Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 002a

http://portaldakwah.blogspot.com

الكتاب : تفسير القرآن العظيم المؤلف : أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي ]

هـ [774 -700المحقق : سامي بن محمد سالمةالناشر : دار طيبة للنشر والتوزيع

م1999هـ - 1420الطبعة : الثانية 8عدد األجزاء :

Jع ، حدثنا ي Kر Lطام ، حدثنا يزيد بن زJسM حديث آخر : قال الحافظ أبو يعلى : حدثنا أمية بن ب سعيد ، عن قتادة ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن معدان بن أبي طلحة ، عن ثوبان ،

KمJوK عK ي KرJقK جLاعXا أ Lش LهK ZلK ل Kنزا مLث KعJدKهL ك كK ب KرK عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قال : " مKنJ تKفتaل Kي خMذa KنزكK ال Kا ك . فيقLولL : أن KكKلJ JتK ؟ وKي Kن KقLولL : مKنJ أ KعLه وي Jب Kت Kان ، ي Kت Mيب ب Kز LهK KامKةM ل JقMي ال

Mر جKسK". إسناده جيد قوي ائ Kعه سK Jب Kت KدKه فKيقJضMمKها ، ثم ي JقMمKه ي Lل aى ي ت Kه حLعK Jب Kت الL ي KزK KعJدKكK فKال ي ب(.1ولم يخرجوه )

KجKلي ) دLويه من2وقد رواه الطبراني عن جرير بن عبد الله الب JرKورواه ابن جرير وابن م ) KهJز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "ال حديث ب

( MهM أله من فKضJلM مKال JسK جLلL مKوالهL في aي الرM Jت Kأ KوJم3Kي KهL ي aاهL ، إال دLعMي ل KعهL إي KمJن JدKهL ، فKي ن Mع ) KعK". لفظ ابن جرير ) aذMي مKن KهL ال KلKمaظL فKضJل Kت جاعq ي Lش MةKامK JقMي (.4ال

عة ، KزKوقال ابن جرير : حدثنا ابن المثنى ، حدثنا عبد األعلى ، حدثنا داود ، عن أبي ق حMمه ، Kا رKي ذM Jت Kأ s ي حMم Kي رMذ JنMا مKعن رجل ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "م

KلKمaظ Kت جKاعq ي Lم شa هKن Kج له من جMرLه ، إال أخJ Kي MهM عKل JخKلL ب Kب JدKهL ، فKي ن Mع Lالله LهK عKل Kج sلJضKأله من ف JسK فيLطوuقه". ، حتى ي

Jر ) ي KجLة - واسمه حKع Kيان - عن أبي مالك5ثم رواه من طريق أخرى عن أبي قزK ( بن بعKة مرسال ) KزK6العبدي موقوفا. ورواه من وجه آخر عن أبي ق.)

Lوا بما في أيديهم من ل MخK وقال العKوJفي عن ابن عباس : نزلت في أهل الكتاب الذين بالكتب المنزلة أن يبينوها.

( هذا7رواه ابن جرير. والصحيح األول ، وإن دخل هذا في معناه. وقد يقال : ]إن[ )( بالدخول ، والله أعلم.8أولى )

مKاوKاتM وKاألرJضM { أي : فأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه ، aالس Lاث KيرMم Mهa Mل وقوله : } وKلaها مرجعها إلى الله عز وجل. فقدموا لكم من أموالكم ما ينفعكم يوم Lل فإن األمور ك

Mكم وضمائركم. Mنيات Mيرq { أي : ب ب Kخ KونLلKمJعK MمKا ت aهL ب معادكم } وKالل__________

( ورواه ابن1/254( عزاه إلى أبي يعلى في المطالب العالية الحافظ ابن حجر )1) ( "موارد"والبزار803( وابن حبان في صحيحه برقم )2255خزيمة في صحيحه برقم )

( والحاكم2/91( "كشف األستار" والطبراني في المعجم الكبير )1/418في مسنده ) ( وقال : "صحيح اإلسناد" ووافقه الذهبي ، كلهم من طريق1/338في المستدرك )

سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به. وقال البزار : "إسناده حسن".

1


( ولفظه : "ما من ذي رحم يأتي رحمه فيسأله فضال أعطاه2/322( المعجم الكبير )2) الله إياه فيبخل عليه إال أخرج له يوم القيامة من جهنم حية يقال لها : شجاع يتلمظ

( : "رواه الطبراني في األوسط والكبير8/154فيطوف به". قال الهيثمي في المجمع )وإسناده جيد".

( في ر ، أ ، و : "مال".3)( والنسائي في السنن )5/3( ورواه أحمد في مسنده )7/435( تفسير الطبري )4)

1/358.)( في أ ، و : "حجر" وهو خطأ ، والصواب ما أثبتناه.5)(.7/434( تفسير الطبري )6)( زيادة من أ ، و.7)( في أ : "روى".8)

(2/175)

LمLهK Jل Lوا وKقKت LبL مKا قKال Jت Kك ن Kس LاءK Mي KغJن KحJنL أ aهK فKقMيرq وKن Mنa الل Lوا إ aذMينK قKال aهL قKوJلK ال مMعK الل Kس JدKقK ل( MيقMرKحJ KقLولL ذLوقLوا عKذKابK ال JرM حKق� وKن MغKي KاءK ب Mي Jب ن

K J181األKهa نa اللK LمJ وKأ JدMيك Kي MمKا قKدaمKتJ أ ( ذKلMكK ب

( MيدM JعKب Mل s ل م aالKظM JسK ب Kي Kا182ل Kن Mي تJ Kأ aى ي ت Kح sولLس KرM LؤJمMنK ل Kالa ن Kا أ Jن Kي Mل aهK عKهMدK إ Mنa الل Lوا إ aذMينK قKال ( ال

JنM LمLوهLمJ إ Jت Kل MمK قKت LمJ فKل Jت aذMي قLل Mال KاتM وKب Zن Kي Jب Mال JلMي ب سLلq مMنJ قKب Lر JمL اءKك Kج JدKق JلLق Lارa LهL الن Lل كJ Kأ Kانs ت ب JرLقM ب

( KينMقMادKص JمL Jت Lن Lر183Mك ب KاتM وKالز� Zن Kي Jب Mال اءLوا ب Kج KكMلJ سLلq مMنJ قKب Lر KبZذL LوكK فKقKدJ ك Kذaب MنJ ك ( فKإ( MيرM JمLن KابM ال Mت Jك ( 184وKال

LمLهK Jل Lوا وKقKت LبL مKا قKال Jت Kك ن Kس LاءK Mي KغJن KحJنL أ aهK فKقMيرq وKن Mنa الل Lوا إ aذMينK قKال aهL قKوJلK ال مMعK الل Kس JدKقK } ل( MيقMرKحJ KقLولL ذLوقLوا عKذKابK ال JرM حKق� وKن MغKي KاءK ب Mي Jب aه181Kاألن نa الل

K LمJ وKأ JدMيك Kي MمKا قKدaمKتJ أ ( ذKلMكK ب( MيدM JعKب Mل s ل MظKالم JسK ب Kي Kا182ل Kن Mي ت

J Kأ aى ي ت Kح sولLس KرM LؤJمMنK ل Kال ن Kا أ Jن Kي Mل aهK عKهMدK إ Mنa الل Lوا إ aذMينK قKال ( الJنM LمLوهLمJ إ Jت Kل MمK قKت LمJ فKل Jت aذMي قLل Mال KاتM وKب Zن Kي Jب Mال JلMي ب سLلq مMنJ قKب Lر JمL اءKك Kج JدKق JلLق Lارa LهL الن Lل ك

J Kأ Kانs ت ب JرLقM ب( KينMقMادKص JمL Jت Lن Lر183Mك ب KاتM وKالز� Zن Kي Jب Mال اءLوا ب Kج KكMلJ سLلq مMنJ قKب Lر KبZذL LوكK فKقKدJ ك Kذaب MنJ ك ( فKإ

( MيرM JمLن KابM ال Mت Jك ( {184وKالKهa LقJرMضL الل aذMي ي قال سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : لما نزل قوله : } مKنJ ذKا ال

ةX { ]البقرة : KيرM Kث KضJعKافXا ك KهL أ LضKاعMفKهL ل Xا فKي ن KسKا حXض JرKقالت اليهود : يا محمد ،245ق ] Kسأل ) uك. ي KقKرK رب Lوا1افت aذMينK قKال aهL قKوJلK ال مMعK الل Kس JدKقK ( عباده القرض ؟ فأنزل الله : } ل

KاءL { اآلية. رواه ابن مردويه وابن أبي حاتم. Mي KغJن KحJنL أ aهK فKقMيرq وKن Mنa الل إJرمة أنه حدثه عن ابن وقال محمد بن إسحاق : حدثني محمد بن أبي محمد ، عن عMك

عباس ، رضي الله عنه ، قال : دخل أبو بكر الصديق ، رضي الله عنه ، بيت المدراس ،JحKاص ) ( وكان من2فوجد من يهود أناسا كثيرا قد اجتمعوا إلى رجل منهم يقال له : فMن

JحKاص ) Jرq يقال له : أشيع. فقال أبو بكر : ويحك يا فMن ب K3علمائهم وأحبارهم ، ومعه ح) اتق الله وأسلم ، فوالله إنك لتعلم أن محمدXا رسول الله ، قد جاءكم بالحق من عنده ،

Xا عندكم في التوراة واإلنجيل ، فقال فنحاص : والله - يا أبا بكر - ما بنا تجدونه مكتوب إلى الله من حاجة من فقر ، وإنه إلينا لفقير. ما نتضرع إليه كما يتضرع إلينا ، وإنا عنه

Xا ما استقرض منا كما يزعم صاحبكم ، ينهاكم عن الربا ألغنياء ، ولو كان عنا غني

2


LعJطناه ) ( ولو كان غنيا ما أعطانا الربا فغضب أبو بكر ، رضي الله عنه ، فضرب4ويXا شديدXا ، وقال : والذي نفسي بيده ، لوال الذي بيننا وبينك من العهد JحKاص ضرب وجه فMن

Jذبونا ما استطعتم إن كنتم صادقين ، فذهب فنحاص لضربت عنقك يا عدو الله ، فKاك ( ما صنع بي صاحبك. فقال5إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أبصر )

KعJت ؟" فقال : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ألبي بكر : "ما حKمKلKكK على ما صKن رسول الله ، إن عKدLوa الله قد قال قوال عظيما ، زعKم أن الله فقير وأنهم عنه أغنياء ،

JتL لله مما قال ، فضربت وجهه فجKحKد ذلك فنحاص ) ( وقال : ما6فلما قال ذلك غKضبLهa مMعK الل Kس JدKقK قلتL ذلك فأنزل الله فيما قال فنحاص ردا عليه وتصديقXا ألبي بكر : } ل

KاءL { اآلية. رواه ابن أبي حاتم. Mي KغJن KحJنL أ aهK فKقMيرq وKن Mنa الل Lوا إ aذMينK قKال قKوJلK الMرJ MغKي KاءK ب Mي Jب KهLمL األن Jل Lوا { تهديد ووعيد ؛ ولهذا قرنه بقوله : } وKقKت LبL مKا قKال Jت Kك ن Kوقوله : } س

حKق� { أي : هذا قولهم في الله ، وهذه معاملتهم لرسل الله ، وسيجزيهم الله على ذلكaنK LمJ وKأ JدMيك Kي MمKا قKدaمKتJ أ . ذKلMكK ب MيقMرKحJ KقLولL ذLوقLوا عKذKابK ال رu الجزاء ؛ ولهذا قال : } وKن Kش

MيدM { أي : يقال ) JعKب Mل s ل MظKالم JسK ب Kي aهK ل ا.7الل Xا وتصغير Xا وتحقيرXلهم ذلك تقريع )__________

( في ر ، و : "فسأل".1)( في ر : "فيحاص".2)( في ر : "فيحاص".3)( في أ ، و : "يعطينا".4)( في جـ ، ر ، أ ، و : "فقال : يا محمد ، أبصر".5)( في ر : "فيحاص".6)( في جـ ، أ ، و : "فقال".7)

(2/176)

KلMخJدL aارM وKأ حJزMحK عKنM الن Lز JنKمKف MةKامK JقMي KوJمK ال LمJ ي ك KورLجL LوKفaوJنK أ aمKا ت Mن JمKوJتM وKإ MقKةL ال KفJسs ذKائ Lل� ن ك( Mور LرLغJ KاعL ال Mالa مKت Kا إ Jي KاةL الد�ن ي KحJ aةK فKقKدJ فKازK وKمKا ال ن KجJ Lم185Jال ك MسLفJ Kن LمJ وKأ Mك مJوKال

K KوLنa فMي أ Jل Lب Kت ( لوا LرM KصJب MنJ ت ا وKإ XيرM Kث KذXى ك Lوا أ ك Kر JشK aذMينK أ LمJ وKمMنK ال Mك Jل KابK مMنJ قKب Mت Jك Lوا ال Lوت aذMينK أ مKعLنa مMنK ال JسK Kت وKل

( MورLمL Jاأل M م JزKع JنMم KكMلKذ aنM aقLوا فKإ Kت ( 186وKت

} Lارa LهL الن Lل كJ Kأ Kانs ت ب JرLقM Kا ب Kن Mي ت

J Kأ aى ي ت Kح sولLس KرM LؤJمMنK ل Kال ن Kا أ Jن Kي Mل aهK عKهMدK إ Mنa الل Lوا إ aذMينK قKال وقوله : } الXا أيضXا لهؤالء الذين زعموا ) ( أن الله عKهMدK إليهم في كتبهم أال يؤمنوا1يقول تعالى تكذيب

برسول حتى يكون من معجزاته أن من تصدق بصدقة من أمته فقبلKتJ منه أن تنزل نارJمL من السماء تأكلها. قاله ابن عباس والحسن وغيرهما. قال الله تعالى : } قLلJ قKدJ جKاءKك

LمJ { أي : وبنار تأكل Jت aذMي قLل Mال KاتM { أي : بالحجج والبراهين } وKب Zن Kي Jب Mال JلMي ب سLلq مMنJ قKب Lر LمLوهLمJ { أي : فلم قابلتموهم بالتكذيب والمخالفة Jت Kل MمK قKت القرابين المتقبلة } فKل

uبعLونK الحق وتنقادون للرسل. Kت LمJ صKادMقMينK { أنكم ت Jت Lن MنJ ك والمعاندة وقتلتموهم } إXا لنبيه ) سLل2qثم قال تعالى مسلي Lر KبZذL LوكK فKقKدJ ك Kذaب MنJ ك ( صلى الله عليه وسلم : } فKإ

( } MيرM JمLن KابM ال Mت Jك LرM وKال ب KاتM وKالز� Zن Kي Jب Mال اءLوا ب Kج KكMلJ ( هؤالء4( أي : ال يوهنك تكذيب )3مMنJ قKبLذبوا مع ما جاؤوا به من البينات وهي لك ، فلك أسوة من قبلك من الرسل الذين ك

3


LرM { وهي الكتب المتلقاة من السماء ، كالصحف ب الحجج والبراهين القاطعة } وKالز�Kين الواضح الجلي. MيرM { أي : الب JمLن KابM ال Mت Jك المنزلة على المرسلين } وKال

KلMخJدL aارM وKأ حJزMحK عKنM الن Lز JنKمKف MةKامK JقMي KوJمK ال LمJ ي ك KورLجL LوKفaوJنK أ aمKا ت Mن JمKوJتM وKإ MقKةL ال KفJسs ذKائ Lل� ن } ك( Mور LرLغJ KاعL ال Mال مKت Kا إ Jي KاةL الد�ن ي KحJ aةK فKقKدJ فKازK وKمKا ال ن KجJ Lم185Jال ك MسLفJ Kن LمJ وKأ Mك مJوKال

K KوLنa فMي أ Jل Lب Kت ( لوا LرM KصJب MنJ ت ا وKإ XيرM Kث KذXى ك Lوا أ ك Kر JشK aذMينK أ LمJ وKمMنK ال Mك Jل KابK مMنJ قKب Mت Jك Lوا ال Lوت aذMينK أ مKعLنa مMنK ال JسK Kت وKل

( MورLاألم M م JزKع JنMم KكMلKذ aنM aقLوا فKإ Kت ( {186وKتLل� ا عامXا يعم جميع الخليقة بأن كل نفس ذائقة الموت ، كقوله : } ك Xيخبر تعالى إخبار

M { فهو تعالى وحده هو الحي الذي ال ام KرJ JجKاللM وKاإلك ZكK ذLو ال ب Kر LهJجKى وKقJ Kب . وKي sانKا فKهJ Kي مKنJ عKل ( المالئكة وحملة العرش ، وينفرد الواحد5يموت واإلنس والجن يموتون ، وكذلك )

ا كما كان أوال. Xاألحد القهار بالديمومة والبقاء ، فيكون آخر وهذه اآلية فيها تعزية لجميع الناس ، فإنه ال يبقى أحد على وجه األرض حتى يموت ،

غKت النطفة التي قدر الله وجودها من صلب آدم وانتهت البرية - KرKفإذا انقضت المدة وف أقام الله القيامة وجازى الخالئق بأعمالها جليلها وحقيرها ، كثيرها وقليلها ، كبيرها

KمJوK LمJ ي ك KورLجL LوKفaوJنK أ aمKا ت Mن وصغيرها ، فال يظلم أحدا مثقال ذرة ؛ ولهذا قال : } وKإ} MةKامK JقMي ال

قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا عبد العزيز األويسي ، حدثنا علي بن أبي علي( uيM ZهJب ( علي بن أبى7( عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن )6الل

Lوفي النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية ، طالب ، رضي الله عنه ، قال : لما ت جاءهم آت يسمعون حسuه وال يرون شخصه فقال : السالم عليكم أهل البيت ورحمة

KامKةM { إن JقMي KوJمK ال LمJ ي ك KورLجL LوKفaوJنK أ aمKا ت Mن JمKوJتM وKإ MقKةL ال KفJسs ذKائ Lل� ن الله وبركاته } ك__________

( في جـ ، أ : "يزعمون".1)( في جـ : "لرسوله".2)( في ر : "المبين".3)( في جـ : "بتكذيب".4)( في أ : "وكذا".5)( في جـ : "الهاشمي".6)( في أ ، و : "أن".7)

(2/177)

Xا من كل فائت ، فبالله1في ) KفXا من كل هالك ، ودرك ل Kيبة ، وخMصLمن كل م Xاء KزKالله ع ) فثقوا ، وإياه فارجوا ، فإن المصاب من حرم الثواب ، والسالم عليكم ورحمة الله

(2وبركاته. قال جعفر بن محمد : فأخبرني أبي أن علي بن أبي طالب قال : أتدرون )(.3من هذا ؟ هذا الخضر ، عليه السالم )

aةK فKقKدJ فKازK { أي : من جنب النار ونجا منها ن KجJ LدJخMلK ال aارM وKأ حJزMحK عKنM الن Lز JنKمKوقوله : } ف وأدخل الجنة ، فقد فاز كل الفوز.

قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن عبد الله األنصاري ، حدثنا محمد بن ( قال : قال4عKمJرو بن علقمة ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ]رضي الله عنه[ )

4


رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مKوJضع سوط في الجنة خيرq من الدنيا وما فيها ،( } KازKف JدKقKف Kةa ن KجJ LدJخMلK ال aارM وKأ حJزMحK عKنM الن Lز JنKمK5اقرؤوا إن شئم : } ف.)

( بدون هذه الزيادة ، وقد7( ثابت في الصحيحين من غير هذا الوجه )6هذا حديث ) ( في صحيحه ، والحاكم في9( الزيادة أبو حاتم ، وابن حبان )8رواه بدون هذه )

( من وجه10مستدركه ، من حديث محمد بن عمرو هذا. ورواه ابن مردويه ]أيضا[ )آخر فقال :

Jد بن مسعدة ، أنبأنا حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم ، حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأنا حLمKي عمرو بن علي ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى اللهدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها". قال : ثم تال Kوط أحKعليه وسلم : "لموضع س

} KازKف JدKقKف Kةa ن KجJ LدJخMلK ال aارM وKأ حJزMحK عKنM الن Lز JنKمKهذه اآلية : } فMمLونK { ما رواه اإلمام أحمد ، عن ل JسLم JمL Jت Kن Mال وKأ Lنa إ KمLوت وتقدuم عند قوله تعالى : } وKال ت

( عن األعمش ، عن زيد بن وهب ، عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة ، عن11وKكيع )aبKمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من أحKعبد الله بن ع

Lه وهو يؤمن بالله واليوم اآلخر ، aت Mي أن يزحزح عن النار وأن يدخل الجنة ، فلتدركه مKنLحMب� أن يؤتى إليه" ) JتM إلى الناس ما ي Kأ Jي (.12ول

ا ) Xتصغير } Mور LرLغJ KاعL ال Mال مKت Kا إ Jي KاةL الد�ن ي KحJ ا )13وقوله : } وKمKا ال X14( لشأن الدنيا ، وتحقير) ألمرها ، وأنها__________

( في جـ ، أ : "من".1)( في جـ ، ر : "تدرون".2)( وإسناده ضعيف ومتنه منكر.2/399( ذكره السيوطي في الدر )3)( زيادة من ر.4) ( ، والحاكم3292( والترمذي في السنن برقم )2/438( ورواه أحمد في مسنده )5)

( وقال : "على شرط مسلم" ووافقه الذهبي ، كلهم من طريق2/299في المستدرك ) محمد بن عمرو عن أبي سلمة به. وللحديث طرق أخرى عن أبي هريرة وله شواهد من حديث سهل بن سعد في الصحيحين كما سيأتي ، ومن حديث أنس بن مالك عند

( انظر الكالم عليه موسعا في : السلسلة الصحيحة لأللباني3/141أحمد في المسند )(.1978برقم )

( في جـ ، ر ، أ ، و : "الحديث".6)(.1881( ، ومسلم في صحيحه برقم )6415( أخرجه البخاري في صحيحه برقم )7)( في جـ ، ر : "بهذه".8)( في جـ ، ر : "أبو حاتم بن حبان".9)( زيادة من أ ، و.10)( في و : "ما رواه ابن الجراح في تفسيره".11)(.2/191( المسند )12)( في ر : "تصغير".13)( في جـ : "وتحقيرها" ، وفي ر : "تحقير".14)

(2/178)

5


JقKى Kب Jرq وKأ ي Kخ Lة KرMاآلخKا. وK Jي KاةK الد�ن ي KحJ ونK ال LرM LؤJث KلJ ت دنيئة فانية قليلة زائلة ، كما قال تعالى : } بKاعq { ]الرعد :17 ، 16{ ]األعلى : Mال مKت ةM إ KرMي اآلخMا فK Jي KاةL الد�ن ي KحJ [ ]وقال تعالى : } وKمKا ال

26( ] sاقK aهM ب JدK الل ن Mا عKمKو LدKفJ Kن LمJ ي JدKك ن Mا عKوقال96( { ]النحل : 1[ وقال تعالى : } م .] Jر2qتعالى : } وKمKا ) ي Kخ Mهa JدK الل ن Mا عKمKا وKهL Kت Kا وKزMين Jي KاةM الد�ن ي KحJ KاعL ال يJءs فKمKت Kش JنMم JمL Mيت Lوت ( أ

JقKى { ]القصص : Kب KغJمMس60LوKأ [ وفي الحديث : "واللهM ما الدنيا في اآلخرة إال كما يجMع ) JرK MمK ت KمZ ، فلينظر ب Lم إصبعه في الي (.4( إليه ؟" )3أحدLك

ورM { هي متاع ، هي متاع ، LرLغJ KاعL ال Mال مKت Kا إ Jي KاةL الد�ن ي KحJ وقال قتادة في قوله : } وKمKا الKضJمKحMلa عن أهلها ، فخذوا من هذا ) متروكة ، أوشكت - والله الذي ال إله إال هو - أن ت

( المتاع طاعة الله إن استطعتم ، وال قوة إال بالله.5MفJوKخJ يJءs مMنK ال KشM LمJ ب aك LوKن Jل Kب Kن LمJ { كقوله } وKل ك MسLفJ Kن LمJ وKأ Mك مJوKال

K KوLنa فMي أ Jل Lب Kت وقوله : } لJمLهJ Kت صKاب

K MذKا أ aذMينK إ MرMينK ال رM الصaاب ZشK اتM ]وKب KرKمa JفLسM وKالث KقJصs مMنK األمJوKالM وKاألن JجLوعM وKن وKال( ] KونLعMاج Kر MهJ Kي Mل aا إ Mن aهM وKإ Mل aا ل Mن Lوا إ Kةq قKال [ أي : ال بد أن يبتلى156 ، 155( { ]البقرة : 6مLصMيب

( على قدر7المؤمن في شيء من ماله أو نفسه أو ولده أو أهله ، ويبتلى المؤمن )KابK مMن8Jدينه ، إن ) Mت Jك Lوا ال Lوت aذMينK أ مKعLنa مMنK ال JسK Kت ( كان في دينه صالبة زيد في البالء } وKل

Kة قبل ا { يقول تعالى للمؤمنين عند مKقJدمهم المدين XيرM Kث KذXى ك Lوا أ ك Kر JشK aذMينK أ LمJ وKمMنK ال Mك Jل قKبا9وقعة بدر ، مسليا لهم عما نالهم ) Xمن األذى من أهل الكتاب والمشركين ، وآمر )

JنMم KكMلKذ aنM aقLوا فKإ Kت وا وKت LرM KصJب MنJ ت لهم بالصبر والصفح والعفو حتى يفرج الله ، فقال : } وKإ} MورLاألم M م JزKع

قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا أبو اليمان ، حدثنا شعيب بن أبي حمزة ، عنوة بن الزبير : أن أسامة بن زيد أخبره قال : كان النبي صلى الله JرLالزهري ، أخبرني ع

عليه وسلم وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب كما أمرهم الله ، ويصبرونKينMذa LمJ وKمMنK ال Mك Jل KابK مMنJ قKب Mت Jك Lوا ال Lوت aذMينK أ مKعLنa مMنK ال JسK Kت على األذى ، قال الله : } وKل

ا { قال : وكان رسول الله ) XيرM Kث KذXى ك Lوا أ ك Kر JشK ( صلى الله عليه وسلم يتأول في10أ( الله فيهم.11العفو ما أمره الله به ، حتى أذن )

هكذا رواه مختصرا ، وقد ذكره البخاري عند تفسير هذه اآلية مطوال فقال : حدثنا أبو اليمان ، أنبأنا شعيب ، عن الزهري أخبرني عروة بن الزبير ؛ أن أسامة بن زيد أخبره

aة وأردف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب على حمKار ، عليه قطيفة فKدكيJل وقعة عJدK بن عبادة في بني الحارث بن الخزرج ، قKب Kأسامة بن زيد وراءه ، يعود س

لLول ، وذلك قبل أن يسلم عبد Kر ، قال : حتى مر بمجلس فيه عبد الله بن أبي بن سJدK بKدKة األوثان الله بن أبي ، فإذا في المجلس أخالط من المسلمين والمشركين ، عKب

LاجةKجKع Kيت المجلس KشKاحة ، فلما غKو Kالله بن ر Lواليهود والمسلمين ، وفي المجلس عبد LغKبروا علينا. فسلم رسول الله صلى الدابة خKمaر عبد الله بن أبي أنفه بردائه وقال : "ال ت

( ثم وقف ، فنزل فدعاهم إلى الله عز وجل ، 12الله عليه وسلم )__________

( زيادة من جـ ، ر.1)( في ر : "فما".2)( في أ ، و : "يرجع".3) ( وابن ماجة في2323( والترمذي برقم )2858( رواه مسلم في صحيحه برقم )4)

( من حديث المستورد ابن شداد رضي الله عنه.4108السنن برقم )( في جـ ، ر : "هذه".5)( زيادة من جـ ، ر ، أ ، و ، وفي هـ : "إلى آخر اآليتين".6)

6


( في جـ ، ر ، أ ، و : "المرء".7)( في أ ، و : "فإن".8)( في جـ ، ر : "ينالهم".9)( في أ : "النبي".10)( في أ : "أذنه".11)( في أ : "فسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم".12)

(2/179)

ء ، إنه ال أحJسKنK مما تقول ، إن JرKي : أيها المK وقرأ عليهم القرآن ، فقال عبد الله بن أب كان حقا فال تؤJذنا به في مجالسنا ، ارجع إلى رحلك ، فمن جاءك فاقصص عليه. فقال

Lحب ذلك.1عبد الله بن رواحة : بلى ) Kا به في مجالسنا فإنا ن ( يا رسول الله ، فKاغJشنKاورون ) Kث Kت Kب المسلمون والمشركون واليهود حتى كادوا ي ( فلم يزل النبي صلى2فاست

Lخفضهم حتى سكتوا ، ثم ركب النبي صلى الله عليه وسلم دKابته ، الله عليه وسلم يKادة ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : "يا سعد ، فسار حتى دخل على سعد بن عLب

Kاب ) ب Lع إلى ما قال أبو حKم JسK ( - يريد عبد الله بن أبي - قال كذا وكذا". فقال3ألم ت ( أنزل عليك الكتاب لقد5( فوKالله الذي )4سعد : يا رسول الله ، اعف عنه واصفح )

ة )6جاء الله ) KرJ ي KحL ( على أن7( بالحق الذي أنزل عليك ، ولقد اصطلح أهل هذه البLوه ) LعKصZب KوZجوه وKي Lت ( الله ذلك بالحق الذي أعطاك الله شرق9( بالعصابة ، فلما أبى )8ي

( به ما رأيتK ، فعفا عنه رسول الله صلى الله عليه10بذلك ، فذلك الذي فKعKل ) وسلم ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل

KنMم aنLعKم JسK Kت الكتاب ، كما أمرهم الله ، ويصبرون على األذى ، قال الله تعالى : } وKلaنM aقLوا فKإ Kت وا وKت LرM KصJب MنJ ت ا ]وKإ XيرM Kث KذXى ك Lوا أ ك Kر JشK aذMينK أ LمJ وKمMنK ال Mك Jل KابK مMنJ قKب Mت Jك Lوا ال Lوت aذMينK أ ال

( ] MورLاألم M م JزKع JنMم KكMلK11ذJنMم JمL Kك د�ون LرK KوJ ي KابM ل Mت Jك KهJلM ال Mيرq مMنJ أ Kث ( { وقال تعالى : } وKدa كJحKق� فKاعJفLوا وKاصJفKحLوا KهLمL ال aنK ل Kي Kب KعJدM مKا ت هMمJ مMنJ ب MسLفJ Kن JدM أ ن Mع JنMا مXد KسKا ح XارaفL LمJ ك Mك MيمKان KعJدM إ ب

مJرMهM { اآلية ]البقرة : K Mأ aهL ب MيK الل Jت Kأ aى ي ت Kل109حuأوK Kت [ ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم ي

في العفو ما أمره الله به ، حتى أذنK الله فيهم ، فلما غزا رسولL الله صلى الله عليهلLول ومن Kابن س uيK ا ، فقتل الله به صناديد كفار قريش ، قال عبد الله بن أب Xوسلم بدر

KوKجuه ، فبايعLوا الرسول صلى الله عليه معه من المشركين وعبدة األوثان : هذا أمر قد ت(.14( )13( وأسلموا )12وسلم على اإلسالم )

فكان من قام بحق ، أو أمر بمعروف ، أو نهى عن منكر ، فال بد أن يؤذKى ، فما له دواءإال الصبر في الله ، واالستعانة بالله ، والرجوع إلى الله ، عز وجل.

__________( في أ : "بل".1)( في و : "يتبارزون".2)( في أ : "حبان".3)( في جـ ، ر ، أ ، و : "واصفح عنه".4)( في جـ ، ر ، أ ، و : "فوالذي".5)( في و : "لقد خالفتهم".6)

7


( البحيرة المقصود بها : مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.7)( في أ : "فيعصبوه" ، وفي و : "فيعصبونه".8)( في ر ، أ ، : "أتى".9)( في أ : "ثقل".10)( زيادة من جـ ، ر ، أ ، و ، وفي هـ : "اآلية".11)( في جـ ، أ ، و : "على اإلسالم فبايعوا".12)( في ر : "فأسلموا".13)(.1798( ، ورواه مسلم في صحيحه برقم )4566( صحيح البخاري برقم )14)

(2/180)

JمMهMورLهLظ Kاء KرKو LوهLذK Kب KهL فKن LمLون Jت Kك aاسM وKالK ت Mلن aهL ل Lن Zن Kي Lب Kت KابK ل Mت Jك Lوا ال Lوت aذMينK أ KاقK ال aهL مMيث KخKذK الل MذJ أ وKإ( Kون LرK ت JشK JسK مKا ي Mئ MيالX فKب Xا قKل KمKن MهM ث وJا ب KرK ت JاشKا187وJوK ت

K MمKا أ حLونK ب KرJفK aذMينK ي Kنa ال ب KسJحK ( الK ت( qيمM Kل KهLمJ عKذKابq أ JعKذKابM وKل ةs مMنK ال KازKفKمM aهLمJ ب Kن ب KسJحK Lوا فKالK ت KفJعKل KمJ ي MمKا ل LحJمKدLوا ب KنJ ي �ونK أ ب MحL وKي

188( qيرMدKق sءJي Kش ZلL aهL عKلKى ك رJضM وKاللK JاألKو MاتKاوKم aالس LكJلLم Mهa Mل ( 189( وKل

Kاء KرKو LوهLذK Kب KهL فKن LمLون Jت Kك aاسM وKال ت Mلن aهL ل Lن Zن Kي Lب Kت KابK ل Mت Jك Lوا ال Lوت aذMينK أ KاقK ال aهL مMيث KخKذK الل MذJ أ } وKإ( Kون LرK ت JشK JسK مKا ي Mئ Mيال فKب Xا قKل KمKن MهM ث وJا ب KرK ت JاشKو JمMهMورLهLا187ظKمM حLونK ب KرJفK aذMينK ي Kنa ال ب KسJحK ( ال ت

qيمM Kل KهLمJ عKذKابq أ JعKذKابM وKل ةs مMنK ال KازKفKمM aهLمJ ب Kن ب KسJحK Lوا فKال ت KفJعKل KمJ ي MمKا ل LحJمKدLوا ب KنJ ي �ونK أ ب MحL KوJا وKي تK أ(188( qيرMدKق sءJي Kش ZلL aهL عKلKى ك مKاوKاتM وKاألرJضM وKالل aالس LكJلLم Mهa Mل ( {189( وKل

هذا توبيخ من الله وتهديد ألهل الكتاب ، الذين أخKذ عليهم العهد على ألسنة األنبياء أن ( على1يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم ، وأن ينوهوا بذكره في الناس ليكونوا )

Kة من أمره ، فإذا أرسله الله تابعوه ، أهJب__________

( في و : "فيكونوا".1)

(2/180)

فكتموا ذلك وتعوضوا عما وعدوا عليه من الخير في الدنيا واآلخرة بالدون الطفيف ،والحظ الدنيوي السخيف ، فبئست الصفقة صفقتهم ، وبئست البيعة بيعتهم.

لكK بهم JسL KحJذير للعلماء أن يسلكوا مسلكهم فيصيبهم ما أصابهم ، وي وفي هذا تلكهم ، فعلى العلماء أن يبذلوا ما بأيديهم من العلم النافع ، الدال على العمل JسKم

( منه شيئا ، فقد ورد في الحديث المروي من طرق متعددة عن1الصالح ، وال يكتموا )JجMم يوم القيامة Kمه أل Kت Mل عن عMلJم فك ئ Lالنبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "من س

s من نار". MلجKام بLوا ]فKال KفJعKل KمJ ي MمKا ل LحJمKدLوا ب KنJ ي �ونK أ ب MحL KوJا وKي ت

K MمKا أ حLونK ب KرJفK aذMينK ي Kنa ال ب KسJحK وقوله تعالى : } ال ت( ] MابKذKعJ ةs مMنK ال KازKفKمM aهLمJ ب Kن ب KسJحK ( { اآلية ، يعني بذلك المرائين المتكثرين بما لم2ت

LعJطKوا ، كما جاء في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من ادaعKى ي

8


KزMدJه الله إال قMلaة" ) aر بها لم ي Kث Kك Mيت ( بما لم4( وفي الصحيح : "المتشبع )3دKعJوى كاذبة لور" ) Lي زK KوJب LعJطK كالبس ث (.5ي

Kيكة أن حLمKيد بن Jج ، أخبرني ابن أبي مLل ي KرLاج ، عن ابن جaجKوقال اإلمام أحمد : حدثنا ح Kوaابه - إلى ابن عبد الرحمن بن عKوJف أخبره : أن مروان قال : اذهب يا رافع - لب

Kى )6عباس ، رضي الله عنه ، فقل ) aا فKرح بما أت ( وأحب أن7( لئن كان كل امرئ منLعKذبن أجمعون ؟ ) Xا ، لن (9( فقال ابن عباس : وما لكم )8يحمد بما لم يفعل - معKذaب

KينMذa KاقK ال aهL مMيث KخKذK الل MذJ أ وهذه ؟ إنما نزلت هذه في أهل الكتاب ، ثم تال ابن عباس : } وKإMيال Xا قKل KمKن MهM ث وJا ب KرK ت JاشKو JمMهMورLهLظ Kاء KرKو LوهLذK Kب KهL فKن LمLون Jت Kك aاسM وKال ت Mلن aهL ل Lن Zن Kي Lب Kت KابK ل Mت Jك Lوا ال Lوت أ

( } Kون LرK ت JشK JسK مKا ي Mئ �ون10KفKب ب MحL KوJا وKي تK MمKا أ حLونK ب KرJفK aذMينK ي Kنa ال ب KسJحK ( وتال ابن عباس : } ال ت

KفJعKلLوا { اآلية. وقال ابن عباس : سألهم النبي صلى الله عليه وسلم KمJ ي MمKا ل LحJمKدLوا ب KنJ ي أوJه أن قد أخبروه بما سألهم11عن شيء ، فكتموه ) Kوأخبروه بغيره ، فخرجوا قد أر )

( من كتمانهم ما سألهم عنه.12عنه ، واستحمدوا بذلك إليه ، وفرحوا بما أوتوا ) وهكذا رواه البخاري في التفسير ، ومسلم ، والترمذي والنسائي في تفسيريهما ، وابن

دLويه ، والحاكم في مستدركه ، كلهم من حديث عبد13أبي حاتم وابن جرير ) JرKوابن م ) يج ، بنحوه ) KرLورواه البخاري أيضا من حديث ابن جريج عن ابن أبي14الملك بن ج )

مليكة عن عKلقمة بن وقاص : أن__________

( في ر : "يكتمون".1)( زيادة من جـ ، ر ، أ ، و.2) ( من حديث110( وصحيح مسلم برقم )6652 ، 6105( صحيح البخاري برقم )3)

ثابت بن الضحاك رضي الله عنه.( في أ : "المشبع".4)( من حديث عائشة رضي الله عنها.2129( رواه مسلم برقم )5)( في جـ ، ر ، أ : "فقل له".6)( في جـ : "أوتى".7)( في جـ ، ر ، أ ، و : "أجمعين".8)( في جـ : "ما لكم".9)( في جـ ، ر ، أ ، و : "لتبيننه للناس.. اآلية".10)( في ر ، أ ، و : "فكتموه إياه".11)( في جـ : "أوتوا".12)( في و : "وابن خزيمة".13) (2778( وصحيح مسلم برقم )4568( وصحيح البخاري برقم )1/298( المسند )14)

(.11086( والنسائي في السنن الكبرى برقم )3014وسنن الترمذي برقم )

(2/181)

وان قال لبوابه : اذهبJ يا رافع إلى ابن عباس ، فذكره ) JرK1م.) وقال البخاري : حدثنا سعيد بن أبي مريم ، أنبأنا محمد بن جعفر ، حدثني زيد بن

أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري ، رضي الله عنه ؛ أن رجاال من

9


ج رسول الله صلى Kالمنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خر لaفوا عنه ، وفKرMحوا بمقعدهم خالف رسول الله صلى الله KخK الله عليه وسلم إلى الغزو ت

( إليه2عليه وسلم ، فإذا قKدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغزو اعتذروا )KوJا ت

K MمKا أ حLونK ب KرJفK aذMينK ي Kنa ال ب KسJحK وحلفوا ، وأحبوا أن يحمدوا بما لم يفعلوا ، فنزلت : } ال تKفJعKلLوا { اآلية. KمJ ي MمKا ل LحJمKدLوا ب KنJ ي �ونK أ ب MحL وKي

دLويه في3وكذا رواه مسلم من حديث ابن أبي مريم ، بنحوه ) JرKوقد رواه ابن م ) ام بن سعد ، عن زيد بن أسلم قال : كان ) Kتفسيره من حديث الليث بن سعد ، عن هش

أيت )4 Kوان فقال : يا أبا سعيد ، ر JرKديج وزيد بن ثابت عند مK5( أبو سعيد ورافع بن خ) ( aنK ب KسJحK Kم6Jقول الله تعالى : } ال ت MمKا ل LحJمKدLوا ب KنJ ي �ونK أ ب MحL KوJا وKي ت

K MمKا أ حLونK ب KرJفK aذMينK ي ( الLحJمKد بما لم نفعل ؟ فقال أبو سعيد : إن هذا LحMب أن ن Jنا ون Kي KفJعKلLوا { ونحن نفرح بما أت ي

Kتخلaفون إذا بعث رسول الله7ليس من ذاك ، إنما ذاك ) ( أن ناسا من المنافقين كانوا يKصJر من Jبة فرحوا بتخلفهم ، وإن كان لهم ن Kك Xا ، فإن كان فيه ن KعJث صلى الله عليه وسلم ب

( لهم ليرضوهم ويحمدوهم على سرورهم بالنصر والفتح. فقال8الله وفتح حلفوا )KعJلKمL هذا ، فقال مروان : أكذلك يا مروان : أين هذا من هذا ؟ فقال أبو سعيد : وهذا ي

( - يعني رافع9زيد ؟ قال : نعم ، صدق أبو سعيد. ثم قال أبو سعيد : وهذا يعلم ذاك ) بن خديج - ولكنه يخشى إن أخبرك أن تنزع قKالئصه في الصدقة. فلما خرجوا قال زيد

( ؟ فقال أبو سعيد : شهدت10Kألبي سعيد الخدري : أال تحمدني على شهادة لك )الحق. فقال زيد : أو ال تحمدني على ما شهدت الحق ؟

ثم رواه من حديث مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن رافع بن خديج : أنه كان هو وزيد بن ثابت عند مKروان بن الحكم ، وهو أمير المدينة ، فقال مروان : يا رافع ، في أي شيء

( كما تقدم عن أبي سعيد ، رضي الله عنهم ، وكان12( هذه ؟ فذكره )11نزلت )وان يبعث ) JرKافاة13مK ( بعد ذلك يسأل ابن عباس كما تقدم ، فقال له ما ذكرناه ، وال من

بين ما ذكره ابن عباس وما قاله هؤالء ؛ ألن اآلية عامة في جميع ما ذكر ، والله أعلم.Mيق وموسى بن عLقJبة ، عن دLويه أيضا من حديث محمد بن أبي عKت JرKوقد روى ابن م

الزهJري ، عن محمد بن ثابت األنصاري ؛ أن ثابت بن قيس األنصاري قال : يا رسولالله ، والله لقد خشيت أن أكون

__________(.4568( صحيح البخاري برقم )1)( في ر : "أعذروا".2)(.2777( وصحيح مسلم برقم )4567( صحيح البخاري برقم )3)( في و : "قال".4)( في جـ : "أرأيت".5)( في أ : "ال يحسبن".6)( في أ : "من ذلك إنما ذلك".7)( في ر : "يحلفوا".8)( في أ : "ذلك".9)( في ر : "أني شهدت لك" ، وفي أ ، و : "على ما شهدت لك".10)( في جـ ، ر ، أ ، و : "أنزلت".11) ( وذكره الحافظ ابن حجر2/404( ورواه عبد بن حميد في تفسيره كما في الدر)12)

(.8/234في الفتح )( في ر : "بعث".13)

10


(2/182)

( MابK Jب Kل Jي األMولL Mأل sاتK Kي Kآل MارKهa JلM وKالن aي فM الل KالM ت JاخKو MضJرK JاألKو MاتKاوKم aالس MقJل Kي خMف aنM (190إ

MضJرK JاألKو MاتKاوKم aالس MقJل Kي خMف Kون Lرa KفKك Kت MهMمJ وKي Lوب ن Lى جKلKعKا وXودLعLقKا وXامK aهK قMي ونK الل LرL KذJك aذMينK ي ال

( Mارa Kا عKذKابK الن KكK فKقMن ان KحJ ب Lس XالMاطK KقJتK هKذKا ب ل Kا خKا مK aن ب K191رJدKقKف Kارa LدJخMلM الن aكK مKنJ ت Mن Kا إ aن ب Kر ) ( sارKصJ Kن MمMينK مMنJ أ Mلظaال KهL وKمKا ل Jت ي KزJخK Lوا192أ KمMن KنJ آ MيمKانM أ JإلM KادMي ل Lن Xا ي KادMي Kا مLن مMعJن Kا سK aن Mن Kا إ aن ب Kر )

( Mار KرJ بK Jاأل KعKا مK KوKفaن Kا وKت Mن Kات Zئ ي Kا سa KفZرJ عKن Kا وKك Kن Lوب Kا ذLن Kن Kا فKاغJفMرJ ل aن ب Kا رa KمKن LمJ فKآ Zك ب KرM Kا مKا193ب Mن Kت Kا وKآ aن ب Kر ) ( KادKيعMمJ LخJلMفL ال aكK الK ت Mن KامKةM إ JقMي KوJمK ال Kا ي LخJزMن لMكK وKالK ت Lس Lى رKلKا عK Kن ( 194وKعKدJت

LحJمKدK بما لم يفعل ، وأجدني LحMب أن ي هلكت. قال : "لم ؟" قال : نهى الله المرء أن يLحMب� الحمدK. ونهى الله عن الخLيالء ، وأجدني ) ( أحب الجمال ، ونهى الله أن نرفع1أ

( امرؤ جهوري الصوت. فقال رسول الله صلى الله عليه2أصواتنا فوق صوتك ، وأنا )هMيدا ، وتدخل الجنة ؟" قال : بلى يا Kل شK LقJت KعMيش حKمMيدا ، وت KرJضى أن ت وسلم : "أال ت

JلKمة الكذاب )3رسول الله. فعاش ) ي KسLتل شهيدا يوم مL4( حميدا ، وق.)JعKذKابM { يقرأ بالتاء على مخاطبة المفرد ، وبالياء ةs مMنK ال KازKفKمM aهLمJ ب Kن ب KسJحK وقوله : } فKال ت

( أنهم ناجون من العذاب ، بل ال بد لهم منه ؛5على اإلخبار عنهم ، أي : ال تحسبون )} qيمM Kل KهLمJ عKذKابq أ ولهذا قال : } وKل

يJءs قKدMيرq { أي : هو مالك Kش ZلL aهL عKلKى ك مKاوKاتM وKاألرJضM وKالل aالس LكJلLم Mهa Mل ثم قال : } وKلLل شيء ، والقادر على كل شيء فال يعجزه شيء ، فهابوه وال تخالفوه ، واحذروا ك

نقمته وغضبه ، فإنه العظيم الذي ال أعظم منه ، القدير الذي ال أقدر منه.( MابK Jب Kاتs ألولMي األل aهKارM آلي JلM وKالن aي MالفM الل ت JاخKو MضJاألرKو MاتKاوKم aالس MقJل Kي خMف aنM (190} إ

MضJاألرKو MاتKاوKم aالس MقJل Kي خMف Kون Lرa KفKك Kت MهMمJ وKي Lوب ن Lى جKلKعKا وXودLعLقKا وXامK aهK قMي ونK الل LرL KذJك aذMينK ي ال( Mارa Kا عKذKابK الن KكK فKقMن ان KحJ ب Lال سMاطK KقJتK هKذKا ب ل Kا خKا مK aن ب K191رJدKقKف Kارa LدJخMلM الن aكK مKنJ ت Mن Kا إ aن ب Kر )

( sارKصJ Kن MمMينK مMنJ أ Mلظaال KهL وKمKا ل Jت ي KزJخK Lوا192أ KنJ آمMن MإليمKانM أ KادMي ل Lن Xا ي KادMي Kا مLن مMعJن Kا سK aن Mن Kا إ aن ب Kر ) ( Mار KرJ Kا مKعK األب KوKفaن Kا وKت Mن Kات Zئ ي Kا سa KفZرJ عKن Kا وKك Kن Lوب Kا ذLن Kن Kا فKاغJفMرJ ل aن ب Kا رa LمJ فKآمKن Zك ب KرM Kا مKا193ب Mن Kا وKآت aن ب Kر )

( KادKيعMمJ LخJلMفL ال aكK ال ت Mن KامKةM إ JقMي KوJمK ال Kا ي LخJزMن لMكK وKال ت Lس Lى رKلKا عK Kن ( {194وKعKدJتKرMي ، حدثنا يحيى الحMمaاني ، حدثنا ت JسL قال الطبراني : حدثنا الحسن بن إسحاق الت

Jر ، عن ابن عباس قال : Kي ب Lي ، عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن سعيد بن جZمLيعقوب الق أتت قريش اليهود فقالوا : بم جاءكم موسى ؟ قالوا : عصاه ويده بيضاء للناظرين.Lحيي JرMئL األكمه واألبرص وي Lب وأتوا النصارى فقالوا : كيف كان عيسى ؟ قالوا : كان ي

Xا. الموتى : فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : ادع لنا ربك يجعل لنا الصaفا ذKهKبMارKهa JلM وKالن aي MالفM الل ت JاخKو MضJاألرKو MاتKاوKم aالس MقJل Kي خMف aنM فدعا ربه ، فنزلت هذه اآلية : } إ

KابM { فليتفكروا فيها ) Jب Kاتs ألولMي األل (6آلي__________

( في أ : "وإني".1)( في ر ، أ ، و : "وإني".2)( في ر ، أ ، و : "قال : فعاش".3) ( من طريق الزهري عن محمد بن42( ورواه الطبراني في المعجم األوسط برقم )4)

( من طريق إسماعيل بن محمد عن1/234ثابت به. ورواه الحاكم في المستدرك )

11


( "موارد" ،2270أبيه محمد بن ثابت به. ورواه ابن حبان في صحيحه برقم ) ( كالهما من طريق إسماعيل بن ثابت أن ثابت2/67والطبراني في المعجم الكبير )

( من طريق الزهري أن ثابت بن20425فذكره. ورواه عبد الرزاق في مصنفه برقم ) ( من2/75قيس فذكره مرسال. ورواه مالك ومن طريق ابن عبد البر في االستيعاب )

طريق الزهري عن إسماعيل بن محمد بن ثابت عن ثابت به. واألصح : الزهري عن محمد بن ثابت عن ثابت به ، وهي رواية ابن مردويه والطبراني في المعجم األوسط

( وقد صرح محمد بن ثابت بالتحديث عند الطبراني فقال : حدثني ثابت بن42برقم )قيس فذكره ، والحديث حسن إن شاء الله.

( في جـ ، ر ، أ ، و : "وال تحسبوا".5) ( :6/332( وقال الهيثمي في المجمع )12322( في المعجم الكبير للطبراني )6)

"وفيه يحيى الحماني وهو ضعيف".

(2/183)

كل ، فإن هذه اآلية مدنية. وسؤالهم أن يكون الصفا ذهبا كان بمكة. والله JشLوهذا م . أعلم.

مKاوKاتM وKاألرJضM { أي : هذه في aالس MقJل Kي خMف aنM ومعنى اآلية أنه يقول تعالى : } إ ( وما فيهما من اآليات1ارتفاعها واتساعها ، وهذه في انخفاضها وكثافتها واتضاعها )

المشاهدة العظيمة من كواكب سيارات ، وثوابتK وبحار ، وجبال وقفار وأشجار ونبات وزروع وثمار ، وحيوان ومعادن ومنافع ، مختلفة األلوان والطعوم والروائح والخواص }

KقKارضهما الطول والقصر ، فتارة يطLول هذا aهKارM { أي : تعاقبهما وت JلM وKالن aي MالفM الل ت JاخKو ويقصر هذا ، ثم يعتدالن ، ثم يأخذ هذا من هذا فيطول الذي كان قصيرا ، ويقصر الذي

KابM { أي :2كان طويال وكل ذلك تقدير العزيز الحكيم ) Jب ( ؛ ولهذا قال : } ألولMي األلJم Lك العقول التامة الذكية التي تدرك األشياء بحقائقها على جلياتها ، وليسوا كالصم الب

مKاوKات3Mالذين ال يعقلون الذين قال الله ]تعالى[ ) aي السMف sةK ZنJ مMنJ آي يK Kأ ( فيهم : } وKك

} KونL رMك JشLم JمLهKال وM aهM إ Mالل هLمJ ب LرK Jث كK LؤJمMنL أ . وKمKا ي KونLضMرJعLا مKهJ JهKا وKهLمJ عKن Kي ونK عKل KمLر� وKاألرJضM ي

[.106 ، 105]يوسف : KامXا وKقLعLودXا وKعKلKى aهK قMي ونK الل LرL KذJك aذMينK ي ثم وصف تعالى أولي األلباب فقال : } ال

MهMمJ { كما ثبت في صحيح البخاري عن عMمJران بن حLصKين ، رضي الله عنه ، أن Lوب ن Lج رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "صKلZ قائما ، فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لKم

( KكM Jب ن Kى جKلKعKره في جميع أحوالهم بسرائرهم5( )4تستطع فJ ( أي : ال يقطعون ذMكمKاوKاتM وKاألرJضM { أي : يفهمون ما aالس MقJل Kي خMف Kون Lرa KفKك Kت وضمائرهم وألسنتهم } وKي

Kم الدالة على عظمة الخالق وقدرته ، وعلمه وحكمته ، واختياره فيهما من الحكورحمته.

وقال الشيخ أبو سليمان الداراني : إني ألخرجL من منزلي ، فما يقع بصري على شيءة. رواه ابن أبي الدنيا في كتاب "التفكر ) KرJ ب Mي فيه عMل Jة ، أوKمJعM إال رأيت لله عKلKي فيه ن

( واالعتبار".6اعKة خير من قيام ليلة. وقال الفLضKيل : قال Kر س� KفKك وعن الحسن البصري أنه قال : تKاتك وسيئاتك. وقال سفيان بن عيينة : الفكرة نور آة تريك حKسن JرMالحسن : الفكرة م

12


يدخل قلبك. وربما تمثل بهذا البيت : ة... Kففي كل شيء له عبر ...qة KرJ إذا المرء كانت له فك

ا ، Xر� Kفك ا ، وصKمJته ت Xرu Kى لمن كان قMيلLه تذك وعن عيسى ، عليه السالم ، أنه قال : طLوبا. Xره عبرKظK ون

ق JرKرة دليل على طJ JهKمL للفكرة ، وطولK الفك وقال لقمان الحكيم : إن طول الوحدة ألباب الجنة.

Zه : ما طالت فكرة امرMئ قط إال فهم ، وما ) Kب ( فهم امرؤ قط إال7وقال وهب بن مLنعلم ، وما علم امرؤ قط إال عمل.

__________( في أ : "وكشافتها وإيضاعها".1)( في جـ ، أ ، و : "العليم".2)( زيادة من و.3)( في جـ ، أ : "جنب".4)(.1115( صحيح البخاري برقم )5) ( في النسخ : "التوكل" ، والصحيح ما أثبتناه كما ذكره الذهبي في سير أعالم النبالء6) ( ومعجم مصنفات ابن أبي الدنيا الموجود بالظاهرية ، وسيأتي في نهاية13/402)

.189المقطع مضبوطا. انظر ص ( في ر : "وال".7)

(2/184)

وقال عمر بن عبد العزيز : الكالم بذكر الله ، عز وجل ، حKسKن ، والفكرة في نعم اللهأفضل العبادة.

وقال مغيث األسود : زوروا القبور كل يوم تفكركم ، وشاهدوا الموقف بقلوبكم ، وانظروا إلى المنصرف بالفريقين إلى الجنة أو النار ، وأشعروا قلوبكم وأبدانكم ذكرفع صKريعا من بين أصحابه ، قد JرL النار ومقامعها وأطباقها ، وكان يبكي عند ذلك حتى ي

ذهب عقله.KلKة ، فناداه فقال : يا ب JزKرة ومK اهبs عند مKقJب Kرجل بر aرKوقال عبد الله بن المبارك : م

Kر ، كنز الرجال وكنز األموال. Kب Kنزين من كنوز الدنيا لك فيهما مLعJت راهب ، إن عندك ك وعن ابن عمر : أنه كان إذا أراد أن يتعاهد قلبه ، يأتي الخKرMبة فيقف على بابها ، فينادي

Mال يJءs هKالMكq إ Kل� شL بصوت حزين فيقول : أين أهJلLك ؟ ثم يرجع إلى نفسه فيقول : } ك[.88وKجJهKهL { ]القصص :

�ر ، خير من قيام ليلة والقلب ساه Kفك وعن ابن عباس أنه قال : ركعتان مقتصدتان في ت(1.)

LلJ في ثلث بطنك ، واشرب في ثلثه ، ودع ثلثه اآلخر وقال الحسن : يا ابن آدم ، كتتنفaس للفكرة.

KصKرM قلبه بقدر تلك وقال بعض الحكماء : من نظر إلى الدنيا بغير العبرة انطKمKسK مMنJ بالغKفJلKة.

ر بن الحارث الحافي : لو تفكر الناس في عظمة الله تعالى لما عصوه. JشM وقال ب

13


وقال الحسن ، عن عامر بن عبد قيس قال : سمعت غير واحد وال اثنين وال ثالثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون : إن ضياء اإليمان ، أو نور اإليمان ،

التفكر.JنL وعن عيسى ، عليه السالم ، أنه قال : يا ابن آدم الضعيف ، اتق الله حيثما كنت ، وك

Jر ، وقلبك aخMذM المساجدK بيتا ، وعKلZم عينيك البكاء ، وجKسKدك الصaب JفXا ، وات في الدنيا ضKيJر ، وال تهتم برزق غد. الفMك

وعن أمير المؤمنين عLمKرK بن عبد العزيز ، رضي الله عنه ، أنه بكى يوما بين أصحابه ،ئل عن ذلك ، فقال : فKكaرت في الدنيا ولذاتها وشهواتها ، فاعتبرت منها بها ، ما Lفس

Lها ، ولئن لم يكن فيها عبرة لمن اعتبر إن فيها JقKضي حتى تكدرها مرارت Kن تكاد شهواتها تمواعظ لمن ادuكر.

... لذuة JرK ين بن عبد الرحمن : نزهKة المؤمن الفك KسLوقال ابن أبي الدنيا : أنشدني الح ... JبرMالمؤمن الع

... JرKطKى خKلKكل ع LنJه... نحKدJحKو Kالله Lنحمد... JرKع Kى وما شuضKقK ه... قد ت LرJمLوع sاله uب Lر

... JرKه Kالز KونقLى مK KانK فو... ق المLن بu عيش قKدJ ك Lر...2في خKرير ) JرKج aظل من الشKو... ن وL ( من العي

... JرKمK aبا... ت وKطيب منK الث ور من الن Lر Lوس( LهK Jه وKأهJل ت Kرa ( سرعةL الدuهJر بالغKير3JغKي__________

( في ر : "ساهي".1)( في ر : "جرير".2)( في ر : "وغيرت أهله".3)

(2/185)

...KحJمKد الله وحده... إنu في ذا لمعتبر... ن

... JرK Kب KعبرةX... للبيب إن اعJت إن في ذKا ل وقد ذمu الله تعالى مKنJ ال يعتبر بمخلوقاته الدالة على ذاته وصفاته وشرعه وقدره وآياته. وKمKا KونLضMرJعLا مKهJ JهKا وKهLمJ عKن Kي ونK عKل KمLر� مKاوKاتM وKاألرJضM ي aي السMف sةK ZنJ مMنJ آي ي

K Kأ ، فقال : } وKكLونK { ]يوسف : رMك JشLم JمLهKال وM aهM إ Mالل هLمJ ب LرK Jث ك

K LؤJمMنL أ [ ومدح عباده المؤمنين :106 ، 105يMاتKاوKم aالس MقJل Kي خMف Kون Lرa KفKك Kت MهMمJ وKي Lوب ن Lى جKلKعKا وXودLعLقKا وXامK aهK قMي ونK الل LرL KذJك aذMينK ي } ال

Xا ، بل Kث KاطMال { أي : ما خلقت هذا الخلق عKب KقJتK هKذKا ب ل Kا خKا مK aن ب K{ قائلين } ر MضJاألرKو ( الذين أحسنوا بالحسنى. ثم2( الذين أساؤوا بما عملوا ، وتجزي )1بالحق لتجزي )

KكK { أي : عKنJ أن تخلق شيئا باطال ان KحJ ب Lنزهوه عن العبث وخلق الباطل فقالوا : } س لKق الخلق بالحق والعدل يا من هو مLنزه عن النقائص Kأي : يا من خ } Mارa Kا عKذKابK الن } فKقMن

Kا ألعمال ترضى بها عنا ،3والعيب والعبث ، قنا من ) ( عذاب النار بحولك وقوتك وKقيضJنووفقنا لعمل صالح تهدينا به إلى جنات النعيم ، وتجيرنا به من عذابك األليم.

KهL { أي : أهنته وأظهرت خزيه ألهل Jت ي KزJخK aارK فKقKدJ أ LدJخMلM الن aكK مKنJ ت Mن Kا إ aن ب Kثم قالوا : } ر

14


JصKارs { أي : يوم القيامة ال مLجMير لهم منك ، وال مLحMيد لهم Kن MمMينK مMنJ أ Mلظaال الجمع } وKمKا لعما أردت بهم.

MإليمKانM { أي : داعيا يدعو إلى اإليمان ، وهو الرسول KادMي ل Lن Xا ي KادMي Kا مLن مMعJن Kا سK aن Mن Kا إ aن ب Kر { aا { أي : LمJ فKآمKن Zك ب KرM Lوا ب aا { أي يقول : } آمMن LمJ فKآمKن Zك ب KرM Lوا ب KنJ آمMن صلى الله عليه وسلم } أKا { أي : بإيماننا واتباعنا نبيك فاغفر لنا ذنوبنا Kن Lوب Kا ذLن Kن Kا فKاغJفMرJ ل aن ب Kفاستجبنا له واتبعناه } ر

ارM { أي : KرJ Kا مKعK األب KوKفaن Kا { أي : فيما بيننا وبينك } وKت Mن Kات Zئ ي Kا سa KفZرJ عKن ، أي : استرها } وKكلMكK { قيل : معناه : على اإليمان Lس Lى رKلKا عK aن Kا مKا وKعKدت Mن Kا وKآت aن ب Kألحقنا بالصالحين } ر

برسلك. وقيل : معناه : على ألسنة رسلك. وهذا أظهر. وقد قال اإلمام أحمد : حدثنا أبو اليمان ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن عمرو بن

محمد ، عن أبي عMقKال ، عن أنس بن مالك ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول اللهقKالن أحد العروسين ، يبعث الله منها يوم القيامة سبعين ) JسKصلى الله عليه وسلم : "ع

( ألفا شهداء وLفLودXا إلى الله ، وبها5( ألفXا ال حساب عليهم ، ويبعث منها خمسين )4Kا aن ب Kأوداجهم دما ، يقولون : } ر uجM Kث صLفLوف الشهداء ، رؤوسهم مLقaطعة في أيديهم ، ت

JمMيعKادK { فيقول : صKدKق LخJلMفL ال aكK ال ت Mن KامKةM إ JقMي KوJمK ال Kا ي LخJزMن لMكK وKال ت Lس Lى رKلKا عK aن Kا مKا وKعKدت Mن وKآت عبدي ، اغسلوهم بنهر البيضة. فيخرجون منه نقاء بيضXا ، فيسرحون في الجنة حيث

شاؤوا".Lعد من غرائب المسند ، ومنهم من يجعله موضوعا ، والله أعلم ) (.6وهذا الحديث ي

__________( في جـ ، ر ، أ ، و : "ليجزي".1)( في ر ، أ ، و : "يجزي".2)( في أ : "فقنا".3)( في ر : "سبعون".4)( في جـ ، ر ، أ : "خمسون".5) ( وقال : "هذا2/54( وقد ذكره ابن الجوزي في الموضوعات )3/225( المسند )6)

حديث ال يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجميع طرقه تدور على أبي عقال واسمه : هالل بن زيد بن يسار. قال ابن حبان : يروي عن أنس أشياء موضوعة

ما حدث أنس بها قط ، ال يجوز االحتجاج به بحال" ، وذكره الذهبي في الميزان ) (8( وقال : "باطل". وانظر كالم الحافظ ابن حجر في : القول المسدد برقم )4/313

فقد ذكر أن الحديث في فضائل األعمال والتحريض على الرباط في سبيل الله وأن التسامح في رواية مثله طريقة اإلمام أحمد - رحمه الله - ثم ساق له شواهد ،

فراجعها إن شئت.

(2/18)

JمMيعKادK { أي : ال LخJلMفL ال aكK ال ت Mن KامKةM { أي : على رؤوس الخالئق } إ JقMي KوJمK ال Kا ي LخJزMن } وKال تلKك ، وهو القيام يوم القيامة بين يديك. Lعنه رس Kبد من الميعاد الذي أخبرت

Jج ) ي Kر Lحدثنا المعتمر ، حدثنا الفضل1وقد قال الحافظ أبو يعلى : حدثنا الحارث بن س ) بن عيسى ، حدثنا محمد بن المنكدر ؛ أن جابر بن عبد الله حدثه : أن رسول الله صلى

( من ابن آدم في القيامة في المقام بين2الله عليه وسلم قال : "العار والتخزية تبلغ )

15


(.3يدي الله ، عز وجل ، ما يتمنى العبد أن يؤمر به إلى النار" حديث غريب ) وقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ هذه اآليات العشر من آخر آل

عمران إذا قام من الليل لتهجده ، فقال البخاري ، رحمه الله : حدثنا سعيد بن أبي مريم ، حدثنا محمد بن جعفر ، أخبرني شريك بن عبد الله بن أبي

يب عن ابن عباس قال : بت عند خالتي ميمونة ، فتحدث رسول الله KرL KمJر ، عن ك نLلث الليل اآلخر قKعد فنظر إلى صلى الله عليه وسلم مع أهله ساعة ثم رقد ، فلما كان ث

Kاتs ألولMي aهKارM آلي JلM وKالن aي MالفM الل ت JاخKو MضJاألرKو MاتKاوKم aالس MقJل Kي خMف aنM السماء فقال : } إة ) Kر JشKثم قام فتوضأ واستن. فصلى إحدى ع } MابK Jب ( ركعة. ثم أذuن باللq فصلى4األل

ركعتين ، ثم خرج فصلى بالناس الصبح. ( ثم5وكذا رواه مسلم عن أبي بكر بن إسحاق الصنعاني ، عن ابن أبي مريم ، به )

مKة بن سليمان ، عن كريب ، عن ابن KرJخKعن مالك ، عن م sرقLرواه البخاري من ط ( أنه بات عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي خالته ، قال :6عباس )

( رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله7فاضطجعت في عKرJض الوسادة ، واضطجع ) في طLولها ، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا انتصف الليل - أو قبله

بقليل ، أو بعده بقليل - استيقظK رسولL الله صلى الله عليه وسلم من منامه ، فجعلLم ورة آل عمران ، ث Lمن س Kعن وجهه بيده ، ثم قرأ العشر اآليات الخواتيم Kالنوم Lيمسح

نu معلقة فتوضأ منها فأحسن وLضLوءه ) Kي - قال ابن عباس :8قام إلى شuثم قام يصل ) Jبه - فوضع رسولL الله صلى الله ن Kفقمت إلى ج LبتKهKفقمت فصنعت مثل ما صنع ، ثم ذ

Lها ) KفJتل KدKه اليمنى على رأسي ، وأخذ بأذني اليمنى ي ( فصلى ركعتين ، ثم9عليه وسلم ي ركعتين ، ثم ركعتين ، ثم ركعتين ، ثم ركعتين ، ثم ركعتين ثم أوتر ، ثم اضطجع حتى

جK فصلuى الصبح. KرKجاءه المؤذن ، فقام فصلى ركعتين خفيفتين ، ثم خق عن مالك ، به ) LرLا وأبو داود10وهكذا أخرجه بقية الجماعة من طXورواه مسلم أيض )

(.11من وجوه أخرK ، عن مخرمة بن سليمان ، به )__________

( في جـ ، ر : "شريح".1)( في جـ ، ر : "يبلغ".2) ( : "وفيه الفضل10/350( وقال الهيثمي في المجمع )3/311( مسند أبي يعلى )3)

بن عيسى الرقاشي ، وهو مجمع على ضعفه".( في ر : "عشر" والصحيح ما أثبتناه.4)(.763( وصحيح مسلم برقم )4569( صحيح البخاري برقم ) 5)( في جـ ، رأ ، و : "ابن عباس أخبره".6)( في جـ : "فاضطجع".7)( في أ : "الوضوء".8)( في جـ ، ر ، أ ، و : "ففتلها".9) ( وسنن أبي763( وصحيح مسلم برقم )4571 ، 4570( صحيح البخاري برقم )10)

( وأما1363( وسنن ابن ماجة برقم )3/210( وسنن النسائي )1367داود برقم )(.252الترمذي فرواه في الشمائل برقم )

(.1364( وسنن أبي داود برقم )763( صحيح مسلم برقم )11)

(2/187)

16


(.1" طريق أخرى " لهذا الحديث عن ابن عباس ]رضي الله عنهما[ )دLويه : حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن علي ، أخبرنا أبو يحيى بن JرKقال أبو بكر بن م

ة ) aالد بن يحيى ، أنبأنا يونس بن أبي إسحاق ، عن المنهال بن2أبي مسرKأنبأنا خ ) ( قال : أمرني3عKمJرو ، عن علي بن عبد الله بن عباس ، عن عبد الله بن عباس )

العباس أن أبيت بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحفظ صالته. قال : فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس صالة العشاء اآلخرة ، حتى إذا لم يبق في

( نعم.5( فمرu بي ، فقال : "من هذا ؟ عبد الله ؟" فقلت )4المسجد أحد غيره قام )قال : "فKمKه ؟" قلت : أمرني العباسL أن أبيت بكم الليلة. قال : "فالحق الحق" فلما )

نJ عبد الله ؟" فأتى بوسادة من مسوح ، قال فنام رسول الله6 Kأن دخل قال : "افرش ) صلى الله عليه وسلم عليها حتى سKمعتL غKطMيطه ، ثم استوى على فراشه قاعدا ، قال

بحان الملك القدوس" ثالث مرات ، ثم تال هذه Lه إلى السماء فقال : "سKع رأسKف KرKف : اآليات من آخر سورة آل عمران حتى ختمها.

( حديثا7وقد روى مسلم وأبو داود والنسائي ، من حديث علي بن عبد الله بن عباس )(.9( في ذلك أيضا )8)

Kة ، عن بعض أصحابه ، عن KهJدKل Kه ، من حديث عاصم بن ب دLوي JرKطريق أخرى رواها ابن م Kير ، عن ابن عباس ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة بعد ما ب Lسعيد بن ج

MضJاألرKو MاتKاوKم aالس MقJل Kي خMف aنM مKضى ليل ، فنظر إلى السماء ، وتال هذه اآلية : } إKابM { إلى آخر السورة. ثم قال : "اللهم اجعل Jب Kاتs ألولMي األل aهKارM آلي JلM وKالن aي MالفM الل ت JاخKو KصKري نورا ، وعن يميني نورا ، وعن شمالي مJعي نورا ، وفي ب Kورا ، وفي سL في قلبي ن

لJفي نورا ، ومن فKوJقي نورا ، ومن تحتي نورا ، Kنورا ، ومن خ uيKدK نورا ، ومن بين ي ( ثابت في بعض طرق الصحيح ، من10وأعJظMم لي نورا يوم القيامة " وهذا الدعاء )

Lريب ، عن ابن عباس ، رضي الله عنه. ) (.11رواية كKه وابن أبي حاتم من حديث جعفر بن أبي المغيرة ، عن سعيد بن دLوي JرKثم روى ابن م

جبير ، عن ابن عباس قال : أتت قريش اليهود فقالوا : بما جاءكم موسى من اآليات ؟ ( للناظرين. وأتوا النصارى فقالوا : كيف كان عيسى12قالوا : عصاه ويده البيضاء )

Lبرئ األكمه واألبرص ويحيي الموتى. فأتوا النبي صلى الله عليه فيكم ؟ قالوا : كان يXا. فدعا ربه ، عز وجل ، فنزلت : }13وسلم فقالوا : ادع لنا ربك ) ( يجعل لنا الصaفKا ذKهKب

KابM { قال : Jب Kاتs ألولMي األل aهKارM آلي JلM وKالن aي MالفM الل ت JاخKو MضJاألرKو MاتKاوKم aالس MقJل Kي خMف aنM إKه.14"فليتفكروا فيها" ) دLوي JرKلفظ ابن م )

__________( زيادة من و.1)( في أ : "ميسرة".2)( في أ : "عن أبيه" وفي و : "عن ابن عباس".3)( في و : "قال".4)( في جـ ، ر : "قلت".5)( في ر ، أ ، و : "قال : فلما".6)( في جـ ، ر ، أ ، و : عباس عن أبيه".7)( في ر : "حدثنا".8)( وسنن النسائي )1353( وسنن أبي داود برقم )763( صحيح مسلم برقم )9)

17


3/236.) ( في إسناده عاصم وقد تكلم فيه وشيخه مجهول. ورواه البخاري في صحيحه10)

( من طريق كريب عن ابن عباس763( ومسلم في صحيحه برقم )4569برقم )بنحوه.

( في و : "عنهما".11)( في جـ ، ر ، أ ، و : "بيضاء".12)( في أ ، ر : "ربك أن".13) (. قال2/407( ورواه ابن أبي حاتم ، والطبراني ، وابن المنذر كما في الدر )14)

( : "رجاله ثقات إال الحماني فإنه متكلم فيه ، وقد8/235الحافظ ابن حجر في الفتح ) خالفه الحسن بن موسى ، فرواه عن يعقوب عن جعفر عن سعيد مرسال وهو أشبه ،

وعلى تقدير كونه محفوظا وصله ، ففيه إشكال من جهة أن هذه السورة مدنية وقريش من أهل مكة ، ويحتمل أن يكون سؤالهم لذلك بعد أن هاجر النبي صلى الله

عليه وسلم إلى المدينة وال سيما زمن الهدنة".

(2/188)

( هذه1وقد تقدم سياق الطبراني لهذا الحديث في أول اآلية ، وهذا يقتضي أن تكون )دويه : JرKاآليات مكية ، والمشهور أنها مدنية ، ودليله الحديث اآلخر ، قال ابن م

حدثنا إسماعيل بن علي بن إسماعيل ، أخبرنا أحمد بن على الحراني ، حدثنا شجاع بنKاب ) ن Kرج بن نباتة الواسطي أبو مكرم ، عن الكلبي - هو أبو ج JشK2أشرس ، حدثنا ح)

Kيد بن عLمKير إلى عائشة ،3]الكلبي[ ) ( - عن عطاء قال : انطلقت أنا وابن عمر وعLب رضي الله عنها ، فدخلنا عليها وبيننا وبينها حجاب ، فقالت : يا عبيد ، ما يمنعك من

زيارتنا ؟ قال : قول الشاعر : uا... ب Lا تزدد حu ر غب Lز

( أخبرينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه4فقال ابن عمر : ذرينا )Lل� أمره كان عجبا ، أتاني في ليلتي حتى مس جلده جلدي ، ثم KكKتJ وقالت : ك وسلم. فKب

( قالت : فقلت : والله إني ألحب قربك ، وإني5قال : ذريني أتعبد لربي ]عز وجل[ )Kعبد لربك. فقام إلى القربة فتوضأ ولم يكثر صب الماء ، ثم قام يصلي ،6أحب ) ( أن ت

Kل األرض ، ثم اضطجع على جنبه فبكى ، فبكى حتى بل لحيته ، ثم سجد فبكى حتى بLبكيك ؟ وقد Lؤذنه بصالة الصبح قالت : فقال : يا رسول الله ، ما ي حتى إذا أتى بالل ي

غفر الله لك ذنبك ما تقدم وما تأخر ، فقال : "ويحك يا بالل ، وما يمنعني أن أبكي وقدJل7Mأنزل ) aي MالفM الل ت JاخKو MضJاألرKو MاتKاوKم aالس MقJل Kي خMف aنM ( عليu في هذه الليلة : } إ

KابM { " ثم قال : "ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها". Jب Kاتs ألولMي األل aهKارM آلي وKالنJد بن حLمKيد ، عن ) Kاب )9( جعفر بن عKوJن ، عن أبي )8وقد رواه عKب ن Kالكلبي عن10( ج )

(.12( عطاء ، بأطول من هذا وأتم سياقا )11) وهكذا رواه أبو حاتم ابن حبان في صحيحه ، عن عمران بن موسى ، عن عثمان بن

aخعي ، عن عبد الملك بن أبي وKيد الن Lأبي شيبة ، عن يحيى بن زكريا ، عن إبراهيم بن س Kيد بن عLمKير على13سليمان ، عن عطاء قال : دخلت أنا ]وعبد الله بن عمر[ ) ( وعLب

( نحوه.15( فذكر )14عائشة )

18


وهكذا رواه عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا في كتاب "التفكر واالعتبار" عن شجاع بنJدXا يذكر عن سفيان - Kي ن Lأشرص ، به. ثم قال : حدثني الحسن بن عبد العزيز : سمعت س

JلKه. يعد بأصابعه هو الثوري - رفعه قال : من قرأ آخر آل عمران فلم يتفكر فيه ويعشرا. قال الحسن بن عبد العزيز : فأخبرني

__________( في ر : "يكون".1)( في أ : "حبان".2)( زيادة من ر.3)( في جـ ، ر : "ذرنا"4)( زيادة من جـ ، ر ، أ ، و.5)( في جـ ، ر ، أ : "ألحب".6)( في أ : : أنزل الله".7)( في و : "طريق أخرى : قال عبد بن حميد في تفسيره : أنبأنا".8)( في و : "حدثنا أبو".9)( في جـ ، ر : "حباب".10)( في و : "حدثنا".11) (666( ومن طريق ابن مردويه رواه األصبهاني في الترغيب والترهيب برقم )12)

فقال : أخبرنا أحمد الذكواني ، أنبأنا أحمد بن موسى ابن مردويه ، فذكره. وفي إسنادهأبو جناب الكلبي تفرد به وهو ضعيف.

( زيادة من و.13)( في و : "على أم المؤمنين".14)( في جـ : "فذكره".15)

(2/189)

Kيد بن السائب قال : قيل لألوزاعي : ما غاية التفكر فيهن ؟ قال : يقرأهن وهو عLبيعقلهن.

aاش ، حدثنا عبد قال ابن أبي الدنيا : وحدثني قاسم بن هاشم ، حدثنا علي بن عKيKعلق به المتعلق من الفكر Kت الرحمن بن سليمان قال : سألت األوزاعي عن أدنى ما ي

uة ) Kي LهLن.1فيهن وما ينجيه من هذا الويل ؟ فأطرق هLن KعJقل ( ثم قال : يقرؤهن وهو ي ]حديث آخر فيه غرابة : قال أبو بكر بن مردويه : أنبأنا عبد الرحمن بن بشير بن نمير ، أنبأنا إسحاق بن إبراهيم البستي ح وقال : أنبأنا إسحاق بن إبراهيم بن زيد ، حدثنا أحمد بن عمرو قاال أنبأنا هشام بن عمار ، أنبأنا سليمان بن موسى الزهري ، أنبأنا مظاهر بن

أسلم المخزومي ، أنبأنا سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ عشر آيات من آخر سورة آل عمران كل ليلة. مظاهر

(.2بن أسلم ضعيف[ )__________

( في جـ : "هنيهة".1)( زيادة من أ ، و.2)

19


(2/190)

sضJعK LمJ مMنJ ب KعJضLك Kى ب Jث Lن وJ أK Kرs أ LمJ مMنJ ذKك Jك LضMيعL عKمKلK عKامMلs مMن Zي الK أ Kن �هLمJ أ ب Kر JمLهK KجKابK ل ت JاسKف

JمLهJ نa عKن KرZفK Lك Kوا ألL Mل Lوا وKقLت Kل MيلMي وKقKات ب Kي سMوا فLوذL KارMهMمJ وKأ LخJرMجLوا مMنJ دMي وا وKأ LرKاجKه KينMذa فKالLن JسLح LهKدJ ن Mع Lهa aهM وKالل JدM الل ن Mع JنMا مX KوKاب JهKارL ث ن

K Jا األKهM ت JحK KجJرMي مMنJ ت aاتs ت ن Kج JمLهa Kن ل MخJدL KألKو JمMهM Kات Zئ ي Kس ( MابKوa ( 195الث

sضJعK LمJ مMنJ ب KعJضLك Kى ب Jث Lن وJ أK Kرs أ LمJ مMنJ ذKك Jك LضMيعL عKمKلK عKامMلs مMن Zي ال أ Kن �هLمJ أ ب Kر JمLهK KجKابK ل ت JاسKف {

JمLهJ نa عKن KرZفK Lوا ألك Mل Lوا وKقLت Kل MيلMي وKقKات ب Kي سMوا فLوذL KارMهMمJ وKأ LخJرMجLوا مMنJ دMي وا وKأ LرKاجKه KينMذa فKالLن JسLح LهKدJ ن Mع Lهa aهM وKالل JدM الل ن Mع JنMا مX KوKاب JهKارL ث MهKا األن ت JحK KجJرMي مMنJ ت aاتs ت ن Kج JمLهa Kن ل MخJألدKو JمMهM Kات Zئ ي Kس

( MابKوa ( {195الث

sأي : فأجابهم ربهم ، كما قال الشاعر : وداع } JمLه� ب Kر JمLهK KجKابK ل ت JاسKيقول تعالى : } ف Jد ذاك مجيب ) Jه عن تجب JسK uدى... فKلم ي Kا مKن يجيب إلى الن (...1دعا : ي

قال سعيد بن منصور : حدثنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن سلمة ، رجل من آل أمKر النساء في الهجرة مKع اللهK ذKك JسK سلمة ، قال : قالت أم سلمة : يا رسول الله ، ال ن

LضMيعL عKمKلK عKامMل2sبشيء ؟ فأنزل الله ]عز وجل[ ) Zي ال أ Kن �هLمJ أ ب Kر JمLهK KجKابK ل ت JاسKف { ) Kى { إلى آخر اآلية. وقالت األنصار : هي أول ظعينة قKدمت علينا. Jث Lن وJ أ

K Kرs أ LمJ مMنJ ذKك Jك مMنJنة ، ثم قال : صحيح على Kي وقد رواه الحاكم في مستدركه من حديث سفيان بن عLي

(.3شرط البخاري ، ولم يخرجاه )لKمة قالت : آخر آية أنزلت هذه اآلية : Kجيح ، عن مجاهد ، عن أم سK وقد روى ابن أبي ن

JنMم JمL KعJضLك Kى ب Jث Lن وJ أK Kرs أ LمJ مMنJ ذKك Jك LضMيعL عKمKلK عKامMلs مMن Zي ال أ Kن �هLمJ أ ب Kر JمLهK KجKابK ل ت JاسKف {

Kه. دLوي JرKإلى آخرها. رواه ابن م } sضJعK ب ومعنى اآلية : أن المؤمنين ذوي األلباب لما سألوا - مما تقدم ذكره - فاستجاب لهم

qيبMرKي قZ Mن Zي فKإ KادMي عKن ب Mع KكKلK أ Kا سKذM ربهم - عقب ذلك بفاء التعقيب ، كما قال تعالى : } وKإدLونK { ]البقرة : Lش JرK aهLمJ ي KعKل Mي ل Lوا ب LؤJمMن Jي Lوا لMي وKل يب MجK ت JسK Jي MذKا دKعKانM فKل جMيبL دKعJوKةK الدaاعM إ

L أ186.]

__________( وهو لكعب بن سعد الغنوي.7/488( البيت في تفسير الطبري )1)( زيادة من أ.2) ( ورواه عبد الرزاق في2/300( والمستدرك )552( سنن سعيد بن منصور برقم )3)

( ولم يذكر قوله :7/488( ومن طريقه ابن جرير في تفسيره )1/144تفسيره )"وقالت األنصار إلى آخره" من طريق سفيان بنحوه.

(2/190)

Kى { هذا تفسير لإلجابة ، أي Jث Lن وJ أK Kرs أ LمJ مMنJ ذKك Jك LضMيعL عKمKلK عKامMلs مMن Zي ال أ Kن وقوله : } أ

Xا ) يب MجLي كل عامل بقسط1قال لهم مuفKوL ( لهم : أنه ال يضيع عمل عامل لديه ، بل يعمله ، من ذكر أو أنثى.

20


وا { أي : LرKاجKه KينMذa واء } فKال Kأي : جميعكم في ثوابي س } sضJعK LمJ مMنJ ب KعJضLك وقوله : } بKوا إلى دار اإليمان وفارقوا األحباب والخالن واإلخوان والجيران ، } رك وأت Zتركوا دار الش KارMهMمJ { أي : ضايقهم المشركون باألذى حتى ألجؤوهم إلى الخروج من LخJرMجLوا مMنJ دMي وKأLهم إلى الناس أنهم Jب MيلMي { أي : إنما كان ذن ب Kي سMوا فLوذL بين أظهرهم ؛ ولهذا قال : } وKأ} JمL Zك ب Kر Mهa Mالل Lوا ب LؤJمMن KنJ ت LمJ أ aاك Mي سLولK وKإ aالر KونLجMرJخL آمنوا بالله وحده ، كما قال تعالى : } ي

JحKمMيدM {1]الممتحنة : JعKزMيزM ال aهM ال Mالل Lوا ب LؤJمMن KنJ ي Mال أ JهLمJ إ KقKمLوا مMن [. وقال تعالى : } وKمKا ن[.8]البروج :

LعJقKر MلLوا { وهذا أعلى المقامات أن يقاتل في سبيل الله ، في Lوا وKقLت Kل وقوله : } وKقKات جKواده ، ويعفaر وجهه بدمه وترابه ، وقد ثبت في الصحيح أن رجال قال : يا رسول الله ،KفZر الله عني خطاياي Lك Mر ، أي Kسبا مLقJبال غير مLدب ت JحLتلت في سبيل الله صابرا مLأرأيت إن ق

( ما قال ، فقال : "نعم ، إال2؟ قال : "نعم" ثم قال : "كيف قلت ؟" : فأعاد عليه )الدaين ، قاله لي جبريل آنفXا".

} LارKهJ MهKا األن ت JحK KجJرMي مMنJ ت aاتs ت ن Kج JمLهa Kن ل MخJألدKو JمMهM Kات Zئ ي Kس JمLهJ نa عKن KرZفK ولهذا قال تعالى : } ألك أي : تجري في خاللها األنهار من أنواع المشارب ، من لبن وعسل وخمر وماء غير

ر. KشK مMعت ، وال خKطKر على قلب ب Kوال أذن س ، Jأت Kر KنJ آسن وغير ذلك ، مما ال عKيMيدل على أنه عظيم ؛ ألن aهM { أضافه إليه ونسبه إليه ل JدM الل ن Mع JنMا مX KوKاب وقوله : } ث

Lن غKرامXا وإن Kك LعKذب ي ا ، كما قال الشاعر : إن ي Xزيال كثيرKالعظيم الكريم ال يعطي إال ج Kالي... Lب aه ال ي LعJ... طM جKزيال فإن ي

ن الجزاء لمن عمل صالحا. JسLأي : عنده ح } MابKوa نL الث JسLح LهKدJ ن Mع Lهa وقوله : } وKالليم بن إبراهيم : حدثنا الوليد بن مسلم ، أخبرني حKرMيز ) KحLقال ابن أبي حاتم : ذكر عن د

KتهMموا الله في قضائه ،3 ( بن عثمان : أن شداد بن أوس كان يقول : يا أيها الناس ، ال تLحMب فليحJمKد الله ، وإذا4فإنه ) ( ال يبغي على مؤمن ، فإذا نزل بأحدكم شيء مما يKصJبر وليحتسب ، فإن الله عنده حسن الثواب.5أنزل ) ( به شيء مما يكره فKلي

__________( في جـ ، ر ، أ ، و : "مخبرا".1)( في أ ، و : "قال : فأعاد عليه".2)( في جـ ، ر : "جرير".3)( في أ : "فإن الله" ، وفي و : "فالله".4)( في جـ ، ر ، أ : "نزل".5)

(2/191)

( Mد KالM Jب وا فMي ال LرKفK aذMينK ك KقKل�بL ال aكK ت ن aرLغK JمMهKاد196LالK ي JسK ال Mئ aمL وKب هKن Kج JمLاهKوJ Lمa مKأ Mيلq ث Kاعq قKل ( مKت

(197JنMم Xال LزL MدMينK فMيهKا ن ال Kخ LارKهJ نK Jا األKهM ت JحK KجJرMي مMنJ ت aاتq ت ن Kج JمLهK aهLمJ ل ب Kا رJوKقa aذMينK ات KكMنM ال ( ل

( Mار KرJ بK JألM Jرq ل ي Kخ Mهa JدK الل ن Mا عKمKو Mهa JدM الل ن M198ع )

( MالدM Jب وا فMي ال LرKفK aذMينK ك KقKل�بL ال aكK ت ن aرLغK MئJس196K} ال ي aمL وKب هKن Kج JمLاهKوJ Lمa مKأ Mيلq ث Kاعq قKل ( مKت

( LادKهMمJ MدMينK فMيهKا نزال197ال ال Kخ LارKهJ MهKا األن ت JحK KجJرMي مMنJ ت aاتq ت ن Kج JمLهK aهLمJ ل ب Kا رJوKقa aذMينK ات KكMنM ال ( ل( Mار KرJ Mألب Jرq ل ي Kخ Mهa JدK الل ن Mا عKمKو Mهa JدM الل ن Mع JنM198م} )

21


JطKة1يقول تعالى : ال تنظروا ) ZعJمKة والغMب Jرفون فيه ، من الن ( إلى ما هؤالء الكفار مLتKهنين بأعمالهم السيئة ، فإنما والسرور ، فعKمuا قليل يزول هذا كله عنهم ، ويصبحون مLرتKسJ Mئ aمL وKب هKن Kج JمLاهKو

J Lمa مKأ Mيلq ث Kاعq قKل KمLدu لهم فيما هم فيه استدراجا ، وجميع ما هم فيه } مKت ن} LادKهMمJ ال

JمLهL �ب KقKل كK ت Jر LرJغK وا فKال ي LرKفK aذMينK ك Mال ال aهM إ KاتM الل LجKادMلL فMي آي وهذه اآلية كقوله تعالى : } مKا يMالدM { ]غافر : Jب .4فMي ال KونLحMلJفL KذMبK ال ي Jك aهM ال ونK عKلKى الل LرK KفJت aذMينK ي Mنa ال [ ، وقال تعالى : } إ

ونK { ]يونس : LرLفJ Kك Lوا ي Kان MمKا ك دMيدK ب aالش KابKذKعJ LذMيقLهLمL ال Lمa ن جMعLهLمJ ث JرKا مK Jن Kي Mل Lمa إ Kا ث Jي Kاعq فMي الد�ن مKتMلKى عKذKابs غKلMيظs { ]لقمان :70 ، 69 هLمJ إ KضJطKر� Lمa ن Mيال ث ZعLهLمJ قKل LمKت [ ، وقال تعالى : } نJدXا { ]الطارق : 24 وKي Lر JمLهJ مJهMل

K KافMرMينK أ Jك [ ، أي : قليال17[ ، وقال تعالى : } فKمKهZلM الaمL Kا ث Jي KاةM الد�ن ي KحJ KاعK ال KاهL مKت aعJن KمKنJ مKت Xا فKهLوK القMيهM ك ن KسKا حXدJعKو LاهK KفKمKنJ وKعKدJن وقال تعالى : } أ

JمLحJضKرMينK { ]القصص : KامKةM مMنK ال JقMي KوJمK ال [.61هLوK يKينMذa KكMنM ال وهكذا لما ذكر حال الكفار في الدنيا وذكر مآلهم إلى النار قال بعده : " } لMدMينK فMيهKا نزال { أي : ضيافة من عند ال Kخ LارKهJ MهKا األن ت JحK KجJرMي مMنJ ت aاتq ت ن Kج JمLهK aهLمJ ل ب Kا رJوKقa ات

} Mار KرJ Mألب Jرq ل ي Kخ Mهa JدK الل ن Mا عKمKالله } ودLويه : حدثنا أحمد بن نصر )2وقال ) JرKأخبرنا أبو طاهر سهل بن عبد الله ،3( ابن م ) Kيد الله بن الوليد الوصافي )4أنبأنا ) ( هشام بن عKمaار ، أنبأنا سعيد بن يحيى ، أنبأنا عLب

Jد الله بن عمرو بن العاص ، عن النبي صلى الله عليه5 Kار ، عن عKب ( عن مLحKارب بن دMثوا اآلباء واألبناء ، كما أن لوالديك عليك حقا ، uرK مuوا األبرار ألنهم ب Lوسلم قال : "إنما س

كذلك لولدك عليك حق".Jد الله بن عمرو بن العاص مرفوعا ) دLويه عن عKب JرKوقد قال ابن أبي6كذا رواه ابن م )

Kيد الله بن Kاب ، حدثنا عيسى بن يونس ، عن عLب ن Kحاتم : حدثنا أبي ، حدثنا أحمد بن ج ( عن محارب بن دثار عن ابن عمر قال : إنما سماهم الله أبرارا7الوليد الوصافي )

وا اآلباء واألبناء ، كما أن لوالديك ) uرK ( عليك حقا ، كذلك لولدك عليك حق ،8ألنهم ب(.9وهذا أشبه والله أعلم )

Kوائي ، ت Jسaثم قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا هشام الد . uرaعن رجل ، عن الحسن قال : األبرار الذين ال يؤذون الذ

وقال ابن أبي حاتم أيضا : حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا أبو معاوية ، عن األعمش ، عنة وال uرK KفJس ب KمKة ، عن األسود قال : قال عبد الله - يعني ابن مسعود - : ما من ن Jث خي} Mار KرJ Mألب Jرq ل ي Kخ Mهa JدK الل ن Mا عKمKلها ، لئن كان برا لقد قال الله : } و qفاجرة إال الموت خير

__________( في ر : "تنظر".1)( في جـ ، أ ، و : "قال".2)( في جـ ، أ : "نصير".3)( في جـ : "ابن".4)( في جـ : "عبد الله بن الوليد الرصافي".5) ( وهو غير محفوظ ، وإنما المحفوظ عن ابن عمر ، وقد تفرد به أبو طاهر سهل بن6)

عبد الله.( في جـ : "عبد الله بن الوليد الرصافي".7)( في أ ، و : "لوالدك".8) ( من طريق محمد بن خريم عن هشام بن4/323( ورواه ابن عدي في الكامل )9)

عمار عن سعيد بن يحيى عن عبيد الله بن الوليد الوصافي عن محارب بن دثار عن عبد

22


( من94الله بن عمر بن الخطاب مرفوعا. ورواه البخاري في األدب المفرد برقم ) طريق عبيد الله بن الوليد الوصافي عن محارب بن دثار عن عبد الله بن عمر بن

( : "ووقفه أصح". وفي إسناده عبيد2/416الخطاب موقوفا. قال السيوطي في الدر ) الله بن الوليد الوصافي متفق على ضعفه. وقال ابن عدي : "ضعيف جدا يتبين ضعفه

على حديثه".

(2/192)

Kال Mهa Mل عMينK ل MاشKخ JمMهJ Kي Mل JزMلK إ نL LمJ وKمKا أ Jك Kي Mل JزMلK إ ن

L aهM وKمKا أ Mالل LؤJمMنL ب KمKنJ ي KابM ل Mت Jك KهJلM ال Mنa مMنJ أ وKإ( Mاب KسMحJ رMيعL ال Kس Kهa Mنa الل ZهMمJ إ ب Kر KدJ ن Mع JمLه LرJجK KهLمJ أ MكK ل Kئ Lول MيالX أ Xا قKل KمKن aهM ث KاتM الل Kي Mآ ونK ب LرK ت JشK ي

199( KونLحMلJفL LمJ ت aك KعKل aهK ل aقLوا الل MطLوا وKات اب KرKوا و LرM وا وKصKاب LرM Lوا اصJب KمKن aذMينK آ �هKا ال يK Kا أ ( 200( ي

( aنK ب KسJحK (1وكذا رواه عبد الرزاق ، عن األعمش ، عن الثوري ، به ، وقرأ : } وKال يqينMهLم qابKذKع JمLهK JمXا وKل Mث دKادLوا إ JزK Mي KهLمJ ل LمJلMي ل aمKا ن Mن هMمJ إ MسLفJ Jرq ألن ي Kخ JمLهK LمJلMي ل aمKا ن ن

K وا أ LرKفK aذMينK ك ال[.178{ ]آل عمران :

وقال ابن جرير : حدثني المثنى ، حدثنا إسحاق ، حدثنا ابن أبي جعفر ، عن فرج بن فضالة ، عن لقمان ، عن أبي الدرداء أنه كان يقول : ما من مؤمن إال والموت خير له ،

Mهa JدK الل ن Mا عKمKوما من كافر إال والموت خير له ، ومن لم يصدقني فإن الله يقول : } و aمKا Mن هMمJ إ MسLفJ Jرq ألن ي Kخ JمLهK LمJلMي ل aمKا ن ن

K وا أ LرKفK aذMينK ك Kنa ال ب KسJحK ارM { ويقول : } وKال ي KرJ Mألب Jرq ل ي Kخ } qينMهLم qابKذKع JمLهK JمXا وKل Mث دKادLوا إ JزK Mي KهLمJ ل LمJلMي ل ن

aهM ال Mل عMينK ل MاشKخ JمMهJ Kي Mل LنزلK إ LمJ وKمKا أ Jك Kي Mل LنزلK إ aهM وKمKا أ Mالل LؤJمMنL ب KمKنJ ي KابM ل Mت Jك KهJلM ال Mنa مMنJ أ } وKإ( Mاب KسMحJ رMيعL ال Kس Kهa Mنa الل ZهMمJ إ ب Kر KدJ ن Mع JمLه LرJجK KهLمJ أ MكK ل Kئ Lول Mيال أ Xا قKل KمKن aهM ث KاتM الل Mآي ونK ب LرK ت JشK ي

199( KونLحMلJفL LمJ ت aك KعKل aهK ل aقLوا الل MطLوا وKات اب KرKوا و LرM وا وKصKاب LرM Lوا اصJب aذMينK آمKن �هKا ال يK Kا أ ( {200( ي

يخبرL تعالى عن طائفة من أهل الكتاب أنهم يؤمنون بالله حق اإليمان ، وبما أنزل على محمد ، مع ما هم يؤمنون به من الكتب المتقدمة ، وأنهم خاشعون لله ، أي : مطيعون

Mيال { أي : ال يكتمون Xا قKل KمKن aهM ث KاتM الل Mآي ونK ب LرK ت JشK له خاضعون متذللون بين يديه ، } ال ي بأيديهم من البشارات بمحمد صلى الله عليه وسلم ، وذكر صفته ونعته ومبعثه وصفة أمته ، وهؤالء هم خيرة أهل الكتاب وصفوتهم ، سواء كانوا هودXا أو نصارى. وقد قال

JلKى ) Lت MذKا ي . وKإ KونL LؤJمMن MهM ي MهM هLمJ ب Jل KابK مMنJ قKب Mت Jك KاهLمL ال Jن Kي aذMينK آت تعالى في سورة القصص : } ال2JمLه KرJجK KوJنK أ LؤJت MكK ي Kئ Lول . أ KينMمM ل JسLم MهM Jل aا مMنJ قKب Lن aا ك Mن Kا إ Zن ب Kر JنMق� مKحJ aهL ال Mن MهM إ aا ب Lوا آمKن JهMمJ قKال Kي ( عKل

وا { اآلية ]القصص : LرK MمKا صKب JنM ب Kي ت aرK54 - 52مKابK Mت Jك KاهLمL ال Jن Kي aذMينK آت [ ، وقال تعالى : } الMهM { اآلية ]البقرة : LونK ب LؤJمMن MكK ي Kئ Lول MهM أ MالوKت KهL حKقa ت Lون Jل Kت M مLوسKى121ي [ ، وقال : } وKمMنJ قKوJم

KعJدMلLونK { ]األعراف : MهM ي JحKقZ وKب Mال KهJدLونK ب مaةq يL وKاءX مMن159Jأ Kوا س LسJ Kي [ ، وقال تعالى : } ل

جLدLونK { ]آل عمران : JسK JلM وKهLمJ ي aي KاءK الل aهM آن KاتM الل JلLونK آي Kت MمKةq ي مaةq قKائL KابM أ Mت Jك KهJلM ال [ ،113أ

JمMهJ Kي JلKى عKل Lت MذKا ي MهM إ Jل JمK مMنJ قKب JعMل Lوا ال Lوت aذMينK أ Mنa ال Lوا إ LؤJمMن وJ ال تK MهM أ Lوا ب وقال تعالى : } قLلJ آمMن

MانKقJألذM ونK ل KخMر� KمKفJعLوال. وKي Kا ل Zن ب Kر LدJعKو KانK MنJ ك Kا إ Zن ب Kر KانKحJ ب Lس KونLولLقK جaدXا. وKي Lس MانKقJألذM ونK ل KخMر� يوعXا { ]اإلسراء : LشLخ JمLهLيدMزK LونK وKي Jك Kب [ ، وهذه الصفات توجد في اليهود ،109 - 107ي

ولكن قليال كما وجد في عبد الله بن سالم وأمثاله ممن آمن من أحبار اليهود ولم يبلغواةK أنفLس ، وأما النصارى فكثير منهم مهتدون وينقادون للحق ، كما قال تعالى : Kر JشKع

23


XةaدKوKم JمLهK ب KرJقK KجMدKنa أ Kت Lوا وKل ك Kر JشK aذMينK أ KهLودK وKال Jي Lوا ال aذMينK آمKن Mل aاسM عKدKاوKةX ل دa الن KشK KجMدKنa أ Kت } ل. Kون LرM Jب Kك ت JسK aهLمJ ال ي ن

K Xا وKأ Kان هJب LرKو Kين Mيس ZسMق JمLهJ نa مMنK Mأ ى ]ذKلMكK ب KارKصK aا ن Mن Lوا إ aذMينK قKال Lوا ال aذMينK آمKن Mل ل

ZقKحJ فLوا مMنK ال KرKا عaمMم MعJمaالد KنMم LيضMفK KهLمJ ت Lن عJيK ى أ KرK سLولM ت aى الرKلM LنزلK إ مMعLوا مKا أ Kا سKذM وKإ

LعKمJطK JحKقZ وKن Kا مMنK ال اءKن Kا جKمKو Mهa Mالل LؤJمMنL ب Kا ال ن Kن . وKمKا ل KينMدMاه aالش KعKا مK Jن Lب Jت aا فKاك Kا آمKن aن ب Kر KونLولLقK ي( . KينMحM M الصaال JقKوJم Kا مKعK ال �ن ب Kا رK Kن ل MخJدL KنJ ي MهKا3أ ت JحK KجJرMي مMنJ ت aاتs ت ن Kوا جL MمKا قKال aهL ب KهLمL الل Kاب ث

K ( [ فKأMدMينK فMيهKا { اآلية ]المائدة : ال Kخ LارKهJ KهLم85J - 82األن MكK ل Kئ Lول [ ، وهكذا قال هاهنا : } أ

( ] Mاب KسMحJ رMيعL ال Kس Kهa Mنa الل ZهMمJ ]إ ب Kر KدJ ن Mع JمLه LرJجK ( { اآلية.4أ__________

( في أ : "وال تحسبن".1)( في جـ أ : "تتلى".2)( زيادة من جـ ، ر ، و. وفي هـ : "إلى قوله تعالى".3)( زيادة من جـ ، ر ، أ.4)

(2/193)

Kمuا قرأ سورة وقد ثبت في الحديث أن جعفر بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، لKكKى1} كهيعص { بحضرة النجاشي ملك الحبشة ، وعنده البطاركة والقساوسة ) ( ب

Lوا ) KوJا معه ، حتى أخJضKب Kك MحKاهLم.2وب ( لKعKاه النبي ) ( صلى الله عليه وسلم إلى3وثبت في الصحيحين أن النجاشي لما مات ن

ا ) X4أصحابه ، وقال : "إن أخ( ]ل�وا عليه". فخرج ]بهمKلكم بالحبشة قد مات فص )إلى5 ) (.6الصحراء ، فKصفaهم ، وصلuى عليه )

وروى ابن أبي حاتم والحافظ أبو بكر بن مردويه من حديث حماد بن سلمة ، عنLوLفي النجاشي قال رسولL الله صلى الله عليه ثابت ، عن أنس بن مالك قال : لما تMعMلJج مات بأرض وسلم : استغفروا ألخيكم. فقال بعض الناس : يأمرنا أن نستغفر لKنزلL LمJ وKمKا أ Jك Kي Mل LنزلK إ aهM وKمKا أ Mالل LؤJمMنL ب KمKنJ ي KابM ل Mت Jك KهJلM ال Mنa مMنJ أ الحبشة. فنزلت : } وKإ

aهM { اآلية. Mل عMينK ل MاشKخ JمMهJ Kي Mل إ ( أبي حاتم من طريق أخرى عن حماد بن سلمة ، عن7ورواه عبد بن حميد وابن )

دويه9( عن النبي صلى الله عليه وسلم )8ثابت ، عن الحسن ) JرKثم رواه ابن م .) Jد ، عن أنس بن مالك نحو ما تقدم )10]أيضا[ ) (.11( من طرق عن حLمKي

Kادة ، عن سعيد بن12ورواه أيضXا ابن ) ( جرير من حديث أبي بكر الهLذKلي ، عن قKتaب ، عن جابر قال : قال ]لنا[ ) ي KسLرسول الله صلى الله عليه وسلم حين مات13الم )

النجاشي : "إن أخاكم أصJحKمة قد مات". فخرج رسولL الله صلى الله عليه وسلمLصKلZي على الجنائز فكبر عليه أربعا ، فقال المنافقون : يصلي على علج فصلaى كما ي

LؤJمMن14Lمات بأرض الحبشة : فأنزل الله ]عز وجل[ ) KمKنJ ي KابM ل Mت Jك KهJلM ال Mنa مMنJ أ ( } وKإKكM Kئ Lول Mيال أ Xا قKل KمKن aهM ث KاتM الل Mآي ونK ب LرK ت JشK aهM ال ي Mل عMينK ل MاشKخ JمMهJ Kي Mل LنزلK إ LمJ وKمKا أ Jك Kي Mل LنزلK إ aهM ]وKمKا أ Mالل ب

( ] Mاب KسMحJ رMيعL ال Kس Kهa Mنa الل ZهMمJ إ ب Kر KدJ ن Mع JمLه LرJجK KهLمJ أ (.16( { )15ل وقد روى الحافظL أبو عبد الله الحاكم في مستدركه أنبأنا أبو العباس السياري بمرو ،

حدثنا عبد الله بن علي الغزال ، حدثنا علي بن الحسن بن شقيق ، حدثنا ابن المبارك ، أنبأنا مصعب بن ثابت ، عن عامر بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه قال : نزل بالنجاشي

24


جK إليهم حتى نقاتل17عKدLوu من أرضهم ، فجاءه المهاجرون فقالوا : نحب ) LرJخK ( أن نمعك ، وترى جرأتنا ، ونجزيك بما صنعت بنا. فقال : ال دواء

__________( في جـ ، ر : "القساقسة".1)( في جـ ، ر : "أخضلوا".2)( في جـ ، ر ، أ ، و : "رسول الله".3)( في جـ : "أخاكم".4)( زيادة من جـ ، أ ، و.5) ( من حديث جابر بن عبد952( وصحيح مسلم برقم )1320( صحيح البخاري برقم )6)

الله رضي الله عنه.( في ر : "عن".7)( في جـ ، ر : "أنس".8) ( من طريق مؤمل بن إسماعيل2688( ورواه الطبراني في المعجم األوسط برقم )9)

عن حماد بن سلمة به. ثم قال : "لم يروه عن حماد إال مؤمل".( زيادة من أ ، و.10) ( "مجمع البحرين" من طريق أبي بكر3928( ورواه الطبراني في األوسط برقم )11)

( : "رجاله ثقات".3/38بن عياش عن حميد عن أنس به. قال الهيثمي في المجمع ) ( من طريق معتمر بن سليمان عن حميد عن1/536ورواه الواحدي في الوسيط )

أنس به.( في ر : "وابن".12)( زيادة من جـ ، ر.13)( زيادة من جـ ، أ.14)( زيادة من جـ ، ر ، أ ، و.15)(.7/496( تفسير الطبري )16)( في جـ ، ر : "إنا نحب".17)

(2/194)

MلJهK Mنa مMنJ أ Jر من دواء بنصرة الناس. قال : وفيه نزلت : } وKإ ي Kبنصرة الله عز وجل خ aهM { اآلية ، ثم قال : Mل عMينK ل MاشKخ JمMهJ Kي Mل LنزلK إ LمJ وKمKا أ Jك Kي Mل LنزلK إ aهM وKمKا أ Mالل LؤJمMنL ب KمKنJ ي KابM ل Mت Jك ال

(.1هذا حديث صحيح اإلسناد ، ولم يخرجاه ) وقال أبو داود : حدثنا محمد بن عKمJرو الرازي ، حدثنا سلمة بن الفضل ، عن محمد بن

إسحاق ، حدثني يزيد بن رومان ، عن عروة ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : لماLحKدZث أنه ال يزال يرى على ) (.3( قبره نور )2مات النجاشي كنا ن

KابM { يعني : مسلمة أهل Mت Jك KهJلM ال Mنa مMنJ أ يح ، عن مجاهد : } وKإ MجK وقال ابن أبي نالكتاب.

MابK Mت Jك KهJلM ال Mنa مMنJ أ وقال عKباد بن منصور : سألت الحسن البصري عن قوله تعالى : } وKإ( } ] Mهa Mل عMينK ل MاشKخ JمMهJ Kي Mل LنزلK إ LمJ وKمKا أ Jك Kي Mل LنزلK إ aهM ]وKمKا أ Mالل LؤJمMنL ب KمKنJ ي ( اآلية. قال : هم4ل

أهل الكتاب الذين كانوا قبل محمد صلى الله عليه وسلم ، فاتبعوه وعرفوا اإلسالم ،

25


( قبل محمد7( كانوا عليه من اإليمان )6( للذي )5فأعطاهم الله تعالى أجر اثنين ) صلى الله عليه وسلم وبالذي اتبعوا محمدXا صلى الله عليه وسلم. رواهما ابن أبي

حاتم. وقد ثبت في الصحيحين ، عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه

هم مرتين" فذكر منهم : "ورجل من أهل الكتاب آمن بنبيه Kأجر KنJوK Lؤت وسلم : "ثالثة ي(.8وآمن بي" )

Mيال { أي : ال يكتمون ما بأيديهم من العلم ، كما Xا قKل KمKن aهM ث KاتM الل Mآي ونK ب LرK ت JشK وقوله : } ال يKهLم9Jفعله الطائفة المرذولة منهم ) MكK ل Kئ Lول ( بل يبذلون ذلك مجانا ؛ ولهذا قال : } أ

} Mاب KسMحJ رMيعL ال Kس Kهa Mنa الل ZهMمJ إ ب Kر KدJ ن Mع JمLه LرJجK أابM { يعني : سريع اإلحصاء. رواه ابن أبي حاتم وغيره. KسMحJ رMيعL ال Kقال مجاهد : } س

MطLوا { قال الحسن البصري ، رحمه اب KرKوا و LرM وا وKصKاب LرM Lوا اصJب aذMينK آمKن �هKا ال يK Kا أ وقوله : } ي

الله : أمروا أن يصبروا على دينهم الذي ارتضاه الله لهم ، وهو اإلسالم ، فال يدعوهاء ، حتى يموتوا مسلمين ، وأن يصابروا األعداء KخMة وال لرaد Mوال لش Kاء uاء وال لضر uلسر

( دينهم. وكذلك قال غير واحد من علماء السلف.10الذين يكتمون ) وأما المرابطة فهي المداومة في مكان العبادة والثبات. وقيل : انتظار الصالة بعد

Kيف ، ومحمد بن كعب11الصالة ، قاله ]مجاهد و[ ) ن Lابن عباس وسهل بن ح ) القLرKظي ، وغيرهم.

وروى ابن أبي حاتم هاهنا الحديث الذي رواه مسلم والنسائي ، من حديث مالك بنقKة ، عن أبيه ، عن أبي هريرة KرLأنس ، عن العالء بن عبد الرحمن بن يعقوب ، مولى الح

، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "أال__________

( وأقره الذهبي.2/300( المستدرك )1)( في جـ ، أ : "في".2)(.2523( سنن أبي داود بررقم )3)( زيادة من جـ ، ر ، أ ، و.4)( في جـ ، ر : "إحدى اثنتين".5)( في أ : "للذين".6)( في جـ ، ر ، أ ، و : "اإلسالم".7)(.154( وصحيح مسلم برقم )97( صحيح البخاري برقم )8)( في أ : "بينهم".9)( في ر ، أ ، و ، "يملون".10)( زيادة من و.11)

(2/195)

أخبركم بما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات ؟ إسباغL الوضوء على المكاره ،Kاط ، فذلكم ب Zطا إلى المساجد ، وانتظار الصالة بعد الصالة ، فذلكم الرLوكثرة الخ

(.1الرباط ، فذلكم الرباط" )Jفة ) ي KحLوقال ابن مردويه : حدثنا محمد بن أحمد ، حدثنا موسى بن إسحاق حدثنا أبو ج

26


( عن أبي3( علي ابن يزيد الكوفي ، أنبأنا ابن أبي كريمة ، عن محمد بن يزيد )2 سلمة بن عبد الرحمن قال : أقبل عليa أبو هريرة يوما فقال : أتدري يا ابن أخي فيم

MطLوا { ؟ قلت : ال.4نزلت ) اب KرKوا و LرM وا وKصKاب LرM Lوا اصJب aذMينK آمKن �هKا ال يK Kا أ ( هذه اآلية : } ي

قال : أما إنه لم يكن في زمان النبي صلى الله عليه وسلم غزو يرابطون فيه ، ولكنها نزلت في قوم يعمرون المساجد ، يصلون الصالة في مواقيتها ، ثم يذكرون الله فيها ،

وا { ]على[ ) LرM وا { أي : على الصلوات الخمس } وKصKاب LرM (5فعليهم أنزلت : } اصJبJمL aك KعKل aهK { فيما عليكم } ل aقLوا الل MطLوا { في مساجدكم } وKات اب KرKأنفسكم وهواكم } و

( } KونLحMلJفL (.6ت وهكذا رواه الحاكم في مستدركه من طريق سعيد بن منصور بن المبارك عن مصعب

(.7بن ثابت ، عن داود بن صالح ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة - بنحوه ) ( عن عبد الله بن سعيد8وقال ابن جرير : حدثني أبو السائب ، حدثني ابن فضيل )

المقبري ، عن جده ، عن شرحبيل ، عن علي ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول اللهباغL الوLضLوء على Jر الذنوب والخطايا ؟ إسZفK Lك صلى الله عليه وسلم : "أال أدلكم على ما ي

باط" ) Z9المكاره ، وانتظار الصالة بعد الصالة ، فذلكم الر.)هJل الرملي ، حدثنا يحيى بن واضح ، حدثنا Kوقال ابن جرير أيضا : حدثنا موسى بن س

حJبيل ، عن Kر Lة ، عن ش KسJ Kي Lن محمد بن مLهاجر ، حدثني يحيى بن يزيد ، عن زيد بن أبي أ جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أال أدLل�كم على ماLكفuر به الذنوب ؟" قلنا : بلى يا رسول الله. قال : "إسباغ KمJحLو الله به الخطايا وي ي

الوLضوء في أماكنها ، وكثرة الخLطا إلى المساجد ، وانتظار الصالة بعد الصالة ، فذلكمباط" ) Z10الر.)

دLويه : حدثني محمد بن علي ، أنبأنا محمد بن عبد الله بن ) JرKالسالم11وقال ابن م ) البيروتي ، أنبأنا محمد بن غالب األنطاكي ، أنبأنا عثمان بن عبد الرحمن ، أنبأنا الوازع

بن نافع ، عن أبي سلمة__________

( ومن طريقه مسلم في55( رواه مالك في الموطأ في قصر الصالة برقم )1)(.139( والنسائي في السنن الكبرى برقم )251صحيحه برقم )

( في جـ : "حجية" ، وفي أ : "جحيفة".2)( في أ : "سويد".3)( في جـ ، ر ، أ ، و : "أنزلت".4)( زيادة من أ.5)( وعزاه البن مردويه.2/417( ذكره السيوطي في الدر )6) ( وقال : "هذا حديث صحيح اإلسناد ولم يخرجاه" وأقره2/301( المستدرك )7)

( من طريق ابن المبارك عن مصعب بن7/504الذهبي. ورواه الطبري في تفسيره )ثابت عن داود من كالم أبي سلمة كما سيأتي.

( في ر : "فضل".8) ( وفي إسناده المقبري : عبد الله بن سعيد ، ضعيف ورمى7/505( تفسير الطبري )9)

بالكذب. ( "كشف األستار" وقال :1/223( ورواه البزار )506 ، 7/505( تفسير الطبري )10)

"ال نعلم يروى هذا عن جابر بغير هذا اإلسناد" ورواه ابن حبان في صحيحه برقم ) ( "موارد" كالهما من طريق محمد بن سلمة عن خالد بن يزيد عن محمد بن161

27


سلمة به.( في جـ ، ر ، أ ، و : "عبد الله بن عبد السالم".11)

(2/196)

بن عبد الرحمن ، عن أبي أيوب ، رضي الله عنه ، قال : وقف علينا رسول الله صلى ( إلى ما يمحو الله به الذنوب ويعظم به األجر ؟"1الله عليه وسلم فقال : "هل لكم )

قلنا : نعم ، يا رسول الله ، وما هو ؟ قال : "إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرةالخطا إلى المساجد ، وانتظار الصالة بعد الصالة".

Kهa aقLوا الل MطLوا وKات اب KرKوا و LرM وا وKصKاب LرM Lوا اصJب aذMينK آمKن �هKا ال يK Kا أ قال : "وهو قول الله تعالى : } ي

LفJلMحLونK { فذلك هو الرباط في المساجد" وهذا حديث غريب من هذا الوجه جدXا LمJ ت aك KعKل ل(2.)

Jر ، حدثني داود Kي ب وقال عبد الله بن المبارك ، عن مLصJعKب بن ثابت بن عبد الله بن الز� بن صالح قال : قال لي أبو سلمة بن عبد الرحمن : يا ابن أخي ، هل تدري في أي

MطLوا { ؟ قال : قلت : ال. قال : إنه - يا اب KرKوا و LرM وا وKصKاب LرM شيء نزلت هذه اآلية } اصJبKطL فيه ، ولكنه انتظار اب KرL و ي JزKابن أخي - لم يكن في زمان النبي صلى الله عليه وسلم غ

دLويه ، وأنه من كالم أبي JرKابن م Lالصالة بعد الصالة. رواه ابن جرير ، وقد تقدم سياق هريرة ، فالله أعلم.

Lغور اإلسالم Lحور العدو ، وحفظ ث وقيل : المراد بالمرابطة هاهنا مرابطة الغزو في نة بالد المسلمين ، وقد وردت األخبار بالترغيب في KزJو Kوصيانتها عن دخول األعداء إلى ح عJد الساعدي Kل بن سJه Kى البخاري في صحيحه عن سKو Kر كثرة الثواب فيه ، فرJ ذلك ، وذMك

( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "رباطL يوم في سبيل3، رضي الله عنه )(.4الله خير من الدنيا وما عليها" )

لمان الفارسي ، عن رسوله الله صلى الله عليه Kحديث آخر : روى مسلم ، عن س ى عليه KرKمات ج JإنKيوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه ، و Lوسلم أنه قال : "رباط

aان " ) قLه ، وأمMنK الفKت Jعليه رز KيMرJ5عمله الذي كان يعمله ، وأج.) حديث آخر : قال اإلمام أحمد : حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، حدثنا ابن المبارك ، عن

Jبي ) ن Kيح ، أخبرني أبو هانئ الخوالني ، أن عمرو بن مالك الج Kر Lوة بن شJ ي Kأخبره :6ح ) أنه سمع فLضالة بن عLبيد يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "كل

Jمى ) Kن ابطXا في سبيل الله ، فإنه ي KرLعلى عمله ، إال الذي مات م LمK ت JخL uت ي ( له عملLه7ميإلى يوم القيامة ، ويأمن فتنة القبر".

وهكذا رواه أبو داود ، والترمذي من حديث أبي هانئ الخوالني. وقال الترمذي : هذا(.8حديث حسن صحيح. وأخرجه ابن حبان في صحيحه أيضXا )

(9حديث آخر : وروى اإلمام أحمد أيضXا عن يحيى بن إسحاق وحسن بن موسى وأبي )سعيد

__________( في جـ ، أ : "هل أدلكم".1) ( وفي إسناده الوازع بن نافع ، قال ابن معين : ليس بثقة. وقال البخاري : منكر2)

الحديث وتركه النسائي. وقال ابن عدي : عامة ما يرويه الوازع غير محفوظ. ميزان

28


(.4/327االعتدال )( في أ ، و : "عنهما".3)(.2892( صحيح البخاري برقم )4)(.1913( صحيح مسلم برقم )5)( في أ : "الختني".6)( في جـ ، ر : "ينمو".7) (1621( وسنن الترمذي برقم )2500( وسنن أبي داود برقم )6/20( المسند )8)

( "اإلحسان".7/69وصحيح ابن حبان )( في جـ ، أ : "أبو".9)

(2/197)

ح بن هاعان ، سمعت2( قالوا : حدثنا )1]وعبد الله بن يزيد[ ) Kر JشKيعة حدثنا مMهK ( ابن لKم ت JخL uت ي عقبة بن عامر يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "كل مي

JعKث3Kله على عمله ، إال المرابط في سبيل الله ، فإنه يجري عليه ) Lب ( عمله حتى يaان" ) (.4ويأمن من الفKت

وروى الحارث بن محمد بن أبي أسامة في مسنده ، عن المقبري وهو عبد الله بن يزيدKهMيعة إذا صرح بالتحديث5، به إلى قوله : "حتى يبعث" دون ذكر "الفتان" ) (. وابن ل

ن ، وال سيما مع ما تقدم من الشواهد. KسKفهو ح حديث آخر : قال أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة في سننه : حدثنا يونس بن عبد

Kد ) هرة بن مKعJب Lث ، عن زJ aي ( عن أبيه ،6األعلى ، حدثنا عبد الله بن وKهJب ، أخبرني اللابطXا في KرLيرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "من مات م KرLعن أبي ه

( عليه عمله الصالح الذي كان يعمل وأجJري عليه رزقه ، وأمن7سبيل الله ، أجرى )ع" ) KزK8من الفتان ، وبعثه الله يوم القيامة آمنا من الف.)

KهMيعة ، عن موسى بن طريق أخرى : قال اإلمام أحمد : حدثنا موسى ، أنبأنا ابن لدان ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من JرKو

ابطا وقي فMتنة القبر ، وأمن ) KرLا عليه وريح برزقه من9مات مKدKع األكبر ، وغ KزKمن الف ) (.10الجنة ، وكتب له أجر المرابط إلى يوم القيامة" )

aاش ، حديث آخر : قال اإلمام أحمد : حدثنا إسحاق بن عيسى ، حدثنا إسماعيل بن عيداء ترفع Jرaة الدؤلي ، عن إسحاق بن عبد الله ، عن أم الدKل KحJ ل Kعن محمد بن عمرو بن ح

( من رابط في شيء من سواحل المسلمين ثالثة أيام ، أجزأت عنه11الحديث قالت )(.12رباط سنة" )

KهJمKس ، حدثنا مLصJعب بن حديث آخر : قال اإلمام أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا ك ثابت بن عبد الله بن الزبير قال : قال عثمان ، رضي الله عنه - وهو يخطب على منبرهXا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يمنعني أن - : إني مLحدZثكم حديث

LسJرKن بكم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "حuأحدثكم به إال الض LصKام نهارها" )13ليلة في سبيل الله أفضل ) (.14( من ألف ليلة يقام ليلها وي

وJح عن كهمس عن مصعب بن ثابت ، عن عثمان ) K15وهكذا رواه أحمد أيضا عن ر.) وقد رواه ابن ماجه عن هشام بن عمaار ، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ،

29


عن مLصJعب بن ثابت ، __________

( زيادة من جـ ، ر ، أ ، و.1)( في جـ ، ر ، أ ، و : "كلهم عن عبد الله بن لهيعة".2)( في أ : "له".3) ( : "فيه ابن لهيعة وحديثه5/289( وقال الهيثمي في المجمع )3/157( المسند )4)

حسن". ( "بغية الباحث" ورواية عبد الله بن يزيد عن ابن لهيعة627( مسند الحارث برقم )5)

صحيحة ، فهو ممن روى عنه قبل االختالط.( في ر : "وابن سعيد".6)( في أ ، و : "أجر".7) ( : "هذا إسناد2/391( وقال البوصيري في الزوائد )2767( سنن ابن ماجة برقم )8)

صحيح رجاله ثقات".( في ر : "وأومن".9)(.2/404( المسند )10)( في ر ، أ ، و : "قال".11) ( : "رواه أحمد والطبراني5/289( وقال الهيثمي في المجمع )6/362( المسند )12)

من رواية إسماعيل بن عياش عن طريق المدنيين وبقية رجاله ثقات".( في أ : "خير".13)(.1/64( المسند )14)(.1/61( المسند )15)

(2/198)

عن عبد الله بن الزبير قال : خطب عثمان بن عفان الناس فقال : يأيها الناس ، إنيuنuسمعت حديثا من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمنعني أن أحدثكم به إال الض

KدKعJ. سمعت رسول الله صلى الله عليه Kار لنفسه أو لي ت JخLم JرK ت JليخKبكم وبصحابتكم ، ف Mيل الله كانت كألJفM ليلة صMيامها وقMيامها" ) ب Kلة في سJ Kي ابطK ل K1وسلم يقول : "من ر.)

( قال الترمذي : حدثنا الحسن بن علي2طريق أخرى عن عثمان ]رضي الله عنه[ )ة3الخالل ، حدثنا هشام بن عبد الملك ، حدثنا الليث بن سعد ، حدثنا أبو ) KرJيل زهMقKع )

بن مKعJبد ، عن أبي صالح مولى عثمان بن عفان قال : سمعت عثمان - وهو على المنبراهية KرK LمJ حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ك Lك KمJت Kت - يقول : إني ك

LمLوه ، ليختار امرؤ لنفسه ما بدا له ، سمعت رسول تفرقكم عني ، ثم بدا لي أن أحدثكير من ألف يوم فيما Kيل الله خM ب Kيوم في س Lالله صلى الله عليه وسلم يقول : "رباط

وKاه من المنازل". Mس ثم قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ، قال محمد - يعني البخاري -

كان ) JرL ( وذكر غير الترمذي أن اسمه الحارث ، فالله4: أبو صالح مولى عثمان اسمه بKهMيعة وعنده5أعلم ) ( وهكذا رواه اإلمام أحمد من حديث الليث بن سعد وعبد الله بن ل

زيادة في آخره فقال - يعني عثمان - : فليرابط امرؤ كيف شاء ، هل بلغت ؟ قالوا :

30


(.6نعم. قال : اللهم اشهد ) حديث آخر : قال أبو عيسى الترمذي : حدثنا ابن أبي عمر ، حدثنا سفيان ، حدثنا محمدKط له ، وقد اب KرLط ، وهو في مJم Zيل بن السM ب Jح Kر Lمان الفارسي بشJل Kدر قال : مر سK Jك بن المLن

ق عليه وعلى أصحابه فقال : أفال ) Kه من7شL ( أحدثك - يا ابن السمط - بحديث سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : بلى. قال : سمعتL رسول الله صلى الله

Kاط يوم في سبيل الله أفضل - أو قال : خير - من صيام شهر عليه وسلم يقول : "رMبKمKا له عمله إلى يوم القيامة". Kة القبر ، ون Jن وقيامه ، ومن مات فيه وLقي فMت

(. وفي بعض النسخ زيادة8تفرد به الترمذي من هذا الوجه ، وقال : هذا حديث حسن ): وليس إسناده بمتصل ، وابن المنكدر لم يدرك سلمان.

قلت : الظاهر أن محمد بن المنكدر سمعه من شرحبيل بن السZمط وقد رواه مسلم والنسائي من حديث مكحول وأبي عLبيدة بنL عقبة ، كالهما عن شرحبيل بن السمط -

وله صحبة - عن سلمان الفارسي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "رMباطL يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه ، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله ، وأجرMي

aان" وقد تقدم ) (.10( سياق مسلم بمفرده )9عليه رزقLه ، وأمن الفKتمLرة ، حدثنا ) Kمحمد11حديث آخر : قال ابن ماجة : حدثنا محمد بن إسماعيل بن س )

KعJلى بن ي__________

( : "إسناده2/390( وقال البوصيري في الزوائد )2766( سنن ابن ماجة برقم )1)ضعيف".

( زيادة من و.2)( في جـ : "أبي".3)( في جـ ، أ : "تركان".4)(.6/39( ورواه النسائي في السنن )1667( سنن الترمذي برقم )5)(.1/62( المسند )6)( في جـ : "أال".7)(.1665( سنن الترمذي برقم )8)( في جـ : "قدم".9)(.3916( وسنن النسائي )1913( صحيح مسلم برقم )10)( في جـ : "قال : حدثنا".11)

(2/199)

Jح ، عن عبد الرحمن بن عKمJرو ، عن مكحول ، عن أبي بن Kي لKمي ، حدثنا عLمKر بن صLب الس�Kاط يوم في سبيل الله ، من كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لرب

ا من عبادة مائة سنة Xأجر Lا ، من غير شهر رمضان ، أعظمX Kسب ت JحLة المسلمين م KرJوKوراء ع ، صيامها وقيامها. ورباطL يوم في سبيل الله ، من وراء عورة المسلمين محتسبا ، من

شهر رمضان ، أفضل عند الله وأعظم أجرا - أراه قال - : من عبادة ألف سنة صيامها ، ( عليه سيئة ألف سنة ،1وقيامها فإن رده الله تعالى إلى أهله سالما ، لم تكتب )

ى له أجر الرباط إلى يوم القيامة". KرJجL وتكتب له الحسنات ، وي

31


aهم ) Jح مLت Kي (.2هذا حديث غريب ، بل منكر من هذا الوجه ، وعLمKر بن صLبعيب Lلي ، حدثنا محمد بن شJدثنا عيسى بن يونس الرمKحديث آخر : قال ابن ماجة : ح بن شابور ، عن سعيد بن خالد بن أبي طويل ، سمعتL أنس بن مالك يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "حKرJسL ليلة في سبيل الله أفضل من صيام

جLل وقيامه في أهله ألف سنة : السنة ثالثمائة وستون ) Kكألف4( يوما ، واليوم )3ر ) سنة".

عKة وغير واحد من5وهذا حديث غريب أيضا ) Jر Lه أبو زKفaعKوسعيد بن خالد هذا ض ) األئمة ، وقال العقيلي : ال يتابع على حديثه. وقال ابن حبان : ال يجوز االحتجاج به. وقال

الحاكم : روى عن أنس أحاديث موضوعة.aاح ، أنبأنا عبد العزيز بن محمد ، عن حديث آخر : قال ابن ماجة : حدثنا محمد بن الصaب صالح بن مLحKمaد بن زائدKةK ، عن عLمKرK بن عبد العزيز ، عن عقبة بن عامر الجهني قال :

(.6قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "رحم الله حارس الحرس" )فيه انقطاع بين عمر بن عبد العزيز وعقبة بن عامر ، فإنه لم يدركه ، والله أعلم.

KةK ، حدثنا معاوية - يعني ابن سالم عن زيد - KوJب حديث آخر : قال أبو داود : حدثنا أبو ت يعني ابن سالم - أنه سمع أبا سالم قال : حدثني السلولي : أنه حدثه سهل ابن

نين ، فأطنبوا7الحنظلية ) Lأنهم ساروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ح ) uة ، فحضرت الصالة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء ي MشKالسير حتى كانت ع

رجل فارس فقال : يا رسول الله ، إني انطلقت بين أيديكم حتى طلعت جبل كذاMهم ) ائ Kهم وشMمKعK ة أبيهم بظLعنهم ون KرJ Kك ( اجتمعوا إلى8وكذا ، فإذا أنا بهLوازن على ب

MيمKة المسلمين غدXا إن شاء حنين ، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم وقال : "تلك غKن ( [ ". ثم قال : "من يحرسنا الليلة ؟" قال أنس بن أبي مرثد : أنا يا9الله ]تعالى )

ا له ، فجاء إلى رسول الله صلى الله10رسول الله. فقال ) Xفاركب" فركب فرس ) عليه وسلم ، فقال له

__________( في جـ : "يكتب".1)(.2768( سنن ابن ماجة برقم )2)( في جـ ، ر ، أ : "وستين".3)( في جـ ، ر : "يوم اليوم".4)(.2770( سنن ابن ماجة برقم )5) ( : "هذا إسناد2/394( وقال البوصيري في الزوائد )2769( سنن ابن ماجة برقم )6)

ضعيف. صالح بن محمد ضعفه ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم والبخاري وأبو داودوالنسائي وابن عدي وغيرهم".

( في ر : "الحنطلية".7)( في ر ، أ : "وشياههم".8)( زيادة من جـ ، أ.9)( في جـ ، أ ، و : "قال".10)

(2/200)

32


KغKرaن عJب حتى تكون في أعاله وال ي Zل هذا الشM KقJب ت Jرسول الله صلى الله عليه وسلم : "اس ج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مLصKاله1) Kك الليلة" فلما أصبحنا خرMلK ( من قMب

فركع ركعتين ثم قال : "هل أحسستم فارسكم ؟" قال رجل : يا رسول الله ، ماLوZب بالصالة ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو يصلي يلتفت إلى أحسسناه ، فثوا فقد جاءكم فارسكم" فجعلنا ننظر إلى Lر MشJ الشعب ، حتى إذا قضى صالته قال : "أب

خMالل الشجر في الشعب ، فإذا هو قد جاء ، حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه ( صلى2وسلم فقال : إني انطلقت حتى كنت في أعلى هذا الشعب حيث رسول الله )

الله عليه وسلم ، فلما أصبحت طلعت الشعبين كليهما ، فنظرت فلم أر أحدXا ، فقال لهXا Xا أو قاضي رسول الله صلى الله عليه وسلم : "هل نزلت الليلة ؟" قال : ال إال مصلي

JتK ، فال عليك أال تعمل بعدها". ب KجJحاجة ، فقال له : "أو ورواه النسائي عن محمد بن يحيى بن محمد بن كثير الحراني ، عن أبي توبة وهو

(.3الربيع بن نافع به )يح ، Kر Lاب : حدثنا عبد الرحمن بن شK ب Lحديث آخر : قال اإلمام أحمد : حدثنا زيد بن الح

مKير ) Lيبي. قال اإلمام4سمعت محمد بن ش Mجa Jني يقول : سمعت أبا عامر الت عKي ( الر�Mي ) Jب ن Kيقول : سمعت أبا ريحانة يقول : كنا مع5أحمد : وقال غير زيد : أبا علي الج )

Kا عليه ، Jن رKف فKبت Kرسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ، فأتينا ذات ليلة إلى ش فأصابنا برد شديد ، حتى رأيتL مKنJ يحفر في األرض حفرة ، يدخل فيها ويلقى عليه

Zرس - فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم مMن الناس Kعني الت الجKحJفKة - ينا في هذه الليلة فأدعو له بدعاء يكون له فيه فضل ؟" فقال رجل Lس LرJحK نادى : "من ي" فدنا ، فقال : "من أنت ؟" فتسمى له LنJمن األنصار : أنا يا رسول الله. فقال : "اد

( أبو6األنصاري ، ففتح رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعاء ، فأكثر منه. فقال ) ( أنا رجل7ريحانة : فلما سمعت ما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت )

آخر. فقال : "ادن". فدنوت. فقال : من أنت ؟ قال : فقلت : أنا أبو ريحانة. فدعا بدعاءKكKتJ - من Jنs دKمMعKت - أو ب مKت النار على عKي ZرLهو دون ما دعا لألنصاري ، ثم قال : "ح

Mيل الله". ب Kفي س Jت KرMه Kالله ، وحرمت النار على عين س MةK ي JشKخ وروى النسائي منه : "حرمت النار..." إلى آخره عن عMصJمKة بن الفضل ، عن زيد بنيح ، Kر Lب ، عن عبد الرحمن بن شJهKالحباب به ، وعن الحارث بن مسكين ، عن ابن و

(.9( )8به ، وأتم ، وقال في الروايتين : عن أبي علي الجنبي )ر بن عLمKر ، حدثنا JشM حديث آخر : قال الترمذي : حدثنا نصر بن علي الجKهJضKمMيu ، حدثنا بKاح ، عن ابن ب Kاء الخراساني ، عن عطاء بن أبي رKبة ، حدثنا عطJ ي Kيق أبو ش Kشعيب بن رز

هما النار : KمKس� Jنان ال ت عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "عKيKحJرLسL في سبيل الله". KةM الله ، وعين باتت ت ي JشKمن خ JتKكK Jنq ب عKي

__________( في جـ ، أ ، و : "تغرن".1)( في جـ ، ر ، أ : "حيث أمرني رسول الله".2)(.8870( والنسائي في السنن الكبرى برقم )2501( سنن أبي داود برقم )3)( في جـ ، ر : "سمير".4)( في جـ ، ر ، و : "الحنفي".5)( في جـ ، ر ، أ ، و : "قال".6)( في جـ ، ر : "فقلت".7)

33


( في أ ، و : "التجيبي".8)(.5/15( وسنن النسائي )4/134( المسند )9)

(2/201)

يق ) Kز Lيب بن رKع Lقال : وفي الباب1ثم قال : حسن غريب ال نعرفه إال من حديث ش ) ( قلت : وقد تقدما ، ولله الحمد.2عن عثمان وأبي ريحانة )

uان ) ب Kدين ، عن ز JشMالن ، حدثنا رJ (3حديث آخر : قال اإلمام أحمد : حدثنا يحيى بن غKي عن سهل بن معاذ عن أبيه معاذ بن أنس ، رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله

عليه وسلم قال : " من حKرKس من وراء المسلمين في سبيل الله متطوعا ال بأجرةMال وKارMدLهKا { LمJ إ Jك MنJ مMن م ، فإن الله يقول : } وKإ KسKة القaل MحK سلطان ، لم ير النار بعينيه إال ت

[.71]مريم : (.5( رحمه الله ]تعالى[ )4تفرد به أحمد )

حديث آخر : روى البخاري في صحيحه ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال : قالهKم وعبد الخKميصة ، إن JرZعبد الدينار وعبد الد KسMعK النبي صلى الله عليه وسلم : " ت

KقKش ) Jت Kعس وانتكKسK ، وإذا شيك فال ان LعJطK سKخMط ، ت LعJطMيK رضي ، وإن لم ي Kى6أ ( طLوبaرةs قدماه ، إن كان في هL ، مLغKب Lرأس Kسه في سبيل الله ، أشعثKرKبعنان ف sآخذ sبدKلع

اقة كان في الساقة ، إن استأذن لم aالحراسة كان في الحراسة ، وإن كان في الس ( "JعaشفL فKع لم ي K7يؤذن له ، وإن ش.)

ر إيراده من األحاديث المتعلقة بهذا المقام ، ولله الحمدL على جزيل اإلنعام aسK Kي فهذا ما ت، على تعاقب األعوام واأليام.

aى ، حدثنا مLطKرZف بن عبد الله المدني ) Kن ( حدثنا مالك ،8وقال ابن جرير : حدثني المLث عن زيد بن أسلم قال : كتب أبو عبيدة ، رضي الله عنه ، إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يذكر له جموعا من الروم وما يتخوف منهم ، فكتب إليه عمر : أما بعد فإنه

ر JسLنزلة شدة يجعل الله بعدها فرجا ، وإنه لن يغلب عKبعبد مؤمن من م JنزلK مهما يMطLوا اب KرKوا و LرM وا وKصKاب LرM Lوا اصJب aذMينK آمKن �هKا ال ي

K Kا أ يسرين ، وإن الله تعالى يقول في كتابه : } ي( } KونLحMلJفL LمJ ت aك KعKل aهK ل aقLوا الل (.9وKات

( من طريق محمد10وقد روى الحافظ ابن عساكر في ترجمة عبد الله بن المبارك ) بن إبراهيم بن أبي سكينة قال : أملى علي عبد الله بن المبارك هذه األبيات

بطرسوس ، وودعته للخروج ، وأنشدها__________

( في أ : "زريق".1)(.1639( سنن الترمذي برقم )2)( في ر : "رثان".3)(.3/437( المسند )4)( زيادة من ر.5)( في ر : "انتفش".6)(.2886( صحيح البخاري برقم )7)( في ر : "المديني".8)

34


( من طريق زيد بن2/300( ورواه الحاكم في المستدرك )7/503( تفسير الطبري )9)أسلم به وقال : صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي.

(.14/22( انظر : مخنصر تاريخ دمشق البن منظور )10)

(2/202)

معي إلى الفضيل بن عياض في سنة سبعين ومائة ، وفي رواية : سنة سبع وسبعين... Lة تلعبMفي العباد Kأنك KتJلمKعK Kنا... ل ت JرKصJ KوJ أب ومائة : يا عابدK الحرمين ل

Kخضaب... Kت Lحورنا بدمائنا ت من كان يخضب خدaه بدموعMه... فKن... LعبJ Kت Mيحة ت ... فخLيولنا يومK الصب sه في باطلKلJ ي Kخ LبMعJ Lت أو كان ي

... Lاألطيب Lك والغبارM نا... وKهجL السناب Lعبير Lلكم ونحن Mالعبير Lريح... LذبJ Kك KقKد أتانا من مKقKالM نبينا... قول صKحيح صادق ال ي ول

... LبKهJ Kل KارK خيل الله في... أنف امرئ ودخانK نار ت ال يستوي وKغLب... LذبJ Kك Zت ال ي Jطق بيننا... ليس الشهيدL بمKي Kن هذا كتاب الله ي

LاهK Jن قال : فلقيت الفLضيل بن عياض بكتابه في المسجد الحرام ، فلما قرأه ذKرMفKتJ عKي وقال : صKدKق أبو عبد الرحمن ، ونصحني ، ثم قال : أنت ممن يكتب الحديث ؟ قال :اءK حملك كتاب أبي عبد الرحمن إلينا. وأملى Kقلت : نعم قال : فاكتب هذا الحديث كر

عKلKيu الفLضيل بن عياض : حدثنا منصور بن المعتمر ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، أن رجال قال : يا رسول الله عKلمني عمال أنال به ثواب المجاهدين في سبيل الله

LفJطMر ؟ " فقال : يا رسول الله ، Lر وتصومK فال ت KفJت LصKلZي فال ت فقال : " هل تستطيع أن تKفJسMي أنا أضJعKفL من أن أستطيع ذلك ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : " فKوالaذي نKدMه لو طLوقJتK ذلك ما بلغتK المجاهدين في سبيل الله أوما عKلمتK أن الفرس المجاهد Mي ب

Kن� في طMوKله فيكتب له بذلك الحسنات" ) ت JسK (.1ليaهK { أي : في جميع أموركم وأحوالكم ، كما قال النبي صلى الله aقLوا الل وقوله : } وKات

aق الله3( ]رضي الله عنه[ )2عليه وسلم لمعاذ ]بن جبل[ ) ( حين بعثه إلى اليمن : " ات." sن KسKلق حLها وخالق الناس بخLحJمK Kة الحسنة ت Jبع السيئ JتK وأت Lن Lما ك Jث ي Kح

LفJلMحLونK { أي : في الدنيا واآلخرة. LمJ ت aك KعKل } ل ( صخر ، عن محمد بن4وقال ابن جرير : حدثني يونس ، أنبأنا ابن وهب أنبأنا أبو )

} KونLحMلJفL LمJ ت aك KعKل aهK ل aقLوا الل كعب القLرKظي : أنه كان يقول في قول الله عز وجل : } وKاتواتقوا الله فيما بيني وبينكم ، لعلكم تفلحون غدا إذا لقيتموني.

آخر تفسير سورة آل عمران ، ولله الحمد والمنة ، نسأله الموت على الكتاب والسنة.__________

(.5/236( رواه أحمد في المسند )1)( زيادة من أ.2)( زيادة من و.3)( في أ : "ابن".4)

(2/203)

35


اء Kتفسير سورة النسوKى1]وهي مدنية[ ) Kالنساء بالمدينة. وكذا ر Lي عن ابن عباس : نزلت سورةMفJوKقال الع )

وKى من طريق عبد الله بن Kابن مردويه عن عبد الله بن الزبير ، وزيد بن ثابت ، ور Jرمة عن ابن عباس قال : لما نزلت سورة النساء قال KهMيعة ، عن أخيه عيسى ، عن عMك ل

(.2رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ال حKبJس " )KرMي ) ت JخK وقال الحاكم في مستدركه : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا أبو الب

MدKام ، عن3 عKر بن ك JسMدي ، حدثنا مJ ر العKب JشM ( عبد الله بن محمد شاكر ، حدثنا محمد بن ب مKعJن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه ، عن عبد الله بن مسعود ، رضيني أن لي بها الدنيا وما فيها uر LسK الله عنه ، قال : إن في سورة النساء لخمسL آيات ما يJهL { اآلية ، و JهKوJنK عKن Lن MرK مKا ت Kائ Kب Lوا ك Mب Kن ت JجK MنJ ت ةs { اآلية ، و } إ aرKذ KالKقJ MمL مMث KظJل aهK ال ي Mنa الل : } إKمLوا MذJ ظKل aهLمJ إ ن

K KوJ أ اءL { و } وKل KشK MمKنJ ي KغJفMرL مKا دLونK ذKلMكK ل MهM وKي كK ب Kر JشL KنJ ي KغJفMرL أ aهK ال ي Mنa الل } إKهa KجMدM الل aهK ي KغJفMرM الل ت JسK Lمa ي هL ث KسJفK MمJ ن KظJل وJ ي

K وءXا أ Lس JلKمJعK هLمJ جKاءLوكK { اآلية ، و } وKمKنJ ي KسLفJ Kن أحMيمXا { ثم قال : هذا إسناد صحيح إن كان عبد الرحمن سمع من أبيه ، فقد Kا ر XورLفKغ

(.4اختلف في ذلك ) وقال عبد الرزاق : أخبرنا مKعJمKر ، عن رجل ، عن ابن مسعود قال في خمس آيات من

Jه6L( النساء : لهن )5) JهKوJنK عKن Lن MرK مKا ت Kائ Kب Lوا ك Mب Kن ت JجK MنJ ت ( أحب إلKيu من الدنيا جKميعXا : } إLرMفJغK aهK ال ي Mنa الل LضKاعMفJهKا { وقوله : } إ KةX ي ن KسKح LكK MنJ ت LمJ { وقوله : } وKإ Mك Kات Zئ ي Kس JمL Jك KفZرJ عKن Lك ن

JمM KظJل وJ يK وءXا أ Lس JلKمJعK اءL { وقوله : } وKمKنJ ي KشK MمKنJ ي KغJفMرL مKا دLونK ذKلMكK ل MهM وKي كK ب Kر JشL KنJ ي أ

JمK MهM وKل ل Lس LرKو Mهa Mالل Lوا ب aذMينK آمKن حMيمXا { وقوله : } وKال Kا ر XورLفKغ Kهa KجMدM الل aهK ي KغJفMرM الل ت JسK Lمa ي هL ث KسJفK ن( JمLهJ KحKدs مMن JنK أ Kي قLوا ب ZرKفL حMيمXا { رواه7ي Kا ر XورLفKغ Lهa KانK الل هLمJ وKك KورLجL MيهMمJ أ LؤJت وJفK ي Kس KكM Kئ Lول ( أ

ابن جرير : ثم روى من طريق صالح المري ، عن قتادة ، عن ابن عباس قال : ثماني ( لهذه األمة مما طKلKعت عليه الشمس وغربت8آيات نزلت في سورة النساء هي خير )

Lهa LمJ وKالل Jك Kي LوبK عKل Kت LمJ وKي Mك Jل aذMينK مMنJ قKب KنK ال ن Lس JمL Kك KهJدMي LمJ وKي Kك ZنK ل Kي Lب Mي aهL ل LرMيدL الل ، أوالهن : } يJنK هKوKاتM أ aالش KونLعM aب Kت aذMينK ي LرMيدL ال LمJ وKي Jك Kي LوبK عKل Kت KنJ ي LرMيدL أ aهL ي Mيمq حKكMيمq { والثانية : } وKالل عKل

انL ضKعMيفXا {. KسJ لMقK اإلن LخKو JمL Jك LخKفZفK عKن KنJ ي aهL أ LرMيدL الل Jال عKظMيمXا { والثالثة : } ي Lوا مKي KمMيل ت( الباقية.10( ابن مسعود سواء ، يعني في الخمسة. )9ثم ذكر قول )

Kة ، عن عبيد الله ) Jن Kي LعKيم ، عن سفيان بن عLي ( بن أبي11وروى الحاكم من طريق أبي نKة ؛ سمعت ابن عباس يقول : سلوني عن سورة النساء ، فإني Jك Kي يزيد ، عن ابن أبي مLل

( صحيح على شرط الشيخين ، ولم12قرأت القرآن وأنا صغير. ثم قال : هذا حديث )يخرجاه.

__________( زيادة من أ.1)( والطبراني في المعجم الكبير )6/162( رواه البيهقي في السنن الكبرى )2)

( ، وقال : "لم يسنده غير ابن لهيعة عن أخيه4/68( والدارقطني في السنن )11/365وهما ضعيفان".

( في جـ ، أ : "البحتري".3)(.2/305( المستدرك )4)( في جـ ، أ : "في".5)( في جـ ، أ : "هن".6)( في هـ : "من رسله".7)( في جـ ، أ : "لهن".8)

36


( في جـ ، ر ، أ : "ذكر مثل قول".9)( في ر ، أ : "الخمس".10)( في أ : "عبد الله".11)(.2/301( المستدرك )12)

(2/204)

JهLمKا Kثa مMن هKا وKب KجJو Kا زKهJ لKقK مMن KخKو sةKدMاحKو sسJفK LمJ مMنJ ن KقKك ل Kي خMذa LمL ال aك ب Kوا رLقa aاسL ات �هKا الن يK Kا أ ي

Xا ) قMيب Kر JمL Jك Kي KانK عKل aهK ك Mنa الل حKامK إ JرK JاألKو MهM LونK ب اءKل KسK aذMي ت aهK ال aقLوا الل اءX وKات KسM ا وKن XيرM Kث ( 1رMجKاالX ك

بسم الله الرحمن الرحيمJهLمKا Kثa مMن هKا وKب KجJو Kا زKهJ لKقK مMن KخKو sةKدMاحKو sسJفK LمJ مMنJ ن KقKك ل Kي خMذa LمL ال aك ب Kوا رLقa aاسL ات �هKا الن ي

K Kا أ } يXا ) قMيب Kر JمL Jك Kي KانK عKل aهK ك Mنa الل حKامK إ JاألرKو MهM LونK ب اءKل KسK aذMي ت aهK ال aقLوا الل اءX وKات KسM ا وKن XيرM Kث رMجKاال ك

1} )uهXا لهم على قدرته Kب ا خلقه بتقواه ، وهي عبادته وحده ال شريك له ، ومLن Xيقول تعالى آمر وJجKهKا { وهي Kا زKهJ لKقK مMن KخKالتي خلقهم بها من نفس واحدة ، وهي آدم ، عليه السالم } و

( من خلفه وهو نائم ، فاستيقظ1حواء ، عليها السالم ، خلقت من ضMلعه األيسر )فرآها فأعجبته ، فأنس إليها وأنست إليه.

وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن مقاتل ، حدثنا وكيع ، عن أبي هالل ،Kها في الرجل ، KهJمKت عن قتادة ، عن ابن عباس قال : خLلقKت المرأة من الرجل ، فجعل ن

وخلق الرجل من األرض ، فجعل نهمته في األرض ، فاحبسوا نساءكم. وفي الحديث الصحيح : "إن المرأة خلقت من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعاله ،

(.2فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عMوKج" )أ منهما ، أي : من آدم وحواء رجاال KرKأي : وذ } Xاء KسM ا وKن XيرM Kث JهLمKا رMجKاال ك Kثa مMن وقوله : } وKب

رهم في أقطار العالم على اختالف أصنافهم وصفاتهم وألوانهم KشK كثيرا ونساء ، ونولغاتهم ، ثم إليه بعد ذلك المعاد والمحشر.

حKامK { أي : واتقوا الله بطاعتكم JاألرKو MهM LونK ب اءKل KسK aذMي ت aهK ال aقLوا الل ثم قال تعالى : } وKاتMهM { أي : كما يقال : أسألك LونK ب اءKل KسK aذMي ت إياه ، قال إبراهيم ومجاهد والحسن : } ال

حMم. وقال الضحاك : واتقوا الله الذي به تعاقدون وتعاهدون ، واتقوا األرحام aبالله وبالر أن تقطعوها ، ولكن بروها وصMلLوها ، قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، والحسن ،

والضحاك ، والربيع وغير واحد. ( بعضهم : } واألرحام { بالخفض على العطف على الضمير في به ، أي :3وقرأ )

تساءلون بالله وباألرحام ، كما قال مجاهد وغيره.Xا { أي : هو مراقب لجميع أعمالكم وأحوالكم كما قMيب Kر JمL Jك Kي KانK عKل aهK ك Mنa الل وقوله : } إ

هMيدq { ]البروج : Kش sءJي Kش ZلL aهL عKلKى ك [.9قال : } وKالل ( وهذا4وفي الحديث الصحيح : "اعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك" )

( وأم5إرشاد وأمر بمراقبة الرقيب ؛ ولهذا ذكر تعالى أن أصل الخلق من أب ]واحد[ )واحدة ؛ ليعطفK بعضهم على

__________

37


( في جـ ، ر ، أ : "األقصر".1)( من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.1468( رواه مسلم في صحيحه برقم )2)( في أ : "وقال".3) ( رواه بهذا اللفظ الطبراني في المعجم الكبير والحافظ ابن عساكر في تاريخ4)

( من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه ، ولعل3/106دمشق كما في التهذيب ) الحافظ ابن كثير يقصد بهذا الحديث حديث جبريل الطويل الذي رواه عمر بن الخطاب

( ، وفيه "أخبرني عن اإلحسان.28رضي الله عنه ، وأخرجه مسلم في صحيحه برقم )قال : أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك".

( زيادة من جـ ، ر ، أ.5)

(2/206)

KانK aهL ك Mن LمJ إ Mك مJوKالK MلKى أ KهLمJ إ مJوKال

K Lوا أ Lل Jك Kأ ZبM وKالK ت Mالطaي MيثK ب ب KخJ Lوا ال Kدaل Kب Kت KهLمJ وKالK ت مJوKالK KامKى أ Kت Jي Lوا ال Kت وKآ

ا ) XيرM Kب Xا ك اء2MحLوب KسZ LمJ مMنK الن Kك JكMحLوا مKا طKابK ل KامKى فKان Kت Jي LقJسMطLوا فMي ال Kالa ت LمJ أ MنJ خMفJت ( وKإLوا KعLول Kالa ت Kى أ KدJن LمJ ذKلMكK أ Lك JمKان ي

K KتJ أ Kك وJ مKا مKلK Lوا فKوKاحMدKةX أ KعJدMل Kالa ت LمJ أ MنJ خMفJت KاعK فKإ ب LرKو Kث KالL Kى وKث Jن مKث

Xا )3) Xا مKرMيئ Mيئ LلLوهL هKن ا فKك XسJفK JهL ن يJءs مMن Kش JنKع JمL Kك JنK ل MنJ طMب KةX فKإ ل JحM MهMنa ن اءK صKدLقKات KسZ Lوا الن Kت ( وKآ4 )

( على ضعفائهم ، وقد ثبت في صحيح مسلم ، من حديث جKرMير بن1بعض ، ويحننهم )KجKلي ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم عليه أولئك النفر من عبد الله الب

Zهم وفKقJرهم - قام فKخKطKب الناس بعد صالة Zمار - أي من عLري تابو الن JجLر - وهم مKضLم } sةKدMاحKو sسJفK LمJ مMنJ ن KقKك ل Kي خMذa LمL ال aك ب Kوا رLقa aاسL ات �هKا الن ي

K Kا أ الظهر فقال في خطبته : } يMغKد2sحتى ختم اآلية ) KفJسq مKا قKدaمKتJ ل JظLرJ ن Kن Jت aهK وKل aقLوا الل Lوا ات aذMينK آمKن �هKا ال ي

K Kا أ ( وقال : } ي( ]Kهa aقLوا الل KصKدaقK رجLل4q [ ثم حKضaهم )18( { ]الحشر : 3]وKات ( على الصدقة فقال : "ت

KمJره..." وذكر تمام الحديث ) ه ، صKاعM ت ZرL هKمMه ، من صKاعM ب JرMاره ، من دK (.5من دMينKة الحاجة )6وهكذا رواه ) ( وفيها7( اإلمام أحمد وأهل السنن عن ابن مسعود في خLطJب

sسJفK LمJ مMنJ ن KقKك ل Kي خMذa LمL ]ال aك ب Kوا رLقa aاسL ات �هKا الن يK Kا أ ثم يقرأ ثالث آيات هذه منها : } ي

( ]sةKدMاحKاآلية.8و } )Lهa Mن LمJ إ Mك مJوKال

K MلKى أ KهLمJ إ مJوKالK Lوا أ Lل Jك Kأ ZبM وKال ت Mالطaي MيثK ب ب KخJ Lوا ال Kدaل Kب Kت KهLمJ وKال ت مJوKال

K KامKى أ Kت Jي Lوا ال } وKآتا ) XيرM Kب Xا ك KانK حLوب اء2Mك KسZ LمJ مMنK الن Kك JكMحLوا مKا طKابK ل KامKى فKان Kت Jي LقJسMطLوا فMي ال Kال ت LمJ أ MنJ خMفJت ( وKإ

Lوا KعLول Kال ت Kى أ KدJن LمJ ذKلMكK أ Lك JمKان يK KتJ أ Kك وJ مKا مKل

K Lوا فKوKاحMدKةX أ KعJدMل Kال ت LمJ أ MنJ خMفJت KاعK فKإ ب LرKو KالثL Kى وKث Jن مKثXا )3) Xا مKرMيئ Mيئ LلLوهL هKن ا فKك XسJفK JهL ن يJءs مMن Kش JنKع JمL Kك JنK ل MنJ طMب KةX فKإ ل JحM MهMنa ن اءK صKدLقKات KسZ Lوا الن ( وKآت4} )

لLم كاملة موفرة ، وينهى عن أكلها Lيأمر تعالى بدفع أموال اليتامى إليهم إذا بلغوا الح ZبM { قال سفيان الثوري ، Mالطaي MيثK ب ب KخJ Lوا ال Kدaل Kب Kت وضKمZها إلى أموالهم ؛ ولهذا قال : } وKال ت

عن أبي صالح : ال تعJجل بالرزق الحرام قبل أن يأتيك الرزق الحالل الذي قدر لك.Kدaلوا الحرام من أموال الناس بالحالل من أموالكم ، يقول : وقال سعيد بن جبير : ال تب

ال تبذروا أموالكم الحالل وتأكلوا أموالهم الحرام.LعJط مهزوال وتأخذ سمينا. uب والزهري : ال ت وقال سعيد بن المسي

38


aخKعMي والضحاك : ال تعط زائفXا وتأخذ جيدXا. وقال إبراهيم الندZي : كان أحدهم يأخذ الشاة السمينة من غKنم اليتيم ، ويجعل فيها مكانها وقال الس�

Jف ،9الشاة المهزولة ، ويقول ) ي uد ويطرح مكانه الزZ ي Kشاة بشاة ، ويأخذ الدرهم الج ) ويقول : درهم بدرهم.

Jر ، ومقاتل بن Kي LمJ { قال مجاهد ، وسعيد بن جب Mك مJوKالK MلKى أ KهLمJ إ مJوKال

K Lوا أ Lل Jك Kأ وقوله : } وKال تين : أي ال تخلطوها فتأكلوها جميعا. KسLدي ، وسفيان بن حuان ، والسa ي Kح

__________( في ر : "وتحننهم".1)( في جـ ، ر ، أ : جاءت اآلية كاملة.2)( زيادة من جـ ، أ.3)( في جـ ، أ : "حثهم".4)(.1017( صحيح مسلم برقم )5)( في جـ ، ر ، أ : "روى".6)(.4/358( المسند )7)( زيادة من جـ ، ر ، أ.8)( في أ : "فيقول".9)

(2/207)

ا عظيما. Xا كبيرXا { قال ابن عباس : أي إثم XيرM Kب Xا ك KانK حLوب aهL ك Mن وقوله : } إMل رسول الله صلى الله عليه وسلم دLويه ، عن أبي هريرة قال : سئ JرKوقد رواه ابن م

ا". ولكن في إسناده محمد بن يونس Xا { قال : "إثما كبير XيرM Kب Xا ك عن قوله : } حLوبJمي وهو ضعيف ) LدKي وي عن مجاهد ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ،1الك Lوهكذا ر )

والحسن ، وابن سيرين ، وقتادة ، والضحاك ، ومقاتل بن حيان ، وأبي مالك ، وزيد بنKان مثل قول ابن عباس. ن Mأسلم ، وأبي س

وفي الحديث المروي في سنن أبي داود : "اغفر لنا حوبنا وخطايانا".يرMين ، عن Mدويه بإسناده إلى واصل ، مولى أبي عيينة ، عن محمد بن س JرKوروى ابن م ابن عباس : أن أبا أيوب طKلaق امرأته ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : "يا أبا

(.3( ابن سيرين : الحوب اإلثم )2أيوب ، إن طالق أم أيوب كان حوبا" قال ) ثم قال ابن مردويه : حدثنا عبد الباقي ، حدثنا بشر بن موسى ، أخبرنا هKوJذKة بن

خليفة ، أخبرنا عKوJف ، عن أنس : أن أبا أيوب أراد طالق أم أيوب ، فاستأذن رسول( ثم رواه )4الله صلى الله عليه وسلم فقال : "إن طالق أم أيوب لحوب فأمسكها" )

( ابن مردويه والحاكم في مستدركه من حديث علي بن عاصم ، عن حLمKيد الطويل ،5ليم فقال النبي صلى الله Lسمعت أنس بن مالك يقول : أراد أبو طلحة أن يطلق أم س

(.6عليه وسلم : "إن طالق أم سليم لحوب" فكف )والمعنى : إن أكلكم أموالهم مع أموالكم إثم عظيم وخطأ كبير فاجتنبوه.

Kى { Jن اءM مKث KسZ LمJ مMنK الن Kك JكMحLوا مKا طKابK ل KامKى فKان Kت Jي LقJسMطLوا فMي ال Kال ت LمJ أ MنJ خMفJت وقوله : } وKإ ( تحت حجر أحدكم يتيمة وخاف أال يعطيها مهر مثلها ، فليعدل إلى ما7أي : إذا كان )

سواها من النساء ، فإنهن كثير ، ولم يضيق الله عليه.

39


يج ، أخبرني هشام KرLوقال البخاري : حدثنا إبراهيم بن موسى ، حدثنا هشام ، عن ابن ج وKة ، عن أبيه ، عن عائشة ؛ أن رجال كانت له يتيمة فنكحها ، وكان لها عKذJق. JرLبن ع

Kال LمJ أ MنJ خMفJت وكان يمسكها عليه ، ولم يكن لها من نفسه شيء فنزلت فيه : } وKإKامKى[ ) Kت Jي LقJسMطLوا ]فMي ال ( { أحسبه قال : كانت8ت

__________ ( وقال ابن عدي : قد اتهم بالوضع ، وقال ابن حبان : لعله وضع أكثر من ألف حديث1)

وقال أبو عبيد اآلجري : رأيت أبا داود يطلق في الكديمي الكذب.( في أ : "وقال".2) ( من طريق يحيى الحماني عن حماد12/196( ورواه الطبراني في المعجم الكبير )3)

بن زيد عن واصل مولى أبي عيينة عن محمد بن سيرين عن ابن عباس أن أبا أيوب أراد أن يطلق أم أيوب فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن طالق أم أيوب

( : "فيه9/262لحوب" قال ابن سيرين : الحوب اإلثم ، قال الهيثمي في المجمع )يحيى الحماني وهو ضعيف".

( عن وهب بن بقية عن233( هذا مرسل ، وأخرجه أبو داود في المراسيل برقم )4) خالد عن عوف عن أنس بن سيرين به. وأخرجه إبراهيم الحربي في غريب الحديث

( من طريق جرير عن واصل عن أنس بن1/279كما في تخريج الكشاف للزيلعي )سيرين به.

( في أ : "ورواه"5) ( وقال7/323( ومن طريق البيهقي في السنن الكبرى )2/302( المستدرك )6)

الحاكم : صحيح وتعقبه الذهبي : "ال والله فيه على بن عاصم وهو واه".( في جـ ، ر ، أ : "كانت".7)( زيادة من جـ.8)

(2/208)

Kه في ذلك العKذJق وفي ماله. Kت شريك ثم قال البخاري : حدثنا عبد العزيز بن عبد الله ، حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن صالح بن

كيسان ، عن ابن شهاب قال : أخبرني عروة بن الزبير أنه سأل عائشة عن قول اللهKامKى { قالت : يا ابن أختي )1تعالى ) Kت Jي LقJسMطLوا فMي ال Kال ت LمJ أ MنJ خMفJت ( هذه اليتيمة2( } وKإ

كه ) Kر JشK Lه مالها وجمالها ، فيريد وليها أن3تكون في حجر وليها ت ( في ماله ويعجبKقJسMط في صداقها فيعطيها مثل ما يعطيها غيره ، فنهوا أن ) (4يتزوجها بغير أن ي

نتهنa في الصداق ، وأمMروا أن Lأعلى س aوا بهنLينكحوهن إال أن يقسطوا لهن ، ويبلغ . قال عروة : قالت عائشة : وإن الناس aنLوا ما طاب لهم من النساء سواهLينكح KوJا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه اآلية ، فأنزل الله ]تعالى[ ) (5استفJت

JنK LونK أ غKب JرK اءM { قالت عائشة : وقولL الله في اآلية األخرى : } وKت KسZ KكK فMي الن Lون KفJت ت JسK } وKيJكMحLوهLنa { ]النساء : Kن [رغبة أحدكم عن يتيمته حين تكون قليلة المال والجمال.127ت

( النساء إال بالقسط ، من7( أن ينكحوا من رغبوا في ماله وجماله من يتامى )6فنهوا )Lن قليالت المال والجمال ) (.8أجل رغبتهم عنهن إذا ك

KاعK { ]فاطر : ب LرKو KالثL Kى وKث Jن [أي : انكحوا ما شئتم من النساء سواهن إن1وقوله : } مKث

40


( وإن شاء أربعا ، كما قال تعالى : } جKاعMل10M( شاء أحدكم ثنتين ، ]وإن شاء ثالثا[ )9)KاعK { ] فاطر : ب LرKو KالثL Kى وKث Jن MحKةs مKث ن JجK LولMي أ ال أ Lس Lر MةK Mك JمKالئ [ أي : منهم من له جناحان1ال

( ما عدا ذلك في المالئكة11، ومنهم من له ثالثة ، ومنهم من له أربعة ، وال ينفي ) ( هذه اآلية كما قاله ابن12لداللة الدليل عليه ، بخالف قصر الرجال على أربع ، فمن )

عباس وجمهور العلماء ؛ ألن المقام مقام امتنان وإباحة ، فلو كان يجوز الجمع بين أكثرمن أربع لذكره.

قال الشافعي : وقد دKلaت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم المبينة عن الله أنه اليجوز ألحد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمع بين أكثر من أربع نسوة.

وهذا الذي قاله الشافعي ، رحمه الله ، مجمع عليه بين العلماء ، إال ما حLكي عن طائفة من الشيعة أنه يجوز الجمع بين أكثر من أربع إلى تسع. وقال بعضهم : بال حصر. وقد

( صلى الله عليه وسلم في جمعه بين أكثر من أربع13يتمسك بعضهم بفعل النبي ) إلى تسع كما ثبت في الصحيحين ، وإما إحدى عشرة كما جاء في بعض ألفاظ

( البخاري ، وقد روينا عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه14البخاري. وقد علقه ) وسلم تزوج بخمس عشرة امرأة ، ودخل منهن بثالث عشرة ، واجتمع عنده إحدى عشرة ومات عن تسع. وهذا عند العلماء من خصائص رسول الله صلى الله عليه

وسلم دون غيره من األمة ، لما سنذكره من األحاديث الدالة على الحصر في أربع.__________

( في جـ ، أ : "عز وجل".1)( في ر : "أخي".2)( في أ : "تشتركه".3)( في جـ ، أ : "فنهوا عن أن".4)( زيادة من ر.5)( في جـ ، ر ، أ : "قلت : فنهوا".6)( في ر : "باقي".7)(.4574 ، 4573( صحيح البخاري برقم )8)( في جـ ، أ : "إذا".9)( زيادة من أ.10)( في أ : "وال ينبغي".11)( في جـ ، ر ، أ : "من".12)( في جـ ، ر ، أ : "رسول الله".13)( في جـ ، ر ، أ : "علله".14)

(2/209)

ذكر األحاديث في ذلك : قال اإلمام أحمد : حدثنا إسماعيل ومحمد بن جعفر قاال حدثنا معمر ، عن الزهري. قال

لKمة Kابن جعفر في حديثه : أنبأنا ابن شهاب ، عن سالم ، عن أبيه : أن غيالن بن س الثقفي أسلم وتحته عشرة نسوة ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : اختر منهن

أربعا. فلما كان في عهد عمر طلق نساءه ، وقسم ماله بين بنيه ، فبلغ ذلك عمر فقال

41


(1: إني ألظن الشيطان فيما يسترق من السمع سمع بموتك فقذفه في نفسك )Lهن ولعلك ال تمكث إال قليال. وايم الله لتراجعنa نساءك ولترجعن في مالك أو ألورث

(.2منك ، وآلمرن بقبرك فيرجم ، كما رجم قبرL أبي رMغKال ) وهكذا رواه الشافعي والترمذي وابن ماجة والدارقطني والبيهقي وغيرهم عن

وبة ، وسفيان الثوري ، LرKيع وسعيد بن أبي ع Kر Lر ويزيد بن زKدJ aة وغLن Kي إسماعيل بن عLل وعيسى بن يونس ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ، والفضل بن موسى وغيرهم

(4( منهن أربعا. وباقي )3من الحفاظ ، عن مKعJمKر - بإسناده - مثله إلى قوله : اختر ) ( وهي زيادة حسنة وهي مضعفة لما علل به5الحديث في قصة عمر من أفراد أحمد )

Lالبخاري هذا الحديث فيما حكاه عنه الترمذي ، حيث قال بعد روايته له : سمعت Jب وغيره ، عن الزهري عKي Lالبخاري يقول : هذا حديث غير محفوظ ، والصحيح ما روى ش

وKيد الثقفي أنu غيالن بن سلمة ، فذكره. قال البخاري : وإنما Lعن محمد بن س LثتuدLح ، حديث الزهري عن سالم عن أبيه : أن رجال من ثقيف طلق نساءه ، فقال له عمر :

لتراجعKنa نساءك أو ألرجمن قبرك كما رجم قبر أبي رغKال. وهذا التعليل فيه نظر ، والله أعلم. وقد رواه عبد الرزاق ، عن مKعمر ، عن الزهري

(.8( رواه مالك ، عن الزهري مرسال. قال أبو زرعة : وهو أصح )7( وهكذا )6مرسال )قال البيهقي : ورواه عقيل ، عن الزهري : بلغنا عن عثمان بن محمد بن أبي سويد. قال أبو حاتم : وهذا وKهJم ، إنما هو الزهري عن عثمان بن أبي سويد بلغنا أن رسول

الله صلى الله عليه وسلم ، __________

( في ر : "نيتك".1) ( قبر أبي رغال في الطائف ، وقد روى ابن إسحاق أن النبي صلى الله عليه وسلم2)

لما خرج إلى الطائف مر بقبر أبي رغال فقال : إن هذا قبر أبي رغال وهو أبو ثقيف وكان من ثمود وكان بهذا الحرم يدفع عنه ، فلما خرج منه أصابته النقمة التي أصابت قومه بهذا المكان ، فدفن فيه ، وقيل : إن أبا رغال كان دليل أبرهة في طريقه لهدم

الكعبة. قال الحافظ ابن كثير : والجمع بينهما أن أبا رغال المتأخر وافق اسمه اسم جده

األعلى ورجمه الناس كما رجموا قبر األول أيضا. وقد قال جرير : إذا مات الفرزدقفارجموه... كرجمكم بقبر أبي رغال

(.2/159ثم قال : والظاهر أنه الثاني. البداية والنهاية )( في جـ : "واختر".3)( في أ : "ويأتي".4) ( وسنن1128( وسنن الترمذي برقم )5/49( والشافعي في األم )2/14( المسند )5)

( ،7/182( وسنن البيهقي الكبرى )3/271( وسنن الدارقطني )1953ابن ماجة برقم ) (6/292( والشيخ ناصر األلباني )3/168وقد توسع الحافظ ابن حجر في التلخيص )

وحكم عليه بالصحة.(.12621( المصنف لعبد الرزاق )6)( في أ : "وقد".7) ( حدثني أبو زرعة عن عبد العزيز األويسي1/400( رواه ابن أبي حاتم في العلل )8)

عن مالك عن الزهري به مرسال.

(2/210)

42


(.1فذكره )KةK ، عن الزهري ، عن محمد بن أبي سويد. Jن Kي قال البيهقي : ورواه يونس وابن عLي

qوهذا كما علله البخاري. وهذا اإلسناد الذي قدمناه من مسند اإلمام أحمد رجاله ثقات وي من غير طريق مKعJمKر ، بل والزهري قال )2على شرط الصحيحين ) L3( ثم قد ر)

( الحافظ ،4الحافظ أبو بكر البيهقي : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو علي )يد عKمJرو بن يزيد الجرمي ) KرL ( أخبرنا سيف5حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي ، حدثنا أبو ب

Kيد ) ر ، عن أيوب ، عن نافع وسالم ، عن ابن عمر : أن6بن عLب aشKجLار بن م aر Kحدثنا س ) KمJنK معه ، فأمره النبي صلى الله غيالن بن سلمة كان عنده عشر نسوة فأسلم وأسل

عليه وسلم أن يختار منهن أربعا. هكذا أخرجه النسائي في سننه. قال أبو علي بن السكن : تفرد به سرار بنL مLجKشر وهو ثقة ، وكذا وثقه ابن معين. قال أبو علي :

Jدع بن واهب ) مKي aعن سرار.7وكذلك رواه الس ) قال البيهقي : وروينا من حديث قيس بن الحارث أو الحارث بن قيس ، وعروة بن

(.8مسعود الثقفي ، وصفوان بن أمية - يعني حديث غيالن بن سلمة )aه لو كان يجوز الجمعL بين أكثر من أربع لسوغK له رسولL الله صلى الله فوجهL الداللة أن

( وقد أسلمن معه ، فلما أمره بإمساك أربع9عليه وسلم سائرهن في بقاء العشرة ) وفراق سائرهن دل على أنه ال يجوز الجمعL بين أكثر من أربع بحال ، وإذا كان هذا في

الدوام ، ففي االستئناف بطريق األولى واألحرى ، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب. ( من طريق محمد بن10حديث آخر في ذلك : روى أبو داود وابن ماجة في سننهما )

دKل - وعند ابن ماجة : بنت11عبد الرحمن ابن أبي ليلى ، عن حLمKيضة ) JرKم aبن الش ) الشمردل ، وحكى أبو داود أن منهم من يقول : الشمرذل بالذال المعجمة - عن قيس

( عميرة األسدي قال :12بن الحارث. وعند أبي داود في رواية : الحارث بن قيس بن ) أسلمت وعندي ثماني نسوة ، فذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : "اختر منهن

أربعا".وهذا اإلسناد حسن ، ومجرد هذا االختالف ال يضر مثلLه ، لما للحديث من الشواهد )

13.) حديث آخر في ذلك : قال اإلمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي ، رحمه الله ،

في__________

(.1/401( العلل البن أبي حاتم )1)( في جـ ، ر ، أ : "على شرط الشيخين".2)( في جـ ، ر ، أ : "فقال".3)( في أ : "أبو يعلى".4) ( في جـ ، أ : "أبو يزيد عمرو بن يزيد الحربي" ، وفي ر : "أبو يزيد عمر بن يزيد5)

الجرمي".( في جـ : "عبد الله".6)( في جـ ، ر ، أ : "وهب".7) ( وهذه الرواية دليل على أن معمر لم ينفرد بوصله ، وهي7/183( السنن الكبرى )8)

شاهد جيد على وصل الحديث.( في جـ : "العشر".9)

43


( في ر : "سننيهما".10)( في أ : "حميصة".11)( في جـ ، ر ، أ : "أن".12) ( ورجح1952( وسنن ابن ماجة برقم )2241 ، 2242( سنن أبي داود برقم )13)

المزي أن اسمه "قيس بن الحارث".

(2/211)

هKيل بن ) Lناد يقول : أخبرني عبد المجيد بن س Z1مسنده : أخبرني من سمع ابن أبي الز) عبد الرحمن عن عوف بن الحارث ، عن نوفل بن معاوية الديلي ، رضي الله عنه ، قال

: أسلمت وعندي خمس نسوة ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اختر ) ( أربعا أيتهن شئت ، وفارق األخرى" ، فKعKمKدت إلى أقدمهن صحبة عجوز عاقر معي2

(.3منذ ستين سنة ، فطلقتها )Jالن كما قاله الحافظ أبو بكر البيهقي ، فهذه كلها شواهد بصحة ما تقدم من حديث غKي

(.4رحمه الله )LمJ { أي : فإن خشيتم ) Lك JمKان ي

K KتJ أ Kك وJ مKا مKلK Lوا فKوKاحMدKةX أ KعJدMل Kال ت LمJ أ MنJ خMفJت (5وقوله : } فKإ

KنJ Kي Lوا ب KعJدMل KنJ ت KطMيعLوا أ ت JسK KنJ ت من تعداد النساء أال تعدلوا بينهن ، كما قال تعالى : } وKلLمJ { ]النساء : صJت KرKح JوK اءM وKل KسZ [فمن خاف من ذلك فيقتصر على واحدة ، أو على129الن

( بينهن ، ولكن يستحب ، فمن فعل فحسن ،6الجواري السراري ، فإنه ال يجب قسم )ومن ال فال حرج.

Lوا { قال بعضهم : ]أي[ ) KعLول Kال ت Kى أ KدJن ( أدنى أال تكثر عائلتكم. قاله7وقوله : } ذKلMكK أ زيد بن أسلم وسفيان بن عيينة والشافعي ، رحمهم الله ، وهذا مأخوذ من قوله تعالى :

KةX { أي ) Jل LمJ عKي MنJ خMفJت MهM { ]التوبة : 8} وKإ aهL مMنJ فKضJل LمL الل Mيك LغJن وJفK ي KسKا } ف X28( فقر] (9وقال الشاعر )

KدرMي الغKني� متى يعيل... Kدري الفقير متى غناه... ومKا ي فما يJلة ، إذا افتقر ولكن في هذا التفسير هاهنا نظر ؛ وتقول العرب : عال الرجل يعيل عKي

فإنه كما يخشى كثرة العائلة من تعداد الحرائر ، كذلك يخشى من تعداد السراري أيضا.Lوا { أي : ال تجوروا. يقال : عال في KعLول Kال ت Kى أ KدJن والصحيح قول الجمهور : } ذKلMكK أ

الحكم : إذا قKسKط وظلم وجار ، وقال أبو طالب في قصيدته المشهورة : Kخيس ) (11( شعيرة... له شاهد من نفسه غير عائل )10بميزان قسطs ال ي

يم : عن أبي إسحاق قال : كتب عثمان بن عفان إلى أهل الكوفة في شيء KشLوقال ه عاتبوه فيه : إني لست بميزان ال أعول. رواه ابن جرير.

aان في صحيحه ، من طريق ب Mدويه ، وأبو حاتم ابن ح JرKوقد روى ابن أبي حاتم ، وابن م Jم ، حدثنا محمد بن شعيب ، عن عمر بن محمد بن زيد ، ي KحLعبد الرحمن بن إبراهيم د

( عبد الله بن عمر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة عن النبي12عن )Lوا { قال : "ال تجوروا". KعLول Kال ت Kى أ KدJن صلى الله عليه وسلم } ذKلMكK أ

__________( في أ : "عن".1)( في جـ ، ر ، أ : "أمسك".2)

44


(.7/184( ومن طريق البيهقي في السنن الكبرى )1606( مسند الشافعي برقم )3)( في أ : "رحمة الله عليه".4)( في أ : "خفتم".5)( في ر : "القسم".6)( زيادة من جـ.7)( في جـ ، ر : "أو".8) ( وفي اللسان7/549( هو أحيحة بن الجالح األوسي ، والبيت في تفسير الطبري )9)

مادة )عيل(.( في أ : "تخس".10)(.7/550( البيت في تفسير الطبري )11)( في أ : "بن".12)

(2/212)

(.1قال ابن أبي حاتم : قال أبي : هذا حديث خطأ ، والصحيح : عن عائشة. موقوف ) وقال ابن أبي حاتم : وروى عن ابن عباس ، وعائشة ، ومجاهد ، وعكرمة ، والحسن ،عJبي ، والضحاك ، وعطاء الخراساني ، وقتادة ، aخعي ، والشa زMين والن Kوأبي مالك وأبي ر

aان : أنهم قالوا : ال تميلوا ) ي Kقاتل بن حLي ، ومZد Jرمة ، رحمه2والس� ( وقد استشهد عMك الله ، ببيت أبي طالب الذي قدمناه ، ولكن ما أنشده كما هو المروي في السيرة ، وقد

رواه ابن جرير ، ثم أنشده جيدا ، واختار ذلك.KةX { قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ل JحM MهMنa ن اءK صKدLقKات KسZ Lوا الن وقوله : } وKآت

النحلة : المهر. وقال محمد بن إسحاق ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة : نحلة : فريضة. وقال مقاتل وقتادة وابن جريج : نحلة : أي فريضة. زاد ابن جريج : مسماه. وقال ابن زيد : النحلة في كالم العرب : الواجب ، يقول : ال تنكحها إال بشيء واجب لها ، وليس ينبغي

ألحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكح امرأة إال بصداق واجب ، وال ينبغي أن( تسمية الصداق كذبا بغير حق.3يكون )

ومضمون كالمهم : أن الرجل يجب عليه دفع الصداق إلى المرأة حKتمXا ، وأن يكونXا بها ، كذلك يجب أن يعطي طيب النفس بذلك ، كما يمنح المنيحة ويعطي النحلة طيب المرأة صداقها طيبا بذلك ، فإن طابت هي له به بعد تسميته أو عن شيء منه فليأكله

Xا ؛ ولهذا قال ]تعالى[ ) Xا4حالال طيب Mيئ LلLوهL هKن ا فKك XسJفK JهL ن يJءs مMن Kش JنKع JمL Kك JنK ل MنJ طMب ( } فKإXا { مKرMيئ

نان ، حدثنا عبد الرحمن بن مKهJدMي ، عن سفيان ، Mقال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن س Xا عن السدي ، عن يعقوب بن المغيرة بن شعبة ، عن علي قال : إذا اشتكى أحدكم شيئ

( دراهم أو نحو ذلك ، فليبتع بها عسال ثم ليأخذ ماء السماء5، فKلJيسأل امرأته ثالثة )Xا شفاء مباركا. Xا مريئ فيجتمع هنيئ

يم ، عن سيار ، عن أبي صالح قال : كان الرجل إذا زوج ابنته أخذ صداقها KشLوقال ه KةX { رواه ابن أبي ل JحM MهMنa ن اءK صKدLقKات KسZ Lوا الن دونها ، فنهاهم الله عن ذلك ، ونزل : } وKآت

حاتم وابن جرير.

45


وقال ابن أبي حاتم : حدثنا محمد بن إسماعيل األحمسي ، حدثنا وكيع ، عن سفيان عن ( بن المغيرة الطائفي ، عن عبد الرحمن بن7( الخثعمي ، عن عبد الملك )6عمير )

KمKاني ) Jل Kي MهMن8aالب اءK صKدLقKات KسZ Lوا الن ( قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : } وKآتKةX { قالوا : يا رسول الله ، فما العالئق بينهم ؟ قال : "ما تراضى عليه أهJلوهLم" ) ل JحM ن

9.)طاة ، عن عبد الملك بن المغيرة ، عن Jاج بن أرaجKويه من طريق حLد JرKوقد روى ابن م

JلمKاني ) Kي ( رسول الله11( عن عمر بن الخطاب قال : خKطKبK )10عبد الرحمن بن الب صلى الله عليه وسلم فقال : "أنكحوا األيامى" ثالثا ، فقام إليه رجل فقال : يا رسول

الله ، ما العالئق بينهم ؟ قال : "ما تراضى عليه أهلوهم".__________

( "موارد".1730( صحيح ابن حبان برقم )1)( في أ : "أن ال تميلوا".2)( في ر : "تكون".3)( زيادة من ر ، أ.4)( في أ : "بثالثة".5)( في أ : "عمر".6)( في ر : "عبد الله".7)( في جـ ، ر ، أ : "عبد الرحمن السلماني".8)( وابن أبي شيبة في المصنف )7/239( ورواه البيهقي في السنن الكبرى )9)

(.215( وأبو داود في المراسيل برقم )14/184( في جـ ، ر ، أ : "السلماني".10)( في جـ ، ر ، أ : "خطبنا".11)

(2/213)

Lوا وهLمJ وKقLول LسJ قLوهLمJ فMيهKا وKاك Lز JارKا وXامK LمJ قMي Kك aهL ل Mي جKعKلK الل aت LمL ال Kك مJوKالK فKهKاءK أ Lوا الس� LؤJت وKالK توفXا ) LرJعKم XالJوKق JمLهK دXا5ل Jش Lر JمLهJ LمJ مMن ت JسK Kن MنJ آ KاحK فKإ Zك KغLوا الن Kل MذKا ب aى إ ت Kى حKامK Kت Jي Lوا ال Kل Jت ( وKاب

JفMفJعK ت JسK Jي £ا فKل Mي KانK غKن وا وKمKنJ ك LرK Jب Kك نJ يK ا أ XارKدM افXا وKب Kر JسM LلLوهKا إ Jك Kأ KهLمJ وKالK ت مJوKال

K JهMمJ أ Kي Mل فKادJفKعLوا إMهa Mالل KفKى ب JهMمJ وKك Kي هMدLوا عKل JشK KهLمJ فKأ مJوKال

K JهMمJ أ Kي Mل LمJ إ MذKا دKفKعJت وفM فKإ LرJعKمJ Mال LلJ ب Jك Kأ Jي ا فKل XيرMقKف KانK وKمKنJ كXا ) يب MسK6ح )

JلمKاني ) Kي (.2( ضعيف ، ثم فيه انقطاع أيضXا )1ابن البLوا وهLمJ وKقLول LسJ قLوهLمJ فMيهKا وKاك Lز JارKا وXامK LمJ قMي Kك aهL ل Mي جKعKلK الل aت LمL ال Kك مJوKال

K فKهKاءK أ Lوا الس� LؤJت } وKال توفXا ) LرJعKال مJوKق JمLهK دXا5ل Jش Lر JمLهJ LمJ مMن ت JسK MنJ آن KاحK فKإ Zك KغLوا الن Kل MذKا ب aى إ ت Kى حKامK Kت Jي Lوا ال Kل Jت ( وKاب

JفMفJعK ت JسK Jي £ا فKل Mي KانK غKن وا وKمKنJ ك LرK Jب Kك نJ يK ا أ XارKدM افXا وKب Kر JسM LلLوهKا إ Jك Kأ KهLمJ وKال ت مJوKال

K JهMمJ أ Kي Mل فKادJفKعLوا إMهa Mالل KفKى ب JهMمJ وKك Kي هMدLوا عKل JشK KهLمJ فKأ مJوKال

K JهMمJ أ Kي Mل LمJ إ MذKا دKفKعJت وفM فKإ LرJعKمJ Mال LلJ ب Jك Kأ Jي ا فKل XيرMقKف KانK وKمKنJ كXا ) يب MسK6ح} )

KمJكين السفهاء من التصرuف في األموال التي جعلها الله للناس قياما ، ينهى تعالى عن تLؤJخKذL الحجر على3أي : تقوم ) ( بها معايشهم من التجارات وغيرها. ومن هاهنا ي

46


السفهاء ، وهم أقسام : فتارة يكون الحKجJرL للصغر ؛ فإن الصغير مسلوب العبارة. وتارة يكون الحجرL للجنون ، وتارة لسوء التصرف لنقص العقل أو الدين ، وتارة يكون الحجر

(4للفKلKس ، وهو ما إذا أحاطت الديون برجل وضاقK ماله عن وفائها ، فإذا سأل )ماء الحاكم الحKجJرK عليه حKجKرK عليه. KرLالغ

LمL { قال : هم Kك مJوKالK فKهKاءK أ Lوا الس� LؤJت وقد قال الضحاك ، عن ابن عباس في قوله : } وKال ت

Kيبة ) Lوك والنساء ، وكذا قال ابن مسعود ، والحكم بن عLت Kن ( والحسن ، والضحاك : هم5بالنساء والصبيان.

Kير : هم اليتامى. وقال مجاهد وعكرمة وقتادة : هم النساء. ب Lوقال سعيد بن ج وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا هشام بن عKمuار ، حدثنا صدقة بن خالد ، حدثنا

عثمان بن أبي العائكة ، عن علي بن يزيد ، عن القاسم ، عن أبي أمامة قال : قالZمKها". فKهاء إال التي أطاعت قKي رسول الله صلى الله عليه وسلم : "وإن النساء الس�

دLويه مطوال ) JرK6ورواه ابن م.)يج ) Kر Lب بن سJرKعن7وقال ابن أبي حاتم : ذكر عن مسلم بن إبراهيم ، حدثنا ح )

LمL { قال : الخدم ، وهم8معاوية بن قرة ) Kك مJوKالK فKهKاءK أ Lوا الس� LؤJت ( عن أبي هريرة } وKال ت

شياطين اإلنس وهم الخدم.وفXا { قال علي بن أبي طلحة LرJعKال مJوKق JمLهK Lوا ل وهLمJ وKقLول LسJ قLوهLمJ فMيهKا وKاك Lز JارKوقوله : } و

KعJمKد إلى مالك وما خKوaلك الله ، وجعله معيشة ،9، عن ابن عباس يقول ]تعالى[ ) ( ال تKنيكK ، ثم تنظر ) Kه امرأتك أو ب ( إلى ما في أيديهم ، ولكن أمJسكJ مالك وأصلحJه10فتعطي

، وكن أنت الذي تنفق عليهم من__________

( في جـ ، ر ، أ : "السلماني".1) ( وسعيد بن منصور في السنن4/186( ورواه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف )2)

( كلهم من طريق حجاج7/239( "األعظمي" والبيهقي في السنن الكبرى )619برقم ) بن أرطأة عن عبد الملك بن المغيرة عن عبد الرحمن البيلماني مولى عمر بن

الخطاب قال : فذكره مرسال ، وأظن أن "مولى" تصحفت في النسخ إلى "عن" وأكاد أجزم بذلك لقول الحافظ ابن كثير "فيه انقطاع" ، فإن االنقطاع بإرساله ، ولو كان عن

عمر لكان موصوال.( في أ : "يقوم".3)( في ر : "سألوا".4)( في جـ ، ر ، أ : "عيينة".5) ( وفي إسناده عثمان بن أبي العاتكة وقد ضعف2/433( ذكره السيوطي في الدر )6)

في روايته عن علي بن يزيد األلهاني.( في جـ ، ر ، أ : "شريح".7)( في أ : "مرة".8)( زيادة من أ.9)( في ر : "تنتظر".10)

(2/214)

47


وتهم ومؤنتهم ورزقهم. Jكساس ، Kوقال ابن جرير : حدثنا ابن المثنى : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن فر

دة ، عن أبي موسى قال : ثالثة يدعون الله فال يستجيب JرL عن الشعبي ، عن أبي بLطKلقها ، ورجل أعطى ماله سفيها ، وقد uئة الخLلLق فلم ي ي Kلهم : رجل كانت له امرأة س هMد عليه. JشL LمL { ورجل كان له على رجل دين فلم ي Kك مJوKال

K فKهKاءK أ Lوا الس� LؤJت قال : } وKال توفXا { يعني في البر والصلة. LرJعKال مJوKق JمLهK Lوا ل وقال مجاهد : } وKقLول

وهذه اآلية الكريمة انتظمت اإلحسان إلى العائلة ، ومKنJ تحت الحKجJر بالفعل ، من( والكالم الطيب ، وتحسين األخالق.1اإلنفاق في الكساوي واإلنفاق )

KامKى { قال ابن عباس ، ومجاهد ، والحسن ، والسدي ، Kت Jي Lوا ال Kل Jت وقوله تعالى : } وKابلLم. Lقال مجاهد : يعني : الح } KاحK Zك KغLوا الن Kل MذKا ب aى إ ت Kومقاتل بن حيان : أي اختبروهم } ح

لLم ، وهو أن يرى في منامه Lقال الجمهور من العلماء : البلوغ في الغالم تارة يكون بالح ( عن2ما ينزل به الماء الدافق الذي يكون منه الولد. وقد روى أبو داود في سننه )

أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، قال : حفظت من رسول اللهJم بعد احتالم وال صLمKات يوم إلى الليل" ) Lت (.3صلى الله عليه وسلم : "ال ي

وفي الحديث اآلخر عن عائشة وغيرها من الصحابة ، رضي الله عنهم ، عن النبي صلىKحJتلمK ، وعن النائم حتى MيZ حتى ي فMعK القKلKمL عن ثالثة : عن الصaب Lالله عليه وسلم قال : "ر

LفMيق" أو يستكمل ) تيقظ ، وعن المجنون حتى ي JسK ( خمس عشرة سنة ، وأخذوا ذلك4ي من الحديث الثابت في الصحيحين عن عبد الله بن عمر قال : عLرMضJت على النبي صلىJدKق ن Kالله عليه وسلم يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة ، فلم يجزني ، وعرضت عليه يوم الخ

وأنا ابن خمس عشرة فأجازني ، فقال أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز - لما بلغه(.5هذا الحديث - إن هذا الفرق بين الصغير والكبير )

KدLل على بلوغ6واختلفوا في إنبات ) عJرة ، هل ت Zالشعر الخشن حول الفرج ، وهو الش ) ( على7أم ال ؟ على ثالثة أقوال ، يفرق في الثالث بين صبيان المسلمين ، فال يدل )

ذلك الحتمال المعالجة ، وبين صبيان أهل الذمة فيكون بلوغا في حقهم ؛ ألنه ال يتعجل بها إال ضرب الجزية عليه ، فال يعالجها. والصحيح أنها بلوغ في حق الجميع ألن هذا أمر

MلZي¤ يستوي فيه الناس ، واحتمال المعالجة بعيد ، ثم قد دلت السنة على ذلك في ب Mج aةK القLرKظيu ، رضي الله عنه قال : عLرضنا الحديث الذي رواه اإلمام أحمد ، عن عKطي

Jبت Lن KتK قLتل ، ومن لم ي Jب Jظة فكان من أن ي KرLعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ق Mت ، فخلي سبيلي. Jب Lن لuي سبيله ، فكنت فيمن لم ي Kخ

__________( في جـ ، ر ، أ : "األرزاق".1)( في جـ ، أ : "بإسناده".2)(.2873( سنن أبي داود برقم )3)( في جـ ، أ : "ويستكمل".4)(.1868( وصحيح مسلم برقم )2664( صحيح البخاري برقم )5)( في ر : "إثبات".6)( في جـ ، أ : "فال يدل بلوغ".7)

(2/215)

48


( وقال الترمذي : حسن صحيح. وإنما كان1وقد أخرجه أهل السنن األربعة بنحوه )Jي ب Kكذلك ؛ ألن سعد بن معاذ ، رضي الله عنه ، كان قد حكم فيهم بقتل المقاتلة وس

الذرية. ( القاسم بن سالم في كتاب "الغريب" : حدثنا ابن علية ، عن2وقال اإلمام أبو عبيد )

إسماعيل بن أمية ، عن محمد بن يحيى بن حيان ، عن عمر : أن غالما ابتهر جارية فيK عنه الحKد. أ KرKدKشعره ، فقال عمر ، رضي الله عنه : انظروا إليه. فلم يوجد أنبت ، ف

Kيد : ابتهرها : أي قذفها ، واالبتهار ) (4( أن يقول : فعلت بها وهو كاذب )3قال أبو عLبفإن كان صادقا فهو االبتيار ، قال الكميت في شعره.

ا وإمaا ابتيارا ) Xا ابتهارaاة... إمK (5قبيح بمثلي نعتL الفKتKهLمJ { قال سعيد بن جبير : يعني : مJوKال

K JهMمJ أ Kي Mل دXا فKادJفKعLوا إ Jش Lر JمLهJ LمJ مMن ت JسK MنJ آن وقوله : } فKإ صKالحا في دينهم وحفظا ألموالهم. وكذا روي عن ابن عباس ، والحسن البصري ، وغير

Kى بلغK الغالم مLصJلحXا لدينه وماله ، انفك الحجر واحد من األئمة. وهكذا قال الفقهاء متعنه ، فيسلم إليه ماله الذي تحت يد وليه بطريقه.

وا { ينهى تعالى عن أكل أموال اليتامى LرK Jب Kك نJ يK ا أ XارKدM افXا وKب Kر JسM LلLوهKا إ Jك Kأ وقوله : } وKال ت

من غير حاجة ضرورية إسرافا ومبادرةX قبل بلوغهم.KعJفMفJ { ]أي[ ) ت JسK Jي £ا فKل Mي KانK غKن Jية عن مال6ثم قال تعالى : } وKمKنJ ك ( من كان في غLن

اليتيم فKلJيستعففJ عنه ، وال يأكل منه شيئا. قال الشعبي : هو عليه كالميتة والدم.وفM { قال ابن أبي حاتم : حدثنا األشج ، حدثنا عبد LرJعKمJ Mال LلJ ب Jك Kأ Jي ا فKل XيرMقKف KانK } وKمKنJ ك

} JفMفJعK ت JسK Jي £ا فKل Mي KانK غKن الله بن سليمان ، حدثنا هشام ، عن أبيه ، عن عائشة : } وKمKنJ ك( اليتيم.7نزلت في مال )

وحدثنا األشج وهارون بن إسحاق قاال حدثنا عبدة بن سليمان ، عن هشام ، عن أبيه ، عن ، قالت : نزلت في والي اليتيم الذي يقوم عليه ويصلحه إذا كان محتاجا أن يأكل

منه. ( بن مسهر ، عن هشام ،8وحدثنا أبي ، حدثنا محمد بن سعيد األصبهاني ، حدثنا علي )

£ا Mي KانK غKن عن أبيه ، عن عائشة قالت : أنزلت هذه اآلية في والي اليتيم } وKمKنJ كوفM { بقدر قيامه عليه. LرJعKمJ Mال LلJ ب Jك Kأ Jي ا فKل XيرMقKف KانK KعJفMفJ وKمKنJ ك ت JسK Jي فKلLمKير ، عن هشام ، به. ورواه البخاري عن إسحاق عKنJ عبد الله بن ن

ةK مثله أو قدر حاجته. واختلفوا : هل يرد KرJقال الفقهاء : له أن يأكل أقل األمرين : أج إذا أيسر ، على قولين : أحدهما : ال ؛ ألنه أكل بأجرة عمله وكان فقيرا. وهذا هو

الصحيح عند أصحاب الشافعي ؛ ألن اآلية أباحت األكل من غير بدل. وقد قال اإلمامأحمد :

__________( وسنن الترمذي برقم )4405( )4404( وسنن أبي داود برقم )4/310( المسند )1)

(.2542 ، 2541( وسنن ابن ماجة برقم )6/155( وسنن النسائي )1584( في جـ ، أ : "أبو عبد الله".2)( في جـ ، ر : "قال : واالبتهار".3)( في ر : "كذب".4)( والبيت في اللسان أيضا مادة )بهر(.3/289( غريب الحديث ألبي عبيد )5)( زيادة من جـ ، أ.6)( في جـ ، ر ، أ : "والى".7)( في جـ ، أ : "األصبهاني وعلي".8)

49


(2/216)

عKيب ، عن أبيه ، عن جده : أن رجال Lرو بن شJمKحدثنا عبد الوهاب ، حدثنا حسين ، عن ع JلL سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ليس لي مال ولي يتيم ؟ فقال : "كZل ماال ومن غير أن تقي مالك - أو قال : من مال يتيمك غير مLسJرMف وال مLبذر وال متأث

(.1تفدي مالك - بماله" شك حسين ) وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو سعيد األشج ، حدثنا أبو خالد األحمر ، حدثنا حسين

المكتب ، عن عKمJرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن عندي يتيما عنده مال - وليس عنده شيء ما - آكل من ماله

؟ قال : "بالمعروف غير مLسرف".( به.2ورواه أبو داود ، والنسائي ، وابن ماجة من حديث حسين المعلم )

uان في صحيحه ، وابن مردويه في تفسيره من حديث يعلى بن وروى أبو حاتم ابن حباز ، عن عمرو بن دينار ، عن جابر : uزKمهدي ، عن جعفر بن سليمان ، عن أبي عامر الخ أن رجال قال : يا رسول الله ، فيم أضرب يتيمي ؟ قال : ما كنتK ضاربا منه ولدك ، غير

(.3واق مالك بماله ، وال متأثل منه ماال ) ( بن يحيى ، أخبرنا عبد الرزاق ، أخبرنا الثوري ، عن4وقال ابن جرير : حدثنا الحسن )

يحيى بن سعيد ، عن القاسم بن محمد قال : جاء أعرابي إلى ابن عباس فقال : إن ( في إبلي وأفJقر فماذا يحل لي5في حجري أيتاما ، وإن لهم إبال ولي إبل ، وأنا أمنح )

Kأ جرباها ، وتلوط حوضها ، وتسقى ) (6من ألبانها ؟ فقال : إن كنت تبغي ضالتها وتهJنعليها ، فاشرب غير مLضر بنسل ، وال ناهك في الحلب.

( به.7ورواه مالك في موطئه ، عن يحيى بن سعيد ) ( - يقول عطاء بن أبي رباح ، وعكرمة ، وإبراهيم8وبهذا القول - وهو عدمL أداء البدل )

النخعيu ، وعطية العوJفي ، والحسن البصري. والثاني : نعم ؛ ألن مال اليتيم على الحظJر ، وإنما أبيح للحاجة ، فيرد بدله كأكل مال الغير للمضطر عند الحاجة. وقد قال أبو بكر ابن أبي الدنيا : حدثنا ابن خيثمة ، حدثنا

ب قال : قال عمر KضرLيع ، عن سفيان وإسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن حارثة بن مM وKك ( رضي الله عنه : إنى أنزلت نفسي من هذا المال بمنزلة والي اليتيم9]بن الخطاب[ )

، إن استغنيت استعففت ، وإن احتجت استقرضت ، __________

(.3/186( المسند )1)( وسنن ابن ماجة برقم )6/256( ، وسنن النسائي )2872( سنن أبي داود برقم )2)

2718.) ( "اإلحسان" ورواه البيهقي في السنن4244( رواه ابن حبان في صحيحه برقم )3)

( كالهما من طريق أبي عامر1/89( والطبراني في المعجم الصغير )6/4الكبرى )الخزاز عن عمرو بن دينار به.

( في جـ ، أ : "الحسين".4)( في أ : "أشبع".5)( في أ : "وتسعى".6) ( ومن طريق مالك رواه النحاس2/934( وموطأ مالك )7/588( تفسير الطبري )7)

50


( ثم قال : "هذا إسناد صحيح".298في الناسخ والمنسوخ )ص ( في جـ : "وهو رد عدم البدل".8)( زيادة من جـ.9)

(2/217)

(.1فإذا أيسرتL قضيت ) طريق أخرى : قال سعيد بن منصور : حدثنا أبو األحوص ، عن أبي إسحاق ، عن البراء

قال : قال لي عمر ، رضي الله عنه : إني أنزلJتL نفسي من مال الله بمنزلة والي. LتJفKفJعK ت Jاس LتJ Kي KغJن ت Jه ، وإن اسL دKدJت Kرت رKأخذت منه ، فإذا أيس LتJجK ت Jاليتيم ، إن اح

( وروKى البيهقي عن ابن عباس نحوK ذلك. وهكذا رواه ابنL أبي حاتم من2إسناد صحيح )JلL Jك Kأ Jي ا فKل XيرMقKف KانK طريق علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله : } وKمKنJ كKيدة ، وأبي العالية ، وأبي وائل ، وي عن عLب Lيعني : القرض. قال : ور } Mوف LرJعKمJ Mال ب

Kير - في إحدى الروايات - ومجاهد ، والضحاك ، والسuدي نحو ذلك. وروي ب Lوسعيد بن ج } Mوف LرJعKمJ Mال LلJ ب Jك Kأ Jي من طريق السدي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس في قوله : } فKل

قال : يأكل بثالث أصابع. ثم قال : حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا ابن مKهJديu ، حدثنا سفيانL ، عن الحكم ، عن

وفM { قال : يأكل من ماله ، LرJعKمJ Mال LلJ ب Jك Kأ Jي ا فKل XيرMقKف KانK مقJسم ، عن ابن عباس : } وKمKنJ كوي عن مجاهد وميمون بن3يقوت على يتيمه ) Lحتى ال يحتاج إلى مال اليتيم. قال : ور )

مMهJران في إحدى الروايات والحكم نحو ذلك.Mيu : ال يأكل منه إال أن يضطر إليه ، كما يضطر إلى ]أكل[ ) عJب aالميتة ،4وقال عامر الش )

فإن أكل منه قضاه. رواه ابن أبي حاتم.Jم القKارئ قال : سألت يحيى بن سعيد LعKي وقال ابن وهب : حدثني نافع بن أبي ن

وفM { فقاال ) LرJعKمJ Mال LلJ ب Jك Kأ Jي ( ذلك في اليتيم ، إن5األنصاري وربيعة عن قول الله : } فKل( عليه بقدر فقره ، ولم يكن للولي منه شيء.6كان فقيرا أنفق )

KعJفMفJ { يعني : من األولياء ت JسK Jي £ا فKل Mي KانK غKن وهذا بعيد من السياق ؛ ألنه قال : } وKمKنJ كوفM { أي : بالتي LرJعKمJ Mال LلJ ب Jك Kأ Jي وفM { أي : منهم } فKل LرJعKمJ Mال LلJ ب Jك Kأ Jي ا فKل XيرMقKف KانK } وKمKنJ كLن KسJحK Mي هMيK أ aت Mال Mال ب M إ Mيم Kت Jي Lوا مKالK ال ب KرJقK هي أحسن ، كما قال في اآلية األخرى : } وKال ت

دaهL { ]اإلسراء : LشK LغK أ Jل Kب aى ي ت Kأي : ال تقربوه إال مصلحين له ، وإن احتجتم إليه أكلتم34ح] منه بالمعروف.

KهLمJ { يعني : بعد بلوغهم الحلم وإيناس الرشد ]منهم[ مJوKالK JهMمJ أ Kي Mل LمJ إ MذKا دKفKعJت وقوله : } فKإ

JهMمJ { وهذا أمر7) Kي هMدLوا عKل JشK ( فحينئذ سلموهم أموالهم ، فإذا دفعتم إليهم أموالهم } فKأ ( إليهم9( أن يشهدوا على األيتام إذا بلغوا الحلم وسلموا )8الله تعالى لألولياء )

أموالهم ؛ لئال يقع من بعضهم جLحLود وإنكار لما قبضه وتسلمه.__________

( من7/582( والطبري في تفسيره )6/5( ورواه البيهقي في السنن الكبرى )1)طريق سفيان وإسرائيل به.

( من طريق أبي األحوص عن أبي296( ورواه النحاس في الناسخ والمنسوخ )ص 2)إسحاق به.

51


( في جـ ، أ : "على نفسه".3)( زيادة من جـ.4)( في جـ : "قال" ، وفي أ : "قاال".5)( في جـ : "تنفق" وفي أ : "انتفق".6)( زيادة من جـ ، أ.7)( في جـ : "هذا أمر الله لألولياء".8)( في جـ ، ر : "تسلموا" ، وفي أ : "ويسلموا".9)

(2/218)

Xا { أي : وكفى بالله محاسبا وشهيدXا ورقيبا على األولياء يب MسKح Mهa Mالل KفKى ب ثم قال : } وKك ( لألموال : هل هي كاملة موفرة ، أو1في حال نظرهم لأليتام ، وحال تسليمهم )

Jخوسة مدخلة مروج حسابها مدلس أمورها ؟ الله عالم بذلك كله. ولهذا منقوصة مKب ثبت في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "يا أبا ذر ، إني أراك

Kنa مال يتيم" ) Mي Kل ن على اثنين ، وال ت KرaمK Kأ (.2ضعيفا ، وإني أحب لك ما أحب لنفسي ، ال ت

__________( في و : "تسلمهم األموال".1)(.1826( صحيح مسلم برقم )2)

(2/219)

KونL ب KرJقK JاألKو MانKدM JوKال كK ال KرK KصMيبq مMمaا ت اءM ن KسZ Mلن LونK وKل ب KرJقK JاألKو MانKدM JوKال كK ال KرK KصMيبq مMمaا ت جKالM ن ZلرM لوضXا ) LرJفKا مX KصMيب LرK ن Kث وJ ك

K JهL أ KامKى7مMمaا قKلa مMن Kت Jي Kى وKال ب JرLقJ Lو ال Lول مKةK أ JسMقJ MذKا حKضKرK ال ( وKإوفXا ) LرJعKم XالJوKق JمLهK Lوا ل JهL وKقLول قLوهLمJ مMن Lز JارKف LينM اك KسKمJ Lوا مMن8JوKال ك KرK KوJ ت aذMينK ل KخJشK ال Jي ( وKل

دMيدXا ) Kس XالJوKوا قL KقLول Jي aهK وKل aقLوا الل Kت Jي JهMمJ فKل Kي aةX ضMعKافXا خKافLوا عKل ي ZرLذ JمMهMفJ ل K9خKونLلL Jك Kأ aذMينK ي Mنa ال ( إا ) XيرMع Kس KنJوK KصJل ي KسKا و XارK MهMمJ ن LطLون LلLونK فMي ب Jك Kأ aمKا ي Mن JمXا إ KامKى ظLل Kت Jي مJوKالK ال

K ( 10أ

MانKدM JوKال كK ال KرK KصMيبq مMمaا ت اءM ن KسZ Mلن LونK وKل ب KرJاألقKو MانKدM JوKال كK ال KرK KصMيبq مMمaا ت جKالM ن ZلرM } لوضXا ) LرJفKا مX KصMيب LرK ن Kث وJ ك

K JهL أ LونK مMمaا قKلa مMن ب KرJاألقKى7وK ب JرLقJ Lو ال Lول مKةK أ JسMقJ MذKا حKضKرK ال ( وKإوفXا ) LرJعKال مJوKق JمLهK Lوا ل JهL وKقLول قLوهLمJ مMن Lز JارKف LينM اك KسKمJ KامKى وKال Kت Jي Kو8JوKال aذMينK ل KخJشK ال Jي ( وKل

دMيدXا ) Kال سJوKوا قL KقLول Jي aهK وKل aقLوا الل Kت Jي JهMمJ فKل Kي aةX ضMعKافXا خKافLوا عKل ي ZرLذ JمMهMفJ ل Kخ JنMوا مL ك KرK Mن9aت ( إا ) XيرMع Kس KنJوK KصJل ي KسKا و XارK MهMمJ ن LطLون LلLونK فMي ب Jك Kأ aمKا ي Mن JمXا إ KامKى ظLل Kت Jي مJوKالK ال

K LلLونK أ Jك Kأ aذMينK ي ال10} )

قال سعيد بن جبير وقتادة : كان المشركون يجعلون المال للرجال الكبار ، وال يورثونKونL ب KرJاألقKو MانKدM JوKال كK ال KرK KصMيبq مMمaا ت جKالM ن ZلرM النساء وال األطفال شيئا ، فأنزل الله : } ل

وضXا[ ) LرJفKا مX KصMيب LرK ن Kث وJ كK JهL أ LونK مMمaا قKلa مMن ب KرJاألقKو MانKدM JوKال كK ال KرK KصMيبq مMمaا ت اءM ن KسZ Mلن ( {1]وKل

أي : الجميع فيه سواء في حكم الله تعالى ، يستوون في أصل الوراثة وإن تفاوتوا ( لكل منهم ، بما يدلي به إلى الميت من قرابة ، أو2بحسب ما فرض الله ]تعالى[ )

52


اسة KرKحمة النسب. وقد روى ابن مردويه من طريق ابن هLلK LحJمKة ك زوجية ، أو والء. فإنه ل ( عن سفيان الثوري ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن جابر قال : جاءت أم3)

Lجaة ) ( إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إن لي ابنتين ،4كKك KرK KصMيبq مMمaا ت جKالM ن ZلرM وقد مات أبوهما ، وليس لهما شيء ، فأنزل الله تعالى : } ل

LونK { اآلية ، وسيأتي هذا الحديثL عند آيتي الميراث بسياق آخر ، والله ب KرJاألقKو MانKدM JوKال الأعلم.

Lوا JهL وKقLول قLوهLمJ مMن Lز JارKف LينM اك KسKمJ KامKى وKال Kت Jي Kى وKال ب JرLقJ Lو ال Lول مKةK ]أ JسMقJ MذKا حKضKرK ال وقوله : } وKإوفXا[ ) LرJعKال مJوKق JمLهK ( { قيل : المراد : وإذا حضر قسمة الميراث ذوو القربى ممن5ل

ضKخJ لهم من التركة نصيب ، وأن ذلك كان واجبا JرK Jي ليس بوارث واليتامى والمساكين فKل ( واختلفوا : هل هو منسوخ أم ال ؟ على قولين ،6في ابتداء اإلسالم. وقيل : يستحب )

KيدL الله ) فJيان ، عن7فقال البخاري : حدثنا أحمد بن حLمKيد أخبرنا عLب Lاألشجعي ، عن س ) KامKى Kت Jي Kى وKال ب JرLقJ Lوا ال Lول مKةK أ JسMقJ MذKا حKضKرK ال Jباني ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : } وKإ ي aالش

عيد عن ابن عباس. Kة ، وليست بمنسوخة. تابعه سKمK MينL { قال : هي مLحJك اك KسKمJ وKالaاد بن العKوaام ، عن الحجاج ، وقال ابن جرير : حدثنا القاسم ، حدثنا الحسين ، حدثنا عKب

Kم ، عن مMقJسم ، عن ابن عباس قال : هي قائمة يعمل بها. عن الحKك__________

( زيادة من جـ ، ر ، أ ، وفي هـ : "اآلية".1)( زيادة من أ.2)( في جـ : "من طريق ابن راهويه" وفي أ : "من طريق هواسة".3)( في ر : "لجه".4)( زيادة من جـ ، ر ، أ ، وفي األصل : "اآلية".5)( في أ : "مستحب".6)( في أ : "عبد الله".7)

(2/219)

KجMيح ، عن مجاهد في هذه اآلية ، قال : هي واجبة على وقال الثوري ، عن ابن أبي ن أهل الميراث ، ما طابت به أنفسهم. وهكذا روي عن ابن مسعود ، وأبي موسى ، وعبد

الرحمن بن أبي بكر ، وأبي العالية ، والشعبي ، والحسن ، وابن سيرين ، وسعيد بن: KرKمJعK aخKعي ، وعطاء بن أبي رباح ، والزهري ، ويحيى بن ي Kير ، ومكحول ، وإبراهيم الن ب Lج

إنها واجبة.Kيد aةK ، عن يونس بن عLب Kي وروى ابن أبي حاتم عن أبي سعيد األشج ، عن إسماعيل بن عLل ، عن محمد بن سيرين قال : ولي عبيدة وصية ، فأمر بشاة فذبحت ، فأطعم أصحاب

هذه اآلية ، وقال : لوال هذه اآلية لكان هذا من مالي. وقال مالك ، فيما يروى عنه من التفسير في جزء مجموع ، عن الزهري : أن عروة

أعJطى من مال مصعب حين قسم ماله. وقال الزهري : وهي محكمة.وقال مالك ، عن عبد الكريم ، عن مجاهد قال : هو حق واجب ما طابت به األنفس.

ذكر من ذهب إلى أن ذلك أمر بالوصية لهم : يج ) KرLيكة : أن أسماء بنت عبد1قال عبد الرزاق : أخبرنا ابن جK ( أخبرني ابن أبي مLل

53


الرحمن بن أبي بكر الصديق ، والقاسم بن محمد أخبراه : أن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر قسم ميراث أبيه عبد الرحمن وعائشة حKية قاال فلم يدع في الدار مسكينا

Kى { ب JرLقJ Lوا ال Lول مKةK أ JسMقJ MذKا حKضKرK ال وال ذا قرابة إال أعطاه من ميراث أبيه. قاال وتال } وKإ قال القاسم : فذكرت ذلك البن عباس فقال : ما أصاب ، ليس ذلك له ، إنما ذلك إلى

( يوصي لهم. رواه ابن أبي2الوصية ، وإنما هذه اآلية في الوصية يزيد الميت ]أن[ )(.3حاتم )

ذكر من قال : إن هذه اآلية منسوخة بالكلية : قال سفيان الثوري ، عن محمد بن السائب الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس :

مKةK { قال : منسوخة. JسMقJ MذKا حKضKرK ال } وKإ وقال إسماعيل بن مسلم المكي ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال فيLمL LوصMيك Kى { نسختها اآلية التي بعدها : } ي ب JرLقJ Lوا ال Lول مKةK أ JسMقJ MذKا حKضKرK ال هذه اآلية : } وKإ

} JمL وJالدMكK aهL فMي أ الل

Kى { كان ب JرLقJ Lوا ال Lول مKةK أ JسMقJ MذKا حKضKرK ال aاس في هذه اآلية : } وKإ وقال العKوJفي ، عن ابن عKبKنزل ) ( الفرائض ، فأنزل الله بعد ذلك الفرائض ، فأعطى كل ذي حق4ذلك قبل أن ت

دLويه. JرKمى المتوفى. رواهن ابن مKحقه ، فجعلت الصدقة فيما سaاح ، حدثنا حKجaاج ، عن ابن5وقال ابن أبي حاتم : حدثنا الحسن ) ( بن محمد بن الصب

Lوا Lول مKةK أ JسMقJ MذKا حKضKرK ال يج وعثمان بن عطاء عن عKطاء ، عن ابن عباس قوله : } وKإ KرLج } LينM اك KسKمJ KامKى وKال Kت Jي Kى وKال ب JرLقJ ال

__________( في أ : "ابن جرير".1)( زيادة من أ.2) ( من طريق ابن جريج عن ابن أبي مليكة11 ، 8/10( ورواه الطبري في تفسيره )3)

به.( في جـ ، أ : "ينزل".4)( في جـ ، أ : "الحسين".5)

(2/220)

Kرك الوالدان واألقربون - مما قل نسختها آية الميراث ، فجعل لكل إنسان نصيبه مما ت(1منه أو كثر - ]نصيبا مفروضا[ )

( قتادة ، عن سعيد2وحدثنا أسيد بن عاصم ، حدثنا سعيد بن عامر ، عن همام ، حدثنا ) بن المسيب أنه قال : إنها منسوخة ، كانت قبل الفرائض ، كان ما ترك الرجل من مال

أعطى منه اليتيم والفقير والمسكين وذوي القربى إذا حKضروا القسمة ، ثم نسخ بعد ذلك ، نسختها المواريث ، فألحق الله بكل ذي حKق حقه ، وصارت الوصية من ماله ،

يوصي بها لذوي قرابته حيث يشاء. وقال مالك ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب : هي منسوخة ، نسختها المواريث

والوصية. وهكذا روي عن عكرمة ، وأبي الشعثاء ، والقاسم بن محمد ، وأبي صالح ، وأبي

aان ، وربيعة بن ي Kمالك ، وزيد ابن أسلم ، والضحاك ، وعطاء الخراساني ، ومقاتل بن ح

54


( منسوخة. وهذا مذهب جLمJهور الفقهاء واألئمة3أبي عبد الرحمن : أنهم قالوا : إنها )األربعة وأصحابهم.

KرKضKا حKذM وقد اختار ابن جرير هاهنا قوال غريبا جدXا ، وحاصله : أن معنى اآلية عنده } وKإLهJ قLوهLمJ مMن Lز JارK{ أي : وإذا حضر قسمة مال الوصية أولو قرابة الميت } ف KةKم JسMقJ ال

وفXا { هذا مضمون ما حاوله LرJعKال مJوK{ لليتامى والمساكين إذا حضروا } ق JمLهK Lوا ل وKقLولبعد طLول العبارة والتكرار ، وفيه نظر ، والله أعلم.

مKةK { وهي قسمة الميراث. وهكذا JسMقJ MذKا حKضKرK ال وقد قال العKوJفي عن ابن عباس : } وKإ قال غير واحد ، والمعنى على هذا ال على ما سلكه أبو جعفر بن جرير ، رحمه الله ، بل

Kرثون ، واليتامى والمساكين المعنى : أنه إذا حضر هؤالء الفقراء من القرابة الذين ال ي ( إلى شيء منه ، إذا رأوا هذا يأخذ وهذا يأخذ4قسمة مال جزيل ، فإن أنفسهم تتوق )

وهذا يأخذ ، وهم يائسون ال شيء يعطون ، فأمر الله تعالى - وهو الرءوف الرحيم - أنLرضKخ لهم شيء من الوسKط يكون برا بهم ) ( وصدقة عليهم ، وإحسانا إليهم ، وجبرا5ي

} MهMادKصKح KمJوK Lوا حKقaهL ي JمKرK وKآت ثK MذKا أ KمKرMهM إ Lوا مMنJ ث Lل لكسرهم. كما قال الله تعالى : } ك

( خفية ؛ خشية أن يطلع عليهم المحاويج6[وذم الذين ينقلون المال )141]األنعام : MحMينK { ]القلم : aهKا مLصJب KصJرMمLن Kي مLوا ل KسJقK MذJ أ وذوو الفاقة ، كما أخبر عن أصحاب الجنة } إ

17} qينMك JسMم JمL Jك Kي KوJمK عKل Jي aهKا ال Kن ل LخJدK KنJ ال ي . أ KونL KخKافKت Kت KقLوا وKهLمJ ي JطKل [أي : بليل. وقال : } فKانLهKا { ]محمد : 24 ، 23]القلم : Kال مJث

K KافMرMينK أ Jك Mل JهMمJ وKل Kي aهL عKل [فمن جKحKد حق10[} دKمaرK الل ( في أعز ما يملكه ؛ ولهذا جاء في الحديث : "ما خالطت الصaدKقKة7Lالله عليه عاقبه )( أي : منعها يكون سبب محاق ذلك المال بالكلية.8ماال إال أفسدته" )

__________( زيادة من جـ ، أ.1)( في جـ ، أ : "عن".2)( في أ : "هي".3)( في جـ ، ر ، أ : "تتشوق".4)( في أ : "لهم".5)( في جـ : "يشتغلون بالمال" ، وفي ر ، أ : "يستغلون المال".6)( في أ : "عاقبه الله".7) ( "كشف األستار" من حديث عائشة ، وقال881( رواه البزار في مسنده برقم )8)

( : "فيه عثمان الجمحي قال أبو حاتم : يكتب حديثه وال3/64الهيثمي في المجمع )يحتج به".

(2/221)

( ]Kهa aقLوا الل Kت Jي JهMمJ فKل Kي aةX ضMعKافXا خKافLوا عKل ي ZرLذ[ JمMهMفJ ل Kخ JنMوا مL ك KرK KوJ ت aذMينK ل KخJشK ال Jي وقوله : } وKلKحJضLره الموت ،1 ( { قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : هذا في الرجل ي

Kضر بورثته ، فأمر الله تعالى الذي يسمعه أن يتقي فيسمعه الرجل يوصي بوصية ت الله ، ويوفقه ويسدده للصواب ، ولينظر لورثته كما كان يحب أن يصنع بورثته إذا

.KةKعJ خشي عليهم الضaي وهكذا قال مجاهد وغير واحد ، وثبت في الصحيحين : أن رسول الله صلى الله عليه

55


عJد بن أبي وقاص يعوده قال : يا رسول الله ، إني ذو مال وال Kوسلم لما دخل على س طJر ؟ قال : "ال". قال : aيرثني إال ابنة ، أفأتصدق بثلثي مالي ؟ قال : "ال". قال : فالش

فالثلث ؟ قال : "الثلث ، والثلث كثير". ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :KفaفLون الناس" ) هم عKالةX يتك KرKذK Jر من أن ت ي Kك أغنياء خK Kت ث KرKذر وK (.2"إنك إن ت

وفي الصحيح أن ابن عباس قال : لو أن الناس غKضuوا من الثلث إلى الربع فإن رسول(.3الله صلى الله عليه وسلم قال : "الثلث ، والثلث كثير" )

Kوفي الثلث في وصيته ) ت JسK Lحب للميت أن ي قال الفقهاء : إن كان ورثة الميت أغنياء استJقLص الثلث.4 Kن Lحب أن ي ( وإن كانوا فقراء است

JمMهJ Kي aةX ضMعKافXا خKافLوا عKل ي ZرLذ JمMهMفJ ل Kخ JنMوا مL ك KرK KوJ ت aذMينK ل KخJشK ال Jي وقيل : المراد بقوله : } وKلaهK { ]أي[ ) aقLوا الل Kت Jي Kن5JفKل ا أ XارKدM افXا وKب Kر JسM LلLوهKا إ Jك Kأ ( في مباشرة أموال اليتامى } وKال ت

وا { LرK Jب Kك ي حكاه ابن جرير من طريق العKوJفي ، عن ابن عباس : وهو قول حسن ، يتأيد بما بعده من التهديد في أكل مال اليتامى ظلما ، أي : كما تحب أن تعامل ذريتك من بعدك ،

( إذا وليتهم.6فعامل الناس في ذرياتهم )aنM ا ؛ ولهذا قال : } إ Xثم أعلمهم أن من أكل مال يتيم ظلما فإنما يأكل في بطنه نار ا { XيرMع Kس KنJوK KصJل ي KسKا و XارK MهMمJ ن LطLون LلLونK فMي ب Jك Kأ aمKا ي Mن JمXا إ KامKى ظLل Kت Jي مJوKالK ال

K LلLونK أ Jك Kأ aذMينK ي الKأجaج ) ا ت Xفي بطونهم يوم7أي : إذا أكلوا أموال اليتامى بال سبب ، فإنما يأكلون نار )

KوJر بن زيد ) ( عن8القيامة. وثبت في الصحيحين من حديث سليمان ابن بالل ، عن ثKنبوا ت Jث ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "اجJ سالم أبي الغKي

حJر ، Zبالله ، والس Lك Jر Zالموبقات" قيل : يا رسول الله ، وما هن ؟ قال : "الش KعJ ب aالس وقتل النفس التي حرم الله إال بالحق وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولZي يوم

حJفM ، وقKذJفL المحصنات المؤمنات الغافالت". aالز ( أخبرنا أبو عبد الصمد عبد العزيز بن9وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا عبيدة )

Jدي عن أبي سعيد الخدري قال : قلنا :10عبد الصمد العمZى ، حدثنا أبو هاروي ) ( العKبيا رسول الله ، ما رأيت

__________( زيادة من جـ ، ر ، أ ، وفي هـ : "اآلية".1)(.1628( وصحيح مسلم برقم )2742( صحيح البخاري برقم )2)(.1629( وصحيح مسلم برقم )2743( صحيح البخاري برقم )3)( في أ : "أن يستوفى في وصيته ثلث ماله".4)( زيادة من جـ ، ر.5)( في أ : "ذراريهم".6)( في جـ ، أ : "تتأجج".7)( في جـ ، أ : "يزيد".8)( في أ : "عبد الله".9)( في جـ ، ر ، أ : "هارون".10)

(2/222)

56


Kا مKا Lث Lل KهLنa ث JنM فKل Kي Kت Jن اءX فKوJقK اث KسM Lنa ن MنJ ك JنM فKإ Kي Kي Jث Lن Jاأل ZظKح LلJ KرM مMث Mلذaك LمJ ل دMك KالJوK aهL فMي أ LمL الل LوصMيك ي

KانK MنJ ك كK إ KرK دLسL مMمaا ت JهLمKا الس� LلZ وKاحMدs مMن Mك JهM ل KوKي بK MألKو LفJصZ KهKا الن KتJ وKاحMدKةX فKل Kان MنJ ك كK وKإ KرK ت

LسLد LمZهM الس� MألKف qةKوJخM KهL إ KانK ل MنJ ك �لLثL فKإ LمZهM الث MألKف LاهKوK بK KهL أ Kدq وKوKرMث KهL وKل LنJ ل Kك KمJ ي MنJ ل Kدq فKإ KهL وKل ل

XةKيضMرKا فXعJفK LمJ ن Kك بL ل KرJقK �هLمJ أ يK ونK أ LرJدK LمJ الK ت KاؤLك Jن Kب LمJ وKأ KاؤLك Kب Jنs آ وJ دKي

K MهKا أ LوصMي ب aةs ي KعJدM وKصMي مMنJ بMيمXا حKكMيمXا ) KانK عKل aهK ك Mنa الل aهM إ ( 11مMنK الل

لJقM الله كثير ، رMجKال ، كل رجل له Kمن خ sقJل Kق بي إلى خKلKليلة أسري بك ؟ قال : "انط aل بهم رجال يفكون ) فKران كمشفري البعير ، وهو موKك JشMأحدهم ، ثم2( لحاء )1م )

LقJذKف في فMي أحدهم حتى يخرج من أسفله ولهم ) ةs من نار فKت KرJخKصM اءL ب KجL ( خLوار3ياخ. قلت ) KرLيا جبريل ، من هؤالء ؟ قال : هؤالء الذين يأكلون أموال اليتامى4وص )

ا" ) XيرMع Kن سJوK KصJل ي Kا إنما يأكلون في بطونهم نارا وسXمJ (.5ظLل ( من فMيهM ومن6وقال السدي : يبعث آكل مال اليتيم يوم القيامة ولهب النار يخرج )

مسامعه وأنفه وعينيه ، يعرفه من رآه بأكل مال اليتيم. وقال أبو بكر ابن مردويه : حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن زيد ، حدثنا أحمد بن عمرو ،

Kير ، حدثنا زياد بن المنذر ، عن نافع بن Lك حدثنا عقبة بن مكرم ، حدثنا يونس بن ب الحارث عن أبي برزة ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "يبعث يوم القيامة

جaج أفواههم نارا" قيل : يا رسول الله ، من هم ؟ قال : "ألم7القوم )K Kأ ( من قبورهم ت

ا[ XارK MهMمJ ن LطLون LلLونK فMي ب Jك Kأ aمKا ي Mن JمXا ]إ KامKى ظLل Kت Jي مJوKالK الK LلLونK أ Jك Kأ aذMينK ي Mنa ال تر أن الله قال : } إ

( { اآلية.8)uان9رواه ) عة ، عن عLقJبة بن مكرم وأخرجه أبو حاتم بن حب Jر Lابن أبي حاتم ، عن أبي ز )

(.10في صحيحه ، عن أحمد بن علي بن المثنى ، عن عقبة بن مكرم ) ( حدثنا أبو عامر11وقال ابن مKردويه : حدثنا عبد الله بن جعفر ، أحمد بن عصام )

( بن جعفر الزهري ، عن عثمان بن محمد ، عن المقبرMيu ،12العبدي ، حدثنا عبد الله )Jن : جL مال الضaعMيفي ZرKحL عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أ

( أوصيكم باجتناب مالهما.14( أي )13المرأة واليتيم" ) وتقدم في سورة البقرة من طريق عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابنLلLونK فMي Jك Kأ aمKا ي Mن JمXا ]إ KامKى ظLل Kت Jي مJوKالK ال

K LلLونK أ Jك Kأ aذMينK ي Mنa ال عباس قال : لما أنزل الله : } إا[ ) XارK MهMمJ ن LطLون ل طعامه من طعامه ، وشرابه15ب KزKعKانطلق من كان عنده يتيم ، ف } )

LحJبKس له حتى يأكله أو يفسد ) ( فاشتد ذلك16من شرابه ، فجعل يفضل الشيء فKي

MنKع KكK Lون Kل أ JسK عليهم ، فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله : } وKي] MحM JمLصJل دK مMنK ال MسJفLمJ KمL ال KعJل aهL ي LمJ وKالل Lك وKان JخM الMطLوهLمJ فKإ KخL MنJ ت Jرq ]وKإ ي Kخ JمLهK MصJالحq ل KامKى قLلJ إ Kت Jي ال

[.220( { ]البقرة : 17)Kا Lث Lل KهLنa ث JنM فKل Kي Kت Jن اءX فKوJقK اث KسM Lنa ن MنJ ك JنM فKإ Kي Kي Jث JلL حKظZ األن KرM مMث Mلذaك LمJ ل وJالدMك

K aهL فMي أ LمL الل LوصMيك } يJنM كK إ KرK دLسL مMمaا ت JهLمKا الس� LلZ وKاحMدs مMن Mك JهM ل KوKي ZصJفL وKألب KهKا الن KتJ وKاحMدKةX فKل Kان MنJ ك كK وKإ KرK مKا ت

MهZألمKف qةKوJخM KهL إ KانK ل MنJ ك �لLثL فKإ KوKاهL فKألمZهM الث بK KهL أ Kدq وKوKرMث KهL وKل LنJ ل Kك KمJ ي MنJ ل Kدq فKإ KهL وKل KانK ل ك

KفJعXا LمJ ن Kك بL ل KرJقK �هLمJ أ يK ونK أ LرJدK LمJ ال ت KاؤLك Jن Kب LمJ وKأ KاؤLك Jنs آب وJ دKي

K MهKا أ LوصMي ب aةs ي KعJدM وKصMي دLسL مMنJ ب الس�MيمXا حKكMيمXا ) KانK عKل aهK ك Mنa الل aهM إ ( {11فKرMيضKةX مMنK الل

__________( في أ : "يكفون".1)( في ر : "لحيي".2)( في ر ، أ : "وله".3)

57


( في أ : "فقلت".4)( من طريق معمر عن أبي هارون العبدي به.8/27( ورواه الطبري في تفسيره )5)

قال الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله : "أبو هارون العبدي هو عمارة بن جوين روى عن أبي سعيد وابن عمر وهو ضعيف ، وقالوا : كذاب" قال الدارقطني : "يتلون ، خارجي وشيعي" وقال ابن حبان : "كان يروي عن أبي سعيد ما ليس من حديثه ال يحل كتب

حديثه إال على جهة التعجب".( في ر : "تخرج".6)( في جـ : "ناس".7)( زيادة من جـ ، ر ، أ.8)( في جـ ، أ : "أخرجه".9)( "موارد" من طريق أبي يعلى وهو في مسنده )2580( صحيح ابن حبان برقم )10)

( وفي إسناده زياد بن المنذر وشيخه نفيع بن الحارث متروكان عند األئمة.13/434( في أ : "عاصم".11)( في ر : "عبيد الله".12)( وفي إسناده أحمد بن عصام الموصلي ضعفه الدارقطني.13)( في أ : "إني".14)( زيادة من جـ ، ر ، أ ، وفي هـ : "اآلية".15)( في ر : "أو يفسده".16)( زيادة من جـ ، ر ، أ.17)

(2/223)

( بعدها واآلية التي هي خاتمة هذه السورة هن آيات علم1هذه اآلية الكريمة والتي ) الفرائض ، وهو مستنبط من هذه اآليات الثالث ، ومن األحاديث الواردة في ذلك مما

LرJ منها ما هو متعلق بتفسير ذلك ، وأما تقرير المسائل ونصب هي كالتفسير لذلك وKلنذJك(.2الخالف واألدلة ، والحجاج بين األئمة ، فموضعه كتاب "األحكام" فالله المستعان )

( من أهم ذلك. وقد3وقد ورد الترغيب في تعلم الفرائض ، وهذه الفرائض الخاصة ) روى أبو داود وابن ماجة ، من حديث عبد الرحمن بن زياد بن أنعم اإلفريقي ، عن عبد

( أن رسول الله4الرحمن بن رافع التنوخي ، عن عبد الله بن عمرو ، رضي الله عنه )KمKةq ، أو وKى ذلك فهو فKضJلq : آية مLحJك Mثالثة ، وما س LمJ صلى الله عليه وسلم قال : "العMل

( "qلةKادKع qريضةKأو ف ، qقائمة qةa ن L5س.)aمLوا Kعل وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يا أبا هريرة ، ت

JسKى ، وهو أول شيء ) Lن MضK وعلZموهL فإنه نصJف العلم ، وهو ي ع من أمتي".6الفرائ KتزJ Lن ( ي(.7رواه ابن ماجة ، وفي إسناده ضعف )

وي من حديث عبد الله بن مسعود وأبي سعيد ) Lوفي كل منهما نظر. قال8وقد ر ) مaى الفرائض نصفK العلم ؛ ألنه يبتلى )9]سفيان[ ) Kبه الناس10( ابن عيينة : إنما س )

كلهم. وقال البخاري عند تفسير هذه اآلية : حدثنا إبراهيم بن موسى ، حدثنا هشام : أن ابن

يج KرLج

58


__________( في ر : "والذي".1)( في جـ ، ر ، أ : "وبالله المستعان".2)( في جـ ، أ : "الخاصة وهي من أهم ذلك".3)( في جـ ، ر ، أ : "عنهما".4) ( ورواه الحاكم في54( وسنن ابن ماجة برقم )2885( سنن أبي داود برقم )5)

( والدارقطني في السنن )6/208( والبيهقي في السنن الكبرى )4/332المستدرك ) ( من طريق عبد الرحمن بن زياد اإلفريقي به. قال الذهبي في هذا الحديث4/67

والذي بعده : الحديثان ضعيفان.( في جـ ، أ : "علم".6) ( والحاكم في4/67( ورواه الدارقطني في السنن )2719( سنن ابن ماجة برقم )7)

( من طريق حفص بن عمر6/208( والبيهقي في السنن الكبرى )4/332المستدرك )بن أبي العطاف به. قال الذهبي : "فيه حفص بن عمر بن أبي العطاف وهو واه بمرة".

( حديث ابن مسعود "تعلموا الفرائض وعلموها فإني امرؤ مقبوض.." الحديث ، رواه8)(.4/333الحاكم في المستدرك )

( زيادة من : ر ، أ.9)( في أ : "تبتلى".10)

(2/224)

JكدMر ، عن جابر بن عبد الله قال : عادني رسولL الله أخبرهم قال : أخبرني ابن المLنلمKةK ماشيين ، فوجKدKني النبي صلى الله عليه Kصلى الله عليه وسلم وأبو بكر في بني س

وسلم ال أعقل شيئا ، فدعا بماء فتوضأ منه ، ثم رKش عKلKيa ، فأفقت ، فقلت : ماMرK Mلذaك LمJ ل وJالدMك

K aهL فMي أ LمL الل LوصMيك تأمرني أن أصنع في مالي يا رسول الله ؟ فنزلت : } ي.} MنJ Kي Kي Jث JلL حKظZ األن مMث

(1وكذا رواه مسلم والنسائي ، من حديث حجاج بن محمد األعور ، عن ابن جريج )Kينة ، عن محمد بن المنكدر ، عن Lلuهم من حديث سفيان بن عLي به ، ورواه الجماعةL ك

(.2جابر ) حديث آخر عن جابر في سبب نزول اآلية : قال اإلمام أحمد : حKدuثنا زكريا بن عدي ،

( الرقيu - عن عبد الله بن محمد بن عKقيل ، عن جابر3حدثنا عبيد الله - هو ابن عKمJرو )بيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا aقال : جاءت امرأة سعد بن الر

رسول الله ، هاتان ابنتا سعد بن الربيع ، قLتل أبوهما معك في أحLد شهيدا ، وإن عمهماaهL في KقJضMي الل ان إال ولهما مال. قال : فقال : "ي KحK Jك Lن KدKعJ لهما ماال وال ي أخذ مالهما ، فلم ي ذلك". قال : فنزلت آية الميراث ، فأرسل رسولL الله صلى الله عليه وسلم إلى عمهما

�مLنK ، وما بقي فهو لك". م�هLمKا الثL Kتي سعد الثلثين ، وأ Jن فقال : "أعJطM اب

وقد رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة ، من طرق ، عن عبد الله بن محمد بن عLقKيل ،(.4به. قال الترمذي : وال يعرف إال من حديثه )

( حديث جابر األول إنما نزل بسببه اآلية األخيرة من هذه السورة كما5والظاهر أن ) سيأتي ، فإنه إنما كان له إذ ذاك أخوات ، ولم يكن له بنات ، وإنما كان يورث كاللة ،

59


ولكن ذكرنا الحديث هاهنا تبعا للبخاري ، رحمه الله ، فإنه ذكره هاهنا. والحديث الثانيعن جابر أشبه بنزول هذه اآلية ، والله أعلم.

JنM { أي : يأمركم6فقوله ) Kي Kي Jث JلL حKظZ األن KرM مMث Mلذaك LمJ ل وJالدMكK aهL فMي أ LمL الل LوصMيك ( تعالى : } ي

بالعدل فيهم ، فإن أهل الجاهلية كانوا يجعلون جميع الميراث للذكور دون اإلناث ، فأمر الله تعالى بالتسوية بينهم في أصل الميراث ، وفاوت بين الصنفين ، فجعل للذكر مثل حظ األنثيين ؛ وذلك الحتياج الرجل إلى مؤنة النفقة والكلفة ومعاناة التجارة والتكسب

LعJطKى ضعJفKيJ ما تأخذه ) م المشقة ، فناسب أن ي ( األنثى.7وتجش�ZظKح LلJ KرM مMث Mلذaك LمJ ل وJالدMك

K aهL فMي أ LمL الل LوصMيك وقد استنبط بعض األذكياء من قوله تعالى : } يJنM { أنه تعالى أرحم بخلقه من الوالد بولده ، حيث أوصى الوالدين بأوالدهم ، Kي Kي Jث األن

( أنه أرحم بهم منهم ، كما جاء في الحديث الصحيح.8فعلم )__________

( وسنن النسائي1616( وصحيح مسلم برقم )4577( صحيح البخاري برقم )1)(.6323الكبرى برقم )

( ومسلم في صحيحه برقم5651( طريق سفيان رواها البخاري في صحيحه برقم )2) (2097( والترمذي في السنن برقم )2886( وأبو داود في السنن برقم )1616)

(.2728( وابن ماجة في السنن برقم )1/87والنسائي في السنن )( في أ : "عمر".3)( وسنن الترمذي برقم )2891 ، 2892( وسنن أبي داود برقم )3/352( المسند )4)

(.2720( وسنن ابن ماجة برقم )2092( في أ : "أنه".5)( في أ : "وقوله".6)( في ر : "ما تأخذ".7)( في أ : "منكم".8)

(2/225)

Jه بصKدJرها Jي تدور على ولدها ، فلما وجدته أخذته فألJصKقKت ب aوقد رأى امرأة من الس KروJن هذهM طارحةK ولدها وأرضعته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألصحابه : "أت

(1LمKح JرX aهL أ KقJدMرL على ذلك ؟ " قالوا : ال يا رسول الله : قال : "فKوKاللهM لل ( في النار وهي ت

KدMهKا". MوKل بعبادMهM من هذه بKجMيح ، عن وقال البخاري هاهنا : حدثنا محمد بن يوسف ، عن ورقاء ، عن ابن أبي ن

خ الله KسK عKطاء ، عن ابن عباس قال : كان المال للولد ، وكانت الوصية للوالدين ، فن من ذلك ما أحب ، فجعل للذكر مثل حظ األنثيين ، وجعل لألبوين لكل واحد منهما

(.2السدس والثلث ، وجعل للزوجة الثمن والربع ، وللزوج الشطر والربع )ZظKح LلJ KرM مMث Mلذaك LمJ ل وJالدMك

K aهL فMي أ LمL الل LوصMيك وقال العKوفي ، عن ابن عباس قوله : } يJنM { وذلك أنه لما نزلت الفرائض التي فKرKضK الله فيها ما فرض ، للولد الذكر Kي Kي Jث األن

LعطKى المرأة الربع أو الثمن ) (3واألنثى واألبوين ، كرهها الناس أو بعضهم وقالوا : ت ( النصف. ويعطى الغالم الصغير. وليس أحد من هؤالء يقاتل القوم ،4وتعطى البنت )

وال يحوز الغنيمة.. اسكتوا عن هذا الحديث لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم

60


ينساه ، أو نقول له فيغير ، فقال بعضهم : يا رسول الله ، نعطي الجارية نصف ما تركLعطMي ) ( الصبي الميراث وليس5أبوها ، وليست تركب الفKرKس ، وال تقاتل القوم ون

Lغني ) ( شيئا.. وكانوا يفعلون ذلك في الجاهلية ، ال يعطون الميراث إال لمن قاتل6يالقوم ، ويعطونه األكبر فاألكبر. رواه ابن أبي حاتم وابن جرير أيضا.

كK { قال بعض الناس : قوله : KرK Kا مKا ت Lث Lل KهLنa ث JنM فKل Kي Kت Jن اءX فKوJقK اث KسM Lنa ن MنJ ك وقوله : } فKإLوا7} فوق { زائدة وتقديره : فإن كنu نساء اثنتين كما في قوله ]تعالى[ ) ( } فKاضJرMب

KاقM { ]األنفال : لaم ال هنا وال هناك ؛ فإنه ليس في القرآن12فKوJقK األعJن KسLوهذا غير م ] كK { لو كان المراد ما KرK Kا مKا ت Lث Lل KهLنa ث شيء زائد ال فائدة فيه وهذا ممتنع ، ثم قوله : } فKل

( من حكم األختين8قالوه لقال : فلهما ثلثا ما ترك. وإنما استفيد كون الثلثين للبنتين ) في اآلية األخيرة ، فإنه تعالى حكم فيها لألختين بالثلثين. وإذا ورث األختان الثلثين فألن

( وقد تقدم في حديث جابر أن رسول الله صلى9يرث البنتان الثلثين بطريق األولى ) الله عليه وسلم حكم البنتي سعد بن الربيع بالثلثين ، فدل الكتاب والسنة على ذلك ،ZصJفL { فلو كان للبنتين النصف ]أيضا[ ) KهKا الن KتJ وKاحMدKةX فKل Kان MنJ ك وأيضا فإنه قال : } وKإ

( لنص عليه ، فلما حكم به للواحدة على انفرادها دل على أن البنتين في حكم10الثالث والله أعلم.

LهK LنJ ل Kك KمJ ي MنJ ل Kدq فKإ KهL وKل KانK ل MنJ ك كK إ KرK دLسL ]مMمaا ت JهLمKا الس� LلZ وKاحMدs مMن Mك JهM ل KوKي وقوله : } وKألب( ]LسLد MخJوKةq فKألمZهM الس� KهL إ KانK ل MنJ ك �لLثL فKإ KوKاهL فKألمZهM الث ب

K KهL أ Kدq وKوKرMث ( {11وKل__________

( في جـ : "بولدها".1)(.4578( صحيح البخاري برقم )2)( في أ : "والثمن".3)( في ر : "ويعطى االبنة" ، وفي جـ : "وتعطى االبنة".4)( في ر ، أ : "ويعطي".5)( في ر : "يعني".6)( زيادة من جـ.7)( في جـ ، ر : "كون للبنتين الثلثان".8)( في جـ ، ر ، أ : "األحرى".9)( زيادة من جـ ، ر ، أ.10)( زيادة من جـ ، ر ، أ.11)

(2/226)

إلى آخره ، األبوان لهما في الميراث أحوال : أحدها : أن يجتمعا مع األوالد ، فيفرض لكل واحد منهما السدس فإن لم يكن للميت إال

بنت واحدة ، فرض لها النصف ، ولألبوين لكل واحد منهما السدس ، وأخذ األب( له - والحالة هذه - بين هذه الفرض والتعصيب.1السدس اآلخر بالتعصيب ، فيجمع )

الحال الثاني : أن ينفرد األبوان بالميراث ، فيفرض لألم - والحالة هذه - الثلث ويأخذ ( لألم ، وهو2األب الباقي بالتعصيب المحض ، ويكون قد أخذ ضعفي ما فرض )

(3الثلثان ، فلو كان معهما - والحالة هذه - زوج أو زوجة أخذ الزوج النصف والزوجة )

61


( األم بعد فرض الزوج والزوجة على ثالثة أقوال :4الربع. ثم اختلف العلماء : ما تأخذ )

( جميع الميراث5أحدها : أنها تأخذ ثلث الباقي في المسألتين ؛ ألن الباقي كأنه ) (6بالنسبة إليهما. وقد جعل الله لها نصف ما جعل لألب فتأخذ ثلث الباقي ويأخذ ثلثيه )

وهو قول عمر وعثمان ، وأصح الروايتين عن علي. وبه يقول ابن مسعود وزيد بن ثابت، وهو قول الفقهاء السبعة ، واألئمة األربعة ، وجمهور العلماء - رحمهم الله.

LهK Kدq وKوKرMث KهL وKل LنJ ل Kك KمJ ي MنJ ل والقول الثاني : أنها تأخذ ثلث جميع المال لعموم قوله : } فKإ�لLثL { فإن اآلية أعم من أن يكون معها زوج أو زوجة أو ال. وهو قول ابن KوKاهL فKألمZهM الث ب

K أ عباس. وروي عن علي ، ومعاذ بن جبل ، نحوه. وبه يقول شريح وداود بن علي

( في7الظاهري واختاره اإلمام أبو الحسين محمد بن عبد الله بن اللبان البصري )كتابه "اإليجاز في علم الفرائض".

( إذا استبد بجميع التركة8وهذا فيه نظر ، بل هو ضعيف ؛ ألن ظاهر اآلية إنما هو ]ما[ ) ، فأما في هذه المسألة فيأخذ الزوج أو الزوجة الفرض ، ويبقى الباقي كأنه جميع

التركة ، فتأخذ ثلثه ، كما تقدم. والقول الثالث : أنها تأخذ ثلث جميع المال في مسألة الزوجة ، فإنها تأخذ الربع وهو

( خمسة لألب. وأما10( من اثني عشر ، وتأخذ األم الثلث وهو أربعة ، فيبقى )9ثالثة ) في مسألة الزوج فتأخذ ثلث الباقي ؛ لئال تأخذ أكثر من األب لو أخذت ثلث المال ،

( وهو12( ولألم ثلث ما بقي )11فتكون المسألة من ستة : للزوج النصف ثالثة ) سهم ، ولألب الباقي بعد ذلك وهو سهمان. ويحكى هذا عن محمد بن سيرين ، رحمه الله ، وهو مركب من القولين األولين ، موافق كال منهما في صورة وهو ضعيف أيضا.

والصحيح األول ، والله أعلم. والحال الثالث من أحوال األبوين : وهو اجتماعهما مع اإلخوة ، وسواء كانوا من

األبوين ، أو من__________

( في أ : "فيجتمع".1)( في جـ : "ما حصل" وفي ر : "ما فضل".2)( في جـ ، ر : "أو الزوجة".3)( في أ : "ماذا تأخذ".4)( في أ : "كان".5)( في ر : "الباقي".6)( في أ : "المصري".7)( زيادة من أ.8)( في جـ ، ر : "ثلثه".9)( في أ : "فبقى".10)( في جـ ، ر : "ثلثه".11)( في جـ : "الباقي".12)

(2/227)

62


Xا ، ولكنهم مع ذلك يحجبون األم عن األب ، أو من األم ، فإنهم ال يرثون مع األب شيئ الثلث إلى السدس ، فيفرض لها مع وجودهم السدس ، فإن لم يكن وارث سواها

وسوى األب أخذ األب الباقي. وحكم األخوين فيما ذكرناه كحكم اإلخوة عند الجمهور. وقد روى البيهقي من طريقعJبة مولى ابن عباس ، عن ابن عباس أنه دخل على عثمان فقال : إن األخوين ال Lش

MخJوKةq { فاألخوان ليسا بلسان KهL إ KانK ل MنJ ك Kردان األم عن الثلث ، قال الله تعالى : } فKإ ي قومك إخوة. فقال عثمان : ال أستطيع تغيير ما كان قبلي ، ومضى في األمصار ،

وتوارث به الناس.Kة هذا تكلaم فيه مالك بن أنس ، ولو كان هذا عJب Lوفي صحة هذا األثر نظر ، فإن ش

صحيحا عن ابن عباس لذهب إليه أصحابه األخصاء به ، والمنقول عنهم خالفه. وقد روى عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن خارجة بن زيد ، عن أبيه أنه قال : األخوان

( وقد أفردت لهذه المسألة جLزءXا على حدة.1تسمى إخوة ) وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا عبد العزيز بن المغيرة ، حدثنا يزيد بن زريع عندLسL { أضروا باألم وال يرثون ، MخJوKةq فKألمZهM الس� KهL إ KانK ل MنJ ك سعيد ، عن قتادة قوله : } فKإ

Kرون أنهم وال يحجبها األخ الواحد من الثلث ويحجبها ما فوق ذلك ، وكان أهل العلم ي( عليهم دون أمهم.2إنما حجبوا أمهم من الثلث أن أباهم يلي إنكاحهم ونفقته )

( حسن. لكن روي عن ابن عباس بإسناد صحيح أنه كان يرى أن السدس3وهذا كالم )الذي حجبوه عن أمهم يكون لهم ، وهذا قول شاذ ، رواه ابن جرير في تفسيره فقال : حدثنا الحسن بن يحيى ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا مKعJمKر عن ابن طاوس ، عن أبيه عن

Jه اإلخوة ألم لهم ، إنما حجبوا أمهم عنه ليكون Kت ب KجKابن عباس ، قال : السدس الذي ح لهم دون أبيهم.

ثم قال ابن جرير : وهذا قول مخالف لجميع األمة ، وقد حدثني يونس ، أخبرنا سفيان ، أخبرنا عKمJرو ، عن الحسن بن محمد ، عن ابن عباس أنه قال : الكاللة من ال ولد له وال

والد.Jن Jنs { أجمع العلماء سلفXا وخلفXا : أن الدaي وJ دKي

K MهKا أ LوصMي ب aةs ي KعJدM وKصMي وقوله : } مMنJ ب مقدم على الوصية ، وذلك عند إمعان النظر يفهم من فKحJوKى اآلية الكريمة. وقد روى

اإلمام أحمد والترمذي وابن ماجة وأصحاب التفاسير ، من حديث أبي إسحاق ، عن ( قال : إنكم4الحارث بن عبد الله األعور ، عن علي بن أبي طالب ]رضي الله عنه[ )

Jنs { وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم وJ دKيK MهKا أ LوصMي ب aةs ي KعJدM وKصMي تقرءون } مMنJ ب

قضى بالدين قبل الوصية ، وإن أعيان بني األم يتوارثون دون بني العKالت ، يرث الرجل أخاه ألبيه وأمه دون أخيه ألبيه. ثم قال الترمذي : ال نعرفه إال من حديث الحارث األعور

(.5، وقد تكلم فيه بعض أهل العلم )__________

( في جـ ، ر ، أ : "وتسمى األخوان إخوة".1)( في جـ : "والنفقة".2)( في جـ : "الكالم".3)( زيادة من أ.4)(.2094( سنن الترمذي برقم )5)

(2/228)

63


X بها وبالحساب ) ( أعلم.2( فالله )1قلت : لكن كان حافظXا للفرائض معتنياKفJعXا { أي : إنما فرضنا لآلباء LمJ ن Kك بL ل KرJقK �هLمJ أ ي

K ونK أ LرJدK LمJ ال ت KاؤLك Jن Kب LمJ وKأ KاؤLك وقوله : } آب ولألبناء ، وساوينا بين الكل في أصل الميراث على خالف ما كان عليه األمر في

الجاهلية ، وعلى خالف ما كان عليه األمر في ابتداء اإلسالم من كون المال للولد ( الوصية ، كما تقدم عن ابن عباس ، إنما نسخ الله ذلك إلى هذا ، ففرض3وللوالدين )

لهؤالء ولهؤالء بحسبهم ؛ ألن اإلنسان قد يأتيه النفع الدنيوي - أو األخروي أو هما - منKون LرJدK LمJ ال ت KاؤLك Jن Kب LمJ وKأ KاؤLك أبيه ما ال يأتيه من ابنه ، وقد يكون بالعكس ؛ فلهذا قال : } آب

KفJعXا { أي : كأن ) LمJ ن Kك بL ل KرJقK �هLمJ أ يK ( النفع متوقع ومرجو من هذا ، كما هو متوقع4أ

ومرجو من اآلخر ؛ فلهذا فرضنا لهذا ولهذا ، وساوينا بين القسمين في أصل الميراث ،والله أعلم.

aهM { أي : ]من[ ) ( هذا الذي ذكرناه من تفصيل الميراث ،5وقوله : } فKرMيضKةX مMنK الل (6وإعطاء بعض الورثة أكثر من بعض - هو فرض من الله حكم به وقضاه ، والله )

عليم حكيم الذي يضع األشياء في محالها ، ويعطي كال ما يستحقه بحسبه ؛ ولهذا قال :MيمXا حKكMيمXا { KانK عKل aهK ك Mنa الل } إ

__________ ( قال أبو بكر بن أبي داود : "الحارث كان أفقه وأفرض الناس وأحسب الناس ،1)

تعلم الفرائض من علي" ، وقيل للشعبي : كنت تختلف إلى الحارث ؟ قال : نعم ، كنتأختلف إليه أتعلم الحساب ، كان أحسب الناس.

لكن ضعف في روايته للحديث ، ضعفه جماعة منهم الشعبي وجرير وابن مهدي وابن(.5/244المديني ويحيى بن معين وأبو زرعة وأبو حاتم. انظر : تهذيب الكمال )

( في ر : "والله".2)( في ر ، أ : "ولألبوين".3)( في جـ ، ر ، أ : "كما أن".4)( زيادة من ر.5)( في جـ ، ر ، أ : "وهو".6)

(2/229)

LعL مMمaا ب LمL الر� Kك Kدq فKل KهLنa وKل KانK ل MنJ ك Kدq فKإ KهLنa وKل LنJ ل Kك KمJ ي MنJ ل LمJ إ وKاجLك JزK كK أ KرK MصJفL مKا ت LمJ ن Kك وKلJنM Kدq فKإ LمJ وKل Kك LنJ ل Kك KمJ ي MنJ ل LمJ إ Jت ك KرK LعL مMمaا ت ب KهLنa الر� Jنs وKل وJ دKي

K MهKا أ LوصMينK ب aةs ي KعJدM وKصMي JنK مMنJ ب ك KرK تqلLج Kر KانK MنJ ك Jنs وKإ وJ دKي

K MهKا أ LوصLونK ب aةs ت KعJدM وKصMي LمJ مMنJ ب Jت ك KرK �مLنL مMمaا ت KهLنa الث Kدq فKل LمJ وKل Kك KانK ل كKكMلKذ JنMم KرK Jث ك

K Lوا أ Kان MنJ ك دLسL فKإ JهLمKا الس� LلZ وKاحMدs مMن Mك LخJتq فKل وJ أK Kخq أ KهL أ Kةq وKل أ KرJام Mو

K KةX أ ل KالK ثL ك KورL يLهa aهM وKالل aةX مMنK الل JرK مLضKار� وKصMي Jنs غKي وJ دKي

K MهKا أ LوصKى ب aةs ي KعJدM وKصMي �لLثM مMنJ ب KاءL فMي الث ك Kر Lش JمLهKف ( qيمM ل Kح qيمM ( 12عKل

LعL مMمaا ب LمL الر� Kك Kدq فKل KهLنa وKل KانK ل MنJ ك Kدq فKإ KهLنa وKل LنJ ل Kك KمJ ي MنJ ل LمJ إ وKاجLك JزK كK أ KرK MصJفL مKا ت LمJ ن Kك } وKلJنM Kدq فKإ LمJ وKل Kك LنJ ل Kك KمJ ي MنJ ل LمJ إ Jت ك KرK LعL مMمaا ت ب KهLنa الر� Jنs وKل وJ دKي

K MهKا أ LوصMينK ب aةs ي KعJدM وKصMي JنK مMنJ ب ك KرK تqلLج Kر KانK MنJ ك Jنs وKإ وJ دKي

K MهKا أ LوصLونK ب aةs ت KعJدM وKصMي LمJ مMنJ ب Jت ك KرK �مLنL مMمaا ت KهLنa الث Kدq فKل LمJ وKل Kك KانK ل ك

64


KكM KرK مMنJ ذKل Jث كK Lوا أ Kان MنJ ك دLسL فKإ JهLمKا الس� LلZ وKاحMدs مMن Mك LخJتq فKل وJ أ

K Kخq أ KهL أ Kةq وKل أ KرJام MوK KةX أ Kالل ثL ك KورL ي

Lهa aهM وKالل aةX مMنK الل JرK مLضKار� وKصMي Jنs غKي وJ دKيK MهKا أ LوصKى ب aةs ي KعJدM وKصMي �لLثM مMنJ ب KاءL فMي الث ك Kر Lش JمLهKف

( qيمM ل Kح qيمM ( {12عKلJن عن غير ولد ، فإن يقول تعالى : ولكم - أيها الرجال - نصف ما ترك أزواجكم إذا مLت

( يوصين بها أو دين. وقد تقدم1كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن من بعد ]وصية[ ) أن الدين مقدم على الوصية ، وبعده الوصية ثم الميراث ، وهذا أمر مجمع عليه بين

العلماء ، وحكم أوالد البنين وإن سفلوا حكم أوالد الصلب.LنLم� KهLنa الث Kدq فKل LمJ وKل Kك KانK ل MنJ ك Kدq فKإ LمJ وKل Kك LنJ ل Kك KمJ ي MنJ ل LمJ ]إ Jت ك KرK LعL مMمaا ت ب KهLنa الر� ثم قال : } وKل

( ] JمL Jت ك KرK ( { إلخ ، وسواء في الربع أو الثمن الزوجة والزوجتان االثنتان والثالث2مMمaا ت( فيه.3واألربع يشتركن )

__________( زيادة من جـ ، ر ، أ.1)( زيادة من جـ ، ر ، أ.2)( في أ : "يشتركون".3)

(2/229)

aةs { إلخ ، الكالم عليه كما تقدم. KعJدM وKصMي وقوله : } مMنJ بKةX { الكاللة : مشتقة من اإلكليل ، وهو الذي يحيط Kالل ثL ك KورL جLلq ي Kر KانK MنJ ك وقوله : } وKإ

( من يرثه من حواشيه ال أصوله وال فروعه ، كما1بالرأس من جوانبه ، والمراد هنا ) روى الشعبي عن أبي بكر الصديق : أنه سئل عن الكاللة ، فقال : أقول فيها برأيي ،

Xا فمن الله ، وإن يكن خطأ فمني ومن الشيطان ، والله ورسوله بريئان فإن يكن صواب (2منه : الكاللة من ال ولد له وال والد. فلما ولي عمر بن الخطاب قال : إني ألستحيي )

(.3أن أخالف أبا بكر في رأي رآه. رواه ابن جرير وغيره ) وقال ابن أبي حاتم ، رحمه الله ، في تفسيره : حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد ، حدثنا سفيان ، عن سليمان األحول ، عن طاوس قال : سمعت عبد الله بن عباس

يقول : كنت آخر الناس عهدا بعمر بن الخطاب ، فسمعته يقول : القول ما قلت ، وما(.5( وما قلت. قال : الكاللة من ال ولد له وال والد )4قلت )

( غير وجه عن عبد الله بن6وهكذا قال علي بن أبي طالب وابن مسعود ، وصح عن ) عباس ، وزيد بن ثابت ، وبه يقول الشعبي والنخعي ، والحسن البصري ، وقتادة ،

وجابر بن زيد ، والحكم. وبه يقول أهل المدينة والكوفة والبصرة. وهو قول الفقهاء ( بل جميعهم. وقد حكى اإلجماع7السبعة واألئمة األربعة وجمهور السلف والخلف )

على ذلك غير واحد ، وورد فيه حديث مرفوع. قال أبو الحسين بن اللبان : وقد روي عن ابن عباس ما يخالف ذلك ، وهو أنه ال ولد له. والصحيح عنه األول ، ولعل الراوي

( ما أراد.8ما فهم عنه )LخJتq { أي : من أم ، كما هو في قراءة بعض السلف ، منهم سعد وJ أ

K Kخq أ KهL أ وقوله : } وKلLلZ وKاحMد9sبن أبي وقاص ، وكذا فسرها أبو بكر الصديق فيما رواه ) Mك ( قتادة عنه ، } فKل

} MثLل� KاءL فMي الث ك Kر Lش JمLهKف KكMلKذ JنMم KرK Jث كK Lوا أ Kان MنJ ك دLسL فKإ JهLمKا الس� مMن

وإخوة األم يخالفون بقية الورثة من وجوه ، أحدها : أنهم يرثون مع من أدلوا به وهي

65


األم. الثاني : أن ذكرهم وأنثاهم سواء. الثالث : أنهم ال يرثون إال إذا كان ميتهم يورث( ولد ابن. الرابع : أنهم ال يزادون )10كاللة ، فال يرثون مع أب ، وال جد ، وال ولد ، وال )

( ذكورهم وإناثهم.12( على الثلث ، وإن كثر )11 قال ابن أبي حاتم : حدثنا يونس ، حدثنا ابن وKهJب ، أخبرنا يونس ، عن الزهري قال :

قضى عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، أن ميراث اإلخوة من األم بينهم ، للذكر مثل( قال محمد بن شهاب الزهري : وال أرى عمر قضى بذلك حتى علم بذلك )13األنثى )

( من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولهذه اآلية التي قال الله14__________

( في أ : "هاهنا".1)( في ر : "إنني ألستحي" ، وفي جـ ، أ : "إني أستحي".2) ( ومن591( ورواه سعيد بن منصور في السنن برقم )8/54( تفسير الطبري )3)

( من طريق سفيان عن عاصم األحول6/244طريقه رواه البيهقي في السنن الكبرى )بنحوه.

( في ر : "القول".4) (589( ورواه سعيد بن منصور في السنن برقم )115/ل2( تفسير ابن أبي حاتم )5)

من طريق سفيان بن عيينة به.( في جـ ، ر ، أ : "من".6)( في جـ ، ر : "الخلف والسلف".7)( في جـ : "ولعل الراوي عنه ما فهم ما أراد".8)( في أ : "فيما روى".9)( في جـ : "وكذا".10)( في أ : "يزدادون".11)( في جـ : "كنا".12)( في ر : "مثل حظ األنثيين".13)( في جـ : "ذلك".14)

(2/230)

} MثLل� KاءL فMي الث ك Kر Lش JمLهKف KكMلKذ JنMم KرK Jث كK Lوا أ Kان MنJ ك تعالى : } فKإ

( من ولد1واختلف العلماء في المسألة المشتركة ، وهي : زوج ، وأم أو جدة ، واثنان ) ( أو أكثر من ولد األبوين. فعلى قول الجمهور : للزوج النصف ، ولألم أو2األم وواحد )

الجدة السدس ، ولولد األم الثلث ، ويشاركهم فيه ولد األب واألم بما بينهم من القدرالمشترك وهو إخوةL األم.

( أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، فأعطى الزوج3وقد وقعت هذه المسألة في زمن ) النصف ، واألم السدس ، وجعل الثلث ألوالد األم ، فقال له أوالد األبوين : يا أمير

المؤمنين ، هب أن أبانا كان حمارا ، ألسنا من أم واحدة ؟ فشرك بينهم. وصح التشريك عنه وعن أمير المؤمنين عثمان ، وهو إحدى الروايتين عن ابن مسعود ،

وزيد بن ثابت ، وابن عباس ، رضي الله عنهم. وبه يقول سعيد بن المسيب ، وشريح القاضي ، ومسروق ، وطاوس ، ومحمد بن سيرين وإبراهيم النخعي ، وعمر بن عبد

66


العزيز ، والثوري ، وشريك وهو مذهب مالك والشافعي ، وإسحاق بن راهويه. وكان علي بن أبي طالب ال يشرك بينهم ، بل يجعل الثلث ألوالد األم ، وال شيء ألوالدMيع بن الجراح : لم يختلف عنه في ذلك ، األبوين ، والحالة هذه ، ألنهم عصبة. وقال وKك

وهذا قول أبي بن كعب وأبي موسى األشعري ، وهو المشهور عن ابن عباس ، وهو مذهب الشعبي وابن أبي ليلى ، وأبي يوسف ، ومحمد بن الحسن ، والحسن بن زياد ،فKر بن الهLذيل ، واإلمام أحمد بن حنبل ، ويحيى بن آدم ونعيم بن حماد ، وأبي ثور ، Lوز

وداود بن علي الظاهري ، واختاره أبو الحسين بن اللبان الفرضي ، رحمه الله ، فيكتابه "اإليجاز".

JرK مLضKار� { أي : لتكون ) Jنs غKي وJ دKيK MهKا أ LوصKى ب aةs ي KعJدM وKصMي ( وصيته على4وقوله : } مMنJ ب

العدل ، ال على اإلضرار والجور والحيف بأن يحرم بعض الورثة ، أو ينقصه ، أو يزيدهعلى ما قدرK الله له من الفريضة فمتى سعى في ذلك كان كمن ضاد الله في حكمته )

( وقسمته ؛ ولهذا قال ابن أبي حاتم : 5 حدثنا أبي ، حدثنا أبو النضر الدمشقي الفراديسي ، حدثنا عLمKر بن المغيرة ، عن داود

بن أبي هند ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"اإلضرار في الوصية من الكبائر".

( وهو أبو حفص بصري سكن6وكذا رواه ابن جرير من طريق عمر بن المغيرة هذا ) المصيصة ، قال أبو القاسم ابن عساكر : ويعرف بمفتي المساكين. وروى عنه غير واحد من األئمة. وقال فيه أبو حاتم الرازي : هو شيخ. وقال علي بن المديني : هو

مجهول ال أعرفه. لكن رواه النسائي في سننه عن علي ابن حجر ، عن علي بنهMر ، عن داود بن أبي هند ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، موقوفXا : JسLم

__________( في جـ ، أ : "وابنان".1)( في ر : "وواحدا".2)( في جـ ، ر ، أ : "زمان".3)( في جـ ، ر ، أ : "لتكن" ، وفي أ : "ليكن".4)( في جـ : "حكمه".5) ( من طريق6/271( ورواه البيهقي في السنن الكبرى )8/66( تفسير الطبري )6)

عمر بن المغيرة به.

(2/231)

MدMينK فMيهKا ال Kخ LارKهJ نK Jا األKهM ت JحK KجJرMي مMنJ ت aاتs ت ن Kج LهJ ل MخJدL KهL ي ول Lس KرKو Kهa LطMعM الل aهM وKمKنJ ي MلJكK حLدLودL الل ت

( LيمMظKعJ JفKوJزL ال MدXا فMيهKا13وKذKلMكK ال ال Kا خ XارK JهL ن ل MخJدL KعKدa حLدLودKهL ي Kت KهL وKي ول Lس KرKو Kهa KعJصM الل ( وKمKنJ ي( qينMهLم qابKذKع LهK ( 14وKل

"اإلضرار في الوصية من الكبائر". وكذا رواه ابن أبي حاتم عن أبي سعيد األشج ، عن عائذ بن حبيب ، عن داود بن أبي هند. ورواه ابن جرير من حديث جماعة من الحفاظ ،

( وفي بعضها : ويقرأ ابن عباس :1عن داود ، عن عكرمة ، عن ابن عباس موقوفا )JرK مLضKار� { } غKي

67


( والصحيح الموقوف.2قال ابن جريج ) ولهذا اختلف األئمة في اإلقرار للوارث : هل هو صحيح أم ال ؟ على قولين : أحدهما :

ال يصح ألنه مظنة التهمة أن يكون قد أوصى له بصيغة اإلقرار وقد ثبت في الحديثLلa ذMي حKق الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إن الله قد أعJطKى ك". وهذا مذهب أبي حنيفة ومالك ، وأحمد بن حنبل ، والقول sثMارKوM aة ل حKقaه ، فال وKصMي

القديم للشافعي ، رحمهم الله ، وذهب في الجديد إلى أنه يصح اإلقرار. وهو مذهبطاوس ، وعطاء ، والحسن ، وعمر بن عبد العزيز.

افع بن خديج أوصى أال3وهو اختيار أبي عبد الله ) Kر uالبخاري في صحيحه. واحتج بأن ) ف ) KشJكL ارية عما أغJلقK عليه بابها قال : وقال بعض الناس : ال يجوز إقراره4ت KزKالف )

لسوء الظن به للورثة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إياكم والظنa ، فإنMهKا هJل

K MلKى أ KاتM إ LؤKد�وا األمKان KنJ ت LمJ أ ك LرLمJ Kأ aهK ي Mنa الل الظaنa أكذبL الحديث". وقال الله تعالى : } إ

Xا وال غيره. انتهى ما ذكره.58{ ]النساء : [ فلم يخص وارثى فيه هذا الخالف ، ومتى كان KرKا لما في نفس األمر جXا مطابقXصحيح Lفمتى كان اإلقرار

حيلة ووسيلة إلى زيادة بعض الورثة ونقصان بعضهم ، فهو حرام باإلجماع وبنص هذهMيمq { ]ثم قال الله[ ) ل Kح qيمM aهL عKل aهM وKالل aةX مMنK الل JرK مLضKار� وKصMي (5اآلية الكريمة } غKي

KينMدM ال Kخ LارKهJ MهKا األن ت JحK KجJرMي مMنJ ت aاتs ت ن Kج LهJ ل MخJدL KهL ي ول Lس KرKو Kهa LطMعM الل aهM وKمKنJ ي MلJكK حLدLودL الل } ت( LيمMظKعJ JفKوJزL ال MدXا13فMيهKا وKذKلMكK ال ال Kا خ XارK JهL ن ل MخJدL KعKدa حLدLودKهL ي Kت KهL وKي ول Lس KرKو Kهa KعJصM الل ( وKمKنJ ي

( qينMهLم qابKذKع LهK ( {14فMيهKا وKل أي : هذه الفرائض والمقادير التي جعلها الله للورثة بحسب قLربهم من الميت

واحتياجهم إليه وفقدهم له عند عدمه ، هي حدود الله فال تعتدوها وال تجاوزوها ؛ ولهذاKهL { أي : فيها ، فلم يزد بعض الورثة ولم ) ول Lس KرKو Kهa LطMعM الل ( ينقص6قال : } وKمKنJ ي

KجJرMي aاتs ت ن Kج LهJ ل MخJدL بعضXا بحيلة ووسيلة ، بل تركهم على حكم الله وفريضته وقسمته } يLهKودLدLح aدKعK Kت KهL وKي ول Lس KرKو Kهa KعJصM الل JعKظMيمL وKمKنJ ي JفKوJزL ال MدMينK فMيهKا وKذKلMكK ال ال Kخ LارKهJ MهKا األن ت JحK مMنJ تaر ما حكم الله به وضاد الله في KهL عKذKابq مLهMينq { أي ، لكونه غي MدXا فMيهKا وKل ال Kا خ XارK JهL ن ل MخJدL ي

( عدم الرضا بما قسم الله وحكم به ، ولهذا يجازيه7حكمه. وهذا إنما يصدر عن )باإلهانة في العذاب األليم المقيم.

__________(.8/65( وتفسير الطبري )11092( سنن النسائي الكبرى برقم )1)( في أ : "ابن جرير".2)( في أ : "واختاره أبو عبد الله".3)( في جـ ، ر ، أ : "ال يكشف".4)( زيادة من أ.5)( في جـ ، ر ، أ : "وال"6)( في جـ ، ر : "من".7)

(2/232)

قال اإلمام أحمد : حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا مKعJمKر ، عن أيوب ، عن أشعث بن عبدب ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه KشJوKر ابن حJه Kالله ، عن ش

68


نةX ، فإذا أوJصKى حKافK في وصيته ، Kل بعمل أهل الخير سبعين سKمJعK Kي جLلK ل aوسلم : "إن الر ( بشر عمله ، فيدخل النار ؛ وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الشر سبعين سنة ،1فيختم )

( الجنة". قال : ثم يقول أبو2فيعدل في وصيته ، فيختم له بخير عمله فيدخل )( } qينMهLم qابKذK{ إلى قوله : } ع Mهa MلJكK حLدLودL الل (.3هريرة : اقرءوا إن شئتم } ت

JدKة )5( قال أبو داود في باب اإلضرار في الوصية من )4]و[ ) ( بن6( سننه : حدثنا عKب ( بن علي الحLدaاني ، حدثنا األشعث بن عبد7عبد الله أخبرنا عبد الصمد ، حدثنا ]نصر[ )

ب : أن أبا هريرة حدثه : أن رسLولK الله KوشKبن ح LرJه Kاني ، حدثني شaدLالله بن جابر الح صلى الله عليه وسلم قال : "إن الرجل ليعمل أو المرأة بطاعة الله ستين سنة ، ثم

LضKاران في الوصية ، فتجب لهما النار" وقال : قرأ عليu أبو هريرة يحضرهما الموت فKي( ]Kار� { حتى بلغ : } ]وKضLم KرJ Jنs غKي وJ دKي

K MهKا أ LوصKى ب aةs ي KعJدM وKصMي ( ذKلMك8Kمن هاهنا : } مMنJ ب.} LيمMظKعJ JفKوJزL ال ال

( رواه الترمذي وابن ماجه من حديث ابن عبد الله بن جابر الحLدaاني به ،9وهكذا )(.10وقال الترمذي : حسن غريب ، وسياق اإلمام أحمد أتم وأكمل )

__________( في جـ ، ر ، أ : "فيختم له".1)( في ر : "فيدخله"2)(.2/278( المسند )3)( زيادة من جـ ، ر ، أ.4)( في جـ ، أ : "في".5)( في ر : "عبيدة".6)( زيادة من جـ ، ر ، أ.7)( زيادة من جـ.8)( في أ : "وكذا".9) ( وسنن ابن ماجة2117( وسنن الترمذي برقم )2867( سنن أبي داود برقم )10)

(.2704برقم )

(2/233)

هMدLوا Kش JنM LمJ فKإ Jك KعKةX مMن ب JرK JهMنa أ Kي هMدLوا عKل JشK ت JاسKف JمL Mك ائ KسM ةK مMنJ ن KشMاحKفJ MينK ال Jت Kأ Mي ي ت aالالKو

( XيالM ب Kس aنLهK aهL ل KجJعKلK الل وJ يK JمKوJتL أ KوKفaاهLنa ال Kت aى ي ت Kح MوتL Lي Jب LوهLنa فMي ال ك MسJم

K aذKان15MفKأ ( وKالليمXا ) Mح Kا رX Kوaاب KانK ت aهK ك Mنa الل JهLمKا إ KعJرMضLوا عKن ا فKأ KحK صJل

K Kا وKأ Kاب MنJ ت KذLوهLمKا فKإ LمJ فKآ Jك MهKا مMن Kان Mي تJ Kأ ( 16ي

هMدLوا Kش JنM LمJ فKإ Jك KعKةX مMن ب JرK JهMنa أ Kي هMدLوا عKل JشK ت JاسKف JمL Mك ائ KسM ةK مMنJ ن KشMاحKفJ MينK ال Jت Kأ Mي ي } وKالالت

Mيال ) ب Kس aنLهK aهL ل KجJعKلK الل وJ يK JمKوJتL أ KوKفaاهLنa ال Kت aى ي ت Kح MوتL Lي Jب LوهLنa فMي ال ك MسJم

K aذKان15MفKأ ( وKالليمXا ) Mح Kا رX Kوaاب KانK ت aهK ك Mنa الل JهLمKا إ KعJرMضLوا عKن ا فKأ KحK صJل

K Kا وKأ Kاب MنJ ت LمJ فKآذLوهLمKا فKإ Jك MهKا مMن Kان Mي تJ Kأ ( {16ي

كان الحكم في ابتداء اإلسالم أن المرأة إذا زنت فثبت زناها بالبينة العادلة ، حLبستKينM Jت Kأ Mي ي Lمكن من الخروج منه إلى أن تموت ؛ ولهذا قال : } وKالالت في بيت فال ت

هMدLوا Kن شM LمJ فKإ KعKةX مuنك ب JرK JهMنa أ Kي هMدLوا عKل JشK ت JاسKف JمL Mك ائ KسZ ةK { يعني : الزنا } مMن ن KشMاحKفJ ال

Mيال { فالسبيل الذي ب Kس aنLهK aهL ل KجJعKلK الل وJ يK JمKوJتL أ KوKفaاهLنa ال Kت aى ي ت Kح MوتL Lي Jب LوهLنa فMي ال ك MسJم

K فKأ

69


جعله الله هو الناسخ لذلك. قال ابن عباس : كان الحكم كذلك ، حتى أنزل الله سورة النور فنسخها بالجلد ، أو

الرجم.Jر ، والحسن ، وعKطاء الخLراساني ، وأبي صالح ، Kي ب Lعيد بن ج Kمة ، وسMرJ وي عن عMك Lوكذا ر

وقتادة ، وزيد بن أسلم ، والضحاك : أنها منسوخة. وهو أمر متفق عليه. قال اإلمام أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن ، عنقاشMي ، عن عبادة بن الصامت قال : كان رسول الله صلى الله aان بن عبد الله الرaطMح

aرK عليه ثK عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي أ

(2/233)

يK عنه قال : Zر Lد وجهه ، فأنزل الله عز وجل عليه ذات يوم ، فلما سu ب KرK وكرب لذلك وتJدL مائة ، ل Kالثيب ج ، Mبالبكر LرJ Mك ZبL بالثيب ، والب aي KهLنa سبيال الث Zي ، قد جKعKل الله ل "خLذLوا عKن

."sةK ن Kى سJفK جJمq بالحجارة ، والبكر جلد مائة ثم ن Kور ( عن1وقد رواه مسلم وأصحاب السنن من طرق عن قتادة عن الحسن عن حطaان )

عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولفظه : " خذوا عني ، خذوا عني ، قد جعل الله لهن سبيال ؛ البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام ، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم".

(2وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح ) ( رواه أبو داود الطيالسي ، عن مبارك بن فKضKالة ، عن الحسن ، عن حطان3وهكذا )

بن عبد الله الرقاشي ، عن عبادة : أنa رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا نزلMيال { ]و[ ) ب Kس aنLهK aهL ل KجJعKلK الل وJ ي

K (4عليه الوحي عLرف ذلك في وجهه ، فلما أنزلت : } أaنLهK ارتفع الوحي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "خLذLوا خذوا ، قد جKعKلK الله ل

جJمq بالحجارة". Kمائة ور LدJ ل Kج Mب بالثيبZ aي JدL مائة وKنفيL سنة ، والث ل Kج Mبالبكر LرJ Mيال البك ب KسJهKم ، Mيع بن الجراح ، حدثنا الفضل بن دKل وقد روى اإلمام أحمد أيضا هذا الحديث عن وKك

aق قال : قال رسول الله صلى ب KحLيث ، عن سلمة بن الم KرLة بن حKصJ Kي عن الحسن ، عن قLبZي ، خذوا عني ، قد جعل الله لهن سبيال البكر بالبكر جلد الله عليه وسلم : "خLذLوا عKن

مائة ونفي سنة ، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم". وكذا رواه أبو داود مطوال من حديث الفضل بن دلهم ، ثم قال : وليس هو بالحافظ ،

Xا بواسط ) (.5كان قصابدLويه : حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم ، حدثنا عباس JرKحديث آخر : قال أبو بكر بن م بن حمدان ، حدثنا أحمد بن داود ، حدثنا عمرو بن عبد الغفار ، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله

MخانJ ي aوالش ، MمانKرجL KانM ، والثيبان يجلدان وي Lنفي لKدان وي JجL ان ي KرJ عليه وسلم : "البكLرجKمان". هذا حديث غريب من هذا الوجه ) (.6ي

JرMمة ، عن KهMيعة ، عن أخيه عيسى بن لهيعة ، عن عMك وروى الطبراني من طريق ابن ل ابن عباس قال : لما نزلت سورة النساء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ال

(.7حبس بعد سورة النساء" ) وقد ذهب اإلمام أحمد بن حنبل إلى القول بمقتضى هذا الحديث ، وهو الجمع بين الجلد

Lرجم فقط والرجم في حق الثيب الزاني ، وذهب الجمهور إلى أن الثيب الزاني إنما ي

70


ا والغامدية Xماعز KمKج Kمن غير جلد ، قالوا : ألن النبي صلى الله عليه وسلم ر ( ليس8واليهوديين ، ولم يجلدهم قبل ذلك ، فدل على أن الجلد )

__________( في ر : "خطاب".1) (4415( وسنن أبي داود برقم )1690( وصحيح مسلم برقم )5/318( المسند )2)

( وسنن ابن ماجة11093( وسنن النسائي الكبرى برقم )1434وسنن الترمذي برقم )(.2550برقم )

( في جـ ، ر : "وكذا".3)( في جميع النسخ : "فلما" بدل الواو.4)(.4417( وسنن أبي داود برقم )3/476( المسند )5) ( وفي إسناده عمرو بن عبد الغفار الفقيمي. قال أبو حاتم : متروك الحديث ، وقال6)

ابن عدي : اتهم بوضع الحديث ، وقال العقيلي : منكر الحديث. ميزان االعتدال برقم )6403.)

( وابن لهيعة وأخوه ضعيفان.11/365( المعجم الكبير )7)( في ر ، أ : "الرجم".8)

(2/234)

LوبL Kت MكK ي Kئ Lول LونK مMنJ قKرMيبs فKأ Lوب Kت Lمa ي Kةs ث MجKهKال وءK ب KعJمKلLونK الس� aذMينK ي Mل aهM ل KةL عKلKى الل aوJب aمKا الت Mن إMيمXا حKكMيمXا ) aهL عKل KانK الل JهMمJ وKك Kي aهL عKل MذKا17الل aى إ ت Kح MاتK Zئ ي aالس KونLلKمJعK aذMينK ي Mل KةL ل aوJب JسKتM الت Kي ( وKل

JمLهK Kا ل KدJن عJتK MكK أ Kئ Lول Lفaارq أ LونK وKهLمJ ك KمLوت aذMينK ي KنK وKالK ال Jاآل LتJ Lب Zي ت Mن JمKوJتL قKالK إ KحKدKهLمL ال حKضKرK أ

MيمXا ) Kل Xا أ ( 18عKذKاب

بحتم ، بل هو منسوخ على قولهم ، والله أعلم.LمJ فKآذLوهLمKا { أي : واللذان يأتيان ) Jك MهKا مMن Kان Mي ت

J Kأ aذKانM ي ( الفاحشة فآذوهما.1وقوله : } وKالل قال ابن عباس ، وسعيد بن جبير وغيرهما : أي بالشتم والتعيير ، والضرب بالنعال ،

وكان الحكم كذلك حتى نسخه الله بالجلد أو الرجم. وقال عكرمة ، وعطاء ، والحسن ، وعبد الله بن كثير : نزلت في الرجل والمرأة إذا

زنيا.وقال السدي : نزلت في الفتيان قبل أن يتزوجوا.

وقال مجاهد : نزلت في الرجلين إذا فعال ال يكنى ، وكأنه يريد اللواط ، والله أعلم.JرMمة ، عن ابن عباس وقد روى أهل السنن ، من حديث عمرو بن أبي عمرو ، عن عMك

sوطLل M KعKمKلL عKمKل قKوJم LمLوه ي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مKنJ رأيت( "MهM (2فاقتلوا الفاعلK والمفعول ب

ا { أي : أقلعا ونزعا عما كانا عليه ، وصKلLحت أعمالهما KحK صJلK Kا وKأ Kاب MنJ ت وقوله : } فKإ

Mيح بعد ذلك ؛ ألن التائب من ZفLوهما بكالم قKب LعKن JهLمKا { أي : ال ت KعJرMضLوا عKن وحسنت } فKأJتK ن Kا { وقد ثبت في الصحيحين "إذا زXيمMح Kا رX Kوaاب KانK ت aهK ك Mنa الل الذنب كمن ال ذنب له } إ

KعتJ بعد الحد ، الذي هKا بما صKن LرZ LعKي بJ عليها" أي : ثم ال ي ZرK Lث KجJلدJها الحدa وال ي Jي Lم فKل أمKة أحدك. JعتK هو كفارة لما صKن

71


LوبL Kت MكK ي Kئ Lول LونK مMنJ قKرMيبs فKأ Lوب Kت Lمa ي Kةs ث هKال KجM وءK ب KعJمKلLونK الس� aذMينK ي Mل aهM ل KةL عKلKى الل aوJب aمKا الت Mن } إMيمXا حKكMيمXا ) aهL عKل KانK الل JهMمJ وKك Kي aهL عKل MذKا17الل aى إ ت Kح MاتK Zئ ي aالس KونLلKمJعK aذMينK ي Mل KةL ل aوJب JسKتM الت Kي ( وKل

JمLهK Kا ل KدJن عJتK MكK أ Kئ Lول Lفaارq أ LونK وKهLمJ ك KمLوت aذMينK ي JتL اآلنK وKال ال Lب Zي ت Mن JمKوJتL قKالK إ KحKدKهLمL ال حKضKرK أ

MيمXا ) Kل Xا أ ( {18عKذKاب يقول تعالى : إنما يتقبل الله التوبة ممن عمل السوء بجهالة ، ثم يتوب ولو قبل معاينة

ة.3المKلKك ]لقبض[ ) KرKغ JرKالغ KلJ ( روحه قKب قال مجاهد وغير واحد : كل من عصى الله خطأ أو عKمدXا فهو جاهل حتى ينزع عن

الذنب. وقال قتادة عن أبي العالية : أنه كان يحدث : أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه

وسلم كانوا يقولون : كل ذنب أصابه عبد فهو بجهالة. رواه ابن جرير. وقال عبد الرزاق : أخبرنا مKعJمKر ، عن قتادة قال : اجتمع أصحاب رسول الله صلى الله

(.4عليه وسلم فرأوا أن كل شيء عLصي به فهو جهالة ، عمدXا كان أو غيره )Jج : أخبرني عبد الله بن كثير ، عن مجاهد قال : كل عامل بمعصية الله ) ي KرLوقال ابن ج

( فهو جاهل حين عملها. قال ابن جريج : وقال لي عطاء بن أبي رباح نحوKه.5__________

( في جـ ، ر ، أ : "يفعالن".1) ( وابن1455( والترمذي في السنن برقم )4462( رواه أبو داود في السنن برقم )2)

(.2561ماجة في السنن برقم )( زيادة من جـ ، ر ، أ.3)(.1/152( تفسير عبد الرزاق )4)( في أ : "بمعصيته".5)

(2/235)

وقال أبو صالح عن ابن عباس : مMنJ جKهالته عمل السوء.LونK مMنJ قKرMيبs { قال : ما بينه وبين Lوب Kت Lمa ي وقال علي بن أبي طKلJحKة ، عن ابن عباس } ث أن ينظر إلى مKلKك الموت ، وقال الضحاك : ما كان دون الموت فهو قريب. وقال قتادةaمL والسدي : ما دام في صحته. وهو مروى عن ابن عباس. وقال الحسن البصري : } ث

غر. وقال عكرمة : الدنيا كلها قريب. JرKغL LونK مMنJ قKرMيبs { ما لم ي Lوب Kت يذكر األحاديث في ذلك :

aاش ) KوJبان ،1قال اإلمام أحمد : حدثنا علي بن عKي ( وعصام بن خالد ، قاال حدثنا ابن ثJر ) LفKي Kير بن ن ب Lعن النبي صلى الله عليه2عن أبيه ، عن مكحول ، عن ج ، KرKمLعن ابن ع )

LغKرغMر". KةK العبدM ما لم ي KوJب KقJبلL ت وسلم قال : "إنa الله ي (4( رواه الترمذي وابن ماجه من حديث عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، به )3]و[ )

وقال الترمذي : حسن غريب. ووقع في سنن ابن ماجه : عن عبد الله بن عKمJرو. وهووKهJم ، إنما هو عبد الله بن عLمKر بن الخطاب.

(6( عن ابن عLمKر : قال أبو بكر بن مردويه : حدثنا محمد بن معمر )5حديث آخر ) ( حدثنا أيوب7حدثنا عبد الله بن الحسن الخراساني ، حدثنا يحيى بن عبد الله البابلتي )

KهMيك الحلبي قال : سمعت عطاء بن أبي رباح قال : سمعت عبد الله بن عLمKر ، بن ن

72


Mالموت KلJ LوبL قKب Kت Jدs مLؤJمMن ي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "ما مMنJ عKبJل موته بيوم وساعة ، يعلم الله منه التوبة Kى من ذلك ، وقKب MلK الله منه ، وأدJن بشهر إال قKب

Mل منه" ) (.8واإلخالصK إليه إال قKب حديث آخر : قال أبو داود الطيالسي : حدثنا شعبة ، أخبرنا إبراهيم بن ميمون ، أخبرني

( يقال له : أيوب - قال : سمعت عبد الله بن عمر يقول : من تاب9رجل من مMلJحKان )JلK موته Mيب عليه ، ومن تاب قKب قبل موته بعام تيب عليه ، ومن تاب قبل موته بشهر ت

بجمعة تيب عليه ، ومن تاب قبل موته بيوم تيب عليه ، ومن تاب قبل موته بساعة تيبaمL Kةs ث هKال KجM وءK ب KعJمKلLونK الس� aذMينK ي Mل aهM ل KةL عKلKى الل aوJب aمKا الت Mن عليه. فقلت له : إنما قال الله : } إ

LحدZثك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه LونK مMنJ قKرMيبs { فقال : إنما أ Lوب Kت ي(10وسلم. )

__________( في أ : "عباس".1)( في ر : "نصير".2)( زيادة من ر ، أ.3)(.4253( وسنن ابن ماجة برقم )3537( وسنن الترمذي برقم )2/132( المسند )4)( في ر ، أ : "طريق أخرى".5)( في أ : "يعمر".6)( في جـ ، أ : "الباهلي".7) ( من طريق يحيى بن عبد الله عن أيوب بن3/320( ورواه أبو نعيم في الحلية )8)

نهيك ، ثم قال : هذا حديث غريب من حديث عطاء ، تفرد به أيوب بن نهيك.( في جـ ، ر ، أ : "بلحارث".9) ( وهو عنده من مسند عبد الله بن عمرو بن العاص ،301( مسند الطيالسي )ص 10)

( من طريق عفان عن شعبة بنحوه ، من مسند عبد2/206ورواه أحمد في مسنده ) ( : "فيه راو لم يسم10/197الله بن عمرو بن العاص ، وقال الهيثمي في المجمع )

وبقية رجاله ثقات".

(2/236)

( الطيالسي ، وأبو عمر الحKوJضي ، وأبو عامر العKقدي ، عن1وهكذا رواه أبو داود )شعبة.

حديث آخر : قال اإلمام أحمد : حدثنا حLسين بن محمد ، حدثنا محمد بن مطKرaف ، عنJلماني ) Kي ( قال : اجتمع أربعة من أصحاب2زيد بن أسلم ، عن عبد الرحمن بن الب

رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال أحدهم : سمعتL رسول الله صلى الله عليهs". فقال اآلخر : أنتK سمعت Kة العبدM قبل أن يموتK بيوم KوJب KلL ت KقJب وسلم يقول : "إن الله ي هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم. قال : وأنا سمعتL رسول الله

MصJفM يوم" فقال Mن صلى الله عليه وسلم يقول : "إن الله يقبل توبة العبد قبل أن يموت ب الثالث : أنتK سمعتK هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم. قال : وأنا

سمعتL رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إن الله يقبل توبة العبد قبل أن ( الرابع : أنتK سمعتK هذا من رسول الله صلى الله عليه3يموت بضKحJو". قال )

73


وسلم ؟ قال : نعم. قال وأنا سمعتL رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إن اللهLغKرغر بنفسه". وقد رواه سعيد بن منصور عن5( يقبل توبة العبد ما لم )4]تعالى[ ) ( ي

دي ، عن زيد بن أسلم ، عن عبد الرحمن بن البيلماني ) JرKاو KرKا منه )6الدX (.7( فذكر قريب حديث آخر : قال أبو بكر بن مردويه : حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن زيد ، حدثنا عمران

يرMين ، عن أبي Mف ، عن محمد بن سJوKبن عبد الرحيم ، حدثنا عثمان بن الهيثم ، حدثنا ع JدMهM ما لم Kة عKب KوJب Kقبل ت هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله ي

( " JرMغ JرKغL (.8يأحاديث في ذلك مرسلة :

قال ابن جرير : حدثنا ابن بشار ، حدثنا ابن أبي عKدMي� ، عن عKوJف ، عن الحسن قال : KقJبلL توبة العبد ما لم سLولK الله صلى الله عليه وسلم قال : "إنa الله ي Kر aبلغني أن

" هذا مرسل حسن ) Jغر JرKغL (. عن الحسن البصري ، رحمه الله.9ي آخر : قال ابن جرير أيضXا ، رحمه الله : حدثنا ابن بشار ، حدثنا معاذ بن هشام ، حدثني أبي ، عن قتادة ، عن العالء بن زياد ، عن أبي أيوب بشير بن كعب ؛ أن نبي الله صلى

( " Jغر JرKغL (.10الله عليه وسلم قال : "إن الله يقبل توبة العبد ما لم ي وحدثنا ابن بشار ، حدثنا عبد األعلى ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن عبادة بن الصامت أن

(.11رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ، فذكر مثله ) أثر آخر : قال ابن جرير : حدثنا ابن بشار ، حدثنا أبو داود ، حدثنا عمران ، عن قتادة

قال : كنا عند__________

( في هـ : "أبو الوليد" وهو خطأ.1)( في جـ ، ر ، أ : "السلماني".2)( في أ : "وقال".3)( زيادة من جـ.4)( في أ : "قبل أن".5)( في ر : "السلماني".6)(.597( وسنن سعيد بن منصور برقم )3/425( المسند )7) ( وفي إسناده عمران بن عبد الرحيم بن أبي الورد ، قال السليماني : فيه نظر وهو8)

الذي وضع حديث أبي حنيفة عن مالك رحمهما الله تعالى ، وقال أبو الشيخ : كان(.4/347يرمى بالرفض. لسان الميزان )

(.13/463( ورواه ابن أبي شيبة في المصنف )8/96( تفسير الطبري )9)(.8/96( تفسير الطبري )10)( وقتادة لم يسمع من عبادة بن الصامت8/96( تفسير الطبري )11)

(2/237)

KعKنK إبليس أنس بن مالك وثم أبو قMالبة ، فحدث أبو قMالبة فقال : إن الله تعالى لما لجL من قKلJبM ابن آدمK ما دام فيه الروح. فقال LرJخK Mك وجاللك ال أ ت aزMظرة فقال : وعa سأله الن

( ال أمنعه التوبة ما دام فيه الروح.1الله : وعزتي ) وقد ورد هذا في حديث مرفوع ، رواه اإلمام أحمد في مسنده من طريق عمرو بن أبي

74


JوارMي كالهما عن أبي سعيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم عمرو وأبي الهيثم العLتوKاحهLمJ في أجسادهم. فقال الله Jيهم ما دامت أرMوJغL الL أ Kك ال أزM ت aزMقال : "قال إبليس : وع

وني" )2عز وجل : وعزتي وجاللي ، ال أزال ) LرKفJغK ت Jلهم ما اس LرMفJ3( أغ.) فقد دلت هذه األحاديث على أن من تاب إلى الله عز وجل وهو يرجو الحياة ، فإن

MيمXا4توبته مقبولة ]منه[ ) aهL عKل KانK الل JهMمJ وKك Kي aهL عKل LوبL الل Kت MكK ي Kئ Lول ( ؛ ولهذا قال تعالى : } فKأجKتM الروح في الحلق Kر JشKا { فأما متى وقع اإلياس من الحياة ، وعاين الملك ، وحXيمMكKح تM النفس صاعدة في الغKالصMم - فال توبة KرKغ JرKغKوضاق بها الصدر ، وبلغت الحلقوم ، و ،

aذMين5Kمتقبلة حينئذ ، والت حين مناص ؛ ولهذا قال ]تعالى[ ) Mل KةL ل aوJب JسKتM الت Kي ( } وKلJتL اآلنK { وهذا كما قال تعالى Lب Zي ت Mن JمKوJتL قKالK إ KحKدKهLمL ال MذKا حKضKرK أ aى إ ت Kح MاتK Zئ ي aالس KونLلKمJعK ي

JمLهLعKفJ Kن KكL ي KمJ ي . فKل KينM رMك JشLم MهM aا ب Lن MمKا ك Kا ب ن JرKفK aهM وKحJدKهL ]وKك Mالل aا ب Lوا آمKن Kا قKال ن KسJ Kأ وJا ب

K أ Kا رaمK : } فKلKا[ ) ن Kس

J Kأ وJا بK أ Kا رaمK LهLمJ ل MيمKان [ وكما حكم تعالى بعدم توبة85 ، 84( { اآليتين ، ]غافر : 6إ

Mي7أهل األرض إذا عاينوا الشمس طالعة من مغربها كما قال ]تعالى[ ) Jت Kأ KوJمK ي ( } يا { XرJ ي Kا خKهM MيمKان KتJ فMي إ ب KسK وJ ك

K JلL أ KتJ مMنJ قKب LنJ آمKن Kك KمJ ت LهKا ل MيمKان ا إ XسJفK JفKعL ن Kن ZكK ال ي ب Kر MاتK KعJضL آي ب[.158اآلية ]األنعام :

Lفaارq { ]اآلية[ ) LونK وKهLمJ ك KمLوت aذMينK ي ( يعني : أن الكافر إذا مات على8وقوله : } وKال ال(.9كفره وشركه ال ينفعه ندمه وال توبته ، وال يقبل منه فدية ولو بملء األرض ]ذهبا[ )} qارaفL LونK وKهLمJ ك KمLوت aذMينK ي قال ابن عباس ، وأبو العالية ، والربيع بن أنس : } وKال ال

قالوا : نزلت في أهل الشرك. وقال اإلمام أحمد : حدثنا سليمان بن داود ، حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، قال

: حدثني أبي ، عن مكحول : أن عLمKرK بن نعيم حدثه عن أسامة بن سلمان : أن أبا ذرJدMه - أو يغفر KةK عKب KوJب حدثهم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إن الله يقبل تaفJسL وهي KخرجK الن KقKعM الحMجKاب". قيل : وما وLقLوع الحجاب ؟ قال : "أن ت لعبده - ما لم ي

رMكة" ) JشLا { أي : موجعا11( ؛ ولهذا قال ]تعالى[ )10مXيمM Kل Xا أ KهLمJ عKذKاب Kا ل KدJن عJتK MكK أ Kئ Lول ( } أ

شديدا مقيما.__________

( في أ : "عز وجل".1)( في جـ ، ر ، أ : "وال أزال".2)(.3/76( المسند )3)( زيادة من أ.4)( زيادة من جـ ، ر ، أ.5)( زيادة من جـ ، ر ، أ.6)( زيادة من ر ، وفي أ : "في قوله".7)( زيادة من أ.8)( زيادة من جـ ، أ.9)(.5/174( المسند )10)( زيادة من أ.11)

(2/238)

75


KعJضM مKا Mب Lوا ب KذJهKب Mت KعJضLلLوهLنa ل هXا وKالK ت JرK اءK ك KسZ Lوا الن KرMث نJ تK LمJ أ Kك KحMل� ل Lوا الK ي KمKن aذMينK آ �هKا ال ي

K Kا أ يJنK LمLوهLنa فKعKسKى أ KرMهJت MنJ ك وفM فKإ LرJعKمJ Mال وهLنa ب Lر MاشKعKو sةK Zن Kي ةs مLب KشMاحKفM MينK ب Jت Kأ KنJ ي Mالa أ LمLوهLنa إ Jت Kي Kت آ

ا ) XيرM Kث ا ك XرJ ي Kخ MيهMف Lهa KجJعKلK الل Xا وKي Jئ ي Kوا شLه KرJ Kك ( 19ت

KعJضM مKا Mب Lوا ب KذJهKب Mت KعJضLلLوهLنa ل هXا وKال ت JرK اءK ك KسZ Lوا الن KرMث نJ تK LمJ أ Kك KحMل� ل Lوا ال ي aذMينK آمKن �هKا ال ي

K Kا أ } يJنK LمLوهLنa فKعKسKى أ KرMهJت MنJ ك وفM فKإ LرJعKمJ Mال وهLنa ب Lر MاشKعKو sةK Zن Kي ةs مLب KشMاحKفM MينK ب Jت Kأ KنJ ي Mال أ LمLوهLنa إ Jت Kي آت

ا ) XيرM Kث ا ك XرJ ي Kخ MيهMف Lهa KجJعKلK الل Xا وKي Jئ ي Kوا شLه KرJ Kك ( {19ت

(2/239)

LهK JخLذLون Kأ Kت Xا أ Jئ ي Kش LهJ JخLذLوا مMن Kأ ا فKالK ت XارKطJ MحJدKاهLنa قMن LمJ إ Jت Kي Kت وJجs وKآ Kز KانK وJجs مKك Kز KالKدJ Mب ت Jاس LمL دJت KرK MنJ أ وKإ

Xا ) Mين JمXا مLب Mث Xا وKإ Kان LهJت KاقXا20ب LمJ مMيث Jك KخKذJنK مMن KعJضs وKأ MلKى ب LمJ إ KعJضLك KفJضKى ب KهL وKقKدJ أ JخLذLون Kأ JفK ت Kي ( وKكMيظXا ) Xا21غKل ةX وKمKقJت KشMاحKف KانK aهL ك Mن لKفK إ Kس JدKا قKم aالM اءM إ KسZ LمJ مMنK الن KاؤLك Kب KحK آ Kك JكMحLوا مKا ن Kن ( وKالK ت

( XيالM ب Kس Kاء KسK22و )

Xا Jئ ي Kش LهJ JخLذLوا مMن Kأ ا فKال ت XارKطJ MحJدKاهLنa قMن LمJ إ Jت Kي وJجs وKآت Kز KانK وJجs مKك Kز KالKدJ Mب ت Jاس LمL دJت KرK MنJ أ } وKإ

Xا ) Mين JمXا مLب Mث Xا وKإ Kان LهJت KهL ب JخLذLون Kأ Kت KخKذJن20Kأ KعJضs وKأ MلKى ب LمJ إ KعJضLك KفJضKى ب KهL وKقKدJ أ JخLذLون Kأ JفK ت Kي ( وKكMيظXا ) KاقXا غKل LمJ مMيث Jك Kان21KمMن aهL ك Mن لKفK إ Kس JدKا قKال مM اءM إ KسZ LمJ مMنK الن KاؤLك KحK آب Kك JكMحLوا مKا ن Kن ( وKال ت

Mيال ) ب Kس Kاء KسKا وX ةX وKمKقJت KشMاحK22ف} )Jباني عن ي aاط بن محمد ، حدثنا الشK ب Jاتل ، حدثنا أسKقLقال البخاري : حدثنا محمد بن م

�ه ذكره وKائي ، وال أظLن aعكرمة ، عن ابن عباس - قال الشيباني : وذكره أبو الحسن الس هXا { قال : JرK اءK ك KسZ Lوا الن KرMث نJ ت

K LمJ أ Kك KحMل� ل Lوا ال ي aذMينK آمKن �هKا ال يK Kا أ إال عن ابن عباس - : } ي

كانوا إذا مات الرجل كان أولياؤه أحق بامرأته ، إن شاء بعضLهم تزوجها ، وإن شاءواوZجوها ، فهم أحق بها من أهلها ، فنزلت هذه اآلية في ذلك. KزL وaجLوها ، وإن شاؤوا لم ي Kز

دLويه ، وابن أبي حاتم ، من حديث JرKهكذا رواه البخاري وأبو داود ، والنسائي ، وابن م أبي إسحاق الشيباني - واسمه سليمان بن أبي سليمان - عن عكرمة ، وعن أبي(.1الحسن السوائي واسمه عطاء ، كوفي أعمى - كالهما عن ابن عباس بما تقدم )

ين ، عن KسLوزي ، حدثني علي بن ح JرKوقال أبو داود : حدثنا أحمد بن محمد بن ثابت الم Lوا KرMث نJ ت

K LمJ أ Kك KحMل� ل أبيه ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : } ال ي} sةK Zن Kي ةs مLب KشMاحKفM MينK ب Jت Kأ KنJ ي Mال أ LمLوهLنa إ Jت Kي KعJضM مKا آت Mب Lوا ب KذJهKب Mت KعJضLلLوهLنa ل هXا وKال ت JرK اءK ك KسZ الن

د إليه2وذلك أن الرجل كان ) LرK KعJضلها حتى تموت أو ت ( يرث امرأة ذي قرابته ، فيKمK الله تعالى عن ذلك ، أي نهى عن ذلك. صداقها ، فأحك

Jر واحد عن ابن عباس بنحو )3تفرد به أبو داود ) Mيع عن4( وقد رواه غKي ( ذلك ، فقال وKك سفيان ، عن علي بن بذيمة ، عن مMقJسم ، عن ابن عباس : كانت المرأة في الجاهلية

�هKا يK Kا أ Xا ، كان أحق بها ، فنزلت : } ي LوفZي عنها زوجها فجاء رجل فألقى عليها ثوب إذا ت

هXا { ) JرK اءK ك KسZ Lوا الن KرMث نJ تK LمJ أ Kك KحMل� ل Lوا ال ي aذMينK آمKن (.5ال

JنK LمJ أ Kك KحMل� ل Lوا ال ي aذMينK آمKن �هKا ال يK Kا أ وروى علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله : } ي

هXا { قال : كان الرجل إذا مات وترك جارية ، ألقى ) JرK اءK ك KسZ Lوا الن KرMث ( عليها حميمه )6ت ( ثوبه ، فمنعها من الناس. فإن كانت جميلة تزوجها ، وإن كانت دKميمة حبسها حتى7

76


تموت فيرثها.__________

( وسنن النسائي6089( وسنن أبي داود برقم )4579( صحيح البخاري برقم )1)(.11094الكبرى برقم )

( في ر : "كما".2)(.2090( سنن أبي داود برقم )3)( في ر : "نحو".4) ( من طريق ابن وكيع عن وكيع به إال أنه أوقفه8/108( ورواه الطبري في التفسير )5)

على مقسم.( في ر : "وألقى".6)( في أ : "خيمة".7)

(2/239)

( العوفي عنه : كان الرجل من أهل المدينة إذا مات حميمL أحدهم ألقى ثوبه1وروى )sةK MفMدJي على امرأته ، فKورMث نكاحها ولم ينكحها أحد غيره ، وحبسها عنده حتى تفتدي منه ب

هXا { JرK اءK ك KسZ Lوا الن KرMث نJ تK LمJ أ Kك KحMل� ل Lوا ال ي aذMينK آمKن �هKا ال ي

K Kا أ : فأنزل الله : } يهXا { [ )2وقال زيد بن أسلم في اآلية ) JرK اءK ك KسZ Lوا الن KرMث نJ ت

K LمJ أ Kك KحMل� ل ( كان3( ] } ال يJرMبK إذا مات الرجل منهم في الجاهلية وKرMث امرأته من يرث ماله ، وكان يعضLلها Kث أهل ي

LسMيء الرجل صحبة ) Lهامة ي ( المرأة حتى4حتى يرثها ، أو يزوجها من أراد ، وكان أهل ت يطلقها ، ويشترط عليها أن ال تنكح إال من أراد حتى تفتدي منه ببعض ما أعطاها ،

فنهى الله المؤمنين عن ذلك. رواه ابن أبي حاتم.دLويه : حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم ، حدثنا موسى بن إسحاق ، JرKوقال أبو بكر بن م

( بن سعيد ، عن محمد بن5حدثنا علي بن المنذر ، حدثنا محمد بن فضيل ، عن يحيى ) أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن أبيه قال : لما توفي أبو قKيJس بن األسلت أراد ابنه

Lوا KرMث نJ تK LمJ أ Kك KحMل� ل أن يتزوج امرأته ، وكان لهم ذلك في الجاهلية ، فأنزل الله : } ال ي

هXا { JرK اءK ك KسZ النيج قال : KرLورواه ابن جرير من حديث محمد بن فضيل ، به. ثم روي من طريق ابن ج أخبرني عطاء أن أهل الجاهلية كانوا إذا هKلKك الرجل وترك امرأة ، حبسها أهلLه على

هXا { اآلية. JرK اءK ك KسZ Lوا الن KرMث نJ تK LمJ أ Kك KحMل� ل الصبي يكون فيهم ، فنزلت : } ال ي

LوLفي كان ابنه أحق بامرأته ، ينكحها إن قال ابن جريج : وقال مجاهد : كان الرجل إذا تشاء ، إذا لم يكن ابنها ، أو ينكحها من شاء أخاه أو ابن أخيه.

ةK بنت مKعJن بن عاصم بن األوس ، توفي KشJ Kي Lب قال ابن جريج : وقال عكرمة : نزلت في كLه ، فجاءت رسولK الله صلى الله عليه KحK عليها ابن عنها أبو قيس ابن األسلت ، فجن

JتL فأنكح ، فنزلت هذه LرMك JتL زوجي ، وال أنا ت وسلم ، فقالت : يا رسول الله ، ال أنا وKرMثاآلية.

وقال السدي عن أبي مالك : كانت المرأة في الجاهلية إذا مات زوجها ، جاء وليهKشب ) Xا ، فإن كان له ابن صغير أو أخ حبسها حتى ي ( أو تموت فيرثها ،6فألقى عليها ثوب

KجKتJ ، فأنزل الله : ]تعالى[ ) Xا ن ( } ال7فإن هي انفلتت فأتت أهلها ، ولم يلق عليها ثوب

77


هXا { JرK اءK ك KسZ Lوا الن KرMث نJ تK LمJ أ Kك KحMل� ل ي

وقال مجاهد في اآلية : كان الرجل يكون في حجره اليتيمة هو يلي أمرها ، فيحبسهاKيMو Lرجاء أن تموت امرأته ، فيتزوجها أو يزوجها ابنه. رواه ابن أبي حاتم. ثم قال : ور

لKز ، والضحاك ، والزهري ، وعطاء JجMعن الشعبي ، وعطاء بن أبي رباح ، وأبي م aان - نحوL ذلك. ي Kالخراساني ، ومقاتل بن ح

__________( في ر : "وقال".1)( في جـ ، ر ، أ : "في قوله".2)( زيادة من جـ ، ر ، أ.3)( في جـ ، أ : "صحبته".4)( في أ : "محمد".5)( في أ : "يشيب".6)( زيادة من ر.7)

(2/240)

قلت : فاآلية تعم ما كان يفعله أهل الجاهلية ، وما ذكره مجاهد ومن وافقه ، وكل ماكان فيه نوع من ذلك ، والله أعلم.

وهن في العMشرة uضارL LمLوهLنa { أي : ال ت Jت Kي KعJضM مKا آت Mب Lوا ب KذJهKب Mت KعJضLلLوهLنa ل وقوله : } وKال تXا من ذلك على وجه لتترك لك ما أصدقتها أو بعضه أو حقXا من حقوقها عليك ، أو شيئ

القهر لها واالضطهاد.KعJضLلLوهLنa { يقول : وال وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله : } وKال ت

LمLوهLنa { يعني : الرجل تكون له امرأة ) Jت Kي KعJضM مKا آت Mب Lوا ب KذJهKب Mت ( وهو كاره1تقهروهن } لKضرها ) ( لتفتدي.2لصحبتها ، ولها عليه مKهرq في

( واختاره ابن جرير.3وكذا قال الضحاك ، وقتادة ]وغير واحد[ )مKاك بن الفضل ، عن Mقال : أخبرني س qرKمJعKوقال ابن المبارك وعبد الرزاق : أخبرنا م

JلمKاني ) Kي ( قال : نزلت هاتان اآليتان إحداهما في أمر الجاهلية ، واألخرى في4ابن البهXا JرK اءK ك KسZ Lوا الن KرMث نJ ت

K LمJ أ Kك KحMل� ل أمراإلسالم. قال عبد الله بن المبارك : يعني قوله : } ال يKعJضLلLوهLنa { في اإلسالم. { في الجاهلية } وKال ت

Kةs { قال ابن مسعود ، وابن عباس ، وسعيد بن Zن Kي ةs مLب KشMاحKفM MينK ب Jت Kأ KنJ ي Mال أ وقوله : } إ، sرJ Kي ب Lي� ، والحسن البصري ، ومحمد بن سيرين ، وسعيد بن جM عJب aب ، والشa ي KسLالم

مKة ، وعKطاء الخراسانيu ، والضaحaاك ، وأبو قMالبةK ، وأبو صالح ، KرJ ومجاهد ، وعMكدZي ، وزيد بن أسلم ، وسعيد بن أبي هالل : يعني بذلك الزنا ، يعني : إذا زنت فلك والس�

LضKاجرهKا حتى تتركه لك وتخالعها ، كما قال أن تسترجع منها الصداق الذي أعطيتها وتKال KخKافKا أ KنJ ي Mال أ Xا إ Jئ ي Kش aنLوهLمL Jت Kي JخLذLوا مMمaا آت Kأ KنJ ت LمJ أ Kك KحMل� ل تعالى في سورة البقرة : } وKال ي

( ]MهM KدKتJ ب JهMمKا فMيمKا افJت Kي KاحK عKل ن Lال جKف Mهa LقMيمKا حLدLودK الل Kال ي LمJ أ MنJ خMفJت aهM ]فKإ LقMيمKا حLدLودK الل ( {5ي[.229اآلية]البقرة :

�شوز والعMصJيان. وقال ابن عباس ، وعكرمة ، والضحاك : الفاحشة المبينة : النKذاء اللسان ، وغير KعLم ذلك كلaه : الزنا ، والعصيان ، والنشوز ، وب aه ي واختار ابن جرير أن

78


ذلك.Jرئه من حقها أو بعضه ويفارقها ، وهذا جيد ، Lب Lبيح مضاجرتها حتى ت يعني : أن هذا كله ي

والله أعلم ، وقد تقدم فيما رواه أبو داود منفردا به من طريق يزيد النحوي عن عكرمةهXا6عن ابن عباس ]رضي الله عنهما[ ) JرK اءK ك KسZ Lوا الن KرMث نJ ت

K LمJ أ Kك KحMل� ل ( في قوله : } ال يKةs { قال : وذلك أن Zن Kي ةs مLب KشMاحKفM MينK ب Jت Kأ KنJ ي Mال أ LمLوهLنa إ Jت Kي KعJضM مKا آت Mب Lوا ب KذJهKب Mت KعJضLلLوهLنa ل وKال ت الرجل كان يرث امرأة ذي قرابته ، فيعضLلها حتى تموت أو ترد إليه صداقها ، فأحكم

الله عن ذلك ، أي نهى عن ذلك.__________

( في جـ ، ر ، أ : "يكون له المرأة".1)( في أ : "فيضربها".2)( زيادة من جـ ، أ.3)( في ر ، أ : "السلماني".4)( زيادة من ر ، أ.5)( زيادة من أ.6)

(2/241)

( عكرمة والحسن البصري : وهذا يقتضي أن يكون السياق كله كان في أمر1قال )الجاهلية ، ولكن نهي المسلمون عن فعله في اإلسالم.

قال عبد الرحمن بن زيد : كان العKضJل في قريش بمكة ، ينكحL الرجلL المرأة الشريفةLزوuج )2فلعلها ال توافقه ، فيفارقها على أن ) ( إال بإذنه ، فيأتي بالشهود فيكتب3( ال ت

( لها ، وإال عKضلها.4ذلك عليها ويشهد ، فإذا خطبها الخاطب فإن أعطته وأرضته أذن )LمLوهLنa { اآلية. Jت Kي KعJضM مKا آت Mب Lوا ب KذJهKب Mت KعJضLلLوهLنa ل قال : فهذا قوله : } وKال ت

LمLوهLنa { هو كالعضل في Jت Kي KعJضM مKا آت Mب Lوا ب KذJهKب Mت KعJضLلLوهLنa ل وقال مجاهد في قوله : } وKال تسورة البقرة.

Lوا أفعالكم ن uسKوا أقوالكم لهن ، وحL Zب وفM { أي : طي LرJعKمJ Mال وهLنa ب Lر MاشKعKوقوله : } و وهيئاتكم بحسب قدرتكم ، كما تحب ذلك منها ، فافعل أنت بها مثله ، كما قال تعالى :

وفM { ]البقرة : LرJعKمJ Mال JهMنa ب Kي aذMي عKل JلL ال KهLنa مMث [ وقال رسول الله صلى الله228} وKلLم ألهJلي" ) ك LرJ ي Kوأنا خ ، MهM LمJ ألهJل ك LرJ ي Kخ JمL ك LرJ ي Kوكان من أخالقه صلى الله5عليه وسلم : "خ )

عLهLم ZوسL KلKطaفL بهم ، وي Kت LداعMبL أهلKه ، وي رM ، ي JشM ة دائم الب Kر JشMيل العMمKعليه وسلم أنه ج KوKدaدL إليها بذلك. Kت LضاحMك نساءKه ، حتى إنه كان يسابق عائشة أم المؤمنين ي KفKقKته ، وي ن

Kوذلك قبل أن أحمل ، LهL KقJت ب KسKالله صلى الله عليه وسلم ف Lي رسولM KقKن اب Kقالت : س ( ويجتمع6اللحم ، ثم سابقته بعد ما حملتL اللحمK فسبقني ، فقال : "هذMهM بتلJك" )

نساؤه كل ليلة في بيت التي يبيت عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيأكل معهن العشاء في بعض األحيان ، ثم تنصرف كل واحدة إلى منزلها. وكان ينام مع

داء وينام باإلزار ، وكان إذا صلى Zه الرJ MفKي Kت المرأة من نسائه في شعار واحد ، يضع عن كLؤانسهم بذلك صلى الله7العشاء يدخل ) مLر مع أهله قليال قبل أن ينام ، ي JسK ( منزله ي

} qةK ن KسKح qةKو JسL aهM أ سLولM الل Kي رMف JمL Kك KانK ل KقKدJ ك عليه وسلم وقد قال الله تعالى : } ل

[.21]األحزاب :

79


وأحكام عشرة النساء وما يتعلق بتفصيل ذلك موضعه كتاب "األحكام" ، ولله الحمد.__________

( في جـ ، ر ، أ : ك "وهكذا قال".1)( في جـ ، أ : "أنه".2)( في أ : "تتزوج".3)( في ر : "فأذن".4) ( وابن حبان1977( جاء من حديث ابن عباس : رواه ابن ماجة في السنن برقم )5)

( "موارد" من طريق جعفر بن يحيى بن ثوبان عن عمه1315في صحيحه برقم )عمارة بن ثوبان عن عطاء عن ابن عباس.

( : "هذا إسناد ضعيف ، عمارة بن ثوبان ذكره ابن2/117وقال البوصيري في الزوائد ) حبان في الثقات ، وقال عبد الحق : ليس بالقوى ، فرد ذلك عليه ابن القطان ، وجعفر

بن يحيى. قال ابن المديني : شيخ مجهول ، وقال ابن القطان الفاسي : مجهولالحال ، وذكره ابن حبان في الثقات.

( وابن حبان في3892وجاء من حديث عائشة : رواه الترمذي في السنن برقم )( من طريق سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة.1312صحيحه برقم )

قال الترمذي : "هذا حديث حسن صحيح غريب" ، من حديث الثوري ، ما أقل من رواهعن الثوري.

( وابن ماجة في السنن برقم )8942( رواه النسائي في السنن الكبرى برقم )6)( من طريق سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به.1979

( في ر ، أ : "فدخل".7)

(2/242)

ا[ ) XيرM Kث ا ك XرJ ي Kخ MيهMف Lالله LلKعJجK Xا ]وKي Jئ ي Kوا شLه KرJ Kك نJ تK LمLوهLنa فKعKسKى أ KرMهJت MنJ ك وقوله تعالى : } فKإ

( إمساككم لهن وكراهتهن فيه ، خير كثير2( { أي : فعKسKى أن يكون صبركم مع )1Kطف عليها ، فيرزقJعK لكم في الدنيا واآلخرة. كما قال ابن عباس في هذه اآلية : هو أن ي

KفJرKك مؤمن3منها ولدXا. ويكون في ذلك الولد خير كثير ) ( وفي الحديث الصحيح : "ال يضMيK منها آخر" ) Kقا رL ل Lمنها خ KطMخK4مؤمنة ، إن س.)

LهJ JخLذLوا مMن Kأ ا فKال ت XارKطJ MحJدKاهLنa قMن LمJ إ Jت Kي وJجs وKآت Kز KانK وJجs مKك Kز KالKدJ Mب ت Jاس LمL دJت KرK MنJ أ وقوله : } وKإ

Xا { أي : إذا أراد أحدكم أن يفارق امرأة ويستبدل مكانها Mين JمXا مLب Mث Xا وKإ Kان LهJت KهL ب JخLذLون Kأ Kت Xا أ Jئ ي Kش X ، ولو كان قنطارا من مال. غيرها ، فال يأخذن مما كان أصدق األولى شيئا

وقد قدمنا في سورة آل عمران الكالم على القنطار بما فيه كفاية عن إعادته هاهنا. وفي هذه اآلية داللة على جواز اإلصداق بالمال الجزيل ، وقد كان عمر بن الخطاب نهى عن كثرة اإلصداق ، ثم رجع عن ذلك كما قال اإلمام أحمد : حدثنا إسماعيل ،

Jت عن أبي العKجJفKاء5حدثنا سلمة ) Zئ Lب يرين ، قال : ن Mبن علقمة ، عن محمد بن س ) LغJلLوا في صKداق ) لميZ قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : أال ال ت ( النساء ،6الس�

KقJوKى عند الله كان أوالكم بها النبي صلى الله عليه مKةX في الدنيا أو ت LرJ فإنها لو كانت مKكLصدMقKت وسلم ، ما أصJدKقK رسولL الله صلى الله عليه وسلم امرأةX من نسائه ، وال أ

KلKى بصKدLقKةM امرأته حتى Jت Lب aة ، وإن كان الرجل لي LوقMي امرأة من بناته أكثر من اثنتي عشرة أ

80


بة ، ثم رواه أحمد JرMق القKلKإليك ع LتJفM Kل يكون لها عداوة في نفسه ، وحتى يقول : ك وأهل السنن من طرق ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي العجفاء - واسمه هرم ابن

يب البصري - وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح ) KسL7م.)KمKةK ، حدثنا يعقوب بن Jث ي Kطريق أخرى عن عمر : قال الحافظ أبو يعلى : حدثنا أبو خ

(8إبراهيم حدثنا أبي ، عن ابن إسحاق ، حدثني محمد بن عبد الرحمن ، عن المجالد ) بن سعيد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، قال : ركب عمر بن الخطاب منبر رسول الله ثم قال : أيها الناس ، ما إكثاركم في صLدLق النساء وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وإنماالصدقات فيما بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك. ولو كان اإلكثار

( لم تسبقوهم إليها. فKال أعرفKنa ما زاد رجل في9في ذلك تقوى عند الله أو كرامة )صداق امرأة على أربعمائة درهم قال : ثم نزل فاعترضته امرأة من قريش فقالت : )

JتK الناس أن يزيدوا النساء صداقهم )10 KهKي ( على أربعمائة11( يا أمير المؤمنين ، ن ( في القرآن ؟ قال : وأي12درهم ؟ قال : نعم. فقالت : أما سمعت ما أنزل الله )

Xا Jئ ي Kش LهJ JخLذLوا مMن Kأ ا ]فKال ت XارKطJ MحJدKاهLنa قMن LمJ إ Jت Kي ذلك ؟ فقالت : أما سمعت الله يقول : } وKآتXا[ ) Mين JمXا مLب Mث Xا وKإ Kان LهJت KهL ب JخLذLون Kأ Kت [ قال : فقال : 20( { ]النساء : 13أ

__________( زيادة من جـ ، ر ، أ.1)( في أ : "على".2)( في ر : "كبير".3)( من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.1469( رواه مسلم في صحيحه برقم )4)( في أ : "مسهر".5)( في جـ ، ر ، أ : "صدق".6) ( والترمذي في السنن2106( ورواه أبو داود في السنن برقم )1/40( المسند )7)

(.1887( وابن ماجة : في السنن برقم )6/117( والنسائي في السنن )1114برقم )( في جـ : "مجالد".8)( في جـ ، ر ، أ : "أو مكرمة".9)( في جـ ، أ. "فقالت له".10)( في جـ ، ر ، أ : "في صدقاتهن".11)( في جـ ، أ : "ما قال الله".12)( زيادة من جـ ، ر ، وفي هـ : "اآلية".13)

(2/243)

Lل� الناس أفقه من عمر. ثم ) ا ، ك XرJفKكنت2( رجع فركب المنبر فقال : إني )1اللهم غ ) ( على أربعمائة درهم ، فمن شاء أن يعطي3نهيتكم أن تزيدوا النساء في صداقهن )

من ماله ما أحب. قال أبو يعلى : وأظنه قال : فمن طابت نفسه فليفعل. إسناده جيد(.4قوي )

طريق أخرى : قال ابن المنذر : حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق ، عن قيس بن ربيع ، عن أبي حصين ، عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : قال عمر بن الخطاب :

( النساء. فقالت امرأة : ليس ذلك لك يا عمر ، إن الله تعالى5ال تغالوا في مهور )

81


يقول : "وآتيتم إحداهن قنطارا من ذهب". قال : وكذلك هي في قراءة عبد الله بن مسعود : "فال يحل لكم أن تأخذوا منه شيئا" فقال عمر : إن امرأة خاصمت عمر

(.6فخصمته ) طريق أخرى : عن عمر فيها انقطاع : قال الزبير بن بكار حدثني عمي مصعب بن عبد

( النساء وإن كانت7الله عن جدي قال : قال عمر بن الخطاب ال تزيدوا في مهور ) بنت ذي الغLصuة - يعني يزيد ابن الحصين الحارثي - فمن زاد ألقيت الزيادة في بيت

المال. فقالت امرأة - من صLفaة النساء طويلة ، في أنفها فKطKس - : ما ذاك لك. قال :ا { اآلية. فقال عمر :8ولم ؟ قالت : ألن الله ]تعالى[ ) XارKطJ MحJدKاهLنa قMن LمJ إ Jت Kي ( قال : } وKآت

(.10( ورجل أخطأ )9امرأة أصابت )KعJضs { أي :11ولهذا قال ]الله[ ) MلKى ب LمJ إ KعJضLك KفJضKى ب KهL وKقKدJ أ JخLذLون Kأ JفK ت Kي ( منكرا : } وKك

وكيف تأخذون الصداق من المرأة وقد أفضيت إليها وأفضKتJ إليك.قال ابن عباس ، ومجاهد ، والسدي ، وغير واحد : يعني بذلك الجماع.

وقد ثبت في الصحيحين : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للمتالعنين بعدXا. فقال فراغهما من تالعنهما : "الله يعلم أن أحدكما كاذب. فهل منكما تائب" ثالث

( - قال : "ال مال لك إن كنت12الرجل : يا رسول الله ، مالي - يعني : ما أصدقها )صدKقJت عليها فهو بما استحللت من فرجها وإن كنت كذبت عليها فهو أبعد لك منها )

13.)__________

( في أ : "قال : ثم".1)( في جـ ، أ : "أيها الناس ، إني".2)( في جـ ، أ : "في صدقهن" وفي ر : "صدقاتهن".3) ( "األعظمي" ومن طريقه البيهقي598( ورواه سعيد بن منصور في السنن برقم )4)

( فقال : أخبرنا هيثم أخبرنا مجالد عن الشعبي قال : خطب7/233في السنن الكبرى )عمر رضي الله عنه الناس فذكر بنحوه.

( للشيخ ناصر األلباني فقد بين ضعف هذه الرواية6/348انظر : إرواء الغليل )ومخالفتها لما في السنن.

( في أ : "مهر".5) ( من طريق قيس بن الربيع به. قال10420( رواه عبد الرزاق في المصنف برقم )6)

( : "إسناد ضعيف فيه علتان : 1/348الشيخ ناصر األلباني في إرواء الغليل ) األولى : االنقطاع ، فإن أبا عبد الرحمن السلمي ، واسمه عبد الله بن حبيب بن ربيعة ،

لم يسمع من عمر كما قال ابن معين.

األخرى : سوء حفظ قيس بن الربيع".( في أ : "ال يزيد في مهر".7)( زيادة من جـ ، أ.8)( في ر : "صابت".9) ( ونسبه للزبير في الموفقيات. قال الحافظ2/466( ذكره السيوطي في الدر )10)

( : "فيه انقطاع".2/573ابن كثير في مسند عمر بن الخطاب )( زيادة من أ.11)( في أ : "ما أصدقتها".12) ( من حديث عبد الله1493( وصحيح مسلم برقم )5312( صحيح البخاري برقم )13)

بن عمر رضي الله عنه.

82


(2/244)

ا في خدرها ،1وفي سنن أبي داود وغيره عن بصرة بن أكتم ) Xأنه تزوج امرأة بكر ) ( من الزنا ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له.2فإذا هي حامل )

ق بينهما ، وأمر بجلدها ، وقال : "الولد عبد لك" ) K3فقضى لها بالصداق وفر.)JمL KعJضLك KفJضKى ب KهL وKقKدJ أ JخLذLون Kأ JفK ت Kي LضJع ، ولهذا قال تعالى : } وKك فالصداق في مقابلة الب

} sضJعK MلKى ب إMيظXا { روي عن ابن عباس ومجاهد ، وسعيد بن جبير : KاقXا غKل LمJ مMيث Jك KخKذJنK مMن وقوله : } وKأ

أن المراد بذلك العKقJد.KنJذKخK وقال سفيان الثوري ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن ابن عباس في قوله : } وKأ

MيظXا[ ) KاقXا ]غKل Lم مZيث Jك ( { قال : قوله : إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان.4مMن قال ابن أبي حاتم : وروي عن عكرمة ، ومجاهد ، وأبي العالية ، والحسن ، وقتادة ،

ويحيى بن أبي كثير ، والضحاك والسدي - نحو ذلك. ( هو قوله : أخذتموهن بأمانة5وقال أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس في اآلية )

الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، فإن "كلمة الله" هي التشهد في الخطبة. قال : وكان فيما أعطى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أسرى به قال له : جعلت أمتك ال

تجوز لهم خLطبة حتى يشهدوا أنك عبدي ورسولي. رواه ابن أبي حاتم. وفي صحيح مسلم ، عن جابر في خLطبة حMجة الوداع : أن رسول الله صلى الله عليها ، فإنكم أخذتموهن بأمان الله ، واستحللتم Xوسلم قال فيها : "واستوصوا بالنساء خير

MمKة الله" ) Kل Mك (.6فLروجهن بXة KشMاحKف KانK aهL ك Mن لKفK إ Kس JدKا قKال مM اءM ]إ KسZ LمJ مMنK الن KاؤLك KحK آب Kك JكMحLوا مKا ن Kن وقوله تعالى : } وKال ت

Mيال[ ) ب Kس Kاء KسKا وX LحKرم تعالى زوجات اآلباء تكرمة لهم ، وإعذظامXا واحترامXا أن7وKمKقJت ( { يتوطأ من بعده ، حتى إنها لتحرم على االبن بمجرد العقد عليها ، وهذا أمر مجمع عليه.

قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا مالك بن إسماعيل ، حدثنا قيس بن الربيع عنوaار ، عن عدي بن ثابت ، عن رجل من األنصار قال : لما توفي أبو قKيJس - Kأشعث بن س Kه قيس امرأته ، فقالت : إنما يعني ابن األسلت - وكان من صالحي األنصار ، فخطب ابن

( رسول الله صلى الله عليه وسلم8أعLد�كa ولدا وأنت من صالحي قومك ، ولكن آتي )LوفZي. فقال : فأستأمره. فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : إن أبا قيس تا خطبني وهو من صالحي قومه. وإنما كنت أعده ولدXا ، Xخيرا". ثم قالت : إن ابنه قيس"

JكMحLوا مKا9فما ترى ؟ فقال ) Kن ( لها : "ارجعي إلى بيتك". قال : فنزلت هذه اآلية } وKال ت( ] KفKل Kس JدKا قKال مM اءM ]إ KسZ LمJ مMنK الن KاؤLك KحK آب Kك ( { اآلية.10ن

__________( في جـ ، ر ، أ : "بصرة بن أبي بصرة".1)( في جـ ، أ : "حبلى".2)(.2131( سنن أبي داود برقم )3)( زيادة من جـ ، ر ، أ.4)( في جـ ، ر ، أ : "وأخذن منكم ميثاقا غليظا".5)(.1218( صحيح مسلم برقم )6)( زيادة من جـ ، ر ، أ ، وفي هـ : "اآلية".7)

83


( في أ : "أتيت".8)( في جـ ، ر ، أ ، "قال".9)( زيادة من ج ، ر ، أ.10)

(2/245)

Jج ، عن ي KرLاج ، عن ابن جaجKوقال ابن جرير : حدثنا القاسم ، حدثنا ، حسين ، حدثنا ح لKفK { ]اآلية[ ) Kس JدKا قKال مM اءM إ KسZ LمJ مMنK الن KاؤLك KحK آب Kك JكMحLوا مKا ن Kن Jرمة في قوله : } وKال ت (1عMك

لZفK على أم عبيد ) L3( الله بنت صخر )2قال : نزلت في أبي قيس ابن األسلت ، خ) لKفK ، وكان خلف على ابنة أبي طلحة بن Kوكانت تحت األسلت أبيه ، وفي األسود بن خ Kة ابنة األسود بن ت Mف ، وفي فاخKلKثمان بن عبد الدار ، وكانت عند أبيه خLى بن ع uزLعبد الع

(.4المطلب بن أسد ، كانت عند أمية بن خKلKف ، فخLلZف عليها صفوان ابن أمية )Mال هيلي أن نكاح نساء اآلباء كان معموال به في الجاهلية ؛ ولهذا قال : } إ وقد زعم الس�

لKفK { قال : وقد فعل Kس JدKا قKال مM JنM إ Kي ت Jاألخ KنJ Kي KجJمKعLوا ب KنJ ت لKفK { كما قال } وKأ Kس JدKا قKم Kانة بن خزيمة ، تزوج بامرأة أبيه ، فأولدها ابنه النضJر بن كنانة قال : وقد قال Mن ذلك ك

aه كان سائغXا ". قال : فدل على أن sاحKف Mال من س sكاحM صلى الله عليه وسلم : "وLلMدتL من نا فيما بينهم ، فقد قال ابن جرير : Xلهم ذلك ، فإن أراد أن ذلك كان عندهم يعدونه نكاح

اد ، حدثنا ابن عيينة عن عمر ، عن5حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي ) KرLحدثنا ق ) مون ما حرم الله ، إال امرأة األب ZرKحL عكرمة ، عن ابن عباس قال : كان أهل الجاهلية ي

JنK اءM { } وKأ KسZ LمJ مMنK الن KاؤLك KحK آب Kك JكMحLوا مKا ن Kن والجمع بين األختين ، فأنزل الله : } وKال تJنM { وهكذا قال عطاء وقتادة. ولكن فيما نقله السهيلي من قصة Kي ت Jاألخ KنJ Kي KجJمKعLوا ب ت

ع غاية التبشع ) aشK كنانة نظر ، والله أعلم. على كل تقدير فهو حرام في هذه األمة ، مLبMيال { ولهذا قال )6 ب Kس Kاء KسKا وX ةX وKمKقJت KشMاحKف KانK aهL ك Mن (8( ]تعالى[ )7( ولهذا قال : } إ

KطKنK { ]األنعام : JهKا وKمKا ب JفKوKاحMشK مKا ظKهKرK مMن Lوا ال ب KرJقK Lوا151} وKال ت ب KرJقK [ وقال } وKال تMيال { ]اإلسراء : ب Kس Kاء KسKو Xة KشMاحKف KانK aهL ك Mن Kا إ ن Zا ،32الزXضJغL Xا { أي : ب [فزاد هاهنا : } وKمKقJت

أي هو أمر كبير في نفسه ، ويؤدي إلى مقت االبن أباه بعد أن يتزوج بامرأته ، فإن الغالب أن من تزوج بامرأة يبغض من كان زوجها قبله ؛ ولهذا حرمت أمهات المؤمنين

على األمة ؛ ألنهن أمهات ، لكونهن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو كاألب ( بل حقه أعظم من حق اآلباء باإلجماع ، بل حبه مقدم على حب النفوس9]لألمة[ )

صلوات الله وسالمه عليه.Mيال { ب Kس Kاء KسKباح في قوله : } ومقتا { أي : يمقت الله عليه } و Kطاء بن أبي رKوقال ع

أي : وبئس طريقا لمن سلكه من الناس ، فمن تعاطاه بعد هذا فقد ارتد عن دينه ، فيقتل ، ويصير ماله فيئا لبيت المال. كما رواه اإلمام أحمد وأهل السنن ، من طرق ،

( بردة - وفي رواية : ابن عمر - وفي رواية :10عن البراء بن عازب ، عن خاله أبي ) عن عمه : أنه بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه من

بعده أن يقتله ويأخذ ماله.Jم ، حدثنا أشعث ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء بن ي KشLوقال اإلمام أحمد : حدثنا ه

عازب قال : __________

84


( زيادة من أ.1)( في أ : "عبد".2)( في جـ ، ر ، أ : "ضمرة".3)(.8/133( تفسير الطبري )4)( في أ : "المحرمي".5)( في ر : "التبشيع".6)( في جـ ، ر ، أ : "وقد قال".7)( زيادة من ر.8)( زيادة من أ.9)( في ر : "أبو" وهو خطأ.10)

(2/246)

MتJخL Jاأل LاتK Kن خM وKبK Jاأل LاتK Kن LمJ وKب Lك ت KاالKخKو JمL Lك LمJ وKعKمaات Lك وKات KخK LمJ وKأ Lك Kات Kن LمJ وKب Lك مaهKات

L LمJ أ Jك Kي مKتJ عKل ZرLح Mي فMي ت aالال LمL Lك Mب Kائ ب KرKو JمL Mك ائ KسM مaهKاتL ن

L ضKاعKةM وKأ aالر KنMم JمL Lك وKات KخK LمJ وKأ Kك ضKعJن JرK Mي أ ت aالال LمL Lك مaهKات

L وKأJمL Jك Kي KاحK عKل ن Lج KالKف aنMهM LمJ ب Jت ل KخKوا دL Lون Kك KمJ ت MنJ ل MهMنa فKإ LمJ ب Jت ل KخKي دM ت aالال LمL Mك ائ KسM LمJ مMنJ ن حLجLورMك

KانK aهK ك Mنa الل لKفK إ Kس JدKا قKم aالM JنM إ Kي ت JخL Jاأل KنJ Kي KجJمKعLوا ب KنJ ت LمJ وKأ Mك ب KالJصK aذMينK مMنJ أ LمL ال Mك Kائ Jن Kب MلL أ ئ KالKحKو

يمXا ) Mح Kا ر XورLفK23غ )

( صلى الله عليه1مرa بي عمي الحارث بن عمرو ، ومعه لواء قد عقده له النبي ) ( ؟ قال : بعثني2وسلم فقلت له : أي عم ، أين بعثك النبي ]صلى الله عليه وسلم[ )

(.3إلى رجل تزوج امرأة أبيه فأمرني أن أضرب عنقه )مسألة :

( العلماءL على تحريم من وطئها األبL بتزويج أو ملك أو بشبهة أيضXا ،4وقد أجمع ) واختلفوا فيمن باشرها بشهوة دون الجماع ، أو نظر إلى ما ال يحل له النظر إليه منها

لو كانت أجنبية. فعن اإلمام أحمد رحمه الله أنها تحرم أيضا بذلك. قد روى ]الحافظ[ )Mيu )6( ابن )5 Jج الحMصJن ( مولى معاوية قال : اشترى لمعاوية7( عساكر في ترجمة خLدKي

جارية بيضاء جميلة ، فأدخلها عليه مجردة وبيده قضيب. فجعل يهوي به إلى متاعها ويقول : هذا المتاع لو كان له متاع! اذهب بها إلى يزيد بن معاوية. ثم قال : ال ادع لي

شMي - وكان فقيها - فلما دخل عليه قال : إن هذه أتيت بها KرLربيعة بن عمرو الج مجردة ، فرأيت منها ذاك وذاك ، وإني أردت أن أبعث بها إلى يزيد. فقال : ال تفعل يا

أمير المؤمنين ، فإنها ال تصلح له. ثم قال : نعم ما رأيت. ثم قال : ادع لي عبد الله بنKيض بها مسعدة الفزاري ، فدعوته ، وكان آدم شديد األدمة ، فقال : دونك هذه ، ب

( كان عبد الله بن مسعدة هذا وهبه رسول الله صلى الله عليه8ولدك. قال : و]قد[ ) وسلم البنته فاطمة فربته ثم أعتقته ثم كان بعد ذلك مع معاوية من الناس عKلKى عKلMي

( رضي الله عنه.9]بن أبي طالب[ )MتJاألخ LاتK Kن KاتL األخM وKب Kن LمJ وKب Lك LمJ وKخKاالت Lك LمJ وKعKمaات Lك وKات KخK LمJ وKأ Lك Kات Kن LمJ وKب Lك مaهKات

L LمJ أ Jك Kي مKتJ عKل ZرLح { Mي فMي LمL الالت Lك Mب Kائ ب KرKو JمL Mك ائ KسM مaهKاتL ن

L ضKاعKةM وKأ aالر KنMم JمL Lك وKات KخK LمJ وKأ Kك ضKعJن JرK Mي أ LمL الالت Lك مaهKات

L وKأJمL Jك Kي KاحK عKل ن Lال جKف aنMهM LمJ ب Jت ل KخKوا دL Lون Kك KمJ ت MنJ ل MهMنa فKإ LمJ ب Jت ل KخKي دM LمL الالت Mك ائ KسM LمJ مMنJ ن حLجLورMك

85


KانK aهK ك Mنa الل لKفK إ Kس JدKا قKال مM JنM إ Kي ت Jاألخ KنJ Kي KجJمKعLوا ب KنJ ت LمJ وKأ Mك صJالبK aذMينK مMنJ أ LمL ال Mك Kائ Jن Kب MلL أ وKحKالئ

يمXا ) Mح Kا ر XورLفK23غ} )__________

( في ر : "رسول الله".1)( زيادة من جـ ، ر ، أ.2)(.4/392( المسند )3)( في أ : "اجتمع".4)( زيادة من أ.5)( في أ : "أبو".6) ( في جـ ، أ : "الحمصي" ، ولم أجد ترجمته فيما بين يدي من تاريخ دمشق البن7)

عساكر وال في المختصر البن منظور.( زيادة من جـ ، أ.8)( زيادة من جـ ، ر ، أ.9)

(2/247)

JمL Mك اءK ذKل KرKا وKم JمL Kك LحMلa ل LمJ وKأ Jك Kي aهM عKل KابK الل Mت LمJ ك Lك JمKان يK KتJ أ Kك Mالa مKا مKل اءM إ KسZ KاتL مMنK الن JمLحJصKن وKال

aنLه KورLجL LوهLنa أ Kت JهLنa فKآ MهM مMن LمJ ب KعJت KمJت ت Jا اسKمKف KينMحMاف KسLم KرJ MينK غKي LمJ مLحJصMن Mك مJوKالK Mأ KغLوا ب Jت Kب KنJ ت أ

MيمXا حKكMيمXا ) KانK عKل aهK ك Mنa الل JفKرMيضKةM إ KعJدM ال MهM مMنJ ب LمJ ب Jت اضKي KرK LمJ فMيمKا ت Jك Kي KاحK عKل ن Lج KالKو XةKيضMرKف24 )

Kاء KرKا وKم JمL Kك LحMلa ل LمJ وKأ Jك Kي aهM عKل KابK الل Mت LمJ ك Lك JمKان يK KتJ أ Kك Mال مKا مKل اءM إ KسZ KاتL مMنK الن JمLحJصKن } وKال

aنLوهL JهLنa فKآت MهM مMن LمJ ب KعJت KمJت ت Jا اسKمKف KينMحMاف KسLم KرJ MينK غKي LمJ مLحJصMن Mك مJوKالK Mأ KغLوا ب Jت Kب KنJ ت LمJ أ Mك ذKل

MيمXا KانK عKل aهK ك Mنa الل JفKرMيضKةM إ KعJدM ال MهM مMنJ ب LمJ ب Jت اضKي KرK LمJ فMيمKا ت Jك Kي KاحK عKل ن Lال جKو XةKيضMرKف aنLه KورLجL أ( {24حKكMيمXا )

هذه اآلية الكريمة هي آية تحريم المحارم من النسب ، وما يتبعه من الرضاع والمحارمبالصهر ، كما قال ابن أبي حاتم :

(2/247)

نان ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان بن حبيب ، عن سعيد Mحدثنا أحمد بن س ا ، وقرأ : XرJهMا ، وسبع صX ب KسK بن جبير ، عن ابن عباس قال : حLرمت عليكم سبع ن

LمJ { اآلية. Lك وKات KخK LمJ وKأ Lك Kات Kن LمJ وKب Lك مaهKاتL LمJ أ Jك Kي مKتJ عKل ZرLح {

وحدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد ، حدثنا أبو أحمد ، حدثنا سفيان ، عن األعمش ، ( عن عLمKير مولى ابن عباس ، عن ابن عباس قال : يحرم1عن إسماعيل بن رجاء )

JمL Lك Kات Kن LمJ وKب Lك مaهKاتL LمJ أ Jك Kي مKتJ عKل ZرLمن النسب سبع ومن الصهر سبع ، ثم قرأ : } ح KاتL األخJتM { فهن ) Kن KاتL األخM وKب Kن LمJ وKب Lك LمJ وKخKاالت Lك LمJ وKعKمaات Lك وKات KخK ( النسب.2وKأ

وقد استدل جمهور العلماء على تحريم المخلوقة من ماء الزاني عليه بعموم قوله

86


تعالى : } وبناتكم { ؛ فإنها بنت فتدخل في العموم ، كما هو مذهب أبي حنيفة ، ومالكXا شرعية ، ، وأحمد بن حنبل. وقد حLكيK عن الشافعي شيء في إباحتها ؛ ألنها ليست بنتLمJ { فإنها ال ترث باإلجماع ، وJالدMك

K aهL فMي أ LمL الل LوصMيك فكما لم تدخل في قوله تعالى : } يفكذلك ال تدخل في هذه اآلية. والله أعلم.

ضKاعKةM { أي كما تحرم ) aالر KنMم JمL Lك وKات KخK LمJ وKأ Kك ضKعJن JرK Mي أ LمL الالت Lك مaهKات

L ( عليك3وقوله : } وKأ أمك التي ولدتك ، كذلك يحرم عليك أمك التي أرضعتك ؛ ولهذا روى البخاري ومسلم

في الصحيحين من حديث مالك بن أنس ، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، عن عمرة بنت عبد الرحمن ، عن عائشة أم المؤمنين أن رسول الله صلى

م الوالدة" ، وفي لفظ لمسلم : uالله عليه وسلم قال : "إن الرضاعة تحرم ما تحر م من النسب" ) LرJحK م من الرضاعة ما ي LرJحK (.4"ي

وقد قال بعض الفقهاء : كما يحرم بالنسب يحرم بالرضاع إال في أربع صور. وقال ( مذكورة في كتب الفروع. والتحقيق أنه ال يستثنى شيء5بعضهم : ست صور ، هي )

من ذلك ؛ ألنه يوجد مثل بعضها في النسب ، وبعضها إنما يحرم من جهة الصهر ، فال( على الحديث شيء أصال البتة ، ولله الحمد.6يرد )

ثم اختلف األئمة في عدد الرضعات المحرمة ، فذهب ذاهبون إلى أنه يحرم مجرد الرضاع لعموم هذه اآلية. وهذا قول مالك ، ويحكى عن ابن عمر ، وإليه ذهب سعيد بن

هJرMي. وKة بن الزبير ، والز� JرLب ، وعa ي KسLالم وقال آخرون : ال يحرم أقل من ثالث رضعات لما ثبت في صحيح مسلم ، من طريق

هشام بن عروة عن أبيه ، عن عائشة ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "الم المصةL والمصتان" ) ZحرL (.7ت

وقال قتادة ، عن أبي الخليل ، عن عبد الله بن الحارث ، عن أم الفضل قالت : قالرسول الله صلى الله عليه وسلم :

__________( في جـ ، أ : "بن جابر".1)( في جـ ، ر ، أ : "فهذا".2)( في ر : "يحرم".3) ( وموطأ مالك )في1444( وصحيح مسلم برقم )3105( صحيح البخاري رقم )4)

الرضاع(.( في ر : "وهي".5)( في أ : "ال يزد".6) ( لكنه من طريق ابن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير1450( صحيح مسلم برقم )7)

عن عائشة. وقد رواه النسائي في السنن الكبرى من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة

(.5458وابن الزبير برقم )

(2/248)

ضJعKة وال الرضعتان ، والمصaة ) aحرم الرL ( وال المصتان" ، وفي لفظ آخر : "ال تحرم1"ال ت(.2اإلمJالجKة وال اإلمالجتان" رواه مسلم )

87


وممن ذهب إلى هذا القول اإلمام أحمد بن حنبل ، وإسحاق بن راهويه ، وأبو عبيد ، ( عن علي ، وعائشة ، وأم الفضل ، وابن الزبير ، وسليمان بن3وأبو ثور. ويحكى )

يسار ، وسعيد بن جبير ، رحمهم الله. وقال آخرون : ال يحرم أقل من خمس رضعات ، لما ثبت في صحيح مسلم من طريق

( عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت :4مالك ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عKمJرة ) ( من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن. ثم نسخن5كان فيما أنزل ]الله[ )

بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله صلى لله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن.(.6وروى عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة نحو ذلك )

LرضMع هJلة بنت سهيل : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرها أن ت Kوفي حديث س ( وكانت عائشة تأمر من يريد أن يدخل عليها أن7مولى أبي حذيفة خمس رضعات )

LرJضع خمس رضعات. وبهذا قال الشافعي ، رحمه الله ]تعالى[ ) ( وأصحابه. ثم ليعلم8ي (9أنه ال بد أن تكون الرضاعة في سن الصغر دون الحولين على قول الجمهور. وكما )

aنLهKالدJوK ضMعJنK أ JرL قدمنا الكالم على هذه المسألة في سورة البقرة ، عند قوله : } ي

ضKاعKةK { ]اآلية : aالر aمM Lت KنJ ي ادK أ KرK MمKنJ أ JنM ل Kي KامMل JنM ك Kي وJل K233ح.]

واختلفوا : هل يحرم لبن الفKحJل ، كما هو قول جمهور األئمة األربعة وغيرهم ؟ وإنما يختص الرضاع باألم فقط ، وال ينتشر إلى ناحية األب كما هو لبعض السلف ؟ على

( تحرير هذا كله في كتاب "األحكام الكبير ".10قولين ، )aنMهM LمJ ب Jت ل KخKي دM LمL الالت Mك ائ KسM LمJ مMنJ ن Mي فMي حLجLورMك LمL الالت Lك Mب Kائ ب KرKو JمL Mك ائ KسM مaهKاتL ن

L وقوله : } وKأLمJ { أما ) Jك Kي KاحK عKل ن Lال جKف aنMهM LمJ ب Jت ل KخKوا دL Lون Kك KمJ ت MنJ ل ( أم المرأة فإنها تحرم بمجرد11فKإ

العقد على ابنتها ، سواء دخل بها أو لم يدخل. وأما الربيبة وهي بنت المرأة فال تحرم بمجرد العقد على أمها حتى يدخل بها ، فإن طلق األم قبل الدخول بها جاز له أن يتزوج

JنM MهMنa فKإ LمJ ب Jت ل KخKي دM LمL الالت Mك ائ KسM LمJ مMنJ ن Mي فMي حLجLورMك LمL الالت Lك Mب Kائ ب KرKبنتها ، ولهذا قال : } و LمJ { ]أي[ ) Jك Kي KاحK عKل ن Lال جKف aنMهM LمJ ب Jت ل KخKوا دL Lون Kك KمJ ت ( في تزويجهن ، فهذا خاص بالربائب12ل

وحدهن. ( الربائب فقال : ال تحرم واحدة من13وقد فهم بعضLهم عود الضمير إلى األمهات ]و[ )

األم وال__________

( في جـ ، أ : "وال المصة".1)(1451( صحيح مسلم برقم )2)( في جـ ، أ : "هو محكى".3)( في جـ ، ر ، أ : "عن عروة".4)( زيادة من جـ ، أ.5)(.1452( صحيح مسلم برقم )6)(.6/201( وانظر قصتها في المسند )7)( زيادة من ر.8)( في جـ ، ر ، أ : "وقد".9)( زيادة من جـ ، ر ، أ.10)( في ر : "أن".11)( زيادة من جـ ، أ.12)( زيادة من ر.13)

88


(2/249)

aنMهM LمJ ب Jت ل KخKوا دL Lون Kك KمJ ت MنJ ل البنت بمجرد العقد على األخرى حتى يدخل بها ؛ لقوله : } فKإ} JمL Jك Kي KاحK عKل ن Lال جKف

( ابن جرير : حدثنا ابن بشار ، حدثنا ابن أبي عدي وعبد األعلى ، عن سعيد1وقال ) عن قتادة ، عن خMالس بن عKمJرو ، عن علي ، رضي الله عنه ، في رجل تزوج امرأة

فطلقها قبل أن يدخل بها ، أيتزوج أمها ؟ قال : هي بمنزلة الربيبة. ( سعيد ، عن قتادة ، عن سعيد بن المسيب ، عن2وحدثنا ابن بشار حدثنا يحيى بن )

زيد بن ثابت قال : إذا طلق الرجل امرأته قبل أن يدخل بها فال بأس أن يتزوج أمها. وفي رواية عن قتادة ، عن سعيد ، عن زيد بن ثابت ؛ أنه كان يقول : إذا ماتت عندهLره أن يخلف على أمها ، فإذا طلقها قبل أن يدخل بها فإن شاء فعل. وأخذ ميراثها ك وقال ابن المنذر : حدثنا إسحاق ، عن عبد الرزاق ، عن ابن جريج قال : أخبرني أبو

( بكر بن كنانة أخبره أن أباه4( عويمر األجدع أن )3بكر بن حفص ، عن مسلم بن ) أنكحه امرأة بالطائف قال : فلم أجامعها حتى توفي عKمي عن أمها ، وأمها ذات مال

( فقال5كثير ، فقال أبي : هل لك في أمها ؟ قال : فسألت ابن عباس وأخبرته الخبر ) : انكح أمها. قال : فسألت ابن عمر فقال : ال تنكحها. فأخبرت أبي ما قال ابن عباس وما قال ابن عمر ، فكتب إلى معاوية وأخبره في كتابه بما قال ابن عLمKر وابن عباس

( وأنت وذاك6فكتب معاوية : إني ال أحلu ما حKرم الله ، وال أحرم ما أحل ]الله [ )( ولم يأذن لي ، فانصرف أبي عن أمها فلم ينكحها )7والنساء سواها كثير. فلم ينه )

8.)مKاك بن الفضل ، عن رجل ، عن عبد الله بن Mر ، عن سKمJعKوقال عبد الرزاق : أخبرنا م

( إسناده9الزبير قال : الربيبة واألم سواء ، ال بأس بها إذا لم يدخل بالمرأة. وفي )( لم يسم.10رجل مبهم )

Lم11Jوقال ابن جريج ) Mك ائ KسM مaهKاتL نL ( أخبرني عكرمة بن خالد أن مجاهدXا قال له : } وKأ

LمJ { أراد ) Mي فMي حLجLورMك LمL الالت Lك Mب Kائ ب KرK12و( اXبهما الدخول جميع )فهذا القول مروى13 ) (14كما ترى عن علي ، وزيد بن ثابت ، وعبد الله بن الزبير ، ومجاهد ، وابن جبير )

وابن عباس ، وقد توقف فيه معاوية ، وذهب إليه من الشافعية أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصابوني ، فيما نقله الرافعي عن العبادي. ]وقد خالفه جمهور العلماء من السلف والخلف ، فرأوا أن الربيبة ال تحرم بمجرد العقد على األم ، وإنها ال تحرم إال

(.15بالدخول باألم ، بخالف األم فإنها تحرم بمجرد العقد على الربيبة[ )رة ) JزKحدثنا عبد16قال ابن أبي حاتم : حدثنا جعفر بن محمد بن هارون بن ع )

الوهاب ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : أنه كان يقول إذا طلق ( له أمها ، أنه قال : إنها مبهمة ،17الرجل امرأة قبل أن يدخل بها أو ماتت لم تحل )

فكرهها.__________

( في جـ ، ر ، أ : "فقال"1)( في ج ، ر : "عن".2)( في أ : "عن".3)( في جـ ، ر : "من" وفي أ : "عن".4)

89


( في أ : "بالخبر".5)( زيادة من جـ ، أ.6)( في جـ ، ر ، أ : "ينهنى".7)( في أ "ينكحنيها".8)( في جـ ، ر : "في".9)( في أ : "متهم".10)( في أ : "ابن جرير".11)( في جـ ، ر ، أ : "أريد".12)( في أ : "جمعا".13)( في جـ ، ر : "ومجاهد بن جبير" وفي أ : "مجاهد بن جبر".14)( زيادة من جـ ، ر ، أ.15)( في جـ ، أ : "عروة".16)( في أ : "ال يمل".17)

(2/250)

ويK عن ابن مسعود ، وعمران بن حLصKين ، ومسروق ، وطاوس ، وعكرمة ، Lثم قال : ور وعطاء ، والحسن ، ومكحول ، وابن سيرين ، وقتادة ، والزهري نحو ذلك. وهذا مذهب

Xا ، ولله الحمد والمنة. األئمة األربعة والفقهاء السبعة ، وجمهور الفقهاء قديمXا وحديث ( ابن جرير : والصواب ، أعنى قKوJلK من قال : "األم من المبهمات" ؛ ألن الله لم1قال )

( معهن الدخول كما شرط ذلك مع أمهات الربائب ، مع أن ذلك أيضXا إجماع2يشرط ) من الحجة التي ال يجوز خالفها فيما جاءت به متفقة عليه. وقد روي بذلك أيضXا عن

ا ، وهو ما حدثني به المثنى ، Xفي إسناده نظر aالنبي صلى الله عليه وسلم خبر ، غير أن حدثنا حبان بن موسى ، حدثنا ابن المبارك ، أخبرنا المثنى بن الصباح ، عن عمرو بن شعيب عن أبيه ، عن جده عن النبي صلىالله عليه وسلم قال : إذا نكح الرجل المرأة

( فلم يدخل بها3فال يحل له أن يتزوج أمها ، دخل بالبنت أو لم يدخل ، وإذا تزوج األم )(.4ثم طلقها ، فإن شاء تزوج االبنة )

ثم قال : وهذا الخبر ، وإن كان في إسناده ما فيه ، فإن في إجماع الحجة على صحةKغJنى عن االستشهاد على صحته بغيره. ت JسLالقول به م

LمJ { فجمهور ) Mي فMي حLجLورMك LمL الالت Lك Mب Kائ ب KرKاألئمة على أن الربيبة حرام5وأما قوله : } و ) سواء كانت في حجر الرجل أو لم تكن في حجره ، قالوا : وهذا الخطاب خرج مخرج

KنJد KرK MنJ أ MغKاءM إ Jب LمJ عKلKى ال Mك Kات Kي JرMهLوا فKت Lك الغالب ، فال مفهوم له كقوله تعالى : } وKال ت

Xا { ]النور : KحKص�ن [33تبيبة قالت : يا رسول الله ، انكح أختي بنت أبي سفيان - وفي Kوفي الصحيحين أن أم ح لفظ لمسلم : عزة بنت أبي سفيان - قال : "أو تحبين ذلك ؟" قالت : نعم ، لKسJتL لك

Kحل ) Kة ، وأحب من شاركني في خير أختي. قال : "فإن ذلك ال ي لي JخLلي". قالت :6بم ) LحKدثL أنك تريد أن تنكح بنت أبي سلمة. قال ) JتK أم سلمة ؟ " قالت )7فإنا ن (8( بن

لaتJ لي ، إنها لبنت ) Kأخي من9نعم. قال : إنها لو لم تكن ربيبتي في حجري ما ح ) KعJرضJن علي بناتكن وال أخواتكن". وفي رواية Kة فال ت Jب LوKي الرضاعة ، أرضعتني وأبا سلمة ث

90


(.10للبخاري : "إني لو لم أتزوج أم سلمة ما حلت لي" ) فجعل المناط في التحريم مجرد تزويجه أم سلمة وحكم بالتحريم لذلك ، وهذا هو

مذهب األئمة األربعة والفقهاء السبعة وجمهور الخلف والسلف. وقد قيل بأنه ال تحرمالربيبة إال إذا كانت في حجر الرجل ، فإذا لم يكن كذلك فال تحرم.

__________( في أ : "وقال".1)( في أ : "يشترط".2)( في أ : "باألم".3) ( من طريق به7/160( ورواه البيهقي في السنن الكبرى )8/146( تفسير الطبري )4)

، ثم قال البيهقي : "مثنى بن الصباح غير قوي".( في ر : "جمهور".5)( في أ : "ال تحل".6)( في ر : "قالت".7)( في جـ ، ر : "قلت".8)( في جـ ، ر : "البنة".9)(.1449( وصحيح مسلم برقم )5101( صحيح البخاري برقم )10)

(2/251)

عة ، حدثنا إبراهيم بن موسى ، أنبأنا هشام - يعني Jر Lوقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو ز ابن يوسف - عن ابن جريج ، حدثني إبراهيم بن عبيد بن رفاعة ، أخبرني مالك بن

أوس بن الحدثان قال : كانت عندي امرأة فتوفيت ، وقد ولدت لي ، فوجMدJت عليها ، فلقيني علي بن أبي طالب فقال : مالك ؟ فقلت : توفيت المرأة. فقال علي : لها

ابنة ؟ قلت : نعم ، وهي بالطائف. قال : كانت في حجرك ؟ قلت : ال هي بالطائف قالLمJ {1: فانكحها. قلت : فأين قول الله ]عز وجل[ ) Mي فMي حLجLورMك LمL الالت Lك Mب Kائ ب KرKو { )

قال : إنها لم تكن في حجJرك ، إنما ذلك إذا كانت في حجرك. هذا إسناد قوي ثابت إلى علي بن أبي طالب ، على شرط مسلم ، وهو قول غريب جد£ا

، وإلى هذا ذهب داود بن علي الظاهري وأصحابه. وحكاه أبو القاسم الرافعي عن مالك ، رحمه الله ، واختاره ابن حزم ، وحكى لي شيخنا الحافظ أبو عبد الله الذهبي

أنه عKرKض هذا على الشيخ اإلمام تقي الدين ابن تيمية ، رحمه الله ، فاستشكله ،(.2وتوقف في ذلك ، والله أعلم )

وقال ابن المنذر : حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا األثرم ، عن أبي عبيدة قوله :Lم { قال : في بيوتكم. Mي فMي حLجLورMك } الالت

وأما الربيبة في ملك اليمين فقد قال اإلمام مالك بن أنس ، عن ابن شهاب : أن عمرئلK عن المرأة وبنتها ) Lمن ملك اليمين توطأ إحداهما بعد األخرى ؟3بن الخطاب س )

فقال عمر : ما أحب أن أخبرهما جميعXا. يريد أن أطKأهLمKا جميعا بملك يميني. وهذامنقطع.

Kيد بن داود في تفسيره : حدثنا أبو األحوص ، عن طارق بن عبد الرحمن عن ن Lوقال س ( له ؟ فقال :4قيس قال : قلت البن عباس : أيقع الرجل على امرأة وابنتها مملوكين )

91


( أكن ألفعله.5أحلتهما آية وحرمتهما آية ، ولم )aه ال يحل ألحد أن قال الشيخ أبو عLمKر بن عبد البر ، رحمه الله : ال خالف بين العلماء أن

مaهKات6Lيطأ امرأة وابنتها )L ( من ملك اليمين ، ألن الله حرم ذلك في النكاح ، قال : } وKأ

LمL { وملك اليمين هم ) Mك ائ KسM LمJ مMنJ ن Mي فMي حLجLورMك LمL الالت Lك Mب Kائ ب KرKو JمL Mك ائ KسM ( تبع للنكاح ،7ن إال ما روي عن عLمKر وابن عباس ، وليس على ذلك أحد من أئمة الفتوى وال من تبعهم.

( هشام عن قتادة : بنت الربيبة وبنت ابنتها ال تصلح وإن كانت أسفل ببطون8وروى )كثيرة. وكذا قال قتادة عن أبي العالية.

MهMنa { أي : نكحتموهن. قاله ابن عباس وغير LمJ ب Jت ل KخKي دM ومعنى قوله تعالى : } الالتواحد.

وقال ابن جريج عن عطاء : هو أن تهدى إليه فيكشف ويفتش ويجلس بين رجليها. قلت: أرأيت إن فعل ذلك في بيت أهلها. قال : هو سواء ، وحسبه قد حرم ذلك عليه ابنتها.

__________( زيادة من أ.1)(.1/53( بدائع الفوائد )2)( في أ : "وربيبتها".3)( في جـ ، ر ، أ : "مملوكتين".4)( في جـ ، أ : "فلم".5)( في أ : "وبنتها".6)( في جـ ، ر ، أ : "عندهم".7)( في ر ، أ : "قال".8)

(2/252)

Lحرم ) ( ابنتها1وقال ابن جرير : وفي إجماع الجميع على أن خلوة الرجل بامرأته ال يKاشرتها أو قبل ) ( النظر إلى فرجها بشهوة ، ما يدل2عليه إذا طلقها قبل مسيسها ومLب

على أن معنى ذلك هو الوصول إليها بالجماع.LمJ { أي : وحLرمت عليكم زوجات أبنائكم Mك صJالب

K aذMينK مMنJ أ LمL ال Mك Kائ Jن Kب MلL أ وقوله : } وKحKالئKونهم في Kن Kب Kت الذين ولدتموهم من أصالبكم ، يحترز بذلك عن األدعياء الذين كانوا ي

LونK عKلKى Kك KيJ ال ي Mك KهKا ل Kاك ن Jجaو Kا ز XرKطKا وKهJ Jدq مMن ي Kى زKضKا قaمK الجاهلية ، كما قال تعالى : } فKلا[ ) XرKطKو aنLهJ MذKا قKضKوJا مMن MهMمJ ]إ Kائ ي MعJدK وKاجM أ JزK جq فMي أ KرKح KينM JمLؤJمMن ( { اآلية ]األحزاب :3ال

37.] LمJ { قال : Mك صJالب

K aذMينK مMنJ أ LمL ال Mك Kائ Jن Kب MلL أ Jج : سألت عطاء عن قوله : } وKحKالئ ي KرLوقال ابن ج LحKدZث ، والله أعلم ، أن رسول الله ) ( صلى الله عليه وسلم لما نكح امرأة زيد ،4كنا ن

aذMين6K( المشركون بمكة في ذلك ، فأنزل الله ]عز وجل[ )5قال ) LمL ال Mك Kائ Jن Kب MلL أ ( } وKحKالئLمJ { ]األحزاب : KاءKك Jن Kب LمJ أ KاءKك ي MعJدK LمJ { ونزلت : } وKمKا جKعKلK أ Mك صJالب

K [. ونزلت : } مKا4مMنJ أLمJ { ]األحزاب : Mك ال KجMر JنMم sدKحK Kا أ Kب KانK مLحKمaدq أ [.40ك

وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة ، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ، حدثنا الجرح ( أن هؤالء اآليات مبهمات : }8( بن الحارث ، عن األشعث ، عن الحسن بن محمد )7)

Lم { ثم قال : وروي عن طاوس وإبراهيم والزهري Mك ائ KسM مaهKاتL نL LمL { } أ Mك Kائ Jن Kب MلL أ وKحKالئ

92


ومكحول نحو ذلك. (10( مبهمات : أي عامة في المدخول بها وغير المدخول ، فتحرم )9قلت : معنى )

بمجرد العقد عليها ، وهذا متفق عليه. فإن قيل : فمن أين تحرم امرأة ابنه من الرضاعة ، كما هو قول الجمهور ، ومن الناس من يحكيه إجماعا وليس من صلبه ؟

ضاع ) uم من الر LرJحK ( ما يحرم من11فالجواب من قوله صلى الله عليه وسلم : "يالنسب".

يمXا[ ) Mح Kا ر XورLفKغ KانK aهK ك Mنa الل لKفK ]إ Kس JدKا قKال مM JنM إ Kي ت Jاألخ KنJ Kي KجJمKعLوا ب KنJ ت ( {12وقوله : } وKأ أي : وحرم عليكم الجمع بين األختين معXا في التزويج ، وكذا في ملك اليمين إال ما كان منكم في جاهليتكم فقد عفونا عن ذلك وغفرناه. فدل على أنه ال مثنوية فيما يستقبل

KةK األولKى {13وال استثناء فيما ) JمKوJت Mال ال JمKوJتK إ KذLوقLونK فMيهKا ال ( سلف ، كما قال : } ال ي ( أبدا. وقد أجمع العلماء من14[ فدل على أنهم ال يذوقون فيها الموت )56]الدخان :

Xا على أنه يحرم الجمع بين األختين في النكاح ، الصحابة والتابعين واألئمة قديمXا وحديث( ويطلق األخرى ال محالة.15ومن أسلم وتحته أختان خير ، فيمسك إحداهما )

KهMيعة عن أبي وهJب قال اإلمام أحمد بن حنبل : حدثنا موسى بن داود حدثنا ابن لJشاني عن الضحاك بن فيروز ، عن أبيه قال : أسلمت وعندي امرأتان أختان ، الجي

فأمKرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أطلق__________

( في جـ ، ر ، أ : "ال تحرم".1)( في جـ ، ر ، أ : "وقيل".2)( زيادة من جـ ، ر ، أ.3)( في جـ : "النبي".4)( في جـ ، ر ، أ : "فقال".5)( زيادة من جـ ، أ.6)( في جـ ، ر ، أ : "خالد".7)( في أ : "الحسن ومحمد".8)( في ر : "يعني".9)( في أ : "فيحرم".10)( في أ : "الرضاعة".11)( زيادة من جـ ، أ ، وفي األصل : "اآلية".12)( في ر ، أ : "بما".13)( في جـ : "الموت فيهما".14)( في أ : "أحديهما".15)

(2/253)

(.1إحداهما ) ثم رواه اإلمام أحمد ، والترمذي ، وابن ماجة ، من حديث ابن لهيعة. وأخرجه أبو داود

Jشاني. قال ي Kا من حديث يزيد بن أبي حبيب ، كالهما عن أبي وهب الجXوالترمذي أيض ع ، عن الضحاك بن فيروز الديلمي ، عن أبيه ، به KوشLالترمذي : واسمه ديلم بن اله

93


( شئت". ثم2وفي لفظ للترمذي : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "اختر أيتهما )(.3قال الترمذي : هذا حديث حسن )

وقد رواه ابن ماجه أيضا بإسناد آخر فقال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا عبد السالم بن حرب ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ، عن أبي وهب الجيشاني عن

Jني ) عKي ( قال : قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي4أبي خراش الر�جKعJتK فKطلقJ إحداهما ) Kهما في الجاهلية ، فقال : "إذا رL ت Jوج KزK (.6( " )5أختان ت

قلت : فيحتمل أن أبا خراش هذا هو الضحاك بن فيروز ، ويحتمل أن يكون غيره ،( وهب قد رواه عن اثنين ، عن فيروز الديلمي ، والله أعلم.7فيكون أبو )

دويه : حدثنا عبد الله بن يحيى بن محمد بن يحيى ، حدثنا أحمد بن يحيى JرKوقال ابن م ( حدثنا هيثم بن خارجة ، حدثنا يحيى بن إسحاق ، عن إسحاق بن عبد الله8الخوالني )

يق ) Kز Lوة عن ر JرKبن حكيم ، عن كثير بن مرة ، عن الديلمي قال : قلت : يا9بن أبي ف ) (.10رسول الله ، إن تحتي أختين ؟ قال : "طKلق أيهما شئت" )

( قال أبو11فالديلمي المذكور أوال هو الضحاك بن فيروز الديلمي ]رضي الله عنه[ ) زرعة الدمشقي : كان يصحب عبد الملك بن مروان ، والثاني هو أبو فيروز الديلمي ،

(12رضي الله عنه ، وكان من جملة األمراء باليمن الذين ولوا قتل األسود العنسي )المتنبئ لعنه الله.

وأما الجمع بين األختين في ملك اليمين فحرام أيضا لعموم اآلية ، وقال ابن أبي حاتم :

عKة ، حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن Jر Lحدثنا أبو ز (13عبد الله بن أبي عنبة - أو عتبة عن ابن مسعود : أنه سئل عن الرجل يجمع بين )JتKكK Mال مKا مKل األختين ، فكرهه ، فقال له - يعني السائل - : يقول الله عز وجل : } إ

LمJ { فقال له ابن مسعود : وبعيرك مما ملكت يمينك. Lك JمKان يK أ

__________( في أ : "أحديهما".1)( في جـ : "أيهما".2) (1229( وسنن الترمذي برقم )2243( وسنن أبي داود برقم )4/232( المسند )3)

(.1951وسنن ابن ماجة برقم )( في جـ ، أ : "عن أبي خراش الرعيني عن الديلمي".4)( في أ : "أحديهما".5) ( من طريق18/328( وقد سقط اسم الديلمي هنا )1950( سنن ابن ماجة برقم )6)

إسحاق بن أبي فروة عن أبي وهب الجيشاني عن أبي خراش الرعينى عن الديلمي به ، وقد خولف إسحاق بن أبي فروة : خالفه يزيد بن حبيب فرواه عن أبي وهب عن

( ثم قال : "زاد إسحاق بن أبي7/184الديلمي به ، ورواه البيهقي في السنن الكبرى )فروة في إسناده أبا خراش وإسحاق ال يحتج به ، ورواية يزيد بن أبي حبيب أصح".

( في جـ ، أ : "ابن".7)( في جـ ، ر ، أ : "الحلواتي".8)( في جـ ، ر : "زريق".9)( في إسناده إسحاق بن أبي فروة وهو ضعيف وقد اختلف عليه فيه.10)( زيادة من جـ ، أ.11)( في أ : "العبسي".12)( في أ : "بين األمتين األختين".13)

94


(2/254)

وهذا هو المشهور عن الجمهور واألئمة األربعة وغيرهم ، وإن كان بعض السلف قد توقف في ذلك. قال اإلمام مالك ، عن ابن شهاب ، عن قKبيصة بن ذLؤيب : أن رجال

سأل عثمان بن عفان عن األختين في ملك اليمين ، هل يجمع بينهما ؟ فقال عثمان : أحلتهما آية وحKرمتهما آية ، وما كنت ألصنع ذلك ، فخرج من عنده فلقي رجال من

أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فسأله عن ذلك فقال : لو كان لي من األمراه علي بن Kشيء ثم وجدت أحدا فعل ذلك لجعلته نكاال. قال مالك : قال ابن شهاب : أر

أبي طالب : قال : وبلغني عن الزبير بن العوام مثل ذلك.aمKري ، رحمه الله ، في كتابه "االستذكار" : إنما كني قال الشيخ أبو عمر بن عبد البر الن

قبيصة بن ذLؤيب عن علي بن أبي طالب ، لصحبته عبد الملك بن مروان ، وكانوايستثقلون ذكر علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه.

ثم قال أبو عمر ، رحمه الله : حدثني خلف بن أحمد ، رحمه الله ، قراءة عليه : أن ( بن سليمان ومحمد بن1خلف بن مطرف حدثهم : حدثنا أيوب بن سليمان وسعيد )

عمر بن لبابة قالوا : حدثنا أبو زيد عبد الرحمن بن إبراهيم ، حدثنا أبو عبد الرحمن ( عن موسى بن أيوب الغافقي ، حدثني عمي إياس بن عامر قال : سألت2المقري )

( فقلت : إن لي أختين مما ملكت يميني ،3علي بن أبي طالب ]رضي الله عنه[ ) اتخذت إحداهما سرية فولدت لي أوالدXا ، ثم رغبت في األخرى ، فما أصنع ؟ فقال علي

ا يقولون : بل Xثم تطأ األخرى. قلت : فإن ناس L ، رضي الله عنه : تعتق التي كنت تطKأوuجها ثم تطأ األخرى. فقال علي : أرأيت إن طلقها زوجها أو مات عنها أليس ترجع KزK ت إليك ؟ ألن تعتقها أسلم لك. ثم أخذ علي بيدي فقال لي : إنه يحرم عليك ما ملكت

يمينك ما يحرم عليك في كتاب الله عز وجل من الحرائر إال العدد - أو قال : إال األربع -م عليك من الرضاع ما يحرم عليك في كتاب الله من النسب. LرJحK وي

( لو لم يصب الرجل من أقصى المشرق أو4ثم قال أبو عمر : هذا الحديث رحلة )(.6( إلى مكة غيره لما خابت رحلته )5المغرب )

( عن عثمان ، وقال أبو بكر بن مردويه : 7قلت : وقد روي عن علي نحو ما تقدم ) حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم ، حدثنا محمد بن العباس ، حدثني محمد بن عبد الله

مي ) uرو بن8بن المبارك المخرJمKوان ، حدثنا سفيان ، عن ع JزKحدثنا عبد الرحمن بن غ ) دينار ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال لي علي بن أبي طالب : حرمتهما آية

وأحلتهما آية - يعني األختين - قال ابن عباس : يحرمهن علي قرابتي منهن ، وال يحرمهن على قرابة بعضهن من بعض - يعني اإلماء - وكانت الجاهلية يحرمون ما

مون إال امرأة األب والجمع بين األختين ، فلما جاء اإلسالم أنزل الله ]عز aرKحL ت__________

( في ر ، أ : "معبد".1)( في أ : "المقبري".2)( زيادة من جـ ، أ.3)( في ر : "رحلة رجل".4)( في جـ ، ر : "أقصى المغرب أو المشرق".5)(.16/252( االستذكار البن عبد البر )6)

95


( في أ : "ما روى".7)( في أ : "المخزومي".8)

(2/255)

Jن1Kوجل[ ) Kي KجJمKعLوا ب KنJ ت لKفK { } وKأ Kس JدKا قKال مM اءM إ KسZ LمJ مMنK الن KاؤLك KحK آب Kك JكMحLوا مKا ن Kن ( } وKال تلKفK { يعني : في النكاح. Kس JدKا قKال مM JنM إ Kي ت Jاألخ

( بن حنبل : حدثنا محمد بن سلمة ، عن هشام ،2ثم قال أبو عمر : روى اإلمام أحمد ) عن ابن سيرين ، عن ابن مسعود قال : يحرم من اإلماء ما يحرم من الحرائر إال العدد.

وعن ابن سيرين والشعبي مثل ذلك. قال أبو عمر ، رحمه الله : وقد روي مثل قول عثمان عن طائفة من السلف ، منهم :

ابن عباس ، ولكنهم اختلف عليهم ، ولم يلتفت إلى ذلك أحد من فقهاء األمصار والحجاز وال بالعراق وال ما وراءهما من المشرق وال بالشام وال المغرب ، إال من شذ

KفJي القياس ، وقد ترك من يعمل ذلك ) ( ما اجتمعنا3عن جماعتهم باتباع الظاهر ون عليه ، وجماعة الفقهاء متفقون على أنه ال يحل الجمع بين األختين بملك اليمين في

الوطء ، كما ال يحل ذلك في النكاح. وقد أجمع المسلمون على أن معنى قوله ]تعالى[(4( ] JمL Lك LمJ وKخKاالت Lك LمJ ]وKعKمaات Lك وKات KخK LمJ وKأ Lك Kات Kن LمJ وKب Lك مaهKات

L LمJ أ Jك Kي مKتJ عKل ZرL{ إلى آخر5( } ح ) ا6اآلية : أن النكاح وملك ) Xاليمين في هؤالء كلهن سواء ، فكذلك يجب أن يكون نظر )

ا الجمع بين األختين وأمهات النساء والربائب. وكذلك هو عند جمهورهم ، وهم Xوقياس (.7الحجة المحجوج بها من خالفها وشذ عنها ، والله المحمود )

LمJ { أي : وحرم عليكم8وقوله ]تعالى[ ) Lك JمKان يK KتJ أ Kك Mال مKا مKل اءM إ KسZ KاتL مMنK الن JمLحJصKن ( } وKال

LمJ { يعني : إال ما ) Lك JمKان يK KتJ أ Kك Mال مKا مKل (9األجنبيات المحصنات وهي المزوجات } إ

ملكتموهن بالسبي ، فإنه يحل لكم وطؤهن إذا استبرأتموهن ، فإن اآلية نزلت فيذلك.

Zي ، Kت قال اإلمام أحمد : حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا سفيان - هو الثوري - عن عثمان الب ( من سبي أوطاس ،10عن أبي الخليل ، عن أبي سعيد الخدري قال : أصبنا نساء )

ولهن أزواج ، فكرهنا أن نقع عليهن ولهن أزواج ، فسألنا النبي صلى الله عليه وآلهLمJ { ]قال[ ) Lك JمKان ي

K KتJ أ Kك Mال مKا مKل اءM إ KسZ KاتL مMنK الن JمLحJصKن وسلم ، فنزلت هذه اآلية : } وKال( فاستحللنا فروجهن.11

يم ، ورواه النسائي من حديث سفيان KشLوهكذا رواه الترمذي عن أحمد بن منيع ، عن ه الثوري وشعبة بن الحجاج ، ثالثتهم عن عثمان البتي ، ورواه ابن جرير من حديث

أشعث بن سواري عن عثمان البتي ، ورواه مسلم في صحيحه من حديث شعبة عن قتادة ، كالهما عن أبي الخليل صالح بن أبي مريم ، عن أبي سعيد الخدري ، فذكره ،وهكذا رواه عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة عن أبي الخليل ، عن أبي سعيد ، به )

12.)__________

( زيادة من ر.1)( في جـ ، أ : "وروى عن أحمد" وفي ر : "وروى أحمد".2)( في جـ ، أ : "ذلك ظاهرا".3)

96


( زيادة من جـ ، ر ، أ.4)( زيادة من جـ ، ر ، أ.5)( في جـ ، ر ، أ : "يملك".6)(.251 - 250/ 16( االستذكار البن عبد البر )7)( زيادة من أ.8)( في أ : "يعنى اإلماء".9)Xا".10) ( في أ : "سبي( زيادة من جـ ، أ.11) ( وسنن النسائي3017( وسنن الترمذي برقم )1/153( تفسير عبد الرزاق )12)

(.8/153( وتفسير الطبري )1456( وصحيح مسلم برقم )11097الكبرى برقم )

(2/256)

JقKمKةK الهاشمي ، عن أبي سعيد قال وقد روي من وجه آخر عن أبي الخليل ، عن أبي عKلاإلمام أحمد :

JقKمKةK ، عن حدثنا ابن أبي عKدMيu ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن أبي الخليل ، عن أبي عKل أبي سعيد الخدري ؛ أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابوا سبايا يوم

ا ) Xمن أصحاب رسول الله صلى1أوطاس ، لهن أزواج من أهل الشرك ، فكان أناس ) ( من غشيانهن قال : فنزلت هذه اآلية في ذلك :2الله عليه وسلم كفوا وتأثموا )

} JمL Lك JمKان يK KتJ أ Kك Mال مKا مKل اءM إ KسZ KاتL مMنK الن JمLحJصKن } وKال

وبة - زاد مسلم : LرKوهكذا رواه مسلم وأبو داود والنسائي من حديث سعيد بن أبي ع وشعبة - ورواه الترمذي من حديث همام بن يحيى ، ثالثتهم عن قتادة ، بإسناده نحوه. وقال الترمذي : هذا حديث حسن ، وال أعلم أن أحدا ذكر أبا علقمة في هذا الحديث إال

(.3ما ذكر همام عن قتادة. كذا قال. وقد تابعه سعيد وشعبة ، والله أعلم ) وقد روى الطبراني من طريق الضحاك عن ابن عباس : أنها نزلت في سبايا خيبر ، وذكر مثل حديث أبي سعيد ، وقد ذهب جماعة من السلف إلى أن بيع األمة يكون

طالقا لها من زوجها ، أخذا بعموم هذه اآلية. قال ابن جرير : حدثنا ابن مثنى ، حدثنائل عن األمة تباع ولها Lمحمد بن جعفر ، عن شعبة ، عن مغيرة ، عن إبراهيم : أنه س

KاتL مMن4Kزوج ؟ قال : كان عبد الله يقول : بيعها طالقها ، ويتلو هذه اآلية ) JمLحJصKن ( } وKال} JمL Lك JمKان ي

K KتJ أ Kك Mال مKا مKل اءM إ KسZ الن ( عن منصور ، ومغيرة واألعمشن عن إبراهيم ، عن ابن مسعود5وكذا رواه سفيان )

قال : بيعها طالقها. وهو منقطع. وقال سفيان الثوري ، عن خالد ، عن أبي قMالبة ، عن ابن مسعود قال : إذا بيعت األمة

ولها زوج فسيدها أحق ببضعها. ورواه سعيد ، عن قتادة قال : إن أبي بن كعب ، وجابر بن عبد الله ، وابن عباس

قالوا : بيعها طالقها. ( ابن علية ، عن خالد ، عن عكرمة ، عن6وقال ابن جرير : حدثني يعقوب ، ]حدثنا[ )

( بيعها طالقها ، وعتقها طالقها ، وهبتها طالقها ،7ابن عباس قال : طالق األمة ست )وبراءتها طالقها ، وطالق زوجها طالقها.

97


LتK JمLحJصKنا وقال عبد الرزاق : أخبرنا مKعJمKر ، عن الزهري ، عن ابن المسيب قوله : } وKالاءM { قال : هLن ) KسZ م الله نكاحهن إال ما ملكت يمينك )8مMنK الن u9( ذوات األزواج ، حر)

فبيعها طالقها وقال معمر : وقال الحسن مثل ذلك.__________

( في أ : "وكان ناس".1)( في جـ ، ر : "أو تأثموا".2) (2155( وسنن أبي داود برقم )1456( وصحيح مسلم برقم )3/84( المسند )3)

(.3016( وسنن الترمذي برقم )6/110وسنن النسائي )( في أ : "اآليات".4)( في أ : "شقيق".5)( زيادة من جـ ، ر ، أ.6)( المذكور في رواية كل النسخ خمس ال ست.7)( في جـ ، ر ، أ : "هذه".8)( في ر : "يمينك فيها".9)

(2/257)

LاتK JمLحJصKن وبة ، عن قتادة ، عن الحسن في قوله : } وKال LرKوهكذا رواه سعيد بن أبي ع LمJ { قال : إذا كان لها زوج فبيعها طالقها. Lك JمKان ي

K KتJ أ Kك Mال مKا مKل اءM إ KسZ مMنK النوقال عوف ، عن الحسن : بيع األمة طالقها وبيعLه طالقLها.

Xا ،1فهذا قول هؤالء من السلف ]رحمهم الله[ ) ( وقد خالفهم الجمهور قديمXا وحديث ( ؛ ألن المشتري نائب عن البائع ، والبائع كان قد2فرأوا أن بيع األمة ليس طالقها )

أخرج عن ملكه هذه المنفعة وباعها مسلوبة عنها ، واعتمدوا في ذلك على حديثJت KزaجK بريرة المخرج في الصحيحين وغيرهما ؛ فإن عائشة أم المؤمنين اشترتها وKن

عتقها ، ولم ينفسخ نكاحها من زوجها مغيث ، بل خيرها النبي صلى الله عليه وسلم بين الفسخ والبقاء ، فاختارت الفسخ ، وقصتها مشهورة ، فلو كان بيع األمة طالقها -

( هؤالء لما خيرها النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما خيرها دل على بقاء3كما قال )النكاح ، وأن المراد من اآلية المسبيات فقط ، والله أعلم.

اءM { يعني : العفائف حرام عليكم KسZ KاتL مMنK الن JمLحJصKن وقد قيل : المراد بقوله : } وKالXا أو أربعا.4حتى تملكوا عصمتهن بنكاح وشهود ومهور وولي واحدة أو اثنتين ) ( أو ثالث

LاتK JمLحJصKن حكاه ابن جرير عن أبي العالية وطاوس وغيرهما. وقال عLمKر وعبيدة : } وKالاءM { ما عدا األربع حرام عليكم إال ما ملكت أيمانكم. KسZ مMنK الن

LمJ { أي : هذا التحريم كتاب كتبه الله عليكم ، فالزموا كتابه ، Jك Kي KابK اللهM عKل Mت وقوله : } كوال تخرجوا عن حدوده ، والزموا شرعه وما فرضه.

Lم { يعني األربع. وقال Jك Kي KابK الله عKل Mت دuي في قوله : } ك uوقد قال عبيدة وعطاء والس LمJ { يعني : ما حرم عليكم. Jك Kي KابK اللهM عKل Mت إبراهيم : } ك

LمJ { أي : ما عدا من ذكرن من المحارم هن لكم حالل Mك اءK ذKل KرKا وaم مL Kك LحMلa ل وقوله : } وKأLمJ { ما دون Mك اءK ذKل KرKا وaم مL Kك LحMلa ل ، قاله عطاء وغيره. وقال عبيدة والسدي : } وKأ

Kاء KرKا وaم مL Kك LحMلa ل األربع ، وهذا بعيد ، والصحيح قول عطاء كما تقدم. وقال قتادة } وKأ

98


LمJ { يعني : ما ملكت أيمانكم. Mك ذKل ( التي احتج بها من احتج على تحليل الجمع بين األختين ، وقول من5وهذه اآلية هي )

(.6قال : أحلتهما آية وحرمتهما آية )افMحMينK { أي : تحصلوا بأموالكم من KسLم KرJ MينK غKي LمJ مLحJصMن Mك مJوKال

K Mأ KغLوا ب Jت Kب KنJ ت وقوله : } أKينM الزوجات إلى أربع أو السراري ما شئتم بالطريق الشرعي ؛ ولهذا قال : } مLحJصMن

} KينMحMاف KسLم KرJ غKيهLنa فKرMيضKةX { أي : كما تستمتعون بهن KورLجL LوهLنa أ JهLنa فKآت MهM مMن LمJ ب KعJت KمJت ت Jا اسKمKوقوله : } ف

( JمL KعJضLك KفJضKى ب KهL وKقKدJ أ JخLذLون Kأ JفK ت Kي (7فآتوهن مهورهن في مقابلة ذلك ، كقوله : } وKكKعJضs { ]النساء : MلKى ب KةX { وكقوله ]النساء :21إ ل JحM MهMنa ن اءK صKدLقKات KسZ Lوا الن [ وكقوله } وKآت

Xا { ]البقرة : 4 Jئ ي Kش aنLوهLمL Jت Kي JخLذLوا مMمaا آت Kأ Kن ت LمJ أ Kك KحMل� ل [229[} وKال ي__________

( زيادة من جـ ، أ.1)( في ر ، أ : "طالقا لهما".2)( في جـ ، ر ، أ : "قاله".3)( في أ : "واحد أو اثنين".4)( في جـ ، ر ، أ : "هي اآلية".5)( في أ : "أحلتها آية وحرمتها آية".6)( في أ : "بعضهم".7)

(2/258)

وقد استدل بعموم هذه اآلية على نكاح المتعة ، وال شك أنه كان مشروعXا في ابتداء اإلسالم ، ثم نسخ بعد ذلك. وقد ذهب الشافعي وطائفة من العلماء إلى أنه أبيح ثم

نسخ ، ثم أبيح ثم نسخ ، مرتين. وقال آخرون أكثر من ذلك ، وقال آخرون : إنما أبيحمرة ، ثم نسخ ولم يبح بعد ذلك.

ويK عن ابن عباس وطائفة من الصحابة القولL بإباحتها للضرورة ، وهو رواية عن Lوقد ر اإلمام أحمد بن حنبل ، رحمهم الله تعالى. وكان ابن عباس ، وأبيu بن كعب ، وسعيد

دZي يقرءون : "فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن Jر ، والس� Kي ب Lبن ج فريضة". وقال مجاهد : نزلت في نكاح المتعة ، ولكن الجمهور على خالف ذلك ،

والعمدة ما ثبت في الصحيحين ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ]رضي الله ( قال : نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن نكاح المتعة وعن لحوم الحمر1عنه[ )

( ولهذا الحديث ألفاظ مقررة هي في كتاب "األحكام".2األهلية يوم خيبر )ة بن معبد الجهني ، عن أبيه : أنه غزا مع رسول KرJ ب Kوفي صحيح مسلم عن الربيع بن س

الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة ، فقال : "يأيها الناس ، إني كنت أذنت لكم فياالستمتاع من النساء ، وإن الله قد حKرم ذلك إلى يوم القيامة ، فمن كان عنده منهن )

Xا" وفي رواية لمسلم في حجة3 ( شيء فليخل سبيله ، وال تأخذوا مما آتيتموهن شيئ( وله ألفاظ موضعها كتاب "األحكام".4الوداع )

JفKرMيضKةM { من حمل هذه اآلية على KعJدM ال MهM مMنJ ب LمJ ب Jت اضKي KرK LمJ فMيمKا ت Jك Kي KاحK عKل ن Lال جKوقوله : } و ( جناح عليكم إذا انقضى األجل أن تراضوا )5نكاح المتعة إلى أجل مسمى قال : فال )

99


(.7( على زيادة به وزيادة للجعل )6 قال السدي : إن شاء أرضاها من بعد الفريضة األولى - يعني األجر الذي أعطاها على

( قبل8تمتعه بها - قبل انقضاء األجل بينهما فقال : أتمتع منك أيضا بكذا وكذا ، فازداد )MهM LمJ ب Jت اضKي KرK LمJ فMيمKا ت Jك Kي KاحK عKل ن Lال جKأن يستبرئ رحمها يوم تنقضي المدة ، وهو قوله : } و

.} MةKيضMرKفJ KعJدM ال مMنJ ب قال السدي : إذا انقضت المدة فليس له عليها سبيل ، وهي منه بريئة ، وعليها أن

( يرث واحد منهما صاحبه.9تستبرئ ما في رحمها ، وليس بينهما ميراث ، فال )KنJ MنJ طMب KةX ]فKإ ل JحM MهMنa ن اءK صKدLقKات KسZ Lوا الن ومن قال بالقول األول جعل معناه كقوله : } وKآت

Xا[ ) Xا مKرMيئ Mيئ LلLوهL هKن ا فKك XسJفK JهL ن يJءs مMن Kش JنKع JمL Kك (11[ أي : إذا فرضت )4( { ]النساء : 10للها صداقXا فأبرأتك منه ، أو عن شيء منه فال جناح عليك وال عليها في ذلك.

وقال ابن جرير : حدثنا محمد بن عبد األعلى ، حدثنا المعتمر بن سليمان ، عن أبيه قال: زعم

__________( زيادة من جـ.1)(.1407( وصحيح مسلم برقم )4216( صحيح البخاري رقم )2)( في أ : "منه".3)(.1406( صحيح مسلم برقم )4)( في جـ : "ال جناح".5)( في جـ : "تتراضوا"6)( في جـ : "الجعل".7)( في جـ ، ر : "فإن زاد".8)( في جـ ، أ : "ليس".9)( زيادة من جـ ، ر ، أ ، وفي هـ : "اآلية".10)( في ر : "فرضتم".11)

(2/259)

JنMم JمL Lك JمKان يK KتJ أ Kك KاتM فKمMنJ مKا مKل JمLؤJمMن KاتM ال JمLحJصKن JكMحK ال Kن KنJ ي LمJ طKوJالX أ Jك KطMعJ مMن ت JسK KمJ ي وKمKنJ ل

aنLوهL Kت MهMنa وKآ هJلK MذJنM أ Mإ JكMحLوهLنa ب KعJضs فKان LمJ مMنJ ب KعJضLك LمJ ب Mك MيمKان Mإ KمL ب KعJل aهL أ KاتM وKالل JمLؤJمMن LمL ال Mك Kات Kي فKت

KنJ Kي Kت MنJ أ LحJصMنa فKإ MذKا أ KخJدKانs فKإ aخMذKاتM أ افMحKاتs وKالK مLت KسLم KرJ Kاتs غKي وفM مLحJصKن LرJعKمJ Mال هLنa ب KورLجL أJمL Jك KتK مMن JعKن يK ال MشKخ JنKمM JعKذKابM ذKلMكK ل KاتM مMنK ال JمLحJصKن MصJفL مKا عKلKى ال JهMنa ن Kي ةs فKعKل KشMاحKفM ب

( qيمMح Kر qورLفKغ Lهa LمJ وKالل Kك Jرq ل ي Kوا خ LرM KصJب KنJ ت ( 25وKأ

( المهر ، ثم عسى أن يدرك أحدهم العسرة ،1الحضرمي أن رجاال كانوا يفرضون )يضKةM { يعني : KرKفJ KعJدM ال MهM مMنJ ب LمJ ب Jت اضKي KرK LمJ { أيها الناس } فMيمKا ت Jك Kي KاحK عKل ن Lال جKفقال : } و (2إن وضعت لك منه شيئا فهو لك سائغ ، واختار هذا القول ابن جرير ، وقال ]علي[ )

} MةKيضMرKفJ KعJدM ال MهM مMنJ ب LمJ ب Jت اضKي KرK LمJ فMيمKا ت Jك Kي KاحK عKل ن Lال جKبن أبي طلحة عن ابن عباس : } و LوKفيها صداقها ثم يخيرها ، ويعني ) ( في المقام أو الفراق.3والتراضي أن ي

MيمXا حKكMيمXا { مناسب ذكر هذين الوصفين بعد شرع هذه KانK عKل Mنa اللهK ك وقوله : } إ

100


(.4المحرمات ]العظيمة[ )JنMم JمL Lك JمKان ي

K KتJ أ Kك KاتM فKمMنJ مKا مKل JمLؤJمMن KاتM ال JمLحJصKن JكMحK ال Kن KنJ ي LمJ طKوJال أ Jك KطMعJ مMن ت JسK KمJ ي } وKمKنJ لaنLوهL MهMنa وKآت هJل

K MذJنM أ Mإ JكMحLوهLنa ب KعJضs فKان LمJ مMنJ ب KعJضLك LمJ ب Mك MيمKان Mإ KمL ب KعJل aهL أ KاتM وKالل JمLؤJمMن LمL ال Mك Kات Kي فKتKنJ Kي Kت MنJ أ LحJصMنa فKإ MذKا أ KخJدKانs فKإ aخMذKاتM أ افMحKاتs وKال مLت KسLم KرJ Kاتs غKي وفM مLحJصKن LرJعKمJ Mال هLنa ب KورLجL أ

JمL Jك KتK مMن JعKن يK ال MشKخ JنKمM JعKذKابM ذKلMكK ل KاتM مMنK ال JمLحJصKن MصJفL مKا عKلKى ال JهMنa ن Kي ةs فKعKل KشMاحKفM ب( qيمMح Kر qورLفKغ Lهa LمJ وKالل Kك Jرq ل ي Kوا خ LرM KصJب KنJ ت ( {25وKأ

Kات5Mيقول ]تعالى[ ) JمLحJصKن JكMحK ال Kن KنJ ي ( ومن لم يجد } طKوJال { أي : سعة وقدرة } أKاتM { أي الحرائر. JمLؤJمMن ال

JنK LمJ طKوJال أ Jك KطMعJ مMن ت JسK KمJ ي وقال ابن وKهJب : أخبرني عبد الجبار ، عن ربيعة : } وKمKنJ لKاتM { قال ربيعة الطوJل الهوى ، ينكح األمة إذا كان هواه فيها. رواه ابن JمLحJصKن JكMحK ال Kن ي

جرير وابن أبي حاتم.} MاتK JمLؤJمMن LمL ال Mك Kات Kي LمJ مMنJ فKت Lك JمKان ي

K KتJ أ Kك دuه } فKمMنJ مKا مKل LرK ثم شرع يشنع على هذا القول ويJنMأي : فتزوجوا من اإلماء المؤمنات الالتي يملكهن المؤمنون ، ولهذا قال : } م

Kات { قال ابن عباس وغيره : فلينكح من إماء المؤمنين ، وكذا قال JمLؤJمMن LمL ال Mك Kات Kي فKتaان. ي Kالسدي ومقاتل بن ح

KعJضs { أي : هو العالم6ثم اعترض ) LمJ مMنJ ب KعJضLك LمJ ب Mك MيمKان Mإ KمL ب KعJل aهL أ ( بقوله : } وKاللبحقائق األمور وسرائرها ، وإنما لكم أيها الناس الظاهر من األمور.

MهMنa { فدلa على أن السيد هو ولي أمته ال تزوج إال هJلK MذJنM أ Mإ JكMحLوهLنa ب ثم قال : } فKان

( بإذنه ، كما جاء في7بإذنه ، وكذلك هو ولي عبده ، ليس لعبده أن يتزوج إال )وuج بغير إذن مKوKاليه فهو عKاهMر" ) KزK ( أي زان.8الحديث : "أيما عبد ت

__________( في أ : "يقرضون".1)( زيادة من ر ، أ.2)( في أ : "بعد".3)( زيادة من جـ ، أ.4)( زيادة من أ.5)( في جـ ، ر ، أ : "أعرض".6)( في جـ : "بغير".7) ( من1111( والترمذي في السنن برقم )2078( رواه أبو داود في السنن برقم )8)

طريق عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه. قالالترمذي : حديث جابر حديث حسن.

(2/260)

فإن كان مالك األمة امرأة زوجها من يزوج المرأة بإذنها ؛ لما جاء في الحديث : "الوZجL المرأةL ]المرأةK ، وال المرأةL نفسها[ ) KزL (.2( فإن الزانية هي التي تزوج نفسها" )1ت

وفM { أي : وادفعوا ) LرJعKمJ Mال هLنa ب KورLجL LوهLنa أ ( مهورهن بالمعروف ، أي :3وقوله : } وKآتXا استهانة بهن ؛ لكونهن إماء مملوكات.4عن طيب نفس منكم ، وال تبخسوا ) ( منه شيئ

Kاتs { أي : عفائف عن الزنا ال ) Jر5Kوقوله : } مLحJصKن ( يتعاطينه ؛ ولهذا قال : } غKي

101


افMحKاتs { وهن الزواني الالتي ال يمتنعن من أرادهن بالفاحشة. KسLمKخJدKانs { قال ابن عباس : المسافحات ، هن الزواني المعالنات aخMذKاتM أ وقوله : } وال مLت

( يعني الزواني الالتي ال يمنعن أحدXا أرادهن بالفاحشة.)ومتخذات أخدان( يعني :6)أخالء.

وكذا روي عن أبي هريرة ، ومجاهد والشعبي ، والضحاك ، وعطاء الخراساني ، ويحيى بن أبي كثير ، ومقاتل بن حيان ، والسدي ، قالوا : أخالء. وقال الحسن البصري :KخJدKانs { ذات الخليل الواحد aخMذKاتM أ يعني : الصديق. وقال الضحاك أيضا : } وKال مLت

( ما دامت9( تزويجها )8( المقرة به ، نهى الله عن ذلك ، يعني ]عن[ )7]المسيس[ )كذلك.

KنMم MاتK JمLحJصKن MصJفL مKا عKلKى ال JهMنa ن Kي ةs فKعKل KشMاحKفM JنK ب Kي Kت MنJ أ LحJصMنa فKإ MذKا أ وقوله : } فKإJعKذKابM { اختلف ) LحJصMنa { فقرأه )10ال ( بعضهم بضم الهمزة وكسر11( القراءL في } أ

الصاد ، مبني لما لم يسم فاعله ، وقLرئ بفتح الهمزة والصاد فعل الزم ثم قيل : معنى( واحد. واختلفوا فيه على قولين : 12القراءتين )

وي ذلك عن عبد الله بن مسعود ، وابن Lأحدهما : أن المراد باإلحصان هاهنا اإلسالم. ر Kير ، وعطاء ، إبراهيم ب Lش ، وسعيد بن جJيK ب Lبن ح uرMعمر ، وأنس ، واألسود بن يزيد ، وز

دZي. وروى نحوه الزهري عن عمر بن الخطاب ، وهو منقطع. aخعي ، والشعبي ، والس� الن ( في رواية14( الذي نص عليه الشافعي ]رحمه الله تعالى[ )13وهذا هو القول )

( استدالال بالسنة وإجماع أكثر أهل العلم.15الربيع ، قال : وإنما قلنا ]ذلك[ )Xا مرفوعXا ، قال : حدثنا علي بن الحسين بن وقد روى ابن أبي حاتم في ذلك حديث

( حدثنا أبي ، عن أبيه16الجنيد ، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله ]الدمشقى[ ) ، عن أبي حمزة ، عن جابر ، عن رجل ، عن أبي عبد الرحمن ، عن علي قال : قالLحJصMنa { قال : "إحصانها إسالمها وعفافها". MذKا أ رسول الله صلى عليه وسلم : } فKإ

( المراد به هاهنا التزويج ، قال : وقال علي : اجلدوهن.17وقال )__________

( زيادة من جـ ، أ ، وابن ماجه.1) ( من طريق محمد بن مروان عن هشام بن1882( رواه ابن ماجة في سننه برقم )2)

حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه.( في أ : "فادفعوا".3)( في أ : "وال يبخسوهن".4)( في ر : "وال".5)( في جـ ، ر ، أ : "المعلنات".6)( زيادة من جـ ، أ.7)( زيادة من جـ ، ر ، أ.8)( في أ : "تزوجها".9)( في ر : "واختلفت".10)( في أ : "فقرأ".11)( في جـ : "القولين".12)( في جـ ، ر : "وهذا القول هو".13)( زيادة من جـ ، ر ، وفي أ : "رحمه الله".14)( زيادة من جـ ، ر ، أ.15)

102


( زيادة من جـ ، أ.16)( في ر : "وقيل".17)

(2/261)

( قال ابن أبي حاتم : وهو حديث منكر.1]ثم[ ) ( تقوم به حجة4( ال )3( إسناده ضعف ، ومنهم من لم يسم ، و ]مثله[ )2قلت : وفي )

(5.)وقال القاسم وسالم : إحصانها : إسالمها وعفافها.

JرMمة ، وطاوس ، وقيل : المراد به هاهنا : التزويج. وهو قولL ابن عباس ، ومجاهد ، وعMكKير ، والحسن ، وقتادة وغيرهم. ونقله أبو علي الطبري في كتابه ب Lوسعيد بن ج

Jث بن Kي "اإليضاح" عن الشافعي ، فيما رواه أبو الحكم بن عبد الحكم عنه وقد رواه ل أبي سليم ، عن مجاهد أنه قال : إحصان األمة أن ينكحها الحر ، وإحصان العبد أن ينكح

وKى ابن أبي طلحة عن ابن عباس ، رواهما ابن جرير في تفسيره ، Kالحرة. وكذا ر وذكره ابن أبي حاتم عن الشعبي والنخعي.

LحJصMنa { بضم الهمزة ، فمراده7( معنى القراءتين متباين )6وقيل ) ( فمن قرأ } أ التزويج ، ومن قرأ "أحصن" بفتحها ، فمراده اإلسالم اختاره اإلمام أبو جعفر ابن جرير

في تفسيره ، وقرره ونصره. واألظهر - والله أعلم - أن المراد باإلحصان هاهنا التزويج ؛ ألن سياق اآلية يدل عليه ،

MاتK JمLحJصKن JكMحK ال Kن KنJ ي LمJ طKوJال أ Jك KطMعJ مMن ت JسK KمJ ي حيث يقول سبحانه وتعالى : } وKمKنJ لLمJ { والله أعلم. واآلية الكريمة سياقها كلها Mك Kات Kي LمJ مMنJ فKت Lك JمKان ي

K KتJ أ Kك KاتM فKمMنJ مKا مKل JمLؤJمMن الLحJصMنa { أي : تزوجن ،8) MذKا أ ( في الفتيات المؤمنات ، فتعين أن المراد بقوله : } فKإ

كما فسره ابن عباس ومن تبعه. وعلى كل من القولين إشكال على مذهب الجمهور ؛ وذلك أنهم يقولون : إن األمة إذا

زنت فعليها خمسون جلدة ، سواء كانت مسلمة أو كافرة ، مزوجة أو بكرا ، مع أن مفهوم اآلية يقتضي أنه ال حد على غير المحصنة ممن زنا من اإلماء ، وقد اختلفت

أجوبتهم عن ذلك ، فأما الجمهور فقالوا : ال شك أن المنطوق مقدم على المفهوم. وقد وردت أحاديث عامة في إقامة الحد على اإلماء ، فقدمناها على مفهوم اآلية ، فمن

ذلك ما رواه مسلم في صحيحه ، عن علي ، رضي الله عنه ، أنه خطب فقال : يا أيهاLحJصKن ، فKإنa أمة لرسول الناس ، أقيموا على أرقaائكم الحد من أحJصKنK منهم ومن لم ي

KتJ فأمرني أن أجلدها ، فإذا هي حديثة عهد بنفاس ، ن Kالله صلى الله عليه وسلم ز فخشيت إنJ جلدتها أن أقتلها ، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال :

Kل ) Kماث JتK ، اتركها حتى ت ن KسJ10( " )9"أح.)ها ) MسJفK KعالتJ من ن (12( حدaها )11وعند عبد الله بن أحمد ، عن غير أبيه : "فإذا ت

خمسين". وعن أبي هريرة قال : سمعتL رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا زنت أمةKتM الثانية فليجلدها الحد ن Kأحدكم فتبين زناها ، فليجلدها الحد وال يثرب عليها ، ثم إن ز

بJ عليها ، ثم إن زنت الثالثة فتبين ZرK Lث وال ي__________

103


( زيادة من جـ ، أ.1)( في أ : "في".2)( زيادة من جـ ، أ.3)( في جـ ، ر ، أ : "يقوم".4)(.2/490( ذكره السيوطي في الدر المنثور )5)( في جـ ، ر : "بل".6)( في ر : "شيئان".7)( في أ : "فالسياق كله".8)( في ر : "تتماثل".9)(.1705( صحيح مسلم برقم )10)( في أ : "نفاسها".11)( في جـ : "فاجلدها".12)

(2/262)

عKر" ولمسلم ) Kل من شJ ب KحM نتJ ثالثا فليبعها في الرابعة" )1زناها ، فليبعها ولو ب K2( إذا ز.)aاش ) Kسار ، عن عبد الله بن عي (3وقال مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن سليمان بن ي

ني عLمKر بن الخطاب في فتية من قريش ،4بن أبي ربيعة ) KرKالمخزومي قال : أم ) فجلدنا من والئد اإلمارة خمسين خمسين في الزنا.

الجواب الثاني : جواب من ذهب إلى أن األمة إذا زنت ولم تحصن فال حد عليها ، وإنما تضرب تأديبا ، وهو المحكي عن عبد الله بن عباس ، رضي الله عنه ، وإليه ذهب

Kيد القاسم بن سالم ، وداود بن علي الظاهري في Kير ، وأبو عLب ب Lطاوس ، وسعيد بن ج رواية عنه. وعمJدتهLم مفهوم اآلية وهو من مفاهيم الشرط ، وهو حجة عند أكثرهم فهو

مقدم على العموم عندهم. وحديث أبي هريرة وزيد بن خالد ، رضي الله عنهما ، أنئل عن األمة إذا زنت ولم تحJصنJ ؟ قال : "إن زنت Lرسول الله صلى الله عليه وسلم س

( قال ابن شهاب : ال أدري6( ثم إن زنت فاجلدوها ثم بيعوها ولو بضفير" )5فحدوها )( الثالثة أو الرابعة.7أبعد )

( الحبل.9( وعند مسلم : قال ابن شهاب : الضفير )8أخرجاه في الصحيحين )LؤKقaت في هذا الحديث ) ( عدد كما وقت في المحصنة بنصف ما على10قالوا : فلم ي

المحصنات من العذاب ، فوجب الجمع بين اآلية والحديث بذلك والله أعلم. وأصرح من ذلك ما رواه سعيد بن منصور ، عن سفيان ، عن مسعر ، عن عمرو بن

مرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه ( حتى تزوج - فإذا أحصنت بزوج11وسلم : "ليس على أمة حد حتى تحصن - أو )

فعليها نصف ما على المحصنات". ( عن سفيان به مرفوعا.12وقد رواه ابن خزيمة ، عن عبد الله بن عمران العابدي )

وقال : رفعه خطأ ، إنما هو من قول ابن عباس ، وكذا رواه البيهقي من حديث عبد(.13الله بن عمران ، وقال مثل ما قاله ابن خزيمة ) ( قضايا أعيان ، وحديث أبي هريرة14قالوا : وحديث علي وعمر ]رضي الله عنهما[ )

عنه أجوبة :

104


أحدها : أن ذلك محمول على األمة المزوجة جمعا بينه وبين هذا الحديث.__________

( في جـ ، أ : "أخرجاه ، ولمسلم".1)(.1765( وصحيح مسلم برقم )3167( صحيح البخاري برقم )2)( في ر : "عباس".3)( في ر : "رستم"4)( في جـ ، ر : "فاجلدوها".5)( في ر : "بظفير".6)( في أ : "بعد".7) ( من حديث زيد1704( وصحيح مسلم برقم )455 ، 2153( صحيح البخاري برقم )8)

بن خالد رضي الله عنه.( في جـ ، أ : "والضفير" ، وفي ر : "والظفير".9)( في جـ ، أ : "الجواب".10)( في جـ ، أ : "يعني" ، وفي ر : "أو يعني".11)( في جـ ، ر ، أ : "الغامدي".12) ( ط - الكتب العلمية ، وقال : "رفعه خطأ8/424( السنن الكبرى للبيهقي )13)

والموقوف أصح".وقد رواه سعيد بن منصور في السنن موقوفا على ابن عباس من هذا الطريق برقم )

616.)( زيادة من جـ ، أ.14)

(2/263)

( من بعض2( الحد ، لفظ مقحم )1الثاني : أن لفظ الحد في قوله : فليجلدها )الرواة ، بدليل الجواب الثالث وهو :

أن هذا من حديث صحابيين وذلك من رواية أبي هريرة فقط ، وما كان عن اثنين فهو ( من رواية واحد ، وأيضا فقد رواه النسائي بإسناد على شرط مسلم ،3أولى بالتقدم )

ا - أن رسول الله صلى الله Xاد بن تميم ، عن عمه - وكان قد شهد بدرa من حديث عKبلMدوها ، ثم إذا زنت Jفاج Mنت Kعليه وسلم قال : "إذا زنت األمة فاجلدوها ، ثم إذا ز

فاجلدوها ، ثم إذا زنت فبيعوها ولو بضفير". الرابع : أنه ال يبعد أن بعض الرواة أطلق لفظ الحد في الحديث على الجلد ؛ ألنه لما

( أنه حد ، أو أنه أطلق لفظة الحد على التأديب ، كما أطلق الحد4كان الجلد اعتقد )Jكال نخل فيه مائة شمراخ ، وعلى جلد من زنى Lعث على ضرب من زنى من المرضى ب

بأمة امرأته إذا أذنت له فيها مائة ، وإنما ذلك تعزير وتأديب عند من يراه كاإلمام أحمد وغيره من السلف. وإنما الحد الحقيقي هو جلد البكر مائة ، ورجم الثيب أو الالئط ،

والله أعلم. وقد روى ابن جرير في تفسيره : حدثنا ابن المثنى ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا

شعبة ، عن عمرو بن مرة ؛ أنه سمع سعيد بن جبير يقول : ال تضرب األمة إذا زنت ما(.5لم تتزوج )

105


وهذا إسناد صحيح عنه ، ومذهب غريب إن أراد أنها ال تضرب أصال ال حدا ، وكأنه أخذ بمفهوم اآلية ولم يبلغه الحديث ، وإن كان أراد أنها ال تضرب حدا ، وال ينفي ضربها

( كقول ابن عباس ومن تبعه في ذلك ، والله أعلم.6تأديبا ، فهو ) الجواب الثالث : أن اآلية دلت على أن األمة المحصنة تحد نصف حد الحرة ، فأما قبل

( }8( الكتاب والسنة شاملة لها في جلدها مائة ، كقوله تعالى )7اإلحصان فعمومات )JدKةs { ]النور : ل Kج KةK JهLمKا مMائ Lلa وKاحMدs مMن MدLوا ك ل JاجKي فM ان aالزKو LةK Mي ان aوكحديث عبادة بن2الز ]

JدL مائة ل Kر جJ Mك Mكر بالب Mيال الب ب Kس aنLهK Zي ، خذوا عني ، قد جKعلK الله ل الصامت : "خLذوا عKنجJمLهKا بالحجارة" والحديث في صحيح مسلم وغير Kمائة ور LدJ ل Kعام ، والثيب ج LيبMرJغK وت

ذلك من األحاديث. وهذا القول هو المشهور عن داود بن علي الظاهري ، وهو في غاية الضعف ؛ ألن الله

( من العذاب10( إذا كان أمر بجلد المحصنة من اإلماء بنصف ما على الحرة )9تعالى ) وهو خمسون جلدة ، فكيف يكون حكمها قبل اإلحصان أشد منه بعد اإلحصان. وقاعدة

الشريعة في ذلك عكس ما قال ، وهذا الشارع عليه السالم يسأله أصحابه عن األمة (11إذا زنت ولم تحصن ، فقال : "اجلدوها" ولم يقل مائة ، فلو كان حكمها كما قال )

( بيان حكم جلد المائة12داود لوجب بيان ذلك لهم ؛ ألنهم إنما سألوا عن ذلك لعدم )بعد اإلحصان في اإلماء ، وإال فما الفائدة في قولهم : "ولم تحصن" لعدم الفرق

__________( في جـ ، أ : "فليقم عليها" وفي ر "عليها الحد".1)( في ر : "معجمة" ، وفي أ : "مقحمة".2)( في أ : "بالتقديم".3)( في جـ ، أ : "لما كان الجلد في الحديث اعتقد".4)( في أ : "ما لم تزوج".5)( في جـ ، ر : "فيكون".6)( في ر : "بعمومات".7)( في أ : "لقول الله تعالى".8)( في أ : "سبحانه".9)( في أ : "غيره".10)( في أ : "كما زعم".11)( في جـ ، أ : "بعد نزول".12)

(2/264)

بينهما لو لم تكن اآلية نزلت ، لكن لما علموا حكم أحد الحكمين سألوا عن حكم الحال ( في الصحيحين أنهم لما سألوه عن الصالة عليه ،1اآلخر ، فبينه لهم. كما ]ثبت[ )

( علمتم" وفي لفظ : لما أنزل الله قوله :2فذكرها لهم ثم قال : "والسالم ما قد )MيمXا { ]األحزاب : ل JسK ZمLوا ت ل KسKو MهJ Kي �وا عKل Lوا صKل aذMينK آمKن �هKا ال ي

K Kا أ [ قالوا : هذا السالم56} ي(.3عليك قد عرفناه ، فكيف الصالة عليك ؟ وذكر الحديث ، وهكذا هذا السؤال )

الجواب الرابع - عن مفهوم اآلية - : جواب أبي ثور ، فإن من مذهبه ما هو أغرب من ( فإذا أحJصن فإن عليهن نصف ما على4قول داود من وجوه ، ذلك أنه يقول )

106


( فيجب أن ترجم األمة6( المزوجات وهو الرجم ، وهو ال يتناصف )5المحصنات ) المحصنة إذا زنت ، وأما قبل اإلحصان فيجب جلدها خمسين. فأخطأ في فهم اآلية وخالف الجمهور في الحكم ، بل قد قال أبو عبد الله الشافعي ، رحمه الله : ولم

يختلف المسلمون في أن ال رجم على مملوك في الزنا ؛ وذلك ألن اآلية دلت على أن عليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ، واأللف والالم في المحصنات للعهد ،KحMكJ Kن KنJ ي LمJ طKوJال أ Jك KطMعJ مMن ت JسK KمJ ي وهن المحصنات المذكورات في أول اآلية : } وKمKنJ ل

KاتM { والمراد بهن الحرائر فقط ، من غير تعرض لتزويج غيره ، وقوله : JمLحJصKن الJعKذKابM { يدل على أن المراد من العذاب الذي يمكن KاتM مMنK ال JمLحJصKن MصJفL مKا عKلKى ال } ن

( وهو الجلد ال الرجم ، والله أعلم.7تنصيفه )دZ مذهب أبي ثور من رواية الحسن بن8ثم قد روى اإلمام أحمد ]حديثا[ ) Kصا في رK ( ن

( كانت قد زنت برجل من الحمس ، فولدت غالما ، فادعاه9سعد عن أبيه أن صفية ) ( إلى علي بن أبي11( فرفعهما )10الزاني ، فاختصما إلى عثمان ]بن عفان[ )

( بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم :12طالب ، فقال علي : أقضي فيهما )اش وللعKاهMر الحKجKر" وجلدهما خمسين خمسين ) KرM13"الولد للف.)

وقيل : بل المراد من المفهوم التنبيه باألعلى على األدنى ، أي : أن اإلماء على النصف ( الحرائر في الحد وإن كن محصنات ، وليس عليهن رجم أصال ال قبل النكاح14من )

( ذلك صاحب اإلفصاح عن15وال بعده ، وإنما عليهن الجلد في الحالتين بالسنة. قال ) ( البيهقي في كتاب السنن16الشافعي ، فيما رواه ابن عبد الحكم ، عنه. وقد ذكره )

( الحد من اآلية ال من17واآلثار ، وهو بعيد عن لفظ اآلية ؛ ألنا إنما استفدنا تنصيف ) سواها ، فكيف يفهم منها التنصيف فيما عداها ، وقال : بل أريد بأنها في حال اإلحصان

ال يقيم الحد عليها إال اإلمام ، وال يجوز لسيدها إقامة الحد عليها والحالة هذه - وهو قول في مذهب اإلمام أحمد رحمه الله - فأما قبل اإلحصان فله ذلك ، والحد في كال

( ليس في لفظ اآلية ما يدل18الموضعين نصف حد الحرة. وهذا أيضا بعيد ؛ ألنه )عليه.

__________( زيادة من أ.1)( في جـ ، أ : "كما قد علمتم" وفي ر : "كما علمتم".2)( في أ : "سواء".3)( في ر : "وذلك أن نقول".4)( في جـ ، أ : "المحصنات من العذاب أي".5)( في جـ ، ر ، أ : "ينتصف".6)( في جـ ، ر : "تنصفه" وفي أ : "بنصفه".7)( زيادة من أ.8)( في جـ ، ر ، أ : "صبية".9)( زيادة من جـ ، أ.10)( في ر : "فرفعها".11)( في جـ ، ر : "فيها".12)(.1/104( المسند )13)( في جـ ، أ : "من جلد".14)( في أ : "في الحالين بالنسبة نقل".15)( في ر : "ذكر".16)

107


( في جـ ، ر : "بنصف".17)( في ر : "ألن".18)

(2/265)

( في التنصيف ، ولوجب دخولهن في عموم اآلية1ولوال هذه لم ندر ما حكم اإلمام ) ( أثبت في الدليل عليه ، وقد تقدم عن3( مائة أو رجمهن ، كما )2في تكميل الحد )

( أحصن منهم ومن لم4علي أنه قال : أيها الناس أقيموا على أرقائكم الحد من ) ( وغيرها ،5يحصن ، وعموم األحاديث المتقدمة ليس فيها تفصيل بين المزوجة )

لMدها ) JليجKا فKناهMكم فتبين زMأحد Lأمة JتK ن Kلحديث أبي هريرة الذي احتج به الجمهور : "إذا زJها".6 Kي ( الحدa وال يثرب عKل

( بجلد خمسين قبل اإلحصان8( إذا زنت أقوال : أحدها : أنها )7ملخص اآلية : أنها )وبعده ، وهل تنفى ؟ فيه ثالثة أقوال :

( مطلقXا. ]وهو قول12( والثاني : ال تنفى عنه )11( تنفى عنه )10( أنها )9]أحدها[ ) ( الحرة.14( والثالث : أنها تنفى نصف سنة وهو نفي نصف )13علي وفقهاء المدينة[ )

( حنيفة فعنده أن النفي تعزير ليس15وهذا الخالف في مذهب الشافعي ، وأما أبو ) ( رأي اإلمام ، إن شاء فعله وإن شاء تركه في حق16من تمام الحد ، وإنما هو )

( النساء فال )17الرجال والنساء ، وعند مالك أن النفي إنما هو على الرجال ، وأما ) ( ذلك مضاد لصيانتهن ، ]وما ورد شيء من النفي في الرجال وال في19( ؛ ألن )18

KادKة وحديث أبي هريرة[ ) ( أن رسول الله صلى الله عليه20النساء نعم حديث عLب ( الحد عليه ، رواه البخاري ،21وسلم قضى فيمن زنى ولم يحصن بنفي عام وبإقامة )

( ذلك مخصوص بالمعنى ، وهو أن المقصود من النفي الصون وذلك مفقود22و ]كل[ )في نفي النساء والله أعلم.

Lجلد خمسين بعد اإلحصان ، وتضرب ]قبله[ ) ( تأديبا غير23والثاني : أن األمة إذا زنت ت محدود بعدد محصور ، وقد تقدم ما رواه ابن جرير عن سعيد بن جبير : أنها ال تضرب

Xا بالتأويل )24قبل اإلحصان ، وإن ) ( وإال فهو كالقول الثاني.25( أراد نفيه فيكون مذهب القول اآلخر : أنها تجلد قبل اإلحصان مائة وبعده خمسين ، كما هو المشهور عن داود ،

( أضعف األقوال : أنها تجلد قبل اإلحصان خمسين وترجم بعده ، وهو قول26و]هو[ )أبي ثور ، وهو ضعيف أيضا والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.

LمJ { أي : إنما يباح نكاح اإلماء بالشروط المتقدمة Jك KتK مMن JعKن يK ال MشKخ JنKمM وقوله : } ذKلMكK ل لمن خاف على نفسه الوقوع في الزنا ، وشق عليه الصبر عن الجماع ، وعنت بسبب

( وجاهد نفسه في الكف27ذلك ]كله ، فحينئذ يتزوج األمة ، وإن ترك تزوج األمة[ )عن الزنا ، فهو خير له ؛ ألنه إذا تزوجها

__________( في جـ ، ر ، أ : "اإلماء".1)( في جـ ، أ : "الجلد".2)( في جـ ، أ : "بما".3)( في ر : "فمن".4)( في أ : "الزوجة".5)

108


( في ر : "فليحدها".6)( في أ : "فتلخص في األمة".7)( زيادة من جـ ، ر ، أ.8)( زيادة من جـ ، ر ، أ.9)( في ر : "أنه".10)( في جـ ، أ : "سنة".11)( في جـ ، أ : "ال نفي عليها" وفي ر : "ال تنفى عليها".12)( زيادة من جـ ، أ.13)( في جـ : "نصف نفي".14)( في جـ ، أ : "وأما مذهب أبي حنيفة".15)( في جـ ، ر ، أ : "هو إلى".16)( في جـ ، أ : "فأما".17)( في جـ ، أ : "فال ينقين".18)( في ر : "فإن".19) ( في جـ : "وما ورد من ألفاظ عامة في نفي الرجال والنساء كحديث أبي هريرة20)

وحديث عبادة".( في جـ ، ر : "بإقامة".21)( زيادة من جـ ، وفي أ : "فكل".22)( زيادة من جـ ، أ.23)( في جـ ، ر ، أ : "فإن".24)( في جـ ، أ : "ثالثا".25)( زيادة من جـ ، ر ، أ".26)( في جـ : "قله حينئذ أن يتزوج باألمة وإن ترك تزويجها".27)

(2/266)

( qيمMكKح qيمM aهL عKل LمJ وKالل Jك Kي LوبK عKل Kت LمJ وKي Mك Jل aذMينK مMنJ قKب KنK ال ن Lس JمL Kك KهJدMي LمJ وKي Kك ZنK ل Kي Lب Mي aهL ل LرMيدL الل ي26 )

جاء أوالده أرقاء لسيدها إال أن يكون الزوج عربيا فال تكون أوالده منها أرقاء في قول} qيمMح Kر qورLفKغ Lهa LمJ وKالل Kك Jرq ل ي Kوا خ LرM KصJب KنJ ت قديم للشافعي ، ولهذا قال : } وKأ

ومن هذه اآلية الكريمة استدل جمهورL العلماء في جواز نكاح اإلماء ، على أنه ال بد مندة رق األوالد ، KسJل لنكاح الحرائر ومن خوف العنت ؛ لما في نكاحهن من مفJوaعدم الط

( في العدول عن الحرائر إليهن. وخالف الجمهورK أبو حنيفة1ولما فيهن من الدناءة )ة جاز له نكاح uوأصحابه في اشتراط األمرين ، فقالوا : متى لم يكن الرجل مزوجا بحر

( ال وسواء خاف2األمة المؤمنة والكتابية أيضا ، سواء كان واجدXا الطول لحرة أم )Kات5L( فيما ذهبوا إليه ]عموم[ )4( ال وعمدتهم )3العنت أم ) JمLحJصKن ( قوله تعالى : } وKال

LمJ { ]المائدة : Mك Jل KابK مMنJ قKب Mت Jك Lوا ال Lوت aذMينK أ [ أي : العفائف ، وهو يعم الحرائر5مMنK ال ( أيضا ظاهرة في الداللة على ما قاله الجمهور6واإلماء ، وهذه اآلية عامة ، وهذه )

109


والله أعلم.( qيمMكKح qيمM aهL عKل LمJ وKالل Jك Kي LوبK عKل Kت LمJ وKي Mك Jل aذMينK مMنJ قKب KنK ال ن Lس JمL Kك KهJدMي LمJ وKي Kك ZنK ل Kي Lب Mي aهL ل LرMيدL الل } ي

26} )__________

( في أ : "من الزنا".1)( في ر : "أو".2)( في ر : "أو".3)( في ر : "وعدتهم".4)( زيادة من جـ ، أ.5)( في جـ ، أ : "خاصة وهي".6)

(2/267)

JالX عKظMيمXا ) Lوا مKي KمMيل KنJ ت هKوKاتM أ aالش KونLعM aب Kت aذMينK ي LرMيدL ال LمJ وKي Jك Kي LوبK عKل Kت KنJ ي LرMيدL أ aهL ي (27وKاللانL ضKعMيفXا ) KسJ Mن Jاإل KقMل LخKو JمL Jك LخKفZفK عKن KنJ ي aهL أ LرMيدL الل ( 28ي

Jال عKظMيمXا ) Lوا مKي KمMيل KنJ ت هKوKاتM أ aالش KونLعM aب Kت aذMينK ي LرMيدL ال LمJ وKي Jك Kي LوبK عKل Kت KنJ ي LرMيدL أ aهL ي (27} وKاللانL ضKعMيفXا ) KسJ لMقK اإلن LخKو JمL Jك LخKفZفK عKن KنJ ي aهL أ LرMيدL الل ( {28ي

LريدL أن يبين لكم - أيها المؤمنون - ما ) ( أحل لكم وحرم عليكم ، مما1يخبر تعالى أنه يLمJ { يعني : Mك Jل aذMينK مMنJ قKب KنK ال ن Lس JمL Kك KهJدMي تقدم ذكره في هذه السورة وغيرها ، } وKي

LمJ { أي من2طرائقهم الحميدة واتباع ) Jك Kي LوبK عKل Kت ( شرائعه التي يحبها ويرضاها } وKيMيمq حKكMيمq { أي في شرعه وقدره وأفعاله وأقواله.3اإلثم ) aهL عKل ( والمحارم ، } وKالل

( ] JمL Jك Kي LوبK عKل Kت KنJ ي LرMيدL أ aهL ي Jال4وقوله : } ]وKالل Lوا مKي KمMيل KنJ ت هKوKاتM أ aالش KونLعM aب Kت aذMينK ي LرMيدL ال ( وKيLريد ) KمMيلLوا {5عKظMيمXا { أي : ي KنJ ت ( أتباع الشياطين من اليهود والنصارى والزناة } أ

LمJ { أي : في Jك LخKفZفK عKن KنJ ي aهL أ LرMيدL الل Jال عKظMيمXا. ي يعني : عن الحق إلى الباطل } مKي ( اإلماء بشروطه ، كما6شرائعه وأوامره ونواهيه وما يقدره لكم ، ولهذا أباح ]نكاح[ )

انL ضKعMيفXا { فناسبه ) KسJ لMقK اإلن Lالتخفيف ؛ لضعفه في نفسه7قال مجاهد وغيره : } خ ) وضعف عزمه وهمته.

Mيع ، عن8وقال ابن أبي حاتم : حدثنا محمد بن إسماعيل ]األحمسي[ ) ( حدثنا وKكانL ضKعMيفXا { أي : في أمر النساء ، KسJ لMقK اإلن Lسفيان ، عن ابن طاوس ، عن أبيه : } خ

وقال وكيع : يذهب عقله عندهن. ( عليه10( لنبينا صلوات الله وسالمه )9وقال موسى الكليم عليه الصالة والسالم )

ليلة اإلسراء حMينK مر عليه راجعا من عند سدJرة المنتهى ، فقال له : ماذا فرض عليكم( ؟ فقال : "أمرني بخمسين11)

__________( في جـ ، ر ، أ : "فيما".1)( في ر : "في اتباع".2)( في ر ، أ : "المأثم".3)( زيادة من ر ، أ.4)

110


( في ر ، أ : "من".5)( زيادة من أ.6)( في أ : "فيناسبه".7)( زيادة من جـ ، أ.8)( في جـ ، أ : "والتسليم".9)( في أ : "لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم".10)( في جـ ، أ : "عليك ربك".11)

(2/267)

JمL Jك اضs مMن KرK ةX عKنJ ت KارKجM LونK ت Kك KنJ ت Mالa أ KاطMلM إ Jب Mال LمJ ب Kك Jن Kي LمJ ب Kك مJوKالK Lوا أ Lل Jك Kأ Lوا الK ت KمKن aذMينK آ �هKا ال ي

K Kا أ ييمXا ) Mح Kر JمL Mك KانK ب aهK ك Mنa الل LمJ إ ك KسLفJ Kن Lوا أ Lل KقJت وJف29KوKالK ت KسKا فXمJ Xا وKظLل KفJعKلJ ذKلMكK عLدJوKان ( وKمKنJ ي

ا ) Xير MسK aهM ي KانK ذKلMكK عKلKى الل ا وKك XارK MيهM ن LصJل Lم30Jن Jك KفZرJ عKن Lك JهL ن JهKوJنK عKن Lن MرK مKا ت Kائ Kب Lوا ك Mب Kن ت JجK MنJ ت ( إKرMيمXا ) LمJ مLدJخKالX ك Jك ل MخJدL LمJ وKن Mك Kات Zئ ي K31س )

( فقال له : ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف ؛ فإن أمتك ال1صالة في كل يوم وليلة" ) ( قبلك على ما هو أقل من ذلك فعجزوا ، وإن2تطيق ذلك ، فإني قد بلوت الناس )

أمتك أضعف أسماعا وأبصارا وقلوبا ، فرجع فوضع عشرا ، ثم رجع إلى موسى فلما ]قال الله عز وجل : "هن خمس وهن خمسون ، الحسنة Xيزل كذلك حتى بقيت خمس

( الحديث.3بعشر أمثالها"[ )JمL Jك اضs مMن KرK ةX عKنJ ت Kار KجM LونK ت Kك KنJ ت Mال أ KاطMلM إ Jب Mال LمJ ب Kك Jن Kي LمJ ب Kك مJوKال

K Lوا أ Lل Jك Kأ Lوا ال ت aذMينK آمKن �هKا ال يK Kا أ } ي

يمXا ) Mح Kر JمL Mك KانK ب aهK ك Mنa الل LمJ إ ك KسLفJ Kن Lوا أ Lل KقJت وJف29KوKال ت KسKا فXمJ Xا وKظLل KفJعKلJ ذKلMكK عLدJوKان ( وKمKنJ يا ) Xير MسK aهM ي KانK ذKلMكK عKلKى الل ا وKك XارK MيهM ن LصJل Lم30Jن Jك KفZرJ عKن Lك JهL ن JهKوJنK عKن Lن MرK مKا ت Kائ Kب Lوا ك Mب Kن ت JجK MنJ ت ( إ

KرMيمXا ) LمJ مLدJخKال ك Jك ل MخJدL LمJ وKن Mك Kات Zئ ي K31س} ) ( تبارك وتعالى عباده المؤمنين عن أن يأكلوا أموال بعضهم بعضا بالباطل ،4نهى )

أي : بأنواع المكاسب التي هي غير شرعية ، كأنواع الربا والقمار ، وما جرى مجرى ذلك من سائر صنوف الحيل ، وإن ظهرت في غالب الحكم الشرعي مما يعلم الله أن

متعاطيها إنما يريد الحيلة على الربا ، حتى قال ابن جرير : حدثني ابن المثنى ، حدثنا عبد الوهاب ، حدثنا داود ، عن عكرمة ، عن ابن عباس - في

الرجل يشتري من الرجل الثوب فيقول : إن رضيته أخذته وإال رددته ورددت معه} MلMاطK Jب Mال LمJ ب Kك Jن Kي LمJ ب Kك مJوKال

K Lوا أ Lل Jك Kأ درهما - قال : هو الذي قال الله عز وجل : } وKال ت وقال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن حرب الموصلي ، حدثنا ابن فضيل ، عن داود

JمL Kك مJوKالK Lوا أ Lل Jك Kأ Lوا ال ت aذMينK آمKن �هKا ال ي

K Kا أ األودي عن عامر ، عن علقمة ، عن عبد الله ] } ي( ] } MلMاطK Jب Mال LمJ ب Kك Jن Kي ( محكمة ، ما نسخت ، وال تنسخ إلى يوم6( قال : إنها ]كلمة[ )5ب

القيامة.Lوا ال aذMينK آمKن �هKا ال ي

K Kا أ وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : لما أنزل الله : } يKاطMلM { قال المسلمون : إن الله قد نهانا أن نأكل أموالنا بيننا Jب Mال LمJ ب Kك Jن Kي LمJ ب Kك مJوKال

K Lوا أ Lل Jك Kأ ت (7بالباطل ، والطعام هو أفضل األموال ، فال يحل ألحد منا أن يأكل عند أحد ، فكيف )

جq { ]النور : 8للناس ) KرKى حKمJى األعKلKع KسJ Kي [ اآلية ،61( ! فأنزل الله بعد ذلك : } ل

111


(.9]وكذا قال قتادة بن دعامة[ )( } JمL Jك اضs مMن KرK ةX عKنJ ت KارKجM LونK ت Kك KنJ ت Mال أ ( قرئ : تجارة بالرفع وبالنصب ،10وقوله : } إ

وهو استثناء منقطع ، كأنه يقول : ال تتعاطوا األسباب المحرمة في اكتساب األموال ، ( المشروعة التي تكون عن تراض من البائع والمشتري فافعلوها11لكن المتاجر )

Mي12وتسببوا بها في تحصيل األموال. كما قال ]الله[ ) aت aفJسK ال Lوا الن Lل KقJت ( تعالى : } وKال تJحKقZ { ]األنعام : Mال Mال ب aهL إ مK الل aرK151حKةK JمKوJت Mال ال JمKوJتK إ KذLوقLونK فMيهKا ال [ ، وكقوله } ال ي

[.56األولKى { ]الدخان : __________

( في ر : "أمرني بخمسين اليوم والليلة" وفي جـ ، أ : "أمرني بخمسين صالة في1)اليوم والليلة".

( في أ : "الناس من".2)( زيادة من جـ ، أ.3)( في أ : ينهى.4)( زيادة من جـ ، ر ، أ.5)( زيادة من أ.6)( في أ : "فكف".7)( في أ : "فكيف للناس عن ذلك".8)( زيادة من أ.9)( في أ : "بينكم".10)( في أ : "المتجار".11)( زيادة من أ.12)

(2/268)

( على أنه ال يصح البيع إال1ومن هذه اآلية الكريمة احتج الشافعي ]رحمه الله[ )Kصا ، بخالف المعاطاة فإنها قد ال تدل على الرضا وال بالقبول ؛ ألنه يدل على التراضي ن

( الجمهورK في ذلك مالك وأبو حنيفة وأحمد وأصحابهم ، فرأوا أن2بد ، وخالف ) األقوال كما تدل على التراضي ، وكذلك األفعال تدل في بعض المحال قطعا ، فصححوا

بيع المعاطاة مطلقا ، ومنهم من قال : يصح في المحقaرات ، وفيما يعده الناس بيعا ،وهو احتياط نظر من محققي المذهب ، والله أعلم.

LمJ { بيعا ) Jك اضs مMن KرK ةX عKنJ ت Kار KجM LونK ت Kك KنJ ت Mال أ ( أو عطاء يعطيه أحد3قال مجاهد : } إ( قال : 4أحدXا. ورواه ابن جرير ]ثم[ )

Mيع ، حدثنا أبي ، عن القاسم ، عن ) ( سليمان الجLعJفي ، عن أبيه ، عن5وحدثنا ابن وKكKراض JعL عن ت Kي ميمون بن مهران قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الب

يارL بعد الصaفقة وال يحل لمسلم أن يغش ) M6والخ( ا". هذا حديث مرسلXمسلم )7.) ومن تمام التراضي إثبات خيار المجلس ، كما ثبت في الصحيحين : أن رسول الله

KفKرقا" وفي لفظ البخاري : "إذا Kت صلى الله عليه وسلم قال : "البيعان بالخيار ما لم ي(.8تبايع الرجالن فكل واحد منهما بالخيار ما لم يتفرقا" )

( وأصحابهما ،9وذهب إلى القول بمقتضى هذا الحديث الشافعي ، وأحمد ]بن حنبل[ )

112


وجمهورL السلف والخلف. ومن ذلك مشروعية خيار الشرط بعد العقد إلى ثالثة أيام ، ( بحسب ما يتبين10]كما هو متفق عليه بين العلماء إلى ما هو أزيد من ثالثة أيام[ )

فيه مال البيع ، ولو إلى سنة في القرية ونحوها ، كما هو المشهور عن مالك ، رحمه ( بيع المعاطاة مطلقا ، وهو قول في مذهب الشافعي ، ومنهم من11الله. وصححوا )

قال : يصح بيع المعاطاة في المحقرات فيما يعده الناس بيعا ، وهو اختيار طائفة مناألصحاب.

LمJ { أي : بارتكاب محارم الله وتعاطي معاصيه وأكل ك KسLفJ Kن Lوا أ Lل KقJت وقوله : } وKال تحMيمXا { أي : فيما أمركم به ، ونهاكم عنه. Kر JمL Mك KانK ب aهK ك Mنa الل أموالكم بينكم بالباطل } إ

KهMيعة ، حدثنا يزيد بن أبي12قال اإلمام أحمد : حدثنا حسن ) ( بن موسى ، حدثنا ابن لKير ، عن عمرو بن العاص ، ب Lران بن أبي أنس ، عن عبد الرحمن بن جJحبيب ، عن عم

رضي الله عنه ، أنه قال لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم عام ذات السالسل قال : احتلمت في ليلة باردة شديدة البرد فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك ، فتيممت ثم

صليت بأصحابي صالة الصبح ، قال : فلما قدمتL على رسول الله صلى عليه وسلم!" قال : قلت يا رسول qبL ن Lيت بأصحابك وأنت جaلKذكرت ذلك له ، فقال : "يا عمرو ص

( أن14( إني احتلمت في ليلة باردة شديدة البرد ، فأشفقت إن اغتسلت )13الله )( قول الله ]عز15أهلكK ، فذكرت )

__________( زيادة من جـ ، أ.1)( في ر ، أ : "وخالفوا".2)( في أ : "بيع".3)( زيادة من جـ ، أ.4)( في أ : "بن".5)( في ر : "يضر".6)(.8/221( تفسير الطبري )7)(.1531( وصحيح مسلم برقم )2109( صحيح البخاري برقم )8)( زيادة من أ.9)( زيادة من جـ ، د ، أ.10)( في ر : "فصححوا".11)( في جـ ، أ : "حسين".12)( في أ : "نعم يا رسول الله".13)( في أ : "أن أغتسل".14)( في ر : "ذكرت" ، وفي جـ ، أ : "وذكرت".15)

(2/269)

حMيمXا { فتيممت ثم صليت. فضحك1وجل[ ) Kر JمL Mك KانK ب aهK ك Mنa الل LمJ إ ك KسLفJ Kن Lوا أ Lل KقJت ( } وKال ترسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل شيئا.

وهكذا رواه أبو داود من حديث يحيى بن أيوب ، عن يزيد بن أبي حبيب ، به. ورواه أيضا عن محمد بن أبي سلمة ، عن ابن وهب ، عن ابن لهيعة وعمر بن الحارث ،

113


كالهما عن يزيد بن أبي حبيب ، عن عمران بن أبي أنس ، عن عبد الرحمن بن جبير المصري ، عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص ، عنه ، فذكر نحوه. وهذا ، والله

(.2أعلم ، أشبه بالصواب )KلJخMي ، حدثنا محمد دLوKيه : حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن حامد الب JرKوقال أبو بكر بن م

Kيد ) ( عبد الله بن عمر القواريري ، حدثنا يوسف3بن صالح بن سهل البلخي ، حدثنا عLب بن خالد ، حدثنا زياد بن سعد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : أن عمرو بن العاص صلى

Lب ، فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكروا ذلك له ، ن Lبالناس وهو ج فدعاه فسأله عن ذلك ، فقال : يا رسول الله ، خفJتL أن يقتلني البرد ، وقد قال الله

يمXا[ { ) Mح Kر JمL Mك KانK ب aهK ك Mنa الل LمJ ]إ ك KسLفJ Kن Lوا أ Lل KقJت ( قال : فسكت عنه رسول4Lتعالى : } وKال ت(.5الله صلى الله عليه وسلم )

دLويه عند هذه اآلية الكريمة من حديث األعمش ، عن أبي صالح ، عن JرKثم أورد ابن م sةKيدMدKحM ه ب KسJفK Kل ن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مKنJ قKت

aمK خالدا مخلدا فيها أبدا ، ومن KطJنه يوم القيامة في نار جKهKن أ بها ب KجK KدMهM ، ي فحديدته في ي قتل نفسه بسم ، فسمه في يده ، يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ، ومن

Kرد ) ( في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا".6تردى من جبل فقتل نفسه ، فهو مLت ( وكذلك رواه أبو الزناد ، عن األعرج ، عن8( ثابت في الصحيحين )7وهذا الحديث )

أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه ، وعن أبي قMالبة ، عن ثابت بن الضحاك ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مKنJ قتلLبهم من طريق أبي Lت KفJسKه بشيء عLذZبK به يوم القيامة". وقد أخرجه الجماعKةL في ك ن

KجKلي10( وفي الصحيحين من حديث الحسن ، عن )9قالبة ) Jدب بن عبد الله الب ن Lج ) جLلq ممن ) Kكان قبلكم وكان11قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "كان ر )

JدMي قأ الدaمL حتى ماتK ، قال الله عز وجل : عKب Kفما ر ، LهKدK KحKر بهKا ي Xا ن ح ، فأخذ سكين JرLبه ج مت ) aسه ، حرJفK Mن Mي ب aة" )12بادرن ن KجJ (.13( عليه ال

JمXا { أي : ومن يتعاطى ما نهاه Xا وKظLل KفJعKلJ ذKلMكK عLدJوKان ولهذا قال الله تعالى : } وKمKنJ يالله عنه متعديا

__________( زيادة من جـ ، ر ، أ.1)(.334( وسنن أبي داود برقم )4/203( المسند )2)( في ر : "عبد".3)( زيادة من جـ ، ر ، أ ، وفي هـ : "اآلية".4) ( من طريق عبيد الله القواريري به ، وقال الهيثمي في11/234( ورواه الطبراني )5)

( : "فيه يوسف بن خالد السمتي وهو كذاب".1/264المجمع )( في ر : "متردد".6)( في ر : "حديث".7)(.109( وصحيح مسلم برقم )5778( صحيح البخاري برقم )8) ( وسنن أبي110( وصحيح مسلم برقم )6105 ، 6047( صحيح البخاري برقم )9)

( وسنن6 ، 7/5( وسنن النسائي )1543( وسنن الترمذي برقم )3257داود برقم ) ( وليس عند الترمذي قوله : "ومن قتل نفسه بشيء" وهو2098ابن ماجه برقم )

الشاهد هنا.( في ر : "ابن".10)( في أ : "فيمن".11)

114


( في أ : "فحرمت".12)(.113( وصحيح مسلم برقم )3463 ، 1364( صحيح البخاري برقم )13)

(2/270)

ا XارK MيهM ن LصJل وJفK ن KسKفيه ظالما في تعاطيه ، أي : عالما بتحريمه متجاسرا على انتهاكه } ف ا[ { ) Xير MسK aهM ي KانK ذKلMكK عKلKى الل JيحذKرJ منه كل1]وKك ( وهذا تهديد شديد ووعيد أكيد ، فKل

عاقل لبيب ممن ألقى السمع وهو شهيد.KرMيمXا[ ) LمJ مLدJخKال ك Jك ل MخJدL LمJ ]وKن Mك Kات Zئ ي Kس JمL Jك KفZرJ عKن Lك JهL ن JهKوJنK عKن Lن MرK مKا ت Kائ Kب Lوا ك Mب Kن ت JجK MنJ ت وقوله : } إ

( {. أي : إذا اجتنبتم كبائر اآلثام التي نهيتم عنها كفرنا عنكم صغائر الذنوب2KرMيمXا {. LمJ مLدJخKال ك Jك ل MخJدL وأدخلناكم الجنة ؛ ولهذا قال : } وKن

وقال الحافظ أبو بكر البزار : حدثنا مؤمل بن هشام ، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، ( : " الذي5( ]يرفعه[ )4( بن أيوب ، عن معاوية بن قرة ، عن أنس )3حدثنا خالد )

بلغنا عن ربنا ، عز وجل ، ثم لم نخرج له عن كل أهل ومال أن تجاوز لنا عما دونLم6Jالكبائر ، يقول الله ]تعالى[ ) Mك Kات Zئ ي Kس JمL Jك KفZرJ عKن Lك JهL ن JهKوJنK عKن Lن MرK مKا ت Kائ Kب Lوا ك Mب Kن ت JجK MنJ ت ( } إ

KرMيمXا[ ) LمJ مLدJخKال ك Jك ل MخJدL (.8( { " )7]وKنوقد وردت أحاديث متعلقة بهذه اآلية الكريمة فلنذكر منها ما تيسر :

Kع ث JرKر ، عن إبراهيم ، عن ق KشJعKيرة ، عن أبي مMغLيم عن م KشLقال اإلمام أحمد : حدثنا ه Zي ، عن سلمان الفارسي قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : "أتدري ما الضaب

LمJوK يوم الجمعة ؟" قلت : هو اليوم الذي جمع الله فيه أباكم. قال : "لكن أدJرMي ما يLنصMت حتى يقضي اإلمام نL طLهLوره ، ثم يأتي الجLمLعة في MحسL الجLمLعKةM ، ال يتطهر الرجل في

Lنبت المقتلة )9صالته ، إال كان ) ت J10( كفارة له ما بينه وبين الجمعة المقبلة ، ما اج) وKى البخاري من وجه آخر عن سلمان نحوه ) K11وقد ر.)

( حدثنا أبو صالح ، حدثنا12وقال أبو جعفر بن جرير : حدثني المثنى ]بن إبراهيم[ ) الليث ، حدثني خالد ، عن سعيد بن أبي هالل ، عن نعيم المLجJمر ، أخبرني صهيب مولى

Kا رسول الله صلى الله Kن JوارMي ، أنه سمع من أبي هريرة وأبي سعيد يقوالن : خKطKب العLتKبa ، فأكب كل رجل KدMهM" - ثالث مرات - ثم أك Mي KفJسي ب عليه وسلم يوما فقال : "والذي ن

( فكان13منا يبكي ، ال ندري على ماذا حلف عليه ثم رفع رأسه وفي وجهه البشر )aعKم ، فقال ]صلى الله عليه وسلم[ ) LصKلZي14أحب إلينا من حLمJر الن Jدs ي ( ما من عKب

JحتM بعK ، إال فLت aالكبائر الس LتنبJجK LخرMج الزكاة ، وي KصLومL رمضانK ، وي الصaلKواتM الخمسK ، وي."s aةM ، ثم قيل له : ادJخLل بسKالم ن Kالج Lله أبواب

وهكذا رواه النسائي ، والحاكم في مستدركه ، من حديث الليث بن سعد ، رواه الحاكمaان في صحيحه ، من حديث عبد الله بن وهب ، عن عمرو بن الحارث ، ب Mأيضا وابن ح

عن سعيد بن أبي هالل ، به. ثم قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين ، ولم(.15يخرجاه )

__________( زيادة من جـ ، ر ، أ ، وفي هـ : "اآلية".1)( زيادة من جـ ، ر ، أ ، وفي هـ : "اآلية".2)( في ر : "الخلد" ، وفي أ : "الخالد".3)

115


(.7/3( عند البزار ، عن أنس قال : "لم نر مثل الذي بلغنا عن ربنا" انظر : المجمع )4)( زيادة من جـ ، ر ، أ.5)( زيادة من جـ ، ر ، أ.6)( زيادة من جـ ، ر ، أ ، وفي هـ : "اآلية".7) ( "كشف األستار" ، وقال الهيثمي : "فيه الجلد بن أيوب2200( مسند البزار برقم )8)

وهو ضعيف".( في ر : "كانت".9)( في جـ : "المقتل".10) ( من طريق سعيد المقبري عن أبيه910( ورواه البخاري برقم )5/439( المسند )11)

عن ابن وديعة عن سلمان الفارسي بنحوه.( زيادة من ر ، أ.12)( في أ : "البشرى"13)( زيادة من جـ.14)(.1/200( والمستدرك )5/8( وسنن النسائي )8/238( تفسير الطبري )15)

(2/271)

تفسير هذه السبع : KوJر بن زيد ، عن سالم وذلك بما ثبت في الصحيحين من حديث سليمان بن بالل ، عن ث

Lوا Mب Kن ت Jأبي الغيث ، عن أبي هريرة ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "اج aفJس JلL الن ركL بالله ، وقKت Z؟ قال : "الش aنLقيل : يا رسول الله ، وما ه " MاتKقM السبعK المLوب

aوKلZي يوم JلL الربا ، وأكل مال اليتيم ، والت مK الله إال بالحق ، والسZحرL ، وأك aرKالتي ح Kات المؤمنات الغافالت" ) حJف ، وقKذJفL المحصن a1الز.)

طريق أخرى عنه : قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا فKهJد بن عKوJف ، حدثنا أبو عKوKانة ، عن عKمJرو بن أبي سلمة ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ؛ أن رسول الله صلى اللهLلJ aفJس بغير حقها ، وأك Jل الن Jعq ، أولها اإلشراكL بالله ، ثم قKت ب Kعليه وسلم قال : "الكبائر س

ارL من ) KرMإلى أن يكبر ، والف M JلL مال اليتيم Kك Kا ، وأ ب Zالمحصنات ،2الر Lمي Kور ، MفJح aالز ) ( "Mة KرJجMاله KدJعK (.3واالنقالب إلى األعراب ب

فالنص على هذه السبع بأنهن كبائر ال ينفي ما عداهن ، إال عند من يقول بمفهوم اللقب ( قيام الدليل بالمنطوق على عدم4، وهو ضعيف عند عدم القرينة ، وال سيما عند )

المفهوم ، كما سنورده من األحاديث المتضمنة من الكبائر غير هذه السبع ، فمن ذلكما رواه الحاكم في مستدركه حيث قال :

حدثنا أحمد بن كامل القاضي ، إمالء حدثنا أبو قالبة عبد الملك بن محمد ، حدثنا معاذKان ، ن Mاد ، حدثنا يحيى بن أبي كثير ، عن عبد الحميد بن سaد Kب بن شJرKبن هانئ ، حدثنا ح Jر ، عن أبيه - يعني عLمKير بن قتادة - رضي الله عنه أنه حدثه - وكانت عن عبيد بن عLمKي

له صحبة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع : "أال إن أولياءLقMيم ) Lتبت )5الله المLصKل�ون من ي KصومL رمضان6( الصلواتM الخمسK التي ك ( عليه ، وي

بها ، ويجتنب الكبائر التي MتسJحK Lعطي زكاةK ماله ي KحتسبL صومKهL ، يرى أنه عليه حق ، وي وي نهى الله عنها". ثم إن رجال سأله فقال : يا رسول الله ، ما الكبائر ؟ فقال : "تسع :

116


KفJسM مؤمن بغير حق ) JلL ن ركL بالله ، وقKت Zوأكل مال اليتيم ،7الش ، MفJح uيوم الز LرارMوف ) Kة ) با ، وقذفL المLحصن Zوعقوق الوالدين المسلمين ، واستحالل البيت الحرام8وأكل الر )

( هؤالء الكبائر ، ويقيم الصالة9قبلتكم أحياء وأمواتا ، ثم قال : ال يموت رجل ال يعمل )Mي الزكاة ، إال كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في دار أبوابها مصاريع ) Lؤت (10، وي

." sبKهKمن ذ ( مختصرا من حديث معاذ11وهكذا رواه الحاكم مطوال وقد أخرجه أبو داود والترمذي )

بن هانئ ، به وكذا رواه ابن أبي حاتم من حديثه مبسوطXا ثم قال الحاكم : رجاله كلهم(.12يحتج بهم في الصحيحين إال عبد الحميد بن سنان )

__________(.89( وصحيح مسلم برقم )2766( صحيح البخاري برقم )1)( في أ : "يوم".2)( "كشف األستار" ، وقال الهيثمى في مجمع الزوائد )109( مسند البزار برقم )3)

( : "فيه عمر بن أبي سلمة ، ضعفه شعبة وغيره ، ووثقة أبو حاتم وابن حبان1/103وغيرهما".

( في ر : "عن".4)( في ر ، أ : "يقم".5)( في أ : "التى كتب".6)( في د ، أ : "الحق".7)( في أ : "المحصنات".8)( في جـ : "لم يعمل".9)( في جـ ، ر ، أ : "مصانعها".10)( في ج : "والترمذي والنسائي".11) ( ولم أجده عند الترمذي ،2875( وسنن أبي داود برقم )1/59( المستدرك )12)

( وقال : "سقط من كتابي3/408ورواه البيهقى في السنن الكبرى من طريق الحاكم )أو من كتاب شيخى - يعنى الحاكم - السحر".

وعبد الحميد بن سنان. قال الذهبي : "عداده في التابعين ال يعرف ، وقد وثقه بعضهم. قال البخاري : روى عن عبيد بن عمير في حديثه نظر. قلت : حديثه عن عبيد عن

أبيه : الكبائر تسع.. الحديث..".

(2/272)

aان في كتاب الثقات ، ب Mقلت : وهو حجازي ال يعرف إال بهذا الحديث ، وقد ذكره ابن ح وقال البخاري : في حديثه نظر.

( بن سالم ، عن1وقد رواه ابن جرير ، عن سليمان بن ثابت الجحدري ، عن سلم ) أيوب بن عتبة ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عبيد بن عLمKير ، عن أبيه ، فذكره. ولم

(.3( )2يذكر في اإلسناد : عبد الحميد بن سنان ، فالله أعلم )دLويه : حدثنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا أحمد JرKحديث آخر في معنى ما تقدم : قال ابن م

بن يونس ، حدثنا يحيى بن عبد الحميد ، حدثنا عبد العزيز بن مسلم بن الوليد ، عن المطلب عن عبد الله بن حنطب عن عبد الله بن عمرو قال : صعد النبي صلى الله

117


وا ، من Lر MشJ وا ، أب Lر MشJ ". ثم نزل فقال : "أب Lم MسJال أق ، Lم MسJعليه وسلم المنبر فقال : "ال أق LودMيK من أبواب الجنة : ادخLل". قال بعK ، ن aالكبائر الس KبK Kن ت Jى الصلوات الخمس ، واجaلKص عبد العزيز : ال أعلمه إال قال : "بسالم". قال المطلب : سمعت من سأل عبد الله بن

عKمJرو : أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرهن ؟ قال : نعم : "عقوقLرارMوالف ، M JلL مالM اليتيم JلL النفس ، وقKذJفL المLحJصنات ، وأك اكq بالله ، وقKت Kر Jالوالدين ، وإش

Kا" ) ب Zالر LلJ (.4من الزaحفM ، وأك حديث آخر في معناه : قال أبو جعفر بن جرير في التفسير : حدثنا يعقوب ، حدثنا ابنaجدات ، فأصبت اق عن طيسلة بن مياس قال : كنت مع الن KرJخMأخبرنا زياد بن م ، Kةa Kي عLلLوبا ال أراها إال ذنوبا ال أراها إال من الكبائر ، فلقيت ابن عLمKر فقلت له : إني أصبت ذLن

من الكبائر قال : ما هي ؟ قلت : أصبت كذا وكذا. قال : ليس من الكبائر. قلت :لKة - قال : هي KسJ وأصبت كذا وكذا. قال : ليس من الكبائر قال - بشيء لم يسمه طKي

( والفرار من الزحف5تسع وسأعدهن عليك : اإلشراك بالله ، وقتل النفس بغير حقها ) ، وقذف المحصنة ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ظلما ، وإلحاد في المسجد الحرام ،

( وبكاء الوالدين من العقوق. قال زياد : وقال طيسلة لما رأى ابن6والذي يستسحر )قي. قال : أتخاف النار أن تدخلها ؟ قلت : نعم. قال : وتحب أن تدخل KرKعمر : ف

الجنة ؟ قلت : نعم. قال : أحيu والداك ؟ قلت : عندي أمي. قال : فوالله لئن أنتJتK لها الكالم ، وأطعمتها الطعام ، لتدخلن الجنة ما اجتنبت الموجبات ) Kن (.7أل

JجKحJدKرMي الواسطي ، حدثنا طريق أخرى : قال ابن جرير : حدثنا سليمان بن ثابت اللة بن علي النهدي قال : أتيت ابن8سلم ) KسJ ( بن سالم ، حدثنا أيوب بن عتبة ، عن طKي

اك يوم Kعمر وهو في ظل أر__________

( في جـ ، أ : "سلمة".1)( في أ : "والله أعلم".2)(.8/241( تفسير الطبري )3) ( "القطعة المفقودة" من طريق عبد3( ورواه الطبراني في المعجم الكبير برقم )4)

العزيز بن محمد عن مسلم بن الوليد عن المطلب به وفي إسناده مسلم بن الوليد (8/197( وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل )8/153ذكره البخاري في التاريخ الكبير )

ولم يذكرا فيه جرحا أو تعديال. ( في د : "النسمة بغير حلها" رفي جـ : "نسمة بغير حلها" ، في ر : "النفس بغير5)

حلها".( في جـ : "يسحر".6) ( من طريق8( ورواه البخاري في األدب المفرد برقم )8/239( تفسير الطبري )7)

زياد بن مخراق به.( في جـ ، ر ، أ : "مسلم".8)

(2/273)

فة ، وهو يصب الماء على رأسه ووجهه قلت ) KرKأخبرني عن الكبائر ؟ قال : هي1ع ) تسع. قلت : ما هي ؟ قال : اإلشراك بالله ، وقذف المحصنة - قال : قلت : قبل القتل

118


(2LلJ حJرL ، وأك Zوالس ، MفJح aمن الز LرارMا - وقتل النفس المؤمنة ، والفKمJغ KرK؟ قال : نعم و ) Kتكم Jل الربا ، وأكل مال اليتيم ، وعLقوق الوالدين المسلمين ، وإلJحاد بالبيت الحرام ، قب

(.3أحياء وأمواتا ) هكذا رواه من هذين الطريقين موقوفا ، وقد رواه علي بن الجKعJدM ، عن أيوب بن عتبة ،

فKةK ، وهو تحت ظل4Zعن طيسلة بن علي ] النهدي [ ) KرKع Kةa ي MشKقال : أتيت ابن عمر ع ) KصLب� الماء على رأسه ، فسألته عن الكبائر ، فقال : سمعت رسول الله اكة ، وهو ي Kأر

صلى الله عليه وسلم يقول : "هLنu سبع". قال : قلت : وما هLنu ؟ قال : "اإلشراك ( الدم ؟ قال : نعم ورغما - وقتل6L( - قال : قلت : قبل )5بالله ، وقذف المحصنة )

النفس المؤمنة ، والفرار من الزaحفM ، والسZحرL ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ،Lم أحياء وأمواتا".7وعLقوق الوالدين ، وإلحاد ) Kك Kت Jل M قMب ( بالبيت الحرام

( -8وكذا رواه الحسن بن موسى األشيب ، عن أيوب بن عتبة اليماني - وفيه ضعف )والله أعلم.

Kحير بن سعد ) aة ، عن ب KقMي حديث آخر : قال اإلمام أحمد : حدثنا زكريا بن عKديu ، حدثنا بهJم السمعي حدثهم ، عن أبي أيوب قال : قال رسول9 Lدان : أن أبا رJعKعن خالد بن م )

LشرMكL به شيئا ، وأقام الصالة ، وآتى KدK الله ال ي الله صلى الله عليه وسلم : "من عKبKبK الكبائر ، فله الجنة - أو دخل الجنة" فسأله رجل : ما Kن ت Jالزكاة ، وصام رمضان ، واج

حJف".10الكبائر ؟ فقال ) aرار يوم الزMنفس مسلمة ، والف LلJ ( الشرك بالله ، وقKت(.11ورواه أحمد أيضXا والنسائي ، من غير وجه ، عن بقية )

حديث آخر : روى الحافظ أبو بكر ابن مردويه في تفسيره ، من طريق سليمان بن داود اليماني - وهو ضعيف - عن الزهري ، عن أبي بكر بن محمد بن عKمJرو بن حزم ، عن أبيه ، عن جده قال : كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن كتابا

فيه الفرائض والسنن والديات ، وبعث به مع عمرو بن حزم ، قال : وكان في الكتاب :Jل النفJسM المؤمنة بغير حKق� ، راكq باللهM وقKت Jإن أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة : إش"

KعKل�م مJي المحصنة ، وت Kقوق الوالدين ، ورLوع ، MفJح aفي سبيل الله يوم الز LرارMوالف (.12السحر ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم" )

__________( في أ : "قال : قلت".1)( في ر ، أ : "قتل النفس".2)(.8/240( تفسير الطبري )3)( زيادة من أ.4)( في د : "المحصنات".5)( في جـ : "قتل".6)( في جـ ، ر ، أ : "واإللحاد".7) (247( رواه البغوي في الجعديات ، وروى الخرائطى في مساوئ األخالق برقم )8)

من طريق حسين بن محمد المروزى عن أيوب بن عتبه بنحوه ، وأيوب بن عتبه ضعيف. ورواه عكرمة بن عمار عن طيسلة بن على : أن ابن عمر كان ينزل اآلراك

(.118يوم عرفه. أخرجه أبو داود في المسائل )( في جـ ، ر ، أ : "يحيى بن سعيد".9)( في ر : "قال".10)(.7/88( وسنن النسائي )5/413( المسند )11) ( من طريق يحيى بن حمزة عن سليمان1/395( ورواه الحاكم في المستدرك )12)

119


بن داود به ، وقال الحاكم : "هذا حديث كبير مفسر في هذا الباب ، وسليمان بن داود الخوالني معروف بالزهرى وإن كان يحيى بن معين غمزه فقد عدله غيره ثم ذكر قول

أبي حاتم وأبي زرعة : "سليمان بن داود الخوالني عندنا ممن ال بأس به".

(2/274)

حديث آخر : فيه ذكر شهادة الزور ؛ قال اإلمام أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثناKيد الله ) ( بن أبي بكر قال : سمعت أنس بن مالك قال : ذكر رسول1شعبة ، حدثني عLب

LلJ كL بالله ، وقKت Jر Zالله صلى الله عليه وسلم الكبائر - أو سئل عن الكبائر - فقال : "الش النفJسM ، وعLقوق الوالدين". وقال : "أال أنبئكم بأكبر الكبائر ؟" قال : "قول الزور - أو

(.2شهادة الزور". قال شعبة : أكبر ظنى أنه قال" "شهادة الزور" )دLويه من طريقين آخرين غريبين عن3أخرجاه من حديث شعبة ) JرKبه. وقد رواه ابن م )

(.4أنس ، بنحوه )Jرة ، عن أبيه قال :5حديث آخر : أخرجه ) Kك ( الشيخان من حديث عبد الرحمن بن أبي ب

قال النبي صلى الله عليه وسلم : "أال أنبئكم بأكبر الكبائر ؟" ، قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : "اإلشراك بالله ، وعقوق الوالدين" وكان متكئا فجلس فقال : "أال وشهادة

(.6الزور ، أال وقول الزور". فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت ) حديث آخر : فيه ذكر قتل الولد ، وهو ثابت في الصحيحين ، عن عبد الله بن مسعود

قال : قلت : يا رسول الله ، أيu الذنب أعظم ؟ - وفي رواية : أكبر - قال : "أن تجعلKطJعKم معك". KةK أن ي ي JشKولدك خ KلL KقJت " قلت : ثم أيu ؟ قال : "أن ت KقكKل Kدا وهو خM لله ن

KهXا Mل aهM إ KدJعLونK مKعK الل aذMينK ال ي KةK جارMك" ثم قرأ : } وKال Mيل ل Kزاني حL قلت : ثم أيu ؟ قال : "أن تKامXا[ { Kث KلJقK أ KفJعKلJ ذKلMكK ي LونK وKمKنJ ي ن JزK JحKقZ وKال ي Mال Mال ب aهL إ مK الل aرKي حM aت aفJسK ال LلLونK الن KقJت آخKرK ]وKال ي

KابK { ]الفرقان : 7) Mال مKنJ ت (.8[ )68( إلى قوله : } إ ( فيه ذكر شرب الخمر. قال ابن أبي حاتم : أخبرنا يونس بن عبد9حديث [آخر] )

األعلى ، أخبرنا ابن وهب ، حدثني أبو صخر : أن رجال حKدuثه عن عمرة بن حزم أنهئل عن الخمر ، فقال :10سمع عبد الله بن عKمJرو بن العاص وهو بالحMجJر ) Lبمكة وس )

(11والله إنa عظيمXا عند الله الشيخL مثلي يكذبL في هذا المقام على رسول الله ) صلى الله عليه وسلم ، فذهب فسأله ثم رجع فقال : سألته عن الخمر فقال : "هي

( شرب الخمر ترك الصالة ووقع على أمه وخالته12أكبر الكبائر ، وأم الفواحش ، من )( غريب من هذا الوجه.13وعمته" )

دLويه من حديث ) JرKعبد العزيز بن محمد14طريق أخرى : رواها الحافظ أبو بكر بن م ) دي ، عن داود بن صالح ، عن سالم بن عبد الله ، عن أبيه : أن أبا بكر JرKاو Kرaالد

الصديق ، رضي الله عنه ، وعLمKر بن__________

( في جـ ، ر ، أ : "عبد الله" ، وفي ر : "محمد" وهو خطأ والصحيح عبيد الله1).3/131وانظر : من مسند اإلمام أحمد

(.3/131( المسند )2)(.88( وصحيح مسلم برقم )5977( صحيح البخاري برقم )3)( في ر : "نحوه".4)

120


( في أ : "أخرجاه".5)(.87( وصحيح مسلم برقم )5976( صحيح البخاري برقم )6)( زيادة من جـ ، ر ، أ.7)(.68( وصحيح مسلم برقم )4477( صحيح البخاري برقم )8)( زيادةمن أ.9)( في جـ ، ر ، أ : "وهو في الحجر".10)( في أ : "على نبي الله".11)( في ر : "ثم".12) ( وقال الهيثمي : "عتاب5/68( ورواه الطبراني من طريق آخر كما في المجمع )13)

لم أعرفه وابن لهيعة حديثه حسن وفيه ضعف".( في أ : "طريق".14)

(2/275)

ا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورضي الله عنهم Xالخطاب وأناس ( بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكروا أعظم1أجمعين ، جلسوا )

الكبائر ، فلم يكن عندهم ما ينتهون إليه ، فأرسلوني إلى عبد الله بن عKمJرو بن العاص أسأله عن ذلك ، فأخبرني أن أعظم الكبائر شرب الخمر ، فأتيتهم فأخبرتهم ، فأنكروا ذلك ، فوثبوا إليه حتى أتوه في داره ، فأخبرهم أنهم تحدثوا عند رسول الله صلى الله

ا أو يقتل Xره بين أن يشرب خمرa عليه وسلم أن مKلMكا من بني إسرائيل أخذ رجال فخيبK الخمر )3( أو يأكل لحم خنزير ، أو يقتله )2نفسا ، أو يزاني ) Jر Lوإنه4( فاختار ش )

يJء أراده ) Kمنه ، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم5لما شربها لم يمتنع من ش ) KلJ له صKالةq أربعين ليلة ، وال يموت LقJب ا إال لم ت Xقال لنا مجيبا : "ما من أحد يشرب خمر

XةK م الله عليه الجنة فإنJ مات في أربعين ليلة مات ميت aرKمنها شيء إال ح MهM Kت Kان أحد في مKثجاهلية".

aمار ) ( المدني مولى6هذا حديث غريب من هذا الوجه جدXا ، وداود بن صالح هو الت األنصار ، قال اإلمام أحمد : ال أرى به بأسا. وذكره ابن حبان في الثقات ، ولم أر أحدXا

(.7جرحه )JرL اليمين الغKمLوس. قال اإلمام أحمد : حدثنا حديث آخر : عن عبد الله بن عKمJرو وفيه ذكعJبة ، عن فراس ، عن الشعبي ، عن عبد الله بن عKمJرو ، عن Lمحمد بن جعفر ، حدثنا ش

النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "أكبر الكبائر اإلشراك بالله ، وعLقLوق الوالدين ،aفJس - شعبة الشاك - واليمين الغKمLوس". ورواه البخاري والترمذي والنسائي Jل الن أو قKت

(.8من حديث شعبة : زاد البخاري وشيبان ، كالهما عن فراس ، به ) حديث آخر : في اليمين الغموس : "قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا أبو صالح

كاتب الليث ، حدثنا الليث بن سعد ، حدثنا هشام بن سعد ، عن محمد بن يزيد بنJفLذ التيمي ، عن أبي أمامة األنصاري ، عن عبد الله بن أنيس الجهني ، عن مهاجر بن قLن

( الكبائر الشرك بالله ، وعLقوق9رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أكبر )Jر فأدخل فيها مثل جناح الوالدين ، واليمين الغKمLوس ، وما حKلKفK حالف بالله يمين صKب

( أحمد10البعوضة ، إال كانت وكتة في قلبه إلى يوم القيامة". وهكذا رواه [اإلمام] )

121


في مسنده ، وعبد بن حميد في تفسيره ، كالهما عن يونس بن محمد المؤدuب ، عن (12( عن عبد بن حميد [به] )11الليث بن سعد ، به. وأخرجه الترمذي [في تفسيره] )

ثم قال : وهذا حديث حسن غريب ، وأبو أمامة األنصاري هذا هو ابن ثعلبة ، وال يعرفوKى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث )13) K14( اسمه. وقد ر.)

ي : وقد رواه عبد الرحمن بن إسحاق المدني ، عن ZزMقال شيخنا الحافظ أبو الحجاج الم محمد بن زيد ، عن عبد الله بن أبي أمامة ، عن أبيه عن عبد الله بن أنيس. فزاد عبد

الله بن أبي أمامة.uان ، من طريق عبد الرحمن بن دLويه وصحيح ابن حب JرKقلت : هكذا وقع في تفسير ابن م

__________ا".1) Xفي ر : "كانوا جلوس )( في أ : "أو يزنى".2)( في أ : "أو يقتلوه".3)( في جـ ، د ، ر : "فاختار أن يشرب الخمر".4)( في أ : "أرادوه".5)( في د : "اليمانى".6)( والطبراني في المعجم األوسط برقم )4/147( ورواه الحاكم في المستدرك )7)

( "مجمع البحرين" كالهما من طريق سعيد بن أبي مريم عن الدراوردى به.138 (3021( وسنن الترمذي برقم )6675( وصحيح البخاري برقم )2/201( المسند )8)

(.8/63وسنن النسائي )( في ر ، أ : "من أكبر".9)( زيادة من أ.10)( زيادة من أ.11)( زيادة من أ.12)( في أ : "وال نعرف".13)(.302( سنن الترمذي )14)

(2/276)

(.3( شيخنا ، فسKح اللهL في أجله )2( كما ذكره )1إسحاق ) حديث آخر : عن عبد الله بن عمرو ، في التسبب إلى شتم الوالدين. قال ابن أبي حاتم

عر وسفيان ، عن سعد بن JسMرو بن عبد الله األودي ، حدثنا وكيع ، عن مJمKحدثنا ع : إبراهيم ، عن حLمKيد بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن عمرو - رفعه سفيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ووقفه مسعر على عبد الله بن عمرو - قال : "من الكبائر أن

KسLب� الرجلL أبا Lم الرجلL والديه" : قالوا : وكيف يشتم الرجل والديه ؟ قال : "ي ت JشK ي(.4الرجل فيسبa أباه ، ويسLب� أمaه فيسب أمه" )

وقد أخر هذا الحديث البخاري عن أحمد بن يونس ، عن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، عن عمه حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن عبد الله بن عKمJرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن من أكبر الكبائر أن

KسLب� الرجلL أبا JعKنL الرجلL والديه ؟! قال : "ي Kل JعKن الرجلL والديه". قالوا : وكيفK ي Kل ي

122


الرجل فيسبa أباه ، ويسLب� أمaه فيسب أمه". وهكذا رواه مسلم من حديث سفيان وشعبة ويزيد بن الهاد ، ثالثتهم عن سعد بن

(.5إبراهيم ، به مرفوعا بنحوه. وقال الترمذي : صحيح )بابL المسلم6وثبت في الصحيح ) Mعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "س )

LفJر" ) (.7فLسLوقq ، وقMتاله ك حديث آخر في ذلك : قال ابن أبي حاتم : حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم دLحKيم ، حدثنا

عمرو بن أبي سلمة ، حدثنا زهير بن محمد ، عن العالء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "من أكبر الكبائر عMرJضL الرجل

aة ) ب aان والسK aت ب a9( " )8المسلم ، والس.) هكذا روي هذا الحديث ، وقد أخرجه أبو داود في كتاب األدب في سننه ، عن جعفر بن مسافر ، عن عمرو بن أبي سلمة ، عن زهير بن محمد ، عن العالء ، عن أبيه ، عن أبي

ءM )10هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من أكبر ) Jالمر Lالكبائر استطالة )( بالسبة".12( في عMرJضM رجلs مسلم بغير حق ، ومن الكبائر السبتان )11

Jر ) ي Kويه من طريق عبد الله بن العالء بن زLد JرKعن العالء ، عن أبيه ،13وكذا رواه ابن م ) (.14عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكر مثله )

JرL الجمع بين الصالتين من غير عذر ؛ قال ابن أبي حاتم : حدثنا حديث آخر : في ذكأبي ، حدثنا

__________( في ر : "إسماعيل.1)( في أ : "كما ذكر".2)( "موارد".1191( وصحيح ابن حبان برقم )5147( برقم )4/275( تحفة األشراف )3)( من طريق وكيع به.2/164( ورواه أحمد في مسنده )4)( وسنن الترمذي برقم )90( وصحيح مسلم برقم )5973( صحيح البخاري برقم )5)

1902.)( في أ : "الصحيحين".6) ( من حديث عبد الله بن مسعود رضي64( ومسلم برقم )48( رواه البخاري برقم )7)

الله عنه.( في د : "والمستبان بالسبة.8)( ذكره السيوطي في الدر المنثور9)( في أ : "إن من أكبر".10)( في ر : "المسب".11)( في د : "المستبان".12)( في ر ، أ : "بن زيد".13)(.4877( سنن أبي داود برقم )14)

(2/277)

نKش ) Kر بن سليمان ، عن أبيه ، عن حMمK LعKيم بن حماد ، حدثنا مLعJت ( عن عكرمة ، عن1ن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من جمع بين الصaالتين من غير

123


Xا من أبواب الكبائر". وهكذا رواه أبو عيسى الترمذي عن أبي سلمة عLذJرs ، فقد أتى باب ( علي3( هو أبو )2يحيى بن خلف ، عن المعتمر بن سليمان ، به ثم قال : حKنKش )

( حسين بن قيس ، وهو ضعيف عند أهل الحديث ، ضعفه أحمد وغيره4الرحبي ، وهو )(5.)

aة ، Kي وقد روى ابن أبي حاتم : حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، حدثنا إسماعيل بن عLل ( بن هالل ، عن أبي قتادة - يعنى العدوي - قال : قرئ6عن خالد الحذاء ، عن حميد )

ار من7علينا كتابL عمر : من الكبائر جمع بين الصالتين - يعني بغير ) KرMعذر - والف ) Kة. �هJب حJفM ، والن aالز

وهذا إسناد صحيح : والغرض أنه إذا كان الوعيد فيمن جمع بين الصالتين كالظهرا ، وكذا المغرب والعشاء هما من شأنه أن يجمع بسبب من Xوالعصر تقديما أو تأخير

األسباب الشرعية ، فإذا تعاطاه أحد بغير شيء من تلك األسباب يكون مرتكبا كبيرة ، فما ظنك بمن ترك الصالةM بالكلية ؟ ولهذا روى مسلم في صحيحه ، عن رسول الله

( وفي السنن8صلى الله عليه وسلم أنه قال : "بين العبد وبين الشرك ترك الصالة " )Kها فقد9عنه ، عليه السالم ، أنه قال : "العهد الذي بيننا وبينهم ) ك KرK ( الصالة ، فمن ت

Kفر" ) ( وقال : "من فاتته11( وقال : "من ترك صالةK العKصJرM فقد حبطK عKمKلLه" )10كMرK أهله وماله" ) JعKصJرM فكأنما وKت (.12صKالةL ال

Jر الله. قال ابن أبي حاتم : حدثنا وJح الله ، واألمنL من مKك Kمن ر Lحديث آخر : فيه اليأس ر ، عن عكرمة ، JشM Mيب بن ب ب Kأحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل ، حدثنا أبي ، حدثنا ش

Xا فدخل عليه رجل فقال عن ابن عباس ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان متكئوJح الله ، والقLنوط من رحمة الله ، Kبالله ، واليأس من ر Lك Jر Zما الكبائر ؟ فقال : "الش :

واألمن من مكر الله ، وهذا أكبر الكبائر". وقد رواه البزار ، عن عبد الله بن إسحاق العطار ، عن أبي عاصم النبيل ، عن شبيب

بن بشر ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ؛ أن رجال قال : يا رسول الله ، ما الكبائر ؟ قالوJح الله ، والقLنوط من رحمة الله عز وجل".13: "اإلشراك ) Kبالله ، واليأس من ر )__________

( في جـ : حبيش" ، وفي أ : "حنيش".1)( في جـ : حبيش" ، وفي أ : "حنيش".2)( في أ : "هذا أبو".3)( في ر : "هو".4)(.188( سنن الترمذي برقم )5)( في أ : "حسن".6)( في أ : "من غير".7)( من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه.82( صحيح مسلم برقم )8)( في ر : "وبينهم ترك الصالة".9) ( وابن1/231( والنسائي في السنن )2621( رواه الترمذي في السنن برقم )10)

( من حديث بريدة بن الحصيب رضي الله عنه.1079ماجة في السنن برقم ) ( من حديث1/236( والنسائي في السنن )553( رواه البخاري في صحيحه برقم )11)

بريدة بن الحصيب رضي الله عنه.( من حديث نوفل بن معاوية رضي الله عنه.1/238( رواه النسائي )12)( في د : "الشرك".13)

124


(2/278)

(1وفي إسناده نظر ، واألشبه أن يكون موقوفا ، فقد روي عن ابن مسعود نحوL ذلك )قال ابن جرير :

Jرة بن عبد الرحمن ، يم ، أخبرنا مطرف ، عن وKب KشLحدثنى يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا ه ( من2عن أبي الطفيل قال : قال ابن مسعود : أكبر الكبائر اإلشراك بالله واإلياس )

وJح الله ، والقLنوط من رحمة الله ، واألمن من مكر الله. KرJرة ، عن أبي الطفيل ، عن ابن وكذا رواه من حديث األعمش وأبي إسحاق ، عن وKب

ق عدة ، عن أبي الطفيل ، عن ابن مسعود. وهو صحيح LرLمسعود ، به ثم رواه من ط (3إليه بال شك. )

حديث آخر : فيه سوء الظن بالله ؛ قال ابن مردويه : حدثنا محمد بن إبراهيم بنJدار ، حدثنا أبو حاتم بكر بن عبدان ، حدثنا محمد بن مهاجر ) Lن (5( حدثنا أبو حذيفة )4ب

البخاري ، عن محمد بن عجالن ، عن نافع ، عن ابن عمر أنه قال : [قال رسول الله( "أكبر الكبائر سوء الظن بالله عز وجل". حديث غريب جد£ا.6صلى الله عليه وسلم] )

( بن أبي8( بعد الهجرة ، قد تقدم في رواية عKمJرو )7حديث آخر : فيه التعرب )دويه : حدثنا سليمان9سلمة ، عن أبيه ، عن أبي هريرة مرفوعا ، قال ) Jأبو بكر بن مر )

KهMيعة عن بن أحمد ، حدثنا أحمد بن رشدين ، حدثنا عKمJرو بن خالد الحراني ، حدثنا ابن لJمة ) ث Kعن أبيه قال : سمعت10يزيد بن أبي حبيب ، عن محمد بن سهل ابن أبي ح )

ركL بالله ، Zالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : "الكبائر سبع ، أال تسألوني عنهن ؟ الش Kة ، JلL مال اليتيم ، وأكل الربا ، وقKذJفL المحصKن حJفM ، وأك aيوم الز LرارMوالف ، MسJالنف LلJ وقKت

( بعد الهجرة".11والتعرب ) ( والصواب ما رواه ابن جرير : حدثنا تميم12وفي إسناده نظر ، ورفعه غلط فاحش )

Jمة بن المنتصر ، أخبرنا يزيد ، أخبرنا محمد بن إسحاق ، عن محمد بن سهيل بن أبي حث ( عن أبيه قال : إني لفي هذا المسجد - مسجد الكوفة - وعلي ، رضي الله عنه ،13)

KخJطLب الناسK على المنبر ، فقال : يا أيها الناس ، الكبائر ) (15( سبع فأصاخ )14يالناسL ، فأعادها ثالث مرات ، ثم

__________ ( :1/104( "كشف األستار" ، وقال الهيثمي في المجمع )106( مسند البزار برقم )1)

"رجاله موثقون".( في ج ، ر ، د ، أ : "اليأس".2) (19701( ورواه عبد الرزاق في المصنف برقم )244 ، 8/243( تفسير الطبري )3)

( من طريق أبي إسحاق عن وبرة9/171ومن طريقه الطبراني في المعجم الكبير )به.

( من طريق األعمش عن وبرة به.31ورواه ابن أبي الدنيا في التوبة برقم )( في أ : "محمد بن عمر بن مهاجر".4)( في أ : "أبو حذيفة إسحاق".5)( زيادة من أ.6)( في ر "التغرب".7)( في أ : "عمر".8)

125


( في أ : "وقال".9)( في جـ ، أ : "ابن أبي خيثمة".10)( في ر : "التغرب".11) ( وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدرى رضي الله عنه مرفوعا ، ذكر فيها هذه12)

( "مجمع البحرين" قال الهيثمى في126السبع. رواه الطبراني في المعجم األوسط )( : "فيه أبو بالل األشعرى وهو ضعيف".1/104المجمع )

( في ر ، أ : "خيثمة".13)( في أ : "إن الكبائر".14)( في ر : "أضاج" ، وفي أ : "فأصاح".15)

(2/279)

( تسألوني عنها ؟ قالوا : يا أمير المؤمنين ما هي ؟ قال : اإلشراك1قال : لم ال ) ( وقذف المحصنة ، وأكل مال اليتيم ، وأكل2بالله ، وقتل النفس التي حرم الله )

(3الربا ، والفرار يوم الزحف ، والتعرب بعد الهجرة. فقلت ألبي : يا أبت ، التعرب ) بعد الهجرة ، كيف لحق هاهنا ؟ قال : يا بني ، وما أعظم من أن يهاجر الرجل ، حتىXا كما إذا وقع سهمه في الفيء ، ووجب عليه الجهاد خلع ذلك من عنقه فرجع أعرابي

(.4كان ) حديث آخر : قال اإلمام أحمد : حدثنا هاشم ، حدثنا أبو معاوية - يعني شيبان - عن

اف ، عن سلمة بن قيس األشجعي قال : قال رسول الله Kمنصور ، عن هالل بن يس Xا ، وال صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : "أال إنما هن أربع : أال تشركوا بالله شيئ

Lوا ، وال تسرقوا". قال : فما أنا ) ن JزK مK الله إال بالحق ، وال ت aرKالتي ح KسJ5تقتلوا النف) ( عليهن منى ، إذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم.6بأشح )

(.7ثم رواه أحمد أيضا والنسائي وابن مردويه ، من حديث منصور ، بإسناده مثله ) حديث آخر : تقدم من رواية عLمKر بن المغيرة ، عن داود بن أبي هند ، عن عكرمة ، عن

aةM من ارL في الوKصMي KرJابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "اإلض الكبائر". والصحيح ما رواه غيره ، عن داود ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ]قوله[ قال

ابن أبي حاتم : وهو الصحيح عن ابن عباس من قوله.يب ، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن ، KرL حديث آخر في ذلك : "قال ابن جرير : حدثنا أبو ك حدثنا عباد بن عباد ، عن جعفر بن الزبير ، عن القاسم ، عن أبي أمامة ؛ أن ناسا من

( ذكروا الكبائر وهو متكئ ، فقالوا : الشرك8أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ) بالله ، وأكل مال اليتيم ، وفرار من الزحف ، وقذف المحصنة ، وعقوق الوالدين ،

وقول الزور ، والغلول ، والسحر ، وأكل الربا ، فقال رسول الله صلى الله عليهMيال { ]آل عمران : Xا قKل KمKن MهMمJ ث JمKان ي

K aهM وKأ MعKهJدM الل ونK ب LرK ت JشK aذMينK ي وسلم : "فأين تجعلون } ال(.9[ ؟! إلى آخر اآلية. في إسناده ضعف ، وهو حسن )77

ذكر أقوال السلف في ذلك : قد تقدم ما روي عن أمير المؤمنين عمر وعلي ، رضي الله عنهما ، في ضمن األحاديث

المذكورة. وقال ابن جرير : aة ، عن ابن عKوJن ، عن الحسن : أن ناسا حدثني يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا ابن عLلي

126


Lعمل10سألوا ) ( عبد الله بن عمرو بمصر فقالوا : نرى أشياء من كتاب الله ، أمKرK أن يبها فال يعمل بها ، فأردنا أن نلقى أمير المؤمنين في ذلك ؟ فقدم وقدموا معه ، فلقيه )

( عمر ، رضي الله عنه ، فقال : متى قدمت ؟11__________

( في أ : "قال أال".1)( في أ : "حرم الله قتلها".2)( في ر : "التغرب".3)(.8/235( تفسير الطبري )4)( في أ : "فما لنا".5)( في ر : "بأشج".6)(.11373( وسنن النسائي الكبرى برقم )4/339( المسند )7)( في جـ ، د ، ر : "رسول الله".8)(.8/251( تفسير الطبري )9)( في جـ ، د ، أ : "لقوا".10)( في جـ ، د ، ر ، أ : "فلقى".11)

(2/280)

فقال : منذ كذا وكذا قال : أبإذن قدمت ؟ قال : فال أدري كيف رد عليه. فقال : يا أمير المؤمنين ، إن ناسا لقوني بمصر فقالوا : إنا نرى أشياء من كتاب الله ، أمر أن يعمل

( فأحبوا أن يلقوك في ذلك فقال : اجمعهم لي. قال :2( يعمل بها )1بها فال )KهJو - فأخذ أدناهم رجال فقال : نشدتك ) فجمعتهم له - قال ابن عون : أظنه قال : في ب

( بالله وبحق اإلسالم عليك ، أقرأت القرآن كله ؟ قال : نعم قال فهل أحصيته في3 نفسك ؟ قال اللهم ال. قال : ولو قال : نعم لخصمه. قال : فهل أحصيته في بصرك ؟

( ؟ ثم تتبعهم حتى أتى على5( أحصيته في لفظك ؟ هل أحصيته في أمرك )4فهل ) آخرهم. قال : فثكلت عمر أمه. أتكلZفونه أن يقيم الناس على كتاب الله ؟! قد علم ربنا

Lم6Jأنه ستكون ) Jك KفZرJ عKن Lك JهL ن JهKوJنK عKن Lن MرK مKا ت Kائ Kب Lوا ك Mب Kن ت JجK MنJ ت ( لنا سيئات. قال : وتال } إKرMيمXا[ { ) LمJ مLدJخKال ك Jك ل MخJدL LمJ وKن Mك Kات Zئ ي Kثم قال : هل علم أهل المدينة - أو قال : هل7س )

( قدمتم ؟ قالوا : ال. قال : لو علموا لوعظت بكم.8علم أحد - بما ) ( ومتن حسن ، وإن كان من رواية الحسن عن عمر ، وفيها انقطاع ، إال9إسناد حسن )

(.12( شهرته )11( فتكفي )10أن مثل هذا اشتهر ) وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا أبو أحمد - يعني الزبيري - حدثنا

علي بن صالح ، عن عثمان بن المغيرة ، عن مالك بن جوين ، عن علي ، رضي اللهKة ، عنه ، قال : الكبائر اإلشراك بالله ، وقتل النفس ، وأكل مال اليتيم ، وقذف المحصن

حJر ، وعLقوق الوالدين ، وأكل الربا ، Zف ، والتعرب بعد الهجرة ، والسJح aوالفرار من الز وفراق الجماعة ، ونكث الصفقة.

وتقدم عن ابن مسعود أنه قال : أكبر الكبائر اإلشراك بالله ، واليأس من روح الله ،والقنوط من رحمة الله ، واألمن من مكر الله ، عز وجل.

( جرير ، من حديث األعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ،13وروى ابن )

127


واألعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، كالهما عن ابن مسعود قال : الكبائر من أول سورة النساء إلى ثالثين آية منها. ومن حديث سفيان الثوري وشعبة ، عن عاصم بنaجLود ، عن زMرu بن حLبيشM ، عن ابن مسعود قال : الكبائر من أول سورة النساء أبي الن

JمL Mك Kات Zئ ي Kس JمL Jك KفZرJ عKن Lك JهL ]ن JهKوJنK عKن Lن MرK مKا ت Kائ Kب Lوا ك Mب Kن ت JجK MنJ ت إلى ثالثين آية منها ثم تال } إKرMيمXا[ ) LمJ مLدJخKال ك Jك ل MخJدL ( {14وKن

وقال ابن أبي حاتم : حدثنا المنذر بن شاذان ، حدثنا يعلى بن عبيد ، حدثنا صالح بن حيان ، عن ابن بريدة ، عن أبيه قال : أكبر الكبائر : الشرك بالله ، وعقوق الوالدين ،

.15ومنع فضول الماء بعد الري ، ومنع طروق ) sلJعLالفحل إال بج )__________

( في أ : "ال".1)( في جـ ، د : "ال يعمل" وفي ر : "نعمل بها فال نعمل".2)( في د : "أنشدك".3)( في جـ : "هل".4)( في أ : "في أثرك".5)( في جـ ، د ، ر ، "سيكون".6)( زيادة من جـ ، ر ، أ ، وفي هـ : "اآلية".7)( في جـ ، أ : "فيما".8)( في جـ ، أ : "جيد".9)( في جـ ، د ، أ ، ر : "يشتهر".10)( في جـ ، أ : "فيكفي".11)(.8/255( تفسير الطبري )12)( في د : "عن".13)( زيادة من جـ ، ر ، أ ، وفي هـ : "اآلية".14)( في د : "عروق".15)

(2/281)

Kع فKضJلL الماءM ليمنع Lمن وفي الصحيحين ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "ال ي ( وفيهما عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : "ثالثة ال ينظرL الله إليهم يوم1به الكأل" )

بيل" ، aيمنعه ابن الس MالةKماء بالف MلJضKيهم ولهم عذاب أليم : رجل على فZ Lزك القيامة وال ي(.2وذكر الحديث بتمامه )

وفي مسند اإلمام أحمد ، من حديث عKمJرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده مرفوعا :Kأل منعه الله فضله يوم القيامة" ) KعK فKضJلK الماءM وفKضJلK الك (.3"من مKن

Kة ) Kب ن Kالواسطي ، حدثنا أبو أحمد4وقال ابن أبي حاتم : حدثنا الحسين بن محمد بن ش ) LخMذ حدثنا سفيان ، عن األعمش ، عن مسلم ، عن مسروق ، عن عائشة ، قالت : ما أ

Zساء من الكبائر. قال ابن أبي حاتم : يعني ) Jن5Kعلى الن رMك JشL KنJ ال ي ( قوله : } عKلKى أaنMيهMدJ ي

K JنK أ Kي KهL ب KرMين KفJت Kانs ي LهJت Mب MينK ب Jت Kأ وJالدKهLنa وKال يK LلJنK أ KقJت MينK وKال ي ن JزK رMقJنK ]وKال ي JسK Xا وKال ي Jئ ي Kش Mهa Mالل ب

( ] KكK KعJصMين MهMنa وKال ي ل Lج JرK [.12( { اآلية ]الممتحنة : 6وKأ

وقال ابن جرير : حدثني يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا ابن علية ، حدثنا زياد بن مMخJراق ،

128


ة قال : أتينا أنس بن مالك ، فكان فيما حدثنا قال : لم أر مثل الذي aرLعن معاوية بن ق ( ثم9( لم نخرج له عن كل أهل ومال. ثم سكت هLنية )8( ثم )7بلغنا عن ربنا تعالى )

( ربنا أهون من ذلك ، لقد تجاوز لنا عما دون الكبائر ، فما لنا10قال : والله لما كلفنا )LمJ مLدJخKال Jك ل MخJدL LمJ وKن Mك Kات Zئ ي Kس JمL Jك KفZرJ عKن Lك JهL ]ن JهKوJنK عKن Lن MرK مKا ت Kائ Kب Lوا ك Mب Kن ت JجK MنJ ت ولها ، ثم تال } إ

KرMيمXا[ ) ( {.11كأقوال ابن عباس في ذلك :

( بن سليمان ، عن أبيه ، عن طاوس قال :12روى ابن جرير ، من حديث المعتمر ) ذكروا عند ابن عباس الكبائر فقالوا : هي سبع ، فقال : هي أكثر من سبع وسبع. قال

سليمان : فما أدري كم قالها من مرة.JصKة ، حدثنا سفيان ، عن ليث ، عن طاوس Kي وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا قLب

قال : قلت البن عباس : ما السبع الكبائر ؟ قال : هي إلى السبعين أقرب منها إلىالسبع.

ورواه ابن جرير ، عن ابن حميد ، عن ليث ، عن طاوس قال : جاء رجل إلى ابن عباس ( الله ؟ ما هن ؟ قال : هن إلى السبعين13فقال : أرأيت الكبائر السبع التي ذكرهن )

(.14أدنى منهن إلى سبع ) وقال عبد الرزاق : أخبرنا معمر عن طاوس ، عن أبيه قال : قيل البن عباس : الكبائر

سبع ؟ قال : هن إلى السبعين أقرب ، وكذا قال أبو العالية الرياحي ، رحمه الله.__________

( من حديث أبي هريرة1566( وصحيح مسلم برقم )2353( صحيح البخاري برقم )1)رضي الله عنه.

( من حديث أبي هريرة108( وصحيح مسلم برقم )2358( صحيح البخاري برقم )2)رضي الله عنه.

(.2/179( المسند )3)( في جـ ، د ، ر ، أ ، "شيبة".4)( في أ : "تعنى".5)( زيادة من جـ ، ر ، أ.6)( في جـ : "عز وجل".7)( في أ : "فقال : ثم".8)( في د ، أ : "هنيهة".9)( في ر : "ما خلقنا".10)( زيادة من جـ ، ر ، أ ، وفي هـ : "اآلية".11)( في جـ ، ر : "معتمر".12)( في د : "ذكرها".13)( في أ : "السبع".14)

(2/282)

Jل ، عن قيس عن سعد ، ب Mوقال ابن جرير : حدثنا المثنى ، حدثنا أبو حذيفة ، حدثنا ش بير ؛ أن رجال قال البن عباس : كم الكبائر ؟ سبع ؟ قال : هن إلى Lعن سعيد بن ج

129


سبعمائة أقرب منها إلى سبع ، غير أنه ال كبيرة مع استغفار ، وال صغيرة مع إصرار.وكذا رواه ابن أبي حاتم ، من حديث شبل ، به.

} LهJ JهKوJنK عKن Lن MرK مKا ت Kائ Kب Lوا ك Mب Kن ت JجK MنJ ت وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله } إقال : الكبائر كل ذنب ختمه الله بنار أو غضب أو لعنة أو عذاب. ورواه ابن جرير.

وقال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن حرب الموصلي ، حدثنا ابن فضيل ، حدثنا شبيب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : الكبائر : كل ما وعد الله عليه النار كبيرة. وكذا قال

سعيد بن جبير والحسن البصري. وقال ابن جرير : حدثني يعقوب ، حدثنا ابن علية ، أخبرنا أيوب ، عن محمد بن سيرينفة Jرaقال : نبئت أن ابن عباس كان يقول : كل ما نهى الله عنه كبيرة. وقد ذكرت الط

( قال : هي النظرة.1]فيه[ ) وقال أيضا : حدثنا أحمد بن حازم ، أخبرنا أبو نعيم ، حدثنا عبد الله بن معدان ، عن أبي

( هي كل شيء عصى الله فيه فهو2الوليد قال : سألت ابن عباس عن الكبائر فقال )كبيرة.

أقوال التابعينuة ، عن ابن عKوJن ، عن محمد Kي قال ابن جرير : حدثني يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا ابن عLل

Mيدة عن الكبائر ، فقال : اإلشراك بالله ، وقتل النفس التي حرم الله قال : سألت عKبحJف ، وأكل مال اليتيم بغير حقه ، وأكل الربا ، والبهتان. قال aبغير حقها ، وفرار يوم الز

: ويقولون : أعرابية بعد هجرة. قال ابن عون : فقلت لمحمد : فالسحر ؟ قال : إن(.3البهتان يجمع شرا كبيرا )

( حدثنا أبو األحوص سالم بن4وقال ابن جرير : حدثني محمد بن عبيد المLحKاربي ) سليم ، عن أبي إسحاق ، عن عLبيد بن عLمKير قال : الكبائر سبع ، ليس منهن كبيرة إال

KنMم aرKا خKمa نK Kأ aهM فKك Mالل رMكJ ب JشL وفيها آية من كتاب الله : اإلشراك بالله منهن : } وKمKنJ ي

يحL { ]الحج : Zالر MهM KهJوMي ب وJ تK JرL أ KخJطKفLهL الطaي مKاءM فKت a31السKالKوJم

K LلLونK أ Jك Kأ aذMينK ي Mنa ال [ و } إا { ]النساء : XارK MهMمJ ن LطLون LلLونK فMي ب Jك Kأ aمKا ي Mن JمXا إ KامKى ظLل Kت Jي Kا ال10ال ب Zالر KونLلL Jك Kأ aذMينK ي [} ال

JمKسZ { ]البقرة : JطKانL مMنK ال ي aالش LهLطa ب KخK Kت aذMي ي KقLومL ال KمKا ي Mال ك KقLومLونK إ Mن275aي [ و } إKاتM { ]النور : JمLؤJمMن JغKافMالتM ال KاتM ال JمLحJصKن مLونK ال JرK aذMينK ي Kا23ال [ والفرار من الزحف : } ي

( ] KارK �وهLمL األدJب LوKل حJفXا ]فKال ت Kوا ز LرKفK aذMينK ك LمL ال KقMيت MذKا ل Lوا إ aذMينK آمKن �هKا ال يK [ ،15( { ]األنفال : 5أ

KهLم6Lوالتعرب ) aنK ل Kي Kب KعJدM مKا ت KارMهMمJ مMنJ ب KدJب Kد�وا عKلKى أ ت Jار KينMذa Mنa ال ( بعد الهجرة : } إJهLدKى { ]محمد : MدXا25ال ال Kخ Lمa هKن Kج LهLاؤ KزKجKا فXدZمKعK Xا مLت LلJ مLؤJمMن KقJت [ ، وقتل المؤمن : } وKمKنJ ي

[.93فMيهKا { اآلية ]النساء : Kيد ، بنحوه. وكذا رواه ابن أبي حاتم من حديث أبي إسحاق ، عن عLب

__________( زيادة من جـ ، أ.1)( في جـ : "قال".2)( في أ : "كثيرا".3)( في ر : "المغازي".4)( زيادة من جـ ، ر ، أ ، وفي هـ : "اآلية".5)( في ر : "التغرب".6)

(2/283)

130


KجMيح ، عن وقال ابن جرير : حدثنا المثنى ، حدثنا أبو حذيفة ، حدثنا شبل ، عن ابن أبي نaفJسM ، وأكل الربا وأكل مال عطاء - يعني ابن أبي رباح - قال : الكبائر سبع : قتل الن

حJف. aار من الز KرMوق الوالدين ، والفLاليتيم ، ورمي المحصنة ، وشهادة الزور ، وعقعة ، حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير ، عن Jر Lوقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو ز

JمL أبي بكر وعمر ، رضي الله عنهما ، من الكبائر. ت Kمغيرة قال : كان يقال ش قلت : وقد ذهب طائفة من العلماء إلى تكفير من سKبa الصحابة ، وهو رواية عن مالك

( أبا بكر ،1بن أنس ، رحمه الله : وقال محمد بن سيرين : ما أظن أحدا ينتقص )وعمر ، وهو يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الترمذي.

aاش ، وقال ابن أبي حاتم أيضا : حدثنا يونس ، أخبرنا ابن وKهJب ، أخبرني عبد الله بن عيJهL { من2قال ) JهKوJنK عKن Lن MرK مKا ت Kائ Kب Lوا ك Mب Kن ت JجK MنJ ت ( زيد بن أسلم في قول الله عز وجل : } إ

الكبائر : الشرك ، والكفر بآيات الله ورسوله ، والسحر ، وقتل األوالد ، ومن دعا لله ( معه عمل ، وأما3ولدا أو صاحبة ، ومثل ذلك من األعمال ، والقول الذي ال يصلح )

كل ذنب يصلح معه دين ، ويقبل معه عمل فإن الله يغفر السيئات بالحسنات.JنM ر بن معاذ ، حدثنا يزيد ، حدثنا سعيد ، عن قتادة : } إ JشM وقال ابن جرير : حدثنا ب

JهL { اآلية : إنما وعد الله المغفرة لمن اجتنب الكبائر. وذكر لنا JهKوJنK عKن Lن MرK مKا ت Kائ Kب Lوا ك Mب Kن ت JجK توا". Lر MشJ دZدLوا ، وأب Kبائر ، وسK Jك Lوا ال Mب Kن ت Jأن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : "اج

Mي ألهل الكبائر فKاعKت Kوقد روى ابن مردويه من طرق عن أنس ، وعن جابر مرفوعا : "ش Mي" ) ( ولكن في إسناده من جميع طرقه ضعف ، إال ما رواه عبد الرزاق :4من أمaت

أخبرنا مKعJمKر ، عن ثابت ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :فاعتي ألهJلM الكبائرM من أمتي". فإنه إسناد صحيح على شرط الشيخين ) Kوقد5"ش )

Jبري ، عن عبد رواه أبو عيسى الترمذي منفردا به من هذا الوجه ، عن عباس العKن ( وفي الصحيح شاهد لمعناه ، وهو قوله6الرزاق ثم قال : هذا حديث حسن صحيح )

Kها للمؤمنين المتقين ؟ ال ولكنها وJن Kصلى الله عليه وسلم بعد ذكر الشفاعة : "أتر ." KينM KوZث Kل للخاطئين المLت

وقد اختلف علماء األصول والفروع في حد الكبيرة فمن قائل : هي ما عليه حد¤ فيالشرع.

__________( في جـ ، د ، ر : "يبغض".1)( في جـ ، ر ، أ : "قال : قال".2)( في أ : "ال يصح".3) ( أما حديث أنس فله طرق منها : ما يرويه أبو بكر بن عياش عن حميد عن أنس.4)

(.831أخرجه ابن أبي عاصم في السنة برقم ) وما يرويه عن ابن المبارك عن عاصم األحول عن أنس رواه الطبراني في المعجم

( ، وقال : سمعت أبي وأبا زرعة2/222( وابن أبي حاتم في العلل )1/258الكبير )يقوالن : هذا حديث منكر.

وما يرويه جعفر بن سليم الضبعي عن مالك بن دينار عن أنس. رواه ابن أبي حاتم في( ، وقال : سمعت أبي يقول : هذا حديث منكر.2/79العلل )

وما يرويه بسطان بن حريث الصدفي عن أشعث عن أنس ، رواه القضاعي في مسند(.237الشهاب برقم )

131


وما يرويه أبو جناب سمع زياد النميري سمع أنس ، رواه القضاعي في مسند الشهاب ( من طريق جعفر4310(. وأما حديث جابر فقد رواه ابن ماجة في سننه برقم )237)

بن محمد عن أبيه عن جابر.( في د : "شرطيهما" ، وفي ر : "شرط الشيخين".5)(.2435( سنن الترمذي بر قم )6)

(2/284)

ومنهم من قال : هي ما عليه وعيد لخصوصه من الكتاب والسنة. وقيل غير ذلك. قال أبو القاسم عبد الكريم بن محمد الرافعي ، في كتابه الشرح الكبير الشهير ، في كتاب

( عنهم ، فمن بعدهم في1الشهادات منه : ثم اختلف الصحابة ، رضي الله ] تعالى [ ) ( في تفسير الكبيرة2الكبائر ، وفي الفرق بينها وبين الصغائر ، ولبعض األصحاب )

وجوه : أحدها : أنها المعصية الموجبة للحد.

والثاني : أنها المعصية التي يلحق صاحبها الوعيد الشديد بنص كتاب أو سنة. وهذا أكثر (4( وإلى األول أميل ، لكن الثاني أوفق لما ذكروه عند تفسير )3ما يوجد لهم ، وهو )

الكبائر. والثالث : قال إمام الحرمين في "اإلرشاد" وغيره : كل جريمة تنبئ بقلة اكتراث

مرتكبها بالدين ورقة الديانة ، فهي مبطلة للعدالة.Kصa الكتاب على5والرابع : ذكر القاضي أبو سعيد ) ( الهروي أن الكبيرة : كل فMعJل ن

تحريمه ، وكل معصية توجب في جنسها حد£ا من قتل أو غيره ، وترك كل فريضةمأمور بها على الفور ، والكذب في الشهادة ، والرواية ، واليمين.

هذا ما ذكره على سبيل الضبط. ثم قال : وفصل القاضي الروياني فقال : الكبائر سبع : قتل النفس بغير الحق ،

والزنا ، واللواط ، وشرب الخمر ، والسرقة ، وأخذ المال غصبا ، والقذف. وزاد في "الشامل" على السبع المذكورة : شهادة الزور. وأضاف إليها صاحب العدة : أكل

الربا ، واإلفطار في رمضان بال عذر ، واليمين الفاجرة ، وقطع الرحم ، وعقوق الوالدين ، والفرار من الزحف ، وأكل مال اليتيم ، والخيانة في الكيل والوزن ، وتقديم

( حق ،6الصالة على وقتها ، وتأخيرها عن وقتها ، بال عذر ، وضرب المسلم بال ) والكذب على النبي صلى الله عليه وسلم عمدXا ، وسب أصحابه ، وكتمان الشهادة بال عذر ، وأخذ الرشوة ، والقيادة بين الرجال والنساء ، والسعاية عند السلطان ، ومنع الزكاة ، وترك األمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع القدرة ، ونسيان القرآن بعد

تعلمه ، وإحراق الحيوان بالنار ، وامتناع المرأة من زوجها بال سبب ، واليأس من رحمة ( ويقال : الوقيعة في أهل العلم وحملة القرآن. ومما يعد7الله ، واألمن من مكر الله )

من الكبائر : الظهار ، وأكل لحم الخنزير والميتة إال عن ضرورة.ثم قال الرافعي : وللتوقف مجال في بعض هذه الخصال.

قلت : وقد صنف الناس في الكبائر مصنفات ، منها ما جمعه شيخنا الحافظ أبو عبد ( ما9( الذي بلغ نحوا من سبعين كبيرة ، وإذا قيل : إن الكبيرة ]هى[ )8الله الذهبي )

توعد

132


__________( زيادة من جـ.1)( في أ : "ولألصحاب".2)( في جـ ، أ : "وهم".3)( في جـ ، ر ، أ : "تفصيل".4)( في جـ ، ر : "أبو سعد".5)( في أ : "بغير".6)( في أ : "من مكره".7)( وقد طبع في بيروت بتحقيق األستاذ/محي الدين مستو.8)( زيادة من جـ ، أ.9)

(2/285)

Mاء KسZ Mلن Lوا وKل ب KسK Jت KصMيبq مMمaا اك جKالM ن ZلرM KعJضs ل LمJ عKلKى ب KعJضKك MهM ب aهL ب aوJا مKا فKضaلK الل KمKن Kت وKالK تMيمXا ) يJءs عKل Kش ZلL Mك KانK ب aهK ك Mنa الل MهM إ aهK مMنJ فKضJل Lوا الل ل

K أ JاسKو KنJ ب KسK Jت KصMيبq مMمaا اك ( 32ن

الشارع عليها بالنار بخصوصها ، كما قال ابن عباس ، وغيره ، وتتبع ذلك ، اجتمع منه (2( عنه فكثير جد£ا ، والله ]تعالى[ )1شيء كثير ، وإذا قيل : كل ما نهى الله ]تعالى[ )

أعلم.Mاء KسZ Mلن Lوا وKل ب KسK Jت KصMيبq مMمaا اك جKالM ن ZلرM KعJضs ل LمJ عKلKى ب KعJضKك MهM ب aهL ب aوJا مKا فKضaلK الل KمKن Kت } وKال ت

MيمXا ) يJءs عKل Kش ZلL Mك KانK ب aهK ك Mنa الل MهM إ aهK مMنJ فKضJل Lوا الل لK أ JاسKو KنJ ب KسK Jت KصMيبq مMمaا اك ( {32ن

KجMيح ، عن مجاهد قال : قالت أم قال اإلمام أحمد : حدثنا سفيان ، عن ابن أبي ن سلمة : يا رسول الله ، يغزو الرجال وال نغزو ، ولنا نصف الميراث. فأنزل الله عز وجل

} sضJعK LمJ عKلKى ب KعJضKك MهM ب aهL ب aوJا مKا فKضaلK الل KمKن Kت : } وKال تيح ، عن مجاهد ، عن MجK ورواه الترمذي عن ابن أبي عمر ، عن سفيان ، عن ابن أبي ن

( ورواه بعضهم3أمu سلمة أنها قالت : قلت : يا رسول الله... فذكره ، وقال : غريب )عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، أن أم سلمة قالت...

دLويه ، والحاكم في مستدركه ، من حديث JرKورواه ابن أبي حاتم ، وابن جرير وابن م الثوري ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قال : قالت أم سلمة : يا رسول الله ، ال نقاتل

LمJ عKلKى KعJضKك MهM ب aهL ب aوJا مKا فKضaلK الل KمKن Kت فنستشهد ، وال نقطع الميراث! فنزلت : } وKال تZي ال Kن JنK { ثم نزلت : } أ ب KسK Jت KصMيبq مMمaا اك اءM ن KسZ Mلن Lوا وKل ب KسK Jت KصMيبq مMمaا اك جKالM ن ZلرM KعJضs ل ب

Kى { ) Jث Lن وJ أK Kرs أ LمJ مMنJ ذKك Jك LضMيعL عKمKلK عKامMلs مMن [.195( ]آل عمران : 4أ

ثم قال ابن أبي حاتم : وكذا روى سفيان بن عيينة ، يعني عن ابن أبي نجيح بهذا اللفظ. وروى يحيى القطان ووكيع بن الجراح ، عن الثوري ، وعن ابن أبي نجيح ، عن

uان ي Kمجاهد ، عن أم سلمة قالت : قلت : يا رسول الله... وروي عن مقاتل بن ح وخLصKيف نحوL ذلك.

وروى ابن جرير من حديث ابن جريج ، عن عكرمة ومجاهد أنهما قاال أنزلت في أمسلمة.

وقال عبد الرزاق : أخبرنا مKعJمKر ، عن شيخ من أهل مكة قال : نزلت هذه اآلية في

133


قول النساء : ليتنا الرجال فنجاهد كما يجاهدون ونغزو في سبيل الله عز وجل. وقال ابن أبي حاتم أيضا : حدثنا أحمد بن القاسم بن عطية ، حدثني أحمد بن عبد

الرحمن ، حدثني أبي ، حدثنا األشعث بن إسحاق ، عن جعفر - يعني ابن أبي المغيرة -Mه5Mعن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في [قوله] ) aهL ب aوJا مKا فKضaلK الل KمKن Kت ( } وKال ت

JنK { قال : ب KسK Jت KصMيبq مMمaا اك اءM ن KسZ Mلن Lوا وKل ب KسK Jت KصMيبq مMمaا اك جKالM ن ZلرM KعJضs ل LمJ عKلKى ب KعJضKك ب أتت امرأةq النبيa صلى الله عليه وسلم فقالت : يا نبي الله ، للذكر مثل حظ األنثيين ،

( في العمل هكذا ، إن عملت امرأة حسنة كتبت لها6وشهادة امرأتين برجل ، فنحن )aوJا { فإنه عدل مني ، وأنا صنعته. KمKن Kت نصف حسنة. فأنزل الله هذه اآلية : } وKال ت

__________( زيادة من أ.1)( زيادة من جـ.2)(.3022( وسنن الترمذي برقم )6/322( المسند )3)(.2/305( والمستدرك )8/262( تفسير الطبري )4)( زيادة من و.5)( في أ : "أفنحن".6)

(2/286)

KعJضs { فإن LمJ عKلKى ب KعJضKك MهM ب aهL ب aوJا مKا فKضaلK الل KمKن Kت وقال السدي : قوله : في اآلية } وKال ت الرجال قالوا : نريد أن يكون لنا من األجر الضعف على أجر النساء ، كما لنا في

السهام سهمان. وقالت النساء : نريد أن يكون لنا أجر مثل أجر الرجال الشهداء ، فإنا ال نستطيع أن نقاتل ، ولو كتب علينا القتال لقاتلنا فأبى الله ذلك ، ولكن قال لهم :

سلوني من فضلي قال : ليس بعرض الدنيا. وقد روي عن قتادة نحو ذلك. وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : قوله : } وKال

KعJضs { قال ) LمJ عKلKى ب KعJضKك MهM ب aهL ب aوJا مKا فKضaلK الل KمKن Kت ( وال يتمنى الرجل فيقول : "ليت لو1تأن لي مال فالن وأهله!" فنهى الله عن ذلك ، ولكن يسأل الله من فضله.

( وهو الظاهر من2وكذا قال محمد بن سيرين والحسن والضحاك وعطاء نحو ذلك )د إال في اثنتين : رجل آتاه الله ماال KسKاآلية وال يرد على هذا ما ثبت في الصحيح : "ال ح

MهM في الحق ، فيقول رجل : لو أن لي مثل ما لفالن لعKمMلJتL مثله. Kت Kك لaطKه على هKل Kفس ( فإن هذا شيء غير ما نهت اآلية عنه ، وذلك أن الحديث3فهما في األجر سواء" )

حKضa على تمني مثل نعمة هذا ، واآلية نهت عن تمني عين نعمة هذا ، فقال : } وKالKعJضs { أي : في األمور الدنيوية ، وكذا الدينية أيضا LمJ عKلKى ب KعJضKك MهM ب aهL ب aوJا مKا فKضaلK الل KمKن Kت ت

لحديث أم سلمة ، وابن عباس. وهكذا قال عطاء بن أبي رباح : نزلت في النهي عنتمني ما لفالن ، وفي تمني النساء أن يكن رجاال فيغزون. رواه ابن جرير.

JنK { أي : كل له جزاء ب KسK Jت KصMيبq مMمaا اك اءM ن KسZ Mلن Lوا وKل ب KسK Jت KصMيبq مMمaا اك جKالM ن ZلرM ثم قال : } ل( قول ابن جرير.4على عمله بحسبه ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر. وهو )

( عن ابن5وقيل : المراد بذلك في الميراث ، أي : كل يرث بحسبه. رواه الترمذي )عباس :

MهM { [أي] ) aهK مMنJ فKضJل Lوا الل لK أ JاسKال تتمنوا ما6ثم أرشدهم إلى ما يصلحهم فقال : } و )

134


Xا ، ولكن7فضل ) ( به بعضكم على بعض ، فإن هذا أمر محتوم ، والتمني ال يجدي شيئسلوني من فضلي أعطكم ؛ فإني كريم وهاب.

وقد روى الترمذي ، وابن مردويه من حديث حماد بن واقد : سمعت إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي األحوص ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله

Lوا الله من فKضJلMه ؛ فإن ) ( الله يحب أن يسأل وإن أفضل العبادة8عليه وسلم : "سلانتظار الفرج".

LعKيم ، عن ثم قال الترمذي : كذا رواه حماد بن واقد ، وليس بالحافظ ، ورواه أبو ن إسرائيل ، عن حكيم بن جبير ، عن رجل ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وحديث

(9أبي نعيم أشبه أن يكون أصح )Mيع ، عن إسرائيل. ثم رواه من حديث قيس بن وكذا رواه ابن مردويه من حديث وKك

الربيع ، عن__________

( في ر ، أ : "يقول".1)( في أ : "هذا".2)(.5026( صحيح البخاري برقم )3)( في أ : "هذا".4)( في أ : "الوالبى".5)( زيادة من أ.6)( في د ، ر : "ما فضلنا".7)( في أ : "فإنه".8)(.3571( سنن الترمذي برقم )9)

(2/287)

JمLهK KصMيب LوهLمJ ن Kت LمJ فKآ Lك JمKان يK aذMينK عKقKدKتJ أ LونK وKال ب KرJقK JاألKو MانKدM JوKال كK ال KرK Kا مKوKالMيK مMمaا ت Jن عKل Kل� جL Mك وKل

هMيدXا ) Kش sءJي Kش ZلL KانK عKلKى ك aهK ك Mنa الل ( 33إ

Lوا الله ل Kير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله : "سK ب Lير ، عن سعيد بن جK ب Lحكيم بن ج Lحب الفرج" )1من فKضJلMه ، فإن الله ) Lسأل ، وإن أحبa عباده إليه الذي ي (.2( يحب أن ي

MيمXا { أي : هو عليم بمن يستحق الدنيا فيعطيه يJءs عKل Kش ZلL Mك KانK ب aهK ك Mنa الل ثم قال : } إ ( ألعمالها ،3منها ، وبمن يستحق الفقر فيفقره ، وعليم بمن يستحق اآلخرة فيقيضه )

KانK aهK ك Mنa الل وبمن يستحق الخذالن فيخذله عن تعاطي الخير وأسبابه ؛ ولهذا قال : } إMيمXا { يJءs عKل Kش ZلL Mك ب

JمLوهL LمJ فKآت Lك JمKان يK aذMينK عKقKدKتJ أ LونK وKال ب KرJاألقKو MانKدM JوKال كK ال KرK Kا مKوKالMيK مMمaا ت Jن عKل Kل� جL Mك } وKل

هMيدXا ) Kش sءJي Kش ZلL KانK عKلKى ك aهK ك Mنa الل KهLمJ إ KصMيب ( {33نKير ، وأبو صالح ، وقتادة ، وزيد بن أسلم ، ب Lقال ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن ج

} KيMالKوKا مK Jن عKل Kل� جL Mك والسدي ، والضحاك ، ومقاتل بن حيان ، وغيرهم في قوله : } وKل أي : ورثة. وعن ابن عباس في رواية : أي عKصKبة. قال ابن جرير : والعرب تسمي ابن

العم مولى ، كما قال الفضل بن عباس :

135


ن لنا ما كان مدفLونا ) KرMهJظL (4مKهJال بني عKمuنا مKهJال مKوالينا... ال تLونK { من تركة والديه وأقربيه من ب KرJاألقKو MانKدM JوKال كK ال KرK قال : ويعني بقوله : } مMمaا ت

الميراث ، فتأويل الكالم : ولكلكم - أيها الناس - جعلنا عصبة يرثونه مما ترك والداهوأقربوه من ميراثهم له.

( JتKدKقKع KينMذa KهLمJ { أي : والذين تحالفتم باأليمان5وقوله : } وKال KصMيب LوهLمJ ن LمJ فKآت Lك JمKان يK ( أ

المؤكدة - أنتم وهم - فآتوهم نصيبهم من الميراث ، كما وعدتموهم في األيمان المغلظة ، إن الله شاهد بينكم في تلك العهود والمعاقدات ، وقد كان هذا في ابتداء اإلسالم ، ثم نسخ بعد ذلك ، وأمروا أن يوفوا لمن عاقدوا ، وال ينشئوا بعد نزول هذه

اآلية معاقدة. قال البخاري : حدثنا الصلت بن محمد ، حدثنا أبو أسامة ، عن إدريس ، عن طلحة بنKا مKوKالMيK { قال : ورثة ، Jن عKل Kل� جL Mك مصرف ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : } وKل

LمJ { كان المهاجرون لما قدموا المدينة يرث المهاجري األنصاري Lك JمKان يK aذMينK عKقKدKتJ أ } وKال

، دون ذوي رحمه ؛ لألخوة التي آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينهم ، فلما نزلت} JمLهK KصMيب LوهLمJ ن LمJ فKآت Lك JمKان ي

K aذMينK عKقKدKتJ أ Lسخت ، ثم قال : } وKال Kا مKوKالMيK { ن Jن عKل Kل� جL Mك } وKلLوصي له.6من النصر والرفادة والنصيحة ، وقد ) ( ذهب الميراث وي

(.7ثم قال البخاري : سمع أبو أسامة إدريس ، وسمع إدريس عن طلحة )، uحدثنا أبو أسامة ، حدثنا إدريس األودي ، uج Kوقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو سعيد األش KينMذa أخبرني طلحة بن مLصKرف ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قوله : } وKال

( } ] JمLهK KصMيب LوهLمJ ن LمJ ]فKآت Lك JمKان يK ( اآلية ، 8عKقKدKتJ أ

__________( في أ : "فإنه".1) ( وفي إسناده حكيم بن جبير ضعيف ، واتهمه الجوزجاني بالكذب ، وإنما ذلك2)

لتشيعه.( في أ : "فيقيض".3)( وفي لسان العرب مادة )ولى(.8/270( البيت في تفسير الطبري )4) ( قرأ الكوفيون "عقدت" بتخفيف من غير ألف ، وشدد القاف حمزة ، والباقون5)

"عاقدت" أألف. مستفاد من هامش ط ، الشعب.( في أ : "فقد".6)(.4580( صحيح البخاري برقم )7)( زيادة من أ.8)

(2/288)

قال : كان المهاجرون حين قدموا المدينة يرث المهاجري األنصاري ، دون ذوي رحمه ؛ باألخوة التي آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم ، فلما نزلت هذه اآلية :

JتKدKقKع KينMذa Lسخت. ثم قال : } وKال LونK { ن ب KرJاألقKو MانKدM JوKال كK ال KرK Kا مKوKالMيK مMمaا ت Jن عKل Kل� جL Mك } وKل} JمLهK KصMيب LوهLمJ ن LمJ فKآت Lك JمKان ي

K أJج - وعثمان بن عطاء ، ي KرLاج ، عن ابن جuجKوحدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، حدثنا ح

KهLمJ { فكان KصMيب LوهLمJ ن LمJ فKآت Lك JمKان يK aذMينK عKقKدKتJ أ عن عطاء ، عن ابن عباس قال : } وKال

136


الرجل قبل اإلسالم يعاقد الرجل ، يقول : ترثني وأرثك وكان األحياء يتحالفون ، فقال، Lه اإلسالمK ك KرJد أدJقKف كان في الجاهلية أو عJلMل� حL رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ك

M". فنسختها هذه اآلية : لJفq في اإلسالم Mد وال حJقKوال ع ، Xةaإال شد Lه اإلسالمLيدMزK فال يaهM { ]األنفال : KابM الل Mت KعJضs فMي ك Mب وJلKى ب

K KعJضLهLمJ أ M ب حKام Jو األرL Lول [.75} وKأaب ، ومجاهد ، وعطاء ، والحسن ، وسعيد بن ي KسLثم قال : وروي عن سعيد بن الم

دZي ، والضaحaاك ، Kسار ، وعكرمة ، والس� Mي ، وسليمان بن ي عJب aر ، وأبي صالح ، والشJ Kي ب Lج aان أنهم قالوا : هم الحلفاء. ي Kل بن حM وقتادة ، ومLقات

JرMمة ، عن ابن مKاك ، عن عMك Mريك ، عن س Kوقال اإلمام أحمد : حدثنا عفان ، حدثنا ش KزMدJه اإلسالم إال حدة وشدة" لJفs في الجاهلية لم ي Mعباس - ورفعه - قال : "ما كان من ح

(1.)مKاك ، عن عكرمة ، Mب ، حدثنا وكيع ، عن شريك ، عن سJ ي KرL وقال ابن جرير : حدثنا أبو ك عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وحدثنا أبو كريب ، حدثنا

مصعب بن المقدام ، عن إسرائيل عن يونس ، عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ال

دaة ، وما Mف كان في الجاهلية فلم يزده اإلسالم إال شJلMفي اإلسالم ، وكل� ح KفJل Mح aدJوة" هذا لفظ ابن KقKضJتL الحMلJفK الذي كان في دار الن aعKم وإني ن ني أن لي حLمJرK الن ر� LسK ي

(.2جرير )aة ، عن عبد الرحمن بن Kي وقال ابن جرير أيضا : حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا ابن عLل

إسحاق عن الزهرى ، عن محمد بن جبير بن مطعم ، عن أبيه ، عن عبد الرحمن بنqالمLبين ، وأنا غa لJف المLطي Mح LدتMعوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "شه LهL". قال الزهري : قال رسول الله aعKم وأنا أنكث مع عLمLومتي ، فما أحب أن لي حLمJرK الندaةX". قال : "وال حMلJف في Mفا إال زاده شJ ل Mح Lصب اإلسالمL صلى الله عليه وسلم : "لم ي

( النبي صلى الله عليه وسلم بين قريش واألنصار.3اإلسالم". وقد ألف ) وهكذا رواه اإلمام أحمد عن بشر بن المفضل عن عبد الرحمن بن إسحاق ، عن

(.4الزهري ، بتمامه )Jم ، أخبرني مغيرة ، عن أبيه ، عن شعبة بن ي KشLوحدثني يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا ه

التوأم ، عن قيس بن عاصم : أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحلف ، قال :لJفs في اإلسالم". Mوا به ، وال حL ك aسKمK لJفs في الجاهلية فKت Mفقال : "ما كان من ح

__________(.1/329( المسند )1)(.8/282( تفسير الطبري )2)( في د : "خالف".3)(.1/190( والمسند )8/286( تفسير الطبري )4)

(2/289)

(.1وكذا رواه أحمد عن هشيم )Mيع ، عن داود بن أبي عبد الله ، عن ابن جLدJعان ، عن جدته ، وحدثنا أبو كريب حدثنا وKك عن أم سلمة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "ال حMلJف في اإلسالم ، وما

137


( "Xةaد M2كان من حلف في الجاهلية لم يزده اإلسالم إال ش.) وحدثنا أبو كريب ، حدثنا يونس بن بكير حدثنا محمد بن إسحاق ، عن عKمJرو بن

شعيب ، عن أبيه عن جده قال : لما كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة عام الفتحKزMدJه لJفs في الجاهلية ، لم ي Mقام خطيبا في الناس فقال : "يا أيها الناس ، ما كان من ح

."M لJفK في اإلسالم Mوال ح ، Xةaد Mإال ش LالمJاإلس ثم رواه من حديث حسين المعلم ، وعبد الرحمن بن الحارث ، عن عKمJرو بن شعيب ،

(.3به ) وقال اإلمام أحمد : حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا ابن نمير وأبو أسامة ، عن زكريا ، عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن جبير بن مطعم قال : قال رسول الله صلى الله

KزMدJه اإلسالم إال M ، وأيما حلف كان في الجاهلية لم ي الم Jفي اإلس KفJل Mعليه وسلم "ال ح ."Xةaد Mش

وهكذا رواه مسلم عن عبد الله بن محمد ، وهو أبو بكر بن أبي شيبة ، بإسناده ، مثله. ورواه أبو داود عن عثمان عن محمد بن أبي شيبة ، عن محمد بن بشر وابن نمير وأبي

( - بإسناده ، مثله.4أسامة ، ثالثتهم عن زكريا - وهو ابن أبي زائدة ) ورواه ابن جرير من حديث محمد بن بشر ، به. ورواه النسائي من حديث إسحاق بن يوسف األزرق ، عن زكريا ، عن سعد بن إبراهيم ، عن نافع بن جبير بن مطعم ، عن

(.5أبيه ، به ) وقال اإلمام أحمد : حدثنا هشيم ، قال : مغيرة أخبرنى ، عن أبيه ، عن شعبة بن التوأم

، عن قيس بن عاصم : أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحلف ، فقال : "ما."M لJفK في اإلسJالم Mوا به ، وال حL ك aسKمK لJفs في الجاهلية فKت Mح JنMم KانK ك

وكذا رواه شعبة ، عن مغيرة - وهو ابن مMقJسKم - عن أبيه ، به. وقال محمد بن إسحاق ، عن داود بن الحصين قال : كنت أقرأ على أم سعد بنت الربيع

، مع ابن ابنها موسى بن سعد - وكانت يتيمة في حجر أبي بكر - فقرأت عليهاLمJ { قالت : إنما Lك JمKان ي

K aذMينK عKقKدKتJ أ LمJ { فقالت : ال ولكن : } وKال Lك JمKان يK Kن عKقKدKتJ أ aذMي } وKال

نزلت في أبي بكر وابنه عبد الرحمن ، حين أبى أن يسلم ، فحلف أبو بكر أن ال يورثه ،فلما أسلم حين حمل على اإلسالم بالسيف أمر الله أن يؤتيه نصيبه.

رواه ابن أبي حاتم ، وهذا قول غريب ، والصحيح األول ، وأن هذا كان في ابتداءوا أن Lاإلسالم يتوارثون بالحلف ، ثم نسخ وبقي تأثير الحلف بعد ذلك ، وإن كانوا قد أمر

يوفوا بالعقود__________

(.5/61( والمسند )8/283( تفسير الطبري )1)(.8/283( تفسير الطبري )2)(.8/284( تفسير الطبري )3)( في أ : "زياد".4) ( ،2925( وسنن أبي داود برقم )2530( وصحيح مسلم برقم )4/83( المسند )5)

(.6418( وسنن النسائي الكبرى برقم )8/285وتفسير الطبري )

(2/290)

138


والعهود ، والحلف الذي كانوا قد تعاقدوا قبل ذلك تقدم في حديث جبير بن مطعم وغيره من الصحابة : ال حلف في اإلسالم ، وأيما حلف كان في الجاهلية لم يزده

اإلسالم إال شدة. ( كما هو مذهب أبي1وهذا نص في الرد على ما ذهب إلى التوارث بالحلف اليوم )

( الله.2حنيفة وأصحابه ، ورواية عن أحمد بن حنبل ، رحمه ) والصحيحL قول الجمهور ومالك والشافعي وأحمد في المشهور عنه ؛ ولهذا قال تعالى :

LونK { أي : ورثه من أقربائه من أبويه ب KرJاألقKو MانKدM JوKال كK ال KرK Kا مKوKالMيK مMمaا ت Jن عKل Kل� جL Mك } وKل وأقربيه ، وهم يرثونه دون سائر الناس ، كما ثبت في الصحيحين ، عن ابن عباس ؛ أنKقMيK فهو ألوJلKى MضK بأهلها ، فما ب JحMقLوا الفرائ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "أل

( "sرK جLلs ذKك Kأي : اقسموا الميراث على أصحاب الفروض الذين ذكرهم الله في3ر ) JتKدKقKع KينMذa آيتي الفرائض ، فما بقي بعد ذلك فأعطوه العKصKبة ، وقوله : } وKال

LمJ { أي : قبل نزول هذه اآلية فآتوهم نصيبهم ، أي من الميراث ، فأيما حلف عLقد Lك JمKان يK أ

بعد ذلك فال تأثير له. وقد قيل : إن هذه اآلية نسخت الحلف في المستقبل ، وحكم الماضي أيضا ، فال

توارث به ، كما قال ابن أبي حاتم. حدثنا أبو سعيد األشج ، حدثنا أبو أسامة ، حدثنا إدريس األودي ، أخبرني طلحة بن

KهLمJ { قال : من النصرة KصMيب LوهLمJ ن Kير عن ابن عباس : } فKآت ب Lف ، عن سعيد بن جuرKصLم فادة ، ويوصي له ، وقد ذهب الميراث. uوالنصيحة والر

ورواه ابن جرير ، عن أبي كريب ، عن أبي أسامة وكذا روي عن مجاهد ، وأبي مالك ،نحو ذلك.

LمJ { قال : كان Lك JمKان يK aذMينK عKقKدKت أ وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله : } وKال

JمLهLضJعK M ب حKام Jوا األرL Lول الرجل يعاقد الرجل ، أيهما مات ورثه اآلخر ، فأنزل الله : } وKأJمL Lك Kائ Mي وJل

K MلKى أ Lوا إ KفJعKل KنJ ت Mال أ JمLهKاجMرMينK إ MينK وKال JمLؤJمMن KابM اللهM مMنK ال Mت KعJضs فMي ك Mب وJلKى بK أ

وفXا { ]األحزاب : LرJعKيقول : إال أن يوصوا ألوليائهم الذين عاقدوا وصية فهو لهم6م .] جائز من ثلث مال الميت ، وذلك هو المعروف.

وJلKىK KعJضLهLمJ أ M ب حKام Jوا األرL Lول وهذا نص غير واحد من السلف : أنها منسوخة بقوله : } وKأ

وفXا { LرJعKم JمL Lك Kائ Mي وJلK MلKى أ Lوا إ KفJعKل KنJ ت Mال أ JمLهKاجMرMينK إ MينK وKال JمLؤJمMن KابM اللهM مMنK ال Mت KعJضs فMي ك Mب ب

KهLمJ { أي : من الميراث. قال : وعاقد أبو بكر KصMيب LوهLمJ ن وقال سعيد بن جبير : } فKآتمولى فورثه. رواه ابن جرير.

وقال الزهري عن سعيد بن المسيب : أنزلت هذه اآلية في الذين كانوا يتبنون رجاال غير أبنائهم ، يورثونهم ، فأنزل الله فيهم ، فجعل لهم نصيبا في الوصية ، ورد الميراثXا ممن ادعاهم وتبناهم ، إلى الموالي في ذي الرحم والعKصبة وأبى الله للمدعين ميراث

ولكن جعل لهم نصيبا من الوصية. رواه ابن جرير.__________

( في ر : "باليوم".1)( في ر : "رحمهم".2)(.1615( وصحيح مسلم برقم )6735( صحيح البخاري برقم )3)

(2/291)

139


KهLمJ { أي : من النصرة والنصيحة KصMيب LوهLمJ ن وقد اختار ابن جرير أن المراد بقوله : } فKآت والمعونة ، ال أن المراد فآتوهم نصيبهم من الميراث - حتى تكون اآلية منسوخة ، وال

أن ذلك كان حكما ثم نسخ ، بل إنما دلت اآلية على الوفاء بالحلف المعقود علىالنصرة والنصيحة فقط ، فهي محكمة ال منسوخة.

( والمعاونة ، ومنه1وهذا الذي قاله فيه نظر ، فإن من الحلف ما كان على المناصرة ) ما كان على اإلرث ، كما حكاه غير واحد من السلف ، وكما قال ابن عباس : كان

المهاجري يرث األنصاري دون قراباته وذوي رحمه ، حتى نسخ ذلك ، فكيف يقول : إن( ؟! والله أعلم.2هذه اآلية محكمة غير منسوخة )

__________( في أ : "المناجزة".1) ( :8/288( قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه على تفسير الطبري )2)

"أشكل على ابن كثير هذا الموضع من كالم الطبري ، فرواه عنه ثم قال : وفيه نظر فإن من الحلف ما كان على المناصرة والمعاونة ، ومنه ما كان على اإلرث كما حكاه

غير واحد من السلف ، وكما قال ابن عباس : كان المهاجري يرث األنصاري دون قراباته وذوى رحمه ، حتى نسخ ذلك فكيف يقول : إن هذه اآلية محكمة غير منسوخة ،

والله أعلم.. وهذا الذي تعجب منه ابن كثير ، قد بينه الطبري ، وأقام عليه كل مذهبه ، في كل

ناسخ ومنسوخ ، وقد كرره مرات كثيرة في تفسيره ، وقد أعاده هنا عند ذكر الناسخ والمنسوخ فقال : إن اآلية إذ اختلف في حكمها منسوخ هو أم غير منسوخ ، واختلف المختلفون في حكمها ، وكان لنفى النسخ عنها وإثبات أنها محكمة وجه صحيح ، لم

يجز ألحد أن يقضى بأن حكمها منسوخ ، إال بحجة يجب التسليم لها ، وقد بين أبو جعفرا أن الحجة التي يجب التسليم لها هي : ظاهر القرآن ، والخبر الصحيح عن رسول Xمرار

الله صلى الله عليه وسلم ، أما تأويل ابن عباس أو غيره من األئمة ، فليس حجة فيإثبات النسخ في آية ، لتأويلها على أنها محكمة وجه صحيح.

فالعجب البن كثير ، حين عجب من أبي جعفر في تأويله وبيانه ، ولو أنصف لنقض حجة الطبري في مقالته في الناسخ والمنسوخ ، ال أن يحتج عليه ويتعجب منه ، لحجة هى

ا في كتابه هذا ، وفي غيرها من كتبه Xمنقوضة عند الطبري ، قد أفاض في نقضها مرار كما قال ، رحم الله أبا جعفر ، وغفر الله البن كثير".

(2/292)

JمMهM مJوKالK JفKقLوا مMنJ أ Kن MمKا أ KعJضs وKب KعJضKهLمJ عKلKى ب aهL ب MمKا فKضaلK الل اءM ب KسZ جKالL قKوaامLونK عKلKى الن Zالر

aنLوهLظMعKف aنLه Kوز LشL KخKافLونK ن Mي ت ت aالالKو Lهa MمKا حKفMظK الل JبM ب JغKي Mل Kاتq حKافMظKاتq ل Mت MحKاتL قKان فKالصaالKانK aهK ك Mنa الل MيالX إ ب Kس aنMهJ Kي JغLوا عKل Kب LمJ فKالK ت Kك KطKعJن MنJ أ LوهLنa فKإ JمKضKاجMعM وKاضJرMب وهLنa فMي ال LرLجJاهKو

ا ) XيرM Kب £ا ك Mي ( 34عKل

JنMوا مLقKفJ Kن MمKا أ KعJضs وKب KعJضKهLمJ عKلKى ب aهL ب MمKا فKضaلK الل اءM ب KسZ جKالL قKوaامLونK عKلKى الن Zالر { aنLه Kوز LشL KخKافLونK ن Mي ت aهL وKالالت MمKا حKفMظK الل JبM ب JغKي Mل Kاتq حKافMظKاتq ل Mت MحKاتL قKان MهMمJ فKالصaال مJوKال

K أaنM Mيال إ ب Kس aنMهJ Kي JغLوا عKل Kب LمJ فKال ت Kك KطKعJن MنJ أ LوهLنa فKإ JمKضKاجMعM وKاضJرMب وهLنa فMي ال LرLجJاهKو aنLوهLظMعKف

140


ا ) XيرM Kب £ا ك Mي KانK عKل aهK ك ( {34اللuم على المرأة ، أي هو اءM { أي : الرجل قKي KسZ جKالL قKوaامLونK عKلKى الن Zيقول تعالى : } الر

KعJضKهLمJ عKلKى aهL ب MمKا فKضaلK الل رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجaت } بKعJضs { أي : ألن الرجال أفضل من النساء ، والرجل خير من المرأة ؛ ولهذKا كانت ب

LفلMح النبوة مختصة بالرجال وكذلك المLلJك األعظم ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : "لن يهLم امرأة" رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه ) KرJوا أمa قومq وKل

( وكذا منصب القضاء وغير ذلك.1MهMمJ { أي : من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم مJوKال

K JفKقLوا مMنJ أ Kن MمKا أ } وKب لهنa في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فالرجل أفضل من المرأة في نفسه ،

uما عليها ، كما قال [الله] ) ( تعالى :2وله الفضل عليها واإلفضال ، فناسب أن يكون قKيجKةq { اآلية ]البقرة : KرKد aنMهJ Kي جKالM عKل ZلرM [.228} وKل

__________( من طريق الحسن البصري عن أبي بكرة.7099( ، )4425( رواه البخاري برقم )1)( زيادة من أ.2)

(2/292)

اءM { يعني : KسZ جKالL قKوaامLونK عKلKى الن Zوقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : } الر Lه : أن تكون محسنة إلى1أمراء عليها ) ( أي تطيعه فيما أمرها به من طاعته ، وطاعت

أهله حافظة لماله. وكذا قال مقاتل ، والسدي ، والضحاك. (2وقال الحسن البصري : جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تستعديه )

على زوجها أنه لKطKمKها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "القMصKاص" ، فأنزلاءM { اآلية ، فرجعت بغير قصاص. KسZ جKالL قKوaامLونK عKلKى الن Zالله عز وجل : } الر

رواه ابن جرير وابن أبي حاتم ، من طرق ، عنه. وكذلك أرسل هذا الخبر قتادة ، وابنيج والسدي ، أورد ذلك كله ابن جرير. وقد أسنده ابن مردويه من وجه آخر فقال : KرLج

( الهاشمي ، حدثنا محمد بن3حدثنا أحمد بن علي النسائي ، حدثنا محمد بن عبد الله ) محمد األشعث ، حدثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد ، حدثني أبي

، عن جدي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي قال : أتى النبي رجل من األنصار بامرأة له ، فقالت : يا رسول الله ، إن زوجها فالن بن فالن األنصاري ، وإنه

Kه". JسK ذKلMكK ل ضربها فأثر في وجهها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لي( ]sضJعK KعJضKهLمJ عKلKى ب aهL ب MمKا فKضaلK الل اءM ]ب KسZ جKالL قKوaامLونK عKلKى الن Z{4فأنزل الله : } الر )

LتJد KرK أي : قوامون على النساء في األدب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أ

ه" ) KرJ ادK الله غKي Kا وأر XرJ5أم.)JمLهKضJعK aهL ب MمKا فKضaلK الل اءM ب KسZ جKالL قKوaامLونK عKلKى الن Zوقال الشعبي في هذه اآلية : } الر MهMمJ { قال : الصداق الذي أعطاها ، أال ترى أنه لو مJوKال

K JفKقLوا مMنJ أ Kن MمKا أ KعJضs وKب عKلKى بلMدت. Lها ، ولو قذفته جK قKذKفKها العن

Kاتq { قال ابن عباس وغير واحد : يعني Mت MحKاتL { أي : من النساء } قان وقوله : } فKالصaال.} MبJ JغKي Mل مطيعات ألزواجهن } حKافMظKاتq ل

قال السدي وغيره : أي تحفظ زوجها في غيبته في نفسها وماله.

141


aهL { أي : المحفوظ من حفظه. MمKا حKفMظK الل وقوله : } بر ، حدثنا سعيد بن أبي KشJعKقال ابن جرير : حدثني المثنى ، حدثنا أبو صالح ، حدثنا أبو م

LيرKمقبري ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "خJسعيد ال JكK في JتK عنها حKفMظت Kها أطاعتكK وإذا غMب ت JرKوإذا أم KكJ ت aر Kإليها س Kت JرKظK النساءM امرأةq إذا ن

LالKج Zقال : ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه اآلية : } الر ." KكMها ومال MسJفK ناءM { إلى آخرها. KسZ قKوaامLونK عKلKى الن

ورواه ابن أبي حاتم ، عن يونس بن حبيب ، عن أبي داود الطيالسي ، عن محمد بنعبد الرحمن__________

( في د ، ر ، أ : "عليهن".1)( في أ : "تستعذيه".2)( في ر ، أ : "هبة الله"3)( زيادة من ر ، أ.4) ( في إسناده محمد بن محمد األشعث ، قال ابن عدي : "كتبت عنه بمصر ، حمله5)

شدة تشيعه أن أخرج إلينا نسخة قريبا من ألف حديث عن موسى بن إسماعيل بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن آبائه بخط طرى ، وعامتها مناكير كلها أو عامتها ، فذكرنا روايته هذه األحاديث عن موسى هذا ألبي عبد الله الحسين بن علي الحسن بن على من آل البيت بمصر ، وهو أخو الناصر ، فقال لنا : كان موسى هذا جاري بالمدينة

أربعين سنة ما ذكر قط عنده شيئا من الرواية ال عن أبيه وال عن غيره".

(2/293)

(.1بن أبي ذئب ، عن سعيد المقبري ، به مثله سواء )KهMيعة ، عن عLبيد الله ) ( بن2وقال اإلمام أحمد : حدثنا يحيى بن إسحاق ، حدثنا ابن ل

( أخبره : أن عبد الرحمن بن عوف قال : قال رسول الله3أبي جعفر : أن ابن قارظ )جKها ؛ JرKمسها ، وصامت شهرها وحفظت فKت المرأة خaلKصلى الله عليه وسلم : "إذا ص

." MتJ ئ Mأبواب الجنة ش Zي الجنة من أيMل Lلها : ادخ KيلMوأطاعت زوجها ق(.5( عن عبد الرحمن بن عوف )4تفرد به أحمد من طريق عبد الله بن قارظ )

هLنa { أي : والنساء الالتي تتخوفون ) Kوز LشL KخKافLونK ن Mي ت ( أن6وقوله تعالى } وKالالت ينشزن على أزواجهن. والنشوز : هو االرتفاع ، فالمرأة الناشز هي المرتفعة على

JغMضKة له. فمتى ظهر له منها أمارات النشوز زوجها ، التاركة ألمره ، المLعJرMضKة عنه ، المLب ( فإن الله قد أوجب حق الزوج عليها7فليعظJها وليخوuفها عقابK الله في عصيانه )

وطاعته ، وحرم عليها معصيته لما له عليها من الفضل واإلفضال. وقد قال رسول اللهKدLج JسK KسJجد ألحد ألمرتL المرأة أن ت ا أحدXا أن ي Xآمر LتJ Lن صلى الله عليه وسلم : "لو ك

( وروى البخاري ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ،8لزوجها ، من عMظKم حKقZه عليها" )JتK ه فأب Mاش KرMإلى ف LهK أت Kامر LلLج aا الرKعKقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا د

Mح" ) LصJب JهKا المالئكة حتى ت Kت KعKن ( ورواه مسلم ، ولفظه : "إذا باتت المرأة هKاجرة9عليه ، لMح" )10) Lصب ها ، لعنتها المالئكة حتى ت MجJو Kراش زMي11( فM ( ؛ ولهذا قال تعالى : } وKالالت

.} aنLوهLظMعKف aنLه Kوز LشL KخKافLونK ن ت

142


JمKضKاجMعM { قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : وهLنa فMي ال LرLجJاهKوقوله : } و الهجران هو أن ال يجامعها ، ويضاجعها على فراشها ويوليها ظهره. وكذا قال غير واحد ،

وزاد آخرون - منهم : السدي ، والضحاك ، وعكرمة ، وابن عباس في رواية - : واليكلمها مع ذلك وال يحدثها.

وقال علي بن أبي طلحة أيضا ، عن ابن عباس : يعظها ، فإن هي قبلت وإال هجرها فيالمضجع ، وال يكلمها من غير أن يذر نكاحها ، وذلك عليها شديد.

وقال مجاهد ، والشعبي ، وإبراهيم ، ومحمد بن كعب ، ومMقJسم ، وقتادة : الهجر : هوأن ال يضاجعها.

وقد قال أبو داود : حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا حماد ، عن علي بن زيد ، عنJمL Mن خMفJت ة الرقاشي ، عن عمه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "فKإ uأبي حر

" قال حماد : MعMاجKضKمJ وهLنa فMي ال LرLجJاهKف aنLه Kوز LشL ن__________

(.8/295( تفسير الطبري )1)( في د ، ر : "عبد الله".2)( في أ : "فارس".3)( في أ : "فارس".4)(.1/191( المسند )5)( في أ : "تخافون".6)( في ر : "عصيانها".7) ( من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، ورواه أحمد1159( رواه الترمذي برقم )8)

( من حديث عائشة.6/76في المسند )(.3237( صحيح البخاري برقم )9)( في ر : "مهاجره".10)(.1436( صحيح مسلم برقم )11)

(2/294)

(.1يعني النكاح ) وفي السنن والمسند عن معاوية بن حيدة القشيري أنه قال : يا رسول الله ، ما حق

KهJجKب الوMرJضK JتK ، وال ت ي KسK Jت Lطعمها إذا طKعMمJتK ، وتكسوها إذا اك امرأة أحدنا ؟ قال : "أن ت( " MتJ Kي KهJجLر إال في الب Zح ، وال ت LقKب (.2وال ت

( } aنLوهL KدMعJن )3وقوله : } وKاضJرMب ت JرK ( بالموعظة وال بالهجران ، فلكم4( أي : إذا لم ي أن تضربوهن ضربا غير مبرح ، كما ثبت في صحيح مسلم عن جابر عن النبي صلى الله، qانKوKفإنهن عندكم ع ، MساءZ aقLوا اللهK في الن عليه وسلم : أنه قال في حجة الوداع : "واتح ، ZرK با غير مLب JرKن فاضربوهن ضJلKعKشكم أحدا تكرهونه ، فإن فLرLف KنJ LوطMئ ولكم عليهن أال ي

وتهن بالمعروف" ) JسMوك aهنLق J5ولهن رز.) وكذا قال ابن عباس وغير واحد : ضربا غير مبرح. قال الحسن البصري : يعني غير

مؤثر. قال الفقهاء : هو أال يكسر فيها عضوا وال يؤثر فيها شيئا. وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : يهجرها في المضجع ، فإن أقبلت وإال فقد

143


أذن الله لك أن تضرب ضربا غير مبرح ، وال تكسر لها عظما ، فإن أقبلت وإال فقد حKللك منها الفدية.

Kينة ، عن الزهري ، عن عبد الله بن عبد الله بن عمر ، عن إياس بن وقال سفيان بن عLيKضJرMبوا6عبد الله بن أبي ذLباب ) ( قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ال ت

MرKت النساء على إماءK اللهM". فجاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ذئ أزواجهن. فرخص في ضربهن ، فأطاف بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء

( أزواجهن ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لقد أطافK بآل7كثير يشكون )( KونL ك JشK اءq كثير ي KسM ( أزواجهن ، ليس أولئك بخياركم" رواه أبو داود والنسائي8محمد ن

(.9وابن ماجه ) وقال اإلمام أحمد : حدثنا سليمان بن داود - يعني أبا داود الطيالسي - حدثنا أبو عوانة ،

لي ) JسLعن عبد الرحمن الم ، ZيMدJ10عن داود األوLتJعن األشعث بن قيس ، قال ضف ) عمر ، فتناول امرأته فضربها ، وقال : يا أشعث ، احفظ عني ثالثا حKفظتهن عن رسولJر... Kم إال على وMت Kن KهL ، وال ت ت

K أ Kامر Kب KرKض KيمMف KلLج aالر MسألK الله صلى الله عليه وسلم : ال تونسي الثالثة.

وكذا رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه ، من حديث عبد الرحمن بن مهدي ، عن أبي(.11عوانة ، عن داود األوديu ، به )

Mيال { أي : فإذا أطاعت المرأة زوجها في ب Kس aنMهJ Kي JغLوا عKل Kب LمJ فKال ت Kك KطKعJن MنJ أ وقوله : } فKإ جميع ما يريد منها ، مما أباحه الله له منها ، فال سبيل له عليها بعد ذلك ، وليس له

ضربها وال هجرانها.__________

(.2145( سنن أبي داود برقم )1)(.4/447( والمسند )2143( سنن أبي داود برقم )2)( في ر : "فاضربوهن".3)( في أ : "إذا لم يرتدعن عما ينهاها عنه".4)(.1218( صحيح مسلم برقم )5)( في أ : "ذئاب".6)( في أ : "يشتكين".7)( في أ : "يشتكين".8) ( وسنن ابن9167( وسنن النسائي الكبرى برقم )2146( سنن أبي داود برقم )9)

(.1975ماجة برقم )( في د : "السلمي".10) ( وسنن ابن9168( وسنن النسائي الكبرى برقم )2147( سنن أبي داود برقم )11)

(.1986ماجة برقم )

(2/295)

MقZفKوL ا ي Xح KالJصM LرMيدKا إ MنJ ي MهKا إ هJلK KمXا مMنJ أ MهM وKحKك KهJل KمXا مMنJ أ Lوا حKك JعKث MهMمKا فKاب Jن Kي قKاقK ب Mش JمL MنJ خMفJت وKإ

ا ) XيرM ب Kا خXيمM KانK عKل aهK ك Mنa الل KهLمKا إ Jن Kي aهL ب ( 35الل

144


ا { تهديد للرجال إذا بغوا على النساء من غير سبب ، XيرM Kب £ا ك Mي KانK عKل aهK ك Mنa الل وقوله : } إفإن الله العلي الكبير وليهن وهو منتقم ممن ظلمهن وبغى عليهن.

MصJالحXا LرMيدKا إ MنJ ي MهKا إ هJلK KمXا مMنJ أ MهM وKحKك KهJل KمXا مMنJ أ Lوا حKك JعKث MهMمKا فKاب Jن Kي قKاقK ب Mش JمL MنJ خMفJت } وKإ

ا ) XيرM ب Kا خXيمM KانK عKل aهK ك Mنa الل KهLمKا إ Jن Kي aهL ب LوKفZقM الل ( {35ي ( الحال األول ، وهو إذا كان النفور والنشوز من الزوجة ، ثم ذكر الحال1ذكر]تعالى[ )

MهMمKا Jن Kي قKاقK ب Mش JمL MنJ خMفJت الثاني وهو : إذا كان النفور من الزوجين فقال تعالى : } وKإMهKا { هJل

K KمXا مMنJ أ MهM وKحKك KهJل KمXا مMنJ أ ك Kوا حL JعKث فKاب قال الفقهاء : إذا وقع الشقاق بين الزوجين ، أسكنهما الحاكم إلى جنب ثقة ، ينظر في أمرهما ، ويمنع الظالم منهما من الظلم ، فإن تفاقم أمرهما وطالت خصومتهما ، بعث

الحاكم ثقة من أهل المرأة ، وثقة من قوم الرجل ، ليجتمعا وينظرا في أمرهما ،وف الشارع إلى2ويفعال ما فيه المصلحة مما يريانه من التفريق أو التوفيق ) KشK ( وتKهLمKا { Jن Kي aهL ب LوKفZقM الل MصJالحXا ي LرMيدKا إ MنJ ي التوفيق ؛ ولهذا قال : } إ

ا Xوقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : أمر الله عز وجل ، أن يبعثوا رجال صالح من أهل الرجل ، ورجال مثله من أهل المرأة ، فينظران أيهما المسيء ، فإن كان

الرجل هو المسيء ، حجبوا عنه امرأته وقصروه على النفقة ، وإن كانت المرأة هي المسيئة ، قصروها على زوجها ومنعوها النفقة. فإن اجتمع رأيهما على أن يفرقا أو

يجمعا ، فأمرهما جائز. فإن رأيا أن يجمعا ، فرضي أحد الزوجين وكره ذلك اآلخر ، ثم مات أحدهما ، فإن الذي رضي يرث الذي كره وال يرث الكاره الراضي. رواه ابن أبي

حاتم وابن جرير. وقال عبد الرزاق : أخبرنا مKعJمKر ، عن ابن طاوس ، عن عكرمة بن خالد ، عن ابن

عباس قال : بعثت أنا ومعاوية حكمين ، قال معمر : بلغني أن عثمان بعثهما ، وقالقJتما ) aرLقا ف aرKفL Lما ، وإن رأيتما أن ت LجJمKعا جLمMعJت (.3لهما : إن رأيتما أن ت

وaج فاطمة KزK وقال : أنبأنا ابن جريج ، حدثني ابن أبي مليكة ، أن عKقيل بن أبي طالب ت( aوأنفق عليك. فكان إذا دخل عليها قالت :4بنت عتبة بن ربيعة فقالت : تصير إلي )

أين عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة ؟ قال : على يسارك في النار إذا دخلت. فشدت ( فضحك وأرسل ابن عباس ومعاوية ،5عليها ثيابها فجاءت عثمان ، فذكرت له ذلك )

قKن بينهما. فقال معاوية : ما كنت ألفرق بين شيخين من بني Zفقال ابن عباس : ألفر عبد مناف. فأتياهما فوجداهما قد أغلقا عليهما أبوابهما فرجعا.

وقال عبد الرزاق : أخبرنا مKعJمKر ، عن أيوب ، عن محمد بن سيرين ، عن عبيدة قال :Kام من الناس ، فأخرج هؤالء شهدت عليا وجاءته امرأة وزوجها ، مع كل واحد منهما فMئKمKين : أتدريان ما عليكما ؟ إن عليكما ؟ إن رأيتما حكما وهؤالء حكما ، فقال علي للحKك

أن تجمعا ، جمعتما. فقالت المرأة : رضيت__________

( زيادة من أ.1)( في د ، ر : من التوفيق أو التفريق.2)( في أ : "فقرقا".3)( في د ، ر : "لي".4)( في د ، ر : "فذكرت ذلك له".5)

(2/296)

145


MينM اك KسKمJ KامKى وKال Kت Jي Kى وKال ب JرLقJ MذMي ال Xا وKب ان KسJحM JنM إ MدKي JوKال Mال Xا وKب Jئ ي Kش MهM Lوا ب رMك JشL aهK وKالK ت LدLوا الل وKاعJبaنM LمJ إ Lك JمKان ي

K KتJ أ Kك MيلM وKمKا مKل ب aالس MنJ JبM وKاب ن KجJ Mال LبM وKالصaاحMبM ب ن LجJ ارM ال KجJ Kى وKال ب JرLقJ JجKارM ذMي ال وKالا ) XورLخKف XاالK ت JخLم KانK LحMب� مKنJ ك aهK الK ي ( 36الل

. وقال الزوج : أما الفرقة فال. فقال علي : كذبت ، والله ال تبرح uليKبكتاب الله لي وع حتى ترضى بكتاب الله ، عز وجل ، لك وعليك.

رواه ابن أبي حاتم ، ورواه ابن جرير ، عن يعقوب ، عن ابن علية ، عن أيوب ، عن ابن سيرين ، عن عبيدة ، عن علي ، مثله. ورواه من وجه آخر ، عن ابن سيرين ، عن

(.1عبيدة ، عن علي ، به ) وهذا مذهب جمهور العلماء : أن الحكمين إليهما الجمع والتفرقة ، حتى قال إبراهيم

النخعي : إن شاء الحكمان أن يفرقا بينهما بطلقة أو بطلقتين أو ثالث فعال. وهو روايةعن مالك.

وقال الحسن البصري : الحكمان يحكمان في الجمع وال يحكمان في التفريق ، وكذا قال قتادة ، وزيد بن أسلم. وبه قال أحمد بن حنبل ، وأبو ثور ، وداود ، ومأخذهم قوله

KهLمKا { ولم يذكر التفريق. Jن Kي aهL ب LوKفZقM الل ا ي XالحJصM LرMيدKا إ MنJ ي تعالى : } إKفaذL حكمهما ) Lن ( في الجمع والتفرقة بال2وأما إذا كانا وكيلين من جهة الزوجين ، فإنه ي

خالف. وقد اختلف األئمة في الحكمين : هل هما منصوبان من عند الحاكم ، فيحكمان وإن لم

يرض الزوجان ، أو هما وكيالن من جهة الزوجين ؟ على قولين : فالجمهور على األول ؛MهKا { فسماهما حكمين ، ومن هJل

K KمXا مMنJ أ MهM وKحKك KهJل KمXا مMنJ أ Lوا حKك JعKث لقوله تعالى : } فKاب ( ظاهر اآلية ، والجديدL من3شأن الحكم أن يحكم بغير رضا المحكوم عليه ، وهذا )

مذهب الشافعي ، وهو قول أبي حنيفة وأصحابه. الثاني منهما ، بقول علي ، رضي الله عنه ، للزوج - حين قال : أما الفرقة فال - قال :

كذبت ، حتى تقر بما أقرت به ، قالوا : فلو كانا حاكمين لما افتقر إلى إقرار الزوج ،والله أعلم.

قال الشيخ أبو عمر بن عبد البر : وأجمع العلماء على أن الحكمين - إذا اختلف قولهما - فال عبرة بقول اآلخر ، وأجمعوا على أن قولهما نافذ في الجمع وإن لم يوكلهما

الزوجان ، واختلفوا : هل ينفذ قولهما في التفرقة ؟ ثم حكي عن الجمهور أنه ينفذ(.5( أيضا )4قولهما فيها )

KامKى Kت Jي Kى وKال ب JرLقJ MذMي ال Xا وKب ان KسJحM JنM إ MدKي JوKال Mال Xا وKب Jئ ي Kش MهM Lوا ب رMك JشL aهK وKال ت LدLوا الل } وKاعJبJتKكK MيلM وKمKا مKل ب aالس MنJ JبM وKاب ن KجJ Mال LبM وKالصaاحMبM ب ن LجJ JجKارM ال Kى وKال ب JرLقJ JجKارM ذMي ال MينM وKال اك KسKمJ وKال

ا ) XورLخKاال فK ت JخLم KانK LحMب� مKنJ ك aهK ال ي Mنa الل LمJ إ Lك JمKان يK ( {36أ

يأمر تبارك وتعالى بعبادته وحده ال شريك له ؛ فإنه هو الخالق الرازق المنعم المتفضل على خلقه في جميع اآلنات والحاالت ، فهو المستحق منهم أن يوحدوه ، وال يشركوا بهKدJرMي ما حKق� شيئا من مخلوقاته ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ : "أت

KعJبدLوهL وال6الله على العباد ) ( ؟" قال : الله ورسوله أعلم. قال : "أن ي__________

(.321 ، 8/320( وتفسير الطبري )1/156( تفسير عبد الرزاق )1)( في أ : "حكماها".2)

146


( في أ "هو".3)( في ر : "فيه" ، وفي أ : "قولهما فيها منه من غير توكيل".4)(.18/111( االستذكار البن عبد البر )5)( في أ : "عبادة".6)

(2/297)

KهLم" LعKذZب Lوا ذلك ؟ أال ي KدJري ما حKق� العبادM عKلKى اللهM إذا فKعKل Lوا به شيئا" ، ثم قال : "أت رMك JشL ي ( ثم أوصى باإلحسان إلى الوالدين ، فإن الله ، سبحانه ، جعلهما سببا لخروجك من1)

( بين عبادته واإلحسان إلى2العدم إلى الوجود ، وكثيرا ما يقرنL الله ، سبحانه ، )JكK { ]لقمان : MدKي MوKال LرJ لMي وKل ك Jاش Mن

K �ك14Kالوالدين ، كقوله : } أ ب Kى رKضKقKوكقوله : } و ] Xا { ]اإلسراء : ان KسJحM JنM إ MدKي JوKال Mال aاهL وKب Mي Mال إ LدLوا إ KعJب [.23أال ت ( إلى القرابات من الرجال والنساء ،3ثم عطف على اإلحسان إلى الوالدين اإلحسان )

"qةK حMم صKدKقKةq وصMل aي الرMى ذKلKوع ، qةKقKدKص MينMك JسMى المKلKع LةKقKدaكما جاء في الحديث : "الص (4.)

KامKى { وذلك ألنهم قد فقدوا من يقوم بمصالحهم ، ومن ينفق عليهم ، Kت Jي ثم قال : } وKالفأمر الله باإلحسان إليهم والحنو عليهم.

MينM { وهم المحاويج من ذوي الحاجات الذين ال يجدون ما يقوم اك KسKمJ ثم قال : } وKال بكفايتهم ، فأمر الله بمساعدتهم بما تتم به كفايتهم وتزول به ضرورتهم. وسيأتي

الكالم على الفقير والمسكين في سورة براءة.

MنJ JحKةK ، عن اب LبM { قال علي بن أبي طKل ن LجJ JجKارM ال Kى وKال ب JرLقJ JجKارM ذMي ال وقوله : } وKالLبM { الذي ن LجJ ارM ال KجJ Kى { يعني الذي بينك وبينه قرابة ، } وKال ب JرLقJ JجKارM ذMي ال aاسs : } وKال عKب

، KرانJمه Mاهد ، وميمون بنKجLوم ، KمةMرJ وMيK عن عMك Lليس بينك وبينه قرابة. وكذا ر aان ، وقتادة. KمK ، ومقاتل بن حي ل Jس

K JنM أ والضحاك ، وزيد بKى { يعني المسلم ب JرLقJ ارM ذMي ال KجJ KالMي في قوله : } وKال Mك KوJف الب وقال أبو إسحاق عن ن

LبM { يعني اليهودي والنصراني رواه ابنL جKريرs ، وابنL أبي حKاتم. ن LجJ ارM ال KجJ } وKالKى { ب JرLقJ JجKارM ذMي ال JجLعJفMيu ، عن الشعبي ، عن علي وابنM مسعود : } وKال Mرq ال اب Kوقال ج

LبM { يعني الرفيق في السفر. ن LجJ ارM ال KجJ يعني المرأة. وقال مLجKاهMد أيضا في قوله : } وKالوقد وردت األحاديث بالوصايا بالجار ، فنذكر منها ما تيسر ، والله المستعان :

الحديث األول : قال اإلمام أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن عمر بن محمد بن زيد : أنه سمع أباه محمدXا يحدث ، عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى

Lه". LوKرMث ي Kس Lهa نK JتL أ Kن Zى ظKن ت Kح Mار KجJ الله عليه وسلم قال : "ما زال جMبرMيل يوصيني بال

(.5أخرجاه في الصحيح من حديث عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر ، به )Lورs ، عن مجاهد ، اب Kش Mبن Kعن داود ، LانK فJي Lحدثنا س : Lأحمد Lالحديث الثاني : قال اإلمام LيلMرJ ب Mج Kو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما زالsرJمKعن عبد الله بن ع

( "LهL ث ZرKوL ي Kه سa JتL أن JجKارM حتى ظنن Mي بال LوصMين (.6ي__________

(.30( ومسلم في صحيحه برقم )7373( رواه البخاري في صحيحه برقم )1)( في أ : "تعالى".2)

147


( في ر : "واإلحسان".3)( من حديث سلمان بن عامر ، رضي الله عنه.4/17( رواه أحمد في مسنده )4)(.2625( وصحيح مسلم برقم )6015( وصحيح البخاري برقم )2/85( المسند )5)(.2/160( المسند )6)

(2/298)

يرM أبي ) MشK (1وروى أبو داود والترمذي نحوه ، من حديث سفيان بن عيينة ، عن بمKاعيلK - زاد الترمذي : وداود بن شابور - كالهما عن مجاهد ، به ثم قال الترمذي : Jإس

وي عن مجاهد عن )2حسن غريب من هذا الوجه ) Lوأبي هريرة عن3( وقد ر Kعائشة ) النبي صلى الله عليه وسلم.

JوةL ، أخبرنا ي Kيد ، أخبرنا حMزK الحديث الثالث عنه : قال أحمد أيضا : حدثنا عبد الله بن ييكs أنه ) Kر Lش Lبن LيلM ب Kح Jر Kو4شMرJمKع MنJ Lلي يحدث عن عبد الله ب ب Lسمع أبا عبد الرحمن الح )

Mالله KندMع MابKحJاألص LرJ ي Kعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "خ ، MاصKعJ بنM ال."MهMارKجM JرL الجMيرانM عند اللهM خيرهم ل ي Kوخ ، MهM ب MاحKصMم لLه LرJ ي Kخ

ورواه الترمذي عن أحمد بن محمد ، عن عبد الله بن المبارك ، عن حيوة بن شريح -(.5به ، وقال : ]حديث[ حسن غريب )

الحديث الرابع : قال اإلمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا سفيان ، عنJنM رMفKاعKةK عن عLمKر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ال KةK ب Kاي أبيه ، عن عKب

ارMهM". تفرد به أحمد ) Kالرجل دون ج LعK ب JشK (.6ي الحديث الخامس : قال اإلمام أحمد : حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا محمد بن فضيل

KالعMيu ، سمعت Jية الك وان ، حدثنا محمد بن سعد األنصاري ، سمعت أبا ظKب JزKبن غ المقدادK بن األسود يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألصحابه : ]"ما

Lه ، فهو حرام إلى يوم القيامة. ول Lورس Lالله LهKم aرKتقولون في الزنا ؟" قالوا : حرام ح ر7Lفقال : رسولL الله صلى الله عليه وسلم[ ) KسJ Kي وKة ، أ JسM رM ن JشKعM جLلL ب aزني الرK ( ألنJ ي

Lا اللهKهKم aرKة ؟ قالوا : حKقMر aقال : ما تقولون في الس ."MهMارKج MةK أ Kبامر Kن يزنيK عليه من أJنK JهM مMنJ أ Kي رL عKل KسJ Kي Kاتs ، أ Jي Kب ةM أ Kر JشKن عMالرجل م KقMر JسK LهL فهي حرام. قKالK "ألن ي ول Lس KرKو

."MهMار Kج JنMم KقMيسرعLودs : قلت : يا رسول8تفرد به أحمد ) JسKم MنJ ( وله شاهد في الصحيحين من حديث اب

ي� ؟ قال :K Lمa أ ". قLلJتL : ث KكKقK ل Kخ KوLد£ا وهM KعJظKمL ؟ قKالK : "أن تجعل لله ن Jب أ الله ، أي� الذaن

" KكMارKج Kليلة Kاني ح KزL KنJ ت Lمa أي� ؟ قKالK : "أ LطJعKم معك". قLلتL : ث Kن ي KةK أ ي JشKخ KكKدK LلK وKل KقJت KنJ ت "أ(9.)

Mي امL ، عKنJ حKفJصKةK ، عKنJ أب KشMأخبرنا ه ، LيدMزK الحديث السادس : قال اإلمامL أحمد : حدثنا يجJتL من أهلي أريدL النبي صلى الله عليه KرKمن األنصار قال : خ sلLج Kر JنKالية ، عKعJ ال

Mل ) Mمq ورجل مKعKهL مLقJب Kنa لهما حKاجة - قKال10Kوسلم ، فإذKا به قKائ JتL أ Kن ( عKليه ، فKظKنMالله MولLس KرM Mي ل ث Jر

K JصKارMي� : لقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جعلت أ األنJصKرفK قLلJتL : يا رسول الله ، لقد قام M ، فKلمaا ان Kام JقMي صلى الله عليه وسلم من طLولM ال

Kه ؟" قLلتL : نعم. Kيت أ Kر JدKقK M. قال : "وKل Kام JقMي Mي لKك من طLولM ال ث JرK عKلJتL أ Kحتى ج LلLج aبك هذا الر

، LلM JرMي ب Mج KاكKال : "ذKال. ق : LتJلL؟" ق KوLن هKي مMرJدK تK قKالK : "أ

148


__________( في ر : "ابن".1)(.1943( وسنن الترمذي برقم )5152( سنن أبي داود برقم )2)( في أ : "و"3)( في ر : "أو".4)(.1944( وسنن الترمذي برقم )2/167( المسند )5) ( : "رجاله رجال الصحيح إال أن8/167( وقال الهيثمي في المجمع )1/54( المسند )6)

عباية بن رفاعة لم يسمع من عمر".( زيادة من أ ، والمسند.7)(.6/8( المسند )8)(.68( وصحيح مسلم برقم )4761( صحيح البخاري برقم )9)( في أ : "يقبل".10)

(2/299)

لaمJتK عليه ، رد Kو سK aك ل Mن مKا إK Lمa قال : أ Lه. ث Lورث ي Kه سa Kن JتL أ Kن MالجMارM حتى ظKن Mي ب LوصMين ما زال ي

(.1عليك السالم" )- sرJ Kك Lو ب ب

K Jد ، حدثنا أ Kي JنL عLب KعJلKى ب Jدs في مسنده : حدثنا ي الحديث السابع : قال عبد بن حLمKيJعKوKالMي ورسول الله صلى JمدKنيu - عن جابر بن عبد الله قال : جاء رجل من ال يعني ال

Mز ، فلما انصرف نائ KجJ LصKلaى على ال JثL ي ي Kح MيانZ LصKل JرMيلL عليه السالم ي ب Mالله عليه وسلم وج Kه ؟" Jت قال الرجل : يا رسولK الله ، من هذا الرجل الذي رأيت معك ؟ قال : "وقد رأي

Mيت ئ Lي بالجار حتى رM LوصMين الK ي Kا زKم LيلMرJ ب Mا جKذKا ، ه Xا كثير XرJ ي Kخ KتJ Kي قال : نعم. قال : "لقد رأLه". Lورث ي Kه سa Kن أ

( وهو شاهد للذي قبله.2تفرد به من هذا الوجه )Mيu ،3الحديث الثامن : قال أبو بكر البزار : حدثنا عبيد الله ) JحKارMث MيعM ال ب aبن محمد أبو الر )

JفKضل ) حمن بنL ال aك ، أخبرني عبد الرJ Mي فLدKي بK Jن أ مKاعMيلK ب JسM JنL إ ( عن4حدثنا مLحKمaدL ب

JدM الله قال : قKالK رسولL الله صلى الله عKطKاء الخKراساني ، عن الحسن ، عن جابر بنM عKبKى الجيرانM حق£ا ، وجار له KدJن ارq لهL حKقq وKاحMدq ، وKهLوK أ Kج : qةK Kالث عليه وسلم : "الجMيرانL ث

ارq له ثالثةL حLقLوقs ، وKهLوK أفضلL الجيرانM حقا ، فأما الذي له حق واحد فجار Kان ، وجaحق Mمq ، له حق اإلسالم ل JسLم qارKجKف Mحقان LهK aذMي ل KهL حق الجKوار. وأمaا ال KهL ، ل حمK ل Kال ر qكMر JشLم

KهL حق الجوار وحق s ل حMم Kو رLذ qمM ل JسLم qار KجKف ، sوقLقLح LالثةK KهL ث aذMي ل مaا الK JجMوارM ، وأ وحق ال

."M اإلسالم وحKق� الرحMمJل ) JفLضKي ارL : ال نعلم أحدا روى عن عبد الرحمن بن ال aزK Jك )5قال الب Mي فLدKي ب

K JنL أ (.6( إال اب الحديث التاسع : قال اإلمام أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن أبي

Jد اللهM ، عن عائشة ؛ أنها سألت رسولK اللهM صلى الله عليه JحKةK بنM عKب انK ، عنJ طKل KرJمMع Xا". Kاب Jك ب MهMمKا مMن ب KرJى أقKلM LهJدMي ؟ قKالK : "إ ZهMمKا أ JنM ، فإلى أي ي Kار Kلي ج aوسلم فقالت : "إن

(.7ورواه البخاري من حديث شعبة ، به )عبي ، عن aي ، عن الشMفJعLجJ JبM { قال الثوري� ، عن جابر ال ن KجJ Mال وقوله : } وKالصaاحMبM ب

علي وابنM مسعودs قاال هي المرأة.

149


aخKعMيu ، والحسن JلKى ، وإبراهيم الن Kي ويK عن عبد الرحمن بن أبي ل Lوقال ابن أبي حاتم : ور Kير - في إحدى الروايات - نحوL ذلك. ب Lوسعيد بن ج ،

KادةL : هو الرفيق في السفر. وقال سعيد بن JرMمKةL ، وقKت وقال ابن عباس ومجاهدq ، وعMكKمK : هو جليسك في الحضر ، ورفيقك في ل Jس

K JدL بنL أ ي Kهو الرفيق الصالح. وقال ز : sرJ Kي ب Lج السفر.

MيلM { فعن ابن عباس وجماعة هو : الضيف. ب aالس MنJ وأما } اب__________

( : "رجاله رجال الصحيح".8/164( وقال الهيثمي في المجمع )5/32( المسند )1) ( "كشف األستار" من طريق الفضل بن مبشر أبو1897( ورواه البزار في مسنده )2)

بكر المدنى به. ( : "فيه الفضل بن مبشر وثقه ابن حبان وضعفه8/165قال الهيثمي في المجمع )غيره ، وبقية رجاله ثقات".

( في أ : "عبد الله".3)( في د ، ر : "الفضيل".4)( في أ : "الفضل".5) ( :8/164( "كشف األستار" وقال الهيثمي في المجمع )1896( مسند البزار برقم )6)

"رواه البزار عن شيخه عبد الله بن محمد الحارثي وهو وضاع".(.6020( وصحيح البخاري برقم )6/175( المسند )7)

(2/300)

وقال مجاهد ، وأبو جKعJفKرs الباقرL ، والحسنL ، والضحاكL ، ومقاتلL : هو الذي يمر عليكا في السفر. Xمجتاز

وهذا أظهر ، وإن كان مراد القائل بالضيف : المار في الطريق ، فهما سواء. وسيأتيالكالم على أبناء السبيل في سورة براءة ، وبالله الثقة وعليه التكالن.

LمJ { وصية باألرقاء ؛ ألن الرقيق ضعيف الحيلة أسير في Lك JمKان يK KتJ أ Kك وقوله : } وKمKا مKل

Kه في مaتL LوصMي أ أيدي الناس ، ولهذا ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل ي

LيضMفK دZدLها حتى ما ي KرL Lم". فجعل ي Lك مرضM الموت يقول : "الصالةK الصالةK وما ملكتJ أيمان(.1بها لسانه )

KحMيرL بن سعد ، uة ، حدثنا ب KقMي وقال اإلمام أحمد : حدثنا إبراهيم بن أبي العباس ، حدثنا بKرMب قال : قال رسول الله صلى الله عليه M بن مKعJدM يك JمMقJدKام عن خالد بن مKعJدKان ، عن ال

KدKكK فهو لك صدقة ، وما KفJسKك فهو لك صدقةq ، وما أطعمتK وKل وسلم : "ما أطعمت ن."qهKقKدKك صKفهو ل KكKمMاد Kخ KتJمKا أطعKوم ، qةKقKدKفهو لك ص KكK ت KجJو Kأطعمت ز

aة ، وإسناده صحيح ) KقMي ( ولله الحمد.2ورواه النسائي من حديث بKهم ؟ قال : ال. مKانK له : هل أعطيت الرقيق قLوت KرJهKقM وعن عبد الله بن عمرو أنه قال ل قال : فانطلق فأعطهم ؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "كفى بالمرء

(.3إثما أن يحبس عمن يملك قوتهم" رواه مسلم )Lه ، وال وت JسMوعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "للمملوك طعامه وك

Lطيق". رواه مسلم أيضا ) (.4يكلaف من العمل إال ما ي

150


وعنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه ، فإن لمه وعالجه". uرKح KليKتين ، فإنه وK Jل KةX أو أك Jل يجلسه معه ، فليناوله لقمةX أو لقمتين أو أك

فLوها5أخرجاه ولفظه للبخاري ولمسلم ) JشKفليقعده معه فليأكل ، فإن كان الطعام م ) قليال فKلJيضع في يده أكلة أو أكلتين".

وعن أبي ذر ، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "هم إخوانكم خKوKلكم ، جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل ،

(.6وليلبسه مما يلبس ، وال تكلفوهم ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم ، فأعينوهم". أخرجاه )ا { أي : مختاال في نفسه ، معجبا XورLخKاال فK ت JخLم KانK LحMب� مKن ك aهK ال ي Mنa الل وقوله : } إ

متكبرا ، فخورا على الناس ، يرى أنه خير منهم ، فهو في نفسه كبير ، وهو عند اللهحقير ، وعند الناس بغيض.

__________ ( من حديث علي بن أبي طالب رضي الله5154( رواه أبو داود في السنن برقم )1)

عنه.(.9185( وسنن النسائي الكبرى برقم )4/131( المسند )2)(.996( صحيح مسلم برقم )3)(.1662( صحيح مسلم برقم )4)(.1663( وصحيح مسلم برقم )5460( صحيح البخاري برقم )5)(.1661( وصحيح مسلم برقم )31( صحيح البخاري برقم )6)

(2/301)

Kا KدJن KعJت MهM وKأ aهL مMنJ فKضJل KاهLمL الل Kت LمLونK مKا آ Jت Kك LخJلM وKي Jب Mال aاسK ب ونK الن LرLمJ Kأ لLونK وKي KخJ Kب aذMينK ي ال

Xا ) Xا مLهMين KافMرMينK عKذKاب Jك Mل ( 37ل

ا { XورLخKاال { يعني : متكبرا } فK ت JخLم KانK LحMب� مKنJ ك aهK ال ي Mنa الل قال مجاهد في قوله : } إKعLد ما أعطي ، وهو ال يشكر الله ، عز وجل. يعني : يفخر على الناس بما يعني : ي

أعطاه الله من نعمه ، وهو قليل الشكر لله على ذلك.Kثيرs ، عن عبد الله وقال ابن جرير : حدثني القاسم ، حدثنا الحسين ، حدثنا محمد بن ك

بن واقد أبي رجاء الهروي قال : ال تجد سيئ الملكة إال وجدته مختاال فخورا - وتالا[ { وال عاقا إال وجدته جبارا XورLخKاال فK ت JخLم KانK LحMب� مKنJ ك aهK ال ي Mنa الل LمJ ]إ Lك JمKان ي

K KتJ أ Kك } وKمKا مKل£ا { ]مريم : قMي Kا ش Xارa ب Kي جM Jن عKل JجK KمJ ي Mي وKل MدKت MوKال ا ب Kر£ [.32شقيا - وتال } وKب

بs ، مثله في المختال الفخور. وقال : KشJوKوروى ابن أبي حاتم ، عن العوام بن حKان ، حدثنا يزيد بن عبد الله بن Jب ي Kحدثنا أبي ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا األسود بن ش

ير قال : قال مLطKرZف : كان يبلغني عن أبي ذر حديث كنت أشتهي لقاءه ، فلقيته Zخ Zالش فقلت : يا أبا ذر ، بلغني أنك تزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثكم : "إن

Jغض ثالثة" ؟ قال : أجل ، فال إخالنى ) Lب ( أكذب على خليلي ، ثالثا.1الله يحب ثالثة وي قلت : من الثالثة الذين يبغض الله ؟ قال : المختال الفخور ، أوليس تجدونه عندكم في

ا { ) XورLخKاال فK ت JخLم KانK LحMب� مKنJ ك aهK ال ي Mنa الل (2كتاب الله المنزل ؟ ثم قرأ اآلية : } إ[.36]النساء :

151


KمMيمKةK عن JبL عن خالد ، عن أبي ت وحدثنا أبي ، حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا وLهKيJهLجKيم قال : قلت يا رسول الله ، أوصني. قال : "إياك وإسبالK اإلزار ، فإن Kل رجل من ب

يلة ، وإن الله ال يحب المKخMيلة" ) MخK3إسبال اإلزار من الم.)Kا KدJن KعJت MهM وKأ aهL مMنJ فKضJل KاهLمL الل LمLونK مKا آت Jت Kك LخJلM وKي Jب Mال aاسK ب ونK الن LرLم

J Kأ لLونK وKي KخJ Kب aذMينK ي } الXا ) Xا مLهMين KافMرMينK عKذKاب Jك Mل ( {37ل

__________( في ر : "إخالك".1) ( من طريق يزيد عن األسود بن شيبان بأطول5/176( ورواه أحمد في مسنده ) 2)

منه وأتم.( من طريق وهيب بن خالد به.5/64( ورواه أحمد في مسنده )3)

(2/302)

MنL Kك KخMرM وKمKنJ ي Jاآل M KوJم Jي Mال aهM وKالK ب Mالل LونK ب LؤJمMن aاسM وKالK ي KاءK الن KهLمJ رMئ مJوKالK JفMقLونK أ Lن aذMينK ي وKال

Xا ) اءK قKرMين KسKا فX KهL قKرMين JطKانL ل ي aا38الشaمMوا مLقKفJ Kن KخMرM وKأ Jاآل M KوJم Jي aهM وKال Mالل Lوا ب KمKن KوJ آ JهMمJ ل Kي ( وKمKاذKا عKلMيمXا ) MهMمJ عKل aهL ب KانK الل aهL وKك قKهLمL الل Kز K39ر )

MنL Kك M اآلخMرM وKمKنJ ي KوJم Jي Mال aهM وKال ب Mالل LونK ب LؤJمMن aاسM وKال ي KاءK الن KهLمJ رMئ مJوKالK JفMقLونK أ Lن aذMينK ي } وKال

Xا ) اءK قKرMين KسKا فX KهL قKرMين JطKانL ل ي aا38الشaمMوا مLقKفJ Kن M اآلخMرM وKأ KوJم Jي aهM وKال Mالل Lوا ب KوJ آمKن JهMمJ ل Kي ( وKمKاذKا عKلMيمXا ) MهMمJ عKل aهL ب KانK الل aهL وKك قKهLمL الل Kز K39ر} )

يقول تعالى ذام£ا الذين يبخلون بأموالهم أن ينفقوها فيما أمرهم الله به - من بر الوالدين ، واإلحسان إلى األقارب واليتامى والمساكين ، والجار ذي القربى ، والجار

Lب ، والصاحب بالجنب ، وابن السبيل ، وما ملكت أيمانكم من األرقاء - وال يدفعون ن Lالج حق الله فيها ، ويأمرون الناس بالبخل أيضا. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

حK ، فإنه أهلك من كان قبلكم ، uأ من البخل ؟". وقال : "إياكم والشKوJدK : "وأي داء أ

وا" ) LرKجKفKفقطعوا ، وأمرهم بالفجور ف M1أمرهم بالقطيعة.)__________

( من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص6698( رواه أبو دواد في السنن برقم )1)رضي الله عنه.

(2/302)

MهM { فالبخيل جKحLود لنعمة الله عليه ال تظهر aهL مMنJ فKضJل KاهLمL الل LمLونK مKا آت Jت Kك وقوله : } وKي ( وال في ملبسه ، وال في إعطائه وبذله ، كما قال تعالى :1عليه وال تبين ، ال في أكله )

هMيدq { ]العاديات : KشKل KكMلKى ذKلKع Lهa Mن Lودq. وKإ Kن Kك ZهM ل ب KرM Kن ل ا KسJ Mنa اإلن [ أي : بحاله7 ، 6} إدMيدq { ]العاديات : KشKل MرJ ي KخJ MحLبZ ال aهL ل Mن LمLونK مKا8وشمائله ، } وKإ Jت Kك [ وقال هاهنا : } وKي

Xا { والكفر Xا مLهMين KافMرMينK عKذKاب Jك Mل Kا ل KدJن KعJت MهM { ولهذا توعaدهم بقوله : } وKأ aهL مMنJ فKضJل KاهLمL الل آت هو الستر والتغطية ، فالبخيل يستر نعمة الله عليه ويكتمها ويجحدها ، فهو كافر لنعم

152


الله عليه.ها عليه" ) Lأثر KرKهJظK ( وفي2وفي الحديث : "إن الله إذا أنعم نعمةX على عبدs أحبa أن ي

الدعاء النبوي : "واجعلنا شاكرين لنعمتك ، مثنين بها عليك قابليها - ويروى : قائليها -(.3وأتممها علينا" )

وقد حمل بعضL السلف هذه اآلية على بخل اليهود بإظهار العلم الذي عندهم ، منXا KافMرMينK عKذKاب Jك Mل Kا ل KدJن KعJت صفة النبي صلى الله عليه وسلم وكتمانهم ذلك ؛ ولهذا قال : } وKأ

Jر ، Kي ب Lا { رواه ابن إسحاق ، عن محمد بن أبي محمد ، عن عكرمة أو سعيد بن جX مLهMينعن ابن عباس. وقاله مجاهد وغير واحد.

وال شك أن اآلية محتملة لذلك ، والظاهر أن السياق في البخل بالمال ، وإن كان البخل بالعلم داخال في ذلك بطريق األولى ؛ فإن سياق الكالم في اإلنفاق على األقارب

} Mاسa KاءK الن KهLمJ رMئ مJوKالK JفMقLونK أ Lن aذMينK ي والضعفاء ، وكذا اآلية التي بعدها ، وهي قوله : } وال

فKذKكر الممسكين المذمومين وهم البخالء ، ثم ذكر الباذلين المرائين الذي يقصدونLمدKحوا بالكرم ، وال يريدون بذلك وجه الله ، وفي حديث الذي بإعطائهم السمعة وأن ي

جaرL بهم النار ، وهم : العالم والغازي والمنفق ، KسL فيه الثالثة الذين هم أول من ت والمراءون بأعمالهم ، يقول صاحب المال : ما تركت من شيء تحب أن ينفق فيه إال

أنفقت في سبيلك. فيقول الله : كذبت ؛ إنما أردت أن يقال : جواد فقد قيل. أي : فقدأخذت جزاءك في الدنيا وهو الذي أردت بفعلك.

ا Xأمر Kإن أباك رام" : uيMدKعM وفي الحديث : أنu رسولK الله صلى الله عليه وسلم قال لفبلغه".

وفي حديث آخر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن عبد الله بن جLدعان : هل ينفعه إنفاقLه ، وإعتاقLه ؟ فقال : "ال إنه لم يقل يوما من الدهر : رب اغفر لي

خطيئتي يوم الدين".Kاء KسKا فX KهL قKرMين JطKانL ل ي aالش MنL Kك M اآلخMرM ]وKمKنJ ي KوJم Jي Mال aهM وKال ب Mالل LونK ب LؤJمMن ولهذا قال : } وKال ي

Xا[ ) ( { أي : إنما حملهم على صنيعهم هذا القبيحM وعدولهم عن فعل الطاعة على4قKرMين

MنL Kك وaلK لهم وأملى لهم ، وقارنهم فحسuن لهم القبائح } وKمKنJ ي K؛ فإنه س Lوجهها الشيطان Xا { ولهذا قال الشاعر ) اءK قKرMين KسKا فX KهL قKرMين JطKانL ل ي a5الش)

__________( في أ : "مأكله".1) ( من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص2819( رواه الترمذي في سننه برقم )2)

رضي الله عنه ، ولفظة : "إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده. ( من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله969( رواه أبو داود في سننه برقم )3)

عنه.( زيادة من أ ، وفي هـ : "اآلية".4)(.8/358( الشاعر هو عدي بن زيد ، والبيت في تفسير الطبري )5)

(2/303)

153


ا عKظMيمXا ) XرJجK JهL أ KدLن LؤJتM مMنJ ل LضKاعMفJهKا وKي KةX ي ن KسKح LكK MنJ ت ةs وKإ aرKذ KالKقJ MمL مMث KظJل aهK الK ي Mنa الل (40إهMيدXا ) Kش Mء KالLؤKى هKلKع KكM Kا ب Jن ئ MجKو sيدMه KشM مaةs ب

L LلZ أ Kا مMنJ ك Jن ئ Mا جKذM JفK إ Kي aذMين41KفKك KوKد� ال Mذs ي KوJمKئ ( يXا ) دMيث Kح Kهa LمLونK الل Jت Kك رJضL وKالK ي

K Jاأل LمMهM وaى ب KسL KوJ ت سLولK ل aا الرLوKصKعKوا و LرKفK ( 42ك

Kدي ) KقJت أل وسKلJ عن قKرينه... فكل� قرين بالمقارن ي JسK ء ال ت JرKن المK1ع)Lالله LمLهKق Kز Kا رaمMوا مLقKفJ Kن M اآلخMرM وKأ Kوم Jي MاللهM وKال Lوا ب KوJ آمKن JهMمJ ل Kي ثم قال تعالى : } وKمKاذKا عKل

MيمXا[ ) MهMمJ عKل aهL ب KانK الل Lهم لو سلكوا الطريق الحميدة ،2]وKك Kكرث ( { أي : وأيu شيء يLوا عن الرياء إلى اإلخالص واإليمان بالله ، ورجاء موعوده في الدار اآلخرة لمن وعKدKل

أحسن عمال وأنفقوا مما رزقهم الله في الوجوه التي يحبها الله ويرضاها.MيمXا { أي : وهو عليم بنياتهم الصالحة والفاسدة ، وعليم MهMمJ عKل aهL ب KانK الل وقوله : } وKك

بمن يستحق التوفيق منهم فيوفقه ويلهمه رشده ويقيضه لعمل صالح يرضى به عنه ، وبمن يستحق الخذالن والطرد عن جنابه األعظم اإللهي ، الذي مKنJ طLرMدK عن بابه فقد

رK في الدنيا واآلخرة ، عياذا بالله من ذلك ]بلطفه الجزيل[ ) MسK3خاب وخ.)ا عKظMيمXا ) XرJجK JهL أ KدLن LؤJتM مMنJ ل LضKاعMفJهKا وKي KةX ي ن KسKح LكK MنJ ت ةs وKإ aرKذ KالKقJ MمL مMث KظJل aهK ال ي Mنa الل (40} إ

هMيدXا ) Kش MالءLؤKى هKلKع KكM Kا ب Jن ئ MجKو sيدMه KشM مaةs بL LلZ أ Kا مMنJ ك Jن ئ Mا جKذM JفK إ Kي aذMين41KفKك KوKد� ال Mذs ي KوJمKئ ( ي

Xا ) دMيث Kح Kهa LمLونK الل Jت Kك MهMمL األرJضL وKال ي وaى ب KسL KوJ ت سLولK ل aا الرLوKصKعKوا و LرKفK ( {42ك يخبر تعالى أنه ال يظلم عبدا من عباده يوم القيامة مثقال حبة خردل وال مثقال ذرة ،KطJسMقJ JمKوKازMينK ال KضKعL ال بل يوفيها به ويضاعفها له إن كانت حسنة ، كما قال تعالى } وKن

Kا Mن KفKى ب MهKا وKك Kا ب Jن Kي تK دKلs أ JرKخ JنMم sةa ب Kح KالKقJ KانK مMث MنJ ك Xا وKإ Jئ ي Kش qسJفK KمL ن LظJل KامKةM فKال ت JقMي M ال KوJم Mي ]ل

( ] KينM ب MاسK47( { ]األنبياء : 4حJنM aهKا إ Mن Kيa إ Lن Kا ب ا عن لقمان أنه قال : } ي Xوقال تعالى مخبر ] Lهa MهKا الل JتM ب Kأ وJ فMي األرJضM ي

K مKاوKاتM أ aي السMف JوK ةs أ KرJخKي صMف JنL Kك دKلs فKت JرKخ JنMم sةa ب Kح KالKقJ KكL مMث ت

( ] qيرM ب Kخ qيفMطKل Kهa Mنa الل Xا16( { ]لقمان : 5]إ Kات ت JشK aاسL أ KصJدLرL الن Mذs ي KوJمKئ [ وقال تعالى : } ي} Lه KرK ا ي ر£ Kش sة aرKذ KالKقJ KعJمKلJ مMث هL. وKمKنJ ي KرK ا ي XرJ ي Kخ sة aرKذ KالKقJ KعJمKلJ مMث . فKمKنJ ي JمLهK KعJمKال وJا أ KرL Mي ل

sيدMع Kار ، عن أبي س KسK وفي الصحيحين ، من حديث زيد بن أسلم ، عن عطاء بن ي الخLدJري ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة الطويلM ، وفيه :

جMعLوا ، فKمKن وجدتم في قلبه مثقالK حبة ) Jخردل من6فيقول الله عز وجل : "ار ) إيمان ، فأخرجوه من النار". وفي لفظ : "أدنى أدنى أدنى مثقال ذرة من إيمان

aنM ا" ثم يقول أبو سعيد : اقرؤوا إن شئتم : } إ Xا كثيرXفأخرجوه من النار ، فيخرجون خلق ا عKظMيمXا[ ) XرJجK JهL أ KدLن LؤJتM مMنJ ل LضKاعMفJهKا وKي KةX ي ن KسKح LكK MنJ ت ةs]وKإ aرKذ KالKقJ MمL مMث KظJل aهK ال ي ( { )7الل

8.)Lس ، عن هارونK بن Lون جu ، حدثنا عيسى بن ي Kوقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو سعيد األش

Kى9عنترة ) LؤJت عLود : ي JسKالله بن م Lقال : قال عبد KانKاذ Kعن عبد الله بن السائب ، عن ز ) Lبن Lرين : هذا فالنMعلى رءوس األولين واآلخ sفينادي مناد ، Mالقيامة Kة يومKبالعبد واألم

فالنs ، من كان له حق فليأت إلى حقه.__________

( في أ : "مقتدي".1)( زيادة من ر ، أ ، وفي هـ : "اآلية".2)( زيادة من ر ، أ.3)( زيادة من ر ، أ ، وفي هـ : "اآلية".4)( زيادة من ر ، أ ، وفي هـ : "اآلية"5)( في ر ، أ : "ذرة".6)

154


( زيادة من ر ، أ ، وفي هـ : "اآلية".7)(.183( وصحيح مسلم برقم )7439( صحيح البخاري برقم )8)( في أ : "عنبرة".9)

(2/304)

Kاب KسJ Kن فتفرحL المرأةL أن يكون لها الحق على أبيها أو أخيها أو زوجها. ثم قرأ : } فKال أاءKلLونK { ]المؤمنون : KسK Kت Mذs وKال ي KوJمKئ KهLمJ ي Jن Kي [ فيغفر الله من حقه ما يشاء ، وال يغفر101ب

من حقوق الناس شيئا ، فينصKب للناس فينادKي : هذا فالنL بن فالنs ، من كان له حقMهJم حقوقKهم ؟ قال : خذوا من Mي وت

L Kت الدنيا ، من أين أ Mي بu ، فKن Kإلى حقه. فيقول : ر Mفليأت £ا لله ففKضKلK له أعماله الصالحة ، فأعطوا كلK ذي حق حقه بقدر طلبته فإن كان ولي

LمM KظJل aهK ال ي Mنa الل مثقالL ذرة ، ضاعفها الله له حتى يدخلKه بها الجنة ، ثم قرأ علينا : } إLضKاعMفJهKا { قال : ادخل الجنة ؛ وإن كان عبدXا شقيا قال KةX ي ن KسKح LكK MنJ ت ةs وKإ aرKذ KالKقJ مMث

الملك : ربZ فنيت حسناته ، وبقي طالبون كثير ؟ فيقول : خذوا من سيئاتهم فأضيفوها£ا إلى النار. �وا له صKك إلى سيئاته ، ثم صLك

ورواه ابن جKرMيرs من وجه آخر ، عن زاذان - به نحوه. ولبعض هذا األثر شاهد فيالحديث الصحيح.

s ، حدثنا فLضKيلq - يعني ابن مرزوق - عن Jم LعKي وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثتا أبو نJنKقال : نزلت هذه اآلية في األعراب : } م KرKمLفي ، حدثني عبد الله بن عJوKة العa عطي

MهKا { ]األنعام : Kال مJثK رL أ JشKع LهK KةM فKل ن KسKحJ Mال اءK ب Kقال رجل : فما للمهاجرين يا أبا عبد160ج ]

XةK ن KسKح LكK MنJ ت ةs وKإ aرKذ KالKقJ MمL مMث KظJل aهK ال ي Mنa الل الرحمن ؟ قال : ما هو أفضلL من ذلك : } إا عKظMيمXا{. XرJجK JهL أ KدLن LؤJتM مMنJ ل LضKاعMفJهKا وKي ي

KهMيعKةK ، حدثني Jرs ، حدثني عبد الله بن ل Kي Lك Kى بن عبد الله بن ب ي JحK عKةK ، حدثنا ي Jر Lوحدثنا أبو ز LضKاعMفJهKا { فأما KةX ي ن KسKح LكK MنJ ت Jرs في قوله } وKإ Kي ب Lعطاء بن دينار ، عن سعيد بن ج

المشرك فيخفف عنه العذاب يوم القيامة ، وال يخرج من النار أبدا. وقد استدل له ( كان يحوطك1بالحديث الصحيح أن العباس قال : يا رسول الله ، إن أبا طالب )

وينصرك فهل نفعته بشيء ؟ قال : "نعم هو في ضKحJضKاح من نار ، ولوال أنا لكان في(.2الدaرJك األسفل من النار" )

وقد يكون هذا خاصا بأبي طالب من دون الكفار ، بدليل ما رواه أبو داود الطaيالسMيانL ، حدثنا قتادة ، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه3في سننه ) KرJمMحدثنا ع )

ى بها ) KزJجL وسلم قال : "إن الله ال يظلم المؤمن حسنة ، يثاب عليها الرزق في الدنيا وي ( في اآلخرة ، وأما الكافر فيطعم بها في الدنيا ، فإذا كان يوم القيامة لم يكن له4

(.5حسنة" )Jرs ، والحسنL وقتادةL والضحاكL ، في قوله : } Kي ب Lبن ج Lوسعيد ، LةKمMرJ وقال أبو هريرة ، وعMك

ا عKظMيمXا { يعني : الجنة. XرJجK JهL أ KدLن LؤJتM مMنJ ل وKيةM - عن علي بن KرJ JمLغKي JمانL - يعني ابن ال Kي ل Lوقال اإلمام أحمد : حدثنا عبد الصمد ، حدثنا س Jدs ، عن أبي عثمان قال : بلغني عن أبي هريرة أنه قال : بلغني أن الله تعالى يعطي ي Kز

عبده المؤمن بالحسنة الواحدة ألف ألف حسنة. قال : فقLضي أني انطلقت حاجا أومعتمرا ، فلقيته فقلت : بلغني عنك

155


__________( في أ : "إن عمك أبا طالب".1)( ومسلم في صحيحه برقم )6208 ، 3883( رواه البخاري في صحيحه برقم )2)

209.)( في د ، ر ، أ : "مسنده".3)( في ر : "فيها".4) ( من2808( "منحة المعبود" ورواه مسلم برقم )47( مسند الطيالسي برقم )5)

طريق يزيد بن هارون عن همام بن يحيى عن قتادة بنحوه.

(2/305)

حديث أنك تقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إن الله يعطى عبده المؤمن بالحسنة ألف ألف حسنة" قال أبو هريرة : ال بل سمعت رسول الله

صلى الله عليه وسلم يقول : "إن الله عز وجل يعطيه ألفي ألف حسنة" ثم تالا عKظMيمXا { فمن يقدره قدره ) XرJجK JهL أ KدLن LؤJتM مMنJ ل LضKاعMفJهKا وKي (.2( )1} ي

Kة ، عن علي بن زيد ، عن KزMيدL ، حدثنا مباركL بن فKضKال رواه اإلمام أحمد فقال : حدثنا ي ( أنك تقول : إن الحسنة تضاعف3أبي عثمان قال : أتيت أبا هريرة فقلت له : بلغنى )

ألف ألف حسنة ؟ قال : وما أعجبك من ذلك ؟ فوالله لقد سمعت - يعنى النبي صلىالله عليه وسلم - كذا قال أبي - يقول : "إن الله ليضاعف الحسنة ألفى ألف حسنة" )

4.)علي بن زيد في أحاديثه نكارة ، فالله أعلم.

هMيدXا { يقول تعالى Kش MالءLؤKى هKلKع KكM Kا ب Jن ئ MجKو sيدMه KشM مaةs بL LلZ أ Kا مMنJ ك Jن ئ Mا جKذM JفK إ Kي وقوله : } فKك

ا عن هول يوم القيامة وشدة أمره وشأنه : فكيف يكون األمر والحال يوم Xمخبر - ( يجيء من كل أمة بشهيد - يعني األنبياء عليهم السالم ؟ كما قال5القيامة وحين )

KيMضLقKو[ MاءKدKه ZينK وKالش� Mي aب Mالن KابL وKجMيءK ب Mت Jك ZهKا وKوLضMعK ال ب Kر MورL Mن قKتM األرJضL ب Kر JشK تعالى : } وKأ( ] KونLمK LظJل JحKقZ وKهLمJ ال ي Mال KهLمJ ب Jن Kي Lل69Z( { ]الزمر : 6ب JعKثL فMي ك Kب KوJمK ن [ وقال تعالى : } وKي

Xا Kان Jي Mب KابK ت Mت Jك JكK ال Kي Kا عKل Jن هMيدXا عKلKى هKؤLالءM وKنزل Kش KكM Kا ب Jن ئ MجKو[ JمMه MسLفJ Kن JهMمJ مMنJ أ Kي هMيدXا عKل Kش sةaمL أ

( ] KينMمM ل JسLمJ Mل ى ل Kر JشL حJمKةX وKب KرKى وXدLهKو sءJي Kش ZلL Mك [.89( { ]النحل : 7لLوسLفK ، حدثنا سفيانL ، عن األعJمKشM ، عن إبراهيمK ، عن قال البخاري : حدثنا محمد بن ي عبيدة ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم "اقرأ علي"LنزلK ؟ قال : "نعم ، إني أحب أن أسمعه من قلت : يا رسول الله ، أقرأ عليك وعليك أsةaم

L LلZ أ Kا مMنJ ك Jن ئ Mا جKذM JفK إ Kي غيري" فقرأت سورة النساء ، حتى أتيت إلى هذه اآلية : } فKكKذJرMفKان. هMيدXا { قال : "حسبك اآلن" فإذا عيناه ت Kش MالءLؤKى هKلKع KكM Kا ب Jن ئ MجKو sيدMه KشM ب

وي من طرق متعددة عن8ورواه هو ومسلم أيضXا من حديث األعمش ، به ) Lوقد ر ) زMين ، عنه. Kابن مسعود ، فهو مقطوع به عنه. ورواه أحمد من طريق أبي حيان ، وأبي ر

عLود9وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو ) JسKم Lبن LتJلaبكر بن أبي الدنيا ، حدثنا الص ) Kة األنصاري ، عن Lس بنL محمد بن فضKال JمKانK ، حدثنا يون Kي ل Lبن س LلJ الجKحJدKري ، حدثنا فLضKي

أبيه قال - وكان أبي ممن صحب النبي صلى الله عليه وسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاهم في بني ظKفKر ، فجلس على الصخرة التي في بني ظفر اليوم ،

156


ومعه ابن مسعود ومعاذ بن جبل وناس من أصحابه ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلمMكK عKلKى Kا ب Jن ئ MجKو sيدMه KشM مaةs ب

L LلZ أ Kا مMنJ ك Jن ئ Mا جKذM JفK إ Kي قارئا فقرأ ، فأتى على هذه اآلية : } فKكهMيدXا { فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى Kش MالءLؤKه

__________( في د ، ر ، أ : "يقدر قدره".1)(.5/521( المسند )2)( في ر : "إنه بلغني.3)(.2/296( المسند )4)( في ر : "حين".5)( زيادة من ر ، أ ، وفي هـ : "اآلية"6)( زيادة من ر ، أ ، وفي هـ : "اآلية".7)(.800( وصحيح مسلم برقم )5050( صحيح البخاري برقم )8)( في ر : "أبي" وهو خطأ.9)

(2/306)

( لحياه وجنباه ، فقال : "يا رب هذا شهدتL على من أنا بين ظهريه ،1اضطرب )(.2فكيف بمن لم أره ؟" )

وقال ابن جرير : حدثني عبد الله بن محمد الزهري ، حدثنا سفيان ، عن المسعودي ،MذKا JفK إ Kي عن جعفر بن عمرو بن حريث عن أبيه عن عبد الله - هو ابن مسعود - } فKك

هMيدs { قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "شهيد عليهم KشM مaةs بL LلZ أ Kا مMنJ ك Jن ئ Mج

ما دمت فيهم ، فإذا توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم".طLبي في "التذكرة" ) JرLما جاء في4( حيث قال : باب )3وأما ما ذكره أبو عبد الله الق )

شهادة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته : قال : أخبرنا ابن المبارك ، أخبرنارجلaبM يقول : ليس ي KسLو ، حدثه أنه سمع سعيد بن المsعمر Mال بنKهJ من األنصار ، عن المMن

uة ، فيعرفهم من يوم إال تعرض على النبي صلى الله عليه وسلم أمته غLدJوة وعKشيKا مMن5Jبأسمائهم ) Jن ئ Mا جKذM JفK إ Kي ( وأعمالهم ، فلذلك يشهد عليهم ، يقول الله تعالى : } فKك

هMيدXا { فإنه أثر ، وفيه انقطاع ، فإن فيه رجال Kش MالءLؤKى هKلKع KكM Kا ب Jن ئ MجKو sيدMه KشM مaةs بL LلZ أ ك

مبهما لم يسم ، وهو من كالم سعيد بن المسيب لم يرفعه. وقد قبله القرطبي فقال ( أن األعمال تعرض على الله كل يوم إثنين وخميس ، وعلى6بعد إيراده : ]قد تقدم[ )

األنبياء واآلباء واألمهات يوم الجLمLعة. قال : وال تعارض ، فإنه يحتمل أن يخص نبينا بمايعرض عليه كل يوم ، ويوم الجمعة مع األنبياء ، عليهم السالم.

MهMمL األرJضL { أي : لو وaى ب KسL KوJ ت سLولK ل aا الرLوKصKعKوا و LرKفK aذMينK ك KوKد� ال Mذs ي KوJمKئ وقوله } ي انشقت وبلعتهم ، مما يرون من أهوال الموقف ، وما يحل بهم من الخزي والفضيحة

Xا[ اب KرL JتL ت Lن Mي ك Kن Jت Kي Kا ل KافMرL ي Jك KقLولL ال KدKاهL ]وKي ءL مKا قKدaمKتJ ي JرKمJ JظLرL ال Kن KوJمK ي والتوبيخ ، كقوله : } يXا { أخبر )7) دMيث Kح Kهa LمLونK الل Jت Kك ( عنهم بأنهم يعترفون بجميع ما8( { وقوله } وKال ي

فعلوه ، وال يكتمون منه شيئا.MالMهJ JمMن aام ، حدثنا عمرو ، عن مLطرZف ، عن ال Jد ، حدثنا حك قال ابن جرير : حدثنا ابن حLمKي

Jر قال : أتى رجل ابن عباس فقال : سمعتL الله ، عز Kي ب Lبن عمرو ، عن سعيد بن ج

157


aا Lن Kا مKا ك Zن ب Kر Mهa وجل ، يقول - يعني إخبارا عن المشركين يوم القيامة أنهم قالوا - : } وKاللMينK { ]األنعام : رMك JشLا { فقال23مX دMيث Kح Kهa LمLونK الل Jت Kك [ وقال في اآلية األخرى : } وKال ي

MينK { فإنهم لما رأوا أنه ال يدخل رMك JشLا مa Lن Kا مKا ك Zن ب Kر Mهa ابنL العباس : أما قوله : } وKالل} KينM رMك JشLا مa Lن Kا مKا ك Zن ب Kر Mهa KجJحKدJ ، فقالوا : } وKالل Jن الجنة إال أهلL اإلسالم قالوا : تعالوا فKل

Xا { دMيث Kح Kهa LمLونK الل Jت Kك فختم الله على أفواههم ، وتكلمت أيديهم وأرجلهم } وKال يJر Kي ب Lهال بن عمرو ، عن سعيد بن جJ وقال عبد الرزاق : أخبرنا معمر ، عن رجل عن المMن قال : جاء رجل إلى ابن عباس فقال : أشياء تختلف علي في القرآن. قال : ما هو ؟

أشك في القرآن ؟ قال : ليس__________

( في ر : "ضرب".1) ( من19/243( ورواه البغوي في معجمه ومن طريقه الطبراني في المعجم الكبير )2)

( : "رجاله7/4طريق الصلت بن مسعود الجحدري به. قال الهيثمي في المجمع )ثقات".

(.294( التذكرة في أحوال الموتى وأمور اآلخرة )ص3)( في أ : "يارب".4)( في أ : "بسيماهم".5)( زيادة من ر ، أ ، والتذكرة.6)( زيادة من ر ، وفي هـ : "اآلية".7)( في ر ، أ : "إخبار".8)

(2/307)

aالM Xا إ Lب ن Lج KالKو KونLولLقK KمLوا مKا ت KعJل aى ت ت Kى ح KارK ك Lس JمL Jت Kن ةK وKأ Kالaوا الصL ب KرJقK Lوا الK ت KمKن aذMينK آ �هKا ال يK Kا أ ي

MطM JغKائ LمJ مMنK ال Jك KحKدq مMن اءK أ Kج JوK فKرs أ Kى سKلKع Jو

K ضKى أ JرKم JمL Jت Lن MنJ ك Lوا وKإ ل MسK KغJت aى ت ت Kح sيلM ب Kي سMرM عKابaنM LمJ إ JدMيك Kي LمJ وKأ MوLجLوهMك حLوا ب KسJامKا فX Zب KمaمLوا صKعMيدXا طKي Kي KجMدLوا مKاءX فKت KمJ ت اءK فKل KسZ LمL الن ت JسKم Kال Jو

K أا ) XورLفKو£ا غLفKع KانK aهK ك ( 43الل

( اختالف. قال : فهات ما اختلف عليك من ذلك. قال : أسمع الله1هو بالشك. ولكن )MينK { ]األنعام : رMك JشLا مa Lن Kا مKا ك Zن ب Kر Mهa Lوا وKالل KنJ قKال Mال أ LهLمJ إ Kت Jن LنJ فMت Kك KمJ ت Lمa ل [23يقول : } ث

JمK Lمa ل Xا { ؛ فقد كتموا! فقال ابن عباس : أما قوله : } ث دMيث Kح Kهa LمLونK الل Jت Kك وقال } وKال يMينK { فإنهم لما رأوا يوم القيامة أن الله رMك JشLا مa Lن Kا مKا ك Zن ب Kر Mهa Lوا وKالل KنJ قKال Mال أ LهLمJ إ Kت Jن LنJ فMت Kك ت

( ويغفر الذنوب وال يغفر شركا ، وال يتعاظمه ذنب أن يغفره2ال يغفر إال ألهل اإلسالم )MينK { ؛ رجاء أن يغفر لهم. فختم رMك JشLا مa Lن Kا مKا ك Zن ب Kر Mهa ، جحد المشركون ، فقالوا : } وKالل

KوKد� الله على أفواههم ، وتكلمت أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ، فعند ذلك : } يXا { دMيث Kح Kهa LمLونK الل Jت Kك MهMمL األرJضL وKال ي وaى ب KسL KوJ ت سLولK ل aا الرLوKصKعKوا و LرKفK aذMينK ك ال

قM أتى ابنK عباس فقال : يا ابن عباس ، Kر Jبن األز KعMاك : إن نافaحaعن الض qرM Jب وKي Lوقال ج KونLمL Jت Kك MهMمL األرJضL وKال ي وaى ب KسL KوJ ت ولK ل Lس aا الرLوKصKعKوا و LرKفK aذMينK ك KوKد� ال Mذs ي KوJمKئ قول الله : } يMينK { ؟ فقال له ابن عباس : إني أحسبك رMك JشLا مa Lن Kا مKا ك Zن ب Kر Mهa Xا { وقوله } وKالل aهK حKدMيث الل قمت من عند أصحابك فقلت ألJقي عKلKى ابن عباس متشابه القرآن. فإذا رجعت إليهم

158


فأخبرهم أن الله جامع الناس يوم القيامة في بقيع واحد. فيقول المشركون : إن الله الMهa KقLلJ فيسألهم فيقولون : } وKالل يقبل من أحد شيئا إال ممن وحده ، فيقولون : تعالوا ن

Kنطق ) ت JسL Kم على أفواههم ، وت ت JخL MينK { قال : فKي رMك JشLا مa Lن Kا مKا ك Zن ب Kجوارحهم ، فتشهد3ر ) MهMم } وKال KتJ ب وZي Lس Kا لو أن األرضJوa KمKن عليهم جوارحLهم أنهم كانوا مشركين. فعند ذلك ت

Xا { رواه ابن جرير. دMيث Kح Kهa LمLونK الل Jت Kك يMال Xا إ Lب ن Lال جKو KونLولLقK KمLوا مKا ت KعJل aى ت ت Kى ح KارK ك Lس JمL Jت Kن Lوا الصaالةK وKأ ب KرJقK Lوا ال ت aذMينK آمKن �هKا ال ي

K Kا أ } يMطM JغKائ LمJ مMنK ال Jك KحKدq مMن اءK أ Kج Jو

K فKرs أ Kى سKلKع JوK ضKى أ JرKم JمL Jت Lن MنJ ك Lوا وKإ ل MسK KغJت aى ت ت Kح sيلM ب Kي سMرM عKاب

aنM LمJ إ JدMيك Kي LمJ وKأ MوLجLوهMك حLوا ب KسJامKا فX Zب KمaمLوا صKعMيدXا طKي Kي KجMدLوا مKاءX فKت KمJ ت اءK فKل KسZ LمL الن ت JسKالم JوK أ

ا ) XورLفKو£ا غLفKع KانK aهK ك ( {43اللJرM ، الذي ال يدري معه ك ينهى تعالى عباده المؤمنين عن فعل الصالة في حال الس�

Lب ، إال أن يكون مجتازا ن Lالمصلي ما يقول ، وعن قربان محلها - وهي المساجد - للج من باب إلى باب من غير مLكJثs وقد كان هذا قبل تحريم الخمر ، كما دل الحديث الذي

رM ]قLل4Jذكرناه في سورة البقرة ، عند قوله ]تعالى[ ) MسJ JمKي JخKمJرM وKال KكK عKنM ال Lون Kل أ JسK ( } ي( ] qيرM Kب Jمq ك Mث [ ؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم219( { اآلية ]البقرة : 5فMيهMمKا إ

تالها على عمر ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا. فلما نزلت هذه اآلية ، تالها عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا. فكانوا ال يشربون الخمر في أوقات

ر8L( قوله]تعالى[ )7( فلما نزل )6الصلوات ) MسJ JمKي JخKمJرL وKال aمKا ال Mن Lوا إ aذMينK آمKن �هKا ال يK Kا أ ( } ي

LفJلMحLونK { إلى قوله : LمJ ت aك KعKل LوهL ل Mب Kن ت JاجKف MانKطJ ي aالش MلKمKع JنMم qسJجMر Lالم JاألزKو LابKصJ وKاألنKهLونK { ]المائدة : Jت LمJ مLن Jت Kن [ فقال عمر : انتهينا ، انتهينا.91 ، 90} فKهKلJ أ

__________( في ر ، أ : "ولكنه".1)( في أ : "إن الله يغفر ألهل اإلسالم".2)( في د : "ويستنطق".3)( زيادة من ر.4)( زيادة من ر ، أ.5)( في د : "الصالة".6)( في د ، ر : "نزلت".7)( زيادة من ر.8)

(2/308)

MنJ حبيل - عن عLمKرK ب Kر Lوفي رواية إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو - وهو ابن ش الJخطaاب في قصة تحريم الخمر ، فذكر الحديث وفيه : فنزلت اآلية التي في [سورة] )

KمLوا مKا1 KعJل aى ت ت Kى ح KارK ك Lس JمL Jت Kن Lوا الصaالةK وKأ ب KرJقK Lوا ال ت aذMينK آمKن �هKا ال يK Kا أ ( النساء : } ي

KقLولLونK { فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قامت ) ( الصالة ينادي :2تKنa الصالة سكران. لفظ أبي داود. ب KرJقK أال ي

(.3وذكروا في سبب نزول هذه اآلية ما رواه ابن أبي حاتم )بs قال : JرKبن ح LاكKم Mة ، أخبرني سK عJب Lحدثنا يونس بن حبيب ، حدثنا أبو داود ، حدثنا ش عJدs يحدث عن سعد قال : نزلت في أربعL آيات : صنع رجل من Kس Kبن KبKعJصLسمعت م

159


األنصار طعاما ، فدعا أناسا من المهاجرين وأناسا من األنصار ، فأكلنا وشربنا حتىر ) KزKفKي بعير فJحK نا ، ثم افتخرنا فرفع رجل ل Jكر K4س( زورJفKبها أنف سعد ، فكان سعد م )

5Kالةaوا الصL ب KرJقK Lوا ال ت aذMينK آمKن �هKا ال يK Kا أ ( األنف ، وذلك قبل أن تحرم الخمر ، فنزلت : } ي

ى { اآلية. KارK ك Lس JمL Jت Kن وKأق LرLماجه ، من ط Kن إال ابنK ن عJبة. ورواه أهلL الس� Lوالحديث بطوله عند مسلم من رواية ش

(.6عن سMماكs به ) سبب آخر : قال ابن أبي حاتم : حدثنا محمد بن عمaار ، حدثنا عبد الرحمن بن عبد اللهلKمي ، عن uكي ، حدثنا أبو جعفر عن عطاء بن السائب ، عن أبي عبد الرحمن السK ت Jشaالد

علي بن أبي طالب قال : صنع لنا عبد الرحمن بن عوف طعاما ، فدعانا وسقانا من الخمر ، فأخذت الخمر منا ، وحضرتM الصالةL فقدaموا فالنا - قال : فقرأ : قل يا أيها

Kا7الكافرون ، ما أعبد ما تعبدون ، ونحن نعبد ما تعبدون. ]قال[ ) ( فأنزل الله تعالى } ي} KونLولLقK KمLوا مKا ت KعJل aى ت ت Kى ح KارK ك Lس JمL Jت Kن Lوا الصaالةK وKأ ب KرJقK Lوا ال ت aذMينK آمKن �هKا ال ي

K أJدs ، عن عبد الرحمن8هكذا رواه ابن أبي حاتم ، وكذا رواه الترمذي عن عبد ) ( بن حLمKي

Kكي ، به ، وقال : حسن صحيح ) ت Jشa9الد.)Kدي ، عن سفيانJهKوقد رواه ابن جرير ، عن محمد بن بشار ، عن عبد الرحمن بن م

الثوري ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي عبد الرحمن ، عن علي ؛ أنه كان هو وعبدKا[ ) �هKا10الرحمن ورجل آخر شربوا الخمر ، فصلى بهم عبد الرحمن فقرأ : } قLلJ ]ي ي

K ( أى {. KارK ك Lس JمL Jت Kن Lوا الصaالةK وKأ ب KرJقK ونK { فخلط فيها ، فنزلت : } ال ت LرMافK Jك ال

(11وهكذا رواه أبو داود والنسائي ، من حديث الثوري ، به. )__________

( زيادة من د.1)( في د ، ر : "أقيمت".2)( في أ : "ابن جرير".3)( في د : "فضرب".4)( في د : "معرور".5)( وسنن الترمذي برقم )2740( وسنن أبي داود برقم )1748( صحيح مسلم برقم )6)

( مختصرا ليس فيه ذكر الشاهد هاهنا.11196( وسنن النسائي الكبرى برقم )3079( زيادة من ر ، أ.7)( في أ : "عبد الله".8)(.3026( سنن الترمذي برقم )9)( زيادة من ر ، أ.10) ( وسنن النسائي الكبرى3671( وسنن أبي داود برقم )8/376( تفسير الطبري )11)

(.10175كما في تحفة األشراف للمزي برقم )

(2/309)

Jدs ، عن جKرMيرs ، عن عطاء ، عن أبي عبد الله ورواه ابن جKرMير أيضا ، عن ابن حLمKيKمMيu قال : كان عKلMي¤ في نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في بيت عبد ل aالس

( الخمر1الرحمن بن عوف ، فطعموا فآتاهم بخمر فشربوا منها ، وذلك قبل أن يحرم )

160


ونK { فلم يقرأها كما LرMافK Jك �هKا ال يK Kا أ Xا فقرأ بهم : } قLلJ ي ، فحضرت الصالة فKقKدaموا علي

ى { KارK ك Lس JمL Jت Kن Lوا الصaالةK وKأ ب KرJقK Lوا ال ت aذMينK آمKن �هKا ال يK Kا أ ينبغي ، فأنزل الله عز وجل : } ي

Jهال ، حدثنا حKمaاد ، عن عطاء بن aى ، حدثنا الحجaاج بن المMن Kن ثم قال : حدثني المLثلKمي ؛ أن عبد الرحمن بن aالسائب ، عن عبد الله بن حبيب - وهو أبو عبد الرحمن الس عKوJفs صنع طعامXا وشرابا ، فدعا نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فصلى

بهم المغرب ، فقرأ : قل يا أيها الكافرون. أعبد ما تعبدون. وأنتم عابدون ما أعبد. وأناKينMذa �هKا ال ي

K Kا أ عابد ما عبدتم. لكم دينكم ولي دين. فأنزل الله ، عز وجل ، هذه اآلية : } ي( } KونLولLقK KمLوا مKا ت KعJل aى ت ت Kى ح KارK ك Lس JمL Jت Kن Lوا الصaالةK وKأ ب KرJقK Lوا ال ت (.2آمKن

JمL Jت Kن Lوا الصaالةK وKأ ب KرJقK Lوا ال ت aذMينK آمKن �هKا ال يK Kا أ JعKوJفMي عن ابن عباس في قوله : } ي وقال ال

( ] KونLولLقK KمLوا مKا ت KعJل aى ت ت Kى ]ح KارK ك Lى3سKارK ك Lوذلك أن رجاال كانوا يأتون الصالة وهم س } ) ى { اآلية. رواه ابن KارK ك Lس JمL Jت Kن Lوا الصaالةK وKأ ب KرJقK ، قبل أن تحرم الخمر ، فقال الله : } ال ت

زMين ومLجKاهدq. وقال عبد الرزاق ، عن معمر عن قتادة : كانوا Kجرير. وكذا قال أبو ر JرK عند حضور الصلوات ثم نسخ بتحريم الخمر. ك يجتنبون الس�

ى { لم يعن KارK ك Lس JمL Jت Kن Lوا الصaالةK وKأ ب KرJقK Lوا ال ت aذMينK آمKن �هKا ال يK Kا أ وقال الضaحaاكL في قوله : } ي

JرK النوم. رواه ابن جرير وابن أبي حاتم. ك Lالخمر ، وإنما عنى بها س KرJ ك Lبها سJر الشراب. قال : ولم يتوجه النهي إلى ك Lثم قال ابن جرير : والصواب أن المراد س

Jران الذي ال يفهم الخطاب ؛ ألن ذاك في حكم المجنون ، وإنما خLوطMب بالنهي السكaمMل الذي يفهم التكليف ) (.4الث

وهذا حاصل ما قاله. وقد ذكره غير واحد من األصوليين ، وهو أن الخطاب يتوجه إلى من يفهم الكالم ، دون السكران الذي ال يدري ما يقال له ؛ فإن الفهم شرط التكليف.

Jر بالكلية ؛ لكونهم مأمورين ك وقد يحتمل أن يكون المراد التعريض بالنهي عن الس� بالصالة في الخمسة األوقات من الليل والنهار ، فال يتمكن شارب الخمر من أداء

KينMذa �هKا ال يK Kا أ الصالة في أوقاتها دائما ، والله أعلم. وعلى هذا فيكون كقوله تعالى : } ي

MمLونK { ]آل عمران : ل JسLم JمL Jت Kن Mال وKأ Lنa إ KمLوت MهM وKال ت LقKات aهK حKقa ت aقLوا الل Lوا ات [ وهو األمر102آمKنلهم بالتأهب للموت على اإلسالم والمداومة على الطاعة ألجل ذلك.

KقLولLونK { هذا أحسن ما يقال في حد السكران : إنه الذي ال KمLوا مKا ت KعJل aى ت ت Kوقوله : } ح يدري ما

__________( في ر : "تحرم".1)(.8/376( تفسير الطبري )2)( زيادة من ر ، أ.3)( بعدها في أ : "وقد يحتمل أن يكون المراد".4)

(2/310)

( وخشوعه فيها ،3( فيه تخليط في القراءة وعدم تدبره )2( فإن المخمور )1يقول )وقد قال اإلمام أحمد :

حدثنا عبد الصمد ، حدثنا أبي ، حدثنا أيوب ، عن أبي قMالبةK ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نعس أحدكم وهو يصلي ، فلينصرف فليتم حتى يعلم ما

161


يقول. انفرد بإخراجه البخاري دون مسلم ، ورواه هو والنسائي من حديث أيوب ، به )( فلعله يذهب يستغفر فيسLبu نفسه.5( وفي بعض ألفاظ الحديث )4

لLوا { قال ابن أبي حاتم : حدثنا محمد بن MسK KغJت aى ت ت Kح sيلM ب Kي سMرM Mال عKاب Xا إ Lب ن Lال جKوقوله : } و Kكي ، أخبرنا أبو جعفر الرازي عن زيد بن أسلم عن ت Jشaعمار ، حدثنا عبد الرحمن الد

لLوا { MسK KغJت aى ت ت Kح sيلM ب Kي سMرM Mال عKاب Xا إ Lب ن Lال جKعطاء بن يسار ، عن ابن عباس في قوله : } و ا وال تجلس.6قال : ال تدخلوا المسجد وأنتم جنب إال عابري سبيل ، قال : تمر ) ( به مر£

، Mبa ي KسLوسعيد بن الم ، KةKدJ Kي وي عن عبد الله بن مسعود ، وأنس ، وأبي عLب Lثم قال : ور aخKعي ، وزيد بن أسلم ، وأبي وأبي الض�حKى ، وعطاء ، ومLجKاهد ، ومسروق ، وإبراهيم الن

Kة ) Jب Kي Kى بن7مالك ، وعKمJرو بن دينار ، والحكم بن عLت ي JحK JرMمKة ، والحسن البصري ، وي ( وعMكسعيد األنصاري ، وابن شهاب ، وقتادKة ، نحوL ذلك.

KزMيدL بن أبي JثL ، حدثني ي aي aى ، حدثنا أبو صالح ، حدثني الل Kن وقال ابن جرير : حدثني المLثMيبs عن قول الله عز وجل ) ب Kأن رجاال من األنصار8ح } sيلM ب Kي سMرM Mال عKاب Xا إ Lب ن Lال جKو { )

كانت أبوابهم في المسجد ، فكانت تصيبهم الجنابة وال ماء عندهم ، فيردون الماء وال} sيلM ب Kي سMرM Mال عKاب Xا إ Lب ن Lال جKيجدون ممرا إال في المسجد ، فأنزل الله : } و

Mيبs ، رحمه اللهL ، ما ثبت في صحيح البخاري : أن ب Kويشهد لصحة ما قاله يزيد بن أبي ح د�وا كل خKوخة في المسجد إال خKوخةK أبي Lرسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "س

(.9بكر" ) وهذا قاله في آخر حياته صلى الله عليه وسلم ، علما منه أن أبا بكر ، رضي الله عنه ،

سيلي األمر بعده ، ويحتاج إلى الدخول في المسجد كثيرا لألمور المهمة فيما يصلح للمسلمين ، فأمر بسد األبواب الشارعة إلى المسجد إال بابه ، رضي الله عنه. ومن روى : "إال باب علي" كما وقع في بعض السنن ، فهو خطأ ، والصحيح. ما ثبت في الصحيح. ومن هذه اآلية احتج كثير من األئمة على أنه يحرم على الجنب اللبث في

المسجد ، ويجوز له المرور ، وكذا الحائض والنفساء أيضXا في معناه ؛ إال أن بعضهم قال : يمنع مرورهما الحتمال التلويث. ومنهم من قال : إن أمنت كل واحدة منهما

التلويث في حال المرور جاز لهما المرور وإال فال. وقد ثبت في صحيح مسلم عن عائشة ، رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله

صلى الله عليه وسلم : "ناوليني__________

( في أ : "يقولون".1)( في د ، ر : "المحذور".2)( في ر ، أ : "تدبره له".3)(.1/215( وسنن النسائي )213( وصحيح البخاري برقم )3/150( المسند )4)( في د : "ألفاظه".5)( في د : "مر".6)( في أ : "عيينة".7)( في أ : "في قوله تعالى".8)(.298( صحيح البخاري برقم )9)

(2/311)

162


الخLمJرة من المسجد" فقلت : إني حائض. فقال : "إن حيضتك ليست في يدك". وله ( ففيه داللة على جواز مرور الحائض في المسجد ، والنفساء1عن أبي هريرة مثله )في معناها والله أعلم.

( العامري ، عن جKسJرة بنت دجاجة ، عن2وروى أبو داود من حديث أفJلKتK بن خليفة ) ( قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إني ال3عائشة [رضي الله عنها] )

( " sالمسجد لحائض وال جنب uف هذا الحديث4أحلaعKابي : ضaطKقال أبو مسلم الخ ) جماعة وقالوا : أفلت مجهول. لكن رواه ابن ماجه من حديث أبي الخطاب الهKجKري ،

رة ، عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم ،5عن مKحJدوج ) JسKالذهلي ، عن ج ) به. قال أبو زرعة الرازي : يقولون : جسJرة عن أم سلمة. والصحيح جسرة عن عائشة.

فأما ما رواه أبو عيسى الترمذي ، من حديث سالم بن أبي حفصة ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخLدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا علي ، ال يحل ألحد

LجJنب في هذا المسجد غيري وغيرك. إنه حديث ضعيف ال يثبت ؛ فإن سالما هذا أن ي( والله أعلم.6متروك ، وشيخه عطية ضعيف )

قول آخر في معنى اآلية : قال ابن أبي حاتم : حدثنا المنذر بن شاذان ، حدثنا عبيد اللهKيش ، عن علي : } وKال ب Lبن ح uرMبن موسى ، أخبرني ابن أبي ليلى ، عن المنهال ، عن ز Mيلs { قال : ال يقرب الصالة ، إال أن يكون مسافرا تصيبه الجنابة ، فال ب Kي سMرM Mال عKاب Xا إ Lب ن Lج

يجد الماء فيصلي حتى يجد الماء. ثم رواه من وجه آخر ، عن المنهال بن عمرو ، عن زMرu ، عن علي بن أبي طالب ،

وي عن ابن عباس في إحدى الروايات وسعيد بن جبير ، والضحاك ، Lفذكره. قال : ور نحو ذلك.

uادM بن Jهال ، عن عKب Mيع ، عن ابن أبي ليلى ، عن المMن وقد روى ابن جKرير من حديث وKك، MزK ل JجMفي وأبي مJوKعJ Kيش - عن علي فذكره. ورواه من طريق ال ب Lأو عن زر بن ح Mالله Mعبد ، s Mم ل JسLوعن مجاهد ، والحسن بن م ، sرJ Kي ب Lعن ابن عباس ، فذكره. ورواه عن سعيد بن ج حمنM ، مثل ذلك ، وروي من طريق ابن aعبد الر MهM KمK ، وابن ل Jس

K KةK وزيدM بن أ Jب Kي والحكم بن عLتaا نسمع أنه في السفر. Mير قال : كن Kث Jج ، عن عبد الله بن ك ي KرLج

Kشهد لهذا القول بالحديث الذي رواه اإلمام أحمد وأهل السنن ، من حديث أبي ت JسL ويLجJدKان عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قMالبة ، عن عKمJرو بن ب

Zب طKهLورL المسلم ، وإن لم تجد ) ( الماء عشر حججs ، فإذا وجدت الماء7"الصعيدL الطaيKك فإن ذلك خير" ) (.8فأمJسسJه بشرت

__________(.299( ومن حديث أبي هريرة برقم )298( صحيح مسلم برقم )1)( في ر : "خليقة".2)( زيادة من أ.3) ( من حديث أم سلمة.645( وسنن ابن ماجه برقم )232( سنن أبي داود برقم )4)

( : "هذا إسناد ضعيف ، محدوج لم يوثق ، وأبو1/230قال البوصيري في الزوائد )الخطاب مجهول".

( في أ : "مجدوح".5)(.3727( سنن الترمذي برقم )6)( في د ، ر : "يجد".7) ( وسنن124( وسنن الترمذي برقم )332( وسنن أبي داود برقم )5/180( المسند )8)

(.1/171النسائي )

163


(2/312)

Mال1ثم قال ) Xا إ Lب ن Lال جKى قول من قال : } وKلJابن جرير - بعد حكايته القولين - : واألو ) Mيلs { إال مجتازي طريق فيه. وذلك أنه قد بين حكم المسافر إذا عدم الماء ب Kي سMرM عKاب

MطM JغKائ Lم مZنK ال Jك KحKدq مZن اءK أ Kج JوK فKرs أ Kى سKلKع Jو

K ضKى أ JرKم JمL Jت Lن MنJ ك وهو جنب في قوله : أو } وKإXا ) Zب KمaمLوا صKعMيدXا طKي Kي KجMدLوا مKاءX فKت KمJ ت اءK فKل KسZ LمL الن ت JسKالم Jو

K [ إلى آخره.6( { ]المائدة : 2ألLوا { لو كان معنيا MسK KغJت aى ت ت Kح sيلM ب Kي سMرM Mال عKاب Xا إ Lب ن Lال جKفكان معلوما بذلك أن قوله : } و

فKرs { معنى Kى سKلKع JوK ضKى أ JرKم JمL Jت Lن MنJ ك به المسافر ، لم يكن إلعادة ذكره في قوله : } وKإ

مفهوم ، وقد مضى حكم ذكره قبل ذلك ، فإذا كان ذلك كذلك ، فتأويل اآلية : يا أيها الذين آمنوا ال تقربوا المساجد للصالة مصلين فيها وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون

( السبيل :3، وال تقربوها أيضا جنبا حتى تغتسلوا ، إال عابري سبيل. قال : والعابر )Lره عبرا وعبورا" ومنه ا وقطعا. يقال منه : "عبرت هذا الطريق فأنا أعب uرKالمجتاز م

قيل : "عبر فالن النهر" إذا قطعه وجاوزه. ومنه قيل للناقة القوية على األسفار : هيJر أسفار ؛ لقوتها على قطع األسفار. JرL أسفار وعKب عLب

وهذا الذي نصره هو قولL الجمهور ، وهو الظاهر من اآلية ، وكأنه تعالى نهى عن تعاطي الصالة على هيئة ناقصة تناقض مقصودها ، وعن الدخول إلى محلها على هيئة

ناقصة ، وهي الجنابة المباعدة للصالة ولمحلها أيضا ، والله أعلم.لLوا { دليل لما ذهب إليه األئمة الثالثة : أبو حنيفة ومالك MسK KغJت aى ت ت Kوقوله : } ح

والشافعي : أنه يحرم على الجنب المكث في المسجدM حتى يغتسل أو يتيمم ، إن عدم الماء ، أو لم يقدر على استعماله بطريقة. وذهب اإلمام أحمد إلى أنه متى توضأ الجنب

( هو وسعيد بن منصور في سننه بإسناد4جاز له المكث في المسجدM ، لما روى )صحيح : أن الصحابة كانوا يفعلون ذلك ؛ قال سعيد بن منصور :

عJدs ، عن زيد بن5حدثنا عبد العزيز بن محمد - هو ) Kس Mام بن KشMي - عن هMد JرKاو Kالدر ) ار قال : رأيت رجاال ) KسK ( من أصحاب رسول الله صلى الله6أسلم ، عن عطاء بن ي

( إذا توضؤوا وضوء الصالة ، وهذا7عليه وسلم يجلسون في المسجد وهم مجنبون )( أعلم.8إسناد صحيح على شرط مسلم ، فالله )

LمL ت JسKالم JوK MطM أ JغKائ LمJ مMنK ال Jك KحKدq مMن اءK أ Kج Jو

K فKرs أ Kى سKلKع JوK ضKى أ JرKم JمL Jت Lن MنJ ك وقوله : } وKإ

Xا { أما المرض المبيح للتيمم ، فهو الذي Zب KمaمLوا صKعMيدXا طKي Kي KجMدLوا مKاءX فKت KمJ ت اءK فKل KسZ النLرء. ومن العلماء من Jنه أو تطويل الب ي Kعضو أو ش Lيخاف معه من استعمال الماء فوات

جKوuز التيمم بمجرد المرض لعموم اآلية. وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا أبوان مالكL بن إسماعيل ، حدثنا قيس عن خKصMيف ) a9غسJنM ( عن مجاهد في قوله : } وKإ

ضKى { قال : نزلت في رجل من األنصار ، كان مريضا فلم يستطع أن يقوم JرKم JمL Jت Lن ك فيتوضأ ، ولم يكن له خادم فيناوله ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك

له ، فأنزل الله هذه اآلية.هذا مرسل. والسفر معروف ، وال فرق فيه بين الطويل والقصير.

__________( في أ : "وقال".1)( زيادة من ر ، أ.2)( في ر : "فالعابر".3)

164


( في أ : "رواه".4)( في أ : "وهو".5)( في أ : "رجال" وهو خطأ.6)( في أ : "مجتنبون".7)( في أ : "والله".8)( في أ : "حصيف".9)

(2/313)

MطM { الغائط : هو المكان المطمئن من األرض ، JغKائ LمJ مMنK ال Jك KحKدq مMن وJ جKاءK أK وقوله : } أ

كنى بذلك عن التغوط ، وهو الحدث األصغر.تم" و"المستم" واختلف المفسرون JسKمK اءK { فقرئ : "ل KسZ LمL الن ت JسKالم Jو

K وأما قوله : } أواألئمة في معنى ذلك ، على قولين :

aنLوه KمKس� نJ تK JلM أ LمLوهLنa مMنJ قKب aقJت MنJ طKل أحدهما : "أن ذلك كناية عن الجماع ؛ لقوله } وKإ

LمJ { ]البقرة : ضJت KرKا فKم LفJصM KهLنa فKرMيضKةX فKن LمJ ل ضJت KرKف JدKقKا237وKه� يK Kا أ [ وقال تعالى : } ي

aنMهJ Kي LمJ عKل Kك وهLنa فKمKا ل KمKس� نJ تK JلM أ LمLوهLنa مMنJ قKب aقJت Lمa طKل KاتM ث JمLؤJمMن LمL ال ت JحK Kك MذKا ن Lوا إ aذMينK آمKن ال

KهKا { ]األحزاب : Kد�ون KعJت [.49مMنJ عMدaةs تMيع ، عن سفيان ، عن أبي قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو سعيد األشج ، حدثنا وKك

اءK { قال : KسZ LمL الن ت JسKمK وJ لK إسحاق ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قوله : } أ

Kيد بن وي عن علي ، وأبيu بن كعب ، ومجاهد ، وطاوس ، والحسن ، وعLب Lالجماع. ور aان - نحوL ذلك. عJبي ، وقتادة ، ومقاتل بن حي aعمير ، وسعيد بن جبير ، والش

عبة ، عن أبي Lيع ، حدثنا ش Kر Lحدثنا يزيد بن ز ، KدةKع JسKيد بن مKمLوقال ابن جرير : حدثني ح ر ، عن سعيد بن جبير قال : ذكروا اللمس ، فقال ناس من الموالي : ليس JشM ب

بالجماع. وقال ناس من العرب : اللمس الجماع : قال : فأتيت ابن عباس فقلت له : إن ناسا من الموالي والعرب اختلفوا في اللمس ، فقالت الموالي. ليس بالجماع.

وقالت العرب : الجماع. قال : من أيu الفريقين كنت ؟ قلت : كنت من الموالي. قال : غLلب فريقL الموالي. إن اللمس والمس والمباشرة : الجماع ، ولكن الله يكني ما شاء

بما شاء.JدKر ، عن شعبة - به نحوه. ثم رواه من غير وجه عن ار ، عن غLن aثم رواه عن ابن بش

سعيد بن جبير ، نحوه. ( سعيد بن1ومثله قال : حدثني يعقوب ، حدثنا هشيم قال : حدثنا أبو بشر ، أخبرنا )

جبير ، عن ابن عباس قال : اللمس والمس والمباشرة : الجماع ، ولكن الله يكني بمايشاء.

حدثنا عبد الحميد بن بيان ، أنبأنا إسحاق األزرق ، عن سفيان ، عن عاصم األحول ، عن بكر بن عبد الله ، عن ابن عباس قال : المالمسة : الجماع ، ولكن الله كريم يكني بما

يشاء. ( من غير وجه ، عن عبد الله بن عباس أنه قال ذلك. ثم رواه ابن جرير عن2وقد صح )

بعض من حكاه ابن أبي حاتم عنهم. ثم قال ابن جرير : وقال آخرون : عنى الله بذلك كل لمس بيد كان أو بغيرها من

165


أعضاء اإلنسان ، وأوجب الوضوء على كل من مس بشيء من جسده شيئا من جسدهاXا إليه. مفضي

ثم قال : حدثنا ابن بشار ، حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا سفيان عن مLخKارقs ، عن طارق )( عن3

__________( في ر : "أخبرني عن".1)( في أ : "صح هذا".2)( في أ : "طاوس".3)

(2/314)

عبد الله بن مسعود قال : اللمس ما دون الجماع. وقد رواه من طرق متعددة عن ابن مسعود بمثله. وروي من حديث األعمش ، عن إبراهيم ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله بن مسعود قال : القبلة من المس ، وفيها

الوضوء.Kيد الله ) ( بن عمر ، عن نافع : أن1وقال : حدثني يونس ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني عLب

( فيها الوضوء ، ويقول : هي من2ابن عمر كان يتوضأ من قبلة المرأة ، ويرى )اللماس.

وروى ابن أبي حاتم وابن جرير أيضا من طريق شعبة ، عن مخارق ، عن طارق ، عنعبد الله قال : اللمس ما دون الجماع.

aهJدي وأبي عبيدة - وي عن ابن عمر ، وعبيدة ، وأبي عثمان الن Lثم قال ابن أبي حاتم : ور aخKعي ، عJبي ، وثابت بن الحجaاج ، وإبراهيم الن aيعني ابن عبد الله بن مسعود - وعامر الش

وزيد بن أسلم نحو ذلك. قلت : وروى مالك ، عن الزهري ، عن سالم بن عبد الله بن عمر ، عن أبيه أنه كان

uل امرأته أو جسها بيده ، ه بيده من المالمسة ، فمن قKب aسKيقول : قبلة الرجل امرأته وج فعليه الوضوء.

( عن أمير المؤمنين عمر بن3وروى الحافظ أبو الحسن الدارقLطJني ]في سننه[ )Jنا عنه من وجه آخر : أنه كان يقبل امرأته ، ثم يصلي وال وKي Kالخطاب نحو ذلك. ولكن ر

( ما قاله في الوضوء إن صح عنه على4يتوضأ. فالرواية عنه مختلفة ، فيحمل )االستحباب ، والله أعلم.

والقول بوجوب الوضوء من المس هو قول الشافعي وأصحابه ومالك والمشهور عن أحمد بن حنبل ، رحمهم الله ، قال ناصر هذه المقالة : قد قرئ في هذه اآلية

LمL { } ولمستم { واللمس يطلق في الشرع على الجس باليد قال [الله] ) ت JسK5} الم) JدMيهMمJ { ]األنعام : ي

K Mأ وهL ب LسKمKلKف sاسKط JرMي قMا فX Kاب Mت JكK ك Kي Kا عKل Jن KوJ نزل [ ، أي7تعالى : } وKل ( صلى الله عليه وسلم لماعز - حين أقر بالزنا7( وقال ]رسول الله[ )6جسوه )

Lعرض له بالرجوع عن اإلقرار - : "لعلك قبلت أو لمست" ) ( وفي الحديث الصحيح :8ي "واليد زناها اللمس" وقالت عائشة ، رضي الله عنها : قKلu يوم إال ورسولL الله صلى

uل ويلمس. ومنه ما ثبت في الصحيحين : أنه رسول الله عليه وسلم يطوف علينا ، فيقبجع إلى الجس باليد على9الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع المالمسة ) JرK ( وهو ي

166


كال التفسيرين قالوا : ويطلق في اللغة على الجس باليد ، كما يطلق على الجماع ،قال الشاعر :

Kى... Kفي كفaه أطلب الغMن وألمستL ك__________

( في د ، ر : "عبد الله" والصحيح ما أثبتناه.1)( في أ : "وهو يرى".2)( زيادة من ر ، أ.3)( في أ : "فيحتمل".4)( زيادة من ر ، أ.5)( في ر ، أ : "مسوه".6)( زيادة من أ.7) ( وأحمد4427( وأبو داود في سننه برقم )6824( رواه البخاري في صحيحه برقم )8)

( من حديث عبد الله بن عباس.1/238في مسنده )(.1511( وصحيح مسلم برقم )2146( صحيح البخاري برقم )9)

(2/315)

( بن مهدي وأبو1واستأنسوا أيضا بالحديث الذي رواه اإلمام أحمد : حدثنا عبد الله ) سعيد قاال حدثنا زائدة ، عن عبد الملك بن عمير - وقال أبو سعيد : حدثنا عبد الملك بن عLمKير ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن معاذ قال : أتى رسول الله صلى الله عليه

(2وسلم رجل فقال : يا رسول الله ، ما تقول في رجل لقي امرأة ال يعرفها ، فليس ) يأتي الرجل من امرأته شيء إال أتاه منها ، غير أنه لم يجامعها ؟ قال : فأنزل الله عز

KنJ LذJهMب KاتM ي ن KسKحJ Mنa ال JلM إ aي KفXا مMنK الل ل LزKو MارKهa فKيM الن KرKط Kالةaالص M KقMم وجل هذه اآلية : } وKأMرMينK { ]هود : Mلذaاك ى ل KرJ KاتM ذKلMكK ذMك Zئ ي aقال : فقال له رسول الله صلى الله114الس ]

". قال معاذ : فقلت : يا رسول الله ، أله خاصة أم ZلKعليه وسلم : "توضأ ثم ص للمؤمنين عامة ؟ قال : "بل للمؤمنين عامة".

( به ، وقال : ليس بمتصل. وأخرجه النسائي من3ورواه الترمذي من حديث زائدة )(.4حديث شعبة ، عن عبد الملك بن عمير ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى مرسال )

قالوا : فأمره بالوضوء ؛ ألنه لمس المرأة ولم يجامعها. وأجيب بأنه منقطع بين أبي ليلى ومعاذ ، فإنه لم يلقه ، ثم يحتمل أنه إنما أمره بالوضوء والصالة للتوبة ، كما تقدم

( ما من عبد يذنب ذنبا فيتوضأ ويصلي ركعتين5في حديث الصدZيق ]رضي الله عنه[ )Kهa وا الل LرK إال غفر الله له" الحديث ، وهو مذكور في سورة آل عمران عند قوله : } ذKك

( ]Lهa Mال الل LوبK إ KغJفMرL الذ�ن ]وKمKنJ ي JمMهM Lوب MذLن وا ل LرKفJغK ت JاسK[.135( { اآلية ]آل عمران : 6ف ثم قال ابن جرير : وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال : عنى الله بقوله :اءK { الجماع دون غيره من معاني اللمس ، لصحة الخبر عن رسول KسZ LمL الن ت JسKالم Jو

K } أuل بعض نسائه ثم صلى ولم يتوضأ ، ثم قال : حدثني الله صلى الله عليه وسلم أنه قKب

بذلك إسماعيل بن موسى السدي قال : أخبرنا أبو بكر بن عياش ، عن األعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن عروة عن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم

(.7يتوضأ ثم يقبل ، ثم يصلي وال يتوضأ )

167


Mيع ، عن األعمش ، عن حبيب ، عن عروة ، عن Jب ، حدثنا وKك ي KرL ثم قال : حدثنا أبو كuل بعض نسائه ، ثم خرج إلى الصالة ولم عائشة ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قKب

يتوضأ ، قلت : من هي إال أنت ؟ فضحكت.وهكذا رواه أبو داود والترمذي ، وابن ماجه عن جماعة من مشايخهم ، عن وكيع ، به )

8.)، uني Kثم قال أبو داود : روي عن الثوري أنه قال : ما حدثنا حبيب إال عن عروة المز

وقال يحيى القطaان لرجل : احك عني أن هذا الحديث شبه ال شيء.__________

( في ر ، أ : "عبد الرحمن".1)( في أ : "وليس".2)(.3113( وسنن الترمذي برقم )5/244( المسند )3) ( لكنه موصول ، وذكره المزي في تحفة7328( رواه النسائي في الكبرى برقم )4)

( وعزاه للنسائي مرسال ، والله أعلم.11343األشراف برقم )( زيادة من أ.5)( زيادة من د ، أ.6)(.8/396( تفسير الطبري )7) (86( وسنن الترمذي برقم )180( وسنن أبي داود برقم )8/396( تفسير الطبري )8)

(.502وسنن ابن ماجه برقم )

(2/316)

وقال الترمذي : سمعت البخاري يضعف هذا الحديث وقال : حبيب بن أبي ثابت لموKة. JرLيسمع من ع

وقد وقع في رواية ابن ماجه : عن أبي بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد الطنافسي ،عن وكيع عن األعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة.

وأبلغ من ذلك ما رواه اإلمام أحمد في مسنده ، من حديث هشام بن عروة ، عن أبيه ، ( وهذا نص في كونه عروة بن الزبير ، ويشهد له قوله : من هي إال أنت ،1عن عائشة )

(.2فضحكت )Jقاني ، عن عبد الرحمن بن مKغJراء ، عن لكن روى أبو داود ، عن إبراهيم بن مKخJلد الطaال

( فذكره ، والله أعلم.3األعمش قال : حدثنا أصحاب لنا عن عروة المزني عن عائشة )aةK ، عن ) ب Kاد ، حدثنا4وقال ابن جرير أيضا : حدثنا أبو زيد عمر بن شa ( شهاب بن عب

وJق ، عن إبراهيم Kل بن علي ، عن ليث ، عن عطاء ، عن عائشة - وعن أبي رKدJ مKنaيمي ، عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينال مني القبلةK بعد الت

(.5الوضوء ، ثم ال يعيد الوضوء ) وقال اإلمام أحمد : حدثنا وكيع ، حدثنا سفيان ، عن أبي روق الهمJدKاني ، عن إبراهيمالتيمي ، عن عائشة ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ثم صلى ولم يتوضأ.

( رواه أبو داود والنسائي من حديث يحيى القطان - زاد أبو داود : وابن مهدي -6]و[ ) ( ثم قال أبو داود ، والنسائي : لم يسمع إبراهيم7كالهما عن سفيان الثوري به. )

التيمي من عائشة.

168


( بن يحيى األموي ، حدثنا أبي ، حدثنا يزيد بن8وقال ابن جرير أيضا : حدثنا سعيد )Kان ، عن عبد الرحمن األوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أم ن Mس سلمة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ، ثم ال يفطر ، وال

(.9يحدث وضوءXا ) وقال أيضا : حدثنا أبو كريب ، حدثنا حفص بن غMياث ، عن حجاج ، عن عمرو بن شعيب

uل ثم يصلي وال LقKب هJمMية عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه كان ي aعن زينب الس ، يتوضأ.

طKاة ، عن عمرو بن JرK وقد رواه اإلمام أحمد ، عن محمد بن فLضKيل ، عن حجاج بن أ

(.10شعيب ، عن زينب السهمية ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، به )__________

( في أ : "عائشة به".1)( لكنه من طريق حبيب بن أبي ثابت عن عروة به.6/210( المسند )2)( في ر : "عروة".3)( في أ : "حدثنا".4)(.8/397( تفسير الطبري )5)( زيادة من أ.6)(.1/39( وسنن النسائي )178( وسنن أبي داود برقم )6/210( المسند )7)( في أ : "سعد".8) ( "مجمع436( ورواه الطبراني في األوسط برقم )8/399( تفسير الطبري )9)

البحرين" من طريق سعيد بن يحيى األموي به. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ) ( : "فيه يزيد بن سنان الرهاوى ضعفه أحمد ويحيى وابن المدينى ، ووثقه1/247

البخاري وأبو حاتم ، وثبته مروان بن معاوية وبقية رجاله موثقون".(.6/62( والمسند )8/397( تفسير الطبري )10)

(2/317)

( JمK MنJ ل Xا { استنبط كثير من الفقهاء من1وقوله : } فKإ Zب KمaمLوا صKعMيدXا طKي Kي KجMدLوا مKاءX فKت ( ت هذه اآلية : أنه ال يجوز التيمم لعادم الماء إال بعد تطلبه ، فمتى طلبه فلم يجده جاز له

حينئذ التيمم. وقد ذكروا كيفية الطلب في كتب الفروع ، كما هو مقرر في موضعه ، ( في الصحيحين ، من حديث عMمران بن حصين : أن رسول الله صلى الله2كما هو )

( القوم ، فقال : "يا فالن ، ما منعك أن3عليه وسلم رأى رجال معتزال لم يصل في ) تصلي مع القوم ؟ ألست برجل مسلم ؟" قال : بلى يا رسول الله ، ولكن أصابتني

(4جنابة وال ماء. قال : "عليك بالصعيد ، فإنه يكفيك". )( JمK MنJ ل Xا { فالتيمم في اللغة هو5ولهذا قال تعالى : } فKإ Zب KمaمLوا صKعMيدXا طKي Kي KجMدLوا مKاءX فKت ( ت

( الله بحفظه ، أي : قصدك. ومنه قول امرئ القيس6: القصد. تقول العرب : تيممك )(7( Jأت Kا رaمK M...8( وKل Mية ورMدLها... وأن الحصKى من تحت أقدامها دKام ( أنa المKن

مKضها طام... JرKتيممت العين التي عند ضارج... يفيء عليها الفيء ع والصعيد قيل : هو كل ما صعد على وجه األرض ، فيدخل فيه التراب ، والرمل ،

والشجر ، والحجر ، والنبات ، وهو قول مالك. وقيل : ما كان من جنس التراب فيختص

169


التراب والرمل والزرنيخ ، والنورة ، وهذا مذهب أبي حنيفة. وقيل : هو التراب فقط ،KحM LصJب وهو مذهب الشافعي وأحمد بن حنبل وأصحابهما ، واحتجوا بقوله تعالى : } فKت

KقXا { ]الكهف : ل Kا زXيدMعKأي : ترابا أملس طيبا ، وبما ثبت في صحيح مسلم ، عن40ص ] حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "فضلنا على الناس بثالث : جعلت صفوفنا كصفوف المالئكة ، وجعلت لنا األرض كلها مسجدXا ، وجعلت

( وفي لفظ : "وجعل ترابها لنا طهورا إذا لم نجد9تربتها لنا طهورا إذا لم نجد الماء" ) الماء". قالوا : فخصص الطهورية بالتراب في مقام االمتنان ، فلو كان غيره يقوم

مقامه لذكره معه. والطيب هاهنا قيل : الحالل. وقيل : الذي ليس بنجس. كما رواه اإلمام أحمد وأهل

LجJدان ) ( عن أبي ذر قال :10السنن إال ابن ماجه ، من حديث أبي قالبة عن عمرو بن ب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الصعيد الطيب طهور المسلم ، وإن لم يجد

Kشرته ، فإن ذلك خير له".11الماء عشر حجج ، فإذا وجده ، ) ( فليمسه ب ( ورواه الحافظ أبو بكر12وقال الترمذي : حسن صحيح : وصححه ابن حبان أيضا )

( وصححه الحافظ أبو الحسن القطان. وقال ابن13البزار في مسنده عن أبي هريرة )عباس : أطيب الصعيد تراب

__________( في ر ، أ : "فلم".1)( في أ : "ورد".2)( في أ : "مع".3)(.682( وصحيح مسلم برقم )348( صحيح البخاري برقم )4)( في أ : "فلم".5)( في ر ، أ : "نواك".6)( البيت في لسان العرب البن منظور ، مادة )ضرج (.7)( في ر : "رأيت".8)(.522( صحيح مسلم برقم )9)( في أ : "نجدان".10)( في ر ، أ : "فإذا وجد الماء".11)( "اإلحسان".2/303( سبق تخريجه ، ورواه ابن حبان في صحيحه )12)( ، "كشف األستار" ، وقال الهيثمي في المجمع )310( مسند البزار برقم )13)

( : "رواه البزار وقال : ال نعلمه يروى عن أبي هريرة إال من هذا الوجه قلت :1/261ورجاله رجال الصحيح".

(2/318)

دويه في تفسيره ) JرK1الحرث. رواه ابن أبي حاتم ، ورفعه ابن م.)LمJ { التيمم بدل عن الوضوء في التطهر ) JدMيك Kي LمJ وKأ MوLجLوهMك حLوا ب KسJامKبه ،2وقوله : } ف )

ال أنه بدل منه في جميع أعضائه ، بل يكفي مسح الوجه واليدين فقط باإلجماع ، ولكن( اختلف األئمة في كيفية التيمم على أقوال.3)

أحدها - وهو مذهب الشافعي في الجديد - : أنه يجب أن يمسح الوجه واليدين إلى

170


المرفقين بضربتين ؛ ألن لفظ اليدين يصدق إطالقهما على ما يبلغ المنكبين ، وعلى ما يبلغ المرفقين ، كما في آية الوضوء ، ويطلق ويراد بهما ما يبلغ الكفين ، كما في آية

KهLمKا { ]المائدة : JدMي يK [ قالوا : وحمل ما أطلق هاهنا على ما38السرقة : } فKاقJطKعLوا أ

( الطهورية. وذكر بعضهم ما رواه الدارقطني ، عن4قيد في آية الوضوء أولى لجامع ) ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "التيمم ضربتان : ضربة

للوجه ، وضربة لليدين إلى المرفقين". ولكن ال يصح ؛ ألن في أسانيده ضعفاء ال يثبت ( وروى أبو داود عن ابن عمر - في حديث - أن رسول الله صلى الله5الحديث بهم )

عليه وسلم ضرب بيديه على الحائط ومسح بهما وجهه ، ثم ضرب ضربة أخرى فمسحبها ذراعيه.

Jدي ، وقد ضعفه بعض الحفاظ ، ورواه غيره من ولكن في إسناده محمد بن ثابت العKب الثقات فوقفوه على فعل ابن عمر ، قال البخاري وأبو زرعة وابن عKدMي : هو الصواب.

(.7( )6وقال البيهقي : رفع هذا الحديث منكر ) واحتج الشافعي بما رواه عن إبراهيم بن محمد عن أبي الحويرث عن عبد الرحمن بن

معاوية ، عن األعرج ، عن ابن الصaمaة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تيمم(8فمسح وجهه وذراعيه. )

Lاد ، حدثنا خارجةaمKوقال ابن جرير : حدثني موسى بن سهل الرملي ، حدثنا نعيم بن ح بن مLصJعب ، عن عبد الله بن عطاء ، عن موسى بن عLقJبة ، عن األعرج ، عن أبي جLهيم

( قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يبول ، فسلمت عليه ، فلم يرد علي9) ( فضرب بيديه عليه ، فمسح بهما وجهه ، ثم ضرب10حتى فرغ ، ثم قام إلى الحائط )

(.11بيديه على الحائط فمسح بهما يديه إلى المرفقين ، ثم رد علي السالم )__________

(.2/551( ورواه الشيرازي في األلقاب كما في الدر المنثور للسيوطي )1)( في ر : "الطهر".2)( في أ : "واختلف".3)( في أ : "بجماع".4) ( من طريق عبد الله بن الحسين عن عبد الرحيم بن1/180( سنن الدارقطني )5)

مطرف عن علي بن ظبيان عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر ، به. ثم قال : "كذا رواه علي بن ظبيان مرفوعXا ، ووقفه يحيى بن القطان وهشيم وغيرهما ، وهو

الصواب".( في ر ، أ : "غير منكر".6)(.331( سنن أبي داود برقم )7)(.1/42( األم للشافعي )8)( في أ : "جهيمة".9)( في أ : "حائط".10)(.8/416( تفسير الطبري )11)

(2/319)

171


والقول الثاني : إنه يجب مسح الوجه واليدين إلى الكفين بضربتين ، وهو القول القديمللشافعي.

والثالث : أنه يكفي مسح الوجه والكفين بضربة واحدة ؛ قال اإلمام أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة عن الحكم ، عن ذKرu ، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى

، عن أبيه ؛ أن رجال أتى عمر فقال : إني أجنبت فلم أجد ماء ؟ فقال عمر : ال تصل. فقال عمار : أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء ،

فأما أنت فلم تصل ، وأما أنا فتمعكت في التراب فصليت ، فلما أتينا النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له ، فقال : "إنما كان يكفيك". وضرب النبي صلى الله عليه

(.2( وجهه وكفيه )1وسلم بيده األرض ، ثم نفخ فيها ومسح بها )ة ) Kر JزKان ، حدثنا أبان ، حدثنا قتادة ، عن عaعن سعيد بن3وقال أحمد أيضا : حدثنا عف )

Jزى ، عن أبيه ، عن عمار ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال Kب عبد الرحمن بن أ(.4في التيمم : "ضربة للوجه والكفين" )

طريق أخرى : قال أحمد : حدثنا عفان ، حدثنا عبد الواحد ، حدثنا سليمان األعمش ، حدثنا شقيق قال : كنت قاعدا مع عبد الله وأبي موسى فقال أبو موسى لعبد الله : لو أن رجال لم يجد الماء لم يصل ؟ فقال عبد الله : ال. فقال أبو موسى : أما تذكر إذ قال

عمaار لعمر : أال تذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم وإياك في إبل ، فأصابتني جنابة ، فتمرغت في التراب ؟ فلما رجعتL إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته ، فضحك وقال : "إنما كان يكفيك أن تقول هكذا" ، وضرب بكفيه إلى

األرض ، ثم مسح كفيه جميعا ، ومسح وجهه مسحة واحدة بضربة واحدة ؟ فقال عبد الله : ال جرم ، ما رأيت عمر قنع بذاك قال : فقال له أبو موسى : فكيف بهذه اآلية في

Xا { ؟ قال : فما درى عبد الله ما Zب Xدا طKي KمaمLوا صKعMي Kي KجMدLوا مKاءX فKت KمJ ت سورة النساء : } فKل يقول ، وقال : لو رخصنا لهم في التيمم ألوشك أحدهم إذا برد الماء على جلده أن

(.5يتيمم )JهL { ]المائدة : LمJ مMن JدMيك Kي LمJ وKأ MوLجLوهMك حLوا ب KسJامK6وقال تعالى في آية المائدة : } ف، ]

استدل بذلك الشافعي ، رحمه الله تعالى ، على أنه ال بد في التيمم أن يكون بتراب طاهر له غبار يعلق بالوجه واليدين منه شيء ، كما رواه الشافعي بإسناده المتقدم عن ابن الصمة : أنه مKرu بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول ، فسلم عليه فلم يرد عليه ،

حتى قام إلى جدار فحته بعصا كانت معه ، فضرب بيده عليه ثم مسح بها وجههوذراعيه.

عه لكم Kر Kأي : في الدين الذي ش } sج KرKح JنMم JمL Jك Kي KجJعKلK عKل Mي aهL ل LرMيدL الل وقوله : } مKا يLمJ { فلهذا أباح إذا لم تجدوا الماء أن تعدلوا إلى التيمم بالصعيد ك KرZهKطL Mي LرMيدL ل KكMنJ ي } وKل

} Kون LرL ك JشK LمJ ت aك KعKل LمJ ل Jك Kي KةL عKل MعJمKت Mمa ن Lت Mي } وKل ولهذا كانت هذه األمة مختصة بشرعية التيمم دون سائر األمم ، كما ثبت في

الصحيحين ، عن جابر بن عبد الله ، رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلى اللهJلي : LعJطKهLنa أحدq قKب عليه وسلم : "أعطMيتL خمسا لم ي

__________( في أ : "بهما".1)(.4/265( المسند )2)( في أ : "عروة".3)(.4/263( المسند )4)(.4/265( المسند )5)

172


(2/320)

ا ، فأيما رجل من أمتي Xا وطهورXلي األرض مسجد Jشهر وجعلت Kيرة MسKم Mعب LصMرتL بالر� نلaتJ لي الغنائم ولم Mه مسجده - وأح LورLهKأدركته الصالة فليصل - وفي لفظ : فعنده ط KحMلa ألحد قبلي ، وأعطيت الشفاعة ، وكان النبي يبعث إلى قومه وبعثت إلى الناس ت

(.1عامة" ) وتقدم في حديث حذيفة عند مسلم : "فضلنا على الناس بثالث : جعلت صفوفنا

( طهورا إذا لم نجد الماء".2كصفوف المالئكة ، وجعلت لنا األرض مسجدا ، وتربتها )KانK عKفLو£ا Mنa اللهK ك LمJ إ JدMيك Kي LمJ وKأ MوLجLوهMك حLوا ب KسJامKوقال تعالى في هذه اآلية الكريمة : } ف

ا { أي : ومن عفوه عنكم وغKفره لكم أن شرع ) XورLفKالتيمم ، وأباح لكم فعل3غ ) ( الماء توسعة عليكم ورخصة لكم ، وذلك أن هذه اآلية الكريمة4الصالة به إذا فقدتم )

فيها تنزيه الصالة أن تفعل على هيئة ناقصة من سكر حتى يصحو المكلف ويعقل ما يقول ، أو جنابة حتى يغتسل ، أو حدث حتى يتوضأ ، إال أن يكون مريضا أو عادما

للماء ، فإن الله ، عز وجل ، قد أرخص في التيمم والحالة هذه ، رحمة بعباده ورأفةبهم ، وتوسعة عليهم ، ولله الحمد والمنة.

ذكر سبب نزول مشروعية التيمم : وإنما ذكرنا ذلك هاهنا ؛ ألن هذه اآلية التي في النساء متقدمة النزول على آية المائدة ،

وبيانه أن هذه نزلت قبل تحتم تحريم الخمر ، والخمر إنما حرم بعد أحد ، يقال : في محاصرة النبي صلى الله عليه وسلم لبني النضير بعد أحد بيسير ، وأما المائدة فإنها

من أواخر ما نزل ، وال سيما صدرها ، فناسب أن يذكر السبب هاهنا ، وبالله الثقة. قال اإلمام أحمد : حدثنا ابن نمير ، حدثنا هشام ، عن أبيه ، عن عائشة : أنها استعارت

من أسماء قالدة ، فهلكت ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجاال في طلبها فوجدوها ، فأدركتهم الصالة وليس معهم ماء ، فصلوها بغير وضوء ، فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله آية التيمم ، فقال أسيد بن الحضير لعائشة :

جزاك الله خيرا ، فوالله ما نزل بك أمر تكرهينه إال جعل الله لك وللمسلمين فيه خيرا(5.)

طريق أخرى : قال البخاري : حدثنا عبد الله بن يوسف ، أنبأنا مالك ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

( - أو بذات الجيش - انقطع عقد لي ،6في بعض أسفاره ، حتى إذا كنا في البيداء ) فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه ، وأقام الناس معه ، وليسوا

على ماء وليس معهم ماء ، فأتى الناس إلى أبي بكر فقالوا : أال ترى ما صنعت عائشة ؟ أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس ، وليسوا على ماء وليس معهم

ماء! فجاء أبو بكر ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام ، فقال : حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس ، وليسوا على ماء

وليس معهم ماء! قالت عائشة : فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول ، وجعل يطعن بيده في خاصرتي ، وال يمنعني من التحرك إال مكان رسول الله صلى الله عليه

وسلم على فخذي ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على غير__________

(.521( وصحيح مسلم برقم )335( صحيح البخاري برقم )1)

173


( في أ : "وترابها".2)( في أ : "يشرع".3)( في أ : "فقد".4)(.6/57( المسند )5)( في أ : "بالبيداء".6)

(2/321)

Kركتكم يا ماء ، فأنزل الله آية التيمم فتيمموا ، فقال أسيد بن الحضير : ما هي بأول بآل أبي بكر. قالت : فبعثنا البعير الذي كنت عليه ، فوجدنا العقد تحته.

وقد رواه البخاري أيضXا عن قLتيبة وإسماعيل. ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى ، عن(.1مالك )

حديث آخر : قال اإلمام أحمد : حدثنا يعقوب ، حدثنا أبي ، عن صالح قال : قال ابن شهاب : حدثني عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، عن عمار بن ياسر ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرس بأوالت الجيش ومعه عائشة زوجته ، فانقطع عقد لها

ع ظKفKار ، فحبس الناس ابتغاء عقدها ، وذلك حتى أضاء الفجر ، وليس مع JزKمن ج الناس ماء ، فأنزل الله ، عز وجل ، على رسوله صلى الله عليه وسلم رخصة التطهر

بالصعيد الطيب ، فقام المسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربوا بأيديهم األرض ، ثم رفعوا أيديهم ولم يقبضوا من التراب شيئا ، فمسحوا بها وجوههم

(.2وأيديهم إلى المناكب ، ومن بطون أيديهم إلى اآلباط )هJرى] Jب ، حدثنا صيفى ، عن ابن أبي ذئب ، [عن الز� ي KرL وقد رواه ابن جرير : حدثنا أبو ك

( عن عبيد الله بن عبد الله ، عن أبي اليقظان قال : كنا مع رسول الله صلى الله3) عليه وسلم ، فهلك عقد لعائشة ، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أضاء

uظ أبو بكر على عائشة [رضي الله عنها] )4الفجر ) ( فنزلت عليه الرخصة :5( فتغي المسح بالصعيد الطيب. فدخل أبو بكر فقال لها : إنك لمباركة! نزلت فيك رخصة!

(6فضربنا بأيدينا ضربة لوجوهنا ، وضربة أليدينا إلى المناكب واآلباط. )دويه : حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم ، حدثنا JرKحديث آخر : قال الحافظ أبو بكر بن م

( بن أبي سوية ،7الحسن بن أحمد حدثنا الليث حدثنا محمد بن مرزوق ، حدثنا العالء )يق ) Kر Lالمالكي - من بني مالك بن كعب بن سعد ، وعاش مائة8حدثني الهيثم عن ز )

حZل ناقة رسول الله KرL وسبع عشرة سنة - عن أبيه ، عن األسلع بن شريك قال : كنت أ

صلى الله عليه وسلم فأصابتني جنابة في ليلة باردة ، وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحلة ، فكرهت أن أرحل ناقتة وأنا جنب ، وخشيت أن أغتسل بالماء البارد

ا فأسخنت بها Xفت أحجارKفأموت أو أمرض ، فأمرت رجال من األنصار فرحلها ، ثم رض ماء ، فاغتسلت. ثم لحقت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فقال : "يا

أسلع ، مالي أرى رحلتك تغيرت ؟" قلت : يا رسول الله ، لم أرحلها ، رحلها رجل من األنصار ، قال : "ولم ؟" قلت : إني أصابتني جنابة ، فخشيت القLرa على نفسي ، فأمرته

ا فأسخنت بها ماء فاغتسلت به ، فأنزل الله تعالى : } ال Xأن يرحلها ، ورضفت أحجار aى ت Kح sيلM ب Kي سMرM Mال عKاب Xا إ Lب ن Lال جKو[ KونLولLقK KمLوا مKا ت KعJل aى ت ت Kى ح KارK ك Lس JمL Jت Kن Lوا الصaالةK وKأ ب KرJقK ت

Kاء KسZ LمL الن ت JسKالم JوK MطM أ JغKائ LمJ مMنK ال Jك KحKدq مMن اءK أ Kج Jو

K فKرs أ Kى سKلKع JوK ضKى أ JرKم JمL Jت Lن MنJ ك Lوا وKإ ل MسK KغJت ت

174


حLوا بوجوهكم وأيديكم[ KسJامKا فX Zب KمaمLوا صKعMيدXا طKي Kي KجMدLوا مKاءX فKت KمJ ت فKل__________

(.4607( صحيح البخاري برقم )1)(.4/264( المسند )2)( زيادة من أ ، والطبري.3)( في أ : "الصبح".4)( زيادة من أ.5)(.8/418( تفسير الطبري )6)( في النسخ : "العباس" وهو تحريف ، والتصويب من كتب الرجال.7)( في أ : "زريق".8)

(2/322)

( KيلM ب aوا الس� KضMل KنJ ت LرMيدLونK أ KةK وKي ل Kالaالض Kون LرK ت JشK KابM ي Mت Jك Xا مMنK ال KصMيب Lوا ن Lوت aذMينK أ MلKى ال KرK إ KمJ ت Kل أا )44 XيرMصK aهM ن Mالل KفKى ب £ا وKك Mي aهM وKل Mالل KفKى ب LمJ وKك Mك KعJدKائ Mأ KمL ب KعJل aهL أ aذMينK هKادLوا45( وKالل ( مMنK ال

£ا Kي Kا ل ن Mاع KرKو sعKم JسLم KرJ مKعJ غKي JاسKا وK Jن Kا وKعKصKي مMعJن Kس KونLولLقK MمK عKنJ مKوKاضMعMهM وKي Kل Jك فLونK ال ZرKحL يJمLهK ا ل XرJ ي Kخ KانK Kك Kا ل ن JرLظJ مKعJ وKان JاسKا وK KطKعJن Kا وKأ مMعJن Kوا سL aهLمJ قKال ن

K KوJ أ Xا فMي الدZينM وKل MهMمJ وKطKعJن Kت ن MسJلK Mأ ب( XيالM Mالa قKل LونK إ LؤJمMن LفJرMهMمJ فKالK ي Mك aهL ب KهLمL الل KعKن KكMنJ ل KقJوKمK وKل ( 46وKأ

ا { وقد روي من وجه آخر عنه. XورLفKو£ا غLفKع KانK Mنa اللهK ك إKيلM ب aوا الس� KضMل KنJ ت LرMيدLونK أ KةK وKي ونK الضaالل LرK ت JشK KابM ي Mت Jك Xا مMنK ال KصMيب Lوا ن Lوت aذMينK أ MلKى ال KرK إ KمJ ت Kل } أ

ا )44) XيرMصK aهM ن Mالل KفKى ب £ا وKك Mي aهM وKل Mالل KفKى ب LمJ وKك Mك KعJدKائ Mأ KمL ب KعJل aهL أ aذMينK هKادLوا45( وKالل ( مMنK ال£ا Kي Kا ل ن Mاع KرKو sعKم JسLم KرJ مKعJ غKي JاسKا وK Jن Kا وKعKصKي مMعJن Kس KونLولLقK MمK عKنJ مKوKاضMعMهM وKي Kل Jك فLونK ال ZرKحL ي

JمLهK ا ل XرJ ي Kخ KانK Kك Kا ل ن JرLظJ مKعJ وKان JاسKا وK KطKعJن Kا وKأ مMعJن Kوا سL aهLمJ قKال نK KوJ أ Xا فMي الدZينM وKل MهMمJ وKطKعJن Kت ن MسJلK Mأ ب

Mيال ) Mال قKل LونK إ LؤJمMن LفJرMهMمJ فKال ي Mك aهL ب KهLمL الل KعKن KكMنJ ل KقJوKمK وKل ( {.46وKأ يخبر تعالى عن اليهود عليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة ، أنهم يشترون

الضاللة بالهدى ويعرضون عما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم ويتركون ما بأيديهم من العلم عن األنبياء األولين في صفة محمد صلى الله عليه وسلم ليشتروا به

MيلK { أي يودون لو تكفرون بما ب aوا السL KضMل KنJ ت LرMيدLونK أ ثمنا قليال من حطام الدنيا } وKيأنزل عليكم أيها المؤمنون وتتركون ما أنتم عليه من الهدى والعلم النافع.

(2/323)

KفKى £ا وKك Mي MاللهM وKل KفKى ب LمJ { أي : هو يعلم بهم ويحذركم منهم } وKك Mك KعJدKائ Mأ KمL ب KعJل } وKاللهL أا { أي : كفى به وليا لمن لجأ ) XيرMصK MاللهM ن ( إليه ونصيرا لمن استنصره.1ب

Lوا Mب Kن ت JاجKوا { "من" هذه لبيان الجنس كقوله : } فLادKه KينMذa ثم قال تعالى : } مMنK ال} MانK جJسK مMنK األوJث Zالر

MمK عKنJ مKوKاضMعMهM { أي : يتأولون على غير تأويله ، ويفسرونه بغير Kل Jك فLونK ال ZرKحL وقوله : } ي

175


Kا { أي يقولون ) Jن Kا وKعKصKي مMعJن Kس KونLولLقK (2مراد الله ، عز وجل ، قصدا منهم وافتراء } وKي سمعنا ما قلته يا محمد وال نطيعك فيه. هكذا فسره مجاهد وابن زيد ، وهو المراد ،

( عن كتاب الله بعد ما عقلوه ، وهم3وهذا أبلغ في عنادهم وكفرهم ، أنهم يتولون )يعلمون ما عليهم في ذلك من اإلثم والعقوبة.

مKعs { أي : اسمع ما نقول ، ال سمعت. رواه الضحاك عن4وقوله ) JسLم KرJ مKعJ غKي JاسKو { ) ابن عباس. وقال مجاهد والحسن : واسمع غير مقبول منك.

قال ابن جرير : واألول أصح. وهو كما قال. وهذا استهزاء منهم واستهتار ، عليهم لعنةالله]والمالئكةالناس أجمعين[

__________( في د : "التجأ".1)( في ر : "تقولون".2)( في أ : "يقولون".3)( في أ : "وقولهم".4)

(2/323)

KطJمMسK وLجLوهXا KنJ ن JلM أ LمJ مMنJ قKب MمKا مKعKك Kا مLصKدZقXا ل Jن ل aزK MمKا ن Lوا ب KمMن KابK آ Mت Jك Lوا ال Lوت aذMينK أ �هKا ال يK Kا أ ي

( XوالLعJفKم Mهa مJرL اللK KانK أ JتM وKك ب aالس KابKحJص

K aا أ KعKن KمKا ل KهLمJ ك JعKن Kل وJ نK KارMهKا أ KدJب دaهKا عKلKى أ LرK Mن47aفKن ( إ

ى KرK aهM فKقKدM افJت Mالل رMكJ ب JشL اءL وKمKنJ ي KشK MمKنJ ي KغJفMرL مKا دLونK ذKلMكK ل MهM وKي كK ب Kر JشL KنJ ي KغJفMرL أ aهK الK ي اللJمXا عKظMيمXا ) Mث ( 48إ

(1.)Xا فMي الدZينM { أي : يوهمون أنهم يقولون : راعنا سمعك MهMمJ وKطKعJن Kت ن MسJلK Mأ £ا ب Kي Kا ل ن Mاع KرKو {

�هKا يK Kا أ بقولهم : "راعنا" وإنما يريدون الرعونة. وقد تقدم الكالم في هذا عند قوله : } ي

Kا { ]البقرة : ن JرLظJ Lوا ان Kا وKقLول ن Mاع Kوا رL KقLول Lوا ال ت aذMينK آمKن [.104ال£ا Kي ولهذا قال تعالى عن هؤالء اليهود الذين يريدون بكالمهم خالف ما يظهرونه : } ل

Xا فMي الدZينM { يعني : بسبهم النبي صلى الله عليه وسلم. MهMمJ وKطKعJن Kت ن MسJلK Mأ بKمKوJقK KهLمJ وKأ ا ل XرJ ي Kخ KانK Kك Kا ل ن JرLظJ مKعJ وKان JاسKا وK KطKعJن Kا وKأ مMعJن Kوا سL aهLمJ قKال ن

K KوJ أ ثم قال تعالى : } وKلMيال { أي : قلوبهم مطرودة عن الخير مبعدة Mال قKل LونK إ LؤJمMن LفJرMهMمJ فKال ي Mك aهL ب KهLمL الل KعKن KكMنJ ل وKل

Mيال منه ، فال يدخلها من اإليمان شيء نافع لهم وقد تقدم الكالم على قوله تعالى : } فKقKلLونK { ]البقرة : LؤJمMن [ والمقصود : أنهم ال يؤمنون إيمانا نافعا.88مKا ي

KطJمMسK وLجLوهXا KنJ ن JلM أ LمJ مMنJ قKب MمKا مKعKك Kا مLصKدZقXا ل Jن MمKا نزل Lوا ب KابK آمMن Mت Jك Lوا ال Lوت aذMينK أ �هKا ال يK Kا أ } ي

aهM مKفJعLوال ) مJرL اللK KانK أ JتM وKك ب aالس KابKحJص

K aا أ KعKن KمKا ل KهLمJ ك JعKن Kل وJ نK KارMهKا أ KدJب دaهKا عKلKى أ LرK Mن47aفKن ( إ

ى KرK aهM فKقKدM افJت Mالل رMكJ ب JشL اءL وKمKنJ ي KشK MمKنJ ي KغJفMرL مKا دLونK ذKلMكK ل MهM وKي كK ب Kر JشL KنJ ي KغJفMرL أ aهK ال ي اللJمXا عKظMيمXا ) Mث ( {48إ

يقول تعالى - آمرا أهل الكتاب باإليمان بما نزل على عبده ورسوله محمد صلى الله ( الذي فيه تصديق األخبار التي بأيديهم من البشارات2عليه وسلم من الكتاب العظيم )

دaهKا عKلKى3، ومتهددا لهم أن ) LرK KطJمMسK وLجLوهXا فKن KنJ ن JلM أ ( يفعلوا ، بقوله : } مMنJ قKبKارMهKا { قال بعضهم : معناه : من قبل أن نطمس وجوها. طمسها ) KدJب ( هو ردها إلى4أ

176


األدبار ، وجعل أبصارهم من ورائهم. ويحتمل أن يكون المراد : من قبل أن نطمسوجوها فال يبقي لها سمع وال بصر وال أثر ، ونردها مع ذلك إلى ناحية األدبار.

KطJمMسK وLجLوهXا { وطمسها أن تعمى KنJ ن JلM أ قال العوفي عن ابن عباس : } مMنJ قKبKارMهKا { يقول : نجعل وجوههم من قبل أقفيتهم ، فيمشون القهقرى ، KدJب دaهKا عKلKى أ LرK } فKن

( من قفاه.5ونجعل ألحدهم عينين ) وكذا قال قتادة ، وعطية العوفي. وهذا أبلغ في العقوبة والنكال ، وهذا مثل ضربه الله لهم في صرفهم عن الحق وردهم إلى الباطل ورجوعهم عن المحجة البيضاء إلى سبل

الضاللة يهرعون ويمشون القهقرى على أدبارهم ، وهذا كما قال بعضهم في قوله :JمMيهMدJ ي

K JنM أ Kي Kا مMنJ ب Jن عKل KجKو . KونLحKمJقLم JمLهKف MانKقJى األذKلM KغJالال فKهMيK إ KاقMهMمJ أ KعJن Kا فMي أ Jن عKل Kا جa Mن } إ( ] Kون LرMصJ Lب KاهLمJ فKهLمJ ال ي Jن ي KشJغK د£ا فKأ Kس JمMهMفJ ل Kخ JنMمKد£ا ]و K[ إن هذا مثل9 ، 8( { ]يس 6س

( ضربه الله لهم في ضاللهم ومنعهم عن الهدى.7]سوء[ )__________

( زيادة من أ.1)( في أ : "العزيز".2)( في أ : "إن لم يفعلوا".3)( في ر : "وطمسها".4)( في د ، ر ، أ : "عينان".5)( زيادة من ر ، أ ، وفي هـ : "اآلية".6)( زيادة من أ.7)

(2/324)

KطJمMسK وLجLوهXا { يقول : عن صراط الحق ، فنردها ) KنJ ن JلM أ (1قال مجاهد : } مMنJ قKبعلى أدبارهم ، أي : في الضاللة.

قال ابن أبي حاتم : وروي عن ابن عباس ، والحسن نحو هذا.KارMهKا { فنمنعها عن الحق ، قال : نرجعها كفارا ونردهم KدJب دaهKا عKلKى أ LرK قال السدي : } فKن

قردة.( نردهم إلى بالد الشام من أرض الحجاز.3( زيد )2وقال ابن )

وقد ذكر أن كعب األحبار أسلم حين سمع هذه اآلية ، قال ابن جرير : حدثنا أبو كريب ، حدثنا جابر بن نوح ، عن عيسى بن المغيرة قال : تذاكرنا عند إبراهيم إسالم كعب ، فقال : أسلم كعب زمان عمر ، أقبل وهو يريد بيت المقدس ، فمر على (4المدينة ، فخرج إليه عمر فقال : يا كعب ، أسلم ، قال : ألستم تقرؤون في كتابكم )

( ] LلMمJحK JحMمKارM ي KلM ال KمKث KحJمMلLوهKا ك KمJ ي Lمa ل اةK ]ث KرJوa Lوا الت aذMينK حLمZل KلL ال ا { وأنا قد5} مKث XارKف JسK ( أ

حملت التوراة. قال : فتركه عمر. ثم خرج حتى انتهى إلى حمص ، فسمع رجال منJمL MمKا مKعKك Kا مLصKدZقXا ل Jن MمKا نزل Lوا ب KابK آمMن Mت Jك Lوا ال Lوت aذMينK أ �هKا ال ي

K Kا أ أهلها حزينا ، وهو يقول : } يKارMهKا { اآلية. قال ) KدJب دaهKا عKلKى أ LرK KطJمMسK وLجLوهXا فKن KنJ ن JلM أ ( كعب : يا رب آمنت ،6مMنJ قKب

يا رب ، أسلمت ، مخافة أن تصيبه هذه اآلية ، ثم رجع فأتى أهله في اليمن ، ثم جاء(.7بهم مسلمين )

وقد رواه ابن أبي حاتم من وجه آخر بلفظ آخر ، فقال : حدثنا أبي ، حدثنا ابن نفيل ،

177


( عن أبي إدريس عائذ الله الخوالني8حدثنا عمرو بن واقد ، عن يونس بن حلبس ) قال : كان أبو مسلم الجليلي معلم كعب ، وكان يلومه في إبطائه عن رسول الله صلى

الله عليه وسلم قال : فبعثه إليه ينظر أهو هو ؟ قال كعب : فركبت حتى أتيتKا Jن MمKا نزل Lوا ب KابK آمMن Mت Jك Lوا ال Lوت aذMينK أ �هKا ال ي

K Kا أ المدينة ، فإذا تال يقرأ القرآن ، يقول : } يKارMهKا { فبادرت الماء KدJب دaهKا عKلKى أ LرK KطJمMسK وLجLوهXا فKن KنJ ن JلM أ LمJ مMنJ قKب MمKا مKعKك مLصKدZقXا ل

(.9فاغتسلت وإني ألمسح وجهي مخافة أن أطمس ، ثم أسلمت )JتM { يعني : الذين اعتدوا في سبتهم بالحيلة ب aالس KابKحJص

K aا أ KعKن KمKا ل KهLمJ ك JعKن Kل وJ نK وقوله : } أ

على االصطياد ، وقد مسخوا قردة وخنازير ، وسيأتي بسط قصتهم في سورةاألعراف.

aهM مKفJعLوال { أي : إذا أمر بأمر ، فإنه ال يخالف وال يمانع. مJرL اللK KانK أ وقوله : } وKك

MهM { أي : ال يغفر لعبد لقيه وهو مشرك به كK ب Kر JشL KنJ ي KغJفMرL أ ثم أخبر تعالى : أنه } ال ياءL { أي : من عباده. KشK MمKنJ ي KغJفMرL مKا دLونK ذKلMكK { أي : من الذنوب } ل } وKي

وقد وردت أحاديث متعلقة بهذه اآلية الكريمة ، فلنذكر منها ما تيسر : __________

( في أ : "ورد".1)( في ر ، أ : "أبو".2)( في أ : "زيد بن دهم".3)( في أ : "كتاب".4)( زيادة من ر ، أ ، وفي هـ : "إلى".5)( في أ : "فقال".6)(.446/ 8( تفسير الطبري )7)( في ر : "حليس" ، وفي أ : "حلس".8)( وعزاه البن أبي حاتم.555/ 2( وذكره السيوطي في الدر المنثور )9)

(2/325)

الحديث األول : قال اإلمام أحمد : حدثنا يزيد ، أخبرنا صدقة بن موسى ، حدثنا أبو ( عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى1عمران الجوني ، عن يزيد بن بابنوس )

الله عليه وسلم : "الدواوين عند الله ثالثة ؛ ديوان ال يعبأ الله به شيئا ، وديوان ال يترك الله منه شيئا ، وديوان ال يغفره الله. فأما الديوان الذي ال يغفره الله ، فالشرك بالله ،

aةK { ]المائدة : ن KجJ JهM ال Kي aهL عKل مK الل aرKح JدKقKف Mهa Mالل رMكJ ب JشL aهL مKنJ ي Mن [72قال الله عز وجل : } إ وأما الديوان الذي ال يعبأ الله به شيئا ، فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه ، من صوم

يوم تركه ، أو صالة تركها ؛ فإن الله يغفر ذلك ويتجاوز إن شاء. وأما الديوان الذي اليترك الله منه شيئا ، فظلم العباد بعضهم بعضا ؛ القصاص ال محالة".

(.2تفرد به أحمد ) الحديث الثاني : قال الحافظ أبو بكر البزار في مسنده : حدثنا أحمد بن مالك ، حدثنا

زائدة بن أبي الرقاد ، عن زياد النمري ، عن أنس بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "الظلم ثالثة ، فظلم ال يغفره الله ، وظلم يغفره الله ، وظلم ال يتركه الله

KظLلJمq عKظMيمq {3: فأما الظلم الذي ال يغفره الله فالشرك ، وقال ) كK ل Jر Zالش aنM ( } إ

178


[وأما الظلم الذي يغفره الله فظلم العباد ألنفسهم فيما بينهم وبين ربهم ،13]لقمان : ( فظلم العباد بعضهم بعضا ، حتى يدين لبعضهم من بعض"4وأما الظلم الذي ال يتركه )

(5.) الحديث الثالث : قال اإلمام أحمد : حدثنا صفوان بن عيسى ، حدثنا ثور بن يزيد ، عن

( عون ، عن أبي إدريس قال : سمعت معاوية يقول : سمعت رسول الله صلى6أبي )ا ، أو Xالله عليه وسلم يقول : "كل ذنب عسى الله أن يغفره ، إال الرجل يموت كافر

Xا متعمدXا". الرجل يقتل مؤمن(.7رواه النسائي ، عن محمد بن مثنى ، عن صفوان بن عيسى ، به )

الحديث الرابع : قال اإلمام أحمد : حدثنا هاشم بن القاسم ، حدثنا عبد الحميد ، حدثنا ( أن أبا ذر حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :8شهر ، حدثنا ابن غنم )

(9"إن الله يقول : يا عبدي ، ما عبدتني ورجوتني فإني غافر لك على ما كان فيك ، يا )عبدي ، إنك إن لقيتني بقراب األرض خطيئة ما لم تشرك بي ، لقيتك بقرابها مغفرة".

(10تفرد به أحمد من هذا الوجه )__________

( في ر : "أبنوس" ، وفي أ : "لينوس".1)(.240/ 6( المسند )2)( في د ، أ : "وقال الله".3)( في ر : "ال يتركه الله".4) (348/ 10( "كشف األستار" وقال الهيثمي في المجمع )3439( مسند البزار برقم )5)

: "رواه البزار عن شيخه أحمد بن مالك القشيري ولم أعرفه ، وبقية رجاله قد وثقوا". ( "منحة المعبود" ومن طريقه أبو نعيم في الحلية60/ 2ورواه الطيالسي في مسنده )

( حدثنا الربيع عن يزيد عن أنس به. ويزيد هو الرقاشي ضعيف عند األئمة.309/ 6)( في د : "ابن".6)(.81/ 7( وسنن النسائي )6/99( المسند )7)( في ر : "تميم".8)( في أ : "ويا".9)(.154/ 5( المسند )10)

(2/326)

. الحديث الخامس : قال اإلمام أحمد : حدثنا عبد الصمد ، حدثنا أبي ، حدثنا حسين ، عن

ابن بريدة أن يحيى بن يعمر حدثه ، أن أبا األسود الديلي حدثه ، أن أبا ذر حدثه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : "ما من عبد قال : ال إله إال الله. ثم مات على ذلك إال دخل الجنة" قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : "وإن زنى وإن

سرق" قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : "وإن زنى وإن سرق". ثالثا ، ثم قال في الرابعة : "على رغم أنف أبي ذر"! قال : فخرج أبو ذر وهو يجر إزاره وهو يقول : وإن

رغم أنف أبي ذر". وكان أبو ذر يحدث بهذا بعد ويقول : وإن رغم أنف أبي ذر.(.1أخرجاه من حديث حسين ، به )

179


( أحمد : حدثنا أبو معاوية ، حدثنا األعمش ، عن زيد2طريق أخرى عنه : قال ]اإلمام[ ) بن وهب ، عن أبي ذر قال : "كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في

حرة المدينة عشاء ، ونحن ننظر إلى أحد ، فقال : "يا أبا ذر". فقلت : لبيك يا رسول ( ما أحب أن لي أحدا ذاك عندي ذهبا أمسي ثالثة وعندي منه دينار ، إال3الله ، ]قال[ )

دينارا أرصده - يعني لدين - إال أن أقول به في عباد الله هكذا". وحثا عن يمينه وبين يديه وعن يساره. قال : ثم مشينا فقال : "يا أبا ذر ، إن األكثرين هم األقلون يوم

القيامة إال من قال هكذا وهكذا وهكذا". فحثا عن يمينه ومن بين يديه وعن يساره. قال : ثم مشينا فقال : "يا أبا ذر ، كما أنت حتى آتيك". قال : فانطلق حتى توارى عني.

( فقلت : لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض له. قال4قال : فسمعت لغطا ) فهممت أن أتبعه ، ثم ذكرت قوله : "ال تبرح حتى آتيك" فانتظرته حتى جاء ، فذكرت له الذي سمعت ، فقال : "ذاك جبريل أتاني فقال : من مات من أمتك ال يشرك بالله

شيئا دخل الجنة". قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : "وإن زنى وإن سرق".( به.5أخرجاه في الصحيحين من حديث األعمش ، )

وقد رواه البخاري ومسلم أيضا كالهما ، عن قتيبة ، عن جرير بن عبد الحميد ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن زيد بن وهب ، عن أبي ذر قال : خرجت ليلة من الليالي ، فإذا

رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وحده ، ليس معه إنسان ، قال : فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد. قال : فجعلت أمشي في ظل القمر ، فالتفت فرآني ،

( ذر ، جعلني الله فداك. قال : "يا أبا ذر ، تعال".6فقال : "من هذا ؟" فقلت : أبو ) قال : فمشيت معه ساعة فقال : "إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة إال من أعطاه

الله خيرا فنفخ فيه عن يمينه وشماله ، وبين يديه وورائه ، وعمل فيه خيرا". قال : فمشيت معه ساعة فقال لي : "اجلس هاهنا" ، قال : فأجلسني في قاع حوله حجارة ،

فقال لي : "اجلس هاهنا حتى أرجع إليك". قال : فانطلق في الحرة حتى ال أراه ، فلبث عني فأطال اللبث ، ثم إني سمعته وهو مقبل ، وهو يقول : "وإن سرق وإن

زنى". قال : فلما جاء لم أصبر حتى قلت : يا نبي الله ، جعلني الله فداءك ، من تكلم__________

(.94( وصحيح مسلم برقم )5827( وصحيح البخاري برقم )5/166( المسند )1)( زيادة من أ.2)( زيادة من أ ، والمسند.3)( في ر ، أ : "لغطا وصوتا".4)(.94( وصحيح مسلم برقم )2388( وصحيح البخاري برقم )152/ 5( المسند )5)( في أ : "أبي".6)

(2/327)

في جانب الحرة ؟ ما سمعت أحدا يرجع إليك شيئا. قال : "ذاك جبريل ، عرض لي من ( جانب الحرة فقال : بشر أمتك أنه من مات ال يشرك بالله شيئا دخل الجنة. قلت :1)

يا جبريل ، وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم قلت : وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم.(.2قلت : وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم ، وإن شرب الخمر" )

الحديث السادس : قال عبد بن حميد في مسنده : أخبرنا عبيد الله بن موسى ، عن

180


( صلى3ابن أبي ليلى ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : جاء رجل إلى رسول الله ) ( ؟ قال : "من مات ال يشرك4الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، ما الموجبتان )

بالله شيئا وجبت له الجنة ، ومن مات يشرك بالله شيئا وجبت له النار". وذكر تمام(.5الحديث. تفرد به من هذا الوجه )

طريق أخرى : قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا الحسن بن عمرو بن خالد الحراني ( عبد6، حدثنا منصور بن إسماعيل القرشي ، حدثنا موسى بن عبيدة ، الربذي ، أخبر )

الله بن عبيدة ، عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من نفس تموت ، ال تشرك بالله شيئا ، إال حلت لها المغفرة ، إن شاء الله عذبها ،

( } Lاء KشK MمKنJ ي KغJفMرL مKا دLونK ذKلMكK ل MهM وKي كK ب Kر JشL KنJ ي KغJفMرL أ aهK ال ي Mنa الل وإن شاء غفر لها : } إ7.)

ورواه الحافظ أبو يعلى في مسنده ، من حديث موسى بن عبيدة ، عن أخيه عبد الله ( صلى الله عليه وسلم قال : "ال تزال المغفرة على8بن عبيدة ، عن جابر ؛ أن النبي )

العبد ما لم يقع الحجاب". قيل : يا نبي الله ، وما الحجاب ؟ قال : "اإلشراك بالله". قال : "ما من نفس تلقى الله ال تشرك به شيئا إال حلت لها المغفرة من الله تعالى ،

LرMفJغK aهK ال ي Mنa الل إن يشأ أن يعذبها ، وإن يشأ أن يغفر لها غفر لها". ثم قرأ نبي الله : } إ( } Lاء KشK MمKنJ ي KغJفMرL مKا دLونK ذKلMكK ل MهM وKي كK ب Kر JشL KنJ ي (.9أ

الحديث السابع : قال اإلمام أحمد : حدثنا أبو نعيم ، حدثنا زكريا ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من مات ال يشرك بالله

شيئا دخل الجنة".(.10تفرد به من هذا الوجه )

الحديث الثامن : قال اإلمام أحمد : حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا أبو ( من بني سريع قال : سمعت أبا رهم قاصن أهل11قبيل ، عن عبد الله بن ناشر )

الشام يقول : سمعت أبا أيوب األنصاري يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلمخرج ذات يوم إليهم ، فقال لهم : "إن ربكم ، عز وجل ، خيرني

__________( في أ : "في".1)(.94( وصحيح مسلم برقم )6443( صحيح البخاري برقم )2)( في ر ، أ : "النبي".3)( في د ، ر : "ما الموجبات".4)( وفي إسناده ابن أبي ليلي سيئ الحفظ.1058( المنتخب لعبد بن حميد برقم )5)

( من طريق األعمش93لكن روي من وجه آخر صحيح عن جابر : فرواه مسلم برقم )عن أبي سفيان عن جابر به.

( في أ : "أخبرني".6) ( وفي إسناده موسى بن عبيدة ضعفه األئمة ، وروايته عن أخيه عبد الله بن عبيدة7)

عن جابر مرسلة أيضا.( في أ : "نبي الله".8) /6( وابن عدي في الكامل )56( ورواه ابن أبي الدنيا في حسن الظن بالله برقم )9)

( من طريق معتمر بن سليمان عن علي بن صالح عن موسى بن عبيدة به.334(.79/ 3( المسند )10)( في أ : "ياسر".11)

181


(2/328)

( بغير حساب ، وبين الخبيئة عنده ألمتي". فقال1بين سبعين ألفا يدخلون الجنة عفوا ) له بعض أصحابه : يا رسول الله ، أيخبأ ذلك ربك ؟ فدخل رسول الله صلى الله عليه

وسلم ثم خرج وهو يكبر ، فقال : "إن ربي زادني مع كل ألف سبعين ألفا والخبيئة عنده" قال أبو رهم : يا أبا أيوب ، وما تظن خبيئة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

فأكله الناس بأفواههم فقالوا : وما أنت وخبيئة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! فقال أبو أيوب : دعوا الرجل عنكم ، أخبركم عن خبيئة رسول الله صلى الله عليه

وسلم كما أظن ، بل كالمستيقن. إن خبيئة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول : من شهد أن ال إله إال الله وحده ال شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله مصدقا

(.3( الجنة" )2لسانه قلبه أدخله ) الحديث التاسع : قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا المؤمل بن الفضل الحراني ،

حدثنا عيسى بن يونس)ح( وأخبرنا هاشم بن القاسم الحراني - فيما كتب إلي - قال : حدثنا عيسى بن يونس نفسه ، عن واصل بن السائب الرقاشي ، عن أبي سورة ابن

أخي أبي أيوب ، عن أبي أيوب األنصاري قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن لي ابن أخ ال ينتهي عن الحرام. قال : "وما دينه ؟" قال : يصلي

ويوحد الله تعالى. قال "استوهب منه دينه ، فإن أبى فابتعه منه". فطلب الرجل ذاكمنه فأبى عليه ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فقال : وجدته شحيحا في )

4} Lاء KشK MمKنJ ي KغJفMرL مKا دLونK ذKلMكK ل MهM وKي كK ب Kر JشL KنJ ي KغJفMرL أ aهK ال ي Mنa الل ( دينه. قال : فنزلت : } إ(5.)

الحديث العاشر : قال الحافظ أبو يعلى : حدثنا عمرو بن الضحاك ، حدثنا أبي ، حدثنا مستور أبو همام الهنائي ، حدثنا ثابت عن أنس قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله

عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، ما تركت حاجة وال ذا حاجة إال قد أتيت. قال : "أليس تشهد أن ال إله إال الله وأن محمدا رسول الله ؟" ثالث مرات. قال : نعم. قال :

(.6"فإن ذلك يأتي على ذلك كله" ) الحديث الحادي عشر : قال اإلمام أحمد : حدثنا أبو عامر ، حدثنا عكرمة بن عمار ، عن

( ال تقولن لرجل8( قال : قال لي أبو هريرة : يا يمامي )7ضمضم بن جوس اليمامي ) ( إن هذه10( يدخلك الجنة أبدا. قلت : يا أبا هريرة )9: والله ال يغفر الله لك. أو ال )

كلمة يقولها أحدنا ألخيه وصاحبه إذا غضب قال : ال تقلها ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "كان في بني إسرائيل رجالن كان أحدهما مجتهدا في

( وكان المجتهد ال يزال11العبادة ، وكان اآلخر مسرفا على نفسه ، وكانا متآخيين ) يرى اآلخر على ذنب ، فيقول : يا هذا أقصر. فيقول : خلني وربي! أبعثت علي رقيبا ؟

قال : إلى أن رآه يوما على ذنب استعظمه ، فقال له : ويحك! أقصر! قال : خلنيوربي! أبعثت علي رقيبا ؟ فقال : والله

__________( في ر ، أ : "غفرا".1)( في د ، أ : "فأدخله" ، وفي ر : "فأدخل".2)(.413/ 5( المسند )3)( في ر : "على".4)

182


( من طريق عيسى بن يونس عن177/ 4( ورواه الطبراني في المعجم الكبير )5)واصل به.

( : "فيه واصل بن السائب وهو ضعيف".5/ 7قال الهيثمي في المجمع )( : "رجاله ثقات".83/ 10( وقال الهيثمي في المجمع )155/ 6( مسند أبي يعلى )6)( في د ، ر : "الهفائي" ، وفي أ : "الهنائي".7)( في د ، ر ، أ : "يا يماني".8)( في د ، ر ، أ : "وال".9)( في ر : "يا رسول الله".10)( في أ : "متحابين".11)

(2/329)

ال يغفر الله لك - أو ال يدخلك الجنة أبدا - قال : فبعث الله إليهما ملكا فقبض أرواحهما واجتمعا عنده ، فقال للمذنب : اذهب فادخل الجنة برحمتي. وقال لآلخر : أكنت بي عالما ؟ أكنت على ما في يدي قادرا ؟ اذهبوا به إلى النار. قال : فوالذي نفس أبي

القاسم بيده لتكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته".(.1ورواه أبو داود ، من حديث عكرمة بن عمار ، حدثني ضمضم بن جوش ، به )

الحديث الثاني عشر : قال الطبراني : حدثنا أبو شيخ عن محمد بن الحسن بن عجالن األصبهاني ، حدثنا سلمة بن شبيب ، حدثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان ، عن أبيه ، عن

عكرمة ، عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "قال الله عز وجل : من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له وال أبالي ، ما لم يشرك بي

(.2شيئا" ) (3الحديث الثالث عشر : قال الحافظ أبو بكر البزار والحافظ أبو يعلى ]الموصلي[ )

حدثنا هدبة - هو ابن خالد - حدثنا سهل بن أبي حزم ، عن ثابت ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من وعده الله على عمل ثوابا فهو منجزه له ،

(.5( على عمل عقابا فهو فيه بالخيار". تفردا به )4ومن توعده ) وقال ابن أبي حاتم : حدثنا بحر بن نصر الخوالني ، حدثنا خالد - يعني ابن عبد الرحمن

( عن سالم بن أبي مطيع ، عن بكر بن عبد الله6الخراساني - حدثنا الهيثم بن جمار ) المزني ، عن ابن عمر قال : كنا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ال نشك في قاتل

( المحصنات ، وشاهد الزور ، حتى نزلت هذه7النفس ، وآكل مال اليتيم ، وقاذف )اءL { فأمسك أصحاب KشK MمKنJ ي KغJفMرL مKا دLونK ذKلMكK ل MهM وKي كK ب Kر JشL KنJ ي KغJفMرL أ aهK ال ي Mنa الل اآلية : } إ

النبي صلى الله عليه وسلم عن الشهادة.(.9( به )8ورواه ابن جرير من حديث الهيثم بن حماد )

( حدثنا10وقال ابن أبي حاتم أيضا : حدثنا عبد الملك بن أبي عبد الرحمن المقري ) عبد الله بن عاصم ، حدثنا صالح - يعني المري أبو بشر - عن أيوب ، عن نافع ، عن

ابن عمر قال : كنا ال نشك فيمن أوجب الله له النار في الكتاب ، حتى نزلت علينا هذهاءL { قال : فلما KشK MمKنJ ي KغJفMرL مKا دLونK ذKلMكK ل MهM وKي كK ب Kر JشL KنJ ي KغJفMرL أ aهK ال ي Mنa الل اآلية : } إ

(11سمعناها كففنا عن الشهادة ، وأرجينا األمور إلى الله ، عز وجل )__________

183


(.4901( وسنن أبي داود برقم )323/ 2( المسند )1) ( في إسناده إبراهيم بن الحكم بن أبان ، ضعفه األئمة وقال ابن عدي : "كان يوصل2)

المراسيل عن أبيه وعامة ما يرويه ال يتابع عليه".( زيادة من أ.3)( في ر : "ومن توعد" ، وفي أ : "وعده".4) ( وقال : "لم4739( ورواه الطبراني في األوسط برقم )66/ 6( مسند أبي يعلى )5)

يروه عن ثابت إال سهيل تفرد به هدبة". ( : "فيه سهيل بن أبي حزم ، وقد وثق على211/ 10وقال الهيثمي في المجمع )

ضعفه ، وبقية رجاله رجال الصحيح".( في أ : "حمار".6)( في د ، ر ، أ : "وقذف".7)( في ر : "جماز" ، وفي أ : "حمار".8) ( وفي إسناده الهيثم بن جماز ضعفه أحمد وابن معين ،450/ 8( تفسير الطبري )9)

والنسائي وغيرهم.( في أ : "المقبري"10)( في د : "تعالى".11)

(2/330)

. وقال البزار : حدثنا محمد بن عبد الرحيم ، حدثنا شيبان بن أبي شيبة ، حدثنا حرب بن

يج ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر ]رضي الله عنهما[ ) Kر Lقال : كنا نمسك1س ) aهK ال Mنa الل عن االستغفار ألهل الكبائر ، حتى سمعنا نبينا صلى الله عليه وسلم يقول : } إ

اءL { وقال : "أخرت شفاعتي ألهل KشK MمKنJ ي KغJفMرL مKا دLونK ذKلMكK ل MهM وKي كK ب Kر JشL KنJ ي KغJفMرL أ يالكبائر من أمتي يوم القيامة".

وقال أبو جعفر الرازي ، عن الربيع ، أخبرني مجبر ، عن عبد الله بن عمر أنه قال : لماKالله aنM حJمKةM اللهM ]إ Kر JنMوا مLطK KقJن هMمJ ال ت MسLفJ Kن فLوا عKلKى أ Kر Jس

K aذMينK أ KادMيK ال ب Mا عK نزلت : } قLلJ ي( ] LيمMح aالر LورLفKغJ aهL هLوK ال Mن LوبK جKمMيعXا إ KغJفMرL الذ�ن [ ، قام رجل فقال :53( { ]الزمر : 2ي

aنM والشرك بالله يا نبي الله ؟ فكره ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : } إى KرK aهM فKقKدM افJت Mالل رMكJ ب JشL اءL وKمKنJ ي KشK MمKنJ ي KغJفMرL مKا دLونK ذKلMكK ل MهM وKي كK ب Kر JشL KنJ ي KغJفMرL أ aهK ال ي الل

JمXا عKظMيمXا { Mث إ(.3رواه ابن جرير. وقد رواه ابن مردويه من طرق عن ابن عمر )

وهذه اآلية التي في سورة "تنزيل" مشروطة بالتوبة ، فمن تاب من أي ذنب وإن تكررKطLوا KقJن هMمJ ال ت MسLفJ Kن فLوا عKلKى أ Kر Jس

K aذMينK أ KادMيK ال ب Mا عK منه تاب الله عليه ؛ ولهذا قال : } قLلJ يحMيمL { ]الزمر : aالر LورLفKغJ aهL هLوK ال Mن LوبK جKمMيعXا إ KغJفMرL الذ�ن Mنa اللهK ي حJمKةM اللهM إ Kر JنMأي :53م]

بشرط التوبة ، ولو لم يكن كذلك لدخل الشرك فيه ، وال يصح ذلك ، ألنه ، تعالى ، قد حكم هاهنا بأنه ال يغفر الشرك ، وحكم بأنه يغفر ما عداه لمن يشاء ، أي : وإن لم يتب

صاحبه ، فهذه أرجى من تلك من هذا الوجه ، والله أعلم.qيمMظKع qمJلLظK كK ل Jر Zالش aنM JمXا عKظMيمXا { كقوله } إ Mث ى إ KرK aهM فKقKدM افJت Mالل رMكJ ب JشL وقوله : } وKمKنJ ي

184


[ ، وثبت في الصحيحين ، عن ابن مسعود أنه قال : قلت : يا رسول13{ ]لقمان : الله ، أي الذنب أعظم ؟ قال : "أن تجعل لله ندا وهو خلقك..." وذكر تمام الحديث.

وقال ابن مردويه : حدثنا إسحق بن إبراهيم بن زيد ، حدثنا أحمد بن عمرو ، حدثنا ( بن بشير حدثنا قتادة ، عن الحسن ،4إبراهيم بن المنذر ، حدثنا معن ، حدثنا سعيد )

عن عمران بن حصين ؛ أن رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم قال : "أخبركمJمXا عKظMيمXا {5بأكبر الكبائر : الشرك بالله" ) Mث ى إ KرK aهM فKقKدM افJت Mالل رMكJ ب JشL ( ثم قرأ : } وKمKنJ ي

( } LيرMصKمJ MلKيa ال JكK إ MدKي MوKال LرJ لMي وKل ك Jاش MنK (6وعقوق الوالدين". ثم قرأ : } أ

__________( زيادة من أ.1)( زيادة من أ ، وفي هـ : "إلى آخر اآلية".2)(.8/450( تفسير الطبري )3)( في أ : "حدثنا معن بن سعيد".4)( في د ، ر ، أ : "اإلشراك بالله".5) ( في إسناده سعيد بن بشير تكلم فيه بعض األئمة فضعفه أحمد وابن معين ووثقه6)

دحيم وغيره.

(2/331)

( XيالM KمLونK فKت LظJل اءL وKالK ي KشK Zي مKنJ ي ك KزL aهL ي KلM الل هLمJ ب KسLفJ Kن �ونK أ ك KزL aذMينK ي MلKى ال KرK إ KمJ ت Kل JظLر49Jأ ( انXا ) Mين JمXا مLب Mث MهM إ KفKى ب KذMبK وKك Jك aهM ال ونK عKلKى الل LرK KفJت JفK ي Kي Xا50ك KصMيب Lوا ن Lوت aذMينK أ MلKى ال KرK إ KمJ ت Kل ( أ

KينMذa KهJدKى مMنK ال ءM أ KالLؤKوا ه LرKفK aذMينK ك Mل LونK ل KقLول JتM وKالطaاغLوتM وKي ب MجJ Mال LونK ب LؤJمMن KابM ي Mت Jك مMنK ال( XيالM ب Kوا سL KمKن ا )51آ XيرMصK KهL ن دK ل MجK aهL فKلKنJ ت JعKنM الل Kل aهL وKمKنJ ي KهLمL الل KعKن aذMينK ل MكK ال Kئ Lول ( 52( أ

.Mيال ) KمLونK فKت LظJل اءL وKال ي KشK Zي مKنJ ي ك KزL aهL ي KلM الل هLمJ ب KسLفJ Kن �ونK أ ك KزL aذMينK ي MلKى ال KرK إ KمJ ت Kل (49} أ

Xا ) Mين JمXا مLب Mث MهM إ KفKى ب KذMبK وKك Jك aهM ال ونK عKلKى الل LرK KفJت JفK ي Kي JظLرJ ك Lوا50ان Lوت aذMينK أ MلKى ال KرK إ KمJ ت Kل ( أKنMى مKدJهK وا هKؤLالءM أ LرKفK aذMينK ك Mل LونK ل KقLول JتM وKالطaاغLوتM وKي ب MجJ Mال LونK ب LؤJمMن KابM ي Mت Jك Xا مMنK ال KصMيب ن

Mيال ) ب Kوا سL aذMينK آمKن ا )51ال XيرMصK KهL ن دK ل MجK aهL فKلKنJ ت JعKنM الل Kل aهL وKمKنJ ي KهLمL الل KعKن aذMينK ل MكK ال Kئ Lول ( أ52.} )

Kون� ك KزL aذMينK ي MلKى ال KرK إ KمJ ت Kل قال الحسن وقتادة : نزلت هذه اآلية ، وهي قوله : } أ} LهLاؤa ب MحK aهM وKأ KاءL الل Jن Kب KحJنL أ هLمJ { في اليهود والنصارى ، حين قالوا : } ن KسLفJ Kن أaاؤLهL { ]المائدة : ب MحK KاءL اللهM وKأ Jن Kب KحJنL أ [ ، وفي18وقال ابن زيد : نزلت في قولهم : } نى { ]البقرة : KارKصK وJ ن

K KانK هLودXا أ Kال مKنJ ك aةK إ ن KجJ KدJخLلK ال KنJ ي [.111قولهم : } وقالوا ل وقال مجاهد : كانوا يقدمون الصبيان أمامهم في الدعاء والصالة يؤمونهم ، ويزعمون

(.1أنهم ال ذنب لهم )وكذا قال عكرمة ، وأبو مالك. روى ذلك ابن جرير.

هLم { وذلك أن KسLفJ Kن �ونK أ ك KزL aذMينK ي MلKى ال KرK إ KمJ ت Kل وقال العوفي ، عن ابن عباس في قوله } أ اليهود قالوا : إن أبناءنا توفوا وهم لنا قربة ، وسيشفعون لنا ويزكوننا ، فأنزل الله على

Zي2محمد ]صلى الله عليه وسلم[ ) ك KزL aهL ي KلM الل هLم ب KسLفJ Kن �ونK أ ك KزL aذMينK ي MلKى ال KرK إ KمJ ت Kل ( } أ

185


Mيال { ) KمLونK فKت LظJل اءL وKال ي KشK ( رواه ابن جرير.3مKنJ ي وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن مصفى ، حدثنا ابن حمير ، عن ابن

( عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : كانت اليهود4لهيعة ، عن بشر بن أبي عمرو ) يقدمون صبيانهم يصلون بهم ، ويقربون قربانهم ويزعمون أنهم ال خطايا لهم وال ذنوب.

( إني ال أطهر ذا ذنب بآخر ال ذنب له" وأنزل الله :6( الله ]تعالى[ )5وكذبوا. قال )} JمLه KسLفJ Kن �ونK أ ك KزL aذMينK ي MلKى ال KرK إ KمJ ت Kل } أ

ثم قال : وروى عن مجاهد ، وأبي مالك ، والسدي ، وعكرمة ، والضحاك - نحو ذلك.وقال الضحاك : قالوا : ليس لنا ذنوب ، كما ليس ألبنائنا ذنوب. فأنزل الله ذلك فيهم.

وقيل : نزلت في ذم التمادح والتزكية. ( مسلم ، عن المقداد بن األسود قال : أمرنا7وقد جاء في الحديث الصحيح عند )

(.8رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحثو في وجوه المداحين التراب ) وفي الحديث اآلخر المخرج في الصحيحين من طريق خالد الحذاء ، عن عبد الرحمن

بن أبي بكرة ، عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجال يثني على رجل ، فقال : "ويحك. قطعت عنق صاحبك". ثم قال : "إن كان أحدكم مادحا صاحبه ال

(.9محالة ، فليقل : أحسبه كذا وال يزكي على الله أحدا" ) وقال اإلمام أحمد : حدثنا معتمر ، عن أبيه ، عن نعيم بن أبي هند قال : قال عمر بن

الخطاب : من قال : أنا مؤمن ، فهو كافر. ومن قال : هو عالم ، فهو جاهل. ومن(10قال : هو في الجنة ، فهو في النار )

__________( في أ : "ال ذنوب لهم".1)( زيادة من أ.2)( زيادة من ر ، أ ، وفي هـ : "اآلية".3)( في أ : "عمرة".4)( في أ : "فقال".5)( زياد من أ.6)( في أ : "عن".7)(3002( صحيح مسلم برقم )8)(.3000( وصحيح مسلم برقم )2662( صحيح البخاري برقم )9) ( رواه حنبل بن إسحاق عن أحمد به كما في مسند عمر بن الخطاب رضي الله10)

(.574/ 2عنه للحافظ ابن كثير )

(2/332)

. ورواه ابن مردويه ، من طريق موسى بن عبيدة ، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز ،

عن عمر أنه قال : إن أخوف ما أخاف عليكم إعجاب المرء برأيه ، فمن قال : إنه مؤمن ، فهو كافر ، ومن قال : إنه عالم فهو جاهل ، ومن قال : إنه في الجنة ، فهو

(.1في النار ) وقال اإلمام أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة وحجاج ، أنبأنا شعبة ، عن سعد

186


بن إبراهيم ، عن معبد الجهني قال : كان معاوية قلما يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : وكان قلما يكاد أن يدع يوم الجمعة هؤالء الكلمات أن يحدث بهن عن

النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول : "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ، وإن هذا(.2المال حلو خضر ، فمن يأخذه بحقه يبارك له فيه ، وإياكم والتمادح فإنه الذبح" )

وروى ابن ماجه منه : "إياكم والتمادح فإنه الذبح" عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن غندر(.3، عن شعبة به )

ومعبد هذا هو ابن عبد الله بن عويم البصري القدري. وقال ابن جرير : حدثنا يحيى بن إبراهيم المسعودي ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن

جده ، عن األعمش ، عن قيس بن مسلم ، عن طارق بن شهاب قال : قال عبد الله بن مسعود : إن الرجل ليغدو بدينه ، ثم يرجع وما معه منه شيء ، يلقى الرجل ليس

(5( فلعله أن يرجع ولم )4يملك له نفعا وال ضرا فيقول له : والله إنك كيت وكيت )} JمLه KسLفJ Kن �ونK أ ك KزL aذMينK ي MلKى ال KرK إ KمJ ت Kل يحل من حاجته بشيء وقد أسخط الله. ثم قرأ } أ

اآلية.

MنKمM KمL ب KعJل LمJ هLوK أ ك KسLفJ Kن �وا أ ك KزL وسيأتي الكالم على ذلك مطوال عند قوله تعالى : } فKال تaقKى { ]النجم : اءL { أي : المرجع في32ات KشK Zي مKنJ ي ك KزL aهL ي KلM الل [. ولهذا قال تعالى : } ب

( ألنه عالم بحقائق األمور وغوامضها.6ذلك إلى الله ، عز وجل )Mيال { أي : وال يترك ألحد من األجر ما يوازن مقدار KمLونK فKت LظJل ثم قال تعالى : } وKال ي

الفتيل. قال ابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وعطاء ، والحسن ، وقتادة ، وغير واحد من

السلف : هو ما يكون في شق النواة.وعن ابن عباس أيضا : هو ما فتلت بين أصابعك. وكال القولين متقارب.

__________ ( وطلحة لم يدرك عمر فهو2/574( ذكره ابن كثير في مسند عمر بن الخطاب )1)

منقطع(.4/93( المسند )2) ( : "هذا إسناد3/181( وقال البوصيري في الزوائد )3743( سنن ابن ماجة برقم )3)

حسن ، معبد مختلف فيه ، وباقي رجال اإلسناد ثقات".( في ر ، أ : "إنك لذيت وذيت".4)( في أ : "وما".5)( في أ : "تعالى".6)

(2/333)

KذMبK { أي : في تزكيتهم أنفسهم ودعواهم Jك aهM ال ونK عKلKى الل LرK KفJت JفK ي Kي JظLرJ ك وقوله : } انى { KارKصK وJ ن

K KانK هLودXا أ Mال مKنJ ك aةK إ ن KجJ KدJخLلK ال KنJ ي أنهم أبناء الله وأحباؤه وقولهم : } لaامXا مKعJدLودKةX { ]البقرة : 111]البقرة : Kي Mال أ aارL إ Kا الن ن aسKمK KنJ ت [واتكالهم )80[ وقولهم : } ل

( على أعمال آبائهم الصالحة ، وقد حكم الله أن أعمال1__________

( في أ : "تميزهم باتكالهم".1)

187


(2/333)

LمJ مKا Kك KتJ وKل ب KسK KهKا مKا ك لKتJ ل Kخ JدKق qةKمL MلJكK أ اآلباء ال تجزي عن األبناء شيئا ، في قوله : } ت

( ] KونLلKمJعK Lوا ي Kان KلLونK عKمaا ك أ JسL LمJ ]وKال ت Jت ب KسK [.141( { ]البقرة : 1كXا { أي : وكفى بصنعهم ) Mين JمXا مLب Mث MهM إ KفKى ب ( هذا كذبا وافتراء ظاهرا.2ثم قال : } وKك

JتM وKالطaاغLوتM { أما ب MجJ Mال LونK ب LؤJمMن KابM ي Mت Jك Xا مMنK ال KصMيب Lوا ن Lوت aذMينK أ MلKى ال KرK إ KمJ ت Kل وقوله : } أ "الجبت" فقال محمد بن إسحاق ، عن حسان بن فائد ، عن عمر بن الخطاب أنه قال :

"الجبت" : السحر ، و "الطاغوت" : الشيطان. وهكذا روي عن ابن عباس ، وأبي العالية ، ومجاهد ، وعطاء ، وعكرمة ، وسعيد بن

جبير ، والشعبي ، والحسن ، والضحاك ، والسدي. ( وسعيد3وعن ابن عباس ، وأبي العالية ، ومجاهد ، وعطاء ، وعكرمة ، ]وأبي مالك[ )

بن جبير ، والشعبي ، والحسن ، وعطية : "الجبت" الشيطان - زاد ابن عباس :بالحبشية. وعن ابن عباس أيضا : "الجبت" : الشرك. وعنه : "الجبت" : األصنام.

وعن الشعبي : "الجبت" : الكاهن. وعن ابن عباس : "الجبت" : حيي بن أخطب. وعنمجاهد : "الجبت" : كعب بن األشرف.

وقال العالمة أبو نصر بن إسماعيل بن حماد الجوهري في كتابه "الصحاح" : "الجبت" ( والساحر ونحو ذلك ، وفي الحديث : "الطيرة4كلمة تقع على الصنم والكاهن )

والعيافة والطرق من الجبت" قال : وهذا ليس من محض العربية ، الجتماع الجيم(6( من غير حرف ذولقي. )5والتاء في كلمة واحدة )

وهذا الحديث الذي ذكره ، رواه اإلمام أحمد في مسنده فقال : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا ، عوف عن حيان أبي العالء ، حدثنا قطن بن قبيصة ، عن أبيه - وهو قبيصة بن

مخارق - أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إن العيافة والطرق والطيرة من الجبت" وقال عوف : "العيافة" : زجر الطير ، و"الطرق" : الخط ، يخط في األرض ،

و"الجبت" قال الحسن : إنه الشيطان. وهكذا رواه أبو داود في سننه والنسائي وابن أبي حاتم في تفسيريهما من حديث عوف

(7األعرابي ، به )وقد تقدم الكالم على "الطاغوت" في سورة البقرة بما أغنى عن إعادته هاهنا.

وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا إسحاق بن الضيف ، حدثنا حجاج ، عن ابن جريج ، أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله أنه سئل عن "الطواغيت" فقال :

هم كهان تنزل عليهم الشياطين. وقال مجاهد : "الطاغوت" : الشيطان في صورة إنسان ، يتحاكمون إليه ، وهو صاحب

أمرهم.وقال اإلمام مالك : "الطاغوت" : هو كل ما يعبد من دون الله ، عز وجل.

Mيال { أي : يفضلون ب Kوا سL aذMينK آمKن KهJدKى مMنK ال وا هKؤLالءM أ LرKفK aذMينK ك Mل LونK ل KقLول وقوله : } وKيالكفار على المسلمين بجهلهم ، وقلة دينهم ، وكفرهم بكتاب الله الذي بأيديهم.

وقد روى ابن أبي حاتم : حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقري ، حدثنا سفيان ، عن عمرو ، عن عكرمة قال : جاء حيي بن أخطب وكعب بن األشرف إلى أهل مكة ،

فقالوا لهم : أنتم أهل الكتاب وأهل العلم ، فأخبرونا عنا وعن محمد ، فقالوا : ما أنتم وما محمد. فقالوا : نحن نصل األرحام ، وننحر الكوماء ، ونسقي الماء على اللبن ،

188


ونفك العناة ، ونسقي الحجيج - ومحمد صنبور ، قطع أرحامنا ، واتبعه سراق الحجيجKر8Kبنو ) KمJ ت Kل ( غفار ، فنحن خير أم هو ؟ فقالوا : أنتم خير وأهدى سبيال.فأنزل الله } أ

وا LرKفK aذMينK ك Mل LونK ل KقLول JتM وKالطaاغLوتM وKي ب MجJ Mال LونK ب LؤJمMن KابM ي Mت Jك Xا مMنK ]ال KصMيب Lوا ن Lوت aذMينK أ MلKى ال إMيال[ ) ب Kوا سL aذMينK آمKن KهJدKى مMنK ال ( {.9هKؤLالءM أ

وقد روي هذا من غير وجه ، عن ابن عباس وجماعة من السلف. وقال اإلمام أحمد : حدثنا محمد بن أبي عدي ، عن داود ، عن عكرمة ، عن ابن عباس

قال : لما قدم كعب بن األشرف مكة قالت قريش : أال ترى هذا الصنبور المنبتر من قومه ؟ يزعم أنه خير منا ، ونحن أهل الحجيج ، وأهل السدانة ، وأهل السقاية! قال :

KرL { ]الكوثر : 10أنتم خير. قال فنزلت ) Jت KكK هLوK األب Mئ ان Kش aنM MلKى3( } إ KرK إ KمJ ت Kل [ ونزل : } أا {. XيرMصK KابM { إلى } ن Mت Jك Xا مMنK ال KصMيب Lوا ن Lوت aذMينK أ ال

وقال ابن إسحاق : حدثني محمد بن أبي محمد ، عن عكرمة أو عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : كان الذين حزبوا األحزاب من قريش وغطفان وبني قريظة حيي

بن أخطب وسالم بن أبي الحقيق أبو رافع ، والربيع بن الربيع بن أبي الحقيق ، وأبو ( وأبو عمار وهوذة12( بن عامر ، وهوذة بن قيس. فأما وحوح )11عمار ، ووحوح )

فمن بني وائل ، وكان سائرهم من بني النضير ، فلما قدموا على قريش قالوا هؤالء ( فسلوهم : أدينكم خير أم دين محمد ؟13أحبار يهود وأهل العلم بالكتب األول )

فسألوهم ، فقالوا : بل دينكم خير من دينه ، وأنتم أهدى منه وممن اتبعه. فأنزل اللهMوتLاغaالطKو MتJ ب MجJ Mال LونK ب LؤJمMن KابM ي Mت Jك Xا مMنK ]ال KصMيب Lوا ن Lوت aذMينK أ MلKى ال KرK إ KمJ ت Kل عز وجل : } أ

JنKمKو Lهa KهLمL الل KعKن aذMينK ل Mك ال Kئ Lول Mيال. أ ب Kوا سL aذMينK آمKن KهJدKى مMنK ال وا هKؤLالءM أ LرKفK aذMينK ك Mل LونK ل KقLول وKيا[ ) XيرMصK KهL ن دK ل MجK aهL فKلKنJ ت JعKنM الل Kل Xا عKظMيمXا {.14ي Jك KاهLمJ مLل Jن Kي ( { إلى قوله عز وجل : } وKآت

وهذا لعن لهم ، وإخبار بأنهم ال ناصر لهم في الدنيا وال في اآلخرة ، ألنهم إنما ذهبوا يستنصرون بالمشركين ، وإنما قالوا لهم ذلك ليستميلوهم إلى نصرتهم ، وقد

أجابوهم ، وجاؤوا معهم يوم األحزاب ، حتى حفر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابها XرJ ي Kوا خL Kال Kن KمJ ي JظMهMمJ ل MغKي وا ب LرKفK aذMينK ك aهL ال دa الل KرKحول المدينة الخندق ، فكفى الله شرهم } و

ا { XيزMزKا ع£ aهL قKوMي KانK الل KالK وKك JقMت MينK ال JمLؤJمMن aهL ال KفKى الل وKك__________

( زيادة من ر ، أ.1)( في د : "بصنيعهم".2)( زياد من ر ، أ.3)( في ر : "الكافر".4)( في أ : "في حرف واحد".5)(1/245( الصحاح )6)( وسنن النسائي الكبرى برقم )3907( وسنن أبي داود برقم )5/60( المسند )7)

11108.)( في د : "من".8)( زيادة من ر ، أ.9)( في أ : "فنزلت فيهم".10)( في أ : "دحرج".11)( في أ : "دحرج".12)( في ر ، أ : "األولى".13)( زيادة من أ.14)

189


(2/334)

ا ) XيرMقK aاسK ن LونK الن LؤJت MذXا الK ي JمLلJكM فKإ KصMيبq مMنK ال KهLمJ ن مJ لK aاسK عKلKى مKا53أ دLونK الن LسJحK KمJ ي ( أ

Xا عKظMيمXا ) Jك KاهLمJ مLل Jن Kي Kت JمKةK وKآ JحMك KابK وKال Mت Jك اهMيمK ال KرJ Mب لK إK Kا آ Jن Kي Kت MهM فKقKدJ آ aهL مMنJ فKضJل KاهLمL الل Kت (54آ

ا ) XيرMع Kس Kمa MجKهKن KفKى ب JهL وKك JهLمJ مKنJ صKدa عKن MهM وKمMن KمKنK ب JهLمJ مKنJ آ Kا55فKمMن Mن Kات Kي Mآ وا ب LرKفK aذMينK ك Mنa ال ( إKهa Mنa الل JعKذKابK إ KذLوقLوا ال Mي هKا ل KرJ LودXا غKي ل Lج JمLاهK Jن Kدaل LودLهLمJ ب ل Lج JتKجMضK aمKا ن Lل ا ك XارK MيهMمJ ن LصJل وJفK ن Kس

ا حKكMيمXا ) XيزMزKع KانK KجJرMي مMن56Jك aاتs ت ن Kج JمLهL ل MخJدL ن Kس MاتKحM Lوا الصaال Lوا وKعKمMل KمKن aذMينK آ ( وKال( XيالM LهLمJ ظMال£ ظKل ل MخJدL ةq وKن KرaهKطLم qاجKو JزK KهLمJ فMيهKا أ KدXا ل ب

K MدMينK فMيهKا أ ال Kخ LارKهJ نK Jا األKهM ت JحK ( 57ت

[.25]األحزاب : ا ) XيرMقK aاسK ن LونK الن LؤJت MذXا ال ي JمLلJكM فKإ KصMيبq مMنK ال KهLمJ ن مJ ل

K aاسK عKلKى مKا53} أ دLونK الن LسJحK KمJ ي ( أXا عKظMيمXا ) Jك KاهLمJ مLل Jن Kي JمKةK وKآت JحMك KابK وKال Mت Jك اهMيمK ال KرJ Mب Kا آلK إ Jن Kي MهM فKقKدJ آت aهL مMنJ فKضJل KاهLمL الل (54آت

ا ) XيرMع Kس Kمa MجKهKن KفKى ب JهL وKك JهLمJ مKنJ صKدa عKن MهM وKمMن JهLمJ مKنJ آمKنK ب ( {.55فKمMنJمLلJكM { ؟! وهذا استفهام إنكار ، أي : ليس لهم KصMيبq مMنK ال KهLمJ ن مJ ل

K يقول تعالى : } أا { أي :1نصيب من الملك ) XيرMقK aاسK ن LونK الن LؤJت MذXا ال ي ( ثم وصفهم بالبخل فقال : } فKإ

ألنهم لو كان لهم نصيب في الملك والتصرف لما أعطوا أحدا من الناس - وال سيماXا ، وال ما يمأل "النقير" ، وهو النقطة التي في محمدا صلى الله عليه وسلم - شيئ

النواة ، في قول ابن عباس واألكثرين.KةK ي JشKخ JمL Jت ك KسJا ألمXذM Zي إ ب Kر MةKمJح Kر KنM ائ KزKخ KونL Mك KمJل LمJ ت Jت Kن KوJ أ وهذه اآلية كقوله تعالى } قLلJ ل

JفKاقM { ]اإلسراء : [أي : خوف أن يذهب ما بأيديكم ، مع أنه ال يتصور نفاده ،100اإلنا { ]اإلسراء : XورL انL قKت KسJ KانK اإلن وإنما هو من بخلكم وشحكم ؛ ولهذا قال : } وKك

[أي : بخيال.100MهM { يعني بذلك : حسدهم aهL مMنJ فKضJل KاهLمL الل aاسK عKلKى مKا آت دLونK الن LسJحK KمJ ي ثم قال : } أ

النبي صلى الله عليه وسلم على ما رزقه الله من النبوة العظيمة ، ومنعهم منتصديقهم إياه حسدهم له ؛ لكونه من العرب وليس من بني إسرائيل.

قال الطبراني : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا يحيى الحماني ، حدثنا قيسaاسK ]عKلKى دLونK الن LسJحK KمJ ي بن الربيع ، عن السدي ، عن عطاء ، عن ابن عباس قوله : } أ

aهL مMنJ فKضJلMه[ ) KاهLمL الل ( { اآلية ، قال ابن عباس : نحن الناس دون الناس ، قال2مKا آتXا عKظMيمXا { أي : فقد Jك KاهLمJ مLل Jن Kي JمKةK وKآت JحMك KابK وKال Mت Jك اهMيمK ال KرJ Mب Kا آلK إ Jن Kي الله تعالى : } فKقKدJ آت

جعلنا في أسباط بني إسرائيل - الذين هم من ذرية إبراهيم - النبوة ، وأنزلنا عليهم ( - وهي الحكمة - وجعلنا فيهم الملوك ، ومع هذا3الكتب ، وحكموا فيهم بالسنن )

JهL { أي : كفر JهLمJ مKنJ صKدa عKن MهM { أي : بهذا اإليتاء وهذا اإلنعام } وKمMن JهLمJ مKنJ آمKنK ب } فKمMن به وأعرض عنه ، وسعى في صد الناس عنه ، وهو منهم ومن جنسهم ، أي من بني

إسرائيل ، فقد اختلفوا عليهم ، فكيف بك يا محمد ولست من بني إسرائيل ؟.JنKم JمLهJ MهM { أي : بمحمد صلى الله عليه وسلم } وKمMن JهLمJ مKنJ آمKنK ب وقال مجاهد : } فKمMن

JهL { فالكفرة منهم أشد تكذيبا لك ، وأبعد عما جئتهم به من الهدى ، والحق صKدa عKنالمبين.

ا { أي : وكفى بالنار عقوبة لهم على XيرMع Kس Kمa MجKهKن KفKى ب ولهذا قال متوعدا لهم : } وKككفرهم وعنادهم ومخالفتهم كتب الله ورسله.

190


هKا KرJ LودXا غKي ل Lج JمLاهK Jن Kدaل LودLهLمJ ب ل Lج JتKجMضK aمKا ن Lل ا ك XارK MيهMمJ ن LصJل وJفK ن Kا سK Mن Kات Mآي وا ب LرKفK aذMينK ك Mنa ال } إا حKكMيمXا ) XيزMزKع KانK aهK ك Mنa الل JعKذKابK إ KذLوقLوا ال Mي MحKات56Mل Lوا الصaال Lوا وKعKمMل aذMينK آمKن ( وKال

qة KرaهKطLم qاجKو JزK KهLمJ فMيهKا أ KدXا ل بK MدMينK فMيهKا أ ال Kخ LارKهJ MهKا األن ت JحK KجJرMي مMنJ ت aاتs ت ن Kج JمLهL ل MخJدL ن Kس

Mيال ) LهLمJ ظMال ظKل ل MخJدL ( {.57وKن__________

( في د : "ليس لهم من نصيب" ، وفي ر ، أ : "ليس لهم نصيب في الملك".1)( زيادة من ر ، أ ، وفي هـ : "اآلية".2)( في ر : "بالسنين".3)

(2/336)

aنM يخبر تعالى عما يعاقب به في نار جهنم من كفر بآياته وصد عن رسله ، فقال : } إا[ { ) XارK MيهMمJ ن LصJل وJفK ن Kا ]سK Mن Kات Mآي وا ب LرKفK aذMينK ك ( اآلية ، أي ندخلهم نارا دخوال يحيط بجميع1ال

JتKجMضK aمKا ن Lل أجرامهم ، وأجزائهم. ثم أخبر عن دوام عقوبتهم ونكالهم ، فقال : } كJعKذKابK { قال ]األعمش ، عن ابن عمر[ ) KذLوقLوا ال Mي هKا ل KرJ LودXا غKي ل Lج JمLاهK Jن Kدaل LودLهLمJ ب ل Lإذا2ج )

احرقت جلودهم بدلوا جلودXا بيضا أمثال القراطيس. رواه ابن أبي حاتم.JمLاهK Jن Kدaل LودLهLمJ ب ل Lج JتKجMضK aمKا ن Lل وقال يحيى بن يزيد الحضرمي إنه بلغه في قول الله : } ك

JعKذKابK { قال : يجعل ) KذLوقLوا ال Mي هKا ل KرJ LودXا غKي ل Lللكافر مائة جلد ، بين كل جلدين لون3ج ) من العذاب. رواه ابن أبي حاتم.

وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا علي بن محمد الطنافسي ، حدثنا حسينJمLاهK Jن Kدaل LودLهLمJ ]ب ل Lج JتKجMضK aمKا ن Lل الجعفي ، عن زائدة ، عن هشام ، عن الحسن قوله : } ك

هKا[ ) KرJ LودXا غKي ل Lاآلية. قال : تنضجهم في اليوم سبعين ألف مرة. قال حسين : وزاد4ج } ) فيه فضيل عن هشام عن الحسن : كلما أنضجتهم فأكلت لحومهم قيل لهم : عودوا

فعادوا. وقال أيضا : ذكر عن هشام بن عمار : حدثنا سعيد بن يحيى - يعني سعدان - حدثنا نافع

، مولى يوسف السلمي البصري ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قرأ رجل عند عمرهKا { فقال عمر : أعدها علي KرJ LودXا غKي ل Lج JمLاهK Jن Kدaل LودLهLمJ ب ل Lج JتKجMضK aمKا ن Lل هذه اآلية : } ك

فأعادها ، فقال معاذ بن جبل : عندي تفسيرها : تبدل في ساعة مائة مرة. فقال عمر :هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد رواه ابن مردويه ، عن محمد بن أحمد بن إبراهيم ، عن عبدان بن محمد المروزي ، عن هشام بن عمار ، به. ورواه من وجه آخر بلفظ آخر فقال : حدثنا محمد

بن إسحاق ، عن عمران ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحارث ، حدثنا شيبان بن فروخ ، حدثنا نافع أبو هرمز ، حدثنا نافع ، عن ابن عمر قال : تال رجل عند عمر هذه اآلية :

( ] KابKذKعJ KذLوقLوا ال Mي هKا ل KرJ LودXا غKي ل Lج JمLاهK Jن Kدaل LودLهLمJ ]ب ل Lج JتKجMضK aمKا ن Lل ( { اآلية ، قال : فقال5} ك عمر : أعدها على - وثم كعب - فقال : يا أمير المؤمنين ، أنا عندي تفسير هذه اآلية ،

قرأتها قبل اإلسالم ، قال : فقال : هاتها يا كعب ، فإن جئت بها كما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقناك ، وإال لم ننظر إليها. فقال : إني قرأتها قبل اإلسالم : "كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها في الساعة الواحدة عشرين ومائة مرة".

فقال عمر : هكذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

191


__________( زيادة من ر ، أ.1)( زيادة من ر ، أ.2)( في د : "إنه يجعل".3)( زيادة من ر.4)( زيادة من ر ، أ.5)

(2/337)

MلJدKعJ Mال LمLوا ب KحJك KنJ ت aاسM أ JنK الن Kي LمJ ب KمJت MذKا حKك MهKا وKإ هJلK MلKى أ KاتM إ KمKان Jد�وا األKؤL KنJ ت LمJ أ ك LرLم

J Kأ aهK ي Mنa الل إا ) XيرMصK مMيعXا ب Kس KانK aهK ك Mنa الل MهM إ LمJ ب KعMظLك MعMمaا ي aهK ن Mنa الل ( 58إ

وقال الربيع بن أنس : مكتوب في الكتاب األول أن جلد أحدهم أربعون ذراعا ، وسنه تسعون ذراعXا ، وبطنه لو وضع فيه جبل لوسعه ، فإذا أكلت النار جلودهم بدلوا جلودا

غيرها. ( اإلمام أحمد : حدثنا وكيع ، حدثنا أبو1وقد ورد في الحديث ما هو أبلغ من هذا ، قال )

يحيى الطويل ، عن أبي يحيى القتات ، عن مجاهد ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "يعظم أهل النار في النار ، حتى إن بين شحمة أذن أحدهم إلى

عاتقه مسيرة سبعمائة عام ، وإن غلظ جلده سبعون ذراعا ، وإن ضرسه مثل أحد".(.2تفرد به أحمد من هذا الوجه )

LودLهLمJ { أي : سرابيلهم. حكاه ابن جرير ، وهو ل Lج JتKجMضK aمKا ن Lل وقيل : المراد بقوله : } كضعيف ؛ ألنه خالف الظاهر.

LارKهJ MهKا األن ت JحK KجJرMي مMنJ ت aاتs ت ن Kج JمLهL ل MخJدL ن Kس MاتKحM Lوا الصaال Lوا وKعKمMل aذMينK آمKن وقوله : } وKالKدXا { هذا إخبار عن مآل السعداء في جنات عدن ، التي تجري فيها ) Kب MدMينK فMيهKا أ ال K3خ)

األنهار في جميع فجاجها ومحالها وأرجائها حيث شاؤوا وأين أرادوا ، وهم خالدون فيهاأبدا ، ال يحولون وال يزولون وال يبغون عنها حوال.

ةq { أي : من الحيض والنفاس واألذى. واألخالق الرذيلة KرaهKطLم qاجKو JزK KهLمJ فMيهKا أ وقوله : } ل ، والصفات الناقصة ، كما قال ابن عباس : مطهرة من األقذار واألذى. وكذا قال

عطاء ، والحسن ، والضحاك ، والنخعي ، وأبو صالح ، وعطية ، والسدي.وقال مجاهد : مطهرة من البول والحيض والنخام والبزاق والمني والولد.

وقال قتادة : مطهرة من األذى والمآثم وال حيض وال كلف.Mيال { أي : ظال عميقا كثيرا غزيرا طيبا أنيقا. LهLمJ ظMال ظKل ل MخJدL وقوله : } وKن

(4قال ابن جرير : حدثنا ابن بشار ، حدثنا عبد الرحمن - وحدثنا ابن المثنى ، حدثنا ) ( جعفر - قاال حدثنا شعبة قال : سمعت أبا الضحاك يحدث ، عن أبي هريرة ،5ابن )

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها(.6مائة عام ال يقطعها ، شجرة الخلد" )

MلJدKعJ Mال LمLوا ب KحJك KنJ ت aاسM أ JنK الن Kي LمJ ب KمJت MذKا حKك MهKا وKإ هJلK MلKى أ KاتM إ LؤKد�وا األمKان KنJ ت LمJ أ ك LرLم

J Kأ aهK ي Mنa الل } إا ) XيرMصK مMيعXا ب Kس KانK aهK ك Mنa الل MهM إ LمJ ب KعMظLك MعMمaا ي aهK ن Mنa الل ( {58إ

يخبر تعالى أنه يأمر بأداء األمانات إلى أهلها ، وفي حديث الحسن ، عن سمرة ، أن

192


رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "أد األمانة إلى من ائتمنك ، وال تخن من ( وهذا يعم جميع األمانات الواجبة على7خانك". رواه اإلمام أحمد وأهل السنن )

اإلنسان ، من حقوق الله ، عز وجل ، على عباده ، من الصلوات والزكوات ، والكفارات والنذور والصيام ، وغير ذلك ، مما هو مؤتمن عليه ال يطلع عليه العباد ، ومن حقوق

( بعضهم على بعض من8العباد بعضهم على بعض كالودائع وغير ذلك مما يأتمنون به ) ( على ذلك. فأمر الله ، عز وجل ، بأدائها ، فمن لم يفعل ذلك في9غير اطالع بينة )

الدنيا أخذ منه ذلك يوم القيامة ، كما ثبت في الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لتؤدن الحقوق إلى أهلها ، حتى يقتص للشاة الجماء من

(.10القرناء" ) وقال ابن أبي حاتم : حدثنا محمد بن إسماعيل األحمسي ، حدثنا وكيع ، عن سفيان ،

عن عبد الله بن السائب ، عن زاذان ، عن عبد الله بن مسعود قال : إن الشهادة تكفر كل ذنب إال األمانة ، يؤتى بالرجل يوم القيامة - وإن كان قد قتل في سبيل الله -

فيقال : أد أمانتك. فيقول وأنى أؤديها وقد ذهبت الدنيا ؟ فتمثل له األمانة في قعر جهنم ، فيهوي إليها فيحملها على عاتقه. قال : فتنزل عن عاتقه ، فيهوي على أثرها أبد

JنK LمJ أ ك LرLمJ Kأ aهK ي Mنa الل اآلبدين. قال زاذان : فأتيت البراء فحدثته فقال : صدق أخي : } إ

MهKا {. هJلK MلKى أ KاتM إ LؤKد�وا األمKان ت

Kهa Mنa الل وقال : سفيان الثوري ، عن ابن أبي ليلى عن رجل ، عن ابن عباس قوله : } إMهKا { قال : هي ) هJل

K MلKى أ KاتM إ LؤKد�وا األمKان KنJ ت LمJ أ ك LرLمJ Kأ ( مبهمة للبر والفاجر. وقال محمد11ي

بن الحنفية : هي مسجلة للبر والفاجر. وقال أبو العالية : األمانة ما أمروا به ونهوا عنه. وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو سعيد ، حدثنا حفص بن غياث ، عن األعمش ، عن أبي

الضحى ، عن مسروق قال : قال أبي بن كعب : من األمانة أن المرأة ائتمنت علىفرجها.

وقال الربيع بن أنس : هي من األمانات فيما بينك وبين الناس.MلKى KاتM إ LؤKد�وا األمKان KنJ ت LمJ أ ك LرLم

J Kأ aهK ي Mنa الل وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : } إMهKا { قال : هJل

K أ__________

( في د ، ر : "فقال".1)(.2/26( المسند )2)( في د ، ر : "تخترقها".3)( في د : "حدثنا محمد".4)( في ر : "أبو".5)(.8/489( تفسير الطبري )6)( لم أجد من رواه من حديث سمرة رضى الله عنه : أ - 7)

( عن رجل عن النبي صلى الله عليه وسلم.3/414وإنما رواه اإلمام أحمد في مسنده ) ( من3535( وأبو داود في سننه برقم )1264ب - ورواه الترمذي في سننه برقم )

طريق طلق بن غنام عن شريك وقيس عن أبي حصين عن أبي هريرة رضي الله عنه. قال الترمذي : "حديث حسن غريب" ، وقال أبو حاتم : "حديث منكر لم يرو هذا

(.1/375الحديث غير طلق" العلل ) (1/171( والطبراني في المعجم الصغير )2/64جـ - ورواه الحاكم في المستدرك )

من طريق أيوب بن سويد عن ابن شوذب عن أبي التياح ، عن أنس رضي الله عنه ،وأيوب بن سويد ضعيف. ،

193


( من طريق يحيى بن عثمان ، عم8/150د - ورواه الطبراني في المعجم الكبير ) عمرو بن الربيع ، عن يحيى بن أيوب عن إسحاق ابن أسيد عن أبي حفص عن مكحول

عن أبي أمامة رضي الله عنه. ( : "فيه يحي بن عثمان بن صالح المصري. قال ابن8/128قال الهيثمي في المجمع )

أبي حاتم : تكلموا فيه".( من طريق قتادة عن الحسن مرسال.8/493هـ - ورواه الطبري في تفسيره )

( في أ : "فيه"8)( في ر : "نبيه".9)".2582( مسلم في صحيحه برقم "10)( في أ : "فهي".11)

(2/338)

قال : يدخل فيه وعظ السلطان النساء. يعني يوم العيد. وقد ذكر كثير من المفسرين أن هذه اآلية نزلت في شأن عثمان بن طلحة بن أبي طلحة ، واسم أبي طلحة ، عبد

الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كالب القرشي العبدري ، حاجب الكعبة المعظمة ، وهو ابن عم شيبة بن عثمان بن أبي طلحة ، الذي صارت

الحجابة في نسله إلى اليوم ، أسلم عثمان هذا في الهدنة بين صلح الحديبية وفتح مكة ، هو وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص ، وأما عمه عثمان بن أبي طلحة ، فكان معه لواء المشركين يوم أحد ، وقتل يومئذ كافرا. وإنما نبهنا على هذا النسب ؛ ألن كثيرا من المفسرين قد يشتبه عليهم هذا بهذا ، وسبب نزولها فيه لما أخذ منه رسول الله

صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة يوم الفتح ، ثم رده عليه. وقال محمد بن إسحاق في غزوة الفتح : حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عبيد

الله بن عبد الله بن أبي ثور ، عن صفية بنت شيبة ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل بمكة واطمأن الناس ، خرج حتى جاء البيت ، فطاف به سبعا على

راحلته ، يستلم الركن بمحجن في يده ، فلما قضى طوافه ، دعا عثمان بن طلحة ، فأخذ منه مفتاح الكعبة ، ففتحت له ، فدخلها ، فوجد فيها حمامة من عيدان فكسرها

( له الناس في المسجد.1بيده ثم طرحها ، ثم وقف على باب الكعبة وقد استكف ) قال ابن إسحاق : فحدثني بعض أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على باب الكعبة فقال "ال إله إال الله وحده ال شريك له ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وهزم األحزاب وحده ، أال كل مأثرة أو دم أو مال يدعى ، فهو تحت قدمي هاتين إال

سدانه البيت وسقاية الحاج". وذكر بقية الحديث في خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ ، إلى أن قال : ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ، فقام

إليه علي بن أبي طالب ومفتاح الكعبة في يده فقال : يا رسول الله ، اجمع لنا الحجابة مع السقاية ، صلى الله عليك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أين عثمان(.2بن طلحة ؟" فدعي له ، فقال له : "هاك مفتاحك يا عثمان ، اليوم يوم وفاء وبر" ) قال ابن جرير : حدثني القاسم حدثنا الحسين ، عن حجاج ، عن ابن جريج ]قوله :

MهKا { [ ) هJلK MلKى أ KاتM إ LؤKد�وا األمKان KنJ ت LمJ أ ك LرLم

J Kأ aهK ي Mنu الل ( قال : نزلت في عثمان بن3} إ طلحة قبض منه النبي صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة ، فدخل به البيت يوم الفتح ،

194


( المفتاح ، قال : وقال عمر5( فدعا عثمان إليه ، فدفع إليه )4فخرج وهو يتلو هذه ) بن الخطاب لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكعبة ، وهو يتلو هذه

اآلية : فداه أبي وأمي ، ما سمعته يتلوها قبل ذلك. حدثنا القاسم ، حدثنا الحسين ، حدثنا الزنجي بن خالد ، عن الزهري قال : دفعه إليه

(.6وقال : أعينوه ) وروى ابن مردويه ، من طريق الكلبي ، عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله عز

MهKا { قال : لما فتح رسول الله صلى هJلK MلKى أ KاتM إ LؤKد�وا األمKان KنJ ت LمJ أ ك LرLم

J Kأ aهK ي Mنa الل وجل : } إالله عليه وسلم مكة دعا عثمان بن طلحة

__________( في د : "استكن" ، وفي ر ، أ : "استلف".1)(.3/413( انظر : السيرة النبوية البن هشام )2)( زيادة من ر ، أ ، وفي هـ : "في اآلية".3)( في أ : "هذه اآلية".4)( في ر : "فناوله".5)( في ر : "غيبوه".6)

(2/340)

ابن أبي طلحة ، فلما أتاه قال : "أرني المفتاح". فأتاه به ، فلما بسط يده إليه قام العباس فقال : يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي ، اجمعه لي مع السقاية. فكف عثمان

( فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أرني المفتاح يا عثمان". فبسط يده1يده ) يعطيه ، فقال العباس مثل كلمته األولى ، فكف عثمان يده. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا عثمان ، إن كنت تؤمن بالله واليوم اآلخر فهاتني المفتاح". فقال :

هاك بأمانة الله. قال : فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ففتح باب الكعبة ، فوجد في الكعبة تمثال إبراهيم معه قداح يستقسم بها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما للمشركين قاتلهم الله. وما شأن إبراهيم وشأن القداح". ثم دعا بحفنة فيها ماء فأخذ ماء فغمسه فيه ، ثم غمس به تلك التماثيل ، وأخرج مقام إبراهيم ،

( حائط الكعبة ثم قال : "يا أيها الناس ، هذه القبلة".2وكان في الكعبة فألزقه في ) قال : ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيت شوطا أو شوطين ثم

نزل عليه جبريل ، فيما ذكر لنا برد المفتاح ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم :MهKا { حتى فرغ من اآلية ) هJل

K MلKى أ KاتM إ LؤKد�وا األمKان KنJ ت LمJ أ ك LرLمJ Kأ aهK ي Mنa الل (.3} إ

وهذا من المشهورات أن هذه اآلية نزلت في ذلك ، وسواء كانت نزلت في ذلك أو ال ) ( فحكمها عام ؛ ولهذا قال ابن عباس ومحمد بن الحنفية : هي للبر والفاجر ، أي :4

هي أمر لكل أحد.JعKدJلM { أمر منه تعالى بالحكم بالعدل Mال LمLوا ب KحJك KنJ ت aاسM أ JنK الن Kي LمJ ب KمJت MذKا حKك وقوله : } وKإ بين الناس ؛ ولهذا قال محمد بن كعب وزيد بن أسلم وشهر بن حوشب : إنما نزلت

في األمراء ، يعني الحكام بين الناس.KجLرJ ، فإذا جار وكله إلى نفسه" ) ( وفي5وفي الحديث : "إن الله مع الحاكم ما لم ي

األثر : عدل يوم كعبادة أربعين سنة.

195


MهM { أي : يأمركم به من أداء األمانات ، والحكم بالعدل LمJ ب KعMظLك MعMمaا ي aهK ن Mنa الل وقوله : } إبين الناس ، وغير ذلك من أوامره وشرائعه الكاملة العظيمة الشاملة.

ا { أي : سميعا ألقوالكم ، بصيرا بأفعالكم ، كما XيرMصK مMيعXا ب Kس KانK aهK ك Mنa الل وقوله : } إقال ابن أبي حاتم :

عKة ، حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ، حدثني عبد الله بن لهيعة ، عن يزيد Jر Lحدثنا أبو ز ( بن أبي حبيب ، عن أبي الخير ، عن عقبة بن عامر قال : رأيت رسول الله صلى6)

ا { يقول : بكل شيء بصير )7الله عليه وسلم وهو يقرئ ) XيرMصK مMيعXا ب Kهذه اآلية } س )8.)

وقد قال ابن أبي حاتم : أخبرنا يحيى بن عبدك القزويني ، أنبأنا المقرئ - يعني أبا عبدالرحمن -

__________( في أ : "اجمعه لي بين السقاية فكف عثمان بيده".1)( في أ : "إلى".2)( وإسناده تالف.2/570( ذكره السيوطي في الدر المنثور )3)( في ر : "أم ال".4) ( من حديث عبد الله بن أبي أوفي ، وقال :1330( رواه الترمذي في سننه برقم )5)

"حديث حسن غريب".( في أ : "زيد".6)( في أ : "يقترئ".7)(.2/573( ذكره السيوطي في الدر )8)

(2/341)

LمJ فMي عJت KازK Kن MنJ ت LمJ فKإ Jك KمJرM مMن Jي األMولL سLولK وKأ aوا الرLيعMطK aهK وKأ KطMيعLوا الل Lوا أ KمKن aذMينK آ �هKا ال يK Kا أ ي

Lن KسJحK Jرq وKأ ي Kخ KكMلKذ MرMخK Jاآل M KوJم Jي aهM وKال Mالل LونK ب LؤJمMن LمJ ت Jت Lن MنJ ك سLولM إ aالرKو Mهa MلKى الل د�وهL إ LرKف sءJي Kش ( XيالMو

J Kأ ( 59ت

(1عبد الله بن يزيد ، حدثنا حرملة - يعني ابن عمران التجيبي المصري - حدثنا أبو )MلKى KاتM إ LؤKد�وا األمKان KنJ ت LمJ أ ك LرLم

J Kأ aهK ي Mنa الل يونس ، سمعت أبا هريرة يقرأ هذه اآلية : } إا { ويضع إبهامه XيرMصK مMيعXا ب Kس KانK aهK ك Mنa الل MهM إ LمJ ب KعMظLك MعMمaا ي aهK ن Mنa الل MهKا { إلى قوله : } إ هJل

K أ على أذنه والتي تليها على عينه ويقول : هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم

( ويضع أصبعيه. قال أبو زكريا : وصفه لنا المقري ، ووضع أبو زكريا إبهامه2يقرؤها )اليمنى على عينه اليمنى ، والتي تليها على األذن اليمنى ، وأرانا فقال : هكذا وهكذا )

3.) رواه أبو داود ، وابن حبان في صحيحه ، والحاكم في مستدركه ، وابن مردويه في

( وأبو يونس هذا4تفسيره ، من حديث أبي عبد الرحمن المقري بإسناده - نحوه )Kير. ب Lم بن جJ Kي ل Lمولى أبي هريرة ، واسمه س

LمJ فMي عJت KازK Kن MنJ ت LمJ فKإ Jك LولMي األمJرM مMن سLولK وKأ aوا الرLيعMطK aهK وKأ KطMيعLوا الل Lوا أ aذMينK آمKن �هKا ال يK Kا أ } ي

Lن KسJحK Jرq وKأ ي Kخ KكMلKذ MرMاآلخ M KوJم Jي aهM وKال Mالل LونK ب LؤJمMن LمJ ت Jت Lن MنJ ك سLولM إ aالرKو Mهa MلKى الل د�وهL إ LرKف sءJي Kش

196


وMيال )J Kأ ( {59ت

قال البخاري : حدثنا صدقة بن الفضل ، حدثنا حجاج بن محمد األعور ، عن ابن جريج ،KطMيعLوا aهK وKأ KطMيعLوا الل عن يعلى بن مسلم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : } أ

LمJ { قال : نزلت في عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي ؛ إذ Jك LولMي األمJرM مMن ولK وKأ Lس aالر بعثه رسول النبي صلى الله عليه وسلم في سرية.

وهكذا أخرجه بقية الجماعة إال ابن ماجه من حديث حجاج بن محمد األعور ، به. وقال(.5الترمذي : حديث حسن غريب ، وال نعرفه إال من حديث ابن جريج )

وقال اإلمام أحمد بن حنبل : حدثنا أبو معاوية ، حدثنا األعمش ، عن سعيد بن عبيدة ، عن أبي عبد الرحمن السلمي ، عن علي قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم

سرية ، واستعمل عليهم رجال من األنصار ، فلما خرجوا وKجKد عليهم في شيء. قال : فقال لهم : أليس قد أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تطيعوني ؟ قالوا :

( لي حطبا. ثم دعا بنار فأضرمها فيه ، ثم قال : عزمت عليكم6بلى ، قال : اجمعوا ) ( قال : فقال لهم شاب منهم : إنما فررتم7لتدخلنها. ]قال : فهم القوم أن يدخلوها[ )

إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النار ، فال تعجلوا حتى تلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن أمركم أن تدخلوها فادخلوها. قال : فرجعوا إلى رسول الله

صلى الله عليه وسلم فأخبروه ، فقال لهم : "لو دخلتموها ما خرجتم منها أبدا ؛ إنما(.8الطاعة في المعروف". أخرجاه في الصحيحين من حديث األعمش ، به )

دaد ، حدثنا يحيى ، عن عبيد الله ، حدثنا نافع ، عن عبد الله بن KسLوقال أبو داود : حدثنا م عمر ،

__________( في أ : "ابن".1)( في أ : "يقرأ بها".2)( في أ : "هكذا وهذا".3) ( ، "موارد"1732( ، وصحيح ابن حبان برقم )4728( سنن أبي داود برقم )4)

( ، ورواه من طريق الحاكم البيهقي في األسماء والصفات )ص1/24والمستدرك )179.)

( ، وسنن أبي داود1834( ، وصحيح مسلم برقم )8584( صحيح البخاري برقم )5)(.154/ 7( ، وسنن النسائي )1672( ، وسنن الترمذي برقم )2624برقم )

( في أ : "قال : فقال اجمعوا".6)( زيادة من أ ، والمسند.7)(.1840( ، وصحيح مسلم برقم )4340( وصحيح البخاري برقم )1/82( المسند )8)

(2/342)

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "السمع والطاعة على المرء المسلم فيماأحب وكره ، ما لم يؤمر بمعصية ، فإذا أمر بمعصية فال سمع وال طاعة".

(.1وأخرجاه من حديث يحيى القطان ) وعن عبادة بن الصامت قال : بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع

ةs علينا ، وأال ننازع األمر أهله. KرK طنا ومكرهنا ، وعسرنا ويسرنا ، وأث KشJ والطاعة ، في مKن

197


KوKاحا ، عندكم فيه من الله برهان" أخرجاه ) (.2قال : "إال أن تروا كفرا ب وفي الحديث اآلخر ، عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "اسمعوا

(.3وأطيعوا وإن أمر عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة". رواه البخاري )Xا مLجKدaع وعن أبي هريرة قال : أوصاني خليلي أن أسمع وأطيع ، وإن كان عبدا حبشي

(.4األطراف. رواه مسلم ) وعن أم الحصين أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع

( يقودكم بكتاب الله ، اسمعوا له وأطيعوا" رواه5يقول : "ولو استعمل عليكم عبد )Xا مجدوعا".6مسلم ) ( وفي لفظ له : "عبدا حبشي

وقال ابن جرير : حدثني علي بن مسلم الطوسي ، حدثنا ابن أبي فديك ، حدثني عبد ( عن هشام بن عروة ، عن أبي صالح السمان ، عن أبي7الله بن محمد بن عروة )

هريرة ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "سيليكم بعدي والة ، فيليكم البر ببره ، ويليكم الفاجر بفجوره ، فاسمعوا لهم وأطيعوا في كل ما وافق الحق ، وصلوا

(.8وراءهم ، فإن أحسنوا فلكم ولهم وإن أساءوا فلكم وعليهم" ) وعن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "كانت بنو إسرائيل تسوسهم األنبياء ، كلما هلك نبي خلفه نبي ، وإنه ال نبي بعدي ، وسيكون

خلفاء فيكثرون". قالوا : يا رسول الله ، فما تأمرنا ؟ قال : "أوفوا ببيعة األول فاألول ،(.9وأعطوهم حقهم ، فإن الله سائلهم عما استرعاهم" أخرجاه )

وعن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :Xا فكرهه فليصبر ؛ فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبرا فيموت "من رأى من أميره شيئ

(.10إال مات ميتة جاهلية". أخرجاه )__________

( ، وصحيح مسلم7144( ، وصحيح البخاري برقم )2626( سنن أبي داود برقم )1)(.1839برقم )

(.1709( ، وصحيح مسلم برقم )7199( صحيح البخاري برقم )2)(.693( صحيح البخاري برقم )3) ( من حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ،1837( رواه مسلم في صحيحه برقم )4)

وليس من حديث أبي هريرة.( في أ : "عبد حبشي".5)(.1838( صحيح مسلم برقم )6)( في أ : "عرفة".7)(.8/498( تفسير الطبري )8)(.1842( ، وصحيح مسلم برقم )3455( صحيح البخاري برقم )9)(.1849( ، وصحيح مسلم برقم )7143( صحيح البخاري برقم )10)

(2/343)

وعن ابن عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "من خلع يدا من طاعة ، لقي الله يوم القيامة ال حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة

(.1جاهلية". رواه مسلم )

198


وروى مسلم أيضا ، عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال : دخلت المسجد فإذا عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة ، والناس حوله مجتمعون عليه ،

فأتيتهم فجلست إليه فقال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فنزلناره ) KشKضل ، ومنا من هو في جK Jت Kن ( إذ نادى2منزال فمنا من يصلح خباءه ، ومنا من ي

منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصالة جامعة. فاجتمعنا إلى رسول اللهKدLل أمته على صلى الله عليه وسلم فقال : إنه لم يكن نبي قبلي إال كان حقXا عليه أن ي

( في3خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم ، وإن أمتكم هذه جعل عافيتها )KرفLق بعضLها بعضا ،4أولها ، وسيصيب ) Jكرونها ، وتجيء فتن ي Lن ( آخرها بالء وأمور ت

وتجيء الفتنة فيقول المؤمن : هذه مهلكتي ، ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن : هذه هذه ، فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو

يؤمن بالله واليوم اآلخر ، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ، ومن بايع إماماLق فأعطاه صKفJقKة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع ، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عLن

اآلخر". قال : فدنوت منه فقلت : أنشدك بالله آنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فأهوى إلى أذنيه وقلبه بيديه وقال : سمعته أذناي ووعاه قلبي ،

فقلت له : هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ، ونقتل أنفسنا ،KونL Kك KنJ ت Mال أ KاطMلM إ Jب Mال LمJ ب Kك Jن Kي LمJ ب Kك مJوKال

K Lوا أ Lل Jك Kأ Lوا ال ت aذMينK آمKن �هKا ال يK Kا أ والله تعالى يقول : } ي

حMيمXا { ]النساء : Kر JمL Mك KانK ب aهK ك Mنa الل LمJ إ ك KسLفJ Kن Lوا أ Lل KقJت LمJ وKال ت Jك اضs مMن KرK ةX عKنJ ت Kار KجM ت(.5[قال : فسكت ساعة ثم قال : أطعه في طاعة الله ، واعصه في معصية الله )29

واألحاديث في هذا كثيرة. ( حدثنا أسباط ،6وقال ابن جرير : حدثنا محمد بن الحسين ، حدثنا أحمد بن المفضل )

LمJ { قال : بعث رسول Jك LولMي األمJرM مMن سLولK وKأ aوا الرLيعMطK aهK وKأ KطMيعLوا الل عن السدي : } أ الله صلى الله عليه وسلم سرية عليها خالد بن الوليد ، وفيها عمار بن ياسر ، فساروا

Kين7قبل القوم الذين يريدون ، فلما بلغوا قريبا ) Kت Jن Kي سوا ، وأتاهم ذو العLي aرKمنهم ع ) ( متاعهم ، ثم أقبل9( أهله فجمعوا )8فأخبرهم ، فأصبحوا قد هربوا غير رجل. فأمر )

يمشي في ظلمة الليل ، حتى أتى عسكر خالد ، فسأل عن عمار بن ياسر ، فأتاه فقال : يا أبا اليقظان ، إني قد أسلمت وشهدت أن ال إله إال الله ، وأن محمدXا عبده

ورسوله ، وإن قومي لما سمعوا بكم هربوا ، وإني بقيت ، فهل إسالمي نافعي غدا ، وإال هربت ؟ قال عمار : بل هو ينفعك ، فأقم. فأقام ، فلما أصبحوا أغار خالد فلم يجد

أحدXا غير الرجل ، فأخذه وأخذ ماله. فبلغ عمارا الخبر ، فأتى خالدا فقال : خل عنالرجل ، فإنه قد أسلم ، وإنه في أمان مني. فقال خالد : وفيم أنت

__________(.1851( صحيح مسلم برقم )1)( في أ : "شجرة".2)( في ر : "عاقبتها".3)( في أ : "وبقيت".4)(.1844( صحيح مسلم برقم )5)( في ر ، أ : "ابن الفضل".6)( في أ : "قبال".7)( في أ : "أمر".8)( في ر : "فخرقوا" ، وفي أ : "فحزموا".9)

199


(2/344)

تجير ؟ فاستبا وارتفعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأجاز أمان عمار ، ونهاه أن يجير الثانية على أمير. فاستبا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال خالد : يا

�ني ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ب LسK رسول الله ، أتترك هذا العبد األجدع يا ، فإنه من يسب عمارا يسبه الله ، ومن يبغضه يبغضه الله Xيا خالد ، ال تسب عمار"

( فغضب عمار فقام ، فتبعه خالد حتى أخذ بثوبه فاعتذر1ومن يلعن عمارا يلعنه الله" )LولMي ولK وKأ Lس aوا الرLيعMطK aهK وKأ KطMيعLوا الل إليه ، فرضي عنه ، فأنزل الله عز وجل قوله : } أ

} JمL Jك األمJرM مMن وهكذا رواه ابن أبي حاتم ، من طريق عن السدي ، مرسال. ورواه ابن مردويه من

( بن ظهير ، عن السدي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، فذكره2رواية الحكم )( والله أعلم.3بنحوه )

LمJ { يعني : أهل الفقه Jك LولMي األمJرM مMن وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : } وKأMرJي األمMولL والدين. وكذا قال مجاهد ، وعطاء ، والحسن البصري ، وأبو العالية : } وKأ

LمJ { يعني : العلماء. والظاهر - والله أعلم - أن اآلية في جميع ) Jك ( أولي األمر من4مMنJنKع LارK ب JاألحKو Kون� Mي aان ب aالر LمLاهKهJ Kن KوJال ي األمراء والعلماء ، كما تقدم. وقد قال تعالى : } ل

MهMمL الس�حJتK { ]المائدة : Jل كK JمK وKأ MهMمL اإلث Mن63JقKوJل JرM إ KهJلK الذZك Lوا أ Kل أ JاسKوقال تعالى : } ف ]

KمLونK { ]النحل : KعJل LمJ ال ت Jت Lن [ وفي الحديث الصحيح المتفق عليه ، عن أبي هريرة ،43ك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن

عصاني فقد عصا الله ، ومن أطاع أميري فقد أطاعني ، ومن عصا أميري فقد(.5عصاني" )

aهK { أي : اتبعوا KطMيعLوا الل فهذه أوامر بطاعة العلماء واألمراء ، ولهذا قال تعالى : } أLمJ { أي : فيما أمروكم Jك LولMي األمJرM مMن سLولK { أي : خذوا بسنته } وKأ aوا الرLيعMطK كتابه } وKأ

به من طاعة الله ال في معصية الله ، فإنه ال طاعة لمخلوق في معصية الله ، كما تقدمفي الحديث الصحيح : "إنما الطاعة في المعروف". وقال اإلمام أحمد :

حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا همام ، حدثنا قتادة ، عن أبي مرابة ، عن عمران بن حصين ،(.6عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "ال طاعة في معصية الله" )

سLولM { قال مجاهد وغير واحد aالرKو Mهa MلKى الل د�وهL إ LرKف sءJي Kي شMف JمL عJت KازK Kن MنJ ت وقوله : } فKإمن السلف : أي : إلى كتاب الله وسنة رسوله.

( فيه من أصول الدين7وهذا أمر من الله ، عز وجل ، بأن كل شيء تنازع الناس )JمL KفJت Kل ت Jا اخKمKوفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنة ، كما قال تعالى : } و

aهM { ]الشورى : MلKى الل JمLهL إ يJءs فKحLك Kش JنMم MيهMفما حكم به كتاب الله وسنة رسوله10ف ] JنM وشهدا له بالصحة فهو الحق ، وماذا بعد الحق إال الضالل ، ولهذا قال تعالى : } إ

M اآلخMرM { أي : ردوا الخصومات والجهاالت KوJم Jي aهM وKال Mالل LونK ب LؤJمMن LمJ ت Jت Lن ك__________

( في أ : "من أبغض عمارا أبغضه الله ، ومن لعن عمارا لعنه الله".1)( في ر : "الحاكم".2)(8/498( تفسير الطبري )3)( في ر ، أ : "كل".4)

200


(.1835( ، ومسلم في صحيحه برقم )7137( رواه البخاري في صحيحه برقم )5)(.4/426( المسند )6)( في د : "المسلمون".7)

(2/345)

Mهa Mالل LونK ب LؤJمMن LمJ ت Jت Lن MنJ ك إلى كتاب الله وسنة رسوله ، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم } إ} MرMاآلخ M KوJم Jي وKال

فدل على أن من لم يتحاكم في مجال النزاع إلى الكتاب والسنة وال يرجع إليهما فيذلك ، فليس مؤمنا بالله وال باليوم اآلخر.

Jرq { أي : التحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله. والرجوع في فصل ي Kخ KكMلKوقوله : } ذ وMيال { أي : وأحسن عاقبة ومآال كما قاله السدي وغير

J Kأ نL ت KسJحK النزاع إليهما خير } وKأواحد. وقال مجاهد : وأحسن جزاء. وهو قريب.

(2/346)

JنK LرMيدLونK أ JلMكK ي JزMلK مMنJ قKب نL JكK وKمKا أ Kي Mل JزMلK إ ن

L MمKا أ Lوا ب KمKن aهLمJ آ نK عLمLونK أ JزK aذMينK ي MلKى ال KرK إ KمJ ت Kل أ

KعMيدXا ) الX ب KالKض JمLهa LضMل KنJ ي JطKانL أ ي aالش LيدMرL MهM وKي وا ب LرLفJ Kك KنJ ي وا أ LرMمL MلKى الطaاغLوتM وKقKدJ أ KمLوا إ KحKاك Kت ي60KكJ KصLد�ونK عKن KافMقMينK ي JمLن JتK ال Kي أ Kر MولLس aى الرKلM aهL وKإ لK الل KزJ Kن MلKى مKا أ KوJا إ KعKال KهLمJ ت MذKا قMيلK ل ( وKإ

Mن61JصLدLودXا ) aهM إ Mالل MفLونK ب ل JحK Lمa جKاءLوكK ي JدMيهMمJ ث يK MمKا قKدaمKتJ أ Kةq ب JهLمJ مLصMيب Kت صKاب

K MذKا أ JفK إ Kي ( فKكKوJفMيقXا ) Xا وKت ان KسJحM Mالa إ Kا إ دJن Kر

K JهLم62Jأ KعJرMضJ عKن MهMمJ فKأ Lوب aهL مKا فMي قLل KمL الل KعJل aذMينK ي MكK ال Kئ Lول ( أMيغXا ) Kل هMمJ قKوJالX ب MسLفJ Kن KهLمJ فMي أ ( 63وKعMظJهLمJ وKقLلJ ل

JنK LرMيدLونK أ JلMكK ي LنزلK مMنJ قKب JكK وKمKا أ Kي Mل LنزلK إ MمKا أ Lوا ب aهLمJ آمKن نK عLمLونK أ JزK aذMينK ي MلKى ال KرK إ KمJ ت Kل } أ

KعMيدXا ) aهLمJ ضKالال ب LضMل KنJ ي JطKانL أ ي aالش LيدMرL MهM وKي وا ب LرLفJ Kك KنJ ي وا أ LرMمL MلKى الطaاغLوتM وKقKدJ أ KمLوا إ KحKاك Kت ي60KكJ KصLد�ونK عKن KافMقMينK ي JمLن JتK ال Kي أ Kر MولLس aى الرKلM aهL وKإ KنزلK الل MلKى مKا أ KوJا إ KعKال KهLمJ ت MذKا قMيلK ل ( وKإ

Mن61JصLدLودXا ) aهM إ Mالل MفLونK ب ل JحK Lمa جKاءLوكK ي JدMيهMمJ ث يK MمKا قKدaمKتJ أ Kةq ب JهLمJ مLصMيب Kت صKاب

K MذKا أ JفK إ Kي ( فKكKوJفMيقXا ) Xا وKت ان KسJحM Mال إ Kا إ دJن Kر

K JهLم62Jأ KعJرMضJ عKن MهMمJ فKأ Lوب aهL مKا فMي قLل KمL الل KعJل aذMينK ي MكK ال Kئ Lول ( أMيغXا ) Kل هMمJ قKوJال ب MسLفJ Kن KهLمJ فMي أ ( {.63وKعMظJهLمJ وKقLلJ ل

هذا إنكار من الله ، عز وجل ، على من يدعي اإليمان بما أنزل الله على رسوله وعلى األنبياء األقدمين ، وهو مع ذلك يريد التحاكم في فصل الخصومات إلى غير كتاب الله

وسنة رسوله ، كما ذكر في سبب نزول هذه اآلية : أنها في رجل من األنصار ورجل من اليهود تخاصما ، فجعل اليهودي يقول : بيني وبينك محمد. وذاك يقول : بيني وبينك

كعب بن األشرف. وقيل : في جماعة من المنافقين ، ممن أظهروا اإلسالم ، أرادوا أن يتحاكموا إلى حكام الجاهلية. وقيل غير ذلك ، واآلية أعم من ذلك كله ، فإنها ذامة لمن عدل عن الكتاب والسنة ، وتحاكموا إلى ما سواهما من الباطل ، وهو المراد بالطاغوت

MهM وا ب LرLفJ Kك KنJ ي وا أ LرMمL MلKى الطaاغLوتM ]وKقKدJ أ KمLوا إ KحKاك Kت KنJ ي LرMيدLونK أ هاهنا ؛ ولهذا قال : } يMلKى aهL وKإ KنزلK الل MلKى مKا أ KوJا إ KعKال KهLمJ ت MذKا قMيلK ل KعMيدXا. وKإ aهLمJ ضKالال ب LضMل KنJ ي JطKانL أ ي aالش LيدMرL وKي

201


JكK صLدLودXا[ ) KصLد�ونK عKن KافMقMينK ي JمLن JتK ال Kي أ Kر Mول Lس a1الر.} )JكK صLدLودXا { أي : يعرضون عنك إعراضا كالمستكبرين عن ذلك ، KصLد�ونK عKن وقوله : } ي

MعL مKا aب Kت KلJ ن Lوا ب aهL قKال KنزلK الل MعLوا مKا أ aب KهLمL ات MذKا قMيلK ل كما قال تعالى عن المشركين : } وKإKا { ]لقمان : KاءKن JهM آب Kي Kا عKل دJن KجKهؤالء وهؤالء بخالف المؤمنين ، الذين قال الله فيهم :21و]

Kا مMعJن Kوا سL KقLول KنJ ي KهLمJ أ Jن Kي LمK ب KحJك Mي MهM ل ول Lس KرKو Mهa MلKى الل MذKا دLعLوا إ MينK إ JمLؤJمMن KانK قKوJلK ال aمKا ك Mن } إ( ] KونLحMلJفLمJ MكK هLمL ال Kئ Lول Kا وKأ KطKعJن [.51( { ]النور : 2]وKأ

Mال Kا إ دJن KرK MنJ أ aهM إ Mالل MفLونK ب ل JحK Lمa جKاءLوكK ي JدMيهMمJ ث ي

K MمKا قKدaمKتJ أ Kةq ب JهLمJ مLصMيب Kت صKابK MذKا أ JفK إ Kي } فKك

KوJفMيقXا ) Xا وKت ان KسJحM ( {62إJدMيهMمJ { أي : ي

K MمKا قKدaمKتJ أ Kةq ب JهLمJ مLصMيب Kت صKابK MذKا أ JفK إ Kي ثم قال تعالى في ذم المنافقين : } فKك

فكيف بهم إذا ساقتهم المقادير إليك في مصائب تطرقهم بسبب ذنوبهم واحتاجوا إليكفي ذلك ،

__________( زيادة من أ ، وفي هـ : "إلى آخرها".1)( زيادة من أ ، وفي هـ : "اآلية".2)

(2/346)

KوكLاءKج JمLه KسLفJ Kن KمLوا أ MذJ ظKل aهLمJ إ نK KوJ أ aهM وKل MذJنM الل Mإ LطKاعK ب Mي Mالa ل سLولs إ Kر JنMا مK Jن ل Kس Jر

K وKمKا أحMيمXا ) Kا رX Kوaاب aهK ت KوKجKدLوا الل سLولL ل aالر LمLهK KغJفKرK ل ت JاسKو Kهa وا الل LرKفJغK ت JاسK64فKال KكZ ب KرKو KالKف )

KتJ ا مMمaا قKضKي Xج KرKح JمMه MسLفJ Kن KجMدLوا فMي أ Lمa الK ي KهLمJ ث Jن Kي جKرK ب Kا شKيمMف KوكLمZ LحKك aى ي ت Kح KونL LؤJمMن يMيمXا ) ل JسK ZمLوا ت ل KسL ( 65وKي

KوJفMيقXا { أي : يعتذرون إليك ويحلفون : Xا وKت ان KسJحM Mال إ Kا إ دJن KرK MنJ أ aهM إ Mالل MفLونK ب ل JحK Lمa جKاءLوكK ي } ث

ما أردنا بذهابنا إلى غيرك ، وتحاكمنا إلى عداك إال اإلحسان والتوفيق ، أي : المداراة والمصانعة ، ال اعتقادا منا صحة تلك الحكومة ، كما أخبرنا تعالى عنهم في قوله :qة KرM Kا دKائ Kن LصMيب KنJ ت ى ]أ KشJخK LونK ن KقLول ارMعLونK فMيهMمJ ي KسL MهMمJ مKرKضq ي Lوب aذMينK فMي قLل ى ال KرK } فKت

( ]MهMدJ ن Mع JنMم sرJمK وJ أ

K JحM أ JفKت Mال MيK ب Jت Kأ KنJ ي aهL أ هMم1JفKعKسKى الل MسLفJ Kن وا فMي أ ر� KسK MحLوا عKلKى مKا أ LصJب ( فKي

KادMمMينK { ]المائدة : [.52ن وقد قال الطبراني : حدثنا أبو زيد أحمد بن يزيد الحKوJطMيu ، حدثنا أبو اليمان ، حدثناة األسلمي كاهنا Kز JرK صفوان بن عمر ، عن عكرمة ، عن ابن عباس. قال : كان أبو ب يقضي بين اليهود فيما يتنافرون فيه فتنافر إليه ناس من المسلمين فأنزل الله عز

KكMلJ LنزلK مMنJ قKب JكK وKمKا أ Kي Mل LنزلK إ MمKا أ Lوا ب aهLمJ آمKن نK عLمLونK أ JزK aذMينK ي MلKى ال KرK إ KمJ ت Kل وجل : } أ

( ] MوتLاغaى الطKلM KمLوا إ KحKاك Kت KنJ ي LرMيدLونK أ KوJفMيقXا {2]ي Xا وKت ان KسJحM Mال إ Kا إ دJن KرK MنJ أ ( { إلى قوله : } إ

MهMمJ { ]أي[ ) Lوب aهL مKا فMي قLل KمL الل KعJل aذMينK ي MكK ال Kئ Lول ( هذا الضرب من3ثم قال تعالى : } أ الناس هم المنافقون ، والله يعلم ما في قلوبهم وسيجزيهم على ذلك ، فإنه ال تخفى

عليه خافية ، فاكتف به يا محمد فيهم ، فإن الله عالم بظواهرهم وبواطنهم ؛ ولهذا قالJهLمJ { أي : ال تعنفهم على ما في قلوبهم } وKعMظJهLمJ { أي : وانههم ) KعJرMضJ عKن له : } فKأ

MيغXا {4 Kل هMمJ قKوJال ب MسLفJ Kن KهLمJ فMي أ ( على ما في قلوبهم من النفاق وسرائر الشر } وKقLلJ ل( لهم.5أي : وانصحهم فيما بينك وبينهم بكالم بليغ رادع )

202


KوكLاءKج JمLه KسLفJ Kن KمLوا أ MذJ ظKل aهLمJ إ نK KوJ أ aهM وKل MذJنM الل Mإ LطKاعK ب Mي Mال ل سLولs إ Kر JنMا مK Jن ل Kس Jر

K } وKمKا أحMيمXا ) Kا رX Kوaاب aهK ت KوKجKدLوا الل سLولL ل aالر LمLهK KغJفKرK ل ت JاسKو Kهa وا الل LرKفJغK ت JاسKال64ف KكZ ب KرKال وKف )

KتJ ا مMمaا قKضKي Xج KرKح JمMه MسLفJ Kن KجMدLوا فMي أ Lمa ال ي KهLمJ ث Jن Kي جKرK ب Kا شKيمMف KوكLمZ LحKك aى ي ت Kح KونL LؤJمMن يMيمKا ) ل JسK ZمLوا ت ل KسL ( {65وKي

LطKاعK { أي : فرضت طاعته على من أرسله Mي Mال ل سLولs إ Kر JنMا مK Jن ل Kس JرK يقول تعالى : } وKمKا أ

aهM { قال مجاهد : أي ال يطيع أحد إال بإذني. يعني : ال6) MذJنM الل Mإ ( إليهم وقوله : } ب} MهM MذJن Mإ KهLمJ ب ون KحLس� MذJ ت aهL وKعJدKهL إ LمL الل KقKدJ صKدKقKك يطيعهم إال من وفقته لذلك ، كقوله : } وKل

[ أي : عن أمره وقدره ومشيئته ، وتسليطه إياكم عليهم.52]آل عمران : LولLس aالر LمLهK KغJفKرK ل ت JاسKو Kهa وا الل LرKفJغK ت JاسKف KوكLاءKج JمLه KسLفJ Kن KمLوا أ MذJ ظKل JهLمJ إ ن

K KوJ أ وقوله : } وKلحMيمXا { يرشد تعالى العصاة والمذنبين إذا وقع منهم الخطأ والعصيان Kا رX Kوaاب aهK ت KوKجKدLوا الل ل أن يأتوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فيستغفروا الله عنده ، ويسألوه أن يستغفر

KوKجKدLوا لهم ، فإنهم إذا فعلوا ذلك تاب الله عليهم ورحمهم وغفر لهم ، ولهذا قال : } لحMيمXا { Kا رX Kوaاب aهK ت الل

وقد ذكر جماعة منهم : الشيخ أبو نصر بن الصباغ في كتابه "الشامل" الحكايةالمشهورة عن

__________( زيادة من أ ، وفي هـ : "إلى قوله".1)( زيادة من أ.2)( زيادة من د ، أ.3)( في ر : "انههم".4)( في ر : "وادع".5)( في ر : "أرسلته".6)

(2/347)

Jبي ، قال : كنت جالسا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء أعرابي فقال : العLتKوكLاءKج JمLه KسLفJ Kن KمLوا أ MذJ ظKل aهLمJ إ ن

K KوJ أ السالم عليك يا رسول الله ، سمعت الله يقول : } وKلحMيمXا { وقد جئتك مستغفرا Kا رX Kوaاب aهK ت KوKجKدLوا الل سLولL ل aالر LمLهK KغJفKرK ل ت JاسKو Kهa وا الل LرKفJغK ت JاسKف

لذنبي مستشفعا بك إلى ربي ثم أنشأ يقول : Kت بالقاع ) ...1يا خيرK من دLفن LمK ( أعظLمLه... فطاب منJ طيبهنu القاعL واألك

... Lوالكرم Lوفيه الجود Lه... فيه العفافL KفJسي الفداءL لقبرs أنت ساكن ن ثم انصرف األعرابي فغلبتني عيني ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال

Jبى ، الحقJ األعرابيu فبشره أن الله قد غفر له ) (.2: يا عLت__________

( في أ : "في القاع".1) ( ، وزاد498( وفي اإليضاح )ص8/217( ذكر هذه الحكاية النووي في المجموع )2)

البيتين التاليين : أنت الشفيع الذي ترجى شفاعته... على الصراط إذا ما زلت القدموصاحباك فال أنساهما أبدا... مني السالم عليكم ما جرى القلم

وساقها بقوله : "ومن أحسن ما يقول : ما حكاه أصحابنا عن العتبي مستحسنين له ثم

203


ذكرها بتمامها" ، وابن كثير هنا لم يروها ولم يستحسنها بل نقلها كما نقل بعض اإلسرائيليات في تفسيره ، وهي حكاية باطلة ، وقصة واهية ، استدل بها بعض الناس

بجواز التوسل بالرسول صلى الله عليه سلم بعد وفاته ، والرد عليها بأربعة أمور ذكرها(.76الشيخ الفاضل صالح آل الشيخ في كتابه : "هذه مفاهيمنا" )ص

أوال : ما دام أنها ليست من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وال فعل خلفائه الراشدين ، وصحابته المكرمين ، وال من فعل التابعين ، والقرون المفضلة ، وإنما هي

مجرد حكاية عن مجهول نقلت بسند ضعيف ، فكيف يحتج بها في عقيدة التوحيد ، الذي هو أصل األصول ، وكيف يحتج بها وهي تعارض األحاديث الصحيحة التي نهي فيها عن الغلو في القبور ، والغلو في الصالحين عموما ، وعن الغلو في قبره ، والغلو فيه صلى الله عليه وسلم خصوصا ، وأما من نقلها من العلماء أو استحسنها فليس ذلك

بحجة تعارض بها النصوص الصحيحة وتخالف من أجلها عقيدة السلف ، فقد يخفى على بعض العلماء ما هو واضح لغيرهم ، وقد يخطئون في نقلهم ورأيهم ، وتكون الحجة مع

من خالفهم. وما دمنا قد علمنا طريق الصواب ، فال شأن لنا بما قاله فالن أو حكاه فالن ، فليس

ديننا مبنيا على الحكايات والمنامات ، وإنما هو مبني على البراهين الصحيحة. ثانيا : قد تخفى بعض المسائل والمعاني على من خلع األنداد ، وتبرأ من الشرك

وأهله ، كما قال بعض الصحابة : "اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الله أكبر ، إنها السنن ، قلتم والذي نفسي بيده ما

قاله أصحاب موسى : )اجعل لنا إلها كما لهم آلهة(" حديث صحيح. والحجة في هذا : أن هؤالء الصحابة ، وإن كانوا حديثي عهد بكفر ، فهم دخلوا في

الدين بال إله إال الله ، وهي تخلع األنداد ، وأصناف الشرك ، وتوحد المعبود ، فمع ذلك ومع معرفة قائليها الحقة بمعنى ال إله إال الله ، خفي عليهم بعض المسائل من أفرادها ، وإنما الشأن أنه إذا وضح الدليل ، وأبينت الحجة ، فيجب الرجوع إليها

والتزامها ، والجاهل قد يعذر ، كما عذر أولئك الصحابة في قولهم : "اجعل لنا ذات أنواط" ، وغيرهم من العلماء أولى باحتمال أن يخفى عليهم بعض المسائل ولو في

التوحيد والشرك. ثالثا : كيف يتجاسر أحد أن يعارض نصوص كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه

وسلم بقول حكاه حاك مستحسنا له ، والله سبحانه يقول : )فليحذر الذين يخالفون[.63عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم( ]النور :

قال اإلمام أحمد : عجبت لقوم عرفوا اإلسناد وصحته ، يذهبون إلى رأي سفيان ، واللهتعالى يقول : )فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة( أتدري ما الفتنة ؟. الفتنة : الشرك لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك. رواه

عن أحمد الفضل بن زياد وأبو طالب ، ولعله في كتاب "طاعة الرسول صلى الله عليهوسلم" ألحمد رحمه الله.

فطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمة على طاعة كل أحد ، وإن كان خير هذه األمة أبا بكر وعمر ، كما قال ابن عباس : يوشك أن تنزل عليكم حجارة من

السماء أقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون : قال أبو بكر وعمر. فكيف لو رأى ابن عباس هؤالء الناس الذين يعارضون السنة الثابتة ، والحجة الواضحة

بقول أعرابي في قصة العتبى الضعيفة المنكرة. إن السنة في قلوب محبيها أعظم وأغلى من تلك الحجج المتهافتة ، التي يدلي بها

صاحب المفاهيم البدعية ، تلك المفاهيم المبنية على المنامات والمنكرات ، فاعجب

204


لهذا ، وجرد المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحذار ثم حذار من أن ترد األحاديث الصحيحة وتؤمن باألخبار الباطلة الواهية ، فيوشك بمن فعل ذلك أن يقع في

قلبه فتنة فيهلك. رابعا : ما من عالم إال ويرد عليه في مسائل اختارها إما عن رأي ، أو عن ضعف حجة ،

وهم معذورون قبل إيضاح المحجة بدالئلها ، ولو تتبع الناس شذوذات المجتهدين ورخصهم ، لخرجوا عن دين اإلسالم إلى دين آخر ، كما قيل : من تتبع الرخص تزندق ، ولو أراد مبتغ الفساد والعدول عن الصراط أن يتخذ له من رخصهم سلما يرتقي به إلى

شهواته لكان الواجب على الحاكم قمعه وصده ، وتعزيره ، كما هو مشهور في فقهاألئمة األربعة ، وغيرهم.

وما ذكر ففيه أن من أحال لتبرير جرمه على قول عالم ، عLلم خطؤه فيه أنه يقبل منهوال يؤخذ بالعتاب.

اللهم احفظ علينا ديننا ، وتوحيدنا.

(2/348)

KهLمJ { يقسم تعالى بنفسه Jن Kي جKرK ب Kا شKيمMف KوكLمZ LحKك aى ي ت Kح KونL LؤJمMن ZكK ال ي ب KرKال وKوقوله : } ف LحKكم الرسول صلى الله عليه وسلم في الكريمة المقدسة : أنه ال يؤمن أحد حتى ي

جميع األمور ، فما حكم به فهو الحق الذي يجب االنقياد له باطنا وظاهرا ؛ ولهذا قال :MيمXا { أي : إذا حكموك ل JسK ZمLوا ت ل KسL JتK وKي ا مMمaا قKضKي Xج KرKح JمMه MسLفJ Kن KجMدLوا فMي أ Lمa ال ي } ث

يطيعونك في بواطنهم فال يجدون في أنفسهم حرجا مما حكمت به ، وينقادون له في الظاهر والباطن فيسلمون لذلك تسليما كليا من غير ممانعة وال مدافعة وال منازعة ،

كما ورد في الحديث : "والذي نفسي بيده ال يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لماجئت به".

وقال البخاري : حدثنا علي بن عبد الله حدثنا محمد بن جعفر ، أخبرنا مKعJمKر ، عنوKة قال : خاصم الزبير رجال ) JرLيج )1الزهري ، عن ع Kر Lة ، فقال2( في ش aرKمن الح )

بير ثم أرJسل الماء إلى جارك" فقال Lالنبي صلى الله عليه وسلم : "اسق يا ز Kوaن وجه رسول الله صلى الله3األنصاري : يا رسول الله ، أنJ كان ابن عمتك ؟ ) Kل ( فKت

عليه وسلم ثم قال : "اسق يا زبير ، ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدJر ، ثم أرسل الماء إلى جارك" واستوعى النبي صلى الله عليه وسلم للزبير حKقuه في صريح الحكم ،

حين أحفظه األنصاري ، وكان أشار عليهما بأمر لهما فيه سعة. قال الزبير : فما أحسب} JمLهK Jن Kي جKرK ب Kا شKيمMف KوكLمZ LحKك aى ي ت Kح KونL LؤJمMن ZكK ال ي ب KرKال وKهذه اآلية إال نزلت في ذلك : } ف

اآلية. وهكذا رواه البخاري هاهنا أعني في كتاب : "التفسير" من صحيحه من حديث معمر :Jج ومعمر أيضا ، وفي كتاب : "الصلح" من ي KرLوفي كتاب : "الشرب" من حديث ابن ج

( وصورته4حديث شعيب بن أبي حمزة ، ثالثتهم عن الزهري عن عروة ، فذكره )صورة اإلرسال ، وهو متصل في المعنى.

وقد رواه اإلمام أحمد من هذا الوجه فصرح باإلرسال فقال : حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، أخبرني عروة بن الزبير : أن الزبير كان يحدث : أنه كان يخاصم

رجال من األنصار قد شهد بدرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في شراج الحرة ، كانا

205


يسقيان بها كالهما ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للزبير : "اسق ثم أرسل إلى ( فتلوuن وجه5جارك" فغضب األنصاري وقال : يا رسول الله ، أن كان ابن عمتك ؟ )

رسول__________

( في أ : "رجال من األنصار".1)( في ر : "شريح".2)( في أ : "عمك".3)(.2708( ، )2362( ، )2361( ، )4585( صحيح البخاري برقم )4)( في أ : "عمك".5)

(2/349)

الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : "اسق يا زبير ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجKدJر" فاستوعى النبي صلى الله عليه وسلم للزبير حقه وكان النبي صلى الله عليه

(1وسلم قبل ذلك أشار على الزبير برأي أراد فيه سعة له ولألنصاري ، فلما أحفظ ) األنصاري رسول الله صلى الله عليه وسلم استوعى النبي صلى الله عليه وسلم للزبير

حقه في صريح الحكم ، قال عروة : فقال الزبير : والله ما أحسب هذه اآلية نزلت إالKجMدLوا فMي Lمa ال ي KهLمJ ث Jن Kي جKرK ب Kا شKيمMف KوكLمZ LحKك aى ي ت Kح KونL LؤJمMن ZكK ال ي ب KرKال وKفي ذلك : } ف

MيمXا { ل JسK ZمLوا ت ل KسL JتK وKي جXا مMمaا قKضKي KرKح JمMه MسLفJ Kن أ ( وهو منقطع بين عروة وبين أبيه الزبير ؛ فإنه لم يسمع2هكذا رواه اإلمام أحمد )

منه ، والذي يقطع به أنه سمعه من أخيه عبد الله ، فإن أبا محمد عبد الرحمن بن أبيحاتم رواه كذلك في تفسيره فقال :

حدثنا يونس بن عبد األعلى ، أخبرنا ابن وهب ، حدثنا الليث ويونس ، عن ابن شهاب ، أن عروة بن الزبير حدثه أن عبد الله بن الزبير حدثه عن الزبير بن العوام : أنه خاصم

رجال من األنصار قد شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شراج في الحKرة ، كانا يسقيان به كالهما النخل ، فقالKمLر. فأبى عليه الزبير ، فقال رسول الله صلى الله عليه ح الماء ي Zر Kاألنصاري : س

وسلم : "اسق يا زبير ثم أرسل إلى جارك" فغضب األنصاري وقال : يا رسول الله ، أن كان ابن عKمaتك ؟ فتلوaن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : "اسق يا

زبير ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجKدJر" واستوعى رسولL الله صلى الله عليه وسلم للزبير حKقuه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك أشار على الزبير

( األنصاري رسولK الله صلى الله3برأي أراد فيه السعة له ولألنصاري ، فلما أحفظ ) عليه وسلم استوعى للزبير حقه في صريح الحكم فقال الزبير : ما أحسب هذه اآلية إال

KجMدLوا فMي Lمa ال ي KهLمJ ث Jن Kي جKرK ب Kا شKيمMف KوكLمZ LحKك aى ي ت Kح KونL KؤJمMن ZكK ال ي ب KرKال وKفي ذلك : } ف MيمXا { ل JسK ZمLوا ت ل KسL JتK وKي جXا مMمaا قKضKي KرKح JمMه MسLفJ Kن أ

( ورواه أحمد والجماعة كلهم من4وهكذا رواه النسائي من حديث ابن وهب ، به ) ( وجعله أصحاب األطراف في مسند عبد الله بن الزبير ، وكذا5حديث الليث ، به )

ساقه اإلمام أحمد في مسند عبد الله بن الزبير ، والله أعلم. والعجب كل العجب من الحاكم أبي عبد الله النيسابوري ، فإنه روى هذا الحديث من طريق ابن أخي ابن

206


شهاب ، عن عمه ، عن عروة ، عن عبد الله بن الزبير ، عن الزبير فذكره ، ثم قال : صحيح اإلسناد ولم يخرجاه. فإني ال أعلم أحدا قام بهذا اإلسناد عن الزهري يذكر عبد

(6الله بن الزبير ، غير ابن أخيه ، وهو عنه ضعيف. )يم ، حدثنا أحمد بن حازم KحLيه : حدثنا محمد بن علي أبو دKوLد JرKوقال الحافظ أبو بكر بن م Jنة ، عن عمرو بن دينار ، عن سلمة - رجل من Kي Kين ، حدثنا ابن عLي ، حدثنا الفضل بن دLك

آل أبي سلمة - قال : __________

( في ر : "أخفظ".1)(.1/165( المسند )2)( في ر : "أخفظ".3)(.8/238( سنن النسائي )4) ( ،2357( ، وصحيح مسلم برقم )2359( ، وصحيح البخاري برقم )4/4( المسند )5)

( ، وسنن النسائي )1363( ، وسنن الترمذي برقم )3637وسنن أبي داود برقم )(.15( ، وسنن ابن ماجة برقم )8/245

(.3/364( المستدرك )6)

(2/350)

خاصم الزبير رجال إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقضى للزبير ، فقال الرجل : إنماJمLهK Jن Kي جKرK ب Kا شKيمMف KوكLمZ LحKك aى ي ت Kح KونL LؤJمMن ZكK ال ي ب KرKال وKقضى له ألنه ابن عمته. فنزلت : } ف

JتK { اآلية ) ا مMمaا قKضKي Xج KرKح JمMه MسLفJ Kن KجMدLوا فMي أ Lمa ال ي (.1ث وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا عمرو بن عثمان ، حدثنا أبو حيوة ، حدثنا سعيدKونL LؤJمMن ZكK ال ي ب KرKال وKهري ، عن سعيد بن المسيب في قوله : } ف بن عبد العزيز ، عن الز�

( ] KوكLمZ LحKك aى ي ت Kقال : نزلت في الزبير بن العوام ، وحاطب بن أبي3( { ]اآلية[ )2]ح ) بلتعة. اختصما في ماء ، فقضى النبي صلى الله عليه وسلم أن يسقي األعلى ثم

(.4األسفل. هذا مرسل ولكن فيه فائدة تسمية األنصاري )ذكر سبب آخر غريب جدا :

قال ابن أبي حاتم : حدثنا يونس بن عبد األعلى قراءة ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني عبدKهMيعة ، عن أبي األسود قال : اختصم رجالن إلى رسول الله صلى الله عليه الله بن ل

وسلم فقضى بينهما ، فقال الذي قضى عليه : ردنا إلى عمر بن الخطاب فقال رسول ( إليه" فلما أتيا إليه قال الرجل : يا ابن5الله صلى الله عليه وسلم : "انطلقا )

الخطاب ، قضى لي رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا ، فقال : ردنا إلى عمر.LمKا حتى أخرج إليكما فأقضي Kك Kان فردنا إليك. فقال : أكذاك ؟ فقال : نعم فقال عمر : مKكدaنا إلى عمر فقتله ، وأدبر Lبينكما. فخرج إليهما مشتمال على سيفه ، فضرب الذي قال ر

اآلخر فارا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله قتل عLمKر واللهLه لقتلني ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما كنت صاحبي ، ولوال أني أعجزت

aى ت Kح KونL LؤJمMن ZكK ال ي ب KرKال وKر على قتل مؤمن" فأنزل الله : } فKمLأظن أن يجترئ ع ( } KوكLمZ LحKك ( اآلية ، فهدر دم ذلك الرجل ، وبرئ عمر من قتله ، فكره الله أن يسن6ي

LمJ مKا KارMك جLوا مMنJ دMي LرJاخ MوK LمJ أ ك KسLفJ Kن Lوا أ Lل نM اقJت

K JهMمJ أ Kي Kا عKل Jن Kب Kت aا ك Kن KوJ أ ذلك بعد ، فقال : } وKل

207


Xا { Mيت Jب Kث دa ت KشK KهLمJ وKأ ا ل XرJ ي Kخ KانK Kك MهM ل LوعKظLونK ب Lوا مKا ي aهLمJ فKعKل نK KوJ أ JهLمJ وKل Mيلq مMن Mال قKل LوهL إ فKعKل

[.66]النساء : KهMيعة ، عن أبي األسود به. دLويه من طريق ابن ل JرKوكذا رواه ابن م

( والله أعلم.7وهو أثر غريب ، وهو مرسل ، وابن لهيعة ضعيف )Jم ي KحLطريق أخرى : قال الحافظ أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن د

ة ، KرJمKيب بن شعيب حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا عتبة بن ضKع Lفي تفسيره : حدثنا ش حدثني أبي : أن رجلين اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقضى للمحق على المبطل ، فقال المقضيu عليه : ال أرضى. فقال صاحبه : فما تريد ؟ قال : أن نذهب

إلى أبي بكر الصديق ، فذهبا إليه ، فقال الذي قLضي له : قد اختصمنا إلى النبي صلى ( فقال أبو بكر : فأنتما على ما قضى به النبي صلى الله8الله عليه وسلم فقضى لي )

عليه وسلم فأبى صاحبه أن يرضى ، قال : نأتي__________

( ، وسعيد بن منصور في سننه برقم )300( ورواه الحميدي في مسنده برقم )1)( من طريق سفيان بن عيينة به مرسال.660

( زيادة من أ.2)( زيادة من ر ، أ.3)(.2/584( ذكره السيوطي في الدر )4)( في ر ، أ : "نعم انطلقا".5)( في ر ، أ جاءت اآلية تامة.6)(.2/585( ذكره السيوطي في الدر )7)( في أ : "عليه".8)

(2/351)

عمر بن الخطاب ، فأتياه ، فقال المقضى له : قد اختصمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقضى لي عليه ، فأبى أن يرضى ، ]ثم أتينا أبا بكر ، فقال : أنتما على ما

( فسأله عمر ، فقال :1قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأبى أن يرضى[ )لaه ، فضرب به رأس الذي أبى Kس Jكذلك ، فدخل عمر منزله وخرج والسيف في يده قد

KرKج Kا شKيمMف KوكLمZ LحKك aى ي ت Kح KونL LؤJمMن ZكK ال ي ب KرKال وKأن يرضى ، فقتله ، فأنزل الله : } ف KهLمJ { ]إلى آخر[ ) Jن Kي (.3( اآلية )2ب

__________( زيادة من أ ، ر.1)( زيادة من أ ، ر.2)( وذكره المؤلف ابن كثير في مسند عمر بن الخطاب.3)

(2/352)

208


JوK JهLمJ وKل Mيلq مMن Mالa قKل LوهL إ LمJ مKا فKعKل KارMك جLوا مMنJ دMي LرJاخ MوK LمJ أ ك KسLفJ Kن Lوا أ Lل نM اقJت

K JهMمJ أ Kي Kا عKل Jن Kب Kت aا ك Kن KوJ أ وKلXا ) Mيت Jب Kث دa ت KشK KهLمJ وKأ ا ل XرJ ي Kخ KانK Kك MهM ل LوعKظLونK ب Lوا مKا ي aهLمJ فKعKل ن

K ا66أ XرJجK aا أ KدLن KاهLمJ مMنJ ل Jن Kي Kت Kا آلXذM ( وKإKقMيمXا )67عKظMيمXا ) ت JسLا مXاط KرMص JمLاهK Jن KهKدKي MكK مKع68K( وKل Kئ Lول سLولK فKأ aالرKو Kهa LطMعM الل ( وKمKنJ ي

فMيقXا Kر KكM Kئ Lول نK أ LسKحKو KينMحM هKدKاءM وKالصaال ZينK وKالصZدZيقMينK وKالش� Mي aب JهMمJ مMنK الن Kي aهL عKل JعKمK الل Kن aذMينK أ الMيمXا )69) aهM عKل Mالل KفKى ب aهM وKك JفKضJلL مMنK الل ( 70( ذKلMكK ال

JمLهJ Mيلq مMن Mال قKل LوهL إ LمJ مKا فKعKل KارMك جLوا مMنJ دMي LرJاخ MوK LمJ أ ك KسLفJ Kن Lوا أ Lل نM اقJت

K JهMمJ أ Kي Kا عKل Jن Kب Kت aا ك Kن KوJ أ } وKلXا ) Mيت Jب Kث دa ت KشK KهLمJ وKأ ا ل XرJ ي Kخ KانK Kك MهM ل LوعKظLونK ب Lوا مKا ي aهLمJ فKعKل ن

K KوJ أ aا66وKل KدLن KاهLمJ مMنJ ل Jن Kي MذXا آلت ( وKإا عKظMيمXا ) XرJجK KقMيمXا )67أ ت JسLا مXاط KرMص JمLاهK Jن KهKدKي MكK مKع68K( وKل Kئ Lول سLولK فKأ aالرKو Kهa LطMعM الل ( وKمKنJ ي

فMيقXا Kر KكM Kئ Lول نK أ LسKحKو KينMحM هKدKاءM وKالصaال ZينK وKالصZدZيقMينK وKالش� Mي aب JهMمJ مMنK الن Kي aهL عKل JعKمK الل Kن aذMينK أ الMيمXا )69) aهM عKل Mالل KفKى ب aهM وKك JفKضJلL مMنK الل ( {70( ذKلMكK ال

يخبر تعالى عن أكثر الناس أنهم لو أمروا بما هم مرتكبونه من المناهي لما فعلوه ؛ ألن طباعهم الرديئة مجبولة على مخالفة األمر ، وهذا من علمه - تبارك وتعالى - بما لم

LلLوا نM اقJتK JهMمJ أ Kي Kا عKل Jن Kب Kت aا ك Kن KوJ أ يكن أو كان فكيف كان يكون ؛ ولهذا قال تعالى : } وKل

} JمLهJ Mيلq مMن Mال قKل LوهL إ LمJ مKا فKعKل KارMك جLوا مMنJ دMي LرJاخ MوK LمJ أ ك KسLفJ Kن أ

( عن إسماعيل ،1قال ابن جرير : حدثني المثنى ، حدثني إسحاق ، حدثنا أبو زهير )JوK LمJ أ ك KسLفJ Kن Lوا أ Lل KنJ اقJت JهMمJ أ Kي Kا عKل Jن Kب Kت aا ك Kن KوJ أ عن أبي إسحاق السبيعي ، قال : لما نزلت : } وKل

( ] JمLهJ Mيلq ]مMن LمJ مKا فKعKلLوهJ إال قKل KارMك جLوا مMنJ دMي LرJاآلية ، قال رجل : لو أمرنا لفعلنا ،2اخ } ) والحمد لله الذي عافانا. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : "إن من أمتي

(.3لرجاال اإليمان أثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي" ) وقال ابن أبي حاتم : حدثنا جعفر بن منير ، حدثنا روح ، حدثنا هشام ، عن الحسن

LمJ { اآلية. قال أناس ك KسLفJ Kن Lوا أ Lل نM اقJتK JهMمJ أ Kي Kا عKل Jن Kب Kت aا ك Kن KوJ أ قال : لما نزلت هذه اآلية : } وKل

من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : لو فعل ربنا لفعلنا ، فبلغ النبي صلى الله( أثبت في قلوب أهله من الجبال الرواسي".4عليه وسلم فقال : "لKإليمان )

مaاس ورجل من اليهود ، فقال اليهودي : Kوقال السدي : افتخر ثابت بن قيس بن ش MنK والله لقد كتب الله علينا القتل فقتلنا أنفسنا. فقال ثابت : والله لو كتب علينا : } أ

LمJ { لقتلنا. فأنزل الله هذه اآلية. رواه ابن أبي حاتم. ك KسLفJ Kن Lوا أ Lل اقJترMي ، حدثنا aالن ، حدثنا بشر بن السJ وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا محمود بن غKي

مصعب__________

( في ر : "أبو األزهر".1)( زيادة من أ.2)(.8/526( تفسير الطبري )3)( في أ : "اإليمان".4)

(2/352)

Kا Jن Kب Kت aا ك Kن KوJ أ بن ثابت ، عن عمه عامر بن عبد الله بن الزبير ، قال : لما نزلت ] } وKلLمJ { قال أبو بكر : يا رسول الله ، والله لو أمرتني أن أقتل ك KسLفJ Kن Lوا أ Lل نM اقJت

K JهMمJ أ Kي عKل

209


نفسي لفعلت ، قال : "صدقت يا أبا بكر".Kو1Jحدثنا أبي ، حدثنا محمد بن أبي عمر العKدKنيu قال : سئل سفيان عن قوله[ ) ( } وKل

JهLمJ { قال : Mيلq مMن Mال قKل LوهL إ LمJ مKا فKعKل KارMك جLوا مMنJ دMي LرJاخ MوK LمJ أ ك KسLفJ Kن Lوا أ Lل نM اقJت

K JهMمJ أ Kي Kا عKل Jن Kب Kت aا ك Kن أقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لو نزلت لكان ابن أم عبد منهم".

وحدثنا أبي ، حدثنا أبو اليمان ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن صفوان بن عمرو ، عنKا Jن Kب Kت aا ك Kن KوJ أ Jد قال : لما تال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه اآلية : } وKل Kي Jح بن عLب ي Kر Lش

( ] JمLهJ Mيلq مMن Mال قKل LوهL إ LمJ مKا فKعKل KارMك جLوا مMنJ دMي LرJاخ MوK LمJ ]أ ك KسLفJ Kن Lوا أ Lل نM اقJت

K JهMمJ أ Kي ( { اآلية ،2عKلواحة ، فقال : "لو أن Kأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى عبد الله بن ر

الله كتب ذلك لكان هذا من أولئك القليل" يعني : ابن رواحة.MهM { أي : ولو أنهم فعلوا ما يؤمرون LوعKظLونK ب Lوا مKا ي aهLمJ فKعKل ن

K KوJ أ ولهذا قال تعالى : } وKلKهLمJ { أي : من مخالفة األمر وارتكاب النهي ا ل XرJ ي Kخ KانK Kك به ، وتركوا ما ينهون عنه } ل

Xا { قال السدي : أي : وأشد تصديقا. Mيت Jب Kث دa ت KشK } وKأJمLيناهKدKهK ا عKظMيمXا { يعني : الجنة. } وKل XرJجK aا { أي : من عندنا ، } أ KدLن KاهLمJ مMنJ ل Jن Kي MذXا آلت } وKإ

KقMيمXا { أي في الدنيا واآلخرة. ت Jا م�سXاط KرMصKينZ Mي aب JهMمJ مMنK الن Kي aهL عKل JعKمK الل Kن aذMينK أ MكK مKعK ال Kئ Lول سLولK فKأ aالرKو Kهa LطMعM الل ثم قال تعالى : } وKمKنJ ي

فMيقXا { أي : من عمل بما أمره الله Kر KكM Kئ Lول نK أ LسKحKو KينMحM هKدKاءM وKالصaال وKالصZدZيقMينK وKالش� ورسوله ، وترك ما نهاه الله عنه ورسوله ، فإن الله عز وجل يسكنه دار كرامته ،

ويجعله مرافقXا لألنبياء ثم لمن بعدهم في الرتبة ، وهم الصديقون ، ثم الشهداء ، ثمعموم المؤمنين وهم الصالحون الذين صلحت سرائرهم وعالنيتهم.

فMيقXا { Kر KكM Kئ Lول نK أ LسKحKثم أثنى عليهم تعالى فقال : } وب ، حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن KشJوKوقال البخاري : حدثنا محمد بن عبد الله بن ح

وKة ، عن عائشة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : JرLأبيه ، عن ع Zر بين الدنيا واآلخرة" وكان في شكواه التي قبض فيه ، ي Lإال خ LضKرJمK "ما من نبي ي

KينMيقZدZالصKو KينZ Mي aب JهMمJ مMنK الن Kي aهL عKل JعKمK الل Kن aذMينK أ Lحaة شديدة فسمعته يقول : } مKعK ال فأخذته بZر. ي Lفعلمت أنه خ } KينMحM هKدKاءM وKالصaال وKالش�

(.4( بن إبراهيم به )3وكذا رواه مسلم من حديث شعبة ، عن سعد ) وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث اآلخر : "اللهم في الرفيق األعلى"

(.5ثالثا ثم قضى ، عليه أفضل الصالة والتسليم )ذكر سبب نزول هذه اآلية الكريمة :

قال ابن جرير : حدثنا ابن حميد ، حدثنا يعقوب القLمي ، عن جعفر بن أبي المغيرة ،بير قال : جاء رجل من األنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو Lعن سعيد بن ج

محزون ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : "يا فالن ، ما لي__________

( زيادة من أ.1)( زيادة من أ.2)( في أ : "سعيد".3)(.2444( وصحيح مسلم برقم )4435( صحيح البخاري برقم )4)( من حديث عائشة رضي الله عنها.4436( رواه البخاري برقم )5)

(2/353)

210


Xا ؟" قال : يا نبي الله ) ( شيء فكرت فيه ؟ قال : "ما هو ؟" قال : نحن1أراك محزون نغدو عليك ونروح ، ننظر إلى وجهك ونجالسك ، وغدا ترفع مع النبيين فال نصل إليك.

MعMطL فلم يرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه شيئا ، فأتاه جبريل بهذه اآلية : } وKمKنJ يMاءKدKه ZينK ]وKالصZدZيقMينK وKالش� Mي aب JهMمJ مMنK الن Kي JعKم اللهL عKل Kن aذMينK أ MكK مKعK ال Kئ Lول سLولK فKأ aالرKو Kالله

فMيقXا[ ) Kر KكM Kئ Lول نK أ LسKحKو KينMحM ( { فبعث النبي صلى الله عليه وسلم فبشره.2وKالصaالعJبي ، وقتادة ، وعن aقد روي هذا األثر مرسال عن مسروق ، وعكرمة ، وعامر الش

(4( سندXا. )3الربيع بن أنس ، وهو من أحسنها ) قال ابن جرير : حدثنا المثنى ، حدثنا ابن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن الربيع ، قوله :

( ] KنMم JمMهJ Kي JعKم اللهL عKل Kن aذMينK أ MكK مKعK ال Kئ Lول سLولK ]فKأ aالرKو Kالله MعMطL ( { اآلية ، قال :5} وKمKنJ ي إن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : قد علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم له فضل على من آمن به في درجات الجنة ممن اتبعه وصدقه ، وكيف لهم إذا اجتمعوا

في الجنة أن يرى بعضهم بعضا ؟ فأنزل الله في ذلك - يعني هذه اآلية - فقال : يعنيJنK ينحدرون إلى من هو أسفل منهم ، Kي رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن األعJل فيجتمعون في رياضها ، فيذكرون ما أنعم الله عليهم ويثنون عليه ، وينزل لهم أهل

الدرجات فيسعون عليهم بما يشتهLون وما يدعون به ، فهم في روضة يحبرون(.7( فيه" )6ويتنعمون )

وقد روي مرفوعا من وجه آخر ، فقال أبو بكر بن مردويه : حدثنا عبد الرحيم بن محمد بن مسلم ، حدثنا إسماعيل بن أحمد بن أسيد ، حدثنا عبد الله بن عمران ، حدثنا فضيل

بن عياض ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن األسود ، عن عائشة قالت : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : إنك ألحب إلي من نفسي وأحب

إلي من أهلي ، وأحب إلي من ولدي ، وإني ألكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتيك فأنظر إليك ، وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع

النبيين ، وإن دخلت الجنة خشيت أال أراك. فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلمKنMم JمMهJ Kي aهL عKل JعKمK الل Kن aذMينK أ MكK مKعK ال Kئ Lول ولK فKأ Lس aالرKو Kهa LطMعM الل حتى نزلت عليه : } وKمKنJ ي

فMيقXا { Kر KكM Kئ Lول نK أ LسKحKو KينMحM هKدKاءM وKالصaال ZينK وKالصZدZيقMينK وKالش� Mي aب الن وهكذا رواه الحافظ أبو عبد الله المقدسي في كتابه : "صفة الجنة" ، من طريق

الطبراني ، عن أحمد بن عمرو بن مسلم الخالل ، عن عبد الله بن عمران العابدي ،( والله أعلم.8به. ثم قال : ال أرى بإسناده بأسا )

__________( في ر : "يا رسول الله".1)( زيادة من ر ، أ ، وفي هـ : "اآلية".2)( في ر : "شيئا" ، وفي أ : "سياق".3)(.535 ، 8/534( تفسير الطبري )4)( زيادة من أ.5)( في د : "يتمتعون".6) ( وهذا مرسل ، وانظر المقدمة في النسخ التفسيرية ،8/535( تفسير الطبري )7)

ففيها الكالم على نسخة أبي جعفر الرازي. ( "مجمع البحرين" ومن طريق أبو نعيم3308( ورواه الطبراني في األوسط برقم )8)

( من طريق أحمد بن عمرو الخالل عن عبد الله بن عمران عن8/125في الحلية )

211


فضيل عن منصور به.وقال الطبراني : "غريب من حديث فضيل ومنصور تفرد به العابدي".

( : "رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن عمران وهو7/7قال الهيثمي في المجمع )ثقة".

(2/354)

وقال ابن مردويه أيضXا : حدثنا سليمان بن أحمد ، حدثنا العباس بن الفضل األسفاطي ، ( حدثنا خالد بن عبد الله ، عن عطاء بن1حدثنا أبو بكر بن ثابت بن عباس المصري )

السائب ، عن عامر الشعبي ، عن ابن عباس ، أن رجال أتى النبي صلى الله عليه وسلم (2فقال : يا رسول الله ، إني ألحبك حتى إني ألذكرك في المنزل فيشق ذلك علي ) وأحب أن أكون معك في الدرجة. فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم

Lم اللهKعJ Kن aذMينK أ MكK مKعK ال Kئ Lول سLولK فKأ aالرKو Kالله MعMطL شيئا ، فأنزل الله عز وجل ] } وKمKنJ يفMيقXا { ) Kر KكM Kئ Lول نK أ LسKحKو KينMحM هKدKاءM وMالصaال ZينK وKالصZدZيقMينK وKالش� Mي aب JهMمJ مMنK الن Kي (.4( [ )3عKل

Jد ، عن جرير ، عن عطاء ، عن الشعبي ، مرسال. وقد رواه ابن جرير ، عن ابن حLمKي وثبت في صحيح مسلم من حديث هقل بن زياد ، عن األوزاعي ، عن يحيى بن أبي

كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن ربيعة بن كعب األسلمي أنه قال : كنت أبيت". فقلت : يا JلKعند النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته ، فقال لي : "س JرK ذلك ؟" قلت : هو ذاك. قال : رسول الله ، أسألك مرافقتك في الجنة. فقال : "أو غKي

Zي على نفسك بكثرة السجود" ) KعMن (.5"فKأ وقال اإلمام أحمد : حدثنا يحيى بن إسحاق ، أخبرنا ابن لهيعة ، عن عبيد الله بن أبيMيu قال : جاء رجل إلى النبي ةK الجLهKن aرLجعفر ، عن عيسى بن طلحة ، عن عمرو بن م

صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله شهدت أن ال إله إال الله وأنك رسول الله وصليت الخمس وأديت زكاة مالي وصمت شهر رمضان. فقال رسول الله صلى الله

عليه وسلم : "من مات على هذا كان مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة(.6هكذا - ونصب أصبعيه - ما لم يعق والديه" تفرد به أحمد )

aان ) ب Kقال اإلمام أحمد أيضا : حدثنا أبو سعيد مولى أبي هاشم ، حدثنا ابن لهيعة ، عن ز ( بن فائد ، عن سهل بن معاذ بن أنس ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه7

وسلم قال : "من قرأ ألف آية في سبيل الله كتب يوم القيامة مع النبيين والصديقين(.8والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقا ، إن شاء الله" )

وروى الترمذي من طريق سفيان الثوري ، عن أبي حمزة ، عن الحسن البصري ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "التاجر الصدوق األمين مع

النبيين والصديقين والشهداء". ثم قال : هذا حديث حسن ال نعرفه إال من هذا الوجه ، وأبو حمزة اسمه عبد الله بن

(.9جابر شيخ بصري ) وأعظم من هذا كله بشارة ما ثبت في الصحاح والمسانيد وغيرهما ، من طرق متواترة عن جماعة من الصحابة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الرجل يحب

القوم ولما يلحق بهم ؟ فقال : "المرء مع من__________

212


( في د ، ر : "ابن عياش البصري".1)( في د : "علي ذلك".2)( زيادة من ر ، وفي هـ : "هذه اآلية"3) ( ، قال الهيثمي12/86( سليمان بن أحمد هو الطبراني ، ورواه في المعجم الكبير )4)

( : "فيه عطاء بن السائب وقد اختلط".7/7في المجمع )(.489( صحيح مسلم برقم )5)( ليس في المسند.6)( في و : "زياد".7)( وفيه : "حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة فذكره". وقال الهيثمي )4/437( المسند )8)

( : "فيه ابن لهيعة عن زبان وفيه كالم".2/269(.1209( سنن الترمذي برقم )9)

(2/355)

(.1أحب" قال أنس : فما فرح المسلمون فرحهم بهذا الحديث ) ( رسول الله صلى الله عليه وسلم ،3( عن أنس أنه قال : إني أحب )2وفي رواية )

( وأرجو أن الله يبعثني الله معهم وإن لم4وأحب أبا بكر وعمر ، رضي الله عنهما )(.5أعمل كعملهم )

وقال اإلمام مالك بن أنس ، عن صفوان بن سليم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إن أهل الجنة ليتراءون أهل

( األفق من المشرق7( الكوكب الدري الغابر من )6الغرف من فوقهم ، كما تتراءون )KفKاضLلM ما بينهم". قالوا : يا رسول الله ، تلك منازل األنبياء ال يبلغها غيرهم Mت أو المغرب ل

؟ قال : "بلى ، والذي نفسي بيده ، رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين".( ولفظه لمسلم.8أخرجاه في الصحيحين من حديث مالك )

Jح ، عن هالل - يعني ابن علي - Kي وقال اإلمام أحمد بن حنبل : حدثنا فزارة ، أخبرني فLل عن عطاء ، عن أبي هريرة ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إن أهل الجنة

Kرون - الكوكب الدري الغارب في األفق والطالع ليتراءون في الجنة كما تراءون - أو ت في تفاضل الدرجات". قالوا : يا رسول الله ، أولئك النبيون ؟ قال : "بلى ، والذي

نفسي بيده ، وأقوام آمنوا بالله وصدقوا المرسلين".( والله أعلم.9قال الحافظ الضياء المقدسي : هذا الحديث على شرط البخاري )

وقال الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه الكبير : حدثنا علي بن عبد العزيز ،Jبة ) Jف بن سالم ، عن أيوب بن عLت ( عن10حدثنا محمد بن عمار الموصلي ، حدثنا عLفKي

عطاء ، عن ابن عمر قال : أتى رجل من الحبشة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم". فقال : يا رسول JمMهJفK ت Jواس JلKيسأله ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : "س

Lبه ، وعملت Kبما آمنت Lم علينا بالصور واأللوان والنبوة ، أفرأيت إن آمنتL الله ، فLضZلت مثلK ما عملتK به ، إني لكائن معك في الجنة ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"نعم ، والذي نفسي بيده إنه ليضيء بياض األسود في الجنة من مسيرة ألف عام" قال : ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من قال : ال إله إال الله ، كان له بها

عهد عند الله ، ومن قال : سبحان الله وبحمده ، كتب له بها مائة ألف حسنة وأربعة

213


وعشرون ألف حسنة" فقال رجل : كيف نهلك بعدها يا رسول الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الرجل ليأتي يوم القيامة بالعمل لو وضع على جبل ألثقله ،

فتقوم النعمة من نعم الله فتكاد أن تستنفد ذلك كله إال أن يتطاول الله برحمته"Xا11ونزلت هذه اآليات ) Jئ ي Kش JنL Kك KمJ ي انM حMينq مMنK الدaهJرM ل KسJ Kى عKلKى اإلن Kت ( } هKلJ أ

ا { ]اإلنسان : XيرM Kب Xا ك Jك KعMيمXا وKمLل ا { إلى قوله : } ن XورL [ فقال الحبشي : وإن20 - 1مKذJك عيني لتريان ما ترى عيناك في الجنة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "نعم".

فاستبكى حتى فاضت نفسه ، قال ابن عمر : لقد__________

(.2639( ورواه مسلم في صحيحه برقم )6167( رواه البخاري في صحيحه برقم )1)( في د : "وفي لفظ".2)( في أ : "ألحب".3)( في ر : "عنهم".4)(.2639( صحيح مسلم برقم )5)( في أ : "يتراءون".6)( في أ : "في".7)(.2831( وصحيح مسلم برقم )3256( صحيح البخاري برقم )8)(.2/339( المسند )9)( في النسخ : "أيوب عن عتبة" وهو تحريف.10)( في ر ، أ : "السورة".11)

(2/356)

وا جKمMيعXا ) LرMفJ وM انK Kاتs أ Lب وا ث LرMفJ LمJ فKان ك KرJذMوا حLذLوا خL KمKن aذMينK آ �هKا ال ي

K Kا أ KمKن71Jي LمJ ل Jك Mنa مMن ( وKإهMيدXا ) Kش JمLهKعKم JنL Kك KمJ أ MذJ ل aهL عKلKيa إ JعKمK الل Kن Kةq قKالK قKدJ أ LمJ مLصMيب Jك Kت صKاب

K MنJ أ Kنa فKإ KطZئ Lب Kي Mن72Jل Kئ ( وKلKوزLفK JتL مKعKهLمJ فKأ Lن Mي ك Kن Jت Kي Kا ل KهL مKوKدaةq ي Jن Kي LمJ وKب Kك Jن Kي LنJ ب Kك KمJ ت نJ ل

K Kأ Kنa ك KقLول Kي aهM ل LمJ فKضJلq مMنK الل Kك صKابK أ

ا عKظMيمXا ) XزJوK73فJلM LقKات ةM وKمKنJ ي KرMخK JاآلM Kا ب Jي KاةK الد�ن ي KحJ ونK ال Lر JشK aذMينK ي aهM ال MيلM الل ب Kي سMف JلM LقKات Jي ( فKلا عKظMيمXا ) XرJجK MيهM أ LؤJت وJفK ن KسKف JبMلJغK وJ ي

K KلJ أ LقJت aهM فKي MيلM الل ب Kي سM74ف )

رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدليه في حفرته بيديه.(.1فيه غرابة ونكارة ، وسنده ضعيف )

aهM { أي : من عند الله برحمته ، هو الذي أهلهم JفKضJلL مMنK الل ولهذا قال تعالى : } ذKلMكK الMيمXا { أي : هو عليم بمن يستحق الهداية والتوفيق. aهM عKل Mالل KفKى ب لذلك ، ال بأعمالهم. } وKك

وا جKمMيعXا ) LرMفJ وM انK Kاتs أ Lب وا ث LرMفJ LمJ فKان ك KرJذMوا حLذLوا خL aذMينK آمKن �هKا ال ي

K Kا أ KمKن71J} ي LمJ ل Jك Mنa مMن ( وKإهMيدXا ) Kش JمLهKعKم JنL Kك KمJ أ MذJ ل aهL عKلKيa إ JعKمK الل Kن Kةq قKالK قKدJ أ LمJ مLصMيب Jك Kت صKاب

K MنJ أ Kنa فKإ KطZئ Lب Kي Mن72Jل Kئ ( وKلKوزLفK JتL مKعKهLمJ فKأ Lن Mي ك Kن Jت Kي Kا ل KهL مKوKدaةq ي Jن Kي LمJ وKب Kك Jن Kي LنJ ب Kك KمJ ت نJ ل

K Kأ Kنa ك KقLول Kي aهM ل LمJ فKضJلq مMنK الل Kك صKابK أ

ا عKظMيمXا ) XزJوK73فJلM LقKات ةM وKمKنJ ي KرMاآلخM Kا ب Jي KاةK الد�ن ي KحJ ونK ال Lر JشK aذMينK ي aهM ال MيلM الل ب Kي سMف JلM LقKات Jي ( فKلا عKظMيمXا ) XرJجK MيهM أ LؤJت وJفK ن KسKف JبMلJغK وJ ي

K KلJ أ LقJت aهM فKي MيلM الل ب Kي سM74ف} ) يأمر الله عباده المؤمنين بأخذ الحذر من عدوهم ، وهذا يستلزم التأهب لهم بإعداد

األسلحة والعدد وتكثير العدد بالنفير في سبيله.

214


Kاتs { أي : جماعة بعد جماعة ، وفرقة بعد فرقة ، وسرية بعد سرية ، والثبات : Lب } ثLبين. Kة ، وقد تجمع الثبة على ث Lب جمع ث

Kاتs { أي : عLصبا يعني : Lب وا ث LرMفJ قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله : } فKانوا جKمMيعXا { يعني : كلكم. LرMفJ وM ان

K سرايا متفرقين } أوي عن مجاهد ، وعكرمة ، والسدي ، وقتادة ، والضحاك ، وعطاء الخراساني ، Lوكذا ر

ري. KزKيف الجKصLان ، وخa ي Kقاتل بن حLومKنa { قال مجاهد وغير واحد : نزلت في المنافقين ، KطZئ Lب Kي KمKنJ ل LمJ ل Jك Mنa مMن وقوله : } وKإ

وقال مقاتل بن حيان : } ليبطئن { أي : ليتخلفن عن الجهاد. ويحتمل أن يكون المراد أنه يتباطأ هو في نفسه ، ويبطئ غيره عن الجهاد ، كما كانuط الناس عن Kب Lث عبد الله بن أبي بن سلول - قبحه الله - يفعل ، يتأخر عن الجهاد ، وي

Jج وابن جKرMيرs ؛ ولهذا قال تعالى إخبارا عن المنافق أنه ي KرLالخروج فيه. وهذا قول ابن ج Kةq { أي : قتل وشهادة وغلب العدو LمJ مLصMيب Jك Kت صKاب

K MنJ أ يقول إذا تأخر عن الجهاد : } فKإهMيدXا { Kش JمLهKعKم JنL Kك KمJ أ MذJ ل aهL عKلKيa إ JعKمK الل Kن لكم ، لما لله في ذلك من الحكمة } قKالK قKدJ أ

أي : إذ لم أحضر معهم وقعة القتال ، يعد ذلك من نعم الله عليه ، ولم يدر ما فاته مناألجر في الصبر أو الشهادة إن قتل.

JمL Kك Jن Kي LنJ ب Kك KمJ ت نJ لK Kأ Kنa ك KقLول Kي aهM { أي : نصر وظفر وغنيمة } ل LمJ فKضJلq مMنK الل Kك صKاب

K MنJ أ Kئ } وKل( } qةaدKوKه مK Jن Kي ( أي : 2وKب

__________( ، ووجه ضعفه أن فيه أيوب بن عتبة وهو ضعيف.12/436( المعجم الكبير )1)( في ر : قال".2)

(2/357)

ا عKظMيمXا { أي : بأن يضرب XزJوKف KوزLفK JتL مKعKهLمJ فKأ Lن Mي ك Kن Jت Kي Kا ل كأنه ليس من أهل دينكم } يلي بسهم معهم فأحصل عليه. وهو أكبر قصده وغاية مراده.

KاةK ي KحJ ونK ال Lر JشK aذMينK ي aهM ال MيلM الل ب Kي سM{ أي : المؤمن النافر } ف JلM LقKات Jي ثم قال تعالى : } فKلةM { أي : يبيعون دينهم بعKرKض قليل من الدنيا ، وما ذلك ) KرMاآلخM Kا ب Jي ( إال لكفرهم1الد�ن

وعدم إيمانهم.ا XرJجK MيهM أ LؤJت وJفK ن KسKف JبMلJغK وJ ي

K KلJ أ LقJت aهM فKي MيلM الل ب Kي سMف JلM LقKات ثم قال تعالى : } وKمKنJ يلKب - فله عند الله Kب وسKلKا { أي : كل من قاتل في سبيل الله - سواء قتل أو غXيمMظKع

( وتكفل الله للمجاهد في سبيله2مثوبة عظيمة وأجر جزيل ، كما ثبت في الصحيحين ) ( توفاه أن يدخله الجنة ، أو يرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائال ما نال من3، إن )

أجر أو غنيمة.__________

( في د ، ر : "وذاك".1)( ومسلم في صحيحه برقم )7457 ، 7463( رواه البخاري في صحيحه برقم )2)

( من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.1876( في د ، ر ، أ : "بأن".3)

215


(2/358)

KينMذa JدKانM ال JوMل اءM وKال KسZ جKالM وKالن Zالر KنMم KينMفKعJضK ت JسLمJ aهM وKال MيلM الل ب Kي سMف KونLلM LقKات LمJ الK ت Kك وKمKا لJنMا مK Kن £ا وKاجJعKلJ ل Mي JكK وKل KدLن Kا مMنJ ل Kن LهKا وKاجJعKلJ ل هJل

K M أ Mم KةM الظaال ي JرKقJ Kا مMنJ هKذMهM ال ن JجMرJخK Kا أ aن ب Kر KونLولLقK يا ) XيرMصK JكK ن KدLن Mيل75Mل ب Kي سMف KونLلM LقKات وا ي LرKفK aذMينK ك aهM وKال MيلM الل ب Kي سMف KونLلM LقKات Lوا ي KمKن aذMينK آ ( ال

KانK ضKعMيفXا ) JطKانM ك ي aالش KدJ Kي Mنa ك JطKانM إ ي aالش KاءK Mي وJلK Lوا أ Mل ( 76الطaاغLوتM فKقKات

KينMذa JدKانM ال JوMل اءM وKال KسZ جKالM وKالن Zالر KنMم KينMفKعJضK ت JسLمJ aهM وKال MيلM الل ب Kي سMف KونLلM LقKات LمJ ال ت Kك } وKمKا لJنMا مK Kن £ا وKاجJعKل ل Mي JكK وKل KدLن Kا مMنJ ل Kن LهKا وKاجJعKل ل هJل

K M أ Mم KةM الظaال ي JرKقJ Kا مMنJ هKذMهM ال ن JجMرJخK Kا أ aن ب Kر KونLولLقK يا ) XيرMصK JكK ن KدLن Mيل75Mل ب Kي سMف KونLلM LقKات وا ي LرKفK aذMينK ك aهM وKال MيلM الل ب Kي سMف KونLلM LقKات Lوا ي aذMينK آمKن ( ال

KانK ضKعMيفXا ) JطKانM ك ي aالش KدJ Kي Mنa ك JطKانM إ ي aالش KاءK Mي وJلK Lوا أ Mل ( {76الطaاغLوتM فKقKات

يحرض تعالى عباده المؤمنين على الجهاد في سبيله وعلى السعي في استنقاذ ( من الرجال والنساء والصبيان المتبرمين بالمقام بها ؛ ولهذا1المستضعفين بمكة )

KةM { يعني : مكة ، كقوله تعالى : ي JرKقJ Kا مMنJ هKذMهM ال ن JجMرJخK Kا أ aن ب Kر KونLولLقK aذMينK ي قال تعالى : } الJكK { ]محمد : ت Kج KرJخK Mي أ aت MكK ال Kت ي JرKق JنMم XةaوLد� ق KشK Kةs هMيK أ ي JرKق JنMم JنZ ي

K Kأ [.13} وKكا { XيرMصK JكK ن KدLن Kا مMنJ ل Kن £ا وKاجJعKل ل Mي JكK وKل KدLن Kا مMنJ ل Kن LهKا وKاجJعKل ل هJل

K M أ Mم ثم وصفها بقوله : } الظaالأي : سخر لنا من عندك وليا وناصرا.

( قال :2قال البخاري : حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا سفيان ، عن عبيد الله )سمعت ابن عباس قال : كنت أنا وأمي من المستضعفين.

Kة أن3حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن ابن ]أبي[ ) Jك Kي ( مLلJدKانM { قال : كنت أنا وأمي JوMل اءM وKال KسZ جKالM وKالن Zالر KنMم KينMفKعJضK ت JسLمJ Mال ال ابن عباس تال } إ

(.4ممن عKذKرK الله عز وجل )MيلM ب Kي سMف KونLلM LقKات وا ي LرKفK aذMينK ك aهM وKال MيلM الل ب Kي سMف KونLلM LقKات Lوا ي aذMينK آمKن ثم قال تعالى : } ال الطaاغLوتM { أي : المؤمنون يقاتلون في طاعة الله ورضوانه ، والكافرون يقاتلون في

طاعة الشيطان.__________

( في أ : "في مكة".1)( في د : "عبد الله".2)( زيادة من د ، ر ، أ.3)( ، 4588 ، 4587( صحيح البخاري برقم )4)

(2/358)

LمMهJ Kي MبK عKل Lت Kمaا ك KاةK فKل ك aوا الزL Kت ةK وKآ Kالaوا الصLيمMقK LمJ وKأ Kك JدMي Kي Lف�وا أ KهLمJ ك aذMينK قMيلK ل MلKى ال KرK إ KمJ ت Kل أKتJ Kب Kت MمK ك Kا ل aن ب Kوا رL KةX وKقKال ي JشKخ aد KشK وJ أ

K aهM أ KةM الل ي JشKخK aاسK ك وJنK الن KشJخK JهLمJ ي MذKا فKرMيقq مMن KالL إ JقMت الKالKى وKقa MمKنM ات Jرq ل ي Kخ Lة KرMخK JاآلKو qيلM Kا قKل Jي KاعL الد�ن KجKلs قKرMيبs قLلJ مKت MلKى أ Kا إ Kن ت JرaخK KوJالK أ KالK ل JقMت Kا ال Jن Kي عKل

( XيالM KمLونK فKت LظJل JهLم77Jت LصMب MنJ ت aدKةs وKإ ي KشLم sوج LرL LمJ فMي ب Jت Lن KوJ ك JمKوJتL وKل LمL ال Lك LدJرMك Lوا ي Lون Kك KمKا ت Jن يK ( أ

MدJ ن Mع JنMل¤ مL JدMكK قLلJ ك ن Mع JنMم MهMذKوا هL KقLول Kةq ي Zئ ي Kس JمLهJ LصMب MنJ ت aهM وKإ JدM الل ن Mع JنMم MهMذKوا هL KقLول Kةq ي ن KسKح

216


Xا ) دMيث Kح KونLهKقJفK KادLونK ي Kك M الK ي JقKوJم ءM ال KالLؤKه MالKمKف Mهa aه78Mالل Kةs فKمMنK الل ن KسKح JنMم KكK صKابK ( مKا أ

هMيدXا ) Kش Mهa Mالل KفKى ب والX وKك Lس Kر Mاسa Mلن KاكK ل Jن ل Kس JرK KفJسMكK وKأ Kةs فKمMنJ ن Zئ ي Kس JنMم KكK صKاب

K ( 79وKمKا أ

KدJ Kي Mنa ك JطKانM إ ي aالش KاءK Mي وJلK Lوا أ Mل aجK تعالى المؤمنين على قتال أعدائه بقوله : } فKقKات ثم هKي

KانK ضKعMيفXا { JطKانM ك ي aالشLمMهJ Kي MبK عKل Lت Kمaا ك KاةK فKل ك aوا الزL KقMيمLوا الصaالةK وKآت LمJ وKأ Kك JدMي Kي Lف�وا أ KهLمJ ك aذMينK قMيلK ل MلKى ال KرK إ KمJ ت Kل } أ

KتJ Kب Kت MمK ك Kا ل aن ب Kوا رL KةX وKقKال ي JشKخ aد KشK وJ أK aهM أ KةM الل ي JشKخK aاسK ك وJنK الن KشJخK JهLمJ ي MذKا فKرMيقq مMن KالL إ JقMت ال

aقKى وKال MمKنM ات Jرq ل ي Kخ Lة KرMاآلخKو qيلM Kا قKل Jي KاعL الد�ن KجKلs قKرMيبs قLلJ مKت MلKى أ Kا إ Kن ت JرaخK KوJال أ KالK ل JقMت Kا ال Jن Kي عKلMيال ) KمLونK فKت LظJل JهLم77Jت LصMب MنJ ت aدKةs وKإ ي KشLم sوج LرL LمJ فMي ب Jت Lن KوJ ك JمKوJتL وKل LمL ال Lك LدJرMك Lوا ي Lون Kك KمKا ت Jن ي

K ( أMدJ ن Mع JنMل¤ مL JدMكK قLلJ ك ن Mع JنMم MهMذKوا هL KقLول Kةq ي Zئ ي Kس JمLهJ LصMب MنJ ت aهM وKإ JدM الل ن Mع JنMم MهMذKوا هL KقLول Kةq ي ن KسKح

Xا ) دMيث Kح KونLهKقJفK KادLونK ي Kك M ال ي JقKوJم aهM فKمKالM هKؤLالءM ال aه78Mالل Kةs فKمMنK الل ن KسKح JنMم KكK صKابK ( مKا أ

هMيدXا ) Kش Mهa Mالل KفKى ب سLوال وKك Kر Mاسa Mلن KاكK ل Jن ل Kس JرK KفJسMكK وKأ Kةs فKمMنJ ن Zئ ي Kس JنMم KكK صKاب

K ( {79وKمKا أ كان المؤمنون في ابتداء اإلسالم - وهم بمكة - مأمورين بالصالة والزكاة وإن لم تكن

�صLب ، لكن كانوا مأمورين بمواساة الفقراء منهم ، وكانوا مأمورين بالصفح ذات الن والعفو عن المشركين والصبر إلى حين ، وكانوا يتحرقون ويودون لو أمروا بالقتال

ليشتفوا من أعدائهم ، ولم يكن الحال إذ ذاك مناسبا ألسباب كثيرة ، منها : قلة عددهم بالنسبة إلى كثرة عدد عدوهم ، ومنها كونهم كانوا في بلدهم وهو بلد حرام وأشرف

بقاع األرض ، فلم يكن األمر بالقتال فيه ابتداء الئقا. فلهذا لم يؤمر بالجهاد إال بالمدينة ، لما صارت لهم دار ومنعة وأنصار ، ومع هذا لما أمروا بما كانوا يودونه جKزعKالK JقMت Kا ال Jن Kي JتK عKل Kب Kت MمK ك Kا ل aن ب Kوا رL بعضهم منه وخافوا من مواجهة الناس خوفا شديدا } وKقKالKجKلs قKرMيبs { أي : لو ما أخرت فرضه إلى مدة أخرى ، فإن فيه سفك MلKى أ Kا إ Kن ت JرaخK KوJال أ لKينMذa KقLولL ال uم النساء ، وهذه اآلية في معنى قوله تعالى } وKي Jم األبناء ، وتأي Lت الدماء ، ويaذMينK فMي JتK ال Kي أ Kر[ LالK JقMت MرK فMيهKا ال KمKةq وKذLك ةL مLحJك Kور Lس JتKنزلL MذKا أ ةq فKإ Kور Lس JتKال نزلJوK Lوا ل آمKنqلJوKقKو qةKاعKط JمLهK وJلKى ل

K JمKوJتM فKأ JهM مMنK ال Kي JمKغJشMيZ عKل KظKرK ال JكK ن Kي Mل ونL إ LرLظJ Kن MهMمJ مKرKضq ي Lوب قLل[ { ]محمد : JمLهK ا ل XرJ ي Kخ KانK Kك aهK ل KوJ صKدKقLوا الل مK األمJرL فKل KزKا عKذM وفq فMإ LرJعK(1[. )21 ، 20م

مة JزMوقال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي ر ( وعلي بن زنجة قاال حدثنا علي بن الحسن ، عن الحسين بن واقد ، عن عمرو بن2)

Xا له أتوا النبي دينار ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : أن عبد الرحمن بن عوف وأصحاب صلى الله عليه وسلم بمكة ، فقالوا : يا نبي الله ، كنا في عزu ونحن مشركون ، فلما

آمنا صرنا أذلة : قال : "إني أمرت بالعفو فال تقاتلوا القوم". فلما حوله الله إلىJمL Kك JدMي Kي Lف�وا أ KهLمJ ك aذMينK قMيلK ل MلKى ال KرK إ KمJ ت Kل المدينة أمره بالقتال ، فكفوا. فأنزل الله : } أKاسa وJنK الن KشJخK JهLمJ ي MذKا فKرMيقq مMن KالL إ JقMت JهMمL ال Kي MبK عKل Lت Kمaا ك KاةK فKل ك aوا الزL KقMيمLوا الصaالةK وKآت ]وKأ

( ] XةK ي JشKخ aد KشK وJ أK KةM اللهM أ ي JشKخK ( { اآلية.3ك__________

( زيادة من ر. وفي هـ : "اآلية".1)( في أ : "زرعه".2)( زيادة من ر ، أ.3)

(2/359)

217


قMيق ، به ) Kويه ، من حديث علي بن الحسن بن شLد JرKورواه النسائي ، والحاكم ، وابن م1.)

وقال أسباط ، عن السدي : لم يكن عليهم إال الصالة والزكاة ، فسألوا الله أن يفرضMهa KةM الل ي JشKخK aاسK ك وJنK الن KشJخK JهLمJ ي MذKا فKرMيقq مMن عليهم القتال ، فلما كتب عليهم القتال : } إ

KجKلs قKرMيبs { وهو MلKى أ Kا إ Kن ت JرaخK KوJال أ KالK ل JقMت Kا ال Jن Kي JتK عKل Kب Kت MمK ك Kا ل aن ب Kوا رL KةX وKقKال ي JشKخ aد KشK وJ أK أ

aقKى { MمKنM ات Jرq ل ي Kخ Lة KرMاآلخKو qيلM Kا قKل Jي KاعL الد�ن الموت ، قال الله تعالى : } قLلJ مKت( نزلت في اليهود. رواه ابن جرير.2وعن مجاهد : إن هذه اآليات )

aقKى { أي : آخرة المتقي خير من MمKنM ات Jرq ل ي Kخ Lة KرMاآلخKو qيلM Kا قKل Jي KاعL الد�ن وقوله : } قLلJ مKتدنياه.

Mيال { أي : من أعمالكم بل توفونها أتم الجزاء. وهذه تسلية لهم عن KمLونK فKت LظJل } وKال تالدنيا. وترغيب لهم في اآلخرة ، وتحريض لهم على الجهاد.

قي ، حدثنا عبد الرحمن KرJوaقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم الد Kا Jي KاعL الد�ن بن مهدي ، حدثنا حماد بن زيد ، عن هشام قال : قرأ الحسن : } قLلJ مKت

Mيلq { قال : رحم الله عبدا صحبها على حسب ذلك ، ما ) ( الدنيا كلها أولها وآخرها3قKلإال كرجل نام نومة ، فرأى في منامه بعض ما يحب ، ثم انتبه.

هMر ينشد : JسLعين : كان أبو مKوقال ابن م... LصيبK وال خير في الدنيا لمن لم يكن له... مMنK الله في دار المقام ن

... Lال قريبKو uاع قليل والزK LعJجب الدنيا رجKاال فإنها... مKت فإن تaدKةs { أي : أنتم صائرون ي KشLم sوج LرL LمJ فMي ب Jت Lن KوJ ك JمKوJتL وKل LمL ال Lك LدJرMك Lوا ي Lون Kك KمKا ت Jن ي

K وقوله : } أsانKا فKهJ Kي Lل� مKنJ عKل إلى الموت ال محالة ، وال ينجو منه أحد منكم ، كما قال تعالى : } ك

( ]M ام KرJ JجKاللM وMاإلك ZكK ذLو ال ب Kر LهJجKى وKقJ Kب Lل�27 ، 26( { ]الرحمن : 4]وKي [ وقال تعالى } كJمKوJتM { ]آل عمران : MقKةL ال KفJسs ذKائ JلMك185Kن رs مMنJ قKب KشK Mب Kا ل Jن [ وقال تعالى : } وKمKا جKعKل

JدK { ]األنبياء : ل LخJ [ والمقصود : أن كل أحد صائر إلى الموت ال محالة ، وال ينجيه34ال من ذلك شيء ، وسواء عليه جاهد أو لم يجاهد ، فإن له أجال محتوما ، وأمدا مقسوما ،

كما قال خالد بن الوليد حين جاء الموت على فراشه : لقد شهدت كذا وكذا موقفا ، وما من عضو من أعضائي إال وفيه جرح من طعنة أو رمية ، وها أنا أموت على فراشي

(.5، فال نامت أعين الجبناء )aدKةs { أي : حصينة منيعة عالية رفيعة. وقيل : هي ي KشLم sوج LرL LمJ فMي ب Jت Lن KوJ ك وقوله : } وKل

بروج في السماء. قاله السدي ، وهو ضعيف. والصحيح : أنها المنيعة. أي : ال يغني حذر(6وتحصن من الموت ، كما قال زهير بن أبي سلمى : )

__________(.2/307( والمستدرك )11112( سنن النسائي الكبرى برقم )1)( في أ : "اآلية".2)( في ر ، أ : "وما".3)( زيادة من ر ، أ ، وفي هـ : "اآلية".4) (8/26( رواه الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق كما في المختصر البن المنظور )5)

من طريق أبي الزناد أن خالد لما حضرته الوفاة بكى وقال... فذكره.( في ر ، أ : "طرفة بن العبد".6)

(2/360)

218


لaم ) Lالسماء بس Kأسباب Kام Kا... ولو رKهKقJ Kل uة ي (1وKمKن خKاف أسبابK المKنييدs" ]الحج : MشKم sرJصKقKة كما قال : "وKيد MشKة" هي المKدa ي Kوقيل : بل45ثم قيل : "المش ]

aدة بالتشديد ، هي : المطولة ، وبالتخفيف هي : المزينة ي KشLبينهما فرق ، وهو أن الم بالشيد وهو الجص.

وقد ذكر ابن جرير ، وابن أبي حاتم هاهنا حكاية مطولة عن مجاهد : أنه ذكر أن امرأة فيمن كان قبلنا أخذها الطaلJقL ، فأمرت أجيرها أن يأتيها بنار ، فخرج ، فإذا هو برجل واقف على الباب ، فقال : ما ولدت المرأة ؟ فقال : جارية ، فقال : أما إنها ستزنيKرa راجعا ، فبعج بمائة رجل ، ثم يتزوجها أجيرها ، ويكون موتها بالعنكبوت. قال : فKك

الجارية بسكين في بطنها ، فشقه ، ثم ذهب هاربا ، وظن أنها قد ماتت ، فخاطت أمها ( فذهب ذاك2بطنها ، فبرئت وشبت وترعرعت ، ونشأت أحسن امرأة ببلدتها )

( ما ذهب ، ودخل البحور فاقتنى أمواال جزيلة ، ثم رجع إلى بلده وأراد3]األجير[ ) التزويج ، فقال لعجوز : أريد أن أتزوج بأحسن امرأة بهذه البلدة. فقالت له : ليس هنا

أحسن من فالنة. فقال : اخطبيها علي. فذهبت إليها فأجابت ، فدخل بها فأعجبته ( ؟ فأخبرها خبره ، وما كان من4إعجابا شديدXا ، فسألته عن أمره ومن أين مقدمه )

أمره في هربه. فقالت : أنا هي. وأرته مكان السكين ، فتحقق ذلك فقال : لئن كنت إياها فلقد أخبرتني باثنتين ال بد منهما ، إحداهما : أنك قد زنيت بمائة رجل. فقالت : لقد كان شيء من ذلك ، ولكن ال أدري ما عددهم ؟ فقال : هم مائة. والثانية : أنك

تموتين بالعنكبوت. فاتخذ لها قصرا منيعا شاهقا ، ليحرزها من ذلك ، فبينا هم يوما إذا بالعنكبوت في السقف ، فأراها إياها ، فقالت : أهذه التي تحذرها علي ، والله ال يقتلها

إال أنا ، فأنزلوها من السقف فعمدت إليها فوطئتا بإبهام رجلها فقتلتها ، فطار من(.6( فوقع بين ظفرها ولحمها ، فاسودت رجلها وكان في ذلك أجلها )5سمها شيء )

ونذكر هاهنا قصة صاحب الحKضJر ، وهو "الساطرون" لما احتال عليه "سابور" حتى حصره فيه ، وقتل من فيه بعد محاصرة سنتين ، وقالت العرب في ذلك أشعارا منها :

... Lى إليه والخابورK ب JجL وأخو الحKضJر إذ بناه وإذ دجـ... لة تLور... اه وLك KرLسا فللطير في ذ ... Jرا وجلله كلKم JرKشاده م

Lه مKهJجور... JهL أيدي المنون فباد الـ... مLلJكL عنه فباب KهKب لم تولما دخل على عثمان جعل يقول : اللهم اجمع أمة محمد ، ثم تمثل بقول الشاعر :

Kعا... ب JرKا في البالد ومaلعاد مالذ ...JعKدK Lبقي عKزيزا ولم ي أرى الموتK ال يماريخها معا ) Kفي ش Kويأتي الجبال ...qمغلق Lن والحصنJصMالح Lأهل Lتa Kي Lب (7ي

Kةq { أي : خصب ورزق من ثمار وزروع وأوالد ونحو ) ن KسKح JمLهJ LصMب MنJ ت ( ذلك8وقوله : } وKإهذا معنى

__________(.30( البيت من معلقة زهير بن أبي سلمى ، وهو في ديوانه )ص 1)( في ر ، أ : "ببلدها".2)( زيادة من أ ، والطبري.3)( في أ : "وعن مقدمه".4)( في ر : "وطار شيء من سمها".5)(.8/552( تفسير الطبري )6)

219


( في ر : "العال".7)( في ر : "وغير".8)

(2/361)

} qةK Zئ ي Kس JمLهJ LصMب MنJ ت aهM وKإ JدM الل ن Mع JنMم MهMذKوا هL KقLول قول ابن عباس وأبي العالية والسدي } ي أي : قحط وجدب ونقص في الثمار والزروع أو موت أوالد أو نتاج أو غير ذلك. كما

JدMكK { أي : من قبلك وبسبب اتباعنا لك ن Mع JنMم MهMذKوا هL KقLول يقوله أبو العالية والسدي. } يMهMذKا هK Kن Lوا ل KةL قKال ن KسKحJ JهLمL ال اءKت Kا جKذM واقتدائنا بدينك. كما قال تعالى عن قوم فرعون : } فKإ

MمLوسKى وKمKنJ مKعKهL { ]األعراف : وا ب Lرa Kطaي Kةq ي Zئ ي Kس JمLهJ LصMب MنJ ت [ وكما قال تعالى :131وKإqةK Jن JهL فMت Kت صKاب

K MنJ أ MهM وMإ نa بK Jرq اطJمKأ ي Kخ LهK صKاب

K MنJ أ فs ]فKإ JرKى حKلKع Kهa LدL الل KعJب aاسM مKنJ ي } وKمMنK الن( ]Kة KرMاآلخKا وK Jي رK الد�ن MسKخ MهMهJجKى وKلKع KبKلKقJ [. وهكذا قال هؤالء11( { اآلية ]الحج : 1ان

المنافقون الذين دخلوا في اإلسالم ظاهرا وهم كارهون له في نفس األمر ؛ ولهذا إذا ( السدي :2أصابهم شر إنما يسندونه إلى اتباعهم للنبي صلى الله عليه وسلم وقال )

Jتج خيولهم وأنعامهم ومواشيهم ، Lن Kةq { قال : والحسنة الخصب ، ت ن KسKح JمLهJ LصMب MنJ ت } وKإ} qةK Zئ ي Kس JمLهJ LصMب MنJ ت aهM وKإ JدM الل ن Mع JنMم MهMذKويحسن حالهم وتلد نساؤهم الغلمان قالوا : } ه

والسيئة : الجدJب والضرر في أموالهم ، تشاءموا بمحمد صلى الله عليه وسلم وقالوا :JدMكK { يقولون : بتركنا ديننا واتباعنا محمدا أصابنا هذا البالء ، فأنزل الله ن Mع JنMم MهMذKه {

aهM { أي الجميع بقضاء JدM الل ن Mع JنMل¤ مL aهM { فقوله } قLلJ ك JدM الل ن Mع JنMل¤ مL عز وجل : } قLلJ كKرu والفاجر ، والمؤمن والكافر. الله وقدره ، وهو نافذ في الب

aهM { أي : الحسنة JدM الل ن Mع JنMل¤ مL قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : } قLلJ كوالسيئة. وكذا قال الحسن البصري.

ا على هؤالء القائلين هذه المقالة الصادرة عن شك وريب. وقلة Xثم قال تعالى منكر Xا { دMيث Kح KونLهKقJفK KادLونK ي Kك M ال ي JقKوJم فهم وعلم ، وكثرة جهل وظلم : } فKمKالM هKؤLالءM ال

} Mهa JدM الل ن Mع JنMل¤ مL ذكر حديث غريب يتعلق بقوله تعالى : } قLلJ ككن بن سعيد ، حدثنا عمر بن يونس ، حدثنا aقال الحافظ أبو بكر البزار : حدثنا الس

aان ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ي Kإسماعيل بن حماد ، عن مقاتل بن ح قال : كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فأقبل أبو بكر وعمر في

قبيلتين من الناس ، وقد ارتفعت أصواتهما ، فجلس أبو بكر قريبا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ وجلس عمر قريبا من أبي بكر ، فقال رسول الله صلى الله عليه

وسلم : "لم ارتفعت أصواتكما ؟" فقال رجل : يا رسول الله ، قال أبو بكر : الحسنات من الله والسيئات من أنفسنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "فما قلت يا

عمر ؟" قال : قلت : الحسنات والسيئات من الله. تعالى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن أول من تكلم فيه جبريل وميكائيل ، فقال ميكائيل مقالتك يا أبا بكر ،

( وإن يختلف أهل3وقال جبريل مقالتك يا عمر فقال : نختلف فيختلف أهل السماء ) السماء يختلف أهل األرض. فتحاكما إلى إسرافيل ، فقضى بينهم أن الحسنات

والسيئات من الله". ثم أقبل على أبي بكر وعمر فقال "احفظا قضائي بينكما ، لو أرادLعJصKى لم يخلق إبليس". الله أال ي

uة : هذا حديث موضوع مختلق باتفاق قال شيخ اإلسالم تقي الدين أبو العباس ابن تيمي

220


(.4أهل المعرفة )__________

( زيادة من : ر ، أ.1)( في ر : "فقال" وفي أ : "قال".2)( في ر : "السماوات".3) ( "شيخ البزار7/191( وقال الهيثمي في المجمع )2496( مسند البزار برقم )4)

السكن بن سعيد لم أعرفه ، وبقية رجال البزار ثقات وفي بعضهم كالم ال يضر ، وقالابن حجر رحمه الله : "هذا خبر منكر وفي اإلسناد ضعف".

(2/362)

Xا - للرسول ]صلى الله عليه وسلم[ ) ( والمراد جنس اإلنسان1ثم قال تعالى - مخاطبaهM { أي : من فضل الله ومنه ولطفه Kةs فKمMنK الل ن KسKح JنMم KكK صKاب

K ليحصل الجواب : } مKا أKفJسMكK { أي : فمن قبلك ، ومن عملك أنت كما Kةs فKمMنJ ن Zئ ي Kس JنMم KكK صKاب

K ورحمته } وKمKا أMيرs { ]الشورى : Kث KعJفLو عKنJ ك LمJ وKي JدMيك Kي KتJ أ ب KسK MمKا ك Kةs فKب LمJ مMنJ مLصMيب Kك صKاب

K قال تعالى : } وKمKا أ30.]

KفJسMكK { أي : بذنبك. قال السدي ، والحسن البصري ، وابن جLريج ، وابن زيد : } فKمMنJ ن} KكMسJفK Kةs فKمMنJ ن Zئ ي Kس JنMم KكK صKاب

K Kةs فKمMنK اللهM وKمKا أ ن KسKح JنMم KكK صKابK وقال قتادة : } مKا أ

عقوبة يا ابن آدم بذنبك. قال : وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول :ق ، إال بذنب ، وما يعفو الله JرMش عود ، وال عثرة قدم ، وال اختالج عJدKال يصيب رجال خ"

أكثر". وهذا الذي أرسله قتادة قد روي متصال في الصحيح : "والذي نفسي بيده ، ال يصيب

Kفaر الله عنه بها من KصKبq ، حتى الشوكة يشاكها إال ك نq ، وال ن KزKم¤ وال حKالمؤمن ه (2خطاياه". )

} KكMسJفK Kةs فKمMنJ ن Zئ ي Kس JنMم KكK صKابK aهM وKمKا أ Kةs فKمMنK الل ن KسKح JنMم KكK صKاب

K وقال أبو صالح : } مKا أأي : بذنبك ، وأنا الذي قدرتها عليك. رواه ابن جرير.

aار - حدثنا األسود Kك وقال ابن أبي حاتم : حدثنا محمد بن عمار ، حدثنا سهل - يعني ابن ب بن شيبان ، حدثني عقبة بن واصل بن أخي مLطKرZف ، عن مLطKرZف بن عبد الله قال : ما

qةK ن KسKح JمLهJ LصMب MنJ ت تريدون من القدر ، أما تكفيكم اآلية التي في سورة النساء : } وKإJدMكK { أي : من نفسك ، ن Mع JنMم MهMذKوا هL KقLول Kةq ي Zئ ي Kس JمLهJ LصMب MنJ ت JدM اللهM وMإ ن Mع JنMم MهMذKوا هL KقLول ي

LمMروا وإليه يصيرون. Lوا إلى القدر وقد أ Mل والله ما وLكوهذا كالم متين قوي في الرد على القدرية والجبرية أيضا ، ولبسطه موضع آخر.

سLوال { أي : تبلغهم شرائع الله ، وما يحبه Kر Mاسa Mلن KاكK ل Jن ل Kس JرK وقوله تعالى : } وKأ

ويرضاه ، وما يكرهه ويأباه.هMيدXا { أي : على أنه أرسلك ، وهو شهيد أيضا بينك وبينهم ، وعالم بما Kش Mهa Mالل KفKى ب } وKك

تبلغهم إياه ، وبما يردون عليك من الحق كفرا وعنادXا.__________

( زيادة من أ.1)

221


( من حديث2573( من حديث عائشة ، وبرقم )2572( رواه مسلم بنحوه برقم )2)أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهم.

(2/363)

JهMمJ حKفMيظXا ) Kي KاكK عKل Jن ل Kس JرK KوKلaى فKمKا أ aهK وKمKنJ ت KطKاعK الل سLولK فKقKدJ أ aالر MعMطL KقLولLون80KمKنJ ي ( وKي

KونL Zت Kي Lب LبL مKا ي Jت Kك aهL ي KقLولL وKالل aذMي ت JرK ال JهLمJ غKي MفKةq مMن aتK طKائ Kي JدMكK ب ن Mع JنMوا م Lز KرK MذKا ب طKاعKةq فKإ( XيالM aهM وKك Mالل KفKى ب aهM وKك aلJ عKلKى الل KوKك JهLمJ وKت KعJرMضJ عKن ( 81فKأ

JهMمJ حKفMيظXا ) Kي KاكK عKل Jن ل Kس JرK KوKلaى فKمKا أ aهK وKمKنJ ت KطKاعK الل سLولK فKقKدJ أ aالر MعMطL (80} مKنJ ي

LبL مKا Jت Kك aهL ي KقLولL وKالل aذMي ت JرK ال JهLمJ غKي MفKةq مMن aتK طKائ Kي JدMكK ب ن Mع JنMوا م Lز KرK MذKا ب KقLولLونK طKاعKةq فKإ وKيMيال ) aهM وKك Mالل KفKى ب aهM وKك aلJ عKلKى الل KوKك JهLمJ وKت KعJرMضJ عKن LونK فKأ Zت Kي Lب ( {81ي

يخبر تعالى عن عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم بأنه من أطاعه فقد أطاع الله ، ومن عصاه فقد عصى الله ، وما ذاك إال ألنه ما ينطق عن الهوى ، إن هو إال

وحي يوحى.Kان ، حدثنا أبو معاوية حدثنا األعمش ، عن أبي ن Mوقال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن س

صالح ،

(2/363)

ا ) XيرM Kث فXا ك KالM ت Jاخ MيهMوا فLدKجKوK aهM ل JرM الل JدM غKي ن Mع JنMم KانK KوJ ك KنK وKل آ JرLقJ ونK ال Lرa KدKب Kت KفKالK ي MذKا82أ ( وKإJمLهJ KمJرM مMن Jي األMولL MلKى أ سLولM وKإ aى الرKلM د�وهL إ Kر JوK MهM وKل KذKاعLوا ب JخKوJفM أ وM ال

K KمJنM أ Jاأل KنMم qرJمK اءKهLمJ أ Kج

XيالM Mالa قKل JطKانK إ ي aالش LمL KعJت aب ت Kال LهL حJمKت KرKو JمL Jك Kي aهM عKل KوJالK فKضJلL الل JهLمJ وKل KهL مMن MطLون Jب Kن ت JسK aذMينK ي MمKهL ال KعKل ل(83 )

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع األمير فقد أطاعني ، ومن عصى األمير

فقد عصاني".(1وهذا الحديث ثابت في الصحيحين ، عن األعمش به )JهMمJ حKفMيظXا { ) Kي KاكK عKل Jن ل Kس Jر

K KوKلaى فKمKا أ ( أي : ال عليك منه ، إن عليك إال2وقوله : } وKمKنJ تعMد ونجا ، وكان لك من األجر نظير ما حصل له ، ومن تولى عنك Kعك سM Kب البالغ فمن ت

خاب وخسر ، وليس عليك من أمره شيء ، كما جاء في الحديث : "من يطع الله(.3ورسوله فقد رشد ، ومن يعص الله ورسوله فإنه ال يضر إال نفسه" )

KقLولLونK طKاعKةq { يخبر تعالى عن المنافقين بأنهم يظهرون الموافقة وقوله : } وKيKرJ JهLمJ غKي MفKةq مMن aتK طKائ Kي JدMكK { أي : خرجوا وتواروا عنك } ب ن Mع JنMوا م Lز KرK MذKا ب والطاعة } فKإ

Lهa KقLولL { أي : استسروا ليال فيما بينهم بغير ما أظهروه. فقال تعالى : } وKالل aذMي ت الLونK { أي : يعلمه ويكتبه عليهم بما يأمر به حفظته الكاتبين ، الذين هم Zت Kي Lب LبL مKا ي Jت Kك ي

موكلون بالعباد. يعلمون ما يفعلون. والمعنى في هذا التهديد ، أنه تعالى أخبر بأنه عالم

222


بما يضمرونه ويسرونه فيما بينهم ، وما يتفقون عليه ليال من مخالفة الرسول وعصيانه ، وإن كانوا قد أظهروا له الطاعة والموافقة ، وسيجزيهم على ذلك. كما قالKعJدM ذKلMكK وKمKا JهLمJ مMنJ ب KوKلaى فKرMيقq مMن Kت Lمa ي Kا ]ث KطKعJن ولM وKأ Lس aالرM MاللهM وKب aا ب KقLولLونK آمKن تعالى : } وKي

( ] KينM JمLؤJمMن Mال MكK ب Kئ Lول [.47( { ]النور : 4أJهLمJ { أي : اصفح عنهم واحلم عليهم ) KعJرMضJ عKن ( وال تؤاخذهم ، وال5وقوله : } فKأ

Mيال { aهM وKك Mالل KفKى ب aهM وKك aلJ عKلKى الل KوKك KخKفJ منهم أيضا } وKت تكشف أمورهم للناس ، وال تا ومعينا لمن توكل عليه وأناب إليه.6أي : كفى به ) Xا وناصر£ ( ولي

ا ) XيرM Kث MالفXا ك ت Jاخ MيهMوا فLدKجKوK aهM ل JرM الل JدM غKي ن Mع JنMم KانK KوJ ك آنK وKل JرLقJ ونK ال Lرa KدKب Kت KفKال ي MذKا82} أ ( وKإJمLهJ LولMي األمJرM مMن MلKى أ سLولM وKإ aى الرKلM د�وهL إ Kر JوK MهM وKل KذKاعLوا ب JخKوJفM أ وM ال

K مJرq مMنK األمJنM أK اءKهLمJ أ Kج

Mيال Mال قKل JطKانK إ ي aالش LمL KعJت aب LهL الت حJمKت KرKو JمL Jك Kي aهM عKل KوJال فKضJلL الل JهLمJ وKل KهL مMن MطLون Jب Kن ت JسK aذMينK ي MمKهL ال KعKل ل(83} )

ا عباده بتدبر القرآن ، وناهيا لهم عن اإلعراض عنه ، وعن تفهم معانيه Xيقول تعالى آمر ا لهم أنه ال اختالف فيه وال اضطراب ، وال تضادu وال Xالمحكمة وألفاظه البليغة ، ومخبر

KفKال تعارض ؛ ألنه تنزيل من حكيم حميد ، فهو حق من حق ؛ ولهذا قال تعالى : } أLهKا[ ) KقJفKال KمJ عKلى قLلLوبs أ آنK ]أ JرLقJ ونK ال Lرa KدKب Kت KانK مMن24J( { ]محمد : 7ي KوJ ك [ ثم قال : } وKل

aهM { أي : لو كان مفتعال مختلقا ، كما يقوله من يقوله من جهلة المشركين JرM الل JدM غKي ن Mع ا. أي : Xا { أي : اضطرابا وتضاد£ا كثير XيرM Kث MالفXا ك ت Jاخ MيهMوا فLدKجKوK والمنافقين في بواطنهم } ل

وهذا سالم من االختالف ، فهو من عند الله. كما قال تعالى مخبرا عن الراسخين فيالعلم

__________ ( من طريق يونس بن يزيد عن1835( ومسلم برقم )7137( رواه البخاري برقم )1)

الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة به.( في ر : "فمن".2)( من حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه.87( رواه مسلم في صحيحه برقم )3)( زيادة من ر ، أ ، وفي هـ : "اآلية".4)( في ر : "عنهم".5)( في أ : "بالله".6)( زيادة من ر ، أ.7)

(2/364)

Kا { ]آل عمران : Zن ب Kر MدJ ن Mع JنMل¤ مL MهM ك aا ب [ أي : محكمه ومتشابهه حق ؛7حيث قالوا : } آمKن فلهذا ردوا المتشابه إلى المحكم فاهتدوا ، والذين في قلوبهم زيغ ردوا المحكم إلى

المتشابه فغووا ؛ ولهذا مدح تعالى الراسخين وذم الزائغين. ( اإلمام أحمد : حدثنا أنس بن عياض ، حدثنا أبو حازم عن عمرو بن شعيب ،1قال )

aعم ، عن أبيه ، عن جده قال : لقد جلست أنا وأخي مجلسا ما أحب أن لي به حLمر الن ( رسول الله صلى الله عليه وسلم على2أقبلت أنا وأخي وإذا مشيخة من صحابة )

ة ، إذ ذكروا آية من القرآن ، KرJجKباب من أبوابه ، فكرهنا أن نفرق بينهم ، فجلسنا ح Xا فتماروا فيها حتى ارتفعت أصواتهم ، فخرج رسولL الله صلى الله عليه وسلم مLغJضKب

223


حتى احمر وجهه ، يرميهم بالتراب ، ويقول : "مهال يا قوم ، بهذا أهلكت األمم من قبلكم باختالفهم على أنبيائهم ، وضربهم الكتب بعضها ببعض ، إن القرآن لم ينزل

يكذب بعضه بعضا ، بل يصدuق بعضه بعضا ، فما عرفتم منه فاعملوا به ، وما جهلتم منه(.3فردوه إلى عالمMه" )

وهكذا رواه أيضا عن أبي معاوية ، عن داود بن أبي هند ، عن عKمJرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده قال : خرج رسولL الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، والناس

مان من الغضب ، فقال لهم : "ما LفJقKأ في وجهه حب الر� يتكلمون في القدر ، فكأنما ي لكم تضربون كتاب الله بعضه ببعض ؟ بهذا هلك من كان قبلكم". قال : فما غبطت نفسي بمجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أشهده ما غبطت نفسي

بذلك المجلس ، أني لم أشهده.(.4ورواه ابن ماجه من حديث داود بن أبي هند ، به نحوه )

وقال أحمد : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا حماد بن زيد ، عن أبي عمJرانLرتaجKاح ، يحدث عن عبد الله بن عمرو قال : هK ب Kني قال : كتب إلي عبد الله بن رJوKالج

إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ، فإنا لجلوس إذ اختلف اثنان في آية ، فارتفعت أصواتهما فقال : "إنما هلكت األمم قبلكم باختالفهم في الكتاب" ورواه

(.5مسلم والنسائي ، من حديث حماد بن زيد ، به )MهM { إنكار على من يبادر إلى KذKاعLوا ب JخKوJفM أ وM ال

K مJرq مMنK األمJنM أK اءKهLمJ أ Kا جKذM وقوله : } وKإ

األمور قبل تحققها ، فيخبر بها ويفشيها وينشرها ، وقد ال يكون لها صحة. وقد قال مسلم في "مقدمة صحيحه" حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا علي بن

( بن عبد الرحمن ، عن حفص بن عاصم ، عن أبي6حفص ، حدثنا شعبة ، عن خبيب )LحدZث بكل ما هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "كفى بالمرء كذبا أن ي سمع" وكذا رواه أبو داود في كتاب "األدب" من سننه ، عن محمد بن الحسين بن

( ورواه مسلم أيضا من حديث7إشكاب ، عن علي بن حفص ، عن شعبة مسندXا )__________

( في ر ، أ : "وقال".1)( في أ : "أصحاب".2)(.2/181( المسند )3)(.85( وسنن ابن ماجه برقم )2/178( المسند )4)( وسنن النسائي الكبرى برقم )2666( وصحيح مسلم برقم )2/192( المسند )5)

8095.)( في ر ، أ : "حبيب".6)(.4992( وسنن أبي داود برقم )5( صحيح مسلم برقم )7)

(2/365)

معاذ بن هشام العنبري ، وعبد الرحمن بن مهدي. وأخرجه أبو داود أيضا من حديثKيب ) ب Lعن حفص بن عاصم ، به1حفص بن عمر النمري ، ثالثتهم عن شعبة ، عن خ )

(.2مرسال ) وفي الصحيحين عن المغيرة بن شعبة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن

224


�ر ، وال Kدب �ت ، وال ت Kثب قيل وقال أي : الذي يكثر من الحديث عما يقول الناس من غير ت�ن ) Kي (.3تب

aة الرجل وفي سنن أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "بئس مKطMيعKمLوا عليه". Kز

Jن". ) Kي ( ويذكر )4وفي الصحيح : "من حKدaث بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذب ( هاهنا حديث عمر بن الخطاب المتفق عليه ، حين بلغه أن رسول الله صلى الله5

عليه وسلم طKلaق نساءه ، فجاءه من منزله حتى دخل المسجد فوجد الناس يقولون ذلك ، فلم يصبر حتى استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفهمه :

( بطوله.6أطلقت نساءك ؟ قال : "ال". فقلت الله أكبر. وذكر الحديث ) وعند مسلم : فقلت : أطلقتهن ؟ فقال : "ال" فقمت على باب المسجد فناديت بأعلىMذKا صوتي : لم يطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه. ونزلت هذه اآلية : } وKإ

JمLهJ LولMي األمJرM مMن MلKى أ سLولM وKإ aى الرKلM د�وهL إ Kر JوK MهM وKل KذKاعLوا ب JخKوJفM أ وM الK مJرq مMنK األمJنM أ

K اءKهLمJ أ Kج JهLمJ { فكنت أنا استنبطت ذلك األمر. KهL مMن MطLون Jب Kن ت JسK aذMينK ي MمKهL ال KعKل ل

ومعنى قوله : )يستنبطونه( أي : يستخرجونه ويستعلمونه من معادنه ، يقال : استنبط(.7الرجل العين ، إذا حفرها واستخرجها من قعورها )

Mيال { قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : Mال قKل JطKانK إ ي aالش LمL KعJت aب ومعنى قوله : } التيعني المؤمنين.

Mيال { يعني : كلكم. Mال قKل JطKانK إ ي aالش LمL KعJت aب وقال عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة : } التواستشهد من نصر هذا القول. بقول الطرماح بن حكيم ، في مدح يزيد بن المLهKلaب :

( aم Kدى النوال )8أشK Kالب والقKادحة )9( كثير ي (10( قليل المKثيعني : ال مثالب له ، وال قادحة فيه.

__________( في أ : "حبيب".1)(.4992( وسنن أبي داود برقم )5( صحيح مسلم برقم )2)(.593( وصحيح مسلم برقم )1477( صحيح البخاري برقم )3) ( من2662( والترمذي في السنن برقم )9( رواه مسلم في مقدمة صحيحه )ص4)

حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه.( في ر : "ونذكر".5)(.1479( وصحيح مسلم برقم )5191( صحيح البخاري برقم )6)( في ر : "قرارها".7)( في أ : "أنتم".8)( في أ : "البوداي".9)(.8/577( البيت في تفسير الطبري )10)

(2/366)

KسJ Kأ KكLفa ب KنJ ي aهL أ MينK عKسKى الل JمLؤJمMن KفJسKكK وKحKرZضM ال Mالa ن KلaفL إ Lك aهM الK ت MيلM الل ب Kي سMف JلM فKقKات

( XيالMكJ Kن د� ت KشK ا وKأ XسJ Kأ د� ب KشK aهL أ وا وKالل LرKفK aذMينK ك KصMيب84qال KهL ن LنJ ل Kك KةX ي ن KسKح XةKاعKف Kش JعKف JشK ( مKنJ ي

225


Xا ) يJءs مLقMيت Kش ZلL aهL عKلKى ك KانK الل JهKا وKك MفJلq مMن KهL ك LنJ ل Kك KةX ي Zئ ي Kس XةKاعKف Kش JعKف JشK JهKا وKمKنJ ي (85مMنXا ) يب MسKح sءJي Kش ZلL KانK عKلKى ك aهK ك Mنa الل د�وهKا إ Lر Jو

K JهKا أ نK مMن KسJحK Mأ �وا ب ي KحKف sةa ي MحK Mت LمJ ب Zيت ي Lا حKذM ( 86وKإ

KسJ Kأ KكLفa ب KنJ ي aهL أ MينK عKسKى الل JمLؤJمMن KفJسKكK وKحKرZضM ال Mال ن KلaفL إ Lك aهM ال ت MيلM الل ب Kي سMف JلM } فKقKات

JكMيال ) Kن د� ت KشK ا وKأ XسJ Kأ د� ب KشK aهL أ وا وKالل LرKفK aذMينK ك KصMيب84qال KهL ن LنJ ل Kك KةX ي ن KسKح XةKاعKف Kش JعKف JشK ( مKنJ ي

Xا ) يJءs مLقMيت Kش ZلL aهL عKلKى ك KانK الل JهKا وKك MفJلq مMن KهL ك LنJ ل Kك KةX ي Zئ ي Kس XةKاعKف Kش JعKف JشK JهKا وKمKنJ ي (85مMنXا ) يب MسKح sءJي Kش ZلL KانK عKلKى ك aهK ك Mنa الل د�وهKا إ Lر Jو

K JهKا أ نK مMن KسJحK Mأ �وا ب ي KحKف sةa ي MحK Mت LمJ ب Zيت ي Lا حKذM وKإ

86} )

(2/367)

Xا ) دMيث Kح Mهa صJدKقL مMنK اللK JبK فMيهM وKمKنJ أ ي Kر Kال MةKامK JقMي M ال KوJم MلKى ي LمJ إ aك KجJمKعKن Kي Mالa هLوK ل KهK إ Mل aهL الK إ (87الل

Xا ) دMيث Kح Mهa صJدKقL مMنK اللK JبK فMيهM وKمKنJ أ ي Kال ر MةKامK JقMي M ال KوJم MلKى ي LمJ إ aك KجJمKعKن Kي Mال هLوK ل KهK إ Mل aهL ال إ } الل

87} ) يأمر تعالى عبده ورسوله محمدXا صلى الله عليه وسلم أن يباشر القتال بنفسه ، ومن

} KكKسJفK Mال ن KلaفL إ Lك نكل عليه فال عليه منه ؛ ولهذا قال : } ال تaام ، حدثنا Jح ، حدثنا حKك Kي Lب قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن عمرو بن ن

الجراح الكندي ، عن أبي إسحاق قال : سألت البراء بن عازب عن الرجل يلقى مائة} MةK Lك aهJل MلKى الت LمJ إ JدMيك ي

K Mأ JقLوا ب Lل من العدو ، فيقاتل ، أيكون ممن يقول الله : } وKال تMلJ فMي195]البقرة : [ قال : قد قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم } فKقKات

} KينM JمLؤJمMن KفJسKكK وKحKرZضM ال Mال ن KلaفL إ Lك aهM ال ت MيلM الل ب Kسaاش ، عن أبي إسحاق ورواه اإلمام أحمد ، عن سليمان بن داود ، عن أبي بكر بن عي قال : قلت للبراء : الرجل يحمل على المشركين أهو ممن ألقى بيده إلى التهلكة ؟

aهM ال MيلM الل ب Kي سMف JلM قال : ال ؛ ألن الله بعث رسوله صلى الله عليه وسلم وقال : } فKقKاتKفJسKكK { إنما ذلك في النفقة. Mال ن KلaفL إ Lك ت

وكذا رواه ابن مردLويه ، من طريق أبي بكر بن عياش ، وعلي بن صالح ، عن أبيإسحاق ، عن البراء به.

ثم قال ابن مردويه : حدثنا سليمان بن أحمد ، حدثنا أحمد بن النضر العسكري ، حدثناKر ، حدثنا سفيان الثوري ، عن مMيu ، حدثنا محمد بن حMمJي JرKجJ مسلم بن عبد الرحمن الJلM أبي إسحاق ، عن البراء قال : لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم : } فKقKاتKينMذa سK ال

J Kأ KكLفa ب KنJ ي aهL أ MينK ]عKسKى الل JمLؤJمMن KفJسKكK وKحKرZضM ال KلaفL إال ن Lك MيلM اللهM ال ت ب Kي سMف وا[ ) LرKفK (.2( { اآلية ، قال ألصحابه : "قد أمرني ربي بالقتال فقاتلوا" حديث غريب )1ك

MينK { أي : على القتال ورغبهم فيه وشجعهم عنده كما قال JمLؤJمMن وقوله : } وKحKرZضM ال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر ، وهو يسوي الصفوف : "قوموا إلى جنة

عرضها السماوات واألرض". وقد وردت أحاديثL كثيرة في الترغيب في ذلك ، فمن ذلك ما رواه البخاري عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من آمن بالله ورسوله وأقام

الصالة ، وآتى الزكاة ، وصام رمضان ، كان حقا على الله أن يدخله الجنة ، هاجر في

226


Kسبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها" قالوا : يا رسول الله ، أفال نبشر الناس بذلك ؟ فقال : "إن في الجنة مائةK درجة ، أعدaها الله للمجاهدين في سبيل الله ، بين كل درجتين كما بين السماء واألرض ، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط

LفKجaر أنهار الجنة" ) (.3الجنة. وأعلى الجنة ، وفوقه عرش الرحمن ، ومنه توي من حديث معاذ وأبي الدرداء وعLبادة نحو ذلك. Lور

وعن أبي سعيد الخدJري أنu رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "يا أبا سعيد ، منرضي بالله ربا ، وباإلسالم

__________( زيادة من ر ، أ.1) ( ووجه غرابته أنه روي موقوفا من عدة وجوه ،2/602( ذكره السيوطي في الدر )2)

ولم يرو مرفوعا إال من هذا الوجه.(.2790( صحيح البخاري برقم )3)

(2/367)

Xا ، وجبت له الجنة" قال : فعجب لها أبو سعيد فقال : أعدها عليa يا دينا ، وبمحمد نبي رسول الله. ففعل. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "وأخرى يرفع الله بها

العبد مائة درجة في الجنة ، ما بين كل درجتين كما بين السماء واألرض" قال : وما هي(.1يا رسول الله ؟ قال : "الجهاد في سبيل الله" رواه مسلم )

وا { أي : بتحريضك إياهم على القتال LرKفK aذMينK ك سK الJ Kأ KكLفa ب KنJ ي aهL أ وقوله : } عKسKى الل

تنبعث هممهم على مناجزة األعداء ، ومدافعتهم عن حوزة اإلسالم وأهله ، ومقاومتهمومصابرتهم.

JكMيال { أي : هو قادر عليهم في الدنيا واآلخرة ، كما Kن د� ت KشK ا وKأ XسJ Kأ د� ب KشK aهL أ وقوله : } وKالل

aذMين2Kقال ]تعالى[ ) KعJضs ]وKال Mب LمJ ب KعJضKك LوK ب Jل Kب Mي KكMنJ ل JهLمJ وKل KصKرK مKن Jت aهL الن اءL الل KشK KوJ ي ( } ذKلMكK وKل( ] JمLهK KعJمKال LضMلa أ MيلM اللهM فKلKنJ ي ب Kي سMوا فL Mل [.4( { ]محمد : 3قLت

JهKا { أي : من سعى في أمر ، KصMيبq مMن KهL ن LنJ ل Kك KةX ي ن KسKح XةKاعKف Kش JعKف JشK وقوله : } مKنJ يJهKا MفJلq مMن KهL ك LنJ ل Kك KةX ي Zئ ي Kس XةKاعKف Kش JعKف JشK فترتب عليه خير ، كان له نصيب من ذلك } وKمKنJ ي

{ أي : يكون عليه وزر من ذلك األمر الذي ترتب على سعيه ونيته ، كما ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "اشفعوا تؤجروا ويقضي الله على

لسان نبيه ما شاء".Jر : نزلت هذه اآلية في شفاعات الناس بعضهم لبعض. ب Kوقال مجاهد بن ج

فaع. KشL فKعJ { ولم يقل : من ي JشK وقال الحسن البصري : قال الله تعالى : } مKنJ يXا { قال ابن عباس ، وعطاء ، وعطية ، وقتادة يJءs مLقMيت Kش ZلL aهL عKلKى ك KانK الل وقوله : } وKك

Xا { أي : حفيظا. وقال مجاهد : شهيدا. وفي رواية عنه : ، ومطر الوراق : } مLقMيت حسيبا. وقال سعيد بن جبير ، والسدي ، وابن زيد : قديرا. وقال عبد الله بن كثير :

( وقال الضحاك : المقيت : الرزاق.4المقيت : الواصب ) وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا عبد الرحيم بن مطرف ، حدثنا عيسى بن يونس

، عن إسماعيل ، عن رجل ، عن عبد الله بن رواحة ، وسأله رجل عن قول الله :Lقيت كلu إنسان على قدر عمله ) Xا { قال : ي يJءs مLقMيت Kش ZلL aهL عKلKى ك KانK الل (.5} وKك

227


د�وهKا { أي : إذا سلم عليكم المسلم Lر JوK JهKا أ نK مMن KسJح

K Mأ �وا ب ي KحKف sةa ي MحK Mت LمJ ب Zيت ي Lا حKذM وقوله : } وKإ ( فالزيادة مندوبة ،6، فردوا عليه أفضل مما سلم ، أو ردوا عليه بمثل ما سلم ]به[ )

والمماثلة مفروضة. قال ابن جرير : حدثني موسى بن سهل الرملي ، حدثنا عبد الله بن السaري األنطاكي ،

aهJدي ، عن سلمان حدثنا هشام بن الحق ، عن عاصم األحول ، عن أبي عثمان الن الفارسي قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السالم عليك يا

رسول الله. فقال : "وعليك السالم ورحمة الله". ثم أتى آخر__________

(1884( صحيح مسلم برقم )1)( زيادة من ر.2)( زيادة من ر ، ا ، وفي هـ : "اآلية".3)( في ر : "المواضب".4)( في ر : "بقدر عمله".5)( زيادة من د ، ر ، أ.6)

(2/368)

فقال : السالم عليك يا رسول الله ورحمة الله. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : "وعليك السالم ورحمة الله وبركاته". ثم جاء آخر فقال : السالم عليك يا

رسول الله ورحمة الله وبركاته فقال له : "وعليك" فقال له الرجل : يا نبي الله ، بأبي أنت وأمي ، أتاك فالن وفالن فسلما عليك فرددت عليهما أكثر مما رددت علي. فقال :د�وهKا Lر Jو

K JهKا أ نK مMن KسJحK Mأ �وا ب ي KحKف sةa ي MحK Mت LمJ ب Zيت ي Lا حKذM "إنك لم تدع لنا شيئا ، قال الله تعالى : } وKإ

{ فرددناها عليك". وهكذا رواه ابن أبي حاتم معلقا فقال : ذكر عن أحمد بن الحسن الترمذي ، حدثنا عبد

الله بن السري - أبو محمد األنطاكي - قال أبو الحسن : وكان رجال صالحا - حدثناهشام بن الحق ، فذكر بإسناده مثله.

ورواه أبو بكر بن مردويه : حدثنا عبد الباقي بن قانع ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل (1، حدثنا أبي ، حدثنا هشام بن الحق أبو عثمان ، فذكره بمثله ، ولم أره في المسند )

( أعلم.2والله ) وفي هذا الحديث داللة على أنه ال زيادة في السالم على هذه الصفة : السالم عليكم

ورحمة الله وبركاته ، إذ لو شرع أكثر من ذلك ، لزاده رسول الله صلى الله عليهوسلم.

وقال اإلمام أحمد : حدثنا محمد بن كثير - أخو سليمان بن كثير - حدثنا جعفر بن سليمان ، عن عوف ، عن أبي رجاء العLطKاردي ، عن عمران بن حLصKين ؛ أن رجال جاء

( فرد عليه ثم جلس ، فقال :3إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السالم عليكم )". ثم جاء آخر فقال : "السالم عليكم ) qر JشKورحمة الله. فرد عليه ، ثم جلس ،4"ع )

( ورحمة الله وبركاته. فرد5فقال : "عشرون". ثم جاء آخر فقال : السالم عليكم )عليه ، ثم جلس ، فقال : "ثالثون".

وكذا رواه أبو داود عن محمد بن كثير ، وأخرجه الترمذي والنسائي والبزار من حديثه ،

228


ثم قال الترمذي : حسن غريب من هذا الوجه ، وفي الباب عن أبي سعيد وعلي وسهلKيف ]رضي الله عنهم[ ) ن L6بن ح.)

ار : قد روي هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه ، هذا أحسنها aوقال البز ( وقال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن حرب الموصلي ، حدثنا حميد بن عبد7إسنادا )

مKاك ، عن عكرمة عن ابن عباس8الرحمن الرؤاسي ) Mعن الحسن بن صالح ، عن س ) ( عليك من خلق الله ، فاردد عليه وإن كان مجوسيا ؛ ذلك بأن الله9قال : من يسلم )

د�وهKا { Lر JوK JهKا أ نK مMن KسJح

K Mأ �وا ب ي KحKيقول : } فد�وهKا { يعني : ألهل Lر Jو

K JهKا { يعني : للمسلمين } أ نK مMن KسJحK Mأ �وا ب ي KحKوقال قتادة : } ف

الذمة. وهذا التنزيل فيه نظر ، بل كما تقدم في الحديث من أن المراد أن يرد بأحسن مما

حياه به ، فإن بلغ__________

( وفي إسناده عبد الله بن السري. قال أبو نعيم :8/589( في تفسير الطبري )1) "يروى المناكير ال شيء". لكن تابعه اإلمام أحمد في رواية ابن مردويه ، فرواه عن

هشام به ، وهشام بن الحق مختلف فيه ، وروايته عن عاصم األحول متكلم فيها. قالاإلمام أحمد : "رفع عن عاصم أحاديث لم ترفع ، أسندها هو إلى سلمان".

( في ر : "فالله".2)( في أ : "عليك".3)( في أ : "عليك".4)( في أ : "عليك".5)( زيادة من أ.6) ( وسنن النسائي برقم2689( وسنن الترمذي برقم )1595( سنن أبي داود برقم )7)(10169.)( في أ : "الرقاشي".8)( في د ، ر : "من سلم".9)

(2/369)

Lهa KضKلa الل KهJدLوا مKنJ أ نJ تK LرMيدLونK أ ت

K Lوا أ ب KسK MمKا ك هLمJ ب KسK ك JرK aهL أ JنM وKالل Kي Kت KافMقMينK فMئ JمLن LمJ فMي ال Kك فKمKا ل( XيالM ب Kس LهK KجMدK ل aهL فKلKنJ ت LضJلMلM الل وKاءX فKال88KوKمKنJ ي Kس KونL Lون Kك وا فKت LرKفK KمKا ك ونK ك LرLفJ Kك KوJ ت ( وKد�وا ل

LثJ ي Kح JمLوهLلL aوJا فKخLذLوهLمJ وKاقJت KوKل MنJ ت aهM فKإ MيلM الل ب Kي سMوا ف LرMاجKهL aى ي ت Kح KاءK Mي وJلK JهLمJ أ aخMذLوا مMن Kت ت

ا ) XيرMصK £ا وKالK ن Mي JهLمJ وKل aخMذLوا مMن Kت LمLوهLمJ وKالK ت دJت KجK89وJمLهK Jن Kي LمJ وKب Kك Jن Kي s ب MلKى قKوJم KصMلLونK إ aذMينK ي Mالa ال ( إLهa اءK الل Kش JوK Lوا قKوJمKهLمJ وKل Mل LقKات وJ ي

K LمJ أ MلLوك LقKات KنJ ي هLمJ أ LورLدLص Jت KرMصKح JمL وJ جKاءLوكK Kاقq أ مMيث

KلKعKا جKمKف KمK ل aالس LمL Jك Kي Mل JقKوJا إ Kل LمJ وKأ MلLوك LقKات KمJ ي LمJ فKل Lوك ل KزK MنM اعJت LمJ فKإ KلLوك KقKات LمJ فKل Jك Kي لaطKهLمJ عKل KسKل ( XيالM ب Kس JمMهJ Kي LمJ عKل Kك aهL ل Lلa مKا90الل Lوا قKوJمKهLمJ ك مKن

J Kأ LمJ وKي Lوك مKنJ Kأ KنJ ي LرMيدLونK أ KخKرMينK ي KجMدLونK آ ت Kس )

JمLهK JدMي يK Lف�وا أ Kك KمK وKي ل aالس LمL Jك Kي Mل JقLوا إ Lل LمJ وKي Lوك KزMل KعJت KمJ ي MنJ ل وا فMيهKا فKإ LسMك Jر

L KةM أ Jن JفMت MلKى ال د�وا إ Lر Xا ) Mين Xا مLب لJطKان Lس JمMهJ Kي LمJ عKل Kك Kا ل Jن عKل Kج JمL Mك Kئ Lول LمLوهLمJ وKأ KقMفJت JثL ث ي Kح JمLوهLلL ( 91فKخLذLوهLمJ وKاقJت

229


Jدؤون ) Lب المسلم غاية ما شرع في السالم ؛ رد عليه مثل ما قال ، فأما أهل الذمة فال ي ( بالسالم وال يزادون ، بل يرد عليهم بما ثبت في الصحيحين ، عن ابن عمر أن1

رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إذا سلم عليكم اليهود فإنما يقول أحدهم :(.2السام عليك فقل : وعليك" )

وفي صحيح مسلم ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "التبدؤوا اليهود والنصارى بالسالم ، وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه" )

3.) وقال سفيان الثوري ، عن رجل ، عن الحسن البصري قال : السالم تطوع ، والرد

فريضة. وهذا الذي قاله هو قول العلماء قاطبة : أن الرد واجب على من سلم عليه ، فيأثم إن

د�وهKا { وقد جاء في Lر JوK JهKا أ نK مMن KسJح

K Mأ �وا ب ي KحKلم يفعل ؛ ألنه خالف أمر الله في قوله : } ف (.4الحديث الذي رواه )

Mال هLوK { إخبار بتوحيده وتفرده باإللهية لجميع المخلوقات ، KهK إ Mل aهL ال إ وقوله : } اللJبK فMيهM { وهذه الالم موطئة ي Kال ر MةKامK JقMي M ال KوJم MلKى ي LمJ إ aك KجJمKعKن Kي وتضمaن قسما ، لقوله : } ل

Mال هLوK { خبر وقKسKم أنه سيجمع األولين واآلخرين في KهK إ Mل aهL ال إ للقسم ، فقوله : } اللصعيد واحد فيجازي كل عامل بعمله.

Xا { أي : ال أحد أصدق منه في حديثه aهM حKدMيث صJدKقL مMنK اللK وقوله تعالى : } وKمKنJ أ

وخبره ، ووعده ووعيده ، فال إله إال هو ، وال رب سواه.aلKضK KهJدLوا مKنJ أ نJ ت

K LرMيدLونK أ تK Lوا أ ب KسK MمKا ك هLمJ ب KسK ك Jر

K aهL أ JنM وKالل Kي Kت KافMقMينK فMئ JمLن LمJ فMي ال Kك } فKمKا لMيال ) ب Kس LهK KجMدK ل aهL فKلKنJ ت LضJلMلM الل aهL وKمKنJ ي وKاء88Xالل Kس KونL Lون Kك وا فKت LرKفK KمKا ك ونK ك LرLفJ Kك KوJ ت ( وKد�وا ل

LثJ ي Kح JمLوهLلL aوJا فKخLذLوهLمJ وKاقJت KوKل MنJ ت aهM فKإ MيلM الل ب Kي سMوا ف LرMاجKهL aى ي ت Kح KاءK Mي وJلK JهLمJ أ aخMذLوا مMن Kت فKال ت

ا ) XيرMصK £ا وKال ن Mي JهLمJ وKل aخMذLوا مMن Kت LمLوهLمJ وKال ت دJت KجK89وJمLهK Jن Kي LمJ وKب Kك Jن Kي s ب MلKى قKوJم KصMلLونK إ aذMينK ي Mال ال ( إLهa اءK الل Kش JوK Lوا قKوJمKهLمJ وKل Mل LقKات وJ ي

K LمJ أ MلLوك LقKات KنJ ي هLمJ أ LورLدLص Jت KرMصKح JمL وJ جKاءLوكK Kاقq أ مMيث

KلKعKا جKمKف KمK ل aالس LمL Jك Kي Mل JقKوJا إ Kل LمJ وKأ MلLوك LقKات KمJ ي LمJ فKل Lوك ل KزK MنM اعJت LمJ فKإ KلLوك KقKات LمJ فKل Jك Kي لaطKهLمJ عKل KسKل Mيال ) ب Kس JمMهJ Kي LمJ عKل Kك aهL ل aمKا90الل Lل Lوا قKوJمKهLمJ ك مKن

J Kأ LمJ وKي Lوك مKنJ Kأ KنJ ي LرMيدLونK أ KجMدLونK آخKرMينK ي ت Kس )

JمLهK JدMي يK Lف�وا أ Kك KمK وKي ل aالس LمL Jك Kي Mل JقLوا إ Lل LمJ وKي Lوك KزMل KعJت KمJ ي MنJ ل وا فMيهKا فKإ LسMك Jر

L KةM أ Jن JفMت MلKى ال د�وا إ Lر Xا ) Mين Xا مLب لJطKان Lس JمMهJ Kي LمJ عKل Kك Kا ل Jن عKل Kج JمL Mك Kئ Lول LمLوهLمJ وKأ KقMفJت JثL ث ي Kح JمLوهLلL ( {91فKخLذLوهLمJ وKاقJت

يقول تعالى منكرا على المؤمنين في اختالفهم في المنافقين على قولين ، واختلف فيسبب ذلك ، فقال اإلمام أحمد :

__________( في ر : "يبتدئون".1)(.2164( ومسلم في صحيحه برقم )6257( رواه البخاري في صحيحه برقم )2)(.2167( صحيح مسلم برقم )3) ( بياض بجميع النسخ ، وفي نسخة مساعدة ]أبو داود بسنده إلى أبي هريرة قال :4)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ، ال تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، وال تؤمنوا حتى تحابوا ، أفال أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا

السالم بينكم[.

(2/370)

230


KهJز ، حدثنا شعبة ، قال عدي بن ثابت : أخبرني عبد الله بن يزيد ، عن زيد بن حدثنا بLحLد ، فرجع ناس خرجوا معه ، ثابت : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى أ فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم فرقتين : فرقة تقول : نقتلهم.

JنM { فقال رسول الله1وفرقة تقول : ال ) Kي Kت KافMقMينK فMئ JمLن LمJ فMي ال Kك ( فأنزل الله : } فKمKا لKث كما تنفي النار خبث الفضة". Jبة ، وإنها تنفي الخKب صلى الله عليه وسلم : "إنها طKي

(.2أخرجاه في الصحيحين ، من حديث شعبة )Kسار في وقعة أحد أن عبد الله بن أبي بن سلول رجع وقد ذكر محمد بن إسحاق بن ي

يومئذ بثلث الجيش ، رجع بثالثمائة وبقي النبي صلى الله عليه وسلم في سبعمائة. وقال العوفي ، عن ابن عباس : نزلت في قوم كانوا بمكة ، قد تكلموا باإلسالم ، كانوا

( حاجة لهم ، فقالوا : إن لقينا3يظاهرون المشركين ، فخرجوا من مكة يطلبون ) أصحاب محمد فليس علينا منهم بأس ، وأن المؤمنين لما أخبروا أنهم قد خرجوا من مكة ، قالت فئة من المؤمنين : اركبوا إلى الجبناء فاقتلوهم ، فإنهم يظاهرون عليكم

عدوكم. وقالت فئة أخرى من المؤمنين : سبحان الله! أو كما قالوا : أتقتلون قوما قد تكلموا بمثل ما تكلمتم به ؟ أمMنJ أجل أنهم لم يهاجروا ولم يتركوا ديارهم تستحل

دماؤهم وأموالهم. فكانوا كذلك فئتين ، والرسول عندهم ال ينهى واحدا من الفريقين )4} MنJ Kي Kت KافMقMينK فMئ JمLن LمJ فMي ال Kك ( عن شيء فأنزل الله : } فKمKا ل

وي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وعكرمة ومجاهد Lرواه ابن أبي حاتم ، وقد ر والضحاك وغيرهم قريب من هذا.

وقال زيد بن أسلم ، عن ابنs لسعد بن معاذ : أنها نزلت في تقاول األوس والخزرج في شأن عبد الله بن أبيu ، حين استعذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر

في قضية اإلفك.وهذا غريب ، وقيل غير ذلك.

Lوا { أي : ردهم وأوقعهم في الخطأ. ب KسK MمKا ك هLمJ ب KسK ك JرK aهL أ وقوله : } وKالل

هLمJ { أي : أوقعهم. وقال قتادة : أهلكهم. وقال السدي : KسK ك JرK قال ابن عباس : } أ

أضلهم.Lوا { أي : بسبب عصيانهم ومخالفتهم الرسول واتباعهم الباطل. ب KسK MمKا ك وقوله : } ب

Mيال { أي : ال طريق ب Kس LهK دK ل MجK aهL فKلKنJ ت LضJلMلM الل aهL وKمKنJ ي KضKلa الل KهJدLوا مKنJ أ نJ تK LرMيدLونK أ ت

K } أله إلى الهدى وال مخلص له إليه.

وKاءX { أي : هم يودون لكم الضاللة Kس KونL Lون Kك وا فKت LرKفK KمKا ك ونK ك LرLفJ Kك KوJ ت ثم قال : } وKد�وا ل لتستووا أنتم وإياهم فيها ، وما ذاك إال لشدة عداوتهم وبغضهم لكم ؛ ولهذا قال : } فKال

aوJا { أي : تركوا الهجرة ، قاله KوKل MنJ ت aهM فKإ MيلM الل ب Kي سMوا ف LرMاجKهL aى ي ت Kح KاءK Mي وJلK JهLمJ أ aخMذLوا مMن Kت ت

LثJ ي Kح JمLوهLلL العوفي عن ابن عباس. وقال السدي : أظهروا كفرهم } فKخLذLوهLمJ وKاقJتا { أي : ال توالوهم XيرMصK £ا وKال ن Mي JهLمJ وKل aخMذLوا مMن Kت LمLوهLمJ وKال ت دJت KجKو

__________( في د : "غير ذلك".1)( وصحيح مسلم برقم )4050 ، 1884( وصحيح البخاري برقم )5/184( المسند )2)

1384.)( في د : "يريدون".3)( في ر : "منهم".4)

(2/371)

231


وال تستنصروا بهم على األعداء ما داموا كذلك.JمLهK Jن Kي LمJ وKب Kك Jن Kي s ب MلKى قKوJم KصMلLونK إ aذMينK ي Mال ال ثم استثنى الله ، سبحانه من هؤالء فقال : } إ

Kاقq { أي : إال الذين لجؤوا وتحيزوا إلى قوم بينكم وبينهم مهادنة أو عقد ذمة ، مMيث( كحكمهم. وهذا قول السدي ، وابن زيد ، وابن جرير.1فاجعلوا حكمهم )

وقد روى ابن أبي حاتم : حدثنا أبي حدثنا أبو سلمة حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جLدJعان ، عن الحسن : أن سراقة بن مالك المدلجي حدثهم قال : لما ظهر -

LحLد ، وأسلم من حولهم قال سراقة يعني النبي صلى الله عليه وسلم - على أهل بدر وأ ( فقلت :2: بلغني أنه يريد أن يبعث خالد بن الوليد إلى قومي - بني مLدJلج - فأتيته )

دLك النعمة. فقالوا : صه ) LشJ Kن ( فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "دعوه ، ما3أ تريد ؟". قال : بلغني أنك تريد أن تبعث إلى قومي ، وأنا أريد أن توادعهم ، فإن أسلم

ن ) LشJخK ( قلوب قومك عليهم.4قومك أسلموا ودخلوا في اإلسالم ، وإن لم يسلموا لم ت فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد خالد بن الوليد فقال : "اذهب معه فافعل ما

يريد". فصالحهم خالد على أال يعينوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنأسلمت قريش أسلموا معهم ، ]ومن وصل إليهم من الناس كانوا على مثل عهدهم[ )

5} KاءK Mي وJلK JهLمJ أ aخMذLوا مMن Kت وKاءX فKال ت Kس KونL Lون Kك وا فKت LرKفK KمKا ك ونK ك LرLفJ Kك KوJ ت ( فأنزل الله : } وKد�وا ل

aذMين6Kورواه ابن مردويه من طريق حماد بن سلمة ، وقال ) Mال ال ( فأنزل الله : } إKاقq { فكان من وصل إليهم كانوا معهم على عهدهم ) KهLمJ مMيث Jن Kي LمJ وKب Kك Jن Kي s ب MلKى قKوJم KصMلLونK إ ي

( وهذا أنسب لسياق الكالم.7 وفي صحيح البخاري في قصة صلح الحديبية فكان من أحب أن يدخل في صلح قريش

وعهدهم ، ومن أحب أن يدخل في صلح محمد وأصحابه وعهدهم.LلLوا مL فKاقJت LرLحJ هLرL ال Jاألش KخK ل KسJ MذKا ان وقد روي عن ابن عباس أنه قال : نسخها قوله : } فKإ

[ { ]التوبة : JمLوهLمL دJت KجKو LثJ ي Kح[ KينM رMك JشLمJ [.5ال( ] JمLهKمJوKوا قL Mل LقKات وJ ي

K LمJ أ MلLوك LقKات KنJ ي هLمJ ]أ LورLدLص Jت KرMصKح JمL وJ جKاءLوكK ( { اآلية ،8وقوله : } أ

Kين عن األمر بقتالهم ، وهم الذين يجيئون إلى المصاف Kثن ت JسLهؤالء قوم آخرون من الم Jغضين ) ةq صدورهم أي : ضيقة صدورهم مLب KرMصKأن يقاتلوكم ، وال يهون عليهم9وهم ح )

JمLهKطaل KسKل Lهa اءK الل Kش JوK أيضا أن يقاتلوا قومهم معكم ، بل هم ال لكم وال عليكم. } وKلJمL MلLوك LقKات KمJ ي LمJ فKل Lوك ل KزK MنM اعJت LمJ { أي : من لطفه بكم أن كفهم عنكم } فKإ KلLوك KقKات LمJ فKل Jك Kي عKلMيال { أي : فليس ب Kس JمMهJ Kي LمJ عKل Kك aهL ل لKمK { أي : المسالمة } فKمKا جKعKلK الل aالس LمL Jك Kي Mل JقKوJا إ Kل وKأ

( كذلك ، وهؤالء كالجماعة الذين خرجوا يوم بدر10لكم أن تقتلوهم ، ما دامت حالهم ) من بني هاشم مع المشركين ، فحضروا القتال وهم كارهون ، كالعباس ونحوه ، ولهذا

uر ) ( بأسره.11نهى النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ عن قتل العباس وعب__________

( في أ : "حكمكم".1)( في د : فأتيت".2)( في أ : "مه".3)( في د : "لم تحزن" وفي ر : "لم يحسن".4)( زيادة من أ.5)( في د : "وفيه".6) ( حدثنا أسود بن عامر عن حماد بن14/232( رواه ابن أبي شيبة في المصنف )7)

232


سلمة به.( زيادة من د.8)( في د : "منقبضين"9)( في أ : "حالتهم".10)( في د ، أ : "وأمر".11)

(2/372)

MةK Jن JفMت MلKى ال د�وا إ Lا رKمa Lل Lوا قKوJمKهLمJ ]ك مKنJ Kأ LمJ وKي Lوك مKن

J Kأ KنJ ي LرMيدLونK أ KجMدLونK آخKرMينK ي ت Kوقوله : } س وا فMيهKا[ ) LسMك Jر

L ( { اآلية ، هؤالء في الصورة الظاهرة كمن تقدمهم ، ولكن نية هؤالء1أ غير نية أولئك ، فإن هؤالء منافقون يظهرون للنبي صلى الله عليه وسلم وألصحابه اإلسالم ؛ ليأمنوا بذلك عندهم على دمائهم وأموالهم وذراريهم ويصانعون الكفار في

الباطن ، فيعبدون معهم ما يعبدون ، ليأمنوا بذلك عندهم ، وهم في الباطن مع أولئك ،( ] KونL KهJزMئ ت JسLم LنJحK aمKا ن Mن LمJ ]إ aا مKعKك Mن Lوا إ MهMمJ قKال KاطMين ي Kى شKلM KوJا إ ل Kا خKذM كما قال تعالى : } وKإ

وا فMيهKا { أي : انهمكوا14( { ]البقرة : 2 LسMك JرL KةM أ Jن JفMت MلKى ال د�وا إ Lا رKمa Lل [ وقال هاهنا : } ك

فيها. وقال السدuي : الفتنة هاهنا : الشرك. وحكى ابن جرير ، عن مجاهد : أنها نزلت في

قوم من أهل مكة ، كانوا يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيسلمون رياء ، ثم يرجعون إلى قريش فيرتكسون في األوثان ، يبتغون بذلك أن يأمنوا هاهنا وهاهنا ، فأمر

LمL Jك Kي Mل JقLوا إ Lل LمJ وKي Lوك KزMل KعJت KمJ ي MنJ ل بقتالهم إن لم يعتزلوا ويصلحوا ؛ ولهذا قال تعالى : } فKإLمLوهLمJ { أي : KقMفJت JثL ث ي Kح JمLوهLلL KهLمJ { أي : عن القتال } فKخLذLوهLمJ وKاقJت JدMي ي

K Lف�وا أ Kك KمK وKي ل aالس Zنا واضحا. Xا { أي : بي Mين Xا مLب لJطKان Lس JمMهJ Kي LمJ عKل Kك Kا ل Jن عKل Kج JمL Mك Kئ Lول أين لقيتموهم } وKأ

__________( زيادة من د ، ر ، أ.1)( زيادة من ر ، أ ، وفي هـ : "اآلية".2)

(2/373)

qةK Kةs وKدMي Kةs مLؤJمMن قKب Kر LيرMرJحK X فKت Xا خKطKأ KلK مLؤJمMن X وKمKنJ قKت Mالa خKطKأ Xا إ LلK مLؤJمMن KقJت KنJ ي MمLؤJمMنs أ KانK ل وKمKا كsةK قKب Kر LيرMرJحK LمJ وKهLوK مLؤJمMنq فKت Kك s عKدLو� ل KانK مMنJ قKوJم MنJ ك KصaدaقLوا فKإ KنJ ي Mالa أ MهM إ هJل

K MلKى أ aمKةq إ ل KسLم sةK Kةs مLؤJمMن قKب Kر LيرMرJحK MهM وKت KهJل MلKى أ aمKةq إ ل KسLم qةK Kاقq فKدMي KهLمJ مMيث Jن Kي LمJ وKب Kك Jن Kي s ب KانK مMنJ قKوJم MنJ ك Kةs وKإ مLؤJمMن

MيمXا حKكMيمXا ) aهL عKل KانK الل aهM وKك KةX مMنK الل KوJب JنM ت MعKي Kاب Kت JنM مLت ي KرJه Kش LامK KجMدJ فKصMي KمJ ي ( وKمKن92JفKمKنJ لXا KهL عKذKاب KعKدa ل KهL وKأ KعKن JهM وKل Kي aهL عKل MدXا فMيهKا وKغKضMبK الل ال Kخ Lمa هKن Kج LهLاؤ KزKجKا فXدZمKعK Xا مLت LلJ مLؤJمMن KقJت ي

( 93عKظMيمXا )

sةK Kةs مLؤJمMن قKب Kر LيرMرJحK X فKت Xا خKطKأ KلK مLؤJمMن X وKمKنJ قKت Mال خKطKأ Xا إ LلK مLؤJمMن KقJت KنJ ي MمLؤJمMنs أ KانK ل } وKمKا كLيرMرJحK LمJ وKهLوK مLؤJمMنq فKت Kك s عKدLو� ل KانK مMنJ قKوJم MنJ ك KصaدaقLوا فKإ KنJ ي Mال أ MهM إ هJل

K MلKى أ aمKةq إ ل KسLم qةK وKدMيsةK قKب Kر LيرMرJحK MهM وKت KهJل MلKى أ aمKةq إ ل KسLم qةK Kاقq فKدMي KهLمJ مMيث Jن Kي LمJ وKب Kك Jن Kي s ب KانK مMنJ قKوJم MنJ ك Kةs وKإ Kةs مLؤJمMن قKب Kر

233


MيمXا حKكMيمXا ) aهL عKل KانK الل aهM وKك KةX مMنK الل KوJب JنM ت MعKي Kاب Kت JنM مLت ي KرJه Kش LامK KجMدJ فKصMي KمJ ي Kةs فKمKنJ ل (92مLؤJمMنXا KهL عKذKاب KعKدa ل KهL وKأ KعKن JهM وKل Kي aهL عKل MدXا فMيهKا وKغKضMبK الل ال Kخ Lمa هKن Kج LهLاؤ KزKجKا فXدZمKعK Xا مLت LلJ مLؤJمMن KقJت وKمKنJ ي

( {93عKظMيمXا ) يقول تعالى : ليس لمؤمن أن يقتل أخاه المؤمن بوجه من الوجوه ، كما ثبت في

الصحيحين ، عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "ال يحل دم امرئ مسلم يشهد أن ال إله إال الله ، وأني رسول الله إال بإحدى ثالث : النفس بالنفس

(.1، والثيب الزاني ، والتارك لدينه المفارق للجماعة" ) ثم إذا وقع شيء من هذه الثالث ، فليس ألحد من آحاد الرعية أن يقتله ، وإنما ذلك

إلى اإلمام أو نائبه.X { قالوا : هو استثناء منقطع ، كقول الشاعر ) Mال خKطKأ (2وقوله : } إ

حaل ) KرLد م JرL JطK ب ي Kأ... على األرض إال رKطK KظJعن بعيدا ولم ت (3من البيض لم ت.

ولهذا شواهد كثيرة. (5( فقال مجاهد وغير واحد : نزلت في عياش )4واختلف في سبب نزول هذه ]اآلية[ )

بن__________

(.1676( وصحيح مسلم برقم )6878( صحيح البخاري برقم )1)(.9/31( هو جرير بن عطية الغطفي ، والبيت في تفسير الطبري )2)( في ر : "مرجل".3)( زيادة من أ.4)( في أ : "عباس".5)

(2/373)

Kة ) ب ZرKخLوذلك أنه قتل رجال كان1أبي ربيعة أخي أبي جهل ألمه - وهي أسماء بنت م - ) uاش السوء ، يعذبه مع أخيه على اإلسالم ، وهو الحارث بن يزيد العامري ، فأضمر له عKي فأسلم ذلك الرجل وهاجر ، وعياش ال يشعر ، فلما كان يوم الفتح رآه ، فظن أنه على

(.2دينه ، فحمل عليه فقتله. فأنزل الله هذه اآلية ) وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : نزلت في أبي الدرداء ؛ ألنه قتل رجال وقد قال

( السيف ، فأهوى به إليه ، فقال كلمته ، فلما ذكر ذلك4( حين رفع )3كلمة اإلسالم )للنبي صلى الله عليه وسلم قال : إنما قالها متعوذا. فقال له : "هل شققت عن قلبه" )

(.6( ]وهذه القصة في الصحيح لغير أبي الدرداء[ )5JنK Mال أ MهM ]إ هJل

K MلKى أ aمKةq إ ل KسLم qةK Kةs وKدMي Kةs مLؤJمMن قKب Kر LيرMرJحK X فKت Xا خKطKأ KلK مLؤJمMن وقوله : } وKمKنJ قKتKصaدaقLوا[ ) ( { هذان واجبان في قتل الخطأ ، أحدهما : الكفارة لما ارتكبه من الذنب7ي

العظيم ، وإن كان خطأ ، ومن شرطها أن تكون عتق رقبة مؤمنة فال تجزئ الكافرة.aخKعMي والحسن البصري أنهم وحكى ابن جرير ، عن ابن عباس والشعبي وإبراهيم الن

(8قالوا : ال يجزئ الصغير حتى يكون قاصدXا لإليمان. وروي من طريق عبد الرزاق )Kةs { ال يجزئ فيها Kةs مLؤJمMن قKب Kر LيرMرJحK عن معمر ، عن قتادة قال : في حرف ، أبي : } فKت

صبي.

234


واختار ابن جرير إن كان مولودXا بين أبوين مسلمين أجزأ ، وإال فال. والذي عليها. Xا أو كبير Xا صح عتقه عن الكفارة ، سواء كان صغيرXالجمهور : أنه متى كان مسلم

هري ، عن عبد الله بن وقال اإلمام أحمد : أنبأنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الز�مKةs سوداء ، فقال : يا رسول الله ، إن علي

K Mأ عبد الله ، عن رجل من األنصار ؛ أنه جاء ب رقبة مؤمنة ، فإن كنت ترى هذه مؤمنة أعتقتها. فقال لها رسول الله صلى الله عليه

وسلم : "أتشهدين أن ال إله إال الله ؟" قالت : نعم. قال : "أتشهدين أني رسول الله ؟"قالت نعم. قال : "أتؤمنين بالبعث بعد الموت ؟" قالت : نعم ، قال : "أعتقها".

(.9وهذا إسناد صحيح ، وجهالة الصحابي ال تضر )( مالك ومسندي الشافعي وأحمد ، وصحيح مسلم ، وسنن )10وفي موطأ ]اإلمام[ )

( أبي داود والنسائي ، من طريق هالل بن أبي ميمونة ، عن عطاء بن يسار ، عن11 معاوية بن الحكم أنه لما جاء بتلك الجارية السوداء قال لها رسول الله صلى الله عليه

وسلم : "أين الله ؟" قالت : في السماء. قال : "من أنا" قالت : أنت__________

( في ر : "محزبة".1)(.9/33( رواه الطبري في تفسيره )2)( في ر : "اإليمان".3)( في أ : "رفع عليه".4)(.9/34( رواه الطبري في تفسيره )5)( زيادة من ر ، أ.6)( زيادة من د.7)( في أ "عبد العزيز".8)(.3/451( المسند )9)( زيادة من أ.10)( في ر ، أ : "وسنني".11)

(2/374)

(.1رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "أعتقها فإنها مؤمنة" )MهM { هو الواجب الثاني فيما بين القاتل وأهل القتيل ، KهJل MلKى أ aمKةq إ ل KسLم qةK وقوله : } وKدMي

عوضا لهم عما فاتهم من قريبهم. وهذه الدية إنما تجب أخماسا ، كما رواه اإلمام أحمد وأهل السنن ، من حديث الحجاج بن أرطأة ، عن زيد بن جبير ، عن خشف بن مالك ، عن ابن مسعود قال : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في دية الخطأ عشرين

(2بنت مخاض ، وعشرين بني مخاض ذكورا ، وعشرين بنت لبون ، وعشرين جKذKعة )وعشرين حMقaة.

لفظ النسائي ، وقال الترمذي : ال نعرفه مرفوعا إال من هذا الوجه ، وقد روي عن عبد(.3الله موقوفا )

( طائفة.4وكذا روي عن ]علي و[ ) وقيل : تجب أرباعا. وهذه الدية إنما تجب على عاقلة القاتل ، ال في ماله ، قال

الشافعي ، رحمه الله : لم أعلم مخالفا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى

235


( وهذا الذي أشار إليه ، رحمه6( من حديث الخاصة )5بالدية على العاقلة ، وهو أكثر ) الله ، قد ثبت في غير ما حديث ، فمن ذلك ما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة

قال : اقتتلت امرأتان من هLذKيل ، فرمت إحداهما األخرى بحجر فقتلتها وما في بطنها ،ة عبد أو aرLفاختصموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقضى أن دية جنينها غ

(.7أمة ، وقضى بدية المرأة على عاقلتها ) وهذا يقتضي أن حكم عمد الخطأ حكم الخطأ المحض في وجوب الدية ، لكن هذا تجب

فيه الدية أثالثا كالعمد ، لشبهه به. وفي صحيح البخاري ، عن عبد الله بن عمر قال : بعث رسولL الله صلى الله عليه

وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة ، فدعاهم إلى اإلسالم ، فلم يحسنوا أن يقولوا : أسلمنا. فجعلوا يقولون : صبأنا صبأنا. فجعل خالد يقتلهم ، فبلغ ذلك رسول الله صلى

الله عليه وسلم ، فرفع يديه وقال : "اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد". وبعث عليا(.8فودى قتالهم وما أتلف من أموالهم ، حتى مMيلKغة الكلب )

( يؤخذ منه أن خطأ اإلمام أو نائبه يكون في بيت المال.9وهذا ]الحديث[ )KصaدaقLوا { أي : فتجب فيه الدية مسلمة إلى أهله إال أن يتصدقوا ) KنJ ي Mال أ (10وقوله : } إ

بها فال تجب.__________

( "بدائع المنن" ومسند أحمد )1196( ومسند الشافعي برقم )2/777( الموطأ )1)( وسنن النسائي )2384( وسنن أبي داود برقم )537( صحيح مسلم برقم )5/4473/14.)

( في ر ، أ "جزعا".2) ( وسنن4545( وسنن أبي داود برقم )8/43( وسنن النسائي )1/384( المسند )3)

(.2631( وسنن ابن ماجة برقم )1386الترمذي برقم )( زيادة من ر ، أ.4)( في أ : "أكبر".5)(6/101( األم )6)(.1681( وصحيح مسلم برقم )6910( صحيح البخاري برقم )7)(.7189( صحيح البخاري برقم )8)( زيادة من أ.9)( في ر : "يصدقوا"10)

(2/375)

Kةs { أي : إذا كان Kةs مLؤJمMن قKب Kر LيرMرJحK LمJ وKهLوK مLؤJمMنq فKت Kك s عKدLو� ل KانK مMنJ قKوJم MنJ ك وقوله : } فKإ( 1القتيل مؤمنا ، ولكن أولياؤه من الكفار أهل حرب ، فال دية لهم ، وعلى القاتل )

.تحرير رقبة مؤمنة ال غير sةK قKب Kر LيرMرJحK MهM وKت KهJل MلKى أ aمKةq إ ل KسLم qةK Kاقq ]فKدMي KهLمJ مMيث Jن Kي LمJ وKب Kك Jن Kي s ب KانK مMنJ قKوJم MنJ ك وقوله : } وKإ

( } ]sةK ( اآلية ، أي : فإن كان القتيل أولياؤه أهل ذمة أو هدنة ، فلهم دية قتيلهم ،2مLؤJمMن فإن كان مؤمنا فدية كاملة ، وكذا إن كان كافرا أيضا عند طائفة من العلماء. وقيل : يجب في الكافر نصف دية المسلم ، وقيل : ثلثها ، كما هو مفصل في ]كتاب األحكام[

( ويجب أيضا على القاتل تحرير رقبة مؤمنة3) .

236


{ MنJ MعKي Kاب Kت JنM مLت ي KرJه Kش LامK KجMدJ فKصMي KمJ ي ( صومهما 4أي : ال إفطار بينهما ، بل يسرد ) { فKمKنJ لإلى آخرهما ، فإن أفطر من غير عذر ، من مرض أو حيض أو نفاس ، استأنف. واختلفوا في السفر : هل يقطع

237

Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 002a

Documents

Transcript of Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 002a