إىل هنا

YOUR BOYFRIEND MADE YOU COME HERE . هناصديقك طلب منك القدوم إىل

األساسية برموز أو شيفرات أوليـة تقـرر النتيجـة يف /وختصص الكلمات املفاتيح وميكن للربنامج أن يقيم . احلاالت اليت تبدو فيها أكثر من كلمة واحدة مهمة يف اجلملة الدخل

لكي يقدم ) على سبيل املثال، أب، عائلة ( صالت بني مفردات أكثر خصوصية وأكثر عمومية ولو فشل الربنامج . على احلوار) اللون الطبيعي ( وبالتايل يضفي نوعاً من الطبيعية بعض التنوع

".استمر من فضلك"يف إجناز توافق وتطابق مع أي شيء يف الدخل، فإنه سيولد عبارة مثل

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٢٣

ويف الواقع، انـدهش : ميكن خلرج هذه الربامج املبكرة أن يكون ممتعاً ورائعاً للغاية

Weizenbaum ابه بعض القلق حول الطريقة اليت بدأ فيها بعض الناس الذين يـستخدمون وأصإليزا االخنراط عاطفياً معه، ويتعاملون معه وكأنه يف احلقيقة طبيب نفساين بشري، على برنامج

إال . الرغم من التوضيحات الدقيقة اليت أكدها املؤلف حول ما ميكن للربنامج فعله أو عدم فعله ربامج يعتمد بشكلٍ كبريٍ، على أية حال، على اختيار نطاق حمدد مناسب، إذ ال أن جناح هذه ال

ميكن هلذه الربامج أن تتعامل مع طبقة غري حمددة أو مقيدة من دخل اإلجنليزية، ألـا مجيعهـا تعمل إما من خالل إجراءات تقارن الدخل مبجموعة أمناط خمزنة مسبقاً أو كلمات مفاتيح، أو

وحىت . من خالل حتليل أويل نسبياً يعمل على عدد صغري من املفردات) SAD-SAM يف حالة (إليزا اليت تبدو رائعة يف كوا قادرة على إصدار ما يبدو خرجاً معقوالً من طبقة واسعة مـن

الدخل تكشف عن نقاط ضعفها عندما يربهن على أا تتعامل مع كلمات ال معىن هلـا متامـاً فليس لدى الربنامج أي شيء ميكن تسميته ولو مـن . اللغة اإلجنليزيةكأا كلمات حقيقية يف

.اإلنسانية/بعيد على أنه فهم للغة الطبيعية

ولدى اجليل الثاين من أنظمة حتليل اللغة الطبيعية قوة إضافية مستمدة من التعقيدات ومثال جيد ). 2.3٤.م انظر القس( األكرب لروتينيات التحليل اليت بدأت بالظهور يف السبعينيات

، وهو برنامج السترجاع املعلومات يمكن اجليولوجيني من احلصول على LUNAR هو لونار معلومات من قاعدة بيانات حتتوي على مادة حبثية حول حتليل عينات من صخور القمـر مـن

تفسري داللية ومعجـم تقوده قواعدATNلونار حملل وتستخدم . الثانية Apollo رحلة أبولو تعتمـد علـى " لغة تساؤالت " وتترجم تساؤالت املستخدم إىل . كلمة 3500 مؤلف من

Predicate calculus تسمح باسترجاع املعلومات املطلوبة من قاعدة بيانات لكي جتيب عـن .تساؤله

املسمى على اسم الصنف الثاين من االثين (SHRDLU (1972) وتعامل نظام شردلو ، مثـل ) ١٩٧٢ (Winograd للمؤلف ونوغراد ) عشر حرفا األكثر استعماال يف اإلجنليزية

األنظمة السابقة، مع عامل مقيد للغاية ؛ ويف هذه احلالة مع عامل ينطوي على التعامل واستخدام وهو نظام متفاعل حقاً، حيث . جمموعة رموز العاب على طاولة بواسطة ذراع روبوت حماكي

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٢٤

يقبل تعليمات مطبوعة كدخل وميكنه أن يسأل أسئلة ويطلب توضيحات وينفـذ بعـض أنه اإلبداعية تتمثل يف أن SHRDLUوإحدى مزايا . األوامر من خالل متثيل لشاشة ذراع الروبوت

وكذلك حـول ) معتمدة على نظام النحو النظامي عند هاليدي ( املعرفة حول النحو والداللة " كـإجراءات " ليس يف شكل ثابت جامد، ولكن بـصورة ديناميكيـة احملاكمة العقلية ممثلة

ومبا أنه ميكن ألحـد اإلجـراءات أن يطلـب . تتألف من أقسام من برنامج احلاسوب نفسه خدمات إجراء آخر، فإن التفاعالت املعقدة ممكنة، ليس بني اإلجراءات املختلفة العاملة، لنقل،

ومـن . بني املستويات املختلفة، مثل النحـو والداللـة على املستوى النحوي فقط، بل أيضاً لقـد . مثل خطوة مهمة حنو األمام يف معاجلة اللغة الطبيعية SHRDLU املقبول عامة القول إن

ومتثل اهلدف يف حماكاة السلوك اللغـوي : يف حتليل اللغة " هندسياً " تبىن العمل السابق منهجا ه القيام بذلك، ومل يدل بأي ادعاء يف أن هذه األنظمة قد اإلنساين بأي وسيلة أو أسلوب ميكن

، SHRDLUوميكن لـ . عكست يف احلقيقة نشاطات معاجلة اللغة الطبيعية بأي طريقة مهمة . من الناحية األخرى، أن يدعي حقا يف أنه ميكن أن يقدم منوذجاً للنشاط اللغـوي اإلنـساين

ياته لدمج املعاجلة النحوية باملعاجلة الداللية وكذلك وكان ذلك ممكناً جزئياً من خالل تطور آل باحملاكمة العقلية االستداللية، ويتمثل اجلزء الثاين لنجاحه يف استخدامه ملعرفة حول عامل الرموز اليت عمل من خالهلا أو ضمنها، إال أنه، وكما يف األنظمة األخرى، على أية حال، فإنه مـن

. مثل ذلك النجاح الباهر لو مل يقيد نفسه بنطاقٍ صغريٍ وحمدد بدقةوينوغراد املستبعد أن حيقق وعالوة على ذلك، فإن استخدام االستدالل، وأجهزة جتريبية، على الرغم من أمهيتها، يبقى أمراً

.حمدوداً نوعاً ما

بدأ اللغويون احلسابيون يف الـسبعينيات استكـشاف 5.2.3 وكما ذكر يف القسم ر التحليل الداليل نشاطاً أساسياً أو مركزياً يف معاجلة اللغة الطبيعية بدالً من النظر إمكانية اعتبا

وجند مثاال منوذجياً عن أوائـل األنظمـة الـيت . إليه على أنه ثانوي مقارنة بالتحليل النحوي حتليل املعىن (MARGIE استخدمت يف فهم اللغة الطبيعية منتهجة هذا األسلوب نظام مارجي

الذي حيلل الدخل إلعطاء متثيالت مفاهيمية تابعة، ) يد االستجابة واالستدالل يف اإلجنليزية وتولوجند تطورات الحقه يف . ويستخدم ذلك إلجراء استدالالت وإصدار مناذج من إعادة الصياغة

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٢٥

. وخطط) شيفرات (حول معلومات ) 5.2.3نوقشت أيضاً يف القسم ( Schank شانك مفاهيم قصة كدخل، ويقوم أوالً بتحويلـها إىل ) آلية تطبيق املعلومة أو الشيفرة ( SAM ويقبل سام

مارجي وبعد ذلك، حياول التوافق بينها وبني جمموعة واحدة أو متثيالت مفاهيمية تابعة كما يف أكثر من جمموعات املعلومات املخزنة، وميأل معلومات ميكن االستدالل عليهـا بـالرجوع إىل

وبعد ذلك ميكن للنظام .املخزنة، على الرغم من عدم وجودها يف القصة كما وردت املعلومات أن يعطي إعادة صياغة أو ملخصاً للقصة، وجييب عن األسئلة حوهلا ، وحىت أنه يـتمكن مـن

وفق مبدأ مفـاده أن فهـم ) آلية تطبيق اخلطة ( PAM ويعمل بام . ترمجتها إىل لغات أخرى. املشاركني وتفسري أعماهلم ضمن معايري حتقيق هـذه األهـداف القصة يتطلب تتبع أهداف

ولكنه يستخدم بعـد ذلـك . وحيول بام ،مثل سام، دخل القصة إىل تراكيب مفاهيمية تابعة خططا متكنها من تلخيص القصة من وجهات نظر مشاركني معينني أو لإلجابة عن أسئلة حول

الذي يـستخدم POLITICS امج بوليتكس وجيب ذكر أيضاً برن. أهداف املشاركني وأفعاهلمخططاً ومعلومات كي يقدم معتقدات سياسية خمتلفة ويقدم تفسريات للحوادث تتفق مع هذه

.اإليديولوجيات املتنوعة

وأي نظام لفهم اللغة حياول أن يذهب إىل أبعد من تفسري مجل بسيطة منفردة ال بد . لكيونونات اليت التقطت من خالل معايري إشاريةأنه سيواجه مسألة كيفية احلفاظ على مسار ا وتتمثل الفكرة يف أن عناصر أو " نقطة التركيز " وقد عوجلت هذه املسألة وفق شروط مفهوم

معينة يف النص هي موضع التركيز أو االهتمام يف أية نقطة من النص، ويتغري موقع ) مفردات (انظر ( الزمة يف موضوع حملي أو حىت عاملي نقطة التركيز هذه بتقدم سرد النص، مع نقالت م

).Sidner 1983 ، و سدنري Grosz، 1977 غروز

توليد اللغة٢. ٥. ٤

على الرغم من أن بعض األنظمة اليت متت مراجعتها آنفاً تتضمن عنصراً حول توليد النص، إال اهتماماً مـن اللغـويني أما التوليد فقد تلقى . أا مجيعها قد وجهت أساساً لفهم اللغة الطبيعية

احلسابيني أقل مما تلقاه فهم اللغة؛ ومما يثري الدهشة أن جزءاً من السبب يكمن يف أن التوليـد وإن صعوبة بناء نظام لفهم اللغة الطبيعية تكمن يف خلـق . ينطوي على عدد أقل من املصاعب

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٢٦

ليت ميكن أن ترد يف نـص القدرة على حتليل التنوع الضخم من التراكيب واملفردات املعجمية ا ومن الناحية األخرى، فإنه ميكن يف التوليد، يف أغلب األحيـان، بنـاء . حيدث بشكلٍ طبيعي

وتبـدأ . النظام وفق جمموعة فرعية مبسطة من اللغة أو حوهلا ،على الرغم من أا تظل كـبرية املعاين إىل أشكال حنوية وبعد ذلك تترجم هذه . عملية التوليد من متثيل للمعاين اليت سيعرب عنها

على سبيل املثال، بواسطة التراكيب التحتية يف منوذج (بطريقة تعتمد على أسس النظام النظرية وإن كان على اخلرج أن يتكون من أكثر من مجل منفردة أو حىت أقسام من ). قواعد حتويلية

وسائل ربـط وقواعـد مجل فإنه عندئذ جيب مناقشة مسألة التماسك النصي من خالل بناء وما يشبه ذلك ، والتأكد مـن أن ] العالقة بني الكلمة احمليلة والكلمة اليت حتيل إليها [لإلحالة

ومن الواضح، فإنه حيتاج ألمناط مشاة من املعلومات . تدفق املعلومات مفهوم بسهولة ومنتظم أن القواعد نفسها سـتطبق يف التوليد كما يف التحليل، على الرغم من أنه ال ميكننا أن نفترض

.بطريقة عكسية

املؤلف من األصفار وإشارات على شكل إشارة Davey (1978) وميثل برنامج ديفي ويقبـل . إحدى احملاوالت األوىل حنو توليد نص متماسك عن طريـق احلاسـوب + اجلمع

+++ لة مـن الربنامج دخله على شكل صف من احلركات القانونية يف لعبة كاملة أو غري كام ويقدم وصفاً للعبة على هيئة نثر مستمر، مبا يف ذلـك سـرداً ألي (tic, tac, toe) واألصفار

وميكنه أن يلعب أيضاً لعبة مع املستخدم، ويتذكر سلسلة احلركات اليت قام . أخطاٍء قد ارتكبت تمد على النحو يع مثل برنامج ونوغراد( و الربنامج. ا كل من الالعبني كي يصدر وصفاً للعبة

تسلسلية، مقارنة أو (رائع يف مقدرته على التعامل مع مسائل مثل العالقات بني اجلمل ) النظاميإال أنه ليس متفاعالً، علـى أيـة . وصيغ الفعل وهيئاته املناسبة واختيار الضمائر) اخل..متباينة

وعالوة على ذلك، . حال، وبالتايل ال ميكن للمستخدم أن يطلب توضيحاً لنقاط يف الوصف . يتعامل مع نطاق حمدد للغايةSHRDLU فإنه مثل

، على أية حال، أشار إىل املستقبل مبعىن أنـه مل يهـتم بترمجـة إال أن عمل ديفي إىل نص إجنليزي فقط ولكن أيضاً بتخطيط ما كان ينبغي قوله وما كان أفضل أن " الرسائل"

الذي طـور Mckeown (1985) أيضاً يف عمل ماكوين ومتثل هذه مسة مهمة.يترك بدون قول

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٢٧

لتوليد استجابات ألسئلة حول تركيب قاعدة بيانات " TEXT" "تكست"نظامه املعروف بـ التعـرف أو "، مثـل خمطـط "خمططات"ومتثل أمناط اخلطاب يف تكست على هيئة . عسكرية الوسائل البالغية الـيت ميكـن املستخدم يف تقدمي التعاريف أو حتديد اهلويات، تشفر " التمييز

وعندما يسأل املستخدم . استخدامها ألغراض خطابية معينة كما يقررها التحليل اللغوي املسبق سؤاالً حول بناء أو تركيب قاعدة البيانات، ختتار جمموعة من املخططات املمكنة على أسـاس

عدد املخططات حـىت وبعد ذلك، يقلص . الغرض التخاطيب الذي يعكسه منط السؤال املوجه ومبجرد أن خيتار . يصل إىل واحد فقط من خالل فحص املعلومات املتوفرة لإلجابة عن السؤال

خمطط بعينه، فانه ميأل من خالل مطابقة الوسائل البالغية اليت حيتويها باملقارنة مع املعلومات يف املتعلقة بأمناط معينة مـن قاعدة البيانات، مستفيداً من معلومات خمزنة حول أنواع املعلومات

وتتمثل مسة هامة لعمل مكوين يف إظهاره أن مفهوم التركيز، الـذي طـوره . الوسائل البالغية ، ميكن تطبيقه بطريقة مفصلة للغاية يف )1.5.4انظر القسم (غروز وسندر خبصوص فهم اللغة

والقيام خبيـارات حـول عملية التوليد لربط ما سيقال الحقاً مبا يشكل اآلن مركز االنتباه ، يف ضـوء ) على سبيل املثال، املبىن للمعلوم مقابل املبىن للمجهـول (التركيب النحوي ملا قيل .تركيب املعلومات احمللية

PENMANوسنناقش، كمثال أخري حول أنظمة توليد الـنص، مـشروع بنمـان إن أهـداف هـذا . 1985)انظر مان ( Matthiessen وماتيسني Mannاملستمر للباحثّني مان

نصاً ما بالنسبة للحاجات اليت حيققها، وتطـوير العمل تتمثل يف حتديد السمات اليت تناسب اللـذين ()ونوغراد وديفـي (ومثل . برامج حاسوب تولد نصوصاً استجابة حلاجات حمددة

طبيعة هذا سبقامها، فإن مان وماتيسني يستخدمان منوذجاً نظامياً يف عملهما و حياججان يف أن النموذج الوظيفية جتعله مناسبا بشكلٍ خاصٍ للعمل حول العالقة بني شكل الـنص ووظيفتـه

بتلـر (ملزيد من النقاش حول مدى فائدة أنواع النحو النظامي يف اللغويات احلسابية، انظر (اية يف نظام وتتمثل مسة مهمة للغ . ترتكز القواعد النظامية على مبدأ اخليار يف اللغة ). ت.1985

مان وماتيسني يف أنه يقيم قيوداً حول الظروف اليت ميكن خليارات قواعدية معينة أن تـصاغ وتشري هذه القيود أو احلاالت إىل املعرفة األساسية املوجودة قبل . من خالهلا أو ضمن شروطها

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٢٨

ـ " خطة نص "احلاجة إىل خلق النص، وأيضاً إىل افة إىل مولدة استجابة حلاجة الـنص، باإلض احلديث أيضاً Patten (1988)و يستفيد عمل باتن . املتوفرة عادةً" خدمات النص"جمموعة من

وميكن احلصول على مراجعة مفيدة للتوليد اآليل للنص يف . من القواعد النظامية يف توليد النص ).، الفصل الثاين Douglas (1987دوغالس

لتحادث مع احلاسوبا: اجلمع بني الفهم و التوليد٣. ٥. ٤

و شردلو )على سبيل املثال، ( على الرغم من أن بعض األنظمة اليت متت مراجعتها حىت اآلن قادرة على التفاعل مع املستخدم بطريقة حتادثية زائفة، إال أا ال تبىن أي معرفة متطورة ) إليزا

سم بتفحص بعض احملاوالت وسنقوم يف هذا الق . أو شبيهة بتركيب التفاعل التحادثي اإلنساين اليت حاولت حماكاة التفاعل التخاطيب باقتضاب، ولسرد مفصل حول هذا اجلانب ، انظر ماكتري

(1987) Mcter .

تقوم معظم أنظمة احلوار بتقليد أمناط احلوار اإلنساين املباشر اليت حتدث ضمن أنطقة الـذي " GUS" Genial Understanding Systemومثال منوذجي هـو غـوس . ضيقة حمددة

. يتصرف كدليل سفر قادر على حجز بطاقات سفر جواً من بالوالتو إىل مدن يف كاليفورنيـا مبعىن أنه يسمح للمستخدم أن " خمتلط -مبادراة"وجيري غوس حواراً مع املستخدم، وهو نظام

ويعتمد . يسيطر على احلوار من خالل توجيه سؤال من عنده كاستجابة لسؤال يطرحه النظام و تتعلق بعض األطر بالتركيـب الكامـل ). 6.2.3انظر القسم (نظام غوس على مفهوم األطر

للحوار يف نطاق عملية حجز السفر، يف حني متثل بعض األطر األخرى أنواعاً معينة من املعرفة يسأل النظـام أسـئلة مـصممة لتوضـيح . حول مواعيد الرحالت، والرحلة نفسها واملسافر

املطلوبة لتعبئة اخلانات يف األطر املتعددة، وميكن أيضاً أن يستخدم أية معلومات غري املعلوماتمدخلة ولكنها على صلة باملوضوع يقدمها املستخدم، حيث يقوم النظام آلياً بكبح أية أسـئلة

.كانت ستطلب فيما بعد لتوضيح هذه املعلومات اإلضافية

و كما الحظ : هي أا تعاونية على وجه العمومإن إحدى أهم مسات احملادثة اإلنسانية يبدو أن هناك توقعاً عاماً يف أن احملادثني حياولون جعـل إسـهامام Grice (1975)غرايس

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٢٩

وصحيحة، وعلى عالقة باملوضوع وواضحة ) وليس أكثر من ذلك ( مفيدة بقدرِ ما هو مطلوب املبادىء، فإننا منيل إىل االعتقـاد بـأم وحىت عندما يبدو أن املتحادثني ينتهكون هذه . أيضاً

لقد حاولت بعض األنظمة احلسابية احلديثة أن تقيم أو . متعاونون يف مستوى أعمق من احملادثة الذي ميكنـه تـصحيح CO-OP اوب –وتضم األمثلة برنامج كو . تبين عنصراً للتعاونية هذه

لإلجابة " اخلطة"؛ ونظام يستخدم فكرة االفتراضات اخلاطئة اليت تستند إليها أسئلة املستخدمني .بطريقة مفيدة عن أسئلة حول استقبال القطارات وصعودها

إن اهلدف من إعطاء استجابات من النظام والذي سيكون مفيداً للمستمع سـيكون . أكثر تعقيداً بسبب أن ما هو مفيد لنوعٍ من املستخدمني قد ال يكون كذلك لنوع آخر منهم

حماولة بناء اسـتراتيجيات : أي" منذجة املستخدم"أنظمة احلوار احلديثة تتمثل يف ومسة مهمة يف ويعـدل ( GRUNDYفعلى سبيل املثال، يبين برنامج غرندي . بديلة وفقاً خلصائص املستخدم

نبذة املستخدم على أساس مناذج معهودة تثريها جمموعة من اخلصائص يقـدمها ) إن لزم األمر ومثال آخـر أكثـر . النبذة لتقدمي النصح حول الكتب املناسبة يف املكتبةاملستخدم، ويستخدم

نظام هامربيغ املكيف لتطبيـق . ( HAMANSحداثة حياول صياغة منوذج املستخدم هو هامانز الذي حيتوي ) HAMburg Application-oriented Natural language Systemاللغة الطبيعية

وينمـذج النظـام صـفات . اسطة مكاملة هاتفية مصطنعة على مقوم حلجز غرفة يف فندق بو املستخدم من خالل بناء خمزون معلومات حول قيم األحكام املتعلقة بصفات الغرفة اجليدة منها

وهو قادر أيضاً على مجع معلومات ومعاجلتها تسمح له بإسداء النصح حول نـوع . و السيئة .وأجرة الغرفة اليت ميكن أن تناسب املستخدم

إذا كان على احلاسوبات أن تكون قادرة على حماكاة احلـوار اإلنـساين بطريقـه و طبيعية، فإن عليها أيضاً أن تكون قادرة على التعامل مع حاالت الفشل اليت تقع ال حمالـة يف

الـيت ) ، الفصل التاسع (1987وميكن العثور على مناقشة واضحة يف مكتري . التواصل اإلنساين هناك عدة مظاهر يف دخل املستخدم جتعل استجابة النظام . خص املقتضب اآليت يعتمد عليها املل

ميكن أن يكون هناك خطأ يف جئة الكلمات أو طباعتها؛ وميكن : بشكلٍ مناسبٍ أمراً صعباً أن يكون التركيب النحوي غري صحيح أو حيتوي على تراكيب غري مدخلة يف قواعد النظـام؛

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٣٠

اليل أن تنتهك، وميكن للعالقة اإلشارية أن تكون غري واضحة؛ وميكن وميكن لقيود االنتقاء الد ويف مثـل هـذه . لتصورات أو افتراضات املستخدم املسبقة أن تكون غري واضحة أو مـربرة

احلاالت، ميكن للنظام أن يستجيب من خالل وصف الصعوبة بدقة قدر املستطاع ، ويطلـب ولة طلب توضيحات بواسـطة حـوار جيريـه مـع من املستخدم أن حياول ثانية، وميكنه حما

وألمـد قريـب، . حول ما يعنيـه املـستخدم " معلومايت"املستخدم، أو ميكنه القيام بتخمني استخدمت معظم األنظمة األسلوب األول الذي ال يشبه التصرف البشري إال قليالً بـالطبع،

ان احلوار ويلجـأ إليهـا و تقطع حوارات التوضيح جري. والذي صمم الربنامج على حماكاته عادة يف التفاعل اإلنساين عندما يفشل التخمني الذكي يف الوصول إىل حل، و لذلك تقـام اآلن حماوالت إلدخال مقدرة يف أنظمه معاجلة اللغة الطبيعية قادرة على التعامل مـع الـدخل

.له لدى املستخدماملركب خطأً أو الصعب من خالل القيام بتقييم ألكثر معىن يتوقع احتما

و أكثر األساليب املعتادة يف التعامل مع أخطاء التهجئة أو األخطاء املطبعية يتمثل يف استخدام ، يقوم بالبحث عن تشابه جزئي بني الكلمة املطبوعة و الكلمات املتوفرة "مطابقة منمقة "إجراء

يت يتوقع حدوثها يف نصوص يف معجم النظام، اليت ميكن مساعدا مبعرفة عن نوعية الكلمات ال و ميكن التعامل مع الدخل غري القواعدي من خالل اللجوء إىل علـم املعـاين . من أمناط معينة

للكشف فيما إذا كانت اجلملة احملللة جزئياً تؤدي أي معـىن ؛ أو إمكانيـة إضــــافة إرخاء القواعـد إىل القواعــد وإخبار النظام بالطرق اليت ميكن من خالهلا ١قواعــد عليا

وإرخاء القواعد العادية مفيد أيضاً كوسيلة حلل املـصاعب . النحوية إذا دعت الضرورة لذلك و ينشأ منط آخر من الصعوبة خيتلـف . املتعلقة بانتهاكات القيود الداللية و لتوضيح اإلشارة

ا أن آليـات وجند هن : بغض الشيء عندما يلتقط النظام أخطاء يف افتراضات املستخدم املسبقة وإذا ما بقي النظام غري قادر على حل فشل تواصلي بـالرغم . التعاون اليت وضحت آنفاً مفيدة

وينبغي أن . من حماوالت التخمني الذكية، عندئذ، رمبا أصبحت حوارات التوضيح احلل الوحيد

قاعدة توضع مبوجبها قاعدة لغوية معينة بناء على قواعد لغوية أخرى موجودة يف حنو اللغة ؛: قاعدة عليا ١

، التحريك األلفي الذي ينظم مجيع التحويالت التحريكية أو من ذلك ، مثال. أي أا قاعدة تنظم قواعد باا ). ١٩٩٠:٣٠٧رمزي البلعبكي . (التبديلية يف مجيع اللغات

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٣١

املبكر كان قادراً على طلب توضيحات حول تعليمات SHRDLU/نتذكر أنه حىت نظام شردلو وميكن العثور على عدد من البحوث اليت تتعامل مع معاجلة الفـشل . مل يفهمها بشكلٍ كامل

. Reilly (1986)التواصلي يف أنظمة معاجلة اللغة الطبيعية يف ريلي

استخدام معاجلة اللغة الطبيعية يف العامل احلقيقي٤. ٥. ٤

بنيـت ـدف " ألعاب"إن معظم الربامج اليت نوقشت يف القسم السابق هي أنظمة تطوير أسلوب معاجلة اللغة الطبيعية واكتشاف طرق ميكن من خالهلا حماكاة السلوك اإلنساين

وقد صممت بعض هذه األنظمة، على أية حال، دف تطبيقها يف حاالت عمليـة يف . اللغوي .العامل احلقيقي

اً تتمثـل يف تـصميم وهناك منطقة عملية تلعب فيها معاجلة اللغة الطبيعية دوراً هام هنـاك لغـات خاصـة . التداخالت بني اإلنسان و اآللة ملعاجلة أو للتعامل مع قاعدة البيانات

للتعامل مع قاعدة البيانات متوفرة اآلن، إال أنه من الواضح متاماً أن من األفضل واملرغوب فيه لقد ناقشنا آنفاً . هم الطبيعيةللمستعملني أن يكونوا قادرين على التعامل مع قاعدة البيانات بلغت

وتـضم اللغـات . ( TEXT , LUNAR)لغتني طبيعيتني أماميتني للتعامل مع قاعدة البيانات املصممة لتوجيه األسـئلة لقاعـدة بيانـات حبريـة وانتليكـت LADDERاألخرى الدار

INTELLECT وهي لغة معاجلة أمامية للتعامل مع قواعد بيانات جتارية .

قاعدات البيانات خمازن معرفة، بكميات كبرية يف أغلب االحيـان، ومنظمـة ومتثل ، أنظمة خبرية إن تطوير . وبالطبع، فإن هذه املعرفة تستمد من معرفة اإلنسان . بطرقٍ متعددة

تستخدم أحجاماً كبرية من املعرفة املتعلقة مبجاالت معينة، مكتسبة من اخلرباء البشريني حلـل وبـدون أدىن . ااالت ميثل منطقة هامة للغاية من الذكاء االصـطناعي صعوبات ضمن هذه

وميكن العثور . شك، فإن مثل هذه األنظمة سيكون هلا تأثريات اجتماعية واقتصادية قوية للغاية (1986) وبالك Jackson (1986)على مناقشات مستفيضة من األنظمة اخلبرية يف جاكسون

Black على سبيل املثال ،.

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٣٢

كيف ميكن للنظام أن : وينطوي تصميم نظام خبري على اإلجابة على عدد من األسئلة يكتسب معرفة أساسية من اخلرباء اإلنسانيني؛ كيف ميكن متثيل تلك املعرفة كي تسمح للنظام بالعمل بفعالية؛ كيف ميكن للنظام أن يستعمل معرفته على أكمل وجه للقيام بأنواع القرارات

خذها اخلرباء البشريون عادة؛ كيف ميكنه القيام بالتواصل األمثل مع الناس غري اخلـبريين اليت يت ومن الواضح أن معاجلة اللغة الطبيعية متثل مسة هامة يف العديد من . ملساعدم يف حل مشاكلهم

وبشكلٍ مثايل، جيب أن يكون نظام اخلبري قادراً على اكتساب املعرفة من خالل . هذه األنظمة التفاعل باللغة الطبيعية مع اخلرباء اإلنسانيني، وأن حيدث هذه املعرفة كلما دعـت الـضرورة لذلك؛ و أن يقوم بعملية االستدالل و املهمات اللغوية األخرى املشاة اليت حيتاج اإلنـسان البشري إىل تنفيذها أيضاً، على أساس معلومات مقتضبة وغري كاملة يف أغلب األحيـان، وأن يستخدم اللغة الطبيعية من أجل نقل أو إيصال االكتشافات وطرقه اخلاصة أيضاً يف التحليـل

. املنطقي إىل املستخدمني أيضاً

رمبا كانت أفضل األنظمة اخلبرية تلك اليت تعمل كأنظمة استشارية يف التـشخيص أمناط معينة الذي قصد منه مساعدة األطباء يف تشخيص ومعاجلة MYCINالطيب، مثل مايسن

جيري النظام حواراً مع مستخدمه لتأسيس أعراض املـريض وتارخيـه، .من األمراض البكتريية وهو قادر على تزويد مستخدمه بقائمة من األجوبة البديلة املتوقعـة . ونتائج االختبارات الطبية

ذلك يقدم نتائجه وبعد . وأثناء احلوار يقوم النظام باستنتاجاته وفقاً لقاعدته األساسية . لألسئلةوميكـن . حول الكائنات احلية الدقيقة املتوقع وجودها، وأنواع العالج الـذي ينـصح بـه

للمستخدم أن يطلب احتماالت التشخيصات البديلة، وميكنه أيضاً أن يتأكد مـن التحليـل .املنطقي العقلي الذي أدى بالنظام إىل اختاذ قراراته

وميكنـها إعطـاء " مدرسني أذكياء "صرف كـ وميكن لبعض األنظمة اخلبرية أن تت ويعطـي سـويف . املستخدم درساً خاصاً، وميكن أن تعدل نشاطاا وفقاً لالستجابات املعطاة

SOPHIE ) / Sophisticated Instructional Environment دروسـاً ) البيئة التعليمية املعقـدةوين مـصطنع؛ وصـمم سـكولر للطلبة لتصليح األعطال يف دارات كهربائية يف خمرب إلكتـر

SCHOLAR يف األساس إلعطاء دروس حول جغرافية أمريكا اجلنوبية، ووسع فيما بعد ليضم

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٣٣

. دروساً خاصة حول أسباب سـقوط املطـر WHYجوانب علمية اخرى؛ بينما يعطي واي وبـراون Sleemanوميكن العثور على مناقشات مستفيضة حول هذه األنظمة يف سـليمان

(1982) Brown (1983) وأوشيا O`shea . أما موضوع تطبيق مفهوم األنظمة اخلبرية يف تعليم .(7.4)اللغة مبساعدة احلاسوب فسيناقش يف القسم

وهناك إمكانية أخرى ذات فائدة خاصة يف دراسة نصوص اللغة الطبيعيـة يناقـشها ة خبرية يف البحث اللذان يتصوران أنظم Murchison (1985) ومريكسون Cerconeسريكون

األديب مؤلفة من قاعدة بيانات و تعليمات لتعامل املستخدم مع النظـام وروتينيـات حتليليـة .إحصائية ، وقاعدة بيانات للخرج املمثل للنتائج اليت ستجمع نتائج البحوث السابقة

دخل اللغة احمللية وخرجها٥. ٥. ٤

ومبا أن هدفاً أساسياً . صيغة مواد مكتوبةإننا نفترض، حىت اآلن، أن دخل احلاسوب وخرجه يف للذكاء االصطناعي يتمثل يف توفري وسيلة طبيعية ومناسبة للتعامل مع أنظمة احلاسوب، فإنـه ليس مدهشاً أن جند أن جهداً كبرياً قد صرف ويصرف اآلن على إمكانية استخدام الكـالم

إن حماسن . يشبه كالم البشر كخرج" كالم"اإلنساين العادي كدخل ألنظمة اآلالت، وتركيب إن استخدام الكالم كدخل يقلل كثرياً . استخدام اللغة احملكية بوصفها دخالً أو خرجاً واضحة

احلاجة إىل تدريبِ املستخدمني قبل تعاملهم مع النظام؛ ويصبح التواصل مع النظام أسرع بكثريٍ وتبقى عينا املستخدم ويداه حرة للتعامل إذا ما استخدم الكالم احملكي بدل التعليمات املكتوبة؛

وتلك مسة مهمة للغاية خاصة يف أنظمـة مثـل أنظمـة التلفونـات يف (مع مهمات أخرى السيارات، واملعلمون األذكياء الذين يساعدون متدرباً يف تنفيذ مهمة بدنية ويف عمليات طريان

).اخل... الطائرات أو الطريان الفضائي

ملراجعة أولية، انظر ليفنـسن ( ز الكالم صعبة للغاية، لسوء احلظ إال أن مصاعب متيي Levinson (1981) ولربمان Liberman . حيث أن التمثيل الصويت الدقيق ألي فونيم أو وحدة

يعتمد على السياق اللغوي الذي حيدث فيـه الـصوت ] t[على سبيل املثال الصوت (صوتية وهناك أيضاً تنوع كبري . ختلفة لقواعد متييز كالم خمتلفةوحتتاج اللهجات امل. وعلى سرعة اللفظ

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٣٤

يف الطريقة اليت يلفظ فيها الصوت نفسه يف السياق نفسه بواسطة رجال ونساء، كبار وصـغار .وحىت بواسطة أفراد خمتلفني

وتركز العمل املبكر حول حتليل الكالم على متيز كلمات منعزلة، وبالتايل االلتفـاف وحاولت أنظمة من هذا . شائكة اليت تسببها تعديالت النطق يف الكالم املتصل على املصاعب ال

النوع مقارنة اإلشارة الكالمية الداخلة مبجموعة من التمثيالت املخزنة لعدد حمدود نسبياً مـن عدة مئات من الكلمات ينطقها شخص مبفرده يدرب النظام على صـوته، (املفردات املعجمية

ويتمثل أسلوب أكثر ). أقل من ذلك بكثريٍ لو استقل النظام عن املتكلم ويصبح عدد الكلمات الفاصـلة " الـضوضاء " مرونة نسبياً يف حماولة متييز كلمات مفاتيح حمددة يف الدخل وجتاهـل

بينهما؛ ويسمح ذلك بدخلٍ أكثر طبيعية، بدون أية فجوات، ولكنه ما زال غري قـادر علـى . املفردات املعجميةالتعامل إال مع عدد حمدد من

أما صعوبة حتليل الكالم املتواصل فقد نوقشت يف العمل الالحق بطريقة خمتلفة نوعاً ما؛ بغرض تقييد أو ) النحوية، والداللية، والرباغماتية ( فقد استخدمت السمات العليا لدخل اللغة

وهكـذا، . تأسيس كينونة الكلمة حتديد االحتماالت اليت جيب على اآللة مناقشتها أثناء حماولة فإننا جند أن أنظمة متييز الكالم تفسح اال ألنظمة متماسكة ميكن القول بأـا وبـدرجات

وكانت هذه املبادىء األساس لربنامج حبـوث فهـم . متفاوتة من النجاح، تظهر فهم الكالم ليت شرع العمل فيهـا يف الكالم يف وكالة نتاج البحوث املتقدمة يف وزارة الدفاع األمريكية، ا

أساسـاً بلعبـة HEARSAYواهتم أحد املشاريع هريسي . Lea 1980)انظر يل (السبعينيات وقـد اسـتطاع النظـام . الشطرنج مع خصم كان ينطق حبركات اللعب بواسطة امليكروفون

استخدام معرفته بقواعد الشطرنج كي يتنبأ بالتأويالت أو التفسريات الصحيحة للكلمات اليت .مل يستطع حتديد هويتها من الصوت مبفرده

لنعد اآلن إىل اخلرج الكالمي من احلاسوب الذي حيظى بعدد هام من التطبيقـات يف وآالت الطباعة للمكفوفني وأنظمة االستفسارات التلفونيـة " الكتب الناطقة "جماالت عدة مثل

ا يف ذلك التحذيرية منها، وأنظمـة اآللية واإلجابة عليها ، وأجهزة إعطاء معلومات للسائقني مب الكتب اليت حتول النص املكتوب إىل شكل حمكي، واملعلمون األذكياء يف مهمات حيتاج املتعلم

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٣٥

وعلى الرغم من أن تركيب الكالم ال يعرض صـعوبات مجـة . فيها أن تبقى يداه وعيناه حرة مهمة أو مسألة سهلة بسبب كتلك اليت يعرضها فهم الكالم إال أنه ال ميكن اعتباره، مع ذلك،

التأثريات املعقدة للسياق اللغوي على الشكل الصويت اليت جيب أن تظهـر فيهـا الوحـدات .الصوتية، وكذلك أيضاً بسبب احلاجة إىل إغناء اخلرج بأمناط نرب وتنغيم مناسبة

ويتمثل متغري هام يف أنظمة تركيب الكالم يف حجم الوحدة اليت تتخذ علـى أـا وأبسط األنظمة ختزن متثيالت أللفاظ . األساسية اليت تتركب منها األلفاظ " الذرة"دة البناء وح

منفذة كاملة نطقها أناس عاديون، يف حني أن أنظمة أخرى ختزن متثيالت لكلمات منفـردة، وحىت يف هذا األسلوب الثاين، فإننا جند أن عـدد . مستمدة أيضاً من تسجيالت كالم بشري

. لواجب ختزينها كبرية للغاية لو كان الغرض من النظام أن يستخدم يف عدة جماالت الوحدات ا وأكثر من ذلك، جيب إعطاء التعديالت احلاصلة على األشكال األساسية اليت حتدث عنـدما تستخدم الكلمات يف الكالم املتواصل مزيداً من االنتباه، وأيضاً وضع أمناط النرب والتنغيم على

.ك نوع من هذا األسلوب خيزن أنظمة الكلمات واالشتقاقات بشكلٍ منفصلوهنا. اخلرج

ويف حماولة لتقليل عدد الوحدات الواجب ختزينها، فقد طورت أنظمة تأخذ وحدات فبعضها يستخدم مقاطع مشتقة بواسطة حترير دقيـق . أصغر على أا وحدات بنائها األساسية

من هذه الوحدات ١٠٠٠٠ إىل ٤٠٠٠ليزية من للكالم مسجل على أشرطة؛ وحنتاج يف اإلجن وتستخدم األنظمة األخرى جتميعـاً مـن . لكي نعلل أو نفسر أمناط التنوع يف سياقات خمتلفة

– زوج متثل حتـوالت صـامت ٢٠٠٠ إىل ١٠٠٠على سبيل املثال، جمموعة من : صوتنيففـي هـذا . اصطناعيا صامت ميكن اشتقاقها من الكالم اإلنساين أو تولد –صائت و صائت

وما زال هنـاك . zero/ + K/ ،/k@/ ،/t + /zero من Catالنظام، ميكن تركيب كلمة تولد اصطناعياً بطريقـة ) لإلجنليزية 40حوايل (بعض األنظمة تستخدم وحدات حبجم الفونيم

مة تواجـه إال أن هذه األنظ . حيصل فيها على التعميمات من األشكال املتنوعة للبدائل الصوتية مصاعب قاسية يف التأكد من التعديالت املناسبة أثناء التحول بني الوحدات الصوتية، وال ميكن

يف 50 - 100(التخلص من هذه حىت ولو جزئياً إال من خالل ختزين وحدات البدائل الـصوتية .عوضاً عن ذلك) اإلجنليزية

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٣٦

بات الـسريعة املطلوبـة وبسبب أحجام املادة الكبرية الواجب ختزينها، واالستجا وميكن هلذا أن يأخذ شـكل . بشكلٍ مكثف ) تشفر( لتركيب الكالم آنياً، فإن املعلومات ترمز

متثيل رقمي لسمات املوجات الصوتية املناظرة لألصوات أو سالسل الـصوت، أو لـصفات الباً مـا وغ. املصايف اليت ميكن استخدامها لنمزجه إصدار أصوات معينة يصدرها ارى الصويت

ويتمتـع . مبا يتعلق مبثل هـذه األسـاليب " ترميز التشكيل املوجي املميز "يستخدم مصطلح ـ باهتمامٍ كبريٍ هنا ألنه يسمح بعزل املعلومـات ) التنبؤ اخلطي ( األسلوب الرياضي املعروف بام يف اإلشارة الصوتية، وبذلك ميكن اسـتخد ) النرب والتنغيم (القطعية عن السمات الفوقطعية

وميكن العثور علـى تفاصـيل . القطع املخزنة مع مسات فوقطعية مركبة لو رغب املرء يف ذلك ، Cater (1983) ،وكيتـر Witten (1982)األساليب املستخدمة يف تركيب الكالم يف وتـني

. Sclater (1983)وسكالتر

. كيوجيب مواجهة مصاعب أخرى يف التحويل اآليل للنصوص املكتوبة إىل شكل حم التنبؤ باألمنـاط اإليقاعيـة و : وينطوي ذلك على مرحلتني باإلضافة لتلك اليت نوقشت أيضاً

التنغيمية من خالل النص، والتحويل إىل كتابة أو وصف صويت يناظر وحدات البناء األساسية ولسرد حـول . 3.2.3وقد نوقشت هذه العمليات باقتضابٍ يف القسم . املستعملة يف التركيب

Allen، انظر آلن "MITALK text-to- speech system/ميتوك من النص إىل الكالم "نظام .Klatt (1987) وكالت Hunnicuttوهانكيت

الترمجة اآللية٦. ٤

يف اية األربعينيات بعد والدة علم machine translation (MT)/ ظهر مفهوم الترمجة اآلليةـ . احلاسوب احلديث بفترة وجيزة يف مـذكرة عـام Warren Weaverرح وارن ويفـر واقت

، وقد كان نائب رئيس مؤسسة روكفلر آنذاك، أنه ميكن معاجلة الترمجة من خـالل )١٩٤٩(ويف السنوات اليت حلقت ذلك، أقيمت املشاريع يف جامعة . احلاسوب كنوع من مسائل الترميز

جتتذب منحـاً كـبرية مـن جورج تاون، وهارفرد وكامربيدج، وبدأت حبوث الترمجة اآللية إال أنه مع منتصف الستينيات كانت ما تزال األنظمة . احلكومة، واملصادر العسكرية واخلاصة

اقترحت اللجنة االستـشارية (1966)العاملة على مستوى كبري جمرد حلم مستقبلي، ويف عام

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٣٧

Automatic Language Processing Advisory (ALPAC)حـول املعاجلـة اآلليـة للغـة

Committee تقليصاً كبرياً يف متويل مشاريع الترمجة اآللية، وأدى ذلك بدوره إىل هبوط كبري يف النشاط املتعلق بذلك يف الواليات املتحدة على الرغم من أن العمل استمر إىل حـد مـا يف

لتجمعات وبدأ توليد الزخم تدرجيياً مرة أخرى ألن حاجات ا . أوروبا وكندا واالحتاد السوفييت العلمية و التكنولوجية واحلكومية والتجارية لنشر املعلومات أصبحت حاجة ماسة أكثر من أي

ويف اية الثمانينيـات .وقت مضى، وكذلك لتوفر األساليب اللغوية واملختصة بعلم احلاسوب ة ولكنـها وميكن العثور على مراجعة قـصري . عاد االهتمام بالترمجة اآللية حيوياً وكبرياً للغاية

Hutchins وسرد أكثر تفصيال يف هتكرت Lewis (1985)مفيدة للغاية حول املوضوع يف لويس الذي يعتمد معظم ما سنقوله عليه، والذي ميكن احلصول منه على مراجع خبـصوص (1986)

على جمموعة مفيدة من البحوث تغطي Nirenburg (1987)وحيتوي نرينبريج . مشاريع منفردة .تلفة من الترمجة اآلليةجوانب خم

منها إلعطاء متثيل يـسمح وتتألف عملية الترمجة اآللية أساساً من حتليل لنص يف لغة منقولأما اإلجراءات و الصعوبات اليت تنطوي عليها عمليتا . بتركيب نص مناظر يف اللغة املنقول إليها

شناها مسبقا مبا يتعلـق بتحليـل التحليل و التركيب هي بالطبع، وإىل حد كبري، تلك اليت ناق وبشكلٍ عام، وكما ميكننا أن نتوقع من النقاش السابق، فإن حتليل اللغـة . وتوليد لغات منفردة

جيب حتديـد . املنقول منها ميثل مهمة أكثر صعوبة نوعاً ما من توليد نص يف اللغة املنقول إليها ، وجيب )صريف( وحتليل مورفولوجي كلمات نص اللغة املنقولة منها من خالل حبث يف القاموس

وجيب حتليل قدر كاف من التراكيـب . حل الصعوبات الناجتة عن تعدد املعاين لكلمة واحدة النحوية يف نص اللغة املنقول منها بشكلٍ يصبح النقل أو التحويل املناسب إىل اللغة املنقـول

ومن الضروري . التحليل الداليل أيضاًويف معظم األنظمة، ينفذ نوع من. إليها أمراً ممكناً وفعاالً أيضاً، ما عدا يف الترمجة املتدنية للغاية، األخذ يف احلسبان التركيب األوسع للنص مبا يف ذلك

وختتلف األنظمة بشكلٍ كـبريٍ يف حجـم . أدوات اإلحالة ووسائل التماسك النصي األخرى .هذه الظواهراالهتمام الذي توليه للنماذج أو األمناط املختلفة من

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٣٨

، اليت تضم معظـم تلـك الـيت طـورت يف املباشرةوأنشأت أنظمة الترمجة اآللية اخلمسينيات و الستينيات للتعامل مع زوجٍ من اللغات فقط، وفضلتها، يف أغلـب االحيـان، اموعات اليت يتمثل هدفها يف بناء نظام عملي تطبيقي بدالً من التركيز على تطبيـق بـصائر

واملنقول إليها، -كما اعتمدت على معجم واحد يضم اللغة املنقول منها . اللغويات نظرية من وبعضها ال ينفذ أي حتليل من اللغة املنقول منها أكثر مما تستدعيه احلاجة حلل بعض االلتبـاس وتغيري تلك السالسل القواعدية اليت ختتلف عن بعضها يف اللغتني، يف حني يقوم بعضها اآلخـر

وال تظهر معظم األنظمة املبكرة متييزاً واضحاً بني األجزاء املتعلقة بتحليل . لٍ حنويٍ أمشل بتحلياللغة املنقول منها وتلك املتعلقة بتركيب اللغة املنقول إليها، على الرغم من أن أنظمة الترمجـة

ومثال معهود . اآللية املباشرة األكثر حداثة تبىن يف الغالب على عدد كبري من اخلطوط التركيبية و ١٩٥٢عن األنظمة املباشرة املبكرة ذلك الذي طورته جامعة جورج تاون يف الفترة ما بـني

وميثـل هـذا . للترمجة من الروسية إىل اإلجنليزية، مستخدما حتليالً حنوياً وداللياً بدائياً ١٩٦٣باشـرة الذي ميتلك مسات من األنظمـة امل SYSTRANالنظام السلف السابق لـ سيستران

، واستخدم للترمجة من الروسية إىل اإلجنليزية من قبل القوات اجلويـة )انظر ما سيأيت ( والناقلة يف EURATOMيف الواليات املتحدة وإدارة الطريان الوطين والفـضائي وكـذلك يوراتـوم

، وهناك نسخ من سيستران ألزواج أخرى من اللغات مبا يف ذلك اإلجنليزية والفرنسية . إيطاليا . والفرنسية واإلجنليزية، واإلجنليزية و اإليطالية وهي متوفرة أيضاً

وظهرت األنظمة البيلغوية كنتيجة مباشرة للتأكيد على عامليات اللغـة والـسمات املنطقية للغة الطبيعية اليت ظهرت كنتيجة مباشرة بشكلٍ كبريٍ للغويات التشومسكية يف منتصف

تفضيالً عند أولئك الذين تتمثل اهتمامام باجلوانب النظرية من والقت هذه اآلراء . الستينياتويفتـرض . الترمجة اآللية بشكل جزئي على األقل وليس باجلوانب العملية بـشكل أساسـي

األسلوب البيلغوي أنه ميكن حتويل نصوص اللغة املنقول منها إىل نوعٍ من التمثيل الوسط الذي . وهكذا، تسهل عملية تركيب نصوص اللغة املنقول إليها ) هاورمبا مجيع (تشترك فيه لغات عدة

]توفريا للجهد واإلمكانيات والوقـت [ومن الواضح أن مثل هذا النظام سيكون مقتصداً أكثر من سلسلة من األنظمة املباشرة يف بيئة، مثل األجهزة اإلدارية للمجموعة االقتصادية األوروبية،

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٣٩

: واقترحت عدة لغـات بينيـة متنوعـة . عدد من اللغات حيث هناك حاجة للترمجة من وإىل متثيالت بىن حتتية كالنموذج املستخدم يف القواعد التوليدية التحويلية، ولغات مصطنعة تعتمد

ويف نظـام . Esperanto ٢مثل لغة االسربنتو " طبيعية"على أنظمة منطقية، وحىت لغة مساعدة ة املنقول منها خاصة ا بشكلٍ كامل وال حتتاج ألن بيلغوي حقيقي، تكون إجراءات حتليل اللغ

تأخذ يف االعتبار عما سيؤول له التحليل النهائي يف اللغة املنقول إليها، وبشكلٍ مشابه، فـإن روتينات تركيب اللغة املنقول إليها خاصة ا أيضاً ومثال منوذجي عن األسلوب البيلغوي هـو

ي جرى يف مركز البحوث اللغوية يف جامعة تكـساس الذ(1970 - 1975)ذلك العمل املبكر Mechanical Translation and للترمجة من األملانيـة لإلجنليزيـة METAL على نظام ميتل

Analysis of Languages)مـن )الترمجة اآللية وحتليل اللغات الذي حول الدخل، عرب عدد ،ذلك، األساس لتركيب مجل اللغة املنقـول اليت شكلت، بعد " بنية حتتية "املراحل، إىل متثيالت

وقد برهن هذا التصميم على أنه معقد للغاية كي يستخدم كقاعدة لنظام عامل، وأعيـد . إليهاومثال آخر يعتمد على املنـهج . ميتل فيما بعد من خالل استخدام أسلوب حتويلي تطوير

رنسا يف الفتـرة مـا بـني وهو مشروع قامت به جامعة غرينول بف CETAالبيلغوي هو سيتا للترمجـة بـني " أساسية" واستخدم ما كان فعاالً وقتها وهو متثيل داليل كلغة 1961 و1971)

إال أن صرامة النظام وعدم فعالية احمللل املستخدم سببتا ترك . الفرنسية والروسية بشكلٍ أساسي .األسلوب البيلغوي وتفضيل منوذج حتويلي للتصميم

عن األنظمة البيلغوية يف أا تقترح متثيالت حتويلية ) التحول ( نقلالوختتلف أنظمة منفصلة لكل من اللغة املنقول منها واللغة املنقول إليها بني حتليل اللغة املنقول منها وتركيـب

وهذه التمثيالت خاصة باللغات قيد الـدرس، . اللغة املنقول إليها ،بدالً من لغة بيلغوية مستقلة ومع ذلك فقد قيل أن برناجماً واحـداً فقـط . تسمح بتحويل فعال بني اللغات ومصممة ألن

وهكذا جند أن األنظمة التحويليـة مثـل األنظمـة . للتحليل وآخر للتركيب حتتاجه كل لغة

، وتتألف من خمسة صوائت وثالثة 1917) توفىعام (زامينهوف Zamenhof لغة مصنوعة وضعها ٢

٣٠ مدرسـة و ٦٠٠مـن درس في أكثر وعشرين صامتاً ، ومعظم كلماتها من اللغات األوربية الغربية وهي ت .جامعة يف العامل ويتكلمها كلغة ثانية مخس عشر مليون شخص على أبعد تقدير

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٤٠

البيلغوية، تستخدم قواميس وقواعد منفصلة خاصة باللغة املنقول منها وأخرى خاصـة باللغـة وهو نظام طور أساساً للترمجـة بـني نظاماً حتويلياً هاماً، GETA وميثل غيتا . املنقول إليها

ونظـام حتـويلي . CETA كخليفة لنظام سيتا ١٩٧١الروسية و الفرنسية يف جامعة غرينوبل das 1987 و داس تـوميب Arnold انظـر آرنولـد ( EUROTRA يطور اآلن هو يوروترا

Tombe ( وعة الدول االقتصادية األوروبيـة املختلفـة الذي قصد منه الترمجة بني لغات جمم .سيستران إال أنه اكتشف أن واستخدمت جمموعة الدول االقتصادية األوروبية يف األساس نظام

1978 القدرة الكامنة هلذا النظام يف سياق متعدد اللغات حمدودة للغاية، واختذ قـرار يف عـام األعضاء البتكار منوذج أسـاس فعـال إلنشاء مشروع، يضم جمموعات من عدد من الدول

لنظام قادر على ترمجة كميات حمدودة من نصٍ يف حقولٍ حمددة من مجيع لغات دول اموعة يوروترا على حتويل مستقل من مفوضـية اموعـة حصلت 1982ويف عام . األوروبية وإليها

عات العاملة على لغات معينـة وامو. االقتصادية األوربية والعمل جارٍ على قدمٍ وساق اآلن قادرة على تطوير إجراءاا اخلاصة، شريطة أن تتوافق هذه اإلجراءات مع مسات تصميم أساسية

.حمددة للنظام

وهناك بعد مهم آخر للتنوع واالختالف يف أنظمة الترمجة اآللية يتمثـل يف مـدى ؤل األويل الذي تبع تصريح ويفـر وبعد التفا. استقاللية هذه األنظمة عن املساعدة اإلنسانية

Weaver ًسرعان ما بدا واضحاً متاماً أن الترمجة اآللية مهمة أكثر تعقيداً بكثري مما كان متصورا ،وبالفعل فإن ترمجة آلية عالية اجلودة لطبقة من نصوص حىت غري أدبية ما تزال هدفاً . يف البداية

ريعة للمواد االقتصادية والتقنية ما زالت تنمو، وجيب مستقبلياً، إال أن احلاجة العملية لترمجة س وميكن مواصلة حتقيق اهلدف املتمثل يف احلصول على . الوصول إىل حلول وسط عملية ومتنوعة

) وغالباً ما تكون ترمجة من نوعية رديئة مقارنة بترمجة مترجم متمرس (ترمجة مرضية للمستخدم .يف واحدة من ثالث طرق

تقييد الدخل بطريقة يصبح فيها أسهل بالنسبة ملعاجلة احلاسوب، و ميكن فأوالً، ميكن فعلـى سـبيل : أن ينطوي ذلك على حصر ذلك على حقول خاصة من اخلطاب أو النصوص

مترجم لغة ( CULT Chinese University Language Translation املثال، يهتم نظام كولت

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٤١

يف اجلامعة الصينية يف هونغ كونغ بترمجة حبـوث 1969الذي طور منذ عام ) اجلامعة الصينية الذي طورته جمموعة METO الرياضيات والفيزياء من الصينية إىل اإلجنليزية، ويهتم نظام ميتو

وميكن أن ينطوي تقييـد . فقط بترمجة تقارير الطقس من اإلجنليزية إىل الفرنسية TAUM تاوم فعلـى . فرعي فقط من لغة يف النص املزمع ترمجته أو حصر الدخل أيضاً على استخدام صنف

Institut Textile الذي طوره معهد النسيج الفرنسي TITUSسبيل املثال، يتطلب نظام تيتوس

de France لترمجة ملخصات من وإىل الفرنسية، واإلجنليزية، واألملانية واألسبانية أن 1970 عام ت املعجمية األساسية باإلضافة موعـة مـن تتكون امللخصات فقط من جمموعة من املفردا

).اخل ..حروف اجلر وحروف العطف ( الكلمات الوظيفية

وثانياً، ميكن استخدام احلاسوب إلنتاج ترمجة غري دقيقة رمبا حتتاج ملراجعة مترمجني ولقـد . حمترفني لالستخدامات األخرى على الرغم من كوا مقبولة كما هي لبعض األغراض

. أن مثل ذلك النظام ميكن أن ينافس ترمجة إنسانية بشكلٍ كاملٍ ضمن معايري اقتـصادية تبنييوروترا الذي ميثل واحداً من أكثر األنظمة اللغوية املعقدة، فإنه ال يوجد أي إدعـاء وحىت يف

.يف أن النتاج سيكون على درجة عالية بشكلٍ يقبلها املترجم احملترف برضاء تام

ويف . ميكن للتعاون بني اآللة واإلنسان أن حيدث أثناء عملية الترمجة نفـسها وثالثاً، أدىن مستوى لتدخل اآللة، ميكن للمترمجني البشريني أن يستنجدوا بقواميس مصفوفة يف آالت

، املرتبطة بالسوق األوربيـة EURODICATUM وبنوك مواد املصطلحات مثل يورو ديكاتوم ولكي يتم احلصول على أكرب قدرٍ مـن . يف بون LEXISيكسيس املشتركة يف بروكسل، أو ل

الفائدة جيب على هذه األجهزة أن تزودنا مبعلومات حول املعاين الدقيقة، واخلصائص اإلحيائية، وعند مستوى . ومدى التطبيق، ومن املفضل أيضاً، أمثلة عن االستخدامات اربة أو املستعملة

ح الترمجة عملية تفاعل يطلب فيها من املستخدم دائماً أن يقـدم أعلى من التعقيد ميكن أن تصب أنواعاً حمددة من املعلومات، أو أن تقف اآللة عند جماة املشاكل، وتطلب من املـستخدم أن

، على سبيل املثـال، CULTففي نظام كولت . يزودها مبعلومات كي حتل االستعصاء احلاصل ، إال أنه يطلب من املستخدم أن يـضيف أدوات التعريـف تقوم اآللة بترمجة جزئية لكل مجلة

.والتنكري، وخيتار أزمنة الفعل املناسبة وحيل اللبس أو الغموض

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٤٢

وإذا ما نظرنا إىل املستقبل فإنه يبدو أن هناك قليل من الشك يف أن الترمجة اآللية قد سبيل املثال، تـرجم فعلى. فقد ترمجت كميات كبريةٌ بواسطة اآللة حىت اآلن . وجدت لتبقى

السوق األوربية املشتركة خالل عام صفحة بواسطة احلاسوب يف مفوضيه 400.000أكثر من ويبدو أن هناك حركة حنو دمج الترمجة اآللية بالتسهيالت األخـرى مثـل معاجلـة . ١٩٨٣

وأصبحت أنظمة الترمجـة اآلليـة متـوفرة اآلن علـى . اخل.. الكلمات وبنوك املصطلحات لالتصاالت نظامـاً Weidner فعلى سبيل املثال، أنتجت شركة فيدنر : حلاسوبات الصغريةا

، باإلضافة إىل نسخة أقوى تعرف IBM PC يعمل على آلة MicroCATيسمى مايكروكات من . PDP. 11 11 و VAX تعمل على آالت أكرب مثل فاكس MacroCAT بـ ماكروكات

ت الذكاء االصطناعي مهمة بشكلٍ متزايد يف الترمجة اآللية على احملتمل أن تصبح وسائل وتقنيا الرغم من أن احلاجة لفهم كامل جلميع مظاهر اللغة وخصوصاً يف أمناط النصوص املقيدة أمـر

إن الفكرة القائلة بأن نظام مترجم خبري ميكن أن يضاعف من فعاليـة أنظمـة . خاضع للنقاش رمجة البشرية بشكلٍ أدق لفكرة جذابة بالتأكيد، إال أن هناك الترمجة اآللية من خالل حماكاة الت

مصاعب مجة يف وصف كافة الوسائل املختلفة وأمناط املعرفة اليت يستخدمها املترجم اإلنـساين الترمجة اآللية املتعلقة بالذكاء االصـطناعي متثـل ومع ذلك فإن . ودجمها يف مثل ذلك النظام

يف اليابان، الذي يهدف إىل حتقيق نظام " اجليل اخلامس " مبشروع هدفاً أساسياً ملا يعرف اآلن كلمة، وقادر على حتقيق دقة يف الترمجة تصل نـسبتها 100.000 ترمجة آلية متعدد اللغات بـ

.عن كلفة الترمجة اإلنسانية % ٣٠وبكلفة أقل بـ% ٩٠إىل

احلاسوب يف تعليم اللغات وتعلمها٧. ٤

م متزايد وواسع يف السنوات األخرية املاضية يف فوائد احلاسوب اليت ميكن كان هناك اهتما أن جيلبها إىل العملية التربوية، وكان أكثر عمل احلاسوب متعة يتعلق حبقل تعلـيم اللغـات

كوسيلة يف تركيب أو : ويتمثل الدور الكامن للحاسوب يف تعليم اللغات يف شكلني . وتعلمهاظرِ عن الكيفية اليت ميكن أن تقدم ا هذه املواد ؛ ويف التقدمي الفعلي هلـذه بناء املواد بغض الن

.املواد للمتعلم

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٤٣

تستمد قوة احلاسوب كوسيلة مساعدة يف تطوير املواد من السهولة اليت ميكـن مـن خالهلا احلصول على مادة حبثية حول درجة تكرار املفـردات اللغويـة ومـدى حـدوثها يف

نية استخالص عدد كبري من األمثلة الصحيحة بصورة أكيدة من ظـاهرة النصوص، ومن إمكا فعلى سبيل املثال، وجد أن قوائم الكلمات وثبت املفردات املستمدة من منت لغوي . لغوية معينة

مناسب مفيدة للغاية يف اختيار نقاط تعليمية ومواد توضيحية يف منهج دراسي قـصري مـصمم كيمياء من قراءة حبوث يف دوريات الكيمياء األملانية من أجـل لتمكني طلبة جامعة يف قسم ال

وسنرى فيما بعد أنه بإمكان احلاسوب ). ١٩٧٤ ( بتلر الفهم واالستيعاب والترمجة احملدودة . أن يولد متارين من حجم من املواد

على الرغم من أنه ال جيب التقليل من أمهية التحليل احلاسويب يف الكشف عن مسات ة اليت ستعلم إال أنه رمبا كان مفهوماً أن كثرياً من اجلهد واالنتباه يف السنوات األخرية ينبغي اللغ

وعلى الـرغم . أن يكون قد اجته إىل اخنراط احلاسوب يف العملية الفعلية لتعليم اللغات وتعلمها أنـه ، إال)وميكن مراعاة وفهم بعـضه متامـاً ( من وجود قدر كبري من الشك لدى املعلمني

اليوجد إال قدر ضئيل للغاية من الشك يف أن التعليم مبساعدة احلاسوب سـوف يـستمر يف وهناك العديد من الكتب التمهيدية متوفرة اآلن . كسب مزيد من األمهية يف السنوات القادمة

دليالً ممتـازاً Higgins (1985) وهجرتDaviesحيث ميثل كتاب ديفيز : حول هذا املوضوع مقدمـة عمليـة Johns (1984)وجونز يف املستوى األول ، كما ميثل كتاب هجرت للمعلم

ويعطـي . ممتازة إذ حيتوي على العديد من األمثلة املفصلة لربامج تعليم اإلجنليزية كلغة أجنبيـة قاعدة شاملة يف كتابة برامج تعليم مبساعدة احلاسوب (1983) و كيننيك Kenningكيننيك معاجلة أكادمييـة رفيعـة (1985) وآخرون AhmAd ، ويعطي أمحد BASICك بلغة البيس

وحيتـوي السـت . املستوى إال أا شاملة وواضحة تتضمن مثاالً موسعاً من تدريس األملانية

(1984) Last على سرد لتقدم املؤلف نفسه واملصاعب اليت يواجهها يف هذا احلقل، ويضم ليتش Leechوكاندلن Candlin (1986) (1986) و فوكس Fox عدداً من البحوث حول جوانـب

.متعددة من تعليم اللغة مبساعدة احلاسوب

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٤٤

لتعليم اللغة مبساعدة احلاسوب مزايا أكثر من تلك املوجودة يف الطـرق التقليديـة فمثل ورشـه عمـل املخـرب . السمعية والبصرية، بالنسبة للمتعلمني واملعلمني على حد سواء

ميكن للحاسوب أن يقدم خدمات للطلبة يف أوقات يكـون فيهـا أسـاتذم غـري اللغوي،موجودين، وميكن أن يعطي الطلبة خياراً من تعلم مواد يستخدموا حني يشاءون، ولكنه على

يعطى من خـالل احلاسـوب أن عكس الدرس املعتمد على شريط مسجل، فإنه ميكن لدرس . ر ألجوبة الطلبة وعدد من الوسائل لتـصحيح األخطـاء يعرض تعليما متفاعالً، بتقييم مباش

. وهكذا ميكن للحاسوب أن يقدم بيئة تعليمية متفاعلة ، وبنسبة عالية من التغذية اإلرجاعيـة ، فإن أي برنامج لـتعلم )الذي سنناقشه الحقاً ( عالوة على ذلك ذلك، وحىت ضمن قصوره

. وعية، ومتماسكة وخالية من األخطـاء اللغة مبساعدة احلاسوب سيعطي تغذية إرجاعية موض وبدون أي شك فإن هذه العوامل مع خربة العمل اجلديدة املتمثلة يف العمل مـع احلاسـوب، باإلضافة إىل عنصر املنافسة املصمم يف العديد من التمارين اليت يعتمدها احلاسوب، ستـساهم

يبدو أن برامج احلاسوب تتمتع بـه بشكلٍ كبري وفعال يف إجياد التأثري احملرض أو الدافع الذي فعلـى : وميكن لربنامج احلاسوب أن يعرض درجة كبرية من املرونة . عند العديد من املتعلمني

سبيل املثال ميكن تركيب برامج تقدم آلياً عوناً تصحيحياً يف املواضيع اليت يرتكب املتعلمـون يف مسائل مثل مستوى صعوبة املهمـة فيها أخطاء، ويعرض للطلبة أيضاً قدراً معيناً من اخليار

.التعليمية، وشكل أو صيغة عرض املعلومات وهكذا دواليك

حيـث : ومن وجهة نظر املعلم فإن مرونة احلاسوب تشكل، مرة أخرى، أمهية بالغة ميكن لتعلم اللغة مبساعدة احلاسوب أن يقدم مناذج لتمارين واسعة، وميكن اسـتخدامه كــ

الفصل الدراسي، أو مع اموعات أو طالب فرادى ؛ وميكن تعـديل يف" إلكترونية–لوحة "وميكن برجمة اآللة أيضاً لتخزين درجـات الطلبـة يف . املواد لتناسب حاجات متعلمني بعينهم

. متارين معينة، والوقت املصروف على كل مترين، واألجوبة غري الصحيحة اليت أعطاها الطلبة املعلم من مراقبة طلبته عن قرب فحسب، بل تعطي معلومـات ومثل هذه املعلومات لن متكن

وأخرياً ميكن للحاسوب أن حيـرر . تعلم اللغة مبساعدة احلاسوب تساعد على تطوير برنامج ميكن موعة من الطلبة أو طلبة بعينهم أن : املعلم لينفذ مهمات أخرى وذلك يف طريقتني أوالً

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٤٥

ميكـن : يعمل املعلم مع الطالب اآلخـرين، وثانيـاً يعملوا على احلاسوب لوحدهم يف حني استخدام احلاسوب يف املهام اليت ينجزها بشكلٍ ممتاز، ويترك اال للمعلم مع اجلوانب التعليمية

.األخرى حيث يكون أقل فائدة

درب "ومعظم املادة اليت كتبت يف التعليم مبساعدة احلاسوب حىت اآلن مـن منـط ألن برامج التدريبات هي األسهل أثناء الكتابة؛ ولكن لسوء احلـظ وهذا مفهوم، " .وجرب

إال أن التجاهل . أيضاً، فإن التدريبات أصبحت غري مرغوب فيها أو غري عصرية يف تعليم اللغة التام لعالقة مثل ذلك العمل، حىت يف إطارٍ عام ملنهج ختاطيب يف تعليم اللغات وتعلمهـا، ميثـل

هناك بعض النمـاذج للمهـارة القواعديـة . للغاية وغري مربرة أيضاًاعتماد وجهة نظر ضيقة واملعجمية تنطوي يف العادة على قواعد منتظمة تعمل يف نظام مغلق، يتمثل أفضل منهج لتعليمها مبنهج التدريبات واليت ميكن أن يعرض احلاسوب هلا تطبيقات مكثفة، واليت يكون لدي املعلـم

فوق هذا وذاك، فليس من الضروري أن تكون التـدريبات جمـرد و. الوقت الكايف إلجرائها .تدريبات آلية فقط، بل ميكن جعلها ذات مغزى من خالل السياق الذي توضع فيه

تعلم اللغة مبساعدة احلاسوب شكل امتحانـات مـوجزة ويف العادة تأخذ تدريبات اد اجلواب الذي يقـارن، خيتار فيها سؤال أو مهمة تعرض على الشاشة، ويطلب من الطلبة إجي

وبعد ذلك، يزود الطالب بتغذية إرجاعيـة . فيما بعد، مع جمموعة من األجوبة املقبولة املخزنة على فشله أو جناحه، ورمبا ببعض الشرح، وبنتيجتها تعدل نتيجة الطالب النهائية إن كان ذلك

.خرىوبعد ذلك يعطى سؤال آخر أو مهمة أخرى وتعاد الدورة مرة أ. مناسباً

هناك قرارات جيب أن تتخذ وصعوبات جيب أن حتل من قبل املربمج يف كل مرحلـة تعلم اللغة مبساعدة احلاسوب رمبا اُختريت األسئلة بشكلٍ عشوائي مـن قاعـدة من تدريب

بيانات، أو تدرج وفقاً لدرجة الصعوبة، أو تعدل وفق ما حيققه الطالب، ورمبا اختريت وسائل يف املساعدة على عرض الـسؤال، وجيـب علـى ) اخل .. والصور املتحركة اللون،( متعددة

التعليمات املعطاة للطلبة أن تكون غاية يف الوضوح، ويف مقارنة إجابـة الطالـب مبجموعـةاألجوبة املقبولة املخزنة، وعلى احلاسوب أن يكون قادراً على توقع كافة األجوبة غري الصحيحة

اكي مقدرة املعلم اإلنساين يف التمييز بني األخطاء اليت تعكس عدم اليت ميكن أن تعطى، وأن حي

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٤٦

فهم حقيقي وتلك، مثل أخطاء التهجئة البسيطة؛ وعندما يرتكب الطالب خطـأ، جيـب أن تتخذ قرارات فيما إذا كان سيزود باإلجابة الصحيحة فقط، أو يطلب منه أن يعيـد الكـرة،

اخلطأ املرتكب وفيما إذا كـان جيـب أن يتفـرع وفيما إذا كان جيب إعطاء معلومات حول وألمثلة حول برامج توضح أمنـاط . الربنامج إىل قسم يعطي ممارسة إضافية حول تلك النقطة

التدريبات حول هذه النقاط، ينصح القراء بالرجوع إىل االمتحان املتعـدد اخليـارات حـول الذي يورده ) ٢٠– ١٠٥: ١٩٨٤ ( هيجرت وجونز حروف اجلر يف اللغة اإلجنليزية الذي ناقشه

الـذي GERARD حول برناجمهم املعروف بــجرياد 64 – 76) : ١٩٨٥(أمحد وآخرون .يدرب الطلبة حول أشكال الصفة يف اللغة األملانية

إن القدرة املتزايدة حىت يف احلاسوبات الصغرية والرخيصة نسبياً املوجودة يف املدارس، تعلـم اللغـة علوماتية واللغويات بدأت اآلن توسع جمال ومدى وتطوير وسائل جديدة يف امل

ميكن استخدام قدرة احلاسوب يف إصـدار . مبساعدة احلاسوب إىل أبعد من برامج التدريبات فعلى سبيل املثال، الـصور ( صور ثابتة وأخرى متحركة على شاشة املراقبة ألغراض إيضاحية

وميكن أيضاً اسـتخدام احلاسـوب ). النسق اللفظي املتحركة مفيدة للغاية يف توضيح تغريات الذي يناقـشه هـيكرت و S-ENDING حيث يسمح برنامج : كمصدر ملعلومات حول لغة ما

للطلبة باختبار معرفة احلاسوب بقواعد التهجئة يف تشكيل صيغ اجلمع لألمساء اإلجنليزيـة جونزاك العديد من البحوث اليت حيتويها وهن: وأشكال الفعل يف صيغة الشخص الثالث املفرد الغائب

تناقش طرقاً ميكن من خالهلا استخدام وسائل أكثر حداثة يف حتليـل (1986) ليتش وكاندلني ومتثل برامج احملاكاة أمهية بالغة يف تعليم اللغات . النصوص تزودنا مبصادر أخرى يف تعليمِ اللغة

إدارة االقتصاد، أو مكافحة نريان أو حبـث على سبيل املثال (أيضاً حيث يعتمد نتاج حالة ما وميكن ملثل هذه النشاطات أن تنطوي على أخذ دور يف .على قرارات يتخذها الطلبة ) عن كرت وميكن استخدامها يف احلث على الكالم يف اللغة املراد تعلمها لو نظمت هذه علـى . لعبة ما

لغاية خصوصاً إذا ما ركبت أو بنيـت وميكن ألنواع األلعاب أن تصبح قيمة ل . أساس اموعة .حول اللغة نفسها

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٤٧

لقد ناقشنا حىت اآلن منوذج الربنامج الذي يقدم احلاسوب فيه معلومات قد صممت مسبقاً بشكلٍ كامل بواسطة املؤلف فقط، ما عدا رمبا وبدرجة حمددة من العشوائية مثل حاالت

احلاسوب، على أية حال، يف توليد متـارين، إال أنه ميكن استخدام . احملاكاة ،على سبيل املثال . ولفعل ذلك وبطريقة يولد فيها مترين خمتلف يف كل مرة يوضع فيها الربنامج يف حالة التنفيذ

واستخدام توليدي مفيد للغاية لآللة يتمثل يف ترميز النصوص بطرق عـشوائية أو مـضبوطة ويف . يف إعادة صياغة النص األصـلي نسبياً، ألغراض العرض على الطلبة الذي تتمثل مهمته

، الذي ميثل شكالً مـن طريقـة ملـئ TEXTBAG منوذج خمتلف من التمارين، تيكستباج الفراغات، يقلص النص فيه إىل جمرد سلسلة من القاطعات متثل أحرفا يف كلمات، مع عالمات

أو التحذير أو أن ترقيم، وعلى الطالب أن يركب الكلمات مرة أخرى، إما من خالل التخمني ومن أجل تفاصيل حول هـذه مـع . يقبلها، وبالتايل يعرض رصيده من النقاط إىل االسترتاف - 62) : ١٩٨٤( انظر هيكرت وجونز برامج توليدية أخرى يف تعلم اللغة مبساعدة احلاسوب

53.

التوليدية تعليم اللغة مبساعدة احلاسوب ميكن بالطبع مضاعفة القدرة الكامنة لربامج اللغة الـيت " فهم " يتمثل يف إمكانية احلاسوب " ذكاء"بشكلٍ كبري من خالل تضمينها عنصر

وقد جرت حماوالت بالفعل مؤخراً لتطبيق تقنيات الذكاء االصـطناعي . أو يولدها /يستقبلها و لغـة تعلـيم ال على بـرامج 4.5.4) (املستخدمة يف أنظمة التعليم الذكية املذكورة يف القسم

تعلـيم اللغـة مبـساعدة إال أن هناك معضلة تتمثل يف أن معظم نشاط . مبساعدة احلاسوب قد وجه حىت اآلن حنو تلبية متطلبات معلمي اللغة يف املدارس حيث يكون احلاسوب احلاسوب

إال أن هناك دالئل، على أية حال، يف أنـه ميكـن . مقيداً يف العادة بقدرة ذاكرة حمدودة نسبياً ستفادة من تقنيات الذكاء االصطناعي بشكلٍ جيد بالرغم من القيود اليت تفرضـها نوعيـة اال

١٩٨٥( هلنكز GARMMALAND األجهزة واملعدات املتوفرة، حيث ختلق برامج غرامر الند ونـوغراد املؤلـف مـن يشبه عامل (، على سبيل املثال، عاملاً صغرياً على الشاشة )١٩٨٦ -

وتضم . ميكن للطلبة استكشافه من خالل توجيه األسئلة وإعطاء األوامر ) وحدات بناء أساسية الذي ميكنه تعلم Emanuelli (1986) مدرب املفردات املعجمية عند اميانوويل : األمثلة األخرى

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٤٨

خصائص كلمات جديدة وإجراء لعبة على شكل حوار حياول من خالهلا توقع الكلمـة الـيت املعروف بــ ليتـر Farrington (1986) امج فارنكتون يفكر الطالب فيها، وكذلك برن

LITTRE درب وجرب " الذي يتصرف كمعلم ذكي يف الترمجة الفرنسية وكذلك براجميات "اليت تستخدم وسائل معاجلة اللغـة ) ١٩٨٨( Thomson و ثومسون Bailin اليت طورها بالني

الـذي Last (1986) ونظام طوره الست الطبيعية إلعطاء التعليمات حول القواعد اإلجنليزية، يتعلم حول تراكيب اجلمل األملانية اإلخبارية البسيطة، وميكنه إجراء درس خاص مع الطالـب ،وتقدمي مجل للترمجة، وامتحان املفردات املعجمية، وتوجيه أسئلة حول مدى الفهم واالستيعاب

.وهكذا دواليك

تعلم اللغة مبساعدة احلاسوب ارين لربامج من الواضح أن كتابة حىت أبسط أنواع التم

تتطلب جهوداً مضنية من وقت املربمج وخربته، أما ابتكار برامج حتتوي على تقنيات الـذكاء فبعض املواد متوفرة على نطاق جتاري، إال أن معلمـي . االصطناعي فتلك مهمة أكثر صعوبة

احلاسوبـ يريدون يف أغلب األحيان التحرك اللغة املقتنعني بالقدرة الكافية لتعلم اللغة مبساعدة إىل أبعد من هذه النقطة وحياولون جتريب أفكارهم، ولكن هناك جمموعة صغرية ولكن متزايدة

وبالتأكيد فإن أقوى وسيلة يف سالح مثل . من اللغويني علمت نفسها التقنيات احلسابية املطلوبة تعليم اللغـة ستوٍ عالٍ، ومبا أن معظم برامج هذا اللغوي تتمثل يف اإلملام بلغة احلاسوب على م

مبساعدة احلاسوب حيتاج تطبيقها على حاسوبات صغرية أو متواضعة نسبياً، فإن أكثـر لغـة إن توفر عدد كبري من الكتب التمهيدية حول لغة . رواجا وشيوعاً هلذا الغرض هي لغة البيسك

وهيكرت ١٩٨٣: كيننيل، وكينينك( اسوبتعليم اللغة مبساعدة احل البيسك املتعلقة بتطبيقات ، يعين أن أعداداً أكرب من معلمي اللغة سيمتلكون الشجاعة والتـصدي هلـذا )١٩٨٤وجونز .التحدي

أما بالنسبة ألولئك الذين ال يرغبون يف استثمار الوقت والقدرة يف تعلم لغة حاسوب ظمة كتابة من الصفر، فلرمبا كان من عالية املستوى، وبالتايل، وضع تلك املعرفة يف استخدام أن

اليت تكون فيها التعليمات املوجهة للحاسوب مركبة "اازة"اللغات األنسب تعلم واحدة من تكون ) اخل ..األسئلة، األجوبة املقبولة، والتغذية االرجاعية ( أو مبنية حول أنواع من الفئات

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٤٩

و مايكروتكست PILOTانت بايلوت ورمبا ك. على صلة مبوضوع التعليم مبساعدة احلاسوب

MICROTEXT ازة شيوعاً لالسـتخدام يف امليكروحاسـوباتوملناقـشة ( أكثر اللغات ا لغـة EXTOL بينما متثل اكستول ) ٧٤-٧٢: ١٩٨٥: ديفز و هكرت مستفيضة وأمثلة انظر

نيـك انظـر كينيـك و كي (تعليم اللغة مبساعدة احلاسوب جمازة كتبت خصوصاً لتطبيقات ١٩٨٢.(

أما ألولئك الذين جيدون حىت املتطلبات املبسطة للغة اازة مرعبة نسبياً، فإن هنـاك حيث تقدم اموعات اازة أو األنظمة اازة ملستعمل جمموعـة مـن . إمكانية ثالثة متوفرة

عدة اخليارات عند كل نقطة من تطور الدرس، أو تتطلب ببساطة طبع حوار تعليم اللغة مبـسا نفسها فيتم التعامـل تعليم اللغة مبساعدة احلاسوب احلاسوب يف أطر ، أما تعليمات برنامج

وديفز ) ٧١ -٦٢: ١٩٨٥(وملراجعة للمجموعات اازة املتوفرة، انظر ديفز وهكرت . معها آلياً )١٩٨٦.(

مبساعدة تعليم اللغة لقد افترضنا حىت اآلن، يف نقاشنا، أن الدخل واخلرج من برنامج أن متييز الكالم مـا زال ) .5.5 4(لقد رأينا يف القسم . احلاسوب سيكونان على هيئة مطبوعة

مهمة صعبة للغاية حىت للحاسوبات القوية، وأكثر من ذلك، فعلى الرغم من أن تركيب الكالم . اللغـة ميكن أن يقدم خرجا مفهوما، إال أنه ليس من النوعية اليت جيب توقعها كنموذج ملتعلم

فعلى سبيل املثال، لقـد سـوق تانـدبرج : هناك طرق ميكن من خالهلا تذليل هذه الصعوبة

Tandberg نظاماً يدعي إيكال AECAL يسمح بالسيطرة، من خالل برنامج احلاسوب، على ،آلة تسجيل أشرطة ذات حركة لألمام واخللف بسرعة عالية للغاية، وبالتايل تسهل آلية اإلمالء

من احملتمل، أن يصبح التعاون بني احلاسوبات . االستيعاب السمعي ، على سبيل املثال ومتارين انظر، على سبيل املثـال، شـنايدر (واالسطوانات البصرية املتفاعلة مهما للغاية يف املستقبل

Schneider 1983 و بينون Bennion 1987) وهيذر Heather . وبتقدم االكتشافات التقنية يفول، وبتقدم البحوث يف تركيب ومتييز الكالم حبيث تصبح أكثر صقالً، فمن احملتمـل هذه احلق

ستحل برامج تعليم اللغة مبساعدة احلاسوب أن العقبة األساسية للدخل الكالمي وخرجه يف وعلينا أال نضلل بسبب القيود أو القصورات احلالية لالعتقاد بـأن . ولو جزئياً على األقل

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٥٠

م اللغة مبساعدة احلاسوب ال يشكل إال قيمة ضئيلة يف حالة تعليمية تؤكد باستمرار برامج تعلي إن القيمة األساسية لربامج تعليم اللغات مبساعدة احلاسـوب . وبشكلٍ متزايد قيمة اللغة احملكية

يف تقبع يف أنه يعمل األعمال اليت ميكنه فعلها بشكلٍ ممتاز، وبالتايل حيرر املعلم للمهمات، مبـا ذلك املتعلقة خصوصاً باللغة احملكية، اليت ميكنه أن يتفوق فيها على احلاسوب بشكلٍ كبريٍ، اآلن

وعلى الرغم من ختوف البعض، فإن احلاسوب يبقى جمرد مساعد . ولبعض الوقت يف املستقبل .مفيد وليس بديالً ملعلمي اللغات البشرية

احلاسوبات كمساعدات يف الكتابة٨. ٤

ولكنه يتمتع بتطبيقـات واسـعة قل على عالقة بربامج تعليم اللغة مبساعدة احلاسوبهناك حوبرامج معاجلة الكلمـة متـوفرة . يتمثل يف استخدام احلاسوبات يف املساعدة يف عملية الكتابة والعديد منها اآلن من النمـوذج . لطبقة واسعة من امليكروحاسوبات باإلضافة لآلالت األكرب

ه النص على الشاشة كما سيكون يف شكله النهائي، أما بعضها اآلخر فيتـضمن الذي يقدم في أما براجميات معاجلة الكلمـة فمفيـدة . تسهيالت مثل مدققات التهجئة وعدادات للكلمات

للغاية، ليس ملستخدمي حاسوبات إدارة األعمال واحلاسوبات املرتلية فحسب، ولكن ملـتعلم كن أن تؤدي إىل تطور يف املهارات التعلمية بشكل عام، وحتفز النقـاش اللغة أيضاً، مبعىن أا مي

يف الفصل الدراسي، وترفع املستويات التحفيزية بسماحها للتحول التدرجيي ملسودات الطالب ).Piper 1986انظر بايرب ( نفسه إىل أن تصبح نسخة ائية مصقولة

ة حال، أن يعرض أكثر من جمرد وميكن للجيل اجلديد من مساعدات الكتابة، على أي تصميم للنص، والتأكد من أخطاء التهجئة، وعد الكلمات ،على الرغم من أـا حتتـاج اآلن

فعلى سبيل . حلاسوبات قوية نسبياً أقوى من جمموعات معاجلة الكلمات املألوفة لدينا يف منازلنا الذي طورته WRITER WORKBENCH )مقعد الكاتب (املثال، يتألف نظام رايترز وركبنش

من جمموعة مـن ) Macdonald et al 1982ماكدونالد وآخرون (BELLخمتربات بيل الربامج تشرح قواعد حمددة من قواعد اإلجنليزية وأدوات ترقيمها، وتعطي قائمـة بالكلمـات املربكة بشكل متكرر يف كتابتها، وتقوم بعدد من التحليالت ألسلوب املـستخدم، وتلفـت االنتباه إىل العبارات الركيكة، واللغة اجلنسية، واملـصدر املنقـسم، والكلمـات املتكـررة،

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٥١

. و يقترح النظام أيضاً صياغات بديلة . واالستخدام الزائد للمصطلحات اردة وهكذا دواليك ولقد عدلت هذه الربامج وأضيفت هلا ملحقات يف جامعة كولورادو احلكومية، حيث تستخدم

و هناك نظام آخر كريتيـك ) Smith et al 1984 مسيث وآخرون ( عليم اإلنشاء اآلن يف ت

CRITIQUE) ريتشاردسن Richardsonيدعي أنه حيقق نتائج أكثر روعة من ذاك، ) ، سينشر .من خالل إضافة وسيلة حتليل متقدمة

ففي حني تزودنا برامج رايترز ووركبينش وكريتيك مبعلومـات أسـلوبية حـول وص اليت ركبت أو أُلفت مسبقاً، فإن األنظمة اليت تطور اآلن تركز على إعطاء املعلومات النص

وستدخل مثل هـذه . أثناء عملية الكتابة الفعلية وتستفيد من آخر تقنيات الذكاء االصطناعي األنظمة منوذجاً ملا يفعله الكتاب عندما يؤلفون نصوصاً، ومتكن املستخدم من االستفادة مـن

طرق الكتابة، مثل تطوير شبكة من أفكار، أو كتابة ملحوظات على وجـه الـسرعة عدد من 1986 و شـاربليس O’malleyانظر أومـاىل . (باإلضافة إىل تقدمي نسخة يف شكلها النهائي

Sharples.(

وملناقشة حديثة فيما يتعلق باالستكشافات املمكنة يف حقل احلاسوبات والكتابة انظر .Wahlstrom (1988) وSelfeم سيلف واهلسترو

تأثريها علينا مجيعاً: احلاسوبات واللغة. ٥

نأمل أننا قد بينا من خالل هذه املراجعة أنه ال ميكن ألي طالب لغويات جاد أن يتجاهل التأثري فللغويات احلاسوبية عالقة مباشرة بعمل . اهلائل للحاسوب على طبقة واسعة من احلقول اللغوية

إال أنه من خـالل . وبيني، ونقاد النصوص، واملترمجني، وعلماء املعاجم، ومعلمي اللغات األسلتقنيات معاجلة اللغة الطبيعية اليت تتطور باسـتمرار وخبطـوات سـريعة يف جمـال الـذكاء االصطناعي، وصقل أساليب إدراك الكالم وتركيبه، فإنه بدأ املهتمون يشعرون بتأثري املعاجلـة

وميثـل التواصـل . للغة يف مناطق ونواح تتجاوز هذه املناطق على وجه اخلصوص احلاسوبية اللغوي، بدون أدىن شك، واحدة من أهم مسات احلياة اإلنسانية، وبقدر ما نـنجح يف جعـل

.احلاسوبات تقلدها بنجاح، فإن التأثريات على حياتنا اليومية ستتضاعف بدون شك

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٥٢

References المراجع/ Aarts, J. and Meijs, W. (eds) (1984) Corpus Linguistics: Recent Developments in

the Use of Computer Corpora in English Language Research, Rodopi, Amsterdam.

Aarts, J. and Meijs, W. (eds) (1986) Corpus Linguistics II: New Studies in the Analysis and Exploitation of Computer Corpora Rodopi, Amsterdam.

Aarts, J. and van den Heuvel, T. (1984) ‘Linguistic and computational aspects of corpus research’, in Aarts and Meijs (eds) 1984: 83 - 94.

Aarts, J. and Meijs, W. (eds) (1985) ‘Computational tools for the syntactic analysis of corpora’, Linguistic, 23: 303 - 35.

Adamson, R. (1977) ‘The style of L’Etranger’, ALLC Bulletin, 5: 233 - 6. Adamson, R. (1979) ‘The colour vocabulary of L’Etranger’, ALLC Bulletin, 7: 221

- 30. Ahmad, K., Corbett, G., Rogers, M. and Susses, R. (1985) Computers, Language

Learning and Language Teaching, Cambridge University Press, Cambridge. Akkerman, E., Masereeuw, P. and Meijs, W. J. (1985) Designing a computerized

Lexicon for Linguistic Purposes, ASCOT Report No. 1, Rodopi, Amsterdam.

Akkerman, E., Meijs, W. and Voogt-van Zutphen, H. (1987) ‘Grammatical tagging in ASCOT’, in Meijs (ed.) 1987, 181 - 93.

Allen, J. F. and Perrault, C. R. (1980) ‘Analyzing intention in utterances’, Artificial Intelligence, 15: 143 - 78.

Allen, J., Hunnicutt, M. S. and Klatt, D., with Armstrong, R. C. and Pisoni, D. B. (1987) From Text to Speech: The MIT alk System, Cambridge University Press, Cambridge.

Altenberg, B. (1986) ‘Speech segmentation in a scripted monolgoue’, ICAME News, 10: 37 - 8.

Altenberg, B. (1987) ‘Predicting text segmentation into tone units’ in Meijs (ed.) 1987, 49 - 60.

Amsler, R. A. (1984) ‘Machine-readable dictionaries’, in Williams, M. E. (ed.) 1984, Annual Review of Information Science and Technology, 19: 161 - 209.

Arnold, D. and des Tombe, L. (1987) ‘Basic theory and methodology in EUROTRA’, in Nirenburg (ed.) 1987, 114 - 35.

Atwell, E. (1983) ‘Constitutent-likelihood grammar’, ICAME News, 7: 34 - 67. Atwell, E. (1987) ‘Constitutent-likelihood grammar’, in Garside, Leech and

Sampson (eds) 1987, 57 - 65. Bailin, A. and Thomson, P. (1988) ‘The use of natural language processing in

computer-aided language instruction’, Computers and the Humanities, 22: 99 - 110.

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٥٣

Barr, A. and Feigenbaum E. A. (eds) (1982) The Handbook of Artificial Intelligence, Vol. 1, William Kaufmann Inc., Los Altos, California.

Barr, A. and Feigenbaum, Inc., Los Altos, California. Birch, D. (1985) ‘The stylistic analysis of large corpora of literary texts’, ALLC

Journal, 6: 33 - 8. Black, W. J. (1986) Intelligent Knowledge-Based Systems, van Nostrand Reinhold,

Wokingham. Brandon, F. R. (1985) ‘Microcomputer software tools for a bilingual dictionary and

an automatic bilingual dictionary’, ALLC Journal, 6: 11 - 13. Burrows, J. F. (1986) ‘Modal verbs and moral principles: an aspect of Jane

Austen’s style’, Literary and Linguistic Computing, 1: 9 - 23. Burrows, J. F. (1987) Computation into Criticism: A Study of Jane Austen’s Novels

and an Experiment in Method, Clarendon Press, Oxford. Burton, R. (1976) Semantic Grammar: An Engineering Technique for Constructing

Natural Language Understanding Systems, BBN Report no. 3453, Bolt Beranck and Newman, Cambridge, Mass.

Butler, C. S. (1974) ‘German for chemists’, CILT Reports and Papers II, CILT, London: 50 -3.

Butler, C. S. (1974) ‘Poetry and the computer: some quantitative aspects of the style of Sylvia Plath’, Proceedings of the British Academy, LXV: 291 - 312.

Butler, C. S. (1985a) Computers in Linguistics, Blackwell, Oxford. Butler, C. S. (1985b) Statistics in Linguistics, Blackwell, Oxford. Butler, C. S. (1985c) Systemic Linguistics: Theory and Applications, Batsford,

London. Cameron, A. (1977) ‘The Dictionary of Old English and the computer’, in

Lusignan, S. and North, J. S. (eds) 1977 Computing in the Humanities, University of Waterloo Press, Waterloo, Ontario: 101 - 6.

Cater, J. P. (1983) Electronically Speaking: Computer Speech Generation, Howard W. Sams, Indianapolis.

Cercone, N. and Murchison, C. (1985) ‘Integrating Artificial Intelligence into literary research: an invitation to discuss design specifications’, Computers and the Humanities, 19: 235 - 43.

Chomsky, N. (1965) Aspects of the Theory of Syntax, MIT Press, Cambridge, Mass.

Clear, J. (1987) ‘Computing’, in Sinclair (ed.) 1987, 41 - 61. CLOCKSIN< W. F. (1984) ‘An introduction to PROLOG’, in O’Shea and

Eisenstadt (eds) 1984: 1 - 21. Cohen, P. R. and Feigenbaum, E. A. (eds) (1983) The Handbook of Artificial

Intelligence, Vol. III, William Kaufmann, Inc., Los Altos, California. Cole, P. and Morgan, J. L. (eds) (1975) Syntax and Semantics Vol. 3: Speech Acts,

Academic Press, New York. Danlos, L. (1987) The Linguistic Basis of Text Generation, Cambridge University

Press, Cambridge.

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٥٤

Davey, A. (1978) Discourse Production, Edinburgh University Press, Edinburgh. Davies, G. (1986) ‘Authoring CALL software’, in Leech and Candlin (eds) 1986:

12 - 29. Davies, G. and Higgins, J. (1985) Using Computers in Language Learning: A

Teacher’s Guide. 2nd edn, CILT, London. de Roeck, A. (1983) ‘An underview of parsing’, in King (ed.) 1983: 3 - 17. de Tollenaere, F. (1973) ‘The problem of context in computer-aided lexicography’,

in Aitken, A. J., Bailey, R. W. and Hamilton-Smith, N. (eds) 1973 The Computer and Literary Studies, Edinburgh University Press, Edinburgh: 25 - 35.

Dowty, D. R., Karttunen, L. and Zwicky, A. M. (eds) (1985) Natural Language Parsing: Psychological, Computational and Theoretical Perspectives, Cambridge University Press, Cambridge.

Edg-Olofsson, M. and Svartvik, J. (1984) ‘Four-level tagging of spoken English’, in Aarts and Meijs (eds) 1984: 53 - 64.

Emanuelli, A. J. (1986) ‘Artificial intelligence and computer assisted language learning’, in Fox (ed.) 1986: 43 - 56.

Enkvist, N. E. (1964) ‘On defining style: an essay in applied linguistics’, in Spencer, J. (ed.) Linguistics and Style, Oxford University Press, London: 1 - 56.

Farrington, B. (1986) ‘LITTRE: an expert system for checking translation at sentence level’, in Fox (ed.) 1986: 57 - 74.

Fox, J. (1986) Computer Assisted Language Learning, special issue of UEA Papers in Linguistics, University of East Anglia, Norwich.

Frude, N. (1987) A Guide to SPSS / PC +, Macmillan, London. Garside, R. (1987) ‘The CLAWS work-tagging system’, in Carside, Leech and

Sampson (eds) 1987: 30 -41. Garside, R. and Leech, G. (1982) ‘Grammatical tagging of the LOB Corpus:

general survey’, in Johansson, S. (ed.) 1982: 110 - 17. Garside, R., Leech, G. and Sampson, G. (eds) (1987) The Computational Analysis

of English: A Corpus-based Approach, Longman, London and New York. Gazdar, G., Klein, E., Pullum, G. K. and Sag, 1. (1985) Generalised Phrase

Structure Grammar, Blackwell, Oxford. Gazdar, G. and Mellish, C. (1987) ‘Computational Linguistics’, in Lyons, J.,

Coates, R., Deuchar, M. and Gazdar, G. (eds) New Horizons in Linguistics, 2, Penguin, Harmondsworth, 1987: 225 - 48.

Goetschalcks, J. and Rolling, L. (eds) (1982) Lexicography in the Electronic Age, Proceedings of a symposium held in Luxembourg, 7 - 9 July, 1981, North Holland, Amsterdam.

Grice, H. P. (1975) ‘Logic and conversation’, in Cole and Morgan (eds) 1975: 41 - 58.

Grishman, R. (1986) Computational Linguistics: An Introduction, Cambridge University Press, Cambridge.

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٥٥

Griswold, R. E. and Griswold, M. T. (1983) The Icon Programming Language, Prentice-Hall, Englewood Cliffs, NJ.

Grosz, B. J. (1977) The Representation and Use of Focus in Dialogue Understanding, Technical Note 151, Stanford Research Institue, Menlo Park, California.

Harris, M. D. (1985) Introduction to Natural Language Processing, Reston Publishing Company, Reston, Virginia.

Hasemer, T. (1984) ‘An introduction to LISP’, in O’Shea and Eisenstadt (eds) 1984: 22-62.

Heather, N. (1987) ‘New technological aids for CAL’, in Rahtz, S. (ed.) Information Technology in the Humanities: Tools, Techniques and Applications, Ellis Horwood Ltd, Chiechster.

Hidley, G. R. (1986) ‘Some thoughts concerning the application of software tools in support of Old English poetic studies’, Literary and Linguistic Computing, 1: 156 - 62.

Higgins, J. (1985) ‘GRAMMARLAND: a non-directive use of the computer in language learning’, ELT Journal, 39 / 3: 167 - 73.

Higgins, J. and Johns, T. (1986) ‘The GRAMMARLAND parser: a progress report’, in Fox (ed.) 1986: 105 - 15.

ýHiggins, J. and Johns. T. (1984) Computers in Language Learning, Collins ELT, London and Glasgow.

Hockey, S. M. (1980) A Guide to Computer Applications in the Humanities, Duckworth, London.

Hockey, S. (1985) SNOBOL Programming for the Humanities, Clarendon Press, Oxford.

Hockey, S. (1986) ‘OCR: The Kurzweill Data Entry Machine’, Literary and Linguistic Computing, 1: 63 - 7.

Hockey, S. and Marriott, I. (1980) Oxford Concordance Program: Users’ Manual, Oxford University Computing Service, Oxford.

Hunt, R. and Shelley, J. (1983) Computers and Commonsense, 3rd ed., Prentice-Hall International, London.

Hutchins, W. J. (1986) Machine Translation: Past, Present, Future, Ellis Horwood, Chichester.

Irigoin, J. and Zarri, G. P. (1979) La Pratique des Ordinateurs dans la Critique des Textes, Colloques Internationaux du Centre National de la Recherche Scientifique, No. 579, Paris, 29 - 31 mars 1978, Editions du Centre National de la Recherche Scientifique, Paris.

Jackson, P. (1986) Introduction to Expert Systems, Addison-Wesley, Wokingham. Jaynes, J. T. (1980) ‘A search for trends in the poetic style of W. B. Yeats’, ALLC

Journal, 1: 11 - 18. Johansson, S. (1980) ‘The LOB Corpus of British English texts; presentation and

comments’, ALLC Journal, 1: 25 - 36.

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٥٦

Johansson, S, (ed.) (1982) Computer corpora in English Language Research, Norwegian Computing Centre for the Humanities, Bergen.

Kenning, M. J. and Kenning, M. - M. (1982) ‘EXTOL: an approach to computer assisted language teaching’, ALLC Bulletin, 10: 8 - 18.

Kenning, M. J. and Kenning, M. - M. (1983) An Introduction to Computer Assisted Language Teaching, Oxford University Press, Oxford.

King, M. (ed.) (1983) Parsing Natural Language, Academic Press, London. Kipfer, B. A. (1982) ‘Computer applications in lexicography: a bibliography’,

Dictionaries, 4: 202 - 37. Kjetsaa, G., Gustavsson, S., Beckman, B. and Gil, S. (1984) The Authorship of

‘The Quiet Don’, Solum Forlag A. S., Oslo / Humanities Press, NJ. Knowles, G. (1986) ‘The role of the computer in the teaching of phonetics’, in

Leech and Candlin (eds) 1986: 133 - 48. Knowles, G. and Taylor, L. (1986) ‘Automatic intonation assignment’, ICAME

News, 10: 18 - 19. Kucera, H. and Francis, W. N. (1967) Computational Analysis of Present-Day

American English, Brown University Press, Providence, R1. Last, R. (1984) Language Teaching and the Microcomputer, Blackwell, Oxford. Last, R. (1986) ‘The potential of Artificial Intelligence-related CALL at the

sentence level’, Literary and Linguistic Computing, 1: 197 - 201. Lea, W. (ed.) (1980) Trends in Speech Recognition, Prentice-Hall, Englewood

Cliffs, NJ. Leech, G. N. and Candlin, C. N. (eds) (1986) Computers in English Language

Teaching and Research, Longman, London. Leech, G., Garside, R. and Atwell, E. (1983) ‘Recent developments in the use of

computer corpora in English language research’, Transactions of the Philological Society: 32 - 40.

Leech, G. N. and Short, M. H. (1981) Style in Fiction: A Linguistic Introduction to English Fictional Prose, Longman, London.

Lehnert, W. G. (1982) ‘Plot units: a narrative summarization strategy’, in Lehnert, W. G. and Ringle, M. H. (eds) Strategies in Natural Language Processing, Lawrence Erlbaum Associates, Hillsdale, NJ.

Levinson, S. E. and Libermann, M. Y. (1981) ‘Speech recognition by computer’, Scientific American, 244 / 4: 40 - 52.

Lewis, D. (1985) ‘The development and progress of machine translation systems’, ALLC Journal 5: 40 - 52.

Logan, H. M. (1976) ‘The computer and the sound texture of poetry’, Language and Style, 9: 260 - 79.

Logan, H. M. (1982) ‘The computer and metrical scansion’, ALLC Journal, 3: 9 - 14.

Logan, H. M. (1985) ‘Most by numbers judge a poet’s song: measuring sound effects in poetry’, Computers and the Humanities, 19: 213 - 20.

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٥٧

Macdonald, N. H., Frase, L. T., Gingrich, P. and Keenan, S. A. (1982) ‘The WRITER”S WORKBENCH: computer aids for text analysis’, IEEE Transactions on Communication (Special Issue on Communication in the Automated Office), 30: 105 - 10.

McKeown, K. R. (1985) Text Generation: Using Discourse Strategies and Focus Constraints to General Natural Language Text, Cambridge University Press, Cambridge.

McTear, M. (1987) The Articulate Computer, Blackwell, Oxford. Mann, W. C. (1985) ‘An introduction to the Nigel text generation grammar’, in

Bension, J. D. and Greaves, W. S. (eds) Systemic Perspectives on Discourse Volume I: Selected Theoretical Papers from the 9th International Systemic Workshop, Ablex Publishing Corporation, Norwood, NJ: 84 - 95.

Martin, W. J. R. Al, B. P. F. and van Sterkenburg, P. J. G. (1983) ‘On the processing of a text corpus’, in Hartmann, R. R. K. (ed.) 1983, Lexicography: Principle and Practice, Academic Press, London and New York: 77 - 87.

Martindale, C. (1984) ‘Evolutionary trends in poetic style: the case of English metaphysical poetry’, Computers and the Humanities, 18: 3 - 21.

Meijs, W. (1985) ‘Lexical organization from three different angles’, ALLC Journal, 6: 1 - 10.

Meijs, W. (1986) ‘Links in the lexicon: the dictionary as a corpus’, ICAME News, 10: 26 - 8.

Meijs, W. (ed.) (1987) Corpus Linguistics and Beyond: Proceedings of the Seventh International Conference on English Language Research on Computerized Corpora, Rodopi, Amsterdam.

Merriam, T. (1986) ‘The authorship controversy of Sir Thomas More: Smith on Morton’, Literary and Linguistic Computing, 1: 104 - 8.

Merriam, T. (1987) ‘An investigation of Morton’s method: a reply’, Computers and the Humanities, 21: 57 - 8.

Minsky, M. (1975) ‘A framework for representing knowledge’, in Winston, P. (ed.) 1975, The Psychology of Computer Vision, McGraw-Hill, New York.

Mitton, R. (1986) ‘A partial dictionary of English in computer-usable form’, Literary and Linguistic Computing, 1: 214 - 5.

Moon, R. (1987) ‘The analysis of meaning’, in Sinclair (ed.) 1987, 86 - 103. Morton, A. Q. (1965) ‘The authorship of Greek prose’, Journal of the Royal

Statistical Society, Series A, 128: 169 - 224. Morton, A. Q. (1978) Literary Detection: How to Prove Authorship and Fraud in

Literature and Documents, Bowker, New York. Morton, A. Q. (1986) ‘Once. A test of authorship based on words which are not

repeated in the sample’, Literary and Linguistic Computing, 1: 1 - 8. Mosteller, F. and Wallace, D. L. (1964) Inference and Disputed Authorship: The

Federalist, Addison - Wesley, Reading, Mass.

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٥٨

Nirenburg, S. (ed.) (1987) Machine Translation: Theoretical and Methodological Issues, Cambridge University Press, Cambridge.

Norusis, M. J. (1982) SPSS Introductory Guide: Basic Statistics and Operations, McGraw-Hill, New York.

Oakman, R. L. (1980) Computer Methods for Literary Research, University of S. Carolina Press, Columbia, SC.

O’Malley, C. and Sharples, M. (1986) ‘Tools for arrangement and support of multiple constraints in a writer’s assistant’, in Harrison, M. D. and Monk. A. F. (eds) 1986 People and Computers: Designing for Usability, Proceedings of the 2nd Conference of the British Computer Society Human Computer Interaction Specialist Group, University of York, 23 - 26 September 1986, Cambridge University Press, Cambridge: 115 - 31.

O’Shea, T. and Eisenstadt. M. (eds) (1984) Artificial Intelligence: Tools, Techniques and Applications, Harper & Row, New York.

O’Shea, T. and Self, J. (1983) Learning and Teaching with Computers: Artificial Intelligence in Education, Harvester Press, Brighton.

Ott, W. (1974) ‘Bibliographie: Computer in der Editionstechnik’, ALL Bulletin, 2: 73 - 80.

Paikeday, T. M. (1985) ‘Text analysis by microcomputer’, ALLC Journal, 6: 29 - 32.

Patten, T. (1988) Systemic Text Generation as Problem Solving, Cambridge University Press, Cambridge.

Phillips, J. D. and Thompson, H. S. (1985) ‘GPSGP - a parser for generalized phrase structure grammars’, Linguistics, 23: 245 - 61.

Piper, A. (1986) ‘Computers and the literacy of the foreign language learner: a report of EFL learners using the word-processor to develop writing skills’, in Fox (ed.) 1986: 145 - 61.

Potter, R. G. (1988) ‘Literary criticism and literary computing: the difficulties of a synthesis’, Computers and the Humanities 22, 91 - 97.

Quirk, R. and Svartvik, J. (1978) ‘A corpus of Modern English’, in Bergenholtz, H. and Schaeder, B. (eds) 1978, Empirische Textwissenschaft: Aufbau und Auswertung von Text-Corpora, Scriptor Verlag, Konigstein: 204 - 18.

Reed, A. (1977) “CLOC: A Collocation Package’, ALLC Bulletin, 5: 168 - 83. Reilly, R. (1986) Communication Failure in Dialogue and Discourse,

North,Holland, Amsterdam. Renouf, A. (1984) ‘Corpus development at Birmingham University’, in Aarts and

Meijs (eds) 1984: 3 - 39. Renouf, A. (1987) ‘Corpus development’, in Sinclair (ed.) 1987, 1 - 40. Rich, E. (1983) Artificial Intelligence, McGraw-Hill, Auckland and London. Richardson, S. D. (forthcoming) ‘Enhanced text critiquing using a natural

language parser’, to appear in Jones, R. L. (ed.) Computing in the Humanities 7, Paradigm Press, Osprey, Florida.

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٥٩

Ritchie, G. and Thompson, H. (1984) ‘Natural language processing’, in O’Shea and Eisenstadt (eds) 1984: 358 - 88.

Ross, D. Jr and Rasche, R. H. (1972) ‘EYEBALL: a computer program for description of style’, Computers and the Humanities, 6: 213 - 21.

Ryan, T. A. Jr., Joiner, B. L. and Ryan, B. F. (1976) Minitab Student Handbook, Duxbury Press, Boston, Mass.

Sager, N. (1978) ‘Natural language information formatting: the automatic conversion of texts to a structured data base’, in Yovits, M. C. (ed.) 1978, Advances in Computers 17, Academic Press, New York.

Sampson, G. R. (1983a) ‘Deterministic parsing’, in King (ed.) 1983: 91 - 116. Sampson, G. R. (1983b) ‘Context free parsing and the adequacy of context-free

grammars’, in Kind (ed.) 1983: 151 - 70. Schank, R. C. (1972) ‘Conceptual dependency: a theory of natural language

understanding’, Cognitive Psychology, 3 / 4 : 552 - 630. Schank, R. C. and Abelson, R. P. (1975) ‘Scripts, plans and knowledge’, in

Proceedings of the Fourth Joint International Conference on Artificial Intelligence, Tbilisi: 151 - 7.

Schank, R. C. and Abelson, R. P. (1977) Scripts, Plans, Goals and Understanding, Lawrence Erlbaum Associates, Hillsdale, NJ.

Schneider, E. W. and Bennion, J. L. (1983) ‘Veni, vidi, vici via videodisc: a simulator for instructional conversations’, System, II : 41 - 6.

Sclater, N. (1983) Introduction to Electronic Speech Synthesis, Howard W. Sams, Indianapolis.

Searle, J. R. (1975) ‘Indirect speech acts’, in Cole and Morgan (eds) 1975: 59 - 82. Sedelow, S. Y. (1985) ‘Computational lexicography’, Computers and the

Humanities, 19: 97 - 101. Selfe, C. L. and Wahlstrom, B. J. (1988) ‘Computers and writing: casting a broader

net with theory and research’, Computers and the Humanities, 22: 57 - 66. Sidner, C. J. (1983) ‘Focusing in the comprehension of definite anaphora’, in

Brady and Berwick (eds) 1983, Computational Models of Discourse, MIT Press, Cambridge, Mass: 267 - 330.

Sinclair, J. McH. (1985) ‘Lexicographic evidence’, in Ilson, R. (ed.) 1985, Dictionaries, Lexicography and Language Learning ELT Documents 120, Pergamon Press, Oxford: 81 - 94.

Sinclair, J. McH. (ed.) (1987) Looking Up: An Account of the COBUILD project in Lexical Computing, London and Glasgow, Collins ELT.

Sleeman, D. and Brown, J. S. (eds) (1982) Intelligent Tutoring Systems, Academic Press, New York.

Smith, C. R., Kiefer, K. E. and Gingrich, P. S. (1984) ‘Computers come of age in writing instruction’, Computers and the Humanities, 18: 215 - 24.

Smith, M. W. A. (1983) ‘Recent experience and new developments of methods for the determination of authorship’, ALLC Bulletin, II: 73 - 82.

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٦٠

Smith, M. W. A. (1986) ‘The authorship controversy of Sir Thomas More: an analysis of the arguments’, Literary and Linguistic Computing, I: 106 - 8.

Sparck Jones, K. and Wilks, Y. (eds) (1983) Automatic Natural Language Parsing, reprinted 1985, Ellis Horwood, Chichester.

Stenstrom, A. - B. (1986) ‘Pauses in discourse and syntax’, ICAME News, 10: 39. Svartvik, J. (1987) ‘Taking a new look at word class tags’, in Meijs (ed.) 1987: 33 -

43. Svartvik, J. and Eeg-Olofsson, M. (1982) ‘Tagging the London-Lund corpus of

spoken English’, in Johansson, S. (ed.) 1982: 85 - 109. Svartvik, J. and Quirk, R. (eds) (1980) A Corpus of English Conversation, Lund

Studies in English 56, Gleerup / Liber, Lund. Tallentire, D. R. (1976) ‘Confirming intuitions about style, using concordances’, in

Jones, A. and Churchhouse, R. R. (eds) 1976, The Computer in Literary and Linguistic Studies: Proceedings of the Third International Symposium, University of Wales Press, Cardiff: 309 - 38.

Ule, L. (1983) ‘Recent progress in computer methods of authorship determination’, ALLC Bulletin, 10: 73 - 89.

Weiner, E. (1985) ‘The New Oxford English Dictionary’, ALLC Bulletin, 13: 8 - 10.

Weizenbaum, J. (1966) ‘ELIZA - a computer program for the study of natural language communication between man and machine’, Communications of the Association for Computing Machinery, 9: 36 - 45.

Wilks, Y. (1975) ‘Preference semantics’, in Keenan, E. L. (ed.) 1975, Formal Semantics of Natural Language, Cambridge University Press, Cambridge: 329 - 48.

ýýWinograd, T. (1972) Understanding Natural Language, Academic Press, New York.

Winograd, T. (1983) Language as a Cognitive Process, Vol. 1: Syntax, Addison-Wesley, Reading , Mass.

Witten, I. H. (1982) Principles of Computer Speech, Academic Press, London. Woods, A., Fletcher, P. and Hughes, A. (1986) Statistics in Language Studies,

Cambridge University Press, Cambridge. Woods, W. A. (1970) ‘Transition network grammars for natural language

analysis’, Communications of the Association for Computing Machinery, 13: 591 - 606.

Woods, W. A. et al. (1976) Speech Understanding System - Final Report, Vol. IV, Technical report no. 2378, Bolt Beranek and Newman, Cambridge, Mass.

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com

٩٦١

PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com